مبادئ الزراعة البيئية | الزراعة العضوية المستدامة

‫مبادئ‬ ‫الزراعة‬ ‫البيئية‬

‫المحتويات‬ ‫‪٢‬‬

‫ما هي الزراعة البيئية؟‬

‫‪3‬‬

‫ت‬ ‫ال�بة الخصبة‬

‫‪9‬‬

‫ت‬ ‫ين‬ ‫لتحس� ادارة المياه العذبة ف ي� الزراعة‬ ‫اس�اتيجيات‬

‫‪11‬‬

‫أ‬ ‫النظمة والتقنيات الزراعية‬

‫‪16‬‬

‫مراجع‬

‫ما هي الزراعة البيئية؟‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫البي� والحفاظ عىل الموارد واستدامتها‪.‬‬ ‫تع� الزراعة ضمن النظام ي‬ ‫الزراعة البيئية ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫شمول لالنتاج‬ ‫فالزراعة البيئية هي اجراءات وممارسات زراعية تح�م الطبيعة والرض الم‪ ،‬وهي نهج‬ ‫ي‬ ‫يدمج ي ن‬ ‫ب� العلم والمقاومة والممارسات‪ .‬وهي نمط زراعي يعتمد الزراعة العائلية كأساس بحيث تحمي‬ ‫ف‬ ‫صغار المز ي ن‬ ‫ارع� والنهج التقليدي ي� الزراعة وكما تضمن لهم نهضتهم ورقيهم‪.‬‬

‫بعض مبادئ الزراعة البيئية‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫عدم استخدام مبيدات وأسمدة كيميائية‬ ‫حماية التربة والمحافظة على خصوبتها‬ ‫استعمال سماد عضوي أو كومبوست‬ ‫استعمال بذور بلدية غير مهجنة أو معدلة وراثيا‬ ‫اعتماد الزراعة المتنوعة‬ ‫االدارة المتكاملة لمكافحة اآلفات الزراعية الذي يعتمد على الوقاية من اآلفات‪ ،‬تشجيع‬ ‫التوازن البيئي‪ ،‬المكافحة غير الكيمائية عند الحاجة‬ ‫توفير غذاء سليم وبجودة عالية‬ ‫خلق االكتفاء الذاتي للمزارعين‬

‫شارلوت جوبير©‬

‫‪2‬‬

‫التربة الخصبة‬ ‫‪ .1‬مــا هي التربة؟‬ ‫الرض الناتجة عن تفتت الصخور أ‬ ‫ال�بة هي الطبقة السطحية من أ‬ ‫ت‬ ‫مالي� ي ن‬ ‫الم اىل حبيبات بع� ي ن‬ ‫السن�‪،‬‬ ‫الصغ�ة الناتجة عن عملية التفتت‬ ‫بفعل العوامل الجوية واختالف درجات الحرارة‪ .‬وهذه الحبيبات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫كالبكت�يا ليكون هذا المزيج‬ ‫بة‬ ‫ال�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫تخلط مع المواد العضوية المتحللة بفعل كائنات حية ي‬ ‫صغ�ة ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال� تكون صالحة ومناسبة لنمو جذور النباتات فيها‪.‬‬ ‫طبقة ال�بة السطحية الزراعية ي‬ ‫ال�بة ف� الزراعة البيئية كجسم حي ويتم التعامل معها عىل هذا أ‬ ‫ينظر اىل ت‬ ‫وبالتال فإن الزراعة‬ ‫الساس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫البي� داخل ال�بة وتنوع الكائنات فيها‪ ،‬وينعكس ذلك االهتمام‬ ‫البيئية تعمل‬ ‫عىل الحفاظ عىل التوازن ي‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫وبالتال زيادة مناعة النباتات تجاه الفات‪.‬‬ ‫بزيادة “مناعة ال�بة“‬ ‫ي‬

‫‪ .2‬خصوبــة التربة‬ ‫أ ‪ -‬أهم العناصر التي تحدد خصوبة التربة‬ ‫بنية التربة‬

‫ال�بة هو ما يدل عىل طريقة تماسك حبيبات ت‬ ‫بنية ت‬ ‫ال�بة وبقية العنارص المكونة لها (مادة عضوية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ماء‪ ،‬هواء)‪ � .‬ت‬ ‫ال�بة ذات البنية الجيدة‪ ،‬تشكل المسامت شبكة متواصلة تتمكن جذور النباتات والهواء‬ ‫ي‬ ‫والمياه من الدخول من خاللها‪.‬‬ ‫تربة غنية بالعناصر الغذائية‬

‫ولديها القدرة عىل تخزين العنارص بشكل يغ� سائل‪ ،‬ويمكن أن تذوب ف� مياه ت‬ ‫ال�بة وتصبح متاحة‬ ‫ي‬ ‫للنباتات عند الحاجة‪.‬‬ ‫عمق التربة‬

‫ت‬ ‫ت‬ ‫تنت� فيها الجذور‪ ،‬ت ز‬ ‫ال� ش‬ ‫ف�يد بذلك كمية العنارص الغذائية‬ ‫كلما ازداد عمق ال�بة ازدادت المساحة ي‬ ‫المتاحة للنباتات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ب ‪ -‬المواد العضوية وعالقتها بخصوبة التربة‬ ‫المادة العضوية هي بقايا النباتات والحيوانات الميتة وزبل الحيوانات‪ .‬يمكن أن تكون جديدة مثل أوراق‬ ‫أ‬ ‫الشجار المتساقطة أو متفككة مثل الدبال‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الدبال هو المادة السوداء الرفخة واالسفنجية ت‬ ‫ال�ية وهي محصلة تفكك‬ ‫ال� نجدها تحت الشجار ب‬ ‫ي‬ ‫الباكت�يا والفطريات) الموجودة ف� ت‬ ‫ال�بة‪.‬‬ ‫المواد العضوية مثل أوراق الشجر بفعل الكائنات الحية (مثل‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫يستفاد من المواد العضوية بشكل أساسي‪:‬‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫حفظ التربة وتخصيبها وتحسين حالتها‬ ‫تحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على االحتفاظ بالماء‬ ‫إطالق جذور النبات في التربة لتحتل مساحات اكبر‬ ‫زيادة مناعة المزروعات ضد الطفيليات والعديد من اآلفات نتيجة غنى الدبال بالكائنات‬ ‫الحية النافعة‪.‬‬

‫ت ‪ -‬الكائنات الحية وعالقتها بخصوبة التربة‬ ‫دودة األرض‬

‫أ‬ ‫كب� ف ي� عملية مزج المادة‬ ‫تساهم دودة الرض بشكل ي‬ ‫العضوية مع ت‬ ‫ال�بة‪ .‬فعندما تأكل الدودة المواد العضوية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ممزوجة مع الحبيبات المعدنية ي� ال�اب‪ ،‬تعمل عىل‬ ‫تفكيك المواد العضوية ف ي� امعائها ومزجها مع المواد يغ�‬ ‫العضوية مثل ي ن‬ ‫وغ�ها من المعاد المفككة‬ ‫الط� والكلس ي‬ ‫والقابلة لالمتصاص من قبل جذور النباتات‪ ،‬كما تعمل‬ ‫عىل تكوين بنية ت‬ ‫ال�بة كونها اخرجت هذه المواد مجتمعة‬ ‫ف ي� كتل تم�اصة تتشكل بينها فراغات تهوئة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الكائنات المجهرية ‪ -‬الميكروبات‬

‫والبكت�يا المفيدة لصحة ت‬ ‫ال�بة‪ ،‬تعمل عىل‪:‬‬ ‫هي مجموعة من الفطريات‬ ‫ي‬ ‫ •تفكيك المواد العضوية الجديدة إىل دبال‬ ‫ •تفتت المعادن اىل اصغر الجزيئات ت‬ ‫ح� تصبح سهلة االمتصاص للنبات‬ ‫ت‬ ‫تحس� بنية ت‬ ‫ين‬ ‫ال�بة من خالل فرز مادة تؤدي اىل التصاق حبيبات ال�اب ببعضها‬ ‫ •تساهم ف ي�‬ ‫أ‬ ‫والك�يت من الهواء‬ ‫ •تثبت الزوت والكربون ب‬ ‫ •تعزز صحة النبات من خالل التصدي للأمراض‪.‬‬

‫‪ .٣‬أســاليب العناية بالتربة‬ ‫أ ‪ -‬األهداف‬ ‫‪1.1‬الحفاظ عىل الكائنات الحية وعىل توازنها ف� ت‬ ‫ال�بة باالبتعاد عن استخدام المواد الكيميائية الزراعية‬ ‫ي‬ ‫المصنعة بما فيها أ‬ ‫ال� تخل بتوازن هذه الكائنات داخل ت‬ ‫ت‬ ‫ال�بة‪.‬‬ ‫السمدة‬ ‫الكيميائية ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪2.2‬حفظ وزيادة المادة العضوية � ت‬ ‫ين‬ ‫وتحس� خصوبتها من خالل التسميد بالسمدة العضوية‬ ‫ال�بة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫(سباخ‪ ،‬روث حيوانات المزرعة‪ ،‬السماد الخ�)‪.‬‬ ‫‪3.3‬تقليل تعريض ت‬ ‫ال�بة السطحية للعوامل الجوية وعوامل التعرية بالحفاظ عىل سطح تربة مغطى‬ ‫بالمحاصيل والقش باستمرار‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪4.4‬الحفاظ عىل ت‬ ‫لتوف� البيئة المناسبة‬ ‫ال�بة رطبة بالشكل المناسب أطول ف�ة زمنية ممكنة من العام‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫للبقاء عىل الكائنات المجهرية وعىل نشاطها ي� ال�بة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫تأث� أشعة الشمس القاتلة عىل الكائنات المجهرية‬ ‫‪5.5‬تقليل تعرض ال�بة السطحية للشمس‪ ،‬للحد من ي‬ ‫الموجودة ف� ت‬ ‫ال�بة‪.‬‬ ‫ي‬

‫ب ‪ -‬التقنيات والممارسات للمحافظة على خصوبة التربة‬ ‫الزراعة الحافظة‬

‫لل�بة ‪ ،‬والحد من حراثة ت‬ ‫هو نظام زراعي يعتمد عىل المحافظة عىل غطاء دائم ت‬ ‫ال�بة اىل المستوى‬ ‫أ‬ ‫ال ن‬ ‫د� ‪ ،‬وتنويع أنواع النباتات‪ .‬كما يعزز التنوع البيولوجي والعمليات البيولوجية الطبيعية فوق سطح‬ ‫أ‬ ‫الرض وتحته وذلك بزيادة كفاءة استخدام المياه والمغذيات وبالتال ي ن‬ ‫تحس� إنتاج المحاصيل واستدامته‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪5‬‬

‫ف‬ ‫يل‪:‬‬ ‫هناك ثالثة مبادئ للزراعة الحافظة للموارد تتمثل ي� ما ي‬

‫‪1‬‬ ‫إحداث أدنى حد من االضطراب الميكانيكي للتربة‬ ‫تقليل الحراثة خاصةً العميقة أو عدم الحراثة كلياً‬

‫‪2‬‬ ‫تأمين غطاء عضوي دائم للتربة‬

‫باستعمال مخلفات المحاصيل و‪/‬أو محاصيل التغطية ض‬ ‫الخ�اء مثل‬ ‫البقوليات (باقية‪ ،‬فول‪ ،‬نفل‪)...‬‬

‫‪3‬‬ ‫تنويع المحاصيل‬

‫من خالل تنويع تسلسل المحاصيل ودمج محاصيل مختلفة بنفس الوقت‬

‫بناء مساطب زراعية مرتفعة‬

‫الزراعة بالمساطب أو المساكب المرتفعة هي طريقة سهلة لبناء ت‬ ‫ال�بة أو المكان الذي نزرع فيه‪ ،‬وبطريقة‬ ‫تساعد عىل انتاج المحاصيل بصورة طبيعية وجودة وإنتاجية عالية‪.‬‬ ‫اليكم الخطوات العداد المساطب المرتفعة ف ي� الزراعة البيئية‪:‬‬ ‫ب� ‪ 100-70‬سم و بعمق ‪ 40 - 30‬سم ت‬ ‫ت‬ ‫ال� نريد انشاء المسطبة عليها بعرض ي ن‬ ‫وي�ك‬ ‫‪ . 1‬تحدد المساحة ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ممرات ي ن‬ ‫ب� المساطب بعرض يب� ‪50‬و‪ 70‬سم لتفادي رص ال�بة ي� مكان الزرع‪.‬‬ ‫ال�اب ال الجوانب وعند الوصول اىل العمق المطلوب تخلخل ت‬ ‫‪ . 2‬تحفر عىل شكل خندق برفع ت‬ ‫ال�بة‬ ‫ي‬ ‫بالشوكة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪ .3‬الطبقة الوىل‪ :‬تضاف مخلفات الشجار الخشبية والحطب وما يتوفر من الخشاب ي� أرضية‬ ‫المسطبة عىل ارتفاع من ‪ 20 - 15‬سم‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ .4‬‬ ‫‪ .5‬‬ ‫‪ .6‬‬ ‫‪. 7‬‬ ‫‪. 8‬‬ ‫‪. 9‬‬ ‫‪. 10‬‬

‫الم�ل من فواكه ض‬ ‫الطبقة الثانية‪ :‬تضاف مخلفات ن ز‬ ‫وخ�وات وقشور البيض ومخلفات الحديقة من‬ ‫أ‬ ‫حشيش ض‬ ‫أخ� وبقايا المزروعات حسب الكمية المتوفرة فوق الطبقة الوىل‪.‬‬ ‫بالبكت�يا النافعة‪.‬‬ ‫الطبقة الثالثة‪ :‬يضاف روث الحيوانات المتوفر ‪ ،‬ويحبذ أن يكون روث البقر لغناه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫يعت� بيئة حاضنة‬ ‫الطبقة الرابعة‪ :‬يضاف الفحم الناعم فوق الروث ي(� حال توفره) لن الفحم ب‬ ‫باكت�يا وفطريات‪.‬‬ ‫للكائنات الحية من ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� حصلنا عليها خالل الحفر فوق الروث وبقية المكونات فتنشأ عندنا المسطبة الزراعية‪،‬‬ ‫نعيد ال�بة ي‬ ‫مع مراعاة رفعها عن مستوى سطح ت‬ ‫ال�بة بما ال يقل عن ‪ 20‬سم‪.‬‬ ‫تركيب شبكة الري بالتنقيط ولكن ليست �ض ورية ف ي� حال عدم توفرها ‪ .‬يمكن استبدال شبكة الري بطمر‬ ‫ن‬ ‫ب� المزروعات كما هو ي ن‬ ‫قنا� بالستيك ي ن‬ ‫مب� ف ي� الرسم أدناه‬ ‫جرات من فخار أو ي‬ ‫ّ‬ ‫يتم تغطية المسطبة بالقش أو اي حشيش يابس بطبقة سمكها ‪ 15 - 20‬سم‬ ‫يضاف الكومبوست الناضج إذا لزم أ‬ ‫المر فوق سطح ت‬ ‫ال�بة عند زراعة الشتول والبذور‪.‬‬ ‫ماء في‬ ‫القناني للري‬ ‫غطاء عضوي‪:‬‬ ‫قش أو حشيش‬ ‫يابس‬

‫اعادة التراب‬

‫سواد أو زبل‬ ‫غير ّ‬ ‫مخمر‬ ‫أعشاب‪ ،‬بقايا‬ ‫المزروعات‬

‫حطب‬ ‫أو خشب‬

‫‪7‬‬

‫اضافة الكومبوست للتربة‬

‫ئ‬ ‫الكيميا� بانه يحسن بنية ت‬ ‫يز‬ ‫ال�بة ويغذي النبات عىل المدى الطويل‬ ‫يتم� الكومبوست (السباخ) عن السماد‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الكيميا� اىل قتل الكائنات‬ ‫كما يزيد من حيوية الكائنات المجهرية‪ .‬من جهة اخرى‪ ،‬يؤدي استعمال السماد‬ ‫ي‬ ‫ف ن‬ ‫المجهرية النافعة ف� ت‬ ‫تد� خصوبتها بعد بضع سنوات من استعماله‪.‬‬ ‫ال�بة‬ ‫وبالتال يتسبب ي� ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تخم� الفضالت‬ ‫الكومبوست أفضل غذاء لل�بة فهو عبارة عن مخلفات نباتية وحيوانية متحللة‪ .‬تتم عملية ي‬ ‫العضوية ( كبقايا الحيوانات وبقايا أ‬ ‫الطعمة ونفايات الحدائق) بشكل مدروس وضمن ش�وط محددة من‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تدعم نمو النبات‪.‬‬ ‫أجل اعادة المواد العضوية اىل ال�بة مع تنشيط الكائنات المجهرية الحية ي‬

‫الغطاء النباتي‬

‫ت‬ ‫النبا� ف� وقاية سطح ت‬ ‫تأث� العوامل المناخية‪ ،‬تماماً مثل المظلة‪ ،‬حيث تعمل‬ ‫ال�بة من ي‬ ‫يساعد الغطاء ي ي‬ ‫البقايا النباتية عىل‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫تحس� مقدرة ال�بة عىل االحتفاظ بالماء‬ ‫ • ضبط رطوبة ال�بة من خالل‬ ‫ي‬ ‫ •تُقدم الغذاء والمأوى للكائنات الحية ف� ت‬ ‫ال�بة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫(المف�سة ش‬ ‫ •تؤمن المأوى ش‬ ‫للح�ات الضارة)‬ ‫للح�ات المفيدة‬ ‫ •تساعد ف� زيادة محتوى ت‬ ‫ال�بة من المادة العضوية‬ ‫ي‬ ‫بعض أنواع غطاء ت‬ ‫ال�بة ومصادره‬ ‫ت‬ ‫النبا� من نباتات حية أو بقايا محاصيل سابقة جافة‪ ،‬تساعد الزراعات البقولية‬ ‫يمكن أن يكون الغطاء أ ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫نباتيا مناسباً لل�بة‪ .‬يساهم‬ ‫(ال�سيم والباقية) أو العشاب الحولية‬ ‫(الشع� والشليم) ي� ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫تأم� غطا ًء ّ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫النبا� ض‬ ‫ت‬ ‫االخ� ف ي� تجميع قطرات الندى ي� الصباح الباكر واضافتها اىل ال�بة‪.‬‬ ‫الغطاء ي‬ ‫عند استخدام القش يجب أن يكون خاليا من البذور ت‬ ‫وغ�ه‬ ‫ح� ال تنمو كأعشاب ‪ .‬يساهم غطاء القش ي‬ ‫من االغطية الجافة ف� منع االعشاب الضارة والمحافظة عىل رطوبة ت‬ ‫ال�بة مع امكانية نفاذ المياه من‬ ‫ي‬ ‫خالله اىل ت‬ ‫ال�بة‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫استراتيجيات لتحسين‬ ‫ادارة المياه العذبة في الزراعة‬ ‫المثل من مياه أ‬ ‫هي اجراءات أساسية تضمن االنتفاع أ‬ ‫المطار ف ي� الزراعة‪ ،‬بحيث يزيد من كمية المياه‬ ‫تأث� الجفاف‪ ،‬والجريان السطحي ‪.‬‬ ‫للمحاصيل الحقلية‪ ،‬ويقلل من ي‬

‫‪ .1‬تقنيــات الحصاد المائي‬ ‫ •بناء الجدران االستنادية وانشاء الجلول ف ي� االرض‪ ،‬خاصةً المنحدرة‪ :‬هذه العملية تحفظ‬ ‫ال�بة من االنجراف وتساعد عىل االحتفاظ بمياه أ‬ ‫ال�بة ت‬ ‫المطار داخل ت‬ ‫ت‬ ‫لف�ة أطول‪.‬‬ ‫النواع أ‬ ‫ •ال�ك‪ :‬وهي متعددة أ‬ ‫والشكال‪ ،‬فمنها ت‬ ‫ال�ابية ومنها االسمنتية أو البالستيكية‪ .‬ويتم فيها‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫تجميع مياه الينابيع أومياه المطار الستخدامها ف ي� ري المزروعات‪.‬‬ ‫ •السدود الصغ�ة‪ :‬ف� الشتاء‪ ،‬تتدفق الكث� من المياه ع� أ‬ ‫الودية‪ ،‬ومثل هذه المياه ال يتم‬ ‫ب‬ ‫أ ي‬ ‫ي ي‬ ‫ش‬ ‫صغ�ة لحجز بعض‬ ‫االستفادة‬ ‫المبا�ة منها بأي شكل من الشكال‪ ،‬مع أن باالمكان بناء سدود ي‬ ‫هذه المياه واستخدامها للري أو اقامة برك جانبية بالقرب من مجرى الماء‪.‬‬

‫بركة ترابية لتجميع المياه للري‬

‫‪9‬‬

‫‪ .2‬ترشــيد اســتهالك المياه في الزراعة‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪ .2‬‬

‫‪. 3‬‬ ‫‪ .4‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪. 6‬‬ ‫‪. 7‬‬

‫استعمال انواع المحاصيل أ‬ ‫القل استهالكاً للمياه ف� حال شح المياه المخصصة للري مثل ت‬ ‫المق�‬ ‫ي‬ ‫والشمام‪...‬‬ ‫تغطية سطح ت‬ ‫ال�بة بالمزروعات وبالمواد العضوية (مثل القش أو الحشيش اليابس‪ )..‬لتقليل‬ ‫التبخر‬ ‫ري المزروعات ف‬ ‫ال�ودة اما ف ي� الصباح الباكر او ف ي� المساء‬ ‫ساعات‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ري كل نوع من المحاصيل حسب طبيعة نمو جذوره‪ ،‬فاذا كان النبات ذا جذور عميقة فانه يروى‬ ‫ّ‬ ‫ف ي� تف�ات متباعدة وبكميات كافية‪ ،‬أما اذا كانت جذور النبات سطحية فانه يروى بكميات قليلة وعىل‬ ‫تف�ات متقاربة‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫التحض� (التخنيق) بال�اب يساعد عىل الحفاظ عىل الرطوبة‪ ،‬وكذلك عىل تكوين جذور جديدة‬ ‫تمتص مياه من المنطقة السطحية‪.‬‬ ‫التسميد الطبيعي والعضوي يساعد عىل االحتفاظ بالماء ت‬ ‫لف�ات طويلة‬ ‫استخدام طرق الري الموفرة للماء وبشكل خاص الري بالتنقيط كما ف ي� الصورة أدناه‪:‬‬

‫شارلوت جوبير©‬

‫‪10‬‬

‫األنظمة والتقنيات الزراعية‬ ‫‪ .1‬الزراعــة المختلطة‬ ‫تعت� زراعة النباتات المختلطة أو ت‬ ‫الم�افقة جزءا أساسياً من الزراعة المتنوعة والمتداخلة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫تساهم هذه التقنية ي� إعاقة وردع الفات وضبط انتشارها وذلك من خالل زراعة نباتات مختلفة ومتنوعة‬ ‫تكافل وبدون أية منافسة‬ ‫بشكل متداخل ف ي� نفس المكان‪ ،‬بحيث تخدم بعضها ف ي� عدة اتجاهات بشكل‬ ‫ي‬ ‫ب� النباتات ت‬ ‫فيما بينها‪ ،‬علما بأن المنفعة قد تكون متبادلة ي ن‬ ‫الم�افقة أو منفعة من طرف واحد‪.‬‬ ‫إذ أن نباتات عديدة تنمو بشكل أقوى لدى زراعتها بجوار نباتات أخرى‪ .‬فمثال ً «القريص» يخزن‬ ‫وج� ف� أوراقه‪ ،‬وأوراقه تتساقط وتتحلل برسعة مفرزة مادة دبالية مخصبة جداً ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫لل�بة ومشجعة‬ ‫الني� ي ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تتعايش جنباً إىل جنب مع القريص‬ ‫لتواجد وحركة ديدان الرض المفيدة‪ ،‬وبالنتيجة فإن النباتات ي‬ ‫تكون صفاتها أقوى‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫التال‪:‬‬ ‫وتختلف آلية عمل النباتات الم�افقة من مجموعة نباتية لخرى كما ي‬ ‫‪1.1‬بعض النباتات تفرز من أوراقها وجذورها مواد كيميائية تعمل عىل تقوية النباتات ت‬ ‫الم�افقة معها‪.‬‬ ‫ال�بة ت‬ ‫‪2.2‬يزود بعض النباتات (عائلة البقوليات‪ :‬فول‪ ،‬فاصوليا‪ )...‬ت‬ ‫بالني� ي ن‬ ‫وبالتال فإن‬ ‫وج� ويثبته فيها‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫وج� تتجمع حول‬ ‫مثل هذه النباتات تفيد النباتات المجاورة لها‪ ،‬علما بأن‬ ‫البكت�يا المثبتة للني� ي‬ ‫ي‬ ‫وبالتال تفيد النباتات المجاورة‪.‬‬ ‫الجذور‬ ‫ي‬ ‫‪3.3‬ان النباتات ذات الجذور العميقة تفيد النباتات ذات الجذور السطحية‪ .‬إذ أن النباتات ذات‬ ‫ض‬ ‫وتح�ها إىل‬ ‫الجذور العميقة تعمل عىل سحب الماء والعنارص الغذائية من المنطقة السفىل‬ ‫ت‬ ‫ال� تتحلل وتوفر الغذاء للجذور السطحية ف ي� النباتات‬ ‫المنطقة السطحية من خالل تساقط أوراقها ي‬ ‫المجاورة‪ ،‬فضال عن ترسب العنارص الغذائية من الجذور العميقة إىل الجزء القريب والمحيط‬ ‫بالجذور السطحية‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪4.4‬تعمل بعض النباتات عىل طرد او ارباك اللح�ات‬ ‫الضارة‪ .‬فمثال ً النباتات العطرية ذات الرائحة القوية‬ ‫تعمل عىل إرباك أو طرد ش‬ ‫الح�ات الضارة لبعض‬ ‫النباتات أ‬ ‫الخرى المجاورة‪ .‬وتعمل النباتات ذات‬ ‫أ‬ ‫الشكال المختلفة عىل إرباك ش‬ ‫الح�ات الضارة آ(مثال ً‬ ‫ف‬ ‫الخس مع البصل كما نرى ي� الصورة) ّ‬ ‫فتقل الفات‬ ‫بشكل عام‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ش‬ ‫للح�ات من جذورها‪،‬‬ ‫‪ .٥‬تفرز بعض النباتات مواد منفرة‬ ‫فاذا كانت مزروعة بالقرب من محاصيل اخرى‪ ،‬تمتص هذه‬ ‫للح�ات فتبعد ش‬ ‫المحاصيل المواد المنفرة ش‬ ‫الح�ات الضارة‬ ‫ف‬ ‫عنها‪ .‬مثال ً زهرة القديسة (الماريغولد) كما نرى ي� الصورة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ال� تفرز ي� جذورها مادة منفرة للديدان الثعبانية ي‬ ‫ي‬ ‫تصيب جذور البندورة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ .6‬هناك أيضا نباتات تكافح بعض المراض الفطرية‪ ،‬حيث تفرز‬ ‫بعض النباتات (كالبصل والثوم) مواد تعمل عىل مكافحة‬ ‫بعض أ‬ ‫المراض الفطرية ف ي� النباتات المجاورة لها كفطر اللفحة‬ ‫الذي يصيب البطاطا‪.‬‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫والح�ات الضارة‪،‬‬ ‫‪ .7‬تستعمل بعض النباتات كمصائد للفات‬ ‫إذ تعت� بعض النباتات مرغوبة لبعض آ‬ ‫ث‬ ‫الفات أك� من يغ�ها‪،‬‬ ‫الفات عىل هذه النباتات‪ ،‬أ‬ ‫بحيث ب تتجمع آ‬ ‫المر الذي يسهل مراقبتها والقضاء عليها‪ ،‬علما بأن‬ ‫للح�ات الضارة بعيدا عن المحاصيل أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تعمل كمصائد توفر غذاء «مغريا» ش‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫النباتات ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� ال يجب زرعها جنب‬ ‫الجدول ي‬ ‫ال� يمكن زرعها جنب بعضها البعض وتلك ي‬ ‫التال يظهر انواع الخضار ي‬ ‫بعضها البعض‪:‬‬

‫المحصول االساسي نوع الخضار أو النبات‬ ‫المترافق معه‬ ‫فاصوليا الربيخة‬ ‫أو القزم‬ ‫فاصوليا المتسلق‬ ‫(المعربش)‬ ‫شمندر‬ ‫عائلة الصليبيات مثل‬ ‫الملفوف والقرنبيط‪...‬‬ ‫جزر‬

‫سل�ي‬ ‫خيار‪ ،‬فريز‪ ،‬ي‬

‫انوع الخضار أو النبات الذي‬ ‫ال يترافق معه (ال يجب زرعه‬ ‫جنب المحصول االساسي)‬ ‫بصل ‪ ،‬ثوم‬

‫ذرة‪ ،‬فجل‬

‫بصل‪ ،‬ثوم‪ ،‬شمندر‪ ،‬دوار‬ ‫الشمس‬ ‫فاصوليا المعربش‬ ‫فريز‪ ،‬فاصوليا المعربش‪ ،‬بندورة‬

‫ساليري‬ ‫ذرة‬

‫عئلة الصليبيات والبصليات‪ ،‬خس‬ ‫سال�ي‪ ،‬شمندر‪،‬‬ ‫نباتات عطرية‪ ،‬ي‬ ‫بابونج‪ ،‬سبانخ‪ ،‬سلق‬ ‫بازيال‪ ،‬خس‪ ،‬اكليل الجبل‪،‬‬ ‫عائلة البصليات‪ ،‬مريمية‪ ،‬بندورة‬ ‫عائلة الصليبيات والبصليات‪،‬‬ ‫بندورة‪ ،‬فاصوليا القزم‬ ‫يقط�‪،‬ن‬ ‫بطاطا‪ ،‬فاصوليا‪ ،‬بازيال‪ ،‬ي‬ ‫خيار‪ ،‬قرع‬ ‫‪12‬‬

‫بندورة‬

‫المحصول االساسي نوع الخضار أو النبات‬ ‫المترافق معه‬

‫بطاطا‪ ،‬نباتات عطرية‬

‫خيار‬

‫المترافق معه‬

‫باذنجان‬ ‫خس‬ ‫عائلة البصليات‬

‫فاصوليا‪ ،‬زهرة الماريغولد‬ ‫جزر‪ ،‬فجل‪ ،‬فريز‪ ،‬خيار‬ ‫شمندر‪ ،‬جزر‪ ،‬خس‪،‬‬ ‫عائلة الصليبيات‬ ‫بندورة‪ ،‬هليون‬ ‫جزر‪ ،‬فجل‪ ،‬لفت‪ ،‬خيار‪ ،‬ذرة‪،‬‬ ‫فاصوليا‬ ‫فاصوليا‪ ،‬ذرة‪ ،‬عائلة الصليبيات‪،‬‬ ‫زهرة الماريغولد‪ ،‬الفجل االسود‬

‫يقطين‬ ‫فجل‬ ‫سبانخ‬ ‫بندورة‬

‫ذرة‪ ،‬زهرة الماريغولد‬ ‫بازيال‪ ،‬خس‪ ،‬خيار‬ ‫فريز‪،‬فول‬ ‫سال�ي‪ ،‬حبق‪ ،‬جزر‪ ،‬ثوم‪ ،‬زهرة‬ ‫ي‬ ‫الماريغولد‬ ‫شمندر‪ ،‬ذرة‪ ،‬خس‪ ،‬بقدونس‪،‬‬ ‫نعنع‪ ،‬فليفلة‪ ،‬سبانخ‪ ،‬ي ن‬ ‫يقط�‪،‬‬ ‫بندورة‬ ‫جزر‪ ،‬عائلة الصليبيات‬ ‫عائلة الصليبيات‪ ،‬باذنجان‪ ،‬بصل‪،‬‬ ‫بطاطا‪ ،‬بندورة‪ ،‬مريمية‬ ‫عائلة الصليبيات‪ ،‬بابونج‬

‫بقدونس‬ ‫بازيال‬ ‫بطاطا‬

‫كوسا‬ ‫كزبراء‬ ‫زعتر‬ ‫نعنع‬

‫انوع الخضار أو النبات الذي‬ ‫ال يترافق معه (ال يجب زرعه‬ ‫جنب المحصول االساسي)‬

‫‪13‬‬

‫بازيال‪ ،‬فاصوليا‬ ‫عائلة البصليات‪ ،‬بطاطا‬ ‫ين‬ ‫يقط�‪ ،‬قرع‪ ،‬بندورة‪ ،‬خيار‪،‬‬ ‫دوار الشمس‬ ‫بطاطا‬ ‫بطاطا‪ ،‬شومر‪ ،‬فريز‪،‬‬ ‫اكليل الجبل‬ ‫بطاطا‬ ‫شومر‬ ‫بقدونس‬

‫‪ .2‬الــدورة الزراعية‬ ‫ت‬ ‫ال� تنتمي اىل نفس العائلة من موقع اىل آخر بحيث ال تزرع العائلة نفسها ف ي�‬ ‫هي عملية نقل المزروعات ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المكان نفسه اال بعد مرور ثالث سنوات عىل القل ي� تلك البقعة (مراجعة جدول عائالت الخضار ادناه)‪.‬‬

‫عائالت الخضار‪:‬‬ ‫خيار ت‬ ‫ين‬ ‫يقط� شمام بطيخ قرع ليف‬ ‫مق� كوسا‬ ‫ي‬ ‫حر بطاطا دخان‬ ‫باذنجان بندورة فليفلة حلوة فليفلة ّ‬

‫القرعيات‬ ‫الباذنجانيات‬ ‫الصليبيات‬ ‫البصليات‬ ‫الحبوب‬ ‫البقوليات‬ ‫الجزريات‬ ‫الشمندر أو الرمرامية‬ ‫األقحوانيات‬ ‫النباتات العطرية‬

‫شوك‬ ‫خس هندباء دوار الشمس ارض ي‬ ‫ت‬ ‫سع� نعنع قويصة اكليل الجبل الالفندر‬ ‫حبق‬

‫الخاتمية‬

‫بامية ملوخية خاتمية‬

‫بروكول ملفوف أحمر فجل بطيخ لفت روكا‬ ‫ملفوف قرنبيط‬ ‫ي‬ ‫كرات‬ ‫بصل ثوم ّ‬

‫شع� قصب السكر‬ ‫ذرة قمح‬ ‫ي‬ ‫لوبياء فول بازيالء فاصولياء حمص باقية عدس‬ ‫سال�ي كزبرة شومر‬ ‫بقدونس جزر كرفس‬ ‫ي‬ ‫شمندر سبانخ سلق‬

‫أهمية الدورة الزراعية‬

‫ال�بة تخفيف استنفاذ ت‬ ‫ •المحافظة عىل خصوبة ت‬ ‫ال�بة من العنارص الغذائية‬ ‫ • الوقاية والتخفيف من ضغط أ‬ ‫ش‬ ‫والح�ات بكرس دورة تكاثرها‬ ‫المراض‬ ‫ •تخفيف أ‬ ‫العشاب الضارة‬

‫‪14‬‬

‫تصميم الدورة الزراعية لمدة أربع سنوات‬

‫ت‬ ‫ال� نريد زرعها‬ ‫‪1.1‬تحديد الخضار ي‬ ‫‪2.2‬تصنيف الخضار ضمن العائالت‬ ‫‪3.3‬تقسيم أ‬ ‫الرض اىل اربع اقسام‬ ‫‪4.4‬اضافة أ‬ ‫السمدة العضوية اىل االقسام االربعة من االرض‬ ‫ف‬ ‫التال‪:‬‬ ‫‪5.5‬زرع ي� كل قسم‪ ،‬مثال ً حسب الجدول والرسم ي‬

‫العام األول‬

‫العام الثاني‬

‫العام الثالث‬

‫العام الرابع‬

‫‪15‬‬

‫مراجع‬ ‫‪«1.1‬دليل الزراعة المستدامة للمزارع و المزارعة» ‪ -‬جميع الحقوق محفوظة لجمعية تراب ت‬ ‫لل�بية البيئية‬ ‫مرس كور©‪٢٠١٥‬‬ ‫ومنظمة ي‬ ‫‪2.2‬المرشد ف� أ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫الهيدرولوجي�‬ ‫الفلسطي� ‪ -‬مركز العمل التنموي ‪ /‬معاً ومجموعة‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الفلسطني�‪ – 2006 ،‬كتاب‬ ‫‪3.3‬المرشد ف ي� البستنة العضوية ‪ :‬فن تخطيط وادارة البستان العضوي ‪ -‬اعداد جورج كرزم – اصدار‬ ‫مركز العمل التنموي ‪ /‬معاً – الطبعة الثانية ‪ – 2012‬كتاب‬ ‫‪4.4‬نحو زراعة بيئية وغذاء آمن – مؤسسة كاريتاس القدس – ‪2018‬‬ ‫‪5.5‬الزراعة الحافظة‪ :‬ادارة بقايا المحصول ومحاصيل التغطية – ‪ .2008 ،ACSAD – GIZ‬ش‬ ‫(الن�ة‬ ‫االعالمية)‪www.CODAnet.net .‬‬ ‫‪6.6‬الزراعة الحافظة للموارد‪http://www.fao.org/conservation-agriculture/ar :‬‬ ‫و�ء من برمجة العقول (الحلقة أ‬ ‫الوىل) – الكاتب‪ :‬سعد داغر – ‪ - 2018‬مجلة ت‬ ‫ش‬ ‫إلك�ونية‬ ‫‪7.7‬الزراعة ي‬ ‫«آفاق البيئة والتنمية» تصدر عن مركز العمل التنموي ‪ /‬معاً‪.‬‬ ‫ ‪http://www.maan-ctr.org/magazine/article/2027‬‬

‫‪16‬‬

‫إعــداد‪ :‬أماني داغر‬ ‫تدقيــق وتنقيح‪ :‬خالد ســليم‬ ‫رســوم وتصميم‪ :‬راســيل إسحق‬

‫‪buzuruna.juzuruna@gmail.com‬‬

‫عين بشر السهل سعدنايل ‪،‬البقاع ‪،‬لبنان‬