نهر البلاغة العدد الثامن الصفحة 1

Page 1

‫همسة الصباح‬ ‫(سمٌر أحمد )‬

‫همسات ‪ ..‬د‪.‬وردة الجط‬ ‫همسات ‪....‬‬ ‫على ضفاف النهر‬ ‫تمسً‪..‬‬ ‫بلسما لآلهات‬ ‫تتلو آٌاتها‬ ‫فر الحب‬ ‫من سِ ِ‬ ‫ّ‬ ‫فؤجلس هناك علنً‬ ‫أجد قلبً‪..‬ث ّم‬ ‫أرحل ‪....‬‬ ‫وآخر قطرة من شتائً‬ ‫بٌنكم ‪...‬تسمح‬ ‫للربٌع أن ٌؤتً‬ ‫ٌنثر أوراق أزهاره‬ ‫فً دروبكم‬ ‫على كل ورقة كلمة‬ ‫أحبكم‪...‬وداعا ًا‬

‫‪----------------------‬‬‫كطائر حر أنا‬ ‫صعب امتالكً‬ ‫نلت منً‬ ‫لكنك لست صٌادي‬ ‫بل ألنك وغد‬ ‫اعتاد حبك المصائد‬ ‫‪..........‬‬ ‫اختلت بٌن‬ ‫الجموع بؤسري‬ ‫غرك منظري‬ ‫مكبل باألصفا ِد‬ ‫ما علمت أن الروح‬ ‫ملك خالقها‬ ‫والقلب والفكر حر ٌنادي‬ ‫‪...........‬‬ ‫مسكٌن ٌا انت‬ ‫أسٌر جهل البوادي‬ ‫تموت وتحٌا‬ ‫بلعنة أجداد وأجدادي‬ ‫فالحر حر‬ ‫طلٌق الروح‬ ‫والفكر والفإا ِد‬ ‫ال ٌؤبه ٌوما بجسد‬ ‫وإن تلطخ بٌن األٌادي‬

‫هناك من ٌشعر بك‬ ‫لو همست همسا لسمعــك‬ ‫وأنصــت إلٌـــــك بحـــس‬ ‫مرهف ‪،‬إحساســـه معــك‬ ‫وقلبــه معـــك ‪،‬كلـــه أذن‬ ‫صاغٌــــة واهـــتمام كبٌر‬ ‫وهناك لــو صرخت الدهــر كله أمامه ال ٌسمعـــك‬ ‫حتى لو قرعت الطبول ‪ ،‬فال ٌلتفت إلٌك ألنـــــه ال‬ ‫ٌحس بوجودك وال ٌهتم بــك ‪،‬قلبه وعقلـه غائبان‬ ‫شعور مرهف ‪ٌ،‬رتبط‪ .‬بوتٌن القلب ‪،،‬فــال تنتظــر‬ ‫من عدٌمً اإلحساس عطفا ‪،‬وال مساعـــــدة ‪،‬‬ ‫وال حتى كلمة ‪،‬فاقد اإلحساس عدٌم الفائدة ال‬ ‫ترجـــو منه خٌرا ‪ (...‬طابت أوقاتكم ‪،‬وأسعـد هللا‬ ‫ٌومكـم )‬ ‫فًِ عِ ٌ ِد َمك َمٌا أ ُ ِّمً‬ ‫اب)‬ ‫ارقُ َمٌ ْح َمٌى ح َمِج ٌب‬ ‫(د‪َ .‬مط ِ‬ ‫الص ْو ِ‬ ‫ب‬ ‫الع ْذ ُ‬ ‫ت ال َمها ِد ُ َم‬ ‫إِلَمى َّص‬ ‫العبٌِ ُر مِنْ َمقلَّص َمب أَممٌِ ٌبر‪..‬‬ ‫ص َّصوتَم َم‬ ‫َم‬ ‫َم‬ ‫َم‬ ‫َم‬ ‫الحنٌِنَم‬ ‫إِلَمى ن ْب ِع األ َمم ِل َمون َّصو َمر َم‬ ‫اء‬ ‫الو َمف َم‬ ‫السنٌِنَم َمو َمر َمم َمز َم‬ ‫ضو ٌبء ِّ‬ ‫َمو ُ‬ ‫َم‬ ‫الو َمئا ُم َمو َم‬ ‫ش َّصم َم‬ ‫َم‬ ‫س األصِ ٌل َم‬ ‫ض َمر َمب ِ‬ ‫َمو ْج َمن ُتً َم‬ ‫ض َمرا ُء‬ ‫الخ ْ‬ ‫ا‬ ‫ي لَم َمك األَم ْر َم‬ ‫َموأ ُ َمف ِّر ُ‬ ‫َم‬ ‫ٌي فًِ َم‬ ‫شذاهَما‬ ‫أَمعِ ُ‬ ‫ضا ُء‬ ‫ُو ُرود َمب ٌْ َم‬ ‫ح َمعلَمى أَم ْرضِ َمها‪,‬‬ ‫َموأَم ْم َمر ُ‬ ‫ٌر‬ ‫أَم َمت َمم َّصنى أَمنْ أَمطِ َم‬ ‫َمارهَما‪,‬‬ ‫َموأَم ْغفُو مِنْ أَم ْزه ِ‬ ‫ٌِر‬ ‫ور َم‬ ‫َمك ُع ْ‬ ‫صغ ٍن‬ ‫صفُ ٍن‬ ‫َموأَم ْس َمتكٌِنُ فًِ َمق ْلبِ َمها‪,‬‬ ‫الر َمو ِابً َم‬ ‫اء‬ ‫ض َمر َم‬ ‫الخ ْ‬ ‫َمف ْوقَم َّص‬ ‫الو َمئ ِام‬ ‫َموفًِ دَم ْربِ َمها دَم ْر ُ‬ ‫ف لَم َمك‬ ‫ب ِ‬ ‫َموأَم ْقطِ ُ‬ ‫َم‬ ‫َم‬ ‫َمبعٌِدًا ا َمعنْ َمٌ ْق َمظ ِة األ ْحال ِم‬ ‫اء‬ ‫ض َم‬ ‫ُو ُرودًا ا َمب ٌْ َم‬ ‫ِأل ُ ِذل َّص ال ه َمَموانَم‬ ‫ِبلَم ْو ِن َمق ْل ِبكِ‬ ‫اا‬ ‫وال حسرة َمعلَمى َمم ٍن‬ ‫ص ِل ال َّصن َمقاءِ ‪.‬‬ ‫أَم ْ‬ ‫مِنْ األَم َّصٌ ِام‬ ‫َموأَم ْحدَم ُ‬ ‫ور‪.‬‬ ‫ث ال ُّبط ٌُ ِ‬ ‫ان‬ ‫َمعلَمى َمق ْل ِب َمك َم‬ ‫َمبلْ َمواقِ ٌبع َموأَم َمم ٍن‬ ‫الغ ٌُو ُر‪.‬‬ ‫سا ُم‬ ‫َموأَم َممل ُ َمب َّص‬ ‫َمف َم‬ ‫الغ ٌْ َمرةُ َم‬ ‫ش ٌّكك‬ ‫‪َ ,‬مو ِرٌ َم‬ ‫ان‪,‬‬ ‫ش ُة َمف َّصن ٍن‬ ‫ٌِن‬ ‫ٌُ ْهدِي لِل َمٌق ِ‬ ‫س ُح ُد ُموعًِ‬ ‫َمو َمت ْم َم‬ ‫أَم ٌْ َمق ْظ َمتنًِ مِنْ أَم ْح َمالمًِ‬ ‫ِب ِر ْف ٍنق َمو َمح َمنانُ‬ ‫َمو َمط َّصه ْرتُ َمق ْل ِبً‪.‬‬ ‫َمم َماذا أَم ْف َمعل ُ فًِ عِ ٌ ِد َمك‪..‬؟‬ ‫َممنْ ُح ْزنُ أَم َّصٌامًِ‬ ‫أ ُ َمهلِّل ُ فًِ األَم ْج َمواءِ ‪,‬‬ ‫َمف ُكل َّص عِ ٌ ٍند‬ ‫َموأَم ْق َمر ُع َمعلَمى اإلِ َمناءِ ‪,‬‬ ‫س َمالم‪.‬‬ ‫َموأَم ْنتَم بِ َمخ ٌْ ٍنر َمو َم‬

‫رغمآ عنً ‪ ....‬بقلمً وفاء‬ ‫ٌجتاحنً الحنٌن ألٌام مرت‬ ‫لشوق ٌعصف بجنون فً داخلً‬ ‫ورغمآ عنً‪....‬‬ ‫أتمنى أن ٌعود من تغٌروا‬ ‫لسابق عهدهم وروعة سحرهم‬ ‫لكنهم لن ٌعودوا كما كانوا‬ ‫فتبآ للشوق وللحنٌن حٌن ٌؤتً‬ ‫ٌؤخذ معه كل أمر جلل‬ ‫وال ٌبقى شًء سوى‬ ‫شوق أضناه البعاد‬ ‫وحنٌن لهم أرقه الفراق‬

‫اشتـــٌاق‬ ‫( ثناء مزٌد نصر )‬ ‫لو كنت تدري‬ ‫كم اجتاح‬ ‫الشوق أفكاري‬ ‫وبدد سكٌنتً‬ ‫بٌن حطام أشعاري‬ ‫تنصل العود‬ ‫وردنً قتٌلة الوعود‬ ‫شجن‬ ‫أرتدي بزة‬ ‫ٍن‬ ‫األوتار‬ ‫فقٌدة‬ ‫ِ‬ ‫هناك سجا اللٌل‬ ‫على صدري‬ ‫كم روى فوه ظالمه‬ ‫ماء أنهاري !‬ ‫ما للعمر ٌغشً‬ ‫سرائره نكدا !؟‬ ‫شعث على ضفافه‬ ‫شمل أسراري ‪....‬‬ ‫أ ما حان بعد‬ ‫وقت الهوادة ؟‬ ‫للتو بحت له‬ ‫تضرعا باعذاري‬ ‫أعذرنً‬ ‫هو الشوق ٌا آسري‬ ‫قاتال ألفتً ‪،‬‬ ‫مولها ًا وحدتً‬ ‫مبرما أقداري‪.....‬‬ ‫لٌت الزمان‬ ‫ٌخبرك ٌوما ًا‬ ‫عن حقلً ودربً‬ ‫ثم عن داري‪....‬‬ ‫كٌف نثرت ذكراك‬ ‫فً أرجائها ‪..‬؟‬ ‫فصوتك هوائً‬ ‫وصورتك أزهاري ‪.‬‬

‫الحب قدر‬ ‫ال ُحل َمم كما‬ ‫ُّب‬ ‫( محمد عزاٌزي)‬ ‫هل كنت محقا ًا‬ ‫حٌن أخبر ُتكِ‬ ‫الحب قدر‬ ‫أن ال ُحل َمم كما‬ ‫ُّب‬ ‫وأن ِ‬ ‫ت ال ُحل َمم لعٌنً‬ ‫صرتك فٌه‬ ‫حٌن اب ُ‬ ‫سحاب ومطر‬ ‫ٌب‬ ‫ولو نظر ُتكِ فً السماء‬ ‫ٌا فاتنتً رأٌ ُتكِ‬ ‫فً وجه القمر‬ ‫وإن شبهتكِ بالبحار‬ ‫أشهد فٌك الهدوء‬ ‫وأشهد فٌكِ الخطر‬ ‫ولو عزف ُتك‬ ‫فً غنوتً‬

‫ٌذوب ضى قلبً ‪..‬‬ ‫وٌزداد نب‬ ‫فً إرتعاشات الوتر‬ ‫أحببت معكِ‬ ‫كل أوقاتً‬ ‫إن كن ِ‬ ‫ت فً غفوتً‬ ‫حل ٌبم‬ ‫أو كن ِ‬ ‫ت بٌقظتً ‪..‬‬ ‫عشقٌب وسهر ‪.‬‬

‫(سٌد الحلوانً)‬ ‫نامت على األرٌكه‬ ‫سعٌده بقدوم‬ ‫الحبٌب‬ ‫قد واعدها أن ٌلتقٌان‬ ‫فارس األحالم‬ ‫مازالت تذكر كلماته‬ ‫همساته‬ ‫لمست ٌده الحانٌه‬ ‫وكٌف كان لعناق‬ ‫األنامل لغة‬ ‫ما أجملها‬ ‫تذكرت حٌن إفترشوا‬ ‫النجٌل األخضر‬ ‫على ضفاف النٌل‬ ‫وقت الغروب‬ ‫وأصوات الطٌور‬ ‫وهً تنشد‬ ‫وزقزقة العصافٌر‬ ‫قبل أن ٌؤتً المساء‬ ‫وهً فً اعشاشها‬ ‫وصوت الماء العذب‬ ‫وغناء الصٌادٌن‬ ‫فً المراكب‬ ‫وهم ٌطرحون الشباك‬ ‫وحٌن قال لها‬ ‫سؤقٌم لك حفلة عرس‬ ‫وال فً األحالم‬

‫وتخٌلت ردائها‬ ‫األبٌا وفارس األحالم‬ ‫وترامً إلى سمعها‬ ‫أصوات فرح‬ ‫وزغارٌد‬ ‫أفاقتها من نومها‬ ‫لتنظر من شباك‬ ‫غرفتها لتجد‬ ‫حبٌبها وفارس أحالمها‬ ‫تقدم لفتاة‬ ‫أخرى‬ ‫هً رفٌقة دربها‬ ‫وضعت ٌداها‬ ‫على وجهها‬ ‫تمسح دمعة من‬ ‫عٌناها على‬ ‫خدها‬ ‫ثم إنسحبت‬ ‫ال تدري أكان‬ ‫حلم أم حقٌقه‬ ‫حب السنٌن؟؟؟‬

‫تا َمقت إلٌ َمك جراحاتً ‪ ....‬فـــــراس الناهـــً‬ ‫حر ال َّص‬ ‫لو كنتَم‬ ‫وق تبكٌنً‬ ‫س َّص‬ ‫تعرف معنى ال ُح ِّب تع ُذرنً ‪ ---‬أو كنتَم تل َمم ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش ِ‬ ‫روحً لرو ِ‬ ‫سها نض َمبت ‪ --‬وأنتَم وحدَم َمك َممن لو شِ ئتَم تسقٌنً‬ ‫ح َمك عطشى كا ُ‬ ‫غٌر ُمزنِ َمك َمٌسقٌنً و ٌُحٌ​ٌنً‬ ‫أمطـر َّص‬ ‫علً لتحٌ​ٌنً ‪ ,‬فما مط ٌبر ‪ ---‬مِن ِ‬ ‫المالٌ​ٌن‬ ‫رب‬ ‫مرعاي أجدبنً ‪---‬‬ ‫الصعب َمعن‬ ‫بعا ُد َمك‬ ‫فلٌس ٌُخص ُبنً قُ ُ‬ ‫َم‬ ‫َم‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫حٌن‬ ‫بر َمحت ‪ ----‬تصبو لمائِ َمك من‬ ‫حٌن إلى ِ‬ ‫ٍن‬ ‫تاقت إلٌ َمك جراحاتً وما ِ‬ ‫فحر ال َّص‬ ‫الحرى لتعف َمٌها ‪ ---‬من العذا ِ‬ ‫وق ٌشوٌنً‬ ‫روحً‬ ‫فاه ُطل على‬ ‫ب ُّب‬ ‫َّص‬ ‫َم‬ ‫ش ِ‬ ‫شفاهً أولى لو ُتوالٌنً‬ ‫ٌا أٌها المط ُر الهامً على ش َمف ٍنة ‪ ----‬أخرى ‪.‬‬ ‫َم‬ ‫سواي ‪ ,‬وال ٌسقً بساتٌنً‬ ‫بص ٍنر ‪ ---‬على‬ ‫َم‬ ‫مطر ٌهمً بال َم‬ ‫عجبتُ مِن ٍن‬

‫هواه اٌمان‬ ‫( سلوى محمد )‬ ‫قال هاتف‬ ‫وصلنً صداه‬ ‫ساعة شوق مرٌد‬ ‫ّ‬ ‫هزي إلٌك بجذع الحٌاة‬ ‫تـسـاقـط علٌك ُرطبه‬ ‫ّ‬ ‫واِحملً هواك فً صمت‬ ‫واُدخلً علٌهم‬ ‫لو سؤلوك‬ ‫أشري له بصمت‬ ‫ستجٌبهم روحك‬ ‫الّتً هً قبسه‬ ‫وتتكلّم ولو بغٌر صوت‬ ‫وتو ّثق هواه المجٌد‬

‫(مرٌم إبراهٌم)‬ ‫قل للذي إلٌه القلب مال‬ ‫أما ٌكفٌك‬ ‫سهد اللٌال ؟!!!‬ ‫من ُ‬ ‫ٌنام الورى والخاطر‬ ‫بذكره والسإال‬ ‫جسد هنا و َمثم الروح‬ ‫بعالمه بترحال‬ ‫ال تحسبن ُحبه لهواًا‬ ‫أو مجرد إفتعال‬ ‫ال والذي بٌده الروح‬ ‫ملك الفإاد والبال‬

‫(ٌرفؤ آل بركات)‬ ‫قالت ‪ :‬أصبح قلبً‬ ‫طالب بمدرسة هواك‬ ‫فعلمه الحب‬ ‫وإحرص أالّ ٌخٌب‬ ‫وبعد أٌام متباطئة‬ ‫بمرورها كالنمل دبٌب‬ ‫قال ‪ :‬أدركت من أول نبا‬ ‫أنه طالب نجٌب‬ ‫دإوب ولوع بهواه‬ ‫وفً ال ٌخون الحبٌب‬ ‫ّ‬ ‫ٌرٌق مداد وجده‬ ‫على أوراق‬ ‫الوصل رغٌب‬ ‫فؤقمته وجهة‬ ‫نظري أتابعه‬ ‫وكذا هو لً من قرٌب‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
نهر البلاغة العدد الثامن الصفحة 1 by Walid al-Nasiri - Issuu