42nd Graduation Ceremony Alumni Magazine

‫ً‬ ‫طالبا وطالبة‬ ‫أمير الشرقية يشرف تخريج ‪7018‬‬ ‫ً‬ ‫افتراضيا‬ ‫من الدفعة الـ ‪42‬‬

‫يشرف صاحب السمو الملكي األمير سعود بن‬ ‫نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية‬ ‫برعايته مساء اليوم الثالثاء ‪13‬شوال ‪1442‬هـ الموافق‬ ‫ً‬ ‫طالبا وطالبة ضمن‬ ‫‪ 25‬مايو ‪2021‬م‪ ،‬تخريج ( ‪) 7018‬‬ ‫ً‬ ‫الدفعة الثانية واألربعون من طلبة الجامعة افتراضيا عبر‬ ‫اإلتصال المرئي‪.‬‬ ‫ليلة استثنائية ‪:‬‬ ‫وبهذه المناسبة أشاد معالي رئيس الجامعة األستاذ‬ ‫الدكتور عبدالله بن محمد الربيش‪ ،‬تحتفل الجامعة بتخريج‬ ‫كوكبة من طلبتها وتعيش هذه األيام فرحتها الكبرى‬ ‫بمناسبة حفل التخرج السنوي ‪ ، 42‬وأضاف بأن هذه‬ ‫الليلة ليلة استثنائية من ليالي البهجة والسرور تتشرف‬ ‫فيها الجامعة بصاحب السمو الملكي األمير سعود بن‬ ‫نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية‬ ‫ً‬ ‫سنويا بتشريف الجامعة‬ ‫الذي يحرص ‪-‬حفظه الله ورعاه‪-‬‬ ‫في حفل التخرج‪ ،‬ويشارك الخريجين وأهاليهم فرحتهم‬ ‫بأبنائهم الذين جدوا واجتهدوا في طلب العلم‪ ،‬وهاهم‬ ‫اليوم يقطفون ثمار جدهم واجتهادهم ليساهموا في‬ ‫بناء هذا الوطن المعطاء ويشاركوا في تحقيق التنمية‬ ‫كل بدوره وحسب تخصصه‪.‬‬ ‫دعم سخي ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫وأكد د‪.‬عبدالله الربيش أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها‬ ‫خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫وسمو ولي عهده األمين صاحب السمو الملكي‬ ‫األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ‪-‬حفظهما الله ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سخيا لقطاع التعليم من أجل بناء جيل خالق‬ ‫دعما‬ ‫ت ُـقدم‬ ‫ومتميز في كافة المجاالت‪ ،‬و الجميع يلمس هذا الدعم‬ ‫واإلهتمام وهذا دليل قاطع على دعم مسيرة التعليم‬ ‫ً‬ ‫إيمانا من القيادة الرشيدة بأن‬ ‫في هذا الوطن المعطاء و‬ ‫االستثمار الحقيقي إنما هو في اإلنسان وأن التطور لن‬ ‫ً‬ ‫مبدعا‪.‬‬ ‫جيال‬ ‫يكون إال بتعليم متميز لكي ُيخرج لنا ً‬

‫ ‪1‬‬

‫ليلة استثنائية المالمح‬ ‫لواء الوفاء إلكمال مسيرة التنمية والعطاء لخير‬ ‫هذه البالد‪ ،‬وكأثمن ما تملكها كما جاء على‬ ‫لسان قادته ‪ -‬حفظهم الله‪ ، -‬فأهال يعقبها‬ ‫أجزل حفاوة وترحيب بكم يا صاحب السمو‪،‬‬ ‫وبجميع من شاركنا هذه المناسبة الغالية‪.‬‬ ‫صاحب السمو ‪ ..‬الحضور الكريم ‪..‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬عبدالله بن محمد الربيش‬ ‫رئيس الجامعة‬ ‫إن ليلتنا اليوم‪ ..‬ليلة استثنائية المالمح‪ ،‬فرضت‬ ‫فيها الظروف تباعد األجساد‪ ،‬ونأت عن أن تمس‬ ‫تالحما يمأل‬ ‫حضور المشاعر وتقاربها؛ فازدادت‬ ‫ً‬ ‫صدقها القلوب‪ ،‬وتنتشي بصفائها اللحظات‬ ‫‪ ،‬ليلة يتجدد فيها الزهو حتى يبلغ منتهاه‪،‬‬ ‫نروي فيها حكايا الطموح والرؤى والنجاحات‪،‬‬ ‫فخرا وحبورا يثلج‬ ‫حتى تتطاول فيها األعناق‬ ‫ً‬ ‫مشرقا‬ ‫ً‬ ‫بحديثه الصدور‪ ،‬ويرسم صور الغد‬ ‫زاهيا‬ ‫واعدا بجميل صنائع شبابه‪،‬‬ ‫بألوانه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بهمم ال تعرف للمستحيل سبيل حين يتراءى‬ ‫ومستقبال‪.‬‬ ‫حاضرا‬ ‫في األفق تراب الوطن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وأضاف د‪.‬الربيش بان هذه الليلة اشرأبت‬ ‫لها نفوس الجميع تترقبها بعد عام مليء‬ ‫بالتحديات‪ ،‬استمر فيها الركب في المسير‪،‬‬ ‫جيل واعد ال تُ ثني عزائمه الصعاب وإن ثقلت‪،‬‬ ‫تحد من طموحه العقبات وإن توالت‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ّ‬ ‫تسمو الغاية ويرتقي الهدف؛ فيزداد المرء‬ ‫وإصرارا نحو الوصول‪ ،‬والحمد والشكر‬ ‫عزما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في هذا كله لله عز وجل‪ ،‬نستهل به خطى‬ ‫وشكرا على توفيقه‬ ‫مسيرتنا وننتهي به؛ امتنانا‬ ‫ً‬ ‫وتيسيره وهداه حتى أن بلغنا بفضله الختام‪.‬‬ ‫نحتفل بمعيتكم اليوم بموعدنا الذي يتجدد مع‬ ‫الوطن كل عام‪ ،‬نتشارك فيه االحتفاء بحصاد‬ ‫الغرس وتخريج الدفعة الثانية واألربعون من‬ ‫طالب وطالبات جامعة اإلمام عبدالرحمن‬ ‫بن فيصل‪ ،‬برعاية كريمة من صاحب السمو‬ ‫الملكي األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير‬ ‫وفخورا بكوكبة جديدة‬ ‫راعيا‬ ‫ً‬ ‫المنطقة الشرقية‪ً ،‬أبا ً‬ ‫من الخريجين بعد أن أتموا مسيرتهم العلمية‪،‬‬ ‫وتهيأت لهم سبل االرتقاء المعرفي‪ ،‬ونالوا ثمار‬ ‫الجد واالجتهاد‪ ،‬وتحلوا بوسام التخرج‪ ،‬متسلحين‬ ‫بالعلم‪ ،‬وناهلين من معين الفكر‪ ،‬وحاملين‬

‫‪2‬‬ ‫ ‪2‬‬

‫تماما ما تمر به مملكتنا الغالية ضمن ما‬ ‫نعي‬ ‫ً‬ ‫يمر به العالم أجمع من أحلك الظروف وأصعبها‬ ‫على كافة المستويات‪ ،‬كما نعي حجم الثقة‬ ‫التي أوالها لنا قادة هذه البالد ‪-‬أيدهم الله‪-‬‬ ‫أفرادا ومؤسسات لتحقيق التكامل المنشود‬ ‫ً‬ ‫لتجاوز هذه الجائحة وتذليل وطأتها وتقليل‬ ‫حجم آثارها‪ ،‬بل وتحويل الصعوبات إلى‬ ‫مستهدفات نوظف فيها اإلمكانات‪ ،‬ونستثمر‬ ‫فيها الطاقات‪ ،‬ونكون على أهبه االستعداد‬ ‫والمبادرة لدعم الجهود الوطنية القائمة للحفاظ‬ ‫على استقرار المملكة وسالمة شعبها‪.‬‬ ‫وقد أولت قيادتنا الرشيدة اهتمامها ورعايتها‬ ‫ودعمها منقطع النظير بالمنظومة التعليمية‬ ‫وضمان استمراريتها في ظل الظروف‬ ‫االستثنائية‪ ،‬مؤكدين بهذا مكانة التعليم وأولويته‬ ‫كركيزة وأساس‪ ،‬ومجسدين لنا حفظهم الله قدوة‬ ‫حسهم بالمسؤولية تجاه مستقبل‬ ‫نهتدي بعظيم ّ‬ ‫أبنائنا وبناتنا لنشحذ بدورنا الهمم‪ ،‬ونعزز كل‬ ‫ونمهد كل عائق‪ ،‬من أجل مواصلة‬ ‫ُممكّن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مسيرة التعليم وتطوير وسائله بمرونة تالئم كل‬ ‫ظرف ومكان‪ ،‬واضعين الجامعة بشتى إمكاناتها‬ ‫وبناها التحتية وطاقاتها البشرية وخبراتها الممتدة‬ ‫ألكثر من عشر سنوات في التعليم اإللكتروني‬ ‫واستخدام التقنية الحديثة في وسائل التعليم‬ ‫وذلك في سبيل إنجاح النقلة النوعية في‬ ‫التحول للتعليم عن بعد‪ ،‬وخلق بيئة تعليم وتعلم‬ ‫آمنة في ظل التزامها التام باإلجراءات االحترازية‬ ‫ومعايير الوقاية والسالمة‪ ،‬والقيام بواجبها‬ ‫في تقديم جل خدماتها بالمستوى المعهود من‬ ‫الجودة وكفاءة المخرج المحقق للرؤى واآلمال‬ ‫المنشودة‪ ،‬يعكس ذلك ما تم تحقيقه بفضل‬ ‫من الله من إحصاءات ومؤشرات أداء عالية كانت‬ ‫وال تزال تحت نظام الرصد والتقييم والتطوير‬ ‫بديدن مستمر ورؤية مستقبلية ممنهجة‪.‬‬ ‫صاحب السمو ‪ ..‬الحضور الكريم‪..‬‬ ‫في الحديث عن خطى الجامعة وصفحات‬ ‫إنجازاتها البد لي أن أقف وقفة شكر وتقدير في‬ ‫حق زمالئي وزميالتي أعضاء هيئة التدريس‪،‬‬ ‫فاآلمال عليكم بعد الله معقودة في استمرار‬ ‫عطاء الجامعة وتقدمها‪ ،‬وبجهدكم وصور عطائكم‬ ‫اليوم نباهي ونفخر‪ ،‬قدتم الركب بإخالص وعمل‬

‫دؤوب‪ ،‬واضعين بصمتكم المؤثرة من خالل‬ ‫خبراتكم ومهنيتكم وتفانيكم الملموس في كل‬ ‫منبر اعتلته الجامعة‪ ،‬ثابرتم وبذلتم الكثير في‬ ‫هذا العام االستثنائي من أجل أن يحظى أبناؤكم‬ ‫وبناتكم بفرص التعليم اآلمن الذي ال يقل كفاءته‬ ‫وجودة مخرجاته عن سابقيه‪ ،‬فأمسى ثمر زرعكم‬ ‫اليوم خير برهان لوالئكم للجامعة والمجتمع‬ ‫والوطن‪ .‬لكم مني ومن طلبتكم عظيم الشكر‬ ‫واالمتنان‪ ،‬والدعاء بخير الجزاء لقاء ما قدمتم‪.‬‬ ‫أبنائي وبناتي الخريجين‪..‬‬ ‫صحبناكم في رحلتكم الجامعية‪ ،‬شهدنا معكم‬ ‫نسج الحلم منذ مهده ورسم الطموح في أولى‬ ‫خطواته‪ ،‬واليوم بلغنا بتوفيق الله لحظة إتمام‬ ‫المشوار ونيلكم شرف التخرج والنجاح‪ ،‬أبارك لكم‬ ‫هذا اإلنجاز‪ ،‬وأهنئكم بأسمى العبارات وأبلغها وإن‬ ‫تواضعت األحرف أمام عظم فرحتي وبالغ سروري‪.‬‬ ‫ثقوا بيقين تام بأن الجامعة ستظل فخورة بما‬ ‫حققتموه‪ ،‬مرحبة بدوام الصلة واالستفادة‪،‬‬ ‫دافعة لكم ومحفزة نحو المزيد من التقدم‬ ‫والنماء‪ ،‬لكم مني ومن الجميع أصدق األماني‬ ‫والدعوات أن يسدد المولى على الحق والتوفيق‬ ‫خطاكم لتكملوا مسيرتكم في العلم والعمل‬ ‫الخير البنَّ اء المستدام‪ ،‬لتكونوا‬ ‫واإلنجاز‪ ،‬واألثر‬ ‫ّ‬ ‫على قدر تطلعات والتنا في شباب الوطن‬ ‫وعتاد نهضته‪ ،‬وعلى قدر آمال آبائكم وأمهاتكم‪،‬‬ ‫ممن شهدوا اليوم حصاد سنوات مضت‪،‬‬ ‫وجددوا األمل بأن الخير بإذن الله سيساق على‬ ‫أيديكم نماء ورخاء ورفعة للمجتمع والوطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪..‬‬ ‫باسمي وباسم جميع منسوبي الجامعة أجدد‬ ‫الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين‬ ‫الملك سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬وإلى ولي عهده‬ ‫صاحب السمو الملكي األمير محمد بن سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬وإلى صاحب السمو الملكي‬ ‫األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة‬ ‫الشرقية‪ ،‬وإلى نائبه صاحب السمو الملكي‬ ‫األمير أحمد بن فهد بن سلمان ‪ -‬حفظهم الله‪-‬‬ ‫لما حظيت به الجامعة وال تزال من دعم سخي‬ ‫ورعاية كريمة واهتمام بالغ‪ ،‬والشكر موصول‬ ‫لصاحب المعالي وقائد التعليم في المملكة‬ ‫األستاذ الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على‬ ‫ما نلقى منه من توجيه ومتابعة مستمرة‪ ،‬والله‬ ‫وأبدا اإلخالص في العمل‪ ،‬والهدى‬ ‫دائما‬ ‫نسأل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لسبل الخير والنفع واألثر لقادم األجيال بإذن‬ ‫ُ‬

‫الله‪ ،‬والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬

‫إحصاءات الخريجين‬

‫‪1430‬‬

‫‪5588‬‬

‫‪6578‬‬

‫‪440‬‬

‫الــطـــــــــــــالب‬

‫دراسات جامعية‬

‫الطـــــالـبــــــــات‬

‫‪7018‬‬ ‫خريج لعام ‪1442/2021‬‬

‫دراسات عليا‬

‫ ‪33‬‬

‫صنّ اع المستقبل‬ ‫هذا هو يوم الفرحة والبهجة والسرور لكل خريج ونحتفل كل عام بهذه المناسبة‪ ،‬فيوم التخرج هو يوم االحتفال بتحقيق الحلم واألمل‬ ‫بمستقبل مشرق للخريج‪.‬‬ ‫وتفخر الجامعة بأن راعي حفلها صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية‪ ،‬وهو صاحب الدعم الالمحدود‬ ‫للمجتمع في هذه المنطقة‪ ،‬من خالل مطالبته المستمرة برفع مستوى المعرفة التراكمية والمهارية ألبناء المنطقة‪ ،‬ليتحملوا‬ ‫صناعة المستقبل كما صنع أجدادهم مجد هذه المنطقة وشاركوا في وحدة وطننا حماه الله وحفظه من كل سوء ‪ ،‬إن الجامعة ومن‬ ‫خالل مخرجاتها التي تتوأم مع سوق العمل كان لها األثر األكبر في توظيف خريجيها وهذا إن دل فإنما يدل على قوة ما تقدمه‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا لرؤية المملكة ‪ ، 2030‬من خالل مضامينها السامية وهذا ما تسعى له‬ ‫الجامعة من مخرجات واكبت سوق العمل ومتطلباته‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالله بن حسين القاضي‬ ‫وكيل الجامعة للدراسات‬ ‫والتطوير وخدمة المجتمع‬

‫ً‬ ‫ليتوج اليوم في حفل‬ ‫إنموذجا بين أقرانه ‪ ،‬وأن هذا العمل والجهد جاء‬ ‫الجامعة فقد احتل خريج الجامعة مكانة مرموقة جعلت منه‬ ‫ّ‬ ‫التخرج الذي هو ثمره سنين مضت بجد واجتهاد فدعواتي ألبنائي وبناتي بدوام التوفيق والسداد وأن يجعل حياتهم القادمة حياة‬ ‫مليئة بالعطاء ‪.‬‬

‫الشهادة الجامعية ال تغني عن اكتساب المهارات‬ ‫ُيسعدني في هذه المناسبة المتجددة في كل عام أن ُأقدم أجمل التهاني والتبريكات للخريجين والخريجات‪ ،‬ونعتز بأنهم يحملون‬ ‫اسم جامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل‪ ،‬ويرفعون رايتها في المجتمع‪ ،‬ومع احتفالنا بفرحة تخرجهم نعبر عن التزام وكالة الجامعة‬ ‫للشؤون األكاديمية بمراجعة كافة التطورات والعمل بكافة السبل المتاحة من أجل تحقيق جودة العملية التعليمية وتطويرها‪،‬‬ ‫وااللتزام بتقديم تعليم فعال ُيعد الخريج لإلسهام الناجح في مسيرة المجتمع‪.‬‬ ‫إن حفل التخرج السنوي بجامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل هو مناسبة مواتية نتقدم فيها بفائق الشكر وعظيم االمتنان والتقدير‬ ‫دوما على دور التعليم في بناء اإلنسان‪ ،‬وتمكينه من اإلسهام الكامل في التنمية‬ ‫لوالة أمرنا الكرام – حفظهم الله‪ ،-‬الذين يؤكدون‬ ‫ً‬ ‫الشاملة والمستدامة‪ ،‬وجعله وسيلة لتحقيق التقدم في المجتمع وتمكين المملكة من أخذ مكانتها الالئقة بها بين دول العالم‬ ‫أجمع‪.‬‬ ‫إن الشهادة الجامعية هي بداية الممارسة المهنة العملية؛ فهي ال تغني عن الحاجة إلى اكتساب المهارات الجديدة المتطورة بشكل‬ ‫ُّ‬ ‫حتميا‪ ،‬وضرورة‬ ‫توجها‬ ‫التعلم الذاتي مدى الحياة لم َي ُعد مسألة اختيارية من أجل تطوير الذات‪ ،‬بل بات‬ ‫مستمر‪ .‬وال شك في أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بفضل التقنيات‬ ‫سهولة‬ ‫ً‬ ‫لمواجهة التحديات الحالية المتعددة في سوق العمل‪ .‬إن سبل التطوير المهني الذاتي أصبحت أكثر‬ ‫ِ‬

‫د‪ .‬غازي بن عبدالرحمن العتيبي‬

‫التكنولوجية الحديثة‪ ،‬وسبل التعلم عبر اإلنترنت‪ ،‬ومواقع الشبكات المهنية التي تقدم دورات وبرامج للتدريب حسب االحتياج؛‬

‫وكيل الجامعة للشؤون األكاديمية‬

‫فعليكم بالتعلم مدى الحياة الستمرار بناء المهارات والمعارف طوال حياتكم المهنية؛ لتنمية الشخصية‪ ،‬وتعزيز القدرة التنافسية‬ ‫وفرص العمل‪.‬‬

‫أقرب مما نتوقع‬ ‫نتوقع‪ ،‬على الرغم من طول فترة االنتظار التي ِخلنا بأنها ستمتد لألبد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحدث أن تأتي النهايات بطريقة أقرب مما‬ ‫أسعد اليوم بالتبريك واالحتفاء بخريجي وخريجات الدفعة الثانية واألربعين‪ ،‬والذين سيأنس بهم العالم اليوم ويأنسون به‪ .‬نهاية‬ ‫سعيدة تختم مسيرتكم لبدايات أسعد تحظى بكم ‪.‬‬ ‫ولن تنضب عطايا دولتنا الكريمة بقيادتها الرشيدة ‪-‬أيدها الله‪ -‬لبذل كل الجهود في سبيل تطوير مخرجات التعليم والعملية‬ ‫اقتصاديا وتعزيز التنمية المجتمعية بريادتكم لكافة المشاريع المنتجة والتي‬ ‫التعليمية‪ ،‬بل وإن غايتها اآلن‪ ،‬هي النهوض بالوطن‬ ‫ً‬ ‫تتوافق مع القطاع الصناعي لتحويل االبتكارات واالختراعات إلى قيمة مضافة القتصاد البالد والمجتمع‪ ،‬فإن رؤيتنا الشغوفة‪،‬‬ ‫تعزم على قيادة عملية التحول الوطني الذي يسعى إلى تحقيق التميز في األداء الحكومي‪ ،‬وتعزيز الممكنات االقتصادية‪،‬‬ ‫واالرتقاء بمستوى الخدمات المعيشية‪ ،‬وذلك من خالل تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع البنية التحتية األساسية والرقمية‪ ،‬وإشراك‬

‫د‪ .‬عمر بن محمد معمر‬

‫وكيل الجامعة لالبتكار وريادة األعمال‬

‫المستفيدين أمثالكم في التعرف على التحديات وابتكار الحلول‪ ،‬باإلضافة لمساهمتهم في التنفيذ‪ ،‬وتقييم أداء مبادرات البرنامج‪.‬‬ ‫برد بعض من‬ ‫ّ‬ ‫فيا قلب مملكتنا النابض‪ ،‬وعينها المبصرة‪ ،‬وأفكارها‬ ‫خيرا‪ ،‬فقد آن األوان لكم ّ‬ ‫الفذة؛ نوصيكم في وطنكم المعطاء ً‬ ‫الحبية‪،‬‬ ‫كرم بالدنا‬ ‫ّ‬ ‫وأسأل المولى عز وجل‪ ،‬أن ينفع بكم‪ ،‬ويوفقكم في مستقبل أيامكم‪.‬‬

‫ ‪4‬‬

‫عام استثنائي نحو توجيهات القيادة السديدة‪..‬‬ ‫ُأهنئ ابنائي وبناتي الطلبة بهذه المناسبة السعيدة والتي ما تحققت اال بعد جد وجهد كبيرين رغم الجائحة فالجد واالجتهاد سمة لكل‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لكم مزيدا من التألق والنجاح وأن تكون حياتكم المقبلة استمرارا إلنجازات ترفع فيها راية الوطن ‪ ،‬كما أرفع‬ ‫منتم لهذه الجامعة‬ ‫ٍ‬ ‫جزيل الشكر والعرفان لما تلقاه الجامعة ومؤسسات التعليم العالي من دعم ومساندة من لدى حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين‬ ‫وسمو ولي عهده األمين – حفظهما الله – ‪ ،‬وإلى صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لما تحظى به الجامعة من‬ ‫ً‬ ‫مقدما الشكر والتقديره لسمو نائب أمير المنطقة على لما تولونه من حرص ومتابعة للجامعة ومنسوبيها والشكر موصول‬ ‫توجيه دائم‬ ‫لمعالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ولمعالي رئيس الجامعة‪ ،‬لتوجيهاته السديدة ومتابعته المستمرة ‪ ،‬ومن هذا المنطلق فان‬ ‫الجامعة خطت خطوات كبيرة و واثقة وحققت العديد من اإلنجازات التي لم تكن اال بتظافر الجهود والعمل المتواصل من اجل تحقيق‬ ‫المنجزات سواء على المستوى األكاديمي أو العلمي أو البحثي وهذا يضاف الى سلسلة إنجازات ترتبط باإلرث األكاديمي للجامعة ‪.‬‬

‫د‪ .‬صالح بن علي الراشد‬ ‫وكيل الجامعة‬

‫رئيس اللجنة العليا لحفل التخرج‬

‫وإنه لمن دواعي الشرف و السرور أن يحضر هذا االحتفال االستثنائي صاحب السمو الملكي األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عودنا دائما ‪ ،‬حيث كانت قيادتنا صاحبة سبق ورؤية في التعامل‬ ‫مؤازرا‬ ‫أمير المنطقة الشرقية‬ ‫ومهنئا أبنائه الطالب والطالبات كما ّ‬ ‫مثاال يحتذى في‬ ‫مع الجائحة وتطويعها وإعادة تخطيط نظم التعليم وإتخاذ اإلجراءات التي حافظت على الصحة العامة وضربت‬ ‫ً‬ ‫التنظيم واإلدارة الفعالة لالزمة ‪.‬‬

‫ال تنقطعوا عن جامعتكم‬ ‫تحتفل جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل بتخريج الدفعة الثانية واألربعون من طالبها للعام الجامعي ‪1442/1441‬هـ‪ ،‬حيث تزف الجامعة كوكبة‬ ‫أخرى من أبناء وبنات الوطن لكي يسهموا في تنمية وطنهم مع من سبقوهم من أقرانهم‪ ،‬فهي مناسبة عزيزة علينا جميعا حيث تغمر الفرحة‬ ‫والسرور طلبة الجامعة وذويهم بتخرجهم بعد عدة سنوات من الجد واالجتهاد والتحصيل العلمي‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة السعيدة أبارك لجميع الطلبة الخريجين وذويهم هذا االنجاز‪ ،‬وأسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم في اكمال مسيرتهم في‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية‪ ،‬وأحثهم على المشاركة الفاعلة مع من‬ ‫خدمة هذا الوطن الغالي بتفاني وإخالص ‪،‬‬ ‫سبقوهم من إخوانهم الخريجين لإلسهام في سوق العمل بمختلف المجاالت والمشاركة في التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا في شتى‬ ‫مجاالت العمل لنرقى ببالدنا ألعلى المراتب‪.‬‬ ‫وال يفوتني بهذه المناسبة أن أدعو الخريجين أن تبقى صلتهم مستمرة بالجامعة بعد تخرجهم‪ ،‬فهي كما احتضنتهم خالل سنوات الدراسة فإنها‬ ‫تتطلع لخدمتهم بعد تخرجهم في مواقع عملهم المختلفة في أرجاء الوطن خصوصا مع توفر وسائل التواصل الحديثة التي يمكن من خاللها‬

‫أ‪.‬د‪ .‬فهد بن أحمد الحربي‬

‫وكيل الجامعة للدراسات‬ ‫العليا والبحث العلمي‬

‫التواصل مع الجامعة بكل سهولة من أي مكان داخل المملكة وخارجها‪.‬‬ ‫وختاما نحمد الله عز وجل على ما تلقاه الجامعة من عناية واهتمام بالغين من القيادة الرشيدة حفظها الله ‪ ،‬ونسأل الله أن تستمر انجازات بالدنا‬ ‫في مجال التعليم وعلى كافة األصعدة وأن تبقى بالدنا في عز ومنعة ورفعة وتقدم بين دول العالم‪ ،‬والحمد لله رب العالمين‪.‬‬

‫ ‪5‬‬

‫مـنـســـوبـــو الجـــامــعــة يــثــمـــــنــون رعــايـــــــة أمـــــيــــــــر‬ ‫تقنيات التمهير الفقهي‬

‫في هذا العام ‪1442‬هـ نحتفل‬ ‫بالدفعة الثانية واألربعين بكوكبة‬ ‫من خريجي وخريجات جامعة اإلمام‬ ‫عبدالرحمن بن فيصل في مساراتها‬ ‫والهندسي‬ ‫الصحي‬ ‫األربعة‬ ‫والعلمي واإلنساني لينضموا إلى‬ ‫إخوانهم وأخواتهم في الميدان‬ ‫لخدمة الوطن ويأتي هذا الحفل‬ ‫ً‬ ‫متزامنا مع هذه الجائحة التي عمت العالم أجمع وأثبتت بالدنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومبهرا في التعليم عن‬ ‫كبيرا‬ ‫نجاحا‬ ‫خصوصا‬ ‫عموما والجامعة‬

‫بعد واستثمار التقنية وضبط العملية التعليمية بشكل يفوق‬ ‫التصور‪ ،‬ومما أسعدنا التفاعل الكبير من أبنائنا وبناتنا في ذلك‪.‬‬ ‫وقد رأينا بحمد الله ولمسنا المبادرة واالستعداد التام والدائم‬ ‫لكل ما من شأنه حماية اإلنسان والحفاظ على صحته ولذلك‬ ‫فقد بذلت الجامعة الجهود الكبيرة من أجل الوصول إلى أفضل‬ ‫مستوى علمي لخريجيها وخريجاتها فهم مصدر فخرها في‬ ‫الميدان العملي‪.‬‬ ‫وفي هذا العام نسعد بتخرج الدفعة الثانية من طالب كلية‬ ‫الشريعة والقانون والذين تعلموا في هذه الكلية بطريقة فريدة‬ ‫عن طريق التمهير الفقهي واكتساب المهارات الفقهية التي‬ ‫تعينهم بعد الله سبحانه وتعالى في مسيرتهم العملية‪.‬‬ ‫ويطيب لي بهذه المناسبة أن أقدم التهنئة ألبنائنا وبناتنا‬ ‫لتخرجهم ونذكرهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم أمام الله‬ ‫سبحانه وتعالى ثم أمام وطنهم ووالة أمرهم للقيام بما أوجب‬ ‫الله عليهم خدمة للدين والوطن ‪.‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالواحد بن حمد المزروع‬ ‫عميد كلية الشريعة والقانون‬

‫بداية عظيمة‬

‫ابناءنا وبناتنا الخريجون لقد اجتهدتَ م‬ ‫وتعبتَ م لتصلوا إلى هذا اليوم‪،‬‬ ‫الذي تُ نهون مرحلتكم‬

‫الدراسية‬ ‫ّ‬

‫الصغرى وتنطلقوا في تحصيل‬ ‫العلم االكبر في رحلة االعتماد على‬ ‫الذات واستكمال التعليم المستمر‬ ‫واكتساب‬

‫الخبرات‬

‫والمهارات‬

‫التي تزيدكم تأهبا واستعدادا لممارسة دوركم في المجتمع‬ ‫وتحققوا ذواتكم في عمارة االرض بكل ما ادخرتموه من عدة‬ ‫العلم والتعلم والمهارة والخبرة ‪،‬فمبارك لكم تخرجكم‪ ،‬ومبارك‬ ‫لعائالتكم ولوطنكم وكل من ساهم في تتويجكم لهذا اليوم‬ ‫العظيم وأن يكون نجاحكم بتخرجكم بداية لسلسلة عظيمة من‬ ‫النجاحات في مستقبلكم ‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪.‬ابتسام بنت محمد ّ‬ ‫المثال‬ ‫عميدة عمادة الموارد البشرية‬

‫عام دراسي استثنائي‬

‫نهنئ أبناءنا الخريجين والخريجات‬ ‫قطاف ثمرة جهدهم‪ .‬ونبارك ألولياء‬ ‫ً‬ ‫شبابا‬ ‫األمور رؤية غراسهم قد أثمرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متسلحا بصنوف العلوم‬ ‫متعلما‬

‫المختلفة‪ ،‬ونبارك للجامعة والوطن‬ ‫تخرج الدفعة الثانية واألربعون من‬ ‫طالب جامعة اإلمام عبدالرحمن بن‬ ‫فيصل منطلقين إلى ميادين البناء‬ ‫والعطاء مساهمين في مواصلة نهضة وطنهم إلى العليا‪،‬‬ ‫محققين تطلعات الرؤية الطموحة‪ ،‬سائلين الله العلي القدير أن‬ ‫يوفق أبناءنا الطلبة لنيل أعلى المراتب في الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫لقد كان هذا العام الدراسي استثنائي بكل المقاييس‪ ،‬فقد‬ ‫ضربت الجائحة العالم اجمع وغيرت كل الخطط و التوقعات‪ ،‬حتى‬ ‫انها غيرت نمط الحياة ‪ ،‬لكن ومع صالبة االرادة ومرونة وحسن‬ ‫التخطيط استطعنا بفضل الله وتوفيقه تطويع االزمة‪ ،‬بنظم‬ ‫دراسية مرنة قائمة على التكنولوجيا الحديثة شهدت وتشهد‬ ‫تطورا سريعا لتلبي متطلبات ومعايير الدراسة بالجامعة وحسن‬ ‫التحصيل وتحقق المستهدفات‪ ،‬وقد كان طالبنا اهال لتحمل‬ ‫المسؤولية والعمل وااللتزام وتنفيذ االجراءات‪ ،‬التي ساعدت‬ ‫على حسن التعامل مع االزمة والحد من انتشار المرض وكانوا‬ ‫مثاال لالستجابة السريعة والتعامل الفعال مع التكنولوجيا‬ ‫الحديثة ليواصلوا دراستهم وتحصيلهم في مثال بارز على‬ ‫اإللتزام والعمل الدؤوب واإلصرار على النجاح والله أسأل ان‬ ‫يزيل هذه الغمة وان يكتب ألبنائنا التوفيق والسداد في حياتهم‬ ‫العملية وأن يحفظ وطننا الغالي ووالة امرنا وأن يوفقهم‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فاطمة بنت عبدالله الملحم‬ ‫عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة‬

‫خير سفراء للجامعة‬

‫في هذه المناسبة الغالية التي‬ ‫تدعو للفخر واالعتزاز حيث نحتفل‬ ‫فيها بتخرج الدفعة الثانية واالربعون‬ ‫لطلبة جامعة االمام عبدالرحمن بن‬ ‫فيصل يسرني ان أتقدم بأعطر‬ ‫واجمل التهاني والتبريكات لجميع‬ ‫الخريجين والخريجات كما ابارك لآلباء‬ ‫واألمهات ما تحققت لهم امنياتهم‬ ‫وقطف ثمار جهد متواصل وعمل دؤوب وجد واجتهاد أبنائهم‬ ‫في تحصيل العلم والمعرفة واهدائهم للوطن ليشاركوا فـي‬ ‫تحقيـق رؤيته الطموحة للدفع به للمزيد من التطور والنماء‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة العزيزة أتقدم لزمالئي أعضاء هيئة التدريس‬ ‫بخالص الشكر والتقدير على عظيم ما قدموه من عصارة‬ ‫علمهم وفكرهم وجهدهم ألبنائهم الطلبة خالل فترة دراستهم‬ ‫وخصوصا في هذه الظروف الطارئة ولجميع منسوبي الجامعة‬ ‫سائال المولى عز وجل أن يجعل ما‬ ‫على دعمهم المتواصل‬ ‫ً‬ ‫قدموا في موازين حسناتهم‪ ،‬ختاما اهيب بالخريجين أن يكونوا‬ ‫قدوات مضيئة وخير سفراء لجامعة االمام عبدالرحمن بن‬ ‫فيصل‪ ،‬وأن يستثمروا ما اكتسبوه من معرفة ومهارات للتحليق‬ ‫في فضاءات واسعة من النجاح والتألق في كل مجاالت الوطن‬ ‫التنموية‪.‬‬ ‫وأسال اللــه لجميع الطالب والطالبات التوفيــق والسداد فــي‬ ‫حياتهــم العمليــة القادمة وان يســاهموا فــي بنــاء الوطــن وان‬ ‫يديم علينا األمن واألمان والرخاء تحت قيادة سيدي خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي ولي عهده‬ ‫األمين األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه سميع مجيب ‪.‬‬ ‫د‪ .‬قاسم بن إبراهيم المعيدي‬ ‫عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية‬

‫ ‪6‬‬

‫هنيئا لكم حصاد السنين‬ ‫أتقدم بصادق التهنئة لمعالي‬ ‫رئيس الجامعة على اتمام‬ ‫هذا العام الجامعي بنجاح رغم‬ ‫ظروف الجائحة‪ ،‬والتي لم‬ ‫جهدا ولم تعرقل مسيرة‬ ‫تثني ً‬ ‫تميز هذه الجامعة‪ ،‬هذا النجاح‬ ‫الذي تكلل بتخريج دفعة جديدة من الطالب والطالبات‬ ‫بمختلف التخصصات‪ ،‬مسلحين بالمعرفة والمهارات‪،‬‬ ‫وجاهزين لخوض تجربتهم المهنية بكل شغف وطموح‪.‬‬ ‫كما أتقدم بالتبريكات المليئة بالفرح والفخر لخريجينا‬ ‫وخريجاتنا‪ ،‬وقود التقدم ولبنات نهضة الوطن‪ ،‬هنيئا‬ ‫لكم حصاد جهد السنين‪ ،‬وهنيئا لنا بوطن يحتضننا‬ ‫واياكم ُليبنى بسواعدكم وينهض بجهودكم‪.‬‬ ‫ابنائي وبناتي‪ ،‬نباهي بكم وبإنجازاتكم العلمية‪ ،‬وكلنا‬ ‫ثقة بأن فخرنا بكم سيزداد بإنجازات عملية مستقبلية‪.‬‬ ‫لم تتوانى جهودكم اثناء الدراسة‪ ،‬وستستمر بإذن الله‬ ‫في سوق العمل‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالكريم بن خلف الهويش‬ ‫عميد معهد الدراسات االستشارية والخدمات‬

‫في الذكرى الخامسة النطالق الرؤية‪:‬‬ ‫ماذا ننتظر من أبنائنا الخريجين‬ ‫ً‬ ‫مناطا‬ ‫“ويبقى التحدي األهم‬ ‫بالخريجين الذين يجب أن يعملوا‬ ‫على تطوير مهاراتهم ليكونوا أكثر‬ ‫جاذبية في سوق العمل”‪ ،‬هكذا‬ ‫صرح سيدي ولي العهد صاحب‬ ‫السمو الملكي األمير محمد بن‬ ‫سلمان ‪ -‬حفظه الله ورعاه ‪ -‬في‬ ‫الذكرى الخامسة النطالق رؤية المملكة ‪ ،2030‬فمع ما تقوم‬ ‫به حكومة موالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد‬ ‫العزيز ‪ -‬حفظه الله ورعاه ‪ -‬من جهود وتشريعات وأنظمة تدعم‬ ‫العمالة الوطنية‪ ،‬ننتظر من أبنائنا الخريجين تطوير مهاراتهم‬ ‫النوعية لمواكبة سوق العمل‪ ،‬فما التخرج إال بداية لمرحلة‬ ‫جديدة من البناء لمزيد من المهارات التي تضيف وتصقل ما‬ ‫تسلح به الطلبة بالفعل خالل دراستهم الجامعية‪ ،‬والتي عملت‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمعايير‬ ‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل على تشكيلها‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫ونحن بعمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة نعتز‬ ‫بكم‪ ،‬ونفخر بالعمل على وضع اللبنات األولى لتلك المهارات‬ ‫خالل السنة التي قضيتموها في رحابها‪ ،‬والتي كان لها بالغ‬ ‫األثر في تكيفكم واستمراركم بالحياة الجامعية‪ ،‬ومع تهنئتنا‬ ‫ومباركتنا لكم وألسركم الكريمة بتخرجكم وانتقالكم من مقاعد‬ ‫الدراسة إلى سوق العمل‪ ،‬نذكركم بأنكم القاعدة األساسية‬ ‫في التحول االقتصادي والمجتمعي في كافة المجاالت‪ ،‬كذلك‬ ‫فإن قدراتكم االستثنائية وطموحكم الدائم للتغير اإليجابي هو‬ ‫المحرك األساسي إلنجاح رؤية المملكة ‪ 2030‬بعد توفيق الله‬ ‫عز وجل‪ ،‬لذا ندعوكم للمساهمة الفاعلة في رفعة ورقي هذا‬ ‫الوطن الغالي‪ ،‬واإلسهام في بنائه وتحقيق رؤية وتطلعات‬ ‫قيادته الحكيمة‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبدالعزيز بن فهد الفهيد‬ ‫عميد عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة‬

‫المـنـطـقـة الشــرقــيــة لحفــل التخـــرج ‪ 42‬ويــهنئـون الخــريجين‬ ‫صقل المهارات وتعزيز القيم‬

‫نُ ْه ِديكُم للوطن الغالي‬ ‫أبنائنا وبناتنا‪ ..‬فخر جامعة اإلمام عبد‬ ‫الرحمن بن فيصل‪ ..‬خريجيها وخريجاتها‪،‬‬ ‫نبارك لكم أعظم إنجاز لمسيرتكم التعليمية‬ ‫واكتمال البناء األكاديمي وبلوغ الغايات‬ ‫واألهداف العلمية‪ ،‬ونهنئكم بانطالق‬ ‫مسيرتكم المهنية وأحالمكم وتطلعاتكم‬ ‫وطموحاتكم؛ فأنتم أسمى إنجاز وبناء‬ ‫تهديه الجامعة لهذا الوطن‪ ،‬فلم تدخر‬

‫جهداً في إغناء مسيرتكم التعليمية وصقلها بكل مهارة وكفاية وإثرائها‬ ‫بكل خبرة مؤثرة وتعزيزها بكل قيمة من شأنها أن تعلي إنسانيتكم لبناء‬ ‫المواطن الصالح النافع لوطنه ومجتمعه‪ ،‬لبناء المواطن المدرك الواعي‬ ‫القادر على التغيير واالبتكار والتطوير في سوق العمل‪.‬‬

‫ويكفينا فخراً وشرفاً بكم ما ذكره سمو ولي العهد األمير محمد بن‬ ‫سلمان آل سعود‪“ :‬ثروتنا األولى التي ال تعادلها ثروة مهما بلغت‪:‬‬

‫شعب طموح‪ ،‬معظمه من الشباب هو فخر بالدنا وضمان مستقبلها‬ ‫مؤطرة بقدراتكم‬ ‫بعون الله”‪ .‬فأنتم تمتلكون أعظم هوية وطنية‬ ‫ّ‬ ‫وإمكاناتكم‪ ،‬ونراهن عليكم في إنجاح رؤيتها ‪ ،2030‬فلتكن روح التحدي‬

‫واإلقدام والعمل االحترافي واإلصرار على بلوغ األهداف منهجاً لكم في‬ ‫عبر به سموه‪:‬‬ ‫حياتكم المستقبلية‪ ،‬ولتكن صفاتكم لبلوغ قمم النجاح كما ّ‬

‫“المواطن السعودي ال يخاف‪ ،‬المواطن السعودي شغوف”‪.‬‬

‫أنتم سفراء للجامعة والوطن‪ ،‬فأحملوا أسمى الرايات الوطنية‪،‬‬ ‫وأعملوا بأعلى السمات المهنية‪ ،‬وتميزوا بأرقى القيم األخالقية‪...‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪.‬‬

‫د‪ .‬عبدالله بن سعيد آل مريح‬ ‫عميد عمادة القبول والتسجيل‬

‫عام متميز‬

‫لقد انطلقت الكلية لتحقيق‬ ‫رسالتها األكاديمية وخدمة المجتمع‬ ‫كسائر الكليات بهذه الجامعة الرائدة‬ ‫لتواصل عطائها المستمر في‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫ظل أهداف ورؤية الجامعة‬ ‫لمتطلبات ومعايير التعليم العالي‬ ‫بالمملكة‪.‬‬

‫ً‬ ‫متميزا كسابقة من األعوام بتزاحم األنشطة‬ ‫لقد كان هذا العام‬ ‫العلمية والمحاضرات والمعارض المصاحبة لها والتي عكست‬ ‫حقيقة القدرة على التنظيم وجودة العمل بالرغم من جائحة‬ ‫كورونا والتي زادتنا قواه بإذن الله وليس ضعف‪ .‬واليوم‬ ‫نحتفل بمرور خمسة أعوام من رؤية المملكة ‪ 2030‬نشاهد‬ ‫بأعيننا ونشهد بكل لحظة نتائج هذه الرؤية وهي تسير بخطوات‬ ‫متسارعة وواثقة بإنجازاتها نحو طموحات عالية وآفاق واسعة‬ ‫بقيادة حكيمة لهذا الوطن‪.‬‬ ‫واليوم نحتفل وتحتفل كلية العمارة والتخطيط بإنها تخرج‬ ‫الدفعة ‪ 42‬من أبنائها الطالب من االقسام الخمسة لتكون‬ ‫ً‬ ‫أفاقا جديدة لبناء مجتمع صحي‬ ‫في مقدمة الكليات التي تفتح‬ ‫نابض بالحياة وتحقيق إضافات قيمة لمسيرة التطوير لرؤية‬ ‫المملكة ‪ 2030‬وذلك بمواكبة وتلبية متطلبات الرؤية الطموحة‬ ‫للملكة ‪ 2030‬ومرتكزاتها “ مجتمع نابض بالحياة واقتصاد‬ ‫مزدهر ووطن طموح”‪.‬‬ ‫فهنيئا لنا بكم وهنيئا لكم باباكم الذين لم تغمض أعينهم حرصا‬ ‫عليكم وها أنتم اليوم تجنون ثمار ما زرعتموه كل التوفيق لكم‪.‬‬ ‫د‪ .‬طارق بن إبراهيم الرواف‬ ‫عميد كلية العمارة والتخطيط‬

‫عالمة مضيئة‬

‫الحمد لله القائل في كتابه الكريم‪:‬‬ ‫{ َ‏‏ي ْر َف ِع َّ‬ ‫ين‬ ‫ين َآمنُ وا ِمنك ُْم َو َّال ِذ َ‬ ‫الل ُه َّال ِذ َ‬ ‫ات }‬ ‫ُأوتُ وا ْال ِع ْل َم َد َر َج ٍ‬ ‫يسرني أن أرحب بكم في جامعة‬ ‫اإلمام عبدالرحمن بن فيصل هذه‬ ‫الجامعة التي باتت تشكل عالمة‬ ‫مضيئة في مسيرة العلم والمعرفة‪,‬‬ ‫والتنمية واإلبداع جامعة رائدة في‬ ‫المملكة العربية السعودية والمنطقة جامعة عالمية التطلع تطبق‬ ‫معايير الجودة في منهجها ومخرجاتها ورسالتها تتلخص في‬ ‫التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع‪.‬‬ ‫إن جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل تعمل بجهد دؤوب وعزم‬ ‫ال يفتر من أجل بناء الجيل القادم من شباب الوطن والمساهمة‬ ‫في بناء النموذج الحضاري المشرق‪ ,‬ولذا تحرص الجامعة بقيادة‬ ‫معالي رئيسها األستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش في‬ ‫سبيل ذلك كل الحرص على استثمار مختلف اإلمكانات المتاحة‪,‬‬ ‫وتوفير كافة أوجه العلوم والمعارف والمهارات الالزمة في‬ ‫العديد من التخصصات المطروحة‪ ,‬والتي تؤهلهم للبدء أو‬ ‫للترقي في حياتهم العملية وأخذ دورهم للمساهمة في مسيرة‬ ‫البناء والتنمية‪.‬‬ ‫طاب اللقاء وطاب هذا الموعد ومشاعر نحو العال تتصعد‬ ‫ومرابع الروض البهية أزهرت وجرى بها ماء الحياة مزغرد‬ ‫نقتبس من الكالب أعذبه‪ ,‬ومن الشعر أجزله‪ ,‬ومن النثر أروعه‪,‬‬ ‫ً‬ ‫فمرحبا بكم ياصاحب‬ ‫نخوض في غمار الكلمة لنرحب بأمير المكان‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ابتهاجا‬ ‫السمو‪ ,‬وتحية طيبة معطرة بعبق الورد الشذي العاطر‬ ‫بميمون طلعتكم وحسن رؤيتكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومرحبا بكل من بارك حفلنا‪ ,‬عدد ماخطته األقالم ودارت به الليالي‬ ‫فعم بكم الضياء وطاب لنا الهناء بخريجي وخريجات هذا‬ ‫واأليام‪,‬‬ ‫َّ‬ ‫العام‪ ,‬خريجون وخريجات كانوا في األمس جذور وطن وهاهم‬ ‫اليوم ثمار وطن‪ ,‬ثمار يانعة يافعة صناع مجد وحاملو رسالة‬ ‫ً‬ ‫فهنيا لجامعتنا العريقة هذا العطاء‬ ‫وباعثو أمل في فجاج األرض‪,‬‬ ‫ً‬ ‫وهنيئا للوطن العظيم إنجازاته الواحدة‪.‬‬ ‫المتجدد‬ ‫د‪.‬علي بن طارد الدوسري‬ ‫عميدة شؤون الطالب‬ ‫نجاحكم ‪..‬فخر واعتزاز ألهليكم‬ ‫أبنائي وبناتي الطالب والطالبات‬ ‫الخريجين والخريجات‪ ...‬أبارك لكم‬ ‫أبنائي الطالب والطالبات الخريجين‬ ‫والخريجات فرحتكم في يوم تخرجكم‪،‬‬ ‫وأعبر لكم عن سعادتي بنجاحكم وأنتم‬ ‫تجنون حصاد سنوات عطائكم من‬ ‫الجهد والتفاني‪ ،‬وثمرة مثابرتكم في‬ ‫السعي نحو النجاح‪ .‬اليوم تفخر بكم‬ ‫جامعتكم وهي تراكم مواطنين مؤهلين بالمعرفة والمهارة نتاج ما‬ ‫وفرته لكم من التعليم والتدريب النوعي‪ ،‬وتشقون طريقكم نحو‬ ‫مرحلة جديدة في حياتكم وتكوين شخصياتكم في مرحلة العمل‬ ‫والعطاء في الخدمة والتنمية لوطنكم الغالي الذي يستحق العرفان‬ ‫رد الجميل بأن تسهموا ‪ -‬بكل إخالص وأمانة‬ ‫والشكر‪ ،‬وينتظر منكم ّ‬ ‫في سبيل رفعته وقوته‪ ،‬وازدهاره بين دول العالم؛ لتكونوا دعائم‬ ‫صالحة في مسيرة بنائه وتقدمه‪ ،‬وتحقيق تنميته ورفاهيته‪.‬‬ ‫كما أبارك ألسركم الكريمة نجاحكم وتخرجكم‪ ،‬وأشاركهم فرحتهم‬ ‫وبهجتهم بتخرجكم‪ ،‬الذي أسعدتم به قلوبهم وأدمعتم به عيونهم‬ ‫فرحا‪ ،‬وجعلتموهم يفخرون بكم‪ ،‬وهم يرونكم تحققون حلمكم‬ ‫ً‬ ‫جميعا سنوات‪ ،‬فنجاحكم فخر واعتزاز لكم‬ ‫وحلمهم الذي انتظرتموه‬ ‫ً‬ ‫دائما‬ ‫ولهم‪ ،‬وفخر واعتزاز لنا؛ فاحرصوا على رضاهم وإسعادهم‬ ‫ً‬ ‫ويسدد‬ ‫بنجاحكم وتفوقكم ‪ ،‬و أسأل الله العلي القدير أن يوفقكم‬ ‫ّ‬ ‫خطاكم إلى كل ما فيه خدمة وطنكم الغالي وقوته وتقدمه ورفاهيته‪.‬‬ ‫د‪ .‬عادل بن سعد أبودلي‬ ‫عميد كلية التربية‬

‫رحلة كفاح شاقة‬

‫في نهاية كل عام دراسي نحتفل‬ ‫مع أبنائنا الطالب بتخريح دفعة‬ ‫جديدة‪ .‬نفرح بتحقيق مرادهم و‬ ‫تتويج جهودهم‪ .‬و هذه السنة تعتبر‬ ‫الفرحة مختلفة‪ .‬فرحة الكترونية‬ ‫وفرحة تواكب التطور التقني الذي‬ ‫تشهده المملكة‪ .‬حفل اليوم هو‬ ‫تتويج لرحلة طويلة وشاقة قطعها الطالب في مقاعدهم‬ ‫الدراسية ليكونوا إضافة لمسيرة البالد و شمعة تضيئ طريق‬ ‫العباد‪ .‬مسيرتكم مختلفة ولم يسبق الي خريج أي يدرس عام‬ ‫دراسيا كامال تحت ظروف جائحة كرونا‪ .‬هذه الجائحة التي جعلت‬ ‫منكم طالب اقوى واشخاص افضل‪ .‬اسال الله تعالى ان‬ ‫يوفقكم ويزيدكم تكريما وان تكونوا خير جنود في تحقيق رؤية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوما‬ ‫جميعا أن النجاح ال يعني‬ ‫هذا البلد الكريم ‪ ،‬ويجب أن نتذكر‬ ‫عدم اإلخفاق والفشل بل في القيام بعد كل عثرة واستغالل‬ ‫كل الفرص المتاحة ‪ ،‬ويجب يستفيد الطالبة والطالب من‬ ‫العثرات ليقوموا اكثر صالبة وهذا هو النجاح األكبر ‪..‬‬ ‫د‪ .‬خالد بن عدنان العيسى‬ ‫عميد عمادة االتصاالت وتقنية المعلومات‬

‫أمانة كبيرة وشرف عظيم‬ ‫أحمد الله عز وجل أن من علينا‬ ‫في هذا اليوم االغر بتخريج‬ ‫أطباء يافعين مسلحين بالعلم‬ ‫والمعرفة‪ ،‬ليبدؤوا مسيرتهم‬ ‫حاملين ألمانة كبيرة وشرف‬ ‫عظيم اجتباهم الله به‪ .‬وآمل ان تكون احالمهم كبيرة‬ ‫تؤدي الى المكانة العظيمة لهم كمسؤولين وقادة‬ ‫وعلماء قد تسلحوا بالمبادئ والقيم اإلسالمية لدور‬ ‫فاعل في العلم والمعرفة وصحة البشرية‪.‬‬ ‫وال شك أن لهذا الوطن وقيادته وأهله حق وفضل‬ ‫عليكم منحتم افصل ممكنات التعليم والتميز لتكونوا‬ ‫قادرين ومؤهلين على مواكبة رؤية طموحة حدودها‬ ‫عنان السماء تسارع الزمن وتحقق القفزات الكبيرة لتكون‬ ‫بالدكم في مقدمة العالم‪.‬‬ ‫أبنائي األطباء وبناتي الطبيبات ‪ ...‬إننا إذ نشارككم‬ ‫بفخر فرحتكم ونبارك لكم نجاحكم نسأل المولى القدير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليئا باإلنجازات‪ ،‬وأن تكون نجاحاتكم‬ ‫زاهرا‬ ‫لكم مستقبال‬ ‫ً‬ ‫فخرا لجامعتكم وخدمة لوطنكم مراعين الله في األمانة‬

‫الملقاة عليكم والمسؤولية الكبيرة المناطة بكم وانتم‬ ‫بإذن الله أهل لها‪ .‬راقبوا الله في مهنتكم واحفظوا‬ ‫للناس كرامتهم وقدموا رعايتكم الطبية للجميع وثابروا‬ ‫على طلب العلم موقرين من َع ٌلمكم ومعلمين لمن‬ ‫يصغركم ‪ ،‬وندعو الله أن يسدد على الخير والنجاح‬ ‫خطاكم‪.‬‬ ‫بسام بن حسن عواري‬ ‫د‪ّ .‬‬ ‫عميد كلية الطب‬

‫ ‪7‬‬

‫مـنـســـوبـــو الجـــامــعــة يــثــمـــــنــون رعــايـــــــة أمـــــيــــــــر‬ ‫سنوات تكللت بالنجاح‬

‫باسم جميع اعضاء الهيئة االدارية‬ ‫و التعليمية بكلية علوم الحاسب‬ ‫وتقنية المعلومات‪ ،‬يسرنا تهنئكم‬ ‫وأسركم الكريمة على جهودكم‬ ‫وإنجازاتكم خالل الخمس سنوات‬ ‫الماضيه والتي تكللت بالنجاح‬ ‫بفضل من الله وحمده وتوجت‬ ‫بنيلكم درجة البكالوريوس‪.‬‬ ‫جميعنا فخورون بما حققتم ونتطلع إلسهاماتكم وعطائكم‬ ‫لوطننا الغالي للرقي والتقدم به نحو مجتمع ومستقبل‬ ‫واعد يعتمد اقتصاده على العلوم والمعرفة‪ .‬ونتمنى لكم‬ ‫مستقبل مشرق متوج بقصص النجاح على المستوى المهني‬ ‫والدراسات العليا وريادة االعمال‪.‬‬ ‫د‪ .‬عبدالله بن محمد المهيدب‬ ‫عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات‬

‫بداية الطريق‬

‫لطالما انتظرتم يوم تخرجكم‪ ،‬ايمانا‬ ‫منكم بان يوم تخرجكم هو تعبير‬ ‫شكر وتقدير منكم لوالديكم و‬ ‫لوطنكم ‪ ،،‬يوم تخرجكم هو بداية‬ ‫طريقكم لتنيروا دروبا لغيركم‪،،‬‬ ‫يوم تخرجكم هو حلم جميل عاش‬ ‫معكم سنوات دراستكم ورايتموه‬ ‫اليوم واقعا يحتفل به‪ ،،‬تمنياتي‬ ‫القلبية لكم بدروب مضيئة واحالم محققة‪.‬‬ ‫د‪ .‬نهاد بنت عبدالله العمير‬ ‫عميدة عمادة البحث العلمي‬

‫عزم وثبات في ميادين العمل‬ ‫الخريجون‬

‫األخوة‬

‫واألخوات‬

‫الخريجات‪ :‬وأنتم تقفون على‬ ‫ناصية الحلم‪ ،‬وتستقبلون الحصاد‪،‬‬ ‫وتتمثلون ما قاله األول‪“ :‬دببت‬ ‫للمجد والساعون قد بلغوا جهد‬ ‫النفوس وألقوا دونه ُ‬ ‫األزُ را‪”...‬‬ ‫فدونكم‬

‫المستقبل‪،‬‬

‫وخلفكم‬

‫أصوات األساتذة‪ ،‬ورائحة الكتب‪ ،‬وذكريات الرفاق‪ ،‬وليال المثابرة‬ ‫والمصابرة‪ .‬يلوح لكم األمل والطموح لتنطلقوا بعزم وثبات‬ ‫في ميادين الحياة والعمل‪ ،‬مسلحين بالقيم والعلم والمهارة‬ ‫والشغف‪.‬‬ ‫األخوة واألخوات خريجو وخريجات جامعة اإلمام عبدالرحمن بن‬ ‫فيصل‪ :‬جامعتكم مصدر فخر واعتزاز لكم‪ .‬واليوم‪ ،‬هي من‬ ‫يتباهى بكم‪ ،‬وتَ ْر ُق ُب َم ِسيرةَ تطو ِرك ُْم‪ ،‬وتوثق نجاحاتكم‪ ،‬وتفخر‬ ‫ناب َع عطاء‪ ،‬وأصحاب أكف‬ ‫بالقمم التي تعتلونها‪ .‬فكونوا َم ِ‬ ‫وعم ًال‪ُ ،‬خ ُل ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قا‬ ‫علما‬ ‫حل نفع‪ ،‬كونوا بارين بها‬ ‫وغيثا أينما ّ‬ ‫بيضاء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ؤدونَ ها‪ .‬أشارككم فرحة التخرج مع ذويكم ومحبيكم‪،‬‬ ‫وأمانَ ًة تُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وتوفيقا‪.‬‬ ‫ضال وبركة‬ ‫واسأل الله أن يزيدكم‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬محمد بن صالح الكثيري‬ ‫عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي‬

‫وطن مزهر بشبابه‬

‫تميز وابتكار ‪..‬‬

‫ما أسعدني اليوم ونحن نحتفل‬ ‫بتخرج طلبتنا األعزاء بعد أن مرت‬ ‫سنوات الجامعة بحلوها ومرها‪،‬‬ ‫فهنيئا لكم وهنيئا لنا وهنيئا للوطن‬ ‫بكم‪ .‬إن سنوات الجامعة إعداد لبدء‬ ‫مرحلة العطاء والنمو المهني‪.‬‬ ‫وهذه المرحلة تستدعي مزيدا من‬ ‫العمل الجاد‪ ،‬والمثابرة‪ ،‬واإلصرار‪،‬‬ ‫واالبتكار‪ ،‬والرغبة في الوصول إلى الكمال‪ .‬كلي ثقة بأن‬ ‫خريجينا سيتميزون أينما كانوا‪ ،‬وسنراهم قريبا بإذن الله يعملون‬ ‫لرفعة ديننا وطننا ومجتمعنا‪.‬‬ ‫إنه يوم أغر يشرفنا فيه صاحب السمو الملكي األمير سعود‬ ‫بن نايف أمير المنطقة الشرقية ‪ -‬حفظه الله – ليرعى حفل‬ ‫تخرجهم كعادته الحميدة ‪ ،‬والتي كان يداوم عليها سنويا برغم‬ ‫مشاغله الكثيرة ‪ ،‬ما يدل على ما يوليه سموه من اهتمام لهذه‬ ‫المناسبة السنوية التي تخرج الى سوق العمل سنويا أعدادا‬ ‫من أبناء وبنات الوطن الذين نهلوا من العلم النافع ‪ ،‬عدا من‬ ‫يرغبون بمواصلة تعليمهم العالي للمزيد من كسب العلم‬ ‫والمعرفة ‪ ،‬للمساهمة بشكل اكثر فعالية في دعم االقتصاد‬ ‫الوطني ‪.‬‬ ‫فليهنأ الوطن بأبنائه الخريجين من الجامعة العريقة والذي‬ ‫باتوا يستقطبون من الجهات المرموقة وتتسابق على ضمهم‬ ‫اليها كبار الشركات والمنشآت والهيئات لعلمها بمستوى‬ ‫العلوم والتطبيقات العملية التي اكتسبها وحصل عليها هؤالء‬ ‫الخريجون ‪ ،‬ماهو محل فخر الجامعة ‪.‬‬

‫َي ُمر علينا هذا اليوم كل عام وأفئدتنا‬

‫د‪ .‬عاصم بن عبدالرحمن األنصاري‬ ‫عميد كلية الصيدلة االكلينيكية‬

‫تطير فرحا عند هذه اللحظة من تخريج‬

‫أبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات في‬ ‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل إذ‬

‫المجد‬ ‫ِ‬ ‫ِندرك أقصى‬ ‫ُ‬ ‫بالعلم‬ ‫ياوطني‬

‫يعتبر هذا اليوم يوم الحصاد‪ ،‬ال ألبنائنا‬ ‫وبناتنا من الطلبة والطالبات فحسب‪،‬‬ ‫وإنما للجامعة أوال بجميع منسوبيها‪.‬‬

‫نحتفي اليوم بتخريج دفعة‬

‫والحديث حينما يكون عن الخريج فإنما يكون عن أهم مخرجات جودة‬

‫من طالباتنا وقد اختتمن مرحلة‬

‫العملية التعليمية‪ ،‬إذ أن اإلنسان هو محور اهتمامنا لتلبية وطن مزهر‬

‫رحلة اإلنجاز والتحدي ‪..‬‬

‫أعزائي طالب وطالبات خريجو‬ ‫الدفعة الثانية واالربعون (‪)٤٢‬‬ ‫من جامعة اإلمام عبد الرحمن‬ ‫بن فيصل‪ ،‬إني ألجدها مناسبة‬ ‫عزيزة على قلبي مشاركتكم الفرح‬ ‫بتخرجكم في ظل جائحة كورونا‬ ‫الذي مر به العالم اجمع‪ ،‬والذي‬ ‫بفضل من الله ‪ -‬لم يهون من عزمنا وطموحنا في مواصلة‬ ‫رحلة اإلنجاز والتحدي‪..‬‬ ‫نهنئ أنفسنا والوطن بكم‪ ،‬واهنئكم بقيادتكم ووطنكم‪ ،‬لقد‬ ‫منحكم وطنكم الشيء الكثير‪ ،‬فردوا الجميل له بأمانه واخالص‬ ‫وكونوا منابع للعطاء وأنهارا تتدفق عزما وهمة ومروءة‪ ،‬كونوا‬ ‫مواطنين نافعين ألنفسكم ومجتمعكم ووطنكم‪.‬‬ ‫واختم كلمتي بالشكر لله سبحانه وتعالى على ما تحقق‪ ،‬ثم‬ ‫الشكر لمعالي رئيس الجامعة ولجميع منسوبي الجامعة على‬ ‫ما بذلوه من جهود‪ ،‬وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ‪.‬‬ ‫د‪.‬فريال بنت مبارك القحطاني‬ ‫عميدة كلية التمريض‬

‫بشبابه‪ .‬وحيث أن الشباب هم عماد الوطن ورصيده المستقبلي‬

‫الميمون من حياة كل طالب علم‬

‫فقد هيأت جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل كل مدخالت العملية‬

‫‪ ،‬يطيب لي أن أتقدم بالتهنئة‬

‫التعليمية تركيزا على الخريج بوصفه المخرج األهم‪ ،‬وذهبت أبعد من‬ ‫ذلك‪ ،‬فهي تواصل اهتمامها بخريجيها حتى بعد التخرج‪ .‬فعال سخرت‬ ‫جامعتنا جميع اإلمكانيات والمدخالت من اعتماد مؤسسي يضمن‬ ‫كفاءة الجامعة واعتمادات برامجية تضمن جودة المضمون الذي‬ ‫نقدمه لطالبنا على حد سواء في الجانبين النظري والعلمي‪ .‬وهذا‬ ‫كله بالطبع دون إغفال للمدخالت التعليمية األخرى من مصادر التعلم‬ ‫وتوفير الكفاءات من أعضاء هيئة تدريسية ومعامل وتجهيزات تسهم‬ ‫في إعداد أجيال المستقبل بما يلبي طموحات هذا الوطن المعطاء‬ ‫بهمة حتى القمة تجعلنا نأتي على قدر التحديات في دفع عجلته‬ ‫االقتصادية والتنموية بهؤالء الشباب الذين نفاخر اليوم بتخريجهم‬ ‫ال سيما وأن التخرج الثاني واألربعين يأتي هذه المرة والعالم كله يمر‬ ‫بفترة استثنائية حرجة متقلبا ما بين موجة إلى أخرى في ظل جائحة‬ ‫فايروس كورونا المستجد‪ ،‬ومع ذلك فقد استطاع خريجونا من إكمال‬ ‫برامجهم واإلتيان بكل ما عليهم من واجبات بفضل الله ثم بفضل‬

‫لجامعة اإلمام عبد الرحمن بن‬ ‫فيصل بتخريج الدفعة الثانية واألربعين من بناتنا الطالبات في‬ ‫كلية اآلداب ‪ ،‬مثمنة جهود معالي رئيس الجامعة في رعايتهن‬ ‫والحرص على مستقبلهن ‪ ،‬وتقديم كل ما من شأنه دعمهن‬ ‫في مسيرة العلم‪.‬‬ ‫وفي هذه المناسبة أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لخريجاتنا‬ ‫العزيزات وألهلهن الكرام‪ ،‬الذين يسعدون اليوم بقطف ثمار‬ ‫غراسهم بعد تعهدها مدة طويلة حفلت بكثير من اآلمال‬ ‫واألحالم ‪ ،‬بوركت جهودكم المبذولة – أباء وأمهات – في‬ ‫تحقيق ما صبوتم إليه‪.‬‬ ‫والشكر الجزيل لمنارة العلم ‪ ،‬التي أضاءت الطريق لخريجاتنا‬ ‫بالعلم والمعرفة أعضاء هيئة التدريس لما قدموه للطالبات‬

‫الجهود الجبارة التي ظلت تبذلها جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‬

‫خالل فترة دراستهن ‪ ،‬والشكر موصول لجميع منسوبي كلية‬

‫وختاما أرسل عبر هذا المقال رسالة خاصة إلى أبنائنا الطالب وبناتنا‬

‫اآلداب ولكل من أسهم في تزويد طالباتنا بحرف وكلمة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫زاهرا ‪ ،‬لعل كل واحدة منهن تضع لبنة‬ ‫متمنية لهن مستقبال‬

‫بسند ودعم قوي من قيادة بالدنا الرشيدة‪.‬‬ ‫الطالبات في أن يحافظوا على استمرارية التعليم ويثابروا ويشغلوا‬ ‫أنفسهم باالستزادة من العلم‪ ،‬فالعلم ينبوع سعادة كم هدى وكم‬ ‫فك أطواقا وأغالال‪ ،‬والعلم مغرس كل فخر فاحذر يفوتك فخر ذاك‬ ‫ّ‬ ‫المغرس‪ ،‬وليس أخو علم كمن هو جاهل‪.‬‬ ‫د‪.‬أحمد بن عبدالله الكويتي‬ ‫المشرف على عمادة الجودة واالعتماد األكاديمي‬

‫ ‪8‬‬

‫الدراسة الجامعية‪ ،‬وفي هذا اليوم‬

‫في بناء صرح الوطن العالي أمال في أن يطاول السحاب‬ ‫ً‬ ‫شموخا وعزة‪.‬‬ ‫د‪ .‬مشاعل بنت علي العكلي‬ ‫عميدة كلية اآلداب‬

‫المـنـطـقـة الشــرقــيــة لحفــل التخـــرج ‪ 42‬ويــهنئـون الخــريجين‬ ‫بصمة وأثر في بناء الوطن‬

‫اليوم نحتفل بتخريج دفعة جديدة‬ ‫من األمل وبذور المستقبل‪ ،‬لكل‬ ‫واحد منكم قصة كفاح مختلفة‬ ‫وأحالم خاصة‪ ،‬كل واحد منكم مر‬ ‫بإخفاقات ونجاحات تشكلت ما هو‬ ‫عليه اليوم‪ ،‬اليوم أنتم ُم ّ‬ ‫سلحون‬ ‫بالعلم واإليمان وحب الوطن‪ ،‬وغدا‬ ‫ِ‬ ‫سيكون لكل واحد منكم بصمة وأثر‬ ‫ً‬ ‫عالميا على جميع األصعدة وكافة المجاالت‪..‬‬ ‫في بناء وطن رائد‬ ‫مبارك للوطن تخرجكم‪...‬‬ ‫د‪ .‬دالل بنت محمد األمين الشنقيطي‬ ‫عميد كلية العلوم والدراسات اإلنسانية بالجبيل‬

‫إحداث التغيير ‪..‬‬

‫التسعنا األرض من جم الفرح‬ ‫نحتضن أصوات النجاح ونستمتع‬ ‫بخطاه ونستنشق عبق اللقاء األخير‪،‬‬ ‫أبارك لك تخرجك وانتقالك من‬ ‫مرحلة تلقي العلم الى ميادين‬ ‫العمل في صورها المختلفة ‪،‬‬ ‫فاجعلي طموحك نحو مستقبل‬ ‫واعد مشرف يرتكز على أحداث‬ ‫التغيير وترك األثر لتكوني خير من يمثل كلية العلوم بجامعة‬ ‫االمام عبدالرحمن بن فيصل وبما ينسجم مع متطلبات الزمن‬ ‫ويلبي احتياجات الوطن المعطاء الذي يستحق منا الكثير و دمتم‬ ‫في حفظ الرحمن ‪.‬‬ ‫د‪ .‬أمل بن الفي العتيبي‬ ‫عميدة كلية العلوم‬

‫القيام بعد كل عثرة واستغالل كل‬ ‫الفرص المتاحة‪.‬‬ ‫استفيدوا من عثراتكم وتعلموا‬ ‫منها فهذا هو النجاح بحد ذاته ‪..‬‬ ‫وبهذه المناسبة أرحب بصاحب السمو الملكي األمير سعود‬ ‫بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ونثمن لسموه‬ ‫هذا التشريف ومشاركة الجامعة حفل تخريج الدفعة الـ‪ 41‬من‬ ‫طالبها‪.‬‬ ‫ونرفع لمعالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش التهاني‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬ونبارك لجميع الخريجين والخريجات تخرجهم‪،‬‬ ‫ونسأل الله العلي القدير أن يوفقهم وأن ينفع بهم البالد‬ ‫ً‬ ‫أيضا أباء وأمهات الخريجين‬ ‫والعباد‪ ،‬وبهذه المناسبة نهنئ‬ ‫والخريجات‪.‬‬ ‫باسمي ونيابة عن أعضاء هيئة التدريس بكلية الصحة العامة‬ ‫نقدم تهنئة خاصة لخريجي وخريجات الكلية‪ ،‬ونأمل أن نكون قد‬ ‫خرجنا خبرات ذات كفاءة مهنية عالية في التعليم والبحث وخدمة‬ ‫المجتمع في مجال الصحة العامة‪ ،‬وأن يكونوا في صدارة من‬ ‫يخدم هذا الوطن ويرتقوا به ألن يكون في مصاف الدول‬ ‫المتقدمة وأن يسعوا لتحقيق طموحاته وطلعاته‪.‬‬ ‫نسأل الله لهذا الوطن ولقادته التوفيق والسداد واألمن‬ ‫واألمان وكل عام والجميع بخير‪.‬‬ ‫د‪ .‬هناء بنت محمد الحارثي‬ ‫عميد كلية الصحة العامة‬

‫أتقدم بأجمل التهاني و أطيب‬ ‫التبريكات‬

‫ألبنائنا‬

‫الطالب‬

‫والطالبات من خريجي الجامعة‪،‬‬ ‫ويأتي هذا الحفل تتويجا لعام‬ ‫أكاديمي متميز لنرى ثمرة عمل‬ ‫وجهد واجتهاد سواء من قبل‬ ‫الجامعة ومؤسساتها متمثلة في كلياتها وإداراتها وأعضاء‬ ‫هيئة التدريس بها‪ ،‬أو من قبل الطالب والطالبات وما بذلوه‬ ‫من جهد في نهل العلم و المعرفة واكتساب العديد من‬ ‫الخبرات كل في مجال تخصصه‪.‬‬ ‫وتحرص الجامعة باستمرار على تطوير رسالتها وبرامجها‬ ‫إيجابا على إحداث نقلة نوعية في خريجيها‬ ‫والتي تنعكس‬ ‫ً‬

‫من حيث المستوى التعليمي والثقافي والبحثي و المشاركة‬ ‫المجتمعية ‪ ،‬ومن هذا المنطلق تسعى عمادة الدراسات‬

‫استغالل الفرص‬

‫أتمنى ألبنائنا خريجي و خريجات‬ ‫كلية الصحة العامة كل التوفيق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جميعا أن النجاح ال يعني‬ ‫ولنتذكر‬ ‫ً‬ ‫دوما عدم اإلخفاق والفشل بل في‬

‫تتويج لعام جامعي متميز‬

‫اإلرتقاء بمخرجات الجامعة ‪..‬‬

‫في هذه المناسبة العظيمة التي‬ ‫تغمرنا بالفرح والفخر بتخرج طالبنا‬ ‫وطالباتنا في حفلهم الثاني‬ ‫واألربعون‪.‬‬ ‫نتقدم بوافر الشكر لمعالي‬ ‫رئيس الجامعة أ‪.‬د عبدالله الربيش‬ ‫على دعمه السخي والالمحدود‬ ‫إليجاد بيئة علمية غنية بالمعارف‬ ‫والمهارات والخبرات لالرتقاء بمخرجات جامعة اإلمام‬ ‫عبدالرحمن بن فيصل‪.‬‬ ‫ويطيب لنا أن نبارك لطالبنا وطالباتنا ونهنئهم بما وصلوا‬ ‫إليه اليوم من إنجاز عظيم بعد ما أمضوا سنوات دراسية في‬ ‫هذا الصرح العلمي المتميز واكتسبوا من خالله المعارف‬ ‫والمهارات النوعية والخبرات المتنوعة‪ ،‬التي تؤهلهم للخوض‬ ‫في سوق العمل وإكمال مسيرتهم العملية لتحقيق آمال‬ ‫وطننا وطموحات رؤيتنا ‪ 2030‬وتخدم مجتمعنا‪.‬‬ ‫مزيدا من النجاح والتوفيق‪.‬‬ ‫ونسأل الله لهم‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬نورة بنت محمد العمري‬ ‫مدير مركز التعليم المستمر‬

‫إستمروا في مسيرة اإلبداع‬ ‫زميالتي خريجات كلية التصاميم‬ ‫مضت خمس سنوات من بداية‬ ‫مسيرتكن‪ ،‬واليوم فوج جديد‬ ‫يغادرنا ليبدأ مسيرة جديدة‪ ،‬ولكن‬ ‫رغم فرحنا وفخرنا الكبير بكن إال أنه‬ ‫يعز علينا أال نراكم ً‬ ‫غدا وبعده بيننا‬ ‫في رحاب كليتنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا لتلقون التحية‬ ‫تمرون‬ ‫ً‬ ‫معا في بهو الكلية وبعد االختبارات وأيام تسليم‬ ‫وتجتمعون‬ ‫المشروعات‪ ،‬فتعلوا ضحكاتكن وأصواتكن ذكريات لن ننساها‬ ‫ولن تنسوها‪.‬‬ ‫أنتن جزء من عائلة كلية التصاميم ولكن فرحنا الحقيقي بكن‬ ‫هو استمرار نجاحاتكن في مسيرتكن القادمة مهندسات الغد‪.‬‬ ‫تعودنا منكن اإلصرار على النجاح فها هي ساحة العمل مفتوحة‬ ‫إستمروا في مسيرة اإلبداع‪ ،‬ونصيحتي لكن أن ال تتوقفن عن‬ ‫الجد والتعلم‪ ،‬فمهما بلغنا من معارف وعلوم فإن اإلنسان‬ ‫ً‬ ‫علما بقدر ما يدرك حاجته للمزيد منه‪.‬‬ ‫بقدر ما يزداد‬ ‫د‪ .‬مي بنت إبراهيم شكري‬ ‫عميدة كلية التصاميم‬

‫دائما لتطوير وتطبيق معايير الجودة لتتناسب برامجها مع‬ ‫العليا ً‬

‫رسالة الجامعة تجاه المجتمع‪ ،‬وتحرص باستمرار على التحديث‬ ‫المستمر لبرامج الدراسات العليا القائمة واستحداث برامج‬ ‫جديدة في مختلف التخصصات والدرجات العلمية‪ ،‬ويبلغ عدد‬ ‫برامج الدراسات العليا بالجامعة هذا العام ‪ 89‬برنامجا علميا في‬ ‫إيجابا على‬ ‫مختلف التخصصات والدرجات العلمية‪ ،‬بما ينعكس‬ ‫ً‬ ‫خريجي الجامعة وقدرتهم على المنافسة في مختلف مجاالت‬

‫العمل واعتبارهم العناصر الفعالة في المسيرة التنموية في‬ ‫ضوء تحقيق رؤية المملكة ‪ 2030‬م ‪.‬‬ ‫د‪ .‬سعد بن محمد السعدي‬ ‫عميد الدراسات العليا‬ ‫تفعيل دوركم في خدمة الوطن‬ ‫أعزائي خريجي جامعة اإلمام عبد‬ ‫الرحمن بن فيصل األفاضل‪ ،‬رغم‬ ‫تخرجكم وبعدكم المكاني عنا إال‬ ‫أنني سعيدة بالتواصل معكم عبر‬ ‫المنصات اإللكترونية التي تدعمها‬ ‫جامعتنا الحبيبة‪ ،‬نحن هنا من خالل‬ ‫مركز الخريجين والتنمية المهنية نحرص على التواصل معكم‬ ‫باستمرار‪ ،‬فدورنا معكم لن ينتهي بمجرد انتهاء سنوات الدراسة‪،‬‬ ‫بل يستمر من خالل التواصل المستمر عبر منصتنا وتقديم كافة‬ ‫أشكال الدعم والمساندة لتطوير مساركم المهني وتمكينكم من‬ ‫مواجهة التحديات ومساعدتكم في إيجاد فرص العمل‪ ،‬وتفعيل‬ ‫دوركم البنّ اء لنسهم معا في خدمة وطننا الحبيب‪.‬‬ ‫إننا في مركز الخريجين والتنمية المهنية نضع خريجينا في مقدمة‬ ‫اهتماماتنا من خالل إعداد وصقل مهاراتهم وافكارهم لتحقيق‬ ‫التميز وتوجيههم لسوق العمل ومتطلباته بما يتوافق مع رؤية‬ ‫حكومتنا الرشيدة رؤية ‪.2030‬‬ ‫تحرص جامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل على استثمار كافة‬ ‫مواردها في سبيل الوصول إلى التميز؛ حيث تعد الثروة البشرية‬ ‫أهم مكتسبات الجامعات الطامحة للتميز‪ ،‬ويسعى المركز لتعزيز‬ ‫التواصل المستدام بين منسوبي وخريجي الجامعة من جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬من أجل تحقيق رؤية الجامعة ومن أجل التطوير‬ ‫المستدام‪.‬‬ ‫نحن هنا أعزائي الخريجين لكي نقدم لكم الثراء المهني‪،‬‬ ‫الشخصي‪ ،‬والمهارات العديدة بدعم من جامعتنا الحبيبة‪.‬‬ ‫د‪ .‬أمانى بنت خليفة البحر‬ ‫* مدير مركز الخريجين والتنمية المهنية‬

‫ ‪9‬‬

‫طموحكم ‪..‬نهضة البالد‬

‫جيل جديد متسلح بالعلم‬

‫والخريجات‪،‬‬ ‫الخريجين‬ ‫أعزائي‬ ‫يسرني ويسعدني تهنئتكم في‬ ‫هذا اليوم المميز‪ ،‬وها قد آنت لحظة‬ ‫قطف الثمار وتكللت المساعي‬ ‫بالنجاح بتوفيق الله وسداده ‪ ،‬وكلنا‬ ‫فخر بكم وبإنجازاتكم البناءة‪.‬‬ ‫إن طموحكم هو نهضة البالد‪ ،‬أنتم اليوم تمتلكون المعرفة‬ ‫والموهبة‪ ،‬التي وبإذن الله ستعينكم على بناء أنفسكم‪ ،‬وشق‬ ‫طريق المستقبل بكل ثقة‪ ،‬والسعي بالتقدم واالرتقاء بوطننا‬ ‫الغالي‪.‬‬ ‫واصلوا المسير وارفعوا الهمة وال تتوانوا عن التقدم والتطوير‬ ‫فوطنكم يستحق الناجحين أمثالكم‬ ‫فأنتم همه حتى القمة‪.‬‬

‫نهنئ ونبارك للخريجين والخريجات‬ ‫من المهندسين والمهندسات‬ ‫تخرجهم ونهنئ األباء واألمهات‬ ‫بتخرج أبنائهم وبناتهم‪ .‬فالشك أن‬ ‫على عاتق الخريجين آمال كبيرة لهذا‬ ‫الوطن فعليهم يقع أمل إستكمال‬ ‫مسيرة البناء والعطاء التي بدءها األباء واألجداد و كذلك أمل‬ ‫تنشئة جيال جديدا معتدال ومتسامحا و مسلحا بالعلم والمعرفة‪.‬‬ ‫والشك أيضا أن التحديات والصعوبات التي واجهها الخريجين‬ ‫خالل مسيرتهم التعليمية قد صقلت شخصيتهم فهم اآلن‬ ‫أكثر قدرة على تحقيق آمال هذا الوطن ونقول لهم ‪ :‬أنتم‬ ‫تحملون رسالة الجامعة والكلية و سمات خريجي جامعة اإلمام‬ ‫عبدالرحمن بن فيصل أينما توجهتم وفي أي قطاع عملتم وكلنا‬ ‫ثقة أنكم ستكونون خير سفير لذلك‪.‬‬ ‫نسأل الله لنا ولكم التوفيق وأن يحقق لكم األماني والطموحات‬ ‫وأن يلبسكم لباس الصحة والعافية لتكون لكم عونا لتحقيق‬ ‫تطلعات هذا الوطن ‪.‬‬

‫د‪.‬فيصل بن عبدالله الحديثي‬ ‫عميد كلية إدارة األعمال‬

‫د‪.‬مراد بن محسن الثبيتي‬ ‫عميد كلية الهندسة‬

‫ ‪10‬‬

11

‫خــريــجــــــــو وخــريــجــــــــات الجــــــامــعــــة يــعــــــبـــرون‬ ‫بداية الرحلة‬ ‫بدأت رحلتي عندما تم قبولي كطالبة‬ ‫في جامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل‪.‬‬ ‫كنت سعيدة بإلتحاقي لمثل هذه الجامعة‬ ‫المتميزة و المرموقة على مستوى‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫خالل سنوات دراستي واجهت الكثير من‬ ‫الصعوبات‪ ...‬الكثير من التحديات و اخرها‬ ‫كانت جائحة كورونا التي جعلت التحديات‬ ‫أصعب من المعتاد من خالل الدراسة عن‬ ‫الن كنت‬ ‫بعد‪ .‬لكن مع هذه لم أستسلم‬ ‫ِ‬ ‫على يقين إن ما اقوم به يستحق العناء‪.‬‬ ‫عند الحديث عن ذلك اود ان أخص بالشكر‬ ‫معالي الدكتور عبدالله الربيش على ما قام‬ ‫به من جهود جبارة خالل الجائحة‪ .‬وال أنسى‬ ‫ان اشكر اساتذتي و مرشديني األكاديمين‬ ‫على تعليمهم و دعمهم لي خالل خطوتي‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عضوا في‬ ‫خالل هذه الرحلة الجميلة كنت‬ ‫أكثرمن نادي جامعي‪ ,‬و ممثلة لدفعتي‬ ‫(ليدر)‪ ,‬و تطوعت في أماكن مختلفة‪ .‬كل‬ ‫هذه التجارب‪ ,‬الخبرات و المهارات لم اكن‬ ‫سأكتسبها ما لم اكون في جامعة ذات‬ ‫بيئة خصبة إلعداد طالب ذو كفاءة و مهارة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جزيال جامعتي العزيزة‪.‬‬ ‫فشكرا‬ ‫ً‬ ‫األسم‪ :‬فاتن بنت يوسف العلوي‬ ‫كلية‪ :‬العلوم الطبية التطبيقية‬ ‫تخصص‪ :‬المختبرات اإلكلينيكية‬ ‫قيم نحملها معنا كل يوم‬

‫الحمدلله على ما سر ويسر لي وإلخواني‬ ‫وأخواتي الخريجين وعلى ما وصلنا له‬ ‫اليوم من لحظة فرح وسرور وفخر ورسالة‬ ‫تعليم وقيم نحملها معنا اليوم ‪ ,‬وأتمنى‬ ‫تدوينها وتخليدها في هذا العدد لمجلة‬ ‫الخريجين‪ 42‬أشكر الله سبحانه وثم والة‬ ‫أمرنا ومعالي الدكتور عبدالله محمد الربيش‬ ‫والشكر موصول لكافة القائمين على‬ ‫هذه المجلة في قسم اإلعالم والقائمين‬ ‫على برنامج التعليم االلكتروني عمادة‬ ‫التعليم االلكتروني عن بعد من الدكتورة‬ ‫منيره المهاشير وجميع فريق العمل في‬ ‫هذه العمادة وكافة العمادات األخرى الذي‬ ‫كانو الداعمين لنا في رحلتنا هذه من تنظيم‬ ‫ودعم متواصل في كافة المستويات‬ ‫من المستوى األول الى المستوى األخير‬ ‫وأسأل الله التوفيق والنجاح ألخواني‬ ‫وأخواتي وشكرا لوقتكم وطاقاتكم التي‬ ‫بذلتموها وتم كرستموها لنا لوصولنا الى‬ ‫نهاية مشوارنا اليوم ونحن نحمل اللحظات‬ ‫والذكريات والمواقف الجميلة مضينا فيها‬ ‫بخير آمنين‪.‬‬

‫ ‪12‬‬

‫تركي الغامدي‬

‫محمد الحربي‬

‫مشاري بن فهد بونهيه‬ ‫كلية إدارة األعمال ‪ -‬إدارة أعمال‬ ‫خريجات رائدات‬ ‫عظم المراد فهان الطريق وذللت الصعاب‬ ‫‪ ،‬التخرج لحظة من لحظات العمر الزاهية‬ ‫و ثمرة جهد ال يتكرر في العمر إال قليال‪،‬‬ ‫يأتي تتويجا لجهد دؤوب وعطاء متصل‪،‬‬ ‫لكنه في ذات الوقت إعالن لبداية مرحلة‬ ‫أخرى من الحياة والعمل‪ ،‬تظهر فيها الخريجة‬ ‫قدراتها مساهمة في بناء ذاتها ووطنها‪،‬‬ ‫الصرح العلمي‬ ‫مضت أيام لنا في هذا‬ ‫ِ‬ ‫بذكريات رائعة‪ .‬إننا سهرنا‬ ‫ٍ‬ ‫الشامخ‪ ،‬امتزجت‬ ‫الليالي‪ ..‬وطلبنا العال‪ ..‬وها نحن اليوم‬ ‫نكتسب المعالي ولكنها ليست النهاية‪..‬‬ ‫وإنما البداية لمستقبل واعد بإذن الله فنحن‬ ‫أكتسبنا الحكمة من داراها فأمامكم ايها‬ ‫القراء الكرام ‪ ..‬خريجات‪ ..‬رائدات‪ ..‬وقائدات‬ ‫للمستقبل بإذن الله‪.‬‬ ‫االسم ‪ :‬تغريد بنت سالم العواد‬ ‫الكلية ‪ :‬االداب ‪ -‬الجغرافيا ونظم المعلومات‬ ‫الجغرافية‬ ‫الجولة األخيرة‪:‬‬ ‫دعونا نتجول في أروقة جامعتنا جامعة‬ ‫اإلمام عبدالرحمن بن فيصل التي كانت بيت‬ ‫دافئ و حضن حنون قدمت لنا كل شيء‬

‫أمين الدبيسي‬

‫توفيق محمد علي‬

‫حسن الرتوعي‬

‫حسين الجراش‬

‫نعم كل شيء كان متاح ألبنائها‪ ،‬كانت أشبه‬ ‫ما يكون بالعالم المثالي نشأنا داخل هذا‬ ‫ً‬ ‫تحديدا في كلية الدراسات‬ ‫الصرح الشامخ‬ ‫التطبيقية وخدمة المجتمع‪ ،‬و هنا تقطن‬ ‫عائلتي لدي الكثير والكثير من اإلخوة منهم‬ ‫أعضاء هيئة التدريس و طلبة و إداريين و‬ ‫الذين لم تقتصر عالقتنا معهم على حدود‬ ‫العلم فقط بل كانت أبعد من ذلك شملت‬ ‫عالقتنا االخاء و المودة والصدق و الصداقة‬ ‫في العلم و العمل تعلمنا من بعضنا الكثير‬ ‫لكل شخص بصمة في األخر (بصماتكم‬ ‫دائما)‪.‬‬ ‫سنحملها في قلوبنا ً‬

‫لجميع فصول وجميع األشخاص لجميع‬ ‫الممرات وداعا وكلي فخر‬ ‫كوني كنت هنا معكم وداعا وكلي امل ان‬ ‫تفخر بي جدران فناء قبل أصحابه‬ ‫اوال ‪..‬‬ ‫شكر لله ً‬ ‫وثانيا شكر خاص للدكتور محمود البوعينين‬ ‫“الشي مستحيل يا بنتي “‬ ‫حقا يا دكتور ال شي مستحيل‬ ‫شكر خاص الذي انهى معه مسيرتي في‬ ‫جامعه على يده تعلمت الكثير‬ ‫“د‪.‬أشرف إبراهيم إبراهيم حمودة”‬ ‫ثم شكرا لجميع من في القسم‬ ‫سنفترق باألجساد ولكن قلوبنا ستتصل مع‬ ‫بعضها بالمحبة والذكرى ‪.‬‬ ‫فوالله إننا نحبكم حبــا على ‪ .....‬جنبـات‬ ‫قلوبنـــــا ليشرق‬ ‫ولكل فرد في الفؤاد مكانة ‪ ....‬ماضاق عنه‬ ‫القلب وهو الضيق‬ ‫ورحم الله من تركنا في نهاية طريقنا‬ ‫د‪.‬محمد رمضان جعلنا واياه في الجنة نعيم‬

‫االسم ‪:‬حسن بن أحمد الرتوعي‬ ‫الكلية ‪:‬كلية الدراسات التطبيقية وخدمة‬ ‫المجتمع ‪ -‬إدارة األعمال‬

‫االسم‪ :‬يارا بنت مطلق العتيبي‬ ‫كلية ‪:‬اآلداب ‪ -‬جغرافيا ونظم معلومات‬ ‫جغرافية‬

‫ً‬ ‫وداعا‬ ‫اليوم نقول‬

‫تهنئة لكل خريج وخريجه‬ ‫أقدم أطيب التهاني لي ولكل خريج وخريجه‪،‬‬ ‫التعليم جواز سفرنا للمستقبل وافتخر ان‬

‫رسالتنا األخيرة‪:‬‬ ‫إننا وبعد هذه السنوات التي قضيناها‬ ‫معكم وبكم ال يسعنا إال أن نتقدم بكل‬ ‫الشكر على دعمكم و مساندتكم لنا في‬ ‫هذه المسيرة التي نفتخر أننا قضيناها‬ ‫معكم وفي رحاب هذا الصرح العلمي‬ ‫الرائد‪.‬‬

‫اليوم أقول وداعا لذاك الفناء الذي قضيت‬ ‫فيه سنوات من طلب العلم فيه‬

‫عن فـــرحــتــهم بــمــــنــــاســــبــة التــخــــــــرج‬

‫فاتن العلوي‬

‫تودد النفيعي‬

‫ً‬ ‫متخرجا من جامعة االمام عبدالرحمن‬ ‫اكون‬ ‫بن فيصل ولكم جزيل الشكر‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬صالح بن عبدالعزيز الرويحي‬ ‫كلية إدارة األعمال ‪ -‬إدارة األعمال‬ ‫ ‬ ‫هل أصبحنا من نريد؟‬ ‫منذ اللحظة التي خطت اقدامنا الخطوة‬ ‫األولى في داخل الحرم الجامعي‪ ,‬لم نتوقع‬ ‫ان يأتي يوم ختام مرحلتنا الجامعية بهذه‬ ‫السرعة‪ ,‬لم نتوقع ان تكون اكبر اهتماماتنا‬ ‫والتي تشغل تفكيرنا خالل هذه الفترة هي‬ ‫استالم رداء التخرج والوثيقة‪.‬‬ ‫واآلن حينما انظر الى زميالتي وزمالئي‪,‬‬ ‫أرى أسماء‪ ,‬قصص‪ ,‬مواقف‪ ,‬أحالم‬ ‫وانجازات تحققت واألخرى تكتمل امام‬ ‫ناظرنا‪.‬‬ ‫اغلبنا بدأت لديه أحالم اليقظة‪ ,‬من سأكون؟‬ ‫ماذا سأفعل بعد التخرج؟ هل يمكنني ان‬ ‫ابدع في مجالي؟ السؤال االبسط هو من‬ ‫سيقدرني خارج الجامعة؟ هل فات األوان‬ ‫ّ‬ ‫للتطوير؟‪ ..‬اإلجابة هي الزال امامنا الكثير‬ ‫لنتعلمه‪ ,‬المزيد من الفخر لنجلبه لوالدينا‪,‬‬ ‫الخواتنا واخواننا‪ ,‬والصدقائنا‪.‬‬ ‫تخرجنا ليس اال بداية مشوارنا لنصبح من‬ ‫نكون‪ ,‬وان نكمل ما عززته الجامعة فينا من‬ ‫قيم واخالق وعلم وانجازات‪.‬‬ ‫وألننا خريجي جامعة االمام عبدالرحمن‬ ‫بن فيصل فنحن خبراء في خلق الفرص‬ ‫وتحقيق اعظم اإلمكانات في حياتنا‪.‬‬ ‫هناك الكثير منا من يريد ان يحتفل بتخرجه‬ ‫مع احباب فقدناهم اثناء مسيرتنا الجامعية‪,‬‬ ‫او أقرباء القلب من ابعدتهم المسافات عنّ ا‬ ‫وإليهم نزف ازكى التهاني واألخبار بتخرجنا‬ ‫وأود ان نسخر بعض الدقائق إلخبار من‬ ‫فقدناهم بذلك عبر دعائنا لهم‪.‬‬ ‫فالحمدلله على التمام والحمدلله على‬ ‫البلوغ‪ ,‬اللهم انا نسألك اللطف فيما قضينا‬ ‫والمعونة على ما امضينا فأنت الثقة لمن‬ ‫توكل عليك والعصمة لمن فوض امره اليك‬ ‫وصلى الله وبارك على سيدنا محمد‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬نوره بنت خالد السديري‬ ‫كلية العلوم ‪ -‬علم الخلية واألحياء الجزيئية‬

‫سامي المحمد‬

‫مشاري بونهيه‬

‫فاطمة السيهاتي‬

‫محمد البقعاوي‬

‫على تعليمي الحروف العربية طفال وأعقد‬ ‫والله نشكر من‬ ‫المسائل الطبية شابا يافعا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫والله غالب على أمره ولكن‬ ‫قبل ومن بعد (‬ ‫ُ‬ ‫أكثر الناس اليعلمون)‬

‫نهاية حقبة‬ ‫إن الحياة تنقسم إلى فترات أو حقب ‪ ،‬وكل‬ ‫منا لديه أحقاب مميزة عن األخر تعرف حياته‬ ‫وكأنها رواية عن شخصية من التاريخ‪ .‬واليوم‬ ‫أنهي واحد من هذه الحقب‪ ،‬وهو برنامج‬ ‫العلوم اإلشعاعية بدرجة البكالوريوس ولله‬ ‫الحمد والشكر له‪ .‬أربع سنوات من التحصيل‬ ‫العلمي والمذاكرة إلى حد السهر في ليالي‬ ‫مقمرة من أجل بناء الوطن والنهوض به‪،‬‬ ‫وكما قال اإلمام الشافعي رحمه الله “من‬ ‫طلب العال سهر الليالي”‪ .‬إن إنهاء الدراسة‬ ‫والحصول على الشهادة ال يعني التوقف‬ ‫عن التعلم وتلقي العلم‪ ،‬فالعلم يتطور‬ ‫ويتغير معه العالم‪ ،‬ويجب علينا ان نواكب‬ ‫هذا التغير وان نتطور معه وإال لن يكون لنا‬ ‫مكان فيه‪ .‬يجب علينا جميعا ان ال نتوقف‬ ‫عن التعلم والسؤال مهما كانت حالنا‪،‬‬ ‫فبالعلم تحيا األمم‪.‬‬

‫االسم‪ :‬سعود بن يحيى كعبي‬

‫االسم‪ :‬أمين بن حسين الدبيسي‬ ‫كلية العلوم الطبية التطبيقية‬ ‫ ‬ ‫سطر الذكريات‬ ‫نَ ُ‬ ‫وبعد مسيرة من التعلم في رحاب جامعة‬ ‫اإلمام عبدالرحمن بن فيصل؛ نقف لنشكر‬ ‫ونسطر ذكريات نرجو أن ال تنقضي أبدا‪.‬‬ ‫قضيت ست سنوات في كنف واحة‬ ‫ُ‬ ‫فقد‬ ‫تميزت بالرحابة والحرص على التعليم‪ ،‬وبناء‬ ‫ّ‬ ‫نموذج مميز ليكون بعد ذلك عنصرا يخدم‬ ‫وتعلمت في هذه السنوات‬ ‫ُ‬ ‫دينه ووطنه‪.‬‬ ‫وأدركت أن‬ ‫ُ‬ ‫مالم أتعلمه فيما مضى‪،‬‬ ‫طريق العلم طويل وماتع‪ ،‬وأدركت أني‬ ‫اكتسبت من‬ ‫ُ‬ ‫لن أبلغ نهاية الطريق ولكن‬ ‫المهارات مايمكّنني للسير فيه ماحييت‪.‬‬ ‫ويوم التخرج يوم بهجة وسرور‪ ،‬ويوم يفخر‬ ‫فيه الخريج ومن حوله‪ ،‬فهو لحظة وقوف‬ ‫أمام مسيرة من الجد واالجتهاد والمثابرة‪.‬‬ ‫وأما الطريق بعد التخرج فهو ميدان للبذل‪،‬‬ ‫وفيه يكون تمثيل الوالء الصادق لوطن‬ ‫الطموح والعطاء‪ .‬ومشاعر الشكر والعرفان‬ ‫ال تنقضي‪ ،‬فشكرا أبي وأمي على دموع‬ ‫الفرح التي رأيتها وليدا وخريجا‪ ،‬وشكرا‬ ‫جامعتي‪ ،‬وشكرا أساتذتي الذين حرصوا‬

‫فرحتان وبينهما الكثير‬ ‫في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة – يوم‬ ‫توجت بالقبول‪ ،‬وفي‬ ‫عرفة – لعام ‪1438‬هـ ّ‬ ‫اليوم السابع والعشرين من شهر جمادى‬ ‫اآلخرة لعام ‪1442‬ه ظفرت بإجازة الرسالة‪.‬‬ ‫وما بين تلك الفرحتان فرحة القبول وفرحت‬ ‫اإلجازة‪ ،‬مضيت بدرب محملة بالخيبات‬ ‫واإلحباط واإلخفاق والعزيمة واإلصرار‬ ‫ي وأخوتي‬ ‫والنجاح‪ ،‬محفوفة بدعوات والد ّ‬ ‫مسورة بالعلم‬ ‫وصديقاتي ورفيقات الرحلة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والمعرفة وبأساتذة كان لهم الفضل من‬ ‫بعد الرحمن فقد أثروني وأناروا بصيرتي‬ ‫بعلمهم وبخبرتهم‪ ،‬وأثاروا فضولي حول‬ ‫التعلم والبحث العلمي‪..‬‬ ‫ودعت أيام تلك السنين التي ظننتها لن‬ ‫ّ‬ ‫تنتهي‪ ،‬والتي اختلطت مشاعري فيها‪،‬‬ ‫من صدمة أول اختبار مضى فيه الوقت‬ ‫مكتوبا بالرصاص‪،‬‬ ‫وذاك الدفتر األخضر‬ ‫ً‬ ‫إلى مناقشة أول عرض تقديمي علمني‬ ‫فيه أستاذي أن ال أقبل المعلومة من مرجع‬ ‫مرورا‬ ‫واحد قبل تفحصها في أكثر من مرجع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتساؤل أساتذتي الذي يصيبني بالخفقان‬ ‫وينتهي بابتسامة عريضة” كم درجة‬ ‫حصلت في االختبار؟” وصولاً‬ ‫ِ‬ ‫تتوقعي قد‬

‫االسم‪ :‬تركي بن عبدالله الغامدي‬ ‫الكلية‪ :‬الطب البشري ‪ -‬بكالوريوس الطب‬ ‫العام والجراحة العامة‬ ‫ ‬ ‫شكر وعرفان‬ ‫بعد ست سنوات و توفيق من الله تعالى‬ ‫تخرجت من كلية التربية تخصص صفوف‬ ‫ً‬ ‫أوال ثم أعضاء‬ ‫شاكرا لله عز وجل‬ ‫أولية‬ ‫ً‬ ‫هيئة التدريس الذين ساهموا في العملية‬ ‫التعليمية و أسأل الله العظيم رب العرش‬ ‫الكريم أن يوفقني و زمالئي الطالب في‬ ‫مشوارنا المهني ‪.‬‬

‫صالح الرويحي‬

‫علي الفرحان‬

‫ألصعب مرحلة التي بلغت ستة أشهر وهي‬ ‫تطبيق أداة الدراسة االستبانة في رسالة‬ ‫أياما اتنقل فيها‬ ‫الماجستير التي كانت تمر ً‬ ‫بين المؤسسات التعليمية والغير التعليمية‬ ‫ألحصل على استجابة واحدة وأعود إما‬ ‫محملة بالفرح أو مملؤة بالبكاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جدا ‪..‬‬ ‫الرحلة لم تكن ّ‬ ‫ترفا ولكنها كانت ممتعة ّ‬ ‫أنته بعد‪ ،‬فما‬ ‫انتهت تلك األعوام لكني لم ِ‬ ‫مضى ما هو إال باكورة لدرب محفوف‬ ‫بالعلم والنجاحات‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬خميسة بنت محمد عياش‬ ‫كلية التربية ‪ -‬قسم أصول التربية‬ ‫ ‬ ‫مشاعر الكفاح‬ ‫ُنت في‬ ‫تتسابق المشاعر قبل الكتابة ‪ ،‬ك ُ‬ ‫بداية مسيرتي العلمية في الشروع الى‬ ‫مرحلة جديدة (مرحلة الماجستير) والمسمى‬ ‫بعالم االبحاث واالكتشاف والتدريب على‬ ‫البحث العلمي وتطوير الذات ‪ ،‬قد حان‬ ‫وقته وأغرقت بكل تفاصيله كانت رحلة‬ ‫ممتعة وكل رحلة ممتعة يكسوها التعب‬ ‫والجهد واالجتهاد لكن َرسمة البدايات هي‬ ‫والحلم المنتظر‪ ،‬حان وقت التخرج‬ ‫االهداف‬ ‫ُ‬ ‫وها أنا أستطعم ذائقة التعب والسهر‬ ‫والكفاح بعد أربعة سنين للوصول الى ُسلم‬ ‫النجاح وتحقيقه ‪ ،‬اجعلوا درجات الكفاح ُس ً‬ ‫لما‬ ‫امام اعينكم‬ ‫وستنجزونه بكفاحكم واصراركم ‪ ،‬أحدثكم‬ ‫االن وانا خريجة من مرحلة التي اعتبرها‬ ‫نقطة وقفزة الى طريق الدكتوراه والذي ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا بمشيئة الله ‪.‬‬ ‫حلما وسأحققه‬ ‫زال‬ ‫التجعلوا سهام السلبية و تعثرات الحياة‬ ‫تُ بعد عن احالمكم تحقيقها ‪ ،‬واصلوا العلم‬ ‫ً‬ ‫وابدا ‪..‬‬ ‫والتعلم وكوني فخورة بذاتك دائما‬ ‫االسم‪ :‬وضحى بنت خليف الشمري‬ ‫الكلية ‪ :‬كلية العلوم ‪ -‬أحياء‬ ‫ ‬ ‫اليوم الذي لطالما انتظرته‬ ‫وقرة‬ ‫قر‬ ‫أيام‬ ‫“من بعد ِ‬ ‫الفؤاد ّ‬ ‫ُ‬ ‫والعنا ّ‬ ‫التشوق َ‬ ‫ّ‬ ‫العينان “ ها هو اليوم الذي لطالما انتظرته‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،‬بعد تعب السنين وكفاح االيام ‪ ،‬تخرجت‬ ‫ولله الحمد والمنة بدرجة البكالوريوس‬

‫ ‪13‬‬

‫مع مرتبة الشرف في تخصص المكتبات‬ ‫والمعلومات فالحمدلله الذي يسر لنا‬ ‫البدايات وبلغنا النهايات ‪ ،‬وكل الشكر‬ ‫ألمي العزيزة وتوأم روحي زوجي الحبيب‬ ‫واطفالي الغالين واسرتي الكريمة ‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬ليلى بنت ابراهيم محرق‬ ‫الكلية‪ :‬االداب ‪ -‬المكتبات والمعلومات‬ ‫تخرج ُدرة الجامعة‬ ‫ّ‬ ‫ال أذكر أني حلمت بلبسي للمعطف‬ ‫األبيض في طفولتي‪ ،‬أو حتى سعيي في‬ ‫أروقة المشفى بأن أكون طبيبة‪ ،‬لم يكن‬ ‫الطب غاية لي في صغري‪ ،‬بل ولم َأر مثالاً‬ ‫لشخص أعرفه حتى أتصوره أمامي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫حيا‬ ‫ًّ‬ ‫بعض األحالم ندعو بها وننساها‪ ،‬مخبأة‬ ‫طيات صحائف أقدارنا‪ ،‬ال ندرك حقيقة‬ ‫في ّ‬ ‫وجدت رسالة‬ ‫ُ‬ ‫وقوعها وال نعيها‪ .‬بالصدفة‬ ‫إطالقا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لي من طفولتي ال أذكر أني كتبتها‬

‫“يوما ما‪،‬‬ ‫إلي‪:‬‬ ‫وعدا من نفسي‬ ‫كان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سيسبق حرف الدال اسمي”‪ .‬فتحت لي‬ ‫اآلفاق بمصراعيها أثناء المرحلة الجامعية‪،‬‬ ‫فقد توالت اإلنجازات التي حققتها في‬ ‫عام بفضله‪ ،‬وأكثر ما أفخر به حصولي‬ ‫كل ٍ‬ ‫على لقب درة جامعة اإلمام عبدالرحمن بن‬ ‫فيصل ‪٢٠١٨‬م‪ .‬ما كان الطريق سهلاً ‪ ،‬فبعد‬ ‫‪ ٦‬سنين من الكفاح‪ ،‬ها أنا هنا بتوفيقه‬ ‫طبيبة‪ ،‬وحرف الدال‬ ‫ً‬ ‫وفيت بوعدي وأتخرج‬ ‫ُ‬ ‫يسبق اسمي‪.‬‬ ‫بعدد األيام التي الزمت بها المنزل‪،‬‬ ‫أهدي فرحة تخرجي إلى حبيبتي أمي‪،‬‬ ‫أعتذر لألوقات التي لم أخرج بها معك‪،‬‬ ‫لأليام التي كتمتي احتياجك لي بصدرك‪،‬‬ ‫معا‪ .‬أهديه إلى‬ ‫ولجلساتنا التي اعتدناها ً‬ ‫روح أبي الغالية التي أبت أن تزورني في‬ ‫هيأ لنا سبيل‬ ‫أحالمي‪ ،‬وجدي محمد الذي ّ‬ ‫العلم‪ ،‬أغدقكما الله بوابل رحماته‪ .‬إلى‬ ‫جدي حسن وجداتي‪ ،‬أخواني نايف ونواف‬ ‫سندي في حياتي‪ ،‬أهديكم فرحتي‪.‬‬

‫االسم‪ :‬نائلة بنت بدر العمودي‬ ‫الكلية‪ :‬كلية الطب ‪ -‬الطب والجراحة‬ ‫ ‬ ‫ذكريات جميلة‬ ‫الحمدلله عند البدء وحين الختام‪ ،‬الحمدلله‬ ‫أن شد من عزمي وبلغني هذا‪ .‬ما أجمله‬ ‫يوم ينسى به المرء سهر َّ‬ ‫الليالي‬ ‫ٍ‬ ‫من‬ ‫السنين‪ ،‬ذكريات جميله قضيناها‬ ‫وتعب‬ ‫ِّ‬ ‫في الفصول الدراسيه و جمعتنا باصحاب‬ ‫وزمالء وأساتذه رائعين‪ .‬تشاركنا الفرح‬ ‫والتعب الكمال مسيرتنا الجامعيه وها نحن‬ ‫نحقق مارسمنا من طموحات‪.‬الشكر الجزيل‬ ‫الى جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل من‬ ‫اكاديميين واداريين و على كل ماقدمته لنا‬ ‫من دعم خالل هذه الرحله‪ .‬وأخيرا ‪ ،‬انتهت‬

‫ ‪14‬‬

‫رحلة الدراسة وستبدأ بعدها رحلة أخرى‬ ‫جميلة وهي رحلة الحياة العملية الطويلة‬ ‫أتمنى من الله حياة موفقه ومليئه باالنجاز‬ ‫لجميع زمالئي الطالب والطالبات‪.‬‬ ‫االسم ‪ /‬ساره صالح السدالن‬ ‫الكلية ‪ /‬كلية ادارة االعمال ‪ -‬نظم المعلومات‬ ‫االداريه‬ ‫ ‬ ‫راية اإلنتصار‬ ‫في هذا اليوم حملت راية االنتصار بعنوان‬ ‫خريجة ‪ ،‬نعم انه انجاز وانتصار و افتخار رغم‬ ‫الظروف التي تختلف من طالبة الى طالبة‬ ‫أخرى ‪ ،‬أزف التهاني واألمنيات التي لطالما‬ ‫كانت لنا جميعا بمثابة الحلم الذي من الصعب‬ ‫تحقيقه ‪ ،‬رغم اللحظات التي مرت وكانت‬ ‫ّ‬ ‫محمل ًة بالذبول باالنطفاء واالستسالم ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جميعا و أصبحنا بفضل من الله‬ ‫تجاوزناها‬ ‫وتوفيقه خريجات لعام ‪. ٢٠٢١‬‬

‫االسم ‪ :‬عائشة بنت حبيب النهيان‬ ‫الكلية ‪ :‬كلية العلوم والدراسات اإلنسانية‬ ‫بالجبيل ‪ -‬رياض األطفال‬ ‫ ‬ ‫فرحة حصاد اإلنجاز‬ ‫والخبر كان الترحال‬ ‫ُ‬ ‫بين مدينتي األحساء‬ ‫والتنقل خالل خمس سنوات‪ .‬لربما لم تكن‬ ‫بتوفيق من الله وبدعم‬ ‫رحلة سهلة ولكن‬ ‫ٍ‬ ‫من والدي ووالدتي وصلت إلى ختام الرحلة‬ ‫فممتنة لكل منعطف في حياتي جعلني‬ ‫أكون أنا هذا اليوم‪ .‬فالحياة الجامعية جعلتني‬ ‫أكثر جرأة وقدرة على الخوض في التجارب‬ ‫واالستفادة منها‪ ،‬فبحمد من الله أبحرت‬ ‫بالتصميم ألجد نفسي في ‪ ٢٠٢١‬مصممة‬ ‫مطبوعات ومصممة داخلية‪ .‬ففرحة حصاد‬ ‫اإلنجاز اليضاهيه فرح فالحمدلله على بالغ‬ ‫هذا اليوم‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬تودد بنت طاهر النفيعي‬ ‫كلية التصاميم ‪ -‬تصميم مطبوعات ووسائط‬ ‫متعددة‬ ‫ ‬ ‫(البقاء على قيد الحياة)‬ ‫قصة عمرها خمس سنين وبعضنا اكثر‪..‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ‪..‬تشاركنا‬ ‫تكاتفنا وتعاونا مع بعضنا‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫االحزان و االفراح‪ ...‬سهرنا وتعبنا‬ ‫ولكن فرحنا و ضحكنا اكثر حتى باالوقات‬ ‫العصيبة‪ ...‬توترنا وقلقنا وكنّ ا نصبر أنفسنا‬ ‫بقرب نهاية المشوار‪ ،،‬وها قد أتت النهاية‬ ‫متوجه بتخرجنا ولله الحمد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ممتنة ً‬ ‫جدا للجامعة حيث أعانتني على اختيار‬ ‫أفضل فريق ‪ ...‬شكرا لكم لو ال الله ثم أنتم‬ ‫لكان هذا المشوار بالغ الصعوبة‪..‬‬ ‫وفقنا الله وأسعدنا وحقق جميع أمانينا‪..‬‬ ‫اهداء الى فريقي ‪ :‬رزان‪ ,‬الجوهرة‪ ,‬اريج‪,‬‬

‫اسماء‪ ,‬ندى‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬منال بنت عيسى‬ ‫الكلية‪ :‬كلية علوم الحاسب وتقنية‬ ‫المعلومات ‪ -‬نظم معلومات حاسوبية‬ ‫ ‬ ‫تجربتي الجامعية‬ ‫التجربة الجامعية من التجارب العظيمة التي‬ ‫وفقني الله ومنحني شرف تجربتها كانت‬ ‫تجربة رائعة ومختلفة عن غيرها من التجارب‬ ‫الدراسية األخرى ‪ ،‬في بداية مسيرتي‬ ‫الجامعية واجهت الكثير من المشاكل ‪ ،‬التي‬ ‫عرقلت سير دراستي ووقعت في كثير من‬ ‫جهال مني بها ‪ ،‬لكن بفضل من الله‬ ‫األخطاء‬ ‫ً‬ ‫ثم دعاء الوالدين تجاوزتها وأتممت دراستي‬ ‫للسنة التحضيرية وبدأت رحلة البحث عن‬ ‫تخصص يالئم طموحاتي ‪ ،‬وهي رحلة‬ ‫متعبة للبعض وأنا منهم ‪ ،‬اذ يحتار الكثير من‬ ‫الطلبة في اختيار التخصص الذي يتناسب‬ ‫مع ميولهم وطموحاتهم ‪ ،‬ويحتاج الموضوع‬ ‫إلى مزيد من التفكير والتروي في اختيار‬ ‫ما هو مناسب ‪ ،‬وهذا ما حرصت عليه ‪،‬‬ ‫وبتوفيق من الله تم قبولي في تخصص‬ ‫التاريخ في جامعة اإلمام عبد الرحمن بن‬ ‫فيصل – كلية األداب ‪ ،‬وهي من الجامعات‬ ‫المتميزة في المملكة العربية السعودية ‪،‬‬ ‫وأنا اليوم أشارككم بعض تجاربي في هذه‬ ‫الرحلة الطويلة التي شارفت على اإلنتهاء ‪،‬‬ ‫وأبارك لكل من وصل لهذه المرحلة‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬منى الشمري‬ ‫كلية اآلداب ‪ -‬قسم التاريخ ‬ ‫ين﴾‬ ‫‏﴿و ِ‬ ‫اه ْم َأ ِن ْال َح ْم ُد لِ َّل ِه َر ِّب ْال َع َال ِم َ‬ ‫آخ ُر َد ْع َو ُ‬ ‫‪َ ‎‬‬ ‫‪‎‬‏كان الطريق طويلاً‬ ‫وصعبا وكان الوصول‬ ‫ً‬ ‫وعظيما‪،‬‬ ‫مهيبا‬ ‫المشقة‬ ‫ّ‬ ‫على قدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد مسيرةً في مرحلة البكالوريوس‬ ‫بتخصص رياض األطفال وإنجازات أفخر بها‪،‬‬ ‫تخرجت تخرجت وما كنت ألفعل لوال أن الله‬ ‫مكنني‪ ،‬الحمدالله يارب‬ ‫وشكرا ورضا‪ ،‬ثم اشكر من‬ ‫وفعال‬ ‫قوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهدا طريق العلم بعد الله والى من ذلال‬ ‫لي الصعاب بدعواتهما‬ ‫الصادقة والصالحة ومن وقفا بجانبي وكان‬ ‫لهما الفضل بعد الله فيما وصلت اليه‬ ‫الى أبي وأمي أمد الله في عمرهما‬ ‫ورزقني برهما ورضاهم ‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬لينا بنت عبدالوهاب العبدالوهاب‪.‬‬ ‫الكلية‪ :‬التربية ‪ -‬رياض األطفال‬ ‫ ‬ ‫عودة الذكرى‬ ‫تعود تلك الذكري للسنة التحضيرية ‪ ،‬عندما‬ ‫كلما‬ ‫كانت وحدة الخريجين تستوقفني‬ ‫ّ‬

‫مررت بجانِبها ‪ ،‬تنتابني حينها مشاعر عديدة‬ ‫شعور مستبطئ ! امامي سنين‬ ‫يترأسها‬ ‫ٌ‬ ‫متغافلة‬ ‫ً‬ ‫طوال ‪ ..‬وهاهي االيام تنقضي‬ ‫اياي حتى وصلت لهذا اليوم الذي اشارك به‬ ‫في المجلة ‪ ،‬ألني خريجة !‬ ‫ً‬ ‫ي لوال أن‬ ‫اوال‬ ‫فالحمدلله ً‬ ‫وآخرا وما كنّ ا لنتهد َ‬ ‫هدانا الله‬ ‫االسم‪ :‬نورة بنت خالد الحنيطة‬ ‫كلية إدارة األعمال ‪ -‬علوم مالية ومصرفية‬ ‫ ‬ ‫شركاء النجاح‬ ‫الحمدلله على فضله وتوفيقه؛ تم تخرجي‬ ‫هذا العام من كلية الهندسة بدرجة الماجستير‬ ‫في الهندسة البيئية والشكر لله ثم لكل من‬ ‫ساعدني حتى اتخرج بنجاح وأخص بالشكر‬ ‫ابتداء بوالدتي الغالية فلها كل الفضل بعد‬ ‫الله بما تحقق من نجاح في كل حياتي فلها‬ ‫كل الفضل والى والدي رحمه الله؛ ثم ال‬ ‫أنسى ايضا ان أشكر زوجتي فكانت عون‬ ‫لي بعد الله وتوفيقه في اتمام دراستي‬ ‫والشكر ايضا لكل افراد عائلتي الغالية‪ .‬وال‬ ‫انسى ايضا الشكرالى الكادر التعليمي‬ ‫ممثال بوكيل الكلية الدكتور عمر اغا ورئيس‬ ‫القسم الدكتور نواف البليسي ‪.‬‬

‫المهندس محمد بن مرجي الحربي‬ ‫كلية الهندسة قسم الهندسة البيئية طالب‬ ‫دراسات عليا في الهندسة البيئية‬ ‫ ‬ ‫عندما تحول الحلم إلى حقيقة‬ ‫ّ‬ ‫وتعلمت وصبرت من‬ ‫لقد حلمت وعانيت‬ ‫أجل هذا اليوم ومن اجل هذا الحلم الذي‬ ‫تحول حقيقه وفخر والحمدالله‪.‬‬ ‫تغير كبيرة في‬ ‫مرحلة الماجستير نقطة‬ ‫ّ‬ ‫حياتي صقلت شخصيتي وخبراتي‬ ‫ومهاراتي‪ ،‬ووجدت خاللها الشغف والمتعه‬ ‫ووجدت نفسي ‪ ،‬واسأل الله ان ينفعني‬ ‫ً‬ ‫علما‪.‬‬ ‫بما تعلمت ويزيدني‬ ‫ي جزاهم الله‬ ‫الشكر لله‬ ‫ً‬ ‫أوال ثم لوالد ّ‬ ‫درسني وألهمني‬ ‫خير الجزاء ولجميع من ّ‬ ‫وأثراني في تخصصي وخاصة لسعادة‬ ‫الدكتوره الغالية سمر ابو بشيت فقد كانت‬ ‫والزالت خير مشرف وخير معلم وخير قائد‬ ‫ً‬ ‫جزيال‪.‬‬ ‫فشكرا‬ ‫ً‬ ‫االسم‪ :‬رشا بنت جبران ال مالح‬ ‫كلية العلوم طالبة دراسات عليا في الكيمياء‬ ‫العضوية‬ ‫ ‬ ‫أتى يوم الحصاد‬ ‫اليوم ال أستطيع أن أوصف مشاعري‪،‬‬ ‫فالسعادة والفرحة تغمرني أتى يوم‬ ‫الحصاد بعد سنين من الغراس ‪ ،‬أتى‬ ‫اليوم اللذي أرى فيه دموع السعادة والفخر‬

‫المختبئة وراء نظرات والداي ‪،‬أتت اللحظة‬ ‫التي حققت فيها أحد أهدافي حين رأيت‬ ‫صرح العلم العظيم ألول مرة‪.‬أسأل الله‬ ‫في يوم تخرجي هذا بعد أن حققت ذاتي‬ ‫في بحر العلوم والمعرفة أن يزكي علمي‬ ‫ويجعلني ممن ينشر العلم ويعمل به بما‬ ‫ينفع األمة وأن يكون شاهدا لي ال علي‬ ‫يوم الدين‪ .‬وما توفيقي إال بالله والله ولي‬ ‫التوفيق‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬توفيق بن محمد حسين‬ ‫كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات‬ ‫قسم علوم الحاسب‬ ‫ ‬ ‫وأنتهت المسيرة بإمتياز‬ ‫حلما‪،‬‬ ‫وأخيرا تحقق ما كان في األمس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انهيت مسيرة دراستي الجامعية بامتياز‬ ‫بعد سنين من الكفاح فاللهم لك الحمد كما‬ ‫ينبغي لجالل وجهك وعظيم سلطانك‪.‬‬ ‫أهدي تخرجي الى والدي العزيز الذي دعمني‬ ‫منذ طفولتي ووفر لي جميع ما أحتاج ألنجح‪،‬‬ ‫شكرا لحصدك األشواك عن طريقي لتمهد‬ ‫ً‬ ‫لي طريق النجاح فلك يا أبي جزيل الشكر‬ ‫والعرفان‪ .‬والى أمي العزيزة‪ ،‬جنة الله في‬ ‫شكرا لدعمك لي ولدعواتك الدائمة‬ ‫األرض‬ ‫ً‬ ‫لي وإليمانك في قدراتي‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬وضحى بنت فهد القحطاني‬ ‫كلية إدارة األعمال – تخصص إدارة مالية‬ ‫ ‬ ‫الدافع لمواجهة المصاعب‬ ‫ً‬ ‫يوما وال يزال‬ ‫ال أنسى الجملة التي قرأتها‬ ‫أثرها “نحن طالب آخرة‪ ،‬لسنا طالب دنيا”‬ ‫طالب آخرة ألن كل ماواجهناه من مصاعب‬ ‫كان خلفه دافع وهو أن نكون من وسائل‬ ‫رحمته سبحانه لعباده‪ ..‬فكل العقبات التي‬ ‫واجهتنا ليست إال رياح شكلتنا لنصل إلى‬ ‫هنا وإلى هذه الصفحات‬ ‫مرت‪..‬‬ ‫أربع سنوات ّ‬ ‫مرت بعون الله ثم بعون أمي وأبي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واألهل واألصدقاء‬ ‫طيب حميد‪..‬‬ ‫مرت وتركت خلفها كل أثر ّ‬ ‫ّ‬ ‫وها نحن اآلن على مشارف التخرج‪ ،‬قد‬ ‫العدة للرحلة القادمة بكل قوة ورضا‬ ‫أعددنا‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫شكرا لكل من كان خلف هذا النجاح‪ ،‬لكل‬

‫من سعى وبذل من أعضاء التدريس من‬ ‫جامعتي العزيزة‪ ،‬ولزميالت الرحلة “طالبات‬ ‫الدفعة العاشرة من قسم تقنية القلب”‬ ‫ً‬ ‫سببا في تسهيلها واجتيازها‬ ‫الذين كانوا‬ ‫أوال‬ ‫جزى الله الجميع كل خير‪ ..‬والحمدلله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وآخرا‬ ‫في بنت نايف العتيبي‬ ‫االسم‪ّ :‬‬ ‫تقنية القلب ‪ -‬كلية العلوم الطبية التطبيقية‬ ‫ ‬

‫ستبقى الذاكرة‬ ‫وتمضي السنين‪ ،‬وها نحن ذا قد تخرجنا من‬ ‫هذه الجامعة التي علمتنا الكثير واحتضنتنا‬ ‫وستبقى ذكراها مهما مرت األيام‪ .‬أيام‬ ‫حلوه وأيام ُمره ولكن األجمل هو أن قد‬ ‫وصلنا ألحد أهدافنا وحققناه وننتظر‬ ‫المستقبل المشرق بإذن الله‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬حسين بن علي الجراش‬ ‫كلية العمارة والتخطيط ‪ -‬هندسة البناء‬ ‫ ‬ ‫الوصول إلى المجد‬ ‫الحمد لله من قبل ومن بعد بفضل الله‬ ‫تخرجت من كلية العلوم تخصص رياضيات ‪.‬‬ ‫اسال المولى عز وجل ان يوفقني ويوفق‬ ‫جميع الخريجين لما يحبه ويرضاه ‪.‬‬ ‫نحن خريجون دفعة كورونا ‪ ،‬اثبتنا جدارتنا‬ ‫وقوة مثابرتنا وصبرنا حتى ‪ ،‬وصلنا لما نحن‬ ‫فيه االن ‪.‬‬ ‫لن يهزمنا تعليم عن بعد ‪ ،‬وال ضغط وقت‬ ‫ً‬ ‫عبثا في هذا‬ ‫‪ ،‬أو زيادة جهد ‪ ،‬ما وضعنا‬ ‫المكان إال لنصل للمجد ‪.‬‬ ‫عن تجربة ‪ ..‬اعدوا بناء ذاتكم ‪ ،‬وال تنشغلوا‬ ‫باألمس فال خيبة وال هزيمة تبقى لألبد ‪،‬‬ ‫مهما كانت صعوباتكم أنتم لها ند ‪ ،‬ثقوا‬ ‫بالله ثم بنفسكم واجعلوا بينكم وبين اليأس‬ ‫صد وبعد ‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬أثير بنت جمعان الزهراني‬ ‫كلية العلوم ‪ -‬قسم الرياضيات‬ ‫ ‬ ‫حق في النجاح‬ ‫ٌ‬ ‫أمد‬ ‫سنين الجهد إن طالت ستطوي لها‬ ‫ٌ‬ ‫انقضاء‬ ‫ولألمد‬ ‫ُ‬

‫لكل من جد واجتهد في دراسته حق في‬ ‫النجاح‬ ‫فرحة التخرج ال تساويها فرحة‬ ‫فـ ادرس بجد لكي تتألق بنجاحك العظيم‬ ‫التخرج هو نهاية التعلم وبداية رحلة طويلة‬ ‫تمتلئ باألمل‪ ،‬والعمل‪ ،‬والتفاؤل‬ ‫كل الشكرلـ (عائلتي ‪ ،‬أصدقائي وكل من‬ ‫ساندني )‬ ‫ً‬ ‫حقك️م‪.‬‬ ‫شكرا فشكري لن يوفيكم ّ‬ ‫فـإن قلت‬ ‫االسم‪ :‬فاطمة بنت عادل السيهاتي‬ ‫كلية إدارة األعمال ‪ -‬تخصص إدارة أعمال‬ ‫ ‬

‫سهال‬ ‫لم يكن المشوار‬ ‫ً‬ ‫بداية رحلتي في هذا المجال لم تكن سهلة‪،‬‬ ‫وإنما كانت مكللة بالمتاعب خاصة فقداني‬ ‫للوالدة الغالية رحمها الله واسكنها فسيح‬ ‫الجنات لكن دعواتها كانت الرفيق المؤنس‬ ‫خالل هذه الرحلة التي شارفت على االنتهاء‪.‬‬ ‫أحمد الله أن قد بلغني وإياكم رؤية هذا‬ ‫اليوم والذي كان بمثابة الحلم قبل سنوات‬

‫وأخيرا أثمرت هذه السنوات‬ ‫معدودة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الطوال بثمرة سنضل نستمتع بحالوتها‬ ‫طوال مسيرتنا المهنية والتي ستتجلى‬ ‫مالمحها بنهاية هذا اليوم العظيم‪ ..‬أتقدم‬ ‫بجزيل الشكر واالمتنان على كل الرفقة‬ ‫سويا مرارة هذه األيام قبل‬ ‫الذين تشاركنا‬ ‫ً‬ ‫حالوتها‪ ،‬وكل الشكر والتقدير أقدمه أنا‬ ‫وزمالئي لطاقم هيئة التدريس الموقرة‪،‬‬ ‫والذين ألهمونا بتجاربهم وصقلوا أحالمنا‬ ‫بمعلمهم‪ ،‬سائلين المولى عزوجل أن‬ ‫ينفعنا بما علمنا وينفع بنا بالدنا لنسمو‬ ‫سويا‪.‬‬ ‫ونرتقي‬ ‫ً‬ ‫االسم‪ :‬محمد بن عقيل البقعاوي‬ ‫كلية العلوم الطبية التطبيقية ‪ -‬الرعاية‬ ‫التنفسية‬ ‫ ‬ ‫أثبتنا وجودنا‬ ‫الحمدلله الذي كتب لي بلوغ هذه اللحظة‬

‫اكتب اآلن واأليام معدودة ليوم التخرج‬ ‫لن أتكلم عن الخمسة سنوات فهي لم تكن‬ ‫مشوارا طويل‬ ‫بالقليلة كانت‬ ‫ً‬ ‫ألقدم شكري‬ ‫أحببت أن أكتب هنا‬ ‫ُ‬ ‫لكن‬ ‫ِّ‬ ‫وكلمات امتناني‬ ‫أولاً الفضل لله والحمد له فكل خطوة لم‬ ‫تكن لوال رحمته وعنايته‬ ‫ثم لعائلتي التي غمروني بدعائهم‬ ‫ووضعوا أيديهم بيدي ودعموني في عتمة‬ ‫اليأس لنور النجاح‬ ‫ولمن شاركوني هذه المسيرة ورحلتها‬ ‫لكليتي كلية التصاميم‬ ‫الطويلة من جامعتي َّ‬ ‫ما زلت فخورة وسأظل أنني جزء منهم‬ ‫ولمن ألهموني بأرواحهم قبل ما قدموه‬ ‫إلى مهندساتي وأساتذتي لمن آمنوا بي‬ ‫عاليا وقاسموني وقتهم‬ ‫وأخذوا بيدي ً‬ ‫ولصديقاتي ودعمهم الذي كان وما زال‬ ‫بلطف منهم‬ ‫ٍ‬ ‫ولدفعتي الدفعة الثالثة فنحن كنا نكافح‬ ‫ليس لنتخرج فقط بل لنثبت أننا كنا هنا وما‬ ‫زال أثرنا‬ ‫وما قبل النَّ هاية لكل شخص كان جزء من‬ ‫ممتنة لك‬ ‫ٌ‬ ‫هذه الرحلة فاليوم أنا هنا‬ ‫وأخيرا فالكلمات ال تصف وستظل القليل!‬ ‫ً‬ ‫االسم‪ :‬ريناد بنت أحمد الغامدي‬ ‫كلية التصاميم ‪ -‬تصميم صناعي‬ ‫ ‬ ‫ال تسعني الكلمات‬ ‫ً‬ ‫اخيرا‬ ‫الحمدلله رب العالمين ‪ ،‬ها نحن نتذوق‬ ‫لذة وحالوة اجتهادنا الدراسي ‪ ،‬ممتلئين‬ ‫ً‬ ‫فخرا بمملكتنا المعطاء وجامعتنا الشامخة‬ ‫وال يسعني بالكلمات أن اعبر عن مدى‬ ‫شكري لكم‪.‬‬

‫كلية إدارة األعمال ‪ -‬علوم مالية ومصرفية‬ ‫ ‬ ‫وأبهى الحلم حققنا‬ ‫“وآخر َدعواهم َأن ْال َحمد َّلله رب ْالعالمين”‬ ‫ُ‬ ‫الحمدلله الذي ماتم جهد وال ختم سعي إال‬ ‫بفضله ‪،‬‬ ‫وماتخطى العبد من عقبات وصعوبات إال‬ ‫بتوفيقه ومعونته‬ ‫يسر البدايات وبلغنا النهايات‬ ‫الحمدلله الذي ّ‬ ‫أمسا‬ ‫‪َ ،‬مضت أتعابنا ً‬ ‫حققنا وبذلنا الجهود وأجتزنا‬ ‫ّ‬ ‫الحلم‬ ‫وأبهى ُ‬ ‫المنى ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الصعاب ونلنا ُ‬ ‫كل الشكر لله ثم لعائلتي الحبيبة و لألصحاب‬ ‫األوفياء ‪.‬‬ ‫االسم‪ :‬جمالء بنت علي الشهراني‬ ‫الكلية ‪ :‬العلوم ‪ -‬رياضيات ( إحصاء)‬ ‫ ‬ ‫شغف العلم‬

‫ً‬ ‫حاضرا لدي‬ ‫كان شغف العلم والدراسة‬ ‫وكنت أبحث عن فرصة دراسية مالئمة‬ ‫وبدأت رحلتي مع هذه الجامعة العريقة في‬ ‫عام ‪ 2019‬عندما سمعت من أحد الزمالء‬ ‫عن برنامج ماجستير الصحة العامة حينها‬ ‫تصفحت موقع الجامعة واطلعت على‬ ‫تفاصيل البرنامج كاملة وبعدها وجدت مسار‬ ‫الصحة والسالمة المهنية هو ما يتناسب مع‬ ‫ممارستي العملية وطموحاتي واهتماماتي‬ ‫وبعد ذلك تواصلت مع الدكتورة منسقة‬ ‫البرنامج وأرشدتني للتواصل مع الدكتور‬ ‫المسؤول عن مسار الصحة والسالمة‬ ‫والمهنية وكانت تلك اللحظة هي نقطة‬ ‫التحول بالنسبة لي ألن الدكتور شجعني‬ ‫ً‬ ‫كثيرا بعد معرفته باهتماماتي وطبيعة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا تشجيع مديري في العمل‬ ‫عملي‬ ‫لندرة وأهمية هذا التخصص ولله الحمد تم‬ ‫قبولي وبدأت رحلة التحصيل العلمي وكان‬ ‫أبرز التحديات بها هو تعدد مسؤولياتي‬ ‫اإلدارية والعائلية والمجتمعية والجمع بين‬ ‫ً‬ ‫والحقا‬ ‫العمل والدراسة وبعد المسافة‬ ‫جائحة كورونا والتعليم عن بعد وبتوفيق‬ ‫الله وبدعم وتعاون أعضاء هيئة التدريس‬ ‫الموقرة تجاوزنا جميع هذه التحديات وكان‬ ‫هناك العديد من الذكريات الجميلة أبرزها‬ ‫تبادل الخبرات العلمية والعملية مع مختلف‬ ‫زمالء الدفعة بمختلف أعمارهم ودرجاتهم‬ ‫العلمية وخبراتهم العملية وأنصح الجميع‬ ‫بمواصلة رحلة العلم والمعرفة‬

‫االسم‪ :‬سامي بن حسن المحمد‬ ‫كلية الصحة العامة ‪ -‬ماجستير صحة عامة‬

‫االسم‪ :‬علي بن عبدالله الفرحان‬

‫ ‪15‬‬

‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫أيقونة التغيير‬

‫‪ 42‬نخبة المستقبل‬ ‫إنه لمن دواعي فخرنا‬

‫هنا جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‪ ،‬أيقونة‬

‫وســرورنا‪ ،‬أن نحــتــفل‬

‫التغيير ومنارة المعرفة‪ ،‬هنا جزء من أصالة التاريخ‬

‫اليــــوم فــــي جــامــعــة‬

‫ماض وحاضر‪ ،‬هنا المعرفة والحكمة‬ ‫ٍ‬ ‫السعودي‬

‫اإلمــام عبــــدالرحــــمــن‬

‫والحنكة في أعتى وأثمن صناعة عرفتها البشرية‬

‫بــن فــيــصـل‪ ،‬بتــخــريج‬

‫أال وهي صناعة اإلنسان‪ .‬حق لنا اليوم أن نفخر‬

‫الدفــــــعــــــة الثــــــانــيــة‬

‫في حضور وتشريف صاحب السمو الملكي‬

‫واألربعــيــن من أبنائنا‬

‫األمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير‬

‫الطــالب والطــالبــات‪،‬‬

‫المنطقة الشرقية بتخريج نخبة من نساء ورجال‬

‫بعدما أمضوا سنوات‬

‫الوطن‪ ،‬معتزون بهويتهم وأصالتهم وقادرون‬

‫من الجد واالجتهاد في أروقة هذا الصرح الجامعي؛ نهلوا‬

‫على خلق وإحداث التغيير‪ ،‬وصناعة مستقبل رؤية المملكة العربية السعودية‬

‫خاللها العلم والمعرفة‪ ،‬واكتسبوا الخبرات لينطلقوا في رحلة‬

‫‪.2030‬سعدنا في عمادة التعليم اإللكتروني بأن شاركنا عمادات وكليات‬

‫جديدة يحصدون فيها ثمار ما زرعوه من جد ومثابرة وتفوق‪.‬‬

‫وطلبة وطالبات الجامعة في خلق بيئة أكاديمية محفزة للتعليم والتعلم‬

‫ً‬ ‫جميعا بهذا اإلنجاز المتميز لكوكبة من طالبنا‬ ‫نحتفل اليوم‬

‫واإلبداع الالمتناهي‪ ،‬وهو امتداد لتحملنا مسؤولية نمو وازدهار ورفاه التعليم‬

‫وطالباتنا الذين ساهموا في إنجازات هذه الجامعة‪ ،‬التي‬

‫الجامعي والتعليم المستمر بقيادة معالي رئيس الجامعة أ‪.‬د‪.‬عبدالله بن محمد‬

‫تتميز بامتالك أفضل الوسائل واإلمكانات‪ ،‬والتقنيات‬ ‫ّ‬

‫الربيش‪ .‬نبارك للخريجين والخريجات وذويهم هذه المناسبة السعيدة علينا‬

‫العالية‪ ،‬والتي سعت وال تزال تسعى لكي تحقق لمنسوبيها‬

‫َ‬ ‫ً‬ ‫حافال بالمنجزات‪.‬‬ ‫أخضرا‬ ‫مستقبال‬ ‫جميعا ونتمنى لهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫أفضل بيئة عملية وتعليمية وبحثية إدارية حديثة ومتطورة‪.‬‬ ‫يعلم الجميع كم واجهت الجامعة طالبنا وطالباتنا‪ ،‬من‬

‫د‪ .‬منيرة بنت بدر المهاشير‬ ‫عميدة عمادة التعليم اإللكتروني‬

‫صعوبات وتحديات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد‪،‬‬ ‫والظروف اإلستثنائية التي رافقت اإلجراءات االحترازية‬ ‫المتخذة لمنع انتشار الفيروس‪ ،‬إال أننا نجحنا والحمدلله‪،‬‬ ‫بدعم من معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش‬ ‫والهيئتين اإلدارية والتعليمية في تخطي هذه التحديات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا نجاح تجربة التعلم عن بعد‪ ،‬حيث احتلت الجامعة‬ ‫متقدما ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا في هذا المجال بين الجامعات السعودية‪.‬‬ ‫موقعا‬ ‫نهنئ طالبنا كما نهنئ أنفسنا بأن كل جهودنا كُللت‬ ‫بالنجاح‪ ،‬والفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى‬ ‫يعود إلى إدارة الجامعة‪ ،‬التي لم تدخر أي جهد ولم‬ ‫تتأخر في تحقيق أي مطلب في سبيل رعاية الطالب‬ ‫واجتيازهم‬

‫سنوات‬

‫الدراسة‬

‫بهذا‬

‫التفوق‬

‫والنجاح‪.‬‬

‫وفي الختام‪ ،‬أشكر قيادتنا الرشيدة لدعمها ومساندتها‬ ‫للجامعة في تحقيق رسالتها‪ ،‬وأسأل الله العلي القدير‬ ‫أن يوفق أبناءنا الطلبة للحصول على أعلى المراتب‬ ‫في الدنيا واآلخرة‪ ،‬كما نعاهد الجميع بأن نسعى‬ ‫أجياال متفوقة‬ ‫لنخرج كل عام‬ ‫دائما لبذل الجهود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتشرف بها الجامعة‪ ،‬وتنفع بعلمها مجتمعها والوطن‪.‬‬ ‫م‪ .‬طفيل بن يوسف اليوسف‬ ‫مدير عام العالقات العامة واإلعالم‬

‫مجلة الخريجين ‪42‬‬

‫إشــــــــــراف‬

‫تــحــــــــــريــــــر‬

‫مراجــعــــة‬

‫إخــــــــراج‬

‫تصدرها إدارة العالقات‬ ‫العامة واإلعالم‬

‫م‪ .‬طفيل بن يوسف اليوسف‬

‫علي آل شهاب ‪ -‬صالح أبوهليل‬

‫محمد السليمان‬

‫عبدالكريم البراهيم‬

‫ ‪16‬‬