alnaspaper no.449

Page 1

‫قال الراوي‬ ‫عبد اهلل �سلوم يروي‪� :‬صدام رف�ض حل اخلالف بني حردان‬ ‫وع ّما�ش للتخل�ص منهما معا‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى القيادي ال�ش ��يوعي �ش ��وكت خزن ��دار ( �أبو‬ ‫ج�ل�ال)‪ ,‬عن عبدالله �س ��لوم ال�س ��امرائي يف لقاء‬ ‫جمعهما يف بيت الدكتور ومي�ض نظمي قوله ‪:‬‬ ‫�إن ( ح ��ردان التكريت ��ي ) كان رئي�س� � ًا لل ��وزراء‬ ‫‪ ،‬و�صال ��ح مه ��دي عمّا� ��ش نائب� � ًا للرئي� ��س ‪ ،‬وكان‬ ‫ح ��ردان ال ي�سم ��ح بعقد جل�سات جمل� ��س الوزراء‬ ‫بغيابه‪ ,‬وكان �صالح مهدي عمّا�ش م�ستا ًء جد ًا من‬

‫عظم اهلل اجركم!‬

‫ت�صرفات حردان ‪ ،‬فكتب �إىل جمل�س قيادة الثورة‬ ‫عار�ض� � ًا م�شكلت ��ه ويطل ��ب التدخ ��ل واحلل‪.‬واكد‬ ‫ال�سامرائ ��ي ‪ :‬وفقا لنظام احل ��زب كان املفرو�ض‬ ‫�أن يك ��ون عمّا� ��ش ه ��و رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫‪،‬كون ��ه ع�ض ��و ًا يف القيادتني القطري ��ة والقومية‬ ‫‪،‬وكان بالإم ��كان حل امل�شكلة خالل دقائق معدودة‬ ‫وح�س ��ب طل ��ب ور�سال ��ة عمّا� ��ش ‪ ..‬اال ان �ص ��دام‬ ‫عار� ��ض حل امل�شكل ��ة ‪،‬وقال ملن حول ��ه ‪ :‬يجب �أن‬ ‫نتخل�ص من االثنني مع ًا ومرة واحدة !‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪� 20‬آذار ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 449‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫ايامنا كلها‬ ‫كربالء وايامهم‬ ‫كلها لندناء‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫تفا�صيل العالقة‬ ‫املعقدة واملركبة بني‬ ‫اخلميني وال�صدر‬

‫تتق ��دم �أ�سرة جري ��دة النا�س ب�أح ��ر املوا�ساة لعوائ ��ل ال�شهداء الذين‬ ‫فا�ض ��ت �أرواحهم الطاه ��رة �إىل بارئها جراء �أعم ��ال �إرهابية خ�سي�سة‬ ‫طالت الأبرياء يوم ام�س!‬ ‫�إن الفجائع ترتى‪ ،‬ومواكب ال�شهداء تتوا�صل من غري توقف ‪ ،‬ولي�س‬ ‫�أمام املغلوب على �أمرهم �سوى الت�ضرع �إىل الرحمن الرحيم �أن يحمي‬ ‫العراق من االهوال التي ع�صفت وتع�صف به منذ عقد من ال�سنني‪.‬‬ ‫عظم الله اجركم‪ ،‬والبقاء بحياة العراق بفقدان خرية �أبنائه‪.‬‬

‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫‪10‬‬

‫م�شرق ومتعب ‪..‬‬ ‫وجهان المراة‬ ‫عراقية واحدة!‬

‫يف يوم احرق بغداد و�أغرقها بالدم‬

‫ك��ل��ام‬

‫ً‬ ‫‪14‬مفخخة تف�ضح �أكذوبة الأمن امل�ستتب!‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�شه ��دت العا�صم ��ة العراقي ��ة بغ ��داد‬ ‫وم ��دن عراقي ��ة ام� ��س �سل�سل ��ة‬ ‫م ��ن التفج�ي�رات االرهابي ��ة الت ��ي‬ ‫ا�ستهدف ��ت املدني�ي�ن وامل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫احلكومي ��ة واملح ��ال التجاري ��ة‬ ‫واملراف ��ق االقت�صادي ��ة والتعليمي ��ة‬ ‫والق�ضاء عل ��ى خلفية �سل�سلة عنيفة‬ ‫م ��ن التفجريات التي هزت العا�صمة‬ ‫قبل ع ��دة عدة اي ��ام واقتحام وزارة‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال�ص ��دد �أك ��د م�س� ��ؤول‬ ‫حكوم ��ي‪� :‬إن الق ��وى الأمني ��ة‬ ‫وعمليات بغداد ومكتب القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة ووزارتي الداخلية‬ ‫والدفاع وم�ست�شارية االمن الوطني‬ ‫وجهاز املخاب ��رات العامة واالجهزة‬ ‫اال�ستخبارية املتع ��ددة تقف عاجزة‬ ‫م ��رة اخ ��رى يف مواجه ��ة عن ��ف‬ ‫اجلماع ��ات االرهابية امل�سلحة وهي‬ ‫ت�سته ��دف االبرياء م ��ن ابناء �شعبنا‬ ‫يف اجلامعات واال�س ��واق ال�شعبية‬ ‫وامل ��دن املقد�س ��ة ومق ��ار احلكوم ��ة‬ ‫يف املنطق ��ة اخل�ض ��راء واحل�سينية‬

‫والزعفراني ��ة وال�شورج ��ة وامل�شتل‬ ‫و�ساحة مظف ��ر والكاظمي ��ة املقد�سة‬ ‫و�ش ��ارع الف�ل�اح يف مدين ��ة ال�ص ��در‬ ‫واال�سكندرية وكرادة مرمي والبياع‬ ‫و�شمال بابل واجلامعة امل�ستن�صرية‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل �سب ��ع الب ��ور و�ص�ل�اح‬ ‫الدي ��ن والرم ��ادي وحديث ��ة وثالث‬ ‫انفجارات جنوب تكريت‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر الأمني احلكومي‪:‬‬ ‫�إن ه ��ذه التفج�ي�رات ت�ؤك ��د ان‬ ‫املعاجلات االمني ��ة التي تعمل عليها‬ ‫االجه ��زة املختلفة تق ��ف عاجزة عن‬ ‫االره ��اب الذي ا�ستهدف اكرث من‪14‬‬ ‫هدف ��ا مدني ��ا يف العا�صم ��ة العراقية‬ ‫بغداد لوحدها‪.‬‬ ‫امل�صدر االمني ال ��ذي رف�ض الك�شف‬ ‫عن ا�سمه يق ��ول يف معر�ض حتليله‬ ‫وبيان اال�سباب ان قدرة االرهابيني‬ ‫يف تنفيذ العمليات امل�سلحة النوعية‬ ‫وات�ساع رقعتها وعددها تقف خلفها‬ ‫الأ�سب ��اب التالية‪ :‬ه ��ي غياب وزراء‬ ‫ا�ص�ل�اء للدف ��اع والداخلي ��ة واالمن‬ ‫الوطن ��ي وامل�ست�شاري ��ة االمني ��ة‬ ‫وادارة املخاب ��رات حيث ت ��دار هذه‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات االمني ��ة بالوكال ��ة ومن‬

‫قب ��ل �شخ� ��ص واح ��د وح ��زب واحد‬ ‫وبق ��اء القي ��ادات االمني ��ة امل�س�ؤولة‬ ‫عن ه ��ذه امل�ؤ�س�سات دون تغيري منذ‬ ‫ع�شر�سن ��وات عل ��ى م�ست ��وى وكالء‬ ‫وزارة وم ��دراء عام�ي�ن ور�ؤ�س ��اء‬ ‫اجه ��زة ا�ستخباري ��ة ‪..‬وا�ستط ��رد‬ ‫قائ�ل�ا ‪..‬كي ��ف نتوقع وج ��ود اجناز‬ ‫ونتائ ��ج امني ��ة ومعاجل ��ات ر�صينة‬ ‫يف ظل ه ��ذه ال�سيا�سة ‪..‬وكما يقول‬ ‫ان�شتاي ��ن كيف نتوق ��ع وجود نتائج‬ ‫ايجابي ��ة ونحن نكرر نف�س التجربة‬ ‫اخلاطئة؟!‪.‬‬ ‫واكد امل�صدر االمني اي�ضا ان التوتر‬ ‫ال�سيا�س ��ي ال ��ذي ت�شه ��ده مناط ��ق‬ ‫احلراك الغربي ��ة واملو�صل و�صالح‬ ‫الدي ��ن ودي ��اىل واالزم ��ة امل�ستم ��رة‬ ‫م ��ع اقلي ��م كرد�ستان والتوت ��ر الذي‬ ‫ت�شه ��ده عالق ��ات الع ��راق االقليمية‬ ‫وتنام ��ي �صعود اجلماعات املتطرفة‬ ‫�سب ��ب ا�ض ��ايف م ��ن ا�سب ��اب تنامي‬ ‫تط ��ور التفج�ي�رات النوعي ��ة الت ��ي‬ ‫ت�سته ��دف العا�صمة واملدن العراقية‬ ‫االخرى ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أي�ض ��ا‪� :‬إن املهات ��رات‬ ‫الإعالمي ��ة الت ��ي ت�شهده ��ا �شا�ش ��ات‬

‫املحط ��ات الف�ضائي ��ة املحلي ��ة ب�ي�ن‬ ‫الفرق ��اء ال�سيا�سيني وب�ي�ن مراهقي‬ ‫االعالم وال�سيا�سة �سبب اخر ي�ضاف‬ ‫اىل الأ�سباب املعلنة الأخرى ‪,‬كما �إن‬ ‫الف�س ��اد الذي ينخر م�ؤ�س�سات االمن‬ ‫كاف ��ة ابت ��داءا بالف�ضائي�ي�ن الذي ��ن‬ ‫يقب�ضون ن�صف الرتب وهم نائمون‬ ‫يف بيوتهم ‪,‬والن�صف الأخر يتحول‬ ‫�إىل ريع للكبار ‪,‬كم ��ا �إن كارثة ف�ساد‬ ‫�صفق ��ات اال�سلحة البليوني ��ة اب�شع‬ ‫م ��ن كارث ��ة التفجريات الت ��ي ت�صدم‬ ‫العا�صم ��ة ‪,‬و�أ�ش ��ار �إن احد ال�ضباط‬ ‫الكب ��ار حتدث ب�إ�ستي ��اء عن �صفقات‬ ‫الأ�سلح ��ة الفا�س ��دة قائال مل ��اذا ابذل‬ ‫جه ��ودا امني ��ة واعر� ��ض نف�س ��ي‬ ‫وعائلت ��ي اىل املخاط ��ر يف ح�ي�ن ان‬ ‫كب ��ار امل�س�ؤولني عن الق ��رار االمني‬ ‫منهمك ��ون يف �سرق ��ة امل ��ال الع ��ام‬ ‫املخ�ص� ��ص ل�ش ��راء اال�سلح ��ة الت ��ي‬ ‫من املفرت�ض ان نتف ��ادى من خاللها‬ ‫املخاط ��ر االهربي ��ة وا�سته ��داف‬ ‫املفخخ ��ات خ�صو�ص ��ا ا�سلح ��ة‬ ‫ال�سونار وك�شف املتفجرات!!‪.‬‬ ‫وي�ستعر�ض امل�ص ��در االمني ا�سباب‬ ‫االنهي ��ارات امل�ستم ��رة يف ق ��رار‬

‫االم ��ن قائ�ل�ا‪..‬ان اللجن ��ة الوزارية‬ ‫اخلما�سي ��ة اطلق ��ت �س ��راح ‪ 4‬االف‬ ‫�سج�ي�ن ومعتقل ف ��اذا كان ��وا ابرياء‬ ‫فتل ��ك م�صيب ��ة وان كان ��وا ارهابيني‬ ‫او م�شارك�ي�ن او داعم�ي�ن فامل�صيب ��ة‬ ‫اعظم!!‪.‬‬ ‫ام ��ا ع ��ن اخلط ��ط الأمني ��ة فتح ��دث‬ ‫امل�صدر قائ�ل�ا‪� :‬إن املعاجلات الأمنية‬ ‫ه ��ي خط ��ة امني ��ة ك�سول ��ة وقدمي ��ة‬ ‫تتك ��رر دائما يف ظل تط ��ور متنامي‬ ‫خلطط املجموعات امل�سلحة واخلطة‬ ‫ه ��ي زي ��ادة اع ��داد ماي�سم ��ى بنقاط‬ ‫التفتي�ش (اجلكبوين ��د) التي ترهق‬ ‫املواطن�ي�ن وتغرقه ��م يف الزحامات‬ ‫وتعطيل اعمالهم وتكدي�س اعدادهم‬ ‫ليتحول ��وا بعد ذلك اىل طعم ملفخخة‬ ‫هنا ومفخخة هناك‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أك ��د ‪�:‬إن فك ��رة ت�أجي ��ل‬ ‫انتخابات جمال� ��س املحافظات يقف‬ ‫ورائها عجز امني يف حماية النا�س‬ ‫واخل�شي ��ة م ��ن ع ��دم ف ��وز القائم ��ة‬ ‫امل�س�ؤولة عن القرار املني يف البلد‪.‬‬ ‫وعل ��ق امل�ص ��در االمن ��ي الرفيع على‬ ‫اع�ل�ان عمليات بغ ��داد تفكيك خم�س‬ ‫�سي ��ارات مفخخ ��ة يف انحاء متفرقة‬

‫الرئي�س كنيدي‬ ‫اخفى مر�ض‬ ‫ادي�سون عن اجلميع‬

‫م ��ن العا�صمة بالق ��ول ان هذا الكالم‬ ‫غ�ي�ر دقي ��ق وطال ��ب عملي ��ات بغداد‬ ‫بت�صوي ��ر ال�سي ��ارات اخلم� ��س‬ ‫وتوزي ��ع ال�ص ��ور عل ��ى الف�ضائيات‬ ‫بح�ض ��ور كاف ��ة مرا�سل ��ي املحط ��ات‬ ‫التلفزيوني ��ة العراقي ��ة والعربي ��ة‬ ‫العاملة يف العراق‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ‪..‬اذا ارادت‬ ‫القائم ��ة امل�س�ؤولة ع ��ن ادارة الدولة‬ ‫واملل ��ف االمن ��ي ان تع ��زز حظوظها‬ ‫االنتخابي ��ة فالب ��د ان تعم ��ل عل ��ى‬ ‫حماي ��ة االم ��ن وارواح االبري ��اء‬ ‫وان الترهن اج ��راء االنتخابات من‬ ‫عدمها على خلفية ان تفوز او التفوز‬ ‫يف هذه االنتخابات!!‪.‬‬ ‫وختم امل�ص ��در االمني ‪..‬ان االرهاب‬ ‫ال ��ذي يت�صور انه الذ بالفرار وجنح‬ ‫يف حتقيق اهدافه ان تلك النفجارات‬ ‫�سيك ��ون لها تاثريات عك�سية �سرتتد‬ ‫اىل نح ��ور االرهابي�ي�ن يف ح ��ال‬ ‫ا�ستطاعت احلكومة ان تعالج اخللل‬ ‫ال ��ذي ا�شرن ��ا الي ��ه و�سينعك�س على‬ ‫من يق ��ف ويدعم ويف ��رح لقتل اهلنا‬ ‫واطفالنا ون�سائنا‪.‬‬

‫ت�سيي�س الدم!!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫الت�سيي� ��س ط ��ال كل �ش ��يء يف عراقن ��ا ‪ ،‬التوظي ��ف‬ ‫للأقرب�ي�ن ‪ ،‬والق�ض ��اء ل�صال ��ح من بيده ��م الهراوة‪،‬‬ ‫وامل�ل�اذات الآمن ��ة للمب�شرين من �أه ��ل احلل والربط‬ ‫الذي ��ن اليحلون وال يربطون ‪ ،‬مل يبق �سوى الدم وقد‬ ‫طاله الت�سيي�س!‪.‬‬ ‫ام� ��س �سمعت م ��ن يطالب بت�سليم قتل ��ة �أهل الفلوجة‬ ‫‪,‬فريد عليه الآخر ب�أن املئات من �أبناء املكون الآخر قد‬ ‫قتل ��وا ‪ ،‬واذا كان البد من ت�سليم ه�ؤالء فالأمر ينطبق‬ ‫على �أولئك!‪.‬‬ ‫مبعن ��ى �إن الدم الذي ي�سفح يف (الغربية )يختلف عن‬ ‫ذلك الذي ي�سي ��ل يف (ال�شرجية)‪ ،‬ذاك دم ي�سفكه قتلة‬ ‫من لون معني ‪،‬والآخر دم يريقه �سفلة من لون �آخر!‬ ‫ال ��دم العراق ��ي واح ��د و�إن اختل ��ف القتل ��ة ‪ ،‬والقاتل‬ ‫مطل ��وب للق�صا� ��ص من اي ح ��زب او مك ��ون او كتلة‬ ‫جاء!‪.‬‬ ‫الف ��رق بني دم اجلندي او ال�شرطي الذي يفني حياته‬ ‫يف ال�ش ��وارع ليحم ��ي بروح ��ه ارواح اهلي ��ه وابناء‬ ‫وطنه ‪ ،‬وبني دم الإن�سان العراقي الربيء الذي يقتل‪،‬‬ ‫وال يعل ��م مل قت ��ل ‪� ،‬س ��واء يف الرم ��ادي او بغداد او‬ ‫النج ��ف او الب�ص ��رة او املو�صل او عف ��ك �أو طويريج‬ ‫�أو العوجة!‪.‬‬ ‫بتن ��ا ن�سم ��ع جدال ع ��ن مرجعية ال�ضحي ��ة ومرجعية‬ ‫اجل�ل�اد ‪ ،‬بل ان ال�صالفة و�صلت ببع�ض احلمقى اىل‬ ‫ح ��د الدفاع عن اجلالد اذا كان م ��ن هذه اجلهة او تلك‬ ‫وتوجي ��ه اللوم اىل ال�ضحي ��ة اذا كان من هذا املع�شر‬ ‫�أو ذاك!‪.‬‬ ‫يانا� ��س ‪ ..‬ال ��دم واحد‪..‬واجلالد جالد م ��ن �أية �ساللة‬ ‫انحدر‪ ،‬ولأي مذهب �أودين �أو حزب انتمى‪ ،‬وال�ضحية‬ ‫واحدة حتى لو كان من غري ع�شرية وال �أهل!‪.‬‬ ‫اجل�ل�اد يقت� ��ص من ��ه وان كان اب ��ن �أم�ي�ر امل�ؤمن�ي�ن‬ ‫‪،‬وال�ضحية ين�صف وان كان عبدا مل يعتقه �سيده‪.‬‬ ‫ال�سالم على من عدل فامن فنام وعليكم �ألف �سالم‪.‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫دبلوما�سي عراقي ي�صفع �ضابط ًا م�صري ًا‬ ‫يف مطار القاهرة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رافع العي�ساوي‪ :‬بعت منزيل يف الفلوجة‬ ‫واعي�ش على راتبي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال وزي ��ر املالي ��ة امل�ستقي ��ل راف ��ع‬ ‫العي�ساوي‪� :‬أنا م�ستعد لتدقيق �أية ورقة‬ ‫حتمل توقيع ��ي واحتمل كافة تبعاتها"‪.‬‬ ‫وقال �إنه �إ�ضطر م�ؤخرا اىل بيع م�سكنه‬ ‫يف الفلوج ��ة‪ ،‬وال يعي� ��ش حاليا �إال على‬ ‫راتبه‪ ،‬داعيا اجلهات الرقابية اىل الت�أكد‬ ‫من هذه احلقيقة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف العي�س ��اوي يف حدي ��ث‬ ‫متلفز‪�" :‬أنا مل �أجت ��اوز على املال العام‪،‬‬ ‫وه ��ذا �سب ��ب ا�ستهدايف ال�سيم ��ا بعد ان‬ ‫اعرت�ضت على �صفقة اجهزة املتفجرات‬ ‫الت ��ي الم�س ��ت ر�ؤو�س� � ًا كب�ي�رة‪ ،‬لكنه ��ا‬ ‫�أطاح ��ت بي"‪ .‬وب�ش� ��أن �سيا�سات رئي�س‬ ‫احلكومة‪ ،‬علق العي�ساوي‪" :‬لي�ست لدي‬ ‫خ�صوم ��ة م ��ع املالك ��ي �س ��وى خ�صومة‬ ‫التبعي ��ة الت ��ي رف�ضته ��ا‪ ،‬وكذل ��ك كوننا‬ ‫ام ��ام حماولة لتحطيم الدول ��ة العراقية‬

‫من خ�ل�ال ربطه ��ا باحلكوم ��ة م�صرييا‪،‬‬ ‫كما ان ال�سلط ��ة ا�ستهدفت العرب ال�سنة‬ ‫وحاول ��ت �ص ��ف ال�ش ��ارع ال�شيع ��ي اىل‬ ‫جانب املالكي"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬إن "امل�سل�س ��ل �ألإق�صائ ��ي ب ��د�أ‬ ‫بالدليم ��ي وم ��ن ثم الداين ��ي والها�شمي‬ ‫وغريه ��م حت ��ى و�ص ��ل الأم ��ر ا ّ‬ ‫يل‪ ،‬على‬ ‫الرغ ��م م ��ن �إر�س ��ال اجل�ن�رال الأمريكي‬ ‫اوديرن ��و ر�سالة وجهه ��ا للمالكي ابدى‬ ‫فيه ��ا براءتي من �أية عالقة مع االرهاب‪،‬‬ ‫بعد اتهامه اياي"‪.‬‬ ‫واته ��م العي�س ��اوي رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ب�إ�سته ��داف كل م ��ن يقرتب م ��ن كر�سيه‬ ‫ولي� ��س على ا�سا� ��س طائف ��ي‪ ،‬مبينا لقد‬ ‫"بذلنا اق�صى ما ن�ستطيع لتثبيت مبد�أ‬ ‫ال�شراك ��ة وامل�صاحل ��ة ونب ��ذ االجتث ��اث‬ ‫عل ��ى ا�سا� ��س طائف ��ي اال ان �سيا�س ��ات‬ ‫احلاك ��م بد�أت تنحرف خالل هذه الفرتة‬ ‫ب�شكل كبري"‪.‬‬

‫رئي�س كتلة املواطن ‪:‬‬

‫نظام الوكالة وال�صفقات الفا�سدة لأجهزة ال�سونار وتعطيل‬ ‫نظام العقاب والثواب وراء تفجريات الثالثاء‬

‫اعتقل ��ت ال�سلط ��ات امل�صري ��ة ‪ ،‬دبلوما�سي ًا عراقي� � ًا ل�صفعه �ضابط‬ ‫�شرط ��ة م�صري� � ًا يف مطار القاه ��رة بالقرب من طائ ��رة متجهة �إىل‬ ‫�أربيل يف كرد�ستان العراق‪.‬‬ ‫وذك ��رت و�سائ ��ل اع�ل�ام م�صري ��ة عن م�ص ��ادر يف مط ��ار القاهرة‪:‬‬ ‫�إن ��ه "�أثن ��اء �إنه ��اء �إج ��راءات �صع ��ود ركاب رحلة م�ص ��ر للطريان‬ ‫املتجه ��ة �إىل �أربيل‪ ،‬طلب الرائد كرمي �أبو�ستيت من ركاب الطائرة‬ ‫اال�صطفاف فى طابور‪ ،‬وتنظيم عملية �صعودهم"‪.‬‬ ‫وا�ستدرك ��ت امل�صادر بالق ��ول‪� :‬إن "الدبلوما�س ��ي العراقي ح�سني‬ ‫�أحم ��د خ�ضر امللح ��ق مبندوبية الع ��راق بجامعة ال ��دول العربية‪،‬‬ ‫رف� ��ض وت�شاجر مع ال�ضابط‪ ،‬ثم �صفع ��ه بيده على وجهه‪ ،‬وتطور‬ ‫الأمر مل�شاجرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت امل�ص ��ادر �إىل‪� :‬إن ��ه "مت �إلغاء �سف ��ر الدبلوما�سي و�إبالغ‬ ‫وزارة اخلارجي ��ة امل�صري ��ة‪ ،‬حيث وافقت على اتخ ��اذ الإجراءات‬ ‫القانوني ��ة �ض ��د الدبلوما�س ��ي العراق ��ي‪ ،‬ومت حتري ��ر حم�ضر له‪،‬‬ ‫و�إحالته للنيابة"‪.‬‬

‫الرتكيبة القيادية التي تتوىل �إدارة الوزارات �إجراءات �إ�سرتاتيجية تق�ضي مبغادرة نظرية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫‪,‬وغرف العمليات الأمنية هو دليل �إ�ضايف على التفرد يف ادارة امللف االمني‪.‬‬ ‫ق ��ال رئي� ��س كتلة املواطن باق ��ر الزبيدي‪� :‬إن‬ ‫ن�ص البيان �ص‪3‬‬ ‫الف�س ��اد والعم ��ل بنظام الوكال ��ة وغياب مبد�أ ف�شل (الإدارة بالوكالة)‪,‬مايرتتب يف احلقيقة‬ ‫الثواب والعقاب عوامل تقف وراء الإ�ستباحة‬ ‫الأمنية التي ي�شهدها العراق‬ ‫وقال الزبيدي يف بيان ادانة للتفجريات التي‬ ‫�شهدتها بغداد ام�س‪:‬‬ ‫هاهي بغداد تغرق بالدم وجثث الأبرياء مرة‬ ‫�أخ ��رى على وق ��ع مفخخات الغ ��در واخليانة‬ ‫يجي ��ز �سح ��ب اجلن�سية م ��ن عراقيي ب�ش�أن �سحب وزارة الداخلية اجلن�سية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫واجلرمي ��ة ‪,‬وهاه ��ي �أفعى القاع ��دة ‪,‬وجبهة‬ ‫عن مثنى حارث ال�ضاري ال �أ�سا�س لها‬ ‫الأ�صل‪.‬‬ ‫الن�ص ��رة ‪,‬وال�صدامي�ي�ن مم ��ن يحر�ض ��ون‬ ‫ويوت ��رون الأج ��واء ال�سيا�سي ��ة والإعالمي ��ة نف ��ت وزارة الداخلي ��ة‪� ، ،‬سحبه ��ا وق ��ال الناط ��ق الر�سم ��ي ب�إ�س ��م م ��ن ال�صح ��ة‪ ،‬ودائرة �أحوال ��ه منطقة‬ ‫والأمني ��ة تط ��ل بر�أ�سه ��ا م ��ن جدي ��د لتق ��ول اجلن�سي ��ة العراقي ��ة عن جن ��ل حارث ال ��وزارة العمي ��د �سعد مع ��ن يف بيان �أبو غريب‪ ،‬وقانون اجلن�سية العراقية‬ ‫ال�ضاري‪ ،‬م�ؤك ��دة �إن قانون اجلن�سية تلقت(النا�س) ن�سخة منه ‪ :‬ان "الأنباء رقم ‪ 26‬ل�سن ��ة ‪ ,2006‬ال يجيز �سحب‬ ‫للعراقيني !‪.‬‬ ‫�إن ماج ��رى �صبيح ��ة �أم�س دلي ��ل فا�ضح على العراقي ��ة رق ��م ‪ 26‬ل�سن ��ة ‪ ,2006‬ال التي تناقلته ��ا بع�ض و�سائ ��ل الإعالم اجلن�سي ��ة م ��ن العراقي�ي�ن بالأ�ص ��ل"‪.‬‬ ‫ف�ش ��ل املعاجل ��ات الأمني ��ة املتبع ��ة ‪,‬وف�ش ��ل‬

‫الداخلية ‪ :‬مل ن�سحب اجلن�سية من مثنى ال�ضاري ودائرة احوال‬ ‫ابو غريب ت�شهد‬

‫و�أو�ض ��ح‪� :‬إن "وزارة الداخلي ��ة ال‬ ‫تتخ ��ذ �أية خط ��وة ما مل تك ��ن م�ستندة‬ ‫�إىل القانون‪ ،‬وهذه الأ�ساليب ك�سحب‬ ‫اجلن�سية هي �أ�سالي ��ب النظام البائد‪،‬‬ ‫والتعامل يف العراق حاليا ي�ستند �إىل‬ ‫املواطنة واحرتام الإن�سان‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�إنفجارات‬ ‫مرت الذكرى ال�سنوية لإغتيال �شقيقه‪.‬‬ ‫اق ��ام ا�ست ��ذكارا دع ��ا في ��ه اال�صدق ��اء من‬ ‫ال�سيا�سيني !‪.‬‬ ‫قال احدهم ‪ :‬املرحوم قتل يف ظرف �أمني‬ ‫�سيء‪..‬ثم �أردف‪ :‬مل نكن نب�سط �سيطرتنا‬ ‫ّ‬ ‫على الو�ضع!‪.‬‬ ‫مل يكمل جملته حتى �إهتز املكان ب�إنفجار‬ ‫عنيف تلته �سل�سلة انفجارات!‪.‬‬ ‫بع ��د دقائ ��ق ّ‬ ‫رن الهات ��ف النق ��ال لأحدهم‬ ‫ليخ�ب�روه‪� :‬إن اب ��ن عم ��ه قت ��ل يف �إحدى‬ ‫االنفجارات‪.‬‬ ‫افتتاح ج�سر االحرارعام ‪...1939‬بعد ‪ 74‬عاما هل ن�ستطيع بناء ج�سر؟‪ ...‬انا هلل!!‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪ 20‬آذار ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي يوافق على �إبقاء جميع موظفي هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة املعينني حديث ًا يف وظائفهم‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اعلن ��ت الهيئ ��ة الوطني ��ة للم�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة‪ ،‬ام� ��س الثالث ��اء‪ ،‬ع ��ن‬ ‫ح�صوله ��ا عل ��ى موافقة م ��ن رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء نوري املالكي على‬ ‫�أبقاء جميع موظفي الهيئة املعينني‬ ‫حديثا يف وظائفه ��م‪ ،‬فيما اكدت �أن‬ ‫املالك ��ي ا�ش ��اد بعمل الهيئ ��ة و�شدد‬ ‫املالكي يوم �أم�س ‪,‬ومت طرح ق�ضية‬ ‫على بقائها حيادية‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي�س الهيئ ��ة بختيار �إبعاد بع�ض املوظفني املعينني على‬ ‫القا�ضي لـ"�شف ��ق نيوز"‪� :‬إن "وفدا م�ل�اك الهيئ ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "املالكي‬ ‫من هيئ ��ة امل�ساءل ��ة والعدالة التقى واف ��ق عل ��ى �إبقاء جمي ��ع املوظفني‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء ن ��وري يف وظائفهم"‪.‬‬

‫و�أو�ض ��ح القا�ض ��ي‪� :‬إن "املالك ��ي‬ ‫�أ�شاد بعمل هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫و�ش ��دد عل ��ى �ض ��رورة �أن تبق ��ى‬ ‫حيادي ��ة يف قراراته ��ا واجراءاتها‬ ‫من اجلميع"‪.‬‬ ‫وكان ��ت و�سائ ��ل �إع�ل�ام حملي ��ة قد‬ ‫�أ�ش ��ارت �إىل �إن هيئ ��ة امل�ساءل ��ة‬ ‫والعدال ��ة وبناءا عل ��ى تو�صية من‬ ‫االمان ��ة العام ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ق ��ررت ف�ص ��ل نح ��و ‪ 300‬موظ ��ف‬ ‫عين ��وا بق ��رار م ��ن رئي� ��س الهيئ ��ة‬ ‫امل�سحوب ��ة وكالت ��ه ف�ل�اح ح�س ��ن‬ ‫�شن�شل‪.‬‬

‫احلكيم يدعو خالل ا�ستقباله �شيوخ ووجهاء ال�سادة املرا�سمة‬ ‫�إىل انتخاب ال�شخ�ص النزيه �ضمن القائمة النزيهة‬ ‫ بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ا رئي� ��س املجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫الإ�سالم ��ي العراق ��ي ال�سيد عمار‬ ‫احلكيم‪� ،‬إىل االلت ��زام بتوجيهات‬ ‫املرجعي ��ة الديني ��ة يف انتخ ��اب‬ ‫ال�شخ� ��ص النزي ��ه �ضم ��ن القائمة‬ ‫النزيهة امل�ؤهلة‪ ،‬مبين ًا ان العراق‬ ‫بحاج ��ة لرج ��ال �أكف ��اء يغ ّلب ��ون‬ ‫امل�صلح ��ة الوطني ��ة العام ��ة عل ��ى‬ ‫امل�صالح اخلا�صة ال�ضيقة ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذلك خ�ل�ال ا�ستقبال ��ه بجمع‬ ‫غف�ي�ر م ��ن �شي ��وخ ووجه ��اء‬ ‫ع�شائ ��ر ال�س ��ادة املرا�سمة يف بلد‬ ‫والدجيل‪ ،‬ام� ��س الثالثاء مبكتبه‬

‫يف بغداد ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ملكتب احلكي ��م تلقت‬ ‫(النا� ��س) ن�سخة من ��ه‪ :‬ان رئي�س‬ ‫املجل� ��س الأعلى �أ�شار اىل العالقة‬ ‫الطويل ��ة والعميقة ب�ي�ن مرجعية‬ ‫االمام حم�س ��ن احلكيم والع�شائر‬ ‫العراقية الكرمية‪ ،‬م�شددا على ان‬ ‫العراق ميثل ق ��وة حقيقية وزخم‬ ‫كب�ي�ر م ��ن خ�ل�ال تنوع ��ه وتع ��دد‬ ‫مكوناته الطيبة‪.‬‬ ‫وبني احلكي ��م‪� :‬إن �شهيد املحراب‬ ‫طامل ��ا حتدث ع ��ن عالق ��ات املودة‬ ‫واملحبة بني كافة مكونات ال�شعب‬ ‫العراق ��ي و�أهمي ��ة م ��د اجل�س ��ور‬ ‫وتعميقه ��ا لتعزي ��ز ق ��وة الن�سيج‬

‫مفو�ضية االنتخابات‪ :‬قرار ت�أجيل‬ ‫االنتخابات من �صالحيات املالكي ح�صر ًا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اك��دت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪�،‬أم�س الثالثاء‪� ،‬إن قرار‬ ‫ت�أجيل االنتخابات يف اي حمافظة‬ ‫ب�سبب و�ضعها االم�ن��ي يعود اىل‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ن ��وري املالكي‪،‬‬ ‫مبين ًة �إن ق��ان��ون املحافظات رقم‬ ‫‪ 21‬وق��ان��ون املفو�ضية اليتيحان‬ ‫ل �ه��ا ت ��أج �ي��ل االن �ت �خ��اب��ات يف اي‬ ‫حمافظة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س املفو�ضني يف‬ ‫املفو�ضية �سرب�ست م�صطفى يف‬ ‫حديث لـ"�شفق نيوز"‪� :‬إن "قرار‬ ‫ت�أجيل االنتخابات يف اي حمافظة‬ ‫لال�سباب االمنية م��ن اخت�صا�ص‬ ‫رئي�س الوزراء ولي�س املفو�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�صطفى �إىل‪� :‬إن "اللجنة‬ ‫الأم �ن �ي��ة ل�ي���س��ت اجل �ه��ة املخولة‬ ‫ب�إ�صدار قرار بل برفع تو�صية فقط‬ ‫اىل رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر م�س�ؤول يف مفو�ضية‬ ‫االنتخابات قد قال يف وقت �سابق‬

‫من يوم �أم�س لـ"�شفق نيوز"‪� :‬إن‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء اب�ل��غ املفو�ضية‬ ‫ب�ت��أج�ي��ل االن �ت �خ��اب��ات يف جميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات‪� ،‬إال ان��ه ت��راج��ع بعد‬ ‫��س��اع��ة ف�ق��ط واب �ل��غ بت�أجيلها يف‬ ‫نينوى واالنبار فقط‪.‬‬ ‫ورف� �� ��ض حم��اف��ظ نينوى‪�،‬أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ت�أجيل انتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات يف نينوى واالنبار‪،‬‬ ‫الف�ت� ًا �إىل �أن ه��ذا ال �ق��رار �سيفتح‬ ‫املجال �أمام خيارات "�أكرث �صعوبة‬ ‫و�أ�شد حدة"‪.‬‬ ‫وق� ��رر جم�ل����س حم��اف �ظ��ة االن �ب��ار‬ ‫ب��االغ �ل �ب �ي��ة اال�� �س� �ب ��وع امل��ا� �ض��ي‬ ‫ال �ت �� �ص��وي��ت ع �ل��ى ق� ��رار بت�أجيل‬ ‫انتخابات جمل�س املحافظة املقرر‬ ‫اج ��را�ؤه ��ا يف ال�� �ـ‪ 20‬م��ن ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ورف� ��ع جم�ل����س امل �ح��اف �ظ��ة ق ��راره‬ ‫اىل امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقلة‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات ال �ت��ي �أك � ��دت ام�س‬ ‫ان اج��راءات �ه��ا ا�ستكملت الجراء‬ ‫االنتخابات يف ‪ 14‬حمافظة‪.‬‬

‫العراقي ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان‪� :‬إن �شي ��وخ‬ ‫ووجهاء ال�س ��ادة املرا�سمة اكدوا‬ ‫عل ��ى بقاءه ��م عل ��ى العه ��د يف‬ ‫اال�ستن ��ارة بتوجيه ��ات املرجعية‬ ‫الدينية وانتخ ��اب االكفا والأقدر‬ ‫ملجال�س املحافظات ‪.‬‬ ‫وق ��ال البي ��ان‪ :‬ان احلكي ��م �أبدى‬ ‫تفهم ��ا للم�ش ��اكل واملعوقات التي‬ ‫تعاين منها مناطق بلد والدجيل‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا‪ :‬احلر�ص على رفع احليف‬ ‫عن ابناء هاتني املدينتني وتوفري‬ ‫اخلدمات ال�ضرورية لهما ‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اكد م�صدر مطلع‪،‬ام�س الثالثاء‪� ،‬أن‬ ‫ت�أجيل انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫لفرتة �أق�صاها �ستة �أ�شهر �سيكون يف‬ ‫حمافظتي الأنبار واملو�صل ح�صر ًا‬ ‫وال ي�شمل هذا الت�أجيل االنتخابات‬ ‫يف �سائر املحافظات الأخرى‪.‬وقال‬ ‫امل �� �ص��در يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� :‬إن "جمل�س ال ��وزراء عقد‪،‬‬ ‫�أم ����س‪ ،‬جل�سته االع�ت�ي��ادي��ة بغياب‬

‫• بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اك��د ال�ن��ائ��ب ع��ن ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫�إ�سماعيل غ ��ازي‪� ،‬أم ����س ال�ث�لاث��اء ‪،‬‬ ‫ممثل االمني العام لالمم املتحدة يف‬ ‫ال�ع��راق م��ارت��ن كوبلر‪� :‬إن��ه �شخ�ص‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در امن ��ي ‪�،‬أم� ��س الثالث ��اء ‪�،‬إن‬ ‫�سل�سلة االنفجارات التي �شهدتها العا�صمة‬ ‫بغداد وبع�ض املحافظ ��ات خلفت �أكرث من‬ ‫(‪� )250‬شخ�صا بني �شهيد وجريح‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در يف ت�صريح لـ� �ـ( البغدادية‬ ‫نيوز) ‪�:‬إن " �سل�سلة االنفجارات االرهابية‬ ‫التي وقعت �صب ��اح �أم�س‪ ,‬وطالت عدد من‬ ‫مناطق العا�صمة بغداد واملحافظات خلفت‬ ‫�أكرث من (‪� )250‬شخ�ص ًا بني �شهيد وجريح‬ ‫"‪ ,‬م�شريا �إىل‪� :‬إن " القوات االمنية متكنت‬ ‫يف الوق ��ت ذات ��ه م ��ن ابط ��ال العدي ��د م ��ن‬ ‫العبوات النا�سفة كانت معدة لالنفجار " ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن "انفج ��ارات بغ ��داد �ضربت‬ ‫مناطق ال�صدر وبغداد اجلديدة وح�سينية‬ ‫الرا�شدية والزعفرانية يف جانب الر�صافة‬ ‫‪ ،‬فيما �شمل ��ت االنفجارت يف جانب الكرخ‬

‫اخلط ��ط االمني ��ة الت ��ي و�ضعه ��ا الق ��ادة‬ ‫االمنيني حلماية املواطنني " ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر‪� :‬إن " عدد من املحافظات‬ ‫�شهدت اي�ضا تفجريات من قبل االرهابيني‬ ‫م ��ا ادى اىل ا�ست�شهاد وج ��رح ‪� 47‬شخ�ص‬ ‫‪ ،‬حي ��ث تعر�ض ��ت حمافظ ��ة باب ��ل اىل‬ ‫انفجار�سيارت�ي�ن مفخخت�ي�ن ا�سف ��رت عن‬ ‫ا�ست�شه ��اد وج ��رح �أك�ث�ر م ��ن (‪ )25‬مدني ��ا‬ ‫فر�ض ��ت الأجه ��زة الأمني ��ة باملحافظة على‬ ‫�أثرها حظرا للتجوال"‪.‬‬ ‫الفتا �إىل‪� :‬إن " حمافظة االنبار �شهدت هي‬ ‫االخ ��رى انفجارعبوات نا�سف ��ة ا�ستهدفت‬ ‫املدن�ي�ن والق ��وات االمنية‪ ،‬فيم ��ا تعر�ضت‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل تعر�ض ��ت اىل انفج ��ار‬ ‫�سي ��ارة مفخخة وانفجار بع� ��ض العبوات‬ ‫مناط ��ق �سبع الب ��ور والكاظمي ��ة وال�شعلة الذي ��ن �سقط ��و ج ��راء ه ��ذه التفج�ي�رات النا�سف ��ة ادت �إىل ا�ست�شه ��اد وجرح ()‪22‬‬ ‫وال�شرطة الرابعة "‪.‬‬ ‫االرهابي ��ة االجرامي ��ة بل ��غ ح ��وايل ‪ 207‬مدنيا " لتكون ح�صيلة االنفجار يف بغداد‬ ‫م�شريا �إىل �إن " اعداد ال�شهداء واجلرحى ا�شخا� ��ص ما يث�ي�ر الت�سا�ؤل ح ��ول جدية واملحافظات ‪ 250‬مدنيا " ‪.‬‬

‫م�صر تع ّول على قر�ض عراقي بقيمة �أربعة‬ ‫مليارات دوالر‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ذكر م�س�ؤول م�صريف رفيع امل�ستوى‬ ‫يف البنك امل��رك��زي امل�صري‪�،‬أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن بالده تنتظر وديعة من‬ ‫العراق بقيمة �أربعة مليارات دوالر‪،‬‬ ‫لدعم احتياطاتها من النقد الأجنبي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�س�ؤول‪� :‬إن "الوديعة التي‬ ‫ت��در���س ال�سلطات العراقية منحها‬ ‫مل���ص��ر‪ ،‬وال �ت��ي ت �ق��در بنحو �أربعة‬ ‫مليارات دوالر‪� ،‬ست�ساعد على دعم‬ ‫احتياطات البالد من النقد الأجنبي"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف‪� :‬إن "�أر�صدة االحتياطي‬ ‫الأجنبي احلالية لدى البنك املركزي‬ ‫امل� ��� �ص ��ري‪ ،‬ت��ق��در ب� �ـ ‪ 13,5‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬منها نحو ‪ 6‬مليارات دوالر‬ ‫ودائ ��ع م��ن قطر واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية وتركيا"‪.‬ومل يتم الك�شف‬ ‫عن تفا�صيل الوديعة العراقية التي‬ ‫تبحث ال�سلطات العراقية منحها‬ ‫مل�صر‪ ،‬وعما �إذا كانت �ست�صل م�صر‬ ‫ك�شرائح على م��دى �أ�شهر ع��دة‪� ،‬أو‬ ‫كدفعة واحدة‪.‬‬

‫النجيفي يطالب الأجهزة الأمنية بدور جدي اكرب بدال من‬ ‫حالة العجز واالخفاق التي ظهرت يف تفجريات ام�س‬ ‫ بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أ�ستنك ��ر رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�سام ��ة عبدالعزي ��ز النجيف ��ي‬ ‫التفج�ي�رات الآثمة الت ��ي ا�ستهدفت‬ ‫بغ ��داد وع ��دة حمافظ ��ات ‪،‬ام� ��س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬وراح �ضحيتها مواطنون‬ ‫ابرياء‪.‬وق ��ال يف بي ��ان ل ��ه ام� ��س‬ ‫الثالث ��اء تلقت(النا� ��س) ن�سخة منه‬

‫قال زعي ��م التيار ال�ص ��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر‪� ،‬أن البقاء يف احلكومة بات‬ ‫�أمر ًا م�ضر ًا �أكرث مما هو نافع وفيه‬ ‫�إعانة على االثم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�صدر يف بيان له‪� :‬إن البقاء‬ ‫يف حكوم ��ة تبيع �أرا�ضيه ��ا جنوب ًا جمهوري ��ة‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة اىل الربملان‬ ‫‪,‬وتدع ��ي �سيط ��رة القاع ��دة عل ��ى الهزي ��ل والق�ض ��اء امل�سي� ��س ف� ��أن‬ ‫بع�ض حمافظ ��ات الع ��راق الغربية البق ��اء يف تلك احلكومة ب ��ات �أمر ًا‬ ‫وال�شمالي ��ة‪ ،‬وحكوم ��ة ب�ل�ا رئي�س م�ض ��را �أك�ث�ر مما ه ��و نافع ب ��ل فيه‬

‫اعانة على االثم والعدوان‪.‬‬ ‫وا�ضاف ال�صدر‪ :‬ان ايكال �أمر الغاء‬ ‫االنتخاب ��ات وت�أجيلها بي ��د املالكي‬ ‫او القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة‬ ‫�أم ��ر يكر� ��س الدكتاتوري ��ة مب ��ا ال‬ ‫جمال فيه لل�شك‪.‬و�أكد ال�صدر على‪:‬‬ ‫�ضرورة العي�ش امل�شرتك بني �أبناء‬ ‫ال�شعب العراقي ورف�ض الظلم الذي‬ ‫ي�صي ��ب �أبناء ال�شع ��ب العراقي من‬ ‫الإخ ��وة �أبناء ال�سنة‪ ،‬جمدد ًا رف�ضه‬ ‫التام والكامل لت�أجيل االنتخابات‪.‬‬

‫وو�صف ال�سي ��د ال�صدر‪ :‬امل�صوتني‬ ‫عل ��ى ت�أجي ��ل االنتخاب ��ات ب�أنه ��م‬ ‫ظلموا العراق وال�شيعة‪ ،‬قائ ًال‪' :‬انه‬ ‫قد ظلم الع ��راق كافة وظلم 'الت�شيع'‬ ‫واف�سد م ��ن حيث يعل ��م او ال يعلم‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا‪ :‬ان ��ه ال ي�ستثن ��ي اي �أحد ًا‪،‬‬ ‫'وال ا�ستثن ��ي �أح ��د ًا عل ��ى الإط�ل�اق‬ ‫وان كان ممن الذ بي'‪.‬‬ ‫وع� � ّزا ال�ص ��در‪ ،‬ال�شع ��ب العراق ��ي‬ ‫ج ��راء 'التفج�ي�رات الت ��ي ح�صدت‬ ‫الع�شرات من ارواح االبرياء'‪.‬‬

‫ك� ��رمي يف ب��ي��ان تلقت(الوكالة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)ن���س�خ��ة منه‪:‬‬ ‫�أعلنت حمافظة كركوك‪،‬عن حتديد ان �إدارة امل�ح��اف�ظ��ة ق ��ررت خالل‬ ‫ال� �ي ��وم الأرب � �ع� ��اء ع�ط�ل��ة ر�سمية اجتماعها ال��دوري تعطيل الدوام‬ ‫الر�سمي اليوم الأربعاء مبنا�سبة‬ ‫مبنا�سبة �أعياد نوروز‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ ك��رك��وك جن��م الدين �أعياد نوروز‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ان امل�ح��اف�ظ��ة �ستقيم‬ ‫اليوم احتفالية يف كركوك لتكون‬ ‫ر�سالة �سالم وحمبة جلميع �أبناء‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪.‬يف ��س�ي��اق مت�صل قال‬ ‫املعاون الفني ملحافظ كركوك علي‬ ‫حمادي‪ ،‬وفق ًا للبيان‪� :‬إن االجتماع‬

‫ب �ح��ث خ �ط��ة امل �� �ش��اري��ع ال �ت��ي مت‬ ‫�إكمالها و�أر�سلت ملجل�س املحافظة‬ ‫للم�صادقة عليها‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫االج �ت �م��اع ت �ن��اول �أه�م�ي��ة متابعة‬ ‫وحما�سبة ال�شركات املتلكئة يف‬ ‫تنفيذ م�شاريعها باملحافظة‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫غد ًا‪..‬عطلة ر�سمية مبنا�سبة اعياد نوروز يف كركوك‬

‫"انتخابات جمال�س املحافظات يف‬ ‫��س��ائ��ر �أن �ح��اء ال �ب�لاد ��س�ت�ج��ري يف‬ ‫م��وع��ده��ا امل �ح��دد ال� �ـ‪ 20‬م��ن ني�سان‬ ‫املقبل"‪.‬وكانت م�صادر مطلعة يف‬ ‫مفو�ضية االنتخابات وحمافظتي‬ ‫نينوى واالنبار ك�شفت‪ ،‬لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪ ،‬ع��ن ات �خ��اذ ق ��رار بت�أجيل‬ ‫االنتخابات املحلية يف املحافظتني‪،‬‬ ‫ب�سبب ال �ت �ظ��اه��رات االحتجاجية‬ ‫التي ت�شهدها املحافظتني ف�ضال عن‬ ‫الأو�ضاع الأمنية فيهما‪.‬‬

‫العراقية ‪ :‬مارتن كوبلر مثري للفنت ويتبع �سيا�سة "فرق ت�سد"‬ ‫يخلق ال�ف�تن ويطبق �سيا�سة فرق‬ ‫ت�سد يف البالد ‪.‬وقال غازي يف بيان‬ ‫�صحفي نقله مكتبه الإعالمي وتلقت‬ ‫(البغدادية نيوز) ن�سخة منه ‪�:‬إن "‬ ‫مم�ث��ل الأم�ي�ن ال �ع��ام ل�ل�امم املتحدة‬ ‫يف ال �ع��راق م��ارت��ن ك��وب�ل��ر �شخ�ص‬

‫‪ 250‬بني �شهيد وجريح ح�صلية تفجريات بغداد واملحافظات‬

‫ال�صدر يرف�ض ت�أجيل االنتخابات وي�صف البقاء يف احلكومة بامل�ضر‬ ‫ومعني على االثم‬

‫ت�أجيل انتخابات جمال�س املحافظات يقت�صر على حمافظتي‬ ‫نينوى والأنبار فقط‬ ‫وزراء القائمة العراقية والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين"‪ ،‬مبينا �إن "املجل�س‬ ‫ق���رر ت ��أج �ي��ل ان �ت �خ��اب��ات جمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات يف حمافظتي الأنبار‬ ‫وامل ��و�� �ص ��ل ح �� �ص��ر ًا م ��ن موعدها‬ ‫الأ� �ص �ل��ي ب�سبب ال��و� �ض��ع الأمني‬ ‫الذي ت�شهده املحافظتني"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل �� �ص��در ال���ذي ط�ل��ب ع ��دم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� :‬إن "ت�أجيل االنتخابات‬ ‫يف نينوى والأن�ب��ار �سيكون لفرتة‬ ‫�أق���ص��اه��ا �ستة �أ�شهر"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬

‫دام �آخر‬ ‫يوم ٍ‬

‫يعمل على تكري�س �سيا�سة فرق ت�سد‬ ‫ويقوم بخلق الفنت بني ابناء ال�شعب‬ ‫العراقي من خالل تكلمه بلغة طائفية‬ ‫وهي " ال�سنة وال�شيعة" م�شريا اىل‬ ‫انه " هو وغ�يره لو يرتكوا العراق‬ ‫لكان العراق بخري وب�أف�ضل حال " ‪.‬‬

‫قائد �أ�سرتايل‪ :‬وا�شنطن ارتكبت �أخطاءا يف‬ ‫العراق بعد احلرب‬ ‫افب‬ ‫�أع� ��رب ق��ائ��د ال �ق��وات اال�سرتالية‬ ‫خالل حرب العراق‪�,‬أم�س الثالثاء‬ ‫عن "�شعور خميف" حول التدخل‬ ‫الع�سكري يف هذا البلد واعترب ان‬ ‫الواليات املتحدة ارتكبت اخطاءا‬ ‫خالل ال�سنوات التي تلت احلرب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ي�تر ك��و���س��غ��روف‪ ،‬قائد‬ ‫ال �ق��وات اال� �س�ترال �ي��ة يف ‪،2003‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ك��ان رئ�ي����س احل�ك��وم��ة يف‬ ‫ذل ��ك ال��وق��ت ج ��ون ه � ��وارد ال��ذي‬ ‫را�سل الفي جندي ا�سرتايل لدعم‬ ‫االم�يرك �ي�ين يف ال��ع��راق "عندما‬ ‫ننظر اىل الوراء‪ ،‬يكون لنا �شعور‬ ‫خمفف حول احلرب مبجملها ولكن‬ ‫اعتقد اننا عملنا بع�ض اال�شياء‪:‬‬ ‫االطاحة بطاغية واعطاء ال�شعب‬

‫العراقي فر�صة جديدة بالرغم من‬ ‫انه عا�ش االما كبرية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف يف مقابلة مع اذاع��ة "اي‬ ‫بي �سي" مبنا�سبة الذكرى العا�شرة‬ ‫ل �غ��زو ال� �ع ��راق م��ن ق �ب��ل ال �ق��وات‬ ‫االم�يرك �ي��ة وحت��ال��ف م��ن ع�شرات‬ ‫ال��دول "�سال الكثري من الدم طيلة‬ ‫تلك الفرتة وهو امر م�ؤ�سف متاما‪.‬‬ ‫ول �ك��ن يف ك ��ل احل � ��روب حت�صل‬ ‫اخطاء‪ .‬كل احلروب"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ‪":‬ميكننا �إن ن�ق��ول �إن‬

‫ت��دم�ي�ر ح� ��زب ال �ب �ع��ث واجلي�ش‬ ‫ال�ع��راق��ي مل يكونا م��ن القرارات‬ ‫ال�صائبة"‪ .‬ول�ك�ن��ه ن�ف��ى باملقابل‬ ‫ان تكون احل��رب ق��د اندلعت على‬ ‫ا� �س��ا���س ك��ذب��ة‪ --‬ا��س�ل�ح��ة الدمار‬ ‫ال�شامل التي قيل ان نظام �صدام‬ ‫ح�سني ميتلكها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل‪� :‬إن الكذبة "تفرت�ض‬ ‫ان يكون هناك ان��ا���س ق��د تعمدوا‬ ‫خ �ل��ق ��س�ب��ب ل���ش��ن احل� ��رب وه��ذا‬ ‫بالت�أكيد مل يكن ال�سبب بالن�سبة‬ ‫لال�سرتاليني"‪ .‬واخذ اال�سرتاليون‬ ‫ع��ن � �ص��دام ا��س�ت�ع�م��ال��ه م�ث��ل هذه‬ ‫اال�سلحة �ضد االيرانيني واالكراد‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين وال�ف��ر��ض�ي��ة ك��ان��ت انه‬ ‫يحتفظ ببع�ضها "وكانت �ستكون‬ ‫بالتاكيد حتت ت�صرف االرهابيني‬ ‫يف العامل"‪.‬‬

‫بارزاين‪ :‬لغة ال�سالح و�سيلة الطغاة نحذر من ا�ستخدامها و�سنقابلها بالدفاع عن حقوقنا‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫انطلقت يف اربيل‪�,‬أم�س الثالثاء‪� ,‬أعمال‬ ‫امل�ؤمتر العام الحتاد اجلامعات العربية‬ ‫برعاية رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين‪.‬‬ ‫ويعقد هذا امل�ؤمتر يف دورته ال�ساد�سة‬ ‫واالربعني مب�شاركة نحو مائتي رئي�س‬ ‫جامعة والعديد من ر�ؤ�ساء املنظمات‬ ‫االعليمية والدولية واحتاد اجلامعات‬ ‫الدولية واالوربية واالفريقية وجنوب‬ ‫�� �ش ��رق ا� �س �ي��ا وام�ي�ري� �ك ��ا الالتينية‬ ‫واليون�سكو واملركز الثقايف الربيطاين‬ ‫وم�ؤ�س�سة التبادل العلمي االملاين‪.‬‬ ‫وق��ال ب ��ارزاين يف كلمة ل��ه‪� :‬إن "عقد‬ ‫م��ؤمت��ر احت��اد اجلامعات العربية يف‬

‫�إقليم كرد�ستان العراق ي�شكل �أف�ضل‬ ‫رد على دع��اوى ال�ق��وى املعادية التي‬ ‫مل تتوقف ع��ن طم�س هويتنا وقيمنا‬ ‫وت���ش��وي��ه ت��اري��خ �شعبنا وتوجهات‬ ‫ق�ي��ادت��ه واو� �س��اط��ه الثقافية وب�شكل‬ ‫خ��ا���ص م��ا ين�شر م��ن دع� ��اوي توحي‬ ‫برف�ض الثقافة العربية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نعتز بعقد الدورة ال�ساد�سة‬ ‫واالرب�ع�ين مل�ؤمتركم‪ ،‬ن��درك بو�ضوح‬ ‫ان ذلك مل يكن ليتحقق لوال اال�ستقرار‬ ‫واالم�� � ��ن ال� � ��ذي ي �خ �ي��م ع� �ل ��ى اقليم‬ ‫كورد�ستان والنه�ضة العلمية والثقافية‬ ‫التي حتققت فيه"‪.‬‬ ‫واكد بارزاين "ندرك �أن لغة ال�سالح هي‬ ‫و�سيلة الطغاة وامل�ستبدين‪ ،‬ونحذر كل‬ ‫املخل�صني من ا�ستخدامها ولو التلميح‪،‬‬

‫ح �ك��وم �ي��ة‪ ,‬و‪ 14‬م �ع �ه��دا تخ�ص�صيا‪,‬‬ ‫و‪ 6200‬ت��دري���س��ي ‪,‬و‪� 98‬أل ��ف طالب‬ ‫ج��ام �ع��ي‪ ,‬و‪ 2500‬ط��ال��ب ماج�ستري‬ ‫ودكتوراه ‪,‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 1600‬طالب‬ ‫بعثة ي�ك�م�ل��ون درا� �س��ات �ه��م ال�ع�ل�ي��ا يف‬ ‫اجلامعات العاملية"‪.‬‬ ‫وجرى خالل اجلل�سة االفتتاحية تكرمي‬ ‫رئي�س االقليم ب��درع االحت��اد م��ن قبل‬ ‫االم�ي�ن ال �ع��ام ل�لاحت��اد اح �م��د �سلطان‬ ‫عرابي‪.‬‬ ‫وقال عرابي لـ"�شفق نيوز"‪� :‬إن امل�ؤمتر‬ ‫�سريكز على �ضمان اجل��ودة وتفعيل‬ ‫ال���ص�ن��دوق ال�ع��رب��ي ل��دع��م اجلامعات‬ ‫لكننا دون ادن��ى �شك م�صممون على ت�سول له نف�سه يف االعتداء علينا"‪.‬‬ ‫العربية‪.‬وا�شار اىل انه يوجد حاليا يف‬ ‫الدفاع عن حقوقنا امل�شروعة والذود وق ��ال رئ�ي����س االق �ل �ي��م "يوجد حالي ًا ال��دول العربية ‪ 600‬جامعة مع ع�شرة‬ ‫عن �شعبنا ومكا�سبه وتطلعاته �ضد من يف ك��رد��س�ت��ان ‪ 25‬ج��ام �ع � ًة‪ 12 ,‬منها ماليني طالب وربع مليون تدري�سي‪.‬‬

‫‪ :‬ندي ��ن ون�ستنكر ب�أ�ش ��د العبارات‬ ‫التفج�ي�رات الإجرامي ��ة الآثم ��ة‬ ‫الت ��ي ا�ستهدف ��ت اهلن ��ا و�أحبائن ��ا‬ ‫يف بغ ��داد وحمافظات ع ��دة والتي‬ ‫تات ��ي �ضم ��ن حمل ��ة اال�ستهداف ��ات‬ ‫االجرامي ��ة الب�شعة الرامية اىل بث‬ ‫الفرقة وال�شحن ��اء واثارة النعرات‬ ‫الطائفية بني ابناء ال�شعب‪.‬‬ ‫وطال ��ب النجيف ��ي يف بيان ��ه‬

‫‪:‬االجهزة االمني ��ة بدور جدي اكرب‬ ‫تربه ��ن لل�شع ��ب من خالل ��ه قدرتها‬ ‫عل ��ى معاجل ��ة االم ��ور وحماي ��ة‬ ‫املواطن�ي�ن االبري ��اء بدال م ��ن حالة‬ ‫العجز واالخفاق التي باتت تت�ضح‬ ‫جلي ��ا كلما توال ��ت اخلروقات حتى‬ ‫و�صل ��ت اىل قل ��ب العا�صم ��ة بغداد‬ ‫واىل داخ ��ل م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة‬ ‫املهمة‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫تفجري بحزام نا�سف يف مطعم يرتاده �شرطيون‬ ‫وع�سكريون يف املو�صل‬ ‫اف��اد م�صدر يف ال�شرطة‪،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬ب�أن عددا من اال�شخا�ص‬ ‫� �س �ق��ط ب�ي�ن ق �ت �ي��ل وج ��ري ��ح يف‬ ‫هجوم بحزام نا�سف وقع داخل‬ ‫مطعم ي��رت��اده اف ��راد االم��ن يف‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر لـ"�شفق نيوز"‪:‬‬ ‫�إن "تفجريا وقع بحزام نا�سف‬

‫داخل مطعم كرم الفار�س و�سط‬ ‫املو�صل دون معرفة اخل�سائر‬ ‫الب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬إن املطعم ك�ث�يرا ما‬ ‫ي��رت��اده ��ض�ب��اط وع�ن��ا��ص��ر من‬ ‫اجلي�ش ف�ضال عن افراد ال�شرطة‬ ‫وم �� �س ��ؤول�ين‪ .‬ومل يت�سن على‬ ‫الفور معرفة اخل�سائر‪.‬‬

‫�أ�ست�شهاد و�أ�صابة ‪� 15‬شخ�ص ًا ب�إنفجار مفخخة يف‬ ‫ق�ضاء امل�سيب �شمال بابل‬ ‫�أدى ان�ف�ج��ار ��س�ي��ارة مفخخة‪،‬‬ ‫ام� �� ��س ال � �ث �ل�اث� ��اء‪ ،‬يف ق�ضاء‬ ‫امل�سيب �شمال حمافظة بابل اىل‬ ‫ا�ست�شهاد ‪ 3‬ا�شخا�ص وجرح ‪12‬‬ ‫اخرين يف ح�صيلة �أولية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني لـ( البغدادية‬ ‫ن� �ي ��وز)‪� :‬إن "�سيارة مفخخة‬ ‫�أن �ف �ج��رت ب�ع��د ظ�ه��ر ام ����س‪ ،‬يف‬ ‫ق���ض��اء امل���س�ي��ب ��ش�م��ال بابل"‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان "االنفجار ادى اىل‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 3‬ا�شخا�ص وجرح ‪12‬‬ ‫اخرين يف ح�صيلة اولية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل���ص��در‪� :‬إن "االنفجار‬ ‫ا� �س �ت �ه��دف م�ط�ع�م��ا ��ش�ع�ب�ي��ا يف‬ ‫الق�ضاء"‪ ،‬الفتا اىل ان "الجهزة‬ ‫االم �ن �ي��ة ف��ر� �ض��ت ط��وق � ًا امني ًا‬ ‫ع �ل��ى م �ك��ان االن� �ف� �ج ��ار‪ ،‬يف ما‬ ‫هرعت �سيارات اال�سعاف لنقل‬ ‫اجلرحى"‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 3‬مدنيني و�إ�صابة ‪ 5‬بينهم �شرطيان‬ ‫ب�إنفجار عبوة داخل مطعم �شعبي و�سط املو�صل‬ ‫اعلن م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ع��ن ا�ست�شهاد ثالثة‬ ‫مدنيني و�إ�صابة خم�سة بينهم‬ ‫�شرطيان ب�أنفجار عبوة داخل‬ ‫مطعم �شعبي و�سط املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر‪ :‬ان عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت‪ ،‬ع�صر ام�س الثالثاء‪،‬‬

‫داخ� ��ل م�ط�ع��م ��ش�ع�ب��ي مبنطقة‬ ‫ال��دوا��س��ة و��س��ط امل��و��ص��ل‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن ا�ست�شهاد ثالثة مدنيني‬ ‫و�إ�صابة خم�سة بينهم �شرطيان‬ ‫بجروح‪ ،‬م�شري ًا اىل ان ح�صيلة‬ ‫ال�ضحايا اولية‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد و�إ�صابة ‪ً 12‬‬ ‫مدنيا بينهم ‪ 4‬ا�ساتذة جامعيني‬ ‫و�شرطي بانفجار �سيارة مفخخة �شمال تكريت‬ ‫�أعلن م�صدر يف �شرطة �صالح‬ ‫الدين‪ ،‬عن ا�ست�شهاد و�إ�صابة‬ ‫‪ 12‬مدني ًا بينهم اربعة ا�ساتذة‬ ‫جامعيني و��ش��رط��ي‪ ،‬بانفجار‬ ‫�سيارة مفخخة �شمال تكريت ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ام�س الثالثاء‪ :‬ان‬ ‫�سيارة مفخخة انفجرت‪ ،‬ع�صر‬ ‫ام�س‪ ،‬يف �ساحة مطعم االمني‬

‫الواقع على الطريق العام يف‬ ‫ق���ض��اء بيجي ��ش�م��ال تكريت‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن ا�ست�شهاد �شرطي‬ ‫و�أرب � �ع� ��ة �أ�� �س ��ات ��ذة جامعيني‬ ‫وا� �ص��اب��ة ‪� 7‬آخ��ري��ن بجروح‪،‬‬ ‫واحلاق ا�ضرار مادية بال�سيارت‬ ‫القريبة من االنفجار‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد �آمر دوريات ال�شرطة وا�صابة ‪ 3‬من‬ ‫حمايته بتفجري انتحاري و�سط املو�صل‬ ‫�أعلن م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫ن �ي �ن��وى‪ ،‬ع��ن ا��س�ت���ش�ه��اد �آم��ر‬ ‫دوري��ات ال�شرطة يف تل عبطة‬ ‫وا�صابة ‪ 3‬من حمايته بتفجري‬ ‫انتحاري و�سط املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ام�س الثالثاء‪ :‬ان‬ ‫انتحاري ًا يرتدي حزام ًا نا�سف ًا‪،‬‬ ‫اق��دم ع�صر ام����س على تفجري‬ ‫ن�ف���س��ه داخ� ��ل م �ط �ع��م ال �ق��ارب‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال ��دوا�� �س ��ة و�سط‬

‫مدينة املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫ا�ست�شهاد �آمر دوريات ال�شرطة‬ ‫يف ت��ل عبطة وا� �ص��اب��ة ‪ 3‬من‬ ‫حمايته بجروح‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل�صدر‪ :‬ان ح�صيلة‬ ‫التفجري اولية وقابلة للزيادة‪،‬‬ ‫فيما ا�شار اىل‪ :‬ان االنفجار هو‬ ‫ال�ث��اين م��ن نوعه داخ��ل مطعم‬ ‫يف مركز مدينة املو�صل ع�صر‬ ‫ام�س‪.‬‬


‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫نظام الوكالة وال�صفقات الفا�سدة الجهزة ال�سونار وتعطيل نظام العقاب والثواب وراء‬ ‫تفجريات الثالثاء‬ ‫ق���ال رئ �ي ����س ك �ت �ل��ة امل ��واط ��ن باقر‬ ‫الزبيدي‪� :‬إن الف�ساد والعمل بنظام‬ ‫الوكالة وغياب مبد�أ الثواب والعقاب‬ ‫عوامل تقف وراء اال�ستباحة الأمنية‬ ‫التي ي�شهدها العراق‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��زب� �ي ��دي يف ب� �ي ��ان ادان� ��ة‬ ‫ل�ل�ت�ف�ج�يرات ال �ت��ي ��ش�ه��دت�ه��ا بغداد‬ ‫ام�س‪:‬‬ ‫ه��اه��ي ب �غ��داد ت �غ��رق ب��ال��دم وجثث‬ ‫الأب� ��ري� ��اء م� ��رة �أخ� � ��رى ع �ل��ى وق��ع‬ ‫مفخخات الغدر واخليانة واجلرمية‬ ‫وهاهي افعى القاعدة وجبهة الن�صرة‬ ‫وال� ��� �ص ��دام� �ي�ي�ن مم ��ن يحر�ضون‬ ‫وي� ��وت� ��رون االج� � ��واء ال�سيا�سية‬ ‫واالعالمية واالمنية تطل برا�سها من‬ ‫جديد لتقول للعراقيني !‬ ‫ان ماجرى �صبيحة ام�س دليل فا�ضح‬ ‫على ف�شل املعاجلات االمنية املتبعة‬ ‫وف�شل الرتكيبة القيادية التي تتوىل‬

‫ادارة ال� ��وزارات وغ��رف العمليات‬ ‫الأمنية هودليل �إ��ض��ايف على ف�شل‬ ‫(الإدارة ب��ال��وك��ال��ة) م��اي�ترت��ب يف‬ ‫احل �ق �ي �ق��ة �إج � � ��راءات �سرتاتيجية‬ ‫تق�ضي مب �غ��ادرة نظرية التفرد يف‬ ‫ادارة امللف االمني‪.‬‬ ‫�إن الف�ساد الراهن الذي ينخر ج�سد‬ ‫احلكومة وم�ؤ�س�سات الدولة االمنية‬ ‫ع�برال���ص�ف�ق��ات ال�ف��ا��س��دة لال�سلحة‬ ‫واجهزة ك�شف املتفجرات يف وزارتي‬ ‫الدفاع والداخلية �سبب رئي�س اخر‬ ‫يف تردي االمن وهو ماينعك�س على‬ ‫اداء االجهزة االمنية‪.‬‬ ‫�إن اك �ب�ر دل� �ي ��ل ع �ل��ى ف �� �س��اد ملف‬ ‫االم��ن ان�ف��اق ع�شرات امل�ل�ي��ارات من‬ ‫ال��دوالرات دون حتقيق نتائج امنية‬ ‫واق�ع�ي��ة ع�ل��ى االر����ض ي���ض��اف اليه‬ ‫االع �ت �م��اد ع�ل��ى ��س�ي��ا��س��ة التطويع‬ ‫الع�شوائي الغ��را���ض �سيا�سية دون‬ ‫العناية بالنوع وه��و ماثبت ف�شله‬ ‫يف جممل ماتعر�ض ويتعر�ض اليه‬

‫االمن الوطني وال��وزارات ال�سيادية‬ ‫والادل على ذلك ما�شهدته يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة وزارات املالية واخلارجية‬ ‫وال�ق���ض��اء والح �ق��ا ماتعر�ضت اليه‬ ‫وزارة ال �ع��دل م��ن ه �ج��وم ارهابي‬ ‫واال�ستهدافات املفتوحة يف اج�ساد‬ ‫ال�ف�ق��راء وامل�ست�ضعفني واال�سواق‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬ ‫من هنا اطالب احلكومة ب�صفتي نائبا‬ ‫عن حمافظة بغداد العزيزة مبايلي‪.‬‬ ‫‪ -1‬اال�� �س ��راع ب�ت���س�م�ي��ة اال� �ص�لاء‬ ‫ل� � � � ��وزارات ال ��داخ� �ل� �ي ��ة وال� ��دف� ��اع‬ ‫وجهاز املخابرات والأم��ن الوطني‬

‫وم�ست�شاريه ‪,‬واالن �ت �ه��اء م��ن عهد‬ ‫التعيني بالوكالة حيث ا�صبح �سمة‬ ‫متيز هذه احلكومة‪.‬‬ ‫‪ -2‬البدء ب�إجراء تغيريات جذرية‬ ‫يف منظومة ادارة امللف االمني‪.‬‬ ‫‪ -3‬تطوير املنظومة االمنية وفق‬ ‫اح� ��دث اخل �ط��ط ال�ك�ف�ي�ل��ة بتطويق‬ ‫اره��اب اجلماعات امل�سلحة وو�ضع‬

‫ك�ب��ار ال�ضباط وامل���س��ؤول�ين الذين‬ ‫ي �ت �م �ي��زون ب��امل�ه�ن�ي��ة وال �ن��زاه��ة يف‬ ‫مواقعهم املنا�سبة وتن�شيط منظومة‬ ‫الثواب والعقاب‪.‬‬ ‫‪ -4‬البدء بو�ضع برنامج ومعاجلات‬ ‫ام �ن �ي��ة ب��االع �ت �م��اد ع �ل��ى ال�ضربات‬ ‫اال�ستباقية التي كان معموال بها يف‬ ‫الفرتات ال�سابقة ‪,‬حيث ا�ستطاعت‬

‫ت�ل��ك ال �� �ض��رب��ات م��ن ارع� ��اب العدو‬ ‫واج� ��راء عمليتي ال�ت���ص��وي��ت على‬ ‫الد�ستور وانتخاب اجلمعية الوطنية‬ ‫دون خ�سائر تذكر ع��ام ‪ ,2005‬ومل‬ ‫ن�ستجب ل�ضغوط الإره��اب بت�أجيل‬ ‫تلك االنتخابات مبا يف ذلك املناطق‬ ‫ال�ساخنة رغم احلجم ال��ذي اليقارن‬ ‫ب�ي�ن ام�ك��ان��ات�ن��ا وق��درات �ن��ا االمنية‬ ‫وامكانات االرهاب يف ذلك احلني‪.‬‬ ‫‪ -5‬ادع�� ��و زم�ل�ائ ��ي يف جمل�س‬ ‫النواب ل�سن قوانني رادعة وحتديد‬ ‫ف�ت�رة التعيني ب��ال��وك��ال��ة خ�صو�صا‬ ‫يف االج�ه��زة الأمنية م��دة التتجاوز‬ ‫الـ‪� 3‬أ�شهر والبدء بعملية ا�ست�ضافة‬ ‫وا�ستجواب للم�س�ؤولني عن االمن‬ ‫م��ع اع�ت�ق��ادي ان جممل مايتعر�ض‬ ‫ل� ��ه ال� �ب� �ل ��د ه� ��و غ� �ي���اب امل �� �س��ائ �ل��ة‬ ‫والعقاب واال�ستجواب الد�ستوري‬ ‫للم�س�ؤولني عن االمن حماية الرواح‬ ‫ابناء العراق‪.‬‬

‫حقوق االن�سان تطالب باال�سراع يف تنفيذ جمل�س الوزراء يوافق على ت�سليف �صندوق الإ�سكان (‪ )305‬مليار دينار‬ ‫االعدام بحق املدانني باالرهاب‬ ‫لإ�ستكمال حاجة امل�ستفيدين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال�ب��ت وزارة ح �ق��وق االن�سان‪،‬‬ ‫ام����س ال �ث�لاث��اء‪ ،‬اال� �س��راع بتنفيذ‬ ‫اح��ك��ام االع � ��دام امل��ت���أخ��رة بحق‬ ‫املدانني بجرائم ارهاب‪ ،‬الفتة اىل‬ ‫ان تنفيذ االحكام �ستكون "رادع ًا‬ ‫للقتلة" وتعمل على "ايقاف نزيف‬ ‫الدم"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال ��وزارة يف بيان لها‪� :‬إن‬ ‫"الوزير حممد �شياع ال�سوداين‬ ‫ط��ال��ب اال�� �س ��راع ب�ت�ن�ف�ي��ذ احكام‬ ‫االع��دام املت�أخرة ب�سبب االلتفاف‬

‫على القانون"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال� � ��وزارة‪� :‬إن "تنفيذ‬ ‫الأح� �ك ��ام ��س�ت�ك��ون رادع� � � ًا للقتلة‬ ‫وايقاف نزيف الدم"‪.‬‬ ‫و� �ض��رب��ت ب �غ��داد ام ����س الثالثاء‬ ‫�سل�سلة تفجريات يف ‪ 20‬منطقة‬ ‫ت� ��رك� ��زت يف م� �ن ��اط ��ق ال�شعلة‬ ‫والكاظمية وامل�شتل والرا�شدية‬ ‫ومدينة ال�صدر واحل�سينية و�سبع‬ ‫ال�ب��ور و�ساحة املظفر والعالوي‬ ‫و�أبو د�شري وحي �أور وج�سر ابن‬ ‫حيان والإ�سكان وال�صاحلية‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أ� �ص��در جمل�س ال� ��وزراء جملة من‬ ‫القرارات يف مقدمتها ت�أجيل �إجراء‬ ‫�إنتخابات جمال�س املحافظات يف‬ ‫حم��اف�ظ�ت��ي ن�ي�ن��وى والأن� �ب ��ار ملدة‬ ‫�أق�صاها �ستة �أ�شهر بناء ًا على طلب‬ ‫جمل�س حمافظة الأن�ب��ار واجلهات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة وال� �ك� �ت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫والأح�� ��زاب ووج �ه��اء املحافظتني‬ ‫وت �ق��دي��ر ًا م��ن احل�ك��وم��ة والقيادة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ق��وات امل �� �س �ل �ح��ة لعدم‬ ‫مالئمة ال �ظ��روف احل��ال�ي��ة لإج��راء‬

‫الديوانية حتذر من كارثة اقت�صادية ب�سبب غياب وزير‬ ‫التجارةعن وزارته‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ح ��ذرت حم��اف�ظ��ة ال��دي��وان �ي��ة‪ ،‬ام�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬من حدوث كارثة اقت�صادية‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة ب�سبب غ �ي��اب وزي��ر‬ ‫ال �ت �ج��ارة ع��ن وزارت� ��ه و��س�ف��ره �إىل‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬يف حني �أو�ضحت‬ ‫�أن�ه��ا مقبلة على ت�سويق حم�صول‬ ‫احلنطة خالل �شهر يف وقت مازالت‬ ‫خمازنها ممتلئة بالرز‪.‬‬ ‫وق��ال م�ست�شار حم��اف��ظ الديوانية‬ ‫ال� ��زراع� ��ي ع �ل��ي م��ان��ع يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� :‬إن "اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية بني الكتل احلاكمة ت�ؤدي‬ ‫�إىل �أحل��اق �أ��ض��رار كبرية مب�صالح‬ ‫املواطنني"‪ ،‬مو�ضحا �أن "غياب وزير‬ ‫التجارة خري الله بابكر عن وزارته‬

‫و�سفره �إىل �إقليم كرد�ستان �سي�ؤدي‬ ‫�إىل كارثة اقت�صادية يف املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مانع‪� :‬إن "حم�صول احلنطة‬ ‫على و�شك الت�سويق خالل �شهر فيما‬ ‫متتلئ خم��ازن املحافظة مبح�صول‬ ‫الرز"‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن "حم�صول‬ ‫احلنطة �سيبقى يف ال �ع��راء نتيجة‬ ‫ع��دم وج ��ود خم ��ازن م��ا ي�ع��د كارثة‬ ‫اقت�صادية ف�ضال ع��ن تعر�ض الرز‬ ‫للتلف نتيجة طول فرتة اخلزن‪".‬‬ ‫و�أو�ضح مانع‪� :‬إن "املحافظة طالبت‬ ‫ال ��وزارة ع��دة م��رات ب��إط�لاق عملية‬ ‫جر�ش الرز لتوزيعه على املواطنني‬ ‫�ضمن م �ف��ردات البطاقة التموينية‬ ‫�أال �أن ذلك مل يجد رد حتى اللحظة"‪،‬‬ ‫منوها �إىل �أن "�صالحية اجلر�ش‬ ‫وال �ت��وزي��ع حم���ص��ورة ب�ي��د الوزير‬

‫فقط "‪.‬وطالب مانع‪" :‬ب�إيجاد حلول‬ ‫�سريعة لتاليف خ�سارة �أالف الأطنان‬ ‫م��ن حم���ص��ويل احل�ن�ط��ة وال� ��رز يف‬ ‫املحافظة "وكانت الديوانية طالبت‬ ‫يف ‪ 12‬م ��ن �آذار احل� ��ايل وزارة‬ ‫ال �ت �ج��ارة ب���إط�ل�اق ع�م�ل�ي��ات جر�ش‬ ‫وت ��وزي ��ع حم �� �ص��ول ال � ��رز العنرب‬ ‫املخزون يف املحافظة‪ ،‬داعية �إياها‬ ‫لتو�ضيح �أ�سباب عدم توزيعه �ضمن‬ ‫البطاقة التموينية و�أكدت توفر ‪60‬‬ ‫�أل��ف طن من املح�صول يف خمازنها‬ ‫مايكفي املحافظة ملدة عام ‪.‬‬ ‫كما طالبت الديوانية يف (ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬وزارة التجارة‬ ‫بتخ�صي�ص �إنتاجها م��ن حم�صول‬ ‫ال��رز للمو�سم احل��ايل لدعم مفردات‬ ‫البطاقة التموينية ل�سكانها ح�صر ًا‪.‬‬ ‫يذكر �إن حمافظة الديوانية (‪180‬‬ ‫كم جنوب العا�صمة بغداد) تعد من‬ ‫املحافظات العراقية القليلة امل�شهورة‬ ‫بزراعة �أنواع جيدة من الرز كالعنرب‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ��ش��ح امل �ي��اه �أدى �إىل انح�سار‬ ‫امل�ساحات املخ�ص�صة لهذا املح�صول‬ ‫اال�سرتاتيجي الذي يحتاج لوفرة من‬ ‫املياه طوال مدة زراعته‪ ،‬وفاقم عدد‬ ‫العاطلني من املزارعني ورف��ع ن�سبة‬ ‫امللوحة يف الأرا��ض��ي نتيجة تركها‬ ‫من دون زراعة ملوا�سم متتالية‪.‬‬

‫الإنتخابات يف املحافظتني‪.‬وقال‬ ‫بيان للمجل�س ‪� :‬إن جمل�س الوزراء‬ ‫وافق على تو�صيات الإجتماع (‪)21‬‬ ‫للجنة ال��وزاري��ة اخلا�صة بو�ضع‬ ‫الآل �ي��ة حلماية �أم���وال ال �ع��راق يف‬ ‫اخل ��ارج‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن امل��واف�ق��ة على‬ ‫ت�سليف �صندوق الإ�سكان العراقي‬ ‫التابع ل��وزارة الإع�م��ار والإ�سكان‬ ‫مبلغ م �ق��داره (‪ )305‬مليار دينار‬ ‫من وزارة املالية لإ�ستكمال حاجة‬ ‫امل�ستفيدين من قرو�ض ال�صندوق‬ ‫املذكور �آنف ًا الذين �إ�ستلموا الدفعة‬ ‫الأوىل من القرو�ض لبناء امل�ساكن‬

‫اخلا�صة بهم �شريطة ت�سديد هذه‬ ‫ال�سلفة اىل الوزارة من الوفر املايل‬ ‫الذي �سيتحقق يف املوازنة العامة‬ ‫الإحتادية جلمهورية العراق‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪ :‬مت��ت املوافقة‬ ‫على ت�شكيل جلنة لدرا�سة توفري‬ ‫الإم� �ك ��ان ��ات ال�ل�ازم���ة لإ�ستقبال‬ ‫وف� �ح� �� ��ص ال� �ب� ��� �ض ��ائ ��ع وامل� � � ��واد‬ ‫امل�ستوردة خارج املنافذ احلدودية‬ ‫(يف خم � ��ازن و�� �س ��اح ��ات خا�صة‬ ‫لهذا ال�غ��ر���ض)‪ ،‬برئا�سة مدير عام‬ ‫الكمارك وع�ضوية وزارات النقل‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط وامل��ال �ي��ة والداخلية‬

‫وم �� �س �ت �� �ش��اري��ة الأم�� ��ن ال��وط �ن��ي‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬سمح املجل�س �أي�ض ًا ب�صرف‬ ‫مكاف�أة مليون دينار ملوظفي وزارة‬ ‫ال �ع��دل ب��إ��س�ت�ث�ن��اء م��وظ�ف��ي دائ ��رة‬ ‫الإ� �ص�ل�اح وم�ك�ت��ب املفت�ش العام‪،‬‬ ‫والإي �ع��از اىل ال ��وزارات واجلهات‬ ‫كافة بطلب �إرف��اق ب��راءة الذمة من‬ ‫ديون الكهرباء �ضمن امل�ستم�سكات‬ ‫املطلوبة �أ�صولي ًا لرتويج �أي طلب‬ ‫يف دوائ� � ��ر ال ��دول ��ة ل �غ��ر���ض حث‬ ‫امل�ستهلك بالتفكري يف قيمة املبالغ‬ ‫الواجبة الدفع �شهري ًا والذي يقوده‬ ‫اىل تر�شيد �إ�ستهالك الطاقة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫حمافظ نينوى يطالب بعدم ت�أجيل االنتخابات‬ ‫ويحمل قيادة عمليات نينوى م�س�ؤولية تردي الو�ضع‬ ‫الأمني باملحافظة‬

‫رئي�س كتلة املواطن ‪:‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫يوميات‬

‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫ ‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫طالب حمافظ نينوى اثيل النجيفي‪،‬‬ ‫ب� ��إج ��راء االن �ت �خ��اب��ات امل�ح�ل�ي��ة يف‬ ‫وق �ت �ه��ا امل� �ح ��دد ف �ي �م��ا ح �م��ل ق �ي��ادة‬ ‫عمليات نينوى م�س�ؤولية تدهور‬ ‫الو�ضع االمني واغتيال املر�شحني‬ ‫لالنتخابات املحلية‪ .‬وقال النجيفي‬ ‫(ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن‬

‫جميع قوائم االنتخابات ومر�شحيها‬ ‫يف حمافظة نينوى ي�شددون على‬ ‫اج��راء االنتخابات يف وقتها املحدد‬ ‫دون ت�أخري‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬قتل ما يقارب‬ ‫ال�سبعة مر�شحني مع اق�تراب موعد‬ ‫االنتخابات‪ ،‬مو�ضح ًا �إن امل�سلحني‬ ‫ي�ق�ت�ح�م��ون م� �ن ��ازل امل��ر� �ش �ح�ين يف‬ ‫الوقت الذي ت�شهد املو�صل انت�شار ًا‬ ‫�أمني ًا مكثف ًا‪.‬‬

‫حمافظة بغداد تعتزم اقامة احتفالية‬ ‫مبنا�سبة افتتاح الق�شلة اجلمعة املقبلة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعتزم حمافظة ب�غ��داد اق��ام��ة احتفالية‬ ‫ك�برى مبنا�سبة افتتاح وت��أه�ي��ل ابنية‬ ‫وق��اع��ات وح��دائ��ق و��س��اع��ة الق�شلة يف‬ ‫�شارع املتنبي يوم اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫وقال بيان للمحافظة‪� :‬إن حمافظة بغداد‬ ‫�ستقيم يوم اجلمعة املقبل احتفالية كبرية‬ ‫مبنا�سبة افتتاح وت�أهيل �أبنية وقاعات‬ ‫وح��دائ��ق و�ساعة الق�شلة مقابل املركز‬ ‫الثقايف البغدادي ب�شارع املتنبي الذي‬ ‫�أجنزته مالكات حمافظة بغداد بالتعاون‬ ‫مع وزارة ال�سياحة والآثار �ضمن خطتها‬ ‫لت�أهيل الأب�ن�ي��ة ال�تراث�ي��ة يف العا�صمة‬ ‫ف�ضال عن م�شاهدة عزف مو�سيقي للفرقة‬

‫ال�سيمفونية الوطنية وف��رق االج��واق‬ ‫املو�سيقية‪.‬و�أ�ضاف البيان‪� :‬ستتم � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫اع��ادة ت�أهيل وترميم مبنى دار الوايل‬ ‫وامل�ت���ص��رف�ي��ة ال �ق��دمي��ة وت �ع��دي��ل مبنى‬ ‫الق�شلة كان�شاء بوابة ح�ضارية جديدة‬ ‫تليق مببنى الق�شلة قريبا ون�صب ‪12‬‬ ‫مدفعا تراثيا على نهر دجلة ف�ضال عن‬ ‫�إقامة ق�صر ثقايف يف املت�صرفية وتطوير‬ ‫قاعات املت�صرفية ودعوة اجلميع لتقدمي‬ ‫االف�ك��ار املنا�سبة لال�ستفادة م��ن قاعات‬ ‫مبنى الق�شلة وعمل بازار �سياحي داخل‬ ‫الق�شلة ون�صب ل��وح��ات لعر�ضها �أمام‬ ‫زائري الق�شلة وعمل متحف يف الطابق‬ ‫الثاين منه وا�ستثمار املناطق االثرية‬ ‫والرتاثية يف العا�صمة‪.‬‬

‫امانة بغداد توجه الدوائر البلدية بالتحرك ال�سريع لتقدمي‬ ‫امل�ساعدة للمناطق التي �شهدت �أم�س تفجريات �إرهابية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وج ��ه ام�ي�ن ب��غ��داد ع �ب��د احل�سني‬ ‫املر�شدي الدوائر البلدية بالتحرك‬ ‫ال�سريع لتقدمي امل�ساعدة للمناطق‬ ‫ال� �ت ��ي � �ش �ه��دت �أم� �� ��س تفجريات‬ ‫�إره��اب�ي��ة و�إ��س�ن��اد جهود االجهزة‬ ‫االمنية وفرق الدفاع املدين ‪.‬‬ ‫وذكرت مديرية العالقات والإعالم‪:‬‬

‫�إن " �أم�ي�ن ب �غ��داد وج ��ه ال��دوائ��ر‬ ‫البلدية بالتحرك ال�سريع وت�سخري‬ ‫جميع امكاناتها الآلية واخلدمية‬ ‫من اجل تقدمي اخلدمات ‪,‬وتنظيف‬ ‫ال�شوارع ‪,‬ورفع الأنقا�ض ‪,‬ومعاجلة‬ ‫الأ�ضرار يف خدمات البنى التحتية‬ ‫ال �ت��ي ��س�ب�ب�ت�ه��ا ت �ل��ك التفجريات‬ ‫االجرامية التي ا�ستهدفت عدد ًا من‬ ‫مناطق العا�صمة بغداد‪.‬‬

‫مع ن�ضوب النفط‪ ..‬العراق مازال بعيد ًا عن الطاقة املتجددة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫رغم �إن العراق يقع �ضمن واحدة من‬ ‫�أغنى مناطق العامل مب�صادر الطاقة‬ ‫امل �ت �ج��ددة‪ ،‬ف� ��إن اع�ت�م��اد احلكومات‬ ‫املتعاقبة على النفط كم�صدر رئي�سي‬ ‫للطاقة يف الدولة العربية‪ ،‬حال دون‬ ‫اال�ستفادة من امل�صادر الأخ��رى غري‬ ‫التقليدية‪ ،‬ال�ت��ي ب ��د�أت ال�ك�ث�ير من‬ ‫الدول‪� ،‬سواء النفطية �أو غريها‪ ،‬يف‬ ‫التوجه نحوها‪.‬‬ ‫وت�شري تقارير علمية �إىل �إن ال�شم�س‬ ‫وحدها متد الأر�ض بكمية من الطاقة‬ ‫خالل �ساعة واحدة تفوق احتياجات‬ ‫العامل خالل عام كامل‪ ،‬و�أن م�ساحة‬ ‫ال تتجاوز ن�سبتها ‪ 1‬يف امل��ائ��ة من‬ ‫ال�صحراء الكربى‪ ،‬ميكنها �أن توفر‬ ‫احتياجات �سكان كوكب الأر���ض من‬ ‫الكهرباء‪.‬وبالن�سبة ل�ل�ع��راق‪ ،‬ف�إن‬ ‫متو�سط م��ا ي�صل �إليها م��ن الطاقة‬ ‫ال�شم�سية‪ ،‬بح�سب التقارير ذاتها‪،‬‬ ‫يُقدر بحوايل ‪ 5‬كيلوواط‪/‬ال�ساعة‪،‬‬ ‫يف املرت املربع الواحد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫توافر م�صادر "بديلة" �أخرى للطاقة‬ ‫"النظيفة"‪ ،‬مثل ال��ري��اح‪ ،‬واملياه‪،‬‬ ‫وال ��وق ��ود احل� �ي ��وي‪.‬وم ��ع دع ��وات‬ ‫اخل�ب�راء اجل ��ادة واحلثيثة لتقليل‬ ‫االعتماد على النفط كم�صدر رئي�س‬ ‫للطاقة‪ ،‬باعتباره "ثروة نا�ضبة"‪،‬‬ ‫وت��ر� �ش �ي��ح درا� � �س� ��ات متخ�ص�صة‬ ‫لإمكانية ن�ضوب النفط يف العديد‬ ‫من ال��دول خالل املائة �سنة القادمة‪،‬‬ ‫ي�ط��رح ه��ذا ال�ت���س��ا�ؤل‪� :‬أي��ن العراق‬ ‫اليوم من ا�ستغالل الطاقة النظيفة‪،‬‬ ‫وبالأخ�ص ال�شم�سية؟‬ ‫ويف حم ��اول ��ة ل�ل��إج��اب��ة ع �ل��ى هذا‬ ‫ال �� �س ��ؤال‪� ،‬أك��د عميد كلية الهند�سة‬ ‫بجامعة ب�غ��داد‪� ،‬أ��س��ام��ة فا�ضل عبد‬ ‫اللطيف‪� ،‬أن "العراق ال ميتلك �أطل�س‬ ‫�شم�سي‪ ،‬مع �أن درا�سات �أولية د ّلت‬ ‫ع�ل��ى ق� ��درات ه��ائ�ل��ة لل�شم�س فيه‪،‬‬ ‫ومب �ع��دل ‪ 2000‬ك �ي �ل��وواط‪� /‬ساعة‬ ‫يف املرت املربع بال�سنة‪ ،‬وتزداد هذه‬ ‫الن�سبة كلما اجتهنا نحو اجلنوب‪".‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي �أ� �ش��ار ف�ي��ه عبد‬ ‫اللطيف �إىل �إمكانية ا�ستغالل طاقة‬

‫الرياح يف عدد من املناطق بالعراق‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص � ًة ع �ل��ى احل � ��دود م��ع اململكة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ويف منطقة‬ ‫"�شط العرب" احلدودية مع �إيران‪،‬‬ ‫ا��س�ت�ب�ع��د خ �ب�ير ال �ط��اق��ة الأردين‪،‬‬ ‫با�سم فراج‪ ،‬ذلك‪ ،‬م�ؤكد ًا عدم وجود‬ ‫"ممرات هوائية" يف العراق‪ ،‬مما‬ ‫يقلل ف��ر���ص اال��س�ت�ف��ادة م��ن الرياح‬ ‫ل�ت��ول�ي��د ال� �ك� �ه ��رب ��اء‪�.‬إال �أن اخلبري‬ ‫الأردين ف��راج‪� ،‬أك��د يف املقابل‪� ،‬أنه‬ ‫ميكن �إنتاج الطاقة الكهرومائية‪ ،‬عن‬ ‫طريق جمموعة ال���س��دود املنت�شرة‬

‫ت�سجيل ‪ً � 50‬‬ ‫إ�صابة بالأنفلونزا الوبائية يف ذي قار‬

‫وق� ��ال امل �� �ص��در يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬ ‫نيوز"‪� :‬إن "دائرة ال�صحة �سجلت ويف �آخر‬ ‫ذك��ر م�صدر مطلع يف جمل�س حمافظة ذي �إح�صائية لها ‪� 50‬إ�صاب ًة بالأنفلونزا الوبائية‬ ‫قار‪ ،‬ام�س الثالثاء‪� ،‬أنه مت ت�سجيل نحو ‪ ،"H1N1 50‬فيما �شدد على �إن "‪ 22‬من تلك‬ ‫�إ�صابة بالأنفلونزا الوبائية ‪ ،H1N1‬منها الإ�صابات م�ؤكدة"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي‬ ‫طلب عدم الك�شف عن ا�سمه‪� :‬إن "معظم تلك‬ ‫‪� 22‬إ�صابة م�ؤكدة منذ ظهور املر�ض‪.‬‬

‫حياة النا�س‬

‫ع�ل��ى خ��ارط��ة ال��ع��راق‪ ،‬وال�شالالت‬ ‫املوجودة يف الأق�سام ال�شمالية من‬ ‫ال �ب�لاد‪.‬و� �ش �ه��د ال �ع��راق م�شروعات‬ ‫"متوا�ضعة" ال� �س �ت �غ�لال الطاقة‬ ‫ال���ش�م���س�ي��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا م �� �ش��روع �إن� ��ارة‬ ‫ال �� �ش��وارع‪ ،‬ال ��ذي ب ��د�أ ت�ن�ف�ي��ذه عام‬ ‫‪ ،2006‬نتيجة الأو�ضاع الأمنية غري‬ ‫امل�ستقرة‪ ،‬التي �ألقت ب�صعوبات على‬ ‫تغذية �إن��ارة �شوارع بغداد بالطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬مما دفع وزارة الكهرباء‬ ‫ل�ل�ج��وء �إىل ط��اق��ة ال�شم�س‪.‬وبدت‬ ‫م�ساعي ال � ��وزارة لإدخ� ��ال تقنيات‬

‫احلاالت متاثلت لل�شفاء وغادرت امل�ست�شفى"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا يف الوقت نف�سه �أنه "مل يتم ت�سجيل‬ ‫حالة وفاة منذ ظهور املر�ض بح�سب تقارير‬ ‫دائ� ��رة ال���ص�ح��ة الأخرية"‪.‬ولفت امل�صدر‬ ‫�إىل‪� :‬إن "دائرة ال�صحة ات�خ��ذت جملة من‬ ‫الإجراءات للوقاية من انت�شار الوباء‪� ،‬شملت‬

‫الطاقة املتجددة يف قطاع الكهرباء‪،‬‬ ‫�أكرث و�ضوح ًا وجدية يف �أواخر عام‬ ‫‪ ،2010‬مع ا�ستحداث "مركز الطاقة‬ ‫املتجددة"‪ ،‬وو�ضع برنامج للأعوام‬ ‫‪ 2012‬و‪ ،2015‬يتمحور بني الإنتاج‬ ‫وال��ت��وزي��ع‪ ،‬وي�ع�ت�م��د ع �ل��ى �إن�شاء‬ ‫حمطات‪ ،‬و�إنتاج �سخانات �شم�سية‪،‬‬ ‫و�إنارة الطرق العامة‪.‬‬ ‫�إال �أن ه�ن��اك عقبات �أخ ��رى تتعلق‬ ‫بتكلفة اللجوء �إىل م�صادر الطاقة‬ ‫البديلة‪ ،‬حيث يتطلب �إنتاجها توافر‬ ‫خاليا �شم�سية ذات ك�ف��اءة وجودة‬ ‫ع��ال �ي��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ا�ستحداث‬ ‫م�ن�ظ��وم��ات لنقلها ورب�ط�ه��ا ب�شبكة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬ف�ض ًال عن تكلفة ال�صيانة‬ ‫الدورية لها‪ ،‬الأمر الذي يدفع الكثري‬ ‫م ��ن امل �خ �ط �ط�ين ل�ت�ف���ض�ي��ل م�صادر‬ ‫الطاقة التقليدية‪ ،‬خا�ص ًة �أن تكلفتها‬ ‫الت�شغيلية تكون �أق��ل‪ ،‬بينما تكون‬ ‫ق��درات �ه��ا الإن �ت��اج �ي��ة �أك �ب�ر‪ ،‬مقارنة‬ ‫بامل�صادر البديلة‪.‬‬ ‫تقرير خا�ص‬

‫توفري كميات كبرية من الأدوي��ة واللقاحات‬ ‫وتخ�صي�ص رده��ات خا�صة لعزل امل�صابني‬ ‫يف عموم امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية‪،‬‬ ‫�إىل جانب �إقامة م�ؤمترات وندوات تثقيفية‬ ‫وتوعوية للتعريف ب�أعرا�ض الإ�صابة وطرق‬ ‫الوقاية منها من خالل التوجيه الإعالمي"‪.‬‬

‫يلج�أون اىل بيع ممتلكاتهم‬

‫م�صابو ال�سرطان يف العراق يعانون املر�ض والأعباء املال ّية‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫تتج�س ��د معان ��اة مر�ض ��ى ال�سرط ��ان يف‬ ‫العراق يف انعدام تقني ��ات العالج احلديثة‬ ‫‪ ،‬والأثم ��ان الباهظ ��ة للأدوي ��ة ‪ ،‬يف وق ��ت‬ ‫ت�شري فيه الإح�صاءات �إىل �أن عدد امل�صابني‬ ‫بال�سرطان يزداد على نحو يبعث على القلق‬ ‫‪. .‬ه ��ذه اال�سب ��اب تدف ��ع املر�ض ��ى اىل طلب‬ ‫الع�ل�اج يف اخل ��ارج ال�سيما الهن ��د و�إيران‬ ‫وتركيا والأردن‪.‬‬ ‫بغ ��داد‪ :‬عل ��ى رغ ��م الفق ��ر ال ��ذي يع ��اين‬ ‫منه‪،‬يع ��اين ك ��رمي اليا�س ��ري (‪� 60‬سنة) من‬ ‫االعب ��اء املالي ��ة املنتظ ��رة ج ��راء ا�صابت ��ه‬ ‫بال�سرط ��ان م�ش ��ككا يف قدرت ��ه عل ��ى ت�أمني‬ ‫نفقات الع�ل�اج‪ .‬وبح�س ��ب الطبيبة مي�سون‬ ‫�صاح ��ب ‪ ،‬االخ�صائي ��ة يف ع�ل�اج ال�سرطان‬ ‫‪ ،‬فان املواطن العراق ��ي يجد نف�سه م�ضطر ًا‬ ‫اىل طل ��ب ال�شف ��اء يف اخل ��ارج اذا تو ّف ��ر‬ ‫املبلغ ال�ل�ازم ل�سفرته وعالج ��ه ‪ ،‬وهو ما ال‬ ‫يتوف ��ر يف الكثري من االحي ��ان الن املري�ض‬

‫يُفاجَ �أ ب�إ�صابته باملر�ض ب�سبب عدم �إجرائه‬ ‫الفحو�صات الدورية مما يت�سبب يف تدهور‬ ‫�صحته ب�شكل �سريع ‪.‬‬ ‫النفقات‬ ‫وم ��ن الأ�سباب الت ��ي ادت اىل تدهور �صحة‬ ‫علي ب�سيم (‪� 17‬سنة) عدم ا�ستطاعته ت�أمني‬ ‫اجلرع ��ات العالجي ��ة املخ�ص�صة ل ��ه ب�شكل‬ ‫منتظ ��م ‪ ،‬لع ��دم قدرته عل ��ى �س ��داد نفقاتها‪.‬‬ ‫يق ��ول ب�سيم ‪ :‬املبال ��غ املالية تف ��وق قدرتي‬ ‫يف احل�صول عليه ��ا ‪ ،‬واحتاج اىل م�ساعدة‬ ‫الدولة يف ذلك ‪.‬‬ ‫�إجراءات روتينية‬ ‫وعلى رغم ان الدولة العراقية ت�ؤمن للبع�ض‬ ‫املبالغ املالية التي يحتاجونها للعالج اال ان‬ ‫ذل ��ك يتطل ��ب اج ��راءات روتيني ��ة طويلة ال‬ ‫يتمكن املري�ض م ��ن احل�صول عليها اال بعد‬ ‫جهد جهي ��د وبعد ان يكون املر�ض قد تطور‬ ‫وا�ستفح ��ل ‪ .‬كم ��ا ت�سعى بع� ��ض املنظمات‬ ‫االن�ساني ��ة لتوفري بع�ض �أن ��واع العالجات‬ ‫جمان� � ًا �أو مببال ��غ رمزي ��ة ‪ ،‬اال ان جهوده ��ا‬

‫تب ��دو �ضئيلة امام االع ��داد الكبرية ملر�ضى‬ ‫ال�سرطان ‪.‬‬ ‫رحلة اىل الهند‬ ‫ويف بلد مثل العراق تتفاوت فيه مدخوالت‬ ‫االف ��راد ويعي� ��ش الكث�ي�ر من �أف ��راده حتت‬ ‫م�ستوي ��ات خ ��ط الفق ��ر ‪ ،‬ف ��ان تكلف ��ة عالج‬ ‫ال�سرط ��ان ت�ص ��ل اىل �آالف ال ��دوالرات ‪،‬‬ ‫ال�سيما للحاالت الت ��ي تتطلب عالجا خا�صا‬ ‫�سواء داخل العراق او خارجه ‪ .‬فقد ا�ضطر‬ ‫رحمن ال�صائغ اىل بيع �سيارته و�أثاث بيته‬ ‫لت�أم�ي�ن كلف ��ة ع�ل�اج �سرط ��ان الأمع ��اء ‪ ،‬يف‬ ‫الهند ‪.‬‬ ‫وتبل ��غ مع ��دالت الإ�صابة يف الع ��راق نحو‬ ‫خم�س�ي�ن �ألف عراقي ‪ ،‬كما يبلغ عدد �ضحايا‬ ‫الت�أث�ي�ر غري املبا�ش ��ر للمر�ض نح ��و ن�صف‬ ‫ملي ��ون مواط ��ن ‪ ،‬مقاب ��ل ‪ 24‬مرك ��ز ًا لعالج‬ ‫الأورام ال�سرطانية يف كل انحاء البالد‪.‬‬ ‫حروب العراق‬ ‫ان اهم النتائج الت ��ي ترتبت على ا�ستخدام‬ ‫وت�صني ��ع اال�سلح ��ة الكيماوي ��ة يف حروب‬

‫الع ��راق ا�ضاف ��ة اىل خملف ��ات الأعت ��دة‬ ‫واملع ��دات الع�سكري ��ة ‪ ،‬ه ��و زي ��ادة اع ��داد‬ ‫امل�صاب�ي�ن ب�أمرا� ��ض ال�سرط ��ان بح�س ��ب‬ ‫تقاري ��ر بحثي ��ة علمي ��ة حملي ��ة و�أجنبي ��ة‬ ‫‪ .‬ويف الأ�سب ��وع املا�ض ��ي �أو�ض ��ح تقري ��ر‬ ‫طب ��ي اجنزته دائ ��رة ال�صح ��ة يف حمافظة‬ ‫باب ��ل(‪ 100‬ك ��م جنوب ��ي بغ ��داد) ‪� ،‬أن ع ��دد‬ ‫امل�صابني ب�أمرا� ��ض ال�سرطان يف املحافظة‬

‫بلغ ثالثة �آالف ‪.‬‬ ‫ويعتق ��د الطبي ��ب كاظ ��م �شاك ��ر ‪ ،‬ان هن ��اك‬ ‫مالحظ ��ات اولية حتت ��اج اىل ت�أكيد وبحث‬ ‫وه ��ي ان االمرا� ��ض ال�سرطاني ��ة تنت�ش ��ر‬ ‫ب�ص ��ورة اك�ث�ر يف املناطق الت ��ي تكرث فيها‬ ‫من�ش� ��آت الت�صني ��ع الع�سك ��ري وخملف ��ات‬ ‫احل ��روب املختلفة م ��ن �آالت وعدد ع�سكرية‬ ‫‪ ،‬كما ت ��زداد اي�ضا يف املناط ��ق التي طالتها‬

‫�صواريخ احل ��رب امللوثة باليورانيوم غري‬ ‫املن�ض ��ب ‪ ،‬ال�سيم ��ا وان �إح�صائي ��ات وزارة‬ ‫البيئة ت�شري اىل وجود ‪ 300‬موقعا ملوثا‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د اخلب�ي�ر يف االورام ال�سرطاني ��ة‬ ‫جعف ��ر مك ��ي وج ��ود �أ�سب ��اب �أخ ��رى ‪ ،‬مثل‬ ‫انت�ش ��ار ا�ستخدام املبي ��دات الكيمياوية يف‬ ‫امل ��زارع وحق ��ول تربي ��ة االبق ��ار والطيور‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل انت�شار التدخني ‪ ،‬وكذلك العمل‬ ‫باملواد الكيمياوية لفرتات طويلة و تدخني‬ ‫ال�سجائ ��ر وال�شي�شة ‪ .‬يتابع مك ��ي ‪ :‬ا�ضافة‬ ‫اىل �سرط ��ان الدم ‪ ،‬هنال ��ك �سرطانات اجللد‬ ‫و اجله ��از اله�ضم ��ي‪ ،‬و �سرطان ��ات الغ ��دد‬ ‫الليمفاوي ��ة و�سرطان الثدي ل ��دى الن�ساء ‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ال�سرطانات الوراثية ‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب مكي ف ��ان �أهم �أ�سب ��اب ا�ستفحال‬ ‫�أمرا� ��ض ال�سرط ��ان ‪ ،‬ع ��دم توف ��ر االلي ��ات‬ ‫ال�سهل ��ة التي ت�شجّ ��ع املري�ض عل ��ى �إجراء‬ ‫الفحو�ص ��ات الالزم ��ة ب�ش ��كل دوري بغي ��ة‬ ‫الك�ش ��ف املبكر ع ��ن املر�ض‪ .‬ويراف ��ق ذلك ‪،‬‬ ‫النق�ص احلاد يف املالك املتخ�ص�ص ‪.‬‬

‫احللول‬ ‫وتدع ��و الطبيب ��ة ملي ��اء الدليم ��ي اىل و�ضع‬ ‫�إ�سرتاتيجي ��ة وطني ��ة لع�ل�اج امل�صاب�ي�ن‬ ‫ب ��د ًال من تركه ��م عر�ض ��ة للهجم ��ات الفتاكة‬ ‫للأمرا� ��ض ال�سرطانية ‪ ،‬ع�ب�ر �إن�شاء املراكز‬ ‫العالجي ��ة املتخ�ص�ص ��ة ‪ ،‬وتهيئ ��ة الك ��وادر‬ ‫الطبية واخلدمية عرب اقرار ميزانية يف هذا‬ ‫ال�ش� ��أن مت ّكن من تنفيذ اخلطط املو�ضوعة‪.‬‬ ‫ويق ��ول الباح ��ث االجتماعي عم ��ر التميمي‬ ‫ان مر�ض ��ى ال�سرط ��ان يفتق ��دون �إىل الدعم‬ ‫النف�س ��ي ب�سب ��ب غياب املراك ��ز االجتماعية‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة الت ��ي ت�ساع ��د عل ��ى (تنوي ��ر)‬ ‫املري� ��ض بكل ما يتعل ��ق باملر�ض من بيانات‬ ‫وطرق ع�ل�اج‪ .‬من جانبه ي�أم ��ل املري�ض يف‬ ‫�سرط ��ان اجلل ��د رع ��د ه ��ادي ( كا�س ��ب) �أن‬ ‫يتلق ��ى امل�ساع ��دة املادي ��ة واملعنوي ��ة ‪ ،‬م ��ع‬ ‫بقي ��ة امل�صابني باملر� ��ض اخلبيث ‪ ،‬عرب �سن‬ ‫قوانني تتكفل العالج ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ظ����اه����رة ال���ت���ح���ر����ش اجل���ن�������س���ي ف���ـ���ي ال�����ع�����راق‪..‬‬ ‫التحر�ش فعل او م�ضايقة غري مرحب به يت�ضمن جمموعة من الأفعال من االنتهاكات الب�سيطة �إىل امل�ضايقات اجلادة التي من املمكن �أن تت�ضمن التلفظ‬ ‫بتلميحات جن�سية �أو �إباحية‪ ،‬و�صوال �إىل الن�شاطات اجلن�سية‪ ،‬ويعترب التحر�ش اجلن�سي فعال م�شين�آ بكل املقايي�س‪.‬التحر�ش اجلن�سي يعترب �شكل من‬ ‫�أ�شكال التفرقة العن�صرية الغري �شرعية‪ ،‬وهو �شكل من �أ�شكال الإيذاء اجل�سدي (اجلن�سي والنف�سي) والإ�ستئ�ساد على الغري‪،‬ويعرف املركز امل�صري‬ ‫حلقوق املر�أة التحر�ش اجلن�سي ب�أنه ” كل �سلوك غري الئق له طبيعة جن�سية ي�ضايق املر�أة �أو يعطيها �إح�سا�سا بعدم الأمان وقد ربط م�ؤمتر حقوق‬ ‫االن�سان والذي �صدر عنه اعالن فينا عام ‪ 1993‬بني العنف والتمييز �ضد املراة وا�شار اىل ذلك يف الفقرة ‪ 38‬بان مظاهر العنف ت�شتمل امل�ضايقة اجلن�سية‬ ‫واال�ستغالل اجلن�سي والتمييز القائم على اجلن�س ‪ .‬بات التحر�ش اجلن�سي من الظواهر االجتماعية املتفاقمة يف املجتمع العراقي ب�سبب ق�صور القوانني‬ ‫و�سيادة تقاليد اجتماعية موروثة تلقي اللوم على املر�أة عند حدوث �أي حالة م�شابهة‪.‬‬

‫ن���ب��را�������س امل����ع����م����وري‬

‫وتعرتف بع�ض الفتيات والن�ساء ب�أن وجود لق�ضية التحر�ش اجلن�سي‪ ،‬مولود ًا من َرحم الع�شر املا�ضية»‪ .‬وت�ضيف‪« :‬غالبية الن�ساء‬ ‫ّ‬ ‫تعر�ضهن‬ ‫ال�شرطة قرب مدار�س الفتيات يف ما م�ضى التقاليد االجتماعية املتحيزة �إىل الرجال‪ ،‬اللواتي مت ا�ستطالع �آرائهن �أ ّكدن‬ ‫كان �أحد الأ�سباب التي �ساهمت باحل ّد من فالف�صل الع�شائري يُجرب املتحر�ش على دفع ل�ل�ت�ح��ر���ش يف و� �س��ائ��ط ال�ن�ق��ل �أو مواقع‬ ‫ظ��اه��رة التحر�ش اللفظي واجل�سدي بهن غرامات مالية ت�ضطره �إىل بيع �سياراته �أو العمل‪ ،‬و� ّ‬ ‫أنهن يخ�شني تبليغ �أجهزة ال�شرطة‬ ‫يف ال�سنوات املا�ضية‪ .‬وتلفت �أخريات �إىل منزله للإيفاء بها‪ ،‬كما ي�ضطر الكثريون �إىل القريبة من املكان خ�شية تع ّر�ضهن لالتهام‬ ‫�أن بع�ض عنا�صر ال�شرطة نف�سها ي�شكلون تغيري مواقع �سكنهم �أو عملهم عند ثبوت ب�أنهن ال�سبب يف ذلك‪.‬درا�سة هذه الظاهرة‬ ‫ج��زء ًا من م�شكلة التحر�ش بالفتيات �أثناء تهمة التحر�ش اجلن�سي �ضدهم‪.‬تلك التقاليد من ال�صعوبة مبكان فالأرقام والإح�صائيات‬ ‫مرورهن يف ال�شارع قرب نقاط التفتي�ش‪ .‬القبلية ال يتم تطبيقها �إال عند اع�تراف ال متثل �إال جانب ًا ب�سيط ًا من تلك املعاناة‬ ‫وغالب ًا ما يلقي ال��رج��ال اللوم على املر�أة الن�ساء بتعر�ضهن للتحر�ش يف ال�شارع‪ ،‬ال �ت��ي تعي�شها امل� ��ر�أة ال�ع��ام�ل��ة يف العامل‬ ‫عند �إف�صاحها عمّا تع ّر�ضت له من حتر�ش‪� ،‬أو يف مقر ال�ع�م��ل‪ ،‬لكن �صمت الكثريات والعراق بالذات وذلك للأ�سباب التالية ‪-1:‬‬ ‫وي�ضعون قائمة ال تنتهي من االنتقادات منهن على وقوع مثل هذه احل��االت خ�شية ح�سا�سية املو�ضوع ‪ ،‬و�أن كثري ًا من �ضحايا‬ ‫ل�سلوكها اب �ت��دا ًء م��ن مالب�سها وم�ساحيق تعر�ضهن للحرج االجتماعي �أو اتهامهن التحر�ش تخاف من ‪ :‬الف�ضيحة ‪ ،‬وتلويث‬ ‫التجميل التي ت�ضعها وعدم تغطيتها �شعرها ب��ال��وق��اح��ة غ��ال �ب � ًا م��ا يت�سبب يف �ضياع ال�سمعة ‪ ،‬ف�أن �أ�صابع االتهام �ست�شري �إليها‬ ‫حقوقهن يف هذا املجال‪ .‬وتقول خبرية علم بالدرجة الأوىل ‪ ،‬لذلك فهي تفتقد اجلر�أة‬ ‫و�إظهارها مفاتنها‪.‬‬ ‫االجتماع �سو�سن جميل الرفاعي‪« :‬بع�ض وال���ش�ج��اع��ة يف ال�ت�ح��دث ع��ن م�ع��ان��ات�ه��ا ‪.‬‬ ‫البحوث التي قام بها طالب ق�سم االجتماع اخلبري الق�ضائي العراقي طارق حرب اكد‬ ‫غرامات عالية‬ ‫ويف ظ� ّل غياب �أي قانون من�صف يف هذا يف ج��ام�ع��ة ب��غ��داد‪ ،‬ت ��ؤك��د ارت��ف��اع ن�سبة ان حماكم بغداد الر�صافة تلقت وخالل عام‬ ‫الإطار‪ ،‬يبقى الكابح الوحيد الذي مُيثل ح ًّال التحر�ش يف الأماكن العامة يف ال�سنوات كامل اربعة دع��اوى ق�ضائية رفعتها ن�ساء‬

‫بحق رج��ال حتت بند التحر�ش اجلن�سي ‪،‬‬ ‫وه��ذا ال يعني بالظرورة ع��دم تف�شي هذه‬ ‫الظاهرة يف املجتمع لكن كمجتمع �شرقي‬ ‫املراة جتد �صعوبة يف البوح او املثول امام‬ ‫املحاكم لرفع ق�ضية حتر�ش فهو امر تعتقده‬ ‫مي�س ب�سمعتها ‪ ،‬م�شريا اىل ان اغلب حاالت‬ ‫التحر�ش يف جمتمعنا تنتهي بال�صلح بني‬ ‫الطرفني وال ت�صل للمحاكم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬بع�ض ال�ضحايا تخاف من فقد عملها ‪،‬‬ ‫(م ع ) ام��راة مطلقة جت��اوز عمرها ال‪37‬‬ ‫عام اعرتفت بتعر�ضها للتحر�ش وكل يوم‬ ‫على يد مديرها املبا�شر الذي يتجاوز عمره‬ ‫ال‪ 56‬عاما ‪ ،‬وقالت انه بدا بتحر�شات كالمية‬ ‫وق�م��ت ب�صدها ‪ ،‬لكنه ع ��اود التجاوزات‬ ‫بطرق اخ��رى كونه وج��د ردة فعلي جتاه‬ ‫ت�صرفاته حمدودة وتركز على ال�صد واملنع‬ ‫‪ ،‬وبينت انها ال تفكر يف رفع دع��وى �ضده‬ ‫ك��ون��ه رب��ط امل��و� �ض��وع ببقائي يف العمل‬

‫فهي يف �شركة خا�صة ولي�ست عامة ‪ ،‬وقام‬ ‫بنقلها مل�ستويات عمل ادنى من تخ�ص�صها‬ ‫وام ��ر ب��اي�ق��اف رف��ع امل��رت��ب وال� �ع�ل�اوات ‪.‬‬ ‫ف�شعور املراة بكونها �أ�سرية احلاجة لك�سب‬ ‫عي�شها يجعلها عاجزة عن مقاومة �إ�ساءات‬ ‫وحتر�شات امل�س�ؤول يف تلك امل�ؤ�س�سة‬ ‫‪ -3‬اخل��وف من تعرث الدرا�سة جعل بع�ض‬ ‫ال�ضحايا يلتزمن ال�صمت ‪ .‬وهنا تقول �شيماء‬ ‫وهي طالبة طالبة عمري ‪� 21‬سنة �أدر�س يف‬ ‫احدى الكليات ر�سبت �سنة لأنني بب�ساطة‬ ‫رف�ضت املواعيد الغرامية التي كان ي�ضربها‬ ‫يل �أ�ستاذي الفا�ضل‪ ،‬ال �أحد من عائلتي يعلم‬ ‫بالأمر ‪ ،‬فقط �صديقاتي ‪ .‬و حل�سن حظي �أنه‬ ‫مل يدر�سني خالل ال�سنة التي تلت”‪ .‬و�إن‬ ‫ف�ضلت �شيماء التنازل عن �سنة من عمرها‪،‬‬ ‫و مثيالتها كثريات ‪ ،‬ف�إن �أخريات ر�ضخن‬ ‫للأمر الواقع �سواء �إخت�صارا للطريق �أو‬ ‫هروبا من �شبح الر�سوب ‪ ،‬بينما ال تزال‬ ‫�أخريات حلد الآن يعانني من امل�ساومة‪ ،‬و‬ ‫هناك �أ�ستاذ ينتظر منهن الإجابة بنعم ‪ ،‬و�إال‬ ‫ف�إن النجاح �سي�صبح �صعب املنال‬ ‫‪� -4‬شعور ال�ضحايا ب��أن اجل��اين عليها لن‬ ‫يجد العقاب الرادع له ‪ ،‬و�أن رئي�سها املبا�شر‬ ‫ل��ن ي�ستمع ل�ه��ا خ��وف��ا ع�ل��ى �سمعة عمله‪.‬‬ ‫ففي االون��ة االخ�يرة ح�صلت حتر�شات يف‬ ‫م�ؤ�س�سات ت�شريعية وتنفيذية وكان �شعور‬ ‫ال�ضحية بان اجل��اين لن يعاقب كان �سببا‬ ‫يف �سكوتها‬ ‫‪� -5‬إث �ب��ات ح ��دوث ال�ت�ح��ر���ش م��ن �أ�صعب‬ ‫الأم ��ور على امل ��ر�أة ‪ ،‬خ�صو�صا ان قانون‬ ‫العقوبات العراقي مل يت�ضمن م��ادة رادعة‬ ‫ملن ميار�س التحر�ش اجلن�سي « لكن ال�س�ؤال‬ ‫كيف ت�ستطيع املراة ان تثبت �أن ذلك الرجل‬ ‫حتر�ش بها ؟! ولغر�ض معرفة م��دى تاثري‬ ‫التحر�ش اجلن�سي على املراة ب�شكل عام فقد‬ ‫�صدر عن معهد املر�أة يف العا�صمة اال�سبانية‬ ‫مدريد درا�سة اثبتت‪:‬‬ ‫�أن �أغ �ل��ب ال �ع��ام�لات ال �ل��وات��ي يتعر�ضن‬ ‫للتحر�ش اجلن�سي ي�ع��ان�ين م��ن �أمرا�ض‬ ‫نف�سية مثل ‪:‬القلق ‪،‬وال�سهر‪ ،‬والالمباالة‬ ‫‪،‬واخلوف ‪ ،‬والتعر�ض للكوابي�س‪.‬وعندما‬ ‫ال تكون املر�أة املتحر�ش بها جن�سيا را�ضية‬ ‫ب��الأم��ر ‪ ،‬ف� ��إن الأم� ��ر ي�صبح م �ط��اردة ‪،‬و‬ ‫الإح�سا�س ب��امل�ط��اردة ق��د ي�سبب االنهيار‬ ‫الع�صبي ‪ ،‬خا�صة �إذا كانت ظ��روف املر�أة‬ ‫ال ت�سمح ل�ه��ا مب��غ��ادرة م �ك��ان ال�ع�م��ل �أو‬ ‫ال��درا� �س��ة ‪ ،‬ف� ��إن بقيت حت��ت ال�ضغط قد‬ ‫ت�صاب بانهيار‪ ،‬و �إذا ك��ان ب�إمكان املر�أة‬ ‫املغادرة �أو الهروب ف�إنها ت�صبح حذرة يف‬ ‫عالقاتها حيث �ستظل التجربة ال�سلبية‬ ‫را�سخة بذهنها وبداخلها ‪ .‬ويف حال كانت‬ ‫امل ��ر�أة الطالبة �أو العاملة ذات �شخ�صية‬ ‫ه�شة غري متما�سكة �أو �ضعيفة ف�سي�ؤثر ذلك‬ ‫كثريا عليها يف امل�ستقبل فقد ي�صل بها الأمر‬ ‫لرف�ض االرتباط بزوج ‪ ،‬لأنها �سرتى يف كل‬ ‫الرجال �صورة عن الرجل الذي حتر�ش بها‬

‫جن�سيا و ال��ذي ب�سببه كونت �صورة جد‬ ‫�سلبية ع��ن ال��رج��ل‪ .‬و�إن و�صلت لتكوين‬ ‫�أ�سرة فقد ال ينفع معها تغيري املكان �أي �أن‬ ‫تغيري الو�ضعية لن ي ِ�ؤدي بها لتغيري فكرتها‬ ‫وانطباعها لهذه الأ�سباب و غريها وت�شري‬ ‫�إح���ص��ائ�ي��ات منظمة بوينت ال�ت��ي اجرت‬ ‫ا�ستبيانا عن التحر�ش اجلن�سي عام ‪2009‬‬ ‫يف كرد�ستان واملو�صل وكركوك ان ‪%74‬‬ ‫من املوظفات يتعر�ضن للتحر�ش �سواء يف‬ ‫القطاع العام او اخلا�ص وغالبا ما مييلن‬ ‫اىل اخ �ف��اء ال�ت�ع��ر���ض ب��ال�ت�ح��ر���ش ب�سبب‬ ‫الف�ضيحة وك��ان��ت ن�سبة اللواتي �صوتن‬ ‫على هذه الق�ضية ‪ %77‬اما اللواتي تعر�ضن‬ ‫لل�ضرر الوظيفي ب�سبب رف�ضهن التحر�ش‬ ‫ح��ددت الن�سبة ‪ %83‬ومتيل اغلب الن�ساء‬ ‫اىل عدم االف�صاح او االخبار عن تعر�ضها‬ ‫ل�ل�ت�ح��ر���ش وق ��د ح� ��ددت ال�ن���س�ب��ة ب ‪%74‬‬ ‫واالغرب من كل ذلك ان م�سالة التحر�ش مل‬ ‫تقت�صر على املوظفات بل جت��اوزت لتطال‬ ‫جمل�س النواب فقد �أفاد م�صدر يف الربملان‬ ‫العراقي �أن “ع�ضوة التحالف الكرد�ستاين‬ ‫(���ش‪.‬م‪.‬ط) قد تقدمت ب�شكوى اىل رئي�س‬ ‫ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي �إث��ر �سلوك غري‬ ‫الئ��ق ذو طبيعة جن�سية � �ص��در م��ن �أح��د‬ ‫�أف��راد حماية ع�ضو حتالف دول��ة القانون‬ ‫ع��دن��ان الأ� �س��دي �إجت���اه ع���ض��وة الربملان‬ ‫العراقي وقد انكر املتحر�ش �إدع��اء ع�ضوة‬ ‫التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬لكن الأخرية قدّمت‬ ‫دليال قاطعا على التحر�ش بعد الإ�ستعانة‬ ‫بالت�سجيل الفيديوي للكامريات امل�ستخدمة‬ ‫ك�ج��زء م��ن النظام الأم �ن��ي داخ��ل الربملان‬ ‫العراقي وامام ذلك مل يكن تربير املتحر�ش‬ ‫اال بالقول ” مل �أق�صد الإ�ساءة اىل النائبة‬ ‫وكنت �أعتقدها موظفة عادية يف الربملان“‬ ‫وهذا دليل قاطع ان امل�سمى الوظيفي ي�ؤثر‬ ‫اي�ضا فاعتقاد املتحر�ش ان املراة هي موظفة‬ ‫عادية ب��رر له فعل التحر�ش ‪ .‬وم��ن خالل‬ ‫املتابعة امل�ستمرة لهذه الق�ضية واالجوبة‬ ‫التي تاتي مرافقة لق�ضية التحر�ش ات�ضح‬ ‫مايلي‬ ‫‪ -1‬اغلب مرتكبي التحر�ش اجلن�سي من‬ ‫ال��رج��ال منهم يف �سن االرب �ع�ين وف ��وق ‪،‬‬ ‫ومعظمهم متزوجون؛ وغالبا ما ي�شغلون‬ ‫منا�صب قيادية وقد ح�صلت حاالت حتر�ش‬ ‫او جت ��اوزات يف جمل�س ال �ن��واب بعد ان‬ ‫ا�شتكت اعالميات من ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬معظم اعمار الالتي تعر�ضن للتحر�ش‬ ‫م��ن‪� 20‬إىل ‪� 35‬سنة‪ ،‬وغالبا ما يعملن يف‬ ‫اماكن مكتبية �أو اعالمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬معظم حاالت التحر�ش وقعت يف مواقع‬ ‫العمل‪ ،‬بينما القليل منها يف �أماكن عامة �أو‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫‪-4‬تبدا ت�صرفات التحر�ش عبارة عن اللم�س‬ ‫واالح �ت �ك��اك ع��ن ع�م��د؛ النكتة اجلن�سية؛‬ ‫الإغواء بالكالم‪ ،‬ثم طلب االت�صال اجلن�سي‬ ‫ب�شكل غري مبا�شر‬

‫�أي����ام����ن����ا ك��ل��ه��ا ك����رب��ل�اء و�أي����ام����ه����م ك��ل��ه��ا ل��ن��دن��اء‬ ‫يا للهول‪ :‬يف ايام الطفولة كان هناك �إىل جوارنا‪ ,‬يف منطقة املعقل من الب�صرة‪ ,‬جامعا لعائلة دينية �شيعية معروفة حتر�ص على �أن جتذبنا‬ ‫نحن ال�صبية وال�شباب من الأميني ومن �أن�صاف املتعلمني �إىل فناء اجلامع و�إىل امل�ساحة اخلالية �أمامه‪ ,‬وكان ذلك يحدث يف كل منا�سبة �شيعية‪.‬‬ ‫�أما نحن فقد �أفهمونا �أن حمبة احل�سني و�شفاعته لن ينالها �إال من يدمي ظهره �أو �صدره �أكثـر‪ ,‬و�إال من ْ‬ ‫حت ّمر عيناه بكاء �إىل درجة العمى‪ .‬ثم‬ ‫�إذا بنا نكت�شف �أن �أبناء القائمني على ذلك اجلامع ال ت�شملهم �شروط املحبة احل�سينية‪ ,‬فلم يكن من بينهم من �شاركنا اللطم �أو البكاء‪ ,‬ثم‬ ‫�إكت�شفنا �أن بع�ضهم ي�صطاف ويتعلم يف �أوروبا‪� ,‬أما نحن فكان و�صولنا �إىل بغداد مبثابة حلم �سياحي كبري‪.‬‬

‫جعفر املظفر‬ ‫وي�س�ألونني ملاذا �أحب نوري با�شا فتاح �أو‬ ‫مزهر ال�شاوي �أكرث مما �أحب �صاحب العمامة‬ ‫تلك وال �أل � ّ�ف م�شاعري جتاههما بالواقي‬ ‫ب�صاح َّبي الإ�سمني‪,‬‬ ‫املذهبي‪ ..‬لأُع َِّر َفك‪� ,‬أوال‬ ‫ِ‬ ‫فقط �إبحث عنهما يف كتابات كاظم فنجان‬ ‫احلمامي‪ ,‬الأول ك��ان مديرا عاما للموانئ‬ ‫العراقية نهاية العهد امللكي‪� ,‬أما الثاين فقد‬ ‫�شغل نف�س املن�صب بديال له يف بداية العهد‬ ‫اجلمهوري �أي��ام حكم الزعيم قا�سم وحتى‬ ‫نهاية عهده‪ ,‬وك�لا الرجلني كانا حم�سوبني‬ ‫على املذهب ال�سني‪ ..‬لنعد الآن �إىل �ساحة ذلك‬ ‫اجلامع التي كنا نغطيها نحن �صبية ال�شيعة‬ ‫و�شبابها ب�صدورنا املدمية وعيوننا املعمية ‪.‬‬ ‫على جانب من تلك ال�ساحة كان هناك رجال‬ ‫معممون يبذلون كل جهدهم لإبقائنا يف تلك‬ ‫ال�ساحة لطامني بكائني‪ ,‬وال نعرف من دنيانا‬ ‫غري اللطم وال�ن��واح والبكاء على احل�سني‬ ‫العظيم الذي رف�ض �إال ان يقول ال للباطل‪ ,‬يف‬ ‫الوقت الذي راح ه�ؤالء يحولون هذه امل�أثرة‬ ‫الإ�ست�شهادية من �أجل احلق �إىل حالة تعلوها‬ ‫�ضو�ضاء ال��رادودي��ن والنغمات الكارثية‬ ‫التي ت�صدر من الزناجيل وهي تهوى على‬ ‫ال�ضهور‪ .‬لكن على الطرف الأخر كان نوري‬ ‫فتاح ومزهر ال�شاوي يعمالن ليل نهار من‬ ‫�أجل بناء مدينة املعقل من الب�صرة التي ت�ضم‬ ‫ذل��ك اجل��ام��ع‪ ,‬وخ�لال خم�سة �سنوات فقط‬ ‫متت �إزالة مئات ال�صرائف التي كانت تغطي‬ ‫كل م�ساحة املعقل وبنوا فيها �أحياء مب�ساكن‬ ‫م��ن ط��اب��وق و� �ش��وارع خمططة ومنتزهات‬ ‫ونوادي وم�سابح و�ساحات ريا�ضية‪.‬‬ ‫يف تلك ال�ساحة �إذن‪ ,‬كنا نحن منار�س حرفة‬ ‫اللطم بينما راح يت�صارع علينا فريقان‪,‬‬ ‫واحد ميثله �شيخ اجلامع املعمم والذي كان‬ ‫كل همه �أن يبقينا يف ال�ساحة يف حني كان‬ ‫كل ما يتف�ضل به علينا‪ ,‬مع حكاية اللطم تلك‪,‬‬ ‫�أن مي��د ي��ده �إلينا لكي نقبلها حتى نتبارك‬ ‫بها بو�صفه �سيدا و�إب ��ن ر��س��ول ال�ل��ه‪� .‬أما‬ ‫على اجلانب الآخ��ر لل�ساحة فقد ك��ان مزهر‬

‫ال �� �ش��اوي مي��د ي��ده �إل �ي �ن��ا م�ل��أى باملدار�س‬ ‫والبيوت واحلدائق والنوادي حتى يخرجنا‬ ‫من �ساحة اللطم تلك �إىل �ساحات احلياة‪.‬‬ ‫ك��ان مزهر ال���ش��اوي �سنيا م��ن �سنة الدولة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال�ع�ل�م��ان�ي��ة ورف �ي �ق��ا وم�ساعدا‬ ‫لعبدالكرمي قا�سم‪ ,‬وك��ان ه��ذا �أي�ضا �سنيا‬ ‫بالوالدة لكنه مل ي�أخذ ذلك يف �إعتباره حينما‬ ‫�إبتنى لفقراء ال�شيعة مدينة الثورة وعو�ضهم‬ ‫عن بيوت ال�صفيح و�أكواخ الطني و�شرع لهم‬ ‫قانون الإ�صالح الزراعي الذي �أنقذ فالحي‬

‫ال�شيعة من عبودية الإقطاعي‪ ,‬الذي كان هو‬ ‫�أي�ضا �شيعيا يتناوب مع رجل الدين ال�شيعي‬ ‫عبودية ذلك الفالح وي�ستغله ب�أب�شع �صورة‪,‬‬ ‫واح��د ي�ستغل ج�سده والثاين ي�ستغل عقله‬ ‫وروحه‪ .‬كالهما كانا �سنيان‪ ,‬مزهر ال�شاوي‬ ‫وعبدالكرمي قا�سم‪ ,‬وكالهما كانا يريدان‬ ‫�إخ��راج ال�شيعة الفقراء والأميني من �ساحة‬ ‫اللطم تلك �إىل ف�ضاء العلم والتعلم والعي�ش‬ ‫الرغيد وينقذهم من ذلك الذي ي�سرق روحهم‬ ‫وعقلهم وذاك الذي ي�سرق قوتهم وجهدهم‪.‬‬

‫حينما تعيد قراءة تاريخ العراق على �ضوء‬ ‫اخلطاب الطائفي ال�شيعي الذي عوم تاريخ‬ ‫العراق كليا ب�إجتاه طائفي �ستجد �أن ال�سني‬ ‫مل يكن �سوى ذل��ك ال�شيطان ال��ذي �إ�ستغل‬ ‫ال�شيعة و�إ�ستعبدهم‪� ,‬أما ذلك ال�شيعي املعمم‬ ‫الذي كان ي�سرق روحهم والإقطاعي ال�شيعي‬ ‫ال��ذي كان ي�سرق �أج�سادهم وكدهم وتعبهم‬ ‫فهم مل يعد لهم موقع يف تلك القراءة‬ ‫ه� � ��ؤالء ح�ي�ن�م��ا ت��ذك��ره��م ب��ذل��ك ي�سرعون‬ ‫�سريعا �إىل زج �إ�سم �صدام يف ال�صورة لكي‬ ‫ي�ؤ�س�سوا عليه نظرية طائفية تقول‪ ..‬لقد كان‬ ‫ال�شيعة طوال التاريخ �ضحايا لل�سنة‪ ,‬وهكذا‬ ‫ي�ضعون يف الإ�ستخدام نظرية �إ�ستقطاعية ال‬ ‫تتعامل مع التاريخ �إال ب�صيغ �إنتقائية‪� ,‬أما‬ ‫عبد الكرمي قا�سم ومزهر ال�شاوي و�آخرون‬ ‫م��ن �سنة ال��دول��ة املدنية فلم تعد هناك نية‬ ‫ل �ق��راءة ال�ت��اري��خ م��ن خاللهم مبنطق �أكرث‬ ‫�إن�صافا وتوازنا وعدال وحرية‪.‬‬ ‫هل �سيكون معنى ذلك �أن ال�صف ال�سني كان‬ ‫خاليا من رجال يكرهون ال�شيعة �أو يف�ضلون‬ ‫�أبناء مذهبهم عليهم‪ ..‬ال �أب��دا‪ ,‬لكن باملقابل‬ ‫كان هناك خطابا �شيعيا طائفيا كريها ي�صور‬ ‫عمر بن اخلطاب خملوقا بذيل وينزل عائ�شة‬ ‫مكانة غري الئقة‪.‬‬ ‫وه��ا نحن اليوم نعود �إىل تلك ال�ساحة من‬ ‫ج��دي��د ب�ع��د ان مت ��ددت ب�شكل ك �ب�ير‪ ..‬هذه‬ ‫امل��رة اخلطاب الطائفي ال��ذي ت�سيد الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي يف ال �ع��راق ي��ري��د �أن يجعل من‬ ‫كل املناطق ال�شيعية �ساحة ترابية ميار�س‬ ‫عليها ال�شيعة طقو�س اللطم والتطبري‪� .‬أما‬ ‫نحن �شيعة الفكر العلماين فيهمنا �أن مند‬ ‫�أيدينا ملن يف تلك ال�ساحة من �أهلنا ال�شيعة‬ ‫لكي نخرجهم منها �إىل حياة �أخ��رى خارج‬ ‫دراما احلزن تلك‪ ,‬وهو حزن غالبا ما يحوله‬ ‫�سا�سة ال�شيعة والكثري من عمائمها ورواديها‬ ‫�إىل ماليني من ال��دوالرات لكي يجعلوا من‬ ‫كل ترابنا كربالء يف حني يكون ترابهم كله‬ ‫لندناء وباري�ساء وبريوتاء‪.‬‬ ‫و�إن �أول ما �أراه الزما لإخراج �أهلي من تلك‬ ‫ال�ساحة الرتابية �أن �أجعلهم يقتنعون ب�أن‬ ‫اخلطاب الطائفي الذي ي�شيطن �سنة العراق‬ ‫لي�س �صحيحا‪ ,‬فقط �س�أذكرهم ب�أن رجاال مثل‬ ‫عبدالكرمي قا�سم ومثل مزهر ال�شاوي ومثل‬ ‫ملوك العراق‪ ,‬وغريهم وغريهم مل يكونوا‬ ‫�شياطني �سنة �أبدا‪ ,‬و�س�أقنعهم �أن ي�ؤ�س�سوا‬ ‫نظرياتهم ال�سيا�سية على �سنة من هذا النوع‪,‬‬ ‫ال على غريهم‪ ,‬وال ينخدعوا �أبدا باخلطاب‬ ‫الطائفي‪.‬‬

‫اال�سباب التي تقف وراء ازدي ��ادا حاالت‬ ‫التحر�ش‬ ‫ ثقافة الف�صل ب�ين اجلن�سني يف العامل‬‫ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي وال �ت��ي ي��رب��ى عليها‬ ‫ال�صغار والكبار ‪ ،‬وو�ضع احل��واج��ز بني‬ ‫اجلن�سني هي التي جتعل من جمتمعاتنا‬ ‫م�سرح ًا ملثل هذه الظواهر ال�سيئة !!‬ ‫ تدين ثقافة ووعي الرجل خا�صة وكذلك‬‫املر�أة يف املجتمعات العربية عن امل�ستوى‬ ‫احل�ضاري الذي يعي�شه الإن�سان رج ًال كان‬ ‫�أم ام��ر�أة يف الغرب ‪ ،‬هو الذي يت�سبب يف‬ ‫�إفراز مثل هذه االنتهاكات يف حق املر�أة !!‬ ‫خ�صو�صا ان الطابع الع�شائري هو ال�سائد‬ ‫ غ�ي��اب احل �ل��ول احلقيقية ملجتمع متهم‬‫بالذكورية واالزدواجية‬ ‫ تناغم بع�ض الن�ساء لظاهرة التحر�ش‬‫وجعلها و�سيلة لتحقيق مكا�سب مادية اثر‬ ‫على الن�ساء الكفوءات واللواتي يرف�ضن‬ ‫مبدا التحر�ش‬ ‫ ت��ردي االو�ضاع االقت�صادية ومايرتتب‬‫عليها من عدم قدرة ال�شباب على االقرتان‬ ‫ االنفتاح املفاجئ على العامل اخلارجي‬‫دون تهيئة ال �ظ��روف وامل�ج�ت�م��ع لتنمية‬ ‫ورعاية هذا اجليل بطرق �سليمة‬ ‫ لغة الرتهيب والتخويف والوعيد التي‬‫ت���س��ود يف اغ �ل��ب امل�ج�ت�م�ع��ات اث ��رت على‬ ‫م���س�يرة ال�ت��وع�ي��ة والتثقيف يف اال�سرة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات العليمية‬ ‫وم���ن اج���ل احل���د م ��ن ظ ��اه ��رة التحر�ش‬ ‫اجلن�سي‬ ‫‪� -1‬ضرورة وجود مواد قانونية وا�ضحة‬ ‫م�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون العقوبات‬ ‫العراقي حتا�سب املتحر�ش‬ ‫‪ -2‬العمل على رفع م�ستوى الوعي الثقايف‬ ‫يف املجتمع عن طريق امل�ؤ�س�سات االعالمية‬ ‫والثقافية وال�ترب��وي��ة يف دور امل ��راة يف‬ ‫املجتمع و�ضرورة احرتام وجودها‬ ‫‪ -3‬االب �ت �ع��اد ع��ن ال� �ع ��ودة اىل الف�صول‬ ‫ال�ع���ش��ائ��ري��ة وال�ت�ق��ال�ي��د ال �ت��ي التتنا�سب‬ ‫والتطور احلا�صل يف املجتمعات واعتماد‬ ‫ا�سلوب ح�ضاري يف فهم امل�شكلة احلا�صلة‬ ‫‪ -4‬تغيري املناهج املدر�سية ب�شكل يتنا�سب‬ ‫والتطور احلا�صل يف العامل واالبتعاد عن‬ ‫الف�صل بني اجلن�سني يف املدار�س‬ ‫‪ -5‬رف��ع امل���س�ت��وى االق�ت���ص��ادي وتكثيف‬ ‫اجلهود للحد من ظاهرة البطالة خ�صو�صا‬ ‫لفئة ال�شباب‬ ‫‪ -6‬ت�شجيع ال�ن���س��اء ال �ل��وات��ي يتعر�ضن‬ ‫للتحر�ش برفع �شكوى باملتحر�ش ليكون‬ ‫عربة لالخرين والبد ان يدخل �ضمن هذه‬ ‫ال�ف�ق��رة منظمات املجتمع امل ��دين املعنية‬ ‫ل�غ��ر���ض ت�شجيع ال�ن���س��اء ل�ل�ح��د م��ن هذه‬ ‫الظاهرة‬ ‫‪ -7‬التخفيف م��ن لغة الرتهيب واعتماد‬ ‫ا�سلوب اكرث مرونة يف التوعية واالر�شاد‬ ‫داخل اال�سرة‬

‫ذكرى غزو العراق‬

‫�أجم������������د ع�������رار‬ ‫يف مثل ه��ذا ال �ي��وم قبل ع�شر ��س�ن��وات‪ ،‬وب�ع��د ��س�ن��وات من‬ ‫احل�صار الظامل وحمالت الكذب والفربكات التمهيدية‪ ،‬بد�أت‬ ‫القوات الأمريكية عملية غزو العراق التي ب��د�أت يف التا�سع‬ ‫ع�شر من مار�س‪�/‬آذار ‪ 2003،‬وتو ّقف لهيبها الناري املك ّثف يف‬ ‫التا�سع من �إبريل‪/‬ني�سان‪ ،‬متوّجة ب�إعالن الرئي�س الأمريكي‬ ‫الأ�سبق جورج بو�ش االبن �أن “املهمة �أجنزت”‪ ،‬وظن البع�ض‬ ‫�أن العراق دخل مرحلة جديدة عنوانها الدميقراطية واحلريات‬ ‫العامة ‪ .‬ومنذ ذلك اليوم والوقائع تتواىل يف غري م�صلحة تلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م�صبوغا بالدم‪،‬‬ ‫جديدا‬ ‫تاريخا‬ ‫املراهنات‪ ،‬حيث ب��د�أ العراق‬ ‫عالوة على �أن “الدميقراطية” املوهومة متت ترجمتها على‬ ‫�شكل حما�ص�صة طائفية فيها من الألغام‪ ،‬و�صواعق التفجري‬ ‫بقدر ما تخلو من مقوّمات اال�ستقرار والوئام ‪.‬‬ ‫منظمة “ايراك ب��ادي كاونت” الربيطانية ذك��رت يف تقرير‬ ‫�أن عدد القتلى العراقيني منذ الغزو بلغ ‪ً � 170‬‬ ‫ألفا على الأقل‬ ‫‪ .‬لكن تقرير املنظمة ي�ضيء حقيقة �أ�شد خطورة وه��ي �أنه‬ ‫يقتل كل عام ما بني �أربعة وخم�سة �آالف عراقي يف هجمات‬ ‫ً‬ ‫تقريبا عدد اجلنود الأجانب‬ ‫طائفية ومذهبية‪ ،‬وهو ما يعادل‬ ‫الذين قتلوا يف العراق منذ الغزو‪ً ،‬‬ ‫علما ب�أن املعاناة تتجاوز‬ ‫هذه املعطيات حيث �إن هناك ماليني املهجّ رين داخل العراق‬ ‫وخارجه ‪.‬ويف حني تت�صاعد �أل�سنة لهب الفتنة ظهرت مبادرة‬ ‫تقدّم بها عدد من �شيوخ ع�شائر الأنبار التي ت�شهد تظاهرات‬ ‫منذ ب�ضعة �أ�سابيع ‪ .‬ه��ذه امل�ب��ادرة ت�ستحق التو ّقف عندها‬ ‫والنظر �إليها نظرة تقدير واحرتام يرقيان �إىل الهدف النبيل‬ ‫ال��ذي يرمي �إليه زعماء الع�شائر‪ ،‬مم ّث ًال بقطع الطريق على‬ ‫مثريي الفنت والنافخني يف كريها‪ ،‬ويف الوقت نف�سه تلبية ما‬ ‫هو م�شروع وحمق من مطالب املتظاهرين ‪.‬‬ ‫امل�ب��ادرة‪ ،‬كما يت�ضح من بنودها املن�شورة‪ ،‬تت�ضمن حتقيق‬ ‫توازن مدين وع�سكري يف م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬و�إ�صدار عفو عام‬

‫عن ال�سجناء‪ ،‬با�ستثناء الإرهابيني‪ ،‬واملتهمني بالف�ساد املايل‪،‬‬ ‫وكذلك تعديل قانون امل�ساءلة‪ ،‬وتعوي�ض ذوي �ضحايا حادثة‬ ‫الفلوجة التي �أودت بحياة �سبعة متظاهرين ‪.‬‬ ‫�إذا �أريد لهذه املبادرة �أن تنجح يف احتواء التو ّتر الإ�ضايف‬ ‫ال ��ذي �أ� �ض��اف ل�ه�م��وم ال�ع��راق�ي�ين ه�م��وم� ً�ا �أخ� ��رى‪ ،‬ف� ��إن على‬ ‫ال�سلطة ال�سيا�سية يف ال �ع��راق �أن ت��درك �أن�ه��ا ال ت�ستطيع‬ ‫جتاهل احتجاجات �آالف العراقيني �ضد التهمي�ش والإق�صاء‬ ‫واالنتقائية ‪ .‬و�إذا �أرادت هذه احلكومة �أن تهدئ الأو�ضاع و�أن‬ ‫ينه�ض البلد ويبل�سم جروحه ويتوحّ د يف مواجهة الأخطار‬ ‫املحدقة به‪ ،‬ف�إنها مطالبة بالربهنة ً‬ ‫عمليا على �أنها حكومة كل‬ ‫العراقيني ‪.‬‬ ‫زعماء القبائل باملقابل و�ضعوا �أيديهم على اجلرح حني �أقروا‬ ‫�أن هناك دخ�لاء �صعدوا على املنابر وب��ات��وا ي�ث�يرون الفنت‬ ‫وميار�سون ال�شحن الطائفي‪ ،‬ويطلقون ال�شعارات امل�سيئة‬ ‫لهوية ال�ع��راق ووح��دت��ه الوطنية‪ ،‬وينا�شدون ً‬ ‫دوال للتدخل‬ ‫يف �ش�ؤون العراق‪ ،‬وك��أن ه��ؤالء مل ي ّتعظوا من امل�آ�سي التي‬ ‫خ ّلفها ّ‬ ‫التدخل اخلارجي ال��ذي كانت ذروت��ه احتالل العراق‪،‬‬ ‫ون�سف هيكل ال��دول��ة وتفكيك جي�شه ال��ذي ك��ان م��ن �أق��وى‬ ‫جيو�ش املنطقة‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أن هذا كان الهدف الأ�سا�س للغزو‬ ‫واالحتالل ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جميعا‬ ‫بعد م��رور ع�شر �سنوات على الغزو‪ ،‬بات العراقيون‬ ‫مطالبني‪� ،‬أكرث من �أي وقت م�ضى‪ ،‬ببل�سمة اجلراح التي خ ّلفها‬ ‫الغزو‪ ،‬وعمقها العنف الطائفي والأزم��ات ال�سيا�سية وغذاها‬ ‫العنف امل�س ّلح‪ ،‬ليتحول العراق �إىل دفيئة ّ‬ ‫للمفخخات والقتل‬ ‫الطائفي والتفتيت املجتمعي‪ ،‬و�إت��اح��ة الفر�صة ّ‬ ‫للتدخالت‬ ‫اخلارجية امل�سيئة لعروبة العراق ووحدة �أبنائه ‪.‬‬ ‫عندما يدرك اجلميع �أن م�آ�سي الفتنة ال ت�ستثني � ً‬ ‫أحدا وال تخدم‬ ‫� ً‬ ‫أحدا‪ ،‬يعود العراق �إىل عراقته‪ ،‬وتغلق الأبواب على �أي جهة‬ ‫ّ‬ ‫بالتدخل والعبث ‪.‬‬ ‫خارجية تف ّكر‬ ‫‪imam_nijm@hotmail‬‬


‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫ال�سفري الإيراين ال�سابق يف دم�شق‪ :‬هكذا �أن�ش�أنا «حزب اهلل» ‪ ..‬وعالقة �إيران ب�سورية ‪..‬وتعاونا مع دم�شق لإن�شاء قناة املنار ‪...‬‬

‫هاين فح�ص يك�شف تفا�صيل العالقة املعقدة واملركبة بني اخلميني وال�صدر‬ ‫العالقات اخلا�صة بني �إيران و�سورية مل تبد�أ بعد انت�صار الثورة الإ�سالمية يف �إيران‪ ،‬بل بد�أت قبل ذلك ب�سنوات‪ ،‬ومل تبد�أ يف دم�شق‪ ،‬بل بد�أت‬ ‫يف لبنان وعلى يد لبناين ـ �إيراين هو مو�سى ال�صدر‪ .‬فقبل قيام الثورة الإيرانية ب�سنوات كان هناك الكثري من الإيرانيني من �أن�صار �آية اهلل‬ ‫اخلميني يتنقلون بني لبنان والعراق بعدما بات وجودهم يف �إيران خطرا على حياتهم وعلى حتركاتهم‪ .‬مو�سى ال�صدر كان له الف�ضل يف بناء‬ ‫اللبنة االوىل للعالقات اخلا�صة بني طهران ودم�شق وحركة �أمل‪ .‬فهو لبناين الأ�صل‪ ،‬لكنه ولد وتعلم وعا�ش يف قم ب�إيران ل�سنوات طويلة قبل �أن‬ ‫يعود اىل لبنان وهو م�سقط ر�أ�س عائلته‪ ،‬وبالإ�ضافة لكل هذا تربطه بقائد الثورة الإيرانية �آية اهلل اخلميني �صلة ن�سب حيث �أن �أحمد اخلميني‬ ‫متزوج من بنت �أخت مو�سى ال�صدر وابن ال�صدر متزوج من حفيدة اخلميني‪ .‬توجه ال�صدر اىل لبنان عام ‪ 1958‬و�أقام فيها وح�صل على اجلن�سية‬ ‫اللبنانية بقرار من الرئي�س اللبناين ف�ؤاد �شهاب بعد فرتة ق�صرية من وجوده يف لبنان‪ .‬وخالل �سنوات وجود ال�صدر يف لبنان‪ ،‬كون عالقات‬ ‫وثيقة مع �أن�صار اخلميني الذين فروا من �إيران �أواخر �سنوات ال�شاه وا�ستقروا يف لبنان ملوا�صلة التح�ضري للثورة الإيرانية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫| حلقة ‪| 4 -‬‬ ‫مو�سى ال�صدر‪..‬‬ ‫ق�صة مل ترو‬ ‫يف ع��ام ‪ 1969‬اختري ال�صدر رئي�سا‬ ‫للمجل�س ال�شيعي االعلى الذي �أ�س�سته‬ ‫احلكومة اللبنانية ا�ستجابة لطلبات‬ ‫ال�شيعة‪ .‬وادى ان�شاء املجل�س االعلى‬ ‫لل�شيعة اىل ف�صلهم ع��ن ال�سنة لأول‬ ‫م��رة‪ ،‬ف�صار ال�شيعة طائفة م�ستقلة‬ ‫مثلهم مثل املوارنة وال�سنة‪ .‬كذلك قام‬ ‫ال�صدر ب�إن�شاء امل��دار���س والنوادي‬ ‫ال�شيعية‪ .‬ويف عام ‪� 1974‬أن�ش�أ «حركة‬ ‫امل �ح��روم�ين» لتكون جت�سيدا للكيان‬ ‫ال�سيا�سي ل�شيعة لبنان‪ ،‬ثم �أن�ش�أ عام‬ ‫‪ 1975‬افواج املقاومة الإ�سالمية التي‬ ‫عرفت اخت�صارا با�سم (�أم��ل) لتكون‬ ‫الذراع الع�سكري لـ«حركة املحرومني»‪.‬‬ ‫مل تكن «ح��رك��ة امل �ح��روم�ين» و«�أم ��ل»‬ ‫ل�ب�ن��ان�ي�ت�ين ف �ق��ط‪� ،‬إذ ان �� �ض��م اليهما‬ ‫�إي��ران�ي��ون �أي�ضا م��ن بينهم م�صطفى‬ ‫ج �م��ران‪ ،‬وه��و ن��ا��ش��ط �إي� ��راين عا�ش‬ ‫يف لبنان قبل الثورة الإيرانية‪ ،‬وكان‬ ‫م��ن ك�ب��ار م���س��اع��دي م��و��س��ى ال�صدر‪.‬‬ ‫كما ك��ان يتوىل الإ� �ش��راف على فروع‬ ‫ح��رك��ة ام ��ل ال�ع���س�ك��ري��ة ق �ب��ل ن�شوب‬ ‫ال�ث��ورة الإي��ران�ي��ة‪ .‬وبعد جن��اح ثورة‬ ‫اخلميني عني جمران �أول وزير دفاع‬ ‫يف احلكومة الإيرانية‪ .‬عرب حركة �أمل‬ ‫ومو�سى ال�صدر ورف��اق��ه االيرانيني‬ ‫تعرف نظام الرئي�س ال�سوري الراحل‬ ‫حافظ اال�سد على اخلميني و�أفكاره‬ ‫قبل الثورة الإي��ران�ي��ة‪ ،‬حتى �أن عددا‬ ‫م��ن النا�شطني الإي��ران �ي�ين يف «�أم��ل»‬ ‫كانت معهم ج��وازات �سفر دبلوما�سية‬ ‫�سورية للتخفي والتمويه‪� .‬أحد �صناع‬ ‫القرار اال�سا�سيني يف �سورية خالل تلك‬ ‫الفرتة و�أحد �شهود العيان املبا�شرين‬ ‫هو عبد احلليم خدام‪ ،‬النائب ال�سابق‬ ‫للرئي�س ال�سوري حافظ اال�سد‪ ،‬الذي‬ ‫حت��دث ل�ـ«ال���ش��رق الأو���س��ط» ع��ن تلك‬ ‫الفرتة قائال‪« :‬قبل ال�ث��ورة الإيرانية‬ ‫عام ‪ 1979‬كانت لدى �سورية عالقات‬ ‫م��ع ال�ع�ن��ا��ص��ر ال �ت��ي حت���ض��ر الثورة‬ ‫الإي��ران �ي��ة م��ن جماعة اخلميني عرب‬ ‫مو�سي ال���ص��در‪ .‬مو�سى ال�صدر كان‬ ‫�صديقنا وهو من جماعة اخلميني‪ .‬كان‬ ‫هناك حزب حترير �إيران‪ ،‬حزب حترير‬ ‫�إي��ران ك��ان يعمل حتت عمامة مو�سى‬ ‫ال���ص��در‪ .‬وك ��ان م��ن ه��ذا احل ��زب �أول‬ ‫وزي��ر دف��اع يف اول حكومة يف �إيران‬ ‫بعد ال�ث��ورة الإي��ران�ي��ة وه��و جمران‪.‬‬ ‫وكان جمران من حركة �أمل اللبنانية‪.‬‬ ‫عالقة النظام يف �سورية مع الثورة‬ ‫الإيرانية واخلميني كانت عرب مو�سى‬ ‫ال�صدر وجماعته‪ .‬حتى �أن املجموعة‬ ‫املح�سوبة ع�ل��ى م��و��س��ى ال���ص��در من‬ ‫�إي��ران كلها كانت معها ج��وازات �سفر‬ ‫دبلوما�سية ��س��وري��ة»‪ .‬عالقة ال�صدر‬ ‫بعنا�صر قيادية يف الثورة الإيرانية‬ ‫�آنذاك دلت على ان النا�شطني للتح�ضري‬ ‫للثورة الإيرانية مل يكونوا من رجال‬ ‫الدين فقط‪ .‬يف الواقع مل يكن رجال‬ ‫ال ��دي ��ن �إال � �ش��ري �ح��ة و� �س��ط �شرائح‬ ‫اخ���رى ع��دي��دة؛ م��ن بينها املثقفون‬ ‫م��ن ال �ت �ي��ارات ال��وط�ن�ي��ة والليربالية‬ ‫واال�سالمية القومية‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫ط�ل�اب وج��ام �ع �ي�ين‪ .‬مب�ع�ن��ى �آخ� ��ر مل‬ ‫يكن للنا�شطني �ضد �شاه �إي��ران �آنذاك‬ ‫طابع ديني حم�ض لدرجة ان امريكا‬ ‫اعتقدت ان التيار الليربايل يف الثورة‬ ‫الإي��ران�ي��ة ال��ذي ق��اده �شهبور بختيار‬ ‫(زع �ي��م اجل�ب�ه��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬اح ��د اهم‬ ‫تيارات الثورة الإيرانية) و�إبراهيم‬ ‫يزدي (�أول وزير خارجية يف حكومة‬ ‫�إي��ران بعد ال�ث��ورة) ومهدي بازركان‬ ‫(�أول رئ�ي����س وزراء يف ح�ك��وم��ة ما‬ ‫بعد الثورة) هو الذي �سينت�صر‪ ،‬وان‬ ‫اخلميني وجماعته ما هم �سوى وقود‬ ‫للثورة �سيخبو بريقهم وت�أثريهم بعد‬ ‫جناحها‪.‬‬ ‫وع��ول��ت ع�ل��ى ه ��ذا‪ ،‬وع�ل��ى امكانيات‬ ‫احلوار مع ليرباليي الثورة �إذا جنحت‬ ‫يف اطاحة ال�شاه‪ ،‬وهذا ما مل تكن امريكا‬ ‫تريده‪ ،‬لكنها كانت جاهزة له‪ .‬ورمبا‬ ‫�شعر رجال دين نافذون من امل�شاركني‬ ‫يف ال� �ث ��ورة الإي ��ران� �ي ��ة �أن دوره� ��م‬

‫�سيتقل�ص يف دولة ما بعد الثورة �إذا‬ ‫ما قدر للوجوه الليربالية واملثقفني يف‬ ‫الثورة �أن يلعبوا دورا �أك�بر‪ .‬وكانت‬ ‫هناك وجوه وقيادات اثارت قلقا لدي‬ ‫رج��ال الدين يف قيادات الثورة‪ ،‬على‬ ‫ر�أ��س�ه��م مو�سى ال���ص��در زع�ي��م حركة‬ ‫�أم��ل‪ ،‬فهو اوال رجل دي��ن‪ ،‬لكنه حديث‬ ‫�أو ع�صري وهو �إيراين عربي ولبناين‬ ‫حتديد ًا‪ ،‬وهمزة الو�صل بني اجلامعة‬ ‫او ال �ط�لاب واحل� ��وزة ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫كانت تربطه عالقات وثيقة جدا بحركة‬ ‫«حترير �إي��ران» التي ك��ان قوامها من‬ ‫ال�ت�ك�ن��وق��راط وامل�ث�ق�ف�ين والوطنيني‬ ‫الليرباليني‪ .‬يف الأ�شهر القليلة التي‬ ‫��س�ب�ق��ت ال� �ث���ورة‪ ،‬رمب���ا ��ش�ع��ر رج ��ال‬ ‫الدين من امل�شاركني يف الثورة بالقلق‬ ‫على م ��آل الثورة وتوجهاتها �إذا كان‬ ‫ال�شخا�ص مثل ال�صدر ويزدي وبختيار‬ ‫وبازركان �أن يلعبوا ال��دور اال�سا�سي‬ ‫يف احلكم‪ ،‬ولي�س رجال الدين‪ .‬و�سط‬ ‫ه��ذه امل �خ��اوف‪ ،‬وخم ��اوف اخ��رى من‬ ‫ا� �س��رائ �ي��ل ودول ع��رب�ي��ة وغ��رب �ي��ة مل‬ ‫ت�شعر باالرتياح ل�لادوار التي يلعبها‬ ‫ال�صدر على ال�ساحة اللبنانية والعربية‬ ‫والإيرانية �أختفى مو�سى ال�صدر يف‬ ‫‪� 25‬أغ�سط�س (�آب) ‪ ،1978‬اي قبل ‪6‬‬ ‫ا�شهر فقط من قيام الثورة الإيرانية‬ ‫يف فرباير (�شباط) ‪ ،1979‬وذلك خالل‬ ‫قيامه بجولة اىل بع�ض الدول العربية‬ ‫للدعوة لعقد م�ؤمتر قمة عربي لإنهاء‬ ‫االزمة اللبنانية‪ .‬اختفى ال�صدر خالل‬ ‫حمطته الليببة و�سط تكتم ليبي على‬ ‫الزيارة وعلى اختفائه‪ .‬وبعد اختفائه‬ ‫مل ت�ستطع حركة �أمل �إدارة عالقتها مع‬ ‫اخلميني والثورة الإيرانية‪ ،‬مما فتح‬ ‫الباب �أمام والدة حزب الله‪.‬‬ ‫ويقول املفكر اللبناين ه��اين فح�ص‪،‬‬ ‫الذي كان خالل تلك ال�سنوات �ضابط‬ ‫ارت��ب��اط ب�ين ال��ث��ورة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫حركة فتح و�أب��و عمار من جهة‪ ،‬وبني‬ ‫اخلميني من جهة اخ��رى‪ .‬حيث كانت‬ ‫مهمته ار�سال ر�سائل ور�ؤى والتن�سيق‬ ‫ب�ين ال �ط��رف�ين‪ .‬يف ��ش�ه��ادة لـ«ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط» يعلن فيها ع��ن �أ���س��رار مل‬ ‫تك�شف من قبل‪« :‬ال ب�أ�س من التمييز‪،‬‬ ‫جزئي ًا بغاية الإي�ضاح‪ ،‬بني حركة �أمل‬ ‫وب�ي�ن الإم� ��ام ال�سيد م��و��س��ى ال�صدر‬ ‫ال��ذي عاي�ش امل��راح��ل ال�ت��ي ك��ان��ت يف‬ ‫مقدمات الثورة الإيرانية ومت تغييبه‬ ‫لأ� �س �ب��اب ك �ث�يرة رمب��ا ك��ان م��ن بينها‬ ‫موقعه املتوقع واملفرت�ض يف �سياق‬ ‫الثورة بعد جناحها‪ ،‬حيث مل يكن هذا‬ ‫النجاح م�ستبعد ًا لدى الأطراف الدولية‬ ‫ال���ص��دي�ق��ة ل�ل���ش��اه ون �ظ��ام��ه‪ ،‬خا�صة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬فمن امل�ع��روف يف‬ ‫الأو�ساط املعنية �أن الواليات املتحدة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ك��ان��ت على �شبه يقني من‬ ‫نهاية ال�شاه ملر�ضه ال�شخ�صي ومر�ض‬ ‫نظامه ال��ذي فقد ق��وة ال��دف��ع الذاتية‬ ‫وا�ستنفد‪ ،‬وبدت م�س�ألة ا�ستمراره من‬ ‫خالل الورثة املفرت�ضني (جنل ال�شاه‬

‫ر�ضا و�شقيقته �أ��ش��رف) واملتنازعني‬ ‫بقوة ب�سبب احل�سا�سية احل��ادة بني‬ ‫وال��دة ويل العهد ـ فرح ديبا ـ و�شقيقة‬ ‫زوجها والنزاع على الرثوة والنفوذ‪،‬‬ ‫غري مرجحة‪ .‬ومن هنا كانت �سفرات‬ ‫امل�س�ؤولني يف امل�خ��اب��رات الأمريكية‬ ‫املتكررة �إىل طهران والن�صائح التي‬ ‫�أ�سدوها ب�شكل �أو �آخر �إىل ال�شاه ب�أن‬ ‫يتعامل مع �شاهبور بختيار واجلبهة‬ ‫الوطنية (جبهة م�ل��ي) ب�ق�ي��ادة كرمي‬ ‫�سنجابي وحركة حترير �إيران (نه�ضت‬ ‫�آزاري �إي��ران) بقيادة مهدي بازركان‪،‬‬ ‫معتربين �أن ه���ؤالء ه��م الأ��س��ا���س يف‬ ‫احل��رك��ة االعرتا�ضية الإي��ران�ي��ة و�أنه‬ ‫مي �ك��ن ال �ت �ف��اه��م م�ع�ه��م الح �ق � ًا بن�سب‬ ‫خمتلفة‪ .‬و�أن اخلميني ورج��ال الدين‬ ‫�إمن ��ا ه��م وق ��ود ل �ل �ث��ورة ول ��ن يلبثوا‬ ‫�أن يرتاجعوا �أو يغيبوا بعد ت�شكيل‬ ‫الدولة اجلديدة على �أ�س�س ليربالية‬ ‫وع�لاق��ات تفاهم م��ع وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬وقد‬ ‫ظهر ذلك يف اللقاء بني �إبراهيم يزدي‬ ‫وزبغنيو بريجن�سكي م�ست�شار الأمن‬ ‫ال�ق��وم��ي يف عهد الرئي�س الأمريكي‬ ‫الأ� �س �ب��ق ج�ي�م��ي ك��ارت��ر يف اجلزائر‬ ‫وال��ذي �أدى �إىل انفجار ال�صراع مع‬ ‫اخلميني واحتالل ال�سفارة الأمريكية‬ ‫مت �ه �ي��د ًا لإ� �س �ق��اط ح �ك��وم��ة ب��ازرك��ان‬

‫وجممل الأطروحة الليربالية للثورة‬ ‫الإيرانية بعدما حت��ول التحالف �إىل‬ ‫� �ص��راع ب�ين ح��رك��ة حت��ري��ر �إي���ران من‬ ‫جهة واجلبهة الوطنية من جهة ثانية»‪.‬‬ ‫(قال يزدي �سابقا �أن �أول �أت�صال بني‬ ‫قيادة الثورة و�أمريكا مت عرب الرئي�س‬ ‫ال�ف��رن���س��ي ج�ي���س�ك��ار دي���س�ت��ان ال��ذي‬ ‫نقل ر��س��ال��ة م��ن وا�شنطن للخميني‪،‬‬ ‫تبع ذل��ك ت��وات��ر الر�سائل ب�ين طهران‬ ‫ووا�شنطن مما اثار انزعاج التيارات‬ ‫املحافظة يف الثورة‪ .‬وكان لقاء يزدي‬ ‫وزب�غ�ن�ي��و برجين�سكي يف اجلزائر‬ ‫ال�شرارة التي ادت اىل ال�صراع بني‬ ‫ال �ت �ي��ارات الليربالية وامل�ح��اف�ظ��ة يف‬ ‫ال � �ث� ��ورة)‪ .‬وي �ت��اب��ع ف �ح ����ص‪« :‬يقول‬ ‫�شهود من رج��االت عهد ال�شاه الذين‬ ‫ح �� �ض��روا ل� �ق ��اءات �إ� � �س� ��داء الن�صح‬ ‫والأوام ��ر الأمريكية �إىل ال�شاه‪ ،‬ب�أن‬ ‫ال�شاه اكت�شف ان��ه ام��ام كارثة تخلي‬ ‫وا�شنطن ع�ن��ه‪ ،‬م��ا دف��ع ال�شهود �إىل‬ ‫الإح�سا�س ب�أن ال�شاه لي�س حاكم ًا فعلي ًا‬ ‫وجعلهم ي�شعرون بجرح قومي عميق‬ ‫و�شرعوا يرتكون مواقعهم يف الدولة‬ ‫تباع ًا �أو يتقاع�سون عن �أداء مهماتهم‬ ‫�أو ي�ت��واط��أون م��ع ال �ث��وار بن�سبة �أو‬ ‫ب ��أخ��رى‪ .‬يف ه��ذه اللحظة مت تغييب‬ ‫الإمام ال�صدر لأ�سباب لبنانية وعربية‬

‫و�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪� .‬أم ��ا ال�سبب الإي ��راين‬ ‫املفرت�ض واملو�صول بجملة الأ�سباب‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬فهو �أن الإم��ام ال�صدر رجل‬ ‫دين حديث �أو ع�صري‪� ،‬إي��راين عربي‬ ‫ول �ب �ن��اين حت ��دي ��د ًا‪ .‬ان�ف�ت�ح��ت امامه‬ ‫�آف��اق عربية ودولية رفعت من خربته‬ ‫و�أهليته لل�شراكة يف م�ستقبل �إيران‬ ‫ب �ع��د ال� �ث ��ورة م �ع �ت �م��د ًا ع �ل��ى تاريخه‬ ‫وكونه اب��ن مراجع و�أول و�صلة بني‬ ‫اجلامعة واحل��وزة وع�ضو ًا فاع ًال يف‬ ‫جمموعة �إ�صالحية مبكرة التقت حول‬ ‫امل��رج��ع ال���س�ي��د ح���س�ين ال�ب�روج��ردي‬ ‫وم���ن ال �ف��اع �ل�ين ف �ي �ه��ا حم �م��د ح�سني‬ ‫به�شتي ومو�سوي �أردبيلي و�أمثالهما‬ ‫من م�شاهري �إي��ران و�صانعي الثورة‬ ‫ودولتها‪ .‬ومن هذا املوقع �أ�صبح ال�صدر‬ ‫على �صلة مبجموعة الإمام اخلميني‪،‬‬ ‫ويف اللحظة التي ك��ان فيها التفاهم‬ ‫والتعاون وا�سع ًا بني هذه املجموعة‬ ‫غري املنظمة وبني حركة حترير �إيران‬ ‫واجلبهة الوطنية‪ ،‬مع تعامل اجلميع‬ ‫وعلى ر�أ�سهم ال�سيد حممود طالقاين‬ ‫مع جماهدي خلق‪ ،‬قبل �أن ينق�سموا‬ ‫الحق ًا �إىل تيار �إ�سالمي حم�ض‪ ،‬وتيار‬ ‫ل �ف��ق �أط ��روح ��ة م��رك �ب��ة م��ن الوطنية‬ ‫الإي��ران �ي��ة واملارك�سية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫وعلى �أ�سا�سها ت�صدى مبكر ًا للثورة‬ ‫والدولة التي نتجت يف لقاء الليرباليني‬ ‫الإ�سالميني مع التيار الديني ورجال‬ ‫الدين»‪ .‬ويو�ضح فح�ص �أن تيارا يف‬ ‫الثورة الإيرانية‪ ،‬قبل جناحها‪ ،‬توترت‬ ‫عالقته مع ال�صدر ب�شكل م�ؤقت ب�سبب‬ ‫ق�ي��ام ال���ص��در يف اوائ ��ل ال�سبعينات‬ ‫بزيارة اىل �إيران حيث قابل �شاه ايران‬ ‫م��ن �أج ��ل ط�ل��ب ال�ع�ف��و ع��ن �أح ��د ع�شر‬ ‫من رج��ال الدين والثوريني �صدر يف‬ ‫حقهم حكم باالعدام‪ ،‬فقد انق�سم رجال‬ ‫ال��دي��ن م��ن عنا�صر ال �ث��ورة الإيرانية‬ ‫حول هذه الزيارة بني متفهم و�شاجب‬ ‫لها‪� .‬إال �أن التوترات بني ال�صدر وبني‬ ‫ت�ي��ار م��ن ال �ث��ورة الإي��ران �ي��ة ك��ان��ت لها‬ ‫ج��ذور غري هذا من بينها موقع ودور‬ ‫ال�صدر املفرت�ض عندما تنجح الثورة‪،‬‬ ‫وم��ن بينها �أن��ه �سيكون و�سيط ًا بني‬ ‫الليرباليني الإ�سالميني وب�ين رجال‬ ‫الدين‪ ،‬وذلك بحكم عالقته الوثيقة بكل‬ ‫من الطرفني خ�صو�صا حركة حترير‬ ‫�إي��ران‪ .‬وي�ضيف فح�ص‪« :‬كانت عالقة‬ ‫الإم ��ام ال�صدر بحركة حترير �إي��ران‬ ‫وثيقة وعميقة و�شبه عفوية ما جعل له‬ ‫دا َّلة على قياداتها‪ ،‬التي اعترب بع�ضهم‬ ‫الإمام ال�صدر �أ�ستاذه‪ ،‬و�إن كان يكربه‬ ‫�سن ًا مثل ال��دك�ت��ور ي��د ال�ل��ه �صحابي‬ ‫وزير العلوم يف �أول حكومة �إيرانية‬ ‫بعد جن��اح ال�ث��ورة‪ ،‬كما �صرح يل يف‬ ‫الأ�سبوع الأول لنجاح الثورة‪ ،‬ال�شهيد‬ ‫م�صطفى جمران الذي جعلته جتربته‬ ‫املركبة علميا وثقافيا من �إي��ران �إىل‬ ‫الواليات املتحدة �إىل لبنان و�شراكته‬ ‫ل�ل��إم��ام ال �� �ص��در م �ث��اال للجميع حتى‬ ‫�أ�ساتذته يف اجلامعة الإي��ران�ي��ة‪� .‬إىل‬

‫الدكتور �صادق طباطبائي‪ ،‬نائب رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء يف ال � ��وزارة الأوىل واب��ن‬ ‫�شقيقة الإمام ال�صدر‪� ،‬إىل الآخرين‪ ،‬من‬ ‫�صادق قطب زادة �إىل �إبراهيم يزدي‬ ‫�إىل عزة الله �صحابي وغريهم وكلهم‬ ‫م��ن �أب ��رز وج ��وه ال �ث��ورة الإيرانية‪.‬‬ ‫وعليه ف��إذا ما جنحت الثورة وكونت‬ ‫دولتها كما ك��ان متوقع ًا �إج �م��ا ًال لدى‬ ‫وا�شنطن م��ع اخ�ت�لاف يف التفا�صيل‬ ‫املتوقعة ف�إن موقع ودور الإمام ال�صدر‬ ‫�سوف يكون فاع ًال وم�ؤثر ًا‪ .‬لأنه �سوف‬ ‫يكون قناة �إيران على الدول وال�شعوب‬ ‫العربية وقناة العرب على �إيران‪ .‬ولأنه‬ ‫�سوف يكون و�سيط ًا بني الليرباليني‬ ‫الإ�سالميني وبني حركة الإمام اخلميني‬ ‫ورجال الدين‪ ،‬ما ي�ؤهله للتوفيق ومنع‬ ‫االنفجار من موقع القيادة ال��ذي كان‬ ‫ينتظره يف طهران‪ .‬من دون �أن يعني‬ ‫ذلك �أن عالقته كانت فاترة �أو �سلبية‬ ‫مع تيار الإم��ام اخلميني‪ ،‬بل �إن��ه يف‬ ‫وجوده يف لبنان �شكل ملتقى للجميع‪،‬‬ ‫ف�ق��د ت�ع��رف�ن��ا ع�ل��ى ع ��دد م��ن القيادات‬ ‫الليربالية الإ�سالمية يف لبنان �أثناء‬ ‫زي��ارات��ه��ا امل �ت �ك��ررة ل�ل�ام��ام ال�صدر‬ ‫واال�ستماع اىل ن�صحه وار�شاداته‪،‬‬ ‫مت��ام��ا ك�م��ا تعرفنا اىل جن�ل��ي االم��ام‬ ‫اخلميني ال�سيد م�صطفى ال��ذي كان‬ ‫�صديقا حميما لل�سيد ال�صدر وال�سيد‬ ‫�أح �م��د ال��ذي مي��ت اىل االم ��ام ال�صدر‬ ‫بقرابة م�صاهرة‪ .‬وقد ت�شو�شت عالقة‬ ‫االم ��ام ال�صدر ب�ه��ذا التيار او بجزء‬ ‫منه مرة واحدة ثم عادت اىل ال�صفاء‪.‬‬ ‫فقد زار االمام ال�صدر �إيران يف اوائل‬ ‫ال�سبعينات وقابل �شاه ايران وانق�سم‬ ‫رج��ال ال��دي��ن ح��ول ه��ذه ال��زي��ارة بني‬ ‫متفهم و� �ش��اج��ب ل�ه��ا ومل ي �ع��رف عن‬ ‫االم ��ام اخلميني ان��ه ت�ن��اول�ه��ا بكلمة‬ ‫�سوء‪ .‬وقد برر ال�سيد مو�سى ال�صدر‬ ‫هذه الزيارة ب�أنها من �أجل طلب العفو‬ ‫عن �أحد ع�شر من رجال الدين والثوار‬ ‫�صدر يف حقهم حكم ب��االع��دام‪ .‬ولكن‬ ‫ال���ش��اه مل ي�ك��ن ي��ري��د �أن يعطي هذه‬ ‫الف�ضيلة ل�لام��ام ال�صدر‪ ،‬الن��ه يعرف‬ ‫موقعه‪ ،‬فنفذ حكم االع��دام وق��د �سبق‬ ‫لالمام ال�صدر �أن بذل جهودا جبارة ملنع‬ ‫اعتقال تيمور بختيار الرئي�س ال�سابق‬ ‫لل�سافاك وقتها‪ ،‬وال��ذي اتهم بالت�آمر‬ ‫ع�ل��ى ال �� �ش��اه‪ ،‬ف�ل��م يعتقل يف بريوت‬ ‫ومل ي�سلم اىل ال�شاه بجهود ال�صدر‬ ‫وانتقل اىل العراق‪ ،‬حيث مت اخرتاق‬ ‫حرا�ساته بفارين مبعوثني من االمن‬ ‫االيراين يف طهران تواط�أوا مع الأمن‬ ‫ال�ع��راق��ي واغ�ت��ال��وه‪ .‬ويف مقابلة مع‬ ‫جريدة «املحرر» اللبنانية عام ‪1974‬‬ ‫ق��ال ال�سيد ال���ص��در ان عالقته ب�شاه‬ ‫ايران مل تكن عدائية ولكن املخابرات‬ ‫هي التي خربتها‪ ،‬خا�صة بعد حركته‬ ‫املطلبية يف لبنان (حركة املحرومني‬ ‫وامل �ط��ال��ب االج�ت�م��اع�ي��ة وال�سيا�سية‬ ‫الن�صاف ال�شيعة) وان��زع��اج ا�صدقاء‬ ‫ال���ش��اه اللبنانيني منها (م �ث��ل كميل‬

‫��ش�م�ع��ون وب �ي�ير اجل �م �ي��ل وع� ��دد من‬ ‫ال�سيا�سيني ال�شيعة) ف�ألغيت جن�سيته‬ ‫االي��ران�ي��ة و�سحب ال�سفري االي��راين‬ ‫من�صور ق��در (ن��ائ��ب رئي�س ال�سافاك‬ ‫�سابقا) ج��واز �سفره وب��د�أ العمل على‬ ‫ت�شويه �سمعته بالتعاون مع عدد من‬ ‫ال�سيا�سيني امل��وارن��ة وال�شيعة وعدد‬ ‫من رجال الدين ال�شيعة»‪.‬‬ ‫ع ��دم ع� ��داء م��و� �س��ى ال �� �ص��در لل�شاه‪،‬‬ ‫وت�صريحاته ان ال���س��اف��اك ه��و الذي‬ ‫خربها‪ ،‬جعلت الكثري من املقربني من‬ ‫اخلميني يتحدثون بطريقة م�شككة‬ ‫يف معتقدات ال�صدر و�آرائه‪ ،‬ويعطون‬ ‫للخميني افكارا ومعلومات مغلوطة‬ ‫عنه‪ ،‬ا�ضرت عالقته باخلميني لبع�ض‬ ‫الوقت‪ .‬ويف هذا ال�صدد يقول فح�ص‪:‬‬ ‫«يف ل�ق��اءات��ي التن�سيقية م��ع بدايات‬ ‫الثورة من نهاية عام ‪ 1976‬اىل خريف‬ ‫‪ 1978‬كنت اخو�ض نقا�شا حارا داخل‬ ‫فريق االمام اخلميني بني جمموعتني‪،‬‬ ‫جم�م��وع��ة ت�شكك يف ال���س�ي��د مو�سى‬ ‫ال�صدر وجمموعة تدافع عنه بحرارة‪.‬‬ ‫ويف �شتاء ع��ام ‪ 1978‬طلبني ال�سيد‬ ‫ال���ص��در ل�ل�ق��اء‪ ،‬و��ش�ك��ا يل م��ن ن�شاط‬ ‫اعالمي �ضده‪ ،‬معتربا اين �شريك فيه مع‬ ‫مركز التخطيط الفل�سطيني وقيادات‬ ‫ايرانية حم�سوبة على اخلط اال�سالمي‪،‬‬ ‫ف�أو�ضحت له �أين غري موافق وان مركز‬ ‫التخطيط بريء وتكفلت بال�ضغط على‬ ‫االيرانيني الذين كانوا ميار�سون هذا‬ ‫ال��دور اليقافه‪ ،‬وقد ا�ستجابوا بعدما‬ ‫اخربتهم ب�أين ا�ست�شرت فريق االمام‬ ‫اخلميني يف النجف و�شجعني على‬ ‫ذل ��ك‪ ..‬ال ادري م��ا ال��ذي ح�صل‪ ،‬فقد‬ ‫ا�ستدعاين االم��ام ال�صدر اىل مكتبه‬ ‫وبلغني ارتياحه لدوري يف التوا�صل‬ ‫مع القيادات وال�ك��وادر االيرانية يف‬ ‫النجف وب�يروت و�سائر ب�لاد املنفى‬ ‫وق��ال‪ :‬احب �أن ت�ضعني يف ال�صورة‬ ‫با�ستمرار وانا جاهز لتلبية �أي طلب‪،‬‬ ‫وط �ل��ب م�ن��ي ان اع ��رف ال� �ك ��وادر يف‬ ‫حركة �أمل بحقيقة الو�ضع يف ايران‬ ‫وان اعرفهم باحلراك ال�سيا�سي وافاقه‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬ث��م غ��اب االم ��ام ال���ص��در بعيد‬ ‫ا�ست�شهاد ال�سيد م�صطفى اخلميني‬ ‫جن��ل االم���ام يف ال�ن�ج��ف يف ظروف‬ ‫غام�ضة وب��دء احل��رك��ة االحتجاجية‬ ‫��ض��د ال �� �ش��اه»‪ .‬غ�ي��ب م��و��س��ى ال�صدر‬ ‫ف �ج ��أة‪ ،‬وت ��رك وراءه ح��رك��ة �أم ��ل يف‬ ‫حرية‪ ،‬وغري واثقة من الطريقة املثلى‬ ‫للتعامل م��ع اخلميني ون�ظ��ام��ه بعد‬ ‫جن��اح الثورة الإيرانية‪ .‬فقد �شعرت‬ ‫ق �ي��ادات يف حركة ام��ل بالغ�ضب من‬ ‫العالقات بني ق��ادة ال�ث��ورة الإيرانية‬ ‫والنظام الليبي‪ ،‬الذي �شعر م�س�ؤولو‬ ‫حركة �أمل �أنذاك �أنه م�س�ؤول‪ ،‬بطريقة‬ ‫او ب � ��أخ� ��رى‪ ،‬ع ��ن اخ��ت��ف��اء مو�سى‬ ‫ال �� �ص��در‪ .‬وي��و� �ض��ح ف �ح ����ص‪« :‬غيب‬ ‫االم��ام ال�صدر‪ ،‬ت��رك وراءه املجل�س‬ ‫اال�سالمي ال�شيعي االعلى ال��ذي كان‬ ‫ح��ائ��را يف عالقته ب��ال �ث��ورة‪ ،‬ال يريد‬ ‫املغامرة وعالقته غري وثيقة باالمام‬ ‫اخلميني‪ ،‬ومن هنا كان ا�صراره على‬ ‫ا�ستجالء موقف ال�سيد اخلوئي من‬ ‫الثورة (عالقة حركة �أمل مع اخلميني‬ ‫كانت حم�صورة ب�أ�شخا�ص يف لبنان‪،‬‬ ‫وع�ن��دم��ا غ��اب مو�سى ال���ص��در توجه‬ ‫ق��ادة �أم��ل الذين مل تكن لهم عالقة مع‬ ‫اخلميني‪ ،‬اىل اخلوئي لي�س�ألوا ر�أيه‬ ‫يف الثورة الإيرانية واخلميني وكان‬ ‫هذا موقفا طبيعيا لأن اخلوئي كان هو‬ ‫املرجع ال�شيعي)‪ ،‬خا�صة بعد تعر�ض‬ ‫اخلوئي مل�ضايقات من النظام العراقي‬ ‫واجباره له على ا�ستقبال فرح ديبا‪ ،‬ما‬ ‫ظهر معه وك ��أن االم��ام اخلوئي معاد‬ ‫للثورة ول�لام��ام اخلميني‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫للت�صريح ب�أنه كان وما زال �ضد نظام‬ ‫ال�شاه‪ ..‬ونحن نذكر ان ال�سيد اخلوئي‬ ‫قد رحب مبجيء ال�سيد اخلميني اىل‬ ‫النجف بعد ما �شكا نظام ال�شاه من‬ ‫ان ال��دول��ة الرتكية مل ت�ستطع الزام‬ ‫اخلميني بعدم ممار�سة ن�شاطه �ضد‬ ‫النظام االي ��راين‪ ،‬وطلب اع��ادة نفيه‬ ‫اىل النجف ليكون ج��زءا من احلوزة‬ ‫وان �� �ش �غ��االت �ه��ا ال�ع�ل�م�ي��ة ب �ع �ي��دا عن‬ ‫ال�سيا�سة‪ .‬وترك ال�صدر وراءه كذلك‬ ‫حركة �أم��ل التي كان من املفرت�ض ان‬ ‫تندفع نحو الثورة‪ ..‬وقد اندفعت اال‬ ‫ان هناك �سدا وق��ف يف وجهها وعقد‬ ‫عالقتها بايران»‪.‬‬ ‫*احللقة القادمة ‪ ...‬والدة حزب اهلل‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫اليوم �إدارة ال�صناعة تقدم مدربها اجلديد‬ ‫را�ضي اىل و�سائل االعالم‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫ي�ق��دم ف��ري��ق ال�صناعة ع�صر اليوم‬ ‫االرب� �ع���اء م ��درب ��ه اجل ��دي ��د �صالح‬ ‫را� �ض��ي اىل و� �س��ائ��ل االع �ل��ام بعد‬ ‫ا�ستالمه ملهمة اال�شراف على الفريق‬ ‫خلفا ل�ل�م��درب قحطان جثري الذي‬ ‫قدم ا�ستقالته من تدريب الفريق اىل‬ ‫ادارة ال�صناعة يف وق��ت �سابق من‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال فالح مو�سى ام�ين �سر الهيئة‬ ‫االداري��ة للفريق يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لريا�ضة " النا�س "‪� :‬إن �إدارة ال�صناعة‬ ‫�ستقدم مدربها اجلديد اىل و�سائل‬ ‫االع�لام ع�صر اليوم يف مقر النادي‬ ‫م��ن اج��ل تو�ضيح بع�ض اجلوانب‬

‫يف م�سالة التعاقد مع املدرب اجلديد‬ ‫وو�ضع االع�لام الريا�ضي يف �صلب‬ ‫احلدث ال�سيما �إن را�ضي يعترب من‬ ‫امل��درب�ين امل�ع��روف�ين ال��ذي��ن ميلكون‬ ‫�سجال ذهبيا وا�ستطاع من احل�صول‬ ‫على لقب الدوري مع اكرث من نادي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �إن امل ��درب اجل��دي��د لل�صناعة‬ ‫اختار الالعب الدويل ال�سابق ريا�ض‬ ‫مزهر ليكون امل��درب امل�ساعد له �إىل‬ ‫جانب ناجي عبد الله مع الإبقاء على‬ ‫مدرب احلرا�س ح�سن هادي"‪.‬‬ ‫و�سيدخل الفريق مع�سكرا تدريبيا‬ ‫الأ�سبوع املقبل يف �إحدى املحافظات‬ ‫ال�شمالية ا� �س �ت �ع��دادا ل �ل��دخ��ول يف‬ ‫مباريات املرحلة الثانية من دوري‬ ‫النخبة‪.‬‬

‫الت�أ�شرية حترم عبد الغني من اللعب يف‬ ‫الدوري التايالندي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د ال�لاع��ب غيث عبد الغني �أن‬ ‫ت�أخر ح�صوله على ت�أ�شرية الدخول‬ ‫�إىل تايالند ح��ال دون تعاقده مع‬ ‫نادي �أو�ستي�سبا التايالندي‪.،‬وقال‬ ‫عبد الغني لـ"ال�سومرية نيوز"‪:‬‬ ‫�إن "ت�أخر ح�صوله على ت�أ�شرية‬ ‫ال��دخ��ول �إىل ت��اي�لان��د ك��ان حائال‬

‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫�أم��ام ان�ضمامه لنادي �أو�ستي�سبا‬ ‫ال��ت��اي�ل�ان��دي ب �ع��د االت� �ف ��اق على‬ ‫التعاقد معه لتمثيل ال�ف��ري��ق يف‬ ‫ال���دوري التايالندي"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"من املفرو�ض �أن يلتحق بالفريق‬ ‫يف الـ‪ 20‬من كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫�إال ان��ه مل يح�صل على الت�أ�شرية‬ ‫�إال ق �ب��ل يومني"‪.‬و�أ�ضاف عبد‬ ‫الغني‪� :‬إن "باب االنتقاالت �أغلق‬ ‫يف ال��دوري التايالندي وان علي‬ ‫االن�ت�ظ��ار حتى �شهر مت��وز املقبل‬ ‫عند �إتاحة االنتقاالت"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫انه "يوا�صل تدريباته ب�شكل منفرد‬ ‫حفاظا على لياقته البدنية يف حني‬ ‫مل يتم االتفاق على متثيله لناديي‬ ‫امل�صايف والعلوم"‪.‬يذكر �أن الالعب‬ ‫غيث عبد الغني مثل الأندية املحلية‬ ‫حيث بد�أ مع الكرخ ولعب للزوراء‬ ‫ومن ثم انتقل للطلبة ليعود جمددا‬ ‫للزوراء ومنه �إىل نادي الكرخ‪.‬‬

‫�ستة او�سمة ملونة ح�صيلة منتخبنا يف بطولة العامل والوفد يهديها اىل املالكي‬

‫ا�شادة كبرية بامل�شاركة العراقية ودعوة كورية و�أمريكية ملع�سكر م�شرتك مع العبينا‬ ‫لالعبين ��ا بتكرميه ��م بع ��دد م ��ن‬ ‫التجهي ��زات الريا�ضي ��ة وعل ��ى‬ ‫نفقته ��م اخلا�ص ��ة بع ��د االداء‬ ‫الطي ��ب ال ��ذي ظه ��ره علي ��ه يف‬ ‫بطول ��ة الع ��امل وه ��م �صاح ��ب‬ ‫امليدالي ��ة الف�ضي ��ة ال�سابق ��ة‬ ‫البط ��ل ال ��دويل ع�ل�اء �صب ��اح‬ ‫وكذلك الريا�ضي املعروف عمار‬ ‫ال�شبلي‪.‬‬

‫بانكوك‪-‬ل�ؤي عمران ال�شمري‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫اختت ��م العب منتخبن ��ا الوطني‬ ‫عل ��ي حمم ��ود جه ��ود العبين ��ا‬ ‫ب�إح ��رازه امليدالي ��ة (الف�ضي ��ة)‬ ‫يف نهائ ��ي وزن (‪ ,)51‬عندم ��ا‬ ‫واجه نظ�ي�ره البلغاري ليح�صد‬ ‫ابط ��ال الع ��امل العب ��ي منتخبنا‬ ‫الوطني �ست ��ة ميداليات تنوعت‬ ‫بني ميداليتني ذهبيتني وواحدة‬ ‫ف�ضية وثالثة برونزية حيث كان‬ ‫الن ��زال النهائ ��ي ملحمود قمة يف‬ ‫االداء خ�صو�ص ��ا يف اجلولت�ي�ن‬ ‫االوىل والثاني ��ة لك ��ن خ�ب�رة‬ ‫الالعب البلغاري ميلن مرينوف‬ ‫بطل العامل يف ن�سختها ال�سابقة‬ ‫وال ��ذي ه ��زم يف ال ��دور ن�ص ��ف‬ ‫النهائ ��ي التايلن ��دي �سوبارليك‬ ‫نون�شي ��م مكنت ��ه م ��ن انت ��زاع‬ ‫الذهبي ��ة يف اجلول ��ة الثالثة من‬ ‫النزال ‪.‬‬ ‫واهدى العبونا االبطال او�سمة‬ ‫التف ��وق الت ��ي ح�صدوه ��ا اىل‬ ‫راع ��ي الريا�ض ��ة العراقية دولة‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫معتربين يف نف�س الوقت ان هذا‬ ‫االجناز هو اب�سط �شي يقدم اىل‬ ‫الع ��راق احلبيب و�شعبه يف هذا‬ ‫الظرف بالذات ‪.‬‬ ‫موطني يعزف ب�أجمل‬ ‫االحلان‬

‫وع ��زف الن�شي ��د الوطن ��ي‬ ‫جلمهوري ��ة الع ��راق (موطن ��ي)‬ ‫يف قاع ��ة اال�ست ��ودمي الريا�ضية‬ ‫عن ��د تتوي ��ج العبين ��ا بالذه ��ب‬ ‫كذل ��ك رفع ��ت راي ��ة الل ��ه اك�ب�ر‬ ‫عالي ��ة يف �سم ��اء بانك ��وك معلنا‬ ‫انت�ص ��ار �ساح ��ق لالعبين ��ا يف‬

‫غزالن البادية ت�ستعيد نغمة االنت�صارات بثالثية‬ ‫يف �شباك ال�صقور نخبوي ًا‬

‫ا�شادة لبنانية‬

‫خت ��ام البطول ��ة الت ��ي �شارك ��ت‬ ‫فيها (‪ )76‬دول ��ة و�سط الدموع‬ ‫املمزوج ��ة بالفرح ��ة والفخ ��ر‬ ‫مل ��ا حقق ��ه ابطالن ��ا للريا�ض ��ة‬ ‫العراقية ب�صورة عامة واملواي‬ ‫ت ��اي عل ��ى وج ��ه التحدي ��د‪ ،‬كما‬ ‫ح�ص ��ل الوفد االعالم ��ي املرافق‬ ‫للبطول ��ة ممثال مبوف ��د االحتاد‬ ‫العراق ��ي لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة‬ ‫واملتح ��دث الر�سم ��ي لالحت ��اد‬ ‫الزمي ��ل االعالمي حيدر العتابي‬ ‫وممث ��ل قن ��اة الفيح ��اء للبطولة‬ ‫الزمي ��ل االعالمي لي ��ث العتابي‬ ‫على �شهادات تقديرية جلهودهم‬ ‫الكب�ي�رة ال ��ذي بذلوه ��ا من ��ذ‬ ‫ال�صب ��اح حلني �إنته ��اء النزاالت‬ ‫خدمة لعراقنا العظيم‪.‬‬ ‫لقاءات م�شرتكة‬

‫امانة بغداد تتعهد بتوفري �أرا�ض‬ ‫لإن�شاء م�شاريع ريا�ضية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستع ��اد فري ��ق ن ��ادي النج ��ف نغم ��ة‬ ‫االنت�ص ��ارات الغائبة عن ��ه منذ خم�سة‬ ‫ادوار عندم ��ا حقق ف ��وزا ثمينا وكبريا‬ ‫ب�إيداع ��ه ثالث ��ة كرات يف �شب ��اك فريق‬ ‫القوة اجلوية الذي عجز عن الرد �سوى‬ ‫به ��دف وحي ��د يف املب ��اراة امل�ؤجلة من‬ ‫الدور الرابع ع�ش ��ر من املرحلة االوىل‬ ‫لدوري النخبة بكرة القدم والتي جرت‬ ‫ام�س يف ملع ��ب النج ��ف وقادها طاقم‬ ‫حتكيمي م�ؤلف من الدويل �صباح عبد‬ ‫ومرت�ض ��ى ح�س ��ن وكرار عب ��د الكرمي‬ ‫واجمد �صبحي‪.‬‬ ‫وانه ��ى فري ��ق النج ��ف ال�ش ��وط االول‬ ‫بهدف وحيد حمل توقيع الالعب فار�س‬ ‫ح�س ��ون يف الدقيق ��ة الأوىل من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع‪ .‬ووا�صل النجف ت�ألقه يف‬ ‫ال�ش ��وط الثاين و�أ�ضاف الالعب �ساالر‬ ‫عبد اجلبار يف اول ظهور له مع الفريق‬ ‫اله ��دف الث ��اين يف الدقيق ��ة الرابع ��ة‬ ‫وال�ست�ي�ن‪ ،‬ليع ��زز الالعب �صب ��اح عبد‬ ‫احل�س ��ن ر�صيد فريقه بت�سجيله الهدف‬ ‫الثال ��ث يف الدقيق ��ة الثالث ��ة والثمانني‬

‫التقى املهند�س جا�سم حممد جعفر‬ ‫وزي��ر ال�شباب والريا�ضة يف مكتبه‬ ‫ام�ين ب�غ��داد عبد احل�سني املر�شدي‬ ‫‪ ،‬وج��رى خ�لال اللقاء مناق�شة عدد‬ ‫م��ن املوا�ضيع التي تتعلق بتفعيل‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ين امل��ؤ��س���س�ت�ين ‪ .‬و�أك��د‬ ‫ال��وزي��ر ان��ه مت��ت مناق�شة امكانية‬ ‫تخ�صي�ص ارا� � ��ض يف العا�صمة‬ ‫بغداد �ضمن مديريات �شباب الكرخ‬ ‫والر�صافة ومدينة ال�صدر لإن�شاء‬ ‫م�شاريع متنوعة للوزارة ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل اه �م �ي��ة ال �ت �ع��اون بني‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة و�أمانة‬

‫النجف يف مباراة �ضمن م�سابقة املو�سم احلايل‬

‫ومل ي�ستط ��ع اجلوي ��ة م ��ن �إح ��راز‬ ‫هدف ال�ش ��رف �إال يف الدقيق ��ة الرابعة‬ ‫والت�سعني عندما قل�ص م�صطفى كرمي‬ ‫الفارق من �ضرب ��ة جزاء‪.‬ويدين فريق‬ ‫النجف به ��ذا الفوز للتعاقدات االخرية‬ ‫املتمثل ��ة بت�سل ��م املدرب يحي ��ى علوان‬ ‫مهم ��ة الإ�ش ��راف عل ��ى الفري ��ق خلف ��ا‬ ‫للم ��درب عبد الغني �شه ��د كما ان عودة‬ ‫اب ��ن املحافظ ��ة ال ��دويل ك ��رار جا�س ��م‬ ‫كان ل ��ه ت�أث�ي�را كبريا يف زي ��ادة الزخم‬ ‫الهجوم ��ي مم ��ا من ��ح الفري ��ق ا�ضاف ��ة‬

‫جديدة �ساهم ��ت يف م�صاحل ��ة ان�صار‬ ‫الفريق ‪.‬وبذلك جنح النجف من التقدم‬ ‫مركزي ��ن اىل الرتتي ��ب اخلام�س ع�شر‬ ‫بر�صي ��د ‪ 15‬نقطة فيم ��ا بقى اجلويون‬ ‫باملرك ��ز التا�سع بر�صي ��د ‪ 24‬نقطة وله‬ ‫ثالث مباري ��ات م�ؤجلة منه ��ا مع فريق‬ ‫اربي ��ل �ضمن الدور الثاين يوم االثنني‬ ‫املقبل اخلام� ��س والع�شرين من ال�شهر‬ ‫احل ��ايل يف ملعب فران�سو حريري يف‬ ‫اربيل واملباراتني االخرتني �أمام زاخو‬ ‫وال�سليمانية‪.‬‬

‫طاولة العراق تواجه ال�سعودية يف نهائي بطولة وزارات ال�شباب العرب‬ ‫بغداد – �إعالم االوملبية‬

‫يخو� ��ض منتخبن ��ا الوطن ��ي للنا�شئني‬ ‫اليوم االربعاء نهائ ��ي بطولة وزارات‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة الع ��رب بتن� ��س‬ ‫الطاولة اجلارية احداثها يف العا�صمة‬ ‫امل�صرية القاه ��رة عندما يالقي نظريه‬ ‫ال�سعودي بطل املجموعة الثانية ‪.‬‬ ‫وقال رئي� ��س االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة الطاولة كاظم خزعل‪� :‬إن املنتخب‬

‫العراق ��ي امل�ؤل ��ف من ثالث ��ة العبني هم‬ ‫ايه ��اب �سام ��ر ونا�صر حمم ��د وح�سني‬ ‫عقيل و�صل �إىل نهائي بطولة وزارات‬ ‫ال�شب ��اب والع ��رب ومب�شارك ��ة ثمانية‬ ‫دول بع ��د ان ف ��از عل ��ى نظ�ي�ره الليبي‬ ‫بنتيجة ‪ ,0 -3‬وعلى املنتخب الكويتي‬ ‫بواق ��ع ‪ ,1-3‬فيما متك ��ن من الفوز يف‬ ‫اللقاء ما قبل نهائي ام�س على املنتخب‬ ‫امل�ص ��ري بنتيج ��ة ‪ ,2-3‬ليت�أه ��ل ع ��ن‬ ‫جمموعته ويواجه املنتخب ال�سعودي‬

‫يف لقاء احل�سم ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف رئي�س االحت ��اد‪� :‬إن االجناز‬ ‫ال ��ذي حتق ��ق يف بطول ��ة وزارات‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ضة العرب يف القاهرة‬ ‫تدلل على القاعدة املمي ��زة التي يتمتع‬ ‫به ��ا الع ��راق يف الوق ��ت اجل ��اري مما‬ ‫مينحن ��ا الثق ��ة العالي ��ة ب� ��أن يك ��ون‬ ‫التواج ��د العراق ��ي م�شرف ��ا يف جمي ��ع‬ ‫ا�ستحقاقات اخلارجية املقبلة ‪.‬‬

‫نظرا ل�ل��أداء الرائع ال ��ذي قدمه‬ ‫ابط ��ال العراق والع ��امل العبينا‬ ‫طالب منتخ ��ب كوريا اجلنوبية‬ ‫ب�إقام ��ة مع�سك ��ر م�ش�ت�رك يف‬ ‫�سيئ ��ول لغر�ض الإع ��داد الأمثل‬ ‫ل ��دورة االلع ��اب اال�سيوي ��ة‬ ‫لل�ص ��االت املغلق ��ة الت ��ي �ستقام‬ ‫مطل ��ع حزي ��ران املقب ��ل‪ ،‬حي ��ث‬ ‫تلقت اللجن ��ة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقي ��ة دع ��وة م ��ن املجل� ��س‬ ‫االوملب ��ي اال�سي ��وي مب�شارك ��ة‬ ‫ت�سعة العاب فيها هي (ال�سباحة‪،‬‬ ‫الدراج ��ات‪ ،‬ال�شطرجن‪ ،‬خما�سي‬ ‫الكرة‪ ،‬الرماي ��ة‪ ،‬الكيك بوك�سنغ‬ ‫وم�صارع ��ة الكورا�ش والبليارد‬ ‫ف�ضال عن املواي تاي)‪.‬‬ ‫ونق ��ل الدع ��وة رئي� ��س االحتاد‬ ‫الك ��وري يل وون خ�ل�ال لق ��اءه‬

‫ق ��ال �أم �ي�ن � �س��ر االحت� ��اد العراقي‬ ‫املركزي لل�سباحة رائ��د فا�ضل‪� :‬إن‬ ‫منتخب اللعبة �سينتظم يف مع�سكر‬ ‫تدريبي خارجي يقام يف العا�صمة‬ ‫االيرانية طهران نهاية �شهر �آذار‬ ‫احل ��ايل ا��س�ت�ع��دادا للم�شاركة يف‬ ‫مناف�سات بطولة قطر الدولية التي‬ ‫�ستقام يف العا�صمة الدوحة خالل‬ ‫املدة من اخلام�س والع�شرين ولغاية‬ ‫الثالثني من �شهر ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ف��ا���ض��ل يف ت�صريح‬ ‫لإع�ل�ام االومل�ب�ي��ة ‪� :‬إن ‪� 12‬سباحا‬ ‫�سي�شاركون يف املع�سكر التدريبي‬

‫تهان كثرية‬

‫تلقى الوفد العراقي تهان كثرية‬

‫الوطني يجري �أوىل وحداته التدريبية يف ت�شانغ�شا‬ ‫ا�ستعدادا ملواجهة ال�صني ا�سيويا‬

‫حتت ا�شراف املدرب التون�سي منري‬ ‫ال�ساحلي على ان ي�ستمر املع�سكر‬ ‫مل� ��دة ‪ 15‬ي��وم��ا ي�ت���ض�م��ن اج� ��راء‬ ‫ال��وح��دات التدريبية اليومية من‬ ‫اجل الو�صول بال�سباحني �إىل �أمت‬ ‫اجلاهزية قبل امل�شاركة يف بطولة‬ ‫قطر الدولية م�شريا اىل ان احتاد‬ ‫اللعبة لديه الثقة الكاملة بال�سباحني‬ ‫العراقيني م��ن اج��ل املناف�سة على‬ ‫املراكز املتقدمة يف البطولة و�إحراز‬ ‫العديد من الأو�سمة امللونة برغم‬ ‫�صعوبة املناف�سة نتيجة م�شاركة‬ ‫اف�ضل املنتخبات العربية والقارية‬ ‫والإفريقية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد احت ��اد كرة الق ��دم �إن املنتخب‬ ‫الوطن ��ي �أج ��رى �أوىل وحدات ��ه‬ ‫التدريبي ��ة ام� ��س الثالث ��اء بع ��د‬ ‫و�صول ��ه �إىل مدين ��ة ت�شانغ�ش ��ا‬ ‫ال�صينية حت�ض�ي�را ملالقاة منتخب‬ ‫بالده ��ا يف ت�صفي ��ات كا� ��س ا�سيا‬ ‫‪ 2015‬يوم اجلمعة ‪� 22‬آذار ‪2013‬‬ ‫‪�,‬ضمن اجلولة الثانية من مناف�سات‬ ‫املجموعة الثالث ��ة لت�صفيات كا�س‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬مبينا �إن الالعبني يتمتعون‬ ‫مبعنوي ��ات عالي ��ة واندف ��اع كبري‬ ‫لرفع جاهزيتهم قبل املباراة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو االحتاد ق ��ادر �شمخي‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� :‬إن "وف ��د‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي و�ص ��ل االثنني‬ ‫�إىل ال�ص�ي�ن "‪ ،‬مبين ��ا �إن "املنتخب‬ ‫�أج ��رى ‪,‬ام� ��س الثالث ��اء‪� ،‬أوىل‬ ‫وحدات ��ه التدريبي ��ة حت�ض�ي�را‬ ‫للمب ��اراة ب�إ�ش ��راف امل ��درب‬

‫احتاد ال�سلة ي�صدر عقوبات بحق اداريني وحكم دويل ويحل جلانه‬

‫اليوم الكرخ يف اختبار �سهل مع املوفقية وغدا لقاء �صعب بني ال�شرطة و نفط اجلنوب‬ ‫بغداد – اح�سان املر�سومي‬

‫ح ��دد احت ��اد كرة ال�سل ��ة يوم غ ��د اخلمي�س‬ ‫موعدا النطالق مناف�سات اجلولة اخلام�سة‬ ‫م ��ن الدوري املمت ��از بكرة ال�سل ��ة ‪ ،‬ويلتقي‬ ‫يف ال�ساعة الرابعة م ��ن ع�صر غد اخلمي�س‬ ‫يف قاعة نادي الكرخ باملن�صور فريقا الكرخ‬ ‫واملوفقية وهي من املباريات ال�سهلة ن�سبيا‬ ‫للك ��رخ ال ��ذي يتب ��و�أ حاليا مرك ��ز الو�صافة‬ ‫بع ��د الكهرب ��اء �إ�ضاف ��ة �إىل �إن املوفقية مير‬ ‫بظ ��روف �صعب ��ة نتيج ��ة الدع ��م ال�ضعي ��ف‬ ‫للفري ��ق م ��ن قب ��ل حمافظ ��ة الك ��وت وه ��و‬ ‫الفريق الوحيد من بني فرق الدوري املمتاز‬ ‫ال ��ذي مل ي�ستقط ��ب اي الع ��ب اجنبي خالل‬ ‫مناف�سات الدوري ‪ ،‬هذه املباراة كان مقررا‬ ‫له ��ا ان تقام اجلمعة ولك ��ن بطلب من ادارة‬ ‫الناديني مت تقدميها اىل يوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫ويلتقي يف ال�ساعة اخلام�سة من ع�صر يوم‬ ‫اجلمعة يف قاع ��ة املرحوم عبد كاظم بنادي‬ ‫ال�شرط ��ة فريق ��ا ال�شرط ��ة ونف ��ط اجلنوب‬ ‫وه ��ي مب ��اراة رمب ��ا تك ��ون �صعب ��ة وعل ��ى‬ ‫ال�شرط ��ة الذي عاد ت ��وا من فوز �صعب على‬ ‫الت�ضام ��ن النجف ��ي ف�ض�ل�ا اىل ان م�ستوى‬ ‫فري ��ق نف ��ط اجلن ��وب ب ��دا بالتح�سن خالل‬ ‫مناف�س ��ات املرحلة الثانية بوجود نخبة من‬

‫العب ��ي املنتخب الوطني ‪ ،‬املب ��اراة �ست�شهد‬ ‫�أي�ضا احتفالية ا�ستذكار امل�ؤرخ وال�صحفي‬ ‫الدكت ��ور �ضياء املن�شي مبب ��ادرة من احتاد من جه ��ة اخ ��رى �أ�ص ��در االحت ��اد العراقي‬ ‫اللعبة وبالتعاون مع �صحيفة الزوراء ‪.‬‬ ‫لك ��رة ال�سلة‪�,‬أم�س الثالث ��اء‪ ،‬عقوبات بحق‬ ‫ً‬ ‫يذكر ان مب ��اراة الت�ضامن النجفي ودهوك �إداري�ي�ن وحكم �سل ��وي‪ ،‬ا�ستن ��ادا للتقارير‬ ‫والت ��ي كان مزمعا اقامته ��ا يف النجف يوم املقدم ��ة من قب ��ل امل�شرف�ي�ن عل ��ى مباريات‬ ‫ال�سب ��ت املقب ��ل مت ت�أجيله ��ا �إىل �إ�شعار �أخر الدوري املمتاز‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س احتاد ال�سل ��ة ح�سني العميدي‬ ‫بطلب من ادارة الناديني ‪.‬‬ ‫احتاد ال�سلة ي�صدر عقوبات بحق‬ ‫اداريني وحكم دويل‬

‫مبادرة طيبة‬

‫قدم جنال رئي�س الهيئة االدارية‬ ‫لن ��ادي النج ��دة الل ��واء �صب ��اح‬ ‫ح�س ��ن ال�شبل ��ي مب ��ادرة طيب ��ة‬

‫ح�صيلة العرب‬

‫ت�صدر الع ��راق الئحة املنتخبات‬ ‫العربي ��ة امل�شارك ��ة بر�صيد �ستة‬ ‫او�سم ��ة فيم ��ا ج ��اء املنتخ ��ب‬ ‫اللبناين بالرتتيب الثاين بر�صيد‬ ‫ذهبية واحدة وبرونزيتني عقب‬ ‫�إح ��راز الالعب ��ة روال خالد على‬ ‫ذهبية وزن ‪ 63‬كغم على ح�ساب‬ ‫التايلندية واني�شا مانكهام‬ ‫فيم ��ا اكتف ��ى املنتخ ��ب الأردين‬ ‫ب�إح ��راز ف�ضية واحدة فقط على‬ ‫م�ست ��وى الرج ��ال بينم ��ا ودع‬ ‫املنتخ ��ب االمارات ��ي البطول ��ة‬ ‫دون احل�ص ��ول عل ��ى �أي اجناز‬ ‫يذكر ‪.‬‬

‫بغداد عرب برامج وخطط م�شرتكة ‪،‬‬ ‫ف�ضال على العمل امل�شرتك يف تطوير‬ ‫البنى التحتية لدعم قطاعي ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ‪.‬‬ ‫من ناحيته ثمّن عبد احل�سني املر�شدي‬ ‫جهود ال ��وزارة وخططها املتنوعة‬ ‫‪ ،‬م�ؤكدا �إن الأمانة �ستقوم بتوفري‬ ‫م��ا ميكن م��ن االرا� �ض��ي ال�ع��ائ��دة لها‬ ‫او التابعة اىل اجلهات الأخرى بعد‬ ‫ا�ستح�صال امل��واف�ق��ات املطلوبة ‪..‬‬ ‫كما �أكد ان الأمانة �ست�ساعد الوزارة‬ ‫لإن�شاء ن�صب تذكاري لل�شهداء الذي‬ ‫راح ��وا �ضحية التفجري االرهابي‬ ‫الذي ا�ستهدفهم يف احدى ال�ساحات‬ ‫ال�شعبية بال�شعلة ‪.‬‬

‫‪� 12‬سباحا يف مع�سكر تدريبي ملنتخبنا يف‬ ‫طهران حت�ضري ًا لبطولة قطر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫م ��ع م�صطف ��ى جبار عل ��ك مدرب‬ ‫منتخبنا الوطني اثناء مباريات‬ ‫البطول ��ة مثمن ��ا يف الوق ��ت‬ ‫ذات ��ه اجن ��ازات ابط ��ال العراق‬ ‫وامل�ستوى الكب�ي�ر الذي قدموه‬ ‫طوال مناف�س ��ات املحفل العاملي‬ ‫وجماراته ��م لأبط ��ال عامليني من‬ ‫خمتلف القارات ‪.‬‬ ‫كما تلقى رئي� ��س الوفد العراقي‬ ‫دع ��وة ر�سمية مفتوح ��ة من قبل‬ ‫رئي�س احت ��اد الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكي ��ة ك ��رو مارك ن ��اردون‬ ‫لزيارة وا�شنطن و�إقامة مع�سكر‬ ‫تدريب ��ي م�ش�ت�رك ملنتخبن ��ا‬ ‫الوطن ��ي م ��ع نظ�ي�ره االمريكي‬ ‫وتبادل اخلربات ‪.‬‬

‫حل�صول ��ه عل ��ى او�سم ��ة بطولة‬ ‫الع ��امل من العديد م ��ن اال�ساتذة‬ ‫والزم�ل�اء االعالمي�ي�ن وع ��ددا‬ ‫م ��ن ال�شخ�صي ��ات الريا�ضي ��ة‬ ‫واحلكومية عرب املوفد ال�صحفي‬ ‫واملتح ��دث الر�سم ��ي لالحت ��اد‬ ‫وعالم ��ات الثن ��اء والإعج ��اب‬ ‫ت ��زداد عل ��ى العبين ��ا ومدربه ��م‬ ‫الرائ ��ع ورئي�س االحت ��اد املثابر‬ ‫مطالب�ي�ن القائم�ي�ن وامل�س�ؤولني‬ ‫عل ��ى الريا�ض ��ة العراقي ��ة بدعم‬ ‫ه� ��ؤالء الأبط ��ال باعتباره ��م‬ ‫(كنوز ريا�ضية عراقية) ال ميكن‬ ‫اال�ستغناء عنهم �أبدا‪.‬‬

‫ا�ش ��اد رئي� ��س الوف ��د اللبن ��اين‬ ‫�ش ��ادي �سوي ��دان بامل�ست ��وى‬ ‫الطيب واجلهد الرائع الذي كان‬ ‫علي ��ه العب ��و منتخبن ��ا الوطني‬ ‫ج ��اء ذلك خ�ل�ال لقائه م ��ع موفد‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي لل�صحاف ��ة‬ ‫الريا�ضية قائ�ل�ا ‪ :‬كنتم خري من‬ ‫ميث ��ل الع ��رب يف ه ��ذا العر� ��س‬ ‫العاملي و�أثبتم علو كعب العراق‬ ‫يف ه ��ذا الن ��وع م ��ن الفن ��ون‬ ‫القتالي ��ة متمنيا الحت ��اد املواي‬ ‫الت ��اي العراق ��ي دوام الت�أل ��ق‬ ‫والإبداع ‪.‬‬

‫لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪� :‬إن "احت ��اد اللعب ��ة عق ��د‬ ‫اجتماع� � ًا مهم ًا يف مدين ��ة دهوك‪ ،‬هو الأول‬ ‫له بعد انتخاب هيئته الإدارية اجلديد‪ ،‬ومت‬ ‫خ�ل�ال االجتم ��اع مناق�شة عدد م ��ن الق�ضايا‬ ‫املطروح ��ة على جدول �أعماله و�إ�صدار عدد‬ ‫من القرارات املهمة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪�:‬إن "االحتاد قرر حرمان عدد من‬ ‫اداريي الف ��رق امل�شاركة يف الدوري املمتاز‬ ‫وذلك ملخالفتهم التعليمات االحتادية‪ ،‬حيث‬ ‫مت حرم ��ان مدي ��ر فري ��ق زاخو م ��ن مرافقة‬ ‫فريق ��ه �إىل نهاي ��ة املو�س ��م احل ��ايل‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ت�صرفات ��ه غ�ي�ر الريا�ضي ��ة خ�ل�ال مب ��اراة‬ ‫الك ��رخ وزاخو التي ج ��رت �ضمن مناف�سات‬ ‫اجلولة الرابعة من الدوري املمتاز"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬إن ��ه "مت حرم ��ان م ��درب فري ��ق‬ ‫الت�ضام ��ن النجف ��ي عل ��ي جابر م ��ن مرافقة‬ ‫فريقه ملباراتني خ ��ارج ار�ضه وعدم دخوله‬ ‫قاع ��ة اللعب لعدم امتثال ��ه لقرارات االحتاد‬ ‫اخلا�صة بحرمانه ال�سابق"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن العميدي ان "العقوب ��ات طالت �أي�ضا‬ ‫احلك ��م ال�سلوي الدويل عل ��ي �سموم‪ ،‬حيث‬ ‫تقرر عدم تكليفه مبه ��ام حتكيمية ملباريات‬ ‫الدوري ��ن اخلام�س وال�ساد� ��س من الدوري‬ ‫املمت ��از‪ ،‬وذل ��ك خلروج ��ه ع ��ن �صالحيات ��ه‬ ‫كحكم خالل مباراة زاخو والكرخ"‪.‬‬

‫ومت خالل االجتماع حل جميع جلان االحتاد‬ ‫للح ��كام واملدرب�ي�ن وامل�سابق ��ات وجلن ��ة (‬ ‫‪ ) x3 3‬والفني ��ة واملنتخب ��ات والدرا�س ��ات‬ ‫والتطوي ��ر و�سيت ��م ت�سمي ��ة جل ��ان جديدة‬ ‫خالل االجتماع املقبل لالحتاد بعد ان يقوم‬ ‫اع�ض ��اء االحت ��اد بتهيئ ��ة اال�سم ��اء جديدة‬ ‫املقرتحة لهذه اللج ��ان وكلف االحتاد خالد‬ ‫جنم ام�ي�ن ال�سر واملراقب ال ��دويل الوحيد‬ ‫يف الع ��راق بالقي ��ام مبه ��ام جلن ��ة احل ��كام‬ ‫وت�سمية حكام مباريات الدوري املمتاز اىل‬ ‫حني ت�شكيل جلنة حكام جديدة ‪.‬‬ ‫كما اق ��ر االحت ��اد م�شاركت ��ه يف اجتماعات‬ ‫االحتاد اال�سيوي ال ��ذي �سيقام يف ماليزيا‬ ‫للم ��دة من ‪ 26 – 23‬ني�س ��ان املقبل ‪ ،‬ويقيم‬ ‫االحت ��اد دورة تدريبي ��ة وتطويرية ملدربي‬ ‫الفئ ��ات العمري ��ة للمدة م ��ن ‪� 28 – 22‬آذار‬ ‫احل ��ايل يف اربيل ‪ ،‬وتق ��رر �أي�ضا امل�شاركة‬ ‫يف ال ��دورة التحكيمي ��ة الدولي ��ة لتجدي ��د‬ ‫ال�شارة الدولية التحكيمية واحل�صول على‬ ‫ال�شارة التي �ستقام يف االردن للمدة من ‪14‬‬ ‫– ‪� 16‬آيار املقبل ‪ ،‬و�سيقيم االحتاد دورة‬ ‫تطويري ��ة وحتكيمي ��ة دولي ��ة يف الع ��راق‬ ‫للفرتة من ‪ 28 – 26‬ني�سان املقبل ‪.‬‬

‫بيرتوفيت�ش وم�ساعديه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �شمخ ��ي‪ :‬ان "العب ��ي‬ ‫املنتخ ��ب يتمتع ��ون مبعنوي ��ات‬ ‫عالي ��ة وتفان كبري واندفاع لإجراء‬ ‫التدريب ��ات لرف ��ع جاهزيته ��م قب ��ل‬ ‫خو�ض املباراة املهمة �أمام املنتخب‬ ‫ال�صيني"‪ ،‬م�شريا �إىل �إن "االحتاد‬ ‫وف ��ر كل �سب ��ل جن ��اح الرحل ��ة من‬ ‫بغ ��داد �إىل ال�ص�ي�ن‪ ،‬ك ��ي يك ��ون‬ ‫املنتخب ب�أف�ضل حاالته وبعيدا عن‬ ‫الت�أثريات اجلانبية"‪.‬‬ ‫وكانت رحلة وفد منتخبنا الوطني‬ ‫�إىل مدين ��ة ت�شانغ�ش ��ا ال�صيني ��ة‬ ‫طويل ��ة و�شاق ��ة ا�ستم ��رت لأك�ث�ر‬ ‫م ��ن ‪� 26‬ساع ��ة‪ ,‬اذ �صادفته م�شاكل‬ ‫كثرية يف �سفره قبل و�صوله ملدينة‬ ‫ت�شانغ�ش ��ا ال�صيني ��ة وه ��ي املدينة‬ ‫الت ��ي �ستحت�ضن مب ��اراة منتخبنا‬ ‫الوطني امام نظريه ال�صيني‪.‬‬ ‫وي�ض ��م الوف ��د ال ��ذي يرت�أ�س ��ه‬ ‫ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة‬

‫الق ��دم الكرة نعي ��م �ص ��دام اجلهاز‬ ‫الفن ��ي املكون من امل ��درب ال�صربي‬ ‫فالدمي�ي�ر برتوفيت� ��ش وامل�ساع ��د‬ ‫با�سل كوركي�س وم ��درب احلرا�س‬ ‫عب ��د الك ��رمي ناعم وم ��درب اللياقة‬ ‫البدنية �سردار حممد بالإ�ضافة �إىل‬ ‫‪ 23‬العب ��ا وهم كل م ��ن علي ح�سني‬ ‫رحيم ��ة وعل ��ي عدن ��ان و�ضرغ ��ام‬ ‫ا�سماعيل ووليد �سامل وعلي بهجت‬ ‫واحم ��د ابراهي ��م وم�صطفى ناظم‬ ‫وهلكورد مال حممد واحمد عبا�س‬ ‫و�سي ��ف �سلمان وخل ��دون ابراهيم‬ ‫واحمد فا�ضل وهمام طارق وامري‬ ‫�صب ��اح وعالء عب ��د الزهرة واجمد‬ ‫را�ضي ومهند عبد الرحيم ويون�س‬ ‫حمم ��ود واحلرا� ��س حمم ��د حميد‬ ‫وجالل ح�سن ونور �صربي و�سالم‬ ‫�شاكر واحمد يا�سني ‪.‬‬

‫‪ً 16‬‬ ‫العبا والعبة ميثلون العراق يف بطولة‬ ‫تركيا الدولية بالقو�س وال�سهم‬ ‫بغداد – �إعالم االوملبية‬

‫ق ��ال امني �س ��ر االحت ��اد العراقي‬ ‫املرك ��زي للقو� ��س وال�سهم كرمي‬ ‫حم ��د‪ :‬ان ثماني ��ة ريا�ضي�ي�ن‬ ‫ومثلهم من الريا�ضيات �سيمثلون‬ ‫الع ��راق يف مناف�س ��ات بطول ��ة‬ ‫تركي ��ا الدولية التي من املقرر ان‬ ‫تقام يف مدين ��ة ا�سطنبول خالل‬ ‫امل ��دة م ��ن التا�س ��ع والع�شري ��ن‬ ‫م ��ن �شهر �آذار احل ��ايل ‪,‬وت�ستمر‬ ‫لغاي ��ة الثال ��ث م ��ن �شه ��ر ني�سان‬ ‫املقبل مبينا ان العراق �سي�شارك‬ ‫يف البطول ��ة الدولي ��ة بفعاليت ��ي‬ ‫القو�س املحدب والقو�س املركب‬

‫عل ��ى ان يتم اختي ��ار الريا�ضيني‬ ‫والريا�ضي ��ات امل�شارك�ي�ن يف‬ ‫البطولة الدولية خ�ل�ال اليومني‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫وعل ��ى �صعي ��د مت�ص ��ل �أو�ض ��ح‬ ‫حمد‪� :‬إن االحت ��اد العراقي للعبة‬ ‫تلقى ا�شع ��ارا ر�سميا من االحتاد‬ ‫اجلزائ ��ري للقو� ��س وال�سه ��م‬ ‫يت�ضمن ت�أجيل مناف�سات بطولة‬ ‫الع ��رب الت ��ي كان من املق ��رر ان‬ ‫تنطل ��ق مناف�ساتها يوم اخلام�س‬ ‫والع�شري ��ن م ��ن ال�شه ��ر احلايل‬ ‫وت�ستم ��ر ملدة خم�س ��ة ايام حيث‬ ‫مت ت�أجيلها �شهرا واحدا لأ�سباب‬ ‫�إدارية ح�سب ما جاء يف االعتذار‬ ‫الر�سم ��ي م ��ن‬ ‫قب ��ل االحت ��اد‬ ‫ا جلز ا ئ ��ر ي‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫العراق�سي�شارك‬ ‫يف بطول ��ة‬ ‫الع ��رب ب�أربع ��ة‬ ‫ريا�ضيني و�أربع‬ ‫ريا�ضي ��ات يف‬ ‫فعالي ��ة القو�س‬ ‫املحدب‪.‬‬


‫‪No.(449) - 20 , Wednesday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫برانديللي ي�ضم ت�شري�شي للمرة الأوىل وي�ؤكد مراقبته للمخ�ضرم توتي‬

‫منتخب ال�سامبا الربازيلي ي�صل جنيف ملواجهة الآزوري وك�سر اللعنة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫و� �س��ط غ �ي��اب ع ��دد م��ن جن��وم��ه ب�سبب‬ ‫الإ�صابات ويف ظل ال�شكاوى من الطق�س‬ ‫��ش��دي��د ال�ب��رودة يف ��س��وي���س��را‪ ،‬و�صل‬ ‫املنتخب ال�برازي�ل��ي االث�ن�ين �إىل مدينة‬ ‫جنيف ال�سوي�سرية ا�ستعدادا للمباراة‬ ‫ال��ودي��ة امل��رت�ق�ب��ة م��ع ن �ظ�يره الإيطايل‬ ‫ي��وم غد اخلمي�س يف �إط��ار ا�ستعدادات‬ ‫املنتخبني لبطولة ك��أ���س ال �ق��ارات التي‬ ‫ت�ست�ضيفها ال�برازي��ل م��ن ‪� 15‬إىل ‪30‬‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وي�سعى املنتخب ال�برازي �ل��ي م��ن هذه‬ ‫املباراة �إىل "ك�سر اللعنة" التي تالحقه‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2010‬يف مواجهة املنتخبات‬ ‫ال �ك �ب�يرة‪ .‬ومت �ث��ل امل��ب��اراة ال��ودي��ة بني‬ ‫الفريقني فر�صة ج��دي��دة للمدرب لويز‬ ‫فيليبي �سكوالري املدير الفني للمنتخب‬ ‫ال�برازي �ل��ي ال ��ذي ب ��د�أ يف �شهر �شباط‬ ‫امل��ا��ض��ي م�سريته الثانية م��ع املنتخب‬ ‫ال�برازي�ل��ي بالهزمية ‪� 2-1‬أم��ام نظريه‬ ‫الإجنليزي على ملعب "وميبلي" ال�شهري‬ ‫بالعا�صمة الربيطانية لندن‪.‬‬ ‫و�سبق ل�سكوالري �أن ق��اد الفريق �إىل‬ ‫الفوز بلقب ك�أ�س العامل ‪ 2002‬يف كوريا‬ ‫اجلنوبية واليابان ليكون اللقب العاملي‬ ‫اخلام�س لل�سامبا الربازيلية ثم عاد يف‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي لتدريب الفريق‬ ‫خلفا ل �ل �م��درب امل �ق��ال م��ان��و مينزي�س‪.‬‬ ‫وي�أمل �سكوالري يف قيادة الفريق للفوز‬ ‫بلقب ك�أ�س العامل ‪ 2014‬عندما ت�ست�ضيف‬ ‫ب�ل�اده ال�ب�ط��ول��ة منت�صف ال �ع��ام املقبل‬ ‫ليكون اللقب العاملي ال�ساد�س لل�سامبا‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ع�ي��د امل �ن �ت �خ��ب ال�ب�رازي� �ل ��ي �إىل‬ ‫� �ص �ف��وف��ه‪ ،‬يف امل� �ب ��اراة امل��رت �ق �ب��ة �أم ��ام‬ ‫املنتخب الإيطايل (الآزوري) ‪ ،‬الالعب‬ ‫كاكا الذي ا�ستدعاه �سكوالري ل�صفوف‬ ‫الفريق بعد �أكرث من ع�شر �سنوات على‬ ‫فوزه مع الفريق بلقب مونديال ‪.2002‬‬ ‫وي��واج��ه ��س�ك��والري م�شاكل ع��دي��دة يف‬ ‫جتميع فريقه ال��ذي ي�سعى لإع��داده من‬ ‫�أج��ل ال��دف��اع عن لقب ك�أ�س ال�ق��ارات يف‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ال�لاع��ب باولينهو مطلع هذا‬ ‫الأ� �س �ب��وع خ�ل�ال م���ش��ارك�ت��ه م��ع فريقه‬ ‫ك��وري�ن�ث�ي��ان��ز ال�برازي �ل��ي ك�م��ا ا�ستبعد‬ ‫الع��ب خ��ط ال��و��س��ط ل��وك��ا���س م��ن قائمة‬ ‫الفريق الأ�سبوع املا�ضي ب�سبب م�شاكل‬ ‫بدنية‪ .‬وب��ات من املحتمل غياب مهاجم‬ ‫فريق اتلتيكو مدريد دييغو كو�ستا عن‬ ‫ال�برازي��ل حيث مل ي�ح��دد الأط �ب��اء فرتة‬ ‫غيابه عن املالعب بعد‪ .‬وذكرت �صحيفة‬ ‫"ماركا" املدريدية �أن كو�ستا"تعر�ض �إىل‬ ‫التواء يف الكاحل االي�سر خالل مباراة‬ ‫الفريق املا�ضية �أم��ام �أو�سا�سونا والتي‬ ‫انتهت بهدفني نظيفني �سجلهما املهاجم‬ ‫الربازيلي وذلك حل�ساب الأ�سبوع الثامن‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪7‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫م�ستقبل توريه يف خطر مع الأثرياء !‬

‫ب��ات م�ستقبل النجم الإي�ف��واري يحيى‬ ‫ت��وري��ه‪ ،‬الع��ب فريق مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الإنكليزي‪ ،‬على املحك‪ ،‬وذل��ك بعد عدم‬ ‫عر�ض �إدارة بطل الربميريليغ التجديد‬ ‫عليه بح�سب م��ا ذك ��ره م��وق��ع "توتو‬ ‫مريكاتو"‪ .‬وبح�سب ت�سريبات نقلها‬ ‫موقع توتو مريكاتو‪ ،‬ف�إن الالعب �سوف‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫يرف�ض التجديد ل�ل�أث��ري��اء‬ ‫وب�ع��د ت��أخ��ر الإدارة يف و��ض��ع عر�ض‬ ‫جديد على طاولة ال��دويل الإيفواري‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي جعله يقرر الرحيل عن‬ ‫ال�سيتنز‪ .‬وا�ستند املوقع خالل تقريره على �أن فريق باري�س �سان جرمان الفرن�سي‬ ‫يُريد التعاقد مع توريه ب�أي �شكل يف الفرتة القادمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن �إدارة ال�سيتي‬ ‫�سوف تزيد �أجر الالعب يف العقد اجلديد بن�سبة �ضئيلة الذي �سيو�ضع على طاولته‬ ‫خالل �أي��ام‪ .‬يُذكر �أن توريه يرتبط بعقدًا مع ال�سيتي يربطه بالأثرياء حتى عام‬ ‫‪ ،2014‬يتقا�ضى على �إثره ‪� 220‬ألف جنيه ا�سرتليني �أ�سبوعيًا‪� ،‬أما �إدارة فريقه‬ ‫فرتيد زيادة تعاقده مقابل ‪� 30‬ألف جنيه ا�سرتليني فقط وهو ما ال يُنا�سب النجم‬ ‫الإيفواري‪.‬‬

‫مي�سي يعرتف ب�ضعف م�ستواه الدويل ويلوم بقية‬ ‫زمالئه‬

‫والع�شرين من الدوري الإ�سباين‪ .‬وو�صل‬ ‫العبو املنتخب الربازيلي النا�شطون يف‬ ‫ال��دوري الربازيلي �إىل جنيف ولكنهم‬ ‫فوجئوا بالطق�س �شديد الربودة واجلليد‬ ‫ايل يغطي م�ساحات وا�سعة من املدينة‪.‬‬ ‫و�أعرب نيمار دا �سيلفا مهاجم �سانتو�س‬ ‫ال�برازي �ل��ي ع��ن � �ش �ك��واه ق��ائ�لا "�أ�سو�أ‬ ‫�شيء هو الرياح التي تت�سبب يف جتمد‬ ‫ال�ق��دم‪ .‬ر�أي��ت اجلليد �أي�ضا ولكنني مل‬ ‫�أل�ع��ب م��ن قبل يف ه��ذا اجلليد"‪ .‬ورغم‬ ‫م���ش��اك��ل الإ� �ص��اب��ات وال�ط�ق����س ال�سيئ‬ ‫‪� ،‬أ� �ش��ار جوليو ��س�ي��زار ح��ار���س مرمى‬ ‫الفريق �إىل �أن املنتخب الربازيلي ي�سعى‬ ‫لتقدمي عر�ض جيد �أمام الآزوري وكذلك‬ ‫يف املباراة الودية التالية �أمام املنتخب‬ ‫الرو�سي ي��وم االثنني املقبل بالعا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن‪.‬‬ ‫وقال �سيزار "�أتوقع الفوز باملباراتني‪.‬‬ ‫املنتخب ال�برازي �ل��ي ي��واج��ه لعنة لأنه‬ ‫مل يفز على �أي م��ن املنتخبات الكبرية‬ ‫التي واجهها منذ م�شاركته يف بطولة‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا"‪.‬‬ ‫واع �ت��رف � �س �ي��زار‪ ،‬ال� ��ذي ل �ع��ب ل�سبع‬

‫نادال نادم على االن�سحاب من‬ ‫بطولة ميامي لال�ساتذة‬

‫���س��ن��وات يف �إي �ط��ال �ي��ا ق �ب��ل االن �ت �ق��ال‬ ‫لكوينز بارك رينجرز‪ ،‬ب�أن املباراة �أمام‬ ‫�إيطاليا �ستكون حتديثا �صعبا للمنتخب‬ ‫الربازيلي ال��ذي مل يحدد مالمح فريقه‬ ‫بعد علما ب�أنه ي�ستعد للدفاع عن لقبه يف‬ ‫ك�أ�س القارات وحماولة ا�ستعادة اللقب‬ ‫العاملي من خالل مونديال ‪ .2014‬وقال‬ ‫�سيزار "املنتخب الربازيلي تغري كثريا‪،‬‬ ‫منر مبرحلة �إعادة ت�شكيل الفريق ب�شكل‬ ‫�أكرب مما هو يف املنتخب الإيطايل"‪.‬‬ ‫و�أكد �سكوالري �أن املباراتني الوديتني‬ ‫�أم��ام �إيطاليا ورو��س�ي��ا �سيلعبان دورا‬ ‫ج ��وه ��ري ��ا ل �ت �ح��دي��د ت �� �ش �ك �ي��ل الفريق‬ ‫والأ�سلوب اخلططي الذي �سيعتمد عليه‬ ‫يف بطولة ك�أ�س القارات ‪.‬‬ ‫برانديللي يفكر بتوتي‬ ‫ق��ال ت�شيزاري برانديللي املدير الفني‬ ‫للمنتخب الإي �ط��ايل �إن��ه يتوقع �أق�صى‬ ‫تركيز ممكن م��ن العبيه خ�لال املباراة‬ ‫ال��ودي��ة املرتقبة م��ع ن�ظ�يره الربازيلي‬ ‫وكذلك يف امل�ب��اراة التالية للفريق �أمام‬

‫منتخب مالطه بت�صفيات �أوروبا امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ . 2014‬وقال‬ ‫ب��ران��دي�ل�ل��ي ع�ل��ى ه��ام����ش جت�م��ع العبي‬ ‫الفريق ا�ستعدادا للقاء الربازيل املقرر‬ ‫ي ��وم غ��د اخل �م �ي ����س يف م��دي �ن��ة جنيف‬ ‫ال���س��وي���س��ري��ة ث��م م� �ب ��اراة م��ال �ط��ه يوم‬ ‫الثالثاء القادم‪" ،‬مواجهة الربازيل تكون‬ ‫ذات حما�س كبري دائما"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "ولكنني ال �أريد �أن يدفعنا قلق‬ ‫هذه املباراة �إىل ن�سيان املباراة املقررة‬ ‫مع مالطه التي �ستكون الأه��م بالن�سبة‬ ‫لنا"‪.‬‬ ‫ويتقدم املنتخب الإي �ط��ايل ب�شكل جيد‬ ‫نحو حجز مقعده يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫املقرر �إقامتها بالربازيل منت�صف العام‬ ‫املقبل حيث يت�صدر الفريق جمموعته يف‬ ‫الت�صفيات بر�صيد ع�شر نقاط من �أربع‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وا�ستدعى برانديللي ال�لاع��ب �ألي�سيو‬ ‫ت�شري�شي جن��م ت��وري �ن��و �إىل �صفوف‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب الإي � �ط� ��ايل ل �ل �م��رة الأوىل‪،‬‬ ‫واعتمدت قائمة الفريق ب�شكل كبري على‬ ‫العبي يوفنتو�س وميالن حيث �ضمت‬

‫ثمانية العبني من الأول وخم�سة العبني‬ ‫من الثاين‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ب��ران��دي�ل�ل��ي �أن���ه ي��راق��ب الالعب‬ ‫امل �خ �� �ض��رم ف��ران���ش�ي���س�ك��و ت��وت��ي ‪36/‬‬ ‫ع��ام��ا‪ /‬جن��م روم ��ا ال ��ذي �أ��ص�ب��ح الأح��د‬ ‫�أكرث الالعبني احلاليني تهديفا يف تاريخ‬ ‫م�شاركاته ب��ال��دوري الإي �ط��ايل بر�صيد‬ ‫‪ 226‬هدفا‪.‬‬ ‫وقال برانديللي "�إذا ت�أهلنا لك�أ�س العامل‬ ‫وكان توتي بهذا امل�ستوى قبل البطولة‬ ‫ب�شهر واح��د‪� ،‬سيكون علينا و�ضعه يف‬ ‫احل�سبان‪ ..‬من ال�صعب �أن نح�سم الأمر‬ ‫الآن‪ ،‬ولكنه ي�ب��دو ك�صبي‪ .‬ل��دي��ه حافز‬ ‫و�إمكانيات رائعة"‪.‬‬ ‫وبد�أ ت�شري�شي ‪ 25/‬عاما‪ /‬اللعب �ضمن‬ ‫�صفوف روم��ا كما خا�ض ع��دة مباريات‬ ‫مع املنتخب الإي �ط��ايل لل�شباب‪ .‬ووجه‬ ‫ت�شري�شي ال�شكر �إىل ب��ران��دي�ل�ل��ي كما‬ ‫�أعرب عن �إعجابه باملخ�ضرم توتي‪ .‬وقال‬ ‫ت�شري�شي "�إنه بطل رائ���ع‪ ..‬احلقائق‬ ‫ت ��ؤك��د �أن���ه �شخ�ص ع�ظ�ي��م ومتوا�ضع‬ ‫وخمل�ص‪ .‬قائد روما ميثل منوذجا لباقي‬ ‫الالعبني"‪.‬‬

‫ً‬ ‫دخال يف مو�سم ‪2013-2012‬‬ ‫بيكهام الأعلى‬

‫ذك��رت جملة "فران�س فوتبول" الريا�ضية‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة يف ع��دده��ا ال� ��ذي � �ص��در ام�س‬ ‫الثالثاء �أن الإنكليزي ديفيد بيكهام املن�ض ّم‬ ‫ً‬ ‫حديثا �إىل باري�س �سان ج�يرم��ان مت�ص ِدّر‬ ‫ترتيب ال��دوري الفرن�سي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬هو‬ ‫الأع�ل��ى دخ ً�لا يف مو�سم ‪ 2013-2012‬مبا‬ ‫جمموعه ‪ 36‬مليون ي��ورو‪.‬وي �ت��و َّزع دخل‬ ‫بيكهام على ‪ 1.7‬مليون �أج� ً‬ ‫ً‬ ‫�سنويا (‪141‬‬ ‫�را‬ ‫ً‬ ‫�شهريا) و‪ 1.3‬مليون يف بند‬ ‫�أل��ف ي��ورو‬ ‫ً‬ ‫مليونا من عقود دعاية ورعاة‬ ‫املكاف�آت و‪33‬‬ ‫�آخرين‪.‬ويتق َدّم بيكهام (‪ً 37‬‬ ‫عاما) على جنم بر�شلونة الإ�سباين الفائز بجائزة الكرة‬ ‫الذهبية يف ال�سنوات الأربع املا�ضية الأرجنتيني ليونيل مي�سي الذي ت�صل مداخيله‬ ‫�إىل ‪ 35‬مليون يورو منها ‪ً � 12.5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�شهريا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�سنويا �أي ما يعادل ‪ 1.04‬مليون‬ ‫أجرا‬ ‫�إىل ‪� 500‬ألف يف بند املكاف�آت و‪ 22‬مليون حتت بند عقود الدعاية ورع��اة �آخرين‪.‬‬ ‫وي�أتي الربتغايل كري�ستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإ�سباين يف املرتبة الثالثة‬ ‫ً‬ ‫مليونا �أجر �سنوي �أي ‪ 1.08‬مليون يف ال�شهر‪ ،‬و‪500‬‬ ‫مبجموع ‪ 30‬مليون يورو (‪13‬‬ ‫�ألف مكاف�آت و‪ 16.5‬مليون من عقود الدعاية والرعاة الآخرين)‪.‬‬

‫الربنابيو ي�أخذ �أع�ضاء اللجنة الأوملبية لت�سديد ركالت اجلزاء على كا�سيا�س‬ ‫ع��ول م�ل��ف تر�شيح م��دري��د لتنظيم دورة الألعاب‬ ‫الأوملبية ‪ 2020‬على "�سالح �سري مزدوج"‪ ،‬قد ال‬ ‫يبدو كذلك لكنه ال يزال فعاال‪ :‬ارتياد ا�ستاد �سانتياغو‬ ‫برنابيو اجلذاب ومقابلة احلار�س �إيكر كا�سيا�س‪.‬‬ ‫ويتعافى قائد ريال مدريد واملنتخب الأ�سباين لكرة‬ ‫القدم من الإ�صابة‪ ،‬لكن ذلك مل مينع كا�سيا�س الإثنني‬ ‫من ال��وق��وف بني القائمني وحت��ت العار�ضة مبلعب‬ ‫النادي امللكي والت�صدي لعدد من �ضربات اجلزاء‪.‬‬ ‫ومن بني من جربوا الت�صويب على كا�سيا�س كان هناك‬ ‫�إدواردو بالومو رئي�س اللجنة الأوملبية ال�سلفادورية‬ ‫و�أحد �أع�ضاء جلنة التقييم‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن يكون الربنابيو �أح��د امل�لاع��ب التي‬ ‫ت�ست�ضيف مناف�سات كرة القدم يف الدورة الأوملبية‪،‬‬

‫يف حالة فوز مدريد يوم ال�سابع من �أيلول املقبل على‬ ‫ا�سطنبول وطوكيو يف �سباق الفوز بدورة ‪. 2020‬‬ ‫وا�ستقبل فلورنتينو برييز رئي�س ال�ن��ادي‪ ،‬والعبه‬ ‫ال�سابق ال�شهري وم�س�ؤوله الإداري احلايل �إمييليو‬ ‫بوتراجينيو‪� ،‬أع�ضاء جلنة التقييم‪ ،‬الذين جابوا يف‬ ‫يوم م�شم�س رغم برودته‪ ،‬غرف الالعبني و�أر�ضية‬ ‫اال��س�ت��اد قبل �أن ي �ح��اول بع�ضهم جت��رب��ة ت�صويب‬ ‫�ضربات اجلزاء‪.‬‬ ‫و�ستبقى جلنة التقييم بالأوملبية الدولية ر�سميا حتى‬ ‫اخلمي�س مبدريد‪ ،‬قبل �أن تتوجه �إىل ا�سطنبول‪ ،‬حيث‬ ‫�ستكمل بني يومي الأحد والأربعاء من الأ�سبوع املقبل‬ ‫جولة زياراتها �إىل املدن املر�شحة‪ ،‬والتي بد�أتها مطلع‬ ‫�آذار اجلاري يف طوكيو‪.‬‬

‫الربنامج التدريبي والعالجي يجرب فرديناند للخروج‬ ‫من ت�شكيلة �إنكلرتا‬

‫�أع��رب الع��ب التن�س الإ�سباين رافاييل ن��ادال امل�صنف الأول على‬ ‫العامل �سابقا عن ندمه العتذاره عن عدم امل�شاركة يف بطولة ميامي‬ ‫للأ�ساتذة من �أجل احل�صول على راحة قبل خو�ض فعاليات مو�سم‬ ‫املالعب الرملية‪.‬‬ ‫وعاد نادال من فرتة غياب عن املالعب ا�ستمر ل�سبعة �شهور ب�سبب‬ ‫الإ�صابة ليحرز ثالثة �ألقاب يف غ�ضون �شهر واحد فقط‪.‬‬ ‫وكان �آخر هذه الألقاب مطلع هذا الأ�سبوع يف بطولة �إنديان ويلز‬ ‫بعد التغلب على الأرجنتيني خوان دل بوترو يف املباراة النهائية‬ ‫للبطولة والتي �أكدت ا�ستعادة نادال مل�ستواه العايل‪.‬وعاد احلما�س‬ ‫ب�شكل هائل �إىل نادال قبل �شهر واحد فقط من بداية مو�سم املالعب‬ ‫الرملية ببطولة مونت كارلو‪.‬‬ ‫وفر�ض نادال (‪ 26‬عاما) هيمنته على بطوالت املالعب الرملية ب�شكل‬ ‫كبري يف معظم ال�سنوات الع�شر املا�ضية ولكنه مل يك�شف عن �أي‬ ‫توقعات له ب�ش�أن م�ستواه على املالعب التي يع�شقها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نادال �أن الأطباء �أكدوا له �أن ركبتيه بحاجة �إىل الراحة بعد‬ ‫امل�شاركة يف بطوالت خالل �أربعة من �آخر خم�سة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح "الأطباء ن�صحوين بالعودة �إىل ب�لادي لأ�سابيع قليلة‬ ‫واحل�صول على راحة ق�صرية والتدريب ب�شكل مالئم"‪.‬‬

‫�أكد النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪ ،‬العب‬ ‫فريق بر�شلونة الإ�سباين‪� ،‬أنه يدرك �أنه مل‬ ‫ً‬ ‫معرت�ضا على‬ ‫ي�ؤ ِد جيدًا رفقة منتخب بالده‪،‬‬ ‫حتميله م�سئولية االخفاق يف ك�أ�سي عاما‬ ‫‪ 2006‬و‪ .2010‬وق��ال مي�سي يف حواره‬ ‫مع �صحيفة "ذا �صن" الربيطانية "�أعرف‬ ‫�أنني مل �ألعب جيدًا مع املنتخب الأرجنتيني‬ ‫يف ك�أ�س العامل ويف املحافل الكربى‪ ،‬ولكن‬ ‫مل �أكن وحدي ال�سيء‪ ،‬اجلميع مل يكن على‬ ‫امل�ستوى املطلوب‪ ".‬وكان جميع املحللني‬ ‫قد وجههوا انتقادات الذعة لليونيل مي�سي‪،‬‬ ‫كونه ال يظهر بال�شكل املطلوب حينما يلعب مع املنتخب الأرجنتيني على النقي�ض‬ ‫متامًا �أدائه مع بر�شلونة واجنازاته الكثرية داخل البلوغرانا‪ .‬ورف�ض الالعب البالغ‬ ‫من العمر ‪ 25‬عامًا �أن يتحمل م�سئولية اخلروج من ك�أ�سي العامل وحده‪ ،‬متابعًا‬ ‫"�إن الفريق ب�أكمله مل يكون على ال�شكل اجليد‪ ،‬النا�س وال�صحافة تريدين �أن �ألعب‬ ‫وحدي وانت�صر وحدي وهذا لن يحدث �أبدًا‪ ".‬و�أ�ضاف �أح�سن العب يف العامل �آخر‬ ‫�أربعة �أعوام "لقد بكيت مرارًا وتكرارًا‪ ،‬يف عام ‪ 2006‬لعبنا ب�شكل رائع وخ�سرنا‬ ‫بركالت الرتجيح من املنتخب الأملاين‪ ،‬نف�س الأداء كان عندنا يف ‪ 2010‬وخ�سرنا‬ ‫أي�ضا من املان�شافت وقد بكيت � ً‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬ولكن بكى معي كل العبي املنتخب‪".‬‬

‫ان�سحب ريو فرديناند االثنني من‬ ‫قائمة منتخب �إنكلرتا ملباراتيه‬ ‫امل �ق �ب �ل �ت�ين �أم � ��ام � �س��ان مارينو‬ ‫واجل �ب��ل الأ�� �س ��ود يف ت�صفيات‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ل �ك��رة ال �ق��دم عقب‬ ‫�إبالغه امل��درب روي هودج�سون‬ ‫ب� ��أن ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي الذي‬ ‫يتبعه واملقرر �سلفا �سيحول دون‬ ‫م�شاركته‪.‬‬ ‫و�أعلن هودج�سون �ضم فرديناند‬ ‫�إىل الت�شكيلة لأول م��رة حتت‬ ‫قيادته قبل خو�ض املباراتني يف‬ ‫املجموعة الثامنة بالت�صفيات‬ ‫�إال �أن��ه ق��ال عندما �أع�ل��ن القائمة‬ ‫اخلمي�س املا�ضي �إن��ه مل يتحدث‬ ‫�إىل الالعب �أوال‪.‬‬ ‫ول��و ك��ان هودج�سون ق��ام بذلك‬ ‫لكان قد جتنب موقفا حمرجا بعد‬ ‫ان�سحاب الالعب البالغ من العمر‬ ‫‪ 34‬عاما‪.‬‬ ‫ومل ي�ضم هودج�سون قلب دفاع‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد �إىل ت�شكيلة‬ ‫املنتخب يف بطولة �أوروبا ‪2012‬‬ ‫"لأ�سباب كروية" و�سط تكهنات‬ ‫ب�أن الأمر يرتبط بخالف فرديناند‬ ‫مع جون تريي‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن االحت��اد الإنكليزي لكرة‬ ‫ال� �ق���دم االث� �ن�ي�ن مب��وق��ع��ه على‬

‫االن�ترن��ت �أن ال �ق��رار اتخذ عقب‬ ‫اجتماع بني الالعب وهودج�سون‬ ‫يف لندن الأحد‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه ��ودج� ��� �س ��ون "�أ�شعر‬ ‫ب��الإح �ب��اط لغياب ري��و لكن كان‬ ‫م��ن امل�ستحيل م�شاركته يف ظل‬ ‫تنفيذه لربنامج تدريبي وعالجي‬ ‫مقرر �سلفا‪".‬‬

‫و�أ�ضاف مدرب �إنكلرتا "ومع ذلك‬ ‫فانني �شعرت بال�سعادة لأن ريو‬ ‫ات�صل بي وطلب مني لقائه‪ ،‬كان‬ ‫م��ن املهم �أن ن�سمع منهم ب�شكل‬ ‫�شخ�صي كيفية التعامل مع نف�سه‬ ‫بدنيا بني املباريات‪".‬‬ ‫و�شارك فرديناند يف ‪ 81‬مباراة‬ ‫مع �إنكلرتا ج��اء اخرها يف لقاء‬

‫رادار ت�شيل�سي يلتقط �صاحب‬ ‫�أطول ا�سم يف تاريخ كرة القدم‬

‫ودي �أم��ام �سوي�سرا يف يونيو‪/‬‬ ‫حزيران ‪ .2011‬و�أو�ضح فرديناند‬ ‫�أن ان�سحابه من الت�شكيلة لي�س‬ ‫م�ف��اج��أة‪ .‬ومت ا�ستدعاء �ستيفن‬ ‫كولكر الع��ب توتنهام هوت�سبري‬ ‫م��ن منتخب اجن �ل�ترا حت��ت ‪21‬‬ ‫ع��ام��ا ال� ��ذي ي ��درب ��ه �ستيوارت‬ ‫بري�س ليحل حمل فرديناند‪.‬‬

‫ك�شفت �صحيفة ديلي �ستار الربيطانية عن اهتمام مالك ت�شيل�سي‬ ‫"رومان �أبراموفيت�ش" مبهاجم فيورنتينا ال�شاب و�صاحب �أطول‬ ‫ا�سم العب كرة قدم " جاك�سون بيكهام دييغو �سقراط دا �سيلفا دي‬ ‫خي�سو�س" من �أجل �ضمه ل�صفوف البلوز ال�صيف القادم‪.‬‬ ‫كما ادعت ال�صحيفة ب�أن هناك �أكرث من نا ٍد �إجنليزي �سيناف�س البلوز‬ ‫على �صاحب الـ‪ 18‬عامًا وعلى ر�أ�سهم وي�ستهام يونايتد الذي �أر�سل‬ ‫مدربه "�سام �آالرداي�س" �أكرث من ك�شاف لفلورن�سا ملتابعة الالعب‬ ‫عن كثب على مدار الأ�شهر القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال الالعب ل�صحيفة ديلي �ستار بخ�صو�ص ا�سمه املبالغ‬ ‫فيه "نعم �أ�شعر �أن ا�سمي كبري نوعً ا ملا لكني ال �أجده غريبًا كما يظن‬ ‫الكثريون‪ ،‬وق�صة اال�سم جاءت من خالل متابعة والدي ل�سقراط‬ ‫ومارادونا يف حقبة الثمانينات‪ ،‬و�أنا �أحاول �أن �أكون مثلهم"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ال�شاعر قي�س المولى ‪ :‬ال�شعراء الكرد لم يعي�شوا بمعزل عن‬ ‫التحوالت الجارية على ال�صعيد االقليمي والعالمي‬

‫" كلمة ال�شاعر"‬ ‫خو�سيه مانويل كابايريو بونالد‬ ‫َ�ش َر ْع ��تُ ف ��ي محاوالت ��ي ال�شعري ��ة الأولى ب ْعد‬ ‫�أنْ قر�أت‪ ،‬في ال َب� � ْدء‪ ،‬ل�شعراء ح َّركوا م�شاعري‬ ‫وجعلون ��ي �أح� � ُّ�س بانفع ��ال ُم ْب َهم‪ .‬ب ��دون تلك‬ ‫الق ��راءات ال َّأولية‪ ،‬ما كنتُ لأع ��رف كيف � َأو ِّجه‬ ‫ال�س ِّر َّية لل�شعر‪.‬‬ ‫خطوات ��ي الأولى في الأقالي ��م ِّ‬ ‫� ُأخ� � ُّ�ص م ��ن ُّ‬ ‫اطنِ ��ي الأندل�سيين؛‬ ‫ال�شع ��راء ُم َو ِ‬ ‫خوان رامون خيمينث‪ ،‬غار�سيا لوركا ولوي�س‬ ‫ثيرنودا وال�شيلي بابل ��و نيرودا‪ .‬ه�ؤالء كانوا‬ ‫بجدا َرةٍ ُم ْ�ست َ​َحقة‪.‬‬ ‫ُم َع ِّلمي الأوائل َ‬ ‫�ب معنى تلك‬ ‫منذ ذل ��ك الحي ��ن‪ ،‬ب ��د�أتُ �أ�ستوع � ُ‬ ‫ُ‬ ‫تفي�ض على داللتها في‬ ‫العب ��ارة ال�شعر َّية الت ��ي‬ ‫المعاجم‪ ،‬وت ْم�ضي �أب َع َد من ُحدودِ ها التعبير َّية‬ ‫الم�شت َرك ��ة‪ .‬لر َّبما ذلك ما ي ْد ُعوني‪� ،‬أحيان ًا‪� ،‬إلى‬ ‫التفكيرف ��ي �أن ��ه لي�س م ��ن ال�ض ��روري �أنْ َيفهم‬ ‫القارئُ الق�صيد َة َ‬ ‫ب�ش� �كْلٍ ُمطْ َلق‪ .‬يكفي �أن تَفت َ​َح‬ ‫واقع َم ْجهول‪،‬‬ ‫له كلماتُها باب ًا وتجع َل ُه ُيط ُّل على ٍ‬ ‫َ‬ ‫وتك�شف ل ��ه عا َلم ًا ُيغْني ب�شكل م ��ا ح�سا�سيته‪.‬‬ ‫في �سي ُرورةِ هذه المعرفة‪ ،‬يك ُمنُ ِ�س ُّر ِّ‬ ‫ال�ش ْعر‪.‬‬ ‫بعد خط ��وات التعلُّ ��م الأولى تل ��ك‪ ،‬ا�ستك�شفتُ‬ ‫م�سال � َ�ك ُمغاير ًة‪ ،‬طرق ًا طبيع ّي ��ة �أخرى ل ُمقاربة‬ ‫علي‪َ ،‬ب� � ْدء ًا‪� ،‬أن �أذك َر‬ ‫توج � ُ‬ ‫تجرب ��ة ال�شعر‪َ .‬ي َّ‬ ‫�ب ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال�شع ��راء ال ّرمز ّيين الفرن�س ّيين؛ فقراءة رامبو‬ ‫إلي‪َ ،‬ت َعلُّ ٌم ُم�ستمِ ّر‬ ‫وبودلير وماالرمي‪ ،‬بالن�سبة � ّ‬ ‫ُمن ��ذ ن�صف ق ��رن تقريب� � ًا‪ ،‬ما دام ه ��ذا المقرو ُء‬ ‫نموذج� � ًا ال ين�ضب‪ .‬في ��ه وجدتُ �ش ��ك ًال جديد ًا‬ ‫لو�ض ��ع � ُأ�س� ��س ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ال�ش ْع ��ر التي كن ��تُ � ْأج َهلها‪ ،‬تلك‬ ‫التي �أب َرز َْت ل ��ي �سجالت جديدة ت�ضي ُء ما هو‬ ‫�أ�ش ّد �إلغاز ًا في الواقع‪.‬‬ ‫ولوج �شعر الرمز ّيين ال ُي ْمكنُ �أن يتحقق‬ ‫�أظنُّ �أنَّ‬ ‫َ‬ ‫دون التمثل القبلي لترابطاته التعبير ّية الأكثر‬ ‫بو ْج ��هٍ خا� �ّ�ص‪ ،‬دون ا�ستيعاب‪ ،‬على‬ ‫�صف ��اء‪ ،‬و َ‬ ‫ن َْحو رئي�س‪ ،‬بع�ض ال ُمغذيات الأ�سا�سية لفكره‬ ‫الجمالي‪.‬‬ ‫ذلك ما يح ُد ُث مع المبدعين الكون ّيين في نظام‬ ‫�ري ُم َج� � ّدد‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا �إذا كان هذا النظام‬ ‫�شع � ّ‬ ‫أ�س‬ ‫�‬ ‫يت‬ ‫�ري‬ ‫�س على �إب ��داع قوانينَ جمال ّيةٍ‬ ‫ال�شع � ُّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫جديدة‪ .‬وقد ح� � َدثَ لي �شي ٌء ُمماثِ ل مع خلوات‬ ‫غونغورا‪ ،‬ومع حيوان الأعماق لخوان رامون‬ ‫خيميني ��ث‪ ،‬وم ��ع ُجزْءٍ كبي ��ر من �شع ��ر ثي�سار‬ ‫باييخ ��و و�أوكتافي ��و ب ��اث �أوليثام ��ا ليما ومع‬ ‫ال�سورياليي ��ن الفرن�سيي ��ن؛ من بروت ��ون �إلى‬ ‫�إيل ��وار ومن �أراغ ��ون �إلى �سبول ��ت‪ .‬كانَ الأ ْم ُر‬ ‫بكر م ��ن غي ��ر �أنْ �أعرف‬ ‫�شبيه� � ًا ُ‬ ‫�وج غاب ��ة ٍ‬ ‫بول � ِ‬ ‫كيف �أ�شقُّ لنف�س ��ي طريق ًا‪� ،‬إلى الح ّد الذي يبل ُغ‬ ‫في ��ه المر ُء حالة التيه بي ��ن الظلمات والم�سالك‬ ‫الخادع ��ة‪ .‬وهنال ��ك بال ��ذات �س�ألتق ��ي‪ ،‬فج� ��أة‪،‬‬ ‫ومي�ض ًا‪ ،‬عالمة‪ ،‬ومفتاح� � ًا‪ :‬يقينَ اكت�شاف ُب ْعد‬ ‫�شعري جديد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�أعتب� � ُر نف�سي وريث ًا للرمز ّيين‪ ،‬هُ م َمنْ ع َّل ُموني‬ ‫البح ��ثَ عن ِّ‬ ‫ال�ش ْعر ف ��ي حالةٍ خال�ص ��ة‪ُ ،‬م َج َّر َدة‬ ‫ْ‬ ‫مِ ��نْ ِّ‬ ‫ال�س ِّر َّية‬ ‫كل ُع ُ‬ ‫ن�صر م�أل ��وف‪ :‬تلك الكيمي ��اء ِّ‬ ‫للكلمة التي ال ُي ْمكنُ بلوغه ��ا نظر ّي ًا‪ ،‬م�ضمومة‬ ‫�إلى "مفهوم الح ّد"‪ .‬يتعل َُّق الأ ْم ُر بال ُمتخ َّيل وق ْد‬ ‫�او ُز ال ُم�ستمِ � � ّر للمعنى‬ ‫�أزي � َ�ح الواقع � ّ�ي‪ :‬فالتج � ُ‬ ‫الم�أل ��وف للكلم ��ة والقب� ��ض عل ��ى ِّ‬ ‫كل الو�سائل‬ ‫التعبير َّي ��ة للغ ��ة الت ��ي بي ��ن حدوده ��ا يرتف � ُ�ع‬ ‫الباحث‬ ‫ال�شاع ��ر �إلى المق ��ام الأ�سم ��ى للفن ��ان‬ ‫ِ‬ ‫ف ��ي ال�شعر ع ��ن التركيب الت�أويل � ّ�ي للعالم‪ ،‬هو‬ ‫المفتاح الأ�سا�س للمعي�ش‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫إلي‪ ،‬ممار�سة ذاتُ �صالت خف ّية‬ ‫ال�ش ْع ُر‪ ،‬بال ّن ْ�سبة � ّ‬ ‫بالتجربة ال�صوفية‪ .‬ثمة ما ُي�شبه مماثلة ِ�س ِّر َّية‬ ‫�وف العميقة‬ ‫البح ��ث عن المطلق في "الك ُه � ِ‬ ‫في ْ‬ ‫للمعن ��ى"‪ ،‬التي يتح� � ّد ُث عنها �س ��ان خوان دي‬ ‫وبرنامج‬ ‫الك ��روث‪� .‬إ َّن� � ُه م�سل ��ك روح � ٌّ�ي ُملغ ��ز‬ ‫ٌ‬ ‫جمالي‪� .‬إلى �أين تقود كهوف المعنى؟‬ ‫ٌّ‬

‫مهم في خارطة ال�شعر العالمي وال يتفوق عليه ال�شعر الغربي �إال‬ ‫يرى ال�شاعر العراقي قي�س المولى �أن ال�شعر العراقي‬ ‫�شعر ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫من الواجهات التنظيرية لي�س �إال ‪.‬و�أ�ضاف ‪� :‬أن ال�شعراء الكرد لم يعي�شوا بمعزل عما يجري من تحوالت في ال�ساحة العربية‬ ‫والعالمية وهو م�ؤ�شر يدل على تعاطيهم لتقليب التجارب ودرا�ستها ومقارنتها والإفادة منها �ضمن خ�صو�صية ال�شعر الكردي‬ ‫في �شكله وم�ضمونه‪.‬‬

‫ع�����دن�����ان اب�������و زي����د‬ ‫*اي ��ن ت�ضع ال�شعر ال �ع��راق��ي ف��ي خارطة‬ ‫ال�شعر العالمي ؟‬ ‫المنتج ال�شعري العراقي ومنذ الم�شارف‬‫النهائية للأربعينيات قد دخل حقبة جديدة‬ ‫�ضمن ال��ول��وج للباطن ال�ستك�شاف القوى‬ ‫النف�سية والفي�ض العاطفي وه�ضم الفكر‬ ‫والفل�سفة والإف���ادة منهما ك��ر�ؤى �شعرية‬ ‫بالمزاوجة م��ع مطلق عملية التخيل وقد‬ ‫�شكل ال�شعراء ال�ستينيون بداية النه�ضة‬ ‫ال�شعرية ف��ي ال �ع��راق رغ��م وج ��ود بع�ض‬ ‫المفارقات الأيديولوجية والقومية لدى‬ ‫ال �ب �ع ����ض م �ن �ه��م ل�ك�ن�ه��م ت � �ج� ��اوزوا هذين‬ ‫الت�أثيرين �ضمن ما قدموه من ن�صو�ص ذات‬ ‫منحى حداثوي جمالي وكانوا من الرواد‬ ‫الذين �أ�س�سوا للحداثة ال�شعرية العربية‬ ‫في مف�صلها النثري ورف��دوا مجلة (�شعر)‬ ‫اللبنانية بالعديد من الن�صو�ص والمقاالت‬ ‫ال�ن�ق��دي��ة ‪ ،‬ف��و��ض�ع��وا ال�شعر ال �ع��راق��ي في‬ ‫م�ساحة ف�ضلى بين م�ساحة ال�شعر العالمي‬ ‫‪ .‬بل �أن هذه الم�ساحة ا�ستمرت بالأت�ساع‬ ‫مع طموح ال�شعراء ال�سبعينيين في ولوج‬ ‫مفاهيم �شعرية جديدة والعمل عليها ومنها‬ ‫تحطيم اللغة وخلخلة البناء والإن�سياح‬ ‫في المجهول وغيرها من القواعد البنائية‬ ‫بعد �أن تخطوا بالكامل مفاهيم العرو�ض‬ ‫والأوزان والإطاحة بالأنماط التقليدية ‪.‬‬ ‫وك��اد ال�شعراء ال�سبعينيون ي�صلون الى‬ ‫ال�ف��و��ض��ى المنتجة وي�ك�م�ل��ون م�شوارهم‬ ‫للو�صول الى روح التمرد ولي�س �شكله ولكن‬ ‫الظروف التي مر بها العراق حالت دون �أن‬ ‫يكمل ه�ؤالء م�شاريعهم الكبيرة والجريئة‬ ‫ال�ت��ي تبنوها وع�م�ل��وا م��ن �أج�ل�ه��ا بعد �أن‬ ‫تفرقوا في بلدان العالم ‪.‬‬ ‫ويخيل لي �أن ال�سبعينين بما �أنتجوه كان‬ ‫مقاربا للثورة ال�شعرية ال�ستينية حيث‬ ‫احتفظوا ببع�ض م�لام��ح ال�ستينيين كما‬ ‫�أنهم قدموا ن�سقهم على م�ستويات الإفادة‬ ‫من التحوالت العالمية الكبرى ‪ .‬ون�ستطع‬ ‫�أن نقول �أن ال�شعر العراقي �شع ٌر مه ٌم في‬ ‫خ��ارط��ة ال�شعر العالمي وال يتفوق عليه‬ ‫ال�شعر الغربي �إال من الواجهات التنظيرية‬ ‫لي�س �إال‪.‬‬ ‫*ال�ب�ع����ض ي�ت�ح��دث ع��ن ان�ف���ص��ام ال�شاعر‬ ‫العراقي عن واقعه ‪ ،‬وه��ذا يف�سر انح�سار‬ ‫الجمهور عنه ؟ هل ت�ؤيد هذا الر�أي ؟‬ ‫هنا �أري��د �أن �أبين �أن ال وج��ود النف�صام‬‫طوعي يقرره ال�شاعر ليكون خارج واقعه‬ ‫‪،‬لكن عندما تتدنى الثقافة وتنعدم الر�ؤية‬ ‫الجمالية ل��دى المتلقي وت�سيطر ال��رداءة‬ ‫ع�ل��ى م�ن��اح��ي ال�ح�ي��اة ك��اف��ة ف� ��أن م��ا يكتبه‬ ‫ال�شاعر حينها (رغم و�ضوحه ) يكون غريبا‬ ‫عن المجتمع ‪ ،‬وال�شك �أن الهزة العنيفة التي‬ ‫حدثت في العراق م�ؤخرا دمرت المرتكزات‬ ‫الأ�سا�سية للوجدان العراقي وبما في ذلك‬ ‫النظرة لمكمالت الحياة ومنها (ال�شعر –‬ ‫الق�ص‪ -‬الم�سرح – الت�شكيل – المو�سيقا )‬ ‫فالتعاطي مع هذه الآداب والفنون يتم من‬ ‫خالل نظرة غيبية �أو نظرة م�صلحية ترتبط‬ ‫بواجهة �أنا الأخر ولي�س �أنا المُنتج ‪.‬‬

‫�إ�ضافة الى �أن الحياة في تطور م�ستمر وفي‬ ‫انتقاالت نوعية فال�شاعر �آلهة خلق وهذا‬ ‫الخلق يتجاوز حدود الم�ألوف والم�سموح‬ ‫بل يتجاوز ذات ال�شاعر نف�سها للتعبير عن‬ ‫الحاجات الروحية ال�صميمة التي تعبر عن‬ ‫الرغبة الجمعية وبالتالي فالبد من وجود‬ ‫عملية �إنتقال للمجتمع العراقي ي�ستطع من‬ ‫خاللها الو�صول لنقاط التما�س مع القدرات‬ ‫الجمالية والمتلقي �أو بالأحرى المجتمع‬ ‫العراقي لديه ما يبرر هذه الإنتقالية وهو‬ ‫و�سط ظروف قا�سية ومريرة بل �أن �شعوبا‬ ‫م��رت ب�ت�ج��ارب �شبيه �أو ت �ج��ارب �أم ��ر من‬ ‫التجربة العراقية الحالية كانت تجد في‬ ‫الإقبال على الأدب والفنون �شكال من �أ�شكال‬ ‫التعوي�ض عن النف�س و�سط دوام��ة الفاقة‬ ‫واال�ضطهاد وغياب العدالة ‪.‬‬ ‫*اغلب العراقيين ( يقر�ض) ال�شعر ال�شعبي‬ ‫وهو ال�سائد االن ‪ ،‬والف�ضائيات فتحت له‬ ‫االب��واب م�شرعة‪ .‬ما ا�سباب ذل��ك وت�أثيره‬ ‫على تدني الذائقة قدر تعلق االمر بال�شعر‬ ‫ال�شعبي( الرديء) ح�صرا ؟‬ ‫في ال�شعر ال�شعبي العراقي هناك ن�صو�ص‬‫تفوق �أحيانا العديد من الن�صو�ص ال�شعرية‬ ‫الحديثة ل�شعراء في الغرب �أو في العالم‬ ‫العربي فيها قدرات تخيلية وفيها �سرد لبناء‬ ‫محكم وفيها الجزئية والكلية وفيها القدرة‬ ‫لتوليد م�ضامين متالحقة تزخر بال�صور‬ ‫ال�شعرية الم�ؤثرة ولكن محليتها اللغوية‬ ‫رغ ��م م�ضمونها ال �ك��ون��ي جعلها حبي�سة‬ ‫ج�غ��راف�ي�ت�ه��ا وك ��ان ل��ي �أن �أج ��د بال�شاعر‬ ‫م�ظ�ف��ر ال��ن��واب م��ا ي�غ��ري�ن��ي ع�ل��ى تطبيق‬ ‫مفهومي الفل�سفي النقدي عن �شعره حيث‬ ‫ا�ستعر�ضت ما �شعرت ب ��أن مظفر النواب‬ ‫ي �ق��دم ف��ي ��ش�ع��ره ال�شعبي ��ش�ع��را يتجدد‬ ‫كلما تجددت المفاهيم وتطورت العالقات‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية ‪� ،‬أي �أن الحيز‬ ‫ال�شعري لمظفر النواب لم يكن محددا ببيئة‬ ‫خانقة بل بارتباطاته المت�شعبة بالطبيعة‬ ‫بالحزن بالقهر بالغربة بال�صوت بال�صمت‬

‫بال�صدى بالتاريخ التخيلي ‪.‬‬ ‫*ال���ش�ع��راء ال�ع��راق�ي��ون وبينهم م��ن جيلك‬ ‫م �ت �ه �م��ون ب��ال �ف��وق �ي��ة وع� ��دم ال �ت �ف��اع��ل مع‬ ‫الواقع؟كيف ح�صل هذا ؟‬ ‫ ق��د ي �ك��ون ل ��دى ال�ب�ع����ض م��ن ال�شعراء‬‫العراقيين ومنهم من جيلي الثمانيني مثل‬ ‫هذا الت�صور و�أعتقد �أن له ما يبرره فالواقع‬ ‫�أحيانا ال ي�ؤمن لل�شاعر �أب�سط متطلباته‬ ‫ال�شعرية ك��وج��ود م��ن يعي م��ا يُكتب وما‬ ‫ي�ط��رح وم��ا ي��راد م��ن كليهما �أي م��ا يريده‬ ‫ال�شاعر م��ن وظيفة الن�ص الجمالية وما‬ ‫يريده من وظيفته التنظيرية �أي �أن ال�شاعر‬ ‫يبحث ع��ن البيئة المنا�سبة ال�ت��ي تتقبله‬ ‫وعندما يعتد ال�شاعر بنف�سه حد الفوقية فهو‬ ‫يوجه ر�سالة ما للبيئة الطاردة التي ال ت�شعر‬ ‫وال تتح�س�س الفي�ض النف�سي والعاطفي‬ ‫لمعاناة ال�شاعر والتي هي في الأ�صل تعبير‬ ‫عن المعاناة الجمعية ‪.‬‬ ‫*ماهي م�شاريعك االدبية المقبلة؟‬ ‫�أن �ج��زت العديد م��ن الم�شاريع ال�شعرية‬‫والنقدية وكنت �أخطط لذلك مع بداية �سنة‬ ‫ج��دي��دة وي�سعدني �أن�ن��ي خ�لال ال�سنوات‬ ‫ال�ست الأخيرة �أ�صدرت (‪�) 19‬إ�صدارا مابين‬ ‫المجاميع ال�شعرية والإ� �ص��دارات النقدية‬ ‫وكان �آخرها �إ�صداران هما �إ�صداري النقدي‬ ‫( ال �ت��راب والأ� �س��د ) والإ�� �ص ��دار ال�شعري‬ ‫(المُر�سل �إليه ال ي��رى العالم ) و�أعتقد �أن‬ ‫هذا المنتج في تلك الفترة الزمنية المحددة‬ ‫بال�سنوات ال�ست م��ن الم�شاريع المهمة‬ ‫والأثيرية في م�سيرة حياتي ال�شعرية لكنني‬ ‫دائما �أت�أمل ما في باطني وفي مخيلتي وفي‬ ‫�أفكاري و�أعود و�أقول هناك م�شاريع عظيمة‬ ‫الب��د م��ن ال��و��ص��ول �إل�ي�ه��ا و�أب� ��دا بالتفكير‬ ‫المغاير لم�شاريعي ال�سابقة كي تلد �أفكاري‬ ‫ما اريد ‪.‬‬ ‫الآن �أج��د في م�شروعي (�أم غولينة )وهي‬ ‫رواي��ة ت�ستند في بع�ض مفا�صلها لفل�سفة‬ ‫الخلق وك��ذل��ك ال�ت��داخ��ل العرقي والأثني‬ ‫على رق�ع��ة جغرافية م�ح��دد تجمع �أنا�س‬

‫بلغات مختلفة وبطبائع مختلفة وبديانات‬ ‫مختلفة وهو العمل الذي وعدت القراء في‬ ‫لقاء �سابق لي �أن �أنجز هذا الم�شروع في‬ ‫ال�سنة المن�صرمة لكني لم �أنجزه في الوقت‬ ‫المحدد وك��ان ب�صالحي ع��دم �إن �ج��ازه في‬ ‫الفترة المحدد حيث �أن البنية المكانية (�أم‬ ‫غويلينة ) قد تغيرت كليا على �صعيد ال�شكل‬ ‫البنيوي المكاني وعلى �صعيد الوافدين‬ ‫�إل �ي �ه��ا وه ��و م��ا ج�ع�ل�ن��ي �أن �أع��ي��د النظر‬ ‫ببع�ض المفاهيم وال�ع�لاق��ات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وال�سيا�سية �ضمن الرواية‬ ‫‪،‬وكتابة مثل هذا العمل (الم�شروع ) لي�س‬ ‫بالأمر الهين �ضمن االتجاهات التي ذكرتها‬ ‫ويحتاج الى المزيد من الوقت الى جانب‬ ‫هذا الم�شروع الروائي وحين �أنهيت الق�سم‬ ‫الأول من م�شروعي النقدي (تفكيك كل �شئ‬ ‫من �أجل الو�صول الى الما�ضي )الى جانب‬ ‫�أم غويلينية ب��د�أت بالطرق على مفا�صل‬ ‫نقدية �ضمن مفهوم الما�ضي والحا�ضر‬ ‫لإ�ستكمال الجزء الثاني من كتابي النقدي‬ ‫وال��ذي �صدر الجزء الأول منه عام ‪2011‬‬ ‫ٌ‬ ‫(بع�ض عن بع�ض) ‪.‬‬ ‫تحت م�سمى‬ ‫*ه ��ل ث�م��ة ت��وا� �ص��ل م��ع ال �ح��رك��ة الثقافية‬ ‫الكردية وه��ل ثمة ت�ع��اون ف��ي ه��ذا ال�صدد‬ ‫‪ ،‬وم��ا �أه��م ال�شعراء الكرد الذين يجلبون‬ ‫اهتمامك ؟‬ ‫ث�ق��اف��ة ال �ك��رد ك��ان��ت على ال� ��دوام مثابرة‬‫ف��ي البحث ع��ن الهوية وتر�سيخ الوجود‬ ‫الإن�ساني ‪.‬‬ ‫وال��ش��ك �أن التحدي الجغرافي والتحدي‬ ‫ال�سيا�سي لم�صير ال�ك��رد ف��ي ال �ع��راق كان‬ ‫من الهواج�س غير المطمئنة �ضمن م�سيرة‬ ‫ب��دء االنفتاح الفكري في الثقافة الكردية‬ ‫‪ .‬وبطبيعة الحال ورغم العزلة التي عانى‬ ‫م�ن�ه��ا ال�م�ث�ق��ف ال �ك��ردي ل�ك��ن ث�ق��اف��ة الكرد‬ ‫بمجملها كانت ثقافة م�ؤثرة في الم�ساحة‬ ‫الجغرافية ال�شا�سعة التي ي�ستوطنها الكرد‬ ‫�سواء بتما�س مع �أقوام �أخرى �أو بالتعاي�ش‬ ‫الم�شترك �ضمن الوطن الواحد فقد كان هم‬ ‫المثقفين الكرد �أن يروا ت�أثير ثقافتهم على‬ ‫�أبناء جلدتهم �أوال ثم ت�أثير هذه الثقافة في‬ ‫الثقافات الأخرى لقيا�س �إمكانية التعاي�ش‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي وق� �ب ��ول ت� �ب ��ادل الأف� �ك���ار �ضمن‬ ‫المجتمعات المختلفة �أو �ضمن المجتمع‬ ‫الواحد ‪.‬‬ ‫والن الكرد مروا بتجارب مريرة من خالل‬ ‫تهمي�ش وجودهم وحرمانهم من متطلبات‬ ‫الحياة ومنها التعليم على �سبيل المثال‬ ‫فقد كانت ثقافة الكرد ومنذ الخم�سينيات‬ ‫ذات طابع (وط�ن��ي – �سيا�سي) يعبر عن‬ ‫حاجة الكرد وحقهم في الحياة ال�سعيدة‬ ‫وا�ستكمال دورة وجودهم في الحياة مع‬ ‫ما كانت ت�شكل الحروب من متغيرات في‬ ‫البنية الجغرافية ونمط التوجه الثقافي‬ ‫نحو العالم ‪.‬‬ ‫ف��ال �ك��رد م��ن الأق� � ��وام ال �ت��ي ُظ �ل �م��ت داخ��ل‬ ‫جغرافيتها من قبل من هم خارج جغرافيتها‬ ‫وخ ��ارج بعدها ال��رم��زي لذلك تعاظم دور‬ ‫المثقفين ال �ك��رد ف��ي م��واج �ه��ة الثقافات‬

‫ال�����������رع�����������ي ف�������ـ�������ي ال�������������س������ه������ول‬ ‫ك���م ح��زي��ن ه���و‪ ،‬كتابك‬ ‫طالب عبد العزيز‬ ‫ال�صغري‬ ‫هذا ‪،‬ال��ذي مل �أوف��ه حقه‬ ‫ْ‬ ‫القبالت‬ ‫من‬ ‫بحذائك‬ ‫إبتدات‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حتى و� ْإن ْ‬ ‫ُ‬ ‫املالح‬ ‫بالزغب‬ ‫وانتهيت‪،‬‬ ‫معك‬ ‫أم�ض ِ‬ ‫ِ‬ ‫مل � ِ‬ ‫ِ‬ ‫�إىل ِّ‬ ‫على الكتفني‬ ‫فة الأُخرى‬ ‫ال�ض ِ‬ ‫حتى و� ْإن ْ‬ ‫ٌ‬ ‫حمزن هو‪،‬‬ ‫مل �أق َو على َرعي كم‬ ‫دخ� ُ‬ ‫مبنجل‬ ‫ال��غ��اب��ة‬ ‫����ول‬ ‫ع�شبك‪ ،‬ك ّله‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ق�صري‬ ‫تذكري �أ�صابعي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال�سرير‬ ‫م��ع��ا‪ ..‬اقت�سمنا‬ ‫طريقها‬ ‫التي �ض ّل ْت‬ ‫َ‬ ‫على َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫والوقت‬ ‫العنيد‬ ‫الفاره‬ ‫اجل�سد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫التفاحة ‪ ..‬وقدحَ النبيذ‪،‬‬ ‫متعجلني ؟‬ ‫كم ك ّنا‬ ‫ِّ‬ ‫�أعلمُ ْ‬ ‫ً‬ ‫���اء ‪،‬م���اءن���ا ‪ ،‬ظ� َّ‬ ‫ل��ك� َّ‬ ‫�ل‬ ‫كنت متعجلة �أنت !‬ ‫�ن امل� َ‬ ‫كم ِ‬ ‫�اب‪�،‬أ���س��ف� َ‬ ‫�ل عنيدا‬ ‫�ت ال��ث��ي� َ‬ ‫�إذ رم��ي� ِ‬ ‫حمبو�سا‪،‬‬ ‫ال�سرير‬ ‫مرعب ه َو‬ ‫كم‬ ‫القمي�ص ب ��أزراره الألف ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل��زروع‪� ،‬أعلى‬ ‫�اء‬ ‫�سروالك اجلينز‪،‬‬ ‫اد ُ‬ ‫ِّخ��ار امل� ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ال ِّتالل‬ ‫‪....‬‬ ‫ن�ضوت الثوب‬ ‫و�أعلم �أي�ضا ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫و�إىل �أعلى ما فيهما‬ ‫� َ‬ ‫إنبثق �أرنباك الأبي�ضان‬ ‫مل تكوين �سهلة‬ ‫وال ممتنعة‬ ‫حتى ن�ضوت خجلي‬ ‫وملا ِك ُّ‬ ‫َ‬ ‫دت � َ‬ ‫اجلبل‬ ‫أبلغ‬ ‫أم�س معا‬ ‫الذي �إبتدنا ُه ‪ِ �،‬‬ ‫كنت يف ال�سهل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫يف ال�سهل ‪...‬‬ ‫يا ل�سهولك الف�سيحة ‪،‬‬ ‫بطيئة الع�شب ‪..‬‬ ‫�أنا الراعي‬ ‫عائد ب�أغنامي حيث �أتيت‬ ‫‪.‬‬ ‫العيب باملزمار دائما‬ ‫لي�س‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫النداء‬ ‫�إذا مل تل ّبي ال�شيا ُه‬ ‫َ‬ ‫ي�ؤملني � ْأن �أع��و َد مبلعقتي‬ ‫امللأى‬ ‫و� َ‬ ‫أكرث منه‪ْ � ،‬أن تعودي‬ ‫بقربتك الفارغة ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ذات ال �ت��وج��ه ن �ح��و ال �ف��ردي��ة ��ض�م��ن لغة‬ ‫غنية باللهجات التي �ساهمت في �إغناءها‬ ‫بالمفردات والم�صطلحات‪.‬‬ ‫وك��ان الب��د للثقافة العراقية ف��ي عنوانها‬ ‫العربي �أن تتوا�صل مع الثقافة العراقية في‬ ‫عنوانها الكردي ب�سبب الم�شتركات الكثيرة‬ ‫بين الثقافتين وكنتيجة طبيعية النت�شار‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ال �ك��ردي��ة ع�ب��ر مثقفيها م��ن خالل‬ ‫مختلف و�سائل الإعالم المتعددة ‪.‬‬ ‫و ت�ع�م��ق ال �ت��وا� �ص��ل ال�م���ش�ت��رك المتمثل‬ ‫بالتعاون مابين المثقفين العرب والكرد‬ ‫من خالل الحوارات الم�شتركة واللقاءات‬ ‫الفردية وتبادل وجهات النظر حول العديد‬ ‫من الم�سائل الفكرية وهذا ما نفعله الآن مع‬ ‫العديد من المثقفين الكرد ‪.‬‬ ‫ان ال�شعر ف��ي ك��رد��س�ت��ان م��ر ف��ي مراحل‬ ‫متنوعة �ش�أنه في ذلك �ش�أن ال�شعر العربي‬ ‫فقد ب��د�أ ال�شعراء الكرد �ضمن التوجهات‬ ‫ال�صوفية وكان ذاك في مطلع القرن ال�ساد�س‬ ‫ع�شر وكانت �صوفيتهم تعني ثنائية (الإله‬ ‫والذات ) �ضمن مثنوية رباعية ون�صو�ص‬ ‫�أخرى ذات طابع �سردي وقد ترك لنا �أحمد‬ ‫خ��ان��ي وم�ل�ا �أح �م��د ال �ج��زي��ري ال�ع��دي��د من‬ ‫الن�صو�ص التي ت�ؤ�شر توجه تلك المرحلة ‪.‬‬ ‫وهنا البد من الإ�شارة �أن منتج الكرد الفكري‬ ‫وال�شعري �أفتقر الى التدوين رغم عراقة ما‬ ‫كتب في ال�شعر والمالحم وف��ي الأ�ساطير‬ ‫وغياب التدوين �أ�ضعف الى وقت ما ح�ضور‬ ‫منتج الكرد بين الإنتاج العالمي ‪،‬وقد بد�أت‬ ‫بعد ذلك مرحلة مهمة من تاريخ �شعر الكرد‬ ‫وهي مرحلة بداية النه�ضة ال�شعرية حيث‬ ‫�أ�س�س ال�شعراء الكرد موجودات جديدة لهم‬ ‫وغايروا ما كتبه �أ�سالفهم الذين �سبقوهم‬ ‫وفتحوا ب��اب ال��دخ��ول للحداثة ال�شعرية‬ ‫وال�شك �أن تاثير الفتح ال�شعري في ق�صيدة‬ ‫ال�شعر الحر وق�صيدة النثر كانا وا�ضحين‬ ‫على م�سار ال�شعراء الكرد بل �أنهم ونتيجة‬ ‫لهذين الم�ؤثرين اللذين ذكرتها وقد يكون‬ ‫تقليدا لمجلة �شعر قام مجموعة من ال�شعراء‬ ‫الكرد بت�أ�سي�س تجمع (روانكة ) ‪.‬‬ ‫والذي يهم هنا �أن ال�شعراء الكرد لم يعي�شوا‬ ‫ال�شعر بمعزل عما يجري من تحوالت في‬ ‫ال�ساحة العربية والعالمية وهو م�ؤ�شر يدل‬ ‫على تعاطي ال�شعراء الكرد لتقليب التجارب‬ ‫ودرا�ستها ومقارنتها والإف��ادة منها �ضمن‬ ‫خ���ص��و��ص�ي��ة ال���ش�ع��ر ال� �ك ��ردي ف��ي �شكله‬ ‫وم�ضمونه وهنا تح�ضر في هذه المرحلة‬ ‫م��رح�ل��ة ب��داي��ة النه�ضة ال�شعرية �أ�سماء‬ ‫ل�شعراء بابا طاهر الهمداني ‪،‬وحاجي قادر‬ ‫كويي و�آخرين كثر‪.‬‬ ‫وبالت�أكيد ف�أن هذا الحراك ال�شعري قد جدد‬ ‫المفاهيم القديمة لوظيفة ال�شعر ولمفهوم‬ ‫ال �ل �غ��ة وال� ��� �ص ��ورة ال �� �ش �ع��ري��ة والتحول‬ ‫التدريجي من العاطفة الى �صراع النف�س‬ ‫ليفتح ميره ميرد وفائق بيك�س وجكر خوين‬ ‫وعثمان �صبري وعبد الله كوران ‪ ،‬و�شيركو‬ ‫بيك�س ليقدموا ر�ؤي��ة جديدة في م�ضامين‬ ‫ن�صو�صهم ال�شعرية دون الت�أثر المبا�شر‬ ‫والحاد لم�ؤثرات البيئات الخارجية‪.‬‬


‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫وهي حتتفل بعيدها‬

‫لها‪....‬‬

‫وجهان المر�أة عراقية واحدة‪ :‬م�شرق ومتعب!‬ ‫منذ �سقوط ال�صنم ‪ ،‬تفر�ض املقارنة نف�سها بني املا�ضي واحلا�ضر على جميع من عا�شوا االرث الطويل وعاي�شوا‬ ‫احداث �سنوات مابعد ال�سقوط ‪ ،‬ورغم تفاوت الآراء مابني انحياز للما�ضي وت�أييد للحا�ضر ‪ ،‬حتت�سب نقاط كثرية‬ ‫ل�صالح عملية التغيري و�أولها قدرة العراقيني على املقارنة بحرية بني الزمنني‪ .‬عاي�شت املر�أة العراقية هذه‬ ‫الإ�شكالية التاريخية لأنها جزء مهم من املجتمع ون�صفه الفاعل طوال �سنوات القهر واملعاناة ‪ ،‬فهل وجدت لها‬ ‫مكانا يوازي طموحها يف �ساحة احلياة اجلديدة ؟‬ ‫مازالت الآراء متفاوتة وهاهي املر�أة تعرب عنها بحرية ‪..‬‬ ‫عدوية الهاليل‬ ‫ا�صوات عالية‬ ‫ي�ك�ف��ي امل� ��راة ان حت�ظ��ى بحرية‬ ‫ال �ت �ف �ك�ير واحل� ��رك� ��ة والتعبري‬ ‫وال �ت �ن �ظ �ي��م‪ ،‬ح���س��ب ر�أي (هناء‬ ‫ادور) –رئي�سة م�ن�ظ�م��ة االم��ل‬ ‫االن�����س��ان��ي��ة‪ -‬ف �ه��ي ت �ع �ت�بر ذل��ك‬ ‫"م�س�ألة ج��وه��ري��ة ت�ق��ود امل ��ر�أة‬ ‫العراقية اىل التحررمن كابو�س‬ ‫ال�ضغط دون ان تغفل الت�أثري‬ ‫ال�سلبي لقيود املجتمع وتقاليده‬ ‫‪� ،‬إذ ان ظهور ع�شرات املنظمات‬ ‫الن�سوية وم�ساهمة امل ��راة فيها‬ ‫ب�شكل فاعل هي خطوة اوىل نحو‬ ‫البناء" –كما ترى ادور ‪.‬‬ ‫والت� �ن� �ت� �ق� �� ��ص (�� �س� �ل ��وى حممد‬ ‫ع �ب��ا���س) ‪-‬ع �� �ض��وة راب �ط��ة امل��راة‬ ‫العراقية‪ -‬وع�ضو�سابق يف معهد‬ ‫امل ��راة القيادية م��ن "اهمية دور‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات يف مت�ك�ين امل � ��ر�أة من‬ ‫اطالق �صوتها واملطالبة بحقوقها‬ ‫لكنها الترتقي للطموح يف نظرها‬ ‫طاملا ان م�شاركة املر�أة يف العملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ت��ي ت�ع��د م��ن اب��رز‬ ‫اجنازاتها يف هذه املرحلة الجتد‬ ‫لها �صدى وت��أث�يرا يف ظل رف�ض‬ ‫العديد من ال�سيا�سيني بلوغ املر�أة‬ ‫امل �ق��اع��د ال�ق�ي��ادي��ة وت ��أي �ي��ده��ا لها‬ ‫ظاهريا" ‪..‬‬ ‫وت�ضرب عبا�س مثال على حرية‬ ‫التعبري بعد �سقوط النظام بقدرتها‬ ‫على الرت�شيح لأنتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات وو�ضع �صورها على‬ ‫اجل��دران دون خوف‪ .‬لكنها تعود‬ ‫فتلقي بالالئمة "على املتنفذين يف‬ ‫الدولة ممن يبعدون مئات الن�ساء‬ ‫ال�ك��فء ع��ن ت�ب��وئ م��راك��ز قيادية‬ ‫او فاعلة يف املجتمع ف�ضال عن‬ ‫تن�صلهم عن دع��م امل��ر�أة املقهورة‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ��س��ن ق��وان�ين حتميها‬ ‫من تقاليد املجتمع البالية ونظرته‬ ‫القا�صرة" ‪..‬‬ ‫وتعترب النا�شطة الن�سوية (هناء‬ ‫ادور) ات�ساع م�شاركة امل��ر�أة يف‬ ‫جمال�س املحافظات بن�سبة ‪%25‬‬ ‫نقطة ل�صاحلها لتواجدها م�ستقبال‬ ‫يف البلديات واالق�ضية والنواحي‬ ‫وم�ساهمتها بالتايل يف تهذيب‬

‫الآراء وتغيري النظرة املتخلفة‬ ‫ل ��دوره ��ا يف امل�ج�ت�م��ع ‪ .‬وت ��ؤك��د‬ ‫النا�شطة الن�سوية وع�ضو جمل�س‬ ‫نقابة ال�صحفني (�سناء النقا�ش)‬ ‫ع �ل��ى "�صعوبة ع�م�ل�ي��ة التغيري‬ ‫حلاجة املجتمع اىل تغيري تقاليد‬ ‫و��س�ل��وك�ي��ات ك��ام�ل��ة م���ش�يرة اىل‬ ‫تخوف معظم الن�ساء واتكاليتهن‬ ‫ال �ت��ي ي�ف��ر��ض�ه��ا ع�ل�ي�ه��ن ال��واق��ع‬ ‫امل�ع��ا���ش وح��رم��ان�ه��ن م��ن التعليم‬ ‫ال �ع��ايل م��ا مينعهن م��ن املطالبة‬

‫�صحة عائلتك‬

‫لعمر �أطول و�صحة �أف�ضل‬

‫النوم ب�شكل اف�ضل ‪ :‬النوم ي�ساعد على مكافحة ال�شيخوخة المبكرة‬ ‫واالحتفاظ بب�شرة �شبابية‪.‬‬ ‫ا�ستخدم الخل دائما ‪ :‬الخل وخا�صة خل ""التفاح"" من اف��ود المواد‬ ‫للج�سم‬ ‫�شرب ال�شاي االخ�ضر ‪ :‬ين�صح بتناول كوب من ال�شاي االخ�ضر يوميا‬ ‫وال��ذي يمنع التاك�سد في خاليا الج�سم ‪ ،‬ويخفف من امكانية حدوث‬ ‫ال�سرطان ولنتائج اف�ضل ا�شربوه مركزا بدون �سكر‪.‬‬ ‫تناول ال�سمك مرة في اال�سبوع ‪ :‬على الرغم من ان االخت�صا�صين يو�صون‬ ‫بتناول ح�صتين من ال�سمك ا�سبوعيا ‪ ،‬اال ان تناول ح�صة واحدة يمكن ان‬ ‫ت�ساعد على تح�سين توازن المواد الكيميائية الدماغية ‪ ،‬وال�سمك مفيد‬ ‫ل�صحة القلب والدماغ‬ ‫حبة تفاح كل يوم تجنبك الطبيب‪ :‬ن�صيحه قديمه ولكنها �صحيحه فعال‬ ‫التفاح مفيد ج��دا تعودوا على تناول تفاحه يوميا و�سوف تالحظون‬ ‫تح�سنا في �صحتكم‪.‬‬ ‫االكثار من تناول الفاكهه‪ :‬تناول الفاكهه الطبيعية بين الوجبات حيث‬ ‫ت�ساعد على اله�ضم وتخل�ص الج�سم من ال�سموم وال�شوائب ‪.‬‬ ‫زيت الزيتون �صيدليه متكامله‪ :‬زيت الزيتون من اغرب المواد الطبيعيه‬ ‫التي لها فوائد التح�صى‬ ‫فحافطوا عليه يوميا �شربا ودهانا‪.‬‬ ‫تناول قطعتين من ال�شوكوالته يوميا ‪ :‬حيث ي�ؤكد الخبراء ان ال�شوكوالته‬ ‫تبعد عنك فقر الدم وتح�سن المزاج‪.‬‬ ‫التنزه خارج المنزل ‪ :‬التغير والخروج عن الروتين اليومي ي�ساعد في‬ ‫رفع المعنويات واالبتعاد عن التوتر واالكتئاب اذ يجب اعداد برنامج‬ ‫للتنزه خارج المنزل وزيارة االهل والأقرباء والأ�صدقاء ‪.‬‬ ‫نظافة الج�سم والمالب�س ‪ :‬قد ال ترى بالعين المجردة ما يحمله ج�سمك‬ ‫او تحمله مالب�سه من الميكروبات ولكن تغييرها ونظافتها يمنع اال�صابة‬ ‫باي جراثيم وميكروبات خفيفة خا�صة مع حرارة الطق�س والنظافه من‬ ‫الإيمان‪.‬‬

‫بحقوقهن با�صوات عالية بهدف‬ ‫بلوغ امل�ساواة" ‪ .‬وتنتظر النقا�ش‬ ‫"ان ي�ت�ح�ق��ق ال �ت �غ �ي�ير الفعلي‬ ‫مب���س��اع��دة ال��رج��ل ال ��ذي يفر�ض‬ ‫ظله الذكوري على كاهل املجتمع‬ ‫ف�يرك��ن امل ��ر�أة يف م��واق��ع الطاعة‬ ‫والتهمي�ش ويبعدها عن امل�شاركة‬ ‫احل�ق�ي�ق�ي��ة ب��اره��اق �ه��ا باملتاعب‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية وال�سيما‬ ‫انها خرجت من خما�ض املرحلة ‪،‬‬ ‫�إم��ا ارملة او معيلة لأ�سرة كبرية‬

‫ج�����م�����ال�����ك‬

‫العدد او فاقدة لأبنائها او عملها"‪.‬‬ ‫عوائق ‪..‬قدمية‬ ‫‪..‬وجديدة‬ ‫قدمت املراة العراقية طوال عقود‬ ‫ت�ضحيات ج�سام بفقدانها زوجها‬ ‫واوالده� ��ا يف جبهات ال�ق�ت��ال او‬ ‫املقابر اجلماعية‪ ،‬كما تعر�ضت‬ ‫لأق�سى ان��واع البط�ش والتعذيب‬ ‫واحل��رم��ان وال �ع��وز ‪ ،‬فانتظرت‬ ‫الكثري من املرحلة اجلديدة ‪..‬ولأن‬

‫االرث ك��ان ثقيال ج��دا فقد حملت‬ ‫امل� ��ر�أة معها متاعبها املتوارثة‬ ‫ل�ت�ل�ق�ي�ه��ا ع �ل��ى ك��اه��ل احلكومة‬ ‫اجل� ��دي� ��دة وم� ��ازال� ��ت بانتظار‬ ‫احل�صول على حلول جذرية لها ‪..‬‬ ‫وتلخ�ص الدكتورة (ام��ل عبا�س)‬ ‫املتخ�ص�صة يف علم االجتماع‪-‬‬‫"م�شاكل املر�أة العراقية بحرمانها‬ ‫م��ن ال�ت�ع�ل�ي��م وال �� �س �ف��ر مبفردها‬ ‫ومظاهر العنف املتمثلة يف جرائم‬ ‫غ�سل العار و(النهوة )‪ -‬اي فر�ض‬ ‫تزويج االهل للفتاة من ابن العم‬ ‫او القريب رغ��م ال �ف��ارق الثقايف‬ ‫واالقت�صادي ‪ ،‬ف�ضال عن م�شاكل‬ ‫ال�ت�رم ��ل وال �ع �ن��و� �س��ة وال��ط�ل�اق‬ ‫وت �ع��دد ال ��زوج ��ات واالغت�صاب‬ ‫والعنف اال�سري والبطالة والفقر‬ ‫ال� ��ذي ي �ق��ود امل�� ��ر�أة اح �ي��ان��ا اىل‬ ‫االنحراف"‪.‬‬ ‫�آخ��ر اح�صائية للجهاز املركزي‬ ‫للأح�صاء وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫التابع لوزارة التخطيط العراقية‬ ‫ب �ي �ن��ت ان ن �� �س �ب��ة ال �ن �� �س��اء غري‬ ‫املتعلمات و�صلت اىل ‪ %32,3‬حلد‬ ‫عمر ‪� 10‬سنوات ب�سبب الت�سرب‬ ‫م ��ن امل� ��دار�� ��س ‪ ،‬وع � ��دد ح ��االت‬ ‫الطالق احلقيقية جتاوزت االعداد‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ب �ك �ث�ير ب �ع��د انت�شار‬ ‫ظ��اه��رة ال �ط�ل�اق خ� ��ارج املحاكم‬ ‫وماتزال ن�سبته يف تزايد مع بقاء‬ ‫امل�شاكل االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫عالقة دون ح��ل كالبطالة وتعدد‬ ‫ال��زوج��ات وال ��زواج املبكر وغري‬ ‫ذل� ��ك ‪ ،‬يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي جتمع‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات ال��دول �ي��ة واالقليمية‬ ‫وال��وط�ن�ي��ة وم�ن�ه��ا م��رك��ز تطوير‬ ‫وت ��دري ��ب االرام � � ��ل‪ -‬وه���و احد‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين –على‬ ‫حت��دي��د ارق � ��ام خم �ي �ف��ة ل�ل�ارام��ل‬ ‫بوجود ما اليقل عن ثالثة ون�صف‬ ‫مليون ارملة يف العراق ‪..‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ‪ ،‬جت��د امل� ��ر�أة العراقية‬ ‫نف�سها عاجزة عن القيام بدورها‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي يف ع �م �ل �ي��ة ال �ب �ن��اء‬ ‫والتغيري مامل حت�صل على حلول‬ ‫حقيقية مل�شاكلها‪..‬‬

‫مطامح ‪ ,,‬واقرتاحات‬ ‫حت �م��ل (�أم اح� �م ��د ) رزم � ��ة من‬ ‫االوراق يوميا لتخو�ض جولتها‬ ‫مابني املجل�س البلدي يف منطقة‬ ‫�سكناها يف حي العامل وجمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ب �غ��داد ل�ل�ح���ص��ول على‬ ‫الراتب املخ�ص�ص للمهجرين بعد‬ ‫ان غادرت منزلها ق�سرا تاركة فيه‬ ‫رائ �ح��ة ذك��ري��ات زوج �ه��ا املغدور‬ ‫على اي��دي الع�صابات امل�سلحة ‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي تنفق فيه العديد‬

‫الهدية املنا�سبة لالم يف عيدها‬

‫ح��اول��ي ان تقدمي ل��وال��دت��ك ف��ي عيدها ه��داي��ا تنا�سبها‬ ‫وتنا�سب �شخ�صيتها‪ :‬ال اعتقد ب�أن �أمك بحاجة �إلى المزيد‬ ‫من الأواني‪ ،‬وال�صحون‪ ،‬والمعدات الكهربائية المطبخية‪،‬‬ ‫�إذا كانت تحب العناية بنف�سها‪ ،‬فيمكنك منحها كوبون‬ ‫ل��زي��ارة �أح ��دى م��راك��ز اال�ستجمام‪ ،‬ال�ت��ي ت�ق��دم خدمات‬ ‫الم�ساج‪ ،‬وتنظيف الب�شرة‪ ،‬والعناية بال�شعر‪ ،‬والقدمين‪،‬‬ ‫حتم ًا �ستعجب بالفكرة لأن�ه��ا على ال��رغ��م م��ن �إنكارها‬ ‫لحاجاتها �إال �أنها تحتاج �إل��ى وق��ت م�ستقطع من مهام‬ ‫البيت و�أعباء الأ�سرة لت�ستمتع بالراحة واال�سترخاء‪.‬‬ ‫�أما �إذا كانت تحب الريا�ضة‪ ،‬فيمكنك منحها هدية ا�شتراك‬ ‫في ن��ادي ريا�ضي‪ ،‬وتتوفر مجموعة كبيرة من المراكز‬ ‫الريا�ضية المجهزة ب�أحدث الو�سائل لتلبي احتياجات‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫�أما �إذا كانت ال تحب الخروج من المنزل‪ ،‬فيمكن �شراء‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون �صغير ل�ه��ا‪ ،‬ت�ضعه ف��ي ال�م�ط�ب��خ‪ ،‬وت�ستمتع‬ ‫بم�شاهدة البرامج التي تحبها بينما تقوم بمهام المنزل‪.‬‬ ‫ويمكن تقديم ه��داي��ا �صغيرة او ت��ذك��اري��ة م��ن ال�صغار‬ ‫المهاتهم مثال‪ :‬مجموعة �أزهار من الأوراق الملونة‪ ،‬عقد‬ ‫من الخرز الملون‪ ،‬بطاقات معايدة م�صنوعة يدوي ًا مع‬ ‫�أ�شعار وكلمات خا�صة بعيد الأم‪ ،‬برواز م�صنوع يدوي ًا‬ ‫فيه �صورتها‪ 5 ،‬كتاب جديد‪ ،‬باقة ورود‪ ،‬قالب حلوى عليه‬ ‫�أ�سم الأم‪� ،‬صندوق خ�شبي للمجوهرات‪.‬‬

‫اخبارها‬

‫بخلوا عليك بيوم!‬

‫م��ن االرام ��ل مبالغ كبرية لأمتام‬ ‫معاملة قبولهن يف �شبكة الرعاية‬ ‫االجتماعية التابعة لوزارة العمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية للح�صول‬ ‫ع�ل��ى م�ع��ون��ة �شهرية ال تتجاوز‬ ‫(‪ )50‬الف دينار!‬ ‫والحتبذ ( ام احمد ) فكرة املقارنة‬ ‫بني املا�ضي واحلا�ضر �إذ تقرتن‬ ‫امل��رح�ل��ة اجل��دي��دة ل��دي�ه��ا بفقدان‬ ‫ال� � ��زوج ال � ��ذي مل ي �ك��ن ظ�ل�ا لها‬ ‫فح�سب ب��ل ك��ان معيلها و�صائن‬ ‫كرامتها –على حد تعبريها ‪ -‬كما‬ ‫ت�ؤكد على "دور االمان وال�ضمان‬ ‫االجتماعي يف اع ��ادة الثقة اىل‬ ‫امل��راة العراقية بحياتها اجلديدة‬ ‫م�شرية اىل ت��أث�ير عملية تعديل‬ ‫رواتب املوظفني على ا�ستقرارهم‬ ‫النف�سي واالجتماعي ما�ساعدهم‬ ‫ع �ل��ى ن���س�ي��ان روا�� �س ��ب املا�ضي‬ ‫و�آالمه"‪.‬‬ ‫من جانبها ‪ ،‬ت�شعر ( ملى ) املتخرجة‬ ‫من كلية الآداب قبل ثالث �سنوات‬ ‫ب��الإح �ب��اط وال �ع �ج��ز مل�ك��وث�ه��ا يف‬ ‫امل �ن��زل ط� ��وال ت �ل��ك ال �ف�ت�رة دون‬ ‫وظ�ي�ف��ة يف ال��وق��ت ال ��ذي تزدهر‬ ‫فيه عملية املحاباة وي�ستفحل داء‬ ‫الطائفية واملحا�ص�صة يف �شرايني‬ ‫الدولة بوجود عدة احزاب متنفذة‬ ‫ف�ي�ه��ا م ��ا ي���ص�ع��ب ع�م�ل�ي��ة تعيني‬ ‫اخلريجني‪.‬‬ ‫واذا ك��ان��ت "املر�أة الآن تنا�ضل‬ ‫الن �ت��زاع امل ��وروث ��ات واملخلفات‬ ‫البالية العالقة يف عمق الرتكيبات‬ ‫االجتماعية والتي جتعل دورها‬ ‫ث��ان��وي��ا وت �ن �ت �ه��ك م ��ن كرامتها‬ ‫ك �� �ش��ري��ك ا�سا�سي" –بح�سب‬ ‫(� �س �م�يرة امل��و���س��وي) –رئي�سة‬ ‫جلنة امل��ر�أة والطفل واال�سرة يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب‪ -‬ف��ان "املجتمع‬ ‫ال�ع��راق��ي ��ش��أن��ه ��ش��ان الكثري من‬ ‫دول ال �ع��امل ب��ام����س احل��اج��ة اىل‬ ‫ر�ؤية �سرتاتيجية �شاملة للتغيري‬ ‫م ��ن خ �ل�ال اخل� � ��روج م ��ن دائ� ��رة‬ ‫ال �ت �ن �ظ�ي�رات وال� ��درا� � �س� ��ات اىل‬ ‫ال��واق��ع العملي وتطبيق نتائج‬ ‫ال��درا� �س��ات وال�ب�ح��وث و�شرعنة‬ ‫حقوق االن�سان"‪.‬‬ ‫وال يتحقق جن��اح م��اذه�ب��ت اليه‬ ‫امل��و� �س��وي م��ا مل ي���ص��ار اىل �سن‬ ‫قوانني حتمي كرامة املراة وحقها‬ ‫يف احل� �ي ��اة وال �ع �م��ل م ��ع اقامة‬ ‫م�شاريع انتاجية وا�ستثمارية‬ ‫لتفعيل االي��دي الن�سائية العاملة‬ ‫املعطلة بهدف اك�ساب املر�أة �سالحا‬ ‫ف��اع�لا مل��واج�ه��ة م�صاعب احلياة‬ ‫ف�ضال ع��ن توفري فر�صة التعليم‬ ‫مل�ساعدتها على ا�ستيعاب ماتتطلبه‬ ‫منها مرحلة البناء والتغيري ‪...‬‬

‫ب������ي������ت������ك‬ ‫اذا علق الخاتم بالأ�صابع‪:‬‬ ‫غ�ط��ي الإ� �ص �ب��ع بالفازلين‬ ‫وحاولي �سحب الخاتم‬ ‫لترطيب وج �ه��ك‪ :‬اغ�سلي‬ ‫وج�ه��ك وبينما ه��و مبلول‬ ‫ادهنيه بكمية �صغيرة من‬ ‫ال �ف��ازل �ي��ن‪ ،‬وا� �ص �ل��ي دهن‬ ‫وج�ه��ك ح�ت��ى يت�شربه وال‬ ‫يبدو وجهك دهنيا‪.‬‬ ‫ل��ت��ج��ن��ب �� � �ص � ��د�أ الآالت‬ ‫ال �م �� �س �ت �ع �م �ل��ة ف���ي خ���ارج‬ ‫المنزل‪� :‬ضعي عليها طبقة‬ ‫غنية من الفازلين‬ ‫ل �ت �ج �ن��ب و�� �ص ��ول ال �ط�لاء‬ ‫�إل��ى ال�ن��واف��ذ والأر�ضيات‬ ‫وغيرها‪ :‬قبل طالئك لغرفة‬ ‫ما قم بتغمي�س فر�شاة في فازلين‬ ‫ومن ثم مررها على حواف الزجاج‬ ‫وم �ف��ا� �ص��ل الأب � � ��واب ومقاب�ض‬ ‫الأب� ��واب وال �م��زالج و��ض��ع طبقة‬ ‫خفيفة من الفازلين على الأر�ض‬

‫ور�شة عمل حول حقوق االن�سان واجلندر يف االعالم العراقي‬

‫ال�سليمانية‪ /‬متابعة مديحة البياتي‬

‫ن �ظ �م��ت م�ن�ظ�م��ة ال �م �� �س��اع��دات ال�شعبية‬ ‫النرويجية ومنظمة دعم االع�لام الم�ستقل‬ ‫الدنماركية ور��ش��ة عمل مو�سعة ا�ستمرت‬ ‫على م��دى (‪ )5‬اي��ام ح��ول مو�ضوع الجندر‬ ‫ودوره في االعالم العراقي وحقوق االن�سان‬ ‫في م�ؤ�س�سة اوينه الم�ستقلة في ال�سليمانية‬ ‫ح�ضرها ( ‪ ) 20‬م�شارك من ال�صحفيين ومن‬ ‫مختلف محافظات ال �ع��راق‪ُ .‬ط��رح خاللها‬ ‫م��وا��ض�ي��ع تتعلق بمفاهيم وم�صطلحات‬ ‫ال�ن��وع االجتماعي والعنف المبني عليه‪،‬‬ ‫وتغطية االع�لام لق�ضايا النوع االجتماعي‬ ‫وال �ح �ق��وق االي �ج��اب �ي��ة واه �م �ي��ة الر�سالة‬ ‫االعالمية وم�ضمونها و�شعارها‪ .‬وجرى‬ ‫ت�ف��اع��ل وت�ف�ه��م ال�م���ش��ارك�ي��ن ف��ي الور�شة‬ ‫لطبيعة الأدوار المتوقعة منهم لتحقيق‬ ‫تنمية المجتمع ورفع وعي المجتمع اتجاه‬

‫حقوق المر�أة وتح�سين الظروف المعي�شية‬ ‫للرجال والن�ساء ‪ ..‬قدمت خاللها ال�سيدة‬ ‫(ب �ي��ا) ع��ر��ض� ً�ا ل��واق��ع ح�ق��وق االن �� �س��ان في‬ ‫الت�شريعات العراقية التي تتعلق بقانون‬ ‫العقوبات والتعذيب بال�سجون وقانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية وقانون العمل وقانون‬ ‫االنتخابات‪ ،‬منبهة �إلى الن�صو�ص التي تعتبر‬

‫ظالمة في حق االن�سان ولم توفي مكانته في‬ ‫المجتمع ‪ ..‬ولفتت (ه�ي�لا) �إل��ى مجموعة‬ ‫من الأف�ك��ار النمطية والقوالب التي ي�ضع‬ ‫االع�لام المحلي فيها ال�م��ر�أة عبر تغطياته‬ ‫ومتابعته اليومية �سواء كانت في الإذاعات‬ ‫�أو ال�صحف �أو الف�ضائيات �أو و�سائل االعالم‬ ‫االجتماعي على م�ستوى ال�شكل والم�ضمون‪،‬‬

‫‪9‬‬

‫حــــــــواء‬

‫وو�ضعها على ال��دوام كنموذج في ثنائيات‬ ‫ال�ضعف والقوة بعيدا عن واقعها الحقيقي‬ ‫واجتثاثا لها من محيطها‪ .‬و�أو�ضحت �أنه‬ ‫رغ��م الحديث الدائم في ق�ضايا الم�ساواة‪،‬‬ ‫�إال �أن الم�شهد الإع�لام��ي ال ي�ستثمر هذه‬ ‫الق�ضايا بال�شكل التنموي الكافي بل هناك‬ ‫العديد من ال�صحفيين وال ُكتاب وحتى بع�ض‬ ‫ال�صحفيات الذين يعمدوا �إلى تهمي�ش دور‬ ‫ال�م��ر�أة �أو �إظهارها على ال��دوام بالنموذج‬ ‫الأ�ضعف‪ .‬واو��ص��ى الم�شاركون في ختام‬ ‫فعاليات ال��ور��ش��ة بتنظيم دورة تدريبية‬ ‫لر�صد الأخطاء ال�شائعة في االعالم المحلي‬ ‫خا�صة المرئي والم�سموع وال�ت��ي تنتهك‬ ‫حقوق المر�أة وتنتق�ص من دورها و�أهليتها‬ ‫م�شددين على دور الإعالم في تعزيز مفهوم‬ ‫النوع االجتماعي في �أذهان النا�س‪ ،‬ليكون‬ ‫ح�ضور المر�أة في المناهج التربوية � ً‬ ‫أمرا‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا‪.‬‬

‫على كرثة العطل واملنا�سبات‪ ،‬مل مينحوك يوما خا�صا بك بل جعلوه �أحد ثالث‬ ‫منا�سبات‪ .‬رمبا ميكن اجلمع بني عيد ال�شجرة وعيد االم‪ ،‬فكالهما رمز العطاء‬ ‫واخلري‪� ،‬أما العالقة بني عيدك وعيد النوروز فهذا ما مل �أفهمه‪� .‬ألهذا ال�سبب‬ ‫�صار عيد الأم يف بع�ض بلدان العامل يف العا�شر من �آذار؟ ال �أظن‪ ..‬فلي�س كل‬ ‫العامل يحتفل بالنوروز‪.‬‬ ‫هل بخلوا عليك بيوم خا�ص‪� ،‬أي عيد �أف�ضل من عيدك؟ �أعياد التحرير والوفاء‬ ‫والعمال واجلنود‪� ،‬أم �أعياد رم�ضان واال�ضحى والقيامة وغريها؟ �أل�ست من‬ ‫بد�أ التاريخ بهم�سة يف �أذن �آدم‪� ،‬أل�ست �أول من حملت واجنبت لتبد�أ اخلليقة؟‬ ‫�أم انك حقا خرجت من �ضلع �آدم‪ ،‬ف�صرت جزءا منه‪ ،‬لذا �صار عيدك جزءا من‬ ‫يوم؟‬ ‫هل تكفي كلمات الع�شق‪ ،‬احلزن‪ ،‬الفرح‪ ،‬الرثاء واملديح لنب�ش الذاكرة؟ مازلت‬ ‫ا�ست�شعر حرارة يدك وهي حتت�ضن يدي ال�صغرية يف يومي االول يف املدر�سة‬ ‫التي اقتلعتني من �أح�ضانك‪ .‬كم كنت خائفة‪ ..‬ك��ان خجلك يزيد من خويف‬ ‫واح�سا�سي بالغربة‪ .‬بدا النهار طويال يف ذلك اليوم‪ ،‬توقف نب�ضي ونف�سي‬ ‫و�أنا ا�سمر عيناي على معلمتي �أبحث فيها عن �شيئ ي�شبهك لأنك قلت يل ب�أن‬ ‫املعلمة هي �أم �أي�ضا‪ ،‬لكني يومها �أدركت ب�أن االمهات اليتكررن‪.‬‬ ‫تت�شابه بع�ض �أي��ام العمر وتختلف‪ ،‬لكن جميعها كان يبد�أ ب�صوتك احلنون‬ ‫يوقظني‪ ..‬وينت�صف نهارها مبر�آى وجهك املحاط بهالة التعب القد�سية وقد‬ ‫زادت حبات العرق ملعانه‪ ،‬فتكرب بي لهفة الحت�ضانك‪ ،‬لكنها ت�ضيع و�سط لغط‬ ‫االخوة واالخوات وهم يق�صون عليك اخبار يومهم الدرا�سي بانتظار الطعام‪.‬‬ ‫مل �أكن واثقة من �أنك ت�صغني برغم ايحائك لهم بذلك‪ .‬مل �أكن �أتكلم كثريا‪ ،‬رمبا‬ ‫لأين كنت �أ�سمع �صراخ قدميك التي تئن من جولة مكوكية طيلة النهار والليل‬ ‫يف �أرجاء البيت لرعاية ثمانية اوالد‪.‬‬ ‫تربكني الذكريات و�أتيه يف ت�سل�سلها‪ .‬يتقدم‬ ‫بع�ضها وترتاجع �أخ��رى خجال‪ ،‬بع�ضها �صار‬ ‫ج��رح��ا و�آخ ��ر ح�ل�م��ا‪�� .‬ص��ورت��ك تبكني ب�صمت‬ ‫ل�ت��وا��س��ي دم��وع��ي ي ��وم ع ��دت ب��اك�ي��ة يف احد‬ ‫االمتحانات ال��وزاري��ة‪� .‬صوتك ال��ذي تراق�ص‬ ‫طربا وان��ت تخربين كل من نلتقيه ب��أن ابنتك‬ ‫التحقت باجلامعة؟ �شهقة ح��زن وخنوع �أمام‬ ‫�صوت ال��وال��د ال�ه��ادر ي��وم ط��رق البخت بابي‪:‬‬ ‫م��ازال��ت �صغرية‪ ،‬مل �أ�شبع منها بعد‪� .‬شفتاك‬ ‫تتمتم ب��ال��دع��وات لنا ترافقها رائ�ح��ة البخور‬ ‫واحل��رم��ل بعد ��ص�لاة ال �غ��روب‪ .‬ن ��ذور تغ�سل‬ ‫همومك على �أبواب و�شبابيك االولياء‪.‬‬ ‫ه��ل تغري ال��زم��ن‪� ،‬أم ان االم�ه��ات �أي�ضا يخ�ضعن لقيا�سات احل�ضارة والظروف‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية؟ كانت �أمي ت�شبه �أغلب االمهات العراقيات‪ .‬ن�ساء مغلوبات‬ ‫على �أمرهن‪ ،‬ال ميلكن �سوى الدموع للتعبري عن �أحزانهن �أمام ال�سادة الرجال حتى‬ ‫ارتبطت �صورة االم العراقية ب (امله�ضومة)‪ .‬امر�أة ال متلك عنوانا وظيفيا او موقعا‬ ‫الكرتونيا او ر�صيدا‪ ..‬واحيانا ال متلك حتى �صديقات او حياة خا�صة بها‪ ،‬مل يكن‬ ‫لديها �سوى (نحن) اوالدها‪ ،‬لت�ضع فيهم كل مامتلك من حب وحنان فتدافع عنهم كقطة‬ ‫�شر�سة ترى يف �صغارها كل ح�سنات الدنيا وت�صر على انهم مل ولن يرتكبوا خط�أ‪.‬‬ ‫مهما اختلف الزمن والتاريخ تظل االم هي الأم‪ ،‬لكن رائحة �أمهات ذلك الزمان ت�شبه‬ ‫رائحة االر�ض‪ .‬فمن �صدروهن تفوح رائحة حليب ال تن�ضب‪ .‬تهاوت جذوعهن مبكرا‬ ‫وانحنت ظهورهن حتت ثقل احزان الغائبني‪ .‬مازالت االمهات انهارا للعطاء‪ ،‬لكن‬ ‫احلب خ�ضع اي�ضا للربجمة و�شخ�صت احل�سابات وامل�شاغل والقلق والتوتر لتغلف‬ ‫العواطف بال�سليفون‪ ،‬فدب الربد يف الغرف املنف�صلة ليزرع غربة هي جزء من ق�سوة‬ ‫زمن ا�سقط من على تقوميه �أي تاريخ للفرح‪.‬‬ ‫ال �أجد ما �أقوله لك يف عيدك‪ ..‬فبعد خم�س �سنوات على رحيلك حتن �صبخة روحي‬ ‫اىل �صوتك الباكي على �صدى قرقعة االواين (غريبة من بعد عينج ييمه)‪ ..‬غريبة‬ ‫يا �أمي وال��درب موح�ش ‪� ،‬أتوق اىل رائحة �صدرك متت�ص حرارة دموعي وتهدهد‬ ‫جراحي‪.‬‬ ‫جترحني ذكرى ذلك اليوم‪ .‬كم تلهفت ل�ضم ر�أ�سك اىل �صدري‪ ،‬لكن حظر التجوال كان‬ ‫اق�سى فلم ي�سمح يل بر�ؤية نور وجهك‪ ..‬بل ترك يل �صورة ج�سدك ملفوفا بكفن‪ .‬كل‬ ‫ما حلمت به �أن اقبل يدك‪ .‬واليوم مل يتبق يل �سوى ان اقبل تراب قربك ‪ ،‬و�أغبط كل‬ ‫من ا�ستطاع ان يقبل يد �أمه يف عيدها‪.‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫الفازلني حلول �سريعة‬

‫المال�صقة للحائط ‪.‬‬ ‫لإزال ��ة المكياج‪ :‬ي��زي��ل الفازلين‬ ‫الم�سكارا‪ ,‬الكحل ‪ ,‬قلم ّ‬ ‫ال�شفاه‪,‬‬ ‫�أحمر ّ‬ ‫ال�شفاه والم�ساحيق‬ ‫ح �ت��ى ي �� �س �ه��ل ف �ت��ح غ��ط��اء ط�لاء‬

‫الأظافر‪� :‬ضعي طبقة رقيقة من‬ ‫الفازلين على حافة الزجاجة‬ ‫ك��ي ت�ن��زل��ق ��س�ت��ارة الحمام‪:‬‬ ‫ت���س�ت�ع�م��ل ط�ب�ق��ة رق �ي �ق��ة من‬ ‫الفازلين على عمود ال�ستارة‬ ‫معالجة ال�شفاه المت�شققة‪:‬‬ ‫�ضعي قليل من الفازلين على‬ ‫�شفتك قبل الخروج من البيت‬ ‫وقبل النوم‬ ‫�إزال��ة احمر ال�شفاه من فوط‬ ‫الطعام‪� :‬ضعي الفازلين عليها‬ ‫قبل الغ�سل‬ ‫ل�م�ن��ع ح��وام��ل ال �ث�لاج��ة من‬ ‫االل� �ت� ��� �ص ��اق‪ :‬غ �ط��ي ح ��واف‬ ‫ال �ح��وام��ل ب��ال �ف��ازل �ي��ن حتى‬ ‫تنزلق الثالجة ب�سهولة‬ ‫لمنع دخول ال�شامبو في عيني‬ ‫طفلك‪� :‬ضعي خ��ط م��ن الفازلين‬ ‫فوق حواجب طفلك فينحدر الماء‬ ‫م��ن ال�ج��ان�ب�ي��ن لتلميع الأح��ذي��ة‬ ‫الجلدية‪ :‬افركي الحذاء بالفازلين‬ ‫وتخل�صي من الزائد بم�سحه‬

‫ق���ال���وا ف���ي الأم‬

‫* لي�س في العالم ِو�سادة �أنعم من ح�ضن الأم ‪ .‬لينكولن‬ ‫* اخ�ضع لأُمك و�أر�ضها‪ ..‬فعقوقها ِ�إحدى الكبر‪ .‬الإمام ال�شافعي‬ ‫* م�ستقبل المجتمع بين �أي��دي الأمهات‪ . .‬ف��إذا كانت المر�أة �سبب �ضياع‬ ‫العالم‪ ،‬فهي وحدها ت�ستطيع �إنقاذه ‪ . .‬عبدالله بن المقفع‬ ‫* كل ما و�صلت �إليه من بعد ال�شهرة وعلو المركز‪� . .‬إنما يعود الف�ضل فيه‬ ‫الى �أمي ‪ . .‬جون �آدمز‬ ‫* �إن تربية الطفل يجب �أن تبد�أ ع�شرين عاما قبل والدته ‪ . .‬بتربية �أمه ‪.‬‬ ‫‪� .‬سيجور‬


‫‪10‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(449) - Wednesday 20 March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫المر�ض وال�سلطــة‬

‫|‪| 8‬‬

‫(يقدم كتاب «المر�ض وال�سلطة» لم�ؤلفه وزي��ر الخارجية البريطاني‬ ‫الأ�سبق اللورد ديفيد �أوين‪ ،‬درا�سة للمر�ض و�أثره في ر�ؤ�ساء الدول‪ .‬وينظر‬ ‫في كيفية ت�أثير المر�ض والعالج البدني والنف�سي‪ ،‬في عملية �إدارة الحكم‬ ‫وفي اتخاذ القرارات التي قد تقود �إلى الت�صرفات الحمقاء �أو الغبية �أو‬ ‫الطائ�شة‪.‬‬ ‫ويهتم الكاتب ب�صفة خا�صة بالزعماء الذين ال يعانون من المر�ض بالمعنى‬ ‫العادي‪ ،‬ومن تعمل وظائفهم الإدراكية ب�صورة جيدة‪ ،‬ولكنهم �أ�صيبوا بما‬ ‫يطلق عليه «متالزمة الغطر�سة»‪ ،‬التي �أثرت في �أدائهم وت�صرفاتهم‪ .‬ومثل‬

‫ه�ؤالء الزعماء يعانون من فقدان القدرة والوثوق المفرط في النف�س‪،‬‬ ‫وازدراء الن�صيحة والم�شورة التي تتعار�ض وما يعتقدونه‪ ،‬بل وحتى رف�ض‬ ‫�أي ن�صيحة مهما كانت‪.‬‬ ‫ولقد ظل الدكتور ديفيد اوين ومنذ فترة طويلة يهتم بالعالقة المتبادلة‬ ‫بين ال�سيا�سة والطب‪ ،‬وهو ي�ستخدم في الكتاب معرفته الوا�سعة في‬ ‫المجالين للنظر في المر�ض �ضمن حاالت مختلفة في حياة ال�سيا�سيين‪،‬‬ ‫وما �إذا كان من الممكن حماية المجتمعات من مر�ض زعمائها)‬ ‫ت�أليف‪ :‬د‪ .‬ديفيد �أوين ‪ ..‬ترجمة واعداد‪ :‬حممد ح�سن وحممد امني‬

‫وروج عن نف�سه �صورة ال�شاب الحيوي والمعافى وال�سعيد!‬ ‫�أخفى الرئي�س كيندي "مر�ض ادي�سون" عن الجميع ّ‬

‫مار�س الجن�س مع �إحدى ع�شيقاته في �شيكاغو قبل يوم من موافقته على عمل ع�سكري‬ ‫زاد التورط االميركي في فيتنام‬ ‫الرئي�س جون كنيدي ومر�ض‬ ‫�أدي�سون‬ ‫انتخ ��ب ج ��ون كني ��دي رئي�س ��ا للواليات‬ ‫المتح ��دة في نوفمب ��ر ‪ 1960‬متغلبا على‬ ‫ريت�ش ��ارد نيك�س ��ون باغلبي ��ة ‪ 303‬مقابل‬ ‫‪� 219‬صوتا من ا�ص ��وات المجمع الكلي‪،‬‬ ‫وكان ف ��ي الثالث ��ة واالربعي ��ن م ��ن عمره‬ ‫ل ��دى انتخابه ك�أ�صغ ��ر رئي� ��س للواليات‬ ‫المتح ��دة‪ .‬وا�صبح ا�سمه يت ��ردد على كل‬ ‫ل�سان لي�س في الواليات المتحدة وحدها‬ ‫بل ف ��ي �شتى ا�صق ��اع العال ��م‪ ،‬وكان امر ًا‬ ‫م�أ�ساوي ��ا ان يك ��ون اي�ضا ا�صغ ��ر رئي�س‬ ‫اميرك ��ي يتوفى وراب ��ع رئي� ��س اميركي‬ ‫يق�ضي اغتياال‪.‬‬ ‫حي ��ن تول ��ى ال�سلط ��ة كان الزعي ��م‬ ‫ال�سوفيت ��ي نيكيت ��ا خروت�ش ��وف يبل ��غ‬ ‫ال�ساد�س ��ة وال�ستي ��ن‪ ،‬وك ��ذا رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء البريطان ��ي هارول ��د ماكميالن‬ ‫والفرن�سي �شارل ديغول في ال�سبعين من‬ ‫عم ��ره‪ ،‬ورئي� ��س وزراء الهند جواهر الل‬ ‫نه ��رو في الحادي ��ة وال�سبعي ��ن‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال ��وزراء اال�سرائيلي ديفي ��د بن غوريون‬ ‫ف ��ي الرابع ��ة وال�سبعين‪ ،‬والباب ��ا يوحنا‬ ‫الثال ��ث ع�ش ��ر ف ��ي التا�سع ��ة وال�سبعين‪،‬‬ ‫والم�ست�ش ��ار االلماني كونراد ادنيور في‬ ‫الرابع ��ة والثمانين وكله ��م جميعا كانوا‬ ‫ف ��ي حال ��ة �صحي ��ة اف�ضل م ��ن كنيدي ذي‬ ‫الثالثة واالربعين‪.‬‬ ‫اخفاء المر�ض‬ ‫لق ��د اخفى كني ��دي عن ال�شع ��ب االميركي‬ ‫حقيقة و�ضع ��ه ال�صحي ال ��ذي كان ا�سو�أ‬ ‫بكثي ��ر مما يعرفه العام ��ة‪ ،‬فقد كان يعاني‬ ‫م ��ن مر� ��ض ادي�س ��ون الذي جعل ��ه يعتمد‬ ‫على عالج ا�ستب ��دال الهرمونات من اجل‬ ‫البق ��اء حي ��ا‪ ،‬فاثن ��اء حملت ��ه االنتخابي ��ة‬ ‫فقدت حقيبة خا�صة تحتوي على ادويته‪،‬‬ ‫ف�أعل ��ن كنيدي اال�ستنف ��ار لعمله ان ك�شف‬ ‫�سر هذه الحقيبة �سيجعله يخ�سر ال�سباق‬ ‫على البيت االبي�ض‪.‬‬ ‫ومما اثار القل ��ق اكثر ان الرئي�س كنيدي‬ ‫ل ��م يفكر اب ��دا في تغيير نم ��ط حياته‪ ،‬فلم‬ ‫يعي ��ن طبيبا خا�صا له‪ ،‬ولم يحاول �ضبط‬ ‫تن ��اول االدوي ��ة‪ ،‬او ان ��ه ف�ش ��ل ف ��ي ذل ��ك‬ ‫وبدال من ذلك رك ��ز كنيدي على ا�ستخدام‬ ‫ق ��وة الرئا�سة للحفاظ عل ��ى �سرية مر�ضه‬ ‫والتروي ��ج ل�ص ��ورة ال�ش ��اب الحي ��وي‬ ‫والمعاف ��ى والطبيع ��ي وال�سعي ��د ورجل‬ ‫العائل ��ة‪ ،‬وهي �صورة ابع ��د ما تكون عن‬ ‫الحقيقة‪.‬‬ ‫اخطاء ال�سنة االولى‬ ‫وف ��ي بداي ��ة رئا�سة كنيدي‪ ،‬كن ��ت ال ازال‬ ‫طالب ��ا ف ��ي كلية الط ��ب في لن ��دن‪ ،‬وكانت‬ ‫لدي مث ��ل بقية ال�شباب حول العالم‪ ،‬امال‬ ‫عري�ض ��ة بالرئي�س كنيدي ال �سيما في ظل‬ ‫الظ ��روف الخطي ��رة الت ��ي كان الجمي ��ع‬ ‫ي�ست�شعره ��ا ف ��ي اوج الح ��رب الب ��اردة‬ ‫والتهدي ��د ال�شيوعي واالخط ��ار النووية‬ ‫و�سباق الت�سلح‪ ،‬وكانت ازمة ال�صواريخ‬ ‫الكوبية من �ضمن هذه الم�شكالت‪.‬‬ ‫لق ��د وق ��ع الرئي�س كني ��دي خ�ل�ال ال�سنة‬ ‫االول ��ى م ��ن واليته بع ��دة اخط ��اء حيال‬ ‫التعام ��ل مع كوب ��ا‪ ،‬وخا�صة خ�ل�ال ازمة‬ ‫خلي ��ج الخنازي ��ر حي ��ن دعم ف ��ي ال�سابع‬ ‫من ابريل ‪ 1961‬مجموعة كوبية مناوئة‬ ‫لكا�سترو خططت ل�شن هجوم على كوبا‪،‬‬ ‫ث ��م تال ذل ��ك ف�ش ��ل اللق ��اء الذي عق ��د بين‬ ‫كني ��دي وخروت�ش ��وف ف ��ي فيين ��ا لبحث‬ ‫االزم ��ة وهو الف�شل ال ��ذي يتحمل كنيدي‬ ‫وحده الم�س�ؤولية عنه‪ ،‬وفي اعتقادي ان‬ ‫نق� ��ص الخبرة لي�س وح ��ده ما يف�سر هذه‬ ‫االخفاق ��ات‪ ،‬بل كان لذلك جذور تعود �إلى‬ ‫الحالة ال�صحية لكنيدي‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫نفي طاق ��م الموظفين الذي ��ن عملوا معه‪،‬‬ ‫�إال �أن ��ه ا�صب ��ح معروفا م ��ن رواية كاتب‬ ‫ال�سيرة الذاتية للرئي�س ال�شاب‪ ،‬ريت�شارد‬ ‫ريغ ��ز‪ ،‬ان غالبي ��ة التقاري ��ر الت ��ي ك�شفت‬ ‫ع ��ن معان ��اة الرئي�س من المر� ��ض‪ ،‬كانت‬ ‫�صحيحة‪.‬‬ ‫المري�ض والمعافى‬

‫لي�س نق�ص الخبرة وحده يف�سر االخفاق‬ ‫االميركي في خليج الخنازير بل الحالة‬ ‫ال�صحية لكنيدي‬

‫و�أظ ��ن ان التغي ��ر ف ��ي الحال ��ة ال�صحي ��ة‬ ‫للرئي� ��س كنيدي من عام ‪ 61‬حيث كان في‬ ‫�صحة متردي ��ة وعام ‪ 62‬حي ��ن تح�سنت‪،‬‬ ‫كان ل ��ه ت�أثي ��ره ف ��ي ق ��درة الرئي� ��س على‬ ‫اتخ ��اذ الق ��رار ف ��ي حالت ��ي �أزم ��ة خلي ��ج‬ ‫الخنازير و�أزمة ال�صواريخ الكوبية‪.‬‬ ‫فف ��ي �أزمة خليج الخنازي ��ر‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م ��ن كل الآراء والن�صائ ��ح ل�ل��إدارة بعدم‬ ‫الإق ��دام عل ��ى خط ��وة غ ��زو كوب ��ا لدع ��م‬ ‫معار�ض ��ي كا�سترو‪ ،‬قرر كني ��دي الم�ضي‬ ‫قدما في هذه العملية العتبارات �سيا�سية‬ ‫داخلية‪ ،‬ولرغبته في �إظهار موقف مت�شدد‬ ‫وحتى ال يظهر �ضعيفا مقارنة بايزنهاور‪.‬‬ ‫وكان �شقيق ��ه روب ��رت كذل ��ك‪ ،‬يحثه على‬ ‫اظه ��ار الت�صمي ��م والق�سوة تج ��اه كوبا‪.‬‬ ‫وكان روب ��رت مدفوع ��ا بع ��داء �شخ�ص ��ي‬ ‫�ض ��د كا�ست ��رو لدرجة الت ��ورط الحقا في‬ ‫محاولة اغتياله‪.‬‬ ‫غزو «ال �أ�سا�س له"!‬ ‫وف ��ي ال�ساع ��ة الثامن ��ة م ��ن �صب ��اح يوم‬ ‫ال�سب ��ت ‪� 15‬أبري ��ل ‪ 61‬ق�صف ��ت ثمان ��ي‬ ‫طائ ��رات م ��ن ط ��راز ب ��ي ‪ 52‬انطلق ��ت‬ ‫م ��ن نيكاراغ ��وا‪ ،‬المط ��ارات الع�سكري ��ة‬ ‫الكوبية ودم ��رت خم�س طائرات فقط من‬ ‫�أ�ص ��ل �ست وثالثي ��ن طائ ��رة مقاتلة‪ ،‬كما‬ ‫انطلق ��ت طائ ��رة �أخرى تحم ��ل العالمات‬ ‫الكوبية من نيكاراغوا �إلى ميامي العطاء‬ ‫االنطب ��اع ب�أن طيارا كوبي ��ا يفر بطائرته‬ ‫�إلى الواليات المتح ��دة وهبطت الطائرة‬ ‫ف ��ي ميامي‪ .‬وف ��ي الأم ��م المتح ��دة‪ ،‬نفى‬ ‫المن ��دوب الأميرك ��ي �أنباء الغ ��زو لكوبا‪،‬‬ ‫وا�صف ��ا المزاع ��م ب�أنها ال �أ�سا� ��س لها من‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وق ��ال ان الطائرات التي ق�صفت‬ ‫المطارات الكوبية هي طائرات كا�سترو‪.‬‬ ‫وتب ّي ��ن �أن المندوب لم يك ��ن على علم بما‬ ‫ح ��دث وكاد يق ��دم ا�ستقالته ل ��وال ات�صال‬ ‫الرئي� ��س كنيدي ب ��ه �شخ�صي ��ا ليهدئ من‬ ‫غ�ضبه‪.‬‬ ‫وف ��ي النهاي ��ة‪ ،‬ف�شل ��ت عملي ��ة خلي ��ج‬ ‫الخنازي ��ر وا�ست�سل ��م �أل ��ف ومائ ��ة م ��ن‬ ‫الق ��وات المناوئ ��ة لكا�سترو ول ��م تتمكن‬ ‫الق ��وات الأميركية من اخالء �أكثر من ‪14‬‬ ‫مقاتال من مناه�ضي كا�سترو‪.‬‬ ‫وح ��اول كني ��دي �إلق ��اء الالئم ��ة عل ��ى‬ ‫الآخري ��ن‪ ،‬لك ��ن كان بذل ��ك يخ ��دع نف�سه‪.‬‬ ‫وق ��د و�صف �أح ��د المحللين ق ��رار كنيدي‬ ‫الدخول في هذه المغامرة ب�أنه «ح�سابات‬ ‫خاطئ ��ة"‪ .‬لق ��د و�صف �أح ��د المقربين من‬ ‫البي ��ت الأبي�ض‪ ،‬الرئي�س كني ��دي ب�أنه لم‬ ‫يكن حازم ��ا وال قويا كم ��ا كانت ال�صورة‬ ‫المروّ جة عنه دائم ��ا‪ ،‬وكان مزاجه يتغير‬ ‫بتغ ّي ��ر الدواء �أو مجموع ��ة الأدوية التي‬ ‫كان يتعاطاها‪ .‬وينطبق ذلك تحديدا على‬ ‫�أزمة خليج الخنازير‪.‬‬ ‫عظمه طري‬ ‫�أدت ه ��ذه الأزم ��ة بالزعي ��م ال�سوفيت ��ي‬ ‫نيكيت ��ا فروت�شوف لل�سخري ��ة من كنيدي‬ ‫كرئي�س �شاب غ�ض العظام وقليل الخبرة‬ ‫وال ي�صم ��د �أمام التحدي‪ ،‬ولكن حين جاء‬ ‫التحدي بعد ثمانية ع�شر �شهرا على �شكل‬ ‫�أزمة ال�صواريخ الكوبية‪ ،‬ت�صرف كنيدي‬ ‫ب�شكل مختل ��ف تماما‪ ،‬ال �سيما حين �شكل‬ ‫لجن ��ة ا�ست�شارية لت�ساعده ف ��ي التعاطي‬ ‫مع الأزمة‪.‬‬ ‫ولم يكن التغيير في ادارة الأزمة فح�سب‪،‬‬ ‫كما لم يكن نتيجة لتعلم الرئي�س من ازمة‬ ‫خليج الخنازير‪ ،‬ب ��ل كان التغيير الأعمق‬ ‫يت�صل بالحالة ال�صحية للرئي�س والعالج‬

‫ال ��ذي كان يتعاط ��اه‪ ،‬وال يمك ��ن فه ��م‬ ‫التعاط ��ي القا�صر والمليء بالنقائ�ص في‬ ‫حالة ازم ��ة خليج الخنازي ��ر‪ ،‬والمعالجة‬ ‫النا�ضج ��ة والكف� ��ؤة لأزم ��ة ال�صواري ��خ‬ ‫الكوبي ��ة‪ ،‬اال اذا اخذن ��ا بعي ��ن االعتب ��ار‬ ‫الحالة ال�صحية للرئي�س كنيدي المختلفة‬ ‫في الحالتين‪.‬‬ ‫ــ ال�سجالت الطبية لآل كنيدي لي�ست كلها‬ ‫موج ��ودة‪ ،‬لكنني در�ست تل ��ك المتوافرة‬ ‫منه ��ا ف ��ي مكتبة كني ��دي‪ ،‬وخا�ص ��ة الذي‬ ‫يع ��ود منه ��ا ال ��ى فت ��رة ‪،1961/1962‬‬ ‫وربما كانت ال�سرية التي احاطت ب�صحة‬ ‫الرئي�س الأكثر �ضررا على رئا�سته‪.‬‬ ‫فالحقائ ��ق ت�شي ��ر ال ��ى ان �صح ��ة كنيدي‬ ‫ل ��م تك ��ن م�ستق ��رة من ��ذ �سن ��وات طفولته‬ ‫االولى‪ ،‬فقد ادخل الم�ست�شفى عام ‪1920‬‬ ‫ول ��م يكن قد بلغ الثالثة من عمره‪ ،‬م�صابا‬ ‫بالحمى القرمزية‪.‬‬ ‫وف ��ي الثالثة ع�ش ��رة فقد كثي ��را من وزنه‬ ‫وا�صب ��ح بط ��يء النمو‪ ،‬وفي ع ��ام ‪1934‬‬ ‫وحين كان ف ��ي ال�سابعة ع�شرة ادخل الى‬ ‫م�ست�شفى مايو كلينيك لمدة �شهر وتبينت‬ ‫ا�صابته بالتهاب بالقولون‪ ،‬وظن �آخرون‬ ‫ان ��ه مر�ض باطني �آخ ��ر‪ ،‬وفي عام ‪1937‬‬ ‫كان يتعاط ��ى الكورتي ��زون لتخفيف �آالم‬ ‫القول ��ون‪ ،‬وربم ��ا ظه ��رت علي ��ه �آن ��ذاك‬ ‫اعرا� ��ض اال�صابة بمر�ض �ضعف الن�شاط‬ ‫الكظري ‪.HYPOADRINALISM‬‬ ‫وظل كني ��دي يعاني م ��ن �آالم الظهر التي‬ ‫قي ��ل انها ن�ش�أت بعد ح ��ادث �سيارة طوال‬ ‫معظ ��م �سن ��وات حيات ��ه بع ��د ال�شب ��اب‪،‬‬ ‫وا�ش ��ار البع�ض الى ان المر�ض يعود الى‬ ‫دواء ‪ STEROID‬ال ��ذي كان يتعاط ��ه‪،‬‬ ‫وربما لل�سببين معا‪.‬‬ ‫قرحة في الأثني ع�شر‬ ‫وف ��ي الثال ��ث والع�شري ��ن م ��ن نوفمب ��ر‬ ‫‪ 1943‬اظه ��ر الك�ش ��ف الطب ��ي ا�صابت ��ه‬ ‫بقرح ��ة في االثني ع�ش ��ر‪ ،‬ولكن ذلك ربما‬ ‫كان ت�أثي ��را جانبي ��ا ل ��دواء ال�ستيروي ��د‪،‬‬ ‫وا�ستم ��رت �آالم الظهر لدي ��ه وبعد اجراء‬ ‫الفحو� ��ص في ع ��دة م�ست�شفي ��ات اجريت‬ ‫لكنيدي عملية ف ��ي م�ست�شفى نيو انغالند‬ ‫ف ��ي الثالث والع�شرين م ��ن يونيو ‪1944‬‬ ‫ول ��م يت�ض ��ح للج ��راح ان كني ��دي م�صاب‬ ‫بالدي�س ��ك كم ��ا كان متوقع� � ًا‪ ،‬بي ��د ان‬ ‫الفح�ص المخب ��ري الدقيق �أظهر ا�صابته‬ ‫ب�ضع ��ف في الغ�ض ��روف الليف ��ي‪ ،‬والذي‬ ‫يعتقد انه اثر جانبي ل ��دواء ال�ستيرويد‪،‬‬ ‫وف ��ي اكتوب ��ر ‪ ،1944‬ت ��م حق ��ن كني ��دي‬ ‫ب ��دواء البروكان ��ي ف ��ي اع�ص ��اب فقرات‬ ‫الظهر الي�سرى‪ ،‬وظ ��ل يحقن بهذا الدواء‬ ‫لفترة من الزمن لتخفيف �آالم الظهر التي‬ ‫كانت يعاني منها كثير ًا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ان �أحد االطباء في �سالح‬ ‫البحري ��ة كان يعتقد ــ �صائبا ـ� �ـ ان الكثير‬ ‫م ��ن االعرا�ض الت ��ي ظهرت عل ��ى كنيدي‬ ‫تع ��ود �إل ��ى مر� ��ض ا�صي ��ب به من ��ذ زمن‬ ‫طوي ��ل‪� ،‬أعل ��ن مجل�س طبي تاب ��ع ل�سالح‬ ‫البحري ��ة في ‪ 27‬دي�سمب ��ر ‪ 1944‬ان �آالم‬ ‫البط ��ن ربم ��ا كان ��ت نتيجة لبق ��اء كنيدي‬

‫ف ��ي الماء الكثر من خم�سي ��ن �ساعة والنه‬ ‫ام�ضى اكث ��ر من ا�سب ��وع دون ان ي�شرب‬ ‫الم ��اء‪ ،‬ولذلك تم ادراج ا�سم كنيدي �ضمن‬ ‫قائمة الذي ��ن يتقاعدون اعتبار ًا من االول‬ ‫من مار�س ‪ 1945‬ب�سبب حالته ال�صحية‪.‬‬ ‫وظ ��ل كني ��دي يعان ��ي م ��ن �آالم المع ��دة‬ ‫والظه ��ر خ�ل�ال الفترة م ��ن ‪،1947 - 45‬‬ ‫وعاودت ��ه المالري ��ا التي ا�صي ��ب بها عام‬ ‫‪ .1944‬وقد ت ��م اكت�ش ��اف ا�صابة كنيدي‬ ‫بمر�ض ادي�سون الول مرة في عام ‪1947‬‬ ‫من قب ��ل الدكتور ال�سير داني ��ال ديفي�س‪،‬‬ ‫وكان حينه ��ا ع�ض ��و ًا ف ��ي الكونغر�س عن‬ ‫والي ��ة ما�ساتيو�شي�ش‪ .‬وربما كان يعاني‬ ‫من �شكل معت ��دل من ا�شكال المر�ض لمدة‬ ‫ع�ش ��ر �سنوات قبل ادخال ��ه الى م�ست�شفى‬ ‫«لن ��دن كليني ��ك» وب ��د�أ يتعاط ��ى دواء‬ ‫كوريت�س ��ول من ��ذ ع ��ام ‪ .1937‬وفي عام‬ ‫‪ 47‬بد�أت تظهر عليه كل اعرا�ض المر�ض‬ ‫كالدوار والتقي�ؤ والحمى واالجهاد وعدم‬ ‫الق ��درة على ا�ستع ��ادة ال ��وزن وا�صفرار‬ ‫الجل ��د‪ ،‬وربم ��ا توق ��ف ‪ -‬ل�سبب م ��ا ‪ -‬عن‬ ‫تعاطي دواء كوريت�سول‪.‬‬ ‫لن يعي�ش عام ًا!‬

‫وبع ��د اكت�ش ��اف المر�ض لديه ف ��ي لندن‪،‬‬ ‫ق� �دّر االطب ��اء ان ��ه ل ��ن يعي� ��ش الكث ��ر من‬ ‫ع ��ام واح ��د‪ .‬وكان �شدي ��د التوع ��ك اثناء‬ ‫الرحل ��ة البحرية من لندن ال ��ى الواليات‬ ‫المتحدة ف ��ي اكتوب ��ر ‪ ،1947‬وا�ستمرت‬ ‫لدي ��ه �آالم ال�ص ��داع والتهاب ��ات ال�ص ��در‬ ‫والمع ��دة والم�سال ��ك البولي ��ة‪ .‬وفي عام‬ ‫‪ ،1951‬واثن ��اء زي ��ارة كان يق ��وم به ��ا‬ ‫للياب ��ان تعر� ��ض الزم ��ة �صحي ��ة مرتبطة‬ ‫بمر� ��ض ادي�س ��ون‪ .‬وف ��ي يولي ��و ‪،1953‬‬ ‫ادخ ��ل ال ��ى م�ست�شف ��ى جامع ��ة وا�شنطن‬ ‫ب�سبب مع ��اودة �آالم الظهر له‪ .‬في الثاني‬ ‫ع�ش ��ر من �سبتمب ��ر ‪ 1953‬ت ��زوج كنيدي‬ ‫من جاكلي ��ن بوفير ولكن ف ��ي ابريل ‪،54‬‬ ‫اظهرت �صور اال�شعة في ليهي كلينيك ان‬ ‫الفقرة الخام�سة في ا�سف ��ل الظهر مت�آكلة‬ ‫وف ��ي الثان ��ي والع�شرين م ��ن اكتوبر ‪54‬‬ ‫اجريت له عملية جراحية ا�ستغرقت ثالث‬ ‫�ساعات‪ ،‬وتم زرع قطعة معدنية في ظهره‬ ‫ال�سناد عم ��وده الفقري‪ .‬و�س ��ار كل �شيء‬ ‫على م ��ا يرام ف ��ي البداية‪ ،‬ولك ��ن ا�صيب‬ ‫بالتهاب �شديد ف ��ي اليوم الثالث ولم يكن‬ ‫لي�ستجيب للع�ل�اج بالم�ضادات الحيوية‪،‬‬ ‫فدخ ��ل ف ��ي غيبوب ��ة‪ ،‬واجريت ل ��ه عملية‬ ‫جراحي ��ة اخرى في فبراير ‪ ،1955‬الزالة‬ ‫القطع ��ة المعدنية والبرغ ��ي المزروعين‬ ‫ف ��ي ا�سفل الظه ��ر النهما كان ��ا ي�سببان له‬ ‫االلتهاب ��ات الدائم ��ة‪ .‬وكان الجمهور في‬ ‫ما�ساتيو�شي� ��ش يعل ��م بالعملي ��ات الت ��ي‬ ‫اجري ��ت لكني ��دي ف ��ي ظه ��ره‪ ،‬ولك ��ن ل ��م‬ ‫يب ّلغوا ابد ًا بمر�ض ادي�سون‪.‬‬ ‫اختبار ال�شجاعة‬ ‫لق ��د كان ��ت العمليت ��ان ف ��ي الظه ��ر عامي‬ ‫‪ 54‬و‪ 55‬اختب ��ار ًا كبي ��ر ًا ل�شجاع ��ة‬ ‫كنيدي وقدرت ��ه على االحتم ��ال وا�ستغل‬ ‫التجرب ��ة لت�أليف كتاب حول ال�شخ�صيات‬ ‫التاريخية الت ��ي اظهرت �شجاعة منقطعة‬ ‫النظير‪ .‬وكلم ��ا عرف ال�شخ�ص عن �سجل‬ ‫كنيدي الطبي‪ ،‬زاد اعجابه به‪.‬‬

‫نيكيتا خروت�شوف و�صف كنيدي ب�أنه عظم طري‬ ‫وال ي�صمد �أمام التحدي ‪ ..‬لكن كيندي اثبت كفاءته‬ ‫في ازمة ال�صواريخ‬

‫لم يكن معظ ��م االميركيين لدى انتخابهم‬ ‫جون كنيدي رئي�س� � ًا‪ ،‬يعرفون عنه �سوى‬ ‫ان ��ه ذل ��ك ال�ش ��اب الحي ��وي ال ��ذي يتمتع‬ ‫ب�صحة ممتازة‪.‬‬ ‫ففي مناظرات ��ه التلفزيونية التي اجراها‬ ‫م ��ع مناف�س ��ه ريت�ش ��ارد نيك�س ��ون‪ ،‬ب ��دا‬ ‫كني ��دي بكام ��ل لياقته و�صحت ��ه وطاقته‪،‬‬ ‫مقاب ��ل نيك�س ��ون المتعب ال ��ذي يت�صبب‬ ‫عرق ًا وذي الذقن الحليق جزئي ًا‪.‬‬ ‫وط ��وال االنتخاب ��ات التمهيدي ��ة للحزب‬ ‫الديموقراط ��ي وانتخاب ��ات الرئا�سة عام‬ ‫‪ ،1960‬نف ��ى �أن�ص ��ار كنيدي ان ��ه م�صاب‬ ‫بمر� ��ض ادي�س ��ون‪ ،‬وال�سب ��ب ف ��ي ذل ��ك‬ ‫مع ��روف‪ .‬فق ��د كان ال�سينات ��ور كني ��دي‬ ‫نف�سه ينفي الإ�صابة بالمر�ض‪.‬‬ ‫وبع ��د انتخاب ��ات الرئا�س ��ة ف ��ي نوفمب ��ر‬ ‫‪ 1960‬فق ��ط‪ ،‬واف ��ق روب ��رت كنيدي على‬ ‫اعط ��اء القليل من المعلوم ��ات عن �صحة‬ ‫الرئي�س المنتخب‪ .‬وفي عدد �شهر نوفمبر‬ ‫من مجلة ‪TODAYS HEALTH‬‬ ‫ن�ش ��رت مقال ��ة لجانيت ترافي ��ل ويوجين‬ ‫كوهي ��ن ح ��ول مر� ��ض ادي�س ��ون‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫ال ��ذي �سل ��ط بع� ��ض ال�ض ��وء عل ��ى �صحة‬ ‫الرئي� ��س‪ ،‬ولك ��ن كان عليه ��م االنتظ ��ار‬ ‫لأربع ��ة عقود �أخ ��رى لتتك�ش ��ف الحقائق‬ ‫�شيئا ف�شيئا عن �صحة كنيدي‪.‬‬ ‫ولم يك ��ن ال�شعب الأميرك ��ي وحده الذي‬ ‫حُ ج ��ب عنه �س ��ر �صحة الرئي� ��س كنيدي‪.‬‬ ‫وق ��د بلغت درج ��ة ال�سرية ح ��دا ان �أقرب‬ ‫م�ساعدي ��ه ل ��م يك ��ن يعل ��م عن ذل ��ك �شيئا‪،‬‬ ‫وكان ��ت دائ ��رة �ضيق ��ة ج ��دا ه ��ي الت ��ي‬ ‫تعل ��م م ��ا كان يعلم ��ه اطب ��ا�ؤه ع ��ن حالته‬ ‫ال�صحية وت�شمل زوجته و�شقيقه روبرت‬ ‫ووالده‪.‬‬ ‫وق ��د ذكرت ترافيل الت ��ي ا�صبحت طبيبة‬ ‫الرئي� ��س الخا�ص ��ة بع ��د دخول ��ه البي ��ت‬ ‫الأبي� ��ض ف ��ي مذكراته ��ا‪ ،‬ان الرئي�س قال‬ ‫له ��ا ذات يوم ان تي ��د �سورن�سين المقرب‬ ‫من ��ه وكات ��ب خطاباته ه ��و الوحيد الذي‬ ‫يع ��رف كل �شيء عن مر�ض ��ه‪ .‬وطلب منها‬ ‫ان نناق� ��ش اي �ش ��يء يتعل ��ق بمر�ضه مع‬ ‫هذا ال�شخ�ص وحده وال �أحد غيره‪.‬‬ ‫وت�ؤك ��د ترافي ��ل ان ال�سرية حي ��ال �صحة‬ ‫الرئي�س كنيدي ظل ��ت م�ستمرة حتى بعد‬ ‫وفات ��ه‪ .‬وكان البروكين ‪PROCAINE‬‬ ‫من الأدوي ��ة التي كانت طبيبته ت�صفه له‪.‬‬ ‫وم ��ن الآثار الجانبية له ��ذا الدواء انعدام‬ ‫التركيز و�ضع ��ف االنتباه والتعب وتغير‬ ‫الم ��زاج ومزي ��ج م ��ن الت ��ردد وال�ضع ��ف‬ ‫والقل ��ق واالجهاد‪ ..‬وكله ��ا من االعرا�ض‬ ‫الت ��ي لوحظ ��ت عل ��ى الرئي� ��س ف ��ي �أي ��ام‬ ‫رئا�سته الأولى‪.‬وللتخفيف من �آالم الظهر‪،‬‬ ‫كان الرئي� ��س ي�ستح ��م بالم ��اء ال�ساخ ��ن‬ ‫خم�س مرات يومي ًا‪ .‬وي�سبح في بركة من‬ ‫الماء ال�ساخ ��ن وي�ستخدم كر�سي ًا خا�ص ًا‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف�ض ً‬ ‫ال ع ��ن حق ��ن ‪PROCAINE‬‬ ‫ث�ل�اث �إلى �س ��ت م ��رات يوميا ف ��ي �أ�سفل‬ ‫الظهر‪ .‬و ُتظهر �سجالت ترافيل المكتوبة‬ ‫�أن الرئي� ��س كان يعاني م ��ن م�شكالت في‬ ‫المع ��دة والقولون والبرو�ستاتا والحمى‬ ‫ال�شدي ��دة والجف ��اف و«الخراج ��ات»‬ ‫‪ Abscesses‬واالرق وارتف ��اع ن�سب ��ة‬ ‫الكولي�سترول في الدم‪ ،‬ا�ضافة �إلى متاعب‬ ‫�آالم الظه ��ر‪ .‬ف�إذا كان ت�أثير كل هذه الآالم‬ ‫والأدوية المعطاة لعالجها على القرارات‬ ‫التي كان عل ��ى الرئي�س كني ��دي اتخاذها‬ ‫لدى اندالع �أزم ��ة خليج الخنازير؟ كجزء‬ ‫م ��ن العالج ال�ضروري لمر� ��ض ادي�سون‪،‬‬ ‫كان يتعين على كني ��دي ان يتعاطى دواء‬ ‫ت�ستو�ست ��رون ‪TESTOSTERONC‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي كان يدف ��ع الرئي� ��س ال ��ى‬ ‫الت�صرف ال�شديد‪ ،‬والعدواني �أحيان ًا‪.‬‬ ‫فم ��ع اقت ��راب موع ��د الغ ��زو‪ ،‬كان كنيدي‬ ‫يعاني من االجه ��اد ال�شديد‪ ،‬وحين كانت‬ ‫درجة االجه ��اد تزيد ي�صبح م ��ن ال�صعب‬ ‫عل ��ى الأطب ��اء الج ��زم ب�ش� ��أن الجرع ��ة‬ ‫المنا�سبة من ال�ستيرويد والت�ستو�سترون‬ ‫الواجب اعطائها للمري�ض‪ .‬وكان كنيدي‬ ‫يعال ��ج �أي�ضا من مجموعة م ��ن الأمرا�ض‬ ‫التنا�سلية منذ عام ‪.1940‬‬ ‫ماذا كان ��ت ردة فعل كنيدي ال�صحية على‬ ‫غ ��زو كوبا خ�ل�ال يوم ��ي ‪ 17‬و‪ 18‬ابريل‬ ‫‪61‬؟‬

‫تمزق كامل‬ ‫الإجاب ��ة ه ��ي ان ��ه عان ��ى با�ستم ��رار من‬ ‫التقي� ��ؤ ال�شدي ��د وعاودت ��ه التهاب ��ات‬ ‫الم�سال ��ك البولية‪ ،‬وقد تم اعطاء الرئي�س‬ ‫الكثير من الأدوية غداة يوم الغزو‪.‬‬ ‫وي�ص ��ف الوزير �شي�ست ��ر باولز‪ ،‬الرئي�س‬ ‫كني ��دي ف ��ي جل�س ��ة الحكومة ف ��ي اليوم‬ ‫التال ��ي ب�أنه «كان في حال ��ة تمزق كامل»‪،‬‬ ‫وكان يقاط ��ع المتحدثي ��ن بمالحظ ��ات‬ ‫خ ��ارج ال�سي ��اق‪ ،‬و�أحيانا يح ��دث نف�سه‪،‬‬ ‫لقد حرمته تل ��ك الأزمة من النوم وي�صف‬ ‫الأزمة ب�أنها الأ�سو�أ في حياته‪ .‬وكان دائم‬ ‫الحديث مع والده بالهاتف‪ ،‬ولم يكن ذلك‬ ‫بال�سل ��وك الالئ ��ق بالقائ ��د الع ��ام للقوات‬ ‫الم�سلحة‪.‬‬ ‫وتظه ��ر وثائ ��ق البنتاغ ��ون ان الرئي� ��س‬ ‫كنيدي وافق �أثناء اجتماع مجل�س الأمن‬ ‫القوم ��ي على اتخ ��اذ خط ��وات �سرية في‬ ‫فيتن ��ام‪ .‬وقد غادرت القوات الخا�صة بعد‬ ‫عدة �أ�سابي ��ع فيتنام الجنوبي ��ة‪ .‬ويعتقد‬ ‫البع� ��ض ان تلك كانت لحظ ��ة حا�سمة في‬ ‫تو�سي ��ع نط ��اق الح ��رب وت�صعيده ��ا في‬ ‫فيتن ��ام‪ .‬وكان الرئي�س قد مار�س الجن�س‬ ‫في اليوم ال�سابق مع �إحدى ع�شيقاته في‬ ‫�شيكاغ ��و‪ ،‬ولذل ��ك لم يكن م�ؤه�ل�ا ج�سديا‬ ‫وال عاطفي ��ا التخ ��اذ مث ��ل ه ��ذه القرارات‬ ‫المهمة‬ ‫ف ��ي ح ��دود �شه ��ر ماي ��و ‪ 1961‬ا�ست�أن ��ف‬ ‫كين ��دي عالج ��ه م ��ع الدكت ��ور ماك� ��س‬ ‫جاكوب�س ��ون ال ��ذي كان يراجع ��ه خ�ل�ال‬ ‫الحملة االنتخابية‪ ،‬ولم يكن جاكوب�سون‬ ‫طبيب ًا عادي ًا‪ ،‬ب ��ل بنى �سمعته من معالجة‬ ‫الم�شاهير واالثرياء في عيادته في مدينة‬ ‫نيوي ��ورك‪ ،‬فمن كانوا ي�سعون �إلى تقوية‬ ‫قدراتهم الجن�سية وتجديد �شبابهم‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت التقاري ��ر �إل ��ى ان رخ�صت ��ه‬ ‫لممار�س ��ة الط ��ب ُ�سحبت في ع ��ام ‪1975‬‬ ‫ب�سب ��ب ادل ��ة ع ��ن حق ��ن مر�ض ��اه ب�أدوية‬ ‫محظورة‪ .‬وخا�صة الأدوية المهدئة‪ ،‬ولم‬ ‫يك�شف النقاب عن ان الرئي�س كيندي كان‬ ‫يت ��داوى عند جاكوب�س ��ون �سوى في عام‬ ‫‪ ،1972‬حت ��ى ن�شرت �صحيف ��ة نيويورك‬ ‫تايمز تقرير ًا بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغم من نف ��ي م�ؤي ��دي كينيدي‪،‬‬ ‫َن ُ�سر روبرت والي ��ك �سيرة ذاتية للرئي�س‬ ‫عام ‪ ،2003‬بعد ان �سمحت له لجنة �أمناء‬ ‫مكتب ��ة كين ��دي باالط�ل�اع عل ��ى �سج�ل�ات‬ ‫طبية كانت �سري ��ة قبل ذلك‪ ،‬وي�ؤكد داليك‬ ‫في كتابه ان كيندي ح�صل على المهدئات‬ ‫من الدكتور جاكوب�سون‪.‬‬ ‫الرئي�س مرتاح لع�ضالته‬ ‫وورد ف ��ي مذك ��رات جاكوب�س ��ون غي ��ر‬ ‫المن�ش ��ورة‪ ،‬ف�ص ��ل ع ��ن حال ��ة كين ��دي‬ ‫ال�صحية‪ ،‬فق ��د كان جاكوب�سون رائد ًا في‬ ‫عالج االجه ��اد والتوتر‪ ،‬وبعد �أول زيارة‬ ‫لكين ��دي �إل ��ى عيادت ��ه ف ��ي �شه ��ر �سبتمبر‬ ‫‪ ،1960‬نق ��ل الطبي ��ب عن الرئي� ��س قوله‬ ‫ان �ضعف ع�ضالته ق ��د اختفى تمام ًا وانه‬ ‫ي�شع ��ر باالرتياح والن�ش ��اط‪ ،‬ولم يتحدث‬ ‫جاكوب�س ��ون ع ��ن ال ��دواء ال ��ذي و�صف ��ه‬ ‫لمري�ض ��ه ولك ��ن عل ��ى االرجح ان ��ه حقنه‬ ‫بالمهدئ ��ات الت ��ي ي�ستخدمه ��ا ع ��ادة م ��ع‬ ‫مر�ض ��اه‪ ،‬وال �سيم ��ا المركب ال ��ذي يعدّه‬ ‫بنف�سه ويدع ��ي ‪ XAM‬وهو عبارة عن‬ ‫مزيج م ��ن المهدئ ��ات وال�سيترويد‪ ..‬ولم‬ ‫يذك ��ر جاكوب�س ��ون انه اعطى �أي ��ة �أدوية‬ ‫ليحقنها كيندي لنف�سه بنف�سه‪ ،‬مع ان هذه‬ ‫كانت ممار�سة عادية بالن�سبة له‪.‬‬ ‫* اللورد اوين‪:‬‬ ‫ تول ��ى من�ص ��ب وزي ��ر الخارجي ��ة ف ��ي‬‫حكوم ��ة رئي� ��س ال ��وزراء البريطان ��ي‬ ‫جيم� ��س كااله ��ان ف ��ي �سبعين ��ات الق ��رن‬ ‫الما�ضي‪.‬‬ ‫ �ش ��ارك في ت�أ�سي� ��س الحزب اال�شتراكي‬‫الديموقراط ��ي وتول ��ى زعامت ��ه في وقت‬ ‫الح ��ق‪ .‬وه ��و الآن ع�ض ��و ف ��ي مجل� ��س‬ ‫اللوردات‪.‬‬ ‫ ظ ��ل لفترة طويلة يهتم ب�أثر ال�صحة في‬‫ر�ؤ�ساء الحكومات‪.‬‬ ‫ ل ��ه العدي ��د م ��ن الم�ؤلفات ف ��ي المجال‬‫ال�سيا�س ��ي مث ��ل «�أودي�س ��ا البلق ��ان»‬ ‫و«متالزمة الغطر�سة» وغيرهما‬


‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫�أ�صحاب برج احلمل‪:‬مهني ًا‪:‬ت�شعر بالتعب ب�سبب‬ ‫تراكم الأعمال ال ترتدد بطلب امل�ساعده عاطفي ًا‪:‬حاول‬ ‫�أن تو�صل �أفكارك اىل احلبيب بدون تردد‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫�أ�صحاب برج الثور‪:‬مهني ًا‪:‬حتاول �أن تغري من طريقة‬ ‫�أدائك لأعمالك عاطفي ًا‪:‬حاول �أن تخلق ن�شاطات‬ ‫م�شرتكه بينك وبني احلبيب‪.‬‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫�أ�صحاب برج اجلوزاء‪:‬مهني ًا‪�:‬أعمالك تتو�سع وتبحث‬ ‫عن ممولني جدد عاطفي ًا‪:‬ال ت�ضيع وقتك بعالقه تدرك‬ ‫�أنك لن تلتزم بها‪.‬‬ ‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫�أ�صحاب برج ال�سرطان‪:‬مهني ًا‪:‬جتد نف�سك يف موقف‬ ‫�صعب اليوم يجب �أن تت�صرف جتاهه ب�سرعه‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تخاطب احلبيب بلهجة حاده‪.‬‬ ‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد‪:‬مهني ًا‪:‬مت�سك ب�أحالمك وال تفرط‬ ‫بها مهما كان الثمن عاطفي ًا‪:‬ت�شعر بال�سعادة و الر�ضى‬ ‫ب�سبب تواجدك قرب احلبيب‪.‬‬

‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان‪:‬مهني ًا‪:‬ا�ستفد من الفر�ص التى‬ ‫تتاح لك اليوم وحاول ان ت�ستغلها عاطفي ًا‪:‬ت�شارك مع‬ ‫احلبيب يف الكثري من الن�شاطات االجتماعيه‪.‬‬ ‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب‪:‬مهني ًا‪:‬يجب �أن تكون كثري‬ ‫ال�صرب اليوم فقد ت�صادف الكثري من املتاعب‬ ‫عاطفي ًا‪:‬اطلب م�ساعدة احلبيب وال ترتدد‪.‬‬ ‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س‪:‬مهني ًا‪:‬تت�أخر �أعمالك اليوم‬ ‫ب�سبب بع�ض العوائق التقنية عاطفي ًا‪:‬تكثف جهودك‬ ‫وتبذل امل�ستحيل لتنال ر�ضى احلبيب‪.‬‬ ‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي‪:‬مهني ًا‪:‬جتد �صعوبات لتربز‬ ‫تفوقك املهني عاطفي ًا‪:‬ت�صل اىل اتفاق ير�ضيك وير�ضي‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو‪:‬مهني ًا‪:‬ال تبالغ يف القلق والتوتر‬ ‫مبا يتعلق ب�أمور العمل عاطفي ًا‪:‬تخترب م�شاعر جديده مل‬ ‫تكن تعرفها برفقة احلبيب‪.‬‬ ‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت‪:‬مهني ًا‪:‬جناحك يف العمل يثري‬ ‫غرية من حولك كن حذر ًا عاطفي ًا‪:‬ال تفقد ثقتك باحلبيب‬ ‫بل مت�سك به‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬القو�س ‪12/20 -11/21‬‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/20 - 6/21‬‬ ‫العالقة فاترة ال تفاهم فيها‪،‬فال�سرطان يهرب من �شخ�صية‬ ‫امل�سيطرة التى حتاول �إع��ادة ت�شكيله مرة �أخرى‪.‬‬ ‫القو�س‬ ‫ِ‬ ‫وغالبا ما يحدث بينهما ت�صادم‪ ،‬ولكن ال�سرطان يجد‬ ‫�صعوبة يف تروي�ض القو�س وتفهّمه ولذلك يلج�أ �إىل ال�صمت‬ ‫يف �أحيان كثرية ‪.‬مما يجعل العالقة ال طعم لها‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫تتحدث باحثة العالقات الإن�سانية �شيماء ف�ؤاد‬ ‫عن �أهمية و�ضع �إ�سرتاتيجية للحياة الزوجية‪،‬‬ ‫لأن حتديد اخلطوط العري�ضة فى بداية العالقة‬ ‫الزوجية يعلن عن بدء حياة زوجية ناجحة‪.‬‬ ‫واحلوار يعد من �أهم مفردات جناح هذه العالقة‪،‬‬ ‫و�أجمل ما فى احلوار‬ ‫�أن��ه م�ه��ارة مكت�سبة ميكن تعلمها‪ ،‬ولكنك لن‬ ‫تتعلمه ب�ين ليلة و�ضحاها ويحتاج للتدريب‬ ‫اليومى مع من حولك من �أفراد الأ�سرة �أو زمالء‬ ‫العمل و الزوجة �أو الزوج‪.‬‬ ‫والتدرب على احلوار ممتع لأن �شعور التحكم‬ ‫فى االنفعال وطريقة �سري احل��وار هو �شعور‬ ‫جيد يوحى بالقوة‪.‬‬ ‫وترى �شيماء �أن تعلم احلوار يتطلب �أن تكون‬ ‫م�ستمع ًا ج �ي��د ًا ف�لا تتخذ م��وق�ف� ًا دف��اع �ي � ًا وال‬ ‫تقاطع وال تتوقع ما �سوف يقال وال متزح وال‬ ‫تتذمر �أي�ضا ا�ستمع �إىل املو�ضوع �أو امل�شكلة‪،‬‬ ‫وا�ستوعبها متام ًا ثم قم بالرد عليها فى هدوء‬

‫�إذا تغا�ضينا ع��ن نقطة اال�ستماع واالحتفاظ‬ ‫ب��ال�ه��دوء وال��رغ�ب��ة احلقيقية ف��ى ح��ل امل�شكلة‬ ‫ميكننا �أن ن�سمى احلوار �شجارا‪ ،‬وهو ما يحدث‬ ‫فى معظم البيوت التى مل تتدرب على التوا�صل‬ ‫الإن�سانى اجليد‪� .‬أ�ضف �إىل ذلك و�ضوح امل�شكلة‬ ‫لي�ست امل�شكلة ال�سطحية �إمنا امل�شكلة الأ�سا�سية‬ ‫مثل �شكوى الزوجة من ان�شغال الزوج الدائم‪،‬‬ ‫ه��ذه ال�شكوى غالبا م��ا ت�ك��ون م�سترتة وراء‬ ‫احلقيقة و�أ��س��ا��س�ه��ا ه��ى اف�ت�ق��ار ف��ى ال�شعور‬ ‫باالهتمام واحلب فذكر امل�شكلة الأ�سا�سية‪ ،‬كما‬ ‫تقول �شيماء هو �أق��رب طريق للو�صول للحل‬ ‫وي��راع��ى �أي���ض� ًا ال��وق��ت ال��ذى ين�صرف ع��ن كل‬ ‫�شخ�ص الغ�ضب ف�لا ح ��وار �أب���د ًا م��ع الغ�ضب‬ ‫واحل��دي��ث �أث�ن��اء الغ�ضب ال ي�أتى بخري فيجب‬ ‫اختيار وقت يكون �أطراف احلوار هادئني‪.‬‬ ‫ومن �أ�سا�سيات احلوار �أي�ض ًا عدم ترك امللفات‬ ‫مفتوحة وعدم ترك احلوار بدون الو�صول �إىل‬ ‫حل �أو اتفاق يُلتزم به‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫النوع ال�ساد�س‬

‫من يجعلك تندم على معرفته في�سقيك االح�سا�س‬ ‫بالأمل والندم معا‬ ‫مواقفه تخذلك وت�صرفاته تخجلك‬ ‫فوائد الفواكه‬

‫احلوار �أهم مفردات احلياة الزوجية الناجحة‬

‫ال�����������ت�����������م�����������ر‬

‫• يفيد التمر االن���س��ان كمقوى ع��ام للج�سم‬ ‫والع�ضالت ‪.‬‬ ‫• يعمل التمر على قتل الديدان التى ي�صاب‬ ‫بها االن�سان ‪.‬‬ ‫• يعترب التمر احد م�صادر الفيتامينات الهامة‬ ‫(�أ‪ -‬ب‪ -1‬ب ‪ – 2‬د)‪.‬‬ ‫• يفيد التمر فى عالج ال�ضعف اجلن�سى وذلك‬ ‫مع ال�صنوبر ‪.‬‬

‫• يحارب التمر القلق الع�صبى والتوتر وي�ؤخر‬ ‫باذن اللة ال�شيخوخة ‪.‬‬ ‫• يفيد ال�ت�م��ر ف��ى حم��ارب��ة الك�سل والعجز‬ ‫والدوخةوزوغان الب�صر وااللتهابات ‪.‬‬ ‫• يح�سن التمر من �أداء وظائف الكبد واالمعاء‬ ‫والقولون ‪.‬‬ ‫• يفيد فى عالج اجلهاز التنف�سى والتهابات‬ ‫احللق ونزالت الربد والق�صبة الهوائية‪.‬‬ ‫• يحتوى التمر على ال�ي��اف مماي�ساعد فى‬ ‫عالج االم�ساك احلاد ‪.‬‬ ‫• يفيد ف��ى ع�لاج التهابات البوا�سري ومدر‬ ‫للبول وارتفاع �ضغط الدم ‪.‬‬ ‫• من اك�ثر النباتات التى حت��ارب االمرا�ض‬ ‫ال�سرطانية لذلك ن��رى ان �سكان ال��واح��ات يقل‬ ‫ا�صابتهم بال�سرطان ‪.‬‬ ‫• ي�ساعد التمر على الرتكيز وحت�سني احلالة‬ ‫النف�سية لالن�سان‪.‬‬ ‫• يفيد التمر فى تن�شيط الغدة الدرقية وتليني‬ ‫االوعية الدموية‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الغبار‬ ‫هو في المنام مال لأن��ه من التراب والتراب‬ ‫مال‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬غبار ًا بين ال�سماء والأر���ض فهو‬ ‫�أمر ملتب�س ال يعرف المخرج منه‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه ينف�ض يديه �أو ثوبه من الغبار‬ ‫ف�إنه يفتقر‪ ،‬وقيل يعي�ش طوي ًال‪.‬‬ ‫وم��ن ر�أى‪� :‬أن عليه غبار ًا �سافر‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫الغبار مع الريح والبرق والرعد ف�إنه قحط‬ ‫و�شدة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه ركب فر�س ًا ورك�ض به حتى‬ ‫ثار الغبار‪ ،‬ف��إن البطر ي�أخذه ويخو�ض في‬ ‫الباطل ويثير فتنة‪.‬‬ ‫الغداء‬ ‫هو في المنام ن�صب‪ ،‬لقوله تعالى‪� " :‬آتنا‬ ‫غداءنا‪ ،‬لقد لقينا من �سفرنا هذا ن�صب ًا " ‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه يطلب غداء ف�إنه يتعب‪.‬‬

‫معلومات‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫تقليل ا�ستهالك اجل�سم من ال�سعرات احلرارية‬

‫�سبعة ا�سرار ال ميكن للزوج او الزوجة‬ ‫االحتفاظ بها ‪...‬‬ ‫ك�شفت الدرا�سات �أن هناك �سبعة �أ�سرار ال ميكن للزوج �أو الزوجة‬ ‫االحتفاظ بها دون �إعالم الآخر؛ لأن ذلك يخلق ال�شكوك‪ ،‬فما هي‬ ‫الأ�شياء �أو الأ�سرار التي ال ميكن ال للزوج وال للزوجة �إخفاءها‬ ‫عن الآخر؟‪.‬‬ ‫�أو ً‬ ‫ال‪ :‬اخلروج مع الزوجة ال�سابقة �أو الزوج ال�سابق‬ ‫هذا ينطبق على الزوجني �إذا كانا مطلقني من قبل‪ .‬ففي بع�ض احلاالت‬ ‫يحتفظ الأزواج ال�سابقون بعالقات �صداقة رغم زواجهم من جديد‪،‬‬ ‫ولكن من اخلط�أ جد ًا حفاظ الزوج �أو الزوجة على عالقة �صداقة مع‬ ‫الزوج �أو الزوجة ال�سابقة ب�شكل �سري‪..‬‬ ‫وع ّلقت‪�« :‬إذا كانت هناك �ضرورة لذلك حلل �أم��ور عالقة يف الزواج‬ ‫ال�سابق ف�إن على الزوج والزوجة عدم اخلروج ب�شكل �سري مع ال�سابق‬ ‫�أو ال�سابقة من دون �إعالم �أحدهما للآخر‪ .‬وممار�سة ذلك ب�شكل �سري‬ ‫ي�شكل �أكرب خطر على الزواج‬

‫اقوال حكيمة‬

‫لهم‪.....‬‬

‫‪ – 1‬امل��و��س�ي�ق��ار ال��دك �ت��ور – ‪2‬‬ ‫– �شاعرة فل�سطينية – ‪– 3‬‬ ‫�أجيب – عا�صمة �أوروبية – ‪4‬‬ ‫– م�ؤ�سف وم�ؤجع من احلزن‬ ‫– �أ�سم مو�صول – ‪� – 5‬شركة‬ ‫برتولية – جنون – علو وجمد‬ ‫– ‪ – 6‬عك�س ي�سر – عك�سها فقر‬ ‫– ‪ – 7‬مت�شابهان – ي�صل �إىل‬ ‫– ‪ – 8‬مدينة �سورية – عالمة‬ ‫مو�سيقية – ‪ – 9‬دولة �أوروبية‪.‬‬

‫انواع احلب ‪� 8‬أيهم قابلت يف حياتك؟؟؟‬

‫*ولد �س�أل �أمه‪ :‬ماما يعني �شنو مالك؟ كالتله مخلوق من نور يطير‬ ‫بال�سما‪ ،‬كاللها لعد ا�شو بابا ك��ال ل�سكرتيرته يا مالكي ب�س ما‬ ‫طارت؟؟؟ كالتله اليوم تطير‬ ‫*بخيل ديحجي وية خطيبته‪ ،‬كالتله ‪:‬خل�ص ر�صيدي خابرني!‬ ‫كاللها‪� :‬إحنا و�صلنا طريق م�سدود والزم نفترق!‬ ‫*اثنين يچذبون واحد عالالخ‪ ,‬االول كال‪:‬دت�شوف ذيچ النملة اللي‬ ‫فوك الجبل ؟ الثاني كلله‪ :‬ياه ّيه منهن؟ المغم�ضة لو المفتحة؟‬ ‫*غبي قر�أ بالجريده �إنه بال�صين كل دقيقه ينولد طفل‪ ..‬كال‪ :‬هذا‬ ‫التطور‪ ،‬خو مو مثلنه كل ‪9‬ا�شهر !‬

‫ر�سالة حب‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية – ‪� – 2‬شاعر‬ ‫ع ��راق ��ي راح� ��ل – ‪ – 3‬ماركة‬ ‫�سيارات – نب�صر {جمزومة}‬ ‫– ‪ – 4‬مت�شابهان – �أحد الأقارب‬ ‫– مت�شابهة – ‪ – 5‬عك�سها‬ ‫�صنديد – فيل�سوف يوناين –‬ ‫‪ – 6‬مت�شابهان ‪ +‬ق�صد – �أ�شد‬ ‫متانة و�صالبة – ‪ – 7‬عك�سها‬ ‫�إح ��دى الإم� ��ارات العربية – ‪8‬‬ ‫– عك�سها من الأبجدية – ابغ –‬ ‫�سقي – ‪ – 9‬والية �أمريكية ‪.‬‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫�أ�صحاب برج العذراء‪:‬مهني ًا‪:‬متر خالل اليوم بالكثري‬ ‫من التقلبات عليك ان تعرف كيف تتعامل معها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احذر من �أن يدخل ال�شك اىل قلبك‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحة‬

‫القمر حلو لكنه عاىل‬ ‫والذهب حلو لكنه‬ ‫غاىل وانت احلى منهم‬ ‫النك على باىل‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫ياما ن�صحتك قبل بدماغك �أملي وح�ش*‬

‫*ايام دهرك معاهن للفطن عربات‬

‫وحذرتك انه �شكثـر من الباك زرعك وح�ش‬

‫ا�صرب عليهن تراهن بالعجل عربات‬

‫حمـــــد يجيلك بعد ظل و�سفه دارك وح�ش‬

‫جالن �سفنا بو�سط روج البحر عربات‬

‫من حيث جودك فرغ ما ظل بعد ماي بيه‬

‫واليوم غا�صن عجب ياحظنا مالك‬

‫وجروح �أهل الغدر بجبدك �صفن ميه بيه‬

‫مدري قدر وانكتب مدري البخت مالك‬

‫ملـــــن تعا�شر ب�شر كـون افتهم ما يـــبــــيه‬

‫عل الدار ملن جتي ون �صاحنب مالك‬

‫�صح �شكله �شكل الب�شر ب�س نيته نية وح�ش‬

‫ايهينا ايهني خايب ت�سكب العربات‬

‫****‬

‫****‬

‫هذه هي اال�سرتاتيجية التقليدية لفقدان ال��وزن والتخل�ص من ال�سمنة!‬ ‫فال�سعرات احلرارية التي تدخل ج�سم الإن�سان عن طريق الطعام تلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطريا يف اكت�ساب املزيد من الوزن‪ ،‬حيث ترتاكم الدهون يف املناطق‬ ‫دورا‬ ‫املختلفة بج�سده‪ .‬وحتى يتمكن االن�سان من فقد هذه الدهون البد و�أن‬ ‫ي�ستهلك �سعرات حرارية �أقل من ذلك الكم الذي يحرقه‪ ،‬ولذا توجب عليه‬ ‫�أن يعرف الكم الذي ينبغي �أن ي�ستهلكه ب�شكل يومي لكي يفقد وزنه وهذا‬ ‫يعتمد على عمر ال�شخ�ص ووزنه ومعدل ما يقوم به من ن�شاط‪.‬‬ ‫ـ البعد عن ال�سموم البي�ضاء‬ ‫يجب تقليل ا�ستهالك املرء من امللح وال�سكر‪ ،‬فال�سكر يحتوي على كميات‬ ‫كبرية من ال�سعرات احلرارية التى ُتعرف با�سم ال�سعرات احلرارية الفارغة‬ ‫والتي ال ت�ساهم يف فقدان الوزن بل اكت�ساب املزيد منه‪� ،‬أما الأمالح فتعمل‬ ‫على احتجاز املاء باجل�سم وبالتايل يجد املرء ً‬ ‫بطئا يف فقدان الوزن‪.‬‬ ‫ �شرب ال�شاي الأخ�ضر‬‫يحتوى ال�شاي الأخ�ضر على م�ضادات �أك�سدة تعزز من عملية التمثيل‬ ‫الغذائي باجل�سم‪ ،‬لذا يو�صي اخلرباء ب�شرب من ‪� 5 - 3‬أكواب من ال�شاي‬ ‫الأخ�ضر ً‬ ‫يوميا جلني ثمار فوائده وامل�ساهمة يف حرق دهون اجل�سم مبزيد‬ ‫من الفاعلية‪.‬‬ ‫‪ -‬تناول الفاكهة واخل�ضراوات الطازجة‬

‫اتفق العلماء على �أهمية الفواكه واخل�ضراوات ل�صحة الإن�سان‪ .‬و�أهم‬ ‫ما مييز اخل�ضر والفاكهه هو انخفا�ض ن�سبة ال�سعرات احل��راري��ة بها‪،‬‬ ‫و�أكرب مثال على ذلك �أن ن�سبة ال�سعرات احلرارية املوجودة بطبق كبري‬ ‫من اخل�ضراوات هي نف�س الن�سبة املوجودة مبلعقة واح��دة من احل�ساء‬ ‫الد�سم‪.‬‬ ‫ احل�صول على قدر كاف من النوم‬‫البد و�أن يحافظ الإن�سان على �صحته بالراحة والنوم‪ ،‬لأنه �إذا ظل يف حالة‬ ‫تعب و�إره��اق لن تقوم الأع�ضاء ب��أداء وظائفها على نحو فعال وبالتايل‬ ‫�ستبوء حماوالت فقد الوزن بالف�شل‪ .‬ففقدان الوزن من املمكن �أن يحدث‬ ‫ً‬ ‫�سريعا �إذا حافظ الإن�سان على �صحة ج�سده وعلى منط حياته املتوازن‪.‬‬ ‫ ممار�سة التمارين الريا�ضية‬‫�أ‪ -‬الإن�سان بحاجة �إىل ممار�سة متارين القلب والأوعية الدموية على مدار‬ ‫‪ 45‬دقيقة ب�شكل يومي حلرق دهون اجل�سم‪ .‬ومن الأن�شطة الريا�ضية التي‬ ‫ت�ساعد على ذلك متارين الأيروبيك وال�سباحة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ممار�سة متارين رفع الأثقال تعمل على حرق دهون اجل�سم بفعالية‪،‬‬ ‫كما تبنى الع�ضالت وتدعم عملية التمثيل الغذائي باجل�سم ‪ ..‬ومن ث ّم حرق‬ ‫املزيد من ال�سعرات احلرارية‪ ،‬فالبد من �إدراج مثل هذه الأن�شطة �ضمن‬ ‫برنامج اللياقة لل�شخ�ص‪.‬‬

‫هل الزمن تغري ام النفو�س تغريت‬ ‫دائما نعيب الزمان ‪...‬والعيب فينا‬ ‫والزمن اليتغري ابدا ‪..‬امنا نحن الب�شر نتغري‪...‬‬ ‫واغلب النا�س ا�صبح ال يهمهم االانف�سهم وال يهتموا حتى باقرب‬ ‫النا�س لهم‬ ‫فاغلب النا�س ماتت قلوبهم ‪..‬و�ضمائرهم‪..‬وطغى عليهم حب املاده‪..‬‬ ‫وم�صلحتهم‬ ‫فقط بالدرجه االوىل‪..‬ون�سال الله لهم الهدايه ‪..‬ان �شاءالله‬ ‫ويبقى االمل بان النا�س‪..‬ت�صحى �ضمائرها ‪..‬وقلوبهم امليته حتيا‪..‬‬ ‫والزمن ابدا ال يتغري ويبقى كما هو ‪..‬لكن النا�س دائما تلوم الزمن‬ ‫والعيب ابدا مويف الزمن اللي نعي�شه ‪..‬العيب يف النا�س‪..‬‬ ‫اللي مب�شوا الزمن على كيفهم‪....‬‬ ‫(( ان الله ال يغري ما بقوم حتى يغريوا ما بانف�سهم))‬

‫ملـاذا يجب �أال نلم�س قمة ر�أ�س طفل حديث الوالدة ؟‬ ‫يجمع االط�ب��اء على التحذير م��ن مل�س قمم ر�ؤو� ��س االطفال‬ ‫حديثي ال��والدة الن قبب جماجمهم تكون ما زال��ت ه�شة وقد‬ ‫ي�سبب اي �ضغط عليها ا�ضرار‬ ‫للمخ‪ ..‬والواقع هو ان عظام (يافوخ) الطفل ال تلتحم متاما‬ ‫حتى ال�ش‬ ‫هر اخلام�س ع�شر من حياته فيغطي قمة ال��ر�أ���س حتى ذلك‬ ‫الوقت ن�سيج ليفي ال يحمي املخ متاما‪.‬‬

‫فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية‬

‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(�شيماء �سلمان جا�سم)‬ ‫رقم الت�سجيل‬

‫(‪)30557‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية‬

‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(�ستار ر�شيد �صوالغ)‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)9950‬‬

‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪ ..‬مع فائق‬ ‫ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫�أكادميي‪ :‬ال�صحفي مقيد ب�سبب الأعراف االجتماعية واجلماعات امل�سلحة‬ ‫نوه الأكادميي يف كلية الإعالم حيدر القطبي‪،‬‬ ‫بوجود ع��دة حم��ددات جمتمعة حتد من حركة‬ ‫ال�صحفي يف جمع املعلومة وطرحها للنا�س‪.‬‬ ‫وق��ال القطبي (ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة لالنباء)‪:‬‬ ‫بالرغم من وجود م�ساحة وا�سعة للتعبري وغياب‬ ‫الرقابة بكل �أنواعها عن العمل الإعالمي‪ ،‬لكن‬ ‫الت�شريعات اخلا�صة بالعمل ال�صحفي ما تزال‬ ‫'ناق�صة' وهذا ترك �أثره على ال�ساحة الإعالمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن امل�ؤ�س�سات الإعالمية ذاتها حتدد‬ ‫ال�صحفي مب�سار حم��دد وال جتعله يحيد عنه‬

‫يف ط ��رح م��وا��ض�ي�ع��ه‪ ،‬ول �ل �ع��ادات والأع � ��راف‬ ‫االجتماعية �أي�ض ًا دور يف ابتعاد ال�صحفي عن‬ ‫مناق�شة موا�ضيع خا�صة مبجتمعه ومتنعه من‬ ‫امل�سا�س بتلك الأمور التي تعد ممنوعة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬أن اخل ��وف م��ن اجل �م��اع��ات امل�سلحة‬ ‫وعمليات االغتيال �ضد ال�صحفيني هو الآخر‬ ‫ح��ا��ض��ر يف ذاك� ��رة الإع�لام �ي�ين يف ظ��ل غياب‬ ‫احلماية للعاملني يف ال�صحافة‪ ،‬كل ه��ذا حدد‬ ‫ال�صحفيني وحجمهم مب �ح��ددات معينة خالل‬ ‫عملهم‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪No.(449) - Wednesday 20 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )449‬االربعاء ‪� 20‬آذار ‪2013‬‬

‫احل�سناء املجرية باربارا بالفني �أمام امل�صورين لدى ح�ضورها‬ ‫مهرجان لوريال مولبورن للأزياء‬

‫احلرية‪ ..‬كلمة‬

‫�ألف حبل لبو�ش‬

‫ثقب الباب‬

‫الكذب والعجرفة العاجزة‬

‫رباح �آل جعفر‬ ‫يف الذكرى العا�شرة للغزو الأمريكي للعراق ‪ .‬تذكرت �صرخة حممود‬ ‫دروي�ش يف مديح الظل العايل ‪:‬‬ ‫�أمريكا هي الطاعون ‪ ..‬والطاعون �أمريكا ‪..‬‬ ‫نع�سنا ف�أيقظتنا الطائرات ‪..‬‬ ‫نفتح علبة ال�سردين تق�صفها املدافع ‪..‬‬ ‫نحتمي ب�ستارة ال�ش ّباك ‪ ،‬تهت ّز البناية ‪.‬‬ ‫وه��ا ق��د م��رت ع�شرة �أع ��وام ثقال منذ �أن وق��ف الرئي�س بو�ش ‪ ،‬يلعب‬ ‫بالكلمات ‪ ،‬ويعبث بالأوطان ‪ ،‬ويعدنا بنبوءته ‪ ،‬ب�أن ال�سيوف �ستتحول‬ ‫�إىل حماريث ‪ ،‬و�أن الطائرات �ستنقلب �إىل حمامات بي�ض ‪ ،‬و�أن الدبابات‬ ‫�ستتحول �إىل قطعان من الغزالن ‪ ،‬و�أن ّ‬ ‫تل الفردو�س على �ضفة نهر يف‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫اكت�شفنا الفرق الكبري بني احلمامة والطائرة ‪ .‬بني املحراث والبندقية ‪.‬‬ ‫بني الغزال والدبّابة ‪ .‬بني تخطيط لبناء وطن ‪ ،‬وبني خطة الحتالل وطن‬ ‫!‪.‬‬ ‫كانت ال�سماء تهطل علينا مطر ًا �أ��س��ود ‪ .‬كانت امل ��آمت �أك�ثر من مواكب‬ ‫العر�س ‪ .‬كانت الدموع �أ�ضعاف االبت�سامات ‪.‬‬ ‫كان ال�شهداء �أكرث من ال�شعراء ‪ .‬ر�أينا من الذئاب‬ ‫اجل��ائ�ع��ة تنه�ش يف حلمنا ‪ ،‬ووج��دن��ا الذئاب‬ ‫الكبرية التي تبحث عن �شاربني من نخب دمنا‬ ‫املطلول ‪.‬‬ ‫واليوم ‪ ،‬يف غري ال�سيا�سة ‪ ،‬بل �أبعد ما ميكن‬ ‫عن ال�سيا�سة ‪ ،‬ما الأغنيات التي ميكن �أن ترتدد‬ ‫على �شفاه العراقيني �سوى الآه��ات والتنهدات‬ ‫والهم�سات ‪ ،‬وعيونهم تذرف الدموع يف املواكب‬ ‫احلزينة ؟‪.‬‬ ‫لي�س من املبالغة القول ‪� :‬أن ّ‬ ‫بغ�صة ‪ ،‬ويحتفظ لنف�سه‬ ‫كل عراقي يحفل ّ‬ ‫وللتاريخ بحكاية �سوداء مع جي�ش االحتالل ‪ّ .‬‬ ‫كل واحد منهم ي�ستطيع‬ ‫�أن ي�ؤلف كتاب ًا ي��روي ق�صته ‪ ،‬ف�صو ًال من تراجيديا طويلة ‪ ،‬مل يكتبها‬ ‫هومريو�س يف ( الإلياذة ) ‪ ،‬وال خطرت يف الكوابي�س على بال دانتي‬ ‫يف ( اجلحيم ) ‪.‬‬ ‫حتوّ لت حماريث بو�ش �إىل �سيوف ت�أكل من �أج�سادنا ‪ ،‬وانقلبت احلمامات‬ ‫البي�ض �إىل طائرات ‪ ،‬ورفع القتلة �أنخابهم املليئة بدمائنا ( وعرفنا ما‬ ‫الذي يجعل �صوت القبرّ ة خنجر ًا يلمع يف وجه الغزاة ؟‪ ..‬وعرفنا ما الذي‬ ‫يجعل �صمت املقربة مهرجان ًا وب�ساتني حياة ) ؟‪.‬‬ ‫يف الذكرى العا�شرة لالحتالل مطلوب من العدالة الدولية لو كانت موازين‬ ‫العدل م�ستقيمة حماكمة بو�ش ال�صغري واحلكم عليه بالإعدام �ألف مرة ‪،‬‬ ‫و�شنقه بحبال م�أ�ساة العراقيني وفواجعهم ‪.‬‬ ‫مطلوب حماكمة جميع الأوبا�ش وال�صغار من الأوغاد الذين دبّروا ونفذوا‬ ‫اجلرمية ‪ .‬ال بد من ت�سمية الأ�شياء ب�أ�سمائها ‪ .‬فيقال عن املجرم �إنه جمرم‬ ‫‪ ،‬ويقال عن اخلائن �إنه خائن ‪ ،‬ويقال عن العار �إنه عار ‪.‬‬ ‫و�إذا كان بو�ش ي�ستحق �ألف حبل لل�شنق وال ي�شفي غليل املظلومني ‪ ،‬ف�إننا‬ ‫نحتاج �إىل �ألف �سنة قادمة لكي نن�سى فظاعة اجلرمية ‪ ..‬ولن نن�سى !‪.‬‬

‫عار�ضة الأزياء املجرية‬ ‫باربارا بالفني‪� ،‬أمام‬ ‫امل�صورين‪ ،‬لدى ح�ضورها‪،‬‬ ‫�أم�س‪ ،‬مهرجان لوريال‬ ‫مولبورن للأزياء يف مدينة‬ ‫مولبورن الأ�سرتالية‪ ،‬ولدت‬ ‫يف ‪ 1993‬يف بوداب�ست‪،‬‬ ‫وكان ظهورها الأول يف‬ ‫�أ�سبوع املو�ضة يف ميالنو‬ ‫عام ‪ ،2010‬لتت�ألق بعدها‬ ‫على من�صات الأزياء العاملية‪.‬‬

‫الإبر ال�صينية ت�ساعد يف تنظيم ارتفاع هرمون التوتر‬ ‫الباحثون �أجروا �أبحاثهم على ‪ 4‬جمموعات‬ ‫خمتلفة الظروف االجتماعية والنف�سية‬ ‫تو�صل فريق من الباحثني الأمريكيني �إىل �أنه‬ ‫ميكن اال�ستعانة بالإبر ال�صينية لتنظيم ارتفاع‬ ‫الهرمونات الناجم عن التعر�ض للكثري من‬ ‫ال�ضغوط والتوتر‪ .‬وكان الباحثون قد �أجروا‬ ‫�أبحاثهم على �أربع جمموعات اختلفت الظروف‬ ‫االجتماعية والنف�سية لكل منها‪ ،‬حيث عانى بع�ض‬ ‫�أفراد هذه املجموعات من التوترات وال�ضغوط‪،‬‬ ‫وخ�ضع �آخرون للعالج بوا�سطة الإبر ال�صينية‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي خ�ضع البع�ض للعالج بالطرق‬ ‫التقليدية ليتم تتبعهم للأكرث من ع�شرة �أعوام‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املتابعة �إىل �أن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫خ�ضعوا جلل�سات الوخز بالإبر ا�ستطاعوا تقليل‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫حكاية الناس‬

‫عباءة �سعرها ‪ 17.6‬مليون دوالر‬ ‫�سيك�شف النقاب عن �أغلى «عباءة» ن�سائية على م�ستوى العامل‬ ‫بل على م�ستوى التاريخ الب�شري ب�أكمله‪� ،‬إذ ان قيمتها تقدر‬ ‫مبا يوازي ‪ 17.6‬مليون دوالر �أمريكي‪ .‬العباءة‪ ،‬التي‬ ‫�أبدعتها م�صممة الأزياء الربيطانية ديبي وينغهام‪،‬‬ ‫مر�صعة بنحو ‪ 2000‬ما�سة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ما�سة‬ ‫حمراء تعترب الأن��در والأغلى ثمن ًا على م�ستوى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وينغهام �إن ال�ع�ب��اءة يف ح��د ذات�ه��ا هي‬ ‫ت�صميم ف�ضفا�ض ب�سيط م�ستمد م��ن مالب�س‬ ‫الن�ساء يف العامل الإ�سالمي ب�شكل عام ويف منطقة‬ ‫اجلزيرة العربية حتديد ًا‪� ،‬إال �أنها (العباءة) ت�ستمد‬ ‫قيمتها املادية الفلكية من التفا�صيل واجلواهر‬ ‫الثمينة التي مت تر�صيعها بها ب�أ�سلوب �إبداعي‬ ‫غاية يف الدقة واالتقان‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صممة الربيطانية �إىل �أنها �ستعر�ض‬ ‫العباءة اليوم يف اطار حفل خا�ص من املقرر �أن‬ ‫تقيمه يف فندق «رافلز» يف دبي‪ ،‬حيث �سيت�سنى‬ ‫لنخبة خمتارة من الزبائن الأثرياء �أن يلقوا نظرة‬ ‫على العباءة التي ال تليق �إال ب�سلطانة �أو ملكة‬ ‫متوجة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت وينغهام ان املا�سة احل�م��راء التي‬ ‫ت�شتمل العباءة عليها ه��ي م��ن �أن��در املا�سات‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن تلك املا�سة مبفردها تقدر قيمتها مبا‬ ‫يوازي ‪ 8‬ماليني دوالر‪.‬‬

‫ثمن العربة !!‬

‫ثارت ثائرته على �سائقه‬ ‫عندم ��ا وج ��د �سيارت ��ه‬ ‫خالي ��ة من العط ��ر الذي‬ ‫جلب ��ه م ��ن باري� ��س ‪,‬‬ ‫وعندم ��ا و�ص ��ل غ�ضب ��ه‬ ‫�أ�شده ق ��ام بطرد ال�سائق‬ ‫بعد قذف ��ه ب�شتى الألفاظ‬ ‫النابية ‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل و�صلته‬ ‫ر�سال ��ة م ��ن ال�سائ ��ق‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫ ادف ��ع لوال ��دي ثم ��ن‬‫العرب ��ة اخل�شبي ��ة الذي‬ ‫ا�شرتاه ��ا لك �أي ��ام فقرك‬ ‫وفاقتك لتعيل بها عائلتك‬ ‫الكبرية ‪.‬‬

‫ظهور نادر لأ�سماء الأ�سد و�أبنائها مبنا�سبة عيد الأم‬ ‫زارت �أ�سماء الأ�سد‪ ،‬زوجة الرئي�س‬ ‫ال�سوري‪� ،‬إحدى امل�ؤ�س�سات اخلريية‬ ‫التي �أطلقت م �ب��ادرة مبنا�سبة عيد‬ ‫الأم‪ ،‬الذي ي�صادف اخلمي�س‪ ،‬حملت‬ ‫ا�سم "الأم بتلم‪ "،‬وذلك دعما لأمهات‬ ‫اجلنود ال�سوريني الذين قتلوا خالل‬ ‫العامني املا�ضيني يف الأزمة الدائرة‬ ‫حاليا يف البالد‪.‬‬ ‫و�شاركت �أ�سماء الأ�سد يف الن�شاط‬

‫ارتفاع م�ستوى الهرمونات لديهم والناجمة‬ ‫عن تعر�ضهم لل�ضغوط والتوتر ب�صورة كبرية‬ ‫باملقارنة بالأ�شخا�ص الذين تلقوا عالجات‬

‫برفقة ابنيها وابنتها و�أوالد عمهم‬ ‫و�أوالد عمتهم‪ ،‬ح�سب ما ذكره املكتب‬ ‫الإعالمي على �صفحته عرب في�سبوك‪.‬‬ ‫وق��د ظ�ه��رت �أم �� �س��اء الأ� �س��د ب�سرتة‬ ‫�سوداء‪ ،‬و�شعر مرفوع �إىل اخللف‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ب��دا متابعو �صفحة املكتب‬ ‫الإع�ل�ام��ي ��س�ع��داء ب��ر�ؤي��ة ال�سيدة‬ ‫ال���س��وري��ة الأوىل‪ ،‬لأن �ه��ا بظهورها‬ ‫بهذا ال�شكل "العائلي" ترد على جميع‬

‫"ال�شائعات" حول هروبها �أو خوفها‬ ‫على عائلتها‪.‬‬ ‫ف�ع�بر م��وق��ع ت��وي�تر‪ ،‬ك��ان��ت اجلملة‬ ‫الأك�ث�ر ا�ستخداما بعد ن�شر اخلرب‬ ‫هي‪" :‬ال تعليق‪".‬‬ ‫يُذكر �أن ‪ CNN‬بالعربية ال ميكنها‬ ‫ال �ت ��أك��د ب���ش�ك��ل م�ستقل م��ن �صحة‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات امل �ت �ن��اق �ل��ة ع�ب�ر مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪.‬‬

‫تقليدية‪ .‬و�ساهمت الأبحاث يف متتع ه�ؤالء‬ ‫بهدوء نف�سي وا�سرتخاء عقب هذه اجلل�سات‬ ‫التي قللت توترهم وقلقهم‪.‬‬

‫من االو�صاف التي مل يذكرها وزير اخلارجية الربيطاين اال�سبق‬ ‫ديفيد اوين يف قائمة او�صاف (متالزمة الغطر�سة) هي الكذب ‪ .‬يف‬ ‫احلقيقة ا�شار اليها �ضمنا يف كتابه ومل ي�سمها با�سمها احلقيقي ‪،‬‬ ‫الن الكذب العلني �سهل الك�شف يف الغرب ‪ ،‬من هنا فهو يقرتن‬ ‫ب�أو�ضاع وممار�سات وتقارير ال�سلطة ‪ ،‬فقد �أمكن النطوين بلري‬ ‫ان يقول امام الربملان الذي و�ضعه يف م�ساءلة ‪ ،‬ان املخابرات مل‬ ‫ت�سلمه تقريرا مهما عن احلرب يف العراق‪ ،‬وكان �صادقا على نحو‬ ‫ما ‪ .‬بع�ض الو�ضعيات ال�سيا�سية يف الغرب جتري يف �سياقات‬ ‫معقدة ‪ ،‬بيد �أن القادة يف كل االحوال لن يبقوا طويال يف ال�سلطة‬ ‫‪ ،‬ول�سوف ينتقم الناخبون او اع�ضاء حزبهم منهم على ق�صورهم‬ ‫وكذبهم املبطن ‪ .‬لكن قادتنا يكذبون ب�صالفة ‪ ،‬فاالنقالب الع�سكري‬ ‫الذي قام به "فتية" يف الكويت ودعوا اىل تدخل اجلي�ش العراقي‬ ‫هو جمرد كذبة بلقاء ال احد �صدقها ‪ ،‬لكن اذا ما ت�سنى لكم تذكرها‬ ‫‪ ،‬فتخيلوا الرئي�س ال�سابق وهو ي�ستقبل جمموعة من البائ�سني‬ ‫الذين ارتدوا افخر اردية خليجية ‪ ،‬وهم ي�سلمون امانة الفرع اىل‬ ‫اال�صل ‪ .‬ال يحدث هذا اال يف م�سرحية خمبولة ‪� .‬إن عدم احرتام‬ ‫العقل يف م�سرحية مرت ‪ ،‬يي�سر للقائد القيام مب�سرحيات ذات‬ ‫احداثيات قاتلة ‪ ،‬مثل االن�سحاب من دون غطاء جوي ‪ ،‬ووعد‬ ‫النا�س بالدميقراطية ‪ ،‬ث��م احل��دي��ث بعد ع��ام ان الدميقراطية‬ ‫العراقية اف�ضل من الغربية‪� .‬إن العقل يقت�ص من الالمعقول!‬ ‫الإتفاق العفوي ال��ذي جرى بني ال�سيدين املالكي ومر�سي على‬ ‫اعطاء الوزارات مهلة مئة يوم لتطوير اجنازاتها هو مثل على عدم‬ ‫فهم احلالة الراهنة ‪ ،‬وحركة ال�سلطة ‪ ،‬وقدرة �أدواتها على التنفيذ‬ ‫‪ ،‬ولقدراتهما اخلا�صة كقادة اي�ضا‪ .‬انه امر جنوين ل�شخ�ص يقود‬ ‫بلدا معقدا يف مرحلة �صعبة ي�صنع مثل هذه االختبارات الفا�شلة ‪.‬‬ ‫هل �سمعا ن�صيحة احد من م�ست�شاريهما؟ ال ادري ‪ .‬لو فعال ‪ ،‬لكان‬ ‫عليهما طرده فورا ‪.‬‬ ‫ي�شرح ديفيد اوين هذه احلالة بطريقة بارعة �إذ يقول ‪( :‬االت�صاف‬ ‫مبا ي�شبه العجز يف تنفيذ ال�سيا�سات‪ ،‬وهو ما ميكن ان يطلق عليه‬ ‫«العجرفة العاجزة» اي اجت��اه االم��ور نحو اخلط�أ ب�سبب الثقة‬ ‫الزائدة للقائد بنف�سه حتديد ًا‪ ،‬واحجامه عن مناق�شة ايجابيات‬ ‫و�سلبيات هذه ال�سيا�سات)‪.‬‬ ‫لعل املالكي الذي مل يعني وزراء الداخلية والدفاع بعد تنطبق‬ ‫عليه هذه ال�صفة ‪ ،‬مع �صفة اخرى هي عدم الثقة ب�أحد وال�سيما‬ ‫مبر�شحي القوى ال�سيا�سية االخ��رى لهذين املن�صبني ‪ ،‬بيد ان‬ ‫الوطي�س الذي الزمه بذلك يذهب ابعد ‪ ،‬فعدم الثقة يت�صل ههنا‬ ‫مبقايي�س طائفية خفية يجب ان تبقى ط��ي الكتمان ‪� .‬إن طي‬ ‫الكتمان هذا طوى حتى هذه الق�ضية ال�سيا�سية – االداري��ة ومل‬ ‫يعد احد يتذكرها!‬ ‫�سهيل‪..‬‬

‫�شريين‪ :‬مل �أدخل قلوب النا�س بج�سمي ولون عيني‬ ‫مت �ن��ت امل �ط��رب��ة امل �� �ص��ري��ة �شريين‬ ‫عبدالوهاب لو �أنها عا�شت �أي��ام زمن‬ ‫ال �ف��ن اجل�م�ي��ل‪ ،‬الف �ت��ة �إىل �أن �ه��ا جتد‬ ‫حياتها �أ�شبه بحياة جنوم هذه احلقبة‬ ‫الزمنية ولي�س فنانني اليوم‪� .‬شريين‬ ‫قالت �إنها ما زلت حتب �شراء ال�شرائط‬ ‫واال�سطوانات القدمية‪ ،‬و�أك��دت �أنها‬ ‫ك��ان��ت �ستناف�س ك �ب��ار ال �ن �ج��وم �إذا‬ ‫عا�شت ه��ذه ال�ف�ترة‪ ،‬وب��ررت قدرتها‬ ‫يف ذلك قائلة‪« :‬مل �أدخل قلوب النا�س‬ ‫بج�سمي وبلون عيني �أو ب�شعري‪� ،‬أنا‬

‫دخ��ل��ت ب�صوتي ف �ق��ط‪ ،‬ل ��ذا �أعتقد‬

‫�أين ل��و ول ��دت يف ذل��ك ال��زم��ان كنت‬ ‫�س�أحجز مكانة و�سط مطربي الزمن‬ ‫اجلميل‪� ،‬أقولها ومقتنعة بها من دون‬ ‫�أدنى ّ‬ ‫�شك‪ ،‬كنت �س�أتعامل مع عباقرة‬ ‫الفن»‪� .‬أم��ا عن �أب��رز النجمات الالتي‬ ‫ك��ان��ت �ستناف�سهن ف �ق��ال��ت �شريين‬ ‫��ض��اح�ك��ة‪« :‬وردة و� �ش��ادي��ة و�سعاد‬ ‫ح�سني‪ ..‬هناف�سهم ك ّلهم»‪ ،‬وك�شفت‬ ‫عن ع�شقها للمو�سيقار الراحل بليغ‬ ‫ح�م��دي م ��ؤك��ده �أن �ه��ا ك��ان��ت �ست�شكل‬ ‫«ثنائي جامد» معه‪.‬‬

‫كاظم القري�شي‪ :‬دراما رم�ضان املقبل �ستحمل يف طياتها �أفكار ًا �سيا�سية‬

‫ا�سرار تك�شفها مي�ساء مغربي‬ ‫يف برنامج مي�ساء بال حدود‬ ‫يف رحلتهما �إىل باري�س يف �سبيل التجهيز ملجموعة "”’‪Masya‬‬ ‫‪ by Howaida‬تتعر�ض مي�ساء مغربي جنمة تلفزيون برنامج‬

‫الواقع اجلديد على �شا�شة الآن "مي�ساء بال حدود" و�صديقتها‬ ‫هويدي الربيدي �إىل الكثري من املواقف امل�ضحكة واملحرجة‬ ‫داخل �أكرب دور الأزياء يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال��رح�ل��ة اي���ض� ًا ا� �س��رار خ��ا��ص��ة مبي�ساء تك�شفها‬ ‫ل�صديقتها هويدا خالل تواجدهما يف باري�س مع ًا‪ .‬تابعوا‬ ‫�أي�ض ًا ما يدور مع م�ساعدة مي�ساء ال�شخ�صية وال�سبب الذي‬ ‫جعلها تفقد الثقة يف طاقم الربنامج ‪.‬‬ ‫كل ذلك يف حلقتي الأثنني والثالثاء من هذا الأ�سبوع‪ .‬يعر�ض‬ ‫"مي�ساء بال حدود" ال�ساعة ‪ 10:00‬م�ساء بتوقيت اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪" .‬مي�ساء بال حدود " هو برنامج تلفزيون‬ ‫الواقع اجلديد على �شا�شة الآن حتتل مركز البطوله فيه جنمة‬ ‫اخلليج‪ ،‬الفنانة مي�ساء مغربي التي تطل ولأول مرة بالعامل‬ ‫العربي على �شا�شة تلفزيون بربنامج يعك�س حياتها احلقيقية و‬ ‫ي�سلط ال�ضوء عليها عن قرب ويرافقها يف رحلة التحدي وجر�أة‬ ‫التغيري‪.‬‬ ‫يعر�ض الربنامج حاالت �إن�سانية وحكايات ن�ساء ع�شن حلظات‬ ‫�صعبة‪� ،‬إىل جانب ق�ص�ص جناح‪ ،‬وجتارب تقدم املر�أة ب�صيغة‬ ‫مغايرة ‪ ،‬وذلك من خالل فيلم وثائقي ق�صري تقوم مي�ساء مغربي‬ ‫وتلفزيون "الآن" بت�صويره خالل الربنامج ‪.‬‬

‫يتهي�أ الفنان كاظم القري�شي لت�صوير دوره‬ ‫يف م�سل�سل (�أعماق الأزق��ة)‪ ،‬ت�أليف با�سل‬ ‫�شبيب و�إخراج الأردين �أمين نا�صر‪ .‬وقال‬ ‫ً‬ ‫امتدادا للجزء‬ ‫القري�شي ‪� :‬سيكون هذا العمل‬ ‫الأول من م�سل�سل (باب ال�شيخ) ي�شاركني‬ ‫العمل الفنانة �أ�سيا كمال وال�ف�ن��ان غالب‬ ‫جواد و�أالء ح�سني وعبد اجلبار ال�شرقاوي‬ ‫وحم �م��د ه��ا��ش��م و�آخ � ��رون‪ .‬و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن‬ ‫�أحداث العمل �ستنتقل من منطقة باب ال�شيخ‬ ‫�إىل مدينة ال�صدر وتتحدث جمريات العمل‬

‫عن فرتة ال�سبعينات وما الزمها من �أحداث‬ ‫�سيا�سية واجتماعية‪ ،‬كما �أملح عن م�شاركته‬ ‫بعمل درام��ي �ضخم لكنه يف طور االطالع‬ ‫عليه‪ .‬ويف �سياق �أخ��ر‪ ،‬توقع القري�شي �أن‬ ‫تكون الأف�ك��ار التي �ستطرحها درام��ا هذا‬ ‫املو�سم �ستكون �أغلبها �سيا�سية تتحدث عن‬ ‫�ضحايا النظام ال�سابق‪ .‬وتابع‪� :‬أن �أغلب‬ ‫القنوات الآن تعاين حالة ركود يف الإنتاج‬ ‫الدرامي وال توجد غري قناة العراقية التي‬ ‫تقوم ب�إنتاج الأعمال الفنية‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫هاين �سالمة‬ ‫«داعية» يف رم�ضان‬

‫ي��وا��ص��ل ال�ف�ن��ان امل���ص��ري ه��اين �سالمة‬ ‫حالي ًا ت�صوير �أحداث دوره يف م�سل�سل‬ ‫"الداعية"‪ ،‬ال ��ذي ي�ع��د �أوىل جتاربه‬ ‫يف ال��درام��ا التلفزيونية‪ ،‬حيث يتناول‬ ‫امل�سل�سل ظاهرة الف�ضائيات الدينية وما‬ ‫يحدث فيها‪ .‬وبح�سب التقارير االعالمية‬ ‫فعمليات ت�صوير العمل جت��ري حالي ًا‬ ‫مبعدالت جيدة‪ ،‬وم��ن املقرر �أن يعر�ض‬ ‫خالل رم�ضان املقبل‪ .‬وكان هاين �سالمة‬ ‫ق ��د اط �ل��ق حل�ي�ت��ه ق �ب��ل ب���دء الت�صوير‬ ‫ب�شهرين تقريب ًا حتي يكون ب�شكله �أكرث‬ ‫�إقناعً ا ومنا�سبًا للمرحلة التي يقدم فيها‬ ‫�شخ�صيته ال�ت��ي ت �ب��د�أ بالت�شدد لتخف‬ ‫تدريجي ًا‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.