جريدة نهر البلاغة / العدد44

Page 1

‫‪River of rhetoric for Culture and media‬‬ ‫رئيس التحرير ‪ :‬سلوى محمد‬

‫سكرتير التحرير ‪ :‬نعيمة حرفوش‬

‫جــريــدة ‪ //‬أدبيــة – ثقافيـــة – عـامــــة‬

‫اإلعالم والتوثيق ‪ :‬د‪ .‬وردة الجط‬

‫العــــــدد ‪43 /‬‬

‫( لما زيد )‬ ‫وكأن كنز أشواقي‬ ‫اختبأ عن عمد‬ ‫في لحظات انكساري‬ ‫حين كان يمر‬ ‫الكل فوق شالل خذالني‬

‫بدوية الطباع‪ ...‬سعدهللا الكبيسي‬ ‫بدويةالطباع تغوي فرسانها‬ ‫في لظى العيون سحر يقتل‬ ‫ابى الليث ينازل عبق عرشها‬ ‫في شوقها عز وخيام كرام منزل‬ ‫اضحت مع الندى وفجرا يغازل‬ ‫وشمس تطوف بربوع ومنزل‬ ‫هي حور عين تطوف بجمالها‬ ‫والقلب زاد جنون وعيونن تتسلل‬ ‫جمعت مكارم اخالق بداوتها‬ ‫حسن وجمال ابهى وعين اكحل‬ ‫القلب يكمن في رقة حبها‬ ‫والروح تغازل ورود قرنفل‬ ‫عربية سبت القلوب اذا اشعرت‬ ‫سلمى تحيى االماني ومقلتها تخجل‬ ‫عطرها الياسمين بين ثغرها‬ ‫والشهد اسكر الفؤاد وقلبها يثمل‬ ‫مزجت الدموع كحل عيونها‬ ‫وروت الفؤاد بنزف دم متبل‬ ‫مزجت الخمور من سيل ثغرها‬ ‫والشوق يدنو اليها ويثمل‬ ‫كلمت بلقيس في ربوع خيامها‬ ‫وعلى لسان نزار تغفو وتنزل‬ ‫ابى المجنون يكلم رمال صحارها‬ ‫وليلى غردت واضفت بحب مغازل‬

‫اإلشراف العام ‪ :‬دهب السنابل‬

‫السنــة الثـالثـــة‬

‫بسمة الصباح ‪ ...‬صباح الخير ‪ ...‬حسين علي عبيدات‬ ‫أطفالنا من ذَوي االحتياجات الخاصة ‪ ..‬مالئكــــة تعيش بيننا على‬ ‫األرض ‪ ..‬تعاملوا معهم علــى هذا األساس بكرامــــــــه وإنسانيه‬ ‫ازرعوا األمل لغد مشرق واالبتسامة والثقة فى أنفسهم ‪ ..‬السعي‬ ‫إلعداد وتكوين ثقافة عامة منصفة لهم وقادرة على الدفاع عنهم‬ ‫تقديم االنشطه و الرعايـــــــــــــة التكنولوجية وكل وسائل الترفيه‬ ‫واالستمتاع لهم ‪ ..‬ارسموا على وجوهنا وفـــــــــــي عقولنا أفكار‬ ‫وأخالق وسعادة تدخل الفرحة على قلوبهم وتُحقق لهم بسمة أ َمل‬ ‫اقامة برنامج لتنمية مهارات الحياة اليومية لديهم ‪ ..‬هنا أقـــــول أﻹهتمام وأﻹحتواء‬ ‫ضروري لهم فكن عطاء واهتم بحل مشاكلهم أسأل هللا العظيم رب العرش العظيم لكم‬ ‫التوفيق والسداد ‪ ...‬صباح العطاء ‪ ...‬صباح الخير ‪.‬‬

‫تصدر ‪ :‬عن مجلس إدارة نهر البالغة للثقافة واإلعالم‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة ‪ :‬األسـتاذ وليــد النصـيـري‬ ‫كادر التحرير ‪ :‬رجاء شعيب – هدى محمد‬

‫االحد ‪2019 / 6 / 2‬‬

‫توارى عن أنظار الشفقة‬ ‫خلف شجرة عتيقة‬ ‫هزتها الريح‬ ‫أعواما وفصوال‬ ‫ولم تفلح في تشتيت‬ ‫سيري‬ ‫ولو مكثت عمرا بأكمله‬ ‫لم تسرق مني زيارة‬ ‫تلك النحلة النشيطة‬ ‫وال عبير جارتي االوركيدة‬ ‫وال نسمة حبي الوحيدة‬ ‫أترى !!؟‬ ‫حتى الورقة التي سقطت‬ ‫سهوا مني‬ ‫ألفت بين يديها‬ ‫بين روحينا‬ ‫وطارت اللهفة من عيني‬ ‫لتقول ‪ ....‬لك‬ ‫أشواق عمري الباقي‬

‫بوحي ليلى بما في القلب‬ ‫صرحي فربنا غفار‬ ‫( ليلى الحايك )‬ ‫قالت والخمار أزالت‬ ‫أنت فارس األحالم‬ ‫قد أرحل‬ ‫لك مني ألف سالم‬ ‫دع بعضا منك‬ ‫أصولك أطهار‬ ‫ب حسرةَ اللقاء ‪..‬‬ ‫يطبِّ ُ‬ ‫يا ليت أهلنا أصهار‬ ‫أبواب الوعو ِّد‬ ‫ق‬ ‫مازلتُ أطر ُ‬ ‫َ‬ ‫أهواك يا ابن حينا‬ ‫تؤنس وحدتي الخرساء‪.‬‬ ‫علها‬ ‫ُ‬ ‫لك قلبي أنت المختار‬ ‫س ِّك ِّر اللقاء‬ ‫ومازالت عهودُك بال ُ‬ ‫ال ترد هديتي فرد الهدية عار‬ ‫يؤنسني حل ُم االحتراق‪..‬‬ ‫قلت لها وقد أطرقت رأسها‬ ‫كلما ُجن ليلي‬ ‫محمد المؤذن‬ ‫كيف أرد الهدية‬ ‫بعطرك‬ ‫ح وسادتي‬ ‫تفو ُ‬ ‫ِّ‬ ‫فلن يرضى بردها الكبار‬ ‫فأستحم بأنين الشوق‪..‬‬ ‫أنا والقصيدة وحدنا بالدار‬ ‫أحببتك ليلى ‪...‬‬ ‫ورغوةُ كلمات مخنوقةُ الصدى‬ ‫طرقت بابنا ليلى ابنة حينا‬ ‫قبل أن ينفد منكم اﻹبزار‬ ‫ليتَك تراني شجرةَ لوز‬ ‫حسناء عفراء صبية ابنة الجار تنهدت وقالت أرحت قلبي‬ ‫ثوب ِّزفافها ‪..‬‬ ‫حيتني بثغر ثامر ستره الخمار‬ ‫ترتدي َ‬ ‫ملكتني فما لي خيار‬ ‫قالت لي قل لخالتي‬ ‫الفطام‬ ‫بيدا أن شتا َء‬ ‫ِّ‬ ‫قلت لها بك ملهمتي‬ ‫قضم ض َِّحكاتها‪..‬‬ ‫أعندكم إبزار‬ ‫ختمت اليوم قصيدتي‬ ‫قلت لها ما خطبك ليلى‬ ‫أيها البعي ُد القريب ‪..‬‬ ‫منكم نفد اﻹبزار‬ ‫وأبوك عطار‬ ‫الحب‬ ‫بحروف‬ ‫د َِّثرني‬ ‫ومنك اكتملت األشطار‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ألحتضنَ المدى‬ ‫‪Hoda Ak‬‬ ‫أنشودةَ وصال‬ ‫وأكتبك قصيدة‬ ‫طلتِّك‬ ‫حروفُها مرسومة من‬ ‫بهاء ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ويبقى حبك متراص گ عقد‬ ‫هذه دقاتُ قلبي تناديكَ‬ ‫مـن حبات اللؤلؤ التي تزين‬ ‫السطر‬ ‫وأنت في آخر‬ ‫جيدي ‪...‬صنعته بانامـــــــل‬ ‫ِّ‬ ‫تُنهي الكالم ‪...‬‬ ‫التــــــــــوق والحنين لتبقى‬ ‫ق الورو َد التي‬ ‫أعان ُ‬ ‫مالمحك عالقه فــي ذاكرتي‬ ‫تلب َد لونُها‬ ‫ف تعيث بشذر العقـد فالمح‬ ‫بسوا ِّد الحكايا المؤلمة‪..‬‬ ‫ظلك امامي‪...‬والفـــرح يلمع‬ ‫كلما ترا َءى طيفُكَ‬ ‫بعيناك كنجــــم مضيئ فــــي‬ ‫تتبعثر على ثَغري قطراتُ الندى ‪..‬‬ ‫الســـــــــــماء عندما تــــرنُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قوس قزح‪.‬‬ ‫ويرس ُمني اس ُمك‬ ‫إلــــــي‪...‬والنور يشع وهجا‬ ‫َ‬ ‫يا من تشتاقُهُ همساتي‬ ‫مــــــــن محياك والثغر بسام‬ ‫ضُمني دف َء عناق‬ ‫ينطق بجميل الكالم ليراقص‬ ‫مازال الصقي ُع يعاندُني‬ ‫قلبي‪...‬واُبحر على اروقــــه‬ ‫فهال أتيتَ‬ ‫قلبك لترســــــــــــــو سفينه‬ ‫أستح ُم بدفئها ؟‬ ‫شمسا‬ ‫ِّ‬ ‫روحـــــــي‪...‬ببحور وصالك‬ ‫ينهش صمتي ‪..‬‬ ‫طركَ‬ ‫ُ‬ ‫مابا ُل ِّع ِّ‬ ‫ولقاؤك فأعوم على انغام نبضاتك لتخفق في وتيني ‪,‬واضم‬ ‫غيرك‬ ‫ومن ُ‬ ‫طيفك واخبئه فــي مقلتي‪...‬ف كلما اشتقتك‪...‬اتلــــو عليك‬ ‫زهور قلبي‬ ‫يحم ُل‬ ‫َ‬ ‫تعويذات عشقي لتؤنس وحدتــــي وسهادي‪...‬فأنت سندي‬ ‫‪..‬‬ ‫لينثر عبق الحياة‬ ‫وملجأي‪...‬وبك يزهـــــــر حبي گ عطر الياسمين الشامي‬ ‫ق حلُم نا َم بين جنبا ِّ‬ ‫ويستفي ُ‬ ‫ت الوهم‪ .‬يفــــوح عبقه بين انياط قلبــي وباطن كفـــــــي‪.‬‬

‫( الصفحة األولـى )‬

‫عباس البهادلي‬ ‫وليل فيه يهتف كل شيء‬ ‫بألسنة أرق من الخيال‬ ‫تظلله على مهل غيوم‬ ‫وتهمس فيه أندية المقال‬ ‫قلوب فيه تنعم في رؤاها‬ ‫وتخفق حالمات بالدالل‬ ‫وعين الحب ترمقه بشوق‬ ‫لترتفع النفوس إلى الكمال‬ ‫وأنفاس الحبيب به عطور‬ ‫كزهر الورد يعبق بالجمال‬ ‫هو األمن المهيمن في كياني‬ ‫يسر النفس ان غضبت لحالي‬ ‫أناجي فيه نجمي في حبور‬ ‫وانثر فيه دمعا كالئالي‬ ‫غيابات تجاذبي ألسعى‬ ‫لجب كاد يغرق في ظالل‬ ‫أعاندها ألسبح في ربيع‬ ‫من األيام ينذر باحتاللي‬ ‫لو اعترضت جراحي كنت ارضى‬ ‫وسيارات همي ال تبالي‬ ‫تقابلني بظلمتها الليالي‬ ‫ألنثر في مرابعها جدالي‬ ‫وارسم في مخيلتي طريقا‬ ‫واحزم في مفاوزها رحالي‬ ‫الملم فن فكر ال يبارى‬ ‫اقطع وقت ظلمته ببالي‬ ‫أحوز تالله بتراث رأيي‬ ‫لتسمو قامتي بين الجبال‬

‫الحب أنت رواؤه‪...‬د‪.‬وصفي تيلخ‬ ‫نُبّئْتُ أنّك ُمعجَبــــه ‪ ..‬بقصــائدي ُمتَرنّمه‬ ‫فألُهدي ّنك مــا حييتُ قالئدي واألوسمـــــه‬ ‫حــول جيد فاتن ما أنعمــه‬ ‫ال بل عقـــودا ْ‬ ‫مكرمـه‬ ‫وأل ْنث ُ َر ْن من حولـه درر الجمــان ّ‬ ‫قد صاغهـا نبْض الفؤاد وبالرحيق مختّمه‬ ‫ما زلت ملهمة اليراع على النساء مقدّمه‬ ‫والحب أنت رواؤه أنت المـالك ال ُملهمـه‬ ‫ّ‬ ‫لك في فــــؤادي منزل فلتسكنيه ُمنعَّمـــه‬ ‫هذا الجمـــال إذا تعــــذّر نيله ما أ ْظل َمــه‬ ‫س َره وغدوت أنت ُم َحكَّمــه‬ ‫قد بت أشكو أ ْ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.