يف ظالل االسالم
العقيدة السياسية يف اإلسالم ()3
بقلم الدكتور ماجد عابدين اداليد-جنوب ا�سرتاليا
العدد العشرون -حمرم 1433هـ -كانون االول 2011م
aالأ�صل الثاين من �أ�صول اخلطاب ال�سيا�سي الرا�شدي�":ضرورة �إقامة ال�سلطة و �أنه ال دولة بال �إمام" فكما �أنه ال دين بال دولة،فكذلك ال دولة بال �إمامة و �سلطة تقوم ب�إدارة �ش�ؤون هذه الدولة،و هذا الأ�صل هو حمل �إجماع �أي�ض ًا،قال املاوردي(:الإمامة مو�ضوعة خلالفة النبوة يف حرا�سة الدين،و �سيا�سة الدنيا،و عقدها ملن يقوم بها واجب بالإجماع)،و املق�صود هنا بالإجماع �إجماع ال�صحابة ر�ضي الله عنهم و هو �أقوى الإجماعات و �أ�صحها و قد نقلنا يف مرة �سابقة قول ال�شهر�ستاين(:ال�صحابة- ر�ضي الله عنهم-على بكرة �أبيهم متفقني على �أنه ال بد من �إمام،فذلك الإجماع دليل قاطع على وجوب الإمامة)و قد �أطلق على من يتوىل والية امل�سلمني العامة عدة �ألقاب،منها:الإمامة،و اخلالفة،و �إمارة امل�ؤمنني.و هي جميع ًا مرتادفة ت�ؤول �إىل معنى واحد و هو(ريا�سة امل�سلمني العامة التي تخلف النبي �صلى الله عليه و �سلم يف حرا�سة الدين و �سيا�سة الدنيا به)و يك�شف لنا هذا التعريف املالمح الأ�سا�سية يف نظام الإمامة: �أو ًال�:أنها نيابة عن النبوة: فالأئمة خلفاء ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم يف �أمته،و القائمون على �أمورها من بعده و هذه ال�سمة ال تخلع على الأئمة نوع من القدا�سة �أو الع�صمة و ال جتعلهم فوق امل�ساءلة كما يتوهم البع�ض بل �إن هذا الو�صف قيد يكبح جماح الأهواء،و ير�سم للأئمة معامل الطريق،فال �شرعية لأعمالهم �إال بقدر ما ت�ضمنه من موافقه ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم الذي ينوبون عنه،ف�إن خالف الإمام عن �أمر ر�سول الله �صلى الله عليه و �سلم فقد �سند �إ�ستحقاقه للوالية و �أ�صبحت ت�صرفاته املخالفه للهدي النبوي منعدمة. ثاني ًا:امل�س�ؤولية عن �إقامة الدين،و تدبري م�صالح الرعية: ف�إقامة الدين و �سيا�سة الدنيا به هو الفارق الأ�سا�سي بني نظام الإمامة و غريه من النظم الو�ضعية املعا�صرة التي ف�صلت بني الدين و الدنيا،و �سا�ست حياتها مبعزل عن دينها. يقول ابن خلدون�:إن امللك(احلكم) ال�سيا�سي هو حمل الكافة(النا�س)على مقت�ضى النظر العقلي يف جلب امل�صالح الدنيوية و دفع
امل�ضار،و اخلالفة هي حمل الكافة على مقت�ضى النظر ال�شرعي يف م�صاحلهم الأخروية و الدنيوية الراجعة �إليها. قد ي�ستنكر البع�ض كلمة "حرا�سة الدين"مع �أن د�ساتري العامل كلها تن�ص على �أن من �أهم وظائف الرئي�س(حماية �أو �إحرتام القانون و الد�ستور)فكل �أمة حتمي قانونها و �شرعها،و يف م�صر املادة ٢٥من الإعالن الد�ستوري تقول(رئي�س الدولة هو رئي�س اجلمهورية،و ي�سهر على ت�أكيد �سيادة ال�شعب و على �إحرتام الد�ستور و �سيادة القانون)و املادة ٣٠التي تن�ص على ق�سم الرئي�س(�أق�سم بالله العظيم �أن �أحافظ خمل�ص ًا على النظام اجلمهوري،و �أن �أحرتم الد�ستور و القانون)ف�إذا �أ�ضفنا �إليها املادة (:٢الإ�سالم دين الدولة،و اللغة العربية لغتها الر�سمية،و مبادئ ال�شريعة الإ�سالمية امل�صدر الرئي�سي للت�شريع)و جدنا �أننا لو فعَّلنا هذه املواد جيد ًا �سيكون دور الرئي�س وفق ًا للد�ستور هو حماية الدين و حرا�سة الدنيا بالدين.و هذا الأمر ي�سهل ت�صوره �إذا فهمنا �أن الإ�سالم لي�س دين ًا كبقية الأديان،فالإ�سالم ينطوي على كل ما حتتاج �إليه الدولة و الأمة من قوانني،فهو م�ستغن بنف�سه عن غريه،ال يدانيه يف هذه اخل�صلة �أي ملة،فجميع قوانينه م�ستنبطه من القر�آن و ال�سنه،م�ستنبطة فع ًال و مدونة يف �آالف م�ؤلفة من كتب الفقه و كتب �أ�صول الفقه و نحن نذكر �أن لدينا م�شروعات قوانني متكاملة لقوانني �إ�سالمية على كافة مذاهب الفقه الإ�سالمي �سواء تلك التي �أجنزتها وزارة العدل امل�صرية �أو امل�شروعات الأخرى التي �أجنزها الأزهر مع اجلهات الأخرى،وال حتتاج هذه امل�شروعات �إال املناق�شه و الإقرار. ثالث ًا�:أنها والية عامة: فين�سحب حكمها على كافة البالد الإ�سالمية و ال �شك �أن هذه ال�سمة تربز الأمة الواحدة،و جتعل من الإمامة التج�سيد العملي لهذه الوحده .و ال�سبيل �إىل ذلك �أن تتحرر الدول الإ�سالمية من �أنظمتها الطاغوتية كما فعلت م�صر و تون�س،ثم ت�ؤ�س�س �أحزاب را�شدة م�صحوبة بالدعوة �إىل الفكرة الإ�سالمية ثم دول �إ�سالمية را�شدة ثم تتحد الدول العربية كخطوة �أوىل ثم الدول الإ�سالمية كخطوة �أخرية،فيقوم الر�ؤ�ساء املنتخبني لهذه الدول بتكوين جمل�س رئا�سي و انتخاب
خليفة عام للم�سلمني،وال ت�ستغربوا يا �إخوة من هذا الكالم ف�إن م�صر و ال�سودان كانتا دولة واحدة يف عهد امللك فاروق،ووقعت الوحدة بني م�صر و �سوريا يف عهد الرئي�س جمال عبد النا�صر،كما �أن املادة الأوىل من الد�ستور امل�صري تقول(ال�شعب امل�صري جزء من الأمة العربية يعمل على حتقيق وحدتها ال�شاملة). وقد �أجمع العلماء على �أن الواليات العامة من �أ�شرف الواجبات ال�شرعية،كما قال العز بن عبد ال�سالم�(:أجمع امل�سلمون على �أن الواليات من �أف�ضل الطاعات؛ف�إن الوالة املق�سطني �أعظم �أجرا،و�أجل قدر ًا من غريهم؛لكرثة ما يجري على �أيديهم من �إقامة احلق درء الباطل) و هذا يف�سر �سبب تناف�س ال�صحابة-ر�ضي الله عنهم-يف هذا الباب كما يف ق�صة ال�سقيفة،و حادثة ال�شورى حني جعلها عمر يف ال�ستة،فتناف�سوا فيها. كيف تكون الإمارة بهذا الف�ضل و القدر؟و كيف يتناف�س ال�صحابة عليها و قد قال �صلى الله عليه و �سلم(:يا �أبا ذر �إنك �ضعيف و �إنها �أمانة و �إنها يوم القيامة خزي و ندامة �إال من �أخذها بحقها و �أدى الذي عليه فيها)،و قوله لعبد الرحمن بن �سمرة(:يا عبد الرحمن ال ت�س�أل الإمارة)؟ تناف�س ال�صحابة عليها دليل على مدى الوعي ال�سيا�سي لديهم و فهمهم لطبيعة هذا الدين،و �أنهم كانوا ميار�سون العمل ال�سيا�سي طاعة لله،و يتخذونه قربة و عبادة�،إذ حملوا هذه الأحاديث على الوجه ال�صحيح،و هو �أن املحظور �شرع ًا هو طلب الإمارة لذات الإمارة،و ما فيها من العلو واجلاه و ال�شرف فهذا املحظور�،أو ملن طلبها مع عدم قدرته على القيام بها،و �أما من طلبها لكونها باب من �أبواب اخلري،و الإ�صالح،و �إقامة الق�سط بني النا�س،و هو قادر على حتمل �أعبائها،فهو م�أجور بال خالف،و يف احلديث ال�صحيح�(:سبعة يظلهم الله يف ظله يوم ال ظل �إال ظله�:إمام عادل)..و قد طلب يو�سف-عليه ال�سالم-الوالية من فرعون م�صر مع كفره،بق�صد الإ�صالح و �إقامة الق�سط بني النا�س قدر الإمكان فقال كما حكى عنه الله تعاىل�(:إجعلني على خزائن الأر�ض �إين حفيظ عليم)،و مل يطر�أ يف هذه املرحلة ما طر�أ بعد ذلك من �آراء ترى يف مثل هذا التناف�س نق�ص ًا يف الدين و قدح ًا يف العدالة.
21
رقائق 3
نعمة ام نقمة
بقلم:ال�شيخ عبد العظيم العفيفي رئيس جملس االئمة الفدرالي االسرتالي
aيقول الله تعاىل ب�سم الله الرحمن الرحيم ( الرحمن علم القر�آن ،خلق االن�سان ،علمه البيان) �صدق ربنا يف ما قال فهو جل وعال الذي علمنا البيان ولوال هذا الل�سان الذي وهبنا الله اياه ملا ا�ستطعنا الكالم وال التوا�صل وال التعبري عن حاجاتنا .فما اعظمها من نعمه ولعلنا ن�ست�شعر عظمتها عندما نرى من فقدوا القدرة على الكالم ولكن الله تعاىل اراد لهذا الل�سان ان يكون نعمة ال نقمة فهو باال�ضافة اىل كونه و�سيلة رئي�سية للتوا�صل اال انه اي�ضا اداة لتح�صيل مر�ضاة الله تعاىل من خالل ا�ستعماله فيما ير�ضي ربنا جل وعال فبه نقر�أ القر َان وبه نذكر الله (�أال بذكر الله تطمئن القلوب) وبه ن�أمر باملعروف وننهى عن املنكر وبه ن�صلح بني النا�س ونعلم النا�س اخلري وبه ن�صلي ون�ؤذن فهو �أداتنا لتحقيق الكثري والكثري من عبادات واعمال تقربنا من الله لكن الويل كل الويل ملن ال ي�ضبط هذه الع�ضلة فتتحول من اداة للخري اىل اداة لل�شر فيغتاب بها وين ّم بها ويخو�ض يف اعرا�ض النا�س او قد ي�سبّ وي�شتم ويف�سد بني عباد الله او ي�ستعمله يف الكذب والت�ضليل واخلداع والقذف وكل ذلك يو�صل اىل غ�ضب الله فتتحول هذه النعمه اىل �سبب �شقاء وتعا�سه وكبّ على الوجوه يف جهنم يوم القيامه فهنيئا ملن خاف ربه ف�ضبط ل�سانه ومل يقل ا ّال خريا ففاز بالدنيا وا ًالخرة فهلموا بنا اخواين واخواتي ن�شكر الله على نعمه ونح�سن ا�ستغاللها فننتفع بها يف الدنيا وتكون �سببا يف دخولنا اجلنه وختاما �أ�س�أل الله الكرمي رب العر�ش العظيم ان ّ يطهر قلوبنا و�أل�سنتنا و�أن يح�سن ختامنا واحلمد لله رب العاملني الشيخ عبدالعظيم العفيفى رئيس جملس األئمة الفدراىل األسرتالي
االشهر اهلجريه..ومعانيها..ومايسن العمل فيها -1مولد النبي �صلى الله عليه و�سلم �سنة 571م. لت�شعبهم فيه ا�ستعدادا للحرب بعد قعودهم عنه يف شهر حمرم: باملحرم لأن العرب حرموا فيه القتال وقد كانوا -2الهجرة النبوية �إىل املدينة املنورة �سنة 1هـ رجب,وقد كان العرب ي�سمونه يف اجلاهلية( عادل) �سمي �أي من�صف. ي�سمونه يف اجلاهلية( امل�ؤمتر) وذلك لكونهم كانوا املوافق 622م. ما يسن فعله: ي�أمترون فيه للت�شاور.و�شهر املحرم من الأ�شهر التي شهر ربيع اآلخر: الإكثار من ال�صيام فقد ورد عن النبي �صلى الله عليه جاءت يف القر�آن الكرمي ومن الثابت يف الأثر �أنها: املحرم ,رجب,ذو القعدة,ذو احلجة.وقد �سميت هذه �سمي بربيع الآخر لأن الأر�ض كانت تفي�ض باخل�صب و�سلم �أنه كان يكرث من ال�صيام فيه. يف هذا ال�شهر و�أربعت الأر�ض �أي خ�صبت,وكان الأ�شهر احلرم لأنها كانت معظمة يف �شريعة �سيدنا العرب ي�سمونه يف اجلاهلية( �صوان) �صيغة املبالغة شهر رمضان: �سمي برم�ضان لأن الأر�ض كانت ترو�ض من �شدة �إبراهيم عليه ال�سالم وقد ا�ستمر العرب يعظمونها ويحرمون فيها القتال والعدوان �إىل �أن ابتدعوا من �صائن �أي احلافظ. احلر ,والرم�ضاء تعني �شدة احلر ويقال يف اللغة رم�ضت احلجارة �أي �سخنت من ت�أثري ال�شم�س,وقد بدعة الن�سيء حيث كانوا ي�ؤخرون ال�شهر احلرام شهر مجادى األوىل : عن موعده وذلك لكي يغزو فيه �إيل �أن �أثبته الإ�سالم �سمي بجمادى الأوىل لأن املاء كان يجمد من �شدة كان العرب ي�سمونه يف اجلاهلية( نافق) �أي ميت الربد يف هذا الوقت,وقد كان ي�سمى يف اجلاهلية( يقال نفق احليوان �أي مات. وحذر من املع�صية والظلم فيه. ما يسن فعله: حنني) �أي ل�شوق �أو كان ي�سمى( ختم) �أي اجلرة ما يسن فعله: الله ر�ضي هريرة أبي � فعن ال�صيام -1الإكثار من -1االجتهاد يف العبادة والذكر والإكثار من قراءة اخل�ضراء. عنه قال:قال ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم� :أف�ضل القر�آن وخا�صة يف الع�شر الأواخر منه ,وكرثة شهر مجادى ال�صيام بعد رم�ضان �شهر الله املحرم...... اآلخر:لأن املاء كان يجمد من �شدة الربد الإنفاق فيه ملا فيها من الف�ضل. آخر ل ا بجمادى �-2صيام عا�شوراء وهو اليوم العا�شر منه فعن قتادة �سميهذا الوقت,وقد كان العرب ي�سمونه يف اجلاهلية( � -2أداء عمرة يف رم�ضان لأنها تعدل حجة مع النبي ر�ضي الله عنه قال:قال �صلى الله عليه و�سلم عندما يف �صلى الله عليه و�سلم. زياء) وهو ا�سم امر�أة قاتلة �سمي ال�شهر بها. �سئل عن �صيام عا�شوراء(يكفر ال�سنة املا�ضية) من أهم األحداث اليت وقعت فيه: � -1أول نزول الوحي. شهر رجب: شهر صفر: �سمي برجب لأن العرب كانوا يرجبون فيه ال�شجر -2وفاة خديجة ر�ضي الله عنها �سنة 10من النبوة. البالد على يغريون كانوا العرب أن ل ب�صفر �سمي وي�شذبون فروعه وقيل كان رجب معظما وذلك برتك -3ا�ست�شهاد عاقل بن البكري �سنة 2هـ. ً ً يخرجون كانوا عندما أنه ل أو � ا خراب ا �صفر فيرتكونها القتال فيه ويقال يف اللغة رجب ال�شيء �أي هابه -4معركة بدر �سنة 2هـ. للغزو يرتكون بيوتهم �صفر ًا ويقال ا�صفرت الدار �أي وعظمه,وقد �سماه العرب يف اجلاهلية( الأ�صم) -5فتح مكة �سنة 8هـ. خلت وقيل كذلك لأنهم كانوا يغريون على بالد يقال وذلك لأنه مل تكن ت�سمع فيه قعقعة ال�سالح لأنه حمرم -6وفاة �أم امل�ؤمنني عائ�شة ر�ضي الله عنها �سنة 58هـ. لها ال�صفرية.وقد كان العرب ي�سمونه يف اجلاهلية( -7فتح الأندل�س �سنة 92هـ. القتال فيه. ناجر) من النجر �أي �شدة احلر. -8الفتوح يف فرن�سا �سنة 102هـ. من أهم األحداث اليت وقعت فيه: -1بداية هجرة امل�سلمني �إىل احلب�شة �سنة 5من -9معركة بالط ال�شهداء �سنة 114هـ. شهر ربيع األول: -10وفاة الإمام عبدا لله بن املبارك �سنة 181هـ. �سمي بربيع الأول لأن الأر�ض كانت تفي�ض باخل�صب النبوة. -11فتح عمورية �سنة 223هـ. يف هذا ال�شهر,و�أربعت الأر�ض �أي خ�صبت وقد -2حادثة الإ�سراء واملعراج �سنة 10من النبوة. -12وفاة الإمام البخاري �سنة 256هـ. كان ي�سمى يف اجلاهلية( خوان) �صيغة املبالغة من شهر شعبان: -13وفاة الإمام بن اجلوزي �سنة 597هـ. خائن. فيه يت�شعبون كانوا العرب أن ل ب�شعبان �سمي -14معركة عني جالوت �سنة 658هـ. من أهم األحداث اليت وقعت فيه: ويتفرقون يف كل ناحية للإغارة,وقيل ن�سبة
-15معركة �شقحب �سنة 702هـ. -16فتح البو�سنة والهر�سك �سنة 791هـ. -17فتح بالد ال�صرب �سنة 827هـ. -18فتح قرب�ص �سنة 829هـ. شهر شوال : �سمي ب�شوال لأن النياق كانت ت�شول فيه ب�آذانها ويقال �شالت الإبل ب�آذانها �أي طرقت �آذانها ورفعتها طلبا للتلقيح والإخ�صاب وقد كان العرب يف اجلاهلية ي�سمونه( واغر) وهو الذي يقتحم على القوم في�شاركهم طعامهم دون دعوة �أو �أذن.
ما يسن فعله :
�صيام �ستة من �شوال فعن ابي �أيوب الأن�صاري ر�ضي الله عنه عن النبي �صلى الله عليه و�سلم قال (:من �صيام رم�ضان ثم �أتبعه �ستا من �شوال كان ك�صيام الدهر)رواه م�سلم. شهر ذو القعدة: �سمي بذو القعدة لأن العرب كانت تقعد فيه عن القتال ,وقيل يكون �أي�ضا ن�سبة �إىل القعدان �أي �صغار الإبل ويعني تروي�ض القعدان للركوب وقد كانت العرب ت�سميه يف اجلاهلية( وزنة) وي�سمى �أي�ضا( هواع) وهي �أنثى احلرباء. شهر ذو احلجة: �سمي بذو احلجة لأن العرب كانت تخرج فيه حلج بيت الله احلرام وقد �سماه العرب يف اجلاهلية( برك) �أي برك البعري يف هذا ال�شهر للنحل وهو �شهر احلج.
ما يسن فعله :
-1االجتهاد يف العبادة وال�صيام والذكر والإكثار من قراءة القر�آن وخا�صة يف الع�شر الأوائل منه. � -2صيام يوم عرفة لغري احلاج. -3ذبح الأ�ضاحي يوم العيد. � -4أداء احلج والعمرة.