alnaspaper no.185

Page 1

‫توفيق الياسري األوفر حظا لوزارة الداخلية‬ ‫وللصدريين وكالتها‬ ‫ومبن�صب رفيع يف الدف ��اع واملخابرات‬ ‫مبين ��ا ان زي ��ارة حاكم الزامل ��ي لوزارة‬ ‫الداخلي ��ة ولق ��اءه املط ��ول م ��ع وكيله ��ا‬ ‫االق ��دم عدنان اال�سدي رمب ��ا ت�صب بهذا‬ ‫االجتاه !‬ ‫املل ��ف بانتظ ��ار مر�ش ��ح ل ��وزارة الدفاع‬ ‫تقدمه القائم ��ة العراقية ويحظى بقبول‬ ‫املالكي‪.‬‬

‫الناس‪ -‬خاص‬ ‫ق ��ال مقربون من مكت ��ب رئي�س الوزراء‬ ‫ان توفيق اليا�سري بات االوفر حظا يف‬ ‫ت�سنم من�صب وزير الداخلية اذا ح�سمت‬ ‫�صفقة الوزارات االمنية قريبا‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ان ال�صدري�ي�ن يطالبون‬ ‫مبن�ص ��ب وكي ��ل وزارة الداخلي ��ة‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنين ‪ 6‬شباط ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 185‬‬

‫‪ 16‬صفحة‬

‫"سامكو" يظهر في ميشيغان!‬

‫كــــالم‬

‫المفاضلة بين القتلة واللصوص!!‬

‫القضاء األميركي قال كلمته بحق عراقيين إثنين مارسا‬ ‫عمليات احتيال واسعة‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫يربز ا�سم " عبدالزهرة ال�شالو�شي" مع‬ ‫نظ�ي�ره �أحمد العب ��ادي كا�سمني بارزين‬ ‫يف ع ��امل الق�ض ��اء الأمريك ��ي بوالي ��ة‬ ‫م�شيغ ��ان ‪ ،‬حيث يتهمان بعمليات ن�صب‬ ‫واحتي ��ال وا�سعة النط ��اق ك�سبا خاللها‬ ‫مالي�ي�ن الدوالرات م ��ن ع�ش ��رات الأ�سر‬ ‫العراقية الأمريكية‪.‬‬ ‫والرج�ل�ان عراقي ��ان �أمريكي ��ان يديران‬ ‫�ش ��ركات وهمي ��ة عل ��ى ما يب ��دو‪ ،‬ح�سب‬ ‫مواق ��ع �إلكرتوني ��ة خمتلف ��ة ت�ؤك ��د ذلك‬ ‫‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل دع ��اوى ق�ضائي ��ة تتعل ��ق‬ ‫بن�صب واحتي ��ال وانتهاكات مالية ‪ ،‬يف‬ ‫حمكم ��ة �أمريكية مبي�شيغ ��ان‪� ،‬سعى من‬ ‫خالله ��ا ‪ 200‬من امل ّدع�ي�ن العراقيني يف‬ ‫�أم�ي�ركا للح�ص ��ول عل ��ى تعوي�ضات عن‬ ‫ا�ضرار من املتهمني �أحمد العبادي وعبد‬ ‫الزه ��رة ال�شالو�ش ��ي‪ ،‬بح�سب م ��ا ن�شره‬ ‫موق ��ع حمام ��ي مي�شيغ ��ان "مي�شيغ ��ان‬ ‫لوي ��رز ويكلي"‪.‬وبح�س ��ب مواق ��ع‬ ‫�إلكرتوني ��ة عراقي ��ة و�أمريكي ��ة �أي�ض� � ًا‬ ‫وباللغت�ي�ن العربي ��ة واالنكليزي ��ة �أك ��د‬ ‫امل ّدع ��ون �أن العب ��ادي يعد العق ��ل املدبر‬ ‫فيما عمل ال�شالو�شي على تنفيذ عمليات‬ ‫االحتي ��ال ع ��ن طري ��ق �ش ��ركات وهمي ��ة‬ ‫مزعومة واتخذت له ��ا م�سميات خمتلفة‬ ‫كـ�ش ��ركات "فاطمة الدولية" و"جمموعة‬ ‫�آدم للتج ��ارة" وجمموع ��ة "فدك" حيث‬ ‫�أدار ال�شالو�ش ��ي عملي ��ات االحتي ��ال‬ ‫الت ��ي امت ��دت م ��ن ‪ 2008-2006‬ك�سب‬ ‫فيه ��ا ع�ش ��رات املالي�ي�ن من ال ��دوالرات‬

‫م ��ن العراقي�ي�ن الأمريكي�ي�ن ‪ .‬ووجهت‬ ‫اتهامات لل�شخ�ص�ي�ن املذكورين بتجنيد‬ ‫�أ�شخا� ��ص �آخري ��ن‪ ،‬ي�سم ��ون "وكالء"‬ ‫للح�صول عل ��ى اال�ستثمارات عن طريق‬ ‫االحتيال من ال�ضحايا‪ ،‬وجميعهم تقريبا‬ ‫كانوا من العرب االمريكيني والعراقيني‬ ‫حتديدا‪.‬و�شه ��د الع ��راق عملي ��ات ن�صب‬ ‫واحتيال مماثلة يف ت�سعينيات احل�صار‬ ‫حتت م�سميات ا�ستثمارية كاذبة ك�شركة‬ ‫�سامك ��و و�شرك ��ة عالءك ��و وغريهما من‬ ‫ال�شركات الوهمية التي �سرقت مليارات‬ ‫الدنانري من جيوب العراقيني‪.‬‬ ‫ووفقا لل�شكوى‪ ،‬اكد املُدّعون ان املتهمني‬ ‫"ا�ستغلوا املحرمات الثقافية التي تنهى‬ ‫ع ��ن خيان ��ة الأمان ��ة املالي ��ة والت�صرف‬ ‫بام ��وال ذوي القرب ��ى م ��ن اج ��ل خداع‬ ‫الآالف من الأمريكي�ي�ن من �أ�صل عراقي‬ ‫ع�ب�ر اال�ستثم ��ار يف امل�شاري ��ع بالعراق‬ ‫وال�شرق الأو�سط‪".‬‬ ‫وتبل ��غ الأم ��وال ال ��واردة يف الدع ��وى‬ ‫م ��ا قيمت ��ه ‪ 172‬ملي ��ون دوالر‪ .‬و�سب ��ق‬ ‫ملواق ��ع عراقية ان ن�شرت �سابقا �شكاوى‬ ‫لعراقي�ي�ن يف ام�ي�ركا ورد فيه ��ا ان عبد‬ ‫الزه ��رة ال�شالو�شي وهو �صاحب �شركة‬ ‫ا�ستثماري ��ة ( �شرك ��ة فاطم ��ة الدولي ��ة)‬ ‫ادعى ح�صوله على عقود ا�ستثمارية يف‬ ‫العراق وبدعم من رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي وم�ست�ش ��اره بح�سب ما ورد يف‬ ‫ر�سال ��ة وجهها املحامي �س�ل�ام اليا�سري‬ ‫لرئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى العراقي‪.‬‬ ‫وقد عر� ��ض ال�شالو�شي‪ ،‬وفقا لليا�سري‪،‬‬ ‫عق ��ودا ر�سمي ��ة عراقي ��ة وموافق ��ات‬

‫مندوب روسيا لحمد بن جاسم‪ :‬اذا‬ ‫عدت تتكلم معي بهذه النبرة لن يكون‬ ‫هناك شيء اسمه قطر بعد اليوم‬ ‫تجربة جديدة‪ ..‬مركبة متنقلة‬ ‫تحمل (سونار) للكشف المبكر‬ ‫عن سرطان الثدي‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫نور صبري‪ :‬الغربة علمتنا‬ ‫كل شيئ‪ ..‬واجيد الطبخ‬ ‫نوعا ما‬

‫‪12‬‬

‫‪8‬‬

‫اشهرها "النجار"‬ ‫و"الطائي"و"البعاج" عائالت‬ ‫واسطية تحتكر االعالم والفن‬

‫بينما كان عبد السالم عارف‬ ‫في مؤتمر القمة العربي بدأ‬ ‫أغرب انقالب في العراق!‬

‫‪14‬‬

‫القضاء يرفع الحصانة عن المال والجبوري والساعدي‬ ‫بغداد‪ -‬رصد ومتابعة‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در �سيا�س ��ي مطل ��ع‪ ،‬ام�س‪ ،‬عن و�ص ��ول كتاب‬ ‫م ��ن جمل�س الق�ض ��اء الأعل ��ى �إىل جمل�س الن ��واب يطالب‬ ‫برف ��ع احل�صانة عن النائبني حي ��در املال و�سليم اجلبوري‬ ‫والنائب �صباح ال�ساع ��دي‪ ،‬بتهم خمتلفة‪.‬وقال امل�صدر �إن‬ ‫"جمل�س الق�ضاء الأعلى �أر�سل كتابا �إىل جمل�س النواب‬ ‫يطال ��ب في ��ه برفع احل�صانة ع ��ن حيدر امل�ل�ا لتهجمه على‬ ‫الق�ضاء يف العديد من املواقف ورفع احل�صانة عن النائب‬ ‫�سليم اجلب ��وري التهامه وفق ��ا للمادة الرابع ��ة من قانون‬ ‫مكافح ��ة الإرهاب"‪.‬و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �أن "الكتاب ت�ضمن‬ ‫املطالب ��ة برف ��ع احل�صان ��ة ع ��ن النائ ��ب �صب ��اح ال�ساعدي‬ ‫التهام ��ه بق�ضايا ف�ساد �إداري وم ��ايل‪ .‬خالل تر�ؤ�سه جلنة‬ ‫النزاهة الربملانية يف الدورة ال�سابقة"‪.‬‬

‫حكومي ��ة عل ��ى امل�ستثمرين منه ��ا �شقق‬ ‫�سكنية يف مدينة ال�صدر‪.‬‬ ‫وا�ستط ��اع ال�شالو�ش ��ي‪� ،‬أن يجمع �أكرث‬ ‫م ��ن ‪ 28‬ملي ��ون دوالر م ��ن ‪ 1200‬عائلة‬

‫نصار الربيعي لـ (‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫ذكرياته فقد ق ّرر ال ّتخ ّلي عن املا�ضي‬ ‫ك ّله لأ ّنه تي ّقن �أنّ ثوابت املا�ضي ن�سفها‬ ‫ال�سيا�سي ومل يبق منها �شيئا!‬ ‫احلا�ضر ّ‬ ‫ق ّرر �أن يتلف ّ‬ ‫كل ماله �صلة ب�سنوات‬ ‫ال ّن�ضال والعمل ال�س ّري واملالحقة‬ ‫والتف ّرغ للم�ستقبل!‬

‫عدسة ‪:‬‬

‫)‪ :‬منعنا تدفق العمالة األجنبية للعراق‬ ‫�أن ال ��وزارة خالي ��ة م ��ن االحتق ��ان والطائفية‬ ‫ويج ��ري العمل فيه ��ا عل ��ى ا�سا� ��س الكفاءة ‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن �أف ��راد حمايته وبع� ��ض امل�س�ؤولني‬ ‫من الطائفة الأخرى‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن االلتزام بالد�ستور على �سلبياته‬ ‫واخطائ ��ه ه ��و احلل الأمث ��ل لت�سي�ي�ر الأمور‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد ‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن الد�ستور كتب‬ ‫مبعادل ��ة جربي ��ة يحتوي على ارق ��ام و رموز‬ ‫وه ��ذه الرم ��وز تتح ��ول اىل معادل ��ة ح�سابية‬ ‫ت�ستنط ��ق ح�سابي ��ا وفق ��ا للم�صال ��ح الذاتي ��ة‬ ‫والظروف‪.‬‬ ‫(ن�ص احلوار على �ص‪)6‬‬

‫و�ص ��ف ن�صار الربيعي وزارت ��ه ب�أنها حكومة‬ ‫تتم�ش ��ى يف ال�ش ��ارع العراق ��ي لت�ض ��م اليتيم‬ ‫وامل�س ��نّ واملع ��اق لتق ��دمي �أف�ض ��ل اخلدم ��ات‬ ‫الإن�سانية لهم ‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر العم ��ل وال�ش� ��ؤون االجتماعي ��ة‬ ‫ن�صار الربيع ��ي يف حوار مطول مع (النا�س)‬ ‫�أن وزارت ��ه اتخ ��ذت خط ��وة مهمة ملن ��ع تدفق‬ ‫العمال ��ة الأجنبي ��ة اىل الع ��راق منع� � ًا بات� � ًا‬ ‫وف�س ��ح املج ��ال للعمال ��ة العراقي ��ة �أن ت�أخ ��ذ‬ ‫دوره ��ا وتكت�س ��ب املهارات الفني ��ة املطلوبة ‪.‬‬ ‫وق ��ال الربيعي ‪ ،‬وه ��و من التي ��ار ال�صدري ‪،‬‬

‫ال�سيئني والأكرث �سوءا لنختار‬ ‫قدرنا �أن نقارن بني ّ‬ ‫�أهون ال�ش ّرين!‬ ‫قدرن ��ا �أن يك ��ون حا�ضرن ��ا �أ�س ��و�أ م ��ن ما�ضين ��ا ‪،‬‬ ‫وما�ضينا القريب �أ�سو�أ من ما�ضينا الأبعد!‬ ‫�أمام ��ك قتلة ول�صو�ص فاخ�ت�ر بينهما ف�إن مل تط ْل َك‬ ‫�شراه ��ة القاتل للدّم والقتل �ستطل ��ك �شراهة الل�ص‬ ‫لل ّنهب واالختال�س!‬ ‫الل�ص الي�شبع والقاتل اليرتوي!‬ ‫الل� ��ص ي�س ��رق دم ��ك م ��ن دون �أن يهرق ��ه والقات ��ل‬ ‫يذبح ��ك يف و�ضح ال ّنهار ومي�ش ��ي يف جنازتك من‬ ‫دون حياء!‬ ‫الل�ص ي�شرب دمك والقاتل ي�سفحه‬ ‫الفرق بني الإثنني ب�س ��وى م�ستوى ال ّنذالة ودرجة‬ ‫اخل�سة!‬ ‫ّ‬ ‫املفا�ضلة تنتهي ل�صالح القاتل حني يجمع الل�ص �إىل‬ ‫ل�صا وقاتال‬ ‫جانب ل�صو�ص ّيت ��ه نزعة القتل في�صبح ّ‬ ‫عندها تكون الأرجحيّة يف املفا�ضلة للقاتل!‬ ‫متوح� ��ش وفاق ��د ل � ّ‬ ‫�كل ماله �صل ��ة بخ�صال‬ ‫القات ��ل ّ‬ ‫ال�س ��وي �أ ّم ��ا الل�ص فخ�سي� ��س وفاقد لكلّ‬ ‫الإن�س ��ان ّ‬ ‫مال ��ه �صلة بامل ��روءة ّ‬ ‫وال�شهامة والإثن ��ان يتعادالن‬ ‫يف امليزان لك ��ن الل�ص القاتل ترجح ك ّفته من حيث‬ ‫ال�س ��وء عل ��ى الل�ص ا ّلذي ت�شغل ��ه ل�صو�صيّته عن‬ ‫ّ‬ ‫االنتقام والقتل !‬ ‫ال�شراه ��ة لل� �دّم جتتم ��ع �أحيانا م ��ع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شراهة للمال‬ ‫عنده ��ا يتح ��وّ ل الل� ��ص �إىل قات ��ل بداف ��ع طم� ��س‬ ‫ا ّ‬ ‫أخ�س منها!!‬ ‫اخل�سة مبا هو � ّ‬ ‫جلرمية وتغطية ّ‬ ‫ّ‬ ‫هل نف�ضل القتلة على الل�صو�ص �أم العك�س؟‬ ‫يف كلت ��ا احلالتني �سنكون بني طبقتني من طبقات‬ ‫ا ّ‬ ‫جلحي ��م ‪ ،‬وبني ف ّكي مت�ساح جائع يزدردنا ونحن‬ ‫�أحياء �سواء بنهبنا �أو بقتلنا !!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫التيار الصدري‪ :‬الكردستاني هو المستفيد من األزمات‬ ‫الناس‪ -‬ستار الغزي‬ ‫�أك ��د التي ��ار ال�ص ��دري التاب ��ع للزعي ��م‬ ‫ال�شيعي مقت ��دى ال�ص ��در ان االئتالف‬ ‫الكرد�ست ��اين هو امل�ستفي ��د من تدهور‬ ‫االو�ضاع ال�سيا�سية يف البالد‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن التي ��ار ال�ص ��دري‬ ‫جواد ال�شهلي لـ(النا�س) �إن" القيادات‬ ‫الكردي ��ة ال ت ��ويل اهتمام ��ا للق�ضاي ��ا‬ ‫العامة يف الب�ل�اد و�أنها ت�ضع م�صلحة‬ ‫الإقليم �أمام م�صلحة العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن" الأك ��راد ه ��م امل�ستفي ��د‬ ‫الوحي ��د م ��ن الأزمات الت ��ي حتدث يف‬

‫الب�ل�اد‪ ،‬خ�صو�ص ��ا يف ظ ��ل ا�ستم ��رار‬ ‫ح�صوله ��م عل ��ى خم�ص�صاته ��م م ��ن‬ ‫املوازنة العامة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل �إن" اخلالف ��ات ب�ي�ن‬ ‫حكومت ��ي املركز والإقليم ال تزال حمل‬ ‫جذب و�ش ��د ب�سبب العديد من الق�ضايا‬ ‫اخلالفي ��ة‪ ،‬وبخا�صة م ��ا يتعلق باملادة‬ ‫‪ 140‬وقان ��ون النفط والغاز وميزانية‬ ‫الإقليم"‪.‬‬ ‫ودعت حكومة �إقليم كرد�ستان العراق‪،‬‬ ‫�إىل تقدمي م�سودة قانون النفط والغاز‬ ‫االحتادي ب�أ�س ��رع وقت ممكن بد ًال من‬ ‫اخلو� ��ض يف ال�سج ��االت الإعالمي ��ة‪،‬‬

‫فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �أن خط ��وات الإقلي ��م‬ ‫مب ��ا يتعل ��ق بتطوير القط ��اع النفطي‪،‬‬ ‫مهمة ج ��د ًا‪ ،‬وغري خمالف ��ة للقانون �أو‬ ‫الد�ستور‬ ‫وطالبت اللجن ��ة القانونية الربملانية‪،‬‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية بعدم �إث ��ارة امل�شاكل‬ ‫حول ق�ضية نق ��ل حماكمة نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ط ��ارق الها�شمي �إىل �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان لأن الأمر م�ت�روك للق�ضاء‪،‬‬ ‫داعية �إىل عدم خلط الأوراق الق�ضائية‬ ‫بال�سيا�سية‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن ق�ضاء‬ ‫كرد�ستان هو جزء من ق�ضاء بغداد‪.‬‬

‫بسبب تورطهم في قضايا فساد‬

‫عبد اللطيف‪ :‬بعض مواد دستور إقليم كردستان تتعارض مع الدستور االتحادي‬

‫عرب كركوك‪ :‬لن نصوت على تخصيصات المادة ‪ 140‬المنتهية دستوريًا‬ ‫مكونه رجال أعمال عراقيون سيمثلون أمام القضاء األردني‬ ‫حكوم ��ة اقليم كرد�ست ��ان واحلكومة االحتادية كرك ��وك يف جمل�س الن ��واب العراقي ان‬

‫الناس ‪ -‬احمد علي‬

‫ق ��ال ع�ضو التحال ��ف الوطن ��ي والقا�ضي وائل‬ ‫عب ��د اللطي ��ف �أن بع� ��ض البن ��ود ال ��واردة يف‬ ‫د�ستور اقليم كرد�ست ��ان تتعار�ض مع الد�ستور‬ ‫االحت ��ادي وم ��ن ابرزه ��ا حتويل نظ ��ام احلكم‬ ‫وفق ��ا للد�ستور يف االقلي ��م اىل رئا�سي بدال من‬ ‫نيابي برملاين كما ورد يف الد�ستور االحتادي‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن ��ه ال �أحد يج ��ر�ؤ على مناق�ش ��ة طبيعة‬ ‫العالق ��ة التي تربط حكوم ��ة االقليم باحلكومة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫وقال عب ��د اللطيف لـ(النا� ��س) �إن "العالقة بني‬

‫غ�ي�ر معروفة لغاية االن فال الد�ستور االحتادي‬ ‫عمل عل ��ى تنظيمها وال ق ��راءة االوىل لد�ستور‬ ‫اقلي ��م كرد�ست ��ان نظ ��م العالق ��ة فق ��ط املعروف‬ ‫ب�أنه اقليم تاب ��ع للعراق"‪.‬واو�ضح �أن "قراءتي‬ ‫لبع� ��ض الن�صو�ص ال ��واردة يف د�ست ��ور اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان فيها جت ��اوز للجوان ��ب املالية وهي‬ ‫بحاجة اىل ت�صحيح قبل اجراء اال�ستفتاء عليها‬ ‫وكن ��ا نت�أمل من جمل�س النواب طلب ن�سخة من‬ ‫د�ستور االقليم لالطالع عليها لكن يبدو يل �أن ال‬ ‫احد يجر�ؤ على طلب ذلك من االقليم‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ق ��ال ممثل املك ��ون العرب ��ي ملحافظة‬

‫لن ي�ص ��وت عل ��ى التخ�صي�صات املالي ��ة للمادة‬ ‫‪ 140‬من الد�ستور العراقي املنتهية ال�صالحية‪،‬‬ ‫معت�ب�را طرح امل ��ادة ‪ 140‬جمددا جت ��اوزا على‬ ‫الد�ستور‪.‬وق ��ال عم ��ر اجلب ��وري لـ(النا�س) �إن‬ ‫"تخ�صي�صات املادة ‪ 140‬من الد�ستور ال تتمتع‬ ‫بغطاء د�ستوري ك ��ون املادة وح�سب ن�صها يف‬ ‫ال�ش ��ق االخري هي منتهي ��ة امل ��دة التنفيذية‪ ،‬ما‬ ‫تق ��ول به اجلهات التنفيذية بتطبيق املادة ‪140‬‬ ‫وواحدة منها التخ�صي�صات املالية التي ترهق‬ ‫كاه ��ل االقت�ص ��اد العراقي ه ��ي خ ��رق للقانون‬ ‫العراقي"‪.‬‬

‫السعدون ‪ :‬من حق الهاشمي ممارسة صالحياته كنائب لرئيس الجمهورية‬ ‫الناس ‪ -‬ستار الغزي‬ ‫�أك ��د االئت�ل�اف الكرد�ستاين ان م ��ن حق طارق‬ ‫الها�شم ��ي ممار�س ��ة �صالحياته كنائ ��ب لرئي�س‬ ‫اجلمهورية"‪.‬وق ��ال النائ ��ب ع ��ن االئت�ل�اف‬ ‫الكرد�ست ��اين حم�س ��ن ال�سع ��دون يف ات�ص ��ال‬ ‫هاتف ��ي لـ(النا� ��س) �إن" م ��ن ح ��ق النائب طارق‬

‫ثقب الباب‬ ‫مل تعد عنده �أوراق وال دفاتر تو ّثق‬

‫وعبدالزه ��رة ال�شالو�ش ��ي �شخ� ��ص‬ ‫امريكي من ا�صول عراقية برز ا�سمه بعد‬ ‫االحت�ل�ال الأمريك ��ي كم�ستثمر ل�شركات‬ ‫قي ��ل �أنه ��ا وهمي ��ة ‪ ،‬وا�صبح ��ت له ثالث‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫�ش ��ركات عاملية بت�صدي ��ر الرز والطحني‬ ‫اىل العراق‪.‬والوكيل الرئي�س لل�شالو�ش‬ ‫بطل ريا�ضي كبري ويدير واحدا من اهم‬ ‫اندية املالكمه يف العامل !‬

‫العراقيات يعرضن الحال!‬

‫الناس ‪ -‬بشرى الهاللي‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫عراقية يف الواليات املتحدة االمريكية‪,‬‬ ‫�ضمن اتفاق حول امل ��دة ون�سبة الإرباح‬ ‫الت ��ي ترك ��ت مفتوح ��ة م ��ن (‪% ) 10-1‬‬ ‫م ��ع �ضم ��ان ع ��ودة ر�ؤو� ��س الأم ��وال‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تك ّمل �أحداث مباراة االهلي وبور �سعيد‬ ‫الت ��ي انته ��ت دموي ��ة بح�صيل ��ة ‪ 74‬جثة‬ ‫و�آالف اجلرح ��ى ‪ ،‬ال�ص ��ورة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫التي بد�أت تت�ض ��ح معاملها بقيام عنا�صر‬ ‫االخ ��وان امل�سلمني من ��ع ال�شباب املحتج‬ ‫م ��ن التق ��دم اىل املجل� ��س النياب ��ي‪،‬‬ ‫والدخ ��ول مبعرك ��ة �ضده ��م نياب ��ة ع ��ن‬ ‫ال�شرطة ‪.‬‬ ‫(االخ ��وان) اتهم ��وا املتظاهري ��ن‬ ‫بالبلطجي ��ة متنا�س�ي�ن موق ��ع البلطجية‬ ‫املعروف املدافع عن النظام ‪ ،‬كما تنا�سوا‬ ‫�أن اولئك املتظاهرين �شكلوا نواة الثورة‬

‫الها�شم ��ي ممار�س ��ة كاف ��ة �صالحيات ��ه كنائ ��ب‬ ‫لرئي� ��س اجلمهوري ��ة �إذ ان ��ه مل ي ��دن رغ ��م‬ ‫ا�ستدعائه للتحقيق"‪َ .‬و�أ�ضاف نت�أمل ب�أن يكون‬ ‫الق�ضاء عادال وم�ستقال يف ق�ضية الها�شمي وال‬ ‫ينح ��از اىل �أي تكت ��ل �سيا�س ��ي وان ال يتعر�ض‬ ‫اىل �ضغوط فنحن مع القانون والق�ضاء"‪.‬‬ ‫مبين� � ًا �إن" احلدي ��ث ع ��ن ق�ضي ��ة الها�شم ��ي او‬

‫مناق�ش ��ة تفا�صيلها ال يجدي نفع ��ا كونها ق�ضية‬ ‫متعلقة بالق�ضاء العراقي"‪.‬‬ ‫ويواجه الها�شمي تهم ًا تتعلق بدعم "الإرهاب"‬ ‫و�صدرت بحقه يف ‪ 19‬من كانون الثاين‪/‬يناير‬ ‫املا�ض ��ي مذكرة اعتقال لكن ��ه رف�ض املثول �أمام‬ ‫الق�ض ��اء يف بغداد وقال عن ��ه انه ق�ضاء يخ�ضع‬ ‫ل�ضغوط ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬

‫الناس‪ -‬عمان‬ ‫ينتظر عدد من رجال االعمال العراقيني‬ ‫املقيمني يف االردن املثول امام االدعاء‬ ‫الع ��ام االردين ل�ل�ادالء بافادتهم حول‬ ‫الطريق ��ة التي ح�صل ��وا مبوجبها على‬ ‫جوازات اردنية ‪.‬‬ ‫وقال ��ت م�ص ��ادر اردني ��ة ل� �ـ (النا� ��س)‬ ‫ان ع ��ددا م ��ن التجار ورج ��ال االعمال‬

‫المالية النيابية تنهي تشريع رسم الطابع المالي‬ ‫الناس‪ -‬ستار جبار‬ ‫�أعلن ��ت اللجن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫النواب العراقي ان قانون ر�سم الطابع‬ ‫املايل قد مت ُقراءته قراءة اوىل وثانية‬ ‫وجمل�س النواب قد �صادق عليه"‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ضو عن اللجنة املالية جنيبة‬ ‫جني ��ب يف ات�ص ��ال هاتف ��ي لـ(النا�س)‬

‫األخوان في مصر (يشيطنون) الثورة!‬ ‫امل�صرية االوىل وطالئعها‪.‬‬ ‫هذا الن�سيان ال�سيا�سي ي�شبه ما (تذكره)‬ ‫ال�سي ��د املالك ��ي عندن ��ا م ��ن ان الثورات‬ ‫يقوم يها اال�سالميون فت�سرق منهم ‪.‬‬ ‫لكن ل ��كل ا�سباب ��ه ‪ ،‬فاالخ ��وان يف م�صر‬ ‫يدافعون عن مكا�سبهم وحتالفهم اجلديد‬ ‫مع املجل�س الع�سك ��ري ‪ ،‬وال�سيد املالكي‬ ‫ّ‬ ‫زل ل�سانه ب�سبب �ضغوط ال�سيا�سة!‬ ‫لقد اكت�شفت جماعات ال�شباب مبكرا جدا‬ ‫ما كان االخوان يخفونه ‪ :‬امللي�شيا‪.‬‬ ‫�إن لها ا�سما قدمي ��ا ‪( :‬اجلناح الع�سكري‬ ‫للإخوان) ‪.‬‬ ‫حت ��ى قب ��ل �أن يعتل ��وا ال�سلط ��ة مار� ��س‬ ‫االخ ��وان دور الأجه ��زة الأمنية بطريقة‬

‫غري قانوني ��ة ‪ ،‬مقدم�ي�ن �أنف�سهم كوكالء‬ ‫م�ضمونني‪.‬‬ ‫لق ��د �أث ��ار ه ��ذا ا�ستف ��زاز املتظاهري ��ن‬ ‫وده�شته ��م ‪ ،‬ف�أ�صدقاء الأم� ��س �أ�صبحوا‬ ‫الي ��وم يقف ��ون �ضده ��م ومينعونه ��م من‬ ‫التحرك يف ال�شوارع ‪.‬‬ ‫لقد دانت ''اجلبهة احلرة للتغيري ال�سلمي '‬ ‫م ��ا �سمت ��ه بع ��ودة ميلي�شي ��ات النظ ��ام‬ ‫اخلا� ��ص جلماع ��ة الإخ ��وان امل�سلم�ي�ن‪،‬‬ ‫وحماولتها �شغل مكان الأمن املركزي‪.‬‬ ‫لكن تاريخ االخوان مل ��يء بالتواط�ؤات‬ ‫مع جميع انواع ال�سلطات ‪ ،‬فاملهم عندها‬ ‫ه ��و م�صاحله ��ا ال�سيا�سي ��ة ‪ ،‬ومعركته ��ا‬ ‫اال�سا�سية هي ام�ساك ال�سلطة‪.‬‬

‫العراقي�ي�ن رمبا ي�ستدع ��ون اىل دائرة‬ ‫املدع ��ي الع ��ام يف عم ��ان للتحقي ��ق‬ ‫معه ��م يف حج ��م املبالغ الت ��ي دفعوها‬ ‫ملدي ��ر املخاب ��رات ال�ساب ��ق اجل�ن�رال‬ ‫حممد الذهب ��ي مقابل منحهم جوازات‬ ‫اردني ��ة وم ��ن ب�ي�ن امللف ��ات الت ��ي‬ ‫�سيخ�ضع الذهبي للم�ساءلة عليها ملف‬ ‫اجلوازات التي منحت لعدد من رجال‬ ‫االعم ��ال العراقيني الذي ��ن تربطهم مع‬

‫اجل�ن�رال الذهب ��ي عالق ��ات وطي ��دة‬ ‫وبين ��ت امل�ص ��ادر ان بع� ��ض الذي ��ن‬ ‫ح�صل ��وا على ج ��وازات اردني ��ة كانوا‬ ‫مطلوبني للق�ض ��اء العراقي بتهم ف�ساد‬ ‫واختال�س املال العام وكان الذهبي قد‬ ‫دع ��م عددا من رجال االعمال العراقيني‬ ‫مقابل مبالغ مالية �ضخمة و�ضيق على‬ ‫بع�ضهم الآخر ح�سب ماتناقلته �صحف‬ ‫اردنية !‬

‫بي ��ان اجلبه ��ة اب ��دا خماوف ��ه م ��ن قي ��ام‬ ‫االخوان بـ (�شيطن ��ة) الثورة ‪ .‬املق�صود‬ ‫بهذا ال�صطل ��ح املبتكر هو ع ّد الثورة من‬ ‫رجز ال�شيطان ‪.‬‬ ‫كان ��ت الث ��ورة اىل �أم ��د قريب م ��ن عمل‬ ‫الرحم ��ن طامل ��ا كان االخوان ج ��زءا منها‬ ‫‪ ،‬الآن مل تع ��د كذلك ‪ ،‬ول�سوف (ي�شيطن)‬ ‫االخ ��وان كل عمل يعيق احتاللهم للدولة‬ ‫واملجتمع عن طريق التحالف مع املجل�س‬ ‫الع�سكري‪.‬‬ ‫يف م�ص ��ر م�أزق كبري‪ .‬م ��ن الآن علينا �أن‬ ‫ننتبه اىل معارك �أبناء الرحمن و�أخوان‬ ‫ال�شيط ��ان ‪ .‬وليك ��ن الل ��ه بع ��ون فق ��راء‬ ‫م�صر!‬

‫�إن" �سيكون العمل يف هذا القانون يف‬ ‫منت�صف �شهر �شب ��اط اجلاري لتم�شية‬ ‫املعام�ل�ات يف جمي ��ع امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫احلكومية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت �إن" ر�س ��م الطاب ��ع امل ��ايل‬ ‫يخ�ض ��ع جلمي ��ع �سن ��دات القر� ��ض‬ ‫واال�سه ��م االجنبي ��ة الت ��ي تب ��اع يف‬ ‫الع ��راق لر�س ��م ن�سبة اربع ��ة يف االلف‬

‫من قيمتها ويكلف باداء الر�سم املذكور‬ ‫البائع وامل�شرتي مع ًا"‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل �إنه" اذا ال�صقت الطوابع‬ ‫او ابطل ��ت كله ��ا ب�ص ��ورة تخال ��ف‬ ‫التعليم ��ات ال�ص ��ادرة مبوج ��ب امل ��ادة‬ ‫(‪ )17‬م ��ن ه ��ذا القانون يعت�ب�ر الر�سم‬ ‫غ�ي�ر م�ست ��وف باملق ��دار ال ��ذي مت فيه‬ ‫االل�صاق"‪.‬‬

‫الشرطة تكشف عن جرائم ريا وسكينة في‬ ‫"منزل األشباح" بالسيدية‬

‫الناس ‪ -‬رصد‬

‫وجه ��ت ال�سلط ��ات الق�ضائي ��ة برف ��ع‬ ‫املوزائي ��ك (الكا�ش ��ي) م ��ن داخ ��ل منزل‬ ‫يف بغ ��داد ع�ث�رت ال�شرط ��ة بداخله على‬ ‫‪ 12‬جث ��ة‪ .‬وروى م�ص ��در �أمني تفا�صيل‬ ‫احلادث ��ة بالق ��ول‪ :‬ان املن ��زل الكائن يف‬ ‫حي ال�شب ��اب مبنطقة ال�سيدية يف بغداد‬ ‫كان م�ؤج ��را م ��ن جمموع ��ة ا�شخا�ص ال‬ ‫تزال ال�شرطة تبحث عنهم حيث اخرجهم‬ ‫مالك املن ��زل وعر�ضه للبيع‪ .‬واو�ضح ان‬ ‫"املن ��زل بقي مدة ق�صرية فارغا ثم جاء‬ ‫امل�ش�ت�ري اجلدي ��د واخذ البي ��ت وعندما‬ ‫اراد ان ي ��رمم املن ��زل جل ��ب عم ��ا ًال ك ��ي‬ ‫ي�ؤ�س�س ��وا �شبك ��ة مي ��اه ا�سال ��ة جدي ��دة‬ ‫وعند حفرهم حديق ��ة املنزل عرثوا على‬ ‫جمجم ��ة وا�ستم ��روا باحلف ��ر فتط ��ور‬ ‫املو�ضوع اىل العثور على جثتني"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬عنده ��ا ابلغ العم ��ال �صاحب‬

‫املن ��زل وال�شرط ��ة الت ��ي قام ��ت بدورها‬ ‫بجل ��ب �آلي ��ة حفر وعرثت عل ��ى ‪ 12‬جثة‬ ‫بع�ضه ��ا متف�سخ ��ة‪ .‬وق ��ال امل�ص ��در ان‬ ‫"ال�شرط ��ة اعتقل ��ت بع ��د ا�ستح�ص ��ال‬ ‫املوافق ��ات الق�ضائي ��ة �صاح ��ب املن ��زل‬ ‫الق ��دمي و�صاحب مكت ��ب الداللي ��ة الذي‬ ‫�سب ��ق ان جل ��ب امل�ست�أجري ��ن"‪ ،‬م�ؤك ��دا‬ ‫ان "ال�سلط ��ات الق�ضائية ا�ص ��درت امرا‬ ‫برفع كا�شي املنزل والبحث ا�سفله لتولد‬ ‫�شكوك بوجود املزيد من اجلثث"‪.‬‬ ‫وع ��ن عائدي ��ة اجلثث قال امل�ص ��در "انها‬ ‫غري معروفة فيم ��ا اذا كانت تعود لن�ساء‬ ‫او لرج ��ال كم ��ا ان التحقي ��ق ال ي ��زال‬ ‫م�ستم ��را ملعرفة دوافع اجلرائم اذا كانت‬ ‫ارهابي ��ة ام جنائي ��ة الغرا� ��ض ال�سرق ��ة‬ ‫حي ��ث ان االنباء املتداولة ت�شري اىل انها‬ ‫ت�أت ��ي عل ��ى �شاكل ��ة جرائم ري ��ا و�سكينة‬ ‫بينم ��ا عنا�ص ��ر ال�شرط ��ة يعتق ��دون انها‬ ‫جرائم ارهابية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫الحكيم يبحث مع السفير البريطاني‬

‫المستجدات السياسية في العراق والمنطقة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث رئي�س املجل�س االعلى اال�سالمي‬ ‫عمار احلكي ��م مع ال�سف�ي�ر الربيطاين‬ ‫ل ��دى بغ ��داد ماي ��ك �آرون امل�ستجدات‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق واملنطقة ‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان ملكت ��ب اع�ل�ام املجل� ��س‬ ‫االعلى ان ‪�:‬إن ال�سي ��د احلكيم ا�ستقبل‬ ‫ام� ��س مبكتب ��ه ال�سف�ي�ر الربيط ��اين‪،‬‬ ‫وبح ��ث مع ��ه العدي ��د م ��ن الق�ضاي ��ا‬ ‫‪،‬حي ��ث اك ��د اجلانب ��ان �أهمي ��ة خروج‬ ‫امل�ؤمت ��ر الوطن ��ي املزم ��ع عق ��ده ب�ي�ن‬ ‫الأط ��راف ال�سيا�سي ��ة العراقية بنتائج‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫تع ��زز الوف ��اق الوطني ودف ��ع العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة �إىل الأم ��ام مب ��ا ي�سهم يف‬ ‫ا�ستق ��رار الأو�ضاع وحتقي ��ق التطور‬ ‫املن�ش ��ود يف الع ��راق يف خمتل ��ف‬ ‫املجاالت ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البيان‪:‬كم ��ا مت بح ��ث الدور‬ ‫ال ��ذي ميك ��ن ان تلعب ��ه بريطاني ��ا يف‬ ‫التهدئ ��ة وتقري ��ب وجه ��ات النظر بني‬ ‫خمتل ��ف الق ��وى ال�سيا�سي ��ة العراقية‬ ‫من خالل عالقاتها الطيبة مع الأطراف‬ ‫العراقي ��ة امل�شارك ��ة يف العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�سية و�إدارة البالد‪.‬‬

‫المحمداوي ‪ :‬إصرار الكويت على تشييد ميناء مبارك يعكس عدم وجود نوايا حقيقية في ترميم العالقات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫قال االمني العام الئتالف ابناء العراق‬ ‫ال�غ�ي��ارى ال�شيخ عبا�س املحمداوي‬ ‫�إن ا�صرار الكويت على ت�شييد ميناء‬ ‫م�ب��ارك يعك�س بو�ضوح ع��دم وجود‬ ‫نوايا حقيقية يف ترميم العالقات بني‬ ‫البلدين ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف املحمداوي يف بيان له �إن‬ ‫ت�شبث الكويت غري امل�برر مب�شروع‬ ‫م �ي �ن��اء م� �ب ��ارك ورف �� �ض �ه��ا ل� �ن ��داءات‬ ‫املجتمع ال��دويل للرتاجع عنه يعك�س‬ ‫لنا وبو�ضوح ع��دم وج��ود اي��ة نوايا‬ ‫حقيقية ل��دى اجل��ان��ب ال�ك��وي�ت��ي يف‬ ‫ترميم العالقات بني البلدين وقد ي�صل‬ ‫بها اىل نقطة الالعودة ‪.‬‬ ‫وا�ضاف املحمداوي على احلكومة‬ ‫الكويتية ان ت��درك جيدا ان العراق‬ ‫ل��ن ي��ر��ض��ى ب ��أي��ة م �� �س��اوم��ات ب�ش�أن‬ ‫ال �غ��اء ال�ت�ع��وي���ض��ات م�ق��اب��ل م�ضيها‬ ‫يف ا�ستكمال مينائها ال��ذي �سيعود‬ ‫بال�ضرر على االقت�صاد العراقي م�شريا‬ ‫اىل �إن الكويت اذا ارادت اقامة عالقات‬

‫ايجابية م��ع ال�ع��راق يفرت�ض بها ان‬ ‫تربهن على �صدق نواياها من خالل‬ ‫افعالها ‪..‬‬ ‫وت��اب��ع امل�ح�م��داوي �أن��ه على الرغم‬ ‫من ان املقاومة العراقية التزال قادرة‬ ‫على الت�صدي لكافة التجاوزات على‬ ‫ال���س�ي��ادة ال�ع��راق�ي��ة ‪ ،‬اال ان ال�شعب‬ ‫العراقي يثق بحكومته وينتظر منها‬ ‫حل امل�شاكل العالقة بني اجلانبني عرب‬ ‫الأطر الدبلوما�سية ‪.‬‬ ‫املالية النيابية ت�سعى ال�سرتجاع ديون‬ ‫العراق اخلارجية اذار املقبل‬ ‫بغداد – متابعة‬ ‫�أكدت اللجنة املالية يف جمل�س النواب‬ ‫العراقي‪ ،‬ام�س‪� ،‬أنها تعمل بالتعاون‬ ‫مع وزارة املالية على ا�سرتجاع ديون‬ ‫ال �ع��راق اخل��ارج�ي��ة خ�لال �شهر �آذار‬ ‫مار�س املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع�ضو اللجنة جنيبة جنيب‬ ‫يف ت�صريح �صحفي لها �إن" اللجنة‬ ‫امل��ال �ي��ة ال�ن�ي��اب�ي��ة ت�ع�م��ل ح��ال �ي��ا على‬ ‫ا� �س�ترداد �أم ��وال ال �ع��راق خ�لال �شهر‬ ‫�آذار م��ار���س امل�ق�ب��ل‪ ،‬و�ست�ست�ضيف‬

‫م��دي��ر ال��دي��ن ال�ع��ام يف وزارة املالية‬ ‫لالطالع على املعلومات الالزمة للبدء‬

‫مب�شروع ا�سرتداد الأم��وال العراقية‬ ‫يف اخل ��ارج وال��داخ��ل ب ��أ� �س��رع وقت‬

‫ممكن"‪.‬وا�ضافت جنيب ان " وزارة‬ ‫املالية �سيكون لها دور فعال يف �إدارة‬

‫عملية ا�سرتداد االموال العراقية حيث‬ ‫�ستوظف كافة جهودها وامكاناتها يف‬ ‫االم��ر‪ ،‬فيما �ست�شرف اللجنة املالية‬ ‫النيابية على امل�شروع"‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫�أن"الأموال ال �ع��راق �ي��ة يف اخل ��ارج‬ ‫تتعر�ض للخطر ب�سبب ال�ت��أخ�ير يف‬ ‫ا�سرتدادها ويف �إيجاد و�سيلة منا�سبة‬ ‫حلمايتها"‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت جن�ي��ب اىل "وجود مكاف�آت‬ ‫مالية �ست�صرف للمخربين عن اموال‬ ‫العراق امل�سروقة او املتبقية يف ذمم‬ ‫االخرين اذا كانت يف اخل��ارج او يف‬ ‫الداخل"‪،‬مبينة �أن" املديونية ال تعد‬ ‫م�سالة م��ادي��ة فقط‪� ،‬إمن��ا ه��ي م�س�ألة‬ ‫ت�لاع��ب و� �ش��د ��س�ي��ا��س��ي يف املحيط‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫ويقول العراق ان لديه ادلة تثبت ان‬ ‫ام��واال تعود اىل النظام ال�سابق مت‬ ‫حتويلها اىل ع��دد من ال��دول ب�أ�سماء‬ ‫م�ستعارة قبيل االج�ت�ي��اح االمريكي‬ ‫للعراق عام ‪.2003‬‬

‫الهاشمي يعد اتهامه باغتيال نجم الطالباني محاولة إلثارة المكونات والكيانات والقوميات ضده هيئة النزاهة‪:‬خصومنا هم المفسدون والتعنينا األحزاب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ع��د ن��ائ��ب رئي�س اجل�م�ه��وري��ة طارق‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي‪ ،‬ام ����س‪ ،‬ات �ه��ام��ه باغتيال‬ ‫ع�ضو حمكمة التمييز القا�ضي جنم‬ ‫الطالباين حم��اول��ة لإث ��ارة املكونات‬ ‫والكيانات والقوميات �ضده‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان ت �ل��ك ال �ت �ه��م ج � ��اءت م ��ن "جوقة‬ ‫الأفاكني" ب �ن��اء ع�ل��ى ت��وج�ي�ه��ات من‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫املوقف الكردي من ق�ضية ا�ستهدافه‬ ‫كان "�شجاعا وم�س�ؤوال و�صادقا"‪.‬‬ ‫وقال الها�شمي يف بيان �صدر‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫عن مكتبه امل�ؤقت‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪ ،‬ن�سخة م �ن��ه‪� ،‬إن ��ه "تت�سرب‬ ‫ل�ل�إع�لام ب�ين ف�ت�رة و�أخ� ��رى وب�شكل‬ ‫مق�صود �أخبار ملفقة تدعو لل�سخرية‬ ‫عن جرائم جديدة ارتكبت يف املا�ضي‬ ‫وقيدت �ضد جمهول‪� ،‬إال �أنها بناء على‬ ‫توجيهات مركزية حكومية"‪ ،‬مبينا‬

‫�أن "تلك اجلرائم تن�سب الآن حلماية‬ ‫الها�شمي ظلما وبهتانا‪ ،‬و�أن الق�صد‬ ‫وا�ضح والنية مبيتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الها�شمي �أنه "بعد ف�ضيحة‬ ‫ات� �ه ��ام ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة‬ ‫با�ستهداف �شرطي م ��رور‪ ،‬ي�ب��دو �أن‬ ‫ج��وق��ة الأف��اك�ين وه��و الو�صف الذي‬ ‫يليق ب�ه��م ق��د ب ��د�أت ب��اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫رك��اك��ة �أك��اذي �ب �ه��ا ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬وقامت‬ ‫بتو�سيع دائ��رة االتهام"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن �ه��م "ا�ستهدفوا ه��ذه امل ��رة �إث ��ارة‬ ‫امل �ك��ون��ات وال �ك �ي��ان��ات والقوميات‬ ‫ال �ت��ي ي�ن�ت�م��ي �إل �ي �ه��ا امل� �غ ��دورون �أو‬ ‫الذين تعر�ضوا جلرائم �إرهابية �ضد‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي وط��اق��م ح�م��اي�ت��ه‪ ،‬ومنهم‬ ‫القا�ضي جنم الطالباين من ع�شرية‬ ‫الرئي�س وقريب من االحت��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع���ش�يرة رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫ج�لال الطالباين طالبت‪ ،‬يف الثالث‬

‫من �شباط احل��ايل‪ ،‬ر�ؤ�ساء حكومتي‬ ‫وب��رمل��اين ب �غ��داد و�إق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫ورئي�س الإق�ل�ي��م م�سعود البارزاين‬ ‫بت�سليم نائب رئي�س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شمي اىل املحاكم يف بغداد لثبوت‬ ‫تورط حمايته باغتيال ع�ضو حمكمة‬ ‫التمييز القا�ضي جنم الطالباين‪ ،‬فيما‬ ‫دعوا �إىل عدم ت�سيي�س الق�ضية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ه��ا��ش�م��ي �أن ��ه "لي�س من‬ ‫امل���س�ت�غ��رب �أن ت���ش�ه��د الت�سريبات‬ ‫ال��ق��ادم��ة م��غ��دوري��ن م ��ن الرتكمان‬ ‫وال �� �ص��اب �ئ��ة والأي ��زي ��دي�ي�ن وال�شبك‬ ‫والكلدوا�شوريني واالرمن وغريهم"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن��ه "ال ينبغي التعجب اي�ضا‬ ‫اذا �شملت ت�ل��ك ال�ت���س��ري�ب��ات جرائم‬ ‫اب��ادة جماعية حملية �آو �إقليمية او‬ ‫دولية ومنها جرمية الزركة التي يعلم‬ ‫اجلميع م��ن خطط لها وق��ام بها رغم‬ ‫تقييدها �ضد جمهول"‪.‬‬ ‫وتابع الها�شمي �أن "ال�شعب العراقي‬

‫ي �ن �ت �ظ��ر امل� �ف ��اج� ��أة ال� �ك�ب�رى عندما‬ ‫يت�سرب م��ن دوائ��ر التحقيق تلك �أن‬ ‫الها�شمي وحماياته كانوا وراء اغتيال‬ ‫�أخ��وت��ه عامر ومي�سون وحممود يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ ،"2006‬م�شريا �إىل �أن "كل‬ ‫االح �ت �م��االت غ�ير املنطقية �أ�صبحت‬ ‫م �ت��اح��ة وم �ت��وق �ع��ة‪ ،‬يف ظ��ل �أج� ��واء‬ ‫حتقيقية و�إجرائية ال متت للإن�سانية‬ ‫وال حلقوق الإن�سان ب�صلة"‪.‬‬ ‫و�أك��د الها�شمي �أن "نباهة العراقيني‬ ‫وف �ط �ن �ت �ه��م � �س �ت �� �ش �خ ����ص م �ث��ل ه��ذه‬ ‫االدعاءات للتعامل معها مبنطق العقل‬ ‫واحلكمة وجتاهلها جملة وتف�صيال"‪،‬‬ ‫مت�سائال "ما ه��ي ع�لاق��ة وم�صلحة‬ ‫الها�شمي وحماياته يف ا�ستهداف هذه‬ ‫املكونات �أو الكيانات ال�سيا�سية على‬ ‫اختالفها �أو ا�ستهداف �شرطي و�سائق‬ ‫�سيارة �أو �شخ�صيات تنتمي �إىل نف�س‬ ‫االئتالف ال��ذي ينتمي �إليه الها�شمي‬ ‫وهو العراقية"‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار الها�شمي �إىل ارت�ب��اط��ه "مع‬ ‫الكرد بعالقة رواب��ط الدين والتاريخ‬ ‫واملواطنة والرغبة يف عي�ش م�شرتك‬ ‫و�أخ � ��وة ت�ن��ام��ت ع�ل��ى م ��دى ال�سنني‬ ‫وع��ززت من عالقته بهم"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫"املوقف الكردي من ق�ضية ا�ستهدافه‬ ‫�شجاع وم�س�ؤول و�صادق‪ ،‬مما �أغاظ‬ ‫ال�ن�ف��و���س امل��ري���ض��ة امل�شبعة باحلقد‬ ‫والكراهية وحاولت من خالل فربكة‬ ‫ه��ذه االدع ��اءات زعزعة الثقة املتينة‬ ‫بني الها�شمي واخوانه الكرد"‪.‬‬ ‫ودعا الها�شمي ال�سلطات الق�ضائية �إىل‬ ‫"فر�ض ا�ستقاللية الق�ضاء على ال�سلطة‬ ‫التنفيذية ومنع تدخلها يف �ش�ؤونه‬ ‫و�سلطاته"‪ ،‬م �� �ش��ددا ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫�أن "حترتم كلمة الق�ضاء وتعهداته‬ ‫�أم ��ام ال�شعب ال�ع��راق��ي و�ضبط �سري‬ ‫التحقيقات واالج � ��راءات والتحفظ‬ ‫على تفا�صيل يقال انها �سرية"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫�أك ��دت هيئة ال�ن��زاه��ة ان�ه��ا ل��ن ت�سمح‬ ‫ب ��اي � �ض �غ��وط ��س�ي��ا��س�ي��ة او حزبية‬ ‫متار�س �ضدها اليقاف مكافحة الف�ساد‬ ‫يف دوائ��ر ال��دول��ة وان خ�صومها هم‬ ‫املف�سدون فقط‪.‬‬ ‫واع �ل��ن ع�ضو هيئة ال�ن��زاه��ة �صباح‬ ‫ال�ساعدي يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف‬ ‫جمل�س النواب العراقي عن "هيمنة"‬ ‫ح��زب ال��دع��وة ال��ذي يرت�أ�سه املالكي‬ ‫على عمل الهيئة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� �ت� �ح ��دث ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫الهيئة ح�سن كرمي لوكالة (اكانيوز)‬ ‫�إن "الهيئة الت�سمح ب ��اي �ضغوط‬ ‫�سيا�سية يف عملها مبكافحة الف�ساد يف‬ ‫دوائر الدولة لأن عملها مهني وهو ال‬ ‫يتداخل مع الو�ضع ال�سيا�سي لذلك ال‬ ‫ميكن لأي جهة ان تتدخل بعملنا"‪.‬‬ ‫و�أعلنت هيئة النزاهة العامة‪� ،‬أنها‬ ‫�أحالت �أكرث من ‪�5‬آالف و‪� 600‬شخ�ص‬

‫�إىل امل�ح��اك��م بتهمة ال�ف���س��اد يف عام‬ ‫‪ 2011‬من خالل �إحالة ‪�4‬آالف و‪300‬‬ ‫دعوى �إىل املحاكم املخت�صة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ك��رمي �إن "قانون رق��م ‪30‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2011‬ال��ذي ح��دد اخت�صا�ص‬ ‫الهيئة بانواع معينة من جرائم الف�ساد‬ ‫الي�سمح للكتل ال�سيا�سية بالتدخل"‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل انه لي�س للهيئة اي "عداء‬ ‫�شخ�صي او معنوي" وال يعنيها‬ ‫االن��ت��م��اء احل ��زب ��ي او ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وخ�صوم الهيئة "هم املف�سدون" فقط‬ ‫واملتهم بريء حتى تثبت ادانتة‪.‬‬ ‫ويعد الف�ساد مع�ضلة كبرية تواجه‬ ‫ال��ع��راق‪ .‬وي �ح��اول رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي حت�سني �صورته �أمام‬ ‫ناخبيه خا�صة بعد �أن اتهم وزراء يف‬ ‫حكومته بالف�ساد‪.‬‬ ‫و�أكدت هيئة النزاهة ان العراق يعمل‬ ‫على توفري فر�صة ملنظمة ال�شفافية‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ل�ل�اط�ل�اع ع �ل��ى ج��ه��وده يف‬ ‫حماربة الف�ساد املايل والإداري‪.‬‬

‫وان��ت��ق��دت احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫وقت �سابق‪ ،‬تقارير منظمة ال�شفافية‬ ‫ال��دول�ي��ة ب���ش��أن الف�ساد وق��ال��ت �إنها‬ ‫لي�ست دقيقة وت�ستند �إىل معلومات‬ ‫ت�صلها ع��ن ط��ري��ق � �ش��رك��ات حملية‬ ‫و�أجنبية �أخفقت يف تنفيذ م�شاريع‬ ‫خدمية يف العراق‪.‬‬ ‫وو�ضع م�ؤ�شر الف�ساد للأعوام القليلة‬ ‫املا�ضية ال�صادر عن منظمة ال�شفافية‬ ‫الدولية‪ ،‬العراق بني �أكرث دول العامل‬ ‫ف�سادا‪.‬‬ ‫وهيئة النزاهة هيئة حكوميـة ر�سمية‬ ‫م�ستقلة م�ع�ن�ي��ة ب��ال �ن��زاه �ـ��ة العامة‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة ال�ف���س�ـ��اد‪ ،‬ت�أ�س�ست با�سم‬ ‫(مفو�ضيـة النزاهة العامة) مبوجب‬ ‫القانون النظامي ال�صادر عن جمل�س‬ ‫احل �ك��م ال �ع��راق �ـ��ي يف ��س�ن��ة ‪،2004‬‬ ‫وعدّها الد�ستور العراقـي الدائم لعام‬ ‫‪� 2005‬إحدى الهيئات امل�ستقلة وجعلها‬ ‫خا�ضعة لرقابة جمل�س النواب وبدل‬ ‫ا�سمها �إىل (هيئة النزاهة)‪.‬‬

‫الحكومة تستبعد تأثير طلب استثنائها من العقوبات صالح الدين تقلل من أهمية اتهامات دولة القانون‪ :‬التحذيرات من استخدام القوة ضد الكرد‬ ‫غير سياسية ومجانبة للصواب‬ ‫مشعان الجبوري بشأن قضايا فساد‬ ‫ضد إيران على عقد القمة العربية ببغداد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستبعدت احلكومة العراقية‪،‬ام�س‪،‬‬ ‫�أن ي�ؤثر طلب اال�ستثناء من العقوبات‬ ‫ال��دول�ي��ة �ضد �إي ��ران على عقد القمة‬ ‫العربية يف ب�غ��داد‪ ،‬ويف ح�ين �أكدت‬ ‫ا�ستعدادها ملمار�سة دور التهدئة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬طالبت املجتمع الدويل بتفهم‬ ‫طلبها‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم احلكومة علي‬ ‫ال��دب��اغ يف ت�صريح �صحفي له"‪� ،‬إن‬ ‫"طلب اال�ستثناء من العقوبات على‬ ‫�إي� ��ران ال ��ذي �ستتقدم ب��ه احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ل��ن ي ��ؤث��ر ع�ل��ى ع�ق��د القمة‬ ‫العربية ببغداد"‪ ،‬مبينا �أن "الطلب‬ ‫ي��أت��ي للحفاظ على م�صالح و�أم��وال‬ ‫البالد ولي�س ل�شيء �آخر"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف الدباغ �أن "احلكومة العراقية‬ ‫تريد �أن يكون لها دور يف حل الأزمة‬ ‫احلالية بني طهران ووا�شنطن وتهدئة‬ ‫الأم��ور ل�ضمان �أن ال تنجرف املنطقة‬ ‫نحو توتر كبري ي�ضر العراق"‪ ،‬مطالبا‬ ‫جميع ال ��دول بـ"تفهم طلب العراق‬ ‫الذي �ستقدمه للواليات املتحدة‪ ،‬مثل‬ ‫ما تفهمت طلب اليابان بذات ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫العراقية �أن "دوال عديدة مثل الإمارات‬ ‫ا�ستفادت كثريا من ف�ترات احل�صار‬ ‫ال�ت��ي ف��ر��ض��ت ع�ل��ى �إيران"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "العراق لديه ‪ 60‬مليار دوالر‬ ‫من االحتياطي النقدي يف الواليات‬ ‫املتحدة وبالتايل ف��أن هناك �أك�ثر من‬ ‫�سبب ي�ستدعي من العراق �أن يتقدم‬ ‫بطلب اال�ستثناء"‪.‬‬

‫وت��اب��ع ال��دب��اغ �أن��ه "�أمر طبيعي �أن‬ ‫ت�سعى ال��دول للحفاظ على م�صاحلها‬ ‫من خالل عالقاتها التجارية‪ ،‬وهذا ال‬ ‫ي�ؤثر على عالقاتنا مع الآخرين‪ ،‬فالكل‬ ‫ينظر مل�صاحله اخلا�صة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة �أعلنت‪،‬‬ ‫اجلمعة امل��ا��ض�ي��ة‪� ،‬أن �ه��ا �ستطلب من‬ ‫نظريتها الأمريكية ا�ستثناء العراق‬ ‫من العقوبات املفرو�ضة على �إيران‬ ‫مثلما فعلت اليابان‪ ،‬ويف حني بينت‬ ‫�أن ال �ق��رار الأم�يرك��ي ي�سمح ب�إعفاء‬ ‫دول معينة من تلك العقوبات‪� ،‬أكدت‬ ‫�أن ال�ع��راق �سيت�أثر عند تطبيق هذا‬ ‫احل �ظ��ر‪ ،‬ال��س�ي�م��ا �أن ح�ج��م التبادل‬ ‫التجاري بني البلدين ي�صل �إىل ‪10‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬

‫بدريون في الديوانية ينشقون عن قيادة هادي العامري‬ ‫ويعقدون مؤتمرًا تحضيريًا‬ ‫الديوانية ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلن عدد من �أع�ضاء منظمة بدر يف‬ ‫حمافظة الديوانية‪ ،‬ام�س‪ ،‬ان�شقاقهم‬ ‫ع��ن �أم��ان��ة منظمة ب��در بقيادة هادي‬ ‫العامري ومت�سكهم بقيادة ال احلكيم‪،‬‬ ‫فيما عقدوا م�ؤمترا حت�ضريي ًا للهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة للمنظمة ا��س�ت�ع��داد ًا لأج ��راء‬ ‫انتخابات جمل�س �شورى جديد‪.‬‬ ‫وقال احد منظمي امل�ؤمتر التح�ضريي‬ ‫للهيئة العامة ملنظمة بدر نافع عكمو�ش‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الهيئة يف الديوانية عقدت ام�س‪،‬‬ ‫م�ؤمتر ًا حت�ضريي ًا للتح�ضري لأجراء‬ ‫انتخابات جمل�س �شورى جديد يقود‬ ‫املنظمة يف املحافظة"‪ ،‬م���ؤك��د ًا �أن‬ ‫"االنتخابات �ستنظم خالل �شهر �شباط‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عكمو�ش اىل �أن "املجتمعني‬

‫ال يعرتفون بالهيئة الإداري��ة احلالية‬ ‫ملنظمة بدر كونها خرجت عن مرجعية‬ ‫�آل احلكيم"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "�أ�سباب‬ ‫ان �ف �� �ص��ال ق� ��ادة م�ن�ظ�م��ة ب ��در ع��ن �آل‬ ‫احلكيم تعود �إىل طموحات �شخ�صية‬ ‫وم�صالح خا�صة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د عكمو�ش على "�أهمية تغليب‬ ‫امل�صلحة العامة على اخلا�صة والعودة‬ ‫�إىل مرجعية �آل احلكيم"‪.‬‬ ‫من جانبه قال ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫ال��دي��وان �ي��ة ع��ن امل�ج�ل����س الإ�سالمي‬ ‫الأعلى �إ�سماعيل العوادي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي له"‪� ،‬إن "عملية انف�صال‬ ‫منظمة ب��در �إىل منظمتني ل��ن يكون‬ ‫لها �أي �آثار �سلبية على الو�ضع الأمني‬ ‫�أو ال�سيا�سي لأن الطرفني ي�شعرون‬ ‫بامل�س�ؤولية احلقيقية جت��اه العملية‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫واعترب العوادي �أن "غالبية املنتمني‬

‫�إىل منظمة بدر يف الديوانية رف�ضوا‬ ‫االنف�صال عن قيادة ال�سيد عمار احلكيم‬ ‫فيما بقيت مرجعية البع�ض منهم تعود‬ ‫�إىل ال�سيد ه��ادي العامري"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "عقد امل ��ؤمت��ر التح�ضريي‬ ‫ال �ي��وم لتو�ضيح م��وق��ف الراف�ضني‬ ‫لالنف�صال عن �آل احلكيم"‪.‬‬ ‫ورجح العوادي �أن "يتم �إطالق ت�سمية‬ ‫على منظمة بدر بعد �إجراء االنتخابات‬ ‫متيز مرجعتيها لآل احلكيم"‪.‬‬ ‫وك��ان �أرب �ع��ة م��ن ق�ي��ادي منظمة بدر‬ ‫يف الديوانية ‪ ،‬اعلنوا ان�سحابهم من‬ ‫املنظمة‪ ،‬عازين ذلك �إىل "ابتعاد قيادة‬ ‫املنظمة ع��ن امل���س��ار الوطني"‪ ،‬فيما‬ ‫�أكدوا �أن جمموعة كبرية من الأع�ضاء‬ ‫يف املحافظة �ستعلن ان�سحابها خالل‬ ‫الأيام املقبلة‪.‬‬

‫صالح الدين ‪ -‬متابعة‬ ‫قلل جمل�س حمافظة �صالح الدين‪ ، ،‬من‬ ‫اهمية االتهامات التي وجهها م�شعان‬ ‫اجل��ب��وري اع�لام �ي��ا‪ ،‬ب �� �ش ��أن ق�ضايا‬ ‫ف�ساد يف املحافظة وجمل�سها‪ ،‬م�شددا‬ ‫على ثقته بقانونية جميع الإجراءات‬ ‫اخلا�صة بديوان الرقابة املالية وهيئة‬ ‫النزاهة العراقية ‪ ،‬م��ؤك��دا على انها‬ ‫احلكم يف ف�ضح الف�ساد واملف�سدين‪.‬‬ ‫وكان م�شعان اجلبوري النائب ال�سابق‬ ‫يف جمل�س النواب العراقي عن �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬قد �أعلن يف وق��ت �سابق عرب‬ ‫قناة ف�ضائية خا�صة به انه ب�صدد ن�شر‬ ‫معلومات تدين حكومة �صالح الدين‬ ‫املتمثلة باملحافظة وجمل�سها‪.‬‬ ‫وم���ش�ع��ان اجل��ب��وري دخ ��ل العملية‬ ‫ال�سيا�سية و�أ�صبح نائبا يف الربملان‬ ‫واتهم ب�سرقة ماليني الدوالرات التي‬ ‫ُخ ِّ�ص�صت لتوظيف وت�سليح �آالف‬ ‫احلرا�س حلماية �أنابيب النفط خالل‬ ‫العامني املا�ضيني‪.‬‬ ‫واق��ام يف دم�شق كمعار�ض �سيا�سي‬

‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د �إغ �ل��اق ق �ن��اة ال� ��زوراء‬ ‫التابعة له والتي �أعيد افتتاحها‪ ،‬وكان‬ ‫اجلبوري قد غري القناة اخلا�صة به‬ ‫ثالث مرات‪.‬‬ ‫وع��اد �إىل الواجهة بعد �إع�لان �إقليم‬ ‫�صالح الدين الذي يدينه ب�شدة وهو‬ ‫الأم��ر ال��ذي تقف احلكومة العراقية‬ ‫�ضده اي�ضا‪ ،‬وقال يف حديث له حول‬ ‫ك�شف ملفات الف�ساد على قناة ال�شعب‬ ‫انه يف الأ�سابيع املقبلة "�سيعلن عن‬ ‫معلومات تدين املحافظة وجمل�سها‬ ‫�أ�ضافه �إىل ع�ضو برملاين"‪.‬‬ ‫وقال احمد اجلبوري م�س�ؤول الإعالم‬ ‫يف جمل�س حمافظة �صالح الدين يف‬ ‫حديث خا�ص لوكالة كرد�ستان للإنباء‬ ‫(�آكانيوز) �إن "�صالح الدين ال تتعامل‬ ‫مع الت�صريحات واالتهامات املوجهة‬ ‫عرب و�سائل الإعالم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلبوري �أننا "واثقون من‬ ‫قانونية جميع الإج���راءات اخلا�صة‬ ‫بديوان الرقابة املالية وهيئة النزاهة‬ ‫العراقية وهي احلكم يف ف�ضح الف�ساد‬ ‫واملف�سدين"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬ ‫اعترب ائتالف دول��ة القانون بزعامة‬ ‫رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء ن � ��وري امل��ال �ك��ي‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬حتذيرات القيادي يف احلزب‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين اده ��م‬ ‫البارزاين من ا�ستخدام العراق لقوته‬ ‫�ضد ال�شعب ال�ك��ردي "غري �سيا�سية‬ ‫وجمانبة لل�صواب"‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن‬ ‫الفيدرالية والدولة االحتادية و�ضعت‬ ‫يف ال��د��س�ت��ور ال �ع��راق��ي ب��إ��س�ه��ام من‬ ‫القادة الكرد‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف ائتالف دولة القانون‬ ‫علي ال�شاله يف ت�صريح �صحفي له"‪،‬‬ ‫�إن "احلديث بان العراق �سي�ستخدم‬ ‫ق��وت��ه � �ض��د ال �� �ش �ع��ب ال� �ك���ردي‪ ،‬قول‬ ‫غ�ير �سيا�سي وجم��ان��ب لل�صواب"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "من ق��ال ذل��ك قد ت�أثر‬ ‫بت�صريحات بع�ض ال�سيا�سيني الكرد‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ط� ��رح ق���ض�ي��ة د�ستور‬ ‫الإقليم"‪.‬‬ ‫وكان القيادي يف احلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين ادهم البارزاين قد حذر‪،‬‬

‫الداخلية تؤكد توليها أمن المحافظات في تموز المقبل بدال‬ ‫من وزارة الدفاع‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اك���دت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ان قواتها‬ ‫�ستتوىل ملف امن املدن واملحافظات‬ ‫يف مت��وز املقبل بعد �إن�سحاب قوات‬ ‫اجلي�ش اىل احل ��دود لكنها ا�شتكت‬ ‫م��ن قلة التخ�صي�صات املالية جلهاز‬ ‫اال�ستخبارات ما ينعك�س �سلب ًا على‬ ‫ادائها ‪.‬‬ ‫وق � � ��ال وك � �ي� ��ل وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫ل�ش�ؤون االم��ن االحت ��ادي احمد علي‬ ‫اخل��ف��اج��ي‪:‬ال��وزارة �ستت�سلم ملف‬ ‫امن املحافظات من اجلي�ش يف متوز‬

‫املقبل‪،‬ليتفرغ لواجباته يف حفط امن‬ ‫احلدود والدفاع عن البالد" مبينا ان"‬ ‫امللف االمني يف الوقت احلا�ضر هو‬ ‫من م�س�ؤولية وزارة الدفاع‪".‬‬ ‫واو�ضح ان" جهاز اال�ستخبارات له‬ ‫دور كبري ومهم يف التنب�ؤ بالعديد من‬ ‫االعمال االجرامية‪ ،‬ولكن هذا اجلهاز‬ ‫يعاين من م�شكلة الدعم املادي لكونه‬ ‫قليال وان تخ�صي�صاته املالية لي�س‬ ‫كافية لإجن ��اح وتطوير ه��ذا اجلهاز‬ ‫احل�سا�س‪".‬‬ ‫وذك��ر ان"عملية اال�ستقرار االمني‪،‬‬ ‫ينبغي لها ان تكون م�س�ؤولية م�شرتكة‬

‫وت �� �ض��ام �ن �ي��ة ب�ي�ن وزارت� � ��ي ال��دف��اع‬ ‫والداخلية‪".‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان" ج �ه��از ال�ك���ش��ف عن‬ ‫املتفجرات ال��ذي ي�ستخدم حاليا يف‬ ‫نقاط التفتي�ش وال�سيطرات "فعال"‬ ‫وك�شف العديد من اخل��روق��ات‪ ،‬لكنه‬ ‫ا��س�ت��درك "ان امل�شكلة يف ال�ي��ة عقد‬ ‫ال���ص�ف�ق��ة ول �ي ����س يف اجلهاز‪،‬حيث‬ ‫ا�شارت النزاهة اىل ان ال�صفقة ل�شراء‬ ‫هذا اجلهاز ي�شوبها ال�شك‪".‬‬ ‫وب�ي�ن اخل �ف��اج��ي ان م���س��ال��ة ه��روب‬ ‫ال�سجناء م��ن ال�سجون واملعتقالت‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب���ض�ع��ف االج� �ه ��زة االمنية‬

‫مفوضية الالجئين ‪ :‬سكان أشرف طلبوا اللجوء بشكل رسمي وحالتهم مثار قلق‬ ‫الناس‪ -‬رصد‬ ‫�أك��دت املفو�ضية العليا ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون ال�لاج �ئ�ين �أن � �س �ك��ان خميم‬ ‫�أ��ش��رف طلبوا اللجوء ب�شكل ر�سمي‪،‬‬ ‫الفتة �إىل �أن حالتهم ما تزال مثار قلق‬ ‫‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن احلكومة العراقية‬ ‫متنع �إجراء املقابالت مع ال�سكان داخل‬ ‫املخيم‪.‬‬ ‫وذكر بيان للمفو�ضية �إن اللجنة العليا‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني التابعة للأمم املتحدة‬ ‫�ستنظر يف طلبات قدمها �سكان خميم‬ ‫�أ�شرف للجوء ر�سميا اىل قاعدة فردية‬ ‫يف �إج���راء ع��ادل وك �ف��وء‪ ،‬معتربة �أن‬ ‫كل حالة فردية �ستحكم ح�سب ظرفها‬ ‫ومبوجب القانون الدويل لالجئني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون‬ ‫الالجئني التابعة ل�ل�أمم املتحدة كانت‬ ‫منذ مدة ومازالت م�ستعدة لتعيني حالة‬ ‫اللجوء والتحقق ل�سكان خميم �أ�شرف‬ ‫الذين‪ ،‬و�شدد على �أن حالتهم مثار قلق‬ ‫وح���ش��دت املفو�ضية ال �ف��رق امليدانية‬

‫وامل�سنودة بقابليات كمبيوترية‪ ،‬ناعمة‬ ‫و�صعبة‪� ،‬أما املقابالت الفردية فهي من‬ ‫ال�ضروري �أن جت��ري يف موقع �س ّري‬ ‫وحمايد و�آمن‪.‬‬ ‫وا�شار البيان �إىل �أن ا�شرتاط احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة م� ��ازال يف �أن جت ��ري هذه‬ ‫العملية خارج خميم �أ�شرف ويف املوقع‬ ‫اجل��دي��د ال��ذي يتجهز لتمكني ال�سكان‬ ‫طوعيا من التحرك هناك والبقاء ب�شكل‬ ‫م�ؤقت يف ظروف �آمنة والئقة‪.‬‬ ‫واك��د �أن املفو�ضية ت��ويل �أهمية عليا‬ ‫لإي�ج��اد احللول ال�سلمية‪ ،‬ب�ضمن ذلك‬ ‫عملية النقل �إىل خ��ارج املخيم ويكون‬ ‫على �أ�سا�س القاعدة الطوعية مع حرية‬ ‫التنقل‪ ،‬مو�ضحا �أن املفو�ضية تنظر‬ ‫حاليا يف كيفية تعجيل عملية التحقق‬ ‫وحتديد موقع اللجوء لكي تتمكن من‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى ق��اع��دة ف��ردي��ة ب�إن�صاف‪،‬‬ ‫وبالكامل �أي�ضا ب�شكل �سريع مل�صلحة‬ ‫ك�سب ال��وق��ت �ضد امل��واع�ي��د النهائية‬ ‫الق�صرية‪ .‬وكانت منظمة جماهدي خلق‬ ‫الإيرانية املعار�ضة رحبت‪ ،‬اجلمعة ‪3‬‬

‫�شباط ‪ ،2012‬مبقرتح الأمم املتحدة‬ ‫للتفاو�ض مع احلكومة العراقية‪ ،‬ويف‬ ‫ح�ين �أك ��دت �أن ‪ 400‬م��ن �سكان خميم‬ ‫�أ�شرف م�ستعدون لالنتقال �إىل مع�سكر‬ ‫ل �ي�برت��ي غ ��رب ب �غ��داد م��ع ممتلكاتهم‬ ‫امل �ن �ق��ول��ة‪ ،‬ودع� ��ت �إىل ت�شكيل جلنة‬ ‫قانونية م�شرتكة لتوقيع وثيقة �شاملة‬ ‫لرتتيبات النقل تت�ضمن التطمينات‬ ‫ال��دن �ي��ا‪ .‬وط��ال��ب رئ �ي ����س ب�ع�ث��ة الأمم‬ ‫املتحدة مارتن كوبلر يف ال�ع��راق‪ ،‬يف‬ ‫تقرير قدمه �إىل جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫يف ال�ساد�س من كانون الأول ‪،2011‬‬ ‫احلكومة العراقية بتمديد املوعد الذي‬ ‫ح��ددت��ه لإخ�ل�اء مع�سكر �أ��ش��رف بهدف‬ ‫التو�صل �إىل حل مقبول من الطرفني‪،‬‬ ‫فيما �شدد على �ضرورة �أال يقوم ال�سكان‬ ‫�أو قياداتهم ب�أي �أعمال عنف �أو ا�ستفزاز‬ ‫لل�سيادة العراقية‪.‬‬ ‫وات �ه �م��ت منظمة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة يف‬ ‫تقرير �صدر يف وقت �سابق‪ ،‬احلكومة‬ ‫العراقية بقتل ما ال يقل عن ثالثني من‬ ‫عنا�صر منظمة جماهدي خلق الإيرانية‬

‫املعار�ضة‪ ،‬وج��رح �آخ��ري��ن با�ستخدام‬ ‫ال��ر� �ص��ا���ص احل ��ي يف حم��اول��ة لقمع‬ ‫احتجاجات �ضد القوات العراقية قاموا‬ ‫ب�ه��ا يف مع�سكر �أ� �ش��رف يف حمافظة‬ ‫دياىل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أك � ��دت رئ�ي���س��ة املجل�س‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�م�ق��اوم��ة االي��ران �ي��ة مرمي‬ ‫رج��وي ا�ستعدادها التوجه �إىل بغداد‬ ‫الج ��راء حم��ادث��ات م��ع احل�ك��وم��ة حول‬ ‫م�صري �سكان مع�سكر �أ�شرف‪.‬‬ ‫وي�ؤوي مع�سكر ا�شرف يف �شمال بغداد‬ ‫نحو ‪ 3400‬الج��ئ اي ��راين مناه�ضني‬ ‫ل �ن �ظ��ام ط� �ه ��ران‪ .‬وت �� �س �ع��ى احلكومة‬ ‫العراقية منذ وق��ت ط��وي��ل اىل اغالق‬ ‫املع�سكر ال ��ذي ت�سيطر عليه منظمة‬ ‫جم ��اه ��دي خ �ل��ق االي ��ران� �ي ��ة التابعة‬ ‫للمجل�س الوطني للمقاومة االيرانية‪.‬‬ ‫لكن كوبلر او� �ض��ح ان ان�ت�ق��ال �سكان‬ ‫ا�شرف اختياري وينبغي ان يح�صل يف‬ ‫�شكل طوعي‪.‬‬ ‫ويرف�ض جماهدو خلق ظروف ال�سكن‬ ‫يف خميم ليربتي‪ ،‬م�ؤكدين ان��ه يفتقر‬

‫اىل م�ي��اه ال���ش��رب وال ي�سمح ل�سكانه‬ ‫مب�غ��ادرت��ه ودخ��ول��ه بحرية ومبقابلة‬ ‫حمامني وتلقي خدمات طبية‪.‬‬ ‫وين�ص اتفاق االنتقال الذي وقع يف ‪25‬‬ ‫كانون االول‪/‬دي�سمرب بني االمم املتحدة‬ ‫واحل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ع �ل��ى ال�سماح‬ ‫للمنظمة الدولية بتحديد و�ضعية �سكان‬ ‫ا�شرف وال�سماح لهم باحل�صول على‬ ‫�صفة الجئني‪ ،‬وه��ي مرحلة ال بد منها‬ ‫قبل انتقالهم اىل خارج العراق‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت رئ �ي �� �س��ة امل �ج �ل ����س الوطني‬ ‫للمقاومة االيرانية مرمي رجوي �أكدت‬ ‫يوم ام�س ا�ستعدادها لل�سفر �إىل بغداد‬ ‫واجراء حمادثات مع احلكومة العراقية‬ ‫بح�ضور املمثل اخلا�ص للأمم املتحدة‬ ‫ح ��ول م���ص�ير ��س�ك��ان مع�سكر ا�شرف‬ ‫ل�ل�م�ق��اوم��ة االي��ران �ي��ة ب���ش�م��ال بغداد‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة ج��اه��زي��ة ن�ق��ل ‪ 400‬منهم �إىل‬ ‫خميم ليربتي مع عجالتهم وممتلكاتهم‬ ‫امل �ن �ق��ول��ة ودع� ��ت �إىل ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫حقوقية م�شرتكة من املحامني للأطراف‬ ‫املعنية بغية التوقيع على وثيقة �شاملة‬

‫لإج��راءات النقل ت�ضم احلد الأدن��ى من‬ ‫التطمينات‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك عقب م ��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫م�ساء يوم ام�س كل من مارتني كوبلر‪،‬‬ ‫امل �م �ث��ل اخل ��ا� ��ص لأم��ي��ن ع� ��ام الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة يف ال� �ع ��راق‪ ،‬وم �ع��ه ال�سفري‬ ‫دن ف��ري��د امل�ست�شار اخل��ا���ص لوزيرة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة الأم�يرك �ي��ة مل�ل��ف �أ� �ش��رف‪،‬‬ ‫وه �ي��وز م�ي�ن�غ��اريل ن�ي��اب��ة ع��ن املمثلة‬ ‫العليا لالحتاد الأوروبي يف بروك�سل‪،‬‬ ‫واق�ترح فيه كوبلر �إج��راء ح��وار بناء‬ ‫بني ممثلي احلكومة العراقية و�سكان‬ ‫�أ�شرف لالتفاق حول �إجراءات و�شروط‬ ‫النقل �إىل ليربتي ومغادرة املجموعة‬ ‫الأوىل �إىل املخيم‪.‬‬ ‫ه��ذا ويف وق��ت �سابق كانت املفو�ضية‬ ‫ال�سامية لالجئني التابعة للأمم املتحدة‬ ‫يف بيان ا�صدرته يوم االول من �شباط‬ ‫(فرباير) احلايل حول حتديد و�ضعية‬ ‫اللجوء ل�سكان �أ�شرف و�أك��دت فيه ب�أن‬ ‫احلكومة العراقية منعت املبا�شرة بهذه‬ ‫الإجراءات يف �أ�شرف‪.‬‬

‫ام�س‪� ،‬أنه يف �أي وقت ي�ستعيد العراق‬ ‫ق��وت��ه ��س�ي���س�ت�خ��دم ت �ل��ك ال��ق��وة �ضد‬ ‫ال�شعب الكردي‪ ،‬معتربا م�ساهمة الكرد‬ ‫با�ستقرار �أو�ضاع العراق �ستنعك�س‬ ‫�سلب ًا على الكرد �أنف�سهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شاله �أن "هذه الت�صريحات‬ ‫لي�ست �سيا�سية‪ ،‬فال ميكن ف�صل القادة‬ ‫الكرد �أو الكرد ب�شكل عام عن العراق‬ ‫اجلديد"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الفيدرالية‬ ‫وال � ��دول � ��ة االحت � ��ادي � ��ة واحل���ري���ات‬ ‫واملكونات واللغات املتعددة كلها �أمور‬ ‫م�شرتكة و�ضعت يف الد�ستور ب�إ�سهام‬ ‫كبري م��ن ال�ق��ادة ال�ك��رد‪ ،‬وبع�ضها من‬ ‫�أفكارهم"‪.‬‬

‫و�أك ��د ال�شاله �أن "الذي يت�صور �أن‬ ‫قوة العراق �ضعف للكرد‪ ،‬هو جمانب‬ ‫لل�صواب ب�شكل كبري‪ ،‬وال ينطلق من‬ ‫ر�ؤى �سيا�سية‪ ،‬الن الكرد �شكل �أ�سا�س‬ ‫من �أ�شكال القرار العراقي"‪ ،‬م�شددا‬ ‫ع �ل��ى �أن "من امل���س�ت�ح�ي��ل �أن يتخذ‬ ‫قرار بالعدوان على الكرد‪ ،‬وهم جزء‬ ‫رئي�س من ق��ادة البلد‪ ،‬ومنهم رئي�س‬ ‫اجلمهورية ون��ائ�ب��ا رئي�س ال ��وزراء‬ ‫وال�ب�رمل��ان‪ ،‬وق ��ادة ك�ب��ار يف اجلي�ش‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫و�سبق �أن دعا �أده��م البارزاين‪ ،‬وهو‬ ‫قريب لرئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫البارزاين و�أحد م�ساعديه‪ ،‬يف كانون‬ ‫الثاين املا�ضي‪ ،‬القيادات يف كرد�ستان‬ ‫�إىل م�ط��ال�ب��ة ال�ب�رمل��ان ب��ات �خ��اذ ق��رار‬ ‫حا�سم ب�ش�أن اال�ستفتاء على م�ستقبل‬ ‫ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬وم�ط��ال�ب��ة ال�شعب بالرد‬ ‫على �س�ؤال هل هم مع البقاء يف �إطار‬ ‫العراق �أم مع �إعالن اال�ستقالل‪.‬‬

‫أمن‬ ‫مجهولون يختطفون شقيق النائبة ناهدة‬ ‫الدايني ومرافقه جنوب تكريت‬

‫ق ��ال م���ص��در يف ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫�� �ص�ل�اح ال � ��دي � ��ن‪� ،‬إن جمهولني‬ ‫اختطفوا �شقيق النائبة عن القائمة‬ ‫العراقية ناهدة الدايني مع مرافقه‬ ‫جنوب تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن �شقيق النائبة‬ ‫ن��اه��دة ال��داي �ن��ي مت اخ�ت�ط��اف��ه مع‬ ‫م��راف �ق��ه‪ ،‬م���س��اء ام����س االول‪ ،‬من‬ ‫قبل م�سلحني جمهولني يف الطريق‬

‫العام ق��رب ق�ضاء �سامراء جنوب‬ ‫تكريت خ�لال توجهه �إىل كركوك‬ ‫ب�سيارته اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن "القوات‬ ‫الأمنية با�شرت التحقيق للوقوف‬ ‫ع �ل��ى م�لاب �� �س��ات احل� ��ادث و�شنت‬ ‫حملة للبحث عن اخلاطفني‪.‬‬

‫إصابة شرطي بانفجار عبوة ناسفة في ناحية‬ ‫االسحاقي‬ ‫ق ��ال م���ص��در يف ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪ ،‬ام�س‪ ،‬ب ��أن �شرطيا‬ ‫�أ�صيب بانفجار عبوة نا�سفة جنوب‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫كانت مزروعة على جانب طريق يف‬ ‫ناحية اال�سحاقي ‪ ،‬انفجرت �صباح‬ ‫ام�س‪ ،‬على �سيارة تعود ل�شرطي‪،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ� �ص��اب��ة ال�شرطي‬ ‫و�إحلاق �أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ن �ق �ل��ت امل�����ص��اب �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما فر�ضت‬ ‫طوقا �أمنيا حول احل��ادث ومنعت‬ ‫االقرتاب منه"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت � �ص�لاح ال ��دي ��ن‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫�إ�صابة عن�صر �شرطة بانفجار عبوة‬ ‫نا�سفة و�سط ق�ضاء طوزخرماتو‪،‬‬ ‫�شرق تكريت‪.‬‬

‫قوة امنية تعثر على ‪ 12‬قنبلة يدوية‬ ‫جنوب الموصل‬

‫ع �ث�رت ق� ��وة ام �ن �ي��ة ام� �� ��س على‬ ‫‪12‬قنبلة يدوية كانت مو�ضوعة‬ ‫وم�ت�روك ��ة ع �ل��ى ج��ان��ب الطريق‬ ‫ال�سريع ما بني مدينة املو�صل ‪-‬‬ ‫وناحية القيارة‪.‬‬ ‫وذك ��ر م�صدر يف �شرطة نينوى‬

‫يف ت�صريح �صحفي ل��ه ام�س ان‬ ‫"القوة االم �ن �ي��ة ق��ام��ت بابطال‬ ‫م�ف�ع��ول ال�ق�ن��اب��ل م��ن دون وقوع‬ ‫اية ا�صابات ب�شرية‪ ،‬ومت ت�سليم‬ ‫القنابل اليدوية اىل مقرمديرية‬ ‫�شرطة القيارة"‪.‬‬


3

No.(185) - Monday 6, February, 2012

2012 ‫ شباط‬6 ‫ االثنين‬- )185( ‫العدد‬

‫إعالن‬ ȯǍŵȖ ǛƸƥ ǀƸŽȶȢ ǀƁƾƵƑ ȜǞŸȢ & ǏƁȤƾŮ Ǡź ǠŽȶȢ ǍƢƻž

ºÊÉ ¯@±ÊE й¤ ÏË°?h¥¸? ϼɵ ? ¿@¨g? ÎdXL ? ¾¼Û? й¤ ¯hoA ¾Ë Ã@µk ¦½°È ÂTk ? ÌK ˸ ȯǍŵLj ǠƵƴƉŽȚ ǚƑȚ ǚƪƱƁ ǠſȚǍƁȁȚ ȳƾƮƶŽȚ

ȸȤǞƱŽȚ ǚųNjƄŽȚ ǟŽȘ ȜNjƇƄƓȚ ƜȀŽ ȳƾƯŽȚ ƞžLjȚȶ ǠŽȶNjŽȚ ǜžLjȚ ǏƴƆž ǞŸNjů ȜȥȤƾŮ ǀƸŮȶȤȶȚȶ ǀƸƳƁǍžȚ ȝƾƸƫƈŵ ƾƷůȚNjƷƯů ǂƳſȶ ǜƆŴ ǟŽȘ ǠůǍƃƸŽ ǛƸƈž ǚƁǞƎȶ ȯǍŵȖ ȴƾƳƉŽ ȸǍƉƲŽȚ ǚƲƶŽȚ ǜž ǀƸŻȚǍƯŽȚ ǀžǞƳƑȚ ǕƶƓ ƾƸƴƯŽȚ ǀƸǤǞƱƓȚ ǟƴŸ ƾƵż ȆƾƷůȚNjƷƯů ǀƸŻȚǍƯŽȚ ǀžǞƳƑȚ ǂƳſ ȵƾƏ ǁƵƫŽȚ ȳǎƄƴů ǽ ȴȖ ƿƆƁ ȜNjƇƄƓȚ ƜLjȚ ǛƷůȢƾŮȘ ǕƶƓ ǠŸƾƵű ǚƳƪŮ ȯǍŵȖ ȴƾƳŴ ȔǞƐ ǀƸƬŻ ǛƉŲ ƞƂűǾŽȚ ȴȶƻƪŽ ȜǍŲ ȴȚǍƁȁ ǀƸŽȶNjŽȚ ǀƶƆƴŽȚ ǝƄƵƮſȶ ǏƁȤƾŮ Ǡź ȉȇȈȉ ǍƁƾƶƁ ǠſƾƅŽȚ ȴǞſƾż ȉȇǀƯƵƐȚ ȳǞƁ NjƲŸ ǍƢƻž ȲǾų ȜȥȤƾŮ ǀƸŮȶȤȶȖȶ ǀƸƳƁǍžȖ ȝƾƸƫƈŵ ȝȤnjŲ ǂƳƶŽ ǛƷǣƾƸƄŴȚ ǜŸ ȴȶǍƢƻƓȚ Ǎƃȿ Ÿȶ ǜƆŴ ǟŽȘ ǀƸŻȚǍƯŽȚ ǀžǞƳƑȚ ǝŽǞƇƄŴ ȸnjŽȚ qǠůǍƃƸŽy ǛƸƈž ǟŽȘ ȯǍŵȖ ǛƸƈž ȴƾƳƉŽ ȸǍƉƲŽȚ ǚƲƶŽȚ ǜž ȆȜNjƇƄƓȚ ƜLjȚ Ǖž ƾƷƄžǍŮȖ ǠƄŽȚ ǛƀƾƱƄŽȚ ȜǍżnjž ƾƷƅƳſ ǙŽȣ Ǡź ƾƙ ȆȜNjƇƄƓȚ ȝƾƁǽǞŽȚȶ ȜNjƇƄƓȚ ƜLjȚ ȳƾžȖ ƾƷůȚNjƷƯƄŽ ǍƵƄƉƓȚ ǀƸŻȚǍƯŽȚ ǀžǞƳƑȚ ȢƾƎǽȚȶ ǀƸƳƁǍžLjȚ ȜȤȚȢȁȚȶ ȜNjƇƄƓȚ ƜLjȚ ȚǞŸȢȶ ȆȯǍŵȖ ǀžȥLj ǠƵƴƉŽȚ ǚƑȚ Ȳƾƪźȁ ǝůƾƭƭƈžȶ ǠſȚǍƁȁȚ ȳƾƮƶŽȚ ȝȚǍžȚƻž ǜž ǛƷƲƴŻ ǜŸ ƞŮǍƯž ǠƛLjȚ ǚƑȚ Țnjƀ Ǡź ȜƾƸƑȚ ǂƯƃŽȶ ȆǠƵƴƉŽȚ ǚƑȚ Țnjƀ ȜǍƸƉž ȳƾžȖ ȰȚǍƯŽȚ ǝƯǤȶ ȸnjŽȚ ȆǘǣƾƯŽȚȶ ǎűƾƑȚ ǕźǍŽ ǀƴűƾŸ ȜǞƭų ȣƾƈůȚ ǟŽȘ ǠŮȶȤȶLjȚ

(ȉȇȇȐ ȉȇȇȍ ȸNjƶƴƉƁLjȚ ȔȚȤȥǞŽȚ ǏƸǣȤ & ȵȢȤƾƀ ǍƸŹ

ΔϣϮϜΤϟ΍ ϰϠϋ ςϐπϟ΍ ΔγέΎϤϣ ΐΠϳ ΔϳΎϐϠϟ Ύ˱ϤϬϣ ΍ήϣ΃ ϥΎϛ ϢϴΨϤϟ΍ ϕϼϏϹ ΔϠϬϤϟ΍ ΪϳΪϤΗ Ϊϴϛ΄ΘϟΎΑ ˱ ϥΎϜγ ϞϘϧ ϥ΄θΑ ˱ΎΘϗΆϣ ΎϬΘϣήΑ΃ ϱάϟ΍ ϕΎϔΗϻ΍ ϡήΘΤΗϭ ΔϴϟϭΪϟ΍ ΔϴϧΎδϧϹ΍ Ϧϴϧ΍ϮϘϟ΍ ϡήΘΤΗ ϥϷ Δϴϗ΍ήόϟ΍ ˬϝΎΠϤϟ΍ ΍άϫ ϲϓ ΎϤϬΗ΍ΪϬόΘΑ ϡ΍ΰΘϟϻ΍ ϪΘϣϮϜΣϭ ϲϜϟΎϤϟ΍ ˯΍έίϮϟ΍ βϴ΋έ ϰϠϋ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ ϰϟ· ϑήη΃ ϦϜϤϳ ϻ ΔϴϓΎϛ ήϴϏ Ε΂θϨϤΑϭ αΎϨϟΎΑ φΘϜϣ ϦΠγ ˯ΎθϧΈϓ ˬϦΠγ ϰϟ· ϢϴΨϤϟ΍ ϻϮΤϳ ϥ΃ ΎϤϬϟ ίϮΠϳ ϻ ©ΔϳήΤϟ΍ª ˰Α ΎϬΘϴϤδΗ ϦϜϤϳ ϼϓ ϦΠγ ϰϟ· ΔϳήΤϟ΍ ©ϲΗήΒϴϟª ϢϴΨϣ ϝϮΤΘϳ ΎϣΪϨϋ ΔϟϮϬδΑ ϪϟϮΒϗ

(ȉȇȇȐ ȉȇȇȎ ǠƳƁǍžLjȚ ȲNjƯŽȚ ǍƁȥȶ ȸǎƸżǞž ǚƳƁƾž

ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍ ΕΎδγΆϣ ΔϴϘΑϭ ϲϣΎϧϮϳϭ ήϠΑϮϛ ήϴϔδϟ΍ϭ ϦϴΌΟϼϟ΍ ϥϭΆθϟ ΎϴϠόϟ΍ ΔϴοϮϔϤϟ΍ ΐϟΎτϧ ΎϨϧ΍ Ϯϫ ΎϤϋ ΍ϮϔθϜϳϭ ΔϘϴϘΤϟ΍ Ϧϋ ˱΍ήϳήϘΗ ϞϗϷ΍ ϰϠϋ ΍Ϯόϓήϳϭ Ε΍ΪϬόΘϟ΍ ϖϴΒτΗ ϞΟ΃ Ϧϣ ΍ϮπϬϨϳ ϥ΃ ϢϠϜΘΗ ϥ΃ ΖϗϮϟ΍ ϥΎΣ ΔϳήδϘϟ΍ ϝΎϤϋϸϟ ϞϘΘόϣ Ϧϣ ήΜϛ΃ ϭ΃ Ϟϗ΃ βϴϟ ϱάϟ΍ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ ϲϓ ΰϫΎΟ ΎϬΒΟ΍ϭ ϲΘϟ΍ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍ ϲϓ Δϳέ΍Ωϻ΍ ΕΎϣϮψϨϤϟ΍ ΔϴϘΑϭ ϲϣΎϧϮϳϭ ϦϴΌΟϼϟ΍ ϥϭΆθϟ ΎϴϠόϟ΍ ΔϴοϮϔϤϟ΍ ϥΎϜγ ϝΎγέ΍ ϢΘϳ ϥ΃ αΎγ΃ ϱ΃ ϙΎϨϫ βϴϟ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ ϲϓ ϞμΤϳ ΎϤϋ ϢϟΎόϠϟ ΍ϮϔθϜϳ ϲϜϟ ΙΪΤΘϟ΍ ϦΠδϟ΍ ϪΒθϳ ϱήδϘϟ΍ ϞϤόϠϟ ϞϘΘόϣ ϰϟ΍ ϑήη΃

ǝƁȘ ȸȕ ǠŴ ǀƸƳƁǍžLjȚ ǀƁǎżǍƓȚ ȝȚǍŮƾƥȚ ǀŽƾżǞŽ ǘŮƾƉŽȚ ǍƁNjƓȚ ȦƾŹ ǍůȤǞŮ

ϑήη΃ ϢϴΨϣ ΎϤϧ· ΄τΧ ΍άϫ ΰϣήϟ΍ Ϧϣ ωϮϧ ϑήη΃ ϢϴΨϣ ϥ΄Α ϥϭήόθϳ ϦϳήϴΜϛ ϥ΄Α ϖΛ΍ϭ ϲϧ· ˱ ϢϴϘϟ΍ ϞΟ΃ Ϧϣ ϪϠόϔΗ ϥ΃ έήϘϤϟ΍ Ϧϣ ϥΎϛ Ύϣ ϲϓ ϢϟΎόϟ΍ ΓΩΎϴϗ ϪΑ ΖϴϨϣ ϼθϓ νήόϳ νέϷ΍ ϰϠϋ ϊϗ΍ϭ ϥ΍ήϳ· ϲϓ ΔϨϫ΍ήϟ΍ ϑϭήψϟ΍ Ϧϋ Ύϣ΃ ϊϗ΍Ϯϟ΍ ΍άϫ Ϧϣ ήϔϣ ϻ ϪϠόϔΗ Ϣϟ ΎϬϨϜϟϭ ΎϬϣήϜϧ ΎϨϠϛ ϲΘϟ΍ ϱ΃ α· Ϯϳ ΔϔϴΤλ ΖΒΘϜϓ ΔϳϭϮϧ ΔϟϭΩ ϰϟ· ϝ˷ϮΤΘϟ΍ ΏϮλ ϲϧ΍ήϳϹ΍ ϡΎψϨϟ΍ ϲϋΎδϤΑ ϖϠόΘϳ Ύϣ ϲϓϭ ϒϨόϟ΍ Ϯϫ ϻΎϤΘΣ΍ Ξ΋ΎΘϨϟ΍ ήΜϛ΃ ϥ·ª ϝϮϘΗ ϥϮΘϟϮΑ ϥΎΟ ϢϠϘΑ ΎϬΘϴΣΎΘΘϓ΍ ϲϓ ωϮΒγϷ΍ ΍άϬϟ ΔϴϜϳήϣϷ΍ ΐϳήϘϟ΍ ϞΒϘΘδϤϟ΍ ϲϓ ϱϭϮϨϟ΍ Ρϼδϟ΍ Ε΍Ϋ ΔϟϭΩ ΢Βμϴγ ΏΎϫέϺϟ ϲϟϭΪϟ΍ ϑήμϤϟ΍ φϓΎΤϣ ϥΈϓ Ϫϟ ˶ΎϳΪΑ΃ ΎΛ΍ήϴϣ ΔϳϭϮϨϟ΍ ϥ΍ήϳ· ϞόΠϳ ϥ΃ ΍ΪΟ ϦϜϤϳ Ϫϴϓ ϡΰΤϟ΍ ϡ΍Ϊόϧ΍ϭ ϊ΋ΎϗϮϟ΍ Ϧϣ ϱΪϳϷ΍ ϑϮΘϜϣ ΎϣΎΑϭ΃ ϑϮϗϭ ϥ· ΍Ϊ˱ Ο ΍ΪΟ ΔϳϮϗ Δόϓ΍Ω ΓϮϗ ΎϬϟ ϥϮΘϟϮΑ ήϴϔδϟ΍ ΕΎΤϳήμΗ ϥ΃ ϯέ΃ϭ ΓήϴΒϛ ΔϴγΎϴγ ΓΩήϔϣ ϲϫ ©Ι΍ήϴϤϟ΍ª φϔϟ ϥ΃ ΢ο΍Ϯϟ΍ Ϧϣ ΓΪΤΘϤϟ΍ ΕΎϳϻϮϟ΍ ϲϓ ΕΎΑΎΨΘϧϻ΍ ϢγϮϣ ϲϓ ΎϬϨϣ ΓΩΎϔΘγϻ΍ ϢΘϴγ Ϫϧ΃ ΪϘΘϋ΃ϭ

ȴȚǍƄƸž ǏƸǣǍŽȚ NjƷŸ Ǡź ǠƉſǍƱŽȚ ǏƉƆƄŽȚ ǀƇźƾƳžȶ ȝȚǍŮƾƥȚ ȥƾƷű ǏƸǣȤ ǝſǞŮ ǗƁȘ ǔźƾƤȚ Ϣϣϸϟ ϡΎόϟ΍ ϦϴϣϷ΍ ΎϬϴϠϋ Ϊϛ΃ ϲΘϟ΍ ήϴϳΎόϤϟ΍ϭ ϢϴϘϠϟ ΖϤϳ ϻ ϑήη΃ ϥΎϜγ ϥ΄θΑ ϡϮϴϟ΍ ϞμΤϳ Ύϣ ΎόΒσ Ύϣ ϦΌϤτϳϭ ϑήη΃ Δϣί΃ ϝϮΣ ϡϮϴϟ΍ ϲμΨθϟ΍ Ϫϳ΃έ ΪϛΆϳ ϥ΃ ϯήΣϷ΍ Ϧϣ ΐΒδϟ΍ ΍άϬϟϭ ΔϠμΑ ΓΪΤΘϤϟ΍ Ε΍ήϣϭ Ε΍ήϣ ΎϬϴϠϋ ήμϳ ϲΘϟ΍ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍ Ϣϴϗ ϊϣ ΎϣΎϤΗ ϖΒτϨϳ ϑήη΃ ϥΎϜγ ιϮμΨΑ ϡϮϴϟ΍ ϞμΤϳ ϰϠϋ ϩάϴϔϨΗ ϙήΗϭ ϲϧ΍ήϳϻ΍ ϡΎψϨϟ΍ ϩ˯΍έϭ ϒϘϳ αϭέΪϣ ςτΨϣ ϙΎϨϫ ϥϮϜϳ ϥ΃ ϭ΃ ϖΣ ϪΟϭ ϰϠϋϭ ϞϐΘδΗ Ύϫ΍έ΃ ϲϨϧϷ ϚϟΫ ϕΪμϳ ήϜϔϟ΍ αΎγ΃ ϥ΃ ϊϣ ΔϴϣΪϟΎΑ ΎϬϔλ΃ ϥ΃ Ϛη΃ϭ Δϴϗ΍ήόϟ΍ ΔϣϮϜΤϟ΍ ϖΗΎϋ ˱ΎϨΠγ ϢϴΨϤϟ΍ ΍άϫ ϞόΠΗ ϥ΃ ΪϳήΗ Δϴϗ΍ήόϟ΍ ΔϣϮϜΤϟ΍ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍ ΔϨϤϴϫ ϒϠΧ αήΘϤΘΗϭ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍

ǠƉſǍź ȯǞƉƴƸźȶ ƿůƾż ǜƵƉżǞƴŹ ȵȤNjſȖ

ϑήη΃ ϥ΃ ϯήϧϭ ΏϭήΤϟ΍ ΖϤΘΘΧ΍ ϒϴϛ Ϯϫ ϢϫϷ΍ ΎϤϧ· ˬϢϬΗ ϲΘϟ΍ ΓΪϴΣϮϟ΍ ϲϫ ϙέΎόϤϟ΍ Ζδϴϟ ΏϭήΤϟ΍ ϲϓ ΎϬΑήΣ ϲϓ ΔϴϜϳήϣϷ΍ ΓΪΤΘϤϟ΍ ΕΎϳϻϮϟ΍ ΕήμΘϧ΍ Ϟϫ Ϫδϔϧ Ρήτϳ ϝ΍Άγ ΎϨϫ ϡϼϜϟ΍ ΍άϫ ϰϠϋ ϝΎΜϣ ήϴΧ Ϯϫ ΙΪΣ Ϫϧ΃ ΍ϮδϨΗ ϻ ϝ΍Άδϟ΍ ΍άϫ ϰϠϋ ΕΎΑΎΟϹ΍ ϯΪΣ· ϞϜθΗ ϑήη΃ ϥ΃ Ϛη ϻ ˮΖϣΰϬϧ΍ ϲϫ ϡ΃ ϕ΍ήόϟ΍ ϲϓ ΔϴΑϭέϷ΍ ϯϮϘϟ΍ϭ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍ Ϧϣ ΖϤλ Άσ΍ϮΘΑ ΎϴδΘϴϨΑήγ ϲϓ ˬϲΑϭέϷ΍ ΐϠϘϟ΍ ϲϓ ΎϨϫ ΔϴϋΎϤΟ ΓΩΎΑ· έΩΎΒΗ ΔϣϮϜΣ ϪΟ΍Ϯϧ ΎϣΪϨϋϭ ˬΎϨϠϋ ΄τΨϟ΍ ΍άϫ ϥΎϴΑ ϲϐΒϨϳ ΄τΧ ΔϟϭΩ ΐϜΗήΗ ΎϣΪϨϋ ϚϟΫ ϰϠόϓ Ύδϧήϓ ΎϬϨϣ ΎϴϟΎϋ ΕϮμϟ΍ ϊϓέ ΐΠϴϓ ˬΙΪΤϳ Ύϣ ΙΪΤϳ ϥ΄Α ΢ϤδΗϭ ϖ΋ΎϘΤϟ΍ ϰϠϋ ϥϮϴόϟ΍ ξϤϐΗϭ ϥΎΒΠϟ΍ ϞϣΎόΘϟ΍ ΍άϜϬΑ ΎϬϨϋ ΚϳΪΤϟ΍ έϭΪϳ ϲΘϟ΍ ΎϬΗ΍Ϋ Δϴσ΍ήϘϤϳΪϟ΍ ϰϨόϤΑ ϰΘΣ ˬΔϴσ΍ήϘϤϳΪϟ΍ Δϓ΍ήθΑ Ϫδϔϧ ΖϗϮϟ΍ ϲϓ ϖϠόΘΗ ϲϬϓ ΓήϴΧϷ΍ ΔτϘϨϟ΍ Ύϣ΃ϭ ϦΤϧ ΎϨϧ· ϥϮϟϮϘϳϭ ϪΘϴπϗ ΔϴπϘϟ΍ ϥ΃ ϚϟάϠϓ Δϴϗ΍ήόϟ΍ ΔϣϮϜΤϟ΍ ϲϓ έϮϣϷ΍ Ϟϛ ΪϴϟΎϘϤΑ ϚδϤϳ ϱάϟ΍ Ϯϫ ϲϜϟΎϤϟ΍ ϥ· ϥϵ΍ ϝΎϘϳ ϮϠόΗ ΔϴϨσϮϟ΍ ΓΩΎϴδϟ΍ ˬ˯ϲη Ϟϛ ϮϠόΗ ΔϴϨσϮϟ΍ ΓΩΎϴδϟ΍ ϥ΃ Ϯϫ ϡϼϜϟ΍ ΍άϫ ϰϨόϣ ϦϜϟ ΔΨτϠϣ ήϴϏ ΎϨϳΪϳ΃ ϦϴϴΑϭέϷ΍ ϦΤϧϭ ϥΎϜϳήϣϷ΍ ΍ΪΟ ΓήτΧ ήψϧ ΔϬΟϭ ϞϜθϳ ΍άϫ ϥΎδϧϹ΍ ϕϮϘΣϭ Ϧϴϧ΍ϮϘϟ΍ ΍ήΧΆϣ ϩΪϴΑ έϮϣϷ΍ άΧ΃ Ϊϗ ήϠΘϴϫ ϥΎϛ ϦϴΤϟ΍ ϚϟΫ ϲϓ B ϦϴϴϧΎϤϟϷ΍ ϢΘϧ΃ ΍ϭέάΣ· ϥϮϟϮϘϳ ϒϴϨΟ ϲϓ ιΎΨη΃ ϙΎϨϫ ϥΎϛ ˺̂˼˼ ϡΎϋ ϦϳήΧϵ΍ ϦϳήϴΜϜϟ΍ϭ Ϧϴϴϟ΍ήΒϴϠϟ΍ϭ ϦϴϴϜϴϟϮΛΎϜϟ΍ϭ ϦϴϴϋϮϴθϟ΍ϭ ΩϮϬϴϟ΍ϭ ΕΎΑΎϘϨϟ΍ ˯Ύπϋ΃ ϊϣ ΔϤϠϜϟ΍ ϰϨόϤΑ ΎΌϴγ ϼϣΎόΗ ϥϮϠϣΎόΘΗ ϢϜϧ· ΎϨϴϘϟ΃ Ϊϗ ΎϨϧ΃ ϲϨόϳ ΍άϬϓ ϪΘϴΑ ϲϓ ˱ΎϜϠϣ ϥϮϜϳ ϥ΃ ϲϜϟΎϤϠϟ ΎϨΤϤγ ΍Ϋ·ϭ ©ϚϠϣ ϪΘϴΑ ϲϓ ϥΎδϧ· Ϟϛª ϡϼϜϟ΍ ΍άϫ ϰϠϋ ϥΎϤϟϷ΍ Ωέ ϥΎϛϭ ȯǍŵȖ ǜŸ ȬƾźNjƴŽ ǀƸŮǍƯŽȚ ǀƂƸƷŽȚ ΔϠΑΰϤϟ΍ ϲϓ ϥΎδϧϹ΍ ϕϮϘΤϟ ϲϤϟΎόϟ΍ ϥϼϋϹ΍

ǘƃŴLjȚ ǠƉſǍƱŽȚ ǀƸűȤƾƒȚ ǍƁȥȶ ȜNjƇƄƓȚ ƜȀŽ ȳƾƯŽȚ ƞžLjȚ ƿǣƾſ ȸȥǾŮ ǁŴȶȢ ƿƸƴź ϑήη΃ ϥΎϜγ Ϊο ξΒϘϟ΍ Ε΍έ΍ήϘΑ ΪϳΪϬΘϟ΍ Ρήσ Ϊϗ ϲϗ΍ήόϟ΍ ˯΍έίϮϟ΍ βϴ΋έ ϲϜϟΎϤϟ΍ ϱέϮϧ ϥ΃ ΖϤϠϋ Δόϳήγ ΔΠϟΎόϣ ΎϨϣ ΐϠτΘϳ ήϣϷ΍ ΍άϫ ϥ΃ϭ ϥ΍ήϬσ ϲϓ ΎϬΘϛήΒϓ ϢΗ ΔϳΪϴϜϟ΍ Ε΍έ΍ήϘϟ΍ ϥ΃ ΪΣ΃ Ϛθϳ ϻ ϱΪϳ΃ ϰϠϋ ΍ϮϠΘϗ ˱Ύϴϓήη΃ ˽̀ βϨϧ Ϣϟ ΎϨϟίΎϣ ΔϠΟΎϋ Γέϭήο ϞϜθϳ ϭ ϦϴΌΟϼϟ΍ ˯ϻΆϫ ήϴμϤϟ ΔϴϤϠγϭ ˴ ϻ ϲϗ΍ήόϟ΍ ˯΍έίϮϟ΍ βϴ΋έ ΕΎΤϳήμΗ ϥϷ Δϴϗ΍ήόϟ΍ ˯΍έίϮϟ΍ ΔγΎ΋ήϟ ΔόΑΎΘϟ΍ ΔϴϨϣϷΎΑ ΓΎϤδϤϟ΍ Ε΍ϮϘϟ΍ ϥΎϤο ϻ ϥ΃ϭ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍ ϊϣ ϢϫΎϔΘϟ΍ Γήϛάϣ ϪόϴϗϮΗ ΪϨϋ ΎϬΘϠΒϘΗ ϲΘϟ΍ Ε΍ΪϬόΘϟ΍ ΚϜϧ ϯϮγ ΎϬϟ ϰϨόϣ ϰϟ· ϝϮΤΘϳ ΔϳήΤϟ΍ ϲΗήΒϴϠΑ ϑϭήόϤϟ΍ ϢϴΨϤϟ΍ ϥ΃ ϯήϧ ϥ΃ ϝϮΒϘϤϟ΍ Ϧϣ βϴϟ ϑήη΃ ϥΎϜγ Ϧϣ΃ ϥ΄θΑ ΖϘϠσ΃ ϲΘϟ΍ ΕΎϨϴϤτΘϠϟ ˱ ΕΎϴϗΎϔΗϻ΍ ϊϴϤΟ ϒϟΎΨϳϭ ϝϮΒϘϣ ήϴϏ Ϯϫϭ ˱Ύϳήδϗ ϼϘϧ ϻ΍ βϴϟ ΪϳΪΠϟ΍ ϢϴΨϤϟ΍ ϰϟ΍ ΔϟΎϘΘϧϻ΍ ϥΎϓ ˯ΎϨΠδϟ΍ ϭ΃ ϯήγϸϟ ϞϘΘόϣ ϖΑΎτΗ ΓΩΎϬη ΍άϜϫ ϰϠϋ ϡΎόϟ΍ ϦϴϣϷ΍ ϊϗϮϳ ϻ ϲϜϟ ϱΪϬΟ ϯέΎμϗ ϝάΑ΃ ϲϧ΍ϭ ΔϴϟϭΪϟ΍

ȉȇȇȏ ǀƸƳƁǍžLjȚ ǀŴƾǣǍŽȚ ljŵǍžȶ ȉȇȇȈ ȳƾŸ ȱȤǞƁǞƸſ ȜNjƵŸ ǠſƾƸŽǞű ȸȢȶȤ ϥ΄Α ΢Ϥδϧ Ϧϟϭ ϢϬΒϧΎΠΑ ϒϘϧ ΎϨϧ΍ ϑήη΃ ϥΎϜγ ΐϧΎΠΑ ϒϘϧ ϡϮϴϟ΍ ΎϨϠϛ ϥ΃ ΢οϮϨϟ ΎϧϮϋΩ Ύϣ Ϟϛϭ ϑήη΃ ϢϴΨϣ ϲϓ ϡϮϴϟ΍ ϢϬόϣ ζϴόϧ ΎϨϧ΄ϛϭ ϢϬόϣ ϞϣΎόΘϧ ΎϨϧ΍ ΩΎϬτοϼϟ ΍ϮοήόΘϳ ΎϧΪο ϪΑ ϥϮϓήμΘϳ ϢϬϧ΄ϛ ϢϫΪο ϥϮϓήμΘϳ

(ȉȇȇȈ & ȈȐȐȎ ǠƳƁǍžLjȚ ǐƸƆƴŽ ǀżǍƄƪƓȚ ȴƾżȤLjȚ ǀƂƸƀ ǏƸǣȤ ȴǞƄƴŵ ǞƸƀ ȲȚǍƶƐȚ

ϡΎϳϷ΍ ϝϼΧ ϡήΘΤΗ Ϣϟ ϲϜϟΎϤϟ΍ ΔϣϮϜΣ ϥΎϓ ΎϧΪϫΎη ΎϤϛϭ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ Ϯϫϭ ΉέΎσ ωϮοϮϣ ϙΎϨϫ Ϣϣϸϟ ϩΎτϋ΃ ϱάϟ΍ ΪϬόΘϟΎΑ ϖϠόΘϳ ΎϤϴϓ ϲϜϟΎϤϟ΍ ΔόϴΒσ ϯήϧ ΎϨϫ ΎϬΘόϗϭ ϲΘϟ΍ ϢϫΎϔΘϟ΍ Γήϛάϣ ΓήϴΧϷ΍ ©ϦϴϴΑΎϫέϻ΍ª˰Α ϖϠΧ ϱΪϫΎΠϣ ˱΍ήΧΆϣ ϒλϭ Ϫϧ΍ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ ϲϟ· ϑήη΃ ϢϴΨϣ ϥΎϜγ ϞϘϨϟ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϝΎϗ ΎϤϛ ϞΒϘϤϟ΍ ϥΎδϴϧ ϰΘΣ ϕ΍ήόϟ΍ ϲϓ ϑήη΃ ϥΎϜγ Ϧϣ ϱ΃ ϰϘΒϳ Ϧϟ Ϫϧ· Δϴϧϼϋ ϝΎϗϭ ©ϦϴϣήΠϤϟ΍ªϭ ϝΎϤϋ΃ ϲϓ ρέϮΘϟ΍ ΔϤϬΘΑ ΕέΪλ Ϊϗ ϑήη΃ ϥΎϜγ Ϧϣ ˺˻˺ ϖΤΑ ξΒϗ Ε΍ήϛάϣ ϙΎϨϫ ϥ΍ ϲϜϟΎϤϟ΍ ϥΎϓ Ϛϟάϟ ϖϠΧ ϱΪϫΎΠϣ ΔϤψϨϣ ϰϠϋ ˯ΎπϘϟ΍ Ϊϳήϳ ϲϧ΍ήϳϻ΍ ϡΎψϨϟ΍ ϥ΃ ΎόϴϤΟ ϑήόϧ ΎϨϧ΍ ΔϴΑΎϫέ΍ ϲϣΎϧϮϳϭ ϦϴΌΟϼϟ ΎϴϠόϟ΍ ΔϴοϮϔϤϟ΍ ΖϣΰΘϟ΍ ΍Ϋ·ϭ Δϣί΃ ΪϴϬϤΗ ϰϠϋ ϞϤόϳ ϕΎϔΗϻ΍ άϴϔϨΘΑ ϲϜϟΎϤϠϟ ϪΣΎϤγ ϡΪόΑϭ ϲϧ΍ήϳϻ΍ ϡΎψϨϟ΍ αέΎϤΗϭ ˱ΎσΎθϧ ήΜϛ΃ ˱΍έϭΩ ΐόϠΗ ϥ΃ ΎϜϳήϣ΃ ϰϠϋ ϲϜϟΎϤϟ΍ ϞΜϣ ΔϴπϘϟ΍ ϲϓ ϥϮΒϧάϣ ϢϬϧΎϓ ΩΪμϟ΍ ΍άϬΑ ΖϤμϟ΍ ΎϜϳήϣ΃ϭ ˱ ϲϜϟΎϤϟ΍ ΔϣϮϜΣ ϊϣ ΎϬΗΎϗϼϋ ϲϓ ϥϵ΍ ΪΤϟ ϞλΎΤϟ΍ ΝήϔΘϟ΍ Ϧϣ ϻΪΑ Γέϭήπϟ΍ ΪϨϋ ΔϣίΎΣ ΔϴγΎϣϮϠΑΩ

(ȉȇȈȈ & ȉȇȇȏ ǀƸƳƁǍžLjȚ ǀƁǍƳƉƯŽȚ ǀŶǍƪŽȚ NjǣƾŻ ǏƃƸƴƸź NjƸƱƁȢ ȲȚǍƶƐȚ

ΐϳήΨΘϟ΍ϭ ΐϬϨϠϟ νήόΘϳ Ϣϟ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ ϥ΃ ϲϫϭ ˱΍ΪΟ ΔϘϠϘϣ ήϳέΎϘΗ Ϧϋ ϒθϛ΃ ϥ΃ ϲϠϋ ϥϵ΍ ˷ ˱ ϊϴϤΟ ϢπΗ ϥ΃ έήϘϤϟ΍ Ϧϣ βϴϟ Ύπϳ΃ ϦΠδϟ΍ ϪΒθΗ Γήϴϐλ ΔϋϮϤΠϣ ϙΎϨϫ Ίθϧ΍ ΎϤϧ΍ϭ ΐδΤϓ ήϣϷ΍ βϴϟ ϥ· ϥϮΘϨϠϛ ΓΪϴδϟ΍ ˬΔϴΟέΎΨϟ΍ Γήϳίϭ ΓΪϴδϟ΍ ˬΐϴσ ϖϠΧ ϱΪϫΎΠϣ ˯Ύπϋ΃ Ϧϣ ˼˽˹˹˰ϟ΍ ϥϮϜϳ Ϧϟ ϑϮγ ΍άϫϭ ˱΍ήϳήϘΗ ϊϓέ΄γϭ Ω΍ΪϐΑ ϰϟ΍ ˱ΎϴμΨη ήϓΎγ΄γ ϲϧ΍ ϚϟΫ ϲϓ ϖϗΪϨϟ ΍ϮϟΎόΘϓ ΍άϜϫ ϲϧϮϠγέ΃ ΎϣΎΑϭ΍ βϴ΋ήϟ΍ ΎϬϳ΃ ϲΑΎδΣ ϰϠϋ ϪόϓΩ΃ ϲϧϮϛ ϦϴϴϜϳήϣϷ΍ ΐ΋΍ήπϟ΍ ϲόϓ΍Ω ΏΎδΣ ϰϠϋ ϙΎϨϫ ιΎΨηϻ΍ ϑϻ΁ ήθϧ ϦϜϤϳ ϒϴϛ ϑήϋ΃ϭ ϙΎϨϫ Ζθϋ ϲϨϧϷ ΔϣΎΗ Δϓήόϣ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ ϑήόϳ ϖΑΎγ ϝ΍ήϨΠϛ ϲϧ· ΔϴϋϮϧ ϝϮΣ ΙΪΤΗ΃ ϥ΃ ϲϟ ΍ϮΤϤγ΍ ΕΎϳέϭήπϟ΍ Ϧϣ ΎϫήϴϏϭ Δϴ΋΍άϐϟ΍ϭ ΔϴΤμϟ΍ ΕΎϴϧΎϜϣϻ΍ Ϧϣ ϰϧΩϷ΍ ΪΤϟ΍ ήϴϓϮΗϭ ϲΗήΒϴϠϟ έϮλ ϡϮϴϟ΍ ϱΪϟϭ ϙΎϨϫ Ϧϣ ΔϠδϟ΍ Γήϛ ΐόϠϣ ϲΘϠγ ϰΘΣ ΍Ϯϗήγ ϢϬϧ· ζϴόϟ΍

ȰǞžǍž ǠƉſǍź ǠŻǞƲŲȶ ȳƾƇž ȴȶȢȤǞŮ ȳƾƸƴƁȶ

ΎϨϟΎπϨΑϭ ϕϮϘΤϟ΍ϭ ϖΤϟ΍ έΎμΘϧ΍ ϞΟ΃ Ϧϣ ήϣϷ΍ ΔϘϴϘΣ ϲϓ ϞοΎϨϧ ϑήη΃ ϞΟ΃ Ϧϣ ΎϨϟΎπϨΑϭ ΎϨϧ· ϞΤϟ΍ ϥ· ϝϮϗ΃ϭ ϥΎδϧϹ΍ ϕϮϘΣ ϡ΍ήΘΣϻ ϲϟϭΪϟ΍ ϊϤΘΠϤϟ΍ ΐϧΎΠΑ ϞοΎϨϧ ΎϨϧ΍ ϑήη΃ ϞΟ΃ Ϧϣ κϗΎϧ ΓΪΤΘϤϟ΍ ϢϣϷ΍ ϞΜϤϣ ϊϣ ˻˹˺˺ ϝϭϷ΍ ϥϮϧΎϛ ˻˾ ΦϳέΎΘΑ ϡήΒϤϟ΍ ϖϓ΍ϮΘϟ΍ Ϧϣ ϞλΎΤϟ΍ ϰϠϋ ϢϴΨϴϟ ϑήη΃ ϲϓ ϦϴΌΟϼϟ΍ ϖΤΑ ΔϤϳήΠϟ΍ ωϮϗϭ αϮΑΎϛ ϰϘΒϴγ ΍άϬϟϭ ϑΎϛ ήϴϏϭ ξϣΎϏϭ ϡΎϘϳ ϥ΃ έήϘϤϟ΍ Ϧϣϭ ϪΘΣΎδϣ κϴϠϘΗ ϢΗϭ ΔΣΎδϤϟ΍ ΚϴΣ Ϧϣ ήϴϐλ ϲΗήΒϴϟ ϢϴΨϣ ϥΎϜδϟ΍ ˯ΎϔϠΣ ϱ΃ ϦϴϴϓήηϷ΍ ΎϨ΋ΎϗΪλ΃ ϰϠϋ ϢϴΨϴϟ ϰϘΒϴγ ήΧϵ΍ Ϯϫ ΪϳΪϬΘϟ΍ϭ ϊϳϭήΘϟ΍ αϮΑΎϛ ϥΎϓ ΍άϬΑϭ ϪΒϧΎΠΑ ΔσήθϠϟ ΰϛήϣ ΓήπΤΘϤϟ΍ ΔϳήθΒϟ΍ ˯ΎϔϠΣϭ Δϴσ΍ήϘϤϳΪϟ΍

)1043( ‫ معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم‬- 07809852551 ‫ موبايل‬- ‫ بغداد‬- ‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر‬


‫‪4‬‬

‫والعالم‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫بسبب موقف العراق من سوريا‬

‫كاري ‪ ..‬كالم‬

‫فكرة مرفوضة !‬ ‫خضير الحميري‬ ‫عند ت�شكيل جمل�س احلكم يف متوز من عام ‪ ، 2003‬ثم ت�شكيل احلكومة‬ ‫امل�ؤقتة يف ح��زي��ران ع��ام ‪ 2004‬وت��وزي��ع املنا�صب الأخ ��رى‪ ،‬لفت نظر‬ ‫العراقيني وقتها ان الأغلبية ال�ساحقة م��ن اال��س�م��اء ال�ت��ي نطت �أمام‬ ‫الكامريات و تقدمت ال�صفوف ومن ثم تقلدت امل�س�ؤولية كانت جديدة‬ ‫عليهم متاما ‪ ،‬مل يكونوا قد �سمعوا عنها ومل تكن لديهم معرفة حقيقية‬ ‫ب�سريتها املهنية �أو الأكادميية ‪ ،‬ما هو نوع الن�ضال الذي مار�سوه ‪ ،‬والعلم‬ ‫الذي تعلموه ‪ ،‬واجلهد الذي بذلوه ‪ ،‬واملعاناة التي كابدوها ‪ ،‬وما هي‬ ‫اخت�صا�صاتهم وكيف ح�صلوا على اخلربة التي �أهلتهم هم وحدهم دون‬ ‫غريهم من بني اخلم�سة والع�شرين مليون عراقي لتقلد هذا املن�صب �أو ذاك‬ ‫‪ ،‬وان ما ن�شرته ال�صحف حينها من (�سيفيات) موجزة ومبهمة للإجابة‬ ‫عن هذه الت�سا�ؤالت مل ت�شف الغليل يف معرفة رجال امل�س�ؤولية اجلدد‬ ‫‪ ،‬وعليه فقد تركنا �أمر االطالع على ( ال�سي يف ) احلقيقي لكل م�س�ؤول‬ ‫للتجربة العملية ‪ ،‬كنا نتابع ت�صريحات وحوارات و ايفادات امل�س�ؤولني‬ ‫اجلدد مبنتهى الده�شة واال�ستغراب ‪ ،‬فقد كانت اجلعجعة ت�صم الآذان ‪،‬‬ ‫ولي�س يف الواقع العملي من طحني ‪ ،‬ال حما�سة حقيقية يف البناء والتغيري‬ ‫با�ستثناء احلما�سة التي ال ميكن نكرانها يف توزيع املنا�صب واالمتيازات‬ ‫على الأق��ارب و( رفاق ) الن�ضال ‪ ،‬مع العديد من االج��راءات و القرارات‬ ‫التي تعرب عن غربة عميقة بني ال�شارع‬ ‫و امل�س�ؤول ‪ ،‬امل�س�ؤول الذي برهن لنا‬ ‫ب�أنه يعرف عن �شوارع لندن وطهران‬ ‫ودم�شق ونيويورك �أك�ثر مما يعرف‬ ‫عن �شوارع بغداد واحللة والعمارة‬ ‫و االن �ب��ار‪ ،‬وب��د�أن��ا ن�سمع لأول مرة‬ ‫التعبري امل�م�ج��وج ال��ذي يتحدث عن‬ ‫(عراقيي الداخل وعراقيي اخل��ارج )‬ ‫رغم ان �آذاننا �ستتعود يف ال�سنوات‬ ‫التالية على تعابري �أكرث ق�سوة و�أذى‬ ‫‪ ..‬اليافطة املعلنة كانت تقول ‪ :‬على‬ ‫عراقيي ال��داخ��ل اال�ستفادة م��ن اخل�برة واحلكمة القادمة م��ع عراقيي‬ ‫اخل��ارج ‪ ،‬بل ان اح��د الإعالميني القادمني من اخل��ارج ظهر يف �إحدى‬ ‫القنوات الف�ضائية يف وقت مبكر من زمن التغيري ليعلن بان �إعالميي‬ ‫الداخل بحاجة �إىل �إعادة ت�أهيل !!‬ ‫يف تلك الفرتة ( الت�أهيلية ) ر�سمت ر�سمني كاريكاترييني للتعبري عن هذه‬ ‫الق�سمة ال�ضيزى وقدمتهما لل�صحيفة التي كنت اعمل بها ‪ ،‬نـُ�شر الر�سم‬ ‫الأول و ُرف�ض الثاين ‪ ،‬الر�سم الأول كان عبارة عن كر�سي عري�ض يفرت�شه‬ ‫بالكامل م�س�ؤول من (عراقيي ) اخل��ارج ‪ ،‬مل يرتك فيه لعراقيي الداخل‬ ‫�سوى حافة الكر�سي ‪ ،‬يجل�سون عليها جمربين ‪ ..‬وهم اقرب اىل ال�سقوط‬ ‫!!‬ ‫وعندما قدمت الر�سم الثاين عاتبني مدير التحريرعلى عدم ا�ستيعابي‬ ‫ملعطيات املرحلة اجلديدة ‪ ،‬قادين من يدي اىل ال�شرفة القريبة و�أو�ضح‬ ‫يل باين مل �أكن موفقا فيما ر�سمته ‪ ،‬جادلته ‪ :‬كم هو عدد العراقيني يف‬ ‫اخلارج ؟ وكلهم �إخواننا‪ ..‬هل هم ‪ 4‬ماليني كما تقول ابعد التخمينات ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬تقريبا ‪ ،‬قلت ‪ :‬فهل يُر�ضي �ضمري الدميقراطية ان يح�صل الأربعة‬ ‫ماليني على �أكرث من ‪ %90‬من املنا�صب ‪ ،‬ويح�صل الـ ‪ 21‬مليونا على �أقل‬ ‫من ‪.. !! %10‬‬ ‫وكما يح�صل يف �أغلب احلوارات الدميقراطية مل يثمر جدالنا عن �شيء‬ ‫‪..‬فلم �أعد النظر مب�ضمون الر�سم ‪ ،‬ومل يعد مدير التحرير النظر برف�ض‬ ‫الفكرة ‪.‬‬ ‫الر�سم كان على �شكل حوار بني اثنني يجل�سان يف مقهى يف مرحلة ت�شكيل‬ ‫احلكومة امل�ؤقتة ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬انت ع�شت جحيم احلروب ؟‬ ‫الثاين ‪:‬ال‬ ‫الأول ‪� :‬ضكت مرارة احل�صار؟‬ ‫الثاين ‪:‬ال‬ ‫الأول ‪� :‬أكلت خبز احل�صة الأ�سود ؟‬ ‫الثاين ‪ :‬ال‬ ‫االول ‪ :‬مبارك ‪ ..‬انت مر�شح للحكومة اجلديدة !!‬

‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫تحركات سعودية – قطرية لمنع انعقاد القمة العربية في بغداد‬

‫باريس _نضال حمادة‬ ‫يف ت�سجيل بثته القناة الفرن�سية‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫وقعت م�شادة كالمية بني مندوب‬ ‫رو��س�ي��ا يف جمل�س الأم ��ن فيتايل‬ ‫ت���ش��ورك�ين ووزي���ر خ��ارج�ي��ة قطر‬ ‫ح�م��د ب��ن ج��ا� �س��م‪ ،‬ح�ي��ث وج ��ه بن‬

‫الناس – رصد ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب ��د�أت االدارة االم�يرك�ي��ة تطلب من‬ ‫ال�سعودية وقطر ال�ضغط على العديد‬ ‫من الدول العربية‪ ،‬لت�أجيل عقد القمة‬ ‫العربية ال�سنوية املقرر ا�ست�ضافتها‬

‫يف العراق‪،‬‬ ‫حت��ت � �ش �ع��ار ان �� �ش �غ��ال دول عربية‬ ‫باالو�ضاع يف �سوريا‪ ،‬وعدم ا�شغال‬ ‫�أم�ي�ن ع ��ام اجل��ام �ع��ة ال�ع��رب�ي��ة ال��ذي‬ ‫يقود تعليمات من الدوحة والريا�ض‬ ‫للتفتي�ش عن ف�صول ت�آمرية جديدة‬

‫�ضد ال�شعب ال�سوري وقيادته‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر دبلوما�سية عربية‬ ‫لـ�صحيفة امل �ن��ار املقد�سية �أن قطر‬ ‫وال�سعودية اللتني ت�ق��ودان خمططا‬ ‫ل�ل�اب��ق��اء ع �ل��ى ال��ت��ف��ج�ي�رات وع ��دم‬ ‫اال�ستقرار يف ال�ساحة العراقية‪ ،‬غري‬

‫معنيتني �أن ت�ست�ضيف بغداد القمة‬ ‫العربية‪ ،‬ت�شكيكا بها‪ ،‬وب�سبب موقفها‬ ‫ال��راف ����ض ل �ل �م ��ؤام��رة ع�ل��ى �سوريا‪،‬‬ ‫والتي ت�شارك فيها اىل جانب امريكا‬ ‫وا�سرائيل وفرن�سا كل من الدوحة‬ ‫والريا�ض وتركيا‪.‬‬

‫جا�سم الكالم ملندوب رو�سيا قائال‪:‬‬ ‫“�أحذرك م ��ن ات� �خ ��اذ اي فيتو‬ ‫بخ�صو�ص الأزمة يف �سوريا‪ ،‬فعلى‬ ‫رو�سيا ان توافق على القرار و �إال‬ ‫فانها �ستخ�سر كل الدول العربية”‪..‬‬ ‫فرد الرو�سي بكل هدوء اع�صاب‪:‬‬ ‫“�إذا عدت لتتكلم معي بهذه النربة‬ ‫م��رة �أخ��رى‪ ,‬لن يكون هناك �شيء‬ ‫ا�سمه قطر بعد اليوم” …‬

‫تثير االحتجاجات‬

‫مشهد تمثيلي عنصري ضد الفلسطينيين‬ ‫في محطة أم تي في اللبنانية‬

‫الرياض تقيم سياجًا أمنيًا على الحدود العراقية بطول ‪ 812‬كم‬

‫اعتقال عناصر قطرية وسعودية في سوريا تتجسس لصالح “اسرائيل”‬ ‫الناس – رصد ومتابعة‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت ال �� �س �ل �ط��ات ال �� �س��وري��ة م� ��ؤخ ��را عنا�صر‬ ‫ا�ستخبارية قطرية و�سعودية‪ ،‬مهمتها التحري�ض‬ ‫ع�ل��ى � �س��وري��ا وا�� �ص ��دار ال�ت�ع�ل�ي�م��ات للمجموعات‬ ‫االرهابية بالقتل‬ ‫وال �ت �ف �ج�ير واالع� �ت ��داء ع �ل��ى ق� ��وات ح �ف��ظ النظام‬ ‫واملمتلكات العامة‪ ،‬وك�شفت م�صادر عليمة لـ �صحيفة‬ ‫امل�ن��ار املقد�سية �أن ت�سلل ه��ذه العنا�صر وعددهم‬ ‫بالع�شرات ه��و ج��زء م��ن امل���ؤام��رة ال�ت��ي تتعر�ض‬ ‫لها ��س��وري��ا وت�ق��وده��ا ام�يرك��ا وا��س��رائ�ي��ل وفرن�سا‬ ‫وال�سعودية وقطر وتركيا‪ ،‬ويف ذات الوقت يقوم‬ ‫ه�ؤالء بالتج�س�س ل�صالح ا�سرائيل‪ ،‬ومتابعة الكفاءات‬ ‫ال�سورية العلمية يف كل امليادين الغتيالهم‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�صادر عن �أن دور ه�ؤالء اال�ستخباريني من‬ ‫ال�سعودية وقطر مكمل للدور الذي قامت به الدوحة‬ ‫والريا�ض يف مالحقة ا�شخا�ص مطلوبني لتل �أبيب‬ ‫وت �ق��دمي امل�ع�ل��وم��ات عنهم اىل االم ��ن اال�سرائيلي‬ ‫وامل�شاركة يف اغتيالهم‪ ،‬ومن بني ه ��ؤالء‪ ،‬م�شاركة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ب�شخ�ص االم�ي�ر ب�ن��در ب��ن �سلطان يف‬ ‫اغتيال القائد الع�سكري حلزب الله عماد مغنية‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت امل �� �ص��ادر �أن اال��س�ت�خ�ب��اري�ين ال�سعوديني‬

‫والقطريني ي�ستخدمون �سيارات دبلوما�سية و�أجهزة‬ ‫ات�صال متقدمة يف تنفيذ املهام التي �أوكلت اليهم‪،‬‬ ‫وا�شارت امل�صادر اىل �أن �أحد ال�سعوديني املعتقلني‬ ‫اع�ت�رف ب��امل���ش��ارك��ة يف اج �ت �م��اع “توجيهي” يف‬ ‫االرا�ضي الرتكية با�شراف ا�سرائيلي‪ ،‬كما اعرتف‬ ‫بتلقي االرهابيني كميات من اال�سلحة اال�سرائيلية‬ ‫امل �ت �ط��ورة ت �ق��وم ��ش�ب�ك��ات ت�ه��ري��ب متخ�ص�صة يف‬ ‫االرا�ضي الرتكية واللبنانية‪ ،‬بتهريبها اىل ال�ساحة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫م��ن جهتها تعتزم ال�سعودية تد�شني �سياج �أمني‬ ‫بطول ‪ 812‬كيلومرتا على ح��دوده��ا ال�شمالية مع‬ ‫العراق‪ ،‬بهدف تعزيز ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل��دي��ر ال�ع��ام حل��ر���س احل ��دود ال�سعودية‬ ‫الفريق الركن زميم بن جويرب ال�سواط‪� ،‬أن م�شاريع‬ ‫التطوير ال�ت��ي يعمل بها على احل ��دود ال�شمالية‪،‬‬ ‫جاءت ملواجهة التحديات املتمثلة يف ت�سلل عنا�صر‬ ‫من تنظيم القاعدة وتهريب املخدرات‪ ،‬الفتا �إىل �أنه‬ ‫�سيجرى العمل قريبا يف م�شروع ت��أم�ين احلدود‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬فيما �ستحظى احلدود البحرية باهتمام‬ ‫كبري‪ ،‬م�شدد ًا على �أن خطط التطوير الأمني خف�ضت‬ ‫�أعداد حماوالت التهريب والت�سلل مل�ستويات دنيا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الإح�صائيات الدورية �أثبتت جناح‬ ‫خطط التطوير الأمني يف خف�ض �أع��داد حماوالت‬

‫الملياردير الروسي "ميخائيل بروخوروف"‪:‬‬ ‫نواجه في أسوأ األحوال حربًا أهلية‬ ‫الناس – رصد ومتابعة‬ ‫ميخائيل بروخوروف �أحد �أغنى الرجال يف رو�سيا‬ ‫ي�سعى اليوم �إىل دخول الكرملني‪� ،‬آم ًال يف مواجهة‬ ‫فالدميري بوتني يف االنتخابات الرئا�سية الرو�سية‬ ‫ع��ام ‪ .2012‬يف مقابلة مع �شبيغل‪ ،‬ن��دد بالطبقة‬ ‫ال�سيا�سية الرو�سية وطالب ب�إطالق �سراح ميخائيل‬ ‫خودركوف�سكي‪� ،‬أحد �أبرز رجال عامل النفط‪.‬‬ ‫ تبلغ ثروتك املليارات وتخطط اليوم ملواجهة‬‫رئي�س ال ��وزراء ف�لادمي�ير بوتني يف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية التي ُتعقد يف ف�صل الربيع‪ .‬م��ا الذي‬ ‫ي��دف�ع��ك �إىل االع �ت �ق��اد �أن رج��ل الأع �م��ال الناجح‬ ‫ي�ستطيع النجاح �أي�ض ًا يف عامل ال�سيا�سة؟‬ ‫* ال م�شكلة �إن كان رجل الأعمال يتمتع مبهارات‬ ‫اجتماعية تعزز من قدراته القيادية‪ .‬عندما تر�أ�ست‬ ‫�شركة التعدين ‪ ،Norilsk Nickel‬توليت �أي�ض ًا‬ ‫�إدارة دور ح�ضانة و�أ�شرفت على ت�أمني الطاقة وبناء‬ ‫امل�ساكن‪ .‬هكذا‪� ،‬أكون قد قمت مبا حتتاج �إليه الأمة‬ ‫و�إن على نطاق م�صغر‪ .‬كذلك‪ ،‬من اجليد انتخاب‬ ‫رئي�س حقق جناحات كربى يف حياته‪.‬‬ ‫ ه��ل تظن �أن ق��وان�ين ع��امل الأع �م��ال تختلف عن‬‫م �ب��ادئ ع��امل ال�سيا�سة؟ ي�ج��ب ع�ل��ى ال�سيا�سيني‬ ‫ال�سعي �إىل احل�صول على دع��م ال�شعب‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن رجال الأعمال يتخذون القرارات وراء الأبواب‬ ‫املقفلة‪.‬‬ ‫* ُتتخذ ق��رارات �سيا�سية كثرية �أي�ض ًا بعيد ًا عن‬ ‫�أع�ين ال�شعب‪ ،‬وه��ذه �إح��دى امل�شاكل الكربى التي‬ ‫تواجهها رو�سيا‪ .‬حتى يف ال��دول الغربية التي‬ ‫تتمتع بتاريخ طويل م��ن الدميقراطية‪ ،‬ال تكون‬ ‫امل�شاركة العامة �أحيان ًا كافية‪ .‬ميكن لرجل الأعمال‬ ‫�أن يخ�سر ماله ويعود فيجني ث��روة طائلة‪ .‬لكن‬ ‫الرثوة احلقيقية يف عامل ال�سيا�سة هي الثقة‪ .‬وما‬ ‫�إن تفقد ثقة ال�شعب فيك‪ ،‬ي�صعب عليك اكت�سابها‬ ‫جمدد ًا‪.‬‬ ‫ كانت خ�سارة فالدميري بوتني ثقة ال�شعب قا�سية‪.‬‬‫َمل تراجعت �شعبيته فج�أة من ‪� % 70‬إىل ‪ ،%50‬وفق‬ ‫ا�ستطالعات ال��ر�أي الر�سمية‪� ،‬أو حتى ‪ ،%40‬وفق‬ ‫ا�ستطالع داخلي؟‬ ‫* ارتكب الهفوة الكربى يوم انعقاد م�ؤمتر حزبه‬ ‫«رو�سيا املوحدة» يف �أواخر �شهر �سبتمرب املا�ضي‪،‬‬ ‫حني �أعلن الرئي�س املنتهية مدته دميرتي ميدفيديف‬ ‫وبوتني �أنهما �سيتبادالن املنا�صب بكل ب�ساطة‪ .‬هذا‬

‫مندوب روسيا لحمد بن جاسم ‪ :‬إذا‬ ‫عدت تتكلم معي بهذه النبرة لن يكون‬ ‫هناك شيء اسمه قطر بعد اليوم‬

‫ال�ت�ه��ري��ب والت�سلل ع�بر احل ��دود �إىل امل�ستويات‬ ‫الدنيا وزيادتها من معدالت الأداء لدى العاملني على‬ ‫احلدود‪ ،‬مبينا �أن اال�ستحكامات الأمنية التى نفذتها‬ ‫وزارة الداخلية ال�سعودية على احل��دود ال�شمالية‬ ‫ج ��اءت مل��واج �ه��ة حت��دي�ين رئ�ي���س�ين ه �م��ا‪ :‬القاعدة‬ ‫واملخدرات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن وزارة الداخلية مت�ضي قدما يف ت�أمني كافة‬ ‫ح��دود اململكة با�ستحكامات �أمنية ت�شمل تقنيات‬ ‫حديثة ون�ظ��م مراقبة متطورة وم�شاريع تطوير‬ ‫البنية التحتية على احل��دود‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه �سيبد�أ‬ ‫قريبا العمل يف تنفيذ م�شروع املنطقة اجلنوبية‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن احلدود البحرية �ستحظى باهتمام كبري يف‬ ‫م�شروع التطوير الأمني‪ ،‬و�سي�ضم امل�شروع اخلا�ص‬ ‫بها و�سائط بحرية متطورة ورادارات و�أجهزة‬ ‫ا�ست�شعار عالية الدقة‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية طرحت م�شروع بناء ال�سياج‬ ‫الأمني على حدود البالد ال�شمالية يف مناق�صة عامة‪،‬‬ ‫وه��و ي�أتي كمرحلة �أوىل يف امل�شروع التطويري‬ ‫لقوات حر�س احل��دود ال�سعودية‪ ،‬ويخت�ص ببناء‬ ‫�أ�سيجة فا�صلة على احل��دود ال�سعودية املتاخمة‬ ‫للمناطق ال�شمالية منها‪ ،‬ودعمها بتقنيات متطورة‬ ‫مل�ساندة قوات حر�س احلدود يف ك�شف �أية حماوالت‬ ‫للت�سلل من و�إىل الأرا�ضي ال�سعودية‬

‫الناس – رصد ‪ -‬وكاالت‬ ‫م�شهد متثيلي بثته حمطة ‪MTV‬‬ ‫اللبنانية عرب برنامج «كتري �سلبي»‬ ‫موج ًة من االحتجاجات االفرتا�ضية‬ ‫على موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫الفاي�سبوك‪ .‬يتناول امل�شهد بطريقة‬ ‫�ساخرة ح��ق العمل وح��ق التملك‬ ‫وب��اق��ي احل�ق��وق التي ُي�ح��رم منها‬ ‫الالجئون الفل�سطينيون يف لبنان‬ ‫ويطالبون بتحقيقها وا�ستعادتها‪.‬‬ ‫وق� � ��د �أث� � � ��ار ه� � ��ذا «ال �� �س �ك �ت ����ش»‬ ‫امتعا�ض ًا وا�ضح ًا ل��دى الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬و� �ش �ه��دت مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي الكثري من‬ ‫التعليقات املعرت�ضة وامل�س ّفهة لهذه‬

‫العن�صرية‪ ،‬بل وال�شامتة لها‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن حم �ط��ة ‪ MTV‬باتت‬ ‫معروفة بهذا النوع من العن�صرية‬ ‫��ض��د الفل�سطينيني وك ��ل م��ن هو‬ ‫غ�ير ل �ب �ن��اين‪ ،‬وق ��د �أث � ��ارت بع�ض‬ ‫تقاريرها م��وج��ة م��ن االع �ت��داءات‬ ‫يف ب�ع����ض �أح��ي��اء ب �ي�روت‪ .‬كذلك‬ ‫ف ��إن �أ�صحابها يواجهون حمالت‬ ‫م�ق��اط�ع��ة داع �م��ي «�إ� �س��رائ �ي��ل» يف‬ ‫املحاكم اللبنانية‪ ،‬وي�ص ّرون على‬ ‫دع��وة املغنني الأج��ان��ب الداعمني‬ ‫للعدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وق ��د �أن �� �ش ��أ ن��ا� �ش �ط��ون لبنانيون‬ ‫وفل�سطينيون �صفحة على موقع‬ ‫ال �ف��اي �� �س �ب��وك مل �ق��اط �ع��ة املحطة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬

‫مصادر أميركية تتوقع دعما (سعوديا ‪ -‬إماراتيا) لهجوم إسرائيلي على إيران‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�ضمن التناقل الإعالمي املتوا�صل والكثيف م�ؤخرا‪ ،‬يف‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام الإ�سرائيلية والأم�يرك�ي��ة بوجه خا�ص‪،‬‬ ‫لإمكانية �شن هجوم �إ�سرائيلي على املن�ش�آت النووية‬ ‫الإيرانية‪ ،‬ن�شر موقع �شبكة "�أن بي �سي" الأمريكي ت�صورا‬ ‫للهجوم الإ��س��رائ�ي�ل��ي ا�ستنادا �إىل م���ص��ادر �إ�سرائيلية‬ ‫و�أمريكية‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ف�إن م�صادر ر�سمية توافق على االدعاء �أن‬ ‫هناك احتماال بن�سبة ‪ % 50‬لوقوع مثل هذا الهجوم‪ ،‬ورمبا‬ ‫تكون االحتماالت �أعلى من ذلك‪ ،‬و�أ�شارت بع�ض التقديرات‬ ‫�إىل ن�سبة ‪ % 70‬ومن جهة التوقيت ف�إن االحتماالت ت�شري‬ ‫�إىل �أن ذلك �سيكون يف الربيع �أو ال�صيف‪.‬‬

‫وي��أت��ي ه��ذا التقرير بعد ي��وم واح��د من قيام "وا�شنطن‬ ‫بو�ست" بن�شر ت�صريح لوزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا‬ ‫مفاده �أن هناك احتماالت عالية ت�شري �إىل �إمكانية قيام‬ ‫�إ�سرائيل ب�شن هجوم على �إيران يف ني�سان‪� /‬أبريل �أو �أيار‬ ‫�أو حزيران من العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير "�أن بي �سي" �إىل الو�سائل القتالية التي ميكن‬ ‫�أن ت�ستخدمها �إ�سرائيل يف العملية الهجومية‪ ،‬ب�ضمنها‬ ‫الطائرات القتالية و�صواريخ "�أريحا"‪ .‬و�أ�ضاف التقرير‬ ‫�أن �صواريخ "�أريحا ‪ "1‬ذات م��دى ق�صري وال ميكن �أن‬ ‫ت�ضرب الأهداف الإيرانية‪ ،‬يف حني �أن �صاروخ "�أريحا ‪"2‬‬ ‫ب�إمكانه ق�صف �أهداف على بعد ‪ 1,500‬كيلومرت‪ ،‬ويحمل‬ ‫ر�أ�سا متفجرا ولكن لي�س نوويا‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ب�ش�أن مدى دقة ال�صاورخ و�شدة التفجري‪،‬‬

‫قال م�صدر ر�سمي �إن اجلميع �سيفاج�ؤون مب�ستوى الدقة‪،‬‬ ‫و�أن امل ��واد املتفجرة ال�ت��ي يحملها ه��ي خليط م��ن مواد‬ ‫متفجرة كيماوية ب�إمكانها اخرتاق التح�صينات الإيرانية‪.‬‬ ‫ونقل التقرير عن م�صادر �أمريكية تقديراتها �أن ال�سعودية‬ ‫والإم��ارات �سوف تدعمان الهجوم الإ�سرائيلي‪ .‬وبح�سب‬ ‫امل �� �ص��ادر ف� ��إن ال��دول �ت�ين العربيتني تف�ضالن �أن يكون‬ ‫الهجوم �أم�يرك�ي��ا‪ ،‬ولكن نظرا لأنهما ت��ري��دان و�ضع حد‬ ‫للربنامج ال�ن��ووي الإي ��راين‪ ،‬ف�إنهما ت�شاركان �إ�سرائيل‬ ‫يف املعلومات‪ ،‬ويف حال ق��ررت �إ�سرائيل تنفيذ الهجوم‬ ‫فمن اجلائز االفرتا�ض �أن الطائرات الإ�سرائيلية �ستحلق‬ ‫فوق ال�سعودية‪ ،‬ورمبا �سي�سمح لها بالتزود بالوقود يف‬ ‫�أجوائها‪.‬‬

‫بفضل ثورة يناير المصرية !‬

‫التنظيم الدولي لألخوان‪ :‬ينتعش من القاهرة حتى الكويت‬ ‫�أمر مثري لل�سخرية‪ .‬لذلك‪ ،‬ا�شتعل ال�شعب غ�ضب ًا‪.‬‬ ‫عندئذٍ‪ ،‬قالت لهما الطبقة املبدعة‪ :‬انتظرا حلظة!‬ ‫ن�ح��ن ن��دف��ع ال �� �ض��رائ��ب‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي �أن �ن��ا ن�ستحق‬ ‫االح�ت�رام ونطالب ب��ه‪ .‬خ��رج النا�س عن �صمتهم‪،‬‬ ‫عندما �صارت القرارات تتخذ مبن�أى عنهم‪.‬‬ ‫ هل ح�ضك الكرملني على الرت�شح للرئا�سة بغية‬‫كبح هذا اال�ستياء؟‬ ‫* �أتخذ قراراتي بنف�سي‪ .‬هذا ما اعتدت القيام به‪،‬‬ ‫و�أرف�ض �أن �أكون دمية بيد �أحد‪.‬‬ ‫ هل ت�شعر بالإهانة لأن رجل الأعمال البارز يف‬‫ع��امل النفط ميخائيل خودركوف�سكي‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫مقرب ًا منك ويقبع يف ال�سجن منذ ثماين �سنوات‬ ‫بعد ت�أميم ممتلكاته‪ ،‬و�صفك بدمية الكرملني؟‬ ‫* ال‪ ،‬مل �أ�شعر بالإهانة‪� .‬أتقبل ع��ادة كل ما يُقال‬ ‫يل وال �أ�ستاء ب�سرعة‪ .‬من م�س�ؤوليتي �أن �أبرهن‬ ‫العك�س لكل مَن ي�شكك يف هذه امل�س�ألة ومييل �إىل‬ ‫اعتباري �أح��د رج��ال الكرملني‪ .‬يل م��لء الثقة يف‬ ‫�أن�ن��ي �أ�ستطيع �إق�ن��اع خودركوف�سكي ل��و ت�سنت‬ ‫يل ف��ر��ص��ة ال�ت�ح��دث �إل�ي��ه‪.‬م�ي�خ��ائ�ي��ل م��دي��ر ممتاز‬ ‫وم��وه��وب‪ ،‬وال �شك يف �أن��ه مي��ر ال�ي��وم بظروف‬ ‫ع�صيبة يف ال�سجن‪ ،‬و�س�أحر�ص على �إطالق �سراحه‬ ‫عندما �أ�صبح رئي�س ًا‪.‬‬ ‫ ُتطالب بقانون مينع ال�شخ�ص من تويل املن�صب‬‫ال�سيا�سي ذات��ه لأك�ثر م��ن والي�ت�ين‪ .‬يف ح��ال �سن‬ ‫ق��ان��ون مم��اث��ل‪ ،‬ف�م��اذا �سيحدث ل�ف�لادمي�ير بوتني‬

‫الذي ي�سعى �إىل العودة �إىل �سدة الرئا�سة لوالية‬ ‫ثالثة يف �شهر م��ار���س؟ ه��ل ي��ر�أ���س �شركة الطاقة‬ ‫«غازبروم»؟ هل ي�صبح ميدفيديف رئي�س املحكمة‬ ‫الد�ستورية؟‬ ‫* �أ�شغايل كثرية وال ت�سمح يل بالتفكري يف �أوهام‬ ‫مماثلة‪.‬‬ ‫ �شاركت يف التظاهرات ال�شعبية‪ ،‬و�أحد احللول‬‫املطروحة‪« :‬رو�سيا ب��دون بوتني»‪ .‬ما ر�أي��ك بهذا‬ ‫ال�شعار؟‬ ‫* �أف�ضل رو�سيا م��ع ب��وت�ين وم��ع �أي���ض� ًا الكاتب‬ ‫بوري�س �أكونني وامل��دوّ ن �ألك�سي نافالني اللذين‬ ‫طالبا بتنحيه‪� .‬إن مل تنجح الأطراف املتخا�صمة يف‬ ‫التو�صل �إىل م�صاحلة‪ ،‬ف�سنواجه يف �أ�سو�أ الأحوال‬ ‫حرب ًا �أهلية‪ .‬ال �أعترب «رو�سيا ب��دون بوتني» ح ًال‬ ‫ناجح ًا‪ .‬ال نحتاج �إىل ثورة‪ ،‬بل �إىل التطور‪.‬‬ ‫ مل قررت‪� ،‬إذ ًا‪ ،‬الرت�شح �ضد بوتني يف االنتخابات‬‫الرئا�سية؟‬ ‫* لأننا نحتاج بالتحديد �إىل التطور‪� ،‬إىل عقول‬ ‫جديدة و�أف�ك��ار مبتكرة‪ .‬ال ميكننا �أن ننكر ف�ضل‬ ‫بوتني يف ما حققه‪ .‬فخالل ال�سنوات الأوىل من‬ ‫حكمه ع�ل��ى وج��ه اخل���ص��و���ص‪ ،‬جن��ح يف توحيد‬ ‫بلد منق�سم وب�سط قانون ال�ضرائب‪ .‬كذلك‪ ،‬ارتفع‬ ‫مدخول ال�شعب‪ .‬واملفارقة �أن هذه الطبقة الو�سطى‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬ه� ��ؤالء امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن يجنون املال‬ ‫الوفري‪ ،‬ما عادت تقبل بالتخلي عن حقوقها املدنية‪.‬‬

‫الناس – رصد‬ ‫بعد زوال امل�ع��وق��ات وال�ق�ي��ود ال�ت��ي كانت‬ ‫مفرو�ضة على حتركات جماعة الإخ��وان‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ر�أ��س�ه��م امل��ر��ش��د ال �ع��ام داخ ��ل م�صر‬ ‫وخارجها‪ ،‬وقيادات مكتب الإر�شاد‪� ،‬شهدت‬ ‫ال�ساحة حتركات مكوكية للمر�شد احلايل‬ ‫وال���س��اب��ق يف ع��دد م��ن الأق��ط��ار العربية‬ ‫والأوروب� �ي ��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تكوين حزب‪،‬‬ ‫وخو�ض االنتخابات الربملانية وحتقيق رقم‬ ‫قيا�سي يف الفوز مبقاعد الربملان «جمل�س‬ ‫ال�شعب» وخو�ض انتخابات ال�شورى بقوة‪،‬‬ ‫ميكن ال�ق��ول �إن ث��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‪� ،‬أع��ادت‬ ‫احلياة‪� ،‬أو كانت «قبلة احلياة» لإخوان م�صر‪.‬‬ ‫وهو الأمر الذي يثري العديد من الت�سا�ؤالت‬ ‫حول م�ستقبل التنظيم الدويل للإخوان بعد‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير و�إع��ادة �ضخ الدماء جمددا‬ ‫يف ج�سد هذا التنظيم بعد �أن كادت تتجمد‬ ‫خ�ل�ال ال�ع�ق��د الأخ�ي�ر نتيجة م�ن��ع قيادات‬ ‫اجلماعة م��ن ال�سفر وو��ض��ع �أ�سمائهم يف‬ ‫قوائم املمنوعني منذ منت�صف الت�سعينيات‬ ‫وحتى قيام الثورة‪.‬مراقبون حمليون يف‬ ‫م�صر ق��ال��وا ان «رف��ع احلظر عن حتركات‬ ‫ق�ي��ادات الإخ ��وان ومتتعهم بحرية ال�سفر‬ ‫جمددا �أنع�ش التنظيم ال��دويل ورفع درجة‬ ‫ن�شاطه يف املحيط العربي والأوروب� ��ي‪،‬‬ ‫وهو ما �أكدته قيادات يف اجلماعة ب�أنه بعد‬

‫ث��ورة ‪ 25‬يناير ارت�ف��ع م�ستوى التن�سيق‬ ‫ب�ين الإخ � ��وان يف املنطقة ال�ع��رب�ي��ة وهي‬ ‫�إح��دى ح�سنات ث��ورة ‪ 25‬يناير»‪.‬القيادي‬ ‫يف اجلماعة الدكتور حممود ح�سني‪� ،‬أكد‬ ‫�أن «ثورة ‪ 25‬يناير فتحت �آفاقا كبرية �أمام‬ ‫اجلماعة و�أزالت العقبات التي كانت حتول‬ ‫دون �سفرهم �إىل اخل��ارج وحتركاتهم يف‬ ‫املحيط العربي وبالفعل متتعت قيادات‬ ‫اجلماعة وعلى ر�أ�سهم املر�شد بحرية ال�سفر‬ ‫واالن�ت�ق��ال وفقا مل��ا كفله الد�ستور جلميع‬ ‫امل��واط�ن�ين امل�صريني و�إن ك��ان��ت الأ�سماء‬ ‫مل ترفع بعد من قوائم االنتظار يف املطار‬ ‫�إال �أن��ه مل يتم �إيقاف �أح��د من امل�سافرين»‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن «حرية ال�سفر واالنتقال بال‬ ‫�شك رفعت من م�ستوى اللقاءات بني �أع�ضاء‬ ‫اجلماعة املوجودين تقريبا يف جميع الدول‬ ‫العربية وهو ما انعك�س �إيجابا على �أداء‬ ‫التنظيم الدويل وتفعيله يف الآونة الأخرية‬ ‫وذلك يف الإطار التن�سيقي»‪.‬‬ ‫ونفى القيادي الإخ ��واين ك��ل م��ا ت��ردد عن‬ ‫عدم وج��ود تنظيم دويل للجماعة قائال �إن‬ ‫«التنظيم ال ��دويل ل�ل�إخ��وان حقيقة ماثلة‬ ‫نظر ًا للوجود املعلن للجماعة يف العديد من‬ ‫الدول العربية والإ�سالمية والعمل يف �إطار‬ ‫القوانني املعمول بها يف تلك ال��دول و�أن‬ ‫عمل ه��ذا التنظيم تن�سيقي ا�ست�شاري يف‬ ‫�إطار ال�سيا�سات العامة واملبادئ الأ�سا�سية‬

‫للإخوان ولكن ح�سب ظروف كل دولة وفق‬ ‫م��ا ي��راه الإخ� ��وان يف تلك ال��دول��ة وقيادة‬ ‫اجلماعة داخ��ل مكتب الإر��ش��اد تراعي ذلك‬ ‫وحترتمه جيدا»‪.‬ومن جهتها‪ ،‬ترى رئي�س‬ ‫حت��ري��ر جم�ل��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة يف م�ؤ�س�سة‬ ‫الأه��رام القاهرية الدكتورة هالة م�صطفى‪،‬‬ ‫�أن التنظيم الدويل للإخوان «كان موجودا‬ ‫والي���زال و�سيظل م�ستقبال‪ ،‬وم��ا ن�شهده‬ ‫اليوم نوعا من الأريحية جتاه وجود حركة‬ ‫الإخ ��وان مب��رون��ة �أك�بر حيال الإع�ل�ان عن‬ ‫�أن�شطة اجلماعة املحلية منها والدولية‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ق��د يعطي زخما للتنظيم الدويل‬ ‫ول�ك�ن��ه ل��ن يعطيه امل �� �ش��روع �ي��ة»‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن «رف��ع احلظر عن اجلماعة و�إعالن‬ ‫حزبها ال�سيا�سي �سيوفر �شرعية قانونية‬ ‫للجماعة و�سيعطي للتنظيم ال��دويل نوعا‬ ‫من االعرتاف ال�ضمني»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �إن ��ه «ب �ع��د ‪� 11‬سبتمرب ارتبط‬ ‫احل� ��� �ص ��ار ال� � � ��دويل ب �ت �ن �ظ �ي��م ال� �ق ��اع ��دة‬ ‫واجلماعات الإرهابية بعيدا عن الإخوان‬ ‫الذين مل ي�صنفوا يف �أي بلد كتنظيم �إرهابي‬ ‫ولكن حركتها تعر�ضت لقدر من االعاقة دون‬ ‫تقييد تام على ال�صعيد الدويل والتنظيمي‪،‬‬ ‫ومن املتوقع بعد ثورة ‪ 25‬يناير و�سقوط‬ ‫جميع احل��واج��ز الأم�ن�ي��ة �أن ت�ك��ون هناك‬ ‫مرونة وحرية وقبول �أكرب بوجود الإخوان‬ ‫بعد ربيع الدميقراطية ال�سيما و�أن هناك‬

‫م��ن ي�ب��ارك وي��دع��م تلك التوجهات»‪.‬و�أكد‬ ‫الباحث يف ��ش��ؤون اجلماعات الإ�سالمية‬ ‫الدكتور كمال حبيب �أن «التنظيم الدويل‬ ‫جلماعة الإخ��وان امل�سلمني ال��ذي ن�ش�أ منذ‬ ‫ع �� �ش��رات ال���س�ن�ين مل ي�ع��د م�ق�ب��وال يف ظل‬ ‫وجود عامل الإنرتنت والفي�س بوك حيث �إن‬ ‫ثورة ‪25‬يناير �أ�س�ست لعلم اجتماع عربي‬ ‫و�إ�سالمي جديد‪ ،‬وهو انتقال زمام املبادرة‬ ‫من يد النخب احلاكمة والتي كانت متمثلة‬ ‫يف �أهل احلل والعقد ووجهاء القبائل وقادة‬ ‫اجليو�ش �إىل يد اجلماهري حيث مل جند فعل‬ ‫ال�شعوب موجودا يف التاريخ االجتماعي‬ ‫الإ�سالمي على امتداده»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه «ال يوجد تنظيم دويل مبعنى‬ ‫التنظيم‪ ،‬ولكن املوجود هو �شكل تن�سيقي‬ ‫ت �ب��اديل ل �ل �خ�برات والأف� �ك ��ار ب�ين قيادات‬ ‫الإخوان يف خمتلف البلدان»‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �إن���ه «�شخ�صيا ت��رب�ط��ه ال�ك�ث�ير من‬ ‫العالقات بقيادات احل��رك��ة الإ�سالمية من‬ ‫الإخوان وغريهم من خمتلف بلدان العامل‪،‬‬ ‫حيث �أنه من ال�ضروري �أن ن�ضع الأمور يف‬ ‫�سياقها ال�صحيح �إذ انه لي�س من املعقول �أن‬ ‫يجل�س الإخ��وان يف م�صر ليقرروا �ش�ؤون‬ ‫الإخوان مثال يف الأردن �أو العك�س‪ ،‬وكذلك‬ ‫احل� ��ال يف ال �ك��وي��ت واجل ��زائ ��ر وامل �غ��رب‬ ‫وموريتانيا وبقية ال��دول التي توجد بها‬ ‫تنظيمات للإخوان حول العامل»‪.‬‬


‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫والعالم‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫حل "المؤتمر الوطني" ّ‬ ‫يترنـح‬

‫هل يريد "بعض السياسيين" إدخال األميركان مجددًا عبر بوابة "الحرب الطائفية"؟‬ ‫لكن هذا ال يعني بالضرورة أن األزمة السياسية في البالد قد انتهت‪.‬‬ ‫نعم‪..‬ربما يكون النواب ُ‬ ‫الس ّنة قد عادوا الى مقاعد برلمانهم‪ّ ،‬‬ ‫وبعد شهر من انسحابهم من البرلمان احتجاجًا على "تهميشهم المزعوم" من قبل الحكومة التي يقودها الشيعة أنهى التحالف‬ ‫مشددًا على أنه أراد أن يعطي فرصة جديدة للمصالحة‬ ‫"الس ّنة" في العراق مقاطعته يوم الثالثاء‪ّ ،‬‬ ‫السياسي العراقي الذي يدعمه ُ‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫الس ّنية" للعودة الى البرلمان (وفي غضون األيام القليلة الماضية ّقرروا‬ ‫وقد يكون القرار الذي اتخذته كتلة العراقية "ذات الغالبية ُ‬ ‫أيضًا العودة الى اجتماعات مجلس الوزراء) قد خففت من الدراما السياسية التي ضاعفت المخاوف من اندالع حرب أهلية جديدة في‬ ‫العراق‪ ،‬لكن القرار –برغم ذلك‪ -‬أثار تساؤالت بشأن ماهية أهميته في إنهاء (األزمة الطائفية) األخيرة في العراق والتي اندلعت بعد‬ ‫انسحاب آخر ما تبقى من قوات الواليات المتحدة األميركية مع نهاية شهر كانون األول الماضي‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬األهرام ويكلي*‬ ‫وزعماء الكتلة ال�سيا�سية التي ربحت‬ ‫معظم مقاعد ال�برمل��ان يف االنتخابات‬ ‫الأخ�ي�رة ‪ ،‬ق��ال��وا �إن�ه��م ي��ري��دون �إنهاء‬ ‫مقاطعة ال�برمل��ان وال� ��وزارة م��ن �أجل‬ ‫متهيد الطريق لعقد امل��ؤمت��ر الوطني‬ ‫املقرتح يف وقت الحق من هذا ال�شهر‪،‬‬ ‫والذي يهدف اىل حل الأزمة‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت امل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �س��م القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة مي�سون ال��دم�ل��وج��ي القرار‬ ‫ب ��أن��ه "بادرة ح�سن نية" ت �ه��دف اىل‬ ‫خلق (مناخ �صحي) ي�ساعد على انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر الوطني يف �إط��ار ال�سعي �أو ًال‬ ‫ل�ضمان عقد امل��ؤمت��ر‪ ،‬وثاني ًا لتحقيق‬ ‫النجاح يف �أه��داف��ه التي حتر�ص على‬ ‫نزع فتيل الأزمة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وك��ان حديث الدملوجي قبيل �أن يقرر‬ ‫زعماء القائمة العراقية �إنهاء مقاطعة‬ ‫اج �ت �م��اع��ات جم�ل����س ال � � ��وزراء‪ ،‬لذلك‬ ‫و�صفت احلكومة التي يقودها رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ب�أنها "م�شلولة"‬ ‫نظر ًا لغياب ت�سعة من وزرائها ميثلون‬ ‫ح�صة "العراقية"‪ .‬وكانت كتلة العراقية‬ ‫التي يتزعمها رئي�س ال��وزراء الأ�سبق‬ ‫�أي��اد ع�لاوي‪ ،‬قد ف��ازت ب �ـ‪ 91‬مقعد ًا يف‬ ‫االنتخابات التي جرت يف البالد خالل‬ ‫�شهر �آذار من �سنة ‪ّ ،2010‬‬ ‫لكن مناورة‬ ‫من قبل ائتالف املالكي باالن�ضمام اىل‬ ‫"حكومة �شراكة وطنية" ت�شمل الأكراد‬ ‫�أي�ض ًا قلبت الأم ��ور ر�أ� �س � ًا على عقب‪،‬‬ ‫وغيرّ ت م�سار العملية ال�سيا�سية و�سط‬ ‫�شكوك واتهامات متبادلة‪ ،‬انتهت و�إن‬ ‫ب�شكل غري معلن اىل ر�أي �أن احلكومة‬ ‫يجب �أن تقودها كتلة �شيعية‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ذل� ��ك ب ��وق ��ت ق �� �ص�ير‪ ،‬و�صلت‬ ‫احلكومة اىل طريق م�سدود‪ ،‬كنتيجة‬ ‫لف�شل ال�شركاء يف التو�صل اىل اتفاق‬

‫على "تقا�سم ال�سلطة"‪ ،‬ف�أ�صبحت البالد‬ ‫غارقة يف اخلالفات ب�ش�أن عملية �صنع‬ ‫ال�ق��رار وال�سيطرة على م��وارد الدولة‬ ‫وقيادة اجلي�ش وال�شرطة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ال �غ��زو ال� ��ذي ق��ادت��ه ال��والي��ات‬ ‫املتحدة‪ ،‬الجتياح العراق �سنة ‪،2003‬‬ ‫ج��رت الإط��اح��ة بـ"النظام ال��ذي يهيمن‬ ‫عليه ال�سُ ّنة" من خالل �سيطرة الرئي�س‬ ‫ال���س��اب��ق � �ص��دام ح���س�ين ع�ل��ى مقاليد‬ ‫الأمور حتى تلك ال�سنة‪ .‬وبعدها متكنت‬ ‫الأغلبية ال�شيعية م��ن تر�سيخ نف�سها‬ ‫يف ال�سلطة �ضمن املناطق العربية من‬ ‫العراق (الو�سطى واجلنوبية)‪ ،‬وتركت‬ ‫امل�سلمني ال�سُ ّنة ي�شعرون بالتهمي�ش‪.‬‬ ‫ومن��ت "اخليبة ال�سُ ّنية" يف �أعقاب‬ ‫االن�سحاب الأم�يرك��ي‪� ،‬إذ �أ�صبح �أفراد‬ ‫ال�سكان ال�سنة ي�شعرون باخلوف من‬ ‫"�سيا�سات التمييز" �أيدي ال�شيعة يف‬ ‫بالدهم‪ ،‬والحظوا �أن احلكومة ال�شيعية‬ ‫�أخ � ��ذت ت �ظ �ه��ر امل ��زي ��د م ��ن ال �ع�لام��ات‬ ‫وامل�ؤ�شرات على تر�سيخ �سلطتها عرب‬ ‫�سيا�سات ج��دي��دة مل تكن جت��ر�ؤ على‬

‫اتباعها من قبل‪.‬‬ ‫وت��زاي��دت امل �خ��اوف ب�ع��د �أن اعتقلت‬ ‫احلكومة الع�شرات م��ن ال�سنة الذين‬ ‫ات�ه�م��وا ب��أن�ه��م م��ن ف�ل��ول ن�ظ��ام �صدام‬ ‫ح �� �س�ي�ن‪ ،‬ك �م��ا �أق� ��دم� ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ع�ل��ى ف�صل ال�ع���ش��رات من‬ ‫وظ��ائ �ف �ه��م‪ .‬وب� ��ات ال �� �س �ك��ان ال�سنة‪،‬‬ ‫يخ�شون �أي�ض ًا من �أن احلكومة التي‬ ‫ت�سيطر على ال �ع��راق متحالفة ب�شكل‬ ‫وثيق ج��د ًا مع �إي��ران الدولة ال�شيعية‬ ‫املجاورة‪ ،‬وهي العدو الرئي�س للعرب‬ ‫ال�سنة‪ .‬وال�شهر املا�ضي‪ ،‬اندلع جدل‬ ‫حامي الوطي�س يف البالد‪ ،‬عندما �أمرت‬ ‫حكومة املالكي باعتقال نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية "ال�سُ ّني" طارق الها�شمي‪،‬‬ ‫بناء على اتهامات ب�إدارة "فرق �إعدام"‪.‬‬ ‫كما طالبت جمل�س النواب ب�سحب ثقته‬ ‫ع��ن ن��ائ��ب رئي�س ال� ��وزراء "ال�سُ ّني"‬ ‫�صالح املطلك الذي و�صف املالكي ب�أنه‬ ‫"دكتاتور" و"�أ�سو�أ من �صدام ح�سني"‪.‬‬ ‫الها�شمي واملطلك‪ ،‬كالهما من كبار‬ ‫ق��ادة القائمة ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي يقودها‬

‫ال��دك�ت��ور �أي��اد ع�لاوي اخل�صم اللدود‬ ‫لرئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‪ .‬وكان‬ ‫الها�شمي قد نفى ارتكاب خمالفات‪ ،‬لكنه‬ ‫فر اىل منطقة �شمايل العراق الكردية‬ ‫ذات احلكم الذاتي لتجنب االعتقال‪.‬‬ ‫وردّت كتلة ال�ع��راق�ي��ة ع�ل��ى حتركات‬ ‫امل��ال�ك��ي‪ ،‬مبقاطعة ال�برمل��ان‪ ،‬وجمل�س‬ ‫ال�� ��وزراء‪ ،‬وات�ه�م�ت��ه مب�ح��اول��ة تركيز‬ ‫القوة يف �أيدي التحالف الوطني الكتلة‬ ‫ال�شيعية الرئي�سة يف ال �ب�لاد‪ ،‬والتي‬ ‫حتكم الآن‪.‬‬ ‫ودار اخل�ل�اف على الإج � ��راءات التي‬ ‫تتخذها احلكومة التي يقودها ال�شيعة‬ ‫��ض��د "الطائفة ال�سُ ّنية" يف البالد‪،‬‬ ‫فيما دفعت العديد من ال�سنة الختيار‬ ‫"الهيكل الفيدرايل" �أي املطالبة بتحوّ ل‬ ‫بع�ض امل�ح��اف�ظ��ات اىل "�أقاليم" لكن‬ ‫تلك املطالبة �أذكت التوترات الطائفية‪.‬‬ ‫وتزامنت هذه اخلالفات ال�سيا�سية مع‬ ‫ت�صاعد تفجريات ال�سيارات املفخخة‬ ‫والهجمات امل�سلحة الأخرى يف �أنحاء‬ ‫خمتلفة من البلد‪ ،‬وال�سيما يف املناطق‬ ‫التي ت�سكنها غالبية �شيعية‪ ،‬كما �شملت‬ ‫املقاتلني ال�س ّنة "من رج��ال ال�صحوة"‬ ‫الذي حاربوا املتمردين‪ ،‬الإرهابيني من‬ ‫عنا�صر القاعدة والتنظيمات الأخرى‬ ‫امل��رت �ب �ط��ة ب� �ه ��ا‪ .‬وط �ب �ق � ًا مل�س�ؤولني‬ ‫عراقيني‪ ،‬ف �� ّإن ‪ 434‬عراقي ًا قتلوا يف‬ ‫مثل ه��ذه الهجمات يف �أن�ح��اء البالد‪،‬‬ ‫وهي �أعلى ن�سبة لأع��داد القتلى خالل‬ ‫مدة مماثلة على مدى ال�سنوات القليلة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ .‬وم ��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر �أعلنت‬ ‫جماعة القاعدة م�س�ؤوليتها عن بع�ض‬ ‫الهجمات‪ .‬وكانت موجة العنف هذه‪،‬‬ ‫الأك�ث�ر � �س��وء ًا م�ن��ذ ان ب ��د�أت القوات‬ ‫الأمريكية باالن�سحاب من العراق يف‬

‫العودة إلى البرلمان ومجلس الوزراء ليست نهاية األزمة والعملية‬ ‫السياسية بحاجة إلى قرارات صعبة وعملية وسريعة‬ ‫�شهر �أي �ل��ول‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل �أن�ه��ا �أث��ارت‬ ‫القلق من انزالق البالد نحو "ال�صراع‬ ‫الطائفي" ال��ذي �شهده ال�ع��راق والذي‬ ‫�أودى ب �ح �ي��اة ع �� �ش��رات الأل � ��وف من‬ ‫العراقيني بعد �سنوات قليلة من الغزو‬ ‫الأمريكي الذي قادته الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ول�ق��د ك�شفت الأزم���ة ال�سيا�سية حدة‬ ‫االن �ق �� �س��ام��ات ال�ط��ائ�ف�ي��ة يف ال �ع��راق‪،‬‬ ‫و�أثارت املزيد من خماوف تدخل الدول‬ ‫املجاورة التي تعتقد � ّأن لها "ح�ص�ص"‬ ‫يف ال �ع��راق‪ .‬تركيا –التي دع�م��ت يف‬ ‫الأ�صل �أهل ال�سُ ّنة يف العراق و�ساعدت‬ ‫على ت�شكيل كتلة العراقية‪ -‬انتقدت‬ ‫املالكي‪ ،‬ف�أ�صدر رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رج��ب طيب �أردوغ� ��ان حت��ذي��ر ًا م��ن �أن‬ ‫ب�ل�اده (�سكانها معظمهم م��ن ال�سُ ّنة)‬ ‫ال ميكن �أن تبقى �صامتة �إذا ما جرى‬ ‫�صراع طائفي يف العراق‪.‬‬ ‫واق� �ت��رح ال��زع��ي��م ال � �ك� ��ردي‪ ،‬رئي�س‬

‫اجلمهورية جالل الطالباين عقد م�ؤمتر‬ ‫وطني يف حماولة لإنهاء الأزم��ة‪ ،‬لكن‬ ‫اجلماعات املتناحرة مل تكن قادرة على‬ ‫االتفاق على جدول �أعمال‪ ،‬وعلى مكان‬ ‫انعقاد امل�ؤمتر �أو قائمة امل�شاركني فيه‪.‬‬ ‫وق��رار القائمة العراقية‪ ،‬بالعودة اىل‬ ‫جمل�س النواب واىل جمل�س الوزراء‬ ‫"ه ّد�أ" املخاوف بع�ض ال�شيء‪ .‬ويعتقد‬ ‫العديد من املراقبني �أن الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫يف العراق "هيكلية" يف طبيعتها‪ ،‬ولذا‬ ‫ال ميكن حلها �إال عن طريق ك�سر منطيتها‬ ‫ذات اجلذور الطائفية العميقة‪.‬‬ ‫وي��وم الأح��د‪� ،‬أك��د زعيم العراقية �أياد‬ ‫ع�ل�اوي �إ�� �ص ��راره ع�ل��ى �أن الكتلة لن‬ ‫تعود �إىل احلكومة حتى يقبل التحالف‬ ‫الوطني الذي يقود ال�سلطة واحد ًا من‬ ‫مقرتحات ثالثة‪ .‬لك ّنه تراجع عن ذلك‬ ‫فيما ب�ع��د وق ��ررت كتلته ال �ع��ودة اىل‬ ‫احلكومة من خالل عودة وزرائها‪.‬‬

‫وتلخ�صت خ �ي��ارات ع�ل�اوي‪� ،‬إم ��ا يف‬ ‫ت�سمية رئي�س وزراء جديد ليحل حمل‬ ‫املالكي‪ ،‬و�إم��ا ت�شكيل حكومة جديدة‬ ‫ت�ك��ون مهمتها التح�ضري النتخابات‬ ‫برملانية ج��دي��دة‪� ،‬أو ت�شكيل حكومة‬ ‫�شراكة وطنية �شاملة‪.‬‬ ‫وكان عالوي قد �أخرب �صحيفة �سعودية‬ ‫قوله‪" :‬الأمر م�تروك للمالكي وحزبه‬ ‫وحتالفه‪ ،‬ليقرروا ما �إذا كانوا جزء ًا‬ ‫من التحالف الوطني‪� ،‬أو يريدون �أن‬ ‫يحكموا العراق من جانب واحد"‪.‬‬ ‫وي��وم الأح��د املا�ضي‪ ،‬انتقد الها�شمي‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ ،‬م�ت��وق�ع� ًا ع ��ودة ال �ع��راق �إىل‬ ‫�أعمال العنف الطائفي التي قد تتطلب‬ ‫ع��ودة القوات الأمريكية‪".‬املالكي دفع‬ ‫ال�ع��راق �إىل منعطف يتميز بكثري من‬ ‫البُعد الطائفي العميق"‪ .‬هكذا �أخرب‬ ‫الها�شمي املقيم يف منطقة كرد�ستان‬ ‫م�شاهدي ف�ضائية �سي �أن �أن الأمريكية‬

‫التي �أج��رت معه م�ؤخر ًا ح��وارا ب�صدد‬ ‫الأزمة ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫وهذا كله ي�شري اىل �أن �إنهاء املقاطعة‬ ‫للربملان وللحكومة‪ ،‬لي�س نهاية احلل‪،‬‬ ‫�إذ �أن هناك �أمور ًا كثرية لي�ست نا�ضجة‬ ‫�أو غري مكتملة‪ ،‬ولذا ف�إن الأزمة تتطلب‬ ‫ق � ��رارات ��س�ي��ا��س�ي��ة ��ص�ع�ب��ة و�سريعة‬ ‫وعملية‪ .‬ويف الوقت الراهن‪ ،‬يبدو �أن كل‬ ‫�شيء متوقف على املالكي‪ ،‬وما �إذا كان‬ ‫على ا�ستعداد لتقدمي حل و�سط وجتنب‬ ‫مغريات الثقة املفرطة والغطر�سة التي‬ ‫�أظهرها يف التعامل مع الأزمة الأخرية‪.‬‬ ‫وال �ك �ث�يرون م��ن ال�ع��راق�ي�ين يعتقدون‬ ‫�أن امل��ؤمت��ر الوطني املقرتح عقده يف‬ ‫غ���ض��ون ه��ذا ال���ش�ه��ر مي�ك��ن �أن يكون‬ ‫اخلطوة الأوىل احلا�سمة‪ ،‬بل ميكن �أن‬ ‫يكون فر�صة لزعماء الكتل كي ينهوا‬ ‫االنق�سام الطائفي ويبنوا "دولة قابلة‬ ‫للحياة"‪ .‬لكنْ �إذا ا�ستمرت اخلالفات‬ ‫احلالية املتعددة من دون حل‪ ،‬ف�إن ذلك‬ ‫قد ي�ؤدي اىل اجنرار البالد مرة �أخرى‬ ‫نحو حرب �أهلية طائفية‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*صحيفة أسبوعية تصدر باللغة اإلنكليزية في‬ ‫القاهرة عن دار األهرام‪.‬‬

‫"طرطوس" مقابل "رأس" النظام السوري‬

‫ّ‬ ‫أنقرة وواشنطن ال ت ُـمانعان في إمكانية وصول الروس إلى قاعدة طرطوس والتمتع‬ ‫باإلبحار في المياه الدافئة‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬

‫في تعبير ّ‬ ‫يلخـص رأي األتراك‬ ‫بالموقف الروسي من سوريا‪ ،‬قال‬ ‫سونر جاغبتاي‪ ،‬المحلل السياسي‬ ‫لصحيفة حريت ديلي نيوز التركية‬ ‫الناطقة باالنكليزية "إن البديل‬ ‫الوحيد لطرطوس هو طرطوس"‪.‬‬ ‫وأكد أن المعارضة السورية‬ ‫–اآلن‪ -‬بحاجة إلى روسيا للتخلص‬ ‫من بشار األسد‪ .‬ومن هنا فإنه‬ ‫يرى ّأن المعارضة السورية‪ ،‬يجب‬ ‫أن تعيد طمأنة الروس أنه حالما‬ ‫يسقط األسد‪ ،‬ستستمر موسكو في‬ ‫التمتع بإمكانية الوصول إلى قاعدة‬ ‫طرطوس‪ .‬وثمة "بعض اإلشارات"‬ ‫إلى ّأن ذلك هو ما سيحدث بالفعل‪.‬‬ ‫وسوف تتعاون روسيا بشأن سوريا‬ ‫لو حصلت على تأكيدات بأنها‬ ‫ستستطيع مواصلة اإلبحار في‬ ‫المياه الدافئة‪ .‬ويعتقد جاغبتاي‬ ‫أن عدم قبول روسيا ‪-‬حتى اآلن‪-‬‬ ‫بدعم أي تحرك دولي ضد نظام‬ ‫األسد‪ ،‬يرتكز فقط على خشيتها‬ ‫من فقدان حرية الوصول إلى ميناء‬ ‫طرطوس‪.‬‬

‫لكن �أن��درو تابلر‪ ،‬اخلبري الأمريكي‬ ‫بال�سيا�سات العربية‪ ،‬واملتخ�ص�ص‬ ‫ب��ال���ش��ؤون ال���س��وري��ة‪ ،‬ي�ت���س��اءل يف‬ ‫�صحيفة ك �ل��وب��ل ب��اب�ل�ي��ك �سكوير‪،‬‬ ‫ق��ائ�ل ًا‪ :‬ه��ل ي�ج��در بوا�شنطن �إحالة‬ ‫مثل ه��ذا الدعم �إىل حلفاء �إقليميني‬ ‫رمب� ��ا ي �� �ش�ترك��ون م �ع �ه��ا يف نف�س‬ ‫ال �ه��دف ق���ص�ير الأج� ��ل وه ��و تغيري‬ ‫"نظام الأ�سد" لكنْ يختلفون على‬ ‫نحو كبري حول �أي القوى ال�سيا�سية‬ ‫يح�سن �أن حتكم �سوريا ما بعد‬ ‫التي ُ‬ ‫الأ�سد!‪.‬‬ ‫ويف ر�أي جاغبتاي ف�إنّ تلك�ؤ رو�سيا‬ ‫ح��ال �ي � ًا ه ��و احل ��اج ��ز ال��رئ �ي ����س بني‬ ‫امل�ت�ظ��اه��ري��ن ال���س��وري�ين وحتررهم‬ ‫املرتقب من حكم ب�شار الأ�سد‪ .‬بل حتى‬ ‫جامعة الدول العربية املرتددة قد دعت‬ ‫�إىل رحيل الأ�سد‪ .‬كما �أن جارة �سوريا‬ ‫القوية‪ ،‬تركيا‪ ،‬قد �صرحت ب�أنها على‬ ‫ا��س�ت�ع��داد الت �خ��اذ �إج � ��راءات يقرها‬ ‫املجتمع الدويل‪ .‬لكن ال�س�ؤال هو هل‬ ‫ميكن ت�أمني ا�ست�صدار قرار من قبل‬ ‫جمل�س الأمن ‪-‬مبا يف ذلك احل�صول‬ ‫على ت�صويت رو�سيا‪ -‬بحيث ميهد‬ ‫الطريق لو�ضع نهاية حلكم الأ�سد؟‪.‬‬ ‫لقد رف�ضت مو�سكو حتى الآن دعم‬ ‫حت��رك دويل �ضد الأ��س��د مم��ا �أحبط‬ ‫رغ �ب��ة ال �ق��وى ال �ك�برى الأخ� ��رى يف‬ ‫دع��وة تدعمها الأمم املتحدة لإنهاء‬ ‫ن�ظ��ام��ه‪� .‬إن ال�ع��رق�ل��ة ال��رو��س�ي��ة هي‬ ‫�إىل ح��د ك�ب�ير لي�ست لأن مو�سكو‬ ‫معجبة بنظام الأ� �س��د ال ��ذي دعمته‬ ‫منذ ال�سبعينيات من القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫ب��ل ب�سبب خ�شية مو�سكو ب��أن��ه من‬ ‫خ�ل�ال خ���س��ارة ن�ف��وذه��ا يف دم�شق‪،‬‬ ‫ف�إنها �سوف تخ�سر �أي���ض� ًا قاعدتها‬ ‫البحرية الوحيدة يف البحر املتو�سط‬ ‫الواقعة يف مدينة طرطو�س ال�سورية‬ ‫ال�ساحلية‪ .‬وبالن�سبة ملو�سكو ف�إن ذلك‬ ‫�سيُنذر بغلق كارثي للبحر املتو�سط‬ ‫والبحار "الدافئة‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف املحلل ال�سيا�سي الأمريكي‬ ‫"الرتكي الأ�صل" ق��ائ�ل ًا‪ :‬ول��و كان‬ ‫لكل دول��ة خوفها الهاج�سي ف��إن هذا‬ ‫النوع من الهلع لدى رو�سيا �سيكون‬ ‫ه��و "عدم ال �ق��درة ع�ل��ى ال �ن �ف��اذ �إىل‬ ‫البحور الدافئة‪ ".‬ومنذ �أن جعلت‬ ‫الأمرباطورة كاثرين العظيمة رو�سيا‬ ‫ق��وة ك�برى ت�سيطر على ج��زء كبري‬ ‫من الكتلة القارية الأورا�سية كانت‬

‫ملو�سكو قاعدة �أ�سا�سية يف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية �أال وه��ي‪" :‬ال ت��دع نف�سك‬ ‫تتجمد يف ال�شمال لئال تخ�سر منزلتك‬ ‫كقوة عظمى‪ ".‬وهكذا ف�إنه حتى بعد‬ ‫�أن �أ�صبحت رو�سيا يف القرن الثامن‬ ‫ع�شر �أكرب �إمرباطورية يف العامل من‬ ‫حيث م�ساحة الأرا�ضي كانت ملو�سكو‬ ‫نقطة �ضعف وهي �أن ممراتها املائية‬ ‫الوحيدة كانت هي البحار املتجمدة‬ ‫(ال�ق�ط��ب ال���ش�م��ايل وب �ح��ر البلطيق‬ ‫و� �ش �م��ال امل�ح�ي��ط ال��ه��ادئ) املحاطة‬ ‫بالثلج �أغلب �أي��ام ال�سنة‪ .‬وملعاجلة‬ ‫ه��ذه امل�شكلة ح��ارب��ت الأمرباطورة‬ ‫ك��اث��ري��ن العثمانيني وف ��ازت بقدرة‬ ‫ث�م�ي�ن��ة ع �ل��ى ال��و� �ص��ول �إىل البحر‬

‫الأ� �س��ود وا�ستولت على قلعة �أزاك‬ ‫العثمانية الترتية (التي ت�سمى الآن‬ ‫�أزوف) يف �شبه جزيرة القرم يف عام‬ ‫‪ .1774‬وقد فتح هذا املوقع الترتي‬ ‫احل���ص�ين يف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف البحر‬ ‫امل�ت��و��س��ط امل��ج��اور �أم� ��ام البحرية‬ ‫الرو�سية‪ ،‬وه��و البحر الدافئ الذي‬ ‫ميكن املالحة به على م��دار ال�سنة ‪-‬‬ ‫ث��م ج��اءت العظمة الرو�سية تباع ًا‪.‬‬ ‫ومن هنا ف�إن الفكرة املتكررة املهيمنة‬ ‫يف �سيا�سة كاثرين اخلارجية ويف‬ ‫جميع �سيا�سات القادة الرو�س منذ‬ ‫ذلك احلني مبن فيهم فالدميري بوتني‬ ‫كانت دائما و�أبد ًا �أن يكون لهم موطئ‬ ‫قدم يف البحر املتو�سط‪.‬‬

‫وتابع جاغبتاي يقول‪ :‬هذا يف�سر دعم‬ ‫بوتني للأ�سد‪ .‬فالقاعدة الرو�سية يف‬ ‫طرطو�س التي � َّأجرها حافظ الأ�سد‪،‬‬ ‫والد ب�شار‪ ،‬ملو�سكو يف ال�سبعينيات‬ ‫متثل �سل�سلة طويلة م��ن املحطات‬ ‫البحرية الرو�سية يف البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫وع�لاوة على ذل��ك‪� ،‬إن طرطو�س هي‬ ‫�آخر قاعدة رو�سية يف املياه الدافئة‪.‬‬ ‫ول��ذا ف ��إن "فقدان طرطو�س وفقدان‬ ‫النفاذ �إىل امل�ي��اه الدافئة" ه��و امل�آل‬ ‫ال ��ذي ت��رى ب��ه مو�سكو ن�ه��اي��ة حكم‬ ‫الأ��س��د‪ .‬وبعد وداع�ه��ا جلميع الدول‬ ‫وال �ق��واع��د اخل��ا��ض�ع��ة ل�ن�ف��وذه��ا يف‬ ‫البحر املتو�سط يف العقود املا�ضية‬ ‫‪-‬م��ن م�صر ال�ت��ي ط��ردت رو�سيا يف‬

‫َّ‬ ‫آخر قاعدة روسية أجرها حافظ األسد لموسكو في السبعينيات‬ ‫وتمثل سلسلة طويلة من المحطات االستراتيجية في البحر‬ ‫المتوسط‬

‫ال���س�ب�ع�ي�ن�ي��ات ح �ت��ى ��ص��رب�ي��ا التي‬ ‫�أ��ص�ب�ح��ت دول ��ة حبي�سة ب�ع��د تفكك‬ ‫يوغو�سالفيا ال�سابقة يف عام ‪-2003‬‬ ‫ف�إنه لي�س بو�سع مو�سكو �أن تتحمل‬ ‫خ�سارة طرطو�س وهو �آخر رابط بني‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الرو�سية اليوم‬ ‫واال�سرتاتيجية الكربى للأمرباطورة‬ ‫كاثرين العظيمة‪ .‬وه��ذا هو ال�سبب‬ ‫يف �أن رو�سيا ُت�ق��در حق ًا طرطو�س‬ ‫وه��و امليناء ال�ه��ادئ وال�ساحر على‬ ‫ن�ح��و خمتلف يف ال�ب�ح��ر املتو�سط‬ ‫والذي ُز ْرته يف عام ‪ .2006‬وم�ؤخر ًا‬ ‫فقط تردد �أن مو�سكو تنفق ببذخ على‬ ‫حتديث ه��ذه القاعدة مما ي�شري �إىل‬ ‫عزمها على البقاء يف طرطو�س لعقود‬ ‫مقبلة‪.‬‬ ‫وال� ��� �س� ��ؤال الآن –يقول املحلل‬ ‫ال�سيا�سي �سونر جاغبتاي‪ -‬هو كيفية‬ ‫التخفيف من قلق رو�سيا على مياهها‬ ‫ال��داف �ئ��ة‪ .‬و�سيتمثل احل ��ل الأمثل‬ ‫بعر�ض قاعدة بحرية على رو�سيا يف‬ ‫مكان �آخر يف البحر املتو�سط‪ .‬ول�سوء‬ ‫احلظ ال يبدو �أن هناك دولة م�ستعدة‬ ‫ل �ق �ب��ول ه ��ذا ال �ع��ر���ض ب��ل وال حتى‬

‫القبار�صة اليونانيني الذين هم �آخر‬ ‫�أ�صدقاء رو�سيا يف البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وجود قاعدتني حتت‬ ‫ال�سيادة الربيطانية يف قرب�ص �إال‬ ‫�أن القبار�صة اليونانيني يعرفون‬ ‫�أنهم لو عر�ضوا على رو�سيا موطئ‬ ‫ق��دم ع�سكري يف اجل��زي��رة ف�سوف‬ ‫يفتحون بذلك جبهة من امل�شاكل مع‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫�إىل ذلك يقول املحلل ال�سيا�سي �أندرو‬ ‫تابلر‪ :‬لقد تزامن االرتفاع احلاد يف‬ ‫ت�ع��داد القتلى يف �سوريا يف نهاية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي مع بروز "اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر" الذي يتكون من �أفراد‬ ‫من املعار�ضة ي�ؤمنون ب��أن الن�ضال‬ ‫امل�سلح هو ال�سبيل الأمثل للإطاحة‬ ‫بنظام الأ�سد‪ .‬وعلى مدى الأ�سبوعني‬ ‫املا�ضيني ويف الوقت ال��ذي زار فيه‬ ‫م��راق�ب��و اجل��ام�ع��ة العربية �سوريا‪،‬‬ ‫و� �َّ�س ��ع "اجلي�ش ال �� �س��وري احلر"‬ ‫م��ن ن�ط��اق وح�ج��م عملياته منتزع ًا‬ ‫ال�سيطرة على مدن ‪-‬ولبع�ض الوقت‬ ‫�أحياء يف دم�شق‪ -‬من نظام الأ�سد‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن �أن "اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر" ه ��و يف �أغ �ل �ب��ه ع� �ب ��ارة عن‬ ‫جمموعة فرعية ولي�ست ملي�شيات‬ ‫ذات قيادة مركزية �إال �أنه ميثل الآن‬ ‫قوة رئي�سة داخل املعار�ضة ال�سورية‬ ‫التي جتتهد وا�شنطن نحو التعاطي‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ت��اب �ل��ر ق ��ائ�ل� ًا‪ :‬ل �ق��د ظهر‬ ‫"اجلي�ش ال�سوري احلر" يف ال�صيف‬ ‫امل��ا� �ض��ي ك�م�ج�م��وع��ة م��ن املن�شقني‬ ‫ع��ن اجل�ي����ش ال �� �س��وري ال��ذي��ن فروا‬ ‫�إىل تركيا‪ .‬وق��د �ُ��ص��رف النظر عنها‬ ‫ذات م��رة باعتبارها جم��رد ظاهرة‬ ‫�إنرتنيتية‪� ،‬إال �أن "اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر" وغريه من اجلماعات الأخرى‬ ‫م��ن امل�ن���ش�ق�ين امل���س�ل�ح�ين املرتكزة‬ ‫يف ال��داخ��ل‪ ،‬ان�ضموا �سوية لتنفيذ‬ ‫هجمات �ضد قوات النظام يف جميع‬ ‫�أنحاء البالد‪ .‬وقد ك�سب املحتجون‬ ‫املناه�ضون للنظام الذين يجابهون‬ ‫ال� �ن�ي�ران احل �ي��ة اح �ت��رام املجتمع‬ ‫ال��دويل ودعمه الدبلوما�سي‪ ،‬ولكن‬ ‫لي�س تدخ ًال ع�سكري ًا مماث ًال ملا حدث‬ ‫يف ليبيا‪ .‬وبدون �ضوء يف نهاية نفق‬ ‫االحتجاج ف ��إن ال�سوريني املحليني‬ ‫والكثريين منهم من ذوي اخللفيات‬ ‫الع�سكرية ممن يطلقون على �أنف�سهم‬

‫ا��س��م "اجلي�ش ال���س��وري احلر" قد‬ ‫بد�ؤوا يف اال�ستعانة بالأ�سلحة للدفاع‬ ‫عن املحتجني �ضد ر�صا�ص النظام‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬برغم �أن الكثريين يعملون‬ ‫خ ��ارج �إط���ار ق �ي��ادة م��رك��زي��ة �إال �أن‬ ‫هذا التجمع الف�ضفا�ض ‪-‬املكون من‬ ‫معار�ضني م�سلحني يح�صلون على‬ ‫�أ�سلحة مهربة م��ن لبنان املجاورة‬ ‫وكذلك تركيا وال�ع��راق �أو الأ�سلحة‬ ‫التي ا�ستولوا عليها من م�ستودعات‬ ‫نظام الأ�سد‪ -‬قد ا�ستطاع اال�ستيالء‬ ‫على مدينة الزبداين احلدودية وظل‬ ‫حمتفظ ًا (�إىل �أن حترك نظام الأ�سد‬ ‫بكامل ق��وات��ه) ب ��أح �ي��اءٍ يف �أط ��راف‬ ‫دم���ش��ق و�أي �� �ض � ًا داخ ��ل ال�غ��وط��ة يف‬ ‫ريف العا�صمة ال�سورية‪ .‬و"اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر" ٌ‬ ‫ن�شط يف حمافظات‬ ‫�إدل ��ب وحم�ص ودرع ��ا وغ�يره��ا من‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وقال اخلبري الأمريكي‪� :‬إن ال�س�ؤال‬ ‫ال��ذي حت��اول وا�شنطن الآن الإجابة‬ ‫عنه هو‪ :‬ما ال��ذي ينبغي فعله جتاه‬ ‫"اجلي�ش ال�سوري احلر"؟‪ .‬ويجيب‬ ‫عن ذلك قائ ًال‪ :‬على مدار �أ�شهر عديدة‬ ‫متثلت ال�سيا�سة الأم�يرك �ي��ة بدعم‬ ‫الو�سائل غري العنيفة ملعار�ضة نظام‬ ‫الأ��س��د‪ ،‬ذل��ك �أن املعار�ضة بحق كان‬ ‫ل��دي�ه��ا ال�ك�ث�ير م��ن ال�ث�ق��ل ال�سيا�سي‬ ‫بف�ضل احلفاظ على اخللفية الأخالقية‬ ‫العالية بينما ا�ستطاع النظام قهر‬ ‫املعار�ضة امل�سلحة ب�ضراوة‪ .‬ومع ذلك‬ ‫ف�إن عجز املجتمع ال��دويل حتى الآن‬ ‫عن جعل الأ�سد يتوقف عن ا�ستخدام‬ ‫طريقته يف اخلروج من الأزمة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن حتفظ هذا املجتمع على التدخل‬ ‫"ع�سكري ًا" داخل الأرا�ضي كما حدث‬ ‫يف ليبيا‪ ،‬يعني �أن املزيد واملزيد من‬ ‫ال�سوريني ال ينظرون �إىل "اجلي�ش‬ ‫ال �� �س��وري احلر" ب��اع�ت�ب��اره البديل‬ ‫حل��رك��ة االح �ت �ج��اج و�إمن� ��ا ك�سبيل‬ ‫لدعم جهدٍ ثوري �شامل‪ .‬فهل �ستحذو‬ ‫وا�شنطن ح��ذوه��م؟ وم��ا ه��ي �أن��واع‬ ‫امل�ساعدة ال�ت��ي ت�ستطيع الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة وح�ل�ف��ا�ؤه��ا �أن يقدموها لـ‬ ‫"اجلي�ش ال �� �س��وري احلر" والتي‬ ‫ينبغي لهم �أن يقدموها‪ ،‬كجزء من‬ ‫ا�سرتاتيجية عامة للم�ساعدة على‬ ‫حتقيق ه��دف الرئي�س �أوب��ام��ا الذي‬ ‫ب� َّي�ن��ه يف �آب امل��ا��ض��ي جلعل الأ�سد‬ ‫"يتنحى" عن من�صبه؟‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫حوار‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫في حوار مع (‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫)‪ ..‬وزير العمل والشؤون االجتماعية نصار الربيعي‪:‬‬

‫ّ‬ ‫منعنا تدفق العمالة األجنبية الى العراق‬

‫وصف وزير العمل والشؤون االجتماعية نصار الربيعي وزارته بأنها حكومة تتمشى في الشارع العراقي لتضم اليتيم والمسن والمعاق لتقديم أفضل‬ ‫الخدمات اإلنسانية لهم ‪.‬‬ ‫وقال الربيعي في حوار مطول مع (الناس) أن وزارته اتخذت خطوة مهمة لمنع تدفق العمالة األجنبية الى العراق منعًا باتًا وفسح المجال للعمالة العراقية أن‬ ‫تأخذ دورها وتكتسب المهارات الفنية المطلوبة ‪ .‬وقال الربيعي ‪ ،‬وهو من التيار الصدري ‪ ،‬أن الوزارة خالية من االحتقان والطائفية ويجري العمل فيها على‬ ‫اساس الكفاءة حسب ‪ ،‬مؤكدًا أن أفراد حمايته وبعض المسؤولين من الطائفة األخرى‪.‬‬ ‫واشار الى أن االلتزام بالدستور على سلبياته واخطائه هو الحل األمثل لتسيير األمور السياسية في البالد ‪ ،‬مؤكدًا أن الدستور كتب بمعادلة جبرية يحتوي‬ ‫على ارقام و رموز وهذه الرموز تتحول الى معادلة حسابية تستنطق حسابيا وفقا للمصالح الذاتية والظروف‪.‬‬ ‫حاورته‪ :‬بشرى الهاللي‬

‫السياسة والمهنة‬

‫* انتقل مسار دراستكم من الطب البيطري‬ ‫الى السياسة‪ ،‬فأنت تعد اطروحة سياسية‪،‬‬ ‫هل هو بسبب توجهكم السياسي ام رغبة في‬ ‫الدراسة؟‬

‫ الننا دخلنا العمل ال�سيا�سي وا�صبحنا من‬‫اجلمعية الوطنية‪ ،‬ا�صبحت ال�سيا�سة مهنة يل‪،‬‬ ‫�أي هي عملي فكان يجب ان اكمل درا�ستي بهذا‬ ‫التخ�ص�ص‪.‬‬

‫حالة كان الن�ص القانوين يعيق عملنا‪ ،‬وهكذا‬ ‫العملية ت�ستمر وفق ما يقت�ضيه عملنا خلدمة‬ ‫العراقيني‪.‬‬

‫الوزارة‬

‫بحاجة اىل بديل‪.‬‬

‫بين الكتلة والوزارة‬

‫* مامدى تطبيق برامج الكتلة على الوزارة‪ ،‬وهل‬ ‫إجراءات‬ ‫ادارة الوزارة عملية مهنية بحتة ام هي مرتبطة‬ ‫* هل تجدون وزارة العمل مثل تركة ثقيلة ؟‬ ‫‪ -‬تركة ثقيلة جدا‪ ،‬فعندما كنت اطلب اح�صائية بسياسة الكتلة؟‬

‫* وزارة العمل والشؤون االجتماعية هي وزارة‬ ‫االم���ور االنسانية‪ ،‬المسؤولة ع��ن العاجزين‬ ‫والبطالة والفقر‪ ،‬وكانت قبل ‪ 2003‬غير مفعلة‬ ‫تماما بحيث كانت تسمى وزارة البطالة‪ ،‬فهل‬ ‫استطعتم تفعيل ال��وزارة لخدمة العراقيين‪،‬‬ ‫خصوصا والبلد يمر في ظرف ازداد فيه عدد‬ ‫الفقراء والعاطلين والمحتاجين؟‬

‫ح��ول اي م��و��ض��وع ت�صلني ب�ع��د ارب �ع��ة ايام‬ ‫او اك�ثر وت�ك��ون غ�ير دقيقة‪ ،‬ولكن بعد جهود‬ ‫مكثفة واجتماعات متوا�صلة رفعنا �شعار العمل‬ ‫امليداين ولي�س املكتبي‪ ،‬وذلك من خالل زيارات‬ ‫مكثفة اىل املحافظات حتى ا�ستقرت الوزارة‬ ‫ون�ظ��م عملها‪ .‬ك��ان لدينا ‪ 1,200000‬عاطل‪،‬‬ ‫وكلما وجدنا فر�صة عمل ار�سلنا ا�سماء‪ ،‬حتى‬ ‫قل الرقم اىل حوايل ‪ 550‬الفا‪.‬‬

‫ اب��دا اليوجد عالقة‪ ،‬لكن املو�ضوع هو اين‬‫تكمن �سيا�سة ال�ت�ي��ار ال���ص��دري ال ��ذي اختار‬ ‫وزارات خدمية الن��ه ي�ع��رف ان هنالك �سوء‬ ‫خدمات‪ ،‬وعلى �ضوء هذا ال�سوء يقوم بخدمات‬ ‫لتح�سني و�ضع املواطن العراقي‪ ،‬ولي�س م�س�ألة‬ ‫ف��ر���ض �سيا�سات‪ .‬ادارة ال� ��وزارة ه��ي عملية‬ ‫مهنية نعمل فيها وفق القانون‪ ،‬والن�ص الذي‬ ‫يعيق عملنا ميكن تعديله‪.‬‬

‫ انها حكومة تتم�شى يف ال�شارع‪ ،‬ت�ضم اليتيم‬‫وامل�سن على م�ستوى الرعاية االجتماعية او‬ ‫ال��دور االيوائية التي متلكها ال ��وزارة وكذلك‬ ‫ت��وج��د دور خ��ا��ص��ة وم��راك��ز للمعوقني ذوي‬ ‫العوق ال�شديد والعوق املتو�سط ‪ .‬هناك مراكز‬ ‫ودرا�� �س ��ات ح��دي�ث��ة ‪ ،‬وم �ع��اه��د لل�صم والبكم‬ ‫وال�صحة وال�سالمة املهنية ا�ضافة اىل مهمتها‬ ‫يف ت���س�ج�ي��ل ال �ع��اط �ل�ين عن‬ ‫ال �ع �م��ل ‪ .‬ي �ب �ق��ى امل��و� �ض��وع‬ ‫متعلقا بالتخ�صي�صات املالية‪،‬‬ ‫فحتى الآن مت تدريب ‪ 99‬الف‬ ‫�شخ�ص على مهن خمتلفة‪،‬‬ ‫ويف ال�سنة املا�ضية فقط مت‬ ‫تدريب ‪ .14,500‬من ندربه‬ ‫على مهنة معينة مننحه يوميا‬ ‫‪ 5000‬دي��ن��ار‪ ،‬ك��ذل��ك عدلنا‬ ‫القانون فبدال م��ن ان يكون‬ ‫ال��رات��ب ‪ 120‬الفا للعاطلني‪،‬‬ ‫ط�ل�ب�ن��ا ان ي �ك��ون ‪ 150‬الفا‬ ‫‪ .‬و� �ض �ع �ن��ا ق��ان��ون��ا ج��دي��دا‬ ‫ار�سلناه اىل جمل�س �شورى‬ ‫الدولة وهو يخ�ص التدريب‬ ‫يف م��وق��ع ال �ع �م��ل ل��ف�ت�رة ‪6‬‬ ‫ا�شهر ويح�صل امل��درب على‬ ‫ن�صف راتب من رب العمل ثم بعد تعلمه املهنة‬ ‫يعمل لدى رب العمل او اي مكان براتب كامل ‪،‬‬ ‫او يفتح م�شروعه اخلا�ص ونعطيه قر�ضا‪.‬‬

‫م��وظ�ف�ين وف�صلهم نهائيا وتعميم ا�سمائهم‬ ‫على دوائ ��ر ال��دول��ة بحيث مينع عملهم فيها‪.‬‬ ‫ا�ست�صدرنا فيما يتعلق باملوظف املتجاوز على‬ ‫�شبكة احلماية االجتماعية �إمهاله �شهرا للتبليغ‪،‬‬ ‫ويف حالة ت�أخر ومت اكت�شافه بعد ال�شهر‪ ،‬يتم‬ ‫ايقافه عن الوظيفة‪.‬‬

‫اق��ارن وزارة العمل مع وزارة التخطيط‪ ،‬اجد‬

‫ا�ستخدم العقوبات مع املق�صرين‪.‬‬

‫فاذا ارادت اي وزارة بناء ج�سر مثال فانها توقع‬ ‫عقدا واحدا لبناء اجل�سر ‪ ،‬اي تفتح ملفا واحدا‪،‬‬ ‫بينما تقع علي م�س�ؤولية درا�سة كل من مي�شي‬ ‫على اجل�سر‪ ،‬هل ي�ستلم راتبا او اثنني؟ هل هو‬ ‫م �ع��اق ام ك�ف�ي��ف؟ اي درا�سة‬ ‫احلاالت منفردة‪.‬‬ ‫* ما دور املديرين العامني اذ ًا؟‬ ‫ ل �ه��م دور ك �ب�ير وك ��ل يقوم‬‫بعمله‪.‬‬

‫ ال �ع��دال��ة االج�ت�م��اع�ي��ة م�ط�ل��وب��ة‪ ،‬والعدالة‬‫مبقايي�س مرتية‪ ،‬اذا كان العمل ذهنيا وهناك‬ ‫�س او �ص له اف�ضلية مثال‪ ،‬يطبق مبد�أ امل�ساواة‬ ‫على اجلميع‪.‬‬

‫* كنت رئيس كتلة ومرشحا عنها‪ ،‬ثم تسلمت‬ ‫مهامك كوزير للتخطيط والعمل والشؤون‬ ‫االجتماعية في آن ‪ ،‬ما الذي يربط بين السياسة ‪ -‬هي الآن وزارة فاعلة واالن�سان ال��ذي يطلع‬ ‫واالدارة؟‬ ‫على عمل الوزارة ودوائرها والعمل فيها يجدها‬

‫الدستور كتب بمعادلة جبرية ومعادلة حسابية على‬ ‫وفق المصالح الذاتية والظروف‬

‫* هل استطعتم اذا القضاء على الفساد الذي‬ ‫كانت تتهم به ال��وزارة او شبكة الحماية على‬ ‫ اليوجد اي عالقة تربط ما بني عملنا ك�سيا�سي انها يف احلقيقة وزارة �سيادية‪.‬‬‫ ب�صراحة وزارة العمل متعبة وكبرية كونها‬‫* هل ازدادت الحاجة لها بسبب الظروف التي مر وجه أدق؟‬ ‫وعملنا املهني‪.‬‬ ‫بها البلد والتي خلفت اعدادا كبيرة من األرامل ‪ -‬متت احالة ‪ 76‬موظفا للق�ضاء منهم مديرون تتعامل مع �أفراد‪ ،‬كل منهم حالة خا�صة وا�ضبارة املوظف على اتباع القانون‪ ،‬فمع اين معروف‬ ‫* وما الصعوبات؟‬ ‫عامون عن تهم يف الوقت ال�سابق‪ ،‬ومت عزل خا�صة‪ ،‬اي يحتاج عمل مكثف ليل نهار‪ .‬عندما ب�ك�ثرة منح كتب ال�شكر وامل �ن��ح‪ ،‬لكني اي�ضا‬ ‫‪ -‬ال���ص�ع��وب��ات ه��ي م�شكلة ع��ام��ة يف الدولة والمعاقين والعاطلين عن العمل؟‬

‫العراقية ونظامها امل�ؤ�س�ساتي‪ .‬ال�صعوبة لي�ست‬ ‫�سيا�سية وامنا يف طبيعة بنية امل�ؤ�س�سات للدولة‬ ‫العراقية ويف التخ�صي�صات املالية‪ .‬فمثال لدينا‬ ‫االن ط �م��وح ك�ب�ير فيما يخ�ص ا�سرتاتيجية‬ ‫التخفيف من الفقر التي مت اطالقها عام ‪2010‬‬ ‫وح�ت��ى ال �ع��ام ‪ ،2014‬و� �ص��ادق عليها جمل�س‬ ‫الوزراء وكذلك خطة التنمية الوطنية ل ‪-2010‬‬ ‫‪ 2014‬والتي حدد فيها دخل‬ ‫ال�شخ�ص الذي يبلغ ‪ 77‬الف‬ ‫دي �ن��ار ان ي �ك��ون حت��ت خط‬ ‫الفقر‪ ،‬والآن ارتفع الرقم اىل‬ ‫‪ 82‬ب�سبب الت�ضخم‪ ،‬ومبا‬ ‫اننا نتعامل مع ا��س��رة‪ ،‬فان‬ ‫اقل عدد لال�سرة هي ‪ ،5‬وعند‬ ‫� �ض��رب ‪ 5‬يف ‪� 82‬سيكون‬ ‫احل��د االدن ��ى ه��و ‪ 400‬الف‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬م��ا يعني ان احلد‬ ‫االدن��ى لراتب اال�سرة حتت‬ ‫خ ��ط ال �ف �ق��ر � �س �ي �ك��ون ‪410‬‬ ‫االف مما يجعل حتى موظف‬ ‫ال ��دول ��ة م �� �ش �م��وال بالفقر‪،‬‬ ‫يف ح�ين ان�ن��ا مننح املعوق‬ ‫وال��ك��ف��ي��ف وال� �ع ��اج ��ز ‪50‬‬ ‫ال��ف دي �ن��ار ك��رات��ب �شهري‪،‬‬ ‫فهل هذا ين�سجم وا�سرتاتيجية الدولة؟ طلبنا‬ ‫م�ضاعفة املبالغ وم�ضاعفة اع��داد امل�شمولني‪،‬‬ ‫طلبنا ترليونا و‪ 350‬مليارا حتى نحقق م�ستوى‬ ‫و�سطيا يف الأقل‪ ،‬فتم تخ�صي�ص ‪ 505‬مليارات‬ ‫و‪ 112‬مليونا ‪ ،‬وهي ال تكفي ‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�صعوبات القانونية‪ ،‬فقد مت اع��داد ‪21‬‬ ‫قانونا منها ماهو م�ستحدث ‪ ،‬ومنها تعديل‪،‬‬ ‫ومنها ال�غ��اء ف�ق��رات قانونية‪ 10 ،‬او‪ 12‬منها‬ ‫مازال يف جمل�س �شورى الدولة‪ .‬وهناك قوانني‬ ‫مت الت�صويت عليها يف جمل�س النواب‪ ،‬وهناك‬ ‫ق��وان�ين ب� ��د�ؤوا ب�ق��راءت�ه��ا ق� ��راءة اوىل‪ .‬هذه‬ ‫ال�ق��وان�ين حتى و�إن اق��رت يظل التخ�صي�ص‬ ‫عائقا‪ .‬طالبنا بتخ�صي�ص ‪ 150‬مليارا لغر�ض‬ ‫م�شروع الت�سليف مثال‪ ،‬وكل التعليمات جاهزة‪،‬‬ ‫ومل يتبق �سوى الت�صويت على التخ�صي�صات‬ ‫التي خ�ص�صت يف وزارة املالية لكنها الغيت من‬ ‫املوازنة‪ .‬طلبت من االخوة يف جمل�س النواب‬ ‫نقل هذا املبلغ اىل ال�صندوق وفق ال�صالحية‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬قلت لهم (انكم �صومت على ج�سد‬ ‫وهذا اجل�سد يجب ان تبث فيه الروح من خالل‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 150‬مليارا م��ن خ�لال املناقلة من‬ ‫املوازنة اي من عناوين اخرى يف املوازنة‪ ،‬لأن‬ ‫املالية حذفت هذا املبلغ)‪ ،‬هذه امثلة لتطبيقات‬ ‫ا�سرتاتيجية‪ ،‬وهذه اال�سرتاتيجيات لو طبقت‬ ‫ب�شكل مهني م�ؤ�س�ساتي من كل الوزارات‪ ،‬ولو‬ ‫و�ضعت كل ال��وزارات وال�شخ�صيات امل�صلحة‬ ‫العامة فوق كل �شيء مع نكران الذات الرتقينا‬ ‫بالبلد كثريا‪.‬‬

‫ال توجد عالقة‬ ‫بين سياسة الكتلة‬ ‫وإدارة الوزارة‪..‬‬ ‫واإلدارة عملية‬ ‫مهنية تجري على‬ ‫وفق القانون‬

‫* اذًا تغيرت القرارات في هذا الشأن؟‬

‫ ن �ع��م‪�� ،‬س��اب�ق��ا ك ��ان ال� �ق ��رار اي��ق��اف ال��رات��ب‬‫وا���س�ت�رج��اع امل �ب��ال��غ واح ��ال ��ة ال���ش�خ����ص اىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬االن ا�ضفنا الطرد من الوظيفة‪ ،‬فكانت‬ ‫النتيجة ان ح�ضر للتبليغ يف اال�سابيع االول‬ ‫‪ 4772‬مما يعني انه �سيكون بامكاننا �شمول‬ ‫نف�س العدد من اال�سر املحتاجة بهذا املبلغ‪ ،‬ويف‬ ‫العام املا�ضي فقط مت ا�سرتجاع ‪ 8‬مليارات اي‬ ‫�سيكون ‪ 40‬مليارا ل ‪� 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ارت�ق�ي�ن��ا بعملية ال��رق��اب��ة ب �ق��وة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫ب��احل �ق��وق ال�ت�ق��اع��دي��ة ل�ل�ع�م��ال م��ن خ�ل�ال فرق‬ ‫التفتي�ش‪ ،‬وو�صل ع��دد املبالغ امل�ستقطعة ‪64‬‬ ‫مليارا وه��ذه تذهب اىل وزارة املالية رغم ان‬ ‫دائ ��رة التقاعد وال�ضمان االجتماعي للعمال‬ ‫ا��س�ت�ق�ط�ع��ت م��ن ج���س��د ال� � ��وزارة ع ��ام ‪2009‬‬ ‫وبالتايل �شلت احلركة وا�صبح العمل �صعبا‪،‬‬ ‫الن دائرة التقاعد الميكن ان تعمل اال من خالل‬ ‫فرق التفتي�ش التابعة لوزارتنا‪.‬‬

‫صندوق التسليف‬

‫* مشروع صندوق التسليف واللغط المثار حول‬ ‫* هل هناك خطوات أخيرة لتقليل البطالة؟‬ ‫العمالة احتمال الفساد وشمول اشخاص غير مؤهلين ‪..‬‬ ‫ اتخذنا خطوة فيما يخ�ص منع دخول‬‫مامقدار صحة ذلك؟‬

‫االج�ن�ب�ي��ة منعا ب��ات��ا‪ ،‬اال يف ح��ال��ة امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية حيث ي�سمح بدخول ن�سبة ‪. %50‬‬ ‫فمن ناحية هو حق لال�ستثمار ان جتلب عمالة‬ ‫فنية غ�ير م��وج��ودة يف ال �ع��راق و� �ص��ادق على‬ ‫ذل��ك جمل�س ال ��وزراء‪ ،‬وم��ن ناحية �أخ��رى فان‬ ‫العامل العراقي عندما يعمل مع االجنبي بن�سبة‬ ‫‪ %50‬فانها فر�صة البنائنا للتدريب واكت�ساب‬ ‫املهارات‪.‬‬ ‫نحن بحاجة اىل كادر و�سطي قادر على قيادة‬ ‫ال �ع��راق بعد ان�ت�ه��اء ال���ش��رك��ات م��ن عملها‪ ،‬بل‬ ‫اجدها فر�صة كبرية لل�شباب العراقي ان يح�صل‬ ‫على اخلربة واملمار�سة‪ ،‬فال�شركات لن تبقى يف‬ ‫العراق اىل االبد و�ستغادر ما يعني اننا �سنكون‬

‫ قد يكون �صحيحا فيما اذا ا�ستح�ضرنا التجربة‬‫ال�سابقة‪ ،‬لكن انا در�ست التجربة ال�سابقة ب�شكل‬ ‫جيد وعرفت م�ساوئها‪ ،‬وعاجلناها بالقانون‪.‬‬ ‫ففي ال�سابق مت تخ�صي�ص ‪ 612‬مليون دوالر‬ ‫وهو مبلغ كبري حقيقة وبد�أ الت�سليف فيه عام‬ ‫‪ 2007‬واملبلغ الذي يتم ت�سديده عند دفع الق�سط‬ ‫ك��ان ي��ذه��ب اىل وزارة امل��ال �ي��ة‪ ،‬االن و�ضعنا‬ ‫قانونا جديدا يعود املبلغ مبقت�ضاه اىل الوزارة‬ ‫يف �صندوق الت�سليف بحيث ميكن �ضخه ثانية‬ ‫يف قر�ض جديد‪ ،‬وهكذا يبقى متداوال زائدا ما‬ ‫ن�ضيفه له من مبلغ‪ ،‬الن كل جتارب العامل اثبتت‬ ‫ان هذه القرو�ض ال�صغرية واملي�سرة هي اب�سط‬ ‫طريقة واف�ضل و�أ�سهل المت�صا�ص البطالة‪.‬‬

‫* لو قدر لكم اختيار وزارة جديدة في هذه‬ ‫الحكومة او التي تليها فهل ستختارون العمل؟‬

‫ان العمل يف وزارة التخطيط ا�سهل‪ ،‬فقد كان * هل هي سياسة العدالة االجتماعية التي‬ ‫يكفيني ‪� 3‬ساعات تقريبا النهاء عمل الوزارة‪ .‬تؤمنون بها؟‬

‫مفردات اإلدارة‬

‫* علمنا ان الوزير يستقبل‬ ‫كل اربعاء نحو ‪ 70‬مواطنا في‬ ‫مكتبه لالستماع الى مشاكلهم‪،‬‬ ‫فما هو دور بقية الموظفين‬ ‫ايضا‪ ،‬لم تحتاج المعامالت الى‬ ‫الوزير شخصيا؟‬

‫األزمات تترك‬ ‫فتتراكم‬ ‫وتتعقد ‪..‬‬ ‫وصعوبة العمل‬ ‫الوزاري ليست‬ ‫سياسية !‬

‫ اح� �ي ��ان ��ا ي� �ت� �ج ��اوز ال��ع��دد‬‫اىل ‪ 100‬ك ��وين اق��اب��ل حتى‬ ‫املوظفني الذين يحتاجون اىل‬ ‫مقابلة‪ ،‬و�سعيد ج��دا مبقابلتهم‪ ،‬فقد و�ضعت‬ ‫�آلية مت�شية املعامالت يف نف�س اليوم‪ ،‬اي هناك‬ ‫جلنة طبية لفح�ص املتقدم بالطلب‪ ،‬وم�صور‬ ‫يقوم بت�صويره لكي ن�ستكمل املعاملة‪ ،‬فبدال‬ ‫من انتظار موافقة الوزير التي قد ت�أخذ خم�سة‬ ‫ايام وانتظار قرار اللجنة‪ ،‬يتم اكمال االجراءات‬ ‫يف نف�س اليوم‪ .‬كما ت�ساعدين هذه اللقاءات يف‬ ‫متابعة عملية االدارة‪ ،‬حيث جت��اوزن��ا اخللل‬ ‫يف ال ��وزارة باللقاء بكل طاقمها تقريبا بدءا‬ ‫من الطباعني و�سعاة الربيد ومديري املكاتب‬ ‫واملديرين العامني وم�س�ؤويل التخطيط لكي‬ ‫تكون العملية خمتلفة ومنظمة واك��ون قريبا‬ ‫من مركز االح��داث‪� .‬أ�صبحت االج��راءات اكرث‬ ‫�سال�سة وال � ��وزارة ال�ت��ي ك��ان��ت ا��ش�ب��ه بكراج‬ ‫حتولت اىل مكان هادئ منظم‪.‬‬

‫ مل �أغري الكادر‪ ،‬م�س�ؤول‬‫حماياتي من طائفة اخرى‪،‬‬ ‫وم���س��ؤول��ة القلم ال�سري‬ ‫اي�ضا‪ ،‬ويف بداية ت�سلمي‬ ‫ال� ��وزارة ذك��ر البع�ض يف‬ ‫اج�ت�م��اع جمل�س ال���وزراء‬ ‫ان امل��دي��ري��ن ال �ع��ام�ين يف‬ ‫ال ��وزارة كلهم من الطائفة‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬ومل ا�ستطع الرد‬ ‫كوين ال اعرف فعال من �أي‬ ‫طائفة‪ ،‬ويف اليوم الثاين‬ ‫�س�ألت لأت�أكد فوجدت العك�س متاما‪ ،‬من بقي يف‬ ‫مكانه او رقي فب�سبب كفاءته فقط ‪ .‬قمت بعملية‬ ‫تدوير امل�س�ؤولني كجزء من عملية الق�ضاء على‬ ‫الف�ساد‪ .‬الوزارة خالية من االحتقان والطائفية‪،‬‬ ‫ومايهمني كفاءة املوظف ولي�س طائفته‪.‬‬

‫* أشيع ان بعض مراكز الرعاية االجتماعية في‬ ‫بعض المحافظات كانت تمول االرهاب باموال‬ ‫الرعاية بينما يحرم منها المواطنون‪ ،‬ما مدى‬ ‫صحة ذلك؟‬

‫ هذه ام��ور تخ�ص وزارة الداخلية‪ ،‬والدولة‬‫تعرف التفا�صيل‪ ،‬لكننا عاجلنا بع�ض املراكز يف‬ ‫املحافظات من خالل ت�صفية التزوير والت�شابه‬ ‫يف اال�سماء‪.‬‬

‫* اتهمت ال����وزارة برفع ش��ع��ارات طائفية‬ ‫* ماهي مفردات االدارة من خالل تجربتكم‪ ،‬معينة وفرض لباس معين على الموظفات‪ ،‬فما‬ ‫تعليقكم؟‬ ‫الخوف ام السلطة؟‬

‫ اال�ساليب هي القانون‪ ،‬مت تفعيل العقوبات‬‫وال�ط��رد والف�صل وك��ل م��ا م��ن �ش�أنه ان يجرب‬

‫ ال�شعارات الدينية ترفع فقط يف املنا�سبات‬‫الدينية‪ ،‬وغري املحجبات لدينا اكرث من غريهن‪،‬‬ ‫ق��د يت�صرف البع�ض ط��وع��ا مل�ح��اب��اة الوزير‬ ‫في�شيعون جوا معينا او ينقلون عنه دون ان‬ ‫يعلم‪ ،‬ولكننا عندما نكت�شف مثل هذه املمار�سات‬ ‫نرف�ضها فورا‪.‬‬ ‫املر�أة‬

‫* وم��اذا عن دائ��رة رعاية المرأة‪ ،‬هل سيتم‬ ‫اعادتها الى الوزارة بعد ان تم فصل النساء عن‬ ‫الرجال‬ ‫ ه��و م�شروع ق��رار ي�ق��ر�أ يف جمل�س النواب‬‫قراءة ثانية‪.‬‬

‫* هل م��ازال هنالك تأخير في تسليم رواتب‬ ‫االعانة للمستفيدين؟‬

‫العمل بالممكن‬

‫ االن ت�سلم ال��روات��ب يف وقتها وم��ن خالل‬‫البطاقة الذكية‪ ،‬و�سيجري العمل بنظام ربط‬ ‫ال�شبكة ال��ذي يربط العراق كله بحيث الميكن‬ ‫ع �ب��ور اي ا� �س��م م ��ن ح �ي��ث ارق � ��ام اجلن�سية‬ ‫والب�صمة‪ ،‬ومت��ت جتربته يف حمافظة فكانت‬ ‫النتيجة ظهور ‪ 35‬ا�سما م�ك��ررا‪ ،‬ف��اذا ما عمل‬ ‫فيه على عموم ال�ع��راق‪� ،‬سيك�شف كل التزوير‬ ‫والت�شابه الخ ‪ ..‬وهذا ا�ستمرار لعملية التطهري‬ ‫التي بد�أنا بها ملحاربة الف�ساد يف ال�شبكة‪.‬‬

‫* وما السبيل لالرتقاء برأيكم‪ ،‬فقد مرت تسع‬ ‫سنوات وما زالت الخطوات بطيئة؟‬

‫ �أن نعمل باملمكن‪ .‬احل��ال��ة املثالية ‪ %100‬ال‬‫ن�ستطيع الو�صول اليها حاليا‪ .‬ميكن الو�صول‬ ‫اىل ‪ 20‬او حتى ‪ %30‬اف�ضل م��ن ان ن�ضيع‬ ‫بجزئيات لي�س لها رابط م�ؤ�س�ساتي‪ ،‬يعني لو‬ ‫انفقت االم��وال دون قاعدة م�ؤ�س�ساتية ونظام‬ ‫م�ؤ�س�ساتي‪ ،‬فانها ت�صرف هدرا وتبقى اىل حني‪،‬‬ ‫فنبد�أ من ال�صفر‪.‬‬

‫* اليس كل االم��وال تصرف ه��درا منذ العام‬ ‫‪ 2003‬وحتى اآلن؟‬

‫ ه��ذا م��اي�ج��ري لال�سف ول��ذل��ك انتبهنا لهذه‬‫احلالة يف الوزارة‪ ،‬ميكن ان ارتقي اىل ‪ 20‬ثم‬ ‫‪ 30‬ثم الن�صف ثم اىل ال‪ % 100‬بعد �سنوات‪،‬‬ ‫لذا قمنا بتهيئة االر�ضية القانونية لعملنا‪ ،‬وكل‬ ‫�شيء يجري وفق القوانني‪ ،‬انتهت الفرتة التي‬ ‫ك��ان فيها ال�ق��رار جم��رد ج��رة قلم‪ ،‬الآن ا�صبح‬ ‫القرار م�ؤ�س�ساتيا‪ ،‬يجب ان نعمل وفق درا�سة‬ ‫ون�ص قانوين‪ .‬ان كان املوجود ن�صا قانونيا‬ ‫فنطبقه‪ ،‬وان مل يكن ن�ستحدث او ن�ع��دل يف‬

‫الطائفية‬

‫* كل وزير يأتي مع جماعته‬ ‫او حاشيته او اقرانه ‪ .‬يشاع‬ ‫ان وزارة العمل أصبحت‬ ‫حكرا على طائفة معينة؟‬

‫معالجة األزمات‬

‫* استقراؤكم للواقع السياسي كونكم جزءا من‬ ‫الكتلة الصدرية ؟‬

‫العدالة االجتماعية أساسية‪ ،‬والوزارة خالية من الطائفية‬

‫ ��س��اق��ول ر�أي ��ي ال�شخ�صي‪� ،‬أم��ا ر�أي الكتلة‬‫ال�صدرية في�ؤخذ منها‪ ،‬انا وزي��ر مهني ولي�س‬ ‫�سيا�سيا يف الوزارة‪ ،‬لكن ر�أيي هو ان كل ازمة‬ ‫ال حتل تتفاقم وت�صبح ا�شد يف عملية معاجلتها‪،‬‬ ‫ومن خالل خربتنا طيلة �سنوات �سابقة كنائب‬ ‫يف ال�برمل��ان‪ ،‬مل حت��ل لدينا ازم��ة ‪ ،‬ب��ل تتحول‬

‫من ازم��ة كامنة اىل ظاهرة اعتمادا على مبد�أ‬ ‫التوافق‪ ،‬فاالزمات الحتل مع الزمن بل ت�ؤجل‪،‬‬ ‫و�سيا�سة االزمات الكامنة تزيد االمور تعقيدا‪،‬‬ ‫وكلما مير الزمن تظهر ازمات اكرث ا�ضافة اىل‬ ‫الكامنة‪ ،‬فاحللول �سطحية‪ ،‬والعالقة طردية‬ ‫ب�ين االزم ��ة وال��زم��ن �أي النتيجة ه��ي ا�ضافة‬ ‫تراكمات‪.‬‬

‫* وماهو الحل برأيكم؟‬

‫احلل االمثل هو االلتزام بالد�ستور‪� ،‬سلبيا كان‬‫ام ايجابيا‪ .‬نعم فيه �أخطاء كونه خ�ضع لآلية‬ ‫�صعبة وهي ان اي ثالث حمافظات اذا رف�ضت‬ ‫الد�ستور �سيتغري‪ ،‬وه��ذه م��ادة �صعبة اي يف‬ ‫حالة رف�ض اي مكون له ف�سريف�ض‪.‬‬

‫* اذًا الدستور توافقي؟‬

‫ ذكرتها يف احد امل�ؤمترات ال�صحفية‪ ،‬وقلت‬‫الد�ستور كتب مبعادلة ج�بري��ة يحتوي على‬ ‫ارقام و رموز‪ ..‬هذه الرموز تتحول اىل معادلة‬ ‫ح�سابية ت�ستنطق ح�سابيا وف�ق��ا للم�صالح‬ ‫الذاتية والظروف‪.‬‬

‫* اذًا مايقال في الشارع عن أن الدستور تم‬ ‫تفصيله وفق قياس السياسيين صحيح؟‬

‫ لو مل يكن هكذا ملا اقر الد�ستور العراقي‪ ،‬فكما‬‫ذك��رت امل��ادة التي و�ضعت‪ ،‬وقيل انها و�ضعت‬ ‫يف اللحظات االخ�يرة واملتعلقة برف�ض ثالث‬ ‫حمافظات للد�ستور ليتم الغا�ؤه الغت العملية‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬اي ان اقلية ميكن ان ترف�ض ر�أي‬ ‫ع�شرات املاليني‪.‬‬

‫* اذًا ترون ان الدستور لم يطبق بحذافيره‬ ‫حتى االن؟‬

‫ وفقا للد�ستور‪ ،‬الكتلة االكرب ت�شكل حكومة‪،‬‬‫لكن ظ��روف البلد ه��ي التي حتكم الآن‪ ،‬كنت‬ ‫اتوقع ان تفرز النتائج كتلة اكرب ت�شكل حكومة‬ ‫وكتلة معار�ضة‪ ،‬ولو حدث هذا‪ ،‬لو كانت هناك‬ ‫معار�ضة ل�سار البلد ب�شكل جيد الآن ‪ ،‬فقوائم‬ ‫ال�شيعة ت�ضم �سنة والعك�س �صحيح‪ ،‬لكن االن‬ ‫اعتقد ان البلد مازال يحتاج اىل اكرث من دورة‬ ‫نيابية ك�ت��واف��ق �سيا�سي حل��ل ه��ذه االزم ��ات‪،‬‬ ‫و�أ�صل هذه االزم��ات هو عدم تطبيق الد�ستور‬ ‫ب�شكل ج��دي‪ ،‬الن عملية اختيار ق��رار ترهيمي‬ ‫ت��رق�ي�ع��ي يفقد ال��ق��رار ق�ي�م�ت��ه‪ .‬ب��و���ش ف ��از يف‬ ‫االنتخابات باالغلبية فهل يعني هذا ان ن�صف‬ ‫ال�شعب االمريكي �ضده؟ وجود اغلبية اليعني‬ ‫ان اجلزء االخر هو �ضد احلكومة بل معار�ضة‬ ‫ملنعة البلد وتقوية احلكومة‪.‬‬

‫* اال تظن سيادتكم ان ما نحتاجه هو تغليب‬ ‫موضوع الوطن والوطنية على المصالح الخاصة‬ ‫للسياسيين؟‬

‫ م��ن ال �� �ض��روري ان ي�ضع ال�سيا�سي وحدة‬‫ال�ع��راق ام��ام��ه‪ ،‬ويف�ضل م�صلحة ال��وط��ن على‬ ‫م�صلحة الكتلة واحلزب ‪ .‬يجب ان يكون هناك‬ ‫ب�ن��اء م�ؤ�س�سات ورق��اب��ة لك�شف م��اه��و جدي‪،‬‬ ‫وي�ج��ب حما�سبة ك��ل م��ن يف�ضل م��اه��و حزبي‬ ‫وطائفي على م�صلحة الوطن‪.‬‬

‫* كلمة اخيرة‬

‫ امتنى على اع�ضاء جمل�س النواب اال�سراع‬‫بتخ�صي�ص مبلغ ال ‪ 150‬الفا للعاطلني‪ .‬لأن‬ ‫العاطلني ينتظرون ف��ر���ص ال�ع�م��ل‪ ،‬وق��د متت‬ ‫امل�صادقة على هذا القانون ون�شر يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪ .‬يجب �ضخ االموال كي ال يبقى ج�سد‬ ‫بال روح‪.‬‬

‫الوزير في سطور‬

‫تخرج يف كلية الطب البيطري‪ /‬جامعة املو�صل‬ ‫للعام ‪ .1984‬ح�صل على بكلوريو�س علوم‬ ‫�سيا�سية‪ /‬جامعة ب�غ��داد‪ ،‬واالن ه��و يف طور‬ ‫كتابة ر�سالة املاج�ستري بعنوان (دور الهيمنة‬ ‫االم�يرك �ي��ة يف ال �ع�لاق��ات ال��دول �ي��ة ‪ -‬ال�صراع‬ ‫والتعاون ما بعد احلرب الباردة)‪.‬‬ ‫لديه اهتمامات علمية وفل�سفية‪� ،‬صدر له كتاب‬ ‫يف ب�ي�روت ب�ع�ن��وان (ت�ك��وي��ن ال�ع�ق��ل اجلديل‬ ‫وع�ق��ده)‪ /‬طبعة ثانية ‪ . "2007‬وعلى �صعيد‬ ‫العمل ال�سيا�سي فاز بثالث دورات نيابية يف‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬وك��ان رئي�س الكتلة ال�صدرية‬ ‫التي حتول ا�سمها اىل (كتلة االحرار)‪.‬‬


‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪7‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مركبة متنقلة تحمل (سونار) للكشف المبكر عن سرطان الثدي‬ ‫تجــربــة جــديـــدة‬

‫تنفيذ برنامج‬

‫أطلقت وزارة الصحة قبل أيام أول مركبة متنقلة‬ ‫في بغداد للكشف المبكر عن حاالت إصابة النساء‬ ‫بسرطان الثدي مجهزة بالعدة الخاصة بالفحص‬ ‫االشعاعي من جهاز سونر متنقل‪ ،‬وقد شكلت‬ ‫طفرة نوعية لزيارة السيدات الى بيوتهن وتقديم‬ ‫الخدمات الصحية وبذلك سيكون العراق أول بلد‬ ‫عربي في المنطقة في هذا المجال‪.‬‬ ‫إجراء من هذا النوع جاء على خلفية زيادة الوعي‬ ‫الصحي والمجتمعي بضرورة التوعية من مخاطر‬ ‫االصابة بهذا المرض الذي فتك بالعديد من النساء‬ ‫‪،‬والذي احتل‪ ،‬وعلى لسان المختصين بالكشف المبكر‬ ‫عنه‪ ،‬الصدارة بين انواع السرطانات االخرى التي‬ ‫اصابات النساء في العراق‪.‬‬ ‫صحيفة (الناس) زارت اثنين من المستشفيات في‬ ‫بغداد للوقوف على اهمية زيادة التثقيف الصحي في‬ ‫هذا الجانب واالطالع على هذه التجربة‪.‬‬ ‫نـــاديــــة بـــشـــيـــــر‬

‫يف عيادة امرا�ض الثدي يف م�ست�شفى الكرامة‬ ‫التعليمي التقينا ب�إحدى الطبيبات االخت�صا�ص‬ ‫ب�أمرا�ض الثدي والك�شف عنه يف مراحله االوىل‬ ‫والتي حدثتنا عن الربنامج اخلا�ص بالك�شف‬ ‫املبكر ل��دى ال�سيدات بالقول‪" :‬هذا الربنامج‬ ‫الذي تبنته منظمة ال�صحة العاملية بد�أ تطبيقه‬ ‫يف ع�م��وم ال �ع��راق يف ال �ع��ام ‪ 2000‬م��ن خالل‬ ‫اال�شراف على حاالت اال�صابة واقامة امل�ؤمترات‬ ‫اخلا�صة وامل�ساعدات االخ��رى التي من �ش�أنها‬ ‫تفعيل تطبيق الربنامج يف ال �ع��راق‪ ،‬وي�شمل‬ ‫ال�برن��ام��ج وج ��ود طبيب ��س��ري��ري متخ�ص�ص‬ ‫بفح�ص الثدي وجهاز �سونر وخمترب لفح�ص‬ ‫اخلاليا �إ�ضافة اىل طبيب ج��راح اخت�صا�ص"‬ ‫‪ .‬وعن فح�ص الن�ساء �سريريا ت�شري الدكتورة‬ ‫اىل ان��ه "فح�ص ع��ادي ملنطقة ال�صدر ف��اذا مت‬ ‫اكت�شاف وج��ود ع�ق��دة معينة ��س��واء باال�شعة‬ ‫(للن�ساء فوق �سن الثالثني) �أو بال�سونر (للن�ساء‬ ‫حتت الثالثني اذ تكون ان�سجة ال�صدر لديهن‬ ‫�صلبة وكثيفة والميكن متييزها ب�شكل دقيق‬ ‫من خالل اال�شعة لذا يلج�أ االطباء اىل ا�ستخدام‬ ‫ال�سونر)"‪ ،‬م�ضيفة ب ��أن "هذا الفح�ص يعترب‬ ‫ك�شفا مبدئيا عن وجود مر�ض معني يف الثدي‬ ‫ولكن نتائجه لي�ست م�ضمونة مئة يف املئة"‪.‬‬ ‫وعن �شكل العقدة التي تظهر على ال�صدر تقول‬ ‫الطبيبة ‪":‬اذا كانت منتظمة ال�شكل وداخلها‬ ‫�ألياف ففي �أغلب االحيان يعترب ذلك تليفا �أما اذا‬ ‫كانت �صلبة و�شكلها غري منتظم فقد تكون حالة‬ ‫ا�صابة بال�سرطان"‪ .‬وبعد ثبوت الت�شخي�ص‬ ‫وال�شك يف اال�صابة باملر�ض ي�أتي دور خمترب‬ ‫فح�ص اخل�لاي��ا ح�ي��ث ي�ق��وم اجل ��راح ب�إدخال‬ ‫��س��رجن��ة يف م��و��ض��ع ال�ع�ق��دة يف ��ص��در امل ��ر�أة‬ ‫وي�سحب منها �سائال (وت�سمى العملية باخلزعة)‬ ‫وتتم حتت البنج املو�ضعي‪ ،‬بعدها ي�ؤخذ ال�سائل‬ ‫لغر�ض الفح�ص ملعرفة نوع هذه العقدة وهل هي‬ ‫حميدة �أم خبيثة‪ ،‬ف�إذا �أثبت التحليل انها خبيثة‬ ‫هنا يتوجب �إزالة اجلزء امل�صاب من �صدر املر�أة‬ ‫ب�أكمله‪.‬‬

‫معلومات مهمة‬

‫و�أو�ضحت ان لال�صابة ب�سرطان الثدي �أربع‬

‫مراحل ‪�:‬أولها تكون فيه العقدة مو�ضعية وغري‬ ‫ب��ارزة‪ ،‬وثانيها وج��ود عقدة او جمموعة عقد‬ ‫حت��ت االب��ط يف منطقة ال�غ��دد اللمفاوية‪� ،‬أما‬ ‫الثالثة فتتمثل بوجود عقد عميقة يف منطقة الغدد‬ ‫اللمفاوية‪ ،‬واخريا املرحلة الرابعة وهي انت�شار‬ ‫املر�ض يف اجل�سم ب�أكمله اذ تر�سل املري�ضة على‬ ‫ال�ف��ور اىل طبيب متخ�ص�ص ب ��االورام لينظم‬ ‫عالجها ‪ .‬و�ألقت الطبيبة االخ�صائية بالالئمة‬ ‫على الكثري من الن�ساء اللواتي ال يق�صدن عيادة‬ ‫�أمرا�ض الثدي ملجرد الك�شف عن احتمالية وجود‬ ‫حالة مبكرة من املر�ض تكون �سهلة العالج اذا‬ ‫مت ت�شخي�صها مبكرا‪ ،‬م�ؤكدة ان �أغلب احلاالت‬ ‫ال���واردة ت��أت��ي م�ت��أخ��رة يف كثري م��ن االوق��ات‬ ‫وال�سبب يعزى اىل عوامل نف�سية واجتماعية‬ ‫جتعل امل��ر�أة تهمل العناية ب�صحتها‪ ،‬اما اغلب‬ ‫املراجعات فهن من الذين ي�ساورهن القلق على‬ ‫�صحتهن �أو الذين يعانني �أملا يف ال�صدر يتعلق‬ ‫ب��ال �ه��رم��ون��ات‪ ،‬م �� �ش��ددة ع�ل��ى � �ض��رورة اج ��راء‬ ‫الفح�ص الدوري للثدي والذي ب�إمكان اي امر�أة‬ ‫ان جتريه بنف�سها النه يقلل من خطورة اال�صابة‬ ‫بن�سبة ‪ % 30‬وخا�صة عندما يكت�شف بوقت مبكر‬ ‫جدا‪ .‬وحتدثت الدكتورة عن �سرعة انت�شار هذا‬

‫املر�ض يف ال�صدر مو�ضحة "ان هناك �أنواعا من‬ ‫اخلاليا ال�سرطانية‪ .‬فهناك خلية بطيئة النمو‬ ‫واخرى متو�سطة واخرى �سريعة النمو‪ ،‬وتزداد‬ ‫معدالت اال�صابات اخلطرية لدى الن�ساء فوق‬ ‫�سن االربعني �إال انها قد انخف�ضت يف الآونة‬ ‫االخرية وفقا لالح�صاءات املوثقة لدى احلاالت‬ ‫ال� ��واردة اىل م�ست�شفى الكرامة"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫الدكتورة ب��أن "�سرطان الثدي ي�صيب الرجال‬ ‫�أي�ضا ولكن بن�سبة قليلة جدا ففي كل ‪ 200‬حالة‬ ‫ا�صابة ل��دى الن�ساء حت�صل حالة واح��دة لدى‬ ‫الرجال وذلك لأن املر�ض يعتمد بالأ�سا�س على‬ ‫هرمون اال�سرتوجني االنثوي"‪ .‬واك��دت "�أن‬ ‫عيادة �أم��را���ض الثدي ت�ضطلع مبهمات اخرى‬ ‫ع��دا ت�شخي�ص احل��االت التي ت��رد اليها‪ ،‬ومن‬ ‫�ضمن هذه املهمات القيام بحمالت توعية �سنوية‬ ‫�ضد مر�ض �سرطان الثدي يف �شهر ت�شرين االول‬ ‫اكتوبر م��ن ك��ل ع��ام ال�ه��دف منها الت�أكيد على‬ ‫اهمية اج��راء الفح�ص ال��دوري للثدي للك�شف‬ ‫املبكر عن اي اعرا�ض قد ت ��ؤدي لال�صابة بهذا‬ ‫امل��ر���ض‪ ،‬ه ��ذا ف���ض�لا ع��ن ت �ق��دمي املحا�ضرات‬ ‫وعر�ض االفالم التو�ضيحية للن�ساء املراجعات‬ ‫‪ ،‬باال�ضافة اىل تقدمي الن�صائح واالر�شادات‬ ‫اليومية لهن ويتم ذلك كله بالتن�سيق والتعاون‬ ‫مع جمل�س ال�سرطان يف وزارة ال�صحة"‪.‬‬ ‫�أم��ا يف العيادة التخ�ص�صية الم��را���ض الثدي‬ ‫يف م�ست�شفى ال�يرم��وك التعليمي فقد ك��ان لنا‬ ‫هذا اللقاء مع الدكتورة (ذك��رى كاظم) رئي�سة‬ ‫الق�سم املعني ب��أم��را���ض ال�ث��دي ال�ت��ي بادرتنا‬ ‫بالقول‪�":‬أغلب املري�ضات ي��أت�ين الينا ب�سبب‬ ‫مايعانينه م��ن �أوج� ��اع يف ال���ص��در وه��ن من‬ ‫خم�ت�ل��ف االع� �م ��ار وخ��ا� �ص��ة � �ص �غ�يرات ال�سن‬ ‫من الذين التتجاوز اعمارهن ‪� 19‬سنة النهن‬ ‫يقر�أن وي�سمعن ويتابعن من خالل االنرتنيت‬ ‫لذلك ي�ساورهن القلق عن احتمالية اال�صابة‬ ‫باملر�ض و�ضرورة الك�شف املبكر عنه‪ ،‬وخا�صة‬ ‫اذا اكت�شفن وج��ود عقدة يف ال�صدر"‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫"ان الن�سبة تكون قليلة بني �صفوف القلقات من‬ ‫احتمالية اال�صابة الفعلية باملر�ض الن غالبية‬ ‫احلاالت الواردة تعاين من خلل يف الهرمونات‬ ‫وع��دم انتظام ال��دورة ال�شهرية االم��ر ال��ذي قد‬ ‫ي�ؤدي اىل اح�سا�س باالمل يف منطقة ال�صدر"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد الدكتورة ذكرى انه "وفق ًا لنظام االحالة‬ ‫املعمول به يف امل�ست�شفى فيجب ان ت�ستلم عيادة‬ ‫�أم��را���ض ال �ث��دي احل ��االت م��ن م��راك��ز الرعاية‬ ‫ال�صحية االولية ح�صر ًا واملوجودة يف خمتلف‬ ‫املناطق اال ان مايح�صل عادة هو ان احلاالت ترد‬ ‫مبا�شرة من دون احالة ورغم ذلك تتوىل العيادة‬ ‫فح�ص املراجعات حيث تت�سلم يوميا بني ‪– 30‬‬ ‫‪ 40‬حالة وتقوم بالك�شف عنها"‪.‬‬ ‫وت�ضيف بالقول "ان م�ست�شفى الريموك قد بد�أت‬ ‫خالل العامني املا�ضيني ب�إجراء امل�سح ال�صحي‬ ‫م��ع توفر اج�ه��زة امل��ام��و وه��و اجل�ه��از اخلا�ص‬ ‫بعمل �أ�شعة الثدي للمر�أة ف��وق �سن االربعني‬ ‫فاذا مت ت�شخي�ص وجود عقدة معينة بالفح�ص‬ ‫ال�ي��دوي ت�ب��د�أ االج ��راءات ون�ق��وم بعمل �سونر‬

‫خا�ص للثدي ليعطينا فكرة مبدئية ع��ن نوع‬ ‫العقدة وهل هي عبارة عن كي�س �أم عقدة‪ ،‬فمثال‬ ‫قد تكون �صلبة او بها �سائل اال ان ال�سونار هنا‬ ‫اليخربنا ان كانت حميدة ام خبيثة‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ان حجم العقدة له اهمية كبرية جد ًا واذا عرفنا‬ ‫ان الورم حميد قد التتم ازالته مبا�شرة بل من‬ ‫املمكن تركه لفرتة قد ت�صل اىل �ستة ا�شهر فاذا‬ ‫كرب خالل هذه املدة يجب ان تتم ازالته جراحيا‬ ‫ح�ت��ى ل��و مت ال �ت ��أك��د ب ��أن��ه حميد وب �ه��ذا حتال‬ ‫املري�ضة اىل �شعبة اجلراحة الج��راء الالزم"‪.‬‬ ‫وعن حاالت �أمل ال�صدر الواردة للم�ست�شفى تقول‬ ‫الدكتورة ذكرى "ان هذه احلاالت هي التي تتم‬ ‫معاجلتها دون تداخل جراحي‪ ،‬والعيادة تتوىل‬ ‫معاجلة هذه احلاالت ملن ت�شكو من �أمل او عقدة‬ ‫او خراج اي انها التقت�صر على متابعة حاالت‬ ‫(�سرطان الثدي) فقط "‪ ،‬مبينة انه "ترد بع�ض‬ ‫احلاالت لن�ساء مر�ضعات تركن الر�ضاعة ويبقى‬ ‫لديهن حليب يف ال�صدر فهنا يتوجب ازالته من‬ ‫خالل اجلراحة‪ ،‬و�أغلب احلاالت الواردة يوميا‬ ‫وهي مااليقل عن ‪ 15‬حالة هي لن�ساء يعانني �أملا‬ ‫يف ال�صدر يرتاوح بني تليف الثدي قبل موعد‬ ‫ال��دورة ال�شهرية للمر�أة �أو ب�سبب حالة نف�سية‬ ‫لها عالقة مبا�شرة باالنفعاالت العاطفية وكل‬ ‫هذه االم��ور ت��ؤدي اىل �آالم يف ال�صدر"‪ .‬وهنا‬ ‫ت�ؤكد الدكتورة ذكرى "ان مفهوم الك�شف املبكر‬ ‫هو اجراء روتيني الي امر�أة وبدون اح�سا�سها‬ ‫ب��أي �شيء على االط�لاق وبالتايل يتم التعرف‬ ‫عليه‪ ،‬يف ح��ال��ة وج ��وده‪ ،‬م��ن خ�لال اال�شعة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت "ان ه��ذا املر�ض هو مر�ض عائلي‬ ‫ون�سبة تكراره �ضمن العائلة هو احتمال وارد‬ ‫ج��د ًا‪ .‬وقليلة هي ح��االت اال�صابة اخلبيثة ملن‬ ‫ت�أتي ملجرد الك�شف ب��دون ان تكون قد اح�ست‬ ‫بتغيري م�ع�ين يف ��ص��دره��ا او الح�ظ��ت وجود‬ ‫عقدة"‪ ،‬م�شرية اىل "ان حاالت من هذا النوع قد‬ ‫قلت ب�شكل كبري خالل عام ‪ 2011‬مقارنة بالعام‬ ‫الذي �سبقه فقد ر�صدت م�ست�شفى الريموك خالل‬ ‫ع��ام ‪� 2010‬أك�ثر م��ن ‪ 100‬حالة �سرطان ثدي‬ ‫خبيث �أما يف عام ‪ 2011‬فقد بلغ عدد احلاالت‬ ‫اخلبيثة ‪ 51‬حالة فقط �أي ان العدد قد �أنخف�ض‬ ‫اىل الن�صف"‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ال��دك �ت��ورة "على � �ض��رورة الفح�ص‬ ‫الدوري للثدي الن ت�شخي�ص هذا املر�ض بوقت‬ ‫مبكر يرفع من ن�سبة ال�شفاء لتعاود املري�ضة‬ ‫بعد ذلك ومتار�س حياتها الطبيعية كما ح�صل‬ ‫م��ع اح ��دى ال�ن���س��اء ال�ت��ي اج��ري��ت ل�ه��ا جراحة‬ ‫ال�ستئ�صال ال�ث��دي ب�أكمله وبعد ذل��ك حت�سنت‬ ‫�صحتها وحملت و�أجنبت طبيعيا ويعود الف�ضل‬ ‫يف ذلك اىل الك�شف عن املر�ض لديها يف مراحله‬ ‫االوىل"‪ .‬وا�ستطردت تقول "ان مر�ض ال�سرطان‬ ‫مير مبراحل من بداية ظهوره وحتى و�صوله‬ ‫اىل مراحل متقدمة ف ��أول خلية تتكون وحتى‬ ‫ت�صل اىل حجم ‪� 1‬سنتيمرت حتتاج اىل ثماين‬ ‫�سنوات‪� .‬أما اخللية التي ت�صل اىل حجم ‪� 1‬أو ‪2‬‬ ‫�سنتيمرت ف�أنها حتتاج اىل خم�س �سنوات ‪.‬لكن‬ ‫عندما ت�صل اخللية اىل حجم ‪� 2‬سنتمرت و�أكرث‬ ‫ف�أن منوها يبد�أ بالت�سارع لينت�شر املر�ض خالل‬ ‫�سنتني �أو ثالث‪ .‬ومن هنا ت�ؤكد الدكتورة على‬ ‫�أهمية قيام الفتاة ب�إجراء الفح�ص اليدوي لثديها‬ ‫وباالخ�ص من عمر ‪� 18‬سنة حتى حتدد بنف�سها‬ ‫�أي تغيري قد يطر�أ عليها الن الفح�ص يكون عبارة‬ ‫عن فح�ص نظري ل�شكل ال�صدر وفح�ص باللم�س‬ ‫للتعرف على التغيريات احلا�صلة "‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫اىل "وجود اح�صائية �شهرية حلاالت ال�سرطان‬ ‫الواردة‪ ،‬ومن بعدها يتم عمل اح�صائية �سنوية‪،‬‬ ‫وب���ش�ك��ل ع��ام ه �ن��اك ت�ن��اق����ص وا� �ض��ح يف عدد‬ ‫حاالت ال�سرطان اخلبيث مقابل زيادة يف �أعداد‬ ‫الن�ساء اللواتي ي��أت�ين للفح�ص‪ ،‬والكثري من‬ ‫املري�ضات الالتي يكت�شفن وجود عقدة يلج�أن‬ ‫اىل عيادات خارجية خا�صة ب�سبب توفر �أجهزة‬ ‫خا�صة بالثدي‪ ،‬ومن املمكن للمر�أة التي اعتادت‬ ‫اجراء الفح�ص اليدوي واكت�شفت وجود حالة‬ ‫معينة �أن تذهب مبا�شرة اىل ع�ي��ادات خا�صة‬ ‫باجلراحني"‪ .‬كما واو�ضحت "ان �سرطان الثدي‬ ‫ل��دى الفتيات ال�صغريات يعترب �أك�ثر وح�شية‬

‫يف حال تكراره مرة �أخرى"‪ ،‬م�شرية اىل "ان‬ ‫ن�سبة امل�صابات بعد اخلم�سني من العمر اكرث‬ ‫بكثري مما ل��دى �صغريات ال�سن‪ ،‬اال ان��ه يكون‬ ‫بطيئا و�أق ��ل وح�شية ل��دى ال�ك�ب�يرات بال�سن‬ ‫الن �سرعته باالنت�شار ل��دى ال�صغريات تكون‬ ‫كبرية"‪ .‬و�أك��دت على حر�ص الن�ساء اللواتي‬ ‫اجريت لهن عمليات �إزال��ة الثدي على فح�ص‬ ‫ال�صدر على ال��دوام خ�شية معاودة املر�ض مرة‬ ‫اخرى‪ .‬كما �أكدت على ان �سرطان الثدي هو اول‬ ‫نوع �سرطان يحدث بني ال�سيدات يف العراق‪ ،‬اال‬ ‫انه ووفقا لآخر االح�صائيات جند ان عمان قد‬ ‫احتلت ال�صدارة يف عدد الن�ساء امل�صابات به‬ ‫وي�أتي من بعده �سرطان عنق الرحم‪.‬‬ ‫و�أعربت عن �أملها يف ان تتمكن امل�ست�شفى من‬ ‫�إلزام كل الن�ساء الالتي يق�صدنها الجراء فح�ص‬ ‫ال�ث��دي اال ان ام�ك��ان��ات امل�ست�شفى احل��ال�ي��ة ال‬ ‫ت�ستوعب االعداد الغفرية من املراجعني فجهاز‬ ‫فح�ص الثدي يعمل بطاقة حمددة ت�صل لفح�ص‬ ‫من ‪ 15-10‬حالة يوميا النه قد يتعر�ض للعطل‬ ‫�أو ق��د تنفد االف�ل�ام امل��وج��ودة يف امل�ست�شفى‬ ‫‪ .‬واختتمت باال�شارة اىل التعاون بني وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ووزارة ���ش���ؤون امل � ��ر�أة يف توعية‬ ‫الن�ساء يف الدوائر واجلامعات العراقية حيث‬ ‫تبنت وزارة �ش�ؤون امل��ر�أة عقد ندوات وتقدمي‬ ‫�شرح وحما�ضرات من قبل طبيبات اخت�صا�ص‬ ‫عن �أهمية الفح�ص ال��دوري للك�شف املبكر عن‬ ‫�سرطان الثدي م�شرية اىل ندوات من هذا النوع‬ ‫تلقى ا�ستجابة كبرية من الن�ساء اللواتي ينتبهن‬ ‫اىل تفا�صيلها النها تعليمية وممتعة ومفيدة‪.‬‬

‫الوعي المجتمعي‬

‫هذا وتفيد تقديرات وزارة ال�صحة ب�أن الفح�ص‬ ‫الإ�شعاعي بجهاز ال�سونار املتنقل �سي�سهم يف‬ ‫توفري ن�سبة ‪ %90‬من الك�شف املبكر ل�سرطان‬ ‫ال �ث��دي‪.‬وق��د ت�سلمت ال� ��وزارة امل��رك�ب��ة الأوىل‬ ‫املجهزة بعدة الفح�ص من ال�شركة الفرن�سية‬ ‫و��س��وف ت�ستلم مركبتني �أخ��ري�ين يف الأ�شهر‬ ‫القادمة �ضمن خطتها لإدخال �أحدث التقنيات يف‬ ‫تقدمي اخلدمات العالجية ويف جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية‪ .‬املمر�ضة اجلامعية (�سناء �سامل)‬ ‫اخت�صا�ص �صحة جمتمع وتعمل يف م�ست�شفى‬ ‫ال�يرم��وك �أك ��دت على "�ضرورة زي ��ادة الوعي‬ ‫املجتمعي‪ ،‬ومن خالل هذه احلمالت ال�صحية‬ ‫للك�شف امل�ب�ك��ر ع��ن ال�سرطان"‪ ،‬م�ن��وه��ة اىل‬ ‫"وجوب تقدمي املحا�ضرات ال�صحية يف خمتلف‬ ‫اجلوانب وخا�صة يف اجلامعات العراقية الن‬ ‫الطلبة اجلامعيني هم ا�شخا�ص بالغون اال ان‬ ‫غالبيتهم يعانون من جهل كبري يف املعلومات‬ ‫ال�صحية والوقائية اي مايعرف ب�صحة املجتمع‬ ‫ب�شكل عام بح�سب ر�أيها ‪ ،‬وهذا االمر من �ش�أنه‬ ‫ان ي�سهم يف احل��د م��ن اال��ص��اب��ة بالكثري من‬ ‫االمرا�ض"‪.‬‬ ‫وم��ن خ�ل�ال �إط�لاع�ه��ا ع�ل��ى امل�ن��اه��ج الدرا�سية‬ ‫يف اجلامعات �أ�ضافت "ان احلمالت ال�صحية‬ ‫يجب ان تركز على اجلامعات ولي�س املدار�س‪،‬‬ ‫الن املدار�س فيها ح�ص�ص تعطى للطلبة تتعلق‬ ‫بالعلوم احلياتية ‪�،‬أم��ا يف اجلامعات فاليوجد‬ ‫اي مادة �صحية �ضمن املناهج الدرا�سية"‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ع��ن ا�ستعداد املمر�ضني اجلامعيني‬ ‫وكذلك خريجي املعاهد الطبية من العاملني يف‬ ‫امل�ست�شفيات لتقدمي حما�ضرات توعوية لطلبة‬ ‫اجلامعات ت�شدد على �ضرورة االهتمام ب�أب�سط‬ ‫االم��ور ال�صحية اب�ت��دا ًء بغ�سل االي��دي وحتى‬ ‫االمور االخرى لكي نخلق جمتمعا ي�شكل اجلانب‬ ‫ال�صحي عامل ا�سناد له‪ ،‬م�شرية اىل �أهمية دعم‬ ‫الدولة لهذه املبادرات ك��أن تكون بتوفري �سبل‬ ‫�سهلة ملن يرغب تقدمي املحا�ضرات يف اجلامعات‬ ‫حتى يتمكن من اداء املهمة على الوجه االكمل‬ ‫وال��ذه��اب اىل اجلامعات غري العلمية حتديد ًا‬ ‫لن�شر الثقافة ال�صحية �ضد االمرا�ض واجلراثيم‬ ‫و�ضرورة الوقاية منها‪ ،‬الفتة اىل �أهمية ان تتخذ‬ ‫هذه االجراءات يف عموم مناطق العراق للق�ضاء‬ ‫على اجلهل ال�صحي الذي يعاين منه املثقف مع‬ ‫زيادة ثقافته العامة بح�سب تعبريها‪.‬‬

‫النساء هن الضحايا دائما‬

‫ّ‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون ال � �ع� ��راق� ��ي ع � ��د ال � � � � ��زواج خ� � � ��ارج ال� �م� �ح� �ك� �م ��ة جريمة‬ ‫على الرغم من التطور االجتماعي واالقتصادي وانتشار الثقافة القانونية وحقوق المرأة اال ان الكثير من العائالت‬ ‫العراقية الزالت ال تدرك أهمية القانون في تثبيت وترسيخ االسس االجتماعية للزواج ولمسؤولياته‪ .‬ربما قصة‬ ‫الشابة زينة التي آثرت الجلوس في احدى زوايا محكمة استئناف بابل االتحادية لتداعب طفليها بوجه يملؤه‬ ‫الحزن وااللم هي احدى القصص التي يتوجب الوقوف عندها‪ .‬تتلخص قصتها بالزواج خارج المحكمة‪ .‬تقول زينة‬ ‫"تزوجت منذ ثالث سنوات بعقد شرعي ‪ ,‬بعد أن وعد زوجي بتصديق الزواج الحقا اال انه لم يصدقه حتى اليوم‬ ‫‪ ,‬وبعد حدوث مشاكل مختلفة بيننا طردني من المنزل ليتزوج من امراة اخرى رافضا االعتراف بأطفاله قائال‪:‬‬ ‫لست زوجتي وهؤالء ليسوا اطفالي !"‬

‫تحقيق ‪ :‬تحرير الساير‬ ‫حالة أخرى‬

‫ال ��زواج خ��ارج املحكمة واح ��دة م��ن اكرث‬ ‫امل���ش�ك�لات ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا ن���س��اء الريف‬ ‫يف بابل على الرغم من حمالت التثقيف‬ ‫القانوين التي انت�شرت يف االونة االخرية‬ ‫م ��ن خ �ل�ال و� �س��ائ��ل االع��ل��ام وال�ب�رام ��ج‬ ‫املتخ�ص�صة بهذا ال�شان ‪ .‬القانون العراقي‬ ‫رف�ض ال��زواج خ��ارج املحكمة (ب��دون عقد‬ ‫ر��س�م��ي ) اال ان��ه يف ال��وق��ت ذات ��ه �سمح‬ ‫للمتزوجني من هذا النوع ان ي�صدقوا العقد‬ ‫الحقا ليتمكن الطرفان من التمتع باحلماية‬ ‫القانونية الكاملة والالزمة لت�أ�سي�س ا�سمى‬ ‫رابطة اجتماعية وهي اال�سرة ‪.‬‬ ‫تعد ال�شابة (م��روة حممد) احدى �ضحايا‬ ‫ال��زواج خارج املحكمة‪ .‬لقد اكدت على ان‬ ‫زواجها خارج املحكمة كان ال�سباب تتعلق‬ ‫ب�صغر عمرها ‪� ،‬إذ هي تزوجت يف الثالثة‬ ‫ع�شر من عمرها‪ ،‬ولأن االجراءات القانونية‬ ‫ت�أخذ طابعا خمتلفا يف مثل هذه احلاالت‬

‫فقد ا�ضطرت والدتها اىل ان يكون عقد‬ ‫زواجها �شرعيا فقط حلني بلوغها ال�سن‬ ‫ال�ق��ان��وين ‪ ،‬اال ان زواج �ه��ا ه��ذا مل يكتب‬ ‫له الت�صديق ب�سبب وفاة زوجها ونكران‬ ‫عائلته لهذا ال��زواج ‪ ،‬فبقت ال�شابة مروة‬ ‫متنقلة ما بني بيتها واملحكمة للح�صول‬ ‫على حقها ال�شرعي والقانوين‪.‬‬

‫في القانون العراقي‬

‫يعرف الزواج يف املادة الثالثة من قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية على �أنه عقد بني رجل‬ ‫وامر�أة حتل له �شرعا غايته �إن�شاء رابطة‬ ‫للحياة امل�شرتكة وال�ن���س��ل‪ .‬و�إذا حتقق‬ ‫ان�ع�ق��اد ال��زوج�ي��ة ل��زم ال�ط��رف�ين �أحكامها‬ ‫املرتتبة عليه حني انعقاده ومن تلك الأحكام‬ ‫ت�سجيل الزواج ب�سجل ر�سمي ‪ .‬ويف حالة‬ ‫انعقاد ال��زواج خارج املحكمة فان ب�إمكان‬ ‫�أي من الزوجني �إقامة دعوى �أمام حمكمة‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية لت�صديق عقد الزواج‬

‫ب�شرط عدم وجود مانع �شرعي او قانوين‪،‬‬ ‫ك ��أن تكون حمرمة عليه حرمة م�ؤبدة او‬ ‫م��ؤق�ت��ة ع�ن��دئ��ذ ت �ق��وم املحكمة بت�صديق‬ ‫ال���زواج ‪ ,‬ف� ��إذا �أق��ام��ت ال��زوج��ة الدعوى‬ ‫ومل يتم ح�ضور املدعى عليه (الزوج) فان‬ ‫املحكمة �ستعتمد على �أدل��ة الإث�ب��ات التي‬ ‫تقدمها الزوجة‪ ،‬وغالبا ما تكون �أدلة بينة‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬ف�إذا ثبت للمحكمة �صحة الأدلة‬ ‫وعدم املوانع ال�شرعية والقانونية �صدقت‬ ‫املحكمة الزواج �سواء ر�ضي الزوج او مل‬ ‫ير�ض ‪ .‬وه��ذا الأم��ر ي�صح �أي�ضا فيما لو‬ ‫�أقام الزوج الدعوى على زوجته ‪.‬‬ ‫وع��ن ال��و��ض��ع ال�ق��ان��وين ل ��زواج القا�صر‬ ‫ا�شارت املحامية (�شروق حممد) قائلة "يف‬ ‫مثل ه��ذه احل��االت تقام ال��دع��وى من قبل‬ ‫الزوج على وليه او و�صيه‪ ،‬وعند احلاجة‬ ‫فان للمحكمة حق دع��وة الزوجة القا�صر‬ ‫واال�ستي�ضاح منها‪ .‬ومن اجلدير بالذكر‬ ‫ان القانون العراقي قد ع ّد ال��زواج خارج‬

‫املحكمة جرمية ن�صت عليها املادة العا�شرة‬ ‫خام�سا ( يعاقب باحلب�س مدة ال تقل عن‬ ‫�ستة �أ�شهر وال تزيد ع��ن �سنة لكل رجل‬ ‫عقد زواج خارج املحكمة وتكون العقوبة‬ ‫ملدة ال تقل عن ثالث �سنوات وال تزيد عن‬ ‫اخلم�س �سنوات اذا عقد خ��ارج املحكمة‬ ‫زواجا �أخر مع قيام الزوجية"‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت "يف ح��ال �أن �ك��ر ال ��زوج ن�سب‬ ‫الأطفال �إليه يف هذه احلالة يجب ان تقام‬ ‫دع��وى تثبيت الن�سب م��ن قبل الزوجني‬ ‫�ضمن دعوى ت�صديق ال��زواج ‪ ,‬واملحكمة‬ ‫�ست�ستمع اىل البينة ال�شخ�صية وت�صدر‬ ‫ق��راره��ا من وقائع دع��وى تثبيت الزواج‬ ‫‪ .‬عندما ينكر ال��زوج ن�سب الطفل �ستلج�أ‬ ‫امل�ح�ك�م��ة اىل �أح��ال��ة ال��زوج�ي�ن والطفل‬ ‫اىل معهد ال �ط��ب ال �ع��ديل �شعبة تطابق‬ ‫الأن���س�ج��ة ومب��وج��ب ه��ذا ال�ت�ق��ري��ر الذي‬ ‫يرد اىل املحكمة ميكن للمحكمة �أن جتيب‬ ‫الدعوى‪ ,‬او ب�إمكان املحكمة �أن تعتمد على‬ ‫الأدل��ة الأخ��رى (التي تقدم للمحكمة بعد‬ ‫ا�ستيفائها لل�شروط ال��واردة يف املادتني‬ ‫‪ 51‬و ‪ ) 52‬ومنها ‪ .1 :‬ان مي�ضي على‬ ‫عقد الزواج �أقل مدة احلمل ‪� .2 .‬أن يكون‬ ‫التالقي بني الزوجني ممكنا ‪".‬‬

‫تفعيل القوانين‬

‫وب�ي�ن��ت اىل "ان م���س��ال��ة ن �ك��ران ال ��زوج‬ ‫الطفاله يح�سمها معهد الطب العديل �شعبة‬ ‫تطابق الأن�سجة ‪ ,‬تتوفر �أجهزة الك�شف‬ ‫عن تطابق الأن�سجة بني �أفراد الأ�سرة ‪ ,‬يتم‬ ‫من خاللها تزويد املحكمة والرد على طلبها‬ ‫ب�إعطاء تقرير عن نتيجة الفحو�صات التي‬ ‫�أج��ري��ت ل�ل��زوج�ين وطفلهما ووف �ق��ا لتلك‬

‫التقارير يتم ح�سم ال��دع��وى يف حمكمة‬ ‫الأح��وال ال�شخ�صية ‪.‬واك��دت على وجود‬ ‫ال �ك �ث�ير م��ن دع� ��اوى �أث� �ب ��ات ال�ن���س��ب يف‬ ‫حمافظة بابل ‪".‬‬ ‫بع�ض امل�ح��ام�ين والنا�شطني يف حقوق‬ ‫االن���س��ان واملجتمع امل��دين ‪� ,‬أك ��دوا على‬ ‫�� �ض ��رورة �أج � ��راء ت �ع��دي�لات ع �ل��ى بع�ض‬ ‫ال �ق��وان�ي�ن اخل��ا� �ص��ة ب�ق���ض��اي��ا الأح � ��وال‬ ‫ال�شخ�صية م�ؤكدين يف الوقت ذاته على �أن‬ ‫بع�ض القوانني حتمل ثغرات ترتك املجال‬ ‫وا�سعا �أم��ام املواطنني ال�ستغاللها ب�شكل‬ ‫غري جيد ‪ ,‬ف�ضال عن ذلك فان �ضعف تطبيق‬ ‫القوانني الناجت من �ضعف الوعي القانوين‬ ‫و�سيادة النظام الع�شائري على القانون قد‬ ‫�أدى �إىل ازدي��اد امل�شاكل االجتماعية يف‬ ‫العراق ‪...‬‬ ‫ودع��ت ال�سيدة اي��ام حيدر النا�شطة يف‬ ‫حقوق امل��ر�أة �إىل "�ضرورة حماية املر�أة‬ ‫بتفعيل ال �ق��وان�ين اخل��ا� �ص��ة ب ��الأح ��وال‬ ‫ال�شخ�صية "‪ ,‬كما �أك��دت ال�سيدة ام حيدر‬ ‫على "�أن العنف العائلي هو �سبب �أ�سا�سي‬ ‫يف وق ��وع امل� ��ر�أة يف ف��خ ال� ��زواج خارج‬ ‫املحكمة‪ ،‬فلو كانت الفتاة قد القت الرعاية‬ ‫�ضمن املحيط العائلي ملا تزوجت بدون‬ ‫عقد ر�سمي خا�صة وان تثبيت الزواج يف‬ ‫�سجالت حماكم الأحوال ال�شخ�صية ي�ضمن‬ ‫حقوق املر�أة املت�ضمنة لأثاث بيت الزوجية‬ ‫والنفقة وغ�يره��ا ‪ ,‬ل��ذا نحن بحاجة �إىل‬ ‫تفعيل القانون من خالل حما�سبة الوالدين‬ ‫يف حال قيام مثل هذا الزواج ‪� ,‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تثقيف و�إعادة النظر يف الكثري من املظاهر‬ ‫االجتماعية التي ينتج عنها عنف وا�ضطهاد‬ ‫تتحمل ويالته الن�ساء‪".‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫ريـاضـة‬

‫أربيل يضم رسميا السوري الحسين‬ ‫واألوغندي أوكينا‬

‫في بيوت الرياضيين‬

‫الناس‪ -‬حسين البهادلي‬ ‫املحرتف الر�سمي الثالث يف �صفوف‬ ‫ف��ري��ق ارب�ي��ل ال �ك��روي بعد ال�سوري‬ ‫ن� ��دمي � �ص �ب��اغ واالوغ� � �ن � ��دي اي �ف��ان‬ ‫اوكينا"‪.‬‬ ‫وكان النادي ال�شمايل قد تعاقد ر�سميا‬ ‫مع املحرتف االوغندي ايفان اوكينا‬ ‫ال��ذي يبلغ من العمر ‪ 25‬عاما ويبلغ‬ ‫طوله ‪� 192‬سم لنهاية مو�سم الكرة‪،‬‬ ‫وبطولة ك�أ�س االحتاد اال�سيوي مقابل‬ ‫ملغا ماليا قدره ‪ 70‬الف دوالر"‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل انتظم املحرتف‬ ‫العراق كنعان نعمة العب فريق املجد‬ ‫ال���س��وري يف ت��دري�ب��ات ف��ري��ق اربيل‬ ‫ب�ك��رة ال �ق��دم م��ن اج��ل ات �خ��اذ القرار‬ ‫املنا�سب فيما يخ�ص التعاقد معه من‬ ‫عدمه"‪.‬‬

‫دهوك يغض النظر عن التعاقد مع غوميز‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اع�ل��ن ع�ضو الهيئة االداري� ��ة لنادي‬ ‫ده��وك ال��ري��ا��ض��ي �سعيد اح�م��د قرار‬ ‫االدارة غ�ض النظر ع��ن التعاقد مع‬ ‫امل �ه��اج��م ال�برازي �ل��ي غ��وم�ي��ز ب�سبب‬ ‫اال� �ص��اب��ة‪.‬و�أو� �ض��ح �سعيد اح�م��د ان‬ ‫"املهاجم الربازيلي غوميز غادر اىل‬ ‫ال�برازي��ل بعد ف�شل �صفقة ان�ضمامه‬

‫للفريق ال���ش�م��ايل‪ ،‬ك��ون��ه ي�ع��اين من‬ ‫ا�صابة االمر الذي ادى اىل عدم التعاقد‬ ‫معه لتمثيل دهوك يف مناف�سات دوري‬ ‫ال �ك��رة ل�ل�م��و��س��م احلايل"‪.‬وبني �أن‬ ‫"ال�سنغايل احل�سن يوا�صل تدريباته‬ ‫م��ع ال�ف��ري��ق‪ ،‬بانتظار ات �خ��اذ القرار‬ ‫النهائي فيما يخ�ص �ضمه لدهوك من‬ ‫قبل املدرب ال�سوري امين احلكيم"‪.‬‬

‫دحلوص‪ :‬فوزنا على القرنة نقطة شروعنا‬ ‫للعودة الى النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق��ال رئ�ي����س الهيئة الإداري � ��ة لنادي‬ ‫نفط اجل�ن��وب ابراهيم دحلو�ص �إن‬ ‫ال �ف��وز ال ��ذي حققه ال�ف��ري��ق الكروي‬ ‫على القرنة يف م�ستهل م�شواره �ضمن‬ ‫الدرجة املمتازة �سيكون نقطة ال�شروع‬ ‫لتحقيق االنت�صارات املتالحقة‪.‬‬ ‫وق��ال دحلو�ص‪ :‬ان مباراتنا املقبلة‬ ‫م��ع فريق النا�صرية ل��ن تكون �سهلة‬

‫نظر ًا للح�سا�سية التي تكتنف لقاءات‬ ‫الفريقني اىل جانب ان الفريق اخل�صم‬ ‫تعادل يف مباراته الأخ�يرة مع احلي‬ ‫�سلبي ًا يف ملعب املوفقية و�سيحاول‬ ‫ال� �ع ��ودة جل� ��ادة االن��ت�����ص��ارات عرب‬ ‫بوابتنا �إال �إننا لن نكون �صيد ًا �سه ًال‬ ‫و� �س �ن �ح��اول ك���س��ب ال �ن �ق��اط الثالث‬ ‫لتح�سني موقعنا بني ف��رق املجموعة‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬

‫(الناس) تحل ضيفا على الحارس الدولي نور صبري‬

‫تركت ألطفالي حرية الدخول إلى عالم الرياضة‬ ‫الغربة عودتنا على أن نتعلم كل شيء ‪ ..‬وأجيد الطبخ نوعا ما‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن امني �سر نادي اربيل الريا�ضي‬ ‫�أن ن��ادي��ه �ضم ر�سميا الع��ب منتخب‬ ‫��س��وري��ا ون ��ادي ال�ت�ع��اون ال�سعودي‬ ‫عبد ال ��رزاق احل�سني لنهاية املو�سم‬ ‫الكروي‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح حم�م��ود ع��زي��ز ام����س االحد‬ ‫�أن "الالعب ال �� �س��وري ع�ب��د ال ��رزاق‬ ‫احل���س�ين �سيمثل ال �ف��ري��ق ال�شمايل‬ ‫يف مناف�سات بطولة ك��أ���س االحت��اد‬ ‫اال� �س �ي��وي ف�ضال ع��ن ب�ط��ول��ة دوري‬ ‫ال�ك��رة للمو�سم احل��ايل مقابل مبلغا‬ ‫قدره ‪ 83‬الف دوالر"‪.‬وبني �أن " العب‬ ‫منتخب �سوريا �سيلتحق بفريق اربيل‬ ‫يف اقرب فر�صة ممكنة قادما من نادي‬ ‫التعاون ال�سعودي بعد ان قرر ف�سخ‬ ‫عقده مع فريقه ال�سعودي"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل ان ال�لاع��ب ع�ب��د ال ��رزاق‬ ‫احل�سني‪ ،‬تولد ‪� ،1986‬سبق له متثيل‬ ‫ان��دي��ة احل��ري��ة واجل�ي����ش والكرامة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬قبل ان�ضمامه اىل فريق‬ ‫التعاون ال�سعودي‪.‬‬ ‫وزاد �أن "عبد الرزاق احل�سني ا�صبح‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫حار� ��س مرم ��ى كب�ي�ر ا�ستط ��اع قيادة‬ ‫العراق اىل �آغل ��ى القابه الكروية على‬ ‫مر تاريخ الكرة الكرة العراقية عندما‬ ‫حم ��ل كا�س ا�سي ��ا ع ��ام ‪ ٢٠٠٧‬بعد ان‬ ‫دخ ��ل يف مرم ��اه هدف ��ان فق ��ط طيل ��ة‬ ‫مباري ��ات البطولة كم ��ا ا�ستطاع حمل‬ ‫كا� ��س ا�سي ��ا لل�شب ��اب ع ��ام ‪ ٢٠٠٠‬يف‬ ‫ايران مب�شاركت ��ه يف املباراة النهائية‬ ‫للبطولة امام اليابان‪.‬‬ ‫ا�صب ��ح ا�سم ��ه �ضم ��ن جي ��ل ال يتك ��رر‬ ‫اال ن ��ادرا ا�ستطاع م ��ن احل�صول على‬ ‫اف�ضل حار�س يف ق ��ارة ا�سيا والعرب‬ ‫ع ��ام ‪ ٢٠٠٧‬مث ��ل خرية �أندي ��ة العراق‬ ‫كال ��زوراء والطلب ��ة والق ��وة اجلوية‬ ‫و�أخريا حط رحال ��ه يف فريق النجف‬ ‫وابتع ��د ع ��ن املنتخب ��ات الوطني ��ة‬ ‫ال�سب ��اب �شخ�صية لكن م�ستواه �أعاده‬ ‫م ��ن جدي ��د ليمث ��ل الع ��راق يف بطولة‬ ‫الدورة العربية االخرية يف الدوحة‪.‬‬ ‫(ريا�ضة النا� ��س) زارت هذا اال�سبوع‬ ‫حار� ��س عرين منتخبن ��ا الوطني نور‬ ‫�صربي لتخ ��رج معه يف ه ��ذا احلوار‬ ‫ال ��ذي جمع ماب�ي�ن الريا�ض ��ة وحياته‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬

‫والفريق الذي ال يقف احلظ اىل جانبه‬ ‫م ��ن امل�ؤك ��د يخ ��رج خا�س ��را وخرجنا‬ ‫خا�سري ��ن بهدفني له ��دف اال اننا ن�أمل‬ ‫التعوي�ض يف مب ��اراة الفريق القادمة‬ ‫يف الدوري‪.‬‬

‫* ه��ل يمك��ن الق��ول ان حراسة مرمى‬ ‫المنتخ��ب حس��مت للح��ارس محم��د‬ ‫كاصد ؟‬

‫ احلار�س او الالعب الفي�صل الوحيد‬‫يف بقائ ��ه يف مركزه ه ��و االداء الذي‬ ‫يقدم ��ه يف ملع ��ب املب ��اراة واجلمي ��ع‬ ‫�شاه ��د على انني اقدم م�ستويات اكرث‬ ‫من رائعة خ�ل�ال املو�سم�ي�ن املا�ضيني‬ ‫العود من جدي ��د اىل ت�شكيلة املنتخب‬ ‫الوطن ��ي م ��ن جدي ��د كم ��ا �أين ا�ؤك ��د‬ ‫ان امل�ست ��وى ه ��و احلك ��م يف تواج ��د‬ ‫اي حار� ��س يف الت�شكيل ��ة اال�سا�سي ��ة‬ ‫للمنتخب‪.‬‬

‫* كيف ترى حظوظ منتخبنا بالتواجد‬ ‫في مونديال البرازيل ؟‬

‫ بع ��د ت�سلم امل ��درب الربازيلي زيكو‬‫مهمة تدريب الوطني ا�صبح للمنتخب‬ ‫ل ��ون اخ ��ر م ��ن االداء وا�صبح ��ت‬ ‫الطريق ��ة الهجومي ��ة ه ��ي ال�سائدة بل‬

‫ان �أداء املنتخ ��ب الوطن ��ي ا�صب ��ح‬ ‫اف�ض ��ل من ذي قب ��ل خ�صو�صا بعد ان‬ ‫�ضم ��ن الت�أه ��ل اىل املرحل ��ة النهائي ��ة‬ ‫للت�صفي ��ات اال�سيوي ��ة وا�صب ��ح ق ��اب‬ ‫قو�س�ي�ن م ��ن الت�أه ��ل لنهائي ��ات كا�س‬ ‫الع ��امل يف الربازي ��ل ‪ 2014‬وميك ��ن‬ ‫الق ��ول ان فر�ص ��ة الت�أه ��ل ا�صبح ��ت‬ ‫ممكن ��ة ونتمن ��ى ان يك ��ون املنتخ ��ب‬ ‫يف الف�ت�رة املقبل ��ة يف اف�ض ��ل حالت ��ه‬ ‫م ��ن اج ��ل حتقي ��ق احلل ��م ال ��ذي طال‬ ‫انتظاره‪.‬مازل ��ت قادرا على الدفاع عن‬ ‫�شباك املنتخب‪.‬‬

‫* مباراة سنغافورة القادمة هل سنرى‬ ‫صبري حارسا أساسيا ؟‬ ‫ احلك ��م فيه ��ا يع ��ود للم ��درب عب ��د‬‫الكرمي ناع ��م مدرب حرا� ��س املنتخب‬ ‫الوطن ��ي يف وج ��ود اي حار� ��س يراه‬ ‫منا�سبا للمب ��اراة التي تعترب حت�صيل‬ ‫حا�ص ��ل من ناحية الت�أه ��ل لكنها مهمة‬ ‫م ��ن ناحي ��ة ت�ص ��در املجموع ��ة والتي‬ ‫تفيدنا يف الرتتي ��ب العام ويف عملية‬ ‫�سحب قرعة املرحلة النهائية وانا كلي‬ ‫ا�ستع ��داد لل ��ذود ع ��ن مرم ��ى املنتخب‬ ‫املب ��اراة االخرية او املرحل ��ة النهائية‬ ‫من �أجل ثب ��ات �إنني مازلت قادرا على‬

‫الدفاع عن �ألوان املنتخب الوطني‪.‬‬

‫*الفريق االقرب الى قلبك عالميا؟‬

‫اعت�ب�ر ري ��ال مدريد واح ��دا من اهم‬‫الف ��رق مل ��ا ي�ضم ��ه من العب�ي�ن جيدين‬ ‫ويتمت ��ع با�سل ��وب لع ��ب راق كم ��ا انه‬ ‫ي�ض ��م يف �صفوف ��ه اف�ض ��ل حار�س يف‬ ‫العامل �أيكار كا�سيا�س‪.‬‬

‫*هل يع��ود ب��ك الحنين ال��ى لحظات‬ ‫الفرح في بطولة كاس اسيا ؟‬

‫اي ��ام كا� ��س ا�سي ��ا حلظ ��ات ال ميكن‬‫ان ين�ساه ��ا اي �شخ� ��ص �ش ��ارك فيه ��ا‬ ‫عندما ر�سمنا الفرح على �شفاه ماليني‬ ‫العراقيني ووحدنا ال�شعب العراقي من‬ ‫�شماله اىل جنوب ��ه وقدمنا م�ستويات‬ ‫اثبتنا فيه ��ا ان الكرة العراقية متر�ض‬ ‫وال مت ��وت �أب ��دا وال�ش ��وق يع ��ود بي‬ ‫اليه ��ا دائم� � ًا النه ��ا حلظ ��ات ال ميك ��ن‬ ‫ن�سيانها ونتمنى ان تعود جمددا وان‬ ‫تتك ��رر بت�أه ��ل الع ��راق اىل نهائي ��ات‬ ‫كا�س العامل يف الربازيل‪.‬‬

‫*انسان عادي ومتواضع‬

‫لنرتك جان ��ب الريا�ضة قليال ونتحول‬ ‫اىل نور �صربي االن�سان!!‬ ‫ن ��ور �ص�ب�ري ان�سان ع ��ادي متوا�ضع‬

‫* لم��اذا النجف بالتحدي��د بالرغم من‬ ‫العروض التي وجهت لك ؟‬

‫عدسة ‪ :‬بالل المهداوي‬

‫ اعتق ��د ان فريق النج ��ف يعد واحدا‬‫من �أهم الف ��رق العراقية وا�ستطاع ان‬ ‫يكون رقما �صعبا يف الدوري العراقي‬ ‫وكان واح ��دا م ��ن اف�ض ��ل الف ��رق يف‬ ‫ال�سن ��وات املا�ضي ��ة ‪ ،،‬الهيئة االدارية‬ ‫للفريق عر�ضت علي االن�ضمام للفريق‬ ‫واتفقنا عل ��ى اخلطوط الأولية لإمتام‬ ‫�صفق ��ة االنتقال خ�صو�ص ��ا ان الفريق‬ ‫ي�ضم عددا من العبي املنتخب الوطني‬ ‫مثل �سامر �سعيد و�صالح �سدير وعدد‬ ‫اخر من الالعبني‪.‬‬

‫احب جميع النا�س وامتنى ان يحبني‬ ‫اجلميع متزوج ويل اربعة �أطفال احلم‬ ‫ان يك�ب�روا مع ��ي وان اراهم يحققون‬ ‫النج ��اح يف حياته ��م وخ�صو�صا على‬ ‫�صعيد الدرا�سة‪.‬‬

‫*ه��ل تتمن��ى ان يس��ير االوالد عل��ى‬ ‫خطى والدهم!!‬

‫اعتقد ان الريا�ضة عامل مليء بلحظات‬ ‫الفرح واحلزن واالجتاه اليه يجب ان‬ ‫يكون م ��ن ب ��اب الرغبة وحبه ��ا ال من‬ ‫باب اخر وانا تركت لهم باب االختيار‬ ‫وال ميك ��ن باي ح ��ال من الأح ��وال ان‬ ‫�أرغمهم على االجتاه اليها ولكن يجب‬ ‫ان يكونوا متفوقني درا�سيا‪.‬‬

‫* الخس��ارة االخيرة ام��ام زاخو ماهي‬ ‫أسبابها!!!‬ ‫ زاخ ��و فري ��ق جي ��د وميل ��ك العب�ي�ن‬‫جيدين باال�ضافة اىل امتالكه جماهري‬ ‫وا�سعة لكن الفريق ادى مباراة جيدة‬ ‫وكان ن ��دا قوي ��ا لالعب ��ي زاخ ��و اال‬ ‫ان احل ��ظ وق ��ف يف وج ��ه املهاجم�ي�ن‬

‫*كي��ف تقض��ي أوقات��ك وه��ل تجيد‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫قررت ادارة نادي ال�شرطة ادخال نظام‬ ‫العقود مع مدربيها يف كافة االلعاب‬ ‫الريا�ضية التي متار�س يف النادي ‪،‬‬ ‫بدال من نظام الرواتب ال�شهرية الذي‬ ‫كان متبعا خالل ال�سنوات ال�سابقة ‪.‬‬ ‫وق���ال رع ��د ح �م��ودي رئ�ي����س الهيئة‬ ‫االداري��ة لنادي ال�شرطة يف ت�صريح‬ ‫ل �ل �ن��اط��ق االع �ل�ام� ��ي ل� �ل� �ن ��ادي ام�ي�ر‬ ‫الداغ�ستاين ان االدارة ق��ررت تغيري‬ ‫نظام ال��روات��ب ال�شهرية التي كانت‬ ‫ت�ت�ب��ع م��ع م��درب��ي ف ��رق ال� �ن ��ادي يف‬ ‫ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة وات� �ب ��اع نظام‬ ‫ج��دي��د ي��دخ��ل الول م ��رة يف النادي‬ ‫منذ تا�سي�سه ‪ ،‬مبينا ان ال�ه��دف من‬ ‫وراء ذلك هو �ضمان حقوق املدربني‬ ‫ودعمهم وحت�سني و�ضعهم املادي‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ان ال � �ن� ��ادي ات� �خ ��ذ ق ��رار‬ ‫ا�ستخدام نظام العقود م��ع املدربني‬ ‫ا�سوة باندية الدول املتقدمة التي تتبع‬ ‫انديتها نف�س النظام مع فارق املبالغ‬ ‫التي تتعاقد معها االندية اخلارجية‬

‫‪ ،‬مو�ضحا ان ادارة ن ��ادي ال�شرطة‬ ‫بد�أت بخطوة ايجابية رغم ان املبالغ‬ ‫التي خ�ص�صت ملدربي ال�شرطة التلبي‬ ‫طموح االدارة واملدربني والتي ت�سعى‬ ‫م�ستقبال لتخ�صي�ص مبالغ جمزية‬ ‫تليق مبدربي النادي الذين يخدمون‬ ‫النادي وفرقه الريا�ضية بكل حر�ص‬ ‫ومهنية ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان االدارة �ست�ضع يف‬ ‫اول ��وي ��ات ع�م�ل�ه��ا امل �ق �ب��ل رف ��ع قيمة‬ ‫العقود للمدربني وتوفري احتياجاتهم‬ ‫وكافة امل�ستلزمات التي ت�سهل مهمتهم‬ ‫التدريبية ‪ ،‬و�ستعمل من اجل �ضمان‬ ‫حقوقهم وت��ام�ين ك��ل املتطلبات التي‬ ‫تنجح م�شوارهم التدريبي م��ع فرق‬ ‫النادي التي حققت نتائج متقدمة يف‬ ‫كافة االلعاب الريا�ضية ‪.‬‬ ‫وا�ستمع حمودي ملقرتحات وطروحات‬ ‫واراء ع��دد من مدربي ال�ن��ادي الذين‬ ‫ثمنوا مبادرة االدارة بتخ�صي�ص عقود‬ ‫تتنا�سب مع جهدهم واجنازاتهم التي‬ ‫حققوها الكرث من ثمان �سنوات والتي‬ ‫�سلمها لهم رئي�س النادي رعد حمودي‬

‫�شخ�صيا يف مقر النادي بح�ضور امني‬ ‫ال�سر ع��دن��ان جعفر واع�ضاء الهيئة‬ ‫االدارية للنادي ‪.‬‬ ‫ورد حمودي على ت�ساوالت املدربني‬ ‫ومنهم ج��واد كاظم م��درب امل�صارعة‬ ‫ب�شان م�صارعي ال �ن��ادي املعروفني‬ ‫الذين الميتلكون وظيفة خا�صة بهم‬ ‫مم��ا ي�ت�ي��ح امل �ج��ال ل�لان��دي��ة االخ ��رى‬ ‫التعاقد معهم وبهذا يخ�سر ال�شرطة‬ ‫ك �ف��اءات ريا�ضية ب��ارزة ب�سبب عدم‬ ‫تعيني هذه االمكانيات الريا�ضية ‪.‬‬ ‫اذ اج� ��اب ‪�� :‬س�ب��ق الدارة ال�شرطة‬ ‫ان ناق�شت ه��ذا اجل��ان��ب امل�ه��م اال ان‬ ‫التعينات يف الوقت احل��ايل متوقفة‬ ‫ك �م��ا ت �ع��رف��ون ل �ك��ن االدارة فاحتت‬ ‫اجلهات املعنية ال�ستثناء الريا�ضيني‬ ‫وق��د وع��دت�ن��ا ب��دوره��ا ت�سهيل مهمة‬ ‫تعيني الالعبني يف امل�ؤ�س�سات التابعة‬ ‫لوزارة الداخلية لتفريغهم للنادي ‪.‬‬ ‫وراى ان فكرة مدرب الطائرة �سلمان‬ ‫رزوق��ي جيدة ب���ض��رورة التعاقد مع‬ ‫الع�ب�ين اج��ان��ب ا��س��وة باندية الدول‬ ‫العربية لدخولهم يف اجواء املناف�سة‬ ‫يف البطوالت اخلارجية‪.‬وانه �سيتم‬ ‫مناق�شتها م��ع ادارة ال �ن��ادي التخاذ‬ ‫القرار املنا�سب بهذا اخل�صو�ص ‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان التعاقد م��ع العبني حمرتفني‬ ‫مرتبط مبيزانية النادي ‪.‬‬ ‫واج � � ��اب ع� ��ن � � �س� ��وال مل� � ��درب بناء‬ ‫االج�سام فار�س عبد احل�سن ب�شان‬ ‫ت�ف��ري��غ ري��ا��ض�ي��ي ال �ن��ادي ب��ان ادارة‬ ‫ال��ن��ادي ��س�ت�ف��احت ك��اف��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫التابعة ل��وزارة الداخلية بالتن�سيق‬ ‫مع ال��وزارة من اجل تفريغ ريا�ضيي‬ ‫ال���ش��رط��ة وال �� �س �م��اح ل�ه��م باالنتظام‬ ‫للتدريبات اليومية وامل�شاركات يف‬ ‫البطوالت املحلية ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫طالب االحتاد العراقي للمالكمة اللجنة‬ ‫الأوملبية بزيادة منحته املالية للعام‬ ‫اجلديد ‪ ،2012‬م�ؤكدا على الإ�ستفادة‬ ‫م��ن م���ش��ارك��ات��ه ال��دول �ي��ة ال�سيما يف‬ ‫ال��دورة العربية يف قطر‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫ل��و��ض��ع م�ن�ه��اج ج��دي��د ب��الإت �ف��اق مع‬ ‫الهيئة العامة‪.‬‬ ‫وقال الأمني املايل لالحتاد علي تكليف‬ ‫�إن "الإحتاد رفع طلبا للجنة الأوملبية‬ ‫العراقية لزيادة منحته املالية من ‪700‬‬ ‫مليون دينار عراقي �إىل ‪ 800‬مليون"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "امليزانية املخ�ص�صة لالحتاد‬ ‫الت�سد نفقات امل�شاركات اخلارجية‬ ‫وال��داخ �ل �ي��ة وال �ن �� �ش��اط��ات الأخ� ��رى‬ ‫لالحتاد"‪.‬ويف �سياق مت�صل قال �أمني‬ ‫�سر االحت��اد فرا�س مو�سى عمران �أن‬

‫األولمبي يصعب مهمته بخسارته أمام اإلمارات‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ت�ضاءلت ام��ال منتخبنا االومل �ب��ي يف‬ ‫التاهل اىل اوملبياد لندن اثر خ�سارته‬ ‫امام نظريه االماراتي بهدف واحد من‬ ‫دون رد يف اللقاء الذي اقيم ام�س على‬ ‫ملعب ال �ن��ادي ال�ع��رب��ي يف العا�صمة‬ ‫القطرية الدوحة �ضمن اجلولة الرابعة‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن الت�صفيات‬ ‫االومل� �ب� �ي ��ة اال���س��ي��وي��ة امل� ��ؤه� �ل ��ة اىل‬ ‫النهائيات‪ .‬وباغت االوملبي االماراتي‬ ‫منتخبنا ب ��اح ��رازه ه��دف��ا م �ب �ك��را يف‬ ‫الدقيقة الثالثة من انطالق املباراة عن‬ ‫ط��ري��ق ال�لاع��ب اح �م��د ع�ل��ي بت�سديدة‬ ‫قوية من خ��ارج منطقة اجل��زاء ‪.‬وكان‬ ‫منتخبنا قد فاز على نظريه االماراتي‬ ‫يف عقر داره بهدفني نظيفني يف لقاء‬ ‫الذهاب‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ت��راج��ع منتخبنا االومل �ب��ي اىل‬

‫املركز الثالث بر�صيد ‪ 4‬نقاط متخلفا‬ ‫ب� �ف ��ارق ن �ق �ط��ة واح�� ��دة ع ��ن االومل �ب��ي‬ ‫االماراتي الذي �صعد الرتتيب الثاين‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 5‬ن��ق��اط يف ح�ي�ن وا�صلت‬ ‫اوزب �ك �� �س �ت��ان � �ص��دارت �ه��ا للمجموعة‬ ‫ب�ف��وزه��ا الثمني على ا��س�ترال�ي��ا ام�س‬ ‫بهدفني نظيفني راف�ع��ا ر�صيده اىل ‪8‬‬ ‫نقاط يف حني ا�صبح منتخب ا�سرتاليا‬ ‫يف امل��رك��ز االخ�ي�ر بنقطتني ‪ .‬و�سجل‬ ‫هديف الفوز لالوملبي االوزبكي كينخا‬ ‫توراييف (‪ )27‬واوليغ زوتييف (‪.)85‬‬ ‫ويت�أهل �أول كل جمموعة مبا�شرة �إىل‬ ‫النهائيات‪ ،‬يف حني ت�شارك املنتخبات‬ ‫احلا�صلة على امل��رك��ز ال�ث��اين بامللحق‬ ‫الآ�سيوي التي �سيقام اعتبار ًا من ‪25‬‬ ‫�آذار يف فيتنام لتحديد مم�ث��ل �آ�سيا‬ ‫مل��واج�ه��ة ال�سنغال مم�ث��ل اف��ري�ق�ي��ا يف‬ ‫امل� �ب ��اراة ال�ف��ا��ص�ل��ة ع�ل��ى ��س�ت��اد مدينة‬ ‫كوفنرتي يف �إنكلرتا يوم ‪ 23‬ني�سان‪.‬‬

‫�أث��ار م��درب املنتخب الوطني برفع‬ ‫الأث �ق��ال الإي� ��راين حممد فالحاتي‬ ‫اجل��دل ب�ين م��درب��ي الإحت���اد خالل‬ ‫امل�ؤمتر ال�سنوي الذي �صادق خالله‬ ‫االحت ��اد على التقريرين الإداري‬ ‫وامل� ��ايل م��ن ق �ب��ل ال�ه�ي�ئ��ة العامة‪،‬‬ ‫فيما مت تثبيت م��واع�ي��د الأن�شطة‬ ‫والفعاليات لعام ‪.2012‬‬ ‫وق��ال رئي�س الإحت��اد �صالح حممد‬ ‫ك��اظ��م لـ"ال�سومرية نيوز" �إن‬ ‫"الإحتاد عقد م ��ؤمت��ره ال�سنوي‬ ‫ال�ع��ام لتقومي عمله للعام املا�ضي‬ ‫ومناق�شة ال�سلبيات والإيجابيات‬ ‫التي رافقت العمل"‪ ،‬ومت امل�صادقة‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ق��ري��ري��ن الإداري وامل��ايل‬ ‫ف�ضال عن املطالبة بزيادة امليزانية‬ ‫العامة للإحتاد من ‪ 800‬مليون �إىل‬ ‫‪ 900‬مليون دينار عراقي"‬ ‫و�أ� �ض��اف كاظم �أن "الهيئة العامة‬ ‫ال��س�ي�م��ا امل ��درب ��ون ال �ع��ام �ل��ون يف‬ ‫الإحت� ��اد ع�ب�روا ع��ن وج �ه��ات نظر‬ ‫خمتلفة ب �� �ش ��أن امل� ��درب الإي� ��راين‬ ‫حم�م��د ف�لاح��ات��ي ال ��ذي ت�ع��اق��د معه‬ ‫الإحتاد لتدريب املنتخب الوطني"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "اختالف الآراء‬ ‫مل يف�سد ل�ل��ود ق�ضية حيث �أجمع‬ ‫احل��ا� �ض��رون رغ ��م �إخ�ت�لاف�ه��م على‬ ‫�أهمية امل��درب الإي��راين ودوره يف‬ ‫تطوير الرباعني العراقيني"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ك��اظ��م �أن "الإحتاد نطرق‬ ‫يف امل��ؤمت��ر �إىل امل�شاركة الأخرية‬ ‫يف دورة الأل� �ع ��اب ال�ع��رب�ي��ة التي‬ ‫�أختتمت يف قطر خالل كانون الأول‬ ‫املا�ضي"‪ ،‬واجمعت الهيئة العامة‬

‫أبو الشون‪ :‬تسلمنا قوائم الهيئات العامة لـ‪ 150‬ناديًا واالعتراضات تتوالها دائرة المفتش العام‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫التقى الدكتور علي ابو ال�شون مدير‬ ‫عام دائ��رة الرتبية البدنية والريا�ضة‬ ‫يف وزارة ال�شباب والريا�ضة‪،‬رئي�س‬ ‫اللجنة التنفيذية النتخابات االندية‬ ‫مب �� �س ��ؤويل ال���ش�ع��ب ال��ري��ا� �ض �ي��ة يف‬ ‫م��دي��ري��ات ال �� �ش �ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة يف‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وت� ��داول احل��ا� �ض��رون يف االجتماع‬ ‫ال ��ذي مت م���س��اء ال�سبت امل��ا��ض��ي يف‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ب��غ��داد �آخ� ��ر م�ستجدات‬ ‫ال �� �ش��ان االن �ت �خ��اب��ي ب �� �ص��دد التهيئة‬ ‫القامة امل��ؤمت��رات االنتخابية لالندية‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫وح�ضر االجتماع اي�ضا ممثلو دائرة‬ ‫املفت�ش العام يف وزارة ال�شباب وعدد‬ ‫من مالكات مديرية الرتبية الريا�ضية‬ ‫والبدنية ورئي�س اللجنة االعالمية‬ ‫النتخابات االندية الريا�ضية‪.‬‬ ‫واوج � ��ز اب ��و ال �� �ش��ون اخ ��ر مواعيد‬ ‫االجراءاتالتنفيذيةللعمليةاالنتخابية‬

‫مبين ًا ابرز مراحلها املقبلة التي تتمثل‬ ‫بـ"ا�ستالم قوائم االندية‪،‬ثم تدقيقها‪،‬ثم‬ ‫مرحلة ال�ب��ت يف اال��س�ت�ث�ن��اءات التي‬ ‫تقوم بها اللجنة العليا امل�شرفة على‬ ‫االنتخابات‪،‬ثم مرحلة االعرتا�ضات‬ ‫التي تتوالها جلنة انبثقت يف دائرة‬ ‫املفت�ش العام يف الوزارة"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض م�س�ؤولو ال�شعب الريا�ضية‬ ‫يف املحافظات اعداد االندية التي قدمت‬ ‫قوائم جمعياتها العمومية كما بينوا‬ ‫اال�سباب التي ادت اىل تاخري عدد اخر‬ ‫من االندية فيما �شدد ابو ال�شون على‬ ‫ان املوعد االخري لت�سلم قوائم الهيئات‬ ‫العامة ومر�شحي الهيئات االداري ��ة‬ ‫"هو ي��وم اخلمي�س املقبل املوافق‬ ‫التا�سع من �شباط اجلاري"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان نحو (‪ )150‬نادي ًا‬ ‫انهت قوائم هيئاتها العامة ومر�شحيها‬ ‫ملجال�س اداراتها وقدمتها اىل مديريات‬ ‫ال�شباب والريا�ضة يف املحافظات‪،‬فيما‬ ‫تلكات االندية االخرى ال�سباب تتعلق‬ ‫مب�صادقة االحتادات الريا�ضية الفرعية‬

‫واملركزية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��م ب�ين م �� �س ��ؤول��و ال�شعب‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة يف امل �ح��اف �ظ��ات ان اب��رز‬ ‫ا� �س �ب��اب ت��اخ�ي�ر ت��ق��دمي اجلمعيات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ل�لان��دي��ة "هو ع ��دم متكن‬ ‫ادارات االندية من م�صادقة القوائم من‬

‫االحت��ادات الفرعية واملركزية"‪،‬حيث‬ ‫اك��د اجلميع ان اب��رز حلقات التلك�ؤ‬ ‫حدثت ب�سبب غياب م�س�ؤويل احتادي‬ ‫كرة القدم والطاولة املركزيني"على حد‬ ‫زعمهم"‪.‬‬

‫نشر الهيئات العامة‬

‫رزاق فرحان وجا�س ��م غالم وامل�صور‬ ‫ب�ل�ال امله ��داوي االق ��رب اىل قلبي من‬ ‫اال�صدقاء‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫مسؤولو الشعب الرياضية في المحافظات يحملون اتحادي القدم والطاولة المسؤولية عن التأخير‬ ‫واوع� ��ز ال��دك �ت��ور ع �ل��ي اب ��و ال�شون‬ ‫مل�س�ؤويل ال�شعب الريا�ضية بتثبيت‬ ‫مواعيد االعرتا�ضات وجهة البت بها‬ ‫يف ل��وح��ات االع�لان��ات يف مديريات‬ ‫الريا�ضة وال�شباب يف املحافظات الفت ًا‬ ‫اىل ان قوائم الهيئات العامة ومر�شحي‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ات االداري��ة‪،‬وب��ع��د ال �ف��راغ من‬ ‫م��رح�ل��ة االع�ترا��ض��ات‪��،‬س�ي�ت��م ن�شرها‬ ‫يف جميع و�سائل االع�لام املحلي‪،‬كما‬ ‫�ستن�شر اي�ضا يف املوقع الر�سمي للجنة‬ ‫االنتخابات ب�شبكة االنرتنيت وعلى‬ ‫�صفحتها يف موقع الفي�سبوك اي�ضا‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل اجل��ري��دة اال�سبوعية‬ ‫التي ت�صدرها مديرية الرتبية البدنية‬ ‫وال��ري��ا��ض�ي��ة وال �ت��ي تتعلق بال�شان‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه اك��د مم�ث��ل دائ���رة املفت�ش‬ ‫العام يف ال��وزارة على ان ال�شهادات‬ ‫الدرا�سية املعتمدة ملر�شحي الهيئات‬ ‫االداري� ��ة ه��ي ال �� �ص��ادرة م��ن اجلهات‬ ‫الر�سمية العراقية او تلك التي متت‬ ‫معادلتها مبين ًا ان ما �سيتم اعتماده‬

‫* االصدقاء االقرب اليك ؟‬

‫المدرب اإليراني يثير الجدل في المؤتمر‬ ‫السنوي ألهل األثقال‬

‫إدارة الشرطة تدخل نظام العقود لمدربي فرقها الرياضية اتحاد المالكمة يطالب بزيادة ميزانيته المالية‬

‫"الهيئة العامة ناق�شت املنهاج العام‬ ‫ل�ل�إحت��اد وق��دم��ت مقرتحاتها ب�ش�أنه‬ ‫ومت الإ�ستماع لكل وجهات النظر"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "الإحتاد ي�سعى لتحقيق‬ ‫�إجن��از الت�أهل لأوملبياد لندن ‪،2012‬‬ ‫م��ن خ�لال امل�شاركة يف بطولة �آ�سيا‬ ‫ال�ت��ي �ستقام يف �أوزب�ك���س�ت��ان خالل‬ ‫�شهر ني�سان املقبل"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل ��ؤمت��ر ال���س�ن��وي لإحت��اد‬ ‫املالكمة �شهد مناق�شة التقريرن املايل‬ ‫والإداري وامل�صادقة عليهما من قبل‬ ‫الهيئة العامة‪ ،‬و�أ�شار التثقرير املايل‬ ‫�إىل ان امل �ب��ال��غ امل �� �ص��روف��ة م��ن قبل‬ ‫االحت ��اد للعام املن�صرم ت�ق��در بنحو‬ ‫‪ 650‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار ع ��راق ��ي‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شار التقرير الإداري �إىل البطوالت‬ ‫الداخلية واخل��ارج�ي��ة واملع�سكرات‬ ‫والدورات التدريبية ‪.‬‬

‫الطبخ ؟‬

‫اكرث الأوقات جتدنا نحن كالعبني يف‬ ‫مالعب الك ��رة والتدريب ��ات باال�ضافة‬ ‫اىل املع�سك ��رات كما انني خ�ضت اكرث‬ ‫م ��ن جتربة يف ده ��وك وزاخو والبعد‬ ‫ع ��ن العائل ��ة يجربن ��ا عل ��ى ان نق�ضي‬ ‫اغل ��ب �أوقاتن ��ا معه ��م عن ��د الع ��ودة‬ ‫والتف ��رغ م ��ن الن ��ادي او املنتخب �أما‬ ‫م ��ن جانب الطبخ ف ��ان الغربة عودتنا‬ ‫على ان تعل ��م كل �شيء لذلك فانا �أجيد‬ ‫الطبخ نوعا ما‪.‬‬

‫من ال�شهادات هي "ال�صادرة عن كليات‬ ‫ومعاهد وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي او املدار�س االعدادية العائدة‬ ‫لوزارة الرتبية �أوما مت معادلتها بذلك‬ ‫وف��ق معايري مثبتة ر�سمي ًا يف كلتا‬ ‫الوزارتني"‪.‬‬ ‫ولفت ممثل دائرة املفت�ش العام اىل ان‬ ‫دائ��رت��ه �ستفاحت جميع اجل�ه��ات التي‬ ‫ت��رد منها ال���ش�ه��ادات او تاييد نيلها‬ ‫ع�بر ط�ل��ب ��ص�ج��ة �صدورها‪،‬م�شدد ًا‬ ‫ق��ول��ه ان "اال�شخا�ص �سيتحملون‬ ‫التبعات قانونية وف��ق اج��اب��ة �صحة‬ ‫ال�صدور‪،‬حيث �سيتم �شطب تر�شيحاتهم‬ ‫واحالة ملفاتهم اىل الق�ضاء" يف حال‬ ‫قدموا اوراق ًا غري �سليمة‪.‬‬ ‫اال�� �ش ��ارة جت ��در اىل ان ��س�ت��ة ع�شر‬ ‫م�س�ؤول �شعبة ريا�ضية الرب��ع ع�شرة‬ ‫حم��اف�ظ��ة ي���ض��اف ل�ه��ا ��ش�ط��را الكرخ‬ ‫وال��ر� �ص��اف��ة للعا�صمة ب �غ��داد كانوا‬ ‫ح���ض��روا االج�ت�م��اع ال��ذي عقد م�ساء‬ ‫ال�سبت يف قاعة االجتماعات بفندق‬ ‫ق�صر امل�سبح يف العا�صمة بغداد‪.‬‬

‫على �أن تكون النتائج املتحققة فيها‬ ‫نقطة �إنطالق نحو الت�أهل لأوملبياد‬ ‫لندن ‪."2012‬‬ ‫و�شهد امل�ؤمتر تكرمي احلكم الدويل‬ ‫ورئي�س جلنة احل�ك��ام يف الإحت��اد‬ ‫نبيل حممد علي ب�إختياره �أف�ضل‬

‫حكم يف مناف�سات دورة الألعاب‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ‪ ،‬ح�ي��ث مت منحه �شهادة‬ ‫نقديرية من اللجنة املنظمة‪ ،‬فيما‬ ‫كرمه �إحت��اد اللعبة تثمينا جلهوده‬ ‫وعك�سه ال�صورة الطيبة عن احلكم‬ ‫العراقي يف املحافل الدولية‪.‬‬

‫غدا انطالق الدور ‪ 15‬لدوري النخبة واجراء‬ ‫تغيير في مواعيد ثالث مباريات‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫قرر االحتاد العراقي لكرة القدم تقدمي‬ ‫م�ب��اراة ب�غ��داد واحل ��دود ب��ال��دور الـ‪15‬‬ ‫وارج��اء لقاء ال�شرطة وكركوك �ضمن‬ ‫الدور ذاته‪.‬‬ ‫وذك ��ر ع�ضو دائ���رة احل �ك��ام باالحتاد‬ ‫جنم عبود لريا�ضة (النا�س ) �أن "احتاد‬ ‫الكرة قرر تقدمي مباراة بغداد واحلدود‬ ‫يومني حيث �ستقام ي��وم الثالثاء بدال‬ ‫من موعدها ال�سابق اخلمي�س وذلك على‬ ‫ملعب بغداد �ضمن مناف�سات ال��دور الـ‬ ‫‪ 15‬من دوري اللعبة للمو�سم احلايل"‪.‬‬ ‫وبني �أن "مباراة ال�شرطة وكركوك التي‬ ‫ك��ان م��ن امل�ق��رر ان تقام ي��وم االربعاء‬ ‫على ملعب ال�شرطة من دون جمهور مت‬ ‫ت�أجيلها يوما واحدا لتقام يوم اخلمي�س‬ ‫املقبل على امللعب ذاته "‪.‬‬ ‫وواف��ق احت��اد الكرة على طلب تقدمت‬ ‫به ادارة ن��ادي الطلبة من اجل ت�أجيل‬ ‫م�ب��اراة فريقي الطلبة والنفط املقبلة‬ ‫ي��وم��ا واح��د لتقام ي��وم االرب �ع��اء على‬ ‫ملعب اجلوية بدال من يوم الثالثاء من‬ ‫اجل التحاق العبي الفرق املنظمني مع‬ ‫زمالئهم م��ن العبي املنتخب االوملبي‬

‫ال��ذي خا�ض ام�س االح��د مباراة مهمة‬ ‫امام منتخب االمارات "‪.‬‬ ‫غدا انطالق الدور ‪15‬‬ ‫وت �ن �ط �ل��ق م �ن��اف �� �س��ات ال � ��دور ‪ 15‬من‬ ‫مناف�سات دوري الكرة يوم غد الثالثاء‬ ‫باقامة مباراتني جتمع الأوىل الكهرباء‬ ‫وامل �ي �ن��اء ع�ل��ى م�ل�ع��ب ال�ن�ف��ط وبغداد‬ ‫واحل � ��دود يف م�ل�ع��ب االول ‪ ،‬وتقام‬ ‫"يوم الأربعاء خم�س مباريات اذ يلتقي‬ ‫ال�صناعة مع زاخو على ملعب ال�صناعة‪،‬‬ ‫وال�شرقاط مع التاجي على ملعب الأول‬ ‫والطلبة والنفط على ملعب اجلوية‪.‬‬ ‫وي�ضيف ملعب فران�سو حريري لقاء‬ ‫اربيل مع كربالء‪ ، ،‬ويواجه دهوك على‬ ‫ملعبه �ضيفه امل�صايف"‬ ‫وي�شهد اخلمي�س اق��ام��ة ثالثة لقاءات‬ ‫اهمها القمة اجلماهريية بني الزوراء‬ ‫حامل اللقب والقوة اجلوية املت�صدر‬ ‫يف ال�ساعة ال��راب�ع��ة والن�صف م�ساء‬ ‫على ملعب ال�شعب ال��دويل ‪ ،‬ويواجه‬ ‫النجف على ملعبه �ضيفه الكرخ ويلتقي‬ ‫ال�شرطة على ملعبه مع �ضيفه كركوك‬ ‫من دون جمهور‪،‬يذكر ان فريق القوة‬ ‫اجل��وي��ة يت�صدر ترتيب ف��رق ال��دوري‬ ‫بر�صيد ‪ 31‬نقطة‪.‬‬

‫إدارة بغداد تعفي عبد الحسين من مهمته‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫�أعلنت �إدارة ن��ادي بغداد �إع�ف��اء مدير‬ ‫فريقها الكروي جعفر عبد احل�سني من‬ ‫مهمته ب�سبب الإخفاقات املتكررة لفريق‬ ‫ال �ن��ادي يف م�ب��اري��ات امل��رح�ل��ة الأوىل‬ ‫لدوري النخبة الكروي‪.‬وقال �أمني �سر‬ ‫نادي بغداد (وكالة) طالب زغري لوكالة‬ ‫(�آك��ان �ي��وز) ان "�إدارة ال �ن��ادي قررت‬ ‫خ�ل�ال اج�ت�م��اع�ه��ا ام ����س مب�ق��ر النادي‬ ‫ببغداد �إعفاء مدير الفريق عبد احل�سني‬

‫وتكليف غ�ضنفر ح�سني نائب رئي�س‬ ‫ال �ن��ادي م��دي��را ج��دي��دا للفريق ‪.‬ال��ذي‬ ‫ت�سلم مهمته وح�ضر �أول وحدة تدريبية‬ ‫للفريق و�سريافق يف مباراته املقبلة‬ ‫�أم ��ام ف��ري��ق احل ��دود ي��وم غ��د الثالثاء‬ ‫"‪.‬و�أ�شار �إىل ان "املدير ال�سابق عبد‬ ‫احل�سني تقبل قرار النادي بروح عالية‬ ‫و�أكد ان م�صلحة النادي فوق كل اعتبار‬ ‫و�شدد على �ضرورة دعم النادي يف كل‬ ‫الظروف"‪.‬ويحتل فريق بغداد املركز‬ ‫‪ 16‬يف دوري النخبة بر�صيد ‪ 13‬نقطة‪.‬‬


‫‪No.(185) - 6 Monday, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫زامبيا تقضي على أحالم السودان وتبلغ نصف النهائي‬

‫دروجبا يقود األفيال لإلطاحة بأصحاب األرض‬ ‫في أمم أفريقيا‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أوق�ف��ت �أف�ي��ال ك��وت دي�ف��وار مغامرة‬ ‫منتخب غينيا اال��س�ت��وائ�ي��ة و�أط ��اح‬ ‫املنتخب الإيفواري ب�أ�صحاب الأر�ض‬ ‫م ��ن دور ال �ث �م��ان �ي��ة ل �ب �ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫الأمم الأفريقية الثامنة والع�شرين‬ ‫املقامة حاليا يف غينيا اال�ستوائية‬ ‫واجلابون بعدما تغلب على منتخب‬ ‫غينيا اال�ستوائية ‪ 0-3‬ال�سبت يف‬ ‫ثاين مباريات دور الثمانية للبطولة‪.‬‬ ‫واكتفى �أفيال ك��وت ديفوار بثالثية‬ ‫نظيفة وح �ق �ق��وا ف���وزا ثمينا ب�أقل‬ ‫جمهود ليوا�صلوا زحفهم �إىل الأمام‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة ح �ي��ث ح �ج��ز الفريق‬ ‫الإيفواري مقعده يف املربع الذهبي‬ ‫للبطولة‪ ،‬ويلتقي الفريق يف املربع‬ ‫الذهبي بالفريق الفائز من املواجهة‬ ‫امل��رت �ق �ب��ة ب�ي�ن م�ن�ت�خ�ب��ي اجل��اب��ون‪،‬‬ ‫�صاحب الأر�ض الآخر ومايل‪.‬‬ ‫وكما ك��ان متوقعا‪� ،‬سيطر املنتخب‬ ‫الإي �ف��واري على جمريات اللعب يف‬ ‫بداية اللقاء حيث كان الفريق الأف�ضل‬ ‫ان�ت���ش��ارا والأك�ث�ر هجوما وحا�صر‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض داخل منطقة اجلزاء‬ ‫معظم الوقت‪ ،‬وجل�أ �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫للحذر والتحفظ ال��دف��اع��ي انتظارا‬ ‫ل �ل �ف��ر� �ص��ة امل �ن��ا� �س �ب��ة وجن� �ح ��وا يف‬ ‫الت�صدي للعديد من حماوالت الأفيال‬ ‫الخرتاق منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫واحت�سب احلكم �إي��دي ماييه �ضربة‬ ‫ج��زاء مثرية للجدل يف الدقيقة ‪28‬‬ ‫ل�صالح ال�لاع��ب الإي��ف��واري ديدييه‬ ‫زوك � ��ورا‪ ،‬وت �ق��دم دروج �ب��ا لت�سديد‬ ‫�ضربة اجل��زاء يف الدقيقة ‪ 29‬حيث‬ ‫لعبها على ميني حار�س املرمى الذي‬ ‫جنح يف الت�صدي لها و�أخرجها �إىل‬ ‫ركنية مل ت�ستغل‪.‬‬ ‫وجنح دروجبا يف تعوي�ض فريقه عن‬ ‫�ضربة اجلزاء ال�ضائعة بهدف التقدم‬ ‫يف الدقيقة ‪ 36‬اث��ر هجمة �إيفوارية‬ ‫�سريعة �أخط�أ روي دي جرا�سيا يف‬ ‫الت�صدي لها و�إب �ع��اد ال �ك��رة لتتهي�أ‬ ‫�أم ��ام دروج �ب��ا ال ��ذي اخ�ت�رق منطقة‬ ‫اجل� ��زاء وك ��اد ي�سقط ع�ل��ى الأر� ��ض‬ ‫ولكنه ا�ستعاد ات��زان��ه وراوغ اثنني‬

‫أخبــار النج ــوم‬ ‫ريو فرديناند يحاول حفظ كرامته برفض قيادة إنكلترا‬

‫ادع ��ى جن��م دف ��اع مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫والقائد ال�سابق للمنتخب الإجنليزي‬ ‫"ريو فرديناند" �أن ��ه ي��رف����ض حمل‬ ‫��ش��ارة ق�ي��ادة ب�ل�اده م��رة �أخ ��رى بعدما‬ ‫ق��رر االحت� ��اد الإجن �ل �ي��زي ل �ك��رة القدم‬ ‫نهاية الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي ن��زع ال�شارة‬ ‫م��ن "جون تريي" ل�ت��ورط��ه يف ق�ضية‬ ‫الإ�ساءة العن�صرية �ضد �أحد �أبناء بلده‬ ‫"�أنطون فرديناند" مدافع نادي كوينز‬ ‫بارك رينجرز اللندين وال�شقيق الأ�صغر‬ ‫لريو فرديناند‪ .‬وتقلد ري��و م�س�ؤولية‬ ‫قيادة املنتخب الإجنليزي بداية عام ‪ 2010‬عندما قرر املدير الفني للفريق‬ ‫"فابيو كابي ّلو" جتريده منها ب�سبب ف�ضيحته ال�شهرية مع �صديقة واين‬ ‫بريدج (فاني�سا برون�سيل)‪ ،‬لكن املدافع الأ�سمر مل يتمكن من قيادة الفريق‬ ‫يف نهاية املطاف حني بد�أت مُناف�سات ك�أ�س العامل بجنوب �أفريقيا ب�سبب‬ ‫تعر�ضه لإ�صابة يف ربلة ال�ساق ليتوىل ج�يرارد امل�س�ؤولية عو�ض ًا عنه‪.‬‬ ‫وقال فرديناند عرب �صفحته اخلا�صة على موقع تويرت للتوا�صل االجتماعي‬ ‫ال�سبت ب�أنه ال يريد احل�صول على �شارة قيادة �إجنلرتا مرة �أخرى‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫فرديناند "�أنا ال �أريد �أن �أكون قائد ًا للمنتخب مرة �أخرى‪ ،‬بعد املرة الأخرية‬ ‫التي كنت فيها قائد ًا ومت �سحب ال�شارة مني �أردت �أن �أركز فقط على طريقة‬ ‫لعبي مع مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬و�س�أكون م�سرور ًا �إذا حققت االنت�صارات مع‬ ‫العبي الفريق"‪.‬‬

‫ماريو غوميز أغلى العب ألماني‬

‫الع�ب��ا ب��اي��رن ميونيخ الأمل ��اين ماريو‬ ‫ج��وم �ي��ز وال �ف��رن �� �س��ي ف��ران��ك ريبريي‬ ‫قائمة �أغلى ع�شر العبني يف العامل وفق ًا‬ ‫ل�صحيفة بيلد الأمل��ان�ي��ة‪ ،‬وذل��ك بعد �أن‬ ‫و�صلت قيمتهما ال�سوقية �إىل ‪ 42‬مليون‬ ‫يورو ‪ .‬ووفق ًا ملوقع تران�سفري ماركت‬ ‫الأمل ��اين املتخ�ص�ص يف تقدير �أ�سعار‬ ‫الالعبني‪ ،‬خرج جنما مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الأرجنتينيان ك��ارل��و���س تيفيز وكون‬ ‫�أغ��وي��رو م��ن قائمة �أغ�ل��ى ع�شر العبني‬ ‫يف العامل حيث تقدّر قيمتهما ال�سّ وقيّة‬ ‫احلاليّة ب �ـ‪ 40‬مليون ي��ورو‪ ،‬ليدخل �إليها كل من ماريو جوميز وفرانك‬ ‫ريبريي ال ّلذان باتت تقدّر قيمتهما بـ‪ 42‬مليون يورو ‪ .‬يذكر �أن قائمة �أغلى‬ ‫ع�شر العبني ما زال يت�صدرها الأرجنتيني ليونيل مي�سي ب �ـ‪ 100‬مليون‬ ‫يورو يليه الربتغايل كري�ستيانو رونالدو بـ‪ 90‬مليون يورو ‪.‬‬ ‫من املدافعني قبل �أن ي�سدد الكرة يف‬ ‫ال��زاوي��ة ال�ضيقة على مي�ين حار�س‬ ‫املرمى ليكون هدف التقدم الثمني‪.‬‬ ‫وف��اج��أ املنتخب الإي �ف��واري اجلميع‬ ‫برتك زمام املباراة لأ�صحاب الأر�ض‬ ‫مع بداية ال�شوط الثاين ال��ذي �شهد‬ ‫حت��وال تاما يف الأداء‪ ،‬حيث �أ�صبح‬ ‫منتخب غينيا اال�ستوائية هو الأف�ضل‬ ‫والأك�ثر هجوما‪ ،‬ولكن فارق اخلربة‬ ‫ظل ل�صالح املنتخب الإيفواري فف�شل‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض يف هز ال�شباك بينما‬ ‫�شكلت الهجمات الإي�ف��واري��ة القليلة‬ ‫للغاية خطورة فائقة على مرمى غينيا‬ ‫اال�ستوائية‪ ،‬وبينما ظ��ن املتابعون‬ ‫للقاء �أن ه��دف التعادل يف الطريق‪،‬‬

‫فاج�أ دروج�ب��ا اجلميع بهدفه الثاين‬ ‫وهو الثاين للأفيال يف املباراة وذلك‬ ‫يف الدقيقة ‪� 69‬إثر �ضربة حرة لعبها‬ ‫يايا توريه وارتقى لها دروجبا عاليا‬ ‫و��س��دده��ا كال�سهم �إىل داخ��ل �شباك‬ ‫غينيا اال�ستوائية ليق�ضي على �آمال‬ ‫�أ��ص�ح��اب الأر� ��ض مت��ام��ا‪ .‬ون��ال يايا‬ ‫توريه املكاف�أة على الأداء الرائع الذي‬ ‫ق��دم��ه يف البطولة احل��ال�ي��ة و�سجل‬ ‫ه��دف��ا رائ �ع��ا يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 81‬عندما‬ ‫�سدد الكرة من �ضربة حرة احت�سبت‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق خ� ��ارج م�ن�ط�ق��ة اجل� ��زاء يف‬ ‫مواجهة املرمى لي�ضعها مبهارة فائقة‬ ‫يف املق�ص على ي�سار حار�س مرمى‬ ‫غينيا اال�ستوائية‪.‬‬

‫زامبيا تق�صي ال�سودان‬ ‫ل �ق��ن امل �ن �ت �ن �خ��ب ال ��زام� �ب ��ي نظريه‬ ‫ال �� �س��وداين در� �س��ا قا�سيا و�أ�سقطه‬ ‫ب �ث�لاث �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة ال �� �س �ب��ت يف دور‬ ‫الثمانية لبطولة ك�أ�س الأمم الأفريقية‬ ‫الثامنة والع�شرين‪ ،‬ليحجز موقعه‬ ‫يف امل��رب��ع ال��ذه�ب��ي للبطولة وال��ذي‬ ‫يلتقي فيه الفريق الفائز من املواجهة‬ ‫املرتقبة بني منتخبي غانا وتون�س‪.‬‬ ‫وق� ��دم ال �ف��ري �ق��ان ع��ر� �ض��ا متو�سط‬ ‫امل �� �س �ت��وى ك ��ان امل �ن �ت �خ��ب الزامبي‬ ‫(الر�صا�صات النحا�سية) هو الأف�ضل‬ ‫على م��دار �شوطيه وت��رج��م الفر�ص‬ ‫ال�ت��ي �سنحت ل��ه �إىل ث�لاث��ة �أه ��داف‬ ‫ليطيح بنظريه ال���س��وداين (�صقور‬

‫اجل��دي��ان)‪ .‬و�أنهى املنتخب الزامبي‬ ‫ال�شوط الأول ل�صاحله بهدف �سجله‬ ‫�ستوبيال � �س��ون��زو يف ال��دق�ي�ق��ة ‪15‬‬ ‫�إثر �ضربة حرة قابلها املدافع املتقدم‬ ‫�ستوبيال �سونزو ب�ضربة ر�أ�س خاطفة‬ ‫قبل يد احلار�س ال�سوداين ليحرز منها‬ ‫الهدف الأول لفريقه‪ .‬و�ضاعف املدافع‬ ‫ال�سوداين �سيف م�ساوي من �صعوبة‬ ‫اللقاء على فريقه عندما عرقل رينفورد‬ ‫كاالبا داخل منطقة اجلزاء يف الدقيقة‬ ‫‪ 64‬ليطرده احلكم من املباراة ب�إ�شهار‬ ‫البطاقة ال�صفراء الثانية يف وجهه‬ ‫ويحت�سب ��ض��رب��ة ج ��زاء للمنتخب‬ ‫الزامبي‪ .‬وتقدم كري�ستوفر كاتوجنو‬ ‫قائد املنتخب الزامبي لت�سديد �ضربة‬

‫اجلزاء حيث ت�صدى لها احلار�س قبل‬ ‫�أن يتابعها كاتوجنو �إىل داخل ال�شباك‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ .66‬وف��ر���ض املنتخب‬ ‫الزامبي �سيطرته على جمريات اللعب‬ ‫فيما تبقى من امل�ب��اراة وجن��ح جنمه‬ ‫ال�شهري جيم�س �شاماجنا يف ت�سجيل‬ ‫هدف ثالث مبرمى املنتخب ال�سوداين‬ ‫لي�ضاعف من ثقل الهزمية على �صقور‬ ‫اجلديان يف الدقيقة ‪. 86‬‬ ‫وق �ب��ل ب��داي��ة امل� �ب ��اراة‪ ،‬وق��ف العبو‬ ‫الفريقني دقيقة ح ��دادا على �أرواح‬ ‫�ضحايا كارثة ا�ستاد بور�سعيد التي‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل �أكرث من ‪ 70‬م�شجع‬ ‫و�إ�صابة املئات عقب م�ب��اراة فريقي‬ ‫الأهلي وامل�صري بالدوري امل�صري‪.‬‬

‫الريال وبرشلونة يحققان المهم أمام خيتافي وسوسييداد‬ ‫حقق ري���ال م��دري��د املت�صدر امل��ه��م رغم‬ ‫ف���وزه الهزيل على م�ضيفه خيتايف‬ ‫‪ 0-1‬ال�����س��ب��ت يف اف��ت��ت��اح املرحلة‬ ‫الع�شرين من الدوري الأ�سباين‪.‬على‬ ‫ملعب كولي�سيوم الفون�سو برييز‪،‬‬ ‫�سجل ري���ال م��دري��د ال��ه��دف يف وقت‬ ‫جيد بعد �أن ح�صل على ركنية نفذها‬ ‫الأمل�����اين م�����س��ع��ود �أوزي�����ل وط���ار لها‬ ‫امل��داف��ع �سريجيو رام��و���س و�أودعها‬ ‫بر�أ�سه ال�شباك (‪.)18‬‬ ‫وح��اول كل من الفريقني �آمالة الكفة‬ ‫ل�����ص��احل��ه خ�����ص��و���ص��ا ري�����ال مدريد‬ ‫الذي قام بهجمات وحم��اوالت كثرية‬ ‫ا���ص��ط��دم��ت ب��دف��اع م��ن��ظ��م مل ي�سمح‬ ‫بنهايتها ب�شكل جيد فطا االنتظار حتى‬ ‫نهاية ال�شوط الأول دون تبديل‪.‬ويف‬ ‫ال�شوط ال��ث��اين‪ ،‬ب��د�أ خيتايف بنف�س‬ ‫هجومي خمتلف ع��ن الأول دون �أن‬ ‫ي�ستطيع اقالق راحة احلار�س الدويل‬ ‫�إي��ك��ر كا�سيا�س ال���ذي خ��ا���ض اليوم‬ ‫امل��ب��اراة رق��م ‪ 602‬مع الفريق امللكي‬

‫قبل �أن تتبدل االحوال ب�سرعة لتعود‬ ‫ال�سيطرة جمددا �إىل الفريق الزائر‪.‬‬ ‫و�سجل رون��ال��دو هدفا ال��غ��اه احلكم‬ ‫بداعي الت�سلل (‪.)88‬‬

‫وت�����ش��اب��ه ح���ال بر�شلونة م��ع غرميه‬ ‫عندما حقق ف��وزا �صعبا �أي�ضا على‬ ‫ح�����س��اب ري����ال ���س��و���س��ي��ي��داد بنتيجة‬ ‫(‪ )1-2‬يف اللقاء ال��ذي جمعهما على‬

‫بايرن ميونيخ وشالكه يفلتان من الهزيمة‬ ‫�أف�ل��ت ب��اي��رن ميونيخ و�شالكه من‬ ‫الهزمية فتعادل الأول مع م�ضيفه‬ ‫هامبورج ‪ ،1-1‬والثاين مع �ضيفه‬ ‫ماينت�س بالنتيجة ذاتها‪ ،‬ومثلهما‬ ‫ارت�ضى بورو�سيا مون�شنجالدباخ‬ ‫بنقطة من تعادل �سلبي مع م�ضيفه‬ ‫فولف�سبورج ال�سبت يف املرحلة‬ ‫الع�شرين من الدوري الأملاين‪.‬‬ ‫على ملعب ن��ورد بنك �آري �ن��ا‪ ،‬بدت‬ ‫ح��رك��ة الع �ب��ي ال �ف��ري��ق ال �ب��اف��اري‬ ‫ثقيلة وافتقد �أدا�ؤه ��م �إىل الرتكيز‬ ‫واالن���س�ج��ام خ�صو�صا يف عملية‬ ‫مت��ري��ر ال� �ك ��رات م ��ن ال ��دف ��اع �إىل‬ ‫الهجوم عرب الو�سط‪ ،‬ما �سهل مهمة‬ ‫هامبورج يف افتتاح الت�سجيل عن‬ ‫طريق الإيطايل ياكوبو �ساال (‪.)23‬‬ ‫ويف ال�شوط ال�ث��اين متكن البديل‬ ‫ال �ك��روات��ي �إي�ف�ي�ك��ا �أول�ي�ت����ش الذي‬ ‫ي���ش�ك��و م ��ن ق �ل��ة امل �� �ش��ارك��ة وه ��دد‬ ‫بالرحيل‪ ،‬من �إدراك التعادل (‪.)71‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـاضـة‬

‫وع � � �ل� � ��ى م � �ل � �ع� ��ب ف� �ل� �ت� �ي� �ن���ز يف‬ ‫ج�ي�ل���س�ن�ك�ير��ش��ن‪ ،‬ف��اج���أ ماينت�س‬ ‫م���ض�ي�ف��ه ب��ه��دف م �ب �ك��ر للم�صري‬ ‫حم �م��د زي� ��دان امل�ن�ت�ق��ل ح��دي �ث��ا من‬ ‫بورو�سيا دورمت��ون��د (‪ .)15‬ويف‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬متكن �شالكه من‬ ‫خطف هدف التعادل عرب النيجريي‬ ‫ت�شينيدو �أوبا�سي �أوجبوكي (‪.)59‬‬ ‫ورفع �شالكه ر�صيده �إىل ‪ 41‬نقطة‪،‬‬ ‫لكنه ف�شل يف اللحاق ببورو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د املت�صدر (‪ )43‬وحامل‬ ‫ال �ل �ق��ب ال� ��ذي ت�غ�ل��ب ع �ل��ى م�ضيفه‬ ‫نورمربغ ‪ 0-2‬يف االفتتاح‪.‬‬ ‫ويف امل� � �ب � ��اراة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ف��رم��ل‬ ‫فولف�سبورج انت�صارات بورو�سيا‬ ‫مون�شنجالدباخ وج��ره �إىل تعادل‬ ‫�سلبي ونقطة وحيدة رفعت ر�صيده‬ ‫�إىل ن �ق �ط��ة وب� �ق ��ي راب� �ع ��ا ب �ف��ارق‬ ‫الأهداف خلف الفريق البافاري‪.‬‬ ‫و�أه � ��در ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن و�صيف‬

‫بطل املو�سم املا�ضي ف��وزا ك��ان يف‬ ‫متناوله بعد ان ت�ق��دم م��رت�ين على‬ ‫�ضيفه �شتوتغارت الذي ادرك بدوره‬ ‫التعادل مرتني (‪ .)2-2‬على ملعب‬ ‫باي ارينا‪ ،‬افتتح �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫الت�سجيل يف وق��ت مبكر اح��رزه‬ ‫�ستيفان كي�سلينج (‪.)11‬‬ ‫ورد �شتوجتارت يف وق��ت منا�سب‬ ‫�أي �� �ض��ا ب �ه��دف ال �ت �ع��ادل جلوليان‬ ‫�شايرب (‪ .)23‬ويف ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫�أخ� ��ذ ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن الأف�ضلية‬ ‫جم��ددا بت�سجيله ه��دف التقدم مرة‬ ‫�أخ � ��رى م ��ن رك �ل��ة ج� ��زاء ترجمها‬ ‫روفل�س بنجاح (‪ .)47‬ومل يتعظ‬ ‫املدافع الت�شيكي "الور�ش" مي�شال‬ ‫كالديت�ش من امل��رات العديدة التي‬ ‫تعر�ض فيها للطرد‪ ،‬ون��ال البطاقة‬ ‫ال�صفراء الثانية (‪ )63‬وح��رم باير‬ ‫ليفركوزن من خدماته (‪ )63‬فجاء‬ ‫ه��دف ال�ت�ع��ادل ال �ث��اين يف الدقيقة‬ ‫قبل الأخرية من الوقت اال�صلي عرب‬ ‫النم�ساوي مارتن هارنيك (‪.)89‬‬ ‫وخطف هانوفر ‪ 3‬نقاط ثمينة من‬ ‫م�ضيفه ه��رت��ا ب��رل�ين ب �ف��وزه عليه‬ ‫ب �ه��دف وح �ي��د ��س�ج�ل��ه الرنويجي‬ ‫حممد عبد الالوي (‪.)68‬‬ ‫وتعادل هوفنهامي مع �أوج�سبورغ‬ ‫الوافد اجلديد ‪ .2-2‬وتقدم الفريق‬ ‫الزائر �أوال عرب �سا�شا مولدرز (‪.)31‬‬ ‫و�أهدى الجنكامب التعادل لأ�صحاب‬ ‫الأر�ض (‪.)38‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬تقدم هوفنهامي‬ ‫من ركلة جزاء نفذها البو�سني �سياد‬ ‫�صاحلوفيت�ش بنجاح (‪ .)51‬ورد‬ ‫الجنكامب‪،‬بالتعادل (‪.)72‬‬

‫"كامب نو" ليبقي ال��ف��ارق النقطي‬ ‫على عهده م��ع املت�صدر �إىل ‪ 7‬نقاط‬ ‫(‪ 55‬ري����ال م��ق��اب��ل ‪ 48‬بر�شلونة)‪.‬‬ ‫وقبل ب��داي��ة امل��ب��اراة وق��ف الفريقان‬ ‫واجلمهور دقيقة ح��داد على �ضحايا‬ ‫الأح����داث امل�ؤ�سفة ال��ت��ي ج��رت عقب‬ ‫ل��ق��اء ال����دوري امل�����ص��ري وال���ذي جمع‬ ‫فريقي امل�صري والأهلي‪.‬‬ ‫بد�أ بر�شلونة بفر�ض �أ�سلوبه‪ ،‬وعمل‬ ‫على ت�سريع الإي��ق��اع‪ ،‬وق���دم مي�سي‬ ‫هدية مثالية �أم��ام الواعد كري�ستيان‬ ‫تيللو فلعب له الكرة يف ظهر الدفاع‪،‬‬ ‫ليتقدم لها تيللو ويلعبها حلظة خروج‬ ‫برافو ويهز ال�شباك بالهدف الأول ‪.9‬‬ ‫وقدم �ألفي�ش هدية مثالية �إىل مي�سي‬ ‫عندما مرر كرة عر�ضية خلف الدفاع‬ ‫�سارع مي�سي نحوها و�سددها بقوة‬ ‫ليهز ال�شباك بالهدف الثاين ‪ .72‬وبدال‬ ‫من ا�ستعادة الهدوء‪ ،‬بوغت بر�شلونة‬ ‫ب�سرعة فائقة بهدف تقلي�ص النتيجة‪،‬‬ ‫ح�ين م���رر ج��ري��زم��ان ك���رة ذك��ي��ة �إىل‬

‫البديل كارلو�س فيال ال��ذي �سدد من‬ ‫حتت فالديز يف ال�شباك ‪.73‬‬ ‫وف�����از ري�����ال م���اي���ورك���ا ع��ل��ى �ضيفه‬ ‫ري����ال بيتي�س ب��ه��دف وح��ي��د �سجله‬ ‫الأوروج���وي���اين ج��ون��زال��و كا�سرتو‬ ‫(‪ ،)24‬و���ش��ه��د رب���ع ال�����س��اع��ة الأخ�ي�ر‬ ‫‪ 3‬ح��االت ط��رد بالبطاقات ال�صفراء‬ ‫امل��زدوج��ة ط��ال��ت اث��ن�ين م��ن �أ�صحاب‬ ‫الأر�ض و�آخر من الفريق الزائر‪.‬‬ ‫وت���ع���ادل ات��ل��ت��ي��ك ب��ل��ب��او م���ع �ضيفه‬ ‫ا�سبانيول بثالثة �أه���داف الو�سكار‬ ‫(‪ )26‬وفرناندو لورنتي (‪ )58‬الذي‬ ‫رف��ع ر�صيده �إىل ‪ 12‬ه��دف��ا‪ ،‬وخايف‬ ‫مارتينيز (‪ )65‬مقابل ثالثة للإيفواري‬ ‫كري�ستيان كويف ندري "روماريت�ش"‬ ‫(‪ )33‬وال�سلوفاكي فالدميري فاي�س‬ ‫(‪ )48‬وخوان البني (‪.)2+90‬‬ ‫وت��ع��ادل ليفانتي مع �ضيفه را�سينج‬ ‫�سانتاندر ب��ه��دف ل�ل�إي��ف��واري �آرون���ا‬ ‫كونيه (‪ )23‬مقابل هدف ملانويل �آرانا‬ ‫رودريجيز (‪.)61‬‬

‫زيدان ‪ :‬أشرت إلى ضحايا بورسعيد قبل أن أحتفل‬ ‫بهدفي األول‬

‫�أك ��د امل �ه��اج��م ال� ��دويل امل �� �ص��ري حممد‬ ‫زي ��دان �أن��ه �أ� �ش��ار �إىل �ضحايا مباراة‬ ‫الأهلي وامل�صري البور�سعيدي قبل �أن‬ ‫يحتفل بهدفه الأول ل��ه م��ع ماينز منذ‬ ‫�إن�ضمامه للفريق قبل �أيام ‪ .‬زيدان قال‬ ‫ملرا�سل املوقع ‪� ":‬سيطر علي احلزن قبل‬ ‫يومني من مباراة ام�س االول ب�سبب ما‬ ‫�شاهدته من �ضحايا يف بور�سعيد على‬ ‫خلفية مباراة لكرة القدم وعندما �سجلت‬ ‫الهدف رفعت يدي لل�سماء ودعوت الله‬ ‫�أن يرحم ال�ضحايا ويلهم �أهلهم ال�صرب‬ ‫قبل �أن اتوجه لزمالئي و�إىل مقاعد البدالء للإحتفال بالهدف "‪ .‬وتابع معلق ًا‬ ‫على الواقعة ‪ ":‬من ال�صعب جد ًا �أن �أرى مثل هذه الأ�شياء حتدث �أمامي ومن‬ ‫ال�صعب �أكرث �أن اتذكر �أنني ن�ش�أت يف هذا امللعب الذي وقعت فيه احلادثة‬ ‫وق�ضيت جزئ ًا من م�سريتي الكروية هناك ‪ ،‬لقد كانت �صدمة حقيقية بالن�سبة‬ ‫يل "‪ .‬يُذكر �أن ردود الفعل امل�صرية جاءت م�ضادة متام ًا لزيدان بعدما احتفل‬ ‫بت�سجيل هدفه الأول مع ماينز حيث ا�ستنكر اجلمهور امل�صري املوقف معل ًال‬ ‫ذلك ب�أن الفرق الأجنبية مثل بر�شلونة وقف دقيقة حداد ًا قبل مباراتها �أمام‬ ‫�سوي�سييداد على �ضحايا بور�سعيد بينما مل يحرتم زي��دان ذل��ك حمتف ًال‬ ‫بالهدف ب�شكل مبالغ فيه ‪.‬‬

‫مهدي بن عطية يدافع عن مدربه البلجيكي جيريتس‬

‫وقف مدافع نادي �أودينيزي واملنتخب‬ ‫املغربي مهدي بن عطية يف �صف املدير‬ ‫الفني لأ�سود �أطل�س البلجيكي �إيريك‬ ‫ج�يري�ت����س وداف� ��ع ع�ن��ه رغ ��م الإق�صاء‬ ‫م��ن ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س الأمم الإفريقية‬ ‫ب�ه��ذه ال���ص��ورة املخيبة واخل ��روج من‬ ‫ال��دور الأول‪ .‬وق��د خ��رج ب��ن عطية يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات �إذاع� �ي ��ة ق��ائ�ل ً�ا "ال يجب‬ ‫التفريط يف جرييت�س بهذه ال�سهولة‬ ‫فلن يكون �سه ًال احل�صول على جهاز‬ ‫ف�ن��ي ك �ه��ذا‪ ،‬فالبلجيكي متفهم للغاية‬ ‫ومنا�سب لالعبي املغرب‪ ،‬وال يتحمل املدير الفني فقط م�س�ؤولية اخلروج‬ ‫بل هناك �أي�ضا م�س�ؤولية تقع على الالعبني"‪ .‬و�أ�ضاف " هناك �ضعف وا�ضح‬ ‫يف خربات املنتخب املغربي فبا�ستثناء حجي وخرجة وال�شماخ ال يوجد‬ ‫�أي عن�صر يف املنتخب �شارك من قبل يف نهائيات �أمم �أفريقيا‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫ال�صرب على هذا املنتخب القوي فنحن كنا ال منتلك اخلربة لذلك خرجنا بهذه‬ ‫ال�صورة املذلة"‪.‬‬

‫مانشستر سيتي يستعيد الصدارة وآرسنال يكتسح بالكبيرن‬ ‫انفرد مان�ش�سرت �سيتي يف ال�صدارة‬ ‫بعد فوزه على �ضيفه فولهام (‪،)0-3‬‬ ‫ال�سبت يف افتتاح املرحلة الرابعة‬ ‫والع�شرين من الدوري الإجنليزي‪.‬‬ ‫‪،‬بكر مان�ش�سرت �سيتي يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل بعد �أن ح�صل على ركلة‬ ‫ج��زاء ج��راء خما�شنة كري�س بريد‬ ‫للأرجنتيني �سريجيو �أجويرو الذي‬ ‫ان�ب�رى ل�ه��ا ب�ن�ج��اح (‪ )10‬م�سجال‬ ‫هدفه اخلام�س ع�شر‪.‬وا�ستمر بريد‬ ‫يف ت�ق��دمي ال�ه��داي��ا و��س��اه��م الهدف‬ ‫الثاين لأ�صحاب الأر�ض حني حاول‬ ‫ابعاد الكرة العر�ضية التي �أر�سلها‬ ‫الأ� �س �ب��اين داف �ي��د �سيلفا فحولها‬ ‫�إىل مرمى فريقه عن طريق اخلط�أ‬ ‫(‪ .)30‬ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬ق�ضى‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي على �أي �أمل لفولهام‬ ‫بالتعوي�ض و�أ�ضاف البو�سني �أدين‬ ‫دزيكو الهدف الثالث بعد جهد الفت‬ ‫من �أجويرو ال��ذي هرب من املدافع‬ ‫الرنويجي بريده هاجنالند ومرر‬ ‫الكرة �إىل زميله ال��ذي �سجل هدفه‬ ‫الثاين ع�شر يف الدوري (‪.)72‬‬ ‫ورفع مان�ش�سرت �سيتي ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 57‬نقطة وابتعد بفارق ‪ 3‬نقاط عن‬ ‫ج��اره و�شريكه ال�سابق مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ال ��ذي يحل‬ ‫�ضيفا ع�ل��ى ت�شل�سي ال��راب��ع (‪42‬‬ ‫نقطة) يف لقاء قمة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب االم� � ��ارات‪ ،‬ا�ستعاد‬ ‫�آر�سنال توازنه وحقق ف��وزا كبريا‬ ‫على �ضيفه بالكبرين روف��رز ‪1-7‬‬ ‫بعد ‪ 3‬هزائم وتعادل‪ ،‬ا�ستهله هداف‬ ‫البطولة الهولندي روبن فان بري�سي‬ ‫بهدف �أول (‪.)2‬‬

‫و�أدرك ب�لاك�ب�يرن ال �ت �ع��ادل عندما‬ ‫ح �� �ص��ل ع��ل��ى رك� �ل ��ة ح � ��رة نفذها‬ ‫الرنويجي مورتن بيدر�سن برتكيز‬ ‫م�ن�ق�ط��ع ال �ن �ظ�ير (‪ .)31‬وج� ��اء رد‬ ‫�آر� �س �ن��ال �سريعا ع�بر ف��ان بري�سي‬ ‫ن �ف �� �س��ه (‪.)38‬و� � �ض� ��اع� ��ف اليك�س‬ ‫ت �� �ش��ام�ب�رالي��ن ج � ��راح ال�ضيوف‬ ‫بت�سجيله الهدف الثالث (‪.)41‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال��ث��اين‪ ،‬مل ي�ستفق‬ ‫الفريق الزائر من ال�صدمة وتوا�صل‬ ‫ان�ه�ي��اره ف��ا��ض��اف الأ� �س �ب��اين ميكل‬ ‫ارتيتا الهدف الرابع (‪.)51‬و�أ�ضاف‬

‫ت�شامربالين الهدف الثاين ال�شخ�صي‬ ‫واخلام�س لفريقه (‪ .)54‬و�أكمل فان‬ ‫بري�سي الثالثية "هاتريك" (‪)62‬‬ ‫راف �ع��ا ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 22‬ه��دف��ا يف‬ ‫� �ص��دارة ترتيب الهدافني‪.‬وجاءت‬ ‫�صحوة بالكبرين مت�أخرة وا�ستطاع‬ ‫ح� ��رم� ��ان ا�� �ص� �ح ��اب االر��� � ��ض من‬ ‫الت�سجيل يف ن�صف ال�ساعة االخري‬ ‫م��ن ال��وق��ت اال��ص�ل��ي‪ ،‬لكن الدقيقة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة م��ن ال��وق��ت ب ��دل ال�ضائع‬ ‫اعلنت الهدف ال�سابع عرب الفرن�سي‬ ‫العائد لفرتة ق�صرية تيريي هرني‬

‫(‪.)3+90‬ورفع �آر�سنال ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 40‬نقطة‪.‬‬ ‫وتغلب نوريت�ش �ستي على �ضيفه‬ ‫ب��ول�ت��ون بهدفني نظيفني �سجلهما‬ ‫ان� ��درو � �س��ورم��ان (‪ )70‬بت�سديدة‬ ‫م���ن داخ� � ��ل امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬وان� �ط ��وين‬ ‫بيلكينجتون (‪ )85‬بعد كرة و�صلته‬ ‫داخل املنطقة من ركلة ركنية‪.‬‬ ‫وح��وّ ل ولفرهامبتون تخلفه �أمام‬ ‫م�ضيفه كوينز بارك رينجرز بهدف‬ ‫ل�ب��وب��ي زام � ��ورا م�ستغال متريرة‬ ‫�شون رايت فيليب�س (‪� )16‬إىل فوز‬

‫‪ .1-2‬وخ�سر كوينز بارك رينجرز‬ ‫ج �ه��ود مهاجمه الفرن�سي جربيل‬ ‫�سي�سيه الذي �شارك يف �أول مباراة‬ ‫بعد انتقاله من الت�سيو االيطايل‪،‬‬ ‫بالبطاقة احلمراء (‪.)34‬‬ ‫وا��س�ت�غ��ل ول�ف��ره��ام�ب�ت��ون النق�ص‬ ‫العددي يف ال�شوط الثاين‪ ،‬و�أدرك‬ ‫�سريعا التعادل �إث��ر عر�ضية متقنة‬ ‫من االيرلندي كيفن دويل �إىل ماتيو‬ ‫جارفي�س �أ�سكنها الأخ�ي�ر ال�شباك‬ ‫بيمناه (‪ .)46‬و�أ�ضاف دويل الهدف‬ ‫ال �ث��اين بنف�سه بعد جم�ه��ود فردي‬ ‫داخ� ��ل امل�ن�ت�ط�ق��ة مت �ك��ن م��ن خالله‬ ‫الهرب والت�سجيل (‪.)71‬‬ ‫وا�ستفاد �سندرالند من طرد الأملاين‬ ‫روبرت هوث مدافع �ستوك �سيتي يف‬ ‫ال�شوط الأول (‪ ،)44‬و�سجل هدف‬ ‫ال�ف��وز الوحيد بوا�سطة جحيم�س‬ ‫ماكلني الذي تلقى كرة موزونة من‬ ‫البنيني �ستيفان �سي�سينيون (‪.)60‬‬ ‫و�سقط و��س��ت بروميت�ش البيون‬ ‫امام �ضيفه �سوان�سي ال�صاعد حديثا‬ ‫اىل ال���دوري امل�م�ت��از ‪ .2-1‬وتقدم‬ ‫��ص��اح��ب الأر�� ��ض ب�ه��دف للفرن�سي‬ ‫م ��ارك ان��ط��وان ف��ورت��ون �ي��ه (‪،)54‬‬ ‫ورد ال�ضيف بعد دقيقة واحدة عرب‬ ‫الآي�سلندي جيلفي �سيجورد�سون‬ ‫(‪ ،)55‬ثم انتزع نقاط الفوز بالهدف‬ ‫ال� �ث ��اين ال� ��ذي ح �م��ل ت��وق �ي��ع داين‬ ‫جراهام (‪.)59‬‬ ‫وت� �ع ��ادل وي��ج��ان � �ص��اح��ب املركز‬ ‫الأخ�ي�ر م��ع �ضيفه اي�ف��رت��ون بهدف‬ ‫لفيليب نيفيل (‪ 76‬خط�أ يف مرمى‬ ‫ف��ري �ق��ه) م �ق��اب��ل ه ��دف للنيجريي‬ ‫فيكتور انيت�شيبي (‪.)83‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫قاسم حداد ورثاء ذات األمس‬

‫قراءة في (خروج رأس الحسين من المدن الخائنة)‬ ‫علي وجيه‬

‫‪ -‬غموض مشترك ‪-‬‬

‫في كتاب (�سيرة ٌ‬ ‫الذئاب) لقا�سم ح ّداد وهو �أحد‬ ‫كتبه التي يتكلم فيها عن تجربته ال�شعرية يقول‬ ‫حداد‪":‬لي�س الغمو�ض الذي ن�صادفه في الفن‬ ‫من اجتهادات الفنان ‪ ،‬على العك�س ‪� ،‬إنه الد�أب‬ ‫الدائم الذي يبذله الفنان في الك�شف عن ا�سرار‬ ‫تجربة الحياة وف�ضح الكامن والمتماري فيها ‪،‬‬ ‫و�إتاحة �أكبر قدر من م�ساحة المتعة �أمام ذاته‬ ‫‪ ،‬لمعرفة ه��ذه المهزلة ال��دم��وي��ة التي تورط‬ ‫في اجتيازها بكامل الح�سا�سيات التي تت�صل‬ ‫مكان‬ ‫بمعنى الحياة" ‪ ،‬وي�ضيف ح��� ّداد ف��ي‬ ‫ٍ‬ ‫�آخ��ر ‪":‬ما ي�س ّمونه غمو�ض ًا يكمن ف��ي درجة‬ ‫الإ�ستعداد الثقافي لدى الفنان والمتلقي بحيث‬ ‫تكون العملية م�شتركة بين �أط���راف متكافئة‬ ‫لتحقق المتعة لنعرف �أن الغمو�ض هي الفجوة‬ ‫التي علينا �أن نجتازها مع ًا"‪.‬‬ ‫"�شخ�صي" في ال�سيرة‬ ‫هذان المقطعان من ر�أي‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعرية ُر ّبما من �ش�أنهما �أن ي�شرحا الكثير من‬ ‫تجربة قا�سم ح ّداد الذي ّ‬ ‫ظل �أمين ًا لهذا الكالم‬ ‫؛ فال�شاعر (ال��د�ؤوب) الذي �أ�صدر �أكثر من ‪25‬‬ ‫يخ�ص ال�شعر بين ت�أليف ونقدٍ و�شذرات‬ ‫كتاب ًا‬ ‫ّ‬ ‫ظ ّ��ل حري�ص ًا على �شيء ُيدعى (المتلقي) في‬ ‫وقت اتجه فيه �أغلب ال�شعراء العرب الى منطقة‬ ‫ٍ‬ ‫الالمفهوم والال�سياق في الق�صيدة �ضاربينَ‬ ‫بعر�ض الحائط ذائقة القارئ ‪ ،‬فهو يك ّرر وفي‬ ‫�أك��ث��ر م��ن م��ك��ان ق��ول��ه ب�����ض��رورة ع��دم مجان ّية‬ ‫ق�صيدته وفي نف�س الوقت عدم انغالقها وا�ضع ًا‬ ‫نف�سه في منطقة حرجة قد ال ي�ستطيع جميع‬ ‫ال�شعراء الولوج اليها ب�سهولة دون �أن يقعوا‬ ‫في التقريرية من جهة ؛ وفي الطال�سم من جهة‬ ‫�أخرى‪...‬‬ ‫‪ -‬حسينان ‪-‬‬

‫ال ُب ّد لنا من الت�سا�ؤل عند قراءة � ّأي مجموعةٍ‬ ‫ن�ص ب�صورة عامة ؛ هل الكتابة‬ ‫�شعر ّية �أو � ّأي ٍ‬ ‫ذاتي مح�ض؟ �أم �أنه نقطة التقاء بين الذات‬ ‫فع ٌل ّ‬ ‫والعوامل الزمنية والت�أثيرات؟ ‪ ،‬وهل الذات –‬ ‫�أثناء وبعد الكتابة – تكون دافع ًة لذات ال�شاعر‬ ‫تجاه ما يحيطه �أم هي عمل ّية لتذويب المحيط‬ ‫ف��ي ه��ذه ال���ذات؟ ‪ ،‬بعد ه��ذه الت�سا�ؤالت يبرز‬ ‫ال�س�ؤال الأهم ‪ِ :‬ل َم ي�ستدعي ال�شاعر �شخو�ص ًا‬

‫بن�صو�ص‬ ‫م ّرتْ عليهم ال�سنوات لي�ستح�ضرهم‬ ‫ٍ‬ ‫في الألفية الثانية؟‪...‬‬ ‫ال�����ش��اع��ر البحريني ق��ا���س��م ح���داد ف��ي ديوانه‬ ‫(خ��روج ر�أ���س الح�سين من المدن الخائنة –‬ ‫‪ – 1972‬دار العودة ‪ ،‬بيروت) يحاكي غرب ًة‬ ‫زمني مح ّدد ؛ �إ ْذ �أ ّنه‬ ‫ذات ّية ال ت�ستق ّر في �سياق‬ ‫ّ‬ ‫يج�سد – وبطريقةٍ وا�ضحة – �أه ّم الخ�سارات‬ ‫ّ‬ ‫ال�شخ�صي ‪ ،‬فالخ�سارات‬ ‫الكون ّية ف��ي ت��راث��ه‬ ‫ّ‬ ‫ُج�سد بعد ٍد من الرموز الدينية والت�أريخية‬ ‫ت ّ‬ ‫مطولة �ض ّمها هذا‬ ‫ن�صو�ص‬ ‫وال�شعر ّية عبر‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫الحجاج وغيرهما‬ ‫الديوان فـ(الح�سين بن علي ؛‬ ‫ّ‬ ‫) بالإ�ضافة الى عد ٍد م ّما ُيمكن �أن ن�س ّميه "ظالل‬ ‫�أ�صوات" �شعر ّية مثل (بريخت ‪ ،‬ال�س ّياب ‪،‬‬

‫الفكر وحاجة البشر إلى الجرأة‬ ‫د‪ .‬تيسير الناشف‬ ‫التفكير بطبيعته ج���ريء لأن���ه ن�شيط ومت�صدِّ‪.‬‬ ‫�إن��ه يمنح المفكر الإق���دام على المراجعة والنقد‪.‬‬ ‫والمراجعة والنقد يعنيان ال�صراحة وعدم المواربة‬ ‫على ال�صعيد الفكري‪ ،‬ويعنيان الت�صدي و"الخروج‬ ‫من الخنادق" والت�شمير عن ال�ساعدين والدخول في‬ ‫غمار اال�ستنفار والحوار الفكريين‪ .‬للتفكير القدرة‬ ‫على تناول الظواهر التي ي�شكل جوهرها مادة له‪.‬‬ ‫تتباين هذه القدرة تبعا لقوة التفكير‪ ،‬وتتعين قدرته‬ ‫على التناول تبعا لطبيعة الظاهرة‪ .‬ال �أ�شك في قدرة‬ ‫التفكير على ت��ن��اول الأ���ش��ي��اء التي يجهلها �إطارنا‬ ‫الإدراك��ي‪ .‬والظواهر التي لدى التفكير القدرة على‬ ‫تناولها يمكن �أن تكون جلية �أو خفية �أو م�سكوتا �أو‬ ‫محظورا الكالم عنها‪.‬‬ ‫ينبغي للإن�سان �أن تكون له الجر�أة على الك�شف عن‬ ‫�أ�شياء مخفية وم�سكوت عنها‪ .‬تن�ش�أ حاالت اجتماعية‬ ‫ونف�سية ال يمكن �أن ينجز فيها التقدم االجتماعي‬ ‫والفكري �إال بالك�شف عن مثل ه��ذا الأ�شياء‪ .‬مثال‪،‬‬ ‫ينبغي للنا�س �أن يدر�سوا بتعمق ال�سبب في تخلف‬ ‫و���ض��ع ال��م��ر�أة ف��ي ال��ع��ال��م ك��ل��ه‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك العالم‬ ‫ال��ع��رب��ي‪ ،‬و�أن ي��در���س��وا ال��ع�لاق��ة بين ت��دن��ي و�ضع‬ ‫المر�أة و�سيطرة الرجال على العالم‪ ،‬والعالقة بين‬ ‫طول الحكم الأجنبي وزيادة �ضعف النف�س الب�شرية‪،‬‬ ‫وال��ع�لاق��ة بين الخلفية ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والثقافية والذين ي�صدرون �أحكاما قانونية‪.‬‬ ‫وين�أى �أنا�س ع��ادة عن محاولة الك�شف عن �أ�شياء‬ ‫خفية �أو م�سكوت عنها لأنهم يخافون من �أن يعر�ضهم‬ ‫هذا الك�شف لالنتقاد وللعداء والمالحقة من مختلف‬ ‫الجهات ذات ال�سلطة والت�أثير في المجتمع‪ .‬بيد �أن‬ ‫من العار �أن ين�أى المفكر الناقد بنف�سه عن الك�شف‬ ‫عن تلك الأ�شياء �إذا اعتقد ب�أن الك�شف عنها من �ش�أنه‬ ‫�أن ي�سهم في تعزيز معرفة �أفراد ال�شعب وفي تحقيقه‬ ‫للتقدم االجتماعي والفكري الذي ين�شده ال�شعب‪.‬‬ ‫وتختلف المجتمعات بع�ضها ع��ن بع�ض ف��ي مدى‬ ‫ا�ستعداد النا�س فيها للك�شف عن الأ�شياء الم�سكوت‬ ‫عنها‪� .‬أف��راد المجتمعات الأكثر انفتاحا اجتماعيا‬ ‫وفكريا وثقافيا هم �أكثر ا�ستعدادا للك�شف عن تلك‬ ‫الأ���ش��ي��اء‪ ،‬ويقل ذل��ك اال�ستعداد ل��دى الأف���راد الأقل‬ ‫انفتاحا �أو الأكثر انغالقا‪.‬‬ ‫وعدم الك�شف عن الظواهر والأ�شياء عامل في طم�س‬ ‫البنى الفكرية وذلك لأن ن�شوء البنية الفكرية مرده‬ ‫كل من الظواهر المعروفة والظواهر الخفية‪ .‬والقمع‬ ‫ال�سيا�سي والفكري واال�ستبداد الحكومي والتكوين‬

‫ما أنت فيه‬ ‫لطيفة المسكيني *‬

‫َمنْ َدلَّنِ ي؟؟‬ ‫ال َي َد ا َّلتِي َر َ�ش َف ْت مِ نْ خَ ْم َرة َراق َْت َب ْينَ‬ ‫َي َد ْيه؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َةِ‬ ‫ئِ‬ ‫�أَ ْم �ِ‬ ‫���ص��ا َر ْت ِب َها‬ ‫َّتي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫�س‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َل‬ ‫�لا‬ ‫��س‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اج مِ نْ ُعل ِّو هَ ا َم ِت َها؟‬ ‫الآ ِل َهة فِ ي هَ َي ٍ‬ ‫�صا َر ْت �إِلى ا ْك ِت َمالِ‬ ‫َت َغ َّي َر ْت الأَ ْم ِز َج ُة َو َ‬ ‫َحالاَ تِ َها َو َبقِ َي ِت الن َ​َّوافِ ُذ ال ُم�شْ َر َع ُة‬

‫النف�سي والحكم الأجنبي عوامل في تحديد طبيعة‬ ‫البنية الفكرية على الرغم من عدم تناول دور تلك‬ ‫العوامل في ن�شوء تلك البنية‪ .‬لتلك العوامل وغيرها‬ ‫�أثر ذو �ش�أن في الطم�س والإق�صاء والقمع والإهمال‬ ‫والتهمي�ش في المجال الفكري‪ .‬ولو لم توجد تلك‬ ‫ال��ع��وام��ل‪ ،‬غير ال��م��ت��ن��ا َول��ة‪ ،‬لما ن�����ش���أت تلك البنى‬ ‫الفكرية المعهودة ولن�ش�أت بنى فكرية غير البنى‬ ‫التي نعرفها‪ ،‬ولعل تلك البنى الفكرية المجهولة حلت‬ ‫كليا �أو جزئيا محل البنى الفكرية المعهودة �أو لعلها‬ ‫غيرتها‪.‬‬ ‫ول��ع��دم االهتمام بالك�شف ع��ن الظواهر والأ�شياء‬ ‫المجهولة �أثر في كيفية الموقف من تلك الظواهر‪.‬‬ ‫عدم اطالع المرء على ظواهر و�أ�شياء مجهولة ينزع‬ ‫به �إل��ى �إي�لاء االهتمام الأكبر لما يطلع عليه و�إلى‬ ‫الت�شبث في بع�ض الحاالت بما يطلع عليه‪ .‬وعدم‬ ‫االط�ل�اع ه��ذا يميل بالمرء ف��ي بع�ض ال��ح��االت �إلى‬ ‫الت�سرع ب�إ�صدار تعميمات على ما لم يطلع عليه‪.‬‬ ‫وث��م��ة ع�لاق��ة بين ال��ج��ر�أة على الإع����راب ع��ن الفكر‬ ‫وتوقيت توجيه االن��ت��ق��اد ال�ل�ازم �أو ال��واج��ب‪ .‬من‬ ‫ال��ظ��واه��ر ال�سلبية ف��ي ك��ل ال��م��ج��ت��م��ع��ات‪ ،‬ومنها‬ ‫المجتمعات النامية‪� ،‬أن توجيه االنتقاد �إل��ى �أفراد‬ ‫�أو جهات‪ ،‬خ�صو�صا �أ�صحاب ال�سلطات الحكومية‪،‬‬ ‫يجري �أحيانا كثيرة مت�أخرا‪ .‬يجعل الخوف النا�س‬ ‫يعزفون عن توجيه النقد الذي ي�شعرون �أنه ينبغي‬ ‫توجيهه �إال في وقت مت�أخر‪ ،‬ربما بعد انتهاء عامل‬ ‫الخوف‪ .‬وقد يتمثل هذا االنتهاء في تغير الظروف‬ ‫التي �أوج���دت ال��خ��وف‪ ،‬من قبيل تولي فئة جديدة‬ ‫لمقاليد ال�سلطة‪.‬‬ ‫وال��واق��ع ه��و �أن��ه ف��ي العالقات الفعلية التي تقوم‬ ‫ع��ل��ى ال��ق��وة وال��ت��ي ت��ك��ون فيها الغلبة ل��ط��رف من‬ ‫الأطراف تنطوي �أفكار من قبيل الم�ساواة والتماثل‬ ‫والمراعاة والتبادل والحوار على قدر قليل �أو كبير‬ ‫م��ن ال��وه��م‪ .‬ال��واق��ع ه��و �أن الغالب ف��ي ه��ذا العالم‬ ‫الذي نعي�ش فيه ال يقبل بتطبيق مفاهيم الم�ساواة‬ ‫وال��م��راع��اة وال��ت��ح��اور‪ .‬لقد �سيطر ه��ذا ال��وه��م وما‬ ‫يزال ي�سيطر على كثير من النا�س‪ ،‬ومنهم ق�سم من‬ ‫المثقفين‪ .‬واحت�ضن �أنا�س �أي�ضا م�ضامين التعمية‬ ‫الأيديولوجية التي يقوم الغالبون بها‪ .‬وعن طريق‬ ‫طم�س الغالب لحقيقة ال�صراع بينه وبين المغلوبين‬ ‫ينجح نجاحا م��ت��ف��اوت الأث���ر ف��ي �إي��ه��ان عزائمهم‬ ‫و�إ�ضعاف ممانعتهم‪ .‬وتكرار الأق��وي��اء لما ت�سميه‬ ‫البلدان وال�شعوب الم�ست�ضعفة "الكيل بمكيالين" �أو‬ ‫"ازدواجية المعايير" دليل قوي على عدم ا�ستعداد‬ ‫الطرف الغالب القوي للم�ساواة والمراعاة والتحاور‬ ‫والإن�صاف و�إقامة العدالة‪.‬‬

‫َعلَى الزَّهْ ِو َب ْينَ َب ْينْ ‪٠‬‬ ‫الواعِ دِ ِي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫اب‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ْكن َْت �أَن َْت ‪َ ،‬يا طَ ْي َف َها ال َ ِ ِ َ‬ ‫اح‬ ‫وال�س‬ ‫اح ِت َها‪.‬‬ ‫َّ َ اتُ‬ ‫ِب��ا ِال ْم��تِ�� َدادِ فِ ��ي َب َ‬ ‫َ‬ ‫ال�شَّ‬ ‫�أَ ْوقَ����� َد ْت نَ��ا َرهَ ��ا مِ ��نْ َزف���� َر ِ‬ ‫ْو ِق‬ ‫ات‬ ‫الواهِ ِب َز ْم َز َم َة‬ ‫َ‬ ‫الواقِ ُع‬ ‫�ص ْوت ًا‪ ٠‬هَ لْ لَكَ َ�أ ُّي َها َ‬ ‫العِ �شْ ِق َ‬ ‫ان �أَنْ َت ْكتَمِ لَ ؟! هَ ��لْ َل��كَ َيا‬ ‫ْ�ص ِ‬ ‫فِ ي ال ُّنق َ‬ ‫ال َ��واقِ ُ‬ ‫الح َّد ْي ِن ِ�إ َّال َ�أنْ ت َْ�سكُنَ‬ ‫��ف َب ْينَ َ‬ ‫ات كَا َن ْتكَ ُم ْن ُذ الخَ لِيقَةِ الأُولَى؟‬ ‫لأِ َب َجدِ َّي ٍ‬ ‫ال�س�ؤَ ُ‬ ‫ال الأَ َبدِ ُّي �أَنْ َت ْت ُركَنِ ي‬ ‫هَ لْ لَكَ �أَ ُّي َها ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫كَمِ نْدِ يلِ َر ِحيلٍ ُيل َِّو ُح ِلل َم َ�ساف ِ‬ ‫ات فِ ي َيدٍ‬ ‫َع ِ‬ ‫ا�شقَة؟‬ ‫لِينِ ي َي��ا َو ْح َ‬ ‫َات َم ْع ُ�شو َق ٌة‬ ‫�����ش�� َت�� َه��ا‪ ،‬ذ ٌ‬ ‫ال�س َ�ؤ ُ‬ ‫ال�س ْع ُي ‪٠‬‬ ‫ال َو َّ‬ ‫ُم َ�ش ِّو َقةٌ‪َ ،‬و �أَنَا ُّ‬ ‫ال َع ٍّد ِب َ‬ ‫�أَ َّن��ى َ�شا َء ْت ‪ُ ،‬ط ُرقِ ي ِ�إ َل ْي َها ِب َ‬ ‫ال‬ ‫�أَ َثر‪.‬‬

‫لوركا وغيرهم) ‪ ،‬هذا ك ّله عمد الى خلق توليفةٍ‬ ‫من الأ�صوات والأمكنة و الأحداث والخ�سارات‬ ‫المت�شابهة ما بينها‪...‬‬ ‫في زمن �صدور الديوان (‪ )1972‬كان ال ّرائج‬ ‫حينها من �ضمن الأ�ساليب البنائ ّية – التعبيرية‬ ‫للق�صيدة ه��و تقن ّية ال��ق��ن��اع ال��ت��ي ا�شتهرت‬ ‫لدى عد ٍد من ال�شعراء الم�ؤ ّثرين بقا�سم ح ّداد‬ ‫كـ(�أدوني�س ‪ ،‬يو�سف ال�صائغ ‪ ،‬ال�سياب والبياتي‬ ‫وغيرهم) الأمر الذي بدا وا�ضح ًا على عد ٍد من‬ ‫تجارب ح�� ّداد المه ّمة منذ منت�صف �سبعينيات‬ ‫القرن الما�ضي‪...‬‬ ‫بن�ص حمل عنوان (�صد�أ‬ ‫يفتتح ح�� ّداد ديوانه ّ‬ ‫ال�سيوف في الغمد الم�ألوف) ‪ ،‬ولي�س بعيد ًا‬

‫عن القارئ الداللة ال�صوت ّية – ال�سجع ّية في‬ ‫العنوان ال��ذي يذكّرنا ف���ور ًا بعناوين الكتب‬ ‫الدينية – الت�أريخ ّية بطريقةٍ �أراد بها ح ّداد‬ ‫و�ضع المتلقي �أمام ‪ 3‬محاور كون ّية مه ّمة ‪:‬‬ ‫ال�سماء‬ ‫‪ – 1‬الدين بو�صفه طريق ًا الى َّ‬ ‫‪ّ –2‬‬ ‫ال�شخ�صية الدينية – الت�أريخية بو�صفها‬ ‫"حدث ًا" م�ؤثر ًا في (الذاكرة) الحال ّية‬ ‫‪ – 3‬ال�شخ�ص ّية الدينية – الت�أريخية بو�صفها‬ ‫ق��ن��اع�� ًا ل��م���أ���س��اةٍ م�شابهة لما ي��ح��دث ف��ي زمن‬ ‫الكتابة‬ ‫فالح�سين لدى ح ّداد �صوتٌ متك ّرر في ّ‬ ‫كل الأزمان‬ ‫ُ‬ ‫(كما هو م�شهور لدى ال ّذاكرة الإ�سالم ّية) ‪ ،‬وهو‬ ‫الن�ص – بطريقة المتكلم‬ ‫ي�ستدعيه – في هذا‬ ‫ّ‬

‫من الضفاف األخرى‬

‫عبد المجيد نجفي *‬ ‫ترجمة‪ :‬قاسم المحمودي‬

‫على مقربة من ال�سقيفة التي كان �صالح جال�س ًا‬ ‫تحتها يقع منجم الملح القديم‪ ،‬ومما وراء �أو مما‬ ‫يحيط من �أمام وخلف هذا المنجم‪ ،‬تمتد �صحراء‬ ‫بي�ضـاء و ال �شيء غير ذلك؛ وعلى الي�سار وب�شكل‬ ‫متناثر متقطع‪ ،‬تالحظ �آثار مناجم ملح م�شابهة‪.‬‬ ‫كانت داوية ال يرف فيها جناح طيـر‪ .‬كانت �أواخر‬ ‫حزيران وك��ان �صالح قد �أنهى امتحانات نهاية‬ ‫العـام‪.‬‬ ‫���ص�� ْف��دَر بائع‬ ‫ك��ان الجميع ي��ع��رف �أب���ا �صالح ب��ـ َ‬ ‫الملح؛ �صفدر رجل خم�سيني قوي البنية‪ .‬قبل‬ ‫�سنين وقبل �أن ي�شتري �شاحنة م�ستعملة وقبل‬ ‫�أن ي��ول��د ���ص��ال��ح‪ ،‬ك��ان �صفدر ي�صب الملح مع‬ ‫وال��ده الم�شهدي عمران في الخرج‪ ،‬ويحمالنه‬ ‫على عدد من البغال‪� ،‬سائق ْين �إياها �إلى المدينة‪.‬‬ ‫كان �صالح يع�شق �صمت ال�صحراء المقفرة‪ .‬تبعد‬ ‫تلك النواحي عن القرية ثالثة ع�شر كيلومتر ًا‪،‬‬ ‫وك��ان عليك ال�سير ت�سعة وخم�سين كيلومتر ًا‬ ‫م��ن ق��ري��ة "حمزة �أباد" ح��ت��ى تبلغ المدينة‪.‬‬ ‫ك��ان بع�ض الكثبان يتلألأ تحت �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫المن�صهرة‪ .‬ك��ان �صالح قد تعود رائحة الملح‪.‬‬ ‫كان َ�صفدر ي�أتي مرتين‪ ،‬ويملأ ال�شاحنة بالملح‬ ‫بم�ساعدة ابنه‪ .‬كان �صالح يت�صبب عرق ًا مثل �أبيه‬ ‫كلما قرع بعتلته �صخور الملح ال�صلبة‪ ،‬مكوم ًا‬ ‫�صخور الملح هذه في زاوية من فناء بيته الكبير‬ ‫المفرو�ش ب��ال��رم��ل ف��ي ال��ق��ري��ة‪ ،‬وي��ع��ود ثانية؛‬ ‫ولي�شحن �شاحنة �صديقه �آخر الأ�سبوع و ي�أخذها‬ ‫�إلى المدينة لبيع الملح هناك‪.‬‬ ‫كان يمتلك ذلك المنجم مع عدة مناجم �أخرى رجل‬ ‫يدعى �صادق خ��ان‪ ،‬وال��ذي ك��ان قد �سافر خارج‬ ‫البالد منذ �سنين طويلة ولم يعد حتى الآن‪ .‬نه�ض‬ ‫�صالح بعدما الث ع�صابته القطنية على وجهه‬ ‫ور�أ�سه وهو يقول في نف�سه‪":‬لم ي� ِأت �أبي بعد‪،‬‬ ‫من الأف�ضل �أن �أعمل قليال!"‬ ‫�شرب قليال من الماء بالكوز وحمل عتلته وخرج‬ ‫م��ن ال�سقيفة‪ .‬ك���ان قمي�صه ال��ق��ط��ن��ي ملت�صقا‬ ‫بج�سده النحيل‪ ،‬واغتبط لأن��ه ينتعل خف ًا ككل‬ ‫عام‪ .‬وقف قبل بلوغه الت�ضاري�س الحادة؛ �أح�س‬ ‫ك�أن �شخ�ص ًا يقف خلف �سقيفتهم الح�صيـرية‪ .‬بلع‬ ‫ريقه وكـ ّر راجع ًا‪.‬‬ ‫‪ -‬من ع�ساه يكون يا ترى؟!‬

‫الطينُ َو ِّ‬ ‫ُك ْنتُ َك َما َل َها ِ�إ ْذ َت َ�أتَّى ِّ‬ ‫ال�ضل ُْع‬ ‫ا�س َتقَا َم ‪ُ ،‬ك ْنتُ هَ ْي�آتِ َها َو ُك ْنتُ مِ نْ ك ُِّل‬ ‫ْ‬ ‫�صا َيا‬ ‫الح ْر ِف َو مِ نْ ك ُِّل َ‬ ‫الو َ‬ ‫ل َْو ٍح هَ ْي َب َة َ‬ ‫ِ�س ْح َر الأَ ْع َدادِ‬ ‫‪٠‬كُ�� ْن��تُ َم��ا كُ�� ْن��تُ ‪َ ،‬ف�� َم��نْ ذَاكَ ال َّر ِ‬ ‫اح ُل‬ ‫اح‬ ‫ال َمانِ ُع ال َمانِ ُح َ‬ ‫�ص ْوالَتِ ي غِ نَا َءهَ ا ِب ِر َي ِ‬ ‫ان؟‬ ‫الأَك َْو ِ‬ ‫الآ َالتُ ال�� َّدائِ�� َم�� ُة فِ ��ي َل��عِ ِ��ب الطُّ ُفولَةِ ‪،‬‬ ‫اللَّعِ ُب ِب َ‬ ‫ال ُط ُفوال ٍَت‪٠‬‬ ‫الك َْونُ ‪ ،‬الك َْونُ الَّذِ ي ِب َ‬ ‫ال �آال ٍَت‪ُ ،‬م ْت َع ُة‬ ‫الن َّْ�س ِخ ‪ُ ،‬م ِ�ض ٌّي ‪ِ ،‬ب َ‬ ‫ات ‪٠‬‬ ‫ال ِب َدا َي ٍ‬ ‫الوت َِر‪ ،‬ا�شْ ِت َها ُء ت َ​َحقُّقِ هِ فِ ي‬ ‫ُ�س ْك ُر الآلَةِ َو َ‬ ‫َف ْو َ‬ ‫وح َعلَى‬ ‫�ضى َ‬ ‫وح ال�� ُّر ِ‬ ‫الوق ِْت َو ُج ُم ِ‬ ‫ال�ص ْوتُ‬ ‫المج ُهول‪َ .‬ح ْ�س ُبكَ َيا هَ ذَا َّ‬ ‫َد ِّف ْ‬ ‫ال َعذ ُْب ِب َ‬ ‫ال َ�ش ِبيه‪َ ،‬ح ْ�س ُبكَ �أَ ُّي َها ال َّن ْق ُر‬ ‫الآخَ ر‪َ ،‬و فِ ي َما ظَ نُّكَ‬

‫(التي لم تكن رائجة في وقتها!) ‪:‬‬ ‫تجا�سرتُ ؛‬ ‫�ألغيتُ ّ‬ ‫كل مواعيد قتلي‬ ‫ولذتُ ب�صدر الطفولة‬ ‫دخلتُ كتاب النب ّيين ق�سر ًا‬ ‫ومن بابه الم�ستباح‬ ‫ال�صباح غب ّيا ‪ ،‬ونحنُ �سيوف القبيل ْه‬ ‫وكان‬ ‫ُ‬ ‫�صرختُ ‪ :‬افتحوا‬ ‫حاورتني عيونُ ال�ضغين ْه‬ ‫وم ّرت علينا الحواف ُر ‪ ،‬لي ًال‬ ‫تجا�سرتُ ‪ ،‬لم �أترك ال�سيف يم�ضي‬ ‫بالجرح‬ ‫تيم ّمتُ ُ‬ ‫كانتْ ميا ُه المدينة �س ّم ًا وقارا‬ ‫ت��ت��ج�� ّل��ى ح��رف��ن��ة ق��ا���س��م ح����� ّداد ال�����ش��ع��ر ّي��ة في‬ ‫ه��ذا ال��دي��وان بم�س�ألة ارب���اك المتلقي ‪ ،‬حتى‬ ‫ليغدو (الح�سين الإم��ام) و (الح�سين القناع)‬ ‫ُ‬ ‫يجعل القارئ‬ ‫متمازج ْين في لحظة ‪ ،‬فح ّداد ال‬ ‫الن�ص دون �أن يح ّفز مخ ّيلته ‪ ،‬فك ّلنا‬ ‫يطمئنّ الى‬ ‫ّ‬ ‫نعرف �أنّ الح�سين ما كان ليقول (دخلتُ كتاب‬ ‫النبي ّين ق�سرا) ؛ �إذن ‪ :‬فالح�سينُ هنا قناع ‪� ،‬أ ّما‬ ‫حداد فهو يعود ل ُيربك قارءه ويقول ‪�( :‬صرختُ‬ ‫افتحوا ‪ /‬حاورتني عيون ال�ضغين ْه ‪ ،‬وم ّرت‬ ‫علينا ال��ح��واف�� ُر ل��ي ً‬ ‫�لا) ب�����ص��ورةٍ ت��ذكّ��رن��ا كثير ًا‬ ‫ب�أحداث اليوم التا�سع والعا�شر من مح ّرم ‪41‬‬ ‫ّ‬ ‫الطف ال�شهيرة‪...‬‬ ‫هـ في واقعة‬ ‫تتعدد الخ�سارات الكونية في هذا الديوان –‬ ‫ال�صرخة ‪ ،‬فالح�سين و غرناطة يح�ضران على‬ ‫�أغلب مفا�صل الديوان ‪ ،‬بالإ�ضافة الى وح�شةٍ‬ ‫م��ن واق��ع يت�سم بالمظلومية الهائلة ت�أريخ ًا‬ ‫وحا�ضر ًا ‪ ،‬فهو ي�ص ّدر ق�صيدته (كلمات جندي‬ ‫رهن االعتقال) بمقطع لبرتولت بريخت ‪:‬‬ ‫"حين يفرغ الحاكمون من كالمهم ‪� ،‬سوف‬ ‫يتكلم المحكومون"‬ ‫ويبد�أ ح ّداد ق�صيدته بـ‪:‬‬ ‫" كُ��ن��تُ واح����د ًا م��ن ال��ذي��ن يم�سحون جبهة‬ ‫البنادق‬ ‫انحنيتُ عندما لطخني ال�����ض��اب ُ‬ ‫��ط بال�شتائم‬ ‫ال�صفر"‬ ‫ُ‬ ‫يبتدئ بـ" ُكنتُ " نحنُ �أما َم‬ ‫بهذا المفتتح الذي‬ ‫خذالن يبدو للمرة الأولى �أنه من قبل الجندي ‪،‬‬ ‫يو�ضح �شيئ ًا �آخر ‪:‬‬ ‫اال ان اكمال الق�صيدة‬ ‫ُ‬ ‫"ممنوع عني الخبز الأحمر‬ ‫ممنوع عني الماء الرائق في �صحراء مع�سكر‬ ‫ممنوع‪...‬‬

‫لم َ‬ ‫يبق لدينا في الخيمة‬ ‫لم َ‬ ‫يبق �سوى تلك النجمة‬ ‫�أما �أن �آكل من كتفي‬ ‫�أو ‪� :‬أبقى في ال�صحراء ؛ و�أكفر"‪...‬‬ ‫خذالنٌ هائل يحتفي به هذا الديوان على عك�س‬ ‫الدواوين الأخ��رى لح ّداد والتي تنبئ ب�أغلبها‬ ‫قوة داخلية داخل (ال�شاعر ‪ ،‬الرائي)‬ ‫على وجود ّ‬ ‫�إ ّال ان هذه الن�صو�ص احتفلتْ بالخ�سائر ك�أت ّم‬ ‫م��ا ي��ك��ون م��ن الفجيعة ‪ ،‬ف��ح�� ّداد ؛ حتى حين‬ ‫الحجاج (الطاغية الهائل)‬ ‫يتكلم على ل�سان‬ ‫ّ‬ ‫يتكلم عنه ب�صفة المخذول على الرغم من �أن‬ ‫اي خ�سارة م ّر بها‬ ‫�سيرة الحجاج ال ت�شير الى ّ‬ ‫الحجاج (عدا ان�سانيته بالطبع!) فهو يقول ‪:‬‬ ‫"و�ضعتُ العمامة لكنهم جهلوني‬ ‫ور ّدوا ال�سيوف لنحري‬ ‫وهزّوا عرو�ش الخليفة"‬ ‫ذواتٌ ع�� ّدة م�� ّر بها ال��دي��وان محاو ًال اختزالها‬ ‫ُ‬ ‫يك�شف – مع‬ ‫بطريقةٍ �أو ب�أخرى ؛ �إ ّال ان ذلك ال‬ ‫ذات واحدة ؛ هي‬ ‫نهاية الديوان – �سوى وجود ٍ‬ ‫والحجاج‬ ‫ذات ال�شاعر ‪ ،‬التي تقم�صت الح�سين‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬غ��رن��اط��ة والأم����ل ‪ ،‬ب��ري��خ��ت ول��ورك��ا ‪ ،‬وفي‬ ‫النهاية ال يكون الديوان �سوى ديوان رثاء لهذه‬ ‫َ‬ ‫تك�شف‬ ‫تجولت في الزّمن الآفل كي‬ ‫الذات التي ّ‬ ‫�أخطا ًء كون ّية م ّر بها الت�أريخ‪...‬‬ ‫"�آه ادركونا ؛‬ ‫جاءتْ ر�سائلكم ‪ ،‬حملناها ‪ ،‬خرجنا من �سماء‬ ‫ال�ضوء‬ ‫�أدخلنا عوا�صمنا الى �أر�ض الغرابة‬ ‫ّ‬ ‫وتو�ض�أنا برمل ال�شهداء‬ ‫وعرفنا كيف في غرناطة تبكي �سحابة‬ ‫كيف �صارت فج�أة ‪ ،‬كيف ا�ستحالتْ‬ ‫بعد �أن كانتْ خرابة‬ ‫ُ‬ ‫تزحف في ج�سد الم�ستحيل‬ ‫جاءت الياء‬ ‫ت�سمي البغايا ب�أ�سمائهن ‪ ،‬ت��رى المفردات‬ ‫الغريبة‬ ‫توزع نار المحبة والأ�صدقاء‬ ‫نكتب ع�صر‬ ‫وتمحو تقاويم ع�صر المرابين ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫النقاء"‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ويبدو �أنّ قا�سم ح ّداد ؛ وبتجربته التي تت�س ُع‬ ‫يكتب نقا ًء �شعر ّي ًا ينبع من‬ ‫يوم ًا بعد ي��وم ؛‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تت�صف ب��اح��ت��رام ‪،‬‬ ‫عالقته بالمتلقي وال��ت��ي‬ ‫عك�س الإهانات العقلية التي يوجهها لنا �أغلب‬ ‫ال�شعراء اليوم!‪...‬‬

‫رجل المـلح‬ ‫�سار خطوات �أخ��رى‪ .‬م ّيـز من خالل ّ‬ ‫�شق جدار‬ ‫ال�سقيفة الح�صيري رجال �ضخم ًا‪ ،‬وت�سمر مكانه‪.‬‬ ‫ �صالح قد �أ�صبح رجال الآن!‬‫دوى �صوت �أبيه في ر�أ�سه‪� .‬صاح بنف�سه‪ ":‬تقدم‬ ‫���ص��ال��ح! �ستحطمه بعتلتك �إن �ضربته �ضربة‬ ‫واحدة!"‬ ‫�ضغط م�سكة العتلة ب�شدة في يده وتقدم‪ .‬على‬ ‫بعد ب�ضع خ��ط��وات ع��ن ال�سقيفة �سمع �صوت ًا‬ ‫غ��ري��ب�� ًا‪� .‬سمع ال�شخ�ص ال���ذي ت��ح��ت ال�سقيفة‬ ‫يح�شرج كالدب الم�صاب بطلقة!‬ ‫ "�أكيد �أنه مجنون! ليت �أبي يعود ب�سرعة!"‬‫ك��ز �أ���س��ن��ان��ه وت��ق��دم؛ وق��ف على عتبة ال�سقيفة‬ ‫ونظر‪ .‬رج��ل يغطي وجهه ور�أ���س��ه �شعر كثيف‬ ‫وهو يحت�ضن جرة الماء تحت الهث ًا‪ .‬مع ر�ؤيته‬ ‫�صالح �ألقى الكوز على الب�ساط الرث الذي يفر�ش‬ ‫�أر�ضية ال�سقيفة‪ .‬ان�سكب قليل م��ن ال��م��اء على‬ ‫الب�ساط‪.‬‬ ‫�س�أل �صالح �صائح ًا وهو رافع عتلته فوق ر�أ�سه‪:‬‬ ‫ من �أنت ؟ وماذا تفعل هنا ؟‬‫ك��ان��ت ذرات الملح عالقة على �شعر ال��رج��ل و‬ ‫مالب�سه التي كانت ت�شبه مالب�س الخيالة‪ .‬رفع‬ ‫الرجل يديه في عالمة للإ�ست�سالم‪ .‬كانت عيناه‬ ‫جوزيتين و�أنفه معقوفا كمنقار العقاب‪ ،‬وب�شرته‬ ‫بنية غامقة؛ تبدو من تحت طبقة الملح الرقيقة‬ ‫كالجلد المدبوغ‪ .‬ك��ان يلب�س الجزمة‪ .‬ان�صدم‬ ‫�صالح من ال�شبه الكبير الذي بين الرجل وبين‬ ‫�صورة جده الموجودة على الرف في بيتهم‪.‬‬ ‫�أث��ار انتباه �صالح‪ ،‬اللون الغامق لعيني الرجل‬ ‫الذي ت�شبه عيون الدمى الزجاجية‪.‬‬ ‫ كنت �ساعي بريد قبل �أل��ف و�ستمئة �سنة من‬‫الآن‪� .‬أنا "روزبـه"!‬ ‫�ألقى �صالح عتلته على الأر�ض وهو يتحدث �إلى‬ ‫نف�سه‪ ":‬كانت خالتي تقول �أنني �س�أفقد �صوابي‬ ‫لكثرة م��ا �أب��ق��ى ف��ي ال�����ص��ح��راء وحيد ًا!" �شعر‬ ‫بركبتيه ترتجفان‪ .‬جف ريقه؛ لم يكن با�ستطاعته‬ ‫�أن يترك رجل الملح خلفه ويهرب‪ ،‬وال �أن ي�صدق‬ ‫ما يراه �أمامه‪.‬‬ ‫قال رجل الملح‪ :‬قبل �ألف و�ستمئة �سنة كان هنا‬ ‫ثمـة بحر حيث �أغرقني مغاوير خيالة ال�سلطان‬ ‫فيه‪!...‬‬ ‫�س�أله �صالح مندفع ًا‪ :‬ولمـاذا؟‬ ‫ق��ال ال��رج��ل‪ :‬كانت زوجتي "�سودابة"‪ ،‬وكانت‬ ‫جميلة ج��د ًا‪� .‬أر�سلني الملك �إل��ى �ساحة الحرب‬ ‫لكنني لم �أه���زم‪ .‬هنالك �أغرقني مغاوير خيالة‬

‫وع؟‬ ‫ِب�� َه��ذَا ال�� َّر ْي ِ‬ ‫��ب َو غَ��ا َب��اتِ ��هِ ال�شَّ ُ�س ِ‬ ‫َات ُم َ�ش ِّو َق ٌة َ�شا ِئ َق ٌة َم ْع ُ�شو َق ٌة َع ِ‬ ‫ا�ش َقةٌ‪،‬‬ ‫ذ ٌ‬ ‫َففِ ي َما ظَ نُّكَ ت َ​َح َّر ُك الأَ�شْ َياءِ �إليها َو هِ َي‬ ‫ال�سكُونُ ؟؟‬ ‫ُّ‬ ‫تَ��� َب��� ْر َع���م ِ‬ ‫اح‪،‬‬ ‫���ت الأَزَاهِ �����ي����� ُر ِب���������ا َلأ ْر َو ِ‬ ‫��ت الأَق ِ‬ ‫َّ��ح ِ‬ ‫َ����اح����ي فِ ���ي ُح��� ُق���ولِ‬ ‫َو تَ�� َف��ت َ‬ ‫��ج��دِ َّي ِ‬ ‫��ات‪ُ ٠‬ق��ومِ ��ي �أَ َّي�� ُت�� َه��ا النَّاعِ َم ُة‬ ‫الأَ َب ِ‬ ‫َ‬ ‫ير ال َغ ْي َم ِ‬ ‫الوق ِْت‪،‬‬ ‫ات َب ْينَ �أ ْح َ�ض ِ‬ ‫ك َ​َ�س ِر ِ‬ ‫ان َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يكِ‬ ‫اح‬ ‫ب‬ ‫ال�ص‬ ‫َّى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َو ا ْن ُث ِر‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫مِ‬ ‫كِ‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ال�ض‬ ‫َج‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ْب‬ ‫ذ‬ ‫َن‬ ‫ن‬ ‫هُ‬ ‫ْ ُ نَ‬ ‫َعلَى َف ِ ِ َ َ َ‬ ‫وح ُم َت َرق ِْرقاً‬ ‫ال َع ْي ِن َب ِري ًقا َت َناهَ ى لِل ُر ِ‬ ‫ك ِّ‬ ‫�ص ًبا‬ ‫يح َ‬ ‫َال�ض َياءِ ‪َ ،‬ف ْج ًرا َل ُه الدَّهْ َ�ش ُة ِر َ‬ ‫الواقِ َف ُة َب ْينَ �أَ ْيدِ ي الن َّْ�س ِج‬ ‫‪ ،‬ذ َِري �أَ َّي ُت َها َ‬ ‫�ص ْو َت المِ ْ�سكِ َو ذ َِري َ‬ ‫�ض ْو َع ال َه ْم ِ�س‬ ‫َ‬ ‫َي ُق ُ‬ ‫ول ‪٠‬‬ ‫يب ال ُم ْر َتق َُب‪ ،‬ال ُم ْن َفلِتُ‬ ‫ال َ��و ْق��تُ ‪ ،‬ال َّرقِ ُ‬

‫ابنه �إلى ال�سقيفة ومدده هناك ّ‬ ‫ور�ش على وجهه‬ ‫قليال من ماء الكوز‪ .‬فتح �صالح عينيه ليرى وجه‬ ‫�أبيه المغطى بالقلق والعرق‪� .‬أح�س �أن �أباه لي�س‬ ‫قليل ال�شبه برجل الملح‪.‬‬ ‫ �أبي! ذلك الرجل‪� ...‬أين ذهب ذلك الرجل؟‬‫�س�أل �صفدر متلعثما‪ :‬رجل؟ �أي رجل؟‪ ...‬دعني �أ َر‬ ‫كم عملت؟!‬ ‫ا�ستوفـز �صالح ناه�ض ًا و�أ�شاح بب�صره عبر ال�شق‬ ‫الخ�شبي نحو المنجم‪.‬‬ ‫ الم�سكين رجل الملح!‬‫رفع �صفدر كوز الماء و�صبه كله على ر�أ�س ابنه‪.‬‬ ‫ا�ستلق هنا‪� ،‬س�أ�شحن ال�شاحنة ثم نعود ‪...‬‬ ‫‬‫ِ‬ ‫ث��م ���ص��اح وه���و يـبتعد ع��ن ال�سقيفة‪ :‬ن���م يا‬ ‫ولد‪!...‬‬ ‫�أح�س �صالح بخور ي��دب في ج�سده‪� .‬إ�ستلقى‬ ‫ب�����ض��ع��ف‪ ،‬ل��ك��ن ب�����ص��ره وق���ع ف��ج���أة ع��ل��ى و�سط‬ ‫ب�ساطه الرث حيث كان ال يزال رطبا‪ .‬حبـا �إلى‬ ‫هناك وجل�س القرف�صاء؛ ثم وبيـد مرتجفة رفع‬ ‫ما ر�آه‪.‬‬ ‫على قطعة حجر �صقيلة �صافية ر�أى �صورة‬ ‫محفورة لوجه ام���ر�أة‪� .‬أث��ـ��ار فيه وج��ه المـر�أة‬ ‫الم�ستدير و حاجباها المعقودان ذك��رى وجه‬ ‫�أمه‪.‬‬ ‫�ضغط �صالح الحجر في قب�ضته وانت�شقه بعنف؛‬ ‫رغب في البكاء �ساعات بعيد ًا و وحيد ًا‪.‬‬ ‫ال�سلطان‪.‬‬ ‫�إنعقد ل�سان �صالح؛ ماذا يقول هذا الرجل؟ بعد‬ ‫هذه القرون الطويلة كيف يمكن �أن يظهر م ّرة‬ ‫�أخرى؟‬ ‫قال رجل الملح‪� ":‬ألقت "�سودابة" بنف�سها من‬ ‫�أعلى الق�صر‪ .‬جفت مياه البحر‪ .‬كل مكان تحول‬ ‫�إلى ملح‪� ....‬أنا كنت هناك!‬ ‫�أ�شار الرجل �إلى الجهة التي يقتلع �صالح و�أبوه‬ ‫�صخور الملح منها‪� .‬سمع �صوت ال�شاحنة من‬ ‫بعيد‪ .‬ح��رك �صالح نف�سه ونه�ض راك�����ض�� ًا �إلى‬ ‫الطريق وهو ي�صيح‪.‬‬ ‫ �أ‪� ..‬أب‪�....‬أبي!‬‫مع ر�ؤية �صفدر ابنه راك�ض ًا نحو ال�سيارة �ضغط‬ ‫على دوا�سة الوقود‪ .‬و�صل �صالح �إلى ال�شاحنة‬ ‫وهو يلهث‪.‬‬ ‫ هناك‪� ...‬أبي ‪ ...‬رجل؟!‬‫قالها متقطعة و�سقط مغ�شي ًا عليه‪ .‬حمل �صفدر‬

‫ين‬ ‫َّار ُع َ���ش��كَّ�� ُه فِ ���ي ال َيقِ ِ‬ ‫ال�� َب��انِ ��ي ال������ز ِ‬ ‫الح ُ‬ ‫�ضو َر‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫��ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫��وم‪ ،‬غَ�� ْي ٌ َ َّ‬ ‫ال�� َم�� ْع��لُ ِ‬ ‫طَ‬ ‫��ام ال َّلذَّةِ‬ ‫فِ‬ ‫اغِ‬ ‫ع‬ ‫��‬ ‫��ي‬ ‫���ب‬ ‫ر‬ ‫���‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫ال�� َم��كِ ��ي��نَ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ال�صف ِ‬ ‫ات‪ ،‬النَّافِ ُر مِ نْ‬ ‫الج ْو َعى ل ِ​ِ�س ْح ِر ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُخ ُي ِ‬ ‫ات َال‬ ‫وط الن َّْ�س ِج‪ ،‬ال ُم َت َفت ُِّق فِ ي غَا َب ٍ‬ ‫اح ُل ِب َ‬ ‫ُت َرى‪ ،‬ال َّر ِ‬ ‫الو ْقتُ الَّذِ ي‬ ‫ال هَ ْوذ ٍَج ‪َ ،‬‬ ‫َر َ�س َم ِل ْل َع ْي ِن طَ ِريقَ الأَخْ طَ اءِ ‪ ،‬ال ُم ْنقَدِ ُح‬ ‫ال ُم َع ْر ِب ُد فِ ي َو ْجهِ الأَ َعالِي‪٠‬‬ ‫��ح��ت ُ‬ ‫�����و َال َدةُ‪،‬‬ ‫ْ��ف ال ِ‬ ‫���و ْق���تُ ‪،‬ال َ‬ ‫ال َ‬ ‫���و ْق���تُ ال َ‬ ‫الح ْل ُم ال ُغ َبا ُر‪َ ،‬ر ْج ُع‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫��و‬ ‫ج‬ ‫��و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ال َع َ ُ‬ ‫تِ‬ ‫فِ‬ ‫‪،‬الو ْقتُ َما َل ْم َت ُك ْن ُه َو‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َك ِل َمةٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ ٍ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُك ْنتَنِ ي ‪ِ ،‬ر ْحلة ال َمال َِح ِم َو ال ُم َعل َِّق مِ نَ‬ ‫الوق ِْت َما َل ْم َت َر ْه‬ ‫الو ْقتُ كُلَّ َ‬ ‫الأَ�شْ َع ِار‪َ ٠‬‬ ‫ال ُع ُيونُ ‪َ ،‬ما َل ْم َت ُن ْح َع َل ْيهِ َح َما َم ٌة َو َال‬ ‫الو ْقتُ َما كَ��انَ َر ِحي ًال َعلَى‬ ‫َغن َّْت َل ُه ‪َ ،‬‬ ‫ِب َ�س ِ‬ ‫الج ِار ِف‪،‬‬ ‫اط ال َقل َِق‪�َ ،‬س ْي ُل الأَ َم ِ‬ ‫��ان َ‬ ‫طَ ْ��و ُف ال َهالَكِ ال ُمت َ​َ�ش ِّظي فِ ي ال ّذاكِ َرةِ‬ ‫ان َو ال َم َعانِ ي‪،‬‬ ‫َال�ص َور‪�ِ ،‬س ْح ُر ال َب َي ِ‬ ‫ك ُّ‬

‫‪-‬‬‫* قا�ص و روائي و باحث‪ ،‬ولد في ‪ 1959‬بمدينة‬ ‫تبريز‪ .‬دخل الى الجامعة في العام ‪ 1977‬توظف‬ ‫بعد تخرجه‪ -‬في مركز الرعاية الفكرية للأطفال‬‫و الأح���داث ب�صفة خبير في ال�ش�ؤون الأدبية‪.‬‬ ‫تخلى ع��ن وظيفته ف��ي ال��ع��ام ‪ 2001‬ليوا�صل‬ ‫عمله كباحث ف��ي ال�����ش���ؤون االب��داع��ي��ة‪� .‬صدرت‬ ‫روايته الأولى في العام ‪ 1989‬و كذلك مجموعته‬ ‫الق�ص�صية الأولى في ال�سنة نف�سها‪ .‬يكتب الق�صة‬ ‫و ال��رواي��ة و ال�شعر و ي��د ِّر���س عنا�صر الق�صة‬ ‫لل�شباب‪ .‬وا���ص��ل نجفي درا�سته على م�ستوى‬ ‫الماج�ستير في اللغة و الأدب الفار�سي‪ ،‬ح�صل‬ ‫على جوائز قيمة و �صدر له ال��ى الآن خم�سون‬ ‫كتاب ًا‪ .‬بع�ض عناوين رواياته‪:‬‬ ‫• بلد الثلوج‬ ‫• بنت ا�سمها بريا‬ ‫• ال�سر ال�ضائع لخاور‬ ‫• �سطوح ال�سم‬

‫ال�س َواقِ ي‪َ ،‬ماء ُ عينيك ال َّدافِ ُق‬ ‫َرق َر َق ُة َّ‬ ‫ال َّرهْ َوانُ ‪٠‬‬ ‫��ج��ازُكَ �أَ ُّي�� َه��ا ال َ��و ْق��تُ الَّذِ ي‬ ‫��ج ِ‬ ‫��از َي َم َ‬ ‫َم َ‬ ‫بال َحقِ يقَة َو َحقِ يقَت ُه �أَناااا ال َع ِاب ُر في‬ ‫ال خَ ْو ٍف ِب َ‬ ‫الأ ْم َداءِ ِب َ‬ ‫ال َيقِ ين ‪.‬‬ ‫ال�س َ�ؤالِ ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الو ْقتُ َل ْي َل ٌة َب ِار َد ٌة فِ ي َ‬ ‫يع ُّ‬ ‫�صقِ ِ‬ ‫الواعِ َدةِ‬ ‫َ�سقَط الأَ ْج ِ��و َب��ةِ الخَ َّوانَةِ َو َ‬ ‫ِبالآتِ ِّي الَّذِ ي ُي ِ�ضلُّ طَ ِري َق ُه ِ�إ َل ْيكَ ‪٠‬‬ ‫اب‪َ ،‬و‬ ‫َ‬ ‫الو ْقتُ ‪َ ،‬و ْ‬ ‫�صفُكَ َب ْينَ تِ ْب ٍر َو ُت�� َر ٍ‬ ‫�صفِ ي ‪٠‬‬ ‫َو ْ‬ ‫���ي َو الآنِ �� َي��ة ‪،‬‬ ‫��و ْق��تُ �أَن َ‬ ‫ال َ‬ ‫ْ���ت فِ ��ي��هِ الآنِ ُّ‬ ‫الو ْقتُ َما ِ�شئ َْت َو َ�شا َء‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫ُا ْ�سك ُْب َو ا�شْ َر ْب ‪،،‬‬ ‫َح َ�ض َر الظَّ َم�أُ ‪،‬‬ ‫َاب ال َما ُء‪..‬‬ ‫غ َ‬

‫* �شاعرة من المغرب‬


‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫رأي‬

‫‪11‬‬

‫الملف األمني والعسكري‬ ‫)‪(6 - 1‬‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬مثنى المهداوي‬

‫تقديم‬

‫�شكل امللف الأمني امل�شكلة الرئي�سة التي واجهت كل‬ ‫احلكومات العراقية املتعاقبة على ال�سلطة بعد التغريات‬ ‫التي حدثت يف ني�سان ‪ ،2003‬و� َّإن خفت حدة هذه امل�شكلة‬ ‫يف الآونة الأخرية بعد التح�سن الأمني الذي حدث مع‬ ‫تطبيق خطة فر�ض القانون‪ ،‬وما تالها من خطوات لدعم‬ ‫هذه اخلطة والتي ا�ستمرت حتى الوقت الراهن‪ .‬ومن‬ ‫هنا ف� َّأن معاجلة هذا امللف بالبحث العلمي حتظى ب�أهمية‬ ‫خا�صة‪ ،‬ال�سيما � َّأن الو�ضع الأمني يف العراق عد العقبة‬ ‫الرئي�سة التي تقف �أزاء حل م�شكالت �أخرى يف اجلوانب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬واالقت�صادية‪ ،‬واالجتماعية وغريها‪ ،‬ولكي‬ ‫نفهم طبيعة امل�شكلة الأمنية و�أ�سبابها احلقيقية‪ ،‬فيجب‬ ‫درا�سة امللف الأمني من كل جوانبه ابتدا ًء بدرا�سة ظاهرة‬ ‫العنف يف العراق و�أثرها على العملية ال�سيا�سية‪ ،‬ومرور ًا‬ ‫بعر�ض الواقع الأمني العراقي واجتاهاته امل�ستقبلية‬ ‫املتوقعة‪ ،‬وانتها ًء بالتعرف على ا�سرتاتيجيات ت�سلح‬ ‫اجلي�ش العراقي يف ظل التهديدات املحتملة‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬ظاهرة العنف يف العراق واملقود ال�سيا�سي‬ ‫ت�شغل ق�ضية العنف والتطرف دول العامل جميعها يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪ ،‬ورغم � َّأن هذه الق�ضية لي�ست باجلديدة‪،‬‬ ‫�إال � َّأن اجلديد فيها �إ َّنها �أ�صبحت ظاهرة عاملية‪َّ � ،‬أي �أنه َّا ال‬ ‫ترتبط مبنطقة �أو ثقافة �أو جمتمع �أو جماعات دينية �أو‬ ‫عرقية معينة‪ ،‬وترتبط هذه الظاهرة بعوامل اجتماعية‬ ‫وثقافية و�سيا�سية وتقنية �أفرزتها التطورات ال�سريعة‬ ‫واملتالحقة يف الع�صر احلديث‪ ،‬فقد �شهدت ال�سنوات‬ ‫الأخرية تطور ًا ملحوظ ًا غري م�سبوق‪ ،‬وهذا ميثل عالمة‬ ‫فارقة يف تاريخ الظاهرة‪ ،‬والأفكار املتطرفة‪ ،‬وحتو ًال‬ ‫بارز ًا يف طبيعة التخطيط لأعمال العنف وطرق ارتكابها‪،‬‬ ‫والعنف ظاهرة مركبة الزمت الإن�سان تتداخل فيها عنا�صر‬ ‫مرتابطة ومت�صلة ميكن ح�صرها بثالثة عنا�صر‪ ،‬الأول‪:‬‬ ‫يت�صل بعامل الأفكار‪ ،‬والثاين‪ :‬بالبيئة االجتماعية التي‬ ‫يتولد فيها العنف‪ ،‬والثالث‪ :‬يت�صل بالن�شاط ال�سلوكي‬ ‫للظاهرة‪ ،‬وال ميكن � َّأن تفهم ظاهرة العنف من دون النظر‬ ‫�إىل هذه العنا�صر ب�صورة مركبة ومت�صلة فيما بينها‪ ،‬وال‬ ‫ي�ساعد النظر �إليها ب�صورة �أحادية ومفككة على تكوين‬ ‫فهم عميق لها فعامل الأفكار هو العن�صر احليوي اخلفي‬ ‫والأكرث جوهرية يف معرفة املنطق الداخلي للظاهرة‪،‬‬ ‫�إذ يقوم بدور ت�شكيل املربرات وبناء القناعات‪ ،‬و�إ�ضفاء‬ ‫ال�شرعية على هذا النمط من ال�سلوك‪.‬‬ ‫ولذلك ميكن القول‪َّ � ،‬إن العنف هو ظاهرة فكرية تعرب عن‬ ‫نف�سها يف ن�شاط �سلوكي يت�صف با�ستعمال و�سائل القوة‪،‬‬ ‫وت�صبح هذه القوة‪ ،‬املظهر اخلارجي للظاهرة‪ ،‬يف حني‬ ‫ت�صبح الأفكار هي املعربة عن املظهر الداخلي لها‪� ،‬إما‬ ‫البيئة االجتماعية بح�سب طبيعتها ومالحمها ومكوناتها‪،‬‬ ‫هي التي ت�سهم يف توليد البواعث واملحر�ضات احل�سية‪،‬‬ ‫وخلق االنطباعات وال�صور الذهنية املحركة لذلك النمط‬ ‫من ال�سلوك‪ ،‬والأفكار ال تكون م�ؤثرة لوحدها‪ ،‬وال تتحول‬ ‫�إىل ظاهرة �سلوكية مامل جتد لها ما يربرها ويحفز عليها‬ ‫من داخل البيئة االجتماعية ل َّأن العنف ظاهرة لي�ست‬ ‫طبيعية �أو م�ؤتلفة‪� ،‬أو حتى مقبولة لهذا هي بحاجة �إىل‬ ‫ما يربر ويحر�ض عليها‪ ،‬ويك�سب قدرا" من امل�شروعية‪،‬‬ ‫�إ ّما الن�شاط ال�سلوكي للعنف فتتحدد �صورته ومنطيته‬ ‫بح�سب طبيعة الأفكار املكونة له من جهة عامل الأفكار‪،‬‬ ‫ولكنها تختلف وتتعدد من جهة اختالف وتعدد البيئات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬فال�صورة التي يظهر عليها العنف لي�س‬ ‫بال�ضرورة نا�شئ ًا من تعدد الأفكار‪ ،‬و� مَّإنا هو نا�شئ‬ ‫من اختالف البيئة االجتماعية وتركيبتها ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪َّ � ،‬إن هذه الر�ؤية ت�صدق فقط على عنف‬ ‫اجلماعات ولي�س على عنف الإفراد‪ ،‬وعلى العنف املنهجي‬

‫واملنظم‪ ،‬ولي�س على العنف العفوي �أو الطارئ‪.‬‬ ‫لذلك البد من الإجابة الإجابة عن �س�ؤال مركزي هو‪ :‬ملاذا‬ ‫تنامى العنف يف ال�سنوات الأخرية؟ وهل من �سبيل للحد‬ ‫من ظاهرة العنف وعلى الأخ�ص ظاهرة العنف ال�سيا�سي؟‬ ‫وتربز �أهميته يف �أهمية املو�ضوع املطروح‪� ،‬إذ متثل‬ ‫ق�ضية العنف ال�سيا�سي �إحدى الق�ضايا االجتماعية التي‬ ‫�أ�صبحت تفر�ض نف�سها على ال�ساحة العلمية مما يتطلب‬ ‫حتليلها وتقدمي تف�سريات علمية لظاهرة خطرية �أ�صبحت‬ ‫تهدد الأمن والوطن واملواطن‪ ،‬من خالل الت�أكيد على � َّأن‬ ‫الهاج�س الأمني مل يعد م�س�ؤولية رجال الأمن وحدهم‪،‬‬ ‫و� مَّإنا �أ�صبح ق�ضية يجب � َّأن ي�شارك فيها اجلميع ل َّأن‬ ‫العنف والتطرف �أ�ضحيا يف هذا الوقت تهديد ًا مبا�شر َّا‬ ‫حلياة الإفراد وم�ستقبلهم ب�سبب ت�سارع الإحداث املرتبطة‬ ‫بالتطرف ودمويتها‪.‬‬ ‫وتواجه املجتمعات يف الوقت احلا�ضر حتدي ًا ح�ضاري ًا‬ ‫يتمثل يف ت�سارع وتقدم ظاهرة التطرف والعنف‪ ،‬مما‬ ‫يتطلب قدرة مماثلة يف احتواء هذه الظاهرة واحلد منها‪،‬‬ ‫ففي الوقت الذي �أ�سهمت التكنولوجيا يف ت�سهيل احلياة‬ ‫الع�صرية وجعلها �أكرث راحة و�سهولة‪ ،‬ف� َّإن العنا�صر‬ ‫املتطرفة ا�ستغلت هذا التقدم لتنفيذ �أعمال عنف �أ�صبحت‬ ‫تفوق بحجمها وخ�سائرها �أعمال العنف االعتيادية‪.‬‬ ‫�أوال‪� :‬أ�سباب ظاهرة العنف والتطرف‬ ‫ترجع �أغلب الدرا�سات التي اطلعنا عليها �أ�سباب الظاهرة‬ ‫�إىل عوامل نف�سية واقت�صادية وبيولوجية ت�ؤدي‬ ‫بالنتيجة �إىل �سلوك متطرف يتخذ من العنف و�سيلة‬ ‫وحيدة حلل امل�شكالت التي تواجه الأفراد واجلماعات‪،‬‬ ‫مع ترجيح �سبب �أو �أكرث لتف�سري الظاهرة ح�سب وجهة‬

‫نظر الباحث وتخ�ص�صه‪ ،‬وت�أثريات البيئة االجتماعية‪،‬‬ ‫فالتطرف موقف مبالغ فيه يقفه الإن�سان من ق�ضية عامة‬ ‫�أو خا�صة يتجاوز حدود امل�ألوف واملعقول‪� ،‬أما العنف‬ ‫هو كل فعل �شديد وقا�س يخالف جمرى طبيعة ال�شيء‬ ‫�أو الكائن الذي يح�صل عليه �أو عنده هذا الفعل‪ ،‬و� َّإن‬ ‫هذه الظاهرة مركبة ومتداخلة ومت�صلة يف �أ�سبابها‬ ‫ونتائجها‪ ،‬والتطرف معروف يف كثري من دول العامل يف‬ ‫الق�ضايا الدينية وال�سيا�سية واملذهبية والفكرية والقومية‬ ‫وغريها‪ ،‬ويعرب عن �إجراء يائ�س من �شخ�ص وجماعة‬ ‫�ضد طرف �آخر‪ ،‬وميكن النظر �إليه بعده مغاالة �سيا�سية‬ ‫�أو دينية �أو مذهبية �أو فكرية‪ ،‬وهو �أ�سلوب مدمر وخطري‬ ‫للفرد واجلماعة ولكيان املجتمع والدولة‪� ،‬إذ يتجاوز فيه‬ ‫الفرد حدود امل�ألوف واملعقول‪ ،‬وميكن النظر �إىل �أ�سباب‬ ‫الظاهرة من خالل جمموعتني من العوامل هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬العوامل املهي�أة للعنف‪ ،‬ونعني بها التعر�ض لعدد من‬ ‫العوامل التي تك�سب ال�شخ�ص اال�ستعداد ملمار�سة العنف‬ ‫وهذه العوامل يتم اكت�سابها من املرور بتجارب قا�سية‬ ‫يف مراحل العمر املبكرة‪ ،‬وهنا يجب مالحظة � َّأن املرور‬ ‫بالتجارب لي�س كافي َّابنف�سه ملمار�سة العنف‪� ،‬إذ يت�شكل‬ ‫الفكر املتطرف لدى الإفراد من ثالث مراحل �أ�سا�سية هي‬ ‫نتاج خللل يف و�سائط التن�شئة االجتماعية‪ ،‬وتنطلق هذه‬ ‫املراحل من‪:‬‬ ‫�أ‌‪َّ � .‬أن �أ�صحاب الأفكار املتطرفة لديهم رغبة جاحمة يف‬ ‫�إق�صاء الأخر‪ ،‬فهم الوحيدون القادرون– ح�سب ر�ؤيتهم‪-‬‬ ‫على فهم احلقائق والأمور‪.‬‬ ‫ب‌‪َّ � .‬أن �أ�صحاب الأفكار املتطرفة لديهم �أحادية يف النظر‪،‬‬ ‫فاحلقائق لديهم لي�س لها �إال وجه واحد وطريق احلياة‬

‫الفيتو الروسي‬

‫لي�س له �إال م�سار واحد يف ر�ؤيتهم‪.‬‬ ‫ت‌‪َّ � .‬أن �أ�صحاب الفكر املتطرف يحملون توجهات عقائدية‬ ‫وفكرية ت�ؤكد مالديهم من قناعات وال يرغبون يف التنازل‬ ‫عنها‪ ،‬كما �أنهم غري م�ستعدين للتخلي عنها �أو مناق�شة‬ ‫الآخرين فيها‪.‬‬ ‫‪ .2‬جمموعة العوامل الدافعة ملمار�سة العنف‪ :‬ونعني بها‬ ‫تعر�ض ال�شخ�ص املهي�أ الرتكاب العنف ملواقف �أو عوامل‬ ‫تدفعه للممار�سة الفعلية امل�ساندة للعنف وجتاوز �ضغط‬ ‫هذه العوامل للعنف لعدم قدرته على التحكم يف �ضبط‬ ‫دوافع العدوان الكامنة داخله‪ ،‬ومن ثم زيادة ا�ستجابته‬ ‫للعوامل الدافعة للعنف باملقارنة مع الأ�شخا�ص غري‬ ‫املهيئني ملمار�سة العنف �أو القادرين على التحكم يف �ضبط‬ ‫الذات ويرتبط التحكم يف �ضبط الذات بعدد من العوامل‬ ‫من بينها‪ ،‬امل�ستوى التعليمي‪ ،‬املكانة االجتماعية‪ ،‬ال�ضابط‬ ‫الديني‪ ،‬فعالية ال�ضبط االجتماعي ‪ ،‬والردع القانوين‬ ‫والت�شريعي والعقابي‪.‬‬ ‫� َّإن هاتني املجموعتني من العوامل �أديتا �إىل ت�شكيل‬ ‫جمموعة من الأفراد لديهم الرغبة يف العنف والتدمري‬ ‫الذي يطال الذات والأخر على حد �سواء‪ ،‬وميكن النظر‬ ‫�إىل التطرف من ثالثة م�ستويات وهي‪:‬‬ ‫‪.1‬امل�ستوى العقلي �أو املعريف املتمثل يف انعدام القدرة‬ ‫على الت�أمل والتفكري‪.‬‬ ‫‪.2‬امل�ستوى الوجداين املتمثل يف االندفاعية يف ال�سلوك‪.‬‬ ‫‪.3‬امل�ستوى ال�سلوكي املتمثل يف ممار�سة العنف �ضد‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫ومن املمكن � َّأن يتحول ال�سلوك املتطرف �إىل �سلوك‬ ‫تدمريي عند توافر مقومات ال�سلوك العنيف وتنطلق هذه‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫املقومات من خم�س زوايا مهمة وهي‪:‬‬ ‫‪� .1‬أيديولوجية فكرية تربز �أمناط ال�سلوك التدمريي‬ ‫املخالف لأعراف املجتمع‪.‬‬ ‫‪ .2‬قابلية للإيحاء لتقبل الأفكار وتنفيذها على �أر�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫‪ .3‬تدريب ع�سكري ي�ساعد على مواجهة الآخرين وتنفيذ‬ ‫الإرادة الإجرامية‪.‬‬ ‫‪ .4‬الفر�ص ال�سانحة لتحويل امل�شاعر ال�سلبية �إىل �أمناط‬ ‫�سلوكية على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫‪ .5‬التطرف على امل�ستويات الثالثة التي ا�شرنا �إليها �أنف ًا‪.‬‬ ‫ومما تقدم‪ ،‬ف� َّأن هناك عوامل قد تهيئ الفر�صة ال�سانحة‬ ‫لل�سلوك العنيف واملتطرف ومن �أهمها‪:‬‬ ‫�أ‌‪ .‬تردي الظروف االقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬وانت�شار الفقر‬ ‫والبطالة‪،‬وات�ساع الهوة بني الأغنياء والفقراء‪ ،‬وتف�شي‬ ‫ظاهرة الف�ساد املايل والإداري وتربير م�سالة الك�سب غري‬ ‫امل�شروع‪ ،‬ف�ض ًال عن �إيجاد مربرات له‪ ،‬و�إخفاق الأنظمة‬ ‫ال�سيا�سية وعجزها عن تقدمي حلول حقيقية وواقعية‬ ‫لالزمات‪ ،‬واعتمادها على العنف حلل تلك الأزمات‪.‬‬ ‫ب‌‪ .‬قيام �أمناط من ال�سلوك امل�شابه يف العامل‪ ،‬والقناعة‬ ‫با�ستحالة تغيري الواقع ب� َّأي و�سيلة �أخرى‪.‬‬ ‫ت‌‪ .‬وجود رموز فكرية تنظر لل�سلوك املتطرف‪ ،‬وغياب‬ ‫دور الطبقة الو�سطى اقت�صادي ًا و�سيا�سي ًا وديني ًا‪ ،‬والت�آكل‬ ‫امل�ضطرد لدور هذه الطبقة يف املجتمع‪.‬‬ ‫ث‌‪ .‬الإ�سرتاتيجية الأمريكية اخلاطئة يف احلرب على‬ ‫الإرهاب وامل�ستندة �إىل املواجهة الع�سكرية واال�ستخدام‬ ‫املفرط للقوة ح�صر ًا‪ ،‬وعدم مواكبة هذه الإ�سرتاتيجية‬ ‫لإجراءات اقت�صادية و�سيا�سية وثقافية حقيقية وجذرية‬ ‫حلل م�شكالت العامل وعلى الأخ�ص يف العراق وفل�سطني‪.‬‬ ‫وال ميكن � َّأن نعزو �أ�سباب العنف والتطرف �إىل عامل‬ ‫واحد‪ ،‬و� مَّإنا هي نتاج لعوامل متعددة‪�،‬إذ � َّأن ال�سببية يف‬ ‫ت�شخي�ص العوامل االجتماعية تعد من الأمور غري املمكنة‬ ‫يف العلوم الإن�سانية ل َّأن ال�سلوك االجتماعي والظواهر‬ ‫االجتماعية هي �إفراز ملجموعة من العوامل تتكامل مع‬ ‫بع�ضها حلدوث ظاهرة العنف‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العنف ال�سيا�سي‬ ‫منذ عقود عديدة �أ�صبح العنف هو الو�سيلة املثلى‪ ،‬والذي‬ ‫له الكلمة العليا يف املجتمعات املقهورة‪ ،‬فاحلكومات‬ ‫مل تعد تت�صرف مع �شعوبها‪ ،‬وعلى الأخ�ص يف وقت‬ ‫الأزمات واالحتجاجات �إال بالعنف‪ ،‬واملواطنون الذين‬ ‫يدعون �إىل تغيري احلكومات والأنظمة يعتمدون العنف‬ ‫�آلية لتحقيق �أهدافهم‪ ،‬ف�ض ًال عن �أت�ساع العنف‪ ،‬ليكون هو‬ ‫الأ�سلوب الأمثل حلل اخلالفات بني املواطنني‪ ،‬وقد �ساعد‬ ‫على منو هذه الظاهرة الظلم الذي حلق ب�شعوب املنطقة‬ ‫بفعل ال�سيا�سات الأجنبية املهينة واالحتالالت واعتماد‬ ‫معايري مزدوجة تثري الغ�ضب والنقمة‪ ،‬وتدفع ال�شباب‬ ‫�إىل اللجوء �إىل الفكر املتطرف ومن ثم ممار�سة العنف‪،‬‬ ‫�إذ ميكن القول ب� َّأن العنف بكل �إ�شكاله احتل حيز ًا مهم ًا‬ ‫يف ثقافة الفرد واجلماعة‪ ،‬ف�ض ًال عن تكون بيئات حا�ضنة‬ ‫ت�شجع على العنف وتغذيه با�ستمرار ومن �أهمها‪:‬‬ ‫‪� .1‬أ َّنه من الطبيعي عندما ينتهي �إغالق جماالت العمل‬ ‫ال�سيا�سي �إزاء املجتمع‪ ،‬ب�أعمال القمع وتقييد احلريات‬ ‫وه�ضمها‪ ،‬يندفع املجتمع �إىل �سلوك طرق �أخرى للتعبري‬ ‫عن م�صاحله وحقوقه‪ ،‬واىل ممار�سة االحتجاج على‬ ‫ت�سلط الدولة‪� ،‬أي الرد على العنف الر�سمي بعنف م�ضاد‪،‬‬ ‫وهنا البد من �إدراك معنى � َّأن ي�شعر ق�سم من املجتمع‬ ‫بالغنب واال�ضطهاد وفقدان الثقة بالعملية ال�سيا�سية‬ ‫برمتها‪ ،‬ومما الريب فيه � َّأن انعدام احلياة ال�سيا�سية‬ ‫ال�سليمة وغياب اطر وم�ؤ�س�سات امل�شاركة ال�شعبية يف‬ ‫ال�ش�أن العام يولد مناخ ًا اجتماعي ًا وثقافي ًا و�سيا�سي ًا يزيد‬ ‫من فر�ص االنفجار االجتماعي‪ ،‬وي�سهم يف �إقناع العديد‬ ‫من القطاعات االجتماعية بخيار العنف‪ .‬كما � َّأن الدولة‬ ‫القمعية هي من الأ�سباب الرئي�سة يف �إخفاق املجتمع يف‬ ‫م�شروع النه�ضة والتقدم‪ ،‬لأ َّنها حتولت �إىل وعاء كبري‬ ‫ال�ستهالك مقدرات املجتمع و�إمكاناته يف ق�ضايا غري‬ ‫مهمة‪.‬‬

‫اإلعالم العراقي‪ ..‬بين حرية التعبير وبوصلة األزمات‬

‫رؤية تحليلية في قنوات الضغط‏‬ ‫)‪(7 - 1‬‬ ‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬كامل حسون القيم‬ ‫او ًال‪ :‬ال�سيا�سة الإعالمية يف العراق بعد االحتالل‬ ‫�شنت الواليات املتحدة الأمريكية وبريطانيا والقوات‬ ‫املتحالفة معهما احلرب على العراق يف فجر ‪� 20‬آذار ‪2003‬‬ ‫من دون غطاء ال�شرعية الدولية‪ ،‬بعد �أن تعرث م�سعاهما‬ ‫يف احل�صول على غطاء مبعار�ضة �أوربية ودولية‪ ،‬حالت‬ ‫دون منحهما تفوي�ض ًا من الأمم املتحدة‪ ،‬رغم كل حماوالت‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية ال�ضغط على جمل�س الأمن‬ ‫الدويل لإ�صدار قرار يعقب قراره املرقم ‪ ،1441‬للرتخي�ص‬ ‫لهما ب�شن احلرب على العراق بحجة �إمتالكه �أ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل "التي مل يتم العثور عليها فيما بعد"‪ ،‬وعالقته‬ ‫بالإرهاب الدويل وال�سيما مع تنظيم القاعدة بزعامة �أ�سامة‬ ‫بن الدن "التي مل تثبت �صحتها م�صادر الإدارة الأمريكية"‬ ‫�إال �أن املنظمة الدولية مل ت�ستطع ومل يكن ب�إمكانها �أن تلبي‬ ‫رغبة الإدارة الأمريكية ب�سبب تعار�ض طلبها مع ال�شرعية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ومل تلق الواليات املتحدة الأمريكية �آذانا �صاغية لكل الذين‬ ‫يعار�ضون �شن احلرب على العراق‪ ،‬وقد �أثبت قيام احلرب �أن‬ ‫الدفاع عن قيم العدالة وال�شرعية الدولية‪ ،‬وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫والر�أي العام الدويل والأمريكي‪ ،‬وهي "قيم م�شروعة" ال‬ ‫معنى لها بوجود �سيا�سيني ال ين�صتون ل�صوت �شعوبهم‬ ‫"الر�أي العام"‪.‬‬ ‫وقد د�أبت وزارة الدفاع الأمريكية فر�ض رقابة �صارمة على‬ ‫و�سائل الإعالم يف حربها �ضد العراق يف العام ‪� ،1991‬إذ �إن‬ ‫جمهور امل�شاهدين ال يرى �سوى �ضربات �صاروخية تدك‬ ‫�أهدافا بعيدة غري وا�ضحة يف حني �أغفلت �شا�شات التلفزيون‬ ‫الأمريكية م�شاهد قتل املدنيني و�إ�صاباتهم‪.‬‬

‫وو�صفت وكالة ال�صحافة الفرن�سية تغطية و�سائل الإعالم‬ ‫الأمريكية للحرب على العراق خالل �شهر ني�سان عام‪2003‬‬ ‫قائلة (على �شا�شات التلفزة الأمريكية يلف الغبار الكثيف‬ ‫احلرب على العراق كما يت�صبب اجلنود عرق ًا و ُت�ضيئ‬ ‫القنابل الأمريكية ليل بغداد غري �أن املُ�شاهد ال يرى د َّما وال‬ ‫ي�سمع بكاء)‪ .‬و�صور احلرب التي تعر�ضها هذه ال�شا�شات‬ ‫ال عالقة لها بتلك التي تبثها الو�سائل الأجنبية والأوربية‪،‬‬ ‫والعربية منها وال�سيما والتي تظهر �صور قتلى وجرحى‬ ‫مدنيني �أو ع�سكريني من اجلانب العراقي وكذلك �أ�سرى حرب‬ ‫�أمريكيني‪.‬‬ ‫وبعد �أن وجد جمل�س الأمن الدويل العراق واقع ًا حتت‬ ‫االحتالل فعلي ًا‪� ،‬أ�صدر القرار رقم ‪ 1483‬يف ‪2003 /5 /22‬‬ ‫الذي ي�ؤكد �أن العراق بلد حمتل من قوات التحالف‪ ،‬وتتحمل‬ ‫دول التحالف م�س�ؤولية حماية م�صالح ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫وبذلك �أ�صبح ال�سفري الأمريكي بول برمير احلاكم املدين‬ ‫للعراق‪.‬‬ ‫ويف االجتاه نف�سه كان امل�شهد الإعالمي بعد االحتالل‪� ،‬إذ‬ ‫جاءت خطواته مت�سارعة‪ ،‬ابتد�أت بعمليات ع�سكرية �ضد‬ ‫البنى التحتية مل�ؤ�س�سات الإعالم ودوائره ثم انتهى بحل‬ ‫كل ت�شكيالته‪ ،‬فبموجب ال�صالحيات املنوطة ملدير �سلطة‬ ‫التحالف امل�ؤقتة "ك‪ .‬بول برمير" يف ‪ 17‬حزيران ‪2003‬‬ ‫لإدارة �سلطات االئتالف امل�ؤقتة‪" ،‬من �أجل �إدارة �ش�ؤون‬ ‫العراق بفاعلية خالل فرتة الإدارة االنتقالية"‪ ،‬وعلى �أ�سا�س‬ ‫هذه ال�سلطة املطلقة فقد �صدر ما ي�سمى ملحق �سلطة االئتالف‬ ‫امل�ؤقتة رقم "‪ "2‬حتت عنوان حل كيانات عراقية‪.‬‬ ‫و�أثناء ذلك �أ�صدر احلاكم املدين للعراق "بول برمير" قرار ًا‬ ‫بحل وزارتي الثقافة والإعالم وت�سريح منت�سبيها و�إيقاف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإعالمية جميعها املرتبطة بهاونتيجة لذلك‬ ‫حلت الفو�ضى و�ساد االنفالت يف و�سائل الإعالم العراقية‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت ال�ساحة الإعالمية يف العراق �ساحة لكل من يريد‬ ‫�أن ي�صدر �صحيفة �أو مطبوع ًا �أو ُين�شئ �إذاعة �أو قناة تلفازية‪،‬‬ ‫وح�سب رغبته بال رقيب‪.‬‬

‫ف�أ�صدر "برمير" القرار ‪ 66‬يف ‪ 23‬ني�سان ‪ 2003‬الذي‬ ‫يق�ضي ب�إن�شاء �شبكة الإعالم العراقي لتكون بديال عن وزارة‬ ‫الإعالم القدمية‪ ،‬تولت الإ�شراف على ال�شبكة �شركة �أمريكية‬ ‫خا�صة تدعى "�ساين�س ابليكي�شن انرتنا�شينال كوربريي�شن"‬ ‫واال�سم املخت�صر لها "�سايك"‪ ،‬هذه ال�شركة كانت قد تعاقدت‬ ‫مع البنتاغون يف �شباط ‪� 2003‬أي قبل �شن احلرب ب�شهر‪،‬‬ ‫ومنحت ثالثة عقود لبناء اجلهاز الإعالمي يف العراق بعد‬ ‫االحتالل بلغت قيمتها ‪ 108‬ماليني دوالر‪ ،‬وقد بد�أ بث الإذاعة‬ ‫املنتظم يف ‪ 10‬ني�سان ‪ ،2003‬والتلفزيون يف ‪� 13‬أيار ‪2003‬‬ ‫ُ‬ ‫وخ�ص�صت ميزانية خا�صة لل�شبكة بلغت ‪ 100‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ويف ‪ 9‬كانون الثاين ‪ 2004‬منح البنتاغون ـ وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية ـ عقد ًا جديد ًا بقيمة ‪ 96‬مليون دوالر ل�شركة‬ ‫�أخرى تدعى "هاري�س كوربوري�شن" ومقرها والية فلوريدا‬ ‫الأمريكية لإدارة �شبكة الإعالم على �أن يظل العقد مع "�سايك"‬ ‫�ساري املفعول‪ ،‬وقد تعاونت �شركة "هاري�س" لتنفيذ العقد‬ ‫مع �شبكة "ال بي �سي"‪ LBC‬اللبنانية فيما يخ�ص تلفزيون‬ ‫العراقية‪ ،‬و�شركة "الفوار�س" الكويتية فيما يخ�ص جريدة‬ ‫"ال�صباح" اليومية‪ ،‬ويف كانون الثاين عام ‪ 2005‬مت جتديد‬ ‫عقد" هاري�س" بقيمة ‪ 22‬مليون دوالر وملدة ‪� 3‬أ�شهر فقط‪ ،‬من‬ ‫�أجل تدريب املالكات ودمج �أنظمة ال�شبكة بح�سب ما �أعلنته‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫وقد مت االعتماد على الأموال العراقية املجمدة يف اخلارج‬ ‫يف متويل ال�شبكة‪ ،‬و�أراد امل�س�ؤولون الأمريكيون من �شبكة‬ ‫الإعالم �أن ت�صبح على �شاكلة الـ"‪ "BBC‬الربيطانية التي‬ ‫متول من التمويل العام‪� ،‬إال �أنها متتلك اال�ستقاللية عن‬ ‫احلكومة‪ .‬ف�أن القدرة الإعالمية لو�سائل الإعالم �أ�صبحت‬ ‫يف احلقيقة جزء ًا من عمليات التدخل الدولية التي جتري‬ ‫حتت مظلة الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وال ميكن لأي متابع ملتغريات امل�شهد التلفازي العراقي‪� ،‬أ ّال‬ ‫يتوقف عند هذا االنفجار التلفازي الذي ي�شهده العراق‪ ،‬فال‬ ‫يكاد مير �أ�سبوع واحد حتى ت�ضاف قناة عراقية جديدة‪.‬‬ ‫وب�سبب ذلك قامت و�سائل الإعالم العراقية وال�سيما‬

‫الف�ضائيات التلفازية‪ ،‬بت�شكيل �صورة العراق لدى اجلمهور‬ ‫الداخلي واخلارجي‪� ،‬إذ قامت بتغييب حقيقة العراق‬ ‫والعراقيني‪ ،‬وحلت حملها �صورة العراقيني ناكلي العهود‬ ‫وقطاع الطرق والدمويني‪.‬‬ ‫و�ش ّكل عدد القنوات العراقية ظاهرة ف�ضائية خا�صة‪ ،‬ذلك �أنها‬ ‫متتلك هذا العدد من القنوات التي تعرب عن كافة الأحزاب‬ ‫والطوائف‪ ،‬بل املدن والقبائل �أي�ض ًا‪ ،‬و�أ�شارت �إحدى‬ ‫الإح�صائيات �إىل �أن ‪ %54‬من القنوات العراقية العاملة‪،‬‬ ‫هي قنوات عامة من حيث امل�ضمون‪ ،‬و‪ %20‬منها �سيا�سية‬ ‫خال�صة‪ ،‬و‪ %15‬منها دينية‪ ،‬فيما تتوزع الن�سب الباقية بني‬ ‫الغنائية‪ ،‬والرتبوية‪ ،‬والريا�ضية‪ ،‬واالقت�صادية‪ ،‬كما �أكدت‬ ‫الإح�صائية �أن ‪ %30‬من تلك القنوات حر�ص �أ�صحابها على‬ ‫اختيار �أ�ســمائها من الرتاث‪ ،‬واملدن العراقية‪� ،‬إذ يعرف‬ ‫امل�شاهد جن�سيتها مبجرد قراءة اال�سم‪.‬‬ ‫وبعد االحتالل بد�أت مرحلة جديدة يف م�سرية ال�صحافة‬ ‫العراقية‪ ،‬تنوعت يف م�ضامينها وم�صادرها وفرتات �صدورها‬ ‫مابني يومية و�أ�سبوعية‪ ،‬وقد ات�سمت هذه الإ�صدارات بعدم‬ ‫اعتماد ال�صدور على ما يعرف بـ"مبد�أ الإجازة" الذي كان‬ ‫ملزم ًا يف املادة الرابعة من قانون املطبوعات رقم "‪"206‬‬ ‫ل�سنة ‪.1968‬‬ ‫وقد �أ�صدرت �سلطة االئتالف امل�ؤقتة بتاريخ ‪2003/6/10‬‬ ‫القانون رقم "‪ "7‬ل�سنة ‪ ،2003‬علقت مبوجبه �أحكام‬ ‫امل�س�ؤولية عن جرائم الن�شر‪ ،‬وال�سيما جرمية القذف املادة‬ ‫‪ 433‬وجرمية ال�سب املادة ‪ ،434‬الذي نظمها قانون العقوبات‬ ‫العراقي رقم ‪ 111‬ل�سنة ‪ 1969‬النافذ‪ ،‬ورف�ضت �سلطة‬ ‫االئتالف �إقامة دعاوى جزائية على من ارتكب �إحدى جرائم‬ ‫الن�شر �إال ب�إذن من رئي�س �سلطة االئتالف‪ ،‬وقد �أ�صبحت هذه‬ ‫ال�صالحية لرئي�س الوزراء فيما بعد مبوجب القانون رقم‬ ‫"‪ "100‬ل�سنة ‪.2004‬‬ ‫بعد ذلك �سعت �سلطات االحتالل الأمريكي �إىل و�ضع �سيا�سة‬ ‫�إعالمية وعمل تنظيمي للإعالم العراقي‪� ،‬إذ�أقدمت على �إ�صدار‬ ‫قرارين يف ‪ 2004/3/20‬من قبل احلاكم املدين للعراق "بول‬

‫برمير" القرار الأول الذي يحمل الرقم "‪ "65‬وهو القرار‬ ‫امل�ؤ�س�س للهيئة الوطنية العراقية لالت�صاالت والإعالم‪،‬‬ ‫ومت ت�شكيل هذه الهيئة من قبل جمل�س احلكم االنتقايل‪،‬‬ ‫ومبوافقة �سلطة االحتالل ور�صد لها مبلغ ‪ 6‬ماليني دوالر‪،‬‬ ‫لتتوىل م�س�ؤولية منح الرتاخي�ص والإجازات لل�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الإعالمية‪ ،‬تولىّ م�س�ؤولية تنظيم عملية البث‪،‬‬ ‫وان ُتدِ ب لرئا�ستها جالل املا�شطة وتكونت اللجنة من مدير‬ ‫عام ومراقب وت�سعة م�ست�شارين‪ ،‬وخ�ص�ص املقعد التا�سع‬ ‫ل�سلطة االحتالل‪ .‬و�أهم ما ت�ضمنه هذا القانون‪ ،‬ت�شجيع تعدد‬ ‫و�سائل الإعالم وتعزيز حرية الإعالم وال�سلوك الأخالقي‬ ‫لل�صحفيني وم�س�ؤولياتهم يف ممار�سة املهنة‪ ،‬وو�صف‬ ‫القانون الهيئة ب�أنها م�ستقلة و�أن هيكليتها متكونة من جمل�س‬ ‫مفو�ضني م�ؤلف من ت�سعة �أع�ضاء‪ ،‬و�أكد القانون على حماية‬ ‫حقوق الن�شر والت�أليف مع الت�أكيد على �أن الإ�صدار ال�صحفي‬ ‫ال يحتاج �إىل "الإجازة" و�أ�شار �إىل �أهمية "الرقابة الذاتية"‬ ‫يف جمال ال�سلوك الأخالقي‪� ،‬أما القرار الثاين الذي يحمل‬ ‫الرقم "‪"66‬فكان ين�ص على ت�أ�سي�س الهيئة العراقية العامة‬ ‫خلدمات البث والإر�سال‪ ،‬وقد �أ�صدرت الهيئة الوطنية للإعالم‬ ‫واالت�صاالت جمموعة من القوانني على �شكل توجيهات عامة‬ ‫حول قواعد التغطية الإعالمية ونظمها والتوازن يف بث‬ ‫الأخبار‪ .‬وكان امل�ؤمل �أن ت�ضع هاتان امل�ؤ�س�ستان �سيا�سة‬ ‫�إعالمية بديلة عن وزارة الإعالم ال�سابقة‪.‬‬ ‫ولكن و�ضع الإعالم يف العراق بقي غام�ض ًا‪ ،‬فلم تتمكن هيئة‬ ‫الإعالم واالت�صاالت بلورة اجتاه �أو �إعداد م�سار خا�ص‬ ‫للإعالم العراقي‪ ،‬فظلت عائمة و�شيئا ف�شيئا اجنذبت نحو‬ ‫احلكومة حتى عدها البع�ض �إحدى م�ؤ�س�سات احلكومة‪.‬‬ ‫وظل الإعالم العراقي خا�ضع ًا ل�سلطات االحتالل حتى (بعد‬ ‫ت�شكيل جمل�س احلكم االنتقايل يف العراق والذي عهد �إليه‬ ‫الإ�شراف على و�سائل الإعالم العراقية‪ ،‬وهي القناة التلفازية‬ ‫"العراقية" و�إذاعة "العراق" وجريدتا "ال�صباح" و"�سومر"‬ ‫اليومية‪ ،‬وكان �إ�شراف املجل�س على هذه الو�سائل �شكلي ًا �أما‬ ‫الإ�شراف الفعلي فكان من قبل �سلطات االحتالل)‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫‪ 14‬مليار دوالر نفقات الحكومة!‬

‫كفاءاتنا في الخارج‪ ...‬متى‬ ‫نستفيد من خبراتها؟‬ ‫غسان حامد‬

‫هذا هو هدر المال العام ياسادة ياكرام ؟‬

‫محمد شحم أبو غدير‬

‫ال �شك �أن��ه يف جميع ال�شعوب ال�سيما التي نه�ضت بنف�سها بعد‬ ‫�سنوات ق�ضتها يف ال�صراع مع نف�سها ومع الآخرين‪ ،‬تكون حاجتها‬ ‫لأبنائها الذين عا�شوا يف اخل��ارج واكت�سبوا خ�برات طويلة يف‬ ‫املجاالت كافة ال�سيما يف الدول املتقدمة‪ ،‬اكرب من حاجتها لأبنائها‬ ‫يف الداخل الذين عا�شوا خما�ضها الع�سري ومل يتمكنوا من مواكبة‬ ‫ما و�صل �إليه العامل نتيجة الظروف التي مرت بها تلك الدول بحيث‬ ‫�أ�صبحت هناك فجوة كبرية بينهم وبني نظرائهم يف تلك الدول‪.‬‬ ‫فلو اع�ت�برن��ا ال �ع��راق م��ن ب�ين ال ��دول ال�ت��ي م��رت ب ��ذات الظروف‬ ‫لأ�صبحنا بحاجة ما�سة جلميع كفاءاتنا الذين دفعتهم ظروف البالد‬ ‫القا�سية التي مرت خالل ال�سنوات القليلة املا�ضية‪� ،‬إىل الهجرة‬ ‫اخل��ارج والبحث عن م ��أوى لهم يهيئ ظ��روف تطوير �إبداعاتهم‬ ‫وتنميتها مب�ستوى يليق بهم‪ ،‬وه��ذا ما ح�صل يف ال��دول املتقدمة‬ ‫ال�سيما الأورب�ي��ة منها عندما احت�ضنتهم بعد �أن تركتهم بالدهم‬ ‫الأ�صلية وحتولوا �إىل الجئني ب�سبب �سيا�سات القادة الذين جا�ؤوا‬ ‫على دفة حكم بالدهم‪.‬‬ ‫تذكرت و�أنا اكتب هذا املقال‪� ،‬صديقي العزيز املبدع (كرمي ال�سيد‬ ‫�أحمد) الذي يعي�ش يف مدينة لوكانو ب�سوي�سرا والذي تعرفت عليه‬ ‫بامل�صادفة فوجدته ملتزم ًا ب�أخالقه العراقية برغم غربته لأكرث من‬ ‫‪ 16‬عام ًا وطيبة قلبه التي لي�س لها حدود‪ ،‬هذه ال�شخ�صية التي يرفع‬ ‫لها املجتمع الأوربي ال�سيما ال�سوي�سري القبعة احرتام ًا لإبداعاته‬ ‫اجلليلة يف املجاالت كافة‪ ،‬فرتاه تارة يح�ضر ندوة عن ال�سيا�سة‬ ‫و�أخ��رى عن التعاي�ش بني ال�شعوب وثالثة ليعرب عن �آرائ��ه يف ما‬ ‫يجري يف العامل العربي والعاملي ف�ض ًال عن من�شوراته يف و�سائل‬ ‫�إعالم عديدة‪ ،‬الأمر الذي �شكل له جمهور ًا كبري ًا هناك يف �سوي�سرا‬ ‫بحيث ح�صل عندما ر�شح يف االنتخابات الربملانية ال�سوي�سرية‬ ‫�ضمن كربى و�أق��دم الأح��زاب هناك يف �شهر ني�سان املا�ضي‪ ،‬وهو‬ ‫�أول عراقي وعربي وم�سلم ير�شح يف هذه االنتخابات ويح�صل‬ ‫على ‪� 22‬ألف ًا و‪� 647‬صوت ًا من �أ�صوات الناخبني‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الذي يطرحه نف�سه الآن لي�س بقوة بح�سب و�إمنا ب�إحلاح‬ ‫�شديد‪� ،‬ألي�س من املفرت�ض �أن ت�ستفيد احلكومة التي جاءت نتيجة‬ ‫خما�ض انتخابي من هذه اخلربات وتف�سح املجال له�ؤالء املبدعني‬ ‫�أن يقدموا ما ك�سبوه يف ترحالهم خلدمة �أبناء �شعبهم الذين هم‬ ‫بحاجة ما�سة لهم‪ ،‬ثم �ألي�س من حق ه�ؤالء املبدعني �أن يعي�شوا يف‬ ‫بالدهم الأ�صلية بعد �سنوات من الغربة‪.‬‬ ‫هي دعوة لأبناء ال�شعب العراقي �أن يدخلوا يف ح�ساباتهم خالل‬ ‫االنتخابات املقبلة الرتكيز على ه�ؤالء املبدعني ويختاروهم من اجل‬ ‫بناء العراق بعد تنقية من هم جاءوا بحق خلدمة العراق و�شعبه �أو‬ ‫من جاء ليغتنم من خريات هذا البلد‪.‬‬

‫* كاتب وصحفي عراقي‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫ك�شف نائب عراقي عن تخ�صي�ص املوازنة‬ ‫العراقية العامة للعام احلايل ‪ 2012‬مبلغ ‪14‬‬ ‫مليار دوالر نفقات نرثية للحكومة مو�ضحا‬ ‫�أن�ه��ا ت�صرف على متطلبات كمالية وغري‬ ‫�ضرورية مثل ال�ضيافة و��ش��راء و�صيانة‬ ‫الأثاث واملباين‪ ،‬ف�ضال عن الهواتف النقالة‬ ‫والبنزين وا�صفا الأم��ر ب�أنه مل يعد يطاق‬ ‫‪...‬‬ ‫قائال �إن "الكثري من دول العامل تتجه �إىل‬ ‫التق�شف يف مثل هذه النفقات وتعمد �إىل �أن‬ ‫يتحمل امل�س�ؤول م�صاريف الوقود والهواتف‬ ‫النقالة" ‪.‬وي�ؤكد النائب عبد احل�سني عبطان‬ ‫ع�ضو اللجنة املالية يف جمل�س النواب انه‬ ‫لو ا�ستطاع املجل�س �أن يقتطع ‪� %50‬أو ما‬ ‫دون ذلك من خم�ص�صات النرثيات للوزراء‬ ‫وجم��ال����س املحافظات واملحافظني لأمكن‬ ‫دع��م البطاقة التموينية و�شبكة الرعاية‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة مل�لاي�ين ال� �ع ��راق� �ي�ي�ن‪........‬‬ ‫واخل�بر ال��ذي ذك��ره �سيادة النائب عبطان‬ ‫لي�س بجديد على هذا الإ��س��راف احلكومي‬ ‫الهائل والذي يدل على �أن قامو�س الإ�سراف‬ ‫ال�سيا�سي قائم على هدر امل��ال العام وعدم‬ ‫مراعاة حقوق �أبناء ال�شعب امل�ست�ضعفني من‬ ‫الطبقات امل�ست�ضعفة من الفقراء واملعوزين‬ ‫واملعاقني ‪ ،‬والذين هم �أح��ق بهذه الأموال‬ ‫الطائلة التي تذهب �إىل جيوب امل�س�ؤولني‬ ‫دون رق �ي��ب � �ش��رع��ي و�أخ�ل�اق ��ي ي�ل��زم�ه��م ‪.‬‬ ‫ولكن يبقى ال�س�ؤال الذي يبحث عن �إجابة‬ ‫�شافية من هو الرقيب الذي يحا�سبهم وهم‬ ‫يف �أعلى الهرم ال�سيا�سي؟ واجلواب جتده‬

‫عند ال�شاعر اجلواهري (رحمه الله ) عندما‬ ‫ج�سد �صورة املظلومني قائال‪:‬‬

‫نامي جياع ال�شعب نامي‬ ‫حر�ستك الهة الطعام‬

‫نامي على ُزبد الوعود‬ ‫يُداف يف ع�سل الكالم‬

‫نامي ف�أن مل ت�شبعي‬ ‫من يقظة فمن املنام‬

‫لجنة الصحة والبيئة البرلمانية تعقد مؤتمرا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان‬ ‫الناس ‪ -‬سهى الزبيدي‬ ‫ع �ق��دت جل�ن��ة ال���ص�ح��ة وال�ب�ي�ئ��ة م�ؤمترا‬ ‫�صحفيا يف ق�صر امل ��ؤمت��رات يف بغداد‬ ‫اكدت فيه "انها تغتنم الفر�صة اليوم الذي‬ ‫يوافق اليوم العاملي ملكافحة ال�سرطان‬

‫لتو�ضيح ال�ق��وان�ين ال�ت��ي اق��رت�ه��ا ومنها‬ ‫قانون مكافحة التدخني الذي �صوت عليه‬ ‫يف جل�سة اخلمي�س املا�ضي‬ ‫وقالت رئي�سة اللجنة النائب لقاء َال يا�سني‬ ‫ان التدخني م��ن اه��م اال��س�ب��اب للوفيات‬ ‫الناجمة عن ال�سرطان ح�سب اح�صائيات‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية مبينة ان جلنتها‬

‫حتث على تطبيق القانون ب�شكل دقيق ملنع‬ ‫اال�ضرار ال�صحية والبيئية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية املرتتبة من ع��ادة التدخني‬ ‫ال�ضارة‬ ‫م�شرية اىل "ان جلنتها تدعو ال��وزارات‬ ‫املعنية كال�صحة والبيئة والتعليم العايل‬ ‫وال��ع��ل��وم وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا اىل تعزيز‬

‫ّ‬ ‫أشهرها "النجار" و"الطائي" و"البعاج"‬

‫البحوث العلمية للك�شف عن ا�سباب وعالج‬ ‫مر�ض ال�سرطان يف العراق وحتديد نظام‬ ‫الرتتيب ال�سرطاين يف العراق ليتما�شى‬ ‫مع املعايري الدولية‬ ‫وا�ضافت ال يا�سني "ان جلنتها تقوم باداء‬ ‫دورها الرقابي من خالل متابعة اجلهات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ل�ل�م�ل��وث��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة واال���ض��رار‬

‫ال�صحية يف عموم املحافظات للحد من‬ ‫ت��اث�يرات �ه��ا ال �� �ض��ارة ع�ل��ى امل��واط��ن وان‬ ‫جلنتها ت�سعى اىل دع ��م ج �ه��ود وزارة‬ ‫ال�صحة يف االرتقاء باخلدمات ال�صحية‬ ‫املقدمة ملر�ضى ال�سرطان و�ستقوم اللجنة‬ ‫مب��راق�ب��ة وحما�سبة املق�صرين يف اداء‬ ‫واجباتهم ‪.‬‬

‫عائالت واسطية تحتكر اإلعالم والفن‬ ‫واسط ـ نبيل الشايب‬ ‫احمد و�سيف وثامر وجعفر وج��واد وح�سني‪،‬‬ ‫والقائمة تطول‪ .‬جميعهم �صحفيون وم�صورون‬ ‫لهم �صيت ذاع يف الو�سط الإع�لام��ي مبحافظة‬ ‫وا�سط‪ ،‬ه�ؤالء اال�شخا�ص و�أ�شقا�ؤهم الآخرون‬ ‫ان �ح��دروا م��ن ع��ائ�لات متتهن الإع�ل�ام والفن‪،‬‬ ‫وتلك العائالت الزالت ت�شكل ظاهرة من الظواهر‬ ‫امل �ع��روف��ة ب�ين خمتلف �أب �ن��اء حم��اف�ظ��ة وا�سط‬ ‫ومركزها ال�ك��وت‪ ،‬مل��ا لها م��ن ن�شاط د�ؤوب يف‬ ‫�إث ��راء احلركة الفنية وال�صحفية يف املدينة ‪،‬‬ ‫�إذ ت�شكل هذه العائالت العمود الفقري للإعالم‬ ‫املرئي وامل�سموع واملقروء كون غالبية افرداها‬ ‫يعملون يف جمال الإعالم ومبختلف �صنوفه‪.‬‬ ‫وع��ن طبيعة العائالت الإع�لام�ي��ة والفنية يف‬ ‫ال �ك��وت ي �ق��ول الإع�ل�ام��ي ح�سني ال�ن�ج��ار الذي‬ ‫ينحدر من �إحدى العوائل الفنية ان "�سبعة من‬ ‫�أفراد عائلته يعملون يف جمال الإعالم كمرا�سلني‬ ‫للقنوات الف�ضائية فيما توجه البع�ض الأخر منهم‬

‫اىل ممار�سة فن التمثيل وقد لعبوا جميعهم دورا‬ ‫كبريا يف عدد من امل�سل�سالت الدرامية ‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف النجار ان "�أبناء العائلة كل من الفنان‬ ‫امل��رح��وم عبد اجل �ب��ار ك��اظ��م وال�ف�ن��ان��ة �ساهرة‬ ‫كاظم كان لهم ت�أثري ب�أن ي�شق �أبناء هذه العائلة‬ ‫طريقهم �إىل العمل الفني‪ ".‬معتقد ًا ان" رغبة‬ ‫عائلته بالعمل الإعالمي ال تبدو من قبيل ال�صدفة‬ ‫بل �أمر غريزي‪".‬‬ ‫و�أ�شار النجار �إىل ان" العمل الفني ال عالقة له‬ ‫باملك�سب امل��ادي ال��ذي ي��در على الفرد بل الأمر‬ ‫عائد �أ�سا�سا �إىل املوهبة وح��ب املهنة وه��ذا ما‬ ‫ينطبق على �أفراد عائلته‪".‬‬ ‫فيما يرى �أخوه الأ�صغر احمد النجار ان" �أفراد‬ ‫عائلته مي��ار��س��ون �أع �م��اال فنية خمتلفة ففيهم‬ ‫ال�صحفي وفيهم املمثل وفيهم املخرج" م�شريا‬ ‫ب�أنه �سعيد لالنتماء لهذه العائلة التي لها دور‬ ‫بارز يف �إثراء احلركة الفنية يف املدينة ‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف" ن�ك��اد ن�ك��ون عائلة �صحفية بامتياز‬ ‫ومن�ت�ل��ك �أ� �س �ت��ودي��و جم �ه��زا ب ��أح��دث التقنيات‬ ‫ن�ستفيد م�ن��ه يف �إن��ت��اج ال�ب�رام��ج والتقارير‬

‫ال�صحفية كوننا �أنا و�أ�شقائي و�أبناء �أ�شقائي‬ ‫الآخ ��ري ��ن ن�ع�م��ل ح��ال�ي��ا يف ع ��دد م��ن القنوات‬ ‫الف�ضائية املحلية مابني م�صورين ومرا�سلني‪".‬‬

‫وراثة الفن‬

‫وي �ق��ول �أب��ن �شقيقه �سيف ال�ن�ج��ار �إن��ه " بعد‬ ‫عام ‪ 2003‬وظهور الكثري من حمطات التلفزة‬ ‫الف�ضائية وال�صحف والوكاالت فقد توفرت لنا‬ ‫فر�ص كثرية للعمل فيها ف�أنا حالي ًا �أعمل مرا�س ًال‬ ‫لف�ضائية امل�سار الثانية و�شقيقي و�سام يعمل‬ ‫م�صورا لقناة �آفاق وهناك �أي�ضا �سادن الذي عمل‬ ‫يف عدة جماالت �إعالمية قبل �أن ت�ستقر به احلال‬ ‫يف �إعالم جمل�س املحافظة‪".‬‬ ‫من جهته ق��ال امل�صور ال�صحفي ج��واد البعاج‬ ‫وهو من العوائل الفنية �أي�ضا ان "الفن �أمر قد‬ ‫يكون وراثيا وانتقاله بني �أفراد العائلة الواحدة‬ ‫دليل على ذلك‪ ".‬معرب ًا عن "�سعادته بعائلته‬ ‫التي ت�شكل رقما يف جمال الت�صوير ال�صحفي‬ ‫يف حمافظة وا�سط"‬ ‫وي�ضيف البعاج الذي يعمل م�صور ًا للف�ضائية‬

‫العراقية يف حمافظة وا�سط �أن" �شقيقه الآخر‬ ‫كرمي البعاج ي�شغل حاليا رئي�س فرع اجلمعية‬ ‫العراقية للت�صوير يف وا�سط و�شقيقه الثاين‬ ‫ح�سني يعمل م�صور ًا يف ف�ضائية امل�سار ‪".‬‬ ‫وي�ق��ول ج��واد ال�ب�ع��اج �إن " �أف� ��رادا م��ن عائلته‬ ‫م��ار��س��وا مهنة الت�صوير يف �ستينيات القرن‬ ‫امل��ا��ض��ي ‪ ".‬مبينا بان" �أب �ن��اء �أ��ش�ق��ائ��ه ب��د�ؤوا‬ ‫ميار�سون �أعماال �صحفية وفنية تقرتب من مهن‬ ‫�آبائهم "‬ ‫ويقول �شقيقه كرمي الذي ي�شغل من�صب رئي�س‬ ‫جمعية امل�صورين يف حمافظة وا�سط �إن " مهنة‬ ‫الت�صوير هي مهنة مالزمة لال�سرة فكل واحد‬ ‫من �أفرادها من الرجال ال تكاد تراه مرة دون �أن‬ ‫تكون معه كامريا بل �أنها �صارت جزءا مالزما له‬ ‫�أينما كان حتى و�صل االمر للأوالد الذي �صار فن‬ ‫الت�صوير هاج�س ًا لهم ‪".‬‬ ‫وي ��ؤك��د �أن "م�س�ألة ت���وارث ال�ف��ن ب�ين بع�ض‬ ‫ال�ع��ائ�لات يف وا��س��ط ب��ات �سمة مم�ي��زة ف�أبناء‬ ‫الفنانني وامل�ق��رب��ون منهم وك��ذل��ك ال�صحفيون‬ ‫والإع�لام �ي��ون يعي�شون معهم طبيعة مهنتهم‬

‫وظروفها‪ ،‬مما يجعلهم قريبني منها ومتقبلني‬ ‫لها‪ ،‬وه��ذا يدفع الكثريين منهم لتجربة حظهم‬ ‫فيها‪ ،‬فينجح الق�سم الأكرب من �أفراد تلك العائالت‬ ‫وقليل يرتاجع فيها‪".‬‬ ‫من جهته قال ثامر الطائي‪ ،‬الذي يعمل يف ق�سم‬ ‫الإع�لام بديوان املحافظة و�سبق �أن �شغل عدة‬ ‫منا�صب �صحفية منها �سكرتري حترير �صحيفة‬ ‫امل�ستقبل املحلية وكذلك الغراف قبلها قبل ان‬ ‫ت�ستقر ب��ه احل ��ال ��س�ك��رت�ير ًا لتحرير �صحيفة‬ ‫وا�سط اجلديد التي ت�صدر عن ديوان املحافظة‬ ‫�إن"�إثنني من �أ�شقائه ميار�سون العمل الإعالمي‬ ‫والفني‪ ".‬م�شريا اىل �أن بدايته هو و�أ�شقائه‬ ‫كانت مع فن الت�صوير الذي تعلمناه من الوالد‪".‬‬ ‫واو��ض��ح �أن "�شقيقه الأ�صغر جعفر يعمل يف‬ ‫�إح��دى ال��وك��االت الأجنبية و�شقيه االك�بر خالد‬ ‫هو الآخر يعمل م�صورا يف قناة املنار الف�ضائية‬ ‫وكان قبلها يعمل يف �صحيفة الكوت التي توقفت‬ ‫ع��ن ال�صدور‪ ".‬م�شري ًا اىل �أن �أب �ن��اء �شقيقته‬ ‫توارثوا مهنة الت�صوير وان ال��ذوق الفني كان‬ ‫�أ�سا�سا لتناقل ممار�سة هذه املهنة بينهم‪".‬‬

‫ّ‬

‫جوائز مختلفة‬

‫و�أ� �ض��اف �شقيقه خ��ال��د �أن " ال��وج��ود يف فلك‬ ‫عائلة فنية �أمر ايجابي جدا‪ ،‬فهو م�صدر فنونها‬ ‫وخ�صو�صا عندما ي��دي��ر الأع �م��ال الفنية �أحد‬ ‫�أفرادها‪ ".‬الفتا اىل ال�صفة الغالبة لعمل العائلة‬ ‫ه��و الت�صوير ال�ف��وت��وغ��رايف ال��ذي ك��ان املهنة‬ ‫الوحيدة للوالد حيث كان من بني �أقدم امل�صورين‬ ‫يف حمافظة وا�سط‪.‬‬ ‫وتابع خالد الطائي قائال" ال�صحافة والت�صوير‬ ‫ال�صحفي ي�سري يف عروقنا وبد�أ �أوالدنا تظهر‬ ‫لديهم اهتمامات فنية فهذا ير�سم وذاك يحاول‬ ‫�أخ��ذ ال�ك��ام�يرا ويلتقط ��ص��ورا فيها الكثري من‬ ‫الإبداع والرباءة مع ًا‪".‬‬ ‫يذكر �أن �أفراد عائالت النجار والطائي والبعاج‬ ‫�سبق للكثري منهم �أن ح�صل على جوائز قيمة من‬ ‫خالل م�شاركاتهم يف جمال العمل الذي ميار�سونه‬ ‫ك�أن يكون الت�صوير �أو العمل ال�صحفي‪ ،‬ونالوا‬ ‫غري م��رة تكرميا من ع��دة جهات حملية تقدير ًا‬ ‫الجنازاتهم املتميزة‪.‬‬

‫كربالء ‪ :‬بال شوارع نظيفة ومعبدة‬ ‫الناس ‪ -‬رصد‬ ‫�شكا عدد كبري من املواطنني و�أ�صحاب املركبات‬ ‫يف حمافظة كربالء ال�سبت من �إهمال اجلهات‬ ‫احلكومية عملية تبليط ال�شوارع احليوية يف‬ ‫املحافظة وكرثة حفرياتها الناجتة بع�ضها عن‬ ‫امل�شاريع اخلدمية املقامة على �أنقا�ض م�شاريع‬ ‫�سابقة‪ ،‬مت�سببة بخ�سائر مادية متمثلة بتلف‬ ‫ال�سيارات واحلوادث املرورية املفاجئة‪.‬‬ ‫وقال املواطن حم ّمد ف�ؤاد �صاحب �سيارة �أجرة‬ ‫ُ‬ ‫تخل �أغلب ال�شوارع الرئي�سة والفرعية‬ ‫"ال‬ ‫يف حمافظة كربالء من احلفريات والأنقا�ض‬ ‫والتي تعيق حركة �سري ال�سيارات ومت�سببة‬ ‫بتلفِها �سريع ًا ناهيك عن احل��وادث املرورية‬ ‫التي حتدث مفاجئة وخا�صة يف الليل والتي‬ ‫يروح �ضحيتها العديد من ال�سائقني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ف�ؤاد �أنّ "�شوارع املدينة وخا�صة يف‬ ‫�أحيائها البعيدة والفقرية تكاد تفتقر لل�شوارع‬ ‫امل �ع � ّب��دة وال�ن�ظ�ي�ف��ة وامل�م�ت�ل�ئ��ة باحلفريات‬ ‫الناجتة عن حفريات امل�شاريع املقامة والتي‬ ‫يرتكها املقاولون دون �إعادة طمرها و�إ�صالح‬ ‫ال�شوارع من جديد"‪.‬‬ ‫بينما �أو��ض� َ�ح امل��واط��ن �أب��و ج��ودت ال�شمري‬ ‫�صاحب �سيارة (با�ص) يعمل على خ� ّ�ط حي‬

‫الأوحال"‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أنّ "غالبية ال�شوارع غري‬ ‫مع ّبدة؛ وبع�ضها كانَ جيد ًا قبل م�شاريع حفر‬ ‫املجاري حيث ترتك �أنقا�ضها وحفرياتها كما‬ ‫هي دون �إعادة تعبيدها م ّرة ثانية"‪.‬‬

‫الع�سكري باملحافظة‪ ،‬ب�أنّ "من يدخل �إىل هذا‬ ‫احل� ّ�ي ال�سكني ي�شاهد بعينيه حجم املعاناة‬ ‫التي يعي�شها �سكانه واخل�سائر التي يتك ّبدها‬ ‫�أ�صحاب ال�سيارات الفتقارها ل�شوارع مع ّبدة‬ ‫ونظيفة"‪.‬‬

‫في موضع الحيرة‬

‫طرق الموت‬

‫وقال لـ(�آكانيوز) ب�أنّ "حي الع�سكري مل ي�شهد‬ ‫منذ عامني كاملني تعبيد �شوارعه الرئي�سة‬ ‫التي �أ�صبحت عبارة عن حفريات وت�لال من‬ ‫الأوحال التي تعيق حركة ال�سيارات وا�ضطرار‬ ‫�أ�صحابها �إىل اال�ستمرار يف �صيانتها"‪.‬‬ ‫ومل جتد املواطنة �أم �أف��راح التي ت�سكن حي‬ ‫الغدير‪ ،‬و�صف ًا ل�شوارع ح ّيها ال�سكني غري‬ ‫�أنها "طرق املوت التي حت�صد �أرواح �أ�صحاب‬ ‫ال�سيارات وتعطل احلياة اليومية لل�ساكنني"‪.‬‬ ‫وقالت يف حديثها "ك�أ ّننا ال ن��زال نعي�ش يف‬ ‫الع�صور احلجرية حيث مل يتم بعد تعبيد‬ ‫ال �� �ش��وارع ال��رئ�ي���س��ة يف �أح�ي��ائ�ن��ا ال�سكنية‬ ‫وال ت�ل�ح��ظ �أيّ ج �ه��ود ح�ك��وم�ي��ة لتنظيفها‬ ‫وتقليل معاناة املواطنني جراء �ضيق الطرق‬ ‫واحلفريات والأنقا�ض التي متل�ؤها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أم �أف��راح‪" ،‬العامل يف تطور وتقدّم‬ ‫دائ� ��م‪� ،‬أم���ا ن�ح��ن فن�سري �إىل ال� � ��وراء‪ ..‬وال‬ ‫ن�سمع غ�ير ال��وع��ود بتطوير اخل��دم��ات يف‬

‫املحافظة وهذا ما مل نلم�سه بعد من حكومتنا‬ ‫الدميقراطية"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يو�ضح املواطن يا�سر فرهود ب�أنّ‬ ‫من جهته‬ ‫"افتقار �شوارع كربالء للتعبيد والتنظيف‬

‫حولت حياتنا �إىل‬ ‫من امل�شكالت اليومية التي ّ‬ ‫جحيم والتي تزداد مع هطول الأمطار وتكون‬

‫وط ��ال ��ب ف ��ره ��ود ال� ��ذي ي���س�ك��ن ح ��ي الإم� ��ام‬ ‫علي‪" ،‬احلكومة املحلية �إىل جذب ال�شركات‬ ‫الأجنبية م��ن �أج��ل �إع ��ادة �صيانة ال�شوارع‬ ‫وخا�صة احليوية منها‪ ،‬مع العمل على افتتاح‬ ‫ال�شوارع البديلة يف حالة �إقامة امل�شاريع التي‬ ‫تت�سبب ب�إغالق الطرق الرئي�سة يف املدينة"‪.‬‬ ‫ول�ف��تَ ف��ره��ود �إىل �إنّ "الكربالئيني ي�أملون‬ ‫بزيادة امل�شاريع اخلدمية يف املحافظة بعد‬ ‫تخ�صي�ص امليزانية الكافية لها‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫قرب �إجراء انتخابات جمال�س املحافظات التي‬ ‫ي�أملون منها جم��يء م�س�ؤولني ي�ست�شعرون‬ ‫م�ع��ان��اة امل��واط��ن ال�ك��رب�لائ��ي ويعملون على‬ ‫خدمته �صباح ًا وم�ساءً"‪.‬‬ ‫وال ي�صدر م��ن ال��دوائ��ر احلكومية اخلدمية‬ ‫يف حمافظة كربالء من ت�صريحات �إزاء �سوء‬ ‫اخلدمات املقدمة للمدينة �سواء �إلقاء اللوم‬ ‫على بع�ضها البع�ض ليبقى املواطن الكربالئي‬ ‫يف مو�ضع احل�ي�رة م��ن �أم ��ره وه��و يتج ّرع‬ ‫معاناته اليومية‪.‬‬


‫المالية النيابية‪ :‬الموازنة االتحادية جاهزة‬ ‫للتصويت األسبوع المقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ذكرت اللجن ��ة املالية يف جمل� ��س النواب‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬ام� ��س‪� ،‬إن املوازن ��ة االحتادية‬ ‫لع ��ام ‪� 2012‬ستك ��ون جاه ��زة للت�صويت‬ ‫اال�سب ��وع املقب ��ل‪ ،‬فيم ��ا �أك ��دت ان ع ��دم‬ ‫طرحها للت�صويت اال�سبوع احلايل يعود‬ ‫اىل درا�س ��ة جميع �أب ��واب مناقلة االموال‬ ‫باالعتماد على مقرتح ��ات اللجان والكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬وفت ��ح جمل� ��س الن ��واب ب ��اب‬ ‫النقا� ��ش يف جل�سة يوم ام�س االول ب�ش�أن‬

‫فق ��رات املوازن ��ة االحتادي ��ة لع ��ام ‪2012‬‬ ‫فيما اعلنت كت ��ل �سيا�سية انها لن ت�صوت‬ ‫على امل�شروع مامل يت�ضمن مطالبها‪.‬‬ ‫ويطالب التي ��ار ال�ص ��دري بت�ضمني فقرة‬ ‫يف املوازنة تتيح توزيع جزء من املوازنة‬ ‫عل ��ى املواطن�ي�ن ب�ص ��ورة مبا�ش ��رة‪ ،‬فيما‬ ‫يطال ��ب التحال ��ف الكرد�ست ��اين بت�ضمني‬ ‫زي ��ادة خم�ص�ص ��ات امل ��ادة ‪ 140‬م ��ن‬ ‫الد�ستور‪ ،‬ومتويل ق ��وات حر�س احلدود‬ ‫(البي�شمركة) من املوازنة االحتادية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة ه ��ادي �أم�ي�ن ‪� ،‬إن‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫"م�شروع املوازنة االحتادية لعام ‪2012‬‬ ‫�سيكون جاهزا للت�صويت اال�سبوع املقبل‬ ‫بعد االنته ��اء من ادخ ��ال مقرتحات الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ومطالبها"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ام�ي�ن ان "بع� ��ض املناقالت يف‬ ‫املوازن ��ة بحاج ��ة اىل درا�س ��ة وموافق ��ة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "اللجن ��ة‬ ‫اخ ��ذت بجمي ��ع املطال ��ب واملقرتح ��ات‬ ‫من الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة ب�ضمنه ��ا التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين والتي تتطابق مع الد�ستور‬ ‫مت االخذ بها"‪.‬‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫ّ‬

‫للحد من تهريبه خارج العراق‬

‫حركة السوق‬

‫البنك المركزي يتخذ إجراءات جديدة لمراقبة التعامل بالدوالر‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫بد�أ البنك املركزي العراقي تطبيق اجراءات‬ ‫جدي ��دة حي ��ال مبيعاته من ال ��دوالر‪ ,‬ما ادى‬ ‫اىل انخفا� ��ض كب�ي�ر يف مع ��دالت البي ��ع يف‬ ‫املزاد اال�سبوعي الذي يقيمه البنك‪.‬‬ ‫وياتي هذا القرار بعد ان ازدادت يف االونة‬ ‫االخ�ي�رة التحذي ��رات م ��ن حم ��اوالت جتار‬ ‫ايراني�ي�ن و�سوري�ي�ن �شراء العمل ��ة ال�صعبة‬ ‫عن طريق عم�ل�اء عراقيني ب�سبب العقوبات‬ ‫املفرو�ض ��ة عل ��ى كل م ��ن اي ��ران و�سوري ��ا‬ ‫وتراج ��ع قيم ��ة العمل ��ة املحلي ��ة يف هذي ��ن‬ ‫البلدين اجلارين للعراق‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب حمافظ البن ��ك املركزي العراقي‬ ‫مظه ��ر �صال ��ح يف ت�صريح ��ات �صحفي ��ة ان‬ ‫التعليم ��ات اجلدي ��دة تن�ص عل ��ى ان يعرف‬ ‫امل�صرف الراغب باحل�صول على الدوالر عن‬ ‫زبائنه الذين طلبوا منه �شراء هذه العملة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان عل ��ى زبائ ��ن امل�ص ��رف اثب ��ات‬ ‫امتالكه ��م حل�ساب ��ات �شخ�صية فيه ��ا اموال‬ ‫وان يكون لديهم قاعدة معلومات فعلية لدى‬ ‫امل�ص ��رف ا�ضافة اىل دخل حمدد مو�ضحا ان‬ ‫ال�سب ��ب وراء هذه االج ��راءات يعود اىل ان‬ ‫الكثري من ال�شارين يتخفون خلف ا�شخا�ص‬ ‫�آخري ��ن‪ ,‬اي ان من ي�ش�ت�ري لي�س ال�شخ�ص‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫وفيما رف�ض �صالح ربط هذا القرار بتبعات‬ ‫العقوب ��ات عل ��ى اي ��ران �سوري ��ا‪ ,‬ق ��ال ان‬ ‫العوامل االقليمي ��ة مهمة وخ�صو�صا عاملي‬ ‫�سوري ��ا واي ��ران الن هن ��اك تداخ�ل�ا جتاريا‬ ‫بني ه ��ذه الدول وكذل ��ك تركي ��ا وال�سعودية‬ ‫واخلليج‪.‬‬ ‫وذك ��ر ان الع ��راق �شهد يف الف�ت�رة االخرية‬ ‫هبة يف الطلب عل ��ى الدوالر‪ .‬وت�سببت هذه‬ ‫االجراءات يف انخفا�ض كبري مبعدالت بيع‬

‫الدوالر يف املزاد الذي يقيمه البنك املركزي‬ ‫العراق ��ي كل ا�سب ��وع ب�ي�ن يوم ��ي االح ��د‬ ‫واخلمي�س‪.‬‬

‫مصدر مالحي‪ :‬صادرات‬ ‫نفط العراق من البصرة‬ ‫‪ 888‬ألف برميل يوميا‬ ‫الناس – رصد ومتابعة‬ ‫ق ��ال م�ص ��در مالح ��ي ان �ص ��ادرات النف ��ط م ��ن مرافئ‬ ‫الب�ص ��رة بجنوب ��ي الع ��راق ق ��د ارتفع ��ت اىل ‪� 888‬ألف‬ ‫برمي ��ل يومي ��ا ام� ��س بع ��د �أن ت�سب ��ب طق� ��س �سيئ يف‬ ‫تراجع ال�صادرات يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي طلب عدم ن�شر ا�سمه "الرياح العاتية‬ ‫حول موانئ الب�صرة مازالت متنع ال�سفن من الر�سو‪".‬‬ ‫كان ��ت الري ��اح خف�ضت �ص ��ادرات اخل ��ام اىل ‪� 480‬ألف‬ ‫برمي ��ل يومي ��ا يوم اجلمع ��ة من ‪ 1.728‬ملي ��ون برميل‬ ‫يومي ��ا يف املتو�سط يوم اخلمي� ��س‪ .‬وت�شهد ال�صادرات‬ ‫م ��ن الب�صرة ‪ -‬مرك ��ز �صناعة النفط بالع ��راق ‪ -‬تقلبات‬ ‫كثرية ب�سبب الطق�س �أو م�شاكل فنية‬

‫إطالق قروض اإلسكان‬ ‫بقيمة ‪ 35‬مليون دينار‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫با�ش ��ر �صن ��دوق اال�س ��كان برتوي ��ج معام�ل�ات اقرا�ض‬ ‫املواطن�ي�ن امل�ستوفني لل�شروط يف بغ ��داد واملحافظات‬ ‫عرب املوقع االلكرتوين اخلا�ص بال�صندوق‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف الوزارة ان قيمة القر�ض رفعت اىل ‪35‬‬ ‫مليون دينار مقارنة بـ ‪ 25‬مليون دينار التي كانت متنح‬ ‫خالل العام املا�ضي بالرغم من عدم ادراج التخ�صي�صات‬ ‫اجلديدة التي اق ��رت له‪،‬البالغة نحو ‪ 900‬مليون دوالر‬ ‫يف املوازن ��ة العامة‪،‬مبينا ان ال�صندوق يتوقع ان ي�صل‬ ‫مع ��دل ال�صرف ال�شهري اىل اكرث م ��ن �ألف م�ستفيد بعد‬ ‫ان كان ‪� 300‬شهريا يف العام املا�ضي‪.‬‬

‫كتلة المواطن تطالب‬ ‫بتخصيص مبالغ مالية للطلبة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ج ��د َد النائ � ُ�ب ع ��ن كتل ��ةِ املواطن عزي ��ز كاظم عل ��وان ‪,‬‬ ‫تخ�صي�صات‬ ‫بت�ضمني موازن ��ةِ العام ِاحل ��ايل‬ ‫املطالب ��ة‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مالي ًة ل�شريحةِ الطلبة ‪ُ ,‬ت ْ�ص َر ُف كمِ َن ٍح مالي ٍة لهم ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اطالق املنحةِ املاليةِ للطلبةِ اجلامعي َ‬ ‫ني‬ ‫واك ��د علوان �أن‬ ‫ام� � ٌر غاي� � ٌة يف االهمي ��ةِ م ��ن اج ��لِ حت�س�ي ِ�ن الو�ض � ِ�ع‬ ‫االقت�صادي لهذهِ ال�شريحةِ املهمة ‪ .‬ف�ض ًال عن م�ساهمتِها‬ ‫بتطوي � ِ�ر امل�س�ي�رةِ التعليمي ��ةِ يف الب�ل�اد ‪ .‬م ��ن جه ِته ��ا‬ ‫�واب ت�ضم�ي َ�ن‬ ‫رف�ض � ِ�ت اللجن� � ُة املالي� � ُة يف جمل� � ِ�س الن � ِ‬ ‫تخ�صي�صات‬ ‫إطالق‬ ‫ٍ‬ ‫املوازن ��ةِ الراهنةِ �أيَ مور ٍد يق�ضي ب� ِ‬ ‫مالي ��ةٍ للطلب ��ةِ بذريع ��ةِ �أن املوازن� � َة ال تتحم� � ُل مث َل تلك‬ ‫التخ�صي�صات اال�ضافية‪.‬‬ ‫ِ‬

‫وبينت الن�شرة اليومية التي ي�صدرها البنك‬ ‫املرك ��زي العراق ��ي ع ��ن م ��زاده اليوم ��ي ان‬ ‫مبيعات الدوالر يوم اخلمي�س املا�ضي بلغت‬

‫ح ��وايل اربعة ماليني دوالر فق ��ط ‪ ،‬علما ان‬ ‫املزاد متوقف اليام اجلمعة وال�سبت واالحد‬ ‫ب�سبب العطلة الر�سمية‪.‬‬

‫وتق ��ول م�ص ��ادر مالي ��ة و�شخ�صي ��ات‬ ‫اقت�صادي ��ة ان الع ��راق ب ��ات اك�ب�ر �ساح ��ة‬ ‫لتبيي� ��ض االم ��وال االيراني ��ة وغ�سيلها عن‬ ‫طري ��ق �ضخ دين ��ار عراق ��ي م ��زور و�سحب‬ ‫الدوالر‪.‬وت�ؤك ��د امل�ص ��ادر ان الظاهرة باتت‬ ‫ا�شب ��ه بالكارث ��ة االقت�صادي ��ة م�ستغربة من‬ ‫التغافل عنها رغم ان الدينار العراقي املزور‬ ‫يغزو اال�سواق والدوالر ي�سحب خارجا من‬ ‫ال�سوق العراقية اىل ايران و�سوريا‪(.‬ح�سب‬ ‫قولها)‬ ‫و اتهم ��ت م�صارف اهلي ��ة بانها باتت غطاء‬ ‫لتبيي�ض تلك االموال‪ ،‬وهي من ي�سهّل عملية‬ ‫اال�ستثمار االيراين بالعراق‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ح ��ذر رئي� ��س جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثم ��ار الربملاني ��ة �أحم ��د �سليم ��ان‬ ‫العل ��واين م ��ن االنعكا�سات اخلط�ي�رة على‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي ب�سب ��ب تهري ��ب ماليني‬ ‫ال ��دوالرات وكميات من الذه ��ب اىل �سوريا‬ ‫واي ��ران ‪.‬وق ��ال العل ��واين هن ��اك جهات يف‬ ‫العراق حتاول العم ��ل على تخفيف ال�ضغط‬ ‫ع ��ن احلكومت�ي�ن االيراني ��ة وال�سوري ��ة من‬ ‫خ�ل�ال تهريب ام ��وال مباليني ال ��دوالرات ‪،‬‬ ‫ف�ضال عن تهريب الذهب لدعم اقت�صاد هاتني‬ ‫الدولتني ‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع ذي �صلة نفى البنك املركزي‬ ‫العراق ��ي ام� ��س االول الأنباء الت ��ي تناقلتها‬ ‫بع�ض و�سائل الأعالم عن م�س�ؤويل �شركات‬ ‫حملية لل�صريفة ب�إيقافه لبيع العملة ال�صعبة‬ ‫ك�إجراء حلماي ��ة االقت�صاد العراقي جراء ما‬ ‫تتعر� ��ض ل ��ه املنطق ��ة م ��ن ازم ��ة �سيا�سي ��ة‪.‬‬ ‫مبين ��ا �أن ��ه اتخ ��ذ �إج ��راءات عاملي ��ة ملعرف ��ة‬ ‫امل�ستفيدين‪.‬‬ ‫و�شهد �سعر ال ��دوالر مقارنة بالعملة املحلية‬ ‫ارتفاع� � ًا خالل االيام املا�ضي ��ة وهو ما عزاه‬ ‫م�س�ؤول ��و �شركات �صريفة حملية اىل ايقاف‬ ‫البنك املركزي ملبيعاته من العملة ال�صعبة‪.‬‬

‫نواب عن البصرة ينتقدون تخصيص ‪ 200‬مليار دينار لبناء ميناء الفاو الكبير‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫انتق ��د ن ��واب ع ��ن حمافظ ��ة الب�ص ��رة‪،‬‬ ‫تخ�صي�ص مبل ��غ ‪ 200‬ملي ��ار دينار �ضمن‬ ‫موازن ��ة العام احل ��ايل ‪ 2012‬لبناء ميناء‬ ‫الفاو الكبري‪ ،‬م�ؤكدين �أن املبلغ املخ�ص�ص‬ ‫ال يلب ��ي �س ��وى ‪ %10‬م ��ن امل�ش ��روع‪ ،‬فيما‬ ‫طالب ��وا بتخ�صي� ��ص �ستة ملي ��ارات دوالر‬ ‫للبدء ببنائه‪.‬‬

‫وقال النائ ��ب من�صور التميمي يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده‪ ،‬مببنى الربملان " �إن "املبالغ‬ ‫املخ�ص�صة لبناء ميناء الفاو الكبري �ضمن‬ ‫موازن ��ة ‪ ،2012‬ال تكفي ل�س ��د ‪ %10‬منه"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "ه ��ذه التخ�صي�صات ال ت�ستطيع‬ ‫بناء امليناء �إال بعد ع�شر �سنوات"‪.‬‬ ‫ودع ��ا التميم ��ي احلكوم ��ة العراقي ��ة �إىل‬ ‫"ت�أ�سي� ��س �شرك ��ة ا�ستثماري ��ة ت�أخذ على‬ ‫عاتقه ��ا ا�ستثم ��ار مبال ��غ الب�ت�رودوالر‬

‫ّ‬ ‫زراعة ديالى تتسلم أكثر من ‪ 18‬ألف طن‬ ‫من التمور خالل الموسم الحالي‬

‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت دائرة زراعة حمافظة دياىل‪ ،‬ت�سلم �أكرث‬ ‫من ‪� 18‬ألف طن من التمور جرى ت�سويقها من‬ ‫قبل املزارع�ي�ن �إىل خمازنها ال�صناعية جنوب‬ ‫بعقوبة‪.‬وق ��ال مدير زراعة دي ��اىل ماجد خليل‬ ‫يف ت�صري ��ح �صحف ��ي ل ��ه �إن "زراع ��ة دي ��اىل‬ ‫ب ��د�أت بعملي ��ة ت�سل ��م حم�ص ��ول التم ��ور م ��ن‬ ‫املزارعني للمو�سم احل ��ايل نهاية �شهر ت�شرين‬ ‫الأول املا�ض ��ي‪ ،‬بع ��د االنتهاء م ��ن و�ضع خطة‬ ‫تنظي ��م عملية الت�سل ��م والفح� ��ص"‪ ،‬مبينا �أنه‬ ‫"مت تخ�صي�ص املخازن يف املنطقة ال�صناعية‬ ‫جن ��وب بعقوب ��ة‪ ،‬كموق ��ع رئي� ��س خل ��زن‬ ‫املحا�صي ��ل الت ��ي ت�سلم م ��ن قب ��ل املزارعني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خلي ��ل �أن "�إجمايل م ��ا مت ت�سلمه من‬ ‫حم�ص ��ول التم ��ور ال ��ذي مت ت�سويق ��ه من قبل‬ ‫املزارع�ي�ن �إىل خم ��ازن الدائرة خ�ل�ال الأ�شهر‬ ‫املا�ضية بلغ ‪� 18‬ألف طن‪ ،‬يف حني كان املتوقع‬ ‫�أن يكون الت�سويق �أعلى هذا العام"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "ارتفاع �أ�سعار التمور يف الأ�سواق املحلية‬ ‫دفع بع�ض املزارع�ي�ن �إىل بيع حما�صيلهم �إىل‬

‫التجار ب�شكل مبا�شر"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح خلي ��ل �أن "عملي ��ة حتدي ��د �أ�سع ��ار‬ ‫حم�ص ��ول التمور تعتم ��د على درج ��ة نقاوتها‬ ‫بعد فح�صها من قبل جلان خمت�صة"‪.‬‬ ‫ود�أب ��ت دائ ��رة زراع ��ة حمافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬من ��ذ‬ ‫ثالث ��ة �أعوام على ت�سلم حما�صي ��ل التمور من‬ ‫املزارع�ي�ن مبوجب �أم ��ر من رئا�س ��ة الوزراء‪،‬‬ ‫حيث حددت كمياتها التي يجري ت�سلمها �ضمن‬ ‫توقي ��ت زمن ��ي ال يتجاوز ال�شهري ��ن بـ‪� 40‬ألف‬ ‫ط ��ن‪ ،‬ومت تق�سيم نوعية التم ��ور املت�سلمة �إىل‬ ‫ثالث درج ��ات‪ ،‬الأوىل حددت ب�سعر ‪� 450‬ألف‬ ‫دين ��ار عراقي للط ��ن الواحد والت ��ي ت�ستخدم‬ ‫للت�صدي ��ر‪ ،‬فيم ��ا ح ��دد �سع ��ر الدرج ��ة الثانية‬ ‫ب� �ـ‪� 350‬ألف دينار للط ��ن وت�ستخدم لل�صناعة‪،‬‬ ‫وت�ستخ ��دم الثالث ��ة التي ح ��ددت ب� �ـ‪� 250‬ألف‬ ‫دينار لت�صنيع الأعالف احليوانية‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن حمافظ ��ة دي ��اىل ومركزه ��ا بعقوبة‪،‬‬ ‫حتوي ثالث ��ة خمازن رئي�س ��ة لت�سلم وتخزين‬ ‫التمور تقع يف مدينة بعقوبة ‪ ،‬وت�ستقبل �آالف‬ ‫الأطن ��ان من �أن ��واع متعددة من التم ��ور التي‬ ‫يجري ت�سويقها من قبل املزارعني �سنوي ًا‪.‬‬

‫املخ�ص�ص ��ة ملحافظ ��ة الب�ص ��رة ال�ستكمال‬ ‫بناء امليناء"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أك ��د النائب عن املحافظة جواد‬ ‫الب ��زوين خ�ل�ال امل�ؤمتر �أن "م ��ا خ�ص�ص‬ ‫لبن ��اء مين ��اء الف ��او له ��ذا العام ه ��و ‪200‬‬ ‫مليار دينار عراقي"‪ ،‬مطالبا بـ"بزيادة تلك‬ ‫التخ�صي�صات لت�ص ��ل �إىل �أربعة مليارات‬ ‫ي ��ورو �أي ما يع ��ادل �ستة ملي ��ارات دوالر‬ ‫للبدء ببناء امليناء"‪.‬‬

‫وكان ��ت وزارة النق ��ل و�ضع ��ت‪ ،‬يف �شه ��ر‬ ‫ني�سان من الع ��ام ‪ ،2010‬احلجر الأ�سا�س‬ ‫مل�ش ��روع مين ��اء الف ��او الكب�ي�ر‪ ،‬وت�ش�ي�ر‬ ‫ت�صاميم ��ه الأ�سا�سي ��ة �إىل احتوائ ��ه عل ��ى‬ ‫ر�صي ��ف للحاوي ��ات بط ��ول ‪� 39‬ألف مرت‪،‬‬ ‫ور�صي ��ف �آخ ��ر بطول ‪ 2000‬م�ت�ر‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن �ساحة للحاوي ��ات تبلغ م�ساحتها �أكرث‬ ‫م ��ن ملي ��ون م‪ ،2‬و�ساح ��ة �أخ ��رى متعددة‬ ‫الأغرا�ض مب�ساحة ‪� 600‬ألف م‪.2‬‬

‫المرعبي ‪ :‬العمل االقتصادي تحولّ‬ ‫من البناء واإلعمار إلى االستهالك‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬ ‫الدوالر‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫‪1183‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪1879‬‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪44684 18‬‬ ‫‪59579‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫ذهب عيار ‪34754 14‬‬ ‫‪54614‬‬ ‫ذهب عيار ‪24824 10‬‬ ‫‪52132‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪1871784.75‬‬

‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫المادة‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫السعر بالدينار‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫الموز‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬

‫بغداد – متابعة‬ ‫قال النائب ح�سني املرعبي ان الت�أخر يف‬ ‫اق ��رار موازنة عام ‪ 2012‬ي�سبب خ�سائر‬ ‫كبرية لالقت�صاد العراقي نتيجة ا�ستمرار‬ ‫امليزاني ��ة الت�شغيلي ��ة يف ال ��وزارات‬ ‫وتوقف العملية االنتاجية فيها ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ع�ض ��و اللجن ��ة االقت�صادي ��ة‬ ‫النيابي ��ة‪ :‬ان اخلط ��ة اال�ستثماري ��ة لعام‬ ‫‪ 2012‬متوقف ��ة من ��ذ ا�شه ��ر ‪ ،‬ب�سبب عدم‬ ‫اق ��رار جمل� ��س الن ��واب ميزاني ��ة الع ��ام‬ ‫احل ��ايل ‪ ،‬وبالنتيج ��ة ف ��ان توقفها متاما‬ ‫ي�ؤخر عملية البناء واالعمار م�شريا اىل‬ ‫ان ا�سراع جمل�س النواب ب�أقرار موازنة‬ ‫ع ��ام ‪� 2012‬سيجنب االقت�ص ��اد العراقي‬ ‫املزي ��د م ��ن ه ��در االم ��وال والت�أخري يف‬ ‫العمل االنتاجي‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح املرعب ��ي ‪ :‬ان ت�أخ ��ر اق ��رار‬ ‫موازن ��ة ع ��ام ‪ 2012‬اث ��ر عل ��ى امليزانية‬ ‫اال�ستثمارية وتوج ��ه العمل االقت�صادي‬

‫‪13‬‬

‫خبز‬

‫يف الب�ل�اد من واقع البن ��اء واالعمار اىل‬ ‫واق ��ع اال�سته�ل�اك ‪ ،‬وحتول ��ت الوزارات‬ ‫من منتجة اىل م�ستهلكة‪.‬‬ ‫ودع ��ا النائ ��ب ع ��ن الف�ضيل ��ة الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية ع ��دم االجتهاد باملوازنة اذ ان‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية لها مطالب تكون‬ ‫االقرب من امل�ستحيل ��ة واملبالغ فيها مما‬ ‫�أدى اىل تاخر اقرار املوازنة ‪.‬‬

‫المادة‬ ‫رز عنبر‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪61000‬‬ ‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪65,000‬‬ ‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪37,250‬‬

‫إيران تدعو الدول األعضاء في أوبك إلى عدم زيادة انتاجها‬ ‫الناس – رصد ومتابعة‬ ‫�أع �ل��ن وزي ��ر النفط االي���راين ر�ستم‬ ‫قا�سمي ان ب�لاده طلبت م��ن �أع�ضاء‬ ‫منظمة الدول امل�صدرة للنفط "اوبك"‬ ‫"احرتام م�صاحلها" وع��دم زي��ادة‬ ‫انتاجها لتعوي�ض احلظر االوروبي‬ ‫على النفط االيراين‪.‬‬ ‫وك�� ��ان االحت� � ��اد االوروب � � � ��ي ال���ذي‬ ‫ي�ستورد ع�شرين باملئة من ال�صادرات‬ ‫النفطية االيرانية قد قرر يف يناير‪/‬‬ ‫ك��ان��ون ال�ث��اين املا�ضي التوقف عن‬ ‫�شراء النفط االيراين بحلول ال�صيف‬ ‫املقبل وذلك يف اطار عقوبات غربية‬ ‫على ايران ب�سبب برناجمها النووي‬ ‫املثري للجدل‪.‬‬ ‫وقال القا�سمي "لقد طلبنا من العراق‬ ‫(الذي يتوىل حاليا رئا�سة اوبك) �أن‬

‫يبلغ االع���ض��اء االخ��ري��ن ان��ه يتعني‬ ‫عليهم اح�ت�رام م�صاحلنا وقوانني‬ ‫التعاون" يف املنطمة النفطية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال��وزي��ر ان ط �ه��ران ابلغت‬ ‫هذا املواقف ب�صورة مبا�شرة للمملكة‬ ‫العربية ال�سعودية �إال ان��ه مل يحدد‬ ‫تاريخ �أو طبيعة هذه اخلطوة جتاه‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� ��ري� ��ا�� ��ض اع� ��رب� ��ت عن‬ ‫ا�ستعدادها لزيادة ح�صتها االنتاجية‬ ‫من النفط يف ح��ال فر�ض حظر على‬ ‫النفط االيراين‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال� ��وزي� ��ر الإي � � � ��راين �أن‬ ‫"االوروبيني خ�ضعوا لالمريكيني‬ ‫(ب��ات �خ��اذه��م ق ��رار احل �ظ��ر النفطي)‬ ‫ون�أمل ان يعيدوا النظر يف موقفهم‬ ‫عندما يتعني على �شعوبهم ان تواجه‬ ‫ارتفاع ا�سعار النفط"‪.‬‬ ‫واف��ادت وكالة مهر االيرانية للأنباء‬

‫�أن ايران �سلمت اوبك طلبها يف ر�سالة‬ ‫موجهة اىل وزير النفط العراقي عبد‬ ‫ال�ك��رمي لعيبي وانتقدت ب�شكل عام‬ ‫ال��دول امل�ستعدة لزيادة انتاجها بدال‬ ‫من انتهاج "�سيا�سة تعاون من�سجمة‬ ‫مع م�صالح كافة اع�ضاء" املنظمة‪.‬‬ ‫وكانت �إي��ران قد حذرت دول اخلليج‬ ‫م ��رارا خ�لال اال�سابيع االخ�ي�رة من‬ ‫مغبة اتخاذ خطوة "غري ودية" تتمثل‬ ‫يف زي���ادة �إن�ت��اج�ه��ا النفطي تفاديا‬ ‫لتقلبات ال�سوق العاملية بعد توقف‬ ‫االحتاد االوروبي عن ا�سترياد النفط‬ ‫من ايران‪.‬‬ ‫وحذر حممد علي خطيبي ممثل ايران‬ ‫لدى اوبك كانون الثاين املا�ضي من‬ ‫انه "اذا ا�ستعمل جرياننا يف اجلنوب‬ ‫قدراتهم االنتاجية لتعوي�ض نفطنا‬ ‫فانهم �سيتحملون م�س�ؤولية االحداث‬ ‫التي �ستحدث" ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫تفاصيل عن حياة عبد السالم عارف يرويها مرافقه الدكتور صبحي ناظم توفيق‬ ‫تشكيلة وزارية جديدة‬

‫كان باديا على سطح ساحة العراق السياسية المتالطمة بأمواجها والمليئة بالمفاجآت والصراعات الدامية في بقاعها خالل السنوات السبع‬ ‫المنصرمات ‪ ،‬أن األمور والعالقات القائمة بين رئيس الجمهورية والكتلة القومية لربما عادت إلى بعض مجاريها بشكل أو بآخر‪ ،‬بعد أن رجتها‬ ‫أزمة تموز الوزارية رجا غير مسبوق في العلن ‪.‬‬ ‫بل كانت هناك مفاجأة أكبر إنفلقت مساء يوم األثنين (‪6‬أيلول ‪ ،)1965‬عندما كان األلوف من العراقيين جالسين أمام شاشات التلفاز‬ ‫ليشاهدوا"عبد السالم عارف" وهو يستقبل رئيس الوزراء المستقيل الفريق طاهر يحيى‪ ،‬مع كامل أعضاء وزارته الثالثة ‪ ،‬ورئيس الوزارة‬ ‫وزيرا‬ ‫الجديدة التي كلف بتشكيلها عميد الجو الركن عارف عبد الرزاق قائد القوة الجوية وعضو المجلس الوطني لقيادة الثورة‪ ،‬وبرفقته(‪ٌ )15‬‬ ‫يحملون حقائب وزارته‪..‬وهم ‪:‬‬

‫العاب خبيثة من جميع األطراف‬

‫بينما كان عبد السالم عارف في مؤتمر القمة العربي‬ ‫بدأ أغرب انقالب في العراق!‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫• ع��ارف عبد ال ��رزاق ل�ل��دف��اع‪�...‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫من�صب رئي�س الوزراء ‪.‬‬ ‫• عبد الرحمن البزاز_ نائباٌ لرئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫ووزيراٌ للخارجية ‪ ،‬ووزيراٌ للنفط وكالة‪.‬‬ ‫• ��س�ل�م��ان ع�ب��د ال � ��رزاق الأ�� �س ��ود ‪ -‬وزي ��را‬ ‫للمالية‪.‬‬ ‫• ح�سني حممد ال�سعد ‪ -‬وزيرا للعدل ‪.‬‬ ‫• خ�ضر عبد الغفور ‪ -‬وزيرا للرتبية ‪.‬‬ ‫• جمال عمر نظمي ‪ -‬وزيرا للعمل وال�ش�ؤون‬ ‫الإجتماعية ‪.‬‬ ‫• ال��دك�ت��ور عبد اللطيف ال �ب��دري ‪ -‬وزي��را‬ ‫للثقافة والإر�شاد ‪.‬‬ ‫• �إ�سماعيل م�صطفى ‪ -‬وزي��را للموا�صالت‬ ‫ولل�ش�ؤون البلدية والقروية وكالة ‪.‬‬ ‫• �أكرم اجلاف _ وزيرا للإ�صالح الزراعي‬ ‫‪ ...‬وللأوقاف وكال ٌة‪.‬‬ ‫• جعغر عالوي ‪ -‬وزيرا للأ�شغال والإ�سكان‪.‬‬ ‫• �شكري �صالح زكي ‪ -‬وزيرا للإقت�صاد‪.‬‬ ‫• م�صطفى ع�ب��د ال �ل��ه ‪ -‬وزي� ��را لل�صناعة‬ ‫‪..‬وللتخطيط وكالة ‪.‬‬ ‫• الدكتور عبد ال��رزاق حمي الدين ‪ -‬وزيرا‬ ‫للوحدة‪.‬‬ ‫• �سلمان ال�صفواين ‪ -‬وزيرا للدولة ‪.‬‬ ‫ك��ان التغيري ال��وزاي �أ�سا�سيا وجذريا ‪ ،‬وهو‬ ‫ي�شري �إىل �سيا�سة حكومية خارجية وداخلية‬ ‫ج��دي��دة ‪ ،‬م��ا دام ق��د �شمل حقائب "اخلارجية‬ ‫‪ ،‬ال ��دف ��اع ‪ ،‬ال �ن �ف��ط ‪، ،‬ال �ث �ق��اف��ة والإر� � �ش� ��اد‪،‬‬ ‫والإقت�صاد"ب�شكل خا�ص ‪ ،‬وباقي احلقائب على‬ ‫وجه العموم ‪� ،‬إذ مل يحتفظ مبن�صبيها ال�سابقني‬ ‫�سوى وزير الداخلية والوحدة ‪.‬‬ ‫لقد فوجئ ال�شارع العراقي بهذا اخل�بر‪ ،‬من‬ ‫حيث �أن كل تغيري وزاري ‪� ،‬أو حتى التعديالت‬ ‫الوزارية التي �أجريت يف ال�سنوات املا�ضيات‬ ‫‪،‬كان ي�سبقه انت�شار �شائعات وا�سعة ‪ ،‬حتى �أن‬ ‫بع�ض ال�صحف اليومية كانت تنوه �إليه من‬ ‫قريب �أو بعيد ‪ ،‬وب�شكل مبا�شر يف الأحيان ‪،‬‬ ‫�أو غري مبا�شر يف حاالت �أخرى‪ .‬ولرمبا يعود‬ ‫�سبب ذلك �إىل �إن�شغال العراقيني ب�أخبار القتال‬ ‫الدائر الذي �أم�سى حمتدما يف �شمايل وطنهم‬ ‫احل�ب�ي��ب ب�ين وح� ��دات اجل�ي����ش واملتمردين‬ ‫م��ن الأك� ��راد ال��ذي��ن يتزعمهم "املال م�صطفى‬ ‫البارزاين" خالل �أيام ذلك ال�صيف ‪ ..‬واحلرب‬ ‫الوا�سعة التي باتت ت��دور رح��اه��ا ب�ين الهند‬ ‫وباك�ستان على طول حدودهما منذ مطلع ذلك‬ ‫ال�شهر(�أيلول ‪� -‬سبتمرب)‪ ،‬حيث يتبادل الطرفان‬ ‫كذلك الق�صف اجلوي على مدنهما‪ ...‬هذا �إ�ضافة‬ ‫�إىل وفاة زعيمهم الوطني "ر�شيد عايل الكيالين‬ ‫" قبل ذل��ك ب ��أي��ام م �ع��دودات ‪،‬وال ��ذي �شارك‬ ‫ع�شرات الآالف من حمبيه يف ت�شييع جثمانه‬ ‫يوم الإثنني (‪�30‬آب ‪�-‬أغ�سط�س ‪.) 1965‬‬ ‫ويف ك �ت��اب ال�ت�ك�ل�ي��ف ال� ��ذي ع �ن��ون��ه رئي�س‬ ‫اجلمهورية �إىل رئي�س ال��وزراء اجلديد ‪ ،‬نقر�أ‬ ‫نقطتني مهمتني‪،‬هما‪:‬‬ ‫• العمل على حتقيق الرفاه التام لأبناء ال�شعب‬ ‫كافة يف ظل "�إ�شرتاكية عربية ر�شيدة" تهدف‬ ‫�إىل زي��ادة الإن�ت��اج وعدالة التوزيع ‪ ،‬وترعى‬ ‫"القطاعني العام واخلا�ص" يف �آن‪.‬‬ ‫• الإ��س��راع يف حتقيق احلياة الدميقراطية‬ ‫وت�شكيل املجل�س الوطني ‪.‬‬ ‫ومما جلب الأنظار يف هذا التغيري �أي�ضاٌ ‪ ،‬هو‬ ‫ا�ستقبال رئي�س اجلمهورية لرئي�سي الوزارتني‬ ‫مع كامل �أع�ضاء وزارتيهما‪ ،‬ظهر ذل��ك اليوم‬ ‫(‪�6‬أي �ل��ول)‪ ،‬وتناولهم طعام ال�غ��داء معا على‬ ‫م��وائ��د ال�ق���ص��ر اجل �م �ه��وري ‪ ،‬وال� ��ذي اعترب‬ ‫�سابقة ج��دي��دة مل ي�شابهه ت�صرف مثيل يف‬ ‫التغريات املا�ضية‪ ..‬لي�س يف ظروف الإنقالبات‬ ‫والثورات والإنتفا�ضات ‪ ،‬بل حتى يف احلاالت‬ ‫الإعتيادية �أي�ضا‪.‬‬ ‫ملاذا عارف عبد الرزاق من دون غريه؟‬ ‫ق��د ي�ت���س��اءل �أي متتبع لأو�� �ض ��اع ال��ع��راق ‪،‬‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا خ�ل�ال ع ��ام ‪ 1965‬واخل�ل�اف��ات‬ ‫القائمة بني رئي�س اجلمهورية والكتلة القومية‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص بعد �إحتدامها ب�سبب "�أزمة متوز‬ ‫ال��وزاري��ة " – وال�ت��ي مل مي�ض عليها �سوى‬ ‫�شهرين –عن الأ�سباب التي حدت بـ"عبد ال�سالم‬ ‫عارف" لأن يكلف من �أم�سى خ�صما �سيا�سيا‬ ‫قويا له ‪ ،‬بت�شكيل وزارة جديدة بدال من �صديقه‬ ‫"الفريق طاهر يحيى " �أو �أ�شخا�ص �آخرين لهم‬ ‫ثقلهم ال�سيا�سي ومداركهم وخلفياتهم الثقافية‬ ‫و�شهاداتهم اجلامعية التي ال ت�ضاهى ‪.‬‬ ‫لل�سيد "�صبحي عبد احلميد " ر�أي خا�ص يف‬ ‫�أ�سباب تكليف "عبد ال�سالم عارف "ل "عارف‬ ‫عبد الرزاق " لت�شكيل الوزارة دون �أي �شخ�ص‬ ‫�آخر‪ .‬يقول ‪:‬‬ ‫(كان عبد ال�سالم عارف قد اتخذ قرار التخل�ص‬ ‫من كتلتنا قبل �أن نقدم الإ�ستقاالت التي ت�سببت‬ ‫يف �إن�ب�ث��اق "�أزمة متوز" ال��وزاري��ة ‪ ،‬وذلك‬ ‫بتمزيق الكتلة م��ن داخلها ‪ ،‬ح�ين يتقرب من‬

‫| الحلقة ‪| 13 -‬‬

‫‪ ‬ه����ل ُرت����ب����ت األح���������داث ل���ت���ح���رك ف���اش���ل ي��ن��ه��ي ال���ت���ك���ت���ل ال���ق���وم���ي؟‬ ‫‪ ‬أف��راد الحرس الجمهوري أن��ذروا من دون أن يعلموا شيئا عن حصول انقالب‬ ‫"عارف عبد الرزاق " ذي املن�صب اخلطري (قائد‬ ‫القوة اجلوية ) حماوال ك�سبه �إىل جانبه متهيداٌ‬ ‫لإبعاده عنا‪ ..‬فقد �أوعز �إىل �صديقي عارف عبد‬ ‫الرزاق احلميمني – بالت�أثري عليه وا�ستمالته‪..‬‬ ‫ف�سايرهم ع��ارف عبد ال��رزاق و�صمم على �أن‬ ‫يك�شف جميع خطط عبد ال�سالم عارف ونياته‬ ‫ومناوراته‪ ،‬مرتددا عليه دوما ومبديا له الود‬ ‫والإخال�ص‪ ،‬وحماوال – يف �أول الأمر‪ -‬ن�صحه‬ ‫و�إعادته �إىل النهج القومي ال�سليم ‪ ،‬وم�ؤكدا �أن‬ ‫اجلميع يحبونه ويحرتمونه ‪ ،‬و�أن معار�ضة‬ ‫ق��ادة "الكتلة القومية " لبع�ض ق��رارات��ه لي�س‬ ‫دافعها �سوى احلر�ص على امل�صلحة العامة ‪.‬‬ ‫وخ �ل��ال الأي� � ��ام الأول م ��ن � �ش �ه��ر �أي� �ل ��ول \‬ ‫�سبتمرب‪ ، 1965‬ا�ستدعى الرئي�س عبد ال�سالم‬ ‫وزير الدفاع اللواء الركن حم�سن ح�سني حبيب‬ ‫لي�سلمه قائمة �أ�سماء ت�شتمل على (‪� )10‬ضباط ‪،‬‬ ‫طالبا نقلهم �إىل خارج بغداد ‪ ،‬وكان على ر�أ�س‬ ‫القائمة العميد الركن حممد جميد معاون رئي�س‬ ‫�أرك��ان اجلي�ش ‪ ،‬والعقيد الركن هادي خما�س‬ ‫مدير الإ�ستخبارات الع�سكرية ‪ ،‬وحممد يو�سف‬ ‫ط��ه مدير احلركات الع�سكرية ‪ ،‬وعرفان عبد‬ ‫القادر وجدي �آمر الكلية الع�سكرية ‪.‬‬ ‫مل يقتنع وزي��ر ال��دف��اع – بعد �أن ت�شاور مع‬ ‫زميله وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال �ل��واء ال��رك��ن ناجي‬ ‫ط��ال��ب بتنفيذ الأم� ��ر‪ ..‬ومل��ا �أي�ق�ن��ا غ��ر���ض عبد‬ ‫ال�سالم عارف من ذلك ‪ ،‬قررا تقدمي ا�ستقالتيهما‬ ‫من من�صبيهما املهمني راف�ضني �أن يتحوال �إىل‬ ‫"معول" بيد عبد ال�سالم عارف لتهدمي عالقاتهما‬ ‫احل�سنة القائمة مع زمالئهما ال�ضباط و�أقران‬ ‫�أولئك ال��وزراء الذين ا�ستقالوا من منا�صبهم‬ ‫�أوائل �شهر متوز\يوليو‪ .1965‬وهكذا انهارت‬ ‫وزارة الفريق طاهر يحيى بخروج وزيرين‬ ‫�آخرين منها ‪� .‬آن��ذاك‪ ،‬وللحيلولة دون ال�سماح‬ ‫بفراغ �سيا�سي يف العراق ي�ؤثر على �سمعته‬ ‫ال�شخ�صية ‪ ،‬فقد عجل عبد ال�سالم ع��ارف يف‬ ‫تكليف ع��ارف عبد ال��رزاق قائد القوة اجلوية‬ ‫بت�شكيل الوزارة اجلديدة)‪.‬‬ ‫ويف ال�ش�أن نف�سه يتحدث ال�سيد ناجي طالب‬ ‫قائال ‪:‬‬ ‫(�أعتقد �أن تكليف الرئي�س عبد ال�سالم ل�شخ�ص‬ ‫عارف عبد الرزاق بت�شكيل تلك الوزارة مل يكن‬ ‫�سوى حم��اول��ة منه لتقريبه �إىل جانبه بغية‬ ‫�إحداث �شرخ يف �صفوف "الكتلة القومية " التي‬ ‫�أم�سى عارف عبد الرزاق يقودها ‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫�إ�ضعافها �أو �إنهاء ن�شاطها ال�سيا�سي ‪ ،‬بعد �أن‬ ‫مت ذلك نظرياٌ ب�إلغاء البند اخلا�ص بـاملجل�س‬ ‫الوطني لقيادة الثورة يف الد�ستور امل�ؤقت ‪،‬‬ ‫والذي كان بع�ض �أبرز قادة تلك الكتلة �أع�ضاء‬ ‫دائمني ومتحكمني فيه ‪ .‬تلك ناحية‪ ..‬ولكن من‬

‫ناحية �أخ��رى ‪ ،‬يحتمل �أن ع��ارف عبد الرزاق‬ ‫هو الذي ا�ستطاع �إغ��راء الرئي�س عبد ال�سالم‬ ‫عارف بطريقة �أو ب�أخرى ‪ ،‬كي يكلفه دون غريه‬ ‫بت�شكيل الوزارة ‪ ،‬ليت�سنى له ولكتلته القومية‬ ‫ال�سيطرة على ال�سلطة ‪�،‬إذ تبني ذلك جلياٌ يف‬ ‫حماولته الإنقالبية التي قادتها "الكتلة " بعد‬ ‫�أقل من �أ�سبوعني من ت�شكيل وزارته هذه)‪.‬‬ ‫�أحداث مت�سارعة �سبقت املحاولة االنقالبية‬ ‫عندما ن�ستقرئ الأح��داث التي �سبقت املحادثة‬ ‫الإنقالبية ‪ ،‬يتبني ‪ - ,‬وف��ق ر�ؤيتنا – وك�أن‬ ‫االم��ورال�ت��ي وقعت مل تكن مت�سارعة فح�سب‬ ‫بل ورمبا تبدو ك�أنها مرتبة‪� ،‬إذ ميكن ايجازها‬ ‫فيما ياتي‪:‬‬ ‫او ًال‪ -:‬االع �ل�ان ي ��وم (‪ \ 7‬اي �ل��ول �سبتمر)‬ ‫ب ��أن "عارف عبد الرزاق" ��س��وف ل��ن يح�ضر‬ ‫اجتماعات م�ؤمتر القمة العربي عقد يف املغرب‬ ‫يوم (‪� 13‬أيلول) وذل��ك على الرغم من ت�سمية‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع ‪ ،‬وذل��ك على ال��رغ��م م��ن ت�سمية‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع ال�سابق ( ال�ل��واء الركن حم�سن‬ ‫ح�سني احل�ب�ي��ب) ‪ -‬ب��اال��س��م‪� -‬ضمن ت�شكيلة‬ ‫الوفد العراقي منذ يوم (‪ّ 25‬اب �أغ�سط�س) ‪..‬اذ‬ ‫يفرت�ض يف هذه احلالة �أن يح�ضر وزير الدفاع‬ ‫الالحق بد ًال من ال�سابق‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ -:‬الغاء املجل�س الوطني لقيادة الثورة‬ ‫املت�شكل منذ (�أذار\ مار�س ‪ – )1964‬مبثابة‬ ‫�أعلى �سلطة ت�شريعية يف الدولة العراقية –‬ ‫وذلك مبر�سوم جمهوري �صدر يوم (‪ 9‬ايلول‬ ‫) �أناط �سلطاته الت�شريعية اىل جمل�س الوزراء‬ ‫اجلديد وفق تعديل حمدد للد�ستور امل�ؤقت‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪-:‬ويف اليوم نف�سة (‪�\9‬سبتمرب ) ووفق ًا‬ ‫ملر�سوم جمهوري خا�ص �أجري تعديل �آخر مهم‬ ‫على الد�ستور امل�ؤقت فيما ياتي ن�صه ‪:‬‬ ‫(ي���ش�ك��ل رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة ع�ن��د غ�ي��اب��ه عن‬ ‫العراق ‪�,‬أو عند تعذر قيامه بواجباته ل�سبب‬ ‫ما ‪,‬جمل�س ًا جمهوري ًا للنيابة عنه ‪,‬قوامه ثالثة‬ ‫اع���ض��اء يختارهم م��ن ب�ين اع���ض��اء يختارهم‬ ‫جمل�س الوزراء �أو جمل�س الدفاع الوطني ‪�,‬أو‬ ‫منهما مع ًا)‪.‬‬ ‫راب�ع� ًا‪ :‬وبعد يومني �صدر مر�سوم جمهوري‬ ‫ّاخ��ر (‪� \11‬أي �ل��ول) يق�ضي بت�شكيل جمل�س‬ ‫الدفاع الوطني من �أ�صحاب املنا�صب االتية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬رئي�س اجلمهورية – رئي�س ًا للمجل�س ‪.‬‬ ‫‪ -2‬رئي�س الوزراء – نائب ًا لرئي�س املجل�س ‪.‬‬ ‫‪ -3‬وزير اخلارجية‪.‬‬ ‫‪ -4‬وزير الداخلية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬وزير املالية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬وزير الدفاع‪.‬‬ ‫‪ -7‬رئي�س �أركان اجلي�ش ‪.‬‬ ‫‪ -8‬قائد القوة اجلوية ‪.‬‬

‫من الجهة المقابلة لمبنى‬ ‫القصر الجمهوري ‪ ،‬كنا‬ ‫نسمع هدير محركات‬ ‫دبابات عديدة باتت‬ ‫تتحرك من داخل ثكنة‬ ‫مؤقتة‪،‬كانت قد إستقرت‬ ‫فيها سرية دبابات واحدة‬ ‫مؤلفة من (‪)15‬دبابة من‬ ‫طراز {ت‪ »45-‬سوفيتية‬ ‫الصنع‬

‫لم تمض سوى بضع‬ ‫دقائق حتى عاد ّآمرو‬ ‫السرايا مسرعين ‪ ,‬وصاحوا‬ ‫من بعد عشرات االمتار‬ ‫على الضباط جميعا‬ ‫بالتوجه ركضًا الى قاعات‬ ‫منام جنودهم ‪ .‬وأن يتسلم‬ ‫الجميع االسلحة واالعتدة‬ ‫حاال ‪ ,‬وأن يتوجهوا بها‬ ‫ً‬ ‫كل لقاطعه المحدد وفقا‬ ‫لخطة الطوارئ‪.‬‬

‫‪ -9‬قائد القوية البحرية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن��اد ًا اىل تلكم ال�ت�ع��دي�لات واملرا�سيم‬ ‫اجلمهورية فقد غ��دا "عارف عبد الرزاق"‪-‬‬ ‫ناهيك عن من�صبيه ال�سابقني – نائب ًا لرئي�س‬ ‫جمل�س الدفاع الوطني املت�شكل حديث ًا بحكم‬ ‫كونه رئي�س ًا للوزراء ‪,‬بل و�أهم ع�ضو فيه لكونه‬ ‫وزي��ر ًا للدفاع وقائد ًا للقوة اجلوية مع ًا ‪�,‬إذ مل‬ ‫يتم تعيني خلف له بعد ت�سنمه من�صبه اجلديد‬ ‫ومل ي�سند القيادة تلك اال وكالة ل�ضابط مهند�س‬ ‫بحكم القدم الع�سكري‪.‬‬ ‫وا�ستكما ًال ملعلومات ه��ذا التعديل امل�ه��م يف‬ ‫الد�ستور امل�ؤقت �أمام �أنظار القارئ الكرمي ف�إن‬ ‫املر�سوم نف�سه كان قد ن�ص على �إ�ضافة �أع�ضاء‬ ‫ّاخ��ري��ن غ�ير دائ�م�ين ال يح�ضرون اجتماعات‬ ‫هذا املجل�س اال عند ا�ستدعائهم ‪...‬وهم وزراء‬ ‫"االقت�صاد‪ ,‬املوا�صالت ‪,‬الثقافة واالر�شاد "‬ ‫ي�ضاف اليهم ق ��ادة ف��رق اجلي�ش ‪ ,‬ومعاونا‬ ‫رئي�س اركان اجلي�ش ‪ ,‬وقائد موقع بغداد عند‬ ‫احلاجة اىل ح�ضورهم‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪ :‬تبع ذلك املر�سوم ال�صادر يوم (‪\11‬‬ ‫ايلول ‪ )1965‬مر�سوم ثان باليوم نف�سه ن�ص‬ ‫على ت�شكيل جمل�س جمهوري للنيابة عن رئي�س‬ ‫اجلمهورية الذي �سيغادر العراق يف اجتماعات‬ ‫م�ؤمتر القمة العربي الثالث ‪..‬ويخول بالتوقيع‬ ‫على املرا�سيم اجلمهورية جميع ًا ( عدا ما يتعلق‬ ‫ب�إقالة الوزارة �أو قبول ا�ستقالتها �أو ت�أليفها) ‪,‬‬ ‫وذلك من االتية �أ�سما�ؤهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عارف عبد الرزاق – رئي�س الوزراء وزير‬ ‫الدفاع وكالة‬ ‫‪ -2‬عبد اللطيف الدراجي – وزير الداخلية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اللواء عبد الرحمن ع��ارف‪ -‬رئي�س �أركان‬ ‫اجلي�ش وكالة‪.‬‬ ‫ت�شكيلة الوفد العراقي‬ ‫كانت ت�شكيلة ال��وف��د العراقي ال��ذي راف��ق عد‬ ‫ال�سالم عارف اىل م�ؤمتر القمة العربية الثالث‬ ‫يف الرباط ‪ ,‬كما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�سيد عبد الرحمن ال�براز – نائب رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء \ وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة \ وزي ��ر النفط‬ ‫وكالة‪.‬‬ ‫‪� -2‬شكري �صالح زك��ي – وزي��ر االقت�صاد \‬ ‫االمني العام للقيادة ال�سيا�سية املوحدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ح�سن الدجيلي – �سفري العراق يف اململكة‬ ‫املغربية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الدكتور بديع �شريف‪ -‬رئي�س ديوان رئا�سة‬ ‫اجلمهورية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬العميد الركن حممود عرمي – قائد الفرقة‬ ‫املدرعة الثالثة‪.‬‬ ‫‪ -6‬العميد زاهد حممد �صالح – املرافق االقدم‬ ‫لرئي�س اجلمهورية ‪.‬‬

‫‪ - 7‬عبدالله جميد – �سكرتري عام ديوان رئا�سة‬ ‫اجلمهورية ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ع�ب��د اجل �ب��ار ال��ه��داوي – ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫الت�شريفات ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ال��دك �ت��ور حم�م��ود ال� ��داود‪ -‬امل��دي��ر العام‬ ‫للدائرة العربية يف ةوارة اخلارجية ‪.‬‬ ‫‪ -10‬عبد الودود ال�شيخلي‪ -‬املدير العام لدائرة‬ ‫الت�شريفات يف وزارة اخلارجية‪.‬‬

‫رئيس الجمهورية يغادر إلى الرباط‬

‫كان كاتب هذه ال�سطور يف �صباح يوم االحد‬ ‫(‪� 12‬أيلول \ �سبتمرب ‪� )1965‬ضابط ًا برتبة‬ ‫م�لازم ث��ان يحمل علم ال�ع��راق �ضمن ت�شكيلة‬ ‫حر�س ال�شرف وواقف ًا امام ثلة احلر�س امل�ؤلفة‬ ‫مما جمموعه (‪� )3‬ضباط و(‪ )98‬من املراتب‬ ‫وذلك �ضمن اجراءات مرا�سيم التوديع الر�سمية‬ ‫االعتيادية لرئي�س اجلمهورية وهو يغادر القطر‬ ‫من مطار بغداد الدويل و�سط العا�صمة العريقة‬ ‫وال�ت��ي طالت نحو �ساعة كاملة منذ و�صوله‬ ‫ار�ض املطار وحلني �صعوده �س ّلم الطائرة ‪.‬‬ ‫اقلعت الطائرة اخلا�صة من طراز توبوليف ‪124‬‬ ‫والتي قادها الرائد الطيار عدنان امني خاكي يف‬ ‫رحلة دامت �أكرث من �ساعتني ‪ ,‬قبل ان تهبط يف‬ ‫مطار القاهرة الدويل ‪ ,‬وي�ستقبله هناك امل�شري‬ ‫عبد احلكيم عامر النائب االول لرئي�س ج‪.‬م‪.‬ع ‪-‬‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة ‪,‬و�سط مرا�سيم من‬ ‫الدرجة االوىل ‪ .‬ويف طريقها اىل املغرب هبطت‬ ‫كذلك يف مطار اجلزائر العا�صمة حيث ا�ستقبله‬ ‫الرئي�س اجل��زائ��ري اجلديد ه��واري بومدين‬ ‫وقبل ان ت�صل م�ساء اىل الرباط حيث كان يف‬ ‫ا�ستقباله امللك احل�سن الثاين ‪.‬‬

‫مؤتمر القمة يبدأ اجتماعاته‬

‫م � ��رت اي� � ��ام االح� � ��د واالث� � �ن �ي��ن وال� �ث�ل�اث ��اء‬ ‫(‪� 14\13\12‬أيلول �سبتمرب ) ب�سالم ومن دون‬ ‫�أي طارئ يذكر ‪,‬اذ كنا ن�ستمع اىل االخبار �أو‬ ‫نقر�أها ون�شاهد كذلك و�صول امللوك والر�ؤ�ساء‬ ‫العرب اىل ال��رب��اط تباع ًا ونالحق حتركاتهم‬ ‫وابت�ساماتهم وجمامالتهم عند بدء اجتماعات‬ ‫م ��ؤمت��ر ال�ق�م��ة ال�ع��رب��ي ال�ث��ال��ث يف ال�صحف‬ ‫و�شا�شات التلفاز وعما كان ي��دور يف �أروقته‬ ‫م��ن ل�ق��اءات هام�شية ومناق�شات ج��ادة ‪ ،‬وما‬ ‫طرحه ال�سيد �أحمد ال�شقريي – رئي�س منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية م��ن �آراء ومقرتحات‬ ‫ط �م��وح ‪ ،‬وم ��ا اب� ��داه �آخ � ��رون م��ن طروحات‬ ‫واف� �ك ��ار وخ� �ط ��وات وا� �س �ت �ح �� �ض��ارات حلرب‬ ‫قادمة مع الكيان ال�صهيوين خالل مدة ال تزيد‬ ‫على �سنتني ‪ ,‬م�ستهدفة حترير كامل الرتاب‬ ‫الفل�سطيني‪ ..‬وتلكم التقوالت التي دارت على‬ ‫وجه اخل�صو�ص حول مقرتحات م�ستغربة غري‬ ‫م�سبوقة طرحها الرئي�س التون�سي احلبيب‬ ‫بورقيبة متحورت ح��ول ��ض��رورة فتح حوار‬ ‫و��ص��وال اىل الت�صالح م��ع ا�سرائيل ‪ ,‬والتي‬ ‫هيجت م�شاعر اجلماهري العربية واال�سالمية‬ ‫على ال�سواء‪.‬‬

‫إنذار مفاجئ وحالة تأهب قصوى‬

‫ك�ن��ا بطبيعة احل���ال – وك �م��ا ه��و احل���ال يف‬ ‫جميع وح��دات احلر�س اجلمهوري �أو امللكي‬ ‫�أو الرئا�سي ل��دول ال�ع��امل ك��اف��ة ‪,‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫دول العامل الثالث – نت�سلم بني �آونة واخرى‬ ‫�أوامر تقت�ضي باتخاذ اليقظة واحلذر يف االيام‬ ‫التي كانت هناك معلومات ت�شري اىل احتمال‬ ‫حدوث حماولة انقالبية �أو حتركات م�شبوهة‬ ‫قد يقوم بها هذا او ذاك ‪ ,‬وهذه الفئة �أو تلك‪.‬‬ ‫ولكننا – نحن �صغار ال�ضباط – مل نكن نطلع‬ ‫بطبيعة احل��ال على اجلهة امل�خ�برة �أو الفئة‬ ‫امل�ح��ددة �أو اال�شخا�ص املناوئني املحتملني ‪,‬‬ ‫بل ك��ان ال��واج��ب علينا يف مثل تلكم املواقف‬ ‫�أن نحمل اال�سلحة واالعتدة من امل�شاجب قبل‬ ‫ان ننت�شر ح�سب خطة مو�ضوعة �سلف ًا كنا‬ ‫قد �أجرينا ممار�سات عديدة لتنفيذها ‪ ,‬ويف‬ ‫مواقع جم��ددة ح��وايل الق�صر اجلمهوري �أو‬ ‫على مقرتبات ت�ؤدي اليه ‪� ,‬أو ت�شكل خطر ًا على‬ ‫مبانيه ومن�ش�آته وعلى من يوجد فيه‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أين مل �أ� �ص��ادف ح��ال��ة م��ن االن��ذار‬ ‫والت�أهب طيلة �أكرث من (‪� )13‬شهر ًا م�ضت على‬ ‫مبا�شرتي ب��اخل��دم��ة يف احل��ر���س اجلمهوري‬ ‫�سوى مرتني ‪ ,‬مل يحدث خاللهما �أي �أمر خطري‪،‬‬

‫�إذ مل نخرج حتى م��ن ثكنة ال�ف��وج االخ�ير اال‬ ‫ملجرد التفقد الفعلي للمواقع املحددة لكل �سرية‬ ‫�أو ف�صيل‪ .‬ولكن املرة الوحيدة التي ح�صل فيها‬ ‫تطبيق خطة �أم��ن وحماية الق�صر اجلمهوري‬ ‫من خارجه هي تلك التي مل نكن قد بلغنا عنها‬ ‫ب�أي �أنذار!‬ ‫كان �ضباط فوجنا – عدا اولئك الذين قد غادروا‬ ‫املع�سكر اىل منازلهم منذ ظهر يوم االربعاء ‪15‬‬ ‫اي�ل��ول – جال�سني مبالب�سهم الع�سكرية يف‬ ‫حديقة الثكنة ي�ت��داول بع�ضهم اح��ادي��ث عامة‬ ‫وي�ت��اب��ع اخ ��رون ب��رن��ام��ج ال�ت�ل�ف��از االعتيادي‬ ‫بينما ميار�س اخرون لعبة الطاويل والدومينو‬ ‫او تن�س الطاولة ‪ ,‬حينما طلب �آمر الفوج يف‬ ‫ح��دود ال�ساعة الثامنة م�سا ًء ح�ضور امل�ساعد‬ ‫و�آّمري ال�سرايا اجلال�سني يف مكتبه فور ًا‪.‬‬ ‫�ساد ال�صمت اجلميع وت��رك ال�ضباط العابهم‬ ‫دون ان ينب�س اح��ده��م ببنت �شفة‪ ،‬وتكدرت‬ ‫الوجوه وب��ان عليها القلق‪ ..‬فاال�ستدعاء غري‬ ‫اعتيادي وقلما كان �آمرالفوج ‪ ,‬املعروف بهدوئه‬ ‫‪,‬يطلب كبار �ضباط الفوج بهذا اال�سلوب لي ًال ‪.‬‬ ‫�إذ ًا هناك �شيء خطري قد حدث �أو ان �أمر ًا كبري ًا‬ ‫�سيحدث ‪.‬‬ ‫مل مت�ض �سوى ب�ضع دق��ائ��ق حتى ع��اد �آّم��رو‬ ‫ال�سرايا م�سرعني ‪ ,‬و�صاحوا من بعد ع�شرات‬ ‫االمتار على ال�ضباط جميعا بالتوجه رك�ض ًا‬ ‫اىل قاعات منام جنودهم ‪ .‬و�أن يت�سلم اجلميع‬ ‫اال�سلحة واالعتدة حا ًال ‪ ,‬و�أن يتوجهوا بها كل‬ ‫لقاطعه املحدد وفقا خلطة الطوارئ‪.‬‬ ‫� �س��ادت الثكنة بجميع ��ش��وارع�ه��ا و�أروقتها‬ ‫وممراتها وقاعات منامها ‪ ,‬حركة هائلة حيث‬ ‫�أكمل �إرت��داء مالب�سهم وجتهيزاتهم م�سرعني‬ ‫‪،‬ووقفوا �ضمن �صفوف طويلة ليخطفوا ب�سرعة‬ ‫�أ�سلحتهم املخ�ص�صة من م�سالح امل�شاجب ‪.‬‬ ‫اجتمع كل ف�صيل على حدة‪ ،‬وقاد كل منا ف�صيله‬ ‫بالهرولة �إىل موقعه املحدد ‪ ،‬وانت�شر البع�ض‬ ‫على ر�صيفي ال�شارع العري�ض العام املار من‬ ‫�أم���ام الق�صر اجل �م �ه��وري ب��اجت��اه��ي اجل�سر‬ ‫املعلق وج�سر اجلمهورية ‪،‬و�آخ��رون اتخذوا‬ ‫موا�ضعهم باجتاه الطريق امل ��ؤدي �إىل "قاعة‬ ‫اخللد" واملنطقة املحطية بها‪ ،‬حيث �أم�سينا‬ ‫م�ستعدين لتنفيذ �أي �أم��ر ي�صدر بفتح نريان‬ ‫�أ�سلحتنا ك��اف��ة جت��اه �أي��ة �أرت ��ال �أو جماميع‬ ‫جنود �أو �أ�شخا�ص ميكن �أن يتقدموا نحونا ‪،‬‬ ‫وب�أق�صى ما ميكن من ال�شدة‪ .‬وعندما وقفت‬ ‫�أمام �آمر �سريتي املالزم �أول يو�سف خليل �أحمد‬ ‫مت�سائال عن ال�سبب الذي دعانا التخاذ كل هذه‬ ‫الإجراءات ف�إنه مل ي�ستطع – كالعادة – الإجابة‬ ‫‪ ،‬فلم يكن على علم مبا يجري وراء الكوالي�س ‪،‬‬ ‫حاله حال باقي �آمري ال�سرايا جميعاُ و�صغار‬ ‫ال�ضباط‪.‬‬ ‫ومن اجلهة املقابلة ملبنى الق�صر اجلمهوري ‪،‬‬ ‫كنا ن�سمع هدير حمركات دبابات عديدة باتت‬ ‫تتحرك من داخل ثكنة م�ؤقتة‪،‬كانت قد �إ�ستقرت‬ ‫فيها �سرية دبابات واحدة م�ؤلفة من (‪)15‬دبابة‬ ‫من طراز"ت‪� "45-‬سوفيتية ال�صنع‪ ،‬ت�شكلت‬ ‫خ�لال الأ��ش�ه��ر الأخ�ي�ر ك�ن��واة لكتيبة دبابات‬ ‫احلر�س اجلمهوري بقيادة "الرائدالركن في�صل‬ ‫عبد احلليم "‪ ،‬حيث �إتخذ عدد منها مواقع حول‬ ‫�سياج الق�صر ‪ ،‬فيما وفقت دبابات �أخرى ن�سقا‬ ‫واح��دا قبالة الق�صر على الر�صيف‪ ،‬و�أطف�أت‬ ‫حمركاتها‪ ...‬وكان �أقرب رعيل دبابات من قاطع‬ ‫�سريتنا بقيادة زميلي "املالزم �سمري �أحمد‬ ‫�أيوب" ‪.‬‬ ‫كان املنظر العام رهيبا ‪ ،‬بل ومرعبا‪ ،‬و�سط‬ ‫ذلك ال�صمت الهائل ومنع التجوال غري املعلن‪،‬‬ ‫اللذين خيما على منطقة"كرادة مرمي" بوجه‬ ‫عام وال�سيما عندما قطعنا ال�شارع العام مانعني‬ ‫م ��رور ال���س�ي��ارات والأه �ل�ي�ن ‪ ،‬م��ا �أوح ��ى �إىل‬ ‫قرب وق��وع معركة و�شيكة دامية بيننا‪ -‬نحن‬ ‫احلر�س اجلمهوري – وبني قطعات �أخرى من‬ ‫جي�ش العراق قد تتقدم نحونا‪ ...‬وكذلك بني‬ ‫دباباتنا ودبابات عراقية �أخرى قد تتوجه نحو‬ ‫الق�صر اجلمهوري لتحاول قلب نظام احلكم‬ ‫ال�ق��ائ��م‪ ..‬حيث الب��د �أن مذبحة ب�ين الطرفني‬ ‫�ستقع‪ ،‬و�سيكون وقودها ه�ؤالء ال�شباب الذين‬ ‫ال ناقة لهم يف كرا�سي احلكم واملت�صارعني على‬ ‫اجللو�س فوقها ‪ ،‬وال جمل ‪.‬‬

‫ساعات إنتظار صعبة‬

‫م�ضت �ساعات الليل ثقيلة على نفو�س ال�ضباط‬ ‫وامل ��رات ��ب امل�ن�ت���ش��ري��ن يف ال� �ع ��راء �أو قرب‬ ‫ال�سياج‪ ...‬فاجلنود جال�سون وه��م مي�سكون‬ ‫�أ�سلحتهم ب�ين �أي��دي�ه��م‪ ،‬بينما يتجول �ضباط‬ ‫ال�صف بينهم يحثونهم على الإن�ت�ب��اه وعدم‬ ‫ال�ن��وم‪ ...‬فيما ال�ضباط واقفون ينظرون هنا‬ ‫وهناك‪ ،‬و�أ�سماعهم منتبهة �إىل �أي �صوت غري‬ ‫عادي‪ ،‬و�أنظارهم متجهة �إىل �أية حركة قد ي�شك‬ ‫ب�أمرها‪.‬‬


‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات األفقية‬

‫‪� – 1‬صخر – من الأزهار‬ ‫‪ – 2‬ظهر – �أطيب‬ ‫‪ – 3‬ك ّلي – خليج‬ ‫‪ – 4‬ع �ك �� �س �ه��ا م � � ��ؤرخ و�شاعر‬ ‫عُثماني‬ ‫‪ – 5‬عا�صمة �أوروبية‬ ‫‪ – 6‬ظهر الباخرة – للمنادى‬ ‫‪ – 7‬نجيع – �سرقة‬ ‫‪ – 8‬حبيب ال�شعراء – يجتمع‬ ‫مع‬

‫خطط لعملك جيدًا اذ ابا�ستطاعتك اجناز اكرث‬ ‫من عمل وبنجاح يف الوقت نف�سه‪ ،‬لكن ال ت�سمح‬ ‫لنف�سك بالتق�صري او ب�إ�ضاعة الوقت‪ .‬حاذر‬ ‫الرتاجع ال�صحي‪ .‬ن�صيحة الفلك هي يف املحافظة‬ ‫على الأ�سرار واالبتعاد عن الأنظار والعمل من‬ ‫خلف ال�ستار‪.‬‬ ‫حاول ان تبلغ اهدافك يف هذا اليوم عن طريق‬ ‫التفاهم والتفاو�ض والت�سوية �إذا لزم الأمر‪.‬‬ ‫تعاون مع الآخرين لأن التعاون يو�صلك اىل‬ ‫�شاطئ الأمان‪ .‬ابتعد عن االجواء ال�شائكة‪ ،‬فقد‬ ‫تخ ّيبك االحداث‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫تقدم على قرار �أو ت�ص ّرف يفاجئ اجلميع �أو‬ ‫تذهب يف اجتاهات غري منتظرة‪ .‬ملاذا هذا‬ ‫الت�سرع؟ �أنت تدرك �أن الظرف غري م�ؤات للإقدام‬ ‫على �أي خطوة‪ ،‬ومع ذلك حتاول �أن تخطو �أكرب‬ ‫من طاقتك‪.‬‬ ‫بني الغرور والتوا�ضع خيط رفيع‪ ،‬يبدو �أنك‬ ‫قد قطعته مل�صلحة الغرور الذي ي�سيطر عليك‪،‬‬ ‫وجعلك تعي�ش يف عامل مبني على الأوهام‪ .‬عد‬ ‫�إىل ر�شدك‪ ،‬وانزل �إىل الأر�ض‪ ،‬وقابل اجلميع‬ ‫بب�شا�شتك املعهودة‪.‬‬ ‫التوا�ضع واخلجل لي�سا ال�سالح املنا�سب‬ ‫ملواجهة بع�ض املرت ّب�صني بك‪ ،‬فحاول �أن‬ ‫تكون حا�سم ًا لتواجه بحزم‪ .‬حاول �أ ّال تتخطى‬ ‫التقاليد املتعارف عليها مع ال�شريك‪ ،‬فهذا قد‬ ‫يزعجه و�إن كان ير�ضيك �شخ�صي ًا‪.‬‬ ‫كن حذر ًا يف الأيام املقبلة‪ ،‬لأن الأنظار م�سلطة‬ ‫على �أدائك يف العمل‪ ،‬كما �أن بع�ضهم ينتظر‬ ‫الفر�صة لت�شويه �صورتك‪ .‬الوحدة ال تنا�سبك‪،‬‬ ‫وهذا يح ّتم عليك البحث عن �شريك منا�سب يف‬ ‫القريب العاجل لأنك ال حتتمل الفراغ‪.‬‬ ‫يبد�أ ال�شهر مع مواجهة لكوكب فينو�س والذي‬ ‫يطرح ق�ضية عالقة عاطفية او زوجية على‬ ‫املحك‪ .‬تعامل ب�إيجابية مطلقة‪ .‬با�ستطاعتك ان‬ ‫حُتدث تغيريًا منا�سبًا يف بع�ض املجاالت‪.‬‬

‫قرارات مهمة قد تغري جمرى حياتك على نحو‬ ‫مفاجئ‪ ،‬لذا عليك �أن تكون م�ستعد ًا لكل جديد يف‬ ‫هذا الإطار‪ .‬كرثة ان�شغاالتك تبعدك عن ال�شريك‬ ‫�إىل حد كبري‪ ،‬وهذا قد �أ�صبح مزعج ًا له ب�سبب‬ ‫غيابك املتكرر وعليك �إيجاد ّ‬ ‫حل �سريع‪.‬‬ ‫يبد�أ ال�شهر مع قمر يف اجلوزاء يثري بع�ض الق�ضايا‬ ‫العاطفية او الزوجية‪ ،‬ويجعلك تواجه مزاجية‬ ‫من قبل ال�شريك العاطفي او املهني‪ .‬قد ت�ستيقظ‬ ‫خماوف قدمية من العودة اىل الوراء‪ ،‬واعادة جتربة‬ ‫�آملتك‪ .‬حذار �إثارة غ�ضب ال�شريك وال ت�صدّق بع�ض‬ ‫الإ�شاعات او تر�ضخ ملحاوالت بع�ضهم الت�أثري يف‬ ‫ر�أيك وخياراتك‪.‬‬ ‫ال جتازف با�ستقرار عالقتك املهنية او العاطفية‪.‬‬ ‫ان�صح لك االن�سحاب وراء ال�ضوء والعمل يف‬ ‫اخلفاء‪ ،‬وكذلك باملحافظة على �سرية عالقاتك‪،‬‬ ‫تبدو م�ستعج ًال بلوغ النتائج واالهداف يف‬ ‫حياتك‪.‬‬

‫ض�����ي�����ع ال���م���ش���ي���ت���ي���ن‬

‫قصــــة مثــــل‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫ق�صته‪ :‬زعموا ان غراب ًا ر�أى حجلة تدرج وتم�شي‪ ،‬ف�أعجبته‬ ‫م�شيتها‪ ،‬وطمع ان يتعلمها‪ ،‬فرا�ض على ذلك نف�سه‪ ،‬فلم يقدر‬ ‫على احكامها‪ ،‬و�آي�س منها‪ ،‬واراد �أن يعود الى م�شيته التي‬ ‫كان عليها‪ ،‬ف��إذا هو قد اختلط وتخلع في م�شيته‪ ،‬و�صار‬ ‫اقبح الطير م�شي ًا‬ ‫وفي ذلك قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫وكم من غراب رام م�شية قبجة فان�سى مم�شاه ولم يم�ش‬ ‫كالحجل‬ ‫وت ��روي الق�صة‪ :‬ب��وج��ه �آخ ��ر‪ ،‬وه��و ان��ه �أراد ال�ق�ط��اة ال‬ ‫الحجلة‬ ‫وفي ذلك قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫ان ال�غ��راب وك��ان يم�شي م�شية ف��ي م��ا م�ضى م��ن �سالف‬ ‫االجيال‬ ‫ح�سد القطاة ورام يم�شي م�شيها ف�أ�صابه �ضرب من العقال‬ ‫ف�أ�ضل م�شيته و�أخط�أ م�شيها فلذلك �سموه �أبا المرقال‬ ‫ي�ضرب‪ :‬لم�ضار التقليد االعمى‪ ،‬ولمن يطمع بما لي�س له‬ ‫فيخ�سر ماله‪.‬‬

‫ما السعادة التي حققتها لك الجائزة ؟‬

‫ال �ج��ائ��زة ج� ��اءت م��ن م��ؤ��س���س��ة (ع� �ي ��ون) م��ن خالل‬ ‫ا�ستفتاء جماهيري‪ ،‬والحمد لله‪ ،‬نلت لقب (اف�ضل‬ ‫ممثل كوميدي لعام ‪ )2011‬ووجدت ان رد الفعل من‬ ‫خالل (الفي�سبوك) حيث ال�صدق والحرارة في م�شاعر‬ ‫من يتكلمون‪ ،‬و�سعادتي بها هي م�س�ؤولية كبيرة في‬ ‫الحفاظ على ما حققته‪.‬‬ ‫ً‬

‫ما الجديد لديك من األعمال حاليا؟‬

‫ما زلت متوا�ص ًال في تقديم حلقات م�سل�سل (كاريكاتير)‬ ‫على قناة (ال�شرقية)‪ ،‬و�صورنا �أخ�ي�رًا ارب��ع حلقات‬ ‫جديدة في بغداد‪ ،‬تتميز بنقد اجتماعي باتجاه الذوق‬ ‫وال�ج�م��ال وال��وع��ي م��ن خ�لال ع��ر���ض ح ��االت �سلبية‬ ‫في المجتمع‪ ،‬وهو من ت�أليف واخ��راج الدكتور علي‬ ‫حنون‪ ،‬وتمثيل ماجد يا�سين وب�شرى ا�سماعيل‪ ،‬وفي‬ ‫النية الم�شاركة في م�سل�سل تلفزيوني بعنوان (�سليمة‬ ‫مراد) يتناول �سيرة حياة هذه المطربة العراقية‪ ،‬وهو‬ ‫من ت�أليف فالح �شاكر‪.‬‬

‫على ماذا تعتمد في تقديم الكوميديا ؟‬

‫في كل االعمال اقدم كوميديا الموقف‪ ،‬الكوميديا التي‬ ‫ال احملها اكبر من حجمها‪ ،‬فالمبالغة في الكوميديا‬ ‫مطلوبة ولكن هناك �شخ�صيات ال تحتمل المبالغة‪ ،‬الن‬ ‫المبالغة فيها ت�ؤدي بها الى م�ستوى النكتة‪ ،‬واحيا ًنا‬ ‫نمثل �شخ�صيات جادة ولكن اق�صد منها كوميديا‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يحدث في (كاريكاتير) حيث ان كل ال�شخ�صيات‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫*ال تبحث عن ماض كان من القدر ‪...‬‬ ‫وال تعاقب من خان وغدر ‪...‬‬ ‫وال تالحق من تركك وهجر ‪...‬‬ ‫يغرنك من كان شكله كالقمر ‪..‬‬ ‫وال ّ‬ ‫وسامح وال تجعل قلبك كالحجر ‪...‬‬ ‫واغفر زلة صاحبك فهو من البشر‪...‬‬ ‫واحفظ سرك واجعله مثل عمق البحر‪...‬‬ ‫وال تندم واجعل من ندمك دروسا وعبر ‪...‬‬ ‫*هـــنــــاك قـــلــــوب ال تـــعــــرف أن تـــكــــره‬ ‫مـهـمـــا ظـلـمـتـهـا‬ ‫وقــــلـــوب ال تـــعـــــرف أن تـــحـب‬ ‫مـهــمـا أكــرمـــتــهــا‬ ‫ما أغرب قلوب البشر‪..‬‬

‫ـذكـراتـــي و ُهــــو دفتــــر‬ ‫*قلبــي ُهــــو ُم ّ‬ ‫ّ‬ ‫مــــرة‬ ‫يـوميــاتــــي‪َ ...‬ف ُـمــــن َدخــــل قلبــــي ّ‬ ‫بــالمـــــرة‪...‬‬ ‫لـــن يخــــــرج منـــــه‬ ‫ّ‬ ‫و ستبقـــــى ذكــــراه و لــــن ُتــنســـــى‪...‬‬ ‫أفرحنـــي أو أبكانــــي ‪ ،‬فهــــو فـــي الحالتيــــــن‬ ‫ُ‬ ‫ــــــزء مـــــن زمانــــي‬ ‫ج ٌ‬ ‫*ال تعــــجب يا حــــبيبي حـــــين أقـــول لك‬ ‫يكـــــفيني حبـــك ألهـــــزم األحــــــزان‪..‬‬ ‫وال تـــــظن أنه مجــــــرد كـــــالم صنعتــــــه‬ ‫األقــــــالم‪..‬فحبـــــك ســــــالحي ألدمــــــر‬ ‫االالم‪..‬تكـــــفيني لمــــسة يديـــــك فيـــــــها‬ ‫تثــــــير الــــوجـــــدان‪..‬تكفـــــيني أن أرى‬ ‫نــــــظرة عينـــــيك فتحيـــــيني مئـــــة‬

‫هل تفضل النقد السياسي أم االجتماعي ؟‬

‫احبذ االثنين‪ ،‬وباالحرى احبذ النقد الذي ي�صل الى‬ ‫النا�س ويخدمهم‪ ،‬االن انا ا�شعر ان النقد االجتماعي‬ ‫هو اال�سا�س لأن المجتمع عندما يخرج من حرب يظل‬ ‫بحاجة ال��ى م��ن ي�ضخ ل��ه م��ا ي�شير ال��ى ال�سلوكيات‬ ‫الخاطئة وال ��ى م��ن ي ��ؤك��د ل��ه م��ن ج��دي��د على ال��ذوق‬ ‫والجمال‪ ،‬مثال‪ :‬عندما ن�شاهد احدهم يرمي ق�صا�صات‬ ‫من الورق من نافذة �سيارته‪ ،‬هذا يعني ان الذوق متردٍّ‪،‬‬ ‫وان الم�شهد يمثل ازعاجً ا للنا�س ‪.‬‬

‫اح �ي��ان��ا ع �ن��دم��ا ت �م��ل م��ن ح���ص��ة او‬ ‫محا�ضرة معينة ‪ ،‬او عندما تكون‬ ‫�شارد الذهن تر�سم خرابي�ش تظن ان‬ ‫ال معنى لها ولكن نحن نقول لك انه لها‬ ‫معنى وتف�سيرا‬

‫رسم أشخاص بال وجوه‪:‬‬

‫عـــــــام‪....‬أحـبـك‬ ‫حياتي » ْمن إجل ْش ِخص‬ ‫أغير َ‬ ‫*أنا ُال َ‬ ‫ياتي !!‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫إج‬ ‫من‬ ‫»‬ ‫ص‬ ‫شخ‬ ‫ألف‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫بل أغير ّ ُ‬ ‫كان زا ِئ ًـدا‬ ‫ِ‬ ‫وٱؤم ْن ب ِـ ّٱن ْمن ُ َ‬ ‫يذهب » ّقد ْ‬ ‫يبقى » ُفهو ضر ِوري ‪ِ ..‬فعذرآ ْلمن لم‬ ‫و ْمن َ‬ ‫فلس ُفتي !‬ ‫عجبه ِّ‬ ‫ُت َ‬ ‫رضاه !!‬ ‫أغلى َمنه ِومن َ‬ ‫امـــــتي ّ‬ ‫كر ُ‬ ‫ِف َ‬ ‫*جيت اضحك ‪ ..‬لقيت الضحك يستأهل جلوسك‬ ‫جيت ابكي ‪ ..‬لقيت دمعتي ما تستأهل تنزل إال‬ ‫وتمسحها كفوفك جيت اسكت ‪ ..‬لقيت سكوتي‬ ‫يحلى بسماع صوتك جيت احكي ‪ ..‬لقيت الحكي‬ ‫يحلى وعيني تشوفك بالله عليك وش أسوي دام‬ ‫دنيتي ما تكمل بدونك‬

‫‪ ‬عام ‪ :‬تدل ر�ؤيته على الفتنة يراها الرائي في نف�سه �أو غيره‬ ‫‪‬عانة ‪� :‬إذا حلقها الإن�سان �أو �أزالها تدل على ذهاب الدين والهم ‪ ,‬وعانة المر�أة‬ ‫مزرعة وقيل هي دليل طالقها‬ ‫‪‬عبو�س الوجه ‪ :‬من ر�أى �إن وجهه عاب�س فانه يولد له بنت‬ ‫‪ ‬عتاب ‪ :‬العتاب دال على المحب والمحبة ‪ ,‬ومن ر�أى انه يعاتب نف�سه فانه‬ ‫يعمل عمل يندم عليه نف�سه‬ ‫‪ ‬عتبة ‪ :‬هي في المنام امر�أة الرجل‬ ‫‪ ‬عتق ‪ :‬يدل على الأ�ضحية فمن ر�أى انه اعتق فانه ي�ضحي ‪ ,‬ومن اعتق زوجته‬ ‫طلقها‬ ‫‪ ‬عجان الدقيق ‪ :‬تدل ر�ؤيته على الرزق واالهتمام بم�صالح النا�س‬ ‫‪ ‬عجب ‪ :‬دال على الظلم‬ ‫‪ ‬عجة ‪ :‬دليل على العز والأفراح والأزواج‬ ‫‪ ‬عجل ‪ :‬دال على الولد الذكر ‪ ,‬والعجل الم�شوي �أمان من الخوف‬

‫ماذا ترسم وأنت شارد؟‬

‫ت ��دل ع�ل��ى ع ��دم االرت� �ب ��اط وان �ع��دام‬ ‫الهوية‪� ،‬أو ان يكون ه��ذا ال�شخ�ص‬ ‫ي�شعر ب �ع��دم ال�ت�ق��دي��ر م��ن الآخرين‬ ‫وب���أن��ه ال ي�شعر ب��وج��وده اح ��د �أو‬ ‫�أن��ه ي�شعر ب��االرت�ب��اك ب�سبب انعدام‬ ‫ال�شعور بالخ�صو�صية ‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫تـــفـــســـيـــر األحـــــــالم‬

‫كم تضيف من عندك للنص ؟‬

‫الممثل الكوميدي الب��د ان يكون حا�ضرا لال�ضافة‪،‬‬ ‫الن الموقف موجود لكن عليه ان يعرف كيف يقدم‬ ‫هذا وكيف ي�ضيف اليه ويعمل مداخل للو�صول الى‬ ‫ال�شخ�صية او و�صولها للنا�س‪.‬‬

‫الوجوه‪:‬‬

‫يو ّلد لك هذا اليوم بع�ض االرباكات على ال�صعيد‬ ‫املادي واملعنوي‪ .‬جت ّنب ح�سم الأمور‪ .‬تعاين‬ ‫التعب واالحباط‪ ،‬و�سرتاوح االعمال مكانها‪.‬‬ ‫حاذر الفو�ضى والف�شل‪� ،‬إنه يوم �سلبي جد ًا‬ ‫ويحمل حزن ًا �أو خ�سارة �أو غ�ضب ًا‪.‬‬

‫‪ – 1‬جبهة – حبر‬ ‫‪� – 2‬شبيه – يتم‬ ‫‪ – 3‬ماركة �سيارات – للنفي‬ ‫‪� – 4‬أوهى – للإ�ستفهام‬ ‫‪� – 5‬شاعر لبناني‬ ‫‪� – 6‬شبيه – مت�شابهان‬ ‫‪ – 7‬ب��ل��دة ل �ب �ن��ان �ي��ة – عملة‬ ‫�أوروبية‬ ‫‪ – 8‬مخرج تلفزيوني لبناني‬ ‫‪ – 9‬مخرج تليفزيوني لبناني ‪.‬‬

‫‪ ‬اكو فد يوم اثنين مح�ش�شين قرروا مي�ستخدمون الموبايل فكالوا ن�ستخدم‬ ‫حمامة ون��دز بيهة ر�سائل فكال االول خو�ش فكرة ففد ي��وم االول دز ر�سالة‬ ‫بالحمامة للثاني ‪ ...‬فالثاني جاوبة ثاني يوم االول دزلة الحمامة فارغة للثاني‬ ‫فالثاني ا�ستغرب جان يروحلة للبيت كلة هاي �شنو دازلياهة بدون اي �شي كلة‬ ‫لك غبي هاي م�سكول !‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش ديف�ضف�ض ل�صاحبة‪ :‬يمعود الدنيا تغيرت كل�ش‬ ‫قبل جنا نروح لمحل ن�شتري قيامه ا�شياء ب‪ 250‬دينار‬ ‫نرجع بحليب وخبز وعلج وبطلين بب�سي ون�ساتل‬ ‫ومرات جان يرجع ويانا باقي !!‬ ‫ب�س ه�سه ال !!‬ ‫�س�أله �صاحبة ‪ :‬لي�ش ؟‬ ‫كله ‪:‬النو كل المحالت ه�سه كامو يحطون كاميرات مراقبه‬

‫التي �أقدمها ج��ادة ولي�ست فيها اي��ة مفردة كوميدية‬ ‫ولكنها ت�صل الى الم�شاهد ب�شكل كوميدي‪.‬‬

‫ال��ر� �س��وم ال�ج��ان�ب�ي��ة ل �ل��وج��وه تعني‬ ‫ان ال���ش�خ����ص ي��واج��ه ��ص�ع��وب��ة في‬ ‫�إقامة عالقات مع الآخ��ري��ن في حين‬ ‫ان ال��وج��وه ال�سعيدة تعني ان كل‬ ‫�شيء ي�سير على ما يرام في حين ان‬ ‫الوجوه الحزينة تعني ع��دم القدرة‬ ‫على التعاون مع الآخرين‪.‬‬

‫متار�س موهبتك يف التعاطي ال�سليم مع املحيط‪،‬‬ ‫وت�صوب امل�سار ومتار�س‬ ‫فت�صحح الأخطاء‬ ‫ّ‬ ‫املتنوعة �أو جتد عم ًال‪� ،‬إذا كنت عاط ًال‬ ‫�أن�شطتك‬ ‫ّ‬ ‫عنه‪ .‬كلما تقدمت زادت احلظوظ يف التقاط‬ ‫الفر�ص وبلوغ الأهداف‪ ،‬حتى التي يئ�ست منها‬ ‫يف ال�سابق‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫ِّ‬ ‫علي جابر‪ :‬المبالغة في الكوميديا تحولها إلى مجرد نكتة‬ ‫فاز المم ِّثل العراقي‪ ،‬علي جابر‪ ،‬بجائزة �أف�ضل ممثل‬ ‫كوميدي لعام ‪ 2011‬ف��ي الإ�ستفتاء ال�سَّ نوي الذي‬ ‫ِّ‬ ‫تنظمه م�ؤ�سَّ �سة "عيون" للثقافة والفنون‪.‬‬ ‫وقد عبر الفنان‪ ،‬علي جابر‪ ،‬عن �سعادته بالنجاح الذي‬ ‫يحققه من خالل ما يقدمه من �أدوار ت�سترعي انتباه‬ ‫الم�شاهد العراقي‪ ،‬م�شيرًا في ح��وارن��ا معه ال��ى انه‬ ‫ال يريد ان تتحول الكوميديا التي يقدمها الى مجرد‬ ‫نكتة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحـــة‬

‫الثعابين‪:‬‬

‫ت��دل ع�ل��ى ال �ق��درة ال�ج���س��دي��ة �أو ان‬ ‫ال�شخ�ص الذي ير�سم الثعابين يتمتع‬ ‫ب�سرعة بديهة مبا�شرة ت�صيب دائما ‪.‬‬ ‫المكعبات‪:‬‬ ‫هذا ال�شخ�ص الذي ير�سم المكعبات‬ ‫يحتاج الى ال�صحبة وال يحبذ فكرة‬ ‫البقاء وحيدا ‪.‬‬

‫الزهور‪:‬‬

‫ي�ف���ض�ل�ه��ا الأ� �ش �خ��ا���ص العطوفون‬ ‫وال �ح �� �س��ا� �س��و ال �م �� �ش��اع��ر ك �م��ا �أنهم‬ ‫يهتمون بكل ما يتعلق بالحب ‪.‬‬

‫األسهم‪:‬‬

‫تظهر ر�سوم الأ�سهم م�شاعر التوتر‬ ‫و�إذا �أ��ش��ارت ه��ذه الأ�سهم �إل��ى �أعلى‬ ‫فهذا ي��دل على الطموح ام��ا الأ�سهم‬ ‫التي ت�شير �إل��ى كل االتجاهات فتدل‬ ‫على ذهن متفتح ‪.‬‬

‫النجوم‪:‬‬

‫يدل ر�سم النجوم اما على �شخ�صية‬

‫طموح م�ستعدة للتحدي �أو حتى ك�سر‬ ‫القواعد ‪.‬‬

‫العيون‪:‬‬

‫�شخ�صية تنطوي على غمو�ض وتدل‬ ‫العيون ال�صغيرة ال�ضيقة على الحزن‬ ‫اما العيون التي تعاني حوال فتدل على‬ ‫روح المرح والفكاهة وتدل الرمو�ش‬ ‫المنمقة على �شخ�صية جذابة ‪.‬‬

‫القلوب‪:‬‬

‫تف�سر ال�ق�ل��وب كدليل على ال�ضعف‬ ‫العاطفي وطبيعة معر�ضة للجروح‬ ‫ال�شعورية وكلما ازداد ع��دد القلوب‬ ‫كان �أمد الجروح العاطفية قريبا‪.‬‬

‫الدوائر‪:‬‬

‫الدوائر تدل على الك�سل وعلى طبيعة‬ ‫�إن�سانية غير م�ستقلة وت�شير الدوائر‬ ‫الب�سيطة على ان ال�صدق والأمانة‬ ‫من �سمات هذا ال�شخ�ص الذي ير�سم‬ ‫اما الدوائر المتال�صقة والمكد�سة �أو‬ ‫المترابطة �أو المتداخلة فتدل على‬

‫حاجة الى تفادي العداء ‪.‬‬

‫الزخارف‪:‬‬

‫ق��د ت�ك��ون ه��ذه ال��زخ��ارف معقدة �أو‬ ‫ب�سيطة وكلما كانت الزخارف �صعبة‬ ‫وم �ع �ق��دة ازداد ع�م��ق الأف� �ك ��ار التي‬ ‫يتداولها الرا�سم في ذهنه ‪.‬‬

‫الدوامـات‪:‬‬

‫قد تدل على دافع ولكن تدل �أي�ضا على‬ ‫زيف وعلى ان الرا�سم يفكر في طريقة‬ ‫يحتال بها على النا�س واالبتعاد عن‬ ‫مواجهتهم من دون ان ي�ضايقهم‪.‬‬

‫البيوت‪:‬‬

‫ال�ب�ي��وت ال �ت��ي �أم��ام �ه��ا ط��رق طويلة‬ ‫ت��ؤدي �إليها ت�شير �إلى الود واهتمام‬ ‫ال��را��س��م ام��ا ال�ط��رق الق�صيرة فتدل‬ ‫على �شخ�صية منفتحة وم�ستقرة اما‬ ‫البيوت التي تتمتع بكثرة التفا�صيل‬ ‫ف �ت��دل ع �ل��ى رغ �ب��ة ف��ي ال�م�ث��ال�ي��ة اما‬ ‫الخطوط غير المرتبة �أو عدم وجود‬ ‫نوافذ فيدل على بيوت بال �سعادة‪.‬‬


‫اقرأ غدًا‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫عبد السالم ع��ارف ض��رب إج���راءات األمن‬ ‫عرض الحائط وأصر على إجراءات االستقبال‬ ‫وغادر بسيارة مكشوفة ح ‪14‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )185‬االثنين ‪ 6‬شباط ‪2012‬‬

‫‪No.(185) - Monday 6, February, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ّ‬ ‫وتعطلت لغة الكالم‬

‫الفساد وصل إلى النجف !‬

‫رباح آل جعفر‬

‫وارد بدر السالم‬

‫ح�ضرت عدد ًا من جمال�سهم ‪ ..‬التقيت مع �شيوخهم ومريديهم ‪ ،‬و�سمعت منهم‬ ‫حكايات عن الو ّ‬ ‫يل الذي طار يف الهواء ‪ ،‬وروايات عن �شيخ جل�س فوق عباءته‬ ‫وعرب البحر ‪ ..‬اقرتبت من طقو�سهم ‪ ،‬ر�أيتهم يخرجون ب�أيديهم املج ّردة‬ ‫اللهب من املواقد امل�ستعرة فيحملوه فوق ر�ؤو�سهم ‪ ..‬وينه�ض �آخرون منهم‬ ‫يدورون حول �أنف�سهم بعنف ‪ ..‬ي�صدرون �أ�صوات ًا غريبة ‪ ،‬ويقولون كلمات‬ ‫من رموز ال �أفهمها ‪ ،‬وال يفهمها غريي !‪.‬‬ ‫هل هي موهبة ؟ هل هي م�صادفة ؟ هل هي من اخلوارق ؟ من الكرامات ؟‪..‬‬ ‫وهم من �أوهام احلوا�س ‪� ،‬أم �أنها من قانون االحتماالت ؟!‪.‬‬ ‫لي�س من تف�سري ماديّ مع هذه الظواهر ‪ ..‬هذه القوى اخلفيّة غري املعقولة‬ ‫‪ ،‬فخوارق الال �شعور �أقوى من تف�سريات العلم ‪ ،‬وال ي�ستطيع �أن يهتدي �إىل‬ ‫اكت�شاف �أ�سرارها املاديّون ‪ ..‬ولقد �شهدت جمال�سهم ‪ ،‬ووجدت من الأعاجيب‬ ‫ما ال ينتهي عند ح ّد ‪ ..‬ر�أيت �أحد املريدين يف التكية يدور حول نف�سه نحو‬ ‫�ساعتني دون توقف حتى �سقط مغ�ش ّي ًا عليه من الوجد ‪ ،‬ومل يقرتب منه �أحد‬ ‫‪ ..‬فمن �أين لهذا املخلوق العجيب ّ‬ ‫كل هذه الطاقات والغرائب التي ال حت�صى‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫وتذ ّكرت قول الإمام الغزايل ( الإن�سان ي�ستغرب‬ ‫ما مل يعهده حتى لو حدّثه �أح��د ) وق��د يختلف‬ ‫عاقالن يف حقيقة ثابتة من احلقائق ‪ ،‬هذا ي�ؤمن‬ ‫بها ‪ ،‬وهذا ينكرها ‪� ..‬إنه نوع من الإلهام ‪ ..‬نوع‬ ‫من الفيزياء !‪.‬‬ ‫و�أع�ترف �أن ع��دد ًا من الذين �س�ألتهم مل يكونوا‬ ‫على ا�ستعداد للمناق�شة يف هذه الأمور ‪ ،‬كانوا‬ ‫يقولون ‪� :‬إن عقولهم ال تقبلها ‪ ..‬ا�س�ألهم ‪ :‬ملاذا ؟‬ ‫‪ّ ..‬‬ ‫فيمطون يل �شفاههم يف ازدراء ‪ ،‬وال ميلكون‬ ‫جواب ًا ‪ ،‬ويرتكونني يف حرية كربى من �أمري !‪.‬‬ ‫لي�س هناك �أجمل من �صحبتهم ‪� ..‬إنهم �شهود على اللوعة يف عامل من الده�شة‬ ‫‪ ..‬يقفون يف ح�ضرة من يحبّون ‪ ،‬ويقولون كالم ًا بالرمز والت�أويل والإمياء‬ ‫ّ‬ ‫وال�صمت ‪ ،‬ب�أجمل ما يكون التعبري و�أ ّ‬ ‫فتتعطل لغة الكالم‬ ‫مته و�أكمله و�أبهاه ‪..‬‬ ‫‪ ،‬والذي نف�سه بغري جمال ال يرى يف الوجود �شيئ ًا جمي ًال ‪ ..‬ويلوون �أعناقهم‬ ‫‪ ،‬وين�شدون مثل طيور تغ ّرد على �أغ�صانها يف ب�ساتني من احلزن ‪ ،‬حت ّركهم‬ ‫�أ�شواق وهواتف ‪ ،‬ويت�سلطنون يف الإن�شاد ح ّد الن�شوة ‪ ،‬ويهيمون وي�شتاقون‬ ‫يف الليل ال�ساكن حتى يغلبهم ال�شوق �إىل مناجاة احلبيب ‪ ،‬فين�سون مركز‬ ‫الكون ‪ ،‬ومي ّزقون خرائط ال�ضياع يف حلظات من اللذة والأمداد !‪.‬‬ ‫�إنها متعة ‪� ،‬أن جتل�س جمال�سهم وتت�أمّلهم ‪ ،‬ت�ستمع �إىل من�شدهم ‪ ،‬ما �أن يرتفع‬ ‫�صوته باملقامات والرتاتيل على نقر الدفوف ‪ ..‬مّ‬ ‫يرتن برائعة ابن الفار�ض‬ ‫‪� ،‬أو �سلطان املت�صوفة العارفني ‪ ،‬التي يقول مطلعها ‪ ( :‬قلبي يُحدّثني ب�أنك‬ ‫متلفي ‪ ...‬روحي فداك عرفت �أو مل تعرف ِ ) حتى تراهم ينه�ضون واقفني ‪،‬‬ ‫ي�شرعون بالدوران حول �أنف�سهم ‪ ..‬دوران حتى النهاية ‪ ..‬ر�ؤو�سهم �آخذة‬ ‫بالرتنح ‪ ،‬وظهورهم باالنحناء ‪ ،‬و�أطرافهم باالرتعا�ش ‪ ..‬وهم يعت�صرون‬ ‫عيونهم بقلوبهم ال ب�أيديهم ‪ ،‬حتى تهطل دموعهم !‪.‬‬ ‫ع�شنا زمن ًا �سمعنا عن ال�شوق ‪ ،‬وال�شوق معناه الو�صول �إىل الت�سامي يف‬ ‫حي ) ‪ ،‬هو‬ ‫العلياء ‪ ..‬وكنا ونحن �صغار ن�سمعهم يردّدون يف �أذكارهم ( الله ّ‬ ‫احلي الباقي الواجب الوجود ‪ ..‬فنقول مثلهم ‪ ،‬ونح�شر �أنف�سنا يف �صفوفهم‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬وندور مثلهم ‪ ،‬ون��ردّد معهم �أ�شعار ابن الفار�ض وجالل الدين الرومي ‪..‬‬ ‫وعندما كربنا وقر�أنا الفل�سفة و�أبحرنا يف قراءتها ‪ ..‬وجدنا �أنها من طالي�س‬ ‫�إىل ديكارت ال تزيد عن كلمتني اثنتني ال ثالث لهما ‪ ( :‬الوجود موجود ) ‪..‬‬ ‫يحل ّ‬ ‫وتتعطل لغة الكالم �إال من طيف كالم ّ‬ ‫حمل طيف املنام !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫نور الهدى‬ ‫انتظار عباس سوادي‬

‫رحماك قلبي يف الهوى ملا بدا‬ ‫مدحا بذكرك �ساريا �صوب املدى‬ ‫يرجو ر�ضاك دنا اليك ت�ضرعا‬ ‫هربا من الدنا يلوذ بك اهتدى‬ ‫يا هاديا ما خاب من طلب الرجا‬ ‫و�أقام ليال �ساجدا متعبدا‬ ‫حمل اخلطايا والدموع �سواكب‬ ‫ال يرجتي �إال �سواك توددا‬ ‫انت الذي تهدي العباد وت�صطفي‬ ‫مما ت�شاء كما ا�صطفيت حممدا‬ ‫ملأ الدنا وامل�شرقني �ضيا�ؤه‬ ‫من نورك القمر ال�صبي توقدا‬ ‫ب�شرى لكل العاملني وهبته‬ ‫طه النبى امل�صطفى نور الهدى‬ ‫�صلوا على ذكر الر�سول و�سلموا‬ ‫وبذكره ت�صحو الليايل �س�ؤددا‬ ‫ال ينتهي �شوق الر�سول وحبه‬ ‫وهج يف اخلافقني ت�أبدا‬ ‫طيب الهوى �صوب امل�صلى راحل‬ ‫يف وجده الأ�شواق نادت �أحمدا‬

‫نجمة مسلسل "عائلة عصرية" صوفيا فيرغارا‪ :‬أشعر بالفخر ألنني أكثر امرأة مرغوبة وشكري الكبير لكل الرجال الذين يرغبون بي!‬

‫بالسم محمد يستعد لمعرض (رجيم الصفر) الشخصي وتوقيع كتاب سيرته‬ ‫يتح�ضر الفنان الت�شكيلي بال�سم حممد لإقامة‬ ‫معر�ضه ال�شخ�صي يف ال��ث��ال��ث ع�شر م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل على قاعة الأورفلي يف عمان‪.‬وقال حممد يف‬ ‫ت�صريح (للوكالة االخبارية لالنباء) ام�س الأحد‪:‬‬ ‫�إن املعر�ض �سيكون بعنوان (رجيم ال�صفر) وي�شمل‬ ‫املعر�ض (‪ )38‬لوحةٍ متنوعة القيا�سات والأحجام‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن املعر�ض �سيت�ضمن حفل توقيع �صدور‬ ‫كتابه اجلديد بعنوان (ذاكرة املكان) ‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن‬

‫مراد علمدار ينفي زواجه من بيسان بنت فيروز‬ ‫تناقل���ت و�سائ���ل الإع�ل�ام‬ ‫الرتكي���ة حديث��� ًا للممث���ل‬ ‫الرتك���ي جنات���ي �شا�شم���از‬ ‫�أثن���اء �سف���ره يف احلافل���ة‬ ‫التي كانت تق ّل���ه �إىل املطار‪،‬‬ ‫حول مفهومه للزواج‪ ،‬حيث‬ ‫�أ ّك���د �أن���ه يح���ب �أن يعي����ش‬ ‫العالق���ات‪ ،‬كم���ا �إجن���اب‬ ‫الأطفال خارج �إطار الزواج‪.‬‬ ‫لكن ه���ذا الأمر م�ستحيل يف‬ ‫ب�ل�اده‪ .‬و�أ�ش���ار جنات���ي‬ ‫بط���ل "وادي الذئ���اب" �أن���ه‬ ‫يح���ب العي����ش مث���ل "حرمي‬ ‫ال�سلط���ان" وم���ع امللك���ة‬ ‫ماهديفان���ت (بي�س���ان بطل���ة‬ ‫"الع�شق املمنوع")‪ .‬هذا يف‬ ‫الوقت ال���ذي نفى فيه املمثل‬ ‫نيته يف ال���زواج من بي�سان‬ ‫التي تربطه بها ق�صة حب‪.‬‬ ‫يذك���ر � ّأن حمم���د جنات���ي‬ ‫�شا�شم���از من موالي���د تركيا‬ ‫يف العام ‪ ،1971‬وهو حائز‬

‫هناك عالقة جدلية بني النزاهة‬ ‫وبناء االطر احلقوقية املنطلقة من‬ ‫الرقابة الذاتية التي تنبثق عادة‬ ‫من التقارب بني املكونات التي لها‬ ‫�صلة باملظلومية ال�سيا�سية التي‬ ‫تراكمت فت�سببت بفقدان ‪7‬مليارات‬ ‫دوالر من املوازنة ‪ ،‬اما الظاهرة‬ ‫الزمكانية يف النقا�شات املحورية‬ ‫والق�ضيا امل�صريية فانها �ست�ؤجل‬ ‫وترج�أ اىل ا�شعار �آخر ب�سبب �سفر‬ ‫غالبية ال�سيا�سيني للقاء عائالتهم يف‬ ‫املنايف‬ ‫اذا افتهمتوا �شي راح تتحقق‬ ‫امل�صاحلة الوطنية‬

‫الكتاب يت�ضمن ال�سرية الذاتية للفنان بال�سم حممد‬ ‫وم�سريته الفنية �إ�ضافة �إىل �أعماله وما كتب عنه‬ ‫‪ .‬يذكر �أن الفنان والناقد الت�شكيلي بال�سم حممد‬ ‫من مواليد ‪1955‬حا�صل على دبلوم معهد الفنون‬ ‫اجلميلة – اجلرافيك و اخلط العربي بغداد ‪1975‬و‬ ‫ماج�ستري– النقد الفني عن ر�سالته ( مفهوم الفراغ‬ ‫يف ف��ن الت�صوير الإ���س�لام��ي ) ‪1988‬ودك���ت���وراه‬ ‫فل�سفة فن–عن اطروحته (التحليل ال�سيميائي لفن‬

‫حكاية الناس‬

‫استنتاج معقول !‬

‫عل���ى �شه���ادة بكالوريو����س‬ ‫�سياح���ة‪ .‬وق���د ع���رف بدور‬ ‫(ب���والت) م���راد علم���دار يف‬ ‫م�سل�سل���ي "وادي الذئ���اب‬ ‫الإره���اب" و"وادي الذئ���اب‬ ‫الف���خ" وفيلم "وادي الذئاب‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وه���و �أحد �أبن���اء عبدالقادر‬ ‫�شا�شماز وهي عائلة متديّنة‬ ‫ج���د ًا‪ .‬وق���د در����س �شا�شماز‬ ‫ال�سياحة الت���ي تعترب مهنته‬ ‫الأ�سا�سي���ة يف الوالي���ات‬

‫املتح���دة حيث عا����ش ملدة ‪6‬‬ ‫�سن���وات‪ ،‬ثم ع���اد �إىل تركيا‬ ‫لزي���ارة عائلته فرتة ق�صرية‬ ‫وكان يفرت����ض �أن يعود �إىل‬ ‫�أمريكا بتاري���خ ‪� 11‬سبتمرب‬ ‫‪. 2001‬‬ ‫لك���ن‪ ،‬خ�ل�ال تواج���ده على‬ ‫م�ت�ن �إح���دى الطائ���رات‬ ‫املتوجّ ه���ة �إىل �أم�ي�ركا‪،‬‬ ‫ح�صل���ت بالتزام���ن كارث���ة‬ ‫ا�صطدام الطائرة بالربجني‬ ‫التو�أمني يف �أمريكا‪.‬‬

‫�أراد الثعلب الزواج من ابنة‬ ‫ملك الغابة ‪ ،‬فوقف �أ�صحاب‬ ‫العقل واملنطق �أمام حتقيق‬ ‫رغبته ‪ ،‬وحذروه من عدم‬ ‫�شرعية هذا الزواج‬ ‫نظر الثعلب �إىل �أرجاء الغابة‬ ‫‪ ،‬ث ّم التفت �إليهم ‪ ،‬قائال ‪:‬‬ ‫ـ عندما تعتلي ال�صرا�صري‬ ‫والفئران عر�ش القرار ‪،‬‬ ‫ي�صبح كل �شيء جائزا يف‬ ‫غابتنا اجلميلة !!‪.‬‬

‫الر�سم – املبادئ والتطبيقات )‪2000‬و درا�سات يف‬ ‫(بنية الفن– دار الرائد العلمية – عمان) ‪2004‬‬ ‫�أل��ف العديد من الكتب منها النقد والفن – دار (‬ ‫�أي – كال ) بغداد ‪ 2005‬و(الفن الت�شكيلي قراءة‬ ‫�سيميائية يف ان�ساق الر�سم) ‪2008‬ح�����ص��ل على‬ ‫العديد من اجلوائز منها اجلائزة الأوىل للبو�سرت–‬ ‫اليون�سكو– ن��ي��وي��ورك واجل��ائ��زة التقديرية –‬ ‫الحتاد ن�ساء العراق‪.‬‬

‫�آخر �أخبار م�شروع النجف عا�صمة للثقافة الإ�سالمية �أنه مت ت�أجيله بناء‬ ‫على رغبة بع�ض اجلهات املعنية بح�سب املتحدث با�سم ال�شهر�ستاين نائب‬ ‫ُف�صح‬ ‫رئي�س ال��وزراء ‪ ،‬وال �شك �أن للت�أجيل �أ�سبابه وم�سبباته التي مل ي َ‬ ‫عنها ب�شكل وا�ضح ‪ .‬وحكاية الت�أجيالت مل�شروعاتنا الثقافية وال�سيا�سية‬ ‫والإن�سانية ال تدخل من باب التهي�ؤ للأحداث كما يُفرت�ض ‪ ،‬غري �أنها تدخل‬ ‫يف باب الف�ساد كالعادة ‪ ،‬لهذا ابتعدت املراجع الدينية عن امل�شاركة اجلدية‬ ‫يف هذا امل�شروع الذي كان ميكن �أن ي�ضفي نكهة عاملية على املدينة ‪ ،‬وكان‬ ‫من املبكر اكت�شاف مثل هذا الف�ساد يف هذا امل�شروع ال�ضخم ‪ ،‬لهذا مل�سنا‬ ‫من البداية عدم التجان�س يف الكتل املن�ضوية حتت راية جمل�س حمافظة‬ ‫النجف ‪ ،‬فاالن�سحابات والتناق�ضات يف الآراء وجدت طريقها اىل املعنيني‬ ‫بتقدمي هذا امل�شروع الديني الفريد ‪ ،‬وما مت اجنازه كما يبدو ال يليق �أن‬ ‫تكون النجف عا�صمة فعلية لثقافة ا�سالمية عري�ضة وكبرية ‪.‬‬ ‫املرجعية التي ر�أت يف الف�ساد املايل والإداري عقبة كبرية لتنفيذ امل�شروع‬ ‫‪ ،‬كانت ترى ب�صدقية �أن بع�ض القائمني عليه ان�شغلوا ب�صراعات جانبية‬ ‫تدخل فيها ال�سيا�سي ‪ ،‬بالديني ‪ ،‬بالثقايف‬ ‫‪ ،‬وبالتايل �صار من ال�سهل �أن يت�سرب‬ ‫ال��ف�����س��اد اىل م��ف��ا���ص��ل ه���ذا امل�����ش��روع ‪،‬‬ ‫وبدت ميزانية امل�شروع ال�ضخمة ‪ ،‬وهي‬ ‫ن�صف مليار دوالر ‪ ،‬كما لو كانت غنيمة‬ ‫يتقا�سمها �ضعاف النفو�س ‪..‬م��ن �أولئك‬ ‫ال��ذي��ن ال يهمهم �أن ي��ك��ون ال��وط��ن قِبلة‬ ‫وحمج ًا للآخرين على اختالف دياناتهم‬ ‫وطوائفهم ومذاهبهم ‪.‬‬ ‫النجف املعروفة بتاريخها الذهبي على مر تاريخها ال تتوقف عند �شلة‬ ‫فا�سدين ‪ ،‬وهذا م�ؤكد ‪ ،‬ونعرف �أن املراجع الدينية حا�سمة يف ت�صوراتها‬ ‫التي تريد للنجف �أن تكون منارة ا�سالمية م�شعة ب�أقبا�س التنوير‪ ،‬ال ملذهب‬ ‫واحد ‪� ،‬إمنا بتوجهاتها الإن�سانية الكلية يف جعل املدينة كبرية مبالحمها‬ ‫الفريدة و�إرثها املعروف وال�شاهق يف �سماء الإن�سانية ‪.‬‬ ‫ما ح�صل يف هذا امل�شروع �سببه بر�أينا عدم التجان�س بني الكتل املعنية‬ ‫بهذا الأمر‪ ،‬ومل تكن اخلطط املو�ضوعة كافية لأن ت�ستوعب فكرة امل�شروع‬ ‫لعا�صمة ثقافية دينية كالنجف املت�سعة بكل �شيء ‪ ،‬ومل يكن الهم الوطني‬ ‫طاغيا على بع�ض من كانوا يف دائ��رة التنفيذ �أو التخطيط �أم��ام "نظام‬ ‫مايل معقد" يحكم امل�شروع‪ .‬لذا فالنفو�س املري�ضة �سهّلت لأ�صحابها �أن‬ ‫يتورطوا وي�ؤخروا التنفيذ وحتى �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولون الذين ان�سحبوا تباع ًا كان بع�ضهم عارف ًا �أن امل�شروع امتدت‬ ‫له الأيدي الفا�سدة ‪ ،‬فالف�ساد الذي ا�ضحى �سمة ظاهرة يف البالد وللأ�سف‬ ‫ي�صل اىل هذا امل�شروع احليوي الذي من �ش�أنه �أن ي�ؤطر عالقتنا كوطن‬ ‫بالعامل الآخر الإ�سالمي وغري الإ�سالمي ‪.‬‬ ‫حتى قمة بغداد التي تتالعب بها الأه��واء ال�سيا�سية العربية �صارت يف‬ ‫مو�ضع ال�شك بالن�سبة النعقادها امل�ؤجل �أكرث من مرة ‪..‬ك�أمنا ال يريدون‬ ‫للعراق �أن ي�أخذ دوره الريادي يف املنطقة يف �ضغوط �سيا�سية ونف�سية‬ ‫لها اول ولي�س لها �آخ��ر‪،‬واذا كانت القمة العربية فيها جتاذبات خارجية‬ ‫‪ ،‬ف�إن م�شروع النجف كعا�صمة للثقافة الإ�سالمية خلخلته اليد الداخلية ‪،‬‬ ‫تلك اليد التي ا�ست�شرى الف�ساد فيها ‪ ،‬لتب�صم على �أن الف�ساد و�صل فع ًال اىل‬ ‫مدينة النجف يف �أول م�شروع كبري لها ‪...‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫مخرج «أحاسيس}‪ :‬لم أصور الفنانة مروة وهي عارية‬

‫�سينمائ���ي‪ ،‬وله���ذا مل �أهت���م بال���رد‬ ‫على الت�سا�ؤالت حول هذا املو�ضوع‬ ‫لإين مل �أر �أن هن���اك م�ب�رر ًا لفت���ح‬ ‫مو�ض���وع به���ذه الطبيع���ة‪ ،‬يف ه���ذا‬ ‫الوقت بالتحديد‪ ,‬ه���ذا بجانب �أنني‬ ‫ً‬ ‫فع�ل�ا مل �أقم بت�صوير ه���ذا امل�شهد‪،‬‬ ‫فكي���ف �أحت���دث عنه و�أن���ا ال �أعلم‬ ‫عن���ه �شيئا؟ وه���ذا امل�شهد مل يكن‬ ‫من �ضمن م�شاهد الفيلم‪ ،‬والدليل‬ ‫انني مل ا�ستعن به‪.‬‬

‫فجر املخ���رج هاين جرج����س فوزي‬ ‫خم���رج فيل���م "�أحا�سي����س" ومنتجه‬ ‫مفاج����أة م���ن العي���ار الثقي���ل ح�ي�ن‬ ‫ك�ش���ف انه مل يق���م بت�صوي���ر امل�شهد‬ ‫الذي تظهر فيه الفنانة مروى عارية‬ ‫متام��� ًا‪ .‬وق���ال‪ :‬عندم���ا �سمع���ت عن‬ ‫الأزم���ة بحث���ت ع���ن الفيدي���و وقمت‬ ‫مب�شاهدة املقط���ع بنف�سي و�إكت�شفت‬ ‫�إن���ه مت التقاط���ه بكام�ي�را لهات���ف‬ ‫حمم���ول ولي����س كام�ي�را لت�صوي���ر‬

‫شذى تتفوق على أحالم ونوال الكويتية كأفضل فنانة خليجية‬ ‫�ضم���ن اال�ستفت���اء اخلا����ص بالع���ام‬ ‫‪ 2011‬وال���ذي جتري���ه "مي���وزك‬ ‫ناي�شن" على موقع في�س بوك للعديد‬ ‫من الفئات وهي ‪� :‬أف�ضل فنانة وفنان‬ ‫لبناين‪� ،‬أف�ضل فنان وفنانة خليجية‪،‬‬ ‫�أف�ضل قناة تلفزيونية عربية‪� ،‬أف�ضل‬ ‫برنام���ج للمواهب و�أف�ض���ل فيديو‬ ‫كليب‪.‬وق���ال اح���د القائم�ي�ن عل���ى‬ ‫اال�ستفت���اء ان���ه وبعد نح���و ال�شهر‬

‫وقبي���ل �أي���ام عل���ى �إع�ل�ان النتائ���ج‬ ‫املُرتقب���ة يف الثامن م���ن �شهر فرباير‬ ‫احل���ايل يظه���ر تق���دم الفنان���ة �ش���ذى‬ ‫ح�س���ون �ضمن ا�ستفت���اء �أف�ضل فنانة‬ ‫خليجي���ة �إذ ح�صدت �ش���ذى ما يُقارب‬ ‫الـ ‪� 300‬صوت حتى االن فيما ح�صلت‬ ‫املطرب���ة �أحالم على م���ا يقارب الـ ‪90‬‬ ‫�صوت��� ًا ‪� ،‬أم���ا الفنانة ن���وال الكويتية‬ ‫فح�ص���دت م���ا يق���ارب ال���ـ ‪� 61‬صوت��� ًا‬

‫‪.‬يُذك���ر �أن هن���اك ع�ش���ر فنان���ات‬ ‫خليجي���ات يتناف�س���ن ح�س���ب‬ ‫ا�ستفت���اء مي���وزك ناي�ش���ن على‬ ‫ح�صد لقب �أف�ضل فنانة خليجية‬ ‫للع���ام ‪ 2011‬وبالإ�ضاف���ة اىل‬ ‫الأ�سماء الت���ي ذكرناها هناك كل‬ ‫م���ن الفنانات ‪� :‬شم����س الكويتية‪،‬‬ ‫�أروى‪ ،‬وع���د‪� ،‬أريام‪ ،‬م���رام‪� ،‬أ�سيل‬ ‫عمران وم�شاعل‪.‬‬

‫مستخدمو‬ ‫دراسة ‪ّ :‬‬ ‫الفيسبوك ال يملونه !‬ ‫�أظه���رت درا�س���ة م�سحي���ة �أن‬ ‫اال�شخا����ص الذي���ن ا�ستخدموا‬ ‫موقع في�سبوك ‪Facebook‬‬ ‫للتوا�ص���ل االجتماع���ي من���ذ‬ ‫ت�أ�سي�س���ه ع���ام ‪ 2004‬مل‬ ‫يظه���روا اي م�ؤ�ش���رات عل���ى‬ ‫�أنه���م مل���وا ن�ش���ر ال�ص���ور او‬ ‫حتديث خططهم لق�ضاء العطلة‬ ‫اال�سبوعي���ة او حت���ى كتاب���ة‬ ‫خواط���ر ع�شوائية‪.‬وي�ب�رز‬ ‫التقري���ر الذي �أع���ده مركز بيو‬ ‫لالبح���اث بناء عل���ى ا�ستطالع‬ ‫اراء عن طريق الهاتف وبيانات‬ ‫م���ن نوفم�ب�ر ت�شري���ن الث���اين‬ ‫ع���ام ‪� 2010‬شعبي���ة في�سب���وك‬ ‫املحتم���ل �أن متتد طوي�ل�ا فيما‬ ‫ت�ستع���د ال�شرك���ة الت���ي �أ�س�سها‬ ‫م���ارك زوكرب���رج لط���رح ع���ام‬ ‫�أويل قيمت���ه خم�س���ة ملي���ارات‬ ‫دوالر‪.‬وكان �أح���د املخ���اوف‬ ‫ب�ش����أن في�سب���وك قب���ل الط���رح‬

‫ه���و �أن ميل���ه م�ستخدموه بعد‬ ‫فرتة وهي ظاهرة تعرف با�سم‬ ‫"ال�ضج���ر م���ن في�سب���وك"‪".‬‬ ‫وت�شري الدرا�س���ة التي �أجراها‬ ‫مركز بيو اىل �أن هذه املخاوف‬ ‫رمب���ا تك���ون ال �أ�سا����س له���ا‪.‬‬ ‫كم���ا خل�ص���ت اىل �أن���ه كلم���ا‬ ‫زاد ع���دد �أ�صدق���اء امل�ستخ���دم‬ ‫عل���ى في�سب���وك كلم���ا كان اكرث‬ ‫انخراط���ا يف �أن�شط���ة املوق���ع‪.‬‬ ‫وق���ال مرك���ز بي���و تعليق���ا على‬ ‫الدرا�سة امل�سحية التي �أجراها‬ ‫م�ش���روع (انرتنت �أند امريكان‬ ‫الي���ف) التاب���ع ل���ه "كلم���ا زاد‬ ‫ع���دد �أ�صدقاء امل�ستخدمني على‬ ‫في�سب���وك كلما مار�س���وا املزيد‬ ‫من االن�شطة التي ا�ستطلعناها‬ ‫مثل ا�ضاف���ة اال�صدق���اء اجلدد‬ ‫والر�سائل اخلا�ص���ة والتعليق‬ ‫ون�ش���ر ال�ص���ور واالن�ضم���ام‬ ‫للمجموعات‪.‬‬

‫إعالن من جريدة (‬

‫)‬

‫) عن‬ ‫تعلن جريدة (‬ ‫حاجتها اىل مندوبات ومندوبي‬ ‫اعالنات من ذوي االخت�صا�ص‬ ‫يف دوائ��ر ال��دول��ة والقطاع‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬فعلى م��ن يجد يف‬ ‫نف�سه الكفاءة مرا�سلتنا على‬ ‫الربيد االلكرتوين‪:‬‬ ‫‪info@alnaspaper.com‬‬ ‫او االت�صال على الرقمني‪:‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫‪07812930999‬‬ ‫‪07810130449‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.