الله في الرؤيا

Page 1

‫ورقة بثية تطبيقية ف علم تفسي الرؤى‬ ‫معان رموز الرؤى وفق‪$‬ا للصول الشرعية السلمية‬ ‫على مذهب أهل الس‪,‬نة والماعة‬

‫=======================================================‬

‫ال ف الرؤيا‬ ‫=====================================================‬ ‫بث علمي يتناول معان رؤيا ال عز وجل ف النام‬

‫إعداد‬ ‫جال حسي جال الدين عبد الفتاح‬ ‫مفسر الرؤى وباحث ف علم تفسيها‬ ‫مؤلف كتاب شس دنيا النام‬

‫‪ ٢١‬ربيع الخر ‪ ١٤٣١‬هـ – ‪ ٦‬إبريل ‪ ٢٠١٠‬م‬ ‫©‬

‫هذا البحث مسج‪3‬ل وممي بقواني حقوق اللكي‪3‬ة الفكري‪3‬ة‪ .‬سرقة الباث العلمي‪3‬ة ت‪2‬عرض الفاعل لعقوبة الدنيا والخرة‪.‬‬

‫‪alsadea.com‬‬


‫‪١‬‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫ال الستعان‬

‫ما أصعب أن يوض السلم غمار بر[ يشى الكثي أن يتعدى حدود شواطئه!‬ ‫إن_ الحاطة بعان جيع رموز الرؤى‬

‫هي أشبه بن ياول أن يمع البحر الكبي ف كوب صغي‬


‫‪٢‬‬

‫مقد‪k‬مة م‪j‬همة إبراء‪ g‬للذ‪f‬مة‬

‫انتبه قبل أن تقرأ هذا البحث!‬ ‫====================================================================================‬

‫المد ل رب العالي‪ ،‬والصلة والسلم على أشرف الرسلي‪ ،‬سيدنا مم‪3‬د‪ ،‬وعلى آل‪M‬ه وأصحابه أجعي‪ ،‬ومن سار على‬ ‫نجهم بإحسان إل يوم الدين‪...‬‬ ‫أم‪3‬ا بعد‪ ،‬فكما أن‪ d‬لعلم تفسي الرؤى جانب‪a‬ا أصولي^ا نظري^ا‪ ،‬فإن‪ d‬له أيض‪a‬ا جانب‪a‬ا فرعي^ا تطبيقي^ا‪ .‬وقد تناولنا الانب النظري‪ 3‬ف كتابنا‬ ‫شس دنيا النام‪ ،‬فلي‪2‬رجع إليه للستزادة‪.‬‬ ‫أم‪3‬ا هذا البحث وأمثاله‪ ،‬فإن‪3‬ه ي‪2‬عن بالانب العملي من علم تفسي الرؤى‪ ،‬فما و‪2‬ضعت القواعد والص‪gg‬ول إل‪d‬ا لت‪2‬طب‪gg3‬ق عل‪gg‬ى‬ ‫الوادث والفروع‪.‬‬ ‫ورؤيا ال )تعال(‪ ،‬أو ما ي‪2‬طلق عليه ماز‪a‬ا »رؤيا ال )تعال(«‪ ،‬هو من أشرف وأندر ما يكن يراه النسان ف النام؛ لرتب‪gg‬اطه‬ ‫برب العالي )سبحانه(‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقبل أن تشرع ف قراءة هذا البحث‪ ،‬وقبل أن تاول تطبيق ما جاء فيه على نفسك أو غيك‪ ،‬وحت‪3‬ى ي‪2‬فهم ما جاء‬ ‫فيه ف إطار شرعي‡ منضبط ل ييد عنه‪ ،‬فل بد‪ 3‬من التأكيد على الت‪:‬‬ ‫‪ .١‬ل يكن ل ول لك أن نرى ال )تعال( أو ندركه )سبحانه( إدراك‹ا حقيقي^ا مباشر‪a‬ا بواسنا المس ل ف النام ول ف‬ ‫اليقظة ف هذه الدنيا‪.‬‬ ‫‪ .٢‬إذا رأيت ف منامك ال )تعال(‪ ،‬فاعلم أن‪ d‬هذا الذي رأيت ‪ -‬إن كانت الرؤيا صادقة ‪ -‬ليس هو ال )عز‪ 3‬وج‪gg‬ل‪(d‬‬ ‫مطلق‹ا‪ ،‬بل هو مر‪3‬د رمز يلقه ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬ف قلبك للدللة على معن معي‪3‬ن‪.‬‬ ‫‪ .٣‬قد تأت الرؤى كثي‪a‬ا ف هيئة رموز ومازات عجيبة وأشكال غي واقعي‪3‬ة وصادمة‪ ،‬وتت‪3‬خذ الرؤي‪gg‬ا ه‪gg‬ذه اليئات أو‬ ‫الشكال عادة لترشد الفسر العال‪M‬م إل ارتباطات معي‪3‬نة ف القرآن الكري‪ ،‬والديث الشريف‪ ،‬وأشياء أخرى حت‪gg3‬ى‬ ‫يتمك‪d‬ن الفسر من معرفة معن الرؤيا أو »حل— شفرتا«‪.‬‬ ‫‪ .٤‬نؤكد مر‪3‬ة أخرى على أن‪ d‬هذه الرؤى ف غالبها مازات رمزي‪3‬ة‪ ،‬وقد تكون صادمة ف بعض الحيان‪ ،‬وعلى التعامل‬ ‫معها أن يعي ذلك جيد‪a‬ا‪ ،‬وأن يضعه ف سياقه الشرعي العلمي الصحيح حت‪3‬ى ل تضطرب عقيدته وأفكاره‪.‬‬ ‫‪ .٥‬ل ي‪2‬عرف ال )تعال( من مازات الرؤى‪ ،‬ول ي‪2‬ستنبط من هذه الازات ما يدل‪ ž‬على ال )تعال( حق•ا وصدق‹ا‪ ،‬فق‪gg‬د‬ ‫يكون معن الرؤى صادق‹ا‪ ،‬ولكن‪ 3‬الشكل دائم‪a‬ا ما يكون كاذب‪a‬ا ياف القيقة‪ .‬فمن أراد أن يعرف ال )عز‪ 3‬وج‪gg‬ل‪(d‬‬ ‫حق•ا‪ ،‬فل يكون ذلك إل‪d‬ا من خلل ما أخب ال )تعال( به عن نفسه ف كتابه وس‪2‬ن‪3‬ة نبيه مم‪3‬د )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‬ ‫‪g‬بي ل‬ ‫‪g‬لل ك‪g‬‬ ‫على مذهب أهل الس‪¤‬ن‪3‬ة والماعة‪ ،‬ول ي‪2‬عرف ال )تعال( مطلق‹ا من الرؤى ورموزها‪ ،‬فهذا طريق ض‪g‬‬ ‫ي‪2‬عرف له آخ‪M‬ر‪ ،‬فاحذروه!‬ ‫‪ .٦‬إن‪ d‬استخدامك للكتب والباث الاص‪3‬ة بتفسي رموز الرؤى ف تفسي رؤاك بنفسك قد يتسب‪3‬ب ل‪gg‬ك ف أض‪gg‬رار‬ ‫‪g‬ي‬ ‫‪g‬ا ف تفس‪g‬‬ ‫متملة‪ .‬أنصحك بعرض رؤياك على أحد التخصصي الثقات الكفاء الشهود لم دين‪a‬ا‪ ،‬وخ‪2‬ل§ق‹ا‪ ،‬وعلم‪ga‬‬ ‫الرؤى‪ .‬الل‪d‬هم بل‪d‬غت‪ ،‬الل‪d‬هم فاشهد‪.‬‬


‫‪٣‬‬

‫رؤيا ال )عز وجل_(‬ ‫‪ .١‬خي للصال وشر للفاسد‪ :‬رؤيا ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬بصفة عام‪3‬ة قد تدل‪ ž‬على معان الي والسرور للمس‪gg‬لم‬ ‫الصال‪ ،‬بينما قد تدل‪ ž‬على معان التحذير والعقوبة للشخص الفاسد‪ ،‬وذلك لن‪ d‬ال )تعال( قد وعد الصالي م‪gg‬ن‬ ‫عباده بالي ف الدنيا والخرة‪ ،‬ووعد الفاسدين بالعقوبة ف الدنيا والخرة‪ ،‬فرب‪3‬ما تكون هذه الرؤيا كناية عن هذه‬ ‫العان‪ .‬فإذا كان السلم ما بي الصلح والفساد‪ ،‬فغالب‪a‬ا ما تأت ف هذه النوعي‪3‬ة من الرؤى إشارات واضحة يكن من‬ ‫خللا ترجيح كونا بشرى بي أو إنذار‪a‬ا بش‪g‬ر‡‪ .‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( معه ف النام أو ف مكان معي‪3‬ن‪ ،‬فقد تدل‪ž‬‬ ‫ـه إذا‬ ‫ـا معـ‬ ‫‪g‬ي‪...» :‬وأنـ‬ ‫‪g‬ديث القدس‪g‬‬ ‫هذه الرؤيا على الذاكرين ل )تعال( وأماكنهم؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬ف ال‪g‬‬

‫ذكرن‪) «...‬مت‪3‬فق عليه(‪.‬‬

‫‪ .٢‬النسان‪ :‬وقد تدل‪ ž‬رؤيا ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬ف النام على الرائي نفسه وأحواله‪ ،‬فما كان فيها من اكتم‪gg‬ال‬ ‫وجال فهو حسن حال الرائي‪ ،‬وما كان فيها من نقص أو عيب فهو سوء حال الرائي؛ لقول النب )ص ل‪d‬ى ال عليه‬

‫وسل‪d‬م(‪» :‬خ‪v‬ل‪y‬ق ال آدم على ص‪j‬ور‪v‬ت‪u‬ه‪) «u‬مت‪3‬فق عليه(‪.‬‬

‫حكاية مفيدة ‪ :١‬رأى شاب´ من أحدى الدول الفقية نسبه من الصالي ف منامه شاب^ا سائ‪M‬ح‪a‬ا أجنبي^ا يسي‬ ‫ف بلده )أي بلد الرائي(‪ ،‬وكأن‪ d‬الرائي يعتقد أن‪ d‬هذا هو ال )عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬ففس‪3‬رها له الفسر على أن‪ d‬إقامته ف بلده‬ ‫لن تدوم طويل‹ا حت‪3‬ى يرج منها مهاجر‪a‬ا؛ لن‪ d‬السائح ل تدوم إقامته ف البلد إل قليل‹ا‪ ،‬ث يعود لبلده‪ .‬فكأن ه‪gg‬ذه‬ ‫الرؤيا تدل‪ ž‬على حال الرائي نفسه‪ .‬وال )تعال( أعلم‪.‬‬ ‫حكاية مفيدة ‪ :٢‬رأى شاب´ نسبه من الصالي ف منامه شاب^ا قريب‪a‬ا منه ف السن‪ ،‬صحيح البنية‪ ،‬وقوي‪3‬ه‪gg‬ا‪،‬‬ ‫‪g‬و‬ ‫وقور هاديء‪ ،‬ل هو بالضاحك ول هو بالعابس‪ ،‬تبدو عليه الوجاهة دون تكل‪ž‬ف‪ ،‬وكأن الرائي يدرك أن‪ d‬هذا ه‪g‬‬ ‫ال )تعال(‪ ،‬فسأله الرائي‪ :‬هل أنت غاضب¸ علي‪3‬؟ فأجابه‪ :‬ل‪ .‬فعرض الرائي رؤياه على مفسر نسبه من أهل العلم‪،‬‬ ‫فقال له الفسر‪ :‬هذا الرجل بذه الواصفات هو رمز لك أنت‪ ،‬هذه بشرى من ال )تعال( بسن حالك ف الدنيا‪،‬‬ ‫وإنعام ال )سبحانه( عليك‪ ،‬ورضوان من ال )عز‪ 3‬وجل‪ .(d‬وال )تعال( أعلم‪.‬‬ ‫حكاية مفيدة ‪ :٣‬ي‪2‬ذكر أن‪ d‬أحد الصالي قد رأى رؤيا خاف منها‪ ،‬فنام مرة أخرى‪ ،‬فرأى رجل‹ا‪ ،‬وكأن‪3‬ه ال‬ ‫)عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬فأخبه الرائي عن الرؤيا السابقة الت تيفه‪ ،‬فأخبه الرجل أن‪3‬ها من الشيطان!‬ ‫ومن رأى ال )تعال( ف النام ف هيئة ل تليق به )سبحانه(‪ ،‬ق¼ل¼ب الفسر معن ما ل يليق إل ما يليق بال )ع ‪3‬ز‬ ‫وجل‪ (d‬أو ما يليق بالرائي نفسه‪ ،‬كأن يرى ال )تعال( أسود‪ ،‬فتدل‪ ž‬الرؤيا على سيادته على الكون )عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬أو‬


‫‪٤‬‬

‫أن‪ d‬الرائي ي‪2‬رزق سيادة‪ ،‬أو أن يراه )سبحانه( بارز العيني‪ ،‬فتدل‪ ž‬الرؤيا على البصي أو الرقيب )جل‪ d‬جلله(‪ ،‬أو أ ‪d‬ن‬ ‫الرائي ي‪2‬رزق بصية‪ ،‬أو أن يرى أن‪ d‬ال )تعال( نائم‪ ،‬فتدل‪ ž‬لصاحب الرؤيا الذي يعان من الرق على النوم‪ ،‬أو أن‬ ‫يرى أن‪ d‬ال )تعال( قد مات‪ ،‬فتدل‪ ž‬الرؤيا على موت حاكم الد‪3‬ولة‪ ،‬أو رب البيت‪ ،‬أو صاحب الرؤيا نفسه‪ ،‬أو أن‬ ‫يرى طالب علم أن‪ d‬ال )تعال( يدرس‪ ،‬فتدل‪ ž‬الرؤيا على توفيق ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬له ف الدراسة‪..‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪ .٣‬رؤيا ال )تعال( يأمره بشيء أو ينهاه عن شيء‪ :‬إذا رأى السلم أن‪ d‬ال )تعال( ي‪gg‬أمره بش‪gg‬يء م‪gg‬ن‬ ‫التكاليف الشرعي‪3‬ة‪ ،‬وكان لديه تقصي فيه‪ ،‬وجب عليه تنفيذه‪ ،‬فإن كان الأمور به س‪2‬ن‪3‬ة‪ ،‬كان القيام به أفضل وأول‬ ‫ف حق الرائي من تركه‪ ،‬فإن كان المر بفضل¾ أو خي‪ ،‬كان ف المر نظر واعتبار لصلحة الرائي‪.‬‬ ‫‪g‬ا‪،‬‬ ‫‪g‬يء مكروه‪ga‬‬ ‫وبالثل‪ ،‬فمن رأى أن‪ d‬ال )تعال( ينهاه عن شيء مر‪3‬م‪ ،‬وجب عليه تركه‪ ،‬فإن كان هذا الش‪g‬‬ ‫في‪2‬خشى على الرائي إن ل يتركه أن يقع ف الرام‪ .‬أم‪3‬ا من رأى أن‪ d‬ال )تعال( يأمره بنكر أو ينهاه عن مع‪gg‬روف‪،‬‬ ‫فهي من الشيطان غالب‪a‬ا‪ ،‬فليحذر‪ ،‬وإل‪d‬ا كان لا تأويل رمز́ي بسب الكلم‪ ،‬وما يرتبط به من معان‪ Á‬م‪2‬حتملة‪.‬‬ ‫‪ .٤‬رؤيا ال )تعال( ي‪j‬كل‪f‬م‪j‬ه‪ :‬ت‪2‬فس‪3‬ر هذه الرؤيا بسب الكلم‪ ،‬فإن كان الكلم خي‪a‬ا‪ ،‬فخي‪ ،‬وإن كان شر^ا أو‬ ‫ذم^ا‪ ،‬فهو إنذار إن كان الرائي فاسد‪a‬ا‪ ،‬أو هو من الشيطان غالب‪a‬ا إن كان الرائي صال‹ا‪ .‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تع‪gg‬ال(‬ ‫يكل—مه بكلم اهتدى أو تعل‪d‬م القرآن الكري؛ لن‪ d‬القرآن هو كلم ال )تعال(‪ ،‬وهو يهدي لل‪d‬ت هي أقوم‪ .‬ومن رأى‬ ‫‪g‬زلة‬ ‫‪g‬أن والن‪gg‬‬ ‫ال )تعال( م‪2‬عرض‪a‬ا عنه فهو على طريق ضلل‪ .‬وقد تدل‪ ž‬رؤيا أن‪ d‬ال )تعال( يكل—مه على رفعة الش‪g‬‬ ‫العظيمة لرائيها الصال؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬إ•ن‪k‬ي اص‚ط‪y‬ف‪y‬ي‚ت‪j‬ك‪ v‬ع‪v‬ل‪y‬ى الناس• ب•ر•س‪v‬ال‪y‬ات‪u‬ي و‪v‬ب•ك‪y‬ل‪y‬ام‪u‬ي‪] ﴾...‬العراف‪،[١٤٤:‬‬ ‫وكذلك لن‪ d‬العظيم )سبحانه وتعال( ل يكل—م إل‪d‬ا عظيم‪a‬ا‪ ،‬ول )تعال( الثل العلى‪ ،‬وتن‪g‬ز‪3‬ه )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬عن مشابة‬ ‫خلق‪M‬ة‪ M‬أو ماثلتهم‪.‬‬ ‫وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على نصرة الظلوم وهلك الظال؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ي‪j‬ح‪u‬ق‪ ,‬الل_ه‪ j‬ال‪ƒ‬ح‪v‬ق ب•ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ات‪u‬ه‪ u‬و‪v‬ل‪y‬ــو‚‬ ‫ك‪y‬ر•ه‪ v‬ال‪ƒ‬م‪j‬ج‚ر•م‪j‬ون‪] ﴾y‬يونس‪ . [٨٢:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على التوبة؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬ت‪v‬ل‪y‬ق_ى آد‪v‬م‪ j‬م‪u‬ن‚ ر‪v‬ب‪k‬ه‪ u‬ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ات…‬ ‫ف‪y‬ت‪v‬اب‪ v‬ع‪v‬ل‪y‬ي‚ه‪] ﴾...u‬البقرة‪ .[٣٧ :‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الناب؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ي‪v‬ا م‪v‬ر‚ي‪v‬م‪ j‬إ•ن_ الل_ه‪ v‬ي‪j‬ب‪v‬ش‪k‬ر‪j‬ك‪u‬‬ ‫ب•ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ة… م‪u‬ن‚ه‪ j‬اس‚م‪j‬ه‪ j‬ال‪ƒ‬م‪v‬س‪‰‬يح‪ j‬ع‪u‬يس‪v‬ى ب‚ن‪ j‬م‪v‬ر‚ي‪v‬م‪] ﴾...v‬آل عمران‪ .[٤٥:‬وقد تدل ‪ž‬هذه الرؤيا على البلء والموم؛ لقول ال‬ ‫)تعال(‪﴿ :‬و‪v‬إ•ذ‪ u‬اب‚ت‪v‬ل‪y‬ى إ•ب‚ر‪v‬اه‪u‬يم‪ v‬ر‪v‬ب‪,‬ه‪ j‬ب•ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ات…‪] ﴾...‬البقرة‪ ،[١٢٤:‬وكذلك فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للفاسدين على العذاب‪:‬‬ ‫‪g‬ال؛‬ ‫‪g‬ذاب أو المه‪g‬‬ ‫﴿أ‪y‬ف‪y‬م‪v‬ن‚ ح‪v‬ق ع‪v‬ل‪y‬ي‚ه‪ u‬ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ة‪ Š‬ال‪ƒ‬ع‪v‬ذ‪y‬اب•‪] ﴾...‬الزمر‪ ،[١٩:‬بينما قد تدل‪ ž‬ف رؤى أخرى على تأخي الع‪g‬‬ ‫لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ل‪y‬و‚ل‪y‬ا ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ة‪ Ž‬س‪v‬ب‪v‬ق‪y‬ت‚ م‪u‬ن‚ ر‪v‬ب‪k‬ك‪ v‬ل‪y‬ق‪Š‬ض‪u‬ي‪ v‬ب‪v‬ي‚ن‪v‬ه‪j‬م‚‪] ﴾...‬ف§صل¼ت‪ . [٤٥:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على‬ ‫ركوب البحر؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ق§ل‪ ƒ‬ل‪y‬و‚ ك‪y‬ان‪ y‬ال‪ƒ‬ب‪v‬ح‚ر‪ j‬م‪u‬د‪v‬اد•ا ل‪u‬ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ات‪ u‬ر‪v‬ب‪k‬ي‪] ﴾...‬الكهف‪ .[١١٠:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا‬


‫‪٥‬‬

‫على الوت؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ك¼ ل_ا إ•نه‪v‬ا ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ة‪ Ž‬ه‪j‬و‪ v‬ق‪y‬ائ‪u‬ل‪Š‬ه‪v‬ا و‪v‬م‪u‬ن و‪v‬ر‪v‬ائ‪u‬ه•م ب‪v‬ر‚ز‪v‬خ• إ•ل‪y‬ى ي‪v‬و‚م• ي‪j‬ب‚ع‪v‬ث‪Š‬ون‪] ﴾y‬الؤمنون‪.[١٠٠:‬‬ ‫ـات‪u‬‬ ‫وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على العجز وقل‪d‬ة اليلة‪ ،‬أو الثبات وعدم التغي‪¤‬ر؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ل‪y‬ا ت‪v‬ب‚ـد‪u‬يل‪ y‬ل‪u‬ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ـ‬ ‫الل_ه‪] ﴾...u‬يونس‪.[٦٤:‬‬ ‫ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( يكل—مه بغي حجاب كان قريب‪a‬ا من ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬أو حبيب‪a‬ا له )سبحانه(؛ لن‪ d‬ع‪gg‬دم‬ ‫وجود حجاب هنا رمز للقرب‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الوت؛ لن‪ d‬الوت زوال حجاب بي العبد وربه )ع‪gg‬ز‪3‬‬ ‫وجل‪ .(d‬فإن كل‪d‬مه ال )تعال( من وراء حجاب‪ ،‬فرب‪3‬ما يدل‪ ž‬ذلك على الضلل أو ب‪2‬غض ال )تعال( للشخص الفاسد؛‬ ‫لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬ك‪y‬ل_ا إ•نه‪j‬م‚ ع‪v‬ن‚ ر‪v‬ب‪k‬ه•م‚ ي‪v‬و‚م‪v‬ئ‪u‬ذ… ل‪y‬م‪v‬ح‚ج‪j‬وب‪j‬ون‪] ﴾y‬الطففي‪ ،[١٥:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على طول‬ ‫العمر أيض‪a‬ا‪ .‬وقد تدل‪ ž‬كذلك للمرأة السلمة على ارتداء الجاب‬

‫الشرعي‪.‬‬

‫ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( يكل—مه فرب‪3‬ما يدل‪ ž‬ذلك على معارضة الظلمة والب‪3‬ارين‪ ،‬والكفاح ضد‪3‬هم‪ ،‬والنتصار‬ ‫عليهم؛ لقص‪3‬ة موسى )عليه السلم(‪.‬‬ ‫من رأى أن‪ d‬ال )تعال( يذم‪3‬ه بنوع من أنواع الذم‪ ،‬فرب‪3‬ما أصبح ف ذم‪3‬ة ال )تعال(؛ أي مات‪ ،‬أو رب‪3‬ما ت‪gg‬دل‪ž‬‬ ‫هذه الرؤيا على فساده وبعده عن ال )تعال( )والعياذ بال عز‪ 3‬وجل‪.(d‬‬ ‫‪ .٥‬رؤيا ال )تعال( يعطيه أو يأخذ منه شيئ‪$‬ا‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( يعطيه شيئ‹ا طيب‪a‬ا‪ ،‬فعسى أن يكون ذلك‬ ‫بشرى بأن يرزقه )سبحانه( من جنس هذا الشيء ف الواقع‪ ،‬فمثل‹ا الطعمة أرزاق‪ ،‬والدوية شفاء‪ ،‬والكتب ع‪M‬ل‪gg‬م‪،‬‬ ‫واللبس ستر‪..‬إل‪ .‬أم‪3‬ا إن كان الأخوذ سيئ‹ا‪ ،‬فنعوذ بال )تعال( من البلء وسوء القضاء‪ .‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( قد‬ ‫كساه لباسي فرب‪3‬ما تزو‪3‬ج‪ ،‬أو أصابه بلء أو عقاب من ال )عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ف‪y‬أ‪y‬ذ‪y‬اق‪y‬ه‪v‬ا الل_ه‪ j‬ل‪u‬ب‪v‬ــاس‪v‬‬

‫ال‪ƒ‬ج‪j‬وع• و‪v‬ال‪ƒ‬خ‪v‬و‚ف‪] ﴾...u‬النحل‪ ،[١١٢:‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( قد أعطاه شيئ‹ا مهول‹ا نال فرح‪a‬ا وسرور‪a‬ا إن كان من‬ ‫الصالي؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ل‪y‬س‪v‬و‚ف‪ v‬ي‪j‬ع‚ط‪u‬يك‪ v‬ر‪v‬ب‪,‬ك‪ v‬ف‪y‬ت‪v‬ر‚ض‪v‬ى﴾‬

‫]الضحى‪.[٥:‬‬

‫أم‪3‬ا رؤيا أن‪ d‬ال )تعال( يأخذ منه شيئ‹ا‬

‫‪g‬ول‬ ‫سيئ‹ا‪ ،‬فهو خي‪ ،‬وذهاب شر‡‪ ،‬وزوال أذى‪ ،‬وأم‪3‬ا إن كان الأخوذ طيب‪a‬ا‪ ،‬فنعوذ بال )تعال( من زوال النعمة وحل‪g‬‬ ‫النقمة‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬رؤيا أن‪ d‬ال )تعال( يأخذ منك شيئ‹ا على حفظ هذا الشيء؛ لن‪ d‬ما عندك هالك‪ ،‬وما عن‪gg‬د ال‬ ‫)تعال( باق¾‪ ،‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على تقوى الرائي؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬إ•نم‪v‬ا ي‪v‬ت‪v‬ق‪y‬بل‪ Š‬ال̃له‪ j‬م‪u‬ن‪ v‬ال‪ƒ‬م‪j‬تق‪u‬ي‪﴾v‬‬

‫‪g‬ائدة‪:‬‬ ‫]ال‪g‬‬

‫‪ .[٢٧‬ومن رأى أن‪dg‬ه يعطي ال )تعال( شيئ‹ا‪ ،‬فرب‪3‬ما قام بعمل ف سبيل ال )عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬أو بذ¼ل تضحية ف سبيل ال‬ ‫)سبحانه(‪.‬‬ ‫‪g‬ا‪،‬‬ ‫‪g‬يئ‹ا طيب‪ga‬‬ ‫‪ .٦‬رؤيا ال )تعال( يشتري منه أو يبيع له أو العكس‪ :‬من رأى أن‪dg‬ه يشتري من ال )تعال( ش‪g‬‬ ‫فرب‪3‬ما بذل جهد‪a‬ا‪ ،‬ث نال خي‪a‬ا‪ ،‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( يشتري منه شيئ‹ا‪ ،‬فرب‪3‬ما جاهد ف سبيل ال )عز‪ 3‬وج‪gg‬ل‪(d‬؛‬


‫‪٦‬‬

‫لقول ال )تعال(‪﴿ :‬إ•ن_ الل_ه‪ v‬اش‚ت‪v‬ر‪v‬ى م‪u‬ن‪ v‬ال‪ƒ‬م‪j‬ؤ‚م‪u‬ن•ي‪ v‬أ‪y‬ن‚ف‪Š‬س‪v‬ه‪j‬م‚ و‪v‬أ‪y‬م‚و‪v‬ال‪y‬ه‪j‬م‚ ب•أ‪y‬ن_ ل‪y‬ه‪j‬م‪ j‬ال‪ƒ‬ج‪v‬نة‪] ﴾...y‬التوبة‪ .[١١١:‬ومن رأى أن‪d‬‬ ‫ال )تعال( يشتري منه شيئ‹ا سيئ‹ا‪ ،‬ر‪2‬فع عنه بلء وه́م‪ ،‬وعو‪3‬ضه ال )تعال( بي ونعمة‪ ،‬ورب‪3‬ما ت‪gg‬دل‪ ž‬رؤي‪gg‬ا أن‪ d‬ال‬ ‫)تعال( يشتري منك شيئ‹ا طيب‪a‬ا على قبول العمل الصال‪ ،‬ونيل الجر والثواب عليه‪ ،‬فإن كان الشيء سيئ‹ا‪ ،‬فرب‪3‬م‪gg‬ا‬ ‫تدل‪ ž‬الرؤيا على مغفرة ذنوب‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬رؤيا أن‪ d‬ال )تعال( يشتري من الشخص الصال شيئ‹ا طيب‪gga‬ا عل‪gg‬ى بلء‬ ‫يصيبه‪ ،‬ولكن يلطف ال )تعال( به فيه؛ لن‪ d‬البيع هنا خسارة مع عوض عنها‪.‬‬ ‫‪ .٧‬من رأى أن_ ال )تعال( يستحيي منه‪ :‬فقد يدل‪ ž‬ذلك على إجابة الدعاء؛ لقول النب )ص‪gg‬ل‪d‬ى ال علي‪gg‬ه‬ ‫وسل‪d‬م(‪» :‬إن_ ربكم ح‪v‬ي•ي¡ كري يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه في‪j‬دها ص‪u‬فر•ا ‪ -‬أو‬

‫قال‪ - :‬خائ‪u‬ب‪v‬ت‪v‬ي« )ص‪gg‬حيح ‪-‬‬

‫رواه أبو داود(‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬رؤيا أن‪ d‬ال )تعال( ف حال معي‪3‬نة أو يسلك سلوك‹ا معي‪3‬ن‪a‬ا على أن‪ d‬صاحب الرؤيا ي‪2‬رزق هذا‬ ‫العمل أو السلوك‪ .‬تعال ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬عن ماثلة خلقه أو مشابتهم‪.‬‬ ‫‪gg‬وق‬ ‫‪ .٨‬من رأى أن_ ال )تعال( يتنـزل ف موضع‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( قد تن‪g‬ز‪3‬ل إل السماء الدنيا ف‪g‬‬ ‫‪g‬ان‪ ،‬أو‬ ‫موضع أو ف الوضع نفسه‪ ،‬فرب‪3‬ما يدل‪ ž‬ذلك على هداية أو رحة لهل هذا الوضع‪ ،‬أو يعم‪ ¤‬العدل على الك‪g‬‬ ‫‪g‬ل‬ ‫تأتيهم عقوبة إن كانوا فاسدين‪ ،‬أو يفظهم ال )تعال( إن كانوا ف خطر‪ ،‬أو ي‪2‬رفع عنهم البلء إن كانوا من أه‪g‬‬ ‫البلء‪...‬إل‪.‬‬ ‫‪ .٩‬القيادة والقياديون‪ :‬قد تدل‪ ž‬رؤيا ال )تعال( على حاكم الدولة‪ ،‬والقائد‪ ،‬والزعيم‪ ،‬والمي‪ ،‬والقاض‪gg‬ي‪،‬‬ ‫والدير‪ ،‬والكومة‪ ،‬وشيخ القبيلة‪ ،‬وإمام السجد‪ ،‬ورئيس المعي‪3‬ة‪ ،‬وصانعي القرارات‪ ،‬وكل— من يكن وصفه بصفة‬ ‫القيادة عموم‪a‬ا‪ .‬وقد تدل‪ ž‬رؤيا ال )تعال( على رب السرة‪ ،‬وعلى الزوج للمرأة؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪:‬‬

‫»ل‪y‬و‚ ك‪Š‬ن‚ت‪ j‬آم‪u‬ر•ا أ‪y‬ح‪v‬د•ا أ‪y‬ن‪ ƒ‬ي‪v‬س‚ج‪j‬د‪ v‬ل‪u‬أ‪y‬ح‪v‬د…‪ ،‬ل‪y‬أ‪y‬م‪v‬ر‚ت‪ j‬ال‪y‬ر‚أ‪y‬ة‪ y‬أ‪y‬ن‪ ƒ‬ت‪v‬س‚ج‪j‬د‪ v‬ل‪u‬ز‪v‬و‚ج•ه‪v‬ا« )حديث حسن صحيح ‪ -‬رواه الترمذي‪ .(¤‬وقد تدل‪ž‬‬ ‫رؤيا ال )تعال( على ال§خ؛ لن‪dg‬ه رئيس أعضاء السم‪ ،‬وسيدها‪ ،‬والتحك—م فيها‪.‬‬

‫‪ .١٠‬من رأى أن ال )تعال( يضحك‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على نيل شهادة ف سبيل ال )عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقول‬ ‫النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬يضحك ال إل رجلي‪ ،‬يقت‪j‬ل أحد‪j‬ه‪j‬ما الخر‪ ،‬يدخلن النة‪ :‬يقاتل هذا ف سبيل ال‬ ‫في‪j‬قت‪v‬ل‪ ،‬ث يتوب ال على القاتل‪،‬‬

‫في‪j‬ست‪v‬شه‪v‬د« )مت‪3‬فق عليه(‪.‬‬


‫‪٧‬‬

‫‪ .١١‬من رأى يد ال )تعال(‪ :‬فقد يدل‪ ž‬ذلك على التأي‪g‬يد اللي؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ي‪v‬د‪ j‬الل_ــه‪ u‬ف‪y‬ــو‚ق‪v‬‬ ‫أ‪y‬ي‚د‪u‬يه•م‚‪] ﴾...‬الفتح‪ ،[١٠:‬وقد يدل‪ ž‬على الرزق؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ب‪v‬ل‪ ƒ‬ي‪v‬د‪v‬اه‪ j‬م‪v‬ب‚س‪j‬وط‪y‬ت‪v‬ان‪ u‬ي‪j‬ن‚ف‪u‬ق‪ j‬ك‪y‬ي‚ف‪ v‬ي‪v‬ش‪v‬ا̈ء‪﴾...‬‬ ‫ـا خ‪v‬ل‪y‬ق‪ƒ‬ــت‪j‬‬ ‫]الائدة‪ ،[٦٤:‬وقد يدل‪ ž‬على الذ‪ž‬ري‪3‬ة والناب؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ق¼ال‪ y‬ي‪v‬ا إ•ب‚ل‪u‬يس‪ j‬م‪v‬ا م‪v‬ن‪v‬ع‪v‬ك‪ v‬أ‪y‬ن‪ ƒ‬ت‪v‬س‚ج‪j‬د‪ v‬ل‪u‬م‪v‬ـ‬ ‫ب•ي‪v‬د‪v‬ي‪] ﴾...‬ص‪ .[٧٥:‬وهي رؤيا خي‪ ،‬وعطاء‪ ،‬ونعمة لن رآها من الصالي؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه‬

‫وسل‪d‬م(‪:‬‬

‫»لبيك‪ ،‬وس‪v‬عد‪v‬يك‪ ،‬والي كل‪ª‬ه ف يديك« )رواه مسلم(‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على التوبة؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال علي‪gg‬ه‬ ‫وسل‪d‬م(‪» :‬إن_ ال )عز وجل_( ي‪v‬بس‪j‬ط ي‪v‬د‪v‬ه‪ j‬بالليل؛ لي‪v‬ت‪j‬وب م‪j‬سيء النهار‪ ،‬وي‪v‬بس‪j‬ط ي‪v‬د‪v‬ه‪ j‬بالنهار؛ لي‪v‬ت‪j‬وب م‪j‬سيء الليل حتى‬ ‫ت‪v‬طل‪Š‬ع الشمس من‬

‫مغر•ب•ها« )رواه مسلم(‪.‬‬

‫ومن رأى قبضة يد ال )تعال( ف النام‪ ،‬سافر بالبر‪ ،‬أو اكتسب أرض‪a‬ا أو مكان‪a‬ا ف حوزته‪ ،‬أو نال سلطان‪a‬ا أو‬ ‫نفوذ‹ا ف موضع ما‪ ،‬بينما من رأى يي ال )تعال(‪ ،‬سافر بالو أو رب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على السماء عموم‪a‬ا وم‪gg‬ا‬ ‫فيها؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض‪ j‬ج‪v‬م‪u‬يع•ا ق‪y‬ب‚ض‪v‬ت‪j‬ه‪ j‬ي‪v‬و‚م‪ v‬ال‪ƒ‬ق‪u‬ي‪v‬ام‪v‬ة‪ u‬و‪v‬السماو‪v‬ات‪ j‬م‪v‬ط‪ƒ‬و•يات• ب•ي‪v‬م‪u‬ين•ه‪] ﴾...u‬الزمر‪ . [٦٧:‬وقد‬ ‫‪g‬ون ف الرض‬ ‫‪g‬ن يعمل‪g‬‬ ‫تدل‪ ž‬رؤيا قبضة ال )تعال( على كوكب الرض نفسه‪ ،‬أو العال¼م‪ ،‬وقد تكون خي‪a‬ا ل‪g‬‬ ‫‪g‬ن‬ ‫‪g‬ؤلء م‪g‬‬ ‫كالزارعي‪ ،‬والنق—بي عن العادن‪...‬إل‪ ،‬ومن يافون شر‪ 3‬الزللزل‪ ،‬والباكي‪ ،‬والسف‪ ،‬هذا إن كان ه‪g‬‬ ‫‪g‬ماء‪،‬‬ ‫‪g‬ى الس‪g‬‬ ‫الصالي‪ ،‬إم‪3‬ا إن كانوا غي ذلك‪ ،‬فقد تكون الرؤيا غي ممودة‪ .‬وقد تدل‪ ž‬يينه الشريفة )سبحانه( عل‪g‬‬ ‫والفضاء‪ ،‬والطر‪ ،‬وقد تكون خي‪a‬ا للطيارين‪ ،‬وصائدي الطيور‪ ،‬ومن يافون أن يأتيهم ش́ر من فوقهم‪ ،‬هذا إن كان‬ ‫هؤلء من الصالي‪ ،‬إم‪3‬ا إن كانوا غي ذلك‪ ،‬فقد تكون الرؤيا غي ممودة‪.‬‬ ‫‪ .١٢‬من رأى أصابع الرحن )سبحانه وتعال(‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على القلب؛ أي موضع العتقاد‪ ،‬بل قد‬ ‫تدل‪ ž‬أيض‪a‬ا على القلب العضوي ف السد‪ .‬وكذلك‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على التغي‪¤‬ر ف العتق‪gg‬دات‪ ،‬والواق‪gg‬ف‪،‬‬

‫والشاعر‪ ،‬وف كل— ما يصدر عن البشر عموم‪a‬ا من أفعال؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬إن_ قلــوب بن آدم‬

‫كل_ها بي إصبعي من أصابع الرحن كقلب[ واحد…‪ ،‬ي‪j‬ص‪v‬ر‪k‬ف‪Š‬ه‪ j‬حيث يشاء‪ .‬ث قال رسول ال )صل‪d‬ى ال عليه‬

‫‪g‬ل‪d‬م(‪:‬‬ ‫وس‪g‬‬

‫الل_هم! م‪j‬ص‪v‬ر‪k‬ف القلوب! ص‪v‬ر‪k‬ف قلوبنا على طاعتك« )رواه مسلم(‪ .‬ومن رأى ف النام أن‪dg‬ه رأى خسة أص‪gg‬ابع ل‬ ‫)تعال(‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على نيل م‪2‬لك عظيم لرائيها؛ لا جاء ف الديث الشريف‪» :‬أن‪ d‬يهودي^ا جاء إل الن‪gg‬ب‬ ‫)صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪ ،‬فقال‪ :‬يا م‪j‬حمد‪ ،‬إن_ ال ي‪j‬مس‪‰‬ك السماوات على إصب‪v‬ع‪ ،‬والرض‪u‬ي على إصب‪v‬ع‪ ،‬والبــال‬ ‫ـه‬ ‫على إصب‪v‬ع ‪ ،‬والشجر على إصب‪v‬ع‪ ،‬واللئق على إصب‪v‬ع‪ ،‬ث يقول‪ :‬أنا اللك‪ .‬فض‪v‬ح‪u‬ك رسول ال )صل_ى ال عليـ‬ ‫وسل_م( حتى ب‪v‬د‪v‬ت ن‪v‬و‪v‬اج•ذ‪Š‬ه‪ ،j‬ث قرأ‪﴿ :‬و‪v‬م‪v‬ا ق‪y‬د‪v‬ر‪j‬وا الل_ه‪ v‬ح‪v‬ق ق‪y‬د‚ر•ه‪] ﴾u‬الزمر‪ .[٦٧:‬قال يي بن سعيد‪ :‬وزاد فيه فضيل بن‬ ‫ـا‬ ‫ـه وسـل_م( تعج‪,‬ب•ـ‬ ‫عياض‪ ،‬عن منصور‪ ،‬عن إبراهيم‪ ،‬عن عبيدة‪ ،‬عن عبد ال‪ :‬فض‪v‬ح‪u‬ك‪ v‬رسول ال )صل_ى ال عليـ‬ ‫وتصديق‪$‬ا‬

‫له« )مت‪3‬فق عليه(‪.‬‬


‫‪٨‬‬

‫وربا تدل‪ ž‬رؤيا إصبع واحد )أو‪3‬ل إصبع( من أصابع الرحن على السماء‪ ،‬وما يت‪3‬صل با من معان‪ ،Á‬وقد ت‪gg‬د ‪ž‬ل‬ ‫رؤيا إصبعي )ثان إصبع( على الرض‪ ،‬وما يت‪3‬صل با من معان‪ ،Á‬والثالث على البال‪ ،‬والراب‪gg‬ع عل‪gg‬ى الش‪gg‬جر‪،‬‬ ‫والامس على الخلوقات؛ للدليل السابق نفسه‪.‬‬ ‫‪ .١٣‬من رأى وجه ال )تعال(‪ :‬نال وجاهة دين‪a‬ا ود‪2‬نيا‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على إخلص النوايا ل )تعال(؛‬ ‫لقوله )عز‪ 3‬وجل‪...﴿ (d‬و‪v‬م‪v‬ا ت‪j‬نف‪u‬ق‪Š‬ون‪ y‬إ•ل_ اب‚ت‪u‬غ‪v‬اء و‪v‬ج‚ه‪ u‬ال̃له‪] ﴾...u‬البقرة‪ ،[٢٧٢:‬أو قوله )تعال(‪﴿ :‬إ•نم‪v‬ا ن‪j‬ط‪ƒ‬ع‪u‬م‪j‬ك‪Š‬م‚ ل‪u‬و‪v‬ج‚ه‪ u‬الل_ه‪u‬‬ ‫ل‪y‬ا ن‪j‬ر•يد‪ j‬م‪u‬نك‪Š‬م‚ ج‪v‬ز‪v‬اء و‪v‬ل‪y‬ا ش‪j‬ك‪Š‬ور•ا﴾ ]النسان‪ .[٩:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الرزق والطعام؛ للدليل السابق نفسه ‪ .‬وقد‬ ‫تدل‪ ž‬هذه الرؤيا كذلك على البكة ف العمار والرزاق؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ك‪Š‬ل‪ ª‬م‪v‬ن‚ ع‪v‬ل‪y‬ي‚ه‪v‬ا ف‪y‬ان… )‪ (٢٦‬و‪v‬ي‪v‬ب‚ق‪y‬ى‬ ‫و‪v‬ج‚ه‪ j‬ر‪v‬ب‪k‬ك‪ v‬ذ‪Š‬و ال‪ƒ‬ج‪v‬ل‪y‬ال• و‪v‬ال‪ƒ‬إ•ك‪ƒ‬ر‪v‬ام• )‪] ﴾(٢٧‬سورة الرحن[‪ .‬وي‪2‬حتمل أن تدل‪ d‬هذه الرؤيا أيض‪a‬ا على ق‪M‬بل¼ة الصلة وعلى‬ ‫السجد الرام والكعبة؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ف‪y‬أ‪y‬ي‚ن‪v‬م‪v‬ا ت‪j‬و‪v‬ل‪ª‬وا‪ ƒ‬ف‪y‬ث‪y‬م و‪v‬ج‚ه‪ j‬ال̃له‪﴾...u‬‬

‫]البقرة‪.[١١٥:‬‬

‫ومن رأى وجه ال‬

‫ـر إل‬ ‫ـأل‪Š‬ك ل ـذ_ة النظـ‬ ‫)تعال( ف النام‪ ،‬كانت بشرى بسعادة عظيمة؛ لدعاء النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪...» :‬وأسـ‬ ‫وجه•ك‪) «...‬حديث صحيح ‪ -‬صحيح الامع(‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على تيسي أمور وانقضاء حوائج؛ لقول النب )صل‪d‬ى‬ ‫ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬من استعاذ بال‪ ،‬فأعيذ‪Š‬وه‪ ،‬ومن سألكم بوجه ال‪ ،‬فأعط‪Š‬وه« )رواه أبو داود ‪ -‬حديث حسن صحيح(‪.‬‬ ‫‪ .١٤‬من رأى عي ال )تعال(‪ :‬فقد يدل‪ ž‬ذلك على حفظ ال )عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقوله )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬اص‚ب•ر‚ ل‪u‬ح‪j‬ك‪ƒ‬ــم•‬ ‫ر‪v‬ب‪k‬ك‪ v‬ف‪y‬إ•نك‪ v‬ب•أ‪y‬ع‚ي‪j‬ن•ن‪v‬ا‪] ﴾...‬الطور‪ ،[٤٨:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على رقابة ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬على العبد‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا‬ ‫على التربية السليمة‪ ،‬واللق السلمي القوي‪ ،‬والصنعة ال§تق¼نة؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ل‪u‬ت‪j‬ص‚ن‪v‬ع‪ v‬ع‪v‬ل‪y‬ى ع‪v‬ي‚ن•ي﴾‬

‫‪gg‬ه‪:‬‬ ‫]ط‪g‬‬

‫‪ .[٣٩‬وقد تدل‪ ž‬أيض‪a‬ا على الس‪2‬ف§ن‪ ،‬وصناعتها‪ ،‬وركوب البحر؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬اص‚ن‪v‬ع• ال‪ƒ‬ف‪Š‬ل‪ƒ‬ك‪ v‬ب•أ‪y‬ع‚ي‪j‬ن•ن‪v‬ا‪﴾...‬‬

‫]هود‪:‬‬

‫‪ ،[٣٧‬وكذلك‪ ،‬قوله )تعال(‪﴿ :‬ت‪v‬ج‚ر•ي ب•أ‪y‬ع‚ي‪j‬ن•ن‪v‬ا‪] ﴾...‬القمر‪.[١٤:‬‬ ‫‪g‬وه‪ ،‬أو‬ ‫‪g‬رض أو ن‪g‬‬ ‫‪ .١٥‬من رأى ساق ال )تعال(‪ :‬فقد يدل‪ ž‬ذلك على العجز عن أداء حركات الصلة؛ ل‪g‬‬ ‫رب‪3‬ما ي‪2‬خشى على الفاسد النافق من أن تدل‪ d‬له هذه الرؤيا على سوء الاتة )والعياذ بال تعال(؛ لق‪gg‬ول ال )ع‪gg‬ز‪3‬‬

‫وج ‪d‬ل(‪﴿ :‬ي‪v‬و‚م‪ v‬ي‪j‬ك‪ƒ‬ش‪v‬ف‪ j‬ع‪v‬ن س‪v‬اق[ و‪v‬ي‪j‬د‚ع‪v‬و‚ن‪ y‬إ•ل‪y‬ى الس‪,‬ج‪j‬ود‪ u‬ف‪y‬ل‪y‬ا ي‪v‬س‚ت‪v‬ط‪u‬يع‪j‬ون‪﴾y‬‬

‫]القلم‪.[٤٢:‬‬

‫ومن ضمن الرؤى العجيبة ف هذا السياق ما رأيته ف النام قبل أن يكرمن ال )تعال( بعلم تفسي الرؤى من‬ ‫‪g‬ذا‬ ‫أن‪ d‬ر‪Ú‬ج‪Û‬ل طائر قد حط‪d‬ت على رأسي‪ ،‬وأن هذه الر‪Ú‬جل ل )تعال(‪ ،‬فكانت بشرى بأن رزقن ال )عز‪ 3‬وج‪g‬ل‪ (d‬ه‪g‬‬ ‫العلم الشريف؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬الرؤيا على ر•جل طائر‪ .«...‬والمد ل رب‬

‫العالي‪.‬‬


‫‪٩‬‬

‫‪ .١٦‬من رأى عرش ال )تعال(‪ :‬فقد يدل‪ ž‬ذلك على الاء عموم‪a‬ا كالمطار‪ ،‬والنار‪ ،‬والبحار‪ ،‬ونوه‪ ،‬وهي‬ ‫رؤيا خي لهال الناطق الصحراوي‪3‬ة أو الت تعان من نقص الياة‪ ،‬وقد يدل‪ ž‬ذلك على السفينة؛ لقول ال‬ ‫﴿و‪v‬ك‪y‬ان‪ y‬ع‪v‬ر‚ش‪j‬ه‪ j‬ع‪v‬ل‪y‬ى ال‪ƒ‬م‪v‬اء﴾‬

‫]هود‪. [٧:‬‬

‫)تع‪gg‬ال(‪:‬‬

‫وقد تدل‪ ž‬رؤياه على نيل ال§لك أو الناصب الع‪2‬ليا‪ .‬ومن رأى أن‪ d‬عرش ال‬

‫)تعال( قد اهتز‪ ،3‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على موت مسلم صال؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬اهــتز عــرش‬ ‫‪g‬ول ال‬ ‫الرحن لوت سعد بن معاذ« )مت‪3‬فق عليه(‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على اللئكة أو على التسبيح؛ لق‪g‬‬

‫‪g‬ال(‪:‬‬ ‫)تع‪g‬‬

‫﴿و‪v‬ت‪v‬ر‪v‬ى ال‪ƒ‬م‪v‬ل‪y‬ائ‪u‬ك‪y‬ة‪ y‬ح‪v‬اف‪f‬ي‪ v‬م‪u‬ن‚ ح‪v‬و‚ل• ال‪ƒ‬ع‪v‬ر‚ش• ي‪j‬س‪v‬ب‪k‬ح‪j‬ون‪ y‬ب•ح‪v‬م‚د‪ u‬ر‪v‬ب‪k‬ه•م‚ و‪v‬ق‪Š‬ض‪u‬ي‪ v‬ب‪v‬ي‚ن‪v‬ه‪j‬م ب•ال‪ƒ‬ح‪v‬ق‪ k‬و‪v‬ق‪u‬يل‪ y‬ال‪ƒ‬ح‪v‬م‚ــد‪ j‬ل‪u‬ل_ــه‪ u‬ر‪v‬ب‪k‬‬ ‫ال‪ƒ‬ع‪v‬ال‪u y‬مي‪﴾v‬‬

‫]الزمر‪.[٧٥:‬‬

‫وقد تدل‪ ž‬رؤيا اللئكة ي‪2‬سبحون حول عرش ال )تعال( على العدل والحكام العادلة‪ ،‬أو‬

‫إحقاق الق‪ ،‬أو انتهاء فترة صعبة أو عصيبة أو فيها اختبارات وامتحانات وانتظار نتائج‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬على ال‪gg‬وت؛‬ ‫للدليل السابق نفسه‪.‬‬ ‫‪ .١٧‬من رأى أنه يتقي ال )تعال(‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على فرج من ضيق ورزق؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬م‪v‬ن‬ ‫ي‪v‬تق• الل_ه‪ v‬ي‪v‬ج‚ع‪v‬ل ل_ه‪ j‬م‪v‬خ‚ر‪v‬ج•ا )‪ (٢‬و‪v‬ي‪v‬ر‚ز‪j‬ق‪ƒ‬ه‪ j‬م‪u‬ن‚ ح‪v‬ي‚ث‪ Š‬ل‪y‬ا ي‪v‬ح‚ت‪v‬س‪‰‬ب‪] ﴾j‬سورة الطلق[‪.‬‬

‫وهذه الرؤيا يطول وصف خي‬

‫معانيها‪ .‬ومن ات‪3‬قى ال )تعال( ف منامه وقاه ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬شر‪ 3‬ما يذر وياف؛ لقاعدة الزاء من جنس العم‪gg‬ل‪.‬‬ ‫ومن نصر ال )تعال( ف شيء ف الرؤيا نصره ال )تعال( ف شيء يب‪¤‬ه ف اليقظة؛ للدليل السابق نفسه‪ .‬ويعتم‪gg‬د‬ ‫تديد هذا الشيء غالب‪a‬ا على سياق الرؤيا وأحوال الرائي‪.‬‬ ‫‪ .١٨‬من رأى أن_ ال )تعال( يستهزيء به‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للفاسد على نفاقه؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ال̃له‪j‬‬ ‫ي‪v‬س‚ت‪v‬ه‚ز•ئ‪ j‬ب•ه•م‚﴾ ]البقرة‪ .[١٥:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الضلل‪ ،‬وسوء الال‪ ،‬وإدبار الدنيا عن الفاسدين‪ .‬ومن رأى‬ ‫‪g‬ول ال‬ ‫‪g‬ة؛ لق‪g‬‬ ‫‪g‬ال‹ا ونعم‪g‬‬ ‫أن‪ d‬ال )تعال( يسخر من منافق أو فاسد أو بيل ف موضع ما‪ ،‬رزق أهل هذا الوضع م‪g‬‬

‫)تعال(‪ ﴿ :‬ال_ذ‪u‬ين‪ v‬ي‪v‬ل‪ƒ‬م‪u‬ز‪j‬ون‪ y‬ال‪ƒ‬م‪j‬ط_و‪k‬ع‪u‬ي‪ v‬م‪u‬ن‪ v‬ال‪ƒ‬م‪j‬ؤ‚م‪u‬ن•ي‪ v‬ف‪u‬ي الصد‪v‬ق‪y‬ات‪ u‬و‪v‬ال_ذ‪u‬ين‪ v‬ل‪y‬ا ي‪v‬ج•د‪j‬ون‪ y‬إ•ل_ا ج‪j‬ه‚د‪v‬ه‪j‬م‚ ف‪y‬ي‪v‬س‚خ‪v‬ر‪j‬ون‪ y‬م‪u‬ن‚ه‪j‬م‚‬ ‫س‪v‬خ‪u‬ر‪ v‬الل_ه‪ j‬م‪u‬ن‚ه‪j‬م‚ و‪v‬ل‪y‬ه‪j‬م‚ ع‪v‬ذ‪y‬اب• أ‪y‬ل‪u‬يم• )‪] ﴾(٧٩‬سورة التوبة[‪.‬‬

‫‪ .١٩‬من رأى أن_ ال )تعال( قربه إليه‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على خي عظيم؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬أ‪y‬مــا إ•ن‬ ‫ك‪y‬ان‪ y‬م‪u‬ن‪ v‬ال‪ƒ‬م‪j‬ق‪y‬رب•ي‪ (٨٨) v‬ف‪y‬ر‪v‬و‚ح• و‪v‬ر‪v‬ي‚ح‪v‬ان‪ Ž‬و‪v‬ج‪v‬نة‪ Š‬ن‪v‬ع‪u‬يم[ )‪] ﴾(٨٩‬سورة الواقعة[‪ ،‬أو نال قرب‪a‬ا من ذوي النفوذ وأصحاب‬ ‫الظوظ ف الدنيا‪ ،‬وقد يدل‪ ž‬ذلك ف بعض الرؤى على الوت‪ ،‬أو الس‪3‬فر بالطائرة؛ لن‪ d‬ال )تعال( ف السماء‪ ،‬وهي‬ ‫موضع سي الطائرات‪ .‬وقد تدل‪ ž‬رؤيا القرب من ال )تعال( على النجاة والناجاة؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ق‪y‬رب‚ن‪v‬اه‪j‬‬ ‫ن‪v‬ج•ي¶ا﴾ ]مري‪.[٥٢:‬‬


‫‪١٠‬‬

‫‪ .٢٠‬من رأى أنه يسرع إل ال )تعال( أو العكس‪ :‬من رأى أن‪dg‬ه يسرع إل ال )تعال( فقد يدل‪ ž‬ذلك على‬ ‫‪g‬ن رأى أن‪ d‬ال‬ ‫سعيه ف مرضاة ال )عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ع‪v‬ج•ل‪ƒ‬ت‪ j‬إ•ل‪y‬ي‚ك‪ v‬ر‪v‬ب‪ k‬ل‪u‬ت‪v‬ر‚ض‪v‬ى﴾ ]طه‪ ،[٤٨:‬وم‪g‬‬ ‫)تعال( يسرع إليه فقد يدل‪ ž‬على حب ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬له؛ لقول ال )تعال( ف الديث القدسي‪» :‬وإذا أتان مشــي•ا‬ ‫أتيت‪j‬ه‪ j‬ه‪v‬رو‪v‬ل‪y‬ة« )مت‪3‬فق عليه(‪.‬‬ ‫‪ .٢١‬من رأى أن_ ال )تعال( يب‪,‬ه‪ :‬فقد تدل‪ ž‬على حب ال )تعال( له إن كان صال‹ا‪ ،‬ورب‪3‬ما يرزقه ال‬ ‫بناس صالي يب‪¤‬هم ويبونه؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬ف الديث القدسي‪» :‬وج‪v‬ب‪v‬ت مبت للمتحاب‪k‬ي‬

‫)تعال(‬

‫ف_« )صحيح الترغيب‬

‫والترهيب(‪.‬‬ ‫‪ .٢٢‬الظواهر الطبيعية‪ :‬قد تدل‪ ž‬رؤيا ال )تعال( على الصواعق‪ ،‬والصعق‪ ،‬والنيارت البلي‪3‬ة؛ لقول ال )ع ‪3‬ز‬ ‫وجل‪...﴿ :(d‬ف‪y‬ل‪y‬ما ت‪v‬ج‪v‬ل_ى ر‪v‬ب‪,‬ه‪ j‬ل‪u‬ل‪ƒ‬ج‪v‬ب‪v‬ل• ج‪v‬ع‪v‬ل‪y‬ه‪ j‬د‪v‬ك‪¹‬ا و‪v‬خ‪v‬ر موس‪v‬ى ص‪v‬ع‪u‬ق‪$‬ا‪] ﴾...‬العراف‪.[١٤٣ :‬‬ ‫‪ .٢٣‬من رأى أن_ ال )تعال( جائع أو مريض‪ :‬فقد يدل‪ ž‬ذلك على تقصي الرائي ف إطعام جائعي‪ ،‬أو سقاية‬ ‫عطشى‪ ،‬أو عيادة مرضى؛ للحديث القدسي الشريف‪ :‬إن_ ال )عز وجل_( يقول يوم القيامة ‪» :‬يا ابن‪ v‬آدم‪ !v‬م‪v‬ر•ض‚ت‪j‬‬ ‫ف‪y‬ل‪y‬م ت‪v‬ع‪j‬د‚ن‪ .‬قال ‪ :‬يا رب‪ !k‬كيف أع‪j‬ود‪j‬ك‪v‬؟ وأنت رب‪ ,‬العالي‪ .‬قال‪ :‬أما ع‪v‬ل‪u‬م‚ت‪ v‬أن_ عبدي فلن•ا م‪v‬ر•ض‪ v‬ف‪y‬ل‪y‬م ت‪v‬ع‪j‬د‚ه‪ ،j‬أما‬ ‫ع‪v‬ل‪u‬م‚ت‪ v‬أنـ_ك لو ع‪j‬دت‪v‬ه‪ j‬ل‪y‬و‪v‬ج‪v‬دت‪v‬ن عنده؟ يا ابن‪ v‬آدم! استطعمت‪j‬ك فل‪y‬م ت‪j‬طع‪u‬من‪ .‬قال‪ :‬يا رب‪ !k‬وكيــف أ‪Š‬طع‪u‬م‪j‬ــك‪v‬؟‬ ‫وأنت رب‪ ,‬العالي‪ .‬قال‪ :‬أما ع‪v‬ل‪u‬م‚ت‪ v‬أنـ_ه استطعمك عبدي فلن‪ Ž‬فل‪y‬م ت‪j‬ط‪ƒ‬ع‪u‬م‚ه‪j‬؟ أما ع‪v‬ل‪u‬م‚ت‪ v‬أنـ_ك لــو أطع‪v‬مت‪v‬ــه‪j‬‬ ‫ل‪y‬و‪v‬ج‪v‬دت‪ v‬ذلك ع‪u‬ندي؟ يا ابن‪ v‬آدم! استسقيت‪j‬ك فل‪y‬م ت‪v‬سق‪u‬ن‪ .‬قال‪ :‬يا رب‪ !k‬كيف أ‪y‬سق‪u‬ي‚ك‪v‬؟ وأنت رب‪,‬‬ ‫استسقاك‪ v‬عبدي فلن‪ Ž‬فل‪y‬م ت‪v‬سق‪u‬ه‪ .u‬أما إنـ_ك لو س‪v‬ق‪y‬ي‚ت‪v‬ه‪ j‬و‪v‬ج‪v‬دت‪ v‬ذلك‬

‫العالي‪ .‬قال‪:‬‬

‫ع‪u‬ندي« )رواه مسلم(‪.‬‬

‫‪gg‬ى‬ ‫‪ .٢٤‬من رأى أن_ ال )تعال( ينف‪Š‬خ‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( ينف§خ ف شيء أو شخص فقد يدل‪ ž‬ذلك عل‪g‬‬ ‫التكري ورفعة الشأن؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬إ•ذ‪y‬ا س‪v‬وي‚ت‪j‬ه‪ j‬و‪v‬ن‪v‬ف‪y‬خ‚ت‪ j‬ف‪u‬يه‪ u‬م‪u‬ن ر‪,‬وح‪u‬ي ف‪y‬ق‪y‬ع‪j‬وا‪ ƒ‬ل‪y‬ه‪ j‬س‪v‬اج•د‪u‬ين‪﴾v‬‬

‫]الجر‪.[٢٩:‬‬

‫‪ .٢٥‬من رأى أن_ ال )تعال( يكتب شيئ‪$‬ا‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على النصر على العدو؛ لقول ال )عز‪3‬‬ ‫﴿ك‪y‬ت‪v‬ب‪ v‬الل_ه‪ j‬ل‪y‬أ‪y‬غ‪ƒ‬ل‪u‬ب‪v‬ن أ‪y‬ن‪v‬ا و‪v‬ر‪j‬س‪j‬ل‪u‬ي إ•ن_ الل_ه‪ v‬ق‪y‬و•ي¡ ع‪v‬ز•يز•﴾ ]الادلة‪ .[٢١:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على القضاء‬

‫والقدر‪.‬‬

‫وجل‪:(d‬‬


‫‪١١‬‬

‫‪g‬ول ال‬ ‫‪ .٢٦‬من رأى أن_ ال )تعال( غضبان•ا‪ :‬قيل أن‪ d‬من رأى هذه الرؤيا‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬على غضب والديه؛ لق‪g‬‬ ‫)تعال(‪...﴿ :‬أ‪y‬ن‪ u‬اش‚ك‪Š‬ر‚ ل‪u‬ي و‪v‬ل‪u‬و‪v‬ال‪u‬د‪v‬ي‚ك‪﴾...v‬‬

‫]لقمان‪.[١٤:‬‬

‫‪g‬اكم أو‬ ‫‪g‬ة ال‪g‬‬ ‫ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على غضب من جه‪g‬‬

‫الكومة؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ي‪v‬ا أ‪y‬ي‪,‬ه‪v‬ا ال_ذ‪u‬ين‪ v‬آم‪v‬ن‪j‬وا أ‪y‬ط‪u‬يع‪j‬وا الل_ه‪ v‬و‪v‬أ‪y‬ط‪u‬يع‪j‬وا الرس‪j‬ول‪ y‬و‪v‬أ‪Š‬ول‪u‬ي ال‪ƒ‬أ‪y‬م‚ر• م‪u‬ن‚ك‪Š‬م‚‪﴾...‬‬

‫‪gg‬اء‪:‬‬ ‫]النس‪g‬‬

‫‪ .[٥٩‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على اليهود‪ ،‬وأماكنهم‪ ،‬ومعاملتم؛ لن‪ d‬ال )تعال( س‪3‬اهم »الغضوب عليهم« ف القرآن‬ ‫الكري‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على غضب ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬فعل‹ا على الفاسدين )نعوذ به سبحانه من‬

‫غضبه(‪.‬‬

‫‪ .٢٧‬من رأى أنـ_ه يشى ال )تعال( أو يافه )سبحانه(‪ :‬فقد تدل‪ ž‬له هذه الرؤيا على أن‪dg‬ه ينال ع‪M‬لم‪a‬ا نافع‪a‬ا‬ ‫أو يتفو‪3‬ق ف مال علمي‡ مترم؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬إ•نم‪v‬ا ي‪v‬خ‚ش‪v‬ى الل_ه‪ v‬م‪u‬ن‚ ع‪u‬ب‪v‬اد‪u‬ه‪ u‬ال‪ƒ‬ع‪j‬ل‪y‬م‪v‬اء‪] ﴾...‬فاطر‪ .[٢٨:‬ومن رأى‬ ‫‪g‬رؤى‪.‬‬ ‫ال‪g‬‬

‫ف منامه أن‪dg‬ه يشى ال )تعال(‪ ،‬كفاه ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬ما يشاه؛ لقاعدة الزاء من جنس العمل ف تفسي‬ ‫وقد يدل‪ ž‬الوف من ال )تعال( ف النام على النعيم عموم‪a‬ا أو البشرى بالن‪3‬ة على وجه الصوص؛ لقول ال )تعال(‪:‬‬ ‫﴿و‪v‬ل‪v u‬من‚ خ‪v‬اف‪ v‬م‪v‬ق‪y‬ام‪ v‬ر‪v‬ب‪k‬ه‪ u‬ج‪v‬نت‪v‬ان‪] ﴾u‬الرحن‪.[٤٦:‬‬

‫‪ .٢٨‬من رأى أن_ ال )تعال( يسأله‪ :‬ما م‪v‬ن‪v‬ع‪v‬ك‪ v‬أن تعبدن؟ أو ما منعك أن تلتزم بالسلم؟ ما منعــك أن‬ ‫تسجد؟ أو ما شابه من هذه التعبيات‪ :‬فرب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على غرور الرائي‪ ،‬أو استكباره ع‪gg‬ن عب‪gg‬ادة ال‬ ‫)تعال(‪ ،‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬على كفره )والعياذ بال تعال(‪ ،‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬للمسؤول ف الرؤيا على الفساد الشديد أو أن‪ggdg‬ه‬ ‫شيطان رجيم )عليه لعنة ال تعال(‪ .‬وقد تدل هذه الرؤيا على العنصري‪dg‬ة أيض‪a‬ا‪ ،‬وكل‪ ž‬ذلك لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ق‪y‬ال‪y‬‬ ‫م‪v‬ا م‪v‬ن‪v‬ع‪v‬ك‪ v‬أ‪y‬ل_ ت‪v‬س‚ج‪j‬د‪ v‬إ•ذ‪ ƒ‬أ‪y‬م‪v‬ر‚ت‪j‬ك‪ v‬ق‪y‬ال‪ y‬أ‪y‬ن‪v‬ا‪ ƒ‬خ‪v‬ي‚ر• م‪k‬ن‚ه‪ j‬خ‪v‬ل‪y‬ق‪ƒ‬ت‪v‬ن•ي م‪u‬ن نار[ و‪v‬خ‪v‬ل‪y‬ق‪ƒ‬ت‪v‬ه‪ j‬م‪u‬ن ط‪u‬ي[﴾ ]العراف‪ .[١٢:‬ولعل‪ d‬هذه الرؤيا‬ ‫تشي إل إسلم الكافر‪ ،‬أو توبة الفاجر‪ ،‬وزوال الوانع الت تول بينهم وبي الصلح إن كانوا م‪3‬ن ي‪2‬رجى لم ذلك؛‬ ‫لن‪ d‬السؤال هنا قد يدل‪ ž‬على عدم وجود أسباب تول بي العبد وطريق ربه )سبحانه(‪.‬‬ ‫‪g‬ان‬ ‫‪ .٢٩‬من رأى أن_ ال )تعال( يسأله‪ :‬ءأنت فعلت كذا وكذا مـ_ا أنت متهم به؟ أو سؤال‹ا م‪2‬شاب‪a‬ا‪ ،‬وك‪g‬‬ ‫الرائي مت‪3‬هم‪a‬ا بشيء فعل‹ا‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على براءة الرائي م‪g‬م‪3‬ا هو منسوب إليه من التام؛ لقول ال‬

‫)تعال(‪:‬‬

‫ـا‬ ‫﴿و‪v‬إ•ذ‪ ƒ‬ق‪y‬ال‪ y‬ال̃له‪ j‬ي‪v‬ا ع‪u‬يس‪v‬ى اب‚ن‪ v‬م‪v‬ر‚ي‪v‬م‪ v‬أ‪y‬أ‪y‬نت‪ v‬ق‪Š‬لت‪ v‬ل‪u‬لناس• اتخ‪u‬ذ‪Š‬ون•ي و‪v‬أ‪Š‬م‪k‬ي‪ v‬إ•ل‪y‬ـه‪v‬ي‚ن• م‪u‬ن د‪j‬ون‪ u‬ال̃له‪ u‬ق‪y‬ال‪ y‬س‪ j‬ـب‚ح‪v‬ان‪v‬ك‪ v‬م‪v‬ـ‬ ‫ي‪v‬ك‪Š‬ون‪ Š‬ل‪u‬ي أ‪y‬ن‪ ƒ‬أ‪y‬ق‪Š‬ول‪ y‬م‪v‬ا ل‪y‬ي‚س‪ v‬ل‪u‬ي ب•ح‪v‬ق¿ إ•ن ك‪Š‬نت‪ j‬ق‪Š‬ل‪ƒ‬ت‪j‬ه‪ j‬ف‪y‬ق‪y‬د‚ ع‪v‬ل‪u‬م‚ت‪v‬ه‪ j‬ت‪v‬ع‚ل‪y‬م‪ j‬م‪v‬ا ف‪u‬ي ن‪v‬ف‪ƒ‬س‪‰‬ي و‪v‬ل‪ y‬أ‪y‬ع‚ل‪y‬م‪ j‬م‪v‬ا ف‪u‬ي ن‪v‬ف‪ƒ‬س‪‰‬ك‪ v‬إ•نــك‪v‬‬ ‫أ‪y‬نت‪ v‬ع‪v‬ل_م‪ j‬ال‪ƒ‬غ‪j‬ي‪j‬وب•﴾ ]الائدة‪.[١١٦:‬‬


‫‪١٢‬‬

‫‪g‬رائي ف‬ ‫‪ .٣٠‬اد‪k‬عاء اللوهيـ_ة ف النام‪ :‬من رأى ف منامه شخص‪a‬ا مهول‹ا يد‪3‬عي أن‪dg‬ه ال )تعال( مع علم ال‪g‬‬ ‫داخل الرؤيا أن‪dg‬ه ليس ال )تعال(‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الستبدين الرمي من الك‪d‬ام‪ ،‬والكومات‪ ،‬وغيهم‬ ‫من عموم الناس‪ ،‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬على الفراعنة‪ ،‬فإن كان الد‪3‬عي معلوم‪a‬ا‪ ،‬ومشهور‪a‬ا بالفساد‪ ،‬فرب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على‬ ‫ـى )‪(٢٤‬‬ ‫قرب هلكه‪ ،‬وانتقام ال )تعال( منه‪ ،‬ليكون عبة لن يعتب؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬ف‪y‬ق‪y‬ال‪ y‬أ‪y‬ن‪v‬ا ر‪v‬ب‪,‬ك‪Š‬م‪ j‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ع‚ل‪y‬ـ‬ ‫ف‪y‬أ‪y‬خ‪v‬ذ‪y‬ه‪ j‬الل_ه‪ j‬ن‪v‬ك‪y‬ال‪ y‬ال‪ƒ‬آخ‪u‬ر‪v‬ة‪ u‬و‪v‬ال‪ƒ‬أ‪Š‬ول‪y‬ى﴾ ]سورة النازعات[‪ ،‬فإن كان الرائي صال‹ا‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬له هذه الرؤيا على البش‪gg‬رى‬ ‫بالقوة‪ ،‬والنصر‪ ،‬والتمكي‪.‬‬ ‫‪ .٣١‬من رأى أن_ ال )تعال( ي‪v‬قت‪j‬ل‪ :‬فهذه الرؤيا بشرى خي ونصرة للمجاهدين ف سبيل ال )تعال(؛ لق‪gg‬ول‬ ‫ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬ل‪y‬م‚ ت‪v‬ق‪ƒ‬ت‪j‬ل‪Š‬وه‪j‬م‚ و‪v‬ل‪y‬ـك‪u‬ن ال̃له‪ v‬ق‪y‬ت‪v‬ل‪y‬ه‪j‬م‚‪] ﴾...‬النفال‪ .[١٧:‬فإذا كان القتول ف الرؤيا قد ق§تل فعل‹ا ف اليقظة‪،‬‬ ‫فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على براءة الت‪3‬هم بقتله ظ§لم‪a‬ا؛ للدليل السابق‬

‫نفسه‪.‬‬

‫‪ .٣٢‬من رأى رب العالي )سبحانه وتعال( مكتوب•ا عليه شيء‪ :‬فهذه رؤيا رحة للصالي؛ لقول ال )ع‪gg‬ز‪3‬‬ ‫وجل‪...﴿ :(d‬ك‪y‬ت‪v‬ب‪ v‬ع‪v‬ل‪y‬ى ن‪v‬ف‪ƒ‬س‪‰‬ه‪ u‬الرح‚م‪v‬ة‪] ﴾...y‬النعام‪.[١٢:‬‬ ‫‪ .٣٣‬من رأى ف رؤياه كتاب•ا كتبه ال )عز وجل_(‪ :‬فهذه رؤيا رحة لن خلط عمل‹ا صال‹ا بعمل سيء؛ لقول‬ ‫النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬ل_ا ق‪y‬ض‪v‬ى ال ال‪y‬ل‪ƒ‬ق‪ ،‬كتب كتاب•ا عنده ‪ :‬غ‪y‬ل‪y‬ب‪v‬ت ‪ -‬أو قال‪ :‬س‪v‬ب‪v‬ق‪y‬ت ‪ -‬رحت غضب‪ ،‬فهو‬ ‫عنده فوق العرش« )مت‪3‬فق عليه(‪.‬‬ ‫‪ .٣٤‬من رأى أنـ_ه يذكر ال )تعال( ف النام بلفظ الللة )ال( أو بشيء ل يستطيع تديده‪ :‬من رأى ف‬ ‫النام أن‪dg‬ه يذكر ال )تعال(‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على نعمة وفضل من ال )تعال(‪ ،‬ورب‪3‬ما يكن للمفسر أن يعرف‬ ‫طبيعة هذه النعمة بسب أحوال صاحب الرؤيا وسياقها؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬اذ‪ƒ‬ك‪Š‬ر‪j‬ون•ي أ‪y‬ذ‪ƒ‬ك‪Š‬ر‚ك‪Š‬م‚‪] ﴾...‬البقرة‪.[١٥٢:‬‬ ‫وذكر ال )تعال( ف النام أمان من خوف للذاكر الصال؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ال_ذ‪u‬ين‪ v‬آم‪v‬ن‪j‬وا‪ ƒ‬و‪v‬ت‪v‬ط‪ƒ‬م‪v‬ئ‪u‬ن‪ ,‬ق‪Š‬ل‪Š‬وب‪j‬ه‪j‬م ب• ـذ‪u‬ك‪ƒ‬ر•‬ ‫ال̃له‪ u‬أ‪y‬ل‪ y‬ب•ذ‪u‬ك‪ƒ‬ر• ال̃له‪ u‬ت‪v‬ط‪ƒ‬م‪v‬ئ‪u‬ن‪ ,‬ال‪ƒ‬ق‪Š‬ل‪Š‬وب‪] ﴾j‬الرعد‪ .[٢٨:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على التفو‪¤‬ق والرفعة على الغي؛ لقول ال‬ ‫)تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ل‪y‬ذ‪u‬ك‪ƒ‬ر‪ j‬الل_ه‪ u‬أ‪y‬ك‪ƒ‬ب‪v‬ر‪] ﴾...j‬العنكبوت‪.[٤٥:‬‬ ‫ومن رأى ف النام أن‪dg‬ه يذكر ال )تعال( بي جاعة من الناس ارتفع شأنه وارتقت أحواله‪ ،‬ورب‪3‬ما كان لذلك‬ ‫علقة بؤلء الناس‪ ،‬كأن يرى السلم نفسه يذكر ال )تعال( بي زملئه ف العمل‪ ،‬فيدل‪ ž‬ذلك على ترقي‪gg‬ة مثل‹ا‪ ،‬أو‬ ‫فرصة عمل أفضل له‪ ،‬أو كأن يرى التلميذ نفسه يذكر ال )تعال( بي زملئه ف الفصل‪ ،‬فيدل‪ ž‬له ذلك على تفو‪¤‬ق‬


‫‪١٣‬‬

‫دراسي‡‪ ،‬أو فرصة تعليمي‪3‬ة أفضل؛ لقول ال )تعال( ف الديث القدسي‪...» :‬وإن ذ‪y‬ك‪y‬ر‪v‬ن ف مل‪ Ä‬ذكرت‪j‬ه‪ j‬ف مل‪ Ä‬خي[‬ ‫منهم« )مت‪3‬فق عليه(‪.‬‬ ‫‪ .٣٥‬رؤيا ق‪y‬د‪v‬م ال )تبارك وتعال(‪ :‬قد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على ناية عذاب‪ ،‬أو رفع بلء‪ ،‬أو ناة من مصيبة أو‬ ‫حبس؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬ل تزال ج‪v‬ه‪v‬نم‪ j‬تقول‪ :‬هل من مزيد‪ ،‬حتى يضع رب‪ ,‬الع‪u‬زة فيها ق‪ y‬ـد‪v‬م‪v‬ه‪،j‬‬ ‫فتقول‪ :‬ق‪y‬ط‪ ƒ‬ق‪y‬ط‪ ƒ‬وع‪u‬زت‪u‬ك‪ ،v‬وي‪j‬زو‪v‬ى بعضها إل بعض« )مت‪3‬فق عليه(‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على مشاكل ف إمكاني‪3‬ة دخول‬ ‫‪g‬دليل‬ ‫أماكن غي السلمي كعدم استطاعة دخول دول معي‪3‬نة‪ ،‬أو عدم القدرة على اللتحاق بالعمل ف شركة‪...‬؛ لل‪g‬‬ ‫السابق نفسه‪.‬‬ ‫‪ .٣٦‬رؤيا ساق ال )عز وجل_(‪ :‬قد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على انكشاف أمر شخص منافق‪ ،‬أو هزيته‪ ،‬أو عجزه‪،‬‬ ‫‪g‬د ‪ž‬ل‬ ‫‪g‬د ي‪g‬‬ ‫أو خذلنه‪ ،‬أو فضحه‪ ،‬أو انتصار الؤمني عليه‪ .‬فمن رأى ساق ال )تعال( ف النام فسجد ل )تعال(‪ ،‬فق‪g‬‬ ‫ذلك على إخلصه ف العبودية‪ ،‬ورب‪3‬ما كان بشرى له بكل— خي‪ ،‬ومن ل يستطع السجود‪ ،‬فرب‪3‬ما يدل‪ ž‬ذلك عل‪gg‬ى‬ ‫نفاقه‪ ،‬وتكون الرؤيا مذمومة العن‪ ،‬ول تبشر بالي‪ .‬يقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬ي‪v‬و‚م‪ v‬ي‪j‬ك‪ƒ‬ش‪v‬ف‪ j‬ع‪v‬ن س‪v‬اق[ و‪v‬ي‪j‬د‚ع‪v‬و‚ن‪ y‬إ•ل‪y‬ــى‬

‫الس‪,‬ج‪j‬ود‪ u‬ف‪y‬ل‪y‬ا ي‪v‬س‚ت‪v‬ط‪u‬يع‪j‬ون‪] ﴾y‬القلم‪ ،[٤٢:‬ويقول النب‪) ¤‬صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪...» :‬في‪j‬كش‪v‬ف‪ j‬عن ساق[‪ ،‬فل يبقى مــن‬ ‫كان يسجد ل من تلقاء نفسه إل_ا أ‪y‬ذ‪u‬ن‪ y‬ال له بالسجود‪ ،‬ول يبقى من كان يسجد ات‪k‬قاء‪ g‬ورياء‪ g‬إل_ا جعل ال ظ‪y‬ه‚ر‪v‬ه‪j‬‬ ‫ط‪y‬ب‪v‬ق‪y‬ة‪ $‬واحدة‪ ،‬كل_ما أر‪v‬اد‪ v‬أن يسجد خر على قفاه‪) «...‬رواه مسلم(‪.‬‬ ‫‪ .٣٧‬السد‪ :‬وقد تدل‪ ž‬رؤيا ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬ف النام على السد والعكس؛ لن‪dg‬ه‬

‫ملك‪.‬‬

‫‪ .٣٨‬رؤيا ال )تعال( ي‪j‬صل‪f‬ي عليه‪ :‬من رأى هذه الرؤيا نال ثناء‪ ،à‬وسعة طيبة‪ ،‬ورفعة شأن؛ لن‪ d‬ص‪gg‬لة ال‬ ‫)تعال( على العبد هي ثناؤه )سبحانه( عليه ف الل العلى‪ ،‬وقد ذ§ك‪M‬رت صلة ال )تعال( على العبد ف قول الن‪gg‬ب‬

‫—)صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬من صل_ى علي صلة‪ ،$‬صل_ى ال عليه با ع‪v‬ش‚ر•ا« )رواه مسلم(‪.‬‬

‫‪ .٣٩‬من رأى كرسي ال )تعال(‪ :‬فرب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على آية الكرسي‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬على الناصب الكبية‬ ‫والهم‪3‬ة‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬على معن التساع؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬س‪u‬ع‪ v‬ك‪Š‬ر‚س‪u‬ي‪,‬ه‪ j‬السم‪v‬و‪v‬ات‪ u‬و‪v‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض‪] ﴾...v‬البقرة‪.[٢٥٥:‬‬ ‫‪ .٤٠‬من رأى أنـ_ه يسأل ال )تعال( عن شيء ف النام‪ :‬فإن أجابه ال )تعال( عنه نال علم‪a‬ا أو انكشفت له‬ ‫خفايا معي‪3‬نة بسب السؤال‪ ،‬وسياق الرؤيا‪ ،‬وأحوال الرائي‪ .‬فإن سأل الرائي الصال ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬عن شيء فل‪gg‬م‬


‫‪١٤‬‬

‫يب )سبحانه(‪ ،‬فقد يدل‪ ž‬ذلك على أن‪ d‬ال )تعال( يفظه من شر‡ أو خطر له علقة با يدل‪ ž‬عليه هذا السؤال؛ لقول‬ ‫ال )جل‪ d‬وعل(‪﴿ :‬ي‪v‬ا أ‪y‬ي‪,‬ه‪v‬ا ال_ذ‪u‬ين‪ v‬آم‪v‬ن‪j‬وا‪ ƒ‬ل‪ y‬ت‪v‬س‚أ‪y‬ل‪Š‬وا‪ ƒ‬ع‪v‬ن‚ أ‪y‬ش‚ي‪v‬اء إ•ن ت‪j‬ب‚د‪ v‬ل‪y‬ك‪Š‬م‚ ت‪v‬س‪j‬ؤ‚ك‪Š‬م‚‪] ﴾...‬الائدة‪.[١٠١:‬‬

‫‪ .٤١‬من رأى أنـ_ه ف حرب مع ال )تعال(‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على آك‪M‬ل الربا؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ي‪v‬ا‬ ‫أ‪y‬ي‪,‬ه‪v‬ا ال_ذ‪u‬ين‪ v‬آم‪v‬ن‪j‬وا اتق‪Š‬وا الل_ه‪ v‬و‪v‬ذ‪y‬ر‪j‬وا م‪v‬ا ب‪v‬ق‪u‬ي‪ v‬م‪u‬ن‪ v‬الر‪k‬ب‪v‬ا إ•ن‪ ƒ‬ك‪Š‬ن‚ت‪j‬م‚ م‪j‬ؤ‚م‪u‬ن•ي‪ (٢٧٨) v‬ف‪y‬إ•ن‪ ƒ‬ل‪y‬م‚ ت‪v‬ف‪ƒ‬ع‪v‬ل‪Š‬وا ف‪y‬أ‪ƒ‬ذ‪y‬ن‪j‬وا ب•ح‪v‬ر‚ب[ م‪u‬ن‪v‬‬ ‫‪g‬اد ال )ع ‪g‬ز‪3‬‬ ‫الل_ه‪] ﴾...u‬سورة البقرة[‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬كذلك هذه الرؤيا على معاداة الرائي – أو غيه – للصالي من عب‪g‬‬ ‫‪g‬ذه‬ ‫وجل‪(d‬؛ لقول ال )تعال( ف الديث القدسي‪» :‬م‪v‬ن عاد‪v‬ى ل وليـ‪¹‬ا فقد آذنت‪j‬ه‪ j‬بالرب« )رواه البخ‪gg‬اري‪ ،(¤‬وه‪g‬‬ ‫الرؤيا مذمومة م‪2‬نذ‪M‬رة للفاسدين‪ ،‬والفسدين‪ ،‬وأعداء الدين‪.‬‬ ‫‪ .٤٢‬من رأى ال )تعال( يؤذ‪f‬ن ف النام‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الزيادة لشاكر النعمة‪ ،‬والعقوبة ونزع‬ ‫النعمة للكافر با؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬و‪v‬إ•ذ‪ ƒ‬ت‪v‬أ‪y‬ذ_ن‪ y‬ر‪v‬ب‪,‬ك‪Š‬م‚ ل‪y‬ئ‪u‬ن‚ ش‪v‬ك‪y‬ر‚ت‪j‬م‚ ل‪y‬أ‪y‬ز•يد‪v‬نك‪Š‬م‚ و‪v‬ل‪y‬ئ‪u‬ن‚ ك‪y‬ف‪y‬ر‚ت‪j‬م‚ إ•ن_ ع‪v‬ذ‪y‬اب•ي ل‪y‬ش‪v‬د‪u‬يد•﴾‬ ‫]إبراهيم‪ ،[٧:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على النذار بالعذاب الليم لقوم معي‪3‬ني‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬على اليهود؛ لقول ال )تعال(‪:‬‬

‫﴿و‪v‬إ•ذ‪ ƒ‬ت‪v‬أ‪y‬ذ_ن‪ y‬ر‪v‬ب‪,‬ك‪ v‬ل‪y‬ي‪v‬ب‚ع‪v‬ث‪y‬ن ع‪v‬ل‪y‬ي‚ه•م‚ إ•ل‪y‬ى ي‪v‬و‚م• ال‪ƒ‬ق‪u‬ي‪v‬ام‪v‬ة‪ u‬م‪v‬ن‚ ي‪v‬س‪j‬وم‪j‬ه‪j‬م‚ س‪j‬وء‪ Ê‬ال‪ƒ‬ع‪v‬ذ‪y‬اب• إ•ن_ ر‪v‬بك‪ v‬ل‪y‬س‪v‬ر•يع‪ j‬ال‪ƒ‬ع‪u‬ق‪y‬اب• و‪v‬إ•نه‪ j‬ل‪y‬غ‪v‬ف‪Š‬ــور•‬

‫ر‪v‬ح‪u‬يم•﴾ ]العراف‪ ،[١٦٧:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على بناء الساجد‪ ،‬والبيوت‪ ،‬والساكن‪ ،‬وصيانتها‪ ،‬والعتناء با؛ لقول‬ ‫ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪u‬ي ب‪j‬ي‪j‬وت… أ‪y‬ذ‪u‬ن‪ y‬الل_ه‪ j‬أ‪y‬ن‪ ƒ‬ت‪j‬ر‚ف‪y‬ع‪] ﴾...v‬النور‪.[٣٦:‬‬ ‫‪ .٤٣‬من رأى ف النام أن_ ل )تعال( عضو•ا بشري¶ا‪ :‬فهذه رؤيا خي لصحاب الصابات والعاهات ف هذه‬ ‫العضاء‪ ،‬ولعل‪d‬ها تكون بشرى لم بشفائها أو سلمتها‪.‬‬ ‫‪ .٤٤‬من رأى أن_ ال )عز وجل_( يدافع عنه‪ :‬فقدل تدل‪ ž‬هذه الرؤيا له على الفظ من ال )تعال( إن كان‬ ‫صال‹ا‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬على سوء العاقبة للفاسد صاحب النعمة والقوة؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال علي‪gg‬ه وس‪gg‬ل‪d‬م(‪» :‬إن_ ال‬ ‫ل‪y‬ي‪j‬م‚ل‪u‬ي للظال‪ ،‬حتى إذا أ‪y‬خ‪v‬ذ‪y‬ه‪ j‬ل ي‪j‬ف‪ƒ‬ل‪u‬ت‚ه‪) «j‬رواه البخاري‪.(¤‬‬ ‫‪ .٤٥‬من رأى أن_ ال )تعال( يدفع‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( يدفع شخص‪a‬ا ف الرؤيا‪ ،‬فقد ك§في الناس شر‪3‬‬ ‫ـد‪v‬ت‪ u‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض‪﴾...j‬‬ ‫الدفوع أو شر‪ 3‬أمر يرتبط به؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ل‪y‬و‚ل‪y‬ا د‪v‬ف‪ƒ‬ع‪ j‬الل_ه‪ u‬الناس‪ v‬ب‪v‬ع‚ض‪v‬ه‪j‬م‚ ب•ب‪v‬ع‚ض[ ل‪y‬ف‪y‬س‪v‬ـ‬ ‫]البقرة‪ . [٢٥١:‬فإذا دفعه ال )تعال( على شخص آخر‪ ،‬فقد أ§هل‪M‬ك الظالون بالظالي‪ ،‬وخرج الؤمنون م‪gg‬ن بينه‪gg‬م‬ ‫سالي‪ ،‬هذا إن كان هؤلء من الفاسدين‪.‬‬


‫‪١٥‬‬

‫‪ .٤٦‬من رأى أن_ ال )تعال( ل يبال به‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا لرائيها ‪ -‬أو غيه ‪ -‬أن‪3‬ه من حثالة الناس‬ ‫ـة‬ ‫ـى كح‪j‬ثالـ‬ ‫وأراذلم دين‪a‬ا وخ‪2‬ل§ق‹ا؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬ي‪j‬قب‪v‬ض‪ j‬الصالون الول فالول حتى يبقـ‬ ‫التمر أو الشعي ل يبال ال بم شيئ‪$‬ا« )حديث صحيح ‪ -‬رواه أحد(‪.‬‬ ‫‪ .٤٧‬من رأى أن_ ال )تعال( يثب‪k‬ته‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( يثبته )ف أرض أو نوه(‪ ،‬ثبت على اليان أو‬ ‫انقطعت علقته بقوم كافرين؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ل‪y‬و‚ل‪y‬ا أ‪y‬ن‪ ƒ‬ث‪y‬بت‚ن‪v‬اك‪ v‬ل‪y‬ق‪y‬د‚ ك‪u‬د‚ت‪ v‬ت‪v‬ر‚ك‪y‬ن‪ j‬إ•ل‪y‬ي‚ه•م‚ ش‪v‬ي‚ئ‪$‬ا ق‪y‬ل‪u‬يل‪$‬ا﴾‬

‫]الس‪gg‬راء‪:‬‬

‫‪ .[٧٤‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على تقوية الرائي‪ ،‬وتكينه‪ ،‬وتثبيته بشكل ما ف مكان معي‪3‬ن؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ي‪v‬ا‬ ‫أ‪y‬ي‪,‬ه‪v‬ا ال_ذ‪u‬ين‪ v‬آم‪v‬ن‪j‬وا إ•ن‪ ƒ‬ت‪v‬ن‚ص‪j‬ر‪j‬وا الل_ه‪ v‬ي‪v‬ن‚ص‪j‬ر‚ك‪Š‬م‚ و‪v‬ي‪j‬ث‪y‬ب‪k‬ت‚ أ‪y‬ق‪ƒ‬د‪v‬ام‪v‬ك‪Š‬م‚﴾ ]مم‪3‬د‪ .[٧:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا لرائيها على أن‪ d‬ال‬ ‫)تعال( يرزقه كلمة قوي‪3‬ة مسموعة ذات تأثي‪ ،‬وخاص‪3‬ة ف الواقف الت تتطل‪d‬ب ذلك ف الدنيا والخرة؛ لق‪gg‬ول ال‬

‫)تعال(‪﴿ :‬ي‪j‬ث‪y‬ب‪k‬ت‪ j‬الل_ه‪ j‬ال_ذ‪u‬ين‪ v‬آم‪v‬ن‪j‬وا ب•ال‪ƒ‬ق‪y‬و‚ل• الث_اب•ت‪ u‬ف‪u‬ي ال‪ƒ‬ح‪v‬ي‪v‬اة‪ u‬الد‪,‬ن‚ي‪v‬ا و‪v‬ف‪u‬ي ال‪ƒ‬آخ‪u‬ر‪v‬ة‪ u‬و‪v‬ي‪j‬ض‪u‬ل‪ ª‬الل_ه‪ j‬الظ_ال‪u‬م‪u‬ي‪ v‬و‪v‬ي‪v‬ف‪ƒ‬ع‪v‬ل‪ Š‬الل_ه‪ j‬م‪v‬ا‬ ‫ي‪v‬ش‪v‬ا̈ء﴾ ]إبراهيم‪.[٢٧:‬‬

‫‪ .٤٨‬من رأى أن_ ال )تعال( يود‪k‬عه‪ :‬كان هذا الوداع بشرى للصالي بتعل‪ž‬م القرآن الكري؛ لن‪g‬زول الية‬ ‫الكرية بعد انقطاع الوحي عن النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م( لفترة طويلة‪ ،‬أو قد تدل‪ ž‬الرؤيا على النصر والتأي‪ggg‬يد‬ ‫اللي للصالي‪ ،‬أو النذار للفاسدين بالزية والذلن؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬م‪v‬ا و‪v‬دع‪v‬ك‪ v‬ر‪v‬ب‪,‬ك‪ v‬و‪v‬م‪v‬ا‬

‫ق‪y‬ل‪y‬ى﴾ ]الض‪gg‬حى‪:‬‬

‫‪.[٣‬‬ ‫‪ .٤٩‬من قذفه ال )تعال( بشيء‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على نصرة الؤمني وهلك الظالي؛ لقول ال )تعال(‪:‬‬ ‫﴿ب‪v‬ل‪ ƒ‬ن‪v‬ق‪ƒ‬ذ‪u‬ف‪ j‬ب•ال‪ƒ‬ح‪v‬ق‪ k‬ع‪v‬ل‪y‬ى ال‪ƒ‬ب‪v‬اط‪u‬ل• ف‪y‬ي‪v‬د‚م‪v‬غ‪j‬ه‪ j‬ف‪y‬إ•ذ‪y‬ا ه‪j‬و‪ v‬ز‪v‬اه‪u‬ق•‪] ﴾...‬النبياء‪ .[١٨:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا عل‪gg‬ى الرع‪gg‬ب أو‬ ‫‪g‬مة‬ ‫الوف؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬ق‪y‬ذ‪y‬ف‪ v‬ف‪u‬ي ق‪Š‬ل‪Š‬وب•ه•م‪ j‬الر‪,‬ع‚ب‪] ﴾...v‬الشر‪ .[٢:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على ماص‪g‬‬ ‫ـى‬ ‫ـى ال‪ƒ‬م‪v‬ل‪y‬أ‪ u‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ع‚ل‪y‬ـ‬ ‫ـمع‪j‬ون‪ y‬إ•ل‪y‬ـ‬ ‫السلطان أو صاجب النفوذ أو الاه للرائي أو إبعاده عنه؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ل‪y‬ا ي‪v‬سـ‬ ‫و‪v‬ي‪j‬ق‪ƒ‬ذ‪y‬ف‪Š‬ون‪ y‬م‪u‬ن‚ ك‪Š‬ل‪ f‬ج‪v‬ان•ب[﴾ ]الصاف‪d‬ات‪.[٨:‬‬ ‫‪g‬ر‬ ‫‪g‬ى كف‪g‬‬ ‫‪g‬ا عل‪g‬‬ ‫‪ .٥٠‬من رأى أن_ ال )تعال( قد مات )سبحانه وتعال ح́ي ل يوت(‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤي‪g‬‬ ‫ـوت«‬ ‫صاحبها؛ لا جاء عن أب بكر )رضي ال ]تعال[ عنه(‪...» :‬ومن كان منكم يعبد ال‪ ،‬فإن_ ال حـي¡ ل يـ‬ ‫)رواه البخاري‪ .(¤‬وقد تدل‪ ž‬أيض‪a‬ا على موت الاكم‪ ،‬والقاضي‪ ،‬ورب السرة‪ ،‬والدير‪ ،‬والقائد‪...‬إل‪.‬‬


‫‪١٦‬‬

‫‪ .٥١‬من رأى أن_ ال )تعال( قد استغن‪ :‬فإن رآها صال أغناه ال )تعال( عن الناس‪ ،‬وهي غي ممودة للرائي‬ ‫الفاسد‪ ،‬فليحذر؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ذ‪y‬ل‪u‬ك‪ v‬ب•أ‪y‬نه‪ j‬ك‪y‬ان‪v‬ت‚ ت‪v‬أ‪ƒ‬ت‪u‬يه•م‚ ر‪j‬س‪j‬ل‪Š‬ه‪j‬م‚ ب•ال‪ƒ‬ب‪v‬ي‪k‬ن‪v‬ات‪ u‬ف‪y‬ق‪y‬ال‪Š‬وا أ‪y‬ب‪v‬ش‪v‬ر• ي‪v‬ه‚ــد‪j‬ون‪v‬ن‪v‬ا ف‪y‬ك‪y‬ف‪y‬ــر‪j‬وا‬ ‫و‪v‬ت‪v‬و‪v‬ل_و‚ا و‪v‬اس‚ت‪v‬غ‚ن‪v‬ى الل_ه‪ j‬و‪v‬الل_ه‪ j‬غ‪y‬ن•ي¡ ح‪v‬م‪u‬يد•﴾ ]التغابن‪.[٦:‬‬ ‫‪ .٥٢‬من رأى أن_ ال )تعال( يرص‪j‬د‪j‬ه‪ :‬فليحذر الرائي من العقوبة؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬إ•ن_ ر‪v‬بك‪ v‬ل‪y‬ب•ال‪ƒ‬م‪u‬ر‚ص‪v‬اد‪﴾u‬‬ ‫]الفجر‪ ،[١٤:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الاسوس أو من ياول الصول على الخبار والعلومات‪ ،‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬ه‪gg‬ذه‬ ‫الرؤيا على انكشاف الاسوس‪ ،‬أو انقطاع مصدر الصول على العلومات والخبار؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬و‪v‬أ‪y‬نا‬

‫ك‪Š‬نا ن‪v‬ق‪ƒ‬ع‪j‬د‪ j‬م‪u‬ن‚ه‪v‬ا م‪v‬ق‪y‬اع‪u‬د‪ v‬ل‪u‬لسم‚ع• ف‪y‬م‪v‬ن‚ ي‪v‬س‚ت‪v‬م‪u‬ع• ال‪ƒ‬آن‪ y‬ي‪v‬ج•د‚ ل‪y‬ه‪ j‬ش‪u‬ه‪v‬اب•ا ر‪v‬ص‪v‬د•ا﴾ ]الن‪.[٩:‬‬ ‫‪ .٥٣‬من رأى أن_ ال )تعال( يصب‪ ,‬عليه شيئ‪$‬ا‪ :‬فهذه رؤيا عذاب للفاسدين؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬ص‪v‬ب‬ ‫ع‪v‬ل‪y‬ي‚ه•م‚ ر‪v‬ب‪,‬ك‪ v‬س‪v‬و‚ط‪ y‬ع‪v‬ذ‪y‬اب[﴾ ]الفجر‪ ،[١٣:‬وتدل‪ ž‬للصالي على الاء العذب والمطار؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬أ‪y‬نــا‬ ‫ص‪v‬ب‪v‬ب‚ن‪v‬ا ال‪ƒ‬م‪v‬اء‪ Ê‬ص‪v‬ب¶ا﴾ ]عبس‪.[٢٥:‬‬ ‫‪ .٥٤‬من رأى أن_ ل )تعال( و‪v‬ل‪y‬د•ا أو بنت•ا )سبحانه وتعال‪ ،‬الواحد الحد‪ ،‬الفرد الص‪3‬مد‪ ،‬الذي ل يلد‪ ،‬ول‬ ‫يولد‪ ،‬ول يكن له كفو‪a‬ا أحد(‪ :‬من رأى أن‪ d‬ل )تعال( ولد‪a‬ا‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على معاملته لقوم نصارى؛ لن‪3‬هم‬ ‫هم من قالوا على ال )سبحانه( هذا القول الشنيع‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للصالي على إخلص العبودي‪3‬ة الق‪ggd‬ة ل‬ ‫)عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ق‪Š‬ل‪ ƒ‬إ•ن‪ ƒ‬ك‪y‬ان‪ y‬ل‪u‬لرح‚م‪v‬ن• و‪v‬ل‪y‬د• ف‪y‬أ‪y‬ن‪v‬ا أ‪y‬ول‪ Š‬ال‪ƒ‬ع‪v‬اب•د‪u‬ين‪﴾v‬‬

‫]الزخرف‪.[٨١:‬‬

‫وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا‬

‫للصالي أيض‪a‬ا على النصر‪ ،‬والغن‪ ،‬والتمكي؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ق‪y‬ال‪Š‬وا اتخ‪v‬ذ‪ y‬الل_ه‪ j‬و‪v‬ل‪y‬د•ا س‪j‬ب‚ح‪v‬ان‪v‬ه‪ j‬ب‪v‬ل‪ ƒ‬ل‪y‬ه‪ j‬م‪v‬ا ف‪u‬ــي‬ ‫السم‪v‬و‪v‬ات‪ u‬و‪v‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض• ك‪Š‬ل‪ Ñ‬ل‪y‬ه‪ j‬ق‪y‬ان•ت‪j‬ون‪] ﴾y‬البقرة‪ ،[١١٦:‬وكذلك‪﴿ :‬ق‪y‬ال‪Š‬وا اتخ‪v‬ذ‪ y‬الل_ه‪ j‬و‪v‬ل‪y‬د•ا س‪j‬ب‚ح‪v‬ان‪v‬ه‪ j‬ه‪j‬و‪ v‬ال‪ƒ‬غ‪v‬ن•ي‪﴾,‬‬

‫]يونس‪،[٦٨:‬‬

‫بينما قد تدل‪ ž‬للفاسدين على تعطيل المور‪ ،‬والذلن‪ ،‬والكذب على ال )عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬م‪v‬ا ك‪y‬ان‪y‬‬ ‫‪g‬ا‬ ‫‪g‬ذه الرؤي‪g‬‬ ‫‪g‬دل‪ ž‬ه‪g‬‬ ‫ل‪u‬ل_ه‪ u‬أ‪y‬ن‪ ƒ‬ي‪v‬تخ‪u‬ذ‪ y‬م‪u‬ن‚ و‪v‬ل‪y‬د… س‪j‬ب‚ح‪v‬ان‪v‬ه‪ j‬إ•ذ‪y‬ا ق‪y‬ض‪v‬ى أ‪y‬م‚ر•ا ف‪y‬إ•نم‪v‬ا ي‪v‬ق‪Š‬ول‪ Š‬ل‪y‬ه‪ j‬ك‪Š‬ن‚ ف‪y‬ي‪v‬ك‪Š‬ون‪] ﴾Š‬مري‪ ،[٣٥:‬وقد ت‪g‬‬ ‫للصالي على الزواج‪ ،‬وللفاسدين على العلقات الر‪3‬مة؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬أ‪y‬نى ي‪v‬ك‪Š‬ون‪ Š‬ل‪y‬ه‪ j‬و‪v‬ل‪y‬د• و‪v‬ل‪y‬م‚ ت‪v‬ك‪Š‬ن‚ ل‪y‬ــه‪j‬‬ ‫ص‪v‬اح‪vu‬بة‪] ﴾...Ž‬النعام‪ .[١٠١:‬وإذا رأى هذه الرؤيا حاكم دولة‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬على منازعة غيه له على السلطة‪ ،‬أو ق‪gg‬د‬ ‫تدل‪ ž‬على هيمنة جهة أو دولة أقوى على الكم ف الدولة؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ق‪Š‬ل• ال‪ƒ‬ح‪v‬م‚د‪ j‬ل‪u‬ل_ه‪ u‬ال_ذ‪u‬ي ل‪y‬م‚ ي‪v‬تخ‪u‬ــذ‪ƒ‬‬ ‫و‪v‬ل‪y‬د•ا و‪v‬ل‪y‬م‚ ي‪v‬ك‪Š‬ن‚ ل‪y‬ه‪ j‬ش‪v‬ر•يك• ف‪u‬ي ال‪ƒ‬م‪j‬ل‪ƒ‬ك‪ u‬و‪v‬ل‪y‬م‚ ي‪v‬ك‪Š‬ن‚ ل‪y‬ه‪ j‬و‪v‬ل‪u‬ي¡ م‪u‬ن‪ v‬الذ‪ª‬ل‪ f‬و‪v‬ك‪y‬ب‪k‬ر‚ه‪ j‬ت‪v‬ك‪ƒ‬ب•ي•ا﴾ ]السراء‪ ،[١١١:‬يكن تطبيق هذين‬ ‫‪g‬ة‬ ‫‪g‬ى منازع‪g‬‬ ‫العنيي السابقي على الفراد بسب حدود ملكي‪3‬تهم وظروفهم الاص‪3‬ة‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬لصاحب التجارة عل‪g‬‬ ‫‪g‬ه‬ ‫غيه له ف تارته‪ ،‬أو على حجز السلطات مثل‹ا أو هيمنة أي جهة على هذه التجارة‪...‬وهكذا كل‪ æ‬بسب ظروف‪g‬‬


‫‪١٧‬‬

‫وأحواله‪ .‬وكذلك‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الكذب الشنيع؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ي‪j‬ن‚ذ‪u‬ر‪ v‬ال_ذ‪u‬ين‪ v‬ق‪y‬ال‪Š‬وا اتخ‪v‬ذ‪ y‬الل_ــه‪j‬‬ ‫و‪v‬ل‪y‬د•ا )‪ (٤‬م‪v‬ا ل‪y‬ه‪j‬م‚ ب•ه‪ u‬م‪u‬ن‚ ع‪u‬ل‪ƒ‬م[ و‪v‬ل‪y‬ا ل‪u‬آب‪v‬ائ‪u‬ه•م‚ ك‪y‬ب‪j‬ر‪v‬ت‚ ك‪y‬ل‪u‬م‪v‬ة‪ $‬ت‪v‬خ‚ر‪j‬ج‪ j‬م‪u‬ن‚ أ‪y‬ف‪ƒ‬و‪v‬اه‪u‬ه•م‚ إ•ن‪ ƒ‬ي‪v‬ق‪Š‬ول‪Š‬ون‪ y‬إ•ل_ا ك‪y‬ــذ‪u‬ب•ا‬

‫)‪]﴾(٥‬س‪gg‬ورة‬

‫الكهف[‪ .‬وكذلك‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على ثورة الطبيعة؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ق‪y‬ال‪Š‬وا اتخ‪v‬ذ‪ y‬الرح‚م‪v‬ن‪ j‬و‪v‬ل‪y‬ــد•ا )‪(٨٨‬‬ ‫ـو‚ا‬ ‫ـد¶ا )‪ (٩٠‬أ‪y‬ن‪ ƒ‬د‪v‬ع‪v‬ـ‬ ‫ـال‪ Š‬ه‪v‬ـ‬ ‫ل‪y‬ق‪y‬د‚ ج•ئ‪ƒ‬ت‪j‬م‚ ش‪v‬ي‚ئ‪$‬ا إ•د¶ا )‪ (٨٩‬ت‪v‬ك‪y‬اد‪ j‬السم‪v‬و‪v‬ات‪ j‬ي‪v‬ت‪v‬ف‪y‬ط_ر‚ن‪ y‬م‪u‬ن‚ه‪ j‬و‪v‬ت‪v‬ن‚ش‪v‬ق‪ ,‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض‪ j‬و‪v‬ت‪v‬خ‪u‬ر‪ ,‬ال‪ƒ‬ج•ب‪v‬ـ‬ ‫ل‪u‬لرح‚م‪v‬ن• و‪v‬ل‪y‬د•ا )‪] ﴾(٩١‬سورة مري[‪ .‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬رؤيا أن‪ d‬ل )تعال( ولد‪a‬ا على أن‪ d‬للرائي مشكلة من جهة أبيه‪ ،‬وأم‪3‬ا‬ ‫إن كانت بنت‪a‬ا‪ ،‬فالشكلة من جهة أمه؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ل‪y‬م‚ ي‪v‬ل‪u‬د‚ و‪v‬ل‪y‬م‚ ي‪j‬ول‪y‬د‚﴾ ]الخلص‪ . [٣:‬ومن رأى أن‪ d‬ل‬ ‫)تعال( بنت‪a‬ا‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للصالي على إناب ذكر؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬اس‚ت‪v‬ف‪ƒ‬ت‪u‬ه•م‚ أ‪y‬ل‪u‬ر‪v‬ب‪k‬ك‪ v‬ال‪ƒ‬ب‪v‬ن‪v‬ات‪ j‬و‪v‬ل‪y‬ه‪j‬م‪j‬‬ ‫ال‪ƒ‬ب‪v‬ن‪j‬ون‪] ﴾y‬الص‪3‬اف‪d‬ات‪ ،[١٤٩:‬وكذلك‪ ،‬قوله )تعال( ﴿أ‪y‬م• اتخ‪v‬ذ‪ y‬م‪u‬ما ي‪v‬خ‚ل‪Š‬ق‪ j‬ب‪v‬ن‪v‬ات… و‪v‬أ‪y‬ص‚ف‪y‬اك‪Š‬م‚ ب•ال‪ƒ‬ب‪v‬ن•ي‪] ﴾v‬الزخرف‪ .[١٦:‬وقد‬ ‫تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للصالي على تقيق أمنية‪ ،‬وللفاسدين على النغماس ف الشهوات؛ لق‪gg‬ول ال )ع‪gg‬ز‪ 3‬وج‪gg‬ل‪:(d‬‬

‫‪g‬اءة‬ ‫﴿و‪v‬ي‪v‬ج‚ع‪v‬ل‪Š‬ون‪ y‬ل‪u‬ل_ه‪ u‬ال‪ƒ‬ب‪v‬ن‪v‬ات‪ u‬س‪j‬ب‚ح‪v‬ان‪v‬ه‪ j‬و‪v‬ل‪y‬ه‪j‬م‚ م‪v‬ا ي‪v‬ش‚ت‪v‬ه‪j‬ون‪] ﴾y‬النحل‪ .[٥٧:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا لرائيها أو غيه على الس‪g‬‬ ‫للملئكة البرار؛ لن‪ d‬الشركي قالوا عنهم بنات ال )عز‪ 3‬وجل‪.(d‬‬ ‫‪ .٥٥‬من رأى أن_ ال )تعال( ياسبه‪ :‬من رأى هذه الرؤيا من الصالي‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬على سرعة إتام المور‬ ‫وعدم تأخرها؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪...﴿ :(d‬و‪v‬الل_ه‪ j‬س‪v‬ر•يع‪ j‬ال‪ƒ‬ح‪u‬س‪v‬اب•﴾ ]البقرة‪ .[٢٠٢:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا لرائيها على‬ ‫بشرى بأن يصبح داعي إل ال )عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ف‪y‬إ•نم‪v‬ا ع‪v‬ل‪y‬ي‚ك‪ v‬ال‪ƒ‬ب‪v‬ل‪y‬اغ‪ Š‬و‪v‬ع‪v‬ل‪y‬ي‚ن‪v‬ا ال‪ƒ‬ح‪u‬س‪v‬اب‪﴾j‬‬

‫‪g‬د‪:‬‬ ‫]الرع‪g‬‬

‫‪ . [٤٠‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( ياسبه حساب‪a‬ا يسيا‪ ،‬نال فرح‪a‬ا وسرور‪a‬ا‪ ،‬عكس الساب العسي؛ لقول ال )تعال(‪:‬‬ ‫﴿ف‪y‬س‪v‬و‚ف‪ v‬ي‪j‬ح‪v‬اس‪v‬ب‪ j‬ح‪u‬س‪v‬اب•ا ي‪v‬س‪‰‬ي•ا )‪ (٨‬و‪v‬ي‪v‬ن‚ق‪y‬ل‪u‬ب‪ j‬إ•ل‪y‬ى أ‪y‬ه‚ل‪u‬ه‪ u‬م‪v‬س‚ر‪j‬ور•ا )‪] ﴾(٩‬سورة النشقاق[‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على‬ ‫الوت؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬إ•ن_ إ•ل‪y‬ي‚ن‪v‬ا إ•ي‪v‬اب‪v‬ه‪j‬م‚ )‪ (٢٥‬ث‪Š‬م إ•ن_ ع‪v‬ل‪y‬ي‚ن‪v‬ا ح‪u‬س‪v‬اب‪v‬ه‪j‬م‚ )‪] ﴾(٢٦‬سورة الغاشية[‪ .‬ومن رأى أن‪d‬‬ ‫ال )تعال( ل ياسبه‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على أن‪3‬ه ينال رزق‹ا واسع‪a‬ا؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬و‪v‬الل_ه‪ j‬ي‪v‬ر‚ز‪j‬ق‪ j‬م‪v‬ن‚ ي‪v‬ش‪v‬ا̈ء‬ ‫ب•غ‪v‬ي‚ر• ح‪u‬س‪v‬اب[﴾ ]البقرة‪ .[٢١٢:‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( ياسبه‪ ،‬وكان فاسد‪a‬ا‪ ،‬فهي غي ممودة‪ ،‬فليحذر‪.‬‬ ‫‪ .٥٦‬من رأى أن_ ف الكون إل‪$‬ا أو آلة غي ال أو معه )سبحانه وتعال عن هذه الوصاف الشنيعة علو^ا‬ ‫كبي‪a‬ا‪ ،‬ل إله إل‪d‬ا هو‪ ،‬وحده ل شريك له‪ ،‬الواحد الحد‪ ،‬الفرد الص‪3‬مد‪ ،‬التفرد باللوهي‪3‬ة والربوبي‪3‬ة ج‪gg‬ل‪ d‬ف ع‪2‬له(‪:‬‬ ‫من رأى أن‪ d‬ف موضع معي‪3‬ن آلة غي ال )تعال(‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على شيوع الستبداد أو الفساد؛ لق‪gg‬ول ال‬ ‫)تعال(‪﴿ :‬ل‪y‬و‚ ك‪y‬ان‪ y‬ف‪u‬يه•م‪v‬ا آل‪u‬ه‪v‬ة‪ Ž‬إ•ل_ا الل_ه‪ j‬ل‪y‬ف‪y‬س‪v‬د‪v‬ت‪v‬ا‪] ﴾...‬النبياء‪ .[٢٢:‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬رؤيا آلة أخرى مع ال )تعال( عل‪gg‬ى‬ ‫تقسيم الشياء‪ ،‬والماكن‪ ،‬والموال‪ ،‬والصال‪ ،‬وافتراق الشركاء‪ ،‬والصراعات والن‪g‬زاعات على السلطة والنفوذ‪،‬‬ ‫وتعد‪¤‬د الطوائف والنتماءات‪ ،‬وسيادة أخلقي‪3‬ات الستكبار‪ ،‬والستعلء‪ ،‬والتنافس غي الشريف؛ لقول ال )تعال(‪:‬‬


‫‪١٨‬‬

‫﴿‪...‬و‪v‬م‪v‬ا ك‪y‬ان‪ y‬م‪v‬ع‪v‬ه‪ j‬م‪u‬ن‚ إ•ل‪y‬ه… إ•ذ‪$‬ا ل‪y‬ذ‪y‬ه‪v‬ب‪ v‬ك‪Š‬ل‪ ª‬إ•ل‪y‬ه… ب•م‪v‬ا خ‪v‬ل‪y‬ق‪ v‬و‪v‬ل‪y‬ع‪v‬ل‪y‬ا ب‪v‬ع‚ض‪j‬ه‪j‬م‚ ع‪v‬ل‪y‬ى ب‪v‬ع‚ض[ س‪j‬ب‚ح‪v‬ان‪ y‬الل_ه‪ u‬ع‪v‬مــا ي‪v‬ص‪u‬ــف‪Š‬ون‪﴾y‬‬ ‫‪g‬ال(‪:‬‬ ‫‪g‬ول ال )تع‪g‬‬ ‫‪g‬ة؛ لق‪g‬‬ ‫‪g‬دام اليل‪g‬‬ ‫]الؤمنون‪ .[٩١:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الفشل‪ ،‬وعدم الناز‪ ،‬والضعف وانع‪g‬‬

‫﴿و‪v‬اتخ‪v‬ذ‪Š‬وا م‪u‬ن‚ د‪j‬ون•ه‪ u‬آل‪u‬ه‪v‬ة‪ $‬ل‪y‬ا ي‪v‬خ‚ل‪Š‬ق‪Š‬ون‪ y‬ش‪v‬ي‚ئ‪$‬ا و‪v‬ه‪j‬م‚ ي‪j‬خ‚ل‪y‬ق‪Š‬ون‪ y‬و‪v‬ل‪y‬ا ي‪v‬م‚ل‪u‬ك‪Š‬ون‪ y‬ل‪u‬أ‪y‬ن‚ف‪Š‬س‪‰‬ه•م‚ ض‪v‬ر¶ا و‪v‬ل‪y‬ا ن‪v‬ف‪ƒ‬ع•ا و‪v‬ل‪y‬ا ي‪v‬م‚ل‪u‬ك‪Š‬ون‪ y‬م‪v‬و‚ت•ــا‬ ‫ـا آل‪u‬ه‪v‬ـة‪$‬‬ ‫و‪v‬ل‪y‬ا ح‪v‬ي‪v‬اة‪ $‬و‪v‬ل‪y‬ا ن‪j‬ش‪j‬ور•ا﴾ ]الفرقان‪ .[٣:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الكذب والضلل؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬أ‪y‬ئ‪u‬ف‪ƒ‬ك‪$‬ـ‬ ‫د‪j‬ون‪ y‬الل_ه‪ u‬ت‪j‬ر•يد‪j‬ون‪] ﴾y‬الص‪3‬اف‪d‬ات‪ .[٨٦:‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬رؤيا من ات‪3‬خذ إلي أو رؤياها ف موضع على مالفة أمر ال )تعال(‬ ‫أو على النفاق؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ق‪y‬ال‪ y‬الل_ه‪ j‬ل‪y‬ا ت‪v‬تخ‪u‬ذ‪Š‬وا إ•ل‪y‬ه‪v‬ي‚ن• اث‪ƒ‬ن‪v‬ي‚ن• إ•نم‪v‬ا ه‪j‬و‪ v‬إ•ل‪y‬ه• و‪v‬اح‪u‬د• ف‪y‬إ•ياي‪ v‬ف‪y‬ار‚ه‪v‬ب‪j‬ون‪﴾u‬‬

‫]النح‪gg‬ل‪:‬‬

‫‪g‬ة‪،‬‬ ‫‪g‬د‪ ،‬والداي‪g‬‬ ‫‪g‬ى التوحي‪g‬‬ ‫‪ .[٥١‬ومن رأى ف موضع آلة متعددة‪ ،‬ث أصبحت إل‹ا واحد‪a‬ا‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا عل‪g‬‬ ‫‪g‬ول‬ ‫والتاد بعد الفرقة‪ ،‬والقو‪3‬ة بعد الضعف‪ ،‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬على حصول الشياء العجيبة الت ل يعتد عليها الناس؛ لق‪g‬‬ ‫ال )تعال(‪﴿ :‬أ‪y‬ج‪v‬ع‪v‬ل‪ y‬ال‪ƒ‬آل‪u‬ه‪v‬ة‪ y‬إ•ل‪y‬ه•ا و‪v‬اح‪u‬د•ا إ•ن_ ه‪v‬ذ‪y‬ا ل‪y‬ش‪v‬ي‚ء‪ Õ‬ع‪j‬ج‪v‬اب•﴾ ]ص‪.[٥:‬‬ ‫‪ .٥٧‬من رأى أن_ ل )تعال( سيف‪$‬ا‪ :‬فقد تدل‪ ž‬على خالد بن الوليد )رضي ال ]تعال[ عنه( أو على القائد‬ ‫السلم النتصر صاحب البة العسكري‪3‬ة‪.‬‬ ‫‪ .٥٨‬من رأى أن_ ال )تعال( عراه أو كشف عنه ستر•ا‪ :‬فهو فضيحة للفاسد‪ ،‬وزوال نعمة‪ ،‬بينما قد تدل‪ž‬‬ ‫للصالي على زوال هوم وذهاب بلء؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬أ‪y‬م‚ م‪v‬ن‚ ي‪j‬ج•يب‪ j‬ال‪ƒ‬م‪j‬ض‚ط‪y‬ر إ•ذ‪y‬ا د‪v‬ع‪v‬اه‪ j‬و‪v‬ي‪v‬ك‪ƒ‬ش‪u‬ف‪ j‬الس‪,‬ــوء‪Ê‬‬ ‫و‪v‬ي‪v‬ج‚ ‪v‬عل‪Š‬ك‪Š‬م‚ خ‪j‬ل‪y‬ف‪y‬اء‪ Ê‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض• أ‪y‬ئ‪u‬ل‪y‬ه• م‪v‬ع‪ v‬الل_ه‪ u‬ق‪y‬ل‪u‬يل‪$‬ا م‪v‬ا ت‪v‬ذ‪y‬ك_ر‪j‬ون‪]﴾y‬النمل‪ ،[٦٢:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على ال‪gg‬وت أو عل‪gg‬ى‬ ‫انكشاف المور الستورة؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ل‪y‬ق‪y‬د‚ ك‪Š‬ن‚ت‪ v‬ف‪u‬ي غ‪y‬ف‪ƒ‬ل‪y‬ة… م‪u‬ن‚ ه‪v‬ذ‪y‬ا ف‪y‬ك‪y‬ش‪v‬ف‪ƒ‬ن‪v‬ا ع‪v‬ن‚ك‪ v‬غ‪u‬ط‪y‬اء‪Ê‬ك‪ v‬ف‪y‬ب‪v‬ص‪v‬ر‪j‬ك‪ v‬ال‪ƒ‬ي‪v‬ـو‚م‪v‬‬ ‫ح‪v‬د‪u‬يد•﴾ ]ق‪.[٢٢:‬‬ ‫‪ .٥٩‬من رأى ال )تعال( غافل‪$‬ا عنه أو ناسيه )سبحانه وتعال‪ ،‬ل يغفل ول تأخذه س‪M‬نة‪ é‬ول نوم‪ ،‬وتعال جل‪d‬‬ ‫جلله عن هذا الوصف الشنيع علو^ا كبي‪a‬ا(‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على ظلم رائيها‪ ،‬وتكون إنذار‪a‬ا ل‪gg‬ه باس‪gg‬تدراج‬ ‫لعقوبة شديدة أو سوء خاتة )والعياذ بال تعال(؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬و‪v‬ل‪y‬ا ت‪v‬ح‚س‪v‬ب‪v‬ن الل_ه‪ v‬غ‪y‬اف‪u‬ل‪$‬ا ع‪v‬مــا ي‪v‬ع‚م‪v‬ــل‪Š‬‬ ‫الظ_ال‪u‬م‪j‬ون‪ y‬إ•نم‪v‬ا ي‪j‬ؤ‪v‬خ‪k‬ر‪j‬ه‪j‬م‚ ل‪u‬ي‪v‬و‚م[ ت‪v‬ش‚خ‪v‬ص‪ j‬ف‪u‬يه‪ u‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ب‚ص‪v‬ار‪ (٤٢) j‬م‪j‬ه‚ط‪u‬ع‪u‬ي‪ v‬م‪j‬ق‪ƒ‬ن•ع‪u‬ي ر‪̈j‬ءوس‪u‬ه•م‚ ل‪y‬ا ي‪v‬ر‚ت‪v‬د‪ ,‬إ•ل‪y‬ي‚ه•م‚ ط‪y‬ر‚ف‪Š‬ه‪j‬م‚ و‪v‬أ‪y‬ف‪ƒ‬ئ‪u‬د‪v‬ت‪j‬ه‪j‬م‚‬ ‫ه‪v‬و‪v‬اء‪] ﴾(٤٣) Õ‬سورة إبراهيم[ ‪ .‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( قد غفل عنه أو نس‪ê‬يه‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على غفلة العبد‬ ‫عن ربه )عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬ويكون فيها تذكي له بال )تعال(‪ ،‬أل‪d‬ا تغفل فلست بغفول عنك‪.‬‬


‫‪١٩‬‬

‫‪ .٦٠‬من رأى سب ال )تعال( )سبحانه وتعال عن مثل هذه الوصاف والفعال الشنيعة علو^ا كبي‪a‬ا(‪ :‬فقد‬ ‫تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للفاعل على إساءة عظيمة للسلم‪ ،‬أو للقرآن الكري‪ ،‬أو للنب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪ ،‬إن ك‪gg‬ان‬ ‫الرائي أهل•ا لثل هذا الفعل القبيح‪.‬‬ ‫‪g‬ى‬ ‫ومن رأى ف النام شخص‪a‬ا أو جاعة يعملون ذلك‪ ،‬فهم قوم كف‪d‬ار مرمون‪ ،‬أو رب‪3‬ما تدل‪ ž‬للرائي الصال عل‪g‬‬ ‫جهاد الكلمة وماربة أهل الكفر والجرام ف حق ال )تعال( بسب من رآهم يقومون بذا الفعل القبيح‪ ،‬ورب‪3‬م‪gg‬ا‬ ‫كان فيها تنبيه للمسلم الصال بعدم استفزاز أهل الكفر والفساد بكلمه‪ ،‬أو بعدم التعر‪¤‬ض لعتقداتم ومعب‪gg‬وداتم‬ ‫الباطلة بسوء؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ل‪y‬ا ت‪v‬س‪j‬ب‪,‬وا ال_ذ‪u‬ين‪ v‬ي‪v‬د‚ع‪j‬ون‪ y‬م‪u‬ن‚ د‪j‬ون‪ u‬الل_ه‪ u‬ف‪y‬ي‪v‬س‪j‬ب‪,‬وا الل_ه‪ v‬ع‪v‬د‚و•ا ب•غ‪v‬ي‚ر• ع‪u‬ل‪ƒ‬م[﴾‬

‫‪gg‬ام‪:‬‬ ‫]النع‪g‬‬

‫‪ . [١٠٨‬ومن رأى أن‪ d‬شخص‪a‬ا يسب‪ ¤‬ال )تعال(‪ ،‬فدافع الرائي عن ال )عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬فقد دل‪d‬ت الرؤيا على خي ين‪gg‬ال‬ ‫الرائي يتناسب مع لفظ السباب ومع حال الرائي الصال‪.‬‬ ‫حكاية مفيدة‪ :‬رأى شاب¸ مسلم أراد أن يتزو‪3‬ج‪ ،‬ولكن تعث‪d‬رت به الظروف‪ ،‬فلم يستطع‪ ،‬فتأل‪d‬م لذلك‪ ،‬رأى ف‬ ‫منامه رؤيا أفزعته‪ ،‬وهي أن‪ d‬شاب^ا كافر‪a‬ا يسب‪ ¤‬ال )عز‪ 3‬وجل‪ (d‬بسباب يسب‪¤‬ون به ف بلدهم من يعملون عمل ق‪gg‬وم‬ ‫لوط‪ .‬فنحسب أن‪ d‬الشاب قد دافع عن ال )تعال( ف النام بكلم‪ ،‬فذهب الشاب‪ ¤‬بالرؤيا إل مفسر يس‪gg‬أله ع‪gg‬ن‬ ‫تفسيها‪ ،‬فقال له الفسر‪ :‬أبشر بزواج بشيئة ال )تعال(‪ .‬ق¼ل¼ب الفسر معن السباب وعك¼سه با يليق بالص‪gg‬الي‬ ‫ويتناسب مع حال الشاب‪.‬‬ ‫‪ .٦١‬من رأى أن_ ال )تعال( يسأله »أ‪y‬و‪v‬ل‪y‬م تؤمن؟« أو سؤال‪$‬ا مشاب•ا‪ :‬من رأى هذه الرؤيا رزقه ال )تعال(‬ ‫ـال‪y‬‬ ‫إيان‪a‬ا صادق‹ا ويقين‪a‬ا به )عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬وأكرمه ال )تعال( بأسباب حصول ذلك؛ لقول ال )عز‪ 3‬وج ‪g‬ل‪﴿ :(d‬و‪v‬إ•ذ‪ ƒ‬ق‪y‬ـ‬ ‫إ•ب‚ر‪v‬اه‪u‬يم‪ j‬ر‪v‬ب‪ k‬أ‪y‬ر•ن•ي ك‪y‬ي‚ف‪ v‬ت‪j‬ح‚ي•ي ال‪ƒ‬م‪v‬و‚ت‪v‬ى ق‪y‬ال‪ y‬أ‪y‬و‪v‬ل‪y‬م‚ ت‪j‬ؤ‚م‪u‬ن‚ ق‪y‬ال‪ y‬ب‪v‬ل‪y‬ى و‪v‬ل‪y‬ك‪u‬ن‚ ل‪u‬ي‪v‬ط‪ƒ‬م‪v‬ئ‪u‬ن ق‪y‬ل‪ƒ‬ب•ي ق‪y‬ال‪ y‬ف‪y‬خ‪j‬ذ‪ ƒ‬أ‪y‬ر‚ب‪v‬ع‪v‬ة‪ $‬م‪u‬ن‪ v‬الط_ي‚ــر•‬ ‫ف‪y‬ص‪j‬ر‚ه‪j‬ن إ•ل‪y‬ي‚ك‪ v‬ث‪Š‬م اج‚ع‪v‬ل‪ ƒ‬ع‪v‬ل‪y‬ى ك‪Š‬ل‪ f‬ج‪v‬ب‪v‬ل[ م‪u‬ن‚ه‪j‬ن ج‪j‬ز‚ء‪g‬ا ث‪Š‬م اد‚ع‪j‬ه‪j‬ن ي‪v‬أ‪ƒ‬ت‪u‬ين‪v‬ك‪ v‬س‪v‬ع‚ي•ا و‪v‬اع‚ل‪y‬م‚ أ‪y‬ن_ الل_ه‪ v‬ع‪v‬ز•يز• ح‪v‬ك‪u‬يم•﴾‬

‫]البق‪gg‬رة‪:‬‬

‫‪ ،[٢٦٠‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا أيض‪a‬ا على ناة من الوت؛ للدليل السابق نفسه‪.‬‬ ‫‪ .٦٢‬من رأى أن_ ال )تعال( يلعنه‪ :‬فليحذر مرتكب الكبية من هذه الرؤيا‪ ،‬ففيها إنذار شديد‪ ،‬وقد تدل‪ž‬‬ ‫هذه الرؤيا على الشياطي واليهود على وجه الصوص؛ لن‪ d‬ال )تعال( لعنهم ف القرآن الكري‪ .‬ومن رأى أن‪ d‬ال‬ ‫)عز‪ 3‬وجل‪ (d‬يلعن شخص‪a‬ا وكان بي الرائي وبينه أو أمثاله عهد‪ ،‬أو عقد‪ ،‬أو ميثاق‪ ،‬أو اتفاق‪ ،‬فليحذر الرائي م‪gg‬ن‬

‫غدرهم به خصوص‪a‬ا إن كانوا من غي الصالي؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬ب•م‪v‬ا ن‪v‬ق‪ƒ‬ض‪u‬ه•م‚ م‪u‬يث‪y‬اق‪y‬ه‪j‬م‚ ل‪y‬ع‪v‬ناه‪j‬م‚ و‪v‬ج‪v‬ع‪v‬ل‪ƒ‬ن‪v‬ا ق‪Š‬ل‪Š‬وب‪v‬ه‪j‬م‚‬

‫ق‪y‬اس‪u‬ي‪v‬ة‪ $‬ي‪j‬ح‪v‬ر‪k‬ف‪Š‬ون‪ y‬ال‪ƒ‬ك‪y‬ل‪u‬م‪ v‬ع‪v‬ن‚ م‪v‬و‪v‬اض‪u‬ع‪u‬ه‪ u‬و‪v‬ن‪v‬س‪j‬وا ح‪v‬ظ‪¹‬ا م‪u‬ما ذ‪Š‬ك‪f‬ر‪j‬وا ب•ه‪ u‬و‪v‬ل‪y‬ا ت‪v‬ز‪v‬ال‪ Š‬ت‪v‬ط_ل‪u‬ع‪ j‬ع‪v‬ل‪y‬ى خ‪v‬ائ‪u‬ن‪v‬ة… م‪u‬ن‚ه‪j‬ـم‚ إ•ل_ا ق‪y‬ل‪u‬يل‪$‬ا م‪u‬ن‚ه‪j‬ـم‚‬ ‫ف‪y‬اع‚ف‪ j‬ع‪v‬ن‚ه‪j‬م‚ و‪v‬اص‚ف‪y‬ح‚ إ•ن_ الل_ه‪ v‬ي‪j‬ح‪u‬ب‪ ,‬ال‪ƒ‬م‪j‬ح‚س‪‰‬ن•ي‪] ﴾v‬الائدة‪ ،[١٣:‬ورب‪3‬ما تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على عال‪M‬م الدين الفاسد النافق‬


‫‪٢٠‬‬

‫‪g‬يف؛‬ ‫الذي يضل—ل الناس ابتغاء عرض من الدنيا‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬كذلك على قسوة القلب‪ ،‬واليانة‪ ،‬والتحريف‪ ،‬والتزي‪gg‬‬ ‫للدليل السابق نفسه‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على من يسب‪¤‬ون الصحابة )رضوان ال ]تعال[ عليهم أجعي(؛ لقول النب‬

‫)صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬من سب أصحاب‪ ،‬فعليه لعنة ال‪ ،‬و اللئكة‪ ،‬و الناس أجعي«‬

‫)حديث حس‪gg‬ن ‪ -‬ص‪gg‬حيح‬

‫الامع(‪.‬‬ ‫‪ .٦٣‬من رأى أن_ ال )عز وجل_( يلهو أو يلعب )سبحانه وتعال‪ ،‬عن هذين الوصفي القبيحي علو^ا كبي‪a‬ا(‪:‬‬ ‫قد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على اضطرابات ومشاكل فيما فوق الناس من ساء وما تتهم من أرض‪ ،‬كتلو‪¤‬ث الواء‪ ،‬واللل‬ ‫ف طبقاته‪ ،‬وتريف التربة الزراعي‪3‬ة‪ ،‬واللغام الرضي‪3‬ة‪ ،‬والحتباس الراري وما ينتج عنه م‪gg‬ن خل‪gg‬ل ف الرض‪،‬‬ ‫وأمثال هذه المور؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬م‪v‬ا خ‪v‬ل‪y‬ق‪ƒ‬ن‪v‬ا السم‪v‬اء‪ Ê‬و‪v‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض‪ v‬و‪v‬م‪v‬ا ب‪v‬ي‚ن‪v‬ه‪j‬م‪v‬ا ل‪y‬اع‪u‬ب•ي‪ (١٦) v‬ل‪y‬و‚ أ‪y‬ر‪v‬د‚ن‪v‬ا أ‪y‬ن‪ ƒ‬ن‪v‬تخ‪ u‬ـذ‪y‬‬ ‫ل‪y‬ه‚و•ا ل‪y‬اتخ‪v‬ذ‪ƒ‬ن‪v‬اه‪ j‬م‪u‬ن‚ ل‪y‬د‪j‬نا إ•ن‪ ƒ‬ك‪Š‬نا ف‪y‬اع‪u‬ل‪u‬ي‪﴾(١٧) v‬‬ ‫‪ .٦٤‬من رأى أن_ ال )تعال( يستضيفه‪ :‬قد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الج؛ لا يشيع من تسميتهم ب‪»g‬ضيوف‬ ‫الرحن«‪.‬‬ ‫‪ .٦٥‬من رأى أن_ ال )عز وجل_( ي‪j‬مس‪‰‬ك‪ j‬شيئ‪$‬ا‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( يسك شيئ‹ا طيب‪a‬ا فهي بشرى خي‬ ‫بفظ هذا الشيء‪ ،‬وخاص‪3‬ة رؤيا ال )تعال( يسك ساء أو أرض‪a‬ا‪ ،‬فهي بشرى خي وناة من مصائب وهلك؛ لقول‬

‫ال )تعال(‪﴿ :‬إ•ن_ الل_ه‪ v‬ي‪j‬م‚س‪‰‬ك‪ j‬السم‪v‬و‪v‬ات‪ u‬و‪v‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ر‚ض‪ v‬أ‪y‬ن‪ ƒ‬ت‪v‬ز‪j‬ول‪y‬ا‪] ﴾...‬فاطر‪ .[٤١:‬وقد تكون هذه الرؤيا ن‪gg‬ذير س‪gg‬وء‬ ‫للفاسدين؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬أ‪y‬م‚ م‪v‬ن‚ ه‪v‬ذ‪y‬ا ال_ذ‪u‬ي ي‪v‬ر‚ز‪j‬ق‪Š‬ك‪Š‬م‚ إ•ن‪ ƒ‬أ‪y‬م‚س‪v‬ك‪ v‬ر•ز‚ق‪y‬ه‪ j‬ب‪v‬ل‪ ƒ‬ل‪y‬ج‪,‬وا ف‪u‬ي ع‪j‬ت‪j‬و¿ و‪v‬ن‪j‬ف‪Š‬ور[﴾ ]اللك‪.[٢١:‬‬ ‫‪ .٦٦‬من رأى أن_ ال )تعال( يرقبه‪ :‬فلي‪3‬ق ال )عز‪ 3‬وجل‪ ،(d‬وليحذر إن كان من الفاسدين‪ ،‬ومن رأى أن‪ d‬ال‬ ‫)تعال( يرقب قوم‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على موت كبيهم؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ف‪y‬ل‪y‬ما ت‪v‬و‪v‬ف_ي‚ت‪v‬ن•ي ك‪Š‬ن‚ت‪ v‬أ‪y‬ن‚ت‪ v‬الرق‪u‬يب‪v‬‬ ‫ع‪v‬ل‪y‬ي‚ه•م‚﴾ ]الائدة‪.[١١٧:‬‬ ‫‪ .٦٧‬من رأى أن_ ال )تعال( يسمعه ويراه‪ :‬فقد تكون هذه الرؤيا للصالي الائفي أمان‪a‬ا لم وخاص‪3‬ة الوف‬ ‫من الطغاة‪ ،‬والب‪3‬ارين‪ ،‬وأهل الظلم والفساد؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬ق‪y‬ال‪ y‬ل‪y‬ا ت‪v‬خ‪v‬اف‪y‬ا إ•نن•ي م‪v‬ع‪v‬ك‪Š‬م‪v‬ا أ‪y‬س‚م‪v‬ع‪ j‬و‪v‬أ‪y‬ر‪v‬ى﴾‬ ‫‪.[٤٦‬‬

‫]ط‪ggg‬ه‪:‬‬


‫‪٢١‬‬

‫‪ . ٦٨‬من رأى أن_ ال )تعال( يصنع شيئ‪$‬ا ف موضع‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على الداية لهل هذا الوضع‬ ‫وصلحهم‪ ،‬وإخلصهم ل )عز‪ 3‬وجل‪(d‬؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬اص‚ط‪y‬ن‪v‬ع‚ت‪j‬ك‪ v‬ل‪u‬ن‪v‬ف‪ƒ‬س‪‰‬ي﴾ ]طه‪.[٤١:‬‬ ‫‪ .٦٩‬من رأى أن_ ال )تعال( ي‪j‬قط‪f‬ع شيئ‪$‬ا‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( ي‪2‬قط—ع شيئ‹ا ف موضع‪ ،‬فإن‪3‬ه يشى على أهله‬ ‫الفرقة وانشقاق الصف‪ ،‬وقد تدل‪ ž‬أيض‪a‬ا على فصل ناس عن بعضهم وتقسيمهم؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ق‪y‬ط_ع‚ن‪v‬ــاه‪j‬م‪j‬‬ ‫اث‪ƒ‬ن‪v‬ت‪v‬ي‚ ع‪v‬ش‚ر‪v‬ة‪ y‬أ‪y‬س‚ب‪v‬اط‪$‬ا أ‪Š‬م‪v‬م•ا‪] ﴾...‬العراف‪.[١٦٠:‬‬ ‫‪ .٧٠‬من رأى أن_ ال )تعال( يؤذ‪f‬ن‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا على التوبة‪ ،‬أو الج‪ ،‬أو انقطاع عهد مع مشركي‬ ‫ـه‪v‬‬ ‫ـر• أ‪y‬ن_ الل_ـ‬ ‫من أهل الظلم والفساد؛ لقول ال )عز‪ 3‬وجل‪﴿ :(d‬و‪v‬أ‪y‬ذ‪y‬ان‪ Ž‬م‪u‬ن‪ v‬الل_ه‪ u‬و‪v‬ر‪v‬س‪j‬ول‪u‬ه‪ u‬إ•ل‪y‬ى الناس• ي‪v‬و‚م‪ v‬ال‪ƒ‬ح‪v‬ج‪ k‬ال‪ƒ‬أ‪y‬ك‪ƒ‬ب‪v‬ـ‬ ‫ب‪v‬ر•يء‪ Õ‬م‪u‬ن‪ v‬ال‪ƒ‬م‪j‬ش‚ر•ك‪u‬ي‪ v‬و‪v‬ر‪v‬س‪j‬ول‪Š‬ه‪ j‬ف‪y‬إ•ن‪ ƒ‬ت‪j‬ب‚ت‪j‬م‚ ف‪y‬ه‪j‬و‪ v‬خ‪v‬ي‚ر• ل‪y‬ك‪Š‬م‚ و‪v‬إ•ن‪ ƒ‬ت‪v‬و‪v‬ل_ي‚ت‪j‬م‚ ف‪y‬اع‚ل‪y‬م‪j‬وا أ‪y‬نك‪Š‬م‚ غ‪y‬ي‚ر‪ j‬م‪j‬ع‚ج•ز•ي الل_ه‪ u‬و‪v‬ب‪v‬ش‪k‬ر• ال_ــذ‪u‬ين‪v‬‬ ‫ك‪y‬ف‪y‬ر‪j‬وا ب•ع‪v‬ذ‪y‬اب[ أ‪y‬ل‪u‬يم[﴾ ]التوبة‪.[٣:‬‬ ‫‪ .٧١‬من رأى أن_ ال )تعال( يعذ‪f‬به‪ :‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للصالي على مغفرة وتكفي ذنوب؛ لقول ال‬ ‫)تعال(‪﴿ :‬إ•ن‪ ƒ‬ت‪j‬ع‪v‬ذ‪f‬ب‚ه‪j‬م‚ ف‪y‬إ•نه‪j‬م‚ ع‪u‬ب‪v‬اد‪j‬ك‪ v‬و‪v‬إ•ن‪ ƒ‬ت‪v‬غ‚ف‪u‬ر‚ ل‪y‬ه‪j‬م‚ ف‪y‬إ•نك‪ v‬أ‪y‬ن‚ت‪ v‬ال‪ƒ‬ع‪v‬ز•يز‪ j‬ال‪ƒ‬ح‪v‬ك‪u‬يم‪] ﴾j‬الائدة‪ .[١١٨:‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا‬ ‫على إنذار بالعذاب لن يعذ—بون الناس؛ لقول النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م(‪» :‬إن_ ال يعذ‪f‬ب الذين يعذ‪f‬بون الناس ف‬ ‫الدنيا« )رواه مسلم(‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا لرائيها ‪ -‬أو غيه ‪ -‬على البعد عن س‪2‬ن‪3‬ة النب )صل‪d‬ى ال عليه وسل‪d‬م( وعدم‬ ‫اللتزام با؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬م‪v‬ا ك‪y‬ان‪ y‬الل_ه‪ j‬ل‪u‬ي‪j‬ع‪v‬ذ‪f‬ب‪v‬ه‪j‬م‚ و‪v‬أ‪y‬ن‚ت‪ v‬ف‪u‬يه•م‚‪] ﴾...‬النفال‪.[٣٣:‬‬ ‫‪ .٧٢‬من رأى أن_ ال )تعال( ينفق عليه أو العكس‪ :‬من رأى أن‪ d‬ال )تعال( ينفق عليه‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا‬ ‫على إنفاق الرائي ف وجوه الي‪ ،‬أو قد تكون حض^ا له على ذلك‪ ،‬وتذكي‪a‬ا له بنعمة ال )تعال( عليه؛ لق‪gg‬ول ال‬ ‫)عز‪ 3‬وجل‪ (d‬ف الديث القدسي‪» :‬أ‪y‬نف‪u‬ق يا ابن أدم أ‪Š‬نف‪u‬ق عليك« )رواه البخاري‪ .(¤‬وقد تكون هذه الرؤيا بشرى برزق‬ ‫‪g‬اق‬ ‫‪g‬ى النف‪g‬‬ ‫‪g‬الي‪ ،‬وعل‪g‬‬ ‫للصالي‪ .‬أم‪3‬ا رؤيا الشخص أن‪3‬ه ينفق على ال )تعال(‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬على الهاد بالال للص‪g‬‬ ‫للفاسدين‪.‬‬ ‫‪ .٧٣‬من رأى أن_ ال )تعال( أطعمه أو سقاه‪ :‬من رأى من الصالي أن‪ d‬ال )تعال( قد أطعمه نال رزق‹ا‪ ،‬أو‬ ‫ــوا‬ ‫أغناه ال )تعال( عن ناس كف‪d‬ار‪ ،‬أو فاسدين‪ ،‬أو ظ¼ل¼مة؛ لقول ال )تعال(‪...﴿ :‬ق‪y‬ال‪ y‬ال_ذ‪u‬ين‪ v‬ك‪y‬ف‪y‬ر‪j‬وا ل‪u‬ل_ذ‪u‬ين‪ v‬آم‪v‬ن‪j‬ـ‬ ‫‪g‬ى‬ ‫أ‪y‬ن‪j‬ط‪ƒ‬ع‪j u‬م م‪v‬ن‚ ل‪y‬و‚ ي‪v‬ش‪v‬ا̈ء الل_ه‪ j‬أ‪y‬ط‪ƒ‬ع‪v‬م‪v‬ه‪] ﴾...j‬يس‪ .[٤٧:‬وقد تدل‪ ž‬رؤيا أن‪ d‬ال )تعال( يطعمه أو يسقيه على شفاء للمرض‪g‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫من الصالي؛ لقول ال )تعال(‪﴿ :‬و‪v‬ال_ذ‪u‬ي ه‪j‬و‪ v‬ي‪j‬ط‪ƒ‬ع‪u‬م‪j‬ن•ي و‪v‬ي‪v‬س‚ق‪u‬ي• )‪ (٧٩‬و‪v‬إ•ذ‪y‬ا م‪v‬ر•ض‚ت‪ j‬ف‪y‬ه‪j‬و‪ v‬ي‪v‬ش‚ف‪u‬ي• )‪﴾(٨٠‬‬

‫]سورة‬

‫الشعراء[‪ ،‬ومن رأى أن‪ d‬ال )تعال( يطعمه‪ ،‬فقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للخائفي من الصالي على المن؛ لقول ال )تعال(‪:‬‬ ‫﴿ال_ذ‪u‬ي أ‪y‬ط‪ƒ‬ع‪v‬م‪v‬ه‪j‬م‚ م‪u‬ن‚ ج‪j‬وع[ و‪v‬آم‪v‬ن‪v‬ه‪j‬م‚ م‪u‬ن‚ خ‪v‬و‚ف…﴾ ]قريش‪ .[٤:‬وقد تدل‪ ž‬رؤيا أن‪ d‬ال )تعال( يطعمه ويسقيه للصالي‬ ‫على ناة واستثناء من مشق‪d‬ة يتكب‪3‬دها عموم الناس أو تفيف لا؛ لقول ال )تعال(‪» :‬من أكل ناسي•ا‪ ،‬وهو صائم‪،‬‬ ‫فلي‪j‬ت‪u‬م ص‪v‬و‚م‪v‬ه‪ ،‬فإنما أطعمه ال وسقاه« )مت‪3‬فق عليه(‪ .‬وقد تدل‪ ž‬هذه الرؤيا للصالي على نسيان الموم والص‪gg‬اعب‬ ‫للدليل السابق نفسه‪.‬‬ ‫وال )تعال( أعلم‬ ‫ت بمد ال )تعال(‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.