اخلالصة جتهيزات التلفزيون أكثر من %80من الشباب مييلون إلى احلصول على قنوات األقمار االصطناعية العربية مثل:عربسات أو نايل سات ،وفي العديد من األحيان إلى احلصول على االثنني معاً. يقتصر احلصول على هوت بيرد على %27فقط من الشباب.ٌ مشترك في شبكات القنوات التلفزيونية املشفرة. %35من الشباب %24من الشباب يستخدمون بطاقات الرموز اخلاصة لفك تشفير بعض قنوات األقمار االصطناعيةأو املشفرة. يبدو أن الشباب الذين يتمتعون بأفضل التجهيزات هم األكثر انتقاء في مشاهدة البرامج واليشاهدون البرامج التي تشاهدها أغلبية الناس. ّ يدل هذا على أن كثيفي املشاهدة التلفزيونية يحبون مشاهدة البرامج السائدة أكثر من املشاهدين الذين ال يشاهدون التلفزيون كثيراً. كما يتّضح أن املتواصلني على القنوات عبر الرسائل النصية القصيرة ( )SMSبشكل كثيف يتباهونبامتالكهم خدمات أكثر ومن احملتمل أن السبب في ذلك يعود إلى انفتاحهم على املزيد من املنوعات والتقنيات احلديثة. استخدام التلفزيون بصورة عامة %49من الشباب يُقرون بأنهم ميتلكون كامل احلرية الختيار البرامج التي يريدونمشاهدتها على التلفزيون. في املنازل حيث تقل حرية االختيار ،يزيد ميل الشباب نحو الدردشة على القنوات مما يشير إلىعدم جدوى محاولة تطبيق احللول السلطوية ولكن حينها هل بإمكاننا أن نثق بالشباب في استخدامهم حريتهم بشكل جيد؟ إن حتليل مواقفهم يُظهر بأنهم مييلون إلى أن يكونوا أكثر ُرش��داً وإلى إدانة ممارسات القنواتالتلفزيونية التي ال تدخل ضمن التعاون االجتماعي املقبولة ،ومن غير احملتمل أن يقعوا ضحايا سهلة للممارسات املرفوضة في بيئتهم االجتماعية. جتدر املالحظة مع ذلك إلى أن الشباب الذين ميلكون حرية أقل في املنزل والذين يصادف أنهمفي الوقت نفسه يشاهدون الكثير من البرامج التلفزيونية والقنوات املوسيقية فض ً ال عن كونهم مدردشني بوتيرة عالية ،يقعون بسهولة أكبر ضحايا لهذه املمارسات.
174