نهر-البلاغة-1ص-العدد-14

Page 1

‫جــريــدة ‪ //‬أدبيــت – ثقافيـــت – عـامــــت‬

‫العــــــدد ‪14 /‬‬

‫السنــت الثانيـــت‬

‫األثنين ‪2018 / 10 / 1‬‬

‫تصـدر ‪ -:‬عـن إدارة نهــر البالغــت للثقافــت واإلعــالم ‪ -‬رئيـس مجلـس اإلدارة ‪ -:‬األسـتاذ وليـد النصيـري‬ ‫( شــًء مــا )‬

‫رسالة من شهٌد‬ ‫( كامل بشتاوي )‬ ‫قال لها لم تبكٌن‬ ‫ومن موتً ٌغار الغار‬ ‫انا كالطود فً وطنً‬ ‫أنا الرٌاح واإلعصار‬ ‫فارحمً قلبً المعنى‬ ‫وارسمٌنً زهر غار‬ ‫كفنً جسدي برمشك‬ ‫واجعلً قبري مزار‬ ‫اسقنً من ماء نهرك‬ ‫إن عمري فً انحسار‬ ‫اهدي لألزهار عطرك‬ ‫واغسلً وجه النهار‬ ‫رطبً أحجار قبري‬ ‫إن فً األحجار نار‬ ‫غصت األحداق دمعا ًا‬ ‫ترتجً هدم الجدار‬ ‫ٌا جدار القبر اصبر‬ ‫سوف ٌؤتً االنتصار‬ ‫حتى لو طال انتظاري‬ ‫حتى لو طال الحصار‬ ‫فالحروف الٌوم سجنً‬ ‫والقوافً فً انحدار‬ ‫فاجعلٌنً مزن غٌمك‬ ‫إن شمسً فً انكسار‬ ‫رغم موتً واحتراقً‬ ‫سوف ٌجمعنا اشتٌاقً‬ ‫مع شموس االنتصار‬

‫متى ٌسقط الندى‪ .....‬؟؟‬

‫بٌوت جائعة‬

‫‪Zahr Alaylak‬‬ ‫شًء ما‬ ‫ٌداعب الذاكرة‬ ‫وٌحزم أمتعة‬ ‫الفكر البعٌد‬ ‫وٌطلب منها الرحٌل‬ ‫حٌث هناك‬ ‫هكذا بدون سبب‬ ‫هدوء وصخب‬ ‫لقد أصبحت‬ ‫فرح وشغب‬ ‫كالخرق البالٌة‬ ‫موعد وكذب‬ ‫منظرها مذري‬ ‫فهل هدكم التفكٌر‬ ‫والتمسك بها ٌكسرك‬ ‫وأنهككم التعب‬ ‫وٌصٌبك بالعطب‬ ‫أم تشتاق‬ ‫شًء ما بداخلنا‬ ‫روحكم لروحكم‬ ‫كالهواء الفاسد‬ ‫وتنقسم كؤجزاء‬ ‫ٌؤتً برائحة‬ ‫تبعثرت كـ اللعب‬ ‫ماضً سقٌم‬ ‫ضعوا المسافة‬ ‫ٌثقب الرئة‬ ‫وٌملإها بالندب‬ ‫بٌنكم‪. .‬وبٌنكم‬ ‫ٌصٌب بالهذٌان‬ ‫وارسموا كل جدٌد‬ ‫واعتالل التفكٌر‬ ‫على صفحات الوجوه‬ ‫شًء ما ٌحترق‬ ‫وانشدوا ألنفسكم الراحة‬ ‫كعٌدان القصب‬ ‫وضعوا الرحمة‬ ‫فً قلوبكم‬ ‫أصوات تثٌر‬ ‫وخبئوها فً العلب‬ ‫قرقعة الوجود‬ ‫لونوها أٌامكم‬ ‫المتبقً‬ ‫بؤلوان الذهب‬ ‫بشتات المستحٌل‬

‫بقلمً ٌحٌى العلً‬ ‫‪.......................‬‬ ‫لفظت أنفاسها األخٌرة‬ ‫تئن من كثرة اآلالم‬ ‫أمعاإها فارغة‬ ‫تؤكل بعضها مدى األٌام‬ ‫تبحث عن كسرة خبز‬ ‫تقتات علٌها‬ ‫رٌاح الغدر تصفر‬ ‫بٌن راحتٌها‬ ‫كؤنها تجتث‬ ‫بعض الدٌون العالقة‬ ‫على جبٌن رفوف كثرت‬ ‫فٌها المآسً‬ ‫جراح السنٌن أثقلت‬ ‫كاهلها المتعب‬ ‫ترى متى ٌعود‬ ‫الربٌع من جدٌد‬ ‫ٌمأل راحتٌها بغالل‬ ‫كطفل ولٌد‬ ‫تسرح شعرها‬ ‫وحبٌبة ّ‬ ‫المنسدل على الكتفٌن‬ ‫تحلم بفارس األحالم الذي‬ ‫ٌحملها فوق الغٌوم‬ ‫كحمامة بٌضاء أدهشها‬ ‫جمال النجوم‬

‫وص ّبٌة ٌتؤملون على‬ ‫أطراف الطرٌق‬ ‫ٌتبعون الفراشات‬ ‫المزركشة األلوان‬ ‫بؤنظارهم الحالمة‬ ‫ٌرمقون كل ما‬ ‫ٌمر أمامهم‬ ‫بنظرة تبعثرها‬ ‫األحزان المكلومة‬ ‫ومازالت بطون‬ ‫البٌوت خاوٌة‬ ‫والحلم ٌكبر‬ ‫كل ٌوم أكثر‬ ‫وذئاب الغابات‬ ‫ٌفتكون باألمل‬ ‫المحلق فً القلوب‬ ‫الناصعة البٌاض‬ ‫ولكنه من المحال‬ ‫أن تقتل اآلمال‬ ‫بٌن ضلوع نابضة‬

‫رانٌا خوجة‬ ‫رأٌت الصد ٌرصدنً من أقرب الخالن ٌخنقنً‬ ‫وتراءت منً العبرات تنزف كالمطر المنهر‬ ‫تزٌد آالمً كـسكبة ملح على الجرح ٌحرقنً‬ ‫عشت أنتظر الٌوم الذي أالقٌه ولٌتنً لم أمر‬ ‫مجرد المرور لسعة فكٌف بً بالعٌش المهٌن‬ ‫أتجرعه بلٌلً ونهاري أصبر على الحنظل المرٌر‬ ‫رأٌت الزمان‪ .‬جنون ٌعض‬ ‫على الجرح لم دنت فكري‬ ‫أفاف‪ .‬بوعد على لٌله‬ ‫عناد‪ .‬سكنت فال تحذري‬

‫( لماذا أنت ‪...‬؟؟!!)‬

‫فهذا الهٌام ‪ .‬بعسر‪ .‬تولى‬ ‫وما كان ٌوما على‪ .‬خاطري‬

‫رٌما منصور الصفدي‬ ‫***************‬ ‫لماذا أنت ‪....‬‬ ‫تغلغل زواٌا مرآتً‬ ‫صداك ببعد آهاتً‬ ‫لماذا أراك فً عٌناي‬ ‫وسط ضجٌج نبضاتً‬ ‫أرى وجهك بذاكرتً‬ ‫ٌدق ثوانً مفكرتً‬ ‫تلمس ٌدي وتعتقها‬ ‫وتبقى الروح فً كفً‬ ‫لما أرنو ألٌام‬ ‫عصفت وجد أٌامً‬ ‫لما الرٌح تجلبك‬ ‫لتجلس فارس مملكتً‬ ‫أنا العمر‬ ‫ال تعدو به العجالت‬ ‫ورمل الساعة‬ ‫ال ٌلبث ٌذكرنً‬ ‫لما أنت ‪..‬‬ ‫تسارع قبلً المرآة‬ ‫وتملكنً‬ ‫أزحت الفكر عن الذكرى‬ ‫فزاحمنً هبوب الشوق‬ ‫كٌف أنسى أحداقً‪.‬‬

‫صالح بن داود )أحن إلٌك (‬

‫وال الغٌب ٌرجو الزها بسمة‬ ‫إذا ما تجنى به غابري‬

‫أحن‪ .‬إلٌك برغم النوى‬ ‫ورغم الشحوب الذي ٌعتري‬

‫أطعت سهادا على‪ .‬وزره‬ ‫كروب تئن‪ .‬مع‪ .‬الساهر‬

‫أحن‪ .‬إلٌك‪ .‬بما‪ .‬قد مضى‬ ‫من األمنٌات التً تفتري‬

‫أتانً عشقت الدنا وأنا‬ ‫مع الشوق‪ .‬أغدو الى حائر‬

‫غدوت ولكن مع السامرٌن‬ ‫أبٌع الكرى لمن ٌشتري‬

‫وخطبً دموع تري علتً‬ ‫كؤن‪ .‬المنى بالجوى‪ .‬مبحري‬

‫وفً اللٌل كانت‪ .‬لك وقعتً‬ ‫وهم ٌغنً به‪ .‬المزدري‬

‫أعانً الوصال وكل كحٌل‬ ‫ٌظن الشموخ بقلبً الثري‬

‫الصفحة‬ ‫األولى‬

‫سماءءْڪ "‬ ‫ـجـمً ̣̲̐في ̭͠‬ ‫"ن ّ‬ ‫َن‬ ‫ي)‬ ‫( َنر َنحـمـَنـ ̣̲̐̌هﮧَن ف َنو َنز َن‬ ‫بال موعدا التقٌنا‬ ‫بالعٌون الزحام التقٌنا‬ ‫وكال منا ٌؤس حزٌن‬ ‫بعد أن هجر الحب قلوبنا‬ ‫ونسٌنا مع األٌام أحلمنا‬ ‫كال منا علً دربه‬ ‫تائه مع األحالم ‪..‬‬ ‫مع األحزان ‪..‬مع الوهم‬ ‫أو مع سر دفٌن ‪..‬‬ ‫وظل الكالم بٌننا تائه‬ ‫فال تسؤلنً عما مضً‬ ‫من حٌاتً ‪..‬أو حٌاتك‬ ‫فقد دبر الزمان لقاإنا‬ ‫فكفانا ما لقٌناه فً دنٌانا‬ ‫ودعنا حبٌبً‬ ‫نسٌر بٌن الزحام‬ ‫بٌن لٌل الحائرٌن‬ ‫ولكن من الٌوم‬ ‫ولكن بعد اآلن‬

‫على عتبة الشوق ال أجد غٌر سندٌانة تغازلنً‬ ‫وفنجان قهوة ٌبكً جلٌسه وٌناشد اللٌالً‬ ‫واألقدار ‪،‬وانا على موعد مع الوجع الذي ٌزج بً‬ ‫فً دوامة الٌؤس فتمتد جذور لهفتً انهارا تروي‬ ‫فً خاطري القصٌد فؤعدو نحو صمتك أعانق فٌه‬ ‫شوقا ٌنفخ فً الروح وجدا وحنٌنا‬ ‫أتدري أن حبك قدر ‪،‬و قدري أن تكون لً فً‬ ‫علوك وشموخك ‪ ،‬فتعالى وال تتعالى واتركنً‬ ‫أدغدغ فٌك حلما ولد بداخلً وظل باهتا كمالح‬ ‫وجهً وحروف اسمً‪..‬حلم ٌجلدنً ‪ٌ،‬تعبنً‬ ‫ٌحضننً ‪ٌ،‬دثرنً الدفء زمن الجحود فؤكتبك‬ ‫شعرا واتنفسك هواءا ‪ ..‬وعن حبك ال أتوب‬ ‫هكذا أكسر أغالل قٌودي واسعد الروح وكقطعة‬ ‫سكر فً فنجانك اذوب ‪.‬‬

‫(‪) Houria Gheziel‬‬

‫انت ‪......‬‬ ‫تلك الرواٌة‪..‬التً‬ ‫كلما هممت أن أكتبها‬ ‫ضاعت منً حروفً‬ ‫جف حبري و انتحر الكالم‬ ‫فً جوفً‬ ‫إحتارت اوراقً منً‬ ‫و اضطربت داخل كفً‬ ‫امال الخترشً ـــــ تونس‬ ‫كلما هممت أن ارسمك‬ ‫بٌن سطوري‪ ..‬تراجع قلمً‬ ‫بٌن أصابعً و ازداد خوفً‬ ‫‪..‬أراك أمامً مشرقا حامال‬ ‫بٌن ذراعٌك جمٌع المعانً‬ ‫و أرانً فً غربتً أشكو‬ ‫بعدك الالمتناهً عنً‬ ‫و صدود قلبك الذي‬ ‫بعد ود‪..‬جفانً‬ ‫رواٌتنا ٌذكرها قلبً‬ ‫ٌذكرها النجم الذي‬ ‫صاحب خطواتنا‬ ‫متمرد ‪ ---‬ماجدة رجب‬ ‫سؤعزف على وتر‬ ‫ّ‬ ‫و ألشمس و البدر‬ ‫لروائح‬ ‫للفخاخ‪،‬وال‬ ‫تكترث‬ ‫ال‬ ‫ألحانا‬ ‫متمرد‬ ‫سؤعزف على وتر‬ ‫ّ‬ ‫على ضفاف الوادي‬ ‫الرقاد وسط‬ ‫دخان مل ّ نافثه ‪،‬أو ‪..‬على تمثال من طٌن مل ّ ّ‬ ‫رواٌة سجلتها أٌامنا‬ ‫ومن‬ ‫الحب‬ ‫صخب ‪,‬سؤبدّد ٌومً بقصٌدة مثلومة من‬ ‫ال ّ‬ ‫ضحكاتنا‪..‬لمساتنا‬ ‫الشوق ‪،‬قصٌدة تخترقها تلك ّ‬ ‫الروائح ملٌئة بال ّنداءات وبالهتاف امنٌات كانت حلمنا األبدي‬ ‫ّ‬ ‫فجر‬ ‫فً‬ ‫طالعً‬ ‫أقرأ‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫ماء‪،‬ع‬ ‫س‬ ‫سؤدنو ‪..‬وأدنو ‪ ..‬وأقرأ طالع ال ّ‬ ‫عهدا قطعناه سورٌا‬ ‫بداٌة تزهو تبارٌح جدٌدة قرأتها ذات ٌوم على جبٌنك‬ ‫ان ال نضٌع بعضنا ‪.‬‬ ‫علًّ أغزل لغة متفردة إالّ من همس الموسٌقى تلك الموسٌقى‬ ‫و ٌدك حٌنها فوق ٌدي‬ ‫انت رواٌة عالقة فً ثناٌا‬ ‫المتعبة بهدهدة اللٌّالً ‪ ....‬سؤسؤلك وأسؤل نفسً ّأوال‬ ‫‪ ...‬كبدي ‪...‬‬ ‫صف ال ّثلمات وتنقش معً‬ ‫هل لك أن تعٌد معً ذاك البناء وتر ّ‬ ‫أجهل كٌف أكتبها‪ ...‬وحدي‬ ‫فوق مسامات الخرٌف زهرا ورٌحانا وٌاسمٌنا ؟‬ ‫‪..‬انتظر عودتك‬ ‫صباح لتطرح الندى‬ ‫هل ٌعود الو ّد والصفاء ‪ ،،،‬وتعود برودة ال ّ‬ ‫على قلب أفتتنته قشعرٌرة رٌح هوجاء على صدر مغلول بالكالم علك تؤتٌنً بالحروف التً‬ ‫تروي جفاف فإادي‬ ‫هل لك أن تتباهى معً ونرقص على معزوفة‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫ال تثٌر غبارا وال ترعب جٌادا فً ّ‬

‫لن نكون مثلهم حٌاري‬ ‫بعد أن ظهر نجمً فً سمائك‬ ‫ولقٌت عٌنً عٌناك‬ ‫وأصبحت لنا أحالم‬ ‫وكنت أظنها‬ ‫غائبه فً الغٌوم‬ ‫تسٌر بٌننا فً هدوءا وسكون‬ ‫تبحث عن حبا مكنون‬ ‫فً قلب طٌبا حنون‬ ‫فابسط ٌداك إلً‬ ‫فطرٌقً طرٌقك‬ ‫وحلمك هو حلمً‬ ‫بعد أن ظهر نجمً‬ ‫فً سماءك‬

‫قصً الحسن‬ ‫الغزالً‬ ‫عبد الرزاق عبدهللا التاجر‬ ‫أحٌا علوم الدٌن باآلراء‬ ‫والشرع عاد منارة األضواء‬ ‫ٌهدي الجمٌع عقٌدة فٌها المنى‬ ‫كانت وتبقى البدر عبر سمائً‬ ‫قد جدد األفكار فً علمائنا‬ ‫كً ٌنهضوا فً صحوة وذكاء‬ ‫ولٌدرسوا ولٌبحثوا كً ٌكشفوا‬ ‫كنز العلوم وروعة اآلالء‬ ‫وتتلمذوا بظالله وكتابه‬ ‫فاستٌقظ اإللهام فً األرجاء‬ ‫هذا الغزالً الذي فً أفقه‬ ‫قد حلقوا واجتازوا للجوزاء‬ ‫وبهمة األجٌال وعد صادق‬ ‫أن ٌنهلوا من منبع العلماء‬ ‫ولٌرتقوا بالفكر فً أٌامهم‬ ‫فً قمة تسمو على األنواء‬ ‫باالجتهاد حداثة وتطورا‬ ‫ال للجمود وعتمة الظلماء‬ ‫سنواكب األزمان نهرا جارٌا‬ ‫حتى نعٌش زماننا بمضاء‬

‫جمٌع الحروف باتت ثكلى‬ ‫راح الدُفنٌا‬ ‫ُف‬ ‫تنزف من ِجج ِج‬ ‫ضاع منها لحنُف الهوى‬ ‫وكان الحزنُف هو الفحوى‬ ‫تائهة على ممرات النجوى‬ ‫ُف‬ ‫أشراعة البلوى‬ ‫تتقا ُفذفها‬ ‫أكتب‬ ‫من ُفذ متى وأنا‬ ‫ُف‬ ‫عن الفرحة‬ ‫وها قد أضعتُف‬ ‫السُففنَن والمرسى‬ ‫نعم إننً بال مؤوى‬ ‫وكٌف بؤٌامً سؤحٌا‬ ‫القلب ٌنئى‬ ‫كلما كان‬ ‫ُف‬ ‫إحساس أبهى‬ ‫وٌكون‬ ‫ُف‬ ‫الصعاب‬ ‫تصاعبت‬ ‫ُف‬ ‫بال جدوى‬ ‫وضاق الصد ُفر‬ ‫ونزلت دمعة‬ ‫ٌة‬ ‫دمعة سٌتؤث ُفر بها كل من سٌقرأ‬ ‫فالحال واحد‬ ‫الهم استوى‬ ‫والقلب من ِج‬ ‫ُفعذراًا منكِج ٌا حروفً‬ ‫لم أتوقع أن تكونً حزٌنة‬ ‫فقد خاننً القلم‬ ‫وعمت الظلمة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
نهر-البلاغة-1ص-العدد-14 by Walid al-Nasiri - Issuu