Mashareea

Page 1

‫اإلدارة العامة للمشروعات والصيانة‬ ‫املؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني‬

‫‪1‬‬

‫‪Mashareea‬‬

‫جامعة الملك عبداهلل‬

‫مدينة أكاديمية على ساحل البحر‬

‫المقرالرئيسي والتباين‬ ‫بين الشفافية والصالبة‬

‫مكتبة اإلسكندرية‬ ‫حين تجتمع البساطة والفخامة‬

‫منتدى التدريب‬

‫وسوق العمل‬

‫معالي المحافظ‬ ‫يفوز بجائزة جايكا‬






‫اإلفتتاحية‬

‫‪16‬‬

‫‪22‬‬

‫‪36‬‬

‫‪52‬‬

‫الموازنة العامة‪..‬‬

‫والصرف على مشاريع التعليم والتدريب‬

‫على الرغم من األزمة املالية العامل ّية التي أرخت سدولها على‬ ‫العالم قاطبة‪ ،‬فإنّ املوازنة العامة للمملكة العربية السعود ّية‬ ‫للعام ‪2010‬م‪ ،‬التي تعد األكبر في تاريخ البالد‪ ،‬أشاعت أجواء‬ ‫االرت��ي��اح وال��ت��ف��اؤل ف��ي األوس���اط االق��ت��ص��ادي��ة داخ���ل وخارج‬ ‫اململكة‪ ،‬فقد بلغت‪ 540 ‬مليار ريال سعودي‪ ،‬مبا يعادل ‪144‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وفي هذا املقام يتجلى لنا الطموح الكبير مللك اململكة خادم‬ ‫احلرمني الشريفني حفظه الله في اهتمامه الكبير بالتعليم‬ ‫وال��ت��دري��ب بشكل واض��ح ومستمر‪ ,‬فقد سعى إل��ى زي���ادة استيعاب مؤسسات التعليم‬ ‫والتدريب بنسبة كبيرة تفوق ‪ 400‬في املئة‪ ،‬وحتتوي على جميع التخصصات‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى أنها مزودة بأحدث األجهزة‪ .‬‬ ‫وق��د خصصت امليزانية للتعليم ال��ع��ام والعالي وال��ت��دري��ب التقني م��ا يزيد على ‪137‬‬ ‫مليار ري��ال لتنفيذ خطط التعليم والتدريب الطموحة‪ ،‬التي أمر بها خ��ادم احلرمني‬ ‫الشريفني‪ ‬حفظه الله‪.‬‬ ‫ففي مجال التدريب التقني واملهني اعتماد تكاليف إلنشاء كليات تقنية ومعاهد عليا‬ ‫للبنات‪ ،‬ومعاهد تدريب مهني صناعي جديدة في مختلف مناطق اململكة‪ ،‬كما حوت على‬ ‫مبالغ الفتتاح وتشغيل عدد من املعاهد الكليات التقنية‪.‬‬ ‫كذلك مت اعتماد برنامج خ��ادم احلرمني الشريفني البتعاث امل��درب�ين التقنيني بعدد‬ ‫‪ 2000‬بعثة للسنوات الثالث القادمة‪ ،‬وإنشاء عدد من الكليات املتخصصة في الفندقة‬ ‫والسياحة في بعض مناطق السعودية‪ ،‬وذلك من أجل رفع مستوى التدريب والتأهيل‬ ‫وتوطني الوظائف‪ ،‬وحتقيق الفرص العملية املناسبة في هذا املجال‪ ،‬باإلضافة إلى عدد‬ ‫من املعاهد املتخصصة في الطيران والتقنيات املتقدمة‪.‬‬ ‫وفي انطالق العدد األول من مجلة (مشاريع) والذي يأتي من أجل املساهمة في تطوير‬ ‫احلقل الهندسي السعودي في مجال البناء والوصول به إلى العاملية‪ ،‬وإبراز كافة مشاريع‬ ‫املؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني القائمة والتي من شأنها حتقيق التنمية‬ ‫املستدامة‪ ،‬والنهوض مبستوى الفرد واملجتمع‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪،،‬‬ ‫د‪ .‬أحمد بن فهد الفهيد‬ ‫مدير عام املشرعات والصيانة‬


‫املؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني‬

‫مجلة مشاريع العدد (‪ )1‬محرم ‪1431‬هـ‬

‫الملف‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫مجلة فصلية‬ ‫تصدر عن اإلدارة العامة‬ ‫للمشاريع والصيانة‬

‫تعنى مبشروعات املؤسسة العامة‬ ‫للتدريب املهني والتقني‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬أحمد بن فهد الفهيد‬ ‫هيئة التحرير‬

‫م‪ .‬خالد بن عبدالله السليمان‬ ‫أ‪ .‬فهد بن حمد العقيل‬ ‫م‪ .‬ثامر النجار‬ ‫م‪ .‬ياسر فتحي‬ ‫سكرتير التحرير‬

‫شعيل العتيبي‬

‫مسؤول اإلعالنات‬

‫عادل حسن الزهراني‬ ‫املراسالت‪:‬‬ ‫باسم رئيس التحرير‬ ‫ص‪.‬ب ‪91471‬‬ ‫الرياض ‪11633‬‬ ‫فاكس‪4502562 :‬‬

‫التنفيذ واإلخراج الفني‬

‫‪25‬‬ ‫جامعة الملك عبداهلل للعلوم والتقنية‬

‫مدينة‬ ‫أكاديمية‬ ‫على ساحل البحر‬

‫‪16‬‬ ‫الرياض‬ ‫هاتف ‪4451132 - 4451171 /‬‬ ‫حتويلة‪106 :‬‬ ‫فاكس ‪2083483 /‬‬ ‫اإلخراج الفني‬ ‫عوض الرضي‬ ‫جميع املراسالت‬ ‫بإسم رئيس التحرير‪:‬‬

‫اآلراء املنشورة‬ ‫ال تعبر بالضرورة‬ ‫عن رأي املجلة‬

‫‪22‬‬

‫المقر الرئيسي‪ ..‬والتباين بين الشفافية والصالبة‬ ‫المشربيات‬

‫‪36‬‬

‫المواد المضافة للخرسانة المسلحة‬

‫‪52‬‬

‫دور الدهانات الحديثة في البناء‬


‫اختتام فعاليات مؤتمر التنمية واالستدامة بتنظيم‬ ‫من كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود‬

‫رعى صاحب السمو امللكي األمير نايف بن عبدالعزيز‬ ‫النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫خالل الفترة من ‪ 20-17‬محرم ‪1431‬ه �ـ املوافق‬ ‫‪ 6-3‬يناير ‪2010‬م‪ ،‬مؤمتر «التقنية واالستدامة في‬ ‫العمران» وتنظمه كلية العمارة والتخطيط في جامعة‬ ‫امللك سعود مبشاركة أكثر من ‪ 100‬باحث ومتخصص‬

‫من أكثر من ‪ 42‬دولة‪ ،‬كما يحضره شخصيات عاملية‬ ‫رائ��دة في مجال العمارة والعمران‪ ،‬وتلقى املؤمتر‬ ‫ما يقارب ‪ 400‬ملخص للبحوث املقترحة مقدمة‬ ‫من ‪ 60‬جهة أكادميية ومهنية من ‪ 42‬دول��ة عربية‬ ‫وأجنبية‪ .‬ومتت املوافقة على ‪ 152‬بح ًثا كام ً‬ ‫ال مت‬ ‫حتكيمها بشكل علمي دقيق لتتم املوافقة النهائية‬ ‫على قبول ‪ 93‬بحثاً لعرضها ف��ي سجل املؤمتر‪،‬‬ ‫ومت مناقشتها في جلساته على م��دى ثالثة أيام‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت اس�ت�ض��اف��ة ن�خ�ب��ة م��ن اخل��ب��راء والعلماء‬ ‫والباحثني العامليني في مجالي التقنية واالستدامة‬ ‫في علوم العمران‪.‬‬ ‫ومما يجدر ذكره أن مصطلح االستدامة في العمران‬ ‫نشأ منذ ما يقارب عقدين من الزمن وأول من قام‬ ‫بتكريس مفهوم االستدامة بشكل علني وفي مؤمتر‬ ‫عام هم الناشطون والباحثون في احملافظة على‬ ‫املوارد الطبيعية للبيئة‪ ،‬كما أن االستخدام املبالغ‬ ‫فيه للموارد الطبيعية (كالرمل والشجر واحلجارة‬ ‫والرخام وغيرها)‪ ،‬هو هدر لألموال واملكتسبات‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من تكامل التقنية املعاصرة مع مبدأ‬ ‫االستدامة لتحقيق مصالح املجتمع وحتسني بيئته‬ ‫الطبيعية واملبنية‪.‬‬ ‫واالستدامة في العمران تهدف إلى تصميم بيئات‬ ‫مبنية ع��ال�ي��ة ال �ك �ف��اءة ت��رش��د اس �ت �ه�لاك الطاقة‬

‫وامل��وارد الطبيعية‪ ،‬وتنادي باستخدام املواد بشكل‬ ‫فاعل لتقليل األثر البيئي السلبي‪ ،‬وانبعاث غازات‬ ‫االحتباس احل��راري‪ .‬كما تهدف العمارة اخلضراء‬ ‫إل��ى تكامل العمران مع البيئة املناخية احمليطة‪،‬‬ ‫والقيم االقتصادية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬واحلضارية لتحقيق‬ ‫حياة أفضل للمجتمع وألجياله املقبلة مع استدامة‬ ‫امل�ص��ادر واحل�ف��اظ على النظام اإليكولوجي على‬ ‫امل �س �ت��وى احمل �ل��ي وال �ع��امل��ي‪ .‬وه ��دف ه ��ذا املؤمتر‬ ‫اإلن �س��ان��ي العلمي أوالً إل��ى إح �ي��اء دور العمارة‬ ‫والتخطيط في حتقيق مبادئ االستدامة واملساهمة‬ ‫العملية في رفع مستوى البيئة العمرانية من خالل‬ ‫العمل على تطبيق اإلمكانات الهائلة التي تكمن‬ ‫في التقنية احلديثة؛ وإلى دعم التعاون البناء بني‬ ‫اخل �ب��راء واملتخصصني وامل �ط��وري��ن‪ ،‬لسد الفجوة‬ ‫الكائنة بينهم‪ ،‬ولتحقيق التكامل املهني واملعلوماتي‬ ‫في مجاالت التقنية من أجل االستدامة‪.‬‬ ‫ويندرج حتت موضوع املؤمتر العديد من القضايا‬ ‫وامل �س��ائ��ل ال �ت��ي مت ح�ص��ره��ا ف��ي خ�م�س��ة محاور‬ ‫رئيسية هي‪:‬‬ ‫العمران واالستدامة‪ ،‬تقنيات البناء واالستدامة‪،‬‬ ‫سياسات واستراتيجيات متطورة في مجال العمران‪،‬‬ ‫التقنية واالستدامة في التعليم العمراني‪ ،‬والتقنية‬ ‫واالستدامة في اإلسكان امليسر‪.‬‬

‫سمو األمير سلمان‬ ‫يستقبل معالي المحافظ‬ ‫استقبل صاحب السمو امللكي األم�ي��ر سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه‬ ‫ب�ق�ص��ر احل �ك��م م�ع��ال��ي م�ح��اف��ظ امل��ؤس �س��ة العامة‬ ‫للتدريب التقني واملهني ال��دك�ت��ور علي ب��ن ناصر‬ ‫الغفيص وكبار املسؤولني باملؤسسة وعمداء الكليات‬ ‫في منطقة الرياض الذين قدموا للسالم على سموه‬ ‫مبناسبة ع��ودت��ه ألرض ال��وط��ن وتهنئته بسالمة‬ ‫صاحب السمو امللكي األمير سلطان بن عبدالعزيز‬ ‫ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع‬ ‫والطيران واملفتش العام وشفاء سموه من العارض‬

‫الصحي الذي تعرض له‪.‬‬ ‫واستعرض سمو األمير سلمان مع معالي احملافظ‬ ‫ع ��دداً م��ن امل��وض��وع��ات ال�ت��ي تهم امل��ؤس�س��ة‪ ،‬وقدم‬ ‫الدكتور الغفيص شرحاً لسمو األمير سلمان عن‬ ‫م�ش��اري��ع امل��ؤس�س��ة ال�ت��ي مت تنفيذها وال �ت��ي حتت‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وح��ث سمو األمير سلمان بن عبدالعزيز محافظ‬ ‫املؤسسة واملسؤولني فيها على االهتمام بالطلبة في‬ ‫الكليات التابعة للمؤسسة‪ ،‬وقال سموه‪ « :‬إن خريجي‬ ‫هذه الكلية يعتبرون إضافة مهمة لسوق العمل» ‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪7‬‬


‫أخبار‬

‫خادم الحرمين الشريفين‬

‫يفتتح منتدى التدريب وسوق العمل‬

‫يرعى خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز آل سعود حفظه الله افتتاح املنتدى‬ ‫العربي حول التدريب التقني واملهني واحتياجات‬ ‫سوق العمل وال��ذي تنظمه منظمة العمل العربية‬ ‫واملؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني بقاعة‬ ‫امللك فيصل للمؤمترات بفندق االنتركونتننتال‬ ‫بالرياض وذلك يوم السبت ‪ / 1‬صفر ‪ 1431/‬هـ‬ ‫املوافق ‪ / 16‬يناير ‪ 2010‬م‪.‬‬ ‫كما صرح معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة‬ ‫املؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني الدكتور‬ ‫غ��ازي ب��ن عبدالرحمن القصيبي ب��أن احتضان‬ ‫اململكة العربية السعودية لهذا املنتدى العربي‬ ‫املهم الذي تنظمه منظمة العمل العربية واملؤسسة‬ ‫العامة للتدريب التقني واملهني ‪ ‬ميثل دليل حرص‬ ‫حكومتنا الرشيدة على مواكبة مستجدات سوق‬ ‫العمل واحلرص على تلبية متطلباته ‪.‬‬ ‫من جهة أخرى عقد معالي محافظ املؤسسة العامة‬ ‫للتدريب التقني واملهني الدكتور علي الغفيص‬ ‫ومعالي املدير العام ملنظمة العمل العربية أحمد‬ ‫لقمان مؤمتراً صحافياً مبقر املؤسسة بالرياض‬ ‫لتسليط الضوء على املنتدى العربي حول التدريب‬ ‫التقني واملهني واحتياجات س��وق العمل والذي‬ ‫تنظمه املنظمة وامل��ؤس �س��ة بقاعة امل�ل��ك فيصل‬ ‫للمؤمترات بفندق اإلنتركونتننتال بالرياض‪.‬‬ ‫يذكر أن معالي املدير العام ملنظمة العمل العربية‬ ‫أع� ��رب ع ��ن ش��ك��ره وام �ت �ن��ان��ه خل� ��ادم احلرمني‬ ‫الشريفني على رعايته الكرمية ملنتدى التدريب‬ ‫التقني وامل�ه�ن��ي ال ��ذي تنظمه امل��ؤس�س��ة العامة‬ ‫للتدريب التقني واملهني واملنظمة وثمن ما تقوم به‬ ‫املؤسسة من جهود في مجال التدريب‪.‬‬

‫وتتمثل أهداف المنتدى والنتائج المرجوة‬ ‫منه في نقاط نجملها في‪:‬‬

‫التعرف على واقع وآفاق التعليم الفني والتدريب‬ ‫التقني واملهني ف��ي ال��دول العربية واالجتاهات‬ ‫العلمية احلديثة في هذا املجال‪ ،‬وحتديد املعوقات‬ ‫التي تواجه منظومة التدريب التقني واملهني في‬ ‫البلدان العربية والتباحث حول احللول املناسبة‬ ‫للتغلب عليها‪ ،‬باإلضافة إلى حتديد الفجوة بني‬ ‫م �خ��رج��ات ال �ت��دري��ب امل �ه �ن��ي واح �ت �ي��اج��ات سوق‬ ‫العمل ووضع األطر العامة لسياسات الربط بني‬ ‫االحتياجات وامل�خ��رج��ات‪ ،‬وك��ذل��ك التعرف على‬ ‫األب�ع��اد االجتماعية لألزمة االقتصادية العاملية‬ ‫وآثارها على املنطقة العربية‪ ،‬والتوصل إلى صيغ‬

‫‪  6‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫التوفيق واملواءمة بني التصنيف العربي املعياري‬ ‫للمهن ‪ 2008‬والتصنيفات املهنية الوطنية‪ ،‬مع‬ ‫تبنى صور من الشراكة في التدريب بني اجلهات‬ ‫املعنية (األج �ه��زة احلكومية املعنية – تنظيمات‬ ‫أصحاب األعمال واملنشآت اإلنتاجية – املؤسسات‬ ‫التعليمية والبحثية – املتدربني أنفسهم)‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل��ى إق ��رار م �ش��روع استراتيجية عربية للتعليم‬ ‫والتدريب املهني والتقني‪ ،‬مع إقرار قواعد اختيار‬ ‫مراكز عربية للتدريب املهني‪.‬‬ ‫وتأسيس جمعية للمعنيني بالتدريب املهني في‬ ‫ال��وط��ن ال �ع��رب��ي م��ن أج ��ل ت �ق��وي��ة ال��ص�ل�ات بني‬ ‫املؤسسات املختلفة وتنسيق اجلهود فيما بينها‪.‬‬ ‫وقد شاركت باملنتدى مجموعة من اجلهات نذكر‬ ‫منها‪:‬‬ ‫• •وزراء العمل العرب‬ ‫• •وزراء التعليم الفني والتدريب املهني‬ ‫• •منظمات أصحاب األعمال‬

‫وآثارها على املنطقة العربية ودور مؤسسات‬ ‫التدريب التقني واملهني للحد منها‪.‬‬

‫• •مؤسسات التدريب املهني‬

‫‪ -4‬التصنيف العربي املعياري للمهن ‪.2008‬التطبيق‬ ‫واالستخدامات‪.‬‬

‫• •االحتادات العمالية‬ ‫• •الصناديق الوطنية ذات العالقة بالتدريب‬ ‫• •منظمات عربية ودولية‬ ‫وقد دار املنتدى حول مجموعة من احملاور الرئيسة‬ ‫ونذكر منها‪:‬‬ ‫‪1‬ـ سياسات عامة للربط بني مخرجات التعليم والتدريب‬ ‫املهني واحتياجات سوق العمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬الربط بني مؤسسات البحث العلمي التطبيقي‬ ‫ومنظومة التدريب التقني واملهني ومؤسسات‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪3‬ـ األبعاد االجتماعية لألزمة االقتصادية العاملية‬

‫‪ -5‬التطوير املشترك للمعايير املهنية‪.‬‬ ‫‪6‬ـ االستراتيجية العربية للتعليم والتدريب املهني‬ ‫والتقني‪.‬‬ ‫‪ -7‬البعد التنظيمي لعمل مؤسسات التدريب التقني‬ ‫واملهني في الدول العربية‪.‬‬ ‫‪ -8‬مبادرات عربية لدعم التدريب التقني واملهني‬ ‫وزيادة القابلية للتشغيل وتشجيع العمل احلر‪.‬‬



‫أخبار‬

‫معالي المحافظ‬

‫يفوز بجائزة جايكا الرئاسية لعام ‪ 2009‬م‬

‫منحت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)‬ ‫جائزتها السنوية الدولية الرئاسية لهذا العام‬ ‫‪2009‬م لـمعالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص‬ ‫م �ح��اف��ظ امل��ؤس �س��ة ال �ع��ام��ة ل �ل �ت��دري��ب التقني‬ ‫والـمهني‪ ،‬وقد سلم سعادة سفير اليابان السيد‬ ‫شيجيرو إندو اجلائزة إلى معالي احملافظ في‬ ‫احتفال تكرميي أقيم بهذه الـمناسبة مبنزل‬ ‫سعادة السفير مبقر سفارة اليابان بالرياض‪.‬‬

‫واختير معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص‬ ‫لنيل اجل��ائ��زة م��ن ب�ين ثمانية ع�ش��ر مرشحاً‬ ‫وسبع منظمات دولية حول العالم‪ ،‬وبترشيح من‬ ‫السيدة ساداكو أوجاتا‪ ،‬رئيس الوكالة اليابانية‬ ‫للتعاون الدولي (جايكا)‪ ،‬تقديراً منها إلسهاماته‬ ‫في دعم وتعزيز نشاطات التعاون التقني واملهني‬ ‫بني اليابان واململكة العربية السعودية وإجنازاته‬ ‫في مسيرة العالقات اليابانية السعودية على‬ ‫مدار ثالثة عقود‪.‬‬ ‫وقد بدأ االحتفال بكلمة ألقاها سعادة سفير‬ ‫اليابان هنأ الدكتور الغفيص على نيل اجلائزة‬ ‫وأش ��اد فيها بالعالقات ال��وط�ي��دة ب�ين اليابان‬ ‫واململكة العربية السعودية‪ ،‬وجهود التعاون املثمر‬ ‫بني البلدين وال��ذي شكل شراكة استراتيجية‬ ‫متعددة اجلوانب تشمل كافة الـمجاالت‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق ب��اجل��ان��ب التقني وامل�ه�ن��ي أش ��اد سعادة‬ ‫السفير إندو مبشروع الـمعهد العالي السعودي‬ ‫الياباني للسيارات بجدة‪ ،‬والذي تخرج منه حتى‬ ‫اآلن ‪ 1155‬خريجاً سعودياً‪ ،‬كما أشار سعادته‬ ‫إلى املعهد العالي للصناعات البالستيكية واملعهد‬ ‫السعودي لإللكترونيات واألجهزة املنزلية الذي‬ ‫مت افتتاحه م��ؤخ��راً‪ ،‬منوهاً سعادته ب��أن هذه‬

‫ال�ص��روح التعليمية من��اذج ف��ري��دة تعكس مدى‬ ‫التعاون بني البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫كما ألقى س�ع��ادة املمثل املقيم جلايكا السيد‬ ‫ري��وي�ت�ش��ي ت��وم �ي��زاوا كلمة أش ��اد فيها بجهود‬ ‫معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص في دعم‬ ‫مسيرة التعاون ومساهماته الفعالة على حتقيق‬ ‫النجاحات‪ ،‬معبراً عن أمله في أن يستمر التعاون‬ ‫القائم بني املؤسسة واجلهات اليابانية املختلفة‪.‬‬ ‫بعدها سلم سعادة سفير اليابان اجلائزة ملعالي‬ ‫احملافظ معرباً عن شكره وتقديره للجهود التي‬ ‫يقوم بها الدكتور الغفيص في مجال التعاون‬ ‫وتطوير التدريب التقني واملهني‪.‬‬ ‫وق��د ألقى معالي احملافظ كلمة ن��وه فيها عن‬ ‫ت�ق��دي��ره ل�ل�ت�ع��اون امل�ث�م��ر ب�ين ال �ي��اب��ان واململكة‬ ‫وش�ك��ره لكل م��ن س��اه��م ف��ي دع��م مسيرة هذا‬ ‫ال �ت �ع��اون‪ ،‬وم�ع��رب�اً ع��ن س�ع��ادت��ه مب��ا أث �م��رت به‬ ‫ه��ذه اجل �ه��ود ال�ت��ي متتد إل��ى ث�لاث��ة ع�ق��ود في‬ ‫دعم وتطوير املؤسسة وسعيه الدائم في حتقيق‬ ‫أفضل الـمعايير والرقي بالتدريب التقني واملهني‬ ‫باململكة‪ ،‬بصورة تضمن تأهيل وتدريب املوارد‬ ‫البشرية السعودية التي تساهم في دفع مسيرة‬ ‫التقدم والرقي‪.‬‬

‫األعلى عالمي ًا بـ‪ 828‬متر ًا‬

‫حاكم دبي يفتتح “برج خليفة بن زايد”‬ ‫استقطبت دب��ي أن�ظ��ار العالم بافتتاح ب��رج دبي‬ ‫وذلك يوم االثنني ‪ ، 2010-1-4‬والذي أطلق عليه‬ ‫حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اسم‬ ‫“برج خليفة بن زايد”‪.‬‬ ‫وال �ب��رج ه��و األع�ل��ى املش ّيد على سطح األرض‪،‬‬ ‫يصل ارتفاعه إلى ‪ 828‬متراً‪ ،‬وهو مستوحى من‬ ‫زهرة “توليب” الصحراوية وقبب املساجد‪ ،‬ويأتي‬ ‫افتتاحه مع ذك��رى تولي الشيخ محمد بن راشد‬ ‫حكم اإلمارة‪.‬‬ ‫يرتفع البرج ألكثر من ‪ 160‬طابقاً ويحتوي على‬ ‫‪ 330‬أل��ف متر مكعب م��ن اخل��رس��ان��ة‪ ،‬و‪31400‬‬ ‫طن متري من القضبان الفوالذية املستخدمة في‬

‫‪  8‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫هيكل البناء و‪ 57‬مصعداً‪ ،‬وكلها أرقام جتعل منه‬ ‫أيقونة عمرانية بكل معنى الكلمة‪.‬‬ ‫وقدرت كلفة “برج خليفة عند بدء املشروع مبليار‬ ‫دوالر كما ميكن مشاهدته على بعد ‪ 95‬كلم‪.‬‬ ‫ويضم البرج أكثر من ألف شقة و‪ 49‬طابقاً للمكاتب‪،‬‬ ‫إضافة إلى فندق في طوابقه السفلى يحمل توقيع‬ ‫املصمم اإليطالي جورجيو أرماني‪ ،‬فيما ستكون‬ ‫الطوابق العليا مكاتب أشبه ب��أن تكون “مكاتب‬ ‫للمراسم”‪ ،‬أي أنها ستستقبل اجتماعات رسمية‬ ‫ولن تستخدم ليعمل فيها أشخاص بشكل دائم‪.‬‬ ‫وسيقيم ويعمل في البرج نحو ‪ 12‬ألف شخص‪،‬‬ ‫فيما يشبه “املدينة العامودية”‪.‬‬


‫مشاهير‬

‫المعماري‬ ‫حسن فتحي‬ ‫السيرة الذاتية‬

‫والدة حسن فتحي في اإلسكندرية‪.‬‬ ‫‪ 23‬مارس ‪ 1900‬‬ ‫دبلوم العمارة من املهندس خانة – جامعة امللك فؤاد األول‬ ‫‪ 1926‬‬

‫(القاهرة حاليا)‪.‬‬

‫مهندس باملجالس البلدية‪.‬‬ ‫‪ 1930 -1926‬‬ ‫مدرس بكلية الفنون اجلميلة ‪.‬‬ ‫‪ 1946 - 1930‬‬ ‫رئيس إدارة املباني املدرسية بوزارة املعارف‪.‬‬ ‫‪ 1952 - 1949‬‬ ‫‪ 1950‬خبير مبنظمة األمم املتحدة إلعانة الالجئني‪.‬‬ ‫أستاذ بكلية الفنون اجلميلة و رئيس قسم العمارة بداية من ‪ 1954‬الي ‪.1957‬‬ ‫‪ 1957 -1953‬‬ ‫خبير في مؤسسة «دوكسياريس» للتصميم واإلنشاء‬ ‫‪ 1962 -1957‬‬ ‫بأثينا و حاضر مبعهد أثينا للتكنولوجيا و شارك في بحث عن مدينة املستقبل من ‪ 1959‬الي ‪.1961‬‬ ‫رئيس مشروع جتريبي لإلسكان تابع لوزارة البحث العلمي بالقاهرة و مستشار‬ ‫‪ 1965 -1963‬‬ ‫لوزارة السياحة‪.‬‬ ‫‪ 1966‬خبير مبنظمة األمم املتحدة في مشروع التنمية باململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫أستاذ زائر في قسم تخطيط املدن و العمارة بجامعة األزهر الشريف‪.‬‬ ‫‪ 1967 -1966‬‬ ‫خبير مبعهد أدالي إستفسون بجامعة شيكاغو‪.‬‬ ‫‪ 1969 - 1967‬‬ ‫أستاذ زائر لإلسكان الريفي في كلية الزراعة جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫‪ 1977 -1975‬‬ ‫‪ 30‬نوفمبر ‪ 1989‬وفاة حسن فتحي في القاهرة‪.‬‬

‫المشروعات المعمارية‪:‬‬

‫ميكن تقسيم أعمال حسن فتحي إلى خمسة مراحل‪:‬‬ ‫األولى ‪ : 1937 -1926‬بعد تخرجه مباشرة وفيها كان يتبع الطرز العاملية في البناء‪.‬‬ ‫الثانية ‪ : 1956 -1937‬و اجته فيها إلى اكتشاف و إحياء العمارة احمللية و ابرز مشاريعها قرية القرنة‪.‬‬ ‫الثالثة ‪ : 1962 -1957‬هي فترة عمله في اليونان و فيها قام بالعديد من املشاريع و شارك في مشروع‬

‫مدينة المستقبل‪.‬‬

‫الرابعة ‪ : 1980-1963‬هي اكثر املراحل انتاجية و ابداعا و اشهر مشاريعها قرية باريس‪.‬‬ ‫اخلامسة ‪ : 1989 -1980‬قلت فيها املشاريع – لدواعي التقدم في السن – و أهم مشاريعها هي قرية‬ ‫دار اإلسالم ‪.‬‬ ‫اكثر من ‪ 110‬مشروع من أهمها و التي متثل نقطة حتول بارزة في أعماله ‪:‬‬ ‫‪ 1937‬فيال جرافيس و كانت أول منزل يستخدم فيه عناصر جديدة مثل الفناء املركزي و الفصل‬ ‫بني املساحات العامة و اخلاصة و املقعد و املشربية و ذلك خالفا ألعماله السابقة التي كان يغلب‬ ‫عليها النمط املعماري العاملي‪.‬‬ ‫‪ 1941‬منزل للجمعية الزراعية امللكية في بهتيم و هو أول مشروع يستخدم الطني في بنائه وبسببه‬ ‫اجته إلى اكتشاف تقنيات البناء النوبية إلنشاء القبة و القبو‪.‬‬ ‫‪ 1948‬قرية القرنة اشهر أعماله التي روي قصة بنائها في كتاب عمارة الفقراء مما شد االنتباه‬ ‫العاملي إليه‪ .‬وقد مت بناء بعض املباني اخلدمية و ‪ 130‬منزل من اصل ‪ 900‬منزل كان من املخطط‬ ‫بنائها‪.‬‬ ‫‪ 1949‬فيال عزيزة هامن حسنني و هي أول مشروع يستخدم في بنائه احلجر‪.‬‬

‫‪ 1950‬مسجد في البنجاب بالهند و استخدم‬ ‫فيه ألول مرة بالطات مطوية خفيفة الوزن‬ ‫‪ baratsi truss‬لتغطية السقف‪.‬‬ ‫‪ 1967‬قرية باريس و استطاع فيها الوصول‬ ‫إلى خفض هائل لدرجة احلرارة يصل إلى ‪15‬‬ ‫درجة مئوية باستخدام أساليب التهوية الطبيعية‬ ‫ملبني السوق و مت بنائها بالطوب الرملي ‪.‬‬

‫مؤلفات‪:‬‬

‫ «قصة مشربية»‪.‬‬‫ قصة « ‪ “ Le Pays d`Utopie‬في مجلة “‬‫‪.“ La Revue du Caire‬‬ ‫ كتاب «عمارة الفقراء» الذي كتبه باإلجنليزية‬‫وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة‬ ‫املصرية ‪ 1969‬ثم طبع طبعات متعددة بلغات‬ ‫مختلفة في العديد من أنحاء العالم‪ .‬لم تصدر‬ ‫ترجمته العربية إال في عام ‪ 1993‬حني قام‬ ‫د‪ .‬مصطفى إبراهيم فهمي بترجمته مببادرة‬ ‫شخصية وقد صدر عن كتاب أخبار اليوم‬ ‫ومؤخ ًرا أعيد طبعه في سلسلة مكتبة األسرة‪.‬‬ ‫ كتاب «العمارة والبيئة» ـ كتابك ـ دار املعارف‬‫‪.1977‬‬ ‫ كتاب «الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية‪:‬‬‫مبادئ وأمثلة من املناخ اجلاف احلار»‪ ،‬جامعة‬ ‫األمم املتحدة ‪ -‬طوكيو‪ ،‬املؤسسة العربية‬ ‫للدراسات والنشر‪ ،‬الطبعة األولى‪.1988‬‬ ‫ الكثير من األبحاث في مجال العمارة واإلسكان‬‫والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة باإلجنليزية‬ ‫والفرنسية والعربية‪.‬‬

‫الجوائز‪:‬‬

‫جائزة الدولة التشجيعية للفنون اجلميلة (ميدالية‬ ‫ذهبية) ‪ -‬مصر‪.‬‬ ‫جائزة الدولة التقديرية للفنون‬ ‫‪ 1967‬‬ ‫اجلميلة ‪ -‬مصر‪.‬‬ ‫جائزة الرئيس ‪ -‬منظمة االغاخان‬ ‫‪ 1980‬‬ ‫للعمارة ‪.‬‬ ‫أول فائز بجائزة نوبل التكميلية ‪RLA‬‬ ‫‪ 1980‬‬ ‫و هي جائزة يقدمها البرملان السويدي في اليوم‬ ‫السابق لتوزيع جوائز نوبل التي يقدمها ملك و‬ ‫ملكة السويد (و التي ال تضم جائزة للهندسة‬ ‫املعمارية) ‪.‬‬ ‫جائزة بالزان العاملية ‪ -‬إيطاليا ‪.‬‬ ‫‪ 1980‬‬ ‫امليدالية الذهبية األولى ‪ -‬االحتاد‬ ‫‪ 1984‬‬ ‫الدولي للمعماريني في باريس ‪.‬‬ ‫جائزة لويس سوليفان للعمارة‬ ‫‪ 1987‬‬ ‫(ميدالية ذهبية) ‪ -‬االحتاد الدولي للبناء و‬ ‫احلرف التقليدية‪..‬‬ ‫جائزة برنامج االمم املتحدة‬ ‫‪ 1989‬‬ ‫للمستوطنات البشرية‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪11‬‬


‫أجندة المهندس‬

‫م‬

‫عنوان الفعالية‬

‫التاريخ‬

‫مكان االنعقاد‬

‫‪1‬‬

‫امللتقى الدولي « تخطيط املدن‪ :‬جتارب ونتائج» ‪ 12-10‬يناير ‪2010‬‬

‫اجلبيل‬ ‫اململكة العربية السعودية‬

‫‪2‬‬

‫املؤمتر الثالث عشر للتآكل‬ ‫‪ 17-13 th Middle East Corrosion conf 13‬فبراير ‪210‬‬ ‫‪and Exhibition‬‬

‫املنامة‬ ‫البحرين‬

‫‪3‬‬

‫معرض كهرباء الشرق األوسط‬

‫‪ 9-6‬مارس‪2010‬‬

‫دبي‬ ‫اإلمارات العربية املتحدة‬

‫‪4‬‬

‫مؤمتر اخلليج التاسع للمياه‬

‫‪ 25-22‬مارس ‪210‬‬

‫مسقط‬ ‫عمان‬

‫‪5‬‬

‫املؤمتر الهندسي العام الدولي السابع‬

‫‪ 28-23‬مارس ‪2010‬‬

‫املنصورة وشرم الشيخ‬ ‫جمهورية مصر العربية‬

‫‪6‬‬

‫املؤمتر الدولي الثاني للحفاظ املعماري‬

‫‪ 19 – 18‬إبريل ‪2010‬‬

‫غزة‬ ‫فلسطني‬

‫‪7‬‬

‫املؤمتر الدولي األول للتراث العمراني في الدول‬ ‫اإلسالمية‬

‫‪ 23 -18‬إبريل ‪2010‬‬

‫الرياض‬ ‫اململكة العربية السعودية‬

‫‪  10‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


‫للوقوف ميداني ًا و إزالة العقبات‬

‫نائب المحافظ للخدمات المساندة ومدير عام‬ ‫المشروعات والصيانة يتفقدان المشاريع‬ ‫بمكة وجازان والجوف‬ ‫ق��ام س �ع��ادة ن��ائ��ب احمل��اف��ظ للخدمات املساندة‬ ‫الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري‪ ،‬يرافقه‬

‫سعادة املدير العام للمشروعات والصيانة الدكتور‬ ‫أحمد ب��ن فهد الفهيد ب��زي��ارة مشروعي الكلية‬

‫التقنية للبنني واملعهد العالي التقني للبنات‪ ،‬وكان‬ ‫في استقبالهما ممثل اإلدارة مبكة املهندس عادل‬ ‫ال�ش�ي�ن��اوي وس �ع��ادة عميد الكلية التقنية مبكة‬ ‫املكرمة الدكتور راشد الزهراني ورؤساء األقسام‬ ‫بالكلية‪ .‬وقد قام املهندس عادل الشيناوي بتقدمي‬ ‫نبذة مختصرة عن املشروعات اجل��اري تنفيذها‬ ‫مبكة امل�ك��رم��ة‪ ،‬ث��م ق��ام س�ع��ادت��ه وال��وف��د املرافق‬ ‫لسعادته بجولة ميدانية للوقوف عليها‪.‬‬ ‫وقد وجه الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري‬ ‫استشاري املشروع واملقاول بضرورة إنهاء أعمال‬ ‫التشطيبات ب �ج��ودة عالية وت�ع��دي��ل املالحظات‬ ‫احلالية في أعمال التشطيبات‪.‬‬ ‫كما وجه سعادته ممثل اإلدارة واستشاري املشروع‬ ‫بعمل دراسة لالستفادة من اجلبل املوجود مبوقع‬ ‫الكلية التقنية للبنني أو إمكانية إزال�ت��ه‪ ،‬ورفعها‬ ‫لسعادته في أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫من جه ثانية قام نائب احملافظ للخدمات املساندة‬ ‫سعادة الدكتور فهد بن عبدالعزيز التوجري بزيارة‬ ‫تفقدية ملشروع معهد تدريب مهني باحلقو‪ ،‬اطلع‬ ‫فيها سعادته على سير العمل باملشروع واستمع‬ ‫سعادته إلى شرح مدير املشروع عن نسبة اإلجناز‬ ‫ف��ي امل �ش��روع وامل �ع��وق��ات ال�ت��ي تعترض التنفيذ‪.‬‬ ‫وراف��ق سعادته باجلولة مدير عام اإلدارة العامة‬ ‫للمشروعات والصيانة سعادة الدكتور أحمد بن‬ ‫فهد الفهيد وك��ان في استقبالهما رئيس مجلس‬ ‫التدريب التقني واملهني مبنطقة جازان املهندس‬ ‫حجاب احلازمي وممثل اإلدارة باملنطقة‪.‬‬ ‫وأب� ��دى ن��ائ��ب احمل��اف��ظ إع �ج��اب��ه ب��امل �ش��روع وقد‬ ‫وجه سعادته مدير املوقع بضرورة التزام جميع‬ ‫العاملني باملوقع بتعليمات األمن والسالمة وزيادة‬ ‫عدد العمالة الفنية املدربة باملوقع لزيادة معدالت‬ ‫اإلجناز‪.‬‬ ‫كما ق��ام س�ع��ادة نائب محافظ املؤسسة العامة‬ ‫للتدريب التقني واملهني للخدمات املساندة الدكتور‬ ‫فهد ب��ن عبدالعزيز ال�ت��وي�ج��ري ب��زي��ارة تفقدية‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪13‬‬


‫زيارات‬

‫االجتماع الدوري لممثلي إدارة المشروعات‬ ‫بمناطق المملكة‬

‫رعى سعادة نائب احملافظ للخدمات املساندة‬ ‫الدكتور فهد التويجري افتتاح ملتقى ممثلي‬ ‫اإلدارة العامة للمشروعات والصيانة‪ ،‬والذي‬ ‫عقد باجلوف ملدة يومني حضره سعادة مدير‬ ‫ع��ام امل��ش��روع��ات والصيانة باملؤسسة العامة‬ ‫للتدريب التقني واملهني الدكتور أحمد الفهيد‬

‫وممثلو إدارة املشاريع باملناطق‪ ،‬حيث ناقش‬ ‫االج���ت���م���اع احمل�����اور ال��رئ��ي��س��ي��ة ل��ع��م��ل ممثلي‬ ‫املشاريع باملناطق والعوائق التي يواجهها تنفيذ‬ ‫املشاريع بشكل عام‪ ،‬وبحث سبل التطوير في‬ ‫متابعة وإجن���از امل��ش��اري��ع؛ م��ا ينعكس إيجاباً‬ ‫على تقوية البنى التحتية ل��وح��دات املؤسسة‬

‫ف��ي جميع م��ن��اط��ق امل��م��ل��ك��ة‪ .‬وق���د ق���ام سعادة‬ ‫مدير عام املشروعات والصيانة الدكتور أحمد‬ ‫الفهيد يرافقه مدير إدارة اإلش��راف والتنفيذ‬ ‫ورؤس����اء ق��ط��اع��ات التنفيذ ب�����اإلدارة وممثلو‬ ‫اإلدارة باملناطق بزيارة ميدانية ملشروع املعهد‬ ‫العالي التقني للبنات باجلوف‪.‬‬

‫زيارة وفد ‪ GTZ‬األلمانية إلدارة المشروعات‬ ‫مؤسسة ‪ GTZ‬األملانية مؤسسة مت إنشاؤها عام‬ ‫‪1975‬م بأملانيا‪ ،‬تعمل على إم��داد املؤسسات بنظم‬ ‫لتطوير إدارة املشاريع‪ ،‬ولها فروع في مختلف بلدان‬ ‫العالم في إفريقيا وآسيا وأمريكا الالتينية ومنطقة‬ ‫الشرق األوسط ( ‪ 130‬فرعاً)‪.‬‬ ‫ق��ام وف��د مؤسسة ‪ GTZ‬األملانية ب��زي��ارة اإلدارة‬ ‫العامة للمشروعات والصيانة لالطالع على املشاريع‬

‫‪  12‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫التي تنفذها املؤسسة‪ ،‬واطلع الوفد األمل��ان��ي على‬ ‫منوذج ألحد مشروعات املؤسسة‪ ،‬وهو مشروع إنشاء‬ ‫الكلية التقنية بالرياض (املرحلة الثالثة)‪.‬‬ ‫حيث مت االط�لاع على البرنامج الزمني للمشروع‬ ‫وكذلك مستندات املشروع‪ ،‬ثم مت عمل زيارة ميدانية‬ ‫للمشروع‪ ،‬وكان في استقبال الوفد باملشروع املهندس‬ ‫م�ح�م��د رج ��ب م�ن�س��ق م �ش��روع ال �ك �ل �ي��ة‪ ،‬واملهندس‬

‫ع�ب��دال��وه��اب ال�ش�ه��ران��ي رئ�ي��س ال�ق�ط��اع األوسط‪،‬‬ ‫واملهندس سعد الشعيل مدير اإلشراف‪.‬‬ ‫كما تفقد الوفد ما مت تنفيذه من املشروع (املرحلة‬ ‫األول� ��ى وال �ث��ان �ي��ة)‪ ،‬وق��د راف ��ق ال��وف��د ف��ي الزيارة‬ ‫املهندس هشام عبدالهادي من وح��دة الدراسات‪،‬‬ ‫وقد أبدى الوفد إعجابه مبا مت تنفيذه في املرحلة‬ ‫األولى والثانية من املشروع‪.‬‬


‫مداد الكلمات‬

‫ميالد ّ‬ ‫مجلة ‪..‬‬

‫حينما يصبح الحلم واقع ًا ‪..‬‬ ‫أ‪ .‬فهـ ـ ــد حمد العقيل‬ ‫م�����دي�����ر م���ك���ت���ب م�����دي�����ر ع����ام‬ ‫املشروعات والصيانة‬

‫طفل جديد‪..‬‬ ‫ميالد مجلّة أو أي إصدارة جديدة‪ ،‬ميثل عند أصحابها ميالد‬ ‫ٍ‬ ‫متام ًا كما هو احلال لدينا اآلن‪ ..‬بقدر الفرح والتفاؤل واألمل‪..‬‬ ‫حلم ظلّ‬ ‫ومجلّة (مشاريع)‪ ..‬اخلاصة باإلدارة العامة للمشروعات والصيانة‪ٌ ،‬‬ ‫يراود اإلدارة كثيراً‪ ،‬لكنه أصبح اليوم واقع ًا ولله احلمد‪..‬‬ ‫ويعود الفضل بعد الله تعالى إلى سعادة الدكتور أحمد الفهيد مدير عام‬ ‫إدارة املشروعات والصيانة باملؤسسة؛ حيث ظلّ مهتما بإصدار مجلة تعكس‬ ‫حجم العمل إعالمي ًا‪ ،‬وتوثّق املجهودات الضخمة التي تبذلها املؤسسة في‬ ‫جانب املشروعات‪ ..‬وتوثّ ق حركة التط ّور في األبنية املعمارية‪ ..‬فلسنا مبعزل‬ ‫عن محيطنا احمللي واإلقليمي والدولي‪.‬‬ ‫وس��وف تعكس ه��ذه املجلّة ب��إذن الله ما متّ إجن��ازه من مشاريع قائمة‪ ،‬وما‬ ‫هو حتت التنفيذ‪ .‬وترصد املجلة أحدث التطورات في املشاريع اإلنشائية‪..‬‬ ‫من خالل زيارات ميدان ّية ملواقع املشاريع‪ ..‬وسيسلّط ملف العدد الضوء على‬ ‫ثالثة مشاريع في كل عدد‪ ،‬محلي ًا وعربي ًا ودولي ًا بإذن الله‪.‬‬ ‫وسنقف مبشيئة الله تعالى على تط ّور تكنولوجيا البناء‪ ..‬وعلى أحدث‬ ‫البحوث في مجال الهندسة املعمار ّية‪..‬‬ ‫اآلن‪ ..‬ها هو العدد األ ّول بني أيديكم‪ ،‬ونتمنى أن يكون مرآة تعكس جهود إدارة‬ ‫املشاريع والصيانة باملؤسسة‪.‬‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪15‬‬


‫زيارات‬

‫ملشاريع املؤسسة اجلاري تنفيذها مبنطقة اجلوف‪،‬‬ ‫حيث زار موقع مشروع املعهد العالي التقني للبنات‬ ‫باجلوف ومشروع املعهد املهني الصناعي باجلوف‪،‬‬ ‫واطلع على سير العمل بها ومستوى اإلجناز‪ ،‬وحث‬ ‫العاملني بها على بذل اجلهد في تنفيذ املشاريع‬ ‫حسب اخلطط واملواصفات املوضوعة لها‪.‬‬ ‫وخالل زيارته قام سعادة نائب محافظ املؤسسة‬ ‫العامة للتدريب التقني واملهني للخدمات املساندة‬ ‫الدكتور فهد بن عبدالعزيز التويجري بزيارة لوكيل‬ ‫إمارة منطقة اجلوف األستاذ أحمد بن عبدالله آل‬ ‫الشيخ في مكتبه مبقر اإلمارة‪ ،‬حيث دار احلديث‬ ‫ح��ول ما يخص التدريب التقني واملهني‪ ،‬وخالل‬ ‫اللقاء أشاد آل الشيخ مبشاريع املؤسسة املعتمدة‬ ‫باملنطقة ومستواها الراقي ونسب اإلجناز املرتفعة‬ ‫فيها‪ .‬كما أثنى على جهود مجلس التدريب التقني‬ ‫واملهني وتعاونه م��ع مختلف اجل�ه��ات احلكومية‬ ‫باملنطقة‪ ،‬وامل�س��اه�م��ة االجتماعية ف��ي مناشط‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة امل��ت��ع��ددة‪ .‬وم ��ن ج��ان �ب��ه أث �ن��ى الدكتور‬ ‫التويجري على ال��دع��م ال�لام�ح��دود م��ن صاحب‬ ‫السمو امللكي األمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز‬ ‫أمير منطقة اجل��وف ل��وح��دات ال�ت��دري��ب التقني‬ ‫واملهني‪ ،‬وتذليل كافة العوائق التي تواجه تنفيذ‬ ‫املشروعات التقنية واملهنية باملنطقة‪ ،‬وأن لهذا‬ ‫الدعم واالهتمام والتوجيه من سموه األثر الكبير‬ ‫في إجناز األعمال في وقتها وبإتقان‪.‬‬

‫‪  14‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫‪17‬‬


‫إنجازات‬

‫المقر‬ ‫الرئيسي‪..‬‬

‫والتباين بين الشفافية والصالبة‬

‫املهند�س ‪ /‬خالد بن عبداهلل ال�سليمان‬

‫يعتبر مشروع املقر الرئيسي للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب‬ ‫املهني ضمن املشاريع املميزة على مستوى مدينة الرياض‪ ،‬وتنبع أهميته‬ ‫من الدور الكبير املنوط باملؤسسة إلعداد وتطوير القوى العاملة والكوادر‬ ‫البشرية للمساهمة في تنمية الوطن الغالي‪ ،‬ولتجميع مختلف فروع‬ ‫إدارات املؤسسة في مجمع واحد لزيادة الكفاءة اإلدارية وتوفير بيئة العمل‬ ‫املناسبة للموظفني‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬


‫احلراري‬ ‫والتبريد املركزي واملجهز بنظام التخزين‬ ‫َ‬ ‫"‪ " Thermal Storage System‬ال��ذي يعمل‬ ‫خال بعض ساعات‬ ‫على تخزين الطاقة التبريدية خا‬ ‫ا‬ ‫اليوم وتوفيرها الستخدامها في فترات الذروة‬ ‫وعند احلاجة‪،‬كما مت ت��زوي��د امل��وق��ع ببئر خاص‬ ‫للمياه مع ما يلزم من مضخات وخزانات أرضية‬ ‫ألعمال الري اآللي وألعمال مياه الطرد لدورات‬ ‫املياه وخ��زان��ات للحريق وذل��ك لترشيد استعمال‬ ‫مياه الشرب‪،‬كما مت تزويد املبنى مب��ول��دات كهر‬

‫ب��ائ�ي��ة تعمل ب��ال��دي��زل ف��ي ح��ال��ة إن �ق �ط��اع التيار‬ ‫الكهربائي‪،‬إضافة إلى أن املبنى مت جتهيزه بنظام‬ ‫«‪ »BuildingManagement System‬للتحكم‬ ‫اإللكتروني امل��رك��زي جلميع امل�ع��دات الكهربائية‬ ‫وامليكانيكية‪،‬كما روع��ي في تصميم املوقع العام‬ ‫أح ��دث األس��ال �ي��ب امل�ع�م��اري��ة لتخطيط الشوارع‬ ‫بشكل يضمن انسيابية احل��رك��ة‪،‬مت عمل إضاءة‬ ‫خارجية للمبنى حتى تظهر كتلة املبنى كمعلم من‬ ‫معالم الرياض ‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫‪19‬‬


‫إنجازات‬

‫إطالة‬ ‫طريق فناء واس��ع يتوسط املبنى ليشكل إطا‬ ‫ا‬ ‫ج �ي��دة للمكاتب احمل�ي�ط��ة ب��ه م��ع ت��أم��ني اإلن���ارة‬ ‫الطبيعية لكامل أدوار املبنى ‪. .‬‬

‫مكونات المشروع‬

‫موقع المشروع‬

‫يقع املشروع في قلب مدينة الرياض عند تقاطع‬ ‫طريق امللك فهد مع شارع الوشم‬

‫تصميم المشروع‬

‫روعي في تصميم املشروع االحتياجات الفراغية‬ ‫املناسبة للهيكل اإلداري للمؤسسة بشكل يضمن‬ ‫اعلى ات�ص��ال ممكن فيما بينها م��ن خ ��ال نظام‬ ‫حركة رأسي وأفقي يحقق ذلك وينسجم في الوقت‬ ‫نفسه مع الشخصية االعتبارية للمؤسسة ليشكل‬ ‫إضافة مهمة في تصميم املباني اإلدارية في مدينة‬ ‫الرياض ‪.‬‬ ‫وروع��ي في تصميم املبنى الرئيسي االعتبارات‬ ‫املناخية واإلض��اءة الطبيعية لكامل الفراغات عن‬

‫‪18‬‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫يتكون من مبنى رئيسي ومبنى لقاعة احملاضرات‬ ‫والندوات‬ ‫ومبنى ملواقف السيارات ‪ ،‬ويحتوي املبنى الرئيسي‬ ‫ملقر املؤسسة من دور قبو ودور أرضي يعلوه ستة‬ ‫أدوار مب�س��اح��ة إج�م��ال�ي��ة ت �ق��ارب ‪ 36000‬متراً‬ ‫مربعاً‪.‬‬ ‫وخصص دور القبو كمواقف خاصة للموظفني‬ ‫وأخ��رى للمراجعني ‪ ،‬وتبلغ الطاقة اإلستيعابية‬ ‫للمواقف التي تخدم املشروع ‪ 400‬موقف باإلضافة‬ ‫إل��ى اخلدمات وامل�ع��دات الكهربائية وامليكانيكية‬ ‫الازمة للمبنى ‪ ،‬أما الدور‬ ‫ومستودعات التخزين الا‬ ‫ا‬ ‫األرضي والذي تبلغ مساحته ‪ 5850‬متراً مربعاً فقد‬ ‫اشتمل على اخلدمات واملرافق العامة مثل صالة‬ ‫ال�ع��رض الدائمة ملنتجات ط ��اب املعاهد الفنية‬ ‫التابعة للمؤسسة واملكتبة املركزية وصالة الندوات‬ ‫واحملاضرات بسعة ‪ 200‬شخص وكافتريا ومسجد‬ ‫سعة ‪ 500‬مصلي ومركز املعلومات واحلاسب اآللي‬ ‫واإلتصاالت اإلداري��ة ثم األمن واخلدمات العامة‬ ‫واشتمل الدور األرضي كذلك على مدخل خاص‬ ‫رئيسي وآخر للموظفني وثالث للمراجعني‬ ‫سالم‬ ‫ويخدم املبنى رأسياً سبعة مصاعد وأربعة سا‬ ‫ا‬ ‫ف��ي األرك � ��ان ل���ت��أم��ني س�ه��ول��ة وس ��اس��ة احلركة‬ ‫والسامة في حالة الطوارئ ‪.‬‬ ‫الرأسية والسا‬ ‫ا‬ ‫أما بقية األدوار فقد خصصت لألقسام واإلدارات‬ ‫املختلفة للمؤسسة وفق الهيكل واالرتباط الوظيفي‬ ‫وخصص الدور العلوي للمحافظ وبعض اإلدارات‬ ‫املرتبطة به ومجلس اإلدارة ‪.‬‬ ‫ويتم الدخول للمبنى عبر املدخل الرئيسي الذي‬ ‫يؤدي إلى بهو واسع بارتفاع ستة أدوار يعلوه هرم‬ ‫لاستفادة من اإلض��اءة الطبيعية للبهو‪،‬‬ ‫زجاجي لا‬ ‫ا‬ ‫وهناك مدخل خاص بقاعة الندوات واحملاضرات‬ ‫واملعرض الدائم ‪.‬‬ ‫ومت تصميم اجل� ��دران اخل��ارج �ي��ة امل��زدوج��ة مع‬ ‫العازل احل��راري والزجاج امل��زدوج لتوفير الطاقة‬ ‫وت��أم ��ني ال �ع��زل اجل �ي��د ‪ ،‬ب��اإلض��اف��ة الستخدام‬ ‫اجل��ران�ي��ت وال��زج��اج امل ��زدوج لتكسية الواجهات‬ ‫اخلارجية لتكون متناغمة معماريا ولتعطي التباين‬ ‫والصابة ‪.‬‬ ‫بني الشفافية والصا‬ ‫ا‬ ‫لقد روع��ي ف��ي تصميم املبنى أح��دث التقنيات‬ ‫واألن� �ظ� �م ��ة ال �ه �ن��دس �ي��ة ال��ع��ص��ري��ة ح��ي��ث زود‬ ‫بشبكة م�ع�ل��وم��ات وات� �ص ��االت ان �ت��رن��ت برتوكول‬ ‫(‪ )IPTELEPHONE‬وأنظمة للصوت والنداء‬ ‫والسامة‬ ‫إض ��اف ��ة إل���ى أح� ��دث أن �ظ �م��ة األم� ��ن والسا‬ ‫ا‬ ‫واملراقبة من نظام إنذار ومقاومة احلريق لكامل‬ ‫املبنى واملوقع ‪ ،‬كما مت تزويد املبنى بنظام التهوية‬


‫‪www.project-management-knowledge.com‬‬ ‫موقع ‪www.project-management-‬‬ ‫‪knowledge.com‬‬ ‫موقع جيد للمهتمني بإدارة املشروعات‪ ،‬وهو‬ ‫العلم ال��ذي ذاع صيته م��ؤخ��راً‪ ،‬وأصبح من‬ ‫الضروريات لكل من يعمل في مجال إدارة‬ ‫امل�ش��روع��ات‪ .‬ويحتوي املوقع على تعريفات‬ ‫جلميع امل�ص�ط�ل�ح��ات امل�س�ت�خ��دم��ة ف��ي علم‬ ‫إدارة املشروعات‪ ،‬باإلضافة إلى نبذة شرح‬ ‫يسيرة عن املصطلح‪ ،‬وفيه إمكانية البحث‬ ‫ع��ن مصطلح م �ع�ين‪ ،‬ك�م��ا أن املصطلحات‬ ‫نفسها مرتبة في فهرس على ميني الشاشة‬ ‫في جميع صفحات املوقع‪ ،‬وه��ذا باإلضافة‬ ‫إلى بعض املقاالت القصيرة املتعلقة بإدارة‬ ‫املشروعات‪ .‬هذا كل ما ميكن احلصول عليه‬ ‫من هذا املوقع وال مزيد‪.‬‬

‫موقع ‪www.freebookspot.com‬‬ ‫امل��وق��ع األف �ض��ل ع�ل��ى اإلط �ل�اق ف��ي حتميل‬ ‫الكتب اإللكترونية‪ ،‬حيث يتضمن مجموعة‬ ‫ه��ائ �ل��ة م��ن ال �ك �ت��ب اإلل �ك �ت��رون �ي��ة ف��ي جميع‬ ‫املجاالت‪ ،‬ويتم تصنيف الكتب في هذا املوقع‬ ‫إلى فئات حسب املجال (مثل الهندسة املدنية‬ ‫– الفضاء – الفنون ‪ )... -‬وغيرها‪ ،‬ويشمل‬ ‫تقريباً جميع املجاالت‪ .‬ومن مميزات املوقع أنه‬ ‫يتضمن كتباً حديثة النشر‪ ،‬واستخدام املوقع‬ ‫سهل وبسيط جداً‪ ،‬حيث يستطيع متصفحه‬ ‫اإلملام به من الزيارة األولى للموقع‪ ،‬فكل ما‬ ‫عليك هو اختيار املجال ال��ذي تريد البحث‬ ‫عن كتب فيه فيقوم املوقع بعرض جميع الكتب‬ ‫في هذا املجال عن طريق عرض اسم الكتاب‬ ‫وصورة الغالف واسم املؤلف وصيغة الكتاب‪،‬‬ ‫ومبجرد الضغط على الرابط اخلاص بالكتاب‬ ‫سينقلك مباشرة إلى السيرفر الذي ميكن من‬ ‫خالله حتميل الكتاب (الرابيد شير ‪ -‬الفور‬ ‫شير – اجليجاسايز ‪ ... -‬وغيرها)‪.‬‬

‫‪www.freebookspot.com‬‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪21‬‬


‫مواقع هندسية‬

‫‪www.englishtown.com‬‬ ‫موقع  ‪:www.englishtown.com‬‬ ‫م��وق��ع مميز ج ��داً لتعليم اللغة اإلجنليزية‬ ‫بطريقة تفاعلية مبسطة‪ ،‬من أبرز مميزاته‬ ‫أن ��ه مب �ج��رد ال�ت�س�ج�ي��ل ب��امل��وق��ع ف��إن��ه يقوم‬ ‫ب��إرس��ال درس يومي ل��ك ع��ن طريق البريد‬ ‫اإللكتروني الذي حددته أثناء التسجيل‪ ،‬وهذا‬ ‫الدرس عبارة عن محادثة بسيطة ‪ -‬مكتوبة‬ ‫ومسموعة ‪ -‬مدتها ال تزيد على خمس دقائق‪،‬‬ ‫وتركز على موضوع معني وموقف معني‪.‬‬ ‫ومن اخلدمات املفيدة في هذا املوقع أيضاً‬ ‫أنه يوجد فيه اختبار للمشتركني‪ ،‬يستطيع‬ ‫املشترك من خالله تقييم مستواه الشخصي‬ ‫في اللغة اإلجنليزية بعد االختبار مباشرة‪،‬‬ ‫واالختبار ال يستغرق أكثر من نصف ساعة‪.‬‬

‫‪www.english.freemap.jp‬‬ ‫موقع ‪:www.english.freemap.jp‬‬ ‫م��وق��ع مميز ج ��داً ميكن م��ن خ�لال��ه حتميل‬ ‫خريطة أي دولة في العالم وبعدة صيغ مثل‬ ‫صيغة ‪ jif‬أو ‪ eps‬وأح�ي��ان�اً ‪ ،pdf‬وميكن‬ ‫حتميل نسخة من اخلريطة دون أية أسماء‬ ‫بغرض التعليم أو التدريب‪.‬‬ ‫وتتميز اخلرائط املوجودة باملوقع بالوضوح‬ ‫والبساطة‪ ،‬حيث تبرز األقاليم الرئيسية بكل‬ ‫دولة وحدودها مع الدول األخرى‪.‬‬ ‫واخلرائط مرتبة حسب القارة ثم الدولة‪ ،‬في‬ ‫حالة وج��ود خرائط لألقاليم خاصة للدول‬ ‫الكبيرة مثل الواليات املتحدة وروسيا والصني‬ ‫وغيرها‪.‬‬

‫‪  20‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


‫املخصصة للرجال وتلك املخصصة للنساء‪ ،‬سواء‬ ‫كان ذلك في املنازل أو في املساجد‪.‬‬ ‫وتعرف املشربية في بعض بلدان العالم اإلسالمي‬ ‫ب��اس��م (روش���ن أو روش� ��ان) وه��ي ت�ع��ري��ب للكلمة‬ ‫ال�ف��ارس�ي��ة (روزن) وت�ع�ن��ي ال �ك � ّوة أو ال �ن��اف��ذة أو‬ ‫الشرفة‪ ،‬وأيا كان املسمى‪ ،‬فإن الشكل لم يختلف‬ ‫إال ف��ي بعض اجل��زئ�ي��ات البسيطة ال�ت��ي أضفت‬ ‫على شكل املشربية طابعاً مميزاً وخاصاً بكل بلد‬ ‫من بلدان العالم اإلسالمي‪ ،‬متوافقة في ذلك مع‬ ‫أهم خاصية من خصائص الفن اإلسالمي وهي‬ ‫(الوحدة والتن ّوع)‪.‬‬ ‫وقد وصل فن املشربية درجة كبيرة من اإلتقان في‬ ‫مصر خالل العصر اململوكي‪ ،‬ويظهر ذلك بوضوح‬ ‫في القاطوع اخلشبي املنقول من مدرسة السلطان‬ ‫ح�س��ن إل ��ى م�ت�ح��ف ال �ف��ن اإلس�ل�ام��ي بالقاهرة‪،‬‬ ‫وفي مجموعة املشربيات في منزل زينب خاتون‬ ‫وغيرها‪ ،‬إال أن فن املشربية تظهر أجمل مناذجه‬ ‫في منازل القاهرة ورشيد وف��وه التي ترجع إلى‬ ‫العصر العثماني‪.‬‬ ‫كما كانت املشربيات أو الرواشني عنصراً مميزاً‬ ‫ف��ي ال�ع�م��ارة احل�ج��ازي��ة وبخاصة ف��ي ينبع‪ ،‬التي‬ ‫بلغت فيها من الكثرة بحيث يتصل بعضها ببعض‪،‬‬ ‫أما بالد اليمن وبصفة خاصة مدينة صنعاء وما‬ ‫حولها‪ ،‬فقد استعمل بها طراز ميني أصيل عبارة‬ ‫ع��ن م�ش��رب�ي��ات م�ص�ن��وع��ة م��ن احل �ج��ر ب���دالً من‬ ‫اخلشب‪ ،‬ول��م تعرف اليمن املشربيات اخلشبية‬ ‫إال في القرن ‪11‬ه� �ـ‪17/‬م وذل��ك بتأثير من الفن‬ ‫العثماني‪ .‬ه��ذا ف��ي ال��وق��ت ال��ذي ك��ان استعمال‬ ‫املشربيات على أضيق نطاق في فلسطني إذ إنه‬ ‫يكاد يقتصر على مدينة القدس دون غيرها من‬ ‫امل��دن‪ ،‬وفي مدينة املنامة واحملـرق في البحرين‪،‬‬ ‫توجد من��اذج قليلة من املشربيات‪ ،‬وق��د اتخذت‬ ‫املشربية طابعاً مختلفاً في كل من مدينة طرابلس‬ ‫في لبنان وسواكني في السودان‪ ،‬وفي بالد املغرب‪،‬‬ ‫إذ إنها أقل إتقاناً من حيث أسلوب اخلرط ع ّما‬ ‫هي عليه في مصر وبالد احلجاز واليمن‪.‬‬

‫مزايا المشربية‬

‫يوفر نظام املشربية مزايا عدة للمكان املوجودة‬ ‫فيه‪ ،‬فهي تتيح ألهل املنزل رؤي��ة َمن في الشارع‬ ‫دون أن يراهم أحد‪ ،‬وذلك الختالف كميات الضوء‬ ‫داخل املشربية عن خارجها إذ إنه أقل في الداخل‬ ‫بكثير عن اخل��ارج‪ ،‬ويوفر ذل��ك خصوصية ألهل‬ ‫امل �ن��زل‪ ،‬وي��أت��ي ه��ذا متمشياً م��ع تعاليم اإلسالم‬ ‫احلنيف‪.‬‬ ‫كما أن التكوين الهيكلي والزخرفي للمشربية يتفق‬ ‫متاماً مع ال�ظ��روف املناخية ملعظم بلدان العالم‬ ‫اإلسالمي والذي تسوده في معظم فصول السنة‬ ‫شمس ساطعة‪ ،‬وتعد املشربية من أحسن احللول‬ ‫لهذه املظاهر الطبيعية‪ ،‬إذ إن الفتحات الضيقة‬

‫التي تتخلل قطع اخلرط تتحكم في كمية الضوء‬ ‫النافذ إلى الغرفة املقامة عليها املشربية‪ ،‬وتعمل‬ ‫بذلك على تلطيف درجة احلرارة من خالل النسيم‬ ‫الذي مير من بني هذه الفتحات‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬فإن طريقة اخلرط في حد ذاتها‬ ‫تقوم على توظيف القطع الصغيرة من اخلشب‬ ‫وذل��ك بخرطها وجتميعها فيتم االستفادة بقطع‬ ‫اخل�ش��ب مهما ك��ان ص�غ��ره��ا‪ ،‬وه��ذا يتناسب مع‬ ‫ظروف بلدان العالم اإلسالمي التي تفتقد األنواع‬ ‫اجليدة من األخشاب وتستوردها من بلدان أخرى‪،‬‬

‫لذلك فإن طريقة املشربية متثل جانباً اقتصادياً‬ ‫مهماً‪ ،‬فقد كانت األج��زاء الصغيرة املتبقية من‬ ‫عمل األس �ق��ف واألب� ��واب وال �ن��واف��ذ وغ�ي��ره��ا من‬ ‫وحدات البناء التي تعتمد على اخلشب تستغل في‬ ‫تصنيع املشربية‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان للمشربية نفع علمي وقيمة جمالية‪،‬‬ ‫فلماذا إذن فقدت دوره��ا كعنصر عملي وجمالي‬ ‫في العصر احلاضر؟‬ ‫في البداية‪ ،‬نؤكد أن املشربية ليست قاصرة عن‬ ‫تلبية متطلبات العصر‪ ،‬ولكن على العكس من ذلك‪،‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪23‬‬


‫مفردات معمارية‬

‫المشربيات‬ ‫يوفر نظام املشربية مزايا عدة للمكان املوجودة فيه‪ ،‬فهي تتيح‬ ‫ألهل املنزل رؤية َمن في الشارع دون أن يراهم أحد‪ ،‬وذلك‬ ‫الختالف كميات الضوء داخل املشربية عن خارجها إذ إنه أقل‬ ‫في الداخل بكثير عن اخلارج‪ ،‬ويوفر ذلك خصوصية ألهل‬ ‫املنزل‪ ،‬ويأتي هذا متمشي ًا مع تعاليم اإلسالم احلنيف‪.‬‬ ‫إذا كانت النماذج املعمارية القدمية قد حققت منافع‬ ‫جمة‪ ،‬فلماذا مت االستغناء عنها في الوقت الراهن؟‬ ‫جنح فن العمارة اإلسالمية في حتقيق التوازن‬ ‫التام بني اجلوانب املادية واملشاعر الروحانية‪ ،‬من‬ ‫خالل مجموعة من القواعد واألس��س والتراكيب‬ ‫التي توصل إليها كل من املعماري والفنان املسلم‪،‬‬ ‫وأمكنه من خاللها حل مشاكل البناء بحلول ف ّعالة‪،‬‬ ‫متوائمة متاماً مع عقيدته الدينية السمحة‪ ،‬ومبا‬ ‫يحافظ على القيم والتقاليد االجتماعية‪ ،‬مع‬ ‫توظيف معطيات بيئته‪ ،‬أو جلب ما لم يكن متوافراً‬ ‫في بيئته وتصنيعه وتعديله حتى يتوافق مع قيمه‬ ‫وبيئته‪.‬‬ ‫ولقد حقق معاجلة ف ّعالة في مجال تقنني الضوء‬ ‫باستخدام (املشربية) أو (الروشان) أو (الشنشيل)‬ ‫وكذلك نوافذ الزجاج املعشق باجلص‪.‬‬ ‫وي�ج��در بنا التعريف باملشربية ون��واف��ذ الزجاج‬ ‫املعشق كمظهر من مظاهر العمارة اإلسالمية جاء‬ ‫متوافقاً مع الظروف املختلفة للمجتمع اإلسالمي‪،‬‬ ‫واملقصود باملشربية ذلك اجلزء البارز عن سمت‬ ‫حوائط ج��دران املباني التي تطل على الشارع أو‬ ‫على الفناء األوس��ط للمنازل اإلسالمية بغرض‬ ‫زي��ادة مساحة سطح األدوار العليا‪ ،‬ويستند هذا‬ ‫اجلزء البارز إلى (كوابيل) و (مدادات) من احلجر‬ ‫أو اخلشب تربط اجل��زء البارز من املبنى‪ ،‬بينما‬ ‫تغطى اجلوانب الرأسية الثالثة لهذا اجلزء البارز‬ ‫بحشوات من اخلشب اخلرط املك ّون من (برامق)‬ ‫مخروطية الشكل‪ ،‬دقيقة الصنع جتمع بطريقة‬ ‫فنية بحيث ينتج ع��ن جتميعها أش�ك��ال زخرفية‬ ‫هندسية ونباتية أو كتابات عربية‪.‬‬ ‫وسميت املشربية بهذا االس��م لوجود صلة وثيقة‬ ‫ب�ين ه��ذا اجل��زء م��ن املبنى وب�ين أوان ��ي الشراب‬ ‫(القلل الفخارية) التي كانت توضع بها‪ .‬وقد اتسع‬ ‫مدلول هذا املسمى (املشربية) ليشمل كل األحجبة‬ ‫اخلشبية امل�ن�ف��ذة بطريقة اخل ��رط وال �ت��ي كانت‬ ‫تغطى فتحات النوافذ أو تفصل بني أجزاء املبنى‬

‫‪  22‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


‫شارك في اإلعداد‪:‬‬ ‫م‪ .‬خالد عبدالله السليمان‬ ‫أ‪ .‬فهد حمد العقيل‬

‫الملف‬ ‫‪17‬‬

‫جامعة الملك عبداهلل للعلوم والتقنية‬ ‫مدينة أكاديمية على ساحل البحر‬

‫‪28‬‬

‫مكتبة اإلسكندرية‬

‫‪32‬‬

‫المبنى األولمبي في قبرص‪ ،‬نيقوسيا‬


‫مفردات معمارية‬

‫فإن استخدام املشربية يعتبر من الضرورة مبكان‬ ‫في هذا العصر خاصة بعد زيادة الكثافة السكانية‬ ‫ف��ي امل��دن ووج ��ود العمائر املتقابلة ال�ت��ي تعتمد‬ ‫في اإلض��اءة والتهوية على فتحات في اجلدران‬ ‫اخلارجية وليست على األفنية الداخلية للمنازل‬ ‫كما ك��ان احل��ال في السابق‪ ،‬لذلك ف��إن املشربية‬ ‫ا مقبوالً وعملياً‬ ‫تعتبر وك�م��ا ك��ان��ت م��ن قبل ح�ل ً‬ ‫لتحقيق اخلصوصية‪.‬‬ ‫كما أن االع�ت�ق��اد ب��ارت�ف��اع تكلفة املشربية أمكن‬ ‫التغلب عليها باستخدام خامات بديلة رخيصة‬ ‫الثمن مثل خشب النخيل بعد معاجلته باملواد التي‬ ‫تقاوم احلرارة والرطوبة‪ .‬ولكن األمر يتعلق بوجود‬ ‫اجتاهات معمارية وزخرفية بديلة معظمها وافد‬ ‫إل��ى العالم اإلسالمي من ال��دول الغربية وإقبال‬ ‫ال�ن��اس عليها وجتاهلهم مل �ف��ردات ال �ت��راث الفني‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬

‫أسلوب النوافذ‬ ‫تعد مظهراً عريقاً من مظاهر احل�ض��ارة والفن‬ ‫اإلس�ل�ام ��ي‪ ،‬ف �م��ن امل�ع�ت�ق��د أن ع �م��ل املشربيات‬ ‫اخلشبية املفرغة ق��د ت��أث��ر ت��أث��راً ت��ام�اً بأسلوب‬ ‫ال �ن��واف��ذ احل�ج��ري��ة امل�ث�ق�ب��ة‪ ،‬وال�س�ت��ائ��ر اجلصية‬ ‫امل�ف��رغ��ة‪ ،‬ون��واف��ذ ال��زج��اج املعشق ب��اجل��ص التي‬ ‫انتشرت في الكثير من بلدان العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫ومن األمثلة املب ّكرة للنوافذ اجلصية املفرغة نوافذ‬ ‫قصر احلير الغربي ببادية الشام واجلامع األموي‬ ‫بدمشق وجامع عمرو بن العاص بالفسطاط في‬ ‫مصر وجامع أحمد بن طولون‪.‬‬ ‫وكان الرأي السائد لدى علماء الفنون واآلثار من‬ ‫قبل أن أول ظهور للنوافذ اجلصية املعشقة بالزجاج‬ ‫كان في العصر األيوبي وذلك في نوافذ قبة ضريح‬ ‫السلطـان الصالح جنم الدين أيوب امللحق مبدرسته‬ ‫بالنحاسني بالقاهرة والذي أضافته زوجته شجرة‬ ‫الدر بعد وفاته‪ ،‬ولكن احلفائر األثرية أثبتت أن‬ ‫ال��زج��اج امل�ع�ش��ق ب��اجل��ص اس�ت�خ��دم م�ن��ذ العصر‬ ‫األم��وي‪ ،‬واستـمر في قصور اخللفاء العباسيني‪.‬‬ ‫ك�م��ا اس�ت�خ�ـ��دم��ت ف��ي أواخ� ��ر ال�ع�ص��ر الفاطمي‬ ‫أل��واح من اجلص معشق بالزجاج املل ّون ب��دالً من‬ ‫األلواح الرخامية واحلجرية املفرغة‪ ،‬وانتقل هذا‬ ‫األسلوب الفني إلى عمارة العصر األيوبي حيث‬ ‫بلغ أوج ازدهاره في العصر اململوكي‪ ،‬وأصبح من‬ ‫السمات املميزة للعمارة املدنية والدينية في العصر‬ ‫العثماني‪.‬‬ ‫وإذا كانت بعض بلدان العالم اإلسالمي قد عرفت‬ ‫أنواعاً أخرى من النوافذ مثل املدورات الرخامية‬ ‫اليمنية (القمريات)‪ ،‬التي كانت تتميز برقتها وال‬ ‫ي��زي��د سمكها ع��ن سنتيمتر ون�ص��ف السنتيمتر‬ ‫بحيث تسمح بنفاذ الضوء من خاللها‪ ،‬والشماسات‬ ‫املغربية وهي عبارة عن نوافذ نصف دائرية توجد‬

‫‪  24‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫أعلى األبواب والنوافذ وتغطى باخلشب والزجاج‬ ‫امل �ل��ون وتسمح ب��دخ��ول ض��وء ال�ش�م��س‪ ،‬ف��إن��ه مع‬ ‫دخول العثمانيني إلى العديد من البالد اإلسالمية‬ ‫أصبح أسلوب النوافذ الزجاجية املعشقة باجلص‬ ‫هو األسلوب السائد‪.‬‬

‫منافع عملية‬

‫ي�ح�ق��ق اس �ت �خ��دام ال �ن��واف��ذ ال��زج��اج �ي��ة املعشقة‬ ‫باجلص منفعة عملية وقيمة جمالية مثلها في ذلك‬ ‫مثل املشربية‪ ،‬فمن الناحية العملية‪ ،‬فإن استخدام‬ ‫هذه النوافذ يخفف األحمال على األعمدة احلاملة‬ ‫للعقود وع�ل��ى اجل� ��دران‪ ،‬كما أن�ه��ا متنع تسلسل‬ ‫احلشرات ودخول األتربة إلى داخل املبنى‪ ،‬كذلك‬ ‫فإنها تقلل من ت�ي��ارات ال�ه��واء شتاء وتخفف من‬ ‫حدة الضوء صيفاً‪ ،‬أما من الناحية اجلمالية‪ ،‬فقد‬ ‫برع الفنان املسلم في ترتيب قطع الزجاج متعددة‬ ‫األل ��وان‪ ،‬بحيث تش ّكل زخ��ارف هندسية ونباتية‬ ‫وكتابية بديعة حتى ميكننا القول إن الفنان املسلم‬ ‫جنح في حتويل املواد الرخيصة من اجلص وقطع‬ ‫الزجاج املل ّون إلى حتف فنية ثمينة‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫أخرى‪ ،‬فإن القمريات والشمسيات تعطي تكوينات‬ ‫من الضوء والظالل واألل��وان تضفي على داخل‬ ‫املنزل ج ّواً هادئاً مريحاً‪.‬‬

‫نوافذ الزجاج املعشق باجلص أحد إبداعات‬ ‫احلضارة اإلسالمية التي استلهمها فنانو الغرب‪،‬‬ ‫مع استبدال اجلص بشرائح من الرصاص تثبت‬ ‫بها قطع الزجاج‪ ،‬وذلك ملالءمة الرصاص للجو‬ ‫البارد الذي يسود أوربا‪ ،‬لكن الفنان األوربي قام‬ ‫بترتيب قطع الزجاج بحيث تكون رسوماً آدمية‬ ‫وحيوانية ومناظر دينية (أي��ق��ون��ات) مختلفة‬ ‫ف��ي ذل��ك ع��ن الطابع الزخرفي ال��ذي مت ّيزت‬ ‫به األعمال الفنية اإلسالمية‪ ،‬وتشكل نوافذ‬ ‫ال��زج��اج املعشق ب��ال��رص��اص ملمحاً أساسيا‬ ‫ومم��ي��زاً ف��ي الكنائس وال��ك��ات��درائ��ي��ات املنفذة‬ ‫حسب الطراز الفني القوطي والرومانسكي‪.‬‬ ‫هذه حملة عن جانب من جوانب التراث املعماري‬ ‫والفني اإلس�لام��ي الق ّيم‪ ،‬تتجلى فيه مظاهر‬ ‫اإلب���داع وال��ت��ف� ّرد ع��ن غ��ي��ره م��ن ال��ف��ن��ون‪ .‬هذا‬ ‫اجلانب الذي أدرك��ت بعض الهيئات واجلهات‬ ‫وامل���راك���ز العلمية واحل��رف��ـ��ي��ة م���دى أهميته‪،‬‬ ‫وأخذت على عاتقها مهمة إحيائه‪ ،‬واستخـدام‬ ‫مفرداته في فن الديكور والزخرفة احلـديثة‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة ع��ل��ى الشخصية ال��ف��ن��ي��ة اإلسالمية‪،‬‬ ‫ومحققة التواصل الثقافي والفني بني األجيال‪،‬‬ ‫مع إضافة بعض سمات احلداثة دون طمس‬ ‫عناصر األصالة ‪.‬‬


‫الملف مشروع محلي‬

‫مدينة‬ ‫جامعة الملك عبداهلل للعلوم والتقنية‬

‫أكاديمية‬

‫على ساحل البحر‬

‫اهتم خادم احلرمني الشريفني امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬بالتعليم بصورة عامة‬ ‫والتعليم العالي بصورة خاصة‪ ،‬ففي عهده ارتفع‬ ‫عدد اجلامعات احلكومية من سبع جامعات إلى‬ ‫ما يربو على خمس وعشرين جامعة غطت جميع‬ ‫أرجاء البالد مبدنها اجلامعية احلديثة والفريدة‬ ‫في تخصصاتها العديدة‪ .‬وشكلت تلك اجلامعات‬ ‫منظومة حضارية ومنارات علمية تضيء أرض‬ ‫وسماء الوطن‪.‬‬ ‫وحتققت رؤيته ـ حفظه الله ـ بإنشاء جامعة امللك‬ ‫عبدالله للعلوم والتقنية كأمنوذج يحتذى من حيث‬ ‫الكيف وم��ن حيث ال�ك��م؛ فهذه اجلامعة ولدت‬ ‫واق�ف��ة ومتميزة م��ن حيث التخطيط الهندسي‬ ‫والعلمي واألكادميي ومن حيث املوقع واألهداف‬ ‫والتوجهات وكذلك اتفاقيات التعاون التي وقعتها‬ ‫مع أعرق اجلامعات ومراكز البحث العاملية‪.‬‬

‫‪  26‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫وي �ق��ع م �ش��روع ج��ام�ع��ة امل �ل��ك ع�ب��د ال �ل��ه للعلوم‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ة ف��ي م��رك��ز ث ��ول ع�ل��ى ض �ف��اف البحر‬ ‫األحمر بتصميماته الهندسية ومخططاته‪ ،‬التي‬ ‫ش ��ارك ف��ي وض�ع�ه��ا مجموعة ش��رك��ات محلية‬ ‫وعاملية في تناسق بني العمارة التقليدية والرؤية‬ ‫العصرية م��ع احمل��اف�ظ��ة على ك �ف��اءة استخدام‬ ‫الطاقة واحل��د من اآلث��ار على البيئة في موقع‬ ‫بالقرب من محافظة جدة على مساحة ‪ 36‬مليون‬ ‫متر مربع‪ ،‬ويضم مجموع ًة فريد ًة من الشعاب‬ ‫املرجانية التي ستحافظ عليها اجلامعة كمحمية‬ ‫طبيعية وجتعلها م��وض��وع�اً أس��اس�ي�اً لألبحاث‬ ‫املتخصصة‪.‬‬ ‫كما عهد بتنفيذه لشركة أرامكو السعودية بتكلفة‬ ‫بلغت عشرة مليارات ريال‪ .‬وركز التصميم على أن‬ ‫تستخدم املختبرات ومرافق األبحاث الفريدة في‬ ‫اجلامعة وحدات معمارية تتصف باملرونة‪ ،‬وتضم‬

‫مناذج تناسب مختلف أنواع املختبرات واألبحاث‬ ‫وعلى أحدث التقنيات والتجهيزات‪ ،‬ومتتد على‬ ‫مساحة شاسعة تطل على البحر األحمر لتكون‬ ‫مقرات إلقامة أعضاء هيئة التدريس والطالب‬ ‫وعائالتهم حتيط بها احل��دائ��ق وامل�لاع��ب ودور‬ ‫احلضانة ورياض األطفال واملدارس‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اخلدمات الترفيهية مثل املطاعم وملعب للجولف‬ ‫وم�لاع��ب للتنس وال�ش��واط��ئ وأح ��واض سباحة‪،‬‬ ‫ومارينا‪.‬‬ ‫ويتكون م��ش��روع جامعة امللك عبدالله للعلوم‬ ‫وال��ت��ق��ن��ي��ة م���ن ‪ 25‬م��ب��ن��ى م��ن��ه��ا أرب���ع���ة مراكز‬ ‫لألبحاث العلمية مبساحة تتجاوز ‪ 500‬ألف‬ ‫م��ت��ر م��رب��ع‪ .‬وي��ت��خ��ل��ل امل��ب��ان��ي مم����رات بحرية‬ ‫ي��ق��وم ب��ت��ن��ف��ي��ذه��ا وت��ط��وي��ره��ا ش���رك���ات عاملية‬ ‫تتولى كذلك تنفيذ وتشغيل مولدات الكهرباء‪،‬‬ ‫وأب����راج التبريد ال��ت��ي ي��ت��ج��اوز ع��دده��ا خمسة‬


‫في املستوى الثاني‪ ،‬البدروم الثالث‪ :‬األدب والشعر‪،‬‬ ‫ومكتبة طه حسني للمكفوفني‪ ،‬التي سميت باسم‬ ‫الكاتب واألدي��ب الكبير طه حسني‪ ،‬ال��ذي سيظل‬ ‫مصدر إلهام لكل املبصرين‪ ،‬يذكرهم مبا ميكن أن‬ ‫يحققه املكفوفون من إجنازات‪.‬‬ ‫ف��ي امل �س �ت��وى ال �ث��ال��ث‪ ،‬ال��ب��دروم ال �ث��ان��ي‪ :‬الفنون‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ومكتبة متخصصة ل�ل�م��واد السمعية‬ ‫والبصرية‪.‬‬ ‫ف��ي امل�س�ت��وى ال��راب��ع‪ ،‬ال��ب��دروم األول‪ :‬املعارض‬ ‫وامل��راج��ع العامة‪ ،‬ومكتبة إي��داع مطبوعات األمم‬

‫املتحدة واالحتاد األوروبي‪.‬‬ ‫وي��رب��ط ه��ذا املستوى معظم أج��زاء ه��ذا املجمع‬ ‫الثقافي أس�ف��ل س��اح��ة احل��ض��ارات‪ .‬كما يحوي‬ ‫العديد من املعارض ومتحفني من املتاحف الثالثة‬ ‫باملكتبة (اآلثار واملخطوطات)‪ ،‬أما املتحف الثالث‬ ‫اخلاص بتاريخ العلوم فيقع أسفل القبة السماوية‬ ‫في البدروم الثاني‪ ،‬وميكن الوصول إليه فقط من‬ ‫خالل البدروم األول عند مدخل القبة السماوية‪.‬‬ ‫كما يوجد في ال�ب��دروم األول معرضان ومتحف‬ ‫للمخطوطات‪ ،‬وميكن أيضا الوصول إلى متحف‬ ‫اآلثار من الساللم مبدخل املكتبة الرئيسي‪.‬‬ ‫في املستوى اخلامس عند مدخل املكتبة من ساحة‬ ‫احل �ض��ارات‪ :‬أرشيف اإلنترنت‪ ،‬وعلم االجتماع‪،‬‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫أم���ا امل �س �ت��وى ال� �س ��ادس ف �ه��و م�خ�ص��ص للعلوم‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وفي هذا املستوى وعلى الناحية األخرى‬ ‫م��ن املكتبة م��ن امل��دخ��ل الرئيسي ي��وج��د املدخل‬ ‫للمراكز البحثية‪ ،‬واملكتبات املتخصصة للنشء‬ ‫والطفل (أعمار من ‪ 12-5‬سنة)‪ ،‬وغرفة مخصصة‬ ‫جلمعيات أصدقاء املكتبة حول العالم‪ ،‬التي تعد‬ ‫م�ق��راً دائ �م �اً للجمعية املصرية ألص��دق��اء مكتبة‬ ‫اإلسكندرية‪.‬‬ ‫أم ��ا امل �س �ت��وى ال �س��اب��ع ف�ه��و م�خ�ص��ص للتقنيات‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫وف ��وق ت�ل��ك امل �س �ت��وي��ات ال�س�ب�ع��ة‪ ،‬ت��وج��د قاعتان‬ ‫للندوات متصلة باجلزء اإلداري والبحثي باملكتبة‬ ‫من خالل جسرين‪.‬‬ ‫وتعد خدمات املكتبة على نفس القدر من أهمية‬ ‫وج ��ودة بنائها امل�ع�م��اري‪ :‬فيسمح السطح املائل‬ ‫للمكتبة بدخول الضوء الطبيعي‪ ،‬كما يقاوم الريح‪،‬‬ ‫وتظهر األعمدة األنيقة وكأنها كاتدرائية للكتب‪،‬‬ ‫كما يوجد باملكتبة أكبر حائط غشائي في العالم‪،‬‬ ‫فيقع نحو ‪ 16‬متراً من املبنى حتت مستوى البحر‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا جن��اح هندسي كبير‪ ،‬وليس جناحاً‬ ‫معمارياً فحسب‪.‬‬ ‫وتتسم امل ��واد املستخدمة ف��ي البناء بالبساطة‪،‬‬ ‫كما صمم األث��اث بأكمله من اخلشب اخلالص‪.‬‬ ‫وتتناسب مكونات املبنى مع بعضها البعض‪ ،‬بحيث‬ ‫تظهر األجزاء املختلفة للمبنى مجتمعة في صورة‬ ‫أفضل من كل واحدة منها على حدة‪.‬‬

‫المبنى في سياق ثقافي‬

‫يعتبر مبنى املكتبة مبنى غير تقليدي‪ ،‬فليس له‬ ‫نظير ف��ي أي م�ك��ان ف��ي م�ص��ر؛ فتصميم املبنى‬ ‫يعد جتديداً‪ ،‬بل إضافة حقيقية للعمارة من حيث‬ ‫الشكل واملضمون‪ .‬ولقد تأثر الزائرون واملعماريون‬ ‫على حد س��واء بأناقة وبساطة التصميم‪ ،‬فمما‬ ‫ال ش��ك فيه أن ه��ذا التصميم املبتكر سيضيف‬ ‫لألجيال القادمة من املعماريني الكثير‪.‬‬ ‫فلقد ك��ان بعد التصميم ع��ن م�ح��اك��اة األمناط‬

‫القدمية في التصميم‪ ،‬واألش�ك��ال التقليدية في‬ ‫العمارة مخاطرة بحق‪ ،‬وق��د جنحت املكتبة في‬ ‫ت �ف��ادي ال�ن�ق��ل امل�ت�ح�ج��ر ألش �ك��ال امل��اض��ي وعدم‬ ‫مالءمتها الثقافية‪ ،‬حيث أطلقت املكتبة العنان‬ ‫البتكارات كثيرة‪ ،‬بعدم الوقوع أسيرة لنمط فكري‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫إن ارتفاع املبنى اليوم والنجاح الذي حققه ما هو‬ ‫إال إدان��ة لاللتصاق ال��دائ��م باملاضي وتفاصيله؛‬ ‫فلقد كان املنهج األيديولوجي الذي يرفض كل ما‬ ‫هو جديد مبثابة سقطة في األسلوب التاريخي‬ ‫الذي انتقده الكثير لسطحيته وعدم مالءمته لروح‬ ‫العصر‪ .‬وف��ي ه��ذا الصدد‪ ،‬ميكن لهذا املبنى أن‬ ‫يصبح مبثابة نقلة ثقافية لها تأثير على النطاق‬ ‫احمللي؛ ما سيساعد املعماريني على اكتساب قدر‬ ‫من العمق في فهم املعاني التي يحملها تراثهم‬ ‫بطريقة تساعدهم على االبتكار بأسلوب يالئم‬ ‫اليوم والغد‪ ،‬بحيث ال يصبح هذا التصميم فكرة‬ ‫قد يراها البعض بال أساس‪.‬‬ ‫يعتبر مبنى مكتبة اإلسكندرية مرتبطاً ارتباطاً‬ ‫وثيقاً بنمط العمارة اإلسالمية؛ ففي أج��زاء من‬ ‫قاهرة املماليك‪ ،‬يوجد العديد من املباني الكبيرة‬ ‫ذات التصميم الرائع‪ ،‬يتم الدخول إليها من خالل‬ ‫بوابات صغيرة وجانبية ال تكشف املساحة احلقيقية‬ ‫للمكان‪ ،‬وبذلك تتيح فرصة لالكتشاف‪ ،‬وتظهر‬ ‫هذه الرؤية بوضوح في تصميم مكتبة اإلسكندرية؛‬ ‫فالزائر قد ال يدرك املساحة احلقيقية للمبنى عند‬ ‫دخوله من املدخل الرئيسي‪ ،‬كما يعتبر بهو املكتبة‬ ‫مبثابة نقلة إل��ى املساحات الداخلية الشاسعة‪،‬‬ ‫ف ��إن االن �ت �ق��ال ب��ال��زائ��ر م��ن امل �س��اح��ات اخللفية‬ ‫الضيقة إلى املساحات الواسعة واألعمدة األنيقة‬ ‫واإلض��اءة املبهرة واملساحات الشاسعة يعتبر من‬ ‫األمناط املعمارية القدمية‪ ،‬مثل املباني التي ترجع‬ ‫إلى العصر القدمي‪ ،‬حيث كان البناؤون يعشقون‬ ‫تصميماتهم ويعتنون بكل التفاصيل كبيرة كانت أو‬ ‫صغيرة‪.‬‬

‫المبنى في سياق دولي‬

‫ميكن أن يقال إن تصميم املبنى يتسم باحلداثة‬ ‫ولكن بأسلوب مختلف‪ ،‬وفي حني كانت احلداثة‬ ‫أحد السمات الرئيسية للقرن احلادي والعشرين‪،‬‬ ‫وح��ل محلها م��ا بعد احل��داث��ة ف��ي أواخ ��ر القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬إال أن هذا البناء الرائع قد أحيى تلك‬ ‫األفكار ونقلها‪ ،‬بل أضاف إليها أيضاً‪.‬‬ ‫كما تعتبر املكتبة‪ ،‬مثل ب��اق��ي امل�ب��ان��ي العظيمة‬ ‫األخ��رى ومن بينها ميس فان در روح ببرشلونة‪،‬‬ ‫ويرجع تاريخ بنائه إلى عام ‪ 1927‬وشالالت فرانك‬ ‫لويد رايت التي يرجع تاريخ بنائها إلى عام ‪1936‬م‪،‬‬ ‫ودار األوبرا بيجورن إيتزون بسدني التي تعود إلى‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬فكل تلك األم��اك��ن ال ترتبط بفترة‬ ‫زمنية محددة‪ ،‬بل تالئم كافة األماكن والعصور‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪29‬‬


‫أبراج كبيرة ستستخدم في تبريد املباني بشكل‬ ‫كامل‪ .‬ويأتي مركز املدينة في مشروع اجلامعة‬ ‫مبساحة تصل إلى مليوني متر مربع‪ ،‬حيث يضم‬ ‫اخلدمات التعليمية ومن أبرزها خمس مدارس‬ ‫للتعليم العام ومدرسة عاملية‪ ،‬ومستشفى يخدم‬ ‫املدينة اجلامعية ومرفأ بحرياً ومنطقة للقوارب‬ ‫الشاطئية وم��س��ج��دي��ن مت تصميمهما بشكل‬ ‫يجمع بني احلداثة واألصالة‪ ،‬ويستوعب األول‬ ‫نحو ‪ 1500‬مصل والثاني ‪ 500‬مصل‪ ،‬إضافة‬ ‫إل��ى وج��ود مراكز ترفيهية ومالعب رياضية‪،‬‬ ‫فيما يدعم امل��ش��روع وج��ود قطاعات حكومية‬ ‫عدة متثل معظم وزارات ومؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪27‬‬


‫الملف مشروع عربي‬

‫مكتبة اإلسكندرية‬ ‫مما يثير الدهشة أن املبنى في مجمله بناء معماري بسيط؛ فعلى الرغم من مساحته الشاسعة‪ ،‬إال أن الزائر ال يشعر‬ ‫بتلك املساحة عند الدخول من املدخل الرئيسي للمبنى؛ باإلضافة إلى أن داخل املبنى يأتي االنتقال من املساحات‬ ‫الضيقة إلى املساحات األكبر بشكل تدريجي‪ ،‬حيث تتسم الساحة الداخلية للمكتبة بالبساطة الشديدة التي ال توحي‬ ‫بفخامة املكان من الداخل‪ ،‬إال أن بعد عبور األب��واب املغلقة عند مدخل املكتبة إلى الداخل‪ ،‬يشعر الزائر باملساحة‬ ‫الشاسعة داخل املبنى‪ .‬وباالقتراب أكثر من القاعات الرئيسية‪ ،‬تضفي اإلضاءة الطبيعية غير املباشرة واإلضاءة التي‬ ‫خاصا على املكتبة من الداخل‪.‬‬ ‫وزعت بعناية ج ًّوا ًّ‬ ‫وع�ل��ى بعد خ�ط��وات م��ن امل��دخ��ل‪ ،‬تظهر الشرفة‬ ‫التي سميت باسم كاليماكوس (الشاعر الهلنستني‬ ‫العظيم‪ ،‬الذي وضع أول بيان منظم عن مقتنيات‬ ‫املكتبة القدمية وصنفه باملوضوع واس��م املؤلف‪،‬‬ ‫وبذلك اعتبر “أبو علوم املكتبات”)‪ .‬وبالنظر من‬ ‫خالل زجاج الشرفة على قاعات القراءة الرئيسية‬ ‫باملكتبة‪ ،‬يشعر الزائر باالنبهار من مساحات قاعات‬ ‫القراءة بأناقتها وروعتها‪ .‬من شرفة كاليماكوس‬ ‫تقودنا الساللم إلى قاعات القراءة‪ ،‬ومن املدهش‬ ‫ح ًّقا أن اإلحساس مبساحة القاعات يختلف متاماً‬

‫‪  28‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫عنه من الشرفة‪ ،‬ويعتبر هذا التوزيع للمساحات‬ ‫داللة على قدرة معمارية فائقة تؤثر في الزائرين‬ ‫من الناحيتني الفكرية واحلسية‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬يتأثر الزائر بشكل سطح املبنى‪،‬‬ ‫واألعمدة األنيقة‪ ،‬والكتب واملعروضات‪ ،‬وهو ما‬ ‫يؤثر في الزائر والقارئ على حد سواء‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن امل �س��اح��ة ال �ش��اس �ع��ة لقاعات‬ ‫القراءة‪ ،‬إال أن موهبة املعماريني ومهارة اإلنشائيني‬ ‫ق��د اجتمعت إلض�ف��اء اجل��اذب�ي��ة والبساطة على‬ ‫املكان‪ ،‬من خالل تقسيم قاعات القراءة إلى سبعة‬

‫مستويات‪ ،‬في كل منها مساحة لالطالع ومساحة‬ ‫لرفوف الكتب‪ ،‬باإلضافة إلى مكتب معلومات‪ .‬كما‬ ‫راع��ى التصميم توزيع املساحات في كل مستوى‬ ‫بالشكل الذي يوفر الراحة للقراء والزائرين‪.‬‬ ‫كما قسمت امل�س�ت��وي��ات السبعة باملكتبة حسب‬ ‫املوضوعات وامل��واد املعرفية بالشكل الذي يخدم‬ ‫كافة األنشطة املصاحبة للمكتبة‪.‬‬ ‫في املستوى األول‪ ،‬البدروم الرابع‪ ،‬جند ما نسميه‬ ‫“جذور املعرفة”‪ ،‬أال وه ��ي الفلسفة والتاريخ‬ ‫واجلغرافيا‪ ،‬واخلطوط‪ ،‬واخلرائط‪.‬‬


‫من خ�لال بساطة وج��رأة التصميم والبراعة في‬ ‫توزيع املساحات وكيفية إدارة اإلض��اءة الطبيعية‬ ‫وال �ص �ن��اع �ي��ة؛ ف��امل�ب�ن��ى ي�ع��د اس�ت�ج��اب��ة للبرنامج‬ ‫املستقبلي‪ ،‬وحت��دي�اً للحواجز اإلقليمية‪ ،‬وتطلعاً‬ ‫للرؤى املستقبلية‪ .‬كما يتسم املبنى باألناقة وروعة‬ ‫التصميم الذي يالئم األفكار اإلنسانية‪ ،‬التي تنادي‬ ‫بتحرير العقول سعياً للحصول على املعرفة‪.‬‬

‫وختاماً‪ :‬المبنى في إطار ثقافي وفكري‬

‫إن الفكر املعماري العظيم دائماً ما يقودنا إلى‬ ‫إع��ادة التفكير في املغزى وراء هذا الفكر‪ ،‬وهذا‬ ‫بكل تأكيد ينطبق على مبنى املكتبة؛ ف��إن روعة‬ ‫التصميم املعماري إمنا تذكرنا بأن املعمار يحمل‬ ‫أكثر من كونه شك ً‬ ‫ال أو مجرد مضمون‪ ،‬بل قد ميتد‬ ‫إلى أكثر من ذلك من خالل نشر فكرة بعينها‪ .‬وأنا‬ ‫أعتقد أن الزائرين سيتفقون معي في الرأي بأن‬ ‫املبنى يعبر عما يجب أن نحمله من مشاعر نحو‬ ‫املراكز الثقافية‪ .‬كما أنه من خالل هذا التصميم‬ ‫الرائع ينادي بتحرير العقول‪ ..‬يساعد على االبتكار‬ ‫والوصول إلى كل ما فيه خير اإلنسانية‪ ..‬ويعزز‬ ‫قيم احلوار واالنفتاح على اآلخر‪ .‬هذا هو ما ميكن‬ ‫أن يحققه اإلبداع املعماري‪.‬‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪31‬‬


‫الملف مشروع عربي‬

‫وكمثل كل تلك املباني التي تعتبر عالمات في تاريخ‬ ‫العمارة‪ ،‬ستعتبر مكتبة اإلسكندرية مع مرور الزمن‬ ‫من الكالسيكيات‪.‬‬ ‫في وقت زادت فيه أهمية الشكل على احملتوى‪،‬‬ ‫يعتبر جناح مجموعة من املعماريني من الشباب‬ ‫ح��دي�ث��ي اخل �ب��رة ف��ي تنفيذ ه ��ذا امل�ب�ن��ى وجودة‬ ‫التصميم الذي قدموه مبثابة حتدي للنمط السائد‬ ‫ولألساليب املعمارية املتبعة في يومنا هذا‪ .‬فهذا‬ ‫يعد حتدياً كبيراً وجناحاً ساحقاً‪.‬‬

‫المبنى في إطار محلي ‪ /‬إقليمي‬

‫يعتبر تصميم امل�ب�ن��ى ع�لام��ة واض �ح��ة وجريئة‬ ‫فيما يتعلق باجلدل الدائر حول عالقة احلداثة‬ ‫ب��األص��ال��ة‪ .‬ف��ي ك��ل م�ن�ت��دى م��ن امل �ن �ت��دي��ات التي‬ ‫تناقش العمارة وعالقتها بواقعنا املعاصر‪ ،‬دائماً‬ ‫ما يتم تقسيم القضايا محل النقاش إلى ما هو‬ ‫“تقليدي” (عادة ما يعرف من وجهة نظر إسالمية‬ ‫أو فرعونية)‪ ،‬وم��ا هو “حديث” (ع��ادة ما يقدم‬ ‫على أنه منفر‪ ،‬وغير إنساني)‪ .‬وفي بعض األحيان‪،‬‬ ‫يأخذ النقاش طريقاً آخر وهو اعتبار كل ما هو‬ ‫حديث مرتبطاً بالعلوم والتكنولوجيا والتقدم‪،‬‬ ‫وأن��ه ال ميكن لنا أن نظل نحيا في امل��اض��ي‪ .‬وال‬ ‫يعتبر هذا التقسيم خاطئ فنياً ونقدياً فحسب‪،‬‬ ‫بل هو أسلوب فكري غير منتج وه��دام‪ .‬وتعتبر‬ ‫هذه املناقشات غير ذات قيمة‪ ،‬ملا حتويه من أفكار‬ ‫مكررة‪ ،‬والعديد من القصص واألدلة لدعم وجهات‬ ‫نظر ومواقف مسبقة‪ .‬كما يعتبر هداماً ألنه يثير‬ ‫التعاطف ويعقد املواقف أكثر مما هي عليه‪.‬‬ ‫وال تعتبر تلك املقارنات سليمة من الناحية الفنية‬ ‫ألنها تنبع م��ن التبسيط ال��زائ��د للقضية والذي‬ ‫تنطوي عليه تلك املواقف املنقسمة‪ .‬وكأنه ميكن‬ ‫التقليل م��ن م�س�ت��وى ال �ف��ن ال��راق��ي ال ��ذي متثله‬ ‫احلضارة اإلسالمية إلى مجرد شكل تقليدي أو أن‬ ‫احلداثة وهو مفهوم متطور شديد التعقيد يرتبط‬ ‫ارتباطاً وثيقاً باملعاصرة ميكن تصويره على أنه‬ ‫كيان واحد يغطي الواقع املصري املعاصر‪ ،‬بل أكثر‬ ‫من ذلك مبا ميتد من املغرب إلى إندونيسيا ومن‬ ‫الصني إلى إفريقيا‪.‬‬ ‫كما ال تعتبر تلك املناقشات موضوعية من وجهة‬ ‫النظر النقدية ألنها ال تستخدم أدوات النقد التي‬ ‫تساعد على فهم أعمق‪ .‬ودون هذا الفهم املتعمق‪،‬‬ ‫لن يحدث أي تقدم من وراء هذه املناقشات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم��ن ه�ن��ا ت �ق��دم مكتبة اإلس �ك �ن��دري��ة م �ث��اال على‬ ‫الفن املعماري في سياق معماري سليم بكل ما‬ ‫حتمله الكلمة من معنى‪ .‬فال يوجد باملكتبة أي‬ ‫نقل لألعمدة الفرعونية أو األق��واس اإلسالمية‪.‬‬ ‫كما ال يوجد باملبنى أي من الزينات اليونانية أو‬ ‫الرومانية‪ ،‬ذلك لكون املكتبة مبنى معاصر يتعلق‬ ‫باملستقبل أكثر منه باملاضي‪ .‬فكونه مبنى معاصراً‬ ‫يرجع إلى املواد املستخدمة فيه وارتباطه باملستقبل‬

‫‪  30‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪33‬‬


‫الملف مشروع عالمي‬

‫المبنى األولمبي‬

‫في قبرص‪ ،‬نيقوسيا‬

‫سعى تصميم مشروع املبنى األوملبي لتحقيق التكوين املعماري املميز ويعطي التعبير إلى أقصى حد ممكن إلى الوظيفة التي‬ ‫صمم من أجلها‪ ،‬وعلى الرغم من تعقيدات األرض املخصصة للمشروع‪ ،‬إال أن املصمم جنح في توزيع الفراغات واستغاللها‬ ‫مبا يتناسب واحتياجات املبنى مبرونة ووضوح‪.‬‬ ‫وأثر في تصميم هذا املشروع ثالثة أبعاد رئيسية مت أخذها بعني االعتبار وهي‪:‬‬ ‫• البعد العاملي املتأصل في التشجيع وغ��رس ال��روح األوملبية مشبعة كما هو احل��ال مع املثل العليا مثل اإلخوة‬ ‫والتنافس الشريف والسالم في العالم‪.‬‬ ‫• البعد التاريخي واحملافظة على إحياء هذه املؤسسة العريقة الضاربة في القدم‪.‬‬ ‫• البعد الرياضي الذي يعمل على تدريب «اجلسد والروح» كنشاط أساسي من حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫‪  32‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


‫غرائب المباني‬

.. ‫قلب الموازين‬

ً‫هل يضفي على العمارة جماال‬

‫ بناية تور قالت فيقورس في إسبانيا‬.3

The Torre Galatea Figueras Spain

‫ قصر فردنانداملثالي في فرنسا‬.4

Ferdinand Cheval Palace a.k.a Ideal PalaceFrance

‫ البيت األعوج في بولندا‬.1

The Crooked House Sopot , Poland

‫ بناية لولب الغابة في أملانيا‬.2

Forest Spiral - Hundertwasser Building Darmstadt, Germany

‫ هـ‬1431 ‫  محرم‬34


‫ بكندا‬67 ‫ مبنى البيئة‬.8

Montreal , Canada 67 Habitat

‫ البيوت املكعبة ـ روتردام بهولندا‬.9

‫ هـ‬1431 ‫محرم‬

‫ مكتبة مدينة كانساس العامة بالواليات املتحدة‬.6

Cubic Houses Rotterdam , Netherlands

Kansas City Public Library Missouri , United St

‫ البيت املجنون ـ دار الضيافة بفيتنام‬.10

‫ مبنى األعجوبة بالواليات املتحدة‬.7

Hang Nga Guesthouse a.k.a Crazy House Vietnam

35

‫ بناية السلة في أوهايو الواليات املتحدة‬.5 The Basket Building Ohio , United States

Wonder works Pigeon Forge , TN , United States


‫ب‪ -‬احلصول على قابلية للتشغيل ‪.‬‬ ‫ت‪ -‬في حالة اجلو احلار تكون فائدة املواد املضافة إلبطاء الشك‪.‬‬ ‫ث‪ -‬ملقاومة التآكل والتحمل ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لتحسني التماسك بني اخلرسانة القدمية واجلديدة ‪.‬‬ ‫ح‪ -‬إنتاج نوع من اخلرسانة اخلفيفة الوزن‪.‬‬ ‫خ‪ -‬تعمل على زيادة ثبات اخلرسانة ‪.‬‬ ‫د‪ -‬تعمل على تقليل النفاثية ‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬احلصول على خرسانة مقاومة وعازلة للماء أو مقاومة للكيماويات أو‬ ‫لالحتكاك ‪.‬‬

‫شروط المواد المضافة‪:‬‬

‫يجب أن حتقق املواد املضافة عدداً من الشروط هي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ حتقيق األمان اخلرساني املطلوب‪.‬‬ ‫‪2‬ـ يجب أن تكون اقتصادية التكاليف ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ يجب أال تكون مضرة للخلطة اخلرسانية أو املبنى‪.‬‬ ‫‪4‬ـ يجب أال يكون لها تأثير على نسب اخللط‪.‬‬

‫أنواع اإلضافات‪:‬‬

‫على الرغم من تعدد أن��واع اإلضافات وأسمائها التجارية‪ ،‬إ ّال أنها تندرج‬ ‫أساساً ضمن ثالث مصنفات رئيسية هي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ إضافات مسرعة للتفاعل‪.‬‬ ‫‪2‬ـ إضافات مبطئة للتفاعل‪.‬‬ ‫‪3‬ـ إضافات مقللة للماء‪.‬‬

‫أنواع اإلضافات‪:‬‬

‫إضافة تعجيل الشك‪ ACCELERATORS :‬دور هذه اإلضافة هو تقصير‬ ‫زمن الشك‪ ،‬حيث تقوم بجعل اخلرسانة تشك قبل حدوث األضرار الناجتة‬ ‫من جتمدها بعد الصب مباشرة‪.‬‬ ‫إض��اف��ة مبطئة للشك ‪ PETARDERS:‬وه��ي التي تقوم بإبطاء الشك‬ ‫لألسمنت في ظروف األجواء احلارة تقوم بتقليل معدل منو املقاومة‪.‬‬ ‫إضافة م��واد تقلل مياه اخللط (‪W.R.A) WATER REDUCING‬‬ ‫‪ :AGENT‬هذه امل��ادة تعمل على تقوية مقاومة االنضغاط وتعطي قابلية‬ ‫للتشغيل وتقلل كمية األسمنت مع ثبات مقاومة الضغط والقابلية للتشغيل‪،‬‬ ‫وأيضاً لها دور في تالفي الزيادة غير املطلوبة في كمية املاء أثناء اخللط‬ ‫والصب في املوقع وتستخدم امل��ادة في صب األس��اس��ات في حالة ارتفاع‬ ‫منسوب املياه اجلوفية أو سقوط األمطار‪.‬‬ ‫إضافة مادة مضادة للبكتريا ‪:ANTI PACTERIAL ADMIXTURES‬‬ ‫تستخدم هذه اإلضافة في اخلرسانة األرضية وخرسانات احلوائط التي توجد‬ ‫فيها البكتريا وتسببت في تآكلها‪ .‬وإضافة هذه امل��واد إلى أي نوع من أنواع‬ ‫األسمنت فإن األسمنت الناجت يسمى أسمنت مضاد للبكتيريا‪ .‬وهذه اإلضافات‬ ‫تكون ذات تركيز وقوة ملنع النشاط احليوي للكائنات الدقيقة كالبكتيريا والعفن‬ ‫(الكائنات امليكروبيولوجية)‪ ،‬ويستخدم ه��ذا األسمنت ف��ي عمل خرسانة‬ ‫األرضيات أو احلوائط ألحواض السباحة أو أرضيات مصانع األلبان ومصانع‬ ‫حفظ املأكوالت وخالفه‪ ،‬وكما أن األسمنت يحفظ األرضيات من فعل البكتيريا‬ ‫فإنه أيضاً يحفظ األرضية من التآكل بفعل بعض األحماض‪.‬‬ ‫إضافة الهواء احملبوس ‪ :AIR ENTRAINING AGENT‬ويكون عملها‬ ‫بخلط كمية معينة من هذه اإلضافة إلى اخللطة اخلرسانية‪ ،‬فينتج مجموعة‬ ‫كبيرة من الفقاعات الهوائية ميكروسكوبية منتظمة التوزيع على سطح‬ ‫اخللطة‪ ،‬فتؤثر هذه الفقاعات في اخلرسانة الطازجة من حيث قابلية التشغيل‬ ‫والنضج‪ ،‬وأيضا تؤثر في اخلرسانة املتصلدة من حيث التجمد والنفاذية‪ ،‬ولها‬

‫تأثير في زيادة املتانة والتحمل وتسهم في تخفيف وزن املنشأ وعملها أنها‬ ‫تستخدم في الطرق وممرات الطائرات واخلرسانة اخلفيفة (الفوم)‪.‬‬ ‫إضافات حلقن اخلرسانة‪ : LEXIN‬وهي مادة حتقن في اخلرسانة املسلحة‬ ‫في حالة وجود تشققات وعيوب في أجزاء املبنى‪ ،‬وخاصة التي حتت األرض‬ ‫املعرضة للرطوبة‪ ،‬بحيث تقوم هذه املادة املقاومة لتأثير التآكل‪ ،‬وهي مرنة‬ ‫وتتحمل درجة احلرارة وسريعة اجلفاف بعد االستخدام ومناسبة‪.‬‬ ‫إضافة مادة البيتومني‪BITUMENE :‬‬ ‫ه��ذه امل��ادة لها دور في حماية املنشآت من امل��ؤث��رات اخلارجية كالرطوبة‬ ‫واألمطار واملياه اجلوفية وذلك لتالفي األمالح والكبريتات ‪.‬‬ ‫إضافة املادة امللونة للخرسانة‪:‬‬ ‫‪COLOURED CONCRETE ADMIXTURES‬‬ ‫تتطلب بعض األعمال املعمارية أن تكون اخلرسانة ذات سطح ملون ولذلك‬ ‫يلزم إضافة م��واد ملونة للخلطة التي تصب منها طبقة رقيقة على سطح‬ ‫اخلرسانة‪ .‬وهذه اإلضافات عبارة عن أكاسيد معدنية ومواد أخرى متشابهة‪،‬‬ ‫ويشترط فيها أن تكون خاملة كيميائياً وعدم تغير ألوانها عند التعرض ألشعة‬ ‫الشمس‪ ،‬تضاف املادة امللونة للخلطة التي تتطلب أن تكون اخلرسانة ذات‬ ‫سطح ملون وخاصة للخرسانة العادية‪ ،‬ومن أمثلتها ثاني أكسيد املنجنيز‬ ‫وأكسيد أيدروكسيد الكروم‪.‬‬

‫مواد اإلضافات المتنوعة‪:‬‬

‫تتنوع مواد اإلضافات لتشمل كثيراً من قطاع اإلنشاءات وفي أجزاء ومراحل‬ ‫مهمة ومنها‪:‬‬ ‫• •أو ًال‪ :‬إضافات اخلرسانة‪ :‬حتسني قدرات ومزايا إضافية للخرسانة‪.‬‬ ‫• •ثاني ًا‪ :‬إضافات املؤنة األسمنتية ‪ Admixture for Mortar‬لزيادة‬ ‫قوتها وحتسني مواصفاتها إجما ًال وقوة التصاقها واستخدمها بسماكات‬ ‫صغيرة أو للعزل (في املباني ‪ -‬اللياسة – الترسيمات – طبقات األسكرين‬ ‫لألرضيات ‪ -‬العزل والسد)‪.‬‬ ‫• •ثالث ًا‪ :‬أنظمة الفواصل ‪ Joints sealant and covers‬متدد بعض‬ ‫اإلضافات لتعبئة وسد وعزل هذه الفواصل وحمايتها من الرطوبة واألتربة‬ ‫واحلشرات‪ ،‬حيث تتميز بخاصية االلتصاق واملرونة العالية (متدد وانكماش)‪،‬‬ ‫كما تتغير مقاومتها العالية للمياه والكيماويات في حالة املنشآت الصناعية‪،‬‬ ‫وتندرج منها عدة أنواع‪( :‬رثان – البيتومينية – األكريليك) ومجاالت‬ ‫استخدامها في (األساسات‪ -‬جدران استنادية ‪ -‬أسقف – مسابح –‬ ‫خزانات – سدود – جسور –كباري – أرضيات – أغطية فواصل التمدد‬ ‫حسب االحتياجات – إلخ)‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪37‬‬


‫إنشاءات‬

‫المواد المضافة‬ ‫للخرسانة المسلحة‬

‫اإلضافات هي عبارة عن مواد أو تراكيب من عدة مواد تضاف للخرسانة أثناء‬ ‫اخللط لتحسني خاصية أو أكثر من خواص اخللطة اخلرسانية‪ ،‬وإكسابها‬ ‫ميزات جديدة تتناسب مع األغ��راض واملتطلبات لها س��واء ك��ان جتهيزها‬ ‫بواسطة محطات اخللط املركزية أو مصانع اخلرسانة املسبقة اإلجهاد‪،‬‬ ‫أو اخللط املوقعي وتطور استخدام املضافات‪ ،‬فأدخلت في صناعة الطوب‬ ‫والبالط لتقليل الهالك‪ ،‬أو للحصول على نوعيات ذات إجهادات عالية‪.‬‬ ‫املواد املضافة للخرسانة هي التي تكون خالف مكونات اخللطة اخلرسانية‬ ‫املكونة من ماء وأسمنت وركام‪ ،‬أي أن املادة تضاف إلى ماء اخللطة قبل أو‬ ‫بعد اخللط إلعطائها خواص مطلوبة في ظروف العمل‪ ،‬علماً بأن هناك مواد‬ ‫تضاف بعد مدة من الزمن‪ ،‬أي أن احلاجة إليها سواء للتشققات اخلرسانية أو‬ ‫غيرها من املشكالت اخلرسانية‪ ،‬بحيث تكون جميع املواد املضافة للخرسانة‬ ‫مصنفة طبقاً للمواصفات األمريكية ‪.ACI COMMITTEE 212‬‬ ‫إن لهذه اإلضافات أضراراً كثيرة؛ لذلك يجب عدم استعمالها إال في احلاالت‬ ‫الضرورية وحسب تعليمات الشركة املصنعة وبأقل الكميات‪ ،‬ومحاولة االعتماد‬ ‫على حتسني خواص اخلرسانة بتعديل مكوناتها الرئيسية‪.‬‬

‫‪  36‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫م‪�.‬سعد بن �صالح ال�شعيل‬ ‫مدير إدارة اإلشراف والتنفيذ‬

‫إن الغرض من عملية املعاجلة للخرسانة هو احملافظة على نسبة من ماء‬ ‫اخللط ال��ذي يضاف للخرسانة عند خلطها مدة من الزمن‪ ،‬وتسمى فترة‬ ‫املعاجلة حتى تستمر عملية إماهة األسمنت‪ ،‬وكذا احملافظة على درجة حرارة‬ ‫اخلرسانة عند درجة معينة أعلى من درجة التصلد‪.‬‬ ‫وقد تتم املعاجلة بتغطية سطح اخلرسانة بطبقة من الرمل أو الطني املبلل‬ ‫أو باحلصير أو باخليش أو طالء سطح اخلرسانة املعرض للجو بأنواع من‬ ‫الطالء يجف مباشرة‪ ،‬ويكون طبقة غير منفذة للماء (وغالباً يكون هذا الطالء‬ ‫من مشتقات البالستيك)‪ ،‬وغالباً ما تؤدي هذه الطرق إلى تغير لون سطح‬ ‫اخلرسانة‪.‬‬ ‫وأما الطرق احلديثة حلفظ املاء من التبخر فتكون بتغطية السطح بطبقة من‬ ‫البرافني أو البيتومني أو الورق غير املنفذ للماء‪ .‬ومن أفضل املواد التي تضاف‬ ‫إلى اخلرسانة بغرض املعاجلة‪ ..‬كلوريد الكالسيوم‪.‬‬

‫الهدف من اإلضافات ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تعجيل زمن الشك للحصول على مقاومة أكبر‪.‬‬


‫• •‌احلصول على خرسانة ذات كثافة عالية‪.‬‬ ‫• •زيادة مقاومة سطح اخلرسانة للتآكل وباستعمال كلوريد الكالسيوم تكون‬ ‫املقاومة الناجتة مماثلة لتلك التي نحصل عليها من املعاجلة من بواسطة‬ ‫اخليش املبلل ملدة ثالث أيام‪.‬‬ ‫• •يقلل فقدان الرطوبة أثناء اخللط ويساعد على تسهيل عملية اخللط مع املاء‪.‬‬

‫مالحظات خاصة بشأن استخدام كلوريد الكالسيوم‬ ‫‌أ‪ -‬يضاف كلوريد الكالسيوم إلى املاء وال يجب إضافة املاء إلى كلوريد الكالسيوم‪،‬‬ ‫حيث إن صب املواء على كلوريد الكالسيوم سوف ينتج عنه تكون طبقة سطحية‬ ‫جافة من الصعب إذابتها‪.‬‬ ‫‌ب‪ -‬ال يجب إضافة كلوريد الكالسيوم بأكثر من النسب املطلوبة ‪.‬‬ ‫‌ج‪ -‬يستخدم كلوريد الكالسيوم على هيئة محلول أو بودرة (مسحوق)‪.‬‬ ‫‌د‪ -‬في حالة إضافة كلوريد الكالسيوم بهيئة البودرة فإنه يجب إضافته للخرسانة‬ ‫قبل تفريغ اخلرسانة من اخلالطة مبدة كافية لضمان توزيعه بانتظام على‬ ‫أجزاء اخللطة‪ ،‬وعلى ذلك فإنه يجب خلط اخلرسانة ملدة ‪ 20‬دور ًا للتأكد من‬ ‫جودة اخللطة‪.‬‬

‫‌أ‪ -‬الخامات الطبيعية ‪:‬‬ ‫• •الطفلة والطني ( ‪.) Clay& Shale‬‬ ‫• •املواد األوبالية (‪)Opaltine Materials‬‬ ‫• •الرواسب البركانية (‪)Volcanic Tuffs‬‬

‫‌ب‪ -‬الخامات الصناعية ‪:‬‬

‫رم��اد الفحم (‪ )Fly Ash‬ويستخرج م��ن أف��ران احمل�ط��ات احل��راري��ة التي‬ ‫تستخدم الفحم كوقود‪.‬‬ ‫رم��اد الطني الطفيلي الزيتي احمل��روق‪ :‬وه��ذا النوع من الطني يكون أصالً‬ ‫محتوياً على كمية من زيت البترول ويحرق كوقود والرماد الناجت هو الذي‬ ‫ميكن استخدامه ‪.‬‬ ‫• الطوب احملروق‪ -‬الطوب احلراري املطحون‪ -‬خبث األفران العالية (املبرد‬ ‫فجائياً باملاء واملبرد بالهواء)‪.‬‬ ‫ومن مالحظات استخدام هذه املواد‪:‬‬ ‫· مقاومة الشد أعلى بعد مرور وقت طويل حتسني املقاومة للتشقق‪.‬‬ ‫· مقاومة الضغط أقل بعد مرور وقت قصير وتقريباً متساوية بعد مرور وقت‬ ‫طويل تعطي مقاومة مناسبة جلميع أغراض االستخدام العادي‪.‬‬ ‫· ح ��رارة اإلم��اه��ة أق��ل م��ن االن�ك�م��اش احل���راري والتشقق عند انخفاض‬ ‫احلرارة‪.‬‬

‫‌ه‪ -‬يجب عدم حدوث تالمس بني كلوريد الكالسيوم واألسمنت اجلاف‪.‬‬

‫• •قوام العجينة أحسن‪ ..‬أقل تشقق ًا‪.‬‬

‫‌و‪ -‬عند استعماله في املناطق احلارة يجب تغطية اخلرسانة‪.‬‬

‫• •مقاومة الكبريتات تزداد هامة لالستخدامات البحرية والتربة القلوية‪.‬‬

‫‌ز‪ -‬يزيد معدل مقاومة اخلرسانة الناجتة واملضاف إليها كلوريد الكالسيوم في‬ ‫الثالثة األيام األولى‪ ،‬ولكن يقل معدل هذه الزيادة في األيام التالية‪.‬‬

‫• •قابلية التشغيل تتحسن هامة عند اخللط بالركام واملاء‪.‬‬

‫‌المواد البوزوالنية ‪Pozzolanic Material‬‬ ‫وهي اخلامات السيلسية واأللومينية التي تتصف بأنها ليست ذات قدرة‬ ‫الصقة أو أسمنتية‪ ،‬إال أنها تتفاعل مع اجلير في وج��ود امل��اء لتكون مواد‬ ‫ذات خواص أسمنتية‪ ،‬وهي توجد في الطبيعة كخامات معدنية‪ ،‬كما ميكن‬ ‫حتضيرها صناعياً‪.‬‬ ‫وعند خلط أنواع جيدة من املواد البوزوالنية مع األسمنت البورتالندي جند‬ ‫أنها حتسن اخلواص التالية‪:‬‬ ‫• •قابلية التشغيل‪.‬‬ ‫• •مقاومة منفذية املاء‪.‬‬ ‫• •مقاومة فعل الكبريتات‪.‬‬ ‫• •مقاومة التشقق‪.‬‬ ‫• •مقاومة التشقق‪.‬‬

‫بعض اإلضافات شائعة االستخدام واستعماالتها الرئيسية‪:‬‬ ‫‪1‬ـ إضافة لإلسراع بشد اخلرسانة (‪ )Accelerator‬كلوريد الكالسيوم لإلسراع‬ ‫في شد اخلرسانة (وهو غير مفضل إال إذا اقتضت الضرورة)‪.‬‬ ‫‪2‬ـ إضافة لدخول فقاعات هوائية مقاس نحو ‪1‬مم داخل (اخلرسانة‬ ‫(‪ AirEntraining‬شمع عسلي – زيوت ‪ -‬أحماض البترول – الصابون‬ ‫– شحوم لتسهيل العمل باخلرسانة ومقاومة التجمد في البالد الباردة ‪ -‬كذلك‬ ‫تقلل من كمية املياه املستعملة‪.‬‬ ‫‪3‬ـ إضافة لتلوين اخلرسانة (‪ ) Coloring‬أكاسيد كيميائية للتحكم في اللون‬ ‫املطلوب للخرسانة‪.‬‬ ‫‪4‬ـ إضافة لسهولة تشغيل اخلرسانة (‪ ) Workability‬بودرة السيليكا‬ ‫والكالسيوم ليساعد على سهولة تشغيل وتشكيل اخلرسانة‪.‬‬

‫• •مقاومة الضغط‪.‬‬

‫‪5‬ـ إضافة لتأخير مدة الشك في اخلرسانة (‪ )Retarder‬النشا – السكر –‬ ‫واألحماض‪ ،‬يؤخر ذلك من مدة الشك في اجلو احلار‪.‬‬

‫• •مقاومة تأثير الركام القلوي‪.‬‬

‫‪6‬ـ إضافة ملقاومة املياه‬

‫• •مقاومة القابلية للذوبان والتآكل‪.‬‬ ‫• •مقاومة االنكماش احلراري‪.‬‬ ‫• •أنواع املواد البوزوالنية ‪:‬‬

‫( ‪ ) Water repellant‬مكونات األسيرات وامليكا ال يقلل من امتصاص‬ ‫اخلرسانة ملياه املطر أو خالفه ولكن يقلل من قوتها‪.‬‬ ‫ومن أمثلة إضافات اخلرسانة نستعرض مادة من هذه املواد بكافة معلوماتها‬ ‫التفصيلية‪:‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪39‬‬


‫إنشاءات‬

‫• •رابع ُا‪ :‬وسائد إنشائية (معدنية – مطاطية)‪Structural Bearings .‬‬ ‫وتستخدم في املنشآت ذات االحتياج اإلنشائي لوسائد مثل اجلسور املعلقة‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫• •خامس ًا‪ :‬ااحلماية من الصدأ ‪ Corrosion protection‬وهي عبارة عن‬ ‫أنظمة دهانات خاصة حلماية وعزل املنشآت اخلرسانية أو املعدنية املعرضة‬ ‫لعوامل بيئية وتشغيلية قاسية‪ ،‬مثل محطات التحلية – أو معاجلة املجاري –‬ ‫أو املنشآت البحرية ‪(.‬‬ ‫• •سادس ًا‪ :‬معاجلة وحتسني األسطح ‪ Surface improvements‬وهي‬ ‫عبارة عن أنظمة تطوير ومعاجلة أسطح التشطيبات‪.‬‬ ‫• •سابع ًا‪ :‬الصق وربط البالط‪Tile Adhesive & Grout‬‬ ‫عند استخدام البالط مبختلف أنواعه في املساحات املعرضة لرطوبة دائمة‬ ‫أو مغمورة باملياه فإنه يحتاج إلى مواد لصق وربط ذات كفاءة عالية تقاوم هذه‬ ‫الظروف لفترات قياسية كاملسابح واملطابخ والنوافير وغيرها‪.‬‬ ‫• •ثامن ًا‪ :‬أنظمة ترميمات ومعاجلات اخلرسانة واملباني ‪Concrete Repair‬‬ ‫‪ systems‬هي عدة مواد تستخدم ألعمال ترميم وإعادة تهيئة املنشآت‬ ‫اخلرسانية واملباني‪ ،‬وهي مواد ذات أسس تكوين مختلفة (بوليمرية –‬ ‫أيبوكسية)‪ ،‬تستخدم ملعاجلة جميع حاالت الترميم مثل (التعشيش –‬ ‫االهتراء – الشروخ – حقن ‪ -‬التآكل من الصدأ ‪..‬الخ)‪ .‬وتتم املعاجلات‬ ‫بأشكال مختلفة حسب حالة الترميم ومتطلباتها (مونة – حشو – حقن‬ ‫– ذاتية االنسياب‪ -‬عدمية االنكماش)‪ ،‬وتأتي على أشكال مختلفة‪:‬‬ ‫(مونة أسمنتية أكريليكية – بوليمرية‪ -‬أيبوكسية – مضاف – سائل‬ ‫ربط أو حقن)‪.‬‬ ‫وسنتناول بالشرح والتفصيل موضوع إضافات اخلرسانة حتديد ًا ملا له من‬ ‫أهمية‪:‬‬

‫‪1‬ـ كلوريد الكالسيوم (‪: )Calcium Chlorid‬‬

‫إن إض��اف��ات كلوريد الكالسيوم للخرسانة لها تأثيرات مفيدة كثيرة على‬ ‫بعض خواص اخلرسانة الطازجة واملتصلدة‪ ،‬وفيها يلي توضيح ألثر كلوريد‬ ‫الكالسيوم في اخلرسانة‪:‬‬

‫‪  38‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫أ‌‪ -‬الشك االبتدائي والنهائي ‪:‬‬ ‫فإنه يالحظ انخفاضاً في زمن الشك االبتدائي وكذلك تأثيره في مقاومة‬ ‫التماسك بني احلديد واخلرسانة عند درجات احلرارة العادية واملنخفضة‪،‬‬ ‫عند إضافة كلوريد الكالسيوم للخلطة اخلرسانية بنسبة ‪ 2‬في املئة من وزن‬ ‫األسمنت‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬المقاومة المبكرة‪:‬‬ ‫يكسب كلوريد الكالسيوم اخلرسانة مقاومة مبكرة دون تقليل املقاومة النهائية‬ ‫وهذه ميزة مهمة ألسباب عديدة منها‪:‬‬ ‫• •تقليل زمن فك الشدات إلى النصف‪.‬‬ ‫• •يؤدي سرعة فك الشدات إلى االستعمال املبكر للمبنى‪.‬‬ ‫ت‌‪ -‬الحماية من تأثيرات الجو البارد والرطب‪:‬‬ ‫• • تتأثر نسبة زيادة مقاومة اخلرسانة بدرجة احلرارة‪ ،‬حيث تكون املقاومة‬ ‫القصوى املطلوبة عند درجة احلرارة ْ‪37.7‬م كما أن هناك تغير واضح في‬ ‫املقاومة إذا انخفضت درجة احلرارة‪.‬‬ ‫• • هنا تظهر فائدة كلوريد الكالسيوم‪ ،‬حيث يجعل اخلرسانة وكأنها في طقس‬ ‫معتدل وهذه الفائدة ترجع إلى زيادة احلرارة املتولدة من التفاعل وثباتها‪ ،‬مع‬ ‫أن استعمال كلوريد الكالسيوم في درجات احلرارة العادية يؤدي إلى احلصول‬ ‫على املقاومة املطلوبة عند نصف الزمن‪ ،‬إال أنه لوحظ أن النسبة املئوية للزيادة‬ ‫في املقاومة تكون أكبر لدرجات احلرارة املنخفضة‪ ،‬فمث ًال في درجة حرارة‬ ‫‪ 21.1‬درجة مئوية حتصل اخلرسانة املعاجلة بكلوريد الكالسيوم على مقاومة‬ ‫في يوم واحد تعادل ما تكسبه اخلرسانة غير املعاجلة في ثالثة أيام‪.‬‬ ‫• •ويجب مالحظة أن كلوريد الكالسيوم ال يعتبر مانع ًا للتجمد؛ ولذلك يجب اتباع‬ ‫إجراءات الوقاية في األجواء شديدة البرودة لفترة من ‪3‬ـ‪ 7‬أيام‪.‬‬ ‫• •ث‌‪ -‬فوائد إضافية إلى كلوريد الكالسيوم‪:‬‬ ‫• •تزيد املقاومة النهائية للخرسانة‪ ،‬باإلضافة إلى زيادة املقاومة املبكرة‪ ،‬ولقد‬ ‫أظهرت التجارب زيادة مقدارها ‪ 9‬في املئة في فترة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫• •زيادة قابلية التشغيل للخرسانة الطازجة مع االحتفاظ بنسبة املاء إلى األسمنت‬ ‫( م‪ /‬س)‪.‬‬



‫إنشاءات‬

‫مادة ‪ADDICRETE BVD‬‬ ‫التعريف‪ :‬إضافة عالية التركيز لتحسني قابلية التشغيل وزيادة املقاومة مع‬ ‫زيادة زمن الشك للخرسانة‪.‬‬ ‫املواصفات القياسية‪ :‬األديكريت بي في دي يفي باشتراطات املواصفات‬ ‫القياسية األم��ري�ك�ي��ة ‪ ASTM C 494 Types B,D‬واألمل��ان �ي��ة ‪DIN‬‬ ‫‪.1045‬‬ ‫وصف املنتج‪ :‬إضافة للخرسانة سائلة بنية اللون جاهزة لالستعمال حلظية‬ ‫الذوبان في املاء‪ .‬أساسها مادة جلوكونات الصوديوم‪.‬‬ ‫مجال االستعمال‪ :‬يستعمل األديكريت بي في دي مع جميع أنواع األسمنت‬ ‫للحصول على اخلواص التالية للخرسانة الناجتة ‪:‬‬ ‫• •زيادة زمن الشك مع عدم التأثير على قابلية االنضغاط‪.‬‬ ‫• •زيادة قابلية التشغيل من دون نقص مقاومة االنضغاط‪.‬‬ ‫• •زيادة مقاومة االنضغاط من دون نقص قابلية التشغيل‪.‬‬ ‫• •التوفير في استهالك األسمنت من دون نقص قابلية التشغيل أو مقاومة‬ ‫االنضغاط‪.‬‬

‫الخواص الفنية ‪:‬‬ ‫• • مادة التركيب األساسية‪ :‬جلوكونات الصوديوم‬ ‫• •الوزن النوعي‪ 0.01 ± 1.15 :‬كجم‪ /‬لتر‬ ‫• •نسبة الكلوريدات‪ :‬صفر‪.‬‬ ‫• •نسبة الهواء احملبوس‪ :‬تقريب ًا صفر‪.‬‬ ‫• •التوافق مع أنواع األسمنت‪ :‬جميع أنواع األسمنت البورتالندي‪.‬‬ ‫• •املميزات ‪:‬‬ ‫• •تأخير زمن الشك من دون التأثير على مقاومة اخلرسانة‪.‬‬ ‫• •زيادة الوقت املسموح به في صب ودمك ودمك اخلرسانة‪.‬‬ ‫• •حتسني قابلية التشغيل وتسهيل صب ودمك اخلرسانة‪.‬‬ ‫• •زيادة مقاومة االنضغاط املبكرة والنهائية للخرسانة وزيادة قوة التماسك مع‬ ‫حديد التسليح‪.‬‬ ‫• •حتسني جودة وكثافة وقوة حتمل وشكل السطح النهائي للخرسانة‪.‬‬ ‫• •يزيد من سيولة اخلرسانة من دون زيادة مياه اخللط‪.‬‬ ‫• •يسهل من ضخ اخلرسانة ومينع انسداد املواسير ويقلل احتكاك اخلرسانة‬ ‫مع سطح املواسير‪.‬‬ ‫• •يقلل من االنكماش وشروخ اجلفاف‪.‬‬ ‫• •خالي من الكلوريدات ويستعمل بأمان في أعمال اخلرسانة املسلحة‪.‬‬ ‫• •مناسب لالستعمال بوجه خاص ألعمال اخلرسانة في األجواء احلارة‪.‬‬ ‫• •اقتصادي وميكن احلصول على درجة التشغيل واملقاومة املطلوبة بكمية أقل‬ ‫من األسمنت‪.‬‬

‫‪  40‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫طريقة التشغيل‪ :‬يضاف األديكريت بي في دي أثناء عملية اخللط بعد إضافة‬ ‫املياه‪ ،‬أو يضاف إلى املياه قبل عملية خلط اخلرسانة مباشرة‬ ‫معدل اإلستهالك‪ :‬اجلرعة العادية نحو ‪ 0.30 – 0.15‬في املئة من وزن‬ ‫األسمنت أي ‪ 1.0 – 0.5‬كجم لكل متر مكعب من اخلرسانة أو ‪0.5 – 0.25‬‬ ‫كجم لكل ‪ 100‬لتر من مياه اخللط‪.‬‬ ‫احتياطات األمان‪ :‬األديكريت بي في دي غير قابل لالشتعال وغير سام وفي‬ ‫حالة تلوث األعني تغسل فوراً بكمية وفيرة من املياه‪.‬‬ ‫التخزين‪ :‬ملدة ‪ 18‬شهراً على األقل حتت اشتراطات تخزين مناسبة‪.‬‬ ‫العبوات‪20 :‬كجم ‪200‬كجم‪.‬‬

‫مادة الميكروسيليكا‬

‫تعمل على حتسني مقاومات ومواصفات اخلرسانة وتطبيقاتها في األعمال‬ ‫اإلنشائية‪ ،‬حيث لدى اجلزيئات الصغيرة ج��داً املكونة مل��ادة «املايكروسيليكا»‬ ‫املقدرة على اختراق الفراغات بني جزيئات األسمنت املعجون واحلصى؛ ما يعمل‬ ‫على حتسني خواص احلشوة‪.‬‬ ‫كما يتفاعل ثاني أكسيد السيليكون مع هيدروكسيد الكالسيوم ليخص منه‬ ‫بشكل هيدرات أسمنتية لتشكل الكثير من هيدرات سيليكات الكالسيوم ‪Csh‬‬ ‫والتي تضم األسمنت معاً‪ ً،‬حيث يؤدي ذلك إلى زيادة قوة اخلرسانة وجعلها أقل‬ ‫نفاذية‪.‬‬ ‫وبإمكانكم مراجعة شركات مواد البناء والكيماويات املتخصصة في هذا املجال‪.‬‬

‫الجديد في مواد ونظم البناء‬

‫‪ Fibermesh‬الفايبر مش‬ ‫الفايبر مش‪ :‬عبارة عن حزم من ألياف متماسكة مع بعضها مصنوعة من مادة‬ ‫البولي بروبلني تضاف بنسبة ‪ 0.9‬كيلوجرام لكل متر مكعب من اخلرسانة‬ ‫أثناء اخللط‪Polyproblin .‬‬ ‫تتفكك احلزم املتماسكة بفعل اخللط وتتحول إلى ماليني من األلياف املنفصلة‪.‬‬ ‫هذه األلياف تتوزع بانتظام داخل اخلرسانة في جميع االجتاهات مك ِّونة تقوية‬ ‫إضافية ضد الشروخ التي تنتج من االنكماش أثناء عملية الشك‪ ,‬وكلما أخذت‬ ‫اخلرسانة في الشك واالنكماش وب��دأت الشروخ الدقيقة ج��داً في التكون‬ ‫قابلتها ألياف الفايبر مش لتسدها ومتنع تأثيرها وتطورها‪ ،‬وتوقف املشكالت‬ ‫التي من املمكن أن تترتب عليها‪ ،‬وهذا يحقق مزايا نذكرها فيما يلي‪:‬‬ ‫مميزات الفايبر مش‪:‬‬ ‫‪1‬ـ التقليل من نفاذية اخلرسانة للمياه‬ ‫أثبتت التجارب العملية أن إضافة الفايبر مش للخرسانة وما يترتب عليه من‬ ‫احلد من الشروخ إلى حد كبير يؤدي إلى التقليل من نفاذية اخلرسانة للمياه‪،‬‬ ‫وتبني التجربة معدل النفاذية للخرسانة في حالة عدم وجود الفايبر مش‬ ‫ومقارنته في حالة وجود نسب متفاوتة منه‪.‬‬ ‫بتخفيض نسبة املاء إلى األسمنت إلى ‪0.4‬‬ ‫فإن اخلرسانة تصبح نفاذيتها للماء أقل ما ميكن‪،‬‬ ‫ولكن يتعذر صب اخلرسانة في هذه احلالة‬ ‫ولتحسني قابلية اخلرسانة للصب‬ ‫تستخدم اإلضافات الكيماوية ومن نوعية خاصة‪.‬‬


‫المقدمة‪:‬‬

‫‪Dr. Mustafa Y. Al-Mandil‬‬ ‫‪AKing Fahd Univ. of‬‬ ‫‪Petroleum & Minerals‬‬

‫‪Abstract:‬‬

‫‪The environmental conditions‬‬ ‫‪of the Gulf region and Saudi‬‬ ‫‪Arabia have been recognized‬‬ ‫‪as to their detrimental and‬‬ ‫‪hostile impact on concrete‬‬ ‫‪construction in general,‬‬ ‫‪and on highway bridges in‬‬ ‫‪particular. Although much‬‬ ‫‪attention is directed towards‬‬ ‫‪research on durability, most‬‬ ‫‪bridges are still designed‬‬ ‫‪on predominantly strength‬‬ ‫‪based approach. This‬‬ ‫‪paper calls for incorporating‬‬ ‫‪provisions for enhanced‬‬ ‫‪durability. This necessitates‬‬ ‫‪an integrated approach for‬‬ ‫‪strength and durability in all‬‬ ‫‪stages: design, construction,‬‬ ‫‪operation and maintenance‬‬ ‫‪of concrete bridges. Several‬‬ ‫‪recommendations are made‬‬ ‫‪in each of these areas on‬‬ ‫‪the basis of field observation‬‬ ‫‪and experimental findings‬‬ ‫‪for a National Study that‬‬ ‫‪lasted from 1982 to 1994.‬‬ ‫‪These recommendations, if‬‬ ‫‪implemented, would result in‬‬ ‫‪better built concrete bridges.‬‬

‫بات من املعلوم أن بيئة اخلليج العربي متتاز بقسوتها وض��راوة تأثيرها على املنشآت اخلرسانية‪ ،‬ودليلنا‬ ‫على ذلك األعداد الكبيرة للمنشآت التي تتعرض تباعاً للتدهور املبكر «‪ .» 1‬وأغلب هذه املنشآت املتدهورة‬ ‫قد مت تصميمها ملقاومة القوى واألحمال بكفاءة عالية‪ .‬وهذا يقودنا لالعتقاد بأن التصميم لتحمل القوى‬ ‫فقط ق��د ال يكفي ملواجهة ع��وام��ل البيئة والطبيعة‪ .‬ويجب األخ��ذ ف��ي احلسبان ع��وام��ل املتانة واجلودة‬ ‫في مراحل التصميم األول��ى‪ .‬وعليه ف��إن التصميم يجب أن يبنى على عوامل ال�ق��وة‪ ،‬واخل��دم��ة‪ ،‬واملتانة‪،‬‬ ‫(‪.)Strength, Serviceability and Durability‬‬ ‫في العقود الثالثة املاضية مت إنشاء العديد من اجلسور اخلرسانية على الطرق السريعة في منطقة اخلليج‬ ‫العربي‪ .‬ويتعرض العديد من هذه اجلسور للتدهور املبكر على هيئة تشققات وانسالخ طبقة الغطاء وصدأ‬ ‫حديد التسليح‪ .‬إن إطالة أعمار اجلسور اخلرسانية وحتسني أدائها ميكن الوصول إليه عن طريق استخدام‬ ‫طريقة متوازنة في التصميم تشتمل على عناصر املتانة واجلودة‪ ،‬باإلضافة إلى عناصر القوى‪ ،‬وكذلك عن‬ ‫طريق اجلمع بني تلك العناصر في مراحل التنفيذ والتشغيل‪ .‬دلت نتائج “املشروع الوطني لدراسة التشققات‬ ‫في اجلسور اخلرسانية” «‪ » 2‬على أن بالطات اجلسور هي العناصر األكثر تضرراً بعوامل الطبيعة وذلك‬ ‫لتعرضها لصدأ حديد التسليح وتعرضها للدورات احلرارية املتعاقبة‪ .‬وقام الباحثون «‪ » 2‬بتقدمي خطة متوازنة‬ ‫إلدماج عناصر اجلودة واملتانة مع عناصر القوى في تصميم وتنفيذ وتشغيل اجلسور اخلرسانية‪ .‬تقدم ورقة‬ ‫البحث هذه بعض املقترحات التي وردت في هذه الدراسة على هيئة توصيات لتطوير عملية تصميم وتنفيذ‬ ‫وتشغيل اجلسور اخلرسانية في بيئة اخلليج العربي‪.‬‬

‫عملية التوجه المتوازن للتصميم والتنفيذ والتشغيل‪:‬‬

‫املقصود بعملية التوجه املتوازن هو أن يقيم املهندس اعتبارات متكافئة لعناصر القوى واخلدمة واملتانة‬ ‫(‪ )Strength, Serviceability & Durability‬في مراحل البناء الثالثة وهي التصميم والتنفيذ والتشغيل‪،‬‬ ‫حيث إن إهمال بعض هذه العناصر أو تفضيل عنصر القوى فوق االعتبارات األخرى قد ينعكس سلبياً على‬ ‫أداء اجلسور اخلرسانية على املدى البعيد‪ ،‬وخصوصاً في نواحي املتانة ومقاومة عوامل الطبيعة‪.‬‬ ‫نتعرض في هذا الفصل إلى العناصر الثالثة بصورة منفردة‪ ،‬وسيتم تقييم أدوارها في مراحل البناء الثالثة‬ ‫سابقة الذكر‪.‬‬

‫التصميم‪:‬‬

‫تعتمد العديد من أنظمة البناء العاملية على اعتبارات القوى والسالمة واخلدمة (& ‪strength, safety‬‬ ‫‪ )serviceability‬في تصميم املنشآت اخلرسانية‪ ،‬ودومن��ا اعتبار لعنصري اجل��ودة واملتانة في مرحلة‬ ‫التصميم‪ .‬وباعتقادنا فإن املتانة تتطلب النظر في أمرين مهمني هما‪:‬‬ ‫(‪ )1‬تشقق اخلرسانة وخصوصاً األسطح اخلرسانية‪.‬‬ ‫(‪ )2‬احلماية اإلضافية في املناطق شديدة القسوة‪ ،‬حيث إن التشققات املوجودة أص ً‬ ‫ال في األسطح اخلرسانية‪،‬‬ ‫أو املستحدثة نتيجة ألحمال املركبات‪ ،‬قد تسهم في تغلغل املياه املاحلة وأيونات الكلوريدات والكبريتات إلى‬ ‫داخل اخلرسانة‪ ،‬ولعل العامل الرئيسي املؤدي إلى فقدان التحكم في عدد وحجم التشققات في بالطات‬ ‫اجلسور اخلرسانية هو األحمال املسلطة عليها‪ ،‬حيث تتعرض العديد من اجلسور إلى أحمال مركبات تفوق‬ ‫تلك التي استخدمت في مرحلة التصميم‪ ،‬ويتم التصميم في العديد من دول الشرق األوسط على اعتبار‬ ‫األحمال املقررة في املواصفات العاملية‪ ،‬وغني عن الذكر فإن أحمال املركبات السائدة في منطقة اخلليج‬ ‫العربي تفوق مثيالتها في الدول األخرى‪ ،‬وعلى سبيل املثال فقد مت تصميم معظم اجلسور في اململكة العربية‬ ‫السعودية في حقبة السبعينيات والثمانينيات على أحمال مركبة (‪ 10 + )44-20 AASHTO HS‬في املئة‬ ‫ٍ‬ ‫حينئذ‪ .‬وقد تلي ذلك تعديل أسس التصميم ملركبة وهمية سميت (‪MOC‬‬ ‫دومنا اعتبار لألحمال السائدة‬ ‫ً‬ ‫‪ )600‬وذلك ألن مجموع أوزان محاورها الثالثة يصل إلى ‪ 600‬كيلو نيوتن (نحو ‪ 60‬طنا)‪ ،‬وال نعتقد أن مركبة‬ ‫واحدة قياسية تستطيع متثيل أمناط املركبات السائدة في الوقت احلاضر «‪.» 3‬‬ ‫والعامل الرئيسي اآلخر واملؤثر على عدد وحجم التشققات في أسطح اجلسور اخلرسانية هو افتقار التصميم‬ ‫للسماح بحركة البالطة بحرية حتت تأثير احل��رارة‪ ،‬وعلى الرغم من أن منع احلركة قد يسهم في رفع الكفاءة‬ ‫اإلنشائية ملقطع البالطة «‪ ،» 4‬إال أنه يؤثر في إحداث إجهادات حرارية قد يصعب حسبانها في مرحلة التصميم‪.‬‬ ‫إن فشل البالطات اخلرسانية في احلركة ميكن إيعازه لفشل املصمم في اعتبار املؤثرات احلرارية على‬ ‫البالطة‪ ،‬أو لفشل ميكانيكية جهاز احلركة نفسه نتيجة لسوء الصيانة ولعوامل الطبيعة القاسية‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للحماية اإلضافية لألسطح اخلرسانية‪ ،‬فتكاد أن تكون معدومة في مرحلة التصميم‪ ،‬وقد مت‬ ‫النظر في العديد من أنظمة احلماية اإلضافية في املشروع الوطني «‪ » 2‬ومنها معاجلة األسطح باللدائن‬ ‫وعمل خلطة إضافية لألسطح (‪ ).Latex Modified Conc‬إلى أنظمة احلماية الكاثودية عالية الكلفة‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪43‬‬


‫بحــث‬

‫نحو أداء أفضل‬ ‫لجسور الطرق السريعة‬

‫في بيئة الخليج العربي‬

‫د‪ .‬م�صطفى بن يو�سف املنديل‬ ‫جامعة امللك فهد للبترول واملعادن‬

‫ملخص البحث‪:‬‬

‫‪Improving The‬‬ ‫‪Performance‬‬ ‫‪of Highway‬‬ ‫‪Bridges‬‬ ‫‪in the Gulf Environment‬‬ ‫‪  42‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫أصبح من املعلوم لكثير من املهندسني‬ ‫أن بيئة اخلليج العربي متتاز بقسوتها‬ ‫وقدرتها على اإلضرار باملنشآت‬ ‫اخلرسانية عموم ًا‪ ،‬وعلى جسور الطرق‬ ‫السريعة بصورة خاصة‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫أن مشكالت تدهور اخلرسانة في منطقة‬ ‫اخلليج العربي استقطبت العديد من‬ ‫األبحاث‪ ،‬إال أن عملية تصميم وتنفيذ‬ ‫اجلسور اخلرسانية ما زالت ـ وإلى عهد‬ ‫قريب ـ تعتمد بالدرجة األولى على أساس‬ ‫قدرتها على نقل القوى فقط‪ ،‬دون أي‬ ‫اعتبار ملتانة اخلرسانة وقدرتها على‬ ‫مقاومة عوامل الطبيعة والبيئة‪ .‬وعليه‬ ‫فإن الوقت قد حان لتفعيل دور التوجه‬ ‫نحو املتانة «‪Durability Based‬‬ ‫‪ ”Approach‬في مراحل البناء الثالثة‬ ‫وهي‪ :‬التصميم‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬والصيانة‪.‬‬ ‫يستعرض هذا البحث بعض املقترحات‬ ‫واملالحظات املهمة التي مت التعرف‬ ‫عليها خالل دراسة شاملة جلسور الطرق‬ ‫السريعة في اململكة العربية السعودية‬ ‫امتدت ألكثر من عقد من الزمان (‪1982‬م‬ ‫ ‪1994‬م)‪ ،‬حيث دلت هذه الدراسة على‬‫أن رداءة التنفيذ وزيادة األحمال وقسوة‬ ‫البيئة هي العوامل األساسية لفقدان‬ ‫املتانة‪.‬‬ ‫وغني عن القول فإن هذه املقترحات إن‬ ‫وجدت سبيلها إلى التطبيق املالئم‪ ،‬فإن‬ ‫النتيجة ستنعكس إيجابي ًا على اجلسور‬ ‫اخلرسانية في بيئة اخلليج العربي‪.‬‬


‫اإلنشاء سنوياً ألغراض الصيانة للجسور اخلرسانية ال يعد من مظاهر البذخ‬ ‫والترف في الدول املتطورة اقتصادياً‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫نطرح بعض التوصيات األساسية لتحسني أداء اجلسور اخلرسانية في بيئة‬ ‫اخلليج العربي‪ ،‬في مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة‪ ،‬وال يسعنا‬ ‫القول ب��أن ه��ذه التوصيات شاملة لكل متطلبات اجل��ودة واملتانة للجسور‬ ‫اخلرسانية‪ ،‬لكن ميكن اعتبار هذه التوصيات قواعد مساندة لعملية التوجه‬ ‫نحو املتانة (‪:)Durability Based Approach‬‬

‫(أ) التصميم‪:‬‬

‫‪ - 1‬يجب احملافظة على حد أدنى لسماكة البالطة اخلرسانية لسطح اجلسر‪،‬‬ ‫وذلك لضمان عدم توالف التشققات الالإنشائية واإلنشائية‪ ،‬ولضمان عدم‬ ‫حدوث فشل موضعي (‪ .)Punching failure‬والسماكة الصغرى املقترحة‬ ‫هي بحدود ‪ 230‬ملم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نظراً للظروف اجلوية احل��ارة في بيئة اخلليج العربي‪ ،‬فإننا نقترح‬ ‫االهتمام باحملافظة على كمية التسليح احلراري ((‪Thermal Shrinkage‬‬ ‫‪ Reinforcement‬لألسطح اخلرسانية املعرضة للخارج‪ .‬واملقادير املقترحة‬ ‫حلديد التسليح في البالطات التي ال يزيد سمكها على ‪ 250‬ملم‪ ،‬فإن مساحة‬ ‫حديد التسليح احل ��راري ال تقل ع��ن ‪ 0.0024‬بالقياس مبساحة املقطع‬ ‫اخلرساني بكال االجتاهني‪ .‬أما بالنسبة للبالطات السميكة ((‪Deck slab‬‬

‫فال يجب أن تقل كمية التسليح احل��راري عن ‪ 300‬ملم‪/2‬م في االجتاهني‬ ‫«‪.»2‬‬ ‫‪ - 3‬يجب ضمان جودة تصميم قواعد االستناد (‪)Bearing Supports‬‬ ‫لضمان حرية حركة البالطة حتت تأثير احلرارة ولضمان خفض اإلجهادات‬ ‫احل��راري��ة ألق��ل ق��در ممكن‪ ،‬وخصوصاً للجسور املوضوعة بنظام البالطة‬ ‫اخلرسانية السميكة (‪.)Thick Deck Slab‬‬ ‫‪ - 4‬يجب أال يقل الغطاء اخلرساني ألسياخ احلديد عن ‪ 40‬ملم لضمان‬ ‫حمايتها من توغل ثاني أكسيد الكربون (‪ ،)carbonation‬ومن توغل أيونات‬ ‫األمالح الضارة في املناطق الساحلية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬يجب ضمان جودة تصميم املساند الثابتة واملتحركة وفواصل التمدد‬ ‫وضمان إمكانية الوصول إليها لصيانتها‪ ،‬كما يجب التأكد من عدم تسرب‬ ‫املياه إليها‪.‬‬

‫(ب) التنفيذ ‪:‬‬

‫يجب اختيار اخللطة اخلرسانية بعناية خاصة‪ ،‬وال يجب فقط التحكم ‪1 -‬‬ ‫ولكن يجب مزاوجتها )‪ (strength & Workability‬مبؤشرات القوة واللدونة‬ ‫لضمان السيطرة على ‪ CDI‬مبؤشرات املتانة واجلودة مثل النفاذية والتحكم مبؤشر‬ ‫‪.‬التشققات الالإنشائية‬

‫‪ - 2‬يجب أال تزيد كمية ماء اخللطة اخلرسانية (‪ )w/c ratio‬على ‪0.45‬‬ ‫ويلي ذلك استعمال موائع كيميائية (‪ .)Plasticizers‬يجب أن تكون نسبة‬ ‫اإلسمنت (‪ )cement content‬بأعلى قدر ممكن دون اإلضرار باخلواص‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪45‬‬


‫بحــث‬

‫واملقصود بعملية احلماية هو خفض النفاذية (‪ )Permeability‬لألسطح‬ ‫ألكبر قدر ممكن‪.‬‬ ‫كما ميكن حماية اخلرسانة باستعمال أسياخ حديد مكسوة بطبقة األيبوكسي‬ ‫(‪ .)Epoxy Coated Rebars‬وفي املناطق الساحلية أو ذات البيئة شديدة‬ ‫القسوة فإن تصميم خطوط دفاع إضافية يعتبر أمراً مطلوباً وحتمياً‪ .‬وليس‬ ‫من اليسير أن يتم اقتراح نظام محدد للحماية اإلضافية‪ ،‬وعلى املصمم أن‬ ‫يدرس اخليارات املتاحة له بعناية ويتم اختيار أفضلها‪ .‬وقد القت األسياخ‬ ‫املكسوة بطبقة االيبوكسي قبوالً وجناحاً ال بأس به في دول اخلليج العربي‪.‬‬

‫التنفيذ‪:‬‬

‫إن التنفيذ املتقن للمنشآت اخلرسانية يؤدي حتماً إلى متانة عالية‪ ،‬وال ميكن‬ ‫املبالغة بأهمية جودة التنفيذ في بيئة اخلليج العربي‪ ،‬ويتحكم في جودة عملية‬ ‫التنفيذ عنصران أساسيان هما‪ :‬اخللطة اخلرسانية املثلى (‪Proper mix‬‬

‫‪ ،)design‬وطريقة التنفيذ واملصنعية للخرسانة املسلحة‪ .‬وحتتوى العديد من‬ ‫اجلسور التي متت دراستها باململكة العربية السعودية «‪ » 2‬على خلطات‬ ‫رديئة ذات نسبة إسمنت متدنية‪ ،‬وحصمة ناعمة (رمل) غير متدرجة وتتجاوز‬ ‫احل��دود املسموح بها (‪ ،)over sanded‬كذلك جند أن احلصمة اخلشنة‬ ‫ذات أشكال وقياسات جتاوز احلدود املسموح بها‪ .‬وأثرت هذه األمور مجتمعة‬ ‫في قوة اخلرسانة بصورة عامة وصاحب ذلك زي��ادة ملحوظة في النفاذية‬ ‫(‪ .)permeability‬كما لم تخ ُل املياه املستعملة في اخللطة اخلرسانية أو‬ ‫في املعاجلة الالحقة من أيونات الكلوريدات والكبريتات الضارة‪ .‬وغني عن‬ ‫الذكر فإن العديد من بالطات اجلسور اخلرسانية تشكو من كثرة التشققات‬ ‫الالإنشائية املصاحبة لعملية التنفيذ‪ ،‬وجميع هذه املؤشرات تقودنا إلى القول‬ ‫ب��أن عملية تنفيذ العديد من اجلسور اخلرسانية لم تكن باملستوى الفني‬ ‫املطلوب ملثل هذه املنشآت احلساسة‪.‬‬ ‫لقد مت إجن��از العديد م��ن ال��دراس��ات املخبرية ح��ول اخللطة اخلرسانية‬ ‫باستعمال املواد األولية املتاحة »املراجع « ‪ 5-9‬وخصوصاً فيما يتعلق ببيئة‬ ‫اخلليج العربي (‪ ،)Hot-weather concreting‬وال يسعنا في هذه الورقة‬ ‫أن نغطي جميع عناصر هذا األمر املهم‪ ،‬وعلى املهندسني مراجعة هذه املصادر‬ ‫املهمة فيما يتعلق باخللطة اخلرسانية املناسبة وطريقة التنفيذ املثلى‪.‬‬ ‫لقد دلت ال��دراس��ات على أن التشققات الالإنشائية في أسطح اخلرسانة‬ ‫تؤثر في ق��درة اخلرسانة على مقاومة أي��ون��ات األم�لاح ال�ض��ارة‪ ،‬ومصادر‬ ‫هذه التشققات متباينة فمنها ما يسببه الهبوط البالستيكي أو االنكماش‬ ‫اللدن وألسباب حرارية أخرى‪ .‬وكذلك دلت دراساتنا على أن هذه التشققات‬ ‫تؤثر في قدرة البالطة اخلرسانية في مقاومة القوى املركزة (‪Punching‬‬ ‫‪ .» 2« )Capacity‬وال يستطيع مؤشر ق��وة اخلرسانة ضمان ع��دم حدوث‬ ‫مثل هذه التشققات‪ .‬ولقياس كمية التشققات في البالطات اخلرسانية فقد‬ ‫مت اقتراح استحداث معيار كثافة التشققات (‪Crack Density Index -‬‬ ‫‪ ،» 10« )CDI‬ويعبر هذا املعيار عن مجموع أطوال التشققات الالإنشائية‬ ‫في مساحة متر مربع واح��د‪ .‬ويوضح الشكل (‪ )1‬تأثير نسبة ماء اخللطة‬ ‫اخلرسانية (‪ )w/c ratio‬على مؤشر (‪ ،)CDI‬كما يوضح الشكل رقم (‪)2‬‬ ‫تأثير حرارة اخللطة اخلرسانية ‪ -‬متناسبة مع حرارة الطقس ‪ -‬على مؤشر‬ ‫(‪ .)CDI‬ويؤكد الشكل رقم (‪ )2‬أن التشققات ت��زداد بصورة مضطردة مع‬ ‫ارتفاع ح��رارة اخللطة اخلرسانية‪ ،‬على الرغم من محافظة قوة اخلرسانة‬ ‫على مناسيبها املطلوبة‪ .‬ونقترح أن تتم احملافظة على مؤشر ‪ CDI‬منخفض‬ ‫وبحدود ‪ 1.5‬م‪/‬م‪ 2‬للبالطات اخلرسانية‪.‬‬

‫التشغيل والصيانة‪:‬‬

‫إن ضمان جودة التصميم والتنفيذ ال تقي اجلسور اخلرسانية من أخطار‬ ‫البيئة إن لم يصاحب ذلك عناية خاصة في مراحل التشغيل والصيانة‪ ،‬ولعل‬ ‫أه��م املخاطر التي يجب وقاية اجلسور اخلرسانية من آثارها السيئة هو‬ ‫زيادة أحمال املركبات‪ .‬ويجب العناية والتحكم بأوزان املركبات على مستوى‬ ‫وزن الشاحنة الكلي (‪ )Gross Weight‬وأحمال احملاور املنفردة ( ‪Axle‬‬ ‫‪ .)loads‬وفي حقيقة األمر فقد مت حتقيق بعض النجاح في هذا األمر في‬ ‫اآلونة األخيرة باململكة العربية السعودية عن طريق محطات الوزن اإلجباري‬ ‫للشاحنات على الطرق الرئيسية‪ ،‬وذلك ملا أحدثته تلك الشاحنات من أضرار‬ ‫محسوسة على اجلسور وعلى الطرق اإلسفلتية‪ .‬ويصرف حالياً اجلزء األعظم‬ ‫من ميزانيات صيانة الطرق على إزالة آثار التخدد (‪ )Rutting‬التي أحدثتها‬ ‫الشاحنات غير القياسية في الطرق اإلسفلتية باململكة‪.‬‬ ‫كما يجب أن تشتمل برامج الصيانة على الصيانة الدورية الوقائية للجسور‬ ‫اخلرسانية‪ ،‬كإصالح التشققات اإلنشائية والالانشائية في البيئة القاسية‬ ‫ح��ال حدوثها‪ .‬وإص�ل�اح ف��واص��ل التمدد ومساند التحميل (‪)Bearings‬‬ ‫للجسور اخلرسانية‪ .‬إن استثمار نسبة ‪ 5‬في املئة إلى ‪ 10‬في املئة من كلفة‬

‫‪  44‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬



‫بحــث‬

‫احلرارية للخلطة اخلرسانية‪ .‬واقتراحنا أال تقل نسبة األسمنت عن ‪380‬كجم‪/‬‬ ‫م‪ . 3‬كما نقترح استعمال أسمنت بورتالندي نوع ‪ I‬لألسطح اخلارجية نظراً‬ ‫للحماية اإلضافية التي يوفرها ألسياخ التسليح‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يجب أال تتجاوز حرارة اخللطة االبتدائية ‪ °34‬مئوية‪ ،‬ويجب عدم السماح‬ ‫بأعمال اخلرسانة باالستمرار في حرارة بيئة تتجاوز ‪ °35‬مئوية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يتم صب ومعاجلة اخلرسانة حسب أصول املصنعية السليمة »املصادر‬ ‫«‪ ،8-9‬ويكون العالج ذا مواصفات محددة ويدرج ضمن جدول الكميات كبند‬ ‫مستقل عن اخلرسانة املسلحة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬يجب أن يدرج ضمن خطة التنفيذ خطوط دفاع إضافية للجسور في‬ ‫البيئة القاسية في مناطق السبخة أو املناطق الساحلية‪.‬‬ ‫ج – التشغيل والصيانة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يجب التحكم والسيطرة التامني على أوزان املركبات بصورة عامة وبأوزان‬ ‫احملاور للمركبة الواحدة بصورة خاصة‪ .‬كما أن مقاسات املركبات من حيث‬ ‫الطول والعرض واالرتفاع يجب أن تخضع ملعايير قياسية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إيجاد نظام صيانة دورية ووقائية لضمان مواجهة أي خلل طارئ في هيكل‬ ‫اجلسر أو في املساند أو فواصل التمدد‪ .‬كما يجب التأكد من عدم تسرب مياه‬ ‫األمطار عبر فواصل التمدد إلى منطقة املساند وإعاقة حركتها أو إتالفها‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫يحتاج «التوجه نحو املتانة» إلى القناعة التامة بوجوب إدراج عنصري اجلودة‬ ‫واملتانة في كافة امل��راح��ل األساسية وه��ي التصميم‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬والتشغيل‬ ‫والصيانة‪.‬‬ ‫إن إغفال عنصر اجلودة أو املتانة في أي من املراحل السابقة يهدد بفقدان‬ ‫املتانة وتعرض هيكل اجلسر للتدهور املبكر بصورة ال ميكن التكهن بها‪ ،‬على‬ ‫الرغم من سالمة هيكل اجلسر ملقاومة القوى‪ .‬ثم تقدمي توصيات مبدئية‬ ‫إلدراج املتانة في مراحل التشييد‪ .‬ول��و أتبعت ألمكن ضمان زي��ادة متانة‬ ‫اجلسور في مقاومة عوامل الطبيعة القاسية في بيئة اخلليج العربي‪.‬‬

‫شكر وتقدير‪:‬‬

‫يشكر املؤلف مدينة امللك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعمهم املالي للمشروع‬ ‫الوطني للجسور‪ .‬كما ال يفوتني شكر وزارة املواصالت التي أسهمت منذ‬ ‫البداية في استحداث هذا البحث ودعمه معنوياً‪ .‬وأخيراً نشكر جامعة امللك‬ ‫فهد للبترول واملعادن ‪ -‬قسم الهندسة املدنية ‪ -‬للدعم الفني‪ .‬وأتوجه بالشكر‬ ‫لزمالئي أعضاء فريق البحث وهم األساتذة‪ :‬أزاد‪ ،‬وبلوش‪ ،‬وشريف‪ ،‬وبيرسون‬ ‫كيرك‪ ،‬والضلعان‪ ،‬وياسني‪ ،‬والسورتي‪.‬‬

‫‪REFERENCES‬‬ ‫‪1. Rasheeduzzafar, Dakhil, F.H. , and Al-Gahtani, A.S. 1984. The deterioration of concrete structures in the‬‬ ‫‪environment of the Middle East.‬‬ ‫‪2. Al- Mandil, M.Y. , Azad, A.K. , Baluch, M.H. , Sharif, A., and Pearson-Kirk, D. (1989). Study of cracking Project,‬‬ ‫‪KACST. Final report volumes I, II, & III, Dhahran 1989.‬‬ ‫‪3. Development of truck loading for short span highway bridgs in Saudi Arabia, KACST AR-1564-. Azad, A. K, Al‬‬‫‪Azzam, A. R. and Al-Harbi, A. H.‬‬ ‫‪4. Bakht, B. , and Jaeger, L. 1988. Bearing restraint in slap-on-girder bridges. Journal of Struc. Engg. ASCE, 114,‬‬ ‫‪p. 2724.‬‬ ‫‪5. Shoeb, N. , and Al-Rugaib, M. 1980. Optimization of concrete strength using local aggregates from the Eastern‬‬ ‫‪Province of Saudi Arabia. the Arabian Journal for Science and Engineering, 5(2) , p. 63.‬‬ ‫‪6. Maslehuddin, M. 1981. Optimization of concrete mix design for durability in the Eastern Province of Saudi Arabia.‬‬ ‫‪M.S. Thesis, King Fahd University of Petroleum & Minerals.‬‬ ‫‪7. Recommended practice for hot weather concreting. 1977. American Concrete Institute of Concrete Practice,‬‬ ‫‪Report 305R-77.‬‬ ‫‪8. CIRIA Guide to concrete construction in the Gulf Region.. 1984. CIRIA Special Publication 31. CIRIA, London.‬‬ ‫‪9. Concrete construction in hot weather. 1986. FIP Guide to Good Practice, Thomas Telford Ltd. , London.‬‬ ‫‪10. Al-Mandil, M. Y. , Azad, A. K. , Baluch, M. H. , Pearson-Kirk, D. , and Sharif, A. M. 1987. Non-structural cracking of‬‬ ‫‪concrete slabs. Proceedings of Symposium on Concrete & Concrete Structures in the Middle East, II, King Saud‬‬ ‫‪University, Riyadh.‬‬

‫‪  46‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


Everyone must feel comfortable with the amount of structure involved. Another disadvantage is the amount of time needed to prepare for the activity. There is no spontaneity involved with this method. Facilities must be arranged and carefully planned. Opinions may not converge in the voting process, cross-fertilization, of ideas may be constrained, and the process may appear to be too mechanical.

Delphi method

The Delphi method is a systematic, interactive forecasting method which relies on a panel of experts. The experts answer questionnaires in two or more rounds. After each round, a facilitator provides an anonymous summary of the experts’ forecasts from the previous round as well as the reasons they provided for their judgments. Thus, experts are encouraged to revise their earlier answers in light of the replies of other members of their panel. It is believed that during this process the range of the answers will decrease and the group will converge towards the «correct» answer. Finally, the process is stopped after a pre-defined stop criterion (e.g. number of rounds, achievement of consensus, stability of results) and the mean or median scores of the final rounds determine the results.[1] Delphi [pron: delfI] is based on the principle that forecasts from a structured group of experts are more accurate than those from unstructured groups or individuals.[2] The technique can be adapted for use in face-to-face meetings, and is then called mini-Delphi or Estimate-Talk-Estimate (ETE). Delphi has been widely used for business forecasting and has certain advantages over another structured forecasting approach, prediction markets.[3] Key characteristics The following key characteristics of the Delphi method help the participants to focus on the issues at hand and separate Delphi from other methodologies: Structuring of information flow The initial contributions from the experts are collected in the form of answers to questionnaires and their comments to these answers. The panel director controls the interactions among the participants by processing the information and filtering out irrelevant content. This avoids the negative effects of face-toface panel discussions and solves the usual problems of group dynamics. Regular feedback Participants comment on their own forecasts, the responses of others and on the progress of the panel as a whole. At any moment they can revise their earlier statements. While in regular group meetings participants tend to stick to previously stated opinions and often conform too much to group leader, the Delphi method prevents it. Anonymity of the participants Usually all participants maintain anonymity. Their identity is not revealed even after the completion of the final report. This stops them from dominating others in the process using their authority or personality, frees them to some extent from their personal biases, minimizes the «bandwagon effect» or «halo effect», allows them to freely express their opinions, encourages open critique and admitting errors by revising earlier judgments.

49

‫ هـ‬1431 ‫محرم‬

Delphi Method : ‫طريقة دلفي‬

From Wikipedia, the free encyclopedia

)Forcasting( ‫هي طريق منهجية وتفاعلية للتنبؤ‬ ‫ وفيها يقوم‬،‫بأمر ما من خالل جلنة من اخلبراء‬ ‫اخلبراء باإلجابة عن استبيان يجرى على دورتني‬ ‫ الشخص‬- ‫ وبعد كل دورة يقوم املنظم‬،‫أو أكثر‬ ‫املسؤول عن العملية – بعرض التنبؤات اخلاصة‬ ‫ وكذلك‬،‫باخلبراء املشاركني دون ذك��ر أسمائهم‬ .‫يعرض األسباب التي بنى كل مشارك رأيه عليها‬ ‫وبناء على هذا العرض يقوم كل مشارك مبراجعة‬ ‫ وال‬،‫جهة ن�ظ��ره ف��ي ض��وء األط��روح��ات األخ ��رى‬ ‫ والتي‬،‫شك أن النتيجة ستكون تقليل االقتراحات‬ .‫ستؤدي إلى االقتراب من االقتراح الصحيح‬ ‫في النهاية يتم التوقف عند معيار معني (عدد‬ ‫ استقرار‬،‫ الوصول إلى إجماع‬،‫معني من الدورات‬ ‫ وبعد التوقف نأخذ متوسط نتائج الدورة‬،)‫النتائج‬ .‫األخيرة لتحديد النتيجة النهائية‬ :‫تعتبر أهم سمات هذه الطريقة هي‬ ‫ال �ه �ي �ك �ل��ة احمل� � ��ددة م �س �ب �ق �اً ل �ت��دف��ق املعلومات‬ .‫وعرضها‬ ‫تزويد جميع املشاركني بالتعليق على آرائهم واآلراء‬ ‫األخ ��رى؛ م��ا ي��ؤدي أحياناً إل��ى تغيير املشاركني‬ ‫ بل عكسها أحياناً بعد اقتناعهم باآلراء‬،‫آلرائهم‬ ‫ بينما يصعب ذل��ك ج��داً في املواجهات‬،‫األخ��رى‬ .‫املباشرة التي يتمسك كل طرف فيها برأيه‬ ‫ع��دم ذك��ر أس�م��اء املشاركني خ�لال ع��رض اآلراء‬ ‫يضمن عدم سيطرة البعض وفرض آرائهم بحكم‬ ‫ ويضمن كذلك عدم‬،‫سلطاتهم أو شخصياتهم‬ .‫التحيز ويشجع النقد واالعتراف باخلطأ‬


Bottom-up ‫التقدير من أسفل إلى أعلى‬ Estimating

‫أسلوب أو تقنية مفيدة جداً في إدارة املشروعات لكونه يعطي‬ ‫ املوارد‬- ‫تقديراً دقيقاً ألحد مكونات العمل (التكلفة – الوقت‬ ‫ ومن ثم‬،‫ وفيه يتم تقسيم كل مهمة إلى أجزاء أصغر‬،)‫البشرية‬ ‫يتم عمل تقدير مفرد لكل جزء من هذه األجزاء ملعرفة متطلبات‬ ،)‫ أو غير ذلك‬،‫ الوقت‬،‫ املوارد‬،‫ التكلفة‬،‫هذا اجلزء (من اجلهد‬ ‫وبعد االنتهاء من التقدير املفرد لكل جزء من األج��زاء يتم‬ ‫جتميع متطلبات هذه األجزاء لنحصل على املتطلبات الكلية‬ ‫ وتتميز هذه الطريقة بالدقة في التقدير؛ ألنها تأخذ‬،‫للمهمة‬ ‫في االعتبار جميع األجزاء الصغيرة املكونة للمهمة بخالف‬ ‫عمل التقدير للمهمة ككل مباشرة؛ فالقاعدة تقول كلما كان‬ .‫ كان تقديره أدق‬،ً‫نطاق العمل صغيرا‬

The nominal group technique is a decision making method for use among groups of many sizes, who want to make their decision quickly, as by a vote, but want everyone›s opinions taken into account (as opposed to traditional voting, where only the largest group is considered) [1] . The method of tallying is the difference. First, every member of the group gives their view of the solution, with a short explanation. Then, duplicate solutions are eliminated from the list of all solutions, and the members proceed to rank the solutions, 1st, 2nd, 3rd, 4th, and so on. The numbers each solution receives are totaled, and the solution with the lowest (i.e. most favored) total ranking is selected as the final decision. There are variations on how this technique is used. For example, it can identify strengths versus areas in need of development, rather than be used as a decision-making voting alternative. Also, options do not always have to be ranked, but may be evaluated more subjectively. This technique was originally developed by Delbecq and VandeVen [2] [3] , and has been applied to adult education program planning by Vedros [4]. NGT advantages and disadvantages One major advantage of NGT is that it avoids two problems caused by group interaction. First, some members are reluctant to suggest ideas because they are concerned about being criticized. Second, some members are reluctant to create conflict in groups. (Many people want to maintain a pleasant climate.) NGT overcomes these problems. NGT has the clear advantage of minimizing differences and ensuring relatively equal participation. It may also, in many cases be a time-saving technique. Other advantages include producing a large number of ideas and providing a sense of closure that is often not found in less-structured group methods. Major disadvantage of NGT is that the method lacks flexibility by only being able to deal with one problem at a time. Also, there must be a certain amount of conformity on the part of the members involved in NGT.

‫مصطلحات إدارية‬

Bottom-up estimating is an extremely helpful technique in project management as it allows for the ability to get a more refined estimate of a particular component of work. In bottom-up estimating, each task is broken down into smaller components. Then, individual estimates are developed to determine what specifically is needed to meet the requirements of each of these smaller components of the work. The estimates for the smaller individual components are then aggregated to develop a larger estimate for the entire task as a whole. In doing this, the estimate for the task as a whole is typically far more accurate, as it allows for careful consideration of each of the smaller parts of the task and then combining these carefully considered estimates rather than merely making one large estimate which typically will not as thoroughly consider all of the individual components of a task. In general, the smaller the scope, the greater the accuracy. This term is defined in the 3rd and the 4th edition of the PMBOK.

‫أسلوب المجموعة اإلسمية‬ Nominal group technique

From Wikipedia, the free encyclopedia :

Decision( ‫هو أسلوب يستخدم التخاذ القرار‬ ‫) داخل املجموعات الصغيرة عند احلاجة‬Making ‫ لكنه‬،‫ وهو يشبه التصويت‬،‫إلى اتخاذ قرار سريع‬ ‫يأخذ في احلسبان آراء املشاركني خالفاً للتصويت‬ ،‫ال��ذي يكون االعتبار الوحيد فيه لعدد األصوات‬ ‫وفيه يقوم كل واحد من املشاركني بتقدمي مقترحه‬ ‫ م��ع ش��رح مبسط‬،‫ب�خ�ص��وص املشكلة امل �ط��روح��ة‬ ،‫ ثم نقوم بحذف املقترحات املكررة‬،‫لوجهة نظره‬ ‫ويقوم املشاركون بترتيب املقترحات املتبقية حسب‬ ‫ ث��م جتمع‬،‫األفضلية م��ن وج�ه��ة نظر ك��ل م �ش��ارك‬ ‫أرقام الترتيب لكل مقترح ليكون احلل املفضل هو‬ .‫صاحب أقل مجموع‬ ‫مي�ك��ن بالطبع ع�م��ل ب�ع��ض ال�ت�ع��دي�لات ع�ل��ى هذا‬ ‫ وذلك بإدخال عوامل متعددة تضيف قوة‬،‫األسلوب‬ .‫خاصة لبعض آراء املشاركني‬ ‫مت ابتكار هذا األسلوب بواسطة كل من ديلبسك‬ .‫وفاندفن‬ ‫م��ن أه��م مم�ي��زات ه��ذا األس�ل��وب أن��ه يعالج خوف‬ ،‫البعض من طرح آرائه أو معارضته آلراء اآلخرين‬ ‫ح�ت��ى ال ي�ت�ع��رض للنقد وك��ذل��ك تقليل اخلالف‬ ‫ بينما تتلخص أب��رز عيوبه في أنه‬،‫وتوفير الوقت‬ ‫ وأنه يحتاج‬،‫يعالج مشكلة واحدة في الوقت الواحد‬ ،‫ وال يتسم بالعفوية‬،‫إلى بعض الوقت لتنفيذ اآللية‬ .‫والعيب األبرز هو أنه ال يؤدي إلى تقارب اآلراء‬

‫ هـ‬1431 ‫  محرم‬48


51

‫ هـ‬1431 ‫محرم‬

:Bench Mark ‫الروبير‬ From Wikipedia, the free encyclopedia

‫ كان‬،‫ من عالمة أفقية محفورة‬Benchmark ‫نشأ مصطلح الروبير أو الـ‬ ‫املساحون يحفرونها على الصخر بحيث ميكن وضع زاوي��ة حديدية عليها‬ ‫ وذلك لضمان الدقة عند إعادة وضع قامة امليزان‬،‫لتشكل قاعدة لقامة امليزان‬ ‫ وعادة كانت هذه العالمة عبارة عن سهم محفور‬،‫مرة أخرى في املكان نفسه‬ .‫أسفل خط أفقي‬ ‫ نسبة إل��ى أقرب‬Benchmark ‫وي�ت��م ح�س��اب منسوب ال��روب �ي��ر أو ال �ـ‬ fundamental ‫ والتي تكون شبكة متكاملة تسمى الـ‬،‫روبيرات أخرى له‬ ‫ أو الروبيرات األساسية والتي يكون منسوبها محدداً بدقة‬benchmark .‫بالنسبة ملرجع ثابت الذي عادة ما يكون منسوب سطح البحر‬ ‫) هما كلمتان تستخدمان بنفس املعنى‬hight( ‫) واالرتفاع‬level( ‫املنسوب‬ ‫ إال أن هناك فارقاً بينهما في املجاالت العلمية؛ فاالرتفاع‬،‫في بعض املجاالت‬ ‫يشير إلى الفرق النسبي في االرتفاع بني شيئني (مثال ارتفاع املبنى يشير إلى‬ ‫ بينما يشير املنسوب إلى االرتفاع‬،)‫ارتفاعه عن األرض املجاورة له مباشرة‬ .)‫عن سطح معني ومحدد (يكون غالباً سطح البحر‬

‫مصطلحات هندسية‬

The term benchmark originates from the chiseled horizontal marks that surveyors made in stone structures, into which an angle-iron could be placed to form a “bench” for a leveling rod, thus ensuring that a leveling rod could be accurately repositioned in the same place in future. These marks were usually indicated with a chiseled arrow below the horizontal line. The height of a benchmark is calculated relative to the heights of nearby benchmarks in a network extending from a fundamental benchmark, a point with a precisely known relationship to the level datum of the area, typically mean sea level. The position and height of each benchmark is shown on large-scale maps. The terms “height” and “elevation” are often used interchangeably, but in many jurisdictions they have specific meanings; “height” commonly refers to a local or relative difference in the vertical (such as the height of a building), whereas “elevation” refers to the difference from a nominated reference surface (such as sea-level, or a mathematical/geodetic concept known as the geoid).


In the fields of engineering, industry and statistics, the accuracy of a measurement system is the degree of closeness of measurements of aquantity to its actual (true) value. The precision of a measurement system, also called reproducibility or repeatability, is the degree to which repeated measurements under unchanged conditions show the same results.[1] Although the two words can be synonymous in colloquial use, they are deliberately contrasted in the context of scientific method. A measurement system can be accurate but not precise, precise but not accurate, neither, or both. For example, if an experiment contains a systematic error, then increasing the sample size generally increases precision but does not improve accuracy. Eliminating the systematic error improves accuracy but does not change precision. A measurement system is called valid if it is both accurate and precise. Related terms are bias (non-random or directed effects caused by a factor or factors unrelated by the independent variable) and error (random variability), respectively. The terminology is also applied to indirect measurements, that is, values obtained by a computational procedure from observed data. Accuracy is the degree of veracity while precision is the degree of reproducibility.[citation needed] The analogy used here to explain the difference between accuracy and precision is the target comparison. In this analogy, repeated measurements are compared to arrows that are shot at a target. Accuracy describes the closeness of arrows to the bullseye at the target center. Arrows that strike closer to the bullseye are considered more accurate. The closer a system's measurements to the accepted value, the more accurate the system is considered to be. To continue the analogy, if a large number of arrows are shot, precision would be the size of the arrow cluster. (When only one arrow is shot, precision is the size of the cluster one would expect if this were repeated many times under the same conditions.) When all arrows are grouped tightly together, the cluster is considered precise since they all struck close to the same spot, even if not necessarily near the bullseye. The measurements are precise, though not necessarily accurate. However, it is not possible to reliably achieve accuracy in individual measurements without precision—if the arrows are not grouped close to one another, they cannot all be close to the bullseye. (Their average position might be an accurate estimation of the bullseye, but the individual arrows are inaccurate.) See also circular error probable for application of precision to the science of ballistics.

‫الفارق بين كل من الدقة والضبط‬ Accuracy and Precision From Wikipedia, the free encyclopedia

‫ على‬،‫يخلط الكثير من الناس بني مصطلح الدقة والضبط‬ ‫الرغم من وجود اختالف بينهما يجب مراعاته في املجاالت‬ ‫العلمية والهندسية؛ فالدقة تعبر عن درج��ة صحة القياس‬ .‫وقربه من القيمة الصحيحة‬ ‫بينما يقصد بالضبط تقارب القياسات املتكررة لشيء معني‬ .‫من بعضها‬ ً‫بنا ًء على التفصيل السابق فإن نظام القياس قد يكون دقيقا‬ ،‫ أويفتقر إلى كليهما أو يجمع بينهما‬،‫وغير مضبوط أو العكس‬ :‫ وإليك بعض األمثلة‬،‫وهو نظام القياس الناجح‬ ‫في جتربة ما ونتيجة وجود خطأ تصنيع في جهاز القياس‬ ‫حصلنا على نتائج متقاربة فتكون النتائج مضبوطة لكنها غير‬ ‫ وإذا كررنا التجربة ع��دة م��رات أخ��رى فإنه سيزيد‬،‫دقيقة‬ ‫ وإذا أردن��ا حتسني الدقة‬،‫ لكن لن تتحسن ال��دق��ة‬،‫الضبط‬ ‫فيجب علينا إصالح عيب التصنيع وعندها سستحسن الدقة‬ .‫بينما لن يتغير الضبط‬

‫مصطلحات إدارية‬

Accuracy and precision

high precision, but low accuracy

high accuracy, but low precision

.‫الشكالن التاليان يوضحان الفرق بني الدقة والضبط‬

‫ هـ‬1431 ‫  محرم‬50


‫مواد البناء القادرة على توفير أكبر قدر من حتمل األوزان ومقاومة للهزات‬ ‫والزالزل والقذائف واألعاصير واألمطار واحلرارة والرطوبة لتزداد مقاومتها‬ ‫للعوامل البيئية‪ ،‬بل وكذلك احلرائق وحلماية الفرد واملجموعة من اآلثار‬ ‫الضارة عند وبعد االستعمال في املرافق احلياتية املختلفة‪.‬‬ ‫إن الدهانات أصبحت ج��زءاً ال يتجزأ من التصميم املعماري ألنها مرحلة‬ ‫التشطيب النهائي‪ ،‬فكيف ميكن أن تتخيل مبنى بال دهانات‪ ،‬بل ميكن القول‬ ‫إن هناك ثقافة للدهانات في املجتمع اخلليجي أصبحت تصاحب فكر وتطور‬ ‫هذا املجتمع‪ ،‬وكانت الدهانات في السابق عبارة عن دهانات مائية تستخدم‬ ‫للتبييض فقط دون أي ف��ائ��دة أخ��رى‪ ،‬ولكن م��ع تطور صناعة الدهانات‬ ‫واستخدام التقنيات احلديثة ظهرت املنتجات اجلديدة‪ ،‬والتي ترتبط بعالقة‬ ‫مباشرة مع مفاهيم العمارة احلديثة من حيث مواكبة الدهان لنمط العمارة‪،‬‬ ‫وكمثال عندما يكون املبنى مصمماً على ط��راز أوروب��ي قدمي هنا تستخدم‬ ‫الدهانات املتعددة األلوان وفنون التعتيق لتواكب املفهوم العمراني املطلوب‪ ،‬أما‬ ‫إذا كان املبنى يعتمد على الطراز األمريكي احلديث املفتوح فيمكن استخدام‬ ‫الدهانات املطفية بألوانها اجلريئة والتي عادة ما تكون مرتبطة بنوع األثاث‬ ‫املعد للمبنى‪ ،‬أما في املباني االعتيادية في اململكة فتستخدم الدهانات ذات‬ ‫امللمس البارز (التكتشر) إلخفاء عيوب اللياسة سواء داخلياً أو خارجياً‪.‬‬ ‫إن هذا الدور األساسي الذي تطلع به الدهانات في عمليات البناء يجعلنا‬ ‫نتساءل عن دور املستهلك في االختيار‪.‬‬ ‫لقد انتشر استخدام الدهانات كمادة تشطيب حتى أصبح اإلنسان العادي‬ ‫يختارها دون الكثير من املعرفة‪ ،‬حيث يكفيه أن يختار اللون أو امللمس الذي‬ ‫الدهان‪ ،‬ورمبا لذلك لم يعد ينتبه الكثيرون‬ ‫يناسبه ويترك الباقي للمنفذ أو ّ‬ ‫إلى التأكد من املعايير الصحيحة لالختيار‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن جودتها أو مراقبة‬ ‫تنفيذها أو التعرف على بعض محتوياتها التي ميكن أن تسبب له أضراراً‬ ‫صحية‪.‬‬

‫معايير الختيار الدهانات‬

‫وحول املعايير التي ميكن للمستهلك االعتماد عليها عند اختيار الدهانات‪،‬‬ ‫ف��إن هناك أكثر من ‪ 90‬في املئة من أصحاب امل�ن��ازل يعانون من موضوع‬

‫دهان الفيال أو املنزل من جميع النواحي‪ ،‬وذلك بسبب عدم وجود التخطيط‬ ‫املسبق‪.‬‬ ‫إن املستهلك ومن أجل الوصول إلى أفضل احللول يجب عليه اتباع اخلطوات‬ ‫اآلتية‪:‬‬ ‫_ حتديد املساحات اخلارجية والداخلية للمنزل وتكون تفصيلية بالنسبة‬ ‫للغرف وغيرها‪ ،‬من أجل حتديد الكميات والتكلفة ‪.‬‬ ‫_ توجد ثالثة تشطيبات إن صح التعبير بالنسبة للدهان املختار (دهانات‬ ‫اعتيادية‪ ،‬دهانات ذات ملمس بارز‪ ،‬دهانات متعددة األلوان والتأثيرات مثل‬ ‫التعتيق علي سبيل املثال)‪ ،‬وهذه التشطيبات مرتبة من التكلفة األقل إلي‬ ‫التكلفة األعلى‪.‬‬ ‫_ اختيار ماركة الدهان وهنا انصح بالتوجه إلي املاركات املعروفة واملرتبطة‬ ‫باخلبرات األوربية ألنها حريصة علي توفير املنتجات وفق معايير وجودة‬ ‫عاملية‪ ،‬وهنا ال بد من االطالع علي دليل النشرات الفنية للمنتجات وتكمن‬ ‫أهميتها في (معرفة أماكن استخدامها‪ ،‬مميزاتها‪ ،‬ألوانها‪ ،‬تغطية اللتر الواحد‬ ‫علي األمتار املربعة من أجل حساب التكاليف‪ ،‬طرق تنفيذها‪ ،‬والكثير من‬ ‫املعلومات األخرى)‪ ،‬وهذه متكن املستهلك من فهم هذه املنتجات ومعرفة طرق‬ ‫تنفيذها وتبقى هنا نقطة مهمة وهي هاجس األمهات في املنزل من ناحية‬ ‫قابلية الدهان للتنظيف‪ ،‬وهنا يوجد لهذا تعريفان وهما‪:‬‬ ‫قابل للتنظيف (‪ )Cleanable‬أو قابل للغسيل (‪ )Washable‬فاألول ينطبق‬ ‫على الدهانات املطفية متاماً حتى وإن كانت زيتية األس��اس‪ ،‬ويتم تنظيفها‬ ‫مبنشفة مبللة باملاء وتنظف فقط األوساخ البسيطة‪ ،‬أما التعريف الثاني فهو‬ ‫ينطبق على الدهانات التي حتتوي على ملعان من نصف ملعة إلى المع فهذه‬ ‫ميكن غسلها باملاء والصابون‪.‬‬ ‫ومن أكثر األماكن تعرض لألوساخ هي بالقرب من مفاتيح اإلض��اءة حيث‬ ‫تكون األي��ادي بها نسبة بسيطة من ال��زي��وت الطبيعية وق��د تكون متسخة‬ ‫بالنسبة لألطفال وهذه املناطق تفضل أن تكون بدهانات نصف المعة ‪.‬‬ ‫_ ميزانية الدهانات وه��ي األه��م‪ ،‬ويعتمد حتديدها حسب ميزانية كل‬ ‫شخص‪ ،‬ولكن في املتوسط احرص أن تستعمل الدهانات اجلميلة مثل التعتيق‬ ‫وغيرها في األماكن التي يشاهدها ضيوف املنزل والذي يقضي فيها أفراد‬ ‫املنزل معظم أوقاتهم‪ ،‬أما بالنسبة للدهانات االعتيادية فيمكن تنفيذها في‬ ‫الغرف األخرى وغرف النوم وبألوان جميلة متناسقة مع األثاث‪ ،‬أما الدهانات‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪53‬‬


‫تكنولوجيا البناء‬

‫دور الدهانات‬ ‫الحديثة في البناء‬ ‫وتوعية المستهلك‬ ‫هيئة التحرير‬ ‫تعددت مؤخراً طرق ومواد التشطيب النهائي لألبنية‪ ..‬إال أن الدهانات ما‬ ‫زالت هي أسهل وأرخص أنواع التشطيب‪ ..‬ونتيجة لذلك انتشرت صناعتها‬ ‫انتشاراً واسعاً وتطورت أنواعها واستخداماتها‪ .‬ويتضح دور الدهانات في‬ ‫كونها تلك الطبقة األخ�ي��رة التي تكسى أو تطلى بها األسطح (اجلدران‪،‬‬ ‫األسقف‪ ،‬األرضيات‪ ،‬اخلشب ‪ ،‬املعادن) لتضفي طابعاً جمالياً وزخرفاً خاصاً‬ ‫على األبنية تارة أو لتحمي األسطح من التلف تارة أخرى‪.‬‬ ‫لقد تطور ه��ذا ال��دور في اآلون��ة األخ�ي��رة‪ ،‬فهناك دهانات عازلة للماء أو‬ ‫الصوت أو احلرارة حتى أصبحت الدهانات تلعب دوراً أساسياً في عمليات‬ ‫البناء والتشييد والتصميم‪.‬‬ ‫ويرجع هذا ال��دور � نتيجة التطور احلاصل في األنظمة االقتصادية والتي‬ ‫بدأت بتغيير املجتمعات من زراعية إلى جتارية صناعية‪ ،‬فلقد أدت احلاجة‬ ‫إلى حماية اآلليات الصناعية من الصدأ وإطالة عمرها‪ ،‬إلى ضرورة إيجاد‬ ‫أن��واع من الدهانات الصناعية ق��ادرة على توفير احلماية مل��دة طويلة من‬ ‫العوامل املناخية‪.‬‬ ‫أما الدهانات الزخرفية والتجميلية فلم تعد تقتصر وظيفتها على الناحية‬ ‫متواز في‬ ‫اجلمالية فقط ‪ ،‬إذ شمل التطور امللحوظ في الصناعة إلى تطور‬ ‫ٍ‬

‫‪52‬‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬


‫األضرار الصحية لبعض مكونات الدهانات وكيفية الوقاية منها‬

‫وإذا كان التنسيق والتوعية من األدوات املهمة في توجيه االختيار األمثل للدهانات والتعريف باملعايير التقنية‬ ‫الصحيحة الستخداماتها املختلفة‪ ..‬فإن هذه األدوات تصبح ملحة مع ازدياد األهمية مبخاطر املواد الصناعية‬ ‫خاصة على صحة اإلنسان وتلوث البيئة بشكل عام‪ .‬وإن كان يصعب إثبات التأثيرات الضارة بصحة اإلنسان‬ ‫الناشئة من املواد الصناعية في كثير من األحيان‪ ..‬إال أن التحذيرات التي تصدرها مراكز البحث كل حني‬ ‫جتعلنا نؤكد على أن الوقاية‪ ،‬على أقل تقدير‪ ،‬هي اخليار الوحيد وامللح للحد من هذه التأثيرات‪.‬‬ ‫إن احلاجة إلى االهتمام بالبيئة ضرورة متليها علينا حياتنا اليومية ومستقبلنا‪ .‬إن أغلب الدول‬ ‫املتقدمة قد قامت بتغيير كبير لبنيتها التحتية الصناعية‪ ،‬ففي مجال الدهانات أصبحت‬ ‫الشركات املصنعة تنتج دهانات صديقة للبيئة وهي دهانات خالية من املواد‬ ‫املتطايرة التي تسبب بروائحها ض��رراً بالغاً على صحة اإلنسان‬ ‫سواء عمال الدهان أو املستهلكني ‪ .‬أن املادة الرئيسية‬ ‫التي تدخل ف��ي تركيب ال��ده��ان��ات وال�ت��ي ميكن‬ ‫أن تؤثر على البيئة هي كمية ونوعية املادة‬ ‫املذيبة املستخدمة في تصنيع الدهانات‬ ‫ع �م��وم �اً‪ .‬ومي �ك��ن تقسيم الدهانات‬ ‫التي تستخدم في البيوت واملكاتب‬ ‫واملستشفيات‪ ..‬إل��خ‪ ،‬إل��ى نوعني‬ ‫رئيسني‪:‬‬ ‫• • دهانات ذات أساس مائي‬ ‫(دهانات البالستيك واالكريلك)‬ ‫• • ودهانات ذات أساس من املواد‬ ‫املذيبة (دهانات زيتية)‪.‬‬ ‫أما األولى فتعتبر إجماالً غير ضارة بالبيئة‬ ‫على الرغم من احتوائها على كميات ضئيلة‬ ‫من املذيبات تساعد على تشكيل طبقة الدهان‪.‬‬ ‫وت�ت��وف��ر أي �ض �اً ده��ان��ات مائية خالية مت��ام �اً من‬ ‫املواد املذيبة وهي أغلى قلي ً‬ ‫ال من الدهانات املائية‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫أما الدهانات ذات األساس الزيتي فإنها حتتوي على كميات‬ ‫كبيرة من املواد املذيبة تعتبر من املنتجات الضارة بالبيئة‪.‬‬

‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪55‬‬


‫تكنولوجيا البناء‬

‫ذات امللمس البارز فيمكن تنفيذها في املساحات اخلارجية إلعطاء املظهر‬ ‫اجلمالي للمنزل‪.‬‬ ‫_ يراعى حتديد األلوان مسبقاً جلميع أجزاء املنزل وتفضل أن تكون بعد‬ ‫اختيار األثاث لتتماشى مع النسق واملنظور العام‪ .‬ومعظم املستهلكني حالياً‬ ‫يختارون األلوان قبل األِثاث وهذا من األخطاء الشائعة‪ ،‬ألن األلوان متوفرة‬ ‫إلى ما ال نهاية بالنسبة للدهانات ولكنها محدودة في األثاث‪.‬‬ ‫_ التنفيذ وه��ي من املشكالت والتعقيدات القائمة إل��ى اآلن بني املقاول‬ ‫واملالك‪ ،‬وهنا أنصح بأن يكون األمر بني الطرفني موثقاً بعقد تفصيلي لكافة‬ ‫أج��زاء املنزل وحتديد نوعية الدهان واللون‪ .‬ويتفق في العقد علي النظام‬ ‫املطلوب لكل غرفة من ناحية األساس واملعجون والدهان النهائي وعدد طبقات‬ ‫كل منها‪ ،‬وكذلك يتفق على عدد العمالة املطلوبة إلنهاء العمل ويكون العقد‬ ‫ملزماً بتاريخ انتهاء العمل والتسليم النهائي‪ .‬وتبقى طريقة العقد أما (أجور‬ ‫عمل فقط) أو (أجور عمل مع مواد) وهذا راجع للمالك الختيار األنسب‪ ،‬وفي‬ ‫احلالة األولى سوف يكون دليل النشرات الفنية مرجع مهم الحتساب الكميات‬ ‫املطلوبة من أجل االختيار بني األفضل‬ ‫ـ إن على املستهلك االلتزام بعدة معايير عند اختيار الدهان املناسب سواء ملبناه‬ ‫أو مسكنه أهمها هو املعيار الفني أو التقني اخلاص باختيار املواد املناسبة‬ ‫لكل سطح‪ .‬وعلى سبيل املثال هناك دهانات تصلح لالستعمال الداخلي فقط‬ ‫وال ميكن استخدامها خارج املبنى‪ ،‬كما حتتاج األماكن الرطبة في املنزل مثل‬ ‫(املطابخ ـ احلمامات ـ غرف الغسيل) إلى دهانات تقاوم تأثير الرطوبة‪ ،‬وهناك‬ ‫أيضاً دهانات خاصة باخلشب واحلديد واألسطح اجلبسية‪ ..‬ويعتقد بعض‬ ‫الناس بوجود معيار تزيني ولكن في احلقيقة ليس هناك أي وجود لهذا املعيار‪،‬‬ ‫ال��ذي يعتمد في مقوماته على اختالف األذواق وتفاوت اآلراء بني شخص‬ ‫وأخر‪ .‬كما أن املعايير ال ميكن أن يحددها املستهلك العادي مبفرده ‪ ،‬بل عليه‬ ‫االستعانة باخلبراء واملراكز الفنية بالشركات التي تقدم النصح واإلرشاد‬ ‫مجاناً‪ ..‬سواء من حيث نوعية الدهان أو التنفيذ الصحيح وتقنياته‪.‬‬

‫كيف يختار المستهلك الدهانات؟‬

‫الدهان ويعتبر هذا‬ ‫هناك من املستهلكني من يترك هذه املهمة للمنفذ أو ّ‬ ‫دلي ً‬ ‫ال على عدم دراية صاحب املبنى أو املسكن بأنواع الدهانات املختلفة التي‬ ‫تناسب مبناه أو مسكنه‪ ،‬وهناك بعض املقاولني يقنع املستهلك بضرورة اختيار‬ ‫نوع معني أو ماركة معينة كما أن هناك شريحة من املستهلكني حتدد اختيارها‬

‫‪  54‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫من خالل التقاء الناس في املجالس!! فاملجالس لها دور كبير في حتديد‬ ‫نوعية الدهانات واختيار مصنعي الدهانات من خالل التعرف على جتارب‬ ‫وأذواق اآلخرين واالستماع إلى نصائحهم‪ ،‬وهناك شريحة تعتمد على املكاتب‬ ‫االستشارية ومصممي الديكور‪ ،‬وهناك شريحة تعتمد على مصنعي الدهانات‬ ‫والفنيني منهم‪ ..‬ولعل التنسيق بني مصنعي الدهانات واخلبراء الفنيني في‬ ‫هذا املجال مع املكاتب االستشارية ومكاتب التصميم الداخلي وحتديد طلب‬ ‫املالك له دور في االختيار الصحيح للدهانات‪ .‬وأخيراً أن عملية االختيار حالياً‬ ‫تتم بعدة أوجه ولعل أهمها هي تقليد الغير وهذا سبب عدم القدرة على تصور‬ ‫الدهان املختار على أرض الواقع‪ ،‬أو يتم االعتماد على الدهانيني املوجودين‬ ‫عند محال بيع الدهان في اختيار نوع الدهان ويترك للمستهلك اللون‪ ،‬أو‬ ‫عن طريق أصدقاء ومعارف لهم دراية في هذا املوضوع‪ .‬ولكن ميكن تسليط‬ ‫الضوء على عامل مهم وهو أهمية وجود مصمم داخلي للمنزل‪ ،‬فاملستهلك‬ ‫اختار املقاول ألداء العمل والبعض يختار استشاريا إلشراف أفضل وهذا على‬ ‫حسب امليزانية‪ ،‬ولكن للمصمم الداخلي فوائد كثيرة فهو شخص متخصص‬ ‫في مجاله وبأ مكانه تخيل الشكل العام للمنزل قبل البدء وهنا تكون له فوائد‬ ‫في األبعاد واملساحات في املنزل‪،‬تصميم النوافذ من ناحية املساحة وكمية‬ ‫الضوء الداخل منها‪ ،‬حتديد املنظور العام لتوزيع األثاث والنمط الذي يواكب‬ ‫التصميم العمراني للمنزل وكذلك اختيار نوعية الدهانات واأللوان املناسبة‬ ‫حسب األثاث واملساحات وعدة أمور أخرى‪.‬‬ ‫ض� ��رورة ت��وع�ي��ة املستهلك وال�ت�ن�س�ي��ق ب�ين األط� ��راف امل�ت��داخ�ل��ة ف��ي البيع‬ ‫واالستعمال‬ ‫إن هذه الصورة لتعدد اجتاهات االختيار التي تتم على أساس غير مهني وفني‬ ‫‪ ،‬وفي كثير من األحيان وكما يراها مصنعو الدهانات تستدعي نشاطاً منها‬ ‫لتوعية املستهلك لتجنب املمارسات اخلاطئة لبعض املقاولني أو الدهانني ويتم‬ ‫ذلك بتقدمي اإلرشادات عن كيفية االختيار األمثل للدهان وعدم االعتماد على‬ ‫املقاول أو عامل الدهان‪.‬‬ ‫إن االرت�ق��اء بالعناصر التي حت��دد االختيار األمثل يرجع إل��ى ض��رورة قيام‬ ‫جميع األطراف املتداخلة في عملية البيع واالستعمال للدهانات من مصنعني‬ ‫وموزعني ومراقبني للجودة ومنظمني لهذا القطاع من االستثمار أكثر في‬ ‫توعية املستهلك وإعطائه صورة واضحة عن مكونات الدهان وطرق استعمالها‬ ‫وكيفية التعرف على الدهان اجليد من املغشوش وحتديد االستعمال الصحيح‬ ‫من اخلطأ‪.‬‬



‫إصدارات حديثة‬

‫دليل إجراءات‬

‫اإلشراف على تنفيذ المشروعات‬

‫((مت إص��دار النسخة األولية من دليل إج��راءات اإلشراف‬ ‫على تنفيذ املشروعات))‬ ‫نظراً إلى كون اإلش��راف على تنفيذ املشروعات اإلنشائية‬ ‫هو سلسلة متتابعة من العمليات اإلدارية والهندسية واملالية‬ ‫التي يضطلع بها جهاز اإلشراف على تنفيذ املشروع ابتداء‬ ‫بتسليم املوقع للمقاول‪ ،‬وانتهاء باستالم املشروع منه كام ً‬ ‫ال‬ ‫حسب نصوص ووثائق العقد‪ ،‬والتي تختلف قلي ً‬ ‫ال من جهة‬ ‫إش ��راف إل��ى أخ ��رى‪ ،‬ك��ان��ت ه�ن��اك ح��اج��ة إل��ى وض��ع دليل‬ ‫ل�لإج��راءات يكون مرجعاً لكافة العاملني ب��اإلش��راف على‬ ‫املشروعات باإلدارة العامة للمشروعات والصيانة‪ ،‬يحتوي‬ ‫على إج��راءات ومن��اذج لعملية اإلش��راف على التنفيذ وفق‬

‫اإلج ��راءات املتبعة‪ ،‬وبحيث تكون اإلج ��راءات مستمدة من‬ ‫وثائق العقد والنظم الهندسية املعروفة إلجناز املشروع فى‬ ‫الوقت احمل��دد‪ ،‬ضمن التكلفة املقدرة وب��اجل��ودة املطلوبة‪،‬‬ ‫وذلك من خالل التنظيمات واإلجراءات التي يطبقها جهاز‬ ‫اإلشراف أثناء فترة التنفيذ إلدارة وتنسيق أنشطة املشروع‬ ‫املختلفة‪ ،‬س��واء إداري��ة كانت أو فنية أو مالية‪ ،‬عن طريق‬ ‫املتابعة الصحيحة لسير العمل باملشروع‪ ،‬وإيجاد احللول‬ ‫ال�ب��دي�ل��ة امل�ن��اس�ب��ة ب��ال�س��رع��ة امل �ط �ل��وب��ة‪ ،‬وج �م��ع املعلومات‬ ‫الضرورية ملتابعة ومراقبة الصرف املالى‪ .‬وقد مت عرض‬ ‫الدليل بنسخته األولية على املختصني ملراجعته وإبداء الرأي‬ ‫فيه‪ ،‬ومن ثم إعادة طباعته في الصورة النهائية‪.‬‬

‫نظام المشاريع اإلنشائية‬ ‫هو أحد أنظمة احلاسب اآلل��ي‪ ،‬مت تصميمه مبعرفة مركز‬ ‫احلاسب اآللي باملؤسسة‪ .‬يهدف املشروع إلى حتقيق طفرة‬ ‫تقنية عن طريق متابعة الصرف على مراحل تنفيذ املشروع‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫العقبات التي واجهت بدء العمل بالنظام‬ ‫‪1 .1‬كانت أكبر مشكلة هي الكم الهائل من املعلومات الواجب إدخالها‬ ‫للنظام لبدء العمل به‪.‬‬ ‫‪2 .2‬اختالف توصيف بنود املشروع‪.‬‬ ‫‪3 .3‬استخدام صيغ مختلفة من برنامج اإلكسيل‪.‬‬ ‫‪4 .4‬استخدام طرق مختلفة من الترقيم‪.‬‬

‫مميزات العمل بنظام المشروعات اإلنشائية‬ ‫‪1 .1‬توحيد توصيف البنود ألي مشروع‪.‬‬ ‫‪2 .2‬حفظ وأرشفة كم هائل من املعلومات اخلاصة باملشروعات‪.‬‬ ‫‪3 .3‬استخدام صيغ موحدة من برنامج اإلكسيل مؤمنة لتسهيل عمليات‬ ‫احلسابات واملراجعة‪.‬‬ ‫‪4 .4‬إمكانية معرفة السعر املقارن ألي بند مثيل‪.‬‬ ‫‪5 .5‬تسهيل عمليات املراجعة ملستخلصات املشروع‪.‬‬ ‫‪6 .6‬تسهيل عمليات الصرف املالي على املشروع‪.‬‬

‫بدء العمل بالنظام‬ ‫‪7 .7‬مت تقسيم مشروعات اإلدارة إلى خمسة قطاعات مت البدء بالقطاع‬ ‫الشمالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪8 .8‬مت إدخال جميع مشروعات القطاع الشمالي ( ‪ 25‬مشروعا)‪.‬‬

‫‪  56‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫‪9 .9‬مت صرف املستخلصات باستخدام نظام املشروعات اإلنشائية لبعض‬ ‫مشروعات القطاع الشمالي بعد االنتهاء من عملية املراجعة والتدقيق‪.‬‬ ‫‪1010‬مت جتميع أسطوانات جداول الكميات لبقية مشروعات اإلدارة‪ ،‬التي‬ ‫تقل نسبة اإلجناز فيها عن ‪ 80‬في املئة‪.‬‬ ‫‪1111‬يتم إدخال جداول الكميات ملشروعات القطاع األوسط‪.‬‬ ‫‪1212‬مت إدخال مشروع استكمال الكلية التقنية بالقنفذة للنظام‪ ،‬ومت طرحه‬ ‫للمنافسة تبع ًا لنظام املشروعات اإلنشائية بعدعملية التدقيق والتصدير‬ ‫لصيغة النظام‪.‬‬ ‫‪1313‬مت تسليم املقاولني املتنافسني في مشروع استكمال الكلية التقنية‬ ‫بالقنفذة جداول الكميات تبع ًا لنظام املشروعات اإلنشائية‪ ،‬ليكون أول‬ ‫مشروع يتم طرحه تبع ًا للنظام‪.‬‬ ‫‪1414‬مت استالم عروض املقاولني املتنافسني مشروع استكمال الكلية‬ ‫التقنية بالقنفذة وفحصها جا ٍر باستخدام إمكانيات نظام املشروعات‬ ‫اإلنشائية‪.‬‬ ‫‪1515‬اإلعداد إلدخال مشروع الكلية التقنية بجدة جا ٍر للنظام‪.‬‬

‫مراحل تنفيذ المشروع‬ ‫• •التخطيط للمشروع واملوافقة على املشروع (من صاحب الصالحية)‪.‬‬ ‫• •طرح املشروع للمنافسة العامة‪.‬‬ ‫• •استالم املنافسات وحتليل العروض‪.‬‬ ‫• •توقيع العقد‪.‬‬ ‫• •مراحل التنفيذ‪.‬‬ ‫• •صرف مستخلصات املقاولني واالستشاريني إلكتروني ًا‪.‬‬


‫‪2.2‬سليكات ثنائي الكالسيوم وتبلغ نسبتها من ‪ 25-15‬في املئة‪ ،‬وهي املسؤولة‬ ‫عن ظاهرة االلتئام الذاتي‪ ،‬حيث تقوم بإغالق الشقوق الشعرية في املونة وفي‬ ‫اخلرسانة‪ ،‬وكذلك قوة الشد للخرسانة‪.‬‬ ‫‪3.3‬ألومنيات ثالثي الكالسيوم وتتراوح نسبتها من ‪ 15-12‬في املئة‪ ،‬وهي تتفاعل‬ ‫بسرعة عند اخللط وتطلق حرارة عالية؛ لذلك فهي تعطي اخلرسانة قوتها في‬ ‫اليوم األول ولكنها ال تؤثر في القوة النهائية للخرسانة‪.‬‬ ‫‪4.4‬ألومنيات حديد رباعي الكالسيوم وتتراوح نسبتها من ‪ 12-7‬في املئة‪ ،‬وهي‬ ‫تتفاعل في األيام األولى وتعطي حرارة عالية ولكنها أبطأ من ثالثي ألومنيات‬ ‫الكالسيوم‪.‬‬ ‫‪5.5‬باإلضافة إلى املكونات السابقة يحتوي األسمنت على مركبات ثانوية على شكل‬ ‫أكاسيد مثل أكاسيد البوتاسيوم والصوديوم واملغنيسيوم والتيتانيوم وثاني‬ ‫أكسيد الكبريت‪ .‬وتشكل هذه املركبات نسبة قليلة من وزن األسمنت‪.‬‬

‫خواص وفحوصات األسمنت‪:‬‬

‫يجرى على األسمنت العديد من الفحوصات لتحديد صفاته وللتأكد من‬ ‫جودته ومطابقته للمواصفات‪ ،‬ومن أهم هذه الفحوصات‪:‬‬ ‫‪1.1‬نعومة األسمنت ‪Fineness of Cement‬‬ ‫‪2.2‬فحص القوام القياسي للعجينة األسمنتية‪.‬‬ ‫‪3.3‬زمن الشك االبتدائي والنهائي ‪Initial & Final setting time‬‬ ‫‪4.4‬التحليل الكيماوي لألسمنت‪.‬‬ ‫‪5.5‬ثبات األسمنت ‪.‬‬ ‫‪6.6‬مقاومة األسمنت للضغط املباشر‪.‬‬ ‫‪7.7‬مقاومة األسمنت للشد املباشر‪.‬‬ ‫‪8.8‬فحص االنثناء‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬الركام (الحصمة)‪:‬‬

‫إن لنوعية وخواص الركام تأثيراً كبيراً على خواص اخلرسانة ونوعيتها لكونه‬ ‫يشغل نحو في ‪75-70‬في املئة من احلجم الكلي للكتلة اخلرسانية‪ .‬ويتكون‬ ‫الركام بصورة عامة من حبيبات صخرية متدرجة في احلجم منها حبيبات‬ ‫صغيرة كالرمل‪ ،‬واألخرى حبيبات كبيرة كاحلصى ‪.‬‬ ‫وإض��اف��ة إل��ى ك��ون ال��رك��ام يشكل اجل��زء األكبر من هيكل اخلرسانة والذي‬ ‫يعطي للكتلة اخلرسانية استقرارها ومقاومتها للقوى اخلارجية والعوامل‬ ‫اجلوية املختلفة كاحلرارة والرطوبة والتجمد فإنه يقلل التغيرات احلجمية‬ ‫الناجتة من جتمد وتصلب عجينة األسمنت أو عن تعرض اخلرسانة للرطوبة‬ ‫واجلفاف؛ لذا فإن الركام يعطي للخرسانة متانة أفضل مما لو استعملت‬ ‫عجينة األسمنت وحدها‪.‬‬ ‫مما ورد سابقاً يتضح أن خواص الركام تؤثر بدرجة كبيرة في متانة وسلوك‬ ‫هيكل اخلرسانة‪ .‬وعند اختيار الركام لغرض االستعمال في خرسانة معينة‬ ‫يجب االنتباه بصورة عامة إلى ثالثة متطلبات هي‪:‬‬ ‫اقتصادية اخلليط‪ ،‬املقاومة الكامنة للكتلة املتصلبة‪ ،‬واملتانة احملتملة لهيكل‬ ‫اخلرسانة‪.‬‬ ‫وم��ن اخل��واص املهمة األخ��رى لركام اخلرسانة هي ت��درج حبيباته (مرفق‬

‫ج��داول التدرجات الشاملة للركام حسب املقاس االعتباري األكبر‪ -‬ملحق‬ ‫رقم ‪ ،)1‬ولغرض احلصول على هيكل خرساني كثيف يجب أن يكون تدرج‬ ‫ركام اخلرسانة مناسباً‪ ،‬وذلك بتحديد نسبة الركام الناعم والركام اخلشن‬ ‫في اخلليط‪ .‬باإلضافة إلى ذلك يكون تدرج حبيبات الركام عام ً‬ ‫ال مهماً في‬ ‫السيطرة على قابلية تشغيل اخلرسانة الطرية‪ .‬فعند حتديد كمية الركام‬ ‫املوجود في وحدة احلجم للخرسانة تكون قابلية تشغيل اخلليط أكثر عندما‬ ‫يكون تدرج الركام مناسباً وبذلك تكون احلاجة إلى كمية املاء الالزمة للخليط‬ ‫أقل وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة مقاومة اخلرسانة الناجتة‪ .‬كما ويؤثر الركام‬ ‫في الكلفة الكلية للخرسانة‪.‬‬ ‫وب �ص��ورة عامة فإنه كلما كانت كمية ال��رك��ام امل��وج��ود ف��ي حجم معني من‬ ‫اخلرسانة أكثر كانت اخلرسانة الناجتة اقتصادية أكثر‪ ،‬وذلك لكون الركام‬ ‫أرخص من األسمنت‪.‬‬ ‫ولغرض احلصول على خرسانة متينة يجب أن يتميز ركامها بعدم تأثره بفعل‬ ‫العوامل اجلوية املختلفة كاحلرارة والبرودة واالجنماد والتي تؤدي إلى تفكك‬ ‫الركام‪ ،‬كما يجب أال يحصل تفاعل ضار بني معادن الركام ومركبات األسمنت‪،‬‬ ‫إضافة إلى ضرورة خلو الركام من الطني ومن املواد غير النقية والتي تؤثر في‬ ‫املقاومة والثبات لعجينة األسمنت‪ .‬ويجب أن يكون الركام نظيفاً قوياً مقاوماً‬ ‫للسحق والصدم ومناسباً من حيث االمتصاص ذا شكل وملمس مناسبني‬ ‫وغير قابل لالنحالل‪ ،‬ومقاوماً للتآكل والبري‪.‬‬

‫االشتراطات الخاصة بالركام‪:‬‬

‫ا ‪ -‬يجب أن تكون حبيبات الركام شبه كروية وغير مفلطحة وتفضل األنواع‬ ‫عديدة األوجه‪.‬‬

‫ب‪ -‬يجب أال تزيد نسبة االمتصاص عن ‪ 5‬في املئة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يجب أال يقل الوزن النوعي الظاهري عن ‪.2.35‬‬ ‫د ‪ -‬يجب أال تزيد نسبة الفاقد في وزن الركام عند إجراء اختبار الثبات على‬ ‫‪ 12-10‬في املئة من الوزن‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬يجب أن يكون الركام املستخدم في اخللطات اخلرسانية متدرج ًا ضمن حدود‬ ‫منحنيات التدرج الشامل املرفقة في ملحق رقم ‪.1‬‬ ‫و ‪ -‬يجب أن يخضع الركام للغسيل قبل استخدامه وذلك لضمان خلوه من املواد‬ ‫العضوية واألمالح الضارة‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬الماء‪:‬‬ ‫أهمية املاء‪:‬‬ ‫‪1.1‬إن املاء ضروري لكي يتم التفاعل الكيماوي بني األسمنت واملاء‪.‬‬ ‫‪2.2‬وهو ضروري أيض ًا لكي متتصه احلصمة املستعملة في اخلرسانة‪.‬‬ ‫‪3.3‬يعطي املاء اخلليط املؤلف من الركام اخلشن والناعم واألسمنت درجة مناسبة‬ ‫من الليونة تساعده على التشغيل والتشكيل‪.‬‬ ‫‪4.4‬بوجود املاء ميكن خلط مقدار أكبر من احلصمة بنفس الكمية من األسمنت‪.‬‬ ‫‪5.5‬إن املاء يعطي حجم ًا للخرسانة يتراوح ما بني ‪ 20-15‬في املئة‪.‬‬ ‫‪6.6‬يضيع جزء من املاء املوجود في خلطة اخلرسانة أثناء عملية التبخر‪.‬‬ ‫‪7.7‬إن املاء ضروري لعمليات إيناع اخلرسانة أثناء تصلبها‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪59‬‬


‫مكونات الخرسانة‬

‫الخرسانة‬

‫خواص واشتراطات‬ ‫واختبارات‬ ‫هيئة التحرير‬

‫مقدمة‪:‬‬ ‫اخلرسانة هي عبارة عن خليط غير متجانس من الركام‬ ‫(احلصمة) واألسمنت وامل���اء م��ع بعض ال��ف��راغ��ات‪ ،‬وميكن‬ ‫إضافة بعض املواد األخرى (املضافات) للحصول على خواص‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫يتم اختيار نسب هذه امل��واد في اخللطة اخلرسانية حسب‬ ‫نوع العمل املطلوب واملواد املتوفرة‪ .‬ومع خلط هذه املواد مع‬ ‫بعضها يتم احلصول على اخلرسانة التي تبدأ بالتصلب‬ ‫التدريجي مع الوقت حتى تصبح صلبة وق��وي��ة‪ ،‬وتتفاوت‬ ‫قوتها حسب املكونات األساسية وكذلك حسب طريقة الرج‬ ‫أثناء الصب ونوعية املعاجلة‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬األسمنت‪:‬‬

‫األسمنت هو تلك املادة الناعمة الداكنة اللون التي متتلك خواص متاسكية‬ ‫وتالصقية بوجود املاء؛ ما يجعله قادراً على ربط مكونات اخلرسانة بعضها‬ ‫ببعض ومتاسكها مع حديد التسليح‪ .‬ويتكون األسمنت من ‪ 3‬مواد خام أساسية‬ ‫هي كربونات الكالسيوم املوجودة في احلجر الكلسي‪ ،‬والسيليكا املوجودة في‬ ‫الطني والرمل‪ ،‬واأللومنيا (أكسيد األملنيوم)‪.‬‬

‫أنواع األسمنت‪:‬‬

‫هناك عدة أنواع من األسمنت تأحذ اسمها من الغرض منها ولزوم استعمالها‪،‬‬ ‫ولكن تبقى مكوناتها األساسية واحدة‪ ،‬وإن اختلفت نسبتها من نوع آلخر‪..‬‬ ‫ومن أهم هذه األنواع ‪:‬‬ ‫األسمنت ال�ب��ورت�لان��دي ال �ع��ادي‪ ،‬واألس�م�ن��ت ال�ب��ورت�لان��دي س��ري��ع التصلد‪،‬‬ ‫واألس�م�ن��ت ال�ب��ورت�لان��دي املنخفض احل� ��رارة‪ ،‬واألس�م�ن��ت امل �ق��اوم لألمالح‬ ‫والكبريتات‪ ،‬واألسمنت األلوميني‪ ..‬الخ‪.‬‬

‫المكونات الرئيسية لألسمنت البورتالندي العادي‪:‬‬ ‫‪1.1‬سليكات ثالثي الكالسيوم وتبلغ نسبتها من ‪ 55 - 45‬في املئة‪ ،‬وهي املسؤولة‬ ‫عن إعطاء القوة للخرسانة خالل األيام الثمانية والعشرين األولى‪.‬‬

‫‪  58‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬


‫حفظ توازن بني املزايا واملساوئ‪ ،‬بحيث تختار اخللطة ذات التشغيل الذي‬ ‫يناسب طبيعة العمل‪.‬‬

‫طرق قياس التشغيل‪:‬‬

‫يقاس التشغيل إما بطريقة الهبوط أو بطريقة معامل الدمك الذي يستعمل‬ ‫للخلطات ذات التشغيل املنخفض‪ ،‬إال أن هناك طرقاً أخرى لقياس التشغيل‬ ‫منها‪:‬‬ ‫طاولة االنسياب وكرة االختراق‪ ،‬واالهتزاز الترددي ‪.‬‬

‫معالجة الخرسانة‪:‬‬

‫مقاومة الكسر‪:‬‬

‫تعرف مقاومة الكسر للخرسانة بقيمة مقاومة الكسر بالضغط لنموذج فحص‬ ‫خرساني مكعب الشكل مقاسه (‪ )150×150×150‬ملم‪ ،‬عمره (‪ )28‬يوماً‬ ‫محفوظاً حتت املاء‪..‬‬ ‫‪ )2‬درجة مئوية ‪ ±.‬في درجة حرارة ‪)20‬‬

‫المقاومة المتوسطة للكسر‪:‬‬

‫تعرف املقاومة املتوسطة للكسر بالضغط للخرسانة مبعدل قيمة مقاومة‬ ‫الكسر لنماذج الفحص املختلفة لعينة واحدة من اخلرسانة‪ .‬وعند احتساب‬ ‫املعدل يجب أال يزيد الفرق بني القيمة األعلى والقيمة األدنى إلى املعدل ‪20‬‬ ‫في املئة‪ ،‬وأال يجب معاملة نتيجة كل مكعب على حدة‪.‬‬

‫المقاومة المميزة‪:‬‬

‫تعرف املقاومة املميزة للخرسانة بالقيمة الدنيا ملقاومة كسر مناذج الفحص‬ ‫املختلفة لعينة واحدة من اخلرسانة‪.‬‬

‫خاصية التشغيل‪:‬‬

‫التشغيل هو قابلية تشكيل وصب اخلرسانة‪ ،‬فإذا احتاجت اخلرسانة إلى جهد‬ ‫وشغل لتشكيلها في القالب أو لصبها في املوقع‪ ،‬فإن ذلك يعني أن قابليتها‬ ‫للتشغيل صعبة‪ ،‬كما يعني أن اخللطة جامدة والعكس بالعكس؛ فالتشكيل‬ ‫السهل يعني خرسانة طرية‪.‬‬ ‫وللخلطة اجلامدة مزايا كثيرة تختلف عن ظروف اخللطة الطرية فهي أقل‬ ‫كلفة من ناحية املواد‪ ،‬وأقوى‪ ،‬وال تهرب منها الروبة وال تتشقق أثناء جفافها‬ ‫إذا متت معاجلتها بشكل جيد‪ ،‬وتستعمل مع القوالب االنزالقية‪ ،‬وال يحصل‬ ‫فيها انفصال حبيبي‪ ،‬وهي أقل عرضة للتجمد‪.‬‬ ‫ومبقابل ذلك فإنها حتتاج إلى جهد لصبها ودمكها‪ ،‬وقد تعشش‪ ،‬ولذلك يجب‬

‫إن قوة احتمال اخلرسانة ومتاسكها ومقاومتها لنفاذ املاء تزداد مبرور الوقت‬ ‫ما دامت الظروف مهيئة الستمرار التفاعل الكيماوي بني املاء واألسمنت‪،‬‬ ‫كما تتحسن أيضاً خواص اخلرسانة األخرى مثل مقاومتها للحرارة والبرودة‬ ‫وعوامل اجلو املتقلبة‪ .‬والتحسن ال��ذي يطرأ على خ��واص اخلرسانة يكون‬ ‫سريعاً في أول عهدها‪ ،‬ولكنه يستمر ببطء بعد ذلك إلى أجل غير معلوم‪.‬‬ ‫إن املعاجلة املبكرة والفعالة واملستمرة في املراحل األولى لعمر اخلرسانة أمر‬ ‫ضروري لتشكيل القوة واملتانة وعدم النفاذية ومقاومة البري وثبات احلجم‪،‬‬ ‫وال �ش��روط األساسية التي يجب توفرها حتى يستمر التفاعل ه��ي درجة‬ ‫احلرارة املناسبة‪ ،‬والرطوبة املالئمة‪ .‬واملعروف أن اخلرسانة الطرية حتوي‬ ‫من املاء مقداراً أكثر مما يلزم إلمتام التفاعل الكيماوي لألسمنت‪ ،‬إال أنه في‬ ‫معظم األحوال يتبخر جزء كبير من هذا املاء بفعل احلرارة‪ ،‬ولذلك كان ال بد‬ ‫من إضافة املاء باستمرار إلى اخلرسانة للتعويض عن املاء الذي يتبخر‪ ،‬كما‬ ‫ميكن تغطية اخلرسانة وترطيب الغطاء حتى يتم ضمان وجود رطوبة وماء‬ ‫التفاعل‪ ،‬كما يجب اتخاذ االحتياطات بالنسبة للحرارة‪.‬‬

‫االختبارات‬

‫أخذ عينات اخللطة الطازجة‪:‬‬ ‫يجب أن جتمع عينة الفحص خالل عملية التفريغ من اخلالطة املركزية أو‬ ‫خالطة املوقع أو الشاحنة‪ ،‬ويتم ذلك بوضع وعاء معترض أثناء التفريغ أو‬ ‫حتويل التفريغ إلى وعاء العينة‪ ،‬ولهذه الغاية ميكن تخفيف سرعة التفريغ‬ ‫ويجب عدم استعمال أول أو آخر ‪ 0.2‬م‪( 3‬أي تؤخذ العينة في حدود الـ ‪60‬‬ ‫في املئة الوسطى) من اخللطة‪ .‬أما اخلالطات الصغيرة فإن عينة واحدة من‬ ‫منتصف التفريغ تكفي‪ .‬وإذا كانت اخللطة قد أفرغت فيمكن أخذ أجزاء من‬ ‫مواقع مختلفة ثم خلطها ببعضها على سطح غير ماص وعمل حماية من‬ ‫الطقس حتى مننع كسب أو فقدان ماء‪ ،‬ويتم أخذ العينات حسب املواصفات‬ ‫البريطانية أو األمريكية أو أي مواصفات بديلة ‪.‬‬

‫اختبارات الخرسانة الطرية ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ اختبار التهدل‪:‬‬

‫الذي يجرى حسب املواصفات البريطانية القياسية ‪BS 1881 - 102‬‬ ‫أ‌‪ .‬يكون قالب الفحص على شكل مخروط ناقص مصنوع من صفائح الفوالذ‬ ‫املجلفن سمك (‪ )1.6‬مليمترات أو أكثر‪ .‬سطحه الداخلي أملس ومزود من‬ ‫اخلارج بأيدي وأرجل خاصة للرفع والتثبيت‪ ،‬وتكون أبعاده وتفاصيله مطابقة‬ ‫للمواصفات القياسية‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬يكون قضيب الدمك مصنوع ًا من الفوالذ‪ ،‬ذا مقطع دائري الشكل قطر‬ ‫(‪ )16‬مليمتر ًا وطوله (‪ )600‬مليمتر‪ ،‬وحافته السفلى مستديرة بشكل نصف‬ ‫كروي‪.‬‬ ‫محرم ‪ 1431‬هـ‬

‫ ‪61‬‬


‫مكونات الخرسانة‬

‫النسبة المائية األسمنتية‪:‬‬

‫هي النسبة بني وزن املاء احلر املخصص للتفاعل (عدا عن املاء الذي متتصه‬ ‫احلصمة) إلى وزن األسمنت في اخللطة‪ .‬ولضبط نسبة املاء في اخللطة أهمية‬ ‫بالغة وعليها تتوقف قوة اخللطة ومساميتها وانفصالها ونزفها ومقدرتها على‬ ‫مقاومة العوامل اجلوية من برودة وحرارة وتآكل‪ ،‬حيث إن كثرة املاء تضعف‬ ‫اخلرسانة وتسبب االنفصال والتدميع واملسامية وقلة الدوام واالهتراء وقلة‬ ‫التماسك والضعف والتقشر واالنكماش والتشقق‪.‬‬

‫خواص الماء المستعمل في الخرسانة‪:‬‬ ‫‪1.1‬يكون املاء املستعمل في خلط ومعاجلة اخلرسانة خاليا من املواد الضارة مثل‬ ‫الزيوت والشحوم واألمالح واألحماض والقلويات واملواد العضوية والفلني واملواد‬ ‫الناعمة سواء كانت هذه املواد ذائبة أو معلقة وخالفها من املواد التي يكون‬ ‫لها تأثير عكسي على اخلرسانة من حيث قوة الكسر واملتانة‪.‬‬ ‫‪2.2‬يعتبر املاء الصافي الصالح للشرب صاحل ًا خللط اخلرسانة وايناعها‪.‬‬ ‫‪3.3‬يسمح باستعمال املاء غير الصالح للشرب في حالة عدم توفر املاء الصالح لشرب‬ ‫على أن ال يزيد تركيز الشوائب فيه على نسب معينة حتددها املواصفات‪.‬‬ ‫‪4.4‬يحظر استعمال املاء غير الصالح للشرب في خلط وايناع اخلرسانة إال بعد أن‬ ‫يثبت مخبري ًا بأن مقاومة مكعبات املالط (‪ )Mortar‬الذي جرى خلطه باملاء‬ ‫غير الصالح للشرب تساوي على األقل (‪ )90‬في املئة من مقاومة نظيراتها‬ ‫والتي جرى حتضيرها باستعمال ماء صالح للشرب وذلك عند عمر (‪ )7‬أيام‬ ‫و(‪ )28‬يوم ًا وحسب املواصفات األمريكية رقم ‪109-ASTM C‬‬ ‫‪5.5‬يجرى تصميم اخللطة اخلرسانية في املختبر باستعمال نفس املاء غير الصالح‬ ‫للشرب والذي سيجرى استخدامه في اخللطات اخلرسانية باملوقع‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬اإلضافات ‪:‬‬

‫اإلضافات هي عبارة عن مواد أو تراكيب من عدة مواد تضاف للخرسانة أثناء‬ ‫اخللط لتحسني خاصية أو أكثر من خواص اخللطة اخلرسانية‪.‬‬

‫أهم أغراض استعمال اإلضافات‪:‬‬ ‫‪1.1‬حتسني قابلية التشغيل للخرسانة الطرية‪.‬‬ ‫‪2.2‬تعجيل التصلب للحصول على مقاومة عالية في وقت قصير‪.‬‬ ‫‪3.3‬إبطاء عملية التصلب ( الشك) في األجواء احلارة أو النقل ملسافات البعيدة‪.‬‬ ‫‪4.4‬تقليل احلرارة املتولدة وتقليل النضح أو النزف ‪Bleeding‬‬ ‫‪5.5‬حتسني مقاومة التآكل وتقليل التقلص احلاصل أثناء التصلب‪.‬‬ ‫‪6.6‬منع صدأ احلديد‪.‬‬

‫أنواع اإلضافات‪:‬‬

‫على الرغم من تعدد أنواع اإلضافات وأسمائها التجارية إ ّال أنها تندرج أساساً‬ ‫ضمن ثالث مصنفات رئيسية هي‪:‬‬ ‫‪1.1‬إضافات مسرعة للتفاعل‪.‬‬

‫‪  60‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫‪2.2‬إضافات مبطئة للتفاعل‪.‬‬ ‫‪3.3‬إضافات مقللة للماء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫إن لهذه اإلض��اف��ات م�ض��ارا لذلك يجب ع��دم استعمالها إال ف��ي احلاالت‬ ‫ال�ض��روري��ة وحسب تعليمات الشركة املصنعة وب��أق��ل الكميات‪ .‬ومحاولة‬ ‫االعتماد على حتسني خواص اخلرسانة بتعديل مكوناتها الرئيسية‪.‬‬

‫الخلطات الخرسانية ‪:‬‬

‫بعد أن يتم فحص املواد األولية (وهي الركام اخلشن والناعم ‪ ،‬واملاء واألسمنت‬ ‫واملضافات) وبعد التأكد من صالحيتها ومطابقتها للمواصفات‪ ،‬يتم عمل‬ ‫تصميم للخلطة اخلرسانية لتعيني كمية كل مادة من املواد الالزمة للحصول‬ ‫على خلطة خرسانية حسب ظروف العمل ونوع املنشأ أو العنصر اخلرساني‬ ‫املراد صبه‪.‬‬ ‫وهناك عوامل عديدة تؤثر على التصميم كشكل الركام وحجمه وتدرجه‬ ‫وطبيعة العمل والتشغيل وطريقة الدمك وتوفر امل��واد ودرج��ات احلرارة‪،‬‬ ‫إال أننا أثناء التصميم نأخذ بعني االعتبار أن يتم حتديد املكونات بحيث‬ ‫تغطى كل حبات الركام باألسمنت وبحيث تدخل احلبيبات األصغر حجما‬ ‫في الفراغات األكبر حجماً‪ ،‬وبحيث تعطي اخلرسانة القوة املطلوبة واللدونة‬ ‫الالزمة وأن تكون غير منفذة للماء ومتينة وقوية ومقاومة للعوامل اجلوية‬ ‫بأقل التكاليف‪.‬‬

‫درجات الخرسانة ‪:‬‬

‫تحُ َ ��دد درج��ات اخلرسانة حسب قيمة املقاومة املميزة‪ ،‬وتحُ َ �دِّد املواصفات‬ ‫بشكل عام لكل درج��ة من اخلرسانة محتوى أدن��ى لألسمنت حسب طبيعة‬ ‫التعرض للعوامل اجلوية‪ ،‬وكذلك حتدد النسبة املائية األسمنتية القصوى‬ ‫املسموحة‪.‬‬


ôËUILK� W¹dOLF²�« W�ÝR*«

∫cOHMð -

‫اﻟﻤﺒﺎ‬ ‫ﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻓ‬

WOMJÝ UFL−�Ë —uB� W¹—U& ‚«uÝ√Ë l¹—UA� ©rOKFð b¼UF� ≠ ”—«b� ® WO�uJŠ l¹—UA�

‫ﻋا‬ � ‫ﻤﺎل‬

‫ﻧﻲ و‬

∞±≤∞∂±∂∞± ∫nðU¼ ∞±≤∞∂±∂∞± ∫f�U� ±±¥≥∑ ÷U¹d�« ≤∏≤π∂ ∫ »Æ ’

E MAIL

alshathtry@hotmailÆcom

‫ هـ‬1431 ‫محرم‬

‫ﻣﺼﻨﻔﻮن‬

Íd¦A�« tK�«b³Ž —uBM� ”bMN� W�ÝR*« VŠU�

‫و‬ ‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﻜ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﻜ‬ ‫ﻴ‬ ‫ﺔ‬ ‫و‬ ‫ا‬ � ‫ﻟ‬ ‫ﻜ‬ ‫ﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻜ‬ ‫ﻬﺮﺑﺎﺋ ﺔﻴ‬


‫مكونات الخرسانة‬

‫ج‪ .‬يوضع القالب على سطح مستو وناعم غير ماص للماء‪ ،‬ويفضل استعمال‬ ‫صفيحة مستوية من الفوالذ املجلفن لهذا الغرض‪ ،‬على أن يكون السطح‬ ‫املذكور مثبت أفقي ًا باستخدام ميزان املاء في موضع بعيد عن أي مصدر‬ ‫للذبذبات أو االرجتاجات‪.‬‬ ‫د‌‪ .‬ميأل القالب باخلرسانة الطازجة على طبقات متتالية‪ ،‬بحيث يكون سمك الطبقة‬ ‫الواحدة مساوي ًا لربع ارتفاع القالب‪ .‬تدمك كل طبقة حسب األصول باستعمال‬ ‫قضيب الدمك وبعدد (‪ )25‬ضربة موزعة بانتظام على كامل سطح الطبقة ‪.‬‬ ‫بعد ملء القالب بالكامل يسوى السطح النهائي باستخدام املالج مع مستوى‬ ‫الفتحة العلوية للقالب‪.‬‬ ‫و‌‪ .‬يرفع القالب رأسي ًا إلى أعلى ببطء وحذر وبشكل يضمن عدم زحزحة‬ ‫اخلرسانة‪.‬‬ ‫ن‌‪ .‬يوضع القالب رأسي ًا بجانب كتلة اخلرسانة التي رفع عنها‪ ،‬ويقاس تهدل اخلرسانة‬ ‫بقياس الفرق في االرتفاع بني القالب وأعلى نقطة من كتلة اخلرسانة‪.‬‬ ‫ز‌‪ .‬يتوجب إعادة االختبار إذا ما حدث انهيار أفقي للخرسانة الطازجة عند رفع‬ ‫القالب عنها‪ ،‬وإذا حدث ذلك االنهيار عند إعادة الفحص فيعتبر قوام اخلرسانة‬ ‫غير مطابق لهذه املواصفات‪.‬‬

‫‪2‬ـ اختبار معامل الدمك‪:‬‬ ‫أ‌‪ .‬ميأل القادوس العلوي باخلرسانة الطازجة باستخدام املغرفة‪ ،‬يتم بعدها مباشرة‬ ‫فتح بوابة املفصلة‪ ،‬حيث تهبط اخلرسانة حتت تأثير وزنها فقط لتمأل القادوس‬ ‫السفلي‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬يراعى إغالق فوهة األسطوانة السفلية أثناء ملء القادوس العلوي باخلرسانة‬ ‫وفتح بوابته لتهبط اخلرسانة إلى القادوس السفلي‪.‬‬ ‫ج‌‪ .‬يرفع الغطاء عن فوهة اخلرسانة وتفتح البوابة املفصلية للقادوس السفلي اململوء‬ ‫باخلرسانة‪ ،‬بحيث تهبط اخلرسانة من القادوس السفلي حتت تأثير وزنها‬ ‫فقط لتمأل األسطوانة‪.‬‬ ‫د‌‪ .‬يسمح باستعمال قضيب الدمك ملساعدة اخلرسانة للهبوط من القادوس العلوي‬ ‫إلى القادوس السفلي ومن القادوس السفلي إلى األسطوانة‪ ،‬وذلك إذا ما‬ ‫التصقت اخللطة بجدار القادوس على أن يكون ذلك من األعلى وبلطف‪.‬‬ ‫و‪ .‬تزال اخلرسانة الزائدة عن مستوى األسطوانة باستخدام ماجلني ميسك كل‬ ‫مالج في يد والشفرة في وضع أفقي ويسحبا باجتاه بعضهما ابتداء من طرفي‬ ‫األسطوانة مع الضغط على احلواف العليا لألسطوانة ‪.‬‬ ‫ن‌‪ .‬تنظف األسطوانة من اخلارج من أي مواد عالقة عليها وتوزن في ميزان حساس‬ ‫وألقرب (‪ )10‬جرامات‪.‬‬ ‫يطرح من ذلك وزن األسطوانة وهي فارغة‪ ،‬ويعرف هذا الوزن بوزن اخلرسانة‬ ‫اجلزئية الدمك‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬تفرغ األسطوانة ويعاد ملؤها باخلرسانة على طبقات وتدمك جيد ًا‪ ،‬وينظف‬ ‫السطح اخلارجي لألسطوانة وتوزن ألقرب (‪ )10‬جرامات يطرح من ذلك وزن‬ ‫األسطوانة وهي فارغة‪ ،‬ويعرف هذا الوزن بوزن اخلرسانة املدموكة بالكامل‪.‬‬

‫‪  62‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫ل‌‪ .‬يحسب معامل الدمك بتقسيم وزن اخلرسانة اجلزئية الدمك على وزن اللخرسانة‬ ‫املدموكة بالكامل‪.‬‬

‫‪3‬ـ اختبار وحدة الوزن للخرسانة الطازجة‪.‬‬ ‫‪4‬ـ اختبار محتوى الهواء‪.‬‬ ‫‪6‬ـ تحليل الخرسانة الطازجة‪.‬‬

‫اختبارات الخرسانة المتصلدة‪:‬‬ ‫‪1‬ـ اختبار المقاومة بالضغط ‪:‬‬ ‫أ‌‪ .‬يجرى هذا االختبار على اخلرسانة املتصلدة على عمر ‪ 7‬أيام أو ‪ 28‬يوم ًا‪،‬‬ ‫ويكون جهاز االختبار وطريقة االختبار مطابقة للمواصفات القياسية البريطانية‬ ‫‪ BS-1881‬أو املواصفات األمريكية رقم‪. ASTM - C39‬‬ ‫ب‌‪ .‬تقاس أبعاد منوذج الفحص ألقرب (‪ 1‬ملليمتر( وحتسب مساحة سطح التحميل‬ ‫على هذا األساس‪.‬‬ ‫ج‌‪ .‬يحسب إجهاد الكسر بتقسيم قوة الكسر على مساحة سطح التحميل وألقرب‬ ‫(‪ )0.5‬نيوتن‪/‬ملم‪.2‬‬

‫‪2‬ـ اختبار مقاومة االنحناء‬ ‫‪3‬ـ اختبار مقاومةالشد غير المباشر‪.‬‬ ‫‪4‬ـ كثافة الخرسانة المتصلدة‪.‬‬ ‫‪5‬ـ فحص العينات اللبية (‪. )Core Test‬‬



‫البعد الثالث‬ ‫م‪ .‬خالد بن عبد الله السليمان‬ ‫مدير اإلشراف على مشاريع القطاع اجلنوبي‬ ‫وأمني جلنة اعتماد العينات‬

‫‪  64‬محرم ‪ 1431‬هـ  ‬

‫مشروعات المؤسسة ‪..‬‬ ‫إنجاز سبق اإلعجاز‬

‫مرت مسيرة التدريب التقني واملهني بعدة مراحل من التدرج والتطور خالل مسيرتها‬ ‫احلافة باالجنازات ‪ ،‬وذلك نتيجة االهتمام من الدولة أيدها الله بهذه املؤسسة ‪ ،‬وإدراكا‬ ‫منها بأن التدريب هو أقصر الطرق وأسرعها الكتساب املعرفة ونقل التقنية واستيعابها‬ ‫وتطويعها ‪.‬‬ ‫وتعمل اإلدارة العامة للمشروعات والصيانة على دراسة وتصميم املنشآت التدريبية و‬ ‫اإلداري��ة للمؤسسة العامة للتدريب التقني و املهني ووضع املواصفات الفنية املناسبة‬ ‫ً‬ ‫إضافة ملتابعة أعمال‬ ‫لها ‪ ،‬وكذلك اإلشراف على تنفيذ املشروعات وضبط اجلودة بها ‪،‬‬ ‫الصيانة و التشغيل للوحدات التدريبية القائمة ‪.‬‬ ‫وعند احلديث عن مشروعات املؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني خالل العشر سنوات‬ ‫املاضية جند أنها مرت بالعديد من املراحل والقفزات املتالحقة فمن ‪ 6‬كليات تقنية حتت‬ ‫التنفيذ عام ‪1421‬هـ الى ‪ 28‬كلية تقنية حتت التنفيذ حالي ًا ومن ‪ 9‬معاهد صناعية في‬ ‫ذلك الوقت إلى ‪ 81‬معهد حتت التنفيذ حاليا ونتيجة الحتياج سوق العمل مت إضافة‬ ‫العديد من البرامج التدريبية اجلديدة مثل املعاهد العليا التقنية للبنات والتي يبلغ‬ ‫ما هو حتت التنفيذ حاليا ‪ 21‬معهدا كما مت إضافة كليات املدربني واملدربات ومعاهد‬ ‫التدريب الصناعية بالسجون بعدد ‪ 13‬معهدا وكليات السياحة والفندقة بعدد ‪ 4‬مشاريع‬ ‫حاليا وكذلك معاهد الشراكات اإلستراتيجية مع القطاع اخلاص بعدد ‪ 14‬مشروع حاليا‬ ‫ومشروع املعهد السعودي لصيانة الطائرات كما مت االنتهاء من تنفيذ مشروع املقر‬ ‫الرئيسي للمؤسسة باإلضافة إلى ترميم وإضافة للوحدات القائمة واستكمال املراحل‬ ‫السابقة ملشاريع الكليات التقنية ومعاهد التدريب ‪.‬‬ ‫هذه مقارنة سريعة لعدد املشاريع فقط خالل عقد من الزمن مع العلم بأنه مت االستفادة‬ ‫والتشغيل ملا يقارب ‪ 40‬مرفق تدريبي على مستوى اململكة بالتصاميم احلديثة واملميزة ‪،‬‬ ‫ووفق املعايير الهندسية والفنية اخلاصة التي تتالئم وطبيعة التدريب املتخصص الذي‬ ‫يعتمد على الوسائل احلديثة ويركز على التطبيق العملي للمهارات ‪.‬‬ ‫ورك��زت املؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني ممثلة ب���اإلدارة العامة للمشروعات‬ ‫والصيانة على وضع مواصفات خاصة ومميزة ملبانيها ومنشآتها نظرا لكونها مؤسسة‬ ‫تدريبية تقنية مهنية في نفس الوقت ولذلك مت األخذ بعني االعتبار احتياجات هذا‬ ‫النوع من التدريب من خالل توفير مباني ومعامل وورش تدريب منوذجية في تصميمها‬ ‫عاملية في مواصفاتها ‪.‬‬ ‫تلك املشاريع واالجن��ازات التي تتحدث عن نفسها حالي ًا ‪ ،‬تدفعنا جميعا لبذل مزيدا‬ ‫من اجلهد لتنفيذ اخلطط الطموحة والتوسعية لبرامج املؤسسة لتشمل كافة مدن‬ ‫ومحافظات ومراكز اململكة ‪ ،‬من أجل استيعاب أكبر عدد من الشباب السعودي وخلق بيئة‬ ‫عمل ملختلف التخصصات التقنية التي يحتاجها قطاع األعمال ‪.‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.