01 16 2592

Page 4

‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪� )14‬آذار (‪ ) 2014‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )21‬العدد (‪)2592‬‬

‫االتحاد األوروبي يزيد من مساعداته اإلنسانية‬ ‫للعراق على خلفية األزمة يف األنبار‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال ب�ي��ان � �ص��ادر ع��ن املفو�ضية الأوروب� �ي ��ة‪ ،‬و�صل‬ ‫«ال �� �س �ب �ي��ل» ن���س�خ��ة م �ن��ه‪� ،‬إن االحت� ��اد ع �م��د �إىل زي ��ادة‬ ‫م���س��اع��دات��ه الإن���س��ان�ي��ة �إىل ال �ع��راق مب�ق��دار ‪ 3‬ماليني‬ ‫يورو ا�ستجابة للزيادة يف �أعداد امل�شردين ممن فروا من‬ ‫موجة �أعمال العنف يف حمافظة الأنبار‪ .‬وبهذا التمويل‬ ‫الإ�ضايف‪ ،‬ي�صل �إجمايل التمويل الإن�ساين للعراق �إىل ‪7‬‬ ‫ماليني يورو‪ .‬وقالت كري�ستالينا جيورجيفا‪ ،‬مفو�ضة‬ ‫االحتاد الأوروبي للتعاون الدويل وامل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫واحلماية املدنية‪« :‬لقد كان ال�سكان املدنيون العراقيون‬ ‫مرة �أخرى �ضحية للعنف وانعدام الأمن‪ ،‬كما �إن اندالع‬ ‫هذه املوجة اجلديدة من العنف قد ت�سببت يف نزوح �آخر‬ ‫للمدنيني املعر�ضني للخطر ممن علقوا ب�سبب القتال‪،‬‬ ‫حيث مت ت�شريد �أكرث من ‪� 3١١‬ألف �شخ�ص»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت «�إن ال �ظ��روف �صعبة بالن�سبة لأول�ئ��ك‬ ‫الذين فروا وبالن�سبة لأولئك الذين ما زالوا عالقني يف‬ ‫مدن الرمادي والفلوجة‪ ،‬وقد �أ�صبح تقدمي امل�ساعدات‬ ‫مواطنون يف الأنبار يرف�ضون النهج الطائفي حلكومة املالكي‬ ‫أ�م��را �صعبا للغاية‪ .‬ودائ�م��ا م��ا تتحمل الفئات الأك�ثر‬ ‫�ضعفا العبء الأكرب جراء �أعمال العنف‪� .‬سوف نحاول‬ ‫ومع هذا التمويل الإ�ضايف‪� ،‬ستعمل دائرة امل�ساعدات كل من الأردن ولبنان من خالل �شركائها الإن�سانيني‪:‬‬ ‫من خالل هذا التمويل الإ�ضايف �أن نعمل على تخفيف الإن�سانية واحلماية املدنية (�إيكو) التابعة للمفو�ضية اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر واملفو�ضية ال�سامية‬ ‫م�ع��ان��اة تلك ال�ف�ئ��ات ن��وع��ا م��ا وذل��ك م��ن خ�لال توفري الأوروب �ي��ة على موا�صلة دع��م االح�ت�ي��اج��ات الإن�سانية للأمم املتحدة ل�ش�ؤون الالجئني‪.‬‬ ‫اخلدمات وامل�ساعدات الأ�سا�سية»‪.‬‬ ‫للعراقيني املهجرين داخليا او الالجئني العراقيني يف‬

‫هاربر يدعو الدول املانحة لدعم األردن‬ ‫للنهوض بأعباء الالجئني السوريني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ�شاد ممثل املفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني يف‬ ‫الأردن �أندرو هاربر بجهود االردن يف ا�ست�ضافة الالجئني‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬بالرغم م��ن ظ��روف��ه االقت�صادية ال�صعبة‪،‬‬ ‫داعيا املجتمع ال��دويل وال��دول املانحة اىل زي��ادة الدعم‬ ‫املوجه للأردن لتمكينه من ا�ستقبال الالجئني‪.‬‬ ‫وثمن هاربر خالل حما�ضرة نظمتها كلية احلقوق‬ ‫يف اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع جمعية املحامني‬ ‫والق�ضاة االمريكيني‪ /‬مبادرة �سيادة القانون‪ ،‬وبدعم من‬ ‫الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‪ ،‬اليوم "دور القوات‬ ‫امل�سلحة االردنية واالعباء التي تتحملها"‪ ،‬معتربا ذلك‬ ‫مفخرة للأردن‪.‬‬ ‫وقال هاربر ان الدعم الذي يقدمه املجتمع الدويل‬ ‫والدول املانحة لالردن مل ي�صل بعد اىل امل�ستوى املطلوب‪،‬‬ ‫مقدما ملحة ع��ام��ة ع��ن أ�ع ��داد ال�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين يف‬ ‫الأردن‪ ،‬مقارنة بحجم اللجوء ال�سوري يف دول اجلوار ويف‬ ‫الداخل ال�سوري‪ ،‬م�شريا اىل ت�سجيل ما يزيد على ‪600‬‬ ‫�ألف الجئ يف الأردن وحده‪.‬‬

‫وت �ن��اول ه��ارب��ر الأو� �ض ��اع ال�ت��ي يعانيها ال�لاج�ئ��ون‬ ‫ال�سوريون خ�لال عملية اللجوء على امل�ستوى النف�سي‬ ‫واجل�سدي و أ�ث��ره��ا يف الأط�ف��ال والن�ساء وم��دى احلاجة‬ ‫لتقدمي الدعم وامل�ساعدة لهم لتجاوز هذه الآثار‪.‬‬ ‫كما عر�ض ب�إيجاز لتاريخ ان�شاء املفو�ضية واالدوار‬ ‫املنوطة بها‪ ،‬وعرج اىل التعريف املعتمد ملن يتم اعتباره‬ ‫الجئا‪ ،‬و�أه��م املعاهدات الدولية املعنية بحقوق االن�سان‬ ‫التي ت�ستخدم حلماية الالجئني‪ ،‬م�شريا اىل ع��دد من‬ ‫امل�م��ار��س��ات ال�ت��ي ت��دف��ع امل��دن�ي�ين اىل ال�ل�ج��وء م��ن خالل‬ ‫�صور حية ملدى الدمار الذي تعر�ضت له عدد من املدن‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل امل�خ�ي�م��ات امل�ق��ام��ة يف الأردن ال�ستقبال‬ ‫الالجئني ال�سوريني‪ ،‬و�أهمها خميم ال��زع�تري‪ ،‬متتبعا‬ ‫م��راح��ل ان���ش��ائ��ه وت �ط��ور ال�ع�م��ل ف�ي��ه ت��زام�ن��ا م��ع زي ��ادة‬ ‫الالجئني‪ ،‬واخل��دم��ات املقدمة لهم‪ ،‬ا�ضافة اىل العمل‬ ‫على جتهيز خميم الأزرق‪ ،‬متهيدا الفتتاحه خالل �شهر‬ ‫ني�سان املقبل ال��ذي ي�ستطيع ا�ستقبال قرابة املئة �ألف‬ ‫الجئ‪.‬‬ ‫ولفت للت�أثريات ال�سلبية ملخيم الزعرتي يف مدينة‬ ‫املفرق القريبة منه‪.‬‬

‫خبرية توصي بتعديل بنود‬ ‫مشروع قانون املسؤولية الطبية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستعر�ضت جمعية امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة التجربة الأمريكية‬ ‫بخ�صو�ص قانون امل�س�ؤولية الطبية‪� ،‬إىل جانب درا�ستها م�شروع قانون‬ ‫مقرتح يف الأردن بهذا املجال‪.‬‬ ‫وقدمت اخلبرية يف القانون الأمريكي الربوف�سور رحاب الع�ساف‬ ‫�أ�ستاذ القانون يف جامعة �أوكالهوما‪ ،‬عر�ضا للتجربة الأمريكية اخلا�صة‬ ‫بت�شريع وتطبيق قانون امل�س�ؤولية الطبية و�آلية تنفيذه‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫كيفية اال�ستفادة من هذه التجربة يف تطوير ت�شريع قانون امل�س�ؤولية‬ ‫الطبية ب ��الأردن‪ ،‬وت�ف��ادي ال�سلبيات التي راف�ق��ت تطبيق ال�ق��ان��ون يف‬ ‫�أمريكا‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت الع�ساف م�سودة م�شروع ق��ان��ون امل�س�ؤولية الطبية‬ ‫الأردين‪ ،‬ووج��دت الكثري من االيجابيات فيه‪ ،‬وبينت �أن بع�ض بنوده‬ ‫حت�ت��اج للتعديل حتى ي�ك��ون ق��ان��ون ع�صري يلبي احتياجات القطاع‬ ‫الطبي املحلي‪.‬‬ ‫و�أك��دت �ضرورة وج��ود ا�ستثناءات يف قانون امل�س�ؤولية الطبية‬ ‫يف حاالت‪ ،‬خا�صة ال ميكن فيها تطبيق الإج��راء الطبي املعتمد يف‬ ‫حاالت مثل حوادث ال�سري بكافة �أنواعها التي حتتاج �إىل اال�سعاف‬ ‫الفوري يف املوقع وامل�ست�شفيات واملراكز الطبية ال�صغرية‪ ،‬وكذلك يف‬ ‫املناطق النائية التي ال يوجد فيها �أجهزة طبية متطورة‪.‬‬ ‫وبينت �أن بع�ض الواليات يف �أمريكا‪ ،‬و�ضعت �سقف للتعوي�ض املايل‬ ‫للمر�ضى؛ نتيجة اخلط�أ الطبي‪ ،‬وبع�ضها حدد �سق ًفا لأتعاب املحامني‬ ‫يف ق�ضايا اخلط�أ الطب‪ ،‬مما �أدى �إىل انخفا�ض ع��دد الق�ضايا ب�شكل‬ ‫ملحوظ‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�سلبيات التي رافقت تطبيق التجربة الأمريكية‪،‬‬ ‫�أ��ش��ارت الع�ساف �إىل ارتفاع كلف الت�أمني وال�ع�لاج‪ ،‬ف�ضال عن عزوف‬ ‫الأط�ب��اء الأمريكيني ع��ن ع�لاج احل��االت اخل�ط��رة ك�ح��االت ال�سرطان‬ ‫والتوليد‪ ،‬وجراحة الأع�صاب‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أخري فرتة املبا�شرة بالعالج‬ ‫واخلدمة الطبية‪� ،‬إذ يلج أ� الأطباء �إىل �إج��راء وطلب فحو�ص كثرية‪،‬‬ ‫ومعقدة حلماية �أنف�سهم من امل�ساءلة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م�ع�ي��ة امل���س�ت���ش�ف�ي��ات اخل��ا� �ص��ة ن�ظ�م��ت ن� ��دوة ح��واري��ة‬ ‫ال�ستعرا�ض التجربة الأمريكية ودرا��س��ة م�شروع ق��ان��ون امل�س�ؤولية‬ ‫الطبية املقرتح‪ ،‬بح�ضور �أمني عام املجل�س ال�صحي العايل الدكتور‬ ‫هاين الكردي‪.‬‬ ‫و أ�ك��د ال�ك��ردي �أهمية ا��ص��دار ق��ان��ون امل�س�ؤولية الطبية بالتعاون‬ ‫والتن�سيق مع كافة ال�شركاء ملا له من �أثر كبري وانعكا�سات ايجابية يف‬ ‫�صحة و�سالمة املواطنني‪ ،‬واحلر�ص على االحتفاظ بحقوق وواجبات‬ ‫كل من مقدم اخلدمة الطبية ومتلقيها‪.‬‬ ‫ب��دوره �شدد رئي�س جمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة الدكتور ف��وزي‬ ‫احلموري على دعم م�شروع قانون امل�س�ؤولية الطبية‪ ،‬لكن �شريطة �أن‬ ‫يراعي عدم الوقوع يف ال�سلبيات التي حدثت يف دول �أخرى كالواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬حتى ال ي�ؤدي �إىل زيادة كلفة العالج والت�أمني ب�شكل‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫يف حني �أكد نائب نقيب الأطباء الدكتور رائف فار�س �أن النقابة ال‬ ‫تقف �ضد م�شروع قانون امل�س�ؤولية الطبية‪ ،‬لكن بعد ت�أ�سي�س بنية حتتية‬ ‫تغطي كافة جوانب التخوف من ف�شل تلك امل�س�ؤولية على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل أ�ن��ه ال يوجد يف الأردن حاليا ج��داول متيز بني اخلط أ�‬ ‫الطبي وامل�ضاعفة الطبية واحل��دث العار�ض‪ ،‬مو�ضحا �أن القطاعات‬ ‫الطبية املختلفة �ست�ؤمن على �أطبائها‪ ،‬مت�سائال من هي اجلهة امل�س�ؤولة‬ ‫عن ت�أمني �أطباء القطاع العام‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ا�ست�شاري �أول الطب ال�شرعي وخبري الأخالقيات‬ ‫الطبية الدكتور م�ؤمن احل��دي��دي‪� ،‬إن ال��واق��ع احل��ايل يتطلب ايجاد‬ ‫ق��ان��ون ينظم �آل�ي��ات التعامل م��ع التقا�ضي ال��ذي ين�ش�أ بحق مقدمي‬ ‫اخلدمة ال�صحية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ا� �ش��ار ع�ضو هيئة ال�ت��دري����س يف الكلية‬ ‫ال��دك�ت��ور اب��راه�ي��م اجل ��ازي اىل ال ��دور االردين تاريخيا‬ ‫با�ست�ضافة ال�لاج�ئ�ين مل��ا يحمله م��ن م�س�ؤولية دينية‬ ‫وتاريخية واخالقية‪ ،‬مبينا الآثار املرتتبة على ا�ست�ضافة‬ ‫ال�ل�اج �ئ�ي�ن ال �� �س��وري�ين خ�ل�ال ث�ل�اث � �س �ن��وات امل��ا��ض�ي��ة‬ ‫اجتماعيا واقت�صاديا وقانونيا‪ ،‬ودور املفو�ضية يف دعم‬ ‫الدولة الأردنية لتقوم بواجبها يف ا�ستقبال الالجئني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة بعثة ال��وك��ال��ة الأم�يرك �ي��ة للتنمية‬ ‫الدولية بيث بيج ان كلية احلقوق يف اجلامعة الأردنية‬ ‫ت�ست�ضيف هذه ال�سل�سلة من املحا�ضرات العامة لإعطاء‬ ‫فر�صة للطالب واجلمهور لال�ستماع �إىل خرباء بارزين‬ ‫يتحدثون عن امور مهمة‪ ،‬الفتة اىل ان هذا �أف�ضل عمل‬ ‫ت�ق��وم ب��ه جامعة حكومية بانخراطها يف ال���ش��ؤون ذات‬ ‫احل�سا�سية يف وقتنا الراهن‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة امل�ح��ا��ض��رة ال�ت��ي ح�ضرها عميد الكلية‬ ‫ال��دك�ت��ور ط��ارق احل �م��وري واع���ض��اء الهيئة التدري�سية‬ ‫يف الكلية‪ ،‬دار نقا�ش ب�ين الطلبة واملحا�ضر ح��ول دور‬ ‫املفو�ضية‪ ،‬واالتفاقيات الدولية ذات العالقة‪ ،‬واالط��ر‬ ‫القانونية التي حتكم العالقة ب�ين املفو�ضية وال��دول��ة‬ ‫امل�ست�ضيفة لالجئني‪.‬‬

‫مجلس استشاري لبلدية الكرك الكربى‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�شكلت بلدية الكرك الكربى جمل�سا ا�ست�شاريا‬ ‫لتعزيز امل�شاركة ال�شعبية‪ ،‬وم�ب��د�أ ال�شفافية بني‬ ‫قطاعات املجتمع الر�سمية والأهلية واملواطنني؛‬ ‫ب�ه��دف خ��دم��ة ب��رام��ج التنمية وحت��دي��د �أول��وي��ات‬ ‫املحافظة وفق رئي�سها املهند�س حممد املعايطة‪.‬‬ ‫وقال املعايطة يف ت�صريح �صحفي ان التنمية‬ ‫اكت�سبت مبفهومها ال�شامل بعدا �أ�سا�سيا يف تطوير‬ ‫اخل��دم��ات وامل���ش��اري��ع اال�ستثمارية على امل�ستوى‬ ‫املحلي والوطني‪ ،‬م�شريا اىل ان �أه��م ركائز هذه‬

‫التنمية تعزيز امل�شاركة ال�شعبية امل�ستدامة‪ ،‬وتلبية‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات امل��واط �ن�ين و إ��� �ش ��راك ال���ش�ب��اب وامل� ��ر�أة‬ ‫واملخت�صني يف ر�سم خطط و�صيانة �أولويات هذه‬ ‫التنمية و�إدارتها‪.‬‬ ‫و أ�� � �ش� ��ار أ�ي �� �ض ��ا اىل ت �� �ش �ك �ي��ل جل � ��ان حم�ل�ي��ة‬ ‫تطوعية لكل منطقة �سكنية من مناطق البلدية‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ال�ع�لاق��ة ب�ين ال�ب�ل��دي��ة و�أ� �ص �ح��اب ال ��ر�أي‬ ‫واالخت�صا�ص وتقييم عمل البلدية وم�شاريعها‬ ‫وت���ص��وي�ب�ه��ا‪ ،‬وم �� �س��ان��دة ال �ب �ل��دي��ة يف �أداء دوره ��ا‬ ‫التنموي واخلدمي‪ ،‬وتطوير قدرات �أفراد املجتمع‬ ‫وتفعيل دور ال�شباب واملر�أة يف �صناعة القرار‪.‬‬

‫وزير األوقاف يشجب منع "إسرائيل"‬ ‫املصلني من دخول املسجد األقصى‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شجب وزي��ر االوق ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫اال�سالمية ال��دك�ت��ور ه��اي��ل عبداحلفيظ داود ما‬ ‫تقوم به �سلطات االحتالل اال�سرائيلي من اعاقة‬ ‫ومنع دخول امل�صلني امل�سلمني اىل امل�سجد االق�صى‬ ‫املبارك‪ .‬ودان داود ما قامت به �سلطات االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ��ص�ب��اح ي��وم ال�ث�لاث��اء ب� إ�ع��اق��ة دخ��ول‬ ‫طالب املدار�س ال�شرعية‪ ،‬ومنعت امل�صلني وطالب‬ ‫م�صاطب العلم من الدخول اىل م�سجدهم املبارك‬ ‫رغم مطالبات ادارة االوقاف اال�سالمية يف القد�س‬ ‫بفتح اب ��واب امل���س�ج��د االق���ص��ى امل �ب��ارك لكنها مل‬ ‫ت�ستجب ل��ذل��ك وق��ام��ت ب ��إدخ��ال ال���س��واح وبع�ض‬ ‫املتطرفني الذين دن�سوا امل�سجد املبارك وا�ستمرت‬ ‫ب��إغ�لاق خم�سة اب��واب م��ن اب��واب امل�سجد املبارك‬ ‫وهي (باب اال�سباط‪ ،‬باب احلديد‪ ،‬باب الغوامنة‪،‬‬ ‫باب امللك في�صل‪ ،‬وباب �سوق القطانني) من فجر‬ ‫ي��وم ال�ث�لاث��اء حتى ه��ذا ي��وم االرب �ع��اء ومل ت�سمح‬ ‫للم�صلني الذين تقل اعمارهم عن خم�سني عاماً‬ ‫م��ن دخ��ول امل�سجد واك�ت�ف��ت بفتح اب ��واب (حطة‪،‬‬ ‫واملجل�س‪ ،‬وال�سل�سلة) لدخول كبار ال�سن يف الوقت‬ ‫الذي �سمحت لل�سواح واملتطرفني من الدخول من‬ ‫باب املغاربة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف داود ان اغالق اب��واب امل�سجد املبارك‬

‫ي�ع��د ��س��اب�ق� ًة خ �ط�ير ًة ج ��داً مل ت�ع�ه��ده��ا االوق ��اف‬ ‫سو� الظروف وان‬ ‫اال�سالمية من قبل وال حتى يف �أ� أ‬ ‫تكرار اال�ستفزازات التي تقوم بها ال�سلطة القائمة‬ ‫ب��االح�ت�لال للم�سلمني وامل���ص�ل�ين وامل��راب �ط�ين يف‬ ‫امل�سجد االق���ص��ى امل �ب��ارك ت�شكل ان�ت�ه��اك�اً �صارخاً‬ ‫للقوانني واملواثيق الدولية واالن�سانية وال يوجد‬ ‫يف العامل اجمع من �أن مينع امل�صلني من الدخول‬ ‫اىل م�ساجدهم �سوى هذا االحتالل الغا�صب وان‬ ‫ه��ذه الت�صرفات ت�شكل انتهاكاً �صارخاً التفاقية‬ ‫ال�سالم املوقعة ب�ين االردن وال��دول��ة املحتلة كما‬ ‫ي�ع��د ا� �س �ت �ف��زازاً مل���ش��اع��ر ‪7‬ر‪ 1‬م�ل�ي��ار م���س�ل��م ح��ول‬ ‫العامل وينذر بحرب دينية يف املنطقة‪ ،‬خا�صة وان‬ ‫امل�سجد االق�صى املبارك يعد اوىل القبلتني وثاين‬ ‫امل�سجدين وثالث احلرمني ال�شريفني ويرتبط به‬ ‫كل م�سلم عقيدة وديانة ويفتديه امل�سلمون باملهج‬ ‫واالرواح‪.‬‬ ‫وط �ل��ب م ��ن ج�م�ي��ع ال � ��دول احل��ري �� �ص��ة على‬ ‫حفظ الأمن وال�سالم يف املنطقة ومن هيئة االمم‬ ‫املتحدة واملنظمات الدولية ذات العالقة ومنظمة‬ ‫التعاون اال�سالمي وجامعة الدول العربية �ضرورة‬ ‫ال�ضغط على ال�سلطة القائمة باالحتالل لوقف‬ ‫ه��ذه املمار�سات اال�ستفزازية يف القد�س وامل�سجد‬ ‫االق�صى ومقد�سات امل�سلمني‪.‬‬

‫بلدية دير أبي سعيد تبدأ بتشييد‬ ‫مشروع استثماري جديد‬ ‫دير �أبي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت بلدية دي��ر اب��ي �سعيد اجلديدة بان�شاء‬ ‫م�شروع ا�ستثماري جديد يف مركز املدينة‪ ،‬ي�شتمل‬ ‫على ‪ 14‬خم��زن��ا ومكاتب يف ال ��دور االول وم��واق��ف‬ ‫�سيارات وم��راف��ق‪ .‬وق��ال رئي�س البلدية مو�سى بني‬

‫يون�س �إن امل�شروع املمول مبنحة من وزارة البلديات‬ ‫قيمتها ‪ 200‬الف دينار‪ ،‬يتوقع اجنازه يف �شهر ايلول‬ ‫املقبل‪ ،‬مب��ا يعالج م�شكلة الب�سطات الع�شوائية يف‬ ‫ال�شارع العام للمدينة‪ ،‬ف�ضال عن توفري دخل مايل‬ ‫جديد ل�صندوق البلدية ي�سهم يف حت�سني خدماتها‬ ‫البناء املنطقة‪.‬‬

‫اإلبقاء على «العقوبات» يف مسودة مشروع‬ ‫قانون األحزاب واملرجعية للعدل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي ب��ا� �س��م احل �ك��وم��ة‬ ‫ال��دك�ت��ور حم�م��د امل��وم�ن��ي‪ ،‬ان جمل�س‬ ‫ال��وزراء ناق�ش يف جل�سته التي عقدها‬ ‫االرب� � �ع � ��اء‪ ،‬م� ��� �س ��ودة م� ��� �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫االح ��زاب ل�سنة ‪ 2014‬وق ��رر ار��س��ال�ه��ا‬ ‫اىل ديوان الت�شريع وال��ر�أي لدرا�ستها‬ ‫وعر�ضها للنقا�ش‪.‬‬ ‫وا�ضاف املومني يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫��ش��ارك فيه وزي��ر ال���ش��ؤون ال�سيا�سية‬ ‫والربملانية ال��دك�ت��ور خالد الكاللدة‪،‬‬ ‫ان رئ�ي����س ال � ��وزراء ال��دك �ت��ور ع�ب��داهلل‬ ‫الن�سور وج��ه للبدء ب�سل�سلة ل�ق��اءات‬ ‫واج �ت �م��اع��ات ل�ل�ح��وار ح��ول م�ضامني‬ ‫ق��ان��ون االح ��زاب؛ وذل��ك تعزيزا لنهج‬ ‫احل� ��وار واال� �س �ت �م��اع ل��وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر‬ ‫حول هذا القانون الهام من القوانني‬ ‫الناظمة للحياة ال�سيا�سية علما بان‬ ‫ه��ذا م���ش��روع ق��ان��ون ج��دي��د ل�لاح��زاب‬ ‫ولي�س قانونا معدال حتى تكون جميع‬ ‫مواده مفتوحة للنقا�ش‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار اىل اج �ت �م��اع��ات ع��دي��دة‬ ‫ع� � �ق � ��دت م � ��ن خ� �ل ��ال جل � � ��ان ف �ن �ي ��ة؛‬ ‫ب �ه��دف ان� �ف ��اذ االم� ��ر امل �ل �ك��ي وال �� �س�ير‬ ‫ق��دم��ا مب �ج��االت اال� �ص�ل�اح ال�سيا�سي‬ ‫وم��ن �ضمنها م���س��ودة م���ش��روع ق��ان��ون‬ ‫االحزاب ومن ثم �سيتم عر�ض قانوين‬ ‫ال �ب �ل��دي��ات واالن � �ت � �خ ��اب‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫القوانني االهم ذات التما�س مع عملية‬ ‫اال�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وب�ين املومني ان جمل�س ال��وزراء‬ ‫اقر اي�ضا م�شروع نظام عقود �صكوك‬ ‫التمويل اال�سالمي ل�سنة ‪ 2014‬الذي‬ ‫ج��اء لغايات تنفيذ اح�ك��ام امل��ادة ‪ 8‬من‬ ‫ال�ق��ان��ون ال�ت��ي تن�ص ع�ل��ى ان جمل�س‬ ‫مفو�ضي هيئة االوراق املالية ي�صدر‬ ‫التعليمات الالزمة لتنفيذ احكام هذا‬ ‫النظام‪ ،‬وكذلك م�شروع نظام ال�شركة‬ ‫ذات ال �غ��ر���ض اخل ��ا� ��ص ل �ع��ام ‪2014‬؛‬ ‫ب�ه��دف حت��دي��د ن��وع ال���ش��رك��ة وتنظيم‬ ‫اج� ��راءات ت�سجيلها وب �ي��ان ال���ش��روط‬ ‫ال ��واج ��ب ع�ل�ي�ه��ا االل� �ت ��زام ب �ه��ا مب��ا يف‬ ‫ذلك �شروط نقل ملكية املوجودات لها‬ ‫وال�ت��زام�ه��ا ب��اح�ك��ام وم �ب��ادئ ال�شريعة‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬وخ�ضوعها لرقابة هيئة‬

‫ال��رق��اب��ة ال�شرعية امل��رك��زي��ة وجمل�س‬ ‫مفو�ضي هيئة االوراق املالية‪ ،‬ومراقب‬ ‫ع��ام ال�شركات على ان تلتزم ال�شركة‬ ‫ب�أن يكون لها مقر فعلي يف اململكة‪.‬‬ ‫واق� � ��ر امل �ج �ل ����س ك ��ذل ��ك م �� �ش��روع‬ ‫ق��ان��ون ال�شراكة ب�ين القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص لعام ‪ 2014‬الذي جاء بهدف‬ ‫ت���ش�ج�ي��ع م �� �ش��ارك��ة ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص‬ ‫يف ال�ت�ن�م�ي��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة يف امل�م�ل�ك��ة‬ ‫ول �ت ��وف�ي�ر ب �ي �ئ��ة ت �� �ش��ري �ع �ي��ة مل �� �ش��اري��ع‬ ‫ال�شراكة ب�ين القطاع ال�ع��ام والقطاع‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل مت�ك�ين ال�ق�ط��اع‬ ‫ال �ع��ام م��ن ادارة م���ش��اري�ع��ه وتنفيذها‬ ‫ب�ت�م��وي��ل م��ن ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص ب�شكل‬ ‫يحقق تنا�سب التكلفة مع املنفعة وفقا‬ ‫ل��درا� �س��ات اجل � ��دوى امل��ال �ي��ة ول��زي��ادة‬ ‫ف ��ر� ��ص اي� ��� �ص ��ال اخل� ��دم� ��ة وف��اع �ل �ي��ة‬ ‫م �� �ش��اري��ع ال �� �ش��راك��ة يف ت��وف�ي�ر ال�ب�ن��ى‬ ‫التحتية واخل��دم��ات العامة وحت�سني‬ ‫نوعية هذه اخلدمات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت �� �ض �م��ن امل � �� � �ش� ��روع اع� � ��داد‬ ‫اج � ��راءات م��ؤ��س���س�ي��ة ف��اع�ل��ة و��ش�ف��اف��ة‬ ‫لتحديد م�شاريع ال�شراكة بني القطاع‬ ‫العام والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد الدكتور الكاللدة‬ ‫ان اب��رز ع�ن��اوي��ن اال� �ص�لاح ال�سيا�سي‬ ‫هما قانونا االحزاب واالنتخاب‪ ،‬مبينا‬ ‫ان احل �ك��وم��ة ارت� � ��أت ت �ق��دمي م���س��ودة‬ ‫قانون االح��زاب على قانون االنتخاب‬ ‫ب�ه��دف ات��اح��ة الفر�صة ام��ام االح��زاب‬ ‫للت�شكيل وا�ستكمال اجراءات ت�أ�سي�سها‬ ‫ل�ت�ت�م�ك��ن م��ن ط ��رق ب ��اب االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫املقبلة وامل�ساهمة يف احل��وار ب�صياغة‬ ‫قانون االنتخاب املرتقب‪.‬‬ ‫وق��ال �إن م�سودة ق��ان��ون االح��زاب‬ ‫جاءت كقانون جديد ومتكامل بهدف‬ ‫ات��اح��ة الفر�صة ام��ام اجلميع لنقا�ش‬ ‫ك��ام��ل ح��ول ن�صو�صه وتعديل ال�لازم‬ ‫م �ن �ه��ا ‪ ،‬م �ب �ي �ن��ا ان ت� ��أك� �ي ��دات ج�لال��ة‬ ‫امل�ل��ك وتوجيهاته امل�ستمرة ب�ضرورة‬ ‫اعادة النظر بالقوانني املهمة لتفعيل‬ ‫اخلطوات اال�صالحية دفعت احلكومة‬ ‫بو�ضع م�سودة قانون متكامل‪.‬‬ ‫ولفت الكاللدة اىل ان احلكومة‬ ‫ار��س�ل��ت امل �� �س��ودة اىل دي ��وان الت�شريع‬ ‫وال � ��ر�أي ل��درا� �س �ت �ه��ا‪ ،‬وف �ت��ح ا��س�ت�ق�ب��ال‬ ‫امل�لاح�ظ��ات ح��ول�ه��ا مت�ه�ي��دا لإق��راره��ا‬

‫خالل امل�ؤمتر ال�صحايف‬

‫ب�ن���س�خ�ت�ه��ا ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬وحت��وي �ل �ه��ا اىل‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ع �ل��ى ان امل � � ��واد ال� �ت ��ي مت‬ ‫تعديلها بالقانون بامل�سودة �أزالت بع�ض‬ ‫ال �ع��وائ��ق وم�ن�ح��ت امل��ؤ��س���س�ين ف�ت�رات‬ ‫مل��دة ا��س�ب��وع�ين لت�صويب امل�لاح�ظ��ات‪،‬‬ ‫وا�ستكمال الوثائق بحال وج��دت بدال‬ ‫من رف�ض الطلب لنق�صها‪.‬‬ ‫وان� ��اط م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون ب ��وزارة‬ ‫ال�ع��دل مهمة اال��ش��راف على االح��زاب‬ ‫من خالل جلنة ت�شكل بالوزارة للنظر‬ ‫يف طلبات ت�أ�سي�س االح ��زاب ومتابعة‬ ‫�ش�ؤونها‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د اح �ك��ام م���ش��روع ال�ق��ان��ون‬ ‫حرية املواطنني يف التجمع يف احزاب‬ ‫ي �خ �ت��ارون �ه��ا مب �ح ����ض ارادت � �ه� ��م م��ع‬ ‫تخفي�ض عدد امل�ؤ�س�سني للحزب اىل‬ ‫‪ 150‬ع �� �ض��وا‪ ،‬ودون اي ق �ي��ود مثلما‬ ‫ان ح ��ل احل� ��زب ال ي �ك��ون اال ب �ق��رار‬ ‫ق�ضائي‪.‬‬

‫ويت�ضمن م�شروع ال�ق��ان��ون نظام‬ ‫امل�ساهمة يف دع��م االح��زاب ال�سيا�سية‬ ‫و�� �ض ��رورة اع �ت �م��اد احل ��زب يف م ��وارده‬ ‫امل��ال �ي��ة ع �ل��ى م �� �ص��ادر مت��وي��ل اردن �ي��ة‬ ‫معروفة ومعلنة‪.‬‬ ‫وي �ح �ظ��ر ع �ل��ى احل � ��زب ت �ل �ق��ي اي‬ ‫متويل او هبات او ت�برع��ات نقدية او‬ ‫عينية م��ن اي دول��ة او جهة خارجية‬ ‫او اي م �� �ص��در غ �ي�ر م �ع �ل��ن او غ�ير‬ ‫م � �ع� ��روف‪ ،‬ع �ل ��ى ان � ��ه ي� �ج ��وز ل �ل �ح��زب‬ ‫االعتماد الكلي يف م��وارده املالية على‬ ‫م�صادر متويل اردنية معروفة ومعلنة‬ ‫وحمددة‪ ،‬مثلما يتيح م�شروع القانون‬ ‫للحزب قبول الهبات والتربعات من‬ ‫اال� �ش �خ��ا���ص االردن � �ي �ي�ن ال�ط�ب�ي�ع�ي�ين‬ ‫واالع� �ت� �ب ��اري�ي�ن‪ ،‬ع �ل��ى ان ت �ك��ون ت�ل��ك‬ ‫الهبات والتربعات وه�ؤالء اال�شخا�ص‬ ‫م�ع�ل�ن�ين وم �ع��روف�ين وحم��ددي ��ن واال‬ ‫ي��زي��د جم �م��وع م��ا ي �ق��دم��ه ال���ش�خ����ص‬ ‫الواحد على خم�سني الف دينار �سنويا‪.‬‬

‫وي �ن ����ص م �� �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون ع�ل��ى‬ ‫ان��ه ل�ك��ل اردين اك�م��ل ال�ث��ام�ن��ة ع�شرة‬ ‫من عمره ان ينت�سب اىل احل��زب بعد‬ ‫االع �ل��ان ع ��ن ت ��أ� �س �ي �� �س��ه وف� ��ق اح �ك��ام‬ ‫القانون‪ ،‬وان��ه ال يجوز التعر�ض لأي‬ ‫م ��واط ��ن او م �� �س��اءل �ت��ه او حم��ا��س�ب�ت��ه‬ ‫او امل �� �س��ا���س ب�ح�ق��وق��ه ال��د� �س �ت��وري��ة او‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة؛ ب���س�ب��ب ان�ت�م��ائ��ه احل��زب��ي‬ ‫ويعاقب ك��ل م��ن يخالف ذل��ك‪ ،‬كما ال‬ ‫ت�سري اج��راءات الت�أ�سي�س املن�صو�ص‬ ‫عليها يف ه��ذا ال�ق��ان��ون على االح��زاب‬ ‫املرخ�صة قبل نفاذ احكامه‪.‬‬ ‫وق��ال الكاللدة يف رده على �س�ؤال‬ ‫ع��ن ال�ن���ص��و���ص اجل��دي��دة ف�ي�م��ا تعلق‬ ‫مبنح االمتيازات البناء االردنيات‪ ،‬انها‬ ‫ا��ش�ترط��ت ع�ل��ى ان ت�ك��ون ط��وال ف�ترة‬ ‫الزواج فقط‪ ،‬ا�ضافة اىل انها او�ضحت‬ ‫ان تلك االم �ت �ي��ازات ال تعني اكت�ساب‬ ‫او احقية اكت�ساب اجلن�سية كما كان‬ ‫معموال به‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.