01 28 2373

Page 16

‫‪16‬‬

‫الأخيـــــــــــــــــــرة‬

‫الأربعاء (‪ )24‬متوز (‪ ) 2013‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )20‬العدد (‪)2373‬‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫قراءات‬

‫هل انتهى مفعول حكومة النسور؟‬ ‫ال �� �ص��ال��ون��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة ت �ق��ول �إن‬ ‫حكومة الن�سور يف طريقها للرحيل مع‬ ‫نهاية �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك فم�ستقبل‬ ‫ا� �س �ت �م��راره��ا مل ي �ع��د مم �ك �ن��ا ع �ل��ى ح��د‬ ‫تعبريهم‪.‬‬ ‫م��ا ي �ع��زز ذل ��ك �أن امل �ل��ك يف زي��ارت��ه‬ ‫لبيت �سعد هايل ال�سرور ولقائه جمع من‬ ‫النواب طالبهم ب�إنهاء ملف الت�شريعات‬ ‫قبيل العيد مم��ا ي�شي باحتماالت ق��رار‬ ‫من نوع ما‪.‬‬ ‫وي �ق��ال �إن ال �ن��واب يف ل�ق��اءات�ه��م مع‬ ‫ر�أ� ��س ال��دول��ة ط��ال�ب��وا برحيل احلكومة‬ ‫وه��ذا ي��ؤك��د �أن العالقة ب�ين ال�سلطتني‬ ‫ال�ت�ن���ش��ري�ع�ي��ة وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة �أ��ص�ب�ح��ت ال‬ ‫حتتمل بقاء �أحدهما وهو ما �أدركه امللك‪.‬‬ ‫كما ان يف االف��ق حديثا ع��ن مذكرة‬ ‫نيابية موقعة من عدد جيد من النواب‬ ‫تطالب بحجب الثقة عن احلكومة‪ ،‬وهي‬ ‫االوىل من نوعها حيث ال�سابقات كانت‬

‫م�شروطة بفعل تقوم به احلكومة‪.‬‬ ‫لكن بع�ض الراف�ضني لهذا االحتمال‬ ‫ي �ط��رح��ون � �س ��ؤاال ه��ام��ا ع��ن حقيقة �أن‬ ‫حكومة ال��دك�ت��ور الن�سور ق��د ا�ستنفذت‬ ‫مهمتها التي ج��اءت بها ال �سيما �أنها مل‬ ‫تقم اىل الآن برفع �أ�سعار الكهرباء‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ايل ي� ��رى ه� ��ذا ال �ف��ري��ق ان‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة م �� �س �ت �م��رة ح� �ت ��ى ت �ن �ف��ذ ك��ل‬ ‫ال�سيا�سات غري ال�شعبية املنتظرة والتي‬ ‫ت�أتي يف �سياق التفاهمات مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية الدولية‪.‬‬ ‫امل�لاح��ظ ان اي��ا م��ن الطرفني وهم‬ ‫ي �� �ش �ك �ل��ون غ��ال �ب �ي��ة ال �ن �خ��ب ال���س�ي��ا��س�ي��ة‬ ‫االردن � �ي � ��ة مل ي � � ��أت ع �ل��ى ذك � ��ر ان ه��ذه‬ ‫احل �ك��وم��ة ب��رمل��ان�ي��ة وان م�ط�ب��خ ال �ق��رار‬ ‫روج �ه��ا علينا ي��وم تكليفها ع�ل��ى ق��اع��دة‬ ‫«حكومة الأربع �سنوات»‪.‬‬ ‫�إذا ق�صة حكومة برملانية وحكومة‬ ‫الم� ��د ك��ل ذل ��ك ك ��ان جم ��رد ذر‬ ‫ط��وي�ل��ة أ‬

‫للرماد يف العيون‪ ،‬وها هي الوقائع جاءت‬ ‫تكذبه وتك�شف م�ستوره املف�ضوح‪.‬‬ ‫ه �ن��ا ي �ن �ك �� �ش��ف م� ��� �ش ��روع اال�� �ص�ل�اح‬ ‫الر�سمي ب�شكل ال جدال حوله فحكومة‬ ‫الن�سور ال تختلف عن �سابقاتها من حيث‬ ‫بنية الت�شكيل ومن ناحية العمر‪.‬‬ ‫ه��ذي ه��ي االردن حيث ال ميكن ان‬ ‫ت�ستمر فيها حكومة؛ وال�سبب الرئي�س‬ ‫ال��ذي يف�سر ذل��ك ه��و طريقة الت�شكيل‬ ‫«املنحوية» التي ال ت�ستند الرادة �شعبية او‬ ‫اىل برملان حر ال تدخل فيه‪.‬‬ ‫احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة ق��ام��ت بواجبها‬ ‫برباعة و�شجاعة غري م�سبوقة حيث انها‬ ‫نفذت ك��ل ال�سيا�سات ال�ق��ذرة‪ ،‬ومل يتبق‬ ‫لها اال القليل وترحل‪.‬‬

‫السمنة‪ ..‬مظهر يتجدد يف رمضان كل عام‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ع�ت�بر ال���س�م�ن��ة م��ن �أم ��را� ��ض الع�صر‬ ‫املرتبطة بتناول طعام غري �صحي �أو �شدة‬ ‫االف� ��راط يف ت �ن��اول ال �غ��ذاء دون ح�سيب �أو‬ ‫رقيب‪.‬‬ ‫وت��زداد مظاهر ال�سمنة بني ال�صائمني‬ ‫م��ع ح�ل��ول �شهر رم���ض��ان الف�ضيل؛ لفرط‬ ‫البع�ض و�إكثارهم من الطعام واحللوى على‬ ‫ح�ساب �صحته و�سالمة بدنه‪.‬‬ ‫وت� �ع ��رف ال �� �س �م �ن��ة ب � أ�ن �ه��ا ح��ال��ة طبية‬ ‫ترتاكم فيها ال��ده��ون ال��زائ��دة باجل�سم �إىل‬ ‫درج ��ة تت�سبب م�ع�ه��ا يف وق ��وع �آث� ��ار �سلبية‬ ‫على ال�صحة‪ ،‬وت�ؤدي �إىل انخفا�ض متو�سط‬ ‫عمر الفرد املتوقع‪ ،‬ف�ضال عن وقوع م�شاكل‬ ‫�صحية متزايدة للم�صاب بها‪.‬‬ ‫وي�ح��دد م��ؤ��ش��ر كتلة اجل�سم ال��ذي هو‬ ‫مقيا�س يقابل الوزن بالطول‪ ،‬الأفراد الذين‬ ‫يعانون فرط الوزن‪ ،‬مرحلة ما قبل ال�سمنة‪،‬‬ ‫الف � ��راد ال��ذي��ن ي �ك��ون م ��ؤ� �ش��ر كتلة‬ ‫ب � أ�ن �ه��م أ‬ ‫ج�سمهم بني ‪ 25‬كغم‪/‬م‪ ،2‬و‪ 30‬كغم‪/‬م‪ ،2‬فيما‬ ‫الف��راد الذين يعانون ال�سمنة ب�أنهم‬ ‫يحدد أ‬

‫�أ�صحاب م�ؤ�شر كتلة اجل�سم الأك�ثر من ‪30‬‬ ‫كغم‪/‬م‪.2‬‬ ‫ويف �شهر ال���ص��وم‪ ،‬ي�شتهي ال�صائمون‬ ‫�أل ��ذ الأط �ب ��اق واحل �ل��وي��ات رغ ��م ع ��دم ق��درة‬ ‫املعدة على ا�ستيعاب الكم الكبري من الطعام‬ ‫وال�شراب‪ ،‬غري �أن ذلك ال مينع البع�ض من‬ ‫ملء بطونهم مبا فوق طاقتها‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يزيد من �أوزانهم ويجعلهم عر�ضة للإ�صابة‬ ‫مبر�ض ال�سمنة‪.‬‬ ‫وتزيد ال�سمنة من احتمالية الإ�صابة‬ ‫ب��ال �ع��دي��د م ��ن الأم� ��را�� ��ض امل �� �ص��اح �ب��ة ل�ه��ا‪،‬‬ ‫وخا�صة �أم��را���ض القلب‪ ،‬وال�سكري‪ ،‬و�ضيق‬ ‫التنف�س يف �أثناء النوم‪ ،‬و�أنواع من ال�سرطان‪،‬‬ ‫والروماتيزم الذي ي�صيب املفا�صل والعظام‪.‬‬ ‫وي���ص��اب امل��رء بال�سمنة نتيجة ام�ت��زاج‬ ‫� �س �ع��رات ح ��راري ��ة زائ � ��دة م��ع ق �ل��ة ال�ن���ش��اط‬ ‫ال �ب��دين وال �ت ��أث�يرات اجلينية للج�سم‪ ،‬مع‬ ‫ال �ع �ل��م ب� � ��أن ال �ق �ل �ي��ل م ��ن ح � ��االت الإ� �ص��اب��ة‬ ‫مبر�ض ال�سمنة حتدث يف املقام الأول ب�سبب‬ ‫اجل �ي �ن��ات‪ ،‬وا� �ض �ط��راب��ات ال �غ ��دد ال �� �ص �م��اء‪،‬‬ ‫والأدوية‪ ،‬والأمرا�ض النف�سية‪.‬‬ ‫ومن م�ؤ�شرات الإ�صابة بال�سمنة‪ ،‬الأكل‬

‫املدير العام‬ ‫يوميــة ‪� -‬أردنيــة ‪� -‬شاملــة‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫القليل ال��ذي يرافقه زي��ادة يف ال��وزن ب�سبب‬ ‫بطء عمليات الأي�ض داخل اجل�سم‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أن فقدان الطاقة لدى الذين يعانون ال�سمنة‬ ‫�أكرب من نظرائهم الذين ال يعانونها ب�سبب‬ ‫احلاجة للطاقة من �أجل احلفاظ على كتلة‬ ‫ج�سم متزايدة‪.‬‬ ‫ويتمثل العالج الأول لل�سمنة يف اتباع‬ ‫حمية غذائية وممار�سة التمارين الريا�ضية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إمكانية تعاطي �أدوية التخ�سي�س‬ ‫لتقليل ال�شهية �أو ملنع امت�صا�ص الدهون‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه يف احل ��االت املتقدمة ب��زي��ادة ال��وزن‬ ‫«ال���س�م�ن��ة امل �ف��رط��ة» ي�ت��م �إج� ��راء ج��راح��ة �أو‬ ‫يتم و�ضع بالون داخ��ل امل�ع��دة؛ للتقليل من‬ ‫حجمها‪� ،‬أو تقليل ط��ول الأم �ع��اء؛ لإح��داث‬ ‫�شبع مبكر وخف�ض ال�ق��درة على امت�صا�ص‬ ‫املواد الغذائية من الطعام‪.‬‬ ‫وت ��رى درا� �س��ات علمية بال�سمنة �سببا‬ ‫رئ �ي �� �س��ا ل �ل �م��وت مي �ك��ن ال��وق��اي��ة م �ن��ه على‬ ‫م�ستوى ال �ع��امل‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن �ه��ا ب��ات��ت تنت�شر‬ ‫ب�شكل متزايد بني فئات ال�شباب والأطفال‪،‬‬ ‫كما �أن ال�سمنة من �أك�ثر م�شكالت ال�صحة‬ ‫العامة خطورة‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫ال�سبيل على الفي�سبوك‬ ‫املوقع الإلكرتوين‬ ‫‪www.assabeel.net‬‬

‫‪https://www.facebook.com/Assabeel.Newspaper?fref=t‬‬ ‫ال�سبيل على تويرت‬ ‫‪https://twitter.com/assabeeldotnet‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫املكاتب‪ :‬عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫هاتف‪ - 5692853 5692852 :‬فاك�س‪5692854 :‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫ال�ضياء التجاري‬

‫العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪213545‬‬

‫احل�سني ال�شرقي ‪11121‬‬ ‫عمان الأردن‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.