IAU's National Day Publication (1440 AH - 2018 CE)

‫‪1‬‬

‫‪ 88‬عاماً من العطاء واألمن واألمان ‪..‬‬ ‫رفــع منســوبوا جامعــة اإلمــام‬ ‫عبدالرحمــن بــن فيصل تهانيهم للقيادة‬ ‫الحكيمــه بمناســبة الذكــرى الثامنــة‬ ‫والثمانــون لليــوم الوطنــي المجيــد ‪.‬‬ ‫ففــي مثــل هذا اليــوم من عــام ‪1351‬هـ‬ ‫ ‪1932‬م ســجل التاريــخ مولــد المملكــة‬‫العربيــة الســعودية‪ ،‬بعــد ملحمــة‬ ‫البطولــة التــي قادهــا المؤســس‬

‫الملــك عبدالعزيــز بــن عبدالرحمــن آل‬ ‫ســعود ‪-‬طيــب اللــه ثــراه‪ -‬ووحــد البــاد‬ ‫وجمــع العبــاد تحــت رايــة التوحيــد‪.‬‬ ‫‪ 88‬عامـ ًـا حافلــة باإلنجــازات المتواصلــة‬ ‫علــى كافــة األصعــدة‪ ،‬ولــم تتوقــف‬ ‫مســيرة التنميــة والبنــاء منــذ التأســيس‬ ‫وحتــى اآلن بفضــل مــن اللــه‪ ،‬ثــم‬ ‫وبعــد النظــر لقيادتنــا‬ ‫بفضــل الحكمــة ُ‬

‫الرشــيدة الذيــن أداروا دفــة الحكــم‬ ‫علــى مــدى العقــود الماضيــة منــذ عهــد‬ ‫المؤســس رحمــه اللــه وحتــى هــذا‬ ‫العهــد بقيــادة خــادم الحرمين الشــريفين‬ ‫الملــك ســلمان بــن عبدالعزيــز آل‬ ‫ســعود‪-‬حفظه اللــه‪ -‬ومهنــدس رؤيــة‬ ‫المملكــة ‪ 2030‬ولــي العهــد محمــد بــن‬ ‫ســلمان ‪-‬حفظــه اللــه‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫وطن ‪88‬‬ ‫ذكــرى تتجــدد علــى مــر الزمــان وحــدث فــارق‬ ‫لــه مــا بعــده مــن األحــداث تلــك هــي ذكــرة‬ ‫ملحمــة توحيــد المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫‪ ,‬ملحمــة تحكــي كفــاح األجــداد واآلبــاء لتصنــع‬ ‫ً‬ ‫مجــدا تليــد صلــب التكويــن بــراق المظهــر‬ ‫وكيانـ ًـا متماســك األركان وجــد ليبقــى علــى‬

‫شــيد علــى أســس‬ ‫مــر الســنين واألزمنــة‬ ‫ّ‬ ‫متينــة وقيــم ســامية جوهــرة عقيــدة التوحيــد‬ ‫الخالصــة فــكان توحيـ ً‬ ‫ـدا ألرجــاء الوطــن تحــت‬ ‫رايــة التوحيــد بقيــادة حكيمــة مــن قائــد فــذ ملهــم طيــب اللــه ثــراه تعهدهــا‬ ‫مــن بعــده ايــدي أبنائــه البــررة ملــوك هــذا البــاد لتصبــح المملكــة دولــة‬ ‫عصريــة لهــا اعتبارهــا وثقلها السياســي واالقتصــادي وتأثيرها الفاعل على‬ ‫ّ‬ ‫الســاحتين اإلقليميــة والعالميــة ‪.‬‬ ‫وال شــك أن مــن أهــم مقومــات ودعائــم توطيــد أركان الدولــة الفتيــة‬ ‫ومتطلبــات تماســكها تنميــة مواردهــا البشــرية وتأهيــل الســواعد والعقول‬ ‫الوطنيــة القــادرة علــى المشــاركة الفاعلــة فــي مســيرة البنــاء فــكان أحــدى‬ ‫أولويات المؤســس يرحمه الله وأصحاب الجاللة من بعده الملوك ســعود‬ ‫وفيصــل وخالــد وفهــد وعبداللــه رحمهــم اللــه حتــى عهــد خــادم الحرميــن‬ ‫الشــريفين الملك ســلمان ‪ -‬يحفظه الله ‪ -‬العمل على إيجاد فرص التعليم‬ ‫العــام والجامعــي والبعثــات الخارجية وتوفير الدعم المناســب لها وتخصص‬ ‫قــدر كبيــر مــن االنفــاق الحكومــي للتعليــم وكان إنشــاء مديريــة المعــارف‬ ‫عــام ‪1344‬هـــ وشــكل انشــائها االنطالقــة الحقيقيــة للتعليــم النظامــي في‬ ‫المملكــة حيــث كان التعليــم فــي الســابق يقتصــر علــى الكتاتيــب وحلقــات‬ ‫الــدروس بالمســاجد واعقــب ذلــك إنشــاء وزارة المعــارف عــام ‪1373‬هـ والتي‬ ‫تولــت االشــراف علــى تأســيس المــدارس ومؤسســات التعليــم العالــي‬ ‫فــي حينــه وكذلــك التعليــم التقنــي فانتشــرت المــدارس والجامعــات فــي‬ ‫ارجــاء البــاد وارتفعــت مخصصــات التعليــم مــن االنفــاق الحكومــي وتعتبــر‬ ‫المملكــة مــن أعلــى الــدول فــي معــدل االنفــاق علــى التعليــم وفقـ ًـا لتقرير‬ ‫الســنوي للتنافســية العالميــة فــكان لذلــك انعــكاس واضــح علــى معــدالت‬ ‫ومؤشــرات التنميــة البشــرية لتحتــل المملكــة المركــز ( ‪ ) 30‬فــي التنافســية‬ ‫العالميــة حســب آخــر تقريــر ‪ ,‬وتحتــل مواقــع متقدمــة فــي جميــع األصعــدة‬ ‫ّ‬ ‫االقتصاديــة والصحيــة والتعليميــة والبنــى التحتيــة ‪.‬‬ ‫وفي الختام ال يسعني وهذه الفرحة الوطنية الغامرة تلف كل أرجاء الوطن‬ ‫إال أن نحمــد اللــه علــى مــا مــن بــه علــى بالدنــا مــن نعمــة األمــن واألمــان‬ ‫وان أتقــدم اصالـ ًـة عــن نفســي ونيابــة عــن الجامعــة ومنســوبيها بالتهنئــة‬ ‫الخالصة الى القيادة الرشــيدة ممثلة في خادم الحرمين الشــريفين الملك‬ ‫ســلمان بــن عبدالعزيــز وولــى عهده األمين نائــب رئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الدفــاع صاحــب الســمو الملكــي األميــر محمــد بــن ســلمان وإلــى صاحــب‬ ‫الســمو الملكــي األميــر ســعود بــن نايــف بــن عبدالعزيــز أميــر المنطقــة‬ ‫الشــرقية والــى نائبــة صاحــب الســمو الملكــي األميــر أحمــد بــن فهــد بــن‬ ‫ســلمان والــى االســرة المالكــة والشــعب الســعودي الكريــم داعيـ ًـا اللــه أن‬ ‫يغفــر لمؤســس وموحــد هــذه البــاد الملك عبدالعزيز بــن عبدالرحمن طيب‬ ‫اللــه ثــراه ــــ وملــوك هــذه البــاد وأن يطيــل بعمر خادم الحرمين الشــريفين ‪,‬‬ ‫ـا وارفـ ًـا ‪.‬‬ ‫و يديــم علــى بالدنــا نعمــة االســتقرار واالزدهــار ظـ ً‬

‫د‪ .‬عبد الله الربيش‬ ‫مدير جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬

‫عجلة التطور‬ ‫تمــر مناســبة اليــوم الوطنــي الثامنــة والثمانــون‬ ‫للمملكــة العربيــة الســعودية ولــكل مناســبة‬ ‫ذكريــات وأحــداث‪ ،‬وأجمــل الذكريــات مــا ارتبــط‬ ‫بأحــداث الوطــن‪ ،‬ومــا إن تمــر المناســبة على المرء‬ ‫يقــف ليتفكــر ويســتعيد مــا تختزنــه مــن الذكريــات‬ ‫واألحــداث‪ ،‬وتوحيــد المملكــة مــن أجــل مــا يمــر‬ ‫بأبنائهــا مــن مناســبات وأبهرهــا‪ ،‬ألنهــا مناســبة‬ ‫تحققــت مــن خاللهــا العــزة والكرامــة والرخــاء‬ ‫واالطمئنــان‪ ،‬وهــي مناســبة شــحذ الهمــم والعزائــم لمواصلــة المســيرة‬ ‫الموفقــة بخطــى راســخة وإيمــان ال يتزعــزع‪ ،‬وثقــة فــي توفيــق اللــه‪ ،‬وفــي‬ ‫تفانــي أولــي األمــر فــي دفــع عجلــة التطــور لتحقيــق الحيــاة الحــرة الكريمــة‪،‬‬ ‫واالرتقــاء بالوطــن والمواطــن‪ ،‬ولعــل مــا تشــهده المملكــة فــي مجــال التعليم‬ ‫بكافــة مســتوياته ومختلــف أنواعــه‪ ،‬خيــر شــاهد عيــان علــى مــا حققــه توحيــد‬ ‫المملكــة مــن إنجــازات عظيمــة‪.‬‬ ‫ولزامـ ًـا علينــا أن نذكــر األبنــاء ونتذكــر معهــم ليــس مــن قبيــل التباهــي بهــذه‬ ‫اإلنجــازات فقــط‪ ،‬و أال تقتصــر احتفاالتنــا باإلشــادة بهــذا الحــدث بــل االجتهــاد‬ ‫ً‬ ‫بليغــا ودعــوة مخلصــة‬ ‫نــداء‬ ‫فــي إحصــاء مناقبــه فقــط‪ ،‬بــل يجــب أن يكــون‬ ‫ً‬ ‫للحفــاظ علــى أمــن الوطــن وتضامــن أبنائــه وإخالصهــم فــي خدمتــه واإلصــرار‬ ‫علــى مزيــد مــن التقــدم فــي مســيرته‪.‬‬ ‫أ‪.‬د عادل العفالق‬ ‫وكيل الجامعة لشؤون الفروع‬

‫أصدق المشاعر‬ ‫ال شــك أن كل مواطــن يفخــر بمــا حققتــه المملكة‬ ‫العربيــة الســعودية مــن نهضــة وتقــدم فــي‬ ‫مختلــف المجــاالت العلميــة والصناعيــة والزراعيــة‬ ‫والتجاريــة والعمرانيــة ومــا وصلــت إليــه المرافــق‬ ‫والخدمــات مــن مســتوى عــال فــي التطــور‬ ‫والتحضــر‪ ،‬ومــا للمملكــة مــن مكانــة بيــن األمــم‪،‬‬ ‫ومنزلــة فــي قلــوب العرب والمســلمين بما يؤكد‬ ‫ســامة المنهــج وصــدق النيــة وإخــاص القائميــن‬ ‫علــى أمــر هــذه البــاد ووالة األمــر بهــا‪ ،‬ويــدل علــى أن األرض مادامــت طيبــة‬ ‫وصالحــة فالبــد أن تؤتــي أكلهــا بــإذن ربهــا جنيــة ناضجــة‪.‬‬ ‫وبهــذه المناســبة نرفــع إلــى خــادم الحرميــن الشــريفين وولــي عهــده األميــن‬ ‫حفظهمــا اللــه‪ -‬أصــدق المشــاعر وأجمــل العبــارات ونبــارك لهــم هــذا اليــوم‬‫العظيــم‪ ،‬ســائلين اللــه العلــي القديــر أن يحفــظ لنــا الوطــن وقادتــه مــن كل‬ ‫ســوء‪.‬‬

‫فالوطــن ونحــن نعيــش اليــوم ذكــرى توحيــده واالحتفــاء بــه ينتظــر مــن الشــباب‬ ‫وأصحــاب الكفــاءات العلميــة تحقيــق طموحــه بــأن يســهموا فــي تطــوره‬ ‫وتحقيــق رؤيتــه ‪.2030‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالسالم السليمان‬ ‫وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي‬

‫‪3‬‬ ‫انجاز حضاري‬

‫يوم تاريخي‬ ‫إنــه ليــوم عظيــم‪ ،‬حيــث تــم‬ ‫فيــه تجميــع أوصــال الوطــن‬ ‫المجــزأ تحــت رايــة واحــدة‪ ،‬رايــة‬ ‫التوحيــد‪ ،‬بعــد أن عــز األمــن فيمــا‬ ‫ســبق وصــار مــن يســير فــي‬ ‫الطريــق ال يأمــن علــى نفســه‬ ‫أو عيالــه‪ ،‬جــاء األمــن واالســتقرار‬ ‫مــع القائــد المؤســس ليكــون‬ ‫ً‬ ‫تتويجــا لإلنجــازات التــي قــام‬ ‫بهــا مــع مجموعــة مــن أخلــص‬ ‫الرجــال الذيــن كان لجهودهــم‬ ‫دور مؤثــر إلــى جانــب القائــد‪،‬‬ ‫ليكــون التأســيس لهــذا الكيــان‬ ‫العظيــم الــذي ننعــم بخيراتــه‬ ‫ونســتظل بظلــه الــوارث فــي‬ ‫عصرنــا الحاضــر‪ .‬وإننــا فــي‬

‫هــذه المناســبة العزيــزة نرفــع‬ ‫إلــى مقــام خــادم الحرميــن‬ ‫الشــريفين الملــك ســلمان بــن‬ ‫عبدالعزيــز وســمو ولــي عهــده‬ ‫األميــن أســمى آيــات التهانــي‬ ‫والتبريــكات‪ ،‬راجيــن أن تعود علينا‬ ‫هــذه المناســبة بالعــز والســؤدد‬ ‫لبالدنــا الطاهــرة‪.‬‬ ‫اليــوم الوطنــي يبعــث فينــا‬

‫الحمــاس ويجــدد حــب الوطــن‬ ‫وتعــود بنــا الذاكــرة إلــى يــوم‬ ‫تاريخــي وذكــرى مجيــدة نعتــز‬ ‫و نفخــر بهــا وتذكرنــا باألعمــال‬ ‫البطوليــة والمعــارك الباســلة‬ ‫التــي خاضهــا الملــك المؤســس‬ ‫عبــد العزيــز هــو ورجالــه األبطــال‬ ‫حتــى اســتطاع بفضــل اللــه‬ ‫وتوفيقــه لــم الشــمل وتوحيــد‬ ‫أجــزاء هــذا الكيــان العظيــم تحــت‬ ‫مســمى المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالله القاضي‬ ‫وكيل الجامعة للدراسات‬ ‫وخدمة المجتمع‬

‫طموح الوطن‬ ‫إن اليــوم الوطنــي يــوم عزيــز‬ ‫علــى قلــوب أبنــاء الوطــن‪ ،‬وهــم‬ ‫يحتفلــون بإنجــازات الوطــن التــي‬ ‫تحققــت فــي هــذا العهــد الزاهــر‬ ‫بمــا يــدل علــى صحــة النهــج‬ ‫وصــدق التوجــه الــذي قامت عليه‬ ‫التنميــة فــي المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية‪ ،‬التــي انطلقــت مــن‬ ‫اســتراتيجية متوازنــة كان راعيهــا‬ ‫فــي هــذا العهــد والمخطــط لهــا‬ ‫خــادم الحرمين الشــريفين الملك‬ ‫ســلمان بــن عبدالعزيــز ‪-‬حفظــه‬ ‫اللــه‪ -‬بمــا عــرف عنــه مــن بعــد‬ ‫نظــر وحكمــة وطمــوح وطنــي‬

‫هدفــه المصلحــة العامــة للوطــن‬ ‫ورفعــة شــأنه‪ ،‬وتجلــت هــذه‬ ‫النظــرة الثاقبــة عبــر مهنــدس‬ ‫رؤيــة المملكــة ‪ 2030‬ولــي العهــد‬ ‫صاحــب الســمو الملكــي األميــر‬ ‫محمد بن ســلمان بــن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جاهــدا لتحقيقهــا‬ ‫الــذي يســعى‬

‫وبالتالــي تحقيق مصلحــة الوطن‬ ‫وطمــوح المواطــن‪ ،‬نســأل‬ ‫اللــه لــه التوفيــق وتحقيــق هــذه‬ ‫الرؤيــة‪.‬‬ ‫بمناســبة هذا اليــوم نجدد البيعة‬ ‫والــوالء للقيــادة ونرفــع لهــا‬ ‫وللشــعب التهانــي والتبريــكات‪،‬‬ ‫ســائلين اللــه أن يعيدهــا علينــا‬ ‫باليمــن والبــركات‪.‬‬ ‫د‪ .‬غازي العتيبي‬ ‫وكيل الجامعة للشؤون‬ ‫األكاديمية‬

‫فــي مناســبة‬ ‫اليــوم الوطني‬ ‫للـمــمـلـــكــــــــة‬ ‫ا لعـــــــر بـــيـــــــة‬ ‫الســـعــوديـــة ـ‬ ‫نقــف بإجــال‬ ‫أمــــام هـــــــذه‬ ‫الـمــنـاســـــبـــة‬ ‫المجيــدة التــي بنيــت عليهــا اإلنجــازات‬ ‫والمكاســب التــي تحققــت لهــذا الوطــن‬ ‫العزيــز المعطــاء‪ .‬إنهــا الذكــرى التــي يجــب‬ ‫أن تبقــى حيـ ًـة فــي األعمــاق عامـ ًـا بعــد عــام‬

‫ـا بعــد جيــل ألنهــا تمثــل التوحيــد بــكل‬ ‫وجيـ ً‬ ‫مــا لهــذه الكلمــة مــن معنــى‪.‬‬ ‫ولتبــدأ بعــد ذلــك معجــزة حضاريــة بعــد‬ ‫إرســاء دعائــم األمــن واالســتقرار وتشــكيل‬ ‫المقومــات األساســية والبنــى التحتيــة‬ ‫للدولــة الحديثــة علــى يــد القائــد المؤســس‬ ‫الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل ســعود‬ ‫طيــب اللــه ثــراه‪ ،‬بالرغــم مــن المصاعــب‬ ‫الكبيــرة التــي واجههــا ورجالــه المخلصــون‬ ‫بالصبــر ـ كمــا تكبــد األجــداد ممــن عاصــر‬ ‫المرحلــة التــي ســبقت توحيــد الوطــن ـ‬ ‫مصاعــب جمــة فــي ترحالهــم طلبـ ًـا للــرزق‪.‬‬ ‫بعــد تأســيس الدولــة الفتيــة بقيــادة القائــد‬ ‫الفــذ الملــك عبدالعزيــز بــدأت المعجــزة‬ ‫الحضاريــة بتوحيــد شــتات الوطــن وقلــوب‬ ‫أبنائــه تحــت رايــة واحــدة هــي رايــة التوحيــد‬ ‫ـ ثــم بتحقيــق األمــن الــذي مهــد ألبنــاء‬ ‫الوطــن االســتقرار فــي مناطقهــم‪ ،‬وكانــت‬ ‫اإلنعطافــة الكبــرى لهــذه البــاد الكريمــة‬ ‫بعــد أن مــن اللــه عليهــا باكتشــاف الذهــب‬ ‫األســود فــي باطنهــا وبكميــات تجاريــة ثــم‬ ‫بــدء عمليــات التصديــر لهــذه المــادة التــي‬ ‫كان لهــا الفضــل بعــد اللــه فــي النهضــة‬ ‫الحضاريــة واالقتصاديــة واالجتماعيــة‬ ‫والعمرانيــة التــي عاشــتها بالدنــا فيمــا بعــد‬ ‫والتــي تســارعت بوتيــرة أذهلــت العالــم‪،‬‬ ‫وكان لبعــد النظــر لــدى القيــادة الحكيمــة‬ ‫للملــك المؤســس أكبــر األثــر فــي توجيــه‬ ‫مســيرة نهضــة البنــاء‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فهد المهنا‬ ‫وكيل الجامعة‬

‫‪4‬‬

‫عــــمـــــداء الكلـــيـــات والعـمــادات وأعضــــــاء هيـئـة التــدريــــس بالجـــامـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫عبــر عمــداء ووكالء الكليــات‬ ‫وأعضــاء هيئــة التدريــس‬ ‫والمســئولين بالجامعــة‬ ‫عــن ســعادتهم واعتزازهــم‬ ‫وفخرهــم بذكــرى اليــوم‬ ‫الوطنــي ‪ 88‬مقدميــن‬ ‫والتبريــكات‬ ‫التهنئــة‬ ‫والــوالء لقــادة الوطــن‪،‬‬ ‫المنجــزات‬ ‫مســتذكرين‬ ‫العظيمــة لهــذا الوطــن‬ ‫الغالــي‪ ،‬ومــن أبرزهــا‬ ‫توحيــد هــذه البــاد علــى‬ ‫يــد المؤســس الملــك‬ ‫عبــد العزيــز بــن عبدالرحمــن‬ ‫آل ســعود ‪-‬طيــب اللــه‬ ‫ثــراه‪ ،-‬مؤكديــن حرصهــم‬ ‫بالمحافظــة علــى هــذه‬ ‫اإلنجــازات والمســاهمة‬ ‫فــي بنــاء وازدهــار ورقــي‬ ‫الوطــن‪.‬‬ ‫ملحمة تاريخية‬ ‫وقــال مديــر عــام إدارة‬ ‫والصيانــة‬ ‫المشــاريع‬ ‫المهنــدس‬ ‫بالجامعــة‬ ‫المنصــوري‬ ‫عبدالعزيــز‬ ‫نحتفــل فــي كل عــام‬ ‫بهــذه المناســبة العزيــزة‬ ‫علينــا‪ ،‬وفيهــا نســتعيد‬ ‫ذكــرى الملحمــة التاريخيــة‬ ‫العظيمــة التــي ســطرها‬ ‫عبدالعزيــز‬ ‫الملــك‬ ‫طيــب اللــه ثــراه‪ -‬ورجالــه‬‫المخلصــون‪ ،‬والتــي كان‬ ‫مــن أعظــم وأهــم نتائجهــا‬ ‫وثمارهــا هي توحيــد البالد‬ ‫تحــت مســمى المملكــة‬ ‫العربيــة الســعودية‪ ،‬ورايــة‬ ‫التوحيــد الخالــدة (ال إلــه إال‬ ‫اللــه‪ ،‬محمــد رســول اللــه)‪،‬‬ ‫وفــي اليــوم نجــدد الــوالء‬ ‫والمبايعــة للقيــادة ونبــارك‬ ‫لهــم هــذه الذكرى‪ ،‬ســائلين‬ ‫اللــه أن يديــم علينــا نعمــة‬ ‫األمــن واآلمــان وأن يحفــظ‬ ‫هــذه البــاد وقادتهــا مــن‬ ‫كل ســوء‪.‬‬ ‫عصر جديد‬

‫ووصــف عميــد شــؤون‬ ‫أعضــاء هيئــة التدريــس‬ ‫الدكتــور‬ ‫والموظفيــن‬ ‫محمــد العبداللــه هــذا‬ ‫اليــوم بالمناســبة الغاليــة‬ ‫«نســتعيد فيهــا ذكــرى‬ ‫يــوم توحيــد الوطــن‬ ‫والــذي كان ختــام مســك‬ ‫لمســيرة طويلــة مــن‬ ‫البــذل والتضحيــة‪ ،‬ويــوم‬ ‫لمســيرة‬ ‫انطالقــة‬ ‫وطنيــة أخــرى مــن البنــاء‬ ‫والتطويــر والتنميــة‪ ،‬كانــت‬ ‫بدايــة لعصــر جديــد لهــذه‬ ‫ً‬ ‫فيومــا‬ ‫البقعــة المباركــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وســعيدا للقيــادة‬ ‫مبــاركا‬ ‫و للشــعب » ‪.‬‬ ‫نفتخر بمنجزاته‬ ‫ورفــع عميــد عمــادة شــؤون‬ ‫الطــاب د‪ .‬علي الدوســري‬ ‫التهانــي‬ ‫أســمى‬ ‫والتبريــكات لمقــام خــادم‬ ‫الحرميــن الشــريفين الملك‬ ‫ســلمان بــن عبدالعزيــز‬ ‫وإلــى ولــي عهــده األميــن‬ ‫صاحــب الســمو الملكــي‬ ‫األميــر محمــد بــن ســلمان‬ ‫حفظهمــا اللــه‪ ،‬وإلــى‬ ‫األســرة الحاكمــة‪ ،‬وإلــى‬ ‫الشــعب الســعودي بهــذه‬ ‫المناســبة الســعيدة‪.‬‬ ‫وقــال إن اليــوم الوطنــي‬ ‫لمملكتنــا الغالــي يــوم‬ ‫يســتحق أن نقــف لــه‬ ‫إجــاال ونســتذكر أيامــه‬ ‫ً‬ ‫ونفتخــر بمنجزاتــه‪.‬‬ ‫مناسبة عظيمة‬ ‫عميــد عمــادة القبــول‬ ‫والتســجيل د‪ .‬صالــح‬

‫الراشــد قــال‪ :‬فــي هــذا‬ ‫اليــوم نســتذكر هــذه‬ ‫العظيمــة‬ ‫المناســبة‬ ‫ومنهــا نســتلهم الــدروس‬ ‫والعبــر وفيهــا نســتعرض‬ ‫اإلنجــازات التــي تــم‬ ‫تحقيقهــا علــى كافــة‬ ‫المســتويات وفــي جميــع‬ ‫األصعــدة‪ ،‬وكان للتعليــم‬ ‫نصيــب كبيــر فــي هــذه‬ ‫العمالقــة‪،‬‬ ‫النهضــة‬ ‫وبهــذه المناســبة أرفــع‬ ‫التهانــي للقيادة وللشــعب‬ ‫ا لســعو د ي ‪.‬‬ ‫مسيرة بناء‬ ‫وهنــأ عميــد كليــة الصحــة‬ ‫ســلطان‬ ‫د‪.‬‬ ‫العامــة‬ ‫العتيبــي القيادة والشــعب‬ ‫الســعودي بهــذه الذكــرى‪،‬‬ ‫وقــال‪ :‬فــي مناســبة‬ ‫كاليــوم الوطنــي يــدرك‬ ‫اإلنســان أهميــة إحيــاء‬ ‫ذكــرى هــذه المناســبة‬ ‫بالمراجعــة الدائمــة فــي‬ ‫كل عــام‪ ،‬عــن مــدى الوفــاء‬ ‫بالمشــاركة فــي أداء‬ ‫والمســاهمة‬ ‫الواجــب‬ ‫فــي مســيرة البنــاء التــي‬ ‫تشــهدها بالدنــا وللــه‬ ‫ا لحمــد ‪.‬‬ ‫العهد الزاهر‬

‫وقــال عميــد عمــادة‬ ‫التطويــر الجامعــي د‪.‬‬ ‫عمــر المعمــر مــن يراجــع‬ ‫ويســتعرض مراحــل هــذه‬ ‫المســيرة المباركــة ســيجد‬ ‫ً‬ ‫ومشــرقا‬ ‫حافــا‬ ‫ســجال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشــهد علــى معطيــات‬ ‫وإنجــازات منــذ التأســيس‬ ‫إلــى هــذا العهــد الزاهــر‪،‬‬ ‫حيــث ســاهم المواطــن‬ ‫عبــر انتمائــه لوطنــه وحبــه‬ ‫لقيادتــه وبعملــه المخلــص‬ ‫أن يحــول هــذه الصحــراء‬ ‫إلــى حضــارة وتنميــة‬ ‫وعلــم‪ ،‬نبــارك للقيــادة‬ ‫وللشــعب هــذه اليــوم‬ ‫الخالــد‪.‬‬ ‫صدق االنتماء‬ ‫وقــال عميــد كليــة الصيدلــة‬ ‫اإلكلينيكيــة أ‪.‬د‪ .‬مســتور‬ ‫اليــوم‬ ‫إن‬ ‫الغامــدي‬ ‫الوطنــي لمناســبة عزيــزة‬ ‫علــى أبنــاء هــذه البالد تعبر‬ ‫فــي مضامينهــا عــن حــب‬ ‫الوطــن وصــدق االنتمــاء‪،‬‬ ‫وتعكــس غيــرة المواطــن‬ ‫علــى مــا تحقــق فــي هــذه‬ ‫البــاد مــن إنجــازات منــذ‬ ‫تأسيســها المبــارك علــى‬ ‫أيــدي قيــادات تميــزت‬ ‫بالحكمــة والحنكــة علــى‬

‫مــدى تاريخهــا‪.‬‬ ‫مناسبة عزيزة‬ ‫وأعــرب عميــد كليــة الطــب‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬علــي الســلطان عــن‬ ‫فرحتــه بهــذه الذكــرى‪،‬‬ ‫وقــال‪ :‬إن اليــوم الوطنــي‬ ‫مناســبة عزيــزة علــى‬ ‫قلــب كل مواطــن مخلــص‬ ‫لهــذه البــاد الكريمــة‪،‬‬ ‫مناســبة تشــعرك بالفخــر‬ ‫واالعتــزاز واالنتمــاء لهــذا‬ ‫الكيــان الكبيــر‪ ،‬وفيهــا نجــدد‬ ‫الحــب والتقديــر لقــادة‬ ‫هــذه البــاد‪ ،‬ونســتذكر‬ ‫مــن ضحــى ألجلهــا حتــى‬ ‫تــم تأســيس وإقامــة هــذا‬ ‫الكيــان الموحــد الــذي‬ ‫لملــم شــتات الوطــن‬ ‫وجمــع قلــوب أبنائــه‬ ‫تحــت مفهــوم المواطنــة‬ ‫الواحــدة واالنتمــاء الواحــد‪.‬‬ ‫راية التوحيد‬ ‫كليــة‬ ‫عميــد‬ ‫ولفــت‬ ‫الشــريعة والقانــون أ‪ .‬د‪.‬‬ ‫عبــد الواحــد المــزروع إلــى‬ ‫مــا قــام بــه المؤســس‬ ‫وقــال‪ :‬تمكــن الملــك عبــد‬ ‫العزيــز ‪-‬طيــب اللــه ثــراه‪-‬‬ ‫مــن إرســاء دعائــم الصــرح‬ ‫الشــامخ وأن يؤســس‬ ‫لدولــة قويــة مــن أبــرز‬

‫‪5‬‬

‫ـــــــــــــــــــعـــة يـهـــنــئــون القـــيـــادة باليـــــوم الوطــنـي ويـجــــددون البــيــعــة والوالء‬

‫معالمهــا تحكيــم شــرع اللــه‬ ‫فــي كل شــؤونها تحــت‬ ‫رايــة التوحيــد فالشــريعة‬ ‫اإلســامية هــي أســاس‬ ‫الحكــم‪ ،‬ومــا كان مــن‬ ‫المواطــن إال أن يلتــف‬ ‫حــول قيادتــه ويكــون والئــه‬ ‫للوطــن ولترابــه ولتاريخــه‬ ‫ويحــرص علــى منجزاتــه‪.‬‬ ‫نســأل اللــه العلــي القديــر‬ ‫بهــذه المناســبة العزيــزة أن‬ ‫يحفــظ لنــا قــادة المســيرة‬ ‫وأن يحفــظ بالدنــا ويديــم‬ ‫عليهــا نعمــة األمــن‬ ‫واالســتقرار إنــه ســميع‬ ‫مجيــب ‪.‬‬ ‫مبادرات خيرة‬ ‫كليــة‬ ‫عميــد‬ ‫وأشــار‬ ‫العمــارة والتخطيــط أ‪ .‬د‪.‬‬ ‫عبدالســام الســديري إلى‬ ‫تميــز المملكــة ونهضتنــا‬ ‫المباركــة‪ ،‬ووصفهــا بأنهــا‬ ‫«مبــادرات خيــرة ذات‬ ‫انعكاســات ايجابيــة علــى‬ ‫الوطــن والمواطــن مركــزة‬ ‫علــى تنميــة اإلنســان‬ ‫الســعودي كهــدف مــن‬ ‫أهــداف التنميــة ويأتــي‬ ‫ً‬ ‫منســجما مــع رؤيــة‬ ‫هــذا‬ ‫المملكــة ‪ 2030‬فــي‬ ‫إحــداث تغييــر فــي البنيــة‬

‫وتنويــع‬ ‫االقتصاديــة‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا‬ ‫مصــادر الدخــل»‪،‬‬ ‫إن ذكــرى اليــوم الوطنــي‬ ‫ذكــرى غاليــة علينــا‪ ،‬ذكــرى‬ ‫نســتعيد فيهــا تاريــخ أمــة‬ ‫وبنــاء دولــة ومســيرة عطــاء‬ ‫وإنجــازات شــملت أرجــاء‬ ‫هــذا الوطــن‪.‬‬ ‫القائد الفذ‬ ‫ولفــت عميــد كليــة طــب‬ ‫األســنان د‪ .‬فهــد الحربــي‬ ‫إلــى الحكمــة التــي تميــز‬ ‫قائــا‪ :‬إن‬ ‫بهــا المؤســس‬ ‫ً‬ ‫حكمــة القائــد الفــذ الملــك‬ ‫المؤســس ‪-‬طيــب اللــه‬ ‫ثــراه‪ -‬تجلــت منــذ أول‬ ‫يــوم لقيــام الدولــة الحديثة‬ ‫وذلــك باهتمامــه بإقامــة‬ ‫مؤسســات هــذه الدولــة‪،‬‬ ‫واهتــم بشــكل خــاص‬ ‫ببنــاء اإلنســان واالقتصــاد‬ ‫باعتبارهــم مــن أهــم ركائــز‬ ‫قيــام أي دولــة ولــذا كانــت‬ ‫االنطالقــة ســريعة فــي‬ ‫بنــاء الدولــة ومرافقهــا‬ ‫حتــى وصلــت إلــى ماهــي‬ ‫عليــه اآلن مــن ازدهــار‬ ‫وتطــور وعلينــا أن نحافــظ‬ ‫علــى هــذه المكتســبات‪.‬‬ ‫وفــي هــذا اليــوم ُأقــدم‬ ‫أجمــل التهانــي والتبريكات‬

‫للقيــادة وللشــعب هــذه‬ ‫الذكــرى‪.‬‬ ‫يوم أغر‬ ‫فيمــا رفــع د‪ .‬علــي القرنــي‬ ‫عميــد كليــة الهندســة‬ ‫التهنئــة للقيــادة الحكيمــة‬ ‫ً‬ ‫مشــيدا‬ ‫بهــذا اليــوم األغــر‬ ‫فــي الوقــت نفســه‬ ‫الكبيــرة‬ ‫باإلنجــازات‬ ‫والطموحــة التــي تحققــت‬ ‫طــوال الـــ‪ 88‬عامـ ًـا الماضيــة‬ ‫بفضــل اللــه ثــم بجهــود‬ ‫وحنكــة وسياســة حــكام‬ ‫هــذه البــاد الذيــن تعاقبــوا‬ ‫عليهــا ‪.‬‬ ‫وصــوال لســيدي خــادم‬ ‫ً‬ ‫الحرميــن الشــريفين ‪ -‬ملك‬ ‫الحــزم‪ -‬الملــك ســلمان‬ ‫بــن عبدالعزيــز حفظــه‬ ‫اللــه وســمو ولــي عهــده‬ ‫األميــن صاحــب الســمو‬ ‫الملكــي األميــر محمــد بــن‬ ‫ســلمان حفظــه اللــه ‪.‬‬ ‫الــذي مــع رؤيــة ‪2030‬‬ ‫خطــت هــذه البــاد حماهــا‬ ‫بخطواتهــا نحــو‬ ‫اللــه‬ ‫التطــور والنمــاء‪.‬‬ ‫جهود جبارة‬ ‫كليــة‬ ‫عميــد‬ ‫وهنــأ‬ ‫التطبيقيــة‬ ‫الدراســات‬ ‫وخدمــة المجتمــع د‪.‬خالــد‬

‫الشــهري القيادة والشــعب‬ ‫الســعودي بهــذه المناســبة‬ ‫الســعيدة‪ ،‬وقــال‪ :‬فــي‬ ‫ذكــرى اليــوم الوطنــي‬ ‫نســتلهم العــزم للحافــظ‬ ‫علــى المكتســبات التــي‬ ‫كان مــن أهمهــا وثمارهــا‬ ‫توحيــد المناطــق واألقاليــم‬ ‫بفضــل مــن اللــه تعالــى‬ ‫وبجهــود جبــارة قــام بهــا‬ ‫المؤســس ‪-‬طيــب اللــه‬ ‫ثــراه‪ -‬وعلينــا أن نحافــظ‬ ‫علــى هــذه المكتســبات‬ ‫وأن نجتهــد فــي عمــل‬ ‫كل مــا مــن شــأنه تطويــر‬ ‫وازدهــار هــذا البلــد‪.‬‬ ‫إنجازات عمالقة‬ ‫وقــال عميــد كليــة العلــوم‬ ‫الطبيــة التطبيقيــة د‪.‬‬ ‫قاســم المعيــدي‪ :‬نســتذكر‬ ‫هــذه المناســبة العظيمــة‬ ‫لنســتلهم منهــا الــدروس‬ ‫ونســتعرض‬ ‫والعبــر‬ ‫اإلنجــازات العمالقــة التــي‬ ‫تــم تحقيهــا علــى كافــة‬ ‫المســتويات وفــي جميــع‬ ‫األصعــدة خــال الفتــرة‬ ‫الممتــدة منــذ تأســيس‬ ‫المملكــة وحتــى الوقــت‬ ‫ً‬ ‫مــرورا بفتــرات‬ ‫الحاضــر‬ ‫الحكــم للملــك المؤســس‬

‫وأبنــاءه الكــرام مــن بعــده‬ ‫حتــى عهــد خــادم الحرميــن‬ ‫الشــريفين الملــك ســلمان‬ ‫بــن عبدالعزيــز آل ســعود‬ ‫حفظــه اللــه‪ -‬حيــث تشــهد‬‫نهضــة شــاملة فــي جميــع‬ ‫المجــاالت‪.‬‬ ‫طموحات كبيرة‬ ‫واعتبــر عميــد عمادة الســنة‬ ‫التحضيريــة والدراســات‬ ‫المســاندة د‪ .‬عبدالعزيــز‬ ‫الفهيــد أن االحتفــال‬ ‫باليــوم الوطنــي فرصــة‬ ‫للتأمــل فــي مــا تــم إنجــازه‪،‬‬ ‫الستشــراف المســتقبل‬ ‫المســيرة‬ ‫ولمواصلــة‬ ‫ولتحقيــق مزيــد مــن‬ ‫اإلنجــازات التــي تتماشــى‬ ‫مــع الطموحــات الكبيــرة‬ ‫التــي يحملهــا قادتنا وعلى‬ ‫رأســهم خــادم الحرميــن‬ ‫الشــريفين الملــك ســلمان‬ ‫بــن عبدالعزيــز ‪-‬حفظــه‬ ‫اللــه‪ -‬وولــي عهــده األميــن‬ ‫صاحــب الســمو الملكــي‬ ‫األميــر محمــد بــن ســلمان‬ ‫عبــر الرؤيــة الطموحــة ‪2030‬‬ ‫مسيرة مباركة‬ ‫وأضــاف عميــد كليــة إدارة‬ ‫األعمــال أ‪.‬د خالــد الفــاح‬ ‫بــأن المملكــة تبــوأت مركـ ً‬ ‫ـزا‬ ‫ً‬ ‫قياديــا بيــن دول العالــم‬ ‫وعلــى كافــة المســتويات‬ ‫والعربيــة‬ ‫اإلقليميــة‬ ‫والعالميــة خــال هــذه‬ ‫المســيرة المباركــة منــذ‬ ‫توحيــد البــاد وحتــى اآلن‪،‬‬ ‫وذلــك بتوفيــق اللــه تعالى‬ ‫ثــم بإصــرار وعزيمــة قيادتنا‬ ‫الرشــيدة‪ ،‬وهــي وللــه‬ ‫الحمــد مؤهلــة لهــذا الــدور‪،‬‬ ‫حفــظ اللــه قــادة هــذه‬ ‫البــاد ووفقهــم لــكل خيــر ‪.‬‬ ‫تحوالت وتطورات‬ ‫كليــة‬ ‫عميــد‬ ‫وقــال‬ ‫علــوم الحاســب وتقنيــة‬ ‫المعلومــات د‪ .‬عبداللــه‬

‫‪6‬‬ ‫شــهدت‬ ‫المهيــدب‬ ‫المملكــة منــذ تأسيســها‬ ‫علــى يــد الملــك عبدالعزيــز‬ ‫ً‬ ‫مــرورا‬ ‫طيــب اللــه ثــراه‪-‬‬‫بمــن تولــى القيــادة مــن‬ ‫أبنائــه وحتــى هــذه الفتــرة‬ ‫بقيــادة خــادم الحرميــن‬ ‫الشــريفين الملــك ســلمان‬ ‫تحــوالت وتطــورات كبيــرة‬ ‫وقفــزات نوعيــة يشــهد‬ ‫بهــا القاصــي والدانــي‪،‬‬ ‫ونحــن فــي هــذا اليــوم‬ ‫المبــارك نجــدد الــوالء‬ ‫للقيــادة ونرفــع التهانــي‬ ‫لهم وللشــعب الســعودي‪.‬‬ ‫تهاني وتبريكات‬ ‫ورفــع عميــد كليــة التربيــة‬ ‫د‪ .‬عــادل أبــو دلــي التهانــي‬ ‫والتبريــكات لخــادم الحرمين‬ ‫الشــريفين ولولــي عهــد‬ ‫وللشــعب الســعودي بهذه‬ ‫ً‬ ‫داعيــا اللــه أن‬ ‫المناســبة‪،‬‬ ‫يديــم األمــن واألمــان فــي‬ ‫بــروع البــاد‪.‬‬ ‫بطولة وحمية‬ ‫وتقــول عميــدة عمــادة‬ ‫خدمــة المجتمــع والتنميــة‬ ‫المســتدامة د‪ .‬نجــاح‬ ‫القرعــاوي نجــول فــي‬ ‫عمــق الذاكــرة لنســتحضر‬ ‫صــورة البطولــة والحميــة‬ ‫ً‬ ‫عــزا وكرامــة‬ ‫التــي أورثــت‬ ‫مازلنــا ‪-‬نحــن العــرب‪ -‬نتفيــأ‬ ‫ظاللهــا‪ ،‬بطولــة مــا هانــت‬ ‫وال النــت وال ونــت إلــى‬ ‫اآلن‪ ،‬فكلمــة المملكــة‬ ‫هــي العليــا فتبــارك‬ ‫جــل وعــا‪ .‬وكل‬ ‫َ‬ ‫الرحمــن‬ ‫عــام وأنــت بخيــر يــا وطــن‬ ‫الخيــر ومازلنــا علــى العهــد‬ ‫أوفيــاء‪.‬‬ ‫دولة مباركة‬ ‫وقالــت عميــدة كليــة‬ ‫اآلداب د‪ .‬أميــرة الجعفــري‬ ‫أن هــذه الدولــة المباركــة‬ ‫قامــت علــى الشــريعة‬ ‫وهــي‬ ‫اإلســامية‬ ‫أســاس الحكــم‪ ،‬وانتهجــت‬ ‫فــي سياســتها التــوازن‬

‫والوضــوح والصراحــة فــي‬ ‫كافــة شــؤونها‪ ،‬وأعطــت‬ ‫الكثيــر مــن أولوياتهــا‬ ‫لضمــان الحيــاة الكريمــة‬ ‫للشــعب‪ ،‬ونبــارك للقيــادة‬ ‫وللشــعب الســعودي هــذه‬ ‫ا لمنا ســبة ‪.‬‬ ‫منجزات عمالقة‬ ‫وأضافــت عميــدة كليــة‬ ‫العلــوم الدكتــورة نهــاد‬ ‫العميــر ‪،‬إننــا فــي هــذا‬ ‫اليــوم نتذكــر مــا كانــت‬ ‫عليــه المملكــة وأصبحــت‪،‬‬ ‫حيــث شــهدت منجــزات‬ ‫تنمويــة عمالقــة فــي‬ ‫كافــة المجــاالت االجتماعية‬ ‫واالقتصاديــة والتعليميــة‬ ‫والصحيــة شــملت مختلــف‬ ‫مناطــق المملكــة فاللــه‬ ‫الحمــد علــى هــذه النعمــة‪.‬‬ ‫تقدم كبير‬ ‫وقالــت عميــدة كليــة‬ ‫التصاميــم د‪ .‬ســمية‬ ‫ســليمان الســليمان مــا‬ ‫عايشــناه فــي الماضــي‬ ‫ً‬ ‫حاليــا مــن‬ ‫ومــا نشــهده‬ ‫إنجــازات تمــت خــال‬ ‫الفتــرة الماضيــة لتبــرز‬ ‫مــدى التقــدم الكبيــر الــذي‬ ‫ســابق الزمــن فــي نوعيــة‬ ‫وضخامــة المشــاريع التــي‬ ‫قامــت بهــا المملكــة والتي‬ ‫شــملت شــتى المجــاالت‬ ‫لتجعلنــا نحمــد اللــه ‪-‬عــز‬ ‫وجــل‪ -‬علــى هــذه النعــم‬ ‫التــي أنعــم اللــه علينــا بهــا‪.‬‬ ‫أهمية كبرى‬ ‫وبينــت عميــدة كليــة‬ ‫المجتمع د‪ .‬حورية العتيبي‬ ‫إن هذه المناســبة تكتســب‬ ‫أهميــة كبــرى‪ ،‬حيــث إنهــا‬ ‫تربــط الماضــي بالحاضــر‬ ‫والتطلــع إلــى المســتقبل‬ ‫الزاهــر ومراجعــة التاريــخ‬ ‫واالنجــازات الضخمــة التــي‬ ‫تحققــت فــي المملكــة‪.‬‬ ‫يوم الوطن‬ ‫وقالــت عميــدة كليــة‬ ‫التمريــض د‪ .‬فريــال‬

‫القحطانــي تمــر مناســبة‬ ‫اليــوم الوطنــي للمملكــة‬ ‫العربيــة الســعودية ولــكل‬ ‫مناســبة ذكريــات وأحــداث‪،‬‬ ‫وأجمــل الذكريــات مــا‬ ‫ارتبــط بالوطــن‪ ،‬ومــا إن‬ ‫تمــر المناســبة علينــا نقــف‬ ‫عندهــا لنتفكــر ونســتعيد‬ ‫مــا تختزنــه مــن الذكريــات‬ ‫ً‬ ‫فهنيئــا للوطــن‬ ‫واألحــداث‬ ‫بيــوم الوطــن‪.‬‬ ‫لك دعوتي‬ ‫وعبــر االســتاذ المســاعد‬ ‫بقســم العلــوم االداريــة‬ ‫حســام‬ ‫د‪.‬‬ ‫والماليــة‬ ‫النعيمــي عــن اليــوم‬ ‫الوطنــي بقولــه‪ :‬يــا‬ ‫الســعودية لــك دعوتــي‬ ‫باألمــن والعمــر الطويــل‬ ‫وال أملــك إال أن أرفــع أكــف‬ ‫الضراعــة للمولــى عــز وجــل‬ ‫أن يحفــظ لنــا حكومتنــا‬ ‫الرشــيدة فــي ظــل مــوالي‬ ‫خــادم الحرميــن الشــريفين‬ ‫الملــك ســلمان بــن عبــد‬ ‫العزيــز‪ ،‬وصاحــب الســمو‬ ‫الملكــي ولــي العهــد‬ ‫األميــن حفظهــم اللــه لنــا‬ ‫ً‬ ‫ذخــرا وأعزهــم باإلســام‬ ‫وأعــز اإلســام بهــم‪ ،‬إنــه‬ ‫ولــي ذلــك والقــادر عليــه‪.‬‬ ‫رفاهية وحضارة‬ ‫أمــا أســتاذ اللغــة العربيــة‬ ‫ليلــى شــعبان فقالــت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ردحــا‬ ‫وطــن عشــت فيــه‬ ‫مــن الزمــن‪ ،‬فتــح لــي‬ ‫أبــواب الحيــاة‪ ،‬وأضفــى‬ ‫علــي فيئــه‪ ،‬فتعلــق قلبــي‬ ‫بــه‪ ،‬ففــي كل رحلــة غيــاب‬ ‫يفيــض الشــوق فــي‬ ‫الخافقيــن إليــه‪ ،‬فأعــود‬ ‫إليــه‪ ،‬ألجــد فــي كل عــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريــدا‪ .‬وطــن ال‬ ‫شــيئا‬ ‫يعدلــه بلــد وال يضاهيــه‬ ‫ً‬ ‫أمنــا ورفاهيــة وحضــارة‪.‬‬ ‫وفــي ذكــرى تأسيســه‬ ‫الميمونــة التــي تطــل‬ ‫علينــا كل عــام‪ ،‬نســتذكر‬ ‫عظمــة الملــك المؤســس‬

‫والملــك البانــي الــذي‬ ‫جعــل مــن البــاد جنــة وأمــد‬ ‫شــعوب األرض بنســغ‬ ‫الحيــاة فجــاء علــى نهجــه‬ ‫عظمــاء يبهــرون العالــم‬ ‫ً‬ ‫وإصــرارا‬ ‫قــوة وعزيمــة‬ ‫علــى التميــز فــي كل‬ ‫شــي ء ‪.‬‬ ‫سنابل السالم‬ ‫وقــال األســتاذ المشــارك‬ ‫فــي الفيزيــاء د‪ .‬محمــد‬ ‫مدنــي‪ :‬هــذه بالدنــا‬ ‫الجميلــة هــذه األرض التــي‬ ‫فاحتضناهــا‪،‬‬ ‫احتضنتنــا‬ ‫ســنغرس فيهــا فكرنــا‬ ‫المضــيء لتمتــد جذورنــا‬ ‫فيهــا وتنبــت ســنابل الحــب‬ ‫والســام وتنمــو أزهــار‬ ‫الحضــارة وتكــون أروع‬ ‫وأجمــل بســتان‪.‬‬ ‫اليوم األول‬ ‫ويقــول الدكتــور علــي‬ ‫محمــد العمــري استشــاري‬ ‫الباطنيــة‬ ‫األمــراض‬ ‫مستشــفى‬ ‫واألورام‬ ‫الملــك فهــد الجامعــي‬ ‫بالخبــر‪ :‬اليــوم الوطنــي‬ ‫مــا هــو إال اليــوم األول‬ ‫لتوحيــد وطــن بوجــود‬ ‫وجهــود مؤســس لــه إرادة‬ ‫وعــزم قــوي‪ ،‬رحــم اللــه مــن‬

‫أســس وبــارك اللــه فــي‬ ‫جهــود مــن واصلــوا العمــل‬ ‫والبنــاء‪ .‬إن بنــاء وطــن‬ ‫وقيــام البنيــان معجــزة فــي‬ ‫الظــروف العاديــة‪ ،‬ولكن أن‬ ‫يتــم البنــاء ويكتمــل فــي‬ ‫كل الظــروف مــا هــو إال‬ ‫بتوفيــق مــن اللــه عــز وجــل‬ ‫ثــم بجهــود المؤسســين‬ ‫يرحمهــم اللــه تعالــى‬ ‫وندعــو اللــه عــز وجــل أن‬ ‫يســتمر البنــاء والعطــاء‬ ‫واإلخــاء‪ .‬إننــا فــي مملكتنــا‬ ‫الســعودية الحبيبــة ننعــم‬ ‫بنعمــة الصحــة واألمــن‬ ‫والرخــاء والعطــاء وكل عــام‬ ‫متواصلــة‪،‬‬ ‫والمســيرة‬ ‫نشــكر اللــه علــى كل النعــم‬ ‫وندعــوه ســبحانه أن ال‬ ‫يقطــع أو يمنــع نعمــة عنــا‬ ‫وأن يوفــق والة أمرنــا لمــا‬ ‫فيــه خيــر العبــاد والبــاد‬ ‫أميــن‪.‬‬ ‫الميالد الثاني‬ ‫أســتاذ وراثــة الســرطان أ‪.‬د‪.‬‬ ‫حســين ثابــت يقــول‪ :‬لــكل‬ ‫انعطافــا‬ ‫ً‬ ‫تاريــخ يمثــل‬ ‫ٌ‬ ‫أمــة‬ ‫مصيريــا بالنســبة لهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شــك‬ ‫ٍ‬ ‫وليــس هنــاك مــن‬ ‫فــي أن هــذا التاريــخ يحمــل‬ ‫ـمات الفخا ِر‬ ‫فــي طياتــه نسـ ُ‬

‫‪7‬‬

‫واالعتــزا ِز بمــا كســبته‬ ‫األمـ ُـة وسـ َّـطرت بــه حــروف‬ ‫الشــماء‪.‬‬ ‫الوطنيــة‬ ‫َّ‬ ‫ويأتــي اليــوم الوطنــي‬ ‫العربيــة‬ ‫للمملكــة‬ ‫الســعودية فــي الثالــث‬ ‫والعشــرين مــن ســبتمبر‬ ‫ليبــرز دون‬ ‫عــام‬ ‫ٍ‬ ‫مــن كل‬ ‫َ‬ ‫ســواه‪ ،‬إذ انطلقــت فيــه‬ ‫شــرارةُ االســم الرنــان‬ ‫العربيــة‬ ‫«المملكــة‬ ‫الســعودية» ألول مــرة‬ ‫فــي التاريــخ عــام ‪1932‬‬ ‫ميال د يــة ‪.‬‬ ‫علــى أن هــذا اليــوم لــم‬ ‫حركــة‬ ‫ُ‬ ‫ليكــون لــوال‬ ‫يكــن‬ ‫َ‬ ‫الوطنــي التــي‬ ‫النضــال‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫وقادهــا‬ ‫أرســى دعائِ َمهــا‬ ‫َ‬ ‫جاللــة الملــك عبــد العزيــز‬ ‫ُ‬ ‫رحمــه اللــه‪ ،‬والممتــدةُ‬ ‫عبــر الزمــن مــن مطلــع‬ ‫القــرن العشــرين‪ ،‬عــام‬ ‫‪ 1902‬وحتــى عــام ‪.1930‬‬ ‫وقــد ابتــدر جاللــة الملــك‬ ‫َ‬ ‫نضالــه للــم‬ ‫عبــد العزيــز‬ ‫ــرق مــن جســد‬ ‫تف َ‬ ‫َّ‬ ‫مــا‬ ‫فضــم‪ ،‬بعــد‬ ‫األمــة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫حــروب عــدةٍ ‪ ،‬نجــد وســدير‬ ‫ٍ‬ ‫والوشــم والقصيــم ثــم‬ ‫األحســاء وعســير وانتهــي‬ ‫بضــم جــازان فــي مطلــع‬

‫الثالثينيــات مــن القــرن‬ ‫ا لما ضــي ‪.‬‬ ‫ابتهاجــا بنشــوة االنتصــار‬ ‫البيــت‬ ‫ِ‬ ‫صــدع‬ ‫ورأب‬ ‫ِ‬ ‫الســعودي‪ ،‬أصــدر الملــك‬ ‫ملكيــا‬ ‫أمــرا‬ ‫عبــد العزيــز‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫فــي الســابع عشــر مــن‬ ‫جمــادى األولــى عــام‬ ‫‪ 1351‬هجريــة يقضــي‬ ‫بتوحيــد البــاد وتســميتها‬ ‫باســم «المملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية» علــى أن‬ ‫يســري هــذا المرســوم‬ ‫اعتبــارا مــن الخميــس ‪21‬‬ ‫جمــادى األولــى عــام ‪1351‬‬ ‫هجريــة‪ ،‬الموافــق ‪23‬‬ ‫ســبتمبر ‪ 1932‬ميالديــة‪.‬‬ ‫أيضــا بذلــك‬ ‫ً‬ ‫واحتفــاء‬ ‫ً‬ ‫اليــوم الوطنــي المهيــب‪،‬‬ ‫أصــدر جاللــة الملــك عبــد‬ ‫ملكيــا‬ ‫مرســوما‬ ‫اللــه‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫يقضــي باعتبــار اليــوم‬ ‫الوطنــي الســعودي إجــازة‬ ‫رســمية للدولــة‪.‬‬ ‫ولعــل مــن المعانــي‬ ‫الســامية التــي تهــب‬ ‫نســماتها بحلــول ذلــك‬ ‫اليــوم هــو الكفــاح مــن أجــل‬ ‫لــم الشــمل ال مــن أجــل‬ ‫االقتتــال وحســب‪ ،‬وهــو‬ ‫األمــر الــذي لــن تنهــض أمة‬

‫ـعب‬ ‫بدونــه ولــن يزدهـ َـر شـ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ســالما آمنً ــا‬ ‫يعــش‬ ‫مالــم‬ ‫ً‬ ‫مطمئنــا‪ .‬وحقيقــة األمــر‪،‬‬ ‫األمــن ليتأتــى‬ ‫لــم يكــن‬ ‫ُ‬ ‫مــن دون تلــك النضــاالت‬ ‫التــي خاضهــا الملــك عبــد‬ ‫العزيــز لتوحيــد الصــف‪.‬‬ ‫رؤيــة‬ ‫َ‬ ‫أقــول أن‬ ‫ُ‬ ‫وأكاد‬ ‫ُ‬ ‫المملكــة ‪ ،2030‬والتــي‬ ‫خــادم‬ ‫أطلــق شــرارتَ ها‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ـريفين الملك‬ ‫ـ‬ ‫الش‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫الحرمي‬ ‫ِ‬ ‫ـار علــى نهجـ ِـه‬ ‫ســلمان وسـ َ‬ ‫صاحــب الســمو الملكــي‬ ‫ُ‬ ‫األميــر محمــد بــن ســلمان‪،‬‬ ‫لــم تكــن لتتحقــق مــن دون‬ ‫االســتقرار والرخــاء واألمــن‬ ‫الــذي تعيشــه المملكــة‪.‬‬ ‫األجــداد‬ ‫وهكــذا فمــا بنــاه‬ ‫ُ‬ ‫واألحفــاد‪،‬‬ ‫األبنــاء‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أثم َــر ُ‬ ‫َ‬ ‫بعض َهــا‬ ‫ُ‬ ‫فهــي بحــق «ذريـ ٌـة‬ ‫مــن َب ْعــض»‪.‬‬ ‫أدام اللــه علــى المملكــة‪،‬‬ ‫وشــعبا الرخــاء‬ ‫حكومــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واألمــن‬ ‫واالســتقرار‬ ‫واألمــان تحــت مظلــة خــادم‬ ‫الحرميــن الشــريفين جاللــة‬ ‫الملــك ســلمان حفظــه‬ ‫اللــه وولــي عرشــه صاحــب‬ ‫الســمو الملكــي األميــر‬ ‫محمــد بــن ســلمان‪.‬‬ ‫الوطن شعور‬ ‫وكتبــت شــيماء بالعــا‬ ‫عضــو هيئــة تدريــس‬ ‫بقســم التربيــة الخاصــة‬ ‫بكليــة التربيــة بالجبيــل‪:‬‬ ‫الوطــن هــو ليــس شــيء‬ ‫ُمحــدد بحــدود جغرافيــة‬ ‫ويلــون‬ ‫ُيرســم علــى ورق‬ ‫ّ‬ ‫معينــة ‪ ،‬الوطــن‬ ‫بألــوان‬ ‫ّ‬ ‫هــو شــعور تحملــه فــي‬ ‫قلبــك‪ ،‬هــو والء وانتمــاء‬ ‫ال حــدود لهمــا‪ ،‬شــعور‬ ‫يتّ ســع باتســاع الســماء‬ ‫ويضيــق بحــدود القلــب‪.‬‬ ‫لــك‬ ‫الوطــن هــو أن يفتــح َ‬ ‫ويــزودك بجميــع‬ ‫أبوابــه‬ ‫ّ‬ ‫أنــواع الــزّ اد كــي تذهــب‬ ‫وتطيــر بعيـ ً‬ ‫ـدا لتســتقر فــي‬ ‫أحــد البلــدان التــي تــكاد‬

‫أن تكــون جنّ ــة اللــه علــى‬ ‫أرضــه‪ ،‬ولكنّ ــك ال تــزال‬ ‫تشــعر بالغربــة حتــى تعــود‬ ‫لصحرائــه كــي تهــدأ روحــك‬ ‫ويســتقر كيانــك بمجـ ّـرد أن‬ ‫تالمــس رجليــك رمالــه‪.‬‬ ‫الحــب‬ ‫الوطــن‬ ‫هــو ذلــك ُ‬ ‫َ‬ ‫الــذي يدفعــك للعــودة‬ ‫إليــه راغبـ ًـا ال راهبـ ًـا رغــم كل‬ ‫المآخــذ التــي تراهــا عليــه‪.‬‬ ‫هــو أن تعــود‬ ‫الوطــن‬ ‫َ‬ ‫ــا بالدافــع‬ ‫حم ً‬ ‫إليــه ُم ّ‬ ‫القــوي للتغيــر والتطويــر‪،‬‬ ‫وللتنويــر‪،‬‬ ‫للتحســين‬ ‫الوطــن هــو أن تظــل‬ ‫ً‬ ‫نبيــا تحمــل‬ ‫مواطنــا‬ ‫ً‬ ‫األمــل فــي روحــك بــأن‬ ‫ً‬ ‫يومــا‪.‬‬ ‫تــراه األفضــل‬ ‫الوطــن هــو أن تشــعر‬ ‫بالغربــة فــي وطنــك ثــم‬ ‫تأبــى أن يكــون هذا وتقوم‬ ‫بإشــهار جميــع أســلحتك‬ ‫لمقاومــة األســباب التــي‬ ‫جعلتــك تقــع فــي فـ ّـخ هــذا‬ ‫الشــعور وتبــدأ مســيرتك‬ ‫فــي التوطيــن الحقيقــي‬ ‫لتصرفاتــك ومــن تســتطيع‬ ‫مــن حولــك‪.‬‬ ‫الوطــن هــو أن تــزرع فكــرة‪،‬‬ ‫قوم عثرة‬ ‫تســقي شــجرة‪ ،‬تُ ّ‬ ‫وتقطــف ثمــرة‪ .‬الوطــن أن‬ ‫ً‬ ‫غضبــا‬ ‫تســتاء وتستشــيط‬ ‫مــن ســوء تصـ ّـرف أو بــطء‬ ‫معاملــة فــي أي دائــرة‬ ‫مــن الدوائــر الحكوميــة أو‬ ‫الخاصــة ألنــك تشــعر بــأن‬ ‫هــذا التصــرف ال ُي ّ‬ ‫مثــل‬ ‫وطنــك‪ ،‬فــا تســكت مــن‬ ‫بــاب وطنيتــك وتقــوم‬ ‫بــدورك اإلصالحــي مــن‬ ‫نقــد بنّ ــاء و عمــل يتّ قــد‬ ‫بالحكمــة‪.‬‬ ‫الوطــن هــو تكــون جميــع‬ ‫المــدن فيــه أرضــك وكل‬ ‫ُ‬ ‫النــاس عليــه عائلتــك‪،‬‬ ‫هــو أن تشــعر‬ ‫الوطــن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بــأرض‬ ‫ِ‬ ‫ــم‬ ‫أل‬ ‫لحــادث‬ ‫ٍ‬ ‫باأللــم‬ ‫َّ‬ ‫تقطــن‬ ‫كنــت‬ ‫َ‬ ‫الجنــوب وإن‬ ‫ُ‬ ‫فــي الشــرق‪ ،‬وأن تشــعر‬

‫بالنّ ســيم يطــوف حولــك‬ ‫ألجــواء لطيفــة أحاطــت‬ ‫ّ‬ ‫كنــت مــن‬ ‫َ‬ ‫بالشــمال وإن‬

‫تشــعر‬ ‫أهــل الغــرب ‪ ،‬وأن‬ ‫ّ‬ ‫معــرض‬ ‫ٍ‬ ‫بالحماســة لنجــاح‬

‫ثقافــي أو علمــي فــي‬ ‫كنــت‬ ‫َ‬ ‫قلــب العاصمــة وإن‬ ‫لســت فيهــا‪ .‬الوطــن أن‬ ‫َ‬ ‫تُ ّ‬ ‫مثــل المعنــى الحقيقــي‬

‫الجســد الواحــد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫لمفهــوم‬ ‫إذا اشــتكى فــرد من الظلم‬ ‫ً‬ ‫مســرعا لتحقيــق‬ ‫تهــب‬ ‫ّ‬ ‫العدالــة حتــى يســكن‬

‫ـل بالجماعــة‬ ‫الوجــع الــذي حـ ّ‬ ‫جــراء إصابــة الفــرد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫هــو حيــث يوجــد‬ ‫الوطــن‬ ‫ّ‬ ‫أهلــك وناســك وجميــع‬ ‫لــم‬ ‫أحبتــك‪ ،‬فتســعى لِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫شــملك وصلــة رحمــك‬ ‫ّربــك‬ ‫اســتجابة لِ نــداء‬ ‫نبيــك ‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫الوطــن هــو المســئولية‬ ‫األخالقيــة التــي تقــع علــى‬ ‫عاتقــك أمــام نفســك ومــن‬ ‫حولــك وفــي كل مــكان‬ ‫تذهــب إليــه لتشــعر بأنــك‬ ‫بنقــل الصــورة‬ ‫المســؤول‬ ‫ِ‬ ‫الحســنة عــن شــعبك‬ ‫َ‬ ‫وحكومتــك‪.‬‬ ‫هــو أنــت حيثمــا‬ ‫الوطــن‬ ‫َ‬ ‫حللــت وأينمــا نزلــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ســفيرا لوطــن‬ ‫لتكــون‬ ‫الحرميــن الــذي يكــون‬ ‫وتكــون‬ ‫الخ ُلــق‬ ‫الديــن فيــه ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫نبيـ ًـا لِ تً ّمــم مــكارم األخــاق‬

‫مــا اســتطعت‪.‬‬ ‫فاللهــم احفــظ وطنــي‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫حكومــة‬ ‫ً‬ ‫وشــعبا‪،‬‬ ‫أرضــا‬ ‫تقد ً‬ ‫ً‬ ‫مــا وأخالقــا‪،‬‬ ‫وأفــرادا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ِع َ‬ ‫وســدد‬ ‫وعمــا‪،‬‬ ‫لمــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬

‫ــل‬ ‫وأق ْ‬ ‫ِ‬ ‫اللهــم الخطــوات‬ ‫العثــرات واجعلنــا مــن‬ ‫الشــاكرين لنعمــك ليــدوم‬ ‫هــذا الوطــن آمنـ ًـا ًم ّؤ ّمنـ ًـا‪..‬‬ ‫آ ميــن ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫موظـــــفــــو ومـــوظـــفــــــــات وطــــــالب وطــالــبــــــــات الجـــــــــــــامــــــــــــــــــ‬ ‫عبــر عــدد مــن موظفــي‬ ‫ومـوظــفــــــات وطــــــــاب‬ ‫الجــامـعـــــة‬ ‫وطالبــات‬ ‫عــن اعتزازهــم وفخرهــم‬ ‫لهــذه‬ ‫باالنتمــاء‬ ‫البــاد ‪ -‬بــاد الحرميــن‬ ‫الشــريفين ‪ -‬مقدميــن‬ ‫إلــى القيــادة والشــعب‬ ‫التهانــي‬ ‫الســعودي‬ ‫بمناســبة‬ ‫والتبريــكات‬ ‫اليــوم الوطنــي والذكــرى‬ ‫والثمانيــن‬ ‫الثامنــة‬ ‫لتوحيــد المملكــة علــى‬ ‫يــد المغفــور لــه بــإذن‬ ‫اللــه الملــك عبدالعزيــز‬ ‫بــن عبدالرحمــن آل ســعود‬ ‫طيــب ثــراه‪ -‬ســائلين اللــه‬‫أن يديــم األمــن واألمــان‬ ‫علــى ربــوع الوطــن وأن‬ ‫يحفظهــا مــن كل شــر‪.‬‬ ‫بمناســبة ذكــرى اليــوم‬ ‫للمملكــة‬ ‫الوطنــي‬ ‫العربيــة الســعودية أرفــع‬ ‫أســمى آيــات التهانــي‬ ‫والتبريــكات لمقــام ســيدي‬ ‫خــادم الحرميــن الشــريفين‬ ‫الملــك ســلمان بــن عبــد‬ ‫العزيــز آل ســعود وإلــى‬ ‫ولــي عهــده األميــن وكافــة‬ ‫أفــراد الشــعب الســعودي‬ ‫ً‬ ‫داعيــا اللــه أن‬ ‫األصيــل‬ ‫يحفــظ لوطننــا قيادتــه‬ ‫وأمنــه واســتقراره ورخائــه‪.‬‬ ‫إن اليــوم الوطنــي ذكــرى‬ ‫عطــرة‪ ،‬ذكــرى خالــدة ألنــه‬ ‫يعبــر عــن تاريــخ مجيــد‬ ‫لهــذه األمــة‪ .‬إنــه ذكــرى‬ ‫يــوم المواقــف البطوليــة‬ ‫الرائــدة التــي جســدها‬ ‫صقــر الجزيــرة الملــك عبــد‬ ‫العزيــز يرحمــه اللــه والــذي‬ ‫بشــخصيته‬ ‫اســتطاع‬ ‫السياســية والعســكرية‬ ‫الفــذة أن يوحــد أطــراف‬ ‫الجزيــرة مــن شــمالها إلــى‬ ‫جنوبهــا ومــن شــرقها إلــى‬

‫غربهــا‪ ،‬وأن يؤلــف القلــوب‬ ‫تحــت رايــة اإلســام وتحــت‬ ‫رايــة الوحــدة الوطنيــة‪،‬‬ ‫وأن يرســي قواعــد األمــن‬ ‫واالســتقرار‪.‬‬ ‫وإن هــذه الذكــرى لليــوم‬ ‫الوطنــي فرصــة لنــا جمعيـ ًـا‬ ‫لكــي نتأمــل فــي الكــم‬ ‫الهائــل مــن المعطيــات‬ ‫والمنجــزات التــي شــهدتها‬ ‫مملكتنــا الغاليــة‪ ،‬وإن‬ ‫المملكــة صنعــت تجربــة‬ ‫فريــدة فــي التنميــة‬ ‫المعاصــرة‪،‬‬ ‫الحضاريــة‬ ‫وأصبحــت تمثــل عمقــاً‬ ‫ً‬ ‫اســتراتيجيا لــكل العــرب‬ ‫والمســلمين‪ ،‬واســتطاعت‬ ‫أن تحتــل مكانــة كبيــرة‬ ‫ومتميــزة بيــن دول العالــم‪.‬‬ ‫وكل عــام والمملكــة فــي‬ ‫ازدهــار وأمــن وأمــان‬ ‫وتطــور ورقــي‪ ،‬وكل عــام‬ ‫الســعودي‬ ‫والشــعب‬ ‫الكريــم بخيــر‪.‬‬ ‫أحمــد محمــد العجمــة ‪-‬‬ ‫مســاعد مديــر الشــؤون‬ ‫اإلداريــة بكليــة الطــب‬ ‫اليــوم الوطنــي نحــن ال‬ ‫نحتفــل بــك فحســب‪ ،‬نحــن‬ ‫نشــاركك فرحتــك‪ ،‬أتحــدث‬ ‫عــن ذلــك الوطــن الــذي‬ ‫كبــرت‪ ،‬تعلمــت‪ ،‬حققــت‬ ‫أحالمــي وطموحاتــي وال‬ ‫زلــت أفعــل ذلــك فيــه و‬ ‫ألجلــه‪.‬‬ ‫الموظفــة ‪ -‬نــورا الســلمان‬ ‫كليــة الطــب‬‫أفخــر وأهنــئ القيــادة‬ ‫والشــعب‬ ‫الحكيمــة‬ ‫الســعودي كافــة باليــوم‬ ‫الوطنــي ‪ ،88‬وندعــو اللــه‬ ‫أن يديــم علينــا نعمــة‬ ‫األمــن واألمــان‪ ،‬دمــت‬ ‫ً‬ ‫شــامخا يــا وطنــي‪.‬‬ ‫مديــر الشــؤون اإلداريــة‬

‫والماليــة بكليــة الشــريعة‬ ‫والقانــون أ ‪ /‬عبدالرحمــن‬ ‫ا لنعيمــي‬ ‫هــذا يــوم يرفــع فيــه كل‬ ‫ً‬ ‫شــموخا‬ ‫مواطــن رأســه‬ ‫ً‬ ‫وفخــرا بمــا تحقــق علــى‬ ‫أرض وطنــه المعطــاء‪،‬‬ ‫وندعــو اللــه العلــي القديــر‬ ‫أن يحفــظ لنــا والة أمرنــا‬ ‫وأن يمتعهــم بالصحــة‬ ‫والعافيــة وأن يجزيهــم‬ ‫خيــر الجــزاء لمــا يبذلونــه‬ ‫لراحــة أبنــاء هــذا الشــعب‬ ‫الوفــي‪.‬‬ ‫إدارة‬ ‫بكليــة‬ ‫الطالــب‬ ‫األعمــال ‪ -‬حيــدر الحمــود‬ ‫الحمــد للــه الــذي بنعمتــه‬ ‫تتــم الصالحــات‪ ,‬الحمــد للــه‬ ‫الــذي كرمنــي وشــرفني‬ ‫فــردا مــن أفــراد‬ ‫أن أكــون‬ ‫ً‬ ‫هــذا الوطــن االســامي‬ ‫العظيــم‪ ،‬قال تعالــى‪(َ :‬ر ِّب‬ ‫فنحمــد‬ ‫ــدا)‪,‬‬ ‫ــل َٰه َ‬ ‫اج َع ْ‬ ‫ُ‬ ‫ــذا َب َل ً‬ ‫ْ‬ ‫اللــه علــى هــذه النعمــة‬ ‫العظيمــة‪.‬‬ ‫عامــا‬ ‫ثمانيــة وثمانــون‬ ‫ً‬ ‫ونحــن فــي أمــن وأمــان‪,‬‬ ‫تحــت ظــل هــذا الوطــن‬ ‫وحكامــه‬ ‫ِ‬ ‫العظيــم‪,‬‬ ‫ا لعظمــا ء ‪.‬‬ ‫ســيدي ســلمان ‪:‬كل‬ ‫ّ‬ ‫المواقــف تثبــت أنّ ـــه هيبــة‬ ‫قــدم لـــ الوغــى مــا‬ ‫عــزّ ام ّ‬ ‫يملــك‬ ‫قــم يالعــدو جرجــر ذيــول‬ ‫ســلمان درع‬ ‫الخيبــة‬ ‫المملكــة واقــف لــك‬

‫اللهــم احفــظ خــادم‬ ‫الشــريفين‬ ‫الحرميــن‬ ‫وولــي عهــده وحمــاة‬ ‫وافــراده‪.‬‬ ‫وطننــا‬ ‫ناصــر‬ ‫نــدى‬ ‫الطالبــة‬ ‫البيشــي ‪-‬كليــة المجتمــع‬ ‫الفرحــة باليــوم الوطنــي‬ ‫مواطــن‬ ‫كل‬ ‫فرحــة‬ ‫يعيــش بهــذا الوطــن‬ ‫بســام وأمــان وكل‬ ‫الفضــل يعــود الــى‬ ‫القيــادة الرشــيدة‪ ،‬وأجمــل‬ ‫التهانــي والتبريــكات بهــذه‬ ‫الجميلــة‪.‬‬ ‫المناســبة‬ ‫علــي أحمــد المــرزوق‬ ‫ســكرتير بكليــة علــوم‬‫وتقنيــة‬ ‫الحاســب‬ ‫ا لمعلو مــا ت‬ ‫أبــارك لمليكنــا ومملكتنــا‬ ‫بهــذا اليــوم ولجميــع‬ ‫منســوبي جامعتنــا هــذه‬ ‫المناســبة العزيــزة علــى‬ ‫كل مواطــن وأعــاده اللــه‬ ‫علينــا باألمــن واليمــن‬ ‫والبــركات‪.‬‬ ‫عبداللــه الســلطان ‪ -‬إدارة‬ ‫االتصــاالت اإلداريــة‬ ‫ربــي رزقتنــي وطنً ــا آمنً ــا‬ ‫قويــا و‬ ‫و متماســكًا و‬ ‫ً‬ ‫محافظــا علــى‬ ‫ً‬ ‫شــامخا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تعاليــم الديــن و مفخــرةً‬ ‫لــكل مــن يعيــش فيــه‪،‬‬ ‫أدامــك لــي و لــكل األجيــال‬ ‫مــن بعــدي‪ ،‬فحبنــا لــك‬ ‫سيســري فــي دمهــم كمــا‬ ‫فــي دمــي‪.‬‬

‫العنــود الصقعبــي ‪-‬‬ ‫ســكرتيره تنفيذيــة ‪ -‬الســنة‬ ‫ا لتحضير يــة‬ ‫وطنــي ومــن كَوطنــي‪،‬‬ ‫يصنــع ابتســامة أمــل‪..‬‬ ‫ً‬ ‫جاهــدا لبنــاء‬ ‫يعمــل‬ ‫مســتقبل أمــة؛ فــي وقــت‬ ‫لــم يفهــم بعضهــم؛ حتــى‬ ‫المســتقبل‪...‬‬ ‫معنــى‬ ‫يســعى وبــكل مــا أوتــي‬ ‫مــن قــوة أن يضمــن أمــان‬ ‫واســتقرار شــعبه‪..‬‬ ‫مــن كَوطنــي‪ ..‬حينمــا‬ ‫يأخذنــي الظــن بــأن ال أحــد‬ ‫يشــعر إال بذاتــه‪ ..‬أجــد‬

‫‪9‬‬

‫ـــــــــــــــعـــــة يــعــــــــــبــــرون عـــــن مـشـــــــاعــــــرهم باليــــــوم الوطـــــــــــنـــي‬

‫أنقــص فــي حقــه‪ ،‬أســأل‬ ‫اللــه العظيــم رب العــرش‬ ‫الكريــم أن يحفــظ وطنــي‪.‬‬ ‫الطالبــة خديجــة ســعد‬ ‫اليامــي مــن كليــة التربيــة‬ ‫للبنــات بالجبيــل‬

‫وطنــي يعمــل ألجلنــا ولنــا‬ ‫لتحقيــق ذاتــه‪..‬‬ ‫مــن كَوطنــي‪ ..‬حيــن أقــول‬ ‫ال مشــاعر فــي هــذه‬ ‫الحيــاة‪ ..‬أجــد وطنــي فــي‬ ‫قمــة انشــغاله بمــا يلبــي‬ ‫تطلعاتــي واهتماماتــي‪..‬‬ ‫هــل الحــب إال وطــن ترنّ منــا‬ ‫ً‬ ‫شــكرا لــك‬ ‫ِباســمه‪ ..‬ربــاه‬ ‫علــى وطــن األوطــان‪..‬‬ ‫عزيــزة تركســتاني ‪ -‬كليــة‬ ‫التربيــة بالجبيــل‬ ‫ً‬ ‫جــدا‬ ‫كلمــة الوطــن كبيــرة‬ ‫ً‬ ‫جــدا‪ ،‬لســاني يعجــز عــن‬ ‫الوصــف وأخــاف أنــي‬

‫دونــك كشــجرةٍ‬ ‫َ‬ ‫وحيــدةٌ‬ ‫الخريــف‬ ‫ِ‬ ‫أوراق‬ ‫مــن‬ ‫تعــرت‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫لونهــا‬ ‫اضمحــل‬ ‫‪..‬‬ ‫ـت بهجـ ُـة ازدهارهــا‪..‬‬ ‫وتالشـ ْ‬ ‫الشــامخ‬ ‫ٌ‬ ‫العمــود‬ ‫فأنــت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ونبــض‬ ‫ِ‬ ‫منــذ ميــادي‬ ‫ُ‬ ‫ـرك‬ ‫ـن لــي غيـ ْ‬ ‫تكوينــي‪ .‬فمـ ْ‬ ‫يــا وطــن؟‪.‬‬ ‫أيا ً‬ ‫شموخه‬ ‫ِ‬ ‫عزا في‬ ‫عنفوانه‬ ‫ِ‬ ‫دالال في‬ ‫أيا‬ ‫ً‬ ‫عمــق‬ ‫فــرح مــن‬ ‫وطنــي‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫التاريــخ يســمو‬ ‫ِ‬ ‫بهجــة مــن‬ ‫ُ‬ ‫وطنــي‪،‬‬ ‫ـس الماضــي تزهــو‬ ‫تضاريـ ِ‬ ‫قافلــة‬ ‫ُ‬ ‫تضيــع‬ ‫فكيــف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بيــن أشــجا ِر‬ ‫أمنياتــي‬ ‫َ‬ ‫انتمــاءِ‬ ‫يــا‬ ‫ُحســنِ َك‬ ‫الغرقــى‪ ،‬وملجــأ الشــكوى‬ ‫ورحيــق االكتفــاء ؟‬ ‫َ‬ ‫لغــة خجلــى‪ ،‬كيــف‬ ‫ً‬ ‫أيــا‬ ‫لــه العبــارات ؟‬ ‫أصيــغ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫البالغــة‪ ،‬كيــف‬ ‫ِ‬ ‫أبجديــة‬ ‫َ‬ ‫أيــا‬ ‫لــه الشــعور ؟‬ ‫ُ‬ ‫أحيــك ُ‬ ‫وطنــي المترامــي فــي‬ ‫النبــض األول‬ ‫ِ‬ ‫منــذ‬ ‫ُ‬ ‫قلبــي‬ ‫وطنــي الســعادةُ فــي‬ ‫الشــهيق‬ ‫منــذ‬ ‫ُ‬ ‫روحــي‬ ‫ِ‬ ‫ا أل و ل‬ ‫اندمــاج مــن‬ ‫وطنــي هــو‬ ‫ٌ‬ ‫مــاذ طموحــي‬ ‫ُ‬ ‫األحبــاب‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ســفينة األمجــاد‬ ‫ِ‬ ‫ومرســاةُ‬ ‫مســاحات العليــاءِ فــي‬ ‫ِ‬ ‫يــا‬

‫كيــف‬ ‫موطنــي‪ ،‬أخبرينــي‬ ‫َ‬ ‫ـام بفج ـ ِر إشــراقه‬ ‫َ‬ ‫زال الظـ ُ‬ ‫؟‬ ‫العشــاق فــي‬ ‫تنهــدات‬ ‫ِ‬ ‫يــا‬ ‫ِ‬ ‫عالمــي‪ ،‬أخبرينــي كيــف‬ ‫ـرح فــي وطــن ؟‬ ‫يتجلــى الفـ ُ‬ ‫سيوف العز‬ ‫ِ‬ ‫روعة من‬ ‫ً‬ ‫أيا‬ ‫ً‬ ‫فؤادا من عطاء‬ ‫أيا‬ ‫ً‬ ‫وفاءا وابتهاج‬ ‫أيا‬ ‫غيرك يا وطني؟‬ ‫َ‬ ‫من لي‬ ‫الطالبــة بكليــة التربيــة‬ ‫بالجبيــل بتــول يوســف أبــو‬ ‫ا لر حــي‬ ‫الوطــن كلمــة بســيطة‬ ‫وحروفهــا قليلــة‪ ،‬ولكنّ هــا‬ ‫تحمــل معانــي عظيمــة‬ ‫وكثيــرة نعجــز عــن حصرهــا‪،‬‬ ‫فهــو هويتنــا التــي نحملهــا‬ ‫ونفتخــر بهــا‪ ،‬وهــو المــكان‬ ‫الــذي نلجــأ لــه ونحــس‬ ‫باألمــان‪ ،‬هــو الحضــن‬ ‫الدافــئ الــذي يجمعنــا‬ ‫معـ ًـا‪ ،‬وهــو نعمــة مــن اللــه‬ ‫أنعمهــا علينــا‪ ،‬فيجــب علينا‬ ‫أن نحميــه وندافــع عنــه‬ ‫ونفديــه بروحنــا وأغلــى مــا‬ ‫نملــك ونعمــل كيـ ٍـد واحــدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصامــدا‪،‬‬ ‫آمنــا‬ ‫لبقائــه‬ ‫ومهمــا كتبنــا مــن عبــارات‬ ‫وأشــعار ال يمكــن وصــف‬ ‫الحــب الــذي بداخلنــا‪.‬‬ ‫إدارة‬ ‫بكليــة‬ ‫الطالبــة‬ ‫األعمــال وفــاء العنــزي‬ ‫الحقيقــي‬ ‫المعنــى‬ ‫للمواطنــة أن تتعلــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مميــزا وتكــن‬ ‫نافعــا‬ ‫علمــا‬ ‫لبنــة بنــاءة فــي هــذا‬

‫الوطــن الغالــي‪ ،‬ومــن‬ ‫ً‬ ‫وطنيــا‬ ‫أراد أن يكــون‬ ‫لبــاده فليكــن بالعلــم‬ ‫والحــب والبــذل وليــس‬ ‫بالشــعارات‪ ،‬فالشــعارات‬ ‫ماهــي إال وســيلة تعبيريــه‬ ‫ال أكثــر‪ ،‬فلنجســد هــذا‬ ‫قــوال وكل‬ ‫فعــا ال‬ ‫الحــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــام ووطنــي الحبيــب بخيــر‬ ‫وأمــن وســام‪.‬‬ ‫فاطمــة عبــد اللــه العواجــي‬ ‫مرشــد مســاعد بكليــة‬ ‫المجتمــع بالدمــام‬ ‫وطنــي الحبيــب وال أحــب‬ ‫ســواه‪.‬‬ ‫بكليــة إدارة‬ ‫الطالبــة‬ ‫اإلعمــال ‪ -‬ناديــه الصعــب‬ ‫فــي هــذا اليــوم ُأقــدم‬ ‫أجمــل التهانــي والتبريكات‬ ‫إلــى قيــادة هــذا الوطــن‬ ‫المعطــاء وإلــى الشــعب‬ ‫الكريــم‪،‬‬ ‫الســعودي‬ ‫وأســأل أللــه أن يــدم العــزة‬ ‫والرفعــة لوطننــا الغالــي‪،‬‬ ‫وأن نكــون ممــن يســاهم‬ ‫فــي بنــاءه وازدهــاره‪.‬‬ ‫الطالــب بكليــة العمــارة‬ ‫محمــد‬ ‫‬‫والتخطيــط‬ ‫ا لبر يكــي‬ ‫بمناســبة اليــوم الوطنــي‬ ‫أبــارك للجميــع هــذه‬ ‫الذكــرى العطــرة‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمتهــم خــادم الحرميــن‬ ‫الشــريفين وولــي عهــده‬ ‫األميــن واألســرة الحاكمــة‬ ‫الســعودي‬ ‫والشــعب‬ ‫هنــا‬ ‫وأخــص‬ ‫عامــة‪،‬‬ ‫معالــي مديــر الجامعــة‬ ‫الدكتــور عبداللــه الربيــش‬ ‫ومنســوبو الجامعــة‪.‬‬ ‫الطالــب بكليــة الصيدلــة‬ ‫اإلكلينيكيــة ‪ -‬أحمــد العــروج‪.‬‬ ‫كل عــام ووطنــي وطــن‬

‫الخيــر بخيــر‪ ،‬كل عــام‬ ‫ووطنــي وطــن الســام‬ ‫بأمــن وســام‪ ،‬كل عــام‬ ‫تمــر هــذه المناســبة علينــا‬ ‫مــرة واحــدة عبــر يــوم‬ ‫الوطــن (اليــوم الوطنــي)‬ ‫لكننــا طــوال أيــام الســنة‬ ‫نعيــش يومنــا الوطنــي‬ ‫حيــث ننعــم بخيــرات هــذا‬ ‫الوطــن‪ ،‬اللــه احفظــــ لنــا‬ ‫وطننــا وقادتنــا وكل مــن‬ ‫أراد لنــا الخيــر ‪.‬‬ ‫الطالــب حســن الشــقاق ‪-‬‬ ‫كليــة الطــب‬ ‫نحتفــل بهــذا اليــوم‬ ‫(اليــوم الوطنــي) وبهــذا‬ ‫المناســبة نرفــع لخــادم‬ ‫الحرميــن الشــريفين وولي‬ ‫عهــده األميــن يحفظهمــا‬ ‫اللــه التهانــي والتبريــكات‪،‬‬ ‫ونســأل اللــه ُيديــم علينــا‬ ‫الخيــر واألمــن واألمــان‬ ‫والنصــر‪.‬‬ ‫محمــد‬ ‫الطالــب‬ ‫عبدالمحســن بــو حمــد‬ ‫كليــة العمــارة والتخطيــط‬‫إن اليــوم الوطنــي ذكــرى‬ ‫عظيمــة‪ ،‬نحتفــي بهــا‬ ‫ونُ عيــد فيهــا ذكريــات تاريــخ‬ ‫هــذا الوطــن الــذي تــم‬ ‫توحيــده تحــت رايــة التوحيــد‬ ‫علــى يــد المغفــور لــه بــإذن‬ ‫اللــه الملــك عبدالعزيــز‬ ‫طيــب اللــه ثــراه‪ ،‬فاليــوم‬ ‫الوطنــي مناســبة عزيــزة‬ ‫علينــا وبهــذه المناســبة‬ ‫نهنــئ القيــادة والشــعب‬ ‫ونســأل اللــه أن يديــم‬ ‫علينــا الخيــرات‪.‬‬ ‫الطالــب علــي حســن‬ ‫األحمــد ‪ -‬كليــة الهندســة‬ ‫والوطــن‬ ‫عــام‬ ‫كل‬ ‫الســعودي بخيــر وأمــن‬ ‫وأمــان‪ ،‬وطــن العــز وطــن‬

‫‪10‬‬ ‫الشــموخ وطــن بداخلــه‬ ‫العظيمــة‬ ‫المقدســات‬ ‫وقبلــة المســلمين دمــت‬ ‫يــا وطنــي مــن تقــدم‬ ‫ً‬ ‫غاليا‬ ‫وازدهــار ونجــاح‪ ،‬دمــت‬ ‫يــا وطنــي ودمــت بقلوبنــا‬ ‫ودمــت بحــب يــا وطنــي‪.‬‬ ‫إدارة‬ ‫بكليــة‬ ‫الطالبــة‬ ‫األعمــال مريــم بوشــليبى‬ ‫اإلنســان بــا وطــن‪ ،‬هــو‬ ‫مــاض‬ ‫ٍ‬ ‫بــا هويــة‪ ،‬بــا‬ ‫أو مســتقبل‪ ،‬فهــو غيــر‬ ‫فعليــا‪ ،‬ولبنــاء‬ ‫موجــود‬ ‫ً‬ ‫الوطــن الرائــع‪ ،‬البــد مــن‬ ‫بنــاء لبناتــه األساســية‬ ‫واللبنــة‬ ‫بســامة‪،‬‬ ‫األساســية لبنــاء كل‬ ‫مجتمــع هــي األســرة‪ ،‬فــإذا‬ ‫كانــت األســرة ســليمة نتــج‬ ‫عــن ذلــك وطــن ســليم‪،‬‬ ‫والعكــس بالعكــس‪ ،‬لــذا‬ ‫فإنّ ــه ومــن واجــب الوالدين‬ ‫أن يغرســا فــي نفــوس‬ ‫أبنائهــم ومنــذ الصغــر‬ ‫حــب الوطــن وتقديــره‪،‬‬ ‫أنّ ــه يتوجــب عليهــم أن‬ ‫يجــدوا ويجتهــدوا مــن‬ ‫أجــل وطنهــم الــذي ولــدوا‬ ‫وترعرعــوا فيــه‪ ،‬وشــربوا‬ ‫مــن مائــه‪ ،‬وعاشــوا تحــت‬ ‫ســمائه‪ ،‬وفــوق أرضــه‪،‬‬ ‫وأن يتركــوا لهــم بصمــة‬ ‫فــي هــذا الوطــن تــدل‬ ‫عليهــم‪ ،‬فالوطــن ال‬ ‫ينســى أبنــاءه‪ ،‬وال ينســى‬ ‫أســماء العظمــاء منهــم‪.‬‬ ‫الطالبــة‪ :‬دالل الحكمــي‬ ‫كليــة العلــوم والدراســات‬‫اإلنســانية بالجبيــل‬ ‫ما هو الوطن؟!‬ ‫ولم ُفطرنا على حبه؟!‬ ‫َ‬ ‫الوطــن معنــى‪ ،‬الوطــن‬ ‫أصــل وفصــل‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫بــه‪ ،‬فحــب‬ ‫وأمــا عــن ُح ِ‬ ‫مســألة‬ ‫ً‬ ‫الوطــن ليــس‬ ‫ِ‬ ‫تقديريــة‪ ،‬بــل هــو انتمــاء‬ ‫يجــري فينــا مجــرى الــدم‪.‬‬

‫فبعــد حفظــه ‪-‬عــزّ وجــل‪-‬‬ ‫كان الوطــن لنــا يـ ٌـد ترعانــا‪،‬‬ ‫وقلــب‬ ‫وعيــن ترقبنــا‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫حنــون يضمنــا‪ ،‬كان الوطــن‬ ‫ســندا‬ ‫وأبــا‪ ،‬كان لنــا‬ ‫ً‬ ‫أمــا ً‬ ‫ً‬ ‫وعونً ــا‪ ،‬وكان حولنــا وقتمــا‬ ‫احتجنــا‪.‬‬ ‫ليــت الوطــن إنســانً ا‬ ‫فأشــكره وأخبــره بحجــم‬ ‫امتنانــي لــه‪.‬‬ ‫‏فالحمــد للــه أن ســخرنا‬ ‫للوطــن وســخر الوطــن لنــا‪.‬‬ ‫فمـــن نحــن مــن دون‬ ‫َ‬ ‫ا لو طــن ؟ !‬ ‫لطالمــا نحــن بفخــر واعتــزاز‬ ‫تحــت ســموه الكريــم‪،‬‬ ‫مليكنــا الحبيــب‪ ،‬ملــك‬ ‫الحــزم والعــزم‪ ،‬وولــي‬ ‫المتقــد‬ ‫ّ‬ ‫عهــده األميــن‪،‬‬ ‫ـاطا وحيويــة‪ ،‬ذا الرؤيــة‬ ‫نشـ ً‬ ‫الفــذ ة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فالوطــن تحــت والة أمورنــا‬ ‫ـوض فيــه‪ ،‬وال‬ ‫هــو مــاال خـ ٌ‬ ‫دفاعــا‬ ‫نســتميت‬ ‫جــدال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عنــه وعــن مقدســاته‪.‬‬ ‫ســلمت يــا موطــن األمجــاد‬ ‫ـام لهــذا‬ ‫والكــرم‪ ،‬ســلمت حـ ٍ‬ ‫الديــن يــا وطنــا‪.‬‬ ‫عشــت يــا وطنــي قبلــة‬ ‫للمســلمين‪ ،‬وعشــت يــا‬ ‫خادمــا للحرميــن‬ ‫مليكــي‬ ‫ً‬ ‫ا لشــر يفين ‪.‬‬ ‫الطالبــة قــوت محمــد‬ ‫الســالم بقســم االتصــال‬

‫وتقنيــة‬

‫اإلعــام‬

‫ً‬ ‫أمــرا‬ ‫حــب الوطــن‬ ‫ُيعتبــر‬ ‫ّ‬ ‫فطري ًــا ينشــأ عليــه الفــرد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بــأن هنــاك‬ ‫حيــث يشــعر‬ ‫ّ‬ ‫عالقــة تربــط بينــه وبيــن‬ ‫هــذه األرض ّالتــي ينمــو‬ ‫وينشــأ ويدفــأ فــي‬ ‫حضنهــا‪ .‬وطنــي أرجــو‬ ‫العــذر إن خانتنــي حروفــي‬ ‫وأرجـ ُـو العفـ َـو‪ ،‬إن أنقصــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاشــقا‬ ‫قــدرا‪ ،‬فمــا أنــا ّإل‬ ‫ــب‬ ‫حــاول أن يتغنّ ــى ِب ُح ِّ‬ ‫هــذا الوطــن‪ .‬وكل عــام‬ ‫ووطننــا الغالــي بخيــر‪.‬‬ ‫سفر السفر‪-‬مساعد إداري‬ ‫وطني الحبيب‪..‬‬ ‫اليــوم اكملــت مــن عمــرك‬ ‫ً‬ ‫عامــا‪..‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪ ٨٨‬مــن العطــاء‪ ،‬مــن‬ ‫األمــان‪ ،‬مــن الرقــي‬ ‫و ا لتقــد م ‪. .‬‬ ‫فــي علمــك األخضــر‬ ‫ســيفين ونخلــه لــم تأتــى‬ ‫مــن فــراغ‪ ،‬فأنــت كالنخلــة‬ ‫شــامخة ال نجنــي منهــا إال‬ ‫الخيــر‪ ،‬وكالســيف ذا قــوة‬ ‫وأمــان‪ ..‬بظلــك ال نخشــى‬ ‫وال نبالــي األعــداء‪..‬‬ ‫وطنــي الحبيــب‪ ..‬اعــدك‬ ‫ســأنجز وســأقدم وســأبني‬ ‫لتتجــدد ولتبقــى شــامخا‬ ‫رغــم عــن األعــداء‪..‬‬

‫نــوف مســعد الجهنــي‪-‬‬ ‫كليــة العلــوم والدراســات‬ ‫االنســانية بالجبيــل‬ ‫وطنــي يــا َم ْجــد أجدادنــا َو‬ ‫فخــر حاضرنــا َو ُمســتقبل‬ ‫ْ‬ ‫أجيالنــا‪..‬‬ ‫ُدمتــي أرضــي يــا تــراب‬ ‫العـ ْـر ِب َو عــاش مليكــي يــا‬ ‫ُ‬ ‫العــزْ ‪.‬‬ ‫راس ِ‬ ‫َ‬ ‫الخرجي‪-‬مديــرة‬ ‫نــورة‬ ‫مكتــب مســاعدة وكيلــة‬ ‫عمــادة البحــث العلمــي‬ ‫نحتفــل اليــوم باليــوم‬ ‫الوطنــي ويجــب علينــا‬ ‫أن نعــي معنــى األمــن‬ ‫واألمــان الــذي توفــره لنــا‬ ‫حكومتنــا الرشــيدة فيجــب‬ ‫علينــا أن نحافــظ علــى‬ ‫هــذا الوطــن الغالــي‪،‬‬ ‫وأن نوعــي جيلنــا الحالــي‬ ‫والقــادم بمعنــى األمــن‬ ‫واألمــان وأن يحافظــوا‬ ‫علــى هــذا الوطــن مــن كل‬ ‫مكــروه وشــر األشــرار بــكل‬ ‫مــا نملــك مــن وســائل ‪،‬‬ ‫وأن الفعاليــات فــي اليــوم‬ ‫الوطنــي تشــعرنا بأهميتــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حصينــا‬ ‫درعــا‬ ‫وأن نكــون‬ ‫ونحــن نحتفــل بالوطــن‬ ‫فــي يــوم الوطــن فتجــد‬ ‫الكبيــر والصغيــر يتواجــدون‬ ‫فرحــة بهــذا اليــوم وهــذا‬

‫إن دل فإنمــا يــدل علــى‬ ‫التماســك وعلــى الفرحــة‬ ‫التــي يعيشــها الشــعب‬ ‫ً‬ ‫متمنيــا ان‬ ‫الســعودي‪،‬‬ ‫يــدوم علــى بالدنــا األمــن‬ ‫واألمــان والخيــر والرخــاء‪،‬‬ ‫وأن يحفــظ والة أمرنــا‬ ‫وقادتنــا إنــه ســميع مجيب‪،‬‬ ‫كمــا إن هــذا االحتفــال‬ ‫ً‬ ‫محسوســا‬ ‫يجــب أن يكــون‬ ‫وال يجــب أن يكــون احتفــال‬ ‫لفتــرة معينــه ألن الوطــن‬ ‫يحتــاج منــا حبــه علــى مــدار‬ ‫الســنين‪ ،‬وهــذا اليــوم‬ ‫هــو تجديــد وتخليــد لذكــرى‬ ‫الراحــل المؤســس الــذي‬ ‫أفنــى الغالــي والنفيــس‬ ‫مــن أجــل أن يلملــم شــتات‬ ‫الوطــن فيجــب علينــا أن‬ ‫نحافــظ عليــه وأن نعمــل‬ ‫مــن أجلــه بســواعدنا‬ ‫نحــن أبنــاءه وأن ننقــل‬ ‫هــذا الحــب إلــى األبنــاء‬ ‫مــن بعدنــا‪ ،‬ألن العمــل‬ ‫المحســوس هــو األمــل‬ ‫لبنــاء الوطــن وتنميتــه بيــد‬ ‫أبنــاءه المخلصيــن وأن‬ ‫نحــارب كافــة أنــواع الفســاد‬ ‫وأن نكــون مدافعيــن بــكل‬ ‫مــا نملــك مــن أجــل ترابــه‬ ‫الغالــي‪.‬‬ ‫إن مــن أهــم مــن ُيشــكر‬ ‫فــي هــذا اليــوم هــم‬ ‫جنودنــا البواســل الذيــن‬

‫‪11‬‬ ‫يقفــون أمــام أعــداء‬ ‫اإلســام واألمــة فــي‬ ‫الحــد الجنوبــي فلهــم كل‬ ‫الشــكر والتقديــر والثنــاء‬ ‫علــى وقفتهــم‪.‬‬ ‫محمد بن يوسف المطير‬ ‫مديــر مكتــب عميــد القبــول‬ ‫والتســجيل‬ ‫أنــت بخيــر‬ ‫ِ‬ ‫كل عــام و‬ ‫يــا أرضــي‪ ،‬كل عــام و‬ ‫أنــت فــي عــز ونمــاء‪ ،‬كل‬ ‫ِ‬ ‫وطــن و‬ ‫أنــت لنــا‬ ‫ِ‬ ‫عــام و‬ ‫ٌ‬ ‫أنــت‬ ‫ِ‬ ‫موطــن‪ ،‬كل عــام و‬ ‫ـن يحتوينــا بالرغــم‬ ‫لنــا حضـ ٌ‬ ‫مــن تقصيرنــا‪ ..‬تغييــرات‬ ‫تاريخيــة شــهدناها هــذا‬ ‫العــام‪ ،‬و شــريط مــن‬ ‫األحــداث الجميلــة ســجلناه‬ ‫فــي ذاكرتنــا لنحتفــظ بــه‬ ‫و نســرده ألبنائنــا فــي‬ ‫ونخبرهــم‬ ‫المســتقبل‪،‬‬ ‫عــن العصــر الذهبــي‬ ‫الــذي عاصرنــاه‪ ،‬وكيــف كنّ ــا‬ ‫نترقــب القــرارات الجديــدة‬ ‫كل يــوم لنحتســي جمالهــا‬ ‫فــي أكــواب قهوتنــا‬ ‫ونســتمتع‬ ‫الصباحيــة‪،‬‬ ‫بارتشــاف الفخــر ليــذوب‬ ‫فــي دواخلنــا و يمتــزج مــع‬ ‫أرواحنــا ليزيــد مــن انتمائنــا‬

‫لهــذا الوطــن الــذي كان و‬ ‫ً‬ ‫شــامخا‬ ‫مــازال و ســيظل‬ ‫بحكامــه و والءِ شــعبه‪.‬‬ ‫أمــل بنــت ســعود التريكــي‬ ‫ كليــة التربيــة بالدمــام‬‫أقــول‪ :‬لســنا كغيرنــا‪ ..‬ومــا‬ ‫كان لغيرنــا أن يشــابهنا‪..‬‬ ‫لســنا ألننــا مســلمون‬ ‫ولســنا ألننــا عــرب‪ ..‬ولكــن‬ ‫ألننــا ســعوديون‪ ..‬ألننــا‬ ‫ســعوديون ال يشــبهنا‬ ‫شــيء ولــن يشــبهنا‬ ‫شــي ء ‪.‬‬ ‫صحيــح كلنــا مــن آدم‬ ‫وآدم مــن تــراب‪ ..‬ولكننــا‬ ‫غيرنــا لــون التــراب وحولنــا‬ ‫الصحــاري إلــى جنــان‬ ‫خضــراء‪ ،‬وحولنــا البحــار‬ ‫المالحــة إلــى عذبـ ٍـة حلــوة‪..‬‬ ‫صنعنــا مــن الالشــيء‬ ‫أشــياء يشــار لهــا بالبنــان‬ ‫لــو ُقــدر لــكل شــيء حولنــا‬ ‫أن ينطــق لقــال‪ :‬أنــا مــن‬ ‫ُصنــع الرجــال‪ ،‬وبأيــدي‬ ‫فــي‬ ‫األبطــال‪ ،‬أو أن لهــم‬ ‫ّ‬ ‫بصمــة دون جــدال‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫هــل غيرنــا مثلنــا؟ أو نحــن‬ ‫مثــل غيرنــا؟ واللــه مــا‬ ‫مثلــك بهالدنيــا بلــد‪...‬‬ ‫المستشــار بــاإلدارة‬

‫القانونيــة عبداللــه أبوعمــار‬ ‫وطنــي عندمــا أتباهــى بــه‬ ‫وأمــاري بــه أمــام الجميــع‪،‬‬ ‫ليــس ألنــه وطنــي فقــط‬ ‫بــل ألنهــا أرض توحــدت‬ ‫علــى قلــب واحــد مــن‬ ‫شــمالها إلــى جنوبهــا‬ ‫ومــن شــرقها إلــى غربهــا‬ ‫باختــاف عاداتنــا وتقاليدنــا‬ ‫وطوائفنــا‪.‬‬ ‫أرض الطيبيــن وأرض‬ ‫الســام وأرض العطــاء‪.‬‬ ‫هــذه األرض هــي التــي‬ ‫تظللنــا وتعطينــا مــن‬ ‫خيراتهــا دون مقابــل‪ .‬هــل‬ ‫يوجــد أحــن مــن وطنــي؟‬ ‫ســنذود بأرواحنــا فــداء لــه‬ ‫ونــردع كل مــن تســول لــه‬ ‫نفســه المســاس بأمنــه‬ ‫ســخر جهودنــا لننهــض‬ ‫ّ‬ ‫ونُ‬ ‫بــه‪.‬‬ ‫شــعارنا (نخلــه وســيفين)‬ ‫ولــكل مــن ينعــم بخيراتــه‬ ‫ويطمــع بهــا فليحــدق جيـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫بالســيفين‪.‬‬ ‫روحــي ومــا ملكــت يــداي‬ ‫فــداه‪.‬‬ ‫مشــاعل محمــد المــري‪-‬‬ ‫كليــة العلــوم والدراســات‬ ‫االنســانية بالجبيــل‬

‫وطن يسابق الزمن‬ ‫يأتــي اليــوم الوطنــي ليخلــد ذكــرى‬ ‫عزيــزة فــي نفــس كل مواطــن‬ ‫ً‬ ‫حبــا‬ ‫ســعودي ‪ ،‬ذكــرى تنمــو لتكبــر‬ ‫بترابــه وتخليــدا لذكــرى الراحــل‬ ‫المؤســس طيــب اللــه ثــراه فــي‬ ‫ذكــرى الثالــث والعشــرون مــن‬ ‫ســبتمبر ففــي مثــل هــذا اليــوم من‬ ‫عــام ‪1351‬هـــ ‪1932‬م ســجل التاريــخ‬ ‫مولــد المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫بعد ملحمة بطولية قادها المؤســس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ســعود‬ ‫رحمــه اللــه‪ -‬وعلــى مــدى ‪ 31‬عامـ ًـا اســتطاع لم شــتات جزيرة العــرب‪ ،‬واختار‬‫يــوم الخميــس ‪ 21‬جمــادى األولــى الموافــق ‪ 23‬ســبتمبر ‪1932‬م ليكــون‬ ‫يومـ ًـا إلعــان قيــام هــذا الكيــان العظيــم وبــدأ يرســي بنــاه التحتية لتحقيق‬ ‫الرخــاء ألبنائــه حيــث تحققــت فيمــا بعــد معجــزة حضاريــة قــل نظيرهــا فــي‬ ‫العصــر الحديــث ‪ ،‬و لتنطلــق بذلــك مســيرة الخيــر والنمــاء ‪ ،‬بتعاقــب أبنــاء‬

‫المؤســس البــررة الــذي اسســوا وارســوا قواعــد التنميــة في هــذا الوطن‬ ‫والتــي اســتمرت حتــى عهــد خــادم الحرميــن الشــريفين الملك ســلمان بن‬ ‫عبدالعزيــز الــذي يكمــل مســيرة التنميــة ويعيــد صياغــة المســتقبل لهــذا‬ ‫الوطــن برؤيــة طموحــة يتبناهــا ولــي العهــد صاحــب الســمو الملكــي‬ ‫األميــر محمــد بــن ســلمان ‪.‬‬ ‫لقــد اولــت حكومــة خــادم الحرميــن الشــريفين اهتمامــا بالغــا بالتعليــم‬ ‫وارســت قواعــد العلــم والمعرفــة فــي مؤسســات التعليــم العالــي‬ ‫والتعليــم العــام وهــذا مــا يؤكــد حــرص قــادة هــذه البــاد علــى االســتثمار‬ ‫فــي العنصــر البشــري والتــي تعــد مراهنــة يراهــن عليهــا قــادة هــذه‬ ‫البــاد بكــون شــباب الوطــن شــباب طمــوح يتعــدى موانــئ ال حــدود لهــا‬ ‫ويرســم خيــال يتحــول الــى حقيقــة ليعانــق عنــان الســماء ‪ ،‬واليزال الشــاب‬ ‫الســعودي يطمــح ليكــون فــي مقدمــة الركــب وذلــك مــن خــال اإلنجــازات‬ ‫التــي حققهــا ابناءنــا فــي المحافــل الدوليــة علــى كافــة المســتويات وهذا‬ ‫يؤكــد باننــا نســير فــي الطريــق الصحيــح وفــق رؤيــة وتحــول وطنــي قــادم‬ ‫بمســتقبل واعــد ومشــرق وهــذا مــا ال يجعــل مجــاال للشــك بــان المملكــة‬ ‫العربيــة الســعودية وطــن العلــم والطمــوح والبنــاء والرخــاء ‪.‬‬ ‫ال شــك أن اســتذكار هــذه المناســبة اليــوم إنمــا هــو اســتلهام للــدروس‬ ‫والعبــر البليغــة وإننــا ننظــر بعيــن المســتقبل لتحقيــق رؤيــة المملكــة‬ ‫‪ ، 2030‬وهــي رؤيــة الوطــن ورؤيــة الشــباب الطمــوح بقيــادة صاحــب‬ ‫الســمو الملكــي األميــر محمــد بــن ســلمان الــذي رســم صــورة مشــرقة‬ ‫للشــباب الســعودي ويقــود الدفــة بــكل احتــراف حيث تجلت فيه الشــموخ‬ ‫والقــوة والعــزم‪ ،‬والــذي يؤكــد حيــن بعــد حيــن أن بنــاء الوطــن ومقدراتــه‬ ‫ً‬ ‫متينا‬ ‫والرقــي بــه علــى المســتوى الســامي لتكــون قاعــدة قوية وأساسـ ًـا‬ ‫للنهــوض بكافــة الجوانــب التــي تخــدم الوطــن الغالي‪ ،‬فلقــد تجلت حكمة‬ ‫القائــد المؤســس فــي اهتمامــه منــذ اليــوم األول لقيــام الدولــة بإقامــة‬ ‫المؤسســات واهتمامه بشــكل خاص باالقتصاد باعتباره أهم ركائز إقامة‬ ‫الدولــة فــي الماضــي والحاضــر لتكــون بعد ذلك االنطالقة الســريعة في‬ ‫بنــاء المؤسســات المســتمرة حتــى يومنــا الحاضــر‪.‬‬ ‫وبهــذه المناســبة الغاليــة علينا نتقــدم بخالص التهانــي والتبريكات لمقام‬ ‫خــادم الحرميــن الشــريفين وإلــى ســمو ولي عهــده األمين ‪ -‬حفظهما الله‬ ‫ بمناسبة اليوم الوطني ‪ 88‬حفظ الله مملكتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة‬‫وشــعبها من كل مكروه‬

‫م‪.‬طفيل بن يوسف اليوسف‬ ‫مدير عام العالقات العامة واالعالم‬ ‫بجامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬

12