عدد الخميس 5 تموز 2012

Page 18

‫موظف هندي يعمل يف م�صنع ل�صناعة ال�سجاد‪ .‬وتدافع‬ ‫ال�صناعات الهندية للحفاظ على �صدارتها يف �صناعة ال�سجاد‬ ‫و�سط مناف�سة من �شركات ال�سجاد الإيراين‪(.‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اخلمي�س (‪ )5‬متوز (‪ ) 2012‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )19‬العدد (‪)1999‬‬

‫مصفاة البرتول تشرتي ‪ 830‬ألف‬ ‫طن من املنتجات النفطية‬ ‫�سنغافورة‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت م�صادر جتارية �أم�س الأربعاء �إن �شركة م�صفاة البرتول‬ ‫ت�سعى ل�شراء ‪� 830‬ألف طن من املنتجات النفطية للت�سليم على مدى‬ ‫الفرتة من �أيلول �إىل كانون الأول‪.‬‬ ‫وقال �أحد التجار �إن �شركة التكرير تريد �شراء ‪� 500‬ألف طن من‬ ‫زيت الغاز بن�سبة كربيت ‪ 0.5‬يف املئة‪ ،‬و‪� 210‬آالف طن من زيت الوقود‬ ‫بن�سبة كربيت ‪ 35‬يف املئة‪ ،‬و‪� 120‬ألف طن من البنزين ‪� 95‬أوكتان‪ ،‬يف‬ ‫مناق�صة من املتوقع طرحها ر�سميا يف وقت الحق يوم الأربعاء‪.‬‬ ‫وتغلق املناق�صة يف ‪ 31‬متوز‪ ،‬وي�شرتط �أن تظل العرو�ض �سارية‬ ‫ملدة ع�شرة �أيام‪.‬‬

‫نشرة إرشادية جديدة ألسعار‬ ‫الحديد محلياً‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدرت غرفة �صناعة الأردن باالتفاق مع م�صانع احلديد �أم�س‬ ‫االرب�ع��اء ن�شرة �إر��ش��ادي��ة ج��دي��دة‪ ،‬لأ�سعار بيع م��ادة حديد الت�سليح‬ ‫امل�صنعة حمليا �سارية املفعول لأ�سبوع واحد‪.‬‬ ‫ووفق الن�شرة‪ ،‬يرتاوح �سعر بيع طن احلديد �شد ‪ 40‬ار�ض امل�صنع‬ ‫حتميل ظهر ال�سيارة بني ‪ 593‬و ‪ 606‬دنانري من دون �ضريبة املبيعات‪،‬‬ ‫فيما يرتاوح مع ال�ضريبة البالغة ‪ 8‬يف املئة بني ‪ 640‬و‪ 655‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أظهرت الن�شرة �أن �سعر بيع طن احلديد �شد ‪ 60‬ار�ض امل�صنع‬ ‫حتميل ظهر ال�سيارة يرتاوح بني ‪ 574‬و ‪ 611‬دينارا للطن الواحد من‬ ‫دون ال�ضريبة‪ ،‬فيما يرتاوح مع ال�ضريبة بني ‪ 620‬و‪ 660‬دينارا‪.‬‬ ‫وت�ه��دف الن�شرة ال�ت��ي ت�صدرها ال�غ��رف��ة �أ�سبوعيا �إىل �إطالع‬ ‫املواطنني على الأ�سعار احلقيقية مل��ادة احلديد يف ال�سوق املحلية‪،‬‬ ‫وتتعهد امل�صانع بالبيع املبا�شر للمواطنني‪.‬‬

‫اإلعالن عن الجمعيات واملشاريع‬ ‫الفائزة بجائزتي وزارة التخطيط‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل��ن يف ع�م��ان �أم����س االرب �ع��اء ع��ن ال�ف��ائ��زي��ن بجائزتي وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون ال��دويل ال�سنوية عن �أف�ضل جمعية تعاونية‬ ‫و�أف�ضل م�شروع ت�ع��اوين‪ ،‬وذل��ك مبنا�سبة االحتفال بيوم التعاون‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫وك�شف وزير التخطيط والتعاون الدويل الدكتور جعفر ح�سان‬ ‫خ�لال االحتفال‪ -‬عن �أف�ضل ‪ 3‬جمعيات تعاونية متميزة واف�ضل‬‫‪ 3‬م�شاريع تعاونية متميزة من ا�صل ‪ 60‬جمعية وم�شروعا‪ ،‬تناف�ست‬ ‫على اجلائزتني وفقاً لأ�س�س ومعايري حم��ددة �شفافة وتقييم من‬ ‫ذوي اخلربة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وعن فئة جائزة �أف�ضل جمعية تعاونية على م�ستوى اململكة لعام‬ ‫‪ ،2012‬فازت اجلمعية التعاونية للمتقاعدين الع�سكريني يف حمافظة‬ ‫الكرك باملركز الأول‪ ،‬وجمعية احل�سني الزراعية التعاونية باملركز‬ ‫الثاين‪ /‬حمافظة العقبة مبنطقة الدي�سي‪ ،‬ويف املركز الثالث فازت‬ ‫جمعية ال�ضباط املتقاعدين يف حمافظة عجلون‪.‬‬ ‫وعن فئة �أف�ضل م�شروع تعاوين على م�ستوى اململكة لعام ‪،2012‬‬ ‫فاز باملركز الأول م�شروع حمطة فلرتة وتنقية مياه ال�شرب جلمعية‬ ‫الديرة التعاونية يف حمافظة م�أدبا‪ ،‬وجاء م�شروع مدر�سة ورو�ضة‬ ‫الر�ؤية امل�ستقبلية جلمعية ال��ر�ؤى التعاونية يف حمافظة الطفيلة‬ ‫باملركز الثاين‪ ،‬ويف املركز الثالث فاز م�شروع قاعة منا�سبات و�أفراح‬ ‫جلمعية الب�ساط الأخ�ضر التعاونية يف حمافظة م�أدبا‪ .‬و�ستح�صل‬ ‫اجلمعيات الفائزة على جوائز نقدية بقيمة ‪� 10‬آالف دينار للمركز‬ ‫الأول‪ ،‬و‪� 5‬آالف دينار للمركز الثاين‪ ،‬و‪ 2000‬دينار للمركز الثالث‪،‬‬ ‫كما �سيح�صل امل�شروع الفائز باملركز االول على ‪� 10‬آالف دينار‪ ،‬و‪5‬‬ ‫�آالف دينار للم�شروع الفائز باملركز ال�ث��اين‪ ،‬و‪ 2000‬دينار للمركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدويل اطلقت يف احتفال يوم‬ ‫التعاون العاملي يف العام املا�ضي‪ ،‬جائزتي وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫ال��دويل ال�سنوية لكل من اجلمعيات التعاونية املتميزة وامل�شاريع‬ ‫ال�ت�ع��اون�ي��ة امل�ت�م�ي��زة؛ وذل ��ك لتحفيز اجل�م�ع�ي��ات وت�ع��زي��ز جهودها‬ ‫وتطوير م�شاريعها وا�ستدامتها‪ ،‬ورف��ع م�ستوى ادائها وتعزيز روح‬ ‫التناف�س بينها‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير ح�سان يف كلمة القاها بالنيابة عنه امني عام وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون ال��دويل الدكتور �صالح اخلراب�شة‪� ،‬أن هاتني‬ ‫اجلائزتني ت�أتيان ا�ستمرارا من الوزارة بدعم املنظمات واجلمعيات‬ ‫التعاونية؛ �إميانا منها بالدور الهام ال��ذي يقوم به هذا القطاع يف‬ ‫حتقيق �إ�سهامات وا�ضحة يف التنمية املحلية ال�شاملة‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫املناطق الفقرية والنائية‪.‬‬

‫الذهب يحوم حول أعلى مستوى‬ ‫يف أسبوعني‬ ‫�سنغافورة‪ -‬وكاالت‬ ‫ارتفعت �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب �إىل �أع�ل��ى م�ستوى يف �أ�سبوعني �أم�س‬ ‫الأربعاء؛ توقعا لقيام بنوك مركزية بتي�سري �سيا�ستها النقدية يف‬ ‫م�سعى لدعم انتعا�شة ه�شة لالقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يخف�ض البنك امل��رك��زي الأوروب ��ي �أ��س�ع��ار الفائدة‬ ‫يوم اخلمي�س يف �أعقاب �سل�سلة من البيانات االقت�صادية ال�ضعيفة‬ ‫يف خطوة من �ش�أنها �أن تدعم الذهب الذي ي�ستفيد عادة من �أ�سعار‬ ‫الفائدة املنخف�ضة‪ .‬وقالت ت�شن يل املحللة يف جني روي فيوت�شرز‬ ‫مبدينة �شنت�شن ال�صينية‪« :‬يعلق امل�ستثمرون �آمالهم على خف�ض‬ ‫البنك املركزي االوروبي لأ�سعار الفائدة‪ ،‬وثمة توقعات متزايدة �أن‬ ‫جمل�س االحتياطي االحتادي (البنك املركزي الأمريكي) رمبا ينظر‬ ‫جمددا يف �إجراءات للتي�سري الكمي‪».‬‬ ‫وتابعت �أن ال��دوالر �سريتفع اك�ثر �إذا ج��اءت بيانات الوظائف‬ ‫غري الزراعية يف الواليات املتحدة التي ت�صدر يوم اجلمعة خميبة‬ ‫للآمال؛ ما يعزز توقعات التي�سري الكمي‪.‬‬ ‫ومل يتغري تقريبا ال�سعر الفوري للذهب عند ‪ 1616.79‬دوالر‬ ‫ل�ل�أون���ص��ة‪ ،‬مرتفعا ب��ذل��ك �أك�ث�ر م��ن ‪ 4‬يف امل�ئ��ة م�ن��ذ ي��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪ .‬وكان املعدن �سجل �أعلى م�ستوى يف �أ�سبوعني عند ‪1624.70‬‬ ‫يف اجلل�سة ال�سابقة‪.‬‬ ‫ونزلت عقود الذهب الأمريكية ت�سليم �آب ‪ 0.3‬باملئة �إىل ‪1617.40‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وبني املعادن النفي�سة الأخرى‪ ،‬هبط �سعر الف�ضة يف املعامالت‬ ‫الفورية ‪ 0.18‬يف املئة �إىل ‪ 28.15‬دوالر للأون�صة‪.‬‬ ‫و�سجل البالتني �أعلى م�ستوى يف �أ�سبوعني عند ‪ 1485.75‬دوالر‬ ‫للأون�صة‪ ،‬يف حني تقدم البالديوم ‪ 1.2‬يف املئة �إىل ‪ 601.24‬دوالر‬ ‫للأون�صة‪.‬‬

‫‪ 22‬دينار ًا معدل اإلنفاق الشهري‬ ‫لألسرة األردنية على الهاتف الخلوي‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫ع���ي���ار ‪24‬‬ ‫ع���ي���ار ‪21‬‬

‫‪36.85‬‬ ‫‪32.26‬‬ ‫‪27.64‬‬ ‫‪21.49‬‬

‫عيار ‪18‬‬ ‫عيار ‪14‬‬

‫بلغ متو�سط انفاق اال�سرة االردنية ال�شهري على الهاتف‬ ‫اخللوي نحو ‪ 22‬دينارا العام املا�ضي‪ ،‬لرتاوح معدلها يف عام‬ ‫‪ 2010‬مقابل ت��راج��ع متو�سط �إن�ف��اق الأ� �س��رة على الهاتف‬ ‫الأر�ضي بن�سبة طفيفة اىل ‪ 13.9‬دينار‪ ،‬مقابل ‪ 14.9‬دينار‬ ‫لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫وقالت دائ��رة االح�صاءات العامة يف تقرير م�سح حول‬ ‫ا�ستخدام تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪ ،‬داخ��ل املنازل‬ ‫للعام املا�ضي ا�صدرته اليوم االربعاء‪� ،‬إن االنفاق على خدمة‬ ‫االنرتنت انخف�ض اىل ‪ 17.7‬دينار‪ ،‬مقابل ‪ 18.7‬دينار للفرتة‬ ‫ذاتها دون ان تو�ضح ا�سباب هذا الرتاجع‪.‬‬

‫‪100.200‬‬ ‫‪1617.00‬‬ ‫‪ 28.500‬دوالر لألونصة‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫دوالر‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬

‫دوالر لألونصة‬

‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫ق�ط��اع االت���ص��االت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫وجت � ��در الإ�� � �ش � ��ارة �إىل �أن‬ ‫ق�ط��اع االت���ص��االت وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات �شهد ت �ط��وراً كبرياً‬ ‫يف ال�سنوات الأخ�يرة؛ من حيث‬ ‫ارت�ف��اع ن�سبة انت�شار اخلدمات‬ ‫امل�ق��دم��ة وت�ن��وع�ه��ا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫زيادة حجم اال�ستثمار والعمالة‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م���س�ت��وى احلا�سوب‬ ‫ال���ش�خ���ص��ي‪ ،‬ف�ق��د �أظ �ه��ر امل�سح‬ ‫�أن �أك �ث ��ر م� ��ن ن �� �ص��ف الأ�� �س ��ر‬ ‫‪2‬ر‪ 61‬باملئة يتوافر لديها جهاز‬ ‫ح��ا��س��وب �شخ�صي‪� ،‬أو حممول‬ ‫بزيادة بلغت خم�س نقاط مئوية‪،‬‬ ‫مقارن ًة بالعام املا�ضي‪.‬‬ ‫كما بينت النتائج �أن ن�سبة‬ ‫الأ� � �س� ��ر ال� �ت ��ي ي� �ت ��واف ��ر لديها‬ ‫�أج �ه ��زة احل��ا� �س��وب ال�شخ�صية‬ ‫يف احل �� �ض��ر‪ ،‬ك ��ان ��ت �أع� �ل ��ى من‬ ‫ن�سبة الأ�سر يف الريف‪( ،‬حوايل‬ ‫‪ 44‬ب��امل �ئ��ة يف احل �� �ض��ر‪ ،‬مقابل‬ ‫حوايل ‪ 31‬باملئة يف الريف)‪� ،‬أما‬ ‫بالن�سبة للحا�سوب املحمول فقد‬ ‫كانت الن�سب ‪ 21‬و‪ 8‬باملئة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫�أم ��ا ح���س��ب الأق��ال �ي��م‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��ت الن�سب م�ت�ق��ارب��ة‪ ،‬وكانت‬ ‫�أعالها يف �إقليم الو�سط لكل من‬ ‫احلا�سوب ال�شخ�صي واملحمول‪.‬‬ ‫وع � � ��زت �أك� �ث ��ر م� ��ن ن�صف‬ ‫الأ� �س ��ر ال �ت��ي ال ي �ت��واف��ر لديها‬ ‫حا�سوب �شخ�صي ذلك �إىل عدم‬ ‫احلاجة �إليه‪ ،‬فيما عزا �أكرث من‬

‫‪36.88‬‬ ‫‪32.29‬‬ ‫‪27.67‬‬ ‫‪21.51‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫وت �� �ش�ير ع ��رو� ��ض اال�سعار‬ ‫التي تقدمها �شركات االت�صاالت‬ ‫اىل ت��راج��ع يف م���س�ت��وى ا�سعار‬ ‫خدمة االنرتنت لتعدد الو�سائل‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة م� ��ن ج� �ه ��ة‪ ،‬ول�شدة‬ ‫امل �ن��اف �� �س��ة ب�ي�ن ال �� �ش��رك��ات من‬ ‫ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫و�أظهر امل�سح �أن ح��وايل ‪35‬‬ ‫يف املئة من الأ�سر يتوفر لديها‬ ‫خ��دم��ة الإن�ت�رن��ت يف امل �ن��ازل يف‬ ‫عام ‪ ،2011‬مقارنة مع حوايل ‪22‬‬ ‫باملئة يف عام ‪.2010‬‬ ‫ك �م��ا �أظ� �ه ��ر ت �ق��ري��ر م�سح‬ ‫جت ��ري ��ه دائ� � � ��رة الإح � �� � �ص� ��اءات‬ ‫ال �ع��ام��ة ��س�ن��وي��ا‪ ،‬بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة االت���ص��االت وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ارت �ف��اع ن�سبة الأ�سر‬ ‫ال�ت��ي متتلك حا�سوبا �شخ�صيا‬ ‫�أو حمموال �إىل حوايل ‪ 61‬باملئة‪،‬‬ ‫مقارنة م��ع ح��وايل ‪ 56‬باملئة يف‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫ويهدف امل�سح ال��ذي نفذته‬ ‫االح � �� � �ص� ��اءات ع �ل��ى ع �ي �ن��ة من‬ ‫الأ�سر ‪-‬بلغ حجمها ‪� 3340‬أ�سرة‪-‬‬ ‫�إىل ال �ت �ع��رف ب��واق��ع ا�ستخدام‬ ‫وانت�شار تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت�صاالت داخل املنازل‪ ،‬و�أهم‬ ‫املعوقات التي حتول دون امتالك‬ ‫ه��ذه التكنولوجيا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫احل�صول على البيانات املتعلقة‬ ‫ب ��إن �ف��اق الأ� �س��ر ع�ل��ى ا�ستخدام‬ ‫االت � � �� � � �ص� � ��االت وت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا‬ ‫امل � �ع � �ل ��وم ��ات‪ ،‬وذل � � ��ك مل� ��ا لهذه‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات م��ن �أه�م�ي��ة ل�صانعي‬ ‫ال �ق��رار ورا��س�م��ي ال�سيا�سات يف‬

‫دينار‬

‫الحالي‬

‫السابق‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.892 :‬‬

‫االسترليني‪1.08 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.515 :‬‬

‫درهم اماراتي‪:‬‬

‫‪0.192‬‬

‫جنيه مصري‪0.116 :‬‬

‫فرنسا تفرض‬ ‫‪ 7‬مليارات يورو‬ ‫ضرائب على األغنياء‬

‫خم�سي الأ� �س��ر ال�ت��ي ال يتوافر‬ ‫لديها حا�سوب �شخ�صي �إىل عدم‬ ‫وجود القدرة املالية‪.‬‬ ‫كما بني امل�سح �أن �أك�ثر من‬ ‫ن�صف الأفراد (حوايل ‪ 55‬باملئة)‬ ‫ممن �أعمارهم ‪� 5‬سنوات ف�أكرث‬ ‫ي�ستخدمون احل��ا��س��وب‪ ،‬وكانت‬ ‫الن�سبة الأع�ل��ى منهم يف الفئة‬ ‫العمرية ‪� 19-10‬سنة‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ش � � ��ار امل � �� � �س ��ح �إىل �أن‬ ‫اال��س�ت�خ��دام الأك�ث�ر للحا�سوب‬ ‫ل �ل �ف �ئ��ات ال �ع �م��ري��ة ك ��اف ��ة‪ ،‬كان‬ ‫لل��أغ��را���ض ال���ش�خ���ص�ي��ة ‪4‬ر‪89‬‬ ‫باملئة‪ ،‬يف ح�ين ك��ان اال�ستخدام‬ ‫الأق��ل لأغ��را���ض العمل ‪ 15.9‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ار �إىل �أن حوايل‪37‬‬ ‫ب��امل �ئ��ة م ��ن الأف� � � ��راد ال ��ذي ��ن ال‬ ‫ي���س�ت�خ��دم��ون احل��ا� �س��وب‪ ،‬يعود‬ ‫لعدم املعرفة بكيفية ا�ستخدامه‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أن ح � ��وايل ‪ 23‬باملئة‬ ‫ال ي���س�ت�خ��دم��ون��ه؛ ب���س�ب��ب عدم‬ ‫احلاجة �إليه‪.‬‬

‫و�أظهر امل�سح �أن ح��وايل ‪35‬‬ ‫باملئة م��ن الأ� �س��ر يتوفر لديها‬ ‫خ ��دم ��ة الإن�ت��رن� ��ت يف امل� �ن ��ازل‪،‬‬ ‫م �ق��ارن � ًة ب �ح��وايل ‪ 22‬ب��امل �ئ��ة يف‬ ‫العام ال�سابق‪.‬‬ ‫وت � �ف� ��اوت� ��ت ال �ن �� �س �ب ��ة بني‬ ‫احل�ضر وال��ري��ف‪� ،‬أم��ا بالن�سبة‬ ‫لل��أق��ال �ي��م ف �ق��د اح �ت ��ل �إقليم‬ ‫ال��و��س��ط امل��رت�ب��ة الأوىل بن�سبة‬ ‫بلغت ‪5‬ر‪ 36‬باملئة‪ ،‬مقابل ‪8‬ر‪32‬‬ ‫ب��امل�ئ��ة‪ ،‬و‪9‬ر‪ 33‬باملئة يف �إقليمي‬ ‫ال�شمال واجلنوب على التوايل‪.‬‬ ‫وب �ي ��ن امل� ��� �س ��ح �أن معظم‬ ‫م�ستخدمي الإن�ت�رن��ت ه��م من‬ ‫الفئة العمرية ‪� 24-15‬سنة‪ ،‬وهم‬ ‫م ��ن ال� �ط�ل�اب‪ ،‬وح �م �ل��ة امل�ؤهل‬ ‫التعليمي بكالوريو�س ف�أعلى‪.‬‬ ‫وح � ��ول �أم ��اك ��ن ا�ستخدام‬ ‫الإن�ترن��ت‪ ،‬ب� نّ​ّين امل�سح �أن املنازل‬ ‫و�أم� � ��اك� � ��ن ال� �ع� �م ��ل وامل � ��دار� � ��س‬ ‫واجلامعات على الرتتيب‪ ،‬كانت‬ ‫�أكرث الأماكن املف�ضلة ال�ستخدام‬ ‫الإنرتنت من قبل الأفراد‪.‬‬

‫كما �أظهر امل�سح �أن ما يقارب‬ ‫ث�ل�ث��ي الأف � � ��راد‪ ،‬ن �ح��و ‪ 64‬باملئة‬ ‫ي�ستخدمون الإنرتنت يف املنازل‬ ‫ب�شكل ي��وم��ي‪ ،‬و�أن ح��وايل ثلثي‬ ‫م�ستخدمي الإن�ت�رن ��ت لديهم‬ ‫بريد �إلكرتوين‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��ر امل�سح ارت�ف��اع ن�سبة‬ ‫الأ�سر التي يتوافر لديها هاتف‬ ‫خ�ل��وي؛ �إذ بلغت ‪1‬ر‪ 98‬باملئة يف‬ ‫ع ��ام ‪ ،2011‬م �ق��ارن��ة م��ع ‪6‬ر‪97‬‬ ‫باملئة يف عام ‪.2010‬‬ ‫�أم��ا على م�ستوى الأقاليم‪،‬‬ ‫فقد كانت ن�سب انت�شار الهاتف‬ ‫اخل�ل��وي متقاربة ب�ين الأقاليم‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��ة‪ ،‬وب �ل �غ��ت �أع�ل��اه� ��ا يف‬ ‫ال ��و�� �س ��ط ب �ن �� �س �ب��ة ب �ل �غ��ت ‪5‬ر‪98‬‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل���س�ـ�ـ��ح �أن متو�سط‬ ‫�إن � �ف ��اق الأ� � �س ��ر ال �� �ش �ه��ري على‬ ‫ال�ه��ات��ف اخل�ل�ـ��وي ك��ان متقارباً‬ ‫يف عـامي ‪ 2011‬و‪ ،2010‬م�سجال‬ ‫ح � ��وايل ‪ 22‬دي� �ن ��ارا يف ك ��ل من‬ ‫العامني امل�شار �إليهما‪.‬‬

‫باري�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستفر�ض فرن�سا ‪ 7.5‬مليار‬ ‫ي � ��ورو � �ض ��رائ ��ب ج ��دي ��دة هذا‬ ‫العام‪ ،‬ت�شمل ر�سوما كبرية ملرة‬ ‫واحدة على الأغنياء وال�شركات‬ ‫ال�ك�ب�يرة؛ وذل��ك ل�سد عجز يف‬ ‫الإي ��رادات‪ ،‬ج��راء تباط�ؤ النمو‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫وب� �ح� ��� �س ��ب خ� �ط ��ة �إن � �ف� ��اق‬ ‫قدمت للربملان �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫ت� � �ع� � �ت � ��زم ح� � �ك � ��وم � ��ة احل� � � ��زب‬ ‫اال��ش�تراك��ي ف��ر���ض ر��س��وم غري‬ ‫متكررة‪ ،‬لتح�صيل اجمايل ‪2.3‬‬ ‫مليار ي��ورو من الذين يتجاوز‬ ‫�صايف ثرواتهم ‪ 1.3‬مليون يورو‬ ‫و�ضرائب ا�ستثنائية باجمايل‬ ‫‪ 1.1‬م�ل�ي��ار ي ��ورو ع�ل��ى البنوك‬ ‫الكبرية وعلى �شركات الطاقة‬ ‫التي حتوز خمزونات نفطية‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الرئي�س فران�سوا‬ ‫�أول��ون��د ‪-‬ال��ذي ت��وىل الرئا�سة‬ ‫يف مايو �أي��ار‪� -‬إن على الأغنياء‬ ‫دفع ح�صتهم يف وقت تكافح فيه‬ ‫فرن�سا خلف�ض العجز العام من‬ ‫‪ 5.2‬يف املئة م��ن ال�ن��اجت املحلي‬ ‫الإج �م ��ايل ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪� ،‬إىل‬ ‫ح��وايل ‪ 4.5‬يف املئة ه��ذا العام‪،‬‬ ‫و‪ 3‬ب��امل�ئ��ة يف ‪ 2013‬رغ ��م ركود‬ ‫اقت�صادي‪ ،‬وارتفاع يف م�ستويات‬ ‫الديون‪.‬‬

‫عبيدات‪ :‬وزارة الصناعة غري قادرة على حماية املستهلكني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق��ال رئي�س "حماية امل�ستهلك"‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور حم �م��د ع �ب �ي��دات �إن وزارة‬ ‫ال� ��� �ص� �ن ��اع ��ة وال� � �ت� � �ج � ��ارة وق ��وان �ي �ن �ه ��ا‬ ‫"العاجزة"‪ ،‬غ�ير ق ��ادرة ع�ل��ى حماية‬ ‫امل���س�ت�ه�ل�ك�ين م��ن ت �غ��ول ب�ع����ض التجار‬ ‫املحتكرين‪ ،‬ال��ذي �سحقوا ما تبقى من‬ ‫دخ ��ول م�ت��آك�ل��ة للغالبية العظمى من‬ ‫ابناء الوطن منذ �سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وقالت اجلمعية الوطنية حلماية‬

‫امل�ستهلك يف ب�ي��ان �صحفي �أم ����س �إنها‬ ‫ت�ستهجن اال�ستعرا�ض االعالمي الذي‬ ‫مت��ار� �س��ه وزارة ال �� �ص �ن��اع��ة والتجارة‬ ‫منذ ا�سابيع قليلة‪ ،‬املتمثل يف اطالق‬ ‫ت�صريحات اعتدنا ان تبقى ح�برا على‬ ‫ورق يف ع �ه��د غ��ال�ب�ي��ة ال� � ��وزراء الذين‬ ‫ت�ع��اق�ب��وا ع�ل��ى ه��ذه ال� ��وزارة م�ن��ذ �إلغاء‬ ‫وزارة التموين عام ‪ ،1997‬و�إلغاء حقوق‬ ‫امل�ستهلك ك��اف��ة م��ن ق��ام��و���س ال� ��وزارة‪،‬‬ ‫وح�سب قانونها الذي و�ضع بعد ذلك‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ع�ب�ي��دات ان احل��دي��ث عن‬

‫اط�ل�اق ن�ظ��ام االن� ��ذار امل�ب�ك��ر‪ ،‬وا�صدار‬ ‫تعليمات امل �غ��االت يف اال� �س �ع��ار‪ ،‬واع ��داد‬ ‫ال��درا� �س��ات ال�ق�ط��اع�ي��ة امن ��ا ه��و �أخبار‬ ‫ار��ش�ي�ف�ي��ة اع �ت��دن��ا ع �ل��ى ق��راءت �ه��ا منذ‬ ‫�سنوات‪ ،‬و�سئمنا وامل�ستهلكني احلديث‬ ‫يف هذه املو�ضوعات وغريها‪ ،‬يف حني ان‬ ‫الواقع املرير لال�سواق ال يتفق مع كل‬ ‫هذه الت�صريحات‪ ،‬فما ت��زال احتكارات‬ ‫القلة متار�س على مر�أى وم�سمع الوزارة‪،‬‬ ‫وم��ا ي��زال بع�ض ال�ت�ج��ار مي��ار��س��ون كل‬ ‫ان��واع اال�ستغالل بحق امل�ستهكني‪ ،‬ونود‬

‫هنا تذكري ال��وزاره وجت��اره��ا �أن �أعمال‬ ‫امل �ح �ت �ك��ري��ن يف جم � ��االت ب �ي��ع اللحوم‬ ‫احل �م��راء وه��ذه الأي ��ام ال��دواج��ن‪ ،‬خري‬ ‫مثال على ما نقول‪.‬‬ ‫ودع��ا الدكتور عبيدات ال��وزارة اىل‬ ‫ال�ت��وق��ف ع��ن م��ا �أ��س�م��اه "اال�ستعرا�ض‬ ‫االعالمي"‪ ،‬والعمل على �أر���ض الواقع‬ ‫يف حم ��اول ��ة ق ��د ت� �ك ��ون غ �ي�ر ناجحة‬ ‫للتخفيف م��ا ام �ك��ن ع��ن امل�ستهلكني‪،‬‬ ‫الذين فقدوا االمل يف احلفاظ على ما‬ ‫تبقى من دخولهم التي ت�ستنزف يوميا‪،‬‬

‫ومب���س�م��ع وم � ��ر�أى م��ن ال � ��وزاره وكبار‬ ‫امل�س�ؤولني فيها‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��دك�ت��ور ع�ب�ي��دات ان احلال‬ ‫�سيبقى على ما هو عليه‪ ،‬ول��ن ين�صلح‬ ‫اال من خالل ايجاد مرجعية حكومية‬ ‫للم�ستهلك ا� �س��وة مب��رج�ع�ي��ات التجار‬ ‫وال�صناع والزراع‪ ،‬م�شريا اىل ان احلديث‬ ‫يف غري هذا االجتاه يعد انتهاكا �صريحا‬ ‫حلقوق امل�ستهلكني التي ه��ي ج��زء من‬ ‫حقوق االن�سان‪ ،‬التي كفلتها الت�شريعات‬ ‫والقوانني واالعراف الدولية‪.‬‬

‫مباحثات أردنية فلسطينية لتعزيز‬ ‫التعاون االقتصادي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع �ق��دت يف وزارة ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة �أم�س‬ ‫االربعاء مباحثات اقت�صادية بني اجلانبني االردين‬ ‫والفل�سطيني‪ ،‬برئا�سة وزي��ر ال�صناعة والتجارة‬ ‫الدكتور �شبيب عماري‪ ،‬ووزير االقت�صاد الوطني‬ ‫الفل�سطيني الدكتور جواد ناجي‪ ،‬بح�ضور ممثلني‬ ‫عن القطاع اخلا�ص من كال البلدين‪.‬‬ ‫ورك��زت املباحثات على �أهمية تعزيز التعاون‬ ‫االق�ت���ص��ادي ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ال�شقيقني يف جميع‬ ‫امل �ج��االت‪ ،‬وخا�صة التجارية منها التي م��ا تزال‬ ‫متوا�ضعة‪ ،‬وال تعرب عن متانة العالقات االخوية‬ ‫التي تربط اجلانبني‪.‬‬ ‫و�أكد اجلانبان �ضرورة العمل امل�شرتك؛ لإزالة‬ ‫املعيقات التي حتول دون تنمية وتطوير العالقات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ال�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬مب��ا ي �خ��دم م�صاحلهما‬ ‫وينعك�س على حجم التجارة ومعدالت اال�ستثمار‪.‬‬ ‫واتفق اجلانبان على ان العراقيل التي ي�ضعها‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي �أمام حركة التبادل التجاري‬ ‫لفل�سطني مع اخل��ارج‪ ،‬ت�أتي يف مقدمة امل�شكالت‬ ‫التي تواجهها التجارة البينية؛ ما يتطلب جهدا‬

‫م�شرتكا لل�ضغط ع�ل��ى "ا�سرائيل" ل��رف��ع تلك‬ ‫القيود‪ ،‬وخا�صة يف العالقات التجارية بني االردن‬ ‫وفل�سطني‪.‬‬ ‫و�أكد عماري وقوف االردن اىل جانب ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وتقدميه كل �أ�شكال الدعم املمكنة‬ ‫لالقت�صاد الفل�سطيني؛ لتعزيز �صموده يف وجه‬ ‫االحتالل‪ ،‬وم�ساعدة اال�شقاء على جتاوز الظروف‬ ‫ال�صعبة التي ميرون بها‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إننا معنيون متاما بتطور االقت�صاد‬ ‫الفل�سطيني وتقويته‪ ،‬و�سنعمل ما بو�سعنا لت�سهيل‬ ‫دخول املنتجات الفل�سطينية اىل ال�سوق االردنية‪،‬‬ ‫واال�� �س ��واق االخ� ��رى‪ ،‬ول��ن ن�ت��وان��ى ع��ن �إزال� ��ة �أي‬ ‫معيقات يف �سبيل تن�شيط وزيادة حجم التجارة"‪.‬‬ ‫و�أوع � � ��ز ع� �م ��اري اىل م ��ؤ� �س �� �س��ة املوا�صفات‬ ‫وامل�ق��اي�ي����س واجل �ه��ات ذات ال�ع�لاق��ة ال�ع�م��ل على‬ ‫ت�سهيل عمليات التبادل التجاري مع فل�سطني‪،‬‬ ‫وم�ساعدة اجلانب الفل�سطيني فيما يتعلق باعتماد‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات القيا�سية وال�ق��واع��د الفنية لل�سلع‪،‬‬ ‫و�صوال اىل االع�تراف املتبادل ب�شهادات املطابقة‬ ‫بني اجلانبني‪.‬‬ ‫ول�ه��ذه ال�غ��اي��ة‪� ،‬سيقوم وف��د فني فل�سطيني‬

‫ب ��زي ��ارة امل�م�ل�ك��ة ق��ري �ب��ا؛ ل�ل�ت�ب��اح��ث م��ع م�ؤ�س�سة‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات واملقايي�س ب���ش��أن االع�ت�راف املتبادل‬ ‫ب �� �ش �ه��ادات امل �ط��اب �ق��ة‪ ،‬ل�ت���س�ه�ي��ل ع�م�ل�ي��ة التبادل‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة‪" :‬نتطلع‬ ‫ب��اه �ت �م��ام ك �ب�ير �إىل ان �ع �ق��اد اج �ت �م��اع��ات اللجنة‬ ‫العليا االردنية الفل�سطينية؛ بهدف اعطاء دفعة‬ ‫قوية للعالقات االقت�صادية‪ ،‬وت�أطريها بعدد من‬ ‫اتفاقيات التعاون"‪.‬‬ ‫واق� �ت��رح ع� �م ��اري ان �� �ش��اء م��رك��ز للخدمات‬ ‫اللوج�ستية على جانبي احل��دود؛ بهدف ت�سهيل‬ ‫حركة التجارة يف االجتاهني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ن��اج��ي �إن ه�ن��اك توجيهات‬ ‫مبا�شرة من القيادة الفل�سطينية للعمل ب�أق�صى‬ ‫ال �ط��اق��ة؛ لأج� ��ل االرت� �ق ��اء مب���س�ت��وى العالقات‬ ‫االقت�صادية مع االردن‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن م��ن االول��وي��ات ال�ت��ي تعمل على‬ ‫�أ� �س��ا� �س �ه��ا احل �ك��وم��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف اجلانب‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬العمل على اح�لال ال�سلع العربية‪،‬‬ ‫وخ��ا��ص��ة االردن �ي��ة‪ ،‬م�ك��ان ال�سلع اال�سرائيلية يف‬ ‫ال�سوق الفل�سطينية‪.‬‬

‫وطلب ناجي اعتماد املختربات الفل�سطينية‬ ‫لغايات اعتماد �شهادات املطابقة‪ ،‬اخلا�صة بال�سلع‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وع��ر� �ض��ت االم�ي��ن ال �ع ��ام ل� � ��وزارة ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج ��ارة م �ه��ا ع �ل��ي‪ ،‬ووك �ي ��ل وزارة االقت�صاد‬ ‫ال��وط �ن��ي الفل�سطيني ع�ب��داحل�ف�ي��ظ ن��وف��ل اهم‬ ‫م��ا مت ال�ت��و��ص��ل ال �ي��ه م��ن م�ب��اح�ث��ات ف�ن�ي��ة �أم�س‬ ‫االربعاء‪ ،‬والآليات التي من �ش�أنها زي��ادة م�ستوى‬ ‫التعاون االقت�صادي‪ .‬ومت ت�أكيد �أهمية التوقيع‬ ‫على الوثائق التي مت التو�صل اليها خالل �أعمال‬ ‫اللجنة التح�ضريية‪ ،‬وع��دده��ا ‪ 14‬وثيقة تغطي‬ ‫جم��االت التجارة وال�صناعة واملوا�صفات والنقل‬ ‫والرتبية وغريها‪.‬‬ ‫رئي�سا غ��رف��ة �صناعة االردن ال��دك�ت��ور حامت‬ ‫احللواين وجتارة االردن نائل الكباريتي‪ ،‬قاال �إن‬ ‫هناك �سيطرة ا�سرائيلية على ال�سوق الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وهذه م�شكلة تواجه ال�صادرات اىل هذه ال�سوق‪.‬‬ ‫ودع �ي��ا �إىل زي � ��ادة ال �ت �ع��اون ب�ي�ن اجلانبني‪،‬‬ ‫وت�ظ��اف��ر ج�ه��وده�م��ا؛ للتغلب ع�ل��ى ه��ذه العقبة‪،‬‬ ‫وتذليها امام ان�سياب ال�سلع االردنية اىل ال�سوق‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.