علي بن أبي طالب ،فمن توله فقد تولني ومن تولني فقد ب ا ،ومن تولى ا ،ومن أحّبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أح ّ أبغضه فقد أبغضي ومن أبغضني فقد أبغض ا(. ح -وفي الكنز أيضا عن عماز مرفوعا )اللهم من آمن بي ل علي بن أبي طالب ،فإن وليته وليتي ووليتي وصدقني فليتو ّ ولية ا تعالى(. -4هناك أحاديث يرويها الذين يقولون إن الرسول نص ي .وهذه الحاديث لم يروها أحد من الثقات، على الخلفة لعل ّ وأكثرها من الحاديث الموضوعة .ونوردها ل لنبحثها من ناحية روايتها حتى ل ُيّدعى أنها صحيحة عند من رواها وإنما نوردها لنجعل محل بحثها النصوص التي أوردوها حسب ما وردت في ي وجعله رواياتهم .وهذه الحاديث تتضمن مؤاخاة الرسول لعل ّ الوارث ِمن بعده .ونورد قسما منها والباقي هو في نفس المعنى بل في نفس اللفاظ. أ -أن النبي صلى ا عليه وآله وسلم آخى بين المهاجرين قبل الهجرة واصطفى عليا لنفسه .ومما جاء في حديث المؤاخاة الولى )فقال علي :يا رسول ا ،لقد ذهب روحي وانقطع ن كان هذا ظهري حين رأيتك فعلتَ بأصحابك ما فعلت غيري ،فإ ْ ي فلك العتبى والكرامة .فقال رسول ا صلى ا ط عل ّ من سخ ٍ عليه وسلم :والذي بعثني بالحق ما أخرجتك إل ّ لنفسي وأنت مني بمنزلة هرون من موسى ،غير أنه ل نبي بعدي ،وأنت أخي ث منك؟ قال :ما ورث النبياء من َقبلي: ووارثي .فقال :وما أِر ُ كتاب ربهم وسنة نبيهم(. ب -أن النبي صلى ا عليه وآله وسلم آخى بين المهاجرين والنصار بعد الهجرة بخمسة أشهر ،ولم يؤاخ بين علي وبين أحد من النصار ،ولم يؤاخ بين نفسه وبين أحد من النصار ،وإّنما اصطفاه لنفسه .ومما جاء في حديث المؤاخاة الثانية )أن ي حين عل ّ ت َ ضب َ غ ِ ي :أ َ الرسول صلى ا عليه وآله وسلم قال لعل ّ آخيت بين المهاجرين والنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم .أما ترضى أن تكون بمني بمنزل هرون من موسى ،إل ّ أنه ليس بعدي نبي(. ج -وُروي أن الرسول صلى ا عليه وآله وسلم خرج على أصحابه يوما ووجهه مشرق ،فسأله عبدالرحمن بن عوف ،فقال: -49-