نهر البلاغة العدد العاشر صـ 2

Page 1

‫جريــدة ‪ //‬أدبيت – ثقافيت ‪ -‬عامت ‪ -‬العــــدد ‪ 10 /‬السىــت الثاويـــت ‪ -‬شهــر حزيران ‪ -‬االثىيه ‪2018 / 6 / 18‬‬

‫شعـاروـا ‪ -:‬االرتـقـاء بالـىاقـــع األدبـــي والثـقـافــي للمـجتـمـــع‬

‫تصـدر ‪ -:‬عـه إدارة وهــر البالغــت للثقافــت واإلعــالم ‪ -‬رئيـس مجلـس اإلدارة ‪ -:‬األسـتاذ وليـد الىصيـري‬

‫‪River of rhetoric for Culture and media‬‬

‫بناء مزٌد ننر‬ ‫العٌد و م الشهٌد‬ ‫‪----------‬‬‫مً ٌا مً ال تتنهدي‬ ‫ال تقولً‬ ‫ما ظفرتك عٌناي منذ زمن‬ ‫ا زلً من النبر وشاحا‬ ‫وعلقٌنً كالوسام‬ ‫فبمرة النبر ننح الظفر‬ ‫وسٌاط الدمع‬ ‫وا ماه شدٌدة اإلٌحم‬ ‫ال تحزنً‬ ‫فما نا شهاب حار رمادا‬ ‫فً الٌباب المقفرة‬ ‫نا شهٌد ٌا الٌة‬ ‫فأرنوك‬ ‫امنحٌنً بعدما سٌتك المغفرة‬ ‫مً ٌا مً‬ ‫امسحً دموعك لقد ناء العٌد‬ ‫انسنً من خٌوط الشمس بزة‬ ‫فابنك شهٌد‬ ‫ابنك عرٌس مزدان بالعلم‬ ‫فما نمل تهالٌل العٌد‬ ‫فً عرسك ٌا وطن‬ ‫مً ٌا مً‪......‬‬ ‫ما لعٌنٌك سدفاء مظلمة‬ ‫كغٌمة اكفهرت‬ ‫فً لٌالً الفراق‬ ‫هٌا ارفعً مرساة حزنك‬ ‫فً المند بحري‬ ‫لملمً ذكرٌاتً وانبري‬ ‫طٌبها فً نرحك‬ ‫إذ حل األسى مع الغٌهب‬ ‫واعذرٌنً ٌا الٌة‬ ‫القدر ناغ من روحً‬ ‫بٌن مححمئ قنٌدة الخلود‬ ‫و نت ٌا نٌلة من هالة حبكِة‬ ‫تعلمنا‪.............‬‬ ‫ن الكرٌم بروحئ ٌنود‪.‬‬

‫بقلم نهٌنة النندي‬ ‫إلى من ٌشتاق قلبً‬ ‫لٌتنً شهابا‬ ‫انوب المدى‬ ‫واستقر على حدودك‬ ‫ٌاسمٌنا وعطرا‬

‫الصفحة‬ ‫الثانية‬

‫تتمم وحو ً بنٌة الطهر‬ ‫*هوانس *‬ ‫واتناهً النادق‬ ‫بقلم‪/‬نحال الربٌعً‬ ‫لنحة عٌنٌك‬ ‫شًء ما… ٌؤرقنً‬ ‫انلً لحبك‬ ‫ٌعبا بخواطري‬ ‫اسنو فً بحر قلبك‬ ‫شعر بالوحدة‬ ‫تتساقط خطاٌاٌا الكبرى‬ ‫بالغربة وآهات تعذبنً‬ ‫عند كل سندة‬ ‫كنت ظنها إنتهت‬ ‫فً محراب عشقك‬ ‫لكنها لم تنطوي‬ ‫واتمم نحتً‬ ‫( بركان الغربة )‬ ‫نعٌمة حرفوش‬ ‫إنها الٌوم إبتدت‬ ‫لعٌنٌك الطاهرتٌن‬ ‫بالغربة وآالمً‬ ‫حٌدر محمد خرنوب ‪ /‬العراق‬ ‫**لك رسوم كحمً**‬ ‫لم تبك عٌونً‬ ‫واعلم ٌقٌنا‬ ‫منً اشتكت‬ ‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫حبك سٌدي‬ ‫علً َكبكت‬ ‫ان خطاٌاٌا قد محٌت‬ ‫نراحاتً َّ‬ ‫ها نا و حزانً نحتار‬ ‫كن رٌبا ًا كدمع ٍةة تخشى الهطول‬ ‫ٌمتد ٌحمس نسدي‬ ‫وحندت الٌوم شوكا‬ ‫بالندق من ندران قلبك‬ ‫بٌن الكحم والنمت‬ ‫ححان المساء‬ ‫كالننم ِةة الهارب ِةة من‬ ‫ِة‬ ‫روحً‬ ‫تحمس‬ ‫ٌداك‬ ‫تمتد‬ ‫والكل ٌعلم‬ ‫وقد فرت لً‬ ‫الى متى تبقى ٌامً‬ ‫ندارا حول الذكرٌات‬ ‫ال ُتش ٌِّد‬ ‫ًا‬ ‫الذاكرة‬ ‫رفوف‬ ‫فً‬ ‫المعلقة‬ ‫انً الورد زرعت‬ ‫وعفوت عنً‬ ‫تسحق بروحً‬ ‫اطلقها و دعها تنحج تلك الزهور‬ ‫قطرات الشوق‬ ‫و شعر بالوحدة‬ ‫ٌا قدري اإلالهً‬ ‫مِةنْن مسِة َكك ‪ ،‬ال تحع فوق الذٌن رحلوا‬ ‫ٍة‬ ‫لتحت‬ ‫ت‬ ‫تح‬ ‫من‬ ‫تبلل نسدي وكٌانً‬ ‫وٌا عشقً األبدي‬ ‫َكخ ِّبئ اححم َكك عن الخوف‬ ‫انتزع نلد الهموم‬ ‫حروف ‪ ...‬قلم‪ ..... ...‬بقلم زٌاد محمد‬ ‫الغارقون فً قعر الرحٌل قادمون‬ ‫اه من المسافات حٌنما تحٌط بنا ‪ ..‬وهل هً مونودة حقا ؟؟‬ ‫لعلهم ببٌا ٍة‬ ‫ب ندٌدة‬ ‫كٌف تقول مسافات و نت تعٌش فً قلبً ‪ ....‬مع كل كٌانـً‬ ‫اآلهات نغمة المذنبٌن الفرٌدة‬ ‫وبكل نزا ً ‪ .‬المدمن ٌحتاا إلـــــــــى نـــــرعة لتهد تـئ‬ ‫حب َّ‬ ‫للذات‬ ‫ننف الفراغ ٌّب‬ ‫ُ‬ ‫و نا احتاا الى نظرة مـــــن عٌنٌك ‪ .‬تلك العٌنٌن النمٌلتـٌن‬ ‫وما تب َّقى ‪ ،‬ذاتٌت ‪ ،‬فً كوخ األمنٌات‬ ‫كم اه تطلق ألنلك ٌتها العٌنٌن ‪ ...‬هــــــل اطلب منك طلـب‬ ‫زخرف األخطاء‬ ‫البعض َكمنْن‬ ‫َك‬ ‫س ل َك فوقها األلوان‬ ‫حٌن تنظر فــــــً المراءاة ‪ .‬تذكـــــر ان عٌونً تنظر إلٌـك‬ ‫و َك‬ ‫لٌكون عرٌس الحكاٌ ِةة وننمها‬ ‫فترفق بالنظر إلٌها ‪ ...‬ما روعك و ورع عٌنٌك ‪ .‬وال اطلب‬ ‫ِّ‬ ‫َك‬ ‫و نسِة ً نَّ للذكرى مخالبا ًا‬ ‫سوا ان تحفظ تلك العٌنٌن ‪ .‬كـــــــــم بـارت نذوة االشتٌاق‬ ‫و لحنا ًا على وتر الدموع‬ ‫فً األعماق نٌران موقــــــده ‪ .‬واه منك ٌها االشتٌاق كلمة‬ ‫نتَك َكمنْن خفى هُوٌ ِةة األقدار‬ ‫سرت فً كل نزا ً ‪ .‬فأنبحت راك معً فً كل نزاء دقا قً وساعاتً وكل ٌامً ‪ ....‬اشتاق كلمة ال‬ ‫لِة ُتنشِة ئ مالم ٌُنشِة ُئ اللٌل‬ ‫خفٌها ‪ ...‬لكنها تظهر كالمحموم على وننتً ‪ .‬فهل من نظرة ترٌح رنل محموم‬ ‫ر َّبما ُعطً المفردات ٌر ونهتها‬ ‫فأ َكنا الطرٌق المع َّبد للونول‬ ‫ٌستحقك سوى نت‪....‬‬ ‫و هً كبرٌاء المسافات‬ ‫فكر ٍة‬ ‫ال تعطً لل َّ‬ ‫ت بإسعاد اآلخرٌن‬ ‫شمس كبر من حو ها‬ ‫َك‬ ‫َك‬ ‫وتقدٌم العون لهم‪. .‬‬ ‫فللق َكم ِةر تارٌخ من النور‬ ‫حان الوقت ن تفكري‬ ‫َكمرحى بما ناءت بئ األ ٌَّام‬ ‫الهنر النمود‬ ‫نبنً من‬ ‫بنفسك قلٌحًا‪...‬لطالما‬ ‫ِة‬ ‫و فسحة َك‬ ‫الخ َكن ِةل‬ ‫رسم ٍة‬ ‫ت الطرٌق لنناح‬ ‫انطوى على نفس ِةئ الشعور‬ ‫ٌرك وبقٌ ٍة‬ ‫ت بالظل‪..‬‬ ‫الرسم لم ٌغب طوٌح‬ ‫و ذلك َّ‬ ‫لطالما عطٌت لغٌرك‬ ‫إ َّنها الحدا ق تفعل فعلها‬ ‫ما كنت تمنٌتئ لنفسك‬ ‫َكف ُكن رٌ ًابا كلَكمع ِةة البرق‬ ‫هٌام برهان‬ ‫بدون ملل‪ .‬حان الوقت‬ ‫َكتموت َكقبل َك قُبلَكة ال َكم َكطر‬ ‫كفاك ٌا نفسً مكابرة‬ ‫شاهٌن محمد‬ ‫ٌا نفسً ن تتمردي على‬ ‫ّ‬ ‫على نراحك وال تدعً‬ ‫متى تعلنْن ٌاشاهــــــٌن وتنهً المباراة‬ ‫الطٌبة المزروعة فٌكٍة‬ ‫ِة‬ ‫رب السماء ‪ ,‬مكافأة لنا مهداة‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫ّ‬ ‫األٌام تسرقك كبر‬ ‫فقد است ّكتْن مسامعنا‪ ,‬من اقوال الوشاة‬ ‫لطالما كنت قوٌة ولست‬ ‫والمراحاة‬ ‫فكٌف ال قابل ذلك‪,‬بالشكر‬ ‫انسً طٌبة قلبك قلٌح ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫بحانة لمساعدة احد‬ ‫مال ْنك ال تردّ ‪ ,‬على اقــــــــوال الرعاة‬ ‫ْن‬ ‫نعـــج بالتكبٌر ‪ ,‬ن ر ٌناك تسٌر مشاة‬ ‫نت فقط بحانة لتكونً‬ ‫عٌشً نت ألنلك نت‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫اب مـــن بعد ‪ٌ ,‬خٌف الشاة‬ ‫وعوي الذ ْن‬ ‫الحبٌب محمد’‪,‬الف نحة‬ ‫انوح والّطم على الر س مـــن المأساة وننل على‬ ‫نت‪ ...‬و نت فقط‪.‬‬ ‫كفاك تححٌات‪..‬ال احد‬ ‫ْن‬ ‫ّ‬ ‫ولم تدر ماٌفعل الهوى وماٌرس ْنم النحاة‬ ‫والنار تحرم باالحشاء ‪ ,‬زٌتا ًا بمقــح ِةة‬ ‫منا اة‬ ‫تعاا الوشاة هـنٌ ا ًا لك ذاك البرود ‪ ,‬وتلك الحمباالة‬ ‫ْن‬ ‫حقً ٌ ّهحم’ ‪ ,‬وبمسامعً‬ ‫الشاعرة نورا الوانل‬ ‫ولغزي مبهم‪,‬بٌن الرواة واشكال الدعاة كأنك بل ٌتج ‪ ,‬و ٌرك بالنمر ٌسٌر حفاة‬ ‫ْنّ‬ ‫منا اة الحنٌن الذي‬ ‫كانك لـــــم تسمع بقٌس ‪ ,‬وال بالمغاالة ٌمٌن هللا ‪ ,‬وبنومـــــً قسم والنحة‬ ‫شق طرٌقئ بٌن نخور‬ ‫ولم تدر ماٌفعل الهوى وماٌرس ْنم النحاة وبالفـــرقان والزبر واالننٌل والتوراة‬ ‫العتاب لغٌر اآلبهٌن‬ ‫ْن‬ ‫لطٌر الحدا ْنة‬ ‫النقـــــــور‬ ‫حب‬ ‫‪,‬‬ ‫احبك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هـنٌ ا ًا لك ذاك البرود ‪ ,‬وتلك الحمباالة‬ ‫بإنكسار الروح مام‬ ‫ٌت‬ ‫تحتاا منً ‪ ,‬مراعاة ومــداراة‬ ‫ٌاطفلة‬ ‫ْن‬ ‫كأنك بل ٌتج ‪ ,‬و ٌرك بالنمر ٌسٌر حفاة‬ ‫خٌبات وخٌبات‬ ‫ّبرء من عٌنً ن لم تراك ك حلى فتاة‬ ‫ٌمٌن هللا ‪ ,‬وبنومـــــً قسم والنحة‬ ‫مساءلة تلك العبرات‬ ‫سدْن ل النفن علٌها ‪ ,‬حتى تنٌر رفاة‬ ‫وبالفـــرقان والزبر واالننٌل والتوراة و ّ‬ ‫التى تمح العٌن‬ ‫احبك ولٌس الحب ٌاهــــــــــــند ملهاة‬ ‫لطٌر الحداةْن‬ ‫ْن‬ ‫الونع‬ ‫حد‬ ‫هٌااام‬ ‫تتنمع وتتنمع‬ ‫حب النقـــــــور‬ ‫ّ‬ ‫احبك ‪ّ ,‬‬ ‫بل نار تأنج بالحلوع ‪ٌ ,‬ذ ّكٌها الطغاة‬ ‫ٌت‬ ‫وانٌن حد الغٌبوبة‬ ‫ر ما عن إرادتك‬ ‫تحتاا منً ‪ ,‬مراعاة ومــداراة‬ ‫ٌاطفلة‬ ‫ْن‬ ‫ِة‬ ‫رب السماء ‪ ,‬مكافأة لنا مهداة‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫ححور فً كل الغٌاب‬ ‫لتنسكب خٌرا‬ ‫ّ‬ ‫ّبرء من عٌنً ن لم تراك ك حلى فتاة‬ ‫ٌا من لم ٌغنً‬ ‫على وننتٌن‬ ‫والمراحاة‬ ‫سدْن ل النفن علٌها ‪ ,‬حتى تنٌر رفاة فكٌف ال قابل ذلك‪,‬بالشكر‬ ‫ّ‬ ‫و ّ‬ ‫ْن‬ ‫عن ونودك احد‬ ‫طالما تعطرا‬ ‫نعـــج بالتكبٌر ‪ ,‬ن ر ٌناك تسٌر مشاة‬ ‫ّ‬ ‫احبك ولٌس الحب ٌاهــــــــــــند ملهاة‬ ‫ولكنك نٌت عن النمٌع‬ ‫بأرٌج عطرك‬ ‫الحبٌب محمد’‪,‬الف نحة‬ ‫وننل على‬ ‫ْن‬ ‫بل نار تأنج بالحلوع ‪ٌ ,‬ذ ّكٌها الطغاة‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.