نهر-البلاغة-2ص-العدد-15

Page 1

‫جــريــدة ‪ //‬أدبيــت – ثقافيـــت – عـامــــت‬

‫العــــــدد ‪15 /‬‬

‫السنــت الثانيـــت‬

‫السبت ‪2018 / 10 / 6‬‬

‫تصـدر ‪ -:‬عـن إدارة نهــر البالغــت للثقافــت واإلعــالم ‪ -‬رئيـس مجلـس اإلدارة ‪ -:‬األسـتاذ وليـد النصيـري‬ ‫****ال تقنط من رحمة هللا ****‬ ‫بقلم‪ :‬الشاعر بو بكر كورٌدي‬ ‫كلهم‬ ‫هلل حكم على المخلوق‬ ‫ِت‬ ‫إنْر ُه ْرم طاعوا ِتو انْر كانوا به جحدوا‬ ‫حكم اإلله على قسمٌن ‪ ،‬وله‬ ‫راء ثانٌه سرا نعمة مدد‬ ‫ٌا شاكً ال ٌق فاعلم نما نعم‬ ‫من بعد عسرن تأتً‪ ،‬شأنها وتد‬ ‫"علم التنجٌم "‬ ‫إن إبتلٌن ب ر ال تكن فزعا‬ ‫فلتصبرنّ علٌه حسبن الصمد‬ ‫جمال عبد المومن‬ ‫ْر‬ ‫و قبل الكرب ال تشن ال نى‬ ‫فتوكـ الصبر ولى لمن ترجو هالن صدى‬ ‫كٌف تسألٌننً‬ ‫ـ َنكلْر ‪ٌ -‬ا ابن م ‪ -‬على موالن واعتمد‬ ‫دلى بدلوه فً بئر ولم َنٌ ِترد‬ ‫غدا‬ ‫عن ماذا سٌقع‬ ‫واصبر على قسمة القهار فٌن فال الصبر ولى لمن ٌنوي السباحة فً‬ ‫ن بعٌدة‬ ‫‪...‬و ن ِت‬ ‫بحر السران ‪ٌ ،‬نجو إذ عال الزبد ؟‬ ‫ترج اإلعانة من إلف وال ُت ِترد‬ ‫بخطوط حمراء مقٌدة‬ ‫الصبر ولى لمن ٌمشً بدون دفا‬ ‫فالٌوم ٌومان ذو صسو وذو قذر‬ ‫ن وحٌدة‬ ‫‪...‬و ن ِت‬ ‫ع فً السالة إذا ما اغتاله األسد‬ ‫فار نْر على قسمة الجبار ال تجد‬ ‫بعقارب مٌتة‬ ‫من ذا الذي وقته ٌصسو بال كدر الصبر ولى لمن ٌنوي العروج على الـ‬ ‫فً مكان ما مجمدة‬ ‫ـأوعار من دون مصعاد وٌرتعد‬ ‫طرا وما رام من خٌر حوته ٌد‬ ‫و بدوننِت نا‬ ‫قض حاجته‬ ‫إن البالء هو المهجور صاحبه‬ ‫الصبر ولى لمن لم ُت َن‬ ‫ال رى حدا حولً ح ٌّا‬ ‫بعد اجتهاد الذي فٌه ونى الجسد‬ ‫والناس حٌث ٌكون البشر واللبد‬ ‫ال رى نجوما و ال كواكب كم مبتلى قد تى ذا السحر ٌطلب منـ الصبر ولى لنسس لم تذق فرحا‬ ‫فكٌف بصر غدا‬ ‫ــه البرء لكنه فً الشرن ٌعتقد إن تصبر العٌن ٌبصر ما اشتهى الخلد‬ ‫إن كنن تطلب شٌئا من إلهن ال‬ ‫إن كنن لم تدرن المقصود من مل‬ ‫تقنط وربن معطً‪ ،‬إن ٌشأ ٌ ُجد‬ ‫فاصبر فتدر َنن ما لم تتخذه ٌد‬ ‫مهما انكسار المنى ٌوما ستجمعه‬ ‫و كنن تطلب عونا فادع ربن ال‬ ‫بل ذان بالصبر ال بالغٌر ٌعتقد‬ ‫ِتم الخلق عون وربً جوده مدد‬ ‫ترمً سهما ًا فتصٌب السؤاد‬

‫(رم ان بن لطٌف)‬ ‫األرض ار ً‬ ‫القدس‪..‬قدسً‬ ‫الدار‪...‬داري‪...‬‬ ‫الزرع زرعً‬ ‫الشرع شرعً‬ ‫اغتصبوا ار ً‬ ‫ملكوا‪...‬قدسً‬ ‫خرقوا‪...‬درعً‬ ‫احرقوا زرعً‬ ‫وجاؤا بقانون غٌر شرعً‬ ‫دنسوا‪..‬قنصوا‬ ‫سقط‪.‬نجم واهر اآلخر‬ ‫فً فلن العز هذه األرض‬ ‫نسلها ال ٌمون‬ ‫الوجع‪..‬وجعً‬ ‫والصبر ٌهسوا على وجعً‬ ‫والبعض ٌسقط على بع ً‬ ‫والدم ٌغلً على البغض‬ ‫و نا الدرع ألر ً‬ ‫رغم جراحاتً ووجعً‬ ‫صغً لها‪.‬بروحً‪...‬‬ ‫قبل‪ .‬ن ٌصغى سمعً‬

‫ٌسرى شاهٌن‬ ‫دهشتً الطسولٌة‬ ‫بلغن قصاها‬ ‫عندما ر ٌن غٌمة‬ ‫حزٌنة‬ ‫حافٌة القدمٌن‬ ‫تعلن عن صقٌع‬ ‫قادم‬ ‫فرحن بحث‬ ‫عن حالمً‬ ‫المخبئة بٌن طٌان‬ ‫الرٌاح‬ ‫وانتار هبوب العاصسة‬ ‫كً التقط ما تبقى منها‬

‫(( الغزال العاشق ))‬ ‫وردة محمود‬

‫هل ر ٌن ٌوما ًا غزاال‬ ‫حباه هللا بالحسن و الدالل‬ ‫فً وهج ال حى شمسا منٌرا‬ ‫و فً غسق الدجى بدراًا‬ ‫اء المان الحٌارى‬ ‫لها طرف عٌن إن نارن‬

‫و كم من نارة لذان الغزال‬ ‫إلً ن صادفها صٌاد‬ ‫بسهل الجبال‬ ‫و غزل لها قصائد الحب سهاما‬ ‫كأن حروفه اخترقن‬ ‫قلبها العزٌز الغالً‬ ‫و فاض دمائها كما الشالل‬ ‫سلبها صسو الوداد‬ ‫سر العقل اللبٌب و خذ رشاده‬ ‫آه من قصائدن كم تستجٌر‬ ‫و من شعر الغرام‬ ‫بحوره كثٌرة و هً الغرٌق‬ ‫ال تعلم قوافٌه و وزانه‬ ‫و من الوجد الشجً رق الوداد‬ ‫و باألخٌر ناسج الشعر هدي السؤاد‬ ‫فهل من مجٌر ٌنقذ غزاال‬

‫الصفحة‬ ‫الثانية‬

‫سواد ٌلٌق بالشتاء‬ ‫للشاعر‪ :‬محمد سوٌق‬ ‫معطف سود ٌشبه المطرٌة‬ ‫رمادي ال تترن بصمة‬ ‫ة‬ ‫قهوة‬ ‫ان اندلقن فوق األحذٌة‬ ‫شتاء بأثواب داكنة‬ ‫ٌستلهم لوانه من سحب ملبدة‬ ‫تأتٌنا غٌمة ممطرة‬ ‫ٌخترقها ومٌض برق‬ ‫فً لٌلة داجٌة‬ ‫الصمغ حبري المخٌر‬ ‫فً خلوة اللحاة الشعرٌة‬ ‫وماذا عن كحل األسود‬ ‫للعٌون العسلٌة؟‬ ‫للرمش والحواجب الطوٌلة‬ ‫للخمار األسود بنكهة مغرٌة‬ ‫شتان مابٌن سود الشتاء‬ ‫وسواد الجمال سٌد الغواٌة‬ ‫دعٌنً م ً فً كال اللونٌن‬ ‫فأغرف كأسً الندٌمة‬ ‫نخب ماطر‬ ‫فً العٌون الخصٌبة‬ ‫مشً فً عز برد‬ ‫و شهد ن بالمدٌنة موجة حرارة‬

‫(( ذنبً )) ساهر بخٌن‬ ‫=============‬ ‫ها نا من جدٌد تبع الً‬ ‫المبعثر على طرقاتن‬ ‫ال ائعة‬ ‫تنقل بٌن محطاتن العابرة‬

‫كلما همن نساءه‬ ‫بعطر ٌعبق األمكنة‬ ‫رجال ٌعبرون‬ ‫إلى المقاهً والحانان‬ ‫فً معاطف وجالبٌب صوفٌة‬ ‫والنساء فً فساتٌن كستنائٌة‬ ‫ٌكسوها الزمرد شبه عارٌة‬ ‫ال ٌكترثن بالصقٌع‬ ‫فحواسهن مدفأة‬ ‫ولمسة ٌدٌهن جمرة محرقة‬ ‫حنان وعطف وبسمة مائلة‬ ‫والرجال فً ابتسامة خاشنة‬ ‫إن باغثتنً ٌوما عاصسة ثلجٌة‬ ‫ارمً مالتً و غدو‬ ‫الى حٌث نسوة المدٌنة‬ ‫سكن عٌونهن الملٌئة‬ ‫بشآبٌب العاطسة‬ ‫نسٌانً لن مثقوب الخاصرة‬ ‫طٌسن شبح ٌسكن مدن العقل‬ ‫الغارقة‪...‬‬ ‫كل ماالن النسٌان لم تٌقٌنً‬ ‫من مطار كلماتن العاصسة‬ ‫التً تبلل القلب‬ ‫نتعش الذاكرة‪....‬‬ ‫تجول فً قطار العمر‬ ‫قاطرة ‪..‬قاطرة‪.....‬‬ ‫مازلن عن الجواب حائرة‬ ‫كٌف ٌمكن لطٌف ن ٌخنق‬ ‫الوجدان وٌغٌر الخارطة‬ ‫لكن ذنبً إنً امر ة‬ ‫لن عاشقة‬

‫(( اعتذر ))‬

‫نعٌمة حرفوش‬ ‫قالن له‪ :‬اعتذر‬ ‫لم ٌعد ٌنطلً على الشوق‬ ‫لهسة االنتاار‬ ‫و ما عادن تغرٌه‬ ‫ارتجافان الحرف و نٌنه‬ ‫حتى ارتجاف ٌدي‬ ‫بنبض الكلمان بان باهتا‬ ‫و بكاء القصٌدة منً‬ ‫ٌلثم طٌسن الندي غٌابا‬ ‫هً اقدااار و مواقٌن‬ ‫‪.‬وٌقٌنً بحبن ذان هو األكٌد‬ ‫عذرا لن‬ ‫ٌا روح التمس السماح‬ ‫منن ٌا قلب‬ ‫واعتذر وم ة‬

‫((( قلوب من باب )))‬ ‫بقلم‪/‬رجاء شعٌب‬ ‫ما بال كل شًء ماتن معالمه‬ ‫المون واحد وتعددن األسباب‬ ‫كل الذٌن نحبهم لم ٌتركوا ذكرى‬ ‫لهم تشتتوا وتسرقوا كأنهم باب‬ ‫كأنهم لم ٌذوقوا طعم الحب ٌوما‬ ‫كأننا وكأنهم كنا فً وهم و سراب‬ ‫كم نتوق لعناقهم ونذوب بالعذاب‬ ‫ما ذقنا طعم النوم وقمرنا بغٌاب‬ ‫ما سلونا حبهم ٌوما ولم نزل‬ ‫لو تشٌخ عقولنا وٌوارٌنا التراب‬ ‫نرسم باب طٌسهم بٌدا والعناق‬ ‫فتزداد نٌران الهوى وكأنها عقاب‬ ‫نرى وجوههم تعودنا روح الشباب‬ ‫نعود نزور ماكنهم فٌسوح عبقهم‬ ‫نخالهم بٌننا ٌمدون إلٌنا ٌادٌهم‬ ‫ٌستجدون منا ومن الزمان اللقاء‬ ‫فهل ٌعود بنا العمر قلٌال للوراء‬

‫ٌاسراحمد بشاره بو شعر‬ ‫اصعدي ‪ ...‬ارتقً‬ ‫درجان شرٌانً و الورٌد‬ ‫على اعتاب قلبً‬ ‫اهدئً ‪ ...‬اسكنً‬ ‫ولجً باب الشغاف‬ ‫بال إذنا ًا تدخلٌن‬ ‫لتجدي عرشن فً البطٌن‬ ‫معروش للوتٌن‪.‬‬

‫) شطآن الهوى(‬ ‫محمود خلٌل رزق‬

‫ماجدة رجب‬ ‫لم تٌن اآلن لتكتم‬ ‫حرف قصٌدتً‬ ‫بعد ن فتلن روحً بالعناد‬ ‫لم اقتصصن رٌحً الجمٌل‬ ‫كف ملّن المداد‬ ‫وبعثرته على ّ‬ ‫م ّد ٌدن ‪...‬وانسى‬ ‫ما كان من عتاب‬ ‫واسكب على ر سً مطرا‬ ‫و مألنً بالوداد‬ ‫م ّد ٌدن الى ملمس عطري‬ ‫فأنا لم كن ألعاند لٌلً‬ ‫بعد ن زال العناد‬

‫عن رنة األنغام خب ُرن‬ ‫عن رفة األهداب خب ُرن‬ ‫المحاجر‬ ‫عن بسمة منَن‬ ‫ْر‬ ‫خواطر ما استراحن‬ ‫عن‬ ‫َن‬ ‫النواار‬ ‫سحر‬ ‫ترتجً‬ ‫ْر‬ ‫َن‬ ‫ٌعترٌنً الشوق قربن‬ ‫كالمسافر‬ ‫ْر‬ ‫فً رحاب الهدب شط‬ ‫من رحٌق الٌوم فاخر‬ ‫وفً برٌق العٌن ومض‬ ‫من سنا األقمار ااهر‬ ‫وفً مٌاه العٌن بحري كً سافر‬ ‫ج ّهزي سسنَن المحبة‬ ‫ذا فؤادي الٌوم حا ْرر‬ ‫فلن خاطر فً حٌاتً‬ ‫لن غامر‬ ‫قد قُتلنُ الٌو َنم عشقا ًا‬ ‫فارحمً منً البقاٌا‬ ‫كً سافر‪...‬كً سافر‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
نهر-البلاغة-2ص-العدد-15 by Walid al-Nasiri - Issuu