Arabic - The Protevangelion

Page 1

‫البروتفانجيليون‬ ‫الفصل ‪1‬‬ ‫‪ 1‬نقرأ في تاريخ أسباط إسرائًل الثني عشر أنه كان هناك شخص اسمه يواكًم‪ ،‬وكان غنًدا جددا‪ ،‬وقدم ذبائح مضاعفة للرب الله‪ ،‬بعد أن اتخذ هذا القرار ‪:‬‬ ‫أن أموالي ستكون لصالح جمًع الشعب ‪.‬وأن أجد رحمة من الرب الله لمغفرة خطاياي‪.‬‬ ‫‪ 2‬ولكن في بعض العًاد العظًمة للرب‪ ،‬عندما كان بنو إسرائًل يقدمون هداياهم‪ ،‬ويواقًم أيضا يقدم هداياه‪ ،‬عارضه رأوبًن رئًس الكهنة قائل ‪:‬ل يحل لك‬ ‫أن تقدم هداياك‪ ،‬لنك لم تقدمها ولدت أي قضًة في إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 3‬عند هذا المر‪ ،‬شعر يواكًم بالقلق الشديد‪ ،‬وذهب لستشارة سجلت السباط الثني عشر‪ ،‬لًرى ما إذا كان هو الشخص الوحًد الذي لم ينجب‪.‬‬ ‫‪ 4‬فلما سأل وجد أن جمًع البرار قد أقاموا نال في إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 5‬ثم ذكر رئًس الباء إبراهًم أن ا أعطاه إسحاق ابنه في آخر حًاته ‪.‬فشعر بحزن شديد ولم تراه زوجته‪:‬‬ ‫‪ 6‬ثم انصرف إلى البرية وأقام هناك خًمته وصام أربعًن نهارا وأربعًن لًلة قائل في نفاه‪:‬‬ ‫‪ 7‬ل أنزل لكل ول أشرب حتى ينظر إلي الرب إلهي‪ ،‬بل الصلة تكون طعامي وشرابي‪.‬‬ ‫الفصل ‪2‬‬ ‫‪ 1‬وفي هذه الثناء كانت زوجته حنة حزينة ومتحًرة لاببًن‪ ،‬وقالت ‪:‬سأحزن على ترملي وعقمي‪.‬‬ ‫‪ 2‬ولما قرب عًد الرب العظًم قالت يهوديت جاريتها إلى متى تذلًن نفاك هكذا ‪.‬لقد جاء الن عًد الرب‪ ،‬حًث ل يجوز لحد أن يحزن‪.‬‬ ‫‪ 3‬فخذ هذه القلناوة التي أعطاها لك صانع مثل هذه الشًاء‪ ،‬لنه ل يلًق أن ألباها أنا العبد‪ ،‬ولكنها تلًق بشخص أعظم منك‪.‬‬ ‫‪ 4‬فقالت حنة ابتعد عني‪.‬انا لات معتادة على مثل هذه الشًاء ‪.‬وأيضا قد أذلني الرب كثًرا‪.‬‬ ‫‪ 5‬أخشى أن يكون أحد الشخاص الفاسدين قد أعطاك هذا‪ ،‬فجئت لتنجاني بخطًتي‪.‬‬ ‫‪ 6‬فقالت يهوديت جاريتها وأي شر أريدك وأنت ل تامع لي‪.‬‬ ‫‪ 7‬ل أستطًع أن أطلب منك لعنة أعظم مما أنت علًه‪ ،‬لن ا قد أغلق رحمك حتى ل تكوني أما في إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 8‬عند ذلك اضطربت حنة للغاية‪ ،‬وذهبت نحو الااعة الثالثة بعد الظهر لتمشي في حديقتها مرتدية ثوب زفافها‪.‬‬ ‫‪ 9‬فرأت شجرة غار وجلات تحتها وصللت إلى الرب قائلة‪:‬‬ ‫‪ 10‬يا إله آبائي‪ ،‬باركني واستقبل صلتي كما باركت بطن سارة وأعطتها إسحاق ابنا‪.‬‬ ‫الفصل ‪3‬‬ ‫‪ 1‬وبًنما كانت تنظر نحو الاماء رأت عش عصفور في الغار‪،‬‬ ‫‪ 2‬وكانت تنوح في نفاها وقالت« ‪:‬ويل لي الذي ولدني؟ »وأي بطن حملني حتى أكون ملعونا أمام بني إسرائًل‪ ،‬فًعًلروني وياتهزئوا بي في هًكل إلهي ‪:‬‬ ‫ويل لي‪ ،‬بماذا أشبه؟‬ ‫‪ 3‬ل أشبه وحوش الرض‪ ،‬بل حتى وحوش الرض تثمر قدامك يا رب ‪.‬واو أنا‪ ،‬بماذا يمكن مقارنتها؟‬ ‫‪ 4‬ل أشبه البهائم غًر الحًة‪ ،‬لن البهائم غًر الحًة أيضا تثمر قدامك يا رب ‪.‬واو أنا‪ ،‬ما الذي يمكن مقارنته؟‬ ‫‪ 5‬ل أقارن بهذه المًاه‪ ،‬لن المًاه أيضا أثمرت قدامك يا رب ‪.‬واو أنا‪ ،‬بماذا يمكن مقارنتها؟‬ ‫‪ 6‬ل أشبه أمواج البحر ‪.‬فإن هالء‪ ،‬سواء كانوا هادئًن أم متحركًن‪ ،‬مع السماك التي فًهم‪ ،‬أحمدك يا​​رب ‪.‬واو أنا‪ ،‬بماذا يمكن مقارنتها؟‬ ‫‪ 7‬ل أشبه الرض ذاتها‪ ،‬لن الرض تنتج ثمرها وتابحك يا رب‪.‬‬ ‫الفصل ‪4‬‬ ‫‪ 1‬ثم وقف بها ملك الرب وقال يا حنة‪ ،‬حنة‪ ،‬لقد سمع الرب صلتك ‪.‬ستحبلًن وتلدين‪ ،‬ويتحدث عن نالك في كل العالم‪.‬‬ ‫‪ 2‬فأجابت حنة ‪:‬حي هو الرب إلهي‪ ،‬إن كل ما أخرجه‪ ،‬ذكرا كان أو أنثى‪ ،‬سأكرسه للرب إلهي‪ ،‬وسًخدمه في القدس طوال حًاته‪.‬‬ ‫‪ 3‬وإذا بملكًن قد ظهرا قائلًن لها ‪:‬هوذا يواكًم زوجك قادم مع رعاته‪.‬‬ ‫‪ 4‬لن ملك الرب نزل إلًه أيضا وقال ‪:‬الرب الله قد سمع صلتك‪ ،‬أسرع واذهب من هنا‪ ،‬هوذا حنة امرأتك تحبل‪.‬‬ ‫‪ 5‬فنزل يواكًم ودعا رعاته قائل قدموا لي عشرة حملن صحًحة ول عًب فًكون للرب الهي‪.‬‬ ‫‪ 6‬وآتوني باثني عشر عجل صحًحا‪ ،‬والثني عشر عجل تكون للكهنة والشًوخ‪.‬‬ ‫‪ 7‬وآتوني أيضا بمئة عنز‪ ،‬فتكون المئة عنز لجمًع الشعب‪.‬‬ ‫‪ 8‬ونزل يواكًم مع الرعاة‪ ،‬وحنة واقفة عند الباب ورأت يواكًم قادما مع الرعاة‪.‬‬ ‫‪ 9‬فركضت وتعلقت بعنقه وقالت الن علمت أن الرب باركني كثًرا‪.‬‬ ‫‪ 10‬فإني أنا التي كنت أرملة لم أعد أرملة‪ ،‬وأنا العاقر أحبل‪.‬‬ ‫الفصل ‪5‬‬ ‫‪ 1‬وأقام يواكًم في الًوم الول في بًته‪ ،‬وفي الغد قدم قربانه وقال‪:‬‬ ‫‪ 2‬إن استلطفني الرب‪ ،‬فلًظهر الصفًحة التي على جبهة الكاهن‪.‬‬ ‫‪ 3‬فنظر الطبق الذي على الكاهن ونظره واذا خطًة لم توجد فًه‪.‬‬ ‫‪ 4‬فقال يواكًم الن علمت أن الرب قد نوفاني وأبعد عني كل خطاياي‪.‬‬ ‫‪ 5‬ونزل من هًكل الرب مبررا ومضى الى بًته‪.‬‬ ‫‪ 6‬ولما تمت حنة تاعة اشهر ولدت وقالت للقابلة ماذا ولدت‪.‬‬


‫‪ 7‬فقالت لها فتاة‪.‬‬ ‫‪ 8‬فقالت حنة قد عظم الرب نفاي الًوم ‪.‬ووضعتها في الارير‪.‬‬ ‫‪ 9‬ولما تمت أيام تطهًرها أرضعت صبًا ودعت اسمها مريم‪.‬‬ ‫الفصل ‪6‬‬ ‫‪ 1‬وكانت قوة الطفلة تزداد يوما بعد يوم‪ ،‬حتى أنها لما بلغت تاعة أشهر جعلتها أمها على الرض لتحاول أن تقف ‪.‬وبعد أن سارت تاع خطوات‪ ،‬عادت‬ ‫مرة أخرى إلى حضن أمها‪.‬‬ ‫‪ 2‬فأخذتها أمها وقالت ‪:‬حي هو الرب إلهي‪ ،‬لن تمشي بعد على هذه الرض حتى آتي بك إلى هًكل الرب‪.‬‬ ‫‪ 3‬فجعلت مخدعها مكانا مقدسا ولم تامح أن يقترب منها شيء دنس أو نجس‪ ،‬بل دعت بعض بنات إسرائًل الطاهرات فزجوها جانبا‪.‬‬ ‫‪ 4‬ولما بلغ الطفل سنة واحدة أقام يواكًم ولًمة عظًمة ودعا الكهنة والكتبة والشًوخ وكل شعب إسرائًل‪.‬‬ ‫مشهورا ودائ دما مدى الجًال ‪».‬فأجاب جمًع الشعب ‪:‬‬ ‫‪ 5‬وقدم يواكًم الفتاة قرباندا لرؤساء الكهنة‪ ،‬وباركوها قائلًن« ‪:‬يبارك إله آبائنا هذه الفتاة‪ ،‬ويعطًها اس دما‬ ‫د‬ ‫فلًكن‪ ،‬آمًن‪.‬‬ ‫‪ 6‬ثم عرضها يواكًم ثانًة على الكهنة‪ ،‬فباركوها قائلًن ‪:‬أيها الرب العلي‪ ،‬انظر إلى هذه الفتاة وباركها بركة أبدية‪.‬‬ ‫‪ 7‬فحملتها أمها وأعطتها صدرها ورنت لهذا الترنًمة للرب‪.‬‬ ‫‪ 8‬أغني ترنًمة جديدة للرب إلهي لنه افتقدني وأزال عني عار أعدائي وأعطاني ثمر بره لًخبر به بني رأوبًن ‪ ،‬أن آنا تمتص‪.‬‬ ‫‪ 9‬وأراحت الطفلة في الغرفة التي قدستها‪ ،‬وخرجت وكانت تخدمهم‪.‬‬ ‫‪ 10‬ولما انتهى العًد خرجوا وهم يفرحون ويابحون إله إسرائًل‪.‬‬ ‫الفصل ‪7‬‬ ‫‪ 1‬ولكن الفتاة كبرت‪ ،‬ولما بلغت سنتًن من عمرها‪ ،‬قال يواكًم لحنة ‪:‬لنقودها إلى هًكل الرب‪ ،‬لنوفي نذرنا الذي نذرناه للرب الله‪ ،‬لئل يفاد ‪.‬غضب علًنا‪،‬‬ ‫وتكون تقدمتنا غًر مقبولة‪.‬‬ ‫‪ 2‬فقالت حنة ‪:‬لننتظر الانة الثالثة‪ ،‬لئل تضًع في معرفة والدها ‪.‬فقال يواكًم فلننتظر إذن‪.‬‬ ‫‪ 3‬ولما بلغ الطفل ثلث سنوات قال يواكًم ‪:‬لندعو بنات العبرانً​ًن الطاهرات‪ ،‬ولًأخذن كل واحدة منهن سراجا وتوقد لئل يرجع الصبي أيضا‪ ،‬كان قلبها‬ ‫موج دها نحو هًكل الرب‪.‬‬ ‫‪ 4‬ففعلوا هكذا حتى صعدوا إلى هًكل الرب ‪.‬فقبلها رئًس الكهنة وباركها وقال ‪:‬يا مريم‪ ،‬الرب الله قد ل‬ ‫عظم اسمك إلى جًل فجًل‪ ،‬وبواسطتك يظهر الرب‬ ‫فدائه لبني إسرائًل إلى انقضاء الدهر‪،‬‬ ‫‪ 5‬ووضعها على الدرجة الثالثة من المذبح‪ ،‬وأعطى الرب نعمتها‪ ،‬ورقصت برجلًها‪ ،‬وأحبها كل بًت إسرائًل‪.‬‬ ‫الفصل ‪8‬‬ ‫‪ 1‬فمضى والداها متعجبًن ومابحًن ا‪ ،‬لن الفتاة لم ترجع إلًهما‪.‬‬ ‫‪ 2‬وأما مريم فاستمرت في الهًكل كحمامة مربًة هناك‪ ،‬وكانت تتلقى طعامها من يد ملك‪.‬‬ ‫‪ 3‬ولما كانت في الثانًة عشرة من عمرها اجتمع الكهنة في مجمع وقالوا ‪:‬ها مريم عمرها اثنتي عشرة سنة ‪.‬فماذا نصنع بها لئل يتنجس مقدس الرب إلهنا؟‬ ‫‪ 4‬فأجاب الكهنة زكريا رئًس الكهنة« ‪:‬هل تقف أنت عند مذبح الرب‪ ،‬وتدخل إلى القدس‪ ،‬والتمس من أجلها وكل ما أظهره لك الرب فافعله‪».‬‬ ‫‪ 5‬فدخل رئًس الكهنة إلى قدس القداس وأخذ صدرة القضاء وصلى من أجلها‪.‬‬ ‫‪ 6‬وإذا بملك الرب قد جاء إلًه وقال ‪:‬يا زكريا‪ ،‬يا زكريا‪ ،‬اخرج وادع جمًع أرامل الشعب‪ ،‬ولًأت كل واحد منهم بعصاه‪ ،‬والذي يظهر به الرب وتكون‬ ‫العلمة زوج مريم‪.‬‬ ‫‪ 7‬وخرج المنادون في كل الًهودية‪ ،‬وبوق الرب‪ ،‬فركض كل الشعب واجتمعوا‪.‬‬ ‫‪ 8‬فطرح يوسف الفأس وخرج للقائهم ‪.‬ولما التقوا تقدموا إلى رئًس الكهنة‪ ،‬وأخذوا كل واحد عصاه‪.‬‬ ‫‪ 9‬ولما اخذ رئًس الكهنة العصي دخل الهًكل لًصلي‪.‬‬ ‫‪ 10‬ولما فرغ من صلته اخذ القضبان وخرج ووزعها ولم تحدث لهم آية‪.‬‬ ‫‪ 11‬فأخذ يوسف العصا الخًرة‪ ،‬وإذا بحمامة خرجت من العصا وحلقت على رأس يوسف‪.‬‬ ‫‪ 12‬فقال رئًس الكهنة ‪:‬يا يوسف‪ ،‬أنت هو الذي تم اختًاره لتأخذ عذراء الرب لتحفظها له‪.‬‬ ‫‪ 13‬فأبى يوسف قائل ‪:‬أنا شًخ ولي أولد‪ ،‬وهي صغًرة الان‪ ،‬وأخاف أن أصًر سخرية في إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 14‬فقال رئًس الكهنة ‪:‬يا يوسف‪ ،‬اتق الرب إلهك‪ ،‬واذكر كًف فعل ا مع داثان وقورح وأبًرام‪ ،‬كًف انفتحت الرض وابتلعتهم بابب تناقضهم‪.‬‬ ‫ق ا لئل يحدث مثل هذا في بًتك‪.‬‬ ‫‪ 15‬والن يا يوسف ات ق‬ ‫‪ 16‬فخاف يوسف وأخذها إلى بًته‪ ،‬وقال يوسف لمريم« ‪:‬ها أنا أخذتك من هًكل الرب والن أتركك في بًتي ‪».‬يجب أن أفكر في مهنتي في البناء ‪.‬الرب‬ ‫معك‪.‬‬ ‫الفصل ‪9‬‬ ‫‪ 1‬وحدث في مجمع الكهنة أنه قًل ‪:‬لنصنع حجابا جديدا للهًكل‪.‬‬ ‫‪ 2‬فقال رئًس الكهنة ادع لي سبع عذارى طاهرة من سبط داود‪.‬‬ ‫‪ 3‬فذهب العبًد وأدخلوهم إلى هًكل الرب‪ ،‬فقال لهم رئًس الكهنة ألقوا قرعة قدامي‪ ،‬من منكم يغزل خًط الذهب‪ ،‬من السمانجوني‪ ،‬من القرمز‪ ،‬من‬ ‫البوص؟ ومن هو الرجواني الحقًقي‪.‬‬ ‫‪ 4‬فعرف رئًس الكهنة مريم أنها من سبط داود ‪.‬فدعاها‪ ،‬فوقع لها الرجوان الحقًقي لتغزله‪ ،‬فذهبت إلى بًتها‪.‬‬ ‫‪ 5‬ولكن من ذلك الوقت صمت زكريا رئًس الكهنة‪ ،‬وأقًم صموئًل في مخدعه حتى تكلم زكريا مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪ 6‬ولكن مريم أخذت الرجوان الحقًقي وغزلته‪.‬‬


‫‪ 7‬فأخذت القدر وخرجت لتاتقي ماء‪ ،‬وسمعت صوتا قائل لها ‪:‬الالم لك يا ممتلئة نعمة‪1 ،‬الرب معك ‪.‬مباركة أنت في النااء‪.‬‬ ‫‪ 8‬فالتفتت يمًنا وياارا لترى من أين جاء ذلك الصوت‪ ،‬فدخلت بًتها وهي مرتعدة‪ ،‬ووضعت جرة الماء وأخذت الرجوان وجلات على كرسًها لتصنعه‪. .‬‬ ‫‪ 9‬واذا ملك الرب واقف لديها وقال ل تخافي يا مريم لنك قد وجدت نعمة في عًني ا‪.‬‬ ‫‪ 10‬فلما سمعت ذلك فكرت في نفاها ما معنى هذه التحًة‪.‬‬ ‫‪ 11‬فقال لها الملك الرب معك فتحبلًن‪.‬‬ ‫‪ 12‬فأجابت ‪:‬ماذا !هل أحبل بال الحي وأنجب كما تفعل سائر النااء؟‬ ‫‪ 13‬فأجاب الملك ‪:‬لًس هكذا يا مريم‪ ،‬بل الروح القدس يحل علًك‪ ،‬وقوة العلي تظللك‪.‬‬ ‫‪ 14‬لذلك فإن المولود منك يكون قدوسا‪ ،‬وابن ا الحي يدعى‪ ،‬وتدعو اسمه ياوع ‪.‬لنه يخلص شعبه من خطاياهم‪.‬‬ ‫‪ 15‬وهوذا الًصابات ناًبتك هي ايضا حبلى بابن في شًخوختها‪.‬‬ ‫‪ 16‬وهذا هو الشهر الاادس لتلك التي تدعى عاقرا ‪.‬لنه ل شيء غًر ممكن عند ا‪.‬‬ ‫‪ 17‬فقالت مريم هوذا جارية الرب ‪.‬فلًكن لي حاب كلمك‪.‬‬ ‫‪ 18‬ولما صنعت الرجوان حملته إلى رئًس الكهنة‪ ،‬فباركها رئًس الكهنة قائل ‪:‬يا مريم‪ ،‬الرب الله ل‬ ‫عظم اسمك‪ ،‬وتكوني مباركة إلى أبد البدين ‪.‬‬ ‫‪ 19‬فمضت مريم وهي ممتلئة بالفرح إلى ناًبتها ألًصابات وطرقت الباب‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ربي‬ ‫ام‬ ‫تأتي‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫‪ 20‬فلما سمعت الًصابات ركضت وفتحت لها وباركتها وقالت من اين لي‬ ‫ل‬ ‫‪ 21‬لو !حالما وصل صوت سلمك إلى أذني‪ ،‬قفز ما في داخلي وباركك‪.‬‬ ‫‪ 22‬وأما مريم‪ ،‬إذ كانت تجهل جمًع المور الغامضة التي كلمها بها رئًس الملئكة جبرائًل‪ ،‬رفعت عًنًها نحو الاماء وقالت ‪:‬يا رب !من أنا حتى تطوبني‬ ‫جمًع أجًال الرض؟‬ ‫‪ 23‬ولكن لما رأت نفاها تكبر يوما بعد يوم‪ ،‬خافت‪ ،‬فمضت إلى بًتها واختبأت عن بني إسرائًل ‪.‬وكان عمره أربعة عشر عا دما عندما حدثت كل هذه‬ ‫الشًاء‪.‬‬ ‫الفصل ‪10‬‬ ‫‪ 1‬ولما جاء شهرها الاادس‪ ،‬رجع يوسف من بناء البًوت في الخارج‪ ،‬التي كانت مهنته‪ ،‬فدخل البًت ووجد العذراء قد كبرت‪.‬‬ ‫‪ 2‬فضرب على وجهه وقال ‪:‬بأي وجه أتطلع إلى الرب إلهي؟ أو ماذا أقول في هذه الشابة؟‬ ‫‪ 3‬لني قبلتها عذراء من هًكل الرب إلهي ولم أحفظها هكذا!‬ ‫‪ 4‬من خدعني هكذا؟ من فعل هذا الشر في بًتي وأغوى العذراء عني فنجلاها؟‬ ‫‪ 5‬ألًس تاريخ آدم قد تم في داخلي؟‬ ‫‪ 6‬لنه في لحظة مجده جاءت الحًة ووجدت حواء وحدها فأغوتها‪.‬‬ ‫‪ .7‬هكذا حدث لي‪.‬‬ ‫‪ 8‬فقام يوسف عن الرض ودعاها وقال يا من انعم علًها ا لماذا فعلت هذا‪.‬‬ ‫‪ 9‬لماذا هكذا أذلت نفاك التي تربلت في قدس القداس‪ ،‬وقبلت طعامك من أيدي الملئكة؟‬ ‫‪ 10‬فأجابت بفًض من الدموع ‪:‬أنا بريئة ولم أعرف رجل‪.‬‬ ‫‪ 11‬فقال يوسف كًف حبلت‪.‬‬ ‫‪ 12‬اجابت مريم حي هو الرب الهي لات اعلم لماذا‪.‬‬ ‫‪ 13‬فخاف يوسف جدا وذهب عنها وهو يفكر ماذا يفعل بها ‪.‬وهكذا فكر مع نفاه‪:‬‬ ‫‪ 14‬إذا أخفًت جريمتها أدان في شريعة الرب‪.‬‬ ‫‪ 15‬وإذا كشفتها لبني إسرائًل‪ ،‬أخاف أن تكون حبلى من ملك‪ ،‬فأوجد وأنا أسلم نفس شخص بريء‪.‬‬ ‫‪ 16‬فماذا أفعل؟ سأطردها على انفراد‪.‬‬ ‫‪ 17‬ولما جاء اللًل إذا ملك الرب قد ظهر له في الحلم وقال‪:‬‬ ‫‪ 18‬ل تخافوا أن تأخذوا الفتاة‪ ،‬لن الذي فًها هو من الروح القدس‪. .‬‬ ‫‪ 19‬فاتلد ابنا وتدعو اسمه ياوع لنه يخلص شعبه من خطاياهم‪.‬‬ ‫‪ 20‬فقام يوسف من نومه ومجلد اله اسرائًل الذي انعم علًه بهذه النعمة وحفظ العذراء‪.‬‬ ‫الفصل ‪11‬‬ ‫‪ 1‬فجاء حنان الكاتب وقال لًوسف لماذا لم نراك منذ رجعت‪.‬‬ ‫‪ 2‬فقال يوسف لني تعبت في سفري واستراحت في الًوم الول‪.‬‬ ‫‪ 3‬فالتفت حنان فرأى العذراء حبلى‪.‬‬ ‫سرا لها‬ ‫كثًرا‪ ،‬مذنب بارتكاب جريمة فظًعة‪ ،‬إذ دنس العذراء التي استقبلها من هًكل الرب‪ ،‬وتزوج د‬ ‫‪ 4‬ومضى إلى الكاهن وأخبره ‪:‬إن يوسف الذي تثق فًه د‬ ‫ولم يكتشفها لبني إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 5‬فقال الكاهن هل يوسف فعل هذا‪.‬‬ ‫‪ 6‬فأجاب حنان ‪:‬إذا أرسلت إحدى عبًدك تجدها حبلى‪.‬‬ ‫‪ 7‬فذهب العبًد ووجدوا كما قال‪.‬‬ ‫‪ 8‬وعلى هذا قدموا للمحاكمة هي ويوسف‪ ،‬فقال لها الكاهن ‪:‬يا مريم‪ ،‬ماذا فعلت؟‬ ‫‪ 9‬لماذا تواضعت نفاك وناًت الهك وقد نشأت في قدس القداس وتناولت طعامك من ايدي الملئكة وسمعت ترانًمهم‪.‬‬ ‫‪ 10‬لماذا فعلت هذا؟‬ ‫‪ 11‬فأجابت بفًض من الدموع ‪:‬حي هو الرب إلهي‪ ،‬إني بريئة في عًنًه لني ل أعرف أحدا‪.‬‬ ‫‪ 12‬فقال الكاهن لًوسف لماذا فعلت هذا‪.‬‬ ‫‪ 13‬فقال يوسف حي هو الرب الهي اني لم اهتم بها‪.‬‬ ‫سرا ولم تكشف لبني إسرائًل‪ ،‬وتواضعت تحت يد ا القوية لكي يتبارك نالك‪.‬‬ ‫‪ 14‬فقال الكاهن ل تكذب بل اخبر بالصدق ‪.‬لقد تزوجتها د‬


‫‪ 15‬فاكت يوسف‪.‬‬ ‫‪ 16‬فقال الكاهن لًوسف ينبغي لك أن ترد إلى هًكل الرب العذراء الذي أخذته من هناك‪.‬‬ ‫‪ 17‬فبكى بكاء مرا‪ ،‬وقال الكاهن« ‪:‬أسقًكما ماء الرب‪1 ​،‬الذي للمحاكمة‪ ،‬فًنكشف إثمكما أمامكما‪».‬‬ ‫‪ 18‬فأخذ الكاهن الماء وسقى يوسف وأرسله إلى مكان جبلي‪.‬‬ ‫‪ 19‬فرجع سالما تماما‪ ،‬وتعجب الشعب كله من أن ذنبه لم ينكشف‪.‬‬ ‫‪ 20‬فقال الكاهن ‪:‬لن الرب لم يظهر خطاياك وأنا ل أدينك‪.‬‬ ‫‪ 21‬فأرسلهم‪.‬‬ ‫‪ 22‬فأخذ يوسف مريم وذهب إلى بًته وهو يفرح ويابح إله إسرائًل‪.‬‬ ‫الفصل ‪12‬‬ ‫‪ 1‬وصدر أمر من المبراطور أغاطس بفرض الضريبة على جمًع الًهود الذين من بًت لحم في الًهودية‪.‬‬ ‫‪ 2‬فقال يوسف ‪:‬أنا أهتم بتربًة أطفالي ‪.‬ولكن ماذا أفعل بهذه الفتاة؟‬ ‫‪ 3‬أخجل أن أجعلها زوجتي ‪.‬وإذا فرضت علًها ضريبة على أنها ابنتي‪ ،‬يعلم كل إسرائًل أنها لًات ابنتي‪.‬‬ ‫‪ 4‬متى جاء وقت الرب فلًفعل ما يحان في عًنًه‪.‬‬ ‫‪ 5‬فشد على الحمار وأركبها وتبعها يوسف وسمعان حتى وصل إلى بًت لحم على بعد ثلثة أمًال‪.‬‬ ‫‪ 6‬فالتفت يوسف فرأى مريم حزينة فقال في نفاه لعلها تتألم مما في داخلها‪.‬‬ ‫‪ 7‬ثم التفت ايضا فرآها تضحك فقال لها‪:‬‬ ‫‪ 8‬يا مريم‪ ،‬كًف يحدث أن أرى في وجهك أحًاندا حزندا‪ ،‬وأحًاندا ضح دكا وفر دحا؟‬ ‫‪ 9‬فأجابت له مريم إني أرى بعًني رجلًن واحد يبكون وينوحون والخر يضحك ويفرح‪.‬‬ ‫ي يضغط إلى الخارج‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ 10‬ثم ذهب أيضا إلى عبر الطريق‪ ،‬فقالت مريم لًوسف ‪:‬أنزلني عن الحمار‪ ،‬لن الذي ل‬ ‫‪ 11‬فقال يوسف الى اين آخذك ‪.‬لن المكان صحراء‪.‬‬ ‫‪ 12‬فقالت مريم ايضا لًوسف انزلني لن الذي في داخلي يضايقني بشدة‪.‬‬ ‫‪ 13‬فأنزلها يوسف‪.‬‬ ‫‪ 14‬فوجد هناك كهفا فأدخلها‪.‬‬ ‫الفصل ‪13‬‬ ‫‪ 1‬فتركها وبنًه في المغارة‪ ،‬ثم خرج لًطلب قابلة عبرانًة في قرية بًت لحم‪.‬‬ ‫‪ 2‬قال يوسف ‪:‬وبًنما أنا ذاهب نظرت إلى الهواء فرأيت الاحاب قد اندهش وطًور الاماء واقفة في طًرانها‪.‬‬ ‫‪ 3‬فنظرت إلى الرض فرأيت مائدة منتشرة وعمال جالاًن حولها وأيديهم على المائدة ول يتحركون لًأكلوا‪.‬‬ ‫‪ 4‬والذين في أفواههم لحم لم يأكلوا‪.‬‬ ‫‪ 5‬والذين رفعوا أيديهم إلى رؤوسهم لم يرجعوها إلى الوراء‪.‬‬ ‫‪ 6‬والذين رفعوها إلى أفواههم لم يدخلوا شًئا‪.‬‬ ‫‪ 7‬ولكن كل وجوههم كانت ثابتة إلى فوق‪.‬‬ ‫‪ 8‬ورأيت الخراف مشتتة والخراف واقفة‪.‬‬ ‫‪ 9‬فرفع الراعي يده لًضربهم‪ ،‬ويده ارتفعت‪.‬‬ ‫‪ 10‬ونظرت إلى النهر فرأيت الطفال وأفواههم قريبة من الماء ويماونها ول يشربون‪.‬‬ ‫الفصل ‪14‬‬ ‫‪ 1‬ثم رأيت امرأة نازلة من الجبال فقالت لي الى اين تذهب ايها الرجل‪.‬‬ ‫‪ 2‬فقلت لها انا ذاهب لطلب قابلة عبرانًة‪.‬‬ ‫‪3‬فقالت لي ‪:‬أين المرأة التي ستلد؟‬ ‫‪ 4‬فقلت في الكهف وهي مخطوبة لي‪.‬‬ ‫‪ 5‬فقالت القابلة ألًات هي امرأتك‪.‬‬ ‫‪ 6‬فأجاب يوسف« ‪:‬هذه مريم‪ ،‬التي تربلت في قدس القداس‪ ،‬في بًت الرب‪ ،‬وقد وقعت في قرعتي‪ ،‬ولًات زوجتي‪ ،‬بل حبلت من الروح القدس‪».‬‬ ‫‪ 7‬فقالت القابلة أهذا صحًح؟‬ ‫‪ 8‬فقال تعال وانظر‪.‬‬ ‫‪ 9‬فمضت معه القابلة ووقفت في المغارة‪.‬‬ ‫‪ 10‬ثم ظللت سحابة نًرة المغارة‪ ،‬فقالت القابلة« ‪:‬الًوم تعاظمت نفاي‪ ،‬لن عًني قد رأتا عجائب‪ ،‬وقد أتى الخلص لسرائًل‪».‬‬ ‫‪ 11‬وبغتة صارت الاحابة نورا عظًما في المغارة حتى لم تاتطع عًونهم أن تحتمله‪.‬‬ ‫‪ 12‬ولكن النور انخفض تدريجًا‪ ،‬حتى ظهر الطفل وارضع ثدي أمه مريم‪.‬‬ ‫‪ 13‬فصرخت القابلة وقالت ما اكرم هذا الًوم الذي رأت فًه عًني هذا المنظر الغريب‪.‬‬ ‫‪ 14‬وخرجت القابلة من الكهف‪ ،‬والتقت بها سالومي‪.‬‬ ‫‪ 15‬فقالت لها القابلة ‪:‬سالومي‪ ،‬سالومي‪ ،‬سأقول لك شًئا مدهشا رأيته‪.‬‬ ‫‪ 16‬ولدت العذراء وهو على خلف الطبًعة‪.‬‬ ‫‪ 17‬فأجابت سالومي ‪:‬حي هو الرب إلهي‪ ،‬إذا لم أتلق دلًل خاصا على هذا المر‪ ،‬فلن أصدق أن عذراء قد ولدت‪.‬‬ ‫‪ 18‬فدخلت سالومي‪ ،‬فقالت القابلة ‪:‬يا مريم‪ ،‬أظهري نفاك‪ ،‬لنه قد حدث بشأنك جدل عظًم‪.‬‬ ‫‪ 19‬فنالت سالومة الرضا‪.‬‬


‫‪ 20‬ولكن يدها ياباة وكانت تئن بمرارة‪.‬‬ ‫‪ 21‬وقال ويل لي من اثمي ‪.‬لني جربت ا الحي وكادت يدي أن تاقط‪.‬‬ ‫‪ 22‬وتضرعت سالومة إلى الرب وقالت يا إله آبائي اذكرني لني من نال إبراهًم وإسحق ويعقوب‪.‬‬ ‫‪ 23‬ل تجعلني عارا بًن بني إسرائًل‪ ،‬بل ردني سلًما إلى والدي‪.‬‬ ‫‪ 24‬لنك أنت تعلم أيها الرب أني قمت بأعمال خًرية كثًرة باسمك‪ ،‬وحصلت على أجري منك‪.‬‬ ‫‪ 25‬فوقف ملك الرب عند سالومي وقال ‪:‬قد سمع الرب الله صلتك‪ ،‬مد يدك إلى الصبي واحمله‪ ،‬وبهذه الطريقة تشفى‪.‬‬ ‫‪ 26‬وذهبت سالومي‪ ،‬وهي ملًئة بالفرح الشديد‪ ،‬إلى الطفل وقالت ‪:‬سوف ألماه‪:‬‬ ‫‪ 27‬وهمت أن تاجد له لنها قالت ‪:‬هذا ملك عظًم ولد في إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 28‬وللوقت شفًت سالومة‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪ 29‬فخرجت القابلة من المغارة راضًة عن ا‪.‬‬ ‫‪ 30‬و لو !وجاء صوت إلى سالومي‪ ،‬ل تخبري بالشًاء الغريبة التي رأيتها‪ ،‬حتى يأتي الطفل إلى أورشلًم‪.‬‬ ‫‪ 31‬فانصرفت سالومة ايضا مرضًة من ا‪.‬‬ ‫الفصل ‪15‬‬ ‫‪ 1‬وكان يوسف ياتعد للخروج‪ ،‬لنه حدث اضطراب عظًم في بًت لحم بمجيء مجوس من المشرق‪،‬‬ ‫‪ 2‬ومن قال أين ولد ملك الًهود؟ لننا رأينا نجمه في المشرق وأتًنا لناجد له‪.‬‬ ‫‪ 3‬فلما سمع هًرودس اضطرب جدا‪ ،‬وأرسل رسل إلى المجوس والكهنة‪ ،‬واستفار منهم في دار المدينة‪،‬‬ ‫‪ 4‬وقال لهم أين كتبتم عن الماًح الملك أو أين يولد؟‬ ‫‪ 5‬فقالوا له في بًت لحم الًهودية ‪.‬لنه هكذا هو مكتوب وأنت يا بًت لحم أرض يهوذا لات الصغرى بًن رؤساء يهوذا لنه منك يخرج مدبر الذي يحكم‬ ‫شعبي إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 6‬فأرسل رؤساء الكهنة وسأل الرجال في دار المدينة وقال لهم« ‪:‬ما هي العلمة التي رأيتموها في الملك المولود؟»‬ ‫‪ 7‬فأجابوه ‪:‬لقد رأينا كوكبا عظًما غًر عادي يلمع بًن نجوم الاماء‪ ،‬وأضاء أكثر من سائر النجوم حتى لم تعد مرئًة‪ ،‬وعرفنا بذلك أنه قد ولد في إسرائًل‬ ‫ملك عظًم‪ ،‬ولذلك لقد جئنا لنعبده‪.‬‬ ‫‪ 8‬فقال لهم هًرودس اذهبوا وافحصوا جًدا ‪.‬وإذا وجدتم الطفل فأخبروني لكي آتي وأسجد له أيضدا‪.‬‬ ‫‪ 9‬فخرج المجوس واذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ووقف فوق المغارة حًث كان الصبي مع مريم امه‪.‬‬ ‫ومرا‪.‬‬ ‫‪ 10‬فأخرجوا شوفانا من خزائنهم وقدموا له ذهبا ولبانا ل‬ ‫‪ 11‬وبعد أن أوحي إلًهم ملك في الحلم أن ل يرجعوا إلى هًرودس عن طريق الًهودية‪ ،‬انصرفوا في طريق أخرى إلى وطنهم‪.‬‬ ‫الفصل ‪16‬‬ ‫‪ 1‬حًنئذ رأى هًرودس أن المجوس ياتهزئون به‪ ،‬فغضب جدا‪ ،‬وأمر رجال أن يذهبوا ويقتلوا جمًع الطفال الذين في بًت لحم‪ ،‬من ابن سنتًن فما دون‪.‬‬ ‫‪ 2‬أما مريم فلما سمعت أن الطفال سًقتلون‪ ،‬خافت كثًرا‪ ،‬فأخذت الطفل وقمطته وأضجعته في مذود ثور‪ ،‬إذ لم يكن لهما موضع في الفندق‪.‬‬ ‫‪ 3‬ولما سمعت ألًصابات أيضا أن ابنها يوحنا مزمع أن يبحث عنه‪ ،‬أخذته وصعدت إلى الجبال وتبحث حولها عن مكان لتخفًه‪.‬‬ ‫‪ 4‬ولم يكن هناك مخفي يمكن العثور علًه‪.‬‬ ‫‪ 5‬فتأوهت في نفاها وقالت ‪:‬يا جبل الرب‪ ،‬اقبل الم مع الولد‪.‬‬ ‫‪ 6‬لن ألًصابات لم تاتطع أن تصعد‪.‬‬ ‫‪ 7‬وفي الحال انشق الجبل واستقبلهم‪.‬‬ ‫‪ 8‬وظهر لهم ملك الرب لًحفظهم‪.‬‬ ‫‪ 9‬ولكن هًرودس كان يبحث عن يوحنا وأرسل عبًدا إلى زكريا وهو يخدم المذبح وقال له أين خبأت ابنك‪.‬‬ ‫‪ 10‬فأجابهم ‪:‬أنا خادم ا وخادم المذبح ‪.‬كًف أعرف أين ابني؟‬ ‫‪ 11‬فرجع العبًد وأخبروا هًرودس بكل شيء ‪.‬فاغتاظ وقال ألًس ابنه هذا مثل أن يكون ملكا على إسرائًل‪.‬‬ ‫‪ 12‬فأرسل أيضا عبًده إلى زكريا قائل« ‪:‬اخبرنا بالحق أين ابنك‪ ،‬فإنك تعلم أن نفاك في يدي‪».‬‬ ‫‪ 13‬فذهب العبًد وأخبروه بهذا كله‪:‬‬ ‫‪ 14‬فأجابهم زكريا ‪:‬أنا شهًد عند ا‪ ،‬وإذا سفك دمي يأخذ الرب نفاي‪.‬‬ ‫‪ 15‬واعلموا أنكم تافكون دما بريئا‪.‬‬ ‫‪ 16‬ولكن زكريا قتل عند باب الهًكل والمذبح وعند الحاجز‪.‬‬ ‫‪ 17‬ولكن بني إسرائًل لم يعلموا متى قتل‪.‬‬ ‫‪ 18‬وفي ساعة التحًة دخل الكهنة إلى الهًكل‪ ،‬ولكن زكريا لم ياتقبلهم حاب العادة ويباركهم‪.‬‬ ‫‪ 19‬وكانوا ل يزالون ينتظرون أن يالم علًهم‪.‬‬ ‫‪ 20‬ولما وجدوا أنه لم يأت منذ زمان طويل‪ ،‬دخل واحد منهم إلى القدس حًث كان المذبح‪ ،‬فرأى دما متجمدا على الرض‪.‬‬ ‫‪ 21‬وإذا صوت من الاماء قائل ‪:‬قتل زكريا‪ ،‬ولن يمحى دمه حتى يأتي المنتقم لدمه‪.‬‬ ‫‪ 22‬فلما سمع خاف وخرج وأخبر الكهنة بما رأى وسمع ‪.‬فدخلوا جمًعدا ورأوا الحقًقة‪.‬‬ ‫‪ 23‬ولول سقفا الهًكل وتصدع من العلى إلى السفل‪.‬‬ ‫‪ 24‬ولم يجدوا الجثة‪ ،‬بل وجدوا دما صارما كالحجر‪.‬‬ ‫‪ 25‬فزاغوا وأخبروا الشعب بمقتل زكريا‪ ،‬فامع جمًع أسباط إسرائًل وناحوا علًه وناحوا ثلثة أيام‪.‬‬ ‫‪ 26‬حًنئذ تشاور الكهنة على من يخلفه‪.‬‬ ‫‪ 27‬وألقى سمعان وبقًة الكهنة قرعة فوقعت القرعة على سمعان‪.‬‬ ‫‪ 28‬لنه كان قد أكد بالروح القدس أنه ل يموت حتى يرى الماًح آتًا في الجاد‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.