انسبتهم التغير و الحدوث والحركة والارتفاع و النزول الحسي الى الله

Page 1

‫الوهابية و اليهود‪ :‬نسبتهم التغير و الحدوث والحركة‬ ‫واالرتفاع و النزول الحسي الى اهلل‬ ‫نسبتهم التغير و الحدوث إلى اهلل و إلى صفاته و الحركة و السكون و االرتفاع و النـزول‬ ‫الحسي و الكالم المخلوق و السكوت والعياذ باهلل‬ ‫ففي نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه سفر التكوين اإلصحاح "‪ "11‬الرقم "‪"5‬‬‫يقول اليهود‪ ":‬فنـزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ءادم يبنوهما "‬ ‫و فيما يسمونه سفر التكوين اإلصحاح "‪ "64‬الرقم "‪ " 6 -3‬يقول اليهود‪ ":‬فقال أنا‬‫اهلل إله أبيك ‪ ....‬أنا أنزل معك إلى مصر "‬ ‫و فيما يسمونه سفر خروج اإلصحاح "‪ "11‬الرقم "‪ "11‬يقول اليهود‪ ":‬ألنه في اليوم‬‫الثالث ينـزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء "‬ ‫و فيما يسمونه سفر خروج اإلصحاح "‪ "11‬الرقم "‪ "11‬يقول اليهود‪ ":‬و نـزل الرب‬‫على جبل سيناء إلى رأس الجبل "‬ ‫و فيما يسمونه سفر خروج اإلصحاح" ‪ "12‬الرقم "‪ "12‬يقول اليهود‪ ":‬و استراح في‬‫اليوم السابع "‬ ‫و فيما يسمونه سفر زكريا اإلصحاح "‪" 8‬الرقم " ‪ " 13-12‬يقول اليهود عن اهلل‪":‬‬‫أنا أيضًا أذهب "‬

‫‪1‬‬


‫و فيما يسمونه سفر خروج اإلصحاح "‪ "11‬الرقم "‪ " 1‬يقول اليهود‪ ":‬قال الرب‬‫لموسى ها أنا أتٍ إليك في ظالم السحاب "‬ ‫و فيما يسمونه سفر الخروج اإلصحاح "‪ "13‬الرقم "‪" 11‬يقول اليهود‪ ":‬و كان الرب‬‫يسير أمامهم نهارًا "‬ ‫و هنا تشابه اعتقاد اليهود و اعتقاد الوهابية و إليك بيان ذلك بما ال يقبل الشك ‪:‬‬ ‫و في كتاب " جهاالت خطيرة في قضايا اعتقاديه كثيرة " طبع ما يسمى دار الصحابة‬‫ص‪ 18 /‬يقول مؤلفه و هو عاصم ابن عبد اهلل القريوتي في تفسير االستواء على العرش‬ ‫ما نصه‪":‬صعد أو عال‪ :‬ارتفع أو استقر و ال يجوز المصير إلى غيره "‬ ‫و في كتاب رد الدارمي ص‪ 111 /‬يقول الدارمي‪ ":‬قال أصحاب النبي‪ :‬و القرءان كالم‬‫اهلل منه خرج و إليه يعود "‬ ‫و في كتاب " األسماء و الصفات " البن تيمية الحراني ص‪ 11 /‬يقول ابن تيمية‪":‬‬‫فثبت بالسنة واإلجماع أن اهلل يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم‬ ‫و تارة عن إظهار الكالم و إعالمه "‬ ‫و يقول محمد زينو في كتابه المسمى مجموعة رسائل التوجيهات اإلسالمية إلصالح‬ ‫الفرد و المجتمع طبع دار الصميعي الرياض ص‪":11 /‬إن اهلل فوق العرش بذاته منفصل‬ ‫من خلقه "‬ ‫و في كتاب معارج القبول تأليف حافظ حكمي السابق الذكر ص‪ 132 /‬من الجزء‬‫األول يقول المؤلف‪":‬إن اهلل ينـزل إلى السماء الدنيا و له في كل سماء كرسي ‪ ،‬فإذا‬

‫‪2‬‬


‫نـزل إلى السماء الدنيا جلس على كرسيه ثم مد ساعديه ‪ ،‬فإذا كان عند الصبح ارتفع‬ ‫فجلس على كرسيه" ثم يقول‪ ":‬يعلو ربنا إلى السماء إلى كرسيه "‬ ‫و في ص‪ 134 /‬يقول‪ ":‬قال النبي‪ :‬إن اهلل يفتح أبواب السماء ثم يهبط إلى السماء‬‫الدنيا ثم يبسط يده "‬ ‫و في ص‪ 138 /‬يقول حافظ حكمي‪ ":‬قال رسول اهلل‪ :‬إذا كانت ليلة النصف من‬‫شعبان هبط اهلل تعالى إلى السماء الدنيا" و ينسب هذا الكفر إلى النبي ‪.‬‬ ‫و في ص‪ 163 /‬يقول‪ ":‬قال رسول اهلل‪ :‬يهبط الرب من السماء السابعة إلى المقام‬‫الذي هو قائمه "‬ ‫و في ص‪ 121-122 /‬يقول المؤلف‪ ":‬قال رسول اهلل‪ :‬و ينـزل اهلل في ظلل من الغمام‬‫من العرش إلى الكرسي "‬ ‫و في ص‪ 121 /‬يقول المؤلف‪ ":‬فإذا كان يوم الجمعة نـزل على كرسيه أعلى ذلك‬‫الوادي "‬ ‫و في كتاب رد الدارمي المذكور ص‪ 13 /‬يقول المؤلف‪":‬قال رسول اهلل‪ :‬هبط الرب‬ ‫عن عرشه إلى كرسيه "‬ ‫و في كتاب " شرح قصيدة النونية " لمحمد خليل هراس السابق ذكره ص‪116 /‬‬‫يقول المؤلف‪ ":‬فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم "‬ ‫و في الكتاب المسمَّى السُّنَّة طبع و نشر و توزيع رءاسات البحوث و اإلفتاء و الدعوة‬‫الوهابية ص‪ 14 /‬يقول المؤلف‪ ":‬إن اهلل يقظان ال يسهو يتحرك و يتكلم "‬

‫‪3‬‬


‫و في كتاب رد الدارمي على بشر المريسي ص‪ 26 /‬يقول المؤلف‪ ":‬معنى ( ال يزول‬‫) ال يفنى و ال يبيد ‪ ،‬ال أنه ال يتحرك و ال يزول من مكان إلى مكان "‬ ‫و يقول في ص‪ ":26 /‬فإن أمارة ما بين الحي و الميت التحرك و ما ال يتحرك فهو‬‫ميت ال يوصف بحياة كما وصف اهلل األصنام الميتة "‬ ‫و يقول الدارمي في ص‪ ":22 /‬فاهلل الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء "‬‫و يقول الدارمي في ص‪":22 /‬إن اهلل إذا نـزل أو تحرك "‬‫و في مجموع فتاوى البن تيمية ‪6 / 160‬يقول عن اهلل و العياذ باهلل‪ ":‬و إن كان‬‫الكمال هو أن يتكلم إذا شاء و يسكت إذا شاء "‬ ‫و في كتاب رد الدارمي المذكور سابقاً ص‪ 12 /‬يقول‪ ":‬و لو قد قرأت القرءان و‬‫عقلت عن اهلل معناه لعلمت يقيناً أنه يدرك بحاسة بينة في الدنيا و اآلخرة فقد أدرك‬ ‫موسى منه الصوت في الدنيا و الكالم هو أعظم الحواس "‬ ‫و يقول في ص‪":12 /‬ال يخلو أن يدرك بكل الحواس أو ببعضها "‬‫و في ص‪ 14 /‬يقول الدارمي‪":‬و أن ال شئ‪ :‬ال يدرك بشئ من الحواس في الدنيا و‬‫ال في اآلخرة ‪ ،‬فجعلتموه ال شئ "‬ ‫و في ص‪ 111 /‬يقول المؤلف‪ ":‬ال نسلّم أن مطلق المفعوالت مخلوقة و قد أجمعنا‬‫و اتفقنا على أن الحركة والنـزول و المشي و الهرولة و الغضب و الحب و المقت كلها‬ ‫أفعال في الذات للذات و هي قديمة "‬

‫‪4‬‬


‫و في ص‪ 122 /‬يقول‪ ":‬ألن اهلل يحب ويبغض و يرضى و يسخط حاال بعد حال في‬‫نفسه "‬ ‫و هذه منقوالت صريحة في بيان أن فظاعة الكفر التي عند اليهود انتقلت للوهابية فلم‬ ‫يبق إال أن يصرحوا بأن معبودهم على صورة اإلنسان بعدما وصفوا اهلل بالجسم و‬ ‫الصورة و الكيف و الحركة و السكون و التكلم بالحرف و الصوت و السكوت و اليدين‬ ‫الجارحة و الفم و الرجل الجارحة‪ ،‬حتى لم يتركوا من صفات البشر إال اللحية و الفرج‪.‬‬

‫‪5‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.