alnaspaper057

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫برازيلية تكفل أسدا وتدلله بالتدليك واألحضان !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫مواكب الضحايا‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫للفضائيات‪ ..‬دعوة ‪...‬‬ ‫حاتم حسن‬

‫ّ‬ ‫كل ما �سيكون كان ‪ ..‬ولي�س بالإمكان �أ�سو�أ مما كان !‪.‬‬ ‫وال مفاج�أة ‪ ..‬مل يعد يفاجئنا �شيء ‪ ،‬منذ �أ�صبحت تراجيديا‬ ‫النذالة امل�صورة يف تقرير �إخ�ب��اري ‪ ،‬تبثه وك��االت الأن�ب��اء يف‬ ‫عر�ض تلفزيوين ‪ ،‬يومية ‪ ،‬وم�ألوفة ‪ ،‬وعادية !‪.‬‬ ‫ال مفاج�أة يف وطن ‪ ،‬كان وما يزال ‪ ،‬ي�سفح دم �أبنائه حتت الهمرات‬ ‫‪ ،‬و�سرف الدبابات ‪ ،‬والعجالت ال�سريعة ‪ ،‬والكوامت ‪ ،‬والبنادق ‪،‬‬ ‫وال�سيوف ‪ ،‬واخلناجر ‪ ،‬واخلوازيق ‪ ..‬فنحن يف زمن كان فيه‬ ‫للعــــــــبث م�سرح ‪ ..‬انهار امل�سرح ‪ ،‬وبقي العبث !‪.‬‬ ‫دنو �أجله‬ ‫ا�ست�شعر‬ ‫ت�ستوقفني دائم ًا كلمات الإمام احل�سني ‪ ،‬عندما‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬و�أن ال�شهادة تقرتب من نف�سه الزك ّية ‪ ..‬ف�أطلق ‪ ،‬عليه ال�سالم ‪،‬‬ ‫�صرخته العظيمة ‪ ،‬قائ ًال ‪ ( :‬يا �أمة ال�سوء بئ�سما خلفتما محُ ّمد ًا‬ ‫يف عرتته !‪� ..‬أم��ا �أنكم ال تقتلون رج� ً‬ ‫لا بعدي فتهابون قتله ‪..‬‬ ‫بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم �إ ّياي ‪ ،‬و�أمي الله ‪� ،‬إين لأرجو �أن‬ ‫يكرمني الله بال�شهادة ) ‪.‬‬ ‫جنائزي مريع ‪ّ ،‬‬ ‫يظل ماث ًال يف‬ ‫م�شهد‬ ‫يف‬ ‫ا�ست�شهد الإمام احل�سني‬ ‫ّ‬ ‫الوجدان ‪ ،‬جي ًال جليل ‪ ،‬ث ّم هان علينا من بعده ّ‬ ‫كل �شيء !‪.‬‬ ‫تزاحمت علينا ال�شماتة والت�شفي ‪ ،‬ومواكب ال�ضحايا ‪ ،‬والدماء‬ ‫ت�شخب من �أو�صابنا ‪ ..‬ور�أينا كت ًال من اللحم الب�شري حترتق‬ ‫‪ ..‬ونحن منوت كل يوم ‪ ،‬ب�أب�شع ما ميوت امليتون ‪ ،‬مثل �أكيا�س‬ ‫حم�شوة بالرمل ‪ ..‬ر�أينا جهنم احلمراء‬ ‫بعيوننا !‪.‬‬ ‫�صرنا ‪ ،‬كما قال نزار قباين ‪ ،‬نفتح الربتقالة‬ ‫‪ ،‬في�سيل على �أ�صابعنا دم من طفل مذبوح‬ ‫ّ‬ ‫ونق�شر التفاحة ‪ ،‬فيخرج لنا من داخلها‬ ‫‪..‬‬ ‫قتيل جمهول الهوية ‪ ..‬ويومها ‪ ،‬مل نكن‬ ‫نكرتث ‪ ،‬مع حممود دروي�ش ‪ ،‬مبوت تدقه‬ ‫الن�ساء اجلميالت ‪ ..‬مثل ح ّبة ج��وز يف‬ ‫كعوب �أحذيتهن العالية !‪.‬‬ ‫يقول الأديب العاملي تول�ستوي يف روايته‬ ‫ال�شهرية ( احلرب وال�سلم ) ‪ ( :‬الأ�صعب‬ ‫لي�س �أن ميوت املرء ‪ ،‬بل �أن ميوت الذين حوله ‪ ،‬كلهم ‪ ،‬ويبقى هو‬ ‫ح ّي ًا ) ‪� ،‬أو ‪� ( :‬أننا بحاجة �إىل اخليال كي نواجه تلك الف�ضاعات ‪،‬‬ ‫التي تفر�ضها علينا الأ�شياء ) ‪ ،‬كما يقول بورخ�س !‪.‬‬ ‫ولفرط ما م ّرت يف العراق من ف�ضاعات ‪ُ � ..‬‬ ‫أخال ّ‬ ‫عراقي �صار‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫هومريو�س يكتب ملحمة �إلياذته اخلالدة ‪ ..‬و�صار ق��ادر ًا على‬ ‫النوم الكابو�سي ‪ ..‬ك�أنّ احلياة ا�ستثناء ‪� ،‬أو نوع ًا من املغامرة !‪.‬‬ ‫بل �أخ� ُ‬ ‫عراقي هو ( دانتي ) يف جحيمه ‪� ،‬أو �أب��و العالء‬ ‫�ال ك� ّ�ل‬ ‫ّ‬ ‫املعري يف ( ر�سالة الغفران ) ‪ ،‬وعروة بن الورد ‪ ،‬القائل ‪� ( :‬أوزع‬ ‫ج�سمي يف ج�سوم كثرية ) ‪ ،‬و ( فريكور ) يف ( �صمت البحر ) ‪،‬‬ ‫و ( اريك ماريا رميارك ) يف ( كل �شيء هادئ يف امليدان الغربي‬ ‫) ‪ ،‬و ( كازنز اكي�س ) يف ( زوربا ) ‪ ،‬و ( كون�ستانتان جيورجيو‬ ‫) يف ( ال�ساعة اخلام�سة والع�شرون ) ‪� ..‬أو هو املعمدان الذي‬ ‫يبحث عن ر�أ�سه !‪.‬‬ ‫و�آخ ‪ ( ..‬لو فقط ‪� ..‬أحمل البحر بني يدي ‪ ،‬و�أكون مرف�أ ‪ ،‬و�أملأ‬ ‫الر�شا�شات بالقبل ) !‪.‬‬

‫ج�س ��د �أرييل "الأ�س ��د ال�ضخم" ممدد‬ ‫عرب مرتبة �أر�ضي ��ة بغرفة املعي�شة يف‬ ‫�أح ��د املن ��ازل الربازيلية‪ ،‬بينم ��ا يقوم‬ ‫‪� 4‬أ�شخا� ��ص بتنظي ��ف وتدليك ج�سده‬ ‫بلطف �شديد‪.‬‬ ‫يف الظروف العادية القيام بهذه املهمة‬ ‫يعت�ب�ر خطر ًا يهدد احلياة‪ ،‬ولكن الأمر‬ ‫خمتل ��ف بالن�سبة لأريي ��ل الذي �ضرب‬ ‫فريو�س ج�سده �شل �أطرافه الأربعة‪.‬‬ ‫فق ��د �أطلق ��ت الربازيليت ��ان "راكي ��ل‬ ‫بروخي� ��س" و"في ��ت ليفي ��ا بريي ��را"‬ ‫حمل ��ة عل ��ى في�س بوك جلم ��ع تربعات‬ ‫مل�ساعدتهم ��ا يف كفال ��ة الأ�سد املري�ض‪،‬‬ ‫والت ��ي تبل ��غ ‪ 11.500‬دوالر يف‬

‫�أحي ��ا الفنان كاظم ال�ساه ��ر حفلته الأوىل‬ ‫�ضم ��ن مهرجان ��ات بيت الدي ��ن الفنية يف‬ ‫لبن ��ان‪ ،‬ليتم ّي ��ز احلف ��ل كالع ��ادة بجمهور‬ ‫ّ‬ ‫ومتعط�ش‬ ‫مت�ش ��وق ل�سماع �أروع �أغاني ��ه‬ ‫جلرع ��ة م ��ن الفرح ال ��ذي ي�ضفي ��ه وجود‬ ‫ال�سّ اه ��ر عل ��ى خ�شبة م�سرح بي ��ت الدين‪،‬‬ ‫وه ��و ال ��ذي اعت ��اد �أن يعتليها من ��ذ العام‬ ‫‪.1997‬ن ��ال احل ��بّ الن�صي ��ب الأك�ب�ر‬ ‫م ��ن �أغ ��اين ه ��ذا ال ّنج ��م العراق ��ي حيث‬ ‫ا�ست ّه ��ل ال�سهرة ب�أغنية "ه ��ا حبيبي" من‬ ‫كلم ��ات ال�شاع ��ر ك ��رمي العراق ��ي بع ��د �أن‬

‫فتيات الصين يتدربن‬ ‫للزواج من مليارديرات النمو السريع !‬ ‫النم ��و املت�س ��ارع القت�ص ��اد‬ ‫البالد‪.‬ومقابل ‪ 20‬الف يوان‬ ‫(‪ 3080‬دوالرا) حت�ض ��ر‬ ‫الفتي ��ات ‪� 30‬ساع ��ة تدري ��ب‬ ‫عل ��ى حي ��ل اقتنا� ��ص زوج‬ ‫ملياردي ��ر او مليون�ي�ر او‬ ‫حتى رجل ث ��ري ناجح بدءا‬ ‫من ا�ساليب التزين واالغراء‬ ‫م�ساحي ��ق‬ ‫وا�ستخ ��دام‬ ‫التجمي ��ل اىل ف ��ن اكت�ش ��اف‬ ‫الرج ��ل املحتال ال ��كاذب من‬ ‫جمرد التمع ��ن يف تعبريات‬ ‫وجهه‪.‬‬ ‫واجت ��ذب مرك ��ز بك�ي�ن من ��ذ‬ ‫افتتاح ��ه يف اغ�سط� ��س اب‬ ‫من الع ��ام املا�ض ��ي �أكرث من‬ ‫‪ 2800‬فت ��اة م ��ن الطبق ��ة‬ ‫املتو�سط ��ة حتل ��م بالعث ��ور‬ ‫على غايتها‪.‬‬

‫واقت�ص ��اد ال�ص�ي�ن هو ثاين‬ ‫�أك�ب�ر اقت�ص ��اد يف الع ��امل‬ ‫ويوجد به ��ا ‪ 189‬مليارديرا‬ ‫ونح ��و ملي ��ون مليون�ي�ر‪.‬‬ ‫وتتعل ��م الفتي ��ات يف املركز‬ ‫ف ��ن ادارة احلدي ��ث وتنمية‬ ‫ال�شخ�صية وفن �صب ال�شاي‬ ‫امل�ش ��روب التقلي ��دي يف‬ ‫ال�صني الذي له تقاليد عريقة‬ ‫تك�شف عن رقي ال�شخ�صية‪.‬‬

‫رح ��بّ باجلمه ��ور قائ�ل�ا‪" :‬م�سا�ؤكم ورد‪،‬‬ ‫م�سا�ؤك ��م حب وحمبة"‪.‬وجن ��ح كاظم يف‬ ‫ج ��ذب اجلمه ��ور ل�ساعت�ي�ن متوا�صلتني‪،‬‬ ‫فكان ��ت �أغنية "اىل تلميذة" (للراحل نزار‬ ‫ق ّب ��اين) بايقاعها ال�سري ��ع‪ ،‬و"�أنا وليلى"‬ ‫لل�شاعر ح�سن املرواين و"زيديني ع�شقا"‬ ‫و"اال ان ��ت" و"احب ��ك ج ��دا" و"احبين ��ي‬ ‫بال عق ��د" التي ا�شعل ��ت عاطفة اجلمهور‪،‬‬ ‫ال ��ذي تفاع ��ل بحما� ��س م ��ع �أغني ��ة "كرث‬ ‫احلديث" (للعراق ��ي) و"الليلة اح�سا�سي‬ ‫غريب"‪ .‬كما غ ّنى ال�سّ اهر "تاري الزعل"‬

‫م ��ن كلماته و�أحلانه‪ ،‬و"دل ��ع الن�ساء" من‬ ‫كلمات ك ��رمي العراقي ليمزج بني احلداثة‬ ‫والكال�سيكي ��ة يف ج ��و مو�سيق ��ي راق‪.‬‬ ‫وبرفقة نحو ‪ 30‬مو�سيقيا لبنانيا وعراقيا‬ ‫(بقيادة ح�س ��ن فالح)‪ ،‬وكور�س من �سبعة‬ ‫من�شدي ��ن‪ ،‬غ ّن ��ى كاظ ��م امل ��وال اخلليجي‬ ‫"ابو عيون ال�سود" من البومه االخري "ال‬ ‫تزيديه لوعة"‪ .‬كذلك ان�شد موال "احلب"‬ ‫م ��ن كلم ��ات كاظ ��م ال�سعدي وم ��ن �أحلانه‬ ‫ومواال اخ ��را بعن ��وان "ابو� ��س روحك"‬ ‫لل�سعدي اي�ضا‪.‬‬

‫يف البال ف�ضائيات معينة ‪,‬لي�س من بينها ف�ضائية احلكومة‬ ‫‪,‬ن�ق�ترح عليها ا�ستحداث وع�م��ل ب��رام��ج يف م�ي��دان التنمية‬ ‫االجتماعية ‪,‬والتثقيف على التعامل ‪,‬وتعليم ف��ن العي�ش‬ ‫امل���ش�ترك ‪,‬وا�ستيعاب واج�ب��ات��ه وم�س�ؤولياته ‪..‬فاجلرائم‬ ‫مبختلف انواعها امن��ا تقرتف ب�ين النا�س وو��س��ط املجتمع‬ ‫‪,‬ولي�س يف �صحراء ‪,‬وال يف كوكب خال ‪..‬ولكن النا�س وخللل‬ ‫ف��ادح ك�أنهم غري موجودين ‪..‬ومل يعد املجرم ليعب�أ بالنا�س‬ ‫‪,‬فهم كم مهمل ‪,‬وقد يكون مفيدا للتخفي والهروب ‪..‬وه��ذا ال‬ ‫يحدث يف املجتمعات ال�سليمة واحلية ‪,‬حيث الرقابة االقوى‬ ‫‪,‬وال�سلطة االو�سع حتد من حرية املجرم ‪...‬‬ ‫والن التنمية االجتماعية م���ش��روع مل يخطر على االع�لام‬ ‫احلكومي فاننا نق�صد غ�يره ممن ي�ستطيع ان يجتزئ وقتا‬ ‫وجيزا خارج االجندات ‪,‬ويكر�سه لتب�صري املواطن وتذكريه‬ ‫باجليد واخل��ال��د م��ن ع��ادات��ه وقيمه ‪,‬وم��ا تتطلبه الظروف‬ ‫الع�سرية من تفاهم وت� ��آزر‪..‬والن االع�لام احلكومي يف واد‬ ‫ق�صي ف��ان��ه مل يجد يف حم��ن وك� ��وارث ال�شعوب ‪,‬واخرها‬ ‫اليابان بابا لاليفاد وال�سفر (الذي هو االكرب بني دول العامل‬ ‫) وال��وق��وف على ا�ساليب و�صيغ مواجهة ال��زل��زال ‪,‬وكيف‬ ‫ام�ضى احل�شود وقتهم يف املدار�س واالماكن العامة ‪,,‬وكيف‬ ‫ذللوا املحنة وجتاوزوها بالفهم والت�ضحية والتعاون ‪,‬ومن‬ ‫ال�ساعات االوىل ‪..‬ودور ال�سلطات يف‬ ‫التوجيه والتحذير واملتابعة وهذا‬ ‫م��ا مل ي�ت�ح�ق��ق ب �ع��د ث �م��اين �سنوات‬ ‫يف ال� �ع ��راق‪..‬الن االع�ل�ام احلكومي‬ ‫كو�سيلة ب�سيطة ومبا�شرة وجاهزة‬ ‫وم� ��ن � �ص �ل��ب ع �م �ل �ه��ا مل ي� �ب ��ادر ومل‬ ‫ينتبه‪..‬‬ ‫اغلب الظن ان برناجما يعتمد جولة‬ ‫ت�ل�ق��ائ�ي��ة وط�ب�ي�ع�ي��ة للكامريا‪,‬وبال‬ ‫رتو�ش يف زيارات لالحياء واملناطق‬ ‫والعوائل واملحاورة بال�ش�أن اليومي‬ ‫‪,‬وع�لاق��ات اف��راد العائلة م��ع بع�ضها‬ ‫البع�ض ‪,‬وم��ع اال��ص��دق��اء وامل �ع��ارف واالق ��ارب ‪�,‬سي�سهم يف‬ ‫تب�صري امل ��رء بنف�سه ‪,‬ويف مراجعتها و� �ص��وال اىل ن�سيج‬ ‫اجتماعي اف�ضل ‪..‬و�سيكون برناجما �شيقا للم�سابقات يهدف‬ ‫اىل افكار وحم�ف��زات لل�سلوك املتح�ضر ‪,‬م��ع ف�ضح االوهام‬ ‫والذرائع ‪,‬و يطرح للر�أي العام وبالت�صوير املبا�شر والتلقائي‬ ‫ا�سماء كبرية تتبني �ض�آلتها ‪,‬وبانعزالية وتوح�ش اخرى ‪,‬وان‬ ‫هذا ب�صيته و�سمعته وحتليقه مل يكن اكرث من كذبة واكرث من‬ ‫بالون منفوخ باجليفة ‪..‬‬ ‫ال يخفى ان جمتمعنا قد اوغلت فيه الطعون واالوبئة ويعاين‬ ‫م��ن االره ��اق واالع �ي��اء ‪,‬وج��اء (امل�ن�ق��ذون )ومل يطلقوا عليه‬ ‫ر�صا�صة الرحمة ‪,‬مثلما مل يعمدوا لعالجه واعادته اىل احلياة‬ ‫‪..‬ومل يفكروا يف رغيفه و�ضوئه ودوائه ‪..‬كيف يفكرون اذن‬ ‫بتعليمه فن ان يعي�ش مع غ�يره ‪..‬وان يكون له ح�ضور يف‬ ‫ال�شارع ويخ�شاه املجرمون ؟ انه دائ��م احلمد لله عند عودة‬ ‫عائلته اىل البيت ‪..‬ويغلق الباب وليحرتق البلد كله ما دام مل‬ ‫يبلغ جدار بيته ‪..‬وتلك هي بولي�صة الت�أمني للقتلة ‪..‬‬ ‫‪hatem_hassan_alwan@yahoo.com‬‬

‫زواج قردين في الهند!‬ ‫كل ��ل ال ��زواج ق�صة حب ب�ي�ن قردين هم ��ا "القرد‬ ‫راج ��و" و"الق ��ردة �شينك ��ي" يف الهن ��د‪ ،‬حي ��ث‬ ‫�أقي ��م لهم ��ا حفل زواج ه ��و الأول م ��ن نوعه بني‬ ‫احليوانات‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار موقع "ياهو ني ��وز" اىل ان مرا�سم حفل‬ ‫الزف ��اف ت�شبه مرا�سم حف�ل�ات الزفاف التي تقام‬ ‫يف ال�سينم ��ا الهندي ��ة‪ ،‬حيث �س ��ار املدعوون يف‬ ‫�صحبة العري�س "القرد راجو" يف غابات جنوب‬

‫الهن ��د‪ ،‬فيم ��ا كان ��ت املو�سيق ��ى تعل ��و يف �أرجاء‬ ‫الغاب ��ة والألع ��اب الناري ��ة التي �أطلق ��ت احتفاال‬ ‫بهذا الزواج وارت ��دت الزوجة "القردة �شينكي"‬ ‫زي ��ا هنديا تقليديا‪.‬وقال‪ ،‬رامي� ��ش �سايني‪ ،‬مالك‬ ‫الق ��رد والأب الروحي له‪" ،‬كنت �أريد �أن �أ�ستمتع‬ ‫ب�إح�سا�س زواج راجو الذي �أعتربه ابني‪ ،‬حيث‬ ‫�إنن ��ي مل �أجن ��ب �أطف ��اال يف احلقيق ��ة فاعتربت ��ه‬ ‫ابني"‪.‬‬

‫اقتراح لئيم‬ ‫تصر بعض الكتل السياسية على ان الجميع يجب ان يشاركوا في الحكومة‬ ‫خالفا للمثل القائل (اذا كثر مالحو السفينة تغرق)‪.‬‬ ‫ولهذا اقترح عقد اجتماع في اربيل إلصدار قرار ملزم بالغاء ذلك المثل ومنع‬ ‫استخدامه‬

‫رسالة حب يتم تسليمها بعد ‪ 53‬عاما‬ ‫�سرت�س ��ل ر�سال ��ة ح ��ب كتبت‬ ‫لطال ��ب جامع ��ي امريكي يف‬ ‫والي ��ة بن�سلفاني ��ا و�سلمت‬ ‫بع ��د ‪ 53‬عام ��ا اىل‬ ‫مت�سلمه ��ا املق�ص ��ود‬ ‫ال ��ذي ا�صب ��ح االن‬ ‫رج�ل�ا عج ��وزا‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة‬ ‫با�سم جامعة‬ ‫كا ليفو ر ني ��ا‬ ‫يف بن�سلفانيا‬ ‫ان الر�سال ��ة‬ ‫كان ��ت موجه ��ة‬ ‫اىل ال�سي ��د كالرك‬ ‫�س ��ي‪ .‬م ��ور وخمتومة‬ ‫بتاري ��خ ‪ 20‬فرباي ��ر‬ ‫�شب ��اط ‪ 1958‬و�صل ��ت يف‬

‫حكاية الناس‬

‫تهاني‬

‫عندما جا َء دو ُر الغربان‬ ‫يف قيادة الغابة ‪� ،‬أقفلت ِ‬ ‫ْ‬ ‫ورحلت‬ ‫ال�شم�س �أبوا َبها ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫نحو ال�شواطئ الغارقة‬ ‫بالظالم ‪ ،‬و� َ‬ ‫أ�سدل القم ُر‬ ‫نوافذ َه وغاد َر �إىل عامل‬ ‫الالمرئي ‪ ،‬ومل َ‬ ‫يبق غري‬ ‫مواكب البوم م�شغولة‬ ‫بتقدمي التهاين‬ ‫والتربيكات ‪.‬‬

‫ال�شه ��ر‪ ،‬وو�صل ع ��دد �أع�ض ��اء �صفحة‬ ‫الأ�س ��د �أرييل على في�س ب ��وك ‪� 35‬ألف‬ ‫�شخ� ��ص ي�سهم ��ون بتربعاته ��م يف‬ ‫رعايته ال�صحية اليومية‪.‬‬ ‫وع ��ن تفا�صي ��ل احلمل ��ة تق ��ول برييرا‬ ‫الت ��ي تعتن ��ي بالأ�س ��د يف منزله ��ا‪-‬‬‫ل�صحيف ��ة الديل ��ي مي ��ل الربيطاني ��ة‬ ‫اخلمي� ��س ‪ 14‬يولي ��و ‪� ،2011‬إن ع ��دد‬ ‫الن�شط ��اء الذي ��ن ان�ضم ��وا للحملة يف‬ ‫بدايته ��ا مل يتج ��اوز ‪� 5‬أ�شخا� ��ص‪ ،‬لأن‬ ‫احلمل ��ة الت ��ي انطلق ��ت يف مايو‪�/‬أيار‬ ‫املا�ض ��ي مت ت�صميمه ��ا يف البداي ��ة من‬ ‫�أج ��ل تعري ��ف النا� ��س بحال ��ة الأ�س ��د‬ ‫ال�صحي ��ة‪ ،‬ومل تك ��ن ته ��دف جلم ��ع‬

‫التربع ��ات وطل ��ب امل�ساع ��دة‪ .‬ولك ��ن‬ ‫مبج ��رد �أن طلبن ��ا امل�ساع ��دة ت�صاع ��د‬ ‫عدد الن�شط ��اء واملهتمني بالق�ضية على‬ ‫�صفح ��ة �أريي ��ل على في�س ب ��وك ب�شكل‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫وعن احلالة ال�صحية تقول الربازيلية‬ ‫بريي ��را‪� ،‬إنه لأ�سباب غ�ي�ر معروفة ف�إن‬ ‫ك ��رات ال ��دم البي� ��ض للأ�س ��د هاجم ��ت‬ ‫خالي ��اه الأخرى وت�سببت له يف نك�سة‬ ‫�صحي ��ة �أث ��رت عل ��ى نخاع ��ه و�أ�ضرت‬ ‫بوظائفه احلركية‪ .‬و�أعربت برييرا عن‬ ‫اعتقادها ب� ��أن حالة �أرييل مت�شابهة مع‬ ‫�أعرا� ��ض مر�ض باركن�س ��ون ومتالزمة‬ ‫جيان باري ��ه التي ت�سبب يف ا�ضطراب‬

‫ذاتي للمناعة الذاتية وت�سبب ال�شلل‪.‬‬ ‫وقال بريي ��را وبورخي� ��س �إنهما تلقيا‬ ‫عر�ض ��ا م ��ن طبي ��ب برازيل ��ي لإج ��راء‬ ‫عملية لتطهري دم الأ�سد ‪ ،‬ولكن املعدات‬ ‫الت ��ي �سيت ��م ا�ستخدامها لإج ��راء هذه‬ ‫العملي ��ة حتت ��اج لإع ��ادة ت�أهيله ��ا يف‬ ‫الواليات املتح ��دة لتنا�سب اال�ستخدام‬ ‫عل ��ى احليوان ��ات الكب�ي�رة‪ ،‬وم ��ن غري‬ ‫الوا�ض ��ح متى �سيتم االنتهاء من �إعادة‬ ‫ت�أهي ��ل تل ��ك املع ��دات حتى يت ��م �إجراء‬ ‫اجلراح ��ة ولك ��ن بورخي� ��س تتم�س ��ك‬ ‫بالأم ��ل وتقول‪" :‬ل ��ن نفق ��د �أملنا وهو‬ ‫�أن ن ��رى �أريي ��ل يتعاف ��ى ومي�شي على‬ ‫اقدامه مرة �أخرى"‪.‬‬

‫كاظم الساهر يلهب عاطفة الجمهور في بيت الدين‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫مرك ��ز بك�ي�ن للتدري ��ب‬ ‫املعنوي للن�س ��اء هو مق�صد‬ ‫كل فتاة �صينية تريد الزواج‬ ‫م ��ن ملياردي ��ر بع ��د زي ��ادة‬ ‫ملحوظ ��ة يف اعداده ��م م ��ع‬

‫س���طور أولى‬

‫ظ ��روف غام�ض ��ة اىل غرف ��ة‬ ‫الربي ��د اال�سب ��وع املا�ض ��ي‪.‬‬ ‫وي ��وم اخلمي�س املا�ضي حدد‬ ‫م�س�ؤولو اجلامعة مكان مور‬ ‫ال ��ذي يبلغ من العمر االن ‪74‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وغري ا�سمه اىل حممد �صديق‬ ‫ويعي� ��ش يف انديانابولي�س‪.‬‬ ‫وقال ��ت كري�ست�ي�ن كين ��دل‬ ‫املتحدث ��ة با�س ��م اجلامع ��ة‬ ‫ان �صديق ��ا ل ��ه ر�أى تقري ��را‬ ‫�صحفي ��ا عن الر�سالة وات�صل‬ ‫به‪.‬‬ ‫ومل ميك ��ن التو�ص ��ل ل�صديق‬ ‫على الفور للتعليق‪.‬‬ ‫وار�سل ��ت الر�سال ��ة عندم ��ا‬ ‫كان طالب ��ا بال�سن ��ة الثالث ��ة‬

‫يف اجلامع ��ة‪ .‬وت�شتم ��ل‬ ‫عل ��ى عن ��وان الرا�س ��ل دون‬ ‫معلوم ��ات تذك ��ر اخ ��رى عن‬ ‫الرا�سلة التي وقعت الر�سالة‬ ‫"حب لالبد فوين‪".‬‬ ‫وق ��ال �صدي ��ق وه ��و مدر�س‬ ‫متقاعد للجامع ��ة انه وفوين‬ ‫تزوج ��ا وكان لديه ��م اربع ��ة‬ ‫اوالد قبل ان ينف�صال‪.‬‬ ‫وقال ��ت كين ��دل انه ��ا حتدثت‬ ‫باخت�ص ��ار م ��ع ف ��وين الت ��ي‬ ‫كانت حزين ��ة النها و�صديق‬ ‫مل يعد بينهما ات�صال‪.‬‬ ‫وقالت كيندل "هدفنا يف كل‬ ‫هذا ال�شيء هو فقط تعريف‬ ‫اخلري ��ج باكم ��ال ت�سلي ��م‬ ‫ر�سالته بعد ‪ 53‬عاما"‪.‬‬

‫معظم النساء ال يشعرن بأنهن جميالت !‬ ‫ق ��د الي�ص ��دق الرج ��ال ولك ��ن اح�صائي ��ات عاملية‬ ‫ج ��رت يف ع�شرين دولة يف العامل ون�شرها موقع‬ ‫‪/‬تريا‪ /‬الربازيلي عل ��ى االنرتنت �أ�شارت اىل �أن‬ ‫‪ %4‬فقط من الن�ساء ت�شعرن بانهن جميالت ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت تلك االح�صائي ��ات ب�أن الن�سب تختلف‬ ‫م ��ن بل ��د اىل �آخ ��ر‪ ،‬لك ��ن تبني ع�ب�ر �س� ��ؤال �آالف‬

‫الن�ساء ب�أن غالبيتهن التعتربن �أنف�سهن جميالت‬ ‫حتى وان كن جميالت بالفعل‪.‬‬ ‫وقال املوقع الربازيلي ا�ستنادا اىل االح�صائيات‬ ‫ب� ��أن الغالبي ��ة العظمى م ��ن الن�ساء ت�شع ��رن ب�أن‬ ‫هن ��اك ماينغ� ��ص �شعوره ��ن باجلم ��ال يف ناحية‬ ‫ما م ��ن �أج�ساده ��ن‪ ،‬وبخا�صة يف منطق ��ة البطن‬

‫وبذل ��ك يت�ش ��كل هو� ��س الن�س ��اء ح ��ول التنحيف‬ ‫واتب ��اع �أنظم ��ة غذائي ��ة �صارم ��ة للتخل� ��ص م ��ن‬ ‫الوزن الزائد‪.‬‬ ‫وتبني م ��ن نتيج ��ة االح�صائيات �أي�ض ��ا ب�أن عدم‬ ‫الثق ��ة بالنف�س يعترب من �أح ��د الأ�سباب الرئي�سة‬ ‫يف عدم �شعور املر�أة ب�أنها جميلة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫لوبيز تنفصل عن ثالث أزواجها مارك أنطوني‬ ‫ق ��ررت املمثل ��ة واملغني ��ة‬ ‫الأمريكي ��ة جينيف ��ر لوبي ��ز‪،‬‬ ‫االنف�صال عن ثالث �أزواجها‪،‬‬ ‫املغني واملمثل �أي�ض ًا‪ ،‬مارك‬ ‫�أنط ��وين‪ ،‬بع ��د زواج دام‬ ‫�سب ��ع �سن ��وات‪� ،‬أثمر عن‬ ‫تو�أم�ي�ن يف الثالث ��ة من‬ ‫عمرهما‪.‬وقال الزوجان‬ ‫يف بي ��ان‪" :‬لق ��د قررنا‬ ‫�إنه ��اء زواجن ��ا"‪،‬‬ ‫وتابعا قولهما‪" :‬لقد‬ ‫كان ه ��ذا الق ��رار‬ ‫�صعب� � ًا ج ��د ًا‪،‬‬ ‫لق ��د تو�صلن ��ا‬ ‫�إىل ت�سوي ��ة‬ ‫�سلمي ��ة يف‬ ‫كل الأمور‪،‬‬ ‫�إن ��ه وق ��ت‬ ‫ع�صي ��ب ل ��كل‬ ‫ه�ؤالء الذي ��ن تدخلوا‬ ‫يف الأم ��ر‪ ،‬ونح ��ن نقدر‬ ‫احرتام حياتنا اخلا�صة‬ ‫يف ذلك الوقت‪".‬وكانت‬ ‫النجم ��ة الأمريكي ��ة‪،‬‬ ‫البالغ ��ة م ��ن العمر ‪41‬‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬ق ��د تزوج ��ت‬ ‫م ��ن �أنط ��وين‪ ،‬البال ��غ‬ ‫‪ 42‬عام� � ًا‪ ،‬يف ع ��ام‬ ‫‪ ،2004‬وف ��ق م ��ا ذك ��رت‬

‫جمل ��ة "بيب ��ول"‪ ،‬و�أجنب ��ا‬ ‫طفليهم ��ا التو�أم�ي�ن‪ ،‬ماك� ��س‬ ‫و�إمي ��ي‪ ،‬يف فرباي ��ر‪� /‬شب ��اط‬ ‫م ��ن ع ��ام ‪.2008‬ومل تقت�ص ��ر‬ ‫ال�شراك ��ة بني لوبي ��ز و�أنتوين‬ ‫عل ��ى العالقة الزوجي ��ة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫امت ��دت �إىل العمل �أي�ض ًا‪ ،‬حيث‬ ‫يقدمان مع ًا برناجم ًا تلفزيوني ًا‬ ‫بعن ��وان "‪Q'Viva! The‬‬ ‫‪ ،"Chosen‬والذي يو�صف‬ ‫ب�أنه �أكرث الربامج التي حتتفي‬ ‫باملو�سيقى والفنون والرق�ص‬ ‫الالتيني‪.‬‬ ‫ويعتم ��د الربنام ��ج‪ ،‬ال ��ذي مل‬ ‫يُعلن م�صريه بعد‪ ،‬على البحث‬ ‫ع ��ن مواه ��ب فني ��ة جديدة يف‬ ‫نحو ‪ 20‬دول ��ة مبنطقة �أمريكا‬ ‫الالتيني ��ة‪ ،‬حي ��ث تنح ��در‬ ‫لوبي ��ز‪ ،‬وكذل ��ك �أنت ��وين‪ ،‬م ��ن‬ ‫�أ�ص ��ول التينية‪.‬وكان ��ت لوبيز‬ ‫ق ��د �أقام ��ت دع ��وى ق�ضائي ��ة‪،‬‬ ‫يف �أواخ ��ر ع ��ام ‪� ،2009‬ض ��د‬ ‫زوجه ��ا ال�ساب ��ق‪� ،‬أوج ��اين‬ ‫نوا‪ ،‬و�شخ�ص �آخ ��ر يدعى �أيد‬ ‫مري‪ ،‬ح ��ول �أ�شرط ��ة فيديو بها‬ ‫مقاطع جن� ��س و�أخرى عارية‪،‬‬ ‫�ضمن فيلم �أنتجاه با�سم "كيف‬ ‫تزوجت جينيف ��ر لوبيز‪ :‬ق�صة‬ ‫جي‪ .‬لو و�أوجاين نوا‪.‬‬


‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬األثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫‪ -1‬دولة عربية خالية من ال�صحراء‬ ‫ م�شروب م�سكر‬‫‪ -2‬عملة �آ�سيوية ‪ -‬دولة عربية‬ ‫‪ -3‬عطاء العمل و دخله ‪ -‬اترك‬ ‫‪� -4‬أخفق (م) ‪� -‬إنتفاخ‬ ‫‪ -5‬نظري ‪ -‬لقب‬ ‫‪� -6‬سما ‪� -‬آلة تديرها الدابة ليُ�سقى‬ ‫بها‬ ‫‪� -7‬ضروري للحياة (م) ‪� -‬آلة عزف‬ ‫ حاجز‬‫‪ -8‬ا�سم مو�صول ‪ -‬طريق وا�ضح و‬ ‫م�ستقيم ‪� -‬صد‬ ‫‪ -9‬من�صف ‪ -‬من الأحجار الكرمية‬ ‫‪ -10‬م ��ن الأق � � ��ارب ‪ -‬الإف �ت �خ��ار‬ ‫بال�صدقة‬

‫يلتقي القمر بلوتون يف برج اجلدي‪ ،‬ما ي�شري اىل‬ ‫اتفاق مهني و�صفقة قد حت�صل اليوم‪ .‬ت�ستعيد‬ ‫ن�شاطك وعافيتك‪ ،‬وتبادر �إىل القيام مب�شاريع‬ ‫ترفيهية مع العائلة �أو الأ�صدقاء‪ .‬تراودك فكرة‬ ‫ال�سفر �أو القيام برحلة يف ارجاء الطبيعة‪.‬‬

‫الثور‬ ‫تلتقط فر�صة منا�سبة وتذهب نحو االجنازات‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬متحم�س ًا وواثق ًا‪ .‬وقد حت�صل على ربح ما او مبلغ‬ ‫أيار‬ ‫من املال او مكت�سبات وعائدات تفرحك‪ .‬كما حترز‬ ‫انت�صار ًا يف جمال مناف�سة او مباراة يثري بع�ض‬ ‫احل�سا�سيات‪� .‬إياك واالنفعال واتخاذ قرارات‬ ‫مت�سرعة‪ ،‬وال �سيما �أن اخل�صوم ينتظرونك على اقل‬ ‫هفوة‪.‬‬ ‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫القمر املكتمل يف برج الدلو يقرتح عليك حت�ضري ًا‬ ‫لرحلة خارجية �أو عمل مع او�ساط �أجنبية‪ ،‬وي�شري‬ ‫اىل تغيريات وجتربة جديدة تدخل حياتك �إبتداء‬ ‫من اليوم‪ .‬قد تغ�ضب لبع�ض الت�صرفات �أو املواقف‬ ‫وتتكلم على نحو جارج فتت�سبب بخالف �أو خ�صام‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫ت�ؤدي �إحدى الن�ساء دور ًا كبري ًا يف م�سارك اليوم‪،‬‬ ‫اال ان عليك التزام قواعد ال�سالمة‪ ،‬فهذا اليوم دقيق‬ ‫يتطلب منك الرتوي‪ .‬كن حذر ًا يف عملك‪ ،‬وال جتازف‬ ‫مبكانتك من �أجل �أ�شخا�ص ال ي�ستحقون منك �أدنى‬ ‫التفاتة‪� .‬إياك والتفا�ؤل املفرط‪ ،‬وال تقدم على توقيع‬ ‫�أي ورقة قبل الت�أكد من م�ضمونها جيد ًا؟‪.‬‬

‫�سيكون يوم ًا مثمر ًا ونافع ًا‪ .‬تدعمك الت�أثريات‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬االيجابية وجتد نف�سك جريئ ًا وقادر ًا على اتخاذ‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني خطوة منا�سبة لدعم العالقة‪ .‬تنطلق من ا�س�س‬ ‫متينة وت�ص ّر على وجود احلبيب اىل جانبك‪ .‬تقدّم‬ ‫الت�ضحيات يف �سبيل �إنقاذ موقف حرج‪ ،‬وت�سامح‬ ‫�أخطاء احلبيب طمع ًا منك‪.‬‬ ‫�أخ�شى على وظيفتك هذا اليوم لأنك مثال امل�شاغب‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬وت�ش ّكل خطر ًا على ا�ستقرار املحيط املهني الذي تعمل‬ ‫‪ 20‬كانون األول فيه‪� .‬أجل‪ ،‬ف�أنت قليل ال�صرب وقا�سي القلب‪ ،‬كما متيل‬ ‫اىل اثارة العدائية والتو ّتر اينما حللت‪ .‬ان�صح لك عدم‬ ‫اثارة اي خالف و�أدعوك اىل االن�سحاب من اي نزاع‪.‬‬ ‫خ�صمك قويّ وقد ينوي ال�سيطرة عليك او على مكانك‪.‬‬ ‫تت�ألق قدراتك الفكرية واجل�سدية وتفيدك االت�صاالت‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬واللقاءات‪ .‬تتمتع ب�سرعة البديهة وبالقدرة على‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني خو�ض املناف�سات واالمتحانات بنجاح ومهارة‪ .‬كذلك‬ ‫يتحدث هذا اليوم عن غربة �أو رحيل �أو �سفر �أو‬ ‫م�شروع �سفر‪ .‬كذلك تتعدد االهتمامات الثقافية وقد‬ ‫توقع عقد ًا او تروج عم ًال‪.‬‬

‫لماذا معظم مستخدمي "غوغل‪ "+‬من الذكور؟‬ ‫بعدما جنح يف ح�شد ما يزيد على ع�شرة ماليني‬ ‫م�ستخدم خ�ل�ال �أ��س�ب��وع�ين‪ ،‬رغ��م ع��دم �إطالقه‬ ‫ر�سمي ًا‪ ،‬ه��ا ه��و "غوغل‪ "+‬يثري ده�شة خرباء‬ ‫الإن�ت�رن��ت جم� ��دد ًا‪ ،‬ب�ع��دم��ا �أظ �ه��رت �إح�صاءات‬ ‫�أولية �أن ما يزيد على ثالثة �أرب��اع م�ستخدمي‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي الوليد‪� ،‬أو �أكرث‪،‬‬ ‫ه��م م��ن ال��ذك��ور‪.‬وك���ش��ف م��وق��ع "االح�صائيات‬ ‫االجتماعية" ‪ ،SocialStatistics‬وهو‬ ‫ط��رف ميثل ال�شريك الثالث‪ ،‬ال��ذي يتوىل جمع‬ ‫بيانات ح��ول ال�صفحات اخلا�صة مب�ستخدمي‬ ‫موقع "غوغل بال�س" ‪� ،+Google‬أن ن�سبة‬ ‫امل�ستخدمني م��ن ال��ذك��ور ت�صل �إىل ‪ 86.8‬يف‬ ‫املئة‪�.‬أما موقع "�أعرث على �أ�شخا�ص على بال�س"‬ ‫‪ ،FindPeopleOnPlus‬ال� ��ذي دقق‬ ‫معلومات خا�صة بنحو مليون م�ستخدم‪ ،‬فقد‬ ‫وج��د �أن ن�سبة امل�ستخدمني الذكور على موقع‬ ‫"غوغل‪ ،"+‬ت�صل �إىل ‪ 73.7‬يف املئة‪.‬ووجد‬ ‫امل��وق��ع نف�سه �أن ‪ 95‬يف امل�ئ��ة م��ن م�ستخدمي‬ ‫"غوغل‪ ،"+‬ال ��ذي ��ن ي �ك �ت �ب��ون يف �صفحتهم‬ ‫ال�شخ�صية �أنهم "يبحثون عن احلب"‪ ،‬هم من‬ ‫الذكور‪.‬و�صنف نحو ‪� 25‬ألف م�ستخدم �أنف�سهم‬ ‫�ضمن فئة "�أعزب"‪ ،‬بينما اختار ‪� 19‬ألفا �صفة‬ ‫"متزوج"‪ ،‬و‪� 12‬ألفا "يف عالقة"‪ ،‬بينما مل حتدد‬ ‫الن�سبة الأكرب من العينة التي ت�صل �إىل مليون‬ ‫م�ستخدم‪ ،‬حالتهم االج�ت�م��اع�ي��ة‪.‬وق��دم حوايل‬ ‫‪ 60‬يف املئة من امل�ستخدمني �أنف�سهم على �أنهم‬ ‫م �ط��ورو "ويب"‪� ،‬أي �صفحات االن�ت�رن��ت‪� ،‬أو‬ ‫مهند�سو برجميات‪ ،‬مما يقدم م�ؤ�شر ًا على طبيعة‬ ‫م�ستخدمي "غوغل‪ ،"+‬وهم من ال�شباب الذين‬ ‫لديهم �إطالع كبري على التكنولوجيا‪ ،‬والذين ال‬

‫ميانعون يف قتل بع�ض الوقت من خالل �إعداد‬ ‫دوائ��ر لأ�صدقائهم‪.‬ومن املعروف �أن معظم من‬ ‫يغامرون با�ستخدام �أ�ساليب تكنولوجية جديدة‬ ‫هم من الذكور‪� ،‬إال �أن "غوغل‪� "+‬سوف يكون عليه‬ ‫�أن يوجه ن��دا ًء �إىل اجلمهور العام مل�ستخدمي‬ ‫االنرتنت‪ ،‬يف ظل الإقبال املتزايد عليه‪ ،‬مما قد‬ ‫يجعله واح ��د ًا م��ن �أك�ثر امل��واق��ع جماهريية يف‬ ‫القريب العاجل‪.‬وبالنظر �إىل توزيع اجلن�سني‬ ‫لدى م�ستخدمي �أكرب مناف�سي "غوغل‪ ،"+‬وهو‬ ‫موقع "في�سبوك"‪ ،‬جند �أن رواد املوقع االجتماعي‬ ‫امل �ع��روف ينق�سمون �إىل ن�صفني مت�ساويني‬ ‫تقريب ًا‪ ،‬بن�سبة ‪� 50‬إىل ‪ ،50‬بني الذكور والإناث‪،‬‬ ‫�إال �أن معظم امل�شاركني املثابرين والأكرث م�شارك ًة‬ ‫على في�سبوك‪ ،‬هم من الن�ساء‪.‬وعلى �أية حال‪ ،‬ف�إن‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* إمـا أن ُينتهـي الحـب بالـزواج أو المـوت ‪ ..‬وإمـا سحقــًا لهكــذا‬ ‫حــب ال يسبــب إال التالعــب باألعصــاب والمشاعـر ‪ ,‬وتـرك‬ ‫الذكريـات السيئــة ‪ ..‬لــذا قبــل أن ُتحــب اعلــم إلــى أيــن أنــت‬ ‫متجــه‬ ‫* تدري لك زآيد حنيني كوه أعلم النوم عيني بلكي بأحآلمي تجيني‬ ‫ليش غآيب عن أحالمي يآعطرعمري وغرآمي‬ ‫شتخسر أنت لوتجيني مره وتشرف منآمي‬ ‫* تريد تزعل ازعل بس ال تبجيني‬ ‫وتخلي دموع العين تهمل بالغصب‬ ‫تريد تروح روح بس ال تخليني‬ ‫وحيد وانتظر واالنتظار شكد صعب‬

‫* كـــــل من نظــر في وجهــي ‪.‬‬ ‫أيـــقن أنـي من الســـعداء ‪..‬‬ ‫فكـــيف أبـــوح بـــجرحي‪....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫وأنـــا أعشــق الكــبرياء‪!....‬‬ ‫* عندمآ ترتفع ‪ ،،،‬سيعرف أصدقآؤك من أنت لكن عندمآ تسقط‬ ‫‪ ،،،‬ستعرف من هم أصدقاؤك !‬ ‫* أعشق تفاصيلك العالقة بي ‪. .‬‬ ‫ُ‬ ‫أحب كل شيء يربطني بك ‪. .‬‬ ‫حتى وإن كان نسمة هواء ُ‬ ‫تمر على خدي معانقة بعدها خدك‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬

‫اكشف من يكذب عليك‬

‫‪-1‬زيغ النظر ‪:‬‬

‫تريد تموت موت بس ارجوك تانيني‬ ‫‪...‬اموت وياك ونكتب عالكبر مجنون اليحب‬

‫‪ ‬مدر�س لغة العربية بنته وكعت بحفرة كام رفعها بال�ضمة‬ ‫‪ ‬فد يوم ح�شا�ش طلع من اجلامع �شمر �ساعته لي�ش ! لأن اخلطيب قال كلمن‬ ‫ب�ساعته ميوت‪.‬‬ ‫‪ ‬واحد قال البنه روح �شوف النتيجة ولو جنحت رح �أذبحلك خروف‪ ...‬ملا رجع‬ ‫قاله‪� :‬ش�سويت يا ابني؟ قاله‪ :‬اخلروف انكتبله عمر‬ ‫‪ ‬اكو فد يوم واحد كال ل�صديقة احل�شا�ش اين هااليام ا�شعر بالوحدة!!!!‬ ‫ون�ص!!‬ ‫كالة احل�شا�ش مو م�شكلة اين راح ا�شعر بالثنتني ثنتني ٍ‬

‫اخـــتـبـــارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫ت�ستطيع ان تكت�شف م��ا �إذا ك��ان ال�شخ�ص‬ ‫المتحدث ك��اذب � ًا ‪،‬ب ��أم��ارات معينه ت�شي به‬ ‫اث��ن��اء حديثه ‪ ...‬ه��ذا م��ا ي��ؤك��ده الدكتور "‬ ‫م��ارك كناب " ا�ستاذ االت�صاالت بجامعة "‬ ‫ب���وردو " فقد اج���رى تجربة طلب فيها من‬ ‫مجموعة �أ�شخا�ص �أن يكذبوا في موقف ‪،‬‬ ‫وان يقولوا ال�صدق في موقف �آخر ‪ .‬و�سجل‬ ‫�إجاباتهم على �أ�شرطة ثم حللها فوجد (‪)14‬‬ ‫فرقا على الأق��ل بين ال�صادقين والكاذبين‬ ‫‪...‬ويمكن بناء على ذلك تق�سيم الإمارات الى‬ ‫�سبعة �أق�سام ‪:‬‬

‫يوم �ضعيف ال يعد ب�أي تطور او نتيجة‪ .‬تظهر بع�ض‬ ‫امل�سائل الطارئة على ال�صعيد ال�شخ�صي‪ ،‬وقد يعرت�ض‬ ‫بع�ضهم على مواقفك‪ ،‬فال ت�ؤزم الو�ضع‪ .‬قد ي�ضع على‬ ‫الطاولة م�شكلة مع ال�شريك �أو مع �شركاء العمل‪ ،‬فعليك‬ ‫مواجهة امل�صاعب بد ّقة ورو ّية‪.‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫‪ ‬يوجد يف العامل نحو ‪� 33‬ساللة خمتلفة من القطط‪ ،‬ويبلغ �إجمايل التعداد‬ ‫العاملي للقطط نحو ‪ 500‬مليون‪.‬‬ ‫‪ ‬تت�سبب ال�صواعق الرعدية يف �إ�ضافة نحو ‪ 10‬ماليني طن من غاز النيرتوجني‬ ‫�إىل غالف اجلو للكرة الأر�ضية �سنوي ًا‪.‬‬ ‫‪ ‬تغري الثعابني �أ�سنانها مثلما تغري جلودها من وق��ت لآخ��ر‪ ،‬فعادة ت�سقط‬ ‫الأ�سنان القدمية كل ب�ضعة �أ�سابيع وتنمو �أ�سنان جديدة مكانها‪.‬‬ ‫‪� ‬إذا مات الفيل وهو واقف ف�إنه يظل واقف ًا لب�ضع �ساعات قبل �أن ي�سقط ج�سمه‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫‪ ‬النعامة تعي�ش حتى ‪ 75‬عام ًا‪ ،‬وتظل قادرة على التكاثر حتى �سن اخلم�سني‪.‬‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫غوغل ب�صدد التوقف عن الطلب من م�ستخدميه‬ ‫حت��دي��د جن�سهم‪ ،‬مم��ا يعني �أن احل�صول على‬ ‫�إح�صائيات مماثلة‪ ،‬حول طبيعة م�ستخدميه من‬ ‫الرجال والن�ساء م�ستقب ًال‪ ،‬قد يكون �أمر ًا �صعب ًا‬ ‫مب ��رور ال��وق��ت‪.‬ورغ��م �أن "غوغل‪ "+‬مل يفتح‬ ‫�أبوابه بعد �أمام عامة م�ستخدمي الإنرتنت‪ ،‬حيث‬ ‫يكتفي با�ست�ضافة �أ�شخا�ص عرب دعوات فقط يف‬ ‫الوقت الراهن‪ ،‬فقد �سجل املوقع ارتفاع ًا كبري ًا‬ ‫يف عدد م�ستخدميه �إىل �أك�ثر من ع�شرة ماليني‬ ‫م�ستخدم‪ ،‬خالل �أ�سبوعني فقط من �إطالقه‪.‬وال‬ ‫ي�شكل هذا الرقم �سوى واح��د يف املئة فقط من‬ ‫عدد املنت�سبني ملوقع في�سبوك‪ ،‬لكن ال بد من الأخذ‬ ‫يف االع�ت�ب��ار �أن "غوغل‪ "+‬م ��ازال يف مرحلته‬ ‫التجريبية املحدودة‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬حاذر �أخطار ًا �إذا جازفت يف جماالت دقيقة‪ ،‬وانتبه‬ ‫ال�ستقرار ميزانيتك‪ ،‬وال حت ّمل نف�سك اكرث مما‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫ت�ستطيع‪ ،‬وال تنتظر خرب ًا حا�سم ًا‪ ،‬وال تبد�أ م�شروع ًا‬ ‫انه من افقر وا�ضعف االيام طاقة‪ .‬احم عالقاتك من‬ ‫اخلطر وجت ّنب ال�سرعة كلي ًا‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪ -1‬من احلم�ضيات ‪ -‬لفظ يقال بعد‬ ‫الدعاء‬ ‫‪� -2‬أر�� � ��ض غ�ي�ر م� ��زروع� ��ة ‪ -‬مخ‬ ‫العبادة‬ ‫‪ -3‬من يقوم على خدمة القوم يف‬ ‫الأك ��ل �أو يف ال���ش��راب ‪ -‬للجزم ‪-‬‬ ‫عاجز يف نطقه‬ ‫‪ -4‬مطربة عربية ‪� -‬سيف غري حاد‬ ‫‪� -5‬سرت ال�شيء ومواراته ‪ -‬ميثاق‬ ‫‪ -6‬ملكي ‪ -‬من اجلبال ورد ذكره يف‬ ‫القر�آن الكرمي (م)‬ ‫‪ -7‬ت�سبق العمل ‪ -‬من الأنبياء عليهم‬ ‫ال�سالم‬ ‫‪ -8‬مت�شابهان ‪ -‬حرف مكرر‬ ‫‪� -9‬سيئ (م) ‪ -‬حلم الأدرد‬ ‫‪ -10‬من ال�صحابة ( ر�ض) (م)‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫السرطان‬

‫تعي�ش يوم ًا م�شوق ًا جد ًا ومليئ ًا بالطوارئ واملفاج�آت‪،‬‬ ‫فت�سعد برفقة حبيب �أو تعي�ش �أجواء رومن�سية‬ ‫حاملة‪ .‬تتلقى �أخبار ًا جيدة �أو تعرف حظ ًا �سعيد ًا يف‬ ‫كافة املبادرات واملفاو�ضات التي ت�صل اىل نتيجة‬ ‫مر�ضية متام ًا‪ .‬تثبت موقعك او تنت�صر على مناف�س‬ ‫�أو تتحداه‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬ترتفع املعنويات وت�شتد االنفعاالت‪ ،‬وتكون احلركة‬ ‫كبرية وتكون م�ستعد ًا لأخذ املبادرة وخو�ض جتربة‬ ‫تموز‬ ‫جديدة‪ .‬تبدو االمور وا�ضحة و�شفافة في�سهل‬ ‫عليك اتخاذ القرار‪ .‬ال ترتاجع �أمام بع�ض العقبات‬ ‫ال�صغرية التي ي�ضعها اخل�صوم يف وجهك‪ .‬واجههم‬ ‫وتغلب على نياتهم ال�سيئة‪.‬‬

‫األسد‬ ‫ال ترتدد يف طلب امل�ساعدة من احد اال�صدقاء‪ .‬حاذر‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب ت�ش ّنج ًا �أو نقا�شات حامية مع امل�س�ؤولني يف العمل‪.‬‬ ‫�إخرت احلوار اللبق لإيجاد احللول وال تقدم على‬ ‫وعود ل�ست قادر ًا على الوفاء بها‪� .‬إياك واملراوغة‬ ‫مع الأ�صدقاء‪ ،‬قد تنعك�س الأمور �سلب ًا على عالقتك‬ ‫بهم‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫ج��رت ال��ع��ادة على �أن يطلب الم�ستمع من‬ ‫ال��م��ت��ح��دث �أن ينظر ف��ي عينيه م��ب��ا���ش��رة ‪،‬‬ ‫لمعرفة ما �إذا كان كاذبا اذ زاغ نظره �أثناء‬ ‫الحديث وهذه �إمارة جيدة ت�ستخدمها جميع‬ ‫ال�شعوب لكن علينا ان نتذكر ان المتمر�سين‬ ‫على الكذب يحاولون التهرب من النظر الى‬ ‫عينيك مبا�شرة ‪.‬‬

‫‪-2‬التكلف العصبي ‪:‬‬

‫يميل ال��ك��ذاب ال���ى تكلف منظر ال��ج��اد في‬ ‫�سيماء وجهه وفي نبرات �صوته كما يختار‬ ‫كلمات جيدة لكنه ال يفطن ال��ى �أن��ه يك�شف‬ ‫نف�سه ببع�ض الت�صرفات الع�صبية الال�إرادية‬ ‫‪ ،‬كم�سح النظارة ولم�س الوجه وغير ذلك من‬ ‫الإ�شارات الع�صبية التي تنم عن الكذب ‪.‬‬

‫‪-3‬استخدام كلمات قليلة ‪:‬‬

‫المعتادون على الكذب ي�ستخدمون اقل عدد‬ ‫ممكن من الكلمات ويتكلمون ببطء كما لو‬ ‫كان من ال�صعب عليهم �إيجاد الكلمات وهم‬ ‫في الحقيقة يفكرون فيما ع�ساهم يقولون من‬ ‫اكاذيب ويحاولون ترجمة تخيالتهم وهناك‬ ‫�أي�ضا كذابون ينهجون العك�س تماما ليثبتوا‬ ‫�أنهم �صادقون لأنهم يعرفون �أنهم اذا تكلموا‬ ‫ب�سرعة وتحدثوا كثيرا يربكون الم�ستمع فال‬

‫يجد وقتا الكت�شاف كذبهم‪.‬‬

‫‪-4‬التكرار ‪:‬‬

‫الكذاب يميل عادة الى ا�ستخدام نف�س الكلمات‬ ‫مرات متتالية وكذلك نف�س المبررات‪.‬‬

‫‪-5‬التعميم ‪:‬‬

‫ي��ح��اول ال��ك��اذب تجنب م�����س��ؤول��ي��ة �أفعاله‬ ‫ب��ا���س��ت��خ��دام ا���س��ل��وب التعميم ‪،‬ك�����أن ي�سال‬ ‫رئي�س م��ر�ؤو���س��ه ع��ن �سبب ت ��أخ��ي��ره فيرد‬ ‫الموظف قائ ًال (ك��ل الموظفين يت�أخرون ‪..‬‬ ‫حركة المرور �سيئة ) والكاذب يطلق كثيرا‬ ‫من التعبيرات العامة بدون تحديد يعر�ضه‬ ‫لالكت�شاف ‪.‬‬

‫‪-6‬تجنب اإلشارة الى الذات ‪:‬‬

‫يتجنب ال �ك��اذب ع��ادة ا�ستخدام كلمة " �أن��ا "‬ ‫ويقول بدال منها" ‪ ..‬نحن " �أو " النا�س " او "‬ ‫كلهم " �أو " الواحد منهم‪.‬‬

‫‪-7‬اطالق كلمات اإلستخفاف باآلخرين ‪:‬‬

‫الكذاب يميل الى ان ين�سب للآخرين ت�صرفات‬ ‫�أو اقوال رديئة خ�صو�ص ًا رذيلة الكذب التي هو‬ ‫م�صاب بها‪.‬‬ ‫‪ ...‬واخير ًا ‪...‬‬ ‫ف��إن الكاذب �سريع الن�سيان وقد يف�ضح نف�سه‬ ‫بنف�سه من كثرة �أكاذيبه ومواقف الكذب التي‬ ‫عا�شها وتناق�ضها احيانا مما يدعو الى الإرتباك‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (57) - Monday 18 , July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬األثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫عبد الرزاق النايف رئيس وزراء لمدة ‪ 13‬يوما‬

‫جاسم مخلص قال للنايف‪ :‬عليك أن تغادر جنيف فورا ألن‬ ‫صدام بعث بفرقة الغتيالك !!‬ ‫في صبيحة انقالب ‪ 17‬تموز عام ‪ 1968‬ظهر اسم غير معروف في عالم السياسة ‪ ،‬بل إن عمله يستدعي السرية‬ ‫‪ ،‬فقد كان يشغل منصب مدير االستخبارات العسكرية ‪ .‬في اليوم التالي ظهرت صورته في جريدة الثورة التي بات‬ ‫رئيس تحريرها تحسين السوز ‪ .‬ويبدو أن عبد الرزاق النايف الذي بدا شابا وسيما وجد في هذه الجريدة حصته من‬ ‫التمثيل االعالمي ازاء البعثيين الذين اكتفوا في البداية بجريدة الجمهورية ‪ ،‬جريدة الدولة‪.‬‬ ‫خاص بـــ‬ ‫ب��دا وا��ض�ح��ا �أن ال�ن��اي��ف ال ��ذي احتل‬ ‫من�صب رئي�س ال ��وزراء ك��ان مدعوما‬ ‫م ��ن ج �م��اع��ة � �ص �غ�ي�رة م ��ن امل��دن �ي�ين‬ ‫ورجال اال�ستخبارات كانت فكرتها عن‬ ‫اال�شرتاك مبغامرة كهذه مع البعثيني �أن‬ ‫عبد الرحمن عارف �ضعيف جدا‪ ،‬وهو‬ ‫م�سنود من ع�سكريني من جماعة �أخيه‬ ‫الذي تويف يف حادث �سقوط طائرة ‪،‬‬ ‫ولي�س لهم اطار �سيا�سي يوحدهم ‪ ،‬كما‬ ‫�أن�ه��م متناق�ضون وط�م��وح��ون ‪ .‬فكرة‬ ‫النايف التقت م��ع فكرة البعثيني عن‬ ‫النظام القوي ‪ ،‬ففي عهد عبد الرحمن‬ ‫ح��دث��ت نك�سة اخل��ام����س م��ن حزيران‬ ‫‪ ،‬وتغري اجل��و ال�سيا�سي على �أثرها‬ ‫‪ ،‬ف��ال�ق��وم�ي��ون ب� ��د�ؤوا ي�ت�م��رك���س��ون ‪،‬‬ ‫واحتاد الطلبة العام الذي ي�شرف عليه‬ ‫ال�شيوعيون فاز يف االنتخابات التي‬ ‫نظمتها ال�سلطة ‪ ،‬وال�ق�ي��ادة املركزية‬ ‫املن�شقة اختارت الكفاح امل�سلح ابتداء‬ ‫م��ن االه���وار وتفجري بع�ض القنابل‬ ‫هنا وه�ن��اك ‪ ،‬وواح ��دة منها انفجرت‬ ‫داخ��ل االم��ن العامة ‪ ،‬وبوجه عام راح‬ ‫القوميون يف اجلي�ش الذين اعتادوا‬ ‫خيانة بع�ضهم بع�ضا منذ انقالب ‪14‬‬ ‫مت��وز �ضد امللكية ‪ ،‬يخوفون بع�ضهم‬ ‫بع�ضا من بعبع ال�شيوعية ‪.‬‬ ‫من اجل املجيء بنظام قوي يخلف نظام‬ ‫عارف املت�ساهل قرر عبد الرزاق النايف‬ ‫خيانة الأم��ان��ة التي منحها له النظام‬ ‫بو�صفه مدير اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫وي�ضع يده بيد انقالبيي البعث الذين‬ ‫ال�ف��وا رواي��ة �سخيفة عنه فيما بعد ‪.‬‬ ‫واحل��ال �أن ال��رواي��ات املعرو�ضة هنا‬ ‫وكان ابطالها من القوميني والبعثيني‬ ‫تعك�س ك��ل التفاهات وال �ن��ذاالت التي‬ ‫��س��ادت يف اجلي�ش ال�ع��راق��ي وجعلته‬ ‫ي�صبح فري�سة �سهلة بيد �صدام الذي‬ ‫�صفى اجلميع‪.‬‬ ‫لن�ستمع اىل الروايتني ‪.‬‬

‫رواية صدام بقلم أمير اسكندر‬

‫ب �ع��د ان� �ق�ل�اب ‪ 17‬مت� ��وز ت� ��وىل عبد‬ ‫الرزاق النايف من�صب رئا�سة الوزراء‬ ‫لأ� �س �ب��وع�ين ف�ق��ط ‪ ،‬ث��م �أق �� �ص��ي ونفي‬ ‫خارج البالد‪ .‬وبوجه عام تقلل الرواية‬ ‫البعثية من دوره يف االنقالب ‪ ،‬بل �أن‬ ‫الكثري من البعثيني املدنيني حتدثوا‬ ‫عنه كعميل بريطاين ‪ .‬بيد ان ما وثق‬ ‫او مكتوب عنه ي�شري اىل دور عابر ‪،‬‬ ‫و�أظهرته مبظهر املتطفل الذي ا�ضطر‬ ‫البعثيون على ال�ق�ب��ول ب��إ��ش��راك��ه يف‬ ‫الإنقالب ولي�س كم�ساهم �أ�سا�س‪ .‬ذكر‬ ‫�أمري ا�سكندر يف كتابه "�صدام ح�سني‬ ‫م�ن��ا��ض� ً‬ ‫لا وم�ف�ك��ر ًا وان�سانا" وب��روح‬ ‫روائية ما ي�أتي ‪:‬‬ ‫"كل �شيء ا�صبح منتهيا‪ ،‬الآن اخلطة‬ ‫ج��اه��زة للتنفيذ‪ ،‬ال��رف��اق م�ستعدون‪،‬‬ ‫�ساعة ال�صفر حت��ددت والأوام���ر على‬ ‫و�شك ان ت�صدر من القيادة بالبدء يف‬ ‫التنفيذ بعد �ساعات قليلة‪ .‬ولكن جر�س‬ ‫الباب يدق ويذهب احمد ح�سن البكر‬ ‫ل�يرى من ي��دق الباب يف ه��ذه اللحظة‬ ‫ال�شديدة احل��رج واخل�ط��ورة ثم يعود‬ ‫لهم بعد برهة وقد بدا على وجهه القلق‬ ‫العنيف والتعب النف�سي البالغ حامال‬ ‫بيده ر�سالة طرحها امام اع�ضاء القيادة‬ ‫املجتمعني وه��و يقول ‪:‬ا�سمعوا هذه‬ ‫الر�سالة التي جاء بها (احمد خمل�ص)‬ ‫ال�ضابط باال�ستخبارات الع�سكرية‪:‬‬ ‫ (اخ� ��ي اب� ��و ه �ي �ث��م‪ ..‬ب�ل�غ�ن��ي انكم‬‫�ستقومون بثورة بعد �ساعات متنياتي‬ ‫لكم بالتوفيق وامتنى اي�ضا ان �أ�شارككم‬ ‫‪...‬التوقيع عبد ال��رزاق النايف مدير‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية)‪.‬‬ ‫وي��وا��ص��ل �أم�ي�ر الأ��س�ك�ن��در احلكاية‪:‬‬ ‫و�أ� �س �ق��ط يف ي��ده��م‪ ،‬دارت ر�ؤو�سهم‬ ‫وم � ��ادت االر� � ��ض م��ن حت��ت اقدامهم‬ ‫وك�أن كرة احلديد قد م�ستهم‪ ،‬وبدا �أن‬ ‫كل �شيء قد �صار االن قب�ض الريح‪..‬‬ ‫كل الآم��ال الكبرية تتقو�ض يف حلظة‬ ‫‪ .‬كل اخلطط والرتتيبات والن�ضاالت‬ ‫الطويلة باتت ه�شيما ت��ذروه الرياح‬ ‫بل ان الكارثة تلوح �شيئا ف�شيئا اكرب‬ ‫واف��دح‪ .‬ان احلزب كله ا�صبح يف هذه‬ ‫ال�ساعة مهددا تهديدا خطريا بالت�صفية‬ ‫ال�شاملة ف�ضال بطبيعة احل��ال على ان‬ ‫اجلال�سني هنا االن �سوف يواجهون‬ ‫بعد حلظات عقوبة االع ��دام‪ .‬ونه�ض‬ ‫بع�ض ال��رف��اق م��ن ام��اك�ن�ه��م واخ ��ذوا‬ ‫مي���ش��ون يف ال �غ��رف��ة ج�ي�ئ��ة وذه��اب��ا‪.‬‬ ‫وكانهم يتحركون يف قف�ص حديدي‬ ‫�صغري وانطلق واح��د منهم وق��د بدت‬ ‫امامه النهاية املفجعة وا�ضحة و�ضوح‬ ‫ال�سطور القليلة احلا�سمة التي حملتها‬ ‫ال��ر��س��ال��ة ��ص��ارخ��ا يف وج��ه االخرين‬ ‫مدينا تلك التحالفات – التي كان يوافق‬ ‫عليها منذ حلظة – والتي ادت اىل هذه‬

‫كان يح�ضر الع�شاء خم�سة فقط البكر‬ ‫وحردان وعما�ش والنايف و�أنا‪.‬‬

‫تقسيم كعكة الحكم‬

‫حردان التكريتي‬

‫احمد ح�سن البكر‬

‫�صالح مهدي عما�ش‬

‫البكر وحردان وعماش أقسموا بالقرآن وحنثوا بقسمهم!‬ ‫خالد أحمد قتل‬ ‫النايف وعبد‬ ‫الحميد الخربيط‬ ‫لم يحضر اللقاء‬ ‫ورجل المخابرات‬ ‫اختفى‬ ‫النهايات املدمرة واعترب التحالف مع‬ ‫(الداود) �آمر لواء احلر�س اجلمهوري‬ ‫هو الذي قاد اىل اف�شاء ا�سرار الثورة‬ ‫واف�ضى اىل هذه الكارثة‪.‬‬ ‫ولكن االن؟ لي�ست هذه ال�ساعة �ساعة‬ ‫لوم او ندم والعجز يف النهاية ال يليق‬ ‫برجال يو�شكون على القيام بثورة البد‬ ‫من خمرج ولكن من يقود اىل املخرج؟‬ ‫تكلم �صدام ح�سني واوق��ف املناق�شات‬ ‫ال�ت��ي ت��ول��ول ب�ع�ب��ارات ال�ل��وم والندم‬ ‫وقال يف ح�سم مطلوب ومفتقد يف تلك‬ ‫اللحظة ‪� :‬أنا اقرتح ان نقبل م�شاركته‪.‬‬ ‫ونظر اليه اجلميع وقد عقدت الده�شة‬ ‫ال�سنتهم ول�ك�ن��ه – ك�م��ن يتلو ق��رارا‬ ‫�أكمل‪:‬‬ ‫اق�ت�رح ان ي��ذه��ب ال�ي��ه ال��رف�ي��ق احمد‬ ‫ح�سن البكر وم�ع��ه ح ��ردان التكريتي‬ ‫و�صالح مهدي عما�ش او اثنان منهما‬ ‫ويقولون له ‪:‬نحن نقبل حياك الله‪...‬‬ ‫وم��ا كنا نت�صور من قبل ان��ك تريد ان‬ ‫ت�شاركنا ويعر�ضان عليه املوقع الذي‬ ‫ير�ضيه بعد ال�ث��ورة فيما ع��دا رئا�سة‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫ولكن ب�شرط هو ت�صفيته ف��ورا اثناء‬ ‫ال��دخ��ول اىل كتيبة ال��دب��اب��ات او بعد‬ ‫ذل��ك! �إنني اذ اق�ترح ه��ذا فانني ادرك‬ ‫ب��ان��ه م��اك��ان م��ن امل�م�ك��ن ان نفعله لو‬ ‫ان ه��ذا الرجل قد �شاركنا العمل وفق‬ ‫�صيغة طبيعية ول��و كنا متاكدين من‬ ‫وطنيته وان ��ه ي��ري��د امل���ش��ارك��ة النقاذ‬ ‫ال�شعب و�إمنا فر�ض علينا"‬ ‫واحل� ��ال ه��ذه ه��ي رواي� ��ة � �ص��دام كما‬ ‫ينقلها عنه بروح الروائي الذي ي�صف‬

‫حلظات القلق ال�صحفي امل�صري �أمري‬ ‫ا�سكندر ‪ .‬امل��ؤك��د يف ه��ذه ال��رواي��ة �أن‬ ‫�صدام حتدث عن ت�صفية النايف اثناء‬ ‫تنفيذ االنقالب �أو بعده ‪ ..‬و�صدام رجل‬ ‫ت�صفيات!‬

‫رواية ابراهيم الداود‬

‫ل �ك��ن ه �ن��اك رواي � ��ة �أخ � ��رى يرويها‬ ‫ابراهيم الداود �آمر احلر�س اجلمهوري‬ ‫�آن��ذاك تختلف متاما عن رواي��ة �صدام‬ ‫‪ ،‬ومبقت�ضاها ف�إن النايف كان حا�ضر ًا‬ ‫�أول اج�ت�م��اع مت فيه مفاحتة ال ��داود‬ ‫للم�شاركة ب��االن�ق�لاب ‪ .‬ي�ق��ول ال��داود‬ ‫ال ��ذي خ��ان ه��و الآخ� ��ر الأم��ان��ة وكان‬ ‫م�صريه الهوان‪:‬‬ ‫"ات�صل ب ��ي ��س�ع�ي��د ��ص�ل�ي�ب��ي قائد‬ ‫موقع ب�غ��داد‪ ،‬وه��و م��ن منطقتنا‪� ،‬أي‬ ‫من الأن �ب��ار‪ ،‬وق��ال انهم تلقوا خروف ًا‬ ‫م��ن منطقة ال��رم��ادي وي��ري��دون�ن��ي ان‬ ‫ا�شاركهم الع�شاء‪� .‬س�ألته عن احلا�ضرين‬ ‫فقال‪" :‬انت وعبدالرزاق النايف وكمال‬ ‫جميل عبود وهو �آمر فوج"‪ .‬ذهبنا وما‬ ‫ان دخلت حتى فوجئت بوجود احمد‬ ‫ح�سن البكر وحردان التكريتي و�صالح‬ ‫مهدي عما�ش‪� .‬أنا �س�ألت عن احلا�ضرين‬ ‫لأتفادى احتمال وجود هذا النوع من‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫ا�ستقبلني البكر بالعتاب الودي‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫"انت رجل بال وفاء ال ت�س�أل عنا"‪ .‬كان‬ ‫ي�شري اىل ان��ه ك��ان ا��س�ت��اذ ًا يف الكلية‬ ‫الع�سكرية يوم كنت تلميذ ًا‪� .‬أجبته‪" :‬يا‬ ‫ابو هيثم انا وان��ت ال نلتقي‪ .‬انت يف‬ ‫خط وانا يف �آخر وال �شيء يجمعنا"‪.‬‬ ‫وتناولنا الع�شاء فطلب �سعيد �صليبي‬ ‫ان جنل�س ب�شكل معني انا وعبدالرزاق‬ ‫النايف �إىل مييني وكمال جميل �إىل‬ ‫ي �� �س��اري‪ .‬ويف امل �ق��اب��ل ج�ل����س البكر‬ ‫وح���ردان وع�م��ا���ش‪ .‬وق��ال ال�صليبي‪:‬‬ ‫تفاهموا‪.‬‬ ‫فقلت‪" :‬على ماذا نتفاهم؟"‪.‬‬ ‫قال البكر‪" :‬بعد �أحداث الب�صرة �أ�صدر‬ ‫ال�شيوعيون ��ض��دك حكم ًا ب��الإع��دام‪.‬‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ري��ون � �ض��رب��وك م��رت�ين ولو‬ ‫جنحوا لق�صونا (ذبحونا) نحن و�أنتم‪.‬‬ ‫نحن ال نريد �شيئ ًا‪� .‬أنتم �أق��وي��اء ويف‬ ‫ال�سلطة‪� .‬أن�ت��م حتموننا ونحن ننقل‬ ‫�إل�ي�ك��م م��ا ي �ج��ري يف ال�شارع"‪ .‬قلت‬ ‫ل��ه‪�" :‬أنتم اخ�ط��أمت يف ‪ ١٩٦٣‬ال�شعب‬ ‫يكرهكم‪ .‬قتلتم وذبحتم‪ .‬وممار�سات‬ ‫ق�صر النهاية ال تزال يف ذاكرة النا�س‪.‬‬ ‫ال �أحد يحبكم"‪.‬‬ ‫قال البكر‪" :‬نحن اخط�أنا فع ًال ونريد �أن‬

‫كلهم خانوا أمانة‬ ‫الجيش والشعب‬ ‫فانتهت األمور‬ ‫إلى صدام الذي‬ ‫ّ‬ ‫صفـاهم جميعا!‬

‫نكفر عما فعلناه"‪.‬‬ ‫قلت له هل تق�سم بالقر�آن على ما تقول‪،‬‬ ‫ف ��أج��اب‪" :‬اق�سم ب��ال �ق��ر�آن وبالطالق‬ ‫�أي�ض ًا"‪.‬‬ ‫ق��ال‪�" :‬أنا وح ��ردان وع�م��ا���ش نعرتف‬ ‫باخطائنا ونق�سم‪ .‬نحن ال عالقة لنا‬ ‫بحزب البعث ونريد العمل كمواطنني‬ ‫ونتعاون معكم للتكفري عن �سيئاتنا"‪.‬‬ ‫طلبت من ال�صليبي �أن يح�ضر القر�آن‪.‬‬ ‫وهكذا �أق�سم البكر ورفيقاه‪.‬‬ ‫ق�ل��ت حل� ��ردان‪�" :‬أنت ل��ك �سمعة غري‬ ‫طيبة �إذا تعاونت معي �س�أحتمل عبء‬ ‫�سمعتك"‪.‬‬ ‫�أن��ا ت��أمل��ت م��ن ��ص�لاح عمر العلي لأنه‬ ‫ق��ال ان�ن��ي اق�سمت وحنثت بق�سمي‪.‬‬ ‫احلقيقة �أن الثالثة �أق�سموا وحنثوا‬ ‫بق�سمهم‪ .‬يف ذلك الع�شاء مل تكن هناك‬ ‫ف�ك��رة ل�ل�إط��اح��ة بعبدالرحمن ع��ارف‪.‬‬ ‫كانوا يعرفون �أن ال فر�صة لنجاح �أي‬ ‫عملية تغيري من دون موافقة احلر�س‬ ‫اجلمهوري‪ .‬وان احلر�س �ستكون له‬ ‫الكلمة الف�صل يف حال مقتل الرئي�س‬ ‫ال �سمح الله �أو وفاته‪ .‬وكانوا يعرفون‬ ‫�أي�ض ًا انني ل�ست يف وارد القبول ب�أي‬ ‫عالقة مع ال�شيوعيني وان الباب مو�صد‬ ‫بيني وبني النا�صريني‪ .‬طرحوا فكرة‬ ‫اللقاء كوطنيني‪ .‬ميكن القول �إن فكرة‬ ‫ال �ت �ع��اون ك��ان��ت م��ن ب ��اب اال�ستعداد‬ ‫للمفاج�آت‪.‬‬ ‫كنا نقيم ع�شاء �شهري ًا‪ .‬جنل�س ونتبادل‬ ‫املعلومات ونتحدث يف �أو�ضاع البلد‪.‬‬ ‫ك�ن��ا نلتقي يف ب�ي��ت م��ول��ود خمل�ص‬ ‫ب�ن��اء على اق�ت�راح ح ��ردان التكريتي‪.‬‬

‫ويوا�صل الداود احلكاية ‪:‬‬ ‫ قبل �أكرث من �شهر من موعد العملية‬‫اجتمعنا يف م �ن��زل م��ول��ود خمل�ص‪.‬‬ ‫و�أذك��ر ان ح��ردان ذهب لالتيان بكباب‬ ‫للأكل‪ ،‬وان البكر ناداه مرتني يو�صيه‬ ‫ب�أن ي�ضعوا �شيئ ًا من اجلوز مع الكباب‪.‬‬ ‫ك��ان ينفي عالقته ب��احل��زب‪ .‬اق�سموا‬ ‫بالقر�آن ف�صدقتهم‪ - .‬قرر احلا�ضرون‬ ‫�أن �أكون �أنا رئي�س ًا للجمهورية‪ .‬فكرت‬ ‫للحظات ثم قلت لهم �أنا عمري ‪ ٣٦‬عام ًا‬ ‫وال �أزال �شاب ًا و�أن��ا ع�سكري ول�ست‬ ‫�سيا�سي ًا حم�ترف� ًا واع �ت��ذرت‪ .‬وقلت‪:‬‬ ‫"�أنا اتنازل لأبي هيثم (البكر) �شرط‬ ‫�أال يكون قائد ًا عام ًا للقوات امل�سلحة‬ ‫يف الوقت نف�سه‪� .‬أي رئي�س جمهورية‬ ‫فقط"‪ .‬ب�ع��ده��ا ع��ر��ض��وا ع �ل� ّ�ي رئا�سة‬ ‫الوزراء فقلت �إذا مل �أقبل الأوىل فكيف‬ ‫�أقبل الثانية‪ .‬عندها اتفقوا �أن �أكون‬ ‫وزي� ��ر ًا ل�ل��دف��اع وق��ائ��د ًا ع��ام � ًا للقوات‬ ‫امل�سلحة‪ .‬وط��رح البكر فكرة �أن يكون‬ ‫ه��و �أي �� �ض � ًا رئ�ي���س� ًا ل��ل��وزراء‪ .‬عار�ض‬ ‫النايف وقال له �أنت عليك �صفة بعثية‬ ‫والأمر �سيعقد عالقتنا مع �سورية التي‬ ‫مير نفطنا يف �أرا�ضيها‪ .‬كما عار�ض‬ ‫النايف ا�سناد املن�صب �إىل عما�ش �أو‬ ‫ح ��ردان التكريتي ل�ل�أ��س�ب��اب نف�سها‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا مل يبق �إال ال�ن��اي��ف‪ ،‬فتقرر �أن‬ ‫يكون رئي�س ًا للوزراء‪ .‬طلب حردان �أن‬ ‫يكون رئي�س ًا للأركان فعار�ضت‪.‬‬ ‫�أم�ضى النايف �أ�سبوعني ي�ح��اول �أن‬ ‫يقنعني حتى واف�ق��ت‪� .‬أم��ا عما�ش فقد‬ ‫اتفق �أن يكون وزي��ر ًا للداخلية‪ .‬هكذا‬ ‫ت��وزع��ت املنا�صب ب�ين اخلم�سة على‬ ‫�أن يعترب الأربعة �أي�ض ًا نواب ًا لرئي�س‬ ‫اجلمهورية وهو البكر‪ .‬هكذا مت االتفاق‬ ‫على جمل�س قيادة الثورة‪� .‬أنا اخرتت‬ ‫موعد ‪ ١٧‬لأنني اتفاءل به‪ .‬ابني �أركان‬ ‫ولد يف ‪� ١٧‬أيلول (�سبتمرب)‪ .‬اعترب هذا‬ ‫التاريخ مبارك ًا‪ .‬اخرتت ‪ ١٧‬متوز وكان‬ ‫ليل الأربعاء ‪ -‬اخلمي�س"‪.‬‬

‫غدروا به وبرفاقه‬

‫ما ح��دث بعد ذل��ك �أن النايف ال��ذي مل‬ ‫يهن�أ مبن�صبه اجلديد �سوى ‪ 13‬يوما ‪،‬‬ ‫�أركب طائرة و�أبعد حتت تهديد ال�سالح‬ ‫‪ ،‬ومنذ ذلك احلني حاول النظام اغتياله‬ ‫عدة مرات �أ�شار اليها يف مذكراته‪.‬‬ ‫"حاول احلكم التكريتي البعثي القائم‬ ‫يف ب� �غ ��داد اغ �ت �ي��ايل ع� ��دة م � ��رات‪...‬‬ ‫وب ��د�أت حماوالتهم ه��ذه يف حزيران‬ ‫(يونيو) ع��ام ‪ ١٩٦٩‬حيث كنت اقيم‬ ‫يف جنيف‪...‬‬ ‫اكدت يل زوجتي ان جميع ا�صدقائي‬ ‫املخل�صني ن�صحوها ب ��أن تطلب مني‬ ‫ت��رك جنيف لأن ه�ن��اك م ��ؤام��رة تدبر‬ ‫الغتيايل والتخل�ص مني‪ ...‬وكان �أحد‬ ‫�ضباطي الذين اعتمد عليهم يف بغداد‬ ‫ي�ؤكد على هذه الناحية وهو املرحوم‬ ‫ال�شهيد النقيب ال��رك��ن عبدالوهاب‬ ‫الداود وزميله ال�شهيد املرحوم النقيب‬ ‫ال��رك��ن ري��ا���ض حم�م��د ��ش�ك��ري املفتي‬ ‫وقد اعدما من قبل حمكمة �صدام التي‬ ‫�شكلها برئا�سة اجلزار طه اجلزراوي‪.‬‬ ‫و� �ص��ل اىل ج�ن�ي��ف امل �ح��ام��ي جا�سم‬ ‫خم �ل ����ص وه� ��و م ��ن �أق � � ��ارب ح� ��ردان‬ ‫التكريتي ي��وم ‪ ٢‬مت��وز ‪ ١٩٦٩‬طلبنا‬ ‫يف التلفون من املطار وق��ال باحلرف‬ ‫ال��واح��د‪" :‬الزم ت�ترك جنيف ف��ور ًا‪...‬‬ ‫لقد علمت من حردان التكريتي‪ ،‬وكان‬ ‫وزي ��ر ًا للدفاع‪ ،‬ب ��أن ��ص��دام التكريتي‬

‫عبد الرزاق النايف‬

‫كانوا يعرفون‬ ‫أن ال فرصة‬ ‫لنجاح أي عملية‬ ‫تغيير من دون‬ ‫موافقة الحرس‬ ‫الجمهوري‬ ‫ابراهيم الداود‬

‫بعد أن أنكر أنه‬ ‫وراء االغتيال‬ ‫قال صدام في‬ ‫اجتماع حزبي وهو‬ ‫يقهقه ‪ :‬إحنه اللي‬ ‫چتلناه!‬ ‫�صدام ح�سني‬ ‫�أر�سل فرقة من ع�صابته لقتلك‪ ...‬فيجب‬ ‫ان تغادر ف��ور ًا‪ ...‬وقال انه مغادر اىل‬ ‫فيينا وال ي�ستطيع البقاء يف جنيف‪...‬‬ ‫وحذر كثري ًا‪.‬‬ ‫وقبل ان اغلق �سماعة التليفون �س�ألته‪:‬‬ ‫"قال لك ح��ردان �سبب اقدامهم على‬ ‫ذلك؟"‪ ،‬ف ��أج��اب م��ن دون ت��ردد "�أخي‬ ‫ه � ��ؤالء جم��رم��ون وع��اث��وا يف البالد‬ ‫ف�ساد ًا والفو�ضى والظلم والقهر ت�سود‬ ‫البالد‪ ...‬وحتى حردان �سيقتلونه وهو‬ ‫ي�ع��رف ذل��ك ج �ي��د ًا وال ي�ق��در ان يفعل‬ ‫�شيئ ًا لنف�سه"‪..‬‬

‫رصاص في باب اإلنتركونتننتال‬

‫يف ع��ام ‪ ١٩٧٢‬اق�ترب الر�صا�ص من‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء امل�ن�ف��ي عبدالرزاق‬ ‫ال �ن��اي��ف‪ .‬ف�ت��ح ب ��اب ��ش�ق�ت��ه يف لندن‬ ‫ف�أمطره امل�سلحون بالر�صا�ص‪ .‬ا�سعفه‬ ‫احلظ وجنا لكن الر�صا�صات �أ�صابت‬ ‫زوجته ملياء‪.‬‬ ‫وت �ك��ررت حم��اول��ة اخ��رى ك��ان��ت فيها‬ ‫حتفه ‪ .‬ع��ن ذل ��ك ق ��ال جن�ل��ه ع�ل��ي يف‬ ‫مقابلة مع �صحيفة احلياة "يف ‪ ٩‬متوز‬ ‫(يوليو) ‪ ١٩٧٨‬تعر�ض الط�لاق النار‬ ‫وت��ويف فجر اليوم التايل بعدما كان‬ ‫تويف �سريري ًا عقب احلادث مبا�شرة‪.‬‬ ‫يومها كانت املرة الوحيدة التي نقيم‬ ‫فيها يف �شقة خالل زيارة �إىل لندن‪.‬‬ ‫ما �سبب الزيارة؟‬ ‫ نحن و�صلنا �إىل لندن يف الأول من‬‫متوز ‪ .١٩٧٨‬والدي و�صل يف ال�سابع‬ ‫منه �آتي ًا من عمّان‪� .‬أم�ضيت مع �أبي‬ ‫يوم ًا جمي ًال زرنا خالله متحف ال�شمع‬ ‫ومتنزه ًا للأطفال‪ .‬يف اليوم التايل مل‬ ‫�أره‪ .‬خ��رج �صباح ًا وع��اد مت�أخر ًا يف‬ ‫حدود العا�شرة لي ًال‪ .‬ابلغ والدتي �أنه‬ ‫ذاه��ب لتناول الع�شاء ف��أ��ص��رت على‬

‫مرافقته‪ .‬كان الع�شاء مع (‪ )...‬م�س�ؤول‬ ‫املخابرات العراقية‪ ،‬واعتقد �أن��ه كان‬ ‫يف نادي "�سبورتينغ" واقت�صر على‬ ‫الثالثة‪ .‬رمبا وجود امل�س�ؤول العراقي‬ ‫هو ما يف�سر قلق والدتي و�إ�صرارها‬ ‫على احل�ضور‪ .‬يف ‪ ٩‬مت��وز‪ ،‬التا�سعة‬ ‫�صباح ًا‪ ،‬قبلني وال ��دي وق��ال يل �أنا‬ ‫خ ��ارج و�أع� ��ود يف احل��ادي��ة ع�شرة‪.‬‬ ‫طلبت منه �أن ي�صطحبني �إىل مكان‬ ‫معني فوعدين بذلك ل��دى عودته‪ .‬يف‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شرة ات�صل وقال �إنه‬ ‫�آت �إىل املنزل‪.‬‬ ‫"يف ال��راب �ع��ة ب �ع��د ال �ظ �ه��ر وك �ن��ا ال‬ ‫ن��زال يف انتظاره وفيما كنت �أ�شاهد‬ ‫التلفزيون‪ ،‬قطع التلفزيون الربنامج‬ ‫ل �ت �ق��دمي خ�ب�ر ع ��اج ��ل وظ� �ه ��ر فندق‬ ‫"انرتكونتيننتال" ورج��ال ال�شرطة‬ ‫يتم�شون �أمامه‪ .‬و�سمعت ان اطالق نار‬ ‫ح�صل وان امل�سرت عبدالرزاق ا�صيب‪.‬‬ ‫نظرت �إىل وال��دت��ي فالحظت �أن�ه��ا مل‬ ‫تعرف م��اذا يجري‪ .‬كانت انكليزيتها‬ ‫�ضعيفة‪� .‬س�ألتني ما بي‪ ،‬فقلت لها انهم‬ ‫يتحدثون ع��ن ا�صابة �شخ�ص ا�سمه‬ ‫عبدالرزاق‪ .‬فج�أة �ضربت والدتي على‬ ‫ر�أ�سها وا�صيبت بنوع من االنهيار‪.‬‬ ‫طلبت مني االت�صال بال�شرطة للتحدث‬ ‫معهم‪ .‬ات�صلت وقلت لهم ان �شخ�ص ًا‬ ‫ا�سمه عبدالرزاق تعر�ض لإط�لاق نار‬ ‫فمن هو‪ .‬بعد تردد �أكد ال�ضابط وقوع‬ ‫احلادث وطلب مني ابالغ والدتي �أن‬ ‫وال ��دي يف م�ست�شفى �سانت ماريز‪.‬‬ ‫�س�ألته �أين ا�صيب ف�أجابني يف كتفه‪.‬‬ ‫نزلنا ب�سرعة وا�ستقلينا تاك�سي �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪� .‬شاهدت وال��دت��ي �سيارة‬ ‫ا�سعاف وراح امل�صورون يلتقطون يل‬ ‫ال�صور و�أنا �أبكي‪ .‬كنت يف العا�شرة‪.‬‬ ‫ال�صحافيون ال يرحمون‪ .‬ح�ضر حمقق‬

‫م��ن ا��س�ك��وت�ل�ن��دي��ارد و�أخ� ��رج �أمامنا‬ ‫اجل��واز الأردين الديبلوما�سي الذي‬ ‫كان يحمله وال��دي ومكتوب فيه دولة‬ ‫عبدالرزاق النايف‪.‬‬ ‫ه��ل ع��رف��ت وال��دت��ك مب��ن ك��ان وال��دك‬ ‫�سيلتقي يف الفندق؟‬ ‫ نعم ذهب للقاء عبداحلميد اخلربيط‬‫(�سفري �سابق للعراق ظهر يف حياتنا‬ ‫يف ‪ ١٩٧٥‬ه��و و�شقيقه عبدالكرمي‬ ‫اخلربيط) وامل���س��ؤول ال�ع��راق��ي‪ .‬كنا‬ ‫ن��رى اخلربيط م��رات ع��دة يف ال�سنة‬ ‫وك ��ان ي��زع��م �أن ��ه ي�سعى �إىل ترتيب‬ ‫العالقات بني ال�سلطة ووال ��دي‪ .‬كان‬ ‫يفرت�ض �أن يكون اخلربيط حا�ضر ًا‬ ‫ل �ك��ن ع �ن��دم��ا �� �س� ��أل وال�� ��دي ع �ن��ه يف‬ ‫الفندق �أجابوه �أنه غادر‪ .‬عندها التقى‬ ‫امل���س��ؤول ال�ع��راق��ي يف غرفته‪.‬كل ما‬ ‫نعرفه �أن امل�س�ؤول العراقي ن��زل مع‬ ‫وال��دي �إىل بهو الفندق م��ودع� ًا وعاد‬ ‫�إىل غ��رف�ت��ه‪ .‬ف��ور خ ��روج وال ��دي من‬ ‫الفندق كان القاتل بانتظاره وعاجله‬ ‫بر�صا�صات عدة‪.‬‬ ‫ما ا�سم القاتل؟‬ ‫ خ��ال��د �أح �م��د‪ .‬ع��راق��ي‪� .‬سجن ملدة‬‫‪ ٢٥‬عام ًا‪ .‬البواب �أم�سك القاتل‪� .‬أما‬ ‫امل�س�ؤول العراقي فقد غادر لندن ومل‬ ‫يظهر ا�سمه يف التحقيقات‪ .‬بالت�أكيد‬ ‫ج� ��اء ب� �ج ��واز دي �ب �ل��وم��ا� �س��ي وا� �س��م‬ ‫م�ستعار‪.‬قلت انني توجهت مع والدتي‬ ‫�إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وبعد تو�سالت متكنا‬ ‫من ر�ؤية والدي وكان امل�شهد م�ؤمل ًا‪.‬‬ ‫�أين دفن والدك؟‬ ‫ يف م� �ق�ب�رة � �س �ح��اب ع �ل��ى طريق‬‫العراق"‪.‬‬ ‫�سئل الرئي�س من قبل املحقق الفدرايل‬ ‫عن اغتيال النايف ودور ال�سلطة يف‬ ‫ذلك فقال «�إن الله قتل نايف‪ .‬فقد بد�أ‬ ‫نايف يف العمل �ضد البالد‪ .‬لقد ذهب‬ ‫�إىل �إي��ران وقابل ب��ارزاين يف �شمايل‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬وح �� �س��ب امل �ع �ل��وم��ات التي‬ ‫توافرت لدينا‪ ،‬فقد قابل مو�شي ديان‪،‬‬ ‫(وزي��ر الدفاع الإ�سرائيلي)‪ .‬وقد كان‬ ‫ينظر �إىل مثل ه��ذه الت�صرفات على‬ ‫�أنها ت�صرفات م�شينة‪ .‬وبالن�سبة ملن‬ ‫قتله‪ ،‬ف�إن ذلك �أمر �آخر‪ .‬فالله وحده هو‬ ‫الذي يعلم»‪ .‬وعندما مت توجيه �س�ؤال‬ ‫�إىل �صدام عما �إذا ك��ان يعلم من قتل‬ ‫نايف‪ ،‬قال «لقد قلت لك �إن الله وحده‬ ‫هو ال��ذي يعلم»‪ .‬وعندما مت ال�ضغط‬ ‫عليه �أكرث ليجيب عن هذا ال�س�ؤال‪ ،‬قال‬ ‫«لقد قلت لك ب�صورة وا�ضحة متاما»‪.‬‬ ‫وقال �صدام فيما يتعلق مب�صري داود‬ ‫«رمبا يكون ما زال حيا‪ ،‬لكنه مل يكن‬ ‫خائنا‪ .‬فلم يتم ت�سجيل �شيء �ضده»‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ��س�ئ��ل �� �ص ��دام ع ��ن ت�صرف‬ ‫احلكومة العراقية فيما يتعلق بنايف‪،‬‬ ‫قال �صدام «ل�ست مت�أكدا لكنني �أعتقد‬ ‫�أننا حذرناه‪ .‬ال �أتذكر»‪ .‬وبعد ذلك �سئل‬ ‫�صدام عما �إذا كان قد �ألقي القب�ض على‬ ‫نايف و�سجنه ومعاقبته بدال من نفيه‪،‬‬ ‫و�أن بع�ض الأ�شخا�ص يعتقدون �أنه‬ ‫كانت هناك �أوامر بقتله‪.‬‬ ‫ف ��أج��اب � �ص��دام على ذل��ك ب�ق��ول��ه‪« :‬ما‬ ‫ي�ع�ت�ق��ده ال �ن��ا���س � �ش��يء �آخ� ��ر‪ ،‬لكنني‬ ‫�أعطيتك �إجابتي»‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي �ب��دو م��ن ه ��ذا احل� ��وار مل ينف‬ ‫الرئي�س دور ال�ع��راق يف اغتياله بل‬ ‫على العك�س فهو يقدم تف�سري ًا لبقاء‬ ‫ال��داود حيا واغتيال النايف‪ .‬فاالول‬ ‫"مل ي�سجل � �ش��يء �ضده" والثاين‬ ‫"كانت ت�صرفاته م�شينة"‪.‬‬ ‫لكن كانت اج��اب��ة ��ص��دام النائب على‬ ‫نف�س ال�س�ؤال ‪ ,‬لكن يف اجتماع حزبي‬ ‫ع�ق��د ب�ع��د ف�ت�رة ق���ص�يرة م��ن اغتيال‬ ‫ال�ن��اي��ف وا��ض�ح��ة مت��ام � ًا عمن قتله‪..‬‬ ‫حيث �أجاب بعد �أن قهقه‪�" :‬إحنه اللي‬ ‫چتلناه"‪.‬‬


‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫من ملفات المحاكم‬

‫الخيانة تتطور‪ ..‬العشيق يهدد الزوج‬ ‫بمسدس والزوجة ستكون الضحية‬ ‫إشراف ‪ /‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫ض��اق الزوج ذرعا بزوجته مفكرا بس��بب تغيرها ‪ ،‬فقد باتت عصبية المزاج‬ ‫معه‪ ،‬تثور ألتفه االس��باب وال تتحمل منه ادنى كلمة‪ .‬بدأ يش��عر بالشك من‬ ‫تصرفاتها‪ ،‬والس��يما انها باتت ترتدي المالبس الحديثة وتهتم بمكياجها‬ ‫واناقته��ا على غير عادتها‪ ،‬ثم أخذت تخرج م��ن البيت كثيرا وبدون علمه‬ ‫وتغيب خارج البيت دون تقديم اسباب مقنعة!‬ ‫كادت ن�ي�ران ال�ش ��ك يف �سل ��وك زوجت ��ه ان تلتهمه‬ ‫واو�شك ��ت الظن ��ون والو�ساو�س ان تذه ��ب بعقله‪،‬‬ ‫و�أ�صبح ��ت حياته معها هي اجلحي ��م بعينه بالرغم‬ ‫م ��ن ان ��ه يحبه ��ا لدرج ��ة ال تو�ص ��ف وال يت�صور ان‬ ‫تخون ��ه او تبتعد عنه‪ .‬لكن ال�شك جتاهها كان اقوى‬ ‫من ان يتحمله وا�صاب حياتهما الزوجية باالنهيار‪.‬‬ ‫وحت ��ى ي�ص ��رف هواج�سه وظنونه ا�ص ��در لها امرا‬ ‫بع ��دم خروجها م ��ن البيت دون علم ��ه ‪ ،‬لكنها رفعت‬ ‫راية الع�صيان يف وجه ��ه وا�صبحت احلياة بينهما‬ ‫ت�سري على �سطح �صفيح �ساخن ال يعرف الهدوء‪.‬‬ ‫ما الذي حدث حقا؟ لقد متردت الزوجة اجلميلة على‬ ‫حياته ��ا بعد ان وقعت يف حب �شاب من ابناء احلي‬ ‫ظل يالحقها يف كل مكان تذهب �إليه وميطرها بوابل‬ ‫من كلم ��ات الغرام والغزل امل�شتعل ��ة ويخربها ب�أنه‬ ‫�سيفر�ش االر�ض حتته ��ا باملاليني ويعطيها ما تريد‬ ‫و�سي�ضعه ��ا يف �سوي ��داء قلبه‪ .‬وحني‬ ‫حذرته من غ�ض ��ب زوجها �إذا �أخربته‬ ‫مبا يحدث منه انبهرت ب�شجاعته حني‬ ‫اظهر ع ��دم اكرتاث ��ه بلهج ��ة التهديد‪.‬‬ ‫كان ف ��ارع الط ��ول مفت ��ول الع�ضالت‬ ‫و�أكد لها انه ي�ستطيع ان يواجه العامل‬ ‫ب�أ�س ��ره دون خوف حت ��ى تر�ضى عنه‬ ‫وتثق به ‪ .‬منذ ذل ��ك احلني خفق قلبها‬ ‫ل ��ه ووقعت يف �شب ��اك حبه وباتت يف‬ ‫غ�ض ��ون ايام مع ��دودة ال تطيق فراقه‬ ‫و�شع ��رت معه ب�أنها تعرف طعم احلب‬ ‫للم ��رة الأوىل‪ ،‬وانه ��ا حتلق معه فوق‬ ‫النجوم واالماين العري�ضة‪.‬‬ ‫وبع ��د ان ا�صبحت الزوجة ال تتحمل‬ ‫ان تعي� ��ش بعي ��دة ع ��ن ه ��ذا ال�ش ��اب‬ ‫ادركت ان زوجه ��ا ا�صبح حجر عرثة‬ ‫يف �سبي ��ل �سعادته ��ا وعائق ��ا يح ��ول‬ ‫بينها وب�ي�ن حبيب القلب الذي ا�صبح‬ ‫كل دنياه ��ا ‪ .‬وحني منعه ��ا زوجها من‬ ‫اخل ��روج م ��ن املن ��زل كاد عقله ��ا ان‬ ‫يذهب لفراقه وحني الحت الفر�صة لها‬ ‫انطلقت �إلي ��ه ت�سابق الريح‪ ،‬و�أم�ضت‬ ‫وقت ��ا ممتع ��ا مع ��ه‪ ،‬و�أثن ��اء مطارحة‬ ‫الغ ��رام لها هم�س ال�ش ��اب ب�أنه ا�صبح‬

‫ا�س�ي�ر حبها والبد من �أن يتزوجها‪ ،‬حينها ارت�سمت‬ ‫مالمح الده�ش ��ة واال�ستغراب على وجهها فا�ستطرد‬ ‫قائ�ل�ا‪ :‬نعم البد ان التقي بزوج ��ك واخربه بحقيقة‬ ‫عالقتنا‪ ،‬وحتم ��ا لن يقبل بان ي�ستم ��ر زواجه منك‪،‬‬ ‫وعنده ��ا �س ��وف يطلق ��ك وبعد الطالق نت ��زوج على‬ ‫الفور !‬ ‫دارت الكلم ��ات يف ر�أ� ��س الزوج ��ة و�أدركت انه حل‬ ‫جمن ��ون ومغامرة غري حم�سوب ��ة العواقب ‪ ،‬لكن ال‬ ‫طريق اخر امامها والبد من امل�ضي فيه ‪.‬‬ ‫ع ��اد ال ��زوج م ��ن عمل ��ه يف امل�س ��اء منه ��ك الق ��وى‪،‬‬ ‫تن ��اول الع�ش ��اء وجل� ��س يداعب طفلي ��ه ال�صغريين‬ ‫وهو يراق ��ب بنظراته وجه زوجت ��ه التي كان يبدو‬ ‫عليه ��ا القل ��ق والتوت ��ر‪ ،‬وكان ��ت نظراته ��ا �ش ��اردة‬ ‫عالقة يف الف ��راغ‪ .‬وكعادة كل م�س ��اء ن�شبت بينهما‬ ‫م�ش ��ادة كالمية حامي ��ة الوطي�س ‪ ،‬لك ��ن الزوج قرر‬

‫ان ي�ضع نهاية للموق ��ف حني دخل غرفة نومه وهو‬ ‫ي�ص ��ب عليها ال�سباب وال ��كالم اخل�شن ‪ ،‬ثم خلد من‬ ‫ك�ث�رة التعب لنوم عميق ‪ .‬يف تل ��ك اللحظات ح�ضر‬ ‫العا�شق اىل املنزل عندما ات�صلت به ع�شيقته ودخل‬ ‫اىل ال ��زوج يف غرف ��ة الن ��وم وايقظ ��ه م ��ن �سبات ��ه‬ ‫العمي ��ق م�شهرا يف وجهه م�سد�سه واخربه بعالقته‬ ‫بزوجت ��ه وطلب منه بلهج ��ة تهديد ووعيد ان يطلق‬ ‫زوجت ��ه‪ ،‬فه ��ي ال ترغ ��ب باحلياة مع ��ه‪ ،‬وانه �سوف‬ ‫يتزوجه ��ا عن ��د طالقه ��ا من ��ه‪ .‬كان امل�شه ��د مروع ��ا‪،‬‬ ‫رج ��ل يجثم على �صدره وهو يف مالب�سه الع�سكرية‬ ‫وي�صوب م�سد�سه على ر�أ�سه وي�أمره بطالق زوجته‬ ‫‪ .‬ال ��زوج كاد يفق ��د عقل ��ه ومل ي�ستط ��ع ان يتحكم به‬ ‫من ه ��ول ال�صدمة و�شلت املفاج� ��أة جميع ت�صرفاته‬ ‫حني �شاهد ه ��ذا الع�سكري الغري ��ب يقف يف و�سط‬ ‫غرف ��ة نومه وال�شرر يتطاير م ��ن عينيه ويطلب منه‬

‫كان‬ ‫المشهد‬ ‫مروعا‪ ،‬رجل يجثم‬ ‫على صدره وهو في‬ ‫مالبسه العسكرية‬ ‫ويصوب مسدسه‬ ‫الى رأسه ويأمره‬ ‫بطالق زوجته‬

‫االنتحار يبدأ‬ ‫بعد الثمانين أحيانًا !‬ ‫عندم ��ا يبلغ االن�سان مرحل ��ة ال�شيخوخة يبد�أ من تلقاء‬ ‫نف�س ��ه يف اال�ستعداد ملغ ��ادرة الدنيا الفاني ��ة واالنتقال‬ ‫لل ��دار الآخ ��رة ‪ .‬ولذل ��ك كان غريب ��ا للغاي ��ة ان يتعج ��ل‬ ‫ال�شي ��خ الوق ��ور (ف) الرحي ��ل وينه ��ي حيات ��ه بنف�سه!‬ ‫االبن ��اء فوجئ ��وا بقيام االب الذي تخط ��ى الثمانني من‬ ‫عم ��ره بقت ��ل نف�سه داخل غرف ��ة نومه ال�سب ��اب غام�ضة‬ ‫ال يعلمه ��ا اح ��د ‪ ،‬وهو ما اثار الده�ش ��ة الن (ف) الرجل‬ ‫امل�ؤمن ال ميكن ان يقدم ابدا على االنتحار ‪.‬‬ ‫التفا�صيل املثرية الغ ��رب واقعة انتحار �شهدتها مدينة‬ ‫العزيزي ��ة يف الف�ت�رة االخ�ي�رة ن�ستعر�ضه ��ا لك ��م يف‬ ‫ال�سطور االتية‪:‬‬ ‫البداي ��ة كان �إخب ��ار م ��ن النج ��دة تلق ��اه مرك ��ز �شرط ��ة‬ ‫العزيزي ��ة بانتحار رجل م�سن يبلغ من العمر ‪ 82‬عاما‪.‬‬ ‫توج ��ه �ضاب ��ط التحقي ��ق اىل مكان احل ��ادث وتبني من‬ ‫�سري التحقيق االبتدائ ��ي ان الرجل امل�سن وا�سمه (ف)‬ ‫يقيم مع ولده يف اح ��دى الدور ال�سكنية يف حي نواب‬ ‫ال�ضب ��اط وهو ع�سك ��ري متقاع ��د‪ ،‬وتبني بع ��د الك�شف‬ ‫عل ��ى اجلثة انه م�صاب بجرح نافذ يف العنق ويرقد يف‬ ‫برك ��ة من الدماء عل ��ى �سريره ‪ .‬زوجة ابن ��ه التي كانت‬ ‫موج ��ودة معه يف املن ��زل قبيل احل ��ادث مبا�شرة اكدت‬ ‫لل�شرط ��ة انه ��ا انتهت من طع ��ام الغ ��ذاء وعر�ضت على‬ ‫عمها ان يتناول غذاءه ولكنه رف�ض وطلب منها ت�أجيل‬ ‫تناول ��ه للطعام حلني ا�ستيقاظه م ��ن النوم وتوجه اىل‬

‫غرفته واغلق الباب على نف�سه من الداخل‪.‬‬ ‫وبع ��د فرتة حاول ��ت زوجة االب ��ن ايقاظ عمه ��ا اال انها‬ ‫فوجئ ��ت بالب ��اب مغلقا من الداخل فظل ��ت تطرق الباب‬ ‫بعن ��ف دون تلق ��ي �أي رد ! بعده ��ا ات�صل ��ت بزوجه ��ا‬ ‫ال ��ذي ح�ضر عل ��ى الف ��ور وا�ستع ��ان باجل�ي�ران الذين‬ ‫ك�س ��روا الباب ليفاج�أ اجلميع بال�شيخ امل�سن ملقى على‬ ‫االر�ض وغارقا يف دمائه وبجواره ال�سكني احلاد الذي‬ ‫ا�ستخدمه يف نحر نف�سه‪.‬‬ ‫�أم ��رت ال�شرط ��ة بار�س ��ال اجلث ��ة اىل الط ��ب الع ��ديل‬ ‫لت�شريحه ��ا وعر�ض ��ت االوراق التحقيقي ��ة على قا�ضي‬ ‫حتقي ��ق العزيزية ال ��ذي �أمر ال�شرطة باكم ��ال التحقيق‬ ‫وتدوين افادة املدعي باحلق ال�شخ�صي وزوجة االبن‪.‬‬ ‫واثناء تدوي ��ن افادة االبن االك�ب�ر لل�شيخ العجوز ذكر‬ ‫يف �شهادت ��ه ان وال ��ده كان بحال ��ة نف�سي ��ة �سيئة لوفاة‬ ‫اثن�ي�ن م ��ن اوالده يف ح ��ادث تفج�ي�ر ح ��دث يف الع ��ام‬ ‫املا�ض ��ي يف العزيزي ��ة‪ ،‬على اث ��ر ذلك داهمت ��ه امرا�ض‬ ‫القلب وال�سك ��ر اىل جانب امرا�ض ال�شيخوخة املعتادة‬ ‫اىل جان ��ب خالفاته املتكررة م ��ع زوجته اجلديدة التي‬ ‫ت�صغره بخم�سني عاما واجنب منها اربعة ابناء والتي‬ ‫و�صلت اىل ح ��د االنف�صال التام وترك ��ه وحيدا بعد ان‬ ‫ح�صلت على الطالق‪ ،‬ما اثر عليه نف�سيا ب�شدة لأنه كان‬ ‫يحبه ��ا وال ي�ستطيع اال�ستغناء عنه ��ا‪ .‬وذكرت الزوجة‬ ‫املطلق ��ة يف افادته ��ا ام ��ام قا�ضي التحقيق ب ��ان زوجها‬ ‫كان بخي�ل�ا ج ��دا ومل تع ��د ق ��ادرة‬ ‫عل ��ى اال�ستم ��رار مع ��ه يف الع�شرة‬ ‫الزوجي ��ة‪ ،‬وطلب ��ت من ��ه الط�ل�اق‬ ‫وتنازل ��ت عن حقوقه ��ا يف املت�أخر‬ ‫وطلبت منه نفق ��ة الوالدها ولكنها‬ ‫فوجئت بانتح ��اره وال تعلم ما �إذا‬ ‫كان ابن ��ا�ؤه �سيمنح ��ون اوالده ��ا‬ ‫ن�صيبه ��م ال�شرع ��ي من امل�ي�راث ام‬ ‫ال ‪ .‬وبذلك حف ��ظ التحقيق من قبل‬ ‫قا�ض ��ي التحقي ��ق و�أ�س ��دل ال�ستار‬ ‫عل ��ى انتح ��ار ال�شي ��خ امل�س ��ن (ف)‬ ‫الذي قتل نف�سه ومل ينتظر النهاية‬ ‫الطبيعية الت ��ي اقرتبت منه كثريا‬ ‫بعد ان بلغ من العمر ارذله!‬

‫ط�ل�اق ام اوالده ‪ .‬دارت الدنيا بر�أ�س الرجل و�شعر‬ ‫بان ��ه يحلم بكابو�س مزعج‪ ،‬وم ��رت اللحظات ثقيلة‬ ‫متباطئ ��ة وك�أنها دهر‪ .‬وان�ص ��رف ال�شاب الع�سكري‬ ‫وهو يه ��دده بالقتل �إذا مل يطل ��ق زوجته خالل يوم‬ ‫واحد !‬ ‫السكين ‪ ...‬كان الحل‬ ‫مل يتمال ��ك ال ��زوج نف�س ��ه بعده ��ا من ه ��ول الغ�ضب‬ ‫و�شع ��ر بطعن ��ة غ ��ادرة يف �شرفه وهال ��ه ان زوجته‬ ‫موافق ��ة على كالم الع�شي ��ق ومل تعرت�ض عليه‪ .‬جن‬ ‫جنون ��ه ح�ي�ن اعرتفت ل ��ه برغبتها ال ��زواج من ذلك‬ ‫ال�ش ��اب وتو�سلت �إلي ��ه ان يطلقها ! هنا خرج الزوج‬ ‫عن طوره وثارت ثورته فتوجه اىل املطبخ وا�ستل‬ ‫�سكينا وع ��اد اىل زوجته بعد ان قرر ان ي�ضع نهاية‬ ‫م�أ�ساوي ��ة لق�ص ��ة حبها‪ ،‬ث ��م انهال عليه ��ا بوابل من‬ ‫الطعنات يف انحاء متفرقة من ج�سدها حتى خارت‬

‫قواها و�سقطت ت�سبح يف بركة من دمائها‪.‬‬ ‫كان ��ت ال�شرط ��ة يف القرن ��ة ق ��د تلق ��ت اخب ��ارا م ��ن‬ ‫امل�ست�شف ��ى بو�ص ��ول �شاب ��ة يف العق ��د الثال ��ث م ��ن‬ ‫عمره ��ا م�صاب ��ة بع ��دة طعن ��ات يف انح ��اء متفرق ��ة‬ ‫و�أنه ��ا لفظ ��ت انفا�سها قب ��ل دخوله ��ا امل�ست�شفى‪ .‬مت‬ ‫اخب ��ار قا�ضي حتقي ��ق القرنة وار�سل ��ت اجلثة اىل‬ ‫الط ��ب الع ��ديل لت�شريحه ��ا ومعرفة �سب ��ب الوفاة ‪.‬‬ ‫بع ��د �ساع ��ة من وق ��وع احل ��ادث �سل ��م زوج املجنى‬ ‫عليه ��ا نف�س ��ه اىل مركز ال�شرطة واع�ت�رف تف�صيليا‬ ‫بارت ��كاب اجلرمي ��ة‪ ،‬وار�ش ��د املحقق عل ��ى ال�سكني‬ ‫امل�ستخدم ��ة يف احل ��ادث‪ .‬ا�ستم ��ارة ت�شريح اجلثة‬ ‫الت ��ي جاءت م ��ن الطب الع ��ديل ذكرت وج ��ود عدة‬ ‫طعن ��ات بجث ��ة املجن ��ى عليه ��ا بال�ص ��در والبط ��ن‬ ‫واالرداف وال�ساع ��د وكل منها حيوي ��ة حديثة ذات‬ ‫طبيعة طعني ��ة وقطعية‪ ،‬و�أن الوفاة ترجع اىل هذه‬

‫اال�صاب ��ات الت ��ي نتج عنه ��ا تهتك بالرئت�ي�ن والقلب‬ ‫وم ��ا �صاحبها من نزيف دموي ‪ .‬بعد ت�صديق اقوال‬ ‫ال ��زوج ق�ضائيا احيلت اوراق ��ه اىل حمكمة جنايات‬ ‫الع�شار متهما بقتل زوجته عمدا ‪.‬‬ ‫امام املحكمة واثن ��اء املرافعة �شهدت احدى جارات‬ ‫املجنى عليها وقالت يف �شهادتها انها اثناء وجودها‬ ‫يف منزله ��ا ا�س ��رع اليه ��ا اب ��ن القتيل ��ة و�شقيقت ��ه‬ ‫واخرباه ��ا بان والدهم قام بقت ��ل والدتهم بال�سكني‬ ‫فهرولت اىل بيتهم وتقابلت مع املتهم الذي اخربها‬ ‫بان ��ه قتل زوجته اثر م�شاج ��رة ن�شبت بينهما وانها‬ ‫�شاهدت املجنى عليها م�سجاة ار�ضا وت�سيل الدماء‬ ‫منه ��ا بغ ��زارة ‪ ..‬كم ��ا �شه ��د اب ��ن القاتل بان ��ه اثناء‬ ‫وجوده برفقة �شقيقته ووالديه بحجرة نومهما قام‬ ‫وال ��ده بالتعدي وال�ض ��رب على والدت ��ه با�ستخدام‬ ‫�سك�ي�ن املطبخ‪ ،‬وذلك اث ��ر ر�ؤيته لل�ش ��اب الع�سكري‬ ‫الذي ق ��ام بتهديده حت ��ى يقوم بطالق‬ ‫والدته‪.‬‬ ‫الدفاع وقرار المحكمة‬ ‫طل ��ب حمام ��ي املته ��م م ��ن املحكم ��ة‬ ‫ا�ستعم ��ال الر�أف ��ة يف احلكم معلال ذلك‬ ‫بان ��ه كان يف حال ��ة دف ��اع ع ��ن �شرف ��ه‬ ‫حينما علم بوج ��ود عالقة غري �شرعية‬ ‫ب�ي�ن املجن ��ى عليه ��ا زوجت ��ه ورج ��ل‬ ‫�آخ ��ر‪ ،‬وق ��د اقرت له بتل ��ك العالقة غري‬ ‫ال�شرعي ��ة‪ .‬واثناء ا�صدار احلكم وبعد‬ ‫املداول ��ة ق ��ررت املحكم ��ة ان اعرتاف‬ ‫الته ��م ق�ضائي ��ا بفعلت ��ه ازاء علم ��ه‬ ‫بوجود عالقة غري �شرعية بني زوجته‬ ‫و�شخ� ��ص اخر الذي كان قد ح�ضر اىل‬ ‫منزل املتهم يف �ساعة مت�أخرة من الليل‬ ‫وه ��ي ليلة ارت ��كاب اجلرمية وتهديده‬ ‫ل ��ه بتطليق زوجت ��ه لوجود عالقة غري‬ ‫�شرعي ��ة بينهما‪ ،‬فم ��ا كان من املتهم اال‬ ‫ان قام يف احلال واللحظة بعد خروج‬ ‫ع�شيقها من املنزل بارتكاب جناية قتل‬ ‫زوجت ��ه عم ��دا من غ�ي�ر �سب ��ق ا�صرار‬ ‫وتر�صد ل ��ذا ا�ص ��درت املحكمة حكمها‬ ‫بحق املتهم بال�سجن امل�شدد ملدة خم�س‬ ‫�سنوات!‬

‫كانت الشرطة‬ ‫في القرنة قد‬ ‫تلقت اخبارا من‬ ‫المستشفى بوصول‬ ‫شابة في العقد الثالث‬ ‫من عمرها مصابة‬ ‫بعدة طعنات في انحاء‬ ‫متفرقة وأنها لفظت‬ ‫انفاسها قبل دخولها‬ ‫المستشفى‬

‫السلم ‪ ..‬لكن ابنته‬ ‫قتلها ّ‬ ‫وادعى أنها سقطت من ّ‬ ‫الصغيرة شهدت عليه !‬ ‫م�شاج ��رة عادي ��ة بني زوج�ي�ن انتهت‬ ‫ب�سق ��وط الزوجة جث ��ة هامدة! حاول‬ ‫الزوج االفالت م ��ن ال�شرطة مدعيا ان‬ ‫زوجت ��ه تعرثت بال ��درج عن ��د نزولها‬ ‫وا�صط ��دم ر�أ�سه ��ا باالر� ��ض بق ��وة!‬ ‫ابنتهما مل يتجاوز عمرها (‪� )9‬سنوات‬ ‫�أف�سدت خمط ��ط والدها و�شهدت امام‬ ‫ال�شرط ��ة ب�أن ��ه هو الذي قتله ��ا بعد �أن‬ ‫�ضربها على ر�أ�سها بقطعة خ�شبية‪.‬‬ ‫�شجارات والديها م�شهد يتكرر يوميا‪.‬‬ ‫والطفلة نور اعتادت عليه وملت منه‪.‬‬ ‫�صوتهم ��ا الع ��ايل يتج ��اوز اجل�ي�ران‬ ‫وي�سمعه �سابع ج ��ار‪ ،‬بعد ذلك تتدخل‬ ‫جارته ��م امل�سن ��ة فتخف ��ت الأ�صوات ‪.‬‬ ‫يف كل مرة ت�شاهدهم نور ال ت�ستطيع‬ ‫ان تفع ��ل �شيئ ��ا �س ��وى الب ��كاء تاركة‬ ‫دموعه ��ا تنهمر م ��ن دون ادنى اهتمام‬ ‫من والديها‪.‬‬ ‫‪ ...‬لك ��ن هذه املرة اختلف ��ت عما �سبق‬ ‫من م�شاجرات ‪ ،‬فمالمح الغ�ضب ملأت‬ ‫وج ��ه الزوج‪ ،‬والزوجة تقف �ضعيفة‪،‬‬ ‫ترتع ��د خوف ��ا من ��ه لكنه ��ا حت ��اول ان‬ ‫تظهر متا�سكها ‪.‬‬ ‫يطل ��ب منها ع ��دم اخلروج م ��ن املنزل‬ ‫يف غياب ��ه‪ .‬رف�ض ��ت الزوج ��ة بحج ��ة‬ ‫انه ��ا لي�س ��ت يف �سجن وان ��ه ال�سجان‬ ‫واحلار�س على باب غرفتها‪.‬‬ ‫ا�شتد غ�ضبه‪ ،‬برقت عيناه بريق �شر‪..‬‬ ‫تغلغ ��ل ال�شيط ��ان اىل فم ��ه وعقله قال‬ ‫له ��ا‪ :‬تخرجني يوميا عل ��ى اجلريان‪..‬‬ ‫والنا� ��س يتكلم ��ون عن ��ك كث�ي�را‬ ‫ويقول ��ون انها (تف�ت�ر) يومي ��ا عليهم‬ ‫‪ .‬ا�شاح ��ت الزوج ��ة بر�أ�سه ��ا متعجبة‬ ‫و�س�ألته‪� :‬أن ��ت دائما خارج البيت و�أنا‬ ‫ات�سلى مع اجلريان ‪.‬‬ ‫�أن ��ت يف القه ��وة مع ا�صدقائ ��ك تلعب‬ ‫دومنه! �صمت الزوج لبع�ض الوقت‪..‬‬ ‫يداه ترتع�شان‪ ..‬وقعت عيناه يف هذه‬

‫اللحظة عل ��ى (توثية) �سميكة �أم�سكها‬ ‫وظل ي�ض ��رب زوجته به ��ا �أمام عيني‬ ‫طفلتهما الوحيدة (نور) التي خرجت‬ ‫م ��ن حجرته ��ا على �ص ��وت و�صرخات‬ ‫�أمها‪.‬‬ ‫مل تك ��ن تتخي ��ل ان تنته ��ي امل�شاج ��رة‬ ‫بينهما بهذه الطريقة‪ .‬هذه املرة ملحت‬ ‫والدها ي�ضرب امها على ر�أ�سها بقطعة‬ ‫اخل�شب‪ ،‬متلكها الذعر والهلع‪ ،‬جل�ست‬ ‫على االر�ض ال ت�ستطيع احلركة ك�أنها‬ ‫�شلت لفرتة م�ؤقت ��ة عندما ر�أت الدماء‬ ‫تنهمر بغ ��زارة من ر�أ� ��س امها‪ ،‬وعلى‬ ‫اجلانب الآخر كان والدها (ح) يحاول‬ ‫�إفاقة زوجته التي �سقطت على االر�ض‬ ‫مغ�شيا عليها‪.‬‬ ‫ا�سرع ال ��زوج اىل غرفة نومه ليح�ضر‬ ‫قطعة قما� ��ش حاول ايقاف نزيف الدم‬ ‫امل�ستم ��ر م ��ن ر�أ�سه ��ا‪ ،‬ث ��م حمله ��ا اىل‬ ‫غرفة الن ��وم ‪ ،‬حت�س� ��س نب�ضات قلبها‬ ‫لكن ��ه مل ي�سمع ��ه‪ ،‬ع ��رف �أنه ��ا مات ��ت‬ ‫وفارقت احلياة ‪.‬‬ ‫حالة م ��ن الده�ش ��ة واخل ��وف والهلع‬ ‫ا�صابت ال ��زوج لدقائق مع ��دودة راح‬ ‫خالله ��ا يرك� ��ض يف غرفت ��ه ذهاب ��ا‬ ‫وجميئ ��ا ال يع ��رف م ��اذا يفع ��ل وجثة‬ ‫زوجت ��ه ملقاة عل ��ى ال�سري ��ر والدماء‬ ‫تنز منها‪.‬‬ ‫�س� ��ؤال دار بعقل ��ه‪ :‬م ��اذا يفع ��ل؟ ه ��د�أ‬ ‫(ح) بع� ��ض ال�شيء وخ ��رج اىل ابنته‬ ‫و�أفهمه ��ا ان والدتها نائم ��ة ون�صحها‬ ‫بع ��دم الدخ ��ول اليه ��ا لأنه ��ا مرهق ��ة‬ ‫وتعب ��ة‪ ،‬ا�ش ��ارت الطفل ��ة ال�صغرية له‬ ‫بر�أ�سه ��ا واخل ��وف ي�سيط ��ر عليها ثم‬ ‫نظرت بطرف عينيها اىل الغرفة التي‬ ‫تنام به ��ا �أمها و�آث ��ار الرعب ارت�سمت‬ ‫على وجهها‪.‬‬ ‫ظ ��ل الأب حائ ��را‪ ..‬م ��اذا يفع ��ل بجثة‬ ‫زوجت ��ه؟ ام�س ��ك بجه ��از املوباي ��ل‬

‫وات�صل ب ��زوج �شقيقة زوجته وابلغه‬ ‫ب ��ان زوجت ��ه كان ��ت تق ��وم بتنظي ��ف‬ ‫الدرج و�سقطت منه و�أ�صابت الدرجة‬ ‫ال�سفل ��ى ر�أ�سه ��ا ونزفت عل ��ى اثر ذلك‬ ‫نزيف ��ا ح ��ادا وفق ��دت الوع ��ي‪ ،‬وطلب‬ ‫منه ان يبلغ والدها حتى يح�ضر لأخذ‬ ‫ابنته اىل امل�ست�شفى‪.‬‬

‫بعده ��ا خ ��رج ال ��زوج م ��ن البي ��ت ال‬ ‫يع ��رف اين يذهب وم ��اذا �سوف يقول‬ ‫لل�شرطة!‬ ‫بقي ��ت الطفلة ن ��ور يف البيت لوحدها‬ ‫ال ت�ستطي ��ع فع ��ل �أي �ش ��يء‪ ،‬تخ ��اف‬ ‫التقرب م ��ن جثة والدته ��ا‪ ،‬وال تعرف‬ ‫م ��اذا ح ��دث له ��ا؟ �إذا دخل ��ت لتطمئ ��ن‬

‫عليها �سوف ي�أت ��ي والدها وي�شاهدها‬ ‫معها في�ضربها وهي تخاف من بط�شه‬ ‫بها‪.‬‬ ‫دقائ ��ق م ��رت‪ ،‬لك ��ن جر�س ب ��اب الدار‬ ‫ايقظها من حريته ��ا ف�أ�سرعت اىل فتح‬ ‫الب ��اب ليدخل جدها وعمه ��ا م�سرعني‬ ‫اىل والدته ��ا‪ :‬كان م�شه ��دا م�أ�ساوي ��ا‬ ‫وقع ��ت اعينه ��م عليه‪ ،‬الزوج ��ة و�سط‬ ‫بركة من الدماء فاقدة الوعي‪.‬‬ ‫على الف ��ور ذهبوا به ��ا اىل م�ست�شفى‬ ‫كرب�ل�اء التعليم ��ي ولكنه ��ا كانت جثة‬ ‫هام ��دة‪ ،‬فطلبوا �إر�ساله ��ا اىل الطبابة‬ ‫العدلي ��ة واخ�ب�روا مرك ��ز ال�شرط ��ة‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫على الفور اجتهت مفرزة من ال�شرطة‬ ‫اىل دار القتيل ��ة ومت ��ت معاين ��ة مكان‬ ‫احل ��ادث وطلب ��ت ال�شرط ��ة ت�شري ��ح‬ ‫اجلث ��ة ملعرفة �سب ��ب الوفاة وا�صدرت‬ ‫املحكم ��ة ام ��را بالقب� ��ض عل ��ى الزوج‬ ‫القات ��ل! وبتكثي ��ف الدوري ��ات وجمع‬ ‫املعلوم ��ات ع ��ن م ��كان وج ��ود الزوج‬ ‫مت الق ��اء القب� ��ض علي ��ه يف اح ��دى‬ ‫(ال�سكالت) مع �صديق له! ومبواجهته‬ ‫باالدل ��ة الدامغ ��ة بقت ��ل زوجت ��ه انكر‬ ‫ارتكاب ��ه اجلرمي ��ة وقال انه ��ا �سقطت‬ ‫م ��ن ال ��درج وا�صي ��ب ر�أ�سه ��ا م ��ن اثر‬ ‫ال�سقوط‪.‬‬ ‫لكن الطفلة ن ��ور اعرتفت امام املحقق‬ ‫وقال ��ت ‪ (:‬باب ��ا قت ��ل ام ��ي و�ضربه ��ا‬ ‫بالتوثية على ر�أ�سها)‬ ‫مت تدوي ��ن اق ��وال الطفل ��ة ق�ضائي ��ا‬ ‫واق ��وال ال�شه ��ود ومت حتري ��ر ك�شف‬ ‫بالواقعة واعرتف الزوج �أخريا بقتل‬ ‫زوجت ��ه ل�شكه يف �سلوكه ��ا يف الفرتة‬ ‫االخ�ي�رة وبع ��د زواج ا�ستم ��ر ع�ش ��ر‬ ‫�سنوات‪ ..‬ث ��م بكى امام القا�ضي نادما‬ ‫على جرميته!‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫من أعباء الماضي‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫القسم الثاني‬ ‫«‪}17‬‬ ‫«الشعر أقرب الفنون إلى الجنون النصفي ومع النثر يصبح كل ما هو‬ ‫مجنون طليقا}‬

‫لعلني و�أن���ا اك��ت��ب ع��ن �أي���ام اجل��ن��ون ال��ت��ي ق�ضيتها يف اك�بر معقل‬ ‫للأمرا�ض النف�سية والعقلية يف بغداد يطيب يل �أن �أر���س��ل بع�ض‬ ‫الت�أمالت اخلا�صة بالكتابة واجلنون تلك هي �أكرث املو�ضوعات �إثارة‬ ‫يف غرائب �أط��وار الكتابة وكنت فيما م�ضى قد كتبت كتابا �صغريا‬ ‫عن الهالو�س لدى املر�ضى النف�سيني والعقليني وعملت مقارنة من‬ ‫زوايا املجاز والداللة وال�صورة بينها وبني كبار الكتاب والناثرين يف‬ ‫العامل ال�سيما رامبو وادغار بو وال�سياب ونازك املالئكة و�أمل دنقل‬ ‫وجنيب �سرور وغريهم وك��ان ال��وازع من وراء ذلك هو البحث عن‬ ‫ال�صلة امل�سترتة بني الكتابة وال�شفاه اجلنوين‪ ،‬بني التدوين والق�ص‬ ‫الفو�ضوي وبالتايل البحث يف الثنائية املغلوطة ملا هو عقلي بني‬ ‫اجلنون والعقل‪ ،‬ولعل ما قر�أته ملاجد ال�سريع هو ال�سبب يف �إثارة‬ ‫هذه امل�س�ألة فكتابات ماجد تبدو مغرقة مبا هو جنوين وحر والمع‬ ‫حتى يف �أبياته املوزونة ويف ما ي�صنعه من �شطر وعجز واجلنون‬ ‫الفائ�ض لديه لي�س يف ال�شطح التجريدي وال يف املركبات اللف�ضية‬ ‫الغريبة فهذا يعد �أم��را خا�صا بامل�ضمون بقدر ما هو احل�س املبالغ‬ ‫فيه لالنتباه ملا هو واقعي و�أعني �أن يرى يف الواقع امللمو�س ما ال‬ ‫نراه نحن‪،‬كان يرى يف خيط عنكبوت يخيم يف احلمامات اخللفية‬ ‫�سائل من لعاب اجلن وهو يق�ضي �أوقاته الهيا يف بحر البالوعات فبما‬ ‫بعد تعرفت على ريا�ض دبغه وهو �شاعر �س�أروي عنه الحقا وحامد‬ ‫عبد الر�ضا وهو قا�ص عراقي معروف عا�ش معي ردحا من الزمن يف‬ ‫م�ست�شفى ال�شماعية وكان �شابا طويل القامة كثري االبت�سام مطلق على‬ ‫ال��دوام وي�سعى لإ�سرتداد زوجته دون جدوى‪،‬قتل من قبل القوات‬ ‫الأمريكية �أثناء اجتياح بغداد يف ‪2003‬وك��ان حامد عبد الر�ضا قد‬ ‫ق��ر�أ يل ق�صة عندما كان نزيال وزميال‬ ‫يل يف ال�شماعية تروي عن رجل يرغب‬ ‫بحب�س زوج��ت��ه يف علبة ك�بري��ت ثم‬ ‫ينتهي بان يُ�سجن هو يف هذه العلبة‬ ‫عندما �أراد �أن يقنع زوجته بان الدخول‬ ‫اىل علبة الكربيت �آمر �سهل بينما كنت‬ ‫�أظ���ن ب���ان ف��ه��م ال�شعر ح��ت��ى ول���و كان‬ ‫غ�ي�ر م����وزون ك��ف��اي��ة رمب���ا يعطي لنا‬ ‫دليال على نوعية التعبري يف اخلطاب‬ ‫اجل��ن��وين بو�صفه فتح البالوعة �إىل‬ ‫الداخل او قلب املقعر �إىل �أعاله او �شق‬ ‫الال�شعور الب�شري والعمل على ت�شريحه بينما ال يبدو �شعر املجانني‬ ‫خمتلفا عما �سواه من ال�شعر �إال ب�أنه ال ي�ستخدم اللغة كما هي عادة او‬ ‫كما يرغب بها ال�شاعر او يرمي �إليها‪،‬مع �إن ماجد ال�سريع وهو يقر�أ‬ ‫يل ق�صائده املدونة يف مفكرته اجللدية كان يقاطع نف�سه ثم يوغل‬ ‫باالرجتال �أحيانا مرجتالته تبدو �أكرث اتقانا مما هو مدون بالفعل‬ ‫وكنت غالبا ما �أراقب انهماكه و�صدقه يف القول واالنفعال واالن�شغال‬ ‫التعبريي كانت الليلة �شيقة وممتعة و�أنا �أحاول �أن ا�ستنه�ض ذاكرة‬ ‫ماجد ال�سريع وا�ؤجج رغبته يف القراءة والتفكري عندما دخل قا�سم‬ ‫ال�شقي و�شزرنا بعينيه ثم ا�ستمع قليال �إىل الهراء الذي كنا فيه ثم‬ ‫�سحب �أكواب ال�شاي وراح يغ�سلها يف ط�ست �صغري من البال�ستيك ثم‬ ‫مل ي�ست�أذننا مطلقا �أطف�أ النور وو�ضع البطانية على وجهه ونام كنت‬ ‫قد انت�صبت واقفا و�سحبت ماجد ال�سريع من ذراع��ه ورحنا جنوب‬ ‫ردهة امل�ست�شفى التي كانت ترجتف حتتنا من الربد‪ ،‬ومل يكن ال�ضوء‬ ‫كافيا هناك ك��ان املجانني ي�سرتقون ال�سمع لنا وبع�ض من املالئكة‬ ‫واجل��ن ميرقون بيننا ويحفون علينا ب�أجنحتهم ال�لا مرئية بينما‬ ‫كنت ا�شعر بن�شاط عقلي منا�سب للكتابة لو كنت حرا طليقا او رجال‬ ‫�سجينا يف غرفته اخلا�صة و لديه كل ما يلزم من عدة الكتابة كما افعل‬ ‫الآن �إال �إن ماجد قد بدا عليه التعب وراح �صوته يتهدج بينما كنت‬ ‫�أنا ا�ستعيد يف ذاكرتي بع�ض الآراء النقدية يف ال�شعر والأدب كنت‬ ‫مغرما بتفكيك رامبو والبحث عن �شطحاته من قبل وما تف�ضي �إليه‬ ‫خملوقاته العجيبة ال�صادمة كنت ارغب بالتفكري مبا �أقر�أ ب�صوت عال‬ ‫كنت �أح�صن نف�سي بكلمات من �سبقوين ‪،‬جمنونا كنت او عاقال فان‬ ‫القراءة هي الرب الثاين بعد املجيء �إىل هذا العامل ‪.‬‬

‫خضيرميري‬

‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫ن����������������ق����������������د‬

‫كيف ( زور ) إبن مالك ‪ 700‬بيت من الشعر كشواهد نحوية ونسبها لمن سبقوه ؟‬ ‫د‪.‬عبد العظيم السلطاني *‬ ‫فتل���ك ال�شواهد ال�شعرية مت ّث���ل �صفوة كالم‬ ‫الع���رب ال���ذي قي���ل يف ع�ص���ور االحتج���اج‬ ‫املمت���دّة من منت�صف الق���رن الثاين الهجري‬ ‫نزوال �إىل حيث ي�صعب حتديد نقطة البداية‬ ‫على وجه الدقة‪ .‬ففي ع�صور االحتجاج تلك‬ ‫كان الع���رب ال يخطئ���ون يف اللغة ونحوها‬ ‫ّ‬ ‫وكل ما قيل فيها كان حجة على من ي�ستخدم‬ ‫ه���ذه اللغ���ة‪ ،‬كما ق��� ّرر النح���اة واللغويون‪.‬‬ ‫ل���ذا كان���ت �أجي���ال املتعلمني ُتدف���ع دفعا �إىل‬ ‫االنهماك يف حف���ظ تلك ال�شواه���د النحوية‬ ‫((الأ�صيل���ة))‪ ،‬ولع���ل الكث�ي�ر منه���م �أخف���ق‬ ‫يف حف���ظ القلي���ل �أو الكث�ي�ر منه���ا‪ ،‬ولع���ل‬ ‫�أم���را ترتب عل���ى ذل���ك الإخفاق �أثم���ر ف�شال‬ ‫يف االمتح���ان‪ ،‬ولع ّ‬ ‫���ل حي���اة تغ�ّي�رّ م�سارها‬ ‫ب�سبب ذل���ك الف�شل‪...‬وهكذا قد تطول قائمة‬ ‫االحتماالت املفرت�ضة املمكنة‪.‬‬ ‫ب�ي�ن ي���دي الآن الطبع���ة الأوىل من كتاب‬ ‫�ص���در يف ع���ام ‪ 2010‬بعن���وان ((�صناع���ة‬ ‫ال�شاه���د ال�شعري عند ابن مالك الأندل�سي))‬ ‫مل�ؤلف���ه الدكتور نعيم �سلم���ان البدري‪ .‬الذي‬ ‫ب���ذل جهدا علمي���ا متميزا يف �إجن���ازه‪ .‬وقد‬ ‫�أعانه على هذا الإجن���از تقنيات ع�صرنا من‬ ‫حا�سوب و�أنرتنت‪ ،‬وما تو ّفره تلك التقنيات‬ ‫من �إمكان���ات هائلة للباحثني‪ ،‬حني يخلعون‬ ‫ث���وب القدا�س���ة ع���ن مو�ضوع���ات البح���ث‬ ‫املع���ريف‪ .‬فتتبع امل�ؤ ِ ّلف تاري���خ �شواهد ابن‬ ‫مالك مثلما تتب���ع �أ�سماء ناظميها‪ ،‬باحثا عن‬ ‫حقيقة تاريخها وحقيقة ن�سبتها‪.‬‬ ‫هالني ما تو�صل �إليه الباحث من نتيجة‬ ‫ك ّلي���ة مفادها �أن ابن مال���ك �صاحب امل�ؤلفات‬ ‫((زور))‬ ‫النحوي���ة امل�شه���ورة ق���د �صن���ع‬ ‫ّ‬ ‫ح���وايل �سبعمئة بيت �شع���ري و�أدرجها يف‬ ‫كتب���ه عل���ى �أنها �شواه���د نحوي���ة‪ ،‬مدعيا �أن‬ ‫قائليه���ا ع���رب ُخ ّل����ص‪ ،‬قالوه���ا يف ع�ص���ور‬ ‫االحتج���اج ح�ي�ن كانت لغ���ة الع���رب �صافية‬ ‫نقية كلنب نوقهم‪ .‬يف حني �أنها من �صنع ابن‬ ‫مالك الأندل�س���ي يف القرن ال�سابع الهجري‪،‬‬ ‫و�أنه���ا مل تك���ن موج���ودة قبل ذل���ك التاريخ‬ ‫قط‪� .‬أي بعد �أكرث من خم�سمئة �سنة من �آخر‬ ‫تاري���خ لالحتجاج ا�ستثمر اب���ن مالك قدرته‬ ‫تحف)) الع���رب بهذا‬ ‫على نظ���م ال�شع���ر ((ل ُي ِ‬ ‫الكم الهائ���ل من ال�شواه���د ال�شعرية‪ ،‬ومنها‬ ‫�شواه���د مل يقت�ص���ر الأمر عل���ى تزويرها �أو‬ ‫تزوير ن�سبتها �إىل قائل افرتا�ضي موهوم؛‬ ‫بل جتاوز ذلك �إىل اختالق الواقعة النحوية‬ ‫الت���ي �صنع لها ذلك ال�شاه���د ـ ح�سب الرغبة‬ ‫�أو الطل���ب ـ لي���دل عل���ى وجوده���ا يف اللغة‬ ‫العربية يف ع�صور االحتج���اج‪ ،‬فيق ّعد لتلك‬ ‫الواقع���ة النحوي���ة قاع���دة حتميه���ا وبي���ت‬ ‫((�شع���ر)) ت�أوي �إليه‪ .‬يق���ول ابن مالك ـ مثال‬ ‫ـ ب����أن (�أل) ُتو�ص���ل باجلمل���ة اال�سمي���ة عند‬ ‫ال�ض���رورة ال�شعري���ة‪ ،‬و�صنع لذل���ك �شاهدا‬ ‫القوم الر�سو ُل اللهِ منهم لهم‬ ‫�شعريا‪ :‬مِ نَ‬ ‫ِ‬ ‫قاب بني م َع��� ّد ((والبيت مما �صنعه‬ ‫دان���تْ ِر ُ‬ ‫اب���ن مال���ك �إذ مل ي���رد يف �أيّ م�ص���در قبل���ه‪.‬‬ ‫ولي����س ث��� َّم ما يدل عل���ى جواز دخ���ول (ال)‬ ‫عل���ى اجلملة اال�سمية غري هذا ال�شاهد وهو‬

‫ُأ ْن ِفقت أوقات ثمينة من العمر المعرفي والحياتي في حفظ شواهد النحو العربي‪ ،‬أنفقتها أجيال من طالب‬ ‫وجل ذلك االهتمام‬ ‫وطالبات أقسام اللغة العربية في الجامعات العراقية وغيرها من جامعات الوطن العربي‪ّ .‬‬ ‫بالشواهد النحوية مدفوع بهاجس التشبث بأدلة األصالة والنقاء اللغوي المزروع في نفوس القائمين على‬ ‫تدريس النحو العربي‪.‬‬

‫م�صن���وع)) (�صناعة ال�شاه���د ال�شعري عند‬ ‫ابن مالك الأندل�سي‪�46:‬ص)‪.‬‬ ‫ويف اللغ���ة العربي���ة ال يدخ���ل ح���رف اجلر‬ ‫ال���كاف عل���ى �ضم�ي�ر الرف���ع‪ ،‬لكن اب���ن مالك‬ ‫�صن���ع �شاه���دا �شعري���ا ليدلل عل���ى ح�صول‬ ‫ذل���ك‪ ،‬ل���ذا ق���ال‪(( :‬قل���تُ �إنيّ ك�أ ْن���تَ تمُ َّ ���تَ ملّا‬ ‫احلرب ُخ ْ�ض ُتها و َك َع ْعتا)) وف�ضال عن‬ ‫���ت‬ ‫ُ�ش َّب ِ‬ ‫ُ‬ ‫�أن البي���ت املذك���ور من خمرتع���ات ابن مالك‬ ‫ل ُيثب���ت وجود واقع���ة نحوية ه���ي الأخرى‬ ‫خمرتعة‪( ،‬ينظ���ر‪� :‬صناعة ال�شاهد ال�شعري‬ ‫عن���د ابن مال���ك الأندل�سي‪����:‬ص‪ ) 141‬ف�ضال‬ ‫عن ّ‬ ‫كل ه���ذا فالبيت بعيد ع���ن روح العربية‬ ‫وب�ساطة �أ�سلوبها ال�شفوي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(ه�ل�ا)‬ ‫ويف م�س�أل���ة ح���ذف الفع���ل بع���د‬ ‫التح�ضي�ضي���ة و�إبق���اء معمول���ه ((ذك���ر‬ ‫اب���ن مال���ك البي���ت الآت���ي �شاهدا عل���ى ذلك‪:‬‬ ‫َم َنعْ���تَ وكانَ ال َب���ذ ُل من���ك َ�سج َّي��� ًة وكاف�أتَ‬ ‫ذا َجهْ���لٍ َفه ّ‬ ‫َ�ل�ا تحَ َ ّلُم���ا والبي���ت مم���ا �صنعه‬ ‫اب���ن مال���ك �إذ مل ي���رد يف �أي م�ص���در قبل���ه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫(ه�ل�ا ) يف ال�شع���ر اجلاهل���ي‬ ‫وق���د تتبع���ت‬ ‫واملخ�ضرم‪،‬والإ�سالمي‪،‬والأموي‪ ،‬ومل �أعرث‬ ‫على �شاهد يليها في���ه م�صدر من�صوب بفعل‬ ‫حم���ذوف‪ ،‬فالبي���ت وامل�س�ألة م���ن خمرتعات‬

‫ابن مال���ك)) (�صناعة ال�شاه���د ال�شعري عند‬ ‫اب���ن مال���ك الأندل�س���ي ‪����:‬ص‪ )193‬والأمثلة‬ ‫كث�ي�رة ج���دا ي�ستطي���ع الق���ارئ �أن يقر�أ يف‬ ‫كتاب ((�صناع���ة ال�شاهد ال�شع���ري عند ابن‬ ‫مالك الأندل�سي)) ليفغر فمه متعجبا ع�شرات‬ ‫املرات‪ ،‬وال�شك �أن���ه �سيخاجله �شعور الندم‬ ‫���ر �أُنف���ق يف حف���ظ �أ�ساطري‬ ‫عل���ى بع�ض عم ٍ‬ ‫املزورة‪.‬‬ ‫الأولني ومنها هذه ال�شواهد ّ‬ ‫�أ�صبح���ت ال�شواه���د الت���ي �صنعه���ا ابن‬ ‫مال���ك ع���بءا عل���ى الأجي���ال الت���ي ق���دّر لها‬ ‫احلي���اة يف �أيّ ق���رن م���ن الق���رون التي تلت‬ ‫القرن ال�ساب���ع الهجري‪ .‬لأن تل���ك ال�شواهد‬ ‫تغلغل���ت يف كت���ب النح���اة الذي���ن نقلوا عن‬ ‫اب���ن مال���ك‪ ،‬م�صدقني �أنه���ا �شواه���د �شعرية‬ ‫من ع�صور االحتجاج‪ ،‬فنظروا �إليها بعيون‬ ‫الإجالل والإكبار ‪ ،‬لأنها مما قيل يف ع�صور‬ ‫االحتج���اج!!‪ .‬ث���م م��� ّرت �سبع���ة ق���رون على‬ ‫وف���اة ابن مال���ك وبق���اء �شواه���ده ال�شعرية‬ ‫امل�صنوع���ة ح ّي���ة تنت�شر انت�ش���ارا �سرطانيا‬ ‫يف كتب النحو حتى و�صلتن���ا فنظرنا �إليها‬ ‫ب�إج�ل�ال و�إكبار م�ضاعفني‪ ،‬فه���ي مما تقادم‬ ‫العهد بها وكرث املنقول عنها يف كتب النحو‬ ‫ع�ب�ر الق���رون الالحق���ة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع���ن كونه���ا‬

‫من ذلك النب���ع ((الأ�صيل)) الق���ادم �إلينا من‬ ‫ع�صور االحتجاج‪...‬ل���ذا ت�ضاعف اهتمامنا‬ ‫بها حتى �صارت عالم���ات ((تقدي�سها)) عند‬ ‫نحويينا بادية للعيان‪.‬‬ ‫ل�سن���ا هن���ا ب�صدد التقلي���ل من �أهمية ابن‬ ‫مال���ك النحوي���ة �أو الت�شكي���ك يف ح ّب���ه للغة‬ ‫العربية و �صدق ن ّيت���ه يف �سعيه �إىل �إر�ساء‬ ‫قواعده���ا‪ ،‬ول�سن���ا �أي�ضا ب�ص���دد حماكمته‪،‬‬ ‫ف�أم���ر التزوي���ر والأكاذي���ب ال يقت�ص���ر عليه‬ ‫دون غريه‪ ...‬م���ا يعنينا هنا معاتبة العقول‬ ‫الت���ي تقبل ّ‬ ‫كل ما قيل يف املا�ضي با�ست�سالم‬ ‫خمج���ل‪ ،‬وتبع���د فك���رة التحلي���ل املع���ريف‬ ‫الالئ���ق بع�صرن���ا‪ ،‬ال���ذي ق���دّم في���ه الإن�سان‬ ‫العلم���ي احل���ر �إمكانات بحثي���ة هائلة قادرة‬ ‫على الك�شف والت�صنيف‪.‬‬ ‫كي���ف ير�ض���ى الإن�سان لنف�س���ه �أن يكون‬ ‫عب���دا لتاري���خ اللغ���ة ؟! وكي���ف ير�ض���ى �أن‬ ‫ُتغتال عالقت���ه احلميمة بلغة ع�صره و�إيقاع‬ ‫ع�ص���ره ومتطلب���ات ع�ص���ره؟! ب���ل كي���ف‬ ‫ير�ض���ى الإن�س���ان لنف�س���ه �أن يك���ون عب���دا‬ ‫لأيّ تاري���خ؟! ك���م م���ن الأ�شع���ار والأحاديث‬ ‫���زورة‬ ‫وال�سردي���ات‬ ‫التاريخية‪�...‬س ّجل���ت م ّ‬ ‫ُ‬ ‫لهذا ال�سبب �أو ذاك ولهذا الدافع �أو ذاك؟!!‪.‬‬

‫�سج���ل ت�سجي�ل�ا معرفي���ا‬ ‫فالتاري���خ مل ُي ّ‬ ‫حماي���دا ومو�ضوعي���ا‪ ،‬فث ّم���ة �إيديولوجي���ا‬ ‫لتد�س �أنفه���ا يف الت�سجيل‪،‬‬ ‫حا�ضرة دائم���ا‬ ‫ّ‬ ‫لت�شرع���ن �أحق ّي���ة حرك���ة �سيا�سي���ة يف حكم‬ ‫الب�ل�اد والعب���اد‪� ،‬أو لتقوي عزمي���ة �أن�صار‬ ‫حرك���ة معار�ض���ة‪� ...‬أو لتدع���م ه���ذه الفرقة‬ ‫�أو تل���ك من الف���رق الإ�سالمي���ة يف �صراعها‬ ‫ـ اخلف���ي �أو املعل���ن ـ مع الف���رق الأخرى‪...‬‬ ‫فك���م من التزوير واالختالق �صحب كل تلك‬ ‫اخلالفات وذلك التنازع على طول تاريخنا‬ ‫وعر�ضه؟! �إ ّنه كثري ح��� ّد �إثارة احلزن وبث‬ ‫ال�شك والريبة يف معظم ما جاءنا من تراث‬ ‫حممول‪.‬‬ ‫ل�سن���ا ج���زءا م���ن التاري���خ لن�صط���ف على‬ ‫�أ�سا�س���ه‪ ،‬ول�سنا عبي���دا للتاري���خ لن�ست�سلم‬ ‫ل���كل ما تدفق �إلينا منه ‪ ...‬نحن ب�شر نعي�ش‬ ‫الآن وهن���ا ون�سع���ى �إىل تطوي���ر حياتن���ا‬ ‫و�أدواتها‪ ،‬وث ّمة مناهج بحث حديثة متاحة‬ ‫لن���ا‪ ،‬وثمـّ���ة �إمكانات بحث معا�ص���رة هائلة‬ ‫يف قدرتها على الك�شف واالقرتاب من روح‬ ‫احلقيقة‪ ،‬حني يكون البحث حرا‪.‬‬ ‫�إ ّن���ه لأم���ر خمي���ف وم�ؤ�س���ف �أن يك���ون‬ ‫وجه ثقافتنا الدال عليها تقدي�س الالمقدّ�س‪،‬‬ ‫فح ّنط���ت يف‬ ‫�إذ امت���د التقدي����س �إىل اللغ���ة ُ‬ ‫�أب���واب �صرفي���ة ونحوي���ة و�أغلق���ت تل���ك‬ ‫الأب���واب وك�أنها ُمنـزلة و ُمق َفلة‪ .‬فعلى الرغم‬ ‫�سجلها‬ ‫من اجله���ود الكب�ي�رة واملهمة الت���ي ّ‬ ‫النحويون وال�صرفي���ون وخدموا بها اللغة‬ ‫العربي���ة‪� ،‬إال �أنه���م يف جان���ب �آخ���ر لعب���وا‬ ‫به���ا وبن���ا م���ا ا�ستطاع���وا �إىل ذل���ك �سبيال‪،‬‬ ‫و�ساموها و�سامونا �سوء العذاب‪ ،‬متخذين‬ ‫م���ن الت�شقيق العقلي البعي���د عن روح اللغة‬ ‫�سبي�ل�ا‪ ،‬ومتخذي���ن م���ن تزوي���ر ال�شواه���د‬ ‫دلي�ل�ا‪� ...‬إن���ه بالء عظي���م ابتليت ب���ه �أجيال‬ ‫حت���ب لغته���ا وترغ���ب يف �أن تراه���ا مفعمة‬ ‫بحيوي���ة ع�صره���ا ال���ذي تعي�ش���ه‪ ،‬ولكنه���ا‬ ‫�أجيال تخ�شى حرا�س ع�صور االحتجاج‪...‬‬ ‫و�أذك���ر هنا �أن �أمهاتنا الطيب���ات الب�سيطات‬ ‫حني كانت تلم بهنّ نازلة �أكرب من �أن تحُ تمل‬ ‫و�أكرب م���ن قدرتهن على ردها؛ ك���نّ يولولن‬ ‫مرددات‪((:‬هلبت ك�سرنه خاطر الله))‪.‬‬ ‫* باحث و�أكادميي‬

‫فوق خط الحرب والقهر والخرافة‬

‫عبد الستار البيضاني في مجموعته الجديدة «تحت خط الحب}‬ ‫ميسلون هادي‬ ‫يف خ�ضم الهو�س الروائي ال��ذي يجتاح‬ ‫امل�شهد الثقايف العربي والعاملي‪ ،‬يبدو‬ ‫الإخ�لا���ص لفن الق�صة الق�صرية �ضرب ًا‬ ‫من ال�شغف اخلا�ص الزال يتملك قلة من‬ ‫كتاب ال�سرد العرب ممن مي�سكون بزمام‬ ‫هذا الفن ال�صعب ويوا�صلون ال�سري معه‬ ‫�إىل �آفاق جديدة‪...‬عبد ال�ستار البي�ضاين‬ ‫واح��د م��ن �أول��ئ��ك الالعبني املثابرين يف‬ ‫هذا امل�ضمار وهو من الأ�سماء العراقية‬ ‫التي تركت ب�صمتها الوا�ضحة عليه خالل‬ ‫م�سرية طويلة جت��اوزت ثالثني عام ًا من‬ ‫الكتابة ال�صحفية والق�ص�صية والروائية‪،‬‬ ‫ل��ت���ؤ���ش��ر ق��ب��ل ع��ق��د م���ن ال���زم���ان واح���دة‬ ‫م��ن ع�لام��ات تلك امل�����س�يرة ال��ف��ارق��ة وهي‬ ‫جمموعته الق�ص�صية (م�آمت تنكرية) والتي‬ ‫���ص��درت يف ب��غ��داد ع��ام ‪ 2000‬وترجمت‬ ‫اىل اال�سبانية عام ‪.. 2004‬يف كل ق�صة‬ ‫من ق�ص�ص تلك املجموعة وبلم�سة واحدة‬ ‫كان البي�ضاين ي�ستطيع �أن ي�سطر ق�صة‬ ‫واقعية ويحولها �إىل حكاية ف��وق خط‬ ‫احلرب والقهر واخلرافة‪....‬وال تغيب عن‬ ‫الذاكرة ق�صته (م�آمت تنكرية) التي كانت‬ ‫واحدة من الق�ص�ص املتميزة للحرب كما‬ ‫هي عليه احلرب فع ًال‪ ،‬ال كما يراد تزويقها‬ ‫�أو تربيرها للنا�س ‪� ..‬إذ عامل البي�ضاين‬ ‫ال�شخ�صية الرئي�سة يف (م���آمت تنكرية)‬ ‫ك���م���ادة ت��ق�ترب م��ن ال����روح ال��ه��ائ��م��ة يف‬ ‫�سحرها وجعلها تدخل اىل وحدة ع�سكرية‬ ‫للبحث عن زوجها املفقود فتثري �إعجاب‬ ‫اجل��ن��ود بجمالها وث��ب��ات��ه��ا و�إخال�صها‬ ‫ولكنها عندما تنتهي �إىل م�صري م�أ�ساوي‬ ‫على ر�صيف من �أر�صفة ال�ساحة الها�شمية‬ ‫يف عمان ‪�...‬ستنكر هويتها ك���إم��ر�أة يف‬ ‫غاية ال�صالبة والثبات وت�ضيع مع �ضياع‬ ‫الباحثني عن منفى �أو وطن بديل‪...‬‬

‫أساطير الجنوب‬

‫ح��ت��ى ال��ب��اح��ث�ين ع���ن ال�����ش��ب��اب و�إخ���ف���اء‬

‫وي���أت��ي �إن�����زواء �شخ�صيات البي�ضاين‬ ‫وميلها �إىل االنعزال عن هذا العامل املليء‬ ‫بالدجل والدم ‪ ،‬عرب اختيارات ت�شا�ؤمية‬ ‫خمل�صة يف بحثها عن خال�ص م�ستحيل‬ ‫�صادقة يف عدميتها وتخليها عن الأمل ‪..‬‬

‫ال�شيب وقهر ال�سنني �سيفعلون ذل��ك من‬ ‫خ�لال طقو�س امل��وت وال��رع��ب واخلرافة‬ ‫‪..‬و���س��ي��ك��ون ه���ذا احل��ل��م امل��ف��ق��ود وهم ًا‬ ‫يتحول �إىل �صورة مرعبة يف نهاية ق�صة‬ ‫)م�سحوق اخلفا�ش( وهي ق�صة �أخرى من‬ ‫ق�ص�ص تلك املجموعة ذات الأثر الطيب ‪.‬‬ ‫أقدم حقيبة في العالم‬ ‫ي���ح���اور ال��ب��ي�����ض��اين يف ك���ل ق�ص�صه‬ ‫الق�صرية ثيمته املف�ضلة والأث��ي�رة �إىل هذا النوع من املفارقات الأثرية �إىل نف�سه‪،‬‬ ‫نف�سه وهي عبثية احلرب وويالتها التي مي�����ض��ي ب��ه��ا ال��ب��ي�����ض��اين يف جمموعته‬ ‫ت�صل �إىل �أع��م��اق ال��روح فيتبعرث املكان اجلديدة(حتت خط احلب) اىل م�ستويات‬ ‫ويبد�أ التحول باجتاه املجهول‪� .‬أبطاله �أخ���رى م��ن خيبة احل��ل��م‪�.....‬إن��ه��ا جتربة‬ ‫امل�أ�سورون ب�أطياف امل��وت والناه�ضون جديدة تنتمي ب��ج��دارة �إىل عوامله التي‬ ‫م��ن �أ���س��اط�ير اجل��ن��وب ال��ق��دمي��ة �أو من جعلها تت�ضوع بدمار عطر �صل�صال التنور‬ ‫�أ�ساطري امل��دن احلا�ضنة �سيظهرون على و �أريج النبق البمباوي ‪..‬وهذه املرة من‬ ‫�شكل �شخ�صيات تبدو بال‬ ‫دل��ي��ل ‪..‬ي��ن��ت��خ��ب��ه��ا برباعة‬ ‫لكي ت�ضيع من خالل الدليل‬ ‫‪..‬وذلك ب�إنغمارها بطقو�س‬ ‫ت��ق�ترب يف �إع����ادة انتاجها‬ ‫من الغ�ضب دون �أن تتجاهل‬ ‫���ش��ح��ن��ات��ه��ا الفولكلورية‬ ‫ا�سم الكتاب‪:‬‬ ‫الأ���ص��ي��ل��ة‪ ،‬وح��ت��ى عندما‬ ‫يتناول واقع مدينة كبغداد‬ ‫ف���إن��ه ي��دخ��ل ال��ي��ه م��ن باب حتت خط احلب‬ ‫ال�شجن واحلنني اىل الرموز‬ ‫ا�سم امل�ؤلف‪:‬‬ ‫ال��ق��دمي��ة ال��ت��ي �شكلت �أهم‬ ‫ع�لام��ات املدينة وتاريخها‬ ‫ال�����س��ري �أو امل���ع���ل���ن‪�..‬إن���ه عبد ال�ستار البي�ضاين‬ ‫قا�ص اجلذور التي تت�شبث‬ ‫ب��رائ��ح��ة ال��ط��م��ي ون�سائم جمموعة ق�ص�صية‬ ‫الأه���وار وطيورها‪ ..‬ولكن‬ ‫ح���ار����س ال���ذك���ري���ات ال���ذي‬ ‫يجمع ب�ين الهم الوجودي‬ ‫وهموم النا�س من الب�سطاء‬ ‫وال����ف����ق����راء وامل����ت�����أمل��ي�ن‪..‬‬ ‫���س��ي�����ص��ي��ب��ه الأرق‪ ،‬لأن‬ ‫ح��را���س��ت��ة ت��ت���أم��ل وتت�أ�سى‬ ‫‪...‬وت���ن���ت���ه���ي �أح���ي���ان��� ًا �إىل‬ ‫م�سحة من الت�شا�ؤم والرثاء‪�....‬شخ�صياته خالل م�ضاعفات احلرب التي انتقلت من‬ ‫دائم ًا خارجة من احل��رب �أو قريبة منها �سواتر اجلبهات اىل البيوت وال�شوارع‬ ‫وجم��روح��ة ب�أحداثها ب�شكل �أو ب�آخر‪ ..‬والأر�صفة واملحالت والبيوت ناهيك عن‬

‫امل��ط��ارات والطرقات التي �شهدت �أ�سرع‬ ‫ال��ه��ج��رات اجلماعية يف ت��اري��خ العراق‬ ‫امل��ع��ا���ص��ر‪ ،‬ف���ط���ارت م��ن��ه��ا اىل املجهول‬ ‫�أح�لام �أجيال انتظرت ال�ضوء بعد نهاية‬ ‫النفق ولكن القدر كان لها باملر�صاد‪.....‬‬ ‫يختار البي�ضاين حقيبته التي ت�أخرت يف‬ ‫الو�صول �إىل مطار القاهرة فيخرتع لها‬ ‫مكان ًا �ساخر ًا للإنتظار‪ ،‬حيث تذهب اىل‬ ‫املخزن مع حقائب �أخرى وتلتقي بنماذج‬ ‫�أف��رزت��ه��ا احل���رب ف�ت�روي ل��ه ول��ن��ا م��ا حل‬ ‫باملجتمع بعد احلرب من غرائب وعجائب‬ ‫وتقتفي بطريقة �ساخرة �آث��ار النا�س‪...‬‬ ‫من رحل منهم ومن بقي ومن رق�ص ومن‬ ‫بكى‪ ..‬املفارقة ان تلك احلقيبة التي �سال‬ ‫دم �صاحبها عليها عندما‬ ‫ج��رح يف �إح���دى املعارك‪،‬‬ ‫�ست�ضيع م��ع ���ض��ي��اع��ه يف‬ ‫امل��ن��ف��ى‪" :‬رمبا ه��ي �أق���دم‬ ‫حقيبة يف ال��ع��امل مازالت‬ ‫بيد م�سافر ! فقد جلبتها‬ ‫�أم���ي رحمها ال��ل��ه م��ن مكة‬ ‫املكرمة قبل �أك�ثر من ربع‬ ‫ق����رن(‪ )......‬وعند ذهابي‬ ‫اىل ايران �أ�صرت امي على‬ ‫�أن �آخذ هذه احلقيبة تربك ًا‬ ‫ب��ب��ي��ت ال��ل��ه احل����رام وقرب‬ ‫النبي لتحميني من �شرور‬ ‫احلرب (‪ )....‬تنقلت معي‬ ‫ه���ذه احلقيبة م��ن �أق�صى‬ ‫جنوبي العراق اىل �أق�صى‬ ‫����ش���م���ال���ي���ه‪ ،‬ع���ل���ى ح���اف���ات‬ ‫احل��دود امللتهبة باحلرب‪.‬‬ ‫�شهدت معي االنت�صارات‬ ‫والهزائم‪،‬حفظت �أ�سراري‬ ‫ومقتنياتي‪ ،‬حمت ر�أ�سي‬ ‫من �أن يداف بالرتاب حني‬ ‫ت���ك���ون و����س���ادت���ي عندما‬ ‫ت��ن��ق��ط��ع ب����ي ال����ط����رق �أو‬ ‫تعز الو�سادة يف اجلبهات واملع�سكرات‬ ‫وحم��ط��ات ال��ق��ط��ارات وال��ك��راج��ات " �ص‬ ‫‪37 -38‬‬

‫يف (دم الأراجيل) تكون امل��ر�أة املنتظرة‬ ‫هي مو�ضوع الق�صة ‪ .‬كان املوظف يت�أملها‬ ‫ك��ل ي���وم يف امل����وق����ف‪ ....‬وم���ن خاللها‬ ‫�سنعي�ش جتربة انفجار يذهب �ضحيته‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن اجل��رح��ى وال��ق��ت��ل��ى وبع�ض‬ ‫امل��ح�لات بينها حم��ل ل�ل�أراج��ي��ل امللونة‬ ‫اجلميلة ذات النقو�ش املذهبة يقع قريب ًا‬ ‫م��ن امل���وق���ف‪....‬ويف �شكه م��ن �أن تكون‬ ‫تلك امل���ر�أة ق��د ق�ضت يف االن��ف��ج��ار‪ ،‬يقف‬ ‫املوظف كل يوم يف املكان املخرب ليبحث‬ ‫عن �أثر لها ‪..‬و�سيحادث بائع علب املناديل‬ ‫وي�س�أله عنها‪..‬ولكن هنا �ستلتفت الق�صة‬ ‫التفاتتها امل���ؤث��رة م��ن خ�لال ماتبقى من‬ ‫�أراكيل املحل املحطم ‪ ...‬ليكت�شف �أن هناك‬ ‫من ي�شربون ال��دم ويجعلونه يقرقر يف‬ ‫الأراجيل احلمر‪ " :‬حاولت تفح�ص لونها‬ ‫ال��غ��ري��ب‪�،‬إال �أن رائ��ح��ة ال��دخ��ان املنبعث‬ ‫منها �شغلتني عن ذلك‪..‬الأرجيلة م�شتعلة‬ ‫�إذن؟! رائحة‪..‬لي�ست رائحة تبغ �أو فواكه‬ ‫كما اعتدنا �أن ن�شم من الأراجيل ‪،‬رائحة‬ ‫احرتاق �أ�سالب وحلم ب�شري وخليط من‬ ‫اخل�شب والبال�ستك والقما�ش و�أغذية‬ ‫عطنة"�ص‪.15‬‬

‫بيت الروح‬

‫ومثلما يتتبع البي�ضاين ت��اري��خ �أق���دم‬ ‫حقيبة يف العامل‪ ..‬يف �ضياعها الكوميدي‬ ‫الأ�سود زمن احلرب‪ ،‬ف�إن ق�صة (ي�شماغ)‬ ‫تتبع رحلة ي�شماغ من احلب اىل الكراهية‬ ‫ث��م اىل احل���ب م���رة �أخ������رى‪� ..‬أم����ا ق�صة‬ ‫(بيت ال��روح) فنجدها معنية مرة �أخرى‬ ‫بحرا�سة التاريخ من ال�ضياع من خالل‬ ‫غرفة م�شيدة منذ زم��ن الآب���اء والأج���داد‬ ‫وت�سبب امل�شاكل للحا�سدين وال�شامتني‬ ‫ب�سبب قيامها مبهام عديدة جلها ترتبط‬ ‫ب��ل��م��ة ال��ن��ا���س وج���م���ال احل���ي���اة وتعليم‬ ‫ال��ف�لاح�ين ح��ت��ى ذاع �صيتها يف الآف���اق‬ ‫و�سميت ببيت الروح‪" :‬هذه الغرفة بنيت‬ ‫بجهود �أج��ي��ال متعاقبة وخ�ب�رات �أقوام‬ ‫تكاد ال جت��د راب��ط�� ًا بينها غ�ير بنائها‪"..‬‬ ‫���ص ‪" 80‬كانت حم��ل جتمع ال�سمار من‬

‫وج��ه��اء ال��ق��وم وال�ضيوف الذين‬ ‫ي����أت���ون م��ن �أم���اك���ن ب��ع��ي��دة لف�ض‬ ‫النزاعات وحمط ا�سرتاحة الرحل‬ ‫واجل��ائ��ع�ين وال��ف�لاح�ين العاملني‬ ‫يف الب�ساتني والأرا�ضي املجاورة‬ ‫و���ص��ي��ادي اال���س��م��اك واحلرفيني‬ ‫ال��ذي��ن ي���أت��ون م��ن امل���دن البعيدة‬ ‫والعطارين اجل��وال�ين‪.‬روى �أبي‬ ‫�أنه �شاهد فيها �أثناء طفولته هنودا‬ ‫وع��ج��م��ا وم�����س��ق��ط��ي�ين و�شرك�سا‬ ‫و�أرم��ن��ا و�أت��راك��ا وغجرا يبيعون‬ ‫الأ�سنان الذهبية وفتاحي الفال‬ ‫واملنجمني وقراء املناقب النبوية‬ ‫وامل��ق��ات��ل احل�سينية ‪،‬وك���ان لكل‬ ‫ه���ؤالء مو�سمه‪..‬ي�أتون �إلينا لأن‬ ‫ه����ذه ال��غ��رف��ة ه���ي ال���وح���ي���دة يف‬ ‫املنطقة التي ت�سعهم "�ص‪.77‬‬ ‫ولكن اخل��وف يت�سرب اىل نف�سه‬ ‫من خراب هذه الغرفة بعد �سماعه‬ ‫رجل الدين وهو يلقي موعظته عن يوم‬ ‫�سي�أتي يتهدم فيه ك��ل ���ش��يء حتى هذه‬ ‫ال��غ��رف��ة ‪.‬ال �أح���د م��ن الأق���رب���اء �أو �أبناء‬ ‫العمومة يهتم بها ماعداه وحتى عمه كبري‬ ‫الع�شرية يقابله بربود بعد علمه بحدوث‬ ‫ثقب يف جدار الغرفة التي متثل تاريخ و‬ ‫تراث العائلة ‪..‬وطريقة الرتقيع لن تنهي‬ ‫م�شكلة التق�شرات والثقوب التي تتعمق‬ ‫كل يوم يف جدران الغرفة ولهذا تذكرهم‬ ‫اجل��دة باحلل الوحيد ل��ردم تلك الثقوب‬ ‫وهو الطني احلري "قالت جدتي �إن هذه‬ ‫الثقوب ال تغلق �إال بالطني احل��ري وهو‬ ‫الطني الأحمر الذي الجتده �إال يف اجلروف‬ ‫العذراء و�أعماق االر�ض"�ص‪.87‬‬ ‫ق�����ص��ة (حت���ت خ���ط احل����ب) ال��ت��ي حملت‬ ‫املجموعة ع��ن��وان��ه��ا ت��ب��دو م��ن تاريخها‬ ‫املثبت يف نهايتها‪� ،‬أن��ه��ا �أح���دث ق�ص�ص‬ ‫املجموعة ولكن الغريب انها تبدو غري‬ ‫منتمية �إىل املجموعة مبو�ضوعها‪..‬بل‬ ‫تنتمي �إىل �أج���واء كافكوية تتحدث عن‬ ‫عامل معتم و�صباح بال �أن��وار يتحول فيه‬ ‫بطل الق�صة �إىل قط والغناء �إىل مواء‪..‬‬

‫يبدو �إن الغط�س يف تلك الق�صة كان بدي ًال‬ ‫ع��ن ال�ضفاف امل�شوقة ال��ت��ي يعجن من‬ ‫طينها ثوب ًا طق�سي ًا تلب�سه الق�صة كما فعل‬ ‫يف تنور الثكلى وك��ف م��رمي والي�شماغ‬ ‫‪...‬م�������س���ك خ���ت���ام امل��ج��م��وع��ة ك����ان ق�صة‬ ‫(�شيخوخة) التي �أهداها اىل وليده حممد‬ ‫وهي ق�صة طريفة يف مو�ضوعها تتحدث‬ ‫عن طفل ر�ضيع يف ال�ساعة الأوىل من‬ ‫حياته �ضحك �ساخر ًا من احلياة ‪..‬ويف‬ ‫ي��وم��ه الأول غ��رق يف ال�صمت والت�أمل‬ ‫ويف �أ�سبوعه الأول راح ي�ضيق ب�أحاديث‬ ‫املهنئني بوالدته "فيحاول �أن يخفي ر�أ�سه‬ ‫يف �صدره مثل القنفذ‪� ،‬أو يدير وجهه عنهم‬ ‫�صوب احلائط‪� ،‬أو يفل قماطه ويلفه على‬ ‫عينيه و�أذنيه‪� ".‬ص ‪101‬وع��ن��دم��ا يكمل‬ ‫ه��ذا الطفل (ال��وج��ودي) عامه الأول‪ ،‬ال‬ ‫يعب�أ بقبالت �أهله وتهانيهم مبنا�سبة عيد‬ ‫ميالده‪� ،‬إمنا ي�شعل �سيكارة من �شمعة يف‬ ‫كيكة امليالد ويروح يدخن على �سرير جده‬ ‫العتيق‪.‬‬ ‫* حتت خط احلب – دار ال�ش�ؤون الثقافية‬ ‫العامة‪�.‬سل�سلة �سرد – بغداد ‪2011 -‬‬


‫‪No. (57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬األثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫تاباريز‪ :‬استعدنا روح المونديال في األوقات الصعبة‬

‫موسليرا يقضي على آمال راقصي التانغو ويقود‬ ‫األوروغواي إلى نصف النهائي‬ ‫قاد حار�س اوروغواي فرناندو ني�ستور مو�سلريا‬ ‫فريقه �إىل الت�أهل �إىل ن�صف نهائي بطولة كوبا‬ ‫�أمريكا‪ ،‬بعدما ت�ألق يف امل�ب��اراة التي خا�ضها‬ ‫�ضد راق�صي التانغو‪ ،‬وت�صدى لإح��دى ركالت‬ ‫الرتجيح‪ ،‬ليطيح بالأرجنتني م�ضيفة البطولة‪،‬‬ ‫ومعها �أحالم اجلماهري يف انتزاع اللقب‪.‬‬ ‫بد�أ منتخب الأرجنتني اللقاء بنف�س ت�شكيل لقاء‬ ‫كو�ستا ريكا الذي اقتن�ص بف�ضله بطاقة الت�أهل‬ ‫�إىل دور الثمانية‪.‬ويف الدقيقة اخلام�سة جاءت‬ ‫مفاج�أة غري �سارة لراق�صي التانغو بهدف �أحرزه‬ ‫دييجو برييز احلا�صل على �إن��ذار لتوه‪ ،‬عندما‬ ‫تابع كرة ر�أ�سية من خو�سيه كا�سري�س ت�صدى‬ ‫لها احل��ار���س الأرج�ن�ت�ي�ن��ي �سرجيو روم�ي�رو‪،‬‬ ‫ليكملها داخ��ل امل��رم��ى‪ ،‬وي�ضع الأرج�ن�ت�ين يف‬ ‫موقف ال حت�سد عليه‪.‬‬ ‫وب�ع��د ال�ه��دف �ضغطت الأرج�ن�ت�ين ب�شكل كبري‬ ‫لتعوي�ض ال �ه��دف‪ ،‬وح��ا��ص��رت اوروغ� ��واي يف‬ ‫منطقة ن�صف ملعبها‪ ،‬و�سط �سيطرة من العبي‬ ‫اخلط الأمامي �سرخيو �أوجويرا وليونيل مي�سي‬ ‫وجونزالو هيجواين‪.‬‬ ‫ومل ينتظر راق�صو التانغو �سوى ‪ 12‬دقيقة‬ ‫ملعادلة النتيجة حيث ا�ستطاع هجواين اقتنا�ص‬ ‫هدف رائع (ق‪ ،)17‬عندما تلقى عر�ضية مي�سي‪،‬‬ ‫بر�أ�سية مميزة �سكنت �شباك فرناندو ني�ستور‬ ‫مو�سلريا‪.‬‬ ‫و�أ�ستمرت ال�سيطرة الأرجنتينية على ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬و�ألغى احلكم الهدف الثاين للأرجنتني‬ ‫(ق‪ )30‬ب��داع��ي ت�سلل هجواين حم��رز الهدف‪.‬‬ ‫وبعدها ب�أربعة دقائق تعادل املنتخبني �أي�ضا‬ ‫يف الأه��داف امللغاة‪ ،‬بعدما �أح��رزت اوروغواي‬ ‫هدفا‪ ،‬ومت �إلغائه بداعي ت�سلل كا�سريي�س‪ .‬وظهر‬ ‫الدفاع الأرجنتيني �ضعيفا للغاية وبعيدا عن‬ ‫الرتكيز يف معظم فرتات ال�شوط الأول‪ ،‬لتظهر‬ ‫اخلطورة الأوروجوائية يف معظم الكرات التي‬ ‫ت�صل �إىل رومريو‪.‬ويف الدقيقة ‪ 40‬تلقى الالعب‬ ‫برييز حم��رز ه��دف اوروغ ��واي‪ ،‬بطاقة �صفراء‬ ‫ثانية‪ ،‬بعد �إعاقته لالعب فرناندو جاجو العب‬ ‫و�سط الأرجنتني‪ ،‬ليرتك فريقه بع�شر العبني قبل‬ ‫نهاية ال�شوط الأول‪.‬وت�صدت العار�ضة للهدف‬ ‫الثاين الوروغ���واي‪ ،‬عندما �سدد لوجانو كرة‬ ‫ر�أ�سية قوية‪ ،‬لت�صطدم وتخرج �إىل �ضربة مرمى‪،‬‬ ‫وظهر طوال ال�شوط الأول اعتماد "ال�سماوي"‬ ‫على العر�ضيات والكرات الطولية‪ ،‬التي ف�شل‬ ‫الدفاع الأرجنتيني يف �إيقاف خطورتها‪ ،‬لينتهي‬ ‫ال�شوط الأول املثري بالتعادل الإيجابي ‪.1-1‬‬ ‫وعلى عك�س املتوقع ب��د�أ ال�شوط الثاين هادئا‬ ‫ودون تهديدات حقيقية على املرميني‪ ،‬بالرغم من‬ ‫النق�ص العددي الأوروجوائي‪ ،‬والذي مل يظهر‬ ‫ا�ستغالل الأرجنتني له‪.‬وبالرغم النق�ص العددي‬ ‫الأوروج��وائ��ي �إال �أن ال�ضغط وال�سيطرة كانت‬ ‫له‪ ،‬وا�ستطاع تهديد مرمى روم�يرو وا�ستغالل‬ ‫�أخ�ط��اء ال��دف��اع يف �أك�ثر م��ن منا�سبة‪.‬وت�صدى‬ ‫مو�سلريا لكرة قوية من �إيجواين (ق‪ .)78‬وكادت‬ ‫اوروغواي ان تتقدم (ق‪ )79‬عندما راوغ فورالن‬ ‫ال��دف��اع الأرجنتيني و��س��دد ك��رة رائ�ع��ة ت�صدى‬ ‫لها روم�ي�رو‪.‬وع��ادل حكم اللقاء كفة الفريقني‬ ‫ب�ع��دم��ا ق ��ام ب �ط��رد خ��اب�ي�ير م��ا��س�ك�يران��و ال��ذي‬

‫"ال�سماوي" يف �إح ��راز ال�ضربات اخلم�سة‪،‬‬ ‫لتنتهي امل�ب��اراة بت�أهل اوروغ ��واي �إىل ن�صف‬ ‫النهائي ملواجهة بريو‪.‬‬ ‫و�أحرز للأرجنتني‪ :‬مي�سي وجويلرمو بوردي�سو‬ ‫وبا�ستوري و�إيجواين‪ .‬و�سجل الوروغ��واي‪:‬‬ ‫ف��ورالن و�سواريز و�أندري�س �سكوتي ووالرت‬ ‫جارجانو وكا�سريي�س‪.‬‬

‫تاباريز‪ :‬استعدنا روح المونديال‬

‫ح�صل على البطاقة الثانية بعد عرقلة للمهاجم‬ ‫لوي�س �سواريز‪.‬و�أنقذ مو�سلريا كرة خطرية من‬ ‫ت�سديدة لبديل كارلو�س تيفيز (ق‪ ،)89‬لت�صل �إىل‬ ‫�إيجواين الذي �سددها مرة �أخرى وت�صدى لها من‬ ‫جديد احلار�س الأوروجوائي‪.‬وانتهي ال�شوط‬ ‫الثاين بهجمة خطرية من �سواريز ال��ذي راوغ‬ ‫من اجلهة اليمنى و�أر�سل عر�ضية لفورالن‪� ،‬إال �أن‬ ‫ر�أ�سيته خرجت بعيدا عن املرمى‪.‬ويف ال�شوط‬ ‫الإ�ضايف الأول ظهرت ال�سيطرة الأوروجوائية‬ ‫للمباراة‪ ،‬حيث ظهر حمتفظا بلياقته البدنية‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬و�سط رغبة من املنتخبني يف انتزاع‬ ‫بطاقة الت�أهل للدور ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وك ��ادت الأرج�ن�ت�ين �أن تتقدم (ق‪ )103‬عندما‬

‫ت�صدى القائم لكرة رائعة من �إيجواين‪ ،‬الذي‬ ‫�سددها �أر�ضية من داخل منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين الإ�ضايف �سدد دييجو‬ ‫ف ��ورالن ك��رة ق��وي��ة م��ن خ��ارج منطقة اجل��زاء‪،‬‬ ‫خرجت بعيدا عن املرمى‪ ،‬و�سدد بعدها مي�سي‬ ‫ك��رة يف منت�صف امل��رم��ى ت���ص��دى ل�ه��ا املت�ألق‬ ‫مو�سلريا (ق‪ .)108‬و�أ�ضاع �إيجواين كرة الت�أهل‬ ‫(ق‪ )111‬عندما و�صلت له عر�ضية �أمام املرمى‪،‬‬ ‫ليبتعد بها قليال وي�سددها �إىل ج��وار املرمى‪،‬‬ ‫ويوا�صل بعدها مو�سلريا الت�ألق ويت�صدى لكرة‬ ‫قوية من خابيري با�ستوري‪ .‬و�أ�ضاع مي�سي داخل‬ ‫منطقة اجلزاء فر�صة �إحراز هدف يف البطولة‪،‬‬ ‫عندما راوغ وح��اول الت�سديد �إال �أن يد حار�س‬

‫مو�سلريا كانت الأ�سرع‪،‬‬ ‫ل�ي�ن�ق��ذ الكرة‪.‬وانتهي‬ ‫ال�شوط الرابع والأخري‬ ‫ب ��ال� �ت� �ع ��ادل الإي� �ج ��اب ��ي‪،‬‬ ‫ليحتكم املنتخبان اللذان‬ ‫ق��دم��ا م� �ب ��اراة رائ� �ع ��ة �إىل‬ ‫��ض��رب��ات ال�ترج�ي��ح لتحديد‬ ‫امل �ت ��أه��ل �إىل ن���ص��ف نهائي‬ ‫البطولة‪.‬وت�ألق مو�سلريا يف‬ ‫� �ض��رب��ات ال�ترج �ي��ح وت�صدى‬ ‫ل�ضربة كارلو�س تيفيز القوية‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ل�ي�ج�ع��ل الأف�ضلية‬ ‫ملنتخب بالده‪ ،‬وجنح العبو‬

‫�أكد املدير الفني لأورج��واي‪� ،‬أو�سكار وا�شنطن‬ ‫ت��اب��اري��ز‪ ،‬بعد ت ��أه��ل فريقه �إىل ن�صف نهائي‬ ‫بطولة كوبا �أمريكا �إث��ر ف��وزه على الأرجنتني‬ ‫ب��رك�لات ال�ترج �ي��ح �إن امل�ن�ت�خ��ب ال ��ذي يتوىل‬ ‫تدريبه "ا�ستعاد يف الأوق� ��ات ال�صعبة‪ ،‬روح‬ ‫املونديال املا�ضي" بجنوب �أفريقيا‪ ،‬الذي �أحرز‬ ‫فيه املركز الرابع‪ .‬وقال يف م�ؤمتر �صحفي بعد‬ ‫امل �ب��اراة "نحن ��س�ع��داء للغاية‪ .‬كنا ن�ع��رف �أن‬ ‫الفريق يتح�سن وكان يجب �أن نراه يف مباراة‬ ‫كهذه �أمام فريق له تاريخ وميتلك مهارات‪ ،‬وله‬ ‫جمهوره‪ .‬يف االوق ��ات ال�صعبة ظهرت �أ�شياء‬ ‫كثرية كنا قد قدمناها يف املونديال"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"الآن �إىل الحتفال‪ ،‬وبعد ذلك علينا التزام �أن‬ ‫ن�صل �إىل ما هو �أبعد‪ ،‬وهذا لن يكون �سهال‪ ،‬لقد‬ ‫حققنا ج��زء �صغري من الهدف ال��ذي و�ضعناه‪،‬‬ ‫لدينا الآن فر�صة �ضد بريو‪ ،‬و�سن�سعى للبقاء �إىل‬ ‫نهاية البطولة"‪ .‬وتابع " �أحيانا‪ ،‬ال�صعوبات هي‬ ‫التي تظهر املهارات التي لدى هذا الفريق‪،‬‬ ‫نحن ن�ستحق مبارايات كهذه‪� .‬أنني �سعيد‬ ‫للغاية مب�ستوى املناف�سة"‪ .‬وحول عدم‬ ‫قدرة جنم بر�شلونة الإ�سباين ليونيل‬ ‫مي�سي على الت�سجيل خالل املباراة‪،‬‬ ‫قال "كنا نعرف �أن مي�سي العب م�ؤثر‬ ‫وحا�سم و�أن هجوم الأرجنتني يعتمد‬ ‫كثريا عليه‪ .‬اعتقد �أنه قدم مباراة جيدة‬ ‫للغاية‪ .‬وه��ذا �أي�ضا يجعلنا �سعداء‪،‬‬ ‫لأنه لي�س من ال�سهل حتمل مباراة مع‬ ‫مثل هذا النوع من الالعبني"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫"كلما كان املناف�س �أف�ضل‪ ،‬والأرجنتني‬ ‫يف ال�ه�ج��وم ف��ري��ق ج�ي��د ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬تعني‬ ‫عليك العمل �أك�ثر واالهتمام بالعمل يف‬ ‫الهجوم"‪ ،‬بعد �أن �أ�شار �إىل ان الفريقني‬ ‫�سنحت لهما فر�صا خالل اللقاء و�أنه اهتم‬ ‫بتدريب الالعبني على ركالت الرتجيح قبل‬ ‫املباراة‪.‬‬

‫بيريرا‪ :‬موسليرا قدم مباراة كبيرة‬

‫�أكد العب و�سط اوروغ��واي �ألبارو برييرا �أن‬ ‫ح��ار���س منتخب ب�لاده ف��رن��ان��دو مو�سلريا قدم‬ ‫مباراة كبرية للغاية �أمام الأرجنتني‪ ،‬و�ساعد يف‬ ‫ت�أهل الفريق �إىل ن�صف نهائي كوبا �أمريكا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الالعب قائال " كان الفريق متما�سكا‬ ‫للغاية‪ ،‬وقدم مباراة رائعة‪ ،‬رغم االنتقادات‬ ‫التي تلقاها يف الفرتة املا�ضية‪،‬‬ ‫وق ��دم م��و��س�ل�يرا ال ��ذي اعتربه‬ ‫�أخ يل‪ ،‬م�ب��اراة ك�ب�يرة‪ ،‬و�أنتظر‬ ‫�أن ن��وا� �ص��ل االن �ت �� �ص��ارات يف‬ ‫البطولة"‪.‬‬

‫بيرو ت ُـبعد كولومبيا من ربع النهائي في أولى مفاجآت كوبا أميركا‬

‫بدد منتخب بريو �أمال نظريه الكولومبي و�أطاح‬ ‫به من بطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية ‪2011‬‬ ‫(كوبا �أمريكا) املقامة حاليا يف الأرجنتني‪ ،‬حيث‬ ‫تغلب عليه ‪ 0-2‬بعد الوقت الإ�ضايف ال�سبت يف‬ ‫افتتاح مناف�سات دور الثمانية‪.‬‬ ‫وجاء هدف التقدم لبريو بعد ‪ 11‬دقيقة من بداية‬ ‫ال���ش��وط الإ���ض��ايف الأول ب�ع��دم��ا ان�ت�ه��ى الوقت‬ ‫الأ� �ص �ل��ي ب��ال�ت�ع��ادل ال�سلبي‪ ،‬وك ��ان م��ن ن�صيب‬ ‫كارلو�س لوباتون لتكون املرة الأوىل التي تهتز‬ ‫فيها ��ش�ب��اك املنتخب ال�ك��ول��وم�ب��ي يف البطولة‬

‫احلالية‪ ،‬ويف الدقيقة ‪ 112‬اهتزت �شباك كولومبيا‬ ‫جمددا بالهدف الثاين لبريو و�سجله خوان مانويل‬ ‫فارجا�س‪.‬‬ ‫وك��ان املنتخب الكولومبي الأك�ث�ر �سيطرة على‬ ‫الكرة والأخطر من الناحية الهجومية يف �أغلب‬ ‫ف�ت�رات ال �� �ش��وط الأول ل�ك��ن احل���ال اخ�ت�ل��ف يف‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين و�سيطر الفريق ال�ب�يرويف على‬ ‫الكرة لفرتات طويلة‪ .‬و�أهدر كل من الفريقني عددا‬ ‫هائال م��ن الفر�ص التهديفية على م��دار الوقتني‬ ‫الأ�صلي والإ��ض��ايف كانت كفيلة بتحقيق نتيجة‬

‫كبرية يف املباراة‪ ،‬لكن هديف لوباتون وفارجا�س‬ ‫ك��ان��ا ك��اف�ي��ان حلجز املقعد الأول يف ال ��دور قبل‬ ‫النهائي لبريو‪ .‬وبد�أت املباراة ب�إيقاع لعب �سريع‬ ‫و�أ�شهر احلكم املك�سيكي فران�سي�سكو ت�شاكون‬ ‫�أول بطاقة �صفراء بعد ث��وان من بدايتها وكانت‬ ‫م��ن ن�صيب ال�لاع��ب ال�ب�يرويف لوي�س �أدفينكوال‬ ‫ب�سبب اخل���ش��ون��ة‪ .‬و��ش��ن املنتخب الكولومبي‬ ‫هجمة خطرية يف الدقيقة الثانية انتهت بتمريرة‬ ‫عر�ضية من النجم رادام�ي��ل جار�سيا فالكاو �إىل‬ ‫�أبيل �أجيالر لكن الأخ�ير �سددها بجوار القائم‪،‬‬

‫شركة نايكي ستساعد على انضمام شنايدر للمان يونايتد‬ ‫يبدو و�أن �شركة نايكي الأمريكية للمالب�س والأدوات الريا�ضية‬ ‫�ستكون املفتاح ال�ستكمال انتقال متو�سط ميدان‬ ‫الإنرت الإيطايل "وي�سلي �شنايدر" ل�صفوف‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ه��ذا ال�صيف‪ ،‬حيث‬ ‫ت��رع��ى ال �� �ش��رك��ة ال �ع �م�لاق��ة الفريقني‬ ‫بالإ�ضافة للمنتخب الهولندي‪.‬نايكي‬ ‫قامت بعر�ض �صفقة رعاية جديدة‬ ‫مل��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د ت �ب �ل��غ ‪400‬‬ ‫مليون جنيه �إ�سرتليني بداية هذا‬ ‫ال�شهر وه��ي على ا�ستعداد مل��د يَد‬ ‫العون لإدارة ال�شياطني احلمر جللب‬ ‫�شنايدر بالأجر الذي يريده يف �إجنلرتا‬ ‫حيث ُتهدد تلك امل�س�ألة جناح ال�صفقة من‬ ‫عدمها‪.‬وقد تتدخل ال�شركة الراعية ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد لدفع ن�سبة مئوية من �أجر النجم الهولندي‬ ‫لي�صبح �أغلى العب يَن�ضم من خ��ارج الربميريليج ل�صفوف‬ ‫الفريق مببلغ ‪ 35‬مليون جنيه �إ�سرتليني و‪� 200‬أل��ف جنيه‬ ‫�إ�سرتليني‪.‬تدخل ال�شركات الراعية لقم�صان الأندية العمالقة‬ ‫يف �أوروبا المتام بع�ض ال�صفقات لي�س هو الأول من نوعه‪،‬‬

‫�إذ �سبق وحدثت عندما ان�ضم رونالدو من بر�شلونة �إىل الإنرت‬ ‫نهاية الت�سعينيات‪ ،‬وفعلت �شركة �أدي��د���س الأمر‬ ‫نف�سه عندما �إن�ضم ديفيد بيكهام وكري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو �إىل ري��ال م��دري��د عامي ‪2003‬‬ ‫و‪.2009‬‬ ‫و�سيحاول اليونايتد التو�صل التفاق‬ ‫م��ع ��ش�ن��اي��در ن�ه��اي��ة ه ��ذا الأ�سبوع‬ ‫بوا�سطة الرئي�س التنفيذي "ديفيد‬ ‫جيل" ال���ذي دخ ��ل م �ف��او� �ض��ات مع‬ ‫م�س�ؤولني كبار يف نادي �إنرت ميالنو‬ ‫المت ��ام ال�صفقة ع�ل��ى ‪ 35،2‬مليون‬ ‫�إ�سرتليني ب��رات��ب �أ�سبوعي �أك�ثر من‬ ‫‪� 170‬ألف جنيه �إ�سرتليني لالعب قيل انه‬ ‫�سيكون ‪� 200‬ألف !!‪.‬م�صادر داخل مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد �أملحت لهذه اخلا�صية التي �ست�ساعد جيل‬ ‫على امت��ام التعاقد مع �شنايدر رغ��م �أن املدير الفني للنادي‬ ‫"�سري �أليك�س فريج�سون" نفى يوم اخلمي�س املا�ضي ارتباطه‬ ‫بالتعاقد مع الالعب قائ ًال‪" :‬لي�س هناك �أي ات�صاالت مع �شنايدر‬ ‫يف هذه اللحظة‪ ،‬والوقت لي�س منا�سب ًا لتو�ضيح املزيد"‪.‬‬

‫وبعدها انح�صرت �أغلب جمريات اللعب يف و�سط‬ ‫امللعب لفرتة طويلة حيث توخى كل من الفريقني‬ ‫احلذر الدفاعي ال�شديد‪.‬‬ ‫و�سيطر املنتخب الكولومبي على جمريات اللعب‬ ‫ب�شكل �أك�بر كما كان الأن�شط هجوميا لكنه وجد‬ ‫�صعوبة كبرية يف التغلب على اليقظة الدفاعية‬ ‫لالعبي بريو‪ .‬وا�ستغل املنتخب الكولومبي خط�أ‬ ‫دفاعيا يف الدقيقة ‪ 27‬وتلقى فالكاو متريرة على‬ ‫حدود منطقة اجلزاء لكنه �سدد كرة بقدمه الي�سرى‬ ‫م��رت ف��وق العار�ضة‪ .‬ويف الدقائق الأخ�ي�رة من‬ ‫ال�شوط الأول تبادل الفريقان الهجمات اخلطرية‬ ‫وواج ��ه ك�لا احل��ار� �س�ين �ضغطا م�ت��وا��ص�لا‪ ،‬لكن‬ ‫جميع امل�ح��اوالت ب��اءت بالف�شل لينتهي ال�شوط‬ ‫بالتعادل ال�سلبي‪ .‬ويف ال�شوط الثاين مل يختلف‬ ‫احلال كثريا حيث توا�صل احلما�س الهجومي لكال‬ ‫الفريقني‪ ،‬وكانت �أوىل الفر�ص اخلطرية من ن�صيب‬ ‫ال �ب�يرويف ول �ي��ام ت���ش�يروخ��و‪ ،‬حيث راوغ �أحد‬ ‫املدافعني مبهارة ثم �سدد كرة قوية ت�ألق احلار�س‬ ‫الكولومبي يف الت�صدي لها‪.‬و�أ�صيب الكولومبي‬ ‫فريدي جوارين يف الدقيقة ‪ 58‬عندما ا�صطدمت‬ ‫قدمه ب��الأر���ض ل��دى حماولة ت�سديد ال�ك��رة‪ ،‬لكنه‬ ‫وا�صل اللعب‪ ،‬ويف الدقيقة ‪ 60‬تلقى البريويف‬ ‫خو�سيه باولو جرييرو متريرة عر�ضية من �ضربة‬ ‫حرة و�سدد الكرة بر�أ�سه لكنها فوق العار�ضة‪ ،‬وكاد‬ ‫دايارو مورينو �أن يتقدم لكولومبيا يف الدقيقة ‪62‬‬ ‫عندما تلقى متريرة وانطلق داخل منطقة اجلزاء‬ ‫ثم �سدد ك��رة قوية لكنها بجوار القائم مبا�شرة‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 65‬ح�صل املنتخب الكولومبي على‬ ‫�ضربة ج��زاء �إث��ر قيام �ألربتو رودريجيز بعرقلة‬

‫م��وري�ن��و داخ ��ل منطقة اجل� ��زاء‪ ،‬وت �ق��دم فالكاو‬ ‫لتنفيذها لكنه �سدد الكرة بجوار القائم مبا�شرة �إىل‬ ‫خارج ال�شباك ليهدر فر�صة ثمينة ملنتخب بالده‪.‬‬ ‫وكاد منتخب بريو �أن يح�سم املباراة قبل ثماين‬ ‫دق��ائ��ق م��ن نهايتها عندما �سدد �أدان بالبني كرة‬ ‫�صاروخية من خارج منطقة اجلزاء لكن احلار�س‬ ‫الكولومبي ت�صدى لها ب�أطراف �أ�صابعه‪.‬‬ ‫وك� ��اد ب��اب �ل��و �أرم �ي��رو �أن ي���س�ج��ل ه ��دف الفوز‬ ‫لكولومبيا يف الدقيقة الثانية من الوقت املحت�سب‬ ‫ب��دل ال�ضائع عندما انطلق من الناحية الي�سرى‬ ‫وراوغ ال��دف��اع ث��م �سدد ك��رة قوية لكن احلار�س‬ ‫ت�صدى لها قبل �أن ت�صطدم بالعار�ضة‪ ،‬لتنتهي‬ ‫املباراة بالتعادل ال�سلبي ويخو�ض الفريقان وقتا‬ ‫�إ�ضافيا‪.‬‬ ‫ويف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 101‬اه� �ت ��زت � �ش �ب��اك املنتخب‬ ‫الكولومبي للمرة الأوىل يف البطولة وك��ان من‬ ‫ن�صيب كارلو�س لوباتون‪ ،‬حيث ت�صدى احلار�س‬ ‫الكولومبي لكرة قوية لكنها ارتدت �إىل لوباتون‬ ‫ال��ذي مل ي�ت�ردد يف ت�سديدها ب�ق��وة وم �ه��ارة �إىل‬ ‫داخ��ل ال�شباك‪ .‬وتوا�صل ال�ضغط على املرميني‬ ‫طوال الفرتة املتبقية من الوقت الإ�ضايف خا�صة‬ ‫من جانب منتخب كولومبيا الذي كثف حماوالته‬ ‫لإدراك التعادل وجتديد �أمله يف ان�ت��زاع بطاقة‬ ‫ال �ت ��أه��ل‪ .‬ول�ك��ن املنتخب ال �ب�يرويف ح�سم الأم��ر‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 111‬ب��ال�ه��دف ال �ث��اين ال ��ذي �سجله‬ ‫فارجا�س‪ ،‬حيث تلقى متريرة عر�ضية متقنة من‬ ‫باولو جرييرو داخل منطقة اجلزاء ثم �سدد كرة‬ ‫ا�صطدمت بالعار�ضة من ال��داخ��ل قبل �أن ت�سكن‬ ‫ال�شباك‪.‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫اخبار النجوم‬ ‫بيريز يجتمع بوالد نيمار لتسريع‬ ‫الصفقة‬ ‫ك�شفت ت�ق��اري��ر برازيلية ان رئي�س ن��ادي ري��ال م��دري��د الإ�سباين‪،‬‬ ‫فلورنتينو برييز‪� ،‬سي�سافر �إىل الربازيل قريبا للإ�سراع يف �إمتام‬ ‫�صفقة املهاجم الربازيلي ال�شاب نيمار‪.‬و�أكدت �صحيفة "�أو جلوبو"‬ ‫على ن�سختها االلكرتونيةاليوم ان برييز �سيجتمع خالل الأيام املقبلة‬ ‫مع والد النجم الربازيلي ال�شاب للإ�سراع ب�إمتام ال�صفقة‪.‬و�أ�شار وكيل‬ ‫الالعب‪ ،‬واجرن ريبريو‪� ،‬إىل �أن القرار النهائي ب�ش�أن االنتقال لريال‬ ‫مدريد �سيتخذه الالعب نف�سه وعائلته‪ ،‬والتي ترغب يف امتام ال�صفقة‬ ‫بنهاية هذا العام بعد م�شاركته مع فريقه املحلي �سانتو�س يف مونديال‬ ‫الأندية يف اليابان‪.‬‬ ‫وك�شفت �صحيفة "فوليا دي �ساو باولو" املحلية ان فلورنتينو وافق‬ ‫عقب اجتماعه برئي�س �سانتو�س‪ ،‬لوي�س �أل�ب��ارو دي �أوليفريا‪ ،‬يف‬ ‫باري�س قبل اي��ام‪ ،‬على دفع ال�شرط اجلزائي البالغ ‪ 45‬مليون يورو‬ ‫مقابل الالعب البالغ من العمر ‪ 19‬عاما‪.‬‬ ‫وح�سب ال�صحيفة‪ ،‬فقد رف�ض الريال �ضم الالعب عقب دورة الألعاب‬ ‫الأوليمبية لندن ‪ ،2012‬وهو ال�شرط الذي وافق عليه بر�شلونة‪ ،‬الذي‬ ‫يعد واحدا من بني فرق �أوروبية عديدة ت�سعى وراء نيمار‪.‬‬

‫كالو‪ :‬سنفوز بالبريميرليج هذا الموسم‬

‫�أ�صر �ساملون كالو مهاجم ت�شيل�سي‪ ،‬ب�أن فريقه �سيدخل املو�سم اجلديد‬ ‫بهدف احل�صول على لقب الدوري الإنكليزي الذي حمل لقبه مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد عن جدارة وا�ستحقاق بح�صوله على ‪ 80‬نقطة وبفارق ت�سع‬ ‫نقاط كاملة عن �أقرب مناف�سيه ت�شيل�سي ومان �سيتي‪.‬‬ ‫وعقب ف��وز البلوز على البومبيه –بورت�سموث‪ -‬بهدف نظيف يف‬ ‫مباراة ودية جمعتهما على ملعب فراتون بارك‪ ،‬قال الدويل الإيفواري‬ ‫لل�صحفيني‪" :‬نحن قادرون على املناف�سة بكل قوة يف املو�سم اجلديد‪،‬‬ ‫ونحن نتطلع للفوز بلقب الدوري الإجنليزي هذه املرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نعرف جيد ًا �صعوبة املناف�سة يف ظل وجود �أكرث من نا ٍد‬ ‫�سيناف�س على اللقب‪ ،‬هناك مان�ش�سرت يونايتد وم��ان �سيتي وكذلك‬ ‫�آر�سنال‪..‬فهذه الفرق دائم ًا ما تناف�س على اللقب‪ ،‬ولكننا منلك العبني‬ ‫جيدين ب�إمكانهم ح�صد اللقب"‪.‬وحتدث عن مدربه فيال�س بوا�س‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬بوا�ش �سبق له العمل مع ت�شيل�سي عندما كان م�ساعد ًا ملورينيو‪،‬‬ ‫وهو يتعامل معنا بنف�س الطريقة التي كان يتعامل بها مورينيو معنا‪،‬‬ ‫وبدون �شك هو مدرب جيد وكل العب يتطلع للعب حتت قيادته‪ ،‬وعلى‬ ‫امل�ستوى ال�شخ�صي �أراه مدرب جيد جد ًا وبد�أ يقنع اجلميع بالطريقة‬ ‫التي يتعامل بها"‪.‬‬ ‫و�سئل عن �شعوره بعد تعر�ض زميله �إي�سيان لإ�صابة عنيفة بقطع يف‬ ‫ُ‬ ‫الرباط ال�صليبي على �إثرها �سيبتعد عن املالعب ل�ستة �أ�شهر قادمة‪،‬‬ ‫ف�أجاب‪" :‬فقدان �إي�سيان؟ �إنها �ضربة كبري لنا لأنه من الالعبني الكبار‪،‬‬ ‫لكن علينا �أن نهيء �أنف�سنا للعمل بدونه يف الفرتة القادمة‪...‬و�أمتنى‬ ‫عودته للمالعب يف �أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬

‫مانشيني يسعى لضم اغويرو ونصري‬ ‫بسرعة‬ ‫�أعرب روبرتو مان�شيني املدير الفني لفريق مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‬ ‫عن رغبته يف �ضم �سريجيو اغويرو و�سمري ن�صري قبل نهاية متوز‬ ‫اجل��اري‪ .‬وو�صف مان�شيني‪ ،‬الالعب اغ��وي��رو جنم �أتلتيكو مدريد‬ ‫م �ث��ايل ل �ك��ارل��و���س تيفيز‬ ‫الأ�� �س� �ب ��اين ب� ��أن ��ه بديل‬ ‫يرحل ع��ن الفريق‪،‬‬ ‫ال�� � ��ذي مي� �ك ��ن �أن‬ ‫فى �ضم ن�صري‬ ‫معربا عن �أمله‬ ‫الإجن �ل �ي��زي‪.‬‬ ‫م��ن �أر�سنال‬ ‫�� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫وذك�� � � � � ��رت‬ ‫ميل" يف‬ ‫" د ا يلي‬ ‫ع � � � � �ل� � � � ��ى‬ ‫م ��وق� �ع� �ه ��ا‬ ‫ن‬ ‫�أ‬ ‫الإن�ت�رن ��ت‬ ‫الأرجنتيني‬ ‫ي� �ب� �ح ��ث عن‬ ‫اغ� � � ��وي� � � ��رو‬ ‫بعدما ك�شف عن‬ ‫ف� ��ري� ��ق ج��دي��د‬ ‫ع��ن �أت�ل�ت�ي�ك��و هذا‬ ‫رغبته يف الرحيل‬ ‫اتخاذ قراره بعد االنتهاء‬ ‫ال�صيف ويعتزم الالعب‬ ‫من امل�شاركة يف بطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية (كوبا �أمريكا)‬ ‫املقامة حاليا بالأرجنتني‪.‬‬ ‫و�أبدى اغويرو (‪ 23‬عاما) ا�ستعداده لالن�ضمام �إىل ناد �أ�سباين �آخر‬ ‫�أو االنتقال للعب يف �إجنلرتا‪ ،‬فيما اعرب ريال مدريد عن رغبته يف‬ ‫�ضم الالعب‪.‬‬

‫العين اإلماراتي يقدم عرضًا مغريًا‬ ‫لمحمد نور‬ ‫قالت تقارير �صحفية مطلعة �أن �إدارة نادي العني الإماراتي قد قدمت‬ ‫عر�ض ًا مغري ًا لنظريتها االحتادية من �أجل �ضم قائد لفريق االحتادي‬ ‫وجنم و�سطه الدويل حممد نور بعد تو�صية من املدير الفني للفريق‬ ‫�أوالريو كوزمني ومواطنه جنم الو�سط مرييل رادوي‪ .‬ف�إن طموحات‬ ‫نادي العني يف احل�صول على نور ت�صطدم بطموحات االحتاد الغري‬ ‫حم��دودة باحل�صول على البطولة الأ�سيوية والت�أهل لكا�س العامل‬ ‫للأندية ورغبة الالعب بقيادة فريقه للعاملية للمرة الثالثة‪.‬‬ ‫وت�ب��دو حم��اول��ة العني احلثيثة ه��ذا املو�سم للعودة للمناف�سة على‬ ‫البطولة الأ�سيوية وا�ضحة بعد �أن حققها يف عام ‪, 2003‬وكانت �أوال‬ ‫�صفقاته هذا املو�سم بالتعاقد مع املدرب الروماين املعروف كوزمني‬ ‫ومواطنه العب الهالل ال�سابق رادوي‪.‬‬

‫هدف قبل النهاية يمنح السويد النحاس في كأس العالم للسيدات‬ ‫�ضمن ه��دف م��اري هامر�سرتوم ال��ذي �سجلته‬ ‫يف الدقيقة ‪ 82‬فوز ملنتخب ال�سويد لل�سيدات‬ ‫بنتيجة ‪ 1-2‬على نظريه الفرن�سي يف مباراة‬ ‫حتديد امل��رك��ز الثالث على ملعب راين‪-‬نيكار‬ ‫مبدينة �سين�سهامي‪.‬‬ ‫ح�صلت الالعبة ذات الـ‪ 29‬ربيع ًا‪ ،‬التي حلت حمل‬ ‫ليندا فور�سبريج يف الدقيقة ‪ ،62‬على الكرة بعد‬ ‫�ضربة ركنية ق�صرية ثم راوغت العبتي فرن�سا‬ ‫يوجيني لو �سومر و�سونيا بومبا�ستور قبل �أن‬ ‫تطلق قذيفة �صاروخية بقدمها الي�سرى هزت‬ ‫الركن الأي�سر الأعلى من ال�شباك‪.‬‬ ‫بعد بداية بطيئة‪� ،‬إفتتحت ال�سويد الت�سجيل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 29‬عندما مررت �سارة الر�سون كرة‬ ‫طويلة من اخللف �إىل لوتا �شيلني التي جنحت‬ ‫يف �إخ�ت��راق ال��دف��اع ب�ع��د م��راوغ��ة برياجنري‬ ‫�سابويز‪ ،‬و�إ�ضطر بيني �إىل تغيري احلار�سة‬ ‫الفرن�سية فور ت�سجيل الهدف ب�سبب �إ�صابتها‬ ‫يف كاحلها بعد �أن قفزت يف الهواء يف حماولة‬

‫للإم�ساك بالكرة على حافة منطقة اجلزاء‪.‬‬ ‫ومل تكن هذه �آخر الأخبار ال�سيئة للفرن�سيات‪،‬‬ ‫فبعد دقائق �إ�ضطر بيني �أي�ض ًا �إىل تبديل املت�ألقة‬

‫لويزا ني�سيب لتعر�ضها لإ�صابة يف الركبة بعد‬ ‫مناو�شة على الكرة مع �أنيكا �سفين�سون‪.‬‬ ‫ومع �إق�تراب نهاية ال�شوط الأول قامت �إلي�سا‬

‫بو�ساجليا مبحاولتني على امل��رم��ى م��ن خارج‬ ‫منطقة اجل��زاء؛ �إرتطمت الأوىل بالقائم‪ ،‬بينما‬ ‫جن�ح��ت حل��ار��س��ة هيدفيج ل�ي�ن��داه��ل يف �إنقاذ‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ولكن �إنتهى ال�شوط بتفوق �سويدي‪ ،‬فكانت‬ ‫هناك فر�صة خطرية ل�شارلوت روهلني عندما‬ ‫��س��ددت ر�أ�سية بعد ركنية م��ن ��س��ارة ثونيربو‬ ‫ث��م الح��ت فر�صة �أخ��رى ل�شيلني ك��ان ممكن �أن‬ ‫ت�ضاعف من خاللها النتيجة قبل نهاية ال�شوط‬ ‫ولكنها �سددت الكرة مبا�شرة يف �إجتاه احلار�سة‬ ‫البديلة �سيلني ديفيل من على بعد ‪ 12‬ياردة‪.‬‬ ‫جنحت الفرن�سيات يف تعديل النتيجة بالدقيقة‬ ‫‪ 56‬عندما تركت �سفين�سون مركزها لت�ستحوذ‬ ‫على الكرة من جايتاين ثيني‪ ،‬ولكن املهاجمة‬ ‫الفرن�سية م ��ررت ال �ك��رة �إىل ال�ب��دي�ل��ة �إل ��ودي‬ ‫ثومي�س ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��ف يف م�ساحة خالية‬ ‫متام ًا و�سددت الكرة بهدوء ناحية القائم الأمين‬ ‫حمرزة هدف التعادل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫شاكر يؤكد تجاوز أثار الخسارة الظالمة أمام مصر‬

‫حرة مباشرة‬

‫منتخب الشباب يسعى اليوم لعبور األخضر السعودي في القنيطرة‬ ‫يحمل الجزائري والغندور سبب خسارة الليوث أمام الفراعنة‬ ‫زغير ّ‬

‫حديث المحاكم‬ ‫تغ�ي�رت ادارة االحتاد ‪ ..‬نعم االحتاد العراق ��ي لكرة القدم وهل‬ ‫هن ��اك احتاد يف ه ��ذه الدنيا الفانية يعج بامل�ش ��اكل مثل االحتاد‬ ‫اعاله وه ��ل هناك احت ��اد ريا�ضي يف العامل ميتل ��ك هذه القدرة‬ ‫على ال�صرب اي �صرب الهيئة العامة طبعا ‪.‬‬ ‫االحت ��اد العراقي لكرة الق ��دم يف ادارته ال�سابقة ولد يف ظروف‬ ‫قي�صري ��ة وان كان االم ��ر يف ظاهره جرى عل ��ى وفق ال�ضوابط‬ ‫الدولي ��ة اي االنتخاب ��ات ولك ��ن انتخاب ��ات ب ��ادوات الن�سخ ��ة‬ ‫العراقي ��ة واالدارة اجلديدة اي�ضا جاءت على وفق ما خمطط له‬ ‫يف الن�سخة العراقية لالنتخابات �سواء بالن�سبة للريا�ضة ام يف‬ ‫غريها ‪.‬‬ ‫امله ��م تبقى االنتخابات هي االنتخاب ��ات وقد ا�ستقبل اهل الكرة‬ ‫االدارة اجلديدة بردود افع ��ال متباينة فهناك من رحب بها وهم‬ ‫االكرثي ��ة من غري ان يعن ��ي الرتحيب انه عالم ��ة الر�ضى ولكن‬ ‫الكل يتطلع اىل غلق ملفات االتهامات واملعارك التي ا�ستخدمت‬ ‫فيه ��ا كل اال�سلحة كما ا ن اهل الكرة كانوا يتطلعون ولهم احلق‬ ‫يف ذل ��ك اىل فت ��ح �صفح ��ة جدي ��دة‬ ‫م ��ن العالق ��ات الكروي ��ة الداخلي ��ة‬ ‫تقوم على ا�سا�س الروح الريا�ضية‬ ‫وح ��ب الوطن والت�ضحية من اجله‬ ‫ريا�ضيا ‪.‬‬ ‫ام ��ا املعار�ضون وهم قلة فان قلتهم‬ ‫التعن ��ي انه ��م الميلك ��ون احلق يف‬ ‫معار�ضته ��م ال�سيم ��ا يف م�سعاه ��م‬ ‫بالتوج ��ه اىل حمكم ��ة الك�أ� ��س‬ ‫الدولي ��ة ال�سرتج ��اع حقه ��م ال ��ذي‬ ‫يعلن ��ون �صباح م�س ��اء انه قد �سلب‬ ‫منه ��م ‪ ..‬ولكي ميي ��ز اجلميع احلق من الباط ��ل البد من حمكمة‬ ‫تف�ص ��ل ب�ي�ن املتنازع�ي�ن وهن ��ا نق ��ف عن ��د ال�سيطرة رق ��م واحد‬ ‫ان�سياقا مع الواقع العراقي ‪:‬‬ ‫ه ��ذه ال�سيطرة تبحث يف امر حمدد هو ه ��ل يف العراق حمكمة‬ ‫كروية ام ال ؟‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد يخرب الع ��امل كما يق ��ول معار�ض ��وه زورا انها‬ ‫موجودة وع�ضو يف االحتاد ي�صرح يف و�سائل االعالم انها قيد‬ ‫الت�شكيل ‪...‬‬ ‫ال�سيط ��رة الثاني ��ة الت ��ي التبعد ع ��ن االوىل �سوى امت ��ار ت�س�أل‬ ‫املتنازعني عن م�صري االحتاد اجلديد اذ ثبت بطالن االنتخابات‬ ‫االخ�ي�رة ال�سيم ��ا ان ادارة ه ��ذا االحت ��اد زارت كال م ��ن رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ووزير ال�شب ��اب ونائب رئي� ��س اجلمهورية ‪..‬فهل هي‬ ‫�صدفة كل هذه الزيارات اي هل هي زيارات جماملة بروتوكولية‬ ‫ام انها ر�سائل التقب ��ل اللب�س موجهة اىل املعار�ضة التي تبحث‬ ‫ع ��ن حلول من خ ��ارج العراق اجلدي ��د وادارة الي ��وم اعرف من‬ ‫غريها يف تفا�صي ��ل لعبة اال�ستقواء باالجنبي هذه الورقة التي‬ ‫طاملا رفعت بوجه االدارة ال�سابقة ‪.‬‬ ‫ال�سيط ��رة الثالث ��ة وه ��ي االخرى قريب ��ة جدا ت�س� ��أل املتنازعني‬ ‫ع ��ن اللجن ��ة العلي ��ا لالنتخابات التي ق ��د ت�ش ��كل يف حالة اعادة‬ ‫االنتخاب ��ات ‪ ..‬هل هم عراقي ��ون ‪..‬واذا كانوا كذلك من يثق بهم‬ ‫يف اج ��واء ال�صراع الكروي القائ ��م ‪ ...‬واذا مل يثق بهم احد من‬ ‫�سي�ش ��رف عل ��ى االنتخاب ��ات ومن يديره ��ا ومن له الق ��درة على‬ ‫�ضبط احلرك ��ة داخل القاعة التي �ستجرى فيه ��ا ‪ ..‬المنا�ص من‬ ‫اال�ستعان ��ة مب ��ا متوفر يف الداخ ��ل اذا مل ي�أت اح ��د من اخلارج‬ ‫خوفا م ��ن تقارير منظم ��ات ال�شفافية التي ت�ض ��ع العراق �ضمن‬ ‫اول ث�ل�اث دول يف حج ��م الف�ساد وعا�صمته م ��ن اخطر عوا�صم‬ ‫ومدن العامل ‪ ..‬هكذا يقولون والله اعلم ‪..‬‬ ‫من اجل هذا رمبا يكون احلل االف�ضل هو ان ي�ستعني اهل ال�ش�أن‬ ‫بع ��دد من افراد ال�شركات االمنية المتام املهمة وعندها لن تكون‬ ‫هناك معار�ضة على االقل حتى نهاية العام احلايل وعندها تنهي‬ ‫منتخباتنا ا�ستحقاقاتها الدولية مرتاحة البال ‪...‬‬ ‫امل يقولوا �شر البلية ما ي�ضحك ولكنه �ضحك كالبكا �إ�إ�إ!‬

‫د‪ .‬هادي عبد الله‬

‫الرباط ‪ -‬صالح عبد المهدي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫يخو�ض منتخبنا ال�شبابي بكرة القدم يف ال�ساعة‬ ‫ال�سابع ��ة والن�ص ��ف م ��ن م�س ��اء الي ��وم ‪ ،‬االثنني‬ ‫‪ ،‬ح�س ��ب توقيت بغ ��داد مب ��اراة حا�سمة جتمعه‬ ‫بنظريه ال�سعودي ي�ضيفها امللعب البلدي مبدينة‬ ‫القنيط ��رة �ضم ��ن مناف�س ��ات املجموع ��ة الثانية‬ ‫لبطول ��ة �شب ��اب الع ��رب املتوا�صل ��ة يف املغرب ‪،‬‬ ‫واقل ما يقال عن مباراة اليوم املهمة انها تدخل‬ ‫يف ب ��اب تقرير امل�صري لذل ��ك ال تقبل باية نتيجة‬ ‫�سوى الفوز كي يبقي ليوث الرافدين على امالهم‬ ‫قائمة يف الو�صول اىل املباراة النهائية �شريطة‬ ‫االفادة من نتائج املباريات االخرى ‪.‬‬

‫الفرصة قائمة‬

‫يف اعقاب اخل�سارة غري امل�ستحقة التي تعر�ض‬ ‫له ��ا منتخبن ��ا ال�شباب ��ي ام ��ام نظ�ي�ره امل�ص ��ري‬ ‫بهدف�ي�ن مقاب ��ل ه ��دف واح ��د وف ��وز املنتخ ��ب‬ ‫ال�سع ��ودي عل ��ى �شقيق ��ه البحرين ��ي بالنتيج ��ة‬ ‫ذاته ��ا تع ّقد املوق ��ف يف املجموعة الثانية بعد ان‬ ‫ت�س ��اوت منتخب ��ات العراق وم�ص ��ر وال�سعودية‬ ‫بر�صيد �ست نقاط لكل منها بيد ان منتخبنا لعب‬ ‫ث�ل�اث مباريات مقابل مبارات�ي�ن فقط للمنتخبني‬ ‫ال�شقيق�ي�ن وبذلك يتوجب على لي ��وث الرافدين‬ ‫الف ��وز يف مباراة اليوم وانتظ ��ار تعرث املنتخب‬ ‫امل�صري ام ��ام الكويت يف املباراة االخرى التي‬ ‫تق ��ام الي ��وم اي�ضا ب�ضيافة ملع ��ب موالي ح�سن‬ ‫بالرب ��اط او يف مباراته االخ�ي�رة امام املنتخب‬ ‫ال�سع ��ودي ي ��وم اخلمي� ��س املقب ��ل م ��ع االخ ��ذ‬ ‫بنظ ��ر االعتبار ف ��ارق االهداف ال ��ذي قد يتدخل‬ ‫حل�س ��م االم ��ور واختي ��ار الط ��رف الث ��اين يف‬ ‫املب ��اراة النهائي ��ة التي �ستقام ي ��وم االحد املقبل‬ ‫الراب ��ع والع�شري ��ن من متوز احل ��ايل بني بطلي‬ ‫املجموعتني‪ ،‬ووفق هذه املعطيات فان منتخبنا‬ ‫مل يفق ��د االم ��ل ب�ش ��كل نهائ ��ي بيد ان ذل ��ك يبقى‬ ‫متعلق ��ا بح�صد النقاط الث�ل�اث يف مباراة اليوم‬ ‫وهو امر لي� ��س بامل�ستع�صي ال�سيما وان الفريق‬ ‫الزال ه ��و االف�ض ��ل اداء ب ��ر�أي جمي ��ع املتابعني‬ ‫واملراقب�ي�ن وان املنتخب ال�سع ��ودي لي�س بذلك‬ ‫الفريق الذي ي�صعب الفوز عليه ‪.‬‬

‫باحت�س ��اب ركل ��ة جزاء غري �صحيح ��ة للمنتخب‬ ‫ال�شقي ��ق يف الدقيق ��ة الثاني ��ة م ��ن الوق ��ت ب ��دل‬ ‫ال�ضائ ��ع جاء منها ه ��دف الفوز حي ��ث ان الكرة‬ ‫ارتطم ��ت بي ��د الالعب عمار كاظم م ��ن دون ق�صد‬ ‫ويف منطق ��ة بعيدة عن املرمى ‪ ،‬وقد الحظ كاتب‬ ‫ال�سط ��ور احلال ��ة املعنوية املرتفع ��ة لالعبني يف‬ ‫اليوم�ي�ن املا�ضي�ي�ن اللذي ��ن اعقبا مب ��اراة م�صر‬ ‫بع ��د ان ذرف ��وا الكثري م ��ن الدم ��وع تا�سيا على‬ ‫اخل�س ��ارة غري امل�ستحق ��ة كما ب ��دا ا�ستعدادهم‬ ‫يف ت�صاع ��د للق ��اء اليوم وا�صراره ��م كبري على‬ ‫خطف نقاط الفوز الثالث من املنتخب ال�سعودي‬ ‫ال�شقيق ‪.‬‬

‫شاكر يتحدث‬

‫املدرب حكيم �شاكر حت ��دث للموفد ال�صحفي عن‬ ‫مباراة اليوم فاك ��د بانه و�ضع الطريقة املنا�سبة‬ ‫ملواجه ��ة املنتخب ال�سعودي كما اختار الت�شكيلة‬ ‫املنا�سبة التي �ستنفذه ��ا على امل�ستطيل االخ�ضر‬ ‫والت ��ي �ستتال ��ف م ��ن الالعبني حمم ��د حميد يف‬ ‫حرا�سة املرمى وحممد جبار ارباط وعلي حممد‬ ‫و�ضرغام ا�سماعيل يف الدفاع مبعية علي عدنان‬ ‫ال ��ذي حل حمل زميل ��ه عمار كاظ ��م بعد ح�صول‬ ‫االخري على البطاقة احلمراء كما ت�ضم الت�شكيلة‬ ‫هم ��ام طارق و�سيف �سلمان ومهدي كامل واحمد‬ ‫عبد االم�ي�ر يف الو�س ��ط وحممد جب ��ار �شوكان‬ ‫وم�صطف ��ى حممد يف الهجوم ‪ ،‬وا�شار �شاكر اىل‬ ‫ان املنتخ ��ب ال�سعودي لي�س بالفريق ال�سهل فهو‬ ‫ميتلك العبني يتميزون بالبناء اجل�سماين اجليد‬ ‫وامله ��ارة الفنية ولديه طموح ��ه يف املناف�سة هو‬ ‫االخر وتوقع �شاكر ان تكون مباراة اليوم اف�ضل‬ ‫م ��ن مباراة العراق وم�صر التي اختريت االجمل‬ ‫يف البطولة ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال م�ساعد امل ��درب اث�ي�ر ع�صام ان‬ ‫املنتخ ��ب ع ��اد لو�ضع ��ه الطبيعي وتنا�س ��ى اثار‬ ‫اخل�س ��ارة املري ��رة ام ��ام املنتخب امل�ص ��ري وقد‬ ‫عملن ��ا يف اجلهاز الفني على حتليل طريقة لعب‬ ‫املنتخ ��ب ال�سع ��ودي من خالل م�شاه ��دة ا�شرطة‬ ‫مباريات ��ه يف البطول ��ة وان �ش ��اء الل ��ه �سنح�صد‬ ‫نقاط املباراة كاملة غري منقو�صة وهذا ما نقراه‬ ‫يف عيون العبين ��ا الغيارى ‪ ،‬واكد مدرب حرا�س‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫يف تاري ��خ احلرك ��ة االوملبي ��ة العراقية‬ ‫وم�سرية الريا�ض ��ة يف عراقنا العزيز ‪.‬‬ ‫اننا واذ ن�ستذكر هذه املنا�سبة احلزينة‬ ‫جن ��دد هن ��ا وبا�س ��م كل الريا�ضي�ي�ن‬ ‫العراقي�ي�ن واال�س ��رة االوملبي ��ة ادانتنا‬ ‫ال�شديدة للحادث الأرهابي الذي ماكان‬ ‫ل ��ه �أن يح ��دث ل ��وال التداعي ��ات الأمنية‬ ‫والظروف الع�صيبة التي مر بها العراق‬ ‫احلبي ��ب وقب ��ل �أن تب�س ��ط حكومتن ��ا‬ ‫الوطني ��ة الأم ��ن والأم ��ان وتفر� ��ض‬

‫األربعاء اجتماع مهم التحاد الكرة‬

‫حيدر ‪ :‬سأعلن استقالتي في حال الرجوع‬ ‫عن قرار هبوط األندية النخبوية‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫�أو�ض ��ح النائ ��ب الث ��اين لرئي� ��س احتاد‬ ‫الكرة �شرار حيدر ان قرار هبوط االندية‬ ‫ال�ست ��ة النخبوي ��ة ال رجعة في ��ه‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان احت ��اد الك ��رة �سيعق ��د اجتماع ��ا‬ ‫مهم ��ا مبدين ��ة اربي ��ل يف الع�شري ��ن من‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق ��ال حي ��در ل� �ـ (الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪ " :‬ان ق ��رار هبوط �ست ��ة �أندية‬ ‫م ��ن املجموع ��ة ال�شمالي ��ة ومثله ��ا م ��ن‬ ‫اجلنوبية قرار ال رجعة فيه وخالف ذلك‬ ‫�س�أعل ��ن ا�ستقالت ��ي من من�ص ��ب النائب‬ ‫الث ��اين لرئي�س احتاد الك ��رة ونقول ان‬ ‫ه ��ذا الق ��رار مت اقراره من قب ��ل االحتاد‬

‫ال�ساب ��ق و�صادق ��ت عليه الهيئ ��ة العامة‬ ‫�صاحبة ال�سلطة االعلى ‪ .‬وتابع القول‪":‬‬ ‫ان االجتم ��اع �سيعق ��د عل ��ى م ��دى ثالثة‬ ‫�أيام ويتم فيه مناق�شة جملة من الق�ضايا‬ ‫املهم ��ة منها اع�ل�ان اللج ��ان العاملة يف‬ ‫االحت ��اد الت ��ي بال�ش ��ك �سيك ��ون عمله ��ا‬ ‫مكم ًال لعملنا و�سن�ستمد قوتنا من قوتها‬ ‫لذل ��ك �سنختار ا�سم ��اء جديرة للعمل يف‬ ‫االحت ��اد‪ .‬وبخ�صو� ��ص اال�سم ��اء الت ��ي‬ ‫ر�شح ��ت لت�سل ��م مهم ��ة امانت ��ي ال�س ��ر‬ ‫واملالي ��ة لالحت ��اد الكروي ق ��ال‪� ":‬سيتم‬ ‫ت�شكي ��ل جلنة لدرا�س ��ة اال�سماء التي مت‬ ‫تر�شيحها واملفا�ضل ��ة بينها لت�سلم مهمة‬ ‫امانت ��ي ال�س ��ر واملالي ��ة لالحت ��اد وف ��ق‬ ‫ال�شروط التي مت و�ضعها‪.‬‬

‫ناشئونا في مواجهة المغرب في البطولة العربية اليوم‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يخو� ��ض منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن م�س ��اء‬ ‫اليوم ثاين مبارياته مبواجهة املنتخب‬ ‫املغرب ��ي �ضم ��ن البطول ��ة العربي ��ة‬ ‫للنا�شئني بك ��رة القدم املقامة حاليا يف‬ ‫ال�سعودي ��ة ‪ .‬وي�سع ��ى نا�شئون ��ا اىل‬

‫االدارة متفائلة‬

‫رئي�س الوف ��د ابراهيم قا�سم ق ��ال يف حديثه بان‬

‫جلسة مفتوحة‬

‫عق ��دت ادارة الوف ��د واجله ��از الفن ��ي للمنتخب‬ ‫جل�سة مفتوح ��ة مع الالعب�ي�ن مت خاللها تدار�س‬ ‫اال�سب ��اب الت ��ي ادت اىل اخل�س ��ارة امام منتخب‬ ‫�شب ��اب م�ص ��ر ب ��كل �صراح ��ة و�شفافي ��ة والعمل‬ ‫عل ��ى معاجلتها با�س ��رع وقت ممك ��ن ال�سيما مبا‬ ‫يخ� ��ص ا�ضاع ��ة الفر�ص ال�سهل ��ة للت�سجيل امام‬ ‫املرم ��ى املناف� ��س ف�ض�ل�ا عل ��ى جت ��اوز احلال ��ة‬ ‫النف�سي ��ة ال�سيئ ��ة الت ��ي مر به ��ا الالعب ��ون على‬ ‫خلفي ��ة التفريط بف ��وز جدير كان حت ��ت متناول‬ ‫الي ��د واالتف ��اق التام عل ��ى ان حكم املب ��اراة كان‬ ‫ال�سبب الرئي�سي للخ�س ��ارة ب�سبب قراره الظامل‬

‫خسارة ظالمة‬

‫وكان منتخبن ��ا ال�شباب ��ي ق ��د دف ��ع ثم ��ن اه ��دار‬ ‫الفر� ��ص ال�سانحة للت�سجي ��ل فخ�سر امام نظريه‬ ‫امل�ص ��ري بهدف�ي�ن مقابل هدف واح ��د يف مباراة‬ ‫قوية عدت انه ��ا االف�ضل يف البطولة حتى االن‪،‬‬ ‫و�سيطر منتخبنا على دقائق ال�شوط الول ب�شكل‬ ‫�شبه ت ��ام و�سط تراجع املنتخ ��ب ال�شقيق للدفاع‬ ‫وردت العار�ض ��ة امل�صري ��ة ك ��رة قوي ��ة �سدده ��ا‬ ‫م�صطف ��ى حمم ��د بعد م ��رور ع�ش ��ر دقائ ��ق قبل‬ ‫ان يفتت ��ح مهدي كام ��ل �سجل املب ��اراة التهديفي‬

‫األولمبية تجدد مناشدتها للحكومة باماطة اللثام عن حادث‬ ‫اختطاف الحجية وزمالئه‬

‫ج ��ددت اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة دعوتها للحكوم ��ة على العمل‬ ‫لك�شف مالب�سات حادث اختطاف رئي�س‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة العراقي ��ة‬ ‫ال�ساب ��ق ال�سي ��د احم ��د احلجي ��ة وعدد‬ ‫م ��ن زمالئ ��ه وب ��ذل املزيد لأج ��ل اماطة‬ ‫اللث ��ام ع ��ن تفا�صيل وم�سبب ��ات حادثة‬ ‫الأختط ��اف وك�شفه ��ا �أمام ال ��ر�أي العام‬ ‫‪.‬وا�صدرت اللجنة االوملبية ام�س بيانا‬ ‫تلق ��ت ( النا� ��س ) ن�سخة من ��ه مبنا�سبة‬ ‫الذك ��رى اخلام�سة حل ��ادث االختطاف‬ ‫ج ��اء في ��ه ‪ :‬م ��رت قب ��ل �أي ��ام وحتديدا‬ ‫يف اخلام� ��س ع�ش ��ر م ��ن مت ��وز احلايل‬ ‫الذك ��رى اخلام�س ��ة حل ��ادث الأختطاف‬ ‫الألي ��م وامل�ؤ�س ��ف لرئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة الوطني ��ة العراقي ��ة ال�ساب ��ق‬ ‫ال�سيد احمد احلجي ��ة وعدد من زمالئه‬ ‫‪..‬هذه احلادثة التي تركت غ�صة كبرية‬ ‫يف النفو� ��س و�شكل ��ت انتكا�سة �شديدة‬

‫املرم ��ى جليل زي ��دان ان االم ��ل بالتاه ��ل ملباراة‬ ‫اخلت ��ام الزال قائما منتق ��دا نظام البطولة الذي‬ ‫جتاه ��ل ا�سل ��وب التقاطع وهو نظ ��ام ظلم جميع‬ ‫املنتخب ��ات امل�شارك ��ة على ح ��د قوله ام ��ا مدرب‬ ‫اللياق ��ة عل ��ي ح�سني حامت فاف�ص ��ح عن جاهزية‬ ‫عنا�صر املنتخب بدنيا ملباراة اليوم من دون اية‬ ‫ا�ش ��كاالت قد ت�ؤث ��ر �سلب ��ا يف اداء الفريق وهو‬ ‫ال�ش ��يء ال ��ذي اكده اي�ضا املعال ��ج خ�ضري عبا�س‬ ‫يف اجلان ��ب ال�صح ��ي يف �ض ��وء تع ��ايف جمي ��ع‬ ‫الالعبني امل�صابني ‪.‬‬

‫اعادة امالهم يف املناف�سة يف املجموعة‬ ‫الثانية بتحقيق الف ��وز بعد ان تعر�ض‬ ‫اىل اخل�س ��ارة ام ��ام ال�س ��ودان ‪3 - 2‬‬ ‫‪.‬وت�ضم املجموعته منتخبات ال�سودان‬ ‫واملغرب واجلزائر ‪.‬‬

‫�سلطة القانون ال ��ذي ن�ستمد منه الأمل‬ ‫واليقني يف ق ��درة احلكومة على ك�شف‬ ‫مالب�س ��ات احلادث وم�ص�ي�ر املختطفني‬ ‫الذي ��ن ه ��م �أبن ��اء ب ��ررة للع ��راق �أوال‬ ‫ولريا�ضت ��ه ثانيا وقدم ��وا �أف�ضل �صور‬ ‫العط ��اء للحركة االوملبي ��ة العراقية يف‬ ‫فرتة زمني ��ة ع�صيبة و�صعبة برغم اننا‬ ‫كلجنة اوملبية كنا ومانزال وبالتن�سيق‬ ‫والتعاون مع وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫و�أجه ��زة الدولة ومنها الأجهزة الأمنية‬ ‫متابعني ملفردات ملف حادثة الأختطاف‬ ‫الت ��ي نالت اهتماما خا�صا من لدن دولة‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ال ��ذي �أم ��ر اجله ��ات‬ ‫املعني ��ة مبتابعة ك�شف خي ��وط الق�ضية‬ ‫ومالب�ساته ��ا كم ��ا مل يبخ ��ل �سيادته يف‬ ‫متابع ��ة احتياج ��ات ومتطلب ��ات �أ�س ��ر‬ ‫املخطوفني الأعزاء علينا جميعا ‪.‬‬ ‫ان اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطنية العراقية‬ ‫واذ ت�ستذكر هذه املنا�سبة امل�ؤملة تتمنى‬ ‫جمددا على حكومتنا الوطنية الر�شيدة‬

‫الف ��وز يف مب ��اراة اليوم ام ��ر المنا� ��ص منه مع‬ ‫انتظ ��ار نتائ ��ج املباري ��ات االخ ��رى فك ��رة القدم‬ ‫تقبل جميع االحتم ��االت والفر�صة الزالت قائمة‬ ‫وان ا�صب ��ح احل�صول عليها ا�صعب من �أي وقت‬ ‫م�ض ��ى فيما القى ع�ضو احت ��اد الكرة كامل زغري‬ ‫باخل�س ��ارة على عات ��ق حكم املب ��اراة اجلزائري‬ ‫مه ��دي عبي ��د ورئي� ��س جلن ��ة احل ��كام باالحتاد‬ ‫العرب ��ي جمال الغن ��دور مو�ضحا ب ��ان الغندور‬ ‫ن ��زل من مكان ��ه يف املق�ص ��ورة اىل غرفة احلكام‬ ‫خ�ل�ال اال�سرتاح ��ة بني ال�شوطني وه ��ذا اليجوز‬ ‫الن منتخ ��ب بالده طرف يف املب ��اراة ثم انه كان‬ ‫مكلف ��ا باال�شراف على مباراة البحرين والكويت‬ ‫الت ��ي اقيمت يف ملعب القنيطرة فما الذي اتى به‬ ‫اىل ملعب موالي احل�س ��ن يف الرباط ؟ وا�ضاف‬ ‫زغ�ي�ر ان الفري ��ق جت ��اوز حال ��ة االحب ��اط التي‬ ‫مرت ب ��ه واتفق اجلمي ��ع على ن�سي ��ان اخل�سارة‬ ‫والتفكري بنقاط مباراة اليوم الثالث بانتظار ما‬ ‫ت�سفر عنه املباريات االخرى ‪.‬‬

‫م�ضاعف ��ة اجله ��ود وب ��ذل املزي ��د لأجل‬ ‫اماط ��ة اللثام ع ��ن تفا�صي ��ل وم�سببات‬ ‫حادث ��ة الأختطاف وك�شفه ��ا �أمام الر�أي‬ ‫الع ��ام كم ��ا ان ه ��ذه املنا�سب ��ة احلزينة‬ ‫ت�ضاعف فينا الهم ��ة والعزم واال�صرار‬ ‫عل ��ى امل�ض ��ي قدم ��ا يف طري ��ق العط ��اء‬ ‫والب ��ذل والت�ضحي ��ة م ��ن �أج ��ل اع�ل�اء‬ ‫�ش� ��أن الريا�ضة العراقية والدفع بها اىل‬ ‫�أم ��ام وهو ذات الع ��زم والت�صميم الذي‬ ‫انتهج ��ه �أخوتنا وزمالئنا الذين راحوا‬ ‫�ضحاي ��ا الأختط ��اف الرهي ��ب وعمل ��وا‬ ‫كل م ��ايف و�سعه ��م يف خدم ��ة الريا�ضة‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي ن�سع ��ى جميع ��ا اىل ان‬ ‫تك ��ون عن ��وان حمب ��ة وم�ص ��در تالحم‬ ‫و�أ�سا� ��س قوي لوحدتن ��ا الوطنية التي‬ ‫نف�ش ��ل فيه ��ا خمطط ��ات الأع ��داء الذين‬ ‫اليري ��دون خ�ي�را لعراقن ��ا اجلدي ��د ‪.‬‬ ‫وابتهالن ��ا اىل الباري ج ��ل يف عاله ان‬ ‫يفرج هم املختطفني الأبرياء وحمنتهم‬ ‫امل�ؤملة ويعيدهم الينا جميعا �ساملني‪.‬‬

‫طالبت بفتح تحقيق‬

‫وزارة الشباب تستغرب االعتداء على منتخب العاب القوى ومدربهم في أربيل‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستغربت وزارة ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫بتعر�ض فريق العاب القوى العراقي‬ ‫ومدرب ��ه اجلزائ ��ري اجلن�سي ��ة اىل‬ ‫اعت ��داء يف حمافظ ��ة اربي ��ل من جهة‬ ‫جمهول ��ة ‪ .‬وج ��اء ذلك يف بي ��ان تلقت‬ ‫ريا�ض ��ة ( النا� ��س ) ن�سخ ��ة من ��ه ‪:‬‬ ‫تع ��رب وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫ع ��ن ا�ستغرابها حلالة االعت ��داء الذي‬ ‫تعر� ��ض ل ��ه فريق العاب الق ��وى اثناء‬ ‫تدريبات ��ه يف حمافظ ��ة اربيل من قبل‬ ‫جه ��ة جمهول ��ة ‪.‬ان ال ��وزارة ت�ؤكد ان‬ ‫مثل هذه االعمال المتت ب�صلة اىل اية‬ ‫جهة �سيا�سية يف االقاليم ‪ ،‬حيث يعلم‬ ‫اجلمي ��ع ان اربيل وحمافظات االقليم‬ ‫ب�شكل عام ت�ستقب ��ل �سنوي ًا الع�شرات‬ ‫م ��ن الف ��رق الريا�ضي ��ة مبختل ��ف‬ ‫االلع ��اب القام ��ة مع�سكراته ��ا وتق ��دم‬ ‫له ��ا كل الت�سهي�ل�ات ‪ ،‬كم ��ا احت�ضن ��ت‬ ‫بط ��والت عدي ��دة وكان ��ت مث ��ا ًال يف‬

‫ال�ضياف ��ة والتنظي ��م ‪ ،‬وه ��ذا االعتداء‬ ‫امن ��ا حماول ��ة لتعك�ي�ر �صف ��و العالقة‬ ‫ب�ي�ن ريا�ض ��ي البل ��د الواحد وه ��ذا ما‬ ‫الن�سمح ب ��ه اطالق ًا ‪ .‬لقد ات�صل معايل‬ ‫وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة املهند� ��س‬ ‫جا�س ��م حمم ��د جعف ��ر بال�سي ��د بره ��م‬ ‫�صالح رئي� ��س اقليم كرد�ستان للتدخل‬ ‫�شخ�صي� � ًا وفت ��ح حتقي ��ق باحل ��ادث‬ ‫ومعرف ��ة اال�سب ��اب الت ��ي دع ��ت ه ��ذه‬ ‫املجموعة لالعتداء عل ��ى فريق العاب‬ ‫الق ��وى وجلهم من ال�شب ��اب وبع�ضهم‬ ‫لدي ��ه م�ش ��اركات م�شرف ��ة يف املحاف ��ل‬ ‫الدولي ��ة ف�ض�ل ً�ا عل ��ى االعت ��داء عل ��ى‬ ‫مدرب الفريق اجلزائري اجلن�سية ‪.‬‬ ‫وتعرب ال ��وزارة عن �أملها ب�أن التتكرر‬ ‫مثل هذه التجاوزات وتبقى كرد�ستان‬ ‫عام ��ة واربيل خا�صة ملتقى رحبا لكل‬ ‫الريا�ضيني ‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان اع�ض ��اء منتخ ��ب الع ��اب‬ ‫القوى ومدربهم اجلزائري نور الدين‬ ‫كور�ش قد تعر�ضوا ع�صر ام�س االول‬

‫الركالت الترجيحية تضع منتخبنا الوطني في مؤخرة الدورة‬ ‫الدولية الرباعية في عمان‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اخف ��ق منتخبن ��ا الوطني بكرة الق ��دم يف حتقيق اية‬ ‫نتيج ��ة ايجابية يف بطولة فوك� ��س الدولية الرباعية‬ ‫لك ��رة القدم بع ��د ان ح ��ل يف املركز الراب ��ع واالخري‬ ‫بخ�سارت ��ه ام ��ام نظ�ي�ره االردين بف ��ارق ال ��ركالت‬ ‫الرتجيحية م ��ن عالمة اجلزاء بخم�سة اهداف مقابل‬ ‫اربع ��ة اهداف بعد ان انتهى الوقت اال�صلي بالتعادل‬ ‫االيجاب ��ي به ��دف واحد لكل منهما م ��ن املباراة التي‬ ‫ج ��رت ام� ��س االول يف ملع ��ب عمان ال ��دويل وقادها‬ ‫احل ��كام الكويت ��ي عل ��ي �شعب ��ان وال�سوري ��ان �أحمد‬ ‫املال ��ود ور�ضوان عثمان م�ساعدي ��ن‪ ،‬والعراقي فالح‬ ‫عبد حكما رابع ًا‪..‬‬ ‫وظه ��ر منتخبن ��ا الوطن ��ي مب�ستوى اف�ض ��ل يف لقاء‬ ‫االردن وكاد ان يخ ��رج فائ ��زا يف الوق ��ت اال�صلي اال‬ ‫ان الت�سرع وافتقاره اىل اللم�سة االخرية ا�ضاع عليه‬ ‫املرك ��ز الثالث وبك ��ر الفري ��ق االردين الت�سجيل اوال‬ ‫يف الدقيق ��ة اخلام�سة من انط�ل�اق املباراة عن طريق‬ ‫حمم ��د الدم�ي�ري م ��ن �ضرب ��ة را� ��س ‪ ،‬قب ��ل �أن ينجح‬ ‫مهاج ��م منتخبنا م�صطفى كرمي م ��ن معادلة الكفة من‬ ‫�ضرب ��ة جزاء يف الدقيقة اخلام�سة ع�شرة اثر تعر�ض‬ ‫مهدي كرمي اىل االعاقة من قبل الدميريي ‪.‬‬ ‫وح�س ��م املنتخ ��ب االردين املرك ��ز الثال ��ث بال ��ركالت‬

‫بت�سديدة رائعة باملبا�شر عانقت ال�شباك امل�صرية‬ ‫وبعد هذا الهدف �شهدت �ساحة املنتخب امل�صري‬ ‫فوا�ص ��ل هجومية جميل ��ة مل ت�ستثم ��ر جميعها‬ ‫فيما انقذ احلار� ��س م�سعد عو�ض اكرث من هدف‬ ‫حمق ��ق ع ��ن طري ��ق م�صطف ��ى حمم ��د و�ضرغام‬ ‫ا�سماعي ��ل لينتهي ال�شوط عراقي ��ا لعبا ونتيجة‬ ‫‪ ،‬ويف احل�ص ��ة الثانية حدث ��ت االنعطافة عندما‬ ‫من ��ح حكم املب ��اراة اجلزائري مه ��دي عبيد ركلة‬ ‫حرة غري م�سوغة للمنتخب امل�صري يف الدقيقة‬ ‫الثاني ��ة ارت ��دت فيه ��ا الكرة م ��ن احلار�س حممد‬ ‫حمي ��د فتابعه ��ا الالع ��ب يا�س ��ر حمم ��د وا�سكنها‬ ‫املرم ��ى م�سجال هدف التع ��ادل ‪ ،‬وحاول اال�شقاء‬ ‫ا�ضاع ��ة الوق ��ت ب�شتى الطرق م ��ن اجل اخلروج‬ ‫بنقط ��ة حت ��ت تاثري التف ��وق العراق ��ي امل�ستمر‬ ‫والفر� ��ص الكثرية ال�ضائعة بيد ان حكم املباراة‬ ‫اهداهم النقاط الثالث بعد ان منحهم ركلة جزاء‬ ‫عن ��د الدقيق ��ة الثاني ��ة م ��ن الوق ��ت ب ��دل املهدور‬ ‫م�صحوب ��ة ببطاقة حمراء لعم ��ار كاظم باجتهاد‬ ‫غري �سليم اذ ان الكرة التي ارتطمت بيد الالعب‬ ‫املذك ��ور مل تك ��ن متعم ��دة ونف ��ذ الركل ��ة بنجاح‬ ‫البدي ��ل حممود عب ��د املنعم حمرزا ه ��دف الفوز‬ ‫لفريق ��ه الذي احتف ��ل بعد نهاية املب ��اراة بطريقة‬ ‫خيالية اف�صحت عن مكانة منتخبنا بني او�ساط‬ ‫البطولة ‪ ،‬وكان حكم املباراة قد جتاهل احت�ساب‬ ‫ركلة جزاء للمنتخب العراقي يف الدقيقة ‪ 87‬اثر‬ ‫ك ��رة م�شابهة ارتطمت بيد الالعب امل�صري داخل‬ ‫منطقة اجلزاء من دون ق�صد وبذلك ي�صح القول‬ ‫بان الرجل كال مبكيال�ي�ن جماملة لع�ضو اللجنة‬ ‫املنظمة للبطولة امل�صري جمال الغندور ‪.‬‬

‫الرتجيحية بعد ان جن ��ح العبوه يف احراز الركالت‬ ‫اخلم�س بوا�سطة �أن�س بني يا�سني وح�سن عبدالفتاح‬ ‫وعبدالل ��ه ذيب و�أن� ��س حجي وحار� ��س املرمى عامر‬

‫�شفي ��ع ‪ ،‬يف ح�ي�ن متك ��ن منتخبن ��ا م ��ن الت�سجي ��ل‬ ‫يف ارب ��ع ركالت ع ��ن طري ��ق �أم�ي�ر �صب ��اح وع�ل�اء‬ ‫عبدالزهرة و�أجم ��د را�ضي وبا�سم عبا�س فيما اخفق‬ ‫�سامال �سعي ��د الت�سجيل يف الركل ��ة الرابعة بو�ضعه‬ ‫الك ��رة اىل اخلارج ‪ ..‬وح�صل العب منتخبنا الوطني‬ ‫كرار جا�سم على لقب اف�ضل العب يف املباراة‪.‬‬ ‫ولع ��ب منتخبن ��ا الوطن ��ي بت�شكيل ��ة �ضم ��ت‪ :‬ج�ل�ال‬ ‫حم�س ��ن حلرا�سة املرم ��ى ‪ ،‬وبا�س ��م عبا� ��س و�سامال‬ ‫�سعي ��د ومهدي كرمي (�سع ��د عبدالأمري) وفريد جميد‬ ‫(مثنى خالد) وق�صي منري وعالء عبد الزهرة وكرار‬ ‫جا�سم (�أمري �صباح)‪� ،‬سالم �شاكر‪ ،‬عماد حممد (�أجمد‬ ‫را�ضي)‪ ،‬م�صطفى كرمي (احمد اياد)‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الكويتي قد احرز لقب الدورة الدولية‬ ‫الرباعي ��ة بفوزه على نظ�ي�ره ال�سع ��ودي بهدف بدر‬ ‫املطوع يف الدقيق ��ة اخلام�سة وال�سبعني من املباراة‬ ‫النهائية‬ ‫ون ��ال الع ��ب املنتخ ��ب الكويتي ب ��در املط ��وع جائزة‬ ‫�أف�ضل العب يف الدورة‪ ،‬فيما ح�صل حار�س املنتخب‬ ‫ال�سعودي ح�سن العتيبي عل ��ى جائزة �أف�ضل حار�س‬ ‫مرمى‪.‬‬ ‫وتاتي ه ��ذه البطولة يف اطار ا�ستعدادات املنتخبات‬ ‫االربع ��ة لت�صفيات الق ��ارة اال�سيوية امل�ؤهل ��ة لك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬

‫حلادث اعتداء خ�ل�ال اجرائهم لوحدة‬ ‫تدريبية مبلعب اربيل ‪.‬‬ ‫وذك ��ر امني �س ��ر احتاد الع ��اب القوى‬ ‫ح�س�ي�ن جاب ��ر ان جمموع ��ة م�سلح ��ة‬ ‫با�سلح ��ة ناري ��ة ومدي ��ات وق�ضب ��ان‬

‫حديدي ��ة دخل ��ت امللعب اثن ��اء مترين‬ ‫اع�ض ��اء املنتخ ��ب وانهال ��ت عليه ��م‬ ‫بال�ض ��رب مم ��ا ادى اىل تعر�ضه ��م‬ ‫ال�صاب ��ات خطرية وك�س ��ور ا�ستدعت‬ ‫نقلهم الحد م�ست�شفيات اربيل ‪.‬‬

‫العاشر من ايلول موعدا نهائيا لكشوفات الفرق‬ ‫المشاركة بالدورة العربية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ددت اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطنية‬ ‫العراقي ��ة العا�ش ��ر م ��ن �شه ��ر ايلول‬ ‫املقب ��ل موعدا نهائيا لتلقي ك�شوفات‬ ‫املنتخب ��ات الوطني ��ة العراقي ��ة‬ ‫امل�شاركة بالدورة الريا�ضية العربية‬ ‫الثانية ع�شرة يف الدوحة خالل �شهر‬ ‫كانون االول املقبل ‪.‬‬ ‫وقال �سم�ي�ر املو�سوي االمني املايل‬ ‫للجن ��ة االوملبي ��ة لوكال ��ة ‪/‬نينا‪": /‬‬ ‫ان الع ��راق �سي�ش ��ارك يف ‪ 23‬فعالية‬ ‫ريا�ضي ��ة وف ��ق �ضواب ��ط ح ��ددت‬ ‫كمعايري للم�شاركة " ‪.‬‬

‫وتابع ‪ ":‬ان االوملبية با�شرت بتنفيذ‬ ‫برناجمه ��ا للدورة بخ�صو�ص تامني‬ ‫مع�سكري ��ن تدريبي�ي�ن خارجي�ي�ن‬ ‫للمنتخب ��ات وف ��ق ر�ؤى االحت ��ادات‬ ‫الريا�ضي ��ة يف ه ��ذا اجلان ��ب ف�ضال‬ ‫ع ��ن ا�ستق ��دام عدد م ��ن املدربني من‬ ‫خارج الع ��راق لال�ش ��راف على هذه‬ ‫املنتخب ��ات من اجل جن ��اح العملية‬ ‫التدريبي ��ة واخل ��روج بنتائج جيدة‬ ‫يف ال ��دورة العربية "‪.‬يذكر ان عددا‬ ‫من االحتادات ق ��د با�شرت منذ �شهر‬ ‫حزيران املا�ض ��ي باعداد مع�سكرات‬ ‫خارجي ��ة ملنتخباته ��ا ا�ستع ��دادا‬ ‫للدورة العربية ‪.‬‬

‫‪ 16‬ناديا في بطولة المربع الذهبي بالدراجات‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ينظ ��م االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫للدراج ��ات ي ��وم اخلمي� ��س املقب ��ل‬ ‫يف اربي ��ل بطول ��ة املرب ��ع الذهب ��ي‬ ‫بالدراجات وت�ستمر اربعة ايام ‪.‬‬ ‫وقال احمد �صربي امني �سر االحتاد‬ ‫ان ‪ 16‬نادي ��ا ريا�ضي ��ا ميثلون عددا‬ ‫من املحافظات �سي�شاركون يف هذه‬ ‫البطول ��ة الت ��ي تر�شحت م ��ن دوري‬ ‫اندي ��ة الع ��راق للمو�س ��م احل ��ايل‬

‫وت�شم ��ل �سباق ��ات البطول ��ة فرق ��ي‬ ‫�ض ��د ال�ساعة وف ��ردي �ض ��د ال�ساعة‬ ‫للمتقدم�ي�ن وال�شب ��اب والن�س ��اء‬ ‫والنا�شئني ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان االحتاد قرر ا�ستئناف‬ ‫تدريب ��ات املنت ��ب الوطن ��ي خ�ل�ال‬ ‫اال�سب ��وع االول م ��ن ال�شه ��ر املقب ��ل‬ ‫ا�ستعدادا للدورة الريا�ضية العربية‬ ‫الثاني ��ة ع�ش ��رة يف الدوح ��ة خ�ل�ال‬ ‫�شهر كانون االول املقبل‪.‬‬

‫منير مطلوب في االتفاق السعودي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ت�سعى �إدارة نادي االتفاق ال�سعودي‬ ‫�إىل �إنهاء التعاق ��د مع العب منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي ق�صي منري‪ ،‬ال ��ذي �سبق له‬ ‫االحرتاف قبل موا�سم عدة مع فريق‬ ‫احل ��زم ال�سعودي‪ .‬وذك ��رت �صحيفة‬ ‫اجلزي ��رة ال�سعودي ��ة يف ت�صري ��ح‬ ‫ملن�ي�ر ردا عل ��ى �س�ؤال وُجِّ ��ه �إليه عن‬ ‫حقيق ��ة املفاو�ض ��ات �إن املفاو�ض ��ات‬ ‫معه قد متت قبل ف�ت�رة وجيزة‪ ،‬و�إن‬ ‫الطر َف نْي (النادي االتفاقي والالعب)‬

‫قد تو�صال �إىل اتفاق �شبه نهائي على‬ ‫االنتق ��ال �إىل االتف ��اق العب� � ًا �آ�سيوي ًا‬ ‫يف �صفوف ��ه‪� .‬إال �أن الالع ��ب �أب ��دى‬ ‫نوع ًا من التحفظ حول �إمتام ال�صفقة‬ ‫على اعتبار �أن الالعب �سبق �أن تلقى‬ ‫عرو�ض ًا عدة املو�سم املا�ضي من �أكرث‬ ‫من ناد �سعودي‪� ،‬إال �أن املفاو�ضات مل‬ ‫يكتب له ��ا النجاح‪� ،‬إال �أن ��ه �شدد على‬ ‫�أنه ينتظر ت�أ�شرية الدخول للأرا�ضي‬ ‫ال�سعودي ��ة ا�ستع ��دادا للع ��ب لفريق‬ ‫االتفاق ب�صفة ر�سمية‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No. (57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬األثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫األمي���ركان يبحث���ون ع���ن "الخفاي���ا" بي���ن الص���در والمالكي‬

‫ماذا تغير في موقف "التيار الصدري الرافض" للبقاء األميركي في العراق؟‬ ‫السؤال الكبير الذي يلوح في أفق المفاوضات األميركية‪-‬العراقية‪ ،‬بشأن وجود‬ ‫الجيش األميركي في العراق‪ ،‬بعد سنة ‪ ،2011‬هو‪ :‬أية "لعبة" بخصوص هذه‬ ‫القضية‪ ،‬سيلعبها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر؟!‪ .‬إن المسؤولين األميركيين‬ ‫يعدون الصدر‪ ،‬أنه "اليزال يقاوم الوجود األميركي بشكل غير قانوني"‪ ،‬ولهذا‬ ‫ّ‬ ‫فهم يطالبون باإللغاء التام لكتائب "اليوم الموعود" التابعة له‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬غاريث بورتر‬

‫‪‬‬

‫حافظ الزعيم الشيعي على أن يكون تياره «تهديدًا طويل األمد»‪،‬‬ ‫الستنفاد حصول الحضور األميركي على أي دعم حكومي عراقي‬ ‫لكنّ النقطة الرئي�سة لـ"ال�صلة" ب�ين رئي�س‬ ‫ال���وزراء‪ ،‬ن��وري املالكي‪ ،‬وب�ين ال�صدر‪ ،‬تفيد‬ ‫�أن ال�صدر ي����ؤدي "دور ًا مزدوج ًا"‪ ،‬وال ن ّية‬ ‫ل��ه يف عرقلة امل��ف��او���ض��ات ب�����ش���أن �صفقة بقاء‬ ‫نحو ‪ 10,000‬جندي للقوات الأمريكية‪ ،‬بدء ًا‬ ‫من �سنة ‪ ،2012‬وم��ا بعدها‪ .‬وق��د ق��ام ال�صدر‬ ‫بـ"حترك حا�سم" يف مطلع الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫جّ��اه ق��ب��ول مثل ه��ذه االتفاقية ب�ين �إدارة‬ ‫ب��ات‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما‪ ،‬وحكومة املالكي‪ .‬طبق ًا‬ ‫مل��ا ق��ال��ه م�����س���ؤول ا�ستخباراتي ع��راق��ي كبري‬ ‫يف (‪ )ILO‬مكتب االت�����ص��ال ال����دويل‪ .‬وهذا‬ ‫املكتب‪ ،‬هو "ذراع" اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫العراقية‪ ،‬والذي ُيدار من قبل م�س�ؤول �سابق‬ ‫يف اال���س��ت��خ��ب��ارات الأمل��ان��ي��ة ال�شرقية‪ ،‬وكان‬ ‫م�ست�شار ًا �سيا�سي ًا لل�صدر يف ذروة احلرب‬ ‫الأمريكية �ضد ال�صدريني يف �سنتي ‪،2007‬‬ ‫و‪.2008‬‬ ‫وق����ال م�����س���ؤول رف��ي��ع يف ج��ه��از املخابرات‬ ‫العراقي‪ ،‬لوكالة �إنرت بر�س �سريف�س‪� ،‬إنّ زعيم‬ ‫التيار ال�صدري واف��ق على ت��ب��ادل الآراء مع‬ ‫املالكي‪ ،‬مبا�شرة‪ ،‬ودون الإع�لان عن ذلك‪ ،‬لكي‬ ‫ي�ستطيع رئي�س الوزراء‪ ،‬ا�ستغاللها يف عملية‬ ‫الطلب من الرئي�س �أوباما �إبقاء قواته الأمريكية‬ ‫يف العراق‪ ،‬ملا بعد ال�سنة احلالية‪ ،‬بذريعة �أن‬ ‫املالكي ُيهاجم �سيا�سي ًا‪ ،‬و�أن حكومته مه ّددة‪.‬‬ ‫لقد حافظ الزعيم ال�شيعي على �أن يكون تياره‬ ‫"تهديد ًا ط��وي��ل الأمد"‪ ،‬ال�ستنفاد ح�صول‬ ‫احل�ضور الأمريكي على �أي دعم حكومي عراقي‪.‬‬ ‫لكنّ ال�صدر ‪-‬عندما �سئل عن نياته مبا�شرة من‬ ‫قبل املالكي‪ -‬وافق على �أن ال يكون هناك تكرار‬ ‫ل�سحب وزرائه ال�صدريني من حكومة املالكي‪،‬‬ ‫كما حدث �سنة ‪ ،2006‬ب�ش�أن الق�ضية نف�سها‪،‬‬ ‫طبق ًا ملعلومات ا�ستقيت من ر�سالة م�س�ؤول يف‬ ‫املخابرات العراقية‪� ،‬أكد فيها قوله‪�" :‬إنّ ما مت‬ ‫جزء من املناورات ال�سيا�سية بني الطرفني"‪.‬‬ ‫و"املوقف الغام�ض" لل�صدر من وجود القوات‬ ‫الأم�يرك��ي��ة يف ال��ع��راق‪ُ ،‬يفهم م��ن قبل مكتب‬ ‫االت�����ص��ال ال����دويل (ال����ذي �أ���ش�ير �إل���ي���ه)‪ ،‬على‬ ‫�أن���ه مرتبط ب���دور ال�����ص��در يف ك��ون��ه "�صانع‬ ‫�شخ�صيات �سيا�سية" يف ح��ك��وم��ة املالكي‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال على حاجته للحفاظ على دع��م الفقراء‬ ‫وامل��ح��روم�ين ال�شيعة ال��ذي��ن مي��ث��ل��ون قاعدة‬ ‫�سلطته ال�سيا�سية يف البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬امل�س�ؤول يف حديثه لوكالة �إنرت بر�س‬ ‫�سريف�س قوله‪�" :‬إن عليه ا�سرت�ضاء دائرتني‬ ‫انتخابيتني خمتلفتني"‪ .‬هذا يعني اتخاذ موقف‬ ‫مت�ش ّدد من وجود قوات الواليات املتحدة يف‬ ‫ب�لاده‪ ،‬وهي م�س�ألة مطلوبة بالن�سبة للدوائر‬

‫االنتخابية ال�شيعية‪ ،‬لكنّ عليه يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫ا�ستيعاب م�ؤ�شرات "خط االت�صاالت اخلا�صة"‬ ‫بينه وبني املالكي‪.‬‬ ‫وك��ان ال�صدر قد عر�ض موقف ًا ال ه��وادة فيه‪،‬‬ ‫جت��اه مكوث ال��ق��وات الأمريكية يف الأ�سابيع‬ ‫الأخ��ي�رة‪ .‬وك��ان ل��واء ال��ي��وم امل��وع��ود –الذي‬ ‫ك ّ��ون��ه ال�صدر يف �سنة ‪ ،2008‬لقتال القوات‬ ‫الأم�ي�رك���ي���ة‪ -‬ق��د ه��اج��م ال��ق��واع��د الأمريكية‪،‬‬ ‫وق��واف��ل قواتها يف ح��زي��ران‪ .‬و�أ���ص��در اللواء‬ ‫بيان ًا يف ‪ 28‬حزيران‪ ،‬زاعم ًا م�س�ؤوليته عن ‪10‬‬ ‫قذائف هاون‪ ،‬وهجمات ب�صواريخ الكاتيو�شا‬ ‫�ضد القواعد وال��ق��واف��ل الأم�يرك��ي��ة يف �أنحاء‬ ‫خمتلفة من البلد‪ .‬وق��ال �إن الهجمات قد قتلت‬

‫وجرحت عدد ًا من اجلنود الأمريكان‪.‬‬ ‫وق��ت��ل��ت ال��ه��ج��م��ات ال��ت��ي ن��ف��ذت��ه��ا امليلي�شيات‬ ‫ال�شيعية ‪ 15‬من اجلنود الأمريكان يف حزيران‪،‬‬ ‫وهو �أعلى معدل �شهري للجنود الذين قتلوا‬ ‫يف امل��ع��ارك منذ ح��زي��ران �سنة ‪ .2008‬ويرى‬ ‫م�س�ؤولون �أمريكان يف بغداد‪� ،‬أن لواء اليوم‬ ‫املوعود‪� ،‬أحد ثالث جمموعات من امليلي�شيات‬ ‫متولها �إي���ران وت�سلحها‪ ،‬وتن�شط‬ ‫ال�شيعية‪ّ ،‬‬ ‫ب�شكل خا�ص لقتل اجلنود الأمريكان‪.‬‬ ‫ويف نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬قال ال�صدر يف‬ ‫بيان ن�شره موقع على الإنرتنت‪ ،‬ال �شيء يجعله‬ ‫ين�أى بنف�سه عن عمليات لواء اليوم املوعود �ضد‬ ‫القوات الأمريكية‪� ،‬أو التخلي عن م�س�ؤوليتها‬

‫لعله من المفارقة أن تعجز الواليات المتحدة‪ ،‬أو ال تكون راغبة‬ ‫بممارسة «لعبة مزدوجة» مع الصدر بشأن وجود‬ ‫القوات األميركية في العراق‬

‫م�شرق ناجي‬

‫مقتدى ال�صدر‬ ‫عن قتل جنود القوات الأمريكية‪ .‬وبد ًال من ذلك‬ ‫�أعلن �أن ال��ل��واء امل��ذك��ور �سوف يتوىل "مهمة‬ ‫مقاومة" قوات االحتالل‪� ،‬إذا مل ترحل جميعها‬ ‫مع حلول ‪ 31‬كانون الأول من ال�سنة احلالية‪،‬‬ ‫وهو املوعد الأخري طبق ًا لالتفاقية الأمنية التي‬ ‫وقعها رئي�س وزراء ال��ع��راق‪ ،‬ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫والرئي�س الأم�يرك��ي ج��ورج دبليو بو�ش يف‬ ‫ت�شرين الثاين �سنة ‪.2008‬‬ ‫ل��ك��نّ مكتب االت�����ص��ال ال���دويل (‪ ،)ILO‬كان‬ ‫ق���د �أخ��ب�ر امل�����س���ؤول�ين يف ال��ب��ي��ت الأبي�ض‪،‬‬ ‫والبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) �أنه من‬ ‫�أجل جتنب ا�ستعداء وا�شنطن‪� ،‬أمر ال�صدر لواء‬ ‫اليوم املوعود باحلد من هجماته على "الأهداف‬ ‫ال�صعبة"‪� ،‬أي املن�ش�آت وامل��رك��ب��ات املدرعة‪،‬‬ ‫بغية التقليل من احتمال وقوع خ�سائر كبرية‬ ‫يف �صفوف اجلنود الأم�يرك��ان‪ ،‬طبق ًا ملا قاله‬ ‫امل�س�ؤول الرفيع يف اال�ستخبارات العراقية‪.‬‬ ‫ورف�����ض مكتب االت�����ص��ال ال���دويل م��ا ورد يف‬ ‫بيان �صادر عن ل��واء اليوم املوعود‪ ،‬زعم فيه‬ ‫�أن��ه قتل وج��رح ج��ن��ود ًا �أمريكيني‪ ،‬باعتبارها‬ ‫معلومات ���ص��ادرة من ف�صائل مت�شددة داخل‬ ‫التيار ال�صدري وثيق ال�صلة ب�إيران التي كانت‬ ‫ت�أمل "ا�ستخدام قوة يد ال�صدر" يف املفاو�ضات‬

‫نوري املالكي‬

‫لكن المسؤولين األميركان «ال يشترون»‬ ‫فكرة أن الصدر يمارس «لعبة مشتركة»‬ ‫ب�ش�أن وجود القوات الأمريكية يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�س�ؤولون يف (‪� )ILO‬إىل ان �إجراءات‬ ‫ال�صدر خالل عطلة نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬دليل‬ ‫على �أنه قد �أجرى تعديالت مهمة على �سيا�سته‪،‬‬ ‫لل�سماح للمفاو�ضات‪ ،‬كي مت�ضي قدم ًا‪ .‬وثمة‬ ‫بيان لل�صدر ‪ -‬ن�شر يف عطلة نهاية الأ�سبوع‬ ‫الفائت نف�سه يف �إط���ار ت��ب��ادل وج��ه��ات النظر‬ ‫مع املالكي‪ -‬قد ذكر �أن لواء اليوم املوعود‪ ،‬قد‬ ‫�أعطي مهمة مقاومة االحتالل الأمريكي‪� ،‬إذا مل‬ ‫ي�سحب قواته من العراق‪.‬‬ ‫ويف مقابلة �صحفية حملية‪ ،‬حت��دث النائب‬ ‫ال�����ص��دري‪ ،‬م�شرق ناجي ع��ن النقطة نف�سها‪،‬‬ ‫قائ ًال‪�" :‬إن ل��واء اليوم امل��وع��ود‪ ،‬ينفذ مهمات‬ ‫املقاومة يف احلا�ضر وامل�ستقبل"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"يف حال عدم ان�سحاب الأمريكيني"‪ .‬ويبدو‬ ‫�أن هذه "الر�سالة" تتناق�ض مع بيان لواء اليوم‬ ‫امل��وع��ود يف ‪ 28‬ح��زي��ران‪ ،‬ال���ذي ورد فيه �أن‬ ‫الهجمات �سوف ت�ستمر‪.‬‬ ‫وجهه‬ ‫وبيان ال�صدر �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫�سحب التهديد الذي ّ‬ ‫َ‬ ‫يف ني�سان لـ"ا�ستئناف �أن�شطة جي�ش املهدي"‪،‬‬ ‫�إذا مل تن�سحب قوات الواليات املتحدة بحلول‬ ‫نهاية العام‪ .‬وكان ُينظر �إىل تن�شيط �أو تفعيل‬ ‫جي�ش املهدي كجزء من "التهديد ال�ضمني"‪،‬‬ ‫لإ�سقاط احلكومة ب�ش�أن ق�ضية مكوث القوات‬ ‫الأجنبية يف البلد‪ .‬لكن امل�س�ؤولني الأمريكان‬ ‫"ال ي�شرتون" فكرة �أن ال�صدر ميار�س "لعبة‬ ‫و�سئلوا ما �إذا كان �أحد امل�شتغلني‬ ‫م�شرتكة"‪ُ .‬‬ ‫بال�سيا�سة العراقية يعتقد �أن ال�صدر قد �أعطى‬ ‫م���ؤ���ش��ر ًا ب���أن��ه ل��ن ي�سمح �ضمني ًا للمفاو�ضات‬ ‫العراقية‪-‬الأمريكية �أن مت�ضي قـُدُم ًا‪ ،‬فر ّد �أحد‬ ‫ه�ؤالء امل�س�ؤولني‪ ،‬قائ ًال‪�" :‬أعتقد ذلك"‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخ��ر‪ ،‬ف���إنّ امليجر ج�نرال‪ ،‬جيفري‬ ‫ب��وك��ان��ان‪ ،‬امل��ت��ح��دث ال��ر���س��م��ي ب��ا���س��م القوات‬ ‫الأمريكية يف العراق‪ ،‬نفى ب�شدة – ر ّد ًا على‬ ‫ا�ستف�سار بالربيد االل��ك�تروين وجهته وكالة‬ ‫فران�س بر�س �سريف�س‪� -‬أن يكون ال�صدر قد‬ ‫ق ّيد ل��واء اليوم املوعود فيما يتعلق بالقوات‬ ‫الأمريكية‪ .‬وق��ال بوكانان‪" :‬ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫ادعى لواء اليوم املوعود‪ ،‬م�س�ؤوليته عن ‪52‬‬ ‫ه��ج��وم�� ًا �ضد ال��ق��وات الأمريكية"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫بوكانان ان االدعاء �أن اللواء املذكور مل يت�سبب‬ ‫ب�أية �إ�صابات يف �صفوف القوات الأمريكية‪،‬‬

‫و�أن ال�����ص��در ل��ن ي��ع��رق��ل امل��ف��او���ض��ات ب�ش�أن‬ ‫االتفاقية "ال يحمل يف نظرنا �أية م�صداقية على‬ ‫الإطالق"‪.‬‬ ‫وامل�س�ؤولون املدنيون الأمريكان العاملون يف‬ ‫العراق يحاولون �إلقاء نظرة �أكرث دقة على �آراء‬ ‫ال�صدر‪ ،‬لكنهم لي�سوا مقتنعني حتى الآن‪� ،‬أنه‬ ‫�سري�ضخ للوجود الأمريكي ملا بعد �سنة ‪.2011‬‬ ‫ويقول ه�ؤالء امل�س�ؤولون‪" :‬ما يقوم به ال�صدر‬ ‫مازال غري وا�ضح"‪ .‬وي�ضيف م�س�ؤول �أمريكي‪،‬‬ ‫ك��ان قد تابع ه��ذه الق�ضية من كثب‪" :‬ال يبدو‬ ‫�أن ال�صدر له تف�ضيالت م�ستقرة بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫وتابع يقول‪�" :‬إنه مت�أكد بن�سب ‪ 99‬باملئة"‪،‬‬ ‫�أن ل���واء ال��ي��وم امل���وع���ود‪ ،‬ق��د ت�سبب ببع�ض‬ ‫الإ�صابات يف �أو�ساط جنود القوات الأمريكية‪.‬‬ ‫ويعرتف –من جانب �آخ��ر‪� -‬أن معظم ه�ؤالء‬ ‫القتلى قد ي�أتي من جمموعتني �صغريتني من‬ ‫امليلي�شيات ال�شيعية‪ ،‬لكنّ ذلك ال يعد ا�ستجابة‬ ‫مبا�شر لأوامر من ال�صدر‪.‬‬ ‫والطلب امللح للواليات املتحدة‪ ،‬هو �أنْ يتخلى‬ ‫ال�صدر عن كتائب اليوم املوعود متام ًا‪ ،‬وهو‬ ‫طلب قد ال ي�ستطيع تلبيته من دون املخاطرة‬ ‫بفقدان قاعدته ال�سيا�سية ال�شيعية‪ .‬و�إذا ما‬ ‫مت االتفاق يف الوقت املنا�سب‪ ،‬ب�ش�أن مكوث‬ ‫القوات الأمريكية بعد هذا العام‪ ،‬ف�إن ال�صدر‪،‬‬ ‫الب��د �أن يتخذ �إج����راءات ردع‪ ،‬فهو يف الأقل‬ ‫�سيهاجم املن�ش�آت الع�سكرية الأمريكية‪ ،‬طبق ًا‬ ‫مل��ا ق��ال��ه م�����س���ؤول يف مكتب االت�����ص��ال الدويل‬ ‫(‪.)ILO‬‬ ‫و�إذا ا�ستمر ال��ت��وت��ر ب�ين اجلي�ش الأمريكي‬ ‫وال�صدر باالرتفاع‪ ،‬ف�إن زعيم التيار ال�صدري‬ ‫ق��د يعك�س امل�����س��ار‪ ،‬وي�سقط ���س�� ّري��ة "اللعبة‬ ‫الداخلية" التي ُيقال �إنه اعتمدها‪� ،‬أو تب ّناها‪.‬‬ ‫ولعله من املفارقة �أن تعجز الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫�أو ال تكون راغبة مبمار�سة "لعبة مزدوجة"‬ ‫مع ال�صدر ب�ش�أن وجود القوات الأمريكية يف‬ ‫العراق‪ .‬ومثل هذه النتيجة جتعل نظام �إيران‪،‬‬ ‫ق����ادر ًا على �إح��ب��اط اجل��ه��ود الأم�يرك��ي��ة مبنع‬ ‫ت�صعيد نفوذها يف ال��ع��راق‪ ،‬مقابل الرتاجع‬ ‫ال�سريع للنفوذ الأمريكي‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬حملل ا�سرتاتيجي يف وكالة �إنرت بر�س‬ ‫�سريف�س‪.‬‬

‫(خطط سرية) الستيالء القاعدة على السلطة السعودية‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بن الدن "فعـل" الخاليا السرية النائمة في مدينة جدة قبل مصرعه‬ ‫نيويورك بوست‬ ‫ترجمة «الناس»‬ ‫ه��زمي��ت��ه��ا يف ال����ع����راق‪ ،‬و�إغ���ل��اق املنافذ‬ ‫ع��ل��ى ح��رك��ت��ه��ا يف �أف��غ��ان�����س��ت��ان‪ ،‬يعني‬ ‫ب��ر�أي الربوفي�سور �أم�ير طاهري‪ ،‬املحلل‬ ‫ال�سيا�سي يف �صحيفة نيويورك بو�ست‪،‬‬ ‫� ّأن ال��ق��اع��دة رمب���ا حت���اول ن��ق��ل قواعدها‬ ‫الرئي�سة �إىل "م�سقط ر�أ�سها" يف اململكة‬ ‫مف�سر ًا‪ :‬يف‬ ‫العربية ال�سعودية‪ .‬و�أ�ضاف ِ ّ‬ ‫الأقل هذا ما تفكر به حكومة الريا�ض‪ ،‬ذلك‬ ‫�أنها ك�شفت عن معلومات جديدة يف �سل�سلة‬ ‫من الت�سريبات ل�صحافتها املحلية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬التي ميكن �أنْ تغنينا باملزيد من‬ ‫امل�ؤ�شرات عن خطط احلكام ال�سعوديني‪ ،‬ال‬ ‫خطط تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال طاهري �إن الت�سريبات الإخبارية‪،‬‬ ‫تزعم �أن ن�شطاء تنظيم القاعدة‪ ،‬دخلوا �إىل‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬خ�لال مو�سم‬ ‫احلج املا�ضي‪ ،‬وجنحوا يف "تفعيل" عدد‬ ‫من "اخلاليا النائمة"‪ ،‬ومعظمها يف مدينة‬ ‫ميناء جدّة‪ ،‬ثاين �أكرب مدينة يف عدد �سكانها‬ ‫يف اململكة‪ ،‬والعا�صمة ال�سابقة لها‪ .‬ومن‬ ‫املفرت�ض –بح�سب املحلل ال�سيا�سي – �أنْ‬ ‫يكون "التنظيم ال�سري" ال��ذي �أوج���دوه‬ ‫م�س�ؤو ًال عن توجيه النا�س "يف الكثري من‬ ‫نواحي احلياة"‪ ،‬مبا يف ذلك الق�ضايا التي‬ ‫تتعلق بعمل الأك��ادمي��ي�ين ورج���ال الدين‬ ‫وحياتهم‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح حم��ل��ل ن��ي��وي��ورك ب��و���س��ت‪ّ � ،‬أن‬ ‫مت�آمري تنظيم القاعدة‪ ،‬زعموا �أنهم �أجنزوا‬ ‫خطة معروفة با�سم "جبل البيان"‪ ،‬تن�ص‬ ‫على ا�ستيالئهم على ال�سلطة‪ ،‬وا�ستبدال‬ ‫النظام امللكي ال�سعودي بنظام �إ�سالمي‬ ‫ت��دي��ره ال��ق��اع��دة‪ .‬واملجموعة التي زعمت‬

‫�أنها تعمل منذ �شهر �آذار ل�سنة ‪� ،2003‬أي‬ ‫بعد وقت ق�صري من غزو العراق الذي قادته‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬وه��ذه املجموعة –كما‬ ‫يقول طاهري يف تقريره‪ -‬ك ّر�ست نف�سها‬ ‫جلمع الأموال‪ ،‬وجتنيد املتطوعني لوحدات‬ ‫تنظيم القاعدة يف العراق‪ ،‬بهدف اال�ستيالء‬ ‫على ال�سلطة يف بغداد‪.‬‬ ‫ووفق ًا للمعلومات امل�س ّربة‪ ،‬ف� ّإن ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية قد "حطـّمت امل�ؤامرة" باعتقال‬ ‫‪ 16‬من كبار زعماء التنظيم‪ ،‬وا�ستولت على‬ ‫�أكدا�س من الأ�سلحة والوثائق املهمة التي‬ ‫تدينهم‪ .‬وي���ؤك��د ط��اه��ري �أن الت�سريبات‪،‬‬

‫زعمت � ّأن "التنظيم ال�س ّري"‪ ،‬كان م�س�ؤو ًال‬ ‫عن "تن�سيق �أن�شطة تنظيم القاعدة مع عدد‬ ‫من امل�ؤ�س�سات الأمنية الأجنبية"‪ .‬وثمة‬ ‫تلميحات ت�ضمنتها املعلومات امل�س ّربة �إىل‬ ‫ال�صحف املحلية‪ ،‬ت�شري �إىل � ّأن اجلاين‬ ‫املزعوم‪ ،‬هو �إيران‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ح��ل��ل ال�سيا�سي �إن ال�سعوديني‬ ‫ه��اج��م��وا �إي�����ران ب�سبب رف�����ض��ه��ا ت�سليم‬ ‫"�سعد بن الدن"‪� ،‬أ�صغر �أبناء زعيم القاعدة‬ ‫"�أ�سامة بن الدن"‪ ،‬ووريثه الإرهابي‪ .‬وكان‬ ‫قد ف ّر �إىل �إي��ران مع ع�شرات من مت�شدّدي‬ ‫القاعدة يف ع��ام ‪� ،2001‬أي مبا�شرة بعد‬

‫�سقوط حركة طالبان يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ويف �سنتي ‪ 2003‬و‪– 2004‬يتابع طاهري‬ ‫حديثه‪� -‬سلمت جمهورية �إيران الإ�سالمية‬ ‫نحو ‪ 75‬من �أع�ضاء القاعدة الالجئني �إليها‬ ‫�إىل اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬كعالمة‬ ‫حُ �����س��ن ن�� ّي��ة ب�ين ال��ط��رف�ين‪ .‬ل��ك��نْ بانتخاب‬ ‫الرئي�س الإي���راين حممود �أح��م��دي جناد‪،‬‬ ‫تراجعت العالقات بني الريا�ض وطهران‪،‬‬ ‫وت��وق��ف��ت عملية ت�سليم امل��ت�����ش��دّدي��ن من‬ ‫�أع�ضاء تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫ويرى املحلل ال�سيا�سي ل�صحيفة نيويورك‬ ‫بو�ست‪� ،‬أ ّنه �إذا كان بالإمكان ت�صديق هذه‬

‫تقهقر القاعدة في العراق وأفغانستان يعيدها‬ ‫إلى «مسقط رأسها» في السعودية‬

‫�سعد بن الدن‬

‫ا�سامة بن الدن‬

‫احمدي جناد‬

‫الت�سريبات‪ ،‬ف��� ّإن "املت�آمرين املزعومني"‪،‬‬ ‫ا�ستخدموا تكتيكات متطورة عملت على‬ ‫�إن�شاء �سل�سلة من املجموعات "اجلهادية"‬ ‫م��ن��ذ �أواخ����ر �سبعينيات ال��ق��رن املا�ضي‪.‬‬ ‫وغالب ًا بدعم مايل ومعنوي من قبل اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ .‬وت�شمل هذه التكتيكات‬ ‫�إن�شاء "جمعيات �إ�سالمية خريية" وهمية‪،‬‬ ‫جلمع الأم���وال م��ن داخ��ل �أو ح��ول �أماكن‬ ‫احل��ج يف مكة املكرمة وامل��دي��ن��ة املنورة‪،‬‬ ‫واحلر�ص على ملء خطب امل�ساجد مبعايري‬ ‫اخلطاب املعادي للغرب‪ ،‬واليهود‪ ،‬واحلث‬ ‫على �سرقة الأ�سلحة م��ن ثكنات اجلي�ش‬ ‫ومراكز ال�شرطة‪.‬‬ ‫وي�شري ط��اه��ري �إىل �أن ه��ذه الت�سريبات‬ ‫ال�سعودية اخلفية مازالت تثري الكثري من‬ ‫الأ�سئلة‪ ،‬ب��د ًال من �أن جتيب عن ت�سا�ؤالت‬ ‫ب�����ش���أن �أ����س���رار تنظيم ال��ق��اع��دة يف �شبه‬ ‫اجلزيرة العربية‪ .‬ويف الوقت الذي ميكن‬ ‫فيه االحتمال �أن تنظيم القاعدة‪ ،‬قد يحاول‬ ‫�إع���ادة جتميع �صفوفه على الأر����ض التي‬ ‫ول��د فيها‪� ،‬أي يف موطنه الأ���ص��ل��ي‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أي���ة حم��اول��ة لال�ستيالء على ال�سلطة يف‬ ‫الريا�ض‪� ،‬سوف حتتاج �إىل م�ساعدة من‬ ‫�أفراد يف العائلة املالكة "التي كرث عددها‪،‬‬ ‫واتـّ�سع ن��ط��اق �سيطرتها"‪� ،‬أو يف الأقل‬ ‫ك�سب عنا�صر اجلي�ش النظامي واحلر�س‬ ‫الوطني امللكي‪.‬‬ ‫ل��ك ّ��ن امل��ح��ل��ل ال�سيا�سي ي���رى �أن م��ن غري‬ ‫املحتمل يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫بال�سياقات ال�سيا�سية املعروفة على مدى‬ ‫ع�شرات ال�سنني‪ ،‬وبحكم طبيعة ت�شكـ ُّل‬ ‫العالقات داخل الأ�سرة املالكة‪ ،‬قبول �أحد‬ ‫الأم���راء ال�سعوديني املتعط�شني لل�سلطة‪،‬‬ ‫التحالف مع تنظيم القاعدة‪ ،‬ال�سيما �أنها‬ ‫منظمة مك ّر�سة لتدمري النظام امللكي‪ .‬ومن‬

‫جانب �آخر مل تذكر الت�سريبات �أية �صلة بني‬ ‫"املت�آمرين املزعومني"‪ ،‬وبني عنا�صر قيادية‬ ‫�أو غري قيادية يف اجلي�ش ال�سعودي‪.‬‬ ‫ل��ه��ذا‪ ،‬الب��د م��ن ال�����س���ؤال عما ت�شكله هذه‬ ‫الت�سريبات؟‪ .‬يجيب طاهري عن ت�سا�ؤله‬ ‫ق��ائ�ل ًا‪ :‬يف البداية‪� ،‬إنها قد تكون م�ؤ�شر ًا‬ ‫حلملة و�شيكة �ضد امل��ع��ار���ض�ين م��ن كافة‬ ‫امل�شارب يف اململكة‪ ،‬طبق ًا ملعيار املمار�سة‬ ‫العربية التي تكاد تكون مت�شابهة يف الربط‬ ‫على ال����دوام ب�ين الإره����اب وب�ين �أن�شطة‬ ‫�أجهزة اال�ستخبارات الأجنبية‪.‬‬ ‫وحقيقة املوقف –ي�ؤكد املحلل ال�سيا�سي‪-‬‬ ‫�أن بع�ض القادة ال�سعوديني اهتزوا ملا ر�أوه‬ ‫من موجات "الثورات القومية العربية"‪،‬‬ ‫و�أ�صدائها التي ت��ردّدت يف �أنحاء اململكة‪،‬‬ ‫حمدثة �سل�سلة من االحتجاجات ال�سلمية‬ ‫(ال ميكن ت�صوّ رها حتى وقت قريب‪� ،‬إذ مل‬ ‫ي�سبق لها مثيل) يف كل من جدة والريا�ض‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ط��اه��ري �أن اجل��وه��ر ال�ضمني‬ ‫للت�سريبات اال�ستخبارية ال�س ّرية‪ ،‬هو � ّأن‬ ‫االحتجاجات ال�سلمية‪ ،‬ميكن �أن ت�سهم يف‬ ‫"خلق �شكل من �أ�شكال الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف البلد"‪ ،‬ميكن �أن ت�ستخدمها القاعدة يف‬ ‫اال�ستيالء على ال�سلطة‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف امل��ح��ل��ل ال�����س��ي��ا���س��ي ق���ائ ً‬ ‫�ل�ا‪ :‬ثم‬ ‫هناك م�س�ألة �أخ���رى مهمة‪ ،‬وه��ي توقيت‬ ‫الت�سريبات‪ ،‬لأنها جاءت فقط قبيل بدء �شهر‬ ‫رم�ضان‪ .‬لذا ميكن �أن يكون الهدف منها‪،‬‬ ‫وقف احلمالت التقليدية جلمع التربعات‬ ‫من �أجل متويل ودعم "اجلمعيات اخلريية‬ ‫الإ�سالمية" احلقيقية �أو الوهمية‪ .‬وكانت‬ ‫ه���ذه احل��م�لات ع��ل��ى م���دى ع��ق��ود م�صدر ًا‬ ‫لتمويل اجل��م��اع��ات املتطرفة والإرهابية‬ ‫يف جميع �أن��ح��اء ال��ع��امل‪ ،‬بح�سب تعبري‬ ‫ط��اه��ري‪� .‬أخ�ي�ر ًا‪ ،‬يقول املحلل ال�سيا�سي‬

‫�إن الت�سريبات قد حتتوي �أي�ض ًا "ر�سالة‬ ‫م�شفـّرة" �إىل ط��ه��ران ل��وق��ف "غزلها مع‬ ‫القاعدة"‪ ،‬يف وق��ت �سعت فيه �إىل ت�أجيج‬ ‫ال���ث���ورات يف ال��ب��ح��ري��ن و���ش��رق ّ��ي اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬املنطقة التي ي�شكل‬ ‫ال�شيعة فيها غالبية ال�سكان‪.‬‬ ‫وب���ر�أي حمللني �سيا�سيني �أم�يرك��ان‪ ،‬ف� ّإن‬ ‫ال�صراع الإقليمي بني ال�سعودية و�إيران‪،‬‬ ‫يبهت �أو يت�صاعد‪ ،‬طبق ًا لدرجة �إح�سا�س‬ ‫ك���ل م���ن ال��ع��ا���ص��م��ت�ين الإ���س�لام��ي��ت�ين �أن‬ ‫الأخ���رى ت�شارك يف �أج��ن��دات م�ضادة لها‪،‬‬ ‫�أو ت�سعى لتهديد �سلطتها‪ .‬ومل يعد النزاع‬ ‫بني الطرفني حم�صور ًا �ضمن دول بعينها‪،‬‬ ‫�إمن����ا ت���ع���دّاه �إىل ���س��اح��ات م��ع��ظ��م ال���دول‬ ‫العربية والإ�سالمية يف العامل‪ .‬وتتحدث‬ ‫وا���ش��ن��ط��ن ك��م��ا ت��ت��ح��دث ال��ري��ا���ض دائ��م�� ًا‬ ‫ع��ن "عالقة �سرية" و"خا�صة" �أو ميكن‬ ‫و�صفها بـ"تبادل امل�صالح" بني �إيران وبني‬ ‫القاعدة‪ ،‬لكن امل�س�ؤولني الإيرانيني ينفون‬ ‫ذلك‪ ،‬وغالب ًا ما يحر�صون على تقدمي �أدلة‬ ‫مادية كامل�ؤمتر الأخري يف طهران على �أنهم‬ ‫م�ستعدون للعمل �ضد الإرهاب‪ ،‬وامل�ساعدة‬ ‫على هزميته‪.‬‬ ‫ويقول ه�ؤالء املحللون � ّإن وا�شنطن –برغم‬ ‫عالقاتها ال�سرتاتيجية مع ال�سعودية‪ -‬جتد‬ ‫نف�سها م��ن��ق��ادة ب�ين �آن و�آخ���ر �إىل تذكري‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية‪ ،‬بالكثري مما تنظر �إليه‬ ‫الإدارة الأمريكية على �أنه جزء من عملية‬ ‫�صنع املزيد من الت�شدّد ال��ذي يهيئ مادة‬ ‫احلياة لن�شوء ب�ؤر الإرهاب‪ّ .‬‬ ‫لكن ال�سعودية‬ ‫من جانبها حري�صة �أي�ض ًا –لكنْ بح�ساب‬ ‫دقيق‪ ،‬ب�سبب ظروفها الداخلية احل�سا�سة‪-‬‬ ‫على منع ظهور �أية حركات �إرهابية ميكن‬ ‫�أن ي�ؤدي انت�شارها �إىل �إثارة الأزم��ات يف‬ ‫املجتمعات ال�سعودية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقارير‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫عالء مبارك‪ :‬ما عنديش إال ‪ 4‬شقق في القاهرة!‬

‫كلمة طيبة‬

‫ال(راشد يزرع)‬ ‫وال أحد يقرأ‬ ‫يف �سبعينيات القرن الع�شرين بعد امليالد يف العراق قامت‬ ‫حملة ملحو االمية بد�أت بـ(را�شد يزرع) و(زينب تعمل) حتى‬ ‫بلغت ن�سبة االمية نحو الواحد يف املئة‪ ،‬وكانت الدرا�سة‬ ‫يف مدار�س حمو االمية الزامية كالتجنيد االلزامي الذي‬ ‫هو خدمة العلم فت�ساوى طلب العلم ‪ -‬بك�سر العني ‪ -‬بخدمة‬ ‫العلم ‪ -‬بفتح العني ‪ -‬وافتح عينك تعرف انهما فري�ضتان‬ ‫على كل مواطن وا�صبحت االن من النوافل او امل�ستحبات‬ ‫يف العراق (اجلديد) بل من املكروهات فطلب العلم ‪ -‬بك�سر‬ ‫العني ‪ -‬ي�ؤدي بك اىل البطالة والعطالة وقارعة الطريق او‬ ‫دفع ر�شوة للتعيني وك�سر عني العراق ب�سبب الف�ساد‪ ،‬اما‬ ‫خدمة العلم ‪ -‬بفتح العني ‪ -‬فرمبا ت��ؤدي بك اىل املجهول‬ ‫واخريا ك�شفت منظمة اليو�سنكو ان ن�سبة االميني يف بغداد‬ ‫اربعون يف املئة وان عددهم يف العراق (اجلديد) اكرث من‬ ‫�سبعة ماليني ن�سمة‪.‬‬ ‫فال تقر�أ ال تقر�أ والتكتب (كتبنا وماكتبنا ويخ�سارة ماكتبنا)‬ ‫ف��ان ال�ق��راءة �ستجعلك ت�س�أل وتفعل وتفقه وتعلم وهذه‬ ‫الكلمات ت�صعب على ال�سلطات احلاكمة الن الفا�شل الذي‬ ‫اليقدر على النجاح �سينال من مقامات الناجحني ويحط من‬ ‫اقدارهم ليتفوق عليهم باال�ساءة اليهم واذا جهلت �ستكون‬ ‫�إمّعة يف بلد ي�سود يف الرويب�ضة وهو (التافه الذي يحدث‬ ‫النا�س) وفيهم ال�سراة والعقالء وكما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫(الي�صلح النا�س فو�ضى ال�سراة لهم وال �سراة اذا جهالهم‬ ‫�سادوا)‬ ‫فالعراق اجلديد ي�ستورد الفاكهة من اوروبا واخل�ضراوات‬ ‫م��ن ا�سرتاليا واحل�شائ�ش م��ن افريقيا واجل��ت م��ن دولة‬ ‫اخل ��روف االب�ي����ض (االق ق��وي�ن�ل��و) وال�بر��س�ي��م م��ن دولة‬ ‫اخل� ��روف اال�� �س ��ود (ال �ق��ره‬ ‫قوينلو) وال�شوك واحلن�ضل‬ ‫م��ن ام�يرك��ا وال �ع��اق��ول من‬ ‫بريطانيا والقثاء والكراث‬ ‫واخل� �ب ��از م��ن ال � ��واق واق‬ ‫وال � ��ر�� � �ش � ��اد وال� �ط� �م ��اط ��ة‬ ‫والبطاطا من مثلث برمودا‬ ‫ور�ؤو����س الب�صل واخل�س‬ ‫واللهانة م��ن ر�أ���س الرجاء‬ ‫ال���ص��ال��ح وال �ب��اذجن��ان من‬ ‫اذربيجان والفول ال�سوداين‬ ‫من رو�سيا البي�ضاء والربتقال من الربتغال والتمر من‬ ‫ا�سبانيا الن هذا التمر امل�ستورد من �ساللة نخلة ر�صافة‬ ‫االندل�س التي تغنى بها احد �شعراء الطوائف فقال‪:‬‬ ‫(تبدت لنا و�سط الر�صافة نخلة تناءت عن االوطان يف‬ ‫بلد النخل)‬ ‫فقلت �شبيهي يف التغرب والنوى وطول التنائي بني وعن‬ ‫اهلي)‬ ‫(ت�ن��اءي��ت ع��ن اه�ل��ي ف��ان��ت غ��ري �ب��ة ومثلك يف االق�صاء‬ ‫واملنت�أى مثلي)‬ ‫ومب��ا ان املكونات والكتل الب�شرية والقومية والعرقية‬ ‫وال�ط��ائ�ف�ي��ة م��ا��ض��وي��ون ودمي �ق��راط �ي��ون وثيوقراطيون‬ ‫وف��درال�ي��ون فانهم يف�ضلون ا�سترياد التمر م��ن ا�سبانيا‬ ‫النها كانت االندل�س يف املا�ضي وك��ان فيها نخلة غريبة‬ ‫فيجب ان ن�ستورد التمر اال�سباين (واقطع ال تزرع) نخلة‬ ‫يف العراق ال تبقي على ف�سيلة او عجوة وال ت�سمح لرا�شد‬ ‫بزراعة النخيل ومن طرائف االمور ان طالبا عراقيا اكمل‬ ‫درا�سته العليا بزراعة النخيل يف ا�سبانيا وح�صل منها على‬ ‫�شهادة الدكتوراه لنخلة واحدة كانت يف االندل�س وجاء اىل‬ ‫العراق لي�صري ا�ستاذا يف كلية الزراعة ونائبا يف الربملان‬ ‫املا�ضي وم�س�ؤوال يف العراق اجلديد‪.‬‬

‫منذر آل جعفر‬

‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫نشر"اليوم السابع" أقوال عالء مبارك‪ ،‬نجل الرئيس السابق محمد حسني مبارك‪،‬‬ ‫في التحقيق معه بقضايا الفساد المنسوبة إليه والمتمثلة في تلقي رشاوى‬ ‫واستغالل نفوذه في التربح لنفسه والغير دون وجه حق والحصول على قرارات‬ ‫ومزايا من سلطة عامة‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما ا�سمك و�سنك؟‬ ‫ج‪ -‬عالء حممد ح�سني ال�سيد مبارك‪ 50 ،‬عامًا‬ ‫�س‪ :‬ما ر�أيك فيما هو من�سوب �إليك ب�أنك متهم‬ ‫ب��اال��ش�تراك بطريقة التحري�ض واالت �ف��اق مع‬ ‫موظفني عموميني يف احل�صول للنف�س والغري‬ ‫ب��دون وج��ه حق على رب��ح ومنفعة من �أعمال‬ ‫وظيفتهم؟‬ ‫ج‪ -‬هذا االتهام غري �صحيح‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ورد بالبالغ املقدم من جالل حممد �إبراهيم‬ ‫و�آخ��ري��ن �أن ��ه ق��د ورد ب�صحيفة اجل��اردي��ان‬ ‫الربيطانية وفق ًا لتحليل خرباء ال�شرق الأو�سط‬ ‫�أن ثروة �أ�سرة الرئي�س ال�سابق حوايل �سبعني‬ ‫مليار دوالر؟‬ ‫ج‪ :‬هذا الكالم غري �صحيح‪ ،‬وكل ما ذكر بجريدة‬ ‫اجلارديان الربيطانية غري �صحيح و�أنا اطلعت‬ ‫على هذه املقالة وكل ما فيها �سواء عن املبالغ‬ ‫املالية �أو الرثوة العقارية غري �صحيح‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وما ثروتك العقارية داخل وخ��ارج م�صر‬ ‫وما م�صدرها؟‬ ‫ج ‪� -‬أنا عندي �شقة با�سمي يف ‪� 9‬شارع ال�سعادة‬ ‫روك �� �س��ي م �� �ص��ر اجل ��دي ��دة ع� �م ��ارات عتمان‬ ‫و�شقة �أخ ��رى ‪�� 9‬ش��ارع ن�ه��رو ال ��دور احل��ادي‬ ‫ع�شر مريالند م�صر اجلديدة‪ ،‬وعندي �شقتان‬ ‫مفتوحتان على بع�ض يف عمارة يف �شارع عمر‬ ‫بن اخلطاب م�صر اجلديدة وم�ش متذكر رقمها‬ ‫حالي ًا ودول كلهم با�سمي‪ ،‬والأرا�ضي �أنا �أمتلك‬ ‫�أر�ضا مب�ساحة «‪ 25‬فدانا» �أو ‪ 26‬فدانا بجمعية‬ ‫�أحمد عرابي طريق م�صر الإ�سماعيلية‪ ،‬و�أر�ض‬ ‫�أخ��رى مب�ساحة تقريبية ‪ 20‬فدانا يف جمعية‬ ‫بني املطارين بلبي�س‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وكيف حققت دخ�لا مكنك م��ن ��ش��راء تلك‬ ‫الأرا�ضي والعقارات؟‬ ‫ج‪ :‬هذه العقارات والأرا�ضي كلها م�صدرها من‬ ‫دخلي ومن خالل عملي يف �شركة بليون ومن‬ ‫خالل الربح ال��ذي �أح�صل عليه من البور�صة‬ ‫و�أن���ا ع ��اوز �أق���ول �إن الأرا�� �ض ��ي ��ش��اري�ه��ا يف‬ ‫الثمانينيات وطبع ًا كان ثمنها �أقل‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وما طبيعة �شركة بليون وما ن�شاطها؟‬ ‫ج‪� :‬شركة «قاب�ضة» يف قرب�ص‪.‬‬ ‫���س‪ :‬ق��ررت ب��أق��وال��ك �أن��ك قمت ب�إن�شاء �شركة‬ ‫بليون بقرب�ص فما هو ر�أ�س مال هذه ال�شركة‬ ‫ومن �أين ح�صلت على ر�أ�س املال؟‬ ‫ج‪� :‬أنا غري متذكر ر�أ�س املال كام وغري متذكر‬ ‫قيمة املبلغ املودع يف بداية ال�شركة‪ ،‬و�شقيقي‬ ‫جمال هو اللي حط الفلو�س با�سمي و�أعتقد‬ ‫�أن ر�أ�س املال م�ش كبري لأن ال�شركات القاب�ضة‬ ‫التي تعمل يف جمال �أ�سواق املال ال حتتاج �إىل‬ ‫ر�أ�سمال كبري و�أنا عاوز �أ�ؤكد �أن �شقيقي جمال‬ ‫هو اللي حط ن�صيبي يف ه��ذه ال�شركة‪ ،‬وهو‬ ‫اللي عنده جميع التفا�صيل اخلا�صة ب�إن�شاء‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وما عالقتك وعالقة والدك الرئي�س ال�سابق‬ ‫بال�سيد ح�سني �سامل؟‬ ‫ج‪-‬هي عالقة معرفة من خالل �شرم ال�شيخ‪ ،‬وهو‬ ‫عنده م�شروعات يف املدينة و�إحنا ا�شرتينا منه‬ ‫ف �ي�لات‪ ،‬وه��ي ع �ب��ارة ع��ن ث�لاث ف�ي�لات ب�شرم‬ ‫ال�شيخ كانت مملوكة له والعالقة يف خ�صو�ص‬ ‫البيع وال�شراء فقط‪.‬‬

‫�س‪ :‬ومن الذي ميتلك هذه الفيالت الآن؟‬ ‫ج‪� -‬أن��ا �أمتلك واح��دة و�شقيقي جمال ميتلك‬ ‫واحدة وفيال ملك والدي كان مقيما فيها‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وما قيمة هذه الفيالت الثالث؟‬ ‫ج‪� -‬أنا �أذك��ر �أن الفيال بتاعتي يف حدود ‪500‬‬ ‫�ألف جنيه منذ �سنوات طويلة لكن امل�ستندات‬ ‫موجودة‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وم��ا ق��ول��ك فيما ق ��رره �إب��راه �ي��م ي�سري‬ ‫ال�سيد املحامي وال��ذي �أورد ببالغه وب�أقواله‬ ‫بالتحقيقات �أن كال من منري ثابت وح�سني �سامل‬ ‫ح�صال على عموالت من �صفقات ال�سالح؟‬ ‫ج‪ -‬ما عندي�ش �أي معلومات عن ذلك‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك ب�أن ح�سني كامل �سامل ا�ستغل �صلته‬ ‫ب�أ�سرتك والرئي�س ال�سابق‪ ،‬وقام ب�إمتام �صفقة‬ ‫�شركة ميدور و�صفقة بيع الغاز لإ�سرائيل؟‬ ‫ج‪� -‬أنا ال �أعرف �شيئا عن هذا الكالم‪.‬‬ ‫�س‪ :‬هل لديك �أقوال �أخرى؟‬ ‫ج‪ -‬ال‬ ‫���س‪ :‬ما قولك فيما ورد مبذكرة حم�ضر هيئة‬ ‫الرقابة الإدارية ب�ش�أن الأرا�ضي‪ ،‬التي متتلكها‬ ‫بطريق القاهرة الإ�سماعيلية وعددها �أربع قطع‬ ‫�أرا�ض؟‬ ‫ج‪� -‬أيوه هي هذه القطع ديه ملكي زي ما قلت‬ ‫قبل ذلك‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك وقد تبني امتالكك لقطعتي �أر�ض‬ ‫من قبل بني مطارين ببلبي�س و�أر���ض مبركز‬ ‫فايد بالإ�سماعيلية؟‬ ‫ج‪� -‬أي ��وه �أن��ا �أم�ت�ل��ك قطعة الأر� ��ض اخلا�صة‬ ‫بجمعية ب�ين امل�ط��اري��ن واملخ�ص�صة يل كما‬ ‫�أمتلك قطعة �أر�ض مبنطقة فايد ب�س م�ش مت�أكد‬ ‫من م�ساحتها‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وه��ل ل��دي��ك اع�ترا���ض على م��ا ورد بهذه‬ ‫التحريات؟‬ ‫ج‪ -‬ال‬ ‫�س‪ :‬هل هذه العقود املعرو�ضة عليك �صورها‬ ‫الآن واخلا�صة بتلك الأرا�ضي هي ذاتها العقود‬ ‫اخلا�صة بتلك القطع؟‬ ‫ج‪� -‬أي� ��وه ه��ي دي ال �ع �ق��ود اخل��ا� �ص��ة بقطع‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك يف ال�صورة ال�ضوئية لعقد البيع‬ ‫امل�شهر برقم ‪ 296‬ل�سنة ‪ 2000‬ب�ش�أن �شراء‬ ‫‪ 1940‬مرتا مربعا عبارة عن �أر���ض مقام على‬ ‫جزء منها فيال دورين‪ ،‬والتي قمت ب�شرائها من‬ ‫�شركة نعمة للجولف واال�ستثمار ال�سياحي‪،‬‬ ‫والتي ميتلكها ح�سني كمال �إبراهيم �سامل‪.‬‬ ‫ج‪� -‬أنا �أمتلك فيال عن طريق ال�شراء من ح�سني‬ ‫�سامل ب�صفته رئي�س �شركة نعمة للجولف زي‬ ‫ما قلت قبل ذلك‪ ،‬ومت �شرا�ؤها مببلغ ‪� 400‬ألف‬ ‫جنيه على ما �أتذكر‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وهل قمت ب�سداد هذا املبلغ لل�شركة؟‬ ‫ج‪� -‬أيوه �سددته‪.‬‬ ‫�س‪ :‬متى كان ذلك؟‬ ‫ج‪ -‬م�ش متذكر‪.‬‬ ‫���س‪ :‬ورد ب�ت�ح��ري��ات هيئة ال��رق��اب��ة الإداري� ��ة‬ ‫عن �شراء رئي�س اجلمهورية ال�سابق و�أفراد‬ ‫�أ�سرته عدد ‪ 5‬فيالت �أرق��ام ‪،213 ،212، 211‬‬ ‫‪ 215 ،214‬مبنطقة اجلولف‪ ،‬وجميعها بتاريخ‬ ‫‪ 2000/10/14‬ب�أ�سعار ترتاوح ما بني ‪،300‬‬

‫‪� 500‬ألف جنيه للفيال الواحدة؟‬ ‫ج‪� -‬أيوه هذا الكالم �صحيح‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وه��ل ه��ذا مي�ث��ل ال�سعر احلقيقي لهذه‬ ‫الفيالت والأر�ض من حيث املوقع وامل�ساحة؟‬ ‫ج‪� -‬أيوه ده كان �سعر الفيالت وقتها لأن زمن‬ ‫التعاقد ك��ان قبل �سنة ‪ 2000‬والت�سجيل هو‬ ‫اللي مت يف �سنة ‪ 2000‬على ما �أتذكر‪.‬‬ ‫� ��س‪ :‬وه ��ل ق �م��ت ب��ال�ت�ع��اق��د م��ع ح���س�ين �سامل‬ ‫�شخ�صي ًا؟‬ ‫ج‪� -‬أنا تعاقدت مع ال�شركة ولي�س مع فرد‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ومن �أين ح�صلت على ثمن هذه الفيال؟‬ ‫ج‪ -‬من �شغلي زي ما قلت قبل ذلك‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك فيما ورد ب�أقوال بالغ �أحمد حنفي‬ ‫حممود عو�ض والذي قرر ب�أنه قام ب�شراء قطعة‬ ‫�أر� ��ض �صحراوية بحو�ض ال�ط�ي��ارة بناحية‬ ‫الق�صا�صني اجلديدة مركز التل الكبري حمافظة‬ ‫الإ�سماعيلية مب�ساحة ‪� 4‬أف��دن��ة‪ ،‬و�أن ��ه اتخذ‬ ‫الإج��راءات القانونية نحو منفذين و�ضع يده‬ ‫عليه‪ ،‬و�سدد مقابل انتفاع عنها‪ ،‬و�سافر الكويت‬ ‫وحال عودته اكت�شف بيعها لأحمد قذاف الدم‬ ‫اب��ن عم الرئي�س الليبي معمر ال�ق��ذايف و�أنك‬ ‫و�شقيقك جمال مبارك قمتما ببيعها له؟‬ ‫ج‪ -‬هذا الكالم غري �صحيح‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما ظروف التعاقد على �شراء الفيال اململوكة‬ ‫لك مبنطقة �صواف ب�شرم ال�شيخ؟‬ ‫ج‪ -‬اللي ح�صل �إن �أنا ا�شرتيت هذه الفيال وكان‬ ‫م�ساحتها هي امل�ساحة الواردة يف العقد امل�سجل‬ ‫و�أن��ا قمت ب�شرائها من �شركة نغمة للجولف‪،‬‬ ‫والكالم ده كان يف منت�صف الت�سعينيات و�أنا‬ ‫عملت هذا العقد مع ال�شركة م�ش متذكر مع مني‬ ‫بالتحديد‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وكيف علمت بوجود تلك ال�شركة؟‬ ‫ج‪� -‬أنا عرفت من خالل ترددي على �شرم ال�شيخ‬ ‫�أن ه��ذه ال�شركة ت�ق��وم ببيع ف�ي�لات فتقدمت‬ ‫ب�شرائها و�أن��ا كنت بنزل يف �شرم ال�شيخ يف‬ ‫فنادق خمتلفة‪ ،‬و�أثناء ترددي عرفت مبو�ضوع‬ ‫ه��ذه ال �ف �ي�لات‪ ،‬و�أن� ��ا ع��رف��ت �أن ال���ش��رك��ة دي‬ ‫تخ�ص�ص �أرا�ضي وتبيع فيالت‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وه��ل علمت ب��ذل��ك م��ن خ�لال �أي و�سائل‬ ‫دعاية �أو �إعالن؟‬ ‫ج‪ -‬ال‪� ..‬أنا ال �أتذكر �أين �شفت �أي �إعالن ولكنني‬ ‫�سمعت عنها فقط‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وكيف قررت التعاقد معها �إذن؟‬ ‫ج‪� -‬أنا م�ش متذكر‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وهل قمت مبعاينة هذه الفيال قبل �شرائها؟‬ ‫ج‪� -‬أنا عاينتها وكانت خر�سانة وطوب‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وما هو تاريخ حترير العقد اخلا�ص بها؟‬ ‫ج‪ -‬هو تقريب ًا على ما �أتذكر كان يف منت�صف‬ ‫الت�سعينيات وده ك��ان ع�ق��د ًا اب�ت��دائ�ي� ًا وم�ش‬ ‫متذكر وقع فني واللي م�ضى عن ال�شركة على‬ ‫ما �أتذكر هو ممثلها‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وكيف قمت با�ستالم هذه الفيال وتاريخ‬ ‫ذلك؟‬ ‫ج‪� -‬أن���ا م����ش م�ت��ذك��ر و�أن� ��ا ال �ل��ي ف��اك��ره �أين‬ ‫ا�ستلمتها خر�سانة وطوب وم�ش متذكر التاريخ‬ ‫اللي ا�ستلمتها فيه‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ومن الذي حدد �سعر هذه الفيال؟‬ ‫ج‪ -‬هو �سعر حمدد من ال�شركة‪.‬‬ ‫���س‪ :‬ه��ل كنت تعلم ب�سعر امل�تر يف مثل هذه‬ ‫املنطقة؟‬ ‫ج‪� -‬أيوه‪ ..‬و�أنا �شايف �أنه كان �سعرا منا�سبا‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وه��ل ��س��ددت كامل ثمنها وق��ت ا�ستالمك‬ ‫لها؟‬ ‫ج‪� -‬أنا دفعت فلو�سي كا�ش‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وهل حتت يدك ثمة م�ستندات تفيد قيامك‬ ‫ب�سداد ثمن هذه الفيال؟‬

‫صحفي إسرائيلي‪ :‬عرفات اغتيل بأمر من شارون‬

‫نشرت وكالة "فلسطين اليوم" اإلخبارية‪ ،‬تصريحات لكل من المحامي دوف‬ ‫فايسغالس مدير مكتب رئيس الوزراء اإلسرائيلي األسبق أرئيل شارون ومستشاره‬ ‫الخاص‪ ،‬والصحفي المقرب من شارون‪ ،‬يوري دان‪ ،‬حول أسرار مقتل الزعيم‬ ‫الفلسطيني الراحل ياسر عرفات‪.‬‬ ‫وذك��رت �أن فاي�سغال�س ق��ال �إن م��وت عرفات يف‬ ‫‪ 2004/11/11‬يف امل�ست�شفى الع�سكري بباري�س‪،‬‬ ‫مل يكن قت ًال بال�سم‪ ،‬مو�ضح ًا �أن موته يعود لأ�سباب‬ ‫طبية‪� ،‬أما مبر�ض الإيدز‪� ،‬أو بطعام م�سموم‪.‬‬ ‫وكان الإعالم الفل�سطيني قد �أرجع موته لنظرية‬ ‫امل��ؤام��رة‪ ،‬معتمدا على بع�ض احلقائق‪ ،‬منها �أن‬ ‫عرفات كان عدوا لدودا ل�شارون‪ ،‬فقد حاول قتله‬ ‫منذ ت�أ�سي�س املنظمة يف ال�ستينيات‪� ،‬أما ال�سبب‬ ‫الثاين فيعود �إىل �إ� �ش��ارات ��ش��ا�ؤل موفاز وزير‬ ‫الدفاع يف عهد �شارون‪ ،‬عندما كان يح�ضر م�ؤمترا‬

‫�صحفيا بجوار �شارون‪ ،‬بعد �أ�سر �سفينة كارين �إي‬ ‫املحملة بال�سالح من �إيران ومتجهة �إىل غزة فقال‬ ‫ل�شارون هام�سا‪ ،‬ومل يكن يعلم ب�أن �آالت الت�سجيل‬ ‫قد التقطت �صوته‪ " :‬يجب التخل�ص منه"!!‬ ‫�أما دان‪ ،‬املقرب من �شارون‪ ،‬فقد �صرح ل�صحيفة‬ ‫ه��آارت����س ال�ع�بري��ة‪� :‬أن ع��رف��ات اغتيل ب��أم��ر من‬ ‫�شارون وو�ضعوا له ال�سم مبعرفة املخابرات‪ ،‬كما‬ ‫فعل املو�ساد عام ‪ 1987‬عندما �أر�سل املو�ساد طردا‬ ‫م��ن ال�شيكوالتة البلجيكية امل�سمومة للدكتور‬ ‫وديع حداد املن�شق عن اجلبهة ال�شعبية لتحرير‬

‫فل�سطني‪ ،‬وكان هو امل�س�ؤول عن اختطاف طائرة‬ ‫�إير فران�س يف مطار عنتيبي‪ ،‬بعدها �أ�صيب وديع‬ ‫حداد باللوكيميا ومات يف م�ست�شفى يف برلني‪،‬‬ ‫وال �أحد حتى اليوم يعلم �سبب موته احلقيقي!‬ ‫وبعد عقدين يف ع��ام ‪ 1997‬ق��ام عمالء املو�ساد‬ ‫يف الأردن بت�سميم خالد م�شعل ببخاخ م�سموم‬ ‫يف الأذن‪ ،‬ثم ا�ضطروا لإنقاذه بعد القب�ض على‬ ‫الفاعلني!‬ ‫وقال فاي�سغال�س ل�صحيفة ه�آارت�س العربية ‪ ":‬كان‬ ‫�شارون يحتقر عرفات‪ ،‬ويعتربه عدو "�إ�سرائيل"‬ ‫الأول‪ ،‬وعقبة يف طريق ال�سالم‪ ،‬ويرف�ض اللقاء‬ ‫معه‪ ،‬ولكنه مل ي�ؤذه ج�سدي ًا‪.‬‬ ‫وق��د م ��رتْ نهاية ع��رف��ات يف مرحلتني‪ :‬الأوىل‬ ‫يف يناير ‪ 2002‬بعد ف�ضيحة تورطه يف تهريب‬ ‫ال�سالح من �إيران �إىل غزة‪.‬‬ ‫عجلت بنهايته و�أدت‬ ‫�أم��ا املرحلة الثانية التي َّ‬ ‫�إىل حما�صرته وع��زل��ه يف م��اي��و ‪ 2002‬عندما‬ ‫�أب�ل�غ��ت ��س�ك��رت�يرة اخل��ارج �ي��ة ك��ون��دل�ي��زا راي�س‬

‫الإدارة الأمريكية‪ ،‬ب�أن بو�ش �سيلقي خطابا حول‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�أ�شار اخلطاب �إىل دور عرفات‬ ‫ال�سلبي‪ ،‬ففي مايو و�صلت معلومات ا�ستخبارية‬ ‫�إىل الإدارة الأمريكية تفيد ب�أن هناك �أدلة قاطعة‬ ‫ميول الإرهاب!!‬ ‫على �أن عرفات ِ ّ‬ ‫و�أ�� �ض���اف ف��اي �� �س �غ�لا���س‪ :‬ع �ن��دم��ا خ �ط��ب بو�ش‬ ‫‪ 2002/6/24‬وه ��و خ �ط��اب خ��ارط��ة الطريق‬ ‫قال‪":‬ي�ستحق الفل�سطينيون ق�ي��ادة فل�سطينية‬ ‫جديدة خمتلفة حتارب الإرهاب"‪ ،‬كانت تلك دعوة‬ ‫لإنهاء دور عرفات‪.‬‬ ‫وا�ستمرت مقاطعة �أمريكا لعرفات‪ ،‬وظل يعي�ش‬ ‫يف بع�ض الغرف يف املقاطعة معزوال‪ ،‬وحا�صرته‬ ‫�إ�سرائيل بقطع املياه والإمدادات‪.‬‬ ‫ويف نهاية �أكتوبر ‪ 2004‬زار مبعوث الرباعية‬ ‫خافيري ��س��والن��ا �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬ث��م �أم�يرك��ا وعندما‬ ‫ك ��ان جمتمعا م��ع م���س��ؤول�ين �أم�يرك �ي�ين ات�صل‬ ‫به الفل�سطينيون و�أبلغوه ب ��أن عرفات مري�ض‬ ‫ويحتاج للعالج‪ ،‬فات�صل ب��ي �سوالنا و�أبلغني‬ ‫بالأمر ‪ ،‬فات�صلت ب�أريل �شارون وقلت له‪ :‬يجب‬ ‫�أن ن�سمح له ب�إجراء فحو�صات يف م�ست�شفى برام‬ ‫الله‪ ،‬ثم ات�صل بي �سوالنا يف اليوم التايل وقال‪:‬‬ ‫�إن حالته خطرية‪ ،‬وطلب ال�سماح له بالعالج يف‬ ‫�أوروبا! وعُقد اجتماع �أمني ملناق�شة الأمر‪ ،‬وكانت‬ ‫هناك خ�شية من �أن ي�شفى عرفات‪ ،‬وي�صبح يف‬ ‫اخلارج بوقا للدعاية �ضد �إ�سرائيل‪ ،‬مما �سيجعلها‬ ‫تتعر�ض لل�ضغط جُ‬ ‫وت�ب�ر �أن تعيده ل��رام الله‪،‬‬ ‫فعار�ض �شارون ذلك‪ ،‬وكانت هناك فكرة قبل هذا‬ ‫االجتماع مبهاجمة املقاطعة يف رام ال�ل��ه‪ ،‬على‬ ‫�أن يتم طرد عرفات على منت طائرة �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫و�ألغى �شارون هذه العملية لل�صعوبات املتعلقة‬ ‫بها واحتمال �إ�صابة وجرح عرفات‪ ،‬مما �سيحرج‬ ‫�إ�سرائيل �سيا�سيا‪.‬‬ ‫�أخ�ي�را �سمح ��ش��ارون لعرفات �أن يخرج للعالج‬ ‫�إىل فرن�سا‪ ،‬بعد �أن خ�شي موته يف املقاطعة‪ ،‬مما‬ ‫�سي�ؤدي مل�ضاعفات �سيا�سية‪ ،‬وت�صبح �إ�سرائيل‬ ‫طريدة عرفات و�أنها مل ت�سمح له بالعالج‪.،‬‬ ‫ط��ار ع��رف��ات للم�ست�شفى الع�سكري يف فرن�سا‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت التقارير الأول�ي��ة اىل �أن��ه يف حت�سن‪،‬‬ ‫ثم �ساءت حالته بعد �أ�سبوعني ومات‪ ،‬و�أ�صدرت‬ ‫ال�سلطات الفرن�سية ب�ي��ان��ا غام�ضا ي�شري �إىل‬ ‫�أن �سبب م��وت��ه ك��ان غام�ضا‪ ،‬مم��ا ع� � َّزز نظرية‬ ‫امل�ؤامرة‪.‬‬ ‫حتى اليوم مل يك�شف النقاب عن �سبب موته‪ ،‬ومل‬ ‫يقبل الأطباء الذين عاجلوه املقابلة مع �صحيفة‬ ‫هارت�س‪ ،‬غري �أن م�صادر �إ�سرائيلية مطلعة �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن �سبب موته يعود �إىل مر�ض لوكيميا الدم‬ ‫ب�سبب الإهمال الطبي‪ ،‬و�سوء تقدير الأطباء‪.‬‬

‫ج‪� -‬أنا ال �أتذكر الآن‪ ،‬و�أحاول البحث عنها و�أنا‬ ‫معي عقد م�سجل بالفيال ثبت فيه �سدادي كامل‬ ‫الثمن‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وه��ل كنت تعلم �أن ه��ذه ال�شركة مملوكة‬ ‫حل�سني �سامل؟‬ ‫ج‪� -‬أكيد طبع ًا‪.‬‬ ‫�س‪ :‬هل قمت باالت�صال به للتفاو�ض معه حول‬ ‫ال�سعر �أو �شروط التعاقد؟‬ ‫ج‪ -‬لأ‪ ..‬واالت�صال كان مع ال�شركة‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وهل قام والدك الرئي�س ال�سابق باالت�صال‬ ‫بح�سني �سامل لال�ستف�سار منه عن ذلك؟‬ ‫ج‪ -‬ح�سب معلوماتي مل يتم �أي ات�صال بينهما‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وه��ل ك��ان��ت ع�لاق��ة وال ��دك بح�سني �سامل‬ ‫ت�سمح له ب�س�ؤاله عن تفا�صيل هذا التعاقد؟‬ ‫ج‪ -‬لأ طبع ًا‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وهل قمت با�ستالم هذه الفيال ب�شخ�صك �أم‬ ‫بوا�سطة �شخ�ص �آخر؟‬ ‫ج‪ -‬م�ش فاكر‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ومن ال��ذي قام ب�إجراء الت�شطيبات بهذه‬ ‫الفيال؟‬ ‫ج‪ -‬مت الت�شطيب عن طريق �أحد املقاولني للفيلل‬ ‫كلها‪ ،‬ب�س �أنا م�ش متذكر ا�سم هذا املقاول‪.‬‬ ‫�س‪ :‬وهل كان التعاقد على �شراء هذه الفيالت‬ ‫و�سداد ثمنها يف وقت واحد �أم �أوقات خمتلفة؟‬ ‫ج‪� -‬أيوه طبع ًا‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وه��ل مت ا��س�ت�لام ه��ذه ال�ف�ي�لات يف وقت‬ ‫واحد؟‬ ‫ج‪� -‬أيوه طبع ًا‪.‬‬ ‫���س‪ :‬م��ا عالقتك بالعقيد ط��ارق م��رزوق مدير‬ ‫�إدارة مكافحة االختال�س والإ�ضرار باملال العام‬ ‫ب��الإدارة العامة ملباحث الأم��وال العامة؟ وهل‬ ‫بينك وبينه ثمة عالقات �سابقة؟‬ ‫ج‪� -‬أنا معرفو�ش ومفي�ش عالقات‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك فيما ورد بالتحريات التي �أجراها‬ ‫�سالف ال��ذك��ر م��ن ق�ي��ام حممد ح�سني مبارك‬ ‫ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق وق �ي��ام��ك و�شقيقك جمال‬ ‫با�ستغالل ن�ف��وذ وال��دك�م��ا بقبول ع��دد خم�س‬ ‫ف �ي�لات م��ن رج ��ل الأع� �م ��ال ح���س�ين � �س��امل يف‬ ‫منت�صف الت�سعينيات تقريبا‪ ،‬وذلك يف مقابل‬ ‫متكينه احل�صول على منافع ومزايا من خالل‬ ‫ال�شركات التي قام بت�أ�سي�سها وارتبط وتعاقد‬ ‫مبوجبها مع بع�ض هيئات وم�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫خالل الفرتة من عام ‪ 2000‬حتى عام ‪2011‬؟‬ ‫ج‪-‬ه��ذا الكالم كذب وعلى التحريات �أن تثبت‬ ‫�صحة هذا الكالم‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك‪ ،‬وقد �أ�ضاف بتحرياته‪� ،‬أن من بني‬ ‫املزايا واملنافع التي ح�صل عليها ح�سني �سامل‬ ‫�صفقة ت�صدير الغاز لإ�سرائيل ملدة خم�سة ع�شر‬ ‫عام ًا ب�أ�سعار متدنية ال يجاوز حدها الأدنى‬ ‫تكلفة الإنتاج وال يتنا�سب حدها الأق�صى مع‬ ‫الأ�سعار ال�سائدة عاملي ًا و�سداد �سعره رغم طول‬ ‫�أمد التعاقد؟‬ ‫ج‪� -‬أنا لي�س يل عالقة مبو�ضوع ت�صدير الغاز‬ ‫لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك‪ ،‬وقد �أ�ضاف يف حترياته‪� ،‬أنه رغم‬ ‫ما متيزت به الفيالت التي مت �شرا�ؤها با�سم‬ ‫الرئي�س ال�سابق و�أوالده موقع ًا وم�ساحة داخل‬ ‫منتجع نعمة للجولف‪� ،‬إال �أن��ه مت اال�ستدالل‬ ‫عليه وقيام �شركة نعمة للجولف واال�ستثمارات‬ ‫ال�سياحية امل�م�ل��وك��ة ل��رج��ل الأع��م��ال ح�سني‬ ‫��س��امل ببيع ع��دد ‪ 182‬ف�ي�لا خ�ل�ال ال �ف�ترة من‬ ‫‪ 1996/2/1‬ح�ت��ى ‪ 1999/12/30‬ل�شركة‬ ‫املهند�سون امل���ص��ري��ون لال�ستثمار العقاري‬ ‫العربي «�إي ��دك» مببالغ مالية ت�تراوح ما بني‬ ‫مبلغ ‪ 1.300‬مليون جنيه �إىل ‪ 1.950‬مليون‬ ‫جنيه للفيال ال��واح��دة رغ��م �أن�ه��ا �أق��ل م�ساحة‬

‫‪750‬م و�أق��ل متيز ًا من حيث املوقع باملقارنة‬ ‫للفيالت التي مت بيعها لل�سيد الرئي�س ال�سابق‬ ‫و�أجناله؟‬ ‫ج‪ -‬ق��د ت�ك��ون ه��ذه الفيالت متميزة �أك�ث�ر من‬ ‫الفيالت التي قمت ب�شرائها ولي�س معنى �أن‬ ‫الفيال على اجلولف ولي�س على البحر �أنها �أقل‬ ‫ميزة بل قد يكون العك�س �صحيح ًا‪.‬‬ ‫���س‪ :‬ما قولك فيما ورد بالتحريات �أي�ض ًا �أن‬ ‫الثمن الذي مت �إثباته بالعقد هو ثمن �صوري‬ ‫بق�صد �إ�ضفاء ال�شرعية على عقود البيع و�إخفاء‬ ‫العطية ال�ت��ي مت قبولها ال�ستخدام الرئي�س‬ ‫ال�سابق لنفوذه؟‬ ‫ج‪ -‬هذه افرتا�ضات وهمية‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك‪ ،‬وقد �أ�ضاف �أنكم تعلمون ب�أن هذه‬ ‫الفيالت املبيعة �أقل من ثمنها احلقيقي‪ ،‬و�أنها‬ ‫متثل عطية من �أجل املزايا واملنافع التي ح�صل‬ ‫عليها ح�سني �سامل؟‬ ‫ج‪-‬هذا الكالم كذب و�أنا ال عالقة يل مبو�ضوع‬ ‫الغاز وال �أعرف عنه �شيئا‪.‬‬ ‫�س‪ :‬ما قولك‪ ،‬وقد �أ�ضاف‪� ،‬أن��ه من بني املزايا‬ ‫ال�ت��ي ح�صل عليها �أي �� �ض � ًا ق�ي��ام��ه با�ستئجار‬ ‫م�ساحة ‪� 400‬أل��ف م�تر م��ن �أرا� ��ض خم�ص�صة‬ ‫للهيئة العامة للبرتول بال�شيخ زويد مبلغ ‪3.7‬‬ ‫مليون جنيه ع��ن كامل م��دة التعاقد وقدرها‬ ‫‪ 75‬عام ًا دون �ضوابط تكفل للهيئة احل�صول‬ ‫على زي��ادة �سنوية ف�ض ًال عن عدم توافر حالة‬ ‫ال�ضرورة بالتعاقد مع الأمر املبا�شر‪ ،‬مما ترتب‬ ‫عليه تربيح املذكور والإ�ضرار ب�أموال الهيئة؟‬ ‫ج‪� -‬أنا ال عالقة يل بهذا‪.‬‬ ‫�س‪:‬ما قولك‪ ،‬وقد �أ�ضاف‪� ،‬أنه من بني هذه املزايا‬ ‫�أي�ض ًا ح�صوله ب��دون وجه حق على مبلغ ‪72‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي من خالل بيعه لعدد ‪72‬‬ ‫�ألف �سهم من الأ�سهم اململوكة له ب�شركة ميدور‬ ‫للبنك الأهلي امل�صري رغم علم امل�س�ؤولني به‬ ‫ب ��أن القيمة احلقيقية لل�سهم ال��واح��د ‪1200‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وذل��ك يف غ�ضون ع��ام ‪ 2001‬وه��و ما‬ ‫�أدى �إىل بيع املذكور بتلك القيمة والإ�ضرار‬ ‫ب�أموال البنك؟‬ ‫ج‪� -‬أنا ال عالقة يل بهذا الكالم‪.‬‬ ‫���س‪ :‬وم��ا ق��ول��ك فيما ثبت م��ن تقرير اخلبري‬ ‫امل�ن�ت��دب ملعاينة الفيال م�ساحة ‪ 1940‬مرتا‬ ‫ق�ي�م�ت�ه��ا ‪ 3.440‬م �ل �ي��ون‪ ،‬و�أن ال �ف �ي�لا التي‬ ‫م�ساحتها ‪ 1085‬مرتا هي ‪ 1.9095‬مليون؟‬ ‫ج‪ -‬ه��ذا تقدير غري �صحيح و�أن��ا �أطعن عليه‬ ‫و�أطلب خرباء حمايدين يقومون بالعمل على‬ ‫الوجه ال�صحيح ولي�س بهذه ال�صورة‪.‬‬

‫غسان بن جدو يستعد إلطالق‬ ‫«قناة الممانعة} من بيروت‬

‫�أكد غ�سان بن جدو االعالمي العربي املعروف انه جنح‬ ‫يف ت�أمني التمويل الالزم الطالق حمطة ف�ضائية جديدة‬ ‫من بريوت‪ ،‬وانه �سيعقد م�ؤمترا �صحافيا يوم اخلمي�س‬ ‫املقبل العالن التفا�صيل الكاملة حول املمولني وال�شركاء‬ ‫وامل�س�ؤولني الكبار يف املحطة‪ ،‬الذين �سيتولون مهمة‬ ‫ت�شغيلها مثل املدير العام‪ ،‬ومدير قطاع االخبار‪.‬‬ ‫وقال بن جدو ان بداية انطالق املحطة اجلديدة �سيكون‬ ‫مطلع العام املقبل‪ ،‬وقد جرى ا�ستئجار املقر‪ ،‬وجتهيز‬ ‫اال�ستوديوهات والطاقم الفني ال��ذي �سيتوىل مهمة‬ ‫الت�شغيل‪.‬‬ ‫ال�سيد بن ج��دو ق��ال ان االمكانيات امل��ادي��ة املر�صودة‬ ‫للمحطة لي�ست �ضخمة‪ ،‬ب��ل متوا�ضعة ج��دا بالن�سبة‬ ‫مل�ي��زان�ي��ات حم�ط��ات مثل 'اجل��زي��رة' و'ال�ع��رب�ي�ة' ولهذا‬ ‫فان مو�ضوع مناف�سة هذه املحطات 'غري وارد' ولكنها‬ ‫�ستكون حمطة متميزة على اي ح��ال من حيث خطها‬ ‫وا�سلوبها ومهنيتها 'امل�س�ؤولة' و'املحرتمة'‪.‬‬ ‫ورف����ض ال�سيد ب��ن ج��دو ان يك�شف اي معلومات عن‬ ‫ال�ط��اق��م االع�لام��ي ال ��ذي �سيعمل م�ع��ه‪ ،‬م�ث��ل املذيعني‬ ‫واملذيعات‪ ،‬ولكن 'القد�س العربي' علمت ان املذيعتني‬ ‫لونة ال�شبل وجمانة منور واالعالمي �سامي كليب قد‬ ‫يكونون من ابرز مقدمي الربامج يف هذه املحطة‪.‬‬ ‫ويذكر ان الثالثي املذكور ا�ستقال من قناة 'اجلزيرة'‬ ‫قبل ا�شهر و�سط �ضجة اعالمية كربى‪ ،‬وانتقدت ال�سيدة‬ ‫لونة ال�شبل وزوجها �سامي كليب ال�سيا�سة التحريرية‬ ‫احلالية ملحطة 'اجلزيرة' خا�صة فيما يتعلق بتغطيتها‬ ‫للثورتني ال�شعبيتني يف كل من �سوريا بالدرجة االوىل‬

‫وليبيا بالدرجة الثانية‪.‬‬ ‫الزميل بن جدو نفى ان يكون ب�صدد حتويل ف�ضائيته‬ ‫اجلديدة اىل ملج�أ لـ'املن�شقني' عن قناة 'اجل��زي��رة'‪ ،‬او‬ ‫ان تتحول اىل 'ج��زي��رة م��وازي �ة'‪ ،‬وق��ال ان��ه لن يت�صل‬ ‫مطلقا ب� ��أي م��ن مذيعي او مقدمي حمطة 'اجلزيرة'‬ ‫�سواء امل�ستقيلني منهم‪ ،‬او العاملني فيها حاليا‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل ي�ستبعد اال�ستعانة بهم يف ح��ال تقدم بع�ضهم اىل‬ ‫االع�لان��ات لطلب مذيعني ومذيعات التي �ستن�شر يف‬ ‫ال�صحف اللبنانية والعربية يف �شهر ايلول (�سبتمرب)‬ ‫املقبل‪ ،‬حيث �سيفتح باب التعيينات‪.‬‬ ‫ويبدو ان هناك حالة من 'ال�صحوة' االعالمية بد�أت‬ ‫ت�سود 'قـــوى املمانعة' حاليا‪ ،‬خا�صة يف او�ساط �سورية‬ ‫وحزب الله واي��ران نتيجة التو�صل اىل قناعة بوجود‬ ‫تق�صري كبري من قبلها‪ ،‬من حيث ت�أ�سي�س قنوات ف�ضائية‬ ‫اعالمية عربية مهنية‪ ،‬ح�سبما ذكر م�صدر اعالمي كبري‬ ‫يف حمطة 'املنار' لـ'القد�س العربي'‪.‬‬ ‫وعلمت 'ال�ق��د���س ال�ع��رب�ي' ان ال�سيد ب��ن ج��دو �سيقوم‬ ‫بجولة يف عدد من الدول االوروبية وامريكا الالتينية‬ ‫يف مطلع ال�شهر املقبل لاللتقاء ببع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫املمولة‪ ،‬وبع�ض االعالميني املر�شحني لالن�ضمام اىل‬ ‫املحطة‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية اخ��رى تلقت ال�سيدة جمانة من��ور عر�ضا‬ ‫للعمل يف قناة ف�ضائية عربية جديدة من املتوقع ان تبث‬ ‫من لندن يف العام املقبل اي�ضا‪ ،‬وهي تدر�س العر�ض‪،‬‬ ‫ولكنها مل ت�ستبعد االن�ضمام اىل حمطة بن جدو‪ ،‬وقالت‬ ‫الحد املقربني منها ان خياراتها ما زالت مفتوحة‪.‬‬


‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫ميزانيات فلكية‪ ..‬وأرض بواطنها ذهب‬

‫كتابات‬

‫المستعمرون‪ ...‬والمعدان‬

‫بـ «المهفة} و (الكوز) يواجه العراقيون جحيم الصيف القاتل !‬ ‫ميسان ‪ -‬ماجد البلداوي‬ ‫كثريا مان�سمع من �آبائنا بان �شهر �آب هو ا�شد‬ ‫الأ�شهر حرارة بعد متوز ولهذا �سمي ب�آب اللهاب‪.‬‬ ‫حيث راحوا ي�صنفون حرارة الأ�شهر يف ال�صيف‬ ‫بتو�صيفات خمتلفة لبيان مميزات كل �شهر من‬ ‫حيث ت�أثريه فعن �شهر متوز قالوا‪/ :‬متوز ين�شف‬ ‫املاي بالكوز‪ /‬وعن �شهر �آب‪� / :‬آب اللهاب نهاره‬ ‫لهاب وليله جالب ‪/‬و�آب اللهاب يحرق الب�سمار‬ ‫بالباب‪ ،‬ويقلل االعناب ويكرث االرط��اب و يفتح‬ ‫من ال�شتاء باب ( يف �إ�شارة لأيامه التي تختلف‬ ‫حرارتها) ‪/‬و‪ /‬رحم الله �آب‪ ..‬كتلنا ايلول بحره‬ ‫‪ ..‬الخ‪./‬لذلك كانوا يواجهون ح��رارة ال�صيف‬ ‫مب��ا �أت�ي��ح لهم م��ن و�سائل لتخفيف وط ��أة احلر‬ ‫من خالل تربيد املاء واعتماد ( اجلرة ) احلب‪/‬‬ ‫بك�سر احل��اء‪ /‬وه��و عبارة عن �شكل خمروطي‬ ‫ال�شكل م�صنوع من الطني املفخور واليزال حتى‬ ‫يومنا هذا ت�ستخدمه بع�ض العوائل الفقرية بعد‬ ‫ان �أعلن عن ارتفاع ا�سعار الثلج و�سط انقطاعات‬ ‫متوا�صلة للتيار الكهربائي‪.‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ا��س�ت�خ��دام االواين ال�ف�خ��اري��ة التي‬ ‫حتافظ على برودة املاء فيها �إذ الفائدة من وجود‬ ‫برادات املاء والثالجات يف ظل انطفاءات التيار‬ ‫الكهربائي كما � �ص��اروا ي�ل�ج��ؤون اىل �سطوح‬ ‫املنازل هربا من احل��رارة وكذلك ال�سباحة يف‬ ‫ال�شواطئ‪.‬‬

‫(الكوز ) لتبريد الماء‬

‫يقول الباحث جا�سب املر�سومي‪ ":‬تعد �صناعة‬ ‫الفخار م��ن احل��رف التقليدية التي ا�ستخدمت‬ ‫منذ القدم لي�س فقط لتربيد امل��اء �إمن��ا ل�صناعة‬ ‫االواين الفخارية لطهي الطعام وم��ازال��ت هذه‬ ‫ال�صناعة قائمة حتى يومنا هذا ‪� ،‬إذ تدل التقنيات‬ ‫الأث��ري��ة ال�ت��ي �أج��ري��ت على �أن �صناعة الفخار‬ ‫كانت منت�شرة منذ �آالف ال�سنني ‪ ،‬لوجود املواد‬ ‫ال�صاحلة لهذه ال�صناعة ‪ ،‬واحتياج ال�سكان �إىل‬

‫الأدوات الفخارية يف طهي الطعام وحفظ املياه‬ ‫‪ ،‬وم��ازال��ت ه��ذه ال�صناعة م��وج��ودة يف مناطق‬ ‫ك �ث�يرة م��ن دول اخل �ل �ي��ج ‪ ،‬وت�ت�رك��ز يف دول��ة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة والطني يختلف بح�سب‬ ‫املنطقة التي يجلب منها ال�ستخدامه يف �صناعة‬ ‫الفخاريات ‪.‬‬ ‫ومنه الطني الأح�م��ر والطني الأخ�ضر والطني‬ ‫الأ�صفر ‪ ،‬ويتم خلط الأنواع ال�سابقة مع بع�ضها‬ ‫بن�سب معينة ويتم جلب الطني من اجلبال �أما‬ ‫الطني الأبي�ض امل�ستخدم حديث ًا يف ال�صناعة‬ ‫فيتم ا�سـترياده من �إيران ‪.‬‬

‫العراقية تستفتي المحكمة االتحادية‬ ‫حول شرعية حكومة المالكي !!‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اك ��د رئ �ي ����س ائ �ت�ل�اف وح� ��دة ال �ع��راق‬ ‫املن�ضوي حتت جناح القائمة العراقية‬ ‫التي ير�أ�سها اياد ع�لاوي‪ ،‬ام�س االحد‪،‬‬ ‫ان هناك توجه ًا من قبل بع�ض �أع�ضاء‬ ‫جم �ل ����س ال � �ن� ��واب مل �خ��اط �ب��ة املحكمة‬ ‫االحتادية ال�ستبيان �شرعية احلكومة يف‬ ‫ظل النق�ص الوزاري‪.‬‬ ‫وق��ال ج��واد البوالين لل�صحفيني ام�س‬ ‫�إن"احلكومة ف�شلت د�ستوريا يف ا�ستيفاء‬ ‫متطلبات اخ�ضاع احلكومة للمادة ‪76‬‬ ‫من الد�ستور والتي تن�ص على ان على‬ ‫رئي�س احلكومة ان يقدم حكومته كاملة‬ ‫غري منقو�صة" م�شريا اىل ان��ه "لغاية‬ ‫االن احلكومة منقو�صة بعد مرور اكرث‬ ‫من �ستة ا�شهر على ت�شكيلها"‪.‬‬ ‫واو�ضح البوالين ان "احلكومة اليوم‬ ‫ام��ام م ��أزق د�ستوري و�سيا�سي ب�سبب‬ ‫غياب اهم احلقائب االمنية" ملوحا ان"‬ ‫هنالك توجه ًا لبع�ض من اع�ضاء جمل�س‬ ‫ال��ن��واب مل�خ��اط�ب��ة امل�ح�ك�م��ة االحت��ادي��ة‬ ‫لتف�سري �شرعية احلكومة ود�ستوريتها‬ ‫لغاية هذه الفرتة "‪.‬‬

‫وا� �ض��اف ان "احلكومة وه��ي ناق�صة‬ ‫الت�شكيل وغ�ي�ر مكتملة ت ��دل ع�ل��ى ان‬ ‫هناك ف�ش ًال د�ستوري ًا وهذا الطلب جزء‬ ‫من املتابعات الد�ستورية جلميع النواب‬ ‫لعمل احلكومة وم�ؤ�س�ساتها "‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب قد منح يف جل�سته‬ ‫الرابعة ع�شرة ‪ ،‬والتي عقدت يف ‪ 21‬من‬ ‫ك��ان��ون الأول م��ن ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬الثقة‬ ‫حلكومة غ�ير مكتملة ي�تر�أ��س�ه��ا نوري‬ ‫املالكي بنق�ص الوزارات االمنية‪.‬‬ ‫واتفقت الكتل ال�سيا�سية �ضمن مبادرة‬ ‫رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‬ ‫ع�ل��ى ع ��دد م��ن ال �ن �ق��اط‪ ،‬م�ن�ه��ا االل �ت��زام‬ ‫ب��ال��د��س�ت��ور‪ ،‬وحتقيق ك��ل م��ن التوافق‬ ‫وال �ت��وازن‪ ،‬و�إن�ه��اء عمل هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة‪ ،‬وتفعيل امل�صاحلة الوطنية‪،‬‬ ‫وت�شكيل حكومة �شراكة وطنية‪.‬‬ ‫وت�ضمن االت�ف��اق �ضمن امل �ب��ادرة التي‬ ‫متخ�ض عنها ت�شكيل احل�ك��وم��ة‪ ،‬منح‬ ‫من�صب رئا�سة الوزراء للتحالف الوطني‬ ‫وت���ش�ك�ي��ل جم�ل����س ج��دي��د �أط��ل��ق عليه‬ ‫"جمل�س ال�سيا�سات الإ�سرتاتيجية"‬ ‫تناط رئا�سته بالقائمة العراقية وحتديدا‬ ‫اياد عالوي‪.‬‬

‫تقرير حول بقاء القوات األميركية أو رحيلها‬ ‫سيسلم إلى رئيس الجمهورية قريبا‬

‫البناء وعملية تبريد المنزل الذاتية‬

‫ويقول الباحث الفولكلوري والأكادميي الأديب‬ ‫وامل� ��ؤرخ �أ ‪.‬م‪.‬د ك��رمي علكم الكعبي‪ ":‬منذ بدء‬ ‫اخلليقة وعلى مر الع�صور هي�أ الإن�سان لعي�شه‬ ‫ظروفا مالئمة وهي حماوالت للتخفيف من وط�أة‬ ‫احلياة وال�سيطرة على الطبيعة وبخا�صة طق�سها‬ ‫�صيفا و�شتاء‪ ،‬ويف ظل غياب الكهرباء وانعدامها‬ ‫�آنذاك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬انه من اجل الهروب من احلر ال�شديد‬ ‫وخ��ا��ص��ة ��س��اع��ات م��اب�ع��د ال �غ��داء يف القيلولة‬ ‫و�ساعات النوم ليال ا�ستعان باملهفة التي ت�صنع‬

‫م��ن حياكة ال�سعف امل �ل��ون واجل��ري��د وب�أنواع‬ ‫حتى �أ�صبحت ترافق املواطن يف العمل والراحة‬ ‫واملجال�س وامل�ضايف‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك ن ��وع �آخ� ��ر م ��ن امل �ه �ف��ة ال �ي��دوي��ة وهو‬ ‫(اخلي�ش) وي�صنع من ن�سيج �سميك من �أكيا�س‬ ‫ال��رز واحلنطة وال�شعري( ال �ك��واين) وبخياطة‬ ‫ه ��ذه الأك �ي��ا���س ال �ف��ارغ��ة بع�ضها م��ع البع�ض‬ ‫ويربط من طرفيه بحبال اىل �سقف الغرفة او‬ ‫ال�صريفة ليجذب بحبل مربوط من و�سطه عدة‬ ‫مرات وير�ش باملاء والعطر‪ .‬وتابع‪ ":‬كما غطى‬ ‫امل��واط�ن��ون �شبابيك دوره��م بطبقة م��ن ال�شوك‬

‫واحللفاء امل�ضغوط حتت �أع��واد اجلريد امل�شبك‬ ‫وير�ش عليه املاء ليمر الهواء باردا من خالله عند‬ ‫دخوله الغرف‪.‬‬ ‫وقال‪ ":‬ان ه��ذه الو�سائل انعك�ست على عملية‬ ‫ال�ب�ن��اء ح�ي��ث �شيدت ال���س��رادي��ب وال�شنا�شيل‬ ‫والف�ضاءات التي توفر الأجواء الباردة ور�صفت‬ ‫�أر�ضية البيوت يف البالط( الفر�شي) الذي يتميز‬ ‫بربودته عندما ير�ش املاء‪ .‬و�أ�ضاف‪ ":‬ان النا�س‬ ‫يهرعون �صيفا اىل الأنهار لال�ستحمام هربا من‬ ‫حرارة اجلو وت�شكل �سطوح الدور مكانا للنوم‬ ‫ليال للح�صول على الهواء البارد يف اخر الليل‬ ‫بعد ان تن�شر الفر�ش عند املغرب فوق ال�سطوح‬ ‫او على اال�سيجة‪� ،.‬أما املاء البارد فيح�صل عليه‬ ‫املواطنون بعد خزنه يف ( احل��ب) بك�سر احلاء‬ ‫وال �ك��وز واجل ��رة ومي�ي��ل امل��واط�ن��ون ك��اف��ة ومن‬ ‫االع �م��ار ك��اف��ة وم��ن ك�لا اجلن�سني اىل ارت ��داء‬ ‫املالب�س التي ت�سهم بتخفيف احلرارة وبخا�صة‬ ‫امل�صنوعة من القطن وبع�ض املن�سوجات ال�شفافة‬ ‫والرقيقة وم��ن �أ�سمائها( ال�ك��ود ري) وامللمل‪.‬‬ ‫ويقول عمار التميمي ( موظف) ‪ ":‬ان مو�ضوع‬ ‫الكهرباء ا�صبح يثري اال�ستياء فقد تخلينا عن كل‬ ‫مامنتلك من الأجهزة الكهربائية التي ا�صبحت‬ ‫معطلة نتيجة عدم ا�ستقرارية التيار الكهربائي‬ ‫وا�ضطررنا ال�ستخدام احلب لتربيد املاء واملهفة‬ ‫ب��دال م��ن م�ب�ردات ومكيفات ال �ه��واء ويف الليل‬ ‫جل�أنا اىل ال�سطوح برغم الغبار هروبا من احلر‬ ‫ال�شديد ال��ذي يداهمنا يف �ساعات متاخرة من‬ ‫النوم ‪ .‬وي�صف جميد �صحيب الفتالوي " بعد‬ ‫ان يئ�سنا من ق�ضية الكهرباء عدنا اىل ا�ستخدام‬ ‫الطرق البداية القدمية يف تربيد املاء كا�ستخدام‬ ‫ال�ث�لاج��ات اخل�شبية يف ت�بري��د امل ��اء م��ن خالل‬ ‫و�ضع الثلج فيها �إ�ضافة اىل ا�ستخدام املهفات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬ان ثالثة �أج �ه��زة كهربائية تعطلت‬ ‫يف منزيل وهي الثالجة وامل�بردة والغ�سالة وال‬ ‫ا�ستطيع �إعادة �إ�صالحها لأنها تكلف مبالغ كبرية‬ ‫ورمبا تتعطل مرة ثانية نتيجة انقطاعات التيار‬ ‫الكهربائي امل�ستمرة‪.‬‬

‫القبض على عصابة تتاجر بالمخدرات والعملة المزورة في الديوانية‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلن جمل�س حمافظة الديوانية‪ ،‬ام�س الأح��د‪ ،‬عن‬ ‫�إلقاء القب�ض على ع�صابة تتاجر باحلبوب املخدرة‬ ‫والعملة امل��زورة يف املحافظة‪ ،‬م��ؤك��دا �ضبط ثالثة‬ ‫�آالف �شريط للحبوب املخدرة بحوزتها‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الأمنية يف جمل�س الديوانية كرمي‬ ‫زغري لل�صحفيني ام�س ‪� ،‬إن "قوة �أمنية من املحافظة‬ ‫متكنت ليل �أم�س االول من القاء القب�ض على ع�صابة‬ ‫تتكون م��ن �أرب �ع��ة رج ��ال اث �ن��ان منهم م��ن حمافظة‬ ‫الب�صرة وام��ر�أة‪ ،‬و�سط الديوانية‪ ،‬تتاجر باحلبوب‬ ‫املخدرة والعملة املزورة يف عدد من املحافظات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زغري �أن "عملية القب�ض متت وفقا ملعلومات‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��اري��ة دق�ي�ق��ة وم�ت��اب�ع��ة للع�صابة ال �ت��ي عرث‬

‫ب�ح��وزت�ه��ا ع�ل��ى ن�ح��و ث�لاث��ة �آالف ��ش��ري��ط للحبوب‬ ‫املخدرة"‪ ،‬مبينا �أن "القوة �أخ�ضعت عنا�صر الع�صابة‬ ‫للتحقيق يف �أحد املراكز الأمنية"‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة الأمنية يف الديوانية‪ 180 ،‬كم جنوب‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬اعتقلت قبل نحو ثالثة �أ�شهر ‪ 25‬من‬ ‫مروجي احلبوب املخدرة‪ ،‬و�ضبطت بحوزتهم ‪4500‬‬ ‫حبة خمدرة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن جت ��ارة امل �خ��درات راج��ت يف ال �ع��راق بعد‬ ‫�أحداث العام ‪ ،2003‬من جراء حالة االنفالت الأمني‬ ‫التي �سادت البالد حينها‪ ،‬وكانت تقارير دولية �صدرت‬ ‫ع��ن مكتب م�ك��اف�ح��ة امل��خ��درات يف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫�أ��ش��ارت �إىل �أن ال�ع��راق حت��ول �إىل حمطة ترانزيت‬ ‫لتهريب املخدرات من �إيران و�أفغان�ستان‪ ،‬نحو دول‬ ‫اخلليج العربي‪ ،‬كما حذرت من احتمال حتوله �إىل بلد‬ ‫م�ستهلك‪.‬‬

‫البرلمان يناقش قانونا لمنع استعمال‬ ‫وانتشار األسلحة الكاتمة للصوت‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أك��د م�صدر ب��رمل��اين‪ ،‬ام�س الأح ��د‪� ،‬أن جمل�س‬ ‫النواب يناق�ش خالل جل�سته ال�ـ‪ 12‬من ال�سنة‬ ‫الت�شريعية الثانية التي �ستعقد اليوم االثنني‬ ‫القراءة الأوىل لقوانني منع ا�ستعمال وانت�شار‬ ‫الأ�سلحة الكامتة لل�صوت و�إعمار البنى التحتية‬ ‫والقطاعات اخلدمية و�إلغاء قرار جمل�س قيادة‬ ‫الثورة (املنحل) رقم (‪� ،)55‬إ�ضافة �إىل عدد من‬ ‫القوانني الأخرى‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر لل�صحفيني ام����س وال ��ذي طلب‬ ‫ع��دم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "اجلل�سة �ست�شهد‬ ‫�أي�ضا القراءة الأوىل مل�شروع قانون االتفاقية‬ ‫الإطارية ب�ش�أن نظام االف�ضليات التجارية بني‬ ‫الدول الأع�ضاء يف منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وم���ش��روع ق��ان��ون اتفاقية ال�ت�ع��اون التجاري‬

‫واالق�ت���ص��ادي والفني وال�ث�ق��ايف املوقعة بني‬ ‫حكومة جمهورية العراق وحكومة جمهورية‬ ‫�أذربيجان"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل���ص��در �أن "اجلل�سة �ست�شهد �أي�ضا‬ ‫القراءة الثانية مل�شاريع قوانني �إقامة الأجانب‬ ‫وهيئة ال��رق��اب��ة الوطنية ال�ع��راق�ي��ة على منع‬ ‫انت�شار �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪ ،‬والتعديل الأول‬ ‫لقانون العقوبات الع�سكري رق��م (‪ )19‬ل�سنة‬ ‫‪."2007‬‬ ‫يذكر �أن رئا�سة جمل�س النواب العراقي رفعت‪،‬‬ ‫ال�سبت‪ ،‬جل�سة املجل�س الـ‪� 11‬إىل اليوم االثنني‪،‬‬ ‫فيما �أك��د م�صدر ب��رمل��اين �أن اجلل�سة �شهدت‬ ‫الت�صويت ع�ل��ى �إل �غ��اء ق ��راري جمل�س قيادة‬ ‫ال�ث��ورة املنحل املرقمني ‪ 96‬و‪ 800‬والقراءة‬ ‫الأوىل والثانية لعدد من القوانني‪ ،‬كما مت ت�أجيل‬ ‫الت�صويت على ال�ق��راءة الأوىل ملقرتح قانون‬ ‫العفو العام عن م�ستعملي الوثائق املزورة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫يف اق�ت�راح جم�ن��ون ق��دّم اح��د اع���ض��اء جلنة (ال �ن��ادي الثقايف‬ ‫واالجتماعي للإنكليز يف الب�صرة) اقرتاحا غري م�سبوق ؛ فقد‬ ‫وافته اجلر�أة على ان يطالب بدعوة (مت�صرف) الب�صرة ؛ وقائد‬ ‫�شرطتها اىل احتفال ر�أ�س ال�سنة الذي يقيمه النادي باعتبارهما‬ ‫وجوه اهل (اللواء) !!‬ ‫املخ�صب (اذا كان هناك‬ ‫احدث هذا املقرتح دويا ي�شبه الـ(‪)C4‬‬ ‫ّ‬ ‫مثل هذا) وكان ر ّد البع�ض(ال�شك بانك متزح) بينما و�صف �آخرون‬ ‫�صاحب املقرتح بانه(�شاب وق��ح) لتعقد الهيئة االدارية– فيما‬ ‫بعد ‪ -‬اجتماعا ّ‬ ‫تلخ�ص موقفه بر�أي احدى الع�ضوات (مت�صرف‬ ‫اللواء ومدير ال�شرطة بيننا !! يا للمهانة ‪ ..‬انه اقرتاح ي�شعرين‬ ‫باال�شمئزاز!!!)‬ ‫‪2‬‬‫العام ‪.. 1916‬‬ ‫( ا�شتبك رج��ال ع�شائر �آل ازي��رج وخفاجة حتت قيادة ال�شيخ‬ ‫خيون العبيد باجلنود الربيطانيني‬ ‫وال� �ه� �ن ��ود‪ ..‬يف م �ع��رك��ة بال�سالح‬ ‫االبي�ض ؛ وقتلوا ‪ 180‬جنديا من‬ ‫ال�ق��وات الربيطانية ؛ ومل يحاول‬ ‫الربيطانيون بعد ذل��ك التقدّم على‬ ‫الغ ّراف ملدة ‪� 3‬سنوات ‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪ ..‬ات��ذ ّك��ر ق�ص�ص احل��رب العاملية‬ ‫االوىل ؛ عن ع��رب االه ��وار‪ ..‬كيف‬ ‫كانوا يتعرون ويدهنون اج�سادهم‬ ‫ليزيدوا �صعوبة االم�ساك بهم ؛ ثم‬ ‫ينزلقون يف مياه دجلة ليهاجموا‬ ‫ق � �ط� ��ارات ال �ب �� �ض��ائ��ع الع�سكرية‬ ‫الربيطانية حتت انظار حرا�سها الهنود اخلائفني واملرجتفني‬ ‫رعبا !!‬ ‫( ال�صحفي االنكليزي ‪ :‬غافن يونغ )‬ ‫‪3‬‬‫البحرية الكلدانية ؛ كما ي�سميها "جورج تايلر" قن�صل بريطانيا‬ ‫العظمى ؛ �ستة �آالف ميل مربع من املاء والق�صب واالحزان ‪.‬‬ ‫يف العمق ؛ اينما ادرت انظارك جتدهم واقفني و�سط م�شاحيفهم؛‬ ‫حاملني فاالتهم ت�أهّ با لل�صيد او العراك ؛ وك�أ ّنهم مقاتلو �سومر يف‬ ‫املنحوتات القدمية ؛ كنت اف ّكر – هكذا كتب احد الرحالة االنكليز‪-‬‬ ‫هل هم حقا احفاد قطاع الطرق ؛ امل�شعثني ال�شعر؛ الذين اخافوا "‬ ‫ديالفال" وجعلوه يغيرّ موقع خميمه ليتجنبهم ؟!!‬ ‫‪ ..‬ان�ه��م ك��ذل��ك ؛ وه��م اب �ن��اء املقاتلني ال��ذي��ن ح��ارب��وا الكتائب‬ ‫الربيطانية والهندية ؛ واحفاد الرجال الذين كانوا ي�ضحكون‬ ‫عندما ير�سمهم "فريزر" عام ‪ 1834‬؛ وك�أنهم الذين حتدّث عنهم‬ ‫ماركيز يف روايته النوبلية "مئة عام من العزلة" ‪.‬‬ ‫النا�س الذين مل يخ�ضعهم احد ؛ ممن كانوا يطرقون القوافل‬ ‫الغنية من واىل اليونان القدمية ؛ وتركيا ؛ واي��ران ؛ كانوا‬ ‫فخورين بانهم ‪ :‬املعدان ؛ عرب االهوار؛ ال�سومريون االوائل ‪.‬‬ ‫‪4‬‬‫(انت االن هادئ ‪ ..‬لقد ن�سيت عدوك ‪ ..‬اما هو في�سهر ويرتقب‬ ‫؛ ومع ذلك عليك ان تكون م�ستعدا عندما يهجم ‪� ..‬سوف تنت�صر‬ ‫عليه ؛ لأن ال�ضعف قد متكن منه ب�سبب ذلك الهدر الهائل للطاقة ‪:‬‬ ‫احلقد) كاتب عاملي‬ ‫جواد الحطاب‬

‫مستشفى لألمراض السرطانية في البصرة مهدد بالتوقف عن العمل‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫هدد العاملون يف م�ست�شفى الطفل التخ�ص�صي‬ ‫بامرا�ض ال�سرطان يف الب�صرة التوقف عن‬ ‫العمل ونقل امل�صابني بهذا املر�ض اىل م�ست�شفى‬ ‫اخ��ر يف ح��ال بقيت او��ض��اع��ه امل��زري��ة على ما‬ ‫هي عليه ‪ ،‬فيما نا�شدت النائبة عن التحالف‬ ‫الوطني �سوزان ال�سعد احلكومة املركزية زيادة‬ ‫التخ�صي�صات املالية للم�ست�شفى لغر�ض االيفاء‬ ‫بديونه للمقاولني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �� �س �ع��د ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين ام� �� ��س ‪ ":‬ان‬ ‫امل�ست�شفى يعاين من م�شاكل عدة اهمها نق�ص‬ ‫التخ�صي�صات املالية م��ن قبل احلكومة ‪ ،‬ما‬ ‫ت�سبب بكرثة الديون للمقاولني والتي قاربت الـ‬ ‫‪ 700‬مليون دينار "‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ال�سعد النائبة ع��ن الب�صرة ‪ ":‬ان‬ ‫م�ست�شفى ال�ط�ف��ل التخ�ص�صي ي�ح�ت��اج اىل‬ ‫تخ�صي�صات تقدر بـ ‪ 200‬مليون دينار �شهريا ‪،‬‬

‫يف حني ان احلكومة ال ت�صرف له �سوى ‪100‬‬ ‫مليون دينار ما جعله ال يفي بامل�ستحقات التي‬ ‫يف ذمته للمقاولني "‪.‬‬ ‫واو�ضحت ‪ ":‬ان امل�ست�شفى ان�شئ وفق احدث‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات العاملية م��ن قبل منظمات عاملية‬ ‫ودع���م دويل ‪ ،‬وجم �ه��ز ب��اح��دث االج��ه��زة يف‬ ‫عالج امرا�ض ال�سرطان ‪ ،‬ما دفع املواطنني من‬ ‫‪ 6‬حمافظات قريبة اىل مراجعته وهم ميثلون‬ ‫ن�سبة ‪ %60‬من املراجعني يوميا "‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ ":‬م��ن �ضمن امل�شاكل ال�ت��ي يعانيها‬ ‫امل�ست�شفى ه��و ال�ن�ق����ص يف م ��ادة ال �ك��از ‪ ،‬اذ‬ ‫ان امل�ست�شفى فيه م��ول��دات كهربائية �ضخمة‬ ‫وحتتاج اىل ‪ 70‬طنا من هذه املادة يف حني ان‬ ‫املتوفر حاليا ‪ 10‬اطنان فقط "‪.‬‬ ‫وا�ستطردت قولها ‪ ":‬ان نق�ص التخ�صي�صات‬ ‫لي�س يف هذا امل�ست�شفى فقط وامن��ا يف جميع‬ ‫الدوائر ال�صحية يف حمافطة الب�صرة "‪.‬‬ ‫وطالبت ال�سعد وزارة النقل بتخ�صي�ص خط‬ ‫لنقل املراجعني من واىل امل�ست�شفى خا�صة وان‬

‫امل�ست�شفى يقع يف منطقة �شبه نائية وال تتوفر‬ ‫فيها اخلدمات البلدية اي�ضا "‪.‬‬ ‫واو�ضحت ‪ ":‬ان هناك منظمة عاملية هي التي‬ ‫جتهز امل�ست�شفى باالدوية احلديثة والباهظة‬ ‫الثمن ‪ ،‬لكنها اليوم تريد ان تن�سحب مل�ساعدة‬ ‫ال��دول الفقرية ‪ ،‬وعلى احلكومة ان تنتبه اىل‬ ‫ه��ذه امل�شكلة وان ت�ضع احللول املنا�سبة قبل‬ ‫ان�سحاب هذه املنظمة "‪.‬‬ ‫من جهتها قالت الدكتورة جنان غالب ح�سن‪،‬‬ ‫رئي�سة ق�سم الأمرا�ض ال�سرطانية يف امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫�إن «الأطباء يف امل�ست�شفى هددوا بالإ�ضراب �أو‬ ‫ت��رك امل�ست�شفى وا�صطحاب الأط�ف��ال املر�ضى‬ ‫معهم �إىل م�ست�شفى �آخ��ر‪ ،‬ب�سبب ع��دم انتظام‬ ‫و�صول الطاقة الكهربائية لأك�ثر من �أ�سبوع‪،‬‬ ‫ثم توج ذلك بانقطاع التيار الكهربائي نهائيا‬ ‫ليومني متتاليني»‪ ،‬كما قالت‪�« :‬إننا ال ن�ستطيع‬ ‫ت�شغيل م��ول��دات الطاقة الكهربائية اخلا�صة‬ ‫بامل�ست�شفى‪ ،‬ب�سبب ��ش��ح ال��وق��ود ال ��ذي من‬ ‫املفرت�ض �أن تزودنا به حمافظة الب�صرة»‪.‬‬

‫مهندس عراقي مقيم في مصر يعتصم في مطار بغداد احتجاجا على رفض السلطات المصرية دخوله بالدها‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شف م�صدر �سيا�سي‪ ،‬ام����س الأح��د‪،‬‬ ‫عن تقرير ي�شري اىل جاهزية وا�ستعداد‬ ‫القوات االمنية العراقية على ت�سلم املهام‬ ‫من القوات الأمريكية بعد ‪� 2011‬سيقدم‬ ‫م��ن ق�ب��ل رئ��ا� �س��ة ال�� ��وزراء اىل رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين الفت ًا �إىل �أن‬ ‫ه��ذا التقرير �سيتم تقدميه �إىل ر�ؤ�ساء‬ ‫الكتل ال�سيا�سية اي�ضا ملناق�شته وحتديد‬ ‫موقفهم من التمديد االمريكي‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در لل�صحفيني ام ����س �إن‬ ‫"تقريرا �شامال ع ّد من قبل جلان خمت�صة‬ ‫يف رئا�سة ال ��وزراء �سيتم تقدميه �إىل‬ ‫رئي�س اجلمهورية جالل طالباين والذي‬ ‫بدوره �سيبعثه اىل قادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ملناق�شته يف اجتماعها وال�ت�ع�ب�ير عن‬ ‫موقفها من خالله"‪.‬‬ ‫وم���ن امل� �ق ��رر ان ي�ج�ت�م��ع ق� ��ادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ب�ع��د ن�ح��و ‪ 10‬اي ��ام لبحث‬ ‫م��وق�ف�ه��ا م��ن م���س��أل��ة ال�ت�م��دي��د للقوات‬ ‫االمريكية من عدمه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬

‫عن ا�سمه �أن "هذا التقرير وم��ا يحمله‬ ‫م��ن ح�ق��ائ��ق ه��ي ال�ت��ي �ستحدد مواقف‬ ‫الكتل ال�سيا�سية من م�س�ألة بقاء القوات‬ ‫االم�يرك�ي��ة يف ال �ع��راق‪ ,‬ب��ال��رغ��م م��ن ان‬ ‫بع�ض الكتل قد قررت �سلفا عدم التعاطي‬ ‫م��ع ه��ذا امل��و��ض��وع وه ��ذا امل�ل��ف ب�شكل‬ ‫ايجابي قبل مناق�شة التقرير"‪.‬‬ ‫ورب� ��ط امل �� �ص��در اق �ت �ن��اع ب�ع����ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية بالبقاء االمريكي مع الدوافع‬ ‫ال�سيا�سية غري املعلنة لها‪ ,‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫"هذه الكتل ترف�ض �أي معاملة لتواجد‬ ‫القوات االمريكية يف البالد‪ ,‬حتى ولو‬ ‫كان البلد بحاجة اليها"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ان م�س�ألة التمديد للقوات‬ ‫االم�يرك�ي��ة م��ن عدمها يف ال �ع��راق بعيد‬ ‫موعد االن�سحاب ‪ 2011‬يثري جد ًال وا�سع ًا‬ ‫بني االو�ساط احلكومية وال�شعبية بني‬ ‫م�ؤيد ومعار�ض‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي قد‬ ‫دعا الكتل ال�سيا�سية يف �أكرث من منا�سبة‬ ‫لتحديد موقفها من متديد بقاء القوات‬ ‫االمريكية من عدمه‪� ،‬إال �أن �أغلب الكتل‬ ‫ال�سيا�سية حت ��اول �أن ت��رب��ط موقفها‬ ‫ب�إجماع البقية‪.‬‬

‫اعلن املهند�س املعماري العراقي غياث ر�ؤوف‬ ‫هادي احلبوبي �إعت�صامه يف مطار بغداد اىل‬ ‫حني �صدور اي�ضاح من احلكومة امل�صرية عن‬ ‫�سبب منعه من دخول الأرا�ضي امل�صرية على‬ ‫ال��رغ��م م��ن وج��ود زوج�ت��ه امل�صرية واوالده‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وقال احلبوبي " قررت ان �أبد�أ اعت�صاما منذ‬ ‫ال �ي��وم ( ام����س االح��د ) وح�ت��ى معرفة �سبب‬ ‫منعي من العودة اىل م�صر من قبل احلكومة‬ ‫امل�صرية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬منذ اقامتي يف م�صر عام ‪1971‬‬ ‫وحتى يومنا هذا ا�شرتكت يف تنفيذ العديد‬ ‫من امل�شاريع العمرانية الكربى يف م�صر كربج‬ ‫العرب و�أكتوبر والعديد من امل�صانع "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ ":‬كنت ق��د ح�صلت على االق��ام��ة يف‬ ‫م�صر منذ عهد زك��ري��ا ع��زم��ي رئي�س دي��وان‬ ‫الرئا�سة ال�سابق يف م�صر ‪ ،‬وقد تزوجت من‬ ‫مواطنة م�صرية من ا�صل عراقي ويل منها‬ ‫�ستة �أبناء ‪ ،‬وق��د ع��دت اىل العراق منذ اكرث‬ ‫من �سنة للم�شاركة يف حملة االعمار بدعوة‬ ‫من احلكومة العراقية وغبت عن م�صر �سنة‬ ‫واحدة "‪.‬‬

‫واو�ضح احلبوبي ‪ ":‬عندما ع��دت اىل م�صر‬ ‫اعتقلتني ق ��وات االم ��ن امل���ص��ري��ة يف مطار‬ ‫القاهرة ومت احتجازي لثالثة اي��ام ثم قامت‬ ‫باجباري على العودة اىل العراق واخربتني‬

‫ب�أين ممنوع من دخول االرا�ضي امل�صرية "‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ط��رد ق��ائ�لا ‪ ":‬عاملتني ق ��وات االم��ن‬ ‫امل�صرية بطريقة �سيئة واخ��ذت مني هاتفي‬ ‫النقال ومنعتني من اللقاء باملحامني او اللقاء‬

‫بزوجتي خالل ايام احتجازي "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل " ان القن�صل العراقي يف القاهرة‬ ‫حاول مقابلتي خالل احتجازي هناك ‪ ،‬ولكن‬ ‫مت منعه بحجة ان مباحث امن الدولة ترف�ض‬

‫عقد اي لقاء معي من �أية جهة ر�سمية كانت او‬ ‫غري ر�سمية "‪.‬‬ ‫و�أبدى ا�ستغرابه من هذه االجراءات قائال ‪":‬‬ ‫اجلميع يعرف ع��دم �صلتي بالنظام امل�صري‬ ‫ال�سابق ‪ ،‬بل ان عالء مبارك كان قد طلب مني‬ ‫ت�شييد مبنى �شركة على قطعة ار�ض عائدة له ‪،‬‬ ‫ولكني رف�ضت ذلك "‪.‬‬ ‫م��ن جهته اج ��رى ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون � �ص��ادق ال�ل�ب��ان ات���ص��اال باملهند�س‬ ‫احلبوبي للوقوف على مالب�سات املوقف‪.‬‬ ‫وقال اللبان " ان هذا االجراء التع�سفي الذي‬ ‫ات�خ��ذت��ه احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة ب�ح��ق املهند�س‬ ‫ال �ع��راق��ي ي �ث�ير ق�ل�ق�ن��ا جت ��اه ع�لاق��ة ال �ع��راق‬ ‫باملجل�س الع�سكري احلاكم يف م�صر "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان ه��ذا الرجل مقيم منذ اربعني‬ ‫عاما يف م�صر ومل ت�سجل �ضده اية خروقات‬ ‫للقانون امل�صري ‪ ،‬ما يجعلنا نت�ساءل عن �سبب‬ ‫معاملته بهذه الطريقة "‪.‬‬ ‫ودعا اللبان احلكومة امل�صرية اىل " ال�سماح‬ ‫بعودة احلبوبي اىل م�صر ب�أ�سرع وقت ممكن‬ ‫واالب�ت�ع��اد ع��ن ه��ذه امل�م��ار��س��ات غ�ير امل�بررة‬ ‫جتاه اجلالية العراقية املقيمة فيها "‪.‬‬ ‫كما حث احلكومة العراقية على التدخل عن‬ ‫طريق القنوات الدبلوما�سية لغر�ض انهاء‬ ‫حمنة احلبوبي وت�سهيل لقائه بعائلته يف‬ ‫م�صر ‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫أمانة بغداد تضيف (‪ )450‬ألف متر‬ ‫مكعب من الماء الصافي كطاقة خزنية‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعلنت امانة بغداد انها �ست�ضيف تباع ًا‬ ‫نح ��و ‪ /450/‬ال ��ف مرت مكع ��ب كطاقة‬ ‫خزني ��ة م ��ن امل ��اء ال�ص ��ايف م ��ن خالل‬ ‫‪ /5/‬خزانات ار�ضية ملعاجلة جزء من‬ ‫ال�ش ��ح التي تعاين منها بع�ض مناطق‬ ‫العا�ص ��مة بغ ��داد يف جانبيه ��ا الك ��رخ‬ ‫والر�صافة ‪.‬‬ ‫وذك ��رت دائرة العالق ��ات واالعالم يف‬ ‫امان ��ة بغ ��داد يف بيان له ��ا ام�س ‪ ":‬ان‬ ‫طاقة خزنية جديدة من املاء ال�ص ��ايف‬ ‫تق ��در ب� �ـ ‪ /450/‬ال ��ف م�ت�ر مكع ��ب‬ ‫�ست�ض ��اف م ��ن خ�ل�ال ‪ /5/‬خزان ��ات‬ ‫ار�ضية اربعة منها يف جانب الر�صافة‬ ‫وواح ��د يف جانب الك ��رخ اجنز اثنان‬ ‫منه ��ا االول يف منطق ��ة احلبيبي ��ة‬ ‫والثاين يف منطق ��ة البلديات من اجل‬ ‫توفري كميات ا�ضافية من املاء ال�صايف‬ ‫وتلبي ��ة احتياج ��ات اهايل العا�ص ��مة‬ ‫ال�سيما يف جانب الر�صافة " ‪.‬‬ ‫واو�ض ��حت دائرة العالقات يف بيانها‬ ‫‪ ":‬ان امان ��ة بغداد اجن ��زت خزان ماء‬ ‫احلبيبي ��ة بطاق ��ة خ ��زن ‪ /110/‬االف‬ ‫م�ت�ر مكع ��ب خلدم ��ة مدين ��ة ال�ص ��در‬

‫وخ ��زان م ��اء البلدي ��ات بطاق ��ة خ ��زن‬ ‫‪ /120/‬الف مرت مكعب خلدمة مناطق‬ ‫الكمالية والعبيدي واملعامل وامل�ش ��تل‬ ‫والبلديات �شرقي بغداد" ‪.‬‬ ‫وا�ض ��افت‪ ":‬ان االمان ��ة حققت ن�س ��ب‬ ‫اجن ��از متقدم ��ة يف تنفيذه ��ا خل ��زان‬ ‫م ��اء‪ /R5/‬يف منطقة النه�ض ��ة بطاقة‬ ‫خ ��زن تبل ��غ ‪ /75/‬ال ��ف م�ت�ر مكع ��ب‬ ‫خلدمة مناطق الر�صافة املركز واجزاء‬ ‫م ��ن منطق ��ة االعظمي ��ة ‪ ،‬اىل جان ��ب‬ ‫تنفيذ خزان ‪ /R3/‬يف منطقة ك�س ��رة‬ ‫وعط� ��ش بطاقة خزن ‪ /120/‬الف مرت‬ ‫مكعب خلدمة مدينة ال�ص ��در وخزان ‪/‬‬ ‫‪ /R9‬يف منطقة الكرادة بطاقة خزن‬ ‫‪� /30/‬ألف مرت مكعب ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل �أن �آلي ��ة عم ��ل ه ��ذه‬ ‫اخلزان ��ات تق ��وم على خ ��زن الكميات‬ ‫املطلوب ��ة من امل ��اء ال�ص ��ايف يف فرتة‬ ‫اللي ��ل حي ��ث قل ��ة الطل ��ب عل ��ى امل ��اء‬ ‫ليغط ��ي �إحتياج ��ات املواط ��ن من املاء‬ ‫وق ��ت ال ��ذروة عن ��د الظهرية ال�س ��يما‬ ‫يف ف�صل ال�ص ��يف وكذلك يحافظ على‬ ‫ال�ض ��غوطات يف منظوم ��ة اخلط ��وط‬ ‫الناقلة و�شبكات التوزيع‪.‬‬

‫نواب يرفضون التصويت على قانون‬ ‫البلديات بسبب تلكؤ عملها‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫بني ع�ض ��و جلن ��ة اخلدم ��ات واالعمار‬ ‫الربملاني ��ة والنائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي �إح�س ��ان الع ��وادي ا�س ��باب‬ ‫رف� ��ض �أع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب‬ ‫للت�صويت على قانون وزارة البلديات‬ ‫واال�ش ��غال‪ ،‬ب�س ��بب تلك�ؤ م�ش ��اريعها‪.‬‬ ‫وكان عدد من اع�ض ��اء جمل�س النواب‬ ‫رف�ض ��وا الدخ ��ول اىل اجلل�س ��ة الت ��ي‬ ‫كان يفرت� ��ض ان جت ��رى فيه ��ا القراءة‬ ‫الأوىل مل�شروع قانون وزارة البلديات‬ ‫والأ�شغال‪.‬‬ ‫وق ��ال العوادي يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي‬ ‫ام� ��س االح ��د‪" :‬ع ��دة ا�س ��باب وراء‬ ‫ع ��دم رغب ��ة �أع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب‬ ‫الت�ص ��ويت على م�شروع قانون وزارة‬ ‫البلدي ��ات والأ�ش ��غال؛ اوال االبع ��اد‬ ‫ال�سيا�س ��ية ب�ي�ن الكت ��ل‪ .‬ثاني ��ا‪� :‬س ��وء‬ ‫تطبي ��ق واداء جممل م�ش ��اريع البلدية‬ ‫يف املحافظات ب�ص ��ورة عامة‪ ،‬ورغبة‬ ‫الكثري من النواب باعطاء �ص�ل�احيات‬ ‫وا�س ��عة للمحافظ ��ات يف املج ��االت‬ ‫اخلدمية والبلدية‪".‬‬ ‫وا�ض ��اف النائب عن الوطني‪ :‬ال�سبب‬

‫الثالث‪ :‬تلك�ؤ بامل�ش ��اريع وعدم توزيع‬ ‫املوازنة ب�شكل �صحيح بني املحافظات‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬ح�ص ��ر ال�صالحيات بيد الوزير‬ ‫‪ ،‬مبين ��ا ان اال�س ��باب الثالث ��ة االخرية‬ ‫هي التي ت�ش ��كل امل�ش ��كلة االكرب بعدم‬ ‫الت�صويت على قانون الوزارة‪.‬‬ ‫ويف وقت �س ��ابق‪� ،‬ص ��رح القيادي يف‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون والنائ ��ب عن‬ ‫التحال ��ف الوطني �ش ��اكر الدراجي ان‬ ‫ر�ؤي ��ة املخت�ص�ي�ن بالعم ��ل التنفي ��ذي‬ ‫تتج ��ه نحو تر�ش ��يق احلكوم ��ة لـ(‪)30‬‬ ‫وزيرا‪،‬م�ؤك ��دا ان دم ��ج ال ��وزارات‬ ‫املتقارب ��ة والغ ��اء املنا�ص ��ب مره ��ون‬ ‫مبوافقة الكتل ‪.‬‬ ‫وق ��ال الدراج ��ي " لي� ��س هن ��اك ع ��دد‬ ‫حمدد لل ��وزارات التي �س ��يتم الغا�ؤها‬ ‫او دجمه ��ا‪ ،‬ولكن ر�ؤية املتخ�ص�ص�ي�ن‬ ‫بالعم ��ل التنفي ��ذي تتجه نحو ت�س ��مية‬ ‫(‪ )30‬وزيرا للحكومة املر�شقة‪ ،‬ويبقى‬ ‫الكالم عن الرت�ش ��يق مرهونا مبوافقة‬ ‫الكتل ال�سيا�س ��ية‪ ،‬التي �شكلت حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية "‪.‬‬

‫ق ��ال النائ ��ب ع ��ن الكتل ��ة العراقي ��ة‬ ‫البي�ض ��اء عزيز �ش ��ريف املياحي ان‬ ‫جمل�س النواب ت�س ��لم ام�س ر�س ��الة‬ ‫رئي�س الوزراء ن ��وري املالكي حول‬ ‫تر�ش ��يق احلكوم ��ة و�س ��يتم الي ��وم‬ ‫االثن�ي�ن الت�ص ��ويت على الق ��رارات‬ ‫التي ت�ضمنتها الر�سالة ‪.‬‬ ‫واو�ضح يف ت�ص ��ريح �صحفي ام�س‬ ‫‪ ":‬ان جمل� ��س ال ��وزراء �سي�ض ��م يف‬ ‫�ض ��وء املقرتح ال ��وارد يف الر�س ��الة‬ ‫ثالث�ي�ن ع�ض ��وا ب�ض ��منهم رئي� ��س‬

‫االشعاع ينشر السرطان في ميسان وال أحد يصغي الستغاثات اهالي المدينة‬

‫الوزراء ونوابه "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ ":‬ان كال من نواب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �س ��يتوىل مه ��ام اح ��دى‬ ‫الوزارات امللغاة التي تخ�ص القطاع‬ ‫الذي يعمل فيه باال�ض ��افة اىل مهامه‬ ‫اال�سا�سية "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ‪ ":‬ان الرت�ش ��يق �سي�س ��تثني‬ ‫وزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون امل ��ر�أة‬ ‫ووزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون جمل� ��س‬ ‫الن ��واب ووزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون‬ ‫املحافظ ��ات "‪.‬وب�ي�ن ‪ ":‬ان اخلطوة‬ ‫التالي ��ة يف امل�س ��تقبل �ستت�ض ��من‬ ‫الدمج بني بع�ض الوزارات امل�شابهة‬ ‫يف التخ�ص�ص"‪.‬‬

‫�أكرث م ��ن ‪ 14‬حالة �إ�ص ��ابة بال�س ��رطان‬ ‫من ��ذ ف�ت�رة فيم ��ا ح�ص ��لت ‪ 5‬وفيات يف‬ ‫قري ��ة الطالئ ��ع �ش ��مال مدين ��ة العمارة‬ ‫دون ان تتخ ��ذ �إج ��راءات معين ��ة للح ��د‬ ‫م ��ن الإ�ص ��ابة حي ��ث تفتق ��د املحافظ ��ة‬ ‫اىل حمجر �ص ��حي لطمر تل ��ك النفايات‬ ‫واملخلفات‬ ‫امللوثة بالإ�شعاع رغم دعوات اال�ستغاثة‬ ‫الت ��ي �أطلقه ��ا املواطنون ودائ ��رة بيئة‬ ‫مي�سان وجمل�س حمافظة مي�سان ‪.‬‬ ‫وكانت حمافظة مي�س ��ان �ساحة حلروب‬ ‫متتالية كونها ممرا لالرتال الع�س ��كرية‬ ‫واح ��د خطوط الإمداد جلن ��وب العراق‬ ‫�إ�ض ��افة لك ��ون بع� ��ض مدنه ��ا حدودي ��ة‬ ‫وطامل ��ا عان ��ت م ��ن وي�ل�ات احل ��روب‬ ‫املتعاقبة‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ع ��دد م ��ن املواطن�ي�ن ع ��ن قلقهم‬ ‫ال�ش ��ديد نتيج ��ة وج ��ود ه ��ذه املخلفات‬ ‫امللوثة بالإ�شعاع‪.‬‬ ‫وقال �سامل جعفر خ�ضري‪ /‬موظف‪"/‬ان‬ ‫وج ��ود هذه امل ��واد امللوث ��ة يجعلنا يف‬ ‫حالة من عدم اال�س ��تقرار واخلوف على‬ ‫�ص ��حتنا و�ص ��حة �أطفالنا ولذل ��ك ف�إننا‬ ‫ندعو اجلهات امل�س� ��ؤولة للإ�سراع برفع‬ ‫هذه املخلفات احلربية من مدينتنا التي‬ ‫تعاين من �ض ��عف اخلدم ��ات والتدهور‬ ‫البيئي لكي اليقع مامل يكن باحل�سبان‪.‬‬ ‫وطالب يو�سف حممد ح�سني‪ /‬متقاعد‪/‬‬ ‫الأجه ��زة ال�ص ��حية والبيئي ��ة برف ��ع‬ ‫�ص ��وتها عاليا بوجه الدوائر احلكومية‬ ‫التنفيذي ��ة ملعاجل ��ة ه ��ذا اخلط ��ر الذي‬ ‫يداه ��م املواطنني بني يوم و�آخر وينذر‬ ‫بعواق ��ب وخيم ��ة عل ��ى �ص ��حة �أبن ��اء‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح الوكيل الأقدم لوزارة‬

‫العمارة ‪ -‬ماجد البلداوي‬ ‫�أعل ��ن رئي� ��س جلن ��ة ال�ص ��حة والبيئ ��ة‬ ‫يف جمل� ��س حمافظة مي�س ��ان ميثم لفتة‬ ‫الفرطو�س ��ي ع ��ن قلق ��ه ال�ش ��ديد لع ��دم‬ ‫ا�س ��تجابة اجله ��ات املعني ��ة مبعاجل ��ة‬ ‫املناطق امللوثة بالإ�ش ��عاع ورفع القطع‬ ‫امللوثة‪.‬‬ ‫وق ��ال لـ ( النا� ��س) ‪":‬ان �أكرث من ‪/15/‬‬ ‫قطعة من خملفات احلروب ثبت تلوثها‬ ‫بالإ�ش ��عاع يف مرك ��ز مدين ��ة العم ��ارة‬ ‫وبواق ��ع ‪ /15/‬قطع ��ة يف املنطق ��ة‬ ‫ال�ص ��ناعية وقطع ��ة واح ��دة يف منطقة‬ ‫كميت قرب ال�سيطرة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ‪ ":‬ان ��ه ومن ��ذ �أك�ث�ر م ��ن خم�س‬ ‫�س ��نوات نطال ��ب برفعها للحف ��اظ على‬ ‫�س�ل�امة و�ص ��حة املواطن�ي�ن �إال انن ��ا مل‬ ‫جند �آذانا �ص ��اغية من اجله ��ات املعنية‬ ‫و�ض ��رورة تخ�ص ��ي�ص منطق ��ة حلج ��ر‬ ‫النفاي ��ات الت ��ي التكلف �س ��وى‪/250/‬‬ ‫ملي ��ون دين ��ار فق ��ط �إال ان ��ه وللأ�س ��ف‬ ‫ال�شديد مل‬ ‫يتخ ��ذ �أي �إج ��راء م ��ن �ش ��انه معاجل ��ة‬ ‫ه ��ذا الأم ��ر بغي ��ة التخفي ��ف م ��ن وط�أة‬ ‫التلوث الذي �أدى اىل ح�صول �إ�صابات‬ ‫بال�سرطانات املختلفة‪.‬‬ ‫واعل ��ن الفرطو�س ��ي ع ��ن ازدي ��اد ع ��دد‬ ‫اال�ص ��ابات بال�س ��رطان اىل �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪� /500/‬إ�صابة تركز اغلبها لدى الن�ساء‬ ‫ومبختل ��ف الأعم ��ار وخا�ص ��ة الفتيات‬ ‫دون �س ��ن البل ��وغ وم ��ن �س ��ن ‪ 18‬و‪25‬‬ ‫عاما والتي �س ��جلت �إ�ص ��ابات ب�سرطان‬ ‫الثدي‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اىل ان دائ ��رة �ص ��حة مي�س ��ان‬ ‫�شكلت فريق عمل للك�شف عن اال�صابات‬

‫ب�سرطان و�أورام الثدي بني الن�ساء‪.‬‬ ‫و�أطلق الفرطو�س ��ي �ص ��رخة ا�س ��تغاثة‬ ‫عالي ��ة اىل كل م ��ن يعنيه ��م �أمر �ص ��حة‬ ‫�أبن ��اء مي�س ��ان واملحافظ ��ات املج ��اورة‬ ‫التخاذ �إجراءات عاجلة داعيا يف الوقت‬ ‫نف�سه احلكومة املركزية واجلهات ذات‬ ‫العالقة واملنظمات الإن�س ��انية لإ�سعاف‬ ‫مدين ��ة العم ��ارة الت ��ي يتهدده ��ا خط ��ر‬

‫ال�س ��رطان من كل �ص ��وب بع ��د ان ثبت‬ ‫تل ��وت املنطقة الت ��ي تتواج ��د فيها تلك‬ ‫املخلفات‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ ":‬ان جمل� ��س املحافظ ��ة طال ��ب‬ ‫احلكوم ��ة املركزية بالتدخل النت�ش ��الها‬ ‫م ��ن ه ��ذا الواق ��ع و�ض ��رورة اتخ ��اذ‬ ‫�إجراءات عاجلة وتدابري وقائية لإنقاذ‬ ‫ماميك ��ن �إنق ��اذه قب ��ل ان يتفاق ��م خطر‬

‫الإ�شعاع يف مدينة العمارة‪.‬‬ ‫وحذر من ح�صول كارثة بيئية و�صحية‬ ‫يف مي�س ��ان ب�س ��بب املخلف ��ات احلربية‬ ‫امللوث ��ة بالإ�ش ��عاع لو بق ��ي احلال على‬ ‫ماه ��و علي ��ه الأم ��ر ال ��ذي يهدد �ص ��حة‬ ‫املواطن�ي�ن ورمب ��ا ميت ��د اىل �أجي ��ال‬ ‫الحقة‪.‬‬ ‫يذكران م�ست�ش ��فيات املحافظة �س ��جلت‬

‫البيئ ��ة كم ��ال لطي ��ف ‪ ":‬ان اب ��رز م ��ا‬ ‫ي�ش ��كل تهديدا للبيئة هو امل ��اء والهواء‬ ‫وم�شاريع ال�صرف ال�صحي التي تطرح‬ ‫خملفاتها اىل الأنه ��ر واجلداول ‪ ،‬وهو‬ ‫م ��ا يف�س ��ر ارتف ��اع مع ��دالت الإ�ص ��ابة‬ ‫باالمرا� ��ض ال�س ��رطانية والت�ش ��وهات‬ ‫اخللقية "‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬اننا نقرتب من ح�صول م�شكلة‬ ‫كبرية يف التلوث يف املنظور امل�ستقبلي‬ ‫نتيجة عملية اال�س ��تثمار واال�ستخراج‬ ‫النفطي وال�ص ��ناعات الأخ ��رى ‪ ،‬وعليه‬ ‫نحت ��اج اىل و�ض ��ع حل ��ول ل ��كل مل ��وث‬ ‫بيئ ��ي ‪ ،‬وهن ��اك �إج ��راءات عملي ��ة م ��ن‬ ‫�ش�أنها احلد من التلوث من خالل‬ ‫ن�صب حمطات مراقبة للهواء وال�صرف‬ ‫ال�ص ��حي ملعرف ��ة مقيا� ��س التل ��وث‬ ‫احلا�صل "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ ":‬ان جه ��ود ال ��وزارة يف‬ ‫املحافظ ��ات تن�ص ��ب يف املبا�ش ��رة‬ ‫بعمليات امل�س ��ح غري التقن ��ي وبتعاون‬ ‫جمي ��ع الأط ��راف من منظم ��ات جمتمع‬ ‫م ��دين وجه ��ات �س ��اندة �أخ ��رى وعل ��ى‬ ‫مدى ‪3‬‬ ‫‪ 6‬ا�ش ��هر وتتم املبا�شرة يف حمافظتي‬‫ذي ق ��ار ومي�س ��ان و�ص ��وال اىل تغطية‬ ‫املحافظات الأخرى "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان دوائ ��ر وزارة البيئة يف‬ ‫املحافظ ��ات حتت ��اج اىل ‪ /750/‬درجة‬ ‫وظيفية ل�سد النق�ص احلا�صل فيها‪.‬‬ ‫من جهته او�ض ��ح رئي� ��س جلنة التكافل‬ ‫االجتماع ��ي مبجل� ��س املحافظ ��ة حيدر‬ ‫الو� ��س ان ع ��دد امل�ص ��ابني ب�أمرا� ��ض‬ ‫ال�س ��رطان الذي ��ن يتقا�ض ��ون �إعان ��ات‬ ‫مادي ��ة من قبل املجل�س �أ�ص ��بح ‪/500/‬‬ ‫م�صاب‪.‬‬

‫الحكومة عاجزة عن اصدار قرار ّ‬ ‫يعتبر ضحايا الكرد الفيليين «شهداء} محكمة قضايا النشر تحسم ‪ 150‬دعوى خالل عام من تأسيسها‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫ك�ش ��ف نائب كردي فيلي �سابق‪ ،‬ام�س‬ ‫الأح ��د‪ ،‬ع ��ن ع ��دم وجود قرار ر�س ��مي‬ ‫ّ‬ ‫منظم من قبل احلكوم ��ة العراقية يع ّد‬ ‫فيه �ضحايا املقابر اجلماعية وعمليات‬ ‫التهجري من الكرد الفيليني "�ش ��هداء"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن هذا الأمر يعد �سبب ًا رئي�س ًا‬ ‫لعدم ا�سرتجاع حقوقهم بعد ‪.2003‬‬ ‫وقال عامر ثامر لل�صحفيني �إن "ملفات‬ ‫كث�ي�رة مازالت عالقة يف ق�ض ��ية الكرد‬ ‫الفيلي�ي�ن ومل ت َر طريق احلل بعد‪ ،‬مما‬ ‫�أ�س ��همت يف تعقي ��د ا�س�ت�رجاع حقوق‬

‫هذه ال�شريحة"‪.‬‬ ‫و�أَ�ض ��اف �أن "م ��ن �أب ��رز امللف ��ات التي‬ ‫تخفى عن الكثريين وت�سببت بعراقيل‬ ‫كث�ي�رة هي م�س� ��ألة ع� � ّذ �ض ��حايا الكرد‬ ‫الفيليني �ش ��هداء"‪ ،‬مبين ًا �أن "احلكومة‬ ‫العراقية التع ّد ه�ؤالء ال�ضحايا �شهداء‬ ‫�إىل اللحظ ��ة �أو تك ��ون ق ��د �ض ��منتهم‬ ‫يف قرار ر�س ��مي ك ��ي ي�س ��تعيد الفيلي‬ ‫حقوقه مبوجبه"‪.‬‬ ‫وكان تقرير اللجنة النيابية امل�ش�ت�ركة‬ ‫الت ��ي ت�ض ��م ر�ؤ�س ��اء جل ��ان املرحل�ي�ن‬ ‫واملهجري ��ن وحق ��وق االن�س ��ان‬ ‫والقانونية‪� ،‬أو�ص ��ى با�ص ��دار جمل�س‬ ‫النواب ت�شريعا خا�صا العادة االعتبار‬

‫اىل الك ��رد الفيليني واعادة اجلن�س ��ية‬ ‫له ��م ا�ض ��افة اىل اع ��ادة ملكي ��ة جميع‬ ‫االموال املنقولة وغري املنقولة ف�ض�ل�ا‬ ‫ع ��ن تفعيل عم ��ل هيئة دع ��اوى امللكية‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫وطالب التقرير باهمية قيام ال�سلطات‬ ‫بالتح ��ري ح ��ول م�ص�ي�ر املفقودي ��ن‬ ‫واملحتجزي ��ن واملغيب�ي�ن واال�ش ��ارة‬ ‫اىل جرمية االب ��ادة اجلماعية املتعلقة‬ ‫بالكرد الفيليني يف املناهج الدرا�س ��ية‬ ‫والرتبوية وتخ�ص ��ي�ص عدد منا�س ��ب‬ ‫م ��ن الزم ��االت الدرا�س ��ية عل ��ى نفق ��ة‬ ‫الدولة ملن حرم منها او ف�ص ��ل او ترك‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫متكن ��ت حمكم ��ة ق�ض ��ايا الن�ش ��ر‬ ‫واالعالم ح�سم ‪150‬دعوى خالل عام‬ ‫م ��ن تا�سي�س ��ها‪.‬وقال رئي� ��س حمكمة‬ ‫ا�ستئناف الر�ص ��افة االحتادية جعفر‬ ‫حم�س ��ن يف بيان ام� ��س ‪ :‬ان حمكمة‬ ‫ق�ض ��ايا الن�شر واالعالم ح�سمت ‪150‬‬ ‫دع ��وى خ�ل�ال ع ��ام م ��ن تا�سي�س ��ها‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح حم�س ��ن يف كلمة مبنا�سبة‬ ‫مرور عام على تا�سي�س حمكمة ق�ضايا‬ ‫الن�ش ��ر واالع�ل�ام بان م ��ن اهتمامات‬ ‫جمل�س الق�ض ��اء االعلى ان ي�صار اىل‬

‫مجنون ينظم السير في كربالء والمارة يمتثلون لعصاه‬ ‫كربالء ‪ -‬ميساء الهاللي‬

‫البرلمان يصوت اليوم‬ ‫على ترشيق الحكومة‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫قريب ��ا م ��ن احدى اجل ��زرات الو�س ��طية‬ ‫املزدحمة يف حي العامل يف كربالء ‪ ،‬كان‬ ‫يقف حامال ع�صاه ‪ ،‬وا�ضعا �صفارته يف‬ ‫فمه ‪ ،‬يطلق منها ا�صوات عالية ‪ ،‬ويحرك‬ ‫الع�صا ميينا و�شماال فتتمايل ال�سيارات‬ ‫وت�سري وفقا لتوجيه ع�صا ( �ستار ) هذا‬ ‫هو ا�س ��مه ‪� ،‬س ��تار املجنون ال ��ذي تعود‬ ‫على توجيه ال�س�ي�ر كما لو كان �ش ��رطي‬ ‫مرور يف ه ��ذا احلي املزدحم يف كربالء‬ ‫يف الوقت ال ��ذي تخلو منه هذه اجلزرة‬ ‫الو�سطية من �ش ��رطي املرور احلقيقي ‪.‬‬ ‫فلرمب ��ا اقتنع �ش ��رطة املرور بان �س ��تار‬ ‫خري موجه ومر�شد لل�سري يف هذا املكان‬ ‫وال يحتاج منهم اىل جهود ا�ضافية ‪.‬‬ ‫يق ��ف �س ��تار مرتدي ��ا قمي�ص ��ا ممزق ��ا‬ ‫و�س ��رواال بيتيا ‪ ،‬لفحت وجهه ال�ش ��م�س‬ ‫ف�ض ��يعت مالحم ��ه ‪ .‬كما �ض ��اع عقله منذ‬ ‫زمن ‪ ،‬فقد اودى بعقله حادث �س ��يارة اذ‬ ‫�صدمته �سيارة فنجا من املوت باعجوبة‬ ‫اال انه فقد عقله لأن اال�ص ��ابة تركزت يف‬ ‫الدماغ ‪.‬‬ ‫احلاج ( مرت�ضى العرداوي ) احد �سكنة‬ ‫املنطقة و�صاحب حمل ا�سواق قريبة من‬ ‫اجلزرة الو�سطية يقول ‪:‬‬ ‫ـ تعودنا وجود �س ��تار هنا وهو يتقم�ص‬ ‫دور �ش ��رطي امل ��رور ويوجه ال�س ��يارات‬ ‫والغري ��ب يف االم ��ر ان ا�ص ��حاب‬ ‫ال�سيارات ين�ص ��اعون الوامره املرورية‬ ‫ال�ص ��ارمة وار�ش ��اداته ‪ ،‬وي�س�ي�رون كما‬ ‫يوجهه ��م ‪ ،‬واالغرب من ه ��ذا وذاك فمن‬ ‫يراه ال ي�ص ��دق ب�أنه جمن ��ون فكما يبدو‬

‫ت�ش ��كيل حماكم متخ�ص�صة يف بع�ض‬ ‫الدعاوى املهمة ومنها حمكمة ق�ضايا‬ ‫الن�شر واالعالم التي �شكلت مبوجب‬ ‫امر اداري �ص ��ادر من جمل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى بتاريخ ‪ 2010/7/11‬ب�شقيها‬ ‫املدين واجلزائي ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان املحكم ��ة تخت� ��ص‬ ‫بالنظ ��ر بالدع ��اوى اجلزائي ��ة الت ��ي‬ ‫تق ��ام م ��ن بع� ��ض االط ��راف الذي ��ن‬ ‫يعتق ��دون بانهم ت�ض ��رروا من بع�ض‬ ‫ال�ص ��حف والقن ��وات فيطالب ��ون يف‬ ‫بع�ض االحيان بالتعوي�ض‪.‬‬ ‫من جهته ا�شار رئي�س حمكمة ق�ضايا‬ ‫الن�شر واالعالم القا�ضي �شهاب احمد‬

‫يا�س�ي�ن اىل دور جمل� ��س الق�ض ��اء‬ ‫االعلى يف ت�شكيل هذه املحكمة حيث‬ ‫وج ��د املجل�س ب ��ان من املفي ��د قانون ًا‬ ‫تا�سي�س ��ها حتقيق� � ًا ملبد�أ التخ�ص ���ص‬ ‫يف العمـــــ ��ل وهذا مبد�أ عاملي �أ�ص ��بح‬ ‫الغنى عنه فــــي كافة املجاالت ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ :‬ان العامل انتقل من فكرة‬ ‫ال�ش ��مول يف العم ��ل اىل التخ�ص ���ص‬ ‫اجلزئ ��ي الدقي ��ق ل ��ذا ف ��ان املجل� ��س‬ ‫واكب بت�ش ��كيل حماك ��م نوعية خدمة‬ ‫لهذا املبد�أ ال ��ذي اثبت ثمار ًا ايجابية‬ ‫وح�س ��نة يف مي ��دان العم ��ل لذل ��ك‬ ‫�ش ��كل هذه املحكمة بق�س ��ميها املدين‬ ‫واجلزائي ‪.‬‬

‫الزراعة تحذر من تدني مستوى اإلنتاج‬ ‫المحلي من اللحوم الحمر والبيض‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫علي ��ه انه خبري بعمل ��ه عارفا كيف يوجه‬ ‫ال�س�ي�ر بالوجه ��ة املنا�س ��بة رغ ��م انه مل‬ ‫ميار�س مهنة �شرطي املرور يوما ‪.‬‬ ‫�ستار الذي �ش ��عر بامل�س�ؤولية حني وجد‬ ‫ب ��ان املنطقة تتعر�ض الختن ��اق مروري‬ ‫م ��ع وج ��ود اهمال وا�ض ��ح وذل ��ك برتك‬ ‫اجل ��زرة الو�س ��طية بال �ش ��رطي مرور ‪،‬‬ ‫اخ ��ذ على عاتق ��ه العمل من اج ��ل تنظيم‬ ‫ال�س�ي�ر والغري ��ب يف االم ��ر ه ��و ع ��دم‬ ‫حماول ��ة اجله ��ات املعني ��ة ازاحت ��ه م ��ن‬ ‫مكانه لتجنب احلوادث املرورية !‬ ‫احد قادة املركبات قال ‪:‬‬ ‫ـ كل ي ��وم من� � َّر م ��ن هنا ف�ن�راه ماكثا يف‬

‫مكان ��ه حامال ع�ص ��اه يوجه ال�س ��يارات‬ ‫وك�أن ��ه رج ��ل عاق ��ل ‪ ،‬نقف بالق ��رب منه‬ ‫‪،‬نداعبه ومنازحه ‪ ،‬في�ص ��رخ بنا موجها‬ ‫لن ��ا كي نتبع قوانني ال�س�ي�ر وال نخالفها‬ ‫! يف البداي ��ة مل يتقب ��ل ق ��ادة املركب ��ات‬ ‫وج ��وده وعامل ��وه كمجن ��ون وكان ��ت‬ ‫تتعر�ض تلك اجلزرة لإختناقات مرورية‬ ‫وازدحام ��ات ال جتد م ��ن يعاجلها ولكنه‬ ‫كان يقف يف و�سط ال�شارع يفتح ال�سري‬ ‫لهذا اجلان ��ب ويغلقه يف وج ��ه اجلانب‬ ‫االخر ويحا�سب ال�سائق املق�صر ويوقفه‬ ‫موجه ��ا ع�ص ��اه جت ��اه ال�س ��ائق ‪ ،‬ولأن‬ ‫جميع م ��ن مير بالقرب منه ي�ش ��فق عليه‬

‫فه ��م ميتثل ��ون الوام ��ره وال يخالف ��ون‬ ‫ال�سري ‪.‬‬ ‫يف الوق ��ت ال ��ذي تتعر� ��ض معظ ��م‬ ‫ال�شوارع يف كربالء لإختناقات مرورية‬ ‫وازدحامات وحوادث ب�س ��بب قطوعات‬ ‫الط ��رق واحلفري ��ات وامل�ش ��اريع ‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت ال ��ذي يحاول فيه �ش ��رطة املرور‬ ‫ممار�س ��ة ادواره ��م يف كل م ��كان يقفون‬ ‫في ��ه ‪� ،‬إال انه ��م كم ��ا يب ��دو ن�س ��وا ه ��ذه‬ ‫اجل ��زرة الو�س ��طية او تنا�س ��وها ك ��ي‬ ‫يف�سحوا املجال ل�شرطي املرور املجنون‬ ‫ليتخذ دوره فيها ويجد من خاللها منفذا‬ ‫للحياة ‪.‬‬

‫ك�شف م�صدر م�س� ��ؤول يف وزارة‬ ‫الزراع ��ة ع ��ن ت ��دين م�س ��توى‬ ‫الإنتاج املحلي من اللحوم البي�ض‬ ‫واحلم ��ر والت ��ي بلغت م ��ا يقارب‬ ‫‪ %30‬للبي� ��ض و‪ % 25‬م ��ن اللحوم‪،‬‬ ‫معتربة هذه الن�س ��ب قليلة جد ًا اذا‬ ‫ما قي�ست بحجم الرثوة احليوانية‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام ال�ش ��عبة العامة‬ ‫خلدم ��ات ال�ث�روة احليواني ��ة‬ ‫م�ص ��دق دلفي لل�ص ��حفيني ام�س "‬ ‫�أن "�ص ��ناعة الدواج ��ن وال�ث�روة‬ ‫احليوانية ب�شكل عام كانت ن�شطة‬ ‫قب ��ل ‪ 2003‬وتغط ��ي ج ��زءا كبريا‬ ‫م ��ن ال�س ��وق العراقي ��ة‪ ،‬وتده ��ور‬ ‫هذا الواقع بعد ذل ��ك نظر ًا لدخول‬ ‫امل�س ��تورد واالعتماد عل ��ى القطاع‬ ‫اخلا� ��ص بن�س ��بة ‪ %40‬ال�س ��يما‬ ‫فيم ��ا يخ� ��ص تق ��دمي الأع�ل�اف‬ ‫وال ��ذرة ال�ص ��فراء" م�ؤك ��د ًا "�إن‬ ‫تق ��دم �ص ��ناعة الدواجن �س ��ي�ؤدي‬ ‫�إىل تقلي ��ل العمليات اال�س ��تريادية‬ ‫لتل ��ك املنتج ��ات‪ ،‬مم ��ا �س�ي�رفع من‬ ‫قيم ��ة املنت ��ج الوطن ��ي وبالت ��ايل‬ ‫عودة املردودات املالية على البلد‪،‬‬ ‫وعدم هج ��رة العملة ال�ص ��عبة �إىل‬ ‫اخلارج"‪.‬‬ ‫وبني "�إن ن�سبة الإنتاج املحلي من‬ ‫البي� ��ض بل ��غ ‪ %30‬من اال�س ��تهالك‬

‫العام لل�سوق العراقية‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫ن�س ��بة اللح ��وم احلم ��ر والبي� ��ض‬ ‫‪ %25‬م ��ن اال�س ��تهالك املحلي‪ ،‬و�إن‬ ‫وزارة الزراع ��ة ت�س ��عى ب�ش ��كل‬ ‫ج ��دي لزيادة هذه الن�س ��ب لت�ص ��ل‬ ‫به ��ا �إىل ‪ %50‬عل ��ى �أق ��ل تقدير من‬ ‫الإنت ��اج املحل ��ي" م�ش�ي�ر ًا �إىل "�إن‬ ‫عملية ا�سترياد اللحوم والبي�ض ال‬ ‫تكون ب�ص ��ورة عبثية‪ ،‬بل تخ�ض ��ع‬ ‫ل�ضوابط و�ش ��روط ومبا يتنا�سب‬ ‫م ��ع حاج ��ة ال�س ��وق العراقي ��ة‪،‬‬ ‫وبالأ�س ��عار التي تنا�س ��ب املواطن‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "�إن هن ��اك م�ش ��روع ًا‬ ‫�أطلقت ��ه وزارة الزراع ��ة بدع ��م‬ ‫مبا�ش ��ر من اللجنة العليا للمبادرة‬ ‫الزراعي ��ة‪ ،‬مبن ��ح قطع ��ة ار� ��ض‬ ‫وقر� ��ض مي�س ��ر ل ��كل املهند�س�ي�ن‬ ‫الزراعي�ي�ن والأطب ��اء البيطري�ي�ن‬ ‫الذين مل تت�س ��ن لهم فر�صة التعيني‬ ‫احلكومي والوظيفة‪ ،‬وهذا لإن�شاء‬ ‫معام ��ل دواج ��ن ومفاق�س ومزارع‬ ‫لرتبية االبقار واالغنام"‪.‬‬

‫اعدام سلطان هاشم أثار خالفا بين دعاة الوئام واالنتقام‬ ‫العلوي‪ :‬اعدامه خطأ كبير‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ع ّد احلزب اال�س�ل�امي م�س�ألة تخويل‬ ‫�ش ��خ�ص غ�ي�ر رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫امل�ص ��ادقة عل ��ى حك ��م االع ��دام بحق‬ ‫وزير الدفاع اال�س ��بق �س ��لطان ها�شم‬ ‫ورئي� ��س اركان اجلي� ��ش يف النظ ��ام‬ ‫ال�س ��ابق ح�س�ي�ن ر�ش ��يد " خمالف ��ة‬ ‫حقيقية لبنود الد�ستور "‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق با�س ��م احلزب �س ��ليم‬ ‫اجلب ��وري يف بيان ا�ص ��دره ام�س‪":‬‬ ‫ان امل�ض ��ي يف تنفي ��ذ االح ��كام بهذه‬ ‫الق�ض ��ية ويف ه ��ذا الظرف �س ��يكون‬ ‫له انعكا�س ��ات �س ��لبية " داعيا القوى‬ ‫ال�سيا�س ��ية واجلهات امل�س� ��ؤولة اىل‬ ‫الرتيث يف تنفيذ هذه االحكام‪.‬‬

‫وا�ض ��اف ‪ ":‬ان التوقيع على م�س ��ائل‬ ‫تتعل ��ق بتنفيذ احكام االعدام هي من‬ ‫�ص�ل�احية رئي�س اجلمهورية ح�صرا‬ ‫خ�صو�ص ��ا وان جمل� ��س الرئا�س ��ة‬ ‫املعم ��ول به �س ��ابقا ‪ ،‬ق ��د حُ ل يف هذه‬ ‫الدورة "‪.‬‬ ‫و�شدد اجلبوري رئي�س جلنة حقوق‬ ‫االن�س ��ان يف الربمل ��ان ‪ ،‬عل ��ى ‪ ":‬ان‬ ‫التج ��ر�ؤ يف هذا الظ ��رف على اعدام‬ ‫�ش ��خ�ص يع ّد رمزا ل�شريحة ال�ضباط‬ ‫ول ��ه امت ��داد ع�ش ��ائري ومل تتلط ��خ‬ ‫يداه بدماء العراقيني ‪ ،‬له انعكا�سات‬ ‫�سلبية و�ستكون بارزة بدرجة كبرية‬ ‫"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ‪ ":‬ر�ؤيتن ��ا ه ��ي ان بع� ��ض‬ ‫الق ��رارات التي �ص ��درت يف املا�ض ��ي‬

‫الحزب اإلسالمي ‪ :‬تخويل شخص غير رئيس الجمهورية بالمصادقة على اإلعدام مخالفة للدستور‬ ‫كانت ت�سيطر عليها اجواء م�شحونة‬ ‫بال�ض ��غط ال�سيا�س ��ي ‪ ،‬ل ��ذا الب ��د‬ ‫الي ��وم م ��ن اع ��ادة النظ ��ر يف بع�ض‬ ‫ه ��ذه الق ��رارات ‪ .‬انن ��ا ال نتكل ��م ع ��ن‬ ‫�شخ�صيات ت�س ��تحق االحكام ‪ ،‬ولكن‬ ‫م ��ا يتعلق اليوم ب�شخ�ص ��ية �س ��لطان‬ ‫ها�ش ��م وح�س�ي�ن ر�ش ��يد فهي ق�ض ��ية‬ ‫اخرى تختلف عن غريها "‪.‬‬ ‫وكان رئي�س كتلة العراقية البي�ض ��اء‬ ‫ح�سن العلوي �صرح ام�س االول يف‬ ‫م�ؤمت ��ر �ص ��حفي ان " ني ��ة احلكومة‬ ‫ب�إع ��دام �س ��لطان ها�ش ��م خط� ��أ كبري"‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "ها�ش ��م رج ��ل ع�س ��كري‬ ‫وت ��درج برتب ��ه �أ�ص ��وليا ومل يتورط‬ ‫مبهم ��ة �أمني ��ة �أو �سيا�س ��ية‪ ،‬ب ��ل انه‬ ‫حتى مل ي�ص ��رح ت�ص ��ريحا �سيا�س ��يا‬

‫خالل توليه املن�ص ��ب‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن �أنه‬ ‫كان م�سجال يف حزب البعث ومل يكن‬ ‫حزبيا"‪.‬‬ ‫وق ��ال العل ��وي �إن "عل ��ى رئا�س ��ة‬ ‫اجلمهوري ��ة ان متتنع عن امل�ص ��ادقة‬ ‫عل ��ى حك ��م الإعدام بح ��ق وزير دفاع‬ ‫النظ ��ام ال�س ��ابق �س ��لطان ها�ش ��م‬ ‫و�س ��كرتري القي ��ادة العام ��ة للق ��وات‬ ‫امل�س ��لحة العراقية ال�س ��ابقة ح�س�ي�ن‬ ‫ر�ش ��يد" مبين ��ا ان "تنفي ��ذ احلك ��م‬ ‫�س ��تكون ل ��ه تداعي ��ات خط ��رة عل ��ى‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت املحكمة اجلنائي ��ة العراقية‬ ‫اخلا�ص ��ة مبحاكمة م�س�ؤويل النظام‬ ‫ال�س ��ابق ا�ص ��درت حكم ��ا باالع ��دام‬ ‫يف ت�ش ��رين االول‪/‬اكتوب ��ر ‪2007‬‬

‫بح ��ق وزير الدفاع اال�س ��بق �س ��لطان‬ ‫ها�ش ��م احمد والفريق ح�س�ي�ن ر�شيد‬ ‫التكريت ��ي بتهم ��ة االب ��ادة اجلماعية‬ ‫�ض ��د االك ��راد‪ .‬و�أعل ��ن وزي ��ر الع ��دل‬ ‫ح�س ��ن ال�ش ��مري يف بي ��ان ل ��ه �أن‬ ‫"ال ��وزارة ت�س ��لمت �إدارة �س ��جن‬ ‫كروب ��ر وجميع النزالء البالغ عددهم‬ ‫‪ ،206‬با�س ��تثناء ع�ش ��رة نزالء حلني‬ ‫اكتم ��ال �أوراقهم التحقيقي ��ة"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "من بني النزالء خم�س ��ة من �أزالم‬ ‫النظام ال�سابق وهم كل من �سبعاوي‬ ‫�إبراهيم‪ ،‬و�س ��لطان ها�ش ��م‪ ،‬ووطبان‬ ‫�إبراهيم‪ ،‬وح�س�ي�ن ر�ش ��يد‪ ،‬و�ص ��الح‬ ‫النومان الذين �صدرت بحقهم �أحكام‬ ‫ق�ض ��ائية بالإعدام م�صدقة من الهيئة‬ ‫التمييزية"‪.‬‬

‫وكان رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين قد رف�ض �س ��ابقا التوقيع‬ ‫على �إع ��دام رئي� ��س النظام ال�س ��ابق‬ ‫�صدام ح�سني كما رف�ض التوقيع على‬ ‫�إعدام وزير الدفاع يف النظام ال�سابق‬ ‫�س ��لطان ها�ش ��م احمد و�آخرين‪ ،‬قائال‬ ‫حينه ��ا �إنني من ب�ي�ن املحامني الذين‬ ‫وقع ��وا عل ��ى التما� ��س دويل �ض ��د‬ ‫عقوب ��ة الإعدام يف العامل و�س ��تكون‬ ‫م�ش ��كلة بالن�س ��بة يل ل ��و �أ�ص ��درت‬ ‫حماكم عراقية هذه العقوبة‪ .‬وخول‬ ‫الطالباين‪ ،‬يف ‪ 13‬حزيران املا�ض ��ي‪،‬‬ ‫نائبه خ�ضري اخلزاعي بالتوقيع على‬ ‫�أحكام الإعدام‪.‬‬


‫القاعدة تعد خططا سرية‬ ‫لالستيالء على السلطة في‬ ‫السعودية‬

‫‪5‬‬

‫اقرأ غدًا‬

‫الخيانة الزوجية‬ ‫تتطور ايضا‬

‫مستشار األمن الوطني‬ ‫يالحق السيد مقتدى الصدر‬

‫‪9‬‬

‫عبد الرزاق النايف رئيس‬ ‫وزراء لمدة ‪ 13‬يوما‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫ّ‬

‫العدد (‪ - )57‬االثنين ‪ 18‬تموز ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(57) - Monday 18, July, 2011‬‬

‫على خلفية مقتل شاب وحرق ‪ 12‬دارا في حي األمين‬

‫‪ 30‬قياديًا ينشقون عن التيار الصدري ويؤسسون تيارا (لإلعمار والبناء)‬ ‫بغدادـ حسين المعناوي‬ ‫اعل ��ن اك�ث�ر م ��ن ‪ 30‬قيادي� � ًا يف مناط ��ق‬ ‫االمني والف�ضيلية وامل�شتل ان�شقاقهم عن‬ ‫التي ��ار ال�صدري لتا�سي� ��س جتمع جديد‬ ‫يطل ��ق علي ��ه تي ��ار الإعمار والبن ��اء على‬ ‫خلفية م�ش ��اكل داخلية بني قيادات التيار‬ ‫ال�صدري يف تلك املناطق ‪.‬‬ ‫وق ��ال القي ��ادي املن�ش ��ق ال�شي ��خ كام ��ل‬ ‫احل�سن ��اوي لـ(النا� ��س ) �إن" ‪ 30‬قيادي� � ًا‬ ‫ق ��رروا االن�سحاب م ��ن التي ��ار ال�صدري‬ ‫واالن�شغ ��ال باالعم ��ال الإن�ساني ��ة عل ��ى‬ ‫خلفي ��ة ت�صرفات بع� ��ض القي ��ادات التي‬ ‫تو�ص ��ل عنهم �ص ��ورة غري دقيق ��ة لزعيم‬ ‫التيار �سماحة ال�سيد مقتدى ال�صدر "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن "تي ��ار االعم ��ار والبن ��اء‬ ‫�سيعم ��ل على ح ��ث احلكومة عل ��ى تنفيذ‬ ‫اخلدم ��ات الرئي�س ��ة و�سيدخ ��ل العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة بقوة يف االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة "‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن" العالقة مع التيار ال�صدري‬ ‫�ستك ��ون تفاعلي ��ة ولي� ��س �ضدي ��ة النن ��ا‬ ‫ن�ش�ت�رك مع ��ا ً يف رف� ��ض بق ��اء الق ��وات‬ ‫االمريكية يف البالد بعد نهاية العام "‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف التيار ال�صدري ال�شيخ‬ ‫جم ��ال الفت�ل�اوي لـ(النا� ��س) �إن" التيار‬ ‫ال�ص ��دري �أعل ��ن براءت ��ه ب�ش ��كل علن ��ي‬ ‫من بع� ��ض القي ��ادات ال�سابق ��ة فيه التي‬ ‫تقوم بقتل املواطن�ي�ن وابتزازهم الثارة‬ ‫الو�ضع االمني يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن " التيار ال�صدري يرف�ض �أي‬ ‫جتاوز على الق ��وات االمنية واملواطنني‬ ‫بدعوى كيدي ��ة ولي�ست واقعي ��ة كحادثة‬

‫منطقة االمني التي راح �ضحيتها �شاب يف‬ ‫مقتب ��ل العمر ب�سبب همجي ��ة من يدعون‬ ‫انهم قياديون يف التيار ال�صدري"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن" التيار ال�ص ��دري لن يت�أثر‬ ‫بع ��زل القي ��ادات يف تل ��ك املناط ��ق الن ��ه‬ ‫يعمل عل ��ى تطهري �صفوفه م ��ن القيادات‬ ‫غري املُلتزمة دينيا و�أخالقي ًا والتي تقوم‬ ‫بعمليات �إرهابية �ضد املواطنني " ‪.‬‬ ‫ب ��دوره ق ��ال م�ص ��در يف وزارة الداخلية‬ ‫لـ(النا� ��س ) �إن" منطق ��ة االم�ي�ن ت�شه ��د‬ ‫�صراع� � ًا داخلي� � ًا ب�ي�ن عنا�ص ��ر مهم ��ة يف‬ ‫التي ��ار ال�صدري على خلفي ��ة مقتل �شاب‬ ‫ب�شكل متعمد من قبل جمموعة يف التيار‬ ‫ال�صدري "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان" ال�صراع م�ستمر على فر�ض‬ ‫النف ��وذ بني عنا�ص ��ر التي ��ار ال�صدري اذ‬ ‫�شه ��دت املنطق ��ة اال�سب ��وع املا�ضي حرق‬ ‫‪12‬دار ًا �سكني ��ة لقيادي�ي�ن بارزي ��ن يف‬ ‫التيار ال�صدري "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل ان " وزارة الداخلي ��ة تعم ��ل‬ ‫بالتن�سي ��ق م ��ع وزارة الدف ��اع عل ��ى‬ ‫حماربة اجلماعات اخلارجة عن القانون‬ ‫ومالحقته ��ا خا�صة تلك الت ��ي تدعي �أنها‬ ‫تنتمي �إىل التي ��ار ال�صدري بعد ان طلب‬ ‫منه ��ا زعي ��م التي ��ار ب�ض ��رورة مالحقتها‬ ‫وتقدميها �إىل العدالة على خلفية احداث‬ ‫العنف التي قاموا بها "‪.‬‬ ‫ويخ�ضع جي�ش املهدي اجلناح الع�سكري‬ ‫للتي ��ار ال�ص ��دري اىل ق ��رار التجميد منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 2008‬ال ��ذي اتخذه زعيم ��ه مقتدى‬ ‫ال�صدر‪ ،‬لكن االخري لوح ب�إنهاء التجميد‬ ‫فيما لو قررت احلكوم ��ة العراقية متديد‬ ‫بق ��اء القوات االمريكية بع ��د نهاية العام‬

‫صـــاعد‬

‫احلايل وهو موعد االن�سحاب االمريكي‬ ‫من العراق وفقا لالتفاقية االمنية‪.‬‬ ‫غ�ي�ر ان ال�صدر اعلن اخ�ي�را انه لن يرفع‬ ‫التجمي ��د ع ��ن جي� ��ش املهدي حت ��ى لو مل‬

‫مهما كانت التربيرات التي �ساقتها قيادة عمليات‬ ‫الف ��رات الأو�سط ب�ش�أن الزي ��ارة ال�شعبانية ف�إن‬ ‫اخلروقات التي ح�صلت و�أزهقت �أرواح ع�شرات‬ ‫الأبرياء ت�ستدعي وقفة جادة واليكفي القول �أن‬ ‫ماح�صل كان خارج الأطواق الأربعة‪..‬‬

‫دولة القانون والعراقية تدخالن طريقا مسدودا‬ ‫واالنتخابات المبكرة هي الحل‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫ق ��ادت الت�صريح ��ات االخ�ي�رة لرئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء العراق ��ي ن ��وري املالك ��ي‬ ‫ب�ش� ��أن املجل� ��س الوطن ��ي لل�سيا�س ��ات‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ة قائم ��ة خ�صم ��ه اي ��اد‬ ‫عالوي اىل اعالن موقفها ب�أنها قد تلج�أ‬ ‫اىل خي ��ار الدعوة اىل انتخابات مبكرة‬ ‫يف ح ��ال ف�شل ��ت املفاو�ض ��ات م ��ع دولة‬ ‫القان ��ون املتعلقة مبجل� ��س ال�سيا�سات‬ ‫ال ��ذي اتف ��ق عل ��ى ان يكون م ��ن ح�صة‬ ‫القائمة العراقية‪.‬‬ ‫وقال املتح ��دث با�سم القائم ��ة العراقية‬ ‫حي ��در امل�ل�ا لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "هن ��اك‬ ‫تناق�ض ��ات يف ت�صريح ��ات رئي� ��س‬ ‫الوزراء نوري املالكي فهو تارة يتحدث‬ ‫ع ��ن ع ��دم ت�صوي ��ت التحال ��ف الوطني‬ ‫عل ��ى املجل� ��س الوطن ��ي لل�سيا�س ��ات‬ ‫اال�سرتاتيجي ��ة‪ ،‬وت ��ارة يق ��ول نح ��ن‬ ‫ملتزم ��ون باالتفاقي ��ات‪ ،‬نح ��ن نريد ان‬ ‫يك ��ون االلتزام على م�ست ��وى التطبيق‬ ‫ولي�س على م�ستوى االقوال"‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�ل�ا �أن "ت�صريح ��ات املالكي‬ ‫قطع ��ت ال�ش ��ك باليقني عم ��ن هي اجلهة‬ ‫الت ��ي تن�صل ��ت م ��ن االتفاقي ��ات‪ ،‬اذ ان‬ ‫التن�ص ��ل وا�ض ��ح يف ت�صري ��ح املالكي‪،‬‬ ‫وه ��و يح ��اول ان ينطل ��ق بحوارات ��ه‬

‫ال�سيا�سي ��ة م ��ن خ�ل�ال ازم ��ة �شخ�صية‬ ‫م ��ع اياد عالوي"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل انه "من‬ ‫يكون يف من�ص ��ب رئا�سة الوزراء عليه‬ ‫ان ين� ��أى بنف�س ��ه ع ��ن كل املنازع ��ات‬ ‫ال�شخ�صي ��ة و�أن ي�ض ��ع امل�صلحة العليا‬ ‫للبلد فوق كل �شيء"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ل�ا �أن "الو�ض ��ع العراق ��ي‬ ‫مت�أزم ويحت ��اج اىل العقالء‪ ،‬وت�صريح‬ ‫املالكي ي�ستهدف اثارة االزمة ال�سيا�سية‬ ‫القائم ��ة‪ ،‬فالعراقية ملتزم ��ة باتفاقيات‬ ‫اربي ��ل‪ ،‬وننتظ ��ر م ��دة اال�سبوع�ي�ن ما‬ ‫الذي �سيتمخ�ض عنها من نتائج"‪،‬مبينا‬ ‫�أن ��ه "يف ح ��ال مل تتو�ص ��ل الكت ��ل اىل‬ ‫اتفاق فالعراقية التقبل ان يبقى الو�ضع‬ ‫ال�سيا�س ��ي كالربكة الراك ��دة‪ ،‬ولن تقبل‬ ‫العراقي ��ة مبزيد م ��ن االخفاق ��ات‪ ،‬ولن‬ ‫يك ��ون امامه ��ا �س ��وى الدع ��وة اىل‬ ‫االنتخابات املبكرة"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ق ��ال ائت�ل�اف املالك ��ي �أن اي‬ ‫حت ��رك �سيا�سي يجب �أن يكون متوافقا‬ ‫م ��ع الد�ست ��ور العراق ��ي والدع ��وة اىل‬ ‫الت�صوي ��ت عل ��ى جمل� ��س ال�سيا�س ��ات‬ ‫داخ ��ل جمل� ��س الن ��واب يع ��د خمالف ��ا‬ ‫للد�ستور‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االئت�ل�اف عب ��د اله ��ادي‬ ‫احل�س ��اين لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "حكوم ��ة‬ ‫ال�شراك ��ة الوطني ��ة الت ��ي مت االتف ��اق‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫ماهو �أف�ضل العهود ا ّلتي م ّر بها العراق؟‬ ‫�س�ؤال طرحه �أحدهم �أثناء جل�سة �سيا�سيّة حامية‬ ‫�أجاب �أحدهم‪ :‬فرتة الزعيم عبد الكرمي قا�سم‪.‬‬ ‫قال �آخر‪ :‬اعتقد � ّأن العهد امللكي هو الع�صر الذهبي‪.‬‬ ‫�أجاب ثالث‪ :‬هل ن�سيتم عهد عبد ال ّرحمن عارف؟‬ ‫ثم ع ّق ��ب‪� :‬أتذ ّك ��ر �أ ّن ��ه �أر�س ��ل ّ‬ ‫ال�شرطة حلماي ��ة تظاهرة‬ ‫ّ‬ ‫لل�شيوعيني‪.‬‬ ‫ر ّد علي ��ه �سيا�سي كب�ي�ر من �سا�سة هذا ال ّزم ��ان‪ :‬نعم �أنا‬ ‫�أتذ ّك ��ر تل ��ك احلادثة جيدا‪ ،‬وكنت قريبا م ��ن ال ّتظاهرة ‪،‬‬ ‫ح ّتى � ّأن �ضابط ّ‬ ‫ال�شرطة �س�أل املتظاهرين هل حتتاجون‬ ‫�شيئا؟‬ ‫لكن ذلك ال�سّ يا�سي ع ّقب قائال‪ :‬لكن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شيوعيني مل ينعموا‬ ‫بحريّة كما هي يف ظل ال ّنظام الدّميقراطي ال ّتعددي!‬ ‫ر ّد �أح ��د ّ‬ ‫ال�شيوعي�ي�ن‪ :‬لك � ّ�ن خم�س �شبابن ��ا اختفوا من‬ ‫�ساحة احلريّة!‬ ‫والآن نحن مهدّدون ّ‬ ‫بالطرد من املقر ا ّلذي نحن فيه!‬ ‫ر ّد عليه ذلك ال�سّ يا�سي ‪ :‬لأ ّنكم تخندقتم مع الغوغاء!‬ ‫نه�ض ّ‬ ‫ال�شيوعي غا�ضبا‪ :‬من هم الغوغاء؟‬ ‫ه� � ّد�أ الآخرون من روع ��ه‪ ،‬بينما غ ��ادر ال�سّ يا�سي الكبري‬ ‫متوعّدا ا ّ‬ ‫جلميع !!‬

‫عدسة‪-‬‬

‫من قلة (اللوريات)‬

‫نـــازل‬

‫على الرغم من �ضخام ��ة زيارة الإمام مو�سى‬ ‫الكاظم يف بغداد م�ؤخرا ف�إن الأجهزة الأمنية‬ ‫جنحت يف ت�أم�ي�ن �سالمة الزوار ب�شكل الفت‬ ‫للنظر بالرغم من ات�ساع م�ساحة مدينة بغداد‬ ‫وك�ث�رة �ساكنيها �إال �أنه تط ��ور مهم و�إيجابي‬ ‫وت�ستحق عليه اجلهات امل�س�ؤولة ال�شكر‪.‬‬

‫ين�سح ��ب االم�ي�ركان م ��ن الع ��راق وذلك‬ ‫ب�سب ��ب الت�صرف ��ات امل�سيئ ��ة لع ��دد كبري‬ ‫من عنا�صر هذا اجلي�ش ‪.‬ويف مقابل ذلك‬ ‫اوكل مهم ��ة مقاومة االم�ي�ركان باجلناح‬

‫الع�سك ��ري جلي� ��ش امله ��دي وه ��و ل ��واء‬ ‫(اليوم املوع ��ود) الذي تبنى فعال العديد‬ ‫م ��ن العملي ��ات امل�سلح ��ة �ض ��د الق ��وات‬ ‫االمريكية يف االونة االخرية وهو مادفع‬

‫وزي ��ر الدف ��اع االمريك ��ي اجلدي ��د ليون‬ ‫بانيت ��ا خ�ل�ال زيارت ��ه االخ�ي�رة للع ��راق‬ ‫بان االمريكان �س ��وف يوجهون �ضربات‬ ‫منفردة ملا و�صفهة امللي�شيات ال�شيعية‪.‬‬

‫عل ��ى ت�شكيله ��ا ت�ضمن ��ت معادل ��ة ي ��راد‬ ‫منه ��ا التواف ��ق ال�سيا�س ��ي‪ ،‬ولك ��ن‬ ‫حتويل االتف ��اق ال�سيا�سي على جمل�س‬ ‫ال�سيا�س ��ات م ��ن ج�سم ا�ست�ش ��اري اىل‬ ‫قان ��وين خمال ��ف للد�ست ��ور‪ ،‬فاملجل�س‬ ‫وجد ل�سد حال ��ة من النق�ص يف االتفاق‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح احل�س ��اين �أن "املطالب ��ة‬ ‫بتحوي ��ل املجل�س الوطن ��ي لل�سيا�سات‬ ‫اىل قان ��ون يع ��د خط ��را‪ ،‬والي�ستطي ��ع‬ ‫اي م�س� ��ؤول يف الدول ��ة �س ��واء كان‬ ‫املالك ��ي �أو طالب ��اين املوافق ��ة على هذا‬ ‫ال�شيء النه خرق للد�ستور ومن يخرق‬ ‫الد�ستور يتحمل االعباء"‪.‬‬ ‫وت�ضم ��ن اتفاق ت�شكيل احلكومة �ضمن‬ ‫مبادرة رئي�س �إقلي ��م كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين‪ ،‬منح من�ص ��ب رئا�سة الوزراء‬ ‫للتحال ��ف الوطن ��ي وت�شكي ��ل جمل� ��س‬ ‫جدي ��د �أطلق عليه "جمل� ��س ال�سيا�سات‬ ‫الإ�سرتاتيجي ��ة" تناط رئا�سته بالقائمة‬ ‫العراقية وحتديدا �إياد عالوي الذي قرر‬ ‫يف وقت �سابق تخليه عن املن�صب‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اك ��د ع�ض ��و يف اللجن ��ة‬ ‫القانوني ��ة ملجل�س الن ��واب العراقي �أن‬ ‫ت�شريع اي قانون يجب ان يكون حماال‬ ‫من احلكوم ��ة او ان يكون مقدما بطلب‬ ‫من ع�شرة اع�ضاء من جمل�س النواب‪.‬‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر برملاني ��ة ان القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة تقدم ��ت اىل الربمل ��ان‬ ‫باق�ت�راح يق�ض ��ي بالغ ��اء وزارت ��ي‬ ‫الداخلية والدفاع‬ ‫وبينت امل�صادر ان القائمة العراقية‬ ‫تعتق ��د ان الوزارت�ي�ن ا�صبحت ��ا‬ ‫بالكام ��ل حتت �سيط ��رة مكتب القائد‬ ‫الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة وال �سلط ��ة‬ ‫للكتل االخرى عليهما‬ ‫وا�ش ��ارت امل�ص ��ادر اىل ان مق�ت�رح‬ ‫العراقي ��ة جاء اثر دخول املفاو�ضات‬ ‫بينها وبني ائتالف دولة القانون يف‬ ‫طري ��ق م�س ��دود مبين ��ة ان العراقية‬

‫ك�شف م�صادر �سرية يف وزارة الكهرباء‬ ‫ان وزي ��ر الكهرب ��اء العراقي رعد �شالل‬ ‫وق ��ع عقدي ��ن م ��ع �شركت�ي�ن احداهم ��ا‬ ‫كندية واالخرى �أملانية الن�شاء حمطات‬ ‫كهربائي ��ة يفرت�ض ان تع ��زز املنظومة‬ ‫الكهربائية بكمايات كبرية من الطاقة‪.‬‬ ‫لكن امل�صادر ال�سرية اكدت ان العقدين‬ ‫هما من العقود الفا�سدة مبينة ان العقد‬ ‫ابرم مع �شركة (‪ )tnegpaC‬الكندية‬ ‫مببل ��غ ملي ��ار ومئت ��ي ملي ��ون دوالر‪،‬‬ ‫ويت�ضمن بناء ‪ 10‬حمطات بقدرة ‪100‬‬ ‫مي ��كاواط للمحطة الواح ��دة‪ ،‬وبطاقة‬ ‫اجمالية تبلغ ‪ 1000‬ميكاواط‪.‬‬

‫خ�ل�ال حديثه لإح ��دى الف�ضائ ّي ��ات العراقيّة ‪،‬ب ��دا رئي�س الوزراء‬ ‫وك�أ ّنه بال حول وال قوّ ة!‬ ‫�أوح ��ى لنا �أ ّنه الي�ستطيع �أن يفعل �شيئ ��ا �إال بالعودة �إىل الربملان ‪،‬‬ ‫�أ ّم ��ا الربمل ��ان ف�إنه يك� � ّرر دوما ودائما �أ ّنه بال ح ��ول والقوّ ة �أي�ضا ‪،‬‬ ‫فال�سّ لط ��ة ال ّتنفيذيّة تق ّرر وتن ّفذ من غ�ي�ر �أن ( ت�ست�أن�س �أو ت�ست�أذن‬ ‫) مم ّثلي ّ‬ ‫ال�شعب !‬ ‫ّ‬ ‫‪،‬اليتدخل بتفا�صيل عمل‬ ‫املالكي قال �أ ّنه ‪،‬كقائد عام للقوّ ات امل�س ّلحة‬ ‫جلي� ��ش ّ‬ ‫وال�شرطة ل ّأن ثمّة �سياق ��ات ثابتة على ا ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫جلميع اعتمادها ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لك ّننا ن�سم ��ع باملقابل من يحمّل املالك ��ي م�س�ؤولية كل مايحدث من‬ ‫انته ��اكات وخروقات للأمن وحلقوق الإن�س ��ان معا‪ ،‬فاحرتنا مبن‬ ‫ن�صدّق‪ ،‬باملالكي �أم مبعار�ضيه؟‬ ‫لي� ��س �أمامن ��ا �إال �أن نحتك ��م للدّ�ستور �إذ ًا ‪ ،‬لكن ث ّم ��ة مع�ضلة �أخرى‬ ‫يف�صل الدّ�ست ��ور على هواه‬ ‫تواجهن ��ا وه ��ي � ّأن ك ّل ط ��رف �سيا�سي ّ‬ ‫‪ ،‬والدّ�ست ��ور ح ّم ��ال �أوج ��ه‪ ،‬ث ّم �أ ّن ��ه �سُ ل ��ق �سلقا كما اع�ت�رف بذلك‬ ‫وا�ضع ��وه واملدافعون عنه ‪ ،‬وهو بال ّتايل مل يكن جامعا وال مانعا‬ ‫كما هي الدّ�ساتري ا ّلتي حر�ص وا�ضعوها �أن تكون املرجعيّة العليا‬ ‫لكل ال ّت�شريعات والقوانني والقرارات وال ّتعليمات!‬ ‫من هو املتف ّرد بال�سّ لطة؟‬ ‫املالكي ا ّتهم �أطرافا وو�صفه ��م ب�أ ّنهم يريدون �أن يكونوا م�ستبدّين‬ ‫يف تعامله ��م م ��ع رئي�س ال ��وزراء ‪ ،‬بينما الآخ ��رون ي�صرخون ليل‬ ‫نه ��ار �أ ّنهم ُهمّ�ش ��وا ‪،‬و� ّأن ال ّرجل �أم�سك بجمي ��ع اخليوط ‪،‬وو�ضع‬ ‫جميع البي�ض يف �س ّلته ‪،‬والآخرون خائفون على بي�ضهم ‪،‬واملالكي‬ ‫مم�سك بال�سّ لة بكل ما�أوتي من قوّ ة ‪ ،‬وها نحن ندور داخل ح ّزورة‬ ‫البي�ض ��ة والدّجاجة‪ ،‬فال البي�ضة فق�س ��ت وال الدّجاجة با�ضت‪ ،‬ومل‬ ‫نفهم مايجري على حقيقته‪ ،‬و�ست�ضيع م ّنا ال�سّ لة وبي�ضها !‬ ‫ملاذا اليجل�س املالكي �أمام معار�ضيه وجها لوجه ويتناظرون على‬ ‫اله ��واء مبا�ش ��رة و�أمام امللأ ‪،‬ونتحوّ ل نح ��ن �إىل متف ّرجني ن�ستمع‬ ‫�إىل مايقوله ّ‬ ‫الطرفان!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ألي� ��س الدّ�ستور ه ��و ترجمة �أمينة لتطلعات ال�شع ��ب ‪� ،‬أل�سنا نحن‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعب؟!‬ ‫م ��ن ح ّقن ��ا �إذ ًا �أن نق ��ول الكلم ��ة الف�ص ��ل فيم ��ا ن�سم ��ع م ��ن حقائق‬ ‫وا ّدع ��اءات ومزاع ��م وتخ ّر�صات ‪ ،‬وم ��ن ح ّقنا �أن ن�ض ��ع يدنا على‬ ‫ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫ون�شخ�ص الع ّلة ونعرف املعلول!‬ ‫جلرح‬

‫اقرتحت اي�ضا الغ ��اء وزارة التعليم‬ ‫العايل اي�ضا اال ان املقرتح مل يح�صل‬ ‫على الن�صاب الكايف لإقراره‬ ‫وق ��ال برملاني ��ون ل� �ـ ( النا� ��س) ان‬ ‫مقرتح ��ات العراقية ج ��اءت لت�ستبق‬ ‫التغي�ي�رات الوزاري ��ة الت ��ي ي�سعى‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي الجرائها‬ ‫والتي تت�ضمن الغاء معظم وزارات‬ ‫الدول ��ة وحماول ��ة دم ��ج بع� ��ض‬ ‫الوزارات ذات االخت�صا�ص املت�شابه‬ ‫م ��ع بع�ضه ��ا اال ان املالك ��ي ق ��ال يف‬ ‫مقابلة اجرتها مع ��ه ف�ضائية عراقية‬ ‫ان ق ��رار دم ��ج ال ��وزارات رمب ��ا مل‬ ‫يح�صل عليه توافق يف الربملان‪.‬‬

‫ديالى تطالب بأبراج مراقبة وكاميرات وطائرات‬ ‫لرصد تحركات اإلرهابيين‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫طالب جمل�س حمافظة دياىل احلكومة‬ ‫املركزي ��ة بتوفري الغطاء اجلوي كقوة‬ ‫�ساندة للقطع ��ات الع�سكري ��ة امليدانية‬ ‫لل�سيطرة على ن�ش ��اط وحركة اخلاليا‬ ‫"الإرهابي ��ة" يف امل�ساح ��ات الكب�ي�رة‬ ‫الت ��ي متت ��از به ��ا املحافظ ��ة والت ��ي‬ ‫الميك ��ن ال�سيط ��رة عليه ��ا م ��ن خ�ل�ال‬ ‫القوات الربية‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س جمل� ��س حمافظة‬ ‫دي ��اىل �ص ��ادق احل�سين ��ي لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "عل ��ى احلكوم ��ة املركزي ��ة توف�ي�ر‬ ‫الغطاء اجلوي للحد من ن�شاط اخلاليا‬ ‫"االرهابية " وحتركاتها وال�سيما يف‬ ‫املناطق املفتوح ��ة وال�صحراوية التي‬ ‫الميكن للقوات االمنية ال�سيطرة عليها‬

‫وزارة الكهرباء تتعاقد مع مطعم‬ ‫في كندا لنصب ‪ 10‬محطات إلنتاج الطاقة!‬ ‫خاص ‪-‬‬

‫بال حول وال ّ‬ ‫قوة!‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫القائمة العراقية تقترح إلغاء‬ ‫وزارتي الداخلية والدفاع‬ ‫خاص ‪-‬‬

‫كــــالم‬

‫ام ��ا العق ��د الث ��اين ف ��كان م ��ع‬ ‫(‪tdatsreblaH‬‬ ‫�شرك ��ة‬ ‫‪)U A B N E N I H C S A M‬‬ ‫الأملاني ��ة لبناء ‪ 5‬حمط ��ات بقدرة ‪100‬‬ ‫ميكاواط لكل حمط ��ة وبطاقة اجمالية‬ ‫تبل ��غ ‪ 500‬مي ��كاواط‪ ،‬وبقيم ��ة ‪550‬‬ ‫ملي ��ون ي ��ورو‪ ،‬عل ��ى �أن تنج ��ز ه ��ذه‬ ‫املحط ��ات خ�ل�ال ‪� 12‬شهر ًا م ��ن تاريخ‬ ‫فتح االعتمادات‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر‪ :‬ان ال�شرك ��ة الكندية‬ ‫(‪� )tnegpaC‬شركة وهمية ال وجود‬ ‫لها‪ ،‬والعن ��وان املثبت عن هذه ال�شركة‬ ‫يف العق ��د وه ��و (‪tnegpac 044-‬‬ ‫‪B6v ,CB ,revuocnav 3T1,‬‬ ‫‪913 ,teerts rednep tseW‬‬

‫ب�شكل دقيق"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احل�سيني �أن "هناك حتديات‬ ‫يف كل مناطق حمافظ ��ة دياىل تقريبا‪،‬‬ ‫والتحدي �سببه وج ��ود ثغرات نتيجة‬ ‫لعدم وجود وزراء امنيني لغاية االن"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن "مناطق حمافظة دياىل‬ ‫ال�صحراوي ��ة بحاجة اىل ن�صب ابراج‬ ‫مراقبة وكامريات لل�سيطرة عليها اىل‬ ‫جانب الغطاء اجلوي"‪.‬‬ ‫و�شه ��دت حمافظ ��ة دي ��اىل (‪ )55‬ك ��م‬ ‫�شمال العا�صمة بغداد خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ضي ��ة �سيطرة تنظي ��م القاعدة على‬ ‫بع� ��ض مناطقها بعد ث ��ورة ال�صحوات‬ ‫يف حمافظة االنبار‪.‬‬ ‫ووفق ��ا لتقدي ��رات املنظم ��ات غ�ي�ر‬ ‫احلكومي ��ة املهتم ��ة بحق ��وق االن�سان‬ ‫ف� ��أن حمافظ ��ة دي ��اىل تع ��د املحافظ ��ة‬

‫االك�ث�ر ت�ض ��ررا م ��ن العن ��ف الطائفي‬ ‫ون�ش ��اط تنظي ��م القاع ��دة ال ��ذي هجر‬ ‫االف العوائ ��ل وفج ��ر مئ ��ات املن ��ازل‬ ‫قبل ان ت�ش ��ن القوات احلكومية عملية‬ ‫ع�سكرية يف الع ��ام ‪ 2008‬اطلق عليها‬ ‫ب�شائ ��ر اخلري الت ��ي اعادت ج ��زءا من‬ ‫االمن املفقود اىل اهايل املحافظة‪.‬‬ ‫وتع ��اين حمافظ ��ة دياىل م ��ن �أزمة يف‬ ‫جم ��ال اخلدم ��ات الأ�سا�سي ��ة نتيج ��ة‬ ‫احلج ��م الكبري للدم ��ار واخلراب الذي‬ ‫ا�سته ��دف مرتك ��زات البن ��ى التحتي ��ة‬ ‫خالل ال�سن ��وات املا�ضي ��ة‪ ،‬ف�ضال على‬ ‫قل ��ة التخ�صي�صات املالية املمنوحة لها‬ ‫م ��ن قبل احلكوم ��ة االحتادية والتي ال‬ ‫ميكنه ��ا �أن تغطي جمي ��ع االحتياجات‬ ‫ال�ضرورية‪.‬‬

‫) ‪ :‬صادقنا على ‪14‬‬ ‫وزير البلديات لـ (‬ ‫مشروعًا استثماريًا في ثماني محافظات‬

‫‪ )adanac‬غري �صحيح وهو عنوان‬ ‫مطعم وبار يف مدين ��ة فانكوفر بكندا‪.‬‬ ‫م ��ا ي�ش�ي�ر اىل ان العق ��د في ��ه ق�ضي ��ة‬ ‫ف�ساد كبرية‪.‬‬ ‫اما ال�شركة الأملانية (‪tdatsreblaH‬‬ ‫‪)U A B N E N I H C S A M‬‬ ‫الت ��ي يرمز له ��ا �إخت�ص ��ار ًا (‪)HBM‬‬ ‫فه ��ي �شرك ��ة �أعل ��ن افال�سه ��ا ي ��وم‬ ‫‪ ،2011/1/12‬ومت �إع�ل�ان ت�صفيته ��ا‬ ‫يف حمكمة ماكديبورك �شرق املانيا‪.‬‬ ‫وكان دي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة قد ك�شف‬ ‫ع ��ن انفاق ‪ 11‬مليار دوالر على ا�صالح‬ ‫املنظومة الكهربائية لكن تلك املبالغ مل‬ ‫ت�ت�رك اثرا على واق ��ع الكهرباء املزري‬ ‫يف العراق‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬‬ ‫ك�ش ��ف وزي ��ر البلدي ��ات والأ�شغ ��ال‬ ‫عادل مه ��ودر ان وزارت ��ه �صادقت على‬ ‫‪15‬م�شروع� � ًا يف ثم ��اين حمافظات يف‬ ‫الب�ل�اد ‪ .‬وق ��ال مه ��ودر لـ(النا� ��س )�إن"‬ ‫وزارة البلدي ��ات والأ�شغ ��ال العراقي ��ة‬ ‫�صادق ��ت عل ��ى تنفي ��ذ ‪ 15‬م�شروع� � ًا‬ ‫ا�ستثماري ��ا يف حمافظ ��ات الب�ص ��رة‬ ‫وكرب�ل�اء وبغ ��داد وذي ق ��ار وكرك ��وك‬ ‫واملثن ��ى ومي�س ��ان وباب ��ل"‪ .‬وا�ض ��اف‬ ‫ان" م�شروع ��ا لت�شيي ��د مدين ��ة ترفيهية‬ ‫يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة مب�ساح ��ة ت�صل‬ ‫اىل ‪ 528‬دومن ��ا وافق ��ت علي ��ه وزارة‬ ‫البلدي ��ات ف�ض�ل�ا عل ��ى ثالث ��ة م�شاري ��ع‬ ‫جتاري ��ة مب�ساح ��ة تق ��در ب� �ـ ‪ 15‬دومن ��ا‬ ‫ومدينة �صناعي ��ة مب�ساحة ‪1200‬دومن‬

‫"‪ .‬وا�شار �إىل �أن " الوزارة وافقت على‬ ‫ان�ش ��اء م�شروع�ي�ن يف حمافظ ��ة باب ��ل‬ ‫الغرا�ض جتارية مب�ساحة ‪934‬م‪ 2‬و‪2‬‬ ‫مراك ��ز عالج طبية مب�ساح ��ة ‪1900‬م ‪2‬‬ ‫"‪ .‬وتاب ��ع �أن" حمافظة مي�سان �شملها‬ ‫م�ش ��روع لبن ��اء مدينة الع ��اب مب�ساحة‬ ‫‪ 43‬دومنا واملثنى �شملها اي�ضا م�شروع‬ ‫ا�ستثم ��اري واح ��د يتمثل ببن ��اء مدينة‬ ‫ترفيهية مب�ساح ��ة ‪16‬دومنا وحمافظة‬ ‫كركوك م�ش ��روع ترفيهي مب�ساحة ‪79‬‬ ‫دومن ��ا وكرب�ل�اء م�ش ��روع لبناء جممع‬ ‫�سكن ��ي مب�ساحة ت�ص ��ل �إىل ‪ 400‬دومن‬ ‫وبغداد م�شروع ا�ستثماري لبناء جممع‬ ‫�سكني مب�ساحة ‪ 250‬دومنا "‪ .‬و�صادقت‬ ‫وزارة البلدي ��ات والأ�شغ ��ال ال�سب ��ت‬ ‫املا�ضي عل ��ى ‪ 218‬م�شروع ًا ا�ستثماريا‬ ‫يف خم�س حمافظات عراقية‪.‬‬

‫خبر للنقاش بشفافية‬

‫ثقب الباب‬

‫‪ 3‬كالب بوليسية بقيمة ‪ 120‬ألف يورو ‪ ..‬للشم ‪ ..‬للعض ‪ ..‬للمزرعة ‪ ..‬لمعاندة الحكومة؟‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ب ��دا عل ��ى وج ��ه م�سج ��ل نتائ ��ج فريق ��ي‬ ‫الدومن ��ة الإهتم ��ام وه ��و يقل ��ب ورق ��ة‬ ‫الت�سجي ��ل ويكت ��ب ‪ 120‬الف ي ��ورو ‪ ،‬ثم‬ ‫ت�س ��اءل ‪ :‬م ��ن منك ��م يعرف �سع ��ر �صرف‬ ‫الي ��ورو؟ التفت ��وا الي ��ه غ�ي�ر م�صدق�ي�ن ‪.‬‬ ‫ب ��ادره ذو االن ��ف اال�ست�شع ��اري ‪ :‬نح ��ن‬ ‫نتعام ��ل بالدوالر االمريك ��ي وال �ش�أن لنا‬ ‫باليورو ‪ .‬ف�ألح �سائال‪ :‬بكم يفرق الدوالر‬ ‫عن الي ��ورو؟ �أجابه ذو االنف ‪ :‬ماذا تريد‬ ‫‪ ..‬ه ��ل ل ��ك ح�س ��اب ي ��وروي ‪� .‬أجابه ‪ :‬ال‬ ‫ولكن �س�أقر�أ لك هذا اخلرب وانت تعرف ‪.‬‬ ‫�سح ��ب �صحيف ��ة من حتته وفتحه ��ا وقر�أ‬ ‫‪ :‬برمل ��اين كب�ي�ر ي�شرتي كالب ��ا بولي�سية‬ ‫بقيم ��ة ‪ 120‬الف يورو! ثم �أ�ضاف ‪ :‬يبدو‬

‫�أنه ا�شرتى ‪ 3‬كالب لأن الكلب الواحد كما‬ ‫يقول اخلرب ب�سعر ‪ 40‬الف يورو‪.‬‬ ‫انتبه الفيل�س ��وف و�ضرب كفا بكف وقال‬ ‫‪ :‬امل اق ��ل لك ��م �أن طريق ��ة احلكوم ��ة يف‬ ‫الك�شف عن �سبب احلرائق يف الوزارات‬ ‫�ستنت�ص ��ر على نظري ��ة امل�ؤامرة للنواب؟‬ ‫هاه ��م الن ��واب ي�ش�ت�رون كالب ��ا لل�ش ��م‬ ‫ال�سميولوج ��ي و�سي�أت ��ون بها اىل اماكن‬ ‫احلرائق من اجل �شمها واتهام احلكومة‬ ‫بدال من اتهام التما�س الكهربائي‪.‬‬ ‫ب ��دا ذو ال�شع ��ر اخلفي ��ف او ال�صلع ��ة‬ ‫اخلفيف ��ة حانق ��ا ف�س� ��أل وه ��و ال يخف ��ي‬ ‫تهكم ��ه الغا�ض ��ب ‪ :‬ه ��ل تق�ص ��د ان ه ��ذا‬ ‫النائ ��ب ا�شرتى ال ��كالب مل�صلحة جمل�س‬ ‫النواب؟‬ ‫فعاجل ��ه الفيل�س ��وف ‪ :‬ب ��ل �أج ��زم ‪ ..‬فم ��ا‬

‫م ��ن م�صلح ��ة لنائب ب�ش ��راء ‪ 3‬كالب مرة‬ ‫واح ��دة ‪ .‬يكف ��ي كل ��ب واحد م ��درب على‬ ‫ال�شرا�سة و�ش ��م الل�صو�ص بحماية ق�صر‬ ‫م ��ع ملحقات ��ه واعن ��ي امل�سب ��ح واملزرعة‬

‫وغرف احلماية واخلدم والزوار ‪.‬‬ ‫ف�ص ��اح به امل�سج ��ل ‪ :‬وم ��ا ادراك �أن كلبا‬ ‫واحدا يكفي لق�صر كبري؟‬ ‫فق ��ال الفيل�س ��وف ‪ :‬ولكن ‪ 3‬كث�ي�ر ‪ .‬وانا‬

‫ح�س ��ب املعطيات املنطقي ��ة واملعلوماتية‬ ‫الت ��ي عن ��دي فمن غ�ي�ر املعق ��ول �أن نائبا‬ ‫حمرو�س ��ا م ��ن الله وم ��ن حماي ��ة كبرية‬ ‫�سيحت ��اج اىل كل ��ب؟ ق ��ل يل ان ��ت مل ��اذا‬ ‫�سيحت ��اج اىل ‪ 3‬كالب �إذن ولدي ��ه ‪ 12‬من‬ ‫اال�شداء؟‬ ‫قال الذي مل يتكلم بعد ‪ :‬لكن ‪ 3‬كالب و‪12‬‬ ‫م ��ن احلماي ��ة قليل ج ��دا بالن�سب ��ة لرجل‬ ‫حم�سود!‬ ‫ف�س�أل ��ه امل�سج ��ل ‪ :‬م ��ا عالق ��ة ال ��كالب‬ ‫واحلماية باحل�سد؟‬ ‫ف�أجاب ��ه ‪ :‬ل ��و كنت متتلك ان ��ت ‪ 120‬الف‬ ‫ي ��ورو اال تخاف من احل�سد؟ ومن يخاف‬ ‫من احل�سد يحتاج اىل م�صروفات حماية‬ ‫م ��ن احل�س ��د م ��ع ‪ 3‬كالب ‪ ،‬وع�ش ��رة م ��ن‬ ‫ام �سبع ��ة عي ��ون ط ��اردة ع�ي�ن احل�سود ‪،‬‬

‫و�سيحتاج اىل مزرعة حتى يختفي متاما‬ ‫من عيون ال�ش ��ر ‪ ،‬وكالب اخرى من اجل‬ ‫التناف� ��س عل ��ى النب ��اح ‪ ،‬وت�شكيل خطني‬ ‫دفاعي�ي�ن االول ينب ��ح نبح ��ات قوي ��ات‬ ‫والثاين نبحات جواب ذات جر�س خا�ص‬ ‫ي�سمعه ��ا احلرا� ��س مثل ن ��داء ‪ :‬لك جمي!‬ ‫قال الفيل�س ��وف وهو يت�صن ��ع الغ�ضب ‪:‬‬ ‫والله انا اح�س ��دك على هذه االملعية ‪ .‬لقد‬ ‫او�صلتنا اىل ب�ساتني خارج بغداد ‪ .‬لنكف‬ ‫عن هذه التحاليل ال�سيكولوجية البائ�سة‬ ‫‪ .‬التحلي ��ل الذي اعتمدناه هو ال�صحيح ‪،‬‬ ‫فما عالقة نائ ��ب بثالثة كالب؟ العالقة �أن‬ ‫جمموع ��ة م ��ن النواب اتفق ��ت على �شراء‬ ‫‪ 3‬كالب بعد انهي ��ار منظومتهم االتهامية‬ ‫القائم ��ة عل ��ى وج ��ود فاع ��ل ذات ��ي وغري‬ ‫مو�ضوعي يف مو�ضوع احلرائق ‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.