عدد الاحد 17 شباط 2013

Page 12

‫‪12‬‬

‫عربي ودولي‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫«الجيش الحر» يتقدم يف حلب ويخوض معارك عنيفة يف ريف دمشق‬ ‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬ ‫حقق اجلي�ش احلر يوم �أم�س ال�سبت تقدما كبريا على جبهة مطار‬ ‫حلب الدويل ومطار النريب الع�سكري‪ ،‬و�سيطر على منطقة املطاحن‬ ‫قرب مطار حلب‪ ،‬و�سط ا�ستمرار ق�صف جي�ش النظام ملناطق بدم�شق‬ ‫وحم�ص‪ ،‬و�أح�صت ال�شبكة ال�سورية حلقوق الإن�سان �أم�س ال�سبت �أكرث‬ ‫من خم�سني قتيال‪ ،‬معظمهم يف دم�شق وريفها وحلب‪.‬‬ ‫ففي ري��ف دم�شق ق�صف اجلي�ش ال�سوري احل��ر ثكنات ع�سكرية‬ ‫لقوات النظام يف الغوطة ال�شرقية بالهاون وراجمات ال�صواريخ‪ ،‬ح�سب‬ ‫الهيئة العامة للثورة‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه ق�صفت قوات النظام مدن وبلدات ببيال وحزة‬ ‫وداري��ا وحر�ستا ودي��ر الع�صافري وخميم احل�سينية والذيابية وعدرا‬ ‫وعدة مناطق بالغوطة ال�شرقية يف الريف الدم�شقي‪ ،‬كما �شنت حمالت‬ ‫دهم واعتقال يف مدينة الك�سوة‪.‬‬ ‫ويف العا�صمة دم�شق طال الق�صف �أحياء جوبر وخميم الريموك‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬كما �شنت قوات النظام حمالت دهم واعتقال‬ ‫يف �أحياء ال�شاغور وال�صناعة وب�ستان الورد‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت �شبكة �شام الإخبارية �أن اجلي�ش احلر هاجم‬ ‫مبنى الأمن الع�سكري ومنطقة دوار البلد يف خان �أرنبة بريف مدينة‬ ‫القنيطرة جنوب �سوريا‪.‬‬ ‫ويف حلب حقق الثوار تقدما كبريا على جبهة مطار حلب الدويل‬ ‫ومطار النريب الع�سكري‪ ،‬وفق ما ذكره مركز حلب الإعالمي‪.‬‬ ‫ودارت ا�شتباكات يف حميط بلدة تلعرن بريف مدينة ال�سفرية‪ ،‬مع‬ ‫حماولة رتل للقوات النظامية التقدم �إىل حميط املطارين‪ .‬ويف حميط‬ ‫مطار كوير�س الع�سكري القريب من مدينة الباب‪ ،‬اندلعت ا�شتباكات‬ ‫�أدت �إىل مقتل ما ال يقل عن �ستة من عنا�صر القوات النظامية‪.‬‬ ‫ويوا�صل مقاتلو اجلي�ش احل��ر منذ �أي��ام هجماتهم على مواقع‬ ‫للقوات النظامية يف حلب بهدف حتييد املطارات واحل��د من قدرات‬ ‫ال��ط�يران احل��رب��ي للنظام‪ ،‬ومتكنوا م��ن �إح���راز تقدم يف نقاط ع��دة‪،‬‬ ‫وا�ستولوا على مراكز ع�سكرية وعلى مطار اجلراح الع�سكري‪.‬‬

‫وا�ستمرت العمليات الع�سكرية على وتريتها الت�صعيدية يف حميط‬ ‫عدد من املطارات يف حمافظة حلب‪.‬‬ ‫وافاد املر�صد ال�سوري حلقوق االن�سان عن "ا�شتباكات عنيفة بني‬ ‫مقاتلني من عدة كتائب والقوات النظامية يف حميط مطار كوير�س‬ ‫الع�سكري يف ري��ف حلب"‪ ،‬واخ���رى يف حميط م��ط��اري حلب ال��دويل‬ ‫والنريب الع�سكري املال�صق له‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ق�صف عنيف من القوات النظامية يتعر�ض له حميط‬ ‫مطار كوير�س ي�ستخدم فيه الطريان احلربي‪.‬‬ ‫ويقع املطار الدويل املدين على طرف مدينة حلب ال�شرقي‪ ،‬ويقع‬ ‫كوير�س اىل ال�شرق اكرث من املدينة قرب مدينة ال�سفرية التي ي�شهد‬ ‫حميطها اي�ضا معارك عنيفة منذ ايام‪.‬‬ ‫وك���ان مقاتلو اجلي�س احل��ر ب����د�ؤوا منذ فجر ال��ث�لاث��اء املا�ضي‬ ‫ه��ج��م��ات ع��ل��ى ه���ذه امل���ط���ارات ب��اال���ض��اف��ة اىل م��ط��ار اجل����راح وم��ط��ار‬ ‫منغ �شمال املدينة‪ ،‬يف حماولة لتحييدها من اجل احلد من قدرات‬ ‫الطريان احلربي وغاراته‪.‬‬ ‫وق��د متكنوا منذ ذل��ك الوقت من اال�ستيالء على مطار اجل��راح‬ ‫وفيه طائرات حربية‪ ،‬وعلى مقر اللواء ‪ 80‬املكلف حماية مطار حلب‬ ‫ومطار النريب‪ ،‬وعلى مقر لكتيبة دفاع جوي قرب بلدة احلا�صل �شرق‬ ‫مطار حلب‪.‬‬ ‫ويف حمافظة درع���ا �أف���اد امل��ر���ص��د ال�����س��وري حل��ق��وق الإن�����س��ان ب���أن‬ ‫مقاتلي اجلي�ش احلر �سيطروا على كتيبة الهجانة للقوات النظامية‬ ‫قرب بلدة زيزون القريبة من احلدود الأردنية‪ ،‬م�ضيفا �أن الثوار �أ�سروا‬ ‫عددا من قوات الكتيبة وا�ستولوا على �آليات ثقيلة‪.‬‬ ‫ويف ري���ف �إدل����ب دارت ا���ش��ت��ب��اك��ات ق���رب ب��ل��دة حي�ش ويف حميط‬ ‫مع�سكري وادي ال�ضيف واحلامدية‪ ،‬حيث يفر�ض مقاتلو احلر ح�صارا‬ ‫على املنطقة منذ ت�شرين الأول املا�ضي بعد �سيطرتهم على مدينة‬ ‫معرة النعمان اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫ا�ستمرار الق�صف‬ ‫يف غ�ضون ذلك �أفادت ال�شبكة ال�سورية ال�سورية حلقوق الإن�سان‬ ‫ب�سقوط خم�سني قتيال اليوم‪ ،‬م�شرية �إىل �أن معظم القتلى �سقطوا يف‬

‫الثوار يحكمون �سيطرتهم على عدد من املطارات يف حلب وريفها‬

‫دم�شق وريفها وحلب‪.‬‬ ‫ويف حم�ص ق�صفت ق���وات ال��ن��ظ��ام ب��راج��م��ات ال�����ص��واري��خ القرى‬ ‫وامل��ن��اط��ق املحيطة بالق�صري يف ري��ف حم�ص مبعدل �ست ق��ذائ��ف يف‬ ‫الدقيقة الواحدة‪.‬‬ ‫كما �شمل الق�صف �أحياء حم�ص القدمية والق�صور وجورة ال�شياح‬ ‫والقرابي�ص واحلولة‪.‬‬ ‫وق�صف ال��ط�يران احل��رب��ي للنظام �أي�ضا مدينة الطبقة بريف‬

‫وزراء خارجية عرب بموسكو إلقناعها‬ ‫بالتخلي عن األسد‬ ‫القاهرة ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ي�سعى وزراء خارجية م�صر والكويت ولبنان �إىل �إقناع‬ ‫رو�سيا بـ"التخلي" عن نظام ب�شار الأ�سد خالل زيارة يقومون‬ ‫بها �إىل مو�سكو الأربعاء املقبل‪ ،‬بح�سب م�صدر دبلوما�سي‪.‬‬ ‫وت���أت��ي زي����ارة وزراء خ��ارج��ي��ة م�صر ول��ب��ن��ان وال��ك��وي��ت‬ ‫كممثلني عن اجلامعة العربية يف �إط��ار اجتماعات ال��دورة‬ ‫الأوىل ملنتدى احل��وار العربي ‪ -‬الرو�سي ال��ذي ت�ست�ضيفه‬ ‫مو�سكو ملناق�شة خمتلف الق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر‪ ،‬الذي ف�ضل عدم الك�شف عن هويته‪،‬‬ ‫ف�إن الزيارة ت�ستمر يومني ويعتزم وزير اخلارجية امل�صري‬ ‫حممد كامل عمرو ووزير اخلارجية الكويتي ال�شيخ �صباح‬ ‫اخلالد احلمد ال�صباح‪ ،‬ووزي��ر اخلارجية اللبناين عدنان‬ ‫من�صور ال��ت��ط��رق �إىل امل��ل��ف ال�����س��وري خ�لال امل��ب��اح��ث��ات مع‬ ‫نظريهم الرو�سي �سريغي الفروف‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ب����أن وزراء اخل��ارج��ي��ة ال��ع��رب �سيعملون على‬ ‫�إق��ن��اع رو�سيا بالتوقف عن دع��م نظام ب�شار الأ���س��د وال�سعي‬ ‫�إىل الو�صول حللول تنهى الأزمة ال�سورية‪ ،‬وتلبي طموحات‬ ‫ال�شعب ال�سوري يف "التغيري"‪ ،‬وحتافظ فى الوقت نف�سه‬ ‫على م�ستقبل العالقات الرو�سية العربية خا�صة مع نظام‬ ‫احلكم اجلديد يف مرحلة ما بعد الأ�سد‪.‬‬ ‫وردًا على �س�ؤال ملرا�سل الأنا�ضول ب�ش�أن موقف وزير‬ ‫اخلارجية اللبناين من هذا الطرح باعتبار �أن بريوت تقف‬ ‫ر�سم ًيا على احل��ي��اد يف الأزم���ة ال�سورية‪� ،‬شدد امل�صدر على‬ ‫�أن ال��وزراء عندما يطرحون على مو�سكو التخلي عن نظام‬ ‫الأ���س��د �سينقلون ر�ؤي���ة املجل�س ال���وزاري للجامعة العربية‬ ‫الذي جمد مقعد �سوريا باجلامعة‪ ،‬و�سحب اعرتافه بنظام‬ ‫الأ����س���د كممثل لل�شعب ال�����س��وري و�أي����د ائ��ت�لاف امل��ع��ار���ض��ة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬كما دعا املجل�س ال��وزاري العربي‪ ،‬الذي عقد قبل‬ ‫�أكرث من �شهر‪ ،‬الدول الداعمة لنظام الأ�سد بالرتاجع عن‬ ‫م�ساندته‪.‬‬ ‫و�أج��رى وزير اخلارجية امل�صري ات�صا ًال هاتفيا مبعاذ‬ ‫اخلطيب رئي�س ائتالف ق��وى ال��ث��ورة واملعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫قبل مغادرته �إىل مو�سكو‪ ،‬بحث خالله �آخر تطورات الو�ضع‬ ‫يف ���س��وري��ا يف �إط���ار دع��م م�صر ل�لائ��ت�لاف ال���ذي يتخذ من‬

‫الرقة‪ ،‬كما �شن غارات على منطقة املناخر �شرقي مدينة الرقة وقرية‬ ‫حمرة بال�سم‪.‬‬ ‫ويف حمافظة احل�سكة �شمال �شرق البالد‪ ،‬دارت ا�شتباكات الليلة‬ ‫املا�ضية �إثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة الن�صرة على منزل كان‬ ‫يتح�صن فيه عنا�صر القوات النظامية يف قرية قرب مدينة ال�شدادي‪،‬‬ ‫و�أ�سفرت عن مقتل "�أمري من جبهة الن�صرة وم�صرع �سبعة عنا�صر‬ ‫من القوات النظامية"‪.‬‬

‫تدابري أمنية مشددة على الحدود الرتكية السورية‬ ‫هطاي ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫رفعت ال�سلطات الرتكية من التدابري الأمنية يف‬ ‫املنطقة العازلة‪ ،‬بعد وقوع انفجار �أ�سفر عن م�صرع‬ ‫‪� 14‬شخ�صاً‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 25‬آخرين قبل عدة �أيام‪.‬‬ ‫وت�����ش��م��ل ال��ت��داب�ير الأم���ن���ي���ة‪ ،‬م����رور ال�����ش��اح��ن��ات‬ ‫والأف��راد القادمني من �سوريا‪ ،‬من خالل نظام �أمني‬ ‫مكون من ثالث نقاط �أمنية‪ ،‬جمهزة ب�أجهزة ك�شف‬ ‫ب��الأ���ش��ع��ة �سينية‪ ،‬زودت��ه��ا وزارة ال��ت��ج��ارة واجل��م��ارك‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫وتتوقف املركبات القادمة من تركيا يف املنطقة‬ ‫ال��ع��ازل��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي��ت��م ال��ت��ح��ق��ق م��ن �أف����راده����ا‪� ،‬إذ متر‬ ‫مبرحلة ت�سجيل لوحات املركبات‪ ،‬ثم تخ�ضع للفح�ص‬

‫بوا�سطة �أجهزة الأ�شعة ال�سينية‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه املرحلة‪ ،‬يتم ار�سال املركبات امل�شبوهة‬ ‫ملنطقة �أم��ن��ي��ة‪ ،‬حيث يتم تفتي�شها م��ن حيث وج��ود‬ ‫متفجرات �أو ذخرية‪ ،‬بوا�سطة كالب الأثر‪.‬‬ ‫ويف املرحلة الثانية‪ ،‬يتم تفتي�ش الأف��راد تفتي�شاً‬ ‫�شخ�صياً‪ ،‬ويتم فح�ص مقتنياتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وتتم يف املرحلة الثالثة والأخرية‪ ،‬فح�ص الأوراق‬ ‫الثبوتية‪ ،‬وج����وازات ال�سفر‪ ،‬ومنه يتم ال�سماح لهم‬ ‫باملرور �إىل تركيا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأف��راد يتم نقلهم‪ ،‬بوا�سطة حافلة‬ ‫تابعة لبلدية "ريحانلي" الرتكية‪ ،‬تكون يف انتظارهم‬ ‫قرب احلدود‪.‬‬

‫مواجهات قرب املنامة خالل تشييع متظاهر‬ ‫املنامة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫رو�سيا توا�صل دعم نظام الأ�سد وتزوده بالأ�سلحة‬

‫القاهرة مقراً له‪ ،‬بح�سب بيان للخارجية امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف البيان �أن اجلانبني "بحثا اخل��ي��ارات املتاحة‬ ‫لإي��ق��اف ن��زي��ف ال���دم يف ���س��وري��ا وال�����س��م��اح لل�شعب ال�سوري‬ ‫بتحقيق تطلعاته يف االنتقال �إىل مرحلة جديدة"‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ت�سبق االجتماعات الوزارية اجتماعات‬ ‫على م�ستوى كبار امل�س�ؤولني على مدى يومني � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬ميثل‬ ‫فيها م�صر مندوبها الدائم لدى اجلامعة العربية ال�سفري‬ ‫عمرو �أب��و العطا �إىل جانب نظريه الكويتي جمال الغنيم‬ ‫ونظريهما اللبناين خالد زي��ادة‪ ،‬و�ستبد�أ �أعمالها االثنني‬ ‫املقبل للتح�ضري لالجتماعات الوزارية‪.‬‬

‫ووقعت جامعة الدول العربية ورو�سيا فى ‪ 23‬حزيران‬ ‫‪ 2009‬على ما و�صف بـ"�إعالن نوايا"‪ ،‬مبنا�سبة زيارة الرئي�س‬ ‫ال��رو���س��ي وقتها دمي�تري ميدفيديف للجامعة‪ ،‬ويت�ضمن‬ ‫االتفاق على موا�صلة تطوير احل��وار والتعاون بني مو�سكو‬ ‫والدول العربية فى خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وتعد رو�سيا �أح��د �أب��رز ال��دول الداعمة لنظام الأ�سد‪،‬‬ ‫وحالت �أك�ثر من م��رة دون �صدور ق��رارات �ضده يف جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل‪ ،‬كما �أنها امل�صدر الأول للأ�سلحة �إىل جي�ش‬ ‫النظام ال�سوري‪.‬‬

‫اندلعت مواجهات �أم�س ال�سبت ق��رب املنامة خالل‬ ‫ت�شييع متظاهر �شاب قتل بيد ال�شرطة اخلمي�س بعدما‬ ‫اغلقت ق��وات االم��ن ع��ددا من الطرق ام��ام امل�شاركني يف‬ ‫الت�شييع‪ ،‬وفق ما افادت املعار�ضة البحرينية و�شهود‪.‬‬ ‫وقال �شهود ان عنا�صر ال�شرطة اغلقوا الطرق امل�ؤدية‬ ‫اىل قرية الدية يف غرب املنامة‪ ،‬حيث كانت جتري مرا�سم‬ ‫ت�شييع ال�����ش��اب ح�سني اجل��زي��ري ال���ذي ق�ضى اخلمي�س‬ ‫خالل تظاهرات للمعار�ضة يف الذكرى الثانية حلركة ‪14‬‬ ‫�شباط‪ 2011‬التي قمعتها ال�سلطات بعد نحو �شهر‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�شهود ان ال�شرطة ا�ستخدمت الغاز امل�سيل‬ ‫للدموع والقنابل ال�صوتية لتفريق ع�شرات اال�شخا�ص‬ ‫الذين كانوا يريدون امل�شاركة يف الت�شييع‪ ،‬من دون وقوع‬ ‫ا�صابات‪.‬‬ ‫وقالت جمعية الوفاق البحرينية ال�شيعية املعار�ضة‬ ‫يف بيان ان القوات احلكومية اقامت حواجز واغلقت طرقا‬ ‫يف املنطقة ملنع النا�س من امل�شاركة يف الت�شييع‪.‬‬ ‫وق��ت��ل ح�سني اجل��زي��ري (‪ 16‬ع��ام��ا) متاثرا با�صابة‬ ‫بالغة يف �صدره بر�صا�ص اخلرطو�ش املعروف بال�شوزن‬ ‫خ�لال مواجهات اخلمي�س ا�سفرت اي�ضا عن مقتل احد‬ ‫عنا�صر ال�شرطة‪.‬‬

‫واع��ل��ن��ت ال��ن��ي��اب��ة ال��ب��ح��ري��ن��ي��ة م�����س��اء اجل��م��ع��ة ان��ه��ا‬ ‫و�ضعت عن�صرين يف ال�شرطة قيد التوقيف االحتياطي‬ ‫ل�ضلوعهما يف مقتل املتظاهر ال�شاب‪ ،‬وفق وكالة االنباء‬ ‫البحرينية الر�سمية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اعلنت وزارة الداخلية البحرينية ال�سبت‬ ‫توقيف اربعة "�إرهابيني" بعد هجوم م�سلح �أدى اىل جرح‬ ‫اربعة من رجال ال�شرطة بينهم �ضابط خالل ا�ضطرابات‬ ‫جرت ليال يف قرية �شيعية‪.‬‬ ‫وحتدثت وزارة الداخلية يف بيان بثته وكالة االنباء‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة ع���ن "القب�ض ع��ل��ى ارب���ع���ة م���ن االره���اب���ي�ي�ن‬ ‫وبحوزتهم اال�سلحة التي ا�ستخدموها يف اطالق النار على‬ ‫قوات حفظ النظام مبنطقة كرزكان"‪.‬‬ ‫واعلن اللواء طارق ح�سن احل�سن رئي�س االمن العام‬ ‫"ا�صابة �ضابط وثالثة من افراد قوات حفظ النظام اثناء‬ ‫ادائهم للواجب يف منطقة كرزكان اثر تعر�ضهم لإطالق‬ ‫نار من ا�سلحة نارية (�شوزن) من قبل جمموعة �إرهابية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "االمر ا�ستدعى ال��رد على اط�لاق النار‬ ‫دفاعا عن النف�س"‪.‬‬ ‫و���س��ق��ط ث��م��ان��ون قتيال خ�ل�ال ق��م��ع انتفا�ضة ‪2011‬‬ ‫ب��ح�����س��ب االحت�����اد ال�����دويل حل��ق��وق االن�������س���ان‪ .‬ومت �سجن‬ ‫العديد من ق��ادة املعار�ضة يف حني ا�ستمرت التظاهرات‬ ‫ال�شيعية يف البالد‪.‬‬

‫أمريكا تدعو األسد إىل التفاوض واملعارضة تشرتط‬ ‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬ ‫دعت الواليات املتحدة الأمريكية الرئي�س‬ ‫ال�����س��وري ب�����ش��ار الأ����س���د �إىل ال�����س��م��اح ب��ان��ط�لاق‬ ‫املحادثات ال�سيا�سية مع املعار�ضة‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن النظام يتعر�ض ل�ضغط كبري‪ .‬ويف حني �أكد‬ ‫االئتالف الوطني ال�سوري املعار�ض �أن �أي حل‬ ‫�سيا�سي للأزمة ال ميكن �أن ي�شمل الأ�سد و�أركان‬ ‫نظامه‪ ،‬انتقد وزير اخلارجية الرو�سي االئتالف‬ ‫قائال �إنه ال ميلك خطة ب ّناءة حلل الأزمة‪.‬‬ ‫فقد �أك��دت املتحدثة با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية فيكتوريا نوالند �أن النظام ال�سوري‬ ‫ي��ت��ع��ر���ض ل�ضغط ك��ب�ير وي���ح���ارب ع��ل��ى جبهات‬ ‫متعددة‪ ،‬و�أ�ضافت �أنه يبدو �أن املعار�ضة ال�سورية‬ ‫حققت تقدماً كبرياً هذا الأ�سبوع‪ ،‬فقد �سيطرت‬ ‫ع��ل��ى م���ط���ارات «يف ح�ين ي���رد ال��ن��ظ��ام بالق�صف‬ ‫اجل��وي وال ي�ضرب املدنيني وح�سب‪ ،‬ب��ل �ضرب‬ ‫بع�ض قواته مما يعك�س ي�أ�سه»‪.‬‬ ‫و�إذ �أ������ش�����ارت �إىل ال���ق���ت���ال ج���ن���وب دم�����ش��ق‬ ‫و�شرقها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سقوط م��دن ع��دة بيد‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة‪ ،‬ق��ال��ت ن��والن��د م��ن ال��وا���ض��ح �أن نظام‬ ‫الأ�سد بات يتعر�ض ل�ضغط ملحوظ ويقاتل على‬ ‫جبهات متعددة‪.‬‬ ‫و�سئلت �إن ك��ان ل��دى وا�شنطن انطباع ب�أن‬ ‫�أيام الأ�سد باتت معدودة‪ ،‬ومن املمكن �أن ي�سقط‬

‫النظام ال�سوري يف �أي وق��ت‪ ،‬ف�أجابت ب���أن الأمر‬ ‫�صعب جداً وال ميكن لأحد �أن يتنب أ� ب�شيء ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن����ه �إذا ك���ان الأ����س���د ي��ه��ت��م فع ً‬ ‫ال‬ ‫مبا هو الأف�ضل لبالده‪ ،‬و�إذا ك��ان يهتم مبا هو‬ ‫الأف�ضل ملن هم يف جانبه‪ ،‬فعليه �أن ي�سمح ببدء‬ ‫املفاو�ضات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�����ش����ددت ع��ل��ى �أن �أم���ري���ك���ا ت��ن��ت��ظ��ر ل�ترى‬ ‫ك��ي��ف ت��ت��ط��ور الأم�����ور‪« ،‬وم����ا ن�سعى وراءه الآن‬ ‫ه��و ا�ستمرار تقوية ائ��ت�لاف املعار�ضة ال�سوري‬ ‫جلهة ارت��ب��اط��ه املبا�شر بالالعبني ال�سيا�سيني‬ ‫واملجتمعات املحررة داخل �سوريا‪ ،‬ومعاً ميكنهم‬ ‫امل�ضي بالعملية االنتقالية قدماً»‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد االئتالف الوطني ال�سوري‬ ‫امل��ع��ار���ض �أن �أي ح��ل �سيا�سي ل�ل�أزم��ة ال ميكن‬ ‫�أن ي�شمل الرئي�س ب�شار الأ�سد و�أرك���ان نظامه‪.‬‬ ‫ووفقا لبيان �صدر بعد اجتماع الهيئة ال�سيا�سية‬ ‫لالئتالف يف القاهرة‪ ،‬ف���إن هذه الفئة يجب �أن‬ ‫حتا�سب على ما اقرتفت من جرائم‪.‬‬ ‫وف��ت��ح االئ��ت�لاف ال��ب��اب �أم���ام «ال�����ش��رف��اء» يف‬ ‫�أج��ه��زة ال��دول��ة والبعثيني وال��ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫التي مل تتورط يف جرائم لالن�ضمام �إىل احلل‬ ‫ال�سيا�سي‪ .‬ور�أى االئ��ت�لاف �أن ه���ذه ال�����ش��روط‬ ‫املطروحة ت�شكل‪� ،‬إ�ضافة �إىل بنود �أخ��رى‪� ،‬إطار‬ ‫احلل ال�سيا�سي للنزاع ال�سوري‪.‬‬ ‫وطلب من �أع�ضاء جمل�س الأمن‪ ،‬وال �سيما‬

‫رو�سيا وال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪� ،‬أن «ت���ؤم��ن الرعاية‬ ‫ال��دول��ي��ة امل��ن��ا���س��ب��ة وال�����ض��م��ان��ات ال��ك��اف��ي��ة جلعل‬ ‫هذه العملية ممكنة‪ ،‬وتبني االتفاق الذي ميكن‬ ‫�أن ينتج عنها‪ ،‬عرب قرار ملزم يف جمل�س الأمن‬ ‫الدويل»‪.‬‬ ‫وط��ال��ب البيان رو�سيا ب���أن تثبت �أن��ه��ا غري‬ ‫متم�سكة بالأ�سد من خالل ما و�صفها بخطوات‬ ‫عملية‪ .‬وح ّذر �إيران من �أن ا�ستمرار دعمها الأ�سد‬ ‫يحمل خماطر اندالع �صراع طائفي يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن «باب احلل ال�سيا�سي لن يفتح‬ ‫�إال عرب تغيري موازين القوى على الأر���ض‪ ،‬مبا‬ ‫يعني ذل��ك من �إم���داد االئ��ت�لاف وهيئة الأرك��ان‬ ‫الع�سكرية امل�شرتكة بكل �أ�سباب القوة»‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق���ال ع�����ض��و امل��ك��ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫ل�لائ��ت�لاف ول��ي��د ال��ب��ن��ي �إن����ه مل ي��ت��ح��دد موعد‬ ‫ل��زي��ارة رئي�س االئ��ت�لاف معاذ اخلطيب رو�سيا‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن املكتب ال�سيا�سي �سيطرح م��ب��ادرة‬ ‫اخل��ط��ي��ب ل��ل��م��واف��ق��ة عليها م��ن ج��ان��ب �أع�����ض��اء‬ ‫االئتالف بكامل �أع�ضائه يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال وزي���ر اخل��ارج��ي��ة الرو�سي‬ ‫�سريغي الفروف �إن املعار�ضة ال�سورية مل تبلور‬ ‫خطة ب ّناءة حلل الأزمة وال تقدم بدي ً‬ ‫ال �سيا�سياً‪.‬‬ ‫وتوجه الفروف �إىل املعار�ضة بالقول‪�« :‬أنتم‬ ‫ت��ك��ره��ون ال��ن��ظ��ام‪ ،‬ول��ك��ن يجب �أن ي��ك��ون لديكم‬ ‫�أج���ن���دة ل��ب�لادك��م ول��ي�����س ل��ل��ن��ظ��ام‪ ،‬ب��ل ل�شعبكم‪،‬‬

‫�أج���ن���دة ت��ت�����ض��م��ن ر�ؤي���ت���ك���م ال�����س��ي��ا���س��ي��ة لكيفية‬ ‫الو�صول �إىل �سوريا اجلديدة»‪.‬‬ ‫وج���دد ال��ق��ول �إن رو���س��ي��ا ال حت��م��ي الأ���س��د‪،‬‬ ‫و�إنها ال تهتم بال�شخ�صيات‪ ،‬بل مب�صري ال�شعب‬ ‫ال�سوري‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن الذين ي�شرتطون رحيل‬ ‫الأ���س��د قبل ات��خ��اذ �أي خ��ط��وة «ي��ج��ب �أن يقبلوا‬ ‫امل�س�ؤولية عن املزيد من ال�ضحايا ال�سوريني؛‬ ‫لأن احلرب �سوف ت�ستمر»‪.‬‬ ‫وب�������ش����أن اخل���ط���ة ال���ت���ي ط��رح��ه��ا ال��رئ��ي�����س‬ ‫ال�سوري يف كانون الثاين املا�ضي حلل الأزمة‪ ،‬قال‬ ‫الف��روف �إن هذه الأفكار «مل تكن على الأرج��ح»‬ ‫مر�ضية للجميع‪ ،‬وطالب الأ�سد باقرتاح بع�ض‬ ‫التح�سينات على م��ا اق�ترح��ه‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫�إق��راره ب�أن اخلطة هي خطوة �إىل الأم��ام لإنقاذ‬ ‫البالد من الدمار الكامل ومن التفكك‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح الف�����روف �أن ب��ل��اده مت���د ���س��وري��ا‬ ‫ب�أنظمة دف��اع ج��وي خم�ص�صة حلماية البالد‪،‬‬ ‫ولي�ست موجهة لالعتداء على املواطنني‪ ،‬ونفى‬ ‫وجود ع�سكريني رو�س يف �سوريا با�ستثناء ب�ضع‬ ‫ع�شرات الأ�شخا�ص املوجودين يف نقطة الإمداد‬ ‫وال�صيانة التابعة للبحرية الرو�سية يف ميناء‬ ‫ط��رط��و���س‪ ،‬م�����ش�يراً �إىل �أن ه���ذه ن��ق��ط��ة توفري‬ ‫خدمات ال�صيانة لل�سفن البحرية ولي�ست قاعدة‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.