Alnaspaper no.91

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫روح الدعابة تساعد على ذلك‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫شهادة وفاة للجامعة العربية‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫ما�ضيها مك�شوف ‪ ..‬وحا�ضرها مف�ضوح ‪ ،‬وخيبة تتلوها خيبة !‪.‬‬ ‫ي�سمّونها جامعة ال��دول العربية مع �أنها مل جتمع بني عربيني اثنني على‬ ‫خري!‪.‬‬ ‫بل �أن هذه اجلامعة التي ا�شتقوا ا�سمها من اجلمع واالجتماع واجلامع ‪،‬‬ ‫مل ت�ستطع يوم ًا �أن ت�صلح ذات البني بني ال�شقيقني ال�شتيتني ‪� ،‬أو ت�سمح‬ ‫للع�صافري املهاجرة �أن مت ّر من �سماء بلد عربي �أوغل حاكمه يف اخل�صومة‬ ‫مع نظريه العربي ‪ ..‬ومل تكن يف العقدين الأخريين من الزمن �أكرث من بوابة‬ ‫للت�آمر على بيع الدول العربية بالن�سيئة والتق�سيط ‪ ،‬والإجتار مب�صائرها ‪،‬‬ ‫ومتزيق خرائطها ‪� ..‬أين منها دار الندوة يف �صدر الإ�سالم ؟!‪.‬‬ ‫العربي من هذه امل�ؤ�س�سة العليلة بعد اليوم ‪ ،‬و�أمام هذا‬ ‫وما الذي ينتظره‬ ‫ّ‬ ‫القومي الكبري ‪ ..‬والعروبة مل تعد العروبة ‪ ،‬وال ملكنا جميع ًا ‪ ،‬وال‬ ‫الهوان‬ ‫ّ‬ ‫تلك الأحالم اجلميلة من اخليل والليل والرمح والبيداء ‪ ،‬وال عادت الدول‬ ‫امل�ؤثرة م�ؤثرة ‪ ،‬وال الأر���ض ( بتتكلم عربي ) ‪ ،‬وال عاد اخلليج ه��ادر ًا �أو‬ ‫املحيط ثائر ًا ‪ ،‬وال عدنا نقوم مبظاهرة �شعبية واحدة احتجاج ًا على ق�صف‬ ‫طائرات العدوان الغربي �أي��ة بقعة �أر���ض حبيبة من بالدنا العربية ‪ ..‬بل‬ ‫�أ�ضحت العروبة لعنة وعقاب ًا وم��رارة ‪ ،‬وباتت الأنظمة احلاكمة ترى يف‬ ‫التغني بالن�شيد الوطني ‪ ،‬واالنت�ساب �إىل ( جامع الدرو�س العربية ) خطر ًا‬ ‫خميف ًا قد يكلفها الذهاب �إىل االنتحار اجلماعي !‪.‬‬ ‫واجلامعة العربية التي مل تكن حتى الدقيقة‬ ‫الأخ �ي�رة م��ن ن�ظ��ام ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق ح�سني‬ ‫م �ب��ارك �أك�ث�ر م��ن ق�سم يتبع وزارة خارجية‬ ‫م�صر ‪ ،‬مل تعد تتمتع باال�ستقاللية �أم��ام تدفق‬ ‫امل��ال اخلليجي ‪ ،‬ال��ذي غ��دا و�سيلة للإغراءات‬ ‫وال�ضغوط واال�ستعباد والتحكم يف ترويج‬ ‫و�إنتاج القرارات التي تفر�ش الب�ساط الأحمر‬ ‫حتت �أقدام التدخالت اخلارجية ‪ ،‬وقد انفتحت‬ ‫ال�شهيّة على وداع ال يليق بوحدة الأوطان !‪.‬‬ ‫�ستون من ال�سنوات الغابرة م�ضت ‪ ،‬من قمم �أ�صحاب اجلاللة والفخامة‬ ‫وال�سعادة مل تنتج غري ذرف الدموع على قبلة الأق�صى ‪ ،‬والبهلوانيات‬ ‫الكالمية الفارغة ‪ ،‬والنفاق بديل الوفاق ‪ ..‬يف كل مرة يتنادى الزعماء لعقد‬ ‫قمة عربية ‪ ،‬ويحملون حقائبهم من عا�صمة �إىل �أخرى حل�ضور هذه املنا�سبة‬ ‫الغري �سعيدة ‪ ،‬فيخرجون منها مب�ؤمترات �صحفية ‪ ،‬وبيانات ختامية ‪ ،‬ت�ؤكد‬ ‫�أن قبالتهم لها �أنياب على ح ّد تعبري ال�شاعر نزار قباين ‪ ..‬و�أنهم يذوبون يف‬ ‫العناق ح ّد االختناق !‪.‬‬ ‫وا�ستعيدوا ال��ذاك��رة ‪ ،‬ا�ستعيدوا الأر�شيف ‪ ،‬ا�ستعيدوا الأي��ام ‪ ،‬وقلبوا‬ ‫يف ال�سرية الذاتية ‪ ،‬لرتوا �أن ّ‬ ‫كل االحتالالت واالعتالالت التي انغر�ست‬ ‫كاخلنجر يف قلوب وخوا�صر الأوط ��ان اكت�سبت �شرعيتها م��ن ق��رارات‬ ‫اجلامعة العربية ذاتها ‪ ..‬مل يكن العراق �أولها ‪ ،‬ولن تكون ليبيا �آخرها ‪،‬‬ ‫فثمّة �أوطان كثرية تنتظرها �سايك�س بيكو جديدة ‪ّ ،‬‬ ‫ولعل �سوريا تنتظرها‬ ‫�أندل�س قادمة !‪.‬‬ ‫وعلى هذا النحو ‪ ..‬وبعد �أن فقد العرب �أ�سباب وحدتهم �أمام معايري الزمن‬ ‫اجلديد ‪ ،‬مل تعد ( جامعتهم ) �أكرث من وعاء جللد الذات ‪ ،‬فال ت�صلح �أن تكون‬ ‫�أكرث من ذكرى من الذكريات الكئيبة التي حتفل بها �صفحات التاريخ ‪ ،‬و�أثر‬ ‫من مواريث املا�ضي ال قيمة له �سوى التخيّل والتذكر ‪ ،‬يف انتظار الإعالن عن‬ ‫موتها ‪ ،‬وا�ستخراج �شهادة وفاتها ‪ ،‬و�إذاعة بيان النعي ‪ ،‬وحفظها بالتحنيط‬ ‫على طريقة قدماء امل�صريني !‪.‬‬ ‫العربي ‪� ،‬أو �أنها العجز بذاته دون احلاجة �إىل‬ ‫�إنها �صورة عاجزة لأحزان‬ ‫ّ‬ ‫�صورة !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫امل ��ال ال ي�س ��اوي �شيئ ًا حت ��ى تنفقه‪ ..‬هذه‬ ‫الفل�سف ��ة ه ��ي الت ��ي تق ��ف وراء الأ�شي ��اء‬ ‫وال�سل ��ع الباهظ ��ة الثم ��ن ورمب ��ا الب ��ذخ‬ ‫�أي�ض� � ًا‪ ،‬وال �ش ��يء ي�س ��اوي الإنف ��اق عل ��ى‬ ‫النوم يف �أماكن �أ�شبه بالأحالم‪.‬‬ ‫ولأولئ ��ك الذي ��ن لديه ��م يف ح�ساباته ��م‬ ‫مئات الآالف من ال ��دوالرات‪ ،‬وميكنهم �أن‬ ‫يح�صل ��وا عل ��ى مثلها ب�ش ��كل م�ستمر‪ ،‬ثمة‬ ‫ليال ميكن �أن يق�ضونها يف �أغلى الأجنحة‬ ‫الفندقية يف العامل‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يل ��ي �أغل ��ى ‪ 5‬اجنح ��ة فندقي� � ًة يف‬ ‫العامل‪:‬‬ ‫‪ .1‬جناح "رويال بنتهاو�س" امللكي بفندق‬ ‫الرئي�س ويل�سون يف جنيف‬ ‫ت�ص ��ل تكلفة املبي ��ت لليلة واح ��دة يف هذا‬ ‫اجلن ��اح �إىل ‪� 65‬أل ��ف دوالر‪ ،‬ويتمي ��ز‬ ‫بتواف ��ر اجلوانب الأمنية في ��ه‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫لأولئ ��ك الذي ��ن يحتاج ��ون �إىل مزي ��د م ��ن‬ ‫ال�شعور بالأمن والأمان‪.‬‬ ‫الفن ��دق ال ��ذي يط ��ل على بح�ي�رة جنيف‬ ‫وعل ��ى قم ��ة جب ��ال الأل ��ب يتمت ��ع ب�أبواب‬ ‫ونواف ��ذ م�ض ��ادة للر�صا� ��ص‪ ،‬وهو مثايل‬ ‫للزعماء والقادة الزوار وللم�شاهري الذين‬

‫حكاية الناس‬

‫عالج‬

‫كيف تهزمون الخوف وتستمتعون بالحياة ؟‬ ‫ف‏املر�ض� � ‏ي‬ ‫ال‏‏يع ��رف‏‏معن� �ى‏‏و�أمل‏‏اخل ��و ‏‬ ‫ى‏م� �ن‏‏م ��ذا ‏ق‏مرارت� �ه‏‬ ‫‏�أو‏"‏الره ��اب ‏"‏�س ��و ‏‬ ‫‏ومل� ��س‏‏ع� � ‏ن‏ق ��رب‏‏كي� �ف‏‏ميك� �ن‏‏�أن‏‏ي�صب ‏ح‬ ‫‏معق ��دا‏‏‏للمرء‏‏فيم� �ا‏‏يتعل� � ‏ق‏مبزاولة‏‏حتى‏‬ ‫‏�أب�سط‏‏�أم ��ور‏‏حياته‏‪ ..‬والفوبي ‏ا‏لها‏‏�أ�شكال‏‬ ‫‏عدة‏‪,‬‏ق ‏د‏تكون‏‏م ‏ن‏فكرة‏‏معين ‏ة‏كاالمتحان‏‬ ‫‏�أ ‏و ‏امل ��وت‏ ‏�أ ‏و ‏دخ ��و ‏ل ‏ف�ص� �ل‏ ‏م� � ‏ن ‏ال�سن� �ة‏‬ ‫‏وغري‏‏ذل� �ك‏‪,‬‏�أ ‏و‏م ‏ن‏الوج ��ود‏‏يف‏‏موقف‏‏ما‏‬ ‫‏كالطريا ‏ن‏�أو‏‏الأماك ‏ن‏املرتفع ‏ة‏�أ ‏و‏املزدحمة‏‬ ‫ف‏من‏‬ ‫‏�أ ‏و‏الأماكن‏‏املغلق� �ة‏‪,‬‏وهناك‏‏م ‏ن‏يخا ‏‬ ‫‏�أمو ‏ر‏بعينها‏‏كاملا ‏ء‏�أ ‏و‏النار‏‏وهكذا‏‪.‬‏‬ ‫‏و‏اخل ��وف‏‏�أح� �د‏‏امل�شاع� �ر‏‏الإن�ساني ‏ة‏التي‏‬ ‫ب‏�أ ‏ن‏نخج ‏ل‏منها‏‪,‬‏و‏لك ‏ي‏ن�ضع‏‏يدن ‏ا‬ ‫‏ال‏‏يج� � ‏‬ ‫‏عل ‏ى‏تل� � ‏ك‏النق ��اط‏‏الت ‏ي‏ت�ش�ي�ر‏‏�إىل‏حتو ‏ل‬ ‫ف‬ ‫ىل‏مر�ض‏‏مقلق‏‏وكي ‏‬ ‫‏اخل ��وف‏‏الطبيع ‏ي‏�إ ‏‬ ‫‏ميكن‏‏�أ ‏ن‏نواجهه‏‏برفق‏‏وحكمة‏‪.‬‏‬ ‫يف‏�أ ‏ن‏يعتم� �ل‏‏خ ��وف‏‬ ‫لي�س ��ت‏اخلط ��ورة‏‏ ‏‬ ‫‏م� �ا‏ ‏داخ� �ل‏ ‏الإن�س ��ان‏‪ ,‬‏و�إمن� �ا‏ ‏اخلط� �ر‏ ‏كل‏‬ ‫‏اخلط� �ر‏‏�أن‏‏يخج ‏ل‏هذا‏‏الإن�س ��ان‏‏من‏‏الأمر‏‬ ‫‏و�أ ‏ن‏يخ�ش� �ى‏‏مواجه� � ‏ة‏م� �ع‏‏نف�س� �ه‏‏�أوال‏‏ثم‏‬ ‫‏مع‏‏خمت� ��ص‏‏ي�أخذ‏‏بي ��ده‏‪,‬‏فيتح ��ول‏‏الأمر‏‬ ‫ىل‏�س� �ر‏‏داخل� �ه‏‏وتتفاقم‏‏امل�شكل� �ة‏‏رغم‏‏�أ ‏ن‬ ‫‏�إ ‏‬ ‫‏الإن�س ��ان‏‏م� �ن‏‏الطبيع� �ي‏‏�أن‏‏يخ ��اف‏‏متاما‏‬ ‫‏مثلم ‏ا‏يحب‏‏ويكره‏‏ويحزن‏‏ويفرح‏‪.‬‏‬ ‫واخلوف‏‏ه ‏و‏�شع ��و ‏ر‏ال‏‏يتجز ‏�أ‏من‏‏ن�سيج‏‬ ‫‏امل�شاع� �ر‏‏الب�شري� � ‏ة‏الطبيعي� �ة‏‏�إذ ‏ا‏كان‏‏يف‏‬ ‫‏ح ��دود‏‏املعق ��ول‏‪ ،‬كم ��ا تو�ض ��ح‏د‏‪.‬‏ر�ضوى‏‬ ‫‏عب ��د العظي� �م‏ اخ�صائي� �ة‏‏الع�ل�اج‏‏النف�سي‏‬ ‫‏والع�ل�اج‏ ‏بالفن ��ون يف حديثه ��ا ملجل ��ة‬ ‫"ن�ص ��ف الدنيا" ‏‪ ،‬فالإن�س ��ان‏ ‏ه ‏و ‏كتلة‏ ‏من‏‬ ‫ت‏الب�شري ‏ة‏وكل‏‏منا‏‏م ‏ن‬ ‫‏امل�شاع ‏ر‏والتفاعال ‏‬ ‫‏الطبيعي‏‏�أن‏‏يجد‏‏مالم ‏ح‏من‏‏اخلوف‏‏جتا ‏ه‬ ‫ف‬ ‫‏�أم� �ر‏‏م� � ‏ا‏�أ ‏و‏موقف‏‏مع�ي�ن‏‪,‬‏وه ��ذا‏‏اخلو ‏‬ ‫‏ترتاوح‏‏�شدته‏‏وغالب ‏ا‏م ‏ا‏ينبثق‏‏من‏‏جترب ‏ة‬ ‫‏معين� �ة‏‏م ‏ر‏به� � ‏ا‏�صاحبها‏‏�أو‏‏�سم� � ‏ع‏عنه ‏ا‏�أ ‏و‬

‫كان الثعلب ميلك‬ ‫جبهة �أكلها اجلفاف‬ ‫‪ ،‬وغادرها احلياء ‪،‬‬ ‫ولكي ي�سرت و�ضعه‬ ‫املزري ‪ ،‬ا�ستدعى‬ ‫�صغار الثعالب للتبول‬ ‫على جبهته ملعاجلة هذا‬ ‫العيب الفا�ضح!‬

‫وقد فعلها إبن عبد الله‬

‫‏ولك� �ن‏ ‏امله� �م‏ ‏�أوال‏ ‏وقب� �ل‏ ‏مواجهت� �ه‏ ‏�أ ‏ن‬ ‫‏نر�سم‏‏خطا‏‏فا�صال‏‏ب�ي�ن‏‏اخلوف‏‏الطبيعي‏‬ ‫‏بدرجاته‏‏املتفاوتة‏‏وهذا‏‏اخلوف‏‏املر�ضي‏‬ ‫‏ال ��ذي‏‏نطل� �ق‏‏علي� �ه‏‏م�صطل� �ح‏‏"الره ��اب"‏‬ ‫‏وال ��ذي‏‏يقع� �د‏‏امل ��رء‏‏ع� �ن‏‏مزاول� �ة‏‏�أعماله‏‬ ‫‏االعتيادي� � ‏ة‏وي�ؤثر‏‏عل� �ى‏‏�صحته‏‏النف�سية‏‪,‬‬ ‫‏وق� � ‏د‏تتداخل‏‏�أعرا�ضه‏‏لتحدث‏‏تدهورا‏‏يف‏‬ ‫‏�صحة‏‏الإن�سان‏‏�إذا‏‏كان‏‏يعاين‏‏من‏‏الأ�سا�س‏‬ ‫‏من‏‏�أمرا�ض‏‏بعينها‏‪.‬‬

‫جواد الحطاب‬ ‫ال�شـمو�س‬ ‫ب�أبي الذي دانت لغـرته‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫النفو�س‬ ‫وتعطرت من عبق مولده‬ ‫ُ‬ ‫(عطفا على عمود يوم �أم�س)‬ ‫• ايّة عظمة هائلة كان ميلكها هذا املتوا�ضع االم ّ​ّي ‪..‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫القر�آن من جهة ؛ وبالغة العرب ‪ :‬ف�صاحتها‪ ..‬و�شعرها‪ ..‬ونرثها؛ من‬ ‫جهة ؛ وهو بينهما !‬ ‫وكان هناك ‪ :‬الكهّان‪ ..‬واملنجمون‪ ..‬واالحبار‪ ..‬والرواة‬ ‫وو�ضعه الله مبواجهتهم لوحده ‪.‬‬ ‫وال ينبغي له ان يقول ال�شعر؛ وال ان ينطق عن هوى؛ وهذه االمواج‬ ‫املتالطمة م��ن الثقافات واالع ��راق واالج�ن��ا���س تتدافع ب��اجت��اه دينه‬ ‫اجلديد؛ وجميعها م�شدودة لفمه ال�شريف؛ تريد ان تعرف واجباتها‬ ‫وحقوقها ؛ وما الذي �ستفعله بهذا الإرث الهائل من " اجلاهلية " ‪.‬‬ ‫• وكان عليه ان يكون اكرث بالغة من اي بليغ ليكون مقنعا ؛ وكان‬ ‫عليه ان يكون مع ّلما يف و َ​َ�س ٍط اب�سط �صفاته " النعرة " والـ"قبلية"‬ ‫والع ّزة بالأثم ‪.‬‬ ‫وما كان ميلك ماال وال اطيانا وال �سلطانا ؛ ليتبعه النا�س؛ وينقادوا‬ ‫اىل تعاليمه اجلديدة – بكاملها– على جمتمع مبني على نظرية النهب‬ ‫وال�سلب والغزوات؛ وفكرة ‪ :‬ال�سيّد والعبد ‪.‬‬ ‫فبمن ميكن ان نقارنه لن�صوّ ت له ي��ا‪� ..‬صاحب‬ ‫الإمييل !!‬ ‫• يف جم�ت�م��ع ق�ب�ل��ي ك� � ّل جم ��ده ‪ :‬ال�سيف؛‬ ‫وفر�سان‪..‬تتعاطى احل�ك��اي��ات ول�ي��ايل املواقد‬ ‫اخبار �صوالتهم؛ كان على ذلك الرجل(الذي مل‬ ‫يعرف عنه اال� �ش�تراك ب�غ��زوة او الإغ ��ارة على‬ ‫�آمنني يف الليل) ان يكون ال�ف��ار���س‪ ..‬ال�شجاع‬ ‫ال��ذي م��ا يهتز جنانه او ي��رجت��ف روع ��ه؛ وهو‬ ‫يواجه ابطال قري�ش؛ الذين و�ضعهم خيار(نحن او انت) يف قبالة ب�أ�سه‬ ‫امل�سامل؛ فما عرفته العرب اال قرين ال�سالم والرحمة ‪.‬‬ ‫• عنرت وتاريخه القريب‪..‬وحامت الطائي واالمثال التي ت�ضرب بناره‬ ‫املوقدة حتى يف النهار؛ع�سى ان يهتدي بها �ضيف او عابر �سبيل‪.‬‬ ‫وهو اليتيم‪..‬املكفول من عمّه؛ وكان عليه‪..‬وكان عليه‪..‬وكان !!‬ ‫اليتيم‪..‬الفرد‪..‬املتعفف؛ املك ّلف باعظم ر�سالة يف الكون ‪ :‬النبوّ ة‬ ‫و‪..‬اال�سالم ‪.‬‬ ‫فيا للرجل الذي تك ّل عن و�صفه اللغة؛ وترتد املعاجم على عقبيها؛ فمن‬ ‫الفقراء؛ من العبيد؛ من املظلومني واملقهورين والرعاة؛ كوّ ن جي�شا‬ ‫ا�ضعف خ�صومه ‪ :‬االباطرة والقيا�صرة ؛ وا�سهل اعدائه مكرا ‪ :‬اليهود‬ ‫!!‬ ‫• وقد فعلها �إبن عبد الله ‪..‬‬ ‫فدانت الدنيا‪..‬وطاف �صوت بالل فوق �سور ال�صني؛ ورفرفت راية ‪ :‬ال‬ ‫اله اال الله ؛ يف م�شارق االر�ض ومغاربها ‪.‬‬ ‫فهل يكفي "ت�صويت" او" ا�ستفتاء " لي�ستوعب عظمته؛ فن�ضعه مع‬ ‫مئة او الف او مليون من الذين ال ن�شك باجنازهم االن�ساين؛ ونقول–‬ ‫ب�إن�شاء باهت – �ساندونا ؟!!‬ ‫• �سيظل ا�ستفتاء الب�شرية‪ -‬ولي�س االمييالت‪ -‬على عظمة الر�سول‬ ‫الكرمي مفتوحا ؛ ما دع��ت االمهات ب�ـ‪ :‬يا ربّ ؛ وم��ا ا�ستعان مهموم‬ ‫على همه بـ ‪ :‬يا ابو ابراهيم؛ وما بقيت امل ��آذن م�شرئبة لتقبيل ّ‬ ‫كف‬ ‫الله ‪.‬‬

‫برودة ودوار‬

‫‏حتى‏‏وقع� �ت‏‏يف‏‏خياله‏‏ف�أف ��رزت‏‏هذا‏‏الرد‏‬ ‫‏فع ‏ل‏ال�شعوري‏‪.‬‬

‫ف‏وال‏‏�أ ‏ن‬ ‫ال يج ��ب �أن نخج ��ل م ��ن اخل ��و ‏‬ ‫‏ننظ� �ر‏‏�إلي� � ‏ه‏بو�صف� �ه‏‏ق�ص ��ور ‏ا‏�أو‏‏�ضعف� �ا‏‪,‬‬

‫هن ��اك‏‏�أعرا�� �ض‏‏بعينها للخ ��وف املر�ض ‏ي‬ ‫‏عندم� �ا‏‏ت�شت� �د‏‏ف�إنها‏‏ت ��دق‏‏ناقو�س‏‏اخلطر‪،‬‬ ‫�أو‏‏له� �ا‏‏بالطبع‏‏ه� �و‏‏الإح�سا� ��س‏‏بنوبة‏‏من‏‬ ‫‏اخلوف‏‏�أو‏‏الهلع‏‏امل�صحوب‏‏ب�إفراز‏‏مفرط‏‬ ‫‏للع ��رق‏‪,‬‏ثم‏‏�شمل‏‏ذلك‏‏كل‏‏الت ��ايل‏‏�أو‏‏بع�ضا‏‬ ‫‏منه‏‪:‬‏برودة‏‏�شديدة‏‏يف‏‏الأطراف‏‪,‬‏�آالم‏‏يف‏‬ ‫‏املعدة‏‪,‬‏دوار‏‏طفيف‏‏�أو‏‏ارتفاع‏‏يف‏‏معدالت‏‬ ‫‏�ضربات‏‏القلب‏‪.‬‬ ‫هن� �ا‏‏ن�ؤك� �د‏‏�أن‏‏امل�شكلة‏‏الت� �ي‏‏يجب‏‏عندها‏‬ ‫‏التدخل‏‏تب ��د�أ‏‏عندما‏‏يحدث‏‏�أمر‏‏من‏‏اثنني‏‪,‬‬ ‫‏عندما‏‏تتداخل‏‏�أعرا�ض‏‏الفوبيا‏‏مع‏‏مر�ض‏‬ ‫‏موج ��ود‏‏م�سبق� �ا‏‏ل ��دى‏‏ال�شخ� ��ص‏‏فتزيده‏‬ ‫‏�سوءا‏‪,‬‏و‏‏عندما‏‏ت�صبح‏‏الفوبيا‏‏�أمرا‏‏معيقا‏‬ ‫‏لن�شاط‏‏امل ��رء‏‏ومزاولته‏‏احلياة‏‏الطبيعية‏‪,‬‬ ‫‏فالإن�س ��ان‏‏ال ��ذي‏‏يع ��اين‏‏مث�ل�ا‏‏م� �ن‏‏رهاب‏‬ ‫‏ال�سفر‏‏يجب‏‏عليه‏‏ع�ل�اج‏‏ذلك‏‏عندما‏‏يكون‏‬ ‫‏عمل� �ه‏‏�أو‏‏�أ�سل ��وب‏‏حيات� �ه‏‏متطلب� �ا‏‏ل�سف� �ر‏‬ ‫‏متكرر‏‪,‬‏والذي‏‏يخ ��اف‏‏من‏‏الأماكن‏‏املغلقة‏‬ ‫‏ي�ستوج� �ب‏ ‏علي� �ه‏ ‏ع�ل�اج‏ ‏امل�س�أل� �ة‏ ‏عندم� �ا‏‬ ‫‏ي�ص� �ل‏‏به‏‏اخل ��وف‏‏�إىل‏‏ع ��دم‏‏الق ��درة‏‏على‏‬ ‫‏التنق� �ل‏‏من‏‏م ��كان‏‏لآخ� �ر‏‪,‬‏وينطبق‏‏توجب‏‬ ‫‏الع�ل�اج‏‏�أي�ضا‏‏عل� �ى‏‏الذي‏‏ي�صل‏‏ب� �ه‏‏رهاب‏‬ ‫‏الأماكن‏‏املزدحم� �ة‏‏�إىل‏‏انعزاله‏‏عن‏‏النا�س‏‬ ‫‏وتقوقعه‏‪,‬‏وهكذا‏‪.‬‏‬

‫أسترالي يحتجز ابنته رهينة !‬ ‫�أنق ��ذت ال�شرط ��ة الأ�سرتالي ��ة فت ��اة‬ ‫عمره ��ا ‪� 12‬سنة من والده ��ا الذي كان‬ ‫احتجزها رهينة ومعه ما ي�شتبه ب�أنها‬ ‫قنبل ��ة يف حقيبة ظهر‪ ،‬مل ��دة ‪� 12‬ساعة‬ ‫تقريب� � ًا‪.‬وكان الرجل البال ��غ من العمر‬ ‫‪� 52‬سن ��ة‪ ،‬دخل يف وقت �ساب ��ق مكتب ًا‬ ‫قانوني� � ًا يف �سي ��دين ب�صحب ��ة ابنت ��ه‪،‬‬ ‫وخا� ��ض مواجهة م ��ع ال�شرطة ربطتها‬ ‫و�سائ ��ل الإع�ل�ام املحلي ��ة بن ��زاع على‬ ‫رعاية الطفلة‪.‬‬ ‫وقال م�ساعد مفو�ض ال�شرطة ديني�س‬ ‫كليفورد لل�صحافيني يف مكان احلادث‪:‬‬ ‫«بعد اقتحام ال�شرط ��ة املكتب‪ ،‬انهارت‬ ‫املفاو�ض ��ات وو�صلن ��ا �إىل مرحلة كان‬ ‫نّ‬ ‫يتعي علينا فيها فع ��ل �شيء»‪ .‬و�أفادت‬

‫أغلى األجنحة الفندقية في العالم !‬

‫يرومون اخل�صو�صية‪.‬‬ ‫‪ .2‬اجلناح الرئا�سي يف فندق "ق�صر راج"‬ ‫مبدينة جايبور يف الهند‬ ‫ت�ص ��ل تكلف ��ة الإقامة يف ه ��ذا اجلناح �إىل‬ ‫‪� 45‬ألف دوالر لليلة الواحدة‪.‬‬ ‫اجلن ��اح الفندق ��ي كان يف ال�ساب ��ق ق�صر ًا‬ ‫للمهراج ��ا‪ ،‬ومقام عل ��ى م�ساحة تقدر‬ ‫بنح ��و ‪ 1500‬مرت مرب ��ع‪ ،‬وهو‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫الأك�ب�ر من نوعه يف �آ�سي ��ا‪ ،‬ويت�ألف من ‪4‬‬ ‫طواب ��ق مزخرف ��ة برقائق ذهبي ��ة والعاج‬ ‫واملراي ��ا وغريها م ��ن الزخ ��ارف الباهظة‬ ‫والرائعة‪.‬‬ ‫ويحتوي عل ��ى بركة �سباح ��ة خا�صة‪ ،‬كما‬ ‫�أن له �شرفات تطل على املدينة الوردية يف‬ ‫جايبور‪ ،‬كما حتتوي على متحف‬ ‫خا�ص‪.‬‬

‫ال�شرطة ب�أن الرجل اعتقل ونقلت الفتاة‬ ‫�إىل �سيارة �إ�سعاف كانت يف االنتظار‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �أن خ�ب�راء املتفج ��رات م ��ا‬ ‫زال ��وا يفح�ص ��ون احلقيب ��ة‪.‬ومل يك ��ن‬ ‫�أح ��د �آخ ��ر موج ��ود ًا يف املكت ��ب خالل‬ ‫احل�صار ال ��ذي وقع قرب مبنى ملحكمة‬ ‫الأ�سرة‪ ،‬يف �أطراف �سيدين‪.‬‬ ‫وق ��ال كليف ��ورد‪" :‬عملن ��ا دائم� � ًا عل ��ى‬ ‫افرتا� ��ض وج ��ود �شحن ��ة نا�سف ��ة يف‬ ‫حقيب ��ة الظه ��ر تل ��ك‪ .‬الفت ��اة منزعجة‬ ‫للغاي ��ة وبدت حزينة‪ ،‬وه ��و �أمر ميكن‬ ‫تفهم ��ه‪ .‬لك ��ن با�ستثن ��اء ذل ��ك مل يلحق‬ ‫به ��ا �أذى"‪.‬ومل تق ��ل ال�شرط ��ة م ��ا �إذا‬ ‫كانت الفتاة ابنة الرج ��ل‪ ،‬مثلما ذكرت‬ ‫و�سائ ��ل الإعالم املحلية‪ ،‬لك ��ن مرا�س ًال‬

‫‪ .3‬جن ��اح ت ��اي وورن ��ر بنتهاو� ��س بفندق‬ ‫فور �سيزونز يف نيويورك‬ ‫تقدر تكلفة الليلة الواحدة يف هذا اجلناح‬ ‫بنح ��و ‪ 41836‬دوالر ًا‪ .‬يت�ضم ��ن اجلن ��اح‬ ‫الواقع على م�ساحة ‪ 400‬مرت مربع منظر ًا‬ ‫بانورامي� � ًا يطل عل ��ى مانهات ��ن‪ ،‬ومب�شهد‬ ‫دائري بـ‪ 360‬درجة‪.‬‬ ‫ويت�ضم ��ن اجلن ��اح م�صنوع ��ات وم ��واد‬ ‫م�صنوع ��ة م ��ن البالتيني ��وم والذه ��ب‬ ‫وحديقة "زن" وثريات فاخرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬جن ��اح بنتهاو� ��س يف فن ��دق املارتينيز‬ ‫مبدينة كان الفرن�سية‬ ‫ت�ص ��ل تكلفة املبي ��ت لليلة واح ��دة يف هذا‬ ‫اجلن ��اح �إىل ‪ 37500‬دوالر‪ ،‬ويحت ��وي‬ ‫على غرفة جلو�س وغرفة معي�شة وغرفتي‬ ‫ن ��وم مع حمام�ي�ن وغرف ��ة �ساون ��ا وغرفة‬ ‫ا�سرتخ ��اء وغريه ��ا م ��ن االحتياج ��ات‬ ‫ال�ضرورية للحياة املرفهة‪.‬‬ ‫ويطل اجلناح على خليج كان‪.‬‬ ‫‪ .5‬في�ل�ا هيو هيفرن يف منتجع باملز بال�س‬ ‫فيغا�س‬ ‫تق ��در تكلف ��ة الليل ��ة الواح ��دة ب� �ـ‪35487‬‬ ‫دوالر ًا‪.‬‬

‫ملحط ��ة «�س ��كاي» التلفزيونية ق ��ال �إنه‬ ‫�سم ��ع الفت ��اة ت�ص ��رخ (هذا �أب ��ي)‪ ،‬يف‬

‫�أثن ��اء اقتي ��اد ال�شرط ��ة لها بعي ��د ًا عن‬ ‫م�سرح احلادث‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫غادة عبد الرازق ‪ :‬احترم (األخوان‬ ‫المسلمين) وال أخشاهم‬ ‫اعرتف ��ت الفنان ��ة غ ��ادة عب ��د‬ ‫الرازق بكراهية �أغلب الو�سط‬ ‫الفن ��ي له ��ا‪ ،‬لكنه ��ا قالت ‪-‬يف‬ ‫الوق ��ت ذات ��ه‪� -‬إنه ��ا ال تعل ��م‬ ‫ال�سبب وراء ه ��ذه الكراهية‬ ‫ال�شديدة‪.‬وبينم ��ا نف ��ت‬ ‫غ ��ادة تطاوله ��ا عل ��ى ثورة‬ ‫‪ 25‬يناي ��ر‪ ،‬اتهم ��ت الفنان‬ ‫عم ��رو واك ��د بالبحث عن‬ ‫بطولة زائفة بحديثه عن‬ ‫القوائ ��م ال�س ��ود لزمالئه‬ ‫م ��ن الفنان�ي�ن والفنانات‪.‬‬ ‫وقال ��ت غ ��ادة "بالت�أكي ��د‬ ‫هناك م ��ن يكرهني لأن هذه‬ ‫هي �سنة احلي ��اة‪ ،‬و�أنا ل�ست‬ ‫مالكا حت ��ى �أك ��ون مع�صومة‬ ‫من كراهي ��ة �أحد �أو حقد �آخر‬ ‫�ض ��دي والع�صم ��ة ال تك ��ون‬ ‫�إال لنب ��ي" بح�س ��ب م ��ا‬ ‫ذكرت جمل ��ة كالم النا�س‬

‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫ال�ص ��ادرة ه ��ذا الأ�سبوع‪.‬و�أ�ضاف ��ت‬ ‫"�أ�ستطي ��ع �أن �أقول �إنني حمبوبة يف‬ ‫الو�س ��ط الفن ��ي بن�سب ��ة ‪ %30‬والباقي‬ ‫‪ %70‬ينتم ��ون �إىل اجلان ��ب الآخ ��ر‪،‬‬ ‫و�أن ��ا �أبحث عن �أحد يق ��ول يل ال�سبب‬ ‫يف ذل ��ك"‪.‬وردا عل ��ى م ��ا قال ��ه الفن ��ان‬ ‫عم ��رو واكد ب�ش� ��أن تطاول غ ��ادة على‬ ‫ث ��ورة يناير قال ��ت "�أنا ال �أع ��رف ماذا‬ ‫يري ��د عمرو واك ��د �أن يقوله‪ ،‬املفرت�ض‬ ‫�أن ��ه جنم وفن ��ان م�س�ؤول وه ��و زميل‬ ‫عمل"‪.‬وت�ساءل ��ت غ ��ادة "كيف يتهمني‬ ‫عمرو ب ��كالم غري �صحي ��ح ومل يحدث‬ ‫�إطالق ��ا و�أحت ��دى �أن يثب ��ت �صح ��ة‬ ‫كالم ��ه؛ لأن كل م ��ا حدث �أي ��ام الثورة‬ ‫�أنن ��ي نزل ��ت من �أج ��ل اال�ستق ��رار بعد‬ ‫خطاب مب ��ارك العاطفي الذي طلب فيه‬ ‫�أن مي ��وت يف م�صر"‪.‬وتابع ��ت بقولها‬ ‫"كن ��ت فقط �أطلب الأم ��ن واال�ستقرار‬ ‫وع ��دم انت�ش ��ار الفو�ض ��ى واالنتق ��ال‬ ‫ال�سلم ��ي للحك ��م ولك ��ن �أن يتم حتوير‬

‫ال ��كالم وحتريف ��ه بحي ��ث ن�صب ��ح‬ ‫وك�أنن ��ا نعي� ��ش يف حماك ��م تفتي� ��ش‬ ‫فهذا �ش ��يء كاذب‪� ،‬إنهم يبحثون عن‬ ‫بطول ��ة زائفة وله ��ذا ف� ��إين �أت�ساءل‬ ‫هل �أ�صب ��ح الفنان ي�سع ��ى لأن يتبو�أ‬ ‫من�ب�را يتهم فيه زم�ل�اءه ب�أي كالم"‪.‬‬ ‫وقال ��ت "فكرت كث�ي�را يف االن�ضمام‬ ‫لأح ��د الأحزاب وكثري م ��ن الأحزاب‬ ‫املوج ��ودة قريب ��ة �إىل نف�سي‪ ،‬ولكني‬ ‫ت�أك ��دت �أن الفن ��ان مل ��ك للجمي ��ع وال‬ ‫�أح ��ب �أن �أح�ص ��ر نف�س ��ي يف ح ��زب‬ ‫حم ��دد ودور الفنان مه ��م وم�شع وال‬ ‫يقل ب� ��أي حال من الأحوال عن ت�أثري‬ ‫احلزب"‪.‬و�أ�ش ��ارت غ ��ادة �إىل �أنه ��ا ال‬ ‫تخ�شى من ح ��زب الإخوان امل�سلمني‪،‬‬ ‫مت�سائلة‪" :‬مل ��اذا �أخ�شاه؟ و�أنا �أحرتم‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني جدا و�أقدر دورهم‬ ‫ون�شاطهم‪ ،‬فهم جماعة منظمة وعادلة‪،‬‬ ‫ال ت�سعى �إال لفر�ض ال�سالم والعدل بني‬ ‫النا�س‪ ،‬فمن ميكن �أن يرف�ض ذلك؟"‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫طفل يكتشف ‪ 150‬أخا !‬

‫يعي� ��ش طف ��ل �أمريك ��ي‬ ‫يف ال�سابع ��ة م ��ن العم ��ر‬ ‫املعنى احلقيقي للعائلة‬ ‫الكبرية بعدما اكت�شف‬ ‫�أن لدي ��ه ‪� 150‬أخ ًا غري‬ ‫�شقي ��ق م ��ن واه ��ب‬ ‫حيوان ��ات منوي ��ة‪،‬‬ ‫كان ��ت �أم ��ه ق ��د جل�أت‬ ‫�إىل "خدماته" لتحمل‬

‫بابنها‪.‬و�أج ��رت دايل ��ي‬ ‫بحث� � ًا عل ��ى الإنرتن ��ت‬ ‫ووجدت �سج�ل� ًا للأطفال‬ ‫الذي ��ن ولدوا م ��ن واهب‬ ‫احليوان ��ات املنوي ��ة‬ ‫نف�س ��ه‪ ،‬و�شاه ��دت عل ��ى‬ ‫م� � ّر ال�سن�ي�ن املجموع ��ة‬ ‫وه ��ي تك�ب�ر حت ��ى بل ��غ‬ ‫ع ��دد الأطف ��ال ‪ 150‬ولد ًا‬

‫م ��ن الأب نف�س ��ه‪ ،‬علم� � ًا‬ ‫�أن املزي ��د منه ��م عل ��ى‬ ‫الطريق‪.‬وقال ��ت دايل ��ي‬ ‫(‪� 48‬سن ��ة) �إن عائلته ��ا‬ ‫تذهب �أحيان ًا يف عطالت‬ ‫م ��ع عائ�ل�ات الأوالد‬ ‫الآخرين‪ .‬و�أ�ضافت‪« :‬من‬ ‫الغريب ر�ؤيتهم مع ًا‪ ،‬فهم‬ ‫ي�شبه بع�ضهم بع�ض ًا»‪.‬‬

‫أنجلينا جولي تنفق ‪1500‬‬ ‫يورو في ربع ساعة !‬

‫خ�ل�ا ل‬ ‫جو ل ��ة‬ ‫ت�سوقية للفنانة‬ ‫ا لأ مري كي ��ة ‪،‬‬ ‫�أجنلين ��ا ج ��ويل‪،‬‬ ‫و�أطفاله ��ا با�صطح ��اب‬ ‫حار�سه ��ا ال�شخ�ص ��ي يف‬

‫لن ��دن‪� ،‬أعجب ��ت اجنلين ��ا‬ ‫خري ��ف‬ ‫مبجموع ��ة‬ ‫و�شت ��اء ‪ 2011‬م ��ن ال ��دار‬ ‫ا لكال �سيكية ‪ .‬و نتيج ��ة‬ ‫�إعجابه ��ا باملجموع ��ة‪،‬‬ ‫�أنفق ��ت ‪ 1500‬ي ��ورو يف‬ ‫غ�ض ��ون رب ��ع �ساع ��ة فقط‪،‬‬ ‫حي ��ث خرج ��ت م ��ن املتجر‬ ‫حمملة بثياب من املجموعة‬

‫اجلدي ��دة‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل‬ ‫�شرائه ��ا ثياب ��ا لطفلتيه ��ا‬ ‫زهارا و�شيلو‪.‬‬ ‫كما �إ�ش�ت�رت جويل لنف�سها‬ ‫تن ��وره ق�ص�ي�رة �س ��وداء‪،‬‬ ‫�إ�ضاف� � ًة �إىل قمي� ��ص �أبي�ض‬ ‫ي�ص ��ل عن ��د املرفق�ي�ن‪،‬‬ ‫وابتاع ��ت ‪ 12‬قطع ��ة ثياب‬ ‫لطفلتيها‪.‬‬


‫‪No.(91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬أيلول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أمورك‬ ‫يف العمل تتغري نحو الأف�ضل و�أو�ضاعك املالية‬ ‫يف حت�سن عاطفي ًا‪:‬واجه م�شاعرك وال تتهرب منها‬ ‫و�أخرب احلبيب بحبك‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أمر‬ ‫طارئ يحدث يف العمل اليوم ت�ضطر من خالله‬ ‫اىل الغاء الكثري من املواعيد عاطفي ًا‪�:‬سوء تفاهم‬ ‫يحدث اليوم يجعلك تنفعل على احلبيب‪.‬‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تثري‬ ‫امل�شاكل مع زمالء العمل ب�سبب تدخالتك الكثرية‬ ‫عاطفي ًا‪:‬كن هادئ ًا يف نقا�شك مع احلبيب وال داعي‬ ‫للإنفعال‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ّ‬ ‫شاشة كمبيوتر تقدم نصائح طبية !‬ ‫ت��و���ص��ل��ت �� �ش ��رك ��ة فيليب�س‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي��ة ل�صناعة �شا�شات‬ ‫كمبيوتر �شخ�صي عالية التقنية‪،‬‬ ‫وميكنها م���س��اع��دة امل�ستخدم‬ ‫يف ال �ت �خ �ف �ي��ف م ��ن الأ�� �ض���رار‬ ‫ال�ن��اج�م��ة ع��ن اجل �ل��و���س لوقت‬ ‫ط��وي��ل �أم� ��ام ال���ش��ا��ش��ة بتقدمي‬ ‫الن�صائح املختلفة للم�ستخدم‪.‬‬ ‫وحت��ت��وي ال���ش��ا��ش��ة اجل��دي��دة‬ ‫على جهاز ا�ست�شعار م�ضمن‪،‬‬ ‫ي�ق��وم با�ست�شعار �سل�سلة من‬ ‫ح��رك��ات امل �� �س �ت �خ��دم اجلال�س‬ ‫�أم��ام ال�شا�شة‪ ،‬وبناء على تلك‬ ‫احلركات تقوم ال�شا�شة بتقدمي‬ ‫الن�صائح‪.‬وبح�سب احلركة التي‬ ‫يلتقطها يقوم جهاز اال�ست�شعار‬ ‫ب��إ��ص��دار تعليمات للم�ستخدم‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ر��س��ائ��ل تظهر على‬ ‫ال�شا�شة وتوجه امل�ستخدم نحو‬ ‫ال�سبل الأف�ضل للتعامل مع تلك‬ ‫احل��رك��ات‪.‬وم��ن ب�ين الر�سائل‬ ‫ال �ت��ي ت �خ��رج للم�ستخدم على‬ ‫ال�شا�شة ن�صيحة مفادها "على‬ ‫امل �� �س �ت �خ��دم �أن ي �ج �ل ����س على‬ ‫بعد ال يقل ع��ن ‪� 20‬سنتيمرت ًا‬ ‫ع��ن ال�شا�شة"‪ ،‬وذل ��ك �إذا كان‬ ‫امل�ستخدم يجل�س على م�سافة‬

‫تقل �أو تزيد عن احل��د ال�لازم‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ر��س��ال��ة �أخ ��رى مفادها‬ ‫�أن على امل�ستخدم �أن يجل�س‬ ‫ب��ا��س�ت�ق��ام��ة �أم � ��ام الكمبيوتر‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�أتيك اليوم‬ ‫الكثري من العرو�ض للح�صول على عمل �أف�ضل‬ ‫فكر جيد ًا قبل �أن تقرر عاطفي ًا‪:‬عليك �أن ت�ساند‬ ‫احلبيب خالل هذه الفرتة فهو يف �أم�س احلاجة‬ ‫لك‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬ترتك‬ ‫انطباعا جيد ًا لدى ر�ؤ�سائك بالعمل اليوم ب�سبب‬ ‫ح�سن ت�صرفك عاطفي ًا‪:‬ال جتادل احلبيب يف �أمور‬ ‫وتفا�صيل تزعجه‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* يارايح هاك كتابي وياك وصلة‬ ‫عالمدري هله واعمامة منين‬ ‫واصلة‬ ‫كله الكلب بجفاك صار ‪ 12‬وصلة‬ ‫كل وصلة تكول جيبه الية‬ ‫* موهينه أليحبك بالعجل ينساك‬ ‫وال هينه التحبه تريده يترجاك‬ ‫تظل أنته علم غصبن عله‬ ‫ألعاداك وتظل أنته الحبيب وأبد‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬مركز �أثري �شهري �أن�ش�أته مدام‬ ‫تو�سو‬ ‫‪ – 2‬خ�ط�ي��ب و��س�ي��ا��س��ي يوناين‬ ‫�شهري‬ ‫‪� – 3‬أجاوب – مظلم‬ ‫‪ – 4‬ن�صف مودة – تكلم – ت�شع‬ ‫‪ – 5‬تنكر‬ ‫‪ – 6‬فتاك – �أعوام‬ ‫‪ – 7‬م�شى – منا�سبة يحتفل بها‬ ‫‪ – 8‬رئي�س �أمريكي راحل‬ ‫‪ – 9‬نقيب �صحافة لبناين راحل ‪.‬‬ ‫الكلمات العمودية‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال‬ ‫تتهور بقراراتك اليوم وفكر ب�شكل منطقي �أكرث‬ ‫جتاه بع�ض الأمور عاطفي ًا‪:‬عليك �أن تراعي‬ ‫م�شاعر احلبيب �أكرث �أمام الآخرين وبت�صرفاتك‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬تت�أخر‬ ‫اليوم عن تنفيذ مهامك يف العمل ب�سبب بع�ض‬ ‫امل�شاكل التقنية عاطفي ًا‪:‬ان�شغال احلبيب هذه‬ ‫الفرتة ال يعني �أنه ال يحبك عليك �أن تقدر ظروفه‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الكلمات األفقية‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�سمع‬ ‫اليوم بع�ض الأخبار ال�سارة يف العمل وتتفاءل‬ ‫باحل�صول على ترقية عاطفي ًا‪:‬يعجبك �شخ�ص ما‬ ‫وتبذل امل�ستحيل لتنال ر�ضاه‪.‬‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫الجدي‬

‫من دون تعليق‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬تواجه‬ ‫اليوم الكثري من ال�ضغوطات املربكة وال تعرف‬ ‫كيف تتعامل معها عاطفي ًا‪:‬ت�شعر بالتوتر ب�سبب‬ ‫بع�ض ت�صرفات احلبيب وال تعرف كيف تتعامل‬ ‫معها‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬لديك‬ ‫الكثري من العزمية واحلما�س اليوم مما يدفعك‬ ‫اىل االقبال على الأعمال عاطفي ًا‪:‬ال ت�ضيع وقتك‬ ‫يف عالقة لن تنجح‪.‬‬

‫القوس‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬قد ال‬ ‫جتري �أمورك بالعمل كما تريد اليوم عليك �أن‬ ‫تقدم بع�ض التنازالت عاطفي ًا‪:‬يجب �أن تبادر اىل‬ ‫االعرتاف للحبيب بحقيقة م�شاعرك دون قلق‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬جتد‬ ‫اليوم الكثري من احللول مل�شاكل عالقة بالعمل‬ ‫كنت تعاين منها عاطفي ًا‪:‬تتقرب من احلبيب‬ ‫�أكرث خالل هذه الفرتة وتكت�شف الكثري من‬ ‫الأمور امل�شرتكة التي جتمعك معه‪.‬‬

‫كتبها قلب مجنونك رسمها عقل‬ ‫ما أنساك‬ ‫مفتونك اعشقك وحياة عيونك‬ ‫* حسبالك اترجاك يالحزني‬ ‫* مآ ﺂجمل آن َتعلم آن هناگ‬ ‫عيدك‬ ‫شخصا‬ ‫ال مااطخلك راس لو روحي بيدك‪.‬‬ ‫آليگ َيذهب بآحثآ‬ ‫* الخوة لغير شخصك منسبتهه َحينمآ َيشتآق ِ‬ ‫َعن رسائلگ‬ ‫وعلي تاهت الجمعة من سبتهه‬ ‫ِلگي يقرآهآ ْم ِن َجديدو ِگأنه‬ ‫روحي تسودنت الجلك من سبتهه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َيقرآهآ‪ ,‬ألوول َمره‬ ‫تصيح احا اخوية شلون بيه‬ ‫* احلى رساله حب لعيونك‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫وال ي�ح�ن��ي ظ �ه��ره �إىل الأم� ��ام‬ ‫�أو اخل�ل��ف‪.‬وي���س�ت�ط�ي��ع جهاز‬ ‫اال��س�ت���ش�ع��ار ال �ت �ق��اط الإج �ه��اد‬ ‫يف العني‪ ،‬وهنا تقدم ال�شا�شة‬

‫ن�صائح للم�ستخدم ب�أن ي�سرتيح‬ ‫ويتناول قدح ًا من القهوة‪.‬كذلك‬ ‫تقوم ال�شا�شة بالإغالق تلقائي ًا‬ ‫وذلك توفري ًا للطاقة‪".‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ – 1‬فنانة فرن�سية �أ�شتهرت مبتحفها‬ ‫‪ – 2‬ممثل �أمريكي راحل‬ ‫‪� – 3‬شكر – مو�سيقي �إيطايل‬ ‫‪ – 4‬من الأ�سماء اخلم�سة – حكي –‬ ‫لفظة هجاء‬ ‫‪� – 5‬أر���ض ال�ستار – الإ�سم الثاين‬ ‫ملمثل كوميدي م�صري‬ ‫‪ – 6‬ح� ��دد ال �ن �ظ��ر �إىل – مدينة‬ ‫م�صرية‬ ‫‪ – 7‬عادة – نر�شده‬ ‫‪ – 8‬مرتب‬ ‫‪� – 9‬إناء كبري – ن�سبة لدولة عربية‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬ ‫‪ ‬ع�صبي راح للخياط كلله‪� :‬شوف‪...‬هذي قطعة قما�ش �أرجع عليهه بعد ا�سبوع‬ ‫�ألكاك مف�صلياهه قاط مو �أرجع بعد �إ�سبوع تكللي تعال بعد يومني ‪� ..‬أرجع بعد‬ ‫يومني تكللي تعال باجر‪� ...‬أجيك ثاين يوم تكللي فد �ساعتني‪ .....‬واالح�سن جيب‬ ‫قما�شي وانعل ابوك البو اليخيط عندك‬ ‫‪ ‬حم�ش�شة �ضايجه ‪ ,‬جارتها كالت هاي �شبيج لي�ش �ضايجه؟؟ املح�ش�شة كالت دزيت‬ ‫ابو اجلهال لل�سوك يجيبلي فا�صوليا دعمته �سيارة وم��ات ‪ ,‬جارتها كالت يبوو‬ ‫و�شراح ت�سوين؟؟؟ كالت املح�ش�شه ا�سوي باميا وامري لله‬ ‫‪ ‬واحد ايكول الزوجته تدرين حبيبتي امللح يغار منج ه��وااااااااااااااااي كالتله‬ ‫لي�ش حبيبي ؟؟ كالها الن انتي ترفعني ال�ضغط اكرث منه ‪...‬‬ ‫‪ ‬فيرتجي �صادق وحدة باملا�سنجر فتح وياها مايك كلتله ال�صوت يكطع كلها هاي‬ ‫�صوج الكابريتة لو �صوج البلكات‪.‬‬

‫ه����������������ل ت�������ع�������ل�������م؟‬ ‫‪ ‬ان �أ�صغر دول العامل الإ�سالمي م�ساحة هي املالديف (‪ 300‬كم‪.)2‬‬ ‫‪ ‬ان �أكرث دول العامل الإ�سالمي �سكانا هي اندوني�سيا �إذ تبلغ نحو ‪229,331,501‬‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫‪ ‬ان �أكرب بحرية ماحلة يف العامل هو بحر قزوين يف �أو�ساط قارة �آ�سيا وتطل‬ ‫عليها ‪ 5‬دول وهي تركمن�ستان‪ ،‬كازاخ�ستان‪ ،‬رو�سيا‪� ،‬أذربيجان و�إيران‪.‬‬ ‫‪ ‬ان عدد حميطات العامل خم�سة وهي املحيط الهادي و املحيط الأطل�سي و املحيط‬ ‫الهندي و املحيط املنجمد ال�شمايل و املحيط املنجمد اجلنوبي‪.‬‬ ‫‪ ‬ان �أك�بر املحيطات يف العامل هو املحيط الهادي �إذ تبلغ م�ساحته ‪165,246‬‬ ‫مليون كم‪.²‬‬ ‫‪ ‬ان �أكرب م�سطح مائي عذب بالعامل هي البحريات اخلم�س العظمى وتقع بني‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية وكندا ويوجد يف هذه البحريات ‪ %20‬من املياه العذبة‬ ‫ال�سطحية يف العامل‪.‬‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫ه��������ل ل�������دي�������ك ع�������ق�������دة ن����ق����ص؟‬ ‫قبل �أن تجيب عن ه��ذا ال�س�ؤال ا�سمع �أو ًال �إل��ى عالم‬ ‫النف�سي ال�شهير [[�ألفرد �إدل��ر]] وهو يعرف الإح�سا�س‬ ‫بالنق�ص فيقول‪:‬‬ ‫'ه��و �شعور يحدو بالمرء �إل��ى الإح�سا�س ب ��أن النا�س‬ ‫جميعًا �أف�ضل منه في �شيء �أو �آخر'‪.‬‬ ‫ولي�س المق�صود بهذا هو �أن ي�شعر المرء بالتوا�ضع �أمام‬ ‫النا�س فهذا �أمر محمود‪ ،‬و�إنما المق�صد �أن يتنامى هذا‬ ‫ال�شعور في الإن�سان �إلى الحد الذي ي�شعره بالدونية‬ ‫والعجز والف�شل‪ ،‬ومثل هذا ال�شعور �إذا تمكن من الفرد‬ ‫ف�إنه يكون نقمة عليه‪ ،‬تجعله ال ينعم ب�سكينة النف�س‬ ‫التي من حقه �أن ينعم بها‪ ،‬فهو يبذل جهدًا متوا�ص ًال‬ ‫للتعوي�ض عن نق�صه �سواء كان حقيقيًا �أم متوهمًا‪.‬‬ ‫نادي الإح�سا�س بالنق�ص‪:‬‬ ‫قد ال يرى �أي ع�ضو من �أع�ضاء ذلك النادي زمالءه فيه‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ف ��إن ناديا واح��دا يجمعهم‪ ،‬وتحدد �شروط‬ ‫ع�ضويته بال�صفات الآتية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬التلهف على الحب والعطف‪:‬‬ ‫[[�إنه ال يحبني]]‬ ‫هذه قولة كثير من الزوجات الالتي يعانين من التعا�سة‬ ‫في حياتهن الزوجية‪ ،‬لقد كانت مدللة عند �أهلها‪ ،‬كانوا‬ ‫يغدقون عليها الحب والعطف‪� ،‬إنها طفلتهم الوحيدة‪،‬‬ ‫وتوقعت نف�س المعاملة من زوجها‪ ،‬ولكن مع مرور‬ ‫العام الأول من الزواج بد�أت ت�شعر �أن زوجها قلل من‬ ‫حبه لها‪ ،‬وكانت �شكواها من �أنه لم يعد يحبها‪ ،‬مع �أن‬ ‫زوجها �شديد الحب لها‪ ،‬ولكن ك��ان داخلها �إح�سا�س‬ ‫بالنق�ص‪ ،‬وكانت تت�ساءل‪ :‬هل ك��ان وال��داه��ا يغدقان‬ ‫عليها الحب لمجرد �أنها وحيدتهما �أم �أنها ك�شخ�صية ال‬ ‫ت�ستحق الحب‪ ،‬هكذا كان ت�صورها عن نف�سها‪ ،‬وكثير‬ ‫من �أع�ضاء ذل��ك ال�ن��ادي لديهم نف�س الإح�سا�س �أنهم‬ ‫�شخ�صيات ال ت�ستحق الحب‪ ،‬فلذلك ال ي�شعرون بحب‬ ‫الآخرين لهم‪.‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬الرغبة في بلوغ الكمال المثالي‪:‬‬ ‫[[لي�س عظيمًا بالقدر الكافي]]‬ ‫هكذا يقول لنف�سه كلما فعل �شي ًئا‪ ،‬فلديه �شعور م�ستمر‬ ‫�أن �أفعاله و�أعماله لم ت�صل للحد ال��ذي ير�ضى عنه‪،‬‬ ‫و�إذا بحثت داخل نف�سه �ستجد �أنه يبحث عن [[الكمال‬ ‫الوهمي]] الذي ال يمكن �أن ي�صل �إليه الب�شر بعد الأنبياء‬ ‫عليهم ال�صالة وال�سالم ولن ي�ستعيد هذا ال�شخ�ص ثقته‬ ‫بنف�سه ما لم يعلم �أن كل �شيء نفعله البد و�أن يعتريه‬ ‫حتمًا بع�ض النق�ص‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪� :‬سرعة الت�سليم بالهزيمة‪:‬‬ ‫[[لن �أ�ستطيع �أن �أكمل]]‬ ‫هكذا يكون رده �إذا ب��د�أ محاولة م��ا‪ ،‬و�أن��ت مت�أكد �أنه‬ ‫ي�ستطيع‪ ،‬فكل قدراته تقول ه��ذا‪ ،‬ومهما �شجعته فقد‬ ‫يتقدم قلي ًال ثم ت��راه �ضج ًرا مكفه ًرا يلقي ما في يده‬ ‫ً‬ ‫�صارخا‪[ :‬ال لن �أ�ستطيع]‪ ،‬فما الذي يمنعه؟ �إن ال�شعور‬ ‫بالنق�ص الذي يجعل لديه دائمًا �إح�سا�سً ا بالخوف من‬ ‫عدم النجاح‪.‬‬ ‫رابعًا‪ :‬الت�أثر ال�سلبي بنجاح الآخرين‪:‬‬ ‫التقى �أحدهم بزميل في الدرا�سة بعد �أعوام‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫منه �إلى ق�صة نجاحه‪ ،‬وكيف امتلك �صيدلية و�سيارة‬ ‫وم �ن��ز ًال ف��ي ح��ي راق‪� ،‬أو �أن �أب��ن��اءه ف��ي المدار�س‬ ‫الخا�صة‪ ،‬وك��ان ي�ستمع �إل�ي��ه وي�ك��اد ي�شعر بالدوار‪،‬‬

‫وك���أن غ��و ًال ي��أك��ل قلبه‪� ،‬إن��ه بالقيا�س �إل��ى �صديقه لم‬ ‫يحقق �شي ًئا يذكر‪ ،‬نعم لديه �صيدلية وزوج��ة و�أوالد‬ ‫ولكن لي�ست في م�ستوى �صديقه‪ ،‬وي��ا لتلك ال�سيارة‬ ‫المتهالكة التي يركبها بالمقارنة مع �سيارة �صديقة‪،‬‬ ‫رغم �أنه يعلم �أن �صديقه يدفع لها ً‬ ‫ق�سطا �شهريًا‪ ،‬مقداره‬ ‫�ألف جنيه‪ ،‬وانطلق يندب حظه وهو يقارن بينه وبين‬ ‫النا�س‪ ،‬وذهبت ثقته بنف�سه مع تيار الح�سرة على قدره‬ ‫بالمقارنة ب�أقدار الآخرين‪.‬‬ ‫خام�سً ا‪ :‬الح�سا�سية المفرطة‪:‬‬ ‫[[ماذا تق�صد بهذا؟]]‬ ‫هكذا يقول عند كل كلمة يوجهها �إليه �أحد‪ ،‬لو غفل زميله‬ ‫عن توجيه التحية �إليه‪� ،‬أو لو دخل على اثنين يتحدثان‬ ‫ف�سكتا‪ ،‬و�آه لو وج��ه �أحدهم �إليه نقدًا ول��و ب�أ�سلوب‬ ‫لطيف‪ ،‬تجده قد زاغت عيناه واحمر وجهه وقد يندفع‬ ‫في ت�صرف �أحمق �سخيف وقد ي�سيء الأدب مع زمالئه‪،‬‬ ‫�إن��ه من �أب��رز �أع�ضاء ن��ادي ال�شعور بالنق�ص لأن��ه كما‬ ‫يقول المثل‪[[ :‬يعمل من الحبة قبة]]‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬افتقاد روح الفكاهة‪:‬‬ ‫[[هل ت�سخر مني؟]]‬ ‫�سريعًا ما يتجهم وجهه وهو يقول تلك الكلمة عندما‬ ‫يوجه �أحد �أ�صدقائه دعابة تم�س �شخ�صيته‪ ،‬وما ذاك‬ ‫�إال الفتقاده روح الدعابة‪ ،‬ومن�ش�أ ذلك في الأ�صل من‬ ‫�شعوره بالنق�ص‪.‬‬ ‫�ص ّنف نف�سك‪:‬‬ ‫�إن كل محاولة جادة لترقية الذات ينبغي �أن تبد�أ بجمع‬ ‫�أكثر ما يمكن من المعلومات عن ه��ذه النف�س المراد‬ ‫ترقيتها‪ ،‬وي�صدق ذلك � ً‬ ‫أي�ضا على محاولة اكت�ساب الثقة‬ ‫بالنف�س كذلك‪ ،‬و�إذا كنت �أنت ال تقبل �أن تثق في �شخ�ص‬ ‫تريد �أن ت�سند �إليه عم ًال ما لم تجمع عنه المعلومات‬ ‫الكافية‪ ،‬فكذلك الحال مع نف�سك‪ ،‬فما لم تجمع كل ما‬ ‫يمكن جمعه من المعلومات عنها فكيف يت�أتى لك �أن تثق‬ ‫في هذه النف�س التي تكل �إليها �أمر قيادتك في الحياة‪.‬‬ ‫ودعني �أ�س�ألك كم تعرف عن نف�سك؟ ربما كثيرا‬ ‫ولكن هل ترى معلوماتك عن نف�سك مرتبة من�سقة؟‬ ‫وبمعنى �آخر هل ت�ستطيع في التو واللحظة �أن ت�شير‬ ‫�إل��ى نواحي القوة ثم نواحي ال�ضعف في نف�سك في‬ ‫�صورة نقاط وا�ضحة محددة؟‬ ‫ما �أكثر الذين يتقبلون �أنف�سهم على عالتها وال يحاولون‬ ‫االطالع على رذائل نفو�سهم‪ ،‬كما يحاولون االطالع على‬ ‫دخائل غيرهم‪ ،‬ومعرفتك بنف�سك ينبغي �أال تفترق في‬ ‫�شيء ع��ن معرفتك ب ��أي �أم��ر �آخ��ر‪ ،‬فهذه معرفة يجب‬ ‫اكت�سابها كما يجب ترتيبها وتبويبها وتن�سيقها‪،‬‬ ‫و�أف�ضل الطرق العملية للتعرف على نف�سك �أن تجيب‬ ‫عن مجموعة من الأ�سئلة ت�ستهدف ا�ستجالء نواحي‬ ‫�ضعفك وق��وت��ك‪ ،‬وب��ذل��ك تخرج ب�صورة وا�ضحة عن‬ ‫نف�سك‪ ،‬وحيث �إننا ب�صدد الحديث عن م�شكلة �ضعف‬ ‫الثقة بالنف�س وال�شعور بالنق�ص‪...‬‬ ‫دعنا نظرح عليك بع�ض الأ�سئلة التي �سوف تتو�صل بعد‬ ‫الإجابة عنها �إلى حقيقة انتمائك �إلى [نادي الإح�سا�س‬ ‫بالنق�ص] من عدمه‬ ‫ف�إذا ما تهي�أت للإجابة عليها ف�أحذرك �أن تخلط بين ما‬ ‫يجب �أن تكون‪ ،‬وما هو كائن فع ًال‪ ،‬ف�إنك بهذا‬ ‫ت�شوه ال�صورة التي تر�سمها لنف�سك‪ ،‬و�أي برنامج‬

‫لترقية النف�س قائم على هذه ال�صورة ال�شوهاء‬ ‫التي تتجاوز الواقع فال جدوى منه‪ ،‬ف�إذا لم تكن واث ًقا‬ ‫من توخيك الدقة والأمانة في �إجاباتك فدع‬ ‫�صدي ًقا مقربًا �إليك يجيب عن الأ�سئلة الموجهة �إليك‬ ‫بالنيابة عنك‪ ،‬وقارن بين �إجاباته المبنية على‬ ‫معرفته ال�شخ�صية بك وبين ما تح�سه في نف�سك‪ ،‬كذلك ال‬ ‫تنظر �إلى هذه الأ�سئلة على �أنها‬ ‫و�سيلتك لمعرفة‪ :‬لماذا تخفق �أو تخطئ؟ بل على �أنها‬ ‫�سبيلك لمعرفة كيف �ستنجح‪ ،‬ال تحزن لما‬ ‫يت�ضح لك من نقاط ال�ضعف‪ ،‬وال تمتثل لها‪ ،‬ولكن انظر‬ ‫�إليها على �أنها خميرة يمكن �أن تتحول �إلى‬ ‫�شيء نافع مجدٍ ‪ ،‬ثم اتخذ ه��ذا االختبار كذلك �سبيلك‬ ‫لمعرفة �أي نوعي الثقة بالنف�س تكت�سب‪:‬‬ ‫[الثقة المطلقة‪� ،‬أم الثقة المحددة]‬ ‫ف���إن كنت ع��ام� ً‬ ‫لا ف��ي م �ي��دان يتطلب الن�شاط العملي‬ ‫وال�شخ�صية الم�ؤثرة ك�أن تكون داعية �أو رجل‬ ‫�أع �م��ال �أو م�شتغ ًال بالبيع �أو ممار�سً ا لعمل يتطلب‬ ‫االحتكاك بالنا�س فالأوفق لك �أن تكت�سب النوع‬ ‫الأول [الثقة المطلقة]‪ ،‬و�أما �إن كنت عام ًال في ميدان من‬ ‫ميادين البحث �أو الدرا�سة �أو غيرها مما‬ ‫يتطلب مجهودًا ذهنيًا فخير لك �أن تكت�سب النوع الثاني‬ ‫[الثقة المحددة]‪.‬‬ ‫والآن هل �أنت م�ستعد لخو�ض االختبار؟؟‬ ‫�أجب عن الأ�سئلة الآتية‪:‬‬ ‫�ضع �أمام كل عبارة �إما ‪ :‬نعم ‪� ،‬أو غالب ًا ‪� ،‬أحيان ًا ‪ ،‬نادر ًا‬ ‫‪ ،‬ال ‪.‬‬ ‫‪ .1‬هل يتهمك النا�س بحب التفاخر؟‬ ‫‪ .2‬هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد؟‬ ‫‪ .3‬هل ي�صيبك االرتباك حين ُت َقدَّم للغرباء؟‬ ‫‪ .4‬هل تحاول الت�أثير في الآخرين بارتفاع ال�صوت؟‬ ‫‪ .5‬هل تقاطع محدثك با�ستمرار لتتحدث �أنت؟‬ ‫‪ .6‬هل ت�شعر في نف�سك بالحزن لنجاح الآخرين؟‬ ‫‪ .7‬هل ترى �أن الو�ضع االجتماعي حولك كله �أخطاء؟‬ ‫‪ .8‬هل تجتهد في لفت الأنظار �إليك و�إن كان بت�صرفات‬ ‫غير الئقة؟‬ ‫‪ .9‬هل ترغب في المالب�س ال�شاذة وال�ع��ادات ال�شاذة‬ ‫بدعوى المو�ضة؟‬ ‫‪ .10‬هل تغ�ضب �إذا �ألقيت نكتة تم�س �شخ�صك؟‬ ‫‪ .11‬هل تحب �أن تقول �أ�شياء ت�ؤذي م�شاعر الآخرين؟‬ ‫‪ .12‬ه��ل تر�ضيك المجاملة �أك�ث��ر مما ير�ضيك �إنجاز‬ ‫العمل؟‬ ‫‪ .13‬هل تجتهد في �أن تحجب كل من ع��داك في �شلة‬ ‫الأ�صدقاء؟‬ ‫‪ .14‬هل ترف�ض المقترحات التي تهدف �إلى م�ساعدتك؟‬ ‫�أعط لنف�سك درجات وكما ي�أتي‪:‬‬ ‫نعم = ‪ ، 20‬غالب ًا = ‪� ، 15‬أحيان ًا = ‪ ، 10‬ن��ادر ًا = ‪ ، 5‬ال‬ ‫= �صفر‬ ‫ثم �صنف نف�سك‪:‬‬ ‫�أكثر من ‪� :250‬أن��ت ع�ضو ب��ارز في ن��ادي الإح�سا�س‬ ‫بالنق�ص‪.‬‬ ‫من ‪� 200‬إلى ‪� :250‬أنت حامل لبطاقة الع�ضوية ولكن‬ ‫عندك قدرة على المقاومة‬ ‫�أقل من ‪ :200‬هنيئا لك ثقتك في نف�سك‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬أيلول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ال� � �ت � ��اري � ��خ ال � � �س� � ��ري ل� � �ح � ��رب ال� � �ع � ��راق‬ ‫إن الفصل السابع من كتاب يوسف بودانسكي (التاريخ السري لحرب العراق) الذي يقع تحت عنوان ‪ :‬السباق الى بغداد ‪ ،‬يتحدث عما جرى حقا في االيام القليلة‬ ‫قبل اعالن الحرب وعند قيامها سواء في غرف العمليات في واشنطن او على ارض العمليات العسكرية ‪ .‬إننا ما زلنا ندفع ثمنا غاليا بسبب نتائج هذه الحرب التي‬ ‫ربحها االميركان بسهولة ظاهرة نظرا لميزان القوى العسكري غير المتكافئ ‪ ،‬اال انهم سرعان ما خسروها سياسيا بسبب سلسلة من األخطاء والجرائم ‪ .‬إن كتاب‬ ‫بودانسكي مليء باالسرار والمالحظات المهمة اال انه كأي باحث اميركي عمل في مواقع متقدمة ال يخلو من توجيه رسائل مع اعادة توجيه االهتمام الى وقائع أخطأ‬ ‫فيها االميركان بسبب عنتهم وجهلهم وليس بسبب اي شيء آخر‪.‬‬

‫ال���ح���ل���ق���ة ال���راب���ع���ة‬

‫يوسف بودانسكي‬ ‫ترجمة‪ :‬الناس‬

‫يوسف بودانسكي‬

‫ال�������س�������ب�������اق إل������������ى ب������غ������داد‬

‫‪ 30‬وح ��دة اس ��تطالع أميركي ��ة وبريطاني ��ة دخل ��ت الع ��راق قب ��ل الحرب‬ ‫الروس يعلمون‬

‫رغ��م ما يفرت�ض ب��أن ت�سلل القوات اخلا�صة‬ ‫وعملياتها داخل العراق كان �سري ًا‪ ،‬فقد كان‬ ‫وجودها معروف ًا للرو�س منذ البداية‪ .‬فلقد‬ ‫ورد تقرير للإ�ستخبارات الع�سكرية الرو�سية‬ ‫‪ GRU‬اىل الكرملني يف ‪�19‬آذار‪/‬مارت بوجود‬ ‫"حوايل (‪ ) 30‬وح��دة ا�ستطالع و�أخ��رى‬ ‫ل�شن عمليات وهجمات ت�ضليل ق��د ت�سللت‬ ‫�أو(�أن��زل��ت) يف ال�ع��راق م��ن قبل بريطانيا و‬ ‫‪ .U.S‬كانت املهمة الرئي�سة لهذه الوحدات‬ ‫ه��ي ج�م��ع م�ع�ل��وم��ات ع��ن الأه� � ��داف املقبلة‬ ‫لأ��س��راب وم��وج��ات الطائرات الرئي�سة ل�شن‬ ‫ال�ضربات اجلوية"‪ .‬و�أك�ثر من ذلك ففي تلك‬ ‫الليلة ( بتوقيت العراق) �أمرت القيادة العليا‬ ‫لقاطع النا�صرية ال�سكان بالبحث عن "عنا�صر‬ ‫قوات خا�صة لـ ‪ U.S‬والتي ت�سللت يف منطقة‬ ‫احلدود يف اق�صى جنوبي العراق"‪ .‬وحذرت‬ ‫الر�سالة من �أن��ه مامل يتم �إيقاف تلك القوات‬ ‫اخلا�صة فـ "�ست�ستغل الأرا�ضي العراقية ل�شن‬ ‫عمليات قتالية برية"‪ .‬لكن برغم غارات البحث‬ ‫الوا�سعة النطاق التي تولتها القوات العراقية‬ ‫ودوري� ��ات ق ��وات الأم ��ن املحلية الكثيفة مل‬ ‫تكت�شف �أي��ة مفارز ق��وات خا�صة لـ ‪ U.S‬وال‬ ‫حللفائها وبالتايل مل تف�شل �أي منها يف �أداء‬ ‫مهامها‪.‬‬

‫قبل يوم واحد‬

‫خالل يوم ‪�19‬آذار‪/‬م���ارت برغم العوا�صف‬ ‫ال��رم�ل�ي��ة الكثيفة ب ��د�أت ال �ق��وات الأمريكية‬ ‫والربيطانية ت�صعيد حملتيهما الربيتني على‬ ‫ط��ول احل��دود الكويتية‪ .‬ف�سيطرت القوات‬ ‫الأمريكية الأمامية ’‪‘Advanced forces‬على‬ ‫جميع الأر���ض احل��رام �أي "املنطقة العازلة‬ ‫‪ " no-man,s land‬بعر�ض (‪� )10‬أميال بني‬ ‫العراق والكويت مبا فيها حقل الرميلة الكبري‬ ‫ج ��د ًا‪ .‬ع�برت م�ف��ارز �صغرية م��ن ق��وات ‪U.S‬‬ ‫خط احل��دود العراقي قرب القاعدة البحرية‬ ‫العراقية الوحيدة يف �أم ق�صر‪ .‬متذرعة بوقوع‬ ‫ا�شتباك بني زوارق تهريب عراقية و�أخرى‬ ‫كويتية مل�ح��اول��ة ال�ع��راق�ي�ين زرع �أل �غ��ام يف‬ ‫الليلة ال�سابقة‪ .‬نفذت بحرية ‪ U.S‬خالل النهار‬ ‫عمليات �صيد يف اخلليج العربي ومدخل �شط‬ ‫العرب بحث ًا عن زوارق �إنتحارية ٌن�شرت هناك‬ ‫ملهاجمة �سفن وب��وارج �أمريكية وبريطانية‪.‬‬ ‫ويف وقت مبكر من اليوم نف�سه تقدمت قوات‬ ‫كبرية من مارين بريطانيا و ‪ U.S‬نحو اجلزء‬ ‫ال�شرقي من املنطقة ثم عربت بكاملها تقريب ًا‪.‬‬ ‫ويف اليوم نف�سه توغلت عنا�صر من قوات‬ ‫‪ U.S‬و بريطانيا اىل ع�م��ق( ‪)15-10‬م �ي�ل ً�ا‬

‫"والعراق البد �سيق�صف ا�سرائيل"!‬

‫طبيعة الهجوم الفعلي‬

‫عدي صدام حسين‬

‫داخل العراق واندفعت �شما ًال برغم العوا�صف‬ ‫الرملية الكثيفة‪ .‬تقدمت تلك ال �ق��وات عرب‬ ‫حم��وري��ن متمايزين – الأول نحو الب�صرة‬ ‫[بريطانيا] والثاين باجتاه النا�صرية [مارين‬ ‫‪.]U.S‬ووفرت حاملة ال�ط��ائ��رات الأمريكية‬ ‫’لنكلن ‪� ‘USS lincoln‬إ�سناد ًا جوي ًا متقطع ًا‬ ‫م��ن ط��ائ��رات �ه��ا‪.‬ك��ان��ت ت�ل��ك ب��داي��ة ط�ي�ب��ة فقد‬ ‫ا�ست�سلمت عنا�صر فوجي م�شاة عراقيني كانا‬ ‫�شمال ال�شريط م�ن��زوع ال�سالح ح��امل��ا ر�أوا‬ ‫القوات املتقدمة نحوهم‪.‬ق�صفت ويف الوقت‬ ‫نف�سه طائرات ‪18s-F‬؛ القطعات واملن�ش�آت‬ ‫العراقية قرب احلدود الأردنية غربي العراق‪.‬‬

‫ّ‬

‫زخ���ات م��ن ال��ص��واري��خ ال��ع��راق��ي��ة ع��ل��ى ال��ك��وي��ت ل��م تقتل أحدًا‬

‫أول اشتباك‬

‫وق��ع يف م�ساء (‪� 19‬آذار) �أول �إ�شتباك بري‬ ‫على الطريق نحو الب�صرة‪ ،‬فقد هاجمت قوة‬ ‫من مارين ‪ U.S‬قوة دفاعية بحجم فوج احتلت‬ ‫نطاق ًا دفاعي ًا حلماية الطريق العام على مبعدة‬ ‫‪12‬مي ًال تقريب ًا �شمال احلدود الكويتية‪�.‬ضمت‬ ‫القوة العراقية ح��وايل (‪ )40‬دبابة وحوايل‬ ‫(‪ )25‬قطعة مدفعية ثقيلة‪ .‬هاجم املارين اخلط‬ ‫الدفاعي الأول بينما تولت طائرات �أمريكية‬ ‫وبريطانية ق�صف قطع املدفعية ال�ساندة‪.‬‬ ‫وح�سمت املعركة با�شتباك حا�سم و�شديد بعد‬ ‫ال �ظ�لام ت�ف��وق فيه ال�ت��دري��ب الأم�يرك��ي على‬ ‫العمليات الليلية ويف ا�ستخدام معدات القتال‬ ‫الليلي وم�ن�ظ��وم��ات تقريب م �ي��دان املعركة‬ ‫’‪‘Battle-awareness‬؛ التي �أثبتت �أهميتها‬ ‫احلا�سمة بدحر قوة عراقية متخندقة ب�شكل‬ ‫جيد‪ .‬بعدها انحرفت ق��وات التحالف �شرقا‬ ‫وبد�أت بتعزيز جبهة دفاعية باجتاه �أم ق�صر‬ ‫والب�صرة‪ .‬كانوا يدفعون قوات الدفاع العراقية‬ ‫الرئي�سة اىل اخللف باجتاه املدن وبعيد ًا عن‬ ‫ال�ساحل وعن ت�سهيالت امليناء متهيدا لت�سهيل‬ ‫عمليات انزال التحالف للتعزيزات يف امليناء‪.‬‬

‫مازالت ت�شكيالت املدفعية العراقية الكبرية‬ ‫وامل��وزع��ة على خ�ط��وط وم��وا��ض��ع متعاقبة‬ ‫ت�شكل التهديد ال��رئ�ي����س‪ .‬و�أ� �ش��ارت تقارير‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��ارات ‪ U.S‬اىل �أن بع�ض بطريات‬ ‫املدفعية ت�ل��ك ق��د ج�ه��زت بقنابل كيمياوية‪.‬‬ ‫وخالل الليل وا�صلت طائرات بريطانيا و‪U.S‬‬ ‫ق�صف موا�ضع املدفعية العراقية دون جدوى‬ ‫فلم تكن الغارات اجلوية م�ؤثرة كثري ًا ب�سبب‬ ‫العوا�صف الرملية‪ ،‬كما �أن ا�ستخدام ال�سمتيات‬ ‫مل يعد ممكنا على الإط�ل�اق خ�لال العا�صفة‪.‬‬ ‫خالل تلك اللية جاء ممثلو فرقة امل�شاة‪،11/‬‬ ‫وفرقة �آلية‪ 51/‬اىل موا�ضع القوات الأمريكية‬ ‫املتقدمة عار�ضني التفاو�ض للإ�ست�سالم‪ .‬كان‬ ‫واج��ب تلك الفرقتني ه��و‪ :‬حماية املقرتبات‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة حل�ق��ول ن�ف��ط اجل �ن��وب‪ .‬ث��م وكما‬ ‫ات�ضح بعد �أي��ام من ذل��ك ان العملية برمتها‬ ‫كانت جزءا من خطة خمادعة عراقية �صيغت‬ ‫لت�أكيد قناعات م�سبقة ال�ستخبارت ‪ U.S‬من �أن‬

‫القوات العراقية �سوف لن تقاتل‪.‬‬

‫توقعات وردود أفعال‬

‫برغم �أن ال�ضربات الأمريكية اجلوية الكثيفة‬ ‫وامل ��دم ��رة ��ص�ب��اح ‪� 20‬آذار‪/‬م� ��ار�� ��س (توقيت‬ ‫بغداد) قد ب��د�أت احل��رب على العراق ر�سمي ًا �إال‬ ‫�أن العمليات الربية توا�صلت با�ستمرار وفق‬ ‫ن�صت على �أن‪:‬‬ ‫اخلطط و التوقيتات املقرة والتي ّ‬ ‫تبد�أ احلرب ليلة الـ‪ 20‬منه‪ .‬ويف الكويت �صرحت‬ ‫م�صادر دفاعية �أمريكية ب ��أن "من املتوقع بدء‬ ‫هجوم كثيف ٍ على العراق �أواخ��ر يوم اخلمي�س‬ ‫( ‪�20‬آذار‪/‬م��ار���س) �أو مبكر ًا يوم اجلمعة ‪/21‬‬ ‫منه" و�أن ذل��ك "الهجوم �سيت�ألف من �ضربات‬ ‫جوية وبرية وبحرية لأه��داف عراقية" �إال �أن‬ ‫قادة ميدانيني حمليني �أمريكان وبريطانيني مل‬ ‫يكونوا على علم ب�ضربات بغداد و�أنهم �شرعوا‬ ‫وعلى الفور بت�سريع قفزات تقدمهم‪ .‬جوبهت‬ ‫موجة الهجوم الأوىل بنريان مدفعية عراقية‬

‫كثيفة ما �أوجب ا�ستدعاء الإ�سناد اجلوي ملعاجلة‬ ‫هذا الت�صدي‪ .‬لكن وعلى العك�س من هذا الر�أي‬ ‫�أوالتحليل ف��إن ردود فعل العراق الأوىل كانت‬ ‫�سيئة ونذير �ش�ؤم‪� .‬إذ ووفق ًا مل�صادر رفيعة يف‬ ‫دول اخل�ل�ي��ج؛ فقد " دع��ى ع��دي ��ص��دام ح�سني‬ ‫فدائيي �صدام للتهي�ؤ للإ�ست�شهاد"‪ .‬و�ستت�ضح‬ ‫�أهمية هذا الأم��ر يف الأي��ام القليلة القادمة ومع‬ ‫توا�صل اندفاع القوات الأمريكية والربيطانية‬ ‫داخل العراق‪.‬‬

‫صواريخ لم تقتل أحدا‬

‫يف م��ا بعد ظ�ه�يرة ذل��ك ال �ي��وم �أط�ل�ق��ت القوات‬ ‫العراقية خم�سة �أو�ستة من �صواريخ �أر���ض ‪-‬‬ ‫ار�ض ال�صمود و�صواريخ �سكود يف ثالث �صليات‬ ‫باجتاه موا�ضع اجلي�ش الأمريكي �شمال الكويت‪،‬‬ ‫وذلك من مو�ضعني االول يف �شبه جزيرة الفاو‬ ‫والثاين من جنوب بلدة (�سوق ال�شيوخ)‪ .‬هذا‬ ‫و�أطلقت �صواريخ باتريوت للت�صدي لل�صواريخ‬

‫العراقية ولكنها مل ت�سقط �سوى �صاروخ �صمود‬ ‫واحد‪ .‬وبرغم �أن ال�صواريخ العراقية مل ت�صب‬ ‫�أح��دا‪� ،‬إال �أن ال�سلطات الكويتية �أم��رت ب�إطالق‬ ‫�صفارات �إنذار الدفاع املدين ملدينة الكويت خوف ًا‬ ‫من هجوم �أو �ضربة بايولوجية‪ ،‬ولقد دعت تلك‬ ‫ال�سلطات ال�سكان الرتداء �أقنعة الغاز‪ .‬بعد دقائق‬ ‫�إهتزت املدينة بفعل �إنفجار مدو �سببته موجة‬ ‫�صواريخ عراقية ثانية ف�شلت �صواريخ باتريوت‬ ‫بالت�صدي لها �أو �أ�سقاط �أي منها‪ .‬وبرغم ذلك مل‬ ‫تقع �أي��ة خ�سائر ب��الأرواح هذه امل��رة �أي�ض ًا‪ .‬مع‬ ‫ذلك ر�أى معظم املراقبني �أن هجمات ال�صواريخ‬ ‫العراقية بداية حلملة [عراقية] �أ�شد كثافة‪ .‬وهذا‬ ‫ما كان ر�أي م�س�ؤول ع�سكري ايراين رفيع جد ًا‪،‬‬ ‫�إذ ق��ال "نظر ًا لتمتع ‪ U.S‬بفائقية ك�ب�يرة يف‬ ‫احل��رب الألكرتونية فقد �أخفى العراق موا�ضع‬ ‫��ص��واري�خ��ه ليتعذرعلى ‪ U.S‬ك�شفها‪ .‬ل��ذا بدا‬ ‫الأمر لبع�ض الوقت وك�أنها �ستطلق �صواريخها‬ ‫�ضد �أه ��داف ‪ U.S‬مب��ا فيها ا�سرائيل"‪،‬م�ضيف ًا‬

‫ب��د�أ الهجوم ال�بري الفعلي م���س��اء‪� 20.‬آذار‪/‬‬ ‫م���ار����س ح�ي�ن و� �ص �ل��ت ال � �ق� ��وات الأم�ي�رك� �ي ��ة‬ ‫والربيطانية احلافات الأمامية ملناطق حت�شدها‪.‬‬ ‫وح�ين تركت الكويت حملت القوات الأمريكية‬ ‫معها مواد �إعا�شة (متوين) �أ�سا�سية‪ -‬طعام وماء‬ ‫وعتاد تكفي خلو�ض قتال حديث لأربعة �أيام‪،‬‬ ‫و�ستثبت االي��ام �أنها مل تكن كافية وال منا�سبة‬ ‫للقتال املقبل‪.‬‬ ‫ن�صت خطة احلرب الأولية على تنفيذ حركة خرق‬ ‫وا�سعة من اجلنوب باجتاه بغداد واندفاع [رتل‬ ‫واحد] من ال�شمال ولو �أن التعر�ض ال�شمايل كان‬ ‫�سيلغى ب�سبب رف�ض الأت��راك ال�سماح للواليات‬ ‫املتحدة با�ستخدام �أرا�ضيها بينما ظل اجلزء‬ ‫اجلنوبي م��ن اخلطة دومن��ا تغيري‪ .‬ك��ان املبد�أ‬ ‫ال��رئ�ي����س للخطة ه��و‪� :‬إح��اط��ة وا��س�ع��ة لأر���ض‬ ‫ال�شيعة م��ن ال�شرق وال�غ��رب وبرتلني يلتقيان‬ ‫يف منطقة بغداد الكربى‪ (.‬كان ملزيج من قوات‬ ‫ال�صولة اجلوية [من الفرقة‪� 101/‬صولة جوية]‬ ‫والقوات اخلا�صة وقطعات كردية يقرتبان من‬ ‫بغداد للتعوي�ض عن الرتل ال�ق��ادم من تركيا)‪.‬‬ ‫�سيتقدم ال�ضلع الغربي غرب الفرات (غرب طريق‬ ‫النا�صرية‪-‬النجف) �أما ال�ضلع ال�شرقي ف�سيندفع‬ ‫�شرق دجلة ( ب�صرة –عمارة –كوت) يلتقيان‬ ‫�أخري ًا يف بغداد‪.‬‬ ‫يكمن املنطق ال��ذي �صاغ ه��ذه اخلطة افرتا�ض‬ ‫[دوائ� ��ر] الإ��س�ت�خ�ب��ارات ب� ��أن ق�ط�ع��ات اجلي�ش‬ ‫العراقي واملنفتحة وبكثافة يف املناطق التي‬ ‫يتوقع م��رور رتلي الكما�شة عربها �سوف لن‬ ‫تقاتل‪ .‬هجوم الكما�شة �سيتجنب املدن واملراكز‬ ‫ال�شيعية الكربى (خوفا من اندالع مقاومة �شعبية‬ ‫تثريها عنا�صر ايرانية]‪ .‬كانت الواليات املتحدة‬ ‫تخ�شى كذلك من �أن القوات اخلا�صة العراقية‬ ‫واالرهابيني قد يفجرون اجل�سور الرئي�سة على‬ ‫النهرين وم��ن ق��درة ق��وات احلر�س اجلمهوري‬ ‫على تفجري �سد الهندية على الفرات و�سد مي�سان‬ ‫على دجلة لعرقلة تقدم قطعاتها‪.‬‬ ‫ي�سمح �إت�ساع فوهة الكما�شة للأمريكان كذلك‬ ‫بتجنب ال �ط��رق الو�سطى (امل��رك��زي��ة) املتجهة‬ ‫اىل منطقة بغداد والتي حتت �سيطرة احلر�س‬ ‫اجلمهوري الذي �أن�ش�أ فيها �أر���ض قتل ملدفعيته‬ ‫ت�شتمل على القنابل الكيمياوية‪.‬خالل الأ�شهر‬ ‫التي �سبقت احل��رب ق�صفت الطائرات املقاتلة‬ ‫وبانتظام املن�ش�آت الع�سكرية الرئي�سة امل�سيطرة‬ ‫على حم��اور التقدم �أم��ا م��دى وق��وة ت��أث�ير تلك‬ ‫ال�ضربات اجلوية فما زال مو�ضع نقا�ش بني‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬

‫ملحق عن المخادعة ‪ -‬معلومات‬

‫ّ‬ ‫االتحاد السوفيتي قضى على المعارضة الداخلية بخلق معارضة مزيفة استنزفت الغرب‬ ‫النجاح السوفيتي‬

‫ضم فصل (السير الى بغداد) ملحقا اراده يوسف‬ ‫بودانسكي توضيح سيرة المخادعة العسكرية‬ ‫التي بدأها العراق مستخدما التسلل الى المعارضة‬ ‫العراقية والتي شرحها في الفصول السابقة ‪ .‬إن‬ ‫المؤلف يرجع جذورها الى الطريقة التي قضى فيها‬ ‫االتحاد السوفييتي الوليد على المعارضة البيضاء‬ ‫المدعومة من الغرب ‪ ،‬ثم عاد واستخدمها ضد‬ ‫المجاهدين االفغان ‪ .‬بيد أن هذا الجذر غير واضح‬ ‫في الحالة العراقية بالرغم من أن غالبية السالح‬ ‫العراقي سوفييتي الصنع ‪ .‬والحال ان المخادعات في‬ ‫الحروب ممكنة بصرف النظر عمن يقوم بها ‪ ،‬وثمة‬ ‫امثلة كالسيكية في الحروب كافة ‪ .‬اال ان علينا‬ ‫التنبيه ان بودانسكي الذي شرح المخادعة العراقية‬ ‫بوضوح فإنه أكد من خاللها عدم معرفة االميركان‬ ‫بالعراق على نحو يثير الدهشة ‪ .‬عدم المعرفة‬ ‫هذه قادتهم الى االعتماد على معلومات قدمتها‬ ‫لهم المعارضة العراقية‪ .‬وعند هذا المفصل بدا‬ ‫ان المؤلف يريدنا ان نصدق ان ما صدقه االميركان‬ ‫من معلومات قدمها المعارضون كما قدمتها‬ ‫لهم عناصر المخادعة لنظام صدام ترتبت عليها‬ ‫االخطاء الكارثية التي اقترفها االميركان في العراق‪.‬‬ ‫إن بودانسكي يقدم هنا رواية ال يمكن فهمها من‬ ‫زاوية الجهل التي جعلت قوات التحالف تستخدم‬ ‫قوات قليلة جدا الحتالل العراق ‪ ،‬وما ترتب على‬ ‫ذلك من تدمير ونهب الدولة العراقية ‪ .‬ليس هذا‬ ‫خطأ بل جريمة ‪ .‬في كل االحال يقدم بودانسكي‬ ‫معلومات تاريخية جيدة عن تاريخ المخادعة‬ ‫على الطريقة السوفيتية التي يتحدث عنها هذا‬ ‫الملحق‪.‬‬

‫بني ‪1917‬وحتى منت�صف اخلم�سينيات ‪1950‬‬ ‫واجه النظام ال�سوفيتي مقاومة م�سلحة ومعار�ضة‬ ‫داخ �ل �ي��ة �شعبية وا� �س �ع �ت�ين‪ .‬ول�ل�ت�ع��ام��ل معها‬ ‫ا�ستنبط ال�سوفيت ا�سرتاتيجية خا�صة بتدمري‬ ‫تلك احل��رك��ات وامل�ج�م��وع��ات امل�ع��ادي��ة م��ن جهة‬ ‫وباخرتاق وخداع دوائر اال�ستخبارات الغربية‬ ‫التي خططت للتدخل مل�ساعدة تلك املجموعات‬ ‫املعادية لل�سوفيت‪ ،‬ومن ثم ت�سيري تلك احلركات‬ ‫مبا يخدم �أهداف ال�سوفيت من جهة ولال�ستيالء‬ ‫على امل�ساعدات الغربية ال�سخية من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫ووف �ق � ًا ل�ه��ذا النهج فقد جنحت دوائ ��ر مكافحة‬ ‫التج�س�س ال�سوفيتية ب��دء ًا من اجليكا ‪Cheka‬‬ ‫واىل ‪ KGB‬بتحويل امل�ساعدات الغربية بعيد ًا‬ ‫عن املعار�ضة احلقيقية لل�شيوعية واملجاهدين‬ ‫من �أجل احلرية وتوجيهها اىل منظمات وجبهات‬ ‫من �صنع ال�سوفييت‪ .‬ويف معظم احلاالت تقريب ًا‬ ‫حظيت تلك التنظيمات الكاذبة بنجاح غري متوقع‬ ‫مدها بزخم وان��دف��اع مل ي��دع �أي��ة فر�صة لك�شف‬ ‫اخل ��داع ال�سوفيتي‪ .‬يثري ال�سجل ال�سوفيتي‬ ‫يف احلقيقة الده�شة والإعجاب‪ :‬فبعد �أمد قليل‬ ‫م��ن ث ��ورة ‪1917‬ق � ��ررت دائ� ��رة الإ�ستخبارات‬ ‫ال�سوفيتية ‪� Cheka‬ش ّل وحما�صرة ال�شبكات‬ ‫املعادية للنظام والتي متحورت حول تنظيمات‬ ‫املهاجرين والالجئني الرو�س يف الغرب والتي‬ ‫تدعمها �أج�ه��زة املخابرات (اخل��دم��ات ال�سرية)‬ ‫الأوربية وذلك بتوجيه �أنظار �أجهزة املخابرات‬ ‫الغربية تلك نحو تنظيمات املعار�ضة الكاذبة‬ ‫التي �صنعتها املخابرات ال�سوفيتية وتعرف –‬ ‫الثقة ‪ -The Trust‬على �أنها منظمات معادية‬ ‫حقيقية للنظام البول�شفيكي‪.‬ويوم قررت مو�سكو‬ ‫�إنهاء عمليات اخلداع كانت الـ ‪ Cheka‬قد ق�ضت‬ ‫ن�ه��ائ�ي� ًا ع�ل��ى جميع ق��وى امل�ع��ار��ض��ة الوطنية‬ ‫الداخلية‪ .‬كان جميع قادة ومدبري تلك املعار�ضة‬ ‫املهمني مب��ا فيهم ج�ن�رال (�سافنكوف) وعميل‬ ‫اخلدمة ال�سرية الربيطانية ال�سرية �سدين رايلي‬ ‫يف �شراك ال�سوفييت ليواجهوا املوت �أخري ًا على‬ ‫يدي الـ ‪ .Cheka‬و�أكرث من ذلك وعرب ال�سيا�سة‬

‫هل كان قلب‬ ‫الدين حكمتيار‬ ‫عميال‬ ‫سوفيتيا؟‬ ‫قلب الدين حكمتيار‬

‫الإقت�صادية اجلديدة ‪ NEP‬ومبتابعة الق�سم‬ ‫الإقت�صادي يف – الثقة ‪ -The Trust‬انتهى‬ ‫ال�غ��رب بتمويل الإق�ت���ص��اد ال��رو��س��ي ال��ذي كان‬ ‫ي�ستعيد عافيته وبتعزيز �سيطرة البول�شفيك‪.‬‬ ‫ومل يكن ال�سوفيت �أق ��ل جن��اح � ًا يف خمادعته‬ ‫ال�ك�برى بالق�ضاء على ث��ورة (بي�سما�شي) يف‬ ‫و�سط �آ�سيا والقوزاق والتي قادها �أحفاد �شامل‬ ‫‪( Shamil‬الثائر الأ�سطورة يف منت�صف القرن‬ ‫التا�سع ع���ش��ر)‪.‬يف ه��ذه امل��رة �أن���ش��أ ال�سوفيت‬ ‫جم�م��وع��ات خا�صة ت�ظ��اه��رت ب��أن�ه��ا م��ن جماعة‬ ‫(البي�سما�شي) وب��د�أت ه��ذه [املنظمات العميلة‬ ‫لل�سوفيت ]العمل قرب املناطق احلدودية ولفتت‬ ‫انتباه قطعات كثرية من اجلي�ش الأحمر وبد�أت‬ ‫تت�صل بالإ�ستخبارات الربيطانية والرتكية‪،‬‬ ‫وجنحت يف النهاية باحل�صول على م�ساندتيهما‬ ‫الكاملة‪ .‬وخالل تنقلها يف �أوا�سط �أ�سيا جنحت‬ ‫بك�سب وتنظيم ق��وات حقيقية من البي�سما�شي‬ ‫يف م�ف��ارز [خ��ول��ت بـ]مهاجمة وح��دات اجلي�ش‬ ‫الأحمر‪.‬ويف النهاية قاد ذلك اىل اغتيال جرنال‬ ‫�أنوربا�شا يف ‪�4‬آب‪� /‬أوك�ست‪ 1922‬من جهة واىل‬ ‫انهيار حركة البي�سما�شي‪ .‬ومابني ‪1925‬و‪1930‬‬ ‫�أغارت القوات ال�سوفيتية العاملة يف �أفغان�ستان‬ ‫على بقايا جمموعات البي�سما�شي ودمرتها منهية‬ ‫ب��ذل��ك جميع ق��وى ال�ع��ار��ض��ة وامل �ق��اوم��ة داخل‬

‫االحتاد ال�سوفيتي‪.‬‬

‫ابتزاز منظم‬

‫وب�ع��د احل��رب العاملية الثانية بقليل انت�شرت‬ ‫م��وج��ات م��ن امل �ع��ار� �ض��ة ال��وا� �س �ع��ة م��ن القوى‬ ‫القومية املتحم�سة �ضد ال�شيوعية يف �أورب��ا‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة‪�.‬إذ حت��رك��ت عنا�صر اثنية معينة يف‬ ‫البلطيق و �أوك��ران �ي��ا وب��ول�ن��دا وح�ت��ى �ألبانيا‬ ‫ملقاومة ال�شيوعية‪ .‬ت�شكل حتالف من خمابرات‬ ‫غربية ت �ق��وده ‪ CIA‬وامل �خ��اب��رات الربيطانية‬ ‫‪ SIS‬لتوفري م�ساعدات ع�سكرية �ضخمة ومالية‬ ‫لتلك ال�شعوب م��ع تركيز خ��ا���ص على تدريب‬ ‫بع�ض املهاجرين والالجئني ليتولوا قيادة تلك‬ ‫املنظمات وال�ق��وات و�إ�سقاط بع�ضهم باملظالت‬ ‫اىل بلدانهم ال�سابقة ليتولوا ق�ي��ادة الثورات‬ ‫القومية التي ا�شتد �أواره ��ا �سريع ًا‪ .‬فتحركت‬ ‫‪( NKVDs‬الإ�ستخبارات ال�سوفيتية) ب�سرعة‬ ‫للق�ضاء عليها واب��ادت �ه��ا‪ .‬متثل �أح ��د الأج ��زاء‬ ‫املهمة ملكافحة الإ��س�ت�خ�ب��ارات (الإ�ستخبارات‬ ‫امل�ضادة) ال�سوفيتية بالعمل على حتويل الدعم‬ ‫وامل�ساعدات الغربية بعيد ًا عن حركات التحرير‬ ‫احلقيقية‪� .‬أر�سل العديد من عنا�صر ‪NKVDs‬‬ ‫وكذلك من بع�ض القادة الوطنيني احلقيقيني ممن‬

‫�أخ�ضعوا كره ًا �أو �أب �ت��زاز ًا لأخ�ت�راق احلركات‬ ‫القومية يف �أوربا الغربية ويف بلدانهم الأ�صلية‪.‬‬ ‫كما اخرتقت ‪� NKVDs‬أو �أن�ش�أت العديد من‬ ‫املنظمات املعار�ضة ال�شكلية (ال�شبحية) و�سمحت‬ ‫لها مبهاجمة بع�ض وحدات حملية من امللي�شيات‬ ‫ال�سوفيتية ومهاجمة �أه ��داف حكومية �أخرى‬ ‫ل�ضمان بع�ض امل�صداقية لعملها‪ ،‬وك��ي ي�سهل‬ ‫على قادتها – من عنا�صر متقدمة يف ‪-NKVDs‬‬ ‫الت�سلل اىل الغرب كممثلني حقيقيني ل�شعوبهم‬ ‫ول �ت �ق��دمي � �ش��روح و�إي� �ج ��ازات ع��ن امل��وق��ف يف‬ ‫بلدانهم‪.‬و�أكرث من ذلك ت�سلم ه��ؤالء امل�ساعدات‬ ‫الع�سكرية ومعدات جمع الإ�ستخبارات‪ .‬وهكذا‬ ‫ظهرت �أو ب��د�أت دورة �أو حلقة كاملة ومفرغة‬ ‫ئ مترير معلومات ك��اذب��ة ع��ن ح��رك��ات حترير‬ ‫� �ص��وري��ة وت�ت�ل�ق��ى ب��امل�ق��اب��ل م �� �س��اع��دات مالية‬ ‫وع�سكرية‪ .‬وبعد ف�ترة وج�ي��زة �أ�صبح الغرب‬ ‫رهني خداع ‪ NKVD‬ومن و�ضعتهم يف طريقه‬ ‫من �صنائعها وعمالئها يف الوقت ال��ذي غدرت‬ ‫فيه بقادة وعنا�صر املقاومة احلقيقية و�سلموا‬ ‫اىل ال�سوفييت بف�ضل جهود ‪ NKVD‬و[غباء‬ ‫والمباالة] ‪CIA‬و ‪ SIS‬اللتني كانتا تلحان على‬ ‫تلك العنا�صر [الإ�سالمية ]الوطنية بالإت�صال‬ ‫بعنا�صر امل �ق��اوم��ة امل��دع��وم��ة [امل���ص�ن��وع��ة من‬ ‫قبل]الـ ‪�.NKVD‬أما عنا�صر املقاومة املحلية‬ ‫واحل�ق�ي�ق�ي��ة ال �ت��ي رف���ض��ت ال���س�ير يف املخطط‬ ‫الغربي الكبري فقد ح��رم��ت م��ن �أي��ة م�ساعدات‬ ‫غربية‪ .‬لذا بات ق�ضاء ال�سوفييت النهائي على‬ ‫[املقاومة الأ�سالمية وال�ث��ورة القومية] م�س�ألة‬ ‫وقت ال �أكرث‪.‬ويف منت�صف اخلم�سينيات ‪1950‬‬ ‫كانت ‪ NKVD‬قد دم��رت وبنجاح حت�سد عليه‬ ‫جميع ق��وى املعار�ضة الداخلية ودم��رت كذلك‬ ‫جميع اجل�م��اع��ات امل�سلحة الفاعلة على طول‬ ‫الإحت � ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي‪.‬ب�ع��ده��ا ق� ��ررت ‪NKVD‬‬ ‫�إنهاء العملية م�ؤكدة �ضحالة وغباء اجلماعات‬ ‫التي دعمتها ‪ CIA‬و ‪ .SIS‬تناول (ت��وم باور)‬ ‫يف درا��س�ت��ه الهامة(‪ Red Web The‬ال�شبكة‬ ‫احلمراء) تفا�صيل مثرية عن كيفية مداولة الـ’‬ ‫‪ ‘ KGB‬للمقاومة الوطنية امل��دع��وم��ة م��ن ‪SIS‬‬

‫مابني ‪ 55-1944‬حمدد ًا امل�صادر الرئي�سة للف�شل‬ ‫املا�ساوي لكال الطرفني ‪ SIS‬وثوارالبلطيق الذين‬ ‫�ساندتهم قائ ًال‪" :‬لقد �صدقت ‪ SIS‬خدعتها التي‬ ‫�صنعتها بنف�سها وبر�ضاها‪ ،‬ثم �صدقت جناحها‬ ‫الوهمي‪ .‬جل�أت املخابرات ال�سوفيتية اىل نف�س‬ ‫الطريقة خالل حربها يف �أفغان�ستان حاملا عرفت‬ ‫ب�أن الواليات املتحدة حت�شد طالئع جهد دويل‬ ‫لدعم املجاهدين الأفغان‪.‬ونظر ًا لأن �أكرب عمالء‬ ‫ومدلل ‪( ISI‬امل�خ��اب��رات الباك�ستانية)واملتلقي‬ ‫الرئي�س مل�ساعدات ‪ CIA‬وال�سعودية �أي قلب‬ ‫الدين حكمتيار وقادته‪ ،‬يعملون جميع ًا للإحتاد‬ ‫ال�سوفيتي بدرجة كبرية ومنذ ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي ‪ .1980‬كانت ال�ق�ي��ادات العليا للحزب‬ ‫اال� �س�لام��ي ال� ��ذي ي �ت��وىل ق �ي��ادت��ه ق �ل��ب الدين‬ ‫حكمتيار نف�سه ت�شكل عن�صر ًا مهم ًا وحا�سم ًا يف‬ ‫عملية املخادعة ال�سوفيتية الكربى �ضد ‪،U.S‬‬ ‫وت�ه��دف اىل �شل وت��دم�ير امل�ق��اوم��ة الأفغانية‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال‪ ،‬فمنذ ت�صعيد القتال داخل‬ ‫�أفغان�ستان عام ‪1979‬ك��ان القتال الرئي�س الذي‬ ‫تواله احلزب اال�سالمي موجه ًا وبالأ�سا�س �ضد‬ ‫ف�صائل مقاومة �أفغانية �أخ��رى‪.‬وق��ال املرحوم‬ ‫ال �ق��ائ��د ع �ب��د احل ��ق ب�أن" م���ش�ك�ل��ة ق �ل��ب الدين‬ ‫حكمتيار هي �أن��ه قتل من املجاهدين [ الأفغان]‬ ‫�أكرث مما قتل من ال�سوفيت"‪ .‬وعام ‪ 1989‬توىل‬ ‫رج��ال حكمتيار‪%80‬من عمليات قتال املقاومة‬ ‫داخل �أفغان�ستان‪ .‬ومل يهدف هذا القتال ال�سيطرة‬ ‫املحلية �أو الإ�ستحواذ على امل��وارد وح�سب بل‬ ‫وحتجيم واحتواء تطور قوات املقاومة امل�سلحة‬ ‫اىل احل��د ال ��ذي ق��د ي�ضر �صاحلكومة املحلية‬ ‫(حكومة جمهورية �أفغان�ستان الدميقراطية) يف‬ ‫ما بعد‪ .‬كان �أح��د �أجن��ح القادة‪/‬عمالء ‪KGB‬‬ ‫هو عميل ’ ‪‘ KGB‬العريق’ ‪ ‘Shirgol‬املعروف‬ ‫بـ (الدروي�ش) مابني ‪ 87 -1984‬وكان من كبار‬ ‫قادة احلزب اال�سالمي ‪ ‘ISI‬يف منطقة ’بارافان‬ ‫‘‪ .‬و يف �أوائ��ل الثمانينيات ‪1980s‬؛ تطوع‬ ‫��ش�يرك��ول يف امل �خ��اب��رات الأف�غ��ان�ي��ة ‪‘KhAD‬‬ ‫ثم ب��د�أ يت�سلق امل��رات��ب فيها حتى رف��ع �أم��ره الـ‬ ‫‪ .KGB‬توىل �شريكوف يف البداية مقاتلة ف�صائل‬

‫مقاومة �أفغانية �أخ��رى يف منطقته وب��أم��ر من‬ ‫‪‘KhAD‬؛ومربر ًا ذلك �أم��ام احل��زب الإ�سالمي‬ ‫’‪‘ ISI‬بتعزيز �سيطرة قلب الدين حكمتيار على‬ ‫املنطقة‪ .‬ولإجن��اح حملته ه��ذه تلقى املزيد من‬ ‫الأ�سلحة مب��ا يف ذل��ك �صواريخ �أر� ��ض‪� -‬أر�ض‬ ‫و�أر�ض – جو‪.‬وخالل العامني التاليني �شكل نواة‬ ‫قوة من ‪ 50‬جماهد ًا خمل�صني له �شخ�صي ًا وقد‬ ‫تبعوه يف النهاية اىل (كابل) �أوائل ‪1987‬؛ فيما‬ ‫عرف ب�أكرب انقالب دعائي للنظام ال�شيوعي‪ .‬كان‬ ‫�أعظم اجنازات �شريكول (الدروي�ش) هي املخادعة‬ ‫اال�سرتاتيجية الكربى بدعم فعال من قلب الدين‬ ‫حكمتيار �ضد ‪CIA‬؛ و ‪ .‘ ISI‬فخالل منت�صف‬ ‫‪1980‬؛ كانت ‪ CIA‬و ‪ ‘ISI‬يخططان ل�ضربة‬ ‫ا�سرتاتيجية �شجاعة با�ستخدام �أفغان�ستان‬ ‫كنقطة �أنطالق لأخرتاق ورمبا لتحريك وتثوير‬ ‫و�سط �أ�سيا ال�سوفيتية‪� .‬إدعى حكمتيار �أن لديه‬ ‫�أن�صارا من الجئي و�سط �أ�سيا يف �إقليم بارفان‬ ‫ثم �أقنع ‪ CIA‬بتعيني �شريكول قائد ًا للـ ’’اجلي�ش‬ ‫الأ�سالمي ‘‘ املعد لتحرير بخارى وجميع و�سط‬ ‫�أ�سيا ال�سوفيتية‪ .‬وبعد ح�صوله على م�ساعدات‬ ‫�ضخمة ت��وىل �أت �ب��اع��ه يف �أق���ص��ى ��ش�م��ال غرب‬ ‫�أفغان�ستان �إقناع ال�سكان املحليني والكثري منهم‬ ‫م��ن �أب �ن��اء ع��ائ�لات (بي�سما�شي) التي ف��رت من‬ ‫الإحتاد ال�سوفيتي يف ‪,1920‬و ‪ 1930‬لينظموا‬ ‫للحزب الإ�سالمي لت�شكيل جي�ش حترير �إ�سالمي‪،‬‬ ‫وع�ين حكمتيار �أح��د �أب�ن��اء عمومة �آخ��ر �أم��راء‬ ‫بخارى والذي �أ�سقطه ال�سوفيت يف ‪ 1922‬ك�أمري‬ ‫جديد لبخارى‪ .‬تربعت دول وم�ؤ�س�سات عربية‬ ‫عدة مببالغ �ضخمة و�أ�سلحة الن�شاء هذا اجلي�ش‪.‬‬ ‫ب ��د�أ ت��دري��ب جي�ش حت��ري��ر ب �خ��ارى الإ�سالمي‬ ‫�أواخ��ر ‪ 1984‬يف بارفان حتت قيادة �شريكول‬ ‫املبا�شرة‪� .‬أحلق العديد من امل�سلمني ممن فروا‬ ‫من و�سط �آ�سيا ال�سوفيتية وو�صلوا باك�ستان‬ ‫بهذا اجلي�ش‪� .‬أبقي كل من ‪ KGB‬و ‪ KhAD‬على‬ ‫اطالع تام بكل جمريات التدريب‪ .‬لذا ويف �أوائل‬ ‫‪ 1987‬وبعد �أ�سبوع من عودة �شريكول اىل كابل‬ ‫ت��وىل الطريان ال�سوفيتي حمق جي�ش بخارى‬ ‫ب�شكل يتعذر معه عودته للعمل‪.‬‬


‫‪No.(91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬أيلول ‪2011‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪9‬‬

‫أي أعجوبة أن تنجو السيارات الملكية من حواسم عام ‪2003‬؟!‬ ‫السيارة‬ ‫التي اهداها‬ ‫(هتلر) الى‬ ‫الملك غازي‬ ‫عام ‪1936‬‬

‫سـيـارة نــادرة أهداهـا "هتلر" إلى الملك غازي في الثالثينيات‬ ‫ما زالت صالحة لالستعمال!‬ ‫وحل��د الآن مل تعد ثانية �إىل ال�ع��راق مما‬ ‫ي�شكل خ���س��ارة ال ت�ع��و���ض‪ ،‬م��ا ا�ستدعى‬ ‫مطالبة اجلهات املعنية كوزارة اخلارجية‬ ‫وال�سفارة العراقية يف الأردن وذل��ك قبل‬ ‫�شهور ومازلنا مل نح�صل على �شيء �سوى‬ ‫الوعود ب�إعادتها يف حال العثور عليها‪.‬‬

‫ربما يتساءل البعض عن األعجوبة التي حدثت لتنجو المقتنيات الفريدة التي التقدر بثمن من السرقة والنهب خالل‬ ‫األحداث التي شهدتها العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية األخرى بعد ‪2003/4/9‬؟‬ ‫هذه المقتنيات تشكل إرثًا وطنيًا مهمًا من موروثنا التراثي والحضاري الذي نعتز ونفخر به ‪ ،‬متمثلة بالسيارات‬ ‫والمقتنيات الملكية كالعربات التي تجرها الخيول والدراجات بأنواعها البخارية والهوائية والبرمائية وأشياء أخرى‪..‬‬ ‫تأتي اإلجابة على لسان الزميل الصحفي عادل العرداوي المتابع لهذه السيارات والعارف بشؤونها‪ .‬يقول‪ :‬إن أمانة‬ ‫بغداد كجهة مسؤولة عنها تمكنت من الحفاظ عليها من السرقة والنهب خالل تلك الفترة‪.‬‬

‫سيارات نادرة أخرى !‬

‫بغداد ‪ /‬علي ناصر الكناني‬

‫وت�شري املعلومات كما يقول‪� :‬إىل �أن تاريخ‬ ‫�صنع بع�ض هذه ال�سيارات �أو املقتنيات‬ ‫ي�ع��ود �إىل ف�ت�رة الثالثينيات م��ن القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وقد �آلت ملكيتها �إىل الأمانة بعد‬ ‫ثورة ‪ 14‬متوز عام ‪ 1958‬وانهيار النظام‬ ‫امللكي‪� ،‬إذ �شهدت بداية ال�سبعينيات افتتاح‬ ‫متنزه ال���زوراء ال��ذي مت فيه تخ�صي�ص‬ ‫جناح خا�ص لعر�ض تلك ال�سيارات �أمام‬ ‫امل��واط�ن�ين �إىل ج��ان��ب ع��ر���ض من ��اذج من‬ ‫الطائرات ال�شراعية القدمية والعربتني‬ ‫امللكيتني اللتني كانتا جترهما اخليول‪.‬‬ ‫ومتت �إ�ضافة عدد من ال�سيارات القدمية‬ ‫التي مت �شرا�ؤها �ضمن اجلناح املذكور‪.‬‬ ‫�إال انه عند البدء مب�شروع نفق الزيتون‬ ‫الذي �شطر املتنزه �إىل ق�سمني‪ ،‬الأول يقع‬ ‫فيه اجلندي املجهول واملن�ش�آت الأخرى‬ ‫والق�سم ال�ث��اين ه��و املتنزه ذات ��ه‪ ،‬وبعد‬ ‫ن�شوب احل��رب ال�ع��راق�ي��ة‪-‬الإي��ران�ي��ة يف‬ ‫بداية الثمانينيات مت نقل هذه املقتنيات‬ ‫�إىل مكان �آخر يف مقر الأمانة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من �أن ذلك مل مينع عر�ضها وملرات عديدة‬

‫للجمهور من بينها يف االحتفال الذي جرى‬ ‫عام ‪ 1986‬اخلا�ص بذكرى ت�أ�سي�س �شارع‬ ‫الر�شيد بعد �إق��رار تراثيته وتاريخه من‬ ‫قبل اليون�سكو‪ ،‬وك��ان �آخرها االحتفاالن‬ ‫اللذان �أقيما يف منت�صف ت�شرين الثاين‬ ‫من عام ‪ 2007‬على حدائق متنزه الزوراء‬ ‫ومهرجان افتتاح كورني�ش �أبي ن�ؤا�س‪.‬‬ ‫‪ ‬وم���اذا ع��ن أع���داد وأن����واع ه��ذه السيارات‬ ‫وموديالتها‪ ..‬وكذلك بالنسبة لبقية المقتنيات؟‬

‫ عدد ال�سيارات املوجودة الآن هو (‪)13‬‬‫�سيارة �سبع منها جاهزة لال�ستعمال و�ست‬ ‫بانتظار ال�صيانة والت�صليح‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ت�ل��ك ال���س�ي��ارات ال �ن��ادرة ال�ت��ي م��ن بينها‬ ‫�سيارة نوع مر�سيد�س موديل ‪ 1932‬هي‬ ‫واحدة من �ست �سيارات مت �صنعها ب�شكل‬ ‫خا�ص يف �أملانيا �آن��ذاك ومت �إه��دا�ؤه��ا من‬ ‫قبل م�ست�شار �أملانيا النازية �أدول��ف هتلر‬ ‫�إىل بع�ض ال�شخ�صيات م��ن بينهم ملك‬ ‫ال �ع��راق �آن� ��ذاك ع��ام ‪ 1936‬امل�ل��ك غ��ازي‪.‬‬ ‫وال���ش��يء امل�ث�ير يف الأم ��ر �أن �ه��ا م��ا زالت‬

‫برونقها و�آثاثها وطالئها‪ ،‬وهي �صاحلة‬ ‫لال�ستعمال‪ ،‬مما دفع العديد من ال�شركات‬ ‫امل�صنعة خا�صة �شركة مر�سيد�س الأملانية‬ ‫القيام مبحاوالت عديدة وتقدمي عرو�ض‬ ‫م�غ��ري��ة للحكومة ال�ع��راق�ي��ة وق �ت��ذاك من‬ ‫�أج��ل احل�صول على ال�سيارات املذكورة‬ ‫�إال �أنها جوبهت بالرف�ض واالعتذار كون‬ ‫ه��ذه ال�ت�ح��ف وامل�ق�ت�ن�ي��ات ال��ن��ادرة متثل‬ ‫�إرث � ًا تاريخي ًا وح�ضاري ًا للعراق‪ ،‬الميكن‬ ‫التفريط به‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ‪ :‬ك �م��ا �أن ه �ن��ال��ك ع� � ��دد ًا من‬ ‫ال�سيارات القدمية هي من املتربعني ف�ض ًال‬ ‫عن ثالث �سيارات ملكية كانت ت�ستخدم من‬ ‫قبل رئا�سة اجلمهورية العراقية للفرتة‬ ‫من ‪ 1970-1964‬يف ا�ستقبال ال�ضيوف‬ ‫من امللوك والر�ؤ�ساء العرب الذين كانوا‬ ‫ي�ت��واف��دون �إىل ال�ع��راق خا�صة يف مطار‬ ‫املثنى ال�سابق‪ ،‬وه��ي ��س��وداء ال�ل��ون من‬ ‫نوع (رول��ز راي��ز وب�لاي موث وكاديالك)‬ ‫كما ا�ستخدمت من قبل الر�ؤ�ساء ال�سابقني‬ ‫وه ��م ع �ب��د ال �� �س�لام حم �م��د ع� ��ارف وعبد‬

‫الرحمن حممد عارف و�أحمد ح�سن البكر‪،‬‬ ‫ثم ا�ستبدلت ب�سيارات املر�سيد�س احلديثة‬ ‫ال�صنع‪.‬‬ ‫وم ��ن �ضمن امل�ق�ت�ن�ي��ات �أي �� �ض � ًا جمموعة‬ ‫م��ن ال�سيارات املك�شوفة التي ت�ستخدم‬ ‫للتنزه والقاء التحية على اجلماهري يف‬ ‫املنا�سبات الوطنية‪� ،‬إىل جانب ذلك توجد‬ ‫عربتان جترهما اخليول ت�شبهان عربات‬ ‫ملكة بريطانيا "اليزابيث" م�صنوعتان يف‬ ‫لندن ت�شبهان عربات الربل القدمية التي‬ ‫كانت �إىل فرتة قريبة موجودة يف بغداد‬ ‫وك ��ان عليهما ال �ت��اج الها�شمي العراقي‬ ‫املطلي بالذهب‪.‬‬ ‫وت�ضم املقتنيات �أي�ض ًا دراجتني الأوىل‬ ‫هوائية من ثالث عجالت وفيها مقعد �إىل‬ ‫اخللف ي�شبه العربة امللكية‪� ،‬إذ بالإمكان‬ ‫جلو�س �شخ�صني عليه من غري ال�سائق‪،‬‬ ‫وال��دراج��ة الأخ��رى هي عبارة عن دراجة‬ ‫برمائية �أي تعمل على امل��اء والياب�سة‬ ‫على حد �سواء كان ي�ستخدمها امللك في�صل‬ ‫ال�ث��اين يف ب�ح�يرة احلبانية‪� ،‬إذ تتحول‬

‫عادل العرداوي المسؤول اإلعالمي في أمانة بغداد‬

‫�إطاراتها �إىل جماذيف عند دخولها املاء‪.‬‬ ‫مطالبة الأردن ب�إعادة �سيارات تعود �إىل‬ ‫العهد امللكي‪..‬‬ ‫‪ ‬وهنا سألت الزميل أن يحدثنا ع��ن حكاية‬ ‫ال��س��ي��ارات الملكية التي أب��دى األردن الشقيق‬ ‫استعداده لتصليحها وتأهيلها قبل أكثر من‬ ‫عشرين عامًا ولم يعدها إلى العراق لحد اآلن؟‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫فأجاب ً‬

‫ ما �أود ذك��ره هنا بهذا اخل�صو�ص هو‬‫ان ��ه مت االت��ف��اق م��ع احل �ك��وم��ة الأردن��ي��ة‬ ‫خالل احدى زيارات امللك ح�سني بن طالل‬ ‫العديدة �أب��ان احل��رب العراقية الإيرانية‬ ‫ل �ب �غ��داد‪ ،‬ع �ل��ى ال �ق �ي��ام ب �ت ��أه �ي��ل و�إع � ��ادة‬ ‫ت�صليح و�صيانة �سيارتني قدميتني منها‬ ‫لتعذر ذلك داخ��ل العراق ب�سبب الظروف‬ ‫ال�صعبة �آن��ذاك‪� ،‬إال انها ومنذ تلك الفرتة‬

‫ورد ًا على ��س��ؤال لنا للعرداوي فيما اذا‬ ‫مت ا�ضافة جمموعة �أخ��رى من ال�سيارات‬ ‫امللكية او القدمية �أج��اب قائال ‪ :‬نعم لقد‬ ‫�شهد عام ‪� 2011‬إ�ضافة جمموعة جديدة‬ ‫من ال�سيارات خمتلفة االنواع واملوديالت‬ ‫م��ن ال�ت��ي ك��ان��ت ب �ح��وزة ال�ن�ظ��ام ال�سابق‬ ‫ويبلغ ع��دده��ا (‪�� )11‬س�ي��ارة ‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫�سيارات ذات نوعيات وموا�صفات خا�صة‬ ‫(�سبي�شل) ومنها �سيارات ريا�ضية ذات‬ ‫مقعد واحد ال تت�سع �إال لل�سائق و�شخ�ص‬ ‫�آخ��ر ومنها �سيارات ذات �سقف متحرك‬ ‫‪ ،‬ولعل من �أن��در �سيارات ه��ذه املجموعة‬ ‫امل�ضافة �سيارة قدمية يعود تاريخ �صنعها‬ ‫اىل عام ‪ 1917‬حيث ان هناك لوحة مثبتة‬ ‫يف مقدمتها ت�شري اىل ذلك وهي ذات �أربعة‬ ‫دواليب ت�شبه اىل حد ما دواليب الدراجات‬ ‫النارية ولكن بحجم �أكرب‪ ،‬ويبدو �أن الإطار‬ ‫اخلارجي لهذه الدواليب م�صنوع من مادة‬ ‫ال�ك��اوجت��ك ال�صلب ‪ ،‬وه��ي ذات مقعدين‬ ‫وت�ستوعب ثالثة رك��اب ومكان خم�ص�ص‬ ‫للم�ستلزمات ‪.‬‬

‫السيارات الملكية والقديمة‬ ‫بالحفظ والصون !‬ ‫‪ ‬وماذا عن خبر أشيع مؤخرًا عن بيع إحدى هذه‬ ‫السيارات الى دولة مجاورة او الى أحد األشخاص ؟‬

‫‪� -‬أود �أن �أوك ��د لكم ب���أن ه��ذا اخل�بر هو‬

‫ع��ار ع��ن ال�صحة وجم�م��وع��ة ال�سيارات‬ ‫امللكية والقدمية وعددها (‪� )13‬سيارة ما‬ ‫زال��ت يف موقعها ومكانها املخ�ص�ص لها‬ ‫اىل جانب وج��ود املجموعة الثانية التي‬ ‫مت ذكرها وع��دده��ا (‪� )11‬سيارة ما زالت‬ ‫م��وج��ودة يف احلفظ وال�صون علم ًا ب�أن‬ ‫جمموعة ال�سيارات امللكية املوجودة يف‬ ‫الأمانة حالي ًا هي لي�ست �إال جزءا ي�سريا‬ ‫م��ن ال�سيارات العائدة للأ�سرة امللكية ‪،‬‬ ‫وا�ستطاعت الأمانة من احلفاظ عليها منذ‬ ‫�أكرث من خم�سني عام ًا وحلد الآن ‪.‬‬ ‫‪ ‬وهنا بادرته بالسؤال عن سيارة الزعيم الراحل‬ ‫عبد الكريم قاسم وأين اختفت؟‬

‫ �إن �سيارة الزعيم الراحل عبد الكرمي قا�سم‬‫التي تعر�ض فيها حلادثة االغتيال ال�شهرية‬ ‫يف منطقة ر�أ�س القرية يف منت�صف �شارع‬ ‫الر�شيد ع��ام ‪ 1959‬ك��ان��ت معرو�ضة يف‬ ‫املتحف احلربي باعتبارها �سيارة تابعة‬ ‫لرئي�س ال��وزراء العراقي ووزي��ر الدفاع‬ ‫ول�ك��ن ا�ستولت عليها امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لل�سينما وامل�سرح �أث�ن��اء ت�صوير الفيلم‬ ‫ال�سينمائي (الأي� ��ام الطويلة) وال�شيء‬ ‫امل�ؤ�سف واملحزن ان ال�سيارة اختفت كما‬ ‫اختفت الكثري م��ن الأ� �ش �ي��اء واملقتنيات‬ ‫املوجودة لدى م�ؤ�س�سة ال�سينما وامل�سرح‬ ‫التي كانت بعهدتها من ال�سيارات القدمية‬ ‫م�ث��ل � �س �ي��ارة (ال �� �س�ير ب�ير��س��ي كوك�س)‬ ‫الإنكليزية التي فقدت ه��ي الأخ ��رى ومل‬ ‫يعرف �شيء عنها‪.‬‬ ‫�إن م��ا ن��ري��د ق��ول��ه‪ ،‬ان ه ��ذه ال�سيارات‬ ‫وامل �ق �ت �ن �ي��ات ه��ي �أو ًال و�أخ��ي ��ر ًا ملكية‬ ‫عراقية‪ ..‬ولعلنا ن�أمل كما ي�أمل اجلميع ب�أن‬ ‫يخ�ص�ص لها مكان خا�ص �أو قاعة للعر�ض‬ ‫ال��دائ��م ليتمكن ال �ن��ا���س م��ن اال�ستمتاع‬ ‫بر�ؤيتها‪.‬‬

‫الخروج من البيت كان بهذلة أم متعة في هذا العيد؟‬

‫ّ‬ ‫أكبر تجمع جماهيري في الزوراء‪ ..‬لكن غاب النظام والنظافة والخدمات السريعة‬ ‫أمجــاد أمـجــد‬ ‫منذ عامني تقريبا‪� ،‬شهدت بغداد ميل النا�س‬ ‫اىل الإحتفال باملنا�سبات وذلك بعد التح�سن‬ ‫ال��ذي ط��ر�أ على ال��و��ض��ع الأم �ن��ي‪ .‬وبالرغم‬ ‫من بع�ض اخل��روق��ات الأمنية التي �شهدتها‬ ‫العا�صمة وبع�ض املحافظات خالل ال�شهرين‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬اال �أن عيد الفطر املبارك كان �أ�شبه‬ ‫بتظاهرة جماهريية‪ ،‬فقد اكتظت كل الأماكن‬ ‫الرتفيهية يف العا�صمة ومل يبق حمل �شاغر‬ ‫يف املطاعم والكافترييات واحلدائق العامة‪.‬‬ ‫فرحة العوائل وا�ستمتاعها بالعيد بدا وا�ضحا‬ ‫للجميع‪ ،‬لكن حجم امل�ضايقات واملتاعب كان‬ ‫كبريا ‪ ،‬جنمت عن الكثري من املنغ�صات التي‬ ‫متثلت بالزحام الهائل وط��واب�ير التفتي�ش‬ ‫وقلة اخل��دم��ات املقدمة للمحتفلني حتى �أن‬ ‫بع�ض املحتفلني عربوا عن ندمهم خلروجهم‬ ‫يف مثل ه��ذه املنا�سبة وق���رروا ال�ب�ق��اء يف‬ ‫البيوت يف املنا�سبات القادمة‪.‬‬ ‫يف ج��ول��ة يف ب�ع����ض الأم ��اك ��ن الرتفيهية‪،‬‬ ‫تباينت �آراء املواطنني ح��ول ه��ذه الأماكن‬ ‫واخل ��دم ��ات امل �ق��دم��ة وك��ان��ت ال �ب��داي��ة من‬ ‫كورني�ش �أبو ن�ؤا�س حيث قال (�أبو �إح�سان)‪-‬‬ ‫موظف‪�« :‬أعلم متاما حجم الزحام يف مثل‬ ‫ه��ذه الأم��اك��ن يف املنا�سبات ومل �أك��ن �أرغب‬ ‫ب��اخل��روج لكنني ر��ض�خ��ت ملطلب �أوالدي‬ ‫وجئنا اىل كورني�ش �أبو ن�ؤا�س ظنا منا �إنه‬ ‫�سيكون �أقل زحاما من متنزه ال��زوراء‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بنا نعلق بازدحام مروري �أخذ منا �أكرث من‬ ‫�ساعة‪ ،‬كما ق�ضيت وقتا طويال �أب�ح��ث عن‬ ‫مكان يف موقف ال�سيارات لركن �سيارتي‬ ‫حتى �شعرنا بامللل‪ ،‬وبعد �أن و�صلنا مل ن�شهد‬ ‫�سوى �أعداد غفرية من ال�شباب الذي ت�صرف‬ ‫بع�ضه ب�صورة ال ح�ضارية �إ�ضافة اىل تراكم‬ ‫النفايات هنا وهناك ومل جند مكانا للجلو�س‪،‬‬ ‫كما �أن الألعاب حمدودة جدا‪ ،‬وال اعلم ماالذي‬ ‫�سيكلف الدولة و�ضع ب�ضع �ألعاب جديدة �أو‬ ‫تهيئة بع�ض ال��زوارق للمحتفلني‪ .‬ب�صراحة‬ ‫ق��ررت �أن ال �أخ ��رج م��ن بيتي بعد الآن يف‬ ‫الأعياد فهي (بهذلة) �أكرث منها متعة‪.‬‬

‫المطاعم بالطابور‬

‫يف �أح ��د م�ط��اع��م ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬جل�ست عائلة‬

‫ال�سيد (��س��امل العبيدي) ال��ذي ق�ضى ثالثة‬ ‫�أرباع ال�ساعة بانتظار احل�صول على طاولة‬ ‫وقال متذمرا ‪»:‬لي�ست امل�شكلة يف الزحام فقط‬ ‫بل �إن الأ�سعار ارتفعت ب�شكل مفاجئ‪ ،‬وك�أن‬ ‫�أ�صحاب املطاعم و�أم��اك��ن الرتفيه وجدوها‬ ‫فر�صة للإنتقام م��ن ق��رار غلق املطاعم يف‬ ‫رم�ضان‪ ..‬فما ذن��ب امل��واط��ن؟ ومل��اذا ال تهتم‬ ‫الدولة بفتح املزيد من الأماكن الرتفيهية �أم‬ ‫�أن ق��در امل��واط��ن العراقي �أن يعاين يف كل‬ ‫الظروف حتى يف الأيام ال�سعيدة؟‬ ‫ومل يكن ع��بء ال��زح��ام ومعاناته مقت�صرا‬ ‫على امل��واط��ن العراقي بل �إن��ه �سبّب الكثري‬ ‫من التوتر لرجال الأم��ن وامل ��رور‪ .‬فقد عرب‬ ‫� �ش��رط��ي امل� ��رور (ع �ق �ي��ل ع �ب��د ال �� �س�لام) عن‬ ‫م�ع��ان��ات��ه ق��ائ�لا‪« :‬ت�ع�ت�بر ف�ت�رة الأع� �ي ��اد من‬ ‫�أ�صعب الفرتات يف عملنا‪ ،‬فما زال املواطن‬ ‫العراقي ال يحرتم قوانني امل��رور‪ ،‬وعندما‬ ‫نفر�ضها عليه ب�صرامة يت�صرف ك�أننا منار�س‬ ‫عليه �ضغطا �أو نحاول حرمانه من حقوقه‪،‬‬ ‫مم��ا يجعلنا يف حالة ��ص��دام م��ع الكثري من‬ ‫املواطنني الذين يرف�ضون اال�ستجابة لركن‬ ‫�سياراتهم يف الأماكن املخ�ص�صة‪ .‬ومما زاد‬

‫يف متاعبنا غلق امل��داخ��ل الرئي�سة لأماكن‬ ‫الرتفيه وال�شوراع الرئي�سة‪� ،‬صحيح �أن هذه‬ ‫اخلطوة �ساهمت يف حماية املواطنني لكنها‬ ‫�أ�ضافت على كاهلهم ع��بء ال�سري مل�سافات‬ ‫ط��وي�ل��ة و�أ��ص�ب�ح��ت ال �� �س �ي��ارات ع ��بءا على‬ ‫�أ�صحابها فما زال��ت العا�صمة تفتقر لأماكن‬ ‫ر�سمية ومنا�سبة لوقوف ال�سيارات‪.‬‬ ‫ومل تكن الأ�سواق وال�شوارع التجارية يف‬ ‫العا�صمة �أقل زحاما من غريها‪ ،‬فقد �شهدت‬ ‫�إقباال وا�سعا و�إرتفعت فيها �أ�سعار الب�ضائع‬ ‫ب���ش�ك��ل ج �ن��وين ف �ك��ان��ت ف��ر� �ص��ة لأ�صحاب‬ ‫املحال والباعة اجلوالني‪ ،‬عرب عنهم (�أحمد‬ ‫القي�سي)‪ -‬بائع عن فرحته قائال‪« :‬انا �أعترب‬ ‫الأع��ي��اد ف��ر��ص��ة ذه�ب�ي��ة فيما يخ�ص عملي‬ ‫ورزق ��ي‪ ،‬فهنا يف ��ش��ارع فل�سطني �أ��ض��ع ما‬ ‫ا�ستطيع �شرا�ؤه من الأك�س�سوارات ثم �أبيعها‬ ‫لأح�صل على �أرباح تعادل عمل �شهر‪ ..‬واحلمد‬ ‫لله العمل جيد وهي فر�صة لل�شباب»‪.‬‬

‫الزوراء‪ ..‬معاناة تقتل المتعة‬

‫وكانت املحطة الأخ�يرة يف متنزه الزوراء‬ ‫حيث و�صل الطابور اىل �أكرث من الف �شخ�ص‬

‫تقريبا للن�ساء ورمب��ا تعدى ذل��ك بالن�سبة‬ ‫للرجال وانقطع الطريق بالن�سبة لأ�صحاب‬ ‫ال�سيارات مما ا�ضطر البع�ض اىل ركنها يف‬ ‫�أماكن بعيدة عن املتنزه‪ ،‬وك��ان اجلو العام‬ ‫يف الزوراء �أ�شبه مبهرجان ربيعي ملا تخلله‬ ‫من دبكات و�أغ��اين ال�شباب وت��وزع الأطفال‬ ‫على جميع االلعاب بينما مل ي�سعف البع�ض‬ ‫احلظ يف الو�صول اليها‪ ،‬وافرت�شت العوائل‬ ‫االر�ض ورغم تعبري النا�س عن فرحهم اال �أن‬ ‫التعب ك��ان باديا على وج��وه البع�ض حيث‬

‫قالت (�أم غدير)‪« :‬ال��زوراء مليئة باحلدائق‬ ‫وامل���س��اح��ات املهملة حيث يتكد�س النا�س‬ ‫ق��رب االل �ع��اب وم��ر��س��ى ال� ��زوارق‪� ،‬أمل يكن‬ ‫بالإمكان �إفتتاح حديقة �أخ��رى للألعاب يف‬ ‫ال ��زوراء فهي ال ت��أخ��ذ م�ساحة ك�ب�يرة‪ ،‬ملاذا‬ ‫ت��وج��د ح��دي�ق��ة �أل �ع��اب واح ��دة بينما تخلو‬ ‫م�ساحات �شا�سعة من ال��زوراء من �أي �شيء‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬رغم كل ما ن�سمعه عن تطوير املتنزه‬ ‫واالهتمام به مل جند الكثري‪ ،‬لقد قاموا ب�صبغ‬ ‫الأر� �ص �ف��ة والإع �ت �ن��اء ب��احل��دائ��ق وتنظيف‬

‫كان الجو العام في الزوراء أشبه بمهرجان ربيعي لما‬ ‫تخلله من دبكات وأغاني الشباب وتوزع األطفال على‬ ‫جميع االلعاب‬ ‫بسبب رجال األمن تحول باب الزوراء الى مكان الثارة‬ ‫االعصاب والتوتر‬

‫حديقة احل�ي��وان��ات والعناية ب�ه��ا‪ ،‬ك��ل هذا‬ ‫مل�سناه ولكن مل يجر �أي تو�سيع‪ ،‬ملاذا مل يتم‬ ‫مثال افتتاح دار �سينما يف ال��زوراء الحتواء‬ ‫العوائل؟ علما �أن امل�سرح ال��ذي مت افتتاحه‬ ‫يف العيد املا�ضي مل ي�شهد ن�شاطا خالل هذا‬ ‫العيد»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ابنتها الطفلة ف��اط�م��ة «مل �أ�ستطع‬ ‫احل�صول على دور يف �أي من الألعاب‪ .‬زيارة‬ ‫الزوراء دون التمتع بالألعاب لي�س فيها الكثري‬ ‫من املتعة‪ .‬كما عانينا كثريا يف الدخول حتى‬ ‫ات�سخت مالب�سي من كرثة التدافع‪.‬‬ ‫و�شكا ال�سيد (بهجت عبد ال�ل��ه) م��ن تعامل‬ ‫رج��ال الأم ��ن امل�صحوب بال�صياح و�إهانة‬ ‫بع�ض املواطنني بحيث حتول باب الزوراء‬ ‫اىل مكان الثارة االع�صاب والتوتر‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫«وال �أعرف ملاذا ال يتم فتح الأب��واب الأخرى‬ ‫كي يقل الزحام على الباب الأمامي واجلانبي‬ ‫كما ميكن زي��ادة ع��دد حرا�س التفتي�ش فمن‬ ‫غري املعقول �أن ي�ستغرق الدخول اىل الزوراء‬ ‫�ساعتني �أو ثالثا لي�صل املواطن وقد تورمت‬ ‫�ساقاه من الوقوف والتعب»‪.‬‬

‫المتنزهات الجديدة في المناطق‬

‫اف�ت�ت�ح��ت يف ال�سنتني االخ�ي�رت�ي�ن حدائق‬ ‫وم �ت �ن��زه��ات يف ب�ع����ض امل �ن��اط��ق ال�سكنية‬ ‫للعا�صمة‪ ،‬وهي تعترب �صغرية ن�سبيا اذا ما‬ ‫ق��ورن��ت مبتنزه ال���زوراء‪ ،‬ورغ��م ان الهدف‬ ‫منها تقليل ال��زخ��م احلا�صل على ال ��زوراء‬ ‫وتوفري اماكن متعة اكرث للعوائل العراقية‬ ‫�ضمن مناطق �سكناهم اال انها ظلت فقرية يف‬ ‫امكاناتها‪ .‬عائلة (ام رنا) التي كانت ت�ستمتع‬ ‫بوقتها يف حديقة �شارع فل�سطني ت�شكو من‬ ‫قلة االل �ع��اب يف احلديقة وحتى قدمها من‬ ‫حيث اجلودة واملوديل‪ ،‬وبينت ام رنا قائلة‪:‬‬ ‫«االلعاب املوجودة هنا ت�صلح الطفال اقل من‬ ‫عمر خم�س �سنوات فقط بينما ال يجد اوالدي‬ ‫ماينا�سب اعمارهم‪ ،‬ا�ضافة اىل ان احلديقة‬ ‫��ص�غ�يرة وف�ي�ه��ا ك��اف�ت�يري��ا واح� ��دة امتلأت‬ ‫بالنا�س وارت�ف�ع��ت فيها اال��س�ع��ار فلم جند‬ ‫من متنف�س �سوى اجللو�س على احل�شائ�ش‬ ‫ومراقبة النا�س واالطفال‪� .‬سمعنا منذ فرتة‬ ‫طويلة مب�شروع حديقة تناف�س ال��زوراء من‬ ‫حيث امل�ساحة واالم�ك��ان��ات �سيتم افتتاحها‬ ‫يف ال��زوراء واخرى يف ال�شعب ويف مدينة‬ ‫ال�صدر ومل ن�شهد ذلك حتى االن»‪ .‬وقال ابنها‬ ‫(�آو�س)‪� 12/‬سنة «ال اجد ماافعله هنا‪ ،‬فنحن‬ ‫يف عمر نحتاج اىل �صاالت العاب و�ساحات‬ ‫�سباق ��س�ي��ارات على �سبيل امل�ث��ال كما هو‬ ‫احلال يف متنزه ال��زوراء‪ ،‬كما ان اي متنزه‬ ‫يجب ان ي�شتمل على ب�ح�يرة م��اء وبع�ض‬ ‫ال��زوراق ببينما يوجد هنا فقط دوالب هوا‬ ‫�صغري يت�سع لالطفال ال�صغار فقط ومع ذلك‬ ‫تكد�س حوله االطفال وا�شتد الزحام ووقف‬ ‫االطفال يف طابور طويل للح�صول على دور‬ ‫يف لعبة التزحلق»‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��دت ع��وائ��ل اخ ��رى فقر احل��دائ��ق من‬ ‫حيث امل��زروع��ات وامل�ساحات اخل�ضر وقلة‬ ‫امل�صاطب للجلو�س‪ ،‬ودعوا اىل توفري العاب‬ ‫كبرية تناف�س االلعاب املوجودة يف حديقة‬ ‫العاب الر�صافة والزوراء كي تكفي حاجتهم‪.‬‬ ‫بينما دعت عوائل اخرى اىل االهتمام اكرث‬ ‫بتنظيم امل��رور وتوفري ط��رق للمارة وطرق‬ ‫لل�سيارات لتعذر و�صول االطفال والعوائل‬ ‫اىل بع�ض امل�ت�ن��زه��ات ب�سبب قطع الطرق‬ ‫ومنع مرور ال�سيارات حفاظا على االمن‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫منهج إبن خلدون في كتابة التاريخ‬ ‫يمثل يحيى بن خلدون شخصية بارزة‪ ،‬وعلما شامخا من أعالم المغرب اإلسالمي قديما‪ ،‬وهو بما ّألفه في تاريخ تلمسان وملوكها‬ ‫قد سجل نفسه ضمن ّ‬ ‫أهم األعالم الذين وفدوا على عاصمة بني زيان فأفادوا منها وأفادت منهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وهو أبو زكريا يحيى بن خلدون‪ ،‬ولد بتونس سنة ‪734‬هـ بعد أخيه عبد الرحمن صاحب "المقدمة والعبر" بحوالي سنتين‪ ،‬وهو من بلغ‬ ‫بالشهر صبيا عظيما‪ّ ،‬‬ ‫واهتم الدارسون اهتماما كبيرا بدراسة مؤلفاته‪ ،‬وقد يكون انشغالهم بفكره وعلمه سببا في بقاء أخيه يحيى زمنا‬ ‫الرواد في ذكر الملوك من بني‬ ‫طويال في زاوية النسيان ‪ ،‬لم ينل حقه من الدراسة والبحث ‪ ،‬وكل ما نعرفه عنه هو ما جاء في كتابه "بغية ّ‬ ‫عبد الواد"‪ ،‬والذي كان مصدرا رئيسيا لمعظم الدارسين والمؤرخين ‪ ،‬فاعتمدوه في التأريخ للمغرب القديم باعتباره وثيقة تاريخية‬ ‫وباعتبار مؤلفه شاهدا على الكثير من أحداث عصره ‪.‬‬ ‫ابراهيم عبد الله‬

‫خريطة تو�ضح رحالت �إبن خلدون يف الأندل�س‬

‫�سجل تاريخا‬ ‫و�إذا كان كتاب يحيى بن خلدون قد ّ‬ ‫ب�أكمل ��ه ‪ ،‬وكان بذل ��ك من �أه ّم امل�ص ��ادر التي يلج أ�‬ ‫�إليه ��ا الدار� ��س للحي ��اة الثقافي ��ة والفكرية ببالد‬ ‫املغرب ‪ ،‬فق ��د �ألفينا جتاهل كتب الرتاجم للم�ؤلف‬ ‫الذي ل ��و مل يخربنا هو نف�سه ع ��ن حياته وبع�ض‬ ‫�شيوخ ��ه ‪ ،‬ورحالته يف بع�ض ف�صول كتابه‪ّ ،‬‬ ‫لظل‬ ‫الرج ��ل من�سي ��ا ‪ ،‬وحلرمن ��ا نح ��ن وم ��ن ي�شاركنا‬ ‫االهتم ��ام بتاري ��خ املغ ��رب و�أدبه؛ متع ��ة البحث‬ ‫ون�ش ��وة املعرفة ‪ ،‬وين�ضاف �إىل تلك الأخبار التي‬ ‫�سجله ��ا يف كتاب ��ه ما ميكن العث ��ور عليه يف كتب‬ ‫ّ‬ ‫مما قد ي�ساعد على ك�شف بع�ض‬ ‫التاريخ والرتاجم ّ‬ ‫الغمو� ��ض الذي اكتن ��ف حياة يحيى ب ��ن خلدون‬ ‫خا�صة �إذا علمنا �أ ّنه من �أ�سرة عربية يعود �أ�صلها‬ ‫�إىل ح�ض ��ر موت‪ ،‬والت ��ي ا�ستق ��رت ب�إ�شبيلية‪ ،‬ث ّم‬ ‫هاج ��رت �إىل املغرب بعد �أن ب ��ات انهيار الأندل�س‬ ‫و�شيكا‪ .‬ف�أقامت م� �دّة من الزمن بتب�سة ث ّم انتقلت‬ ‫�إىل �إفريقي ��ة يف ع�ص ��ر احلف�صيني‪.‬فكان ��ت له ��ذه‬ ‫الأ�سرةِ مكان ٌة بارزة يف �سيا�سة �إفريقية كلها‪.‬‬ ‫وقد ن�ش� ��أ والده حممد �أبو بكر ب ��ن خلدون ن�ش�أة‬ ‫عل ��م وتقوى فكان لذلك �أثر بالغ يف حياته و"نزع‬ ‫ع ��ن طري ��ق ال�سي ��ف واخلدم ��ة �إىل طري ��ق العلم‬ ‫والرب ��اط فق ��ر�أ وف ّق ��ه‪ ،‬وكان مق ّدم ��ا يف �صناع ��ة‬ ‫العربية وله ب�صر بال�شعر وفنونه ‪.‬‬ ‫ونظ ��را للمكانة العلمية والأدبية التي كان يحظى‬ ‫به ��ا والد الأديب�ي�ن وامل�ؤرخني يحي ��ى بن خلدون‬ ‫و�أخيه عبد الرحم ��ن فقد �أ ّثر ذلك ت�أثريا كبريا يف‬ ‫حياته العلمية ‪ ،‬لأ ّنه كان قد ن�ش�أ ن�ش�أة مفعمة بحب‬ ‫العل ��م والزهد يف احلي ��اة ال�سيا�سية وم�ؤامراتها‬ ‫الدّنيئ ��ة‪ ،‬واالن�ص ��راف �إىل حي ��اة ثقافية وعلمية‬ ‫وما كانت تع � ّ�ج به من م�ساج�ل�ات �أدبية وفكرية‪،‬‬ ‫ومل يذك ��ر يحيى بن خلدون من �شيوخه �إ ّال �أربعة‬ ‫هم �أب ��و علي ال ��زواوي‪ ،‬و�أبو عبد الل ��ه ال�شريف‬ ‫والآبلي ‪ ،‬و�أبو الربكات البلفيقي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ابتعاد والده عن معرتك ال�سيا�سة؛‬ ‫على خالف ما كانت عليه �أ�سرته‪ ،‬التي �شغلت حيزا‬

‫خمطوطة �إبن خلدون بخط يده‬

‫مه ّم ��ا يف احلياة ال�سيا�سية والع�سكرية ب�إ�شبيلية‬ ‫وباملغ ��رب يف دولة احلف�صيني من ��ذ �سنة ‪630‬ه‪،‬‬ ‫ف�إنّ الأخوين يحيى وعب ��د الرحمن عادا �إىل تق ّلد‬ ‫املنا�ص ��ب العلي ��ا يف الدول ��ة احلف�صي ��ة بتون�س‪،‬‬ ‫والزيانية باجلزائر‪ ،‬واملرينية باملغرب‪.‬‬ ‫وق ��د �شغل �صاح ��ب "البغي ��ة" منا�ص ��ب �سيا�سية‬ ‫خدم من خالله ��ا ال�سلطان احلف�ص ��ي �أبا عبد الله‬ ‫احلف�ص ��ي‪ ،‬و�أبا حم ��و الثاين الزي ��اين‪ ،‬ث ّم انتقل‬ ‫�إىل خدم ��ة ب�ل�اط الأمري عبد العزي ��ز املريني قبل‬ ‫�أن يع ��ود يف الأخ�ي�ر �إىل بالط �أب ��ي حمو الثاين‬ ‫بتلم�سان حيث قتل يف رم�ضان �سنة ‪780‬هــ‬ ‫وق ��د ال نبتع ��د عن ال�ص ��واب �إذا م ��ا اعتربنا تلكم‬ ‫ال�سنوات ال�سب ��ع التي �أم�ضاها يحيى بن خلدون‬ ‫بتلم�س ��ان ه ��ي �أه� � ّم ف�ت�رة م ��ن عم ��ره‪ ،‬لأ ّن ��ه �أ ّلف‬ ‫�رواد" بف�ضل م ��ا تو ّفر لديه‬ ‫فيه ��ا كتاب ��ه "بغية ال � ّ‬ ‫م ��ن ا�ستقرار‪ ،‬فق ��د �أ ّرخ فيه لدولة بن ��ي زيان منذ‬ ‫ن�ش�أتها �إىل ع�صر امل�ؤلف‪.‬‬ ‫والدار� ��س مل�ؤلفه هذا يجده يت�س ��م بخا�صية مدح‬ ‫املل ��وك والأمراء الزيانيني‪ ،‬كم ��ا �أ ّنه نهج نهج من‬ ‫عا�ص ��ره يف �أ�سل ��وب الت�ألي ��ف ك�سج ��ع العبارات‬ ‫وا�ستح�ضار الت�صوي ��ر الفني يف و�صف البالط‪،‬‬ ‫واحلدي ��ث عن ال�سالطني‪ ،‬وه ��و يف ذلك مل يخرج‬ ‫ع ��ن منه ��اج معا�صري ��ه كاب ��ن م ��رزوق اخلطي ��ب‬ ‫و�صديق ��ه الوزير ل�سان الدين الذي كان يع ّد بحق‬ ‫املثل الأعلى لأدباء الأندل�س واملغرب‪ ،‬وقد اقرتب‬ ‫يحيى بن خلدون بهذا الق�سم من كتابه؛ مبا ا�ستمل‬ ‫عليه من مدح املل ��وك و�إجالل �صفاتهم ومناقبهم؛‬ ‫�إىل التمل ��ق واخل�ضوع لو مل ي�سج ��ل تاريخ عهد‬ ‫الزيانيني مميزا بني م ��دح امللوك والأمراء‪ ،‬وبني‬ ‫كتاب ��ة التاريخ متحريا ال�ص ��دق وملتزما بالأمانة‬ ‫العلمي ��ة ‪ ،‬فكان للتاريخ املوق ��ع الأ�سا�س وما كان‬ ‫للمدح �إ ّال موقع الزخرف يف ذلك الكتاب‪.‬‬ ‫ويجدر بنا �أن ن�شري �إىل ما ذهب �إليه عبد احلميد‬ ‫حاجي ��ات يف حتقيقه للبغية يف �أ ّن ��ه "ال يعقل �أن‬ ‫يعال ��ج يحيى ب ��ن خلدون كاتب �أب ��ي ح ّمو الثاين‬

‫تاري ��خ الدول ��ة العب ��د الوادي ��ة‪ ،‬وبالأخ� ��ص عهد‬ ‫ال�سلطان الذي يخدمه من دون �أن يفكر يف �إظهار‬ ‫الأح ��داث والواق ��ع يف �ص ��ورة مالئم ��ة لأولئ ��ك‬ ‫الأمراء‪ ،‬فهو يحاول مداراة ح�سا�سيتهم‪ ،‬ولكن ال‬ ‫يعمد يف ذلك �إىل تغيري احلقائق التاريخية‪.‬‬ ‫ومع ذل ��ك ف�إنّ م�ؤرخنا غ�ض الطرف عن النك�سات‬ ‫الت ��ي كان �أمراء تلم�سان ي�صاب ��ون بها‪ ،‬فلم يذكر‬ ‫هزائ ��م يغمرا�سن يف حرب ��ه للمرينيني يف معركة‬ ‫�إي�سل ��ي �سن ��ة ‪ 647‬هـ� �ـ وغريها من املع ��ارك التي‬ ‫�ألفين ��ا �أخ ��اه عب ��د الرحم ��ن ي�سجله ��ا يف كت ��اب‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ويبق ��ى للباح ��ث �أن يت�س ��اءل ع ��ن �سب ��ب ح ��ذف‬ ‫�صاح ��ب البغي ��ة ذكر الهزائ ��م واملثال ��ب التي كان‬ ‫حت ��ف احلي ��اة ال�سيا�سية والع�سكري ��ة مللوك بني‬ ‫زي ��ان يف الوقت الذي وجدنا �أخاه يهت ّم بت�سجيل‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن النكب ��ات ال�سيا�سي ��ة الت ��ي �أحلقه ��ا‬ ‫املريني ��ون بالدول ��ة العبدوادية‪ .‬وق ��د يكون الرد‬ ‫عل ��ى ت�سا�ؤلنا هذا ه ��و ما ذكره عب ��د الرحمن بن‬ ‫خل ��دون عندم ��ا �أراد تعريف التاري ��خ ‪�" :‬أ ّنه خرب‬ ‫ع ��ن االجتماع الإن�ساين الذي ه ��و عمران العامل‪،‬‬ ‫وم ��ا يعر� ��ض لطبيعة ذل ��ك العمران م ��ن الأحوال‬ ‫مثل التوح� ��ش والت�أن�س والع�صبي ��ات و�أ�صناف‬ ‫التغلب ��ات للب�ش ��ر بع�ضه ��م على بع�ض وم ��ا ين�ش�أ‬ ‫عن ذل ��ك من امللك والدول ومراتبه ��ا‪ ،‬وما ينتحله‬ ‫الب�شر ب�أعماله ��م وم�ساعيهم من الك�سب واملعا�ش‬ ‫والعل ��وم وال�صنائ ��ع و�سائ ��ر م ��ا يح ��دث من ذلك‬ ‫العمران بطبيعة من الأحوال ‪.‬‬ ‫وقد يك ��ون حر�ص يحيى بن خل ��دون على ت�أريخ‬ ‫ن�ش ��اط ال�سلط ��ان �أب ��ي حم ��و الث ��اين وتدوي ��ن‬ ‫انت�صارات جيو�شه �سببا يف ابتعاده عن ت�سجيل‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن الوقائ ��ع والأح ��داث التاريخية التي‬ ‫جنم ��ت ع ��ن �ص ��راع ال�سلط ��ان م ��ع ابن ��ه الأك�ب�ر‬ ‫�أب ��ي ت�شفني وم ��ا تالها من �ضعف نف ��وذ جيو�شه‬ ‫‪ ،‬وا�ستي�ل�اء الع ��رب الب ��دو عل ��ى بع� ��ض �أرا�ضي‬ ‫الإمارة‪.‬‬

‫ولع � ّ�ل �أثم ��ن ما نذك ��ره بع ��د ّ‬ ‫اطالعنا عل ��ى كتابة‬ ‫الرواد" هو �أ ّنه ميكن اعتبار اجلزء ال ّأول‬ ‫"بغية ّ‬ ‫من ��ه مقدم ��ة �شامل ��ة لتاري ��خ ه ��ذه الدول ��ة درجة‬ ‫�أنّ يحي ��ى ب ��ن خل ��دون قد �أ�سه ��ب يف و�صف بالد‬ ‫الزياني�ي�ن مركزا يف ذلك على عا�صمتهم تلم�سان‪،‬‬ ‫فبد�أ بتعي�ي�ن موقعها اجلغرايف مبينا بدقة كبرية‬ ‫حدوده ��ا‪ ،‬ث� � ّم انتق ��ل �إىل احلدي ��ث ع ��ن طبيعتها‬ ‫‪ ،‬و�أ�ص ��ول �سكانه ��ا ‪ ،‬م�ب�رزا مكان ��ة تلم�س ��ان يف‬ ‫بع�ض الأحاديث ال�شريفة ‪ ،‬و�أثر بع�ض ال�صحابة‬ ‫تبو�أتها تلم�سان بف�ضل‬ ‫وال�صاحلني‪ ،‬وهي مكانة ّ‬ ‫علمائه ��ا وحر�صهم على ن�ص ��رة الإ�سالم ون�شره‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ولعل �أهمية الكتاب تكمن فيما جاء فيه من تراجم‬ ‫ملعظ ��م علم ��اء ع�ص ��ره م ��ن رج ��ال الفك ��ر والأدب‬ ‫والت�صوف ‪ ،‬ث� � ّم ين�صرف بعد ذلك �إىل ذكر الوالة‬ ‫والأم ��راء الذين حكموا ه ��ذه الناحية من املغرب‬ ‫الأو�س ��ط من ��ذ الفت ��ح الإ�سالم ��ي �إىل ع�ص ��ر �أبي‬ ‫حم ��و الثاين ‪ ،‬وق ��د تناول �أ�صل قبيل ��ة عبد الواد‬ ‫وظروف ت�أ�سي�س �إمارتها ب�إ�سهاب‪.‬‬ ‫وه ��و بذلك يق ��دم للدار� ��س �أر�ضية غني ��ة املوارد‬ ‫متنوع ��ة الفروع لتكون امل ��ادة الأ�سا�س لكثري من‬ ‫الأبحاث والدرا�سات حول تاريخ املغرب القدمي‪.‬‬ ‫�إنّ يحي ��ى ب ��ن خل ��دون مل يكت ��ب تاري ��خ الدول ��ة‬ ‫العبدوادي ��ة دون �أن يت�أثر مبن �سبقه �إىل الت�أليف‬ ‫يف تاري ��خ الأمم ‪ ،‬وه ��و ال�شك قد اتب ��ع يف ت�أليفه‬ ‫منهجا كان املغاربة قد �سلكوه يف تواليفهم‪ ،‬فهو ال‬ ‫يختلف مع �أخيه عبد الرحمن يف وجهة نظره �إىل‬ ‫الوقائع التاريخية مبا قاله يف مقدمته ‪ " :‬يحتاج‬ ‫�صاح ��ب ه ��ذا الف ��نّ �إىل العل ��م بقواع ��د ال�سيا�سة‬ ‫وطبائ ��ع املوج ��ودات واخت�ل�اف الأمم والبق ��اع‬ ‫ال�سري والأخالق والعوائد والنحل‬ ‫والأع�صار يف ّ‬ ‫واملذاهب و�سائ ��ر الأح ��وال والإحاطة باحلا�ضر‬ ‫م ��ن ذلك ومماثلة ما بينه وبني الغائب من الوفاق‬ ‫�أو ب ��ون ما ببينهما من خالف وتعليل املتفق منها‬ ‫واملختل ��ف والقي ��ام على �أ�ص ��ول كل خرب يعر�ض‬ ‫خرب املنقول عل ��ى ما عنده من القواعد والأ�صول‬ ‫ف� ��إن وافقها وج ��رى على مقت�ضاه ��ا كان �صحيحا‬ ‫و�إ ّال ز ّيفه وا�ستغنى عنه‪.‬‬ ‫تلكم ه ��ي �شخ�صية امل�ؤرخ يف نظ ��ر عبد الرحمن‬ ‫بن خل ��دون وم ��ا يحتاجه م ��ن علم وثقاف ��ة ودقة‬ ‫النق ��ل والتدوي ��ن‪ ،‬وه ��و م ��ا ال يبتعد عن ��ه �أخوه‬ ‫يحي ��ى يف مقدمة اجلزء ال ّأول م ��ن البغية ‪�" :‬إنيّ‬ ‫ذاك ��ر �أع ّزك الله يف هذا الق�سم م ��ا ال غنى بنا عنه‬ ‫م ��ن التعريف بكنه قبيل بني عب ��د الواد و�أوليته‪.‬‬ ‫ومل ��ا كان كل حادث مفتقرا بذات ��ه �إىل مكان �سابق‬ ‫وزمان الحق وجب �أن نفرد لذكره وذكر كل منهما‬ ‫بابا نفي فيه بغر�ضنا من خربه ح�سب الو�سع‪.‬‬ ‫وق ��د �ألفينا �أخ ��اه يورد م ��ا ي�شبه ر�أي ��ه يف مطلع‬ ‫مقدمت ��ه "�إنّ كل ح ��ادث م ��ن احل ��وادث ذات ��ا كان‬ ‫�أو ف�ل�ا الب ّد له م ��ن طبيعة تخ�ص ��ه يف ذاته وفيما‬

‫البعد النفسي والجمالي للصورة التلفزيونية‬ ‫عالء مشذوب عبود‬ ‫المنا� ��ص م ��ن الق ��ول �أن خ�صائ� ��ص ال�ص ��ورة‬ ‫ال�سينماتوغرافي ��ة واحدة يف كل م ��ن ال�سينما‬ ‫والتلفزي ��ون‪ ،‬وت ��كاد تك ��ون معروف ��ة ل ��دى‬ ‫املخت�ص�ي�ن‪ ،‬ولك ��ن جوهر االخت�ل�اف احلقيقي‬ ‫ب�ي�ن االثن�ي�ن يف �أن الأول يعر�ض من خالل فلم‬ ‫عم ��ره الزمن ��ي ال يتج ��اوز ال�ساعتني يف اخلط‬ ‫الع ��ام للفلم‪ ،‬ولكن يف الث ��اين ف�أنه يعر�ض على‬ ‫م ��دى الي ��وم كل ��ه‪ ،‬وبالتايل ف� ��إن ه ��ذا العر�ض‬ ‫امل�ستم ��ر لل�ص ��ورة التلفزيوني ��ة‪� ،‬أعطاها ميزة‬ ‫تختل ��ف عن ال�سينما يف كونه ��ا �أ�صبحت �صنو‬ ‫الإن�س ��ان‪ ،‬والباحث لي�س يف جمال عقد مقارنة‬ ‫ب�ي�ن االثنني‪ ،‬ولكن هي ديباج ��ة ال بد من و�ضع‬ ‫اخلط ��وط العري�ضة للت�أثري الع ��ام الذي يحدثه‬ ‫الب ��ث امل�ستمر لل�ص ��ورة التلفزيونية ‪ .‬وميكننا‬ ‫تق�سي ��م ذلك الت�أثري من خالل تق�سيم املواد التي‬ ‫تب ��ث من خ�ل�ال التلفزيون‪ ،‬وهي م ��واد درامية‬ ‫وال درامي ��ة‪ ،‬ويف كال اجلن�سني �إذا اعتربناهما‬ ‫خمتلف�ي�ن يف امل ��ادة املقدمة ولكنهما ق ��د يكونا‬ ‫مت�شابهني بالت�أثري‪ ،‬ف�أن ال�ص ��ورة التلفزيونية‬ ‫ومن خ�ل�ال ذينك املادت�ي�ن‪� ،‬أ�صبح ��ت لها ت�أثري‬ ‫مبا�ش ��ر ومهم يف تكوي ��ن ال�شخ�صية الإن�سانية‬ ‫عل ��ى خمتلف مراحله ��ا العمري ��ة‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫درا�س ��ة الأبع ��اد النف�سي ��ة واجلمالي ��ة لل�صورة‬ ‫التلفزيونية من الأهمي ��ة مبكان حتتم الوقوف‬ ‫و�إطالة النظر فيها ‪.‬‬ ‫لق ��د قيل يف املث ��ل ال�صيني �أن ال�ص ��ورة تعادل‬ ‫�أل ��ف كلمة ومن ثم قال �أحده ��م يف مطلع القرن‬ ‫الع�شري ��ن‪� ،‬أن ال�ص ��ورة تع ��ادل ملي ��ون كلم ��ة‪،‬‬ ‫لي ��ت �شعري ونح ��ن على �أبواب الق ��رن الواحد‬ ‫والع�شرين وقد �شه ��دت ال�صورة على الأحداث‬ ‫وق ��د اهت ��ز له ��ا جب�ي�ن الإن�ساني ��ة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫تداعي ��ات ن�ش ��ر ال�ص ��ور احلية النهي ��ار برجي‬ ‫التجارة العاملية‪ ،‬وذل ��ك الت�أثري النف�سي الكبري‬ ‫ال ��ذي �أحدثته ال�صورة بالق ��در املوازي للحدث‬ ‫نف�سه ورمبا تفوق احلدث الذي تنقله يف مرات‬ ‫�أخر ؟ ومثلها تداعيات الربيع العربي يف انهيار‬ ‫الدكتاتوريات املزمنة يف هذا املنطقة من خالل‬ ‫الث ��ورات ال�شعبي ��ة ال�سلمية والت ��ي لعبت فيها‬ ‫ال�ص ��ورة التلفزيوني ��ة و�صنوه ��ا النت وبنات‬

‫�أف ��كاره واملتمثل ��ة باليوتي ��وب والتوي�ت�ر وما‬ ‫ي�ستجد من ال�صور ال�سينماتوغرافية املقبلة ‪.‬‬ ‫لعم ��ري �أن من ينظر اىل ال�ص ��ورة التلفزيونية‬ ‫من منظار �ضيق على �أنها �صورة �إعالمية بحتة‬ ‫بعيدة عن روح الدراما وال�صنعة التي يتم فيها‬ ‫�أنتاجها له يحت ��اج اىل مراجعة ح�ساباته‪ ،‬فلقد‬ ‫�أ�صبح كل �شيء يف ال�صورة التلفزيونية اليوم‬ ‫يخ�ضع ملفه ��وم الق�صة الدرامي ��ة وا�شرتاطاتها‬ ‫وم ��ن ث ��م عر�ضه ��ا بالطريق ��ة الت ��ي جتت ��ذب‬ ‫املتلق ��ي‪ ،‬دون �أن تكون تلك ال�صورة منقولة �أو‬ ‫معرو�ضة عل ��ى عواهنها‪ ،‬ويف مراجعة ب�سيطة‬ ‫لبواك�ي�ر ال�ص ��ورة ال�سينماتوغرافي ��ة الأوىل‬ ‫جند �أنها كانت م�شابهة لبع�ض املواد الالدرامية‬ ‫الت ��ي كان ��ت قد ن�ش� ��أت حلظ ��ة ن�ش ��وء العر�ض‬ ‫التلفزي ��وين‪ ،‬ولكنن ��ا اليوم وبعد ه ��ذا ال�شوط‬ ‫الكبري من التق ��دم والتقنية وال ��ذي تكاد تكون‬ ‫فيه ال�صورة �صن ��و ًا للإن�سان يف حله وترحاله‬ ‫ال ميك ��ن �أن نغنب حق هذه ال�ص ��ورة وت�أثريها‬ ‫على الإن�سان يف �أي مكان من العامل ‪.‬‬ ‫لقد �أ�ضح ��ت ال�ص ��ورة التلفزيوني ��ة اليوم هي‬

‫الأوىل ترتب ��ع عل ��ى عر� ��ش الت�أث�ي�ر والتكوين‬ ‫النف�سي واالجتماعي وال�سيا�سي ‪ ...‬للإن�سان‪،‬‬ ‫هي الي ��وم ودون منازع حتاكي الأطفال فتزرع‬ ‫الب�سم ��ة عل ��ى وجوهه ��م‪ ،‬وتقي ��م عالق ��ة احللم‬ ‫م ��ع ال�شب ��اب فت�سيح به ��م اىل حي ��ث يريدون‪،‬‬ ‫وم ��ع ال�شي ��وخ والكهل ��ة امل�سل ��ي الوحي ��د بعد‬ ‫�أن هجره ��م �أبنا�ؤه ��م‪ ،‬ه ��ي الناط ��ق الر�سم ��ي‬ ‫با�س ��م احلكوم ��ات وال�سيا�س ��ات العاملي ��ة‪ ،‬هي‬ ‫الوج ��ه الآخ ��ر لرجال الأعم ��ال‪ ،‬ه ��ي امل�ستثمر‬ ‫الأك�ب�ر لطاق ��ات ال�شب ��اب يف �شت ��ى املج ��االت‪،‬‬ ‫ه ��ي الأم وال�صديق ��ة ه ��ي الأخ ��ت واحلبيب ��ة‪،‬‬ ‫ه ��ي النا�ص ��ح واملوج ��ه‪ ،‬وباملقابل ه ��ي الوجه‬ ‫القبي ��ح ملطام ��ع الإن�س ��ان وحروب ��ه‪ ،‬لث ��ورات‬ ‫الطبيع ��ة بغ�ضبها وجماعاتها‪ ،‬ه ��ي التي تغرر‬ ‫بالإن�س ��ان ك�أنه ��ا تفاح ��ة حواء وتذه ��ب به اىل‬ ‫حيث غي ��اب الأخ�ل�اق‪ ،‬وزرع اخل ��وف والقلق‬ ‫يف الإن�س ��ان هي جالب ��ة لأمرا�ض التوحد الذي‬ ‫ب ��د�أ يغزو الإن�س ��ان منذ ت�شكل ��ه الأول‪ ،‬وت�شهد‬ ‫على غلوائ ��ه يف حب امل ��ال وت�صنعه للجرمية‪،‬‬ ‫هي املحر�ض الأول على ارتكاب �أب�شع اجلرائم‬

‫كالق ��ذف باملح�صنات و�إ�شاعة االنحالل اخللقي‬ ‫واالجتماع ��ي ‪ ...‬؟ وكذلك ه ��ي الوجه احليادي‬ ‫لكال وجهتي النظر ه ��ي احلرية والدميقراطية‬ ‫والت ��ي ق ��ال عنه ��ا عب ��د الغذام ��ي (�إن الأدب‬ ‫برجوازي وال�ص ��ورة التلفزيونية دميقراطية)‬ ‫هي ت�ت�رك لعق ��ل الإن�س ��ان حرية االختي ��ار لقد‬ ‫ا�ستلهم ��ت ال�ص ��ورة ذل ��ك الق ��ول الك ��رمي الذي‬ ‫يقول (�ألهمها فجورها وتقواها) ‪.‬‬ ‫نح ��ن الي ��وم ل�سنا �أم ��ام مفرتق ط ��رق بني عدة‬ ‫معرو�ض ��ات بل �أننا �أمام عر�ض واحد وم�ستمر‬ ‫ه ��ي ال�ص ��ورة التلفزيوني ��ة الت ��ي مل تن ��خ �أو‬ ‫تتمن ��ع �أو تعار� ��ض رغب ��ات املتلق ��ي يف معرفة‬ ‫املزيد واجلديد عل ��ى �ساحة العلم العاملية‪ ،‬على‬ ‫ال�ساح ��ة الفني ��ة واجلمالية‪ ،‬عل ��ى كل ما يحيط‬ ‫الإن�س ��ان من جديد وقدمي‪ ،‬من تاريخ وحا�ضر‪،‬‬ ‫من وثائ ��ق وم�ستقبل‪ ،‬من كل ما يلبي وال يلبي‬ ‫طموحات ومطام ��ع الإن�س ��ان احلديث الذي مل‬ ‫يعد بعد اليوم حم�صورا بني حمددات وتابوات‬ ‫؟ �إن مراجعة ب�سيطة لتعريف ال�سينماتوغراف‬ ‫والت ��ي مبوجبه ��ا ح�ص ��ل (ويلي ��ام ب ��ول وج‬ ‫‪ .‬ويل ��ز) يف ع ��ام ‪ 1894‬عل ��ى ب ��راءة اخ�ت�راع‬ ‫وال ��ذي ين�ص عل ��ى �أنه ��ا (�س ��رد الق�ص�ص على‬ ‫طريق ��ة عر�ض �صور متحرك ��ة)‪ ،‬جند �أن عر�ض‬ ‫تل ��ك ال�صور لي�س خم�ص�ص ًا بالآل ��ة ال�سينمائية‬ ‫ورمب ��ا لوج ��دت �آل ��ة موازي ��ة �أو م�شابه ��ة لها‪،‬‬ ‫لكان ق ��د مت تعريفها بنف�س هذا التعريف‪� ،‬إذ �أن‬ ‫حتري ��ك ال�صور الفوتوغرافي ��ة كان هم ًا ب�شري ًا‬ ‫واح ��د ًا يف الدول الت ��ي ملت ال�ص ��ور اجلامدة‬ ‫واخلالي ��ة م ��ن احلي ��اة وا�شرتاط ��ات ال�صورة‬ ‫املتحركة الأخرى ‪.‬‬ ‫وبالتايل ف�أنها �ضرورة �إن�سانية �أكرث من كونها‬ ‫�ض ��رورة �سينمائي ��ة‪ ،‬والتاري ��خ ال�سينمائ ��ي‬ ‫�شاه ��د على ذل ��ك يف كم التنظ�ي�ر املرتاكم خالل‬ ‫املئة عام املن�صرمة‪ ،‬وقد ازدادت هذه ال�ضرورة‬ ‫م ��ن خ�ل�ال التلفزيون خا�ص� � ًة بع ��د �أن �أ�ضحت‬ ‫املواد الالدرامية يف �أغلبها مواد تفاعلية جتعل‬ ‫املتلق ��ي ج ��زءا منه ��ا‪ ،‬وي�ش ��ارك يف �صناعته ��ا‬ ‫و�إ�ضف ��اء احلياة عليها من خ�ل�ال م�ساهمته يف‬ ‫�إعداده ��ا عن طريق الر�سائ ��ل �أو امل�شورة عليها‬ ‫يف ت�سلي ��ط ال�ض ��وء على هذه امل ��ادة دون تلك‪،‬‬ ‫والأه ��م يف كل ذل ��ك ه ��و �أن ��ه اجل ��زء املحوري‬ ‫واملكون لها ‪.‬‬

‫كان حرصه على تأريخ نشاط السلطان أبي حمو الثاني سببا‬ ‫في ابتعاده عن تسجيل الكثير من الوقائع واألحداث التاريخية‬ ‫كان متأثرا بفلسفة معاصريه فيما تعلق بعلم التاريخ‬ ‫يعر�ض له من �أحوال ��ه"‪ .‬وهو ما يوجب الإحاطة‬ ‫ب� �ـ "طبائ ��ع احل ��وادث والأح ��وال يف الوج ��ود‬ ‫ومقت�ضايتها‪.‬‬ ‫والظاه ��ر �أنّ يحيى بن خل ��دون كان قد ّ‬ ‫اطلع على‬ ‫كل م ��ا �أل ��ف يف ع�صره وت�أث ��ر ب�أ�سل ��وب الت�أليف‬ ‫وطرائق ��ه‪ ،‬ق ��د وجدناه يح ��ذو حذو عب ��د الواحد‬ ‫املراك�ش ��ي يف معجمه ول�س ��ان الدين بن اخلطيب‬ ‫يف ال ّلمح ��ة البدري ��ة وذل ��ك يف افتت ��اح م�ؤلفاتهم‬ ‫بو�ص ��ف البالد وحتدي ��د موقعه ��ا والتعر�ض لكل‬ ‫مناحي احلي ��اة الفكرية والثقافي ��ة واالجتماعية‬ ‫‪ ،‬وه ��و يف اجل ��زء ال ّأول من كتابه يتن ��اول حياة‬ ‫الأم ��راء وال�سالطني ب�إ�سه ��اب ‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤدي‬ ‫بن ��ا �إىل االعتق ��اد ب�أ ّن ��ه كان يق ��دم ت�سجيل تاريخ‬ ‫املل ��وك والأم ��راء ووقائعه ��م على م ��ا كان يحدث‬ ‫يف الب�ل�اد ك ّله ��ا من وقائ ��ع كانت �أه� � ّم مما يحدث‬ ‫يف الق�ص ��ور ‪ ،‬ويب ��دو �أ ّن ��ه كان مت�أث ��را بفل�سف ��ة‬ ‫معا�صري ��ه فيم ��ا تعلق بعل ��م التاري ��خ ‪ ،‬درجة �أ ّنه‬

‫تعامل مع الأح ��داث وتواريخها تعامال ال يختلف‬ ‫منهجي ��ا ع ��ن مفهوم ��ه عن ��د �أخي ��ه عب ��د الرحمن‪،‬‬ ‫غ�ي�ر �أ ّننا �ألفن ��اه � ّ‬ ‫أقل دق ��ة وتف�صي�ل�ا وا�ستطرادا‬ ‫م ��ن �أخي ��ه الذي اقرتب كث�ي�را من اب ��ن �سعيد يف‬ ‫م�ؤلف ��ه "املغرب يف حلى املغ ��رب" وابن اخلطيب‬ ‫يف �إحاطت ��ه‪ .‬وح ��ريّ بن ��ا �أن نذك ��ر �أنّ يحيى بن‬ ‫خل ��دون كان واعيا ب� ��أنّ التاري ��خ احلدثي وحده‬ ‫غ�ي�ر كاف لتف�سري بع�ض نتائ ��ج الأفعال والأقوال‬ ‫الت ��ي �ص ��ارت �أحداث ��ا ووقائ ��ع يهت ّم به ��ا امل�ؤرخ‬ ‫بر�صده ��ا وتدوينها ‪ ،‬و�أ ّنه الب ّد من درا�سة احلدث‬ ‫بالن�سبة لزمانه ومكانه ال ّلذين وقع فيهما لكونهما‬ ‫يت�صالن به ات�صاال قويا ‪.‬‬ ‫مم ��ا يفر�ض عليه االهتم ��ام بالعلل والأ�سباب من‬ ‫�أجل "درا�سة �سائر العوامل التي تخ�ضع الأحداث‬ ‫التاريخية لت�أثرياته ��ا وكل العنا�صر التي ترتبط‬ ‫بها �أو تبحث عنها كما يرتبط ذلك بنقد املعلومات‬ ‫�شفهية كانت �أو كتابية ‪.‬‬

‫الصالونات األدبية في بغداد‬

‫عفيفة اسكندر‪ ( :‬ياريت كل الكتاب‬ ‫مثل علي الوردي )‬ ‫باسم الحلي‬ ‫املجال� ��س الثقافي ��ة ‪ ،‬والدواوي ��ن‬ ‫ال�شعرية ‪ ،‬وال�صالونات الأدبية لي�ست‬ ‫جدي ��دة على جمتمعن ��ا ‪ ،‬فعندما تقر�أ (‬ ‫حما�ضر الأدب ��اء ) لأبي القا�سم ح�سني‬ ‫الأ�صبه ��اين ‪ ،‬و ( االمتاع وامل�ؤان�سة )‬ ‫لأب ��ي حيان التوحيدي ‪ ،‬وكتب الرتاث‬ ‫جن ��د �أن ه ��ذه املجال�س �أنتج ��ت ثقافة‬ ‫�أدبية راقية ‪.‬‬ ‫لقد كانت للمجال�س الأدبية يف الع�صر‬ ‫العبا�سي مكانة رفيعة ‪ ،‬وكان �أ�صحاب‬ ‫هذه املجال� ��س ‪ ،‬من ال�شعراء الكبار �أو‬ ‫املثقف�ي�ن ‪ ،‬ونذكر منه ��م جمل�س العامل‬ ‫اللغ ��وي ال�شه�ي�ر ( �أب ��و عل ��ي القايل )‬ ‫وجمل� ��س ( �صاعد البغ ��دادي ) و ( ابن‬ ‫اخلطي ��ب ) وجمال� ��س �أخ ��رى للغن ��اء‬ ‫مث ��ل جمل� ��س ( زري ��اب ) و ( ابن باجة‬ ‫) وغريه ��ا م ��ن املجال�س الت ��ي �أوردها‬ ‫( العق ��د الفري ��د ) و ( بهج ��ة املجال� ��س‬ ‫و�أن� ��س املجال�س ) وغريه ��ا من الكتب‬ ‫الرائعة ‪.‬‬ ‫وق ��د قيل ومنذ زمن بعي ��د �أن املجال�س‬ ‫مدار�س ‪ ،‬وهذا الق ��ول يحمل احلقيقة‬ ‫بعينه ��ا ‪ ،‬فالكثري من ه ��ذه املجال�س قد‬ ‫خ ّرجـ ��ت �شع ��راء فحوال و�أدب ��اء كبارا‬ ‫�ساهموا بفعل ابداعهم يف دفع احلركة‬ ‫الثقافية اىل الأمام ‪.‬‬ ‫ويف الع�ص ��ر احلدي ��ث ا�ستم ��رت‬ ‫املجال� ��س الت ��ي تهتم ب ��الأدب والثقافة‬ ‫‪ ،‬وظه ��ر عدد م ��ن ال�صالون ��ات الأدبية‬ ‫الت ��ي تديره ��ا ن�س ��اء ‪ ،‬ولع ��ل �أ�شهرها‬ ‫ال�صال ��ون الأدب ��ي الذي كان ��ت الأديبة‬ ‫م ��ي زي ��ادة تدي ��ره ‪ ،‬ويح�ض ��ره كب ��ار‬ ‫االدباء وال�شعراء ‪.‬‬

‫ويف بغداد كان جمل�س �شرقية الراوي‬ ‫�أول �صالون تديره امر�أة عراقية حيث‬ ‫خ�ص�صت دارها الواقع يف حي البنوك‬ ‫‪ ،‬بع ��د �أن دعت اليه الكث�ي�ر من الأدباء‬ ‫وال�شع ��راء ‪ ،‬وم ��ن اجلدي ��ر بالذكر �أن‬ ‫الدكت ��ور عل ��ي ال ��وردي كان املحا�ضر‬ ‫الأول يف افتتاح هذا ال�صالون الأدبي‬ ‫‪ ،‬وكان ��ت حما�ضرت ��ه تتح ��دث ع ��ن (‬ ‫حتر�ش الرجال باجلن�س الآخر ) ‪.‬‬ ‫م ��ا يعنين ��ا هن ��ا ه ��و �صال ��ون الفنانة‬ ‫العراقية ( عفيفة ا�سكندر ) ‪ ،‬الذي جمع‬ ‫الأدب بالغن ��اء ‪ ،‬فكانت له نكهة خا�صة‬ ‫جعلت كبار القوم �آنذاك يتوافدون اىل‬ ‫�صالون الفنانة العراقية ل�سماع الكلمة‬ ‫اجلميلة وال�صوت الع ��ذب املتدفق من‬ ‫حنجرة عفيفة ا�سكندر ‪.‬‬ ‫يذكر الدكتور �سلمان القي�سي يف كتابه‬ ‫( املجال�س الأدبية واملنتديات الثقافية‬ ‫يف بغ ��داد ) عن �صالون عفيفة ا�سكندر‬ ‫‪ ( :‬كان ل�صالونه ��ا رواد م ��ن ال�سا�س ��ة‬ ‫وال�شع ��راء والأدب ��اء م ��ن املجتم ��ع‬ ‫املخملي يف بغداد ‪ ،‬ومن �أبرز رواد هذا‬ ‫ال�صالون من الأدب ��اء العالمة الدكتور‬ ‫عل ��ي ال ��وردي والدكت ��ور املرح ��وم‬ ‫م�صطف ��ى ج ��واد وم ��ن ال�سا�سة نوري‬ ‫ال�سعي ��د و�أر�ش ��د العم ��ري ‪ ،‬اذ كان ��ت‬ ‫عفيف ��ة ا�سكن ��در هي الفنان ��ة الوحيدة‬ ‫التي جتمع ب�ي�ن الثقافة والغناء حيث‬ ‫كان ��ت تبح ��ث وتغن ��ي �أب ��دع م ��ا كتبه‬ ‫ال�شع ��راء القدام ��ى �أمث ��ال العبا�س بن‬ ‫الأحن ��ف وابن هانئ االندل�سي وزهري‬ ‫بن �أبي �سلمى وغريهم ‪.‬‬ ‫كان الدكت ��ور م�صطف ��ى ج ��واد‬ ‫م�ست�شارها اللغوي وتقر�أ له الق�صيدة‬ ‫املغن ��اة قب ��ل عر�ضه ��ا وادائه ��ا عل ��ى‬ ‫اجلمهور ‪.‬‬ ‫كان رئي� ��س الوزراء ن ��وري �سعيد يف‬

‫العه ��د امللكي من رواد جمل�سها ويقول‬ ‫املذي ��ع املع ��روف املرح ��وم حممد علي‬ ‫ك ��رمي ‪ :‬كث�ي�را ما كن ��ت �أراف ��ق نوري‬ ‫ال�سعي ��د يف �سهرت ��ه اخلا�ص ��ة ‪ ،‬وكان‬ ‫حمبا للمق ��ام العراقي و�أغ ��اين عفيفة‬ ‫ا�سكن ��در ‪ ،‬وكان من حمبي غناء عفيفة‬ ‫ا�سكندر ويكن لها احرتاما امللك في�صل‬ ‫الأول واملرحوم عبد الكرمي قا�سم ‪.‬‬ ‫وكان م ��ن �أب ��رز رواد �صال ��ون عفيف ��ة‬ ‫ا�سكن ��در باال�ضاف ��ة اىل الدكت ��ور علي‬ ‫ال ��وردي والدكت ��ور م�صطف ��ى ج ��واد‬ ‫ه ��و الأديب املرح ��وم جعف ��ر اخلليلي‬ ‫وحمم ��د علي ك ��رمي وع ��ازف القانون‬ ‫�سامل ح�سني وامل�صور �إمري �سليم ‪.‬‬ ‫كانت عفيفة ا�سكن ��در معجبة بكتابات‬ ‫وم�ؤلف ��ات عل ��ي ال ��وردي امله ��داة م ��ن‬ ‫الوردي نف�سه ‪ ،‬وكانت تردد دائما �أمام‬ ‫الكثري من ال�شعراء والأدباء ‪ ( :‬ياريت‬ ‫كل الكت ��اب وعلماء االجتماع مثل علي‬ ‫ال ��وردي ) وكان ال ��وردي حمبا للمقام‬ ‫العراق ��ي وبخا�ص ��ة م ��ا يقدم ��ه حممد‬ ‫القباجني ور�شي ��د القندرجي و�أغاين‬ ‫عفيفة ا�سكندر ‪.‬‬


‫‪No. (91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬أيلول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫فرنسا تعقد موقفها وهولندا وإنكلترا على بعد خطوة واحدة‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬ ‫أخـبـ ــار النجـ ــوم‬

‫نصف دستة تؤهل الماتدور وباتزيني يرشح‬ ‫اآلتزوري إلى نهائيات يورو ‪2012‬‬

‫مقتل مشجع ويلزي خارج ملعب ويمبلي‬

‫ج ��اء ال �� �ش��وط الأول م��ن امل� �ب ��اراة متو�سط‬ ‫امل���س�ت��وي م��ن ال�ف��ري�ق�ين وغ��اب��ت ال�ف��ر���ص عن‬ ‫املرميني مع �أف�ضلية للمنتخب الهولندي الذي‬ ‫مل يتعر�ض لأي خطورة ُتذكر خالل �أحداثه‪�.‬إال‬ ‫�أن الطواحني جنحوا يف �إح��راز هدف التقدم‬ ‫يف الدقيقة ‪ 29‬عن طريق جنم فريق �سبارتا‬ ‫روتردام كيفن �سرتومتان‪.‬‬ ‫و�أك �م��ل املنتخب الفنلندين امل �ب��اراة بع�شرة‬ ‫العبني بعد ط��رد الع��ب خط الو�سط هيماتاي‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ط��اق��ة ال���ص�ف��راء ال�ث��ان�ي��ة يف الدقيقة‬ ‫‪.68‬ومل ي�صمد ال��دف��اع الفنلندين وا�ستقبلت‬ ‫�شباكه الهدف الثاين يف الدقيقة الأخ�يرة من‬ ‫الوقت املحت�سب بد ًال من ال�ضائع عن طريق لوك‬ ‫دي ي��وجن ويف مباراة ثانية �ضمن املجموعة‬ ‫�سحق املنتخب ال�سويدي م�ضيفه �سان مارينو‬ ‫بخم�سة اهداف نظيفة‬

‫الدنمارك تشعل المجموعة الثامنة‬

‫و�أ� �ش �ع��ل املنتخب ال��دمن��ارك��ي املناف�سة على‬ ‫بطاقة الت�أهل لنهائيات ك�أ�س �أمم �أوروبا " عن‬ ‫املجموعة الثامنة بالت�صفيات بالفوز الثالثاء‬ ‫على �ضيفه الرنويجي بهدفني دون رد‪.‬و�سجل‬ ‫مهاجم �سندرالند الإجنليزي نيكال�س بندنر‬ ‫هديف اللقاء (ق‪ 24‬و‪ )44‬لريفع ر�صيد بالده‬ ‫�إىل ‪ 13‬نقطة بالت�ساوي مع كل من الرنويج‬ ‫والربتغال التي ح�صلت على راحة هذه ال‬

‫�أعلنت �شرطة العا�صمة الإجنليزية "لندن" عن وف��اة م�شجع ويلزي بعد‬ ‫ا�صابته بجروح خطرية يف الر�أ�س يف حادث وقع خارج ملعب وميبلي قبل‬ ‫مباراة املنتخب الويلزي �أمام �إنكلرتا يف ت�صفيات االمم الأوروبية �أم�س االول‬ ‫الثالثاء‪ .‬وقالت خدمة اال�سعاف يف لندن �أنه مت ا�ستدعاء خدمات الطوارئ‬ ‫للملعب قبل �إنطالقة املباراة بـ‪ 25‬دقيقة حيث مت نقل املجني عليه الذي يبلغ‬ ‫من العمر ‪ 44‬عامًا للم�ست�شفى‪ ،‬ليتوفى بعدها �ساعات قليلة‪.‬‬ ‫و�ألقت ال�شرطة الربيطانية القب�ض على �ستة �أ�شخا�ص من م�شجعي ويلز يعتقد‬ ‫�أنهم �ضالعني يف احل��ادث‪ ،‬الذي ف�سرته ال�شرطة على �أنه حادث قتل‪ ،‬ولي�س‬ ‫حادثة �شغب بني م�شجعي كال املنتخبني كما كان يُعتقد‪ .‬وق��ال بيان ر�سمي‬ ‫ل�شرطة لندن "لقد مت ا�ستدعاء �ضباط من ال�شرطة �إىل منطقة خ��ارج ملعب‬ ‫وميبلي وذلك بعد تقارير حتدثت عن حدوث اعتداء على احد امل�شجعني"‪.‬‬

‫اإلتحاد اإلماراتي يقيل المدرب كاتانيتش‬

‫�أعلن الإحت��اد الإم��ارات��ي لكرة القدم �إقالة املدير الفني ملنتخبه ال�سلوفيني‬ ‫�سرتي�شكو كاتانيت�ش بعد اخل�سارة الثانية التي مني بها الثالثاء �أمام نظريه‬ ‫اللبناين ‪ 3-1‬يف ب�يروت �ضمن مناف�سات املجموعة الثانية من الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل مونديال ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫وكان منتخب االمارات خ�سر على ار�ضه يف الثاين من ال�شهر اجلاري اي�ضا‬ ‫امام نظريه الكويتي ‪ .3-2‬رئي�س االحتاد االماراتي حممد خلفان الرميثيك‬ ‫كان اكد عقب اخل�سارة امام الكويت ان م�صري كاتانيت�ش �سيتحدد بعد مباراة‬ ‫لبنان‪.‬وكان املدرب ال�سلوفيني توىل املهمة يف حزيران ‪ 2009‬خلفا للفرن�سي‬ ‫دومينيك باتنيه‪ ،‬وق��د ج��دد االحت��اد االم��ارات��ي عقده يف اي��ار املا�ضي لعام‬ ‫ا�ضايف‪ .‬وال يحتفظ جمهور االمارات بعالقات ود مع كاتانيت�ش بعد ان ف�شل‬ ‫يف حتقيق نتائج ايجابية يف املنا�سبات الكبرية‪ ،‬حيث خرج "االبي�ض" من‬ ‫ن�صف نهائي "خليجي ‪ "20‬يف اليمن يف كانون االول عام ‪ 2010‬بخ�سارته‬ ‫امام ال�سعودية ‪ ،1- 0‬ومن ثم من الدور االول لك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬يف قطر دون‬ ‫ان يحقق اي فوز بعد تعادل وخ�سارتني‪.‬‬

‫تشافي يحطم رقم راؤول األسطوري‬

‫أذربيجان تؤجل خروجها‬

‫تر�شح منتخبا ا�سبانيا وايطاليا اىل نهائيات‬ ‫ك� ��أ� ��س الأمم الأوروب�� �ي� ��ة ‪ 2012‬ببولندا‬ ‫و�أوكرانيا وا�صبحت هولندا على بعد خطوة‬ ‫من التاهل وجاء �صعود ا�سبانيا حامل اللقب‬ ‫اثر فوزه على ليخ�شن�شتاين ب�سدا�سية نظيفة‬ ‫يف املباراة التي جرت على ملعب " موني�سيبال‬ ‫ال� ��س جوانا�س" ‪ ،‬وب��ذل��ك رف ��ع ب�ط��ل العامل‬ ‫ر�صيده من النقاط للنقطة ال�ـ‪ 18‬من فوزه يف‬ ‫�ست مباريات �أما �إمارة ليخ�شن�شتاين فظلت يف‬ ‫م�ؤخرة جدول املجموعة التا�سعة ب�أربعة نقاط‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ومل ي�صمد ال�ضيوف �أكرث من ‪ 33‬دقيقة وبعد‬ ‫ذلك حدث االنهيار التام مبجرد �أن وقع مهاجم‬ ‫�إ�شبيلية جن�يردو على ال�ه��دف الأول يف تلك‬ ‫الدقيقة �إثر متريرة من الفنان "ت�شايف" هي�أها‬ ‫الأول لنف�سه بال�صدر ثم �أطلق �صاروخ بي�سراه‬ ‫مزق به �شباك احلار�س بيرت جييل‪.‬وبعد ثالثة‬ ‫دقائق م��رر �إني�ستا الكرة للخايل من الرقابة‬ ‫دافيد فيا ال��ذي فاج�أ اجلميع بتمرير الكرة بـ‬ ‫"كعب" لزميله نيجريدو لي�سدد كرة �أر�ضية‬ ‫م��ن مل�سة واح���دة يف م��رم��ى احل��ار���س جييل‬ ‫ليوقع على ث��اين �أه��داف��ه ال�شخ�صية وثاين‬ ‫�أه� ��داف منتخب ب�لاده‪.‬وق �ب��ل ن�ه��اي��ة ال�شوط‬ ‫بدقيقة احت�سب حكم املباراة لي�شنري ركلة حرة‬ ‫مبا�شرة للمنتخب الإ�سباين على بعد خطوة‬ ‫واح��دة من منطقة اجل��زاء ان�برى لها ت�شايف‬ ‫هرينانديز و�سددها من فوق احلائط الب�شري‬ ‫يف �شباك احلار�س الذي اكتفى مب�شاهدة الكرة‬ ‫وهي تعانق �شباكه‪ .‬ومع بداية ال�شوط الثاين‬

‫�أر�سل �إني�ستا عر�ضية من اجلهة الي�سرى حولها‬ ‫مدافع ريال مدريد رامو�س يف املرمى قبل �أن‬ ‫مي��ر ج�ن��اح ت�شيل�سي خ ��وان م��ات��ا م��ن اجلهة‬ ‫اليمنى ثم �أر�سل متريرة �أر�ضية وجدت الهداف‬ ‫دافيد فيا ي�ستلم بيمناه ثم �سدد بي�سراه يف‬ ‫�أق�صى الزاوية الي�سرى للحار�س بيرت لت�ستقبل‬ ‫�شباكه خام�س الأه��داف‪ .‬وقبل نهاية املباراة‬ ‫بع�شر دقائق �أر��س��ل ت�شابى �ألون�سو عر�ضية‬ ‫عن طريق ركلة ح��رة غري مبا�شرة من اجلهة‬ ‫الي�سرى انق�ض عليها دافيد فيا وو�ضع الكرة‬ ‫يف ال�شباك ليختتم مهرجان الأه��داف وينتهي‬ ‫بعد ذلك اللقاء ب�سدا�سية نظيفة‪.‬‬

‫إيطاليا تلحق بألمانيا‬

‫وت�أهل املنتخب الإيطايل ر�سميا بعدما تغلب‬ ‫على �ضيفه ال�سلوفيني ‪ 0-1‬ال�ث�لاث��اء �ضمن‬ ‫مناف�سات املجوعة الثالثة بالت�صفيات‪.‬ورفع‬ ‫املنتخب الإي �ط��ايل ر�صيده �إىل ‪ 22‬نقطة يف‬ ‫� �ص��دارة املجموعة ب �ف��ارق ث�م��اين ن�ق��اط �أم��ام‬ ‫�أقرب مناف�سيه املنتخب ال�صربي �صاحب املركز‬ ‫الثاين والذي تتبقى �أمامه مباراتان فقط‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��دف ال �ف��وز للمنتخب الإي �ط��ايل قبل‬ ‫خم�س دقائق فقط من نهاية امل�ب��اراة و�سجله‬ ‫ج�ي��ام�ب��اول��و ب��ات��زي�ن��ي ليح�سم ت ��أه��ل ب�لاده‬ ‫واللحاق باملنتخب الأملاين‪� ،‬أول الفرق املت�أهلة‬ ‫من الت�صفيات‪ .‬بينما �أنع�ش املنتخب الإ�ستوين‬ ‫�آماله بفوزه على �أيرلندا ال�شمالية ‪ 1-4‬وقفزه‬ ‫ملركز الثالث ب�ـ‪ 13‬نقطة‪ ..‬بينما رفع املنتخب‬ ‫ال�صربي ر�صيده ل �ـ‪ 14‬نقطة بانت�صار �سهل‬

‫على جزر الفارو ‪ ،1-3‬لتبقى كل االحتماالت‬ ‫مفتوحة لهذا الثالثي حتى اجلولة الأخرية من‬ ‫الت�صفيات‪.‬‬

‫فرنسا تعجز عن فك شفرة رومانيا‬

‫ع�ج��ز املنتخب ال�ف��رن���س��ي ع��ن حتقيق الفوز‬ ‫على �أر�ضه م�ضيفه نظريه الروماين واكتفى‬ ‫بالتعادل ال�سلبي معه يف امل�ب��اراة التي جرت‬ ‫بامللعب الوطني اجلديد بالعا�صمة الرومانية‬ ‫بوخار�ست �ضمن م�ب��اري��ات اجل��ول��ة الثامنة‬ ‫من ت�صفيات املجموعة الرابعة ‪.‬ليكتفي بطل‬ ‫العامل يف عام ‪ 98‬بنقطة يتيمة رفعت ر�صيده‬ ‫لـ‪ 17‬نقطة يف �صدارة املجموعة لكنه بات مهدد ًا‬ ‫من مطارده وو�صيفه منتخب البو�سنة �صاحب‬ ‫الـ‪ 16‬نقطة علم ًا ب�أن الفريقني �سيلتقيا يف ختام‬ ‫الت�صفيات بالعا�صمة الفرن�سية باري�س يف‬ ‫لقاء �سيحدد ب�صورة كبرية املت�أهل املبا�شر عن‬ ‫ه��ذه املجموعة التي باتت رومانيا يف املركز‬ ‫الثالث فيها مت�ساوية مع رو�سيا البي�ضاء لكن‬ ‫الرومانيني لعبوا مباراة �أقل‪.‬‬

‫خطوة عمالقة إلنكلترا‬

‫خطت �إنكلرتا خطوة كبرية نحو بلوغ نهائيات‬ ‫ك�أ�س �أوروبا عام ‪ 2012‬ال�صيف املقبل بفوزها‬ ‫ال�صعب على جارتها ويلز ‪ 0-1‬الثالثاء يف‬ ‫لندن �ضمن مناف�سات املجموعة ال�سابعة ‪.‬‬ ‫و�سجل �آ�شلي يوجن هدف املباراة الوحيد يف‬ ‫الدقيقة ‪ 35‬م�ستغال مترير من زميله ال�سابق‬ ‫يف ا�ستون فيال �ستيوارت داونينج على اجلهة‬

‫ألمانيا تتعادل مع بولندا بشق األنفس‬ ‫في مباراة ودية‬ ‫بعد �أن �ضمن ال�صعود ليورو ‪ 2012‬تعادل منتخب �أملانيا‬ ‫مع املنتخب البولندي يف املباراة الودية التي �أقيمت على‬ ‫ملعب الأخرية بنتيحة ‪.2-2‬‬ ‫فبعد ��ش��وط �أول �سلبي م��ن املنتخبني مت�ك��ن ماريو�س‬ ‫ليفاندوف�سكي م��ن اف�ت�ت��اح الت�سجيل ل�صالح املنتخب‬ ‫البولندي يف الدقيقة ‪ 55‬من عمر املباراة‪.‬وجنح املنتخب‬

‫الأملاين يف �إدراك هدف التعادل عن طريق العبه كرو�س و‬ ‫ذلك يف الدقيقة ‪ 68‬من �أحداث املباراة‪.‬‬ ‫قمة الإث��ارة كانت يف نهاية امل�ب��اراة حيث �أح��رز املنتخب‬ ‫البولندي هدفه الثاين يف الدقيقة ‪ 90‬من نهاية املباراة عن‬ ‫طريق مار�سني با�سز�سزوين�سكي ‪ ،‬و بعدها بدقيقة واحدة‬ ‫�أدرك املنتخب الأملاين التعادل مرة �أخرى عن طريق كاكاو‪.‬‬

‫ميسي قائد األرجنتين الجديد سعيد بانتصار‬ ‫بالده على نيجيريا‬

‫ع�ب�ر ل�ي��ون�ي��ل م�ي���س��ي ق��ائ��د املنتخب‬ ‫الأرج �ن �ت �ي �ن��ي اجل��دي��د ع��ن �سعادته‬ ‫باالنت�صار ال��ذي حققه منتخب بالده‬ ‫على ح�ساب نظريه النيجريي بنتيجة‬ ‫‪ 1-3‬م�ساء الثالثاء‪ ،‬كما �شدد على �أنه‬ ‫ال يظن �أن العبي املناف�س كانت لديهم‬ ‫نية �سيئة بعد تعر�ضه لبع�ض ال�ضربات‬ ‫القا�سية م��ن ع��دد م��ن العبيه‪ .‬وجنح‬ ‫فريق امل��درب �سابيال يف رد االعتبار‬ ‫�أمام فريق الن�سور على خلفية الهزمية‬ ‫الثقيلة (‪ )1-4‬التي تكبدها التاجنو‬

‫خالل �آخ��ر لقائات املنتخبني‪ ،‬وافتتح‬ ‫العب املريينجي جونزالو هيجوايني‬ ‫الت�سجيل ل�صالح منتخب بالده قبل �أن‬ ‫ي�ضيف اجلناح الطائر دي ماريا الهدف‬ ‫الثاين‪ ،‬ثم جاء الثالث عن طريق اخلط�أ‬ ‫من جانب �أحد العبي الفريق الإفريقي‪،‬‬ ‫حيث و�ضع الكرة يف مرماه‪ .‬ووا�صلت‬ ‫الكرة عنادها مع مي�سي حيث مل يفلح‬ ‫يف الت�سجيل ‪ ،‬ولكنه قدم مباراة جيدة‬ ‫�أم ��ام ج�م��اه�ير بنجالدي�ش العا�شقة‬ ‫للألبي �سيلي�ستي ولأف�ضل الع��ب يف‬

‫ال �ع��امل ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬ومت �ك��ن العب‬ ‫الفريق الكتالوين من �صناعة الهدفني‬ ‫الأول والثاين ملهاجمي ري��ال مدريد‪.‬‬ ‫حتدث لل�صحفيني عقب �إط�لاق احلكم‬ ‫ل�صافرة نهاية امل �ب��اراة‪ ،‬م ��ؤك��د ًا على‬ ‫�أهمية الفوز رغم كونها مباراة دولية‬ ‫ودي��ة‪ ،‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه على يقني من‬ ‫�أن فريقه الآن على امل�سار ال�صحيح‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م��ارادون��ا الع�صر احلديث‪:‬‬ ‫"من املهم للغاية حتقيق الفوز بعد كل‬ ‫الإخفاقات التي عانينا منها يف الآونة‬ ‫الأخرية‪ ،‬االنت�صار دائم ًا �أمر �إيجابي‪،‬‬ ‫ف�إنه يرتك لديك �شعور ًا جيد ًا"‪.‬‬ ‫�صاحب القمي�ص رقم ‪ 10‬رف�ض فكرة‬ ‫�أن ال�لاع�ب�ين النيجرييني ا�ستهدفوا‬ ‫�ضربه �أو اللعب �ضده ب�شكل خا�ص‬ ‫بطريقة خ�شنة‪ ،‬وذل��ك رغ��م �أن دماءه‬ ‫نزفت �إثر واحدة من التدخالت القوية‬ ‫ج ��د ًا م��ن ج��ان��ب �أح ��د الع �ب��ي الفريق‬ ‫الأخ�ضر‪ .‬يُذكر �أن الالعب البالغ من‬ ‫العمر ‪ 24‬عام ًا لن ي�شارك مع الأرجنتني‬ ‫يف اللقاء القادم �ضد راق�صي ال�سامبا‪،‬‬ ‫حيث �سيخو�ض املنتخبان الأك�بر يف‬ ‫�أمريكا اجلنوبية امل �ب��اراة بالالعبني‬ ‫املحليني‪.‬‬

‫اليمنى‪.‬ويتقدم املنتخب االنكليزي بفارق �ست‬ ‫نقاط ع��ن مناف�سه املبا�شر مونتينجرو وهو‬ ‫يحتاج اىل نقطة واح��دة من مواجهته لالخري‬ ‫يف ‪ 7‬ت���ش��ري��ن االول امل�ق�ب��ل لي�ضمن تاهله‬ ‫ر�سميا‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذاتها عاد املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫للمناف�سة على ورق��ة الرت�شح للملحق امل�ؤدي‬ ‫�إىل نهائيات ي��ورو ‪ 2012‬بفوزه على �ضيفه‬ ‫البلغاري بثالثة �أه��داف مقابل هدفني وعانت‬ ‫�سوي�سرا من حمى البداية �أم��ام بلغاريا حيث‬ ‫ت�أخرت بهدف على �أر�ضها �سجله املدافع �إيفان‬ ‫�إيفانوف يف الدقيقة التا�سعة‪ ،‬لكن يف نهاية‬ ‫ال�شوط الأول �سجل الالعب �شردان �شاكريي‬ ‫التعادل ل�سوي�سرا‪.‬ويف ال�شوط الثاين �أ�ضاف‬ ‫جنم اللقاء الأول �شاكريي هدفني يف الدقيقتني‬ ‫‪ 61‬و‪ 90‬لي�سجل هاتريك يف املباراة‪.‬‬

‫هولندا تقترب من النهائيات‬

‫وو�ضع املنتخب الهولندي قدمًا يف النهائيات‬ ‫وذلك بعد فوزه على نظريه الفنلندين بهدفني‬ ‫دون رد يف املباراة التي �أقيمت يف العا�صمة‬ ‫الفنلندنية هل�سنكي‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ال �ط��واح�ين ب�ح��اج��ة لنقطة واح ��دة‬ ‫فقط يف امل�ب��ارات�ين القادمتني للت�أهل ر�سميًا‬ ‫حيث حقق الفوز يف جميع مبارياته مثله مثل‬ ‫املنتخب الأملاين �أول املت�أهلني للبطولة‪ ،‬ورفع‬ ‫ر�صيده من النقاط �إىل ‪ 24‬نقطة يف �صدارة‬ ‫املجموعة اخلام�سة ب�ف��ارق ت�سعة ن�ق��اط عن‬ ‫ال�سويد �صاحبة املركز الثاين‪.‬‬

‫�أجل منتخب �أذربيجان خروجه ر�سميا من �إطار‬ ‫املناف�سة على الت�أهل �إىل النهائيات بعدما تغلب‬ ‫على �ضيفه منتخب كازاخ�ستان ‪ 2-3‬الثالثاء‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة الأوىل بالت�صفيات‪.‬‬ ‫وت �ق��دم منتخب ك��ازاخ �� �س �ت��ان ب �ه��دف �سجله‬ ‫�سريخي �أو�ستابنكو يف الدقيقة ‪ 20‬ث��م رد‬ ‫منتخب �أذربيجان بثالثة �أهداف �سجلها ر�ؤوف‬ ‫علييف وماهر �شكوروف وفاجييف جوادوف‬ ‫يف الدقائق ‪ 53‬و‪ 62‬و‪ .67‬ويف الدقيقة ‪78‬‬ ‫اختتم فيتايل اف�ستيجنييف الت�سجيل بالهدف‬ ‫الثاين ملنتخب كازاخ�ستان‪.‬‬ ‫وت�ع��ادل املنتخب الرتكي مع منتخب النم�سا‬ ‫ب��دون �أه���داف يف امل �ب��اراة ال�ت��ي �أق�ي�م��ت على‬ ‫ملعب الأخ�ير ‪� .‬أب��زر ما يف املباراة هو �إهدار‬ ‫جنم املنتخب الرتكي �أردا توران ل�ضربة جزاء‬ ‫ت�صدى لها حار�س مرمى منتخب النم�سا‪.‬‬ ‫و��س�ق��ط امل�ن�ت�خ��ب ال��رو� �س��ي يف ف��خ التعادل‬ ‫ال�سلبي على �أر�ضه �أمام �ضيفه الآيرلندي �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية وح�صد ك��ل من‬ ‫الفريقني نقطة واحدة بالتعادل لريفع املنتخب‬ ‫ال��رو��س��ي ر�صيده يف � �ص��دارة املجموعة �إىل‬ ‫‪ 17‬نقطة مقابل ‪ 16‬نقطة لآيرلندا يف املركز‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫انتصار مهم لكرواتيا‬

‫اق�ت�رب امل�ن�ت�خ��ب ال �ك��روات��ي �أك�ث�ر م��ن بلوغ‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س الأمم االوروب��ي��ة ب�ع��د تغلبه‬ ‫على الكيان ال�صهيوين بثالثة �أه��داف مقابل‬ ‫هدف لريفع ر�صيده لـ‪ 19‬نقطة‪ ،‬وتنتهي �آمال‬ ‫ال�ضيوف بهذه اخل�سارة حيث توقف ر�صيدهم‬ ‫عند ‪ 13‬نقطة وتبقت له مباراة واحدة لن متكنه‬ ‫من بلوغ املركزين الأول �أو الثاين‪.‬‬ ‫ويف مباراة �أخ��رى �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة عاد املنتخب اليوناين بتعادل بطعم‬ ‫الفوز يف الدقائق الأخ�يرة ‪ ،‬تقدم �ألك�سندر�س‬ ‫كاونا لالتفيا يف الدقيقة ‪ 14‬بينما عادل افرام‬ ‫بابادوبلو�س املهاجم اخلبري لأبناء الأغريق يف‬ ‫الدقيقة ‪ 84‬لي�صعد مبنتخب بالده �إىل النقطة‬ ‫رقم ‪ 18‬خلف الكروات بنقطة وحيدة‪.‬‬

‫قام ماي�سرتو خط و�سط بر�شلونة ت�شايف هرينانديز بتحطيم رقم الأ�سطورة‬ ‫را�ؤول جونزالي�س مهاجم ري��ال مدريد ال�سابق و �شالكة احل��ايل حيث بات‬ ‫ثالث �أكرث العب م�شاركة مع املنتخب اال�سباين‪ .‬وبح�سب ما ذكرته ال�صحافة‬ ‫اال�سبانية فلقد بلغ ت�شايف امل�ب��اراة رق��م ‪ 103‬بامل�شاركة يف امل�ب��اراة التي‬ ‫انتهت بفوز ا�سبانيا على لي�شتيني�شتاين ‪� -6‬صفر ومل يعد يتفوق عليه �سوى‬ ‫احلار�س ال�سابق �أندوين زوبيزاريتا ‪ 126‬و احلار�س احلايل �إيكر كا�سيا�س‬ ‫‪ .124‬اجلدير بالذكر �أن �أول ظهور للماي�سرتو مع منتخب �أبطال العامل و‬ ‫�أوروبا كان يف ‪ 15‬نوفمرب ‪� 2000‬ضد هولندا يف ملعب ال كارتوخا ‪ ،‬و�شارك‬ ‫يف بطوالتٍ كربى مثل ك�أ�س العامل ‪ 2006 ، 2002‬و ‪ 2010‬الأخرية التي حقق‬ ‫فيها اللقب العاملي ‪ ،‬وكذلك لعب يف بطولتي يورو ‪ 2004‬و ‪ 2008‬وكما هو‬ ‫معروف حقق يف الأخرية اللقب الأوروبي‪.‬‬

‫باتيستا ينتقد طريقة االستغناء عنه مع منتخب‬ ‫التانغو‬

‫انتقد �سرخيو باتي�ستا املدير الفني ال�سابق ملنتخب الأرجنتني الطريقة التي‬ ‫مت بها اال�ستغناء عنه يف متوز املا�ضي‪ ،‬عقب خروج راق�صي تاجنو من كوبا‬ ‫�أمريكا‪.‬و�أو�ضح بات�سيتا يف ت�صريحات ل�صحيفة "ريكورد" الربتغالية‪� ،‬أنه‬ ‫مل يتحدث من قبل مع �أي من �أع�ضاء االحتاد الأرجنتيني عن �إقالته‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫قائال‪" :‬ال �أفهم وال تعجبني الطريقة التي �أنهيت بها م�سريتي مع املنتخب‪،‬‬ ‫فالأرجنتني حتتاج �إىل م�شروع متو�سط �أو طويل املدى لبداية ح�صد النجاح"‪.‬‬ ‫و�أع��رب م��درب الأرجنتني ال�سابق عن �إحباطه من طريقة تعامل كارلو�س‬ ‫بيالردو مدير املنتخبات الوطنية معه‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه كان يجب �أن يتحدث‬ ‫مع �أو يدافع عنه �أمام �أع�ضاء االحتاد الأرجنتيني‪ .‬وكان �سرخيو باتي�ستا (‪46‬‬ ‫عاما) قد مت اال�ستغناء عنه‪ ،‬بعد خروجه من الدور ربع النهائي يف بطولة كوبا‬ ‫�أمريكا الأخرية‪� ،‬إثر الهزمية �أمام �أوروجواي التي ح�صدت لقب البطولة‪.‬‬

‫أمسية صعبة لكبار آسيا ونتائج متباينة للمنتخبات العربية‬

‫فوز تاريخي لألردن وخسارة ثقيلة للسعودية وقطر تواصل إهدار النقاط‬ ‫مل جتلب اجلولة الثانية من ت�صفيات �آ�سيا امل�ؤهلة‬ ‫�إىل ك�أ�س العامل يف الربازيل ‪� 2014‬أخبارا �سارة‬ ‫للمنتخبات العريقة حيث �أهدرت �أربعة منتخبات‬ ‫من �أ�صل خم�سة �صنفت يف امل�ستوى الأول نقاطا‪.‬‬ ‫اكتفت منتخبات اليابان وكوريا اجلنوبية و�إيران‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل‪ ،‬يف ح�ين خ���س��رت ال���ص�ين ‪� 2-1‬أم��ام‬ ‫الأردن‪ .‬وكانت ا�سرتاليا املنتخب الوحيد امل�صنف‬ ‫ال��ذي حافظ على بدايته املثالية يف الت�صفيات‬ ‫بفوزه على ال�سعودية ‪ .1-3‬وحقق منتخب الأردن‬ ‫فوزا تاريخيا على نظريه ال�صيني ‪ 1-2‬الثالثاء‬ ‫على ملعب عمان ال��دويل �أم��ام نحو ع�شرين �ألف‬ ‫متفرج يف اجلولة الثانية من املجموعة الأوىل‬ ‫و�سجل للأردن بهاء عبد الرحمن (‪ )49‬وعامر ذيب‬ ‫(‪ ،)55‬ولل�صني هاو جومنني (‪ .)56‬وانفرد الأردن‬ ‫ب�صدارة املجموعة بر�صيد �ست نقاط بعد ان كان‬ ‫تغلب على العراق يف اجلولة االوىل ‪ ،0-2‬وجتمد‬ ‫ر�صيد ال�صني عند ث�لاث نقاط يف املركز الثاين‬ ‫بفارق االه��داف امام العراق‪ ،‬وبقيت �سنغافورة‬ ‫اخ�يرة م��ن دون ر�صيد‪.‬الفوز ه��و االول للأردن‬ ‫على ال�صني يف تاريخ مواجهات الفريقني حيث‬ ‫�سجلت ال�صني يف ‪ 8‬مباريات �سابقة ‪ 5‬انت�صارات‪،‬‬ ‫وانتهت ث�لاث مباريات بالتعادل‪ .‬ويف املباراة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة �ضمن امل�ج�م��وع��ة ذات �ه��ا‪ ،‬تغلب العراق‬ ‫ب��إ��ش��راف م��درب��ه اجل��دي��د زيكو على �سنغافورة‬ ‫يف عقر دار الأخ�يرة معوّ �ضا اخفاقه يف اجلولة‬ ‫الأوىل وتغلب على م�ضيفته �سنغافورة ‪ 0-2‬يف‬ ‫اجلولة الثانية من املجموعة الأوىل �ضمن الدور‬ ‫الثالث للت�صفيات الآ�سيوية ‪.‬و�سجل ع�لاء عبد‬ ‫الزهرة ويون�س حممود الهدفني يف الدقيقتني ‪50‬‬ ‫و‪ 86‬على التوايل‪.‬‬

‫الكويت تتعادل على أرضها‬

‫ف��رط��ت ال �ك��وي��ت بنقطتني ب�ت�ع��ادل�ه��ا م��ع كوريا‬ ‫اجلنوبية ‪ 1-1‬من مناف�سات املجموعة الثانية‬ ‫‪ .‬تقدمت ك��وري��ا مبكرا ع�بر ب��ارك �شو ي��وجن يف‬ ‫الدقيقة الثامنة‪ ،‬وادرك ح�سني فا�ضل التعادل‬ ‫بعد ثماين دق��ائ��ق على ان�ط�لاق ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫رفعت كوريا ر�صيدها اىل اربع نقاط يف �صدارة‬ ‫املجموعة‪ ،‬بفارق االهداف امام الكويت‪ ،‬وارتقى‬ ‫ل�ب�ن��ان اىل امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ب�ث�لاث ن �ق��اط‪ ،‬وبقيت‬

‫االم��ارات من دون ر�صيد‪.‬ويت�أهل االول والثاين‬ ‫اىل الدور الرابع احلا�سم‪.‬‬

‫لبنان تحقق مفاجأة‬

‫وحقق املنتخب اللبناين مفاج�أة من العيار الثقيل‬ ‫بفوزه على نظريه الإماراتي ‪ ،1-3‬خ�صو�صا ب�أنه‬ ‫تعر�ض خل�سارة قا�سية يف مباراته الإفتتاحية‬ ‫�أمام كوريا اجلنوبية قوامها �ستة �أهداف من دون‬ ‫مقابل‪ .‬وجاء الفوز ث�أريا للمنتخب اللبناين لأنه‬ ‫كان �سقط �سقوطا كبريا �أم��ام الإم��ارات ‪ 6-2‬يف‬ ‫مباراة ودية �أقيمت قبل فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫وح�صد املنتخب اللبناين �أول ثالث نقاط له يف‬ ‫املجموعة بينما ظ��ل املنتخب الإم��ارات��ي بدون‬ ‫ر�صيد من النقاط يف املركز الرابع الأخري بعدما‬ ‫مني بالهزمية الثانية له‪ .‬وتقدم املنتخب الإماراتي‬ ‫بهدف �سجله حممود خمي�س بعد ‪ 15‬دقيقة فقط‬ ‫من بداية املباراة‪ .‬وبعدها ح�سم املنتخب اللبناين‬ ‫اللقاء ل�صاحله بثالثة �أهداف �سجلها حممد غدار‬ ‫و�أك��رم مغربي ور�ضا عنرت يف الدقائق ‪ 36‬و‪52‬‬ ‫و‪ ،83‬وجاء هدف غدار من �ضربة جزاء‪.‬‬

‫أوزبكستان تسقط في فخ التعادل‬

‫ت�ع��ادل منتخب �أوزبك�ستان م��ع �ضيفه الياباين‬

‫‪ 1-1‬يف املباراة التي جمعت الفريقني يف اجلولة‬ ‫الثانية من مباريات املجموعة الثالثة ‪.‬ورفع كل من‬ ‫املنتخبني ر�صيده �إىل �أربع نقاط ليقت�سما �صدارة‬ ‫املجموعة بفارق نقطة واحدة �أمام كوريا ال�شمالية‬ ‫التي �أحل�ق��ت بطاجيك�ستان الهزمية الثانية لها‬ ‫وتغلبت عليها ‪ 0-1‬يف وقت �سابق اليوم‪ .‬وافتتح‬ ‫املنتخب الأوزبكي الت�سجيل بهدف �أحرزه �سريفر‬ ‫جيباروف بعد �سبع دقائق من بداية املباراة ثم‬ ‫�أدرك املنتخب ال�ي��اب��اين ال�ت�ع��ادل ب�ه��دف لالعب‬ ‫�شينجي �أوكازاكي يف الدقيقة ‪.65‬‬ ‫ويف املجموعة الرابعة‪ ،‬حافظت ا�سرتاليا على‬ ‫ال�صدارة بفوزها على ال�سعودية ‪ 1-3‬يف عقر دار‬ ‫الأخرية‪� .‬أما تايالند التي كادن تفاجىء ا�سرتاليا‬ ‫يف مباراتها الأوىل‪ ،‬فحققت ف��وزا عري�ضا على‬ ‫عمان بثالثية نظيفة على �أر�ضها لت�صعد �إىل املركز‬ ‫ال �ث��اين‪ .‬و�سجل ثنائي خ��ط ال�ه�ج��وم �سمبوجن‬ ‫�سوليب وتريا�سيل داجن ��دا ه��دف�ين يف ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬قبل �أن ي�ضيف ر�شيد الفار�سي مدافع عمان‬ ‫خط�أ يف مرمى فريقه الهدف الثالث ملنتخب تايالند‬ ‫يف ال�شوط الثاين‪.‬‬

‫أستراليا تقسو على السعودية‬

‫لقي منتخب ال�سعودية �صدمته الأوىل بقيادة‬

‫مدربه اجلديد الهولندي فرانك راي�ك��ارد متثل‬ ‫بخ�سارة ثقيلة امام �ضيفه ونظريه الأ�سرتايل‬ ‫‪ 3-1‬يف الدمام يف اجلولة الثانية من املجموعة‬ ‫الرابعة‬ ‫�سجل نا�صر ال�شمراين (‪ )65‬هدف ال�سعودية‪،‬‬ ‫وجو�شوا كينيدي (‪ 40‬و‪ )56‬ول��وك ويلك�شري‬ ‫(‪ )77‬اهداف ا�سرتاليا التي رفعت ر�صيدها اىل‬ ‫�ست نقاط يف �صدارة املجموعة‪ ،‬تليها تايالند‬ ‫بثالث ن�ق��اط‪ ،‬ث��م عمان وا�سرتاليا بنقطة لكل‬ ‫منهما من تعادلها يف اجلولة االوىل‪ .‬و�أ�سقطت‬ ‫تايالند �ضيفتها عمان بثالثية نظيفة يف بانكوك‪.‬‬ ‫و�سجل �سوليب (‪ )35‬وداجن��دا (‪ )40‬ورا�شد‬ ‫الفار�سي (‪ 90‬خط�أ يف مرمى فريقه) الأهداف‪.‬‬

‫قطر تواصل إهدار النقاط‬

‫وا�صل املنتخب القطري �إه��دار النقاط وتعادل‬ ‫مع �ضيفه الإيراين ‪ 1-1‬من مباريات املجموعة‬ ‫اخلام�سة ورف��ع املنتخب القطري ر�صيده �إىل‬ ‫نقطتني حيث �أنه التعادل الثاين له على التوايل‪،‬‬ ‫مقابل �أربع نقاط للمنتخب الإيراين يف �صدارة‬ ‫املجموعة بفارق الأهداف فقط �أمام البحرين‪.‬‬ ‫وت�ق��دم املنتخب الإي ��راين يف ال�ث��واين الأوىل‬ ‫م��ن ال���ش��وط ال �ث��اين ب�ه��دف �سجله �سيد هادي‬ ‫عقيلي ثم �أدرك املنتخب القطري التعادل بهدف‬ ‫لالعب حممد ال�سيد عبد املطلب يف الدقيقة ‪.55‬‬ ‫وحقق منتخب البحرين فوزا الفتا على نظريه‬ ‫الأندوني�سي ‪ 0-2‬يف جاكرتا‪.‬و�سجل الهدفني‬ ‫�سيد �ضياء �سعيد (‪ )45‬وا�سماعيل عبد اللطيف‬ ‫(‪.)72‬وتوقفت املباراة يف الدقيقة ‪ 75‬نحو ربع‬ ‫�ساعة ب�سبب اطل��اق اجلماهري االندوني�سية‬ ‫ال�غ�ف�يرة ال�ت��ي اح�ت���ش��دت ع�ل��ى ملعب جيلورا‬ ‫بوجن كامو والذي يت�سع الكرث من ثمانني الف‬ ‫متفرج املفرقعات النارية على ار���ض امللعب‪.‬‬ ‫طلب احلكم الكوري اجلنوبي يل مني هو من‬ ‫مراقب املباراة ال�سعودي �سلمان املن�شان اعادة‬ ‫ال�ه��دوء اىل امل��درج��ات‪ ،‬ف��ارت ��أى االخ�ير ايقاف‬ ‫امل �ب��اراة واخ� ��راج الع�ب��ي ال�ب�ح��ري��ن اىل غرفة‬ ‫املالب�س حر�صا على �سالمتهم‪ ،‬قبل ان ت�ست�أنف‬ ‫بعد تدخل م�س�ؤويل االحتاد االندوني�سي العادة‬ ‫االمور اىل ن�صابها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫كتيبة األسود تعود للمنافسة المونديالية عبر بوابة سنغافورة‬

‫خارج االطار‬

‫صباح وحسن يؤكدان نجاح المدرب البرازيلي في ترك بصماته واضحة على أسلوب منتخبنا‬

‫(األسود) ‪ ..‬تمرض وال تموت !‬ ‫تلك ��م ه ��ي احلقيقة الت ��ي ال ج ��دال فيها‪ ..‬نع ��م ‪ ،‬فاال�س ��ود متر�ض‬ ‫وال مت ��وت‪ ،‬فبع ��د ان تعر�ض ��ت لكب ��وة مل تك ��ن يف احل�سب ��ان م ��ن‬ ‫حي ��ث النتيج ��ة القا�سي ��ة ام ��ام ن�شام ��ى االردن يف اربي ��ل اجلمعة‬ ‫املا�ضي ��ة‪ ،‬عاد العبو ا�سود الرافدين اىل دائ ��رة �صراع جمموعتهم‬ ‫الآ�سيومونديالية االوىل ونف�ضوا الغبار عنهم وعو�ضوا اخفاقتهم‬ ‫بفوز خارج الديار على �سنغافورة‪!.‬‬ ‫�صحي ��ح ان العبين ��ا مر�ضوا ب�سب ��ب ال�ضغوطات الت ��ي واجهوها‬ ‫وت�أث ��روا بالك ��م الهائ ��ل من اال�ض ��واء الت ��ي �سلطت عليه ��م‪ ،‬مثلما‬ ‫ظه ��روا بغري و�ضعه ��م الطبيعي ال�سباب تع ��ود لت�صرفات البع�ض‬ ‫منهم بفعل ع ��دم االن�ضباط االداري يف اربيل حتى قبل يوم واحد‬ ‫م ��ن مواجه ��ة االردن يف حمط ��ة الت�صفي ��ات امل�ؤهلة لك�أ� ��س العامل‬ ‫‪.2014‬‬ ‫واقع احلال ي�ؤك ��د ان العبي العراق عو�ضوا اخفاقتهم وا�ستفاقوا‬ ‫م ��ن غفوتهم التي نالت منهم النقاط الثالث يف اوىل اال�ستحقاقات‬ ‫الر�سمي ��ة‪ ،‬لكنه ��م ادرك ��وا ان اخل�س ��ارة ام ��ام االردن اعادتهم اىل‬ ‫و�ضعه ��م الطبيع ��ي ورمبا كانت �سبب ��ا يف التحول غ�ي�ر الطبيعي‬ ‫ال ��ذي �سيجعلهم يعودون اىل اجواء ال�صراع التناف�سي مع االردن‬ ‫وال�صني يف قمة الرتتيب‪!.‬‬ ‫ال ميك ��ن لن ��ا ان جنزم بدرج ��ة كب�ي�رة �أن فريقنا الوطن ��ي قد ظهر‬ ‫متعافي ��ا يف لق ��اء �سنغافورة‪ ،‬رغم ان طعم الف ��وز جاء على ح�ساب‬ ‫االداء ال ��ذي متي ��ز ب ��ه‬ ‫البع� ��ض واخف ��ق ب ��ه‬ ‫البع�ض خا�صة الالعبني‬ ‫الذي ��ن خذلون ��ا يف لقاء‬ ‫االردن‪ ..‬لك ��ن ال ��كالم‬ ‫املنطق ��ي يج ��ب ان يذكر‬ ‫ان مبارات�ي�ن يف اربع ��ة‬ ‫اي ��ام و�سف ��رة ت�صل اىل‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ‪� 30‬ساعة بني‬ ‫االج ��واء واملط ��ارات‪،‬‬ ‫حتت ��اج اىل لياق ��ة‬ ‫بدني ��ة متكامل ��ة وه ��و‬ ‫ام ��ر مينحن ��ا الثق ��ة ب�أن‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي الذي‬ ‫ظه ��ر يف اربي ��ل مل يكن‬ ‫بتلك الروح التي ظهرت يف �سنغافورة‪!.‬‬ ‫اذك ��ر ان العبين ��ا مل يكون ��وا بذلك احلر� ��ص الع ��ايل او حتى بتلك‬ ‫الروحي ��ة التي متنحه ��م فر�صة ك�سب النقاط الث�ل�اث امام االردن‪،‬‬ ‫الفري ��ق االكرث تنظيما و�صاح ��ب االن�ضباطية التكتيكي ��ة العالية‪،‬‬ ‫الت ��ي ال يختل ��ف عليها كائ ��ن من يك ��ون‪ ..‬فاالردن ج ��اء اىل اربيل‬ ‫وق ��د و�ضع يف ح�سابات ��ه ان املباراة هي مب ��اراة فر�صة واحدة او‬ ‫رمب ��ا فر�صتني‪ ،‬ومن ي�ستغلها يك�سب النتيج ��ة النهائية‪ ،‬وهذا امر‬ ‫مل يجعل من مدربن ��ا الربازيلي زيكو يثقف العبينا على هذا االمر‬ ‫الذي خطفه عدنان حمد من فر�ص ورمبا من ان�صافها‪!.‬‬ ‫اعتق ��د ان االم ��ور االن وبع ��د نتائ ��ج اجلولت�ي�ن االوىل والثاني ��ة‪،‬‬ ‫اع ��ادت ب�صي� ��ص االمل الذي هزن ��ا بعد خ�سارتنا ام ��ام االردن اىل‬ ‫و�ضع ��ه املعتاد‪ ،‬والذي بات يف�صلنا ع ��ن ال�صني هو فارق االهداف‬ ‫وع ��ن االردن املت�صدر ثالث نقاط‪ ..‬وهو ام ��ر اهون بع�ض ال�شيء‬ ‫على املنتخب الوطني‪!.‬‬ ‫ان املنتخ ��ب الوطن ��ي الآن بحاج ��ة ما�س ��ة اىل حال ��ة تق ��ومي فن ��ي‬ ‫كام ��ل م ��ن العبيه واداريي ��ه وكادره الفني‪ ..‬مثلم ��ا هم بحاجة اىل‬ ‫م ��ن ينتقده ��م بالطريق ��ة الفني ��ة ال�صحيح ��ة‪ ،‬من اج ��ل الت�صحيح‬ ‫واال�ست ��دالل عل ��ى الطري ��ق االف�ض ��ل والتخطيط االك�ث�ر و�ضوحا‬ ‫واالك�ث�ر واقعية‪ ..‬كما ان اجلميع بحاج ��ة اىل من ي�ضع لهم بع�ض‬ ‫و�سائل امل�ساعدة‪!.‬‬ ‫ويف ت�صورن ��ا ان العبين ��ا يج ��ب ان يتفهم ��وا انه ��م مل يع ��ودوا‬ ‫الي ��وم مل ��ك انف�سهم‪ ،‬بل ملك للع ��راق كل الع ��راق‪ ..‬مثلما عليهم ان‬ ‫ي�ستوعب ��وا ان اي ت�صرف خ ��ارج االطار الريا�ض ��ي رمبا ينعك�س‬ ‫عل ��ى م�ستواهم و�سمعته ��م الكروية‪ ..‬مثلما ح ��دث يف لقاء االردن‬ ‫ال ��ذي خيب �آمال الكثري مم ��ن ح�ضروا قبل يوم اىل موقعة فرن�سو‬ ‫حريري من اجل م�ؤازرتهم والوقوف اىل جانبهم وحتملوا الكثري‬ ‫الكث�ي�ر حت ��ى ان بع�ضه ��م ق�ض ��ى ليل ��ة لي�ل�اء يف ال�ش ��وارع وعلى‬ ‫االر�صف ��ة وقرب احلدائق‪!.‬هنا ال نرغ ��ب يف ان ن�سكب الزيت على‬ ‫الن ��ار‪ ..‬وال نريد ان ننظر لن�صف الق ��دح الفارغ‪ ..‬لكننا ن�سعى اىل‬ ‫ان نو�ص ��ل املعلومة االه ��م يف ان العبي ا�س ��ود الرافدين عو�ضوا‬ ‫اخفاقته ��م وا�ستع ��ادوا عافيتهم‪ ،‬بف�ضل حماولته ��م لتحقيق الفوز‬ ‫امام �سنغافورة بعك�س ما ظهروا عليه امام االردن‪!.‬‬ ‫اق ��ول ‪ ..‬ان جميع عنا�صر املنتخب بات ��وا اليوم يف و�ضع يختلف‬ ‫حت ��ى عن ال�سا�سة وال�سيا�سي�ي�ن فبانت�صارهم يتوحد العراق اكرث‬ ‫ويف فوزه ��م يف ��رح العراق ��ي من كل قلب ��ه وترت�سم ال�سع ��ادة على‬ ‫وجوه االطفال والن�ساء والرجال وال�شيوخ‪!..‬‬ ‫عل ��ى العبين ��ا ان يتعلم ��وا ثقاف ��ة اال�ستيع ��اب واالدراك عل ��ى انهم‬ ‫�سف ��راء‪ ..‬رغ ��م اننا ن�أم ��ل يف ان يعرف اجلمي ��ع ان االنتقاد املهني‬ ‫لي� ��س انتقا�ص ��ا منه ��م وال ا�سلوب ��ا يف جتريحه ��م وال �سببا يف ان‬ ‫نبعده ��م م ��ن اجواء م ��ا حدث يف اربي ��ل‪ ..‬ال ابدا نح ��ن هنا نرغب‬ ‫يف ان يع ��رف يون� ��س حممود ون�ش�أت اك ��رم وعلي ح�سني ارحيمة‬ ‫وه ��وار املال حممد وعماد حممد وبا�سم عبا�س وغريهم من االحبة‬ ‫‪ ..‬انه ��م جن ��وم وبتواجده ��م �سيك ��ون للمنتخ ��ب الوطن ��ي هيبته‬ ‫و�شهرت ��ه‪ ..‬مثلما نرغ ��ب يف ان يتعلموا ان اي حالة �سلبية ت�ضرب‬ ‫احده ��م �ستنعك�س على االخري ��ن‪ ..‬ورمبا ت�ضر بهم وتو�صلهم اىل‬ ‫قاع ال نرغب يف ان جند به ايا منهم‪!.‬‬ ‫اخريا ‪ ..‬ان الالعبني العراقيني اليوم ميثلون اطراف قمة بتحقيق‬ ‫اي انت�ص ��ار ‪ ..‬مثلم ��ا تك ��ون اخل�س ��ارة وب ��اء ت�صي ��ب اجلميع من‬ ‫العب�ي�ن واحت ��اد وادارة وجمه ��ور ي�أم ��ل باملزيد م ��ن االنت�صارات‬ ‫والنجاحات‪!.‬‬

‫عمار ساطع‬

‫‪No. (91) - Thuresday 8, September, 2011‬‬

‫رزاق ‪ :‬الفوز أعاد جزءا من هيبتنا والحظ عاندنا لزيادة غلة األهداف‬ ‫بغداد‪-‬حسين البهادلي‬ ‫نف�ض منتخبنا الوطن ��ي ركام خ�سارته‬ ‫غ�ي�ر املتوقع ��ة ام ��ام املنتخ ��ب االردين‬ ‫بهدف�ي�ن نظيف�ي�ن ليعي ��د حيويت ��ه م ��ن‬ ‫جديد ع�ب�ر نف�س النتيج ��ة على ح�ساب‬ ‫املنتخ ��ب ال�سنغاف ��وري يف عق ��ر داره‬ ‫يف املب ��اراة الت ��ي ج ��رت ام� ��س االول‬ ‫يف ملع ��ب جال بي�سار لي�ضرب منتخبنا‬ ‫الوطني ع�صفورين بحجر واحد االول‬ ‫الث ��ار خل�سارته على نف� ��س امللعب عام‬ ‫‪ 2006‬م ��ن �سنغاف ��ورة يف ت�صفي ��ات‬ ‫كا� ��س ا�سيا ‪ 2007‬وثانيهما العودة من‬ ‫جديد عرب املناف�سة على احدى بطاقتي‬ ‫الرت�شح اىل الت�صفيات النهائية ‪..‬‬ ‫ويع ��ود الف�ض ��ل يف جن ��اح منتخبن ��ا‬ ‫بتحقيق الف ��وز لهدف عالء عبد الزهرة‬ ‫بعد ان و�ض ��ع منتخبنا يف املقدمة عرب‬

‫را�سي ��ة م ��ن ن�ش ��ات اك ��رم يف الدقيق ��ة‬ ‫اخلم�س�ي�ن ليع ��زز يون�س حمم ��ود غلة‬ ‫منتخبنا م ��ن االهداف باح ��رازه هدف‬ ‫االطمئنان بطرق مرمى حار�س املنتخب‬ ‫ال�سنغافوري ليوني ��ل لوي�س من جديد‬ ‫عرب مل�سة واحدة جعلت النتيجة هدفني‬ ‫نظيفني وليحقق اوىل ثالث نقاط حتت‬ ‫قيادة الربازيلي زيكو ‪..‬‬ ‫ريا�ضة ( النا� ��س ) ا�ستطلعت اراء اهل‬ ‫ال�شان ح ��ول الف ��وز االول ملنتخبنا يف‬ ‫ت�صفي ��ات دور املجموع ��ات وهل جنح‬ ‫زيك ��و يف تغي�ي�ر اداء الفري ��ق نح ��و‬ ‫االح�سن عرب هذه الوقفة ‪.:‬‬

‫تعويض اإلخفاق األول‬

‫اول املتحدث�ي�ن كان امل ��درب الك ��روي‬ ‫�صب ��اح عب ��د اجللي ��ل اذ ق ��ال ان ‪...‬‬ ‫املنتخ ��ب الوطني ظه ��ر باف�ضل حاالته‬

‫وكان بالفع ��ل الط ��رف االح�س ��ن عل ��ى‬ ‫م ��دى دقائ ��ق �شوط ��ي اللق ��اء وق ��دم‬ ‫الالعب ��ون م�ستوى اكرث م ��ن رائع لكن‬ ‫�س ��وء احل ��ظ هو ال ��ذي ح ��رم املنتخب‬ ‫الوطني من اخل ��روج متقدما وبر�صيد‬ ‫جيد من االهداف يف ال�شوط االول بعد‬ ‫اه ��دار العبيه لفر�ص كثرية لكن احلال‬ ‫تغري من ناحية النتيجة بعد ان ا�ستغل‬ ‫منتخبن ��ا الفت ��ور الكب�ي�ر ال ��ذي ا�صاب‬ ‫املنتخب ال�سنغافوري وجتلت ب�صورة‬ ‫كبرية مل�سات املدرب زيكو على املنتخب‬ ‫خ�صو�ص ��ا ان ار�ضي ��ة ملع ��ب املب ��اراة‬ ‫ي�صع ��ب اللع ��ب عليه ��ا لك ��ن منتخبن ��ا‬ ‫وبالرغ ��م من ذل ��ك فر� ��ض �سيطرة اكرث‬ ‫م ��ن رائعة وظهر احلار�س حممد كا�صد‬ ‫مرتاحا بعد ان ف�ش ��ل العبو �سنغافورة‬ ‫يف تهديد مرماه باي كرة خطرة‪.‬‬ ‫منتخبن ��ا الوطني بهذه النتيجة عو�ض‬ ‫وب�شكل كبري االخف ��اق الذي ح�صل يف‬ ‫مب ��اراة االردن خ�صو�ص ��ا ان العوامل‬ ‫كان ��ت جميعه ��ا ال ت�ص ��ب يف م�صلح ��ة‬ ‫املنتخب والت ��ي اهمها ت�سلم الربازيلي‬ ‫زيكو ملهمته قبل فرتة ال تتعدى الثالثة‬ ‫اي ��ام ونتمن ��ى ان يك ��ون احل ��ال اك�ث�ر‬ ‫حت�سن ��ا يف مب ��اراة املنتخ ��ب املقبل ��ة‬ ‫خ�صو�ص ��ا ان ف ��ارق اك�ث�ر م ��ن �شه ��ر‬ ‫يف�صلن ��ا عن املباراة ام ��ام ال�صني التي‬ ‫خ�س ��رت ام ��ام االردن بهدف�ي�ن له ��دف‬ ‫ليحتل منتخبن ��ا املركز الثاين منا�صفة‬ ‫مع ال�صني يف �سل ��م املجموعة بانتظار‬ ‫ما�ست�سفر عن ��ه باقي املباري ��ات املقبلة‬ ‫ملنتخبن ��ا الوطني والتي نتمناها نتائج‬ ‫ح�سنة‪.‬‬

‫بصمات زيكو واضحة‬

‫ح�سن فرحان مدرب فريق الرمادي قال‬ ‫‪ ...‬مل�سات امل ��درب زيكو بدات بالظهور‬ ‫عرب مباراة �سنغافورة بالرغم من عوامل‬ ‫كثرية مل ت�ص ��ب يف م�صلح ��ة منتخبنا‬ ‫اهما ار�ضية امللع ��ب اال�صطناعية التي‬ ‫اعرت�ض عليها امل ��درب قبل بدء املباراة‬ ‫وثانيه ��ا الرطوب ��ة العالية الت ��ي تتميز‬ ‫بها �سنغافورة ‪ ..‬العبو منتخبنا ظهروا‬ ‫مب�ستوى ع ��ال من اللياقة البدنية الخر‬ ‫دقيقة من عمر املباراة املنتخب الوطني‬

‫األحد زيكو في بغداد إلجراء تدريبات الوطني في ملعب الشعب‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أع �ل��ن االحت� ��اد ال �ع��راق��ي ل �ك��رة ال �ق��دم �أن‬ ‫الربازيلي زيكو م��درب منتخبنا الوطني‬ ‫�سيح�ضر �إىل بغداد يوم ال�سبت العا�شر‬ ‫م��ن ال�شهر احل��ايل اىل ب�غ��داد للمبا�شرة‬ ‫ب�ت��دري�ب��ات منتخبنا ال��وط�ن��ي يف ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل يوم االحد‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو االحتاد يحيى زغري ان املدرب‬ ‫زيكو �سيجري التدريبات يف ملعب ال�شعب‬ ‫ال��دويل ا�ستعدادا مل�ب��اراة املنتخب �أمام‬ ‫نظريه ال�صيني يف الـ‪ 11‬من �شهر �أيلول‬ ‫املقبل �ضمن اجلولة الثالثة من ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2014‬يف الربازيل"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف زغ�ير �أن " امل ��درب زي�ك��و طلب‬ ‫االط�ل�اع على الع�ب��ي املنتخبني االوملبي‬ ‫وال���ش�ب��اب وال�لاع �ب�ين ال��ذي��ن �سي�ضمهم‬ ‫املنتخب ال��ردي��ف الختيار املنا�سب منهم‬ ‫لت�شكيلة املنتخب"‪.‬‬ ‫وكان املدرب زيكو �أعلن الأ�سبوع املا�ضي‬

‫�أن� ��ه � �س�يراف��ق امل�ن�ت�خ��ب الأومل� �ب ��ي خالل‬ ‫مباراته �أم��ام منتخب �أوزبك�ستان التي‬ ‫�ستجرى يف الـ ‪ 21‬من �شهر �أيلول احلايل‬ ‫يف �أوزبك�ستان �ضمن ت�صفيات اوملبياد‬ ‫لندن ‪.2012‬‬ ‫وق��ال زغ�ير لريا�ضة النا�س ان منتخبنا‬ ‫االومل �ب��ي ��س�ي�غ��ادر اال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل اىل‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة الجراء مباراتني‬ ‫وديتني االوىل مع االندية القطرية املقرر‬ ‫اقامتها يف الثالث ع�شر من ال�شهر احلايل‬ ‫قبل ان يلتقي نظريه القطري يف ال�ساد�س‬ ‫ع�شر منه ثم التوجه اىل طا�شقند ملالقاة‬ ‫اوزبك�ستان‪.‬‬

‫صقور الجبال تفوز على رديف بشكتاش التركي استعدادا‬ ‫لمواجهة الوحدات آسيويا‬

‫اسطنبول‪-‬قيس اسماعيل‬ ‫فاز فريق دهوك على فريق رديف ب�شكتا�ش‬ ‫املطعم بال�شباب ب��ارب�ع��ة اه ��داف لهدف‬ ‫واح��د و�سجل اه��داف ده��وك يف ال�شوط‬ ‫االول كل من ح�سني كرمي ومراد كةردي‪،‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين �سجل كل من جا�سم‬ ‫�سليمان وعلي عبد ذي��اب الهدفني الثالث‬ ‫والرابع وقل�ص لرديف ب�شكتا�ش يوكان‬ ‫اي�ك��ود يف ال�شوط ال�ث��اين وال�غ��ى احلكم‬ ‫هدفا ثانيا للت�سلل ‪ ،‬و�سيالعب فريق دهوك‬ ‫بلدية ا�سطنبول يف التا�سع م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل يف اخر مبارياته التجريبية ‪.‬وكان‬ ‫ف��ري��ق ده��وك ق��د ت �ع��ادل يف اول لقاءاته‬ ‫�ضمن مع�سكره التدريبي املقام حاليا يف‬

‫تركيا مع ن��ادي بيوك جيك �سالني بهدف‬ ‫واح��د لكل منهما‪� ،‬سجل ل��ده��وك و�سام‬ ‫زك��ي‪ ،‬وع��ادل لفريق بيوك الالعب حمزة‬ ‫اوالن يف نهاية ال�شوط االول‪.‬ي��ذك��ر ان‬

‫فريق دهوك ي�ستعد ملالقاة نادي الوحدات‬ ‫االردين �ضمن الدور ربع النهائي لبطولة‬ ‫كا�س االحتاد اال�سيوي يف الثالث ع�شر من‬ ‫ال�شهر احلايل يف عمان‪.‬‬

‫خا� ��ض املب ��اراة مهاجم ��ا من ��ذ الدقيقة‬ ‫االوىل وه ��ذا مامع ��روف ع ��ن الك ��رة‬ ‫الربازيلي ��ة والت ��ي يح ��اول زيك ��و ان‬ ‫يطبقه ��ا مع منتخبنا والت ��ي اعتقد انها‬ ‫الطريقة االجنع واالف�ضل الن الطريقة‬ ‫الربازيلي ��ة م�شابهة كثريا لطريقتنا يف‬ ‫التعام ��ل حي ��ث وجود امله ��ارات الفنية‬ ‫والفردية وكذلك ال�سرعة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان اللق ��اء كان فر�ص ��ة جي ��دة‬ ‫لع ��دد م ��ن الالعب�ي�ن الع ��ادة �صورته ��م‬ ‫ومل�ساته ��م املعروف ��ة عنه ��م كم ��ا ه ��و‬ ‫احل ��ال م ��ع الالعب ن�ش ��ات اك ��رم الذي‬ ‫كان يف اف�ض ��ل حاالت ��ه ب ��ل و�ض ��ع يف‬ ‫امل ��كان املنا�سب ال ��ذي ميكنه التالق فيه‬ ‫حي ��ث �ساه ��م يف م ��د زمالئ ��ه بالكرات‬ ‫لت�شكي ��ل اخلطورة على مرمى املنتخب‬ ‫ال�سنغافوري و�شكل تهديدا كبريا على‬ ‫احلار�س ب�صحبة يون�س حممود وعالء‬ ‫عب ��د الزهرة ال ��ذي و�ض ��ع منتخبنا يف‬ ‫الطري ��ق ال�صحيح عرب ت�سجيله للهدف‬

‫النجيفي ‪ :‬لن ندخر جهدا في إنجاح خليجي ‪ 21‬ولن نسمح‬ ‫للسياسة بتخريب أي عمل من شأنه رفع سمعة العراق‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ا�ستقبل �أ�سامة عبد العزيز النجيفي‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ام�س االربعاء‬ ‫وف���د ًا مي�ث��ل الأحت� ��اد ال �ع��راق��ي لكرة‬ ‫القدم ون��ادي ال��زوراء مبنا�سبة فوز‬ ‫الأخري ببطولة دوري النخبة العراقي‬ ‫لكرة القدم للمو�سم ‪. 2011-2010‬‬ ‫وا� �ش��اد النجيفي ب��االجن��ازات التي‬ ‫حتققت يف جمال كرة القدم وقال ان‬ ‫الوحدة الوطنية قد حتققت باملاثرة‬ ‫التي �أجنزها املنتخب العراقي عام‬ ‫‪ 2007‬رغ��م ال�ظ��روف ال�صعبة التي‬ ‫اجتاحت العراق �آنذاك‪.‬‬ ‫وذك� ��ر م��وق��ع جم�ل����س ال� �ن ��واب على‬ ‫�شبكة االنرتنت ان النجيفي عرب عن‬ ‫دعم جمل�س النواب للريا�ضة ب�شكل‬ ‫ع��ام وك��رة القدم خا�صة‪.‬وا�ستجابة‬ ‫ملنا�شدة ناجح حمود رئي�س الأحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم حول دعم حملة‬ ‫ال� �ع ��راق لأ��س�ت���ض��اف��ة ب �ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫اخلليج احلادية والع�شرين واملزمع‬ ‫�أقامتها يف مدينة الب�صرة مطلع عام‬ ‫‪� 2013‬أكد رئي�س جمل�س النواب �أنه‬ ‫لن يدخر جهد ًا يف اجناح ا�ست�ضافة‬ ‫العراق لهذا احلدث من خالل ات�صاالت‬ ‫�ستجرى م��ع امل���س��ؤول�ين يف ال��دول‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف ال�ب�ط��ول��ة ول��ن ي�سمح‬ ‫لل�سيا�سة بتخريب �أي عمل من �ش�أنه‬ ‫رفع �سمعة العراق‪.‬وعرب عن �سعادته‬ ‫بفوز نادي ال��زوراء ببطولة الدوري‬

‫القاهرة‪-‬ابراهيم محمد شريف‬ ‫يوا�ص ��ل منتخبن ��ا الوطن ��ي بالرماية‬ ‫للرج ��ال وال�سي ��دات يف العا�صم ��ة‬ ‫امل�صرية القاه ��رة مع�سكره التدريبي‬ ‫الذي انطل ��ق يف اخلام�س والع�شرين‬ ‫من �شه ��ر اب املا�ضي با�شراف املدرب‬ ‫امل�ص ��ري احم ��د حمم ��د االر�ض ��ي‬ ‫واملدرب�ي�ن العراقيني عالوي عبد الله‬ ‫لفعالي ��ة امل�سد� ��س الهوائ ��ي واملدرب‬ ‫معن احم ��د جا�س ��م لفعالي ��ة البندقية‬ ‫الهوائي ��ة ا�ستع ��دادا للدخ ��ول يف‬ ‫مناف�سات البطولة اال�سيوية بالرماية‬ ‫الت ��ي �ستق ��ام يف الكوي ��ت للفرتة من‬ ‫الثام ��ن ع�ش ��ر م ��ن �شهر ت�شري ��ن اول‬ ‫املقب ��ل وت�ستم ��ر فعالياته ��ا لع�ش ��رة‬ ‫ايام‪.‬وف ��ور و�ص ��ول الوف ��د العراقي‬ ‫اىل القاه ��رة ال ��ذي ترا�س ��ه الدكتورة‬ ‫ن�سري ��ن بهجت عبد الل ��ه نائب رئي�س‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي للرماي ��ة‬ ‫انتظ ��م يف الوح ��دات التدريبي ��ة (‪)9‬‬ ‫العب�ي�ن وه ��م (�ضي ��اء عبا� ��س – علي‬ ‫مالك – معمر عماد – �سيف عالوي –‬ ‫عمار زيد – قتيبة يا�سني – مهلب طه‬ ‫– علي معن – ح�سني علي �سامل ) و(‬ ‫‪ )6‬العبات وهن (ملي�س طارق – مروة‬ ‫عبد الرحم ��ن – نور عام ��ر – �شيماء‬ ‫جليل‪ -‬تانيا علي – رفل عماد ) ‪,‬‬

‫جرعات نفسية وتدريبية عالية‬

‫وقال ��ت الدكت ��ور ن�سري ��ن بهجت عبد‬ ‫الله رئي�س الوفد ان املع�سكر التدريبي‬ ‫احلايل يف القاه ��رة مت اختياره بدقة‬ ‫عالي ��ة من قبل احت ��اد للعبة يف �ضوء‬ ‫االمكاني ��ات املتاحة والقاع ��دة املادية‬ ‫لريا�ض ��ة الرماي ��ة يف م�ص ��ر ا�ضاف ��ة‬ ‫اىل وجود اخلربات التدريبية رفيعة‬ ‫امل�ست ��وى والكفاءة الفني ��ة واملهارية‬ ‫والبدنية التي ميتلكها جنوم املنتخب‬ ‫القوم ��ي امل�ص ��ري وجن ��وم االندي ��ة‬ ‫امل�صرية بالرماي ��ة بفعاليتي البندقية‬ ‫الهوائية وامل�سد� ��س الهوائي والذين‬ ‫هم ب�صراحة ابط ��ال العرب وافريقيا‬ ‫باللعب ��ة وه ��ذه العوام ��ل تعط ��ي‬ ‫منتخبن ��ا جرع ��ات نف�سي ��ة وتدريبية‬ ‫عالية لتحقي ��ق اال�ستق ��رار التدريبي‬ ‫وتنفي ��ذ مف ��ردات ومنه ��اج التدري ��ب‬ ‫على اح�سن ما يكون ‪,‬‬

‫الوصول بنجومنا إلى الجاهزية‬

‫وذكر عالوي عبد الله مدرب املنتخب‬ ‫بفعالي ��ة امل�سد� ��س الهوائ ��ي ب ��ان‬ ‫املع�سك ��ر التدريب ��ي كان منوذجيا من‬ ‫كافة اجلوانب وخا�صة توفر االجهزة‬ ‫والتجهيزات وم�ستلزمات الرمي يف‬ ‫مكان تدريب املنتخب باملركز االوملبي‬ ‫باملع ��ادي بالقاه ��رة وت�سهي ��ل تنفي ��ذ‬

‫طاقات شبابية واعدة‬

‫وا�ش ��ار مع ��ن احم ��د جا�س ��م م ��درب‬ ‫املنتخ ��ب بفعالي ��ة البندقي ��ة الهوائية‬ ‫بان املهمة لي�س ��ت بال�سهلة بان حتقق‬ ‫طموح ��ات الالعبني واحت ��اد الرماية‬ ‫واللجن ��ة االوملبية الوطنية بالوقوف‬

‫تالفي األخطاء‬

‫العراقي متمني ًا لكل الأندية ا�ضطراد‬ ‫التقدم‪.‬و�أو�ضح النجيفي �أن جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب م�ع�ن��ي ب�ت���ش��ري��ع القوانني‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��دع��م ال��ري��ا� �ض��ة مطالب ًا‬ ‫احلكومة بتوفري البنى التحتية‪.‬‬ ‫وخ�لال كلمته باملنا�سبة ع�بر رئي�س‬ ‫الأحت � ��اد ال �ع��راق��ي ل �ك��رة ال��ق��دم عن‬ ‫��ش�ك��ره وت �ق��دي��ره ل��رئ�ي����س و�أع�ضاء‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب ال� ��ذي مي �ث��ل �شعب‬ ‫ال �ع��راق و�أن م�ب��ادرت��ه بتكرمي نادي‬ ‫ال��زوراء هو تكرمي للجميع‪.‬وبدوره‬ ‫عرب فالح ح�سن رئي�س نادي الزوراء‬ ‫عن امتنانه و�شكره لرئي�س و�أع�ضاء‬

‫وق ��ال امل ��درب امل�ص ��ري احم ��د حممد‬ ‫االر�ض ��ي ال ��ذي ت�سل ��م املهم ��ة ب�شكل‬ ‫عمل ��ي ي ��وم ال�ساب ��ع والع�شري ��ن من‬ ‫ال�شه ��ر ذات ��ه خ�ل�ال تواج ��د املنتخب‬ ‫العراق ��ي باللعب ��ة يف القاه ��رة ‪ ,,‬ان‬ ‫املنتخب العراقي بالرماية ومن خالل‬ ‫متابعتي لنتائجه وم�شاركاته العربية‬ ‫واالقليمية ال�سابقة وخا�صة الدورات‬ ‫الريا�ضي ��ة العربي ��ة وجدت ��ه ميتل ��ك‬ ‫مواه ��ب ريا�ضي ��ة عالي ��ة امل�ست ��وى‬ ‫بفعاليتي البندقية وامل�سد�س الهوائي‬ ‫لك ��ن هن ��اك اقوله ��ا وب�صراحة بع�ض‬ ‫االخط ��اء التكتيكي ��ة والتكنيكي ��ة‬ ‫الداء جن ��وم املنتخ ��ب العراقي ولكال‬ ‫اجلن�س�ي�ن حي ��ث مت التاكي ��د خ�ل�ال‬ ‫الوحدات التدريبية باملع�سكر احلايل‬ ‫يف القاه ��رة عل ��ى �ض ��رورة الوقوف‬ ‫ال�صحي ��ح بامل ��كان املخ�ص�ص للرمي‬ ‫واتب ��اع االج ��راءات املثالي ��ة للرم ��ي‬ ‫ال�صابت ��ه بدقة عالية الحراز اكرب قدر‬ ‫ممك ��ن من العالمات الجل زيادة الثقة‬ ‫باملناف�سات الدولية املقبلة والوقوف‬ ‫بثق ��ة عالي ��ه ام ��ام ابط ��ال وبط�ل�ات‬ ‫العرب والعامل ‪,‬‬

‫محطة تدريبية متقدمة لبطولة‬ ‫اسيا‬

‫واك ��د رحي ��م كاظ ��م اداري الوف ��د‬

‫ب ��ان االحت ��اد وف ��ر ه ��ذا املع�سكر من‬ ‫كاف ��ة اجلوان ��ب ال ��ذي يع ��د اف�ض ��ل‬ ‫املع�سك ��رات التدريبي ��ة لكونه �سيقدم‬ ‫لنجومنا ال�شيء الكثري من اجلرعات‬ ‫التدريبية النموذجية قبل الدخول يف‬ ‫مناف�سات البطولة اال�سيوية بالرماية‬ ‫وبالتاكي ��د �سيك ��ون حج ��م املناف�سات‬ ‫ق ��وي للغاي ��ة لك ��ون الق ��ارة ال�صفراء‬ ‫فيه ��ا جنوم اللعب ��ة العامليني ووقوف‬ ‫جنومن ��ا اىل جانبهم يف ه ��ذا املحفل‬ ‫الريا�ض ��ي الق ��اري الكب�ي�ر �سيدفعهم‬ ‫حتم ��ا اىل حتقيق االجن ��از الريا�ضي‬ ‫العراق ��ي املرتق ��ب وه ��ذه البطول ��ة‬ ‫�ستك ��ون اي�ض ��ا حمط ��ة حت�ضريي ��ة‬ ‫ملنتخبن ��ا العراقي بالرماي ��ة للدخول‬ ‫يف مناف�س ��ات ال ��دورة الريا�ضي ��ة‬ ‫العربي ��ة الدوح ��ة ‪, 2011‬واجم ��ع‬ ‫العبو والعبات املنتخب بان املع�سكر‬ ‫التدريبي احلايل يف القاهرة مع�سكر‬ ‫ناج ��ح حل ��د االن وانه ��م يوا�صل ��ون‬ ‫بهم ��ة عالي ��ة ال�ستيع ��اب الوح ��دات‬ ‫التدريبي ��ة املنتظمة في ��ه وياملون ان‬ ‫جترى لهم لق ��اءات ثنائية مع االندية‬ ‫امل�صرية او املنتخب القومي امل�صري‬ ‫لزي ��ادة عامل اخل�ب�رة والتعرف على‬ ‫امكاني ��ات ابط ��ل وبط�ل�ات م�صر عن‬ ‫ق ��رب وقب ��ل الدخ ��ول يف املناف�س ��ات‬ ‫التي �ستجري يف الدوحة ‪.‬‬

‫جمل�س ال �ن��واب ل�ل�أل�ت�ف��ات��ة الكرمية‬ ‫بتكرمي نادي الزوراء مبنا�سبة فوزه‬ ‫ببطولة الدوري العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ال �ل �ق��اء رئ �ي ����س و�أع �� �ض��اء‬ ‫جلنة الريا�ضة وال�شباب يف جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬

‫منح الزوراء ‪ 25‬مليون دينار‬

‫وعلمت ( النا�س ) ان رئي�س جمل�س‬ ‫النواب العراقي ا�سامة النجيفي منح‬ ‫نادي الزوراء ‪ 25‬مليون دينار عراقي‬ ‫ت�ك��رمي��ا ل��ه مبنا�سبة ح���ص��ول فريق‬ ‫ال�ن��ادي بكرة ال�ق��دم على درع دوري‬ ‫النخبة‪.‬‬

‫الرباع هاشم يضيف ثالثة أوسمة ذهبية‬ ‫للعراق في ختام بطولة آسيا‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫رماة العراق يواصلون تدريباتهم في المعادي بإشراف مالك تدريبي مصري ‪ -‬عراقي‬ ‫مفردات التدريب اليومي ب�شكل دقيق‬ ‫للغاية با�سلوب �سهل وممتع جدا مما‬ ‫جعل الالعبات والالعبني ي�ستوعبوا‬ ‫املنه ��اج برغب ��ة وحر� ��ص �شديدي ��ن‬ ‫وه ��و الطري ��ق ال ��ذي �سي� ��ؤدي حتما‬ ‫اىل حت�س�ي�ن او�ض ��اع الرم ��ي للرماة‬ ‫كافة ودق ��ة ت�صويبهم نح ��و االهداف‬ ‫وحت�س�ي�ن ارقامهم وحتطي ��م االرقام‬ ‫القيا�سية العراقي ��ة والعربية ان �شاء‬ ‫الل ��ه يف البطوالت العربي ��ة والقارية‬ ‫والدولية املقبلة ‪,‬‬

‫الخطوط الفعالة‬

‫رزاق فرح ��ان الع ��ب منتخبن ��ا الوطني‬ ‫ال�ساب ��ق والقوة اجلوية ق ��ال ‪ ..‬العبو‬ ‫منتخبنا كانوا على م�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫وكان ��وا الط ��رف االف�ض ��ل عل ��ى ط ��ول‬ ‫دقائ ��ق املب ��اراة وباعتق ��ادي ان ��ه ل ��وال‬ ‫احل ��ظ ل ��كان املنتخ ��ب ال�سنغاف ��وري‬ ‫يخرج بخ�سارة كبرية ‪.‬‬

‫أثناء استقباله وفد اتحاد كرة القدم ونادي الزوراء‬

‫تحضيرا للبطولة اآلسيوية في الكويت‬ ‫ف ��وق من�ص ��ات التتوي ��ج العربي ��ة‬ ‫والقارية هذا الطموح البد ان يالزمه‬ ‫االلت ��زام واملواظب ��ة امل�ستم ��رة يف‬ ‫التدري ��ب واحلر� ��ص عل ��ى ا�ستيعاب‬ ‫كل در� ��س لال�ستف ��ادة م ��ن املع�سك ��ر‬ ‫التدريب ��ي النموذج ��ي احل ��ايل يف‬ ‫القاه ��رة واملع�سك ��رات الداخلي ��ة او‬ ‫اخلارجي ��ة يف العراق التي �سينظمها‬ ‫االحت ��اد خ�ل�ال ال�شهري ��ن القادم�ي�ن‬ ‫والت ��ي ت�ص ��ب جميعه ��ا يف خدم ��ة‬ ‫اللعب ��ة وتطوي ��ر م�ستوي ��ات رماتن ��ا‬ ‫للرج ��ال وال�سي ��دات ي�ض ��اف اىل ذلك‬ ‫التفك�ي�ر برف ��د املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫بطاقات �شبابية واعدة باالعتماد على‬ ‫املوهوب�ي�ن ال�شب ��اب ليكون ��وا جنوم‬ ‫امل�ستقبل ان �شاء الله ‪,‬‬

‫االول يف املباراة‪ .‬عموما منتخبنا قدم‬ ‫ك ��رة ممتازة وا�ستحق الف ��وز ليعيد لنا‬ ‫االمل من جديد وال ��ذي �شعرنا بفقدانه‬ ‫للحظات بعد انتهاء مباراتنا مع االردن‬ ‫كم ��ا ان املب ��اراة القادمة ام ��ام املنتخب‬ ‫ال�صيني �ستكون اكرث و�ضوحا للمدرب‬ ‫زيكو الن ��ه �سيجد الطريق امامه �سالكة‬ ‫للوقوف على م�ست ��وى جميع الالعبني‬ ‫كذلك بعد ان اك ��د انه �سريافق منتخبنا‬ ‫االوملب ��ي من اج ��ل ا�صطح ��اب عدد من‬ ‫العبيه اىل الوطني‪.‬‬

‫امله ��م يف املب ��اراة ه ��و رد االعتب ��ار‬ ‫لالعبني انف�سهم بع ��د ان اتهمهم الكثري‬ ‫بالتق�صري بعد مباراة االردن خ�صو�صا‬ ‫انه ��م مل يقدموا امل�ست ��وى امل�ؤمل منهم‬ ‫وكان ��ت املب ��اراة بالن�سب ��ة له ��م االم ��ل‬ ‫االخري بع ��د ان اعلن امل ��درب زيكو انه‬ ‫�سيبع ��د ‪ 7‬العب�ي�ن ع ��ن املنتخ ��ب بع ��د‬ ‫مب ��اراة �سنغافورة يف ح ��ال مل يقدموا‬ ‫مالديهم ‪ ..‬جميع خطوط منتخبنا كانت‬ ‫تعمل ب�ش ��كل مميز ولك ��ن مل ن�صل بعد‬ ‫اىل الدرج ��ة التي جتعلنا اكرث طم�أنينة‬ ‫ويجب ان يكون العمل على قدم و�ساق‬ ‫وبت�ضافر جميع اجلهود من اجل خدمة‬ ‫الك ��رة العراقي ��ة ب�شكل خا� ��ص واعادة‬ ‫اجماد الكرة بعد فرتة من ال�سبات التي‬ ‫عانين ��ا منه ��ا من ��ذ انتهاء بطول ��ة كا�س‬ ‫ا�سيا والتي احرزنا لقبها‪.‬‬

‫�أعلن االحتاد العراقي لرفع الأثقال‪،‬‬ ‫ام����س الأرب��ع��اء �أن ال �ع��راق ح�صل‬ ‫يف ختام بطولة �آ�سيا لرفع الأثقال‬ ‫املقامة يف تايالند على �ستة �أو�سمة‬ ‫ذهبية‪ ،‬م�ؤكدا �أن الرباع عبد الكرمي‬ ‫ها�شم �أح ��رز و��س��ام�ين ذهبيني يف‬ ‫مناف�سات وزن ‪ 77‬كغم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة احلكام يف االحتاد‬ ‫نبيل حممد لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الرباع العراقي عبد الكرمي ها�شم‬ ‫�أ� �ض��اف و��س��ام�ين ذهبيني جديدين‬ ‫لو�سامه الذي حققه يف وقت �سابق‬ ‫من ام�س الأربعاء يف رفعة اخلطف‬ ‫حيث رفع ‪ 161‬كغم‪،.‬مبينا �أن ها�شم‬

‫جن��ح ب��رف��ع ‪ 161‬ك �غ��م يف النرت‬ ‫ليحرز ال��و��س��ام الذهبي ال�ث��اين له‬ ‫وال��راب��ع للعراق فيما ن��ال الو�سام‬ ‫الثالث له يف البطولة يف املجموع‬ ‫الذي بلغ ‪ 301‬كغم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حممد �أن "ح�صيلة العراق‬ ‫من الأو�سمة يف ختام م�شاركته يف‬ ‫البطولة بلغت �ستة �أو�سمة ذهبية‬ ‫ب��واق��ع ث�لاث��ة �أو��س�م��ة ل�ك��ل رباع"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن "العراق �شارك‬ ‫برباعني اثنني هما كرار حممد جواد‬ ‫ب��وزن ‪ 62‬كغم وعبد الكرمي ها�شم‬ ‫بوزن ‪ 77‬كغم"‪.‬ي�شار �إىل �أن االحتاد‬ ‫العراقي لرفع الأثقال �أعلن الثالثاء‬ ‫احراز العراق لثالثة �أو�سمة ذهبية‬ ‫عن طريق الرباع كرار حممد جواد ‪.‬‬

‫الشرطة تقبض على مهيمن مالخ‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫انتقل الالعب مهيمن �سليم مالخ اىل‬ ‫فريق ن��ادي ال�شرطة بكرة القدم من‬ ‫اج��ل متثيله يف املو�سم املقبل بعد‬ ‫ان وق��ع الالعب عقده يف مقر نادي‬ ‫ال���ش��رط��ة وب�ح���ض��ور امل� ��درب با�سم‬ ‫قا�سم واع�ضاء م��ن الهيئة االداري��ة‬ ‫ل �ل �ن��ادي‪.‬وق��ال ال�لاع��ب يف ت�صريح‬ ‫خ����ص ب��ه ري��ا��ض��ة ( ال�ن��ا���س ) انني‬ ‫�سعيد ان اك ��ون يف ن��اد جماهريي‬ ‫مثل فريق ال�شرطة ‪ ،‬وامتنى ان اقدم‬ ‫�شيئا لهذا النادي الن��ه ي�ضم العبني‬ ‫كبار وم��درب كبري مثل با�سم قا�سم‬ ‫الذي كان وراء انتقايل حيث مل اتردد‬

‫حلظة اىل االن�ضمام للفريق‪ .‬وا�ضاف‬ ‫بانه �سيلتحق بتدريبات الفريق بعد‬ ‫العودة من مباراة االوملبي مع نظريه‬ ‫االوزب �ك��ي �ضمن ت�صفيات اوملبياد‬ ‫ل� �ن ��دن ‪ .2012‬وط ��ال ��ب م �ل�اخ من‬ ‫اجلماهري الوقوف مع الفريق بالرغم‬ ‫من النتائج غري جيدة التي خرج فيها‬ ‫الفريق يف دوري النخبة املوم�سم‬ ‫املا�ضي التي كادت ان تع�صف به اىل‬ ‫ال��دوري املمتاز وان �شاء الله �سوف‬ ‫نكون فريق ق��وي يناف�س على لقب‬ ‫الدوري هذا املو�سم‪ .‬يذكو ان مهيمن‬ ‫�سليم م�لاخ الع��ب املنتخب االوملبي‬ ‫حاليا ك��ان ق��د مثل ن��ادي ب�غ��داد قبل‬ ‫انتقاله اىل نادي ال�شرطة‪.‬‬


‫‪No.(91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫من حية سيد دخيل حتى حبة دواء الشيخ حمدان‬ ‫بن زايد ‪ ..‬اطمئنوا العملية السياسية بخير!!‬ ‫خالل السنوات الماضية كان يتردد حديث عن افعى في احدى قرى‬ ‫محافظة ذي قار حملت تسمية ذات مدلول رمزي اول االمر وهي "حية‬ ‫سيد دخيل" الى الحد الذي ربط فيه الناس بين اسم "السيد" دخيل والحية‬ ‫غريبة االطوار‪ .‬البعض اعتبرها حية واحدة تفتك باهالي الناصرية حتى ان‬ ‫احد كتبة التعليقات في احد المواقع االخبارية كتب قائال ‪" ..‬جاشمالكم اهل‬ ‫الناصرية ‪ ..‬حية وحدة ماتكدرولها ‪ ..‬اتكابلوا عليها واقتلوها"‪..‬‬ ‫حمزة مصطفى‬ ‫لكن احلقيقة ظهرت ب�شكل مغاير‪ ..‬فهذه‬ ‫االفعى مل تكن واح��دة بل ظهر وطبقا ملا‬ ‫بتنا نتداوله من معلومات علمية بع�ضها‬ ‫ا�سعفنا بها النطا�سيون وبع�ضها االخر‬ ‫افادنا بها الزميل العزيز "غوغل" واملزيد‬ ‫م���ن م��وا���ص��ف��ات��ه��ا ا���س��ت��ق��ي��ن��اه��ا م���ن قناة‬ ‫"نا�شيونال جغرايف" املتخ�ص�صة ب�شتى‬ ‫ان���واع احل��ي��وان��ات ان ك��ل بي�ضة واحدة‬ ‫م��ن ال��ب��ي��و���ض ال��ت��ي ت�ضعها ان��ث��ى "حية‬ ‫�سيد دخيل" ت��خ��رج م��ن ب�ين ‪ 50‬اىل ‪60‬‬ ‫افعى ومبا انه التوجد فر�ص عمل ب�سبب‬ ‫ايقاف اطالق التعيينات فان كل خريجي‬ ‫وخريجات البي�ضة الواحدة حتولوا اىل‬ ‫قتلة وارهابيني فتكوا باهايل ناحية �سيد‬ ‫دخ��ي��ل‪ .‬فاالح�صائيات تقول ان جمموع‬ ‫خ�سائرنا م��ن ل��دغ��ات ه��ذه االف��اع��ي نحو‬ ‫‪� 121‬شخ�صا تويف منهم ‪ 35‬واحلبل على‬ ‫اجلرار مرة وعلى الغارب مرة اخرى ب�سبب‬ ‫اجلفاف والت�صحر ورمبا االمريكان الذين‬ ‫وطبقا ملا تقول نظرية امل�ؤامرة جلبوها من‬ ‫بيئتها احلقيقية يف افريقيا‪ .‬ومبا ان العد‬ ‫التنازيل لالن�سحاب االمريكي من العراق‬ ‫قد بد�أ فعال وهو نهاية هذا العام مبوجب‬ ‫االتفاقية االمنية املوقعة بيننا وبينهم فان‬ ‫اجل��دل ال�سيا�سي ال��ذي ي��دور االن ب�شان‬ ‫امكانية بقاء اعداد من اجلنود االمريكان‬ ‫ب�صفة مدربني لقواتنا امل�سلحة وال�سيما‬ ‫على خلفية �شرائنا ا�سلحة امريكية حديثة‬ ‫يغفل او رمبا يتغافل حقيقة باتت �شاخ�صة‬ ‫للعيان وهي كيفية التعامل مع هذه االفعى‬ ‫ـ يف حال �صحت نظرية جلبها من افريقيا‬ ‫ـ بعد االن�سحاب االمريكي؟ ومع ان "حية‬ ‫�سيد دخيل" مل تدخل قبة الربملان بعد اال‬ ‫ان��ه��ا يف طريقها للدخول فعال وال�سيما‬ ‫انها االن يف طريقها للو�صول اىل مركز‬ ‫حم��اف��ظ��ة ذي ق���ار "مدينة النا�صرية"‪.‬‬ ‫والن �شتى ن��ظ��ري��ات امل���ؤام��رة ت���دور يف‬ ‫اذهان رجال الطبقة ال�سيا�سية عندنا فان‬ ‫هذه احلية �ستتحول اىل مادة خالفية بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية وق��د تدخلنا يف مازق‬

‫والعالم‬

‫جديد ي�ضاف اىل �سل�سلة مازقنا التي تبدا‬ ‫مبلف ال��وزارات االمنية والتنتهي مبلف‬ ‫املجل�س الوطني لل�سيا�سات العليا وقد‬ ‫نحتاج اىل ا�ضافة ملف جديد ا�سمه ملف‬ ‫"حية �سيد دخيل" ورمبا ‪ ,‬اقول رمبا هناك‬ ‫من يظهر من بني جلنة النزاهة النيابية‬ ‫من يهدد بك�شف ملفات ف�ساد تطول عملية‬ ‫ا�سترياد هذه احلية من افريقيا من منطلق‬ ‫ان ال�صفقة ك��ان��ت يف اال���ص��ل ت�ستهدف‬ ‫ا���س��ت�يراد اف���اع الغ��را���ض التخويف فقط‬ ‫او رمب��ا مل���آرب اخ��رى ولكن مبا ان هناك‬ ‫ف��رق��ا يف ال�سعر ويف "الكومي�شن" فقد‬ ‫ظهر لنا ان هذه االفعى �سامة بل قاتلة وال‬ ‫تفيد معها �شتى انواع االم�صال واالدوية‬ ‫حتى لو كانت حبة الدواء مر�سلة من �سمو‬ ‫ال�شيخ حمدان زايد ال نهيان رئي�س الهالل‬ ‫االحمر االماراتي ويل ق�صة مع هذا الرجل‬ ‫النبيل �سارويها كجزء من الهام�ش ال من‬ ‫املنت الن املتون عندنا يف العادة حمجوزة‬ ‫لكبار ابناء امل�س�ؤولني الذين هربوهم اىل‬ ‫امل��ن��ايف البعيدة �سفراء وملحقني خوفا‬ ‫من ان يدخل عليهم �شبح حية �سيد دخيل‬ ‫فيفزعهم الن��ه��م وم��ث��ل��م��ا ت��ع��رف��ون ابناء‬ ‫جكليت املعار�ضة وما اجمله من جكليت‬ ‫ت��ف��وح م��ن��ه رائ��ح��ة احل��ل��ي��ب بالهيل مرة‬ ‫وبالن�سكافيه مرة اخرى‪.‬‬ ‫قبل اي��ام ج��اءين اىل مكتبي يف جريدة‬ ‫"النا�س" م��واط��ن م��ن اه���ايل حمافظة‬ ‫وا���س��ط ك���ان ق��د ج���اءين ق��ب��ل ن��ح��و ع�شر‬ ‫���س��ن��وات اي���ام ك��ان احل�����ص��ار قا�سيا على‬ ‫العراق والعراقيني بحيث �شمل كل �شيء‬ ‫وباالخ�ص "الغذاء والدواء" الذي بادلناه‬ ‫بالنفط من اجل ان ناكل خبزا مدافا ب�شتى‬ ‫ان����واع اجل�����رذان "لي�س م��ن ذل���ك النوع‬ ‫ال���ذي اط��ل��ق��ه ال��ق��ذايف ع��ل��ى م��ن ي�سميهم‬ ‫ثوار الناتو" بل جرذان حقيقية ب�شحمها‬ ‫وحلمها ان وجد فيها �شحم وحلم‪ .‬ق�صتي‬ ‫مع هذا الرجل ابتدات قبل ع�شر �سنوات‬ ‫وطرفنا االخر فيها ال�شيخ حمدان بن زايد‬ ‫ال نهيان نائب رئي�س ال��وزراء االماراتي‬ ‫وامل�شرف على الهالل االحمر‪ .‬كنت انذاك‬ ‫مرا�سال جلريدة "االحتاد" االماراتية حني‬ ‫دخلي امل��واط��ن خليل طاهر ال كركو�ش‬

‫حامال ملفا متهرئا من كرثة التداول بني‬ ‫ايدي امل�س�ؤولني والنا�س حتى و�صل يدي‬ ‫انا االخر‪ .‬روى يل ما�ساته التي تتلخ�ص‬ ‫با�صابة اوالده‬ ‫وع��دده��م انذاك‬ ‫ثمانية مبر�ض‬ ‫غ��ام�����ض ت��ب��د�أ‬ ‫اع�������را��������ض�������ه‬ ‫ب����ت���������س����اق����ط‬ ‫ال�شعر وبيا�ض‬ ‫ال���ع�ي�ن ي�سيل‬ ‫ع��ل��ى ال�سواد‬ ‫وي��ت��ق��ي��ح الفم‬ ‫ويفقد الطفل‬ ‫النطق ويفارق‬ ‫احلياة‪ .‬احلبة‬ ‫امل��ع��اجل��ة لهذ‬ ‫املر�ض ا�سمها‬ ‫" با يو تني "‬ ‫ومل ت����ك����ن‬ ‫ب�������������س������ب������ب‬ ‫احل�����������ص�����ار‬ ‫م�������وج�������ودة‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫ن�شرت ق�صته‬ ‫يف"االحتاد"‬ ‫وم���اه���ي اال‬ ‫اي�������ام حتى‬ ‫ات�صلوا بي‬ ‫من اجلريدة‬ ‫ليخرب و ين‬ ‫ان ال�شيخ‬ ‫ح�����م�����دان بن‬ ‫زاي��د اطلع على الق�صة وق��رر ار���س��ال ما‬ ‫يكفي من ال��دواء ‪ .‬وبالفعل ار�سل الدواء‬ ‫ال����ذي م���ن ح�����س��ن��ات��ه ان���ه ب�ل�ا اك�سباير‪.‬‬ ‫وان��ت��ه��ت ع�لاق��ت��ي ب���االط���راف ال��ث�لاث��ة ‪..‬‬ ‫املواطن خليل ال كركو�ش وال�شيخ حمدان‬ ‫وجريدة االحتاد‪ .‬و�سقط النظام وهطلت‬ ‫علينا احلرية واالحزاب والكتل ال�سيا�سية‬ ‫والكونكريتية واالم�يرك��ان وال�سيطرات‬ ‫وح��ي��ة �سيد دخ��ي��ل وال�����ش��راك��ة الوطنية‬ ‫والعقود الوهمية واملحا�ص�صة وكل �شيء‬

‫‪ ..‬ك���ل �شيء‬ ‫اال امل�����ص��ول‬ ‫ال���������ش����اف����ي����ة‬ ‫م�����������ن ح����ب����ة‬ ‫" البايوتني"‬ ‫وح����ي����ة �سيد‬ ‫دخ�������ي�������ل‪ .‬يف‬ ‫ال���ن���ا����ص���ري���ة‬ ‫مي��وت �سنويا‬ ‫بني ‪ 10‬اىل ‪20‬‬ ‫���ش��خ�����ص��ا كما‬ ‫يقول م�س�ؤول‬ ‫ال�صحة هناك‬ ‫ب�سبب لدغات‬ ‫تلك احلية ويف‬ ‫ال��ك��وت الي���زال‬ ‫ي�صارع االطفال‬ ‫االربعة الباقون‬ ‫من اوالد خليل‬ ‫ال ك���رك���و����ش‬ ‫امل�����وت ب��ع��د ان‬ ‫ان���ق���ذه���م دواء‬ ‫�شيخ حمدان ملدة‬ ‫ارب����ع �سنوات‪.‬‬ ‫حني قلت للرجل‬ ‫امل تذهب اىل امل�س�ؤولني ورج��ال الدين‬ ‫وا�صحاب الف�ضائيات والتجار و‪..‬و قال‬ ‫طرقت ابواب اجلميع وما من جميب ومل‬ ‫يعد يل �سواك ‪� ..‬سواي؟ ت�ساءلت بعنف‬ ‫حتى انني ا�ستذكرت مقولة ع��ادل امام‬ ‫التي هي يف ايامنا ‪ ..‬اي يف زمن جمعة‬ ‫العتاك وابو طرب واغنية الربتقالة وكلب‬ ‫كلب وي��ن وي��ن ‪ ..‬اه��م بكثري من مقوالت‬ ‫اجلاحظ وابن خلدون ‪ ..‬ا�ستذكرت مقولته‬ ‫يف م�سرحية "�شاهد ما�شاف�ش حاجة" ‪..‬‬

‫�أ���س��د؟ ان��ا اخ��اف من كلب يطلع يل ا�سد؟‬ ‫�صفنت للحظات والرجل يتاملني ‪ ..‬قلت‬ ‫له انا تركت "االحتاد" لي�س االفريقي او‬ ‫احتاد االدباء بل اجلريدة ويف حال ن�شرنا‬ ‫الق�صة يف "النا�س" فانها قد تكون حديث‬ ‫"النا�س" ولي�س ال�سادة امل�س�ؤولني ‪ ..‬فقلت‬ ‫ل��ه �سوف نن�شر اخل�بر ثانية يف جريدة‬ ‫"ال�شرق االو�سط" التي اعمل بها حاليا‪..‬‬ ‫ن�شر اخلرب فعال وعلى ال�صفحة االوىل ‪..‬‬ ‫وبعد ب�ضعة ايام ويف اخر ليلة من ليايل‬ ‫رم�����ض��ان ات�صلوا ب��ي م��ن مكتب ال�شيخ‬ ‫حمدان بن زاي��د نف�سه بعد ان بحثوا عن‬ ‫هاتفي من اجل��ري��دة‪ ..‬اخ�برين ال�شخ�ص‬ ‫املت�صل ان ال�شيخ اطلع على اخلرب وقرر‬ ‫ار�سال الدواء وبالكميات املطلوبة وب�شكل‬ ‫دائم‪.‬‬ ‫�شكرته كثريا وزفيت الب�شرى للمواطن‬ ‫العراقي من اهايل الكوت الذي جاءه املدد‬ ‫مرتني ويف غ�ضون ع�شر �سنوات وعرب‬ ‫ن�شر خرب �صغري يف �صحيفة عربية عن‬ ‫ما�ساة عائلة عراقية‪ ..‬ال�س�ؤال الذي البد‬ ‫ان��ه يلح وي��ك��ون ط��رح��ه ���ض��روري��ا ‪ ..‬كم‬ ‫مواطن عراقي ي�صرخ على م��دار ال�ساعة‬ ‫من على الف�ضائيات التي ميلك بع�ضها كبار‬ ‫ال�سادة امل�س�ؤولني دون ان يلتفت احد منهم‬ ‫اىل ما�ساة هذا وذاك بينما يلتفت م�س�ؤول‬ ‫عربي كبري خلرب �صغري عن عائلة عراقية؟‬ ‫اي���ن االي���ن وال��ك�لام ال��ك��ب�ير والتحديات‬ ‫وامل�ستقبل ال��زاه��ر واالن��ت��خ��اب��ات التي‬ ‫م�ضت واالنتخابات القادمة والد�ستور‬ ‫واملادة ‪ 140‬وامل�صاحلة الوطنية وجمال�س‬ ‫اال���س��ن��اد وم���ؤمت��رات ال�صحوة واملخرب‬ ‫ال�سري ‪ ..‬و ‪ ..‬و ‪ ..‬املهم جاءتني برقية‬ ‫عاجلة تقول ‪ ..‬اطمئنوا العملية ال�سيا�سية‬ ‫بخري‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ياقارئا كتابي‬

‫القلم الزفر !‬ ‫يف كثري من الأحيان تلومني �أم اجلهال على ل�ساين الزفر!‬ ‫تن�صحني كلما �سنحت لها فر�صة مكا�شفتي �أن " �أتوب" كي‬ ‫مت�ضي حياتنا هانئة بال من ّغ�صات ‪ ،‬كي ال نقع يف املحظور‬ ‫‪ .‬وامل��ح��ظ��ور ه��و �أن ال نقع حت��ت طائلة املرت�شني واملرتزقة‬ ‫والن ّمامني وجماعة الوجهني القبيحني و�أف��ن��دي��ة ال�صحافة‬ ‫القادمني من وراء احلدود‪.‬‬ ‫�أم اجلهال " �أحد اجلهال �سيتزوج قريب ًا �إذا �شاء الله !" تق�صد‬ ‫بـ"ل�ساين الزفر" قلمي الزفر ؛ فهي تعرف طبعي الهادئ وتفهم‬ ‫اخال�صي مع نف�سي ومع غريي ‪ .‬تعرف متام ًا �أن ال �أعداء يل ؛‬ ‫وتدري ان ل�ساين بلعه احلوت منذ زمن طويل‪ .‬يوم كان النطق‬ ‫بـ "ال�سالم عليكم" يعني �أننا ل�سنا يف �سالم ‪ ،‬وهذا ي�ؤدي اىل‬ ‫ما ي���ؤدي اليه من �ضياع يعرفه اجلميع‪ .‬وحتى اليوم ال يريد‬ ‫احل��وت �أن يطلق ل�ساين ؛ فاحلياة العراقية املتغرية ابتلعت‬ ‫حتى احليتان ال�ضخمة ومعها الأل�سن الق�صرية والطويلة يف‬ ‫معادلة مقلوبة ال يريد الإعرتاف بها �أفندية الزمن اجلديد‪.‬‬ ‫تدرك �سيدتي الوفية حتوالت احلياة امل�ضنية ‪ ،‬حينما جعلت من‬ ‫القلم ل�سان ًا �أطول من برج دبي عندما ي�ضرب يف متون الواقع‬ ‫مب�شتقاته الكثرية وال�سيما يف �شقيه الإجتماعي وال�سيا�سي‬ ‫؛ وهذا الأخري جعل من الأل�سن �أقالم ًا "زفرة" بالفعل يخافها‬ ‫ال�ضعيف ‪ ،‬املرت�شي ‪ ،‬ال��ك��ذاب ‪ ،‬ال�سفيه‪ ،‬ال�لاع��ب على حبال‬ ‫ال�سيا�سة من موقعه ‪ ،‬املتملق ‪ ،‬الدجال ‪ ،‬الن�صاب ‪ ،‬الهلفوت‬ ‫‪ ،‬ال�صغري ‪ ،‬االن��ت��ه��ازي ‪ ،‬اخل��ائ��ف‪ .‬اجل���رذ اخل��ات��ل يف ف�شله‬ ‫ال�شخ�صي ‪.‬‬ ‫اقالمنا "الزفرة" ح�سب ه��ذا الو�صف‬ ‫ه���ي الأق���ل��ام ال��ع��راق��ي��ة امل���ت���ج���ذرة يف‬ ‫ه��ذا ال��واق��ع ال��ذي جعل منها ممخ�ضة‬ ‫مكتنزة بال�شهود وال�شواهد والوقائع ‪،‬‬ ‫وغريها هي النقي�ض كما تعرفون ‪ ،‬تلك‬ ‫���زورة ‪،‬االنتهازية‬ ‫���زو َرة وامل ِّ‬ ‫الأق�لام امل ّ‬ ‫التي تتدبر �أ�سطرها لإر�ضاء م�س�ؤولها‬ ‫وتتملقه كي تكون يف من�أى عن ل�سانه‬ ‫الطويل وق��رارات��ه املرجتلة لأج��ل مال‬ ‫غري مبارك ومب�صوق عليه �سلف ًا ‪.‬‬ ‫�أم اجلهال مل تدرك بعد �أن كثريين من الدجالني فقدوا �أ�صابعهم‬ ‫��ا���ض ه��و �أق��ب��ح من‬ ‫يف ب�لاد غريبة وع���ادوا يعتا�شون على م ٍ‬ ‫حا�ضرهم ب�سنني �ضوئية ‪ ،‬ومل َ‬ ‫تبق لهم غري �أل�سنتهم الو�سخة ‪،‬‬ ‫بعدما فقدوا �أقالمهم النظيفة يف زمن ما وظرف ما ‪ ،‬فارتبطت‬ ‫�سلوكياتهم بتلك الأل�سن ‪ ،‬ومنها ر�سموا خريطة طريق لهم‬ ‫وحدهم وح��اول��وا تزييف ال��واق��ع ‪ ،‬عرب ال�سيا�سي الرخي�ص‬ ‫املفتعل فيهم ‪ ،‬وبالتايل جر الآخرين اىل هذا املربع القذر الذي‬ ‫تعافه حتى "جرذان" �صديقي العزيز جمعة احللفي و"جرابيعه"‬ ‫اخلاتلة يف ثمار القرع حتى اليوم !!‬ ‫يبوب ال��واق��ع بالوقائع وي�ؤ�شره من دون‬ ‫القلم "الزفر" �إذ ّ‬ ‫منفعة �شخ�صية ه��و �أك�ثر ق��وة م��ن الل�سان ال��زف��ر ال��ذي يكيل‬ ‫ال�شتائم وال�سباب وي�ستقبح الآخرين الذين هم �سبب وجوده‬ ‫ودميومته وبقائه على قيد العمل حتى اليوم ‪ ،‬لكن البع�ض منا‬ ‫يعرف �أن املغذيات املختلفة التي تغرر بذاك الل�سان الزفر مت ّد‬ ‫من طوله و ُتن�شئ يف ميام�سه �أن��واع اجلراثيم وامليكروبات‬ ‫والفايرو�سات احلديثة التي ال تنتهي ‪.‬‬ ‫�سيدتي الوفية ‪ ،‬احلري�صة على بقائي من �أجل خبزة العائلة‬ ‫�أقول لها ‪ :‬هناك �شعرة رفيعة بني اخلبزة والكرامة ال يعرفها‬ ‫غري ال�صوفيني والزاهدين واملرتي�ضني ‪ ..‬فاجعليني من ه�ؤالء‬ ‫؛ يا �أم اجلهال ؛ فما بقي من العمر �شيء ي�ستحق �أن نختلف عليه‬ ‫‪ ،‬واخلبزة خمبوزة يف لوح البقاء والزوال مع ًا ‪.‬‬

‫‪waridbader@yahoo.com‬‬

‫وارد بدر السالم‬

‫كيف تصبح ألـ ‪ CIA‬جحيمًا وماكنة قتل؟!‬

‫قصة خطط «الحرب الكبرى} للمخابرات المركزية األميركية في توسيع استخدام الطائرات من دون طيار‬ ‫عندما شرع ديفيد بيترايوس‬ ‫بإولى خطوات قدميه في وكالة‬ ‫االستخبارات المركزية يوم (‪6‬‬ ‫أيلول‪-‬سبتمبر)‪ ،‬أعلن االستيالء‬ ‫تغيرت مهمتها في‬ ‫على منظمة ّ‬ ‫السنوات األخيرة من جمع المعلومات‬ ‫شن حمالت‬ ‫وتحليلها استخباريًا‪ ،‬إلى ّ‬ ‫طيار‪،‬‬ ‫عسكرية بطيارات من دون ّ‬ ‫لضرب مواقع في الباكستان‪ ،‬وكذلك‬ ‫اليمن والصومال‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬غاريث بورتر *‬ ‫التو�سع يف‬ ‫لكنّ حتوّ ل �ألـ‪ CIA‬مل ي�أت يف �أعقاب‬ ‫ّ‬ ‫"احلرب من دون طيّار" يف الباك�ستان مب�ستواها‬ ‫احل���ايل‪ .‬لقد �ضغط رئي�س امل��خ��اب��رات املركزية‬ ‫مايكل هايدن بقوة من �أج��ل تو�سيع احل��رب يف‬ ‫وقت بدا كما لو �أنّ �ضرباتها تبدو جتربة فا�شلة‪.‬‬ ‫وال�سبب يف دفع هايدن للحرب من دون طيار‬ ‫لتكون �أك�بر و�أك�ثر ا�ستعما ًال‪ ،‬يبدو الآن كما لو‬ ‫�أنه قد خلق بالفعل كامل البريوقراطية يف توقع‬ ‫مثل هذه احلرب‪ .‬وخالل �سنة ‪ ،2010‬قتلت وكالة‬ ‫املخابرات املركزية يف "حربها بالطائرات من‬ ‫دون طيار" داخل الباك�ستان وحدها ما ي�صل �إىل‬ ‫‪� 1000‬شخ�ص �سنوي ًا‪ ،‬مقارنة مع نحو ‪2,000‬‬ ‫�شخ�ص يف ال�سنة بح�سب التقديرات الر�سمية‬ ‫قتلوا عرب العمليات اخلا�صة "الغارات الليلية"‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ ،‬وفق ًا لتقرير �صدر يف �أيلول‪-‬‬ ‫�سبتمرب ن�شرته �صحيفة الوا�شنطن بو�ست‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤول يف �ألـ‪ ،CIA‬قوله‬ ‫�أن وكالة املخابرات املركزية قد ت�صبح "جحيم �آلة‬ ‫قتل" وذلك قبل املراجعة ال�سريعة لعبارة "جحيم‬ ‫ما لآلة تنفيذية"‪.‬‬ ‫وقد انعك�س هذا التحول يف مهمة �ألـ‪ CIA‬منو ًا‬ ‫مذه ًال ملركز مكافحة الإره���اب من ‪ 300‬موظف‬ ‫يف �سبتمرب (�أي��ل��ول) ‪� 2001‬إىل ح��وايل ‪2,000‬‬ ‫�شخ�ص اليوم (�أي نحو ‪ 10‬باملئة من كامل القوى‬ ‫العاملة يف وكالة املخابرات املركزية‪ ،‬طبق ًا لتقرير‬ ‫الوا�شنطن بو�ست)‪ .‬والفرع التحليلي يف الوكالة‬

‫اال�ستخبارية‪ ،‬وال���ذي ك��ان مك ّر�س ًا يف ال�سابق‬ ‫ب�شكل تام لتقدمي التقديرات اال�ستخبارية ل�صانعي‬ ‫ال�سيا�سات‪ ،‬قد ت�أثر بذلك ب�صورة عميقة‪.‬‬ ‫ون��ح��و ث��ل��ث ال��ع��ام��ل�ين يف ال��ف��رع التحليلي‬ ‫التابع للوكالة هو الآن ي�شارك كلي ًا‪� ،‬أو ب�شكل‬ ‫�أويل يف توفري الدعم لعمليات �ألـ‪ ،CIA‬طبق ًا‬ ‫لكبار امل�س�ؤولني يف الوكالة اال�ستخبارية الذين‬ ‫ا�ست�شهدت ب��ه��م �صحيفة ال��وا���ش��ن��ط��ن بو�ست‪.‬‬ ‫وتقريب ًا ثلثا تلك البيانات التحليلية ت�ستخدم‬ ‫من قبل جلنة مكافحة الإره��اب‪ ،‬لت�صنع قراراتها‬ ‫ب�ش�أن �ضرب �أهدافها‪.‬‬ ‫وقد تابعت بع�ض هذا التحوّ ل للموظفني العاملني‬ ‫داخ��ل ال��والي��ات املتحدة لدعم "حرب الطائرات‬ ‫من دول طيار" التي ت�صاعد ع��دد �ضرباتها يف‬ ‫الباك�ستان بقوة منذ �أوا�سط �سنة ‪� ،2008‬إال �أن‬ ‫‪ CIA‬بد�أت يف �إر�ساء قاعدة م�ؤ�س�سية حلملة‬ ‫�أكرب يف احلرب بطائرات من دون طيار قبل ذلك‬ ‫بوقت طويل‪.‬‬ ‫�إن ال�شيء احلا�سم يف فهم دور "الديناميات‬ ‫الداخلية" لوكالة املخابرات املركزية يف اتخاذ‬ ‫القرارات ب�ش�أن هذه الق�ضية‪ ،‬هو يف حقيقته �أن‬ ‫حملة "احلرب بالطائرات �إياها" يف الباك�ستان‪،‬‬ ‫ب���د�أت وه��ي يف �أق�صى درج���ات �سوئها‪ .‬وخالل‬ ‫ال�سنوات الأرب��ع من ‪ 2004‬حتى ‪ ،2007‬كانت‬ ‫وكالة املخابرات قد نفذت ما جمموعه ‪ 12‬هجوم ًا‬ ‫بالطائرات من دون طيار يف الباك�ستان وحدها‪،‬‬ ‫وجميعها –كما هو املفرت�ض‪ -‬كانت تهدف اىل‬ ‫"التع ّرف" على الأهداف اخلطرية �أو ذات القيمة‬ ‫العالية لتنظيم القاعدة وفروعها‪.‬‬ ‫و�سيا�سة �إدارة ج���ورج ب��و���ش يف ا�ستخدام‬ ‫طائرات من دون طيار‪ ،‬ح��ذرة يف جزء كبري من‬ ‫خططها‪ ،‬لأن الرئي�س الباك�ستاين ال�سابق اجلرنال‬ ‫ب��روي��ز م�شرف ك��ان حليف ًا موثوق ًا به‪،‬حتى �أن‬ ‫الإدارة الأمريكية كانت ترتدد يف اتخاذ اجراءات‬ ‫قد ت�ؤدي �إىل زعزعة ا�ستقرار نظامه‪ .‬وكانت تعد‬ ‫ذلك نوع ًا من املغامرة‪.‬‬ ‫وهكذا فـُر�ضت قيود م�شددة ن�سبي ًا يف وكالة‬ ‫املخابرات املركزية ب�ش�أن اختيار �أهداف حمددة‬ ‫لتنفيذ الهجمات بطائرات من دون طيار‪ .‬كانت‬ ‫ت�ستخدم فقط �ضد م�س�ؤويل القاعدة �أو م�س�ؤويل‬ ‫فروعها التنظمية امل��ع��روف�ين وال��ذي��ن ي�شكلون‬ ‫"�صيد ًا غايل الثمن"‪ .‬وكانت املخابرات متتلك‬ ‫�أدلة على �أن قتل املدنيني‪� ،‬إمنا هو "نتيجة عر�ضية‬ ‫للهجمات اجلوية"‪.‬‬ ‫وكانت الهجمات �ألـ‪ 12‬الأوىل قد قتلت فقط ثالثة‬ ‫ميكن التعرف عليهم من �شخ�صيات القاعدة �أو‬ ‫تنظيم طالبان الباك�ستاين‪ ،‬ولكن على الرغم من‬ ‫احلظر املفرو�ض على ال�ضربات التي من �ش�أنها‬

‫�أن ت�سفر عن "خ�سائر جانبية"‪ ،‬ف���إن ال�ضربات‬ ‫نف�سها قتلت ما جمموعه ‪ 121‬مدني ًا‪ ،‬كما يت�ضح‬ ‫ذل��ك يف حتليل دقيق لتقارير و�سائل الإع�ل�ام‪.‬‬ ‫وقد �أدت �ضربة واحدة �ضد مدر�سة دينية يف ‪26‬‬ ‫ت�شرين الثاين ‪� 2006‬إىل مقتل نحو ‪ 80‬طالب ًا �أي‬ ‫مبا يقدر نحو ثلثي جمموع اخل�سائر بني �صفوف‬ ‫الإ�صابات املدنية‪.‬‬ ‫�إن مقتل ‪ 12‬من جراء ال�ضربات الأوىل‪ ،‬وعدم‬ ‫التعرف �إال على ثالثة فقط ك��ان ب��داي��ة كارثية‪،‬‬ ‫لكن وكالة املخابرات املركزية �أ�صبحت وب�سرعة‬ ‫تتجه نحو االلتزام العميق نحو "البناء الداخلي"‬ ‫ل�برن��ام��ج "حرب كربى" حل��م�لات ا�ستخدام‬ ‫الطائرات من دون طيار‪ .‬وطبق ًا ملا يك�شفه املقال‬ ‫الذي ن�شرته �صحيفة الوا�شنطن بو�ست يف الثاين‬ ‫م��ن �ستبمرب‪�-‬أيلول �سنة ‪ ،2005‬ف����إن الوكالة‬ ‫اال�ستخبارية قد خلقت م�سار ًا وظيفي ًا يهدف �إىل‬ ‫ا�ستخدام برنامج "حرب الطائرات من دون طيار"‬ ‫لأغرا�ض تغذية حمللي املخابرات املركزية‪.‬‬ ‫ويعني ذلك القرار �أن املحللني الذين اختاروا‬ ‫التخ�ص�ص يف عمليات اال���س��ت��ه��داف بطائرات‬ ‫م��ن دون ط��ي��ار‪ ،‬ك��ان��وا ق��د وع���دوا �أن��ه��م ميكن �أن‬ ‫يبقوا يف �إط��ار اخت�صا�صهم املهني واحل�صول‬ ‫على ترقيات طوال حياتهم املهنية‪ .‬وهكذا كانت‬ ‫وكالة املخابرات قد قدمت التزامات بعيدة املدى‬ ‫ملوظفيها يف �إط���ار ت��وق��ع �أن ح��رب "الطائرات‬ ‫من دون طيار" �سوف تنمو �إىل �أبعد من "ثالث‬ ‫�ضربات يف ال�سنة"‪ ،‬و�أن تلك احل��رب �ست�ستمر‬ ‫�إىل �أجل غري م�سمى‪.‬‬ ‫وكان ذلك عندما بد�أ هايدن ال�ضغط على الرئي�س‬

‫ج��ورج بو�ش للتخلي عن القيود التي حتد من‬ ‫عملية اال�ستهداف با�ستخدام الطائرات من دون‬ ‫طيار‪ ،‬طبق ًا ملعلومات ك�شفتها خال�صة كتاب لديفيد‬ ‫�سينجر‪ ،‬ب��ع��ن��وان "الإرث"‪ ،‬ن�شرتها �صحيفة‬ ‫النيويورك تاميز‪ .‬لقد طلب هايدن الرتخي�ص له‬ ‫بتنفيذ �ضربات �ضد البيوت وال�سيارات "فقط‬ ‫ا�ستناد ًا اىل قاعدة "منط احلياة" التي يتخفى‬ ‫وراءه�����ا زع��م��اء ال��ق��اع��دة و�أع�����ض��اء تنظيمات‬ ‫املجموعات الإرهابية الأخرى‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون ال��ث��اين �سنة ‪ ،2008‬اتخذ بو�ش‬ ‫خطوة جمهولة �أوىل نحو تخفيف القيود متام ًا‬ ‫كما �سعى �إىل ه��اي��دن‪ ،‬لكن معظم ال��ق��ي��ود على‬ ‫هجمات الطائرات من دون طيار بقيت ومل تتغري‪.‬‬ ‫ويف الأ�شهر ال�ستة الأوىل من �سنة ‪ ،2008‬مت‬ ‫فقط تنفيذ �أربع �ضربات‪.‬‬ ‫ويف منت�صف �سنة ‪ ،2008‬عاد مدير اال�ستخبارات‬ ‫القومية مايك ماكونيل من رحلة �إىل الباك�ستان‬ ‫�سنة ‪ 2008‬عازم ًا �إثبات �أن اجلي�ش الباك�ستاين‬ ‫كان يدعم طالبان �سري ًا‪،‬و بخا�صة �شبكة "حقاين"‬ ‫التي كانت قد ك�سبت زخم ًا كبري ًا يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وو�ضع موظفو ماكونيل تقوميا ر�سمي ًا‪ ،‬لتلك‬ ‫الق�ضية و�أر�سلوها يف حزيران من تلك ال�سنة‬ ‫اىل البيت الأبي�ض‪ ،‬ووزع على كبار امل�س�ؤولني‬ ‫يف ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ،‬وف��ق�� ًا مل��ا ي��ذك��ره �سينجر‬ ‫يف كتابه‪ .‬و�أج�ب�ر ذل��ك ب��و���ش‪ ،‬ال��ذي ك��ان ي�شيد‬ ‫بالرئي�س الباك�ستاين م�شرف كحليف �ضد طالبان‪،‬‬ ‫لعمل ���ش��يء يظهر �أن���ه "منزعج" م��ن اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين‪ ،‬يف م�س�ألة التعاون ب�ضرب املتمردين‬ ‫الأف��غ��ان وامل�ل�اذات التي يتمتعون بها يف �شمال‬

‫غربي الباك�ستان‪.‬‬ ‫و�أراد بو�ش �أن تركز ال�ضربات بالطائرات من‬ ‫دون طيار يف املقام الأول على �أه���داف طالبان‬ ‫الأفغانية ب��د ًال من م�لاذات القاعدة وطالبان يف‬ ‫الباك�ستان باعتبارها حليفة لهم‪ .‬وبح�سب رواية‬ ‫�سينجر‪ ،‬ف���إن بو�ش �أزال �سريع ًا جميع القيود‬ ‫ال�سابقة املفرو�ضة على اال���س��ت��خ��ب��ارات ب�شان‬ ‫مهاجمة الأهداف عالية القيمة وال�ضمانات ب�ش�أن‬ ‫الإ�صابات العر�ضية بني املدنيني‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك �ألغيت جميع امل��ح��ددات على برنامج‬ ‫"الطائرات من دون طيار" وعلى الفور نفذت‬ ‫وكالة املخابرات املركزية هجماتها املتزايدة يف‬ ‫الن�صف الثاين من �سنة ‪ .2008‬و�أ�صبح معدلها‬ ‫م��ا ب�ين ‪ 5 - 4‬ه��ج��م��ات يف ال�����ش��ه��ر‪ .‬وبح�سب‬ ‫ب���وب وودوورد يف ك��ت��اب��ه "حروب �أوباما"‪،‬‬ ‫ف���إن املحادثات الداخلية خالل الأ�سابيع الأوىل‬ ‫لوجود باراك �أوباما يف البيت الأبي�ض‪ ،‬تناولت‬ ‫"�شكوك ًا جدية" من البداية يف فر�ض الهزمية على‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫لكن ليون بانيتا ال��ذي اختاره �أوب��ام��ا مدير ًا‬ ‫للمخابرات املركزية ك��ان متلزم ًا ب�شكل را�سخ‬ ‫بق�ضية "احلرب م��ن دون طيار"‪ ،‬وا�ستمر يف‬ ‫تقدميه الأدلة على �أنها ا�سرتاتيجية تدمري تنظيم‬ ‫القاعدة على الرغم من �أن الوكالة اال�ستخبارية‬ ‫املركزية تعلم �أن ال�ضربات كانت من�صبة على‬ ‫طالبان الأفغانية وحلفائها ولي�س على القاعدة‪.‬‬ ‫ويف �أول م�ؤمتر �صحفي يوم ‪� 25‬شباط ‪2009‬‬ ‫�أملح بانيتا يف مالحظة غري مبا�شرة ولكنها كانت‬ ‫وا���ض��ح��ة للجميع ب����أن ال��ه��ج��م��ات ال��ت��ي تنفذها‬

‫الطائرات من دون طيار كانت ناجحة يف زعزعة‬ ‫ا�ستقرار تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وت�سارعت وترية ال�ضربات خالل عام ‪،2009‬‬ ‫�أكرث مما كانت عليه يف الن�صف الثاين من �سنة‬ ‫‪ .2008‬ويف عام ‪ 2010‬ت�ضاعف عدد ال�ضربات‬ ‫لي�صبح ‪ ،118‬فيما ك��ان ‪ 53‬خ�لال ال�سنة التي‬ ‫�سبقتها‪ .‬وهذه احلملة الكبرية يف تنفيذ هجمات‬ ‫بالطائرات من دون طيار مل تكن متوقعة �أ�صال‬ ‫حتى يف حميط اال�ستخباريني الأمريكان‪.‬‬ ‫وقبل عامني‪ ،‬ب��د�أ اجل�نرال ديفيد بيرتايو�س‬ ‫يتخذ وجهة نظر م�شككة بجدوى ا�ستخدام هذه‬ ‫ال��ط��ائ��رات يف ال��ب��اك�����س��ت��ان‪ .‬ويف ت��ق��ومي �سري‬ ‫كرئي�س للقيادة املركزية الأمريكية يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط قدمه يف ‪ 27‬حزيران �سنة ‪ ،2009‬ومت‬ ‫ت�سريب معلوماته اىل �صحيفة الوا�شنطن بو�ست‪،‬‬ ‫حذر بيرتايو�س من �أن ال�ضربات بالطائرات من‬ ‫دون طيار قد ت�ؤجج امل�شاعر املناه�ضة للواليات‬ ‫املتحدة يف الباك�ستان‪.‬‬ ‫�أما الآن ف�إن وجهة النظر ال�شخ�صية لبيرتايو�س‬ ‫يف هذه الق�ضية مل تعد ذات �صلة‪ .‬وقد �أ�صبحت‬ ‫م�صالح وكالة املخابرات املركزية امل�ؤ�س�سية هي‬ ‫�أن تتوا�صل الهجمات بالطائرات من دون طيار‪.‬‬ ‫* م�ؤرخ ا�ستق�صائي‪ ،‬و�صحفي يف وكالة �إنرت‬ ‫بر�س �سريف�س‪ ،‬متخ�ص�ص يف ال�سيا�سات الأمنية‬ ‫للواليات املتحدة‪ .‬و�آخر كتبه ((خماطر الهيمنة‪:‬‬ ‫عدم توازن القوة والطريق �إىل حرب فيتنام))‬ ‫�صدر �سنة ‪.2006‬‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫‪No. (91) - Thuresday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫واشنطن تنفي اتخاذ قرار بإبقاء قوات في العراق‬

‫بينها مقرر خاص بـالتاريخ الحديث للتطرف اإلسالمي‬

‫بدء االنسحاب األميركي والبارزاني يحذر‬

‫مناهج دراسية في أميركا عن أحداث سبتمبر‬

‫�أخط ��رت الوالي ��ات املتحدة الع ��راق ر�سميا ببدء‬ ‫�سحب قواته ��ا‪ ،‬ونفى وزير دفاعها �أنباء �صحفية‬ ‫ع ��ن ا�ستبقاء ج ��زء من ه ��ذه الق ��وات‪ ،‬فيما حذر‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان العراق م�سعود البارزاين‬ ‫م ��ن ح ��رب �أهلي ��ة يف ح ��ال ان�سح ��اب الق ��وات‬ ‫الأمريكية املقرر مع نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫البارزاين قال �إن االن�سحاب الذي كانت ت�ضمنته‬ ‫االتفاقي ��ة الأمني ��ة ب�ي�ن بغ ��داد ووا�شنط ��ن التي‬ ‫�أبرم ��ت ع ��ام ‪ ،2008‬قد يفتح الب ��اب �أمام ن�شوب‬ ‫ح ��رب �أهلية يف الب�ل�اد داعيا حكوم ��ة بغداد �إىل‬ ‫�إب ��رام اتف ��اق جديد م ��ع وا�شنطن لبق ��اء القوات‬ ‫الأمريكية‪.‬وحذر الب ��ارزاين ‪ -‬يف م�ؤمتر ملمثلي‬ ‫�إقلي ��م كرد�ست ��ان يف اخل ��ارج‪ -‬م ��ن �أن ان�سحاب‬ ‫الق ��وات الأمريكية م ��ن الع ��راق �سيعر�ض البالد‬ ‫�إىل العدي ��د م ��ن امل�ش ��اكل‪ ،‬بينها احتم ��ال اندالع‬ ‫حرب داخلية‪ ،‬كما �ست ��زداد التدخالت اخلارجية‬ ‫وامل�ش ��اكل املذهبية‪.‬و�أ�ض ��اف �أن �إب ��رام اتفاقي ��ة‬ ‫جدي ��دة ب�ي�ن احلكومت�ي�ن العراقي ��ة والأمريكية‬ ‫لي� ��س كاحت�ل�ال ب ��ل مل�ساع ��دة الق ��وات العراقية‬ ‫للو�ص ��ول �إىل م�ستوى ميكنها من حماية ال�شعب‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬حممال حكوم ��ة بغ ��داد امل�س�ؤولية يف‬ ‫ح ��ال الإخف ��اق بالتو�صل �إىل اتف ��اق جديد‪.‬ومن‬ ‫املقرر �أن تغادر القوات الأمريكية وعديدها نحو‬ ‫‪� 47‬ألف ع�سكري العراق �أواخر دي�سمرب‪ /‬كانون‬ ‫الأول من العام اجلاري‪.‬‬ ‫و�أك ��د الب ��ارزاين �أن الع ��راق م ��ا زال بحاجة �إىل‬ ‫بقاء القوات الأمريكية وجميع القوى ال�سيا�سية‬ ‫تقر يف االجتماعات الثنائية بذلك‪ ،‬ولكنهم عندما‬ ‫يقف ��ون وراء امليكروفون ��ات يتحدث ��ون بطريقة‬ ‫�أخرى ويزايدون على بع�ض‪.‬‬ ‫و�ش ��دد على �أن العراق بحاجة �إىل وجود القوات‬ ‫الأمريكي ��ة حتت �أي عن ��وان‪ ،‬لأن القوات الأمنية‬

‫غ�ي�ر جاه ��زة حلماية �أم ��ن الب�ل�اد واجلي�ش غري‬ ‫م�ستع ��د حلماية احلدود وكذل ��ك القوات اجلوية‬ ‫العراقية ال متلك �أي �شيء‪.‬‬ ‫يف غ�ض ��ون ذلك‪ ،‬ق ��ال م�س� ��ؤوالن حكومي ��ان �إن‬ ‫اجلان ��ب الأمريكي �أخطر رئي� ��س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي ب� ��أن ان�سح ��اب الق ��وات الأمريكي ��ة م ��ن‬ ‫العراق قد بد�أ ر�سميا‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�س� ��ؤوالن الل ��ذان امتنع ��ا ع ��ن ك�ش ��ف‬ ‫هويتيهم ��ا لوكال ��ة �أ�سو�شيتد بر� ��س �إن الإخطار‬ ‫ج ��اء ل ��دى انعق ��اد جمل� ��س الن ��واب عق ��ب عطلة‬ ‫عي ��د الفط ��ر‪ ،‬مم ��ا �سي� ��ؤدي �إىل و�ض ��ع مزيد من‬ ‫ال�ضغ ��وط على احلكومة العراقي ��ة لتقرر �سريعا‬

‫�إن كان ��ت �ستطلب �إبق ��اء قوة �أمريكي ��ة حمدودة‬ ‫بعد االن�سحاب النهائي للقوات الأمريكية‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أكد اجل�ن�رال فرانك هيلم ��ك ‪-‬ثاين �أعلى‬ ‫قائ ��د للق ��وات الأمريكي ��ة يف الع ��راق‪� -‬أن الأم ��ر‬ ‫م�ت�روك للجان ��ب العراقي التخاذ الق ��رار يف هذا‬ ‫ال�صدد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف هيلم ��ك يف مقابل ��ة م ��ع الوكال ��ة م�ساء‬ ‫االثن�ي�ن‪� ،‬أن ��ه كلم ��ا ت�أخ ��ر العراقي ��ون يف اتخاذ‬ ‫الق ��رار ي�صع ��ب الأم ��ر عل ��ى اجلان ��ب الأمريكي‬ ‫لتنفيذ القرار بغ�ض النظر عن طبيعته‪.‬‬ ‫وكان ��ت وا�شنط ��ن �سارع ��ت بال ��رد عل ��ى موق ��ف‬ ‫الب ��ارزاين حيث قالت املتحدث ��ة با�سم اخلارجية‬

‫جورج بوش‪ :‬لم أبتهج لنبأ مقتل إبن الدن‬ ‫قال الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج‬ ‫بو�ش‪� :‬إنه مل "ي�شعر بال�سرور" عندما‬ ‫�سم ��ع نب�أ مقتل �أ�سام ��ة بن الدن‪ ،‬زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة امل�س� ��ؤول عن هجمات‬ ‫‪� 11‬سبتمرب يف نيويورك عام ‪.2001‬‬ ‫وقال بي�ت�ر �شنول الذي ح ��اور بو�ش‬ ‫�ضمن برنامج وثائقي‪� :‬إن "بو�ش كان‬ ‫يجل� ��س يف مطع ��م يف داال� ��س عندما‬ ‫ج ��اء حرا�س ��ه و�أخ�ب�روه �أن الرئي�س‬ ‫باراك �أوبام ��ا يريد التح ��دث �إليه‪ .‬ثم‬ ‫بعد ذلك علم ب�أمر عملية االغتيال‪".‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �شن ��ول �إىل �أن بو� ��ش ق ��ال‪:‬‬ ‫"بالت�أكي ��د مل يك ��ن هن ��اك �شع ��ور‬ ‫باالبته ��اج‪ ..‬وبالت�أكي ��د لي� ��س هن ��اك‬ ‫�شع ��ور بال�سع ��ادة‪� ..‬إذا كان هناك �أي‬

‫�شعور‪ ..‬فهو �شعور ب�إغالق ملف ما‪".‬‬ ‫و�أج ��رى �شن ��ول مقابل ��ة م ��ع الرئي�س‬ ‫ال�ساب ��ق كج ��زء م ��ن فيل ��م وثائق ��ي‬ ‫بعنوان "جورج دبلي ��و بو�ش‪ :‬حوار‬ ‫‪ ،"9/11‬وال ��ذي م ��ن املق ��رر �أن يب ��ث‬ ‫على قن ��اة "نا�شيون ��ال جيوغرافيك‪"،‬‬ ‫يف الذك ��رى ال�سنوي ��ة لهجم ��ات ‪11‬‬ ‫�سبتمرب‪.‬وتغط ��ي املقابل ��ة جمموع ��ة‬ ‫وا�سع ��ة من املو�ضوعات املرتبطة برد‬ ‫فع ��ل بو�ش على الهجم ��ات‪ ،‬وهو الرد‬ ‫ال ��ذي ال يزال ي�شكل م�ص ��در ًا النق�سام‬ ‫�سيا�سي عميق‪� ،‬سواء داخل الواليات‬ ‫املتحدة �أو خارجها‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �شن ��ول‪" :‬ميك ��ن �أن ن ��رى‬ ‫يف املقابل ��ة �أن الرئي� ��س كان م�أخ ��وذ ًا‬ ‫ب�أح ��داث ذلك الي ��وم "‪� 11‬سبتمرب"‪..‬‬ ‫لقد كان عاطفي ًا جد ًا‪".‬‬ ‫وقال �شن ��ول‪� :‬إن بو�ش كان يعتقد يف‬ ‫البداية �أن "طائرة خفيفة �ضربت �أحد‬ ‫الربجني يف مركز التجارة العاملي يف‬ ‫نيويورك‪".‬‬ ‫و�أ�ض ��اف بو� ��ش يف املقابل ��ة‪�" :‬أو ًال‬ ‫اعتق ��دت �أنه ��ا كان ��ت طائ ��رة خفيف ��ة‪،‬‬ ‫فقل ��ت‪� :‬إن الطق� ��س رمب ��ا كان �سيئ� � ًا‪،‬‬ ‫�أو �أن �شيئ� � ًا غري عادي حدث للطيار‪..‬‬ ‫ولك ��ن بع ��د ذل ��ك كان رئي� ��س موظفي‬ ‫البيت الأبي�ض �آن ��دي كارد يهم�س يف‬ ‫�أذين‪ :‬طائ ��رة ثاني ��ة �ضرب ��ت ال�ب�رج‬

‫الثاين‪� ..‬أمريكا تتعر�ض للهجوم‪".‬‬ ‫وكان بو�ش يف والية فلوريدا يح�ضر‬ ‫حدث� � ًا تعليمي ًا‪ ،‬عندم ��ا �سمع لأول مرة‬ ‫عن هذه الهجمات‪.‬‬ ‫وقال �شن ��ول‪" :‬تذكر‪� ...‬أن ��ه لي�س يف‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬فهو حرفي ًا يطري يف جميع‬ ‫�أنحاء الب�ل�اد يف ال�ساع ��ات التي تلت‬ ‫ذل ��ك‪� ..‬إنه ��م يفرون من ع ��دو معروف‬ ‫وه ��م بحاجة �إىل اتخاذ ق ��رارات على‬ ‫ارتف ��اع ‪� 40‬أل ��ف ق ��دم م ��ن عل ��ى منت‬ ‫طائرة الرئي�س‪".‬‬ ‫وم ��ن بني �أم ��ور �أخرى‪� ،‬أم ��ر الرئي�س‬ ‫بو� ��ش ب�إ�سق ��اط الطائ ��رات التجارية‬ ‫الت ��ي ف�شل ��ت يف اال�ستجاب ��ة لطل ��ب‬ ‫�إدارة الط�ي�ران االحتادي ��ة بالهب ��وط‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫ويف �ض ��وء اجل ��دل ال�شدي ��د املحي ��ط‬ ‫بغ ��زو الع ��راق و�أفغان�ست ��ان‪ ،‬ف�ض�ل� ًا‬ ‫ع ��ن احل ��رب الأو�س ��ع عل ��ى الإرهاب‬ ‫الت ��ي �أعقب ��ت هجم ��ات ‪� ،9 /11‬أجاب‬ ‫�شنول عن �س�ؤال حول ما �إذا كان لدى‬ ‫الرئي�س ال�سابق �أي ندم؟‬ ‫وق ��ال �شنول‪� :‬إن ��ه �س� ��أل الرئي�س ذلك‬ ‫ال�س�ؤال‪ ،‬ف�أجاب بو�ش‪�" :‬أنا �أكره هذا‬ ‫ال�س�ؤال اللعني"‪ ،‬م�ضيف� � ًا �أن الرئي�س‬ ‫ال�ساب ��ق "مل ي�ستخ ��دم �أب ��د ًا كلم ��ة‬ ‫الأ�سف‪ ،‬فه ��و مل يقل �أب ��د ًا �إنه �سيفعل‬ ‫�أي �شيء خمتلف‪".‬‬

‫الأمريكية فيكتوري ��ا نوالند �إن الواليات املتحدة‬ ‫ال تزال تن ��وي االن�سحاب من العراق نهاية العام‬ ‫اجل ��اري �إال �أنها عل ��ى ا�ستع ��داد لدرا�سة مطالب‬ ‫"احلكومة العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �أن ��ه يجب �سم ��اع وجهة نظ ��ر موحدة‬ ‫م ��ن جانب احلكومة العراقية‪ ،‬م�شرية �إىل وجود‬ ‫وجهات نظر خمتلفة عدة بني القادة العراقيني‪.‬‬ ‫ونفى وزير الدفاع الأمريك ��ي ليون بانيتا اتخاذ‬ ‫�أي ق ��رار ب�إبق ��اء بع� ��ض الق ��وات الأمريكي ��ة يف‬ ‫الع ��راق بعد حل ��ول موع ��د ان�سحابه ��ا يف نهاية‬ ‫العام م ��ع تزاي ��د التكهنات ب�أن حكوم ��ة الرئي�س‬ ‫ب ��اراك �أوبام ��ا ت�ؤي ��د االحتف ��اظ بق ��وة تدري ��ب‬ ‫�صغرية يف البالد‪.‬‬ ‫ب ��دوره نفى البي ��ت الأبي�ض �أي�ضا تق ��دمي بانيتا‬ ‫تو�صي ��ة �إىل الرئي� ��س ب ��اراك �أوبام ��ا بخف� ��ض‬ ‫م�ستوي ��ات الق ��وات يف العراق نح ��و ثالثة �آالف‬ ‫فرد بنهاية العام‪.‬‬ ‫وجدد املتحدث با�سم البيت الأبي�ض جاي كارين‬ ‫موق ��ف بالده ب�أن ��ه �إذا قدمت احلكوم ��ة العراقية‬ ‫طلب ��ا ب�ش�أن مهمة تدري ��ب يف امل�ستقبل ف�إن بالده‬ ‫�ستدر�سه "قطعا" ولكنه �أكد �أن ذلك الطلب مل يتم‬ ‫تقدميه ومل تتخذ �أي قرارات‪.‬‬ ‫وكان ��ت �صحيفة نيويورك تامي ��ز قالت �إن بانيتا‬ ‫ي�ؤي ��د خط ��ة �إبق ��اء ما ب�ي�ن ثالث ��ة و�أربع ��ة �آالف‬ ‫جن ��دي �أمريكي بع ��د املوعد النهائ ��ي لالن�سحاب‬ ‫يف نهاي ��ة الع ��ام كما نقل ��ت فوك�س ني ��وز تقريرا‬ ‫مماثال يف وقت �سابق الثالثاء‪.‬‬ ‫بدوره ��ا ذك ��رت �صحيف ��ة تاميز �أن اخلط ��ة التي‬ ‫ي�ؤيده ��ا بانيت ��ا �أقل كث�ي�را من اق�ت�راح اجلرنال‬ ‫لوي ��د �أو�س�ت�ن ‪�-‬أعل ��ى قائد ع�سك ��ري �أمريكي يف‬ ‫الع ��راق‪ -‬ب�إبق ��اء م ��ا ب�ي�ن ‪� 14‬ألف ��ا و‪� 18‬ألفا من‬ ‫القوات الأمريكية يف البالد‪.‬‬

‫حفيدة بوش األب‬ ‫تتزوج نجل رالف لورين‬

‫لو�س �أجنلي�س ‪ -‬يو بي �أي ‪ -‬تزوجت‬ ‫لوري ��ن بو� ��ش‪ ،‬حفي ��دة الرئي� ��س‬ ‫الأمريكي ال�سابق جورج بو�ش الأب‪،‬‬ ‫من ديفي ��د لورين ابن عم�ل�اق الأزياء‬ ‫رالف لورين‪ ،‬يف كولورادو‪.‬‬ ‫وبو�ش هي عار�ض ��ة وم�صممة �أزياء‪،‬‬ ‫تزوج ��ت حبيبه ��ا يف ح�ض ��ور ‪200‬‬ ‫�ضي ��ف‪� ،‬أبرزهم �أف ��راد العائلة وعمّها‬ ‫الرئي� ��س ال�سابق جورج بو�ش االبن‪،‬‬ ‫وجها �إىل‬ ‫فيم ��ا غ ��اب جدّاه ��ا لكنهم ��ا ّ‬

‫العرو�س�ي�ن ر�سال ��ة تهنئ ��ة م�ص ��ورة‪.‬‬ ‫وكان من بني احل�ضور ال�سيدة الأوىل‬ ‫ال�سابق ��ة لورا بو� ��ش‪ ،‬وابنتاها جينا‬ ‫وبارب ��ره‪ ،‬وحاك ��م فلوري ��دا ال�سابق‬ ‫جيب بو�ش‪ ،‬و�شقيقة العري�س دايالن‬ ‫لورين‪ ،‬و�إيفانكا ترامب‪.‬‬ ‫و�ص ّم ��م حمو العرو�س ف�ستان زفافها‪،‬‬ ‫و�س ّلمه ��ا والداه ��ا نيل و�ش ��ارون �إىل‬ ‫عري�سها‪.‬وق ��ررت العرو� ��س �أن تعتمد‬ ‫الآن ا�سم لورين بو�ش – لورين‪.‬‬

‫أرجوان سليمان‬

‫فيم ��ا ي�ستع ��د الأمريكي ��ون لإحي ��اء‬ ‫الذك ��رى العا�ش ��رة لأح ��داث �سبتم�ب�ر‬ ‫الدامي ��ة الت ��ي ا ُته ��م تنظي ��م القاع ��دة‬ ‫بتنفيذه ��ا‪ ،‬انته ��ت وزارة الرتبي ��ة‬ ‫والتعلي ��م يف نيوي ��ورك م ��ن �إع ��داد‬ ‫منه ��ج درا�س ��ي يتن ��اول الأح ��داث من‬ ‫جوان ��ب ع� �دّة‪ ،‬وذل ��ك بالتع ��اون م ��ع‬ ‫املتح ��ف الوطني والن�ص ��ب التذكاري‬ ‫للهجمات‪.‬‬ ‫فق ��د �أع� �دّت وزارة الرتبي ��ة والتعلي ��م‬ ‫يف مدين ��ة نيوي ��ورك الأمريكية خطة‬ ‫درا�سي ��ة ع ��ن �أح ��داث ‪� 11‬سبتم�ب�ر‬ ‫وع ��ن ال�سي ��اق التاريخ ��ي له ��ا‪ ،‬وهي‬ ‫متوفرة عل ��ى الإنرتن ��ت‪ ،‬وتهدف �إىل‬ ‫درا�سة خمتل ��ف املراحل الدرا�سية من‬ ‫مرحلة ريا�ض الأطفال وحتى املرحلة‬ ‫الثانوية‪.‬‬ ‫ملوق ��ع‬ ‫ووفق ��ا‬ ‫‪GOTHAMSCHOOLS.‬‬ ‫‪ ،ORG‬فقد قال امل�ست�شار التعليمي‬ ‫يف وزارة الرتبي ��ة والتعلي ��م يف‬ ‫مدين ��ة نيوي ��ورك‪ ،‬ديني� ��س والكوت‪،‬‬ ‫يف ر�سال ��ة بري ��د �إلك�ت�روين موجه ��ة‬ ‫للمعلمني "نحن كمربني و�آباء الأطفال‬ ‫الذي ��ن ن�ش� ��ؤوا يف ال�سن ��وات الت ��ي‬ ‫�سبقت �أحداث ‪� 11‬سبتمرب وما بعدها‬ ‫نتحم ��ل م�س�ؤولية م�ساعدته ��م يف �أن‬ ‫يتعلم ��وا ب� ��أن هجم ��ات ‪ 9/11‬كان ��ت‬ ‫هجوم� � ًا عل ��ى كل ف ��رد يف نيوي ��ورك‬ ‫ودولتن ��ا كلها وحريتن ��ا وطريقتنا يف‬ ‫احلياة"‪.‬‬ ‫وم ��ن املق ��رر �أن تدر� ��س اخلط ��ط‬

‫الدرا�سي ��ة �ضم ��ن م ��واد الدرا�س ��ات‬ ‫االجتماعي ��ة والتاري ��خ وم ��ادة اللغ ��ة‬ ‫الإنكليزي ��ة وح�ص� ��ص الف ��ن‪ ،‬وه ��ي‬ ‫مق�سم ��ة ح�س ��ب ت�صنيف ��ات م�سم ��اة‬ ‫ب� �ـ "الأث ��ر التاريخ ��ي" و"الأبط ��ال‬ ‫واخلدم ��ة" و"املجتم ��ع وال�ص ��راع"‬ ‫و"الذاكرة والن�صب التذكاري"‪.‬‬ ‫و ُق ّ�سم ��ت املوا�ضي ��ع الت ��ي �سيت ��م‬ ‫تدري�سه ��ا للط�ل�اب وفق ��ا للمرحل ��ة‬ ‫الدرا�سية‪ ،‬ف�سيتعلم الطالب يف �إحدى‬ ‫املراحل الدرا�سية عن حتليل الأهازيج‬ ‫التذكارية الت ��ي �أن�شدت عقب هجمات‬ ‫‪ 11/9‬مب ��دة ق�ص�ي�رة‪ ،‬بينم ��ا �سيت ��م‬ ‫تعلي ��م الطالب يف مرحلة الثانوية عن‬ ‫"التاريخ احلديث للتطرف الإ�سالمي"‬ ‫وين ��درج ه ��ذا املو�ض ��وع حت ��ت ق�سم‬ ‫"الأث ��ر التاريخ ��ي"‪ ،‬وما يه ��دف �إليه‬ ‫تعليم الطالب عن الهجمات الإرهابية‬ ‫الت ��ي قام بها املتطرف ��ون الإ�سالميون‬ ‫خ�ل�ال الع�شري ��ن عام ��ا الأخ�ي�رة‬ ‫ومقارنتها بهجمات ‪� 11‬سبتمرب‪.‬‬ ‫بع� ��ض الدرو� ��س الت ��ي تن ��درج حتت‬ ‫"الأث ��ر التاريخ ��ي" ت�شم ��ل‬ ‫ت�صني ��ف ِ‬ ‫"التخطي ��ط للح ��االت الطارئة" حيث‬ ‫يه ��دف �إىل جعل الط�ل�اب يدركون �أن‬ ‫ح ��االت الطوارئ غ�ي�ر املتوقعة ميكن‬ ‫ح�صوله ��ا ويعلمهم �أهمي ��ة التخطيط‬ ‫يف م�ساعدة النا� ��س ملواجهة احلاالت‬ ‫الطارئ ��ة‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة �إىل "�أيام العار"‬ ‫حي ��ث يتعل ��م الط�ل�اب �أهمي ��ة �أحداث‬ ‫(‪� 11‬سبتم�ب�ر) و �أح ��داث (الهج ��وم‬ ‫عل ��ى ب�ي�رل هارب ��ر) ال ��ذي نفذت ��ه‬ ‫البحري ��ة الإمرباطوري ��ة الياباني ��ة‬

‫يف ‪ 7‬دي�سمرب‪/‬كان ��ون الأول ‪1941‬‬ ‫عل ��ى الأ�سطول الأمريك ��ي يف القاعدة‬ ‫البحري ��ة اخلا�صة مبيناء بريل هاربر‬ ‫بج ��زر ه ��اواي يف الوالي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكي ��ة م ��ا �أرغ ��م الأخ�ي�رة عل ��ى‬ ‫دخول احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وما ين ��درج حت ��ت ت�صني ��ف املجتمع‬ ‫وال�صراع‪� ،‬أع�ضاء املجتمع ي�ساعدون‬ ‫بع�ضه ��م بع�ض ��ا‪ ،‬وتقب ��ل االختالف ��ات‬ ‫واحت�ضانه ��ا والت�ضحي ��ة‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة‬ ‫�إىل ا�ستك�ش ��اف احل�ض ��ارة الأفغاني ��ة‬ ‫من خالل الأدب‪.‬‬ ‫يف حني تتمركز املوا�ضيع التي تندرج‬ ‫حت ��ت ت�صني ��ف "الأبط ��ال واخلدمة"‬ ‫ح ��ول خ�صائ�ص الأبطال و�أن اجلميع‬ ‫ب�إمكانه ��م �أن يكون ��وا �أبط ��اال وع ��ن‬ ‫�أهمي ��ة تق ��دمي ال�شك ��ر للأبط ��ال‪ ،‬فيما‬ ‫تندرج موا�ضي ��ع مثل تقدمي امل�ساعدة‬ ‫بعد �أحداث ‪ 9/11‬ويف الذاكرة �ضمن‬ ‫ق�سم " الذاكرة والن�صب التذكاري"‪.‬‬ ‫وي�ستعد الأمريكي ��ون لإحياء الذكرى‬ ‫العا�شرة لأحداث هجمات‪� 11‬سبتمرب‬ ‫الت ��ي تعر�ضت لها البالد ع ��ام ‪،2001‬‬ ‫حيث �سقط �إثرها قرابة ‪� 3000‬ضحية‬ ‫والكث�ي�ر م ��ن اجلرح ��ى و امل�صاب�ي�ن‬ ‫ب�أمرا� ��ض نتيج ��ة ال�ستن�ش ��اق دخ ��ان‬ ‫احلرائ ��ق والأبخرة ال�سام ��ة‪ ،‬و�ستتم‬ ‫املرا�س ��م يف مدينة نيويورك بح�ضور‬ ‫كل م ��ن رئي� ��س الوالي ��ات املتح ��دة‬ ‫الأمريكي ��ة ب ��اراك �أوبام ��ا والرئي� ��س‬ ‫الأ�سبق جورج دبليو بو�ش والعائالت‬ ‫التي فقدت ذويها‪.‬‬

‫فتوى ّ‬ ‫تحرم مالمسة الكمبيوتر إال بطهارة!‬

‫�أ�ص ��در الداعية ال�سعودي املعروف ال�شيخ حممد بن �صالح‬ ‫املنج ��د فت ��وى تق�ض ��ي بوج ��وب الطه ��ارة قبل مل� ��س جهاز‬ ‫الهات ��ف اجل ��وال �أو الأجه ��زة الإلكرتونية امل�شغل ��ة للقر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬والتي تظهر على �شا�شاتها الآيات القر�آنية ك�أجهزة‬ ‫(الآي باد) �أو (الآي فون) وبع�ض الأجهزة الأخرى‪.‬‬ ‫وج ��اء يف الفت ��وى على �صفح ��ة ال�شيخ املنج ��د على موقع‬ ‫التوا�ص ��ل االجتماع ��ي (توي�ت�ر) ‪ -‬بعد مباحثة م ��ع ال�شيخ‬ ‫عبد الرحمن الرباك ‪� -‬أن القر�آن �إذا ظهر على ال�شا�شة �صار‬ ‫للجه ��از حك ��م امل�صحف (الطه ��ارة للم�س) ف� ��إذا اختفى زال‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫وم ��ن املتوق ��ع �أن تث�ي�ر ه ��ذه الفتوى ج ��دال وا�سع ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫عل ��ق املتابعون ل�صفحة ال�شي ��خ املنجد على ذلك بقولهم �إنه‬ ‫يف ح ��ال ظه ��ور امل�صحف على �شا�ش ��ة التلف ��از �أو الأجهزة‬ ‫الأخ ��رى �ستنطبق الآي ��ة الكرمية "ال مي�س ��ه �إال املطهرون"‬ ‫عل ��ى التلف ��از �أو الأجهزة التي تظهر عليه ��ا الآيات القر�آنية‬ ‫وامل�صح ��ف ال�شريف‪ ،‬معتربين �أن هذا الأمر م�ستحدث ومل‬ ‫تكن الفت ��وى موج ��ودة يف ال�سابق ومل يتط ��رق �إليها �أهل‬

‫العلم‪.‬‬

‫العلم السعودي يثير أزمه في مدرسة أميركية‬ ‫وكاالت ‪ -‬وا�شنطن‪:‬‬ ‫تل ّق ��ت مدر�س ��ة بوالي ��ة كول ��ورادو‬ ‫الأمريكي ��ة واب�ل� ًا من االنتق ��ادات بعد‬ ‫�أن ن�ش ��رت �إح ��دى ال�صح ��ف �ص ��ورة‬ ‫التقط ��ت م ��ن داخ ��ل املدر�س ��ة تظه ��ر‬ ‫العل ��م ال�سع ��ودي‪ ،‬وه ��و يعل ��و العلم‬ ‫الأمريكي‪.‬‬

‫وذكرت �شبكة «فوك�س نيوز» الأمريكية‬ ‫�أن مدر�سة «باودير» االبتدائية الكائنة‬ ‫بف ��ورت كولين ��ز بوالي ��ة كول ��ورادو‬ ‫�أكدت �أن هذا الت�صرف مل يكن بغر�ض‬ ‫الإ�ساءة �إىل العل ��م الأمريكي‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن ��ه مت ��ت بالفع ��ل �إع ��ادة العل ��م‬ ‫�إىل مكان ��ه ال�صحي ��ح واملمي ��ز داخ ��ل‬

‫املدر�سة‪.‬‬ ‫�أو�ضحت املدر�سة �أنه من املعتاد و�ضع‬ ‫�أعالم م ��ن دول عدة داخل املدر�سة يف‬ ‫�إ�شارة �إىل جن�سيات التالميذ من ذوي‬ ‫اجلن�سي ��ات االخرى الذي ��ن يدر�سون‬ ‫بها‪.‬‬

‫أسماء األسد تغازل السوريين بزيارة طالب متفوق برفقة زوجها‬ ‫محمد نعيم من القاهرة‬

‫ج ّن ��دت عقيل ��ة الرئي� ��س ال�س ��وري �صفحتها‬ ‫عل ��ى فاي�سب ��وك لإظه ��ار م ��دى تالحمه ��ا‬ ‫وزوجها مع ال�شعب‪� ،‬إذ بادرت �أ�سماء اال�سد‬ ‫اىل حتفي ��ز زوجها على زي ��ارة �أ�سرة طالب‬ ‫متفوق‪ ،‬وا�ستغ�ل�ال تلك الزيارة للتعبري عن‬ ‫مدى الرتاب ��ط مع ال�شعب‪ ،‬رغ ��م املواجهات‬ ‫بني عنا�صر االمن والثوار يف خمتلف املدن‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫خ�ص�ص ��ت �أ�سم ��اء الأ�س ��د عقيل ��ة الرئي� ��س‬ ‫ال�س ��وري �صفحته ��ا عل ��ى �شبك ��ة التوا�صل‬ ‫االجتماع ��ي فاي�سب ��وك النق ��اذ زوجه ��ا م ��ن‬ ‫عرثته ال�سيا�سية وانقالب ال�شارع ال�سوري‬ ‫�ض ��ده واملطالب ��ة برحيل ��ه‪� ،‬إذ روج ��ت م ��ن‬ ‫خ�ل�ال ن�شر �ص ��ور له ��ا وزوجها للق ��اء زارا‬ ‫خالل ��ه اح ��دى اال�س ��ر ال�سوري ��ة‪ ،‬لتهنئته ��ا‬ ‫بنج ��اح جنلها بتف ��وق يف �شه ��ادة الثانوية‬ ‫العام ��ة "البكالوريا"‪ ،‬ونقلت عقيلة الرئي�س‬ ‫ال�س ��وري �صوره ��ا برفق ��ة زوجه ��ا اىل‬ ‫�صفحته ��ا اخلا�ص ��ة على فاي�سب ��وك‪ ،‬لإظهار‬ ‫مدى تالحمها وارتباطها وزوجها بال�شعب‪.‬‬

‫حت ��ت عنوان "الرئي� ��س اال�سد يزور متفوق‬ ‫البكالوري ��ا‪ ،‬كتب ��ت ا�سم ��ا اال�س ��د خ�ب�ر ًا‬ ‫مقت�ضب� � ًا‪ ،‬ا�شارت في ��ه اىل ان الرئي�س ب�شار‬ ‫الأ�س ��د وعقيلته ال�سي ��دة �أ�سم ��اء زارا منزل‬ ‫الطال ��ب با�س ��م ادري� ��س‪ ،‬ال ��ذي ح�ص ��ل على‬ ‫املرتب ��ة الأوىل على �سوري ��ا‪ ،‬يف امتحانات‬ ‫ال�شه ��ادة الثانوي ��ة "البكالوري ��ا" يف الفرع‬ ‫العلمي مبدينة حلب‪� ،‬إذ ح�صل على املجموع‬ ‫الكام ��ل ‪ 290‬م ��ن ‪ 290‬درج ��ة‪ ،‬وا�ستم ��رت‬ ‫زيارة اال�سد وعقيلت ��ه بح�سب �صفحة ا�سما‬ ‫اال�سد على فاي�سب ��وك ما يقرب من �ساعتني‪،‬‬ ‫تناوال فيها الرئي�س ال�سوري وعقيلته طعام‬ ‫الغداء مع ا�سرة الطالب املتفوق‪ ،‬كما التقطا‬ ‫معه وا�سرته ال�صور التذكارية‪.‬‬

‫رقابة أمنية مشددة على مواقع‬ ‫االنترنت‬

‫مل يك ��ن م�ستغرب� � ًا ان تكون تعليق ��ات زوار‬ ‫�صفحة ا�سما اال�سد على فاي�سبوك ايجابية‪،‬‬ ‫�إذ ان اجلمي ��ع يعل ��م م ��دى الرقاب ��ة االمنية‬ ‫امل�ش ��ددة عل ��ى مواق ��ع االنرتن ��ت والربي ��د‬

‫االلك�ت�روين يف �سوري ��ا‪ ،‬وعل ��ى خلفية ذلك‬ ‫ج ��اءت معظ ��م التعليق ��ات لت�شي ��د باخلطوة‬ ‫التي ق ��ام بها اال�س ��د وعقيلت ��ه‪ ،‬واعتربوها‬ ‫تعب�ي�ر ًا عن توا�ضع �أ�س ��رة اال�سد‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫عب ��ارات التبجي ��ل والتفخيم الت ��ي خلعوها‬ ‫على الرئي� ��س‪ ،‬وكان من بني هذه التعليقات‬ ‫بح�س ��ب م ��ا جاء عل ��ى �صفحة ا�سم ��ا اال�سد‪:‬‬ ‫"يا �أخي بعد �أ�سدنا ما يف �أ�سد" و" مربوك‬ ‫التف ��وق والل ��ه يحمي رئي�سن ��ا"‪ ،‬اىل غريها‬ ‫من تعليقات ت�سري جميعها يف هذا الفلك‪.‬‬ ‫عل ��ى الرغم من ذلك مل ي�ستنك ��ف عدد �ضئيل‬ ‫م ��ن املت�صفح�ي�ن توجيه االنتق ��ادات لزيارة‬ ‫اال�س ��د وعقيلت ��ه الأ�س ��رة ال�سوري ��ة‪� ،‬إذ دار‬ ‫م�ضم ��ون تل ��ك التعليقات ح ��ول الده�شة من‬ ‫الفج ��وة ب�ي�ن عملي ��ات القم ��ع والقت ��ل التي‬ ‫ترتكبه ��ا �سلط ��ات النظ ��ام ال�س ��وري �ض ��د‬ ‫الثوار يف خمتلف املدن‪ ،‬وبني الزيارة التي‬ ‫ح ��اول اال�سد وعقيلته التعبري فيها عن مدى‬ ‫ارتباطهما وتوا�صلهما مع ال�شعب‪ ،‬وكان من‬ ‫ب�ي�ن التعليقات التي وردت به ��ذا امل�ضمون‪:‬‬ ‫"�شو ا�ستفدنا ‪...‬اذا بكرا رح يكرب ويقتلوه‬

‫ال�شبيح ��ة"‪ ،‬و" كان م ��ن ب ��اب �أوىل ي ��روح‬ ‫ي ��زور �أول �شهداء �سقط ��وا بدرعا‪ ،‬راح بعت‬ ‫نا� ��س ينوبوا عن ��ه م�ش ��ان �شهي ��د‪ ،‬و م�شان‬ ‫طال ��ب راح زاره‪ ،‬على كل ح ��ال الف مربوك‬ ‫للطالب‪ ,‬وعقبال جناحه باجلامعة"‪.‬‬ ‫مل تقت�ص ��ر حمل ��ة عقيل ��ة الرئي� ��س ال�سوري‬ ‫والرتويج الرتباطه ب�شعبه عند زيارة �أ�سرة‬ ‫الطالب ال�سوري املتف ��وق‪ ،‬وامنا جتاوزتها‬ ‫لزيارات �أخرى حملت نف�س امل�ضمون‪ ،‬ومنها‬ ‫زيارة اال�سد وعقيلته املفاجئة لـ ‪ 15‬قرية يف‬ ‫حمافظ ��ة ال�سويداء ال�سوري ��ة‪ ،‬وقالت انهما‬ ‫تن ��اوال "فطائ ��ر على ال�ص ��اج" ل ��دى �إحدى‬ ‫ال�سيدات اللواتي ح�صلن على قر�ض بطالة‪،‬‬ ‫متكن ��ت م ��ن خالله فت ��ح مطعم �صغ�ي�ر‪ ،‬كما‬ ‫زار اال�س ��د وعقيلته خالل تل ��ك اجلولة عدد ًا‬ ‫م ��ن العائ�ل�ات يف منازلها وا�ستم ��ع خاللها‬ ‫الرئي�س ال�سوري �إىل امل�شكالت التي تعاين‬ ‫منها منطقتهم‪.‬‬

‫تكريم ‪ 56‬أما من مختلف‬ ‫المحافظات‬

‫كم ��ا اهتمت ا�سم ��ا اال�س ��د يف �صفحتها على‬ ‫فاي�سبوك ب�إبراز دورها ون�شاطها االجتماعي‬ ‫داخ ��ل �سوري ��ا‪� ،‬إذ ن�ش ��رت خ�ب�ر ًا املحت فيه‬ ‫اىل تكرميه ��ا ل� �ـ ‪� 56‬أم ًا من كاف ��ة املحافظات‬ ‫ال�سوري ��ة‪ ،‬ا�ستفدن م ��ن القرو�ض ال�صغرية‬ ‫الت ��ي متنحها اجله ��ات الأهلية واحلكومية‪،‬‬ ‫و�أ�س�س ��ن م�شاريع �صغ�ي�رة ناجحة �ساهمت‬ ‫يف حت�س�ي�ن واق ��ع �أ�سره ��ن �إىل الأف�ض ��ل‪،‬‬ ‫و�أدرجت عقيلة الرئي�س ال�سوري �صور ًا لها‬ ‫على �صفحتها اخلا�صة تظهر فيها اىل جانب‬ ‫زوجه ��ا خ�ل�ال اجل ��والت والزي ��ارات الت ��ي‬ ‫جت ��وال فيها داخ ��ل �سوري ��ا‪ ،‬وغريه ��ا التي‬ ‫ظهرت فيها مع عدد م ��ن االمهات ال�سوريات‬ ‫الالتي حظني بالتكرمي‪.‬‬ ‫حمل ��ة ا�سم ��اء اال�س ��د و�صفته ��ا �صحيف ��ة‬ ‫يديع ��وت احرون ��وت ب� �ـ "حمل ��ة االنق ��اذ"‪،‬‬ ‫ولكنه ��ا ج ��اءت بح�س ��ب ال�صحيف ��ة العربية‬ ‫يف "الوق ��ت ال�ضائ ��ع"‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل ان ��ه‬ ‫يف الوق ��ت ال ��ذي يوا�ص ��ل نظ ��ام الرئي� ��س‬ ‫ال�سوري قتل وقمع واعتقال ابناء �شعبه يف‬

‫خمتلف �ش ��وارع املدن ال�سوري ��ة‪ ،‬وجتاهله‬ ‫لل�ضغوط ��ات الدولي ��ة املتزاي ��دة املمار�س ��ة‬ ‫علي ��ه‪ ،‬خ�ص�ص ��ت �سي ��دة �سوري ��ا االوىل‬ ‫�ساع ��ات من وقتها لتحميل �أخبار و�صور لها‬ ‫وزوجها يف �صفحتها عل ��ى موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي فاي�سبوك‪ ،‬وذلك مبنا�سبة زيارة‬ ‫قام ��ت بها واال�سد للطال ��ب االول يف �سوريا‬ ‫با�س ��م ادري� ��س م ��ن حمافظ ��ة حل ��ب‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ح�صل على الدرجات النهائية يف امتحانات‬ ‫الثانوية العامة "البكالوريا"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة العربية ان و�سائل االعالم‬ ‫ال�سورية حتدثت با�سه ��اب عن زيارة اال�سد‬ ‫وعقيلت ��ه ا�سما ملنزل ا�س ��رة الطالب املتفوق‬ ‫با�س ��م ادري�س‪ ،‬ونقل ��ت ال�صحيفة عن موقع‬ ‫الكرتوين �س ��وري اعتمد يف معلوماته على‬ ‫م�ص ��در و�صفه باملقرب م ��ن ا�سرة اال�سد‪ ،‬ان‬ ‫ا�سم ��اء اال�س ��د وزوجها ب ��ادرا اىل الزيارة‪،‬‬ ‫وا�ض ��اف‪" :‬ان ��ه بعد ي ��وم من تك ��رمي با�سم‬ ‫ادري� ��س‪ ،‬فوجئ ��ت ا�س ��رة الطال ��ب املتف ��وق‬ ‫بتلق ��ي ات�ص ��ال هاتف ��ي م ��ن ق�ص ��ر الرئا�سة‬ ‫ال�س ��وري‪ ،‬ج ��اء في ��ه‪ :‬ان ��ه ينبغ ��ي عليه ��م‬ ‫املك ��وث يف منزله ��م وع ��دم مغادرت ��ه بتات ًا‪،‬‬ ‫دون ابالغهم ب�أن الرئي�س وعقيلته يعتزمان‬

‫زيارتهما‪ ،‬وبعد ماال يقل عن ربع �ساعة فقط‬ ‫من االت�صال الهاتفي‪ ،‬فوجئت ا�سرة الطالب‬ ‫املتف ��وق بدخ ��ول الرئي� ��س اال�س ��د وعقيلته‬ ‫املنزل"‪.‬‬

‫هروب أسما مع أبنائها الثالثة‬

‫وبح�س ��ب معلوم ��ات ن�شره ��ا موق ��ع القناة‬ ‫الثانية م ��ن التلفزي ��ون اال�سرائيل ��ي‪ ،‬كانت‬ ‫و�سائ ��ل اع�ل�ام بريطاني ��ة ا�ش ��ارت اىل ان‬ ‫عقيل ��ة الرئي�س ال�سوري ا�سما اال�سد غادرت‬ ‫�سوريا والذت بالفرار مع ابنائها الثالثة اىل‬ ‫العا�صم ��ة الربيطاني ��ة‪ ،‬وانها تقيم هناك يف‬ ‫من ��زل خا�ص متاخ ��م للندن‪ ،‬ووفق� � ًا للتقرير‬ ‫الع�ب�ري ف�إن ��ه من ��ذ ان ��دالع االحتجاج ��ات‬ ‫املناوئة للأ�سد يف �شوارع املدن ال�سورية مل‬ ‫تظهر عقيلة اال�س ��د يف منا�سبات اجتماعية‪،‬‬ ‫عل ��ى خلفي ��ة حتذي ��رات تلقاه ��ا الرئي� ��س‬ ‫ال�س ��وري من اجهزته االمنية‪ ،‬اكدوا فيها ان‬ ‫حياة عقيلته وابنائه الثالثة باتت يف خطر‪،‬‬ ‫ومن االف�ضل ان يغادروا جميع ًا البالد‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار التقري ��ر الع�ب�ري اىل ان م�ص ��دراً‬ ‫و�صف ��ه ب� �ـ "العرب ��ي" ق ��ال ان اال�س ��د وافق‬ ‫عل ��ى التو�صي ��ات الرامي ��ة اىل �ض ��رورة‬

‫مغادرة عقيلته وابنائ ��ه االرا�ضي ال�سورية‬ ‫وال�سفر اىل لن ��دن‪ ،‬خا�صة ان اقارب العائلة‬ ‫تقي ��م يف املدينة عينه ��ا‪ ،‬وا�ض ��اف امل�صدر‪:‬‬ ‫"ان ا�سم ��ا وابناءها الثالث ��ة الذوا بالفرار‬ ‫م ��ن �سوري ��ا يف �سرية تام ��ة‪ ،‬ورافقها خالل‬ ‫عملية الهروب عدد لي�س بالقليل من عنا�صر‬ ‫احلرا�سة ال�سورية‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر ان والد ووالدة ا�سماء اال�سد‬ ‫يقيم ��ان يف اح ��دى ال�ضواحي غ ��رب لندن‪،‬‬ ‫غ�ي�ر ان جريان والديها اك ��دوا انهم مل يروا‬ ‫ا�سم ��ا او ابناءه ��ا الثالثة‪ ،‬ونف ��وا ان تكون‬ ‫عقيل ��ة اال�سد ق ��د و�صلت اىل من ��زل والديها‬ ‫او انها تقيم فيه �سر ًا‪ ،‬ونقل التقرير العربي‬ ‫عن مراقبني �سيا�سيني قولهم انه رمبا يكون‬ ‫هروب عقيلة اال�سد من �سوريا – �إذا �صحت‬ ‫– خط ��وة ا�ستباقي ��ة له ��روب زوجه ��ا م ��ن‬ ‫�سوريا‪ ،‬ورمبا يطلب حق اللجوء ال�سيا�سي‬ ‫اىل بريطانيا‪ ،‬رغم ن�شر تقارير �أخرى اكدت‬ ‫ان ال�سعودي ��ة تعهدت مبن ��ح اال�سد وا�سرته‬ ‫جل ��وء ًا �سيا�سي ًا �إذا طلب ��ه الرئي�س ال�سوري‬ ‫من الريا�ض‪.‬‬


‫‪No.(91) - Thursday 8, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫آالف المعتمرين العراقيين العالقين في مطار جدة يدعون الحكومة إلعادتهم إلى البالد‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أكد معتمرون عراقيون عائدون �إىل العراق‪،‬‬ ‫الأرب �ع��اء‪� ،‬أن االالف منهم م��ازال��وا عالقني‬ ‫يف مطار جدة ويعانون ظروفا �صعبة لعدم‬ ‫وج��ود طائرات تنقلهم �إىل البالد‪ ،‬منتقدين‬ ‫هيئة احل��ج و�شركات ال�سياحة لف�شلها يف‬ ‫ت�أمني عودتهم‪ ،‬فيما �أكدت الهيئة �أنها ات�صلت‬ ‫ب ��الأردن وال�سعودية لفتح معابر حدودية‬ ‫ونقل ع��دد منهم ب��را وت��أج�ير طائرتني لهذا‬ ‫الغر�ض‪.‬‬ ‫وق��ال املعتمر العراقي العائد من مطار جدة‬ ‫�سامي احمد يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "�أكرث من ‪� 14‬ألف معتمر عراقي عالقون‬ ‫يف مطار جدة ب�سبب غياب و�سائط تقلهم �إىل‬ ‫حمافظاتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف اح �م��د �أن "هذا الأم� ��ر تتحمله‬ ‫هيئة احلج والعمرة يف العراق وال�شركات‬ ‫ال�سياحية التي �سافر املعتمرون من خاللها‬ ‫�إىل ال��دي��ار املقد�سة لأداء منا�سك العمرة"‪،‬‬ ‫معربا ع��ن ا�ستغرابه "من �صمت احلكومة‬ ‫وه�ي�ئ��ة احل��ج وال �ع �م��رة ع�ل��ى ع��دم التحرك‬ ‫و�إنقاذ الآف املعتمرين الذين ميرون ب�أو�ضاع‬ ‫�صعبة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أح�م��د �أن "هناك ن�ساء و�شيوخا‬ ‫ط��اع �ن�ين يف ال �� �س��ن ي���ش�ك��ون م��ن �صعوبة‬

‫�أو�ضاعهم يف مطار ج��دة يف ال�سعودية"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "الأمر معيب وخمجل على هيئة‬ ‫احلج والعمرة العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "الأو�ضاع ال�صعبة دفعته‬ ‫بال�سفر ع�بر الأردن وم��ن ث��م ال�ع�ب��ور �إىل‬ ‫احل��دود العراقية وم��ازال �أك�ثر من ‪� 14‬ألف‬ ‫معتمر عالقا يف جدة"‪.‬‬ ‫من جانبه قال �أحد املعتمرين ويدعى جنكيز‬ ‫عبد العزيز‪� ،‬إن "العراقيني يف مطار جدة‬ ‫مي��رون وم�ن��ذ �أي ��ام ب��أو��ض��اع غ�ير �إن�سانية‬ ‫و�صعبة للغاية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه "متكن من‬ ‫املجيء �إىل العراق عرب الأردن لعدم توفر �أي‬ ‫و�سيلة نقل"‪.‬‬ ‫ودع��ا عبد العزيز "احلكومة العراقية �إىل‬ ‫ت�أمني �إعادتهم لبالدهم ب�سالم و�إيجاد و�سائط‬ ‫ن �ق��ل ب ��أ� �س��رع وقت"‪ ،‬م�ت�ه�م��ا "هيئة احلج‬ ‫و��ش��رك��ات نقل امل�سافرين بالف�شل يف نقل‬ ‫املعتمرين"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اك ��د � �ص��اح��ب � �ش��رك��ة لل�سياحة‬ ‫الدينية يف كركوك ويدعى عبد الله نواف‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "ال�شركات‬ ‫ال�ت��ي تعاقدنا معها لنقل املعتمرين مل تف‬ ‫بوعودها الأمر الذي �أربك عملية عودة الآف‬ ‫املعتمرين"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "هناك جهودا‬ ‫تتوا�صل لنقل املعتمرين العراقيني العالقني‬ ‫يف مطار جدة"‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد م�صدر م�س�ؤول يف هيئة احلج‬

‫المالكي يتلقى اعتذارا من رئيس وزراء‬ ‫الكويت بشأن الصيادين العراقيين‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫�أب���دى رئ�ي����س ال � ��وزراء الكويتي‬ ‫ال �� �ش �ي��خ ن��ا� �ص��ر امل �ح �م��د االح �م��د‬ ‫ال���ص�ب��اح ا��س�ف��ه لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي " ملا ح�صل لل�صيادين‬ ‫العراقيني م�ؤخر ًا "‪.‬‬ ‫وذكر بيان ملكتب املالكي ان رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء تلقى مكاملة هاتفية من‬ ‫نظريه الكويتي ام�س االربعاء اكد‬ ‫فيها " رغبة دول��ة الكويت بزيادة‬ ‫ال�ت�ع��اون والتن�سيق ب�ين البلدين‬ ‫ال�شقيقني ‪ ،‬ال�سيما ع�ل��ى �صعيد‬ ‫ال�ق��وات البحرية حتا�شيا لوقوع‬ ‫مثل هذه احلوادث "‪.‬‬

‫و� �ش��دد اجل��ان�ب��ان على " �ضرورة‬ ‫ا�ستمرار احل��وار واملحافظة على‬ ‫الأج��واء الإيجابية بني البلدين "‬ ‫بح�سب البيان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت دوري � ��ة ك��وي �ت �ي��ة اوقفت‬ ‫يف ال� �ث ��اين م ��ن ال �� �ش �ه��ر احل ��ايل‬ ‫زورق �صيد يف امل �ي��اه االقليمية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة يف ق�ضاء ال �ف��او (‪120‬‬ ‫كم جنوبي الب�صرة) واقتادت ‪12‬‬ ‫من ال�صيادين العراقيني اىل جهة‬ ‫جمهولة قبل ان تطلق �سراحهم يف‬ ‫ما بعد‪.‬‬ ‫واك��د م�س�ؤولون يف الب�صرة ان‬ ‫ال�صيادين تعر�ضوا اثناء االعتقال‬ ‫اىل االع� �ت ��داء واط �ل�اق ال�شتائم‬ ‫عليهم من قبل اجلانب الكويتي‪.‬‬

‫نجاة مسؤول في المجلس األعلى‬ ‫من محاولة اغتيال أمام منزله بالكوت‬ ‫الكوت ـ وكاالت‬ ‫افاد م�صدر امني �إن م�س�ؤوال رفيعا‬ ‫يف املجل�س اال�سالمي االعلى الذي‬ ‫يتزعمه ال�سيد عمار احلكيم جنا‬ ‫م��ن حم��اول��ة اغ �ت �ي��ال ام ��ام منزله‬ ‫بالكوت‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح امل �� �ص��در يف ت�صريح‬ ‫ام ����س االرب� �ع ��اء ‪�":‬أن م�سلحني‬ ‫جمهويل الهوية ك��ان��وا ي�ستقلون‬ ‫�سيارة مدنية فتحوا نار ا�سلحتهم‬ ‫ال��ر� �ش��ا� �ش��ة � �ص��وب ن��ائ��ب رئي�س‬

‫املجل�س اال�سالمي االع�ل��ى فا�ضل‬ ‫اب��و ال�ط�ي��ب داخ ��ل ��س�ي��ارت��ه خالل‬ ‫ع ��ودت ��ه مل �ن��زل��ه يف م �ن �ط �ق��ة زي��ن‬ ‫القو�س جنوبي الكوت يف حماولة‬ ‫الغتياله"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان امل�����س���ؤول جن��ا من‬ ‫حم��اول��ة االغ �ت �ي��ال فيما ت�ضررت‬ ‫ال�سيارة نتيجة ا�صابتها باطالقات‬ ‫ن��اري��ة‪ ،‬مبينا ان امل�سلحني هربوا‬ ‫اىل م �ك��ان جم �ه��ول ق �ب��ل و�صول‬ ‫ال�شرطة‪ .‬وا��ش��ار �إىل ان ال�شرطة‬ ‫جتري البحث حاليا عنهم ووزعت‬ ‫او� � �ص� ��اف ال� ��� �س� �ي ��ارة ب�ي�ن نقاط‬ ‫التفتي�ش قي املدينة‪.‬‬

‫التعليم العالي تحدد آلية وضع أسئلة‬ ‫امتحان القبول للمتقدمين للدراسات العليا‬

‫وال�ع�م��رة يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�أن "الهيئة تلقت ات���ص��االت م��ن العديد من‬ ‫املعتمرين ا�شاروا فيها اىل و�ضعهم هناك"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل "ت�شكيل خلية عمل متكنت من‬ ‫االت�صال باجلانب ال�سعودي والأردين لفتح‬

‫الدفاع تعلن قرب تسليم الملف‬ ‫األمني في عدد من المحافظات‬ ‫لوزارة الداخلية‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫�أعلنت قيادة ال�ق��وات الربية يف‬ ‫وزارة ال��دف��اع ام ����س الأرب� �ع ��اء‪،‬‬ ‫ع��ن ق��رب ت�سليم امل �ه��ام الأمنية‬ ‫�إىل وزارة الداخلية يف ع��دد من‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ويف ح�ي�ن �أك� ��د �أن‬ ‫وح ��دات اجلي�ش �ستكون خارج‬ ‫ح��دود و�أط ��راف تلك املحافظات‪،‬‬ ‫�شدد على �أن الأح��داث واخلروق‬ ‫الأمنية خالل رم�ضان وعيد الفطر‬ ‫ال ت�شكل �سوى ‪ %5‬مقارنة بالأ�شهر‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ق��ائ��د ال� �ق ��وات ال�ب�ري��ة يف‬ ‫وزارة الدفاع الفريق �أول ركن علي‬ ‫غيدان يف بيان له �إن "عدد ًا من‬ ‫املحافظات �ست�شهد خ�لال الفرتة‬ ‫املقبلة ت�سليم امل�ل��ف الأم �ن��ي من‬ ‫وزارة الدفاع �إىل وزارة الداخلية‬ ‫ح�سب تقومي معد م�سبقا"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "�أبرز ت �ل��ك امل �ح��اف �ظ��ات هي‬ ‫املثنى وذي قار والنجف بعد �أن‬ ‫�شهدت ا�ستقرار ًا �أمني ًا كبري ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف غ� �ي ��دان �أن "اجلي�ش‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫ح� ��ددت وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫والبحث العلمي املعايري الأ�سا�سية‬ ‫ال � ��واج � ��ب ت���وف���ره���ا يف و� �ض��ع‬ ‫�أ�سئلة امتحان القبول للمتقدمني‬ ‫للدرا�سات العليا والذي �سيكون يف‬ ‫الثالث ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة ام�س االربعاء‪:‬‬ ‫�إن "الوزارة ح � ��ددت املعايري‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة ال ��واج ��ب مراعاتها‬ ‫م��ن ال�ك�ل�ي��ات وامل �ع��اه��د يف و�ضع‬ ‫�أ�سئلة امتحان القبول للمتقدمني‬ ‫للدرا�سات العليا للعام الدرا�سي‬ ‫‪ ،2011-2012‬ا�� �س� �ت� �ن ��ادا اىل‬ ‫التو�صيات التي خرجت بها جلان‬ ‫العمداء"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �إن "هذه املعايري‬ ‫ن�صت على ان تكون ‪ %60‬من �أ�سئلة‬ ‫االمتحان من ن��وع �إختيارات‪ ،‬اما‬ ‫الن�سبة الأخ��رى فتتوزع على نوع‬ ‫من الأ�سئلة الفكرية ذات الإجابة‬ ‫ال �ق �� �ص�يرة (‪ )Essays‬لأ�سئلة‬

‫التحالف الكردستاني‪ :‬تصريحات البارزاني‬ ‫بشأن ّ‬ ‫تفرد حكومة المالكي بالسلطة‬ ‫منسجمة مع الدستور‬

‫ال� �ع ��راق ��ي � �س �ي �ع��ود �إىل مهامه‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة وه ��ي ح�م��اي��ة احل ��دود‬ ‫اخلارجية للبالد مع دول اجلوار‬ ‫و�إجراء عمليات التدريب"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "وحدات اجلي�ش‬ ‫�ستكون خ ��ارج ح ��دود و�أط ��راف‬ ‫تلك املحافظات كما هو احلال يف‬ ‫حمافظة الأنبار التي ت�سلمت فيها‬ ‫ت�شكيالت وزارة الداخلية امللف‬ ‫الأمني داخل مدن املحافظة"‪.‬‬ ‫واعترب غيدان �أن "خطوة ت�سليم‬ ‫امل �ل��ف الأم��ن��ي ل�ل��داخ�ل�ي��ة ج��اءت‬ ‫بنا ًء على توجيهات مكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة حيث يتم‬ ‫ال�ع�م��ل ح��ال�ي� ًا ع�ل��ى و��ض��ع �آليات‬ ‫ل�ت���س�ل��م امل��ل��ف الأم� �ن ��ي م ��ن قبل‬ ‫القوات الأمريكية مع قرب موعد‬ ‫ان�سحابها م��ن العراق"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن "الو�ضع الأم �ن��ي ي�سري‬ ‫نحو اال��س�ت�ق��رار وب�شكل �أف�ضل‬ ‫يف عموم حمافظات البالد ووفق‬ ‫م ��ا خم �ط��ط ل ��ه �إذ �أن الأح � ��داث‬ ‫واخل��روق الأمنية خالل رم�ضان‬ ‫وعيد الفطر ال ت�شكل �سوى ن�سبة‬ ‫‪ %5‬مقارنة بالأ�شهر املا�ضية"‪.‬‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫�أع��ل��ن ال �ت �ح��ال��ف ال �ك��رد� �س �ت��اين ام�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬ت�أييده لت�صريحات رئي�س‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان م�سعود ال �ب��ارزاين‬ ‫التي اتهم فيها حكومة بغداد بالتفرد‬ ‫بال�سلطة‪ ،‬ويف حني اعترب �أنها جاءت‬ ‫من�سجمة مع الد�ستور‪� ،‬أكد عدم وجود‬ ‫�أزمات داخل الإقليم‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عن التحالف حمما خليل‬ ‫خ�لال م�ؤمتر �صحايف عقده ام�س يف‬ ‫مقر ال�برمل��ان �إن "ت�صريحات رئي�س‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان م�سعود ال �ب��ارزاين‬ ‫تهدف �إىل تلطيف الأج��واء وت�صب يف‬ ‫م�صلحة العراق"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "البارزاين‬ ‫�صرح ب�ضرورة االلتزام بالد�ستور"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫م�سعود البارزاين قال خالل ح�ضوره‬ ‫امل�ؤمتر اخلا�ص مبمثليات حكومة �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان يف اخل���ارج ال ��ذي ع�ق��د يف‬ ‫�أربيل‪� ،‬أم�س االول (‪� 6‬أيلول ‪� ،)2011‬إن‬ ‫هناك ثمة اتفاقات بني القوى ال�سيا�سية‬ ‫قبل ت�شكيل احل�ك��وم��ة ول�ك��ن نتلم�س‬ ‫التفرد يف ال�سلطة‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن وفدا‬

‫برئا�سة رئي�س حكومة الإقليم برهم‬ ‫�صالح �سيزور ب�غ��داد حل�سم امل�شاكل‬ ‫العالقة ال�سيما املادة ‪ 140‬من الد�ستور‪،‬‬ ‫وم�شاكل �أخ��رى عديدة كالنفط والغاز‬ ‫والبي�شمركة والفيدرالية‪ ،‬ملمحا �إىل‬ ‫وجود توجهات للرتاجع عنها ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف خليل �أن "مبادرة البارزاين‬ ‫�أخ ��رج ��ت ال� �ع ��راق م��ن �أزم� ��ة حقيقية‬ ‫وهناك وفد من �إقليم كرد�ستان �سي�أتي‬ ‫�إىل بغداد"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن "�إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ينعم ب��الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫وال توجد فيه �أزمات"‪ ،‬مطالبا اجلميع‬ ‫ب�أن "يكونوا �شركاء حقيقيني لتطبيق‬ ‫الد�ستور والقانون"‪.‬‬

‫لجنة األقاليم والمحافظات البرلمانية تناقش في اجتماع لها نقل‬ ‫الصالحيات االتحادية إلى السلطات المحلية‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫عقدت جلنة االقاليم واملحافظات يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب اجتماعا ام����س بح�ضور رئي�س‬

‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي واع�ضاء‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة‪ .‬وق ��ال م���ص��در ب��رمل��اين للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ ": /‬ان اهم‬ ‫فقرات جدول االعمال التي ناق�شها اجتماع‬ ‫اللجنة ب�شكل تف�صيلي قانون انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات رق��م ‪ 36‬ل�سنة ‪2008‬‬

‫املعدل وقانون املحافظات رق��م ‪ 21‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬املعدل ومناق�شة نقل ال�صالحيات‬ ‫االحتادية اىل ال�سلطات املحلية "‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ‪ ":‬ان اع���ض��اء اللجنة ناق�شوا‬ ‫مو�ضوع زيارتهم ملكاتب املحافظات العداد‬ ‫تقرير حول هذا املو�ضوع‪.‬‬

‫هيئة الجمارك‪ :‬الوضع األمني المعقد في بعض المنافذ‬ ‫الحدودية يسهل من عمليات التهريب‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬

‫اال�ستنتاجية على ان ال تت�ضمن اي‬ ‫ترك"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ب� �ي ��ان ال� � � ��وزارة "ن�صت‬ ‫امل �ع��اي�ير ع �ل��ى ان ت �ك��ون �أ�سئلة‬ ‫املتقدمني لدرا�ستي الدبلوم العايل‬ ‫واملاج�ستري‪ ،‬منتقاة م��ن مفردات‬ ‫املناهج الدرا�سية للمرحلتني الثالثة‬ ‫وال��راب �ع��ة واخل��ام���س��ة ان وجدت‬ ‫وب�ن���س�ب��ة ال ت �ق��ل ع��ن ‪ %80‬ومن‬ ‫مناهج املرحلتني الأوىل والثانية‬ ‫بن�سبة ال تقل عن ‪ ،%20‬اما بالن�سبة‬ ‫ال�سئلة املتقدمني لدرا�سة الدكتوراه‬ ‫فيجب ان تت�ضمن ما ال يقل عن ‪%80‬‬ ‫يف االخت�صا�ص املتقدم اليه الطالب‬ ‫و‪ %20‬يف االخت�صا�ص العام"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ب�ي��ان اىل �إن "الأ�سئلة‬ ‫�ستو�ضع من التدري�سيني يف الق�سم‬ ‫العلمي من حملة لقب علمي �أ�ستاذ‬ ‫او �أ� �س �ت��اذ م���س��اع��د يف تخ�ص�ص‬ ‫ال��درا��س��ة املفتوح ‪ ،‬وت�ك��ون جلان‬ ‫الت�صحيح �ضمن االخت�صا�صات‬ ‫الدقيقة يف الدرا�سة املفتوحة على‬ ‫ان ال تقل مرتبة التدري�سي امل�صحح‬ ‫ع ��ن �أ�� �س� �ت ��اذ م �� �س��اع��د يف الق�سم‬ ‫املعني‪.‬‬

‫احلدود لنقل املعتمرين عرب الرب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه‪� ،‬أن "�أعداد املعتمرين ترتاوح بني ‪14‬‬ ‫و‪� 16‬أل��ف معتمر"‪ ،‬م�ؤكدا "ت�أمني اخلطوط‬ ‫اجلوية العراقية طائرتني ونقل وجبتني من‬

‫املعتمرين �إىل بغداد‪ ،‬فيما ت�سعى حلل امل�شكلة‬ ‫خالل الأيام املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��در �إىل �أن" اجل��ان��ب الأردين‬ ‫ا�ستجاب لطلب ال�ع��راق وفتح ح��دوده عرب‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة مل ��رور احل �ج��اج ول �ك��ن اجلانب‬ ‫ال���س�ع��ودي م ��ازال مل ي��رد ع�ل��ى طلبنا لفتح‬ ‫منفذ ع��رع��ر احل� ��دودي لنقلهم �إىل العراق‬ ‫عرب و�سائط النقل الربية لكرثة الأع��داد يف‬ ‫مطار جدة"‪ .‬وكانت �شركة الوفري ال�سعودية‬ ‫�أعلنت‪ ،‬يف ‪� 10‬شباط املا�ضي‪ ،‬تخ�صي�ص ‪13‬‬ ‫طائرة حديثة خالل العام احلايل لنقل احلجاج‬ ‫واملعتمرين العراقيني �إىل ال��دي��ار املقد�سة‬ ‫وبالعك�س‪ ،‬مبينة �أن �أ�سطول الطائرات يت�ألف‬ ‫من �أربع طائرات من نوع جامبو طراز ‪،747‬‬ ‫تت�سع كل منها لـ‪ 450‬راكب ًا‪ ،‬وخم�س طائرات‬ ‫ايربا�ص تت�سع كل منها لـ‪ 220‬راكب ًا‪ ،‬و�أربع‬ ‫طائرات بوينغ تت�سع كل منها لـ‪ 160‬راكب ًا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن النائب ع��ن القائمة العراقية‬ ‫�أح�م��د اجل�ب��وري ط��ال��ب‪ ،‬مطلع �آب املا�ضي‪،‬‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي ب�إقالة رئي�س‬ ‫هيئة احلج والعمرة حممد تقي املوىل �أ�سوة‬ ‫بوزير الكهرباء لوجود ملفات ف�ساد كبرية يف‬ ‫�آليات عمل الهيئة‪ ،‬م�ؤكد ًا البدء بجمع تواقيع‬ ‫عدد من النواب ال�ستجواب املوىل يف الربملان‬ ‫بعد عطلة العيد ح��ول املبالغ التي جتمعها‬ ‫الهيئة والآليات التي تعتمدها ملتابعة �ش�ؤون‬ ‫احلجاج واملعتمرين‪.‬‬

‫�أكدت الهيئة العامة للجمارك‬ ‫العراقية ام�س الأرب �ع��اء‪� ،‬أن‬ ‫الو�ضع الأمني املعقد لبع�ض‬ ‫املناطق التي تقع فيها املنافذ‬ ‫احل � ��دودي � ��ة وع� � ��دم �إح� �ك ��ام‬ ‫القب�ضة عليها هذا ي�سهل من‬ ‫عمليات التهريب‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن ه��ذا اخل�ل��ل ال يقع �ضمن‬ ‫م�س�ؤوليتها‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الهيئة منذر عبد‬ ‫الأمري يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الو�ضع الأمني‬ ‫املعقد لبع�ض امل�ن��اط��ق التي‬ ‫تقع فيها امل�ن��اف��ذ احلدودية‪،‬‬

‫وع��دم �إح �ك��ام القب�ضة عليها‬ ‫ه � ��ذا ي �� �س �ه��ل م� ��ن عمليات‬ ‫ال�ت�ه��ري��ب‪ ،‬ف�ضال ع��ن �ضعف‬ ‫الرقابة على �أداء العاملني يف‬ ‫املراكز اجلمركية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"ذلك ال يقع �ضمن م�س�ؤوليات‬ ‫الهيئة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبد الأمري اىل �أن "من‬ ‫�أك�بر التحديات التي تواجه‬ ‫الهيئة اليوم‪ ،‬هي وقوع منفذ‬ ‫رب �ي �ع��ة حت��ت ��س�ل�ط��ة بع�ض‬ ‫الع�شائر املتمكنة‪ ،‬و�أن بع�ض‬ ‫موظفينا يعزفون ويخ�شون‬ ‫العمل هناك"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن‬ ‫"الهيئة ل��دي �ه��ا حت�ضريات‬ ‫ب�صدد ذلك‪ ،‬و�أن جلنة خا�صة‬ ‫رفعت لها حم�ضرا‪ ،‬و�سنجد‬

‫احللول ال�سريعة لهذه الأمر"‪.‬‬ ‫ون� �ف���ت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ام ����س الأرب� �ع ��اء‪،‬‬ ‫يف ب��ي��ان �أ� � �ص� ��دره وكيلها‬ ‫ل�ش�ؤون القوى ال�ساندة احمد‬ ‫اخلفاجي‪ ،‬االنباء التي حتدثت‬ ‫عن دخول ب�ضائع فا�سدة �إىل‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وفيما �أك��دت وجود‬ ‫منافذ غ�ير ر�سمية يف �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ت�سعى احلكومة‬ ‫لإغ�ل�اق� �ه���ا ت� �ف ��ادي ��ا حل� ��االت‬ ‫الف�ساد‪� ،‬أ�شارت �إىل حر�صها‬ ‫على �إب��رام عقود مع �شركات‬ ‫عاملية متخ�ص�صة بالفح�ص‬ ‫وال��ت��ق��ي��ي�����س وال �� �س �ي �ط��رة‬ ‫النوعية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة التخطيط‪،‬‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت يف ‪ 30‬ح���زي���ران‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬امل�ب��ا��ش��رة بفح�ص‬ ‫ال�ب���ض��ائ��ع وال���س�ل��ع الداخلة‬ ‫للعراق يف بلد املن�ش�أ وعند‬ ‫امل �ن��اف��ذ احل���دودي���ة‪ ،‬م ��ؤك��دة‬ ‫�أن فح�ص ه��ذه الب�ضائع لن‬ ‫ي�ؤثر على زيادة �أ�سعارها يف‬ ‫ال�سوق املحلية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة التخطيط‬ ‫وقعت‪ ،‬يف نهاية �شهر كانون‬ ‫ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ع �ق��ودا مع‬ ‫���ش��رك��ة ف��رن �� �س �ي��ة و�أخ� � ��رى‬ ‫�سوي�سرية يف الأردن بهدف‬ ‫ف �ح ����ص ال �ب �� �ض��ائ��ع وال�سلع‬ ‫امل�ستوردة �إىل العراق ومعرفة‬ ‫م��دى مطابقتها للموا�صفات‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫حدث العاقل‬

‫اإلحباطية‬ ‫ه��ي ف�ضائية ج��دي��دة مفرتَ�ضة ملجتمع يخو�ض يف فو�ضى‬ ‫توجه ‪ُ ,‬‬ ‫حمزن و حم ِبط و لي�س‬ ‫و�ضبابية و بال ّ‬ ‫كل ما يحيط بنا ِ‬ ‫فيه بارقة �أم��ل ملن يتفكر ويريد �أن يتدبر ‪ ،‬فالف�ساد مطبق يف‬ ‫م�ستويات الدولة وثمة من يدافع عن دميومته وتطوير �أ�ساليبه‬ ‫بتعقيد احلياة اليومية الر�سمية على املواطن الربيء وعالقته‬ ‫املزور واملجرم ويتمنى‬ ‫بالدولة وم�ؤ�س�ساتها وتب�سيط الأمر �أمام ِ‬ ‫املواطن �أن يلمح �ضوء ًا يف الأفق ينري له م�ستقبال �أو يفتح باب ًا‬ ‫على امل�ستقبل وال يجد �إ ّال �ضبابية يف اخلدمات والهدر والتعيني‬ ‫والو�ساطات والر�شوة واحلزبية والقرابة والع�شائرية‪.‬‬ ‫نعلم يقينا �أن الف�ضائيات العراقية العاملة وبعد مران ومعاناة‬ ‫مع �إرادة النا�س تهدف بعث االم��ل واحليوية يف البالد حتى‬ ‫وان كانت باجتاهات خمتلفة لغر�ض دميومة عملها وا�ستمرار‬ ‫م�شاهدتها وب�ضمنها تلك التي تريد ان تبني الأم��ل يف بكاء‬ ‫فو�ضى جديدة خالقة ظ ّن ًا ورجم ًا‬ ‫�أكرث ومنها ما يبعث الأمل يف‬ ‫ً‬ ‫بالغيب ‪ ,‬فهناك �أ�سماء لف�ضائيات كثرية و عديدة تلعب دورا‬ ‫ري‬ ‫مهم ًا يف توجيه الفكر والثقافة يف م�سارات خمتلفة وال �ض َ‬ ‫يف ان تكون بينها ف�ضائية تدعى‬ ‫احل��زي �ن��ة �أو االح �ب��اط �ي��ة طبقا‬ ‫للثقافة ال�سائدة وهي احل��زن يف‬ ‫كل �شيء نتيجة ان�ع��دام االم��ل و‬ ‫الثقة مب�ستقبل حم�ترم ‪ ،‬فحتى‬ ‫االغنياء منا لي�س لهم �أمل وال ثقة‬ ‫بامل�ستقبل رغم كتل �أموالهم و �إ ّال‬ ‫فلماذا ال ي�ستثمر الغني �أمواله‬ ‫يف العراق بعد ع�شر �سنوات من‬ ‫التغيري و االنفتاح على العامل ؟ و‬ ‫اذا ما قورن الفقري بهم فهو معدم‬ ‫االمل حتما ‪.‬‬ ‫يبدو �أن االح�ب��اط لن يفارقنا ‪،‬‬ ‫ومن كان متفائال وينتقد الف�ضائيات التي تك�شف اخللل و الف�ساد‬ ‫املرتاكم واملتنامي بد�أ يتخلى �شيئ ًا ف�شيئا عن فكرته و�أخذ يبحث‬ ‫عن جم��االت لف�ضح الف�ساد و ك�شف بواطنه وم��ن يحميه ‪�،‬أما‬ ‫الف�ضائيات املتفائلة والتي تر�سم �صورة خمالفة للواقع ف�أخذت‬ ‫ت�تراج��ع يف ن�سبة م�شاهدتها حيث و�ضعها النا�س يف خانة‬ ‫الف�ضائيات الكذوبة ‪ ،‬فما معنى �أن نعر�ض الأبي�ض و نتجاهل‬ ‫الأ�سود ونل ّمع �أخطاء امل�س�ؤول و نع ّدها �إجنازا و نهمل ما يريد‬ ‫املواطن او ن�ستبعد ر�أي��ه ؟‪ ..‬هنا يفعل امللل فعله ليتحول اىل‬ ‫�إح�سا�س باخلداع و �إميان قاطع بـ (ال م�صداقية) هذه الف�ضائية‬ ‫املتفائلة (كل�ش) و ب�لا معاجلة او مقرتحات او حتى عر�ض‬ ‫لل�سلبيات و خا�صة ال�سيا�سية منها و املرتبطة بالف�ساد او �أنها‬ ‫تبتعد عن ق�ضايا الف�ساد كثريا م�صورة احلال باجليد و الواعد‬ ‫و ب�أن ور�شة �صغرية ملكافحة الف�ساد يف وزارة ما هي �ضربة‬ ‫قا�صمة للف�ساد و لبنة كبرية يف البناء اجلديد ‪ ..‬الي�س هذا نوعا‬ ‫من الف�ساد الفكري ؟ يقال يف احلكمة �إن الف�ساد �إذا انت�شر يف‬ ‫جمتمع فالبناء على �صحة املجتمع هو �إرتكا�س يف الف�ساد ‪ ،‬و‬ ‫هكذا هي و�سائل �إعالمنا املتفائلة و التي تبني على �صحة م�سار‬ ‫العملية ال�سيا�سية و�أ�ساليب معاجلتها للف�ساد ‪ ،‬لهذا فاملواطن‬ ‫بد�أ يرف�ض هذه اال�ساليب الدعائية وميل من م�شاهدة و�سماع‬ ‫املتفائلني مب�ستقبل خالٍ من الف�ساد يف حني تنخر وزاراتهم و‬ ‫م�ؤ�س�ساتهم مظاهر الر�شوة و املن�سوبية و احلزبية ‪ ،‬وما حدا‬ ‫به لأن ين�أى بنف�سه عن م�شاهدة ه��ؤالء و اذا ما �أراد فانه يق ّر‬ ‫يف داخل نف�سه ب�أنه ي�ستمع لهراء و �سف�سطة ليزداد �سخط ًا على‬ ‫امل�س�ؤول ب�إح�سا�س املخدوع ‪ ،‬لذلك �أقرتح ملن يود �أن ي�ستثمر‬ ‫ماله يف الإعالم الف�ضائي �أن يكر�س جهده لف�ضائية حتمل �إ�سم‬ ‫االحباطية او احلزينة �أ�سو ًة ب�أ�سماء االخبارية واالقت�صادية‬ ‫واخلليجية والعربية ‪...‬الخ �إذ انها بذلك حتقق �إعالم الواقع و‬ ‫�أنا �أ�ضمن له م�شاهدة م�ستمرة ووا�سعة و ثقة عامة النا�س بها‪.‬‬

‫اياد السعيدي‬

‫السراج ينفي إيفاد حسن السنيد‬ ‫من قبل المالكي إلى الكويت‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫نفى القيادي يف ائتالف دولة‬ ‫القانون ‪ ،‬عدنان ال�سراج ‪ ،‬ايفاد‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫‪ ،‬رئي�س جلنة االم��ن والدفاع‬ ‫مبجل�س ال �ن��واب ال�ق�ي��ادي يف‬ ‫حزب الدعوة ح�سن ال�سنيد اىل‬

‫الكويت‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �س��راج يف ت�صريح‬ ‫ل �ل��وك��ال��ة ال��وط �ن �ي��ة العراقية‬ ‫ل�لان �ب��اء ‪/‬ن �ي �ن��ا‪ ": /‬ان هذه‬ ‫االن� �ب ��اء ع ��اري ��ة ع ��ن ال�صحة‬ ‫‪ ،‬وم� �ل ��ف ال �ل �ج �ن��ة املخت�صة‬ ‫ب �ه��ذا امل��و� �ض��وع ام ��ام جمل�س‬ ‫النواب"‪ .‬وا�ضاف‪ ":‬ان املالكي‬ ‫ح��ري����ص ع�ل��ى ��س�ي��ادة العراق‬

‫‪ ،‬و� �س �ي �ق��وم ب��ات �خ��اذ احللول‬ ‫ال �ت��ي حت�ف��ظ ل�ل�ع��راق �سيادته‬ ‫وممتلكات مواطنيه"‪.‬‬ ‫وكانت انباء �صحفية حتدثت‬ ‫ع��ن ار�� �س ��ال امل��ال �ك��ي ‪ ،‬ح�سن‬ ‫ال�سنيد اىل الكويت للتفاو�ض‬ ‫ب �� �ش ��أن ان �� �ش��اء م �ي �ن��اء مبارك‬ ‫واحتجاز ال�سلطات الكويتية‬ ‫�صيادين عراقيني‪.‬‬

‫محافظة القادسية تبحث عن حل‬ ‫لمعاناة الغجر في قرية الزهور‬ ‫الديوانية ـ وكاالت‬ ‫ق� ��ررت حم��اف �ظ��ة القاد�سية‬ ‫ت�شكيل جلنة ل�ل��وق��وف على‬ ‫معاناة ونق�ص اخلدمات يف‬ ‫ق��ري��ة ال��زه��ور ال�ت��ي ي�سكنها‬ ‫اكرث من ‪� /1350/‬شخ�صا من‬ ‫الغجر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال حم ��اف ��ظ ال �ق��اد� �س �ي��ة‬ ‫�سامل ح�سني ع�ل��وان للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬‬ ‫نينا‪ /‬انه تقرر ت�شكيل جلنة‬

‫ب��رئ��ا� �س��ة م� �ع ��اون املحافظ‬ ‫ال �ف �ن��ي وع �� �ض��وي��ة ع���دد من‬ ‫اع�����ض��اء امل �ج �ل ����س البلدي‬ ‫لغر�ض الوقوف على معاناة‬ ‫قرية الغجر وتنفيذ ع��دد من‬ ‫امل�شاريع اخلدمية فيها‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ان ��ه �سيتم افتتاح‬ ‫م� ��در� � �س� ��ة وم � ��رك � ��ز �صحي‬ ‫وجم��م��ع ل �ل �م��اء م ��ع درا���س��ة‬ ‫امكانية توفري بع�ض فر�ص‬ ‫العمل ل�سكان القرية كت�أجري‬ ‫االرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة لهم لكي‬ ‫يعي�شوا حياة جديدة ‪ ،‬م�شريا‬

‫اىل اجن ��از �شبكة كهربائية‬ ‫للمنطقة امل��ذك��ورة قبل مدة‬ ‫وجيزة‪ .‬يذكر ان قرية الغجر‬ ‫(الزهور) تقع على طريق عفك‬ ‫و�شهدت او�ضاعا �صعبة بعد‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬من خ�لال تعر�ض‬ ‫�سكانها ل�ع��زل��ة ع��ن املجتمع‬ ‫وت �ه��دمي امل��در� �س��ة الوحيدة‬ ‫لهم وغ �ي��اب ال�ك�ه��رب��اء وامل��اء‬ ‫ال���ص��ال��ح ل�ل���ش��رب م��ا ا�ضطر‬ ‫ال�ب�ع����ض منهم اىل الت�سول‬ ‫وحرمان الع�شرات من االطفال‬ ‫من فر�ص التعليم‪.‬‬

‫عالوي يتهم اإلدارة القائمة على ملف الطاقة بـ«هدر} عشرات المليارات من المال العام‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫اتهم زعيم القائمة العراقية �إياد عالوي ام�س‬ ‫الأرب�ع��اء‪ ،‬الإدارة القائمة على ملف الطاقة‬ ‫بهدر ع�شرات املليارات من املال العام و�ضياع‬ ‫ف��ر���ص ال ت�ق��در بثمن‪ ،‬ويف ح�ين اع�ت�بر �أن‬ ‫�سوء الإدارة يف هذا القطاع يعترب من �أخطر‬ ‫جرائم الف�ساد الإداري‪ ،‬دعا �إىل �إخ�ضاع كل‬ ‫االتفاقيات والتعاقدات مع ال�شركات العاملية‬ ‫حتت �سلطة جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وقال عالوي يف بيان �صدر عن مكتبه ام�س �إن‬ ‫"الإدارة القائمة على ملف الطاقة ت�سببت يف‬

‫هدر ع�شرات املليارات من املال العام و�ضياع‬ ‫فر�ص ال تقدر بثمن‪ ،‬وتعطيل مفا�صل الدولة‬ ‫ال�صناعية والزراعية ويف تهديد �أمن الطاقة‬ ‫على مدى ن�صف عقد من الزمن"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"القيادة احلالية ال ميكن �أن ت�ؤمتن على امللف‬ ‫االقت�صادي والنفطي حتديد ًا باال�ستمرار يف‬ ‫هذا النهج بعد اليوم"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ع�لاوي �أن "�سوء الإدارة يف هذا‬ ‫ال �ق �ط��اع ي�ع�ت�بر م��ن �أخ �ط��ر ج��رائ��م الف�ساد‬ ‫الإداري لت�أثريها على حياة ال�شعب العراقي‬ ‫الذي عانى الكثري وما زال يعاين"‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫"م�ساءلة وحما�سبة كل من يثبت تق�صريه"‪.‬‬ ‫واعترب عالوي �أن "ال�سبب املبا�شر بذلك هو‬ ‫ترهل امللف االقت�صادي وغياب الت�شريعات‬

‫االحتادية وعدم �شفافية تفا�صيل التعاقدات‬ ‫وتف�شي حاالت الف�ساد يف ملف الطاقة �إجماال‬ ‫منذ عام ‪ 2006‬وحتى يومنا هذا"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن "الإدارة القائمة على هذا امللف ال�شائك ما‬ ‫تزال ترى يف نف�سها الأقدر والأكف�أ والأ�أمن‬ ‫على حقوق ال�شعب العراقي و�إدارة ثرواته‬ ‫دون �أي م�ساءلة �أو حتى اك�تراث للعواقب‬ ‫ال��وخ�ي�م��ة ال �ت��ي �أدت �إىل � �س��وء اخلدمات‬ ‫وانهيار املنظومة االقت�صادية وزيادة البطالة‬ ‫بكل �أوجهها وا�ستمرار العراق دولة ريعية‬ ‫فا�شلة"‪.‬‬ ‫وطالب عالوي بـ"�إخ�ضاع امللف االقت�صادي‬ ‫لل�شراكة الوطنية يف م�س�ألة اتخاذ القرارات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة الإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ف�ي�م��ا يتعلق‬

‫بال�سيا�سات املالية والنفطية واالقت�صادية"‪،‬‬ ‫داعيا �إىل "�إخ�ضاع كل االتفاقيات والتعاقدات‬ ‫م��ع ال�شركات العاملية التي ح�صلت والتي‬ ‫��س�ت�ح���ص��ل حت ��ت ��س�ل�ط��ة جم �ل ����س ال �ن��واب‬ ‫للإطالع على تفا�صيلها بق�صد املوافقة عليها‬ ‫�أو تعديلها �أو رف�ضها‪.‬‬ ‫كما طالب عالوي بـ"مراجعة م�شروع قانون‬ ‫النفط وال�غ��از ال�صادر عن جمل�س ال��وزراء‬ ‫م��راج�ع��ة م�ستفي�ضة م��ع ك��ل الأط � ��راف يف‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء واال��س�ت�م��رار يف مناق�شة‬ ‫م���س��ودة ق��ان��ون جمل�س ال �ن��واب ال�ستكمال‬ ‫ال �ق��راءة الأوىل لتلك امل �� �س��ودة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حتميل القائمني على امللف االقت�صادي كامل‬ ‫امل�س�ؤولية"‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫اعتقال ‪ 14‬من المشتبه بهم في‬ ‫السليمانية على خلفية التهديد بشن‬ ‫عمليات انتحارية‬ ‫السليمانية ‪ -‬الناس‬ ‫اعتقلت القوات االمنية يف ال�سليمانية‬ ‫‪ /14/‬م ��ن امل�شتب ��ه به ��م خ�ل�ال حملة‬ ‫مداهم ��ات �شنته ��ا الق ��وات االمني ��ة‬ ‫الليل ��ة املا�ضية يف ع ��دة احياء مبدينة‬ ‫ال�سليماني ��ة على خلفي ��ة تهديد احدى‬ ‫املجموع ��ات امل�سلح ��ة ب�ش ��ن هجم ��ات‬ ‫انتحارية يف اقليم كرد�ستان ‪.‬‬ ‫وذكرت قيادة قوات اال�ساي�ش الكردية‬ ‫مبحافظة ال�سليمانية يف بيان ا�صدرته‬ ‫ام� ��س ان قوات م�شرتك ��ة من ال�شرطة‬ ‫واالمن و�شرطة امل ��رور نفذت عمليات‬ ‫مداهم ��ة وتفتي� ��ش واقام ��ت نق ��اط‬ ‫�سيط ��رة يف مفرتقات الط ��رق مبدينة‬ ‫ال�سليماني ��ة بحث ��ا ع ��ن اال�سلح ��ة غري‬ ‫املرخ�ص ��ة وال�سي ��ارات الت ��ي الحتمل‬ ‫م�ستم�سكات ا�صولية ر�سمية ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت ق ��وات اال�ساي� ��ش يف بيانها‬

‫اىل ان العملي ��ات االمني ��ة ا�سف ��رت‬ ‫ع ��ن اعتق ��ال ‪ /14/‬م ��ن امل�شتب ��ه به ��م‬ ‫وم�ص ��ادرة ارب ��ع بن ��ادق كال�شنكوف‬ ‫وحجز ‪� 12‬سي ��ارة و ‪ 15‬دراجة نارية‬ ‫الحتمل م�ستم�سكات قانونية‪".‬‬ ‫وكان ��ت اح ��دى املجموع ��ات امل�سلحة‬ ‫املعروف ��ة با�سم ‪ /‬احف ��اد �صالح الدين‬ ‫االيوب ��ي‪ /‬قد بث ��ت ت�سجي�ل�ا م�صورا‬ ‫ه ��ددت في ��ه ب�ش ��ن هجم ��ات انتحارية‬ ‫يف االقلي ��م رد ًا عل ��ى مقت ��ل مر�شده ��م‬ ‫(حت�سني مال عل ��ي) باقليم وزير�ستان‬ ‫يف باك�ست ��ان ال�شه ��ر املا�ض ��ي وت�أييد‬ ‫قي ��ادة االقليم لهذه العملية التي نفذها‬ ‫حل ��ف الناتو يف باك�ست ��ان واعتربتها‬ ‫املجموع ��ة امل�سلح ��ة موقف ��ا عدائي ��ا‬ ‫جتاهها‪.‬‬

‫لجنة المهجرين النيابية‪ 400 :‬دوالر‬ ‫لكل عائلة عراقية مهجرة في سوريا‬ ‫وإيران ولبنان وإقليم كردستان‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫اعلنت رئي�سة جلنة املهجرين النيابية‬ ‫ل�ق��اء م�ه��دي وردي ع��ن ت��وزي��ع ‪400‬‬ ‫دوالر ل �ك��ل ع��ائ �ل��ة ع��راق �ي��ة مهجرة‬ ‫يف ��س��وري��ا واي� ��ران ول�ب�ن��ان واقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل�ل��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة العراقية‬ ‫للأنباء‪/‬نينا‪ ": /‬ان وزارة الهجرة‬ ‫واملهاجرين �ستتبنى عملية توزيع‬

‫‪No. (91) - Thuresday 8, September, 2011‬‬

‫هذه املنح من خالل وف��ود تر�سل اىل‬ ‫هذه الدول واالقليم ‪ ،‬مبينة ‪ ":‬ان جلنة‬ ‫املهجرين النيابية �ست�شرف على عملية‬ ‫توزيع املنح املقدمة للمهجرين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت وردي ‪ ":‬ان هناك جوالت‬ ‫للجنة املهجرين الربملانية ووزارة‬ ‫الهجرة واملهاجرين اىل عدد من الدول‬ ‫واملحافظات العراقية ل�ل�إط�لاع على‬ ‫واقع املهجرين واملهاجرين العراقيني‬ ‫يف تلك االماكن"‪.‬‬

‫حركة قومية تدعو األحزاب التركمانية إلى تشكيل تنظيم مسلح‬ ‫لحماية "شعبها" !‬

‫كركوك‪ -‬الناس‬

‫طالب ��ت احلرك ��ة القومي ��ة الرتكماني ��ة ام�س‬ ‫الأربع ��اء‪ ،‬احلكوم ��ة العراقي ��ة وحمافظ ��ة‬ ‫كرك ��وك باعتق ��ال املتورطني بعملي ��ات القتل‬ ‫الت ��ي ا�ستهدف ��ت الرتكم ��ان خ�ل�ال الف�ت�رة‬ ‫املا�ضي ��ة‪ ،‬ويف ح�ي�ن دع ��ت جمي ��ع الأح ��زاب‬ ‫وامل�ؤ�س�س ��ات الرتكماني ��ة �إىل ت�شكيل تنظيم‬ ‫م�سلح حلماية "ال�شع ��ب الرتكماين"‪ ،‬حذرت‬ ‫من ت�أخر اعتقال اجلناة �أو ت�سجيل احلوادث‬ ‫�ضد جمهولني‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بي ��ان �صدر عنها وح�صلت‬ ‫"النا�س" على ن�سخة منه �إن "الأيدي الآثمة‬ ‫القذرة امتدت م ��رة �أخرى واغتالت اثنني من‬ ‫خرية �أبناء �شعبن ��ا ال�صامد وذلك باال�ستفادة‬ ‫من الف ��راغ الأمني وظن ًا منه ��م ب�أن جرميتهم‬ ‫ه ��ذه �ستم ��ر دون عق ��اب كم ��ا يف املا�ض ��ي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدة انها ل ��ن ت�سمح �أن "متر هذه اجلرمية‬ ‫النكراء دون عقاب"‪.‬‬ ‫وطالب ��ت احلركة احلكومة املركزية يف بغداد‬

‫واحلكوم ��ة املحلي ��ة يف كرك ��وك بـ"الو�صول‬ ‫�إىل القتل ��ة يف �أقرب فر�ص ��ة ممكنة"‪ ،‬حمذرة‬ ‫"�إذا ت�أخ ��رت عملية القب� ��ض على اجلناة �أو‬

‫مدير شرطة واسط يعلن اعتقال ‪ 5‬من منفذي تفجير السيارة‬ ‫المفخخة بالكوت‬ ‫الكوت‪-‬وكاالت‬ ‫اعلن مدير �شرطة حمافظة وا�سط‬ ‫ال �ل��واء ح�سني عبد ال �ه��ادي اعتقال‬ ‫خم�سة من منفذي تفجري ال�سيارة‬ ‫امل�ف�خ�خ��ة ب��اح��دى ا�� �س ��واق مدينة‬ ‫ال �ك��وت منت�صف ال���ش�ه��ر املا�ضي‬ ‫والذي ادى اىل مقتل ‪ /34/‬وا�صابة‬ ‫‪� /64/‬شخ�صا من املدنيني‪.‬‬ ‫وا�شار اللواء عبد الهادي يف م�ؤمتر‬

‫�صحفي عقده ام�س مبدينة الكوت‬ ‫وح �� �ض��ره حم��اف��ظ وا�� �س ��ط مهدي‬ ‫الزبيدي اىل ان املتهمني اخلم�سة‬ ‫اعرتفوا من خالل التحقيق االويل‬ ‫ب��ارت�ك��اب�ه��م للجرمية وان �ه��م ادل��وا‬ ‫بتفا�صيلها وكيفية تفخيخ ال�سيارة‬ ‫ونقلها م��ن اح ��دى ال �ق��رى بق�ضاء‬ ‫امل��دائ��ن وو��ض�ع�ه��ا و� �س��ط ال�سوق‬ ‫التجارية مبدينة الكوت ‪.‬‬ ‫وبني مدير �شرطة وا�سط ان املتهمني‬

‫تظاهرات في أربيل للتنديد بالقصف إجراءات أمنية مشددة في (أبو غريب)‬ ‫التركي واإليراني للقرى الحدودية بإقليم‬ ‫بحثا عن انتحاري‬ ‫اربيل ‪ -‬وكاالت‬

‫كردستان‬

‫ت�ظ��اه��ر امل �ئ��ات م��ن ممثلي منظمات‬ ‫املجتمع املدين امام مقر ممثلية االمم‬ ‫املتحدة يف اربيل للتنديد بالق�صف‬ ‫الرتكي واالي��راين للقرى احلدودية‬ ‫باقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وقال مرا�سل الوكالة الوطنية العراقية‬ ‫لالنباء‪/‬نينا‪ /‬ان املتظاهرين طالبوا‬ ‫االمم املتحدة باتخاذ م��وق��ف ب�شان‬ ‫الق�صف الرتكي واالي��راين الذي طال‬

‫عددا من القرى احلدودية يف االقليم‬ ‫وت�سبب يف مقتل وجرح الع�شرات من‬ ‫املدنيني وه��روب املئات من العوائل‬ ‫الكردية من قراها خوفا من الق�صف ‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب امل� �ت� �ظ ��اه ��رون بايقاف‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ع �� �س �ك��ري��ة وتعوي�ض‬ ‫امل�ت���ض��رري��ن ج ��راء الق�صف اجلوي‬ ‫وامل��دف�ع��ي وان�ت�ه��اج ا�سلوب احلوار‬ ‫حلل امل�شاكل القائمة بدال من ا�ستخدام‬ ‫القوة لف�ض امل�شاكل ‪.‬‬

‫اختطاف مدير المصرف الزراعي‬ ‫في ميسان وسط مدينة العمارة‬ ‫العمارة‪-‬وكاالت‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة مي�سان‬ ‫ام�س الأربعاء‪ ،‬ب�أن م�سلحني جمهولني‬ ‫اختطفوا مدير امل�صرف الزراعي يف‬ ‫مي�سان و�سط مدينة العمارة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫"م�سلحني جمهولني ي�ستقلون �سيارة‬ ‫حديثة اختطفوا‪ ،‬يف �ساعة متقدمة‬ ‫من ليل �أم�س‪ ،‬مدير امل�صرف الزراعي‬ ‫يف مي�سان ويدعى حيدر �سالم �شندي‪،‬‬ ‫عندما كان ي�ستقل �سيارته و�سط مدينة‬ ‫العمارة"‪ ،‬مبين ًا �أن "امل�سلحني اقتادوا‬ ‫�شندي �إىل جهة جمهولة"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية طوقت مكان‬ ‫احلادث بحثا عن املنفذين‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�ساته واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حمافظة مي�سان‪ 320 ،‬كم‬ ‫ج�ن��وب العا�صمة ب �غ��داد‪ ،‬تعترب من‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات امل���س�ت�ق��رة �أم �ن �ي � ًا ب�شكل‬ ‫ن���س�ب��ي‪� ،‬إال �أن �ه��ا ت���ش�ه��د ب�ي�ن احلني‬ ‫والآخ� � ��ر ع �م �ل �ي��ات ق �ت��ل واخ �ت �ط��اف‬ ‫ت�ستهدف املدنيني وال �ق��وات الأمنية‬ ‫وم�س�ؤويل املحافظة‪.‬‬

‫قوة عسكرية تعثر على حزام ناسف وقنابل‬ ‫يدوية غرب الموصل‬ ‫الموصل‪-‬وكاالت‬ ‫عرثث قوة ع�سكرية ام�س على حزام‬ ‫نا�سف وقنابل يدوية غرب املو�صل‪.‬‬ ‫وقال م�صدر ع�سكري ملرا�سل الوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬ان‬

‫ق��وة ع�سكرية ع�ثرت ظهر ام�س على‬ ‫ح��زام نا�سف ج��اه��ز للتفجري وت�سع‬ ‫ق �ن��اب��ل ي ��دوي ��ة يف اح � ��دى املناطق‬ ‫املرتوكة وذلك خالل عملية تفتي�ش عن‬ ‫اال�سلحة واالعتدة يف ناحية بادو�ش‬ ‫‪ 30/‬كم غرب املو�صل‪.‬‬

‫�سجل ��ت هذه اجلرمية با�س ��م الفاعل املجهول‬ ‫ف�سن�ضط ��ر ب� ��أن نتح ��رك ب�أ�سل ��وب مل ت�شهده‬ ‫اجلماعات التي نفذت هذه اجلرمية النكراء"‪،‬‬

‫بح�سب البيان‪.‬‬ ‫ودع ��ت احلركة جميع الأح ��زاب وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الرتكماني ��ة �إىل �أن "جتتم ��ع وتنظ ��م نف�سه ��ا‬ ‫يف تنظيم م�سل ��ح حلماية �شعبنا الأبي �سواء‬ ‫ر�ضيت املكونات الباقية �أو مل تر�ض"‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن "�أي ح ��زب �أو م�ؤ�س�س ��ة تركماني ��ة ال‬ ‫تتج ��اوب م ��ع اقرتاحنا ه ��ذا ف�س ��وف نعلنها‬ ‫وبا�س ��م �شعبن ��ا و�أرواح �شهدائن ��ا خائن ��ة‬ ‫للق�ضية الرتكمانية يف العراق"‪.‬‬ ‫واكدت احلركة القومي ��ة الرتكمانية �ضرورة‬ ‫"ايقاف �سفك دمائنا دون الأخذ بالث�أر وليعلم‬ ‫القا�صي والداين ب�أننا �أمة �صنعت احل�ضارات‬ ‫و�أ�س�س ��ت ال ��دول والإمرباطوري ��ات ونح ��ن‬ ‫�أحفاد م�ؤ�س�سي تلك الدول‪ ،‬ولل�صرب حدود"‪،‬‬ ‫بح�سب البيان‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى ن�ص ��ح رئي� ��س اجلبه ��ة‬ ‫الرتكماني ��ة والنائب عن‪/‬ائت�ل�اف العراقية‪/‬‬ ‫ار�ش ��د ال�صاحلي‪،‬الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‬ ‫الكرد�ستانية‪ ،‬بعدم املزايدة يف ما بينهم على‬ ‫ح�ساب كركوك‪.‬‬

‫ببغداد‪ -‬وكاالت‬

‫�أفاد م�صدر يف ال�شرطة العراقية ام�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ب�أن الق ��وات الأمنية اتخذت‬ ‫�إجراءات م�شددة للبحث عن انتحاري‬ ‫يرت ��دي حزام ��ا نا�سف ��ا يف ق�ض ��اء ابو‬ ‫غري ��ب غ ��رب بغداد‪.‬وق ��ال امل�صدر يف‬ ‫ت�صريح �صحف ��ي �إن "الأجهزة الأمنية‬ ‫ح�صل ��ت عل ��ى معلوم ��ات ا�ستخبارية‬ ‫تفيد بدخول انتح ��اري يرتدي حزاما‬ ‫نا�سف ��ا �إىل ق�ض ��اء اب ��و غري ��ب‪ ،‬غرب‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬ال�ستهداف جتمع ��ات املدنيني‬ ‫يف مناطق متفرقة من الق�ضاء"‪.‬‬

‫دع ��ا رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن يف وزارة الكهرب ��اء‬ ‫واملتخ�ص�ص�ي�ن يف جم ��ال الطاق ��ة‬ ‫اىل التباح ��ث م ��ع �شرك ��ة كاتربل ��ر‬ ‫االمريكي ��ة لل�صناع ��ات الكهربائي ��ة ‪،‬‬ ‫ودرا�س ��ة م�شاريعه ��ا املقدم ��ة لغر�ض‬ ‫الو�ص ��ول اىل نتائ ��ج نهائي ��ة ب�أ�سرع‬ ‫وقت‪ .‬وذك ��ر بيان ملكت ��ب املالكي " ان‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء �أكد خ�ل�ال ا�ستقباله‬ ‫نائب رئي�س �شركة كاتربلر لل�صناعات‬

‫الصدر يؤيد عمل كتائب حزب الله‬ ‫ويدعو عناصرها لالبتعاد عن المفسدين‬ ‫والمنشقين‬ ‫النجف‪-‬الناس‬ ‫�أي ��د زعي ��م التي ��ار ال�ص ��دري مقت ��دى‬ ‫ال�ص ��در عم ��ل‪ /‬كتائ ��ب ح ��زب الل ��ه‬ ‫العراق‪ ،/‬داعيا عنا�صرها اىل االبتعاد‬ ‫عن املف�سدين واملن�شقني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ص ��در يف بي ��ان وزع ��ه مكتبه‬ ‫بالنجف ام� ��س االول يف معر�ض رده‬ ‫على �س� ��ؤال لعنا�صر م ��ن كتائب حزب‬

‫الل ��ه يف الع ��راق ب�ش�أن م ��ا �إذا كان غري‬ ‫را�ض ع ��ن عملهم ‪ ":‬ان عملك ��م �إجماال‬ ‫مر� ��ض ومتني ��ت �أن تتوح ��د اجله ��ود‬ ‫و�أن يكون عملكم للعراق فقط "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف مقت ��دى ال�ص ��در ‪ :‬حي ��ا الل ��ه‬ ‫املجاهدي ��ن منكم و�أمتن ��ى �أن ال تقفوا‬ ‫م ��ع م ��ن �شوه ��وا �سمع ��ة املقاومة من‬ ‫املف�سدي ��ن واملن�شقني وان ق ��وة التيار‬ ‫هي قوة لكم‪.‬‬

‫وزير النقل العراقي ينذر الكويت بإغالق منفذ سفوان الحدودي‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "القوات الأمنية اتخذت‬ ‫�إج ��راءات �أمني ��ة م�ش ��ددة وانت�ش ��رت‬ ‫عند مداخل وخمارج الق�ضاء و�سريت‬ ‫دوري ��ات راجلة للبحث عن االنتحاري‬ ‫ملنع ا�ستهداف املدنيني"‪.‬‬ ‫و�شه ��دت العا�صم ��ة بغ ��داد‪� ،‬صب ��اح‬ ‫ام� ��س اعتقال �ست ��ة �أ�شخا� ��ص ي�شتبه‬ ‫بانتمائه ��م للجماع ��ات امل�سلح ��ة خالل‬ ‫عملي ��ة ده ��م وتفتي�ش نفذته ��ا قوة من‬ ‫اجلي� ��ش العراقي يف منطقتي الزيدان‬ ‫وال�شهداء‪ ،‬يف ق�ضاء �أبو غريب‪ ،‬غرب‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫الكهربائية ولي ��ام رونر ام�س احلاجة‬ ‫اىل م�شاريع جتهيز الطاقة الكهربائية‬ ‫ال�سريع ��ة ‪ ،‬وا�ضافته ��ا لل�شبكة العامة‬ ‫‪ ،‬وذل ��ك حلاجته ��ا ال�ضروري ��ة يف‬ ‫الوق ��ت احل ��ايل "‪.‬م ��ن جهت ��ه �أب ��دى‬ ‫نائب رئي� ��س ال�شركة ا�ستعداد �شركته‬ ‫لتزويد العراق بجزء مما حتتاجه من‬ ‫الطاق ��ة الكهربائية قبل حلول ال�صيف‬ ‫املقب ��ل ‪ ،‬ومبا ت�سمح ب ��ه طاقة ال�شركة‬ ‫الت�صنيعي ��ة للمول ��دات ال�صغ�ي�رة‬ ‫ال�سريعة يف الن�صب واالنتاج‪.‬‬

‫�سجلت مبيعات البنك املركزي العراقي‬ ‫ام�س الأربعاء‪ ،‬انخفا�ضا بنحو ع�شرة‬ ‫ماليني دوالر لت�صل �إىل ‪ 181‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬مقارنة بيوم �أم�س االول الثالثاء‬ ‫الذي �سجلت ‪ 191‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�شهدت جل�سة االم�س انخفا�ضا يف‬ ‫مبيعات البنك لت�صل �إىل ‪ 181‬مليونا‬ ‫و‪� 602‬ألف دوالر مت تغطيتها من قبل‬ ‫البنك ب�سعر �صرف �أ�سا�س بلغ ‪1170‬‬ ‫دينارا مقابل ال��دوالر الواحد‪ ،‬مقارنة‬ ‫بيوم‪� ،‬أم�س االول‪� ،‬إذ بلغت مبيعات‬ ‫البنك ‪ 191‬مليونا ‪� 602‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وت��وزع الطلب ب��واق��ع خم�سة ماليني‬ ‫و‪� 360‬أل��ف دوالر نقدا‪ ،‬فيما توزعت‬ ‫البقية البالغة ‪ 176‬مليونا و‪� 242‬ألف‬

‫المالكي يدعو مسؤولي الكهرباء إلى دراسة‬ ‫المشاريع المقدمة من شركة كاتربلر األميركية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫اخلم�سة بينهم احد عنا�صر ال�شرطة‬ ‫وانهم ينتمون اىل مايعرف بتنظيم‬ ‫دولة العراق اال�سالمية ‪.‬‬ ‫وذكر اللواء مدير �شرطة وا�سط ان‬ ‫عملية االعتقال التي نفذتها قوة من‬ ‫�شرطة املحافظة تطلبت ا�ستح�صال‬ ‫موافقات لدخول القوة منطقة املدائن‬ ‫ك��ون املتهمون وح�سب املعلومات‬ ‫اال�ستخباراتية كانوا يختبئون يف‬ ‫اح��دى ال�ق��رى بق�ضاء امل��دائ��ن ومت‬

‫القب�ض عليهم يف اطراف الق�ضاء ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان االن �ف �ج��ار ال ��ذي وق ��ع يف‬ ‫اح��دى اال� �س��واق التجارية مبدينة‬ ‫الكوت يف اخلام�س ع�شر من ال�شهر‬ ‫املا�ضي ب�سيارة مفخخة اودى بحياة‬ ‫‪� 34‬شخ�صا وا�صابة ‪ 64‬مدنيا وادى‬ ‫اىل احل��اق ا� �ض��رار بالع�شرات من‬ ‫املحال التجارية وال�سيارات املدنية‪.‬‬

‫وكان م�س� ��ؤول الهيئ ��ة العامل ��ة يف املكت ��ب‬ ‫ال�سيا�س ��ي للإحت ��اد الوطن ��ي الكرد�ست ��اين‪،‬‬ ‫ق ��د ق ��ال خ�ل�ال لق ��اء دبلوما�س ��ي‪� :‬إن كركوك‬ ‫كرد�ستانية ولن تقبل �أية م�ساومة عليها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�صاحل ��ي يف ت�صري ��ح �صحفي ام�س‬ ‫االربع ��اء‪ :‬ان الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة الكردي ��ة‬ ‫مت ��ر مبرحل ��ة م ��ن امل�ش ��اكل الداخلي ��ة‪ ،‬مم ��ا‬ ‫جعله ��م يزاي ��دون يف م ��ا بينه ��م م ��ن اجل ان‬ ‫يثبت ��وا النف�سهم انهم داع ��ون حلقوق املكون‬ ‫الك ��ردي‪ ،‬مبين� � ًا ان واق ��ع حمافظ ��ة كرك ��وك‬ ‫مع ��روف‪ ،‬وان ا�سل ��وب التفاو� ��ض واحلوار‬ ‫هو االجنح للنتائج النهائية اما الت�صريحات‬ ‫اال�ستفزازية‪ ،‬فلن يكون فيها �شيء ايجابي‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف النائب عن العراقي ��ة‪� :‬أن�صح الكتل‬ ‫الكردي ��ة بعدم املزايدة من خالل ت�صريحاتهم‬ ‫االعالمية‪ ،‬على ح�ساب كركوك‪.‬‬

‫قال وزير النقل العراقي هادي العامري‬ ‫�إن ال� �ع ��راق ق��د ي�غ�ل��ق م�ن�ف��ذ �سفوان‬ ‫احل���دودي لل�ضغط على ال�ك��وي��ت يف‬ ‫حم��اول��ة ل�ف��ر���ض تغيري م��وق��ع ميناء‬ ‫م �ب��ارك ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬و�أن �إغ �ل�اق منفذ‬ ‫�سفوان �سيمنع تدفق الب�ضائع الكويتية‬ ‫وامل�سافرين �إىل ال�ع��راق لوقوعه يف‬ ‫�أق�صى الب�صرة قرب احلدود الكويتية‪،‬‬

‫وي�ق��اب�ل��ه يف اجل��ان��ب ال�ك��وي�ت��ي منفذ‬ ‫العبديل احلدودي‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب وك��ال��ة ك��رد� �س �ت��ان للأنباء‬ ‫"�أكانيوز" �أ�ضاف العامري �أن العراق‬ ‫�سيلج�أ �إىل الطرق الدبلوما�سية ومنها‬ ‫غلق منفذ �سفوان‪ ،‬م�شدد ًا على �أن بناء‬ ‫ميناء مبارك يف مراحله الأربع ي�شكل‬ ‫�ضرر ًا كبري ًا على اقت�صاد العراق يف‬ ‫ح�ين ا��س�ت�ب�ع��د ال �ل �ج��وء �إىل احللول‬ ‫الع�سكرية يف حل امل�شكلة‪.‬‬

‫وطم�أن العامري الكويتيني بعدم جلوء‬ ‫العراق �إىل اخليارات الع�سكرية حلل‬ ‫امل�شكلة بالقول "لي�ست هناك �ضرورة‬ ‫للخيارات الع�سكرية‪ ،‬فقد و ّلت من غري‬ ‫رجعة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ن امل��ق��رر �أن ي ��ديل ال �ع��راق‬ ‫مبوقف ر�سمي م��ن ميناء م�ب��ارك‪� ،‬إال‬ ‫�أن ت�سريبات �أ�شارت �إىل �أن امل�شروع‬ ‫الكويتي ال ي�شكل خ�ط��ر ًا على ميناء‬ ‫الفاو‪.‬‬

‫وقال وزير اخلارجية العراقي هو�شيار‬ ‫زيباري يف حديث تلفزيوين �سابق �إن‬ ‫التقرير ال��ذي قدمه الوفد الفني الذي‬ ‫زار دول��ة الكويت م�ؤخر ًا لبحث ملف‬ ‫ميناء مبارك الكبري بدد املخاوف التي‬ ‫�أثريت حول بناء امليناء‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ�ل ً�ا "لكن ال� �ق ��رار يف هذه‬ ‫الق�ضية ل��ن يكون فني ًا ب��ل �سيا�سي ًا‪،‬‬ ‫وم��ازال��ت ه�ن��اك خ�لاف��ات يف وجهات‬ ‫النظر داخل احلكومة"‪.‬‬

‫انخفاض مبيعات البنك المركزي العراقي بنحو عشرة ماليين دوالر‬ ‫والبالغة ‪ 25‬م�صرفا ب�أي عرو�ض لبيع‬ ‫الدوالر‪.‬‬ ‫وت�أ�س�س البنك املركزي العراقي كبنك‬ ‫م�ستقل مبوجب قانونه ال���ص��ادر يف‬ ‫ال�ساد�س م��ن �آذار م��ن ال�ع��ام ‪،2004‬‬ ‫ك�ه�ي�ئ��ة م�ستقلة وه ��و م �� �س ��ؤول عن‬ ‫احلفاظ على ا�ستقرار الأ�سعار وتنفيذ‬ ‫ال�سيا�سة النقدية‪ ،‬مبا يف ذلك �سيا�سات‬ ‫�أ�سعار ال�صرف و�إدارة االحتياطيات‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة و�إ���ص��دار و�إدارة العملة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل تنظيم القطاع امل�صريف‬ ‫ل �ل �ن �ه��و���ض ب��ن��ظ��ام م� ��ايل تناف�سي‬ ‫وم�ستقل‪.‬‬ ‫يذكر �أن البنك املركزي العراقي يجري‬ ‫دوالر ع�ل��ى ��ش�ك��ل ح� ��واالت خارجية للدوالر الواحد �ضمنها عمولة البنك جل�سات يومية لبيع و�شراء العمالت‬ ‫مت تغطيتها م��ن قبل البنك بالكامل‪ ،‬البالغة ‪ 13‬دينارا للدوالر الواحد‪ ،‬فيما الأجنبية ماعدا العطل الر�سمية التي‬ ‫وب���س�ع��ر � �ص��رف ب �ل��غ ‪ 1183‬دي �ن��ارا مل تتقدم امل�صارف امل�شاركة يف املزاد يتوقف بها البنك عن تلك املزادات‪.‬‬

‫المطلك يدعو تركيا إلى وقف عملياتها العسكرية داخل األراضي العراقية الحرس الثوري اإليراني يعلن مقتل قائد كبير في بيجاك‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا نائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‬ ‫تركي ��ا اىل وق ��ف عملياته ��ا الع�سكرية‬ ‫داخل االرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ملكت ��ب نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ام� ��س ان املطل ��ك بحث خالل‬ ‫لقائ ��ه ال�سفري الرتكي يف بغ ��داد مراد‬ ‫اوزجل ��ك " اخ ��ر التط ��ورات الت ��ي‬ ‫ت�شهدها العالق ��ات العراقية ‪ -‬الرتكية‬

‫يف املجاالت ال�سيا�سي ��ة والإقت�صادية‬ ‫‪ ،‬و�إنعكا�ساته ��ا الإيجابية على �شعبي‬ ‫البلدين اجلارين "‪.‬‬ ‫و�شدد املطلك على " �ضرورة ان حترتم‬ ‫تركي ��ا �سي ��ادة الع ��راق وامن ��ه وتعمل‬ ‫على ايقاف العملي ��ات الع�سكرية التي‬ ‫ا�ضرت باملواطنني العراقيني يف اقليم‬ ‫كرد�ستان وازهقت ارواح بع�ضهم "‪.‬‬ ‫ودع ��ا املطل ��ك تركي ��ا اىل " تغليب لغة‬ ‫احل ��وار عل ��ى منط ��ق الق ��وة " مذك ��را‬

‫يف الوق ��ت ذات ��ه بالعالق ��ات االخوي ��ة‬ ‫والتاريخي ��ة الت ��ي جتم ��ع ال�شعب�ي�ن‬ ‫العراقي والرتكي ‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫من جانبه جدد ال�سفري الرتكي حر�ص‬ ‫حكومة ب�ل�اده عل ��ى ارواح املواطنني‬ ‫العراقي�ي�ن واح�ت�رام �سي ��ادة الع ��راق‬ ‫وحدوده الدولية ‪ ،‬م�شريا اىل ان تركيا‬ ‫تتطل ��ع اىل توطي ��د العالقات مبختلف‬ ‫املج ��االت االقت�صادي ��ة واخلدمي ��ة‬ ‫والثقافية والعلمية مع العراق‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن احلر�س الث ��وري الإيراين ام�س‬ ‫الأربع ��اء‪ ،‬مقت ��ل م�ساع ��د قائ ��د ح ��زب‬ ‫احلياة احلر "بيجاك" املعار�ض لنظام‬ ‫طهران يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال احلر� ��س الث ��وري الإيراين يف‬ ‫بيان �صدر ام�س �إن "القوات الإيرانية‬ ‫متكنت من قتل م�ساع ��د قائد جمموعة‬ ‫بيج ��اك الإرهابي ��ة جمي ��د كافي ��ان‬

‫املكن ��ى �سماخو �سارلدي ��ن يوم ال�سبت‬ ‫املا�ضي"‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�أعل ��ن ح ��زب احلي ��اة احل ��رة‬ ‫الكرد�ست ��اين املعار� ��ض لطه ��ران‬ ‫"بيج ��اك"‪ ،‬يف اخلام� ��س م ��ن �أيل ��ول‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬التزام ��ه بوقف �إط�ل�اق النار‬ ‫م ��ع اجلي� ��ش الإيراين ال ��ذي اعلنه يف‬ ‫الراب ��ع من �أيلول‪ ،‬فيما حمل ال�سلطات‬ ‫االيراني ��ة م�س�ؤولية التط ��ورات التي‬ ‫ق ��د حتدث يف حال ع ��دم القبول بوقف‬

‫�إط�ل�اق النار‪ ،‬فيما �أك ��د املتحدث با�سم‬ ‫احلر� ��س الث ��وري الإي ��راين العقي ��د‬ ‫حميد احم ��دي �إن بيجاك طالب بوقف‬ ‫�إط�ل�اق الن ��ار ب�سبب ال�ضغ ��ط ال�شديد‬ ‫على تل ��ك اجلماعة‪ ،‬لكن لي�س هناك اي‬ ‫قرار من اي ��ران‪ ،‬و�أكدنا �أن عليهم اوال‬ ‫�إخ�ل�اء حدودن ��ا‪ ،‬و�إذا كان ��ت لن ��ا كلمة‬ ‫حينئ ��ذ ف�سنقوله ��ا"‪ ،‬يف �إ�شارة حلزب‬ ‫"بيجاك"‪.‬‬

‫برلمانيون يتوقعون إعادة رسم الخارطة السياسية بسبب األزمات والمتغيرات اإلقليمية‬ ‫بغداد‪ -‬تقرير‬ ‫االن�سح ��اب االمريك ��ي وبق ��اء‬ ‫املدرب�ي�ن‪ ،‬التغي�ي�رات اجلاري ��ة‬ ‫يف املنطق ��ة‪ ،‬الق�ص ��ف االي ��راين‬ ‫والرتكي عل ��ى احل ��دود‪ ،‬ا�ستمرار‬ ‫بن ��اء مين ��اء مب ��ارك‪ ،‬االزم ��ات‬ ‫الداخلي ��ة‪� ،‬ستول ��د تغي�ي�را يف‬ ‫اخلارط ��ة ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬بان�سح ��اب‬ ‫ع ��دد م ��ن اع�ض ��اء الكت ��ل وت�شكيل‬ ‫قوائ ��م اخ ��رى‪ ،‬هذا م ��ا توقعه عدد‬ ‫من الن ��واب يف احاديثهم (للوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنباء)‪ ،‬فيم ��ا ا�ستبعد‬ ‫ع ��دد منه ��م ح�ص ��ول ه ��ذا التوقع‪،‬‬ ‫ب�سبب ال�ضغوطات اخلارجية على‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وتوقع القيادي يف حتالف الو�سط‬ ‫والنائ ��ب عن‪/‬ائت�ل�اف العراقي ��ة‪/‬‬ ‫حمم ��د اقبال‪،‬ح�ص ��ول تغي�ي�ر يف‬ ‫خارطة الكتل ال�سيا�سية وان�سحاب‬ ‫اع�ضاء م ��ن قوائ ��م برملانية نتيجة‬ ‫ملوق ��ف زعمائه ��م اجتاه م ��ا يجري‬

‫يف داخل البالد واملنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال اقب ��ال لي� ��س بامل�ستغ ��رب‬ ‫حدوث تغيري وان�سحابات برملانية‬ ‫والتحاق بكتل اخرى اوا�ستحداث‬ ‫قوائ ��م جدي ��دة‪ ،‬مبين� � ًا �أن االي ��ام‬ ‫املقبل ��ة �ستحمل الكثري من املف�آجاة‬ ‫واملواقف‪،‬وذل ��ك ب�سب ��ب ما يجري‬ ‫يف املنطق ��ة العربي ��ة �إ�ضاف ��ة اىل‬ ‫االزم ��ات الداخلي ��ة الت ��ي ت�شهدها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف النائب ع ��ن العراقية‪� :‬أن‬ ‫جمل�س النواب منق�سم على نف�سه‪،‬‬ ‫وذل ��ك نتيجة العج ��ز الوا�ضح لدى‬ ‫احلكوم ��ة وق ��رب خ ��روج القوات‬ ‫االمريكي ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر َا اىل �أن بع� ��ض‬ ‫�أع�ض ��اء الكتل الربملانية مل ي�ستطع‬ ‫حتقي ��ق متطلبات ناخبيه من خالل‬ ‫عم ��ل قائمت ��ه‪ ،‬في�ضط ��ر للتنقل اىل‬ ‫قائمة اخرى الجل حتقيقها‪.‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ستبعد القي ��ادي يف االحتاد‬ ‫اال�سالم ��ي الكرد�ست ��اين والنائ ��ب‬ ‫عن‪/‬ائت�ل�اف الكت ��ل الكرد�ستانية‪/‬‬

‫ا�سام ��ة جمي ��ل‪ ،‬ح ��دوث حتالف ��ات‬ ‫جدي ��دة او تغيريات بهي ��اكل الكتل‬ ‫الربملاني ��ة‪ ،‬لوج ��ود �ضغوط ��ات‬ ‫خارجي ��ة على الربمل ��ان واملكونات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال جمي ��ل يف ح ��ال تخل�ص ��ت‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية م ��ن ال�ضغوطات‬ ‫الت ��ي متار� ��س عليها م ��ن قبل دول‬ ‫اقليمي ��ة‪ ،‬فبام ��كان اع�ضائها اتخاذ‬ ‫ق ��رارات ع ��دة ومنه ��ا االن�سح ��اب‬ ‫وتغيري الو�ضع ال�سيا�سي احلايل‪،‬‬ ‫الفت ��ا اىل وجود قناع ��ة كاملة لدى‬ ‫جمي ��ع اع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب‪،‬‬ ‫ب ��ان املجل�س ال ي�ستطي ��ع ان يكون‬ ‫اداة رقابية عل ��ى احلكومة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الثغ ��رة ب�ي�ن ال�سلطت�ي�ن التنفيذية‬ ‫والت�شريعية‪ ،‬وه ��ذه الثغرة ولدت‬ ‫حال ��ة الي�أ�س الع�ض ��اء الربملان من‬ ‫ال�ضغ ��ط عل ��ى احلكوم ��ة لتق ��دمي‬ ‫اال�صالحات‪.‬‬ ‫�أم ��ا النائ ��ب عن‪/‬الكتل ��ة العراقي ��ة‬

‫البي�ضاء‪ /‬الربملانية زهري االعرجي‬ ‫فق ��د علل وج ��ود رغبات ل ��دى عدد‬ ‫م ��ن اع�ض ��اء الربمل ��ان باالن�سحاب‬ ‫م ��ن كتله ��م وت�شكي ��ل كت ��ل اخرى‪،‬‬ ‫ب�سبب تفرد زعمائهم بقراراتهم من‬ ‫دون اخ ��ذ ر�أي اع�ضائهم يف الكتلة‬ ‫�سواء مبا يجري باملنطقة او داخل‬ ‫العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وقال االعرجي �أن اع�ضاء الربملان‬ ‫خ�صو�ص� � َا امل�ستقل�ي�ن يف الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية الذين ي�شكلون الغالبية‪،‬‬ ‫متذم ��رون م ��ن مغازل ��ة ر�ؤ�سائه ��م‬ ‫لدولة معني ��ة ك�إيران وتركيا ب�ش�أن‬ ‫الق�ص ��ف‪ ،‬او الكوي ��ت ح ��ول ميناء‬ ‫مبارك وغريها م ��ن الدول‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫ان ال�سفرات التي يقوم بها ر�ؤ�ساء‬ ‫الكت ��ل للدول‪ ،‬والت ��ي ت�ضعف دور‬ ‫احلكومة والربمل ��ان ومن دون علم‬ ‫نوابهم بالزيارة‪� ،‬ست�سرع بخروج‬ ‫النواب من كتلهم‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك‪� ،‬أك ��د ع�ضو ائت�ل�اف دولة‬ ‫القان ��ون والنائ ��ب عن‪/‬التحال ��ف‬

‫الوطني‪ /‬احمد العبا�سي‪� ،‬صعوبة‬ ‫خروج نواب م ��ن كتلهم يف الوقت‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬نتيج ��ة العم ��ل ال�سيا�سي‬ ‫احلايل‪.‬وقال العبا�سي ان عددا من‬ ‫النواب حقق ��وا متطلبات ناخبيهم‪،‬‬ ‫من خالل الربامج االنتخابية للكتل‬ ‫املن�ضوين فيها‪ ،‬مبين ًا ان ان�سحاب‬ ‫ع ��دد من اع�ض ��اء القائم ��ة العراقية‬ ‫وت�شكي ��ل قائم ��ة اخ ��رى‪ ،‬ج ��اءت‬ ‫نتيجة خلالفات �شخ�صية اكرث مما‬ ‫هي �سيا�سية‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف النائ ��ب ع ��ن الوطن ��ي‪:‬‬ ‫ان اغل ��ب اع�ض ��اء الربمل ��ان ف ��ازوا‬ ‫بف�ضل ا�ص ��وات قوائمه ��م‪ ،‬ولي�س‬ ‫باال�صوات التي ح�صلوا عليها‪ ،‬لذا‬ ‫فعن ��د خروجه م ��ن القائمة �سيكون‬ ‫م ��ن ال�صعب علي ��ه العم ��ل �سيا�سي ًا‬ ‫مبفرده‪.‬ه ��ذا و�شه ��دت االي ��ام‬ ‫املا�ضية ان�سحاب ع ��دد من النواب‬ ‫م ��ن كتلهم والتوجه اىل كتل اخرى‬ ‫فيم ��ا ف�ض ��ل االغلبي ��ة ان يكون ��وا‬ ‫نواب َا م�ستقلني‪.‬‬


‫فتوى تحرم مالمسة‬ ‫الكمبيوتر اال بطهارة‬

‫‪4‬‬

‫بين حية سيد دخيل‬ ‫وحبة دواء الشيخ حمدان‬ ‫بن زايد‬

‫‪5‬‬

‫سيارة اهداها هتلر للملك‬ ‫غازي مازالت صالحة‬ ‫لالستعمال‬

‫قريبًا‬ ‫الشيخ جالل الحنفي يكتب عن‬ ‫البغاء في البصرة‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪9‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫العدد (‪ - )91‬الخميس ‪ 8‬ايلول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (91) - Thuresday 8, September, 2011‬‬

‫المالكي لألسد‪" :‬التخف " نحن معك‬

‫سوريا ترفض مبادرة عراقية إلذابة الجليد مع واشنطن‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫علم ��ت "النا�س" من م�ص ��ادر يف ال�سفارة‬ ‫العراقي ��ة يف دم�ش ��ق ان رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالكي �أر�سل ر�سال ��ة خطية حملها‬ ‫القي ��ادي الب ��ارز يف ح ��زب الدع ��وة عب ��د‬ ‫احللي ��م الزه�ي�ري �إىل الرئي� ��س ال�سوري‬ ‫ب�ش ��ار اال�س ��د ‪ .‬وق ��ال موظ ��ف كب�ي�ر يف‬ ‫ال�سف ��ارة العراقي ��ة وم�س� ��ؤول يف ح ��زب‬ ‫الدع ��وة ف�ض ��ل عدم ذك ��ر ا�سم ��ه لـ"النا�س‬ ‫" �إن" لق ��اء ا�ستم ��ر مل ��دة �ساع ��ة ون�صف‬ ‫ال�ساعة بني الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫وبني عب ��د احلليم الزهريي حي ��ث �أو�صل‬ ‫الأخري ر�سالة خطية �إىل اال�سد من رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ي�ؤكد فيه ��ا دعمه‬ ‫الكامل وبكل االنواع لال�سد"‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫" رئي�س الوزراء ابلغ اال�سد نيته �أن يقوم‬ ‫مببادرة لتقريب وجهات النظر بني �سوريا‬ ‫ووا�شنطن وانه ��اء االحتجاجات من دون‬ ‫اراقة الدماء واجراء ا�صالحات وا�سعة "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن" اال�س ��د رف� ��ض املب ��ادرة‬ ‫وقال للزهريي �أن الع ��راق و�سوريا واحد‬ ‫وان ��ه �سيطلب الدعم منه يف حال احتاجت‬ ‫�سوري ��ا بالفع ��ل لذل ��ك خا�ص ��ة و�أن هن ��اك‬ ‫دوال تق ��وم بتجني ��د اعالمه ��ا وا�شخا� ��ص‬ ‫الدخ ��ال ال�س�ل�اح وارباك الو�ض ��ع االمني‬ ‫يف �سوري ��ا بدع ��م م ��ن جماع ��ات متطرفة‬ ‫"‪.‬وتعاين �سوريا م ��ن ا�ضطرابات امنية‬ ‫يف املحافظ ��ات البعي ��دة ع ��ن دم�ش ��ق مثل‬ ‫دير ال ��زور ودرعا والبوكم ��ال القريبة من‬ ‫احل ��دود العراقي ��ة فيم ��ا ت�شه ��د العا�صمة‬ ‫دم�شق ا�ستق ��رار ًا �أمنيا ‪ .‬وكانت احلكومة‬ ‫العراقي ��ة ق ��د �أعلن ��ت دعمها لنظ ��ام اال�سد‬ ‫وهو موقف م�شابه حلكومة ايران وحزب‬ ‫الل ��ه ‪ .‬وتواج ��ه �سوريا ح�ص ��ار ًا دولي ًا اذ‬ ‫فر�ضت عليها عقوب ��ات قا�سية من املجتمع‬ ‫ال ��دويل ال ��ذي مل يب ��ق اال رو�سي ��ا معه ��ا‬ ‫‪.‬وكان ��ت العالق ��ات العراقي ��ة ـ ال�سوري ��ة‬ ‫ق ��د اجته ��ت نحو مزيد م ��ن الت� ��أزم نتيجة‬ ‫ا�ستم ��رار تب ��ادل االتهام ��ات والرتا�ش ��ق‬ ‫االعالم ��ي بعد ا�ستدعاء �سف�ي�ري البلدين‪،‬‬ ‫عل ��ى خلفي ��ة تفج�ي�رات الأربع ��اء الدامية‬ ‫يف بغ ��داد ع ��ام ‪ .2009‬و�أ�صرت احلكومة‬

‫العراقي ��ة عل ��ى اته ��ام دم�ش ��ق باي ��واء‬ ‫املخطط�ي�ن للهجم ��ات وطالب ��ت بت�سليمهم‬ ‫اليه ��ا‪ ،‬فيما ج ��ددت الأخ�ي�رة رف�ضها هذه‬ ‫االتهام ��ات املفربك ��ة اله ��داف �سيا�سي ��ة‬ ‫داخلي ��ة ‪ .‬وكان ��ت اخلارجي ��ة العراقية قد‬ ‫ا�ستدع ��ت القائ ��م بالأعم ��ال ال�س ��وري يف‬ ‫بغداد و�أبلغته ر�سمي ًا بقرار احلكومة طلب‬ ‫«ت�سليم اثنني من قادة حزب البعث املنحل‬ ‫حممد يون� ��س االحمد و�سلط ��ان فرحان»‪،‬‬ ‫فيم ��ا �ش ��ن رئي�س احلكومة ن ��وري املالكي‬ ‫هجوم� � ًا الذع� � ًا عل ��ى دول اجل ��وار الت ��ي‬ ‫و�صفها ب�أنها «حا�ضن ��ة للإرهاب وحتاول‬ ‫�إف�ش ��ال العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة» يف ب�ل�اده‪،‬‬ ‫م�ستغرب� � ًا احت�ضانه ��ا «قتل ��ة وجمرم�ي�ن»‬

‫متهم� � ًا بع�ضها ب�شن «ح ��رب مفتوحة» على‬ ‫العراق‪ ،‬بوقوفها وراء تفجريات االربعاء‬ ‫الدامي ��ة يف بغداد الت ��ي راح �ضحيتها مئة‬ ‫قتيل و‪ 500‬جريح‪.‬‬ ‫وه ��دد املالك ��ي بالقدرة عل ��ى «القيام بعمل‬ ‫مماث ��ل‪ ...‬لوال قيمن ��ا وحر�صن ��ا ورغبتنا‬ ‫يف التو�ص ��ل �إىل اتف ��اق م ��ع ه ��ذه الدولة‬ ‫للتخل� ��ص م ��ن ه� ��ؤالء الذي ��ن ي�ؤونه ��م»‪.‬‬ ‫و�أكد ان العالق ��ة مع هذه الدول «�سرتتبط‬ ‫مب ��دى احرتامه ��ا ل�سي ��ادة الع ��راق وعدم‬ ‫التدخ ��ل ب�ش�ؤون ��ه الداخلي ��ة»‪ ،‬متوع ��د ًا‬ ‫املرتبط�ي�ن ب�أجن ��دات خارجي ��ة ب� �ـ «حرب‬ ‫ال ه ��وادة فيها»‪.‬وكل ��ف وزارة اخلارجي ��ة‬ ‫مبطالب ��ة جمل� ��س الأمن اعتب ��ار ما يجري‬

‫نـــازل‬ ‫ك ��م من ال�ش ��ركات تعم ��ل االن يف البلد يف وقت‬ ‫التزال فيه ن�سب البطال ��ة مرتفعة بينما املعادلة‬ ‫االقت�صادي ��ة تذه ��ب اىل ان اال�ستثم ��ار ميت�ص‬ ‫البطال ��ة ‪ ..‬ف�إما ه ��ذه ال�شركات وهمي ��ة او انها‬ ‫لي�س ��ت ا�ستثماري ��ة ب ��ل متت� ��ص دم املواط ��ن‬ ‫والدولة معا‪.‬‬

‫مالب� ��س ن�سائية ومب�ساع ��دة احلرا�س‬ ‫امل�شرف�ي�ن عل ��ى ال�سجن‪.‬وقالت م�صادر‬ ‫يف �سج ��ن الر�صافة ان هروب ال�سجني‬ ‫ا�ستدعى قيام قوة من مكافحة االرهاب‬ ‫باعتقال املوظف�ي�ن امل�شرفني على ادارة‬ ‫ال�سج ��ن وعدده ��م اح ��د ع�ش ��ر‪ ،‬وب�أم ��ر‬ ‫مبا�ش ��ر م ��ن رئي� ��س ال ��وزراء املالك ��ي‬ ‫واقتيادهم اىل جه ��از مكافحة االرهاب‬ ‫للتحقي ��ق معهم ب�ش�أن ح ��ادث الهروب‪.‬‬ ‫يذك ��ران ح ��وادث ه ��روب ال�سجن ��اء قد‬ ‫ازدادت ب�شكل الف ��ت بعد تويل ح�سن‬

‫ال�شمري حقيبة وزارة العدل امل�س�ؤولة‬ ‫ع ��ن ادارة ال�سج ��ون يف الع ��راق كم ��ا‬ ‫اكدت جلنة االم ��ن والدفاع يف الربملان‬ ‫يف ا�ش ��ارة وا�ضح ��ة اىل �س ��وء االدارة‬ ‫وتف�ش ��ي الف�س ��اد ب�ي�ن امل�شرف�ي�ن عل ��ى‬ ‫ال�سج ��ون م ��ن جه ��ة ومن جه ��ة اخرى‬ ‫تكلي ��ف ا�شخا� ��ص الميتلك ��ون الكفاءة‬ ‫واملهني ��ة ب ��ادارة ال�سج ��ون ‪،‬وم�ؤهلهم‬ ‫الوحي ��د ه ��و االنت�س ��اب لنف� ��س جه ��ة‬ ‫الوزير ال�سيا�سية‪.‬‬

‫النزاهة النيابية‪ :‬بدء التحقيق بملفات فساد(الحج والعمرة) التابعة للوقف الشيعي‬ ‫�أك ��دت جلن ��ة النزاه ��ة النيابي ��ة ب ��دء‬ ‫التحقي ��ق مبلفات الف�س ��اد التي تخ�ص‬ ‫احل ��ج والعم ��رة يف دي ��وان الوق ��ف‬ ‫ال�شيع ��ي‪ .‬وق ��ال ع�ضو جلن ��ة النزاهة‬ ‫�ش�ي�روان الوائل ��ي ل� �ـ "النا� ��س" �إن"‬ ‫اللجن ��ة با�ش ��رت ب ��ا �ستج ��واب رئي�س‬ ‫هيئ ��ة احل ��ج والعم ��رة ال�شي ��خ حممد‬ ‫تقي امل ��وىل بخ�صو�ص ملفات الف�ساد‬

‫خارجيتنا ‪ ...‬قلبها معهم‬ ‫ولسانها معنا!‬ ‫ال�سيا�س ��ي و�شكله‪ ،‬وما‬ ‫ب�صرف ال ّنظر ع ��ن طبيعة ال ّنظام ّ‬ ‫�إذا كان فيدرال ّي ��ا �أو كونفيدرال ّي ��ا ‪ ،‬مركز ّي ��ا �أو المركز ّي ��ا‪،‬‬ ‫قائم ��ا عل ��ى املواطنة �أو مبن ّي ��ا على املحا�ص�ص ��ة‪ ،‬ب�صرف‬ ‫ال ّنظ ��ر عن ّ‬ ‫كل ذل ��ك ف�إنّ ثالث ��ة مفا�صل يج ��ب �أن تبقى يف‬ ‫من�أى عن املنازعات واخلالف ��ات واملحا�ص�صات والأهواء‬ ‫وهي‪ :‬اخلارجيّة واملاليّة والدّفاع!‬ ‫الأوىل ل�سان الدّولة ‪،‬وال ّثانية بيت مالها ‪،‬وال ّثالثة درعها!‬ ‫قد جن ��د تربي ��را �أو تف�سريا ملوق ��ف ي ّتخذه وزي ��ر ال ّثقافة‬ ‫يك ��ون خمالف ��ا ل ��ر�أي احلكوم ��ة املركزيّة‪ ،‬فربمّ ��ا تكون له‬ ‫ر�ؤي ��ة تختلف م ��ع ر�ؤية املرك ��ز‪ ،‬لكن ماي�صع ��ب علينا �أن‬ ‫نف�سره ه ��و �أن تكون ا ّ‬ ‫جلبه ��ة الدّبلوما�سيّة خمرتقة‪ ،‬و�أن‬ ‫ّ‬ ‫يك ��ون له ��ا موقفان‪ ،‬واح ��د معل ��ن و�آخر خف ��ي‪ ،‬واحد مع‬ ‫الدّولة و�آخر مع خ�صومها!‬ ‫اقر�ؤوا تاريخ الدّبلوما�سيّات �ستكت�شفون �أنّ هناك وزراء‬ ‫خارج ّي ��ة يقاتل ��ون بب�سال ��ة ق � ّ�ل نظريها دفاع ��ا عن حقوق‬ ‫�أوطانهم بعيدا عن قناعتهم باحلاكم ‪� ،‬أو والئهم له!‬ ‫يف الع ��راق الأمر يختلف يف هذا ا ّ‬ ‫جلانب كما هو خمتلف‬ ‫يف ّ‬ ‫كل مف�صل وزاوية !‬ ‫وزارة اخلارجيّة تعمل بر�ؤيتها ‪،‬ولأجندة وزيرها ولي�س‬ ‫بر�ؤية احلكومة املركزيّة وال من �أجل م�صلحة العراق يف‬ ‫بع�ض الق�ضايا واملواقف!!‬ ‫الق�ض ّي ��ة مبعن ��ى �آخ ��ر تتع ّل ��ق باملواطن ��ة قب ��ل �أن ترتبط‬ ‫بامل�صالح واالنتماءات ‪.‬‬ ‫ه ��ل املواطن ��ة هي م ��ن يحتكم �إليه ��ا وزي ��ر اخلارجيّة يف‬ ‫احل�سا�س ��ة ا ّلت ��ي تالم� ��س م�ص�ي�ر‬ ‫مواقف ��ه م ��ن الق�ضاي ��ا ّ‬ ‫وم�ستقب ��ل بل ��ده؟ �أم �أنّ ث ّم ��ة معاي�ي�ر �أخ ��رى يت�أ ّث ��ر به ��ا‬ ‫ال�سيا�سي اخلارجي ا ّلذي يُ�صنع يف �أروقة وزارة‬ ‫الق ��رار ّ‬ ‫ال�سلطات العليا �إذا‬ ‫اخلارجيّة على الأقل‪ ،‬و ُي ّتخ ��ذ من قبل ّ‬ ‫كان �سرتاتيج ّي ��ا ‪،‬ويُ�صنع و ُي ّتخذ يف مطبخ اخلارجيّة �إذا‬ ‫كان من اخت�صا�ص الدّبلوما�سيّة و�ضمن �إطارها !‬ ‫�سمعنا ومل�سنا �أنّ خارجيّتنا لها مواقف تختلف عن موقف‬ ‫ال�صلة ب ��دول ا ّ‬ ‫جلوار‬ ‫املرك ��ز يف الكثري م ��ن الق�ضايا ذات ّ‬ ‫‪،‬لك ��ن ماالنفهمه هو هل �أنّ اخلارج ّي ��ة تعمل حل�ساب جهة‬ ‫�أخ ��رى غ�ي�ر الع ��راق‪� ،‬أم �أنّ ل�سانها مع الع ��راق وقلبها مع‬ ‫جريانه؟!!‬ ‫الله وحده يعلم وهو من وراء الق�صد �أي�ضا !‬

‫باحلج والعمرة التابعة للوقف ال�شيعي‬ ‫منذ عام ‪."2006‬‬ ‫وا�ض ��اف �إن" ملف ��ات الف�ساد قد �أثريت‬ ‫ومل نتحقق منها و�سيتم متابعة الف�ساد‬ ‫يف الوقفني ال�شيعي وال�سني "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل �إن" جلنة النزاهة �ستكون‬ ‫ج ��ادة يف التحقيق وع ��دم التهاون يف‬ ‫الوقفني ال�شيعي وال�سني وال�سيما مع‬ ‫اال�شخا�ص املتهمني"‪.‬‬ ‫فيم ��ا ك�شف ��ت النائب ��ة ع ��ن ائت�ل�اف‬

‫العراقي ��ة البي�ض ��اء وع�ض ��و جلن ��ة‬ ‫النزاه ��ة الربملاني ��ة عالي ��ة ن�صيف عن‬ ‫�سع ��ي جلنتها لـفت ��ح ملف ��ات ف�ساد يف‬ ‫دي ��وان الوق ��ف ال�سن ��ي خ�ل�ال الأي ��ام‬ ‫القليل ��ة املقبل ��ة بع ��د تزاي ��د معلومات‬ ‫ت�ؤك ��د وج ��ود ف�س ��اد كب�ي�ر يف العقود‬ ‫الت ��ي ت�ب�رم هن ��اك وان جلن ��ة النزاهة‬ ‫ت�س�ي�ر وتعم ��ل عل ��ى وف ��ق القرائ ��ن‬ ‫والأدلة الت ��ي ت�ؤكد وجود ملفات ف�ساد‬ ‫يف هاتني الهيئتني‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫كانت �إحدى الف�ضائيّات تعر�ض برناجما‬ ‫وثائقيّا عن ا ّ‬ ‫جلي�ش العراقي‬ ‫قال �أحدهم‪ :‬لو كان لدينا فوج مو�سى الكاظم‬ ‫وحده ملا حت ّر�ش بنا �أحد من ا ّ‬ ‫جلريان!‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�سي الكبري بقوّ ة‪� :‬أيّ جي�ش هذا الذي‬ ‫ر ّد ّ‬ ‫تتحدّث عنه ‪..‬جي�ش النخبة �أم جي�ش ّ‬ ‫ال�شعب؟‬ ‫�أجاب‪ :‬بل ا ّ‬ ‫جلي�ش العراقي‪.‬‬ ‫ال�سيا�سي‪ :‬كنت �أ�شعر باملذ ّلة والعبوديّة‬ ‫قال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يوم كنت جنديّا مكلفا‪�..‬إنها مهانة و�إذالل‬ ‫ع ّقب ثالث‪ :‬والآن ‪..‬هل �أنت را�ض عن ا ّ‬ ‫جلي�ش؟‬ ‫قطع ت�صريح مل�س�ؤول كويتي حديثهم‬ ‫يقول ال ّت�صريح �إنّ القوّ ات الكويتيّة ب�إمكانها‬ ‫�أن حتتل الب�صرة!‬ ‫نظر ا ّ‬ ‫ال�سيا�سي الكبري بينما هو‬ ‫جلال�سون �إىل ّ‬ ‫ينظر �إىل الأر�ض مكفه ّرا!!‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫على عك� ��س ال�سيا�سيني العرب عندنا الذين‬ ‫يجي ��دون الغم ��ز واال�ستع ��ارات ‪ ،‬جن ��د �أن‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن االكراد اك�ث�ر �صراحة وحرية‬ ‫داخلي ��ة عندم ��ا يتحدث ��ون ‪ ،‬فه ��م معني ��ون‬ ‫بالتجرب ��ة التي خرج ��وا منها �أو م ��ا زالوا‬ ‫يف وطي�سه ��ا‪ .‬لعل الدكت ��ور حممود عثمان‬ ‫هو ابرزه ��م ‪ :‬وا�ضح و�صري ��ح ‪ ،‬مع نف�سه‬ ‫وم ��ع اجلميع‪ .‬قبل �أيام حتدث اىل �صحيفة‬ ‫عربي ��ة‪ ،‬مدفوعا ب�أو�ض ��اع �سيا�سية �سماها‬ ‫"مرتبك ��ة" ‪ ،‬لكن م ��ا ّ‬ ‫�شخ�صه يتجاوز هذا‬ ‫الو�صف اىل �سيئة‪ ،‬و�سيئة جدا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�شخ� ��ص عثم ��ان م ��ا ي�أت ��ي ‪ :‬ع ��راق الي ��وم‬ ‫ه ��و عراق الكت ��ل ولي�س ع ��راق املواطن �أو‬ ‫الد�ستور‪ .‬مل ينجز اي �شيء يف عملية بناء‬ ‫الدول ��ة‪ .‬ال توج ��د حكوم ��ة �شراك ��ة وطنية‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫قانون النفط والغاز يتسبب بحرب كالمية من العيار الثقيل بين بغداد وأربيل‬

‫رئيس الوزراء يكلف مدير مكتبه الخاص بإدارة السجون‬

‫بغداد ـ ستار الغزي‬

‫كــــالم‬

‫من يضحك على من؟‬

‫ان ت ��درج الديواني ��ة ‪� 30‬شرك ��ة يف القائم ��ة‬ ‫ال�س ��وداء ب�سب ��ب تلكئه ��ا يف اداء اعماله ��ا ام ��ر‬ ‫ايجاب ��ي يف جانبه الرقابي االمر الذي يدل على‬ ‫وجود حر�ص ومتابعة من قبل احلكومة املحلية‬ ‫هن ��اك علما ان هذا االجراء م ��ن �شانه ان يح�سن‬ ‫االداء وي�شكل جر�س انذار امام االخرين‪.‬‬

‫كل ��ف رئي� ��س ال ��وزراء والقائ ��د العام‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة نوري املالك ��ي مدير‬ ‫مكتب ��ه اخلا� ��ص حام ��د املو�س ��وي‬ ‫ب ��ادارة ال�سج ��ون ا�ضاف ��ة اىل مهام ��ه‬ ‫بعد تك ��رار م�سل�سل ه ��روب ال�سجناء‪،‬‬ ‫ال ��ذي انتهى به ��روب �سجني حم�سوب‬ ‫على جه ��ة �سيا�سي ��ة متنف ��ذة وحمكوم‬ ‫باالع ��دام وف ��ق امل ��ادة ‪� 4‬إره ��اب م ��ن‬ ‫�سجن ت�سف�ي�رات الر�صافة بعد ارتدائه‬

‫ر�سم ��ي �س ��وري ق ��ال ان دم�ش ��ق ابلغ ��ت‬ ‫بغ ��داد ا�ستعداده ��ا ال�ستقبال وف ��د عراقي‬ ‫ل� �ـ «االط�ل�اع منه عل ��ى االدلة الت ��ي تتوافر‬ ‫لدي ��ه ع ��ن منف ��ذي التفج�ي�رات‪ ،‬واال فانها‬ ‫تعترب ان ما يجرى بثه يف و�سائل االعالم‬ ‫العراقي ��ة ادلة مفربك ��ة اله ��داف �سيا�سية‬ ‫داخلي ��ة»‪ ،‬معرب ��ا ع ��ن «اال�س ��ف ان ت�صبح‬ ‫العالق ��ات رهن ��ا خلالف ��ات داخلي ��ة ورمبا‬ ‫اجن ��دات خارجية»‪.‬لك ��ن م�ص ��در ًا قريب� � ًا‬ ‫م ��ن املالكي اعت�ب�ر «طلب ال�سوري�ي�ن �أدلة‬ ‫حماول ��ة للقفز على احلقائ ��ق»‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان «الع ��راق �سب ��ق وان بعث وف ��د ًا ر�سمي ًا‬ ‫قدم ادلة ووثائق اىل اجلانب ال�سوري عن‬ ‫مع�سك ��رات التدريب ووج ��ود املجموعات‬

‫االرهابي ��ة وطريقة عبوره ��ا من االرا�ضي‬ ‫ال�سوري ��ة اىل الع ��راق»‪ .‬وا�ض ��اف ان ��ه «ال‬ ‫ج ��دوى من الذه ��اب اىل دم�ش ��ق �أو تقدمي‬ ‫�أدلة �أخرى الن احلكومة ال�سورية حتاول‬ ‫املماطلة خ�صو�ص ًا وان تفجريات االربعاء‬ ‫لي�ست الق�ضية االوىل»‪ ،‬م�ؤكدا ان «العراق‬ ‫ل ��ن يقب ��ل ب�أق ��ل م ��ن ت�سلي ��م امل�س�ؤول�ي�ن‬ ‫ع ��ن تفج�ي�رات االربع ��اء �أو ابعاده ��م من‬ ‫االرا�ض ��ي ال�سورية حت ��ى ال تكون منطلق ًا‬ ‫لالعت ��داء عل ��ى الع ��راق»‪ .‬وكان ح ��زب‬ ‫البع ��ث نف ��ى يف بي ��ان اتهام ��ات احلكومة‬ ‫ل ��ه بالوق ��وف خل ��ف تفج�ي�رات الأربعاء‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أعل ��ن تنظي ��م «القاع ��دة» يف العراق‬ ‫م�س�ؤوليته عنها‪.‬‬

‫عدسة‪-‬‬

‫صـــاعد‬

‫خاص ‪-‬‬

‫م ��ن تفج�ي�رات يف الع ��راق «جرائ ��م حرب‬ ‫وت�شكي ��ل حمكم ��ة جنائية دولي ��ة ملحاكمة‬ ‫جمرمي احل ��رب الذي ��ن خطط ��وا ونفذوا‬ ‫جرائم حرب وجرائم ابادة �ضد الإن�سانية‬ ‫بح ��ق املدني�ي�ن العراقي�ي�ن»‪ .‬وا�ستغرب ��ت‬ ‫و�سائل اعالم �سورية ر�سمية «ا�ستعجال»‬ ‫احلكومة العراقية برئا�س ��ة نوري املالكي‬ ‫بتوجي ��ه «اتهام ��ات مفربك ��ة» اىل دم�ش ��ق‬ ‫وا�ستدعاء �سفريها يف العا�صمة ال�سورية‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان هناك «من ال يريد» ان تكون‬ ‫�سوري ��ة والعراق «ملتحمت�ي�ن وقريبتني»‪،‬‬ ‫خ�صو�ص� � ًا ان التفجريات ج ��اءت بعد يوم‬ ‫على زيارة املالك ��ي لدم�شق والتو�صل اىل‬ ‫نتائ ��ج ايجابية بني البلدي ��ن‪.‬وكان م�صدر‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫نائب كردي لـ (‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫قالت م�صادر يف جمل�س النواب العراقي‬ ‫�أن االخ�ي�ر ت�سلم م�س ��ودة قانون النفط‬ ‫والغ ��از املحالة من قبل احلكومة والتي‬ ‫القت رف�ضا مطلقا من قبل حكومة اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان‪ ،‬فيم ��ا ك�ش ��ف ائت�ل�اف الكتل‬ ‫الكرد�ستاني ��ة عن االلية الت ��ي متت بها‬ ‫عملية مترير م�س ��ودة القانون من دون‬ ‫ت�صوي ��ت العديد من ال ��وزراء الكرد يف‬ ‫جل�سة ملجل�س الوزراء غري نظامية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫)‪ :‬مجلس الوزراء ناقش القانون خلسة وأقره من وراء ظهر الكرد‬

‫وق ��ال م�ص ��در يف الدائ ��رة االعالمي ��ة‬ ‫ملجل� ��س النواب العراقي لـ"النا�س"‪� ،‬إن‬ ‫"جمل�س النواب العراقي ت�سلم بعد رفع‬ ‫جل�سة املجل�س الثالثاء املا�ضي م�سودة‬ ‫قان ��ون النفط والغ ��از املحال ��ة من قبل‬ ‫احلكوم ��ة اىل املجل�س بهدف مناق�شتها‬ ‫واقرارها"‪.‬و�أو�ضح امل�صدر �أن "رئا�سة‬ ‫املجل�س مل تقرر ادراج م�سودة القانون‬ ‫يف جدول االعمال لغاية االن"‪.‬‬ ‫وت�ش ��كل واردات النف ��ط نح ��و ‪% 95‬‬ ‫م ��ن ميزانية العراق‪ ،‬لك ��ن لغاية الآن ال‬

‫يوجد يف الب�ل�اد قانون ينظ ��م �ش�ؤونه‬ ‫بع ��د �أن ف�ش ��ل جمل�س الن ��واب بدورته‬ ‫ال�سابقة يف مترير قانون النفط والغاز‬ ‫الذي كان من املتوقع �أن ينه�ض بالواقع‬ ‫النفطي حال �إقراره‪.‬‬ ‫وغياب القانون �سبب عددا من امل�شاكل‬ ‫يف ه ��ذا القط ��اع‪ ،‬وال�سيما عق ��ود نفط‬ ‫وقعته ��ا حكوم ��ة �إقلي ��م كرد�ست ��ان م ��ع‬ ‫�شركات عاملية لتطوي ��ر حقوله‪ ،‬وتقول‬ ‫بغ ��داد �إنها "غري �شرعي ��ة"‪ ،‬بينما ي�ؤكد‬ ‫الإقلي ��م "ان�سجامه ��ا م ��ع القوان�ي�ن‬

‫البرلمان يعيد مشروع قانون البنى التحتية إلى الحكومة لتعديله‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫ق ��رر جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي اعادة‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة اىل‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء لإج ��راء تعديل عليه‬ ‫خ�صو�صا البند املتعلق بقيمة امل�شروع‬ ‫البالغ ‪ 70‬مليار دوالر امريكي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و جلن ��ة اال�ستثم ��ار يف‬ ‫الربمل ��ان العراق ��ي �سلم ��ان املو�س ��وي‬ ‫لـ"النا� ��س" �إن "جمل� ��س الن ��واب ق ��رر‬ ‫اعادة م�ش ��روع قانون البن ��ى التحتية‬ ‫اىل جمل� ��س ال ��وزراء لغر� ��ض تعديل‬ ‫احدى فقرات ��ه املتعلقة بقيمة امل�شروع‬ ‫البالغ ��ة ‪ 70‬ملي ��ار دوالر امريك ��ي"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "القيم ��ة احلقيقية للم�شروع‬ ‫يفرت� ��ض ان تك ��ون ‪ 37‬ملي ��ار دوالر‬ ‫امريك ��ي فقط بعد االتفاق الذي مت بني‬

‫االطراف ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫واو�ضح املو�سوي �أن "تعديل م�شروع‬ ‫القان ��ون اىل ‪ 37‬ملي ��ار دوالر بدال من‬ ‫‪ 70‬ملي ��ار دوالر يتطل ��ب اعادة توزيع‬ ‫املبل ��غ املع ��دل عل ��ى م�شاري ��ع البن ��ى‬ ‫التحتي ��ة الت ��ي �سي�شمله ��ا امل�ش ��روع‬ ‫وف ��ق �آلي ��ة الدف ��ع باالج ��ل لل�ش ��ركات‬ ‫اال�ستثمارية"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب العراقي ال�سابق‬ ‫قد رف�ض م�شروع قانون البنى التحتية‬ ‫تقدمت به احلكومة �آنذاك يق�ضي مبنح‬ ‫�ش ��ركات ا�ستثماري ��ة كب�ي�رة مل�شاري ��ع‬ ‫البن ��ى التحتية بقيم ��ة ‪ 70‬مليار دوالر‬ ‫بطريق ��ة الدفع الآجل ويف وقتها كانت‬ ‫العديد من دول الع ��امل ال�صناعية منها‬ ‫متر ب�أزمة مالية كبرية‪.‬‬ ‫ويفرت� ��ض مبجل� ��س الن ��واب مناق�شة‬

‫م�ش ��روع القان ��ون �شه ��ر متوز‪/‬يوليو‬ ‫املا�ض ��ي بعد احالته من قبل احلكومة‪،‬‬ ‫لك ��ن مت ت�أخ�ي�ر عر�ض ��ه الزدح ��ام‬ ‫ج ��دول االعم ��ال مب�شاري ��ع قوان�ي�ن‬ ‫مهم ��ة بح�س ��ب راي اع�ض ��اء يف جلنة‬ ‫االقت�صاد النيابية‪.‬‬ ‫ويع ��اين الع ��راق م ��ن بني ��ة حتتي ��ة‬ ‫متهالك ��ة يف جمم ��ل القطاع ��ات نتيجة‬ ‫�سنوات طويلة من احل�صار واحلروب‬ ‫خ�ل�ال العقدي ��ن الأخريي ��ن م ��ن القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وبالرغم من مرور ثماين �سنوات على‬ ‫الإطاحة بالنظ ��ام العراقي ال�سابق‪ ،‬مل‬ ‫ت�ستط ��ع احلكوم ��ات العراقي ��ة توفري‬ ‫اخلدمات الأ�سا�سية العامة للمواطنني‪،‬‬ ‫الذين غالبا ما يحتجون على نق�صها‪.‬‬

‫العراقي ��ة"‪.‬ويف م ��وازاة ذل ��ك‪ ،‬ك�ش ��ف‬ ‫ائت�ل�اف الكت ��ل الكرد�ستاني ��ة ع ��ن �آلية‬ ‫غ�ي�ر قانوني ��ة جل� ��أت اليه ��ا احلكوم ��ة‬ ‫لتمرير م�سودة قانون النفط والغاز يف‬ ‫جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م االئت�ل�اف‬ ‫الكرد�ست ��اين م�ؤي ��د طي ��ب لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "جمل� ��س الوزراء العراق ��ي كما هو‬ ‫مع ��روف ف�أنه يعق ��د جل�سات ��ه الر�سمية‬ ‫يف ي ��وم الثالث ��اء من كل ا�سب ��وع‪ ،‬لكن‬ ‫فوجئنا نحن يف التحالف الكرد�ستاين‬

‫�أن جمل� ��س ال ��وزراء عق ��د جل�س ��ة يف‬ ‫ي ��وم اخلمي� ��س واالغ ��رب م ��ن ذلك هو‬ ‫ان اجلل�س ��ة خ�ص�صت لتمري ��ر م�سودة‬ ‫قانون النفط والغاز"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح طي ��ب �أن "عددا م ��ن الوزراء‬ ‫الك ��رد مل يكونوا حا�ضري ��ن يف جل�سة‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء التي عق ��دت يف يوم‬ ‫اخلمي� ��س بدال م ��ن الثالثاء م ��ن بينهم‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء روز ن ��وري‬ ‫�شاوي� ��س‪ ،‬ووزي ��ر التج ��ارة خ�ي�ر الله‬ ‫ح�سن"‪.‬‬

‫المالكي يسعى إلقناع اإليرانيين بضرورة بقاء‬ ‫القوات األميركية في العراق‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫ك�شف م�ست�شار يف احلكومة العراقية‬ ‫ع ��ن �أن زي ��ارة رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي املرتقب ��ة �إىل اي ��ران �سرتك ��ز‬ ‫عل ��ى اقن ��اع اجلان ��ب االي ��راين ب� ��أن‬ ‫الع ��راق ماي ��زال بحاج ��ة �إىل الق ��وات‬ ‫الأمريكي ��ة وان احلكوم ��ة تتعهد بعدم‬ ‫بق ��اء ق ��وات تدريبية �أكرث مم ��ا تطلبه‬ ‫القوات العراقي ��ة ‪ .‬وقال عبد احل�سني‬ ‫اجلاب ��ري لـ"النا� ��س " �إن" رئي� ��س‬ ‫الوزراء لدي ��ه تقارير ع�سكرية و�أمنية‬ ‫ت�ؤك ��د �أن مغ ��ادرة الق ��وات الأمريكي ��ة‬ ‫العراق جمازفة بالواقع الأمني "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن " الع ��راق لدي ��ه �ضع ��ف‬

‫وا�ض ��ح يف معاجل ��ة امللف ��ات الأمني ��ة‬ ‫الدقيق ��ة وم ��ن �ضمنها حماي ��ة حدوده‬ ‫م ��ن تدف ��ق الأرهابي�ي�ن بالأ�ضافة �إىل‬ ‫التهديدات اخلارجية لبع�ض الدول "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل ان " الق ��وات االمني ��ة‬ ‫ب�صورته ��ا احلالية لي� ��س لديها القدرة‬ ‫عل ��ى حمارب ��ة املجامي ��ع االرهابي ��ة‬ ‫النائمة مامل يك ��ن هناك دعم لوج�ستي‬ ‫من قبل القوات الأمريكية "‪.‬‬ ‫ويعت ��زم رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫زيارة ايران الأ�سب ��وع احلايل لبحث‬ ‫عدد م ��ن امللفات املهم ��ة ‪ .‬وتتهم ايران‬ ‫ع ��ادة بتموي ��ل اجلماع ��ات امل�سلح ��ة‬ ‫التي تقوم بتنفيذ عمليات ارهابية يف‬ ‫بغداد واملحافظات اجلنوبية ‪.‬‬

‫والخطر في تصريحات عثمان‬ ‫المعروف َ ِ‬

‫ما الذي يتبقى من الديمقراطية في عراق الكتل ال عراق المواطن ؟‬ ‫وال توج ��د �شراك ��ة‪ .‬ام�ي�ركا متواطئ ��ة م ��ع‬ ‫االت ��راك وه�ؤالء متواطئ ��ون مع ايران يف‬ ‫ق�ص ��ف كرد�ستان‪ .‬امل�شكل ��ة احلالية هي يف‬ ‫ت�شكي ��ل احلكوم ��ة‪ ،‬وعثم ��ان هن ��ا ي�شذ عن‬ ‫الكثريي ��ن‪� ،‬إذ هو يرى ان ت�شكيل احلكومة‬ ‫م ��ن ا�ستحق ��اق العراقي ��ة‪ ،‬و�أن الآخري ��ن‬ ‫ا�ستف ��ادوا م ��ن م ��ادة ‪ 76‬الد�ستوري ��ة غري‬ ‫الوا�ضح ��ة‪ ،‬ث ��م ان ��ه ي�ش�ي�ر اىل م�س�ؤولي ��ة‬ ‫االم�ي�ركان وايران واالكراد �أنف�سهم كونهم‬ ‫�سان ��دوا املالكي‪ ،‬ب ��ل �أن االمريكان تدخلوا‬ ‫باقن ��اع عالوي بالتنازل ع ��ن حقه‪ .‬و�أخريا‬ ‫يرى وجود نزوع دكتاتوري عند املالكي‪.‬‬ ‫ق ��د تك ��ون كل ه ��ذه املف ��ردات معروف ��ة‬ ‫للمتابع�ي�ن ‪ ،‬لكن من غري املعروف �أن يقول‬ ‫�سيا�س ��ي ك ��ردي �أنه ال يعرف م ��ا اتفق عليه‬ ‫يف اربي ��ل ب�ي�ن العراقي ��ة ودول ��ة القان ��ون‬ ‫وال�سيم ��ا ان االتفاق جرى مبب ��ادرة ال�سيد‬

‫م�سع ��ود ال�ب�رزاين ومباركته‪ .‬ه ��و �صادق‬ ‫حني يقول ‪�" :‬أنا مثال �سيا�سي عراقي كردي‬ ‫وع�ض ��و يف جمل� ��س النواب ع ��ن التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين ومق ��رب ج ��دا م ��ن القي ��ادات‬ ‫الكردي ��ة لكنن ��ي ال �أع ��رف تفا�صي ��ل ه ��ذه‬ ‫املب ��ادرة"‪ .‬ه ��ل هن ��اك لغز؟ ال ن ��دري! نحن‬ ‫املواطنون الذين ال نذهب اىل وا�شنطن وال‬ ‫اىل طهران ‪ ،‬وال منلك ادوات ندخل بها اىل‬ ‫قلوب ال�سيا�سيني العراقيني املتقلبة ما بني‬ ‫والء ووالء ‪ ،‬ال نق ��در �أن ندري وممنوعون‬ ‫م ��ن الدراية‪ .‬م ��ن ي ��دري �إذ ًا؟ املفرو�ض �أن‬ ‫املالكي وعالوي يدريان‪ ،‬فلماذا ال يتحدثان‬ ‫مب ��ا جرى؟ الوقائع ت�شري اىل انهما يدريان‬ ‫مب�صاحلهم ��ا �أك�ث�ر من م�ضم ��ون االتفاقات‬ ‫‪ ،‬وه ��ذا يعن ��ي �أن جميع النق ��اط التي اتفقا‬ ‫عليه ��ا ج ��رى ت�أويله ��ا على �ض ��وء امل�صالح‬ ‫واالرتباط ��ات ال�سيا�سي ��ة م ��ا �أن خرجا من‬

‫غرفة االجتماع‪.‬‬ ‫الأق ��وى ه ��ي امل�صال ��ح ولي� ��س م ��ا يج ��ري‬ ‫م ��ا ب�ي�ن الغ ��رف ‪ ،‬لي�س م ��ا �سمع ��ه م�سعود‬ ‫م ��ن فمي املالك ��ي وعالوي ‪ ،‬بل م ��ا فكرا به‬ ‫و�سمعت ب ��ه املراجع ال�سيا�سي ��ة التي انابا‬ ‫هما عنها ‪.‬‬ ‫نح ��ن ال نظن �أن ثعلبا قدمي ��ا مثل عثمان ال‬ ‫يع ��رف الفرق بني ما يتفق عليه وما يف�سره‬ ‫غ�ي�ر املتفق�ي�ن يف الأ�صل‪ .‬مل ��اذا يوجد مثل‬

‫ه ��ذا االزدواج؟ لأن ما مل يتف ��ق عليه‪ ،‬ومن‬ ‫ثم م ��ا ال يقال كذلك‪ ،‬هو �أو�س ��ع و�أقوى‪ .‬ما‬ ‫دام ��ت مرجعية االتفاقات ه ��ي متثيل قوى‬ ‫اجتماعي ��ة – طائفي ��ة ومن يق ��ف وراءها ‪،‬‬ ‫ف�إن ال�سيا�سة تتحول اىل ابتزاز وانتهازية‬ ‫‪ ،‬و�ست�ؤجل اىل ما ال نهاية الق�ضايا الرئي�سة‬ ‫وال�سيما بناء الدولة الوطنية‪ .‬نحن ما زلنا‬ ‫معلقني على (قازوخ) التاريخ ‪� .‬إن الطوائف‬ ‫واالثنيات ت�ستخ ��دم الدميقراطية من اجل‬ ‫ال�سلطة و�إ�ضفاء �شرعية �شكلية ولي�س بناء‬ ‫دولة القان ��ون‪ .‬لي�س ��ت الدميقراطية عندنا‬ ‫غ�ي�ر �آلية ‪ ،‬وم�شروعه ��ا احليوي يف ّرغ الآن‬ ‫من امل�ضمون‪ ،‬والباقي (ق�شمرة)‪.‬‬ ‫�إن "عراق الكتل" ال "عراق املواطن" ح�سب‬ ‫عثم ��ان‪ ،‬ا�شارة كب�ي�رة اىل االزدواج ‪ .‬ففي‬ ‫الكتل ت�س ��ود ثقافة الآلي ��ات ولي�س املبادئ‬ ‫واملع ��ارف‪ ،‬وي�سود الإف ��راط يف االتفاقات‬

‫ون�سيانه ��ا‪ .‬حت ��ى الأك ��راد ا�ستف ��ادوا م ��ن‬ ‫ه ��ذه ال�شيزوفريني ��ا‪ .‬لقد ن�س ��ي املالكي يف‬ ‫بيان ��ه ال ��وزاري ما اتف ��ق عليه م ��ع االكراد‬ ‫‪ ،‬فل ��م يذك ��ر �شيئ ��ا مم ��ا وافقهم علي ��ه‪ -‬هذا‬ ‫م ��ا قاله عثم ��ان ال�شخ�ص احل ��ر لل�صحيفة‪،‬‬ ‫لكن عثم ��ان املنتمي اىل (كتل ��ة) (�سين�سى)‬ ‫ه ��و الآخر يف موا�ضع �أخ ��رى‪ ،‬ك�أن ي�سكت‬ ‫ع ��ن �أن النظ ��ام ال�سيا�س ��ي احل ��ايل ب ��كل‬ ‫نواق�ص ��ه خ ��رج من �ش ��روال ك ��ردي اي�ضا‪.‬‬ ‫�إن �سب ��ب ن�سي ��ان املالك ��ي يع ��ود اىل ان ��ه‬ ‫يتب ��ع �أولويات كتلت ��ه‪ ،‬وتكييفاته اخلا�صة‬ ‫العلنية وال�سرية ل�سلطة مق�سّ مة وم�ضحكة‬ ‫ومفرط ��ة يف الوعود ‪ ،‬فيما عليه �أن ير�ضي‬ ‫�سرتاتيجيات اقليمي ��ة ال يبدو فيها العراق‬ ‫�سوى �ساحة حرب وا�ستخدام فر�ص‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.