عدد الاحد 17 شباط 2013

Page 1

‫طلبة «األردنية» يعتصمون احتجاج ًا على «الدفع قبل التسجيل»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫الأحد ‪ 7‬ربيع الثاين ‪ 1434‬هـ ‪� 17‬شباط ‪ 2013‬م ‪ -‬ال�سنة ‪20‬‬

‫‪� 24‬صفحة‬

‫ينظم جتمع طلبة اجلامعة الأردنية للإ�صالح الذي‬ ‫ي�ضم كتلة التجديد العربية‪ ،‬جتمع �أبناء الع�شائر واالجتاه‬ ‫الإ�سالمي وكتلة العودة الطالبية‪ ،‬اعت�صاماً �أم��ام رئا�سة‬ ‫اجلامعة الأردنية عند الواحدة من ظهر اليوم االحد‪.‬‬ ‫وي�أتي االعت�صام رف�ضاً لقرار رئا�سة اجلامعة مبنع‬ ‫الت�سجيل اال بعد دفع الر�سوم‪ ،‬وذلك اعتبارا من الف�صل‬ ‫ال�صيفي ودون ذل��ك تعترب م��ؤج�لا للف�صل‪ ،‬ح�سب بيان‬ ‫��ص��ادر ع��ن التجمع ي��وم ال�سبت‪ .‬وق��ال ال�ب�ي��ان ان ال�ق��رار‬ ‫العدد ‪2217‬‬

‫بعد ثبات النفط فوق ‪ 100‬دوالر‬

‫«دعم املحروقات» الثاني يستحق الشهر القادم‬ ‫حارث عواد‬ ‫ت���ش�ير �أ� �س �ع��ار ن �ف��ط ب��رن��ت خ�لال‬ ‫ال�شهور الثالثة املا�ضية ‪-‬التي �أعقبت‬ ‫ق��رار احلكومة حترير �أ�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطية اخلم�سة (البنزين بنوعيه‪،‬‬ ‫ال�سوالر‪ ،‬الكاز‪� ،‬أ�سطوانة الغاز)‪� -‬إىل �أن‬ ‫املواطنني على موعد مع �صرف الدفعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة م ��ن دع ��م امل� �ح ��روق ��ات خ�لال‬

‫الأ�سبوع الأول من ال�شهر املقبل يف ظل‬ ‫ثبات �أ�سعار نفط برنت فوق ‪ 100‬دوالر‪.‬‬ ‫وب�ع��د ق��رار احل�ك��وم��ة رف��ع الدعم‬ ‫عن املحروقات يف �شهر ت�شرين الثاين‬ ‫من العام املا�ضي‪ ،‬عمدت وزارة الطاقة‬ ‫�إىل �إزال� ��ة م��ؤ��ش��ر �أ� �س �ع��ار ن�ف��ط برنت‬ ‫التي تعتمدها جلنة ت�سعري امل�شتقات‬ ‫النفطية من موقع ال ��وزارة‪ ،‬ومل يعد‬ ‫مبقدور املراقبني واملخت�صني الإطالع‬

‫على الأ�سعار احلقيقة لنفط برنت‪.‬‬ ‫وبني رئي�س الوزراء عقب الإعالن‬ ‫ع��ن ق ��رار رف ��ع الأ� �س �ع��ار �أن احل�ك��وم��ة‬ ‫�ست�ستمر بتوجيه الدعم للم�ستحقني‬ ‫يف حال بقيت �أ�سعار النفط يف م�ستويات‬ ‫فوق ‪ 100‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وتعتمد احل�ك��وم��ة �آل �ي��ة غام�ضة‬ ‫يف ت�سعري امل�شتقات النفطية ‪-‬بح�سب‬ ‫مراقبني‪ -‬ترتكز على �أ�سا�س متابعة‬

‫الأ� �س �ع��ار ال�ع��امل�ي��ة ع�ل��ى م��دى ثالثني‬ ‫يوما بعد منت�صف كل �شهر‪ ،‬ثم تقوم‬ ‫بعد ذل��ك بعك�س التغيري يف الأ��س�ع��ار‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ع �ل��ى الأ�� �س� �ع ��ار يف ال �� �س��وق‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت احل�ك��وم��ة أ���س�ع��ار امل�ح��روق��ات‬ ‫بن�سبة ترتاوح بني ‪ 53-10‬يف املئة يف ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين م��ن ال �ع��ام امل��ا��ض��ي؛ وذل��ك‬ ‫ملواجهة عجز املوازنة املتفاقم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الطراونة ي�ؤجل امل�شاورات �إىل الغد الكتمال ت�شكل الكتل‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫دخ �ل��ت ال�ك�ت��ل ال�ن�ي��اب�ي��ة ال�ث�م��ان�ي��ة يف‬ ‫ح � ��وارات ون �ق��ا� �ش��ات أ�م ����س ح ��ول معايري‬ ‫وم��وا� �ص �ف��ات ��ش�خ���ص�ي��ة رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫القادم‪ ،‬ويتداول النواب ثالث �سيناريوهات‬ ‫ل�ل�خ��روج م��ن م��رح�ل��ة ت�شكيل احل�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫فيما و�صل عدد ال�شخ�صيات التي ترددت‬ ‫لت�شكيل احلكومة �إىل نحو ‪� 20‬شخ�صني‪.‬‬

‫يوم غد االثنني‪.‬‬ ‫ح �ي��ث � �س �ي �ل �ت �ق��ي ال� �ط ��راون ��ة � �ص �ب��اح‬ ‫االث �ن�ي�ن م��ع ك�ت�ل��ة وط ��ن ال �ت��ي ت���ض��م ‪27‬‬ ‫نائبا يف حني يلتقي بعد ظهر ذات اليوم‬ ‫ك�ت�ل��ة ال�ت�ج�م��ع ال��دمي �ق��راط��ي ل�ل�إ��ص�لاح‬ ‫والتي ت�ضم ‪ 24‬نائبا‪ ،‬وي�ست�أنف الطراونة‬ ‫م�شاوراته يوم اخلمي�س املقبل م�شاوراته‬ ‫مع باقي الكتل النيابية والنواب‬ ‫امل�ستقلني‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫�إلغاء الدورة ال�شتوية لـ«التوجيهي»‬

‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫« املعلمني» تثني على التوجه‬ ‫وزير الرتبية والتعليم‬

‫�إلزام الطالب الذي مل يحالفه احلظ �إعادة‬ ‫ال�سنة كاملة‬ ‫هديل الد�سوقي‬

‫‪4‬‬

‫ك�شفت مفو�ضية ا أل� �س��رى وامل�ح��رري��ن‪،‬‬ ‫النقاب ع��ن ت��ده��ور خطري يف حالة الأ�سري‬ ‫��س��ام��ر ال�ع�ي���س��اوى امل���ض��رب ع��ن ال�ط�ع��ام يف‬ ‫�سجون االحتالل منذ �أكرث من �سبعة �شهور‪،‬‬ ‫بعد �إ�صابته بال�شلل الع�صبي‪.‬‬ ‫واعترب امل�س�ؤول الإعالمي يف مفو�ضية‬ ‫الأ�سرى ن�صر �أبو فول يف بيان �صحفي �أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن احل��ال��ة ال�ت��ي و��ص��ل لها الأ��س�ير‬ ‫ال �ع �ي �� �س��اوي ُت �ع ��د ج ��رمي ��ة ح� ��رب ي��رت�ك�ب�ه��ا‬

‫رئي�س جمل�س النقباء‬

‫التطبيع يف بالدنا جرمية يحميها القانون و القطاع‬ ‫الزراعي يتعر�ض مل�ؤامرة‬ ‫حممد حمي�سن‬

‫‪7‬‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫ي �ب �ل��غ م� �ع ��دل ان �ت �� �ش��ار م ��ر� ��ض ال �� �س��ل‬ ‫"التدرن الرئوي" نحو ‪� 6‬إ�صابات لكل ‪100‬‬ ‫�ألف ن�سمة بني الأردنيني �سنويا‪.‬‬ ‫ور�صدت مديرية الأم��را���ض ال�صدرية‬ ‫و��ص�ح��ة ال��واف��دي��ن يف وزارة ال���ص�ح��ة ‪400‬‬ ‫�إ�صابة مبر�ض ال�سل بني مواطنني خالل‬ ‫عام ‪ ،2012‬ح�سبما ذكر لـ"ال�سبيل" مديرها‬

‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫الطراونة يبد أ� م�شاوراته مع النواب‬

‫قال رئي�س ال�شركة امل�صرية القاب�ضة للغازات‬ ‫الطبيعية (�إيجا�س)الدكتور �شريف �سو�سة‪�":‬إن‬ ‫م�صر مل تتوقف عن ت�صدير الغاز للأردن ملواجهة‬ ‫زيادة ا�ستهالك حمطات الكهرباء"‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل إ�ع�لام م�صرية قد تناقلت عن‬ ‫م�صدر م�س�ؤول ب�شركة "�إيجا�س" احلكومية‪� ،‬أن‬ ‫م�صر توقفت متاماً عن ت�صدير الغاز للأردن مند‬ ‫بداية الأ�سبوع اجل��اري‪ ،‬نتيجة لزيادة ا�ستهالك‬

‫يف التقرير ال���ذي ���ص��در م ��ؤخ��ر ًا‬ ‫ح��ول عمالة الأط��ف��ال يف الأردن من‬ ‫قبل �شبكة حقوق الطفل الدولية‪،‬‬ ‫دع��ا التقرير احل��ك��وم��ة �إىل اتخاذ‬ ‫الإج���راءات الالزمة للحد من عمالة‬ ‫الأط����ف����ال‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن ال��ك��ث�ير من‬ ‫وجهت �إىل قانون العمل‬ ‫االنتقادات ّ‬ ‫حول عدم حمايته لهذه الفئة‪.‬‬ ‫برفقٍ راح يطوي ت�شققات يديه‪ ،‬مم�سكاً‬ ‫بتالبيب قمي�صه الذي العبه الهواء‪ ،‬يعيد كل‬ ‫حلظ ٍة ع ّد قرو�شه البي�ضاء واحل�م��راء‪ٌ � ،‬‬ ‫أمل‬ ‫عقي ٌم يجتاح خياله ال�صغري ب��ر�ؤي��ة دنانري‬ ‫يف ك ّفيه‪ ،‬يعيد كنزه �إىل جيبه ‪ ،‬يطمئن كل‬ ‫هنيه ٍة على وجوده يف خمب�أه ال�صغري‪ ،‬ويُكم ُل‬ ‫جتواله‪.‬على ا�ستحيا ٍء يطلب من املا ّرة �شراء‬ ‫م��ا ت�ب� ّق��ى يف علبته ال�ك��رت��ون� ّي��ة م��ن ح�ل��وى‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫خوف ينتابه من كلمة " ال " �أو " ال �أريد"‪،‬‬

‫نبيل حمران‬

‫‪8‬‬

‫االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ك �م��ا مي �ث��ل ع��دم‬ ‫اال�ستجابة ملطالب ا أل��س��رى �إره��اب��ا منظما‬ ‫ل�ل���ض�غ��ط ع �ل��ى ا أل�� �س ��رى ل�ك���س��ر �إ� �ض��راب �ه��م‬ ‫وتنازلهم عن مطالبهم العادلة‪.‬‬ ‫ودع��ا أ�ب��و ف��ول املجتمع ال��دويل لتحمل‬ ‫م�س�ؤولياته‪ ،‬م�ؤكداً �أن ت�صريح الأمم املتحدة‬ ‫امل�ع�بر ع��ن ال�ق�ل��ق غ�ير ك��اف وي�ت��وج��ب على‬ ‫املجتمع ال��دويل ات�خ��اذ ك��ل ال�ت��داب�ير لوقف‬ ‫معاناة الأ�سرى‪ ،‬والت�صدي ل�سيا�سة الدولة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا ع�ضو اللجنة التنفيذية‬

‫الدكتور خالد �أبو رمان‪.‬‬ ‫وب�ّي��نّ �أب� ��و رم� ��ان �أن ن���س�ب��ة ا إل� �ص��اب��ة‬ ‫بـ"ال�سل" ت��زي��د ب�ي�ن ال �ع �م��ال��ة ال ��واف ��دة‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع �أع� ��داد الإ� �ص��اب��ة ب �ه��ذا امل��ر���ض‬ ‫بني املواطنني الأردنيني؛ يف �إ�شارة منه �إىل‬ ‫ع��دد ا إل��ص��اب��ات بالنظر ملجموع املواطنني‬ ‫والوافدين ك ً‬ ‫ال على حدا‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ر�صد �أك�ثر من ‪� 150‬إ�صابة‬ ‫بـ"ال�سل" ب�ين ال�ع�م��ال��ة ال��واف��دة يف ال�ع��ام‬

‫ينك�سر �شيء يف قلب حممود بعد �سماع تلك‬ ‫ال�ع�ب��ارات‪ ،‬ليطلق بعدها ب�صره يف ا ألن�ح��اء‬ ‫رت آ�خ��ر‪ ،‬ل�سان حاله يقول‪":‬‬ ‫يبحث عن مُ�ش ٍ‬ ‫ا� �ش�ت�ري م �ن��ي ع �� �ش��ان �أروح عالدار"‪.‬حتى‬ ‫ال�ساعة العا�شرة م�سا ًء مل يغادر حممود �شارع‬ ‫اال�ستقالل حتى تنفذ ب�ضاعته الب�سيطة‪،‬‬ ‫ح�ين ت�س�أله ه��ل أ�ن��ت �سعيد مب��ا تفعل؟ ي��ر ّد‬ ‫بكربياء " نعم" ‪ ،‬وي�ضيف مُفاخراً بعمله هذا‬ ‫‪ ":‬مبارح ر ّوحت لأمي بت�سع دنانري"‪ ،‬ويُق�سم‬ ‫ال�صغري م ��راراً وت �ك��راراً على ذل��ك‪ ،‬حم��او ًال‬ ‫ك�سب إ�ع �ج��اب ال��وج��وه م��ن ح��ول��ه‪ .‬حممود‬ ‫�صاحب الع�شر �سنوات‪ ،‬ينتزع من احلياة ما‬ ‫ا��س�ت�ط��اع م��ن ف ��رح‪ ،‬ح��دي�ث��ه ع��ن امل��در��س��ة مل‬ ‫يفت أ� يفارق رواياته‪ ،‬قناعاته التي تب ّناها يف‬ ‫ه��ذا ال���ش��ارع خمتلفة ع��ن أ�ق��ران��ه‪ " ،‬ال�شغل‬ ‫م�ش عيب"‪� " ،‬أنا ما برتك مدر�ستي "‪ ،‬حني‬ ‫يباغته �أحدهم ب�س�ؤاله عن �أمنية كل طفل يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬ماذا تريد �أن تكون؟‪ ،‬يط�أطئ ر�أ�سه‬ ‫وي�ضيع ك ّفه ال�صغري يف جيبه الهياً بقرو�شه‪،‬‬ ‫لي�صمتَ تار ًة دون �إجابة‪ ،‬وتار ًة �أخرى يجيب"‬ ‫ما بعرف"‪.‬‬

‫حمطات الكهرباء للغاز‪.‬‬ ‫وواف�ق��ت م�صر خ�لال زي��ارة رئي�س حكومتها‬ ‫ه�شام قنديل ا ألخ�يرة ل�ل�أردن‪ ،‬على زي��ادة كميات‬ ‫الغاز التي ت�ضخ لعمان �إىل نحو ‪ 240‬مليون قدم‬ ‫مكعبة يومياً‪ ،‬وذلك بعد ا�ستئناف �ضخ الغاز عقب‬ ‫انتهاء �إ�صالح اخلط الناقل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س��و��س��ة يف ب �ي��ان ��ص�ح��ايف ت�ل�ق��ت وك��ال��ة‬ ‫الأنا�ضول للأنباء ن�سخة منه‪�،‬إن �ضخ الغاز للأردن‬ ‫م��ا زال �سارياً حتى ه��ذه اللحظة‪ ،‬لكنه مل يذكر‬ ‫حجم الكميات التي يتم �ضخها حالياً‪.‬‬

‫فرج �شلهوب‬

‫ملنظمة ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬ع�ضو املكتب ال�سيا�سي‬ ‫للجبهة الدميقراطية لتحرير فل�سطني‬ ‫ت �ي �� �س�ير خ ��ال ��د �إىل ن �ق��ل م �ل��ف الأ�� �س ��رى‬ ‫امل���ض��رب�ين ع��ن ال�ط�ع��ام �إىل جمل�س الأم��ن‬ ‫ال � ��دويل‪ ،‬يف � �ض��وء ال��ر� �س��ال��ة ال �ت��ي وج�ه�ه��ا‬ ‫الرئي�س حم�م��ود عبا�س �إىل الأم�ي�ن العام‬ ‫للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويعد الأ�سري �سامر العي�ساوي وهو من‬ ‫�سكان ب�ل��دة العي�سوية يف القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫�صاحب �أط��ول �إ�ضراب عن الطعام‬ ‫يف التاريخ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫املا�ضي‪ ،‬مو�ضحا �أن ما يزيد على ‪� 300‬ألف‬ ‫م��ن ال��واف��دي��ن راج�ع��وا مديرية ا ألم��را���ض‬ ‫ال �� �ص��دري��ة و� �ص �ح��ة ال ��واف ��دي ��ن؛ ل �غ��اي��ات‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ال إ�ج ��راءات �ه ��م امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��الإق��ام��ة‬ ‫وت�صاريح العمل‪.‬‬ ‫وق� ��ال أ�ب� ��و رم � ��ان �إن ن���س�ب��ة اك�ت���ش��اف‬ ‫ا إل�� �ص ��اب ��ة مب��ر���ض ال �� �س��ل ب�ي�ن ال��واف��دي��ن‬ ‫مرتفعة‪ ،‬مقارنة بن�سبة الإ�صابة‬ ‫بني املواطنني الأردنيني‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫أخـــوة الــدّم والشــوارع‬ ‫�آالء غزال‬

‫"ال�شحدة"‪ ،‬بناء على �أن الطفل يعاين من �إعاقة‬ ‫ج�سدية وعقلية‪ ،‬ا ألم��ر ال��ذي �شجع خاطفيه على‬ ‫خطوتهم هذه‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫فيما أ���ش��ار م�صدر �إىل �أن الأو��ض��اع يف املنطقة‬ ‫ه��ادئ��ة وم�ستقرة بعد االح ��داث االحتجاجية التي‬ ‫قام بها ذوو الطفل احتجاجا على الت�أخري يف العثور‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي الر�سمي‬ ‫للأمن العام العميد حممد اخلطيب لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن جهاز الأمن العام م�ستمر يف البحث عن الطفل‬ ‫املفقود �إىل �أن يتم الك�شف عن مكانه و إ�ع��ادت��ه �إىل‬ ‫ذوي��ه �ساملا‪ .‬ون��وه اخلطيب �إىل �أن �أك�ثر م��ن جهاز‬ ‫�أمني �شارك يف البحث احلثيث واملكثف عن الطفل‬ ‫الباعوين‪ ،‬م�شريا �إىل تفتي�ش بع�ض املنازل والأماكن‬ ‫امل�شتبه بها وجود الطفل فيها‪.‬‬

‫مصر تنفي وقف تصدير الغاز إىل األردن‬

‫ارتفاع اإلصابة بـ«السل» بني الوافدين‬

‫ال نريد وزراء تر�ضية‬

‫مطالب ال�شعب بـ«التنقيط»‬

‫ما زال البحث جاريا من قبل الأجهزة الأمنية‬ ‫ع��ن الطفل امل�ف�ق��ود ع�ب��داهلل ال�ب��اع��وين ال�ب��ال��غ من‬ ‫ال�ع�م��ر ‪�� 5‬س�ن��وات امل�خ�ت�ف��ي م�ن��ذ ‪ 4‬اي ��ام يف منطقة‬ ‫الها�شمية بالزرقاء‪.‬‬ ‫م�صادر مقربة من ذوي الطفل املفقود قالت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن �أهل الطفل لديهم �شكوك ب�أن ابنهم‬ ‫قد خطف خا�صة يف ظل �شهادة �إحدى املواطنات التي‬ ‫ر�أت �سيارة وهي تعمل على حتميل الطفل وتذهب‬ ‫به بعيدا‪ ،‬م�ستبعدين ذووه يف الوقت ذاته �أن يكون‬ ‫الطفل قد تاه �أو �ضاع‪.‬‬ ‫امل�صادر ذاتها بينت �أن ذوي الطفل يعتقدون �أن‬ ‫�أ�شخا�صا يف املنطقة – ف�ضلت عدم ذكر هويتهم ‪-‬‬ ‫قاموا بخطف الطفل من �أجل ا�ستخدامه يف الت�سول‬

‫�أبو رمان‪� :‬إ�صابة ‪ 400‬مواطن باملر�ض العام املا�ضي‬

‫�أبو غنيمة ي�ؤكد لـ«ال�سبيل»‪:‬‬

‫�أ�صحاب القرار يتعاملون مع‬

‫رائد رمان‬

‫تدهور صحة األسري العيساوي‬

‫عوي�س لـ«ال�سبيل»‪ %80 :‬ي�ؤيدون‬

‫و«الرتبية»‪ :‬التكلفة ‪ 25‬مليون دينار‬

‫شكوك باختطاف طفل «الهاشمية»‬

‫«التنمية» تغلق وتنذر ‪ 156‬ح�ضانة العام املا�ضي‬

‫تعسر «والدة» رئيس الوزراء‬ ‫و��س�ع��ى ال �ن��واب خ�ل�ال اج�ت�م��اع��ات الكتل‬ ‫�إىل التو�صل ل�صيغة اتفاق يتم تقدميها‬ ‫لرئي�س ال��دي��وان امل�ل�ك��ي ف��اي��ز ال�ط��راون��ة‬ ‫خالل لقائه ب�أوىل الكتل النيابية و�أكربها‬ ‫كتلة "وطن" التي ت�ضم ‪ 27‬نائبا‪.‬‬ ‫ويف خ�ضم اجتماعات الكتل وحواراتها‬ ‫ا��س�ت�ع��دادا للبدء ب��امل���ش��اورات‪ ،‬ق��رر رئي�س‬ ‫ال��دي��وان الطراونة ت�أجيل ب��دء امل�شاورات‬ ‫الختيار رئي�س للوزراء يف ق�صر ب�سمان �إىل‬

‫ال���ص��ادر اع�ت�ب��ارا م��ن الف�صل ال�صيفي‪ ،‬ودون ذل��ك تعترب‬ ‫م�ؤجال للف�صل مي�س كل طالب جامعي وعائلته‪ ،‬ويبني‬ ‫ان الهدف منه مادي ال اكرث‪ ،‬وو�ضع جيبة الطالب احلل‬ ‫االول وا ألخ�ي�ر حل��ل االزم��ات وال��دي��ون التي ترتبت على‬ ‫اجلامعة؛ من آ�ث��ار �سوء ال�ق��رارات والتعيينات الهمجية‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان تنطلق م�سريتان متزامنتان احداهما من‬ ‫امام جممع القاعات االن�سانية اىل برج ال�ساعة‪ ،‬وامل�سرية‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن دوار ك�ل�ي��ة ال �ع �ل��وم اىل ب ��رج ال �� �س��اع��ة؛ حيث‬ ‫�ستلتقي امل�سريتان معا نحو الرئا�سة للمطالبة ب�إلغاء هذا‬ ‫القرار اجلائر‪.‬‬

‫يف ال�ط��رف الآخ��ر م��ن العا�صمة ع ّمان‪،‬‬ ‫يف �شارع عمر بن اخلطاب‪ ،‬ي ُد �ش�آم ّية �أخرى‬ ‫متت ّد ك� َي��ديْ حم�م��ود‪ ،‬لتبيع قطع ب�سكويت‬ ‫ُتثق ُل قلب ال�صغري قبل �ساعدَيه‪ ،‬عُمر ذو‬ ‫ال�شعر الأ�شقر ووجنتني حمراوتني‪ ،‬ي�شاطر‬ ‫أ�ط �ف��ال ال �ع��روب��ة ��س�ه��ر ك��ل ل�ي�ل��ة‪ ،‬يف � �ش��وارع‬ ‫�أ�ضاءتها �أنوار �صفراء ك�أيديهم الباردة‪.‬‬ ‫ب�ل�ه�ج��ة دم���ش�ق� ّي��ة ي��وق� ُ�ف امل� � ��ا ّرة ق��ائ� ً‬ ‫لا‬ ‫‪ ":‬ك��رم��ال ال�غ��وايل ي��ا أ�خ��ي "‪ ،‬لتلمع عيناه‬ ‫الع�سليتان ف��رح�اً مب��ا ح�صل عليه م��ن َغ ّلة‬ ‫هذا اليوم‪ ،‬ليعود �إىل جبل امل ّريخ حيث ي�سكن‬ ‫م �غ��ادراً ال���ش��ارع بابت�سامة ��ص�غ�يرة‪ ،‬ال�شيء‬ ‫الوحيد الذي جهله عُمر �أن هذا ال�شارع غري‬ ‫جُمدٍ ل�صفقته ال�صغرية هذه‪ ،‬كما هو احلال‬ ‫مع حممود‪.‬‬ ‫حم�م��ود م��ن ع� ّم��ان و ُع�م��ر م��ن زملكا يف‬ ‫ري��ف دم���ش��ق‪ ،‬مل يلتقيا ج���س��داً ومل يعرف‬ ‫�أحدهما الآخر‪� ،‬إمنا ي�شاطر ك ّل واحد منهما‬ ‫الآخر �ضوء قم ٍر وزخات مطر‪ ،‬هم �أخوة يف دم‬ ‫العروبة‪ ،‬و�أخوة يف هذه ال�شوارع‪ ،‬و�إن اختلفا‬ ‫يف ما يبيعانه‪.‬‬

‫مقارنات كارثية والتباس يحتاج لشرح!!‬ ‫احل��ال��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�ت��ي ت�ن��زع ل�لا��ص�لاح وم � ��داواة ج��راح‬ ‫وخ��راب امل��ا��ض��ي‪ ،‬تعي�ش خما�ضا ع�سريا ي�ك��اد يطيح ب��الأم��ل‬ ‫ويودي بامكانية النهو�ض ولو بعد حني‪ ،‬ويف ظني ان امل�شكلة‬ ‫باال�سا�س ذات ارتباط يف قدرتنا كقوى واف��راد على اج�تراح‬ ‫�سبل التعاي�ش وال�ت�ف��اه��م‪ ،‬وه��ذا االخ �ف��اق ينفذ م��ن خالله‬ ‫الفا�سدون وامل�ستبدون وامل�ت��آم��رون على م�صالح االم��ة‪ ،‬من‬ ‫جوارها او من بعيد‪ ،‬وكل �صاحب هوى او م�صلحة �ضيقة‪.‬‬ ‫اح�سب ان الأه��م يف اي ا�صالح مق�صود‪ ،‬متكني ال�شعب‬ ‫من حرية االختيار‪ ،‬واف�ساح املجال للحريات‪ ،‬حرية التعبري‬ ‫والتفكري وت�شكيل االحزاب‪ ،‬واي حالة تنجح يف ذلك ينبغي ان‬ ‫يرتك للحراك الداخلي فيها ان يعيد ت�صويب اداءاته‪ ،‬وعدم‬ ‫اعت�ساف الوقت لالنقالب على حق ال�شعب يف االختيار‪ ،‬حتى‬ ‫لو كان اختياره مف�ضوال او �سيئا‪.‬‬ ‫ويف جت��ارب عربية غ�ضة يف ال��دمي��وق��راط�ي��ة‪ ،‬ج��اءت يف‬ ‫اع�ق��اب ��س�ن��وات طويلة م��ن الف�ساد واال��س�ت�ب��داد والتخريب‬ ‫لالقت�صاد ولعمل امل�ؤ�س�سات الأمنية وال�سيادية‪ ،‬من املتوقع‬ ‫ان ال�ع�لاج للخراب ل��ن يقع يف �سنة وال �سنتني‪ ،‬ه��ذا اذا ما‬ ‫اتيح لهذه التجارب ان تنجح يف املواجهة مع الثورة امل�ضادة‬ ‫ورغبات التخريب اخلارجي والداخلي‪ ،‬فكيف اذا اجتمع عليها‬ ‫االرث ال�ضخم للما�ضي البغي�ض‪ ،‬ونوزاع �شر ال تريد لها ان‬ ‫تنه�ض؟!‬ ‫ان جناح الدميوقراطيات العربية احلديثة رهن انحياز‬ ‫النخب يف هذه البالد‪ ،‬بدرجة كبرية‪ ،‬فان اختارت االنحياز‬ ‫لدميومة اح�ترام ارادة ال�شعب وال��دف��ع باالو�ضاع لتكري�س‬ ‫امل��زي��د م��ن احل��ري��ات‪ ،‬و آ�ث ��رت ال�ب�ن��اء على ال �ه��دم‪ ،‬وامل�صلحة‬ ‫العامة على امل�صلحة اخلا�صة وال�ضيقة‪ ،‬والت�سامح على الكيد‬ ‫وال�ث��أر‪ ،‬ف��ان ا�شياء كثرية �سين�صلح حالها وتتعافى‪ ،‬وحينها‬ ‫�سي�صبح الوقت جزءا من العالج والو�صول للتعايف‪.‬‬ ‫وامل�س�ؤولية هنا م�شرتكة‪� ،‬سلطة ومعار�ضة‪ ..‬فال�سلطة‬ ‫مطالبة بالتفكري بعقل وروح وطنية جامعة‪ ،‬وبتو�سيع اطر‬ ‫اال�ستيعاب وتعظيم امل�ساحات امل�شرتكة مع املخالف‪ ،‬واملعار�ضة‬ ‫م�ط��ال�ب��ة ب��االن�ح�ي��از للم�صالح ال�ع�ل�ي��ا وت �ق��دمي ال �ب��دائ��ل ال‬ ‫االكتفاء بالنقد‪ ،‬والأهم احرتام �آليات العمل الدميوقراطي‪،‬‬ ‫وال�ك��ف ع��ن التخريب والت�شغيب على �سلطة ج��اءت ب��ارادة‬ ‫�شعبية وحترتم احلريات‪.‬‬ ‫اننا يف املنطقة العربية ب��ازاء عقد مقارنات كارثية‪ ،‬بني‬ ‫كيانات حتاول الولوج لعامل احرتام ارادة ال�شعوب واحلريات‬ ‫فيما تتعاظم يف وجهها التحديات‪ ،‬وكيانات اخ��رى �شمولية‬ ‫من الع�صور البائدة‪ ،‬تنعم ل�سبب او لآخر‪ ،‬بقدر من اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي‪ ،‬وك�أن امل�س�ألة قابلة لالختزال‪ ،‬احرتام‬ ‫ارادة ال�شعوب لي�س مهما وال ي�شكل اول��وي��ة‪ ،‬وا أله��م توفري‬ ‫رغيف"العي�ش"‪ ،‬والأخ �ط��ر ان ين�سب اال��س�ت�ق��رار وال��رف��اه‬ ‫للحكم ال�شمويل‪ ،‬فيما يقرن الف�شل وغياب اال�ستقرار بتجارب‬ ‫احرتام اختيارات ال�شعوب(!!) وال ت�س�أل هنا عن كيانات اخرى‬ ‫فا�شلة اقت�صاديا وما تزال تت�شبث برف�ض اال�صالح واحرتام‬ ‫ارادة �شعبها(!!)‬ ‫ان املنطقة العربية ونخبها النظيفة ب��ازاء حت��د كبري‪،‬‬ ‫ترجمة احرتام االختيار ال�شعبي اىل اجناز وا�ستقرار‪ ،‬واذا ما‬ ‫جنح الفا�سدون وامل�ستبدون يف التخريب على امل�سار اجلديد‪،‬‬ ‫ف��ان اجلميع �سيدفع الثمن‪ ،‬يف البلد الواحد وعموم البالد‬ ‫العربية‪ ،‬و�شرط النجاح يف التحدي‪ ،‬اخلروج من الأنا ال�ضيق‪،‬‬ ‫والقدرة على تو�سيع دائرة الت�شارك وتعميق حالة التعاي�ش‪،‬‬ ‫وقبل ذلك وبعده التفكري بعقل كبري!!‬


‫مـحـلـي‬

‫‪2‬‬ ‫على المأل‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫تعسر والدة رئيس الوزراء القادم وبورصة األسماء‬ ‫تضم ‪ 20‬شخصية‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫اليسار‬ ‫الرخيص‬

‫ال�سبيل –�أمين ف�ضيالت‬

‫يكون بالعادة للم�صطلحات الثقيلة مبا لها من فخامة‪،‬‬ ‫وق��ع م� ؤ�ث��ر يف ال�ع�ق��ول ال�ت��ي تبني اف �ك��ارا وم �ب��ادئ وحفظا‬ ‫للمقوالت‪ .‬وان كنا ا�ستفدنا كي�ساريني يف البدايات منها‬ ‫ف�إن ا�ستح�ضارها االن ملنا�سبات بعينها امنا يثبت جدواها‪،‬‬ ‫وم��ن ه��ذه م��ا علمناه وتعلمناه ع��ن االنتهازية وخ�صو�صا‬ ‫منها انتهازية الي�سار‪ .‬وهنا بالذات ينبغي العلم ان مقابله‬ ‫يف اليمني مل ي�ستخدم‪ ،‬اذ ال يوجد م�صطلح ميني انتهازي‬ ‫وال و�سط انتهازي‪ ،‬وك ��أن االم��ر يخ�ص الي�سار وح��ده على‬ ‫خمتلف اط�ي��اف��ه امل��ارك���س�ي��ة وامل��اوي��ة وال�ق��وم�ي��ة وخمتلف‬ ‫ما يطلق عليه ق��وى دميقراطية وتقدمية‪ ،‬ويبدو هنا ان‬ ‫اال�ستعدادات النف�سية الكامنة هي التي تخلف انتهازيني او‬ ‫مبدئيني حقيقيني‪ .‬وهناك اي�ضا م�صطلح الي�سار املتطرف‪،‬‬ ‫وه��ذا قابله بالفعل مي�ين متطرف اي���ض��ا‪ ،‬وق��د تبني من‬ ‫جت��ارب ال�شعوب ان ع��ادة م��ا يخدم االول ال�ث��اين والعك�س‬ ‫�صحيح كذلك‪.‬‬ ‫ول��و ن�ظ��رن��ا م��ن ح��ول�ن��ا‪ ،‬ل��وج��دن��ا ه�ن��ا ميينا متطرفا‬ ‫مل يقابله ي�سار مثله اال ما ن��در‪ ،‬ولوجدنا ي�سارا انتهازيا‬ ‫باجلملة مقابله بع�ض االن�ت�ه��ازي�ين بامل�ستوى ال�شخ�صي‬ ‫ولي�س احلزبي‪ ،‬ممن الت�صقوا باليمني وخرجوا منه بثمن‪.‬‬ ‫وباال�ستدالل‪ ،‬طوال عقود م�ضت كان ا�ستقطاب قوميني‬ ‫من بعثيني ونا�صريني واحرار وغريهم اىل ح�ضن النظام‬ ‫كوزراء امرا يف غاية ال�سهولة؛ �إذ القبول فوري وبال تردد‪،‬‬ ‫ول�سنوات خلت ا�ستقطب ك��ل الي�سار مم��ا ع��رف بالتجمع‬ ‫الدميقراطي اىل ح�ضن الدولة وزراء و�سفراء ومنا�صب‬ ‫اخرى‪ ،‬وقد تخلى ال�سابقون والالحقون عن ي�ساريتهم وما‬ ‫عادوا‪ .‬اما يف ايامنا هذه فحدث وانت ماد �ساقيك اىل الآخر‪،‬‬ ‫فمن الوزراء الذين ركبوا اكتاف النا�س غدرا بالي�سار‪ ،‬اىل‬ ‫ال�ن��واب ال��ذي��ن ي���ش��اورون ويتلقون التعليمات‪ ،‬و��ص��وال اىل‬ ‫الكتبة يف االع�لام والتقارير‪ ،‬ويف امل�شهد احلا�ضر تتزاحم‬ ‫اال�سماء االنتهازية اىل درجة انها تقف على الدور‪.‬‬ ‫وب��اال��س�ت��دراك‪ ،‬ف�إنه مفهوم ان يتحول امل��رء من جهة‬ ‫اىل اخ��رى؛ باعتبار احل��ق ال�شخ�صي وم�ب��د�أ «بطلت �ألعب‬ ‫معكم»‪ ،‬غ�ير ان يتحول ي�ساري انتهازي �إىل بناء حتالف‬ ‫امني تارة واىل طائفي يف أ�خ��رى‪ ،‬واىل حكومي يف غريها‪،‬‬ ‫وفتنوي بعدها‪ ،‬ف�إن ذلك يتجاوز االنتهازية اىل ما هو اقل‬ ‫من الي�سار الرخي�ص‪ ،‬وهذ م�صطلح جديد على عاتقي‪ .‬اما‬ ‫�أغرب ما يف الرخ�ص على االطالق‪ ،‬فهو ان يتحالف ي�سار يف‬ ‫تون�س مع فلول زين العابدين‪ ،‬ويف م�صر مع فلول مبارك‬ ‫و�شفيق‪.‬‬

‫تنبيه حقوقي‪ :‬مشاورات اختيار‬ ‫رئيس الوزراء غري دستورية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ق��ال النا�شط احلقوقي �أجم��د �شموط �إن امل���ش��اورات التي يجريها‬ ‫رئي�س الديوان امللكي مع �أع�ضاء جمل�س النواب الختيار رئي�س ال��وزراء‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومات برملانية ال ت�ستند اىل �أ�سا�س قانوين‪ ،‬وتخالف ن�ص املادة‬ ‫‪ 35‬من الد�ستور الناظمة ل�صالحيات امللك بت�شكيل احلكومات‪.‬‬ ‫ولفت �شموط يف ت�صريحات �صحفية �أم�س �إىل �أن امل�شاورات رغم‬ ‫�أنها تندرج يف �سياق تعزيز النهج الت�شاركي بني ر�أ�س الدولة وال�سلطات‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬وه��ي �أ��ش�ب��ه ب�ت�ن��ازل امل�ل��ك ع��ن ج��زء م��ن �صالحياته يف ت�شكيل‬ ‫ال�سلطة التنفيذية ل�صالح جمل�س النواب‪� ،‬إال �أنها تف�سر بكونها تغوال على‬ ‫الد�ستور الذي نظم �صالحيات امللك وال�سلطات العامة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار النا�شط احلقوقي �إىل �أن الأوىل �أن ي�ق��وم امل�ل��ك مبمار�سة‬ ‫�صالحياته بت�سمية �شخ�ص رئي�س ال��وزراء‪ ،‬وفقا للد�ستور �أو �أن ت�ستمر‬ ‫حكومة رئي�س ال��وزراء ال�سابق عبد اهلل الن�سور يف واليتها العامة ب��إدارة‬ ‫�ش�ؤون البالد‪ ،‬وطلب نيل الثقة من املجل�س احلايل‪ ،‬ثم البدء يف جمل�س‬ ‫النواب وتعديل الن�ص الد�ستوري وفقا للقنوات القانونية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل � �ض��رورة ت�ع��دي��ل �أن�ظ�م��ة و�آل �ي��ات ع�م��ل جمل�س ال �ن��وا؛ب‬ ‫ال�ستيعاب النهج اجلديد يف ت�شكيل احلكومات الربملانية دون االعتداء‬ ‫على مبد�أ م�شروعية التوازن بني ال�سلطات‪ ،‬وتعزيز ا�ستقرار ال�ش�أن العام‬ ‫للدولة‪.‬‬

‫دخ �ل��ت ال �ك �ت��ل ال �ن �ي��اب �ي��ة ال �ث �م��اين يف ح� ��وارات‬ ‫ون�ق��ا��ش��ات معمقة أ�م����س ح��ول معايري وموا�صفات‬ ‫�شخ�صية رئي�س ال� ��وزراء ال �ق��ادم‪ ،‬وي �ت��داول ال�ن��واب‬ ‫ث�لاث��ة ��س�ي�ن��اري��وه��ات ل�ل�خ��روج م��ن م��رح�ل��ة ت�شكيل‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و� �س �ع��ى ال� �ن ��واب خ�ل�ال اج �ت �م��اع��ات ال �ك �ت��ل اىل‬ ‫التو�صل ل�صيغة اتفاق يتم تقدميها لرئي�س الديوان‬ ‫امل�ل�ك��ي ف��اي��ز ال �ط��راون��ة خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه �أوىل الكتل‬ ‫النيابية و�أكربها كتلة "وطن" التي ت�ضم ‪ 27‬نائبا‪.‬‬ ‫ويف خ�ضم اجتماعات الكتل وحواراتها ا�ستعدادا‬ ‫للبدء ب��امل���ش��اورات‪ ،‬ق��رر رئي�س ال��دي��وان ال�ط��راون��ة‬ ‫ت�أجيل بدء امل�شاورات الختيار رئي�س للوزراء يف ق�صر‬ ‫ب�سمان اىل يوم غد االثنني‪.‬‬ ‫حيث �سيلتقي الطراونة �صباح االثنني مع كتلة‬ ‫وط��ن التي ت�ضم ‪ 27‬نائبا يف حني يلتقي بعد ظهر‬ ‫ذات اليوم كتلة التجمع الدميقراطي للإ�صالح التي‬ ‫ت�ضم ‪ 24‬نائبا‪ ،‬وي�ست�أنف الطراونة م�شاوراته يوم‬ ‫اخلمي�س املقبل م�شاوراته مع باقي الكتل النيابية‬ ‫والنواب امل�ستقلني‪.‬‬ ‫ومل يربر الطراونة �سبب ت�أجيل بدء امل�شاورات‪،‬‬ ‫�إال �أن م�صادر نيابية عزت ذلك اىل ان بع�ض الكتل‬ ‫النيابية مل يكتمل ت�شكيلها خالل الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫ومل تقم بالت�سجيل ر�سميا لدى املكتب الدائم ملجل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬لي�صار اىل ج��دول��ة اجتماعها م��ع رئي�س‬ ‫الديوان‪.‬‬ ‫ثالث �سيناريوهات‬ ‫النواب وخالل لقاءاتهم يف الكتل برزت �أمامهم‬ ‫ثالثة �سيناريوهات ميكن التعامل معها يف م�س�ألة‬ ‫امل �� �ش ��اورات‪ ،‬و� �ص��وال اىل ت��واف��ق ح ��ول إ�ح� ��دى تلك‬ ‫ال�سيناريوهات للتعامل معها م�ستقبال‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص �أوىل تلك ال�سيناريوهات ب�أن تتوافق‬ ‫الأغلبية النيابية من خالل حتالفات بني كتل نيابية‬ ‫كما جرى يف انتخابات رئا�سة املجل�س‪ ،‬يتم من خالل‬ ‫ه��ذه التحالفات �صاحبة الأغلبية النيابية ت�سمية‬ ‫�شخ�صية رئي�س ال ��وزراء ال �ق��ادم وو��ض�ع��ه ب�ين يدي‬ ‫امللك‪.‬‬ ‫ويقوم التحالف النيابي ذو الأغلبية بدعم هذه‬ ‫ال�شخ�صية يف ت�شكيل احلكومة القادمة ب�شرط ان‬ ‫تكون الت�شكيلة ب�أكملها من خ��ارج جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وذل ��ك ح�ت��ى ال ي�ت��دخ��ل ال �ن��واب يف ع�م��ل احل�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وي�ح��اف��ظ على م�ب��د�أ ا�ستقالل ال�سلطات ال�ث�لاث‪،‬‬ ‫وهذا ال�سيناريو يتبناه جمموعة من النواب لي�ست‬ ‫بالقليلة‪.‬‬ ‫�أما ال�سيناريو الثاين فيتمثل بان تقوم كل كتلة‬ ‫نيابية بت�سمية �شخ�صية واح��دة وحم��ددة لرئي�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬ثم يف املرحلة الثانية يتم تقريب وجهات‬ ‫النظر ب�ين الكتل يف اجتماع ث��انٍ برئي�س ال��دي��وان‪،‬‬ ‫يتم التوافق فيها على �أ�سماء ثالث �شخ�صيات‪ ،‬يتم‬ ‫تقدميها للطراونة‪.‬‬ ‫ويقوم الطراونة بو�ضع هذه الأ�سماء بني يدي‬ ‫امللك عبداهلل الثاين لتكليف من يراه منا�سبا منهم‪،‬‬ ‫وبذلك تكون اليد الطوىل يف تعيني رئي�س ال��وزراء‬ ‫القادم بيد امللك‪ ،‬وبالت�شاور مع جمل�س النواب‪.‬‬ ‫أ�م��ا ال�سيناريو الثالث فيقوم على ان يتوافق‬ ‫النواب على جملة من املوا�صفات يتمتع بها الرئي�س‬ ‫واالتفاق معه على الربنامج االقت�صادي والإ�صالحي‬ ‫الذي يجب ان يلتزم به امام جمل�س النواب كخطة‬ ‫عمل حلكومته‪.‬‬ ‫ومقابل ذلك تبقى �صالحيات تكليف الرئي�س‬ ‫القادم بيد امللك وحده‪ ،‬حتى ال يتم م�ستقبال الت�أثري‬ ‫يف عمل رئي�س ال ��وزراء ال��ذي مت ت�سميته م��ن قبل‬ ‫النواب‪ ،‬وبني هذه ال�سيناريوهات يبحث النواب �آليات‬ ‫الت�شاور مع رئي�س الديوان‪.‬‬ ‫�أ�سماء مر�شحة‬ ‫بور�صة اال�سماء التي تناولها النواب بالنقا�ش‬ ‫والتحليل تنوعت بني القدمي واجل��دي��د‪ ،‬واحلزبي‬

‫الطراونة وال�سرور يبحثان خطوات بدء امل�شاورات مع «النواب»‬

‫الطراونة ي�ؤجل امل�شاورات �إىل الغد الكتمال ت�شكل الكتل‬ ‫ثالثة �سيناريوهات يتداولها النواب حول رئي�س احلكومة القادم‬ ‫وغ�ي�ر احل��زب��ي‪ ،‬و�أ� �ص �ح��اب اخل�ل�ف�ي��ات االق�ت���ص��ادي��ة‬ ‫والقانونية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبالرغم من حتفظ ر�ؤو�ساء الكتل عن الإعالن‬ ‫ر�سميا عن �أ�سماء مر�شحيها ملوقع رئي�س احلكومة‬ ‫املقبل‪ ،‬اال ان �أف��رادا من الكتل �سربت لـ"ال�سبيل"‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن الأ�� �س� �م ��اء ال� �ت ��ي ي �ت��م ت ��داول� �ه ��ا يف‬ ‫اجتماعاتها املغلقة‪.‬‬ ‫وم ��ن ه ��ذه اال� �س �م��اء رئ �ي ����س ال � � ��وزراء احل ��ايل‬ ‫عبداهلل الن�سور‪ ،‬ورئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف حزب‬ ‫الو�سط اال�سالمي مروان الفاعوري‪ ،‬ورئي�س الوزراء‬ ‫اال�سبق عبد ال��ر�ؤوف ال��رواب��دة‪ ،‬ومعروف البخيت‪،‬‬ ‫ونادر الذهبي‪ ،‬عون اخل�صاونة‪ ،‬في�صل الفايز‪ ،‬عبد‬ ‫الكرمي الكباريتي‪ ،‬القيادي اال�سالمي عبد اللطيف‬ ‫عربيات‪ ،‬القيادي اال�سالمي ال�سابق ب�سام العمو�ش‪،‬‬ ‫رئي�س الهئية امل�ستقلة لالنتخاب عبداالله اخلطيب‪.‬‬ ‫ووزراء ال��داخ �ل �ي��ة ع ��و� ��ض خ �ل �ي �ف��ات‪ ،‬وم� ��ازن‬ ‫ال�ساكت‪ ،‬ونايف القا�ضي‪ ،‬ور�ؤ�ساء الديوان ال�سابقني‬ ‫نا�صر اللوزي‪ ،‬ريا�ض ابو كركي‪ ،‬خالد الكركي‪ ،‬جواد‬ ‫العناين‪ ،‬واالقت�صاديون عمر ال��رزاز‪ ،‬خالد الوزين‪،‬‬ ‫ال�شريف فار�س �شرف‪.‬‬ ‫الناطق االعالمي با�سم كتلة التوافق الوطني‬ ‫‪ 16‬نائبا النائب هايل ودعان الدعجة قال لـ"ا�سبيل"‬ ‫ان الكتلة مل حت�سم خيارتها بهذا ال�ش�أن بعد‪ ،‬وان‬ ‫كان قد مت تداول بع�ض اال�سماء التي تر�شحها لهذا‬ ‫املن�صب‪ ،‬اذ ان�صب االه�ت�م��ام على ط��رح موا�صفات‬ ‫رئي�س ال ��وزراء املقبل‪ ،‬مبينا ان م��وق��ف الكتلة من‬ ‫الرئي�س ال �ق��ادم �سيتحدد قبل ال�ل�ق��اء م��ع الدكتور‬ ‫الطراونة‪.‬‬ ‫م�صادر نيابية من داخل الكتلة قالت لـ"ال�سبيل"‬ ‫ان لقاء الكتلة �شهد ا�ستعرا�ض ما يقارب الـ‪ 15‬ا�سما‬ ‫ل�شخ�صيات وطنية ممكن ان يتم ت�سميتها لرئا�سة‬ ‫الوزراء"‪ .‬م���ش�يرة اىل ان ال�ك�ت�ل��ة ب�ح�ث��ت امكانية‬ ‫تكليف �شخ�صية من داخل الربملان لتقود احلكومة‬ ‫القادمة لكنها مل تتخذ قرارا بهذا ال�سياق‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت امل �� �ص��ادر ان اب ��رز اال� �س �م��اء ال �ت��ي مت‬ ‫ت��داول�ه��ا �ضمت "عبداهلل الن�سور‪ ،‬ط��اه��ر امل�صري‪،‬‬ ‫ع��و���ض خ �ل �ي �ف��ات‪ ،‬ن��اي��ف ال �ق��ا� �ض��ي‪ ،‬ع� �ب ��دال ��ر�ؤوف‬ ‫ال��رواب��دة‪ ،‬عون اخل�صاونة‪ ،‬عبد الكرمي الكباريتي‪،‬‬ ‫عبداالله اخلطيب‪ ،‬نا�صر اللوزي‪ ،‬عمر الرزاز‪ ،‬ب�سام‬ ‫العمو�ش‪ ،‬معروف البخيت‪ ،‬نادر الذهبي"‪.‬‬

‫النواب يبحث "املوازنة العامة" والسرور يلتقي رؤساء‬ ‫الكتل النيابية اليوم‬ ‫ال�سبيل – �أمين ف�ضيالت‬

‫يعقد جمل�س النواب جل�سة م�سائية اليوم برئا�سة‬ ‫رئي�س املجل�س �سعد هايل ال���س��رور لبحث ع��دة قوانني‬ ‫�أحالتها احلكومة للنواب‪ ،‬ابرزها قانون املوازنة العامة‬ ‫ل�سنة املالية ‪.2013‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬دعا ال�سرور ر�ؤ�ساء الكتل النيابية‬ ‫الثمانية للقائه �صباح اليوم للبحث يف �آل�ي��ات الت�شاور‬ ‫م��ع رئي�س ال��دي��وان امللكي ف��اي��ز ال�ط��راون��ة ح��ول رئي�س‬ ‫احلكومة املقبل‪ ،‬والتي �ستبد أ� غدا االثنني‪.‬‬ ‫و أ�ظ�ه��رت خارطة الكتل امل�سجلة ر�سميا يف املجل�س‬ ‫�أن كتلة وط��ن هي الأك�بر من حيث ع��دد الأع�ضاء فيها‬

‫والبالغ عددهم ‪ 27‬نائبا‪ ،‬تليها كتلة التجمع الدميقراطي‬ ‫وت�ضم ‪ 24‬نائبا‪ ،‬ثم كتلة امل�ستقبل وت�ضم ‪ 18‬نائبا‪ ،‬ثم كتلة‬ ‫الوعد احلر وت�ضم ‪ 17‬نائبا‪ ،‬ثم كتلة الوفاق وت�ضم ‪15‬‬ ‫نائبا‪ ،‬وكتلة الو�سط الإ�سالمي وت�ضم ‪ 15‬نائبا‪ ،‬والنواب‬ ‫امل�ستقلون ‪ 15‬نائبا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل كتلة االحت��اد الوطني‬ ‫وت�ضم ‪ 10‬نواب‪ ،‬ثم كتلة النهج اجلديد وت�ضم ‪ 8‬نواب‪.‬‬ ‫ج��دول اعمال جل�سة اليوم �سيناق�ش الكتب ال��واردة‬ ‫من احلكومة واملت�ضمنة القانون امل�ؤقت رقم (‪ )1‬ل�سنة‬ ‫‪ 2013‬قانون املوازنة العامة لل�سنة املالية ‪ ،2013‬م�شروع‬ ‫قانون معدل لقانون �ضمان حق احل�صول على املعلومة‬ ‫ل�سنة ‪ 2012‬بالإ�ضافة �إىل القانون امل�ؤقت رقم (‪ )2‬ل�سنة‬ ‫‪ /2013‬قانون موازنات الوحدات احلكومية لل�سنة املالية‪.‬‬

‫كما �سيناق�ش ال�ن��واب كتاب رئي�س دي��وان املحا�سبة‬ ‫املت�ضمن تقرير دي��وان املحا�سبة ال�سنوي ال�ستون لعام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر أ�ي���ض��ا �أن ي�ت��م ان�ت�خ��اب جل��ان املجل�س‬ ‫ال��دائ �م��ة وه � ��ي‪ :‬ال �ل �ج �ن��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬ال �ل �ج �ن��ة امل��ال �ي��ة‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬جلنة ال�ش�ؤون العربية والدولية‪ ،‬اللجنة‬ ‫الإدارية‪ ،‬جلنة الرتبية والثقافة وال�شباب‪ ،‬جلنة التوجيه‬ ‫الوطني‪ ،‬جلنة ال�صحة والبيئة‪ ،‬جلنة ال��زراع��ة واملياه‪،‬‬ ‫جلنة العمل والتنمية االجتماعية‪ ،‬جلنة الطاقة والرثوة‬ ‫املعدنية‪ ،‬جلنة اخلدمات العامة وال�سياحة والآثار‪ ،‬جلنة‬ ‫احل��ري��ات ال�ع��ام��ة وح �ق��وق امل��واط �ن�ين‪ ،‬جل�ن��ة فل�سطني‬ ‫وجلنة الريف والبادية‪.‬‬

‫موجز‬

‫مئات املعتصمني أمام وزارة الخارجية يطالبون‬ ‫باإلفراج عن الناطور‬ ‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬

‫نفذ م�ساء �أم�س ال�سبت احلراك ال�شعبي اعت�صاماً امام وزارة‬ ‫اخلارجية حتت عنوان '�أجِ بنا �أو فلت�ستقيل'‪.‬‬ ‫وق��ال منظمو االعت�صام ان اعتقال الناطور ج��اء دون �أي‬ ‫�سند قانوين ودون �أن تبني لنا وزارة اخلارجية �سبب االعتقال‬ ‫حتى االن‪ ،‬م�ضيفاً انهم قرروا الذهاب اىل مبنى اخلارجية لعل‬ ‫الوزير نا�صر جودة ي�شعر ب�إهمية املوقف‪.‬‬

‫واو� �ض��ح ال��دع�ج��ة ان اه��م امل��وا��ص�ف��ات للرئي�س‬ ‫امل�ق�ب��ل ان ي �ك��ون ��ص��اح��ب ال��والي��ة ال �ع��ام��ة ويتمتع‬ ‫ب�شخ�صية ق��وي��ة ون��زي�ه��ة وم ��ؤه �ل��ة‪ ،‬و� �س�يرة طيبة‬ ‫ويحظى بقاعده �شعبية وله ر�ؤية اقت�صادية ي�ستطيع‬ ‫من خاللها معاجلة امللف االقت�صادي ال��ذي يعاين‬ ‫منه االردن‪ ،‬ا�ضافة اىل متتعه بح�ضور وع�لاق��ات‬ ‫طيبة مع الدول املجاورة واملانحة‪.‬‬ ‫وب�ين الدعجة ان ع��دد اع�ضاء كتلة الوفاق قد‬ ‫ارتفع اىل ‪ 16‬نائبا بعد ان�ضمام النائب ردينة العطي‬ ‫اىل ع�ضويتها‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا ال�ن��اط��ق االع�ل�ام��ي ب��ا��س��م ك�ت�ل��ة وط��ن‬ ‫النائب خلود خطاطبة قالت يف بيان ا�صدرته ام�س‬ ‫ان كتلة وط��ن مل حت��دد حتى اللحظة ا��س��م رئي�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬اال انه �ستعقد اجتماعا جلميع اع�ضاء الكتلة‬ ‫غدا االحد لالتفاق على ا�سم الرئي�س الذي �ستقدمه‬ ‫للطراونة‪.‬‬ ‫بدوره قال رئي�س كتلة حزب الو�سط اال�سالمي‬ ‫يف جمل�س النواب التي ت�ضم‪ 17‬ع�ضوا النائب حممد‬ ‫احلاج "ان كتلته متيل اىل طرح ا�سم رئي�س الوزراء‬ ‫املقبل يف امل�شاورات و�ستتبنى ان يكون الرئي�س املقبل‬ ‫�شخ�صية برملانية حزبية لتكري�س مفهوم احلكومة‬ ‫الربملانية احلزبية‪ ،‬لذلك ف�إن كتلته �ست�سمي ع�ضو‬ ‫احلزب مروان الفاعوري لرئا�سة احلكومة‪ ،‬نافيا يف‬ ‫الوقت ذاته نية احلزب طرح رئي�س جمل�س االعيان‬ ‫طاهر امل�صري كرئي�س للوزراء"‪.‬‬ ‫واك��د ��ض��رورة "ان يكون رئي�س ال ��وزراء املقبل‬ ‫�شخ�صية توافقية ا�صالحية وبعيدا عن ال�شبهات‪،‬‬ ‫ولي�س له عالقة يف البزن�س او قطاع االعمال وعليه‬ ‫ان ي�ل�ت��زم اي���ض��ا ب �ع��دم رف��ع ا��س�ع��ار ال�ك�ه��رب��اء وامل��اء‬ ‫واق��رار ق��ان��ون �ضريبة يكون ع��ادال‪ ،‬ومينع التهرب‬ ‫ال�ضريبي وين�سجم مع الد�ستور الذي اكد ت�صاعدية‬ ‫ال�ضريبة"‪.‬‬ ‫اما ع�ضو كتلة التجمع الدميقراطي للإ�صالح‬ ‫النائب جمال قموه الذي ت�ضم كتلته ‪ 24‬نائبا فقد‬ ‫اك��د ان الكتلة مل ت�صل حتى اللحظة التفاق حول‬ ‫اال�سم ال��ذي �ستطرحه كرئي�س ل�ل��وزراء‪ ،‬رغ��م ورود‬ ‫اكرث من ا�سم داخل الكتلة من بينها رئي�س الوزراء‬ ‫احل ��ايل ال��دك �ت��ور ع �ب��داهلل ال�ن���س��ور وال��دك �ت��ور عمر‬ ‫الرزاز‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان الكتلة متيل الن ي�ك��ون اال��س��م من‬

‫ورفع املعت�صمون الفتات كتب عليها 'اين وزارة اخلارجية‬ ‫م��ن م�س�ؤولياتها اجت��اه امل��واط�ن�ين' 'احل��ري��ة خل��ال��د ال�ن��اظ��ور'‬ ‫'وزارة اخلارجية العابرة للحكومات تتابع ق�ضايا املواطنني عرب‬ ‫التويرت' 'ك��رام��ة امل��واط��ن م��ن ك��رام��ة ال��وط��ن' '‪ 42‬ي��وم�اً واه��ل‬ ‫خالد الناطور مل ي�سمعوا �صوته ومل ي�شاهدوه ‪..‬يا حيف'‪.‬‬ ‫يذكر ان الناطور غادر الأردن متجها �إىل ال�سعودية يف ‪-1-6‬‬ ‫‪ 2013‬بفيزا عمل ملدة �شهر‪ ،‬ح�صل عليها ح�سب الأ�صول‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذلك اليوم حتتجزه ال�سلطات ال�سعودية دون �أي �سند قانوين‪.‬‬

‫خ ��ارج جم�ل����س ال �ن��واب وال م��ان��ع ل ��دى ال�ك�ت�ل��ة من‬ ‫م�شاركة ن��واب ك��وزراء يف احلكومة املقبلة لتكري�س‬ ‫نهج احلكومات الربملانية‪ ،‬م�ؤكدا ان الكتلة منق�سمة‬ ‫حتى اللحظة على ا�سم الرئي�س الذي �ستتبناه وهذا‬ ‫االمر �ستح�سمه الكتلة يف اجتماعها غدا االحد‪.‬‬ ‫وق��ال ان اي رئي�س �سرت�شحه الكتلة يجب ان‬ ‫يلتزم بربنامج ا�صالحي اقت�صادي ال يكون فيه �سد‬ ‫عجز امل��وازن��ة على ح�ساب جيب امل��واط��ن وان يلتزم‬ ‫بت�صاعدية ال�ضريبة على ارباح البنوك وال�شركات‪،‬‬ ‫واال يخ�ضع اىل جربوت وقوة را�س املال والتي بد�أت‬ ‫ت�ت�ح��رك مل�ن��ع اق ��رار ق��ان��ون لل�ضريبة ي �ك��ون ع��ادال‬ ‫وي�ضع �ضريبة ت�صاعدية على االرباح‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان اي رئ�ي����س وزراء ي�ل�ت��زم ب�ضبط‬ ‫النفقات ويعمل على ج��ذب اال�ستثمارات وف��ق ر�ؤي��ة‬ ‫وا�ضحة ويقدم قانونا توافقيا مقبوال لالنتخابات‬ ‫ميكن ال�ق��وى ال�سيا�سية املعار�ضة م��ن امل�شاركة يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية والربملانية �سيجد الكتلة داعمة له‪.‬‬ ‫قررت كتلة االحتاد الوطني النيابية التي ت�ضم‬ ‫ع�شرة نواب امل�شاركة بامل�شاورات مع رئي�س الديوان‬ ‫امللكي منفردة بدون اي ائتالفات نيابية‪.‬‬ ‫وبينت يف بيان �صحايف ا�صدرته ام�س انها تقف‬ ‫على م�سافة واحدة من جميع ال�شخ�صيات املر�شحة‬ ‫ملوقع رئي�س الوزراء املقبل‪ ،‬لكنها �ستنحاز ملن يتبنى‬ ‫برناجمها وكيفية التعامل معه وتوقيت تنفيذه عرب‬ ‫جداول زمنية حمددة‪.‬‬ ‫واكدت يف بيانها انها ال تعار�ض م�شاركة النواب‬ ‫يف احل �ك��وم��ة ع�ل��ى اع �ت �ب��ار ان ذل ��ك مي�ن��ح ال�سلطة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة م ��زي ��دا م ��ن ال� �ق ��وة ل�ت�ن�ف�ي��ذ ال�ب�رام��ج‬ ‫اال�صالحية يف املجاالت كافة‪.‬‬ ‫ومت �ي��ل ال �ك �ت��ل ال �ن �ي��اب��ة اىل و� �ض��ع اط � ��ار ع��ام‬ ‫ح��ول م��وا��ص�ف��ات ال��رئ�ي����س وال�برن��ام��ج االق�ت���ص��ادي‬ ‫واال��ص�لاح��ي ال��ذي يجب ان يلتزم ب��ه ام��ام جمل�س‬ ‫النواب كخطة عمل حلكومته‪.‬‬ ‫وي��رى ن��واب يف كتل انه من االف�ضل عدم طرح‬ ‫ا�سماء حمددة فيما يتعلق ب�شخ�ص الرئي�س املقبل‪،‬‬ ‫واالكتفاء فقط بو�ضع موا�صفات حم��ددة يجب ان‬ ‫تنطبق على �شخ�صه وترك االمر بيد امللك لتكليف‬ ‫ال�شخ�صية االمثل‪.‬‬

‫القرنة يسأل و"فيسبوكيون" يرشحون‬ ‫القضاة وعربيات لرئاسة الوزراء‬

‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬

‫طرح النائب يو�سف القرنة رئي�س كتلة التجمع‬ ‫ل�� �ص�لاح (‪ 26‬ن��ائ �ب��ا) ع�ل��ى �صفحته على‬ ‫ال��وط �ن��ي ل� إ‬ ‫"في�سبوك" ا�ستفتاء ح��ول �شخ�صية رئي�س ال��وزراء‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وقال القرنة يف تعليق‪" :‬املهند�س يو�سف القرنة‬ ‫��ض�م��ن اخل� �ي ��ارات امل �ط ��روح ��ة‪ ،‬أ�مت �ن ��ى � �س �م��اع ر�أي �ك��م‬ ‫مبو�ضوعية و�أمانة يف �شخ�ص رئي�س الوزراء القادم؟"‪.‬‬ ‫ويف خ�ضم التعليقات التي تعدت الـ‪ 80‬تعليقا‪ ،‬ر�شح‬ ‫ا��ص��دق��اء القرنة ع��دة �شخ�صيات ح��از االغلبية منها‬ ‫الدكتور حممد نوح الق�ضاة‪ ،‬وعبد اللطيف عربيات‪،‬‬

‫وعون اخل�صاونة‪.‬‬ ‫وقالت �إحدى التعليقات‪�" :‬إن كانت ب�أيدي النواب‬ ‫ال نريد اي �صاحب دولة قدمي مهما كان تاريخه‪ ،‬نريد‬ ‫�شخ�صاً يخاف اهلل يف ال��وط��ن وامل��واط��ن‪ ،‬يقول كلمة‬ ‫احلق‪ ،‬يقول ال للغلط‪ ،‬ال ي�ستجيب لرغبة �أي كان"‪.‬‬ ‫وتعليق آ�خ��ر ق��ال‪" :‬حتى أ�ن��ت يا ح�ضرة النائب‬ ‫ال بته�ش وال بتن�ش‪ ،‬ايل ب��ده��م اي��اه ب�صري �شو دخل‬ ‫رئي�س الديوان امللكي برئي�س ال��وزراء‪ ،‬مل��اذا ال�شعب ال‬ ‫يختار الوزير؟ ملاذا ال تطرح ا�سماء‪ ،‬وت�صري انتخابات‬ ‫للوزير؟ لكن ابتعاد احلاكم عن رغبات ال�شعب بتعيني‬ ‫املقربني من احلكومة‪ ،‬جعل ال�شعب ال يهتم بنواب او‬ ‫وزراء‪ ،‬فلعبة ال�شطرجن انتوا ادرى فيها"‪.‬‬

‫إصابة يف حوادث مختلفة يف اململكة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ‪� 4‬أ� �ش �خ��ا���ص ب� �ج ��روح ور� �ض��و���ض‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة؛ اث ��ر ت�ع��ر��ض�ه��م حل ��ادث ت �� �ص��ادم وق��ع‬ ‫ما بني مركبتني يف حمافظة العا�صمة‪ /‬قرب‬ ‫�إ� �ش��ارة ع�ط��ا ع�ل��ي‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام��ت ف��رق الإ��س�ع��اف‬ ‫والإن �ق��اذ يف م��دي��ري��ة دف ��اع م��دين غ��رب عمان‬ ‫بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‬ ‫يف موقع احلادث‪ ،‬ومن ثم نقلهم �إىل م�ست�شفى‬

‫الأردن وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب ‪� 6‬أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض‬ ‫خمتلفة؛ اث��ر تعر�ضهم حل��ادث ت�صادم وق��ع ما‬ ‫ب�ين مركبتني يف حمافظة ارب ��د‪ /‬ق��رب �إ��ش��ارة‬ ‫ال�سعنة‪ ،‬حيث قامت فرق الإ�سعاف والإنقاذ يف‬ ‫مديرية دف��اع م��دين ارب��د بتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأول�ي��ة الالزمة للم�صابني يف موقع احل��ادث‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م نقلهم �إىل م�ست�شفى ا ألم �ي�ر را��ش��د‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫ك�م��ا ت�ع��ام�ل��ت ف ��رق الإن� �ق ��اذ وا إل� �س �ع��اف يف‬ ‫م��دي��ري��ة دف� ��اع م ��دين غ ��رب ع �م��ان م��ع ح��ادث‬ ‫تدهور مركبة وا�صطدامها مبركبة أ�خ��رى يف‬ ‫منطقة �شفا ب��دران‪ ،‬نتج عن احل��ادث �إ�صابة ‪4‬‬ ‫�أ�شخا�ص بجروح ور�ضو�ض خمتلفة باجل�سم‪،‬‬ ‫حيث قامت ف��رق الإ�سعاف بتقدمي الإ�سعافات‬ ‫الأول � �ي ��ة ال�ل�ازم ��ة ل �ه��م وم ��ن ث ��م ن�ق�ل�ه��م �إىل‬ ‫م�ست�شفى اجلامعة الأردن �ي��ة وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫‪3‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫خالد �أبو اخلري‬ ‫كل ما في األمر‬

‫‪ zee‬أفالم‪..‬‬ ‫إساءات بالجملة‬ ‫للعرب واملسلمني‬

‫عويس لـ«السبيل»‪ %80 :‬يؤيدون إلغاء‬ ‫الدورة الشتوية لـ «التوجيهي»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫��س�ب��ق �أن ك�ت�ب��ت ع��ن ق �ن��اة ‪ zee‬أ�ف �ل�ام ال�ه�ن��دي��ة التي‬ ‫تبث «ب�ك��ل �صالفة» على النايل ��س��ات‪ ،‬وت�شن �أب�شع حملة‬ ‫ك��ره وت�شويه و إ���س��اءة للم�سلمني والباك�ستانيني خ�صو�صاً‪،‬‬ ‫وحتولهم �إىل �إرهابيني ووحو�ش متعط�شة �إىل �شرب الدماء‪.‬‬ ‫وكما وج��دت هوليوود يف احلركات اال�سالمية «بعبعاً»‬ ‫تخيف ب��ه جمهورها «ال �ع��امل��ي»‪ ،‬يف ف�ترة م��ا‪ ،‬وال�ت��ي ج��اءت‬ ‫مت�ساوقة مع االهداف ال�صهيونية التي تقف وراء انتاج ‪%95‬‬ ‫من �أفالمها‪ ،‬لدرجة انه ي�ستحيل ايجاد فيلم ابطاله لي�سوا‬ ‫يهوداً‪� ،‬أو يذكر فيه ا�سم «ا�سرائيل» �أو �أي رمز �صهيوين او‬ ‫ي�ه��ودي ول��و ع��اب��راً ‪ ،‬ه��ا ه��ي ب��ول�ي��وود‪ ،‬م��ع االخ�ت�لاف طبعاً‬ ‫يف الذكاء ال�سينمائي‪ ،‬تقدم موجات من الأف�لام التي تثري‬ ‫البغ�ضاء �ضد ال�ع��رب وامل�سلمني‪ ،‬وجت��رد اال��س�لام م��ن �أي‬ ‫م�ضمون ان�ساين‪.‬‬ ‫طائرة يخطفها ارهابيون م�سلمون فحوى فيلم يدعى‬ ‫االختطاف عر�ض على نف�س القناة ليل اجلمعة‪ ،‬يقوم فيه‬ ‫املختطفون بقتل رهينة كل ن�صف �ساعة ويلقون باجلثث‬ ‫من باب الطائرة‪ ،‬بل وال يتورعون عن ارهاب كبار يف ال�سن‬ ‫واط�ف��ال‪ ،‬واالنكى ان اح��د املمثلني يظهر مرتدياً د�شدا�شة‬ ‫ووا�ضعاً على كتفيه «كوفيه» حمراء‪ ،‬باعتبارها «‪Tread‬‬ ‫‪ »mak‬لالرهاب العربي اال�سالمي‪.‬‬ ‫طبعا خمرج الفيلم وكاتب ال�سيناريو يعرف انه لو �سار‬ ‫يف �أي بلد عربي م�شرقي لوجد الكثريين من العرب يرتدون‬ ‫هذه املالب�س‪ ،‬وهم �أنا�س عاديون ولي�سوا ارهابيني‪.‬‬ ‫ويزيد الطني بلة‪ ،‬ان ه��ذه القناة حتظى مبتابعة من‬ ‫بع�ض ال �ع��رب امل�ع�ج�ب�ين ب��االف�ل�ام ال�ه�ن��دي��ة‪ ،‬ب��ل ان القناة‬ ‫حت�صل على بع�ض االعالنات من ال�سوق العربي‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫دبلجتها لبع�ض هذه االفالم باللهجة ال�سورية‪ ،‬على طريقة‬ ‫دبلجة امل�سل�سالت الرتكية‪.‬‬ ‫التكرار يعلم احلمار‪ ..‬يقولون‪ ،‬وتكرار بث هذه االفالم‬ ‫واختيار االف�لام امل�سيئة لال�سالم وامل�سلمني ب�شكل خا�ص‬ ‫لبثها على هذه القناة قد يجري عملية «غ�سل ادمغة» لبع�ض‬ ‫النا�س‪ ،‬فال يعودون يرون يف اال�سالم وامل�سلمني اال جمرمني‬ ‫وقتلة‪.‬‬ ‫نعم �سبق ان كتبت عن هذه القناة‪ ،‬وال يعني ذلك �إين‬ ‫من متابعيها‪ ،‬لكن ال�صدفة فقط قادتني �إىل م�شاهدة بع�ض‬ ‫ما تبثه‪ ،‬ف�صفعتني تلك اجلر�أة والوقاحة يف الإ�ساءة للعرب‬ ‫وامل�سلمني‪ ،‬و�إع�لاء قيم «الهندو�سية» على ح�ساب الإ�سالم‪،‬‬ ‫على قمر مفرت�ض انه عربي ومملوك من دولة �أو دول تدين‬ ‫باال�سالم‪.‬‬ ‫�سبق للنايل ��س��ات ان اغ�ل��ق ق �ن��وات ب��دع��وى أ�ن �ه��ا تبث‬ ‫الفتنة‪ ..‬ما يدعوين اىل الت�سا�ؤل‪ :‬هل ما تبثه هذه القناة‬ ‫يدعو لل�سالم بني ال�شعوب؟‪.‬‬ ‫يف ر�سالة �إىل رئي�س الوزراء‬

‫«الزراعيني» تتسائل‪ :‬ملاذا وزارة‬ ‫الزراعة األقل حظ ًا بني الوزارات؟‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ً‬ ‫اكدت نقابة املهند�سني الزراعيني �أن هناك ا�ستهدافا غري معلن‬ ‫للقطاع الزراعي‪ ،‬مت�سائلة عن ما �أ�سمته "�سر حرمان املهند�سني‬ ‫الزراعيني" من مكاف�آتهم وحوافزهم وعالواتهم بعك�س بقية املهن‪.‬‬ ‫وت���س��اءل نقيب املهند�سني حم�م��ود اب��و غنيمة يف ر��س��ال��ة اىل‬ ‫رئي�س الوزراء عن ال�سبب الذي �آل �إليه حال القطاع الزراعي‪ ،‬م�ؤكد‬ ‫ان منت�سبيها يت�ساءلون‪ :‬ملاذا دائما و�أبداً وزارة الزراعة الأقل حظاً‬ ‫بني م�ؤ�س�سات الدولة؟‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نظرنا نحن املهند�سني الزراعيني بكل حر�ص وفهم‬ ‫للقرارات املالية التي اتخذتها حكومتكم؛ نظرا للظروف املالية‬ ‫ال�صعبة التي مير بها الوطن‪ ،‬وحتملنا �إكراما لهذا الوطن‪ ،‬لكننا‬ ‫ي��ا دول��ة الرئي�س �صرنا نعتقد أ�ن�ن��ا نعي�ش يف بلد ل�سنا مت�ساوين‬ ‫فيه باحلقوق والواجبات‪ ،‬عندما مينع املهند�سون الزراعيون من‬ ‫عالواتهم‪ ،‬وتقدر جهودهم يف احلفاظ على امن غذاء املواطن بان‬ ‫تكون حوافزهم ومكاف�آتهم الأقل بني نظرائهم النقابيني يف جميع‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬يحق لنا نحن املهند�سني الزراعيني �أن نت�ساءل‬ ‫ملاذا توقفت احلوافز يف وزارة الزراعة ومل تتوقف يف وزارتي ال�صحة‬ ‫والأ�شغال؟"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬عندما عملنا يف وزارة الزراعة مل ندخر وقتا وال جهدا‬ ‫�إال وب��ذل�ن��اه لأداء �أعمالنا ويف �أي منطقة م��ن ث��رى ه��ذا الوطن‬ ‫احلبيب‪ ،‬ملاذا عندما نبتعث لنعمل يف مكان ناء يخ�صم من عالوة‬ ‫البعد ‪ %50‬بينما ال مت�س يف بقية املهن؟! نت�ساءل ملاذا هذه الهجمة‬ ‫غ�ير امل�ب�ررة م��ن ا إلح ��االت على التقاعد يف وزارة ال��زراع��ة فقط؟‬ ‫نت�ساءل يا دولة الرئي�س ملاذا ت�ستثنى وزارتا ال�صحة والأ�شغال من‬ ‫وقف التعيينات‪ ،‬على الرغم من النق�ص ال�شديد يف وزارة الزراعة‬ ‫وحاجتها �إىل املهند�سني الزراعيني‪ ،‬خا�صة يف املديريات؟"‪.‬‬ ‫وختم النقب ر�سالته بالقول‪�" :‬إن الزمان واملكان �شاهد على‬ ‫الأفعال والأقوال‪ ،‬وهما مي�ضيان ويبقى الفعل �شاهدا عليهما‪ ،‬على‬ ‫�أن قيم العدل ال تتغري بتغري الزمان واملكان‪ ،‬ولكنها �إما �أن توجد‬ ‫فيهما �أو تنزع منهما‪ ،‬لكنها يف نهاية الزمان تعود قيم العدل �إىل‬ ‫ن�صابها امل��وزون بعد �أن يكون الأ�شخا�ص ق��د غ��ادروه��ا‪� ،‬آم�ل�ين �أن‬ ‫ت�أخذ هذه املطالب؛ حر�صا من دولتكم على توفري �أق�صى متطلبات‬ ‫النجاح للقطاع ال��زراع��ي والعاملني فيه‪ ،‬وحتقيقا للعدالة بينهم‬ ‫وبني بقية موظفي الدولة من املهنيني"‪.‬‬

‫أ�ك��د وزي��ر الرتبية والتعليم ال�ع��ايل الدكتور‬ ‫وجيه العوي�س لـ»ال�سبيل» �أن ن�سبة م�ؤيدي توجه‬ ‫ال��وزارة من الطالب و�أولياء �أمورهم �إىل اقت�صار‬ ‫امتحان الثانوية العامة �إىل دورة واحدة بدال عن‬ ‫الدورتني يف العام الدرا�سي الواحد تراوحت بني‬ ‫ال‪�70‬إىل ‪.%80‬‬ ‫و�أو� �ض��ح عوي�س أ�ن��ه اجتمع مب ��دراء الرتبية‬ ‫البالغ عددهم ‪ 44‬مديرا قبل نحو ثالثة �أ�سابيع؛‬ ‫لإج��راء ا�ستطالعات ر�أي للطلبة و�أولياء �أمورهم‬ ‫ب �� �ش ��أن ع �ق��د ام �ت �ح��ان ال�ت��وج�ي�ه��ي ل � ��دورة واح ��دة‬ ‫�صيفية‪ ،‬لتزويد الوزارة بتغذية راجعة لها‪ ،‬كي يتم‬ ‫اال�ستناد عليها فيما لو مت اتخاذ القرار �أوا�ستبعاده‪.‬‬ ‫وقال �إن قرار �إجراء اختبار التوجيهي يف دورة‬ ‫�صيفية واح��دة مل يتم ات�خ��اذه ب�ع��د‪ ،‬و إ�من��ا ج��اري‬ ‫فح�صه من قبل اللجان املخت�صة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫هناك العديد من الدوافع التي عززت توجه الوزارة‬ ‫ل��درا��س�ت��ه أ�ح��ده��ا ت��وف�ير م�لاي�ين ال��دن��ان�ير على‬ ‫خزينة الرتبية ور�صدها للبناء والتطوير‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع��وي����س �إىل �أن تكلفة ع�ق��د اخ�ت�ب��ارات‬ ‫الثانوية العامة لف�صلني تبلغ ال‪ 25‬مليون دينار‬ ‫لكليهما‪ ،‬الفتا �إىل �أنه يف حال مت اقت�صار االختبار‬ ‫لدورة واحدة ف�إنه �سيتم توفري ن�صف املبلغ املذكور‬ ‫على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫كما �سيمكن اختبار ال��دورة ال��واح��دة ا أله��ايل‬ ‫وال � ��وزارة م��ن ت�ل�ايف م�شاكل حت ��والت الطق�س يف‬ ‫ال�ف���ص��ل ال���ش�ت��وي‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أن تنفيذ ال�ت��وج��ه‬ ‫�سيعمل على توظيف طاقات العاملني يف الإع��داد‬ ‫الختبار الدورتني التي ت�ستغرق ثالثة �شهور من‬ ‫كل ف�صل �إىل البناء والتطوير‪ ،‬وفق عوي�س‪.‬‬ ‫و�أردف عوي�س �أنه يف حال مت تنفيذ توجه عقد‬

‫اختبار التوجيهي لدورة واحدة‪ ،‬ي�صبح لزاما على‬ ‫الطالب الذي مل يحالفه احلظ �إعادة ال�سنة كاملة‬ ‫لتقدمي االختبار يف الدورة ال�صيفية‪.‬‬ ‫ومن جانبها �أيدت نقابة املعلمني ذلك التوجه‬ ‫ل��وزارة الرتبية و أ�ث�ن��ت عليه‪ ،‬وقالت مديرة ملف‬ ‫الثانوية العامة يف نقابة املعلمني الدكتورة هدى‬ ‫العتوم لـ»ال�سبيل» �إنها ترى يف عقد االختبار لدورة‬ ‫واحدة �صيفية بدال من الدورتني حتقيقا للعدالة‬ ‫بني الطالب على م�ستوى احلزم التعليمية‪.‬‬ ‫وبينت �أن النظام احلايل الختبار الدورتني ال‬ ‫يحقق العدالة بني طلب التوجيهي‪� ،‬إذ �إن طبيعة‬ ‫�أ�سئلة االختبار ل��ذات املبحث يف ال��دورة ال�صيفية‬ ‫يختلف ع�ن��ه يف ال� ��دورة ال���ش�ت��وي��ة فيما ل��و اخ�ت��ار‬ ‫الطالب على �سبيل املثال ال احل�صر تقدمي امتحان‬ ‫الفيزياء يف ال�شتوية‪ ،‬فان طبيعة اال�سئلة �ستختلف‬ ‫عن تلك التي قدمها زم�لا�ؤه يف ال��دورة ال�صيفية‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫و أ�ي��دت العتوم ذلك التوجه قائلة إ�ن��ه �سيوفر‬ ‫على خزينة الوزارة ماليني الدنانري ليتم �صرفها‬ ‫على البنى التحيتة للمدرا�س وحتديثها‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن��ه �سيخفف الأع �ب��اء على ال �ك��ادر الإداري املعني‬ ‫ب ��ا إلع ��داد الم�ت�ح��ان ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة ع�ل��ى م��دار‬ ‫دورتني‪.‬‬ ‫وت��رى العتوم أ�ن��ه لي�س من العدل �أن ي�ضطر‬ ‫الطالب الذي ر�سب يف عدد من املباحث اىل اعادة‬ ‫ال�سنة الكاملة كي يقدم االختبار يف نهاية العام من‬ ‫الدورة ال�صيفية‪ ،‬الفتة �إىل �ضرورة �أن يكون هناك‬ ‫ف�سحة للمكملني لتقدمي اختبارات املباحث التي‬ ‫ر�سبوا فيها بالف�صل ال�شتوي‪.‬‬ ‫وب �� �ش ��أن ذل ��ك ع ��اد ع��وي����س و�أو�� �ض ��ح �أن �إع ��ادة‬ ‫ال���س�ن��ة ك��ام�ل��ة ��س�ت�ك��ون ل�ل �ط�لاب مم��ن ر� �س �ب��وا يف‬ ‫معظم املباحث‪ ،‬م�شريا �إىل �إمكانية تخ�صي�ص دورة‬

‫�شكا م��واط�ن��ون م��ن ل��واء ب�صريا كرثة‬ ‫احل�ف��ر العميقة وامل�ط�ب��ات وامل�ق��اط��ع احل��ادة‬ ‫امل��رت�ف�ع��ة ال�ت��ي حل�ق��ت ب��ال���ش��وارع الرئي�سية‬ ‫والفرعية؛ ج��راء حفريات م�شروع جتديد‬ ‫�شبكة خطوط املياه‪ ،‬والعا�صفة الثلجية التي‬ ‫مرت بها املنطقة م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط��ن حم�م��د ال���س�ع��ودي‪�" :‬إن‬ ‫حفريات املياه يف بلدة غرندل التابعة للواء‬ ‫ب �� �ص�يرا‪ ،‬أ�حل �ق��ت ا� �ض ��رارا ك �ب�يرة يف البنية‬ ‫التحتية لل�شوارع‪ ،‬و�أدت اىل ت�آكل اج�سامها‬

‫وزير الرتبية د‪ .‬وجيه عوي�س‬

‫تكميلية يف الف�صل ال�شتوي م��ن ال�ع��ام ال��دار��س��ي‬ ‫الأول كي يقدم فيها الطالب الرا�سب االختبار يف‬ ‫مبحث �أو مبحثني دون اللجوء �إىل ت�أجيل تقدمي‬ ‫اختباره �إىل نهاية العام الدرا�سي الثاين‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫كل املقرتحات خا�ضعة للدرا�سة‪.‬‬ ‫وانتقدت العتوم وزارة الرتبية يف عدم عر�ضها‬ ‫للدرا�سات التي جتريها على كل من نقابة املعلمني‪،‬‬ ‫وو�سائل الإعالم‪.‬‬

‫ونوهت �إىل �أنها يف تاريخ ‪ 5/5‬من العام املا�ضي‬ ‫طلبت من ال��وزارة تزويدها بكافة الدرا�سات التي‬ ‫�أجرتها فيما يتعلق بالثانوية العامة‪ ،‬غري �أنها مل‬ ‫جتد �أذنا �صاغية‪ ،‬م�ستنكرة وجود م�ؤ�س�سة حكومية‬ ‫بحجم وزارة الرتبية ال حتتفظ بالدرا�سات املوثقة‬ ‫و�أدواتها‪ ،‬غري �أن عوي�س �أكد لـ»ال�سبيل» �أنه ال يتخذ‬ ‫�أي قرارات دون اال�ستناد على درا�سات‪.‬‬

‫�أكدت �أن اختيار املوقع كان قرارا فرديا مل ي�ستند �إىل معطيات فنية‬

‫«البيئة األردنية»‪ :‬مفاعل «التكنولوجيا» النووي‬ ‫مخالف للمعايري الدولية لغياب التشريعات‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أكدت جمعية البيئة الأردنية يف تقرير �سلمته‬ ‫ل��وزارة البيئة أ�خ�يرا حول م�شروع املفاعل النووي‬ ‫البحثي يف جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬خمالفته‬ ‫املعايري الدولية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ص ��ى ال�ت�ق��ري��ر احل �ك��وم��ة بت�شكيل جلنة‬ ‫وطنية م�ستقلة من �أ�صحاب اخلربة واالخت�صا�ص؛‬ ‫لر�صد املخالفات يف م�شروع املفاعل البحثي ورفعها‬ ‫�إىل اجلهات املعنية واملجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�س ّلمت اجلمعية اخلمي�س تقريرها ل��وزارة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ال ��ذي � �ش��دد ع�ل��ى �أن امل �� �ش��روع يفتقد �إىل‬ ‫��ض��واب��ط الإدارة امل�ح�ك�م��ة ل�ت�ف��ادي خم��اط��ر عمل‬ ‫امل �ف��اع�لات ال �ن��ووي��ة‪ ،‬وحت�ق�ي��ق م�ع��اي�ير ال�سالمة‬ ‫والأمان؛ للحفاظ على البيئة والإن�سان الأردين‪.‬‬ ‫وجاء �إ�صدار جمعية البيئة الأردنية للتقرير‬ ‫بعد م�شاركتها والعديد من اجلمعيات البيئية يف‬ ‫احللقة الت�شاورية التي نظمتها وزارة البيئة مطلع‬ ‫العام احل��ايل؛ لتعديل وثيقة ال�شروط املرجعية‬ ‫ا�ستنادا �إىل نظام تقييم ا ألث��ر البيئي لعام ‪،2005‬‬ ‫ودع��ت ال��وزارة �إىل رف�ض اج��راء الدرا�سة ب�شكلها‬

‫احل ��ايل‪ ،‬وال�ت��و��ص�ي��ة ب� ��أن ي�ن�ف��ذه��ا ف��ري��ق خمت�ص‬ ‫مكون م��ن خ�براء و�أ��ص��اح��ب اخت�صا�ص ميتلكون‬ ‫خربة يف �إجراء درا�سات الأثر البيئي حيال م�شاريع‬ ‫نووية م�شابه‪ ،‬وح�سب املعايري الدولية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ت�ق��ري��ر وزارة البيئة بن�شر وثيقة‬ ‫ال �� �ش ��روط امل��رج �ع �ي��ة "‪"TORs‬؛ مل��راج�ع�ت�ه��ا‬ ‫وتعديلها م��ن قبل املخت�صني قبل امل��واف�ق��ة على‬ ‫�إج � ��راء ال��درا� �س��ة‪ ،‬وع ��دم م�ن��ح �أي م��واف �ق��ات غري‬ ‫قانونية وخمالفة ملعايري ال�سالمة النووية‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن احل�ل�ق��ة ال�ت���ش��اوري��ة �أظ �ه��رت �ضعف‬ ‫وعدم معرفة بامل�شاريع النووية والدرا�سات الالزمة‬ ‫لها‪ ،‬وكيفية �إجرائها‪ ،‬ف�ضال عن املعايري النووية‬ ‫والدولية املتبعة‪.‬‬ ‫و أ�ف � ��اد ب � أ�ن��ه رغ ��م م ��رور خ�م����س � �س �ن��وات على‬ ‫ت�أ�سي�س هيئة الطاقة النووية ال يوجد يف الأردن �أي‬ ‫�أنظمة �أو ت�شريعات �أو معايري نووية نافذة‪ ،‬داعيا‬ ‫احلكومة �إىل االلتزام ب�إر�شادات الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية التي تدعو لإ�صدار كافة الت�شريعات‬ ‫الناظمة؛ لبناء وت�شغيل وتفكيك املفاعل البحثي‬ ‫قبل ال�شروع يف عمليات البناء‪.‬‬ ‫وطالب بتحديد امل�س�ؤولية املالية والقانونية‬

‫من هنا وهناك‬ ‫مدير قوات الدرك يلتقي تجمع‬ ‫البلقاء للمتقاعدين العسكريني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى املدير العام لقوات الدرك الفريق الركن‬ ‫توفيق حامد الطوالبة يف مكتبه ظهر �أم�س ال�سبت‬ ‫رئي�س جتمع البلقاء للمتقاعدين الع�سكريني اللواء‬ ‫ال��رك��ن املتقاعد حممد ر��س��ول العمايرة وع ��دداً من‬ ‫�أع�ضاء التجمع‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د ال�ف��ري��ق ال��رك��ن ال�ط��وال�ب��ة خ�ل�ال لقائه‬ ‫ال��وف��د ال��زائ��ر �أن ق ��وات ال� ��درك ج ��اءت بتوجيهات‬ ‫ملكية �سامية للم�ساهمة يف تعزيز الأمن واال�ستقرار‬ ‫ال��داخ�ل��ي‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع ا ألج �ه��زة الأم�ن�ي��ة لتحقيق‬ ‫�أعلى درجات الأمن والأمان يف اململكة‪.‬‬ ‫وثمن الفريق الطوالبة اخل�برة الوا�سعة التي‬ ‫يتمتع بها امل�ت�ق��اع��دون‪ .‬م��ؤك��داً �أن ه��ذا اللقاء يعزز‬ ‫احل� ��وار ال �ب �ن��اء وي �ث�ري م�ف�ه��وم ال �� �ش��راك��ة الأم�ن�ي��ة‬ ‫واملجتمعية‪.‬‬

‫وه �ب��وط اج� ��زاء ك �ب�يرة م�ن�ه��ا خ�ل�ال مو�سم‬ ‫االمطار والثلوج املا�ضية؛ وذلك لعدم تقيد‬ ‫ال�شركات املنفذة باملوا�صفات الفنية وبنود‬ ‫العطاء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املواطن فرحان الرفوع‪�" :‬إننا‬ ‫تقدمنا ب�شكوى منذ مت��وز امل��ا��ض��ي ‪-‬وع�بر‬ ‫وك��ال��ة ا ألن �ب��اء الأردن �ي��ة "برتا"‪ -‬ع��ن بطء‬ ‫العمل يف تنفيذ �شبكة املياه و إ�ع��ادة ال�شوارع‬ ‫اىل و�ضعها ال�سابق قبل احل�ف��ري��ات‪ ،‬وقيل‬ ‫لنا �إنه خالل ا�سبوعني �ستعود ال�شوارع اىل‬ ‫ما كانت عليه‪ ،‬اال انه ومنذ ‪� 8‬أ�شهر مل ينفذ‬ ‫�شيء! بل ازدادت الأو�ضاع �سوءا"‪.‬‬

‫ل�ك��اف��ة الأط� ��راف مب��ا فيها هيئة ال�ط��اق��ة ال��ذري��ة‬ ‫وجامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬وخا�صة يف حالة‬ ‫حدوث تلوث نووي �أو �إ�صابات‪� ،‬إىل جانب حتديد‬ ‫قيمة التعوي�ضات للمواطنيني‪.‬‬ ‫ول�ف��ت التقرير اىل �أن اختيار م��وق��ع املفاعل‬ ‫مل ي ��أتِ بناء على معايري دولية �أو معطيات فنية‬ ‫ب��ل ك��ان ق ��رارا ف��ردي��ا‪ ،‬ل��ذل��ك ج��اء خمالفا ملعايري‬ ‫ال�سالمة ال���ص��ادرة ع��ن ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة (‪ ،)3-IAEA NS-R‬ب��ا إل��ض��اف��ة �إىل‬ ‫(‪ ،)3.6 ,3.1-IAEA NS-G‬والتي بينت �أهم‬ ‫عنا�صر اختيار ودرا��س��ات املوقع ال��واج��ب االلتزام‬ ‫بها؛ ل�ضمان �أمن و�أمان املفاعل و�سالمة املواطنني‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع �ل��ى �� �ض ��رورة دع� ��وة امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي‬ ‫للت�شاور �ضمن جل�سة �شفافة وعلنية ت��دع��ى لها‬ ‫ك��اف��ة ف�ئ��ات املجتمع املحلي يف البوي�ضة والرمثا‬ ‫والنعيمة واحل���ص��ن وال���ص��ري��ح وب���ش��رى وح ��وارة‬ ‫وارب��د وامل�خ�ي��م‪ ،‬وممثلي ال��دوائ��ر الر�سمية وغري‬ ‫الر�سمية‪ ،‬مع االلتزام بعدم ترخي�ص �أي موقع او‬ ‫منح �إذن �أ�شغال قبل احل�صول على موافقة املجتمع‬ ‫املحلي ح�سب املعايري الدولية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن موافقة املجتمع املحلي على امل�شروع‬

‫متطلب رئي�س لرتخي�ص امل��واق��ع ال�ن��ووي��ة‪ ،‬ولكل‬ ‫م��واط��ن احل��ق يف �إب ��داء ر�أي��ه يف املوافقة �أو رف�ض‬ ‫�إقامة املفاعل يف منطقته‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر م���ش��ارك��ة وم��واف �ق��ة امل�ج�ت�م��ع املحلي‬ ‫من عوامل ا ألم��ن والأم��ان النووي‪ ،‬وفق التقرير‪،‬‬ ‫و�شرط �أ�سا�سي يف تقييم الأثر البيئي‪ ،‬منوها �إىل‬ ‫�أن احللقة الت�شاورية عقدت دون دعوة �أي مواطن‬ ‫من املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ون�ب��ه التقرير �أن لي�س ه�ن��اك و� �ض��وح يف من‬ ‫يتحمل امل�س�ؤولية الإداري��ة �أو املالية �أو الفنية لأي‬ ‫�أخطاء يف تنفيذ م�شروع املفاعل النووي البحثي‪،‬‬ ‫الفتا �إىل وجود تناق�ض بامل�صالح وتداخل بالأدوار‬ ‫بني املالك واجلامعة وهيئة الرقابة النووية‪.‬‬ ‫وح��ذر من �أن اال�ستمرار يف بناء ه��ذا املفاعل‬ ‫ب��دون �أي تراخي�ص �أو م��واف�ق��ات‪ ،‬ويف ظ��ل غياب‬ ‫امل� ؤ���س���س��ات ال��رق��اب �ي��ة‪ ،‬وع ��دم االل �ت ��زام ب ��إر� �ش��ادات‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬وجت��اوز املعايري‬ ‫النووية الذي ن�شهده‪� ،‬سواء يف تخطيط �أو تنفيذ‬ ‫امل���ش��روع‪� ،‬سيزيد املخاطر وي�ضاعف م��ن احتمال‬ ‫وق��وع ح��ادث ن��ووي‪ ،‬مما ي�شكل خطرا على البيئة‬ ‫واملواطن‪.‬‬

‫انتخابات «األسنان» مشهد ضبابي وتعدد للرؤوس‬

‫فيما بني اللواء الركن املتقاعد العمايرة �أن هذا‬ ‫اللقاء ي�أتي ت�أكيدا من املديرية العامة لقوات الدرك‬ ‫على التوا�صل مع املتقاعدين الع�سكريني‪ .‬انطالقا‬ ‫م��ن �إدراك �ه��ا ل �ل��دور امل�ه��م ال ��ذي ت�ق��دم��ه ه��ذه الفئة‬ ‫ملجتمعاتها املحلية‪ .‬م�ؤكداً �أن املتقاعدين الع�سكريني‬ ‫على ال ��دوام داع��م رئي�سي و�شريك ق��وي م��ع جميع‬ ‫الأجهزة الع�سكرية والأمنية‪.‬‬ ‫كما وا�ستمع رئي�س و�أع�ضاء التجمع �إىل �إيجاز‬ ‫عن ن�ش�أة وتطور قوات الدرك واملهام والواجبات التي‬ ‫انيطت بها للمحافظة على الأمن والنظام واخلطط‬ ‫التدريبية ال�ت��ي ت�ه��دف �إىل �إع ��داد م��رت�ب��ات ال��درك‬ ‫�إع��دادا عملياتياً و�إداري �اً؛ للو�صول مبرتبات الدرك‬ ‫�إىل �أعلى درجات الكفاءة والفاعلية واالحرتاف‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء �أ��ش��اد احل�ضور باجلهود التي‬ ‫يبذلها منت�سبو قوات الدرك يف احلفاظ على مقدرات‬ ‫الوطن ومكت�سباته‪.‬‬

‫مواطنو بصريا يشكون سوء األوضاع يف بنية‬ ‫مدينتهم التحتية‬ ‫لواء ب�صريا‪ -‬برتا‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال م��دي��ر �أ� �ش �غ��ال ل ��واء‬ ‫ب�صريا املهند�س حممد القرارعة �إن هناك‬ ‫ترتيبات مع وزارة الأ�شغال لرتميم ال�شوارع‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬ولكن بعد نهاية ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫واع�ت�رف رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ب���ص�يرا حممد‬ ‫البواليز بظهور بع�ض العيوب يف ال�شوارع‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د ال�ع��ا��ص�ف��ة ال�ث�ل�ج�ي��ة‪ ،‬وازدادت‬ ‫الأو� �ض��اع ��س��وءا بعد حفريات جتديد �شبكة‬ ‫امل�ي��اه‪ ،‬ولكن املتعهد ب�صدد إ�ع��ادة الو�ضع ملا‬ ‫كان عليه مع إ�ع��ادة تزفيت املقاطع التي مت‬ ‫حفرها ملوا�سري املياه باخللطة ال�ساخنة يف‬ ‫�شهر �آذار املقبل‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ت�شري التحركات غري املن�سجمة‬ ‫داخ ��ل ال �ت �ي��ارات املختلفة يف نقابة‬ ‫اطباء اال�سنان‪ ،‬اىل وج��ود �ضبابية‬ ‫يف التوقعات وال��ر ؤ�ي��ة‪ ،‬نتيجة تعدد‬ ‫الر�ؤو�س التي تظهر على امل�شهد‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ب� � ��د أ� ال� ��� �ص ��راع ي�ظ�ه��ر‬ ‫ب��و��ض��وح داخ��ل ال�ت�ي��ار ال�ق��وم��ي بعد‬ ‫�إع�لان الدكتور ابراهيم الطراونة‬ ‫خ ��و�� �ض ��ه االن � �ت � �خ ��اب ��ات ال� �ق ��ادم ��ة‪،‬‬ ‫ي�ستعر�ض طرف �آخر داخل التيار يف‬ ‫حفل ع�شاء ي�ضم املئات قوته‪.‬‬ ‫وي�ع��د ال��دك�ت��ور ال�ط��راون��ة اب��رز‬ ‫مناف�سي النقيب احل ��ايل ال��دك�ت��ور‬ ‫ع��ازم ال�ق��دوم��ي ل�ق�ي��ادة ال�ق��ائ�م��ة يف‬ ‫االنتخابات التي �ستجري منت�صف‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫و� �ش �ك �ل��ت ع � ��ودة ن �ق �ي��ب اط �ب��اء‬ ‫ا أل� �س �ن��ان ال��دك �ت��ور ع ��ازم ال�ق��دوم��ي‬ ‫م ��ن رح �ل��ة ع�ل�اج��ه ال �ث��ان �ي��ة دف�ع��ة‬ ‫ل�ل�ت�ح���ض�يرات اجل��اري��ة الن�ت�خ��اب��ات‬

‫نقابة اطباء اال�سنان‪ ،‬خا�صة داخل‬ ‫ق��ائ�م�ت��ه (ال ��وح ��دة ال�ن�ق��اب�ي��ة) التي‬ ‫متثل حتالف القوميني والي�ساريني‬ ‫وم�ستقلني‪.‬‬ ‫وم � ��ا ت � � ��زال ق ��ائ �م ��ة ال ��وح ��دة‬ ‫النقابية ت�سعى اىل ايجاد حل مل�شكلة‬ ‫ك�ث�رة "الر�ؤو�س" داخ ��ل القائمة‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �إعالن الدكتور الطراونة‬ ‫عزمه خو�ض الرت�شح ملركز النقيب‬ ‫م��دع��وم��ا ب �ت �ي��ار ال �� �ش �ب��اب ال��راغ��ب‬ ‫باعادة احليوية للنقابة‪ ،‬بعد الهدوء‬ ‫الذي �أ�صابها نتيجة غياب الدكتور‬ ‫القدومي خالل تواجده يف الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية لتلقي العالج‪.‬‬ ‫واك� � � � ��دت م� �ع� �ل ��وم ��ات ي �ج ��ري‬ ‫تداولها ان �أن�صار الدكتور القدومي‬ ‫ي�سعون اىل تر�شيحه ل��دورة ثانية‬ ‫ب��ال�ت��زك�ي��ة وب��االت �ف��اق م��ع حلفائه‬ ‫ال� ��� �س ��اب� �ق�ي�ن يف ق ��ائ� �م ��ة ال� ��وح� ��دة‬ ‫الوطنية‪ ،‬فيما ي��ؤك��د القدومي ان‬ ‫ق��رار خو�ضه االنتخابات عائدا له‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ا��س�ت�ع��را���ض ال�ق��وة‬

‫الذي متثل يف دعوة ع�شاء ح�ضرها‬ ‫اك �ث��ر م� ��ن ‪ 500‬ط �ب �ي��ب اق��ام �ت �ه��ا‬ ‫القائمة النقابية يف ارب��د اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫�أما الإ�سالميون الذين ي�سعون‬ ‫ل �ت��دارك خ�سارتهم يف االن�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬ف� ��إن حت��رك��ات�ه��م م��ا زال‬ ‫يكتنفها الغمو�ض‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول م� ��� �ص ��ادر ان ق��ائ �م��ة‬ ‫الوحدة الوطنية التي متثل حتالف‬ ‫اال� �س�لام �ي�ين وال ��وح ��دة ال�شعبية‬ ‫وم�ستقلني تعاين من م�شكلة عدم‬ ‫وجود"ر�أ�س" ق � ��ادر ع �ل��ى ق �ي��ادة‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة يف االن �ت �خ��اب��ات ال �ق��ادم��ة‪،‬‬ ‫رغ��م م��ا ي�ت�ردد داخ ��ل ال�ق��ائ�م��ة عن‬ ‫امكانية تر�شيح د‪ .‬معاذ �شقوارة و‬ ‫د‪.‬فار�س الفار ود‪�.‬شكري عالم‪.‬‬ ‫ومل ي��ر� �ش��ح ع��ن اول اج�ت�م��اع‬ ‫ل �ق��ائ �م��ة ال� ��وح� ��دة ال ��وط �ن �ي ��ة اي ��ة‬ ‫م �ع �ل��وم��ات � �س��وى م��ا ق��ال��ه م���ص��در‬ ‫ب� ��ان ال �ق��ائ �م��ة ت ��راق ��ب اخل��ري �ط��ة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫جمعية املركز اإلسالمي الخريية تختتم دورة تدريبية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫أ�ق ��ام ��ت ج �م �ع �ي��ة امل ��رك ��ز الإ� �س�ل�ام��ي‬ ‫اخل�ي�ري ��ة ح �ف�ل ً�ا ل �ت �خ��ري��ج امل �� �ش��ارك�ي�ن يف‬ ‫م �� �ش��روع وق ��اي ��ة ال �� �ش �ب��اب م ��ن الأم ��را� ��ض‬ ‫امل�ن�ق��ول��ة ج�ن���س�ي�اً وا إلي� � ��دز‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫الإحت� � � � ��اد ال� �ع ��امل ��ي ل �ل �ج �م �ع �ي��ات ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة وج �م �ع �ي��ة ال �ع �ف��اف اخل�يري��ة‬ ‫وجمعية امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي‪،‬‬ ‫قدمها املدير التنفيذي للم�شروع وخبري‬ ‫الأمرا�ض املنقولة جن�سياً والإيدز الدكتور‬ ‫ع�ب��د احل�م�ي��د ال �ق �� �ض��اة‪ .‬وي �ه��دف امل���ش��روع‬ ‫ال��ذي �شارك فيه (‪ )72‬متدرباً اىل تخريج‬ ‫مثقفني يقومون بن�شر الوعي لدى ال�شباب‬

‫حول الوقاية من الأمرا�ض املنقولة جن�سياً‬ ‫والإيدز‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد ع�ضو الهيئة الإداري��ة‬ ‫امل�ؤقتة للجمعية الدكتور يا�سني املقو�سي‬ ‫يف ك�ل�م�ت��ه ح��ر���ص اجل�م�ع�ي��ة ع �ل��ى تنظيم‬ ‫دورات مماثلة يف جميع املراكز التابعة لها؛‬ ‫بحيث يكون امل�شاركون يف ه��ذه ال��دورة هم‬ ‫القائمني على تنظيم هذه الدورات‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل‪ ،‬قام الق�ضاة واملقو�سي‬ ‫بتوزيع ال�شهادات على اخلريجني‪ ،‬كما مت‬ ‫تقدمي درع اجلمعية للمدرب‪.‬‬ ‫وم��ن اجلدير بالذكر �أن ه��ذا امل�شروع‬ ‫ق��د نفذ حتى الآن ‪ 114‬دورة درب خاللها‬ ‫‪ 8500‬متدرب يف خمتلف الدول العريبة‪.‬‬

‫من اختتام الدورة‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫‪5‬‬

‫انت�شار الآفات واالختناقات الت�سويقية‬

‫املزارعون‪ :‬غياب اإلرشاد الزراعي بعد دمجه مع مركز البحوث الزراعية‬ ‫مختصون‪ :‬سحب سيارات‬ ‫املرشدين امليدانية من مختلف‬ ‫املناطق الصحراوية واألغوار‬

‫مزارعون يبحثون عن االر�شاد الزراعي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ا�شتكى مزارعون من �ضعف‬ ‫اداء الإر� �ش��اد ال��زراع��ي مم��ا �أدى‬ ‫�إىل ظ �ه��ور ب �ع ����ض الأوب � �ئ� ��ة يف‬ ‫ب �ع ����ض امل� �ن ��اط ��ق ال� �ت ��ي ح�م�ل��ت‬ ‫املزارعني خ�سائر كبرية‪،‬‬ ‫وو�صفوا قرار ف�صل الإر�شاد‬ ‫الزراعي عن مديريات الزراعة‬ ‫و� �ض �م �ه��ا �إىل م ��رك ��ز ال �ب �ح��وث‬ ‫ال��زراع �ي��ة ب��ال �ق��رار «امل �ت �� �س��رع «‬ ‫ولي�س له ما يربره �أو اية عالقة‬ ‫بخطوات تطوير الزراعة‪.‬‬

‫ولوحظ ان اعداد املر�شدين‬ ‫ال��زراع�ي�ين آ�خ ��ذة بالتناق�ص اذ‬ ‫يبلغ ‪ 66‬مر�شدا وعدد الوحدات‬ ‫الإر� � � �ش� � ��ادي� � ��ة ال ��رئ� �ي� ��� �س� �ي ��ة يف‬ ‫املحافظات ‪ 12‬وحدة‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال امل� � � � � � ��زارع حم� �م ��ود‬ ‫�� �س�ل�ام ��ة ان وزارة ال� ��زراع� ��ة‬ ‫ق ��ررت م�ن��ذ ع��ام�ين‪ ،‬ا�ستحداث‬ ‫مديريات للإر�شاد ال��زراع��ي‪ ،‬يف‬ ‫ك��ل حم��اف�ظ��ة‪ ،‬و��ض��م املر�شدين‬ ‫العاملني يف م��دي��ري��ات ال ��وزارة‬ ‫�إليها‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل غياب‬ ‫الإر� �ش ��اد ع�ل��ى ن�ح��و الف ��ت‪ ،‬ك��ون‬

‫املر�شدين مرتبطني �إداري ��ا مع‬ ‫مركز البحوث‪ ،‬وال توجد ملدراء‬ ‫الزراعة �صالحيات عليهم‪.‬‬ ‫وك�شف مزارعون عن غياب‬ ‫�سيارات م�شروع املر�شد امليداين‬ ‫عن خمتلف املناطق ال�صحراوية‬ ‫والأغوار‪ ،‬رغم �إنها �سيارات بكب‬ ‫حديثة مزودة مبعدات متطورة‬ ‫ملر�شدين ميدانيني‪.‬‬ ‫واب ��دى ه� ��ؤالء ا�ستغرابهم‬ ‫من ه��ذا الغياب بعد �أن توفرت‬ ‫ل�ل�م��ر��ش��دي��ن ج�م�ي��ع الإم �ك��ان��ات‬ ‫للو�صول �إىل امل��زارع يف خمتلف‬

‫املناطق‪ ،‬وتقدمي العلم واملعرفة‬ ‫ال �ت��ي ي�ح�ت��اج إ�ل �ي �ه��ا‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف مو�ضوع التقنيات احلديثة‪،‬‬ ‫منوهني اىل ان هذا امل�شروع كان‬ ‫أ�ح��د امل�شروعات الرئي�سة التي‬ ‫ت �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ق��دمي اخل��دم��ات‬ ‫الإر�شادية الزراعية للمزارعني‬ ‫يف امليدان‪ ،‬من خالل مر�شدين‬ ‫ف�ن�ي�ين مت ت��دري �ب �ه��م يف امل��رك��ز‬ ‫ال��وط �ن��ي وت��زوي��ده��م ب���س�ي��ارات‬ ‫حديثة وم �ع��دات ليتمكنوا من‬ ‫�أداء عملهم على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫وززود امل��ر��ش��دون مبركبات‬

‫حديثة وم�ع��دات متطورة‪ ،‬مثل‬ ‫الكمبيوتر املحمول والكامريات‬ ‫وغ �ي��ره � ��ا ل �ت �� �س �ه �ي��ل ع �م �ل �ه��م‪،‬‬ ‫وت�ت��واف��ر لديهم ق��اع��دة بيانات‬ ‫زراع �ي ��ة م�ت�ك��ام�ل��ة ع��ن امل�ن��اط��ق‬ ‫التي يغطونها‪.‬‬ ‫وي� � ؤ�ك ��د امل� ��زارع� ��ون �أه�م�ي��ة‬ ‫دور امل��ر� �ش��د ال ��زراع ��ي امل �ي��داين‬ ‫يف ت�ط��وي��ر عملهم‪ ،‬واع�ت�ب��اره��م‬ ‫حت��ت ط�ل��ب امل ��زارع�ي�ن لتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات الإر� �ش��ادي��ة لهم على‬ ‫مدار الـ ‪� 24‬ساعة‪.‬‬ ‫واع �ت�برت م���ص��ادر يف وزارة‬ ‫الزراعة يف حديث اىل» ال�سبيل‬ ‫« �أن م �� �س � أ�ل��ة احل �� �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫خ ��دم ��ات الإر� � �ش� ��اد وامل��ر� �ش��دي��ن‬ ‫ال��زراع�ي�ين‪� ،‬أ�صبحت �صعبة يف‬ ‫حال دعوتهم للك�شف �أو تقدمي‬ ‫ب��رام��ج ال�ت��وع�ي��ة؛ �إذ ال ب��د من‬ ‫تقدمي ا�ستدعاء ملديرية زراع��ة‬ ‫املنطقة �أو املحافظة �أو ال�ل��واء‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �خ��اط��ب ب ��دوره ��ا امل��رك��ز‬ ‫واالنتظار �إىل حني ا�ستالم الرد‬ ‫الذي ي�ستغرق �أياما عديدة‪.‬‬ ‫وقالوا ان الوزارة �سعت �إىل‬ ‫ا�ستحداث م��دي��ري��ات ل�ل�إر��ش��اد‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى �أن ت� �ع� �م ��ل �إىل ج��ان��ب‬ ‫مديريات ال��زراع��ة‪ ،‬من دون �أي‬ ‫راب��ط �إداري بينهما‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫تلبية طلب املديريات بتزويدها‬

‫مبر�شدين عند احلاجة‪.‬‬ ‫يف املقابل ق��ال مدير احتاد‬ ‫امل��زارع�ي�ن حم�م��ود ال �ع��وران �إن‬ ‫ال وج � ��ود ل���ض�ع��ف يف الإر�� �ش ��اد‬ ‫ال ��زراع ��ي‪ ،‬ول �ك��ن ه �ن��اك نق�صاً‬ ‫و� �ض �ع �ف �اً يف الإر� � � �ش � ��اد‪ ،‬ب���س�ب��ب‬ ‫تعني خريجني ج��دد الميلكون‬ ‫اخل�ب�رة ال�ك��اف�ي��ة‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل‬ ‫انت�شار بع�ض الآفات الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال ان الإر� �ش��اد يت�ضمن‬

‫�شرحاً لطرق ا�ستخدام الأ�سمدة‬ ‫والكيمياويات ومكافحة الآفات‬ ‫ال��زراع �ي��ة‪ ،‬وم ��ا �إىل ذل ��ك‪ ،‬كما‬ ‫يتناول جم��االت أ�خ��رى ل�صيقة‬ ‫بالزراعة وحياة املزارعني‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن امل��ر� �ش��د ه ��و من‬ ‫ي �ن �� �ص��ح امل� ��زارع �ي�ن ال� �س �ت �خ��دام‬ ‫اف �� �ض��ل ال� �ط ��رق ال �ت ��ي ت���ض�م��ن‬ ‫حما�صيل جيدة‪.‬‬ ‫و أ�ك� � � ��د ال� � �ع � ��وران �� �ض ��رورة‬ ‫تكثيف برامج الإر��ش��اد الزراعي‬ ‫وت��وع �ي��ة امل ��زارع�ي�ن و إ�ع�لام �ه��م‬ ‫ب ��اجل ��دي ��د يف خم �ت �ل��ف �أوج � ��ه‬ ‫ال�ن���ش��اط ال��زراع��ي واحل �ي��واين‪،‬‬ ‫وتوجيههم نحو الإنتاج الزراعي‬ ‫ب� � أ�ق ��ل ت�ك�ل�ف��ة وج �ه��د مم�ك�ن�ين‪،‬‬ ‫وح��ث امل��زارع�ين على ا�ستخدام‬

‫الأ�ساليب والتقنيات الزراعية‬ ‫احل� ��دي � �ث� ��ة‪ ،‬واال� � �س � �ت � �ف� ��ادة م��ن‬ ‫الت�سهيالت ال�ت��ي تقدمها لهم‬ ‫ال ��دول ��ة وم ��ؤ� �س �� �س��ة الإق ��را� ��ض‬ ‫الزراعي وغريها‪.‬‬ ‫ب� � ��دروه ق� ��ال م ��دي ��ر م��رك��ز‬ ‫البحوث الزراعية فوزي ال�شياب‬ ‫ان ث� �م ��ة م �� �ش �ك�ل�ات يف ب�ع����ض‬ ‫الق�ضايا ومنها االر�شاد الزراعي‬ ‫ب �� �س �ب��ب ع � ��دم وج� � ��ود ت�ع�ي�ي�ن��ات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ل �ق��اءات ت�ع�ق��د يف‬ ‫خمتلف املناطق مع املزارعني يف‬ ‫وداي الأردن والأغ��وار اجلنوبية‬ ‫ل�ل�ت�ن���س�ي��ق م�ع�ه��م ح ��ول م ��ا هم‬ ‫بحاجة ل��ه‪ ،‬ومتابعة م�شاكلهم‬ ‫وق�ضاياهم‪.‬‬

‫األستاذ سلطان ابراهيم العطني‬ ‫يهنئ الوالد والوالدة بالنجاح الباهر ل�شقيقته‬ ‫يف الفرع العلمي‬

‫سـنـدس‬

‫متمنيا لها النجاح والتميز يف كنف الأب الغايل‬ ‫أخوك سلطان العطني‪ /‬الهند‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫العمانيني‬ ‫الحفر واالنهيارات االسفلتية كابوس يتهدد سيارات َّ‬

‫ال�سبيل‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ي�شكو مواطنون وا�صحاب مركبات يف مناطق �أمانة عمان املختلفة وجود الكثري من احلفر‬ ‫واالنهيارات اال�سفلتية يف ال�شوارع والطرقات داخل هذه املناطق‪ ،‬التي ت�سبب لهم وملركباتهم‬ ‫االذى‪ ،‬خ�صو�صاً �أن بع�ضها تت�شكل فيه جتمعات مائية ترتا�شق مياهها على املحال التجارية‬ ‫وامل�شاة جراء مرور املركبات بها خالل ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫و�أك��د عدد من املواطنني لـ"ال�سبيل" ان تلك احلفر ت�سبب ملركباتهم ا�ضرارا متكررة‪،‬‬

‫وتت�سبب ب�إعاقة مرور املركبات الأخرى‪ ،‬وتهدد �سالمة امل�شاه فالكثري منها يكون مليئاً مبياه‬ ‫الأمطار وبعمق كبري دون وجود �سواتر ترابية �أو فوالذية‪ ،‬وغري مرئي ب�شكل وا�ضح‪� ،‬أ�ضف �إىل‬ ‫ذلك عدم وجود �إ�شارات حتذيرية بالقرب من هذه احلفر‪.‬‬ ‫وقالوا �إن ا�ستمرار وج��ود ه��ذه احلفر وع��دم معاجلتها و�إ�صالحها‪ ،‬يت�سبب بانت�شارها‬ ‫وجتددها وت�ضاعف حجمها؛ نتيجة لتكرار االنهيارات فيها وعدم �صيانتها بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫وغري بعيد عن ال�سياق‪ ،‬طالب املواطنون مبعاجلة ت�سرب املياه ال�صاحلة لل�شرب والعادمة‬ ‫من خطوط املياه وال�صرف ال�صحي‪ ،‬التي ت�ساهم �إىل حد كبري يف �إبقاء امل�شكلة قائمة ومتكررة‬

‫مع كل هطول مطري‪ ،‬لتفاقم احلالة وتزداد معاناة املواطنني من حيث جتددها بني احلني‬ ‫والآخ��ر‪ ،‬خ�صو�صاً مع عدم �إزال��ة بقايا وخملفات احلفر من جوانب الطرقات؛ مما يت�سبب‬ ‫بحدوث �أ�ضرار �إ�ضافية للطرقات وال�سيارات واملارة على حد ال�سواء‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬جت��دد �أم��ان��ة عمان يف كل مو�سم مطري على ل�سان م�س�ؤوليها تعهداتها‬ ‫مبعاجلة هذه احلفر و�إزالة الطمم والرتاب‪ ،‬واعادة تعبيد ال�شوارع بعد معاجلة احلفر التي‬ ‫يُحملون منفذي م�شاريع البنى التحتية م�س�ؤوليتها‪.‬‬

‫السرعة الزائدة تغلق نفق السابع‬ ‫ت�سببت ال�سرعة ال��زائ��دة بانقالب �سيارة‬ ‫(بكب) يف نفق الدوار ال�سابع نتج عنه �إ�صابة‬ ‫ال�سائق ومرافقه ب�إ�صابات ب�سيطة يف اجل�سم‪.‬‬ ‫وت�����س��ب��ب احل����ادث يف �أزم����ة خ��ان��ق��ة ا�ستدعت‬ ‫ت��دخ��ل رج���ال امل���رور ال��ذي��ن ق��ام��وا بواجبهم‬ ‫ب��ج��ر ال�����س��ي��ارة املت�سببة ب���احل���ادث بوا�سطة‬ ‫رافعة ثم تنظيم حركة مرور ال�سيارات عرب‬ ‫النفق وال�شوارع املحيطة‪.‬‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫‪7‬‬

‫�أبو غنيمة ي�ؤكد لـ «ال�سبيل» �أن تعامل �صانعي القرار مع مطالب ال�شعب بـ «التنقيط»‬

‫رئيس مجلس النقباء‪ :‬ال نريد وزراء ترضية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أكد رئي�س جمل�س النقباء نقيب املهند�سني الزراعيني م‪.‬حممود ابوغنيمة �أن اخلروج مبوقف‬ ‫موحد اجتاه �سل�سلة الق�ضايا املت�شابكة‪� ،‬سواء على ال�صعيد املحلي �أو العربي اظهر جمل�س النقباء‬ ‫ب�صورة مل يعتد عليها النا�س‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �إيجاد موقف �شكل اولوية هامة يف هذه املرحلة‬ ‫احل�سا�سة التي متر بها البالد‪.‬‬ ‫وطالب ابو غنيمة �صانعي القرار يف البلد بالتوقف عن التعامل مع مطالب ال�شعب االردين‬ ‫بـ»التنقيط»‪ ،‬م�ؤكدا ان �سيا�سة ت�شكيل حكومات بالرت�ضية مل تعد جمدية‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫اعطاء فر�صة ملجل�س النواب وا�ست�شارته‪ ،‬على الرغم من املجل�س نف�سه مطالب ب�شهادة ح�سن‬ ‫�سلوك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو غنيمة‪« :‬كنت اعتقد ان هناك �إهماال للقطاع الزراعي‪ ،‬ولكني بعد جتربة مريرة‬ ‫تبني �أن هناك م�ؤامرة وتواط�ؤ ًا حكومي ًا على هذا القطاع»‪ ،‬م�ؤكدا ان الوزارة ال متتلك ال�سيادة‬ ‫على قرارها‪.‬‬ ‫ومل يخف ابو غنيمة تخوفه من �أن تذهب البالد �إىل املزيد من الت�أزم يف حال مل يجر املجل�س‬ ‫جمل�س النواب واحلكومة املقبلة حوارا وطنيا‪ ،‬برعاية �صانع القرار؛ لتفادي ما ا�سماه «ان�سداد‬ ‫الأفق ال�سيا�سي»‪.‬‬

‫مندوب «ال�سبيل» مع رئي�س جمل�س النقباء‬

‫• الو�ضع املحلي وتداعيات االنتخابات النيابية ومالمح الأفق‬ ‫ال�سيا�سي القادم‬ ‫وقال ابو غنيمة‪�« :‬إن جمل�س النقباء الذي ي�ضم �أطياف خمتلفة‪ ،‬حاول‬ ‫ان يكون متوازنا ويطرح املوا�ضيع املجمع عليها‪ ،‬وعربنا عن ر�أينا ب�أن اكرث من‬ ‫مرة‪ ،‬وقلنا �إن قانون االنتخابات قانون قا�صر‪ ،‬وي�شاركنا يف هذا الر�أي نواب يف‬ ‫املجل�س احلايل‪ ،‬وقلنا �إن من ي�شارك يف االنتخابات او يقاطعها له منطلقات‬ ‫وطنية؛ وعليه فقد عملنا جاهدين من اج��ل تغليب اللغة التوافقية داخل‬ ‫املجل�س؛ للملمة ال�صف النقابي»‪.‬‬ ‫«�أما االن وبعد ان جرت االنتخابات النيابية‪ ،‬وبعيدا عن كافة حتفظاتنا‬ ‫حولها‪ ،‬وبعد ف��رز جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬رغ��م م��ا دار م��ن حديث على االنتخابات‬ ‫ومارافقها من ا�شكاليات‪ ،‬ورغم قناعتنا �أن هناك خل ً‬ ‫ال رافق العملية االنتخابية‬ ‫التي مل ي�شارك فيها �أك�ثر من ثلثي ال�شعب‪ ،‬لكننا ام��ام جمل�س ن��واب قائم؛‬ ‫وبالتايل ف�إننا معنيون بالتعامل معه على قاعدة «احل ��وار»‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن‬ ‫املجل�س احل��ايل ي�ضم ال�ع��دي��د م��ن ال��وج��ود ال�ت��ي ن��رى فيها اخل�ير واجل ��ر�أة‬ ‫واملحبة لهذا الوطن؛‬ ‫وعليه ف�إننا نرى �أن نعطي هذه ال�شخ�صيات فر�صة ودفعة �إىل الأمام»‪.‬‬ ‫«ولكننا يف الوقت ذاته‪ ،‬معنيون بتذكر النواب الكرام حتى ممن كان كانوا‬ ‫�أع�ضاء يف املجل�س ال�سابق‪ ،‬ومرت من حتت �أعينهم ق�ضايا ف�ساد‪� ،‬أن ب�إمكانهم‬ ‫تغيري مواقفهم ب�شكل ايجابي»‪ ،‬م�ؤكدا �أنه بات عليهم العمل على تغيري النظرة‬ ‫ال�سلبية القامتة جت��اه جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬وعليهم تقدمي �شهادة ح�سن �سرية‬ ‫و�سلوك لل�شعب حتى يعيد نظرة املواطنني للربملان اىل طبيعتها‪.‬‬ ‫«نعم امام املجل�س احلايل فر�صة قد تكون الأخرية لتحقيق ذلك‪ ،‬وخا�صة‬ ‫على �صعيد مكافحة الف�ساد وا�سرتداد ث��روات الوطن‪ ،‬وايجاد قانون انتخاب‬ ‫عادل وتوافقي وجامع‪ ،‬ورعاية حوار وطني جاد دون �إق�صاء او تهمي�ش لكافة‬ ‫مكونات املجتمع االردين‪ ،‬يعيد حالة ال�ت��واف��ق الوطني التي باتت م��ن �أه��م‬ ‫الأولويات لدى ال�شارع يف الأردين»‪.‬‬ ‫• احلكومة القادمة‪ ..‬ت�شكيلتها والدور املنوط بها‬ ‫وت��اب��ع اب��و غنيمة فيما يتعلق ب��احل�ك��وم��ة‪« :‬الب��د م��ن �أن ي�ك��ون ال ��وزراء‬ ‫القادمني وزراء حقيقيني ولي�سوا وزراء تر�ضية‪ ،‬وان يكون ملجل�س النواب الدور‬ ‫الك�بر يف اختيار احلكومة‪ ،‬واعتقد انه لي�س من احلكمة ان يكون وزراء من‬ ‫أ‬ ‫�أع�ضاء املجل�س النيابي؛ وذلك حماية للمجل�س و�سمعته واحلفاظ على دوره‬ ‫الرقابي الذي يجب تفعيله لكونه دورا �أ�سا�سيا»‪ ،‬م�ؤكدا ان الدولة االردنية االن‬ ‫هي ب�أم�س احلاجة �إىل الرقابة؛ نظرا الن �أ�سباب الف�ساد هي �ضعف الرقابة‬ ‫وغيابه عن احلياة العامة‪.‬‬ ‫«�أم��ا فكرة يف احلكومة الربملانية فهي بعيدة اىل ح��د م��ا ع��ن ال�صواب‪،‬‬ ‫ولكن يجب ان يكون ملجل�س النواب دور �أ�سا�سي يف اختيار احلكومة‪ ،‬ولكنني‬ ‫اعتقد و�أمتنى �أن �أكون خمطئاً‪ ،‬وا�ستنادا اىل الكثري من املعطيات ال�سابقة ف�إن‬ ‫احلكومة القادمة �ستكون حكومة توزيع اجلوائز او حكومة الرت�ضيات‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ان املرحلة القادمة ال حتتمل التجريب‪ ،‬و�إذا مل تعاد ال�سكة اىل‬

‫م�سارها ال�صحيح‪ ،‬ف�إن الأمور قد تخرج عن ال�سيطرة وب�سرعة»‪.‬‬ ‫• التعامل مع املطالب بـ «التنقيط»‬ ‫و�أ�شار ابو غنيمة �إىل ان مطبخ �صنع القرار يف البلد ما زال يتعامل مع‬ ‫املطالب ال�شعب الأردين بـ»التنقيط»‪ ،‬وا�صفا هذه ال�سيا�سة ب�أنها ال تروي الظم�أ‬ ‫وال ت�سمن وال تغني من جوع‪ ،‬فال�شعب الأردين بات يف ام�س احلاجة اىل دفعة‬ ‫كبرية من الإ�صالحات‪ ،‬ت�شعره بتغيري حقيقي تطفئ ظم�أه‪.‬‬ ‫امل�شكلة يف البلد ان مكونات املجتمع يجب ان يكون لها دور يف �صناعة‬ ‫القرار‪ ،‬وهذا لي�س ا�ستجدا ًء من احد‪ ،‬بل هو ا�ستحقاق وطني وحق من حقوق‬ ‫ال�شعب الأردين‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل ان النقابات املهنية ج�سم كبري ومعنية بالو�صول اىل ر ؤ�ي��ة‬ ‫م�شرتكة جتمع اجلميع من خمتلف التيارات‪ ،‬ولغة التوافق اف�ضل بكثري من‬ ‫لغة التالحم وجتنب اخلالفات‪ ،‬م�ؤكدا «لن تطلب او ت�ستجدي احدا لإ�شراكنا‬ ‫يف القرار»‪ ،‬ولكنها اذا ما ا�ست�شريت فهي جاهزة‪.‬‬ ‫«ه�ن��اك ان���س��داد يف االف��ق ال�سيا�سي‪ ،‬ونعي�ش مرحلة تاريخية ومعنيون‬ ‫بالو�صول اىل حل لهذا االن�سداد‪ ،‬وكنا �أم��ل �أال ت�ساهم االنتخابات يف ذلك‪،‬‬ ‫وعلى النواب ان ي�ساهموا يف حل هذا االن�سداد‪ ،‬ويجب ان نقف من الوطن على‬ ‫م�سافة واحدة دون تخوين او ارمتاء يف االح�ضان»‪ ،‬م�ؤكداً ان �سكوت املواطن‬ ‫عن الواقع ال يعني بال�ضرورة الر�ضى عنه‪.‬‬ ‫• امللف ال�سوري‪ ..‬نقطة خالف �أم نقطة نظام؟‬ ‫يف امللف ال�سوري نحن يف النقابات متوافقون فيما يتعلق باجلانب االغاثي‬ ‫والإن�ساين على حرمة الدم ال�سوري‪ ،‬كما �أننا متفقون على ان ال يكون امللف‬ ‫ال�سوري �سبباً للخالف‪ ،‬واعتقد ان جميع النقابيني �شاركوا يف اجلانب االغاثي‪،‬‬ ‫و�أ�ستطيع ان �أقول وبكل ثقة �إننا خرجنا من هذا امللف ب�أقل اخل�سائر‪ ،‬رغم انه‬ ‫كان مر�شحا للتفجري و�شق ال�صف النقابي‪.‬‬ ‫«ال�ن�ق��اب��ات ملتزمة بحياد موقفها م��ن ال�ن�ظ��ام ال���س��وري‪ ،‬ويتجلى هذا‬ ‫ب�ضرورة دعم ال�شعب ال�سوري لنيل حريته ومطالبه العادلة وامل�شروعة‪ .‬كما �أن‬ ‫النقابات تعترب داعما رئي�سا لالجئني ال�سوريني الفارين من بط�ش نظام‪ ،‬وما‬ ‫زلنا م�ستمرين يف تقدمي الدعم املادي لهم‪ ،‬كل نقابة ح�سب ن�شاطها وقدرتها»‪.‬‬ ‫اما فيما يتعلق بـ»الوفد الأردين الذي زار الأ�سد‪ ،‬فهو ال ميثل اال نف�سه‬ ‫فقط‪ ،‬وال يجوز �أن يتحدث با�سم الأردنيني جميعا‪ ،‬و�إن كل �شخ�ص م�س�ؤول عن‬ ‫�أقواله و�أفعاله»‪.‬‬ ‫• خالفات داخل جمل�س النقباء وبع�ض اجلهات ال�سيا�سية التي‬ ‫حتجز قاعات املجل�س‬ ‫وحول حجوزات جممع النقابات املهنية‪ ،‬وما �أث��اره بع�ضها من خالف يف‬ ‫املجل�س‪ ،‬قال ابو غنيمة �إننا ل�سنا معنيني بالدخول يف �صراعات بني اطراف‬ ‫�سيا�سية ال ناقة لنا فيها وال جمل‪ ،‬هذه االطرف ميكن لها ان تعقد م�ؤمتراتها‬ ‫او فعالياتها يف �أي م�ك��ان ودون �ضجيج‪ ،‬ول�ك��ن يف ح��ال عقدتها يف جممع‬ ‫النقابات‪ ،‬ف�إن الكثريين �سيعتربون ان النقابات املهنية متبنية موقفهم؛ وعليه‬ ‫ف��إن النقابات ن��أت بنف�سها عن هكذا �إ�شكاالت‪ ،‬ورغ��م ذلك ف��إن املجمع مفتوح‬ ‫لأ�صحاب الآراء املختلفة‪ ،‬ورف�ضنا ا�ست�ضافة بع�ض امل�ؤمترات جاء كي ال نحمل‬ ‫النقابات مواقف العالقة لها فيها‪.‬‬ ‫• القطاع الزراعي‪ ..‬هم كبري ووزارة بال �سيادة وم�ؤامرة حتاك‬ ‫جهار ًا نهار ًا‬ ‫وع�ل��ى �صعيد القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬اك��د اب��و غنيمة ان ه��ذا القطاع تعر�ض‬ ‫مل�ؤامرة يف ظل وزارة ال متتلك �أي �سيادة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬كنت اعتقد ان القطاع الزراعي ال يلقى االهتمام الكايف‪ ،‬لكن تبني‬ ‫يل ان هناك حرباً وم��ؤام��رة على القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬و�أن هناك جهات ال تريد‬ ‫ان يقف القطاع على قدميه‪ ،‬على الرغم من �أننا ب�أم�س احلاجة �إىل دميومة‬ ‫الزراعة؛ كونها احل�صن الأخري ل�صمود البلد يف وجه ال�ضياع»‪.‬‬ ‫و�أكد �أن القطاع بحاجة �إىل ا�سرتاتيجية متكاملة لإنقاذه من احلرب التي‬ ‫ت�شن عليه‪ ،‬تبد�أ من وزارة الزراعة وتنتهي باملزارع الب�سيط مرورا بالت�سويق‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن وزارة ال��زراع��ة يجب �أن تكون وزارة �سيادية‪ ،‬وان تكون يف املرتبة‬ ‫الثانية يف الأهمية يف احلكومة‪ ،‬و�أن ال تبقى وزارة للرت�ضية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫احلكومة تتعامل مع م�شاكل القطاع الزراعي بالقطعة والفزعة‪ ،‬والب��د من‬ ‫نظرة متكاملة‪.‬‬ ‫«يف احلقيقة‪� ،‬إن وزارة مل ت�أخذ ن�صيبها او حظها‪ ،‬هي ال متلك قرار املياه‬

‫املنوط ب�سلطة امل�صادر الطبيعية‪ ،‬او قرار االر�ض او حتى العمالة او اال�سترياد‪،‬‬ ‫كما انها ال متتلك قرار والت�صدير واال�سرتاد»‪.‬‬ ‫«وعلى الرغم من �أن وزارة الزراعة تعترب من اهم ال��وزارات يف �أي دولة‬ ‫حترتم �إن�سانها‪� ،‬إال �أنها يف االردن «زيادة عدد وتعطى كجائزة تر�ضية!!»‪.‬‬ ‫«ورغم كل ذلك‪ ،‬فالقطاع الزراعي االردين قطاع مميز‪ ،‬فهو مميز باالنتاج‬ ‫وبالنوعية وبا�ستخدام التكنولوجيا‪ ،‬مع كل احلروب غري املتكافئة التي ت�شن‬ ‫على هذا القطاع‪ ،‬فما زال قطاعا واعدا»‪.‬‬ ‫«ظ��روف�ن��ا امل��ال�ي��ة ج�ي��دة‪ ،‬ويف منت�صف ال�ع��ام احل��ايل وب�ع��د االن�ت�ه��اء من‬ ‫الدرا�سة»‪.‬‬ ‫* مقاومة التطبيع‪ ..‬انت�صارات متقطعة رغم الرعاية احلكومة‬ ‫«فيما يتعلق مب�ق��اوم��ة التطبيع‪ ،‬ا�ستطيع ال�ق��ول �إن�ن��ا حققنا انت�صارا‬ ‫متقطعا على ال��رغ��م م��ن ان التطبيع لدينا يحظى برعاية ر�سمية‪ ،‬كما ان‬ ‫التطبيع جرمية يحميها القانون واليعاقب عليها‪ ،‬وال ميكن ان ن�ضع حد له‬ ‫اال يف حال مزقنا اتفاقية وادي عربة»‪.‬‬ ‫«جزء من مقاومتنا التطبيع الزراعي �أخالقي وديني ووطني‪ ،‬ويهدف اىل‬ ‫احلفاظ على بقية الكرامة‪ ،‬و�أي اخرتاق لل�سوق االردنية �سي�سيء �إىل �سمعة‬ ‫الب�ضاعة االردنية يف الدول املجاورة‪ ،‬وهذا االمر نقف �ضده بقوة»‪.‬‬ ‫«ا�ستطيع القول وبكل ثقة‪� ،‬إن ال�شارع وقف اىل جانبنا يف مقاومة التطبيع‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬ونحن لن نوقف التطبيع ال��زراع��ي‪ ،‬لكنه تراجع ب�شكل كبري منذ‬ ‫بداية العام احلايل‪ ،‬حيث كان مو�سم الزيتون دليال وا�ضحا على ذلك؛ حيث‬ ‫مل ي�صدر �سوى ‪ 643‬طن من ا�صل رخ�صة بقيمة ‪� 10‬آالف طن منحت لت�صدير‬ ‫ثمار الزيتون اىل الكيان ال�صهيوين‪ ،‬كما ان الفواكه التي ت�صلنا من العدو‬ ‫ال�صهيوين بكميات حمدودة»‪.‬‬ ‫• نقابة املهند�سني الزراعيني‪ ..‬جهد مرتاكم وطموح يتجدد‬ ‫وحول نقابة املهند�سني الزراعيني‪ ،‬اكد ابو غنيمة ان النقابات املهنية بناء‬ ‫مرتاكم وجهد للجميع‪« ،‬وما مييز نقابتنا‪ ،‬اننا كنا قليلي العدد واملوارد‪ ،‬ولكننا‬ ‫ا�ستطعنا الرفاه من �سوية املهنة‪ ،‬والف�ضل يف ذلك �إىل املهند�سني الزراعيني‬ ‫الذين كان لهم ب�صمات كبرية يف هذا اجلانب»‪.‬‬ ‫«وا�ستطيع القول �إننا من النقابات الرائدة واملميزة يف اململكة والوطن‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬رغ��م ان�ن��ا نعمل يف ظ ��روف غ�ير م�ث��ال�ي��ة‪ ،‬ولكننا ا�ستثمرنا فر�ص‬ ‫التح�سني والتطوير؛ حيث حت�سنت رواتب املهند�سني الزراعيني ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫ونفتخر �أن لدينا برنامج تدريب حديثي التخرج م�ستمراً منذ عام ‪ 1992‬تقوم‬ ‫النقابة بتمويل جزء منه‪ ،‬ولدينا مركز تدريب على م�ستوى املنطقة ومعتمد‬ ‫من جهات دولية‪ ،‬ولنا دور كبري يف ايجاد فر�ص تدريب وت�شغيل»‪.‬‬ ‫«لدينا عدد �ضخم من اخلريجني يف وقت ال يتم فيه تعيني �سوى ع�شرات‬ ‫املهند�سني الزراعيني من ا�صل �آالف اخلريجني‪ ،‬وعملت النقابة على ت�أمني‬ ‫فر�ص عمل داخ��ل اململكة وخارجها ب�أكرث من ‪ 250‬فر�صة‪ ،‬ولكن امل�شكلة ان‬ ‫القطاع الزراعي ذك��وري‪ ،‬يف حني ان ‪ %70‬من اخلريجني اجل��دد من االن��اث؛‬ ‫لذا �أطلقنا �صندوق امل�شاريع ال�صغرية الذي �ستكون الأولوية فيه للمهند�سات‬ ‫الزراعيات ومن خارج العا�صمة»‪.‬‬ ‫«ام��ا على �صعيد مطالب املهند�سني الزراعيني يف القطاع العام‪ ،‬فنحن‬ ‫نن�شد العدالة وامل���س��اواة‪� ،‬ستبقى مطالبنا وا�ضحة و�صريحة و�سنتخذ كافة‬ ‫االجراءات التي تو�صلنا اىل حقوقنا‪ ،‬ونحن نعي�ش فرتة �ضبابية‪ ،‬ولكن املطالب‬ ‫باقية ما دام �أن هناك ظلم واقع على املهند�سني الزراعيني»‪.‬‬ ‫«وعلى �صعيد القطاع اخلا�ص‪ ،‬ف�إن هناك العديد من املطالب للعاملني‬ ‫تتعلق بتح�سني ظروف العمل‪ ،‬ومنع التغول على املهنة‪ ،‬ورفع رواتب العاملني‪،‬‬ ‫وا�ستطاعت النقابة العمل على حت�سني هذه الظروف بكل طاقتها‪ ،‬ولكن على‬ ‫احلكومة دعم القطاع اخلا�ص مبا ي�ؤدي اىل تو�سعه وايجاد فر�ص عمل اكرب‬ ‫للمهند�سني الزراعيني واملواطنني»‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ن�ق��اب��ة ف�ق��د �أ��ص�ب�ح��ت ت ��دار بعقلية امل��ؤ��س���س��ة؛ م��ن ح�ي��ث التطوير‬ ‫والتحديث للكادر الوظيفي املطلوب مهنيا وماليا‪ ،‬فنحن معنيون بتقدمي‬ ‫الف���ض��ل للموظفني مهنيا وتدريبيا وم��ال�ي��ا‪ ،‬ونحن ب�صدد اع��ادة النظر يف‬ ‫أ‬ ‫تعليمات اخلدمة الوظيفية التي �ستنعك�س بالإيجاب على املوظفني»‪.‬‬ ‫«ب��د�أن��ا م� ؤ�خ��را مناق�شة ا�ستحداث �شريحة تقاعدية جديدة بقيمة ‪500‬‬ ‫دينار‪ ،‬اىل جانب �شريحتي ‪ 180‬و‪ ،300‬وهذا امر يخلق قفزة نوعية للزمالء‬ ‫نتمنى ان ننجح فيه‪� ،‬أما موجودات النقابة فتقدر بـ‪ 25‬مليون دينار‪ ،‬علماً �أن‬ ‫النقابة من اكرث النقابات حت�صي ً‬ ‫ال للر�سوم ال�سنوية التي تتجاوز ن�سبتها ‪،%65‬‬ ‫ون�ستطيع دفع الرواتب التقاعدية ب�أريحية»‪.‬‬

‫على الربملان تقديم‬ ‫شهادة حسن سرية‬ ‫وسلوك للشعب‬ ‫األردني‬

‫خرجنا من امللف‬ ‫السوري بأقل‬ ‫الخسائر والكل‬ ‫متفق على الجانب‬ ‫اإلنساني‬

‫التطبيع يف بالدنا‬ ‫جريمة يحميها‬ ‫القانون وحققنا‬ ‫تقدم ًا كبري ًا يف‬ ‫الحماية منه‬

‫القطاع الزراعي‬ ‫يتعرض ملؤامرة‬ ‫ووزارة ال تمتلك‬ ‫السيادة‬

‫موجودات النقابة‬ ‫‪ 25‬مليون‬ ‫واستحدثنا شريحة‬ ‫تقاعدية جديدة‬


‫‪8‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫�إ�صابة ‪ 400‬مواطن بـ«ال�سل» العام املا�ضي‬

‫أبو رمان‪ :‬ارتفاع نسبة اإلصابة باملرض بني الوافدين‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫يبلغ م�ع��دل ان�ت���ش��ار م��ر���ض ال���س��ل "التدرن‬ ‫الرئوي" نحو ‪� 6‬إ�صابات لكل ‪� 100‬ألف ن�سمة بني‬ ‫الأردنيني �سنويا‪.‬‬ ‫ور�صدت مديرية الأمرا�ض ال�صدرية و�صحة‬ ‫ال��واف��دي��ن يف وزارة ال�صحة ‪� 400‬إ�صابة مبر�ض‬ ‫ال�سل بني مواطنني خالل عام ‪ ،2012‬ح�سبما ذكر‬ ‫لـ"ال�سبيل" مديرها الدكتور خالد �أبو رمان‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أب��و رم��ان �أن ن�سبة الإ�صابة بـ"ال�سل"‬ ‫ت��زي��د ب�ين ال�ع�م��ال��ة ال ��واف ��دة م�ق��ارن��ة م��ع �أع ��داد‬ ‫الإ��ص��اب��ة بهذا امل��ر���ض ب�ين املواطنني الأردن�ي�ين؛‬ ‫يف �إ�شارة منه �إىل عدد الإ�صابات بالنظر ملجموع‬ ‫املواطنني والوافدين ك ً‬ ‫ال على حدا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل ر� �ص��د �أك �ث��ر م ��ن ‪� 150‬إ� �ص��اب��ة‬ ‫بـ"ال�سل" بني العمالة ال��واف��دة يف العام املا�ضي‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن ما يزيد على ‪� 300‬ألف من الوافدين‬ ‫راج �ع��وا م��دي��ري��ة الأم ��را� ��ض ال���ص��دري��ة و�صحة‬ ‫الوافدين؛ لغايات ا�ستكمال �إجراءاتهم املتعلقة‬ ‫بالإقامة وت�صاريح العمل‪.‬‬ ‫وقال �أبو رمان لـ"ال�سبيل" �إن ن�سبة اكت�شاف‬ ‫الإ��ص��اب��ة مبر�ض ال�سل ب�ين ال��واف��دي��ن مرتفعة‪،‬‬ ‫مقارنة بن�سبة الإ�صابة بني املواطنني الأردنيني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�صحة �أع�ل�ن��ت ن�ت��ائ��ج درا��س��ة‬ ‫ت�ق�ي�ي��م ال �ظ ��روف ال���ص�ح�ي��ة وامل�ع��ا��ش�ي��ة للعمالة‬ ‫الوافدة يف الأردن‪� ،‬أجرتها بالتعاون مع منظمة‬ ‫ال �ه �ج��رة ال��دول �ي��ة خ�ل�ال ع��ام��ي ‪،2012 -2011‬‬ ‫و�أو� �ص��ت ب���ض��رورة �إ� �ش��راك ال��واف��دي��ن بالت�أمني‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أكد مدير �صحة الوافدين �أن وزارة ال�صحة‬ ‫ملتزمة بتعليمات منظمة ال�صحة العاملية لدى‬ ‫اكت�شافها �إ�صابات بـ"ال�سل" بني العمالة الوافدة‪،‬‬ ‫التي تق�ضي ب�ضرورة توفري العالج املجاين لهم‬

‫دون اتخاذ �أي �إجراء �آخر كرتحيلهم من اململكة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن الأم ��را� ��ض ال�ق��اب�ل��ة ل�ل���ش�ف��اء بني‬ ‫الوافدين‪ ،‬ومنها مر�ض ال�سل"‪ ،‬ال يرتتب عليها‬ ‫ترحيل وزارة ال�صحة امل�صابني بها �إىل بالدهم‪،‬‬ ‫الفتا �إىل توفري العالج ملر�ضى ال�سل كافة �سواء‬ ‫�أكانوا �أردنيني �أم غري �أردنيني جمانا‪.‬‬ ‫وت�ت�ع��ام��ل وزارة ال���ص�ح��ة ��س�ن��وي��ا م��ع ن�صف‬ ‫م � �ل � �ي ��ون ع� ��ام� ��ل واف � � � ��د يف جم � � ��ال اخل� ��دم� ��ات‬ ‫الت�شخي�صية؛ للت�أكد من خلوهم من الأمرا�ض‬ ‫ال�سارية وامل�ع��دي��ة‪ ،‬خا�صة مر�ض ال�سل والتهاب‬ ‫الكبد الوبائي وااليدز ‪-‬وفق �أرقام وزارة ال�صحة‪.-‬‬ ‫وبح�سب وزير ال�صحة الدكتور عبداللطيف‬ ‫وريكات‪ ،‬لدى �إطالق نتائج الدرا�سة عن العمالة‬ ‫الوافدة يف �آب املا�ضي‪ ،‬ف�إن ال��وزارة �أنفقت ن�صـف‬ ‫مليون دينار لعالج مر�ضى ال�سل وال�سل املعند بني‬ ‫الوافدين يف عام ‪.2011‬‬ ‫وي�ق��در ع��دد ال��واف��دي��ن املقيمني ر�سميا على‬ ‫�أرا� �ض��ي اململكة ‪-‬وف��ق وري �ك��ات‪ -‬بنحو ‪� 500‬أل��ف‪،‬‬ ‫بينما يبلغ عدد العمالة الوافدة غري النظامية يف‬ ‫الأردن ‪ 1.2‬مليون‪.‬‬ ‫وي��وف��ر ال�برن��ام��ج الوطني ملكافحة ال�سل يف‬ ‫وزارة ال�صحة العالج ملر�ضى ال�سل دون مقابل‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن م�ضاد حيوي خا�ص باملر�ض‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب ب��رام��ج ت��وع�ي��ة ودورات ت��دري�ب�ي��ة ل�ل�ك��وادر‬ ‫الطبية يف امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية التابعة‬ ‫للوزارة ‪-‬ي�ؤكد �أبو رمان‪.-‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ��ه يف ح ��ال اك �ت �� �ش��اف إ�� �ص��اب��ة‬ ‫مبر�ض ال�سل لدى �شخ�ص ما يتم �إجراء فح�ص‬ ‫خمربي للمخالطني له‪ ،‬مبينا �أن من �أعرا�ض‬ ‫املر�ض �سعال ي�صاحبه خروج الدم‪� ،‬أو ا�ستمرار‬ ‫ال�سعال لأكرث من �أ�سبوعني‪ ،‬ف�ضال عن نق�صان‬ ‫ال��وزن و�ضعف ال�شهية وال�ت�ع��رق ليال و�أمل يف‬ ‫ال�صدر‪.‬‬

‫حتاملة يدعو املمرضني األردنيني يف ليبيا للعودة إىل الوطن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ج��دد نقيب املمر�ضني حممد حتاملة دعوته‬ ‫للممر�ضني االردنيني العاملني يف ليبيا اىل العودة‬ ‫اىل اململكة‪ ،‬م�ؤكدا ان االردن مليء بفر�ص العمل‬ ‫لوال االهمال احلكومي‪.‬‬ ‫دع��وة حتامله ه��ذه ج��اءت بعد تعر�ض ممر�ض‬ ‫�أردين للطعن اثناء عودته من عمله اىل مكان �سكنه‬ ‫على ي��د ا�شخا�ص جمهولني ق��ام��وا ب�سلب م��ا كان‬ ‫بحوزته‪.‬‬ ‫واك��د حتاملة يف ت�صريح �صحفي ان االعتداء‬ ‫ك��اد ان ي��ودي بحياة امل�م��ر���ض‪ ،‬وان احل��ال��ة العامة‬ ‫للممر�ض ا�ستقرت بعد ان ادخل اىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وقال ان يف االردن فر�ص عمل للممر�ضني لوال‬ ‫االهمال احلكومي ملهنة التمري�ض‪ ،‬وان النقابة ت�صر‬ ‫على تعيني ممر�ضني اردنيني يف الوظائف املتاحة‪،‬‬ ‫وترف�ض وجود ممر�ضات اجنبيات وبقاء الو�ضع على‬ ‫ماهو عليه �سواء يف التعليم التمري�ضي اجلامعي او‬ ‫حالة اجلمود يف القطاع احلكومي‪.‬‬ ‫وح �م��ل وزارة امل��ال �ي��ة م���س��ؤول�ي��ة ك �ب�يرة لعدم‬ ‫مرونتها يف اجراءات التعيني‪ ،‬رغم ان فر�ص التعيني‬ ‫موجودة دون احلاجة اىل اعباء مالية ا�ضافية‪.‬‬ ‫من جانب اخ��ر‪ ،‬اكد حتاملة ان يوم ‪� 25‬شباط‬ ‫املقرر ان يتوقف فيه املمر�ضون العاملون يف وزارة‬

‫ال�صحة واجل��ام�ع��ة االردن �ي��ة ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬ه��و يوم‬ ‫ال�صرخة الكربى لتحريك اجهزة احلكومة من اجل‬ ‫مواكبة احللول املتاحة مل�شكالت املهنة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان التوقف لن ينتهي حتى تتحرك‬ ‫احل �ك��وم��ة ج��دي��ا الن �� �ص��اف امل�ه�ن��ة وحت�ق�ي��ق حقوق‬ ‫امل�م��ر��ض�ين امل��ال�ي��ة وال�ت��وظ�ي�ف�ي��ة يف وزارة ال�صحة‬ ‫وم�ست�شفى اجلامعة االردنية‪.‬‬ ‫وقال حتاملة التوجد زيادة يف اعداد املمر�ضني‬ ‫العاملني يف وزارة ال�صحة‪ ،‬بل ان هناك نق�صاً �شديداً‬ ‫يف اعداد املمر�ضني‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان االرق� ��ام ال�ت��ي ت�خ��رج ب�ه��ا مديرية‬ ‫التمري�ض يف وزارة ال�صحة‪ ،‬مرفو�ضة والتن�سجم‬ ‫مع واقع االمر و�ضغط العمل‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه مت االتفاق مع وزارة ال�صحة على‬ ‫ان تقوم النقابة بالتعاون مع امني عام وزارة ال�صحة‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي على اعادة تقييم االعداد‬ ‫وحاجة امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية للممر�ضني‪.‬‬ ‫واك��د ان امل�ست�شفيات وامل��راك��ز الطبية بحاجة‬ ‫اىل اع��داد من املمر�ضني تعو�ض النق�ص احلا�صل‬ ‫يف اعدادهم‪ .‬واو�ضح ان النقابة تعمل بال�شراكة مع‬ ‫جمل�س التمري�ض االردين من اجل التخ�ص�ص يف‬ ‫التمري�ض ال��ذي يعني بال�ضرورة تثبيت املمر�ض‬ ‫يف جم��ال عمله واك�سابة التدريب ال�لازم من اجل‬ ‫الو�صول اىل التخ�ص�ص‪.‬‬

‫إزالة خيمة موظفي املهندسني ورفض إقامة أخرى لنصرة سوريا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أزال � ��ت ال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة م �� �س��اء ام ����س خيمة‬ ‫االع�ت���ص��ام��ات ال�ت��ي اق��ام�ه��ا م��وظ�ف��ون اح�ي�ل��وا على‬ ‫التقاعد يف نقابة املهند�سني‪.‬‬ ‫واك��د ام�ين ع��ام جممع النقابات املهنية فايز‬ ‫اخلاليلة ان االزال��ة جاءت ا�ستنادا اىل قرار ملجل�س‬ ‫النقباء قبل �شهر من االن‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�خ�ي�م��ة االع �ت �� �ص��ام ال �ت��ي ق��رر‬ ‫نقابيون اقامتها ال�سبت امام جممع النقابات املهنية‬ ‫لن�صرة ال�شعب ال �� �س��وري؛ لتت�ضمن ال�ع��دي��د من‬ ‫الفعاليات الت�ضامنية‪ ،‬ق��ال اخلاليلة ب��ان املجل�س‬ ‫يرف�ض اقامة اي خيمة‪ ،‬م�ؤكدا انه �ستتم ازال��ة اي‬ ‫خيمة ال يتوافق عليها جمل�س النقباء‪ ،‬حفاظا على‬ ‫وحدة املجل�س‪.‬‬

‫وا�� �ش ��ارت م �ع �ل��وم��ات م� ��ؤك ��دة لـ" ال���س�ب�ي��ل ان‬ ‫ال �ق��ائ �م�ين ع �ل��ى خ�ي�م��ة االع �ت �� �ص��ام ل�ل�ت���ض��ام��ن مع‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪ ،‬كانوا �شرعوا برتكيب اخليمة يف‬ ‫وقت متاخر من ليلة ال�سبت اال ان االمر توقف يف‬ ‫اللحظة االخرية‪.‬‬ ‫وك� ��ان جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء رف ����ض ط �ل��ب ال�ه�ي�ئ��ة‬ ‫الأردن� �ي ��ة ل�ن���ص��رة ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري ن���ص��ب خيمة‬ ‫لالحتجاج على زيارة وفد اردين اىل �سوريا برئا�سة‬ ‫ع�ضو جمل�س ن�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين ام�ي�ن ��س��ر النقابة‬ ‫املحامي �سميح خري�س‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف اخلاليلة ب��ان جمل�س النقباء ف�ضل‬ ‫ال�ب�ق��اء على احل�ي��اد فيما يتعلق بال�شق ال�سيا�سي‬ ‫للملف ال�سوري‪ ،‬مع تفعيل ال�شق االن�ساين‪ ،‬وعليه‬ ‫ف��ان النقابات املهنية لي�س معنية بالدخول يف اي‬ ‫�صراعات �سيا�سية حفاظا على وحدة املجمع‪.‬‬

‫�أ�سبوع غائم مع احتمال هطول �أمطار خفيفة‬

‫أبو حمور‪ :‬انهيار «املوجب» لم يؤثر على السد‬

‫ال�سبيل‪-‬نبيل حمران‬

‫�أكدت وزارة املياه والري ال�سبت متانة‬ ‫�سد امل��وج��ب و�سالمته بعد انهيار طريق‬ ‫ترابي قرب من منطقة �سد املوجب م�ساء‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫�أمني عام �سلطة وادي االردن �سعد �أبو‬ ‫حمور أ�ك��د � ّأن انهيار الطريق مل يكن له‬ ‫�أية �أثار �سلبية على ج�سم ال�سد وبحريته‬ ‫ح�سب نتائج ك�شف ح�سي �أج��رت��ه طواقم‬ ‫خم�ت���ص��ة وخ �ب��راء ��س�ل�ط��ة وادي الأردن‬ ‫على موقع الإنهيار‪ .‬و�أ��ش��ار �أب��و حمور �أن‬ ‫جلنة فح�ص �سالمة ال�سدود �أنهت عملها‬ ‫امل�ي��داين يف فح�ص ج�سم وب�ح�يرة ال�سد؛‬ ‫ف � أ�ك��دت �سالمة ال�سد م��ن ناحية قدرته‬ ‫على تخزين املياه ومتانة ج�سمه‪ .‬وتك�شف‬ ‫جل�ن��ة ��س�لام��ة ال���س��دود ب�شكل دوري ��ا بني‬ ‫�شهري أ�ي�ل��ول وت�شرين �أول م��ن ك��ل ع��ام‪،‬‬ ‫�أو�ضاع ال�سدود ومدى جاهزيتها ال�ستقبال‬ ‫في�ضانات مو�سم الأم �ط��ار ت�صدر إ�ث��ره��ا‬ ‫��ش�ه��ادات وت�ق��اري��ر ب�ج��اه��زي��ة ك��ل ��س��د من‬ ‫��س��دود اململكة‪ .‬وب�ين �أب��و حمور �أن موقع‬ ‫انهيار الطريق يبعد �أك�ثر من مئة مرت‬ ‫عن بحرية ال�سد التي حتتوي ‪ 29‬مليون‬ ‫مرت مكعب من املياه‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت أ�م � �ط � ��ار غ� ��زي� ��رة � �ص��اح �ب��ت‬ ‫منخف�ضا ج��وي��ا �أث��ر على مناطق جنوب‬ ‫اململكة الأ�سبوع املا�ضي؛ ت�سببت بانهيار‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق ال�ت��راب� ��ي ال� � ��ذي ي���س�ت�خ��دم��ه‬ ‫مزارعون يف الو�صول اىل �أرا�ضيهم قرب‬ ‫��س��د امل ��وج ��ب‪ .‬و�أ�� �ش ��ار أ�ب ��و ح �م��ور �إىل �أن‬ ‫جمموع امل�خ��زون امل��ائ��ي املتوافر حاليا يف‬

‫�سد املوجب‬

‫كامل �سدود اململكة‪ ،‬مبا فيها �سد الوحدة‪،‬‬ ‫هو حوايل ‪ 186‬مليون مرت مكعب بن�سبة‬ ‫ت�خ��زي��ن ح ��وايل ‪ 56‬يف امل�ئ��ة م��ن اج�م��ايل‬ ‫طاقة التخزين الكلية لل�سدود الرئي�سية‬ ‫يف اململكة والبالغة ‪ 325‬مليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫بينما تبقى حالة الطق�س غالبية �أيام‬ ‫الأ�سبوع احلايل غائما وب��اردا مع احتمال‬ ‫هطول زخات خفيفة من الأمطار بح�سب‬ ‫ن�شرة دائرة الأر�صاد اجلوية الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫وبح�سب الن�شرة تتهي�أ الفر�صة اليوم‬ ‫ل�سقوط ام�ط��ار يف �شمال اململكة وبع�ض‬ ‫املناطق الو�سطى‪ ،‬بينما يبقى اجلو باردا‬ ‫وغائما جزئيا �إىل غائم‪.‬‬ ‫وي�ستمر اجل��و غ��دا ب ��اردا يف املناطق‬

‫اجل�ب�ل�ي��ة وب � ��اردا ن�سبيا يف ب��اق��ي مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬مع ظهور الغيوم املنخف�ضة ويف‬ ‫��س��اع��ات الليل يتحول اجل��و تدريجيا يف‬ ‫��ش�م��ال وو� �س��ط امل�م�ل�ك��ة اىل غ��ائ��م جزئيا‬ ‫وت�سقط أ�م�ط��ار خفيفة يف بع�ض املناطق‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫وتبقى الفر�صة مهي�أة ل�سقوط �أمطار‬ ‫خفيفة ي ��وم ال �ث�لاث��اء يف ب�ع����ض امل�ن��اط��ق‬ ‫ال�شمالية وال��و��س�ط��ى م��ن اململكة‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ستمر اجلو بارداً وغائما جزئيا �إىل غائم‪.‬‬ ‫أ�م ��ا ي��وم الأرب �ع ��اء ف�ي�ط��ر�أ انخفا�ض‬ ‫طفيف على درجات احل��رارة‪ ،‬ويكون اجلو‬ ‫ب��ارداً يف املناطق اجلبلية وب��اردا ن�سبيا يف‬ ‫باقي املناطق‪ ،‬ولطيفا يف الأغ��وار والعقبة‬

‫ال�سبيل‪-‬نبيل حمران‬ ‫أ�غ�ل�ق��ت وزارة التنمية االجتماعية‬ ‫و�أنذرت العام املا�ضي ‪ 156‬ح�ضانة بح�سب‬ ‫�إح�صاءات مديرية ا أل��س��رة والطفولة يف‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وبح�سب �إح�صاءات املديرية ف�إن وزارة‬ ‫التنمية �أغلقت ‪ 20‬ح�ضانة �إغالقا تاما‪،‬‬ ‫و�أوق�ف��ت ‪ 30‬ح�ضانة �إيقافا م�ؤقتا‪ ،‬بينما‬ ‫�أن ��ذرت ‪ 106‬ح�ضانة ال�ع��ام احل��ايل وذل��ك‬ ‫ملخالفتها تعليمات و�أنظمة ترخي�ص دور‬ ‫احل�ضانات‪.‬‬ ‫و�سجلت وزارة التنمية خ�لال نف�س‬ ‫ال �ف�ت�رة ‪ 51‬ح���ض��ان��ة ج��دي��دة ب �ع��د ت ��أك��د‬ ‫مديرية الأ�سرة والطفولة يف الوزارة من‬ ‫حتقيق احل�ضانات للتعليمات وال�شروط‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ي��رت �ف��ع ع � ��دد احل �� �ض��ان��ات‬ ‫ال�تراك�م��ي امل�سجلة م��ن ‪ 849‬ح�ضانة يف‬ ‫مطلع العام املا�ضي �إىل ‪ 888‬ح�ضانة حتى‬ ‫نهاية العام املا�ضي ي�ستفيد من خدماتها‬

‫ق��راب��ة ‪� 18‬أل ��ف ط�ف��ل �أع �م��اره��م �أق ��ل من‬ ‫�أربعة �أعوام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ت�ن�م�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫عدلت العام املا�ضي تعليمات ترخي�ص دور‬ ‫احل�ضانة لعام ‪ 2008‬ال���ص��ادرة مبقت�ضى‬ ‫امل� ��ادة ‪ 20‬م��ن ن �ظ��ام دور احل���ض��ان��ة لعام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫ال�ت�ع��دي�لات �أ��ض��اف��ت خمالفتني �إىل‬ ‫قائمة خمالفات حددت عقوباتها يف نظام‬ ‫دور احل�ضانة رقم (‪ )52‬ل�سنة ‪ 2005‬هما‪:‬‬ ‫عدم وجود مديرة يف احل�ضانة �أو غيابها‬ ‫امل�ت�ك��رر لأك�ث�ر م��ن زي��ارت�ي�ن متتاليتني‪،‬‬ ‫وع��دم وج��ود م�صدر تدفئة �شغال خالل‬ ‫ف�صل ال�شتاء فيما �أبقت على ‪ 13‬خمالفة‬ ‫واردة يف التعليمات ال�سابقة‪.‬‬ ‫وحظرت التعديالت على احل�ضانة‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ال الأط� �ف ��ال امل��ر� �ض��ى لتجنب‬ ‫عدوى باقي الأطفال وا�ستقبال �أطفال‬ ‫ف ��وق ��س��ن ال��راب �ع��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا �أل �غ��ت حظر‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام امل��اي �ك��رووي��ف ل�ت���س�خ�ين �أو‬ ‫تعقيم زج��اج��ات ال��ر��ض��اع��ة ال� ��واردة يف‬

‫التعليمات قبل التعديل‪.‬‬ ‫و�صنفت التعليمات املعدلة احل�ضانات‬ ‫ح���س��ب ط��اق�ت�ه��ا اال��س�ت�ي�ع��اب�ي��ة �إىل ث�لاث‬ ‫ف�ئ��ات‪ :‬الأوىل وطاقتها اال�ستعابية فوق‬ ‫اخلم�سني طفال‪ ،‬والفئة الثانية وطاقتها‬ ‫اال�ستيعابية م��ن خم�سة ع�شر طفال �إىل‬ ‫خم�سني ط�ف�لا‪ ،‬وال�ف�ئ��ة ال�ث��ال�ث��ة طاقتها‬ ‫اال�ستيعابية من طفل واحد �إىل ‪ 15‬طفال‪.‬‬ ‫وا�شرتطت التعليمات �أن يكون مبنى‬ ‫احل �� �ض��ان��ة امل � ��راد ت��رخ�ي���ص�ه��ا يف منطقة‬ ‫منظمة تنظيما �سكنيا‪ ،‬بيد �أنها ا�ستثنت‬ ‫من ذلك احل�ضانات امل�ؤ�س�سية �إذ �سمحت‬ ‫لوزير التنمية بناء على تن�سيب اللجنة‬ ‫امل ��رك ��زي ��ة ل� � ��دور احل �� �ض��ان��ة ب�ترخ�ي����ص‬ ‫ح�ضانات ل�شركات وم�صانع خلدمة �أبناء‬ ‫العاملني فيها‪.‬‬ ‫و�سمحت التعليمات ل��وزي��ر التنمية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ب �ن��اء ع�ل��ى تن�سيب اللجنة‬ ‫امل ��رك ��زي ��ة ل � � ��دور احل� ��� �ض ��ان ��ة ت��رخ �ي ����ص‬ ‫ح�ضانات يف مناطق ال تتوافر فيها �ساحات‬ ‫خ��ارج �ي��ة م�ن��ا��س�ب��ة � �ش��رط ت��وف�ير ��س��اح��ة‬

‫داخلية منا�سبة وجمهزة للعب الأطفال‪.‬‬ ‫وا�� �ش�ت�رط ��ت ل ��ذل ��ك ات� �خ ��اذ ت��داب�ي�ر‬ ‫للحفاظ على �صحة الأط�ف��ال‪ ،‬و�أن تكون‬ ‫احل �� �ض��ان��ة ب �ع �ي��دة ع��ن امل� �ك ��اره ال�صحية‬ ‫وامل�ستودعات القابلة لال�شتعال �أو �أي مواد‬ ‫�ضارة بال�صحة العامة �إىل جانب بعدها‬ ‫ع��ن �أم��اك��ن ال�ضجيج وال�ت�ل��وث و أ���س�لاك‬ ‫ال���ض�غ��ط ال �ع��ايل‪ ،‬و�أال ي�ك��ون م��وق�ع�ه��ا يف‬ ‫مكان ا�ستخدم �سابقا كمكب عام للنفايات‬ ‫�أو بالقرب منه‪.‬‬ ‫وي �ف �� �ص��ل الأط � �ف� ��ال يف احل �� �ض��ان��ة‬ ‫مبوجب التعديالت اجلديدة �إىل ثالث‬ ‫جم�م��وع��ات ه��ي‪ :‬الأوىل م��ن ع�م��ر ي��وم‬ ‫�إىل ��س�ن��ة‪ ،‬ال�ث��ان�ي��ة م��ن ع�م��ر ��س�ن��ة �إىل‬ ‫��س�ن�ت�ين‪ ،‬ال�ث��ال�ث��ة م��ن ع�م��ر �سنتني �إىل‬ ‫�أرب��ع ��س�ن��وات‪ ،‬بينما ك��ان الأط �ف��ال من‬ ‫عمر �سنتني �إىل �أرب��ع �سنوات يف�صلون‬ ‫يف التعليمات ال�سابقة �إىل جمموعتني‪:‬‬ ‫الأوىل م ��ن ع �م��ر � �س �ن �ت�ين �إىل ث�ل�اث‬ ‫�سنوات‪ ،‬والثانية من عمر ثالث �سنوات‬ ‫�إىل �أربع �سنوات‪.‬‬

‫شعبة اإلخوان املسلمني يف نزال تسري قافلة‬ ‫إغاثية لالجئني السوريني يف املفرق‬ ‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫� �س�ي�رت ��ش�ع�ب��ة ج �م��اع��ة االخ� ��وان‬ ‫امل���س�ل�م�ين ح ��ي ن� ��زال ق��اف �ل��ة اغ��اث �ي��ة‬ ‫ل�ل�اج �ئ�ي�ن ال �� �س��وري�ي�ن يف حم��اف �ظ��ة‬ ‫امل �ف��رق‪ ،‬ا�شتملت ع�ل��ى ط��رود خريية‬ ‫وم� � � ��واد ط �ب �ي��ة وق� � ��د ق� � ��ال ال �ن��اط��ق‬ ‫االعالمي با�سم ال�شعبة خ�ضر هديب‬ ‫ان ال�شعبة قد قامت بجمع التربعات‬ ‫ال �ن �ق ��دي ��ة وال �ع �ي �ن �ي��ة � �ض �م��ن ح�م�ل��ة‬ ‫ب��رن��ام��ج جل�م��ع ال �ت�برع��ات لالجئني‬ ‫ال�سوريني‪.‬‬ ‫وبني ان هذا الربنامج اول ما مت‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه ��ض�م��ن ح�م�ل��ة ال��دع��م االوىل‬

‫ل�غ��زة ج ��راء ال�ق���ص��ف االخ�ي�ر عليها‪،‬‬ ‫ول�ك��ن �سرعان م��ا ت�سارعت االح��داث‬ ‫ح �ي ��ث ان االزم � � ��ة ال� ��� �س ��وري ��ة ك��ان��ت‬ ‫حا�ضرة يف ن�شاطات ال�شعبة‪ ،‬اذ اتخذ‬ ‫قرار من قبل الهيئة االدارية لل�شعبة‬ ‫بجمع تربعات نقدية وعينية ل�صالح‬ ‫ال�لاج �ئ�ين ال �� �س��وري�ي�ن‪ ،‬خ��ا� �ص��ة بعد‬ ‫املنخف�ض اجلوي االخري الذي �أظهر‬ ‫�ضعف اخلدمات املقدمة يف املخيم‪.‬‬ ‫ونوه هديب اىل ان ال�شعبة اتخذت‬ ‫ق��رارا اىل ان مت�ضي يف دعم الالجئني‬ ‫ال�سوريني حتى بعد �سقوط النظام‪ ،‬اذ‬ ‫يعد ذلك جزءا من الواجب امللقى علينا‬ ‫جتاه اخواننا ال�سوريني‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬رائد رمان‬

‫موظفو املركز الإ�سالمي‬

‫امل���س�ت���ش�ف��ى اال� �س�ل�ام��ي ل���س��د عجز‬ ‫امل��وازن��ة أ�م��ر ن��اجت ع��ن ف�شل الإدارة‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اروا �إىل �أن من الإج��راءات‬ ‫ال �ت ��ي ت �ق ��وم ب �ه��ا ال �ه �ي �ئ��ة االداري� � ��ة‬ ‫احلكومية املرفو�ضة تهمي�ش الأمني‬

‫مع ظهور بع�ض الغيوم املنخف�ضة‪.‬‬ ‫فيما يطر�أ ارتفاع على درجات احلرارة‬ ‫اخلمي�س فيكون اجلو نهارا باردا ن�سبيا يف‬ ‫املناطق اجلبلية ولطيفا يف باقي املناطق‬ ‫ودافئا ن�سبيا يف االغوار والعقبة مع ظهور‬ ‫ال�سحب العالية‪.‬‬ ‫بينما يطر أ� اجلمعة ارتفاع اخر على‬ ‫درج��ات احل��رارة فيكون اجلو نهارا لطيفا‬ ‫يف املناطق اجلبلية ودافئا ن�سبيا يف باقي‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬مع ظهور ال�سحب العالية‪.‬‬ ‫ويف �ساعات امل�ساء تت�أثر اململكة بحالة‬ ‫من عدم اال�ستقرار اجلوي‪ ،‬فيتحول اجلو‬ ‫اىل غائم جزئيا ويحتمل يف �ساعات امل�ساء‬ ‫والليل �سقوط زخات حملية من املطر‪.‬‬

‫«التنمية» تغلق وتنذر ‪ 156‬حضانة العام املاضي‬

‫موظفو «املركز اإلسالمي»‪ :‬اختطاف الحكومة للجمعية جريمة وطنية‬ ‫ن �ف��ذ م��وظ �ف��و ج �م �ع �ي��ة امل��رك��ز‬ ‫اال�� �س�ل�ام ��ي � �ص �ب��اح ال� �ي ��وم ال���س�ب��ت‬ ‫وق �ف��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة ع �ل��ى الأو�� �ض ��اع‬ ‫امل��ال �ي��ة والإداري� � ��ة ال �ت��ي �آل ��ت �إل�ي�ه��ا‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة يف ظ��ل ال�ه�ي�ئ��ة االداري� ��ة‬ ‫احلكومية امل�ؤقتة‪ ،‬مطالبني بعودة‬ ‫الهيئة االداري ��ة ال�شرعية املنتخبة‬ ‫للجمعية‪.‬‬ ‫ورف ����ض امل�ح�ت�ج��ون يف وقفتهم‬ ‫االح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة االج� � � � � ��راءات ال �ت��ي‬ ‫ات �خ��ذت �ه��ا �إدارة اجل �م �ع �ي��ة امل ��ؤق �ت��ة‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬معتربين �أن وقفتهم جاءت‬ ‫للمطالبة ب��ا��س�ت�ع��ادة اجل�م�ع�ي��ة من‬ ‫ي��د احل �ك��وم��ة ب �ع��د اخ �ت �ط��اف �ه��ا من‬ ‫ا� �ص �ح��اب �ه��ا ال �� �ش��رع �ي�ي�ن‪ ،‬وا� �ص �ف�ين‬ ‫اخ � �ت � �ط� ��اف اجل� �م� �ع� �ي ��ة ب ��اجل ��رمي ��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ح�سب و�صفهم‪.‬‬ ‫وب� �ي� ��ن امل � �ح � �ت � �ج� ��ون يف ب� �ي ��ان‬ ‫�أ�صدروه �أنهم فوجئوا ب�سل�سلة من‬ ‫ال � �ق� ��رارات االداري� � ��ة وامل��ال �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ال ت�شري �إىل ال ��دور امل ��ؤق��ت للهيئة‬ ‫االدارية‪ ،‬م�ؤكدين ان حتويل مليون‬ ‫ون �� �ص��ف امل �ل �ي��ون دي �ن ��ار م ��ن ام ��وال‬ ‫الأيتام والأ�سر الفقرية �إىل ح�ساب‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫العام والإدارات التنفيذية وتغييبهم‬ ‫ع��ن ك��ل م��راح��ل ال �ق��رارات املتعلقة‬ ‫ب��اجل�م�ع�ي��ة‪ ،‬و إ�ح � ��داث اخ �ت�ل�االت يف‬ ‫الهيكل الإداري من خالل املناقالت‬ ‫ال �ت �ع �� �س �ف �ي��ة ال� �ت ��ي ال ت �ع �ت �م��د ع�ل��ى‬ ‫م�ع��اي�ير الأداء ال��وظ �ي �ف��ي‪� ،‬إ��ض��اف��ة‬

‫�إىل اجلر�أة يف �صرف املال العام على‬ ‫م�شاريع ال تعد من الأولويات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املحتجون �أنهم بالرغم‬ ‫من مراجعة الهيئة الإدارية امل�ؤقتة‬ ‫ل� �ل� �ع ��دول ع ��ن ه� ��ذه ال� � �ق � ��رارات �إال‬ ‫ان �ه��م مل ي�ل�م���س��وا ا��س�ت�ج��اب��ة م�ن�ه��ا‪،‬‬

‫داع�ي�ن يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه �إىل ع��ودة‬ ‫الهيئة االداري��ة املنتخبة ورفع اليد‬ ‫احلكومية عن اجلمعية ووقف الهدر‬ ‫يف ام��وال الأي �ت��ام‪� ،‬إ�ضافة �إىل وقف‬ ‫الإج� � � ��راءات ب�خ���ص��و���ص امل �ن��اق�لات‬ ‫الوظيفية وك��ذل��ك وق��ف ا�ستخدام‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة كو�سيلة اب �ت��زاز �سيا�سي‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددي��ن ع �ل��ى ان �ه��م ��س�ي��وا��ص�ل��ون‬ ‫اج��راءات �ه��م الت�صعيدية القانونية‬ ‫حتى عودة الهيئة االدارية املنتخبة‪.‬‬ ‫ورف � ��ع امل� ��� �ش ��ارك ��ون يف ال��وق �ف��ة‬ ‫االح �ت �ج��اج �ي��ة الف �ت��ات ك �ت��ب عليها‬ ‫" ممتنعون عن العمل حتى عودة‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة االداري� � � ��ة ال�شرعية" و"‬ ‫ن��رف����ض ا� �س �ت �خ��دام اجل�م�ع�ي��ة ورق��ة‬ ‫ابتزاز �سيا�سي" و" احلكومة دمرت‬ ‫امل�ست�شفى اال�سالمي وتريد احلاق‬ ‫ق �ط��اع ال ��رع ��اي ��ة به" و" ال ل �ه��در‬ ‫اموال الأيتام"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ب � ��دوره � ��ا ق��ام��ت‬ ‫باالت�صال مع رئي�س جمعية املركز‬ ‫اال� � �س�ل��ام� ��ي ج� �م� �ي ��ل ال ��ده �ي �� �س ��ات‬ ‫للوقوف على ر�أي��ه يف يف التطورات‬ ‫الأخ � � �ي � � ��رة م� � ��ن ق � �ب� ��ل امل ��وظ � �ف �ي�ن‬ ‫املحتجني ولكنها مل جت��د ردا على‬ ‫الهاتف‪.‬‬

‫قافلة �إغاثة الزعرتي‬

‫التعطيل املتعمد لـ«عوامات»‬ ‫خزانات املياه يعكس هدر ًا‬ ‫وينذر بأخطار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يتعمد بع�ض املواطنني تعطيل عمل "عوامات" خ��زان��ات امل�ي��اه التابعة‬ ‫لبناياتهم؛ بغية �ضمان تعبئتها وتعبئة االبار امللحقة بها‪.‬‬ ‫غري ان ما يحدث جراء ذلك ال�سلوك امل�ستغرب من قبل مواطنني ان املياه‬ ‫يف البنايات التي يتم تعطيل عوامات اخلزانات فيها ال تعبئ اخلزانات واالبار‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل انها وب�سبب تعطل "العوامات" تطوف وتغمر ا�سطح املباين ومتلأ‬ ‫جوانبها وتت�سرب ملناورها معر�ضة اياها خلطورة حمتملة؛ جراء ت�سرب املياه‬ ‫اىل ا�سا�سات املباين ما قد يهدد على مر ال�سنوات ب�سقوطها خا�صة اذا كانت‬ ‫بينتها �ضعيفة وفقا ملهند�سني‪.‬‬ ‫مدير ادارة خدمات الزبائن يف �شركة مياهنا املهند�س حممد ملكاوي يقول‬ ‫لوكالة االنباء االردنية (برتا)‪� ،‬إن تعطيل العوامات ال يجوز اطالقا من حيث‬ ‫املبد�أ وهذا ينطلق بالدرجة االوىل من امل�س�ؤولية االخالقية للمواطن ودرايته‬ ‫بواجباته وحمافظته على املوارد املائية للوطن‪ ،‬وال �سيما ان االردن من افقر‬ ‫اربع دول يف العامل باملياه‪.‬‬ ‫ويو�ضح ان اال�صل ان يقوم املواطن مبراقبة تعبئة خزانه يف وقت و�صول‬ ‫املياه‪ ،‬و�أن يت�أكد من �صالحية العوامة امل�س�ؤولة عن ايقاف �ضخ املياه تلقائيا‬ ‫حني اكتمال تعبئة اخل��زان‪ ،‬وان ال يتعمد اب��دا تعطيل "العوامة" حتت �أي‬ ‫ظرف؛ وذلك لأنه اخلا�سر االكرب ماليا؛ �إذ �إن ا�ستمرار تدفق املياه املهدورة يعني‬ ‫عمليا ا�ستمرار دوران عداد املياه‪ ،‬وبالتايل ت�سجيل التعرفة وارتفاع تكلفتها‪.‬‬ ‫وي�شري اىل ان بع�ض املواطنني ي�ستغربون ارتفاع كلفة فاتورة املياه عليهم‪،‬‬ ‫متنا�سني قيامهم بهذا ال�سلوك (تعطيل العوامات) الذي يهدر املياه وي�ضاعف‬ ‫من قيمة الفاتورة‪.‬‬


‫العمالت مقابل الدينار‬

‫‪9‬‬

‫"دعم املحروقات" الثاني يستحق الشهر‬ ‫القادم بعد ثبات النفط فوق ‪ 100‬دوالر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عواد‬ ‫ت�شري �أ�سعار نفط برنت خالل ال�شهور الثالثة‬ ‫املا�ضية ‪-‬التي �أعقبت قرار احلكومة حترير �أ�سعار‬ ‫امل���ش�ت�ق��ات النفطية اخلم�سة (ال�ب�ن��زي��ن بنوعيه‪،‬‬ ‫ال�سوالر‪ ،‬الكاز‪� ،‬أ�سطوانة الغاز)‪� -‬إىل �أن املواطنني‬ ‫ع�ل��ى م��وع��د م��ع ��ص��رف ال��دف�ع��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن دع��م‬ ‫املحروقات خالل الأ�سبوع الأول من ال�شهر املقبل‬ ‫يف ظل ثبات �أ�سعار نفط برنت فوق ‪ 100‬دوالر‪.‬‬ ‫وبعد قرار احلكومة رفع الدعم عن املحروقات‬ ‫يف �شهر ت�شرين ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬عمدت‬ ‫وزارة الطاقة �إىل �إزال��ة م�ؤ�شر �أ�سعار نفط برنت‬ ‫ال�ت��ي تعتمدها جل�ن��ة ت�سعري امل�شتقات النفطية‬ ‫م��ن م��وق��ع ال� � ��وزارة‪ ،‬ومل ي�ع��د مب �ق��دور امل��راق�ب�ين‬ ‫واملخت�صني االطالع على الأ�سعار احلقيقية لنفط‬ ‫برنت‪.‬‬ ‫وب�ين رئي�س ال ��وزراء عقب االع�ل�ان ع��ن ق��رار‬ ‫رفع الأ�سعار �أن احلكومة �ست�ستمر بتوجيه الدعم‬ ‫للم�ستتحقني يف ح ��ال ب�ق�ي��ت �أ� �س �ع��ار ال �ن �ف��ط يف‬ ‫م�ستويات فوق ‪ 100‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�م��د احل �ك��وم��ة �آل �ي��ة غ��ام���ض��ة يف ت�سعري‬ ‫امل�شتقات النفطية ‪-‬بح�سب مراقبني‪ -‬ترتكز على‬ ‫�أ�سا�س متابعة الأ�سعار العاملية على مدى ثالثني‬ ‫ي��وم��ا بعد منت�صف ك��ل �شهر‪ ،‬ث��م ت�ق��وم بعد ذلك‬ ‫بعك�س التغيري يف الأ�سعار العاملية على الأ�سعار يف‬ ‫ال�سوق املحلية‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت احل �ك��وم��ة �أ� �س �ع��ار امل �ح��روق��ات بن�سبة‬ ‫ت�تراوح بني ‪ 53-10‬يف املئة يف ت�شرين الثاين من‬ ‫العام املا�ضي؛ وذلك ملواجهة عجز املوازنة املتفاقم‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة �آلية لتعوي�ض الأ�سر التي ال‬ ‫يتجاوز دخلها ال�سنوي ع�شرة �آالف دينار مببلغ ‪70‬‬ ‫دينارا �سنويا للفرد‪ ،‬على �أن ال تتجاوز قيمة الدعم‬ ‫‪ 420‬دينارا كحد �أعلى لأ�سرة مكونة من �ستة �أفراد‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪ُ ،‬ت�ق��در احل�ك��وم��ة حجم ال��وف��ر امل��ايل‬ ‫للخزينة؛ ج ��راء ق ��رار رف��ع ال��دع��م ع��ن امل�شتقات‬ ‫النفطية بنحو ‪ 500‬مليون دينار �سنويا‪ ،‬حيث �إن‬

‫الدوالر‪0.70 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.942 :‬‬

‫االسترليني‪1.118 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.505 :‬‬

‫درهم اماراتي‪:‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫‪0.191‬‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪113.7‬‬ ‫‪ 1662.03‬دوالر لألونصة‬ ‫‪ 31.54‬دوالر لألونصة‬ ‫دوالر‬

‫جنيه مصري‪0.106 :‬‬

‫الذهب محلي ًا‬ ‫دينار‬

‫الحالي‬

‫ع���ي���ار ‪24‬‬ ‫ع���ي���ار ‪21‬‬

‫‪37.93‬‬ ‫‪33.19‬‬ ‫‪28.44‬‬ ‫‪22.11‬‬

‫عيار ‪18‬‬ ‫عيار ‪14‬‬

‫السابق‬

‫‪37.77‬‬ ‫‪33.70‬‬ ‫‪28.30‬‬ ‫‪22.25‬‬

‫الذهب يهوي �إىل ما دون ‪ 1600‬دوالر للأون�صة‬

‫النفط يسجل ‪ 117‬دوالر ًا للربميل‬ ‫نيويورك‪ -‬وكاالت‬ ‫انخف�ضت �أ�سعار العقود الآجلة للنفط اخلام‬ ‫الأمريكي �أكرث من واحد باملئة وذلك حتت �ضغط‬ ‫م��ن امل�خ��اوف ب�ش�أن االقت�صاد الأوروب ��ي وبعد �أن‬ ‫�أث��ارت بيانات اقت�صادية امريكية خميبة للآمال‬ ‫خم��اوف ب���ش��أن آ�ف ��اق الطلب على ال�ط��اق��ة الأم��ر‬ ‫ال��ذي حفز على عمليات بيع جلني الأرب ��اح قبل‬ ‫عطلة نهاية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام ال �ت �ع��ام��ل يف ب��ور� �ص��ة ن �ي��وي��ورك‬ ‫التجارية ناميك�س انخف�ض �سعر العقود الآجلة‬ ‫ل �ل �خ��ام الأم��ري �ك��ي اخل �ف �ي��ف ل�ت���س�ل�ي��م �آذار عند‬ ‫الت�سوية ‪ 1.45‬دوالر �أو ‪ 1.49‬يف املائة �إىل ‪95.86‬‬ ‫دوالر للربميل بعد ان تراوح يف نطاق من ‪95.21‬‬ ‫دوالر �إىل ‪ 97.47‬دوالر‪.‬‬ ‫وختم اخلام الأمريكي الأ�سبوع منخف�ضا ‪14‬‬ ‫�سنتا‪.‬‬ ‫وانخف�ض �سعر العقود الآج�ل��ة ملزيج النفط‬ ‫اخل��ام برنت لت�سليم ابريل ني�سان عند الت�سوية‬ ‫‪ 0.34‬دوالر �أو ‪ 0.29‬يف امل��ائ��ة �إىل ‪ 117.66‬دوالر‬ ‫للربميل بعد ان تراوح يف نطاق من ‪ 116.28‬دوالر‬

‫�إىل ‪ 118.11‬دوالر‪.‬‬ ‫وخ�ت��م خ��ام ب��رن��ت الأ� �س �ب��وع منخف�ضا ‪1.24‬‬ ‫دوالر �أو ‪ 1.0‬يف املائة‪.‬‬ ‫ووا�صلت �أ�سعار الذهب تراجعها لتهوي �أكرث‬ ‫م��ن اث�ن�ين يف امل��ائ��ة حينما هبطت دون م�ستوى‬ ‫دع��م رئي�سي عند ‪ 1600‬دوالر للأوقية �إىل �أدن��ى‬ ‫م�ستوياتها منذ �أغ�سط�س �آب املا�ضي بعد �أن دفعت‬ ‫انخفا�ضات يف وقت �سابق �إىل عمليات بيع فنية‪.‬‬ ‫وك��ان انح�سار رغبة امل�ستثمرين يف الإق�ب��ال‬ ‫على املخاطرة يف املعدن النفي�س و�ضعف الطلب‬ ‫الفعلي من ال�صني خ�لال عطلة ال�سنة القمرية‬ ‫اجل ��دي ��دة ق ��د و� �ض��ع ال ��ذه ��ب يف ال �ط��ري��ق نحو‬ ‫ال�ه�ب��وط ث�لاث��ة يف امل�ئ��ة ه��ذا اال��س�ب��وع وه��و �أك�بر‬ ‫تراجع �أ�سبوعي منذ حزيران‪.‬‬ ‫وهبط ال��ذه��ب �إىل م�ستوى ‪ 1598.04‬دوالر‬ ‫للأون�صة وه��و �أدن ��ى م�ستوياته منذ ‪ 16‬م��ن �آب‬ ‫و�سجل ‪ 1603.70‬دوالر للأون�صة بانخفا�ض ‪1.83‬‬ ‫يف املئة عن اجلل�سة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وتراجع �سعر عقود الذهب الأمريكي لت�سليم‬ ‫ني�سان ‪ 31.70‬دوالر �إىل ‪ 1603.80‬دوالر للأوقية‪.‬‬

‫اإلمارات تدرس تعديل قانون العمل‬ ‫لجـذب مواطنيـها إىل القطـاع الخاص‬

‫�أبو ظبي‪ -‬وكاالت‬

‫من�صة نفط‬

‫فاتورة تقدمي "بدل الدعم النقدي" للم�ستحقني‬ ‫�سترتاوح بني ‪� 300‬إىل ‪ 350‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وا�ستقر خام برنت يف ال�شهور الثالثة املا�ضية‬ ‫ال� ��ذي ت�ع�ت�م��ده احل�ك��وم��ة يف ت�سعري امل�ح��روق��ات‬‫حم �ل �ي��ا‪ -‬ف� ��وق ‪ 110‬دوالر ل �ل�برم �ي��ل؛ مم ��ا ي�ل��زم‬ ‫احلكومة باال�ستمرار يف توجيه الدعم للم�ستحقني‪.‬‬ ‫وي�أتي ذل��ك بعد تعهد احلكومة أ�م��ام �صندوق‬ ‫ال �ن �ق��د ال � ��دويل ب��رف��ع ال��دع��م ع��ن ج�م�ي��ع ال�سلع‬ ‫وامل��واد وف��ات��ورة الكهرباء‪ ،‬باال�ضافة �إىل معاجلة‬

‫االخ� �ت�ل�االت يف ق��ان��ون ال���ض��ري�ب��ة؛ وذل ��ك بهدف‬ ‫احل�صول على دع��م ال�صندوق يف مواجهة ارتفاع‬ ‫عجز املوازنة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أ�ق ��ر ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ب�ع��د التعهد‬ ‫الذي تقدمت به احلكومة له قر�ضاً بـ‪ 2‬مليار دوالر‬ ‫للحكومة ت�صرف على ثالث �سنوات‪ ،‬ح�صلت منها‬ ‫على ‪ 385‬مليون دوالر �أواخ��ر العام املا�ضي‪ ،‬وهي‬ ‫االن على موعد مع ‪ 385‬مليون دوالر أ�خ��رى بعد‬ ‫رفع �أ�سعار الكهرباء‪.‬‬

‫�أفادت و�سائل �إعالم �إماراتية �أم�س ال�سبت �أن‬ ‫الإمارات تدر�س �إجراء تعديالت على قانون العمل‬ ‫جل��ذب مزيد م��ن املواطنني �إىل القطاع اخلا�ص‬ ‫من �أجل تخفيف العبء عن القطاع العام املت�ضخم‬ ‫يف حالة انخفا�ض �أ�سعار النفط‪.‬‬ ‫ويف�ضل كثري من الإماراتيني العمل بالقطاع‬ ‫ال�ع��ام حيث �ساعات العمل �أق��ل والعطالت �أط��ول‬ ‫والأجور �أعلى بينما ي�شغل الأجانب الذين ي�شكلون‬ ‫�أغلب �سكان البلد اخلليجي الغني بالنفط معظم‬ ‫وظائف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ويتخذ ال�ق��ادة يف الإم ��ارات وغ�يره��ا م��ن دول‬ ‫اخلليج خطوات لإع��ادة التوازن لهياكل التوظيف‬ ‫حت�سبا لأي ت��راج��ع لأ��س�ع��ار ال�ن�ف��ط يف امل�ستقبل‬ ‫ولتفادي حدوث �أي ا�ستياء �سيا�سي‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة اخلليج الإماراتية �أم�س نقال‬ ‫عن م�صادر مطلعة �إن وزي��ر العمل �صقر غبا�ش‬

‫�سيقدم للحكومة مراجعة لقانون العمل احلايل‬ ‫"قريبا"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن املراجعة ت�شمل "املواد‬ ‫ال�ل���ص�ي�ق��ة بق�ضية ال �ت��وط�ين خ���ص��و��ص��ا املتعلقة‬ ‫بالأجور واالجازات والتوجه �إىل �إقرار حلول و�سط‬ ‫تن�صف امل��وظ�ف�ين امل��واط �ن�ين وت��ر��ض��ي يف ال��وق��ت‬ ‫نف�سه �أ�صحاب ال�شركات ورج��ال الأع�م��ال بحيث‬ ‫يكون التوطني �إ�ضافة حقيقية وال يح�سب عبئا �أو‬ ‫يدخل يف دائرة التكلفة املبالغ فيها"‪.‬‬ ‫وي���ش�ك��ل م��واط �ن��و الإم� � ��ارات م��ا ي �ق��در ب� أ�ك�ثر‬ ‫بقليل فح�سب من ‪ 11‬يف املئة من �سكان الإم��ارات‬ ‫البالغ عددهم ‪ 8.3‬مليون ن�سمة ومعظم الن�سبة‬ ‫الباقية من العمال الأجانب‪.‬‬ ‫وت�شري الإح���ص��اءات الر�سمية �إىل �أن معدل‬ ‫البطالة بني الإماراتيني يبلغ ‪ 14‬يف املئة‪ .‬وينعم‬ ‫مواطنو الإم ��ارات مبزايا وا�سعة حيث يح�صلون‬ ‫على تعليم حكومي جماين ورعاية �صحية جمانية‬ ‫ف�ضال عن امل�ساعدة يف توفري ال�سكن‪.‬‬

‫‪ 140‬مليون دوالر االستثمارات السورية يف اململكة‬

‫بريوت‪ -‬وكاالت‬ ‫ت ��زاي ��دت يف الآون � ��ة الأخ �ي��رة وت�ي�رة‬ ‫ه��روب ر�ؤو���س الأم��وال مع تزايد ت�صاعد‬ ‫�أعمال العنف يف �سوريا‪ ،‬وذل��ك بالتزامن‬ ‫مع هروب �أبنائها‪.‬‬ ‫وي�ب�ح��ث رج ��ال الأع �م��ال ع��ن أ�م��اك��ن‬ ‫�آمنة ال�ستثمار �أموالهم‪ ،‬خا�صة يف الدول‬ ‫امل �ج��اورة م�ث��ل الأردن ول �ب �ن��ان‪ ،‬ح�ي��ث مت‬ ‫حتويل نحو ‪ 140‬مليون دوالر �إىل الأردن‪،‬‬ ‫فيما و��ص��ل �إىل ال�ق��اه��رة �أك�ث�ر م��ن ‪100‬‬ ‫رجل �أعمال �سوري‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة اال�ستثمارات ال�سورية‬ ‫يف الأردن خالل ال�شهرين الأخريين من‬ ‫العام املا�ضي‪ 100 ،‬مليون دينار بح�سب ما‬ ‫�أعلن الرئي�س التنفيذي مل�ؤ�س�سة ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار عوين الر�شود‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��ر� �ش��ود �إن امل��ؤ��س���س��ة �سجلت‬ ‫و� �ص��ول �أك�ث�ر ‪ 100‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار؛ �أي ما‬ ‫يعادل ‪ 140‬مليون دوالر‪ ،‬من اال�ستثمارات‬

‫ال�سورية خالل ال�شهرين الأخريين من‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫كان البنك املركزي �أعلن قبل �شهرين‬ ‫ع ��ن �إج� � � ��راءات ��س�ي�ت�خ��ذه��ا م ��ع ال �ب �ن��وك‬ ‫املحلية لت�سهيل معامالت إ�ي��داع الأموال‬ ‫ال �� �س��وري��ة؛ لت�شجيع ا��س�ت�ث�م��ارات رج��ال‬ ‫الأع�م��ال ال�سوريني‪ ،‬بناء على طلب من‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة "فاينن�شال تاميز"‪،‬‬ ‫ف��إن ن��زوح رج��ال الأعمال ال�سوريني قدّم‬ ‫لدول اجل��وار م�صدراً جديداً لال�ستثمار‬ ‫الأج�ن�ب��ي‪ ،‬بعد �أن غ ��ادروا بلدهم ب�سبب‬ ‫الأح � ��داث اال��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ل�ل�ق�ي��ام ب� أ�ع�م��ال‬ ‫جتارية يف هذه الدول‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �إن ال �� �ش��رك��ات‬ ‫ال���س��وري��ة ال���ص�غ�يرة وامل�ت��و��س�ط��ة احلجم‬ ‫مب �ج ��االت م �ث��ل امل �ن �� �س��وج��ات وامل �ن �ت �ج��ات‬ ‫الغذائية‪ُ ،‬قدّرت قيمتها بعدة مليارات من‬ ‫ال��دوالرات قبل بدء الأزم��ة التي اندلعت‬ ‫يف �آذار ‪.2011‬‬

‫و�أ�ضافت �أن رجال الأعمال ال�سوريني‬ ‫نقلوا بهدوء �أموالهم للخارج منذ بداية‬ ‫الأزم ��ة يف ��س��وري��ة‪ ،‬و�أك��د اقت�صاديون �أن‬ ‫العملية ت���س��ارع��ت م��ع اج�ت�ي��اح الأح ��داث‬ ‫اال�ستثنائية امل��راك��ز التجارية يف دم�شق‬ ‫وحلب‪.‬‬ ‫وقدّم هروب الأموال ال�سورية خدمة‬ ‫جيدة للدول املجاورة ودول املنطقة‪ ،‬حيث‬ ‫وف��ر م�صدراً ج��دي��داً لال�ستثمار يف هذه‬ ‫الدول‪ ،‬ومن بينها م�صر‪.‬‬ ‫وتزايدت عمليات هروب الأم��وال مع‬ ‫عمليات الق�صف واحلرق والنهب لبع�ض‬ ‫املعامل وال�شركات واملراكز التجارية‪.‬‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ال� �ه ��روب امل �ن �ظ��م ل ��ر�ؤو� ��س‬ ‫الأم ��وال �أث ��رت �سلباً يف ال�ل�يرة ال�سورية‬ ‫التي تتعر�ض �إىل �ضغوط �شديدة؛ نتيجة‬ ‫ف �ق��دان الإي� � ��رادات ب��ال�ع�م�لات الأج�ن�ب�ي��ة‬ ‫وانهيار ال�سياحة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن ت�أثري �سل�سلة‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات الأوروب �ي ��ة ال�ت��ي ف��ر��ض��ت على‬ ‫نظام الأ�سد‪.‬‬

‫وق��د �أدى تراجع �سعر �صرف اللرية‬ ‫ال�سورية �إىل زي��ادة �سعر �صرف ال��دوالر‬ ‫بن�سبة ت�صل �إىل أ�ك�ثر م��ن ‪ 100‬يف املئة‪،‬‬ ‫وو� �ص �ل��ت �إىل ن �ح��و ‪ 100‬ل�ي��رة � �س��وري��ة‬ ‫ل�ل��دوالر مقارنة ب �ـ‪ 46.5‬ل�يرة ل�ل��دوالر يف‬ ‫�آذار ‪.2011‬‬ ‫وق � ��در خ �ب��راء يف االق �ت �� �ص��اد ح�ج��م‬ ‫اخل�سائر التي طالت �سوريا‪ ،‬والتي ت�شمل‬ ‫املباين ال�سكنية والبنية التحتية وتراجع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ارات وه� ��روب ر�ؤو� � ��س الأم� ��وال‬ ‫ب�أكرث من ‪ 100‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫أ�م� ��ا ن���س�ب��ة ال�ت���ض�خ��م ال���س�ن��وي فتم‬ ‫تقديرها ب�أكرث من ‪ 50‬يف املئة يف �أيلول‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬م�ق��ارن��ة بال�شهر نف�سه م��ن عام‬ ‫‪ ،2011‬ويعود ذلك ‪-‬بح�سب اخلرباء‪� -‬إىل‬ ‫االرت�ف��اع املذهل يف �أ�سعار امل��واد الغذائية‬ ‫واخل�ب��ز وحتى ال�سكن وامل�ي��اه والكهرباء‬ ‫وال�غ��از و أ�ن ��واع ال��وق��ود وال�سلع الأخ ��رى‪،‬‬ ‫فيما قدروا ارتفاع ن�سب البطالة �إىل �أكرث‬ ‫من ‪ 50‬يف املئة‪.‬‬

‫اللرية ال�سورية‬

‫صادرات الدواء األردنية تتجاوز «الربيع العربي» وترتفع ‪ 20‬يف املئة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫جتاوزت �صادرات الدواء الأردنية تبعات احداث "الربيع العربي" وزادت‬ ‫خالل العام املا�ضي بن�سبة ‪ 20‬يف املئة‪ ،‬مرتكزة على قاعدة انتاجية ذات جودة‬ ‫وتناف�سية عالية وح�ضور فاعل على م�ستوى املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫وح�سب ممثل قطاع ال�صناعات العالجية وال �ل��وازم الطبية يف غرفة‬ ‫�صناعة الأردن حممد علي �شاهني‪ ،‬ارتفعت �صادرات الدواء املحلية اىل ‪643‬‬ ‫مليون دوالر مقابل ‪ 503‬مليون دوالر ع��ام ‪ ،2011‬م�ؤكدا ان��ه �إذا ما ا�ستمر‬ ‫هذا النمو ف�إن ال�صناعة الدوائية �ستحقق مليار دوالر من ال�صادرات بنهاية‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وقال �شاهني يف مقابلة مع وكالة االنباء برتا �إن قطاع �صناعة الدواء‬ ‫الأردن �ي��ة ومب��ا ميلكه م��ن ق��اع��دة قوية �صلبة وم�ستقرة ا�ستطاع ا�ستيعاب‬ ‫ت ��أث�يرات "الربيع العربي" وارت��دادات��ه على املنطقة وت�ع��ام��ل م��ع ال��واق��ع‬ ‫املفرو�ض‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن �صادرات الدواء االردنية ت�أثرت ب�أحداث "الربيع العربي"‪،‬‬ ‫من حيث �صعوبة الو�صول اىل �أ�سواقها؛ جراء ظروف ال�شحن وهبوط �أ�سعار‬ ‫ال�صرف يف بع�ضها و�صعوبات امنيه ولوج�ستية �سرعان‪ ،‬ما مت التعامل معها‬ ‫وعادت الأمور �إىل و�ضعها الطبيعي‪.‬‬ ‫ويفخر �شاهني لكون �صادرات الدواء االردنية ت�صل حاليا اىل نحو ‪65‬‬ ‫�سوقا حول العامل على الرغم من ال�صعوبات التي تواجهها يف عملية ت�سجيل‬ ‫الأدوي��ة‪ ،‬مو�ضحا ان قطاع ال�صناعات العالجية يف الأردن يعترب من �أهم‬ ‫الروافد الدائمة لالقت�صاد الوطني ودعامة �أ�سا�سية لتحقيق الأمن الدوائي‬ ‫يف كل الظروف‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن الأدوي��ة الأردنية حازت ثقة مطلقة حمليا وعربيا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل انت�شارها يف �أ�سواق غري تقليدية مثل �أوروبا و�أمريكا وافريقيا ودول يف‬ ‫�شرق �آ�سيا و�أمريكا الالتينية وتتمتع ب�سمعة كبرية ومنتجاتها ذات م�ستوى‬ ‫عال ومناف�س للكثري من ال�صناعات الأجنبية‪.‬‬ ‫وبني �شاهني الذي ي�شغل اي�ضا من�صب رئي�س هيئة املديرين لل�شركة‬ ‫الأردنية ال�سويدية للأدوية‪� ،‬أن قطاع ال�صناعات العالجية ميكنه �أن ي�صبح‬ ‫الأه��م من بني القطاعات ال�صناعية اال�سرتاتيجية باململكة‪ ،‬معتمداً على‬ ‫امل�سرية الناجحة على م��دى عقود من التطور والنجاح �سواء يف الأ��س��واق‬

‫�أدوية �أردنية‬

‫املحلية والعربية �أو الأ�سواق الدولية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان �صناعة الدواء االردنية تعترب من �أقدم ال�صناعات العربية‪،‬‬ ‫�إذ ت�أ�س�س �أول م�صنع باململكة على يد الرواد االوائل عام ‪ 1962‬مبدينة ال�سلط‪،‬‬ ‫فيما مت ت�صدير �أول �شحنة عام ‪ 1965‬فيما وا�صل القطاع يف تطوير �أدائ��ه‬ ‫على امل�ستويات كافة من حيث اجلودة واال�ستثمار احلقيقي بالكوادر الفنية‬ ‫والعلمية وجماالت البحث والتطوير والرتويج والت�سويق حملياً وعامليا‪.‬‬

‫وذك��ر �شاهني ان قطاع ال�صناعات العالجية بات اليوم ركيزة �أ�سا�سية‬ ‫باالقت�صاد الأردين؛ حيث يرفد ال�سوق الدوائية الوطنية مبا يزيد على ‪60‬‬ ‫باملئة من احتياجاتها ويعزز ال�صادرات مبا يزيد على ‪ 600‬مليون دوالر ت�أتي‬ ‫جميعها بالعملة االجنبية‪ ،‬وهو القطاع الوحيد الذي تزيد قيمة �صادراته‬ ‫من العمالت الأجنبية على كامل احتياجاته من تلك العمالت‪ ،‬وبذلك ال‬ ‫ي�ضيف عبئاً على ر�صيد اململكة من العمالت االجنبية؛ ما يحقق اال�ستقرار‬

‫لهذا القطاع يف كل الظروف‪.‬‬ ‫وق��ال �شاهني �إن قطاع ال�صناعات العالجية يحقق منوا م�ضطردا يف‬ ‫رفد امل�ؤ�س�سات العالجية يف الأردن ب�أكرث من ‪ 60‬يف املئة من احتياجاتها من‬ ‫الأدوي��ة‪ ،‬و�أكرث من ‪ 30‬يف املئة من جممل فاتورة الدواء الوطنية‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الفرق الكبري بني كمية العالجات امل��وردة حملياً وقيمتها ناجم عن تفاوت‬ ‫�أ�سعار الدواء املحلي وامل�ستورد‪.‬‬ ‫وزاد �شاهني على ذلك عدم توفر بع�ض الزمر العالجية عند ال�صناعة‬ ‫املحلية مثل �أدوية ال�سرطان والهرمونات‪ ،‬م�ؤكدا ان القطاع ي�سعى اىل توفري‬ ‫ه��ذه الزمر حيث ب��د�أت بع�ض ال�شركات يف توفريها‪ ،‬وه��و ما يحقق بع�ض‬ ‫التوازن بني احتياجات الأردن من الدواء املحلي وامل�ستورد يف م�ستقبل قريب‪.‬‬ ‫وح��ول ج�ه��ود اجل�ه��ات املعنية يف تعزيز قيمة اال�ستهالك م��ن ال��دواء‬ ‫الأردين يف ال�سوق املحلية‪ ،‬التي تبلغ ‪ 30‬يف املئة مقابل ‪ 70‬يف املئة للدواء‬ ‫امل�ستورد‪ ،‬ذكر �شاهني بع�ض الأ�سباب ومنها‪ :‬عدم وجود بع�ض الزمر واجتاه‬ ‫امل�ستهلك لتف�ضيل الدواء امل�ستورد كممار�سة لها عالقة بثقافة اال�ستهالك‪،‬‬ ‫وتف�ضيل الأجنبي على املحلي وهي ثقافة بد�أت بالرتاجع على �ضوء جتربة‬ ‫الدواء الأردين وجناعته‪ ،‬واعتماده يف دول كثرية عربية وعاملية‪.‬‬ ‫ويف هذا االط��ار‪ ،‬لفت اىل ان غرفة �صناعة الأردن بالتعاون مع وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة وامل�ؤ�س�سة االردنية لتطوير امل�شروعات االقت�صادية‪ ،‬قامت‬ ‫بحملة توعية هدفها تبيان �أهمية ا�ستهالك املنتجات الأردنية‪ ،‬ودور ال�صناعة‬ ‫املحلية يف تقلي�ص البطالة ودعم االقت�صاد الوطني‪ ،‬معربا عن تقديره لهذه‬ ‫اجلهود التي ت�ؤكد وجود �شراكة حقيقية بني القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان عدد امل�صانع املن�ضوية حتت مظلة احتاد منتجي الأدوية‬ ‫بلغ ‪ 16‬م�صنعا‪ ،‬فيما يبلغ عدد امل�صانع املحلية كامال ‪ 20‬م�صنعا‪ ،‬بر�أ�سمال‬ ‫مال م�سجل لدى وزارة ال�صناعة والتجارة يبلغ نحو ‪ 250‬مليون دينار‪ ،‬فيما‬ ‫تزيد قيمتها ال�سوقية على مليار دينار‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان هذه امل�صانع ت�شغل ‪� 5‬آالف موظف وعامل ب�شكل مبا�شر‪،‬‬ ‫و‪� 3‬آالف يف قطاع اخلدمات ال�صناعية والتوريد والبحوث وغريها‪ ،‬وغالبيتها‬ ‫عمالة حملية من ذوي الكفاءة واخلربات؛ لذا يعد قطاع ال�صناعات العالجية‬ ‫من اهم القطاعات ال�صناعية الت�شغيلية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫م����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫مجموع��ة العش��رين تأمل إبعاد ش��بح اندالع «ح��رب اقتصادية»‬

‫اجتماع جمموعة الع�شرين يف مو�سكو‬

‫مو�سكو‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ت��وق��ع ان ت��وج��ه ال �ق��وى ال �ك�ب�رى يف جم�م��وع��ة‬ ‫ال�ع���ش��ري��ن خ�ل�ال اج�ت�م��اع�ه��ا يف م��و��س�ك��و ر��س��ال��ة ح��ول‬ ‫العمالت‪ ،‬يفرت�ض ان تبعد التهديد ب��ان��دالع "حرب‬ ‫اقت�صادية"‪ ،‬وان حت��اول كذلك تكييف التق�شف املايل‬ ‫مع نهو�ض عاملي ما يزال متعرثا؛ ب�سبب االنكما�ش يف‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬ ‫واعلن وزي��ر املالية الربيطاين ج��ورج اوزب��ورن يف‬ ‫اليوم الثاين من اجتماع وزراء مالية وحكام امل�صارف‬ ‫املركزية يف الدول الع�شرين الغنية والنا�شئة يف مو�سكو‪،‬‬ ‫ان "على العامل ان ال يرتكب خط�أ ا�ستخدام العمالت‬ ‫على انها اداة حرب اقت�صادية"‪.‬‬ ‫وح �ت��ى وق ��ت م �ت � أ�خ��ر‪ ،‬ك��ان��ت ح ��رب ا� �س �ع��ار ��ص��رف‬ ‫العمالت ت�ضع الغربيني‪ ،‬خ�صو�صا يف مواجهة ال�صني‬ ‫ال �ت��ي ي�شتبه ب � أ�ن �ه��ا ت�ب�ق��ي ع�ل��ى ��س�ع��ر � �ص��رف عملتها‬

‫الوطنية‪ ،‬اليوان‪ ،‬دون قيمتها الفعلية ب�صورة م�صطنعة‬ ‫من اجل دفع �صادراتها‪.‬‬ ‫لكن البنك امل��رك��زي االم��ري�ك��ي ث��م يف وق��ت الحق‬ ‫البنك املركزي الياباين‪ ،‬متهمان اي�ضا ب�أنهما يفرطان‬ ‫يف ا��ص��دار االوراق املالية لدعم اقت�صاد بلديهما؛ ما‬ ‫ي�ؤثر يف خف�ض �سعر �صرف ال��دوالر وال�ين‪ ،‬وينعك�س‬ ‫��س�ل�ب��ا ع �ل��ى ال �� �ش��رك��اء ال �ت �ج��اري�ين ل �ل��والي��ات امل�ت�ح��دة‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫وت �ن��دد ال� ��دول ال�ن��ا��ش�ئ��ة م�ن��ذ وق ��ت ط��وي��ل ب�ه��ذه‬ ‫امل�م��ار��س��ات‪ ،‬لكن اوروب ��ا ال�ت��ي ت�ب��دي بع�ض دول�ه��ا ويف‬ ‫مقدمها فرن�سا‪ ،‬قلقها م��ن ق��وة �سعر ��ص��رف ال�ي��ورو‬ ‫الذي يعوق تناف�سيتها‪ ،‬ان�ضمت اىل هذه املجموعة بعد‬ ‫التحول الياباين‪.‬‬ ‫وب�ه��دف ت�ف��ادي ان ��دالع "حرب عمالت"؛ ب�سبب‬ ‫توايل تخفي�ض ا�سعار ال�صرف التناف�سية‪ ،‬اكدت الدول‬ ‫الغنية يف جمموعة ال�سبع الثالثاء يف بيان انها ترتك‬

‫لل�سوق مهمة حتديد معدالت ا�سعار ال�صرف‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج � ��ورج اوزب� � � ��ورن‪" :‬اعتقد ان جم�م��وع��ة‬ ‫الع�شرين �ستكرر هذا االمر"‪ .‬واع��رب عن قناعته ب�أن‬ ‫اعالن مو�سكو �سيكون له "ت�أثري ايجابي"‪ ،‬على غرار‬ ‫ما قاله نظريه الفرن�سي بيار مو�سكوفي�سي الذي اعترب‬ ‫ان ه��ذه الر�سالة �ست�سمح "ب�إعادة ت ��وازن تدريجي"‬ ‫لتكاف�ؤ ا�سعار العمالت‪.‬‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل‪ ،‬ف � ��إن ك�ل�م��ات جم�م��وع��ة ال�ع���ش��ري��ن لن‬ ‫تكون هي نف�سها كلمات جمموعة ال�سبع‪ ،‬كما او�ضح‬ ‫م�ف��او��ض��ون ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س‪ .‬وق ��ال اح��د ه ��ؤالء‬ ‫املفاو�ضني �إن "جمموعة الع�شرين ت�ضم اي�ضا دوال‬ ‫ت�ع�ت�م��د ب��و� �ض��وح ��س�ي��ا��س��ة ال �ت��وج �ي��ه يف جم ��ال ��ص��رف‬ ‫العمالت" مثل ال�صني‪ ،‬وال ميكنها بالتايل ان تذهب‬ ‫اب�ع��د م��ن ال ��دول الغنية‪ .‬وق��ال م�ف��او���ض �آخ ��ر‪" :‬لكن‬ ‫الذهنية �ستكون هي نف�سها"‪.‬‬ ‫وقد حاول �صندوق النقد الدويل والبنك املركزي‬

‫االتحاد األوروبي يبدي أسفه إزاء مشروع‬ ‫أمريكي لقوننة نشاط املصارف األجنبية‬

‫االوروبي او منظمة التعاون والتنمية االقت�صادية اي�ضا‬ ‫يف االي��ام االخ�يرة‪ ،‬التقليل من خماوف ان��دالع "حرب‬ ‫عمالت"‪.‬‬ ‫ويف حني يفرت�ض مبجموعة الع�شرين ان تن�سق‬ ‫ال�سيا�سات مل�صلحة منو "قوي ودائ��م ومتوازن"‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ع�ت�بر ت��راج �ع��ا ح �ي��ال ا��س�ترات�ي�ج�ي��ات وط�ن�ي��ة قليلة‬ ‫التعاون‪ ،‬قد يعرقل نهو�ضا عامليا متعرثا‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬ف��إن النمو يواجه �صعوبة يف االنطالق‬ ‫بقوة‪ ،‬وهكذا ف�إن اوروبا باتت مرة اخرى حتت املجهر‪:‬‬ ‫فاالنكما�ش يف منطقة ال�ي��ورو اك�ثر خ�ط��ورة مم��ا كان‬ ‫متوقعا العام املا�ضي‪.‬‬ ‫واق��ر بيار مو�سكوفي�سي "�صحيح ان��ه قلق اعرب‬ ‫عنه الكثريون"‪.‬‬ ‫وبعد �صندوق النقد الدويل الذي دعا اىل تخفيف‬ ‫التق�شف املايل؛ بهدف عدم اال�ساءة اكرث اىل االقت�صاد‪،‬‬ ‫وب�ع��د املفو�ضية االوروب �ي��ة ال�ت��ي ب��ات��ت ع�ل��ى ا�ستعداد‬ ‫للتفكري مبهل م��ن اج��ل خف�ض العجز يف امل��وازن��ات‪،‬‬ ‫ف�إن حمادثات تظهر خالفات بني الدول ب�ش�أن مفاعيل‬ ‫التق�شف‪.‬‬ ‫واق��ر ال��وزي��ر الفرن�سي ب ��أن ه��ذا "النقا�ش" حول‬ ‫"وترية الت�ضامن املايل"‪ ،‬وحول "التوازن يف ايجاد‬ ‫اال�سرتاتيجيات امل�شجعة للنمو" يتوا�صل‪.‬‬ ‫ورو�سيا التي تر�أ�س جمموعة الع�شرين هذه ال�سنة‪،‬‬ ‫ت�أمل تخفيف حجم االه��داف التي حتددت يف ‪ 2010‬يف‬ ‫ت��ورون�ت��و عندما ال�ت��زم��ت ال ��دول الغنية يف جمموعة‬ ‫الع�شرين بتقلي�ص عجز موازناتها اىل الن�صف بحلول‬ ‫‪.2013‬‬ ‫لكن بع�ض ال��دول ‪-‬ومنها املانيا‪ -‬ترف�ض الذهاب‬ ‫بعيدا يف تليني اجراءات التق�شف‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صدر مقرب من املفاو�ضات‪ ،‬ف�إن البيان‬ ‫اخل �ت��ام��ي يف م��و��س�ك��و ل��ن ي���ش�ير اىل اه� ��داف حم��ددة‬ ‫االرقام‪ ،‬لكنه �سي�شدد على �ضرورة حتديد ا�سرتاتيجيات‬ ‫ذات �صدقية على املدى املتو�سط؛ وذلك "عرب التكيف‬ ‫مع الو�ضع االقت�صادي‪ ،‬ومع هوام�ش املناورة املالية لكل‬ ‫بلد"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪ ،‬ف ��إن البيان يدعو بو�ضوح ال��دول التي‬ ‫تتمتع بفوائ�ض مثل ال�صني واملانيا‪ ،‬اىل املحافظة على‬ ‫ن�شاطها‪ .‬وه��ي امنية ج��رى التعبري عنها يف ال�سابق‪،‬‬ ‫لكنها مل تلق النجاح املن�شود بعد ‪-‬بح�سب العديد من‬ ‫املندوبني‪.-‬‬

‫شركات‬

‫أكاديمية إل جي األردن األوىل بني نظرياتها يف العالم‬

‫نيويورك‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أبدى املفو�ض االوروبي للخدمات املالية مي�شال‬ ‫بارنييه اجلمعة ا�سفه للم�شروع ال��ذي مت تقدميه‬ ‫م��ؤخ��را م��ن ال�سلطات االمريكية لت�شديد القيود‬ ‫املفرو�ضة على كربى امل�صارف االجنبية املوجودة يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال بارنييه يف ن�ي��وي��ورك‪" :‬من املحتمل ان‬ ‫تكون امل�صارف الدولية الكربى تت�سبب مب�شاكل‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬ل�ست مقتنعا متاما باملقاربة املقرتحة من‬ ‫جانب الواليات املتحدة"‪ ،‬وذلك بح�سب ن�ص الكلمة‬ ‫ال�ت��ي م��ن امل�ق��رر ان ي��ديل بها ب��دع��وة م��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫"اتالنتيك كاون�سيل" املعنية بتعزيز الروابط بني‬ ‫اوروبا والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ب��ارن�ي�ي��ه وه ��و وزي ��ر خ��ارج �ي��ة فرن�سا‬ ‫�سابقا‪" :‬يبدو يل ان االق�ت�راح يبتعد م��ن التعاون‬ ‫بني ال�شركاء الدوليني‪ ،‬وهو تعاون يبدو يل �ضروريا‬ ‫حتما"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان اطار االتفاق الدويل ب�ش�أن املعايري‬ ‫امل�صرفية املعروف با�سم "بال ‪ "3‬واملوقع عام ‪2009‬‬ ‫يفرت�ض �أنه كاف‪.‬‬ ‫و�س�أل‪" :‬هل نحن بحاجة اىل تدابري ا�ضافية؟"‪،‬‬ ‫معتربا ان املفو�ضية االوروبية �سيكون عليها "العمل‬ ‫مع االحتياطي الفدرايل (البنك املركزي االمريكي)‬ ‫للو�صول اىل مقاربة متنا�سبة وتعاونية"‪.‬‬ ‫ون���ش��ر االح �ت �ي��اط��ي ال� �ف ��درايل اوا� �س��ط ك��ان��ون‬ ‫االول‪ /‬دي�سمرب م�شروع م��ذك��رة ترمي اىل تعزيز‬ ‫امل �ط ��ال ��ب ال �ق��ان��ون �ي��ة امل �ف��رو� �ض��ة ع �ل��ى امل �� �ص��ارف‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املالية غري امل�صرفية االجنبية املوجودة‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬التي تتجاوز اال�صول املثبتة ‪50‬‬ ‫مليار دوالر على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫ويق�ضي الهدف املعلن لهذا امل�شروع باحلد من‬ ‫املخاطر التي قد يواجهها النظام امل��ايل االمريكي‬ ‫ب�سبب ه��ذه امل� ؤ���س���س��ات‪ ،‬لكن اي�ضا ف��ر���ض م�ساواة‬ ‫ام��ام القانون امل��ايل بني امل�صارف االمريكية وتلك‬ ‫االج �ن �ب �ي��ة ال �ت��ي ت�ن��اف���س�ه��ا ع �ل��ى ارا�� �ض ��ي ال��والي��ات‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫‪ BCI‬توسع انتشارها وتفتتح مركز‬ ‫خدماتها الجديد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتحت �شركة ‪- BCI‬املوزع املعتمد لأجهزة‬ ‫�سام�سوجن الكرتونيك�س اخللوية‪ -‬مركز خدماتها‬ ‫اجل��دي��د الكائن يف ��ش��ارع املدينة امل�ن��ورة‪ ،‬بخطوة‬ ‫تهدف �إىل حل م�شكلة ال�ضغط املتزايد على مراكز‬ ‫ال���ص�ي��ان��ة ال�ت��اب�ع��ة ل�ل���ش��رك��ة‪ ،‬وال �ن��اجت ع��ن ازدي ��اد‬ ‫ح�ج��م امل�ب�ي�ع��ات يف الآون� ��ة الأخ�ي��رة‪ ،‬وللتو�سع يف‬ ‫ال�سوق الأردنية وتعزيز انت�شار عالمة �سام�سوجن‬ ‫الكرتونيك�س يف الأردن‪.‬‬ ‫ومي �ث ��ل اف �ت �ت��اح م ��رك ��ز اخل� ��دم� ��ات اجل��دي��د‬ ‫ا�ستكماال ال�سرتاتيجية �شركة ‪ BCI‬التو�سعية‬ ‫وت�ن�م�ي��ة ا��س�ت�ث�م��ارات�ه��ا يف ال �� �س��وق الأردن� �ي ��ة‪ ،‬من‬ ‫خالل �شبكة ممتدة من املعار�ض ومراكز ال�صيانة‬ ‫لت�شمل �إربد‪ ،‬الزرقاء‪ ،‬الوحدات‪ ،‬الكرك‪ ،‬والعقبة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املعر�ض الرئي�سي يف عمان‪ ،‬وذلك‬ ‫لتلبية حاجات العمالء املتزايدة‪.‬‬ ‫وعلق لبيب بران�سي املدير التنفيذي ل�شركة‬ ‫‪ BCI‬على افتتاح مركز اخلدمات اجلديد قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬

‫"نظراً للنجاح الذي حققناه يف عام ‪ ،2012‬وزيادة‬ ‫ح�ج��م امل�ب�ي�ع��ات ي � أ�ت��ي اف�ت�ت��اح�ن��ا مل��رك��ز اخل��دم��ات‬ ‫اجلديد والكائن يف �شارع املدينة املنورة‪ ،‬ليغطي‬ ‫ال�ضغط امل�ت��زاي��د ع�ل��ى م��راك��ز ال�صيانة التابعة‬ ‫ل�شركتنا واملنت�شرة يف كافة �أنحاء اململكة‪ ،‬كما ي�أتي‬ ‫هذا االفتتاح ت�أكيدا منا على احرتامنا لعمالئنا‪،‬‬ ‫وم ��دى ال�ت��زام�ن��ا بتحقيق امل���س�ت��وى ال ��ذي يليق‬ ‫بهم وبعالمة �سام�سوجن الكرتونيك�س يف ال�سوق‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬ونتطلع ليكون منوذجاً متميزاً‪ ،‬بحيث‬ ‫يقدم �أعلى م�ستوى من خدمات ال�صيانة وخدمات‬ ‫ما بعد البيع"‪.‬‬ ‫وت�سعى ‪� BCI‬إىل االرتقاء بخدمات ما بعد‬ ‫البيع لتكون ذات جودة و�أداء عايل لتلبية خمتلف‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ق ��اع ��دة ع �م�لائ �ه��ا م ��ن خ �ل�ال م��رك��ز‬ ‫اخلدمات اجلديد املكون من طابقني يف م�ساحته‬ ‫الكبرية التي تبلغ ‪ 300‬مرت مربع‪ ،‬وتوفري م�ساحة‬ ‫ا�صطفاف للعمالء تبلغ ‪ 20‬م�صفاً‪ ،‬هذا و�ستقوم‬ ‫�شركة ‪ BCI‬بزيادة عدد الكادر العامل يف املركز‬ ‫لي�صل �إىل ‪ 65‬موظفاً يف نهاية �شهر �شباط‪.‬‬

‫"النبيل للصناعات الغذائية" تحتفي‬ ‫بالفائزتني يف "تحدي نبيل"‬ ‫فريق �أكادميية ال جي الأردن‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�صدرت �أكادميية �إل جي الأردن لأنظمة التكييف‬ ‫املركزي املرتبة الأوىل عاملياً متفوق ًة على ‪� 70‬أكادميية‬ ‫من �أكادمييات ال�شركة؛ من حيث الكفاءة والفاعلية‪،‬‬ ‫وف�ق�اً لتقرير ��ص��ادر ع��ن املكتب الرئي�س لل�شركة يف‬ ‫كوريا‪.‬‬ ‫وح�سب بيان �صحفي عن ال�شركة �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫فقد جاء هذا التقييم بنا ًء على منظومة من املعايري‬ ‫العاملية املتمثلة بعدد �أيام التدريب و�أيام العمل الفعلي‬

‫وع��دد املتدربني الذين تخرجهم الأك��ادمي�ي��ة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن تقييم املتدربني الدورات التي خ�ضعوا لها ومدى‬ ‫كفاءتها وفاعليتها‪.‬‬ ‫وحققت الأكادميية هذا الرتتيب؛ نظراً لت�سجيلها‬ ‫�أعلى ن�سبة لأي��ام التدريب وع��دد �أي��ام العمل الفعلي‬ ‫مبتو�سط بلغ ‪ 75‬يف املئة‪ ،‬ومتكنّها من تخريج نحو ‪845‬‬ ‫متدرباً من الأردن واملنطقة خالل العام املا�ضي ‪.2012‬‬ ‫وق��ال املدير التقني الإقليمي ومدير الأكادميية‬ ‫ح���س��ام عبيني �إن ح���ص��ول اك��ادمي �ي��ة �إل ج��ي الأردن‬ ‫للمرتبة الأوىل بني �أكادمييات ال�شركة على م�ستوى‬

‫قواعد بيانات املنهل تقدم خدمات‬ ‫إلكرتونية مميزة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت املنهل منتجاتها من الكتب الإلكرتونية‬ ‫�صيف عام ‪ ،2011‬وبعد ثالثة �سنوات من الإنتاج‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر ال �ل��ازم ل �ب �ن��اء امل�ن���ص��ة الإل �ك�ترون �ي��ة‬ ‫الأك�ث�ر ت�ق��دم�اً للمن�شورات ال�ع��رب�ي��ة‪�� ،‬س��رع��ان ما‬ ‫قامت ال�شركة ب��إط�لاق منتجاتها م��ن ال��دوري��ات‬ ‫والتقارير الإلكرتونية‪ .‬وبعد �سنة ون�صف ال�سنة‬ ‫تقريباً حظيت من�صة املنهل ب��االح�ترام؛ كونها‬ ‫ت�ضم ثالثمئة من �أهم نا�شري الكتب والدوريات‬ ‫والتقارير يف العامل العربي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ثمانني‬ ‫جامعة رائدة ك�شركاء وعمالء للمنهل‪.‬‬ ‫وق��د تواجدت املنهل خ�لال ع��ام ‪ 2012‬يف �أهم‬ ‫معار�ض الكتب على ال�صعيدين الإقليمي والدويل‬ ‫يف عدة دول مثل �أملانيا‪ ،‬الواليات املتحدة‪ ،‬لبنان‪،‬‬

‫م�صر‪ ،‬اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬العراق‪ ،‬البحرين‬ ‫واجل ��زائ ��ر‪ ،‬وغ�يره��م م��ن خم�ت�ل��ف م�ع��ار���ض دول‬ ‫العامل‪ .‬املنهل دعمت مهمتها لدفع العامل العربي‬ ‫�إىل �صناعة الن�شر الإلكرتوين‪ ،‬من خالل �إجراء‬ ‫ع ��دة ور� ��ش ع�م��ل ع��ن ال�ن���ش��ر الإل� �ك�ت�روين‪ ،‬وع��ن‬ ‫حماية حقوق امللكية الفكرية للنا�شرين يف �أ�شهر‬ ‫م�ع��ار���ض امل�ك�ت�ب��ات وال�ن��ا��ش��ري��ن‪ ،‬ك�م� ؤ�مت��ر جمعية‬ ‫امل �ك �ت �ب��ات اخل��ا� �ص��ة (‪ ،)SLA‬م �ع��ر���ض ب�ي�روت‬ ‫ال��دويل للكتاب‪ ،‬معر�ض القاهرة ال��دويل للكتاب‪،‬‬ ‫االحت ��اد ال�ع��رب��ي للمكتبات وامل�ع�ل��م (‪،)AFLI‬‬ ‫معر�ض فرانكفورت ال��دويل للكتاب‪ ،‬معر�ض ابو‬ ‫ظ�ب��ي ال ��دويل ل�ل�ك�ت��اب‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل م� ؤ�مت��ري‬ ‫جمعية ال�شرق الأو��س��ط للمكتبات (‪)MELA‬‬ ‫وجمعية ال�شرق الأو�سط للدرا�سات (‪)MESA‬‬ ‫يف الواليات املتحدة �سنوياً‪.‬‬

‫العامل‪ ،‬يعد �إجن��ازاً كبرياً وحم�صلة حتمية جلهودنا‬ ‫ال��د�ؤوب��ة وتخطيطنا ال�سليم لتعزيز قطاع التكييف‬ ‫املركزي واالرتقاء به بنوعيه التجاري واملنزيل على حد‬ ‫�سواء‪ ،‬كما يعترب انعكا�ساً حقيقياً للقدرات واملهارات‬ ‫العالية لفريق عمل الأكادميية‪.‬‬ ‫وا� �ض ��اف ان الأك��ادمي �ي��ة ت���س�ه��م جت ��اه ال�ع��ام�ل�ين‬ ‫يف ق�ط��اع تقنية امل�ع�ل��وم��ات وال�ه�ن��د��س��ة وجت ��اه ط�لاب‬ ‫اجل��ام�ع��ات يف ف�ت��ح آ�ف ��اق ج��دي��دة ل�ه��م وت�ع��زي��ز فر�ص‬ ‫العمل املتاحة �أمامهم‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت ��ش��رك��ة النبيل لل�صناعات الغذائية‬ ‫عن الفائزتني يف م�سابقة "حتدي نبيل"‪ ،‬وهما‬ ‫�إي�ن��ا���س ق ��دارة و��س�ن��اء ��ص�لاح‪ ،‬وذل��ك خ�لال حفل‬ ‫�أقامته ال�شركة يف �صالة عر�ض نبيل يف ال�سابع‬ ‫من ال�شهر اجل��اري‪ ،‬بح�ضور املت�سابقني الثمانية‬ ‫وجل�ن��ة التحكيم‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل م���س��ؤول�ين من‬ ‫�شركة النبيل‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التحكيم التي �ضمت كبار الطهاة‬ ‫ع �ب��د ال��رح �م��ن ج � ��ودة ودمي � ��ة ح� �ج ��اوي ون �� �ض��ال‬ ‫الربيحي قد قامت باختيار الفائزة الأوىل قدارة‪،‬‬ ‫التي قدمت طبق "خبز التو�ست املقلي بالدجاج"‪،‬‬ ‫�أم��ا ��ص�لاح فقد ج��اء الت�صويت لها ع�بر �صفحة‬

‫م��وق��ع �شركة النبيل على م��وق��ع الفي�سبوك؛ �إذ‬ ‫متكنت من احل�صول على ‪� 838‬صوتاً عن و�صفتها‬ ‫"كانيلوين باخل�ضروات وكرات اللحم"‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫عر�ض مقاطع الفيديو للمت�سابقني الثمانية يف‬ ‫ال�صفحة‪ .‬ومتحور "حتدي نبيل" حول ا�ستخدام‬ ‫مبتكر ملنتجات نبيل املتنوعة يف �أطباق مميزة‪.‬‬ ‫وتوجهت الر�سام م��ن الفائزتني يف "حتدي‬ ‫نبيل" بالتهنئة‪ ،‬وع�ل�ق��ت ع�ل��ى اخ�ت�ت��ام امل�سابقة‬ ‫بقولها‪" :‬لقد كانت هذه التجربة حمطة �أخرى‬ ‫متكنا فيها من توثيق عالقتنا بزبائننا‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫م �ع �ه��م حت ��ت م �ظ �ل��ة ع�ل�ام ��ة جت ��اري ��ة ال ت�ك�ت�ف��ي‬ ‫باحل�ضور على م��وائ��ده��م فح�سب‪ ،‬ب��ل تدعوهم‬ ‫�إىل اكت�شاف مهاراتهم و�إبداعاتهم �أي�ضاً‪ ،‬ونتطلع‬ ‫ُقدُماً لتنظيم املزيد من الفعاليات املمتعة معهم"‪.‬‬

‫«منتدى االتصاالت» يستضيف أسبوع االتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت �إدارة م �ن �ت��دى االت� ��� �ص ��االت وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات لل�شرق الأو� �س��ط و��ش�م��ال إ�ف��ري�ق�ي��ا (مينا)™‬ ‫‪ ،2013‬ال��ذي تنظمه جمعية ��ش��رك��ات تقنية املعلومات‬ ‫واالت �� �ص��االت يف الأردن ( إ�ن� �ت ��اج) ب��ال���ش��راك��ة م��ع وزارة‬ ‫االت���ص��االت وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬ا�ست�ضافته �أ�سبوع‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات ملنطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا‪ ،‬ليكون �ضمن فعاليات املنتدى ال��ذي‬ ‫يعترب من �أ�شهر ن�شاطات �صناعة االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات يف الإق �ل �ي��م‪ ،‬وال � ��ذي ��س�ي�ن�ع�ق��د يف ال���س��اد���س‬ ‫وال�سابع من �شهر �آذار يف مركز امللك احل�سني بن طالل‬ ‫للم�ؤمترات‪ -‬البحر امليت‪ .‬وي� أ�ت��ي ه��ذا احل��دث بتنظيم‬ ‫وت �ع��اون م���ش�ترك ب�ين امل�ن�ظ�م��ة ال�ع��رب�ي��ة للمعلوماتية‬ ‫واالت�صاالت "�إجمع" مع جهود جمعية �شركات تقنية‬

‫املعلومات واالت�صاالت يف الأردن (�إنتاج)‪ ،‬لعك�س قاعدة‬ ‫ديناميكية ت�شمل العديد من الن�شاطات امل�ستلهمة من‬ ‫�شعار املنتدى "ربيع االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫العربي‪ :‬التحديات والإمكانيات‪.‬‬ ‫و��س��وف تناق�ش �أع �م��ال امل�ن�ت��دى موا�ضيع وق�ضايا‬ ‫تتعلق مب�ضمونها ب�شكل كبري مبنطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا‪ ،‬ليوفر بذلك نظرة �شمولية عن واقع‬ ‫املنطقة احلايل والفر�ص املتوفرة والأ�ساليب املقرتحة‬ ‫لالرتقاء ب�إمكانيات املنطقة‪ ،‬وو�ضعها بني �أيدي جمتمع‬ ‫الأعمال و�أ�صحاب القرار و�أ�صحاب امل�صلحة‪.‬‬ ‫و�سوف يعمل هذا التعاون الوثيق بني اجلانبني على‬ ‫�إث��راء جدول الأعمال‪ ،‬و�إ�ضفاء قيمة م�ضافة على حقل‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات؛ الأمر الذي �سي�شجع‬ ‫امل�شاركني على التفاعل بكل �إيجابية م��ع ه��ذا احل��دث‬ ‫الفريد‪ .‬كما �سيحت�ضن �أ�سبوع االت�صاالت وتكنولوجيا‬

‫املعلومات ملنطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬العديد‬ ‫من الن�شاطات الأخرى التي تت�ضمن معر�ض االت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات واجلل�سات اخلا�صة ب��الأع�م��ال‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل جائزة التميز يف قطاع املعلوماتية واالت�صاالت‬ ‫يف العامل العربي "جائزة ال�شريحة الذهبية" للعرب‬ ‫ال�ت��ي تنظم ل�ت�ك��رمي أ�ه ��م الإجن � ��ازات و�أف �� �ض��ل �شركات‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات يف العامل العربي طبقاً‬ ‫للت�صنيفات التالية‪� :‬أف�ضل مبادرات التنمية االجتماعية‪،‬‬ ‫�أف�ضل التطبيقات االلكرتونية على االنرتنت (خدمات‬ ‫حكومية‪� ،‬صحة‪ ،‬تعليم‪ ،‬بيئة‪ ،‬م�صارف‪ ،‬جت��ارة)‪� ،‬أف�ضل‬ ‫التطبيقات اخلا�صة بالهواتف الذكية‪� ،‬أف�ضل تطبيقات‬ ‫تكنولوجيا االت���ص��االت وامل�ع�ل��وم��ات يف خ��دم��ة التنمية‬ ‫‪( ICT4D‬امل�س�ؤولية االجتماعية لل�شركات)‪� ،‬أف�ضل‬ ‫تطبيقات الإع �ل�ام املجتمعي ع�ل��ى االن�ت�رن��ت‪ ،‬و أ�ف���ض��ل‬ ‫تطبيقات املحتوى العربي على االنرتنت‪.‬‬


‫‪11‬‬

‫فلسطين‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫تدهور صحة األسري العيساوي بعد إصابته بالشلل العصبي‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت مفو�ضية الأ�سرى واملحررين‪ ،‬النقاب عن تدهور خطري‬ ‫يف حالة الأ�سري �سامر العي�ساوى امل�ضرب عن الطعام يف �سجون‬ ‫االحتالل منذ �أكرث من �سبعة �شهور‪ ،‬بعد �إ�صابته بال�شلل الع�صبي‪.‬‬ ‫واعترب ن�صر �أبو فول امل�س�ؤول الإعالمي يف مفو�ضية الأ�سرى‬ ‫يف بيان �صحفي �أم�س ال�سبت‪� ،‬أن احلالة التي و�صل لها الأ�سري‬ ‫العي�ساوي ُتعد جرمية حرب يرتكبها االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬كما‬ ‫ميثل عدم اال�ستجابة ملطالب الأ�سرى �إرهابا منظما لل�ضغط على‬ ‫الأ�سرى لك�سر �إ�ضرابهم وتنازلهم عن مطالبهم العادلة‪.‬‬ ‫ودع��ا أ�ب��و ف��ول املجتمع ال��دويل لتحمل م�س�ؤولياته‪ ،‬م��ؤك��داً‬ ‫�أن ت�صريح الأمم امل�ت�ح��دة امل�ع�بر ع��ن القلق غ�ير ك��اف ويتوجب‬ ‫على املجتمع ال��دويل اتخاذ كل التدابري لوقف معاناة الأ��س��رى‪،‬‬ ‫والت�صدي ل�سيا�سة الدولة العربية‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن ما يحدث الآن للأ�سري العي�ساوى تتحمل تبعاته‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال��دول�ي��ة وي�ج��ب �أن ي�ك��ون ه�ن��اك ق ��رارات وا��ض�ح��ة من‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع ال��دويل وك��ل تعليقات املجتمع ال��دويل يف هذا‬ ‫الإطار غري كافية وال ترقى مل�ستوى امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا ع�ضو اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير‪ ،‬ع�ضو‬ ‫املكتب ال�سيا�سي للجبهة الدميقراطية لتحرير فل�سطني تي�سري‬ ‫خالد �إىل نقل ملف الأ� �س��رى امل�ضربني ع��ن الطعام �إىل جمل�س‬ ‫الأم ��ن ال ��دويل‪ ،‬يف ��ض��وء الر�سالة ال�ت��ي وجهها الرئي�س حممود‬ ‫عبا�س �إىل الأمني العام للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وحمل خالد يف ت�صريح �صحفي حكومة االحتالل امل�س�ؤولية‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة ع��ن ��س�لام��ة وح �ي��اة الأ� �س�ي�ر ��س��ام��ر ال�ع�ي���س��اوي ورف��اق��ه‬ ‫امل�ضربني عن الطعام �أمي��ن ال�شراونة وجعفر عز الدين وط��ارق‬ ‫قعدان‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املجل�س ب��ال�ت��دخ��ل ومم��ار��س��ة ال�ضغط ع�ل��ى حكومة‬

‫االحتالل وحتميلها امل�س�ؤولية عن �سالمة وحياة ه�ؤالء الأ�سرى‪،‬‬ ‫ودع��وت �ه��ا لإط�ل��اق ��س��راح�ه��م ق�ب��ل ف ��وات الأوان‪ ،‬ح�ت��ى ال يبقى‬ ‫املجتمع الدويل �شاهدًا على جرمية ترتكبها «�إ�سرائيل»‪ ،‬لن ينجو‬ ‫�ضمري العامل من تداعياتها اخلطرية على الأو�ضاع يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬نظمت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) يف منطقة‬ ‫ريا ك�شف ًيا ت�ضامنًا م��ع الأ��س��رى‬ ‫الفالوجا �شمال قطاع غ��زة م�س ً‬ ‫امل�صربني عن الطعام يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وانطلق امل�سري من دوار ال�شهداء يف منطقة الفالوجا وجاب‬ ‫�شوارع املنطقة وخميم جباليا‪ ،‬حيث حمل امل�شاركون �صور و�أ�سرى‬ ‫ق��ادة الف�صائل والأ��س��رى امل�ضربني وقائمة حتمل �أ�سماءهم من‬ ‫بينهم �سامر العي�ساوي �أمين ال�شراونة‪ ،‬جعفر عز الدين‪ ،‬يو�سف‬ ‫�شعبان‪ ،‬والأ�سري طارق قعدان‬ ‫و�أك��د امل�شاركون �أن ق�ضية الأ��س��رى باقية يف وج��دان ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لأنهم عنوان ال�صمود والتحدي يف وجه االحتالل‪،‬‬ ‫مطالبني امل�ؤ�س�سات احلقوقية والإن�سانية الدولية ب�أخذ دوره��ا‬ ‫والتحرك من �أج��ل ق�ضية الأ��س��رى‪ ،‬وانقاذ حياة امل�ضربني منهم‬ ‫وعلى ر�أ�سهم الأ�سري العي�ساوي الذي يعي�ش بني احلياة واملوت‪.‬‬ ‫وي�أتي امل�سري الك�شفي �ضمن الفعاليات الف�صائلية وال�شعبية‬ ‫امل�ساندة والداعمة لق�ضية الأ��س��رى‪ ،‬وخا�صة امل�ضربني من �أجل‬ ‫�أي�صال معاناتهم وت�ضحياتهم لكل ال�ع��امل‪ ،‬والإف ��راج عنهم من‬ ‫�سجون االحتالل‪.‬‬ ‫ويعد الأ�سري �سامر العي�ساوي وهو من �سكان بلدة العي�سوية‬ ‫يف القد�س املحتلة‪� ،‬صاحب �أطول �إ�ضراب عن الطعام يف التاريخ‪.‬‬ ‫و�أعادت �سلطات االحتالل اعتقاله بعد �إطالق �سراحه يف �إطار‬ ‫اتفاق تبادل الأ�سرى املعروف بـ»�صفقة �شاليط»‪� ،‬إال �أن «�إ�سرائيل»‬ ‫�أخلت ب�شروط هذا االتفاق و�أعادت اعتقاله وبع�ض زمالئه وفر�ضت‬ ‫تنفيذ الأحكام ال�صادرة بحقهم‪.‬‬

‫اعت�صام ت�ضامني مع الأ�سري العي�ساوي يف القد�س‬

‫ي�شار �إىل �أن عدد الأ�سرى يف �سجون االحتالل بلغ �أكرث ‪4700‬‬ ‫�أ��س�ير‪ ،‬الغالبية العظمى منهم (‪ )% 82.5‬ه��م م��ن �سكان ال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬و(‪ )%.9‬م��ن ��س�ك��ان ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬وال �ب��اق��ي م��ن القد�س‬ ‫واملناطق املحتلة عام ‪.48‬‬

‫االحتالل أرصد ‪ 700‬مليون شيكل لتهويد‬ ‫‪ 296‬موقع ًا تاريخي ًا فلسطيني ًا‬

‫جرافات االحتالل تهدم الرتاث الإ�سالمي يف القد�س‬

‫القد�س املحتلة – ال�سبيل‬ ‫ح ��ذر رئ�ي����س م��رك��ز ال�ق��د���س ال� ��دويل ح���س��ن خاطر‬ ‫�أم����س ال�سبت م��ن م�شروع �إ�سرائيلي ي�ستهدف التاريخ‬ ‫الفل�سطيني والعربي والإ�سالمي على الأر���ض يف �أنحاء‬ ‫فل�سطني املحتلة‪ ،‬مطالباً ب�سرعة التحرك ملواجهة هذه‬ ‫امل�ؤامرة‪.‬‬ ‫جاء ذلك رداً على �إعالن احلكومة الإ�سرائيلية عن‬ ‫ر�صدها ‪ 700‬مليون �شيكل ل�صالح ما ي�سمى «احلفاظ‬

‫على ت��راث االب ��اء واالج� ��داد وع�ل��ى ال�ت�راث ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫ال��وج��ود ال�ي�ه��ودي يف ه��ذه الأر� � ��ض»‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى ل�سان‬ ‫الناطق با�سمها زيفي هاوزر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خاطر يف بيان �صحفي �أن حكومة االحتالل‬ ‫ت�ستعد لإع� ��ادة ال �� �ش��روع يف تنفيذ م���ش��روع�ه��ا اخلطري‬ ‫املتعلق «برتميم وحت�سني ‪ 296‬موقعاً تاريخياً و أ�ث��ري�اً‬ ‫م��وزع�اً على الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪ ،‬وت��رج��ع �إىل عهود‬ ‫تاريخية خمتلفة‪.‬‬ ‫وذكر �أن هذا امل�شروع الذي �أعلن �سكرتري احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية عن جاهزيته للتنفيذ قريباً كان طرح قبل‬

‫حوايل ثالث �سنوات‪�« ،‬إال �إننا قمنا يف حينه بالت�صدي له‬ ‫وتنظيم حملة �إعالمية دولية كبرية ملواجهته‪ ،‬مما فر�ض‬ ‫على �سلطات االحتالل ت�أجيله»‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وقال �إن «�إعادة طرح هذه امل�شروع من جديد يعك�س‬ ‫ت�صميم �سلطات االحتالل على امل�ضي قدماً يف ا�ستهداف‬ ‫تاريخنا ومعاملنا ومقد�ساتنا ال�ت��ي م��ا ت��زال �إىل اليوم‬ ‫�شاهداً عريقاً و�شاخماً على هوية هذه البالد وجذورها‬ ‫التاريخية‪ ،‬رغم كل اجلرائم التي ارتكبها االحتالل يف‬ ‫حقها»‪.‬‬ ‫ول �ف��ت خ��اط��ر �إىل �أن ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال ت�ستغل‬ ‫االن �� �ش �غ��ال ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ال��داخ �ل��ي ب�ق���ض��اي��ا االن�ق���س��ام‬ ‫ّ‬ ‫لتنق�ض على جذورنا التاريخية‬ ‫والأزمات املالية اخلانقة‪،‬‬ ‫وت�ستويل عليها بالتزوير والتغيري‪ ،‬حيث �سيطال هذا‬ ‫امل�شروع معظم الأماكن واملعامل الدينية والأثرية يف ربوع‬ ‫فل�سطني كلها‪ ،‬من اجلليل �إىل النقب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن من بني تلك املعامل احلرم الإبراهيمي‪،‬‬ ‫وم��ا ي�سمونه «م��دي�ن��ة داود» ج�ن��وب امل�سجد الأق���ص��ى‪،‬‬ ‫ومنطقة ج�ب��ل «ه�ي�رود� ��س» ج�ن��وب ب�ي��ت حل��م‪ ،‬وم��واق��ع‬ ‫أ�خ��رى يف نابل�س من بينها قرب يو�سف‪ ،‬و�أم��اك��ن اخرى‬ ‫عديدة �ضمن قائمة املواقع امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب خ��اط��ر ال�سلطة ب�سرعة ال�ت�ح��رك ملواجهة‬ ‫ه��ذه امل ��ؤام��رة على آ�ث ��ار فل�سطني‪ ،‬وع��دم االن�ت�ظ��ار �إىل‬ ‫حني �شروع �سلطات االحتالل يف التنفيذ الفعلي‪ ،‬مطالباً‬ ‫با�ستثمار الو�ضع اجلديد لفل�سطني كدولة والتحرك‬ ‫من خالل كل املنظمات الدولية املعنية بحماية الرتاث‬ ‫والآثار يف العامل وعلى ر�أ�سها منظمة اليون�سكو و�أذرعها‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫«حماس» تتهم السلطة الفلسطينية باعتقال ‪ 7‬من أنصارها‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت حركة املقاومة الإ�سالمية «حما�س» �إن الأجهزة‬ ‫الأمنية التابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪� ،‬شنت حملة اعتقاالتٍ وا�ستدعاءاتٍ وا�سعة النطاق‬ ‫يف �صفوف �أن�صار ون�شطاء احلركة مبختلف مدن ال�ضفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت «حما�س» يف بيان �صحفي �أم�س ال�سبت �أن‬ ‫احلملة �شملت اعتقال �سبعة من �أبناء احلركة يف �سلفيت‬ ‫واخلليل‪ ،‬وا�ستدعاء خم�س ٍة �آخرين من حمافظات رام اهلل‬ ‫ونابل�س وطولكرم‪.‬‬

‫وج��اء يف بيان احلركة �أن جهاز «الأم��ن الوقائي» يف‬ ‫�سلفيت اعتقل الأ�سري املحرر عمار عبد الرحمن ا�شتية‬ ‫من املدينة‪ ،‬بعد االعتداء عليه بال�ضرب �أثناء تواجده يف‬ ‫مكان عمله‪� .‬إ�ضافة العتقال خم�سة من �أبناء «حما�س» يف‬ ‫قراوة بني زيد‪ ،‬عرف منهم حتى الآن �شهري عرار وذاكر‬ ‫عرار وب�شار عرار‪.‬‬ ‫ويف اخلليل‪ ،‬اعتقل الأم��ن الوقائي الأ��س�ير املحرر‬ ‫�سمري عبيدو‪ ،‬من املدينة‪.‬‬ ‫ويف رام اهلل‪ ،‬ا�ستدعى جهاز «املخابرات العامة» املحرر‬ ‫�إبراهيم فتحي عو�ض‪ ،‬وا�ستدعى ذات اجلهاز نهاد �شكري‬

‫عو�ض للمقابلة بعد عوته من رحلة عالجية يف الأردن‪،‬‬ ‫حيث ح�صل على ق��رار من حمكمة العدل العليا ي�سمح‬ ‫له بال�سفر مل��رة واح��دة‪ ،‬و�أث�ن��اء ال�ع��ودة طلبته املخابرات‬ ‫ال�صهيونية واملخابرات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويف نابل�س‪ ،‬ا�ستدعى جهاز املخابرات الأ�سري املحرر‬ ‫جمال كمال الزبيدي من املدينة‪ ،‬والأ�سري املحرر �أ�شرف‬ ‫ال�سقا من خميم ع�سكر اجلديد‪ .‬ويف طولكرم‪ ،‬ا�ستدعت‬ ‫املخابرات الفل�سطينية الطالب يف جامعة النجاح م�صعب‬ ‫قوزح‪.‬‬

‫بلغاريا‪ :‬خارجية السلطة نسقت‬ ‫لرتحيل وفد حماس‬ ‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫ك �� �ش��ف وزي � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة ال �ب �ل �غ��اري��ة ن �ي �ك��والي‬ ‫مالدينوف �أن ق��رار ترحيل وف��د النواب التابع لكتلة‬ ‫التغري واال� �ص�لاح‪ ،‬مت بالتن�سيق والت�شاور م��ع وزي��ر‬ ‫خارجية ال�سلطة ريا�ض املالكي‪.‬‬ ‫و أ�ك ��د ال��وزي��ر ال�ب�ل�غ��اري م�لادي �ن��وف يف ت�صريح‬ ‫متلفز أ�ن��ه ه��ات��ف ن�ظ�يره الفل�سطيني ري��ا���ض املالكي‬ ‫و أ�ب�ل�غ��ه �أن ن��واب حما�س ال�ث�لاث��ة ال��ذي��ن و��ص�ل��وا �إىل‬ ‫بلغاريا الأربعاء املا�ضي‪ ،‬جا�ؤوا بدعوة من منظمة غري‬ ‫حكومية ولن ي�ستقبلهم �أي ممثل عن احلكومة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير �إىل �أن املالكي وافقه الر�أي‪ ،‬و�أكد له‬ ‫�أن الوفد ال ميثل ال�سلطة وهو ينتمى حلركة حما�س‬ ‫«ال�ت��ي ت��درج �ضمن قائمة االره ��اب يف �أوروب� ��ا» ‪-‬على‬ ‫حد زعمه‪ -‬م�ؤكداً �أن املالكي رفع الغطاء الدبلوما�سي‬ ‫وال�ت�م�ث�ي�ل��ي ع��ن ال��وف��د؛ م��ا اع�ت�برت��ه ب�ل�غ��اري��ا م�ب�رراً‬ ‫لرتحيله فوراً‪.‬‬ ‫وكان ال�سفري الفل�سطيني د‪�.‬أحمد املذبوح ا�ستقبل‬ ‫الوفد يف مقر ال�سفارة و أ�ق��ام له م�أدبة طعام‪ ،‬وتوجه‬ ‫بعدها ال��وف��د �إىل ال�ف�ن��دق وت�لاه��ا ل�ق��اء ال�سفري مع‬ ‫م�س�ؤولة يف وزارة اخلارجية البلغارية‪ ،‬ليفاج أ� بعدها‬ ‫ال��وف��د ب��الأم��ن يقتحم ال�ف�ن��دق ويطالبهم بالرحيل‬ ‫ب�شكل فوري‪.‬‬ ‫واق �ت �ح��م الأم � ��ن ال �ب �ل �غ��اري م �ق��ر إ�ق ��ام ��ة ال��وف��د‬ ‫ال�ب�رمل��اين‪ ،‬ق�ب��ل ان�ت�ه��اء زي��ارت��ه ب�ث�لاث��ة أ�ي ��ام ونقلهم‬ ‫ب�سيارات خا�صة �إىل مطار العا�صمة �صوفيا؛ متهيدا‬ ‫لرتحيلهم �إىل ت��رك�ي��ا و أ�ب �ل��غ ال��وف��د ب��وج��ود �ضغوط‬ ‫�إ�سرائيلية دفعت �إىل هذا الإجراء‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ا�ستهجن النائب عن املجل�س الت�شريعي‬ ‫�صالح الربدويل ترحيل الوفد الربملاين الفل�سطيني‬ ‫م ��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �ب �ل �غ��اري��ة � �ص��وف �ي��ا ع �ل��ى ي ��د الأم ��ن‬ ‫البلغاري‪ ،‬م�ؤكداً �أنه �سيتم اتخاذ الإج��راءات الالزمة‬ ‫للرد على هذا الأمر‪.‬‬ ‫و أ�ك��د ال�بردوي��ل يف م� ؤ�مت��ر �صحايف ل��دى و�صول‬ ‫ال��وف��د م�ع�بر رف��ح �أن «ال��وف��د تلقى دع ��وة م��ن مركز‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط ل�ل��درا��س��ات يف العا�صمة البلغارية‪،‬‬ ‫ل��زي��ارة ال �ب�لاد و إ�ج � ��راء ع��دد م��ن ال �ل �ق��اءات ال�شعبية‬ ‫والر�سمية والنيابية»‪.‬‬ ‫وقال �إن بعد تلقي النواب الدعوة‪ ،‬تقدموا بطلب‬ ‫الت�أ�شرية لل�سفارة البلغارية يف القاهرة‪ ،‬وح�صلوا على‬ ‫الت�أ�شرية خالل دقائق‪ ،‬حيث �سافروا يف نف�س اليوم �إىل‬ ‫�صوفيا‪ ،‬التي ق�ضوا فيها ثالثة �أيام قبل ترحيلهم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح أ�ن��ه مت ا�ستقبال ال��وف��د ب�شكل حم�ترم‪،‬‬

‫مساع ملقاضاة «إسرائيل» على جرائمها يف غزة‬ ‫غزة ‪ -‬وكاالت‬ ‫أ���ض��اف��ت منظمة هيومن راي�ت����س ووت�ش‬ ‫الأم�يرك �ي��ة امل�ع�ن�ي��ة ب�ح�ق��وق الإن �� �س��ان �شهادة‬ ‫توثيقية جديدة لالنتهاكات التي وقعت خالل‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي على قطاع غزة يف الفرتة‬ ‫م��ا ب�ين ‪ 14‬و‪ 21‬ت�شرين ال�ث��اين املا�ضي ال��ذي‬ ‫�أ�سماه االحتالل عملية «عامود ال�سحاب»‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب امل�ن�ظ�م��ة ال �ت��ي أ�ج � ��رت حت�ق�ي�ق�اً‬ ‫تف�صيلياً م�ستفي�ضاً‪ ،‬ف� إ�ن��ه تبني �أن ‪ 18‬غ��ارة‬ ‫ج��وي��ة �إ�سرائيلية ‪-‬ع�ل��ى الأق ��ل‪ -‬ق��د انتهكت‬ ‫ق��وان�ين احل ��رب و أ�� �س �ف��رت ع��ن ا��س�ت���ش�ه��اد ‪44‬‬ ‫مدنياً فل�سطينياً على الأقل بينهم ‪ 12‬طف ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن ه�ن��اك ��ص��واري��خ وقنابل‬ ‫إ�� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ع ��دة � �ض��رب��ت م��دن �ي�ين و أ�ه ��داف ��ا‬ ‫مدنية‪ ،‬مثل البنايات ال�سكنية وم��زارع‪ ،‬دون‬ ‫وجود هدف ع�سكري وا�ضح‪ .‬ومبوجب قوانني‬ ‫احل ��رب ف� ��إن الأه � ��داف الع�سكرية ف�ق��ط هي‬ ‫امل�سموح با�ستهدافها‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ددت امل �ن �ظ �م��ة ع �ل��ى أ�ن� � ��ه ُي� �ع ��د م��ن‬ ‫ي�أمرون عمداً بهجمات ت�ستهدف مدنيني �أو‬

‫�أعياناً مدنية‪� ،‬أو ي�شاركون يف هذه الهجمات‪،‬‬ ‫م�س�ؤولني عن جرائم حرب‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن بفعل ال�ت��وث�ي��ق امل�ح�ل��ي وال ��دويل‬ ‫ال � � ��ذي ي �ع��د إ��� �ض ��اف ��ة م �ه �م��ة يف ال �ت �ق��ا� �ض��ي‬‫والو�صول �إىل املجتمع ال��دويل‪ -‬بدء عمليات‬ ‫ال�ت�ق��ا��ض��ي ورف� ��ع ال �� �ش �ك��اوى � �ض��د االح �ت�ل�ال‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي مل��ا ارت�ك�ب��ه م��ن ان�ت�ه��اك��ات ترتقي‬ ‫جلرائم حرب‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س امل��ر� �ص��د الأوروم �ت��و� �س �ط��ي‬ ‫حل �ق��وق الإن� ��� �س ��ان رام � ��ي ع �ب��ده �إن امل��ر� �ص��د‬ ‫ب �� �ص��دد ت �ق��دمي � �ش �ك��وى �إىل جم�ل����س ح�ق��وق‬ ‫الإن�سان ب�ش�أن العدوان وحتديداً فيما يتعلق‬ ‫�ط �ف��ال مب ��ا ميثل‬ ‫ب��اال� �س �ت �ه��داف ال �ك �ب�ير لل� أ‬ ‫جرائم حرب وا�ضحة‪.‬‬ ‫وب ّ‬ ‫ني عبده �أن قبول ال�شكوى لدى املجل�س‬ ‫يتطلب ع ��دداً م��ن ال���ش��روط‪ ،‬منها م��ا يتعلق‬ ‫بالتوثيق ب�شكل قانوين وا�ضح‪ ،‬مز َّود بالأرقام‬ ‫والتواريخ وال�ساعات والأح��داث بدقة‪ ،‬وتوفر‬ ‫�شهادة ال�شهود والأدلة الأخرى املوثوق بها‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ع� �ب ��ده �أن امل ��ر� �ص ��د ي �ج �م��ع ه��ذه‬ ‫امل �ت �ط �ل �ب��ات لإ� �ض��اف �ت �ه��ا ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ال �ت��ي‬

‫اعت�صام ت�ضامني مع الأ�سري العي�ساوي يف القد�س‬

‫بحوزته ب�ش�أن ا�ستهداف الأطفال يف العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي‪� ،‬إذ مت توثيق مقتل نحو ‪ 40‬طف ً‬ ‫ال‬ ‫ع�ل��ى ي��د ق ��وات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي أ�ث�ن��اء‬ ‫احلرب‪.‬‬

‫وم��ن ب�ين جم�م��وع الأ� �س��رى ي��وج��د ‪� 12‬أ� �س�يرة‪� ،‬أق��دم�ه��ن لينا‬ ‫اجلربوين من �أرا�ضي العام ‪ 48‬واملعتقلة منذ ‪ 11‬عاما‪ ،‬كما يوجد يف‬ ‫املعتقالت الإ�سرائيلية ‪ 198‬طف ً‬ ‫ال مل تتجاوز �أعمارهم الـ‪ 18‬عاما‪25 ،‬‬ ‫منهم تقل �أعمارهم عن ‪ 16‬عاماً‪ ،‬بالإ�ضافة اىل ‪ 186‬معتقال �إداريا‪.‬‬

‫وي�ع�ت�ق��د ع �ب��ده �أن ال �� �س��واب��ق الق�ضائية‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��ا��ض��ى ف�ي�ه��ا ال���ض�ح��اي��ا �أم� ��ام امل�ح��اك��م‬ ‫الإ�سرائيلية �ستكون �أدلة قوية وكافية لإقناع‬ ‫املجل�س بعدم فعالية الق�ضاء الإ�سرائيلي فيما‬

‫وبد أ� جدول الزيارة الذي ت�ضمن لقاء برملانيني‪ ،‬وقادة‬ ‫�أح ��زاب‪ ،‬ول�ق��اءات م��ع و�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬وطلبة جامعة‬ ‫�صوفيا‪ ،‬و�سفراء عدد من الدول‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوفد مار�س ن�شطاه ب�شكل اعتيادي‬ ‫يف اليومني الأول والثاين من الزيارة‪ ،‬فيما تفاج�ؤوا‬ ‫من حجم ال�ضغوط يف اليوم الثالث من قبل اجلهات‬ ‫الأمنية ومن و�سائل إ�ع�لام حملية على منظمي هذه‬ ‫اللقاءات‪ ،‬الذين مل ي�أبهوا يف البداية بهذه ال�ضغوط‪،‬‬ ‫لكن و�صل الأمر �إىل حد التهديد الأمني بعد ذلك‪.‬‬ ‫وتر�أ�س الوفد نائب رئي�س كتلة حما�س يف املجل�س‬ ‫الت�شريعي �إ�سماعيل الأ�شقر‪ ،‬بع�ضوية النائب �صالح‬ ‫الربدويل الناطق الإعالمي با�سمها‪ ،‬والنائب م�شري‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�سلطة مار�ست طيلة �سنوات ما�ضية‬ ‫�ضغوطاً مكثفة على الأط ��راف الإقليمية والدولية؛‬ ‫بهدف عزل حركة حما�س �سيا�سياً وعدم منح امل�ؤ�س�سات‬ ‫�سواء احلكومية �أو الربملانية التابعة لها �أي �شرعية‬ ‫ب��رمل��ان�ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت آ�خ ��ر ت�ل��ك ال���ض�غ��وط ال�ت��ي مار�سها‬ ‫عبا�س على الرئي�س التون�سي من�صف املرزوقي لثنيه‬ ‫عن قراره زيارة قطاع غزة‪ ،‬وااللتقاء برئي�س الوزراء‬ ‫والفعاليات ال�شعبية يف القطاع‪.‬‬ ‫وع�برت ال�سلطة يف أ�ك�ثر من منا�سبة على ل�سان‬ ‫رئي�سها حممود عبا�س عن رف�ضها وا�ستنكارها زيارات‬ ‫امل�س�ؤولني ال�ع��رب وامل�سلمني لقطاع غ��زة؛ بحجة �أن‬ ‫ذلك مي�س بوحدانية التمثيل الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن موقف ال�سلطة الأخري الذي �شارك‬ ‫فيه وزير خارجيتها ريا�ض املالكي‪ ،‬ي�أتي رغم انطالق‬ ‫عجلة امل�صاحلة بعد �سل�سلة ل�ق��اءات توجت باالطار‬ ‫القيادي امل�ؤقت الذي �ضم ممثلني عن حركتي حما�س‬ ‫وفتح‪� ،‬إىل جانب �سماح احلكومة بغزة با�ستئناف عمل‬ ‫جلنة االنتخابات املركزية‪ ،‬والبدء بت�سجيل املواطنني‬ ‫يف ال�سجل االنتخابي‪.‬‬ ‫ويخ�شى �أن تلقي مواقف قيادات حكومة رام اهلل‬ ‫بظاللٍ من ال�شك على امل�صاحلة‪ ،‬يف ظل احلديث عن‬ ‫ق��رار لرئي�س ال�سلطة بت�شكيل حكومة توافق وطني؛‬ ‫لتنفيذ االنتخابات الت�شريعية والرئا�سية واملجل�س‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وتخ�ضع بلغاريا وحكومتها ل�ضغوط ا�سرائيلية‬ ‫و�أمريكية‪ ،‬حيث تعترب من الدول التي تخ�ضع للنفوذ‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��اري الأم��ري �ك��ي يف م�ن�ط�ق��ة � �ش��رق �أرووب � ��ا‪،‬‬ ‫باال�ضافة �إىل كون وزير اخلارجية البلغاري من �أ�صول‬ ‫ا�سرائيلية‪.‬‬

‫يتعلق مبحاكمة اجل�ي����ش‪ ،‬مم��ا ي�شكل نقطة‬ ‫مهمة من �أجل قبول الدعوى‪.‬‬ ‫وذك��ر عبده �أن املطلوب دولياً هو ت�شكيل‬ ‫جل�ن��ة حت�ق�ي��ق ع�ل��ى غ ��رار جل�ن��ة غ��ول��د��س�ت��ون‬ ‫للتحقيق يف االنتهاكات امل��دع��اة‪ ،‬التي �إذا ما‬ ‫ثبتت ف�إنه يفرت�ض مبجل�س حقوق الإن�سان‬ ‫�أن ي��رف��ع الأم��ر �إىل اجلمعية العامة ل�ل�أمم‬ ‫املتحدة وجمل�س الأمن التخاذ القرار املنا�سب‬ ‫حيالها‪.‬‬ ‫وب ّ‬ ‫ني احلقوقي الفل�سطيني �أن ما ي�صدر‬ ‫عن امل�ؤ�س�سات احلقوقية الدولية ي�شكل عام ً‬ ‫ال‬ ‫مهماً يف ال�ضغط على احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫لوقف �أو لتخفيف ‪-‬على الأق ��ل‪ -‬انتهاكاتها‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫من جهته ذك��ر مدير املركز الفل�سطيني‬ ‫حلقوق الإن�سان راج��ي ال�صوراين �أن جهوداً‬ ‫غري عادية بذلت على ال�صعيد الدويل ل�سنوات‬ ‫ط��وي �ل��ة م��ن �أج� ��ل ال �ت ��أث�ي�ر ع �ل��ى م��و��ض��وع�ي��ة‬ ‫التقارير الدولية‪ ،‬والتي �أ�صبحت تت�سم بها‬ ‫�إىل مدى بعيد‪.‬‬ ‫وقال ال�صوراين �إن التقارير الدولية التي‬

‫ت�صدر وتوثق االنتهاكات الإ�سرائيلية ت�سلط‬ ‫ال�ضوء وتعمق وجهات النظر الدولية ب�ش�أن‬ ‫ما يدور من انتهاكات وجرائم حرب ترتكبها‬ ‫قوات االحتالل �ضد الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن الفائدة العملية ملثل هذه‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر ت���ش�ير �إىل �أن م��ن ي��دي��ن وي �ح��دد‬ ‫االنتهاكات لي�س الفل�سطينيني وح��ده��م‪ ،‬بل‬ ‫املنظمات ال��دول�ي��ة أ�ي �� �ض�اً‪ ،‬لكنه ذك��ر �أن �أم��ر‬ ‫املحا�سبة خا�ضع للمجتمع ال ��دويل و�إرادت ��ه‬ ‫ال�سيا�سية يف اتخاذ ما يلزم من �إجراءات‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال �� �ص��وراين �أن عملية التوثيق‬ ‫القانوين للجرائم هي املقدمة الأوىل للولوج‬ ‫يف ت �ق��دمي ال �� �ش �ك��اوى �� �س ��واء ع �ل��ى امل���س�ت��وى‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أو ال � ��دويل‪ ،‬م� � ؤ�ك ��داً �أن امل��رك��ز‬ ‫الفل�سطيني قدم ع�شرات الق�ضايا �أمام املدعي‬ ‫العام الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن ه��ذا الإج ��راء ‪-‬التقا�ضي‬ ‫�أم��ام امل��دع��ي ال�ع��ام الإ�سرائيلي‪ -‬لي�س إ�مي��ان�اً‬ ‫بالعدالة الإ�سرائيلية بقدر ما هو متطلب ال‬ ‫ميكن من دونه التقدم نحو التقا�ضي الدويل‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫عربي ودولي‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫«الجيش الحر» يتقدم يف حلب ويخوض معارك عنيفة يف ريف دمشق‬ ‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬ ‫حقق اجلي�ش احلر يوم �أم�س ال�سبت تقدما كبريا على جبهة مطار‬ ‫حلب الدويل ومطار النريب الع�سكري‪ ،‬و�سيطر على منطقة املطاحن‬ ‫قرب مطار حلب‪ ،‬و�سط ا�ستمرار ق�صف جي�ش النظام ملناطق بدم�شق‬ ‫وحم�ص‪ ،‬و�أح�صت ال�شبكة ال�سورية حلقوق الإن�سان �أم�س ال�سبت �أكرث‬ ‫من خم�سني قتيال‪ ،‬معظمهم يف دم�شق وريفها وحلب‪.‬‬ ‫ففي ري��ف دم�شق ق�صف اجلي�ش ال�سوري احل��ر ثكنات ع�سكرية‬ ‫لقوات النظام يف الغوطة ال�شرقية بالهاون وراجمات ال�صواريخ‪ ،‬ح�سب‬ ‫الهيئة العامة للثورة‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه ق�صفت قوات النظام مدن وبلدات ببيال وحزة‬ ‫وداري��ا وحر�ستا ودي��ر الع�صافري وخميم احل�سينية والذيابية وعدرا‬ ‫وعدة مناطق بالغوطة ال�شرقية يف الريف الدم�شقي‪ ،‬كما �شنت حمالت‬ ‫دهم واعتقال يف مدينة الك�سوة‪.‬‬ ‫ويف العا�صمة دم�شق طال الق�صف �أحياء جوبر وخميم الريموك‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬كما �شنت قوات النظام حمالت دهم واعتقال‬ ‫يف �أحياء ال�شاغور وال�صناعة وب�ستان الورد‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت �شبكة �شام الإخبارية �أن اجلي�ش احلر هاجم‬ ‫مبنى الأمن الع�سكري ومنطقة دوار البلد يف خان �أرنبة بريف مدينة‬ ‫القنيطرة جنوب �سوريا‪.‬‬ ‫ويف حلب حقق الثوار تقدما كبريا على جبهة مطار حلب الدويل‬ ‫ومطار النريب الع�سكري‪ ،‬وفق ما ذكره مركز حلب الإعالمي‪.‬‬ ‫ودارت ا�شتباكات يف حميط بلدة تلعرن بريف مدينة ال�سفرية‪ ،‬مع‬ ‫حماولة رتل للقوات النظامية التقدم �إىل حميط املطارين‪ .‬ويف حميط‬ ‫مطار كوير�س الع�سكري القريب من مدينة الباب‪ ،‬اندلعت ا�شتباكات‬ ‫�أدت �إىل مقتل ما ال يقل عن �ستة من عنا�صر القوات النظامية‪.‬‬ ‫ويوا�صل مقاتلو اجلي�ش احل��ر منذ �أي��ام هجماتهم على مواقع‬ ‫للقوات النظامية يف حلب بهدف حتييد املطارات واحل��د من قدرات‬ ‫ال��ط�يران احل��رب��ي للنظام‪ ،‬ومتكنوا م��ن �إح���راز تقدم يف نقاط ع��دة‪،‬‬ ‫وا�ستولوا على مراكز ع�سكرية وعلى مطار اجلراح الع�سكري‪.‬‬

‫وا�ستمرت العمليات الع�سكرية على وتريتها الت�صعيدية يف حميط‬ ‫عدد من املطارات يف حمافظة حلب‪.‬‬ ‫وافاد املر�صد ال�سوري حلقوق االن�سان عن "ا�شتباكات عنيفة بني‬ ‫مقاتلني من عدة كتائب والقوات النظامية يف حميط مطار كوير�س‬ ‫الع�سكري يف ري��ف حلب"‪ ،‬واخ���رى يف حميط م��ط��اري حلب ال��دويل‬ ‫والنريب الع�سكري املال�صق له‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ق�صف عنيف من القوات النظامية يتعر�ض له حميط‬ ‫مطار كوير�س ي�ستخدم فيه الطريان احلربي‪.‬‬ ‫ويقع املطار الدويل املدين على طرف مدينة حلب ال�شرقي‪ ،‬ويقع‬ ‫كوير�س اىل ال�شرق اكرث من املدينة قرب مدينة ال�سفرية التي ي�شهد‬ ‫حميطها اي�ضا معارك عنيفة منذ ايام‪.‬‬ ‫وك���ان مقاتلو اجلي�س احل��ر ب����د�ؤوا منذ فجر ال��ث�لاث��اء املا�ضي‬ ‫ه��ج��م��ات ع��ل��ى ه���ذه امل���ط���ارات ب��اال���ض��اف��ة اىل م��ط��ار اجل����راح وم��ط��ار‬ ‫منغ �شمال املدينة‪ ،‬يف حماولة لتحييدها من اجل احلد من قدرات‬ ‫الطريان احلربي وغاراته‪.‬‬ ‫وق��د متكنوا منذ ذل��ك الوقت من اال�ستيالء على مطار اجل��راح‬ ‫وفيه طائرات حربية‪ ،‬وعلى مقر اللواء ‪ 80‬املكلف حماية مطار حلب‬ ‫ومطار النريب‪ ،‬وعلى مقر لكتيبة دفاع جوي قرب بلدة احلا�صل �شرق‬ ‫مطار حلب‪.‬‬ ‫ويف حمافظة درع���ا �أف���اد امل��ر���ص��د ال�����س��وري حل��ق��وق الإن�����س��ان ب���أن‬ ‫مقاتلي اجلي�ش احلر �سيطروا على كتيبة الهجانة للقوات النظامية‬ ‫قرب بلدة زيزون القريبة من احلدود الأردنية‪ ،‬م�ضيفا �أن الثوار �أ�سروا‬ ‫عددا من قوات الكتيبة وا�ستولوا على �آليات ثقيلة‪.‬‬ ‫ويف ري���ف �إدل����ب دارت ا���ش��ت��ب��اك��ات ق���رب ب��ل��دة حي�ش ويف حميط‬ ‫مع�سكري وادي ال�ضيف واحلامدية‪ ،‬حيث يفر�ض مقاتلو احلر ح�صارا‬ ‫على املنطقة منذ ت�شرين الأول املا�ضي بعد �سيطرتهم على مدينة‬ ‫معرة النعمان اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫ا�ستمرار الق�صف‬ ‫يف غ�ضون ذلك �أفادت ال�شبكة ال�سورية ال�سورية حلقوق الإن�سان‬ ‫ب�سقوط خم�سني قتيال اليوم‪ ،‬م�شرية �إىل �أن معظم القتلى �سقطوا يف‬

‫الثوار يحكمون �سيطرتهم على عدد من املطارات يف حلب وريفها‬

‫دم�شق وريفها وحلب‪.‬‬ ‫ويف حم�ص ق�صفت ق���وات ال��ن��ظ��ام ب��راج��م��ات ال�����ص��واري��خ القرى‬ ‫وامل��ن��اط��ق املحيطة بالق�صري يف ري��ف حم�ص مبعدل �ست ق��ذائ��ف يف‬ ‫الدقيقة الواحدة‪.‬‬ ‫كما �شمل الق�صف �أحياء حم�ص القدمية والق�صور وجورة ال�شياح‬ ‫والقرابي�ص واحلولة‪.‬‬ ‫وق�صف ال��ط�يران احل��رب��ي للنظام �أي�ضا مدينة الطبقة بريف‬

‫وزراء خارجية عرب بموسكو إلقناعها‬ ‫بالتخلي عن األسد‬ ‫القاهرة ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ي�سعى وزراء خارجية م�صر والكويت ولبنان �إىل �إقناع‬ ‫رو�سيا بـ"التخلي" عن نظام ب�شار الأ�سد خالل زيارة يقومون‬ ‫بها �إىل مو�سكو الأربعاء املقبل‪ ،‬بح�سب م�صدر دبلوما�سي‪.‬‬ ‫وت���أت��ي زي����ارة وزراء خ��ارج��ي��ة م�صر ول��ب��ن��ان وال��ك��وي��ت‬ ‫كممثلني عن اجلامعة العربية يف �إط��ار اجتماعات ال��دورة‬ ‫الأوىل ملنتدى احل��وار العربي ‪ -‬الرو�سي ال��ذي ت�ست�ضيفه‬ ‫مو�سكو ملناق�شة خمتلف الق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر‪ ،‬الذي ف�ضل عدم الك�شف عن هويته‪،‬‬ ‫ف�إن الزيارة ت�ستمر يومني ويعتزم وزير اخلارجية امل�صري‬ ‫حممد كامل عمرو ووزير اخلارجية الكويتي ال�شيخ �صباح‬ ‫اخلالد احلمد ال�صباح‪ ،‬ووزي��ر اخلارجية اللبناين عدنان‬ ‫من�صور ال��ت��ط��رق �إىل امل��ل��ف ال�����س��وري خ�لال امل��ب��اح��ث��ات مع‬ ‫نظريهم الرو�سي �سريغي الفروف‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ب����أن وزراء اخل��ارج��ي��ة ال��ع��رب �سيعملون على‬ ‫�إق��ن��اع رو�سيا بالتوقف عن دع��م نظام ب�شار الأ���س��د وال�سعي‬ ‫�إىل الو�صول حللول تنهى الأزمة ال�سورية‪ ،‬وتلبي طموحات‬ ‫ال�شعب ال�سوري يف "التغيري"‪ ،‬وحتافظ فى الوقت نف�سه‬ ‫على م�ستقبل العالقات الرو�سية العربية خا�صة مع نظام‬ ‫احلكم اجلديد يف مرحلة ما بعد الأ�سد‪.‬‬ ‫وردًا على �س�ؤال ملرا�سل الأنا�ضول ب�ش�أن موقف وزير‬ ‫اخلارجية اللبناين من هذا الطرح باعتبار �أن بريوت تقف‬ ‫ر�سم ًيا على احل��ي��اد يف الأزم���ة ال�سورية‪� ،‬شدد امل�صدر على‬ ‫�أن ال��وزراء عندما يطرحون على مو�سكو التخلي عن نظام‬ ‫الأ���س��د �سينقلون ر�ؤي���ة املجل�س ال���وزاري للجامعة العربية‬ ‫الذي جمد مقعد �سوريا باجلامعة‪ ،‬و�سحب اعرتافه بنظام‬ ‫الأ����س���د كممثل لل�شعب ال�����س��وري و�أي����د ائ��ت�لاف امل��ع��ار���ض��ة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬كما دعا املجل�س ال��وزاري العربي‪ ،‬الذي عقد قبل‬ ‫�أكرث من �شهر‪ ،‬الدول الداعمة لنظام الأ�سد بالرتاجع عن‬ ‫م�ساندته‪.‬‬ ‫و�أج��رى وزير اخلارجية امل�صري ات�صا ًال هاتفيا مبعاذ‬ ‫اخلطيب رئي�س ائتالف ق��وى ال��ث��ورة واملعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫قبل مغادرته �إىل مو�سكو‪ ،‬بحث خالله �آخر تطورات الو�ضع‬ ‫يف ���س��وري��ا يف �إط���ار دع��م م�صر ل�لائ��ت�لاف ال���ذي يتخذ من‬

‫الرقة‪ ،‬كما �شن غارات على منطقة املناخر �شرقي مدينة الرقة وقرية‬ ‫حمرة بال�سم‪.‬‬ ‫ويف حمافظة احل�سكة �شمال �شرق البالد‪ ،‬دارت ا�شتباكات الليلة‬ ‫املا�ضية �إثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة الن�صرة على منزل كان‬ ‫يتح�صن فيه عنا�صر القوات النظامية يف قرية قرب مدينة ال�شدادي‪،‬‬ ‫و�أ�سفرت عن مقتل "�أمري من جبهة الن�صرة وم�صرع �سبعة عنا�صر‬ ‫من القوات النظامية"‪.‬‬

‫تدابري أمنية مشددة على الحدود الرتكية السورية‬ ‫هطاي ‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫رفعت ال�سلطات الرتكية من التدابري الأمنية يف‬ ‫املنطقة العازلة‪ ،‬بعد وقوع انفجار �أ�سفر عن م�صرع‬ ‫‪� 14‬شخ�صاً‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 25‬آخرين قبل عدة �أيام‪.‬‬ ‫وت�����ش��م��ل ال��ت��داب�ير الأم���ن���ي���ة‪ ،‬م����رور ال�����ش��اح��ن��ات‬ ‫والأف��راد القادمني من �سوريا‪ ،‬من خالل نظام �أمني‬ ‫مكون من ثالث نقاط �أمنية‪ ،‬جمهزة ب�أجهزة ك�شف‬ ‫ب��الأ���ش��ع��ة �سينية‪ ،‬زودت��ه��ا وزارة ال��ت��ج��ارة واجل��م��ارك‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫وتتوقف املركبات القادمة من تركيا يف املنطقة‬ ‫ال��ع��ازل��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي��ت��م ال��ت��ح��ق��ق م��ن �أف����راده����ا‪� ،‬إذ متر‬ ‫مبرحلة ت�سجيل لوحات املركبات‪ ،‬ثم تخ�ضع للفح�ص‬

‫بوا�سطة �أجهزة الأ�شعة ال�سينية‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه املرحلة‪ ،‬يتم ار�سال املركبات امل�شبوهة‬ ‫ملنطقة �أم��ن��ي��ة‪ ،‬حيث يتم تفتي�شها م��ن حيث وج��ود‬ ‫متفجرات �أو ذخرية‪ ،‬بوا�سطة كالب الأثر‪.‬‬ ‫ويف املرحلة الثانية‪ ،‬يتم تفتي�ش الأف��راد تفتي�شاً‬ ‫�شخ�صياً‪ ،‬ويتم فح�ص مقتنياتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وتتم يف املرحلة الثالثة والأخرية‪ ،‬فح�ص الأوراق‬ ‫الثبوتية‪ ،‬وج����وازات ال�سفر‪ ،‬ومنه يتم ال�سماح لهم‬ ‫باملرور �إىل تركيا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأف��راد يتم نقلهم‪ ،‬بوا�سطة حافلة‬ ‫تابعة لبلدية "ريحانلي" الرتكية‪ ،‬تكون يف انتظارهم‬ ‫قرب احلدود‪.‬‬

‫مواجهات قرب املنامة خالل تشييع متظاهر‬ ‫املنامة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫رو�سيا توا�صل دعم نظام الأ�سد وتزوده بالأ�سلحة‬

‫القاهرة مقراً له‪ ،‬بح�سب بيان للخارجية امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف البيان �أن اجلانبني "بحثا اخل��ي��ارات املتاحة‬ ‫لإي��ق��اف ن��زي��ف ال���دم يف ���س��وري��ا وال�����س��م��اح لل�شعب ال�سوري‬ ‫بتحقيق تطلعاته يف االنتقال �إىل مرحلة جديدة"‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ت�سبق االجتماعات الوزارية اجتماعات‬ ‫على م�ستوى كبار امل�س�ؤولني على مدى يومني � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬ميثل‬ ‫فيها م�صر مندوبها الدائم لدى اجلامعة العربية ال�سفري‬ ‫عمرو �أب��و العطا �إىل جانب نظريه الكويتي جمال الغنيم‬ ‫ونظريهما اللبناين خالد زي��ادة‪ ،‬و�ستبد�أ �أعمالها االثنني‬ ‫املقبل للتح�ضري لالجتماعات الوزارية‪.‬‬

‫ووقعت جامعة الدول العربية ورو�سيا فى ‪ 23‬حزيران‬ ‫‪ 2009‬على ما و�صف بـ"�إعالن نوايا"‪ ،‬مبنا�سبة زيارة الرئي�س‬ ‫ال��رو���س��ي وقتها دمي�تري ميدفيديف للجامعة‪ ،‬ويت�ضمن‬ ‫االتفاق على موا�صلة تطوير احل��وار والتعاون بني مو�سكو‬ ‫والدول العربية فى خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وتعد رو�سيا �أح��د �أب��رز ال��دول الداعمة لنظام الأ�سد‪،‬‬ ‫وحالت �أك�ثر من م��رة دون �صدور ق��رارات �ضده يف جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل‪ ،‬كما �أنها امل�صدر الأول للأ�سلحة �إىل جي�ش‬ ‫النظام ال�سوري‪.‬‬

‫اندلعت مواجهات �أم�س ال�سبت ق��رب املنامة خالل‬ ‫ت�شييع متظاهر �شاب قتل بيد ال�شرطة اخلمي�س بعدما‬ ‫اغلقت ق��وات االم��ن ع��ددا من الطرق ام��ام امل�شاركني يف‬ ‫الت�شييع‪ ،‬وفق ما افادت املعار�ضة البحرينية و�شهود‪.‬‬ ‫وقال �شهود ان عنا�صر ال�شرطة اغلقوا الطرق امل�ؤدية‬ ‫اىل قرية الدية يف غرب املنامة‪ ،‬حيث كانت جتري مرا�سم‬ ‫ت�شييع ال�����ش��اب ح�سني اجل��زي��ري ال���ذي ق�ضى اخلمي�س‬ ‫خالل تظاهرات للمعار�ضة يف الذكرى الثانية حلركة ‪14‬‬ ‫�شباط‪ 2011‬التي قمعتها ال�سلطات بعد نحو �شهر‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�شهود ان ال�شرطة ا�ستخدمت الغاز امل�سيل‬ ‫للدموع والقنابل ال�صوتية لتفريق ع�شرات اال�شخا�ص‬ ‫الذين كانوا يريدون امل�شاركة يف الت�شييع‪ ،‬من دون وقوع‬ ‫ا�صابات‪.‬‬ ‫وقالت جمعية الوفاق البحرينية ال�شيعية املعار�ضة‬ ‫يف بيان ان القوات احلكومية اقامت حواجز واغلقت طرقا‬ ‫يف املنطقة ملنع النا�س من امل�شاركة يف الت�شييع‪.‬‬ ‫وق��ت��ل ح�سني اجل��زي��ري (‪ 16‬ع��ام��ا) متاثرا با�صابة‬ ‫بالغة يف �صدره بر�صا�ص اخلرطو�ش املعروف بال�شوزن‬ ‫خ�لال مواجهات اخلمي�س ا�سفرت اي�ضا عن مقتل احد‬ ‫عنا�صر ال�شرطة‪.‬‬

‫واع��ل��ن��ت ال��ن��ي��اب��ة ال��ب��ح��ري��ن��ي��ة م�����س��اء اجل��م��ع��ة ان��ه��ا‬ ‫و�ضعت عن�صرين يف ال�شرطة قيد التوقيف االحتياطي‬ ‫ل�ضلوعهما يف مقتل املتظاهر ال�شاب‪ ،‬وفق وكالة االنباء‬ ‫البحرينية الر�سمية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اعلنت وزارة الداخلية البحرينية ال�سبت‬ ‫توقيف اربعة "�إرهابيني" بعد هجوم م�سلح �أدى اىل جرح‬ ‫اربعة من رجال ال�شرطة بينهم �ضابط خالل ا�ضطرابات‬ ‫جرت ليال يف قرية �شيعية‪.‬‬ ‫وحتدثت وزارة الداخلية يف بيان بثته وكالة االنباء‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة ع���ن "القب�ض ع��ل��ى ارب���ع���ة م���ن االره���اب���ي�ي�ن‬ ‫وبحوزتهم اال�سلحة التي ا�ستخدموها يف اطالق النار على‬ ‫قوات حفظ النظام مبنطقة كرزكان"‪.‬‬ ‫واعلن اللواء طارق ح�سن احل�سن رئي�س االمن العام‬ ‫"ا�صابة �ضابط وثالثة من افراد قوات حفظ النظام اثناء‬ ‫ادائهم للواجب يف منطقة كرزكان اثر تعر�ضهم لإطالق‬ ‫نار من ا�سلحة نارية (�شوزن) من قبل جمموعة �إرهابية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "االمر ا�ستدعى ال��رد على اط�لاق النار‬ ‫دفاعا عن النف�س"‪.‬‬ ‫و���س��ق��ط ث��م��ان��ون قتيال خ�ل�ال ق��م��ع انتفا�ضة ‪2011‬‬ ‫ب��ح�����س��ب االحت�����اد ال�����دويل حل��ق��وق االن�������س���ان‪ .‬ومت �سجن‬ ‫العديد من ق��ادة املعار�ضة يف حني ا�ستمرت التظاهرات‬ ‫ال�شيعية يف البالد‪.‬‬

‫أمريكا تدعو األسد إىل التفاوض واملعارضة تشرتط‬ ‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬ ‫دعت الواليات املتحدة الأمريكية الرئي�س‬ ‫ال�����س��وري ب�����ش��ار الأ����س���د �إىل ال�����س��م��اح ب��ان��ط�لاق‬ ‫املحادثات ال�سيا�سية مع املعار�ضة‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن النظام يتعر�ض ل�ضغط كبري‪ .‬ويف حني �أكد‬ ‫االئتالف الوطني ال�سوري املعار�ض �أن �أي حل‬ ‫�سيا�سي للأزمة ال ميكن �أن ي�شمل الأ�سد و�أركان‬ ‫نظامه‪ ،‬انتقد وزير اخلارجية الرو�سي االئتالف‬ ‫قائال �إنه ال ميلك خطة ب ّناءة حلل الأزمة‪.‬‬ ‫فقد �أك��دت املتحدثة با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية فيكتوريا نوالند �أن النظام ال�سوري‬ ‫ي��ت��ع��ر���ض ل�ضغط ك��ب�ير وي���ح���ارب ع��ل��ى جبهات‬ ‫متعددة‪ ،‬و�أ�ضافت �أنه يبدو �أن املعار�ضة ال�سورية‬ ‫حققت تقدماً كبرياً هذا الأ�سبوع‪ ،‬فقد �سيطرت‬ ‫ع��ل��ى م���ط���ارات «يف ح�ين ي���رد ال��ن��ظ��ام بالق�صف‬ ‫اجل��وي وال ي�ضرب املدنيني وح�سب‪ ،‬ب��ل �ضرب‬ ‫بع�ض قواته مما يعك�س ي�أ�سه»‪.‬‬ ‫و�إذ �أ������ش�����ارت �إىل ال���ق���ت���ال ج���ن���وب دم�����ش��ق‬ ‫و�شرقها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سقوط م��دن ع��دة بيد‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة‪ ،‬ق��ال��ت ن��والن��د م��ن ال��وا���ض��ح �أن نظام‬ ‫الأ�سد بات يتعر�ض ل�ضغط ملحوظ ويقاتل على‬ ‫جبهات متعددة‪.‬‬ ‫و�سئلت �إن ك��ان ل��دى وا�شنطن انطباع ب�أن‬ ‫�أيام الأ�سد باتت معدودة‪ ،‬ومن املمكن �أن ي�سقط‬

‫النظام ال�سوري يف �أي وق��ت‪ ،‬ف�أجابت ب���أن الأمر‬ ‫�صعب جداً وال ميكن لأحد �أن يتنب أ� ب�شيء ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن����ه �إذا ك���ان الأ����س���د ي��ه��ت��م فع ً‬ ‫ال‬ ‫مبا هو الأف�ضل لبالده‪ ،‬و�إذا ك��ان يهتم مبا هو‬ ‫الأف�ضل ملن هم يف جانبه‪ ،‬فعليه �أن ي�سمح ببدء‬ ‫املفاو�ضات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�����ش����ددت ع��ل��ى �أن �أم���ري���ك���ا ت��ن��ت��ظ��ر ل�ترى‬ ‫ك��ي��ف ت��ت��ط��ور الأم�����ور‪« ،‬وم����ا ن�سعى وراءه الآن‬ ‫ه��و ا�ستمرار تقوية ائ��ت�لاف املعار�ضة ال�سوري‬ ‫جلهة ارت��ب��اط��ه املبا�شر بالالعبني ال�سيا�سيني‬ ‫واملجتمعات املحررة داخل �سوريا‪ ،‬ومعاً ميكنهم‬ ‫امل�ضي بالعملية االنتقالية قدماً»‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد االئتالف الوطني ال�سوري‬ ‫امل��ع��ار���ض �أن �أي ح��ل �سيا�سي ل�ل�أزم��ة ال ميكن‬ ‫�أن ي�شمل الرئي�س ب�شار الأ�سد و�أرك���ان نظامه‪.‬‬ ‫ووفقا لبيان �صدر بعد اجتماع الهيئة ال�سيا�سية‬ ‫لالئتالف يف القاهرة‪ ،‬ف���إن هذه الفئة يجب �أن‬ ‫حتا�سب على ما اقرتفت من جرائم‪.‬‬ ‫وف��ت��ح االئ��ت�لاف ال��ب��اب �أم���ام «ال�����ش��رف��اء» يف‬ ‫�أج��ه��زة ال��دول��ة والبعثيني وال��ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫التي مل تتورط يف جرائم لالن�ضمام �إىل احلل‬ ‫ال�سيا�سي‪ .‬ور�أى االئ��ت�لاف �أن ه���ذه ال�����ش��روط‬ ‫املطروحة ت�شكل‪� ،‬إ�ضافة �إىل بنود �أخ��رى‪� ،‬إطار‬ ‫احلل ال�سيا�سي للنزاع ال�سوري‪.‬‬ ‫وطلب من �أع�ضاء جمل�س الأمن‪ ،‬وال �سيما‬

‫رو�سيا وال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪� ،‬أن «ت���ؤم��ن الرعاية‬ ‫ال��دول��ي��ة امل��ن��ا���س��ب��ة وال�����ض��م��ان��ات ال��ك��اف��ي��ة جلعل‬ ‫هذه العملية ممكنة‪ ،‬وتبني االتفاق الذي ميكن‬ ‫�أن ينتج عنها‪ ،‬عرب قرار ملزم يف جمل�س الأمن‬ ‫الدويل»‪.‬‬ ‫وط��ال��ب البيان رو�سيا ب���أن تثبت �أن��ه��ا غري‬ ‫متم�سكة بالأ�سد من خالل ما و�صفها بخطوات‬ ‫عملية‪ .‬وح ّذر �إيران من �أن ا�ستمرار دعمها الأ�سد‬ ‫يحمل خماطر اندالع �صراع طائفي يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن «باب احلل ال�سيا�سي لن يفتح‬ ‫�إال عرب تغيري موازين القوى على الأر���ض‪ ،‬مبا‬ ‫يعني ذل��ك من �إم���داد االئ��ت�لاف وهيئة الأرك��ان‬ ‫الع�سكرية امل�شرتكة بكل �أ�سباب القوة»‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق���ال ع�����ض��و امل��ك��ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫ل�لائ��ت�لاف ول��ي��د ال��ب��ن��ي �إن����ه مل ي��ت��ح��دد موعد‬ ‫ل��زي��ارة رئي�س االئ��ت�لاف معاذ اخلطيب رو�سيا‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن املكتب ال�سيا�سي �سيطرح م��ب��ادرة‬ ‫اخل��ط��ي��ب ل��ل��م��واف��ق��ة عليها م��ن ج��ان��ب �أع�����ض��اء‬ ‫االئتالف بكامل �أع�ضائه يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال وزي���ر اخل��ارج��ي��ة الرو�سي‬ ‫�سريغي الفروف �إن املعار�ضة ال�سورية مل تبلور‬ ‫خطة ب ّناءة حلل الأزمة وال تقدم بدي ً‬ ‫ال �سيا�سياً‪.‬‬ ‫وتوجه الفروف �إىل املعار�ضة بالقول‪�« :‬أنتم‬ ‫ت��ك��ره��ون ال��ن��ظ��ام‪ ،‬ول��ك��ن يجب �أن ي��ك��ون لديكم‬ ‫�أج���ن���دة ل��ب�لادك��م ول��ي�����س ل��ل��ن��ظ��ام‪ ،‬ب��ل ل�شعبكم‪،‬‬

‫�أج���ن���دة ت��ت�����ض��م��ن ر�ؤي���ت���ك���م ال�����س��ي��ا���س��ي��ة لكيفية‬ ‫الو�صول �إىل �سوريا اجلديدة»‪.‬‬ ‫وج���دد ال��ق��ول �إن رو���س��ي��ا ال حت��م��ي الأ���س��د‪،‬‬ ‫و�إنها ال تهتم بال�شخ�صيات‪ ،‬بل مب�صري ال�شعب‬ ‫ال�سوري‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن الذين ي�شرتطون رحيل‬ ‫الأ���س��د قبل ات��خ��اذ �أي خ��ط��وة «ي��ج��ب �أن يقبلوا‬ ‫امل�س�ؤولية عن املزيد من ال�ضحايا ال�سوريني؛‬ ‫لأن احلرب �سوف ت�ستمر»‪.‬‬ ‫وب�������ش����أن اخل���ط���ة ال���ت���ي ط��رح��ه��ا ال��رئ��ي�����س‬ ‫ال�سوري يف كانون الثاين املا�ضي حلل الأزمة‪ ،‬قال‬ ‫الف��روف �إن هذه الأفكار «مل تكن على الأرج��ح»‬ ‫مر�ضية للجميع‪ ،‬وطالب الأ�سد باقرتاح بع�ض‬ ‫التح�سينات على م��ا اق�ترح��ه‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫�إق��راره ب�أن اخلطة هي خطوة �إىل الأم��ام لإنقاذ‬ ‫البالد من الدمار الكامل ومن التفكك‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح الف�����روف �أن ب��ل��اده مت���د ���س��وري��ا‬ ‫ب�أنظمة دف��اع ج��وي خم�ص�صة حلماية البالد‪،‬‬ ‫ولي�ست موجهة لالعتداء على املواطنني‪ ،‬ونفى‬ ‫وجود ع�سكريني رو�س يف �سوريا با�ستثناء ب�ضع‬ ‫ع�شرات الأ�شخا�ص املوجودين يف نقطة الإمداد‬ ‫وال�صيانة التابعة للبحرية الرو�سية يف ميناء‬ ‫ط��رط��و���س‪ ،‬م�����ش�يراً �إىل �أن ه���ذه ن��ق��ط��ة توفري‬ ‫خدمات ال�صيانة لل�سفن البحرية ولي�ست قاعدة‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫‪13‬‬

‫عشرات اآلالف من أنصار «النهضة» يتظاهرون‬ ‫يف تونس دفاعا عن الشرعية‬ ‫تون�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫تظاهر ع�صر �أم�س ال�سبت ع�شرات الآالف من �أن�صار‬ ‫حركة النه�ضة يف العا�صمة التون�سية دعما ل�شرعية‬ ‫امل�ؤ�س�سات املنتخبة والوحدة الوطنية ونبذا للعنف‪ ،‬بينما‬ ‫ت�سري البالد �إىل اخلروج من م�أزق �سيا�سي ع ّمقه اغتيال‬ ‫املعار�ض الي�ساري �شكري بلعيد‪.‬‬ ‫واحت�شد امل�ت�ظ��اه��رون على ام �ت��داد ��ش��ارع احلبيب‬ ‫ب��ورق�ي�ب��ة‪ ،‬وه��و ال���ش��ارع الرئي�س يف العا�صمة‪ ،‬ورددوا‬ ‫�شعارات م�ؤيدة للم�ؤ�س�سات التي انتخبها التون�سيون يف‬ ‫‪� 23‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول‪ ،‬وعلى ر�أ�سها املجل�س الوطني‬ ‫الت�أ�سي�سي ال ��ذي مت�ل��ك ف�ي��ه النه�ضة ‪ 89‬م�ق�ع��دا من‬ ‫جمموع ‪ 217‬مقعدا‪ .‬وردد املتظاهرون �أي�ضا هتافات‬ ‫�ضد القوى التي يعتربونها مناوئة للثورة‪ ،‬ومنها حزب‬ ‫حركة نداء تون�س الذي يتزعمه رئي�س ال��وزراء ال�سابق‬ ‫الباجي قائد ال�سب�سي‪ .‬ومن بني الهتافات التي رددت يف‬ ‫املظاهرة "ال جتمع ال نداء"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل حزب التجمع‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي املنحل (احلاكم �سابقا) الذي‬ ‫ي�ق��ول �سيا�سيون �إن ح��زب ن ��داء ت��ون����س (امل �ع�ترف ب��ه)‬ ‫ي�سعى �إىل �إحيائه يف �شكل �آخر‪ .‬ويطالبون من �أجل هذا‬ ‫بالتعجيل ب�إقرار قانون "حت�صني الثورة" لإبعاد رموز‬ ‫النظام ال�سابق عن احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي امل�ظ��اه��رة احل��ا��ش��دة للنه�ضة و��س��ط رف�ض‬ ‫متنام من قيادات وقواعد احلركة ملبادرة رئي�س احلكومة‬ ‫حمادي اجلبايل ‪-‬وهو �أمني عام حزب النه�ضة‪ -‬بت�شكيل‬ ‫حكومة تكنوقراط‪ .‬و�شاركت يف املظاهرة �أح��زاب وكتل‬ ‫برملانية قريبة من حركة النه�ضة التي تقود االئتالف‬ ‫الذي ت�شكل يف كانون الأول ‪.2012‬‬ ‫وقال النائب والقيادي يف النه�ضة احلبيب اللوز يف‬ ‫كلمة �ألقاها على املتظاهرين �إن هوية تون�س العربية‬ ‫الإ�سالمية ال تق�صي �أيا من التيارات ال�سيا�سية الأخرى‪.‬‬ ‫وت�سعى النه�ضة من خالل هذا احل�شد �إىل توجيه‬

‫ر�سالة مفادها �أن�ه��ا ق��ادرة على التحكم بال�شارع‪ ،‬و�إن‬ ‫الذين دعوا �إىل املظاهرة يدفعون نحو حكومة �سيا�سية‪.‬‬ ‫وكان اجلبايل �أعلن �أنه مت �إحراز تقدم يف حمادثات‬ ‫ت�شكيل احل�ك��وم��ة ال�ت��ي ج��رت م���س��اء �أم ����س يف تون�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيوا�صل م�شاوراته االثنني املقبل مع ر�ؤ�ساء‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية ب�ش�أن قراره ت�شكيل حكومة كفاءات‬ ‫(تكنوقراط)‪.‬‬ ‫وقال �سيا�سيون من االئتالف احلاكم ‪-‬الذي ي�ضم‬ ‫النه�ضة وامل�ؤمتر من �أجل اجلمهورية والتكتل من �أجل‬ ‫العمل واحلريات‪� -‬إن امل�شاورات تتجه �إىل ت�شكيل حكومة‬ ‫جتمع ال�سيا�سيني والكفاءات لتجاوز الأزمة‪ .‬و�أ�ضافوا �أن‬ ‫من املتوقع تو�سيع االئتالف لي�ضم مزيدا من الأحزاب‬ ‫والكتل الربملانية منها حركة وفاء بقيادة عبد الر�ؤوف‬ ‫العيادي‪ ،‬املدافعة ب�شدة عن �أهداف الثورة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س احلكومة التون�سية حمادي اجلبايل‬ ‫يف وق��ت �سابق �إن��ه مت �إح��راز تقدم يف حم��ادث��ات ت�شكيل‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ت��ي ج��رت م�ساء اجل�م�ع��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه‬ ‫��س�ي��وا��ص��ل ح�ت��ى ي ��وم االث �ن�ي�ن م �� �ش��اورات��ه م��ع ر�ؤ� �س��اء‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية ب�ش�أن قراره بت�شكيل حكومة كفاءات‬ ‫(تكنوقراط)‪ .‬وقال اجلبايل لل�صحفيني عقب اجلولة‬ ‫الأوىل م��ن امل �� �ش��اورات �إن امل �ح��ادث��ات ت�ضمنت ت�ب��ادال‬ ‫للر�أي بني �أن�صار مبادرته لت�شكيل حكومة التكنوقراط‬ ‫ومعار�ضيها وكذلك "من هو يف الو�سط"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف رئي�س احلكومة "هناك تقدم وت�ط��ور يف‬ ‫كل النقاط التي �أث�يرت‪ ،‬وقررنا �أن نلتقي يوم االثنني‬ ‫ملوا�صلة امل�شاورات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حمادثات اجلمعة‬ ‫قد �أف�ضت �إىل نتائج م�شجعة‪ ،‬وا�صفا اللقاء ب�أنه ت�ضمن‬ ‫الكثري من الإيجابية وال�صراحة‪.‬‬ ‫ور�أى اجل�ب��ايل يف ت�صريحاته �أن ال��وق��ت لي�س هو‬ ‫الأهم �أمام م�صلحة تون�س و�إيجاد حل للأزمة‪ ،‬كما طلب‬ ‫من امل�شاركني يف امل�شاورات عدم الإدالء ب�أي ت�صريحات‪،‬‬ ‫لأن الوقت لي�س "وقت مزايدات"‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬

‫�أن�صار النه�ضة يف �شارع احلبيب بو رقيبة‬

‫مقتل ضابط كبري يف املخابرات العسكرية العراقية‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫ُق �ت��ل � �ض��اب��ط ك �ب�ير يف امل �خ��اب��رات‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة وث �ل�اث� ��ة م��ن‬ ‫مرافقيه يف تفجري وقع �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫بعد قليل م��ن مقتل ق��ا���ض يف تفجري‬ ‫�آخر‪ ،‬كما داهمت قوة �أمنية خا�صة مكتب‬ ‫حم��اف��ظ دي � ��اىل وع �ب �ث��ت مب�ح�ت��وي��ات��ه‬ ‫وجردت حرا�سه من الأ�سلحة‪ ،‬وذلك يف‬ ‫�سل�سلة �أح��داث تلت مظاهرات �ضخمة‬ ‫اجلمعة تنديدا ب�سيا�سات رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬ ‫فقد ق��ال��ت ال�شرطة ال�ع��راق�ي��ة �إن‬ ‫"انتحاريا قتل �ضابطا كبريا باملخابرات‬ ‫الع�سكرية وثالثة حرا�س ال�سبت عندما‬ ‫فجر عبوة نا�سفة عند منزل ال�ضابط‬ ‫يف مدينة املو�صل ب�شمال العراق"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف م�صدر �أمني �أن ال�شرطة‬ ‫� �س��ارع��ت �إىل �إغ �ل��اق م �ك��ان احل��ادث��ة‬ ‫وف�ت�ح��ت حت�ق�ي�ق�اً مب�لاب���س��ات�ه��ا ونقلت‬ ‫جثث القتلى �إىل الطب العديل‪.‬‬ ‫ويف ت �ط ��ور �آخ � ��ر ق� ��ال م �� �ص��در يف‬ ‫�شرطة نينوى �إن جندياً قتل و�أ�صيب‬ ‫�ضابط برتبة مقدم بجروح يف انفجار‬ ‫عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دوري��ة للجي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي يف ح��ي ��س��وم��ر ج �ن��وب ��ش��رق‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ق� ��ال م �� �ص��در يف ��ش��رط��ة‬ ‫حم��اف �ظ��ة ك ��رك ��وك �إن ع �ب ��وة ن��ا��س�ف��ة‬ ‫ال�صقة انفجرت ب�سيارة �شرطي لدى‬ ‫مرورها يف ق�ضاء احلويجة جنوب غرب‬ ‫كركوك‪ ،‬مما �أ�سفر عن �إ�صابته بجروح‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل قالت ال�شرطة‬

‫�آثار انفجار وقع الأ�سبوع املا�ضي يف بغداد‬

‫العراقية �إن قا�ضي حمكمة داقوق �أحمد‬ ‫البياتي قتل اليوم ال�سبت و�أ�صيب جنله‬ ‫بجروح جراء انفجار عبوة ال�صقة كانت‬ ‫م��و��ض��وع��ة ب���س�ي��ارت��ه يف م�ن�ط�ق��ة ط��وز‬ ‫خرماتو التابعة ملحافظة �صالح الدين‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة �أخ� � ��رى ق ��ال ��ت �إدارة‬ ‫حمافظة دي��اىل �إن ق��وة �أم�ن�ي��ة خا�صة‬ ‫داهمت مكتب املحافظ عمر احلمريي‬ ‫يف ق�ضاء املقدادية وعبثت مبحتوياته‬ ‫وجردت حرا�سه من الأ�سلحة‪.‬‬ ‫الع�لام يف �إدارة‬ ‫وق��ال مدير ق�سم إ‬

‫امل �ح��اف �ظ��ة ت� ��راث ال� �ع ��زاوي يف ح��دي��ث‬ ‫��ص�ح�ف��ي �إن احل �م�ي�ري ط��ال��ب ر�سميا‬ ‫مكتب ال�ق��ائ��د ال �ع��ام ل�ل�ق��وات امل�سلحة‬ ‫بفتح حتقيق عاجل لبيان مالب�سات ما‬ ‫حدث‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال� �ع ��زاوي �أن "املحافظ‬ ‫�سيعقد اليوم اجتماعا طارئا للحكومة‬ ‫املحلية لتدار�س حادثة املداهمة للخروج‬ ‫مبوقف ر�سمي جتاه املداهمة"‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أن "املكتب له مهمة خدمية تتمثل يف‬ ‫ا�ستقبال املواطنني وحل م�شاكلهم"‪.‬‬

‫ويف ال �� �س �ي��اق‪ ،‬داه �م��ت ق ��وة �أم�ن�ي��ة‬ ‫�أخرى مقر احلزب الإ�سالمي العراقي‬ ‫ب �� �ش��رق ب �ع �ق��وب��ة وال � ��ذي ي�ن�ت�م��ي �إل �ي��ه‬ ‫امل�ح��اف��ظ احل �م�يري‪ ،‬م��ن دون معرفة‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��م م�ق��ام ق���ض��اء بعقوبة‬ ‫ع �ب��د اهلل احل� �ي ��ايل �إن ق� ��وة �أم �ن �ي��ة‬ ‫خا�صة داهمت يف �ساعة مت�أخرة من‬ ‫ال��س�لام��ي‬ ‫م�ساء �أم����س مقر احل��زب إ‬ ‫يف منطقة بعقوبة اجلديدة‪ ،‬وفت�شت‬ ‫املقر من دون بيان الأ�سباب ومن دون‬

‫اعتقال �أي من احلرا�س‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلزب الإ�سالمي هو �أحد‬ ‫الكيانات ال�سيا�سية املن�ضوية يف القائمة‬ ‫العراقية التي يتزعمها رئي�س ال��وزراء‬ ‫الأ�سبق �إياد عالوي‪.‬‬ ‫وكانت ق��وة �أمنية فت�شت الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي امل�ق��ر ال�ع��ام للحزب الإ�سالمي‬ ‫العراقي بغرب بغداد و�صادرت �أ�سلحة‬ ‫حرا�سه و�أ�سلحة حمايات ن��واب احلزب‬ ‫امل ��ودع ��ة ك� ��أم ��ان ��ات‪ .‬وح �م��ل احل� ��زب يف‬ ‫م � ؤ�مت��ر �صحفي احل�ك��وم��ة م�س�ؤولية‬ ‫�أم� ��ن امل �ق��ر وم ��ا ق ��د ي�ت�ع��ر���ض ل ��ه بعد‬ ‫جتريد حرا�سه من ال�سالح‪.‬‬ ‫وت� � أ�ت ��ي ه� ��ذه ال� �ت� �ط ��ورات ب �ع��د �أن‬ ‫انفجرت عبوة نا�سفة كانت مو�ضوعة‬ ‫ع�ل��ى ج��ان��ب ال�ط��ري��ق يف ق��ري��ة ال��زي��رة‬ ‫ج� �ن ��وب امل ��و�� �ص ��ل ل � ��دى م� � ��رور دوري � ��ة‬ ‫للجي�ش ال�ع��راق��ي �أم����س اجل�م�ع��ة‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل �أحد عنا�صرها و�إ�صابة‬ ‫�آخر بجروح‪.‬‬ ‫وك��ان مئات الآالف من العراقيني‬ ‫ق��د ت �ظ��اه��روا اجل�م�ع��ة مب��دن ع��دة وال‬ ‫�سيما ال�ف�ل��وج��ة و� �س��ام��راء وال��رم��ادي‬ ‫واملو�صل للأ�سبوع الثامن على التوايل‬ ‫ملوا�صلة االحتجاج على �سيا�سات رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن��وري املالكي يف جمعة حملت‬ ‫�شعار "بغداد �صربا"‪.‬‬ ‫و�أك��د خطباء اجلمعة ومتحدثون‬ ‫يف ه� ��ذه امل �ح��اف �ظ��ات �أن� �ه ��م م �� �ص��رون‬ ‫على ال��و��ص��ول �إىل ب �غ��داد‪ ،‬ون ��ددوا مبا‬ ‫��س�م��وه��ا مم��ار� �س��ات ط��ائ�ف�ي��ة حل�ك��وم��ة‬ ‫املالكي حالت دون توجههم لأداء �صالة‬ ‫اجلمعة يف الأعظمية ببغداد‪.‬‬

‫كرزاي‪ :‬يجب وقف غارات حلف األطلسي‬ ‫لدعم القوات األفغانية‬ ‫كابول‪( -‬رويرتز)‬ ‫الف�غ��اين حامد‬ ‫ق��ال الرئي�س أ‬ ‫ك ��رزاي �إن ق��وات الأم ��ن االفغانية‬ ‫�ستمنع دعوة حلف �شمال االطل�سي‬ ‫ل�شن غارات جوية يف مناطق �سكنية‬ ‫لدعم عملياتها‪ ،‬وذل��ك بعد ثالثة‬ ‫�أي ��ام م��ن مقتل ع���ش��رة م��دن�ي�ين يف‬ ‫غارة من هذا النوع يف �شرق البالد‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت ال � �غ� ��ارات اجل��وي��ة‬ ‫حللف االطل�سي و�سقوط �ضحايا‬ ‫م��دن �ي�ين م �� �ص��در ت��وت��ر � �ش��دي��د يف‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ة ب�ي��ن ك � � � ��رزاي وال � � ��دول‬ ‫الداعمه له‪ .‬وتهدد امل�س�ألة مبزيد‬ ‫م��ن االرت �ب��اك يف عملية ان�سحاب‬ ‫القوات الدولية املحفوفة باملخاطر‬ ‫واملقرر �أن ت�ستكمل بنهاية ‪.2014‬‬ ‫وع �ب�ر ك� � ��رزاي يف ك �ل �م��ة �أم� ��ام‬ ‫م� ��ؤمت ��ر ب��الأك��ادمي �ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ع��ن غ�ضبه �إزاء ال �غ��ارة‬ ‫الح ��د‬ ‫وق ��ال �إن ��ه ��س�ي���ص��در ال �ي��وم أ‬ ‫مر�سوما مينع ق��وات��ه م��ن اللجوء‬ ‫ملثل هذا الإجراء‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك � ��رزاي �أم � ��ام �أك �ث�ر من‬ ‫�أل��ف م��ن ال�ضباط و�أف ��راد القوات‬

‫اخلا�صة وال�ط�لاب "غدا �س�أ�صدر‬ ‫م��ر� �س��وم��ا ي �ق �� �ض��ي ب��ان��ه ال مي�ك��ن‬ ‫الف �غ��ان �ي��ة ط �ل��ب غ ��ارات‬ ‫ل �ل �ق��وات أ‬ ‫جوية �أجنبية على منازل �أو قرى‬ ‫اف�غ��ان�ي��ة خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ات حت��ت اي‬ ‫ظرف‪".‬‬ ‫ويف ح ��ال ��ة �إ� � �ص� ��دار م �ث��ل ه��ذا‬ ‫املر�سوم ف�ستكون هذه املرة الأوىل‬ ‫ال � �ت ��ي ي �ح �ظ��ر ف �ي �ه��ا ع� �ل ��ى ق� ��وات‬ ‫الف �غ��ان �ي��ة االع �ت �م��اد على‬ ‫االم� ��ن أ‬ ‫� �ض��رب��ات ج��وي��ة حل�ل��ف االط�ل���س��ي‪،‬‬ ‫وت��زي��د ال�ضغط عليها م��ع توليها‬ ‫الم�ن�ي��ة ب�شكل متزايد‬ ‫ال�سيطرة أ‬ ‫من القوات الدولية‪.‬‬ ‫وي � �� � �س� ��اب� ��ق ح � �ل� ��ف االط� �ل� ��� �س ��ي‬ ‫و� �ش��رك��ا�ؤه ال��زم��ن ل �ت��دري��ب ق��وات‬ ‫الأمن االفغانية البالغ قوامها ‪350‬‬ ‫�ألف فرد رغم ال�شكوك ب�ش�أن قدرة‬ ‫االف�غ��ان على مكافحة التمرد مع‬ ‫تنامي �أعمال العنف‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��اب��ت غ ��ارة ج��وي��ة للحلف‬ ‫ط� �ل� �ب ��ت خ �ل ��ال ع �م �ل �ي ��ة ل� �ل� �ق ��وات‬ ‫االف�غ��ان�ي��ة واالم��ري �ك �ي��ة ت�ستهدف‬ ‫م�ق��ات�ل��ي ط��ال �ب��ان يف اق �ل �ي��م ك��ون��ار‬ ‫ال�شرقي ي��وم االرب �ع��اء منزلني يف‬

‫قرية �شولتان‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ف ��رت ال � �غ� ��ارة ع ��ن م�ق�ت��ل‬ ‫ع�شرة مدنيني بينهم خم�سة اطفال‬ ‫و�أربع ن�ساء‪ .‬وقال م�س�ؤولون �أفغان‬ ‫�إن �أرب� �ع ��ة م �ق��ات �ل�ين م ��ن ط��ال �ب��ان‬ ‫قتلوا �أي�ضا‪.‬‬ ‫وال �غ��ارات اجل��وي��ة التي ت�شنها‬ ‫ال �ق��وات االج�ن�ب�ي��ة م�ه�م��ة ل�ل�ق��وات‬ ‫االفغانية ال�سيما يف مناطق مثل‬ ‫ك ��ون ��ار ون ��ور�� �س� �ت ��ان ع �ل��ى احل� ��دود‬ ‫م��ع باك�ستان‪ ،‬وتغطيهما الغابات‬ ‫وت� ��� �ض ��اري� �� ��س وع � � ��رة مم� ��ا ي �ج �ع��ل‬ ‫العمليات الربية �صعبة‪.‬‬ ‫وقال كرزاي �إنه �أبلغ ب�أن الغارة‬ ‫ن �ف��ذت ب �ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب امل �خ��اب��رات‬ ‫االفغانية‪.‬‬ ‫وم �� �ض��ى ق��ائ�لا "�إذا ك ��ان ه��ذا‬ ‫�صحيحا فهو �أم��ر م�ؤ�سف وخم��ز‪.‬‬ ‫كيف يطلبون من الأجانب �إر�سال‬ ‫طائرات لق�صف منازلنا؟"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� �ت� �ح ��دث ب ��ا�� �س ��م ق ��وة‬ ‫امل �ع��اون��ة الأم �ن �ي��ة ال��دول �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�ق��وده��ا احل�ل��ف �إن��ه ل��ن يعلق على‬ ‫�أي م��ر��س��وم رئ��ا��س��ي ق�ب��ل � �ص��دوره‬ ‫بالفعل‪.‬‬

‫الرئي�س الأفغاين‬

‫‪ 60‬قتيال و‪ 200‬جريح يف الهجوم‬ ‫بجنوب غرب باكستان‬ ‫كويتا ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قتل ‪� 60‬شخ�صا وا�صيب اك�ثر من ‪ 200‬يف تفجري قنبلة‬ ‫ع��ن ب�ع��د ا��س�ت�ه��دف��ت م���س�ل�م�ين ��ش�ي�ع��ة يف امل�ن�ط�ق��ة اجل�ن��وب�ي��ة‬ ‫الغربية امل�ضطربة يف باك�ستان �أم�س ال�سبت‪ ،‬بح�سب ما افادت‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫وانفجرت القنبلة يف بلدة هزارة مبنطقة كويتا عا�صمة‬ ‫والية بلو�ش�ستان التي ت�شتهر بالنفط والغاز‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر خان نا�صر ال�ضابط الكبري يف �شرطة "قتل‬ ‫‪� 60‬شخ�صا على االق��ل وا�صيب م��ا ال يقل ع��ن ‪ 200‬اخرين‪،‬‬ ‫ويحتمل ان يرتفع عدد القتلى‪ .‬و�سبب االنفجار قنبلة فجرت‬ ‫عن بعد"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "لقد ك��ان هجوما مذهبيا ي�ستهدف الطائفة‬ ‫ال�شيعية"‪.‬‬ ‫و�صرح وزير داخلية الوالية اكرب ح�سني دوراين ان بني‬ ‫القتلى ن�ساء واطفاال‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "نخ�شى ازدي ��اد ع��دد القتلى‪ .‬وق��د اعلنا حالة‬ ‫طوارئ يف امل�ست�شفيات"‪.‬‬ ‫وق��ال دوراين ان القنبلة زرع��ت بالقرب من عمود بناية‬ ‫يف احد اال�سواق‪ ،‬م�ضيفا ان "املبنى انهار من قوة االنفجار‪،‬‬ ‫وعلق بع�ض النا�س داخله"‪.‬‬ ‫وذكر م�س�ؤولون و�شهود عيان ان ح�شودا غا�ضبة احاطت‬ ‫ب��امل�ن�ط�ق��ة ب�ع��د االن �ف �ج��ار وم�ن�ع��ت ال���ش��رط��ة وع �م��ال االن �ق��اذ‬ ‫وال�صحافيني من الو�صول اىل املوقع‪.‬‬ ‫وا��ص�ب�ح��ت بلو�ش�ستان ال��واق�ع��ة ع�ل��ى احل ��دود م��ع اي��ران‬ ‫وافغان�ستان‪ ،‬م�سرحا للعنف املذهبي ب�ين الغالبية ال�سنية‬ ‫واالقلية ال�شيعية يف باك�ستان‪ .‬وت�شكل ه��ذه االخ�يرة خم�س‬ ‫عدد �سكان البالد البالغ ‪ 180‬مليون ن�سمة‪.‬‬

‫خامنئي‪ :‬إيران ال تريد امتالك‬ ‫سالح نووي‬ ‫طهران ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال املر�شد الأعلى للثورة الإيرانية �آية اهلل علي خامنئي �إن بالده‬ ‫ال تريد امتالك �أ�سلحة نووية‪" ،‬لكن �إذا رغبت يف ذلك فال ميكن لأي‬ ‫قوة يف العامل �أن متنعها"‪ .‬ونقلت وكالة �أنباء الطلبة الإيرانية عن‬ ‫خامنئي قوله "نعتقد �أنه ينبغي التخل�ص من الأ�سلحة النووية‪ ،‬وال‬ ‫نرغب يف �صنع �أ�سلحة نووية"‪.‬‬ ‫كما قال خامنئي يف لقاء تلفزيوين �إن �إيران ال تطور �أ�سلحة نووية‬ ‫"لي�س ب�سبب ال�ضغط من اخلارج ولكن ب�سبب قناعة دينية"‪ .‬وقال‬ ‫لدى ا�ستقباله وف��دا من �أبناء مدينة تربيز �إن "الإدارة الأمريكية‬ ‫تتوقع �أن تخ�ضع ال�شعوب �أمام غطر�ستها وخطاباتها غري املنطقية‪،‬‬ ‫ولكن ال�شعب الإيراين املقتدر الذي يتحلى باملنطق لن ي�ست�سلم لتلك‬ ‫الغطر�سة"‪ .‬و�أ�شار املر�شد الأعلى للثورة الإيرانية �إىل �أن الواليات‬ ‫املتحدة اليوم ترفع ل��واء رعاية حقوق الإن�سان‪" ،‬بينما هي املنتهك‬ ‫الرئي�سي حلقوق الإن�سان يف خمتلف البلدان"‪.‬‬ ‫وك��ان خامنئي �أ�صدر العام املا�ضي فتوى حترم �إنتاج وا�ستخدام‬ ‫�أ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل‪ ،‬حيث �أع�ل�ن��ت احل�ك��وم��ة الإي��ران�ي��ة �أن هذه‬ ‫الفتوى ملزمة لها‪ ،‬و�أعلنت ا�ستعدادها لت�سجيلها يف الأمم املتحدة‬ ‫كوثيقة ر�سمية‪ .‬جاء ذلك بينما تقرر �أن تعقد جمموعة ‪ ،1+5‬والتي‬ ‫ت�ضم‪ :‬الدول الدائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن (الواليات املتحدة‬ ‫ورو�سيا وال�صني وفرن�سا وبريطانيا) مع �أملانيا‪ ،‬حمادثات مع �إيران يف‬ ‫كزاخ�ستان يف ‪� 26‬شباط احلايل ب�ش�أن خالف م�ستمر منذ نحو عقد‬ ‫من الزمن ت�سبب بالفعل يف فر�ض �أرب��ع ج��والت من عقوبات الأمم‬ ‫املتحدة على �إيران‪.‬‬ ‫وقد ك�شف م�س�ؤولون غربيون النقاب يف وقت �سابق عن عر�ض من‬ ‫القوى الكربى لتخفيف القيود التي متنع االجتار بالذهب واملعادن‬ ‫الخ ��رى م��ع �إي ��ران‪ ،‬يف مقابل خ�ط��وات م��ن جانب طهران‬ ‫النفي�سة أ‬ ‫لإغ�ل�اق من�ش�أة "فوردو" لتخ�صيب ال�ي��وران�ي��وم ال�ت��ي مت تو�سيعها‬ ‫م�ؤخرا‪ .‬ونقلت روي�ترز عن امل�س�ؤولني �أن العر�ض �س ُيقدم �إىل �إيران‬ ‫يف حم��ادث��ات كزاخ�ستان‪ ،‬و�أق ��روا ب��أن��ه ينطوي على حتديث طفيف‬ ‫للمقرتحات التي عر�ضتها ال�ق��وى ال�ك�برى ال�ست يف مباحثات مع‬ ‫طهران العام املا�ضي‪ .‬كما ي�شري امل�س�ؤولون الغربيون‪ ،‬الذين طلبوا �أال‬ ‫تن�شر �أ�سما�ؤهم‪� ،‬إىل الت�شكك يف �أن تكون �إيران م�ستعدة لإبرام اتفاق‬ ‫قبل انتخاباتها الرئا�سية يوم ‪ 14‬حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم املتحدة قد‬ ‫ف�شلت يف التو�صل �إىل اتفاق مع �إيران ب�ش�أن برناجمها النووي‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل حمادثات يف طهران الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬


‫ثقافية فلسطين‬

‫‪14‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫‪www.thaqafa.org‬‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫دموع على أعمدة األقصى‬

‫يف ظ���ل��ال ق���ب���ة امل����ع����راج‬

‫قبل أن‬ ‫تزلزل األرض‬ ‫زلزالها‪..‬‬

‫ال�شيخ ناجح بكريات‬ ‫حممد �أبو عزة‬

‫كنت �أظن �أن الآغا والبيك والبا�شا لن يغادروا حتى ي�شيلوا‬ ‫الزير من البري‪ ،‬و�أنهم �سيدخلون خم ّيم الريموك ولن يخرجوا‬ ‫منه حتى يخرج الدخالء‪ ،‬وبعود �أهله الذين ت�ش ّردوا يف املطارح‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫�إن من حقّهم �أن يتج ّولوا يف �أ�سواق وحارات دم�شق القدمية‪،‬‬ ‫ويف ظالل يا�سمينها الذي تف ّي�ؤوه ذات عام‪ ،‬و�أن يتذ ّوقوا الأطايب‬ ‫يف تلك الدار الدم�شقية القدمية التي تذ ّكرهم ببيوت �أجدادهم‪..‬‬ ‫ولكنّ حقّ املخ ّيم عليهم �أن يبيتوا فيه ليل ًة لي�شهدوا –مع‬ ‫من بقي‪ -‬زعيق القذائف وبكاء الأطفال والعتمة واجلراح ونريان‬ ‫اجلحيم واملوت املريع‪..‬‬ ‫�إن خم ّيم الريموك لي�س هذا الن�شز من الأر���ض امل�ستعارة‬ ‫التي َت� َر ْون�ه��ا على ال�صور امللتقطة ج � ّواً‪ ،‬إ� ّن��ه يختلف عن باقي‬ ‫املخيمات الفل�سطينية لي�س يف �سورية وح�سب‪ ،‬ب��ل ويف لبنان‬ ‫والأردن‪..‬‬ ‫ال�شيح مث ً‬ ‫�إن خميم خان ّ‬ ‫ال ي�سكنه �أبناء الع�شائر الفل�سطينية‬ ‫(املوا�سي وال�صبيح و�آخرين‪.)..‬‬ ‫و�أكرثية �أبناء خم ّيم خان د ّنون نزحوا �إليه من (اخلال�صة)‬ ‫وحميطها‪ ،‬وخم� ّي��م ال� ّن�يرب وخم� ّي��م ح�ن��درات وف��د �أهلهما من‬ ‫تر�شيحا وقرى ع ّكا‪..‬‬ ‫�أ ّما خم ّيم الريموك ف�إ ّنه يحت�ضن �أبناء طربية والنا�صرة‬ ‫و�صفد واجلليل الأعلى والأو�سط وح ّتى اجلرمق‪� ..‬إ ّنه فل�سطني‬ ‫ال�صغرى‪ ،‬و�أه�ل��ه بق ّية ال�سيف ال�صهيوين‪ ،‬ينامون ويقومون‬ ‫على �أمل العودة �إىل الأر�ض الفل�سطينية من النهر �إىل البحر‪،‬‬ ‫ويحلمون برنني الأج��را���س اخل�ضراء و�أق�م��ار الأنبياء والآذان‬ ‫الذي ين�ساب خ�شوعاً على خ�شو ٍع من م��آذن الأق�صى على خبب‬ ‫ال�سنابك وعط�ش ال�سيوف وحفيف املالئكة ونعا�س القناديل على‬ ‫الزيت املقدّ�س‪.‬‬ ‫خم ّيم ال�يرم��وك ك��ان يعرف دائ�م�اً �أن��ه الهدف التايل على‬ ‫�أجندة الذبح ال�صهيونية بعد خم ّيمات الأردن ولبنان التي ُق�صفت‬ ‫حتى ظالل بيوتها ب�أوامر جنكيزخانات �صهاينة اجلحيم‪..‬‬ ‫لقد ق�دّم الريموك منذ خم�سينيات القرن املا�ضي كواكب‬ ‫م��ن ال�شهداء الأف ��ذاذ (اخل��رب��و���ش والوح�ش والأخ���ض��ر‪� )..‬أت��وا‬ ‫بالأعاجيب يف دروب فل�سطني التي �صعدوا تاللها درجات نحو‬ ‫ب�صقيع يقتلع اللهب‬ ‫ال�سماء‪ ،‬وقد توعّدهم تنانني ال�صهيونية‬ ‫ٍ‬ ‫املقدّ�س من ال�صدور‪.‬‬ ‫وعندما انطلقت ال�ث��ورة املعا�صرة ك��ان �أب�ن��اء ال�يرم��وك يف‬ ‫طليعة الطليعة ع�سى اهلل ي�أتي بالفتح‪..‬‬ ‫الريموك اليوم يتكدّ�س يف غري مكانه و�أ�شباح اجلوع حتوم‬ ‫كالغربان فوق �أ�شداق مقربة تنتظر اجلثث ال�سائرة يف الدروب‪،‬‬ ‫�أهله يطوفون حوله ك� مّأنا هو الطواف حول جبل الزيتون جتاه‬ ‫باب العامود‪ ،‬يف انتظار �أن يتن ّف�س �صبحه‪ ،‬رغم الإ�ساءات التي‬ ‫يرتكبها الذين ميعنون وال ميتنعون ويزجرون فال ينزجرون‪،‬‬ ‫قبل �أن يقدم الدم كاملطر املو�سمي وتزلزل الأر�ض زلزالها‪.‬‬

‫�شعر‬

‫يـمـرُّ الـعـيـد‬ ‫مرمي العموري*‬ ‫مي� � � ُّر ال �ع �ي �ـ��د ف �ـ ��ي ق �ل �ب �ـ��ي وج� � � ��ر ُح ال �ق �ل �ـ��ب غ� � ّن ��ا ُه‬ ‫مي� � � ُّر ال �ع �ي �ـ � ُد ف �ـ ��ي وط �ن �ـ ��ي ع �ل ��ى �أ�� �ش� �ـ�ل�اء ق �ت�ل�ا ُه‬ ‫ع �ل��ى ط �ف ��لٍ ي� � ��ر ّوي ال ��زه � � َر ُي� �غ� �ـ ��دِ ُق ف �ـ��ي ع �ط��اي��ا ُه‬ ‫ع �ل��ى � �ش �ي� ٍ�خ ي � � ��واري ال� ��دم � � َع ع � ّم �ـ��ن ج� �ـ ��اء ي �ن �ع��ا ُه‬ ‫ج� �ث ��ا َرعِ � �� � َ��ش � �اً ي �ل �م �ل �ـ � ُم م� �ـ ��ا ت �ب � ّق �ـ��ى م� �ـ ��ن ب� �ق ��اي ��ا ُه‬ ‫ف �ه �ـ ��ذا ( آ�خ � �ـ� ��ر ال� �ع� �ن� �ق� �ـ ��ودِ) ع �ن �ـ � َد �أخ� �ـ� �ي� �ـ� � ِه وارا ُه‬ ‫***‬ ‫مي� �ـ� � ُّر ال �ع �ي �ـ � ُد ف �ـ��ي ال ��زن � �ـ ��زانِ ي �ل �ق �ـ��ى م �ـ��ن مت �ـ � ّن �ـ��ا ُه‬ ‫ف � � أ�ب � �ه � �ت � � ُه ظ� � �ـ �ل��ا ُم ال� ��� �س� �ج� �ـ � ِ�ن وال� � �ـ� � �ج �ل��ا ُد والآ ُه‬ ‫وج � � ��ر ٌح ه� � ��ا َج يف ج �� �س��د الأب� � �ـ � � ِّ�ي‪ ،‬ل� �ظ� �ـ � ً�ى‪ ،‬ف � ��أوه� ��ا ُه‬ ‫و أ�م � � ��ا ال� � �ـ � ��رو ُح م� ��ا ف �ت �ئ �ـ��تْ ت� � �ـ � ��ر ِّد ُد ف �ـ ��ي ح� �ن ��اي ��اهُ‪:‬‬ ‫�إل � �ه � ��ي �أن � �ـ � ��ت ل� �ـ ��ي �أم� � �ـ � � ٌ�ل ف� �ك ��ن ل �ل �ق �ل��ب � � ُ�س� �ك� �ن ��ا ُه‬ ‫�إل � � �ه� � ��ي أ�ن� � � � ��ت ل � �ـ� ��ي � � �ش � �ـ � � ٌ‬ ‫�وق ف � �م� ��ن �إالك ر ّب� � � � ��ا ُه‬ ‫* �شاعرة فل�سطينية والق�صيدة من ديوانها «�إىل غرب‬ ‫القلب» ال�صادر عن م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة عام ‪.2007‬‬ ‫ق�صة ق�صرية‬

‫ليلى‬ ‫�أنت حتبني وال �شك؟ وهي ت�ضحك‪ ،‬حتى �إنك ت�ستطيع �أن‬ ‫ترى �آخر �سن من �أ�سنانها‪ ..‬ومن حتبني يا ليلى؟ ال جتيب‪ ،‬ال‬ ‫تقول �أي �شيء‪ ،‬وكل ما تفعله‪� ،‬أن ت�ضحك‪ ..‬تخرج من البيت‪،‬‬ ‫جت��وب املخيم ك�ل��ه‪ ،‬وكلما �صادفت واح��دة تعرفها م��ن أ�ه��ل‬ ‫املخيم وقفت حتدثها قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬ثم مت�ضي‪ ،‬ودائماً ت�ضحك‪ ،‬ليلى‬ ‫حتب‪ ،‬ومن حتبني يا ليلى؟ ال �أحد يعلم‪.‬‬ ‫وذات �صباح‪ ،‬ذلك ال�صباح الذي ما زلنا نذكره ب�شكل م�ؤمل‪،‬‬ ‫ا�ستيقظ املخيم على �صوت االنفجارات؛ جراء القذائف التي‬ ‫أ�خ��ذت تدمر كل �شيء‪ ،‬امتلأت ال�شوارع بالأقدام امل�ضطربة‬ ‫امل�سرعة‪ ،‬النار يف كل مكان‪ ،‬البيوت تتهاوى‪ ،‬ترتطم اجلثث‬ ‫باملوت �آالف املرات‪ ،‬وليلى تلك التي تعرفونها‪ ،‬كانت ترك�ض‪.‬‬ ‫ملاذا ترك�ضني يا ليلى‪� ..‬أتهربني؟ �أترتكني املخيم يا ليلى؟‪..‬‬ ‫وال جتيب‪ ..‬وقفت ليلى‪ ،‬انحنت‪ ،‬ذاب��ت يف الأنقا�ض‪ ..‬وبعد‬ ‫حني رفعت يدا مبتورة‪� ..‬أخذت تدور‪ ..‬جمنونة ليلى‪ ..‬حول‬ ‫نف�سها �أخذت تدور وتبكي‪ ..‬وعرفنا �أن اخلامت الذي ما زال يف‬ ‫�أحد �أ�صابع هذه اليد املبتورة‪ ،‬كان هدية من ليلى ذات يوم‪..‬‬ ‫هدية للحبيب‪.‬‬

‫مل يحظ مكان يف فل�سطني ورمب��ا يف العامل‬ ‫الإ�سالمي مبا حظيت به �ساحات امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫حيث وفد �إليها العلماء واملجاهدون‪ ،‬وتناف�س فيها‬ ‫الأم��راء وال�سالطني‪ ،‬ف��إىل جانب املعامل الأثر ّية‬ ‫العظيمة أُ�ن�شئت قباب وم ��آذن و�أروق ��ة وحماريب‬ ‫وم���س��اط��ب و�أب� ��واب وم��دار���س و��س�ب��ل و آ�ب� ��ار‪ ،‬بقيت‬ ‫�شاهدة وناطقة بل�سان الأج ��داد الأوف�ي��اء حتدّثنا‬ ‫وه ��ي ��ص��ام�ت��ة‪ ،‬وت�ستنطقنا ب�ك��ل م �ع��اين اجل�م��ال‬ ‫والإبداع وهي ثابتة‪.‬‬ ‫موقع قبة املعراج‪:‬‬ ‫ال�صخرة‬ ‫تقع ه��ذه ال�ق� ّب��ة على �سطح �صحن ّ‬ ‫ال�صخرة تقع‬ ‫ال�صخرة وبينها وبني ق ّبة ّ‬ ‫غربي ق ّبة ّ‬ ‫ال�شمال قلي ً‬ ‫ق ّبة ال ّنبي �إىل ّ‬ ‫ال‪ ،‬وقد ا�ستخدمت عدة‬ ‫ا�ستخدامات‪ ،‬منها مكتبة لدار احلديث‪ ،‬وهي اليوم‬ ‫ت�ستخدم من قبل جلنة الإعمار يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫و�صفها‪:‬‬ ‫ق ّبة مث ّمنة الأ�ضالع‪ ،‬تقوم على ثالثني عموداً‬ ‫من ال ّرخام‪ ،‬وقد فتح يف جهتها ّ‬ ‫ال�شمالية باب و�أقيم‬ ‫يف جدارها القبلي حمراب‪ ،‬وعلى ما يبدو ف�إنّ �شكل‬ ‫الق ّبة مل يتغيرّ منذ �إن�شائها يف الفرتة الأيوب ّية‪،‬‬ ‫وي�ب��دو �أنّ ال � ّرخ��ام ال��ذي أ�ح ��اط بها أ���ض�ي��ف �إليها‬ ‫�إ�ضافة‪ ،‬حيث ن�شاهد بع�ض التيجان والأعمدة قد‬ ‫ّ‬ ‫غطى ال ّرخام ق�سماً منها‪ ،‬وهناك إ�ع��ادة ا�ستخدام‬ ‫لبع�ض العنا�صر املعمار ّية مثل التيجان والأعمدة‪،‬‬ ‫التي كانت م��وج��ودة يف الفرتة ال�صليب ّية‪ ،‬ولك ّنها‬ ‫ب��ال�ت� أ�ك�ي��د م�ن�بر �أ ّي ��وب ��ي‪ ،‬وق��د �أ ّك ��د ه��ذا امل�ب�ن��ى �أنّ‬ ‫املحراب � ٌ‬ ‫أ�صيل يف املنرب ومل ي�ضف �إ�ضافة وكذلك‬ ‫ال ّنق�ش‪ ،‬وهذا ما �أثبته د‪.‬حممود اله ّواري يف ر�سالته‬

‫عن املباين الأيوب ّية يف القد�س‪.‬‬ ‫العالمات املميزة فيها‪:‬‬ ‫و�صفها ف�ضل اهلل العمري يف م�سالك الأب�صار‬ ‫فقال‪« :‬بني عليها ق ّبة مث ّمنة‪ ،‬ت�س ّمى ق ّبة املعراج‪،‬‬ ‫ي�صعد �إىل بابها بثالث درجات من ال ّرخام ثم ينزل‬ ‫�إىل داخلها مبثلهنّ »‪.‬‬ ‫وما زادها جما ًال وروعة ق ّبة �صغرية انت�صبت‬ ‫مّ‬ ‫على �أعلى الق ّبة فكانت تاجاً معمار ّياً فريداً‪.‬‬ ‫تاريخ الإن�شاء‪:‬‬ ‫ذك ��ر جم�ي�ر ال� � ّدي ��ن �أنّ ق � ّب��ة امل� �ع ��راج ق��دمي��ة‬ ‫وان��دث��رت‪ ،‬ث� ّم ق��ام بتجديد بنائها متوليّ القد�س‬ ‫ّ‬ ‫ال�شريف يف �سنة (‪597‬ه � � �ـ‪1200-‬م)‪ ،‬و أ� ّم ��ا زخرفة‬ ‫املحراب فكانت يف �سنة (‪1195‬ه �ـ‪ ،‬املوافق ‪1781‬م)‪،‬‬ ‫وم��ن امل��ؤ ّك��د �أنّ الق ّبة أ�ع�ي��دت عمارتها يف الفرتة‬ ‫الأي��وب � ّي��ة يف ع�ه��د ال��� ّ�س�ل�ط��ان امل �ل��ك ال �ع��ادل �سيف‬ ‫الدين �أب��و بكر‪ ،‬ب�إ�شراف الأم�ير الزجنيلي متويل‬ ‫القد�س وهذا ما جاء يف ال ّنق�ش املوجود فوق املدخل‬ ‫الرئي�سي وهو‪« :‬ب�سم اهلل ال ّرحمن ال ّرحيم و�ص ّلى‬ ‫اهلل على حم ّمد نب ّيه و آ�ل��ه و�س ّلم وم��ا تفعلون من‬ ‫خري يعلمه اهلل ومن يعمل مثقال ذ ّرة خ�يراً يره‪،‬‬ ‫هذه ق ّبة النبي �صلى اهلل عليه وعلى �آله و�سلم التي‬ ‫ذكرها �أه��ل التاريخ يف كتبهم‪ ،‬ت�ولىّ �إظهارها بعد‬ ‫عدمها وعمارها بعد دث��اره��ا‪ ،‬بنف�سه الفقري �إىل‬ ‫رحمة ر ّبه الأمري الأج ّل الأ�سفه�سال الكبري الأوحد‬ ‫الأع � ّز الأخ�ص الأم��نّ املجاهد الغازي املرابط عز‬ ‫ال�سعداء �سيف �أمري‬ ‫الدين جمال الإ�سالم‪� ،‬سعيد ّ‬ ‫امل � ؤ�م �ن�ين أ�ب ��ي ع�م��ر ع�ث�م��ان ب��ن ع�ل��ي ب��ن ع�ب��د اهلل‬ ‫الزجنيلي متوليّ القد�س ّ‬ ‫ال�شريف‪ ،‬وذلك يف �شهور‬ ‫�سنة �سبع وت�سعني وخم�سمائة»‪.‬‬ ‫�سبب الت�سمية والقدا�سة‪:‬‬ ‫ك�ثرت ال��رواي��ات التي حت� ّدث��ت ع��ن �أنّ املعراج‬

‫ك��ان ع��ن مي�ين ال�صخرة امل���ش� ّرف��ة ومل تثبت هذه‬ ‫ال��رواي��ات ب�شكل �صحيح‪ ،‬وق��د �سميت ه��ذه الق ّبة‬ ‫ن�سبة �إىل ذل��ك وو��ض��ع فيها امل �ح��راب وق��ام��ت بها‬ ‫مما ال ّ‬ ‫�شك فيه �أنّ العديد من‬ ‫الأدعية والأذك��ار‪ ،‬و ّ‬ ‫وال�صاحلني قدموا �إىل امل�سجد‬ ‫ال�صحابة والأولياء ّ‬ ‫ّ‬

‫وال�صالة‪ ،‬ح ّتى قيل لب�شر احلايف‪:‬‬ ‫الأق�صى لل ّزيارة ّ‬ ‫َ‬ ‫مل ي�ف��رح ال���ص��احل��ون ببيت امل�ق��د���س؟ ق��ال‪ :‬لأ ّن�ه��ا‬ ‫تذهب اله ّم وال ت�شتغل ال ّنف�س بها‪ ،‬وقال‪ :‬ما بقي‬ ‫عندي من ل� ّذات الدّنيا �إ ّال �أن �أ�ستلقي على جنبي‬ ‫ال�سماء بجامع بيت املقد�س‪.‬‬ ‫حتت ّ‬

‫تشكيليون فلسطينيون‬ ‫الفنان سهيل سمير عبد اللطيف سالم‬ ‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫الفنان الت�شكيلي الفل�سطيني �سهيل �سمري‬ ‫عبد اللطيف ��س��امل م��ن م��وال�ي��د غ��زة ع��ام ‪،1974‬‬ ‫حا�صل على �شهادة بكالوريو�س تربية فنية من‬ ‫ج��ام�ع��ة الأق �� �ص��ى مب��دي�ن��ة غ ��زة ‪ ،1999‬ع�م��ل بعد‬ ‫تخرجه يف حقل تدري�س الفنون يف مدر�سة دير‬ ‫ال�ل�ات�ي�ن ب �غ��زة‪ ،‬وج��ام �ع��ة الأق �� �ص��ى‪ .‬خ���ض��ع ل�ع��دة‬ ‫دورات تخ�ص�صية ما قبل وبعد درا�سته اجلامعية‬ ‫يف ميادين �أ�سا�سيات الت�صميم الفني‪ ،‬وفنون ر�سوم‬ ‫الأطفال‪ ،‬وامللتيميديا متعددة الو�سائط‪ ،‬وا�شتغل‬ ‫م �� �ش��ر ًف��ا وم���ص�م��م ��س�ي�ن��وغ��راف�ي��ا يف ع ��دة ب��رام��ج‬ ‫تلفزيونية‪� .‬أقام معر�ضني �شخ�صيني و‪ 18‬م�شاركة‬ ‫جماعية‪ ،‬داخل فل�سطني والوطن العربي و�أوروبا‪.‬‬ ‫ل��وح��ات��ه ال �ت �� �ص��وي��ري��ة مل ُت � �غ� ��ادر خم��دع�ه��ا‬ ‫التقني‪ ،‬وبقيت ت��راوح يف م�ساحتها احل��رة الطلقة‬ ‫ف��وق خاماته املفتوحة على الأ��ش�ك��ال الهند�سية‪،‬‬ ‫تعك�س ر�ؤاه احل�سية واالنفعالية املُعربة عن مدى‬ ‫الت�صاقه بهموم �شعبه‪ ،‬و�إح�سا�سه باملواطنة والوطن‬ ‫الفل�سطيني املُ�ستلب واملحا�صر‪ ،‬جت��د يف جتاربه‬ ‫بح ًثا دائ ًما عن نب�ش زواي��ا ر�ؤي��ة ب�صرية‪ ،‬ومناحي‬ ‫� �س��رد ت�ق�ن��ي‪ُ ،‬م �ع�ب�را ع�ن�ه��ا مب�ل��ون��ات�ه��ا الرئي�سية‬ ‫(الأح �م��ر‪ ،‬ال���ص�ف��ر‪ ،‬الأزرق‪ ،‬الأب �ي ����ض‪ ،‬والأ� �س��ود)‬ ‫وتدريجاتها امل�شتقة‪ ،‬كف�سحة جمالية ومعاي�شة‬ ‫ن�ضالية‪ُ ،‬تعارك جموح املوهبة وت�ستنه�ض مفاعيل‬ ‫اخل�ب�رة الأك��ادمي �ي��ة وال���ش�خ���ص�ي��ة‪ ،‬وح��رك��ة ال�ي��د‬ ‫املتمكنة يف و�ضع ب�صماتها املرئية املت�سللة ب��روح‬ ‫الق�صيدة الب�صرية املنثورة فوق �سطوح خاماته‪.‬‬ ‫حُترك �صمت اخلامة وخمولها الق�سري داخل‬ ‫ع�صارات الألوان‪ ،‬انتقا ًال رتيباً �إىل م�ساحة انت�شارها‬ ‫املدرو�س واملتوازن يف بنية ن�صو�صه الت�شكيلية‪ ،‬و�إن‬ ‫اع�ترت�ه��ا ��س�م��ات ال�ف��و��ض��ى املنظمة ال�ق��ائ�م��ة على‬

‫جت��ري��دي��ة امل �� �س��اح��ات‪ ،‬وال �ت �ق��اط أ�ن�ف��ا���س‬ ‫ال�ك�ت�ل��ة وال �ف ��راغ و��ش�غ�ل�ه��ا ب�ح��رك�ي��ة غ�ير ملتزمة‬ ‫ب��امل��دار���س ال�ت�ع�ب�يري��ة ال�ن�م�ط�ي��ة وال�ك�لا��س�ي�ك�ي��ة‪.‬‬ ‫ن�صو�ص ملونة مبلونات العلم الفل�سطيني‪ ،‬تارة‬ ‫وحم �م �ل��ة ب�ت�ج�ل�ي��ات امل �خ �ي��م ال��وط��ن وال �ه��وي��ة يف‬ ‫�أبهى مخُ يلة وعني القطة لتفا�صيله تارة أُ�خ��رى‪،‬‬ ‫ُتدون الزمة خطوطه و�ألوانه املتداعية يف �أح�ضان‬ ‫امل�ساحات العري�ضة‪ ،‬ترتك مالمح الأثر الوجداين‬ ‫ال�ساعي لفتح ثغرة للمحاورة الب�صرية الفاعلة يف‬ ‫عني املتلقي وعقله‪.‬‬ ‫�صور وان�ف�ع��االت �إن�سانية و�شكلية‪ ،‬متناغمة‬ ‫وم�ساحة الوجع الفل�سطيني املُقيم‪ ،‬تدخل يف منت‬ ‫امل�أ�ساة وموا�ضع الأمل بلغة ت�شكيلية عابثة‪ ،‬فيها‬ ‫ك�شف ع��ن رم��زي��ة احل��ال��ة يف معلقات القهر التي‬ ‫يُخلفها العدوان ال�صهيوين ما بني فرتة و�أُخرى‪،‬‬

‫و آ�ث � � � � � � � ��اره امل � �� � �ش � �ه� ��ودة‬ ‫للعيان ال�سيما ج��دار امل��وت والف�صل العن�صري‪،‬‬ ‫ال��ذي ف��اق يف فظاظته جميع الأع ��راف الآدم �ي��ة‪،‬‬ ‫واحلدود الأخالقية التي عرفتها املعمورة‪ .‬لوحات‬ ‫تتلم�س ف�صول املعاناة وال�شجون امل��وروث��ة‪ُ ،‬تثري‬ ‫ح�سا�سية ال�ف�ن��ان وم��درك��ات��ه وك�ي��ان��ه ال�شخ�صي‬ ‫االنفعايل والوجودي‪ ،‬لكونه فنا ًنا م�سكو ًنا باملخيم‪،‬‬ ‫ومهمو ًما بتفا�صيله العلنية واخلفية‪ُ ،‬ت�شكل رموزه‬ ‫و�شخو�صه املتوارية زاده الب�صري املحبب‪ ،‬وجماله‬ ‫احليوي يف �إنعا�ش ذاكرته امل�شحونة �أب��داً‪ ،‬مبعاناة‬ ‫�أهله و�صمود �شعبه‪ ،‬ودوره كفنان و�إن�سان مُقاوم‬ ‫على جبهة الثقافة الب�صرية‪.‬‬ ‫أ�م� ��ا ل��وح��ات��ه ال�ت���ص��وي��ري��ة ال �ت��ي ع��ر� �ض��ت يف‬ ‫معر�ضه ال�شخ�صي الذي حمل عنوان «ج��دار»‪ ،‬ما‬ ‫ه��ي �إال �أك�بر دالل��ة ح�سية ور�ؤي��ة �إن�سانية مُعربة‬

‫ع��ن حقيقة ال��واق��ع وت��داع�ي��ات��ه اليومية‪ .‬البيوت‬ ‫واملزارع واحلواكري الفل�سطينية ُم َق َّطعة الأو�صال‬ ‫يف لوحاته‪ ،‬يُبدد وحدتها اجلغرافية جدار الف�صل‬ ‫العن�صري‪ ،‬وك��أن�ه��ا ق��در �صهيوين مفرو�ض على‬ ‫الأر�� � ��ض وال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ي �� �ص��وغ رم ��وزه‬ ‫وعنا�صر مفرداته الت�شكيلية وف��ق اجتاهات فنية‬ ‫ُم�ع��ا��ص��رة‪ ،‬ت�ستقوي ب��ال�ت�ج��ري��د أ���س�ل��وب�اً للتعبري‬ ‫والتو�صيل‪ ،‬جتريد قائم على املوازنة ما بني كتل‬ ‫وم�ساحات لونية مُتجاورة ومتقابلة‪ ،‬تر�سم الواقع‬ ‫بلغتها الت�شكيلية اخلا�صة‪ ،‬ت�شد عني املتلقي �إىل‬ ‫درج� ��ات ال �ل��ون ال��داف �ئ��ة واحل � ��ارة‪ ،‬وع�لاق�ت�ه��ا مع‬ ‫امللونات الهادئة وال�ب��اردة‪ ،‬غنائية �شكلية من نوع‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫اجلغرافية وحيز املكان هو العنوان العري�ض‬ ‫مل�ج�م��وع جت�ل�ي��ات��ه ال��و��ص�ف�ي��ة‪ ،‬وح��ا��ض�ن��ة أ���س��ال�ي�ب��ه‬ ‫التقنية التعبريية ال�ت�ج��ري��دي��ة‪ ،‬ك�م� ؤ�ت�ل��ف فريد‬ ‫ير�صف فيها جمون ر�ؤاه الت�شكيلية عرب ملونات‬ ‫الأحمر والأ�صفر والأزرق وما بينها من متواليات‬ ‫لونية‪ ،‬متوافقة ومتعار�ضة حدة وح�سا�سية يف كثري‬ ‫من الأحيان‪ ،‬وهي أ�ك�ثر التوليفات التقنية ب��روزاً‬ ‫يف العديد من لوحاته‪ .‬يجود فيها برق�ص ملوناته‬ ‫املتحركة د�سامة و�شفافية بخطوط وم�ساحات‪،‬‬ ‫يق�ص فيها م�ضاجع احلكاية الفل�سطينية برمزية‬ ‫مك�شوفة على الت�أمل والقراءة الب�صرية املت�أنية‪.‬‬ ‫�شخو�صه الآدمية غائبة عن لوحاته‪ ،‬يرتك العنان‬ ‫للجدران واخللفيات ومتواليات الرق�ص احلركي‬ ‫امل ُ �ل��ون‪ ،‬ح��ري��ة يف ال��و��ص��ف ال�شكلي وال�ت�ع�ب�ير عن‬ ‫بكائيات املنازل و�أزق��ة املدن الفل�سطينية واملخيم‪.‬‬ ‫ير�صف مكوناته يف خ�صو�صية الت�أليف واالختيار‬ ‫لعنا�صر ب�صرية يجد فيه ذات��ه ومتعته وكفاحه‬ ‫على جبهة الثقافة‪.‬‬

‫مــرايــا الــحــيــاة‬ ‫عدنان كنفاين‬ ‫على ح� ّد ال�شفرة من�شي‪ ،‬ك�أننا جئنا من ن�سيج خمرية ّ‬ ‫تتلظى‬ ‫ّ‬ ‫وتت�شظى كلما �صفقتها �شرارات النار‪.‬‬ ‫بالقهر‪،‬‬ ‫كان مثلنا عندما بد أ� خطواته الأوىل على درب احلياة‪ ،‬كان الأمل‬ ‫�أكرب من احلقيقة‪ ،‬واخليال �أو�سع من الواقع‪ ،‬كان �شفيفاً كما وريقة‬ ‫ريحان مل تلثمها فرا�شة بعد‪ ،‬نق ّياً‪� ،‬صادقاً كما ال�شم�س‪.‬‬ ‫وب�سبب هذا اخلليط العجيب‪ ،‬كان ال بد �أن ت�أتي حلظة الت�صادم‪.‬‬ ‫ولأنه يحمل هذه الغرائب يف زمن الغرائب‪ ،‬جاءت تلك اللحظة‬ ‫العبثية ليكت�شف �أنه ال �شيء!‬ ‫نعم هكذا بكل ب�ساطة‪ ،‬ال �شيء �أبداً‪.‬‬ ‫ُغ��رب � ٌة تطحنه وه��و يف ق�ل��ب ال���ض�ج�ي��ج‪ ،‬ب�لا وط��ن وه��و يحمل‬ ‫بجناحيه علم الوطن‪.‬‬ ‫� ٌ‬ ‫أوراق تنب�ض ب�صفاء الروح‪ ،‬بدّلتها �صحائف العمر �إىل خطوات‬ ‫عبثي‪.‬‬ ‫�ضياع‪� ،‬أول ما بد�أت‪ ،‬طحنته يف جوف قرا ٍر ّ‬ ‫ر�أة م��ن ك��ل إ�ث ��م‪ ،‬وج��ده‬ ‫ق � ّل � ٌم‪ ،‬كلما راح �إىل ح��دائ��ق الن�شوة امل �ب� ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتمطى ك�سو ًال حتت عباءة احلاجة‪.‬‬ ‫حبيب ٌة دفنته يف �أر�ض خواء‪ ،‬ثم �سريعاً �أرخت طيبها‪ ،‬وجدائلها‬ ‫بعيداً عن كتفيه‪ ،‬حتت �سطوة �أمنيات مل تتع َّد �أناها‪ ،‬حتلم �أن ي�ستطيع‬ ‫ذلك الآخ��ر لو يفر�شها �أرق��ام�اً يف مو�سوعة ج��داول ُتر�ضي غرورها‬

‫الأجوف!‬ ‫مل يعد يف م��دى الأف��ق غري غربان تنعق‪ ،‬وجالدين م�ستعدين‬ ‫لبرت الأط ��راف‪ ،‬وم��وت يت�سلل من م�سامات اجللد ليحتل امل�ساحة‬ ‫الباقية من بيا�ض ال�صدر‪.‬‬ ‫كانت الرحلة نحو املجهول قا�سية‪� ،‬أخذته حم ّية «اجلاهليني»‬ ‫و�ضجت فيه رجولة‬ ‫الذين ما زال��وا ي�سكنون يف �صدره منذ ده��ور‪ّ ،‬‬ ‫م�ستنبتة من وهم معجون بدهاء املرتدّين‪ ،‬وقطعة من فوالذ ميتطي‬ ‫ما�سورتها �شيطان‪ ،‬فانتفخ �إىل ح � ّد ح�سب �أن و�ساعة الف�ضاء لن‬ ‫تكتمل بها ًء �إال عندما ي�سري يف متاهات الركب املجنون‪.‬‬ ‫ويدمر هد�أة احلياة‬ ‫يدمر فيه كل ما فيه؟ ّ‬ ‫�أيّ جمهول هذا الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫عب ورود تتفتح يف كل �صباح‬ ‫وم�سارها الرتيب‪ ،‬وجمالها ال�ساكن يف ّ‬ ‫بني عيون �أحباء كانوا ميار�سون ال�ضحك والفرح‪ ،‬فامتلأت حيواتهم‬ ‫بعزاءات فقدٍ ترتاكم يوماً بعد يوم‪ ،‬وتطحن ك ّل قيم اجلمال الذي‬ ‫كان‪ ،‬والأمان الذي كان‪.‬‬ ‫وك�سر الأق�لام‪ ،‬وراح‬ ‫�ألقى وراءه الأوراق التي حملت حرب دمه‪ّ ،‬‬ ‫يرك�ض عرب الزمن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واملوت ينتظره‪.‬‬ ‫يرك�ض ويرك�ض ويرك�ض‪،‬‬ ‫م��وت �سهل ي�أتيه ه�ك��ذا دون �أن ي�ب��ذل غ�ير الرك�ض ج�ه��داً �إىل‬ ‫جمهول �آخر يتناو�شه‪ ،‬قد يك ّفر بع�ض ما ارتكب من خطايا‪.‬‬ ‫يرك�ض ويرك�ض ويرك�ض‪ ،‬والدوائر ال�سوداء تخت�صر حميطها‬

‫�شيئاً ف�شيئاً‪ ،‬وتعت�صره عنو ًة يف حلقاتها املتعِبة‪.‬‬ ‫ك ّلت �ساقاه‪ ،‬وت�سارعت نب�ضات قلبه‪ ،‬وع�لا وجيب �أنفا�سه‪ ،‬بد�أ‬ ‫امل��وت يزحف منه �إل�ي��ه‪ ،‬تال�شت ق��واه ومل يبق غري اال�ست�سالم �إىل‬ ‫هد�أة املوت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فابي�ضت امل�ساحات‬ ‫كان الوقت م�سا ًء عندما �أنهك التعب قلبه‪،‬‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫�سقط‪ ..‬فتلقفت ج�سده ال��ذاوي موا�سم ال َنجيل‪ ،‬ث��م‪ ..‬ه��د�أ كل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫تف ّتقت �ستائر العتمة‪ ،‬وابتلعت ال�ضفادع نقيقها احلزين‪ ،‬عندما‬ ‫ّ‬ ‫ف�ض الفجر بكارة ليل �أ�س ّر و�شو�شات �ألف أ� ّفاقٍ ‪ ،‬و�ألف كذاب‪.‬‬ ‫الع�صافري تتناوب �صراعات حميمة وهي تغادر �أع�شا�شها تباعاً‬ ‫�إىل زحمة احلياة‪.‬‬ ‫نبت ٌة بر ّية مل تتف ّتح بعد تغت�سل بقطر الندى‪.‬‬ ‫جنمات تل ّم بريقها‪ ،‬جتمعها كحبيبات ما�س و�سريعاً ت�ضيع يف‬ ‫حماريب الف�ضاء‪.‬‬ ‫ك ّل �شيء حوله يفتح ذراعيه لل�شم�س‪ ..‬وللحياة‪.‬‬ ‫فتح عينيه‪ ،‬حت�س�س �أطرافه‪ ،‬ح ّرك �أ�صابعه‪ ،‬ثم ر�سم على وجنتيه‬ ‫ت�ضاري�س ابت�سامة خافتة‪.‬‬ ‫هم�ست حبيبات ال �ن��دى با�شتياق‪« :‬ع�ن��دم��ا نف ّت ُ�ش ع��ن �أم��ا ِن�ن��ا‬ ‫وجمالنا يف مرايا احلياة‪ ..‬نقبلها ونعي�شها»‪.‬‬


‫مقــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫‪15‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫عتاب غاضب‬

‫تلقيت عتابا غا�ضبا من الدكتور ح�سن ال�شافعي رد‬ ‫فيه على انتقادي ملا اعتربته حماكمة غري الئقة للرئي�س‬ ‫الإي��راين �أحمدى جناد بالأزهر يف مقالة الثالثاء املا�ضى‬ ‫(‪ .)2/14‬وق��د �أخ��ذ علي ال��دك�ت��ور ال�شافعى أ�م��ري��ن‪ :‬لغة‬ ‫النقد ومو�ضوعه‪ .‬وقبل �أن �أعر�ض ملا قاله �أذكر �أن �صاحب‬ ‫الر�سالة عامل كبري من الأ�ساتذة املعدودين املتخ�ص�صني يف‬ ‫الفل�سفة الإ�سالمية‪ ،‬و�إىل جانب كونه رئي�سا ملجمع اللغة‬ ‫العربية وع�ضوا يف هيئة كبار العلماء‪ ،‬فهو �أي�ضا كبري‬ ‫م�ست�شاري �شيخ الأزه��ر‪ .‬وعلى امل�ستوى اخلا�ص ف�إنني ال‬ ‫�أخفى �أن بيننا مودة ممتدة‪ ،‬وقد تعلمت من علمه وخلقه‬ ‫الكثري الذي �أعتز به و�أحر�ص عليه‪.‬‬ ‫يف عتابه قال الدكتور ح�سن ال�شافعى ما يلي‪:‬‬ ‫ إ�ن ��ه م��ا ك ��ان يل �أن «�أ��س�ت�ه�ج��ن» م��ا ج ��رى يف ذل��ك‬‫اللقاء‪ ،‬ال��ذى طرحت فيه على الرئي�س الإي ��راين قائمة‬ ‫م��ن الأ�سئلة‪ ،‬منها م��ا تعلق باملوقف م��ن ال�صحابة ومن‬ ‫ال�سيدة عائ�شة‪ ،‬ومنها ما يتعلق بن�شر الت�شيع يف جمتمعات‬ ‫�أهل ال�سنة‪ ،‬ومنها ما خ�ص �أهل ال�سنة يف �إيران‪� ،‬أو موقف‬ ‫ال��دول��ة الإي��ران�ي��ة م��ن ع��رب منطقة الأه ��واز‪ .‬واع�ت�بر �أن‬ ‫لفظة اال�ستهجان التي ا�ستخدمتها مل تكن الئ�ق��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫م�شيخة الأزه��ر ال ينبغي �أن تخاطب مبثل هذا الأ�سلوب‬

‫«اجلارح والفظ»‪.‬‬ ‫ �أنه ال ينبغي �أن ي�ستكرث على �شيخ الأزهر �أن يوجه‬‫الأ�سئلة ال�ت��ي وردت يف اللقاء على ال�ضيف‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫حقوق �أهل ال�سنة يف إ�ي��ران الذين ا�ستغاثوا بالأزهر‪ .‬و�إذا‬ ‫كان ال�سيد ح�سن ن�صر اهلل يتحدث يف املو�ضوع نف�سه‪ ،‬و�إذا‬ ‫جاز لعلماء طهران �أن يتحدثوا يف امل�س�ألة ال�سورية‪ ،‬فلماذا‬ ‫يكون ذلك الكالم حالل عليهم وحرام علينا؟‬ ‫ �إن الأزه��ر ال �ش�أن له باحلرام ال�سيا�سي �أو احلالل‬‫ال�سيا�سي‪ ،‬وه��و يقف م��ع م��ا أ�ح��ل اهلل وح��رم (وق��د �أعلنا‬ ‫على الأ�شهاد حبنا لآل البيت‪ ،‬حبا حقيقيا ال مذهبيا‪ ،‬كما‬ ‫�أننا رف�ضنا �سيا�سات عزل إ�ي��ران وتهديدها‪ ،‬و�أيدنا تقارب‬ ‫الدولتني‪ ،‬ولكننا ذكرنا للإعالميني ما طرحناه يف اللقاء‪،‬‬ ‫ومل ن َدّع �أنه كان مو�ضع قبول من الوفد الزائر‪ .‬وهذا حقنا‬ ‫بل واجبنا‪ .‬وال يحق لأحد ا�ستهاجنه �أو االعرتا�ض عليه‪.‬‬ ‫وما مل يحرتم حملة القلم م�ؤ�س�سة الأزهر‪ .‬فقد ي�أتي حني‬ ‫على م�صر تتلفت حولها فال جتد امللج�أ الأمني)‪.‬‬ ‫تعليقي على ر�سالة الدكتور ح�سن ال�شافعي كالتايل‪:‬‬ ‫ �إن انتقادي مل يكن مل�ؤ�س�سة الأزهر ولكنه كان من�صبا‬‫على واق�ع��ة حم��ددة حدثت يف رح��اب��ه‪ ،‬وذل��ك ال ينبغي �أن‬ ‫يحمل بح�سبانه تعبريا عن عدم احرتام الأزه��ر‪ ،‬و�إال كان‬

‫الرتحيب والإ��ش��ادة هما الدليل الوحيد على توافر ذلك‬ ‫االحرتام‪.‬‬ ‫ إ�ن� �ن ��ي مل �أع�ت�ر� ��ض ع �ل��ى م� �ب ��د�أ ت��وج �ي��ه الأ� �س �ئ �ل��ة‬‫امل�ح��رج��ة �إىل ال��رئ�ي����س الإي� � ��راين‪ ،‬وق ��د ذك ��رت يف الن�ص‬ ‫املن�شور �أن بع�ضها (رمب��ا ك��ان �صحيحا وواج��ب الطرح)‪،‬‬ ‫ولكن اعرتا�ضي ان�صب على �أنها وجهت �إىل الرجل غري‬ ‫املنا�سب؛ فالرئي�س الإيراين لي�س مرجعا دينيا‪ ،‬وب�أ�سلوب‬ ‫غري منا�سب ويف املكان غري املنا�سب‪ .‬وقلت �إنه �إذا البد من‬ ‫توجيه املالحظات �أو ت�سجيل التحفظات فذلك مكانه يف‬ ‫اجتمعات الطرفني ولي�س البث التليفزيوين على الهواء‪.‬‬ ‫وزع �م��ت �أن ا��س�ت�ع��را���ض امل��وق��ف ب �ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة مل يكن‬ ‫مق�صودا به حل �أي م�شكلة‪ ،‬بقدر ما أ�ن��ه ك��ان تعبريا عن‬ ‫موقف �سيا�سي ينطلق من التقاطع ولي�س التوافق‪.‬‬ ‫ �إن �أ�ستاذنا ال�شافعي قال �إن الكالم يف ال�ش�أن العام‬‫وال�سيا�سى منه مباح حلزب اهلل يف لبنان ولعلماء طهران‪،‬‬ ‫ولكن ي��راد ل��ه �أن يحرم على الأزه ��ر فيما كتبت‪ ،‬وفاتته‬ ‫مالحظة �أن ح��زب اهلل ح��زب �سيا�سي و�أن علماء طهران‬ ‫يتحدثون باعتبارهم �سلطة حتكم وت�ستمد �شرعيتها من‬ ‫ف�ك��رة والي��ة الفقيه‪ .‬يف ح�ين �أن الأزه ��ر م�ؤ�س�سة دعوية‬ ‫وم �ن��ارة معرفية ب��ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬و�أخ���ش��ى �أن ي�صرفها‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫د‪�.‬إمدير�س القادري‬

‫بصراحة‬

‫القمة اإلسالمية‬ ‫نهوض بعد سبات !!‬

‫يف قاهرة املعز انعقد امل�ؤمتر الثاين ع�شر للقمة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ب�ع��د غيبة ط��وي�ل��ة ل��ر�ؤ� �س��اء امل�سلمني‬ ‫و�شيوخهم ال��ذي��ن ك��ان��وا ي��رف�ع��ون م��ن معنوياتنا‬ ‫ك�شعوب �إ�سالمية يوم كانوا يجل�سون يف ال�ستينيات‬ ‫من القرن املا�ضي معا؛ ليتحاوروا ويناق�شوا م�شاكل‬ ‫الأم��ة الإ�سالمية التي ت�ضم بني ظهرانيها �أكرث‬ ‫من خم�سني دولة فيها �أكرث من ربع �سكان الأر�ض‪،‬‬ ‫وكلنا نتجه متحم�سني نحو �شط�آن التقدم واالزدهار‬ ‫وبيننا زع�م��اء فاعلون يف ال�سيا�سة العاملية �أمثال‬ ‫جمال عبد النا�صر و�أحمد �سوكارنو وعبد ال�سالم‬ ‫عارف و�أحمد بن بيلال ومن بعده هواري بو مدين‪،‬‬ ‫وعبد اهلل ال�سالل‪ ،‬وكنا �سعداء ونحن نرى زعماء‬ ‫العامل يقيمون لنا وزن��ا ويتقربون منا وينظرون‬ ‫لنا باحرتام‪ ،‬ونحن نقود �سفينة الوحدة الإفريقية‬ ‫ومن قبلها بلدان اجلناح الآ�سيوي الإفريقي وقد‬ ‫قدمن للعامل الزعيم الإفريقي �أحمد �سيكوتوري (‬ ‫ال�شيخ توري )‪.‬‬ ‫ه��ذه الذكريات اجلميلة نحملها اليوم بعد‬ ‫�أن تغيبنا ع��ن ال�ساحة ال��دول�ي��ة ط��وي�لا وهانحن‬ ‫ن�ع��ود إ�ل�ي�ه��ا يف ق��اه��رت�ن��ا ال�ت��ي ق��زم�ه��ا الأق� ��زام من‬ ‫قادتنا لأك�ثر من ثالثني عاما؛ لكننا عدنا اليوم‬ ‫ل�ن�م��ار���س دورن� ��ا ال ��ري ��ادي يف ع ��امل ال ي �ح�ترم �إال‬ ‫الأقوياء وها نحن نغري عقارب البو�صلة الدولية‬ ‫وجنعلها تقيم لنا وزنا بعد �أن �آلت الأمور يف م�صر‬ ‫للجماعة امل�ؤمنة التي غيبوها طويال يف غياهب‬ ‫ال�سجون‪ ،‬وها نحن نرى بعيوننا من خالل التلفاز‬ ‫عيون القادة امل�سلمني املجتمعني يف القاهرة نظرات‬ ‫ال���س�ع��ادة تطل منها وه��ي جتتمع ل�ت��در���س أ�ح��وال‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬و�إن كانت لنا م�آخذ عليها حيث نيجريا‬ ‫كربى الدول الإ�سالمية يف �إفريقيا يرت�أ�سها رئي�س‬ ‫م�سيحي يرتدي قبعة ت�شبه قبعة ال�صليبي احلاقد‬ ‫يف جنوب ال�سودان �سلفاكري ال��ذي أ�ب��رم قبيل أ�ي��ام‬ ‫اتفاقا نفطيا مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وكان م�سلمو‬ ‫نيجرييا ق��ادري��ن على ت�صعيد رئي�س م�سلم لهم‬ ‫ك��ون�ه��م الأغ �ل �ب �ي��ة يف ال �ب�ل�اد لأك�ث�ر م��ن ‪ %70‬من‬ ‫ال�سكان‪ .‬لكنهم آ�ث��روا هذا ال�صليبي على الزعماء‬ ‫امل�سلمني الذين تنق�صهم احلمية الإ�سالمية ونحن‬ ‫نتو�سم يف الزعماء امل�سلمني خ�يرا وبينهم حممد‬ ‫مر�سي رئي�س م�صر وعبد اهلل ج��ول رئي�س تركيا‬ ‫وغريهم كثريون من قادة الدول الإ�سالمية ‪.‬‬ ‫وال��ذي يطمئننا �أن ت�ك��ون الأم ��ور يف هذا‬ ‫امل�ؤمتر يف يد الرئي�س امل�صري حممد مر�سي وكما‬ ‫يقولون �إن �أول الغيث قطر؛ حيث ر�أينا احرتاما‬ ‫وتقديرا لفل�سطني يف هذا امل�ؤمتر و�إن كان الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س قد جعل وفد فل�سطني‬ ‫�إىل ه��ذا امل� ؤ�مت��ر العاملي ال�ه��ام هزيال يف ت�شكيلته‬ ‫والأمر امل�ضحك �أن حتاول بع�ض الدول الإ�سالمية‬ ‫الغنية الت�أثري �سلبا على انعقاد امل�ؤمتر الإ�سالمي‬ ‫هذا يف القاهرة وتزعم القيادة امل�صرية هذا امل�ؤمتر‬ ‫و�سريه كما هو م�ؤمل �إىل �شط�آن التقدم وقد باءت‬ ‫بالف�شل حماوالت هذا الفريق بحيث عزلت نف�سها‬ ‫هي ومل ت�ستطع عزل م�صر التي �أبت على نف�سها �أن‬ ‫تنحني �أمام ه�ؤالء الراغبني يف التعملق وهم �أقزام‪.‬‬ ‫وال �شك كما �أو�ضحنا �سابقا �أن انعقاد م�ؤمتر‬ ‫القمة الإ�سالمية ه��ذا وبهذا الزخم واالهتمام يف‬ ‫ال�ق��اه��رة وبرئا�سة حممد مر�سي الإ��س�لام��ي يعد‬ ‫جن��اح��ا مل�صر ورئ�ي���س�ه��ا‪ ،‬مهما ح ��اول امل�ت�ظ��اه��رون‬ ‫العلمانيون �أن ي�شوهوا ه��ذا ال�ن�ج��اح ال��ذي يعيد‬ ‫م�صر �إىل �أن ت�ت�ب��و أ� مكانتها القيادية م��ن جديد‬ ‫يف ال�ع��امل الإ� �س�لام��ي‪ ،‬وم��ا ل�ه��ذا م��ن �أث��ر �إيجابي‬ ‫على مكانة م�صر الدولية و�إمكانية نهو�ضها من‬ ‫كبوتها االقت�صادية خا�صة بعد حت��رك دول��ة قطر‬ ‫وم��د ي��د امل�ساعدة �إليها دون ��ش��روط‪ ،‬وال �شك �أن‬ ‫حت��رك العلمانيني وف�ل��ول االنهزاميني واملرتزقة‬ ‫وال���ش�ي��وع�ي�ين م��ن أ�ج� ��ل ت�ع�ط�ي��ل ال � ��دور امل���ص��ري‬ ‫ال�ق�ي��ادي اجل��دي��د على ي��د الرئي�س حممد مر�سي‬ ‫��س�ي�ب��وء ب��ال�ف���ش��ل‪ ،‬خ��ا� �ص��ة ب �ع��د ان �ك �� �س��ار �شوكتهم‬ ‫ونكو�صهم �إىل ال��وراء بعد أ�ح��داث ق�صر االحتادية‬ ‫م � ؤ�خ��را‪ ،‬وحم��اول��ة ح�م��دي��ن ��ص�ب��اح��ي وال�ب�رادع��ي‬ ‫التحلل من اتفاقية الأزه��ر التي حتمي م�صر من‬ ‫حالة الت�شرذم وخطر االنق�سام‪ ،‬مما �سيعيد خنجر‬ ‫التمزق امل�سموم �إىل نحر �إ�سرائيل و�ستم�ضي م�صر‬ ‫�إن ��ش��اء اهلل على درب الن�صر مهما ت�ك��وم ال��ذب��اب‬ ‫ال�سيا�سي فمكان هذا هو مكب الزبالة «ف�أما الزبد‬ ‫فيذهب جفاء « ‪..‬‬

‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫يف ال��وق��ت ال��ذي تتوا�صل وتت�صاعد فيه‬ ‫ب �ط��والت الأ� �س��رى امل���ض��رب�ين ع��ن ال�ط�ع��ام يف‬ ‫�أقبية وزنازين ال�سجون»الإ�سرائيلية «‪ ،‬هددت‬ ‫كتائب �شهداء الأق�صى وهي اجلناح الع�سكري‬ ‫حل��رك��ة ف �ت��ح ب ��ال ��رد يف ح ��ال م ����س الأ�� �س ��رى‬ ‫امل�ضربني �أي م�ك��روه‪ ،‬وطالبت الكتائب من‬ ‫جميع الف�صائل الفل�سطينية امل�ق��اوم��ة ب��أن‬ ‫تقف عند م�س�ؤولياتها و�أن ت�ك��ون �أجنحتها‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة ع �ل��ى �أه �ب ��ة اال� �س �ت �ع��داد لتنفيذ‬ ‫م�ت�ط�ل�ب��ات وا��س�ت�ح�ق��اق��ات ه ��ذا ال ��رد ع�ل��ى ما‬ ‫يرتكبه الكيان ال�صهيوين من جرائم ب�شعة‬ ‫وغري �إن�سانية بحق الأ�سرى الأبطال‪.‬‬ ‫الكتائب الع�سكرية لفتح �أ�ضافت يف بيان‬ ‫�صادر عنها «ب�أن �أي مكروه �سي�صيب الأ�سرى‬ ‫��س�ي��ؤدي �إىل فتح أ�ب ��واب جهنم على �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال»‪ ،‬ومب��وج��ب ذل ��ك ف � ��إن فل�سطني‬ ‫و�شعبها و�أ� �س��راه��ا تنا�شد وتتمنى على هذه‬ ‫الكتائب‪ ،‬وعلى باقي �أجنحة املقاومة امل�سلحة‬ ‫�أن ت�سارع �إىل فتح هذه الأبواب‪ ،‬فاملكروه الذي‬ ‫تتحدثون عنه ح�صل ويتواىل ح�صوله يوميا‪،‬‬ ‫وال �ع��دو ال���ص�ه�ي��وين ال ي�ت��وق��ف ول��ن يتوقف‬ ‫عن فعل وارتكاب اجلرائم القذرة حتى يرى‬ ‫�أفعالكم التي �سيكون لها الت�أثري الكبري على‬ ‫ردع ��ه وع�ل��ى �إج �ب��اره ب � أ�خ��ذ ت�ه��دي��دات�ك��م على‬ ‫حممل اجلدية وامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫�إن طحن احل�صى‪ ،‬وخ�ض امل��اء ال��ذي قد‬ ‫حتمله البيانات ال يطعم وال يغني من جوع‪،‬‬ ‫ولن يحرر �أو ينقذ �أ�سريا واحدا حتى يتحول‬ ‫اىل ممار�سة فعلية مملمو�سة‪ ،‬وهذه حقيقة ال‬ ‫يدركها وال يفهم معناها �إال �أ�صحاب االنتماء‬ ‫ال�صادق لق�ضيتهم ول�شعبهم‪ ،‬وهذه حقيقة ال‬ ‫يبني عليها �إال ال�شرفاء من الرجال �أ�صحاب‬ ‫الهامات العالية والقب�ضات القوية التي ال‬ ‫تلني‪ ،‬نقول ذلك ونحن نطالع �أقوال الرئي�س‬ ‫حم �م��ود ع �ب��ا���س ال �ت��ي أ�ط �ل �ق �ه��ا ع �ن��د زي��ارت��ه‬ ‫خليمة الت�ضامن مع الأ��س��رى والتي �أقيمت‬ ‫ع�ل��ى �أر� ��ض م��دي�ن��ة ال �ب�يرة‪ ،‬فالرئي�س �أط�ل��ق‬

‫لهم‪ ،‬والأمثلة على ذلك هي �أكرث من �أن تعد‬ ‫�أو حت���ص��ى‪ ،‬ه��ذا م��ا يدفعنا ل�ل�ق��ول لأ��س��ران��ا‬ ‫ب� ��أن اهلل معكم �أوال‪ ،‬و��ص�م��ودك��م و أ�م �ع��ا ؤ�ك��م‬ ‫اخلاوية ثانيا هما ال�سالح ال��ذي �ستنتزعون‬ ‫به حقوقكم من عدوكم‪ ،‬فال تنتظروا �أب��واب‬ ‫جهنم التي لن تفتح �إال على ورق البيانات‪ ،‬وال‬ ‫تت�أملوا من الوعود الرئا�سية �شيئا لأن ب�ضعة‬ ‫دوالرات كافية لكي جتعلها تتبخر وتطري مع‬ ‫�أدراج الرياح‪.‬‬ ‫يا �أمين ال�شراونة‪ ،‬ويا �سامر العي�ساوي‪،‬‬ ‫وي��ا ط��ارق ق�ع��دان‪ ،‬وي��ا جعفر ع��ز ال��دي��ن‪ ،‬ويا‬ ‫أ�� �س��ران��ا امل���ض��رب�ين جميعا يف ��س�ج��ون القهر‬ ‫والذل العن�صرية‪ ،‬لكم اهلل‪ ،‬فقد و�صلنا �صوت‬ ‫�أمعائكم و�صرير �أ�سنانكم‪ ،‬لقد و�صل �إليهم‬ ‫رئي�سا وم�س�ؤولني وق��ادة حتى القاهرة التي‬ ‫اجتمعوا على موائدها احلافلة ب�أ�شهى و�ألذ‬ ‫و�أ�صناف الطعام وال�شراب‪ ،‬لذلك فما عليكم‪،‬‬ ‫و�إي ��اك ��م و�أن ت�ق�ن�ط��وا م��ن رح �م��ة اهلل‪ ،‬فهي‬ ‫معكم على م��دار ال�ساعة ل�ت��داوي عذاباتكم‬ ‫و�أوجاعكم التي يرف�ض العامل �أن يعرتف بها‬ ‫�أو �أن يعريها بع�ضا من الإهتمام‪.‬‬ ‫وزي��ر الأ�سرى يف �سلطة رام اهلل �أعلن �أن‬ ‫العد التنازيل حلياة امل�ضربني يت�سارع نحو‬ ‫الكارثة‪ ،‬و�أ�ضاف �أننا قد نتوقع ا�ست�شهاد �أي‬ ‫م��ن امل���ض��رب�ين يف �أي ��ة حل�ظ��ة فيما ت��وا��ص��ل»‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل « ال�ت�ل��ذذ يف تعذيبهم والت�ضييق‬ ‫عليهم‪ ،‬باملقابل‪ ،‬فالكتائب تهدد بفتح أ�ب��واب‬ ‫جهنم‪ ،‬والرئي�س عبا�س �سيحمل امللف للبحث‬ ‫مع الرئي�س �أوباما يف ال�شهر القادم‪ ،‬والوزير‬ ‫ي�ؤكد �أننا ننتظر �سقوط ال�شهداء‪� ،‬أم��ا �أنتم‬ ‫أ�ي �ه��ا الأ� �س��رى ف�لا ب � أ����س ع�ل�ي�ك��م‪ ،‬ف�ق��د �صرب‬ ‫قبلكم �آل يا�سرعلى تعذيب جهالء قري�ش لهم‬ ‫لأن�ه��م ك��ان��وا على موعد م��ع اجل�ن��ة‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫ينتظركم يا �أ�سرانا بعد ال�شهادة فا�صربوا !‬

‫�صالح النعامي‬ ‫تحليل‬

‫نتنياهو بني معضلة إيران واملأزق السوري‬ ‫ي�ت���ض��ح م��ن خ�ل�ال م��ا ي�ت��م ت���س��ري�ب��ه من‬ ‫معلومات داخل «تل �أبيب»‪� ،‬أن الزيارة املرتقبة‬ ‫للرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما لـ»�إ�سرائيل»‬ ‫ت �� �س �ت �ه��دف حت� ��دي� ��داً ب �ح��ث � �س �ب��ل م��واج �ه��ة‬ ‫التهديد النووي الإيراين؛ حيث اكت�سبت هذه‬ ‫الق�ضية اهمية �أ�ضافية يف �أعقاب الك�شف عن‬ ‫االختبار النووي الأخري‪ ،‬الذي قامت به كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ .‬وتزعم امل�صادر الأمنية ال�صهيونية‬ ‫�أن خ�براء إ�ي��ران�ي�ين ي�ت��واج��دون ط��وال الوقت‬ ‫داخل املن�ش�آت النووية الكورية ال�شمالية‪ ،‬و�أن‬ ‫هناك نق ً‬ ‫ال متوا�صال للمعلومات م��ن كوريا‬ ‫لإي� ��ران‪ .‬وت��دع��ي امل���ص��ادر �أن آ�ل �ي��ات تخ�صيب‬ ‫اليورانيوم املتبعة يف إ�ي��ران‪ ،‬هي ذاتها املتبعة‬ ‫يف ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة‪ .‬وح �� �س��ب ك��ل ال��دالئ��ل‪،‬‬ ‫ف��إن �أوباما يرى �أن الواليات املتحدة �صاحبة‬ ‫م�صلحة عليا يف اق �ن��اع «�إ� �س��رائ �ي��ل» بتن�سيق‬ ‫خطواتها �إزاء �إيران؛ حيث �إن هناك ما ي�ؤ�شر‬ ‫ل��دى الأمريكيني على �أن الت�صريحات التي‬ ‫�أطلقها نتنياهو م ��ؤخ��راً‪ ،‬ال�ت��ي ق��ال فيها �إن‬ ‫«�إ��س��رائ�ي��ل» ال متلك ح�ل ً‬ ‫ا ع�سكرياً للتهديد‬ ‫الإي ��راين يثري ال�شك‪ ،‬وق��د يكون ق��د ج��اء يف‬ ‫إ�ط��ار عملية ت�ضليل من أ�ج��ل دفع الإيرانيني‬ ‫�إىل ال�تراخ��ي م��ن ن��اح�ي��ة أ�م�ن�ي��ة؛ مم��ا ميكن‬ ‫«�إ�سرائيل» من توجيه �ضربة قوية للربنامج‬ ‫النووي الإي��راين يف أ�ق��ل ق��در من التهديدات‬ ‫وامل�خ��اط��ر‪ .‬يف ال��وق��ت ذات ��ه‪ ،‬ق��د ي�ك��ون العك�س‬ ‫�صحيحاً؛ مبعنى �أن نتنياهو قد يكون معنياً‬ ‫ب� ��أن ي�ت�ب�ل��ور ل��دى الأم��ري�ك�ي�ين ال���ش�ع��ور ب� أ�ن��ه‬ ‫ي�سعى للخديعة‪ ،‬حتى ي� أ�خ��ذوه م� أ�خ��ذ اجل��د‪،‬‬ ‫وي�ستجيبوا ملطالب «�إ�سرائيل» بت�شديد وط�أة‬ ‫العقوبات على كاهل �إيران ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫�إن ه�ن��اك م��ا ي��دل��ل على �أن نتنياهو بات‬ ‫ال ي � ؤ�م��ن ح�ق�اً ب��واق�ع�ي��ة خ�ي��ار ت��وج�ي��ه �ضربة‬ ‫ع�سكرية لإي ��ران‪ ،‬وذل��ك بعدما ت��أك��دت دوائ��ر‬ ‫�صنع القرار يف «تل �أبيب» �أن �ضربة ت�ستهدف‬ ‫امل �ن �� �ش ��آت ال �ن��ووي��ة � �س �ت ��ؤدي �إىل إ�خ �ف��اق ه��ذه‬ ‫ال�ضربة يف حتقيق أ�ه��م ه��دف �سيا�سي‪ ،‬كانت‬ ‫تراهن على حتقيقه؛ �أال وهو دفع اجلماهري‬ ‫الإيرانية �إىل االنتفا�ض �ضد احلكم الإيراين‪.‬‬ ‫فح�سب ا�ستطالع للر�أي العام الإيراين �أجري‬ ‫حل���س��اب م��ؤ��س���س��ة �أم��ري�ك�ي��ة و��س��رب��ت نتائجه‬ ‫ل �ـ»�إ� �س��رائ �ي��ل»‪ ،‬ت�ب�ين أ�ن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫‪ %85‬م��ن الإي��ران �ي�ين ي ��ؤك��دون �أن �أو��ض��اع�ه��م‬ ‫ت��أث��رت �سلباً �إىل ح��د كبري؛ ب�سبب العقوبات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ع�ل��ى إ�ي � ��ران‪� ،‬إال �أن ‪ %65‬منهم‬ ‫ي�ح�م�ل��ون ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة امل �� �س ��ؤول �ي��ة عن‬

‫ه��ذه امل�شكلة‪ ،‬يف ح�ين يحمل ‪ %10‬ف�ق��ط من‬ ‫الإيرانيني امل�س�ؤولية حلكومتهم‪ .‬لكن �أكرث ما‬ ‫أ�ث��ار املخاوف ل��دى دوائ��ر �صنع القرار يف «تل‬ ‫�أبيب» حقيقة �أن ‪ %72‬من الإيرانيني ي�ؤيدون‬ ‫�أن توا�صل إ�ي��ران تطوير برناجمها النووي‪،‬‬ ‫واحل�صول على �أ�سلحة نووية‪ .‬وه��ذا ما جعل‬ ‫ال�ن�خ��ب احل��اك�م��ة يف «ت ��ل أ�ب �ي��ب» تنطلق من‬ ‫اف�ترا���ض مفاده �أن ت�أييد اجلمهور الإي��راين‬ ‫توا�صل ال�برن��ام��ج ال�ن��ووي �سيتعاظم بعد �أن‬ ‫ت�ق��وم «�إ��س��رائ�ي��ل» بالفعل مبهاجمة امل�شروع‬ ‫النووي الإي��راين‪ .‬من هنا‪ ،‬ف�إن الر�أي ال�سائد‬ ‫يف دوائ��ر �صنع القرار يف «تل �أبيب» ي�ؤكد �أنه‬ ‫يتوجب ال��ره��ان فقط على ت�شديد احل�صار‬ ‫والعقوبات االقت�صادية على إ�ي��ران‪ ،‬وتقلي�ص‬ ‫اال�ستثمار يف اال�ستعدادات الع�سكرية ل�ضرب‬ ‫من�ش�آتها ال�ن��ووي��ة‪ ،‬على اعتبار �أن العقوبات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ق��د ت ��ردع إ�ي ��ران يف ال�ن�ه��اي��ة عن‬ ‫موا�صلة تطوير �سالحها النووي‪ .‬وقد نقلت‬ ‫�صحيفة «م �ع��اري��ف» ع��ن م���ص��ادر �إ�سرائيلية‬ ‫و�أمريكية قولها �إن �إيران تخ�سر كل �شهر نحو‬ ‫‪ 4.5‬مليار دوالر كنتائج اخل�سائر ناجمة عن‬ ‫العقوبات واحل�صار االقت�صادي‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ف��إن��ه م��ن ال��وا��ض��ح �أن هناك‬ ‫رغبة �أمريكية وا�ضحة يف عدم قيام «�إ�سرائيل»‬ ‫ب�أي �إجراء ع�سكري �ضد �إيران؛ على اعتبار �أن‬ ‫مثل هذه اخلطوة قد مت�س مب�صالح الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة يف املنطقة ب�شكل ك�ب�ير‪ .‬وي��رج��ح يف‬ ‫«�إ� �س��رائ �ي��ل» �أن ي�ت�م�ك��ن ن�ت�ن�ي��اه��و و�أوب ��ام ��ا يف‬ ‫الو�صول �إىل توافق ا�سرتاتيجي ب�ش�أن التعامل‬ ‫م��ع إ�ي� � ��ران‪ .‬وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��امل �ل��ف ال �� �س��وري‪،‬‬ ‫هناك أ�ك�ثر م��ن م�ؤ�شر على �أن وج��ود خالف‬ ‫وا�ضح يف املوقف من الأح��داث يف �سوريا بني‬ ‫«�إ��س��رائ�ي��ل» وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ .‬فعلى الرغم‬ ‫من �أن ال��والي��ات املتحدة ال حت��رك �ساكناً من‬ ‫ن��اح�ي��ة ع�م�ل�ي��ة وت��رف ����ض ا� �س �ت �خ��دام ال �ق��وة يف‬ ‫مواجهة نظام ب�شار الأ�سد‪� ،‬إال �أن «�إ�سرائيل» يف‬ ‫املقابل ترى �أن الواليات املتحدة يجب �أن تعيد‬ ‫موقفها م��ن الت�أييد ال�سيا�سي ال��ذي متنحه‬ ‫ل�ل�م�ع��ار��ض��ة ال �� �س��وري��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت �ب�ين ل�صناع‬ ‫ال �ق��رار يف «ت��ل �أب �ي��ب» �أن ك��ل امل � ؤ�� �ش��رات تدلل‬ ‫على �أن البيئة اال�سرتاتيجية يف �أعقاب �سقوط‬ ‫الأ� �س��د ��س�ت�ت�ح��ول ب���ش�ك��ل ��س�ل�ب��ي ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بـ»�إ�سرائيل»‪ .‬لكن هذا اخلالف ال يغطي على‬ ‫حقيقة �أن �إدارة الرئي�س �أوباما قطعت �شوطاً‬ ‫كبرياً جتاه «�إ�سرائيل»‪ ،‬عندما منحت حكومة‬ ‫نتيناهو ال�ضوء الأخ�ضر للقيام بكل العمليات‬

‫�سري القدوة (*)‬

‫إعدام سامر العيساوي‬

‫فلسطني ترجوكم أن تفتحوها !‬ ‫الوعد �أي�ضا من داخ��ل اخليمة بتحقيق حلم‬ ‫حترير كافة الأ�سرى‪ ،‬وكما حقق حلم الدولة‬ ‫لل�شعب يف اجلمعية العمومية للأمم املتحدة‪،‬‬ ‫وه��ذا الوعد وعلى ه��ذه ال�شاكلة فعال يدعو‬ ‫لل�ضحك واال�ستهزاء واال�ستغراب‪.‬‬ ‫ل�� �س��رى �أي���ض��ا‬ ‫ال��رئ�ي����س ع�ب��ا���س ي �ق��ول ل� أ‬ ‫ب� أ�ن��ه ل��ن ين�ساهم‪ ،‬و�أن��ه �سيطرح ق�ضيتهم يف‬ ‫كل لقاء ومنا�سبة‪ ،‬ولذلك فهو ي�ؤكد لهم ب�أن‬ ‫ملفهم �ستكون له الأولوية خالل لقائه القادم‬ ‫م��ع الرئي�س الأم��ري�ك��ي �أوب��ام��ا ال��ذي �سيحل‬ ‫على املنطقة يف �شهر م��ار���س ‪� /‬آذار ال�ق��ادم‪،‬‬ ‫وفل�سطني و�شعبها و�أ�سراها يقولون كفى لهذا‬ ‫الكالم الفارغ والوعود اجلوفاء‪ ،‬لأن الرئي�س‬ ‫�أبو مازن يعلم جيدا �أن كل الر�ؤ�ساء الأمريكان‬ ‫ال��ذي��ن زاروا فل�سطني امل�ح�ت�ل��ة ع �ج��زوا عن‬ ‫�إط �ل��اق � �س��راح أ�� �س�ي�ر فل�سطيني واح� ��د من‬ ‫�سجون الإجرام ال�صهيونية‪.‬‬ ‫�إن �صمود وب�سالة وج��وع ه��ؤالء الأ�سرى‬ ‫الأب �ط ��ال لي�ست ب�ح��اج��ة �إىل ت���ص��ري�ح��ات ال‬ ‫ي���س�ع��ى م�ط�ل�ق��وه��ا �إال �إىل حت�ق�ي��ق مكا�سب‬ ‫�شخ�صية وم� ��آرب ذات �ي��ة‪� ،‬إن ق�ضية الأ��س��رى‬ ‫�أ�سمى و أ�ع ��ز م��ن يحولها البع�ض �إىل ج�سر‬ ‫ل�ل�ع�ب��ور ن �ح��و ام �ت�ل�اك م��وا� �ص �ف��ات و��ص�ف��ات‬ ‫وطنية هم يف احلقيقة يفتقرون �إليها بعد �أن‬ ‫تخلوا عنها واخ�ت��اروا بيعها ب�أبخ�س الأثمان‬ ‫مقابل املراهنة على مفاو�ضات عبثية و�سالم‬ ‫ا�ست�سالم مل ي�سفر عنها وب�ع��د عقدين من‬ ‫ال��زم��ن ��س��وى امل��زي��د م��ن ال�ت�خ��اذل واالرمت ��اء‬ ‫حتت ب�ساطري ه��ذا املحتل ال�صهيوين‪ ،‬الذي‬ ‫لن يقيم لهذا ال�سالم الوهمي �أدنى اعتبار ولو‬ ‫ا�ستمر مئة عام‪.‬‬ ‫ويا ليت الأمور توقفت عند حدود الكالم‬ ‫الذي تذروه الرياح‪ ،‬فهناك على �أر�ض الواقع‬ ‫ما ي�شري �إىل ما هو �أخطر‪ ،‬فمن ي�أتي للت�ضامن‬ ‫و�إط�ل�اق ال��وع��ود ه��و ذات��ه م��ن يقوم بالإيعاز‬ ‫لأج �ه��زة التن�سيق الأم �ن��ي باعتقال الأ��س��رى‬ ‫املحررين والتحقيق معهم وتوجيه الإهانات‬

‫انغما�سها يف ال�ش�أن ال�سيا�سى عن مهمتها الأوىل والأهم‪.‬‬ ‫ �إنني ال �أتردد يف االعتذار للدكتور ح�سن ال�شافعي؛‬‫لأنه اعترب ا�ستخدامي لفظة «اال�ستهجان» �أمرا غري الئق‪،‬‬ ‫وتعبريا عن �سوء الأدب ووجده «جارحا وفظا»‪ .‬وقد ذكرين‬ ‫غ�ضبه بواقعة عمرها �أك�ثر من ثالثني عاما‪� ،‬إذ عنفني‬ ‫الأ�ستاذ �أحمد بهاء الدين ذات مرة يف أ�ح��د الأعمدة التي‬ ‫ك��ان��ت تن�شرها ل��ه ج��ري��دة الأه� ��رام‪ .‬ومل ي�شر �إىل ا�سمي‬ ‫لكنه �ضاق بنقد كتبته واختلفت معه يف ق��راءت��ه للحالة‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬ولأنني كنت �أحمل له م�شاعر م��ودة وتقدير‬ ‫كتلك التي �أحملها للدكتور ال�شافعى‪ ،‬فقد �أر�سلت �إليه‬ ‫برقية من اال�سكندرية وقتذاك ا�سرت�ضيه فيها وكانت من‬ ‫�ست كلمات هي‪ :‬من حق املعلم �أن يكون م� ؤ� ِّدب�اً‪ .‬وهي ذات‬ ‫الكلمات التي �أختم بها تعليقي على عتاب الدكتور ح�سن‪،‬‬ ‫مهتديا يف ذلك بعبارة �سمعتها من القا�ضي والفقيه الراحل‬ ‫امل�ست�شار عبداحلليم اجلندي رئي�س جمل�س الدولة الأ�سبق‬ ‫ق��ال فيها‪� :‬أخ�سر ق�ضيتي وال �أخ�سر �صديقي‪ ،‬والدكتور‬ ‫ال�شافعي لي�س �صديقا فح�سب‪ ،‬ولكنه معلم �أي�ضا‪ .‬لذلك‬ ‫فاحلق معه مهما قال‪.‬‬

‫الع�سكرية التي بالإمكان القيام بها؛ من �أجل‬ ‫احباط ح�صول �أطراف داخلية وخارجية على‬ ‫ال�سالح ال���س��وري‪�� ،‬س��واء التقليدي مم�ث�ل ً‬ ‫ا يف‬ ‫��ص��واري��خ «��س�ك��اد» الطويلة امل��دى‪� ،‬أو ال�سالح‬ ‫الكيماوي‪.‬‬ ‫لكن يف املقابل‪ ،‬ف�إن الأمريكيني �أو�ضحوا‬ ‫للإ�سرائيليني �أن��ه يتوجب احل��ذر م��ن مغبة‬ ‫�إجبار ب�شار الأ�سد على ال��رد على «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫حتى ال يظهر يف مظهر ال�ط��رف ال��ذي يركز‬ ‫ج�ه��ده ف�ق��ط يف م��واج�ه��ة �شعبه ورع ��اي ��اه‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي ي�غ����ض ال �ط��رف ع��ن ال�ه�ج�م��ات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬لكن «�إ�سرائيل» كما هو معروف‬ ‫ال تخاطر بتحمل م���س��ؤول�ي��ات‪ ،‬وب��ات��ت تعمل‬ ‫م�ن��ذ الآن‪ ،‬ك�م��ا ل��و �أن م���س� أ�ل��ة ��س�ق��وط نظام‬ ‫الأ�سد حتمية وقريبة‪ ،‬حيث متكنت ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية من �إقامة ج��دار �إل�ك�تروين على‬ ‫ط��ول احل��دود بني «�إ�سرائيل» و�سوريا؛ حيث‬ ‫�إن هذا اجلدار يو�صف ب�أنه «الأك�ثر تقدماً يف‬ ‫العامل»؛ ب�سبب جودة ودقة التقنيات التي زود‬ ‫بها‪ ،‬والتي متكن من اجلنود املتمركزين على‬ ‫احل ��دود م��ن الإح��اط��ة ب ��أي حت��رك يف حميط‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬وت �ق��ول التقييمات اال�سرتاتيجية‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬إن اجلماعات الإ�سالمية ال�سنية‬ ‫ال�ت��ي تعمل �ضد حكم ن�ظ��ام الأ��س��د ق��د توجه‬ ‫�سالحها ��ض��د « إ�� �س��رائ �ي��ل» ح�ت��ى ق�ب��ل �سقوط‬ ‫ال �ن �ظ��ام‪ ،‬وه ��ذا ي�ف��ر���ض حت��دي��ات ك �ب�يرة على‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬يتوجب عليه القيام بكل‬ ‫اال�ستعدادات الالزمة ملواجهتها‪.‬‬ ‫�إن ال���س��ؤال ال��ذي يتوجب االنتظار حتى‬ ‫ميكن احل�صول على �إج��اب��ة عنه‪ :‬ه��ل تتمكن‬ ‫«�إ�سرائيل» من اقناع الغرب‪ ،‬وعلى ر�أ�سه الغرب‬ ‫ب�سحب ت�أييدها ال�سيا�سي للمعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫على اعتبار �أن البديل ال�سني هو �أكرث �سوءاً؟ يف‬ ‫«�إ�سرائيل» يرون �أن هناك حجة وجيهة تت�شبث‬ ‫بها بع�ض اجلهات الغربية‪ ،‬وتقول �إن �إ�سقاط‬ ‫ن�ظ��ام الأ� �س��د الآن مهم ل�ل�غ��رب؛ لأن توا�صل‬ ‫ح�ك�م��ه ��س�ي��زي��د ف �ق��ط م��ن ت � أ�ث�ي�ر اجل �م��اع��ات‬ ‫الإ�سالمية ال�سنية‪ ،‬وهذا ي�ضر بالغرب‪ ،‬ولكنه‬ ‫ي�ضر �أكرث بـ»�إ�سرائيل»‪.‬‬

‫اللجوء للإ�ضراب عن الطعام و�سيلة كفاحية ون�ضالية يلج�أ‬ ‫اليها ع��ادة اال�سرى لالحتجاج على الظروف ال�صحية ال�صعبة‬ ‫والقا�سية واملتدنية وغري الإن�سانية التي يعي�شونها يف الزنزانة‬ ‫ووراء الق�ضبان احلديدية ‪ ...‬ولكن امل�شهد اليوم بات م�شهد اخر‬ ‫يف ق�ضية اال��س�ير البطل �سامر العي�ساوي‪ ،‬حيث باتت جرمية‬ ‫االح �ت�لال اال��س��رائ�ي�ل��ي املتمثلة يف اع ��دام ال�شهيد احل��ي �سامر‬ ‫العي�ساوي هي جرمية نكراء م�ستمرة ومتعددة االط��راف بحيث‬ ‫تهدف حكومة االحتالل اىل اال�صرار علي اع��دام وقتل ال�شهيد‬ ‫احل��ي �سامر ال�ع�ي���س��اوي‪ ،‬ع�بر رف�ضها لتلبية مطالبه العادلة‬ ‫واملتمثلة يف اط�ل�اق ��س��راح��ه بعد اع ��ادة اعتقاله م��رة اخ��رى ‪..‬‬ ‫واليوم ومع كتابتي هذا املقال اي�ضا ا�شعر باخلجل امام حقيقة انه‬ ‫م�ضرب عن الطعام منذ �سبعة ا�شهر اي منذ ‪ 207‬يومًا ‪ ..‬و�سامر‬ ‫العي�ساوي جرى �إعادة اعتقاله بعد �إطالق �سراحه يف �إطار اتفاق‬ ‫تبادل الأ�سرى املعروف بـ»�صفقة �شاليط»‪� ،‬إال �أن �إ�سرائيل �أخلت‬ ‫ب�شروط هذا االتفاق‪ ،‬و أ�ع��ادت اعتقاله وبع�ض زمالئه‪ ،‬وفر�ضت‬ ‫تنفيذ الأحكام ال�صادرة بحقهم‪.‬‬ ‫و�سامر العي�ساوي البطل ابن مدينة القد�س �أم�ضى ‪� 10‬أعوام‬ ‫يف ال�سجون الإ�سرائيلية م��ن أ���ص��ل ‪ 30‬ع��ام�اً‪ ،‬و�أف��رج عنه �ضمن‬ ‫�صفقة تبادل الأ��س��رى فيما ع��رف ب�صفقة �شاليط‪ ،‬وبعد �سبعة‬ ‫�أ�شهر من �إط�لاق �سراحه‪ ،‬أ�ع��اد االحتالل اعتقاله‪ ،‬مبا يتناق�ض‬ ‫مع بنود �صفقة التبادل وان��ه م�ستمر بالإ�ضراب ف�إما الن�صر �أو‬ ‫ال�شهادة‪ ،‬ويقول اال�سر العي�ساوي قد و�صلت �إىل �أخر النفق �إما‬ ‫ن��ور احل��ري��ة �أو ن��ور ال�شهادة ولي�س هناك خيار ثالث ه��ذه �أول‬ ‫الكلمات امل�شفوعة بالق�سم التي قالها الأ�سري �سامر العي�ساوي‬ ‫ملحامي نادي الأ�سري يف زيارته االخرية‪.‬‬ ‫والأ�سري العي�ساوي يعي�ش االن يف و�ضع �صحي خطري للغاية‬ ‫ويتم إ�ج ��راء فحو�صات ل��ه ‪ 4‬م��رات يوميا ب�سبب امل�خ��اوف التي‬ ‫تنتاب �أطباء «عيادة ال�سجن « وخا�صة �أن طبيب ال�سجن وطبيب‬ ‫ال�صليب الأحمر �أبلغوا الأ�سري �أن و�ضعه ال�صحي �صعب للغاية‪،‬‬ ‫و�أن �ه��م يتوقعون �أن يتوقف القلب ل��دي��ه ع��ن العمل �أو ي�صاب‬ ‫بجلطة دماغية �إذا ا�ستمر ب�إ�ضرابه املفتوح عن الطعام‪.‬‬ ‫و�سامر العي�ساوي ال��ذي يرف�ض االن�صياع لرغبة اجل�لاد‬ ‫ويرف�ض اخلنوع وال��ذل‪ ،‬ويعلن �أن الإرادة �ستنت�صر و�سينت�صر‬ ‫ال�ك��ف ع�ل��ى امل �خ��رز وال ��دم ع�ل��ى ال�سيف وال�ل�ح��م‪ ،‬والأم �ع��اء على‬ ‫جربوتهم وعلى �سيفهم وعلى �صلفهم وجربوتهم ‪ ..‬وان معركة‬ ‫االمعاء اخلاوية التي يخو�ضها هي التي �ستنت�صر يف نهاية املطاف‬ ‫وان ال طريق اال طريق العودة واحلرية‪ ،‬وال يوجد �أي مربر امام‬ ‫�سلطات االحتالل اىل ا�ستمرار اعتقاله وان احلرية هي من حقه‬ ‫وم��ن ح��ق ك��ل �سجني فل�سطيني‪ ،‬وه��ذا اال��ص��رار وال�صمود ام��ام‬ ‫ج�ب�روت �سلطات االح �ت�لال يعني ان��ه يت�صدى ب�سالح االمي��ان‬ ‫وال�صرب لقوة وعنف خمابرات االحتالل وم�ؤامراتهم‪ ،‬التي باتت‬ ‫وا�ضحة ومك�شوفة وهي تهدف يف املح�صلة النهائية ايل اعدامه‬ ‫وقتله بدم بارد وان االحتالل الغا�صب ورجال خمابرات االحتالل‬ ‫هم من يتحمل م�س�ؤولية قتل اال�سري �سامر العي�ساوي ‪..‬‬ ‫�إن ا�ستمرار اعتقال اال��س�ير البطل �سامر العي�ساوي يعد‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذاَ حل�ك��م إ�ع ��دام م�سبق‪ ،‬وي�ع�ن��ي �أن ق ��رارا ق��د ��ص��در ب�شكل‬ ‫�سري م��ن قبل خم��اب��رات االح�ت�لال بقتل اال��س�ير العي�ساوي يف‬ ‫دولة احتالل تدعي احرتامها للقوانني الدولية وتتفاخر بعدم‬ ‫تطبيقها لهذا النوع من الأحكام‪.‬‬ ‫�إن االحتالل ينتهك القانون الدويل االن�سانى يف تعامله مع‬ ‫اال�سري �سامر العي�ساوي فى ال�سجون الإ�سرائيلية وان��ه يتحمل‬ ‫م�س�ؤولية قتله ب�شكل مبا�شر‪ ،‬وان جرمية قتل العي�ساوي تتحملها‬ ‫ا�سرائيل ب�شكل مبا�شر وتعد جرمية وقحة منافية لكل القيم‬ ‫والأعراف الدولية‪..‬‬ ‫�إن االحتالل يتحمل كامل امل�س�ؤولية عن حياة العي�ساوي‪ ،‬وان‬ ‫جمل�س حقوق االن�سان واملنظمات الدولية احلقوقية‪ ،‬وجمل�س‬ ‫الأمن الدويل‪ ،‬التي ترفع �شعار حقوق الإن�سان والأ�سرى مطالبة‬ ‫ال�ي��وم ب ��إدان��ة ا�سرائيل‪ ،‬وان تقول كلمتها جت��اه تلك املمار�سات‬ ‫املنافية لكل االعراف والقيم الدولية والتدخل قبل فوات االوان‬ ‫والعمل علي انقاذ حياة الأ�سري العي�ساوي‪.‬‬ ‫�إن �شعبنا الفل�سطيني مطالب اليوم بالقيام ب�أو�سع حملة‬ ‫ت�ضامنية مع الأ��س��رى وم�ساندتهم على كل امل�ستويات وخا�صة‬ ‫الأ��س��رى امل�ضربني ع��ن الطعام‪ ،‬ونقل ر�سالة الأ��س��رى الداعية‬ ‫كل القوى والف�صائل الفل�سطينية �إىل الوحدة الوطنية و�إنهاء‬ ‫االنق�سام حيث �إن االنق�سام عك�س نف�سه �سلبيا على الأ��س��رى‪،‬‬ ‫وا�ستغلت �إدارة ال�سجون ذلك لالنق�ضا�ض على حقوقهم‪ ،‬و�أنه وفاء‬ ‫للأ�سرى وت�ضحياتهم ووفاء لل�شهداء ومل�صلحة ق�ضية فل�سطني‪،‬‬ ‫�أ�صبح حتميا على اجلميع دعم جهود امل�صاحلة والوحدة الوطنية‬ ‫وحماية �شعبنا من خماطر االنق�سام وتداعياته‪ ،‬وخا�صة علي‬ ‫ق�ضية اال�سرى‪ ،‬ويجب علينا ت�شكيل القيادة املوحدة لدعم ا�ضراب‬ ‫اال�سرى يف �سجون االحتالل وحمايتهم من كل القوي والف�صائل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ال �ت��ي ت � أ�خ��ذ ع �ل��ي ع��ات�ق�ه��ا دع ��م ن �� �ض��ال اال� �س��رى‬ ‫وتعزيز �صمودهم علي امل�ستوى اجلماهريي و إ�ي���ص��ال �صوتهم‬ ‫على امل�ستوى ال��دويل وتنظيم �سل�سلة من االن�شطة والفعاليات‬ ‫الدولية والعربية الداعمة لن�ضال اال�سرى و�صمودهم يف �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫�أن اال�سري العي�ساوي يحت�ضر االن وميكن ان يفارق احلياة يف‬ ‫�أي حلظه‪ ،‬وال بد لنا �أن نكون على قدر امل�س�ؤولية يف حمايته ومنع‬ ‫االحتالل من ارتكاب جرمية قتل اال�سري العي�ساوي‪...‬‬ ‫�أن حالة اال�سري العي�ساوي حالة خطرية للغاية االن وعلينا‬ ‫جميعا ال�ع�م��ل ب�ك��ل ال���س�ب��ل وال��و��س��ائ��ل امل�م�ك�ن��ة ل�ن���ص��رة اال��س�ير‬ ‫العي�ساوي عرب الفعاليات املختلفة للت�ضامن معه وبكل املواقع‪،‬‬ ‫وان ابناء ال�شعب الفل�سطيني هم مطالبون ب ��أن يتبنوا ق�ضية‬ ‫اال�سري العي�ساوي ويعملوا على ن�شر ق�صته يف كل بقاع العامل فانه‬ ‫الفل�سطيني العنيد �صاحب احلق املقد�س‪ ،‬و�صاحب اطول ا�ضراب‬ ‫يف العامل‪ ،‬خا�ضه اال�سري لنيل حقوقه‪ ،‬وان ا�سرائيل تعمل على‬ ‫قتله ب�شكل علني ومع �سبق اال�صرار وتعمل على النيل منه ب�شكل‬ ‫مبا�شر وت�صفيته دون وازع �ضمري ‪..‬‬ ‫(*)رئي�س حترير جريدة ال�صباح الفل�سطينية‬ ‫‪www.alsbah.net‬‬ ‫‪infoalsbah@gmail.com‬‬


‫‪16‬‬

‫دراســــــــات‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫رغم اخلطوات التي اتخذتها الدولتان لتطوير عالقاتهما �إال �أن عوامل كثرية حتد من فر�ص التقارب بينهما‬

‫يفرق أكثر مما يجمع!‬ ‫مصر وإيران‪ ..‬ما ِّ‬

‫حممد يعقوب– القاهرة‬

‫�شكلت ث ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر ن�ق�ط��ة حت��ول‬ ‫مل��راج �ع��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة اخل��ارج �ي��ة امل�صرية‬ ‫التي اتبعها نظام الرئي�س املخلوع ح�سني‬ ‫مبارك طيلة ثالثة عقود‪ ،‬وكانت العالقات‬ ‫امل�صرية االيرانية التي ات�سمت بالعدائية‬ ‫والقطيعة‪ ،‬مو�ضع انتقاد جممل القوى‬ ‫ال�سيا�سية امل�صرية‪ ،‬خ�صو�صا يف الربامج‬ ‫االنتخابية للرئا�سة امل�صرية‪ ،‬حيث �أبدت‬ ‫رغ�ب�ت�ه��ا ب � أ�� �ش �ك��ال خم�ت�ل�ف��ة يف �إع � ��ادة فتح‬ ‫�صفحة ج��دي��دة يف ال�ع�لاق��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة م��ع اي� ��ران؛ رغ�ب��ة منها يف‬ ‫ت��دع�ي��م ا�ستقاللية ال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة‪ ،‬وحت �ق �ي��ق امل �� �ص��ال��ح ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية بعيدا عن التبعية املعهودة‬ ‫ل�ل��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬و�سيا�ستها يف «ال�شرق‬ ‫االو�سط»‪ .‬وقد وجدت ايران يف انهيار نظام‬ ‫الرئي�س مبارك والتوجه امل�صري مبراجعة‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬فر�صة لك�سر العزلة‬ ‫االق�ل�ي�م�ي��ة امل �ف��رو� �ض��ة ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وال �سيما‬ ‫ان ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ري امل �ن �ه��ار ��ش�ك��ل حجر‬ ‫الزاوية يف ا�سرتاتيجية الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية‪ ،‬الهادفة اىل عزل ايران اقليميا‬ ‫وكبح طموحاتها النووية والإقليمية‪.‬‬ ‫��س��ارع��ت �إي ��ران �إىل ال��دع��وة بتطوير‬ ‫العالقات بني الدولتني‪ ،‬وقامت برتحيل‬ ‫ك��ل ال�ع�ن��ا��ص��ر امل���ص��ري��ة امل�ط�ل��وب��ة أ�م�ن�ي��ا‪،‬‬ ‫و�أغلقت هذا امللف نهائيا‪ ،‬بعد �أن ظل ميثل‬ ‫عقبة ا�سا�سية يف �سبيل تطوير العالقات مع‬ ‫القاهرة‪ .‬كما نظمت العديد من امل�ؤمترات‬ ‫التي �شاركت فيها وفود م�صرية عديدة من‬ ‫�شاكلة م�ؤمتر «ال�صحوة الإ�سالمية» يف ‪17‬‬ ‫�سبتمرب ‪ ،2011‬وم� ؤ�مت��ر «دع��م املقاومة‪..‬‬ ‫فل�سطني» يف ‪� 2‬أك�ت��وب��ر ‪ ،2011‬باال�ضافة‬ ‫اىل تنظيم جملة م��ن ال�ل�ق��اءات الر�سمية‬ ‫ب�ين امل���س��ؤول�ين يف ال��دول�ت�ين ك��ان اب��رزه��ا‬ ‫زي � ��ارة ال��رئ �ي ����س امل �� �ص��ري حم �م��د م��ر��س��ي‬ ‫اي��ران؛ من اجل ت�سليم الرئي�س االي��راين‬ ‫احمدي جناد رئا�سة حركة عدم االنحياز‬ ‫خالل افتتاح القمة ‪ 16‬للحركة يف ‪� 30‬آب‬ ‫‪ ،2012‬وك��ذل��ك زي ��ارة ال��رئ�ي����س االي ��راين‬ ‫م�صر؛ للم�شاركة يف قمة منظمة امل�ؤمتر‬ ‫اال� �س�لام��ي يف ‪�� 5‬ش�ب��اط ‪ .2013‬ع�ل�م�اً �أن‬ ‫هاتني الزيارتني ملر�سي وجناد تعد االوىل‬

‫من نوعها لرئي�سي الدولتني منذ �أكرث من‬ ‫ثالثة عقود‪.‬‬ ‫الرغبة املتبادلة يف تطوير العالقات‬ ‫املتبادلة بني الدولتني وا�ستئناف العالقات‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ي��واج�ه�ه��ا ع�ق�ب��ات ع��دي��دة‪،‬‬ ‫لعل م��ن أ�ه�م�ه��ا الإ� �ش��ارات ال�ع��دي��دة التي‬ ‫وج�ه�ت�ه��ا م�صر يف اك�ث�ر م��ن م ��رة‪� ،‬إال �أن‬ ‫تطوير العالقات بينهما يحتاج �إىل مزيد‬ ‫من الوقت‪ ،‬و�أن ثمة �إط��ارا عاما يجب �أن‬ ‫يحكم ه��ذه ال�ع�لاق��ات وي�ضبط ح��دوده��ا‬ ‫وم �� �س��ارات �ه��ا‪ ،‬وي �ق��وم ع�ل��ى اح �ت�رام الآخ ��ر‬ ‫وعدم التدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية وتوازن‬ ‫امل�صالح‪ ،‬حيث تبدي م�صر ح�سا�سية خا�صة‬ ‫�إزاء حم��اوالت �إي��ران التدخل يف �ش�ؤونها‬ ‫الداخلية �أو امل�سا�س ب�أمنها القومي‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ب��دا ج�ل�ي��ا يف ات �ه��ام م���ص��ر دب�ل��وم��ا��س�ي�اً‬ ‫�إيرانياً مبمار�سة عمليات جت�س�س �ضدها‪،‬‬ ‫وقرارها برتحيله �إىل �إي��ران يف �شهر ايار‬ ‫‪ .2011‬علما �أن ايران قطعت عالقاتها مع‬ ‫م�صر على خلفية توقيعها اتفاقية كامب‬ ‫دي�ف�ي��د م��ع « إ�� �س��رائ �ي��ل»‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫رف���ض��ت ف�ي��ه ال�ق��اه��رة إ�ط�ل�اق ا��س��م خالد‬

‫الإ�سالمبويل ‪-‬وهو ال�شخ�ص الذي اغتال‬ ‫الرئي�س امل�صري الأ�سبق أ�ن��ور ال�سادات‪-‬‬ ‫على �أحد �شوارع العا�صمة طهران‪.‬‬ ‫وال مي �ك��ن اخ� �ت ��زال �أزم � ��ة ال �ع�لاق��ات‬ ‫امل �� �ص��ري��ة ا إلي ��ران� �ي ��ة يف ارث ال �ع�لاق��ات‬ ‫الثنائية بني الدولتني فقط‪ ،‬فهناك تباين‬ ‫بني اجلانبني يف التعامل مع العديد من‬ ‫امللفات الإقليمية مثل امللف العراقي وامللف‬ ‫اللبناين وامللف الفل�سطيني وامللف النووي‬ ‫الإي��راين‪ ،‬ف�ضال عن �أن ت�صاعد التوتر يف‬ ‫العالقات االيرانية اخلليجية على خلفية‬ ‫امل��وق��ف االي ��راين م��ن الو�ضع الداخلي يف‬ ‫البحرين وازمة اجلزر االماراتية‪ ،‬ي�ضفي‬ ‫نوعا م��ن التخوف م��ن �أن ي ��ؤدي التقارب‬ ‫امل�صري الإي ��راين �إىل نتائج عك�سية على‬ ‫العالقات امل�صرية اخلليجية‪ .‬كما تبقى‬ ‫الأزم ��ة ال�سورية مو�ضع خ�لاف ح��اد بني‬ ‫الطرفني؛ �إذ ت�ؤيد م�صر الثورة ال�سورية‬ ‫وترف�ض بقاء الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد‬ ‫يف ال�سلطة‪ ،‬وت �ع�ترف باملجل�س الوطني‬ ‫ال���س��وري‪ ،‬وواف�ق��ت على �أن تكون القاهرة‬ ‫مقرا له‪ ،‬باملقابل تدعم اي��ران نظام ب�شار‬

‫اال�سد‪ ،‬وترى ان حل االزمة ال�سورية يكمن‬ ‫يف انتخابات ح��رة ونزيهة‪ ،‬وحت��ذر من �أي‬ ‫تدخل ع�سكري خارجي يف �سوريا‪.‬‬ ‫ع��وام��ل ال�ت�ب��اي��ن ال���س��اب�ق��ة حت��د من‬ ‫ف��ر���ص ال�ت�ق��ارب ب�ين م�صر واي� ��ران‪ ،‬رغ��م‬ ‫اخلطوات التي اتخذتها الدولتان لتطوير‬ ‫عالقاتهما‪ ،‬وما تزال م�صر تف�ضل الرتيث‬ ‫يف اتخاذ قرار عودة العالقات الدبلوما�سية‬ ‫م��ع إ�ي� ��ران �إىل وق��ت غ�ير م�ن�ظ��ور يف ظل‬ ‫ال�ضغوط ال�سيا�سية االقليمية واملحلية‪،‬‬ ‫واه �م �ه ��ا امل ��وق ��ف االي � � ��راين م ��ن ال� �ث ��ورة‬ ‫ال�سورية ودعم نظام ب�شار اال�سد‪ ،‬وكذلك‬ ‫امل ��وق ��ف اخل �ل �ي �ج��ي غ�ي�ر ال �ق��اب��ل لإق��ام��ة‬ ‫ع�ل�اق��ات دب�ل��وم��ا��س�ي��ة طبيعية مل���ص��ر مع‬ ‫ايران مع امتالكه �أدوات ال�ضغط ال�سيا�سي‬ ‫واالق�ت���ص��ادي على ال�ق��اه��رة‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫ظل االزمة االقت�صادية امل�صرية‪ ،‬وحاجتها‬ ‫اىل امل�ساعدات والقرو�ض املالية وحتويالت‬ ‫امل�صريني العاملني يف دول اخلليج‪.‬‬ ‫باحث يف جمال العالقات‬ ‫الدولية‬

‫زعامة «الشرق األوسط»‪ ..‬ملن؟‬ ‫أ���س����س ع ��دة؛ منها ق��درت�ه��ا ع�ل��ى �أن ت � � ؤ�دّي مهمة‬ ‫�ستيفن كوك – كري�ستيان �ساين�س مونيتور‬ ‫الو�ساطة املحايدة و�أن حت ّل امل�شكالت العالقة‪� ،‬إال‬ ‫�أ�صبحت ال�ق�ي��ادة يف ال�شرق الأو� �س��ط تنتظر أ� َّن ه��ذا تبدّد و�سط ال��دوام��ة ال�سورية وتعقيدات‬ ‫م ��ن مي �� �س��ك ب��زم��ام �ه��ا م ��ع زي� � ��ادة حِ � � �دَّة احل ��رب التحوالت العربية‪.‬‬ ‫لكن �إن مل تكن تركيا ه��ي ال�ق��وة الإقليمية‬ ‫ال���س��وري��ة وتغيري «ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي» ديناميكيات‬ ‫القوة الإقليمية؛ فقد كان لالنتفا�ضات والثورات يف «ال�شرق الأو�سط» فمن؟ كل واح��دة من الدول‬ ‫واحل� ��روب امل��دن�ي��ة ال �ت��ي غ� رّ�ّي�ت وج ��ه ال�سيا�سات امل �ن��اف �� �س��ة ا ألخ� � ��رى ‪-‬ال �� �س �ع��ودي��ة وق �ط��ر وم���ص��ر‬ ‫املحلية يف العامل العربي وق� ٌع هائل على موازين و�إي � ��ران‪ -‬ل��دي�ه��ا عيوبها اخل��ا��ص��ة ال�ت��ي تت�ضمن‬ ‫االفتقار �إىل القوة احلقيقية والإمكانات؛ بحيث‬ ‫القوى الإقليمية‪ ،‬مبا فيها �إيران‪.‬‬ ‫وبرغم �أ َّن تويل مقاليد الزعامة يف «ال�شرق ي�صعب عليها تر�سيخ مكانتها كقائد للمنطقة دون‬ ‫متاحا للجميع‪ ،‬مل يظهر بعد منازع‪.‬‬ ‫الأو�سط» قد �أ�صبح ً‬ ‫كما �سيكون من ال�صعب ت�شكيل حتالف من‬ ‫ما ال��دول��ة �أو ال��دول التي �ستبادر �إىل فعل ذلك‪،‬‬ ‫فامل�س�ألة غام�ضة ومعقدة كما ن�شاهد يف اجلهود ال��دول كي مُت�سك بزمام القيادة؛ نظ ًرا لت�ضارب‬ ‫امل�ب��ذول��ة لبناء �أن�ظ�م��ة �سيا�سية حديثة يف م�صر امل�صالح واخل�صومة الإقليمية‪ ،‬كما �أ َّن��ه من غري‬ ‫املحتمل �أن ي�ست�سلم العرب للقيادة الرتكية‪ ،‬حتى‬ ‫وليبيا وتون�س وغريها‪.‬‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ت�ستطيع الدول ذات املكانة املالية و�إن كانت على هيئة �شراكة م��ع ال��دول العربية‪،‬‬ ‫وال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة وال�ع���س�ك��ري��ة امل��رم��وق��ة �أن توجه وب��دون وج��ود قائد وا��ض��ح �ستظل ب�ل��دان املنطقة‬ ‫الأحداث يف «ال�شرق الأو�سط» نحو الأف�ضل ولي�س ت ��راوغ بع�ضها ال�ب�ع����ض؛ لنيل أ�ف���ض�ل�ي��ة �أو نفوذ‬ ‫�أينما �أمكنها ذلك حتى يحدث تغري دبلوما�سي �أو‬ ‫الأ�سو�أ؛ فقد �صاغت القيادة‬ ‫جغرايف ما‪.‬‬ ‫يف م �� �ص��ر يف اخل�م���س�ي�ن�ي��ات‬ ‫يف نهاية امل�ط��اف‪ ،‬مييل‬ ‫وال �� �س �ت �ي �ن �ي��ات م� ��ن ال �ق ��رن‬ ‫امل��راق �ب��ون �إىل اخل �ل��ط بني‬ ‫املا�ضي يف عهد عبد النا�صر‪،‬‬ ‫��ش�ك��ل ال���س�ي��ا��س��ة ا إلق�ل�ي�م�ي��ة الزعامة يف «الشرق قوة تركيا الناعمة والقدرة‬ ‫على ت�شكيل مالمح احلياة‬ ‫ليدور على �أ�ساطري القومية‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��ا�� �س ��ة يف امل� �ن� �ط� �ق ��ة‪،‬‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة؛ مم� ��ا أ�دَّى �‬ ‫إىل األوسط» أصبحت‬ ‫ف �م �ل �� �ص �ق��ات �أردوغ � � � � � ��ان يف‬ ‫االق�ت�ت��ال ال�ع��رب��ي ال��داخ�ل��ي‪،‬‬ ‫خم�ي�م��ات � �ص��اب � َرا و��ش��ات�ي�لا‬ ‫أ�م��ا «الربيع العربي» فيتيح‬ ‫الفر�صة ل�ق��وة �أو جمموعة متاحة للجميع لكن مت �ث��ل � �ش��اه �دًا ع �ل��ى م��وق��ف‬ ‫الزعيم الرتكي من الق�ضية‬ ‫ق � � ��وى ك � ��ي ت� �ف� �ت ��ح � �ص �ف �ح��ة‬ ‫جديدة من ال�سالم والنماء‪ ،‬لم يظهر بعد ما‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬غ�ير �أ َّن هذه‬ ‫ال �� �ش �ع �ب �ي��ة ع� �ل ��ى م �� �س �ت��وى‬ ‫ورمبا الدميقراطية‪.‬‬ ‫يف ربيع ع��ام ‪ ،2011‬ظن الدولة التي ستبادر القاعدة ال ميكن �أن تخفي‬ ‫ف �� �ش��ل اجل� �ه ��ود ال�ت�رك �ي��ة يف‬ ‫ب�ع����ض امل��راق �ب�ين �أ َّن تركيا‬ ‫تهدئة ب�ؤر �ساخنة‪ ،‬مثل ليبيا‬ ‫�دول‬ ‫�وذج��ا ميكن ل�‬ ‫كانت �أمن� ً‬ ‫إىل فعل ذلك‬ ‫و� �س��وري��ا وغ� ��زة‪ ،‬ك�م��ا ف�شلت‬ ‫«الربيع العربي» �أن حتتذي‬ ‫يف ف��ر���ض ن �ه��اي��ة ل�ل�ح���ص��ار‬ ‫به؛ حيث إ� َّن �أنقرة يف َج ْعبتها‬ ‫الإ�سرائيلي لقطاع غزة‪.‬‬ ‫الكثري لتقدمه‪ ،‬فهي تنعم‬ ‫بخاف على �أحد �أ َّن االهتمام الدبلوما�سي‬ ‫لي�س ٍ‬ ‫بنظام دميقراطي أ�ق��وى من �أي دول��ة يف املنطقة‪،‬‬ ‫وتفخر ب ��أن اقت�صادها ي� أ�ت��ي يف املرتبة ‪� 16‬ضمن امل�ف��اج��ئ ب�غ��زة ل��ه ع�لاق��ة أ�ك�ث�ر ب�ق��ادة ي�سعون �إىل‬ ‫ت�ل�م�ي��ع � �ص��وره��م ك��زع �م��اء إ�ق�ل�ي�م�ي�ين حمتملني؛‬ ‫�أقوى االقت�صاديات يف العامل‪.‬‬ ‫بيد أ� َّن �شعبية تركيا‪ ،‬برغم أ� َّنها ما تزال قوية‪ ،‬فاالنتفا�ضات وال �ث��ورات واحل ��روب الأه�ل�ي��ة التي‬ ‫�أخ��ذت ترتاجع‪ ،‬حيث �أ�شار ا�ستطالع ر�أي حديث غ�يرت احلياة ال�سيا�سية يف العامل العربي ب�شكل‬ ‫�إىل وج��ود ت�ضارب مقلق يف �آراء ال���ش��ارع العربي دراماتيكي‪ ،‬كان لها ت�أثري عميق يف موازين القوة‬ ‫جتاه الدور الإقليمي لرتكيا؛ فقد �أبدى ‪ % 69‬من الإقليمية‪ ،‬وميكن القول �إ َّن «ال�شرق الأو�سط» بات‬ ‫امل�شاركني انطباعًا �إيجاب ًيا حول تركيا يف ‪ 16‬دولة حم��ل تناف�س اجلميع‪ ،‬غ�ير أ� َّن البلد �أو البلدان‬ ‫ً‬ ‫�أجري فيها اال�ستطالع‪ ،‬غري �أ َّن عدد العرب الذي التي �ستتزعمه ال تقل‬ ‫غمو�ضا وتعقيدًا عن اجلهود‬ ‫يتطلعون �إىل تركيا كنموذج انخف�ض �إىل ما يزيد احلالية الرامية �إىل بناء �أنظمة �سيا�سية جديدة يف‬ ‫على الن�صف بقليل مقارنة بالعام الذي �سبق‪ ،‬ومن م�صر وليبيا وتون�س وغريها‪.‬‬ ‫الناحية النظرية تعترب هذه النتائج جيدة‪ ،‬لكنها‬ ‫متثل تراج ًعا مبقدار ‪� 8‬إىل ‪ 9‬نقاط مئوية يف �سنة‬ ‫الإ�سالماليوم‬ ‫واحدة فقط‪ ،‬وهذا م�ؤ�شر خطري‪.‬‬ ‫‪http://islamtoday.net/albasheer/‬‬ ‫قبل اندالع الثورات‪ ،‬ارتكز الدور البارز الذي‬ ‫‪htm.181057-artshow-15‬‬ ‫لعبته أ�ن �ق��رة يف منطقة «ال���ش��رق الأو� �س��ط» على‬

‫يف ندوة عقدها «درا�سات ال�شرق الأو�سط»‬

‫االتفاق على األطر القانونية لبناء اسرتاتيجية قانونية‬ ‫للنضال الفلسطيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع ّمان‬ ‫�أك��د جـواد احلـمد مدير مركز درا�سات‬ ‫ال �� �ش��رق االو� � �س ��ط ل� ��دى اف �ت �ت��اح��ة اع �م��ال‬ ‫ن ��دوة «اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة للن�ضال‬ ‫الفل�سطيني»‪ ،‬ان��ه «ال مي�ك��ن ال��ره��ان على‬ ‫اال�سرتاتيجية القانونية وح��ده��ا ملواجهة‬ ‫االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي وحت �ق �ي��ق ح�ق��وق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني»‪ ،‬اال انه ا�شار اىل اهمية‬ ‫ب�ن��اء ا�سرتاتيجية قانونية ك� ��أداة م�ساعدة‬ ‫للحماية للحقوق وللأدوات الن�ضالية‪.‬‬ ‫ونبه احلمد يف كلمته االفتتاحية على‬ ‫�أن النجاح يف فر�ض فل�سطني «دولة مراقب»‬ ‫يف الأمم املتحدة‪� ،‬ش ّكل زخماً دولياً ر�سمياً‬ ‫و�شعبياً رمبا يكون أ�ك�ثر جاهزية للتعاطي‬ ‫مع خمرجات ومفاعيل هذه اال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫يف ح ��ال �أح �� �س��ن ال� �ع ��رب وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون‬ ‫ر�سمها‪.‬‬ ‫ال �ن ��دوة ال �ت��ي ع�ق��ده��ا امل��رك��ز يف ع�م��ان‬ ‫�صباح �أم����س ال�سبت ‪ ،2013/2/16‬ناق�شت‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن االوراق امل �ق ��دم ��ة م ��ن ق�ب��ل‬ ‫امل�شاركني من عدد من الدول العربية على‬ ‫ر�أ��س�ه��ا م�صر واالردن وفل�سطني ول�ب�ن��ان‪،‬‬ ‫وذل ��ك ع�ل��ى م��دى ث�ل�اث جل�سات متتالية‪،‬‬ ‫ا�ستعر�ض امل�شاركون فيها اهم واب��رز الأطر‬ ‫القانونية التي يتم من خاللها التعامل مع‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬و�سبل اال�ستفادة منها‬ ‫يف بناء اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وق��د ��ش��ارك الدكتور حممد ال�شاللدة‬ ‫�أ�ستاذ القانون ال��دويل امل�شارك يف جامعتي‬ ‫ال �ق��د���س واال� �س �ت �ق�لال يف اجل�ل���س��ة االوىل‬ ‫بورقة حتت عنوان «حماية ال�سكان املدنيني‬ ‫يف الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة والقانون‬ ‫ال��دويل الإن���س��اين»‪ ،‬عالج فيها حق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف مقاومة االح�ت�لال املرتبط‬ ‫بحق تقرير امل�صري‪ ،‬وتناول الو�ضع القانوين‬ ‫ل �ل �م �ق��اوم�ين ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين‪ ،‬والأع � �م� ��ال‬ ‫امل�سلحة التي يقومون بها؛ باعتبارها حرب‬ ‫حترير وطنية‪.‬‬ ‫يف ح�ين كانت ال��ورق��ة الثانية للدكتور‬ ‫ع�ب��د اهلل م��و��س��ى �أب ��و ع�ي��د �أ� �س �ت��اذ ال�ق��ان��ون‬ ‫ال� ��دويل وال �ع�ل�اق��ات ال��دول �ي��ة يف جامعتي‬ ‫النجاح وبريزيت �سابقاً‪ ،‬بعنوان «االلتزامات‬ ‫القانونية ل�سلطة االح �ت�لال الإ�سرائيلية‬ ‫جت� � ��اه ال� ��� �س� �ك ��ان امل ��دن� �ي�ي�ن يف الأرا�� � �ض � ��ي‬

‫الفل�سطينية»‪ ،‬دعا فيها �إىل اال�ستفادة من‬ ‫القانون واملحاكم الدولية واعتبارها و�سائل‬ ‫ردي �ف��ة للن�ضال ال�سيا�سي ال�شعبي بكافة‬ ‫�أ�شكاله‪� ،‬شريطة إ�ع��داد الكوادر املدربة ذات‬ ‫الكفاءة العالية واخلربة‪ .‬اما الورقة الثالثة‬ ‫ف �ك��ان��ت ل �ل��دك �ت��ور حم �م��د امل� �ج ��ذوب �أ� �س �ت��اذ‬ ‫القانون الدويل يف جامعة بريوت العربية‪/‬‬ ‫ل�ب�ن��ان‪ ،‬ب�ع�ن��وان «ال�ن���ض��ال الفل�سطيني بني‬ ‫احل ��ق امل �� �ش��روع يف ا��س�ت�خ��دام ال �ق��وة وف�ك��رة‬ ‫الإره� ��اب ال� ��دويل»‪ ،‬ون��اق����ش فيها الطريقة‬ ‫ال�ت��ي ع��ال��ج فيها ال�ق��ان��ون ال ��دويل احل��ق يف‬ ‫املقاومة وذلك من خالل ربطه بحق تقرير‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وتناولت اجلل�سة الثانية من الندوة «حق‬ ‫يف ال�ع��ودة وح��ق تقرير امل�صري»‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل ورقة يحيى �أبو عبود عر�ضها بالنيابة‬ ‫عنه الدكتور حممد ابو جابر من فل�سطني‬ ‫املحتلة عام ‪ ،48‬وج��اءت الورقة ‪-‬التي كانت‬ ‫حتت عنوان «الأ�سا�س القانوين حلق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف ت�ق��ري��ر م �� �ص�يره»‪ -‬ل�ت��ؤك��د‬ ‫�أن ح��ق ال �ع��ودة غ�ير ق��اب��ل ل�ل�ت���ص��رف‪ ،‬وه��و‬ ‫م�ستمد من القانون الدويل‪ ،‬ومكفول مبواد‬ ‫امليثاق العاملي حلقوق الإن�سان الذي �صدر يف‬ ‫‪.1948/12/10‬‬ ‫يف ح�ين ح��ذر الدكتور مو�سى الدويك‬ ‫الأ�ستاذ امل�شارك يف القانون ال��دويل‪ ،‬رئي�س‬ ‫ق�سم القانون العام يف كلية احلقوق جامعة‬ ‫القد�س بفل�سطني‪ ،‬من نية دول��ة فل�سطني‬ ‫الوليدة التوجه �إىل جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫ال��س�ت���ص��دار ق ��رار م�ن��ه ب���ش��أن امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية؛ لأن امل�ؤ�شرات تقول �إن الفيتو‬ ‫الأمريكي جاهز لإحباط هكذا ق��رار‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل ال �ت �م �� �س��ك ب ��ال �ق ��رار رق� ��م ‪1980/465‬‬ ‫ال� ��ذي � �ص��در ب ��الإج� �م ��اع‪ ،‬وذل� ��ك يف ورق �ت��ه‬ ‫ال �ت��ي ع��ر��ض�ه��ا حت��ت ع �ن��وان «اال��س�ت�ي�ط��ان‬ ‫الإ�سرائيلي يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫وعالقته بحق تقرير امل�صري وحق العودة»‪.‬‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�ب��د اهلل الأ� �ش �ع��ل م��ن جمهورية‬ ‫م�صر العربية �شارك بورقة «الأمم املتحدة‬ ‫وح��ق تقرير امل�صري لل�شعب الفل�سطيني»‪،‬‬ ‫عالج فيها م�صري حق تقرير امل�صري لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف ظل ميزان القوة ال�سائد يف‬ ‫ال�صراع العربي‪ -‬الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اال��ش�ع��ل يف درا� �س �ت��ه �إىل اهمية‬ ‫ال��دور امل�صري يف الق�ضية؛ باعتباره دورا‬ ‫حم��وري��ا‪ ،‬معترباً �أن فل�سطني تقع يف قلب‬

‫الأمن القومي امل�صري‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت�م��ت ال �ن��دوة يف اجل�ل���س��ة الثالثة‬ ‫املعنونة بـ»ا�سرتاتيجية امل�ق��اوم��ة» بعر�ض‬ ‫جم� �م ��وع ��ة م � ��ن الأوراق ع� �ل ��ى ر�أ�� �س� �ه ��ا‬ ‫ورق � ��ة ال ��دك� �ت ��ور خ �ل �ي��ل ح �� �س�ين «م�لاح �ق��ة‬ ‫الإ�سرائيليني مرتكبي اجلرائم الدولية يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة»‪ ،‬ناق�ش فيها‬ ‫اتفاقيات ال�ق��ان��ون ال ��دويل الإن���س��اين التي‬ ‫انتهكتها «�إ�سرائيل»‪ ،‬وكيف تعاملت املنظمات‬

‫العربية والدولية حلقوق الإن�سان مع تلك‬ ‫االنتهاكات‪ ،‬والأ�سا�س القانوين الذي ميكن‬ ‫املواجهة به‪.‬‬ ‫كما عر�ضت يف اجلل�سة اخلتامية اوراق‬ ‫كل من الدكتور حممد املو�سى‪ ،‬وناق�ش فيها‬ ‫ال��ر�أي اال�ست�شاري ملحكمة ال�ع��دل الدولية‬ ‫من ق�ضية اجلدار الفا�صل‪ ،‬وورقة الدكتور‬ ‫حم �م��د ع� �ل ��وان ع ��ن «ال �ن �ت��ائ��ج ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ل �ق �ب��ول دول � ��ة ف�ل���س�ط�ين دول � ��ة م ��راق ��ب يف‬

‫االمم املتحدة»‪ ،‬و�أدار اجلل�سات الثالث على‬ ‫ال �ت��وايل ك��ل م��ن ال��دك�ت��ور اح�م��د اخل��ال��دي‬ ‫والدكتور �سلمان ابو �ستة و�صبحي �صالح‪.‬‬ ‫وخ �ل �� �ص��ت ال� �ن ��دوة �إىل جم �م��وع��ة من‬ ‫ال �ت��و� �ص �ي��ات ل �ب �ن��اء ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫ب�أهداف و�آليات وا�ضحة‪ ،‬كما دعا امل�شاركون‬ ‫اىل � �ض��رورة �إع ��ادة النظر يف آ�ل �ي��ات العمل‬ ‫والتحالفات ال��واج��ب بنا�ؤها لتحقيق هذه‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫اجلل�سة الثالثة‬ ‫الورقة الأوىل‪ :‬مالمح خطة اال�ستفادة‬ ‫من الر�أي اال�ست�شاري ملحكمة العدل الدولية‬ ‫يف ق�ضية اجل��دار العن�صري يف ا�سرتاتيجية‬ ‫الن�ضال الفل�سطيني‬ ‫الورقة الثانية‪ :‬النتائج القانونية لقبول‬ ‫ف�ل���س�ط�ين دول� ��ة م��راق��ب يف الأمم امل�ت�ح��دة‬ ‫وت�أثريها يف ا�سرتاتيجية الن�ضال الفل�سطيني‬


‫�صبـــــاح جديـــــــــد‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�ضيارا�ضــــــــــي‬

‫ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف � �س �ح��اب‬ ‫مقابل امل��دي�ن��ة ال�صناعية‬ ‫جتاري م�ساحة ‪465‬م على‬ ‫� �ش��ارع�ي�ن ح��و���ض ��س�ل�ب��ود‬ ‫قطعة ‪ 557‬ب�سعر منا�سب‬ ‫جدا ‪0795470458‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف مرج احلمام‬ ‫حو�ض ام عريجات م�ساحة‬ ‫دومن �سكن �أ واج�ه��ة ‪25‬م‬ ‫على �شارع ‪20‬م يوجد فيها‬ ‫م�ن���س��وب ت���ص�ل��ح ال��س�ك��ان‬ ‫‪0795470458‬‬ ‫‪------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف اجلبيهة‬ ‫ح��و���ض اب ��و ال �ع��وف ق��رب‬ ‫م��در��س��ة االب � ��داع م�ساحة‬ ‫‪1080‬م على �شارع ‪ 20‬مرت‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365 -0777720567‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ار� � � � ��ض ل �ل �ب �ي ��ع يف � �ش �ف��ا‬ ‫ب��دران حو�ض امل�ق��رن على‬ ‫� � �ش� ��ارع �ي�ن م� ��وق� ��ع مم �ي��ز‬ ‫ت �� �ص �ل��ح ل �ف �ي�ل�ا م �� �س��اح��ة‬ ‫‪ 507‬م�تر ‪- 0797720567‬‬

‫‪5355365 -0777720567‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ط�برب��ور‬ ‫م� � ��� � �س � ��اح � ��ة ‪ 887‬م�ت�ر‬ ‫� �س �ك��ن ب ث�ل�اث ��ة �� �ش ��وارع‬ ‫ح� � ��و�� � ��ض ال� � � � � � ��روق ق � ��رب‬ ‫ح � � � ��دي� � � � �ق � � � ��ة اخل � � � ��زن � � � ��ة‬ ‫‬‫‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 -0777720567‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ال �ب �ن �ي ��ات ق�ط�ع��ة‬ ‫ار�� � � � ��ض م � �� � �س ��اح ��ة دومن‬ ‫ك��ا� �ش �ف��ة وم �ط �ل��ة م��رب�ع��ة‬ ‫ال�شكل حو�ض احلنو خلف‬ ‫ا��س�ك��ان املهند�سني قريبة‬ ‫م��ن ط��ري��ق امل �ط��ار تنظيم‬ ‫� �س �ك��ن �أ ب �� �س �ع��ر م �ع �ق��ول‬ ‫وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا ع��دة قطع‬ ‫ب�ن�ف����س امل�ن�ط�ق��ة ب ��ال ��ذراع‬ ‫وال� �ي ��ا�� �س� �م�ي�ن م ��ؤ� �س �� �س��ة‬ ‫ال� �ع ��رم ��وط ��ي ال �ع �ق ��اري ��ة‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------‬‬‫للبيع املقابلني قطعة ار�ض‬ ‫م�ساحة ‪ 760‬م�تر تنظيم‬ ‫��س�ك��ن ج ج�م�ي��ع اخل��دم��ات‬ ‫ال��واج �ه��ة ‪ 30‬م�ت�ر �سهلة‬ ‫وم�ستوية منطقة حديثة‬

‫البناء قرب م�سجد ال�صفا‬ ‫وامل � ��روى و� �ش ��ارع احل��ري��ة‬ ‫وي� �ت ��وف ��ر ل ��دي �ن ��ا م �ن ��ازل‬ ‫وعمارات مبواقع خمتلفة‬ ‫م� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ال �ع ��رم ��وط ��ي‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع ا��س�ت�ث�م��اري��ة‬ ‫امل� ��ا� � �ض� ��ون� ��ة ح � ��و� � ��ض ‪12‬‬ ‫ال ��دب �ي ��ة ث � ��اين من � ��رة م��ن‬ ‫� �ش��ارع ال � �ـ‪ 100‬امل���س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال �� �س �ع ��ر م �ن��ا� �س��ب‬ ‫‪0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657 /‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع � ��دة ق �ط��ع ��س�ك��ن‬ ‫ب م��ن ارا� �ض��ي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬ال �ق ��اد� �س �ي ��ة ح ��و� ��ض ‪9‬‬ ‫ق� ��رق � ��� ��ش ‪ /‬امل � �� � �س ��اح ��ات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657 /‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة‬ ‫‪ /‬زراع � �ي� ��ة ق � ��اع خ �ن��ا م��ن‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى‬

‫� �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي‬ ‫‪0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657 /‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ل � �ل � �ب � �ي ��ع ار�� � � � � ��ض ت �� �ص �ل��ح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �� �س �ي��اح��ي ‪/‬‬ ‫عجلون ‪ /‬قريبة من قلعة‬ ‫الرب�ض ‪ /‬امل�ساحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪283‬م‪ 2‬ال �� �س �ع��ر م�ن��ا��س��ب‬ ‫‪/ 0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657‬‬ ‫‪------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة‬ ‫ح � ��وايل ‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا‬ ‫حنو الك�سار على �شارعني‬ ‫ام��ام��ي ‪16‬م وخ �ل�ف��ي ‪ 16‬م‬ ‫ت�صلح مل�صنع كبري ال�سعر‬ ‫م � �ن� ��ا� � �س� ��ب ‪4655225‬‬ ‫‪/ 0777876902 /‬‬ ‫‪0785350657‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي ��ع ار� � � � ��ض �� �س� �ك ��ن ج‬ ‫‪527‬م‪ /2‬الزهور ‪� /‬ضاحية‬ ‫احل � � ��اج ح �� �س��ن ‪ /‬امل ��وق ��ع‬ ‫مم� �ي ��ز ال �� �س �ع ��ر م �ن��ا� �س��ب‬ ‫‪0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657 /‬‬

‫�شـــــــقق‬ ‫�شــــــــــقق‬ ‫�� �ش� �ق ��ة ل �ل �ب �ي ��ع � �ض��اح �ي��ة‬ ‫النخيل ‪ 210‬ط‪ 4 1‬ن��وم غ‬ ‫خ��ادم��ة ت�شطيبات �سوبر‬ ‫دي�ل��وك����س ت��دف�ئ��ة منطقة‬ ‫ه��ادئ��ة ج��دي��دة مل ت�سكن‬ ‫من املالك ‪0772336450‬‬ ‫‪------------------‬‬‫عقارات للمبادلة بعد املنطقة‬ ‫احل� ��رة ‪ 9‬ك م (اخل��ال��دي��ة)‬ ‫للبيع �أو املبادلة منزل ‪160‬م‪2‬‬ ‫عدد ‪ 2/‬كل منهم على ‪600‬م‪2‬‬ ‫م �� �ش �ج��رة وم �� �س��ورة ‪ +‬ك ��راج‬ ‫‪ +‬خ ��زان م ��اء مي�ك��ن امل�ب��ادل��ة‬ ‫ب��ار���ض او ��ش�ق��ة يف ع �م��ان او‬ ‫�ضواحيها ‪- 0797262255‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪------------------‬‬‫�شقة للبيع يف الر�شيد قرب‬ ‫مدخل اجلامعة الأردن�ي��ة‬ ‫ال�شرقي م�ساحة ‪ 168‬مرت‬ ‫عمر البناء خم�سة �سنوات‬ ‫ال � �ط� ��اب� ��ق االول ب �� �س �ع��ر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365 -0777720567‬‬ ‫‪------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م � �ن� ��زل م �� �س �ت �ق��ل‬

‫على ار���ض ‪433‬م‪� 2‬سكن د‬ ‫م �ق��ام ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ‪192‬م‪2‬‬ ‫‪ 4‬واج� �ه ��ات ح �ج��ر مم�ك��ن‬ ‫بناء ‪ 4‬ادوار على �شارعني‬ ‫ام� ��ام� ��ي وخ �ل �ف ��ي امل ��وق ��ع‬ ‫اليا�سمني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657 /‬‬ ‫‪------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة جت��اري على‬ ‫ار�ض ‪518‬م‪ 2‬البناء ‪966‬م‪2‬‬ ‫ع � � �ب � ��ارة ع � ��ن ‪ 5‬حم �ل�ات‬ ‫جت � ��اري � ��ة ع� �ل ��ى ال� ��� �ش ��ارع‬ ‫الرئي�سي و‪� 6‬شقق �سكنية‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان � �ش��ارع االم�ير‬ ‫حم �م��د ال �� �س �ع��ر م�ن��ا��س��ب‬ ‫‪0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657 /‬‬ ‫‪------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني‬ ‫��ش�ق��ة ط��اب��ق اول م�ساحة‬ ‫‪ 125‬م�تر ‪ 3‬ن��وم حمامني‬ ‫م ��ا� �س�ت�ر � �ص ��ال ��ة وا� �س �ع��ة‬ ‫برندة اب��اج��ورات ديكورات‬ ‫ار� � � �ض � � �ي � ��ات �� �س�ي�رام� �ي ��ك‬ ‫ج��دي��دة مل ت�سكن معفى‬ ‫م � ��ن ال� ��ر� � �س� ��وم وي �ت ��وف ��ر‬ ‫ع � � � ��دة ط � � ��واب � � ��ق ب �ن �ف ����س‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ال �ع �م��ارة ب��ا��س�ع��ار معقولة‬ ‫وم��واق��ع خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال� �ع ��رم ��وط ��ي ال �ع �ق ��اري ��ة‬ ‫‪0796649666 – 4399967‬‬ ‫‪------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ‪ 2‬خلف‬ ‫م�ست�شفى احلياة م�ساحة‬ ‫‪158‬م ‪ 3‬ن ��وم ح�م��ام�ين ‪1‬‬ ‫م��ا��س�تر ��ص��ال��ة و��ص��ال��ون‬ ‫ب ��رن ��دة م �ط �ب��خ ج��دي��دة‬ ‫مل ت�سكن ب�سعر ‪ 66‬الف‬ ‫� �ص��ايف م���ص�ع��د ب��ال�ع�م��ارة‬ ‫م � ؤ�� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة ‪– 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــــــات‬ ‫مكتب للبيع م�ساحة ‪240‬‬ ‫م�تر م��رب��ع ‪ -‬ط��اب��ق ث��اين‬ ‫ ك��راج م�ستقل ‪ -‬واجهة‬‫ع�ل��ى ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي ‪-‬‬ ‫م �� �ص �ع��د ‪ -‬ي �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫�أث � ��اث ف��اخ��ر ‪ -‬دي �ك ��ورات‬ ‫وت�صاميم حديثة ‪ -‬مق�سم‬ ‫ه��ات��ف ‪� -‬أج �ه ��زة تكييف‪،‬‬ ‫موقع مميز ‪� -‬شارع �صرح‬ ‫ال �� �ش �ه �ي ��د ب ��ال � �ق ��رب م��ن‬

‫خمابز ب�سمان للمراجعة‬ ‫هاتف‪0785532270 :‬‬ ‫مطلــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫م �ط �ل��وب ل �ل �� �ش��راء اجل ��اد‬ ‫� �ش �ق��ق ع � �م � ��ارات جت ��اري ��ة‬ ‫و� �س �ك �ن �ي��ة ق �ط��ع �أرا� � �ض ��ي‬ ‫ب� � �ح � ��ي ن � � � � � ��زال ال � � � � � ��ذراع‬ ‫املقابلني ال��زه��ور البنيات‬ ‫م � ��رج احل � �م� ��ام م ��ؤ� �س �� �س��ة‬ ‫ال� �ع ��رم ��وط ��ي ال �ع �ق ��اري ��ة‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------‬‬‫م �ط �ل �ـ��وب � �ش �ق �ـ��ق ف��ارغ �ـ �ـ��ة‬ ‫�أو م�ف��رو��ش�ـ�ـ�ـ��ة ل�لاي�ج�ـ�ـ��ار‬ ‫� �ض �م��ن م�ن��اط�ـ�ـ�ـ��ق ع�م�ـ�ـ�ـ��ان‬ ‫م � ��ن امل ��ال �ـ �ـ �ـ ��ك م �ب��ا� �ش��رة‬ ‫‪0795558951 / 4655225‬‬ ‫‪0777876902 /‬‬ ‫‪------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ارا�� �ض ��ي �سكنية‬ ‫��ض�م��ن م�ن��اط��ق ع�م��ان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني‬ ‫‪ /‬ال � ��زه � ��ور ‪ /‬ال � � � ��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني ��ش��ارع احل��ري��ة ‪/‬‬ ‫��ش�ف��ا ب� ��دران ‪ /‬اب ��و ن�صري‬ ‫‪0777876902 / 4655225‬‬ ‫‪0785350657 /‬‬


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬ ‫مذك ــرة تبلي ـ ــغ موعـ ـ ــد جل�س ــة‬ ‫للمدعـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة بداية حقـوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2012- 655 ( / 2-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يحيى حممد عبدالقادر‬ ‫املعايطة‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬

‫�صفوت احمد عبدال�شيخ ابراهيم‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ال��ي��ادودة �أول دخلة ا�سكان‬ ‫ال�صيادلة جممع دع�سان التجاري الطابق الثاين‬ ‫فوق �صيدلية ا�سكان ال�صيادلة‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي���وم االرب���ع���اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2013/2/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‪:‬‬ ‫�شركة �أدوية احلكمة املحدودة امل�س�ؤولة‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ���ص��ول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعـ ـ ــى‬ ‫عليـه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عجلون‬ ‫رقم الدعوى ‪) 2013 / 19( / 2-20‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي ‪ :‬ماجد حمد حممود‬ ‫النعيمات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه ‪ :‬جمعية‬ ‫الينابيع التعاونية متعددة االغرا�ض‬ ‫عجلون ‪ /‬عنجرة‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق‬ ‫‪ 2013/2/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك ‪:‬‬ ‫علي عبد اهلل �سليمان الق�ضاة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق‬ ‫عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذك ــرة تبلي ـ ــغ موعـ ـ ــد جل�س ــة‬ ‫للمدعـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة �صل ــح حقـوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2012- 3734 ( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عبدالفتاح فيا�ض‬ ‫اخلوالده‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬

‫ا�شرف نزيه يو�سف الطوال‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن خلف‬ ‫حديقة الطيور عمارة رقم ‪� 36‬شقة ‪ - 4‬رقم‬ ‫الهاتف‪0797566632 :‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي���وم ال��ث�لاث��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2013/2/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫حممد عارف عبداجلليل الوخيان‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار بيع اموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2013/95:‬ك‬ ‫التاريخ‪2013/2/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫زهري حممد علي العطاري‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪� /‬ضاحية احلاج ح�سن بجانب م�سجد‬ ‫ال�سنة ‪ -‬بناية رقم ‪53‬‬ ‫حيث �أن املحكوم له‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�أحمد عزمي عبداجلواد �صالح‬ ‫قد قام بطرح اعالم احلكم‪ /‬ال�سند التنفيذي رقم‬ ‫ال�صادر بتاريخ‬ ‫للتنفيذ لدى هذه الدائرة وال��ذي يق�ضي بالزامكم‬ ‫بدفع مبلغ ‪� 600000‬ستمائة الف دينار والر�سوم لذا‬ ‫�أخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبلغكم هذا االخطار و�إال �سي�صار �إىل بيع‬ ‫ح�ص�صكم يف قطعة االر�ض رقم (‪ )479‬حو�ض رقم‬ ‫(‪ 4‬العيادات) من ارا�ضي قرية الطنيب وم�ساحتها‬ ‫‪613‬م‪ 2‬وامل��ق��ام عليها بناء مكون من طابق ت�سوية‬ ‫وار�ضي والبناء يف مرحلة العظم والطابق الأر�ضي‬ ‫�أربع واجهات حجر وطابق ت�سوية �أر�ضي‪.‬‬ ‫وامل��ح��ج��وزة حل�ساب ه��ذه ال��دع��وى رق��م اع�لاه وفق‬ ‫احكام القانون‬

‫م�أمور تنفيذ جنوب عمان‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬ ‫رقـ ـ ــم الدعـ ــوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪)2012-16665(/11-5‬‬ ‫�سجل عام ‪ -‬ك‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬غ�سان عزيز حممد ابو بكر‬ ‫‪ -2‬حممد عزيز حممد ابو بكر‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬العبديل خلف ا�سواق الفريد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1 :‬‬ ‫تاريخ‪2012/12/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪ 300 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماة �إن وجدت والفائدة �إن وجدت‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه���ذا الأخ���ط���ار �إىل امل��ح��ك��وم ل��ه ال��دائ��ن‪:‬‬ ‫حممد عبداهلل عبدالعزيز الكفاوين املبلغ املبني اعاله‬ ‫و�إذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‬

‫م�أمور التنفيذ عمان‬

‫مذك ــرة تبلي ـ ــغ موعـ ـ ــد جل�س ــة‬ ‫للمدعـ ـ ــى علي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه ‪/‬بالنـ ـ ــ�شر‬ ‫حمكمــة �صل ــح حقـوق جنوب عمان‬

‫م���ذك���رة ت��ب��ل��ي��غ م�شتكى‬ ‫ع����ل����ي����ه ‪ /‬ب���ال���ن�������ش���ر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬

‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬د‪.‬جمال عبدالكرمي م�صابر‬ ‫الع�ساف‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫دائرة تنفيذ جنوب عمان‬ ‫رقـ ـ ــم الدعـ ــوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪)2013-142(/11-2‬‬ ‫�سجل عام ‪ -‬ك‬

‫عبداحلميد ب�شري عبداحلميد عزازي‬

‫عادل �أحمد يو�سف الرجبي‬

‫رقم الدعوى ‪)2012- 3253 ( / 1-2‬‬

‫معاذ حممد عبداملجيد الفقهاء‬

‫ال��ع��ن��وان‪ :‬ع��م��ان ‪ -‬القوي�سمة ط��ل��وع احلديد‬ ‫بجانب البلدية‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي���وم ال��ث�لاث��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2013/2/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫�شركة ايهاب ورواد ح�سن‬ ‫ف���إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2013- 556( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬غ�سان العمري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫العمر‪� 35 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ -‬القوي�سمة ‪� -‬شارع دمياط ‪ -‬منجرة‬ ‫عثمان احلنيطي‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2013/3/5‬‬ ‫ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬ل��ل��ن��ظ��ر يف ال���دع���وى رق���م �أع�ل�اه‬ ‫وال���ت���ي �أق���ام���ه���ا ع��ل��ي��ك احل����ق ال���ع���ام وم�����ش��ت��ك��ي‪:‬‬ ‫عامر ح�سني علي دوحل‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬القوي�سمة جبل احلديد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2-1 :‬‬ ‫تاريخ‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬تنفيذ جنوب عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪ 750 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماة �إن وجدت والفائدة �إن وجدت‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الأخ��ط��ار �إىل امل��ح��ك��وم ل��ه ال��دائ��ن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة نور الدين ح�سني دوحل املبلغ املبني اعاله‬ ‫و�إذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‬

‫م�أمور التنفيذ جنوب عمان‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫يف ختام ذهاب ربع نهائي ك�أ�س الأردن‬

‫التعادل عنوان قمة الرمثا مع الوحدات‬ ‫ومواجهة البقعة والفيصلي‬ ‫ال�سبيل – يعقوب احلو�ساين وثائر م�صطفى‬ ‫انتهت قمة الرمثا وم�ست�ضيفه الوحدات بالتعادل‬ ‫الإيجابي ‪ 1-1‬يف امل��ب��اراة التي ج��رت م�ساء �أم�س على‬ ‫�ستاد الأمري ها�شم للرمثا يف ختام مناف�سات الذهاب لدور‬ ‫الثمانية من بطولة ك�أ�س الأردن لكرة القدم‪ ،‬و�سجل‬ ‫للرمثا �أماجنو عند الدقيقة ‪ 51‬وللوحدات ر�أف��ت علي‬ ‫من ركلة جزاء عند الدقيقة ‪ ،61‬وبهذا التعادل �أ�صبحت‬ ‫الأف�ضلية للوحدات ال��ذي �سيلتقي الرمثا على ملعبه‬ ‫الأربعاء القادم والذي يكفيه التعادل ال�سلبي للو�صول‬ ‫�إىل املربع الذهبي‪.‬‬ ‫ويف امل��ب��اراة الثانية قنع فريقي البقعة والفي�صلي‬ ‫بالتعادل ال�سلبي من املواجهة التي جمعتهما على ا�ستاد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪ ،‬وتبقى كافة احتماالت‬ ‫الت�أهل واردة يف لقاء العودة املقرر يوم الأربعاء املقبل‬ ‫على ا�ستاد عمان الدويل‪.‬‬

‫من لقاء الفي�صلي والبقعة‬

‫الرمثا (‪ )1‬الوحدات (‪)1‬‬ ‫ح ��اول ال��رم�ث��ا مباغتة �ضيفه ال��وح��دات‬ ‫م�ب��اك��را م��ن خ�لال حم ��اوالت ال�سيطرة على‬ ‫و�سط امليدان فبد�أ العبو الفريق تهديد مرمى‬ ‫عامر �شفيع ب��اك��را حينما ا�ستلم علي خويلة‬ ‫ال�ك��رة داخ��ل منطقة اجل ��زاء‪ ،‬لي�سددها نحو‬ ‫املرمى لكن كرته مرت بعيدة عن املرمى‪ ،‬بينما‬ ‫�شكلت ت��وغ�لات حم�م��د الق�صا�ص وام��اجن��و‬ ‫وحم �م��د خ�ي�ر وحم �م��د ال � � ��داوود و��س�ل�ي�م��ان‬ ‫ال�سلمان ورامي �سمارة وعالء ال�شقران �ضغطا‬ ‫على دف��اع��ات ال��وح��دات‪ ،‬ال�ت��ي ت��راج�ع��ت نحو‬ ‫مناطقها بغية ت�أمني املناطق الدفاعية الأمر‬ ‫ال� ��ذي �أج �ب�ر الع �ب��ي ال��رم �ث��ا ل�لاع�ت�م��اد على‬ ‫الكرات العر�ضية لت�صطدم تلك الكرات بعامر‬ ‫�شفيع الذي تعامل معها بثقة و�سهولة‪.‬‬ ‫مع مرور الوقت هد�أ �إيقاع اللعب وغابت‬ ‫الفر�ص احلقيقة ع��ن املرميني خ�صو�صا �أن‬ ‫اللعب انح�سر يف و��س��ط امل �ي��دان بينما كانت‬ ‫الهجمات املرتدة للوحدات تنتهي على م�شارق‬ ‫منطقة ج��زاء مرمى عبد اهلل الزعبي‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن حت��رك��ات حممد خ�ير ك��ان��ت ا ألب ��رز خالل‬ ‫جم��ري��ات ال�شوط �إال �أن ف��ري��ق الرمثا عانى‬ ‫من �سوء اللم�سة الأخرية‪ ،‬فيما مرت ت�سديدة‬ ‫�سليمان ال�سلمان م��ن على م�شارف املنطقة‬ ‫ب �ع �ي��دة ع ��ن م��رم��ى ع��ام��ر � �ش �ف �ي��ع‪ ..‬ت��وا��ص��ل‬

‫�سيناريو الأداء يف الدقائق الأخ�ي�رة ب�إغالق‬ ‫ال��وح��دات ملناطقه الدفاعية واالع�ت�م��اد على‬ ‫الهجمات املرتدة‪ ،‬التي مل ت�شكل خطورة على‬ ‫مرمى الزعبي الذي اخترب مرة واحدة خالل‬ ‫ال�شوط عن طريق ت�سديدة �ضعيفة من عبد‬ ‫اهلل ذيب‪ ،‬بينما توا�صلت الهجمات الرمثاوية‬ ‫على مرمى �شفيع لكن دون خ�ط��ورة حقيقة‬ ‫على امل��رم��ى لينتهي ال�شوط الأول بالتعادل‬ ‫ال�سلبي بدون �أهداف‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫دخل الرمثا ال�شوط الثاين بقوة حيث‬ ‫مل يعط العبوه ال��وح��دات فر�صة اللتقاط‬ ‫الأن�ف��ا���س حينما �أر��س��ل حممد ال ��داوود كرة‬ ‫بينية لأماجنو الذي �سدد كرة قوية من داخل‬ ‫منطقة اجل��زاء‪ ،‬معلنا الهدف الأول للرمثا‬ ‫عند الدقيقة ‪ ،51‬بعد الهدف ا�شتعلت �أجواء‬ ‫اللقاء خ�صو�صا ان العبي فريق ال��وح��دات‬ ‫حترروا من مناطقهم الدفاعية يف حماولة‬ ‫تعديل النتيجة بينما زج مدرب الرمثا بورقة‬ ‫املهاجم م�صعب اللحام‪ ،‬فيما �أ�شرك مدرب‬ ‫الوحدات بالل قويدر بدال من طارق خطاب‬ ‫وذل��ك لتعزيز ال�ق��درات الهجومية للفريق‪،‬‬ ‫ليتبادل الفريقان الهجمات من هنا وهناك‪،‬‬ ‫ل �ت �ك��ون أ�خ �ط��ر ال �ف��ر���ص ل �ل��وح��دات حينما‬ ‫�سدد ر أ�ف��ت علي ك��رة قوية م��ن �ضربة حرة‬

‫مبا�شرة لرتتد الكرة من يد �أحد الالعبني‬ ‫وليحت�سبها حكم اللقاء ركلة جزاء للوحدات‬ ‫عند الدقيقة ‪ 60‬ول�ي�ن�بري لها ر أ�ف ��ت علي‬ ‫وي �� �س��دده��ا ب �ق��وة يف ال �� �ش �ب��اك م�ع�ل�ن��ا ه��دف‬ ‫التعادل عند الدقيقة ‪.61‬‬ ‫مع مرور الوقت هد�أ �إيقاع اللعب قليال‬ ‫وغابت الفر�ص احلقيقة عن املرميني رغم‬ ‫بقاء الأف�ضلية للرمثا ال��ذي ح��اول العبوه‬ ‫ال�ت�ن��وي��ع يف ال�ه�ج�م��ات‪ ،‬لكنهم ا��ص�ط��دم��وا‬ ‫ب��دف��اع��ات متما�سكة م��ن الع �ب��ي ال��وح��دات‬ ‫ب�ق�ي��ادة ب��ا��س��م فتحي واح �م��د دي��ب وحممد‬ ‫الدمريي‪ ،‬لتكون �أخطر الفر�ص للرمثا عن‬ ‫طريق حممد خري الذي �سدد كرة قوية من‬ ‫داخ��ل املنطقة لكنها علت العار�ضة بقليل‪،‬‬ ‫ويف اجلانب ا آلخ��ر كانت هجمات الوحدات‬ ‫امل��رت��دة ت�شكل وعلى ف�ترات اخل�ط��ورة على‬ ‫م��رم��ى ع �ب��د اهلل ال��زع �ب��ي‪ ،‬ل �ت �ك��ون �أخ �ط��ر‬ ‫ال�ف��ر���ص ت�سديدة عبد اهلل ذي��ب م��ن داخ��ل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪� ،‬إال �أن ع�ب��د اهلل ال��زع�ب��ي ت�صدى‬ ‫للكرة بت�ألق و�أبعد اخلطورة عن املرمى‪.‬‬ ‫ال ��دق ��ائ ��ق ا ألخ� �ي ��رة � �ش �ه��دت م��وا��ص�ل��ة‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين ال �ط �ل �ع��ات ال �ه �ج��وم �ي��ة وت �ب��ادل‬ ‫ال �ه �ج �م��ات م ��ن ه �ن��ا وه� �ن ��اك ف �ي �م��ا ك��ان��ت‬ ‫اخل�ط��ورة للرمثا‪ ،‬وذل��ك بعدما ه��دد العبو‬ ‫ال�ف��ري��ق م��رم��ى ع��ام��ر �شفيع ب��ال�ع��دي��د من‬

‫ختام اجلولة الأوىل من دوري الدرجة املمتازة لكرة ال�سلة‬

‫ال� �ك ��رات‪ ،‬ك ��ان أ�خ �ط��ره��ا ت �� �س��دي��دة م�صعب‬ ‫اللحام من على م�شارف املنطقة ليت�صدى‬ ‫لها عامر �شفيع على دفعتني ليبعد اخلطورة‬ ‫عن مرماه‪ ،‬فيما مر ما تبقى من وقت دون‬ ‫تعديل على النتيجة رغم ان الفريقني �أهدرا‬ ‫العديد من الفر�ص اخلطرية لينتهي اللقاء‬ ‫بتعادل الفريقني ‪.1-1‬‬ ‫البقعة ( �صفر) الفي�صلي ( �صفر)‬ ‫ه ��دوء وح ��ذر يف التعامل م��ع امل�ج��ري��ات‪،‬‬ ‫ال���س�ب��ب يف ذل ��ك ي �ع��ود �إىل طبيعة املناف�سة‬ ‫يف ه ��ذه ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وت �ف ��اوت ال�ت�ط�ل�ع��ات بني‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين‪ ،‬واح� ��د ي��ري��د ا� �س �ت �غ�لال ع��ام�ل��ي‬ ‫الأر���ض واجلمهور‪ ،‬وا آلخ��ر ي�أمل يف �أن ت�سري‬ ‫الأمور ح�سب تفكري منطقي يرف�ض اخل�سارة‬ ‫�إطالقا‪ ..‬البقعة �صاحب ال�ضيافة والعائد من‬ ‫�سقوط م��دو يف ك� أ����س االحت ��اد ال�ع��رب��ي‪ ،‬وجد‬ ‫ت�شكيلة تغلب فيها على العديد من الغيابات‬ ‫املهمة‪ ،‬واختار الأ�سماء ح�سب الأ�صول‪� ،‬إذ ثبت‬ ‫الثالثي مهند در�سية و�أ�سامة �أبو غنام و�أن�س‬ ‫العدينات يف العمق ال��دف��اع��ي أ�م ��ام احل��ار���س‬ ‫أ�ن ����س ط��ري��ف‪ ،‬واوع� ��ز �إىل ال�ظ�ه�يري��ن ف��ادي‬ ‫�شاهني ورام��ي ال��رداي��دة ب�ضرورة �إكمال دور‬ ‫ثالثي منطقة العمليات يا�سر عكرة ول ��ؤي‬ ‫�سليمان وعلي من�صور‪ ،‬والبقاء على مقربة‬ ‫م��ن امل �ه��اج �م�ين حم �م��د ع �ب��د احل �ل �ي��م وي��زن‬

‫من لقاء الرمثا والوحدات‬

‫�شاتي والأخ�ي�ر ا�ستطاع بعد ف�ترة "�سكون"‬ ‫ن�سبية ت�سديد كرة قوية ارتدت من العار�ضة‪..‬‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي جل� ��أ �إىل جم� � ��اراة �أ� �س �ل��وب لعب‬ ‫مناف�سه‪ ،‬واعتمد طريقة خمالفة‪ ،‬معتمدا‬ ‫على عبد الهادي املحارمة و�أ�شرف نعمان يف‬ ‫املقدمة الهجومية‪� ،‬إىل جانب ح�ضور مقبول‬ ‫من �أن�س حجي وخلدون اخلوالدة‪ ،‬وظهر �أن‬ ‫التح�ضري من مهمة خ�ضر يو�سف وتامر حاج‬ ‫حممد‪ ،‬بعد �أن التزم حممد ال�صقر و�إبراهيم‬ ‫ال��زواه��رة ومعن أ�ب��و قدي�س وح�سني زي��اد يف‬ ‫�أماكنهم خ�شية مرتدات خاطفة من البقعة‪،‬‬ ‫وفعال بقي الأم ��ر على حاله حتى اختلطت‬ ‫الوقائع بعد �إ�صابة مبكرة ومفاجئة للمدافع‬ ‫ح�سني زياد‪ ،‬الأمر الذي دفع "تيتا" �إىل الزج‬ ‫بورقة خليل بني عطية لينتقل �أبو قدي�س �إىل‬ ‫املي�سرة ويعود اخلوالدة �إىل امليمنة‪ ..‬الرد على‬ ‫فر�صة البقعة ال��وح�ي��دة م��ن قبل الفي�صلي‬ ‫كانت بت�سديدة بعيدة عن طريق عبد الهادي‬ ‫املحارمة‪ ،‬لتجد ح�ضورا كبريا من احلار�س‬ ‫�أن�س طريف‪ ،‬وا�ستهلك الوقت املتبقي بكرات‬ ‫متبادلة يف منطقة العمليات‪ ،‬وبقي احلار�سان‬ ‫طريف و�شطناوي بعيدين كل البعد عن �أي‬ ‫خطر‪ ،‬لينتهي ال�شوط الأول �سلبيا‪.‬‬ ‫�سلبية‬ ‫ت�ب��ادل الفريقني ال�سيطرة م��ع بداية‬

‫ال� �ف�ت�رة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬و أ�ظ � �ه� ��رت حت��رك��ات�ه�م��ا‬ ‫�أن ه �ن��اك ن��واي��ا ج ��ادة ل�ت���س�ج�ي��ل ه ��دف يف‬ ‫م�لام �� �س��ة ال �� �ش �ب��اك وو�� �ض ��ع ح ��د ل���س�ل�ب�ي��ة‬ ‫النتيجة‪ ،‬وكاد البقعة �أن يحقق ذلك حيث‬ ‫ه �ي � أ� حم�م��د ع�ب��د احل�ل�ي��م ال �ك��رة �إىل ل ��ؤي‬ ‫ع��دو���س ليطلقها الأخ�ي�ر ب�ق��وة و ُتبعد من‬ ‫املدافعني‪ ،‬ورد الفي�صلي بكرة مماثلة عن‬ ‫طريق املحارمة حتولت �إىل ركنية بف�ضل‬ ‫يقظة املدافعني‪.‬‬ ‫البقعة فقد أ�ن����س العدينات للإ�صابة‬ ‫وحل بدال منه �إبراهيم دلدوم‪ ،‬وح�صل على‬ ‫ف��ر��ص��ة منا�سبة للتقدم يف النتيجة حني‬ ‫و��ض��ع ��ش��اه�ين ك��رة �ساقطة ��س��دده��ا �شاتي‬ ‫مبا�شرة جانب املرمى بقليل‪.‬‬ ‫الأوراق ال �ب��دي �ل��ة ك��ان��ت أ�ح� ��د ح�ل��ول‬ ‫التغيري‪ ،‬الفي�صلي عزز هجومه بورقة عبد‬ ‫اهلل العطار بدال من خ�ضر يو�سف‪ ،‬والبقعة‬ ‫�سحب علي �صالح و�أ�شرك حامت عوين‪ ،‬نتاج‬ ‫ذل��ك مل ي�ك��ن إ�ي�ج��اب�ي��ا ع�ل��ى ال�ف��ري�ق�ين‪� ،‬إذ‬ ‫طغت الفردية على �أداء العبي الفريقني‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ح ��رك ��ات يف ال �ل �ح �ظ ��ات الأخ �ي ��رة‬ ‫ل�ل�ف�ي���ص�ل��ي وال �ب �ق �ع��ة ج� ��اءت ل�ك���س��ر ح��ال��ة‬ ‫ال �ت �ع��ادل وك �� �س��ب الأف �� �ض �ل �ي��ة ق �ب��ل م��وق�ع��ة‬ ‫الإي � ��اب‪� ،‬إال �أن ا ألم� ��ور ب�ق�ي��ت ع�ل��ى حالها‬ ‫وخرج كالهما بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬

‫الدوري الأملاين‬

‫الرياضي يتصدر بفوز كبري على كفريوبا ليفركوزن يستعيد توزانه‪ ..‬وبايرن يغرد خارج السرب‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫حقق الفريق الريا�ضي �أرامك�س فوزا كبريا‬ ‫على نظريه كفريوبا بواقع ‪ 60/ 112‬يف املواجهة‬ ‫التي جمعتهما م�ساء �أم�س يف �صالة جامعة العلوم‬ ‫التطبيقية يف ختام اجل��ول��ة الأوىل م��ن املرحلة‬ ‫االوىل ل� ��دوري ان��دري��ة ال��درج��ة امل �م �ت��ازة ل�ك��رة‬ ‫ال�سلة‪.‬‬ ‫وت �� �س��اوى ال��ري��ا� �ض��ي �أرام� �ك� �� ��س يف � �ص��دارة‬ ‫ال�ترت �ي��ب ال �ع��ام ب��ر��ص�ي��د ن�ق�ط�ت�ين م��ع م��دار���س‬ ‫االحت��اد والكلية والعلوم التطبيقية‪ ،‬الذي حقق‬

‫الفوز على الوحدات ‪ 55 / 88‬يف �ساعة مت�أخرة من‬ ‫الليلة قبل املا�ضية يف املواجهة التي اقيمت ب�صالة‬ ‫جامعة العلوم التطبيقية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��ول��ة االوىل �شهدت ف��وز م��دار���س‬ ‫االحت��اد على االرثذوك�سي ‪ 73/ 78‬والكلية على‬ ‫غزة ها�شم ‪.59/ 73‬‬ ‫وتخلد الفرق اليوم للراحة على ان تبد�أ غدا‬ ‫مناف�سات اجلولة الثانية ب�إقامة (‪ )4‬مواجهات‬ ‫كفريوبا م��ع العلوم التطبيقية‪ ،‬غ��زة ها�شم مع‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي‪ ،‬الكلية م��ع ال��ري��ا��ض��ي‪ ،‬ال��وح��دات مع‬ ‫مدار�س االحتاد‪.‬‬

‫ا� �س �ت �ع��اد ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن ت��وازن��ه‬ ‫وا�صبح ثانيا موقتا وذلك بفوزه على‬ ‫�ضيفه اجل��ري��ح اوغ���س�ب��ورغ ‪� 1-2‬أم�س‬ ‫ال���س�ب��ت ع �ل��ى م�ل�ع��ب "باي ارينا" يف‬ ‫املرحلة الثانية والع�شرين من الدوري‬ ‫االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودخ� ��ل ل �ي �ف��رك��وزن ال� ��ذي ي���ش��رف‬ ‫ع�ل�ي��ه ال�ث�ن��ائ��ي ��س��ا��ش��ا ليفاندوف�سكي‬ ‫وال �ف �ن �ل �ن��دي � �س��ام��ي ه�ي�ب�ي��ا‪ ،‬اىل ه��ذه‬ ‫امل� �ب ��اراة م��ع ��ض�ي�ف��ه ال �ق��اب��ع يف امل��رك��ز‬ ‫ال�سابع ع�شر قبل االخري‪ ،‬وهو مل يذق‬ ‫طعم الفوز يف املراحل الثالث ال�سابقة‬ ‫بعد ان ت�ع��ادل م��ع ف��راي�ب��ورغ (�صفر‪-‬‬ ‫�صفر) و�سقط على ار�ضه امام بورو�سيا‬ ‫دورمت ��ون ��د ح��ام��ل ال �ل �ق��ب (‪ )3-2‬ثم‬ ‫تعادل مع بورو�سيا مون�شنغالدباخ (‪-3‬‬ ‫‪.)3‬‬ ‫لكنه ا�ستفاد �أم�س من و�ضع �ضيفه‬ ‫الذي مل يذق طعم الفوز �سوى مرتني‬ ‫فقط هذا املو�سم‪ ،‬لكي ي�ستعيد توازنه‬ ‫ويحقق فوزه الثاين ع�شر ما �سمح له‬ ‫يف ال�صعود جم��ددا اىل امل��رك��ز الثاين‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 16‬ن�ق�ط��ة ع��ن ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫املت�صدر‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ل �ي �ف��رك��وزن ال ��ذي ا��ص�ب��ح‬ ‫م� �ه ��ددا ب ��اخل ��روج م ��ن ال � ��دور ال �ث��اين‬ ‫مل���س��اب�ق��ة ال� ��دوري االوروب � ��ي "يوروبا‬ ‫ليغ" بعد خ�سارته اخلمي�س على ار�ضه‬ ‫امام بنفيكا الربتغايل �صفر‪ 1-‬يف لقاء‬ ‫ال��ذه��اب‪ ،‬ب �ف��وزه اىل ه��داف��ه �شتيفان‬ ‫كي�سلينغ الذي �سجل الهدف االول يف‬ ‫الدقيقة ‪ 26‬من ك��رة ر�أ�سية اث��ر ركلة‬ ‫ح��رة نفذها غ��ون��زال��و ك��ا��س�ترو‪ ،‬رافعا‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 15‬هدفا يف �صدارة ترتيب‬ ‫الهدافني م�شاركة م��ع مهاجم بايرن‬

‫ميونيخ الكرواتي ماريو ماندزوكيت�ش‪.‬‬ ‫ث ��م م� ��رر ك�ي���س�ل�ي�ن��غ ك� ��رة ال �ه��دف‬ ‫ال �ث��اين ال� ��ذي ��س�ج�ل��ه الر�� ��س ب �ن��در يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،75‬قبل ان يتمكن ال�ضيوف‬ ‫من تقلي�ص الفارق يف الدقيقة ‪ 89‬عرب‬ ‫�سا�شا مولدرز بعد متريرة من اندري‬ ‫هان‪.‬‬ ‫وعزز هامبورغ حظوظه بامل�شاركة‬ ‫االوروب �ي��ة املو�سم املقبل بعدما �صعد‬ ‫اىل املركز ال�ساد�س بفوزه على �ضيفه‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ‪ ،‬راب��ع املو�سم‬ ‫املا�ضي والذي ف�شل يف الت�أهل اىل دور‬ ‫امل�ج�م��وع��ات م��ن دوري اب �ط��ال اوروب ��ا‬ ‫ف��وا��ص��ل م �� �ش��واره ال �ق��اري يف ال ��دوري‬ ‫االوروب��ي (تعادل اخلمي�س على ار�ضه‬ ‫م��ع الت���س�ي��و االي �ط��ايل ‪ 3-3‬يف ذه��اب‬ ‫ال ��دور ال �ث��اين)‪ ،‬ب �ه��دف وح �ي��د �سجله‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي راف ��اي ��ل ف ��ان در ف� ��ارت يف‬ ‫الدقيقة ‪.24‬‬ ‫وهذا الهدف الثاين لفان در فارت‬ ‫م��ع ف��ري�ق��ه اجل��دي��د‪-‬ال �ق��دمي م�ن��ذ ان‬ ‫ع ��اد ال �ي��ه ه ��ذا ال���ص�ي��ف م��ن ت��وت�ن�ه��ام‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي‪ ،‬وك ��ان االول يف م��واج�ه��ة‬ ‫مون�شنغالدباخ ب��ال��ذات (‪ ،)2-2‬فرفع‬ ‫ر��ص�ي��د ف��ري��ق امل ��درب ث��ور��س�تن فينك‬ ‫اىل ‪ 34‬نقطة يف امل��رك��ز ال�ساد�س على‬ ‫ح�ساب ماينت�س الذي اكتفى بالتعادل‬ ‫م��ع �ضيفه �شالكه بهدفني للنم�سوي‬ ‫اندريا�س ايفان�شيت�س (‪ )27‬والت�شيكي‬ ‫زي ��دن� �ي ��ك ب��و� �س �ب �ي �ت ����ش (‪ )63‬م �ق��اب��ل‬ ‫ه��دف�ين ل�ل�برازي�ل��ي م�ي���ش��ال با�ستو�س‬ ‫(‪ 41‬و‪ )82‬ال��ذي جنب فريقه هزميته‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل وال�ت��ا��س�ع��ة ه��ذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬دون ان ميكنه من حتقيق فوزه‬ ‫االول منذ ‪ 18‬كانون الثاين‪/‬دي�سمرب‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وح��اف��ظ ف��راي �ب��ورغ ع �ل��ى م��رك��زه‬

‫اخلام�س بعد ان ا�سقط فريدر برمين‬ ‫يف معقله "في�سر �شتاديون" بالفوز‬ ‫ع�ل�ي��ه ب�ث�لاث��ة اه� ��داف مل��اك����س ك��رو��س��ه‬ ‫(‪ )36‬ودان� �ي ��ال ك��ال�ي�غ��وي��ري (‪ 54‬من‬ ‫رك�ل��ة ج ��زاء) وم��ات�ي��ا���س غينرت (‪،)71‬‬ ‫م �ق��اب��ل ه��دف�ين ل�ن�ي�ل��ز ب�ي�تر��س��ن (‪39‬‬ ‫و‪.)64‬‬ ‫ورف � � ��ع ف� ��راي � �ب� ��ورغ ر�� �ص� �ي ��ده اىل‬ ‫‪ 34‬ن�ق�ط��ة يف امل��رك��ز اخل��ام ����س ب�ف��ارق‬ ‫االهداف امام هامبورغ ونقطتني امام‬ ‫ماينت�س‪ ،‬فيما ا�صبح ر�صيد �شالكه ‪30‬‬ ‫نقطة يف املركز الثامن بفارق االهداف‬ ‫امام بورو�سيا مون�شنغالدباخ‪.‬‬ ‫وح �� �ص��ل ف ��ورت ��ون ��ا دو�� �س� �ل ��دورف‬ ‫ال �ع��ائ��د اىل دوري اال� � �ض� ��واء ل�ل�م��رة‬ ‫االوىل منذ مو�سم ‪ ،1997-1996‬على‬ ‫ثالث نقاط ثمينة من اجل بقائه بني‬ ‫الكبار ملو�سم ثان على التوايل‪ ،‬وذلك‬ ‫ب �ع��دم��ا ع �م��ق ج� ��راح ��ض�ي�ف��ه غ��روي�ثر‬ ‫فيورث متذيل الرتتيب بالفوز عليه‬ ‫بهدف �سجله اك�سيل بيلينغهاوزن يف‬ ‫الدقيقة ‪ 18‬م��ن امل �ب��اراة ال�ت��ي �شهدت‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء �ضائعة ال��ص�ح��اب االر���ض‬ ‫ع�بر داين ��ش��اه�ين (‪ ،)3‬فيما ا�ضطر‬ ‫ال�ضيوف ال��ذي��ن ي�خ�ت�برون اللعب يف‬ ‫الدرجة االوىل الول مرة يف تاريخهم‪،‬‬ ‫الكمال اللقاء بع�شرة العبني بعد طرد‬ ‫املجري جوزف فارغا يف الدقيقة ‪.38‬‬ ‫بايرن يغرد خارج ال�سرب‬ ‫وك � ��ان ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ امل �ت �� �ص��در‬ ‫وا��ص��ل التغريد خ��ارج ال���س��رب بتغلبه‬ ‫ع �ل��ى � �ض �ي �ف��ه ف��ول �ف �� �س �ب��ورغ ‪� �-2‬ص �ف��ر‬ ‫اجلمعة يف افتتاح املرحلة‪.‬‬ ‫وه��و الفوز اخلام�س على التوايل‬ ‫ل� �ب ��اي ��رن م� �ي ��ون� �ي ��خ وال � �ث� ��ام� ��ن ع �� �ش��ر‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬وي��دي��ن ب��ه اىل م�ه��اج��م‬

‫فولف�سبورغ ال�سابق ال��دويل الكرواتي‬ ‫م ��اري ��و م��ان��دزوك �ي �ت ����ش ال � ��ذي اف�ت�ت��ح‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 36‬رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 15‬ه��دف��ا منفردا ب���ص��دارة الئحة‬ ‫ال�ه��داف�ين واىل ‪ 6‬اه��داف يف املباريات‬ ‫االرب� � ��ع ال� �ت ��ي خ��ا� �ض �ه��ا ف��ري �ق��ه ح�ت��ى‬ ‫االن يف ‪ 2013‬و‪ 15‬يف ‪ 19‬م�ب��اراة حتى‬ ‫االن‪ ،‬وال��دويل الهولندي اري�ين روبن‬ ‫� �ص��اح��ب ال �ه��دف ال �ث��اين يف ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫الثانية من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وا�ستعد الفريق البافاري باف�ضل‬ ‫طريقة ممكنة ملواجهته املرتقبة مع‬ ‫م�ضيفه ار��س�ن��ال االن�ك�ل�ي��زي يف ذه��اب‬ ‫ال� ��دور ث �م��ن ال �ن �ه��ائ��ي مل���س��اب�ق��ة دوري‬ ‫ابطال اوروبا الثالثاء املقبل‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫ث�ل�اث ن �ق��اط ج��دي��دة اىل ر� �ص �ي��ده يف‬ ‫�سعيه اىل ا��س�ت�ع��ادة ال�ل�ق��ب ال��ذي ت��وج‬ ‫ب��ه ب��ورو��س�ي��ا دورمت��ون��د يف امل��و��س�م�ين‬ ‫االخريين‪.‬‬ ‫ومل ي �ن �ج��ح اي ف ��ري ��ق يف ت��اري��خ‬ ‫ال ��دوري االمل��اين م��ن ت�صدر الرتتيب‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 15‬ن�ق�ط��ة او اك�ث�ر ع��ن اق��رب‬ ‫مالحقيه ب�ع��د ‪ 21‬م��رح�ل��ة ف�ق��ط على‬ ‫ان �ط�ل�اق امل��و� �س��م‪ ،‬ك �م��ا مل ي�ت�م�ك��ن اي‬ ‫فريق من ح�صد ‪ 57‬نقطة يف ‪ 22‬مباراة‬ ‫او ان تتلقى �شباكه �سبعة اهداف فقط‬ ‫حتى هذه املرحلة من املو�سم‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��اي��رن ح�ق��ق اف���ض��ل ب��داي��ة‬ ‫مو�سم يف تاريخ ال"بوند�سليغه" من‬ ‫خالل حتقيقه ‪ 8‬انت�صارات متتالية يف‬ ‫م�ستهل حملته ال�ت��ي مل ي�سقط فيها‬ ‫�سوى مرة واحدة وكانت يف ‪ 28‬ت�شرين‬ ‫االول امل��ا� �ض��ي ع�ل��ى ار� �ض��ه ام ��ام ب��اي��ر‬ ‫ليفركوزن (‪.)2-1‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م امل ��رح �ل ��ة ال� �ي ��وم االح ��د‬ ‫ب � �ل � �ق� ��اءي ن� � ��ورم� �ب��رغ م � ��ع ه ��ان ��وف ��ر‪،‬‬ ‫وهوفنهامي مع �شتوتغارت‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫الدوري المصري‬

‫األهلي يف رحلة استعادة الثقة‬

‫‪21‬‬

‫األردن يشارك يف ندوة دولية ملكافحة‬ ‫التالعب بنتائج املباريات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي���ش��ارك االردن يف ال �ن��دوة ال��دول�ي��ة اخلا�صة‬ ‫مبكافحة التالعب بنتائج املباريات التي ينظمها‬ ‫االحت ��اد اال� �س �ي��وي يف ال�ع��ا��ص�م��ة امل��ال�ي��زي��ة خ�لال‬ ‫الفرتة من ‪ 19‬وحتى ‪ 22‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وميثل احتاد كرة القدم يف هذه الندوة احمد‬ ‫قطي�شات م��دي��ر ال��دائ��رة الفنية ال��ذي اع�ل��ن ان‬ ‫الندوة تنظمها ال�شرطة الدولية "االنرتبول"‪،‬‬

‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع االحت ��ادي ��ن ال � ��دويل واال� �س �ي��وي‪،‬‬ ‫وت�شارك فيها كافة االحت ��ادات االهلية يف القارة‬ ‫اال�سيوية‪.‬‬ ‫و� �س��وف ي �غ��ادر ق�ط�ي���ش��ات ف�ج��ر ي ��وم االث�ن�ين‬ ‫للم�شاركة يف الندوة‪.‬‬ ‫وكان االحتاد اال�سيوي اختار قطي�شات �ضمن‬ ‫فريق خا�ص ملكافحة التالعب بالنتائج يف القارة‬ ‫اال�سيوية التي ت�ضم اربعة اع�ضاء‪.‬‬

‫األعالن عن نتائج فحص ترقية الكراتيه‬ ‫لالحزمة السوداء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أج��رى احت��اد الكراتيه �أم����س ال�سبت فح�صا‬ ‫ل�ل�ترق�ي��ة ل�لاح��زم��ة ال� ��� �س ��وداء‪1‬و‪ 2‬دان لل��إع��ادة‬ ‫وامل���س�ت�ج��دي��ن يف م��رك��ز الأم�ي�ر را� �ش��د لريا�ضات‬ ‫الدفاع عن النف�س مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وت �ك��ون��ت جل �ن��ة ال�ف�ح����ص م��ن ن��ائ��ل ع��ومي��ر‬ ‫وع ��دن ��ان ال �� �ش �ي �� �ش��اين ورم �� �ض��ان ع �ب��دامل �ق �� �ص��ود‪،‬‬ ‫ب�إ�شراف اللجنه الفنيه ممثلة ب�سميح الدرعاوي‬ ‫وجاءت النتائج كالتايل‪:‬‬ ‫الدان الأول ‪� :‬ضياء الزبيدي‪ ،‬حممد �شاهني‪،‬‬

‫�صالح ال�سرحان‪ ،‬العبا�س اورفلي‪ ،‬ا�سيل النعيمي‪،‬‬ ‫�ضامن الهباهبة‪ ،‬خالد خ�ير ال��دي��ن‪ ،‬عبدالقادر‬ ‫الهيموين‪ ،‬جمد �أب��و ليلى‪ ،‬ع��واد ال��زه��ران‪� ،‬سليم‬ ‫ا��س�م��اع�ي��ل‪ ،‬معت�صم ك��رك��ور‪ ،‬حم�م��د ال��وري �ك��ات‪،‬‬ ‫م�ع�ت���ص��م اخل �ط �ي��ب‪ ،‬ب��ا��س�م��ة اب ��راه �ي ��م‪ ،‬ع �ب��داهلل‬ ‫الر�صاعي‪ ،‬ي��زن قري�ش‪ ،‬ف��ار���س ال�ف��اع��وري‪� ،‬أن�س‬ ‫املراعية‪� ،‬أحمد املراعية‪ ،‬فرا�س ال�ف��اع��وري‪ ،‬فهد‬ ‫ال �ف �ه��د‪ ،‬حم �م��د ال �� �ص �غ�ير‪ ،‬ب �ه��اء ال��دي��ن دوي� ��رج‪،‬‬ ‫ح�سني ذياب‪ ،‬حمزة اورفلي‪ ،‬رزان اجلزازي‪ ،‬را�شد‬ ‫الروا�شدة‪.‬‬ ‫ال� � ��دان ال� �ث ��اين ‪ :‬اب ��راه� �ي ��م اجل � �ن� ��دي‪ ،‬ي��زن‬ ‫العومات‪ ،‬ماجد �أبو طه‪.‬‬

‫عداء شركة زين يفوز بسباق‬ ‫"ماراثون تايالند"‬ ‫الأهلي يواجه بني �سويف حتت �شعار ا�ستعادة الثقة بعد الهزمية املفاجئة‬

‫القاهرة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تنطلق اجل��ول��ة الرابعة م��ن ال��دوري امل�صري لكرة‬ ‫ال�ق��دم ال�ي��وم الأح ��د بلقاء ال��داخ�ل�ي��ة م��ع اال�سماعيلي‪،‬‬ ‫وغ��دا االث�ن�ين م�صر املقا�صة م��ع غ��زل املحلة وااله�ل��ي‬ ‫م��ع ت�ل�ي�ف��ون��ات ب�ن��ي � �س��وي��ف‪ ،‬وال �ث�لاث��اء امل�ق�ب��ل اجل��ون��ة‬ ‫م��ع وادي دج�ل��ة‪ ،‬واحت ��اد ال�شرطة م��ع ط�لائ��ع اجلي�ش‪،‬‬ ‫واالربعاء املقاولني العرب مع االنتاج احلربي‪ .‬وتختتم‬ ‫اجل��ول��ة اخل�م�ي����س ان �ب��ي م��ع ��س�م��وح��ة‪ ،‬وب�تروج �ي��ت مع‬ ‫الزمالك‪ ،‬واجلمعة اللقاء امل�ؤجل من اجلولة الثالثة بني‬ ‫اال�سماعيلي واحتاد ال�شرطة‪.‬‬ ‫ويح�صل ح��ر���س احل ��دود على راح��ة م��ن املجموعه‬ ‫االوىل‪ ،‬واالحتاد ال�سكندري من املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫يدخل االهلي لقاء بني �سويف حتت �شعار ا�ستعادة‬ ‫الثقة التي اه�ت��زت اث��ر الهزمية املفاجئة ام��ام �سموحه‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف اجلولة ال�سابقة‪ ،‬وهي املباراة التي ت�سببت يف‬ ‫حالة من الغ�ضب غري املعلن بني املدير الفني للفريق‬ ‫ح�سام ال�ب��دري وبع�ض الالعبني الذين افتقدوا ال��روح‬ ‫القتالية واال�صرار‪ ،‬وهو االمر الذي �سيكون له رد �سريع‬ ‫م��ن ج��ان��ب اجل �ه��از ال�ف�ن��ي ال ��ذي م��ن امل�ت��وق��ع ام يدخل‬ ‫عنا�صر جديدة علي ت�شكيلة الفريق اال�سا�سية‪.‬‬ ‫يدخل تليفونات بني �سويف بروح معنوية م�شحونة‬

‫ببع�ض ال�ث�ق��ة ب�ع��د ال �ف��وز االخ�ي�ر ع�ل��ى ح��ر���س احل��دود‬ ‫والتعادل مع �سموحه ‪ 1-1‬يف اجلولة االوىل‪ ،‬وقد اجربته‬ ‫القرعة على الراحة من اللعب يف اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫يفتقد تليفونات جهود حا�س مرماه املخ�ضرم حممد‬ ‫فتحي حار�س اال�سماعيلي ال�سابق الذي تعر�ض ال�صابة‬ ‫يف الكتف يف املباراة االوىل‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح ل��وك��ال��ة "فران�س بر�س" ق��ال ح�سام‬ ‫البدري املدير الفني لالهلي‪� ،‬إن الهزمية امام �سموحة‬ ‫ل��ن ت � ؤ�ث��ر يف م���ش��وار ال�ف��ري��ق يف املناف�سة ع�ل��ى ال ��دوري‬ ‫املمتاز؛ لأن اللقب املحلي هو �أه��م أ�ه��داف الفريق هذا‬ ‫امل��و� �س��م‪ .‬و�أك� ��د أ�ن ��ه يتمنى ��س��رع��ة االن���س�ج��ام لالعبني‬ ‫املتواجدين حاليا يف الفريق؛ لأنهم العبون على قدر‬ ‫من امل�س�ؤولية‪ ،‬ولكن االن�سجام بينهم يف الفرتة املقبلة‬ ‫�سيكون العامل الأبرز يف حت�سن الأداء‪ ،‬متمنيا �أن يح�سم‬ ‫الأهلي �أوىل البطوالت التي ي�سعى لها الفريق هذا املو�سم‬ ‫‪،‬وهي بطولة ال�سوبر االفريقية امام ليوباردز الكونغويل‬ ‫املقررة يف ‪ 23‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال �سيد عبد احلفيظ م��دي��ر ال�ك��رة باالهلي �إن‬ ‫هزمية فريقه فى مباراة �سموحة ال متثل �أزمة للفريق‬ ‫فهذه م�ب��اراة م��ن عمر ال��دوري ووارد فيها الهزمية �أو‬ ‫املك�سب‪ .‬و أ���ض��اف �أن اجلهاز الفني �أغلق �صفحة مباراة‬ ‫�سموحه مت��ام��ا‪ ،‬وي��رك��ز يف امل �ب��اري��ات املقبلة يف بطولة‬

‫ال ��دورى ال�ع��ام وم �ب��اراة ال�سوبر ال�ه��ام��ة �أم ��ام ل�ي��وب��اردز‬ ‫الكونغويل‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف أ�ن ��ه را� ��ض ع��ن �أداء ال�لاع �ب�ين يف م �ب��اراة‬ ‫�سموحة التي تلقى فيها الفريق �أول خ�سارة له يف الدوري‬ ‫املمتاز ه��ذا املو�سم‪ ،‬م�شريا اىل �أن النتيجة ج��اءت على‬ ‫عك�س �سري املباراة‪ ،‬م�ؤكدا أ�ن��ه ي�سعى حاليا لعالج �أزمة‬ ‫�ضياع الفر�ص التي يعاين منها املهاجمون خالل الثالث‬ ‫مباريات ال�سابقة التي �أثرت يف الفريق �سلبا‪.‬‬ ‫�أ�صيب حم�م��ود أ�ب��و ال�سعود ح��ار���س م��رم��ى ا أله�ل��ى‬ ‫بكدمة يف الركبة يف �أثناء التق�سيمة التي �أجراها اجلهاز‬ ‫الفني على هام�ش م��ران ال�ف��ري��ق ظهر اجل�م�ع��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫�أحمد عادل عبد املنعم يحر�س الفريق الآخر‪ ،‬لذا �شارك‬ ‫ط��ارق �سليمان م��درب حرا�س املرمى بديال ملحمود �أبو‬ ‫ال�سعود‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يجري حممود �أبو ال�سعود الفحو�ص‬ ‫الالزمة ال�سبت لالطمئنان على حالته‪ .‬كما مل ي�شارك‬ ‫الثنائي عبد اهلل ال�سعيد وال�سيد حمدي العبا الأهلي يف‬ ‫تدريبات اجلمعة اي�ضا؛ ب�سبب حالة الإجهاد التي تعر�ض‬ ‫لها ال�لاع�ب��ان ب�سبب �ضغط امل�ب��اري��ات ال�ف�ترة املا�ضية‬ ‫وتابعا املران من على دكة البدالء‪.‬‬

‫وك ��ان م�ع�ل��ول ب�ين ‪ 3‬م��درب�ين حم�ل�ي�ين‪ ،‬مر�شحني‬ ‫للحلول بدال من الطرابل�سي هما خالد بن يحيى مدرب‬ ‫قوافل قف�صة وماهر الكنزاري مدرب الرتجي حاليا‪.‬‬ ‫و أ�ع��رب معلول عن �سعادته بتدريب منتخب بالده‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬شرف كبري يل تدريب املنتخب"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬مل‬ ‫يفاجئني كثريا هذا االختيار من قبل اع�ضاء االحت��اد‪،‬‬ ‫فقد كنت ات��وق�ع��ه باعتبار خ�برت��ي الطويلة يف ميدان‬ ‫التدريب �سواء مع املنتخب الذي احرزت معه ك�أ�س امم‬ ‫افريقيا ‪ 2004‬او الرتجي الريا�ضي التي حت�صلت معه‬ ‫على عدة القاب حملية وقارية"‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ع�ل��ول ي���ش��رف ع�ل��ى ت��دري��ب ال�ترج��ي بطل‬ ‫ال ��دوري املحلي قبل ان ي�ستقيل اواخ ��ر ك��ان��ون الثاين‬ ‫املا�ضي على خلفية التباين الريا�ضي يف وجهات النظر‬ ‫بينه وبني رئي�س النادي حمدي امل�ؤدب بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وه��ي امل��رة الثانية ال�ت��ي ي�ستقيل فيها معلول من‬ ‫ت��دري��ب ال�ترج��ي ب�ع��د االوىل يف ك��ان��ون ال �ث��اين املا�ضي‬ ‫عندما خلف ماهر ال�ك�ن��زاري و�ساهم يف تتويج النادي‬ ‫بثالثية تاريخية‪ :‬ال��دوري والك�أ�س املحليان وم�سابقة‬ ‫دوري ابطال افريقيا ‪ 2011‬على ح�ساب الوداد البي�ضاوي‬ ‫املغربي‪ ،‬ومن ثم امل�شاركة يف ك�أ�س العامل لالندية‪.‬‬

‫وعاد معلول اىل قيادة الرتجي بعد �أ�شهر قليلة من‬ ‫ا�ستقالته ليخلف ال�سوي�سري مي�شال دوكا�ستيل وجنح يف‬ ‫قيادة الفريق اىل اللقب املحلي والدور النهائي مل�سابقة‬ ‫دوري ابطال افريقيا حيث خ�سر امام االهلي امل�صري‪.‬‬ ‫و�سبق ملعلول (‪ 50‬عاما) ان دافع كالعب عن الوان‬ ‫الرتجي (‪ 1989-1975‬و‪ )1994-1991‬والنادي البنزرتي‬ ‫(‪ )1995-1994‬وال� �ن ��ادي االف��ري �ق��ي (‪)1999-1995‬‬ ‫وهانوفر االمل��اين (‪ )1991-1989‬و�أهلي ج��دة ال�سعودي‬ ‫(‪ )2000-1999‬قبل �أن ميتهن التدريب كمدرب م�ساعد‬ ‫للمنتخب التون�سي يف ع�ه��د امل ��درب الفرن�سي روج�ي��ه‬ ‫لومري خالل كا�س �أمم افريقيا ‪ 2004‬التي توج "ن�سور‬ ‫قرطاج" بلقبها‪ ،‬ثم �شغل املن�صب ذاته يف ايلول ‪� 2006‬إىل‬ ‫جانب ط��ارق ثابت‪ .‬كما �شهدت م�سريته تدريب النادي‬ ‫البنزرتي يف بداية مو�سم ‪.2006-2005‬‬ ‫وت��وج معلول كالعب بلقب ال��دوري املحلي ‪ 6‬مرات‬ ‫مع الرتجي (‪ 1982‬و‪ 1985‬و‪ 1988‬و‪ 1989‬و‪ 1993‬و‪)1994‬‬ ‫ومرة واحدة مع النادي االفريقي (‪ ،)1996‬وك�أ�س تون�س‬ ‫م��رت�ين م��ع ال�ترج��ي (‪ 1986‬و‪ )1989‬وال�ك� أ����س ال�سوبر‬ ‫املحلية ودوري ابطال العرب مع الفريق ذات��ه (‪)1993‬‬ ‫وك�أ�س الك�ؤو�س العربية مع النادي االفريقي عام ‪.1995‬‬

‫معلول مدرب ًا للمنتخب التونسي‬

‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن م�صدر يف االحتاد التون�سي لكرة القدم اجلمعة‬ ‫ان��ه ت�ق��رر تعيني نبيل م�ع�ل��ول م��درب��ا للمنتخب خلفا‬ ‫ل�سامي الطرابل�سي‪ ،‬ال��ذي ا�ستقال م��ن من�صبه عقب‬ ‫خروج ن�سور قرطاج من الدور االول لنهائيات ك�أ�س امم‬ ‫افريقيا ‪ 2013‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وكان الطرابل�سي ا�ستلم تدريب املنتخب التون�سي يف‬ ‫اذار عام ‪.2011‬‬ ‫وخ� ��رج امل�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون���س��ي م��ن ال � ��دور االول من‬ ‫النهائيات القارية يف جنوب افريقيا بعد حلوله ثالثا‬ ‫بفارق االهداف خلف توغو يف املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان امل�ن�ت�خ��ب ال�ت��ون���س��ي ب�ل��غ رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي يف‬ ‫الن�سخة االخ�يرة التي اقيمت العام املا�ضي يف الغابون‬ ‫وغينيا اال�ستوائية بقيادة الطرابل�سي اي�ضا‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك م �ع �ل��ول خ�ب�رة ع �ل��ى ر�أ� � ��س االدارة الفنية‬ ‫للمنتخب التون�سي مب��ا ان��ه ع�م��ل م���س��اع��دا للفرن�سي‬ ‫روجيه لومري خالل كا�س �أمم افريقيا ‪ 2004‬التي توج‬ ‫"ن�سور قرطاج" بلقبها‪ ،‬ثم �شغل املن�صب ذاته يف ايلول‬ ‫‪� 2006‬إىل جانب طارق ثابت‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ف��از ع��داء �شركة زي��ن �سهيل الن�شا�ش باملركز‬ ‫التا�سع يف فئة من ‪ 39 - 30‬للمكفوفني يف �سباق‬ ‫ماراثون تايالند الذي �أقيم يف بانكوك بنما ح�صل‬ ‫على الرتتيب ‪ 19‬على جميع امل�شاركني‪.‬‬ ‫وح���س��ب ب �ي��ان �صحفي ع��ن زي��ن ال �ي��وم‪ ،‬ق��ال‬ ‫ال�ن���ش��ا���ش �إن م ��اراث ��ون ت��اي�لان��د ي�ع�ت�بر االق���س��ى‬ ‫واال�صعب على مدار م�شاركاته يف اغلب ال�سباقات‬ ‫العربية والعاملية؛ حيث ا�شتمل ال�سباق على جميع‬ ‫ا�شكال الت�ضاري�س وقطع ال�سابق يف زمن �ساعتني‬ ‫وع�شرين دقيقة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الن�شا�ش ان��ه ي�ستعد ب � إ�� �ش��راف امل��درب‬ ‫الوطني حممد ال�سويطي للم�شاركة يف �سباقات‬ ‫ماراثون للم�شاركة يف بطولة العامل للمكفوفني‬ ‫يف فرن�سا �شهر �آذار املقبل‪ ،‬ويتح�ضر للم�شاركة يف‬

‫ماراثونات املانيا وماليزيا وتركيا ولبنان والكويت‪.‬‬ ‫وا�ضاف الن�شا�ش �أن �شركة زين االردن تقدم له‬ ‫كل ا�شكال الدعم املايل واملعنوي لتحقيق املزيد من‬ ‫االجنازات؛ حيث توفر له الوقت املنا�سب للتدريب‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل الدعم املايل الذي يقدمه للم�شاركة يف‬ ‫ال�سباقات العاملية لرفع علم الوطن عاليا‪.‬‬ ‫وكان الن�شا�ش قد �شارك يف اول ماراثون بعمان‬ ‫عام ‪ ،2011‬ومثل املنتخب الوطني يف العديد من‬ ‫البطوالت‪ ،‬وحقق املركز الثاين يف �سباق ماراثون‬ ‫دب��ي‪ ،‬وامل��رك��ز اخلام�س يف �سباق م��اراث��ون قرب�ص‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬وم�ث��ل املنتخب ال��وط�ن��ي يف ال�ع��دي��د من‬ ‫البطوالت‪ ،‬حيث يلعب الن�شا�ش يف �سباقات الوثب‬ ‫ال�ث�لاث��ي وال��وث��ب ال�ط��وي��ل وال���س�ب��اق مل�سافة ‪100‬‬ ‫م�تر‪ ،‬ويعترب الن�شا�ش من اب��رز املر�شحني للفوز‬ ‫بجائزة ال�سو�سنة ال�سوداء التي تنظمها اللجنة‬ ‫االوملبية الف�ضل الريا�ضيني عن العام املا�ضي‪.‬‬

‫اجلهاز الفني يختار ‪ 21‬العب ًا للت�صفيات الآ�سيوية‬

‫املنتخب الوطني للواعدين ينهي‬ ‫مباراته الودية‬

‫املنتخب الوطني للواعدين‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫نبيل املعلول املدرب اجلديد للمنتخب التون�سي‬

‫�أنهى املنتخب الوطني للواعدين من مواليد‬ ‫عام ‪ 2000‬مباراته الودية بالتعادل االيجابي ‪1/1‬‬ ‫م��ع فريق �شباب احل�سني م��ن مواليد ع��ام ‪1998‬‬ ‫ال �ت��ي اق�م�ي��ت أ�م ����س ال���س�ب��ت ع�ل��ى م�ل�ع��ب ال�ب��ول��و‪،‬‬ ‫و�سجل هدف املنتخب الالعب خالد �صياحني‪.‬‬ ‫وعقب نهاية املباراة الودية املحلية االخرية‪،‬‬ ‫اع�ل��ن اجل�ه��از الفني ب�ق�ي��ادة امل��دي��ر الفني ح�سام‬ ‫ن�صرو ا�سماء ‪ 21‬العبا �سوف ي�شاركون بت�صفيات‬ ‫الن�سخة االوىل من بطولة �آ�سيا للواعدين التي‬ ‫�ستقام مبدينة الدمام باملمكلة العربية ال�سعودية‬ ‫اعتبارا من يوم ‪ 26‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض املنتخب م �ب��اراة ودي��ة ي��وم االراب �ع��اء‬ ‫ام ��ام ف��ري��ق ال�ي�رم��وك‪ ،‬وف ��از فيها ب�ه��دف وحيد‬ ‫مثلما خا�ض عدة مباريات ودية‪.‬‬ ‫و�� �س ��وف ت� �غ ��ادر ب �ع �ث��ة امل �ن �ت �خ��ب اىل مم�ك�ل��ة‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن ي ��وم ال �ث�لاث��اء امل �ق �ب��ل‪ ،‬وذل ��ك خل��و���ض‬ ‫م�ب��ارت�ين ودي �ت�ين ام ��ام ن�ظ�يره البحريني يومي‬ ‫‪ 21‬و‪ 23‬من ال�شهر اجلاري يف ختام مرحلة اعداد‬ ‫املنتخب الذي مت ت�شكيله م�ؤخرا‪.‬‬ ‫واك � ��د ن �� �ص��رو ال � ��ذي ك� ��ان ي �ت �ح��دث ل�ل�م��وق��ع‬ ‫ال��ر��س�م��ي الحت ��اد ك��رة ال �ق��دم ان ال�لاع�ب�ين بلغوا‬ ‫مرحلة جيدة م��ن اال�ستعداد للم�شاركة يف هذه‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ب�ف���ض��ل م��ا ق��دم��ه احت� ��اد ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫والدئرة الفنية من امكانات ودعم كبري للمنتخب‬ ‫خالل مرحلة اعداده‪.‬‬

‫وا�شار ن�صرو �إىل �أن مباريات الت�صفيات �سوف‬ ‫تقام ب�صورة مكثفة؛ حيث ي�ستهل املنتخب م�شواره‬ ‫بالت�صفيات بلقاء نظريه اليمني يوم ‪ 26‬من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪ ،‬ويف اليوم التايل ‪ 27‬يتقابل منتخب قطر‬ ‫ثم يخلد لال�سرتاحة‪ ،‬ويقابل املنتخب ال�سعودي‬ ‫ي��وم االول م��ن اذار ال�ق��ادم وي��وم الثالث م��ن اذار‬ ‫يتقابل مع املنتخب الفل�سطيني‪ ،‬وينهي مبارياته‬ ‫بلقاء املنتخب الكويتي يف اليوم التايل الرابع من‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ومتنى ن�صرو ان يكون الالعبون بلغوا قمة‬ ‫العطاء‪ ،‬وارتفع م�ستوى اللياقة البدنية‪ ،‬خا�صة‬ ‫م ��ع � �ض �غ��ط امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ان االحت ��اد‬ ‫اال�سيوي عالج �ضغط املباريات؛ برفع عدد البدالء‬ ‫بحيث ي�سمح با�ستبدال �ستة العبني يف كل مباراة‪.‬‬ ‫وت�ضم البعثة التي �سوف تغادر اىل البحرين‬ ‫ومنها مبا�شرة اىل مدينة الدمام اجلهاز الفني‬ ‫الذي ي�ضم كال من‪ :‬الكابنت ح�سام ن�صرو املدير‬ ‫ال �ف �ن��ي‪ ،‬وال �ك��اب�تن امل� ��درب ال �ع��ام � �ص�لاح اجل�ل�اد‪،‬‬ ‫وم ��درب ح��را���س امل��رم��ى مهند ج�ب�ران واالداري‬ ‫حممد ا�سماعيل‪ ،‬اىل جانب ‪ 21‬العبا هم‪:‬عبداهلل‬ ‫الفاخوري‪ ،‬عمار هزامية‪ ،‬معاذ ب�شري‪ ،‬ليث حبول‪،‬‬ ‫حممد ال���س�م��وري‪ ،‬حممد ج��اب��ر‪ ،‬حممد حاب�س‪،‬‬ ‫ه��ارون النمر‪� ،‬إب��راه�ي��م �سعادة‪ ،‬حمزة القطي�ش‪،‬‬ ‫هادي احل��وراين‪ ،‬زيد �صالح‪ ،‬ليث �سعود‪� ،‬سليمان‬ ‫غ ��زال‪ ،‬غيث احل� ��وراين‪� ،‬سليمان غ ��زال‪ ،‬عبداهلل‬ ‫ال�شعيبات‪� ،‬سيف اجل �ب��ارات‪ ،‬خ��ال��د ال�صياحني‪،‬‬ ‫ق�صي عبد الهادي‪ ،‬حممد املحارمة‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫الدوري اإليطالي‬

‫ميالن يستعيد التوازن واملركز الرابع موقت ًا‬ ‫روما‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد ميالن و�صيف بطل املو�سم‬ ‫املا�ضي توازنه واملركز الرابع م�ؤقتا بفوزه‬ ‫ع�ل��ى ��ض�ي�ف��ه ب��ارم��ا ‪� 1-2‬أول م��ن �أم����س‬ ‫اجلمعة على ملعب �سان �سريو يف ميالنو‬ ‫يف اف �ت �ت��اح امل��رح �ل��ة ال � � �ـ‪ 25‬م ��ن ال � ��دوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع� ��و�� ��ض م� �ي�ل�ان � �س �ق��وط��ه يف ف��خ‬ ‫ال �ت �ع ��ادل ام � ��ام م���ض�ي�ف��ه ك ��ال �ي ��اري ‪1-1‬‬ ‫يف امل��رح�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وح �ق��ق ف ��وزا غاليا‬ ‫قبل مواجته املرتقبة ل�ضيفه بر�شلونة‬ ‫اال�سباين االرب�ع��اء املقبل يف ذه��اب ال��دور‬ ‫ثمن النهائي مل�سابقة دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وه��و ال�ف��وز ال �ـ‪ 13‬مل�ي�لان ه��ذا املو�سم‬ ‫ف ��رف ��ع ر� �ص �ي ��ده اىل ‪ 44‬ن �ق �ط��ة ب �ف��ارق‬ ‫االه� � ��داف خ �ل��ف الت���س�ي��و ال �ث��ال��ث ال ��ذي‬ ‫يحل �ضيفا على �سيينا االثنني املقبل يف‬ ‫ختام املرحلة‪ ،‬وبفارق نقطة واح��دة امام‬ ‫جاره انرت ميالن الذي انتزع منه املركز‬ ‫الرابع يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬والذي تنتظره‬ ‫قمة ن��اري��ة بعد غ��د االح��د ام��ام م�ضيفه‬ ‫فيورنتينا‪.‬‬ ‫ومل ي �ق��دم م �ي�ل�ان ال� ��ذي غ ��اب عن‬ ‫�صفوفه اكرث من العب ا�سا�سي‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫هدافه �ستيفان ال�شعراوي امل�ستوى املتوقع‬ ‫م�ن��ه خ���ص��و��ص��ا يف ال �� �ش��وط االول ال��ذي‬ ‫انهاه بهدف وحيد من النريان ال�صديقة‬ ‫�سجله املدافع االرجنتيني غابريال باليتا‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 39‬ع�ن��دم��ا ح ��اول اب �ع��اد ك��رة‬ ‫عر�ضية من اجلهة اليمنى‪ ،‬لكنه تابعها‬ ‫باخلط أ� داخل مرمى فريقه‪.‬‬ ‫وحت �� �س��ن �أداء م� �ي�ل�ان يف ال �� �ش��وط‬ ‫ال� �ث ��اين و� �س �ن �ح��ت مل �ه��اج �م �ي��ه اك�ث��ر م��ن‬ ‫فر�صة للتعزيز‪ ،‬قبل ان يفعلها ال��واف��د‬ ‫اجل��دي��د م��اري��و بالوتيلي م��ن رك�ل��ة حرة‬ ‫مبا�شرة رائعة‪ ،‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 4‬اهداف‬ ‫م��ع ف��ري�ق��ه اجل��دي��د م�ن��ذ ان�ضمامه اىل‬ ‫�صفوفه ق��ادم��ا م��ن مان�ش�سرت �سيتي يف‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�شتوية‪.‬‬ ‫و� �س �ج ��ل ب� ��ارم� ��ا ه � ��دف ال� ��� �ش ��رف يف‬ ‫الدقيقة الثالثة االخرية من الوقت‪ ،‬بدل‬ ‫ال�ضائع عرب نيكوال �سان�سوين من م�سافة‬ ‫قريبة‪.‬‬

‫بالوتيلي حزين من تعامل مدافعي‬ ‫بارما معه‬ ‫وعلى هام�ش ال�ل�ق��اء‪� ،‬أب��دى املهاجم‬ ‫ماريو بالوتيلي‪ ،‬حزنه من طريقة تعامل‬ ‫مدافعي بارما معه خالل لقاء الفريقني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار بالوتيلي �إىل �أن احلكم �سمح‬ ‫ل�لاع�ب��ي ال �ف��ري��ق امل�ن��اف����س ب��ال�ك�ث�ير من‬ ‫املخالفات‪ ،‬مرجحاً �أنّ احلكام يتعاملون‬ ‫معه ب�شكل خمتلف‪.‬‬ ‫وقال مهاجم منتخب �إيطاليا ّ‬ ‫ملحطة‬ ‫"�سكاي ��س�ب��ورت����س �إيطاليا"‪ ،‬م�ظ�ه��راً‬ ‫اجلروح والكدمات يف �ساقيه للكامريات‪:‬‬ ‫"�إذا ما ارتكبت خمالفات مثل هذه لكنت‬ ‫قد ح�صلت على �إن��ذار �أو ُط��ردت‪ ،‬لو كان‬ ‫احلكم ق��د احت�سب اخل�ط� أ� ال��ذي يرتكب‬ ‫يف ك ّل م� ّرة ملا كنت قد غ��ادرت امللعب و�أنا‬ ‫مثخن بهذه الإ�صابات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الالعب البالغ من العمر ‪22‬‬ ‫�سجل ه��دف ال�ف��وز م��ن ركلة‬ ‫ع��ام�اً ال��ذي ّ‬ ‫ي�سجله يف �أ ّول ثالث‬ ‫ح ّرة وهو رابع هدف ّ‬ ‫مباريات له مع ميالنو‪" :‬مل �أ�ستطع حقاً‬ ‫�أن �أ�سدد الكرة بق ّوة كما اعتدت‪ ،‬لذا فقد‬ ‫ق ّررت �أن �ألعبها من فوق احلائط"‪.‬‬ ‫و�� �ش� �دّد ب��ال��وت �ي �ل��ي ع �ل��ى �أنّ ت��رك�ي��ز‬ ‫الفريق ين�صب الآن على لقاء بر�شلونة‬ ‫يف ذه��اب ال��دور ُث�م��ن النهائي م��ن دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫الي � �ط� ��ايل‪" :‬كل‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال � ��دويل إ‬ ‫م��ا �س�أقوم ب��ه ه��و �أن�ن��ي �س�أبقى �إىل ج��وار‬ ‫زم�لائ��ي م��ن �أج��ل م �ب��اراة بر�شلونة قبل‬ ‫�أن �أ�شعر بالقلق �إزاء مباراة �إنرت"‪ ،‬التي‬ ‫� �س �ت �ق��ام م �ط �ل��ع الأ�� �س� �ب ��وع امل �ق �ب��ل �ضمن‬ ‫مناف�سات الدوري املح ّلي‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م��ا��س�ي�م�ل�ي��ان��و �أل �ي �غ��ري م ��د ّرب‬ ‫ال�ف��ري��ق ف �ق��ال‪" :‬تع ّر�ض م��اري��و للكثري‬ ‫من االلتحامات خالل املباراة �إ ّال �أنه كان‬ ‫مم ّيزاً‪� ،‬سيفقد �أع�صابه با�ستمرار �إ ّال �أنّ‬ ‫هذا‬ ‫�سيتح�سن"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أل �ي �غ��ري‪" :‬عندما ين�ض ّم‬ ‫�إلينا الع��ب مثله‪ ،‬ف ��إنّ م�ستوى امل�ه��ارات‬ ‫ي��رت �ف��ع يف ال �ف��ري��ق‪ .‬ك ��ان ��ص�ف�ق� ًة رائ �ع � ًة‬ ‫بالن�سبة للنادي‪ ،‬و�أ�صبحنا يف موقف رائع‬ ‫الآن للعودة بق ّوة يف الرتتيب"‪.‬‬

‫�ساو باولو‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خ ��رج االي �ط��ايل فيليبو ف ��والن ��دري و�صيف‬ ‫ب�ط��ل ال �ع��ام امل��ا��ض��ي م��ن ال ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي من‬ ‫دورة �ساو باولو الربازيلية الدولية لكرة امل�ضرب‪،‬‬ ‫البالغة جوائزها ‪775‬ر‪ 455‬ال��ف دوالر‪ ،‬بخ�سارته‬ ‫ام��ام االرجنتيني مارتن الوند ‪ 7-5‬و‪)7-5( 7-6‬‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وك��ان ف��والن��دري خ�سر امل�ب��اراة النهائية امام‬ ‫اال� �س �ب��اين ن�ي�ك��وال���س امل��اغ��رو ال �ث��اين ال ��ذي فقد‬ ‫اللقب ام��ام االرجنتيني داف�ي��د ن��ال�ب��ان��دي��ان (‪31‬‬ ‫ع��ام��ا) ال���س��اع��ي اىل ال�ل�ق��ب االول م�ن��ذ تتويجه‬

‫يف دورة وا��ش�ن�ط��ن ع ��ام ‪ ،2010‬وال �ث��اين ع���ش��ر يف‬ ‫م���س�يرت��ه‪ ،‬بخ�سارته ام��ام��ه بنتيجة ‪)5-7( 6-7‬‬ ‫و‪ 6-3‬و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫ويف الدور ن�صف النهائي‪ ،‬يلتقي الوند الذي‬ ‫اط��اح بالفرن�سي جيمي ��ش��اردي ال��راب��ع م��ن ثمن‬ ‫النهائي‪ ،‬اال�سباين رافايل نادال االول والعائد اىل‬ ‫املالعب بعد غياب ‪ 7‬ا�شهر بداعي اال�صابة والفائز‬ ‫على الفرن�سي كارلو�س بريلوك ‪ 6-3‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وب �ل��غ دور االرب� �ع ��ة اي �� �ض��ا االي� �ط ��ايل االخ ��ر‬ ‫��س�ي�م��وين ب��ول�ي�ل��ي بتغلبه ع�ل��ى اال� �س �ب��اين ال�برت‬ ‫مونتاني�س ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬و��ض��رب م��وع��دا يف ال��دور‬ ‫املقبل مع نالبانديان‪.‬‬

‫فيدرر يدعم حملة املطالبة بإدخال‬ ‫رياضة السكواش إىل «أوملبياد ‪»2020‬‬ ‫روتردام‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د جن��م ك��رة امل���ض��رب ال���س��وي���س��ري روج�ي��ه‬ ‫ف�ي��درر ان��ه يدعم حملة املطالبة ب��إدخ��ال ريا�ضة‬ ‫ال�سكوا�ش اىل دورة االل�ع��اب االومل�ب�ي��ة ال�صيفية‬ ‫ع��ام ‪ ،2022‬بعد اجتماعه ب�أف�ضل الع�ب��ة يف هذا‬ ‫االخت�صا�ص املاليزية نيكول ديفيد على هام�ش‬ ‫دورة روتردام التي ي�شارك فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال ف �ي��درر ب�ع��د خ���س��ارت��ه ام ��ام الفرن�سي‬ ‫جوليان بينيتو يف ربع النهائي يف الدورة الهولندية‬ ‫اجلمعة‪" :‬لقد ب��د�أت م�سريتي مبمار�سة ريا�ضة‬ ‫ال�سكوا�ش مب�ضرب خ�شبي‪ ،‬وكنت امار�س اللعبة‬ ‫كل يوم احد مع والدي"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪" :‬ال�سكوا�ش ريا�ضة رائعة‪ ،‬واعتقد‬ ‫انها ت�ستحق التواجد بني الريا�ضات االوملبية عام‬

‫‪ ،2020‬خ�صو�صا ان امل�س�ؤولني عن هذه الريا�ضة‬ ‫يتمتعون باحرتافية كبرية وي��دي��رون بطوالتهم‬ ‫باقتدار"‪.‬‬ ‫وتتناف�س ع��دة ري��ا��ض��ات ل��دخ��ول ال�برن��ام��ج‬ ‫االوملبي عام ‪ 2020‬وهي باال�ضافة اىل ال�سكوا�ش‪،‬‬ ‫امل�صارعة والت�سلق والكاراتيه والوو�شو (ريا�ضة‬ ‫ق�ت��ال�ي��ة) وال�ب�ي���س�ب��ول‪�� /‬س��وف�ت�ب��ول وال��واي �ك �ب��ورد‬ ‫(ريا�ضة بحرية) والتزحلق‪ ،‬من اجل نيل مقعد‬ ‫ريا�ضي واحد‪.‬‬ ‫وت �ت �ن��اف ����س م ��دري ��د وط ��وك �ي ��و وا� �س �ط �ن �ب��ول‬ ‫الرتكية على ا�ست�ضافة اوملبياد ‪ 2020‬ال�صيفي‪،‬‬ ‫و�سيتم اخ�ت�ي��ار امل��دي�ن��ة ال�ت��ي �ستنظم احل ��دث يف‬ ‫ايلول‪� /‬سبتمرب املقبل يف بوين�س اير�س‪.‬‬ ‫و�ستقام االلعاب االوملبية ال�صيفية املقبلة يف‬ ‫ريو دي جانريو الربازيلية يف ‪.2016‬‬

‫ليل يواصل انتصاراته ويحرم رين من‬ ‫اللحاق بمرسيليا يف الدوري الفرنسي‬ ‫باري�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ماريو باوليتي قاد ميالن للفوز على بارما ‪1-2‬‬

‫الدوري األمريكي للمحترفين‬ ‫املنطقة الغربية مر�شحة جمدداً لإ�سقاط "امللك" جيم�س وزمالئه يف ال�شرقية‬

‫الدوري األمريكي للمحرتفني مباراة كل النجوم‬ ‫هيو�سنت‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تتجه االنظار اليوم االحد اىل هيو�سنت (تك�سا�س)‬ ‫ال �ت��ي حتت�ضن ل�ل�م��رة ال�ث��ال�ث��ة يف ت��اري�خ�ه��ا م �ب��اراة كل‬ ‫ال�ن�ج��وم "اول �ستارز" ال�ت��ي جت�م��ع ��س�ن��وي��ا ب�ين جن��وم‬ ‫امل�ن�ط�ق�ت�ين ال�غ��رب�ي��ة وال���ش��رق�ي��ة يف دوري ك ��رة ال�سلة‬ ‫االمريكي للمحرتفني‪.‬‬ ‫و�سيكون ملعب "تويوتا �سنرت" اخلا�ص بهيو�سنت‬ ‫روك�ت����س م�سرحا ل�ه��ذه امل��واج�ه��ة اال�ستعرا�ضية للمرة‬ ‫الثانية بعدما �سبق له ا�ست�ضافة هذا احلدث عام ‪2006‬‬ ‫حني ف��ازت املنطقة ال�شرقية ‪ 120-122‬يف م�ب��اراة ت�ألق‬ ‫فيها ليربون جيم�س (كان يف كليفالند كافاليريز حينها)‬ ‫ال ��ذي اخ�ت�ير اف���ض��ل الع ��ب‪ ،‬فيما احت�ضنت هيو�سنت‬ ‫املواجهة االخ��رى ع��ام ‪ 1989‬على ملعب "ا�سرتودوم"‬ ‫وف��ازت املنطقة الغربية حينها ‪ 134-143‬بف�ضل ت�ألق‬ ‫العب ارتكاز يوتا جاز كارل مالون‪.‬‬ ‫وتبدو املنطقة الغربية مر�شحة لتجديد فوزها على‬ ‫نظريتها ال�شرقية للمرة الثالثة على التوايل وال�ـ‪ 26‬يف‬ ‫‪ 62‬مباراة؛ نظرا اىل اال�سماء التي ت�ضمها ت�شكيلة مدرب‬ ‫�سان انتونيو �سبريز غريغ بوبوفيت�ش‪.‬‬ ‫وت�ه�ي�م��ن "هوليوود" ع�ل��ى الت�شكيلة اال��س��ا��س�ي��ة‬ ‫للمنطقة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬اذ ت�ضم ارب �ع��ة الع�ب�ين م��ن لو�س‬ ‫اجنلي�س‪ ،‬اثنان منهم من ليكرز وهما كوبي براينت الذي‬ ‫�سي�صبح اول الع��ب ي�شارك يف ه��ذه امل �ب��اراة التقليدية‬ ‫للمرة الـ‪ 15‬على التوايل بعد ان جمع اكرث ن�سبة ا�صوات‬ ‫(‪� 1591437‬صوتا)‪ ،‬والعب االرتكاز دوايت هاورد القادم‬ ‫من اورالندو ماجيك‪ ،‬واثنان من كليربز وهما املت�ألقان‬ ‫ك��ري����س ب��ول وب�لاي��ك غ��ري�ف�ين‪ ،‬فيما �سيكون ال�لاع��ب‬ ‫اخلام�س جن��م اوك�لاه��وم��ا �سيتي ث��ان��در كيفن دوران��ت‬ ‫ال��ذي اخ�ت�ير اف�ضل الع��ب يف ال ��دوري املنتظم املو�سم‬ ‫املا�ضي واف�ضل العب يف مباراة "اول �ستارز" اي�ضا بعد‬ ‫ان �سجل ‪ 36‬نقطة مع ‪ 7‬متابعات‪.‬‬ ‫كما ت�ضم ت�شكيلة االحتياطني العبني من العيار‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل م�ث��ل جن�م��ي � �س��ان ان �ت��ون �ي��و‪ ،‬م�ت���ص��در املنطقة‬ ‫الغربية‪ ،‬الفرن�سي ت��وين ب��ارك��ر وتيم دان�ك��ن (يخو�ض‬ ‫م�شاركته ال �ـ‪ )14‬والع��ب اوكالهوما �سيتي املميز را�سل‬ ‫و�ستربوك وزميله ال�سابق جيم�س هاردن الذي �سيخو�ض‬ ‫هذه املباراة للمرة االوىل وكممثل ال�صحاب االر�ض بعد‬ ‫انتقاله اىل روكت�س هذا املو�سم‪ ،‬ا�ضافة اىل زاك راندولف‬ ‫(ممفي�س غريزليز) وديفيد يل‪ ،‬املمثل اخلام�س لوالية‬ ‫ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا (غ��ول��دن ��س�ت��اي��ت ووري � ��رز)‪ ،‬والم��ارك��و���س‬ ‫الدريدج (بورتالند ترايل باليزرز)‪.‬‬ ‫يذكر ان الالعبني اخلم�سة اال�سا�سيني يف كل من‬ ‫املنقطتني يتم اختيارهم عرب ت�صويت امل�شجعني‪ ،‬على ان‬ ‫يتوىل مدربو فريقي املنطقتني اختيار العبي االحتياط‬ ‫كل بح�سب منطقته‪.‬‬ ‫اما يف املنطقة ال�شرقية‪ ،‬ف�سيكون الرتكيز دون ادنى‬ ‫�شك على جنم ميامي هيت‪ ،‬بطل املو�سم املا�ضي‪ ،‬ليربون‬ ‫جيم�س الذي يخو�ض م�شاركته التا�سعة بعد ان نال ثاين‬ ‫اكرب ن�سبة ا�صوات خلف براينت (‪� 1583646‬صوتا)‪ ،‬وهو‬ ‫�سيلقى م�ساندة يف الفريق الذي ي�شرف عليه مدربه يف‬ ‫هيت ايريك �سبويل�سرتا‪ ،‬من املخ�ضرم كيفن غارنيت‬ ‫(بو�سطن �سلتيك�س) ال��ذي ا�صبح ث��اين اك�ثر الالعبني‬ ‫م�شاركة يف ه��ذه امل �ب��اراة بالت�ساوي م��ع براينت وزميل‬ ‫االخري �سابقا العمالق �شاكيل اونيل (كرمي عبد اجلبار‬

‫خروج الوصيف والبطل من ربع نهائي‬ ‫دورة ساو باولو لكرة املضرب‬

‫وا�صل ليل بطل ‪ 2011‬انت�صاراته وا�ضاف رين‬ ‫اىل قائمة �ضحاياه عندما تغلب عليه ‪�-2‬صفر‬ ‫�أول م��ن �أم����س اجلمعة على "امللعب الكبري ليل‬ ‫مرتوبول" وامام ‪ 30‬الف متفرج يف افتتاح املرحلة‬ ‫الـ‪ 25‬من الدوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ليل رين اىل قائمة �ضحاياه بعدما‬ ‫�أ��س��دى خدمة لباري�س �سان ج��رم��ان املت�صدر يف‬ ‫املرحلة املا�ضية بعدما احلق بليون الثاين هزميته‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ف�ق��ط ه ��ذا امل��و� �س��م ع�ل��ى م�ل�ع�ب��ه "�ستاد‬ ‫جريالن" بالفوز عليه ‪ 1-3‬االحد املا�ضي‪.‬‬ ‫وارت �ق��ى ليل اىل امل��رك��ز ال�ث��ام��ن بر�صيد ‪37‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وحرم رين من اللحاق مبر�سيليا اىل املركز‬

‫الثالث ول��و م�ؤقتا حيث جتمد ر�صيده عند ‪40‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫واف�ت�ت��ح ليل الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 24‬عرب‬ ‫م��داف��ع ري��ن كري�س مافينغا‪ ،‬وا��ض��اف دمييرتي‬ ‫باييه الثاين يف الدقيقة ‪.61‬‬ ‫وهي اخل�سارة الثالثة على التوايل لرين على‬ ‫ملعب ليل‪ ،‬وه��و مل يحقق الفوز على االخ�ير يف‬ ‫قواعده منذ مو�سم ‪.1966-1965‬‬ ‫ك�م��ا ه��ي اخل �� �س��ارة االوىل ل��ري��ن يف خمتلف‬ ‫امل�سابقات منذ �سقوطه امام بوردو �صفر‪ 2-‬يف ‪12‬‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وت � أ�ث ��ر ري ��ن ك �ث�يرا ب � إ�� �ص��اب��ة ه��داف��ه روم ��ان‬ ‫الي�ساندريني ال ��ذي ا��ض�ط��ر اىل ت��رك امل�ل�ع��ب يف‬ ‫الدقيقة ‪.36‬‬

‫دورة روتردام لكرة المضرب‬ ‫بينيتو يجرد فيدرر من اللقب ودل‬ ‫بوترو وديميرتوف إىل نصف النهائي‬ ‫روتردام‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫هيو�سنت (تك�سا�س) حتت�ضن للمرة الثالثة يف تاريخها مباراة كل النجوم (�أول �ستارز)‬

‫يحتل املركز االول ب�ـ‪ 19‬م�شاركة)‪ ،‬وزميله دواي��ن وايد‬ ‫والعب ارتكاز بروكلني نت�س بروك لوبيز الذي يخو�ض‬ ‫هذه التجربة للمرة االوىل بعدما اختاره رئي�س رابطة‬ ‫الدوري ديفيد �شترين ليحل بدل �صانع العاب بو�سطن‬ ‫راجون روندو ب�سبب ا�صابة االخري‪.‬‬ ‫ومن املرجح اي�ضا ان يغيب عن املباراة العب ا�سا�سي‬ ‫اخ��ر يف ت�شكيلة الغربية وه��و �صديق "امللك" جيم�س‬ ‫وجنم نيويورك نيك�س كارميلو انتوين الذي يعاين من‬ ‫ا�صابة يف يده اليمنى قد حترمه من م�شاركته ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و�سيتوىل وايد مهمة �صانع االلعاب يف بداية اللقاء؛‬ ‫ب�سبب غياب روندو واختيار لوبيز بدال منه‪.‬‬ ‫وال تبدو مقاعد احتياط املنطقة ال�شرقية بنف�س‬ ‫م �� �س �ت��وى ن �ظ�يرت �ه��ا ال �غ��رب �ي��ة؛ اذ ت���ض��م ��س�ت��ة الع�ب�ين‬ ‫ي�خ��و��ض��ون ه��ذه امل �ب��اراة ل�ل�م��رة االوىل وه ��م‪ :‬تاي�سون‬ ‫ت�شاندلر (نيويورك) والفرن�سي جواكيم نواه (�شيكاغو)‬ ‫وبول جورج (انديانا بي�سرز) وجرو هوليداي (فيالدلفيا‬ ‫��س�ف�ن�ت��ي � �س �ي �ك �� �س��رز) وك� ��اي� ��ري اي��رف �ي �ن��غ (ك�ل�ي�ف�لان��د‬ ‫كافاليريز)‪ ،‬ا�ضافة اىل العب ارتكاز ميامي كري�س بو�ش‬ ‫الذي �سي�شارك للمرة الثامنة‪ ،‬والعب �شيكاغو لوول دانغ‬ ‫الذي يخو�ض هذه التجربة للمرة الثانية‪.‬‬ ‫وانطلقت املناف�سات الر�سمية للن�سخة الـ‪ 62‬اعتبارا‬ ‫من اجلمعة مبباراة النجوم ال�صاعدة التي كانت جتمع‬ ‫يف ال�سابق ب�ين الع�ب�ين‪ ،‬يخو�ضون مو�سمهم االول يف‬ ‫الدوري واخرين يخو�ضون مو�سمهم الثاين‪ ،‬لكن الو�ضع‬ ‫تغري يف الن�سخة احلالية حيث توىل النجمني ال�سابقني‬ ‫�شاكيل اونيل وت�شارلز باركلي ت�شكيل فريقني ي�ضم كل‬ ‫منهما بع�ض الالعبني الذين يخو�ضون مو�سمهم االول‬ ‫واخرين يخو�ضون مو�سمهم الثاين‪.‬‬ ‫وتقام اليوم ال�سبت مباراة "اول �ستارز" اخلا�صة‬ ‫بنجوم ال��دوري ال��ردي��ف ال��ذي يطلق عليه "دي ليغ"‪،‬‬ ‫اي "ديفولومبنت ليغ"‪ ،‬وم�سابقات الت�سديد من خارج‬ ‫القو�س مب�شاركة بول جورج (انديانا) وكايري ايفرينغ‬

‫(كليفالند) و�ستيف ن��وف��اك (ن�ي��وي��ورك) م��ن املنطقة‬ ‫ال�شرقية وراي��ن ان��در��س��ون (نيو اورل�ي��ان��ز) وم��ات بونر‬ ‫(��س��ان انتونيو) و�ستيفن ك��وري (غ��ول��دن �ستايت) من‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬و"�سالم دانك" مب���ش��ارك��ة ج�ي�رال��د غ��ري��ن‬ ‫(انديانا) وتريين�س رو���س (تورونتو رابتورز) وجيم�س‬ ‫وايت (نيويورك) من ال�شرقية وايريك بليد�سو (كليربز)‬ ‫وجريميي ايفانز (يوتا) وكينيث فارييد (دنفر ناغت�س)‬ ‫من الغربية‪.‬‬ ‫كما تقام اي�ضا م�سابقة املهارات التي ي�ستعر�ض فيها‬ ‫العبو والعبات دوري املحرتفني واملحرتفات مهاراتهم‬ ‫يف املراوغة والت�سديد من م�سافات خمتلفة‪.‬‬ ‫ ال�سجل يف ال�سنوات الع�شر االخرية‪:‬‬‫‪ :2003‬ف��ازت الغربية ‪ 145-155‬يف اتالنتا‪ ،‬واختري‬ ‫كيفن غارنيت اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2004‬ف��ازت الغربية ‪ 132-136‬يف لو�س اجنلي�س‪،‬‬ ‫واختري �شاكيل اونيل اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2005‬ف��ازت ال�شرقية ‪ 115-125‬يف دنفر‪ ،‬واختري‬ ‫الن ايفر�سون اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2006‬فازت ال�شرقية ‪ 120-122‬يف هيو�سنت‪ ،‬واختري‬ ‫ليربون جامي�س اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2007‬ف��ازت الغربية ‪ 132-153‬يف ال���س فيغا�س‪،‬‬ ‫واختري كوبي براينت اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2008‬ف��ازت ال�شرقية ‪ 128-134‬يف نيو اورليانز‪،‬‬ ‫واختري ليربون جامي�س اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2009‬فازت الغربية ‪ 119-146‬يف فينيك�س‪ ،‬واختري‬ ‫كوبي براينت اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2010‬فازت ال�شرقية ‪ 139-141‬يف داال���س‪ ،‬واختري‬ ‫دواين وايد اف�ضل العب‬ ‫‪ :2011‬ف��ازت الغربية ‪ 143-148‬يف لو�س �أجنلي�س‪،‬‬ ‫واختري كوبي براينت اف�ضل العب‪.‬‬ ‫‪ :2012‬فازت الغربية ‪ 149-152‬يف اورالندو‪ ،‬واختري‬ ‫كيفن دورانت اف�ضل العب‪.‬‬

‫فجر الفرن�سي جوليان بينيتو مفاج�أة من‬ ‫العيار الثقيل عندما تغلب على ال�سوي�سري روجيه‬ ‫فيدرر ‪ 3-6‬و‪� 5-7‬أول من �أم�س اجلمعة يف الدور‬ ‫ربع النهائي‪ ،‬وجرده من لقب بطل دورة روتردام‬ ‫الهولندية الدولية لكرة امل�ضرب البالغة جوائزها‬ ‫‪875‬ر‪267‬ر‪ 1‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثاين فقط لبينيتو امل�صنف ‪39‬‬ ‫عامليا على فيدرر االول عامليا �سابقا والثاين حاليا‬ ‫يف ‪ 6‬مواجهات بينهما حتى الآن‪ ،‬ويعود فوزه االول‬ ‫اىل عام ‪ 2009‬عندما تغلب عليه يف ال��دور الثاين‬ ‫لدورة باري�س �ضمن دورات املا�سرتز‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف� �ي ��درر‪�" :‬أ�شعر ب� � ��أمل ك �ب�ير ن��اح�ي��ة‬ ‫اجلماهري التي لن ت��راين �ألعب بعد االن‪ ،‬ولكن‬ ‫ج��ول�ي��ان ق��دم م �ب��اراة ك�ب�يرة‪ ،‬و�سنحت ل��ه فر�صا‬ ‫�أكرث مني‪ .‬حاولت بكل ما يف جعبتي لكنه ي�ستحق‬ ‫الفوز"‪.‬‬ ‫ويلتقي بينيتو يف ال��دور ن�صف النهائي مع‬ ‫م��واط�ن��ه ج�ي��ل �سيمون اخل��ام����س او ال�سلوفاكي‬ ‫مارتن كليزان‪.‬‬ ‫وهي امل��رة الثانية التي يبلغ فيها بينيتو دور‬ ‫االربعة هذا املو�سم بعد االوىل عندما خ�سر امام‬ ‫اجلنوب افريقي كيفن اندر�سون يف دورة �سيدين‪.‬‬ ‫وم��ا ي��زال بينيتو يلهث وراء اللقب االول يف‬ ‫م�سريته االحرتافية‪ ،‬علما انه خا�ض ‪ 7‬مباريات‬ ‫نهائية حتى االن‪.‬‬ ‫وب �ل��غ االرج�ن�ت�ي�ن��ي خ ��وان م��ارت��ن دل ب��وت��رو‬

‫امل�صنف ثانيا ن�صف نهائي بتغلبه على الفنلندي‬ ‫ياركو نيمينن ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫و�أك ��د االرجنتيني تفوقه على الفنلندي يف‬ ‫‪ 4‬مباريات جمعت بينهما حتى االن‪ ،‬حيث التقيا‬ ‫مرتني ع��ام ‪ 2008‬يف ال��دور الثاين ل��دورة طوكيو‬ ‫وال� � ��دور االول ل�ب�ط��ول��ة م ��دري ��د اح� ��دى دورات‬ ‫امل��ا� �س�ترز‪ ،‬ث��م ت�ق��اب�لا ع��ام ‪ 2011‬يف ال ��دور االول‬ ‫لبطولة مونرتيال الكندية احدى دورات املا�سرتز‬ ‫اي�ضا‪ ،‬وكان الفوز حليف االرجنتيني‪.‬‬ ‫وح�سم دل بوترو مباراة اجلمعة يف �ساعة و‪27‬‬ ‫دقيقة وك�سر ار�سال مناف�سه ‪ 3‬مرات دون ان يخ�سر‬ ‫ار�ساله‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي دل ب ��وت ��رو ال �� �س��اب��ع ع��امل �ي��ا وب�ط��ل‬ ‫فال�شينغ ميدوز ‪ ،2009‬يف دور االربعة مع البلغاري‬ ‫غ��ري �غ��ور دمي � �ي �ت�روف ال �ف��ائ��ز ع �ل��ى ال �ق�بر� �ص��ي‬ ‫ماركو�س بغدادي�س ‪ )7-4( 1-6‬و‪�-7( 6-7‬صفر)‬ ‫و‪3-6‬‬ ‫واح�ت��اج دمي�ي�تروف اىل �ساعتني و‪ 31‬دقيقة‬ ‫للتغلب على بغدادي�س امل�صنف ‪ 36‬عامليا‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاين على التوايل لدمييرتوف‬ ‫على ب�غ��دادي����س بعد االول يف ن�صف نهائي دورة‬ ‫ب��ري��زب��اي��ن اال��س�ترال�ي��ة ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬وال�ث��ال��ث يف ‪4‬‬ ‫مواجهات جمعت بني الالعبني حتى االن؛ حيث‬ ‫تغلب عليه يف املواجهة االوىل عام ‪ 2011‬يف الدور‬ ‫االول لدورة ميونيخ‪ ،‬ورد له بغدادي�س التحية يف‬ ‫ال��دور االول لبطولة وميبلدون‪ ،‬ثالث البطوالت‬ ‫االربع الكربى عام ‪.2012‬‬


‫االحد (‪� )17‬شباط (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2217‬‬

‫قراءات‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫يف غزة «ما‬

‫ما بط ّلع لنب»‬ ‫ا�ستخراج حكومة برملانية من الالمعطيات م�ستحيل‬ ‫جدا‪ ،‬وعلى ر�أي الزميل عريب الرنتاوي « ال ميكنك �صنع‬ ‫عجة بدون بي�ض»‪.‬‬ ‫احلكومة الربملانية لي�ست جم��رد امنيات او تطلعات‬ ‫ميكن نحتها من ال�ف��راغ‪ ،‬بل هي �صريورة حتتاج اىل بيئة‬ ‫�سيا�سية ما زلنا نعمل على هدمها‪.‬‬ ‫حني نتكلم عن حكومة برملانية يجب ان ن�سارع للتفكري‬ ‫ب ��االح ��زاب‪ ،‬ف �ه��ذا م��رت�ب��ط ب �ه��ذا‪ ،‬وال مي�ك��ن ان ينفكا عن‬ ‫بع�ضهما اال يف اطار حتايل على احلقيقة وا�صطناع لواقع‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وللخروج من ازمة التخبط وغياب االدوات مت تكليف‬ ‫الدكتور فايز الطراونة باجراء م�شاورات مع الكتل الجل‬ ‫الو�صول التفاق اغلبية على ا�سم رئي�س الوزراء القادم‪.‬‬ ‫طبعا يف خلفية ذلك يحمل الطراونة اال�سماء املر�شحة‬ ‫للمن�صب‪ ،‬ويعلم الرجل ان الكتل لي�ست بال�صلبة وان مهمته‬ ‫�ستنجح ان ه��و ف��ر���ض اال��س��م امل�ع��د �سابقا وار� �ض��ى ال�ن��واب‬ ‫بامل�شاورة‪.‬‬ ‫نوابنا لي�سوا مالمني على واقعهم املرير واملق�سم داخل‬ ‫املجل�س‪ ،‬فقد مت انتخابهم وف��ق ق��ان��ون ال يعرف احتمال‬ ‫حكومة برملانية‪ ،‬فمخرجاته ال تخدم اال التفرد يف احلكم‬ ‫من قبل مطبخ القرار‪.‬‬ ‫نعم ه�ن��اك ت�صحري مت��ت ممار�سته على ال�سيا�سة يف‬ ‫االردن منذ ‪ 1993‬اي منذ اقرار قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬فال‬ ‫ب��رام��ج تذكر عند النائب وال ح��زب واجت��اه��ا وا�ضحا‪ ،‬هذا‬ ‫ناهيك عن ان اخلا�ص يتقدم على العام ب�شكل �سافر‪.‬‬ ‫ف��اي��ز ال �ط��راون��ة – وال ادري ان ك��ان��ت مهمته ج��ائ��زة‬ ‫د�ستوريا – يهز يف هذه اللحظه �سعن احلكومة الربملانية‬ ‫املمتلئ باملاء وال اظنه �سيخرج لبنا البتة‪.‬‬ ‫اال�سماء يف الغلبة واحتداكم ان كانت �ستغادرها ابدا‪،‬‬ ‫وح�ت��ى م��ن ناحية علبة ال�ن�ظ��ام ف��اخل�ي��ارات حم ��دودة جدا‬ ‫واال�سماء املتداولة لن تك�سر اط��ارا ول��ن ت�شعرنا بحكومة‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫ل�سنا فقط امام اختيار �صعب كما يرى البع�ض « اخرت‬ ‫حكومتك دون ادوات»‪ ،‬بل نحن امام افرتاء يجب ان يتوقف‬ ‫وان ن�صف االم��ر ب�صراحة �شديدة قائلني‪ :‬ما يجري هو‬ ‫ا�ستن�ساخ ملا كان باالم�س‪.‬‬ ‫ال نحتاج مل��راح��ل انتقالية ك��اذب��ة وممجوجة ك��ي نعود‬ ‫ل�سريتنا االوىل يف اختيار احلكومات (‪ ،)1956‬ما نحتاجه‬ ‫ت�شريعات ناظمة حقيقية وارادة للمطبخ تقبل بالتنازل عن‬ ‫التفرد واال�ستبداد‪.‬‬ ‫ال ت�ضيعوا وقت الوطن‪ ،‬فنحن ام��ام مع�ضالت اهمها‬ ‫االقت�صاد وانعدام الثقة بامل�ؤ�س�سات‪ ،‬اما التطبيل والتزمري‬ ‫فلن يلغي احلقائق ولن ي�شو�ش على ن�ضوج الوعي ال�صاعد‬ ‫دون تردد‪.‬‬

‫بورتريه‬ ‫علي �سعادة‬ ‫ج ��اذب ل�ق��وى امل� ��واالة ل�ل�ن�ظ��ام‪ ،‬م�ث��ل املغناطي�س بقطبيه‬ ‫ال�سالب واملوجب‪.‬‬ ‫�أحيانا يكون مانعا لل�صواعق‪ ،‬ومفرغا لل�شحنات‪ ،‬و�أحيانا‬ ‫�أخرى مر�سال لل�شحنات الكهربائية‪.‬‬ ‫�أم��ام غياب التمثيل اجلغرايف يف حكومة الدكتور عدنان‬ ‫لل�صدام‪ ،‬وحني عدل الت�شكيل قاد الدفة‬ ‫بدران مثال كان �أميل ِ‬ ‫باجتاه احلكومة‪ ،‬ور�ست ال�سفينة على �شاطئ الثقة‪.‬‬ ‫وقبل �أيام بدا املوقف غرائبياً‪ ،‬اجلرنال‪ -‬البا�شا – املهند�س‬ ‫ع�ب��د ال �ه��ادي امل�ج�ل��ي ي�ستقيل م��ن ال�ن�ي��اب��ة وي���س�ح��ب قائمته‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وي�ف��وت أ�ي��ام��ا مل�ؤها الغ�ضب م��ن نتائج قائمته‬ ‫«ال�ت�ي��ار ال��وط�ن��ي»‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك حفل افتتاح املجل�س وخطاب‬ ‫العر�ش‪ ،‬ثم يعود عن ا�ستقالته‪.‬‬ ‫مل��اذا ع��اد «البا�شا»عن ا�ستقالته؟ ال���س��ؤال ال��ذي ي��دور يف‬ ‫خلد كثريين‪ ،‬قد ت�صعب الإجابة عليه‪ ،‬لكن «جاهات» وزيارات‬ ‫الأحبة �إىل بيته يف دابوق‪ ،‬تركت أ�ث��را‪ ..‬م�شفوعة رمبا‪ ،‬ب�ضوء‬ ‫�أخ�ضر ما‪� ،‬أو وعد ال نعرفه‪.‬‬ ‫ل �ك��ن امل� �ج ��ايل ال � ��ذي ال ي �خ �ف��ي ح �ن �ق��ه م ��ن الإج� � � ��راءات‬ ‫االنتخابية التي منعت جناح �أي من مر�شحي قائمته �إال هو‪،‬‬ ‫يلتقي مع الإ�سالميني يف مناو�أته لقانون االنتخاب‪ ،‬وهو الذي‬ ‫لطاملا كان على النقي�ض منهم‪ ،‬بيد �أن كل ذلك مل ي�ؤد �إىل �شهر‬ ‫املجايل �سيف املعار�ضة‪ ..‬فما زال ميينياً وحمافظا‪� ،‬إمنا ب�شكل‬ ‫هادئ ومتزن‪.‬‬ ‫ك��ان حلمه �أن ي�صبح طبيبا مثل �شقيقه االك�بر الدكتور‬ ‫عبدال�سالم املجايل‪ ،‬وال ن�ستبعد ان��ه حلم ذات ي��وم ب��ان يكون‬ ‫م�ث�ل��ه رئ�ي���س��ا ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬احل �ل��م االول مل ي�ت�ح�ق��ق ف��اخ�ت��ار‬ ‫عبدالهادي املجايل درا��س��ة الهند�سة يف ال�ع��راق‪� ،‬أم��ا الرئا�سة‬ ‫فطرقها باجتاه الدوار الرابع كانت �سالكة‪ ،‬فقط كانت بحاجة‬ ‫�إىل إ�ع��ادة ترميم‪ ،‬و�إزال��ة بع�ض «املطبات» خ�صو�صا بعد جفاء‬ ‫االنتخابات الأخرية‪.‬‬ ‫الهند�سة فتحت �أمامه �أبواب العمل الر�سمي‪ ،‬فبعد عودته‬ ‫من بغداد يف منت�صف اخلم�سينيات التحق بوزارة الأ�شغال‪.‬‬ ‫الأق� � ��دار آ�ن � ��ذاك ق��ادت��ه اىل ح�ف��ل ع���ش��اء ��ض��م ع ��ددا من‬ ‫الع�سكريني‪ ،‬كان بينهم قائد اجلي�ش �صادق ال�شرع الذي لفت‬ ‫نظره هذا ال�شاب القادم من قرية الياروت قرب الكرك‪ ،‬فدعاه‬ ‫�إىل ال�سلك الع�سكري‪ ،‬رغم �أن �أبا �سهل متنع بداية‪ ،‬ومل يكن‬ ‫قبوله حلياة اجلندية �سهال‪.‬‬ ‫ترقى يف اخلدمة الع�سكرية �إىل �أن و�صل �إىل رتبة رئي�س‬ ‫هئية الأركان‪.‬‬ ‫التجربة التي آ�ث��رت طموحه ودغدغت �أحالمه القدمية‬ ‫كانت حني عني �سفريا يف وا�شنطن مل��دة �سنتني‪ ،‬ورغ��م ق�صر‬ ‫الفرتة ن�سبيا �إال �أنها �سمحت له بفتح كوة كبرية وا�سعة اطل‬ ‫من خاللها على الفناء اخللفي لل�سيا�سة‪.‬‬ ‫وجوده يف وا�شنطن العا�صمة التي ت�صنع ال�سيا�سة الدولية‬ ‫هي أ� له االطالع على م�شروع ريغان لل�سالم‪ ،‬وهو م�شروع لقي‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫باختصار‬

‫«سعن امليه‬ ‫َ ْ‬

‫‪23‬‬

‫تقلقش»‬

‫عن «ال�شرق الأو�سط»‬

‫علي �سعادة‬

‫املحافظات‬ ‫ترسل إشارات‬ ‫هل يحسن‬ ‫النظام‬ ‫قراءتها؟!‬

‫تخطئ احلكومة يف قراءتها احلالية احلراكات‬ ‫ال�شعبية‪� ،‬إذا اع�ت�ق��دت �أن ال �ه��دوء الن�سبي ال��ذي‬ ‫ت�شهده عمان يعطيها احل��ق باال�سرتخاء وجتاهل‬ ‫ا أل�� � �ص � ��وات ال��وط �ن �ي��ة ال� �ق ��ادم ��ة م ��ن امل �ح��اف �ظ��ات‬ ‫واملطالبة حتى الآن بالإ�صالح‪ ،‬فاحلراكات ال�شعبية‬ ‫االح�ت�ج��اج�ي��ة م���س�ت�م��رة وب���ش�ك��ل ي��وم��ي يف معظم‬ ‫املحافظات‪ ،‬ويوم �أم�س الأول مثال خرجت م�سريات‬ ‫يف �إربد والطفيلة والكرك وجر�ش و�سحاب وال�سلط‪،‬‬ ‫حملت لغة خطابية غا�ضبة‪ ،‬ركزت على عدم جدية‬ ‫اجل�ه��ات الر�سمية يف ا إل� �ص�لاح وحم��ارب��ة الف�ساد‪،‬‬ ‫كما دخ��ل جمل�س ال�ن��واب ال�سابع ع�شر على قائمة‬ ‫�شعارات احل��راك��ات؛ بو�صفه جمل�ساً ج��اء بناء على‬ ‫قانون خاليف غري توافقي‪ ،‬وما رافق االنتخابات من‬ ‫مال �سيا�سي �أزكمت رائحته الأنوف حتى �أنف الدولة‬ ‫نف�سها!‬ ‫وقبل ثالثة �أيام‪� ،‬شهد حراك حي الطفايلة يف‬ ‫عمان (جبل اجل��وف��ة‪ -‬جبل ال�ت��اج) م�سرية �أطلقت‬ ‫��ش�ع��ارات ذات �سقف ع��ال ج��دا‪ ،‬م��رت عليها ال��دول��ة‬ ‫م��رور الكرام! ومل تكلف نف�سها عناء قراءتها بت�أن‬ ‫بعيدا عن املناكفة‪ ،‬وكذلك الأمر يف م�سرية اجلمعة‬ ‫التي نظمتها «حركة �شباب �سحاب للإ�صالح» حتت‬ ‫عنوان جمعة «ا��س�ترداد ال��وط��ن» ا��س�ترداد مقدرات‬ ‫الوطن املنهوبة‪ ،‬وعودة ال�سلطة لل�شعب‪.‬‬ ‫متحدثون يف احلراك �أكدوا يف بيان لهم �صدر‬ ‫ح��دي�ث��ا �أن احل ��راك م�ستمر‪ ،‬و��س�ي��دخ��ل يف مرحلة‬ ‫جديدة من الت�صعيد الذي �سيكون �سلميا يف الأدوات‬ ‫والأ�ساليب‪ .‬و�أنهم يعكفون ه��ذه الأي��ام على إ�ع��داد‬ ‫خطة عمل ج��دي��دة‪ ،‬ت� ؤ�ك��د �أن لغة ال���ش��ارع ه��ي لغة‬ ‫الأغلبية ال�سائدة‪ ،‬ويف كل قرى وحمافظات اململكة‪.‬‬ ‫احل��راك �ي��ون ي�ن�ظ��رون �إىل �أن�ف���س�ه��م بو�صفهم‬ ‫حالة �أردنية دائمة‪ ،‬وع�صية على الفا�سدين‪ ،‬ولي�ست‬

‫حالة ع��اب��رة �أو عار�ضة تظهر ك��ردة فعل يف �أوق��ات‬ ‫معينة على جمريات وتطورات الأحداث ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫م�شددين على العمل ب�شكل حثيث وم�ستمر على‬ ‫وجوب الإ�صالح‪ ،‬خا�صة يف ظل التطورات الأخرية‬ ‫املتمثلة باالنتخابات‪ ،‬وما �أفرزته من «جمل�س مزور‬ ‫عرب قانون انتخابي مرفو�ض» ‪-‬بح�سب تعبريهم‪.-‬‬ ‫وي �ب��دي ��ش�ب��اب احل� ��راك الأردين ن���ض��وج��ا يف‬ ‫تعاطيهم م��ع ال�ت�ط��ورات ال�سيا�سية التي ي�شهدها‬ ‫الأردن حاليا‪ ،‬كما �أنهم يتعاملون بحذر مع «حمالت‬ ‫ال �ت �خ��وي��ف وال �ت �خ��وي��ن» ال �ت��ي مي��ار� �س �ه��ا الإع�ل��ام‬ ‫الر�سمي �ضدهم‪ ،‬م�ؤكدين �أن احلراك م�ستمر على‬ ‫الأر���ض منذ عامني بفعالياته ون�شاطاته املختلفة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن «ف ��زاع ��ات ال �ت �خ��وي��ف» م��ن ت�ك��رار‬ ‫جتارب دول اجلوار‪ ،‬م�شددين على �أن �أ�سباب احلراك‬ ‫م��ا زال��ت قائمة و�شرعية م��ن �أج��ل حت��رك ال�شعب‬ ‫للمطالبة بالإ�صالحات الت�شريعية والد�ستورية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من حم��اوالت �إ�ضفاء �صورة غري‬ ‫��ش��رع�ي��ة ع�ل��ى احل ��راك ال�شعبي م��ن خ�ل�ال �إج ��راء‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ودفع الناخبني �إىل امل�شاركة فيها ب�شتى‬ ‫الطرق والو�سائل؛ لإث�ب��ات �أن املواطنني يف�ضلون‬ ‫امل�شاركة يف العملية االنتخابية عو�ضا عن اخلروج‬ ‫�إىل ال�شارع‪� ،‬إال �أن ذلك مل ينجح؛ بدليل امل�شاركة‬ ‫ال�ضعيفة للمواطنني يف العملية االنتخابية الذين‬ ‫مل ي �ت �ج��اوز ع��دده��م ‪ 1200000‬م��ن �أ� �ص��ل ث�لاث��ة‬ ‫ماليني ون�صف املليون تقريبا‪.‬‬ ‫ه ��دوء ع �م��ان ل��ن ي �ط��ول ك �ث�يرا‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا �أن‬ ‫هتافات املتظاهرين يف املحافظات تعلو غري مكرتثة‬ ‫ب��ال �ت �ح��رك��ات ال���ش�ك�ل�ي��ة ال �ت��ي ت �ت��م ح��ال �ي��ا لت�شكيل‬ ‫احلكومة‪ ،‬وعلى النظام �أن يلتقط الإ�شارات جيدا‪،‬‬ ‫وي�ستمع بهدوء ملا يطلق من هتافات يف املحافظات‪،‬‬ ‫يرتدد �صداها بقوة يف عمان‪.‬‬

‫ت�شرفت مبرافقة قافلة « أ�م�ي��ال من االبت�سامات ‪»19‬‬ ‫التي زارت قطاع غزة بداية ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ر أ�ي� ��ت يف غ ��زة م��دي�ن��ة ت�ع��ج ب��احل �ي��اة‪ ،‬وق��اب �ل��ت أ�ن��ا��س��ا‬ ‫يع�شقون احلياة‪� ،‬إنهم �سادة يف فن ابتكار واجرتاح وابتداع‬ ‫كل ما من �ش�أنه ا�ستمرار احلياة بحرية وكرامة‪.‬‬ ‫يعترب البع�ض غ��زة مدينة تع�شق ال���ش�ه��ادة‪ ،‬ه��ذا ما‬ ‫يعتقده م��ن مل ي��زر غ��زة‪ ،‬لكن م��ن زاره��ا يكت�شف �أن من‬ ‫�شدة وف��رط ع�شق �أهلها احلياة واحلرية والكرامة‪ ،‬فهم‬ ‫م�ستعدون لتقدمي ال�شهداء تلو ال�شهداء‪.‬‬ ‫عندما ت��زور غ��زة تكت�شف أ�ن�ه��م ي�ق��دم��ون على امل��وت‬ ‫لتحيا غزة حرة كرمية‪ ،‬وليحيا �شعبها عزيزا‪.‬‬ ‫يف غزة �إجماع على املقاومة امل�سلحة ال ي�ضاهيه �إجماع‬ ‫على �أي �شيء �آخر‪ ،‬قد يختلفون يف كل �شيء‪ ،‬لكنهم يتفقون‬ ‫عندما تكون الكلمة للكتائب املقاومة‪ ،‬ولعل �أف�ضل ن�صيحة‬ ‫ت�سدى للمقاومة �أن ال تتدخل يف دهاليز ال�سيا�سة واحلكم‪،‬‬ ‫حتى ت�سمو على اجلميع لتبقى للجميع‪.‬‬ ‫ال يوجد يف قامو�س �أه��ل غ��زة كلمة م�ستحيل‪ ،‬هناك‬ ‫كلمة «م��رادف��ة»؛ إ�ن�ه��ا «م��ا تقلق�ش» وتعني ال تقلق‪ ،‬وهم‬ ‫يكرثون من ا�ستخدامها جواباً عن �أي �أمر تطلبه منهم‪.‬‬

‫أكاديمية أردنية تفوز‬ ‫بجائزة الشارقة‬ ‫الطفيلة‪ -‬برتا‬

‫فازت الأكادميية الأردنية الدكتورة �إلهام حمود الفاعوري املحا�ضرة يف‬ ‫كلية العلوم الإدارية واملالية بجامعة الطفيلة التقنية‪ ،‬باملركز الثاين يف جائزة‬ ‫ال�شارقة لأف�ضل �أطروحة دكتوراة يف العلوم الإدارية يف الوطن العربي‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س �أمناء اجلائزة التو�صية بتكرميها عن �أطروحتها بعنوان‬ ‫"دور الذاكرة التنظيمية يف تعزيز فاعلية املنظمات ال�صناعية" وفق الدكتورة‬ ‫الفاعوري‪.‬‬ ‫وحول مو�ضوع الدرا�سة‪ ،‬بينت الفاعوري �أن مفهوم الذاكرة التنظيمية‬ ‫يعد من املفاهيم احلديثة ن�سبياً‪� ،‬إذ ظهر لأول م��رة ع��ام ‪ 1991‬من قبل كل‬ ‫من ‪ ،Walsh and Ungson‬والذاكرة التنظيمية مفهوم جمازي‪� ،‬إذ‬ ‫ينظر �إىل الذاكرة التنظيمية على �أنها امل�ستودع الذي يخزن معرفة ال�شركة‬ ‫م��ن �أج��ل اال��س�ت�خ��دام امل�ستقبلي حل��ل امل�شكالت وات�خ��اذ ال �ق��رارات‪ ،‬وتفعيل‬ ‫عملية التع ّلم التنظيمي؛ وبالتايل �أ�صبحت الذاكرة التنظيمية �أحد الأ�صول‬ ‫الهامة غري امللمو�سة التي ت�سهم يف بناء املعرفة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬بني رئي�س جامعة الطفيلة التقنية الدكتور يعقوب امل�ساعفة‬ ‫�أن الباحثة الفاعوري تعد مثاال يحتذى يف املجال البحثي‪ ،‬الهادف �إىل تطوير‬ ‫علوم الإدارة‪ ،‬داعيا الهيئات التدري�سية �إىل ب��ذل مزيد من اجلهد العلمي‬ ‫والبحثي‪ ،‬الذي يتواءم واحتياجات املنطقة وي�سهم يف �إيجاد احللول العلمية‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور امل�ساعفة �إىل ان الأمانة العامة للجائزة التي حتت�ضنها‬ ‫جامعة ال�شارقة يف دورتها‪ ،‬تلقت ع�شرة تر�شيحات لـ‪� 60‬أطروحة دكتوراة يف‬ ‫العلوم الإدارية‪ ،‬يتم املفا�ضلة بينها وفق منهج تقييم يعتمد على �أدق القواعد‬ ‫العلمية يف تقييم الأطروحات‪.‬‬

‫عني على الدوار الرابع‬ ‫القبول واال�ستح�سان من �أبي �سهل‪.‬‬ ‫ع��اد �إىل ارت��داء البزة الع�سكرية بعد �أن كلف مبن�صب‬ ‫مدير الأمن العام ملدة �أربع �سنوات‪ ،‬بعدها �أ�شيع �أنه �سيرت�شح‬ ‫لالنتخابات لكن ذل��ك مل يتم ب�سبب تر�شيح �شقيقه املرحوم‬ ‫عبدالوهاب املجايل النتخابات املجل�س الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫بهدوء‪ ،‬ويف غفلة حزبية كان البا�شا يطبخ على نار هادئة‬ ‫حكاية احلزب الوطني‪ ،‬وهو حزب و�سطي خرج اىل النور بعد‬ ‫�إقرار قانون الأحزاب‪.‬‬ ‫وج ��ود ال�ب��ا��ش��ا ع�ل��ى ر�أ� �س��ة احل ��زب و�شقيقه عبدال�سالم‬ ‫يف احل�ك��وم��ة �أغ ��رى ك�ث�يري��ن ب��رك��وب م��وج��ة احل ��زب‪ ،‬وخ��ا���ض‬ ‫انتخابات املجل�س الثالث ع�شر وح�صد احلزب ن�سبة معقولة من‬ ‫املقاعد‪ ،‬رغم �أن الفائزين تر�شحوا عن ع�شائرهم ولي�س بناء‬ ‫على برنامج احلزب ال�سيا�سي‪ ،‬وكان �أبو �سهل احد الفائزين‪.‬‬ ‫ومل يكن املجايل م�ؤمنا من �أ�سا�سه بالأحزاب اجلماهريية‬ ‫وبالكم‪� ،‬إميانه �أكرث و�ضوحا حني يتعلق باال�شخا�ص والنخب‪،‬‬ ‫وك��ان ي��رى � �ض��رورة �أن تنكم�ش التجربة احل��زب�ي��ة اىل اربعة‬ ‫اجتاهات رئي�سة‪� ،‬إ�سالمي وا�شرتاكي وقومي وو�سطي‪.‬‬ ‫ا�ستثمر وجود نواب للحزب يف املجل�س النيابي ف�شكل جبهة‬ ‫العمل الوطني‪ ،‬وق��اد اجلبهة �إىل امل�شاركة ال�سيا�سية الفعلية‬ ‫من خالل الدخول يف حكومة الدكتور عبدال�سالم املجايل‪ ،‬ويف‬ ‫حكومات الحقة لها‪ ،‬ودخ��ل أ�ب��و �سهل �شخ�صيا يف اح��دى هذه‬ ‫احلكومات وزيرا لال�شغال العامة‪.‬‬ ‫مبا�شرته و�صراحته �أثارات من حوله الأعداء واملناف�سني‬ ‫وامل�ت�ن��اق���ض�ين م �ع��ه‪ ،‬ويف امل�ق��اب��ل �أوج� ��دت ك�ت�ل��ة م��ن املعجبني‬ ‫بطروحاته‪.‬‬ ‫ال يخفي �آراءه اخلا�صة‪ ،‬التي تبدو �أحيانا مبا�شرة وغري‬ ‫مغلفة ب��ورق ال�سلفان‪ ،‬رغ��م حم��اوالت��ه الناجحة ل�صياغتها‬ ‫بطرق دبلوما�سية وقالب تنظريي متما�سك‪.‬‬ ‫م �ف��ردات��ه ال�ل�غ��وي��ة مل ت�ت�ب��دل و�أن أ�خ ��ذت �أ� �ش �ك��اال لغوية‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ك �م��ا ه ��و احل � ��ال يف م���س�ت�ق�ب��ل ال �ع�ل�اق��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ودور الإ�سالم ال�سيا�سي يف االردن‪.‬‬ ‫ك��ان احلا�ضر الغائب يف �أزم��ات حكومية نيابية ك�ثرة يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪ ،‬كان �صاحب احلل والعقد يف االزمة‪.‬‬ ‫وج��وده يف رئا�سة جمل�س ال�ن��واب لعدة دورات‪ ،‬ب��ات غري‬ ‫قابل للنق�ض‪� ،‬أو حتى الهزمية‪ ،‬رمبا ألن��ه يح�سن اف�ضل من‬ ‫غريه بناء التحالفات‪ ،‬وخلخلة الكتل‪ ،‬على ا ألق��ل يف املجال�س‬ ‫ال�ت��ي ت��وىل رئ��ا��س�ت�ه��ا ح�ت��ى دخ��ول��ه «ا ألع� �ي ��ان» ب�ع��د انتخابات‬ ‫املجل�س ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫الأزمة الأخرية واال�ستقالة املفاجئة والعودة عن اال�ستقالة‬ ‫بعد» اجلاهة النيابية» فجرت ال�س�ؤال عما �إذا كان البا�شا قد‬ ‫بات من املا�ضي‪ ،‬وفجرت عملية �إعادة تدوير النخب التي دارت‬ ‫م�ؤخراً‪ ،‬الت�سا�ؤل حول �إن كان غري مرغوب به يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫والأ��ض��واء كلها ان�صبت على النواب اجل��دد وال�شخ�صيات‬ ‫التي تليق باملرحلة‪ ،‬واختفى من امل�شهد نخب و�أ�سماء مقربة‬ ‫من النظام ل�سنوات طويلة‪ ،‬البا�شا قر أ� ذلك جيدا ورمبا تكون‬ ‫النيابة فر�صة �سانحة �أمامه و�أن كانت عينه على الدوار الرابع‪.‬‬


‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫ال�سبيل على الفي�سبوك‬ ‫املوقع الإلكرتوين‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬

‫‪www.facebook.com/Assabeel.Newspaper‬‬ ‫ال�سبيل على تويرت‬ ‫‪twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫ال�ضياء التجاري‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.