alnaspaper028

Page 1

‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬آيار ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫الزوجة الجادة‪ ..‬قليلة الكلمات‪ ..‬شحيحة‬ ‫االبتسامات!‬ ‫كيف يمكن للرجل التعامل معها ؟‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ليلى في العراق مريضة‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫جتمع ليلى حروف ا�سمها اجلميل ب�شكل وردة جور ّية ‪..‬‬ ‫وتعيد تطريزه بقلم �أحمر على حوا�شي منديلها املبلل بالدموع ‪..‬‬ ‫تنزل دمعة على خدّها ‪ ،‬دمعتان ‪ ..‬ث ّم تنخرط يف بكاء عميق ‪..‬‬ ‫ملاذا ؟!‪.‬‬ ‫لأن�ه��م انتزعوا خ��امت خطوبتها ‪ ..‬وقطعوا �إ�صبع يدها اليمنى‬ ‫املُ�صاب بال�سرطان ‪.‬‬ ‫حتاول �أن ت�ستوعب ال�صدمة ‪..‬‬ ‫يا �سيدي الطبيب ‪ ،‬ت�س�أل ليلى ‪ ،‬يف ذروة الفجيعة ‪:‬‬ ‫هل ميكن �أن تقول يل ‪� ،‬إذا قطعت �إ�صبعي كيف �أغدو عرو�س ًا جميلة‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫وم��ن �أي��ن ي�أتيني ن��وم الليلة ‪ ،‬وق��د عرفتُ �أن ال�سرطان معي يف‬ ‫فرا�شي حتت الأغطية واملالءات ‪ ..‬كيف �أنام وعدوي �ساهر يقظان‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫قلبي على ليلى التي مر�ضت ‪ ،‬وتعذبت ‪ ،‬و�صربت ‪ ،‬وا�صف ّر وجهها‬ ‫مثل ليمونة ‪ ..‬وقد عجز الأطباء واحلكماء والأ�ساة والعرافون‬ ‫عن تطبيبها ‪ ،‬فانتزعوا خامت خطوبتها وقطعوا �إ�صبعها ‪ ،‬وت�سلل‬ ‫ال�سرطان يف خاليا ج�سدها ‪ ..‬وزهقت روحها التي �صعدت �إىل‬ ‫ال�سماء قبل �أن ترتدي ثوب زفافها ‪.‬‬ ‫وقلبي على جميع الليالت ‪ ،‬بدء ًا من ليلى‬ ‫العامرية ‪ ،‬الالتي تع ّمدن باحلب والدمع‬ ‫والأح ��زان ‪ ،‬ف�سقيناهنّ م��اء العني ‪ ،‬ودم‬ ‫الف�ؤاد ‪ ،‬حتى �صرن عرو�سات يتغ ّزل بهنّ‬ ‫الركبان ‪ ..‬وقلبي على املر�ضى من �أهلي يف‬ ‫العراق ‪� " :‬شفى الله ليلى يف العـراق ف�إنني‬ ‫‪ ...‬على كل مر�ضى يف العـراق �ش ُ‬ ‫ـفيق "‪.‬‬ ‫�أخال �أنني �أ�سرد خاطرة ‪� ،‬أو �ألقي بت�أمالت‬ ‫على القارئ ‪ ،‬لكن الذي دفعني �إىل و�ضع‬ ‫هذا املدخل �أرق��ام مريعة عن تزايد �أعداد‬ ‫امل�صابني بال�سرطانات يف العراق �سيما‬ ‫بني الن�ساء ‪ ..‬وم��ا يقابلهم من نق�ص يف‬ ‫الأم�صال والعقارات و�أجهزة الإ�شعاع و�إمكانيات العلم احلديث ‪.‬‬ ‫وكيف تداوي علي ًال و�أنت تراه يذبل وينحل ويخور ‪� ..‬إذا كنت ال‬ ‫متلك رقية وال �سلوة وال �سلوان وال عالج ًا وال هم يحزنون ‪ ،‬وكان‬ ‫املر�ض غري م�ستعد للتفاو�ض ‪� ،‬أو الر�شوة ‪� ،‬أو الو�ساطة ؟!‪.‬‬ ‫�أدعو �إىل يوم يف العراق يكون للت�ضامن مع مر�ضى ال�سرطان يف‬ ‫بالدي ‪ ..‬يوم نر�سم على حم ّياهم ابت�سامة �أمل ‪� ،‬أو لعلنا ن�س ّميه‬ ‫بهذا اال��س��م " ابت�سامة �أم��ل " ‪ ..‬يبعث ك��ل واح��د منا حتية �إىل‬ ‫مري�ض يعرفه ‪ ..‬قد تكون هذه التحية دعاء ‪� ،‬أو زهرة ‪� ،‬أو �سلة‬ ‫من �شقائق النعمان ‪� ،‬أو بطاقة ملونة ‪� ،‬أو مكاملة هاتفية ‪� ،‬أو بيت‬ ‫�شعر ‪� ،‬أو التربع مببلغ رمزي بقيمة دوالر واحد من كل مواطن‬ ‫‪ ،‬نبني به م�ست�شفيات نعالج فيها مر�ض ليلى و�أخواتها و�إخوانها‬ ‫و�أبنائها قبل �أن ي�ستفحل ‪ ..‬ما دامت وزارة ال�صحة وم�ؤ�س�ساتها قد‬ ‫ا�ستع�صى عليها توفري �أب�سط العالج ملر�ضى ال ميلكون �سبي ًال �إىل‬ ‫�شفائهم �إال الدعاء مع كل تكبرية �صالة ‪.‬‬ ‫واملحزن ‪� ،‬أن ي�أتي من ي�س�ألك يف عذاباتك ‪ :‬هل �آذاك و�آذاه��م كل‬ ‫هذا الوجـع ؟!‪.‬‬ ‫و�آخ ‪ ..‬لو بقيت يف العيون دموع !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ال �ع �ل �م��اء ي �� �ص �ف��ون � �ص��اح �ب��ة ه��ذه‬ ‫الطباع بال�شخ�صية القهرية‪ ،‬ورغم‬ ‫ذل ��ك ف� ��إن م�ع�ظ��م ع�ل�م��اء االجتماع‬ ‫دع � ��وا ك ��ل زوج ل�ل�ارت� �ب ��اط بهذه‬ ‫النوعية من الزوجات واالطمئنان‪،‬‬ ‫ولكن و�ضعوا لهم �أ�سلوبا للتعامل‬ ‫يف خ� �ط ��وات م �ي �� �س��رة‪ .‬ف �ق��د �أك ��د‬ ‫العديد من الدرا�سات الزوجية �أن‬ ‫احلياة مع ه��ؤالء الزوجات الأ�شبه‬ ‫بال�شخ�صيات النموذجية احلازمة‬ ‫ت�شكل ‪ % 35‬م��ن �أ��س�ب��اب الطالق‪،‬‬ ‫ويف �أب���س��ط ��ص��وره��ا متثل خطرا‬ ‫على احلياة الزوجية �إن مل يح�سن‬ ‫التعامل معها‪ ،‬وبح�سب درا�سة �أعدها‬ ‫املركز القومي للبحوث االجتماعية‪،‬‬ ‫والتي �شملت عدة ف�صول‪ ،‬حتكي عن‬ ‫موا�صفات هذه ال�شخ�صية؛ مزاياها‬ ‫وعيوبها‪.‬‬

‫حساب النفس‬

‫«الأم��ر املعتاد �أن حتتل امل�شاكل مع‬ ‫الآخ��ري��ن ‪-‬زوج‪� ،‬أه��ل‪� ،‬صديقات‪-‬‬ ‫ال �ن �� �س �ب��ة الأك� �ب ��ر! ول��ك��ن م�شكلة‬ ‫ال�شخ�صية �أو الزوجة القهرية تكون‬ ‫م��ع نف�سها‪ ،‬فهي ت��ري��ده��ا ملتزمة‪،‬‬ ‫ومن�ضبطة �أكرث و�أك�ثر»‪ ،‬كما ُتعلق‬ ‫الدكتورة علياء عبد الرا�ضي �أ�ستاذة‬ ‫الطب النف�سي على ه��ذه الدرا�سة‪،‬‬ ‫وت �ت��اب��ع‪« :‬ه ��ذه ال�شخ�صية ت�ضع‬ ‫نظاما �صارما حلياتها ال حتيد عنه‪،‬‬ ‫وك�أنها مت�شي على خ��ط م�ستقيم‪،‬‬ ‫حت�سب الزمن بالثانية‪ ،‬وامل�سافات‬ ‫بامللليمرت‪ ،‬واعية لكل حرف تنطقه‬ ‫ول �ي ����س ك ��ل ك �ل �م��ة! و�إن �أخ� �ط� ��أت‬ ‫يف ح��ق نف�سها المتها‪ ،‬وعاتبتها‪،‬‬ ‫وعاقبتها‪ ،‬و�أبدا ال ت�ساحمها!وهذه‬ ‫الدقة ال�صارمة تدفعها �إىل عدم فتح‬ ‫باب التفا�ؤل على م�صراعيه‪ ،‬حيث‬ ‫ت��دع��و ذات�ه��ا ل�ل�ح��ذر‪ ،‬ل��وزن الأم��ور‬ ‫وتقليبها‪ ،‬ودرا�ستها بدقة‪ ،‬ودائما‬ ‫ما تت�صف باليقظة واالنتباه؛ حتى‬ ‫ال تخرج عن اخلط‪ ،‬مطمئنة �أن كل‬ ‫�شيء يف مو�ضعه‪ ،‬وكل ي�سري وفق‬ ‫اخلطة وحتت ال�سيطرة الكاملة‪.‬‬

‫الزوجة المتشددة‬

‫وعلى نف�س ال�سياق ي�ضيف الدكتور‬ ‫�إ� �س �م��اع �ي��ل ي��و� �س��ف �أ� �س �ت��اذ الطب‬ ‫النف�سي بجامعة ق �ن��اة ال�سوي�س‬ ‫قائال‪ :‬هذه املوا�صفات �إن انطبقت‬

‫على الزوجة ُت�صبح م�شدودة دائما‪،‬‬ ‫�شحيحة الب�سمات‪ ،‬قليلة الكلمات‪،‬‬ ‫ح��ادة الت�صرفات‪ ،‬ح��ازم��ة‪ ،‬قاطعة‪،‬‬ ‫مبا�شرة ووا�ضحة يف كل ما تقول‬ ‫وتفعل‪ ،‬قا�سية على نف�سها‪ ،‬تنعدم‬ ‫لديها املرونة‪ ،‬تفر�ض على �آل بيتها‬ ‫ماتفر�ضه على نف�سها‪ ،‬وحتا�سبهم‬ ‫مثلما حتا�سب نف�سها‪ ،‬ال تتنازل وال‬ ‫ت�صفح‪ ،‬وال تن�سى �إن �أخط�أ الزوج‬ ‫يف ح�ق�ه��ا‪� ،‬أو اب�ت�ع��د �أوالده� ��ا عما‬ ‫ر�سمته لهم من قواعد وقوانني عليهم‬ ‫ال�سري عليها يف حياتهم الدرا�سية‪،‬‬ ‫وعالقتهم مع �أ�صدقائهم‪ ،‬وحتى يف‬ ‫�أ�سلوب حياتهم بالبيت‪.‬‬

‫خطأ كبير‬

‫مب�ف��ردات حتذيرية يوجه الدكتور‬ ‫�إ�سماعيل كالمه للزوجة القهرية‪:‬‬ ‫�إن النا�س خمتلفون‪ ،‬متنوعون يف‬ ‫عاداتهم‪ ،‬و�سلوكياتهم‪ ،‬وتعاطيهم‬ ‫مع احلياة‪ ،‬يتمتعون بن�سب معينة‬ ‫م��ن ال�ف��و��ض��ى وال �ن �ظ��ام‪ ،‬االل �ت��زام‬ ‫وال �ت �� �س �ي��ب‪ ،‬اجل ��دي ��ة والإه � �م� ��ال‪،‬‬

‫شاكيرا تلهب ليالي لبنان‬

‫�أحيت املغنية الكولومبية‪ ،‬اللبنانية الأ�صل‪� ،‬شاكريا ليلة اخلمي�س ‪ 26‬مايو‪�/‬أيار يف‬ ‫بريوت‪ ،‬حفلة هي الأوىل لها يف لبنان‪� ،‬ضمن جولتها العاملية التي حتمل عنوان‬ ‫"ال�شم�س ت�شرق"‪ ،‬و�أهدتها �إىل والدها وليام مبارك "و�إىل �أر�ضه"‪ ،‬وخاطبت‬ ‫بريوت قائلة‪" :‬الليلة كلي لك"‪.‬وب�صوتها الرخيم‪ ،‬غنت �شاكريا مطلع �أغنية‬ ‫وغن"‪ ،‬و�أ�شعلت اجلمهور حني غنت "لوكا"‪.‬و�أمام‬ ‫فريوز "�أعطني الناي ِ‬ ‫�أكرث من ‪� 18‬ألف �شخ�ص من كل الأعمار‪ ،‬جا�ؤوا من لبنان وخارجه‪ ،‬غنت‬ ‫�شاكريا ‪� 17‬أغنية من جديدها والقدمي على مدى �ساعة ون�صف ال�ساعة‪،‬‬ ‫يف م�سرح �أقيم خ�صي�صا عند الواجهة البحرية لبريوت‪ ،‬حملت يف‬ ‫ختامها العلم اللبناين و�سط الدخان الأبي�ض والق�صا�صات الورقية‬ ‫امللونة والألعاب النارية‪.‬ودخلت �شاكريا من ممر و�سط اجلمهور‪،‬‬ ‫مغطاة مب�شلح زه��ري‪ ،‬من�شدة "واي ويت؟" (مل االنتظار؟) التي‬ ‫�أطلقتها يف العام ‪ ،2009‬وهي ت�صافح الأيدي املمتدة و�سط �صراخ‬ ‫اجلمهور‪.‬و�سرعان ما نزعت م�شلحها الوردي على طريقتها لي�صبح‬ ‫�أداة ت�ستخدمه للرق�ص‪ ،‬وتفلت العنان لإح�سا�سها وحركاتها الراق�صة‬ ‫مقدمة بالإ�سبانية "تي داهومدريد"‪.‬ورددت �شاكريا �أكرث من مرة‪،‬‬ ‫بالعربية‪ ،‬عبارتي "مرحبا لبنان" و"�شكرا"‪ ،‬وتوجهت �إىل اجلمهور‬ ‫قائلة‪�" :‬أنا �سعيدة جدا جدا‪� ،‬أن �أكون هنا‪ ..‬منذ �أعوام و�أنا �أرغب يف‬ ‫�أن �آتي �إىل لبنان‪ ،‬و�أخريا حتققت �أمنيتي الليلة‪ ..‬هذا رائع‪� ..‬أعدكم‬ ‫�أننا �سنم�ضي وقتا ممتعا"‪.‬و�أ�ضافت "�أريد �أن �أهدي هذه احلفلة �إىل‬ ‫والدي وليام مبارك‪ ..‬هذه احلفلة لك‪ ،‬ولأر�ضك‪ ،‬وتذكري بريوت‬ ‫الليلة �أنني كلي لك"‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫النصر الموعود‬

‫برغم �أنّ النور قد هرب من الغابة منذ زمن طويل ‪� ،‬إال �أنّ االحتفال بذكرى تتويج امللك �أقيم‬ ‫على الأر�ض اخل�ضراء املح�صورة بني �أ�شجار ال�صنوبر ‪.‬‬ ‫وجهاء و�أ�سياد وم�شايخ الغابة جل�سوا خلف امللك امل�سوّ ر باحلر�س املدرب على فنون القتال‬ ‫‪ ،‬وجل�س خلفهم احلا�شية واخلدم وال�شعراء واخلطباء ‪ ،‬بينما احت�شد الآخرون على �أطراف‬ ‫الأر�ض املكتظة بالأ�شواك والقاذورات ‪.‬‬ ‫ارتقى املنرب خطيب اخلطباء وقا�ضي الق�ضاة ‪ ،‬حمد و�أثنى ‪ ،‬بارك ودعا ‪ ،‬زبد و�أرغى ‪ ،‬هد ّد‬ ‫وتوعّد ‪ ،‬بعدها التفت �إىل اجلهة الأخرى ‪ ،‬وخطب قائال ً ‪:‬‬ ‫ــ يامع�شر احليوانات ‪ ،‬ال تن�سوا �أنكم �أمل الأمة وم�ستقبلها ‪ ،‬و�أنكم عماد �شموخها و�سارية‬ ‫ازدهارها ‪.‬‬ ‫�سقط ٌ‬ ‫�شيخ من �شدّة احلر ‪ ،‬ت�شاجر خنزير مع �آخر ب�سبب اجلوع ‪ ،‬امتدت يد القرد لت�سرق من‬ ‫ح�ضن زميله عرق جبينه ‪ ،‬ل�سعت �أفعى حيوانا ً بقربها لت�أخذ مكانه ‪ ،‬ا�شتد �سعال املر�ضى ‪،‬‬ ‫ت�صاعدت �آهات جموع العاطلني ‪� ،‬سقطت دموع غزيرة من عيون الأرامل والأيتام ‪ ،‬ت�صاعدت‬ ‫�أ�صوات مطالبة ب�إطالق �سراح الأطفال ‪ ،‬و�صلت �إ�شارة امللك �إىل حر�سه اخلا�ص ‪ ،‬و�أر�سل‬ ‫جاللته �إ�شارة �أخرى �إىل قا�ضي الق�ضاة باال�ستمرار يف خطابه ‪� ،‬صرخ قا�ضي الق�ضاة حال‬ ‫و�صول الإ�شارة �إليه ‪:‬‬ ‫ــ �إنّ امل�سرية التي يقودها ملكنا العظيم �ستقودنا �إىل الن�صر امل�ؤزر بف�ضل حكمته ‪ ،‬فاب�شروا‬ ‫بهذا الن�صر القادم وال�سالم ‪.‬‬ ‫قام امللك معلنا ً �إنهاء االحتفال ‪ ،‬و�أثناء ا�ستدارته وهو ينرث بركاته على اجلميع‬ ‫مما جعل الأرنب ال�صغري يطلق �ضحكة �سمعها اجلميع ‪ ،‬لأنه ر�أى‬ ‫‪ ،‬بانت عورته ّ‬ ‫الباب الذي ي�أتي منه الن�صر املوعود ‪.‬‬

‫اليقظة والرتاخي‪ .‬وال ميكن بحال‬ ‫من الأح��وال �أن نتوقع منهم جميعا‬ ‫الأداء ال ��ذي يتفق م��ع ت�صوراتنا‬ ‫وتوقعاتنا من �أداء �أمثل‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال ميكن حما�سبتهم مبقيا�س واحد‪.‬‬

‫بشرى لألزواج ‪ 6 ..‬طرق‬ ‫للتعامل‬

‫جمموعة من الإيجابيات �صاغتها‬ ‫لنا ال��دك�ت��ورة علياء عبد الرا�ضي‬ ‫عن الزوجة التي تت�صف بالقهرية‪،‬‬ ‫وعلى الأزواج اال�ستفادة منها‪:‬‬ ‫زوجتك القهرية لي�ست بال�ضرورة‬ ‫�شخ�صية مرفو�ضة ي�صعب التعامل‬ ‫معها؛ فهناك جانب �إيجابي تتمتع‬ ‫به يتمثل يف �ضمريها احلي القوي‬ ‫ال ��ذي يحا�سبها ‪�-‬أو حت��ا��س��ب به‬ ‫نف�سها‪ -‬ح�سابا ع�سريا؛ فتلومها‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل � �ش��يء ل ��درج ��ة ت�شعرها‬ ‫بالأمل واخلزي �إن �أخط�أت‪ ،‬وهذا قد‬ ‫ي�شعرك بالأمان والثقة‪ .‬هي �أمينة‬ ‫يف تعامالتها امل��ادي��ة‪� ،‬أم�ي�ن��ة على‬ ‫عملها‪� ،‬صادقة الوعد‪ ،‬ال تكذب‪ ،‬وال‬

‫كاريكاتير‬

‫كاظم الساهر ينفي امتالكه‬ ‫لعقارات وأمالك في المغرب‬ ‫ن�ف��ى ال�ف�ن��ان العراقي‬ ‫كاظم ال�ساهر ما ورد‬ ‫من �إ�شاعات امتالكه‬ ‫لعقارات و�أمالك يف‬ ‫امل�غ��رب ‪ ،‬وق��ال �أنه‬ ‫مي�ل��ك بيتا واح��دا‬ ‫ف�ق��ط يف �ضاحية‬ ‫بعيدة عن املدينة‬ ‫ومل ي ��رغ ��ب �أن‬ ‫ي�ك���ش��ف املكان‬ ‫�أو املدينة التي‬ ‫يقع فيها البيت‬ ‫‪ ،‬ال��ذي ينوي‬ ‫�أن يجعله‬ ‫ا�� �س� �ت ��ودي ��و‬ ‫خ� ��ا� � �ص� ��ا ب��ه‬ ‫‪.‬و ع��ن ارت �ب��اط��ه باملغرب‬ ‫وتكرر زياراته لهذا البلد الذي مل يهده �أية �أغنية‬ ‫خا�صة حلد الآن �أج��اب مبقطع من �أغنيته‪:‬ون�سيت‬ ‫دائي حتى جاء دوائي ‪ ،‬فمن ذا يقاوم نظرة ال�سمراء و‬ ‫هي الأغنية التي ارتبطت ب�أول زيارة له للمغرب ‪.‬‬

‫تغ�ش‪ ،‬وال ت �خ��دع‪ ،‬وال ت ��زور‪ ،‬وال‬ ‫تتجمل‪ ،‬وال تنافق �أحدا‪ .‬ال متلك يف‬ ‫كالمها �إال احلقيقة املجردة‪ ،‬لدرجة‬ ‫من املمكن �أن تت�سبب يف الإحراج‬ ‫�أح��ي��ان��ا‪ ،‬وه� ��ذا ق��د ي �ف �ي��دك ب�شكل‬ ‫مبا�شر �إن كنت خجو ًال من مواجهة‬ ‫من حولك‪ .‬كن مطمئن البال وام�ش‬ ‫وراءه��ا مغم�ض العينني‪ ،‬وائتمنها‬ ‫على قلبك وم��ال��ك دون ح��اج��ة �إىل‬ ‫عقود مكتوبة‪� ،‬أو موثقة‪ .‬ال ُت َ�صعِّد‬ ‫امل ��واج� �ه ��ات احل� � ��ادة ب �ي �ن��ك وب�ين‬ ‫زوج �ت��ك ال�ق�ه��ري��ة؛ ف��درج��ة ت�سيبك‬ ‫العالية‪ ،‬وال�ت��زام��ك القليل‪ ،‬لي�ست‬ ‫م�ستحبة يف ك��ل الأح ��وال‪.‬ات� �ف ��ق‬ ‫معها منذ البداية على احلد الأدنى‬ ‫ول �ي ����س الأم� �ث ��ل‪ -‬ال ��ذي ي�ق�ل��ل من‬‫درج��ة ال�صراع وامل��واج�ه��ة‪ .‬تعرف‬ ‫على مفاتيحها‪� ،‬سماتها؛ فهذه بداية‬ ‫جناحك معها‪ ،‬وبالتايل تعامل معها‬ ‫بلباقة‪ ،‬وح�سا�سية‪ ،‬ورق��ة‪ ،‬بعدها‬ ‫حت�صل على �أف���ض��ل اال�ستجابات‬ ‫التي حتقق ر�ضا الطرفني‪ ،‬وجتعل‬ ‫احلياة مت�ضي يف ظلها ب�سال�سة‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫خطأ ّ‬ ‫(الرب) في أمة الرمل‬ ‫حاتم حسن‬ ‫امل��ر ّب��ون يف املجتمعات املتح�ضرة ‪,‬يو�صون �أوالده��م ‪...‬ورمب��ا بال�سلوك‬ ‫والت�صرف �أمامهم ‪...‬بكتم واخفاء ا�ستغرابهم وده�شتهم على مايبدو على‬ ‫االن�سان من غريب وم�شوه و�شاذ ‪,‬م��ن مالمح وخوا�ص وح��رك��ات قهرية‬ ‫تالزمه ‪..‬واية حالة غري �سوية ‪..‬فيتظاهر وك�أنه امام حالة اعتيادية وال تثري‬ ‫االنتباه ‪..‬احرتاما لهذا االن�سان ‪,‬ومراعاة مل�شاعره ‪..‬وه��ذا ما يفتقده غري‬ ‫املتح�ضر ‪,‬وذاك الذي مل يتعلم احرتام االن�سان الن�سانيته ‪..‬على العك�س ‪..‬قد‬ ‫يبالغ با�ستغرابه وده�شته ‪..‬معربا عن تفوقه على املقابل ‪..‬اذا تعرث ووقع‬ ‫‪..‬وعلى وجهه املحرتق وعلى عوقه ‪..‬انها اخالق الأجالف ‪ ..‬نت�ساءل ‪..‬كيف‬ ‫لل�سوي�سري والبلجيكي والكندي واالمريكي يطيق بع�ض العراقيني الالجئني‬ ‫عندهم ؟؟؟انهم يزوروننا لأيام قالئل وال ت�ساعدنا ا�شواقنا اليهم الحتمالهم‬ ‫اكرث من وقت ‪..‬مازالوا ثقيلني ‪,‬مقرفني ‪,‬حتى يف تناولهم للطعام ‪,‬مازالوا‬ ‫م�ؤذين ‪,‬ح�سودين ‪,‬وك�أنهم عادوا من قرية الدبابري املغلقة ‪..‬فر�أيناهم رمال‬ ‫يف قدح ال�شاي الدمناركي ‪..‬مل ولن يذوبوا ‪..‬فطبعهم يف جيناتهم ‪..‬والأكيد‬ ‫ان تلك املجتمعات تراهم وتعرفهم ومتتع�ض منهم ولكنها تخفي امتعا�ضها‬ ‫احرتاما الن�سانيتهم ‪...‬‬ ‫هذا تعاملهم معنا كافراد ‪,‬ويف مناخ ال�سالم ‪..‬كيف نظروا الينا ك�شعوب‬ ‫وجمتمعات يف ظ��رف احل��رب ‪,‬ويف حلظة حا�سمة يف ال�ت��اري��خ ؟؟؟ انهم‬ ‫جت��اوزوا ما يرونه فينا قبل مئات ال�سنني ‪..‬ويوقنون انه لو جاء اقطاب‬ ‫ع�صر التنوير االورب��ي اىل العراق ‪..‬دي��درو ‪,‬وج��ان جاك رو�سو ‪,‬وفولتري‬ ‫‪,‬لأع�ل�ن��وا ي�أ�سهم م��ن اول حلظة ‪,‬ال خوفا من‬ ‫نهايتهم الفاجعة والأك �ي��دة ‪,‬كونهم من طائفة‬ ‫�أخ� ��رى ‪..‬ب ��ل م��ن ح�ج��م اخل��راف��ة يف العقول‬ ‫املتحجرة ‪,‬وا�ستحالة العثور على ثقب للمرور‬ ‫اىل ادمغتهم ‪...‬واالف�ضل هو موا�صلة مراعاة‬ ‫دواعي التهذيب والكيا�سة ‪,‬والتظاهر باحرتام‬ ‫قناعاتهم وخرافتهم ‪,‬واع���ادة ان�ت��اج التاريخ‬ ‫امل�ك�ت��وب بقيح ودم��ام��ل ال�ك��راه�ي��ة واملطامع‬ ‫وال�صغائر ‪,,‬رغ��م يقني االن�سان املعا�صر بعدم‬ ‫اجل��زم ‪,‬وبال�شك طريقا لليقني ‪,‬وان بلغ العلم‬ ‫معرفة اع�م��اق ال��ذرة ‪,‬واع �م��اق ال�ك��ون ‪.‬وباتت‬ ‫امل�سافة بني االن�سان واالن�سان يف نهاية االر�ض‬ ‫هي التي بينه وبني ازرار االنرتنيت ‪...‬‬ ‫ان متا�سك املتح�ضر ازاء رجل بجمجمة عارية ‪,‬ج��راء حرق ‪,‬ال يعني عدم‬ ‫اثارته ‪..‬وان ر�ؤي��ة االمريكي لأج��داده املنقر�ضني يف العراق ال يعني عدم‬ ‫امتعا�ضه ‪..‬ولكنهم يقتنعون اكرث ان ه�ؤالء املتخلفني ال يليق بهم غري العودة‬ ‫اىل املا�ضي ‪..‬بعد جتريدهم مما حل عليهم ‪,‬باخلط�أ من ثروات ‪(..‬ت�صحيح‬ ‫خط�أ الرب )يف هذه ال�صدفة اجليولوجية ‪..‬فمن ال يريد الدخول يف الع�صر‬ ‫‪,‬الي�ستحق ان يعي�شه ‪...‬ويف العراق كراهية و�ضغينة ومتعة يف االنتقام‬ ‫والث�أر ‪..‬وتهافت بال كرامة ان�سانية على الرذيل والدينء والتافه ‪ ..‬نح�سب‬ ‫ان املحتل ب�لا �ضمري يقرعه ‪,‬وال �شعور ح�ضاري يلومه بكل م��ا احلقه‬ ‫بالعراق والعراقيني ‪..‬وما زال بحدود اللياقة احل�ضارية وي�ساعدهم على‬ ‫البقاء يف ع�صور ماقبل ع�صورهم قبل التنوير ‪..‬ويقدموا لهم الدميقراطية‬ ‫‪,‬ولي�ستخدموها بالطريقة التي تعجبهم ‪..‬بالبكاء ‪..‬وال�ضحك ‪..‬و�سيكتمون‬ ‫بدورهم كل ما يعتملهم من ده�شة وا�ستغراب ‪.‬ومن ر�ؤية االموات يعي�شون‬ ‫‪..‬رغم الدعوة بان ميوت االموات‪ ...‬املتح�ضر يتحمل املتخلف كفرد ‪,‬ال ك�شعب‬ ‫‪..‬وقد يتخطى بدوره املتخلف بالهمجية والرببرية ‪,‬وتتجلى كل ال�ضراوة‬ ‫التي كبتتها احل�ضارة ‪..‬وهذا ما حدث يف العراق ‪..‬الدميقراطي ‪....‬‬

‫سلمان عبد‬

‫جيسيكا ألبا تدخل عالم‬ ‫السياسة‬

‫ان�ضمت املمثلة‪ ،‬جي�سيكا �ألبا‪30( ،‬عامًا)‪ ،‬اىل حملة ال�سناتور‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ الأم�يرك��ي‪ ،‬فرانك لوتنربج‪ ،‬والهادفة �إىل‬ ‫توعية املواطنني واحلكومة الأمريكية مبخاطر املواد الكيميائية‬ ‫�شائعة اال�ستخدام يف حياتنا اليومية‪.‬ويف �إط��ار م�شاركتها يف‬ ‫حملة مكافحة ا�ستخدام املواد الكيميائية‪ ،‬ذكرت �ألبا يف خطابها‬ ‫وا�شنطن‪� ،‬أنها ك�أي �أم تريد‬ ‫ال��ذي �ألقته يف‬ ‫حماية �أطفالها من �أ�ضرار‬ ‫تلك املواد ال�سامة‪.‬وقالت‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحايف‪":‬‬ ‫ق� �ب ��ل ارب � �ع� ��ة �أع � � ��وام‬ ‫و�أث� �ن ��اء ح�م�ل��ي لأول‬ ‫م ��رة‪� ،‬أدرك� ��ت �أن �أي‬ ‫�سيدة يف تلك املرحلة‬ ‫من حياتها تنظر �إىل‬ ‫الأ�� �ش� �ي ��اء مبنظور‬ ‫خمتلف‪ ،‬وتتفادى‬ ‫تلقائيًّا التعر�ض‬ ‫�أو ت � �ن� ��اول �أي‬ ‫�� �ش ��يء ق ��د ي�ضر‬ ‫مبولودها‪ ،‬مثل التبغ‬ ‫�أو املواد الكحولية‪ ،‬ولأن ابنتي ولدت �سليمة‬ ‫بف�ضل الله‪� ،‬أمتنى �أن �أوفر لها بيئة �صحية داخل املنزل وخارجه"‪.‬‬

‫كارال بروني تستعرض حملها مع‬ ‫سيدات العالم األول‬ ‫ال�صورة تغني ع��ن مليون‬ ‫كلمة‪ ،‬كما يقولون‪ ،‬وطوال‬ ‫نحو �شهر‪ ،‬كان الفرن�سيون‬ ‫ينتظرون‪ ..‬كلمة م��ن هذه‬ ‫امل�ل�ي��ون كلمة �أو �صورة‪،‬‬ ‫وهو ما حدث �أخري ًا‪.‬فيوم‬ ‫اخل �م�ي ����س امل��ا� �ض��ي‪ ،‬طلت‬ ‫ال�سيدة الفرن�سية الأوىل‪،‬‬ ‫ك ��ارال ب ��روين �ساركوزي‪،‬‬ ‫احلامل يف �شهرها الرابع‪،‬‬ ‫يف مدينة دوفيل الفرن�سية‪،‬‬ ‫التي ت�ست�ضيف اجتماعات‬ ‫ق�م��ة ال���دول ال �ث �م��ان‪ ،‬وهي‬ ‫ت ��رت ��دي زي � � ًا ي �� �ش��ي ب�أنها‬ ‫حامل‪.‬ويف املدينة‪ ،‬كانت زوج��ة الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪،‬‬ ‫البالغة من العمر ‪ 43‬عام ًا‪ ،‬ت�ست�ضيف �سيدات ر�ؤ�ساء ال��دول الثمانية‬ ‫الكربى‪ ،‬امل�شاركني يف القمة‪ ،‬على م�أدبة غداء‪.‬وخالل جل�سة الت�صوير‬ ‫التذكارية لل�سيدات الأوائ��ل يف املبنى التاريخي فيال �سرتا�سبورغ‪، ،‬‬ ‫ارتدت عار�ضة الأزياء ال�سابقة واملغنية وزوجة الرئي�س‪ ،‬ف�ستان ًا �أبي�ض‬ ‫للحوامل وو�ضعت فوقه بالطو �صوفيا طويال �أ�سود اللون‪ ،‬و�أوم�أت نحو‬ ‫بطنها للم�صورين‪ ،‬بينما توقفت مع ال�سيدات الأوائل‪.‬ووقفت كارال بروين‬ ‫�ساركوزي �إىل جانب �سفيتالنا ميدفيديف‪ ،‬زوجة الرئي�س الرو�سي‪.‬‬


‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬آيار ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الجوزاء‬

‫اتبع حد�سك وال تت�سرع‪ .‬كن متحفظا �إزاء اجلديد‪،‬‬ ‫فالنتائج �ستكون مل�صلحتك‪ .‬تتوقع ات�صاال من �شخ�ص‬ ‫بينك وبينه م�سافات طويلة‪ ،‬لكنه يزف �إليك خربا �سارا‬ ‫قد يقلب حياتك ر�أ�سا على عقب‪ ،‬ويفتح �أمامك �آفاقا‬ ‫م�ستقبلية جديدة‪ .‬من �صرب‪ ،‬يا عزيزي‪ ،‬نال ما يتمناه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫كن متحفظا جدا واجنز �أعمالك وال ترتك جماال لالنتقاد‪.‬‬ ‫قد تكون مراقبا �أو متر بامتحان يف هذا الوقت‪ .‬ت�صرف‬ ‫بليونة تامة وانتبه من مواجهة مع بع�ض ال�سلطات‪� .‬إذا‬ ‫ت�صرفت بذكاء قد تك�سب تقديرا يو�صلك �إىل مركز ما يف‬ ‫ما بعد‪.‬‬

‫كن هادئا و�صحح الأو�ضاع‪ .‬ال ت�ضعط على املحيطني‪ .‬كن‬ ‫األسد‬ ‫متعاطفا ومتفهما‪ .‬ا�ضبط انفعاالتك و�أع�صابك‪ ،‬وال تتهم‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬ ‫الآخرين مب�ساوئ هم بعيدون عنها‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫ادر�س خطواتك جيدا قبل الإقدام على �أي م�شروع‬ ‫ترغب يف تنفيذه‪� .‬أو�ضاعك املالية امل�ضطربة يف املدة‬ ‫االخرية بد�أت تنت�شر يف املحيط وال �سيما يف الأو�ساط‬ ‫امل�صرفية التي قد تبدو غري م�ستعدة لإقرا�ضك اي مبلغ‬ ‫يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬

‫العقرب‬

‫بينك وبني نف�سك ت�شعر ب�شيء من الإحباط والي�أ�س‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬الأيام املقبلة قد حتمل �إليك �شيئا من املتغريات الإيجابية‪.‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني ما عليك �سوى االنتظار‪ ،‬وال�سلوك على نحو ير�ضي‬ ‫املحيطني بك‪.‬‬

‫القوس‬ ‫تت�أجج العواطف جمددا وال �سيما من جهة ال�شريك‪.‬‬ ‫الثاني‪-‬‬ ‫‪ 21‬تشرين‬ ‫بادله ال�شعور نف�سه‪ ،‬وحاول �أال ت�سيء �إليه‪ .‬ميكن القيام‬ ‫األول‬ ‫‪ 20‬كانون‬ ‫مب�شروع معا يبعدكما عن املحيط ويعيد �إليكما فرتة من‬ ‫الهدوء تفتقدانها منذ مدة طويلة‪.‬‬ ‫الجدي‬ ‫ال تت�سرع يف احلكم على �آراء احلبيب يف �ش�أنك‪ .‬فهو‬ ‫األول‪-‬‬ ‫‪ 21‬كانون‬ ‫يريد م�صلحتك نظرا �إىل حبه ال�شديد لك‪ .‬حذار بع�ض‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني التهور الذي قد يودي �إىل مهالك لن ت�ستطيع التخل�ص منها‬ ‫ب�سهولة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫الميكروبات مصدر جديد للطاقة‬ ‫الكهربائية !‬ ‫قال علماء انه بات باالمكان ت�سخري امليكروبات ب�صورة �أكرث ي�سرا لتوليد‬ ‫الطاقة بعد اكت�شاف كيفية انطالق �شحنات كهربية �ضئيلة منها ب�صورة‬ ‫طبيعية‪.‬وقالت ال�ن���ش��رة االم�يرك �ي��ة ل�لاك��ادمي�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة للعلوم ان‬ ‫االكت�شاف يتلخ�ص يف ر�صد خيوط جمهرية مت�شعبة يف اجلدران اخللوية‬ ‫للميكروبات ميكن توظيفها يف اغرا�ض عدة منها تفتيت بقع الزيت الناجمة عن‬ ‫ت�سرب النفط والتخل�ص من التلوث باليورانيوم وابتكار خاليا وقود ت�ستمد‬ ‫الطاقة من خملفات ال�صرف ال�صحي‪.‬وقد يتيح التعرف على تركيب هذه اخليوط‬ ‫املجهرية الفر�صة للباحثني لت�صميم اقطاب كهربية لتجميع هذه ال�شحنات يف‬ ‫�شبكة متقنة ي�سري فيها تيار كهربي بدال من تراكمه يف هذه الكائنات احلية‬ ‫الدقيقة‪.‬وقال توم كالرك كبري الباحثني يف هذه الدرا�سة ويعمل بجامعة اي�ست‬ ‫اجنليا يف اجنالند ل��روي�ترز هاتفيا ي��وم االثنني «يتعني علينا ان نتمكن من‬ ‫ا�ستغالل هذا االكت�شاف ال�ستخراج مزيد من الكهرباء من امليكروبات‪».‬وا�ضاف‬ ‫«جميع الكائنات احلية تولد الكهرباء وهر امر لي�س من قبيل اخليال العلمي‪».‬‬ ‫م�شريا اىل ان االن�سان على �سبيل املثال ي�ستخدم الكهرباء ال�ستمرار الن�شاط‬ ‫الف�سيولوجي للمخ والقلب‪.‬وم�ضى ي�ق��ول ان البكترييا ت�ستخدم اخليوط‬ ‫املجهرية املنت�شرة يف جدرانها اخللوية لت�صريف الفائ�ض من الكهرباء «واذا‬ ‫تراكمت هذه ال�شحنات الكهربية لتوقفت جميع الوظائف احليوية من التغذية‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬من غري امل�ستحب �أن تكون فظا مع الآخرين‪ ،‬وهذه ال�صفة‬ ‫تالزمك منذ فرتة‪� .‬أعرف �أن ال�ضغوط ترهق كاهلك‪� ،‬إمنا‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫بو�سعك �أن ت�أخذ الأمور بروية وهدوء‪.‬‬

‫الحوت‬ ‫بريق �أمل يطل من خلف حجاب االنتظار‪ .‬جناح يف‬ ‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫العمل وترقية‪ .‬كن واثقا ب�أن ال �شيء يقدر على احلط من‬ ‫آذار‬ ‫معنويات املرتفعة مهما حاول �أ�صحاب النيات ال�سيئة‬ ‫�إيقاعك يف �شركهم‪.‬‬

‫دراسة ‪:‬‬ ‫‪ %6‬من‬ ‫الناس‬ ‫ّ‬ ‫يتفرغون‬ ‫لمشاهدة‬ ‫التلفزيون‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬ـ �شعر جمل‏‪/‬‏ امل�صباح القوي‬ ‫ال�ضوء لإر�شاد ال�سفن‏(‏معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ رمز ريا�ضي‏ ‏‪ /‬للتعجب‏(‏‬ ‫معكو�سة‏) ‏‪ /‬قلب‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ احلبلى‏ ‏( معكو�سة‏) ‏‪ /‬جاهل‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ تابع‏‪/‬‏واحد يف ورق اللعب‏‪/‬‏‬ ‫م�سكن‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ ل�ؤل�ؤ‏ ‏‪ /‬تغرينا‬ ‫وهزلنا‏(‏معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ ي�شتد يف العمل‏ ‏‪ /‬من ي�سكن‬ ‫بجوارهما‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ حمافظة عراقية‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ �سهام‏‪/‬‏�سقي النبات‏‪/‬‏ حيوانات‬ ‫اللنب واللحم واحلرث‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ يحبه‏‪/‬‏ للتف�سري‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ بارى يف مناف�سة‏‪/‬‏ عملة‬ ‫الإمارات العربية‏‪.‬‏‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫السرطان كل من �سار على درب الإخال�ص و�صل‪� .‬أما �أنت فقد باتت‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬اخليانة �أخريا خبزك اليومي‪� .‬سر على هدى وادر�س‬ ‫تموز‬ ‫خطواتك جيدا‪ ،‬و�إال ح�صدت النتائج املخيبة والعزلة‬ ‫واالنزاوء‪ .‬تدارك الأمور قبل ا�ستفحالها‪.‬‬

‫بع�ض �سوء احلظ قد يكون من ن�صيبك هذا اليوم‪ .‬التذمر‬ ‫الذي تبديه با�ستمرار ينفر كل من ت�صادفه‪ .‬كفى ت�أففا‬ ‫وتبجحا وتكربا‪ .‬لن حت�صد �إال اخليبة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬ـ خمرج �أمريكي لل�صور‬ ‫املتحركة مبتكر �شخ�صية ميكي‬ ‫ماو�س‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ من�شئ الإمرباطورية‬ ‫الأملانية‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ للتعريف‏‪/‬‏ من الزهور‏‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ �أقبل و�أ�سرع‏(‏معكو�سة‏) ‏‪/‬‬ ‫خف‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ طيار فرن�سي �أول من قطع‬ ‫البحر املتو�سط بطائرته‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ ماكانت حتتل ال�سلفادور‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ خمط‏ ‏‪ /‬قتال‏ ‏‪ /‬هدم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ رئي�س لبناين �أ�سبق‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ حيوان م�ست�أن�س من جنوب‬ ‫�أمريكا‏ ‏‪ /‬درجة‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ �أتوىل ادارتها‏‪/‬‏ ظبي‬ ‫�أبي�ض‏‪.‬‏‬

‫جتد حلوال لبع�ض امل�شكالت امل�ستع�صية منذ مدة‪،‬‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬فتزرع ال�سعادة يف حميطك‪ ،‬ورمبا تقوم بعملية �إقناع‬ ‫�أو حت�ضع لها يف هذه الأثناء‪ .‬لكن اطمئن‪ ،‬النتائج كلها‬ ‫أيار‬ ‫�ستكون يف م�صلحتك‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫�أظ� �ه ��رت درا�� �س ��ة ج��دي��دة يف م��و��ض��وع�ه��ا �أن لدى‬ ‫الكثري من النا�س ممار�سات غريبة �أثناء م�شاهدة‬ ‫التلفزيون‪� ،‬إذ �أ��ش��ارت مثال �إىل �أن ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من الأ�شخا�ص الذين ميار�سون ه��ذا «الطق�س‬ ‫ال�ي��وم��ي» ق��ال��وا �إن�ه��م ي�ع�ج��زون ع��ن موا�صلة‬ ‫امل�شاهدة دون �أن تعبث �أيديهم بهواتفهم‬ ‫املحمولة‪.‬وبح�سب الدرا�سة التي �أعدتها‬ ‫�شركة «‪ IPG‬ميديا الب» بال�شراكة مع‬ ‫من�صة «يو مي» الإلكرتونية‪ ،‬ف�إن ‪ 33‬يف‬ ‫املئة ممن �شملهم اال�ستطالع من بني‬ ‫متابعي التلفزيون يف لو�س �أجنلو�س‬ ‫ال ميكنهم اجللو�س وامل�شاهدة دون �أن‬ ‫تكون �أجهزة الكمبيوتر املحمولة خا�صتهم‬ ‫مفتوحة �أمامهم‪.‬باملقابل‪ ،‬قال ‪ 12‬يف املئة ممن �شملهم‬ ‫امل�سح �إنهم ي�ستغلون وقت م�شاهدة التلفزيون ملتابعة «�أعمالهم‬ ‫العادية‪� »،‬أما ن�سبة الذين يكر�سون �أوقاتهم بالكامل ملتابعة التلفزيون‬ ‫دون االهتمام ب�أي �شيء �آخر ‪ -‬كما كان النا�س يفعلون قبل عقود ‪ -‬فلم تتجاوز‬ ‫�ستة يف املئة‪�.‬أما اخلرب غري املفرح للمعلنني ‪ -‬الذين ينفقون مليارات ال��دوالرات للرتويج‬ ‫ملنتجاتهم عرب �شبكات التلفزة ‪ -‬فهو �أن معظم الذين �أ�شاروا �إىل �أنهم ي�ستغلون وقت متابعة التلفزيون‬ ‫للقيام ب�أمور �أخرى كانوا يرتكون امل�شاهدة ب�شكل كامل خالل الإعالنات ويتفرغون ل�سائر اهتماماتهم‪.‬ولفتت الدرا�سة �إىل‬ ‫�أن هذه اخلال�صات تفيد ب�أن الب�شر يتجهون �أكرث ف�أكرث نحو حقبة يقوم فيها كل �شخ�ص بعدة مهام يف �آن مع ًا‪ ،‬مبا يرتكه‬ ‫عاجز ًا عن تكري�س وقته من �أجل هدف واحد لوقت طويل‪.‬كما حذرت الدرا�سة من انعكا�سات جانبية �أخرى‪ ،‬بينها �أن الب�شر‬ ‫ما عادوا ي�ستمعتون ب�أوقات الفراغ بال�شكل املنا�سب‪.‬‬

‫* واحد خميم بال�صحراء‪ ،‬دخل عليه واحد كلله‪� :‬آين تعبان من ال�شم�س‪ ..‬كلله‪:‬‬ ‫ت�شرفنا ‪ ،‬و�أين حمادي من الأر�ض‬ ‫* واحد كال لأبوه‪ :‬يابه �أريد �أدر�س ب ّره‪ ..‬كال له‪ :‬خللي �أمك تفر�شلك بالطرمة‬ ‫* غبي مات �أبوه كال للدفان‪ :‬بي�ش �أرخ�ص قرب؟؟ كلله‪ :‬بامليت ت�سعني �ألف‪..‬‬ ‫كلله ‪ :‬زين و�إذا امليت من عدنه؟‬ ‫*حم�ش�ش طلع من ال�سينما‪ ...‬كالوله‪� :‬شلونه الفلم؟؟ كال‪ :‬لي�ش هوه �آين حلكت‬ ‫�أ�سلم عالكاعدين حتى �أ�شوف الفلم؟؟‬ ‫*غبي كل مرة يغلق باب الثالجه على كيفة ‪ ..‬كالوله لي�ش؟‪ ..‬كال‪� :‬أريد �أعرف‬ ‫منو يطفي ال�ضوه جوه؟‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*بلغ متو�سط ا�ستهالك الفرد من البي�ض نحو ‪ 230‬بي�ضة �سنويا‪.‬‬ ‫*بد�أ ا�ستخدام �إ�شارات املرور ال�ضوئية قبل اخرتاع ال�سيارات‪.‬‬ ‫*يوجد يف العامل نحو ‪ 2700‬لغة خمتلفة وينطق مبعظمها يف قارة �آ�سيا‪.‬‬ ‫*�أطول عمر ميكن �أن تعي�شه ذبابة منزلية هو ‪ 14‬يوما‪.‬‬ ‫*حجم قلب احلوت الأزرق البالغ ي�ساوي حجم �سيارة ‪� ،‬أما ل�سانه فيبلغ طوله‬ ‫نحو ‪� 5‬أمتار‪.‬‬ ‫*من الناحية العلمية ‪ ،‬يعد املوز من الأع�شاب بينما تعد الطماطم فاكهة‪.‬‬ ‫*حتتوي �شبكية العني على نحو ‪ 135‬مليون خلية ح�سية م�س�ؤولة عن التقاط‬ ‫ال�صور ومتييز الألوان‪.‬‬

‫م�����ا ق�����ل ودل‬ ‫اىل التنف�س‪».‬واليزال االمر يتطلب رمبا عقدا من الزمن لتوظيف هذه اخلا�صية‬ ‫التي تظهر ب�صورة جلية يف جن�س معني من البكترييا ا�سمه العلمي (�شيوانيال‬ ‫اونيدين�سي�س)‪.‬وتعي�ش هذه البكترييا يف بيئات الهوائية خالية من االوك�سجني‬ ‫وميكن ا�ستغاللها كم�صدر جذاب للطاقة يف اغرا�ض اال�ضاءة وحتى اجهزة �شحن‬ ‫التليفون املحمول‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال��������ن��������اس‬ ‫* حلو كلك حلو بس احله مابيك‬ ‫محد بالحسن شايل صفاتك‬ ‫العسل بس العسل يتشابه اوياك‬ ‫الن شافك حلو صار بحالتك‬ ‫* من طبع الورد تشتمه كل الناس‬ ‫ومن كثر ما رقيق بعطره تتغزل‬ ‫بس انت الورد يتعنه يشتم بيك‬ ‫حتى يبقى ورد للدوم مـا يذبل‬ ‫* من شوقي زادت ظنوني‬ ‫والدمع غرق جفوني‬ ‫ياخوفي الي احبهم‬ ‫يجي يوم وينسوني‬ ‫* شبدر منا ونسيتونه برساله ما تذكرونه‬ ‫اخاف الدنيه غرتكم وجبرتكم تعوفونه‬ ‫* نويت ارسلك ورد لكيت الورد سابقني‬ ‫كتله ليش مستعجل؟كلي الحلو واحشني‬ ‫* تغير طبعك ويانه‬ ‫بعد ميهمك رضانه‬ ‫صحيح الدنيه تلهي‬ ‫بس غبنه ومبين غالنه‬

‫*يظل الرجل طف ًال حتى متوت �أمه ‪ ،‬ف�إذا ماتت �شاخ فج�أة‬ ‫*عندما حتب عدوك يح�س بتفاهته‬ ‫*�إذا طعنت من اخللف فاعلم �أنك يف املقدمة‬ ‫*الكالم اللني يغلب احلق البني‬ ‫*كلنا كالقمر ‪ ..‬له جانب مظلم‬ ‫*ال تتحدى �إن�سان ًا لي�س لديه ما يخ�سره‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫هل انت �شخ�صية مرحة ام متجهمة ؟‬ ‫بع�ض النا�س �شخ�صيتهم تتميز باملرح واخلفة‬ ‫ت�سعد ل�سماع النكتة منهم‪ ،‬وجوههم فيها‬ ‫عالمات االبت�سام وعلى اجلانب الآخر الذين‬ ‫تت�سم �شخ�صيتهم بالعدوانية والتجهم ‪،‬هم ال‬ ‫ي�ستجيبون لأي م�ؤثرات خارجية‪.‬‬ ‫والآن �أي الأ�شخا�ص �أنت؟‬ ‫ا�س�أل نف�سك وجاوب عن الأ�سئلة التالية لتعرف‬ ‫نف�سك ‪:‬‬ ‫ال�س�ؤال االول ‪::‬‬ ‫عندما ت�شاهد م�سرحية قدمية لنجم الكوميديا‬ ‫املف�ضل لديك هذه امل�سرحية تعاد يف التليفزيون‬ ‫تقريبا مرة كل �ستة ا�شهر هل؟؟؟؟‬ ‫�أ – ت�ضحك من كل قلبك وك�أنك ت�شاهدها لأول‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫ب – ال ت�ضحك على الإطالق ‪.‬‬ ‫ج – ت�ضحك ولكن لي�س ك�أول مرة �شاهدت فيها‬ ‫امل�سرحية ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الثاين ‪::‬‬ ‫عندما ي�شتد اخلالف بينك وبني �أعز الأ�صدقاء‬ ‫ويتفاعل النقا�ش بحيث ي�صل لنقطة ال التقاء فيها‬ ‫هل ؟‬ ‫�أ – تقول ال �أمل وترتك الأمور على ماهي عليه‬ ‫ورمبا ي�صل الأمر �إىل القطيعة التامة بينك‬ ‫وبينه ‪.‬‬ ‫ب – تقلب املو�ضوع كلها يف ذروة االنفعال �إىل‬ ‫نكتة بحيث ين�سى �صديقك كل اخلالفات ويعود‬ ‫الود بينكما‪.‬‬ ‫تالق جديدة‪.‬‬ ‫ج – حتاول �أن ت�صل �إىل نقطة ٍ‬ ‫ال�س�ؤال الثالث ‪::‬‬ ‫عندما تتذكر موقفا طريفا حدث لك منذ زمن بعيد‬ ‫هل ميكن �أن يغلبك االبت�سام مهما كان طبيعة‬ ‫املكان الذي �أنت فيه؟‬ ‫�أ – � ً‬ ‫أحيانا ‪.‬‬ ‫ب – نعم ‪.‬‬ ‫ج – ال ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الرابع ‪::‬‬ ‫و�أنت تغيرّ ديكورات املنزل �أكت�شفت �أن كل‬ ‫الألوان ال�سائدة يف الأ�سواق �ألوان تغلب عليها‬ ‫�ألوان غامقة هل ؟‬ ‫�أ – تلتزم بها ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬حتاول �أن تبحث عن البديل ف�إن ف�شلت‬ ‫تلتزم بها ‪.‬‬ ‫ج – ت�ؤجل جتديدات الديكور حتى جتد الألوان‬ ‫الفاحتة التي حتبها ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال اخلام�س ‪::‬‬ ‫عندما يهاجمك �أي �شخ�ص هل ؟‬ ‫�أ – ت�أخذ املو�ضوع م�أخذ جد وتهاجمه ب�شدة‬

‫� ً‬ ‫أي�ضا ‪.‬‬ ‫ب – ت�أخذ املو�ضوع بخفة دم ‪.‬‬ ‫ج – حتاول �أن تفهم �سر هذا الهجوم � ً‬ ‫أوال ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال ال�ساد�س ‪::‬‬ ‫هل حتب ال�سهر مع الأ�صدقاء وحتر�ص على‬ ‫ر�ؤيتهم؟‬ ‫�أ – ال ‪.‬‬ ‫ب – نعم ‪.‬‬ ‫ج–� ً‬ ‫أحيانا ‪.‬‬ ‫والآن �أعط لنف�سك هذه الدرجات ‪-:‬‬ ‫ال�س�ؤال الأول �أ – ‪ 3‬درجات ب –درجة واحدة‬ ‫ج – درجتني ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الثاين �أ– درجة واحدة ب ‪ 3 -‬درجات‬ ‫ج – درجتني‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الثالث �أ – درجتني ب‪ 3 -‬درجات ج‪-‬‬ ‫درجة واحدة ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الرابع �أ – درجة واحدة ب – درجتني‬ ‫ج – ‪ 3‬درجات‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال اخلام�س �أ‪ 3 -‬درجات ب – درجة واحدة‬ ‫ج‪ -‬درجتني‬ ‫ال�س�ؤال ال�ساد�س �أ‪ -‬درجة واحدة ب – ‪ 3‬درجات‬ ‫ج – درجتني ‪.‬‬ ‫والآن اح�سب نقاطك و�أعرف نف�سك‪:‬؟‬ ‫�إذا ح�صلت على (( ‪ )) 12 – 18‬درجة ‪� :‬أنت‬ ‫�إن�سان مرح ً‬ ‫جدا تكره التجهم ‪،‬وتكره �أن تعي�ش‬ ‫يف جو من الك�آبة ‪ ،‬واذا �شعرت ان �أي مكان‬ ‫تذهب اليه ممكن �أن ت�سيطر عليه هذه النوعية‬ ‫من ال�شخ�صيات التي تت�سم بالعدوانية والدم‬ ‫الثقيل ‪ ،‬ف�إنك تعتذر عن الذهاب لهذا املكان �أو‬ ‫تن�سحب منه على الفور ‪ ،‬عالقاتك مع الآخرين‬ ‫تت�سم باالنفتاح واحلب املتبادل ‪�،‬أنت �سعيد يف‬ ‫حياتك العملية وحياتك اخلا�صة ‪ ،‬النك ت�سعى‬ ‫لهذه ال�سعادة بكل جوارحك‪.‬‬ ‫�إذا ح�صلت على ((‪ )) 7 – 12‬درجة ‪� :‬أنت �إن�سان‬ ‫متوازن تكره �أن تختلط الأمور ‪ ،‬لكل مقام مقال‬ ‫ً‬ ‫منب�سطا وت�سعد بهذا‬ ‫‪ ،‬يف وقت ال�ضحك تكون‬ ‫اجلو ‪ ،‬ويف جو اجلد تكون �أول اجلادين‪� ،‬أنت‬ ‫ناجح ً‬ ‫جدا يف عملك رغم �أنك « ت�أخذها جد «‬ ‫�أكرث من الالزم يف بع�ض الأحيان ‪ ،‬ويف حياتك‬ ‫الأ�سرية �أنت �ضابط االيقاع الذي ي�ضع النقاط‬ ‫على احلروف يف الوقت املنا�سب ‪.‬‬ ‫�إذا ح�صلت على �أقل من (( ‪ )) 7‬درجات ‪� :‬أنت‬ ‫بالت�أكيد �إن�سان ثقيل الظل ‪ ،‬وكل من يعرفك‬ ‫عنده هذه املعلومة عنك � ً‬ ‫أحيانا حتاول تخلع هذا‬ ‫القناع عنك ولكنك تبدو ً‬ ‫ن�شازا و�سط اجلموع‬ ‫‪،‬احلل هو ان تراجع نف�سك وت�صرفاتك وتبد�أ‬ ‫باملقربني منك فهم الوحيدون الذين �سيتقبلون‬ ‫هذا التحول منك‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬أيار ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫أحرقوا ساقه بالمكواة وعندما سأله السجان لماذا تتألم‬ ‫َ​َْ ُ‬ ‫قـ ــال‪ :‬ضربــت رجل ــي فـي الجـدار‬ ‫أخ������������������������������وة ال��������������زن��������������زان��������������ة‬

‫الفــخ‪:‬‬

‫كان وجود قوات األمن في بيتي بمثابة فخ لكي يلقوا القبض على اصدقائي ممن يأتون لزيارتي والسيما ممن لم يعرفوا باعتقالي‬ ‫بعد‪ ،‬كما راقبوا الهاتف لمعرفة من يتصل بي‪ .‬كان احد اقربائي وهو طالب في احدى كليات بغداد‪ ،‬وتسكن عائلته في كربالء‪،‬‬ ‫اعتاد ان ياتي في عصر كل خميس الى بيتنا ليذهب معنا الى كربالء بسبب ازدحام وسائط النقل العامة‪ ،‬وفي يوم الخميس جاء‬ ‫على عادته وطرق الباب ‪ ،‬فألقى رجال األمن القبض عليه ولم يطلقوا سراحه من مديرية أمن بغداد اال بعد عشرين يوما ‪ ،‬وقد‬ ‫عانى في مدة االعتقال شتى اساليب التعذيب الوحشي‪ .‬في نفس اليوم أفرج عن السيد ابي عالء‪ ،‬ونقل االثنان في نفس السيارة‬ ‫الى كربالء‪.‬‬ ‫خاص بــ‬ ‫وبعد يومني او ثالثة م��ن اعتقايل ات�صل‬ ‫تلفونيا املهند�س عبد اخلالق من الب�صرة‪،‬‬ ‫وملا كان خط الهاتف مراقبا �ألقي القب�ض عليه‬ ‫‪ ،‬ثم بر�أته املحكمة يف ما بعد ‪.‬طرق الباب من‬ ‫جهة الكراج احد ا�صدقاء العائلة وكان انتباه‬ ‫رجال االمن م�شدودا للباب الرئي�س فخرجت‬ ‫�أم زهراء م�سرعة وقالت له ت�سال عن دكتور‬ ‫ف�لان ف��ان منزله هناك وا��ش��ارت اىل احدى‬ ‫اجلهات فقال هذا ال�صديق م�ستغربا ماذا؟‬ ‫فقالت له اخرج اذهب اىل هناك‪ ،‬فانتبه اىل‬ ‫ان الو�ضع غ�ير طبيعي فذهب اىل �سبيله‬ ‫وبذلك انقذته زوجتي من االعتقال احلتمي‪.‬‬

‫السفارة‬

‫وحينما جاءت �أم زهراء معي اىل العراق مل‬ ‫تت�صل ب�سفارة بالدها‪ ،‬ومل يوجهوا اليها �أية‬ ‫دعوة يف املنا�سبات ولكن بعد اعتقايل وبعد‬ ‫ماجرى لها من احداث ات�صلوا بها واختاروا‬ ‫وق��ت اعياد امل�ي�لاد‪ ،‬وكانت املتحدثة امر�أة‬ ‫قالت لها توجد هدايا لك ولالطفال مثل كل‬ ‫�سنة و�أنت مدعوة لت�سلمها‪ .‬تقول �أم زهراء‬ ‫لقد ف��رح��ت وق�ل��ت احل�م��د لله الن ه�ن��اك من‬ ‫يتح�س�س مب�أ�ساتي‪.‬‬

‫العلبة‬

‫كان يف املنزل قبل االعتقال بع�ض االوراق‪،‬‬ ‫وق ��د �أردت اخ �ف��اءه��ا فو�ضعتها يف علبة‬ ‫معجون اال�سنان‪ .‬وبعد اعتقايل رمتها �أم‬ ‫زه��راء يف برميل القمامة الكائن يف موقف‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬ويف منت�صف احدى الليايل جاءت‬ ‫جمموعة من رجال االمن ومعهم الر�شا�شات‬ ‫و�أخ� � ��ذوا ي�ف�ت���ش��ون امل �ن��زل وه ��م يهددون‬ ‫ويتوعدون‪ .‬فت�شوا كل �شيء حتى برميل‬ ‫القمامة فوجدوا العلبة والأوراق يف داخلها‪.‬‬ ‫ُعدّت هذه االوراق احد الأدلة �ضدي‪.‬‬ ‫بعد ع�شرين يوما من وجودهم يف منزيل‪،‬‬ ‫قال رجال االمن قبل �أن يغادروا لأم زهراء‬ ‫�أن تذهب اىل مديرية امن بغداد وت�س�أل عن‬ ‫زوجها هناك‪ ،‬فقد حت�صل على ج��واب‪ .‬بعد‬ ‫ايام ذهبت �أم زه��راء‪ ،‬و�س�ألت عني‪ ،‬فقالوا‬ ‫لها خالل يومني يف اال�سبوع نت�سلم حاجات‬ ‫املعتقلني املر�سلة لهم من �أهاليهم‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫يكن املعتقل عندنا فاننا �سنعيد احلاجات اىل‬ ‫اهلها وحددوا لها يومني‪ .‬ورجعت �أم زهراء‬ ‫وجلبت يف ال�ي��وم امل�ح��دد بع�ض احلاجات‬ ‫ال���ض��روري��ة ومنها ب �ل��وزة م��ن دون ازرار‬ ‫تلب�س م��ن ال��ر�أ���س‪ ،‬فت�سلمها رج��ال االمن‬ ‫منها‪ ،‬ولكن بع�ض النا�س رجعوا ومل تت�سلم‬ ‫منهم حاجاتهم‪ ،‬وك��ان احدهم �شيخا كبريا‬ ‫م�ضى عليه �ستة ا�شهر‪ ،‬ياتي يف كل ا�سبوع‬ ‫مرتني‪ ،‬ولكن مل تت�سلم حاجاته [ وما نقموا‬ ‫منهم اال ان ي�ؤمنوا بالله العزيز احلميد ‪-‬‬ ‫ال�بروج �آي��ة ‪ ] 8‬ويف‪ 1979/1/13‬اي بعد‬ ‫م ��رور ت�سعة وث�لاث�ين ي��وم��ا على اعتقايل‬ ‫ذهبت �أم زه��راء مع طفلنا الر�ضيع [ حممد‬ ‫ابراهيم ] اىل مديرية ام��ن ب�غ��داد و�أخذت‬ ‫معها بع�ض احلاجات كاملعتاد‪ ،‬لكنهم طلبوا‬ ‫منها االنتظار قليال‪ ،‬فتوج�ست من ذلك خيفة‪،‬‬ ‫ثم ادخلوها اىل غرفة كبرية مرتبة ب�شكل‬ ‫جيد و�شاهدت رجال يجل�س خلف املن�ضدة‬ ‫و�أم��ام��ه رج�ل�ان جل�سا متقابلني وبالقرب‬ ‫منهما ك��ان��ت ه�ن��اك �أري �ك��ة جلو�س اخ��رى‪.‬‬ ‫ن�ظ��رت اىل ه��ذي��ن ال��رج�ل�ين ف ��ر�أت احدهما‬ ‫يرتدي مالب�سي‪ ،‬وكان ال�صمت خميما على‬ ‫اجلميع‪ ،‬نظرت جيدا ومل تعرفني من �شدة‬ ‫�آث��ار التعذيب‪ .‬ق��ال �ضابط االم��ن اجلال�س‬ ‫خلف املن�ضدة لأم زه��راء �إن زوج��ك جمرم‪،‬‬ ‫خذي هذه االوراق واقرئيها‪ ،‬وهي االوراق‬ ‫نف�سها ال �ت��ي وج��دوه��ا يف ع�ل�ب��ة معجون‬ ‫اال�سنان ‪ ,‬فقالت �إن زوج��ي مل يكن جمرما‬ ‫وانا ال اعرف العربية‪ .‬ثم �أخذين رجال االمن‬ ‫مع زوجتي اىل غرفة تقع يف احد جوانبها‬ ‫من�ضدة‪ ،‬وطلبوا منا �أن ن�أخذ راحتنا‪ .‬لقد‬ ‫�أح�ست �أم زهراء بوجود �آلة ت�سجيل‪ ،‬لذلك‬ ‫ك��ان��ت تتحدث معي ب�ح��ذر ��ش��دي��د‪ .‬حتدثنا‬ ‫عن العائلة ولكن اثناء احلديث �س�ألتها عن‬ ‫قريبي ال�سيد حممد علي ف�أجابتني بانها‬ ‫اخربته عن االعتقال فغادر القطر‪ .‬وهكذا كنا‬ ‫نتبادل االخبار واملعلومات ب�شكل ال يفهمه‬ ‫غرينا‪ .‬كنا نتحدث باللغة االنكليزية ‪,‬ويف‬ ‫هذا اللقاء حاولت ان احمل الطفل ال�صغري‬ ‫اال انني مل ا�ستطع لأن كتفي كانت خملوعة‬ ‫و�شبه م�شلولة‪ .‬وبعد ان انتهت املواجهة‬ ‫خرجت �أم زهراء واخربت عوائل املعتقلني‬ ‫يف كربالء بعدم جلب بلوزات ب��أزرار لأنهم‬ ‫ال ي�ستطيعون لب�سها النخالع االكتاف ‪ .‬ولقد‬ ‫اعتقدت ام زه ��راء ب��ان ه��ذه امل��واج�ه��ة هي‬ ‫املواجهة اليتيمة‪� ،‬إذ توقعت اعدامي بعدها‪.‬‬

‫‪ -‬الحلقة الخامسة ‪-‬‬

‫م�������اذا ت����ع����رف ع����ن ال���س���ج���ن ال���ت���اب���وت؟‬ ‫لكن احلقيقة مل تكن كما اعتقدت‪ ،‬ف�إرادة الله‬ ‫هي النافذة‪ .‬ويف اح��دى امل��رات راجعت �أم‬ ‫زه��راء مديرية امن بغداد ملتابعة ق�ضيتي‪،‬‬ ‫وجل�ست تنتظر يف غرفة اال�ستعالمات‪ ،‬واىل‬ ‫جانبها جل�ست ام��ر�أة �س�ألتها �إن كانت هي‬ ‫زوجة الدكتور ح�سني ‪ ،‬ف�أجابتها �أم زهراء‬ ‫بالنفي‪ ،‬ثم �س�ألتها �إن كانت كندية اجلن�سية‪،‬‬ ‫ف�أجابتها بالنفي اي���ض��ا‪ .‬فقالت امل� ��ر�أة مل‬ ‫تخافني‪� ..‬أنا ل�ست من قوات االمن‪ ،‬انا مثلك‬ ‫اي�ضا‪� ،‬إذ عندي خم�سة اخوة معتقلني‪ ،‬و�أنا‬ ‫فخورة بهم‪ ،‬فهل انا اف�ضل منهم‪ ..‬لقد خرج‬ ‫ثالثة م��ن اخ��وت��ي و�أخ�ب�روين ع��ن زوجك‪،‬‬ ‫وقالوا �إنه �صامد ويواجه التعذيب بثبات‪.‬‬

‫منظر مؤلم‬

‫يف �أحد الأيام ر�أت ام زهراء رجال من قوات‬ ‫االم��ن مع عائلته يف منطقة املن�صور يقود‬ ‫�سيارتنا التي �صادرتها ال�سلطة فت�أملت لذلك‪،‬‬ ‫ولكن ما �أثار �شجونها وهيج احزانها ‪� ،‬أنها‬ ‫ر�أت ذل��ك الرجل قد �أوق��ف �سيارته بالقرب‬ ‫م��ن حم��ل يبيع امل��رط�ب��ات حيث كنا نوقف‬ ‫�سيارتنا ون�شرتي لالطفال ما يريدون ‪ .‬كان‬ ‫رجل الأم��ن فرحا مبا ال ميلك م�ستب�شرا مع‬ ‫عائلته وينفق عليها من اموال عجنت بدماء‬ ‫االح��رار وهو �آمن من يقظة ال�ضمري‪ ،‬غافل‬ ‫م��ن �سطوة ال��رق�ي��ب‪ ..‬لكن رب��ك باملر�صاد ‪.‬‬ ‫ويف احد اللقاءات حتدث احد اقربائنا مع‬ ‫�أم زهراء حديثا م�سهب ًا عن االميان وال�صرب‬ ‫والتحمل‪ ،‬ف�أوج�ست يف نف�سها خيفة من‬ ‫حديثه‪ ،‬لأنها �أح�ست ب�أنه يريد �أن يهيئوها‬ ‫ل�سماع خ�بر خطري‪ ،‬وه��و �إمن��ا ميهد اجلو‬ ‫لكي ال يفاجئها خرب �إع��دام��ي ‪ .‬لقد اح�ست‬ ‫بذلك وج��اءت يف ذهنها ال��ذك��ري��ات‪ ،‬فت�سع‬ ‫�سنني م��رت ك��أن�ه��ا اط �ي��اف ال���س�ح��ر‪ ..‬هكذا‬ ‫ت ��أف��ل ال��ذك��ري��ات يف ب�ل�اد حتكمها اه ��واء‬ ‫الطاغوت‪ ..‬هكذا متوت الب�سمة على ال�شفاه‬ ‫يف وطن يرزح االحرار فيه حتت وط�أة القمع‬ ‫واالره��اب‪� .‬إنها �صور ترتاءى مزقها غ�ضب‬ ‫اال�ستدراج ‪ ،‬لقد ا�ضطربت وهى ال تعلم ب�أنه‬

‫الداخل الى‬ ‫حاكمية‬ ‫المخابرات‬ ‫مفقود‬ ‫والخارج منها‬ ‫مولود‬

‫ا�ستدرجها لكي يخربها ب�صدور حكم ال�سجن‬ ‫امل�ؤبد بحقي‪ ،‬وبدال من �أن يرى ا�ضطراب �أم‬ ‫زهراء وانهيارها‪ ،‬وجدها فرحة م�ستب�شرة‪،‬‬ ‫فال�سجن يعني �أن هناك �أمال للفرج‪.‬‬

‫حاكمية المخابرات‬

‫نقلوين يف �سيارة مظلمة ه��ي يف الواقع‬ ‫� �ص �ن��دوق ن�ق��ل ال���س�ج�ن��اء‪ ،‬وك��ان��ت عيناي‬ ‫مع�صوبتني‪ ،‬واجل��و ح��ار ج��دا م��ن دون ان‬ ‫�أع��رف الهدف‪ ،‬و�أي��ن يذهبون ب��ي‪ ،‬وم��ا هو‬ ‫امل�صري ؟ توقفت ال�سيارة يف مكان ما‪ ،‬وبعد‬ ‫النزول من ال�سيارة طلبوا مني �أن �أ�صعد‬ ‫ال�سلم‪ ،‬ف�صعدته‪ ،‬وبعد خطوات فتحوا بابا‬ ‫ودف �ع��وين اىل ال��داخ��ل ث��م �أغ�ل�ق��وا الباب‪.‬‬ ‫عندما رف�ع��ت الع�صابة ع��ن عيني وجدت‬ ‫نف�سي يف زنزانة �ضيقة ‪ 3×2‬كد�سوا فيها‬ ‫‪� 24‬شخ�صا ‪ .‬ولعدة حلظات ا�صابني ذهول‬ ‫ووج ��وم‪ :‬م��ا ه��ذا؟ ج��و ح��ار خانق ورائحة‬ ‫ن�ت�ن��ة ق��ات �ل��ة‪� .‬إن ��ه و� �ض��ع �أ�� �س ��و�أ ب�ك�ث�ير من‬ ‫زنزانات مديرية االمن و�سجن ابو غريب‪.‬‬ ‫وت�ساءلت مع نف�سي �أين انا ؟ النا�س هنا �شبه‬ ‫ع��راة‪ ،‬وجوههم �صفر �شاحبة وخميفة من‬ ‫ال�ضعف والهزال ك�أنهم ا�شباح‪ .‬يف الواقع مل‬ ‫يكونوا اكرث من هياكل عظمية نحيفة تنتظر‬ ‫امل��وت على اي��دي ج�لاوزة بغداد ‪ .‬وبعد �أن‬ ‫التقطت انفا�سي توجهت اىل احلا�ضرين‪،‬‬ ‫و�س ّلمت عليهم‪ ،‬ف��ردوا ال�سالم‪ ،‬ثم �س�ألتهم‬ ‫اي��ن نحن؟ فلم يجبني �أح��د‪ ،‬ورمب��ا خافوا‬ ‫مني‪ ،‬وكان كل واحد منهم ينظر اىل الثاين‪،‬‬ ‫ثم �أجابوا بعد ان �شرحت لهم ان حايل من‬ ‫حالهم‪ .‬قالوا �أن هذا املكان ي�سمى حاكمية‬ ‫املخابرات‪ ،‬واملبنى عبارة عن كني�س يهودي‬ ‫ت�ستخدمه مديرية املخابرات كدائرة حتقيق‪،‬‬ ‫وهو خم�ص�ص لق�ضايا التج�س�س‪ ،‬ويقع يف‬ ‫منطقة البتاوين بالقرب من �ساحة التحرير‬ ‫يف ب �غ��داد ‪ ,‬وت���س��اءل��ت وم��ا ع�لاق�ت��ي بهذا‬ ‫املكان؟ �إن االتهامات املوجهة يل ال ترتبط‬ ‫بالتج�س�س‪ ،‬ث��م �أن �ن��ي م ��ررت بكل مراحل‬ ‫التحقيق والتعذيب واملحاكمة‪ ،‬و�صدر احلكم‬ ‫بحقي‪ ،‬فلماذا انا هنا من جديد؟ ملفي يرتبط‬ ‫مبديرية االم��ن فلماذا مديرية املخابرات؟‬ ‫علي �أن �أبد�أ‬ ‫هل هناك اتهامات جديدة؟ هل ّ‬ ‫م���ش��وارا ج��دي��دا م��ن التحقيق والتعذيب؟‬ ‫ع�شرات من الأ�سئلة ت�شابكت خيوطها يف‬ ‫ر�أ��س��ي‪ ،‬وم��ن ثم توكلت على الله وفو�ضت‬ ‫�أمري �إليه‪ ،‬وبذلك ا�ستطعت ان اتغلب على‬ ‫مواقع ال�ضعف يف نف�سي و�أحتدى االنهيار‬ ‫وال�سقوط‪.‬‬

‫بوابة الموت‬

‫بالتوكل على الله ت�أقلمت مع ال�سجناء اجلدد‬ ‫هنا‪ ،‬وهم لي�سوا بالغالب من نف�س �شريحتي‬ ‫املتدينة‪ ،‬بل هم من كل االجتهات‪ ،‬كذلك ف�إن‬

‫روح التعاون م��وج��ودة هنا للتخفيف عن‬ ‫املعاناة وعذاب جهاز القمع الذى ي�صبه على‬ ‫ر�ؤو���س امل�سجونني ليل نهار‪ .‬ولعل الهدف‬ ‫م��ن نقلي ه�ن��ا ه��و ادخ ��ايل يف ج��و روحي‬ ‫خمتلف‪ ،‬وتعري�ضي لنوع جديد من العذاب‬ ‫النف�سي بهدف حتطيم املعنويات وجعلي‬ ‫�أ�ست�سلم لرغبات ال�سلطة ‪ .‬لقد كان الو�ضع‬ ‫ه�ن��ا ره�ي�ب��ا ج��دا ‪ :‬ان�ق�ط��اع ت��ام ع��ن العامل‬ ‫اخل��ارج��ي‪ ،‬وغ��رب��ة قاتلة ب�ين عنا�صر غري‬ ‫من�سجمة على االن�سان �أن يق�ضي كل اوقاته‬ ‫معها‪ ،‬ا�ضافة اىل ق�ساوة التعذيب والتنكيل‬ ‫ال �ت��ي ال ت�ق��ا���س ب�ه��ا ك��ل عمليات ال�سجون‬ ‫و�أجهزة الأم��ن الأخ��رى‪ .‬وبالرغم من �أنني‬ ‫بقيت يف هذا الق�سم خم�سني يوما من دون‬ ‫حتقيق‪ ،‬ومن دون ان اتعر�ض �شخ�صيا لأى‬ ‫تعذيب ج�سدي اال اين كنت �شاهدا ملا كان‬ ‫يجري بحق الآخرين من الأه��وال املدمرة‪.‬‬ ‫فالتعذيب هنا ي�ج��ري م��ن دون اي��ة حدود‬ ‫ومن دون مالحظة النتائج التي قد ت�ؤدي اىل‬ ‫موت املعتقل حتت التعذيب‪ ،‬فقيمة االن�سان‬ ‫ه�ن��ا �أرخ ����ص م��ن ع�ق��ب ��س�ي�ج��ارة تلقى يف‬ ‫املزبلة‪� .‬إن ن�سبة "التلفات" امل�سموح بها يف‬ ‫مديريات االمن واالجهزة وال�سجون التابعة‬ ‫لها هو ‪� % 10‬أي ال يحق لالجهزة �أن تتمادى‬ ‫يف التعذيب بحيث يرتفع عدد ال�ضحايا اكرث‬ ‫من ع�شرة باملئة‪ ،‬بينما هنا الن�سبة مفتوحة‬ ‫اىل ‪� % 100‬أي ال يوجد هنا ال ح�ساب وال‬ ‫كتاب‪ ،‬والداخل اىل اقبية املخابرات‪ ،‬ورمبا‬ ‫اىل ك��ل االج �ه��زة‪ ،‬ال ي��رج��ى خ��روج��ه منها‬ ‫م�ست�سلما او ميتا �سوى يف ح��االت نادرة‪.‬‬ ‫م��رت علي االي��ام اخلم�سون دون �أي كالم‬ ‫او اي �س�ؤال او حتقيق‪ ،‬وح�سب ما الحظت‬ ‫ال��و� �ض��ع ه �ن��اك ف �ق��د ك��ان��ت م��دت��ي ق�صرية‬ ‫بالقيا�س اىل بقاء بع�ض االفراد ‪ ،‬فقد ق�ضى‬ ‫بع�ضهم �شهورا دون اي �س�ؤال‪ ،‬بل كان هناك‬ ‫معتقل مرت عليه �سنتان دون اي حتقيق او‬ ‫� �س ��ؤال‪ ،‬ومل يكن ي�ج��ر�ؤ اح��د ان ي�س�أل عن‬ ‫ق�ضيته او عن م�صريه‪ ،‬لأنه كان يخ�شى �أن‬ ‫ال�س�ؤال يت�سبب ب�إعدامه ‪ .‬وبالرغم من �أنني‬ ‫مل اع��ذب ج�سديا هنا لكنني �شاهدت اق�سى‬ ‫عمليات التعذيب‪ ،‬فاال�ساليب امل�ستخدمة هنا‬ ‫هي بوجه ع��ام اب�شع واق�سى من التعذيب‬ ‫يف االجهزه االخرى ‪ .‬واليكم جانبا من هذه‬ ‫الأ�ساليب ‪:‬‬

‫السجن التابوت‬

‫توجد زنزانات انفرادية �صغرية جدا جدا‪،‬‬ ‫وبت�صاميم خمتلفة‪ ،‬وهي �أ�شبه بالتابوت او‬ ‫�صناديق �صغرية‪ .‬بع�ضها م�صمم بحيث ي�سع‬ ‫ل�شخ�ص واحد جال�س على هيئة القرف�صاء‬ ‫وال ي�ستطيع التحرك ابدا‪ ،‬وهو يق�ضى ليله‬ ‫ونهاره بهذه احلالة‪ .‬وبع�ضهم الآخر م�صمم‬

‫للوقوف فقط‪ ،‬وق�سم ثالث للنوم فقط‪ ،‬ح�سب‬ ‫�أبعاد الزنزانة‪ .‬وتوجد يف كل زنزانة‪ ،‬او‬ ‫بعبارة �أدق كل �صندوق او ت��اب��وت‪ ،‬فتحة‬ ‫��ص�غ�يرة مي��د م��ن خ�لال�ه��ا ان �ب��وب مطاطي‬ ‫�ضيق لي�شرب املعتقل منه امل��اء‪ ،‬وق��د يبقى‬ ‫الباب مفتوحا او يخرج منه لق�ضاء حاجة او‬ ‫ما�شاكل ذلك‪ .‬كانت هذه الزنزانات موجودة‬ ‫بالطابق اال�سفل الذي �س�أحتدث عنه الحقا‪.‬‬ ‫من �أ�ساليب التعذيب كذلك‪ :‬ال�شعلة الغازية‬ ‫التي ي�ستخدمها �صاغة ال��ذه��ب يف عملية‬ ‫اللحام‪ ،‬وتركز على اال�صابع او االع�ضاء‬ ‫التنا�سلية او االن��ف او االذن حتى تتفحم‪.‬‬ ‫يوجد كذلك املن�شار الكهربائي وهو ي�شبه‬ ‫من�شار النجارين ويقطعون به ال�ساق �أو‬ ‫اليد او اال�صابع‪ ،‬وكذلك املثقب الكهربائي‪،‬‬ ‫و�سائر اال�ساليب املعروفة كالفلقة وال�ضرب‬ ‫بالكيبل والق�ضيب الكهربائي والهراوة‬ ‫والتعليق بال�سقف وا�ستخدام املكواة‪.‬‬

‫عزرائيل معه‬

‫قصص مضحكة‬ ‫مبكية في غرفة‬ ‫ضيقة حارة‬ ‫ونتنة مع ‪24‬‬ ‫موقوفًا‬

‫زمالء الزنزانة‪:‬‬ ‫بهمن‬

‫طفل ايراين عمره ‪� 14‬سنة من منطقة ق�صر‬ ‫�شريين‪ ،‬وهو كردي فيلي‪ ،‬وكان راعيا للغنم‬ ‫ت�شاجر مع �أبيه فخرج للربية‪ ،‬ويبدو �أنه‬ ‫�ضل ال�ط��ري��ق‪ ،‬فو�صل اىل خمفر ح��دودي‬ ‫ع��راق��ي وه ��و م�ن�ه��ك وج��ائ��ع‪ ،‬ف�ط�ل��ب منهم‬ ‫طعاما ولكنهم اعتقلوه‪ ،‬وجا�ؤوا به اىل هذا‬ ‫املكان بتهمة التج�س�س‪ .‬كان بهمن متحم�سا‬ ‫للثورة اال�سالمية االيرانية ولزعيمها االمام‬ ‫اخلميني‪ ،‬وق��د �س�ألني م��رة وك�ن��ت اعرف‬ ‫�شيئا من اللغة الفار�سية‪ ،‬عن ماذا �سيفعلون‬ ‫به؟ قلت له �سيعذبونك وي�ضربونك بالفلقة‬ ‫ويكوونك بالكهرباء‪ ،‬وما عليك اال ال�صرب‪،‬‬ ‫لذلك اخذ بهمن �سيجارة م�شتعلة وو�ضعها‬ ‫بيده لريى مقدار حتمله‪ ،‬وقد نهيته عن ذلك‪،‬‬ ‫وقلت ل��ه �إي ��ذاء النف�س ح��رام‪ .‬وك��ان بهمن‬ ‫برغم �صغره و�أميته �صابرا �صامدا‪.‬‬

‫الالجئ‬

‫رج��ل �أم��ي من منطقة كرند يف غ��رب ايران‬ ‫تقطنها جمموعة من الغالة‪ .‬حينما انت�صرت‬ ‫ال �ث��ورة االي��ران�ي��ة �صدقوا االع�ل�ام امل�ضاد‬ ‫وتوقعوا ان �ضررا �سيلحق بهم‪ ،‬ف�أر�سلته‬ ‫قبيلته اىل احلكومة العراقية كمندوب عنهم‬ ‫لطلب اللجوء لهم ف�سلم نف�سه اىل املخفر‬ ‫احل��دودي‪ ،‬لكنهم مل ي�صدقوا ما قاله و�أتوا‬ ‫ب��ه اىل ه��ذا امل�ك��ان وع� �دّوه جا�سو�سا‪ .‬كان‬ ‫ال�سجناء يذهبون اىل املرافق م��رة واحدة‬ ‫يف ال �ي��وم‪ ،‬واحل��ار���س ي�ع��د ل�ه��م م��ن واحد‬ ‫اىل ع�شرة‪ ،‬وخالل هذه املدة الق�صرية كان‬ ‫يجب على املعتقل ان ينهي اموره من ق�ضاء‬ ‫احل��اج��ة اىل غ�سل وج �ه��ه اىل � �ش��رب املاء‬ ‫والو�ضوء وغ�سل حاجاته‪ ..‬من يت�أخر كان‬ ‫احلار�س يذيقه الهوان‪.‬‬

‫الدنماركي‬

‫�أدخل اىل الزنزانة رجل �ضخم اجلثة طوله‬

‫نبشوا الزبالة ووجدوا األوراق التي باتت دليل اتهام‬

‫‪� 180‬سم او ‪� 190‬سم ابي�ض ا�شقر‪ ،‬وحينما‬ ‫اغلق باب الزنزانة عليه اغمى عليه من �شدة‬ ‫احل ��رارة وم��ن ال��رائ�ح��ة العفنة‪ ،‬فعملت له‬ ‫تنف�سا ا�صطناعيا‪ ،‬وملا �أفاق �س�أل‪� :‬أين �أنا؟‬ ‫مل��اذا ج ��ا�ؤوا ب��ي اىل هنا؟ �س�ألته ع��ن عمله‬ ‫وكيفية اعتقاله‪ ،‬فقال انا �سائق �سيارة �شحن‬ ‫كبرية حمملة باجلنب الدمناركي‪ ،‬وكان معي‬ ‫جهاز ال�سلكي �صغري (اوكى‪ -‬توكى) ات�صل‬ ‫به بال�سيارات االخ��رى املرافقة لأننا عادة‬ ‫ن�سري �سيارتني او ثالث �سيارات يف الطرق‬ ‫علي وقالوا انني‬ ‫الربية معا‪ ،‬فالقي القب�ض ّ‬ ‫جا�سو�س‪ .‬الطريف ان ال��رج��ل ك��ان يتوقع‬ ‫انه يف �سلطة حترتم االمور‪ ،‬فكان قلقا على‬ ‫م�صري اجل�بن ال��ذى حتمله ال�سيارة‪ ،‬فقال‬ ‫يل‪ :‬قل لهم ان اجلنب �سوف يتلف الن جهاز‬ ‫التربيد مطف�أ‪ .‬قلت له هنا ال يعريون للإن�سان‬ ‫�أي قيمة‪ ..‬و�أنت تتكلم عن اجلنب!‬

‫اللبناني‬

‫هو �سائق �سيارة اي�ضا‪ ،‬م�سيحي ماروين‪،‬‬ ‫وك��ان �ضخم اجلثة ‪� ،‬أل�ق��ي ب��ه يف الزنزانة‬ ‫منهكا م��ن ��ش��دة التعذيب‪� .‬س�أله ال�سجناء‬ ‫م��ا ب��ك؟ فك�شف ع��ن م�ؤخرته وك��ان��ت مدماة‬ ‫ومم��زق��ة‪ ،‬وج�سمه ازرق من �شدة ال�ضرب‪.‬‬ ‫قال يقولون انت جا�سو�س لهابانا‪ ،‬وما هي‬ ‫هابانا؟ فقلت له ال نعرف الهابانا‪ .‬قال الرجل‬ ‫بيقولون انت جا�سو�س لهابانا لكوبا‪ .‬دخلك‬ ‫دكتور �شو هابانا؟ �شو كوبا؟ عرفت حينها انه‬ ‫يق�صد هافانا عا�صمة كوبا‪ .‬فهو رجل �أمي مل‬ ‫ي�سمع بهافانا او بكوبا‪ ،‬وملا �سمعه احلار�س‬ ‫يتكلم‪� ،‬أخرجه و�ضربه �ضربا مربحا‪ ،‬و�س�أله‬ ‫ما ق�ضيتك؟ فقال يقولون انت جت�س�س لكوبا‪،‬‬ ‫والله انا مو جا�سو�س! فقال احلار�س‪ :‬ابن‬ ‫الكذا‪ ..‬جت�س�س للكوفة! ثم ذهب وجلب هراوة‬ ‫و�ضربه �ضربا مربحا ‪ .‬ت�صور م�ستوى �أمية‬ ‫احلار�س باملخابرات‪ ،‬فهو ال يعرف الفرق بني‬ ‫الكوفة‪ ،‬وهى مدينة عراقية وبني كوبا ‪....‬‬ ‫لقد كان امل�سكني يبكي بكاء الطفل‪ .‬وكان هذا‬ ‫يجري مع العلم ان عالقة كوبا بالعراق �سنة‬ ‫‪ 1980‬كانت عالقة جيدة‪.‬‬

‫اق �ت��ادوا ع��راق�ي��ا ك��ان مقيما يف الكويت‪،‬‬ ‫ميتلك مطعما‪ ،‬وق��د ع�ل��ق � �ص��ورة �صدام‬ ‫ح �� �س�ين‪ .‬ومل���ا وج���د �أن ب �ع ����ض الزبائن‬ ‫الكويتيني يت�ضايقون منها ق��ام برفعها‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو �أن ت �ق��ري��را ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن رفعه‬ ‫ج��وا��س�ي����س ح��زب ال�سلطة للمخابرات‪.‬‬ ‫وحينما ج��اء اىل زي��ارة ال�ع��راق ام�سكوا‬ ‫ب��ه ب��امل�ط��ار وج�ل�ب��وه اىل �ضابط حاكمية‬ ‫املخابرات وا�سمه زيد التكريتي‪ .‬وقال له‬ ‫انظر انت ملا دخلت غرفتي دخل ملك املوت‬ ‫معك‪ ..‬لقد انتهى اجلك �سواء اعرتفت ام مل‬ ‫تعرتف‪ ..‬م�صريك املوت لكن ان�صحك بدال‬ ‫من املوت حتت التعذيب مت موتة �شريفة‬ ‫بحبل امل�شنقة‪ ،‬ثم رمي بالزنزانة ومل يعذب‬ ‫بعد‪ .‬وملا دخل اخذ يبكي ويقول لل�سجناء‬ ‫‪ ..‬دخيلكم ال تعدموين و�أخذ يتو�سل بهم‪،‬‬ ‫فقيل له‪ :‬نحن �سجناء مثلك وال نعدم احدا‪.‬‬ ‫وه�ك��ذا اخ��ذ ال��رج��ل ينتظر �أج�ل��ه بكني�س‬ ‫املوت ب�سبب �صورة ال�سيد الرئي�س!‬

‫ّ‬ ‫السماك‬

‫جلبوا �صائد �سمك ع��راق��ي م��ن حمافظة‬ ‫االن�ب��ار‪ ،‬وك��ان �سنيا مل يكن ي�صلي وكان‬ ‫ي�شكو من ح�صوة يف كليته‪ .‬كان يت�أمل ويئن‬ ‫منها‪ .‬قلت له اخي �صل لله تعاىل وتو�سل‬ ‫بالر�سول واه��ل بيته الطاهرين و�سوف‬ ‫ت�شفى باذن الله تعاىل ‪ ..‬وفعال اخذ الرجل‬ ‫ي�صلي ويتو�سل الله بالر�سول واهل بيته‬ ‫الطاهرين‪ .‬وحينما خرج للمرافق �سقطت‬ ‫احل�صوة ومت �شفا�ؤه‪.‬‬

‫الشهيد المجهول‬

‫جلبوا �شخ�صا وعذبوه عذابا �شديدا ورموه‬ ‫بالزنزانة وك��ان بالرمق االخ�ير‪ .‬اراد ان‬ ‫يقول انا فالن لكنه مل ي�ستطع و�شهق �شهقة‬ ‫املوت فطرقنا الباب ونادينا احلار�س وكان‬ ‫ا�سمه �سعد‪ ،‬وهو اي�ضا ي�شارك يف التعذيب‪،‬‬ ‫وقلنا له هذا مات فقال هم زين مات وخل�ص‬ ‫لو مو ميت ماكان راح يخل�ص‪.‬‬

‫الحائط‬

‫يف اح��د االي ��ام رم ��وا يف ال��زن��زان��ة رجال‬ ‫كانوا قد احرقوا �ساقه باملكواة‪ .‬كان يت�أمل‬ ‫كثريا‪ ،‬ومل يكن هناك من ي�ضمد �ساقه التي‬ ‫راحت تتقيح‪ .‬يف احدى املرات وعندما كان‬ ‫يئن من االمل �س�أله احلار�س‪ :‬ما بك؟ فقال‬ ‫ال �شيء‪ ،‬لقد �ضربت احلائط برجلي وهى‬ ‫ت�ؤملني الآن‪ .‬فقال احلار�س �ساخرا اترك‬ ‫اللعب باحلائط هاي املرة‪ .‬وعندما �س�ألناه‬ ‫ع��ن �سبب اجابته ه��ذه‪ ،‬ق��ال لقد هددوين‬ ‫باالعدام �إن عرف �أحد �أنهم عذبوين‪.‬‬

‫هواية‬

‫و�ضع اح��د ال�سجناء يف غرفة بها ثالجة‬ ‫حتفظ بها �أج���س��اد ال��ذي��ن مي��وت��ون حتت‬ ‫التعذيب‪ .‬يعد االحتجاز يف ه��ذه الغرفة‬ ‫نوعا من ان��واع التعذيب النف�سي القاتل‬ ‫‪ .‬يقول ه��ذا ال�سجني �إن��ه ك��ان ي��رى رئي�س‬ ‫جهاز املخابرات برزان التكريتي ي�أتي بني‬ ‫كل م��دة واخ��رى ويفتح الثالجة ويتفرج‬ ‫على اجلثث ‪ ..‬رمب��ا لكي يت�أكد من ح�سن‬ ‫�صنيعه بابناء ال�شعب‪.‬‬

‫مكافأة للدكتور جعفر‬

‫جعفر �ضياء جعفر‬

‫�صدام ح�سني‬

‫برزان التكريتي‬

‫بعد م��دة من اعتقايل ق��دم الدكتور جعفر‬ ‫�ضياء جعفر‪ ،‬وهو زميلي وم�ست�شار مثلي‬ ‫يف منظمة الطاقة الذرية ‪ ,‬مذكرة اىل �صدام‬ ‫ح�سني ب�صفته رئي�س منظمة الطاقة الذرية‪،‬‬ ‫جاء فيها ان الربنامج النووي ال ميكن ان‬ ‫ي�ستمر يف غياب الدكتور ح�سني‪ ،‬فانني‬ ‫ال ا�ستطيع ان اق��وم ببحوث اخت�صا�صه‬ ‫يف الكيمياء النووية‪ ،‬لأن اخت�صا�صي هو‬ ‫الفيزياء النووية‪ ،‬وعمل كل منا يتمم عمل‬ ‫الآخر ‪ ..‬وقد فهم �صدام ح�سني ان امل�س�ألة‬ ‫ه��ى حت��د ل��ه ل��ذل��ك �أم ��ر ب��اع�ت�ق��ال الدكتور‬ ‫جعفر‪ ،‬وج ��ا�ؤوا به اىل ه��ذا امل��وق��ع‪ ،‬وهو‬ ‫حاكمية امل �خ��اب��رات‪ ،‬ولكنهم مل يعذبوه‬ ‫ب��ل و�ضعوه يف زن��زان��ة لكي ي��رى حاالت‬ ‫التعذيب وامل ��وت‪ .‬وق��د م��ات يف زنزانته‬ ‫كثري من اال�شخا�ص كما عرفت يف ما بعد‪.‬‬ ‫اال انه مل يحتجز يف نف�س زنزانتي لذلك مل‬ ‫التق به خالل مدة وجودي هناك‪.‬‬


‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬آيار ‪2011‬‬

‫‪9‬‬

‫الفارق العالمي بين شمال غني وجنوب فقير يترجم في الفلوجة!‬

‫المؤسسات الحكومية والمستشفى تنقل الى الشمال‬ ‫بالقرب من المسؤولين‬ ‫يبدو أن مدينة الفلوجة ليست بعيدة عن ذلك التقسيم المجحف لالرض بين شمال غني متطور يهيمن‬ ‫على العالم وبين جنوب شقي فقير تابع للشمال المتقدم الذي طالما اغرق فقراء الجنوب بوعود المنح‬ ‫واالعانات للخروج من ازماته االقتصادية‪ .‬بعض االحداث المشؤومة تتكرر ‪ ..‬نعم ‪ ..‬وما هو عالمي قد‬ ‫نجد نظيره في مدننا ‪ ..‬وهذا ما حدث في الفلوجة ‪.‬‬

‫اىل احل��ي الع�سكري ال��ذي يبعد كثريا‬ ‫عن مناطقنا الفقرية حتى كدنا ن�ستغني‬ ‫عن امل�ست�شفى وال�ك��راج جمربين‪ ،‬لأن‬ ‫الرحلة اىل هناك حتتاج ‪ 6000‬دينار‬ ‫اجرة التك�سي ذهابا وايابا"‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت اجل� �م� �ي� �ل ��ي "برغم �أن‬ ‫التعوي�ضات التي �صرفت للمدينة‬ ‫واملنح والتخ�صي�صات املفرت�ض �أن‬ ‫توجه اىل ك��ل ان�ح��اء املدينة اال ان املتجول‬ ‫يف حي ال�شهداء اوجبيل ال ي��رى غري احلفر‬ ‫والط�سات واملياه الآ�سنة والبيوت القدمية‬ ‫الآيلة لل�سقوط وال�شوارع غري املبلطة‪ ،‬ك�أن‬ ‫تلك املناطق تتعر�ض اىل عقوبة جماعية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف اجلميلي‪" :‬وبالفعل تعر�ضت منازلنا‬ ‫(العر�صة) اىل الهدم مرات عدة‪ .‬وقبل �سنتني‬ ‫ه��دم��ت البلدية امل �ن��ازل ف��وق ر�ؤو��س�ن��ا برغم‬ ‫الدعوات والقرارات احلكومية املتكررة بغ�ض‬ ‫النظر ع��ن املتجاوزين يف ال��وق��ت احلا�ضر‪.‬‬ ‫مت ه��ذا يف الوقت ال��ذي ج��رى متليك ع��دد من‬ ‫املتجاوزين على ارا�ضي الدولة يف منطقة دور‬ ‫ال�سكك يف حي املعلمني ب�سبب �صلتهم ببع�ض‬ ‫امل���س��ؤول�ين او ب�سبب انتمائهم اىل جهات‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬

‫خالف في الرأي‬

‫أس���ع���ار ال��م��ن��ازل ت��ص��اع��دت وت���ج���اوز ب��ع��ض��ه��ا ال��م��ل��ي��ار دي��ن��ار‬

‫خاص‪ /‬الرمادي‬ ‫م��ن ي���س�ير يف ال �� �ش��ارع اجل��دي��د يف مدينة‬ ‫الفلوجة يلفت انتباهه ذل��ك ال�ف��ارق ال�شا�سع‬ ‫بني �شمال املدينة ال��ذي يحت�ضن امل�ست�شفى‬ ‫اجلديد والرتبية ومعاهد املعلمني واملعلمات‬ ‫وال �ك��راج وال���س��وق ال�شعبي اجل��دي��د‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على ال�شوارع املبلطة حديثا النظيفة والعامرة‬ ‫ب��االر� �ص �ف��ة اجل�م�ي�ل��ة وال �ب �ن��اي��ات احلديثة‪،‬‬ ‫م �ق��اب��ل ج �ن��وب ب��ائ ����س ف �ق�ير ي�ف�ت�ق��د لأب�سط‬

‫ان��واع اخلدمات كتبليط ال�شوارع واملجاري‬ ‫وامل��دار���س واال� �س��واق‪ .‬يتمثل ه��ذا اجلنوب‬ ‫بحيي (ال�شهداء واجلبيل) اللذين يت�سمان‬ ‫بوجود ن�سبة �سكانية كبرية �أغلبهم من الفقراء‬ ‫والعاطلني ‪.‬‬ ‫ي�ق��ول احل ��اج م‪ .‬اجلميلي ال ��ذي ي�سكن حي‬ ‫اجلبيل بجوار جممع الأطباء "�إن م�س�ؤويل‬ ‫املدينة ي�سكن غالبيتهم يف مناطق املعلمني‬

‫وال�شرطة وال�ضباط والع�سكري‪ ،‬وه��ي تقع‬ ‫جميعها �شمال امل��دي�ن��ة االم ��ر ال ��ذي انعك�س‬ ‫ع�ل��ى ب�ن��اء جم�سر احل���ض��رة امل�ح�م��دي��ة برغم‬ ‫عدم احلاجة له ب�سبب عدم وج��ود اختناقات‬ ‫مرورية يف تلك املنطقة‪ ،‬اال ان الغاية من ذلك‬ ‫كانت جمالية وجتارية يف نف�س الوقت‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت ا�سعار املنازل يف تلك املنطقة ب�صورة‬ ‫خيالية حتى جتاوز بع�ضها املليار دينار"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض���اف اجل �م �ي �ل��ي "مل ت �ت��وق��ف املحاباة‬ ‫و"ال�سرقة" عند منح امل�شاريع واملقاوالت اىل‬ ‫بع�ض االق ��ارب واال� �ص��دق��اء ال��ذي��ن ينجزون‬ ‫بع�ض االع �م��ال يف مناطقهم م��ن دون حتى‬ ‫امل� ��رور مب�ن��اط��ق اخ ��رى م�ث��ل ح��ي ج�ب�ي��ل بل‬ ‫و�صلت اجلر�أة بامل�س�ؤولني اىل نقل امل�ست�شفى‬ ‫م��ن موقعه ال�سابق ال�ق��دمي ق��رب اجل�سر اىل‬ ‫حي ال�ضباط وك��راج بغداد من و�سط املدينة‬

‫وبرر اال�ستاذ اجلامعي احمد عبدالله العاين‬ ‫ال ��ذي ي�سكن ح��ي ال���ض�ب��اط ��ش�م��ال الفلوجة‬ ‫االه �ت �م��ام امل �ت��زاي��د مب�ن�ط�ق�ت��ه‪" :‬اىل وج��ود‬ ‫الأغنياء و�أ�صحاب ر�ؤو���س االم��وال يف تلك‬ ‫املناطق وهم كثريا ما يتعاونون الجناز ن�صب‬ ‫ان ��ارة يف ال���ش��وارع او تعديل بع�ض احلفر‬ ‫واملطبات ومراجعة الدوائر احلكومية الجناز‬ ‫اخلدمات وامل�شاريع ملناطقهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "خدمت يف عدد من دوائر املدينة قبل‬ ‫انتقايل اىل اخلدمة يف اجلامعة وما يذكر من‬ ‫متييز مبالغ فيه وغري مربر‪ ،‬و�سنة احلياة �أن‬ ‫يوجد اغنياء وفقراء"‪.‬‬ ‫لكن فاروق �سعيد الذي يعمل بقا ًال يف ال�سوق‬ ‫ال�شعبي اجلديد الذي مت نقله من �سوق النزيزة‬ ‫و�سط املدينة اىل حي املعلمني‪ ،‬بنا ًء على �أمر‬ ‫من القائم مقام ال�سابق‪ ،‬يختلف مع العاين‬ ‫قائ ًال "بان الفرق بني �شمال املدينة وجنوبها‬ ‫يوحي بال�شك‪ ،‬فهو بحكم عمله ر�أى الكثري‬ ‫من االمور التي تبعث الريبة و�آخرها كان نقل‬ ‫ال�سوق اىل هذا املكان بنا ًء على رغبة بع�ض‬ ‫�شخ�صيات املنطقة با�ستقدام ال�سوق اىل حي‬ ‫املعلمني ليكون بالقرب من منازلهم‪ .‬و�سبق‬ ‫ذل��ك نقل معهد اع ��داد املعلمني ومعهد اعداد‬ ‫املعلمات اىل تلك املنطقة االمر الذي اثقل كاهل‬

‫أراد أن يصلح سيارته فاكتشف أن الحي الصناعي في الحلة بحاجة الى تصليح ّ‬ ‫مصانع هاجر أصحابها وتقنيوها ‪ ..‬والباقي قديم ورث‬ ‫الحلة ‪ :‬تحرير الساير‬ ‫زي��ارة واح��دة �إىل احل��ي ال�صناعي كانت كافية لقيام‬ ‫ال�شاب بهاء رزاق باتخاذ قرار متنى والداه �أن يتخذه‪� ،‬أال‬ ‫وهو بيع �سيارته والتخلي عن هوايته يف اقتناء �أنواع‬ ‫خمتلفة م��ن ال�سيارات‪ .‬م��ا ال��ذي جعله يتخذ مثل هذا‬ ‫القرار؟ لأنه �أخريا زار احلي ال�صناعي لت�صليح �سيارته‬ ‫فوجد �أن احلي ب�أجمعه بحاجة اىل ت�صليح ‪.‬‬ ‫بهاء ‪ ،‬مع ع�شرات املواطنني يف بابل‪� ،‬أ��ش��اروا اىل �أن‬ ‫الأح�ي��اء ال�صناعية يف احللة باتت تتهر�أ من الإهمال‬ ‫والتهمي�ش‪ ،‬وال�سيما احل��ي ال�صناعي يف منطقة نادر‬ ‫ال��ذي يعد اح��د �أق ��دم االح �ي��اء ال�صناعية‪ .‬الأق ��دم بات‬ ‫ي�صنف ك�أكرث االحياء ال�صناعية رداءة وب�ؤ�سا ‪ .‬اليكم‬ ‫�صورة عنه ‪ :‬نفايات على انواعها يف كل مكان ‪ ،‬ال�سكراب‬ ‫وال���ص��د�أ ‪ ،‬وبقايا الأم �ط��ار التي �صنعت م��ن �شوارعه‬ ‫بحريات �صغرية ‪ ،‬تخ�سفات و�صدوع ‪.‬‬

‫واجهة سوداء‬

‫م��ا ال��ذي ح��دث؟ ال�سيد عبا�س حممد ال��ذي يدير حمال‬ ‫لت�صليح ال�سيارات هناك‪ ،‬قال �إن احلي تدهور وتلوث‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل‪ ،‬ال �أح��د ي��رف��ع ال�ن�ف��اي��ات‪� ،‬شبكة املجاري‬ ‫اكرث من قدمية وتطفح ‪ ،‬ال وجود لإنارة ليلية ‪ ،‬واحلي‬ ‫ال�صناعي ليال يثري الرعب ‪ ،‬ويف وقت �سابق كان ملج�أ‬ ‫للمجرمني وال �� �س��راق‪ .‬وي�ضيف ‪ -:‬احل��ي ال�صناعي‬ ‫غري م�ؤهل لعمل ال�صناعيني‪ ،‬انه واجهة �سوداء ولي�س‬ ‫واجهة ح�ضارية للمدينة ‪ .‬يف هذا احلي توجد الكثري‬ ‫من امل�صانع‪ ،‬بيد �أن اخلربات ال�صناعية هاجرت ب�سبب‬ ‫رداءة هذا احلي‪ ،‬و�ضعف خدماته ‪ ،‬مقابل ارتفاع م�ستمر‬ ‫لبدالت الإيجار‪ .‬هذا هو االمر الغريب‪ ،‬الأغرب بالطبع‬ ‫�أن ال �أحد من امل�س�ؤولني التفت اليه‪.‬‬

‫البائس وما حوله‬

‫يبد�أ رئي�س غرفة �صناعة بابل من تقومي عام ‪ ،‬فهو يرى‬ ‫�أن واقع الأحياء ال�صناعية يف �أي مدينة ويف �أي بلد هو‬ ‫مر�آة عاك�سة للواقع �أو الن�شاط ال�صناعي يف تلك املدينة‬ ‫‪ ،‬لكن ها هو ال�سيد عامر جابك ينتقل اىل تقومي �آخر‪ ،‬اىل‬ ‫احلقيقة ‪ .‬يقول ‪ :‬واقع احلي ال�صناعي بائ�س‪ ،‬املعامل‬ ‫معطلة بن�سبة ‪ 80‬باملئة‪ ،‬وال�شوارع مهجورة ‪،‬واحلي‬ ‫ال�صناعي �أ�صبح مقربة للنفايات‪ ،‬وال يوجد �أي �شكل‬ ‫من �أ�شكال اخلدمات‪� ،‬إذ مل ينفذ �أي م�شروع خدمي يف‬ ‫هذا احلي �سوى تبليط �شارعني كل �شارع بطول ‪500‬‬ ‫م�تر‪ ،‬وه��ي م�ب��ادرة م��ن احلكومة املحلية لل�صناعيني‪،‬‬ ‫وحاليا ن��رى احل��ي ال�صناعي يعاين من نق�ص خدمات‬ ‫املاء‪ ،‬وانقطاع الكهرباء‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬طالبنا ب�إن�شاء مدينة‬ ‫�صناعية مب�ساحة ‪ 750‬دومنا كحد �أدنى‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫موقع هذه املدينة باجتاه مدينة النجف او كربالء لكي‬ ‫ت�خ��دم ث�ل�اث حم��اف�ظ��ات‪ ،‬ل�ك��ن مل حت�صل �أي ��ة خطوات‬ ‫حقيقية يف هذا االجتاه ‪ ،‬كما �إن البلدية خ�ص�صت حيا‬ ‫للحرفيني مب�ساحة ‪ 57‬دومنا يف طريق حلة‪ -‬جنف �إال‬ ‫ان �أي �إج��راءات عملية لبناء احلي وت�شييده مل حت�صل‬ ‫برغم �أن ال�شركة عر�ضت التنفيذ مببلغ ‪ 12‬مليون دوالر‬ ‫للم�شاريع املتو�سطة وال�صغرية‪ ،‬وك��ان اقرتاحنا �أن‬ ‫يذهب جزء من هذا املبلغ لبناء حي للحرفيني‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ‪� :‬شكل جمل�س املحافظة جلنة قبل �شهرين‬ ‫برئا�سة نائب رئي�س املجل�س‪ ،‬لكنها مل جتتمع وال ندري‬ ‫متى جتتمع! و�أ��ش��ار اىل ��ض��رورة التقيد ببدل �إيجار‬ ‫املوقع بني ال�صناعيني ومديرية بلدية احللة والبلديات‪،‬‬ ‫فلي�س من العدل �أن يتم رف��ع الإي�ج��ارات على �أ�صحاب‬ ‫املعامل ب�ين احل�ين والآخ���ر‪ .‬طبعا ط��ال��ب ال�سيد عامر‬ ‫جابك بتخ�صي�ص خدمات من ماء وكهرباء وطرق ورفع‬ ‫النفايات من احلي ال�صناعي ‪.‬‬

‫تلوث بيئي‬

‫ان�شئ احل��ي ال�صناعي يف منطقة ن��ادر ليكون بعيدا‬ ‫عن الأحياء ال�سكنية‪ ،‬حتى ال ت�ؤثر خملفاته ال�صناعية‬ ‫على حياة املواطنني ‪�،‬إال �أن املالحظ اليوم �أن التو�سع‬ ‫ال�سكاين �أدى اىل انت�شار الأحياء ال�سكنية يف حميط‬ ‫احل��ي‪ ،‬فبات احلي ال�صناعي حماطا مبنازل املواطنني‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية املختلفة ‪ ،‬وتال�شت الفوا�صل بني‬ ‫مناطق ال�سكن ومناطق التلوث‪.‬‬ ‫وت�شري البكرتيولوجية �أم��ل اخل��زاع��ي اىل حقيقة �أن‬ ‫احلي ال�صناعي يف بابل بات م�صدرا للتلوث البيئي‪:‬‬ ‫اب �خ��رة مت�صاعدة ‪ ،‬جت���اوزات �أ��ص�ح��اب امل�ع��ام��ل على‬ ‫�شبكات ال�صرف ال�صحي‪ ،‬انت�شار النفايات‪ .‬ف�ضال على �أن‬ ‫هذه اال�سباب كافية القالق ال�سكان ‪ ،‬ف�إن متمماتها تزيدها‬ ‫خطورة ‪ ،‬ونعني بها انت�شار القوار�ض واحل�شرات نتيجة‬ ‫اخلزن الع�شوائي للمواد الأولية التي ت�ستخدمها بع�ض‬ ‫املعامل الغذائية املنت�شرة يف ذلك احلي‪ .‬وت�ضيف ‪ :‬هناك‬ ‫خلل وا�ضح يف طبيعة التعامل مع املخلفات ال�صناعية‬ ‫من قبل �أ�صحاب املعامل ف�ضال على رداءة وبدائية املكائن‬ ‫والآالت امل�ستخدمة التي تطرح خملفات كثرية النها‬ ‫قدمية‪ .‬على الرغم من وج��ود جهات رقابية تعمل على‬ ‫الإ�شراف املبا�شر و�إعطاء تقارير و�صورة بيئية ب�ش�أن‬ ‫و�ضع احل��ي ال�صناعي وال��واق��ع البيئي امل�ت��دين الذي‬ ‫يعانيه هذا احلي �إال �أن اجلهات ال�ساندة مازالت تواجه‬

‫خلال يف حماوالتها حلل امل�شاكل التي يعانيها احلي‪.‬‬

‫وماذا عن البيئة؟‬

‫�أخ�برن��ا مدير بيئة بابل عبا�س خ�ضر عبا�س ب ��أن هذا‬ ‫احل��ي �أن�شئ قبل م��ا ي�ق��ارب ‪ 40‬عاما اواك�ث�ر م��ن ذلك‪،‬‬ ‫والآن‪ ،‬وبعد التو�سع ال�سكاين‪� ،‬صار من االحياء التي‬ ‫ت�شكل مظهرا غري ح�ضاري ‪ .‬وي�ضيف ‪ :‬واق��ع املعامل‬ ‫يف احللة جيد مقارنة باملحافظات امل�ج��اورة‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ال يعني �أنها معامل منوذجية‪ ،‬بل �إن الكثري من املعامل‬ ‫يف احلي ال�صناعي‪ ،‬ال�سيما الغذائية منها‪ ،‬تعاين �ضعفا‬ ‫يف التعامل مع املخلفات وعدم عزلها مبهنية‪ ،‬ويتم خلط‬ ‫املخلفات ال�سائلة بال�صلبة ف�ضال على ذلك رداءة الوقود‬ ‫امل�ستخدم يف هذه املعامل الذي يت�سبب انبعاث غازات‬ ‫�سامة‪ ،‬ثم هناك م�شكلة املجاري التي باتت مكبا للمخلفات‬ ‫ال�صناعية لبع�ض املعامل‪ ،‬ما ي��ؤدي اىل �إغالقها‪ .‬وعن‬ ‫دور دائرة بيئة بابل قال ‪ :‬نحن منتلك دورا رقابيا‪ ،‬ونقوم‬ ‫بحمالت تفتي�شية للحي ال�صناعي وخالل جوالتنا نرفع‬ ‫تقارير للدوائر ال�ساندة واملعنية‪ .‬قمنا بفر�ض غرامات‬ ‫على بع�ض املعامل التي مل تلتزم بال�ضوابط البيئية‬ ‫يف عملها وجت ��اوزت بع�ض ال�غ��رام��ات الثالثة ماليني‬ ‫دينار‪ ،‬وبع�ض املعامل مت اغالقها ملدد معينة وفقا حلجم‬ ‫املخالفة‪ ،‬والحظنا �أن بع�ض املعامل نفذت ما هو مطلوب‬ ‫منها‪ ،‬يف حني بقيت معامل �أخرى على حالها و مل حتدث‬ ‫�أي تغيري‪.‬‬

‫غير مخالف للقانون ولكن‪..‬‬

‫و�أ�شار مدير دائ��رة البيئة اىل �أن احلي ال�صناعي غري‬ ‫خمالف للقانون بوجه عام‪� ،‬إال التو�سع ال�سكاين الذي‬ ‫ح�صل بعد بناء ذلك احل��ي جعل موقعه م�صدرا خطرا‬ ‫على املواطنني‪ ،‬لذلك طالبنا برتحيل بع�ض املعامل اىل‬ ‫مواقع بديلة‪ ،‬وفعال مت ا�ستحداث بع�ض امل��واق��ع مثل‬ ‫�أطراف النيل والكفل والطليعة وغريها ‪.‬‬

‫و�أ�شار اىل وجود م�شروع مقرتح لإن�شاء مدينة �صناعية‬ ‫يف منطقة �أب��و �سميج التابعة لناحية الكفل مب�ساحة‬ ‫‪ 4000‬دومن ت�ضم خمتلف ال�صناعات‪ ،‬وتنظم ح�سب‬ ‫ت�صنيفها العلمي‪ ،‬وه��ذا املقرتح بانتظار التنفيذ بعد‬ ‫ا�ستكمال املخططات الأ�سا�سية لإن�شائه م��ن �شركات‬ ‫تتعاقد مع هيئة ا�ستثمار بابل‪ ،‬وي�ستدرك قائال ‪� :‬إن هذه‬ ‫املدينة ال ميكن �أن تكون بديال كامال عن احلي ال�صناعي‬ ‫الن بع�ض املعامل والور�ش ال�صناعية ال ميكن ان تقام‬ ‫بعيدا عن املناطق ال�سكنية حلاجة املواطنني اليها ‪ ،‬لكن‬ ‫�إن�شاء مدينة �صناعية مبوا�صفات جيدة قد ي�سهم يف‬ ‫�إنعا�ش الواقع ال�صناعي يف بابل وو�ضع �صورة �صناعية‬ ‫ت�شكل مظهرا ح�ضاريا للمدينة‪.‬‬

‫االهتمام باالحياء الصناعية‬

‫حرفيون و�صناعيون من بابل طالبوا احلكومتني املحلية‬ ‫واالحتادية االهتمام بواقع االحياء ال�صناعية يف عموم‬ ‫املحافظة م�شريين اىل �أهمية تفعيل دور ال�صناعة املحلية‬ ‫وع��دم االعتماد الكامل على امل�ستورد ‪ .‬املهند�س كرار‬ ‫حممد امل��دي��ر الفني لأح��د املعامل يف احل��ي ال�صناعي‬ ‫�أكد �أن �ضعف ال�صناعة املحلية ناجت عن االعتماد الكلي‬ ‫على الب�ضائع امل�ستوردة التي غزت الأ�سواق املحلية‪.‬‬ ‫وي�صف كرار الواقع ال�صناعي على النحو التايل‪ :‬رداءة‬ ‫احلي ال�صناعي‪ ،‬وبدائية املكائن امل�ستخدمة يف معامل‬ ‫العراق‪ ،‬يقابلها ارتفاع الأجور امل�ستح�صلة من قبل دائرة‬ ‫البلدية ‪ ،‬تلك هي جميعها �أ�سباب �أدت اىل هجرة بع�ض‬ ‫ال�صناعيني اىل خ��ارج املحافظة وخ��ارج العراق‪ ،‬وهذا‬ ‫الآمر �أدى اىل عدم وجود رغبة حقيقية لال�ستثمار داخل‬ ‫املحافظة يف اجلانب ال�صناعي ‪.‬‬

‫ونستمع الى الحكومة‬

‫احلكومة املحلية يف ب��اب��ل‪ ،‬وعلى ل�سان رئي�س جلنة‬ ‫اخل��دم��ات يف جمل�س املحافظة ح�سان حم��رج �أك��د على‬ ‫وج ��ود م���ش��اري��ع وم �ق�ترح��ات لتفعيل دور ال�صناعة‬ ‫ومعاجلة م�شاكل احلي ‪ ،‬وذكر حمرج قائال ‪ :‬لدينا الكثري‬ ‫من الأف�ك��ار القدمية واحلديثة لإح�ي��اء و�إي�ج��اد مناطق‬ ‫�صناعية بعيدة ع��ن و�سط املدينة خا�ضعة لل�ضوابط‬ ‫البيئية تت�ضمن حمال تتنا�سب مع احلرف‪ ،‬لكن للأ�سف‬ ‫ال تزال خطواتنا متلكئة وبطيئة ب�سبب �ضعف �أداء عمل‬ ‫الدوائر ذات االخت�صا�ص‪ .‬وكانت بلدية احللة قد كلفت‬ ‫ب��إع��داد ه��ذا امل�شروع بعد �أن خ�ص�صت له �أرا���ض على‬ ‫طريق النجف جلميع احلرفيني فيها وكلفت �شركة تركية‬ ‫لبناء املجمع ال�صناعي‪ ،‬ولكن ال�شركة الرتكية تلك�أت هي‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل وج��ود م��را��س�لات وخ�ط��اب��ات م�ستمرة مع‬ ‫اجلهات ذات العالقة لتخ�صي�ص قطع �أرا�ض على الطريق‬ ‫ال��دويل يف منطقة وردي��ة خ��ارج لبناء مدينة �صناعية‬ ‫متكاملة ونقل جميع املهن وال�صناعات و�إخراجها من‬ ‫قلب املدينة ‪ .‬بني مطرقة الواقع و�سندان الوعود لي�س‬ ‫على املواطن احللي �سوى االنتظار لنيل ما ي�صبو اليه‬ ‫من بيئة نظيفة وواقع �صناعي متميز يجرب ال�صناعيني‬ ‫واحلرفيني و�أ�صحاب ر�ؤو�س الأموال على اال�ستثمار يف‬ ‫املحافظة وتفعيل دور ال�صناعة املحلية لطرد امل�ستورد‬ ‫من �أ�سواقها التي خلت من عالمة ( �صنع يف العراق)‪.‬‬

‫التعويضات االميركية‬ ‫والتخصيصات الحكومية ذهبت‬ ‫الى جيوب المسؤولين واالغنياء‬ ‫ط�لاب املناطق االخ��رى‪ ،‬فالطالب يحتاج من‬ ‫‪150‬الفا‪ 200-‬الف �شهريا للو�صول اىل املعهد‬ ‫بعد ان كان ي�أتيه �سري ًا على االقدام"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �سعيد اىل "�أن امل��دي�ن��ة ح�صلت على‬ ‫ت�ع��وي���ض��ات ام��ري�ك�ي��ة وم �ن��ح وتخ�صي�صات‬ ‫حكومية وكان اغلبها العمار الو�ضع املتدهور‬ ‫يف احياء جنوب املدينة التي عانت اخلراب‬ ‫ج��راء العمليات امل�سلحة وع��ان��ت م��ن نق�ص‬ ‫املدار�س واخلدمات‪ .‬فاملنطقة املمتدة من جامع‬ ‫التقوى اىل �سيطرة النعيمية التوجد فيها غري‬ ‫مدر�سة واح��دة برغم �أنها م�سافة كبرية تكاد‬ ‫�أن تكون ن�صف حي جبيل‪ ،‬لكن تلك االموال‬ ‫لال�سف �سرقت كما �سرقت الدوائر واال�سواق‬ ‫لت�صرف على مناطق اخرى يف �أحياء ال�ضباط‬ ‫وال�شرطة واملعلمني‪ ،‬لأن ع��دد ًا من ال�ضباط‬ ‫وامل�س�ؤولني ي�سكنون تلك املناطق ف�ضال على‬ ‫امل�شاريع واملقاوالت التي ت�سند اىل ا�شخا�ص‬ ‫م��ن نف�س املناطق‪ .‬واالم��ر جتلى يف احوال‬ ‫ه�ؤالء املهند�سني واملقاولني ‪ ،‬فقد �أثروا ب�سرعة‬ ‫واقتنوا ال�سيارات احلديثة وا�شرتوا البيوت‬ ‫الفاخرة‪ ،‬يف الوقت الذي يبيت فيه عدد كبري‬ ‫من اطفال حيي جبيل وال�شهداء من دون ع�شاء‬ ‫وينام بع�ض منهم من دون �سقف‪ .‬فالعوائل‬ ‫ال�ف�ق�يرة ال متتلك ال �ق��درة على � �ش��راء بع�ض‬ ‫�صحائف (اجلينكو) لت�شييد �سقف تقليدي‪،‬‬ ‫بل �إن بع�ض البيوت ازالت البلدية يف املدينة‬ ‫�سقوفها بحجة رفع التجاوزات الذي ا�صبح‪-‬‬ ‫بح�سب �سعيد‪�� -‬ش�ع��ارا يطبق على الفقراء‬ ‫وامل�ع��دم�ين وي�ستثني االغ�ن�ي��اء واملتنفذون‬

‫ال��ذي��ن يغ�ض النظر ع��ن جت��اوزات�ه��م كما يتم‬ ‫اي�صال اخلدمات اىل مناطق جتاوزات يف حي‬ ‫اجلغيفي الثانية �شمايل املدينة ب�سبب وجود‬ ‫بع�ض االرا��ض��ي وامل�ن��ازل التي تعود لبع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني و�شخ�صيات ب��ارزة يف املدينة يف‬ ‫وقت انعدمت فيه مثل تلك اخلدمات عن مناطق‬ ‫هي يف �أم�س احلاجة اليها"‪.‬‬

‫عندما نسوا اعمال المجاري‬

‫وت�ساءل املوظف املتقاعد هيثم العي�ساوي الذي‬ ‫ي�سكن حي ال�شهداء‪" :‬عن مدى قدرة احلكومة‬ ‫املحلية ودوائرها على اجناز امل�شروع الوحيد‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وه��و �شارع جامع التقوى الذي‬ ‫فرحت املنطقة كثريا باجنازه قبل �أن يتم حفره‬ ‫م��ن �أول ��ه اىل �آخ ��ره ن�ظ��را لأن القائمني على‬ ‫خطة العمل (ن�سوا) اكمال املجاري! مبينا �أن‬ ‫ما حدث نكتة اكتملت بعد ان مت حفر ال�شارع‬ ‫مقابل جامع التقوى بحجة ان التبليط لل�شارع‬ ‫انحرف باجتاه ارا�ض تابعة للمواطنني مل�سافة‬ ‫‪ 100‬مرت‪ .‬وهو امر ال ميكن ان يكون خط�أ بل‬ ‫هو مق�صود‪ ،‬لأن احلفر واعادة العمل به وان‬ ‫مل يتم اجنازه �سوف يكون مببالغ جديدة يتم‬ ‫التح�ضري ل�سرقتها" ‪-‬بح�سب العي�ساوي‪-‬‬ ‫الذي ختم كالمه مبدي ًا ا�ستغرابه من ال�سرعة‬ ‫التي مت بها نقل امل�ست�شفى والكراج والرتبية‬ ‫واملعاهد اىل مناطق يف �شمال املدينة وبناء‬ ‫املج�سر وتبليط الطرق فيها يف الوقت الذي مل‬ ‫يتم اجناز وال م�شروع واحد يف منطقة جبيل‬ ‫او ال�شهداء‪.‬‬

‫ب������رج������ك اي�������ه؟‬

‫النساء أكثر ايمانا باألبراج من الرجال‬ ‫ابراج الصحف من‬ ‫تأليف المحررين ومن‬ ‫االنترنت‬

‫ابتسام عبد الرحيم‬ ‫ما �أن تفتح �أي��ة جريدة �أو جملة حتى تطالعك فقرة (حظك‬ ‫اليوم)‪ .‬وبني م�صدق ومكذب يقر�أ اجلميع ال�برج وال�سباب‬ ‫خمتلفة‪ .‬وظاهرة التنجيم تفاقمت مع تفاقم ال�ضغوط النف�سية‬ ‫واالجتماعية واالقت�صادية ما قاد الفرد اىل طرق جميع االبواب‬ ‫و�سلك كل ال�سبل بحثا عن خمرج من تلك االزمات‪.‬‬ ‫يف لقاء مع اال�ستاذ علي ح�سن الذي عمل ملدة من الزمن �سكرتري‬ ‫حترير يف جملة بغداد التي ت�صدرها امانة بغداد‪ ،‬حتدث عن‬ ‫االبراج يف املجلة‪.‬‬ ‫‪ ‬هل تعتقد �أن الن�ساء اكرث اميانا باالبراج من الرجال؟‬ ‫ الرجال يقر�ؤون االبراج لكن من دون اكرتاث عك�س الن�ساء‪.‬‬‫‪ ‬ملاذا بر�أيك توجد االبراج يف كل جريدة او جملة تقريبا؟‬ ‫ النا�س تبحث ع��ن االم��ل يف اي ��ص��ورة‪� .‬أن��ا احيانا اقول‬‫لزميالتي كالم يفرحهن مثل‪ :‬اعتقد انك �ستت�سلمني مبلغا من‬ ‫املال‪ ،‬او هناك مكاملة �ستفرحك‪ ،‬و�أرى انهن يتفاءلن بهذا الكالم‪،‬‬ ‫فما بالك عندما يقر�أن االبراج‪� ..‬أنا اراها و�سيلة لبعث االمل‪.‬‬ ‫‪ ‬من الذي يكتب االبراج عندكم؟‬ ‫ هناك �صحفية م�س�ؤولة ع��ن اع��داد ال�صفحة‪ ،‬وه��ي ت�أخذ‬‫املعلومات من مواقع االبراج على النت‪.‬‬ ‫اذكر ذات مرة قامت الزميلة بكتابة املعلومات نف�سها جلميع‬ ‫االبراج‪ ،‬غ�ضب مدير التحرير واراد معاقبتها اال �أنني تدخلت‬ ‫واقنعته �أن النا�س ال ي �ق��ر�أون االب ��راج و�إن ق��ر�أوه��ا فهم ال‬ ‫ي�ؤمنون بها‪.‬‬ ‫‪ ‬هل ت�ؤمن باالبراج؟‬ ‫ ان��ا ال ا�ؤم��ن ب��االب��راج اب��دا لكنني اق��ر�أه��ا كلما وجدتها يف‬‫اجلريدة التي احب مطالعتها‪.‬‬ ‫عند �س�ؤال االكادميي د‪� .‬صادق ر‪ .‬حممد عما �إذا كا ن ي�ؤمن‬ ‫بالأبراج‪ ،‬اجاب‪:‬‬ ‫"يف احلقيقة ال ا�ستطيع ان �أقول �إنني �أ�ؤمن او ال �أ�ؤمن بها‪.‬‬ ‫لكني اعلم انهم يف الهند ال يتزوجون اال بعد ان ير�صدوا‬ ‫الأف�لاك‪ .‬هذا علم‪ ،‬وال اعتقد �أن الكثريين يعلموه حقا‪ .‬على‬ ‫العموم �أنا اقر�أها عندما اراها يف اجلريدة‪".‬‬ ‫وقالت ال�ست اح�لام عبد الكرمي عبا�س رئي�س مالحظني يف‬ ‫تربية الر�صافة الثانية عن �سبب قراءتها لالبراج؟‬ ‫ رمبا ملعرفة امل�ستقبل‪ ،‬او للتفا�ؤل‪ .‬اننا نعي�ش يف كبت م�ستمر‬‫ونبحث دائما عن متنف�س قد جن��ده يف خرب �سار او حتمال‬ ‫ايجابي حلدوث امر ما‪ ،‬عموما انا ال ا�ؤم��ن بها‪ ،‬التوكل على‬ ‫الله اف�ضل من كل �شيء‪ ،‬اذا اراد الله �شيئا ف�إنه يحدث مهما‬

‫ح�صل‪ .‬ترتيب الله خري من تعب االن�سان و�سعيه وراء هذه‬ ‫اخلرافات‪.‬‬ ‫وقال اال�ستاذ �سعد نا�صر م�س�ؤول �شعبة الدرا�سات يف تربية‬ ‫الر�صافة الثانية‪:‬‬ ‫ �إذا دخلت احدى الزميالت او الزمالء وقال انه ر�آين يف حلم‬‫�سيىء فرمبا �س�أذهب وراءه لأ�س�أله عن احللم‪ .‬ال�شيء نف�سه مع‬ ‫االب��راج‪ .‬احيانا اخلرب ال�سيىء من ال�برج يجعلك قلقا طوال‬ ‫اليوم واعتقد ان حياتنا فيها ما يكفي من القلق‪.‬‬ ‫‪ ...‬وقالت ال�ست �سناء الكواز اال�ستاذة يف ق�سم علم النف�س‬ ‫باجلامعة امل�ستن�صرية عن ا�سباب اللجوء اىل ا�ست�شراف‬ ‫الغيب‪:‬‬ ‫ يرتبط التنجيم برغبة االن�سان يف معرفة امل�ستقبل او ما‬‫ي�ؤول اليه م�صريه‪ .‬وهناك عدة ا�سباب للجوء النا�س ملعرفة‬ ‫الغيب ملدة يوم او �سنة منها‪ :‬اخلوف من امل�ستقبل‪ .‬واجلهل‬ ‫باحكام اال�سالم وحاجة االن�سان اىل ال�شعور باالمل واالمان‪.‬‬ ‫هناك ا�ضطراب حياة الب�شر واالزم��ات االقت�صادية املتمثلة‬ ‫بانت�شار الفقر ون��درة العمل ال�شريف‪ ،‬ما ي ��ؤدي للخوف من‬ ‫امل�صري والقلق من امل�ستقبل‪ .‬كل ذلك ادى اىل بحث االن�سان‬ ‫عن احللول التي ت�ؤدي اىل راحة نف�سية حتى لو كانت م�ؤقتة‪.‬‬ ‫هناك ا�سباب اخرى ك�أن يلجا ال�شخ�ص اليها بدافع الت�سلية‪.‬‬ ‫‪ ‬ما الآثار النف�سية املرتتبة على من ي�ؤمن باالبراج؟‬ ‫ من الآثار النف�سية هو دخول ال�شخ�ص الذي ي�ؤمن باالبراج‬‫يف حالة ي�أ�س عندما تخربه ب�أمر �سيىء‪ .‬ا�ضافة اىل القلق‬ ‫واال�ضطراب النف�سي‪.‬‬ ‫‪ ‬ملاذا الن�ساء اكرث اميانا باالبراج من الرجال؟‬ ‫ ب�سبب تغلب العاطفة على العقل‪.‬‬‫‪ ‬يقول البع�ض �إن معرفة موا�صفات كل برج ت�سهل التعامل‬ ‫معه ويبني ج�سور الثقة‪ ،‬ما ر�أيك؟‬ ‫ هذا �صحيح اىل حد ما لكن تبقى معرفة ال�شخ�ص من خالل‬‫التعامل معه هي اال�سا�س ملعرفة �شخ�صيته‪ ،‬ان درا�سة االبراج‬ ‫يعطي �صفات كل برج والتوافق بني االب��راج‪ ،‬اما م�صري كل‬ ‫برج فهو من علم الغيب والغيب بيد الله‪.‬‬ ‫ويظل ر�أي رجال الدين ثابتا يف هذا اخل�صو�ص مهما انت�شرت‬ ‫ظاهرة االبراج حيث يتفقون على ان "حكم مطالعة االبراج هو‬ ‫نف�س حكم مطالعة كتب ال�ضالل مبعنى اذا احرز املكلف عدم‬ ‫انحرافه – ب�أن ال يعتقد مب�ضمونها – فحينئذ جتوز املطالعة‬ ‫وان مل يحرز ذلك ال جتوز مطالعتها"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬آيار ‪2011‬‬

‫الجواهري والمطرب مسعود العمارتلي‬ ‫غزل عمودي؟!‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫(‪)25‬‬

‫(التفكير يعني ألما في العيون)‬

‫فرناندو بيسوا‬

‫لعل اليوم املوعود الذي كنت �أخ�شاه كثريا هو الذي يفتح عيونه داخل‬ ‫ال��رده��ة الآن‪ ،‬كانت البوابة اخلارجية ق��د فتحت قبل قليل‪ ،‬وع��دد من‬ ‫املمر�ضني يخرجون ويدخلون ملعاينة املر�ضى ويف يد احدهم ورقة‬ ‫طويلة مدون فيها بع�ض الأ�سماء امل�شمولة بالكي الكهربائي‪ ،‬وكنت انا‬ ‫علي �أن افعل بال�ضبط بالطبع �إن‬ ‫طبعا واحدا منهم ‪،‬ولعلي كنت اجهل ماذا ّ‬ ‫ر�أ�سي االن قد بد�أ ي�ؤملني و�أنا �أتذكر هذا الرعب الآن و�أحاول �أن ا�ستعيد‬ ‫بع�ض التفا�صيل ال�ضرورية لكي اروي �صدمتي الكهربائية الأوىل �أ�شار‬ ‫علي ح�سن ال�شاطر �أن احمل بطانيتي حتت �إبطي ملاذا؟‬ ‫ّ‬ ‫بب�ساطة لكي حتمل عليها بعد اخذ ال�صدمة الكهربائية‬‫كنت ق��د ق��ر�أت يوما يف اح��دى امل�ج�لات الطبية �شيئا م��ا ع��ن ال�صدمة‬ ‫الكهربائية كان مقاال ي�ؤكد بان ال�صدمة تاتي ثمارها على مر�ضى ال�صرع‬ ‫حتديدا وبع�ض امل�صابني بالك�آبة والذهان وك��ان اول �صدمة كهربائية‬ ‫مت اختبارها على دم��اغ اح��د املر�ضى تعود اىل ع��ام ‪1870‬ح�ين ق��ام كل‬ ‫من فريتز وهايزج يف تطبيق هذه الفكرة التي تتلخ�ص باحداث �صدمة‬ ‫ت�شنجية بتمرير تيار متناوب عرب الرا�س يقدرب‪15:‬اىل ‪ 80‬واط خالل‬ ‫مدة ترتاوح من ‪ 10 /1‬ثانية اىل ‪1‬ثانية واحيانا اكرث ترى كيف ميكن يل‬ ‫ان اتلقى هذه ال�صدمة وانا بكامل قواي العقلية كانت روحي ت�ضيق مثل‬ ‫قنينة غارقة يف بحرية ام لعلني كنت خائفا �أعزي نف�سي بان هذا االمر‬ ‫يحدث لالخرين وها نذا ارى زمالئي يف ال�صدمة الكهربائية كان هناك‬ ‫عدد غري قليل من املر�ضى يتجمهرون قبالة الباب املخ�ص�ص لل�صدمة‬ ‫الكهربائية كنت قد تقدمت ال�صفوف ومددت را�سي ال ا�شاهد ما �ساكون‬ ‫عليه بعد قليل كان هناك رجل كبري ال�سن ممد على قفاه واثنني من املعينني‬ ‫الغالظ القلب يتمتعون بع�ضالت مفتولة‬ ‫يثبتون ايدي املري�ض جانبا بينما �سلكني‬ ‫كهربائيني يتحلقان حول را�سه ال�صغري‬ ‫اال�شيب �سرعان ما �سرى التيار الكهربائي‬ ‫ب�سرعة ال���ض��وء و� �ص��ار اجل���س��م يرجت‬ ‫ويخت�ض ويرتع�ش مثل �سعفة يف مهب‬ ‫الريح‪ ،‬بينما كومة من الزباد يخرج من‬ ‫فمه من دون ان يكون قادرا على ب�صقه‪،‬‬ ‫��ص��ار بحكم امل �ف��روغ منه اذا م��ا اخذنا‬ ‫باحل�س ال�سليم ان ال�شخ�ص امل�صدوم‬ ‫كهربائيا قد مات!تيب�س متاما وجحظت‬ ‫عيناه وهو بالتاكيد غائب عن الوعي ام لعل دماغه قد تفجر داخليا ونزف‬ ‫وعيه و�صار فحما منثورا و�سرعان مامت حمله على بطانيته القذرة وهو‬ ‫ا�شبه بخرقة بالية للم�سح او بقايا ق�شر من الباذجنان يف حديقة عامة‬ ‫كان االمر يبدو مثل جرمية ترتكب بوعي تام ودم بارد ت�صاعدت ن�سبة‬ ‫اخلوف يف داخلي و�صرت رعديدا وجبانا مثل طفل ي�سقط على را�سه‬ ‫خفا�ش ولكن را�سي �سرعان ماثبت على االر�ض ب�شدة ودفعت ع�ضا�ضة‬ ‫لالطفال يف فمي و�صار علي ان اتاهب للتعر�ض للعدم ترى كيف يكون‬ ‫العدم ان مل يكن جمرد تيار كهربائي ياتي من فراغ ما بفولتية �صاعقة‬ ‫جتفف الدم يف العروق كما جفت عروقي و�صرت طيفا يف را�سي ام لعلني‬ ‫حلما يف را�س �آخر حملوين بالطبع حم�ضونا يف بطانيتي �ألوك زبادا‬ ‫يف فمي وراحت عيني تغادر ب�صرها مقطوعا عن التنف�س وغري م�ستعاد‬ ‫بعد ترى ماذا �شعرت وانا ا�شعر بال�صعقة يف حلظتها كنت قد ر�أيت �شررا‬ ‫�شرارا حقيقيا يطفر من عيني ظالل خفيفة من حافات ما و�شظايا �صور‬ ‫مقطعة غري مرتابطة حكة يف �صدغي ت�شبه حكة القدم داخل احلذاء يتعذر‬ ‫حكها دون نزعه ‪،‬كنت غائبا عني خملوعا من ا�ضرا�سي‪ ،‬م�شفوعا بال�صدفة‬ ‫الوجودية وحدها هل ميكن يل ان ارى نف�سي من اخل��ارج وان اعيد‬ ‫ترتيب خطوط الطول والعر�ض بعد ان ا�ستفقت تدريجيا واخذ الهواء‬ ‫يالم�س جبهتي‪� ،‬شعورا ناميا بانني اتهج�أ ما اراه وانا اخرجه من اكيا�س‬ ‫اللغة نيئا وغري مطبوخ بعد هذه الكتالة الطوالنية التي اراها الآن �ألي�ست‬ ‫ج��دارا وذل��ك االف��ق املعلق عاليا لعله ال�سقف ام هو االر���ض وان��ا معلقا‬ ‫فوقها وماهو هذا الباب الواقف هناك دون ان مي�سكه احد وكانه �سرير‬ ‫لرجل نائم وهو واقف ومن اين تاتي هذه الديانو�صورات الطائرة لتقف‬ ‫على انفي واخرى تديب يف ج�سدي كما لو كنت تلة �صغرية كنت اريد ان‬ ‫ا�صرخ عاليا وانا ا�صفق مع ان كفي مقطوعتان ورا�سي عالق داخل كوة‬ ‫من ال�ضوء االزرق ام لعله الهواء رمادي وكان ح�سن ال�شاطر يبلل �صدغي‬ ‫باملاء بينما عنقي م�شنجة ومتيب�سة ورغوة هواء فا�سد يف معدتي‪.‬‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫م�������ت�������اب�������ع�������ات‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫في مزج إحساس المدينة بشخصية المطرب وصوته نحصل على طبيعة متجانسة وتوفيقية‬ ‫بين اإلنسان وبيئته ‪ ،‬وما فعله مسعود من تغيير جنسه هو تعامل ودي مع الطبيعة لهذا‬ ‫يعان من المتغير في مجتمع من الصعب كبح جماحه وتعديل نظرته وربما الفضل في‬ ‫لم ِ‬ ‫ذلك يعود الى جمالية صوت المطرب وسحره وتأثيره على سامعيه لينسى الناس تبعية ما‬ ‫فعله لينطلق في جسد المدينة ومسمعها صوتا يمتلك الحظوة والقيمة الطربية ويصبح‬ ‫يومه موعدا لمجالس ألكثر من وجيه وشيخ عشيرة وأريكة مقهى‪.‬‬ ‫هذا المؤثر المهيمن على سطوة التقاليد لم يقف عند حدود ومساحة المدينة ‪ ،‬فما يزرعه‬ ‫الجنوب تحصده العواصم دائما ‪ ،‬فكان أن ذهب مسعود الى بغداد ليمثل هناك ظاهرة‬ ‫حسية ووجدانية في نقل إحساس مدينة حمل اسمها كلقب فكان النشوة في الصوت‬ ‫يمازج النشوة في سماع األشم (العمارتلي) ‪ ،‬لتكون المدينة أول من تنتمي الى اللقب الفني‬ ‫المسموع ومعه المطرب عبد األمير الطويرجاوي الذي ينتمي الى بلدة طويريج قبل أن‬ ‫يشاع أسماء المدن الملتصقة في مطربيها كما (الدراجي ‪ ،‬والبغدادي والبصري والناصري‬ ‫والحلي)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لقد كان يقولون مهما فعلت العوا�صم بغربائها ف�إن �أعناقهم‬ ‫م�شرئبات اىل بيت ال��والدة ‪ ،‬لهذا مل ت�ؤثر العا�صمة يف‬ ‫م�سعود ومل تعطه ال�شهرة غ��رور التبجح والبحث عن‬ ‫�سكن ح�ضاري يف واحد من �أحيائها ‪،‬ورمبا ظل ال�شعور‬ ‫بازدواجية اجلن�س مالزما له وظلت الكثري من الإ�شاعات‬ ‫والتغميزات تالحق نظرات �سامعيه حتى وهم ي�صفقون‬ ‫يف ن�شوة �صوته الذي ي�صنع امل��وال املحمداوي بحرفة‬ ‫ماهرة و�أخ��اذة ‪،‬واعتقد �إن م�سعود كان يعي هذا جيدا‬ ‫ف�أراد �إثبات �شيئا من فتنة ال�صوت والرجولة فعمد راجعا‬ ‫اىل مدينته الكحالء وهناك تزوج من واحدة رمبا كانت‬ ‫م�سحورة يف �صوته لتحدث تداعيات كثرية ظلت م�ستورة‬ ‫ومل يك�شف عنها ‪،‬ولكن التاريخ دائما يل�صق يف الكبار‬ ‫النهاية امل�أ�ساوية ‪ ،‬فينتهي هذا ال�صوت اخلالد ب�صورتني‬ ‫من النهاية واحدة تقول �إن م�سعود مات م�سموما على يد‬ ‫زوجته بعد �أن ك�شف �أمره و�شاع ارتدا�ؤه تلك االزدواجية‬ ‫يف اجلن�س وك�أن الزوجة حملت وزر هذا الأمر الذي قد‬ ‫يع ّد عارا يف بع�ض وجهات النظر االجتماعية فد�ست له‬ ‫ال�سم ‪،‬ويقال انه مات مت�أثرا يف مر�ض التدرن الرئوي عام‬ ‫‪.1944‬‬ ‫ومهما يكن ففي جمتمع ع�شائري مثل الكحالء مل يكن‬ ‫مبدع ا�شتهر على‬ ‫توقع هكذا ردود فعل مفاجئة حتى مع ٍ‬ ‫�صعيد ال�ع��راق كله ‪،‬الن الو�ضع اجل�سماين للمطرب ‪،‬‬ ‫و�ضع ح�سا�س وح��رج ال ميكن �أن يتنا�سى حتى لو كان‬ ‫�صاحبه ملك ًا‪.‬غري �أن م�سعود العمارتلي �أو (م�سعودة)‬ ‫�شكلت ظاهرة فنية متميزة يف ثالثينيات و�أربعينيات‬ ‫القرن املا�ضي ‪،‬ورمبا يكون هو واحدا من الريادات الغناء‬ ‫العراقي يوم ت�أ�سي�س الإذاع��ة العراقية (حممد القبنجي‬ ‫‪،‬داخل ح�سن ‪ ،‬ح�ضريي �أبو عزيز ‪،‬م�سعود العمارتلي)‪.‬‬

‫�سجلت تلك الدراما احلياتية والوجدانية ت�أثرا يف ال�ضمري‬ ‫احلي لدى الكثري من �أبناء املدينة و�إن �أحد ًا مل يفكر وقتها‬ ‫ليف�سر ويغور يف ال�سرية الذاتية والفنية لهذا املطرب ‪،‬‬ ‫لكن مقالة للروائي العراقي في�صل عبد احل�سن وهو يتابع‬ ‫خمتارات �شعرية لل�شاعر العراقي الكبري حممد مهدي‬ ‫اجلواهري والتي �صدرت �ضمن م�شروع اليون�سكو (كتاب‬ ‫يف جريدة) قد تنبهت اىل هذا ال�صدى الذي تركه املطرب‬ ‫يف الوجدان اجلمعي لدى الطبقة املثقفة واملتح�ضرة يف‬ ‫ذلك الوقت عندما �أ�شار الكاتب في�صل عبد احل�سن اىل ظنه‬ ‫�أن اجلواهري كان يق�صد تغزال املطربة م�سعود العمارتلي‬ ‫يف واحدة من ق�صائده قول الروائي في�صل عبد احل�سن‬ ‫(( ومن ق�صائد املختارات ‪ -‬عبدة ‪ -‬التي و�ضع فيها �أجمل‬ ‫عبارات الغزل ب�شخ�ص مطربة �سوداء ‪ ،‬ن�ضيدة الأ�سنان‬ ‫ مع�سولة ال�شنب‪ -‬ورمبا هي مطربة اجلنوب العراقي‬‫املعروفة ب�أ�سم رجل هو ‪ -‬م�سعود العمارتلي ‪)) -‬‬ ‫ومن بع�ض �أبيات الق�صيدة قول اجلواهري ‪:‬‬

‫�أعبدة يا �أبنة الطرب‬

‫ويا معزولة الن�صفي‬ ‫كرجع احلائك النول‬

‫ويا مع�سولة ال�شنب‬ ‫ن مبتعد ‪ ،‬ومقرتب‬

‫بن�سج املطرف الق�شب‬ ‫ويا مهزوزة اخلطوا‬ ‫ت مل تخطئ ومل ت�صب‪....‬‬

‫مل ي�ك��ن( م���س�ع��ودة) ه��و ال�ن�ت��اج اخل��ال��د ل�ه��ذه املدينة‬ ‫وال��ذي��ن جعلوا من العمارة ا�سما ملت�صقا مع الفنان‬ ‫�أينما حل وارحتل بل �أن العمارة ظلت مال�صقة للكثري‬ ‫من احلناجر التي �شاع الولع ب�أدائها يف زمن انت�شار‬ ‫الكا�سيت وظ��اه��رة الت�سجيالت التي عا�شت ع�صرها‬ ‫ال��ذه �ب��ي يف زم ��ن ظ �ه��ور ��س�ل�م��ان امل �ن �ك��وب وعبادي‬ ‫ال �ع �م��اري وج �ل��وب ون�سيم ع���ودة وغ�يره��م‪ ،‬وحتما‬ ‫ه�ؤالء هم �أحفاد بررة لذلك ال�صوت اخلالد الذي �أ�شاع‬ ‫م�سحة احل��زن والع�شق واحلنني واللوعة التي مثلها‬ ‫جيدا �صوت املطرب �سلمان املنكوب ‪ ،‬وكانت �إذاعة‬ ‫ال�ق��وات امل�سلحة يف بداية �سبعينيات القرن املا�ضي‬ ‫تذيع �أغنيات هذا املطرب الكرث من مرة يف اليوم فلقد‬ ‫كان له الت�أثري ال�ساحر والإيقاع الذي يبعد(هوم �سك)‬ ‫ال�ع��زل��ة واخل ��وف م��ن �شظايا احل ��رب ع��ن الكثري من‬ ‫�أبناء اجلنوب الذين جندتهم الدولة يف حرب ال�شمال‬ ‫امل�سماة (حرب برزان) التي الت�صقت فيها تلك الهو�سة‬ ‫ال�شهرية لواحدة من الأمهات العماريات الالئي ثكلن‬ ‫ب�أبنائهن يف تلك احلرب بقولها يوم جلب النع�ش �إليها‬ ‫قادما من ربايا الثلج الباردة اىل دفء الق�صب واملاء‬ ‫يف العمارة قولها (طركاعه اللفت برزان ‪..‬بيـّ�س ب�أهل‬

‫العمارة) والطركاعة تعني يف لهجة اجلنوب امل�صيبة‬ ‫وال�صاعقة‪ ..‬وكلمت بيـّ�س تعني �أوغل ‪ ،‬واملعنى العام‬ ‫هو (م�صيبة و�صاعقة �ضربت املال م�صطفى الربزاين‬ ‫لأنه �أوغل قت ًال ب�أهل العمارة من اجلنود)‪.‬‬ ‫ميثل الغناء بع�ض ه��وى ال��روح (العمارتلية) وكان‬ ‫اجلنود ي�أتون ب�أطياف مدينتهم وظالل النخل و�آما�سي‬ ‫كورني�ش دجلة من خالل طور املحمداوي الذي يجلب‬ ‫ل�ه��م ك��ل � �ص��دى يتمنونه ب ��دءا م��ن الأم��ه��ات وانتهاء‬ ‫بحبيبات عيونهن �أو�سع من عيون جياد براري ال�شيب‬ ‫والطيب وجالت وكميت وعلي ال�شرقي والغربي ‪ ،‬و�أرق‬ ‫من ري�ش البط امللون بتفا�صيل م�شاتي الأهوار الدافئة‬ ‫‪،‬البط ال�صيني واال�سكندينايف والكوري‪،‬وذكر بع�ض‬ ‫اجلنود �إن بط ًا كندي ًا كان يزور �شتاء العمارة‪.‬‬ ‫بني البط و�أ�سطورة م�سعود واجلواهري وهو يتغزل‬ ‫بال�صوت يف ع��ذوب�ت��ه ب��ال��رغ��م م��ن �إ�شكالية االنتماء‬ ‫اجل�سدي والع�ضوي ل�صاحبه ‪�.‬أ�صنع وجودا مفرت�ضا‬ ‫ملدينة ت�صنع �أثرها من دالل الأزمنة وتواريخ اجلوع‬ ‫والع�شق وال�صلوات املندائية لأولئك الروحانيني الذين‬ ‫ك��ان��وا يجوبون ال�ق��رى وامل��دن ليك�شفوا طالع احللم‬ ‫وغ�سل االجفان احلريى ب�ضوء النجوم‪!....‬‬

‫ض����������ي����������ف م��������ل��������ت��������ق��������ى ال�������خ�������م�������ي�������س‬

‫علي عبد األمير عجام‪ :‬حين وجدت الشعراء يتشابهون‪..‬‬ ‫اتجهت الى الكتابة الصحفية‬ ‫متابعة ‪ :‬محمد جابر أحمد‬ ‫ملتقى اخل�م�ي����س االب��داع��ي ال ��ذي احتفى‬ ‫برموز الثقافة العراقية ‪ ،‬ومثل مر�آة حتتفي‬ ‫وتعك�س �أل��ق االح �ي��اء بح�ضورهم ال بعد‬ ‫غيابهم ‪� ،‬إذ �أحتفى للآن ب�أكرث من ‪ 100‬مبدع‬ ‫ومبدعة عراقية يف جماالت الفنون املختلفة‪،‬‬ ‫وه��و اليوم يحتفي مببدع ع��اد اىل م�سقط‬ ‫ر�أ�سه بابل بعد رحلة طويلة �أج�بر عليها ‪،‬‬ ‫وهو حا�ضر معنا ‪� ،‬شاعر ًا و�إعالميا ناجح ًا‬ ‫‪ ..‬هذا ما قاله الناقد ال�سينمائي كاظم مر�شد‬ ‫ال�سلوم مقدم اجلل�سة املخ�ص�ص لالحتفاء‬ ‫بالإعالمي وال�شاعر علي عبد االمري عجام ‪..‬‬ ‫مقدم ًا �سرية املحتفى به فهو طبيب بيطري ‪،‬‬ ‫يكتب ال�شعر والنقد يف ال�سينما واملو�سيقى‬ ‫وال�شعر ‪.‬ف� ً‬ ‫ضال على عمله االعالمي ك�صحفي‬ ‫ومعد ومقدم برامج ‪ ،‬وله العديد من االفالم‬ ‫والربامج الوثائقية ‪.‬‬ ‫ع �ج��ام ال ��ذي رح��ب ب��احل���ض��ور حت��دث عن‬ ‫بداياته يف العالقة مع الثقافة عرب معلمه‬ ‫االول �أخيه ال�شهيد قا�سم عبد االمري عجام‬ ‫‪ ،‬ال��ذي ورث عنه تنوع ًا ثقافي ًا كما ق��ال ‪..‬‬ ‫و�أ� �ض��اف " � �س ��أب��د�أ م��ن ال�ك�ت��اب��ة ال�شعرية‬ ‫التي مار�ستها كمحاولة للإجابة عن �س�ؤال‬ ‫التجربة احلياتية كمقابل للموت‪ .‬وقد جبلت‬ ‫على االخ�ت�لاف منذ البدء ‪ .‬خ�ضت �أوحال‬ ‫ال�ه��زائ��م االجتماعية ال�ك�ث�يرة ال�ت��ي مررت‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬ب�سبب االه�ت�م��ام بالثقافة والكلمة ‪،‬‬ ‫وكنت �أ�ؤمن دائم ًا بالثقة واالعجاب بال�شاعر‬ ‫ال��ذي يكتب عن حياته ال�شخ�صية ‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن التجريد اللفظي ‪ ،‬للتعبري عن الهموم‬ ‫االن�سانية العامة ‪ ،‬ك��ان ال�شعر عندي هو‬ ‫نوعا من �أن��واع النجاة للنوع الب�شري "‬

‫ويف ح��دي�ث��ه ع��ن ال��دواف��ع وراء ا�شتغاله‬ ‫بالإعالم قال " العمل ال�صحفي دخلته منذ‬ ‫وجدتني يف بيت مليء بال�صحف والكتب‬ ‫بف�ضل �أخ��ي (قا�سم) �أذ توفرت على معرفة‬ ‫هائلة " م�ضيف ًا " �أن و�سائل االت�صال �أخذت‬ ‫كل مهمات ال�شعر ‪ ،‬وحني وج��دت ال�شعراء‬ ‫يت�شابهون اىل درجة تثري امللل ‪� ،‬أجتهت اىل‬ ‫الكتابة ال�صحفية التي �أجد فيها متعة �أثرت‬ ‫حتى على ن�صي ال�شعري " ‪ .‬وعن حمطات‬ ‫حياته االبداعية حتدث ب�إ�سهاب عن جتربته‬ ‫يف النقد ال�سينمائي واملو�سيقي ونقد ال�شعر‬ ‫‪ .‬وذكر ال�صحف العديدة التي عمل فيها بعد‬ ‫�أن تعلم كما ق��ال يف جريدة طريق ال�شعب‬ ‫يوم كان ع�ضوا باحلزب ال�شيوعي عن كيفية‬ ‫كتابة اخلرب ال�صحفي‪ ،‬وو�صفها بالتجربة‬ ‫املتميزة بالن�سبة لل�صحف العراقية ‪ ..‬كما‬ ‫ّع��دد ال�برام��ج االذاع�ي��ة والتلفزيونية التي‬ ‫عمل فيها ‪ .‬و��ص��و ًال اىل عمله حالي ًا معد ًا‬ ‫ومقدم ًا لربنامج (�سبعة �أيام) على قناة احلرة‬ ‫عراق ‪ .‬وعن م�شاريعه امل�ستقبلية قال عجام‬ ‫" لديّ كتاب �شعري عن بغدادي ال�شخ�صية‬ ‫ك�أجمل عا�شقة خلقها الله ‪� .‬سي�صدر عن دار‬ ‫امل��دى بعنوان (نو�ستولوجيا) ‪ .‬كما �أعد‬ ‫كتاب ًا عن املو�سيقى والغناء العراقي �أوثق‬ ‫به خلم�سني �سنة من الغناء العراقي ‪� .‬أ�سمه‬ ‫( �سي�سيولوجيا املو�سيقى) وقد ت�أخر طوي ًال‬ ‫‪ ،‬و�أعمل حالي ًا على �أ�صدار جملة بعنوان (‬ ‫�أ�سواق العراق) ‪ ،‬ترويج للأ�سواق العراقية‬ ‫ال �ت��ي �أمت��ن��ى �أن ت �ك��ون ع��ام��رة باجلديد‬ ‫واجلميل ‪ ،‬ال كما هي االن مليئة بنفايات‬ ‫الدول ال�صناعية " ‪.‬‬ ‫ويف امل��داخ�لات ق��دم ال�شاعر ك��اظ��م غيالن‬ ‫كلمة ب�ح��ق املحتفى ب��ه ق��ائ�ل ًا " ع�ل��ي عبد‬ ‫االم�ير م�شغو ُل باجلمال ‪ ،‬يل معه �أك�ثر من‬

‫جتربة وق��د نهلت منه كثري ًا يف عملي معه‬ ‫يف جريدة (نداء امل�ستقبل) وهي �أول جريدة‬ ‫عراقية ت�صدر يف العراق بعد االحتالل ‪ ،‬كما‬ ‫تعلمت منه قيم ًا يف املهنة منها احرتام حرية‬ ‫ال�صحفي ‪ .‬ام��ا الكاتب خ�ضري م�يري فقال‬ ‫بحقه ‪ :‬لقد كان علي يهتم وين�شغل مبا كانت‬ ‫تهمله الثقافة العراقية وال تهتم به مثل "‬ ‫املو�سيقى ‪ ،‬والنقد ال�سينمائي ‪ ،‬حتى الكتابة‬ ‫عن ف�ضائح امل�شاهري ‪ ،‬وانا �أتوقع له الكثري‬ ‫م��ن االجن��از كما �أع�ت��ب عليه لأن��ه مل يروج‬ ‫ل�شعره ‪ ،‬و�أمت�ن��ى �أن نعرث على خمتارات‬ ‫لأع�م��ال��ه ال�شعرية " ‪ .‬ام��ا ال�شاعر حميد‬ ‫قا�سم الذي تربطه به عالقة وطيدة قال " اذا‬ ‫حتدثت عنه ف�أ�شعر ب�أنني �أحتدث عن نف�سي‬ ‫‪ ،‬فلدينا الكثري م��ن االف�ك��ار وامل�شرتكات ‪،‬‬ ‫ونحن م��ن �أب �ن��اء جيل الثمانينيات الذين‬ ‫ابتعدنا عن اال�ضواء‪ ،‬وحر�صنا على التنوع‬ ‫بالكتابة ‪ ،‬و�أعده معلمي يف تذوق املو�سيقى‬ ‫‪ ،‬كما كنا نختلف كثري ًا حتى باخليبات ‪� .‬أما‬ ‫االع�لام��ي وال�شاعر حممد غ��ازي االخر�س‬ ‫ف �ق��ال " �أح ��ب ال�ت�ح��دث ع�ن��ه كمعلم يل يف‬ ‫ال�صحافة ‪ ،‬فهو م�ؤ�س�سة يف رجل ‪ ،‬يعمل يف‬ ‫�أكرث من مكان وبنف�س الكفاءة ‪ ،‬لقد علمني‬ ‫�أ�سرار املهنة مل يكن يبخل علينا بعلمه ‪ ،‬وهو‬ ‫م�ؤثر جد ًا ‪ ،‬ويتميز بحبه الكبري للآخرين ‪،‬‬ ‫و�شعره خمتلف ومتميز مل ي�أخذ حقه من‬ ‫ال�تروي��ج االع�لام��ي " ‪ .‬ث��م ق��ر�أ املحتفى به‬ ‫ق�صيدة بعنوان (جنائن امل��وت املعلقة) ‪،‬‬ ‫وم��ن امل��داخ�ل�ين �أي���ض� ًا االع�لام��ي وال�شاعر‬ ‫رعد كرمي عزيز قائ ًال بحقه" �أن علي يجمع‬ ‫ب�ين العنا�صر املتناق�ضة ‪ ،‬فهو ثلج ونار‬ ‫دائم ًا ففي هذا املزاج يخلق علي ويكتب " ‪.‬‬ ‫ويف ختام املداخالت قدم درع امللتقى هدية‬ ‫للمحتفى به‪.‬‬


‫‪No. (28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬أيار ‪2011‬‬

‫إيتو ُيوقف إشاعات مدريد ويؤكد عدم مغادرته اإلنتر‬

‫بنزيمة يعتقد بأنه باق مع الريال ورونالدينيو‬ ‫قريب من العودة للدوري االسباني‬ ‫أمنية تيفيز مرهونة بمستقبل أغويرو في النادي الملكي‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬ ‫مفكرة اليوم‬ ‫نهائي كأس ايطاليا‬ ‫انرتميالن‬

‫بالريمو‬

‫‪ 10‬م�سا ًء‬

‫أخبــار النجوم‬ ‫بوفون لن ُيـغادر يوفنتوس إال لعرض‬ ‫ضخم جدًا‬

‫مل يُغلق �سيلفانو مارتينا وكيل �أع�م��ال حار�س مرمى يوفنتو�س‬ ‫جيانلويجي بوفون الأب��واب متامًا فيما يخ�ص رحيل موكله عن‬ ‫يوفنتو�س‪ ،‬بل �أو�ضح �صعوبة الأم��ر و�أن��ه لن يحدث �سوى مقابل‬ ‫عر�ض �ضخم للغاية‪.‬‬ ‫بوفون مرتبط باالن�ضمام لروما منذ عدة �أ�شهر وقد ت�صاعدت وترية‬ ‫تلك الأخبار بعد انتقال ملكية النادي للم�ستثمر توما�س دي بينديتو‪،‬‬ ‫ولكن وكيل �أعماله كان دومًا ينفي الأمر وهو ما فعله لكن ب�شكل �أقل‬ ‫حني قال ملوقع "روما نيوز"‪" :‬بوفون مرتبط بعقد يتبقى به عامني‬ ‫مع يوفنتو�س ولن يتحرك من هنا‪ ،‬فقط قد يرحل مقابل عر�ض �ضخم‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫مارتينا �أ�ضاف‪" :‬هل روما مهتم بالالعب؟ �أع��رف املدير الريا�ضي‬ ‫للفريق جيدًا وهو مل يتحدث معي �أبدًا بخ�صو�ص بوفون"‪.‬‬

‫كلوزة يرفض عرض البايرن مجددًا‬

‫�أك ��د م�ه��اج��م منتخب فرن�سا ك��رمي بنزمية‬ ‫اجلمعة �أنه يرى ب�أنه �سيكون �ضمن ت�شكيلة‬ ‫فريقه احل��ايل ري��ال مدريد الأ�سباين املو�سم‬ ‫املقبل‪ .‬وق��ال بنزمية يف ت�صريح ل�صحيفة‬ ‫"ماركا" الأ�سبانية‪" :‬النا�س يتحدثون كثري ًا‪:‬‬ ‫امل��درب (الربتغايل جوزيه مورينيو) ال يثق‬ ‫بي ويرغب يف بيعي‪"...‬و�أ�ضاف "لكن �إذا‬ ‫�شاهدمت ع��دد امل�ب��اري��ات التي �أ�شركني فيها‬ ‫هذا املو�سم (‪ 48‬مباراة بينها ‪� 31‬أ�سا�سي ًا)‪ ،‬ال‬ ‫�أعتقد ب�أنه ال يعول علي‪� .‬إذا مل يكن يرغب يف‬ ‫خدماتي ملا �أ�شركني هذا العدد من املباريات‪،‬‬ ‫�ألي�س كذلك؟" وتابع بنزمية (‪� 23‬سنة) "�إنه‬ ‫(مورينيو) يطلب مني الكثري‪ ،‬لكنه �سمح يل‬ ‫بتح�سني م�ستواي‪� .‬إن��ه �شخ�ص يحب الفوز‬ ‫و�أنا �أي�ض ًا‪ .‬لقد �ساعدين يف �أن �أتطور كثري ًا‬ ‫و�أن �أ�صبح نا�ضج ًا كالعب وك�شخ�ص‪".‬‬ ‫واردف بنزمية الذي يلعب مع ريال مدريد منذ‬ ‫العام ‪ ،2009‬قائ ًال "�أنا مرتبط بعقد مع النادي‬ ‫امللكي حتى عام ‪ ،2015‬و�أ�شعر بارتياح كبري‬ ‫يف م��دري��د وم��ع الفريق و�أع���ش��ق اجلماهري‬ ‫وال �ن��ا���س وامل �ل �ع��ب‪�� ...‬س��أب�ق��ى ه�ن��ا �سنوات‬ ‫كثرية‪�".‬أنا مرتبط بعقد م��ع ال �ن��ادي امللكي‬ ‫حتى ع��ام ‪ ،2015‬و�أ�شعر بارتياح كبري يف‬ ‫مدريد ومع الفريق و�أع�شق اجلماهري والنا�س‬ ‫وامللعب‪� ...‬س�أبقى هنا �سنوات كثرية‪.‬كرمي‬ ‫بنزمية وتت�ساءل ال�صحف الأ�سبانية حول‬ ‫قدوم مناف�س مرعب لبنزمية اىل ريال مدريد‬ ‫هو مهاجم �أتلتيكو مدريد الدويل الأرجنتيني‬ ‫�سريجيو �أج�يرو ال��ذي �أعلن الإثنني املا�ضي‬ ‫عن رغبته يف ترك فريقه‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحف اال�سبانية والإيطالية ف�إن‬ ‫يوفنتو�س مهتم كثري ًا بالتعاقد مع بنزمية‬ ‫الذي �سجل ‪ 26‬هدف ًا هذا املو�سم يف خمتلف‬ ‫امل�سابقات خالف ًا للمو�سم املا�ضي حيث اكتفى‬ ‫بت�سجيل ت�سعة �أهداف فقط‪.‬‬ ‫وكانت بداية بنزمية هذا املو�سم معقدة وواجه‬ ‫انتقادات كثرية من مورينيو بيد �أن املهاجم‬ ‫الفرن�سي جنح يف فر�ض نف�سه بعد ذل��ك يف‬

‫خط الهجوم يف غياب املهاجم الأرجنتيني‬ ‫جونزالو هيجواين ب�سبب الإ�صابة‪.‬‬ ‫لكن بنزمية مل يلعب ول��و دقيقة واح��دة يف‬ ‫مباريات "الكال�سيكو" الثالث الأخ�يرة �أمام‬ ‫بر�شلونة‪ :‬نهائي م�سابقة ك�أ�س ملك �أ�سبانيا‬ ‫وذه��اب و�إي��اب ن�صف نهائي م�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫تيفيز ينتظر دعوة من الوصيف‬

‫ي �ب��دو و�أن الأرج �ن �ت �ي �ن��ي ك��ارل��و���س تيفيز‬ ‫م �ه��اج��م مان�ش�سرت ��س�ي�ت��ي‪ -‬ينتظر دع��وة‬‫وا�ضحة للإن�ضمام ل�صفوف نادي ريال مدريد‬ ‫الإ�سباين �صاحب املركز الثاين يف الدوري‬ ‫اال�سباين ملو�سم ‪2011-2010‬ه� ��ذا ال�صيف‬ ‫بعدما رف�ض عر�ض �شبه ر�سمي من �إدارة نادي‬ ‫يوفنتو�س ح�سب ما قالته �صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫الربيطانية ع�صر اجلمعة‪.‬‬ ‫ال�صحيفة اخل �ب�يرة يف � �ش ��ؤون االنتقاالت‬ ‫ال�صيفية �أك��دت �أن تيفيز يُراقب عن كثب ما‬ ‫�ست�سفر عنه مفاو�ضات ريال مدريد مع مواطنه‬ ‫�سريخيو �أج��وي��رو لأن��ه يف ح��ال ف�شلها ف�إن‬ ‫بطاقة الدعوة �ستوجه �إليه "�أوتوماتيكيا" من‬ ‫الرئي�س فلورنتيو برييز واملدير الفني جوزيه‬ ‫مورينيو‪ .‬و�أ�ضافت �أن تيفيز رف�ض عر�ض ًا‬ ‫�شبه ر�سمي من يوفنتو�س ال��ذي �سعى خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية للح�صول على خدماته مببلغ‬ ‫‪ 20‬مليون جنيه �إ�سرتليني لكن الأبات�شي ال‬ ‫يتمنى االنتقال لإيطاليا وهذا ما �أو�ضحه �أكرث‬ ‫من مرة عندما رف�ض التفاو�ض مع الأزرق �إنرت‬ ‫لتمنيه ارتداء قمي�ص الفريق امللكي‪.‬‬ ‫ل��ذا �ستظل �أمنية تيفيز ره��ن م��ا �سينتج عن‬ ‫م�ف��او��ض��ات �إن���ض�م��ام �أج��وي��رو �إىل الريال‬ ‫وموافقة امللكي على دفع قيمة ال�شرط اجلزائي‬ ‫للأتلتيكو دي مدريد وقيمته ‪ 45‬مليون يورو‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الأب��ات���ش��ي ق��د ت�ق��دم بطلب مكتوب‬ ‫للرحيل عن مان�ش�سرت �سيتي يف وقت �سابق‬ ‫م��ن امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ث��م ت��راج��ع ع�ن��ه وق��رر‬ ‫ا�ستكمال م�سريته مع �سيتي‪.‬‬

‫التكنولوجيا في خدمة كرة‬ ‫القدم بأميركا الجنوبية‬

‫�شارك ممثلو بلدان ‪ CONMEBOL‬الع�شرة يف لقاء درا�سي مبدينة ريو دي‬ ‫جانريو حول مو�ضوع تكنولوجيا املعلومات‪ .‬وقد نظم هذا اللقاء يف �إطار برنامج‬ ‫بريفورمان�س ال��ذي تبناه ‪ FIFA‬بق�صد توفري حلول ت�سيريية ح�سب حاجيات‬ ‫الإحتادات الأع�ضاء ويف جميع الق�ضايا املرتبطة بريا�ضة كرة القدم‪ .‬وقد �شهد اللقاء‬ ‫نقا�شات م�ستفي�ضة بني امل�شاركني الأربعة والع�شرين وخرباء ‪ FIFA‬حول فوائد‬ ‫ا�ستعمال التكنولوجيا ومزاياها بالن�سبة ل��دول �أمريكا اجلنوبية‪ ،‬وك��ان منا�سبة‬ ‫لإ�صدار تو�صيات وتوجيهات للإحتادات املحلية يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وكانت م�س�ألة توحيد قواعد بيانات كرة القدم وتنميطها حمور نقا�شات لقاء ريو‬ ‫دي جانريو‪ ،‬حيث �أكد اجلميع �أهمية هذه املرحلة‪ ،‬واعتربها الكل اخلطوة الأوىل‬ ‫لتح�سني التقارب والإن��دم��اج‪ ،‬لي�س فقط ب�ين الإحت ��ادات املحلية‪ ،‬ب��ل �أي�ض ًا بني‬ ‫الإحتادات القارية و‪.FIFA‬لقد كان لقاء ًا مثمرا‪ ،‬لأنه �أماط اللثام عن جمموعة من‬ ‫احللول التي ميكن للم�شاركني ا�ستعمالها �سوي ًا لإدارة امل�سابقات و�سجالت انتقاالت‬ ‫الالعبني والكثري من الق�ضايا الأخرى‪ .‬وقال كري�ستيان ميت�شيل�س‪ ،‬امل�س�ؤول الأول‬ ‫عن �أنظمة املعلومات اخلا�صة لدى ‪� ،FIFA‬إن "لكل بلد خ�صو�صياته الذاتية‪ .‬ال‬ ‫نحاول توجيههم ملا يجب فعله‪ ،‬بني نحاول م�ساعدة كل احت��اد على فهم م�شاكله‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬ق�صد �إيجاد حلول عملية منهجية انطالق ًا من املعرفة‪ .‬هذا وي�شكل توحيد‬ ‫البيانات وتنميطها حلقة الربط بني هذه االختالفات املهمة‪� .‬إذ �ستحتفظ كل منطقة‬ ‫بعاداتها وتقاليدها‪ ،‬ما نريده هو م�ساعدة االحتادات على مواكبة ركب التطور"‪ .‬وقد‬ ‫�أقر معظم امل�شاركني يف هذا اللقاء الدرا�سي ب�أن تنميط قواعد البيانات‪ ،‬مثل �سجالت‬ ‫الالعبني واملدربني واحلكام ونتائج امل�سابقات‪� ،‬أمر حتمي وقريب‪ ،‬و�أن الغاية من‬ ‫ذلك هي ت�سهيل حتركات ومبادرات الإحتادات يف امل�ستقبل‪ .‬كما �أثنى الأمني العام‬ ‫للإحتاد الربازيلي لكرة القدم‪ ،‬ماركو �أنطونيو تيي�شريا‪ ،‬على هذه املبادرة‪ ،‬و�صرح‬ ‫‪":‬لقد كان لقاء ًا جيد ًا للغاية‪ ،‬لأنه �أماط اللثام عن جمموعة من احللول التي ميكن‬ ‫للم�شاركني ا�ستعمالها �سوي ًا لإدارة امل�سابقات و�سجالت انتقاالت الالعبني والكثري‬ ‫من الق�ضايا الأخرى‪ ،‬مما �سيمكن من �إن�شاء نظام معلوماتي داخلي خا�ص باحتادات‬ ‫‪ ."CONMEBOL‬ثم �أ�ضاف‪�" :‬ست�سهل هذه التحوالت عملية تبادل البيانات‪،‬‬ ‫و�ستجعل التوا�صل �أكرث فعالية بني الإحت��ادات‪� ،‬إنها خطوة هامة يف درب تطوير‬ ‫اللعبة‪".‬‬

‫ُ‬ ‫إيتو يوقف "إشاعات مدريد ويؤكد‬ ‫عدم مغادرته اإلنتر‬ ‫�أر��س��ل �صامويل �إي�ت��و مهاجم الإن�ت�ر ر�سالة‬ ‫وا�ضحة جلماهري فريقه عرب املوقع الر�سمي‬ ‫للنادي طم�أنهم خاللها على بقائه �ضمن �صفوفه‬ ‫ونافيًا التقارير التي ظهرت يف �صحف �صباح‬ ‫اجلمعة حول رغبته الرحيل ب�سبب تعر�ضه‬ ‫لعدد م��ن احل ��وادث املتعلقة بالعن�صرية يف‬ ‫ميالنو‪� .‬إيتو �أ�صبح هد ًفا وا�ضحً ا جلماهري‬ ‫امليالن يف مدينة ميالنو حيث ب��د�أت ُتوجه‬ ‫له العديد من الهتافات العن�صرية بعد تتويج‬ ‫ف��ري�ق�ه��ا ب��اال��س�ك��ودي�ت��و ال� � �ـ‪ ،18‬وق ��د ك�شفت‬ ‫�صحيفة اجل��ازي �ت��ا دي �ل��و � �س �ب��ورت �أن تلك‬ ‫ال�سلوكيات دفعت الأ�سد الكامريوين للتفكري‬ ‫بالرحيل عن ميالنو والعودة لإ�سبانيا حيث‬ ‫تلقى ً‬ ‫عر�ضا �ضخمًا من ري��ال مدريد امل�ستعد‬ ‫بح�سب ال�صحيفة‪ -‬لدفع ‪ 35‬مليون يورو‬‫للح�صول عليه‪ ،‬لكن جنم بر�شلونة ال�سابق‬ ‫نفى كل ذلك حني قال جلماهري النريادزوري‪:‬‬ ‫"فوجئت ‪-‬كما �أتوقع �أنكم كذلك‪-‬بالتقارير‬ ‫ال �ت��ي ق��ر�أت �ه��ا يف بع�ض ال�صحف وخا�صة‬ ‫اجل��ازي �ت��ا دي �ل��و � �س �ب��ورت‪� .‬أري� ��د �أن �أك ��ون‬ ‫وا� �ض��حً ��ا ج� �دًا ك�م��ا اع �ت��دت �أن �أك���ون طوال‬ ‫م �� �س�يرت��ي وم �ع �ك��م �أن� �ت ��م اجل �م��اه�ير الذين‬ ‫�أظهرمت يل احلب والعاطفة منذ اليوم الأول‬ ‫يل يف ميالنو‪ .‬ال تقلقوا لأن تفكريي فقط يف‬ ‫الفوز مع زمالئي بك�أ�س �إيطاليا التي �ستكون‬ ‫ال�ساد�سة يل يف عامني والثالثة هذا املو�سم‪ .‬ال‬ ‫�شيء يحدث خارج امللعب �سيُبعدين عن الإنرت‬ ‫رغم �أنه يُزعجني ويُحزنني كرجل"‪.‬‬

‫موراتي يؤكد بقاءه وعدم التفريط به‬ ‫�أكد ما�سيمو موراتي رئي�س �إنرت بقاء املهاجم‬ ‫�صامويل �إيتو بني �صفوف الفريق نافيًا بذلك‬ ‫الأخ �ب��ار ال�ك�ث�يرة ال�ت��ي حت��دث��ت ع��ن احتمال‬ ‫رحيله لأح��د الأن��دي��ة الإجنليزية رغ��م كونه‬ ‫مرتبطا بعقد ميتد حتى العام ‪�.2014‬صاحب‬

‫ال�ـ‪ 30‬عامًا كان قد تعر�ض لعدد من الهتافات‬ ‫العن�صرية داخ ��ل م��دي�ن��ة م�ي�لان��و و�أبطالها‬ ‫جماهري اجل��ار ال �ل��دود م�ي�لان خا�صة خالل‬ ‫احتفالهم باال�سكوديتو ال �ـ‪ ،18‬لكن موراتي‬ ‫ر�أى �أن تلك احل���وادث حت��دث يف ك��ل مكان‬ ‫وال مفر منها م�ضي ًفا‪�" :‬إيتو هو �أحد العبينا‬ ‫بن�سبة ‪ %100‬وال يوجد لديه �أي نية للرحيل‪،‬‬ ‫تلك الأح� ��داث حت��دث ولكني ال �أراه ��ا �سببًا‬ ‫لرحيله عن �إنرت"‪.‬موراتي كان قد قال �أن �إيتو‬ ‫لن يُغادر حتى لو تلقى ً‬ ‫عر�ضا بقيمة ‪ 50‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬وقد ف�سر كلماته قائلاً ‪" :‬كالمي ذلك كان‬ ‫جمرد طريقة للقول �أنه �سيبقى هنا"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن �إيتو جنح يف �إح��راز ‪ 21‬هدفا خالل‬ ‫‪ 35‬م�ب��اراة لعبها ه��ذا املو�سم يف ال�سرييا �آ‬ ‫وقد غاب عن الثالث مباريات املتبقية نتيجة‬ ‫الإيقاف بعد اعتدائه بال�ضرب دون كرة على‬ ‫مدافع كييفو فريونا بو�ستيان �سيزار‪.‬‬

‫رونالدينيو إلى أتليتكو‬ ‫يبدو �أن ال�ساحر رونالدينو بات قريب ًا من‬ ‫العودة �إىل الليجا الإ�سبانية مرة �أخرى‪،‬‬

‫وذل���ك ب�ع��دم��ا �أب� ��دى م �� �س ��ؤول��و �أتليتكو‬ ‫مدريد رغبتهم يف �ضم الالعب خالل فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�صيفية القادمة ليعو�ض غياب‬ ‫امل�ه��اج��م الأرج�ن�ت�ي�ن��ي �أج��وي��رو ال ��ذي مل‬ ‫يعد لديه النية يف موا�صلة م�سريته مع‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ذكرته �إذاع��ة "نا�سيونال دي‬ ‫�إ�سبانيا"‪ ،‬ف ��إن �إدارة �أتليتكو م��دري��د قد‬ ‫�أبلغت وكيل اع�م��ال رونالدينيو بحاجة‬ ‫الفريق �إىل خدماته‪ ،‬لكن الأمور مل تت�ضح‬ ‫بعد نظر ًا لعدم وجود ردة فعل من الالعب‬ ‫���س��واء مب��واف �ق �ت��ه ع �ل��ى اال� �س �ت �م��رار مع‬ ‫فالمينجو �أو بالعودة مجُ دد ًا �إىل �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�ساحر الربازيلي كان قد عا�ش‬ ‫�أجمل موا�سمه يف بر�شلونة حيث ق�ضى‬ ‫معه خم�سة موا�سم رائعة قبل �أن يغادر‬ ‫�إىل ميالن �صيف ‪� ،2008‬إال �أن عدم رغبة‬ ‫امل ��درب ما�سيميليانو �أل�ي�ج��ري يف بقاء‬ ‫الالعب يف �سان �سيريو عجلت بعودته �إىل‬ ‫ال�برازي��ل عرب بوابة فالمينجو يف خالل‬ ‫فرتة االنتقاالت ال�شتوية الأخرية‪.‬‬

‫آرسنال ي ُـنهي صفقتي مواهب برشلونة وعودة محتملة‬ ‫لفييرا إلى صفوفه‬ ‫ذك ��رت ال�صحف الإجن�ل�ي��زي��ة �أن قائد‬ ‫�آر� �س �ن��ال ال���س��اب��ق والع ��ب مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي احلايل باتريك فيريا من املمكن‬ ‫�أن يقوم بعودة مفاجئة �إىل املدفعجية‬ ‫من جديد ولكن كمدرب‪.‬واقرتب العب‬ ‫خ ��ط ال��و� �س��ط م ��ن ت���رك ال���س�ي�ت��ي يف‬ ‫الأ�سابيع القادمة بعد �أن �شارك يف ‪16‬‬ ‫م�ب��اراة فقط ه��ذا املو�سم‪ ،‬لكنه يرغب‬ ‫يف البقاء يف �إجنلرتا‪.‬ويدر�س املدير‬ ‫الفني لآر��س�ن��ال �آر��س�ين فينجر تقدمي‬ ‫وظيفة تدريبية لالعبه ال�سابق ليُ�صبح‬ ‫�أح��د �أف���راد ال�ط��اق��م الفني امل�ساعد له‬ ‫وذل��ك لال�ستفادة م��ن خ�برات��ه الكبرية‬ ‫لإعطاء عقلية الفوز وتقدمي التوجيهات‬ ‫لالعبني ال�شباب‪.‬وق�ضى فيريا ت�سعة‬ ‫��س�ن��وات ناجحة م��ع املدفعجية حتت‬ ‫قيادة فينجر‪ ،‬ومل يعرف النادي الفوز‬ ‫ب ��أي بطولة منذ �أن رح��ل عنه يف عام‬ ‫‪ 2005‬متوجهًا ليوفنتو�س الإيطايل‪.‬‬

‫نجوم برشلونة الشباب أول‬ ‫تعاقدات المدفعجية‬ ‫�أن �ه��ى �آر� �س �ن��ال �إج � ��راءات ��ض��م جنوم‬ ‫بر�شلونة ال�شباب جون تورال وهيكتور‬ ‫بلريين ك�أوىل تعاقدات املدفعجية هذا‬ ‫ال�صيف‪ ،‬ويخ�سر ال �ن��ادي الإ�سباين‬ ‫�أثنني من �أب��رز مواهبه ال�شابة‪.‬ووقع‬ ‫ك�لا ال�لاع�ب�ين ع�ل��ى ع�ق��د مي�ت��د خلم�سة‬ ‫��س�ن��وات‪ ،‬وم��ن امل�ف��ارق��ات �أن �آر�سنال‬ ‫انتهى من توقيع العقود من الالعبني‬ ‫بينما يتدرب الفريق الأول لرب�شلونة‬ ‫يف املركز التدريبي لآر�سنال ا�ستعدادًا‬ ‫ل �ل �م �ب��ارات��ه امل��رت �ق �ب��ة � �ض��د مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد يف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫غ�دًا ال�سبت‪.‬يُذكر �أن �آر�سنال قد �أعلن‬ ‫يف وق ��ت � �س��اب��ق م ��ن ه ��ذا ال� �ع ��ام عن‬ ‫موافقته على �ضم ت��ورال ال��ذي يلعب‬ ‫يف خط الو�سط وامللقب "بفابريجا�س‬

‫قبل عيد ميالده جيرارد متشوق‬ ‫ألرضية «أنفيلد روود»‬ ‫�أب��دى قائد ليفربول �ستيفن ج�يرارد ا�ستعداده للعودة مرة �أخرى‬ ‫ل�صفوف الفريق بعد انتهاء املرحلة الت�أهيلية التي دخلها هذا‬ ‫الأ�سبوع لي�صبح جاهزا للم�شاركة ب�صفة م�ستمرة يف مباريات‬ ‫املو�سم اجلديد حيث غاب �شهرين ون�صف عن املالعب هذا املو�سم‪.‬‬ ‫قائد الريدز �سيكمل عامه الـ ‪ 31‬بعد ثالثة �أي��ام من الآن (ي��وم غد‬ ‫االثنني ‪ 30‬اي��ار)‪ ،‬وي�أمل �ستيفن يف �أن يكون هذا املو�سم �أف�ضل‬ ‫من �سابقه و�أن تبتعد عنه الإ�صابات التي غيبته عن الفريق يف �أهم‬ ‫اجل��والت بالربميريليج عندما دخل النادي املناف�سة على الرت�شح‬ ‫لدوري �أبطال �أوروبا لكن خ�سائر غريبة �أعادت الفريق لنقطة ال�صفر‬ ‫وجعلته ي�شارك مرة �أخ��رى يف ال��دوري الأوروب��ي ‪-‬البطولة غري‬ ‫املف�ضلة جلماهري العمالق الأحمر‪.-‬وقال �ستيفني‪�" :‬أريد �أن �أعود‬ ‫الآن فقد ا�شتقت لأر�ضية امللعب‪ ،‬لقد كنت دائم ًا �أقدم �أدا ًء رمبا يكون‬ ‫�أق��ل من امل�ستويات ال�سابقة التي كنت عليها من قبل وهـذا يرجع‬ ‫علي بع�ض ال�شيء"‪.‬‬ ‫للإ�صابات التي �أثرت ّ‬ ‫وتابع القائد ال�سابق للمنتخب الإجنليزي‪" :‬دائم ًا ما كنت �أقهر هذه‬ ‫الإ�صابات ببع�ض من العزمية‪ ،‬و�أنا الآن يف هذه املرحلة عازم على‬ ‫�أن تكون عودتي �إىل الفريق‪ ،‬و�أمتنى �أن تكون �إن�ضمامي ل�صفوف‬ ‫الفريق مجُ دية لنا �أو ًال وقبل �أي �شيء‪ ،‬ثم يل ثاني ًا‪...‬وهذا �سيطلب‬ ‫الكثري من اجلهد والعمل للحفاظ على مكانتي يف الت�شكيل الأ�سا�سي‬ ‫بالفريق كما �سبق وقلت"‪.‬وعن العملية اجلراحية التي �أُجريت‬ ‫له يف الفخذ قال‪" :‬بعد العملية �أ�شعر �أنني يف �أف�ضل حال من قبل‬ ‫و�أح�س�ست �أنني �أ�صبحت �صغري ًا ورجعت للوراء ل�سنتني �أو ثالث‬ ‫�سنوات"‪.‬و�إختتم ت�صريحاته‪" :‬كل ما ميكنني القيام به يف هذه‬ ‫اللحظة هو احل�صول على الت�أهيل اجليد والعودة للياقتي"‪.‬‬

‫األرجنتيني هاينز يترك مارسيليا‬

‫اجلديد"‪ ،‬وتابعوا ذلك بو�ضع اللم�سات‬ ‫الأخ�ي��رة ع�ل��ى �صفقة زم�ي�ل��ه �صاحب‬ ‫الأداء ال�ع��ايل بلريين ال��ذي ك��ان هد ًفا‬

‫ملان�ش�سرت يونايتد وت�شيل�سي لكنه‬ ‫ف���ض��ل يف ال �ن �ه��اي��ة االن �ت �ق��ال للنادي‬ ‫اللندين ال�شمايل‪.‬‬

‫اليوم جلسة استماع مع رئيس االتحاد االسيوي‬

‫القطري بن همام يطلب ضم بالتر للتحقيق في مزاعم فساد‬ ‫تعقد جلنة القيم بالفيفا جل�سة ا�ستماع‬ ‫اليوم االح��د املقبل ل�سماع �أق��وال بن همام‬ ‫رئي�س االحتاد اال�سيوي الذي ينفي ارتكاب‬ ‫اي خط�أ ويخو�ض االنتخابات على رئا�سة‬ ‫الفيفا امام بالتر يوم االربعاء املقبل‪.‬ويتم‬ ‫التحقيق ح��ال��ي��ا م��ع ب��ن ه��م��ام (‪ 62‬عاما)‬ ‫وجاك وارنر نائب رئي�س الفيفا بعد مزاعم‬ ‫انهما خالفا ميثاق �سلوك االحت��اد الدويل‬ ‫اث��ن��اء اجتماع يف ج��زر الهند الغربية يف‬ ‫وقت �سابق من �شهر مايو ايار اجلاري‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم بن همام يف بيان "مبا‬ ‫ان االتهامات احلالية ت�شمل رئي�س الفيفا‬ ‫�سيب ب�لات��ر فقد طلب حممد ب��ن ه��م��ام ان‬ ‫ي�شمل التحقيق بالتر‪".‬‬ ‫وا�ضاف "ال جمال للم�صادفة ان تظهر هذه‬

‫رف�ض جمدد ًا الدويل االملاين مريو�سالف كلوزة العر�ض الذي تلقاه‬ ‫وكيل �أعماله من �إدارة بايرن ميونخ لتجديد عقده مع العمالق‬ ‫البافاري وذل��ك طبق ًا ملا ن�شرته �صحيفة البيلد االملانية الوا�سعة‬ ‫الإنت�شار ‪.‬‬ ‫رف�ض كلوزة جاء بعد تطور للمفاو�ضات بني الطرفني والتي كانت‬ ‫قد اقرتبت كثري ًا من االنتهاء بتجديد تعاقد الالعب بعقد جديد ملدة‬ ‫عام واحد يحتوي بند ًا ين�ص على جتديد عقد كلوزة �أوتوماتيكي ًا �إذا‬ ‫ما جنح يف امل�شاركة مع الفريق يف ‪ 20‬مباراة خالل هذا العام وهو‬ ‫الأمر الذي رف�ضه هداف املنتخب االملاين مطالب ًا بعقد ملدة �سنتني‬ ‫�أو الرحيل‪.‬‬ ‫من جانبه عقد �أليك�س �شوت وكيل الالعب م�ؤمتر ًا �صحفي ًا حتدث من‬ ‫خالله عن العرو�ض التي و�صلت �إليه للتعاقد مع موكله حيث قال �أن‬ ‫بجانب عر�ض التجديد البافاري ف�إن اليوفنتو�س ‪ ،‬فالن�سيا ‪ ،‬توتنهام‬ ‫وكذلك �إيفرتون �أبدوا رغبتهم التعاقد مع جنم هجوم النا�سيونال‬ ‫مان�شافت ‪.‬‬

‫املزاعم قبل ايام قليلة من اجتماع اجلمعية‬ ‫العمومية للفيفا ال��ت��ي �ستنتخب رئي�سا‬ ‫جديدا لالحتاد ال��دويل لكرة القدم‪".‬و�أكد‬

‫البيان ان بن همام "ي�شعر بالده�شة ازاء‬ ‫ات��ه��ام��ات بالر�شى"‪.‬وقال ال��ق��ط��ري حممد‬ ‫ب��ن همام املر�شح لرئا�سة االحت���اد الدويل‬ ‫لكرة ال��ق��دم (الفيفا) ان��ه يتعني �ضم �سيب‬ ‫ب�لات��ر رئي�س االحت���اد احل���ايل اىل حتقيق‬ ‫ج��ار حاليا يف مزاعم ب�ش�أن الف�ساد‪.‬وقال‬ ‫"انه يرف�ض االتهامات وي�ؤكد انه ال �أ�سا�س‬ ‫لها من ال�صحة ‪ ...‬طلب بن همام ان ميتد‬ ‫التحقيق ال��ذي جتريه جلنة القيم لي�شمل‬ ‫بالتر نف�سه‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان "�أنا (بن همام) ل�ست خائفا‬ ‫من االجابة على اي �أ�سئلة قد توجهها جلنة‬ ‫القيم يل يف جل�سة اال�ستماع اليوم االحد‪.‬‬ ‫طاملا ان اللجنة �سوف ت�ضمن نزاهة العملية‬ ‫فال جمال للخوف‪".‬‬

‫�سيخو�ض االرجنتيني جابرييل هاينز م��داف��ع ن��ادي مار�سيليا‬ ‫الفرن�سي مباراته الأخ�يرة مع الفريق اجلنوبي اليوم الأح��د �ضد‬ ‫كاين يف املرحلة الأخرية من الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�أعلن املدافع املخ�ضرم �أنه �سيرتك مار�سيليا يف نهاية املو�سم‪� ،‬أي‬ ‫قبل عام واحد على نهاية عقده معه‪.‬وقال هاينز (‪� 33‬سنة)‪" :‬هذا‬ ‫القرار املنا�سب‪� ،‬أنا مرتاح‪� .‬أفكاري تختلف عن �أفكار �إداريي النادي‪.‬‬ ‫هذا قرار �شخ�صي ريا�ضي ولي�س مرتبط ًا مب�ستقبل (املدرب) ديدييه‬ ‫دي�شامب‪�...‬شعرت �أنه بهذا القرار �س�أريح مار�سيليا‪".‬هذا القرار‬ ‫املنا�سب‪� ،‬أنا مرتاح‪� .‬أفكاري تختلف عن �أفكار �إداريي النادي‪ .‬هذا‬ ‫ق��رار �شخ�صي ريا�ضي ولي�س مرتبط ًا مب�ستقبل (امل��درب) ديدييه‬ ‫دي�شامب‪�...‬شعرت �أنه بهذا القرار �س�أريح مار�سيليا‪.‬جابرييل هاينز‬ ‫وتابع هاينز الع��ب مان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي وري��ال مدريد‬ ‫الأ�سباين وباري�س �سان جريمان ال�سابق الذي و�صل �إىل مار�سيليا‬ ‫العام ‪" :2009‬هذا النادي جعلني �أعي�ش حلظات فريدة‪�...‬أنا حزين‬ ‫لرتكه‪".‬وذكرت ال�صحف الفرن�سية �أن �إ�سبانيول الأ�سباين وبع�ض‬ ‫الأندية القطرية مهتمة بخدمات هاينز‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬أيار ‪2011‬‬

‫اليوم في قمة المجموعة الشمالية بدوري النخبة‬

‫نجوم على االرض‬

‫منظمة‬ ‫«نقاد ‪ ..‬بال حدود»!‬ ‫يف �أحيان كثرية ‪ ،‬يكون بع�ض من اجلمهور ‪� ،‬أو‬ ‫�أغلبه ‪ ،‬على حق يف حكمه �إزاء حالة من احلاالت‬ ‫التي يعي�شها يف امللعب ‪ ..‬لكن لي�س �صحيحا �أن‬ ‫اجلمهور كله دائما على حق ‪ ،‬يف كل الظروف ‪،‬‬ ‫ولدى حكمه على احلاالت كلها!‬ ‫ولعل الدليل احلي الذي ميكن ا�ستقا�ؤه لإثبات‬ ‫ه��ذا االنطباع ‪ ،‬ي�أتي عند م�شاهدة �أي��ة مباراة‬ ‫يف �أي ملعب ‪ ..‬هنا تكرث الأحكام النقدية التي‬ ‫ت�شيد �أو تعيب ‪ ،‬متدح �أو تلوم ‪ ،‬وت�صبح �أحكاما‬ ‫باملجان ت�صدر يف حلظة �سعادة �أو غ�ضب ثم‬ ‫ت�ست�شري يف امل��درج��ات‬ ‫كما النار يف اله�شيم ‪ ..‬ثم‬ ‫تذهب الآراء املت�ضادة يف‬ ‫اجتاهات �شتى تـُظهر حالة‬ ‫التناق�ض يف احلكم على‬ ‫م�شهد واحد جتري وقائعه‬ ‫�أمام اجلميع ‪..‬‬ ‫ك����ل ه������ذا ي����ح����دث ك��ن��وع‬ ‫م��ن ردة الفعل على حالة‬ ‫"قانونية" واح��دة يعتقد‬ ‫احلكم م��ا يعتقده �إزاءه���ا‬ ‫وفقا للقانون ال��ذي در�سه‬ ‫وتعلمه و�إعماال لفكره واجتهاده يف التطبيق‬ ‫الن�ص والروح! ‪.‬‬ ‫�إنني �أ�ضع نف�سي �أمام االفرتا�ض ال�صعب كلما‬ ‫ع�شت �أجوا ًء كهذه و�أت�ساءل دوما ‪ :‬ماذا يحدث‬ ‫ل��و �أن اجلمهور ولنفر�ض �أن��ه يغطي م�ساحة‬ ‫ثالثني �ألف متفرج ‪ ،‬قد حتول �إىل جي�ش عرمرم‬ ‫من النقاد الريا�ضيني غري املتمر�سني يف الكتابة‬ ‫ال�صحفية املو�ضوعية التي ت�ستويف �شروطها‬ ‫الفنية واملهنية؟!‬ ‫بل ماذا لو حدث االحتمال امل�ستحيل يف دنيا كرة‬ ‫القدم ‪ ،‬وامتلك كل واحد من اجلمهور الوا�سع‬ ‫ح��ق ا���س��ت��خ��دام ال�����ص��ف��ارة جنبا �إىل ج��ن��ب مع‬ ‫احلكم؟!‬ ‫لنت�صور م�شهدا ك��ه��ذا ‪ ،‬لكي نقتنع يف نهاية‬ ‫املطاف ب�أن الكرة لن تقطع م�سافة كيلومرت واحد‬ ‫خالل ت�سعني دقيقة ‪ ،‬ذلك لأن ال�صفارات �ستمنعها‬ ‫من التحرك ف�ضال عن االنتقال يف �أرجاء امللعب‬ ‫‪ ،‬وذلك ناجت عن القرارات الفورية املنفعلة التي‬ ‫يتخذها اجلمهور ‪ ،‬ك��ل على ه��واه ‪ ..‬في�ضيع‬ ‫نب�ض القانون يف خ�ضم ال�صفري امل�ستمر!‬ ‫ه��ل فكرت ‪ ،‬ع��زي��زي ال��ق��ارئ‪ ،‬يف �أن ت�ستقطع‬ ‫خم�س دقائق من وقت �أية مباراة ت�شاهدها يف‬ ‫امللعب ‪ ،‬لتنقل ناظريك من امليدان �إىل املدرجات‬ ‫التي جتل�س عليها ‪ ،‬لرتاقب انفعاالت اجلمهور‬ ‫وهي انفعاالت تغلي وال تنتهي كلما تقدم عمر‬ ‫املباراة؟!‬ ‫هذه ت�سا�ؤالت فقط ‪ ..‬وكما ترى فان التقاطعات‬ ‫مت�شعبة ‪ ..‬وبعد هذا ‪� ،‬أرجو منك عزيزي املتفرج‬ ‫�أن تلملم �أوراق النقد القا�سي الكيفي املنفعل يف‬ ‫امللعب ‪ ..‬فذلك �أكرث جدوى لال�ستمتاع باملباراة!‬

‫الصناعة يسعى إلشعال فتيل المنافسة بالفوز على المتصدر ‪..‬‬

‫أحمد يعزو خسارة الطالب أمام المصافي إلى غرور الالعبين‬ ‫ويساند مطالب الجماهير‬ ‫بغداد – حسين البهادلي‬

‫تدخل مناف�سات املجموعة ال�شمالية يف‬ ‫ال�ساعة الرابعة والن�صف من ع�صر اليوم‬ ‫منعطفا مهما ب��اق��ام��ة م�ب��ارات�ين مهمتني‬ ‫�ضمن دوري النخبة بكرة القدم اذ يدخل‬ ‫فريقا ال�صناعة واربيل يف ال�ساعة الرابعة‬ ‫ع���ص��را ال �ي��وم م �ب��اراة مهمة وم�صريية‬ ‫حل�سم قمة املجموعة ال�شمالية لدوري‬ ‫النخبة بكرة القدم يف مباراة م�ؤجلة من‬ ‫الدور ال�سابع للمرحلة االوىل ‪ ..‬ال�صناعة‬ ‫يدخل اللقاء وهو يت�سلح بعامل االر�ض‬ ‫ويحدوه االمل ان ي�صيب ثالثة ع�صافري‬ ‫بحجر واحد االول رد الدين البناء ايوب‬ ‫اودي�شو الذين حققوا الفوز يف مباراة‬ ‫املرحلة الثانية املقدمة ب�سبب و�صول‬ ‫املقيم اال�سيوي الختيار احلكام ومعاينة‬ ‫احلكم مهند قا�سم وثانيها الو�صول اىل‬ ‫قمة املجموعة خ�صو�صا ان نقطتني فقط‬ ‫تف�صل مابني الفريقني وثالثهما تو�سيع‬ ‫الفرق مع املطارد فريق زاخو اىل ‪ 4‬نقاط‬ ‫من اجل �ضمان املركز الثاين على االقل‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ال�ت�ك�ه��ن ��ص�ع�ب��ا يف م �ع��رف��ة من‬ ‫�سيك�سب ن �ق��اط ال �ل �ق��اء ل �ق��وة الفريقني‬ ‫ال�سيما ان فريق اربيل �سيدخل املواجهة‬ ‫مبعنويات عالية وهو مكتمل العنا�صر‪.‬‬ ‫يف � �ض��وء جن��اح��ه يف ال �ت �ق��دم خطوة‬ ‫كبرية بتاهله اىل دورالثمانية لبطولة‬ ‫كا�س االحتاد اال�سيوي اىل جانب �شقيقه‬ ‫دهوك �سيدخل اللقاء وهو يعلم جيدا ان‬ ‫تخطي مناف�سه القوي �سي�ضعه قريبا من‬ ‫الوجود يف نهائي دوري النخبة ال�سيما‬ ‫انه لديه اف�ضلية عن بقية فريق املجموعة‬ ‫ومطارديه بكونه ميتلك مباريات م�ؤجلة‬ ‫اكرث من الو�صيف ال�صناعة قوامها ثالث‬ ‫م�ب��اري��ات ‪ .‬الفريقان تاريخيا خا�ضا ‪6‬‬ ‫لقاءات فيما بينهما فاز اربيل يف ‪ 5‬لقاءت‬ ‫بينما تعادل الفريقان يف مباراة واحدة‬ ‫وف���ش��ل اب �ن��اء ق�ح�ط��ان ج�ث�ير يف الفوز‬ ‫يف لقاء ‪ ..‬العبو ارب�ي��ل ا�ستطاعوا من‬ ‫ت�سجيل ‪ 9‬اهداف بينما ا�ستقبلت �شباكهم‬ ‫هدفا وحيدا كان بتوقيع اياد �شعالن عن‬ ‫طريق �ضربة ج��زاء يف م�ب��اراة املرحلة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ويت�صدر فريق اربيل املجموعة ال�شمالية‬ ‫بر�صيد ‪ 44‬من ‪ 18‬مباراة متقدما بفارق‬ ‫نقطتني ع��ن الو�صيف ال�صناعة الذي‬ ‫خا�ض ‪ 21‬مباراة ‪.‬‬

‫البديل سوى الفوز‬

‫علي رياح‬

‫م� ��درب ال �� �ص �ن��اع��ة ق �ح �ط��ان ج �ث�ير ويف‬

‫ويف مناف�سات املجموعة اجلنوبية زاد‬ ‫ف��ري��ق امل�صايف يف اول م�شاركة ل��ه يف‬ ‫دوري ال�ك�ب��ار م��ن ه�م��وم ان���ص��ار فريق‬ ‫الطلبة بعد ان انتزع ثالث نقاط ثمنية منه‬ ‫بالفوز عليه بهدف واحد مقابل ال�شيء يف‬ ‫امل�ب��اراة التي ج��رت بينهما مبلعب نادي‬ ‫النفط الريا�ضي �ضمن الدور ال�سابع من‬ ‫املرحلة الثانية لدوري النخبة بكرة القدم‪.‬‬ ‫ورجح كفة امل�صايف الالعب حكمت ارزيج‬ ‫يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫‪ .‬وبهذا الفوز تقا�سم فريق امل�صايف املركز‬ ‫الرابع مع فريق النجف بر�صيد ‪ 39‬نقطة‬ ‫متخلفا بفارق االهداف عن فريق النجف‬ ‫ولعب كل منهما ‪ 23‬مباراة يف حني بقي‬ ‫فريق الطلبة يف املركز الثامن ول��ه ‪33‬‬ ‫نقطة من ‪ 20‬مباراة ‪.‬‬

‫أحمد يساند مطالب الجماهير‬

‫ت�صريح لريا�ضة (ال�ن��ا���س) ق��ال املباراة‬ ‫تعترب مباراة قمة لكنها �ستكون مباراة‬ ‫�صعبة لقوة الفريقني اللذين يت�صارعان‬ ‫على قمة املجموعة ال�شمالية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف جثري ال�ف��ري��ق �سيدخل اللقاء‬ ‫وعينه على النقاط الثالث ال غري ب�سبب‬ ‫انها تعترب مباراة ‪ 6‬نقاط و�سنحاول ان‬ ‫نقدم كرة ت�ؤكد ج��دارة الفريق واحقيته‬ ‫باملركز ال��ذي و�صل اليه خ�صو�صا انه‬ ‫ك ��ان ق��ري�ب��ا م��ن حت�ق�ي��ق ال �ف��وز يف اخر‬ ‫مباراة امام الرمادي لكن احلظ وقف اىل‬ ‫جانب العبي ال��رم��ادي لكن لكل مباراة‬ ‫ح�ساباتها‪.‬‬ ‫وا�شار مدرب ال�صناعة ان الفريق �سيدخل‬ ‫اللقاء وه��و مكتمل ال�صفوف بعد عودة‬ ‫العب منتخب ال�شباب عمار كاظم ا�ضافة‬ ‫اىل ب�سام قابل ‪.‬‬

‫غدًا االولمبية تناقش مع االتحادات الرياضية‬ ‫استعداداتها للدورة العربية بالدوحة‬

‫بغداد – الناس‬

‫تعقد اللجنة االوملبية الوطنية العراقية يف ال�ساعة‬ ‫العا�شرة من �صباح غد االثنني الثالثني من ال�شهر احلايل‬ ‫يف قاعة كلية الرتبية الريا�ضية بجامعة بغداد اجتماعا‬ ‫مع االحت��ادات الريا�ضية امل�شاركة بالدورة الريا�ضية‬ ‫العربية الثانية ع�شرة التي �ستقام يف‬ ‫الدوحة خالل �شهر كانون االول املقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫وق��ال �سمري امل��و��س��وي االم�ي�ن املايل‬ ‫للجنة االوملبية العراقية يف ت�صريح‬ ‫لريا�ضة (النا�س) بانه �سيتم التداول‬ ‫خ�ل�ال االج �ت �م��اع ال ��ذي �سيح�ضره‬ ‫ر�ؤ� � �س� ��اء االحت � ��اد وام� �ن ��اء ال�سر‬ ‫واملعنيون بال�شان بحث ا�ستعداد‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة للم�شاركة‬ ‫يف امل �ع�ترك ال �ع��رب��ي ‪..‬ومعرفة‬ ‫الحتادات التي �ستعلن م�شاركتها‬ ‫ب �� �ص �ي �غ��ة ن� �ه ��ائ� �ي ��ة وب ��ام� �ك ��ان‬ ‫منتخباتها احل�صول على نتائج‬ ‫متقدمة توازي طموح الريا�ضة‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف بانه �سيتم مناق�شة‬ ‫م��و��ض��وع امل�ع���س�ك��رات التدريبية‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ل�ل�م�ن�ت�خ�ب��ات ال �ت��ي ��س�ي�ت��م اخ �ت �ي��اره��ا من‬

‫االحتادات يف اية دولة ميكن من خاللها تطور م�ستوى‬ ‫العبيها وبالتايل حتقيق نتيجة ايجابية وهو ما تطمح‬ ‫اليه االوملبية التي �ستوفر كل االمكانات واالحتياجات‬ ‫وعلى ح�سابها‪ .‬ومن امل�ؤمل تبدا املنتخبات الوطنية‬ ‫ا�ستعداداتها خالل �شهر حزيران املقبل ح�سب ما اعلنته‬ ‫يف وق��ت �سابق ‪.‬وك��ان��ت اللجنة االومل�ب�ي��ة ق��د اعلنت‬ ‫م�شاركتها يف ال��دورة الريا�ضية العربية بالدوحة‬ ‫يف ‪ 23‬فعالية ريا�ضية‪.‬‬

‫لجنة الطعون تجتمع اليوم‬ ‫وزبون يطلب تأجيل االنتخابات‬

‫التفرد بالقرارات وغياب الرؤية وراء ظهور االخطاء والسلبيات‬

‫مسعود يدعو رموز الكرة العراقية الى التحاور‬ ‫لفض الخالفات والتقاطعات‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ق��ال امل�لا عبد اخلالق م�سعود الأمني‬ ‫امل��ايل يف احت��اد ك��رة القدم واملر�شح‬ ‫ملن�صب النائب الأول لرئي�س الأحتاد‬ ‫يف الأنتخابات املقبلة املزمع اقامتها‬ ‫يف ال���س��اب��ع م��ن ح��زي��ران امل�ق�ب��ل ان‬ ‫الأحت��اد احل��ايل عمل وط��وال ثمانية‬ ‫�أعوام من‬ ‫م�سريته بكل جدية واخال�ص وتفان‬ ‫ل�صالح الكرة العراقية لكن الأخطاء‬ ‫وال�سلبيات بد�أت بالظهور على ال�سطح‬ ‫خالل العامني الأخريين نتيجة التفرد‬ ‫بالقرارات وغياب الر�ؤية ال�صحيحة‬ ‫يف العمل لدى بع�ض الأفراد العاملني‬ ‫يف الأحتاد وهو ما�أنعك�س �سلبا على‬ ‫نتائج املنتخبات الوطنية التي �سجلت‬ ‫تراجعا ملحوظا نتيجة تلك ال�سيا�سة‬ ‫اخلاطئة ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف م�سعود ان الو�ضع احلايل‬ ‫للكرة العراقية ملنا�سبة ق��رب اقامة‬ ‫الأن�ت�خ��اب��ات تدفعه اىل التمني على‬

‫رم��وز الكرة العراقية اجللو�س على‬ ‫ط��اول��ة واح� ��دة ل�ل�ت�ح��اور ب�صراحة‬ ‫وف�ض اخلالفات وانهاء التقاطعات يف‬ ‫مابينهم من �أجل الهدف الكبري والغاية‬ ‫الأ�سمى وه��ي خدمة الكرة العراقية‬ ‫كما متنى عبد اخل��ال��ق م�سعود على‬

‫الهيئة العامة لأحت��اد ال�ك��رة اختيار‬ ‫�أ� �ص �ح��اب ال �ك �ف��اءة كمعيار �أ�سا�سي‬ ‫يف الأن�ت�خ��اب��ات خللق ق�ي��ادة م�ؤهلة‬ ‫وجديرة لقيادة الكرة العراقية لأربعة‬ ‫�أع��وام مقبلة ولي�س �أن يتم الأختيار‬ ‫على �أ�سا�س امل�صالح ال�شخ�صية �أو‬ ‫التكتالت التي التخدم م�سرية البناء‬ ‫ال�ك��روي ‪ .‬وق��ال م�سعود نحن ككتلة‬ ‫كرد�ستانية نقف على م�سافة واحدة‬ ‫من جميع املر�شحني وبينهم من ميتلك‬ ‫الكفاءة بالطبع لقيادة اللعبة اىل بر‬ ‫النجاح يف ال�سنوات الأربع املقبلة ‪.‬‬ ‫وع�بر عبد اخل��ال��ق م�سعود ع��ن بالغ‬ ‫�شكره وامتنانه وتقديره للهيئة العامة‬ ‫لأحت��اد ال�ك��رة التي اختارته ملن�صب‬ ‫النائب الأول لرئي�س الأحتاد من دون‬ ‫مناف�س وبالتزكية وهو يعك�س الثقة‬ ‫العالية به واملحبة له وهو ماي�ضاعف‬ ‫فيه العزم والت�صميم لبذل كل اجلهود‬ ‫يف خدمة الكرة العراقية �أوال وليكون‬ ‫عند ح�سن الظن لدى من �أودع��وا فيه‬ ‫ثقتهم ثانيا ‪.‬‬

‫اتحاد السلة يشيد بمشاركة الكرخ في بطولة االندية العربية‬

‫بغداد – الناس‬ ‫تعقد جلنة الطعون ظهر اليوم يف مقرها يف احتاد الكرة العراقي اجتماعا‬ ‫ملناق�شة الطعون املقدمة من املر�شحني النتخابات االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم ‪ .‬وق��ال م�صدر يف اللجنة ان املر�شح لرئي�س احت��اد الكرة حممود‬ ‫جا�سم زبون ممثل نادي الطلبة قدم طعنا ام�س اىل جلنة الطعون لي�س‬ ‫�ضد اي �شخ�ص معني يروم فيه تاجيل االنتخابات اىل موعد جديد ملخالفة‬ ‫احكام املادة ‪ 30‬التي تن�ص على ان الرت�شيح يكون قبل اربعني يوما من‬ ‫االنتخابات ‪.‬‬

‫يبارك احتاد ال�سلة امل�شاركة امل�شرفة‬ ‫لفريق نادي الكرخ يف البطولة العربية‬ ‫ل�لان��دي��ة ال�ت��ي اختتمت م ��ؤخ��را يف‬ ‫مدينة ابو ظبي االماراتية مب�شاركة‬ ‫‪ 11‬ناديا ‪ ,‬وي�شيد االحتاد يف نف�س‬ ‫الوقت بالنتائج اجليدة التي حققها‬ ‫الفريق يف البطولة التي بلغ على‬ ‫اثرها ال��دور رب��ع نهائي البطولة‬ ‫وه���ي دل �ي��ل ع �ل��ى ح �� �س��ن اع���داد‬ ‫ال�ف��ري��ق م��ن خ�لال ال��دع��م الكبري‬ ‫ال��ذي قدمته ادارة ن��ادي الكرخ‬ ‫لظهور فريقها بال�شكل الذي لقى‬ ‫اهتمام وا� �ش��ادة م��ن املتابعني‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ‪ ,‬واك���د االحت� ��اد ان‬ ‫امل�ستوى الالئق الذي ظهر به‬ ‫الفريق يف البطولة دليل قاطع‬ ‫ع�ل��ى ت �ط��ور ال�ل�ع�ب��ة وجن��اح‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط ال� ��ذي ينتهجه‬ ‫االحتاد بالتعاون مع االندية‬ ‫وهو واحد من النجاحات التي‬

‫ليست هناك اي تحفظات على ترشيح سعيد‬

‫الكرخ يضيف دهوك‬

‫ويف املجموعة ذاتها ي�ضيف فريق نادي‬ ‫ال �ك��رخ مب�ل�ع�ب��ه ف��ري��ق ن���ادي ده���وك يف‬ ‫م �ب��اراة م�ؤجلة م��ن ال ��دور اخلام�س من‬ ‫املرحلة الثانية ‪ .‬ويطمح ف��ري��ق دهوك‬ ‫حامل القب الذي �سيتفرغ االن ملناف�سات‬ ‫دوري النخبة بعد جناحه بالوجود يف‬

‫تسمية الوفد االعالمي لمنافسات غرب اسيا‬

‫بغداد ‪ -‬الناطق االعالمي التحاد السلة‬

‫من جهة اخرى قال رئي�س جلنة الطعون بانتخابات احتاد الكرة العراقي‬ ‫ع�ضو املكتب التنفيذي للجنة االوملبية الوطنية العراقية �صالح حممد كاظم‬ ‫‪ :‬ان اللجنة مل يكن لديها اي حتفظات على تر�شيح ح�سني �سعيد لرئا�سة‬ ‫االحتاد جمددا يف االنتخابات التي �ستجرى يف ال�سابع من �شهر حزيران‬ ‫املقبل يف بغداد‪.‬وا�ضاف يف ت�صريح للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‪/‬‬ ‫نينا‪/‬ان اللجنة وقعت على ا�ستمارات تر�شيح ح�سني �سعيد وهي م�ستوفية‬ ‫لكل ال�ضوابط اال�صولية فيما متت مفاحتة نادي ال�شرطة الريا�ضي لت�سمية‬ ‫ممثل واحد عن النادي وان يقرتن ذلك بربط حم�ضر اجتماع لهيئة ادارة‬ ‫النادي وا�شار كاظم اىل ان النادي ر�شح كال من رعد حمودي وحممد خلف‬ ‫النتخابات االحتاد مما يتعار�ض والنظام الداخلي لالحتاد حيث يحق لكل‬ ‫ع�ضو يف الهيئة العامة لالحتاد تر�شيح ممثل واحد عنه ‪.‬‬

‫هدفنا ينصب على دوري النخبة‬

‫ويف اجلانب املقابل ذكر م�ساعد مدرب‬ ‫فريق نادي اربيل مظفر جبار بان مباراة‬ ‫اليوم هي قمة الن فريق ال�صناعة يعد من‬ ‫الفرق التي اثبتت ح�ضورها بقوة يف‬ ‫املوا�سم املا�ضية واملو�سم احل��ايل وقدم‬ ‫م�ستوى مميزا اهله للتناف�س بقوة على‬ ‫� �ص��دارة امل�ج�م��وع��ة ال�سيما ان ��ه ميتلك‬ ‫جهازا فنيا متكامال بقيادة مدربه قحطان‬ ‫جثري ‪ .‬م�ضيفا باننا ن�سعى للح�صول‬ ‫على نتيجة ايجابية بالرغم من اننا نلعب‬ ‫خ��ارج ار�ضنا كما ان هدفنا االن ين�صب‬ ‫على دوري النخبة والتناف�س على اللقب‬ ‫بعد ان طوينا �صفحة املعرتك اال�سيوي‬ ‫التي جنحنا فيها بالو�صول اىل خطوة‬ ‫متقدمة بالتاهل اىل دور الثمانية ‪..‬‬ ‫م�شريا اىل ان الفريق جاهز للقاء اليوم‬

‫وان مدرب الفريق ايوب ادي�شو عد العدة‬ ‫وميتلك خيارات كثرية بوجود ‪ 20‬العبا‬ ‫مميزا ولي�س هناك العبون بدالء فالكل يف‬ ‫م�ستوى واحد ‪.‬‬ ‫ومت�ن��ى ج�ب��ار ب��ان ي�ق��دم الفريقان اداء‬ ‫مميزا يليق بت�صدر الفريقني للمجموعة‬ ‫على طوال م�شوار الدوري وهدفنا االول‬ ‫ا�سعاد اجلمهور لي�شهد ال�ع��امل التطور‬ ‫احلا�صل يف الكرة العراقية ‪.‬‬

‫حققتها ال�سلة العراقية يف‬

‫االون��ة االخ�يرة وام�ت��داد لالجنازات‬ ‫واخرها تاهل نا�شئتنا اىل نهائيات‬ ‫كا�س ا�سيا التي ت�ضيفها فيتنام‬ ‫خالل ت�شرين االول املقبل ‪.‬‬ ‫ت�سمية الوفد االعالمي لبطولة‬ ‫غرب ا�سيا‬ ‫�سمى احتاد كرة ال�سلة املركزي‬ ‫اللجنة االعالمية لبطولة غرب‬ ‫ا�سيا للمتقدمني ال�ت��ي ت�ضيفها‬ ‫ده��وك خ�لال امل��دة م��ن ‪26 – 21‬‬ ‫حزيران املقبل وهم كل من الزمالء‬ ‫�صكبان الربيعي وع�م��اد البكري‬ ‫واح�سان املر�سومي وقحطان �سليم‬ ‫‪ ,‬و�سيتم ا�ضافة ا�سماء اعالميني‬ ‫من اجلهة املنظمة اىل ه��ذه اللجنة‬ ‫خ�لال زي��ارة وف��د االحت��اد اىل دهوك‬ ‫يف التا�سع من ال�شهر املقبل للتباحث‬ ‫ع��ن اخ��ر اال� �س �ت �ع��دادات ال�ت��ي جتري‬ ‫الحت�ضان البطولة ‪ ,‬وح��دد االحتاد‬ ‫عمل ه��ذه اللجنة بتنظيم (فولدر)‬ ‫تعريفي ي�ضم معلومات عن العراق‬ ‫وح���ض��ارت��ه واه ��م امل��واق��ع االثارية‬

‫والتاريخية ف�ضال على معلومات عن‬ ‫احتاد اللعبة واهم االجنازات املتحققة‬ ‫على م�ستوى املنتخبات واالن��دي��ة ‪,‬‬ ‫وتقوم اللجنة اي�ضا ا�صدار مطبوع‬ ‫يومي ي��وزع على م�ستوى البطولة‬ ‫ف �ي��ه م �ع �ل��وم��ات وت �غ �ط �ي��ة �صحفية‬ ‫يومية ومتكاملة وبالتعاون مع جميع‬ ‫االعالميني املوجودين ‪ ,‬وكذلك تن�سق‬ ‫هذه اللجنة مع مدربي والعبي الفرق‬ ‫واع�ضاء االحت��اد لتنظيم امل�ؤمترات‬ ‫ال�صحفية وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع و�سائل‬ ‫االع�ل�ام املختلفة ف�ضال على عمل (‬ ‫‪ ) CD‬خا�ص عن البطولة يوثق‬ ‫كل االحداث ويتم توزيعه على جميع‬ ‫ال��وف��ود امل�شاركة ‪ .‬يف ال�سياق ذاته‬ ‫�سيوجه االحت��اد خالل االي��ام القليلة‬ ‫املقبلة ك�ت��اب��ا اىل اللجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية يطلب فيه مفاحتة‬ ‫االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫بغية تر�شيح وف��د اع�لام��ي لتغطية‬ ‫البطولة وتعميم ر�سائلها على جميع‬ ‫�صحفنا املحلية‪.‬‬

‫دور الثمانية لكا�س االحت ��اد اال�سيوي‬ ‫يف جتديد ف��وزه على فريق ال�ك��رخ بعد‬ ‫ان ف ��از يف امل��رح �ل��ة االوىل م��ن ال ��دور‬ ‫ذاته بهدفني مقابل هدف واحد وبالتايل‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة هيبته واالق�ت��راب م��ن املربع‬ ‫الذهبي بل دخوله املناف�سة على �صراع‬ ‫قمة املجموعة ال�سيما انه لديه اكرث من‬ ‫�ست مباريات م�ؤجلة ‪ .‬بينما يطمح فريق‬ ‫الكرخ من رد الدين الذي يف عنقه بك�سب‬ ‫نقاط اللقاء وبالتايل تقدمة خطوة واحدة‬ ‫نحو االمام‬ ‫ويبلغ ر�صيد فريق الكرخ ‪ 34‬نقطة من‬ ‫‪ 22‬مباراة يف املركز ال�ساد�س بينما يقف‬ ‫ف��ري��ق د ن ��ادي ده ��وك يف امل��رك��ز الثامن‬ ‫بر�صيد ‪ 25‬نقطة من ‪ 16‬مباراة‪.‬‬

‫المصافي يزيد من آالم الطلبة‬

‫واك ��د م ��درب ف��ري��ق الطلبة ع��ن احباطه‬ ‫الكبري للنتيجة التي خرج بها فريقه يف‬ ‫مباراته امام امل�صايف ام�س االول والتي‬ ‫انتهت باخل�سارة بهدف وحيد‪.‬‬ ‫وق��ال ثائر احمد يف ت�صريح لريا�ضة (‬ ‫النا�س ) ان الالعبني مل يكونوا ابدا يف‬ ‫يومهم خ�صو�صا ان املباراة الودية التي‬ ‫خا�ضها الفريق اال�سبوع املا�ضي وانتهت‬ ‫بالفوز على احل�سنني ب�سدا�سية اثرت‬ ‫ب�صورة �سلبية على بع�ض الالعبني الذين‬ ‫ا�صابهم الغرور فيها رغم بع�ض احلاالت‬ ‫اخلطرة التي �سنحت لالعبني على مدار‬ ‫�شوطي املباراة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف امل��درب ان جماهري الفريق من‬ ‫حقها ان تغ�ضب وتت�شنج وهي ترى فريقها‬ ‫يهدر نقاطا �سهلة وانا ال الومهم اطالقا بل‬ ‫انا م�ساند لكل مطالبهم امل�شروعة‪.‬‬ ‫يذكر ان جماهري الفريق وعقب املباراة‬ ‫ام��ام امل�صايف قامت بعدد م��ن الهتافات‬ ‫�ضد ادارة الفريق والالعبني وطالبتهم‬ ‫ب �� �ض��رورة و��ض��ع ح��د للنتائج ال�سلبية‬ ‫التي مير بها الفريق م�ؤخرا والتي كان‬ ‫اخرها اخلروج من بطولة كا�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي امام الكويت الكويتي‪.‬‬ ‫تغيري موعد مباراة الزوراء والطلبة‬ ‫من جهة اخرى قررت جلنة امل�سابقات يف‬ ‫االحتاد العراقي لكرة القدم تغيري موعد‬ ‫مباراة الزوراء والطلبة امل�ؤجلة من الدور‬ ‫التا�سع من املرحلة الثانية لدوري النخبة‬ ‫والتي كان من املقرر �إقامتها يوم الأحد‬ ‫‪ 2011/.6/.5‬اىل يوم الأثنني ‪/.6/.6‬‬ ‫‪ 2011‬ال�سباب فنية ‪.‬‬

‫فالح موسى متاكد من فوزه في‬ ‫االنتخابات المقبلة‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬

‫عرب فالح مو�سى امني �سر الهيئة االدارية لفريق ال�صناعة واملر�شح لع�ضوية‬ ‫االحتاد العراقي لكرة القدم القادم عن تفائله العميق بتحقيق نتيحة ايجابية‬ ‫يف االنتخابات يف حال اقامتها يف ال�سابع من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وقال مو�سى يف ت�صريح لريا�ضة (النا�س) ان االنتخابات يجب ان تقام يف‬ ‫بغداد ويف موعدها املقرر ويجب ان ال ي�ؤثر قرار هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫على اقامتها بعد منع املر�شح ح�سني �سعيد من امل�شاركة فيها‪.‬‬ ‫واكد مر�شح ال�صناعة ان �صوت ال�صناعة لن يذهب اىل �أي مر�شح اال ان‬ ‫يكون بالفعل يريد خدمة الكرة العراقية ال غري وان يكون بالفعل حري�صا‬ ‫على النهو�ض بواقع الكرة العراقية ويعمل مل�صلحتها‪.‬‬

‫دراجو العراق ينسحبون من بطولة‬ ‫الطواف الدولية لمشاركة فريق اسرائيلي‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫قرر وفد منتخب العراق بالدراجات‬ ‫االن�سحاب من امل�شاركة يف مناف�سات‬ ‫ب�ط��ول��ة ت��رك�ي��ا ال��دول �ي��ة للدراجات‬ ‫ب�سبب م�شاركة فريق من ا�سرائيل‬ ‫يف البطولة ‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ي�ن ��س��ر االحت� ��اد العراقي‬ ‫للدراجات احمد �صربي يف ت�صريح‬ ‫لريا�ضة ( النا�س ) ام�س ال�سبت بان‬ ‫ق��رار االن�سحاب جاء اثناء امل�ؤمتر‬ ‫ال �ف �ن��ي ب �ع��د ع �ل��م ال ��وف ��د العراقي‬ ‫م�شاركة احد االندية اال�سرائيلية يف‬ ‫البطولة ليتم االت�صال بني رئي�س‬ ‫ال��وف��د ك��اظ��م دل �ي��ح ال �ن��ائ��ب االول‬ ‫لرئي�س االحت��اد العراقي للدراجات‬

‫وام�ي�ن ال�سر اح�م��د ��ص�بري ليتخذ‬ ‫ال �ق��رار ب��االن���س�ح��اب ووف ��ق كتاب‬ ‫ر��س�م��ي م��ن ق�ب��ل احت ��اد ال��دراج��ات‬ ‫العراقي ‪..‬كما قرر منتخب �سوريا‬ ‫اي�ضا االن�سحاب من املناف�سات‬ ‫وا�� �ش ��ار � �ص�ب�ري اىل ان االحت� ��اد‬ ‫الرتكي للدراجات ولتاليف املوقف‬ ‫تفهم ق��رار االحت��اد العراقي للعبة‪،‬‬ ‫وق� ��رر ع�ل��ى اث��ره��ا اق��ام��ة مع�سكر‬ ‫تدريبي ملنتخب ال�ع��راق يف تركيا‬ ‫مل� ��دة � �س �ب �ع��ة اي � ��ام وع��ل��ى ح�ساب‬ ‫اجلانب ف�ضال على توجيه الدعوة‬ ‫للمنتخب ال�ع��راق��ي للم�شاركة يف‬ ‫بطولة انطاليا الدولية التي �ستقام‬ ‫يف تركيا م��ع ع��دم توجيه الدعوة‬ ‫للفريق اال�سرائيلي ‪.‬‬

‫توزيع الباجات الدولية على الحكام‬ ‫الدوليين في احتفالية فقيرة‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫يف احتفالية فقرية وزعت ام�س يف قاعة االحتاد العراقي لكرة القدم الباجات‬ ‫الدولية على احلكام الدوليني املعتمدين لعام ‪ 2011‬بح�ضور امني �سر االحتاد‬ ‫العراقي ط��ارق احمد رئي�س جلنة احلكام يف احت��اد الكرة واع�ضاء جلنة‬ ‫احلكام ‪ .‬وابدى جنم عبود ع�ضو جلنة احلكام يف احتاد الكرة ا�ستغرابه‬ ‫بغياب اع�ضاء احتاد الكرة عن االحتفالية التي كانت ب�سيطة واختلفت عن‬ ‫االحتفاليات التي اقيمت يف ال�سابق للحكام الدوليني مم��ا ول��د ال�شكوك‬ ‫لدى احلكام الدوليني ‪ .‬ووزع امني ال�سر طارق احمد الباجات الدولية على‬ ‫حكام خما�سي كرة القدم الدوليني وهم ح�سام حممود وعمار فا�ضل وح�سن‬ ‫حممد وعلي فاروق وعلى احلكام الدوليني يف املالعب املك�شوفة وهم كاظم‬ ‫عودة وعلي �صباح و�صباح عبد وهيثم حممد علي وفالح عبد ومهند قا�سم‬ ‫وامل�ساعدين الدوليني ل�ؤي �صبحي اديب وح�سني تركي و�سبهان احمد وميثم‬ ‫خماط وعلي زيدان واحمد عبد احل�سني وجليل �صيفي وحممود خلف ‪.‬‬


‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬أيار ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫ال������ع������راق ف�����ي ع���ي���ن ال��������������رادار ال���س���ي���اس���ي‬

‫تنب ��ؤات أميركي ��ة س ��ود لمس ��تقبل الحكوم ��ة ف ��ي الع ��راق!‬ ‫كان العراق غائبا عن الرادارالسياسي في العالم منذ ثورات هزت العالم العربي‬ ‫في كانون الثاني وادت الى سقوط األنظمة في تونس ومصر وتسببت بموجة‬ ‫صدمة سياسية واجتماعية في البحرين واليمن وليبيا وسوريا ‪.‬‬ ‫إذا ما أمعنا النظر في المشهد السياسي في بغداد ‪ ،‬بحسب صحيفة اسيا تايمز‬ ‫‪ ،‬يظهرمع ذلك ‪ ،‬أن كل شيء ليس على ما يرام‪ .‬فرئيس الوزراء العراقي‬ ‫نوري المالكي يبدو وكانه في الماء الساخن ‪ ،‬على غرار العديد من نظرائه‬ ‫العرب ‪ --‬وحكومته قد تنهار قريبا ‪ ،‬إن لم يكن من خالل قوة الشارع‪ ،‬وربما‬ ‫بعد ذلك من خالل تحطيم التوازن الدقيق في المناصب العليا في بغداد‪.‬‬ ‫اسيا تايمز ‪ /‬ترجمة الناس‬ ‫ويف الأ�سبوع املا�ضي �أملح املالكي اىل‬ ‫انه قد ي�ستقيل من من�صبه ويدعو اىل‬ ‫انتخابات جديدة ‪ ،‬بعد خم�سة �أ�شهر‬ ‫فقط من ت�شكيل حكومته الثانية ‪ .‬وقبل‬ ‫�شهرين فقط ‪ ،‬اندلعت تظاهرات وا�سعة‬ ‫وغا�ضبة يف بغداد ‪ ،‬م�ستوحاة من ربيع‬ ‫العرب ‪ ،‬وهتف املتظاهرون �ضد الف�ساد‬ ‫‪ ،‬و�سوء اخلدمات احلكومية ‪ ،‬ورئي�س‬ ‫الوزراء نف�سه ‪.‬‬ ‫وم��ن بني ا�شياء اخ��رى ‪ ،‬اتهم املالكي‬ ‫ب�سوء االدارة يف املنا�صب ال�ع��ام��ة ‪،‬‬ ‫و�إ�ساءة ا�ستعمال ال�سلطة واال�ستبداد‪،‬‬ ‫والطائفية‪ .‬وق��د وع��د املالكي باتخاذ‬ ‫�إجراءات فورية يف غ�ضون الأيام املئة‬ ‫املقبلة‪ .‬وينتهي املوعد النهائي الذي‬ ‫حدده املالكي لنف�سه يف حزيران ولي�س‬ ‫هناك اىل االن �شيء يف الأفق ينبئ ان‬ ‫رئي�س ال��وزراء م�ستعد ‪� ،‬أو ق��ادر ‪ ،‬يف‬ ‫االرتقاء �إىل االيفاء بوعوده‪.‬‬ ‫وهناك �أي�ضا وابل يومي من االتهامات‬ ‫املوجهة اليه من قبل �سلفه اياد عالوي‬

‫‪ ،‬الذي تدعمه اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫وك�ب�ري ��ات ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة الأخ� ��رى‬ ‫بح�سب �صحيفة ا�سيا ت��امي��ز والذين‬ ‫يتوقون لالطاحة باملالكي ‪ --‬الذي ينظر‬ ‫�إليه على �أنه امتداد للنفوذ االيراين يف‬

‫هل ُفـ ّ‬ ‫صـل مجلس‬ ‫السياسات على‬ ‫مقاس رئيس القائمة‬ ‫العراقية؟ وماذا‬ ‫لو تولى عالوي‬ ‫رئاسة الحكومة ليوم‬ ‫واحد؟‬

‫العامل العربي واال�سالمي‪.‬‬ ‫وما زال العراق كما يبدومنق�سما بحدة‬ ‫بني رئي�س الوزراء املالكي وبني عالوي‬ ‫‪ .‬وال ت��زال وزارت��ا ال��دف��اع والداخلية‬ ‫�شاغرتني ‪ ،‬وينفي املالكي حق عالوي‬ ‫يف اختيار ا�سم وزير الدفاع‪ .‬والأ�سو�أ‬ ‫من ذلك ‪ ،‬فانه �شخ�صيا ال يزال ي�سيطر‬ ‫على تلك احلقيبتني الوزاريتني املهمتني‬ ‫يف فرتة انتقالية ‪ ،‬ويبدو انه لي�س يف‬ ‫عجلة من امره للتخلي عنها يف �أي وقت‬ ‫قريب‪.‬‬ ‫ويف ي��وم ال �ث�لاث��اء امل��ا��ض��ي ‪ ،‬ر�شح‬ ‫عالوي �شخ�صني لوزارة الدفاع ‪ ،‬وهما‬ ‫من �ضباط اجلي�ش ال�سابق هما نوري‬ ‫الدليمي وع�ب��د املجيد عبد اللطيف ‪،‬‬ ‫ولكن مل ي�ستطع �أي منهما حتى الآن‬ ‫ان ي�ح�ظ��ى ب��ال �ق �ب��ول م��ن ق �ب��ل رئي�س‬ ‫ال��وزراء ‪ .‬و قد اتهم املالكي يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقد م�ؤخرا ‪ ،‬مناف�سه بالطائفية‬ ‫وخ��رق ات�ف��اق مت التو�صل بينهما يف‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين املا�ضي ‪ .‬ويف حينها‬ ‫وافق عالوي على قبول املالكي رئي�سا‬ ‫للوزراء ‪ ،‬رغم �أن هذا الأخ�ير ي�سيطر‬ ‫فقط على ‪ 89‬مقعدا من �أ�صل ‪ 325‬مقعدا‬

‫يف ال�برمل��ان يف حني �أن قائمة عالوي‬ ‫العلمانية الوطنية العراقية حازت على‬ ‫�أغلبية �ضئيلة من ‪ 91‬مقعدا‪ .‬وكانت‬ ‫موافقة عالوي تلك مقابل ح�صوله على‬ ‫وظيفة جديدة ‪ ،‬والتي تناف�س وتتحدى‬ ‫يف ب �ع ����ض احل� � ��االت � �س �ل �ط��ة رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء – وك��ان��ت الوظيفة املقررة‬ ‫هي رئي�س املجل�س الوطني لل�سيا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية ‪ .‬وهذا املن�صب ‪ ،‬مازال‬ ‫بعد �ستة �أ�شهر على الطريق ‪ ،‬ومازال‬ ‫ع�لاوي ي�شكو من �أن ائتالفه يعامل "‬ ‫لي�س �شريكا لكن كم�شارك " يف حكومة‬ ‫امل��ال �ك��ي‪ .‬و ك ��ان ع�ل�اوي ق��د ق�ب��ل هذا‬ ‫املن�صب اجلديد مع حبة امللح بح�سب‬ ‫و�صف �صحيفة ا�سيا تاميز‪ .‬وا�ستغرق‬ ‫الأم ��ر م�ساعي مكثفة م��ن قبل اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ‪ ،‬ومكاملة هاتفية‬ ‫من الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا ‪،‬‬ ‫لإقناعه بتلك الت�سوية التي ادت اىل‬ ‫والدة حكومة املالكي ‪ ،‬جنبا �إىل جنب‬ ‫مع ت�أكيدات ب�أن املن�صب الذي �سيتبو�أه‬ ‫عالوي �سيكون له �صالحيات حقيقية ‪،‬‬ ‫بدال من مهام �شكلية‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن املفرت�ض �أن يعمل املجل�س‬ ‫اجلديد حتت مظلة ال�سلطة التنفيذية‬ ‫العراقية ‪ ،‬ويحل حم��ل جمل�س الأمن‬ ‫القومي ‪ ،‬املكلف مبراقبة ال��وزراء يف‬ ‫احل�ك��وم��ة وال �ت ��أك��د م��ن �أن �ه��م يقومون‬ ‫بواجباتهم وفقا للد�ستور ‪.‬و بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ذل��ك ‪ ،‬ك��ان من املفرت�ض �أن يكون‬ ‫للمجل�س عدة فروع ‪( :‬املحلي) لل�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬وال�سيا�سة اخل��ارج�ي��ة ‪،‬‬ ‫وال�ش�ؤون االقت�صادية والنقدية والأمن‬

‫السعودية ودول عربية أخرى تدعم عالوي وتتمنى اإلطاحة بالمالكي‬ ‫وال�ش�ؤون الع�سكرية والطاقة والنفط‬ ‫وال�غ��از والكهرباء وامل�ي��اه وال�ش�ؤون‬ ‫البيئية‪ .‬ويتعني ان يكون لهذا املجل�س‬ ‫رئي�س ‪� ،‬أو امني عام ‪ ،‬وجميع املوظفني‬ ‫والأماكن املخ�ص�صة من قبل احلكومة‬ ‫العراقية يف ب�غ��داد‪ .‬ويكون للمجل�س‬ ‫�أي �� �ض��ا م�ي��زان�ي�ت��ه اخل��ا� �ص��ة ‪ ،‬ال �ت��ي مل‬ ‫حت ��دد ب�ع��د ول �ك��ن ع�ل��ى ق ��دم امل�ساواة‬ ‫مع رئا�سة ال��وزراء ‪ ،‬ورئي�س الربملان‬ ‫وال��رئ��ا��س��ة ‪ .‬و� �س��وف ي�ح��ق ل �ـ عالوي‬ ‫نحو مئة من امل�ست�شارين واثنتني من‬ ‫الوحدات الع�سكرية حلمايته واملجل�س‬ ‫من العمليات الإرهابية‪ .‬ولكن ب�سبب‬ ‫الت�أخري املتعمد كثريا ‪ ،‬فقد اعلن عالوي‬ ‫م�ؤخرا انه مل يعد مهتما بالعر�ض ‪ ،‬و�أنه‬ ‫�أي�ضا لن يرتاجع عن اتفاقه مع املالكي‬ ‫و�سيدعو اىل انتخابات مبكرة ‪ .‬و�إذا‬ ‫حدث ذلك ‪ ،‬فلي�س هناك �أي ت�صور عن‬ ‫نوع الفراغ ال�سيا�سي ال��ذي �سيحدث‬ ‫يف ال��ع��راق وك �ي��ف مي�ك��ن م�ل��أه ‪ ،‬وال‬ ‫�سيما ان ال��دول العربية لديها الكثري‬ ‫على اجنداتها ال�سيا�سية واالمنية يف‬ ‫هذه املرحلة لن متكنها من الرتكيز على‬ ‫العراق‪ .‬ونظريا ‪ ،‬تركز اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية على الو�ضع يف البحرين ‪،‬‬ ‫وتن�شغل �سوريا بامل�شاكل الداخلية ‪،‬‬ ‫رغم ان البلد الوحيد بح�سب �صحيفة‬ ‫ا�سيا ت��امي��ز ‪ ،‬ال �ق��ادر على امل�ه�م��ة هو‬

‫�إي��ران ‪ .‬وترتكز كل االنظار الآن على‬ ‫كرد�ستان العراق وعلى رئي�سه م�سعود‬ ‫بارزاين ‪ ،‬الذي قال انه �سيطلق مبادرة‬ ‫ج��دي��دة جل���س��ر ال �ف �ج��وة ب�ي�ن املالكي‬ ‫وع�ل�اوي ‪ .‬وق��د مت ت�شكيل جل�ن��ة من‬ ‫‪� 15‬شخ�صية لبذل م�ساع دبلوما�سية‬ ‫مكوكية ب�ين الزعيمني ‪ ،‬حت��ت رعاية‬ ‫البارزاين ‪ ،‬وحتى الآن مل تقم اللجنة‬ ‫ب�أي ات�صاالت مع �أي من الدول العربية‬ ‫امل �ج��اورة للعراق ‪� ،‬أو م��ع الإيرانيني‬ ‫‪ .‬ويف ت�شرين االول املا�ضي ‪ ،‬طبعت‬ ‫با�سم ال �ب��ارزاين �صفقة �سيا�سية تلك‬ ‫امل�ع��روف��ة با�سم ات �ف��اق �أرب �ي��ل ‪ ،‬حيث‬ ‫ات�ف�ق��ت جميع الأط� ��راف ع�ل��ى ت�شكيل‬ ‫ح �ك��وم��ة � �ش��راك��ة وط �ن �ي��ة‪ .‬ومبوجب‬ ‫االتفاق ‪ ،‬متكن املالكي والرئي�س جالل‬ ‫الطالباين باالحتفاظ مبنا�صبهم ‪ ،‬يف‬ ‫حني كان من امل�ؤمل ان يح�صل عالوي‬ ‫على رئا�سة املجل�س الوطني لل�سيا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية ‪.‬‬ ‫وامل�شكلة احلقيقية التي تواجه العراق‬ ‫ال �ي��وم ‪ ،‬وتف�سر ت ��أخ�ير امل��ال�ك��ي ‪ ،‬هو‬ ‫اخلوف من ما يعنيه جمل�س ال�سيا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية بالن�سبة للعراق وال �سيما‬ ‫حينما يكون ك��ل م��ن املالكي وعالوي‬ ‫ق��د غ� ��ادرا من�صبيهما ‪ .‬ومل يت�ضمن‬ ‫ات �ف��اق ت�شرين االول امل��ا��ض��ي م��ا �إذا‬ ‫كان جمل�س الدولة �سيكون ب�شكل دائم‬

‫حتت �سيطرة كتلة عالوي ‪ ،‬العراقية ‪،‬‬ ‫�أو ما �إذا كانت الأط��راف املختلفة ‪� ،‬أو‬ ‫الطوائف ‪� ،‬ستناوب داخ��ل قيادته يف‬ ‫ال�سنوات املقبلة‪ .‬وبح�سب �صحيفة‬ ‫ا�سيا تاميز يحتاج العراقيون لتقرير‬ ‫ما �إذا كان زعيم املجل�س املحتمل اقامته‬ ‫�سوف يكون دائما من ن�صيب ال�شيعة‬ ‫‪ ،‬بالنظر �إىل �أن عالوي هو �شيعي ‪� ،‬أو‬ ‫ما �إذا كان الأكراد وال�سنة وامل�سيحيون‬ ‫يحق لهم التناف�س على ه��ذا املن�صب‪.‬‬ ‫وفيما �إذا كان املجل�س اجلديد �سيكون‬ ‫له �صالحيات م�ساوية لرئي�س جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء ‪ ،‬و� �س��وف ي�صبح ج ��زءا من‬ ‫التق�سيم الطائفي لل�سلطة يف العراق؟‬ ‫و� �س��وف ي�صبح امل�ق�ع��د ال��دائ��م الذي‬ ‫يعطى �إىل "العداء ال �ث��اين " يف �أي‬ ‫انتخابات برملانية؟ و ماذا يحل به اذا‬ ‫ما ا�صبح عالوي رئي�سا للوزراء حتى‬ ‫ليوم واحد؟‬ ‫وهل �سيبقى املن�صب مع فريق عالوي‬ ‫‪� ،‬أم �أن��ه �سيكون من ن�صيب التحالف‬ ‫"الذي �سيهزم" يف الربملان؟ و�إذا كان‬ ‫ه��ذا هو احل��ال ‪ ،‬ف�إنه يجب �أن يقال ‪،‬‬ ‫��س��واء يف الكتابة �أو ات�ف��اق جنتلمان‬ ‫‪ ،‬وال�سيما يف حالة ال�ي��وم ‪ ،‬ان فريق‬ ‫عالوي لي�س �أقلية يف الربملان ‪ ،‬ولكن‬ ‫يف الواقع ‪ ،‬التحالف مع �أكرب عدد من‬ ‫املقاعد‪.‬‬

‫بين التشكيك والمصداقية‪ ..‬قلب أميركا مع المالكي وعينها على الصدر!‬

‫استعراض الصدر كان رسالة علنية جدا لألميركان قرؤوها وتيقنوا أنه غير جاد في قتالهم!!‬ ‫العودة االستعراضية المفاجئة لجيش المهدي في عقر دار نفوذهم والتي تسببت حتى‬ ‫بتأجيل االمتحانات المدرسية في الحي المذكور ليوم واحد على االقل ‪ ،‬خضعت بدورها‬ ‫لعيون فاحصة اميركية ولكن بصيغة التشكيك والسيما انها جاءت بمناسبة الحديث الذي‬ ‫اصبح العنوان الشاغل لمآل العالقات العراقية – االميركية بعد نهاية السنة الحالية وانتهاء‬ ‫االمد الرسمي بموجب االتفاقية الموقعة بين الطرفين لوجود القوات العسكرية االميركية في‬ ‫العراق‪.‬‬

‫واشنطن ـ فؤاد عبد الكريم‬ ‫ومن جانبها فان مبادرة ال�صدريني من‬ ‫بني غريهم من القوى العراقية تاتي‬ ‫لاليحاء بان هذا التواجد االمريكي غري‬ ‫قابل للتمديد ال االتفاقي وال الق�سري!‪،‬‬ ‫وم ��ع امل �ط��ال �ب��ة ال���ص��ري�ح��ة والعلنية‬ ‫لل�صدريني بجعل بقاء القوات االمريكية‬ ‫م ��ن ع��دم��ه خ �ط��ا اح��م��ر ف��ان��ه وطبقا‬ ‫ل�صحيفة الوا�شنطن بو�ست االمريكية‬ ‫ان ه��ذا اال��س�ت�ع��را���ض ال �� �ص��دري كان‬ ‫ر�سالة مفتوحة من رجل الدين العراقي‬ ‫مقتدى ال�صدر العادة ادخال نف�سه يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية العراقية بعد قرابة‬ ‫االربع �سنوات من النفي االختياري له‬ ‫يف ايران ‪ ،‬وبان هذا الدخول ال�صدري‬ ‫ي�ع�ت�بر ب � ��ر�أي ال���ص�ح�ي�ف��ة االمريكية‬ ‫املتنفذة مبثابة توجيه �ضغوط ثقيلة‬ ‫الوطئة على املحاولة املعقدة لتما�سك‬ ‫االي���دي االم�يرك �ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ملجابهة‬ ‫التحديات االمنية الن�شطة اجلديدة‬ ‫‪ ،‬وعلى الت�سا�ؤل املتعلق باحتماالت‬ ‫ال �ت �م��دي��د امل� �ط ��روح ل ��وج ��ود ال �ق��وات‬ ‫االمريكية يف العراق بعد نهاية ال�سنة‬

‫احلالية ‪ .‬ومل تكن ر�سالة ال�صدر جمرد‬ ‫ر�سالة �سلمية الن اال�ستعرا�ض املنظم‬ ‫ال��ذي ك��ان جم��ردا من ال�سالح ‪ ،‬رافقته‬ ‫ر�سالة علنية ب��ان جي�ش املهدي ميكن‬ ‫ان يعود اىل اخراج ا�سلحته اذا تو�صل‬ ‫الطرفان االمريكي والعراقي اىل اتفاق‬ ‫ج��دي��د الب �ق��اء ال��ق��وات االم�يرك �ي��ة يف‬ ‫العراق بعد نهاية ال�سنة احلالية ‪ .‬ومثل‬ ‫هذا االيحاء ال�صدري املفتوح ‪ ،‬ميكن‬ ‫ب ��ر�أي ال��وا��ش�ن�ط��ن ب��و��س��ت االمريكية‬ ‫ان يجه�ض اجلهود العراقية للم�ضي‬ ‫ق��دم��ا مب �غ��ادرة اي ��ام ال�ع�ن��ف الطائفي‬ ‫ال�ت��ي راف�ق�ه��ا الكثري م��ن �سفك الدماء‬ ‫العراقية؟‪ ،‬ال�صحيفة بذلك تومىء من‬ ‫طرفها بان ان�سحاب قواتها هو الذي‬ ‫�سيفتح ال�ساحة العراقية لالحرتاب‬ ‫الداخلي الوا�سع النطاق جمددا ‪.‬‬ ‫وق � ��د ت �� �س �ل��م االم �ي�رك � �ي� ��ون ر� �س��ال��ة‬ ‫ال �� �ص��دري�ين ال��وا� �ض �ح��ة ال �ت��ي ج��اءت‬ ‫ع�ل��ى ل���س��ان ال �ن��ائ��ب ال �� �ص��دري ج��واد‬ ‫احل�سناوي ‪ ":‬ان اال�ستعرا�ض ر�سالة‬ ‫للمحتلني باننا ج��دي��ون حينما نقول‬ ‫‪ ،‬ويف ح��ال��ة ع� ��دم خ� ��روج املحتلني‬ ‫وموافقة الكتل ال�سيا�سية على التمديد‬ ‫لالحتالل‪ ،‬ف�سوف نبد�أ بن�ضال �سيا�سي‬

‫‪ ،‬وبعده �سوف يتوقف جتميد جي�ش‬ ‫املهدي "‪.‬و�سرعان ما عادت ال�صحيفة‬ ‫االم�يرك�ي��ة اىل التذكري ب��ان��ه بعد بدء‬ ‫االح �ت�لال االم�يرك��ي ل�ل�ع��راق يف �سنة‬ ‫‪ 2003‬ويف قمة م��ا ا�سمته بالتمرد ‪،‬‬ ‫ف��ان ال�صدر وجي�شه ك��ان��وا يتحملون‬ ‫امل�س�ؤولية عن معظم العنف الطائفي‬ ‫وغريه الذي ت�سبب ب�شكل خا�ص مبقتل‬ ‫االالف م��ن اجل�ن��ود االم�يرك�ي�ين وكان‬ ‫تقريبا ال�سبب اال� �س��ا���س يف احلرب‬ ‫االهلية العراقية ‪.‬‬ ‫ومل ي �ف��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة االم�ي�رك �ي��ة من‬ ‫التذكري ب��ان رئي�س ال ��وزراء العراقي‬

‫نوري املالكي وبدعم مبا�شر من الرئي�س‬ ‫االمريكي ال�سابق جورج بو�ش جل�أ اىل‬ ‫اال�صطدام الع�سكري القا�سي مع جي�ش‬ ‫امل�ه��دي يف نهاية �سنة ‪ 2007‬وبداية‬ ‫�سنة ‪ ، 2008‬االم��ر ال��ذي ت�سبب بر�أي‬ ‫الوا�شنطن بو�ست اىل اختفاء ال�صدر‬ ‫لغاية بداية هذه ال�سنة ‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ال���ص��در وم�ست�شاريه حر�صوا‬ ‫ب � ��ر�أي ال���ص�ح�ي�ف��ة ع �ل��ى ال �ت��اك �ي��د بان‬ ‫ا��س�ت�ع��را��ض�ه��م ل �ل �ق��وة ل��ن ي�� ��ؤدي اىل‬ ‫اال��ض��رار جم��ددا باحلالة االمنية التي‬ ‫الزال��ت ت�شهد و�ضعا متفجرا م�ستمرا‬ ‫يف العراق ‪ .‬ولكن بالعك�س فان ال�صدر‬

‫وجماعته اتخذوا من هذا اال�ستعرا�ض‬ ‫منا�سبة وفر�صة لالعالن عن نواياهم‬ ‫بان يكونوا جزءا من امل�ستقبل العراقي‬ ‫‪.‬‬ ‫ومل ت�خ��ف ال��وا��ش�ن�ط��ن ب��و��س��ت وهي‬ ‫تغمز من عني خفية ‪ ،‬بان اال�ستعرا�ض‬ ‫ال�صدري جاء يف وقت ح�سا�س بالن�سبة‬ ‫للمالكي ‪ ،‬احلليف الر�سمي لل�صدريني‬ ‫‪ ،‬يف وق��ت يتب�صر املالكي احتماالت‬ ‫التجديد لبقاء عدد من القوات االمريكية‬ ‫يف العراق بعد نهاية ال�سنة احلالية ‪.‬‬ ‫ويف وق� ��ت ق� ��ال ف �ي��ه وزي � ��ر ال ��دف ��اع‬ ‫االم�ي�رك��ي روب� ��رت غيت�س وع ��دد من‬

‫اع���ض��اء الكونغر�س االم�يرك��ي بانهم‬ ‫ي��ودون ابقاء بع�ض القوات االمريكية‬ ‫يف ال �ع��راق للم�ساعدة بح�سب قولهم‬ ‫يف تدريب قوات االمن العراقية ‪ .‬ويف‬ ‫وقت اعلن فيه رئي�س ال��وزراء املالكي‬ ‫بانه متفتح لفكرة ابقاء عدد من القوات‬ ‫االمريكية ولكن فقط بعد موافقة معظم‬ ‫الكتل ال�سيا�سية على ذل��ك ‪ .‬وبح�سب‬ ‫التقارير ال�صحفية امل�سربة فان املالكي‬ ‫يخطط للبحث مع عدد من ق��ادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سية يف اب �ق��اء ‪ 20‬ال��ف جندي‬ ‫ام�يرك��ي يف ال�ع��راق بعد نهاية ال�سنة‬ ‫احلالية نزوال من عددها البالغ االن ‪46‬‬ ‫الف جندي امريكي ‪.‬‬ ‫وت�شري ال�صحيفة االم�يرك�ي��ة اىل ان‬ ‫ال�صدر كان قد املح يف احدى املنا�سبات‬ ‫يف ب��داي��ة ال�شهر احل ��ايل اىل ان��ه قد‬ ‫يقتنع باملوافقة على بقاء بع�ض القوات‬ ‫االمريكية اذا ك��ان التمديد لبقاء هذه‬ ‫القوات جزءا من اتفاق �سيا�سي وا�سع‬ ‫النطاق بني ال�صدريني واملالكي ‪.‬‬ ‫ولكن الوا�شنطن بو�ست ك�شفت بان‬ ‫امل�����س���ؤول االع�ل�ام���ي ال �� �ص��دري يف‬ ‫ال �ن �ج��ف ع �ل��ي ال� �ك ��ويف اخ�ب�ره ��ا بان‬ ‫ا�ستمرار ال��وج��ود االم�يرك��ي ق��د يعيد‬ ‫جي�ش املهدي �سريعا اىل حماربة تلك‬ ‫ال�ق��وات ‪ .‬وك�شفت الوا�شنطن بو�ست‬ ‫ان امل�س�ؤولني االمريكيني مل ي�سارعوا‬ ‫اىل التعليق على اال�ستعرا�ض ال�صدري‬ ‫‪ ،‬يف وق��ت تعتقد ال�صحيفة االمريكية‬ ‫بانه بالرغم من الكالم املن�سوب لل�صدر‬ ‫ومعاونيه عن التطورات داخل العراق‬ ‫‪ ،‬فان العديد من املراقبني ‪� ،‬شككوا بان‬ ‫ال�صدر يريد العودة اىل حالة النزاع‬ ‫الع�سكري يف العراق ‪.‬‬ ‫وا�ضافة اىل ت�شظي االجنحة ال�صدرية‪،‬‬ ‫فان ال�صدريني قد حتولوا اىل منظمة‬ ‫�سيا�سية وق��وة �سيا�سية يف ال�سنني‬ ‫االخ�ي�رة وبح�ضور ق��وي يف ائتالف‬ ‫املالكي ويف الربملان ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ت�� � � �ق� � � ��اري� � � ��ر‬

‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬آيار ‪2011‬‬

‫مجلس الشورى مشتت خوفا من القتل أو االعتقال‬

‫من هو سيف العدل األمير المؤقت لتنظيم القاعدة؟ وأين كان‬ ‫مختفيا منذ العام ‪2003‬؟‬

‫الناس‪ -‬وكاالت‪:‬‬

‫ت�أخر تنظيم القاعدة يف �إعالن زعيم جديد له خلف ًا‬ ‫لأ�سامة بن الدن‪ .‬لكن تقارير �إعالمية باك�ستانية‬ ‫وعربية قالت �إن التنظيم نّ‬ ‫عي زعيم ًا م�ؤقت ًا هو �سيف‬ ‫العدل م�س�ؤول اللجنة الع�سكرية‪.‬‬ ‫والراجح �أن تعيني �أمري م�ؤقت للقاعدة يعود �إىل‬ ‫عدم متكن قادتها من اختيار �أمري دائم‪.‬‬ ‫وقد يكون ذلك مرده �أن ه�ؤالء القادة الذين يحق لهم‬ ‫اختيار الأمري – وهم يُ�ش ّكلون يف العادة ما يُعرف‬ ‫ب�أهل احلل والعقد �أو قد يكونون جمرد �أع�ضاء يف‬ ‫جمل�س �شورى التنظيم – موجودون يف �أكرث من‬ ‫موقع ورمبا �أكرث من دولة‪ ،‬الأمر الذي يتطلب وقت ًا‬ ‫لت�أمني التوا�صل بينهم واالتفاق على �إ�سم الزعيم‬ ‫اجلديد للقاعدة‪.‬‬ ‫وم��ا ميكن �أن يكون ق��د ع ّقد الأم ��ور �أك�ثر ه��و �أن‬ ‫ه� ��ؤالء القياديني رمب��ا جل� ��ؤوا �إىل تغيري �أماكن‬ ‫وجودهم وقطع االت�صاالت التي كانت تتم بينهم‬ ‫وبني �أ�شخا�ص يعتقدون �أنهم رمبا باتوا مك�شوفني‬ ‫الآن بناء على الوثائق التي ��ص��ودرت م��ن منزل‬ ‫�أ�سامة بن الدن والتي رمبا ت�ضمنت معلومات عن‬ ‫طريقة االت�صاالت التي كانت تتم بني الأخري وقادة‬ ‫تنظيمه‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن الأ�سباب التي تعيق القاعدة عن‬ ‫اختيار �أمري �أ�صيل‪ ،‬ف�إن ر�سو االختيار على �سيف‬ ‫العدل‪ ،‬يف حال ثبتت �صحة الأنباء عن تعيينه زعيم ًا‬ ‫م�ؤقت ًا‪ ،‬يعني �أن التنظيم بات يعتمد على �شخ�ص‬ ‫ميداين متم ّر�س يف القتال بحكم توليه م�س�ؤولية‬ ‫اللجنة الع�سكرية للقاعدة ل�سنوات طويلة وبحكم‬ ‫خلفيته الع�سكرية ك�ضابط كبري (عقيد) يف اجلي�ش‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ي�ب��دو �أن االخ �ت �ي��ار ر��س��ى ع�ل��ى �شخ�صية‬ ‫ع�سكرية لتدير التنظيم م�ؤقت ًا ب��دل اللجوء �إىل‬ ‫�شخ�صية ُت �ع��رف بعلمها ال���ش��رع��ي‪ ،‬ك ��أب��ي يحيى‬ ‫الليبي مث ًال‪.‬‬ ‫و�سيف ال �ع��دل‪ ،‬مثله مثل رفيقه امل���ص��ري الآخ��ر‬ ‫الدكتور �أمي��ن ال�ظ��واه��ري‪ ،‬دخ��ل �إىل القاعدة من‬ ‫"بوابة" جماعة اجلهاد التي قدّمت عدد ًا من �أبرز‬ ‫ك��وادره��ا مل�ساعدة ب��ن الدن يف ت�أ�سي�س تنظيمه‬ ‫ال�ق��اع��دة يف ال�ع��ام ‪ ،1988‬قبل �أن تتحالف هذه‬ ‫اجل�م��اع��ة امل�صرية م��ع ال�ق��اع��دة يف �إط ��ار اجلبهة‬ ‫الإ�سالمية العاملية لقتال اليهود وال�صليبيني يف‬ ‫العام ‪ ،1998‬وهو حتالف �أدى يف نهاية املطاف �إىل‬ ‫اندماج كلي بني التنظيمني يف العام ‪ 2001‬حتت‬ ‫م�سمى "قاعدة اجلهاد"‪.‬‬

‫�سيف العدل‬

‫وعلى رغم �أن �سيف العدل مُ�شتبه يف تورطه يف‬ ‫عمليات �إره���اب ق��ام��ت بها ال �ق��اع��دة‪ ،‬مثل اتهامه‬ ‫بالتورط يف تفجري �سفارتي الواليات املتحدة يف‬ ‫�شرق �أفريقيا يف �آب‪�/‬أغ�سط�س ‪� ،1998‬إال �أن دوره‬ ‫كان دائم ًا بعيد ًا عن الإع�لام‪ ،‬تارك ًا هذه املهمة لنب‬ ‫الدن نف�سه وللم�صريني الظواهري وحممد عاطف‬ ‫(�أبو حف�ص) الذي ُقتل بغارة �أمريكية على قندهار‬ ‫يف العام ‪.2001‬‬ ‫وقد لعب �سيف العدل‪ ،‬كما يُزعم‪ ،‬دور ًا ب��ارز ًا يف‬ ‫ترتيب دفاعات القاعدة يف �أفغان�ستان ع�شية بدء‬ ‫"احلرب �ضد الإرهاب" التي قادتها الواليات املتحدة‬ ‫عقب هجمات ‪� 11‬أيلول‪�/‬سبتمرب ‪.2001‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬ي�ؤكد القيادي الليبي ال�سابق يف‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية املقاتلة نعمان بن عثمان الذي‬ ‫يعمل حالي ًا حمل ًال يف معهد كويليام ملكافحة الت�شدد‬ ‫يف بريطانيا‪� ،‬أن �سيف العدل هو من ق��اد معركة‬ ‫الت�صدي للقوات الأمريكية يف قندهار‪ ،‬العا�صمة‬ ‫الروحية حلركة طالبان‪.‬‬ ‫لكن بن عثمان ينقل عن جهاديني �شاركوا يف تلك‬ ‫املعركة التي دارت يف جممع مطار قندهار �أنها كانت‬ ‫تنم عن جهل فا�ضح بقواعد احلروب‪� ،‬إذ �أن املقاتلني‬ ‫اتخذوا من جممع املطار قاعدة لهم بهدف النزول‬ ‫يف قندهار‪ ،‬لكن مل يكن معهم �صواريخ متنع قدوم‬ ‫الأمريكيني ال��ذي ق�صفوا مواقعهم و�أحل�ق��وا بهم‬ ‫خ�سائر فادحة‪.‬‬ ‫كما يزعم بن عثمان �أن �سيف العدل مل يقد عملية‬

‫الت�صدي للأمريكيني مبا�شرة بل �أداره��ا من موقع‬ ‫بعيد ومن خالل جهاز ات�صاالت‪.‬‬ ‫وورد �أنه بعد معركة قندهار‪ ،‬هرب �سيف العدل مع‬ ‫عدد كبري �آخر من �أفراد القاعدة وجماعات جهادية‬ ‫�أخرى �إىل �إيران‪.‬‬ ‫وا�ستمر غياب �سيف العدل منذ العام ‪ 2002‬وحتى‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2010‬ح�ين ت ��رددت معلومات ع��ن الإف ��راج‬ ‫عنه وعن عدد �آخر من قادة القاعدة بينهم م�س�ؤول‬ ‫اللجنة ال�شرعية �سابق ًا حمفوظ ول��د الوالد (�أبو‬ ‫حف�ص املوريتاين) ع�ضو جمل�س �شورى القاعدة‪،‬‬ ‫و�سليمان �أبو غيث (�أب��و يو�سف) الناطق ال�سابق‬ ‫با�سم التنظيم‪.‬‬ ‫و�صدر عن املوريتاين و�سليمان �أبو غيث موقفان‬ ‫علنيان يف �أواخ��ر العام ‪ ،2010‬مت ّثل يف �صدور‬ ‫ق�صيدة متدح فل�سطينيي غزة عن الأول ور�سالة‬ ‫تت�ضمن "ن�صائح �إىل املجاهدين" عن الثاين‪ .‬وتال‬ ‫ك�سر هذين الرجلني حاجز ال�صمت �صدور ر�سالة‬

‫طويلة حملت توقيع "عابر �سبيل"‪ ،‬لكن اك ُتفي‬ ‫بتعريفه على �أنه واحد من "�أهم �شخ�صيات ال�صف‬ ‫امليداين الأول يف تنظيم القاعدة"‪ .‬غري �أن تقارير‬ ‫وا�سعة �أك��دت �أن "عابر ال�سبيل" هذا لي�س �سوى‬ ‫"�سيف العدل"‪.‬‬ ‫وقد ن�شر "عابر �سبيل" ر�سالته يف موقع يُ�شرف‬ ‫عليه جهادي م�صري معروف �سبق له �أن دعا �إىل حل‬ ‫تنظيم القاعدة واتهم بن الدن بع�صيان �أوامر املال‬ ‫عمر‪ ،‬ما �أثار تكهنات ب�أن عودة بع�ض قادة القاعدة‬ ‫�إىل الظهور الإعالمي بعد �سنوات من االختفاء رمبا‬ ‫يك�شف وجود تيار جديد داخل القاعدة لديه م�آخذ‬ ‫على بع�ض �سيا�سات التنظيم ويريد �إع��ادة تقومي‬ ‫للمرحلة املا�ضية لتحديد الأخطاء التي مت الوقوع‬ ‫فيها ورمب��ا �أي�ض ًا حتديد م��ن يتحمل امل�س�ؤولية‬ ‫عما ح�صل منذ هجمات ‪� 11‬أيلول‪�/‬سبتمرب وحتى‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وكما هو معروف‪ ،‬ف��إن �سيف العدل و�أب��و حف�ص‬

‫امل��وري�ت��اين ك��ان��ا‪ ،‬كما ذك��رت حتقيقات �أمريكية‪،‬‬ ‫معار�ضني لهجمات ‪� 11‬أيلول‪�/‬سبتمرب ‪،2001‬‬ ‫الأول لأن نتائجها �ستكون �سلبية على حركة طالبان‬ ‫والثاين لأن لديه حتفظات �شرعية عليها‪.‬‬

‫القاعدة صامتة حيال موضوع خليفة بن‬ ‫الدن‬

‫ومل ي�صدر ع��ن ق�ي��ادة القاعدة ر�سمي ًا منذ مقتل‬ ‫بن الدن �سوى بيان ي�ؤكد وفاته ويتعهد باالنتقام‬ ‫وت�سجيل �صوتي لر�سالة مدتها ‪ 12‬دقيقة تت�ضمن‬ ‫�سجلها زع�ي��م ال�ق��اع��دة قبل‬ ‫ر�سالة �إىل امل�سلمني ّ‬ ‫ا�سبوع من مقتله‪.‬‬ ‫وك��ان الفت ًا يف ر�سالة بن الدن املخ�ص�صة لربيع‬ ‫ال �ث��ورات العربية �أن�ه��ا مل تتناول ��س��وى ثورتي‬ ‫تون�س وم���ص��ر‪ ،‬متجاه ًال ث ��ورات ليبيا واليمن‬ ‫و�أخري ًا �سوريا‪ ،‬على رغم �أن هذه الثورات يُفرت�ض‬ ‫ُ�سجل بن الدن ر�سالته‪.‬‬ ‫�أنها ح�صلت قبل �أن ي ّ‬

‫ولي�س وا�ضح ًا ملاذا جتاهل بن الدن الأو�ضاع يف‬ ‫هذه البلدان التي ت�شهد نزاعات دامية بني م�ؤيدي‬ ‫الثورة ومنا�صري احلكومات القائمة‪ .‬لكن زعيم‬ ‫القاعدة يتوجه يف ر�سالته �إىل الثوار العرب قائ ًال‪:‬‬ ‫"�أم�سكوا بزمام املبادرة واح��ذروا املحاورة‪ ،‬فال‬ ‫التقاء يف منت�صف ال�سبيل بني �أه��ل احل��ق و�أهل‬ ‫الت�ضليل"‪ .‬ويبدو من موقفه هذا �أنه ال يعتقد ب�أن‬ ‫التغيري ميكن �أن ي�أتي من خالل احلوار مع الأنظمة‬ ‫احلاكمة‪.‬‬ ‫ومل ي �ت �ن��اول زع �ي��م ال �ق��اع��دة يف ه ��ذه الر�سالة‬ ‫االنتقادات التي وُ ّجهت �إىل القاعدة يف خ�صو�ص‬ ‫�أنها مل تلعب دور ًا حموري ًا يف الثورات العربية‪،‬‬ ‫بل �أنها كانت يف احلقيقة بعيدة عن واقع ال�شارع‬ ‫العربي ال��ذي ن��زل �إىل ال�ساحات مطالب ًا بتغيري‬ ‫�سلمي للحكومات‪ ،‬ب��دل ا�ستخدام �سالح العنف‬ ‫وال�ت�ف�ج�يرات واالغ �ت �ي��االت‪ ،‬كما ك��ان��ت تفعل يف‬ ‫ال�سابق بع�ض اجلماعات "اجلهادية"‪.‬‬

‫أحمدي نجاد يزورها قريبًا‬

‫انتقادًا ألدائها الواجب اإلعالمي‬ ‫ّ‬ ‫شعارات القنوات التي تنقل أخبار سوريا تحت أقدام إيران تشيد مجسمًا لدوار "اللؤلؤة" البحريني في جزيرة‬ ‫زوار جامعة البعث‬ ‫"أبوموسى" اإلماراتية‬ ‫الناس‪ -‬وكاالت‪:‬‬

‫طهران‪ -‬وكاالت‪:‬‬

‫على بوابة جامعة البعث مبدينة حم�ص‬ ‫ال�سورية‪ ،‬تفرت�ش الأر�ض الفتة كبرية‬ ‫مت�ث��ل ع�ل��م �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬و�إىل جانبها‬ ‫جم �م��وع��ة م��ن ال �ق �ن��وات ال �ت��ي ت� ��ؤدي‬ ‫واجبها الإعالمي بنقل �صورة ما يحدث‬ ‫يف �سوريا �إىل العامل‪.‬‬ ‫وحملت الالفتة �أ��س�م��اء جمموعة من‬ ‫القنوات العربية التي تغطي الأزم��ة‬ ‫ال �� �س��وري��ة‪ ،‬وع �ل��ى �أط ��راف� �ه ��ا و�صف‬ ‫ل �ل �ق �ن��وات ب ��أن �ه��ا "�أدوات لل�سيا�سة‬ ‫الإ�سرائيلية اجلديدة"‪.‬‬ ‫وع � ّل��ق ن��ا��ش��ر ال �� �ص��ورة ع�ل��ى �صفحة‬ ‫"�شبكة �شام" يف موقع "في�سبوك" �أن‬ ‫الالفتة و�ضعت بتوجيهات من الأمن‬ ‫ال�سوري‪ ،‬حتى مير من�سوبو اجلامعة‬ ‫عليها يقومون بو�ضع الفتة جتمع ما‬ ‫ب�ين ق�ن��وات الإع�ل�ام احل��رة التي تنقل‬ ‫"جزء ًا ي�سري ًا وعلى ا�ستحياء" من‬ ‫�أخ�ب��ار ال �ث��ورة‪ ،‬وعلم �إ�سرائيل‪� ،‬أمام‬ ‫مدخل جامعة البعث مبدينة حم�ص‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت ت �ع �ل �ي �ق��ات امل �ت��اب �ع�ي�ن على‬ ‫املو�ضوع ب ��أن ال�سلطات لن ت�ستطيع‬ ‫�إيقاف �صوت الإع�لام العاملي‪ ،‬خا�صة‬ ‫مع التجاوزات التي يقوم بها النظام‬

‫قامت �إي��ران بت�شييد جم�سم لدوار "الل�ؤل�ؤة" البحريني يف جزيرة �أبومو�سى‬ ‫الإماراتية و�سط توقعات ب�أن يزورها قريب ًا الرئي�س االيراين حممود �أحمدي‬ ‫جناد‪.‬‬ ‫ونظم احل��ر���س ال�ث��وري احتفا ًال ع�سكري ًا يف اجل��زي��رة املتنازع على ملكيتها‬ ‫مع الإم ��ارت العربية املتحدة‪ ،‬ح�ضره ع��دد من ق��ادة احلر�س ال�ث��وري وقوات‬ ‫البا�سيج‪.‬‬ ‫و�أ�شار موقع "رجانيوز" االلكرتوين الإيراين �إىل �أنه تزامن ًا مع مرا�سم تكرمي‬ ‫ذك��رى ملن و�صفهم بـ"ال�شهداء املجهولني جلزيرة �أبومو�سى و�شهداء اخلليج‬ ‫الفار�سي" زار امل�شاركون يف املرا�سم معر�ض الدفاع املقد�س الذي ي�ضم جم�سم ًا‬ ‫لدوار الل�ؤل�ؤة‪.‬‬

‫جانب من المراسم في الجزيرة‬

‫�ضد مواطنيه‪.‬‬ ‫وقال املعلق حممد حممد "مهما عملوا‬ ‫ومهما �سبوا وقذفوا ال�صحافة العاملية‬ ‫لن ينفعهم هذا يف �شيء‪ ..‬اال �أنهم على‬ ‫العك�س �سوف يك�سبون كره ًا متزايد ًا‬ ‫من امل�ستقلني واالحرار حول العامل"‪.‬‬ ‫واعترب خالد ال�سوري و�ضع �شعارات‬

‫القنوات بهذه الطريقة "�سخافة ال مثيل‬ ‫لها ويح�سدهم عليها الأغبياء مثلهم"‪،‬‬ ‫�أما فادي الديري فعلق ب�أن ال�سوريني‬ ‫�سيغريون ا�سم اجلامعة التي و�ضعت‬ ‫ال�لاف �ت��ة �أم� ��ام ب��واب �ت �ه��ا‪ ،‬م �ق�ترح � ًا �أن‬ ‫يكون اال�سم "جامعة احلرية" بد ًال من‬ ‫جامعة البعث‪� .‬أما �صفحة "ا�ضحك مع‬

‫الإخ�ب��اري��ة ال�سورية" فقد ع �دّل مدير‬ ‫ال�صفحة ال�صورة وو�ضع فيها �أ�سماء‬ ‫ال �ق �ن��وات ال �� �س��وري��ة ال�ت��اب�ع��ة للنظام‬ ‫وامل�ؤيدة له‪ ،‬وكتب يف �أطرافها "ي�سقط‬ ‫ب�شار الأ�سد"‪ ،‬يف حماولة منه للدفاع‬ ‫عن القنوات التي تنقل �أخبار �سوريا‬ ‫�إىل العامل‪.‬‬

‫و�أو�ضح املوقع الذي ت�شرف عليه فاطمة رجبي زوجة غالم ح�سن �إلهام ع�ضو‬ ‫جمل�س �صيانة الد�ستور و�أحد كبار املقربني من �أحمدي جناد‪� ،‬أن املرا�سم �شهدت‬ ‫عر�ض متثال "للحركة الإ�سالمية لل�شعب البحريني يف ميدان الل�ؤل�ؤة" �إىل جانب‬ ‫متاثيل من بع�ض العمليات التي نفذتها القوات امل�سلحة االيرانية خالل احلرب‬ ‫مع العراق يف الثمانينيات‪.‬‬ ‫واكت�سب دوار الل�ؤل�ؤة �شهرة وا�سعة خالل الفرتة املا�ضية يف ال�صحافة العربية‬ ‫والعاملية‪ ،‬بعد �أن حتول �إىل �ساحة للمعت�صمني واملتظاهرين من كافة �أنحاء‬ ‫البحرين‪ ،‬والذين ن�صبوا خيام ًا للإقامة فيه على مدار ال�ساعة‪ ،‬قبل �أن تزيله‬ ‫ال�سلطات البحرينية يف مار�س‪�/‬آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات البحرينية قد حولت م�ساحة الدوار‪ ،‬الذي كان معروف ًا با�سم‬ ‫دوار جمل�س التعاون‪� ،‬إىل تقاطعات الن�سياب احلركة املرورية‪ .‬و�شهد الدوار‬ ‫�أعما ًال تخريبية من بع�ض ال�شيعة بد�أت يف ‪ 14‬فرباير‪�/‬شباط املا�ضي‪ ،‬و�أدت �إىل‬

‫�سقوط عدد من القتلى واجلرحى‪.‬‬ ‫ويقع دوار الل�ؤل�ؤة يف العا�صمة املنامة‪ ،‬و�أن�شئ يف نوفمرب‪/‬ت�شرين الثاين من‬ ‫العام ‪ ،1982‬مع انعقاد القمة اخلليجية الثالثة لقادة اخلليج‪ ،‬والتي عقدت حينها‬ ‫لأول مرة يف البحرين‪.‬‬ ‫وكانت وزارة اخلارجية الإيرانية ا�ستدعت‪ ،‬الثالثاء ‪ ،2011-5-24‬القائم‬ ‫ب�أعمال ال�سفارة البحرينية يف طهران لإبالغه احتجاج احلكومة الإيرانية على‬ ‫احلكم ال�صادر عن حمكمة ع�سكرية بحرينية �ضد �أحد الرعايا الإيرانيني املقيمني‬ ‫يف البحرين‪.‬‬ ‫و�أبلغ رئي�س دائرة ال�ش�ؤون االجتماعية يف وزارة اخلارجية الإيرانية القائم‬ ‫ب�أعمال ال�سفارة البحرينية احتجاج �إيران على كيفية اعتقال وحماكمة الرعايا‬ ‫الإيرانيني دون �إعالم ال�سفارة الإيرانية يف املنامة‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "الوطن" ال�سعودية‪ ،‬اخلمي�س‪� ،‬إن امل�س�ؤول الإيراين دعاه �إىل‬ ‫نقل احتجاج اخلارجية الإيرانية �إىل احلكومة البحرينية‪ ،‬و�إعالن �أ�سماء الرعايا‬ ‫الإيرانيني املعتقلني وحتديد موعد ملقابلتهم مع قن�صل ال�سفارة يف املنامة‪ ،‬وذلك‬ ‫التزام ًا مبا تن�ص عليه املعاهدات الدولية‪.‬‬

‫زيارة نجاد إلى "أبوموسى"‬ ‫نماذج تحاكي الحرب االيرانية العراقية‬

‫و�أ�شار موقع "رجانيوز" االيراين �إىل "احتمال �سفر الرئي�س الإيراين حممود‬ ‫احمدي جناد اىل جزيرة �أبومو�سى قريب ًا التي تعد �أق�صى نقطة حدودية لإيران‬ ‫يف اخلليج الفار�سي"‪.‬‬ ‫واعترب �أن "الزيارة املحتملة لرئي�س اجلمهورية �إىل �أبومو�سى تعد خطوة مهمة‬ ‫للت�أكيد على ملكية �إي��ران لهذه اجلزيرة ورفع معنويات املواطنني الإيرانيني‬ ‫املقيمني فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "رجا نيوز" نق ًال عن �شبكة �إيران الإخبارية "رغم �أنه مل يعلن اىل الآن‬ ‫عن تاريخ الزيارة �إال �أنها حتمل ر�سالة كبرية �إىل بلد �صغري يدعي امللكية لهذه‬ ‫اجلزيرة االيرانية"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل دولة الإمارات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫قرداحي يكرر رواية المؤامرة ووسوف يؤكد أنه ضد الثوار‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وس� � ��وف وق � ��رداح � ��ي ي� �ت ��رب� �ع ��ان ع� �ل ��ى ق ��ائ� �م ��ة «ال� � �ع � ��ار» ال� �س ��وري ��ة‬ ‫بيروت‪ -‬وكاالت‪:‬‬ ‫مع ا�ستمرار ت�صريحات الفنانني وامل�شاهري حول الأحداث‬ ‫التي ت�شهدها �سوريا‪ ،‬يوا�صل اجلمهور فرزهم بني قائمتي‬ ‫«العار» �أو «ال�شرف» تبع ًا ملواقفهم‪ .‬بعد ملحم زين‪ ،‬وجنوى‬ ‫كرم‪ ،‬ومي حريري‪ ،‬ها هو الإعالمي جورج قرداحي والفنان‬ ‫جورج و�سوف يت�صدّران ال�شخ�صيات املو�ضوعة على قائمة‬ ‫«ال�ع��ار» ال�سورية بتهمة حماباة النظام ال�سوري‪� .‬إذ �صرح‬ ‫خ�لال ات�صال بالتلفزيون ال���س��وري �أ ّن ��ه م��ع �سوريا �شعب ًا‬ ‫وحكوم ًة وقائد ًا‪.‬‬ ‫وكان الإعالمي اللبناين جورج قرداحي قد �ص ّرح �أنّ ما يجري‬ ‫يف �سوريا م�ؤامرة «مف�ضوحة» حتاك �ضد �أمنها وا�ستقرارها‬ ‫ونه�ضتها التي بد�أت قبل �سنوات وتب�شّ ر ب�سنوات زاهرة يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قرداحي �أنّ هذه امل�ؤامرة مل تعد خافية على �أحد‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �أ ّن��ه ككل ال�سوريني والعرب ي�شاهدها عرب بع�ض‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام املغر�ضة ��س��وا ًء العربية �أو الأجنبية‪ .‬وقد‬

‫و�صف ه��ذه الف�ضائيات ب�أ ّنها ت�ضخم الأم��ور عمد ًا‪ ،‬وتكرر‬ ‫�أخبارها امل�ضخمة عمد ًا طوال الليل والنهار‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنّ‬ ‫هذه املحطات تقوم بتزوير احلقائق‪ ،‬ون�شر �أخبار غري حقيقية‬ ‫وم�شوهة �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ج��ورج قرداحي ال��ذي ينتمي �إىل جمموعة «‪ »MBC‬التي‬ ‫ت�شمل قناة «العربية» التي يتهمها اجلمهور ال�سوري بن�شر‬ ‫الأك��اذي��ب وت�شويه ��ص��ورة م��ا يجري يف �سوريا‪ ،‬يت�ساءل‬ ‫يف ت�صريحه‪ :‬كيف ميكن �أن تخفى هذه امل��ؤام��رة على �أحد‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬بعد هذه احلملة الإعالمية ال�شر�سة التي توجه‬ ‫�ضدها؟‬ ‫و�أ�شار قرداحي �إىل �أنّ هذه امل�ؤامرة ترتبط بعمليات تهريب‬ ‫الأ�سلحة وامل�سلحني من وراء احلدود املجاورة لدرعا وغري‬ ‫درعا‪.‬‬ ‫�أما �آخر الأ�سماء فكان جورج و�سوف الذي �أُدرج على قائمة‬ ‫ال�ع��ار‪ ،‬وتع ّر�ض الن�ت�ق��ادات �شديدة ب�سبب موقفه م��ن ثوار‬ ‫�سوريا‪ ،‬وانهالت عليه �شتائم من العيار الثقيل‪ .‬وا ُّتهم «�سلطان‬ ‫الطرب» ب�أ ّنه ال يعرف ما يجري يف �سوريا لأنّ لديه «دوار ًا»‬ ‫و»دوخ ��ة»‪ ،‬و�أ ّن��ه يجب �أن يغني «طبيب ج��راح» و»ات�أخرت‬

‫كثري»‪.‬‬ ‫وكان الو�سوف قد �ص ّرح ب�أ ّنه �ضد الثوار يف �سوريا‪ ،‬وقدم‬ ‫�أغنية للرئي�س ب�شار الأ�سد بعنوان «يا غايل يا ابن الغايل»‪،‬‬ ‫مما �أثار نقمة املعار�ضني عليه‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أقيمت حملة «م�صرية ـ �سورية» تدعو �إىل‬ ‫مقاطعة �أعمال الفنانني ال�سوريني وامل�صريني الذين كانوا‬ ‫�ضد الثورة يف م�صر و�سوريا‪ .‬وطالب �أ�صحابها الفنانني‬ ‫بالإعتذار عما ب��در منهم من ت�صريحات‪ ،‬وه �دّدوا مبقاطعة‬ ‫�أعمالهم �إىل الأب��د احرتام ًا للدماء التي �سالت‪ .‬وي�أتي على‬ ‫ر�أ�س ه�ؤالء الفنانني املمثل عادل �إمام الذي ي�صوّ ر م�سل�سل‬ ‫«فرقة ناجي عطا الله» متهيد ًا لعر�ضه يف رم�ضان‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل‬ ‫املمثل دريد حلام‪.‬‬ ‫انت�شار هذه احلمالت وازدياد عدد الن�شطاء ي�ضعان الكثري‬ ‫من الأعمال يف دائرة خطر املقاطعة‪ ،‬وبالتايل تردّد القنوات‬ ‫يف �شرائها خوف ًا من امتناع امل�شاهد واملعلن عن هذه الأعمال‬ ‫ي�صب اجلمهور غ�ضبه على �أبطالها نتيجة مواقفهم‬ ‫التي‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�سية التي اع ُتربت نوع ًا من اخليانة وممالئة للأنظمة‬ ‫احلاكمة‪.‬‬


‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬أيار ‪2011‬‬

‫الكويت تجمد أكثر من‬ ‫مليون دوالر تابعة للخطوط‬ ‫الجوية العراقية في األردن!‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ن �ق��ل ام�س‬ ‫ال���س�ب��ت‪� ،‬أن ال �ك��وي��ت جمدت‬ ‫�أك�ث�ر م��ن مليون دوالر تابعة‬ ‫للخطوط اجلوية العراقية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ويف حني دعت الكويت‬ ‫�إىل ع��دم �إدخ ��ال �أي ط��رف يف‬ ‫امل�شاكل العالقة ب�ين البلدين‪،‬‬ ‫طالبت الأردن باتخاذ مواقف‬ ‫ايجابية‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�شار وزارة النقل‬ ‫ك�م��ال ال �ن��وري يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ‪� ،‬إن «الكويت جمدت‬ ‫م �ل �ي��ون��ا و‪ 500‬ال� ��ف دوالر‬ ‫م��ن �أم� ��وال اخل �ط��وط اجلوية‬ ‫العراقية يف الأردن»‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫«ال ��وزارة �شكلت جلنة ملتابعة‬ ‫الق�ضية»‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال� �ن ��وري ال �ك��وي��ت �إىل‬ ‫«عدم �إدخال �أي طرف بامل�شاكل‬ ‫العالقة ب�ين البلدين»‪ ،‬مطالبا‬ ‫يف ال ��وق ��ت ن �ف �� �س��ه الق�ضاء‬ ‫الأردين ب� �ـ»ات� �خ ��اذ م��واق��ف‬ ‫ايجابية وح�ضارية التبتعد عن‬ ‫الإجراءات القانونية»‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح ال� �ن ��وري �أن «ه ��ذا‬ ‫الأج� � ��راء ي �ع��ود خل�ل�اف مايل‬ ‫�سابق بعد اجتياح الكويت من‬ ‫قبل النظام ال�سابق خالل العام‬ ‫‪ ،»1990‬الفتا �إىل �أن «اخلطوط‬ ‫اجلوية الكويتية تطالب مبليار‬ ‫و ‪ 200‬مليون دوالر عن ع�شر‬ ‫ط ��ائ ��رات ك��وي�ت�ي��ة ج��اث �م��ة يف‬ ‫امل �ط��ار دم��ره��ا ونهبها النظام‬ ‫ال�سابق»‪.‬‬ ‫واعترب النوري تلك الإجراءات‬ ‫ب��ان �ه��ا «� �س��اب �ق��ة خ� �ط�ي�رة يف‬ ‫ال�ع�لاق��ات الكويتية العراقية‬ ‫وخ ��ا�� �ص ��ة �أن� �ه���ا ح �� �ص �ل��ت يف‬ ‫دول��ة عربية جم ��اورة �شقيقة‪،‬‬ ‫كما ح�صل قبل ع��ام م��ن خالل‬

‫احتجاز مدير اخلطوط اجلوية‬ ‫العراقية كفاح ح�سن»‪ ،‬داعيا‬ ‫«الكويت �إىل ال�ترف��ع ع��ن هذه‬ ‫الأ� �س��ال �ي��ب اخل��اط �ئ��ة وات �ب��اع‬ ‫ال���س�ي��اق��ات امل�ن��ا��س�ب��ة للتفاهم‬ ‫وا�سرتجاع الأموال»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار م�ست�شار وزارة النقل‬ ‫اىل �أن «ه��ذه الطريقة النافرة‬ ‫ب��اج �ت �ي��اح اخل��ط��وط اجلوية‬ ‫العراقية يف الأردن ميثل �إ�ساءة‬ ‫للحكومة الأردنية كون امل�شكلة‬ ‫بني اخلطوط اجلوية العراقية‬ ‫والكويتية»‪ ،‬مبينا �أن «�شركة‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية هي‬ ‫حكومية ومتتلك ح�صانة من‬ ‫املمتلكات الثابتة»‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال�ن��وري ع��ن �أم�ل��ه ب�أن‬ ‫«يتعامل الكويتيون بطريقة‬ ‫ح�ضارية بعيدة عن الأ�سلوب‬ ‫اال�ستفزازي»‪ ،‬حمذرا �أن «هذه‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة اال� �س �ت �ف��زازي��ة رمبا‬ ‫�ستخلق ردود فعل من اجلانب‬ ‫العراقي النتمناها والنتبناها»‪،‬‬ ‫بح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال� �ن ��وري �أن «تلك‬ ‫الأ� �س��ال �ي��ب رمب ��ا ت�ستعيد يف‬ ‫ال� ��ذاك� ��رة ال��ع��راق��ي��ة �أخ� �ط ��اء‬ ‫امل��ا� �ض��ي»‪ ،‬مطالبا الكويتيني‬ ‫ب�ـ»ع��دم التحرك ب�أفق املا�ضي‬ ‫والتعميم واخل �ل��ط ب�ين نظام‬ ‫� � �ص� ��دام ح �� �س�ين واحل� �ك ��وم ��ة‬ ‫العراقية اجلديدة»‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة «تعامل‬ ‫ال� �ك ��وي� �ت� �ي�ي�ن م � ��ع الأزم � � � ��ات‬ ‫وامل�شاكل احلقيقية م��ن خالل‬ ‫اللجان الفنية وقنوات احلوار‬ ‫وال��ت��ف��اه��م ول �ي ����س بطريقة‬ ‫احلجز»‪ ،‬م�شريا �إىل �أن «العراق‬ ‫اليتحمل �أخطاء �صدام ح�سني‬ ‫ولكنه يتحمل طبيعة القانون‬ ‫الدويل»‪.‬‬

‫وسام‬ ‫الرافدين‬ ‫لـ جابر‬ ‫وقالدة‬ ‫مبارك‬ ‫لـ صدام‬ ‫!!‬ ‫فما عدا‬ ‫مما بدا‬

‫في الصحافة‬

‫المخرج الفني رقم أساسي في هيئة‬ ‫تحرير الجريدة وليس رقمًا مكمال‬

‫هل كان جابر يقرأ بعيني‬ ‫صدام نية لغزو الكويت ؟‬ ‫وهل كان «تكريم» صدام‬ ‫ألمير الكويت طعمًا للشاة‬ ‫قبل سلخها؟‬

‫حكومة إقليم كردستان ‪ :‬مطالب المعارضة غير منطقية‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫�إ� �س �ت �ب �ع��د ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ��ت�ل�اف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية � �س�يروان اح�م��د �أن يتم‬ ‫�إج� � ��راء ت �ع��دي��ل وزاري يف حكومة‬ ‫الإقليم‪،‬وا�صف ًا مطالب املعار�ضة الكردية‬

‫بـ(غري املنطقية)‪.‬وكانت جلنة تن�سيق‬ ‫املعار�ضة (التغيري‪ ،‬االحتاد الإ�سالمي‪،‬‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية)‪ ،‬اجتمعت لبحث‬ ‫جمموعة من املوا�ضيع منها حتديد زمان‬ ‫ومكان االجتماع اخلما�سي بني �أطراف‬ ‫ال�سلطة واملعار�ضة‪�،‬إ�ضافة �إىل اعداد‬

‫امل���ش��روع ال��ذي �سيطرح يف االجتماع‬ ‫اخلما�سي‪ ،‬مبينا �أن لديهم م�شروعا من‬ ‫‪ 22‬بند ًا‪ ،‬بع�ض بنوده كانت بحاجة �إىل‬ ‫تو�ضيحات ومعلومات �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وقال احمد يف ت�صريحات ام�س ال�سبت‪":‬‬ ‫ال يوجد هناك �أي مربر للتعديل الوزاري‬

‫ُّ‬ ‫بحت اصواتنا من كلمة (ألو)‬

‫يف حكومة الإقليم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مطالب‬ ‫الأحزاب املعار�ضة يف حل احلكومة غري‬ ‫منطقية‪(".‬على حد قوله) و�أو�ضح"يحق‬ ‫للمعار�ضة تقدمي �أي طلب �إىل حكومة‬ ‫الإق�ل�ي��م لكن الثانية غ�ير جم�برة على‬ ‫تنفيذه‪ "،‬متمني ًا �أن" ي�صل احلوار بني‬

‫احلزبني احلاكمني والأحزاب املعار�ضة‬ ‫�إىل حل‪".‬وكان ال �ن��ائ��ب ع��ن االحت ��اد‬ ‫الإ��س�لام��ي الكرد�ستاين �أ��س��ام��ة جميل‬ ‫ت��وق��ع ف�شل االج �ت �م��اع اخل�م��ا��س��ي بني‬ ‫الأحزاب الكردية‪ ،‬م�شريا �إىل عدم وجود‬ ‫جدوى من هذه االجتماعات وذلك ب�سبب‬

‫ديون شركات النقال بلغت اكثر من ‪ 3‬مليارات دوالر‬

‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬

‫ك�شفت جلنة التحقق من االت�صاالت و�شركات الهاتف النقال الربملانية‬ ‫ان مقدار املبالغ املرتتبة بذمة �شركات الهاتف النقال الثالث العاملة‬ ‫يف ال�ع��راق على �شكل دي��ون بلغ ‪ 3‬مليارات و‪ 250‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة علي ال�شيخ �ضاري الفيا�ض النائب عن ائتالف‬

‫دورات للعاطلين عن العمل بالتعاون مع‬ ‫منظمة ‪UNIDO‬‬

‫وقود المولدات (يوقف) التنقيب عن‬ ‫اآلثار في ميسان‬

‫البصرة ‪ -‬الوكاالت‬

‫رف�ض جمل�س حمافظة مي�سان مقرتح جلنة ال�سياحة واالث��ار بتخ�صي�ص‬ ‫‪ 250‬ميلون دينار الجراء عملية تنقيب الحد املواقع الأثرية يف املحافظة‬ ‫ب�سبب �إحتياج قطاع الكهرباء لهذه االم��وال‪.‬وق��ال رئي�س اللجنة �صباح‬ ‫ال�ساعدي ان جلنته ت�سعى اىل التنقيب عن بع�ض املواقع االثرية وهذا‬ ‫يحتاج اىل مبالغ يخ�ص�صها جمل�س املحافظة من املوازنة ‪،‬م�شري�أً اىل" انه‬ ‫مل تخ�ص�ص اي مبالغ لهذا الغر�ض حلد االن "‪.‬‬ ‫و�شدد ال�ساعدي على" �ضرورة االهتمام باالثار واجراء عمليات التنقيب يف‬ ‫املحافظة كباقي املحافظات التي متتلك مواقع اثرية"‪ .‬و�أكد ال�ساعدي‪�":‬إن‬ ‫جمل�س حمافظة مي�سان رف�ض مقرتح جلنة ال�سياحة واالث��ار بتخ�صي�ص‬ ‫‪ 250‬ميلون دينار الجراء عملية تنقيب الحد املواقع االثرية يف املحافظة‬ ‫ب�سبب احتياج قطاع الكهرباء لهذه االموال حيث خ�ص�ص املجل�س نحو اكرث‬ ‫من ‪ 3‬مليارات دينار لدعم وقود املولدات االهلية و�شراء عدد من املولدات‬ ‫ملنطقة العمارات ال�سكنية و�شراء معدات وا�سالك" ‪.‬‬

‫كلف انتاج المحاصيل المحلية أعلى‬ ‫من المستوردة‬ ‫النجف ‪ /‬وكاالت‬ ‫ان �ت �ق��د رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س االع �ل��ى‬ ‫اال�سالمي عمار احلكيم املبادرات‬ ‫ال��زراع �ي��ة ال�ت��ي حت��ول��ت اىل منح‬ ‫وقرو�ض والتي ت�شكل عبءا على‬ ‫ال �ف�لاح ‪ ،‬مطالبا اجل �ه��ات املعنية‬ ‫العمل بالقواعد ال�صحيحة التي‬ ‫تنه�ض بالواقع الزراعي وت�ساعد‬ ‫يف امت�صا�ص البطالة لدى ال�شباب‬ ‫‪ ،‬مبديا يف الوقت نف�سه انزعاجه من‬ ‫ات�ساع رقعة الت�صحر يف البالد‪.‬‬ ‫و ا� �ش��ار احل�ك�ي��م اىل‪� :‬أن ارتفاع‬ ‫تكاليف الإن �ت��اج يف ال �ب�لاد يكلف‬ ‫ال �ف�لاح �أ� �س �ع��ارا �أك�ث�ر م��ن ال�سلع‬ ‫امل�ستوردة وه��و ما ينعك�س �سلبا‬ ‫على امل�ن�ت��وج ال��زراع��ي ال��وط�ن��ي ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا انه يقوم مبناق�شة مو�ضوع‬ ‫اال�سعار مع ال��وزراء وامل�س�ؤولني‬

‫والتي الزالت خدماتها الترقى اىل م�ستوى الطموح‪،‬م�ؤكد ًا ان اللجنة‬ ‫�ستقوم على حتفيز والطلب من تلك ال�شركات حت�سني خدماتها خالل‬ ‫املرحلة املقبلة وب�أ�سرع وقت ممكن خدمة للمواطن وال�صالح العام‪.‬‬ ‫ويف هذا االطار قال حمللون ‪ ،‬ان �ضعف وتردي خدمات النقال رمبا‬ ‫يعود اىل ما ترتب عليها من الديون ‪.‬‬

‫دول��ة القانون يف ت�صريحات �صحفية ام�س ‪،‬ان ال��دي��ون املرتتبة‬ ‫بذمة �شركات الهاتف النقال العاملة يف العراق بلغ ثالثة مليارات‬ ‫و‪ 250‬مليون دوالر‪،‬م�شري ًا اىل ان هذه املبالغ �شملت اي�ض ًا الفوائد‬ ‫املرتتبة على هذه املبالغ نتيجة الت�أخري احلا�صل يف عملية ت�سديد‬ ‫هذه املبالغ‪.‬وانتقد الفيا�ض عمل �شركات الهواتف النقالة يف العراق‬

‫«الكاز» أثمن من رأس نبوخذنصر!‬

‫املخت�صني للو�صول للآلية ال�سليمة‬ ‫ملعاجلة هذا املو�ضوع‬ ‫ودعا اىل االهتمام بالقطاع الزراعي‬ ‫واعتماد الو�سائل الع�صرية واملكننة‬ ‫احلديثة يف تطويره‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫اه�م�ي��ة اال� �س �ت �ف��ادة ال�ق���ص��وى من‬ ‫املياه وعدم رميها يف البحر وذلك‬ ‫ع�بر �إح ��داث ال���س��دود واخلزانات‬ ‫املائية‪.‬وقال احلكيم خالل زيارته‬ ‫املنطقة ال�صحراوية ( املزارع ) يف‬ ‫النجف اال�شرف‪ :‬ان الفالح العراقي‬ ‫غ�ير ق��ادر على مناف�سة املنتجات‬ ‫امل�ستوردة وه��و بحاجة اىل دعم‬ ‫الدولة‬ ‫و اب � � � ��دى ت� �ف� �ه� �م ��ه ل��ل��م�����ش��اك��ل‬ ‫وال �� �ص �ع��وب��ات ال �ت��ي ت �ع��اين منها‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال �� �ص �ح��راوي��ة واملتمثلة‬ ‫بقلة املياه وارتفاع ا�سعار الوقود‬ ‫واملواد الزراعية االولية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية عن اقامة‬ ‫ع��دد من ال��دورات التدريبية بالتن�سيق والتعاون‬ ‫م��ع م�ن�ظ�م��ة االمم امل �ت �ح��دة للتنمية ال�صناعية‬ ‫‪.UNIDO‬وقال بيان للوزارة ام�س ال�سبت‪�»:‬إن‬ ‫م��رك��ز ال�ت��دري��ب املهني يف النا�صرية اع��د دورة‬ ‫تدريبية للعاطلني امل�سجلني يف املركز بالتعاون مع‬ ‫منظمة االمم املتحدة للتنمية ال�صناعية ‪UNIDO‬‬

‫وو�صل عدد املتدربني يف م�شروع تنمية ال�صناعات‬ ‫احل��رف�ي��ة يف ال�ن��ا��ص��ري��ة اىل (‪ )545‬م �ت��درب � ًا يف‬ ‫دورات متنوعة منها �صيانة احلا�سبات واجهزة‬ ‫املوبايل وامل��ول��دات واالنابيب النفطية واملكائن‬ ‫الزراعية والنجارة‪.‬وا�شار اىل»�إن عدد املتدربني‬ ‫�سي�صل حتى نهاية امل�شروع يف حزيران املقبل اىل‬ ‫(‪)1000‬م �ت��درب و�سيتم توزيع �شهادات التخرج‬ ‫للمتدربني وجتهيزهم للعمل يف االخت�صا�ص الذي‬ ‫تدربوا عليه‪.‬‬

‫لجنة الطاقة‪ :‬المبالغ المخصصة للمولدات ستسحب‬ ‫من تخصيصات الطوارئ‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أع �ل �ن��ت جل�ن��ة ال �ط��اق��ة والنفط‬ ‫الربملانية �أن ال�ـ (‪ )400‬مليون‬ ‫دوالر التي ُخ�ص�صت لأ�صحاب‬ ‫امل��ول��دات احلكومية والأهلية‬ ‫���س��ت��ك��ون م� ��ن تخ�صي�صات‬ ‫ال �ط��وارئ �إ��ض��اف��ة اىل م��ا ميكن‬

‫توفريه من التكميلية‪.‬‬ ‫يذكران جمل�س الوزراء خ�ص�ص‬ ‫( ‪) 400‬م�ل�ي��ون دوالر لتجهيز‬ ‫�أ�� �ص� �ح ��اب امل� ��ول� ��دات الأه �ل �ي��ة‬ ‫واحل �ك��وم �ي��ة ب��ال��وق��ود جمان ًا‬ ‫خ�ل�ال ف���ص��ل ال���ص�ي��ف ع�ل��ى �أن‬ ‫يلتزموا بت�شغيل( ‪�) 12‬ساعة‬ ‫يوميا‪.‬وقال ع�ضو جلنة الطاقة‬

‫والنفط الربملانية والنائب عن‬ ‫التحالف الوطني علي الفيا�ض‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية ام�س‬ ‫ال�سبت‪�:‬أن"هناك ب� �ن ��د ًا يف‬ ‫املوازنة العامة مبوب للطوارئ‬ ‫واملبالغ املر�صودة فيه ملثل هذه‬ ‫احل� ��االت وغ�يره��ا �إ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫امليزانية التكميلية‪".‬‬

‫ع��دم الثقة‪.‬وقال جميل يف ت�صريحات‬ ‫�سابقة "�أن الأ�سبوع املقبل �سوف تبد�أ‬ ‫االج �ت �م��اع��ات ب�ين احل��زب�ين احلاكمني‬ ‫والأحزاب املعار�ضة"‪ ،‬م�شريا �إىل وجود‬ ‫م�شاكل وعراقيل �إ�ضافة �إىل �أزم��ة عدم‬ ‫الثقة بني الأطراف‪.‬و�أ�ضاف �أن"احلزبني‬ ‫القادمني يرف�ضون �أي �شروط م�سبقة‬ ‫قبل االجتماع وهذا يعني �أنهم يرف�ضون‬ ‫م�شروع املعار�ضة املت�ضمن (‪ )21‬نقطة‬ ‫حول كيفية اج��راء �إ�صالحات �سيا�سية‬ ‫واق�ت���ص��ادي��ة واجتماعية‪".‬وتابع"ال‬ ‫جدوى من هذه االجتماعات بدون �إعادة‬ ‫الثقة ب�ين الأطراف‪"،‬مبين ًا �إن"جميع‬ ‫النقاط املقدمة هي حمل خالف بالن�سبة‬ ‫للحزبني احلاكمني وخا�صة فيما يتعلق‬ ‫بحل احلكومة احلالية وت�شكيل حكومة‬ ‫ت��واف �ق �ي��ة م ��ن امل �ع��ار� �ض��ة واحل��زب�ي�ن‬ ‫احلاكمني‪.‬‬

‫وزير العمل ‪ :‬سنقنن‬ ‫دخول العمالة األجنبية‬ ‫إلى العراق‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫اكد وزير العمل وال�ش�ؤون االجتماعية ن�صار‬ ‫الربيعي» اهمية تنظيم عملية دخول العمالة‬ ‫االجنبية اىل العراق» ‪.‬‬ ‫ونقل املكتب االعالمي للوزارة عن الربيعي‬ ‫قوله‪� »:‬سن�ضع قوانني تلزم رب العمل بتحديد‬ ‫� �س��اع��ات ال�ع�م��ل و� �س��اع��ات ال��راح��ة للعامل‬ ‫االجنبي مع اعطاء االولوية للعامل العراقي‬ ‫يف ت�شغيله لكرثة البطالة يف البلد»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪»:‬ان��ه ار� �س��ل مقرتحا اىل جمل�س‬ ‫ال��وزراء ي�شرتط فيه ان يكون بند يف العقد‬ ‫امل��وق��ع م��ع ال�شركات اال�ستثمارية يق�ضي‬ ‫بت�شغيل ‪ %50‬م��ن العاطلني امل�سجلني يف‬ ‫مراكز الت�شغيل التابعة ل��وزارة العمل وقد‬ ‫مت الت�صويت على ه��ذا امل�ق�ترح وه��و االن‬ ‫نافذ « ‪.‬وا�شار ‪»:‬اىل وجود �ستة االف عامل‬ ‫غري �شرعي يف البلد ح�سب اح�صائية دائرة‬ ‫االق��ام��ة وه��م ب�ين م��دب��رات م�ن��ازل او عمال‬ ‫فنادق معظمهم من دول بنغالد�ش واندون�سيا‬ ‫واثيوبيا كانوا يعملون مع اجلي�ش االمريكي‬ ‫ومت بيعهم بطريقة غري �شرعية اىل مكاتب‬ ‫عمل و�شركات غري �شرعية لهذا الغر�ض‪.‬‬

‫�أ�سعى ومنذ االحتالل الأمريكي للعراق وانطالق جتربة التعددية‬ ‫ال�صحفية �إىل االطالع على ما ي�صدر من مطبوعات (ورقية)‪ ،‬ويكلف‬ ‫ذلك �أ�صدقائي الكثري من العناء يف ظل ظروف يعرف فيها اجلميع‬ ‫�سوء اخلدمات الربيدية‪ .‬و�سبب هذا �أن �أغلب ال�صحف اجلديدة‬ ‫مازالت تتعامل مع مواقعها الإلكرتونية (�إن وج��دت) ب�شيء من‬ ‫الك�سل �أو عدم االهتمام وخا�صة ال�صفحات الكاملة (‪ )PDF‬وهذا‬ ‫ما يعنيني كمتابع مهتم بال�ش�أن الفني بنف�س م�ستوى اهتمامي‬ ‫بالتحرير‪.‬‬ ‫و�إذا ما ا�ستثنينا �صحفا تع ُد على �أ�صابع اليدين تعطي للإخراج‬ ‫الفني اهتمام ًا يوازي اهتمامها بال�ش�أن التحريري‪ ،‬ف�سرنى �سي ًال من‬ ‫املطبوعات ال تتوفر فيه احلدود الدنيا لل�شكل الفني احلديث للجريدة‬ ‫�أو املجلة‪ .‬ومن خالل متابعاتي وات�صاالتي ال�شخ�صية تو�صلتُ �إىل‬ ‫�أن اغلب هذه ال�صحف يتم �إخراجها ب�أ�سلوب ي�شبه �إىل حدٍ بعيد ما‬ ‫كنا نقوم به قبل عقو ٍد من ال�سنوات‪ ،‬وقبل �أن يعتمد املاكيت امل�سبق‬ ‫ل�صفحات اجلريدة �أ�سا�س ًا للعمل (مع تغريالآليات اليوم)‪ .‬كان املحرر‬ ‫�أو �سكرتري التحرير يف تلك االي��ام‪ ،‬يقف بجانب (امل��داور) الذي‬ ‫يرتب ال�صفحات ثم يبد�أ بتوجيهه‪( :‬هذا اخلرب على ثالثة �أعمدة)‪،‬‬ ‫هذه املادة (عمود واحد) ‪�...‬أت��رك هنا جما ًال على عمودين بارتفاع‬ ‫كذا �سنتميرت حلني و�صول الكلي�شة من الزنكغراف‪ .‬وبالت�أكيد كان‬ ‫هناك من عمال املطابع (امل��داورون)‪ ،‬من ميتلك ذائقة فنية يتفوق‬ ‫فيها على املحرر‪ ،‬فيرتك مل�ساته على اجلريدة‪ .‬وما زلت �أذكر ممن‬ ‫عملت معهم من (املداورين) ال�سيد متي (�أبو �إياد) يف مطبعة الزمان‪،‬‬ ‫وقبله عليوي النا�صر يف مطبعة دار ال�سالم‪� ،‬أو غالب العبديل يف‬ ‫مطبعة احل� ��وادث‪ .‬ويف �أح�سن‬ ‫الأح ��وال ك��ان �سكرتري التحرير‬ ‫ير�سم �شك ًال تقريبي ًا لل�صفحة على‬ ‫ورق��ة �صغرية ي�سلمها للمداور‪.‬‬ ‫ال�شيء الوحيد الذي كان يعد قبل‬ ‫ال�صدور هو تروي�سات ال�صفحة‬ ‫الرئي�سة‪ ،‬وال�صفحات الداخلية‬ ‫التي ير�سمها وينفذها اخلطاط‬ ‫ع��ادة‪ .‬و�أب��رز من كان يقوم بتلك‬ ‫امل �ه �م��ة يف ال���س�ت�ي�ن�ي��ات غ ��ازي‬ ‫اخل��ط��اط (ر�� �س ��ام الكاريكاتري‬ ‫ال�شهري)‪ ،‬ومالك املقدادي وحممد‬ ‫�سعيد ال�صكار وك�ن�ع��ان وكرمي‬ ‫�سلمان و�صادق اخلزرجي و�صادق ال�صائغ‪ ،‬وا�ستمر هذا ل�سنوات‪.‬‬ ‫وح�سب الزميل ال�صحفي الرائد �ضياء ح�سن‪ ،‬ف��إن �أول من ر�سم‬ ‫ماكيتا ورقيا متكامال جلريدة من (ثماين �صفحات) قبل �صدورها‬ ‫يف ال�ستينيات‪ ،‬ك��ان ال�صحفي امل�صري علي منري‪ ،‬ال��ذي ج��اء من‬ ‫جملة (روز اليو�سف) ليعمل يف امل�ؤ�س�سة العامة لل�صحافة‪ .‬ثم‬ ‫تبعه الزمالء �ضياء ح�سن وحممد �سعيد ال�صكار و�ضياء من�صور‬ ‫ومالك البكري وح�سام ال�صفار‪ ،‬ثم توالت الأ�سماء‪� .‬شخ�صي ًا �أذكر‬ ‫�إنني ر�أيت الول مرة ماكيت ًا ورقي ًا متكام ًال جلريدة بحجم التابلويد‬ ‫قبل �صدورها يف مكتب الزميل الراحل مالك البكري‪ ،‬وكان جلريدة‬ ‫(�أب�ن��اء النور) ال��ذي ر�أ���س حتريرها يومها ال�صحفي الرائد فالح‬ ‫العماري‪ .‬البكري رحمه الله ر�سم ماكيتا متكامال جلريدة (امل�ساء)‬ ‫التي �أ�صدرتها امل�ؤ�س�سة العامة لل�صحافة يعد من �أجمل ماكيتات‬ ‫ال�صحف العراقية يف حينه‪.‬‬ ‫تطورت قدرات امل�صممني بعد ذلك‪ ،‬وتفوق الفنان الكبري حممد �سعيد‬ ‫ال�صكار بر�سم املاكيتات املتكاملة لل�صحف واملجالت قبل �صدورها‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف لذلك ابتكاراته الفنية املتميزة التي بد�أت بو�ضع �أ�سلوب‬ ‫الحت�ساب الكلمات مل�ساعدة امل�صمم بدال من �أ�سلوب التقدير النظري‬ ‫الذي كان معتمدا‪( ،‬لأن ال�صفحات كانت ت�صمم قبل تن�ضيد املواد‬ ‫لك�سب الوقت يف تهيئة ال�صفحات ب�سبب تعدد املراحل الطباعية‬ ‫وا�سلوب عملها)‪ .‬ثم ا�ستمرت ب��أن ر�سم ال�صكار حروف ًا متميز ًة‬ ‫ال�ستخدامها يف العناوين بطريقة (اللرتا�سيت)‪ ،‬وفيما بعد متت‬ ‫مكننة هذه احلروف بعد �أن دخل احلا�سوب الإلكرتوين �إىل ميدان‬ ‫العمل ال�صحفي‪ .‬وبعد التطورات الهائلة التي �شهدتها الطباعة‬ ‫وال�صحافة‪ .‬ويبدو مما �أراه يف العديد من ال�صحف التي تردين من‬ ‫بغداد‪ ،‬ان بع�ض العاملني على �أجهزة احلا�سوب الإلكرتوين ممن‬ ‫يعملون على برامج (�إن دزاي��ن) �أو (ك��وارك) وغريها وبع�ضهم ال‬ ‫يعرف اكرث من ‪ %25‬من امكانات الربنامج‪� ،‬أ�صبح يقوم بالت�صميم‪.‬‬ ‫ومن هنا ف�إنك ترى �صحف ًا ال عالقة ل�صفحة من �صفحاتها بال�صفحات‬ ‫الآخرى‪ ،‬يف حني �إن ال�صحافة احلديثة ميكنك �أن تعرف اجلريدة من‬ ‫ت�صميم �صفحاتها الداخلية‪ ،‬حتى اذا كانت �صفحتها الرئي�سة غري‬ ‫موجودة لأن الت�صميم وح��دة متكاملة ت�شكل �شخ�صية اجلريدة‬ ‫وهذا وا�ضح يف بع�ض ال�صحف العراقية التي اعتمدت م�صممني‬ ‫ومديرين فنيني ميتلكون اخل�برة يف هذا املجال (املخرج‪ -‬املدير‬ ‫الفني)‪� .‬إذن لي�س رقم ًا مكم ًال لـ (�ستاف) اجلريدة و�إمنا هو عن�صر‬ ‫�أ��س��ا��س��ي‪ ،‬وامل��اك�ي��ت ال��ذي ي�سبق ال���ص��دور ه��و ال��ذي ي�ح��دد �شكل‬ ‫التحرير حني انطالق اجلريدة‪ .‬وحني قررت هيئة حترير جريدة‬ ‫(النهار) اللبنانية العريقة م��ؤخ��ر ًا �أن جت��دد اجل��ري��دة ا�ستقدمت‬ ‫فنانا متخ�ص�صا هو (ماريو كار�سيا) الذي يحمل يف جعبته �أربعني‬ ‫عام ًا من الإب��داع يف تطوير ال�صحف‪ ،‬وكان �آخر �إجنازاته ماكيت‬ ‫جريدة ( الوول �سرتيت جورنال)‪� ،‬أحد �أ�شهر ال�صحف الأمريكية‪.‬‬ ‫والرجل �شرح ر�ؤيته للعمل ال�صحفي حني قال �إن الكتابة والتحرير‬ ‫والت�صميم وحدة متكاملة‪� ،‬أي �إن تزاوج الكلمات وال�صور الب�صرية‬ ‫ي�شكل ك ًال متكام ًال يتيح نقل املعلومات ب�سرعة وفاعلية �أك�بر يف‬ ‫زمننا احلافل بالتحديات بالن�سبة لل�صحف املكتوبة التي ا�ؤمن ب�أنها‬ ‫�ست�صمد بوجه املتغريات كما فعلت دائم ًا‪.‬‬ ‫هنا يف كندا وقبل فرتة ق�صرية قررت جريدة (كلوب �أند ميل) �أ�شهر‬ ‫ال�صحف الكندية �أن تعيد النظر ب�شكلها ومادتها التحريرية فكلفها‬ ‫ر�سم ماكيت جديد متكامل رقم ًا ب�أربعة �أ�صفار ال تتحمله ال�صحف‬ ‫العراقية بالتاكيد‪.‬‬ ‫مطلوب من �صحافتنا اجلديدة �أن تدرك جيد ًا �أنه لي�س كل من عمل‬ ‫على برامج الت�صميم ميكن �أن ي�صبح خمرج ًا �إذا مل تكن لديه خربة‬ ‫فنية و�صحفية يف الوقت نف�سه‪.‬‬

‫ليث الحمداني‬

‫بسبب انتحاري كويتي فجع اهالي الموصل‬

‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ك�شف النائب عن القائمة العراقية عثمان‬ ‫اجل�ح�ي���ش��ي ع��ن وج���ود حت��رك��ات داخ��ل‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال�ستح�صال املوافقات‬ ‫اال��ص��ول�ي��ة ل�ل�ب��دء ب��رف��ع دع ��وى ق�ضائية‬ ‫دولية بحق حكومة الكويت ‪ ،‬ومطالبتها‬ ‫ب�ت�ع��وي���ض��ات ل� ��ذوي ��ض�ح��اي��ا احل� ��وادث‬ ‫االرهابية التي �شهدتها حمافظة نينوى‬ ‫ال�ع��ام ‪ ،2008‬على ي��د امل��واط��ن الكويتي‬ ‫االرهابي عبد الله �صالح العجمي والذي‬

‫نائب يدعو الى مقاضاة الكويت‬ ‫كان احد ابرز قيادي تنظيم القاعدة واعتقل‬ ‫خلم�سة اعوام يف �سجن غوانتناموا‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف اجل�ح�ي���ش��ي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ان م�س�ؤولية حكومة الكويت‬ ‫عن الدمار الذي حلق بهذه املدينة ومركز‬ ‫املو�صل على يد مواطنها �صالح العجمي ‪،‬‬ ‫تكمن يف انها ت�سلمت العجمي من الواليات‬ ‫املتحدة مبوجب اتفاقية ت�سليم املجرمني‬ ‫واحد اهم بنودها هو و�ضع العجمي حتت‬ ‫املراقبة ال�شديدة ‪ ،‬لكنها اخلت بهذا البند‬

‫و�سمحت له وب�شكل طبيعي احل�صول على‬ ‫ج��واز �سفر وم�غ��ادرة ارا�ضيها من مطار‬ ‫الكويت اىل �سوريا ‪ ،‬لينتقل بعدها للعراق‬ ‫والقيام بالعديد من االعمال االرهابية التي‬ ‫راح �ضحيتها الع�شرات من االبرياء ‪.‬‬ ‫وبني ان عددا من اهايل ال�ضحايا طالبونا‬ ‫ب�ط��رح امل��و��ض��وع على املجل�س النيابي‬ ‫وا�ستح�صال املوافقات اال�صولية للبدء‬ ‫برفع ال��دع��وى ا�ستنادا اىل ادل��ة ثبوتية‬ ‫مت جمعها ال�ف�ترة املا�ضية ‪ ،‬واعرتافات‬

‫ا�شخا�ص عرفوا العجمي قبل وبعد دخوله‬ ‫البلد ‪ ،‬م ��ؤك��دا ان العجمي م���س��ؤول عن‬ ‫العديد من العمليات يف مدينة املو�صل‬ ‫كان اخرها الهجوم االنتحاري الذي نفذه‬ ‫ب�صحبة مواطن كويتي �آخر وت�سبب اي�ضا‬ ‫بازهاق العديد من االرواح ‪ ،‬منوها اىل ان‬ ‫هذا االرهابي وبح�سب املعلومات املتوفرة‬ ‫كان يدير عمليات ارهابية داخ��ل العراق‬ ‫قبل دخوله ارا�ضينا ‪.‬‬ ‫و�سبق للواليات املتحدة االمريكية ومن‬

‫خالل املتحدث الر�سمي با�سم البنتاغون‬ ‫‪ ،‬ان اعرتفت �أن كويتي ًا ويدعى عبد الله‬ ‫�صالح العجمي ك��ان حمتجز ًا يف معتقل‬ ‫غوانتانامو الأمريكي‪ ،‬املخ�ص�ص الحتجاز‬ ‫كبار قادة تنظيم القاعدة وحركة طالبان‬ ‫قبل �أن ُيفرج عنه العام ‪ ،2005‬ن ّفذ عملية‬ ‫انتحارية‪� ،‬إىل جانب مواطن كويتي �آخر‪،‬‬ ‫يف العراق العام ‪ ،2008‬يف م�ؤ�شر جديد‬ ‫�إىل عودة املعتقلني ال�سابقني �إىل ميادين‬ ‫املعارك‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬أيار ‪2011‬‬

‫موظفو الدوائر المنحلة يتساءلون ‪ :‬متى يأتي الفرج ؟!‬

‫يوميات بهلول‬

‫مملكة الذباب‬

‫سعاد غانم ‪ -‬الناس‬

‫الذباب يزحف على اال�ستثمار ‪ ،‬هذه لي�ست نكتة ‪ ،‬بل من الواقع ‪،‬‬ ‫واقعنا اجلميل احللو ‪ ،‬حيث العمارات ال�شاهقة التي �صارت اطول‬ ‫من برج خليفة ‪ ،‬وحيث ال�شوارع املبلطة مثل الزبد ‪� ،‬شوارع اربعة‬ ‫�سايدات ‪ ،‬مع اعمدة م�صابيح كهرباء عمالقة ‪ ،‬الواحدة منها ت�ضيء‬ ‫ملعب ال�شعب الدويل ‪ ،‬لكن لال�سف ان �شركات اال�ستثمار التي طال‬ ‫انتظارنا اليها كي تعمر البالد ‪ ،‬يبدو ان البع�ض منها اخذ راحته‬ ‫‪ ،‬وب��د�أت بتنظيف الب�صرة ولكنها بدال من رمي تلك القمامة يف‬ ‫البحر رمت بها يف اماكن قريبة من م�ساكن ب�شرية ‪ ،‬حكمة بليغة‬ ‫يجب معرفة در�سها العميق ‪ ،‬و�أول النا�س الذين يجب ان يتعلموا‬ ‫الدر�س هم اهل الب�صرة ‪ ،‬هل ياترى بقي حكماء يف هذا الزمن‬ ‫‪ ،‬لن�سلم بوجودهم بيننا ‪ ،‬لنقر ونعرتف انهم قريبون منا ‪ ،‬ومل‬ ‫ي�سكنوا ابراجا عاجية ‪ ،‬وحتما �سيقولون لنا تغزوا ممالك الذباب‬ ‫القرى والنواحي املحيطة بق�ضاء الزبري ‪ ،‬ا�سف جدا ‪ ،‬الن م�ضمون‬ ‫مو�ضوعي هذا اليوم هذه احل�شرة املقززة ‪ ،‬هل ق��ر�أمت التقارير‬ ‫التي ن�شرتها املواقع االلكرتونية يف الب�صرة ؟ الريب انكم غري‬ ‫مطلعني على تظاهرة نظمها اهايل ق�ضاء الزبري للمطالبة بوزارة‬ ‫ا�سمها وزارة الذباب ‪ ،‬ويطالبون ان يكون الوزيرمن الوزراء‬ ‫االحتياط ‪ ،‬الن معاجلة هذه امل�شكلة التتم اال با�ستوزار وزارة‬ ‫غري موجودة يف قامو�س حكومات العامل كله ‪ ,‬امل�شكلة ايها ال�سادة‬ ‫ان اهايل هذا الق�ضاء يعي�شون ايام الفرح العراقي مبعية جيو�ش‬ ‫من الذباب غزتهم ب�سبب القمامة لتي تدفن بالقرب من م�ساكنهم‬ ‫‪ ،‬وهناك الكثري من الق�ص�ص التي نقلتها لنا التقارير ‪ ،‬مثال يف‬ ‫مدر�سة ين�شغل املعلمون باله�ش ‪،‬‬ ‫وعندما ي�س�ألون تالميذهم واحد‬ ‫زائ ��د واح ��د يجيبونهم ذب��اب��ة ‪،‬‬ ‫ف�ضال على ق�ص�ص االه��ايل وهم‬ ‫ي��رون موجات من هذه احل�شرة‬ ‫ت�ساكنهم يف منامهم ويف طعامهم‬ ‫و� �ش��راب �ه��م ‪ ،‬م ��ن ال �غ��ري��ب اننا‬ ‫يف ه��ذا ال��وق��ت ال��ذي نحول فيه‬ ‫�شوارعنا اربعة �سايدات ومبلطة‬ ‫م�ث��ل ال��زب��د ‪ ،‬ون�ب�ن��ي العمارات‬ ‫ال�سكنية الهائلة يف عدد طبقاتها‬ ‫بحيث ت�صل اىل اعلى من برج خليفة ‪ ،‬ونرى اال�شارات املرورية‬ ‫ت�شتغل اربعا وع�شرين �ساعة و�سائقي ال�سيارات ملتزمني بها ‪،‬‬ ‫ويبت�سمون �أحدهم لالخر ‪ ،‬يف هذا ال�صيف اجلميل ‪ ،‬ابت�سامات‬ ‫العراقيني بع�ضهم لبع�ضهم االخ��ر ‪ ،‬م�شهد الميكن ان ير�سمه اي‬ ‫فنان ‪ ،‬وال�سائقون يقفون بانتظار ان ت�شتعل اال�شارة اخل�ضراء‬ ‫كي يذهبوا بهدوء اىل اعمالهم او بيوتهم ‪ ،‬ونرى النا�س را�ضني‬ ‫عن العدالة يف الرواتب بني موظفي الدولة قيا�سا برواتب موظفي‬ ‫الرئا�سات الثالث ‪ ،‬بحيث ال جتد هناك امتيازات خا�صة ملوظفي‬ ‫هذه الرئا�سات ‪ ،‬بل هم م�ساكني ‪� ،‬سيخف�ضون رواتبهم ‪ ،‬ونحن‬ ‫معهم يف اعت�صامهم �ضد التخفي�ض ‪ ،‬انا �شخ�صيا ارف�ض تخفي�ض‬ ‫روات��ب ه��ؤالء املوظفني ‪ ،‬الن فيهم عباقرة بحق ‪ ،‬كل هذا يجري‬ ‫باالريحية واجلمال الذي و�صفته ‪ ،‬فيما جتد �شركة ا�ستثمارية ‪،‬‬ ‫ت�ضع ا ك��وام القمامة بالقرب من قرية يف ق�ضاء الزبري لتهجم‬ ‫عليها كل ان��واع الذباب اخلليجي ‪ ،‬ورمبا االي��راين فتحيل حياة‬ ‫اولئك النا�س الب�سيطة اىل جحيم ‪ ..‬اننا بالقدر الذي وجدنا فيه‬ ‫حكومتنا الر�شيدة وهي تطبق العدالة يف �شوارع العا�صمة وبقية‬ ‫املحافظات ‪ ،‬بحيث جعلتها بهذا اجلمال الذي �سنباهي به مدن كل‬ ‫العامل وال�سيما مدينة دبي التي يحر�ص ال�شيخ حممد بن را�شد ال‬ ‫مكتوم على جعلها اف�ضل مدينة يف العامل ‪ ،‬بعد ت�شييد ذلك الربج‬ ‫العمالق ‪� ،‬سنجعله يرى عمران بلدنا العراق العظيم الذي نباهي‬ ‫به الدنيا يذوب ح�سرة وغرية على ما و�صلنا اليه من العمران ‪،‬‬ ‫�سنجعله يبكي بحرقة ون��دم على ع��دم قدرته جماراتنا ‪ ،‬بعد ان‬ ‫ننتهي من ق�صة الذباب الذي هو ق�صة عابرة وال ت�ستحق ان يلبي‬ ‫جمل�س املحافظة او جمل�س النواب او جمل�س الرئا�سة مطالب‬ ‫االه��ايل ( با�ستوزار وزارة ) من اجل معاجلة الذباب ‪ ،‬يكفي ان‬ ‫النا�س يف هذه املجال�س م�شغولون بق�ضايا اخطر وانفع للبلد من‬ ‫مواجهة حاالت عابرة الت�ستحق حتى التفكري بها ‪..‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫م��ازال منت�سبو دوائ��ر الت�صنيع الع�سكري‬ ‫يعانون معاناة بالغة ‪ ،‬بني ت�أخر الرواتب ‪،‬‬ ‫واحالة بع�ضهم اىل التقاعد بالرغم من �صغر‬ ‫اع�م��اره��م ‪ ،‬وه��م ي �ع��دون ط��اق��ات يف دوائ��ر‬ ‫كغريها من الدوائر املنحلة بعد �سقوط النظام‬ ‫لها ال��دور الكبري يف دع��م امل�ج��ال ال�صناعي‬ ‫للبلد ملا فيها من اخت�صا�صات يفتقر اليها البلد‬ ‫حاليا وتعاين هذه ال�شريحة املعاناة الكبرية‬ ‫‪ ،‬فيما مل�سته (النا�س )عندما ر�صدت م�شكالتهم‬ ‫التي يطالبون �أن يجدوا لها احلل املنا�سب ‪.‬‬ ‫ت�سجيل احل�ضور فقط عدنان عبيد عن �شركة‬ ‫القعقاع ق��ال ل�ـ (النا�س ) ان��ه يت�سلم راتبه‬ ‫م��ن ال���ش��رك��ة مب �ق��دار ‪ 660‬ال �ف��ا ك��ل �أربعة‬ ‫�أ�شهر ولديه من اخلدمة ‪� 17‬سنة " وحول‬ ‫�آلية احل�ضور اىل الدائرة قال عبيد " نقوم‬ ‫بت�سجيل ح�ضور يف الأ�سبوع مرتني ‪ .‬الفتا‬ ‫انه يود تقدمي خدمة للبلد و�أن ت�ستغل طاقته‬ ‫من اج��ل بناء العراق وال يقت�صر املو�ضوع‬ ‫على ت�سجيل احل�ضور فقط‪.‬‬

‫طاقات معطلة‬

‫اما �سعد مهجر وادي من حمافظة الب�صرة‬ ‫املوظف االداري يف �شركة القعقاع التابعة‬ ‫للت�صنيع الع�سكري فيتقا�ضى راتبا مقداره‬ ‫‪ 350‬ال��ف دي�ن��ار وه��و م��ن �سكنة حمافظة‬ ‫الب�صرة �ألأم ��ر ال��ذي يتطلب ح���ض��وره اىل‬ ‫ال�شركة يف الأ��س�ب��وع مرتني فقط لت�سجيل‬ ‫احل�ضور قال " اخربونا �إن جميع م�ؤ�س�سات‬ ‫الت�صنيع الع�سكري قد انحلت علما �إن الكثري‬ ‫منا من �أ�صحاب الكفاءات ومم��ن ميتلكون‬ ‫�شهادات وخربة يف جمال عملهم "‬ ‫م�ضيفا " يف �سنة ‪ 1991‬بعد حرب النظام‬ ‫ال�سابق كنا اجل�ه��ة ال�ت��ي اع���ادت الكهرباء‬ ‫اىل اماكن كثرية يف البلد حيث قامت دائرة‬ ‫الت�صنيع الع�سكري باعادتها اعتمادا على‬ ‫خرباتنا ‪ ،‬فيما يقت�صر وجودنا االن على مالك‬ ‫وزارة الدفاع بطاقات معطلة "‬ ‫ويدعو املوظف مهجر "اىل انخراط موظفي‬ ‫الت�صنيع الع�سكري يف باقي ال��وزارات من‬ ‫اجل اال�ستفادة منهم فهم يعتربون طاقات‬ ‫معطلة ‪.‬‬

‫م�ؤجر ولدي عائلة من �أربعة �أ�شخا�ص اغلبهم‬ ‫يف املدار�س"‬ ‫وي�صف احمد عبد ال��رزاق م�شكلة منت�سبي‬ ‫الت�صنيع الع�سكري بالعوي�صة على اعتبار ال‬ ‫توجد �إذن �صاغية ت�سمعهم"‪.‬‬

‫آلية تسلم الرواتب مربكة‬

‫ام��ا ن�ضال عبا�س املوظفة الفنية وخريجة‬ ‫معهد تكنولوجيا لديها ‪� 19‬سنة خدمة فتقول‬ ‫" ا�شعر باح�سا�س مزعج ومقرف ‪ ،‬فانا بني‬ ‫امرين ل�ست باملوظفة وال انا عاطلة "‬ ‫وتطالب ن�ضال باالنخراط يف باقي الوزارات‬ ‫قائلة " �أر�سلنا مئات الكتب ل�ل��وزارات لكي‬ ‫نن�ضم اليهم ولكن من دون جدوى"‬

‫الرواتب المتأخرة‬

‫بغداد ـ الوكاالت‬

‫�أجمد عبد ال��رزاق لديه خدمة ‪� 35‬سنة ولكن‬ ‫عمره ال ي�ؤهله للإحالة اىل التقاعد"قال "‬ ‫مل �أ�شمل بالزيادة التي ح�صلت على رواتب‬ ‫اغلب املوظفني يف الدوائر الأمنية واملدنية‬ ‫و�أتقا�ضى راتبا كل �ستة �أ�شهر‬ ‫م�ضيفا "حتى لو مت جتميع هذا املبلغ ولكنه‬ ‫يعترب يف حكم املنتهي لأنه يذهب اىل الديون‬ ‫التي اقرت�ضها من الآخرين وا�سكن يف بيت‬

‫وتتابع "�إن �آلية العمل بت�سلم الرواتب متعبة‬ ‫ب�سبب كرثة عدد موظفي الت�صنيع الع�سكري‬ ‫وقلة عدد اللجان مما يولد الإرباك"‪.‬‬

‫ال يريدون اإلحالة الى التقاعد‬

‫امل��وظ��ف والء خ���ض�ير يف ��ش��رك��ة القعقاع‬ ‫وامل�س�ؤول عن تنظيم ملفات املتقاعدين يقول‬ ‫"بالن�سبة للملفات التقاعدية �صدر الأمر يف‬ ‫‪ 2011_ 2_ 10‬يت�ضمن ا�ستكمال املعاملة‬ ‫ل�ل�م��وظ��ف امل �ت �ق��اع��د و�إر� �س��ال �ه��ا اىل دائ ��رة‬ ‫املحاربني وال نر�سل ن�سخة واحدة من امللف‬ ‫و�إمنا ن�سختني من اجل ان تبقى ن�سخة لديهم‬ ‫يحتفظون بها والأخ� ��رى تر�سل اىل دائ��رة‬ ‫التقاعد ‪ .‬ويتابع والء حديثه "احلقيقة عندما‬

‫ي�أتي املتقاعد اىل الدائرة يقوم بت�سليم �أوراقه‬ ‫ويذهب من دون رجعة يف حني نحتاج اىل‬ ‫ن�سخة �أخرى من امللف على �إال تكون م�صورة‬ ‫و�إمنا �أ�صلية واملفرو�ض ان املوظف الذي يود‬ ‫�إن يحال اىل التقاعد يقوم بتوفريها وهذا ال‬ ‫يح�صل ‪ ،‬الأمر الذي يت�سبب يف ت�أخري الكثري‬ ‫من معامالت التقاعد‬ ‫ويتابع والء حديثه " �أن بع�ض املوظفني ال‬ ‫يود �إن يحال اىل التقاعد ويقول (انا مل �أطالب‬ ‫ان �أحال اىل التقاعد) مما ي�ضطرين �أن اخربه‬ ‫�إن الأم��ر الإداري ب�إحالته اىل التقاعد �صدر‬ ‫بتاريخ ‪ 2009_11_1‬من وزارة الدفاع‬ ‫وبالنتيجة يرف�ض �أن يجلب م�ستم�سكاته لأنه‬ ‫يرف�ض ان يحال اىل التقاعد "‬

‫غموض الدستور خلق تداخال بين السلطتين‬ ‫التشريعية والتنفيذية‬

‫قال النائب يف التحالف الوطني عبا�س البياتي ‪ »،‬ان اخلالف بني‬ ‫ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية يعود اىل غمو�ض يف مفردات‬ ‫الد�ستور وهو خالف تقني فني ولي�س �سيا�سيا» ‪.‬وا�ضاف للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء نينا ام�س ‪ »:‬ان �سبب اخلالفات بني‬ ‫ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية يعود اىل مفردات غام�ضة يف‬ ‫الد�ستور منها ب�سبب ا�شكالية يف الفهم والتطبيق لدى الطرفني‬

‫وهو خالف بحاجة اىل ال�سرعة يف تعديل الد�ستور وحتديد معاين‬ ‫عدد من الكلمات «‪ .‬واو�ضح ‪ »:‬ان هذا اخلالف ن�ش�أ ب�سبب كلمتي‬ ‫املقرتح وامل�سودة اللتني وردت��ا يف الد�ستور وتعطيان للحكومة‬ ‫احلق يف تقدمي م�شروعات وم�سودات القوانني وتعطيان ملجل�س‬ ‫النواب حق االقرتاح مما ي�ؤدي اىل الغمو�ض واال�شكالية يف قوة‬ ‫وداللة هذين االمرين» ‪.‬‬

‫التركمان يشككون بحيادية الحكومة‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫اعلن رئي�س اجلبهة الرتكمانية النائب �أر�شد ال�صاحلي‬ ‫ان نوري املالكي مل يجب على طلبهم ملناق�شة امللف االمني‬ ‫يف كركوك‪ ،‬م�شري ًا اىل ان الرتكمان ب��د�ؤوا ي�شككون‬ ‫بحيادية احلكومة‪.‬وكانت ت�صريحات �صحفية‪ ،‬ك�شفت‬ ‫عن تغيريات �ستجرى يف الهياكل االداري ��ة ملحافظة‬ ‫كركوك‪،‬ومنها امل�ؤ�س�سة الأمنية‪،‬وتغيري قائد �شرطة‬ ‫املحافظة‪.‬وقال ال�صاحلي يف ت�صريحات �صحفية ‪:‬‬ ‫ان"ال�شعب الرتكماين بد�أ ي�شكك باحلكومة االحتادية‬ ‫والإتفاقات ال�سيا�سية وال�سيما التي تتعلق بالرتكمان‪"،‬‬

‫حمذر ًا "يف حال مل ت�ستجب احلكومة االحتادية لنداء‬ ‫�إ�ستغاثة من الرتكمان‪ ،‬ف��أن ذلك �سي�ؤدي اىل ت�صاعد‬ ‫وترية الإرهاب و�إ�ستهداف املواطنني يف كركوك‪".‬‬ ‫و�أو�ضح ال�صاحلي‪ :‬ان"اجلبهة الرتكمانية قدمت طلب ًا‬ ‫للقاء رئي�س ال��وزراء نوري املالكي للنقا�ش والإطالع‬ ‫على امللف الأمني يف حمافظة كركوك وخ�صو�ص ًا و�ضع‬ ‫الرتكمان فيها‪".‬ويف وقت �سابق‪ ،‬قال رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي �إن"امل�ساواة والعدالة بني املواطنني هي‬ ‫الأ�سا�س لوحدة ال�شعب‪ ،‬وال حياة وال �أمن وال �إعمار‬ ‫�إال �إذا عا�ش املواطنون جميع ًا على قدر من امل�ساواة‬

‫م��ن دون النظر �إىل �إن�ت�م��اءات�ه��م الدينية والقومية‬ ‫والطائفية‪".‬‬ ‫وا�ضاف املالكي خالل ا�ستقبال مبكتبه الر�سمي وفدا‬ ‫ي�ضم �شيوخ ع�شائر ووجهاء و�شخ�صيات من خمتلف‬ ‫مكونات حمافظة كركوك‪ ،‬ال يحق لأحد �أن يلغي الآخر‬ ‫�إذا اختلف معه يف توجهاته ومعتقداته‪ ،‬وان الوحدة‬ ‫الوطنية تفر�ضها ال�شعوب ب�إرادتها احل��رة والمتلى‬ ‫عليها من اخل��ارج‪ ،‬والأوط��ان تبنى باملحبة والأخوة‬ ‫والتعاون وال�شعور بال�شراكة املت�ساوية بني خمتلف‬ ‫مكونات ال�شعب العراقي ‪ ،‬كما يحدث يف كركوك‪.‬‬

‫االنتظار افضل من اليأس !!‬

‫بعد أن أغلق أوباما الهاتف بوجهه‬

‫وزارة اإلسكان «تعتزم» بناء مساكن‬ ‫واطئة الكلفة للفقراء‬

‫مبارك اتصل بقادة إسرائيل لـ«تهريبه»‪..‬‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫فيما تتفاقم ازمة ال�سكن يف العا�صمة‬ ‫وحمافظات العراق ‪ ،‬بعد م�ضي ثماين‬ ‫� �س �ن��وات ع�ل��ى وع ��ود ب �ن��اء امل�ساكن‬ ‫للفقراء ‪ ،‬مل جتد احلكومة حال جذريا‬ ‫وواق�ع�ي��ا لها ‪ ،‬ك�شف وزي��ر االعمار‬ ‫واال� �س �ك��ان حممد �صاحب الدراجي‬ ‫م���ؤخ��را ع��ن «�أن اال� �س��اب �ي��ع املقبلة‬ ‫�ست�شهد �أع�لان ال ��وزارة عن م�سابقة‬ ‫عاملية لأف�ضل ت�صميم مل�ساكن واطئة‬ ‫الكلفة �ضمن م�شروع ا�سكان الفقراء‬ ‫وال��ذي مت �إق��راره م�ؤخر ًا يف جمل�س‬ ‫الوزراء»‪.‬‬ ‫وقال ح�سب بيان للوزارة ام�س « �إن‬ ‫م�شروع ا�سكان الفقراء ال��ذي اقرته‬ ‫جلنة اال�سكان الوطني حالي ًا موجود‬ ‫يف جمل�س ال �ن��واب ل�غ��ر���ض اق ��راره‬

‫ب�شكل ن�ه��ائ��ي ويت�ضمن تخ�صي�ص‬ ‫جزء من امليزانية اال�ستثمارية للدولة‬ ‫ل�ل�أع��وام املقبلة لغر�ض بناء م�ساكن‬ ‫واط �ئ��ة ال�ك�ل�ف��ة ت���وزع ع�ل��ى الفقراء‬ ‫جم��ان� ًا»‪.‬وا��ض��اف‪� »:‬أن ه��ذا امل�شروع‬ ‫مت م�ن��اق���ش�ت��ه م � ��ؤخ� ��ر ًا م ��ع منظمة‬ ‫امل�ستوطنات الب�شرية (الهابيتات)‬ ‫التابع لالمم املتحدة على هام�ش م�ؤمتر‬

‫دويل عقد يف كينيا مب�شاركة الوزير‬ ‫ومتت املوافقة عليه وا�ستح�صال قرار‬ ‫دويل لدعــم ه��ذا امل�شروع»‪.‬وا�شار‬ ‫اىل ‪� »:‬أن رئي�س منظمة امل�ستوطنات‬ ‫ال�ب���ش��ري��ة (ال �ه��اب �ي �ت��ات) ج ��ان كلوز‬ ‫�سيزور العراق قريب ًا و�سيوقع مذكرة‬ ‫تفاهم لدعم م�شروع ا�سكان الفقراء‬ ‫الذي تبنته الوزارة»‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت تقارير �صحفية ام�س ‪ ،‬ان الرئي�س املخلوع ح�سني‬ ‫مبارك جنح يف �إج��راء مكاملات تليفونية عدة مع عدد من‬ ‫القادة الأوروب�ي�ين نهاية فرباير املا�ضي‪ ،‬من مقر �إقامته‬ ‫اجلربية بـ«�شرم ال�شيخ»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أن ح�سني م�ب��ارك طلب م��ن زع�م��اء دول �أوروبية‬ ‫م�ساعدته على ا�ستعادة حكم م�صر‪ ،‬لكنهم �أب��دوا له عدم‬ ‫متكنهم م��ن م�ساعدته لأن ��ه مل ي�ع��د رئ�ي�� ً��س��ا ل�ل�ب�لاد طب ًقا‬ ‫للربوتوكول ال��دويل‪ .‬كما ف�شل مبارك يف الفرتة نف�سها‬ ‫يف االت�صال بالرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬حيث فوجئ‬ ‫مبارك بعد طلب رقم �أوباما ب�إغالق ال�سماعة يف وجهه‪ .‬من‬ ‫جهة �أخرى ك�شف «راديو جي�ش �إ�سرائيل» فجر �أم�س االول‬ ‫‪� ،‬أن مبارك ات�صل برئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتانياهو عرب تليفون حممول مت�صل بالقمر ال�صناعي‬ ‫يعمل يف �إط��ار �شبكة التليفونات املحمولة بال�سعودية‪.‬‬ ‫وقال الراديو‪� :‬إن مبارك طلب من نتانياهو ومعه بنيامني‬ ‫�إليعازر وتامري باردو رئي�س «املو�ساد»‪..‬‬ ‫�أن ي�ساعدوه للخروج من م�صر �أثناء و�ضعه حتت الإقامة‬ ‫اجل�بري��ة‪ .‬و�أب �ل��غ نتانياهو حليفه م �ب��ارك ب� ��أن املجل�س‬ ‫الع�سكري يف م�صر «يرف�ض فتح حوار» حول هذا املو�ضوع‪،‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫فيما قدم �إليعازر ملبارك ال�شكر بجمل حميمة عن اجلهود‬ ‫التي بذلها حلماية «�أمن دولة �إ�سرائيل»‪ .‬و�أو�ضح �أن رئي�س‬ ‫املو�ساد قال ملبارك‪ :‬نخ�شى التدخل ل�صاحلك فيف�سر الأمر‬ ‫�ضدك‪ ،‬لكنه وع��د الرئي�س املخلوع بالتدخل ل��دى الإدارة‬ ‫الأمريكية لتقدمي العون له‪ .‬و�أجرى مبارك �سل�سلة ات�صاالت‬ ‫مع امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني يف يوم واحد‪ ،‬بواقع مكاملة كل‬ ‫�ساعة تقريبًا لكن االت�صاالت انقطعت بعد ذلك اليوم ‪.‬‬

‫استبعاد إجراء التعداد العام للسكان في تشرين األول المقبل‬

‫ا�ستبعدت القائمة العراقية ان يكون ت�شرين االول املقبل‬ ‫موعد ًا لإجراء التعداد العام لل�سكان وامل�ساكن يف عموم‬ ‫مناطق العراق‪.‬وقال ع�ضو القائمة عن حمافظة كركوك‬ ‫الدكتور يا�سني العبيدي يف ت�صريحات �صحفية ام�س ان‬ ‫هنالك عقبة كبرية تواجه اجراء التعداد هي واقع احلال‬ ‫يف املناطق املتنازع عليها‪،‬م�شري ًا اىل وجود كم هائل من‬ ‫امل�شاكل التي تعيق التعداد وحتيله اىل ق�ضية اخرى‬ ‫نحن يف غنى عنها‪.‬‬ ‫وب�ين ان هناك �شكوكا حت��وم ح��ول �سجالت الناخبني‬ ‫وهناك وحدات ادارية غري خا�ضعة للمحافظات بل القليم‬ ‫كرد�ستان‪،‬مو�ضح ًا ان حمافظة كركوك مرتبطة بقوانني‬ ‫خا�صة ا�ضافة اىل عدم انتهاء تدقيق �سجالت الناخبني‬ ‫وال �ف��رز وال�ب�ط��اق��ة التموينية وامل�ه�ج��ري��ن وك��ل هذه‬ ‫املوا�ضيع مرتبطة ب�شكل وثيق باالح�صاء ال�سكاين‪.‬‬ ‫واكد ان احلكمة التكمن يف اجراء التعداد العام لل�سكان‬ ‫ولكنها تكمن يف م��دى اق�ت�ن��اع االط� ��راف واملكونات‬

‫خطأ إداري‬

‫م��ن ج��ان��ب �أخ ��ر ح��دث�ن��ا ��س�ع��دون احلمداين‬ ‫مدير م�صنع يف من�ش�أة القعقاع قائال"نحن‬ ‫ا�ستغربنا مثل بقية املوظفني من �أ�صحاب‬ ‫ال �ع�لاق��ة الن ال�ك�ث�ير م��ن امل��وظ �ف�ين عمرهم‬ ‫الزمني ال ي�سمح لهم �أن يحالوا اىل التقاعد‬ ‫فبع�ضهم ت�تراوح �أعمارهم ‪ 30‬اىل ‪� 35‬سنة‬ ‫وه �ن��اك م��ن ل��دي��ه خ��دم��ة م��ا ي �ق��ارب الع�شر‬ ‫�سنوات فهم مل يحالوا اىل التقاعد برغبتهم‬ ‫" وي�ضيف احلمداين "اعتقد �أن هناك خط�أ‬ ‫�إداري���ا وامل���س��ؤول ال��ذي اح��دث ه��ذا اخلط�أ‬ ‫يجب �إحالته اىل التحقيق فلي�س من املعقول‬ ‫�إن يحال امل��وظ��ف اىل التقاعد ول��دي��ه رغبة‬ ‫بالعمل والتوا�صل خ�صو�صا وان بع�ضهم من‬ ‫�أ�صحاب الأ�سر‪.‬‬

‫التيار الصدري يرفع دعوى‬ ‫قضائية ضد مبارك لتقديمه‬ ‫معلومات كاذبة الجتياح العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك���ش��ف ال �ق �ي��ادي يف ك�ت�ل��ة االح� ��رار‬ ‫التابعة للتيار ال�صدري والنائب عن‬ ‫التحالف الوطني جواد ال�شهيلي ان‬ ‫كتلته �سرتفع دع ��وى ق�ضائية �ضد‬ ‫جمال ح�سني م�ب��ارك وبع�ض حكام‬ ‫العرب الذي �ساهموا باجتياح العراق‬ ‫وت �ق��دمي م�ع�ل��وم��ات ك��اذب��ة للواليات‬ ‫املتحدة االمريكية‪.‬وقال ال�شهيلي يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية ام�س ال�سبت‪:‬‬ ‫�أن" ك��ل �أم��ر يتعلق ب��االع �ت��داء على‬ ‫العراق وامل�ساهمة باجتياحه من قبل‬ ‫القوات االمريكية‪ ،‬وتقدمي معلومات‬ ‫م�ضللة وغري حقيقة‪� ،‬سنقوم برفعها‬ ‫�ضمن دع ��اوى ق�ضائية دول �ي��ة �ضد‬ ‫م��ن ق��دم�ه��ا م��ن امل�س�ؤولني‪ "،‬مبينا‬ ‫ان"من ال��ذي��ن � �س��اه �م��وا باجتياح‬ ‫البالد وتدمريه جمال ح�سني مبارك‬ ‫ووال� ��ده‪ ،‬ورئي�س وزراء بريطانيا‬ ‫اال���س��ب��ق وال� �ق� �ي���ادات الع�سكرية‬

‫للواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل بع�ض حكام العرب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شهيلي‪� :‬أن االمر قانوين‬ ‫�سيتم البحث والنقا�ش به بعد العطلة‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة يف جم �ل ����س ال� �ن ��واب‪،‬‬ ‫وبعدها �سيتم �أ�صدار بيان ا�ستنكار‬ ‫واحالة ق�ضية كل من �ساعد باحتالل‬ ‫ال �ع��راق اىل امل�ح��اك��م ال��دول �ي��ة‪ ،‬ومن‬ ‫�ضمنهم ال �ق��وات الأم�يرك�ي��ة وجمال‬ ‫ح�سني م �ب��ارك‪.‬ه��ذا وق ��ال الدكتور‬ ‫حممد �إبراهيم من�صور مدير مركز‬ ‫الدرا�سات امل�ستقبلية التابع ملجل�س‬ ‫ال��وزراء امل�صري‪� ،‬إن (ال��وري��ث) يف‬ ‫�إ� �ش��ارة �إىل جمال م�ب��ارك‪ ،‬ذه��ب �إىل‬ ‫وا�شنطن ليزور الرئي�س الأمريكي‬ ‫ال �� �س��اب��ق ج� ��ورج ب��و���ش االب� ��ن قبل‬ ‫غ��زو ال�ع��راق بثالثة �أ�شهر ليحر�ض‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة الأم�يرك �ي��ة على‬ ‫الإ�سراع بالغزو‪ ،‬قائال لهم �إن �أجهزتنا‬ ‫ر�� �ص ��دت �أ� �س �ل �ح��ة ن ��ووي ��ة عراقية‬ ‫ف�أ�سرعوا بالغزو‪.‬‬

‫الشابندر يراه انفراجا‬

‫بسبب المناطق المتنازع عليها‬

‫املوجودة يف كركوك او غريها من املناطق االخرى‪،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان جميع ابناء ال�شعب العراقي مع اجراء التعداد اذا‬ ‫كان يقوم على مبادئ ال�شفافية والنزاهة وا�س�س منطقية‬ ‫وعلمية الن البلد بحاجة اىل مثل هذا االمر الن م�صالح‬ ‫البلد االقت�صادية وال�سيا�سية واال�سرتاتيجية ترتبط‬ ‫ارتباطا مبا�شرا بالتعداد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اننا ل�سنا �ضد التعداد من حيث اجلوهر ولكننا‬ ‫نقول متى ما توفرت الظروف املالئمة فنحن مع التعداد‪.‬‬ ‫وكانت غرفة عمليات التعداد العام لل�سكان قد قدرت‬ ‫اخل�سائر املالية لهذا اال�ستحقاق يف ح��ال ع��دم تنفيذه‬ ‫بحدود ‪ 244‬مليار دينار موزعة بواقع ‪ 45‬مليارا مت‬ ‫�صرفها خالل العام ‪ 2009‬ومت ت�أجيله اىل العام ‪2010‬‬ ‫فيما بلغ قيمة املبالغ امل�صروفة م��ن االول م��ن كانون‬ ‫الثاين ولغاية احلادي والثالثني من اب من العام املا�ضي‬ ‫‪ 31‬مليار دينار يف حني تبقى هنالك ‪ 168‬مليار دينار‬ ‫مطلوب �صرفها حتى احلادي والثالثني من كانون االول‬ ‫املا�ضي ا�ضافة اىل ح��رم��ان ال�ع��راق م��ن فر�صة توفري‬ ‫قاعدة معلومات تف�صيلية للتطوير التنموي و�ضياع‬

‫رواتب معلقة‬

‫وت��اب��ع والء حديثه الفتا اىل م�شكلة �أخرى‬ ‫تواجه املوظف يف دائرة التقاعد وهي �شرط‬ ‫التقاعد حيث قال " �أن هناك �شروطا للتقاعد‬ ‫وهي �إما �إن يكون عمره قد جتاوز اخلم�سني‬ ‫�أو خدمته �أكرث من ‪� 25‬سنة والبد من توفر‬ ‫اح��د هذين ال�شرطني ويف حالة ع��دم توفر‬ ‫�أح��ده�م��ا يبقى ملفه يف دائ ��رة التقاعد يف‬ ‫احلفظ حتى يبلغ املتقاعد ال�سن القانوين‬ ‫للتقاعد دون ان ي�أخذ راتبا من دائ��رت��ه وال‬ ‫حتى راتبا من التقاعد ولهذا نرى الكثري من‬ ‫املتقاعدين تبقى معاملتهم معلقة لدينا‪.‬‬

‫اجلهد الفني والتدريبي الذي ا�ستمر اكرث من عامني‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �آخ ��ر �إح���ص��اء ج��رى يف ال �ع��راق خ�لال العام‬ ‫‪�،1997‬أظهر �أن عدد �سكان العراق يبلغ نحو ‪ 19‬مليون‬ ‫ن�سمة يف كافة مناطق العراق ما ع��دا حمافظات �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق‪،‬الذين ق��در م�س�ؤولون يف حينها �أن‬ ‫هناك ثالثة ماليني مواطن يعي�شون يف الإقليم‪.‬‬ ‫وكان الإح�صاء العام ل�سكان العراق املقرر يف ‪ 2007‬مت‬ ‫ت�أجيله ب�سبب �سوء الأو�ضاع الأمنية �إىل ت�شرين الأول‬ ‫من العام ‪ 2009‬ليتم ت�أجيله مرة �أخرى‪،‬حينها ب�سبب‬ ‫خماوف من ت�سيي�سه‪،‬حيث عار�ضت عدة جماعات عراقية‬ ‫�إج��راءه يف املناطق املتنازع عليها مثل مدينة كركوك‬ ‫التي ي�سكنها العرب والأك��راد والرتكمان وت�ضم حقوال‬ ‫نفطية كربى‪،‬ف�ضال على مناطق متنازع عليها بني العرب‬ ‫والأكراد يف مدينة املو�صل والتي ت�ضم �سكانا بديانات‬ ‫وم��ذاه��ب متنوعة كامل�سلمني واالي��زي��دي�ين وال�شبك‬ ‫وامل�سيحيني‪،‬حت�سبا من �أن هذا التعداد قد يك�شف عن‬ ‫تركيبة �سكانية من �ش�أنها �أن تق�ضي على طموحاتها‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫(العراقية) تهدد بتعليق مشاركتها‬ ‫في مجلسي النواب والوزراء‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫هدد ائتالف العراقية بتعليق م�شاركته باجتماعات جمل�سي النواب وال��وزراء يف‬ ‫حال عدم تنفيذ اتفاقية اربيل‪.‬وقال النائب عن ائتالف العراقية زي��اد ال��ذرب يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية ام�س ال�سبت‪":‬ان العراقية �ستعقد اجتماع ًا حا�سم ًا االثنني‬ ‫املقبل �ستقوم بعده ب�إعطاء مهلة �إىل التحالف الوطني لتنفيذ �إتفاقية اربيل ويف‬ ‫حال عدم تنفيذها �ستتجه العراقية اىل تعليق م�شاركتها باجتماعات جمل�سي النواب‬ ‫والوزراء"‪.‬و�أو�ضح"�ستكون اخلطوة الأوىل‪ ،‬التعليق ويف حال عدم الإ�ستجابة‬ ‫�سيكون ر�أي وموقف اخر للقائمة‪".‬‬ ‫وتابع الذرب" لقد مت ت�سويف بنود اتفاقية اربيل التي مررت احلكومة ومن �ضمنها‬ ‫املجل�س الوطني لل�سيا�سات ال�سرتاتيجية‪".‬‬ ‫وت�ضمن البنود املتبقية من طاولة اربيل ‪،‬ح�سب العراقية؛ او ًال‪ :‬ال�ت��وازن يف‬ ‫وزارات ال��دول��ة ‪ .‬ثاني ًا‪ :‬احياء املجل�س الوطني‪ .‬ثالث ًا‪ :‬ايقاف �إج ��راءات هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬رابع ًا‪� :‬إيقاف االعتقاالت بدون ا�صدار �أوامر ق�ضائية‪ ،‬خام�س ًا‬ ‫ت�سمية ال��وزراء االمنيني وان يكون وزي��ر الدفاع ح�صر ًا من مر�شحي العراقية‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪ :‬تقدمي النظام الداخلي ملجل�س ال��وزراء والربنامج احلكومي للوزارات‬ ‫ملجل�س النواب لالطالع عليه‪.‬‬ ‫وكان رئي�س القائمة العراقية �إياد عالوي هدد باتخاذ موقف من العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫حال عدم تنفيذ املحاور الت�سعة يف اتفاقية رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‪،‬‬ ‫وجدد رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬انتقاده ت�صريحات رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي حول �صالحيات الربملان‪ ،‬معترب ًا �أنها "غري موفقة"‪.‬‬ ‫وق��ال ع�لاوي يف م�ؤمتر �صحفي م�شرتك مع النجيفي عقب اجتماع مع قيادات‬ ‫القائمة و�أع�ضائها‪� :‬أن " االجتماع كان �إيجابي ًا‪ ،‬ومت اتخاذ قرارات مهمة ب�إجماع‬ ‫قادتها حول ما يجري على ال�ساحة ال�سيا�سية"‪ ،‬كا�شف ًا عن اال�ستعداد لتوجيه ر�سالة‬ ‫حتريرية وا�ضحة للأطراف والكتل ال�سيا�سية يف ما يتعلق مببادئ ال�شراكة التي‬ ‫�أقرت وفق مبادرة م�سعود البارزاين"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن القائمة �ستحدد �سقف ًا زمني ًا لتطبيق‬ ‫بنود االتفاقية‪.‬‬


‫اوباما يغلق الهاتف بوجه‬ ‫حسني مبارك‬

‫‪2‬‬

‫وسام الرافدين لـجابر‬ ‫وقالدة مبارك لـصدام‬

‫‪3‬‬

‫نبشوا الزبالة فعثروا على ادلة‬ ‫االتهام!‬

‫اقــرأ غدًا‬ ‫هارب من االعدام يعترف بتأسيس فرع‬ ‫لحزب المؤتمر الهندي في الكاظمية !‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )28‬األحد ‪ 29‬أيار ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(28) - Sunday 29, May, 2011‬‬

‫كــــالم‬

‫"عزرائيل" يتجول على الخط السريع‬

‫ّ‬ ‫رسائل بين حي التشريع‬ ‫ّ‬ ‫وشارع الزيتون!‬

‫‪ 109‬محاوالت اغتيال في شارعي محمد القاسم‬ ‫وفلسطين أغلبها في المساء‬ ‫بغداد ‪ -‬حسين المعناوي‬ ‫ك�شف م�صدر م�س�ؤول يف وزارة الداخلية �أن‬ ‫تقرير ًا مف�ص ًال رفع �أم�س ال�سبت �إىل مكتب القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة ب�ش�أن عمليات االغتيال‬ ‫يف �شارع حممد القا�سم و�شارع فل�سطني خالل‬ ‫�شهر ايار احلايل وني�سان املا�ضي‪ .‬وقال امل�صدر‬ ‫ال��ذي ف�ضل ع��دم الك�شف عن ا�سمه يف ت�صريح‬ ‫) �إن " التقرير الأم�ن��ي الذي‬ ‫خا�ص ل�ـ (‬ ‫رفع لرئي�س ال��وزراء �أم�س ال�سبت ك�شف ان عدد‬ ‫حم��اوالت االغتيال يف �شارعي فل�سطني وحممد‬ ‫القا�سم و�صلت �إىل ‪ 109‬حم��اوالت جرت �أغلبها‬ ‫يف امل�ساء "‪ .‬و�أ�ضاف �أن " التقرير �أ�شار اي�ض ًا‬ ‫اىل وجود م�شاكل �أمنية تتعلق بن�شر ال�سيطرات‬ ‫ف�ضال على وجود بع�ض اجلنود عيونا ل�شبكات‬ ‫اغ�ت�ي��ال منظمة ي�ب��دو �أن�ه��ا م��دع��وم��ة �إقليمي ًا "‪.‬‬ ‫وتابع �أن " حادثة اغتيال املدير التنفيذي لهيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة علي الالمي ك�شفت �أن عمليات‬ ‫االغتيال تقوم بها �شبكات اغتيال منظمة وتعرف‬ ‫ماذا تعمل وال تنفذ عمليات اعتباطية "‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أن " ال�ت�ق��ري��ر �أك ��د � �ض��رورة ا��س�ت�ب��دال مالكات‬ ‫ال�سيطرات املوجودة يف �شارعي اخلط ال�سريع‬ ‫و�شارع فل�سطني ف�ضال على ن�شر ق��وات "�سوات‬ ‫" املرتبطة مبكتب القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫"‪ .‬بدوره قال رئي�س اللجنة الأمنية يف جمل�س‬ ‫حمافظة ب�غ��داد عبد ال�ك��رمي ال��ذرب ل�ـ (ال�ن��ا���س )‬ ‫�أن " عمليات االغتيال منظمة وتقوم بها �شبكات‬

‫مرتبطة بدول �إقليمية وتتعامل معها �أحزاب وكتل‬ ‫�سيا�سية م�شاركة يف احلكومة ونافذة يف الربملان‬ ‫"‪ .‬و�أ�ضاف �أن" الأمن اليتح�سن بهذه الطريقة‬ ‫لأنه اليوجد تن�سيق بني الوزارات الأمنية بال�شكل‬ ‫ال�صحيح �إذ �أن وزارة الدفاع رف�ضت التن�سيق مع‬ ‫اللجنة الأمنية يف بغداد وكتبت (تريث) "‪ .‬وتابع‬ ‫�أن" هناك خلال وا�ضحا يف امل�س�ؤولني املت�صدين‬ ‫�إذ اليحمون �أنف�سهم وي�خ��رج��ون ب�أنف�سهم من‬ ‫دون حمايات الأمر الذي يجعل منهم �أهداف ًا �سهلة‬ ‫للمجاميع الإرهابية "‪.‬‬ ‫ب ��دوره ق��ال ن��ائ��ب رئي�س جلنة الأم ��ن والدفاع‬ ‫يف جمل�س ال�ن��واب ا�سكندر وت��وت لـ "النا�س"‬ ‫ان عمليات االغتيال يف �شارعي حممد القا�سم‬ ‫وفل�سطني يدل على وجود �شبكات منظمة تفر�ض‬ ‫�سيطرتها ب�شكل قوي مع وجود ثغرات لدى القوات‬ ‫الأمنية املنت�شرة يف هذين ال�شارعني "‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن" �إعادة هيكلة الهرم القيادي لعمليات بغداد البد‬ ‫منه و�أمر �ضروري كونها ف�شلت يف حماية النا�س‬ ‫�إذ حتولت العمليات الإرهابية من كمية �إىل نوعية‬ ‫وت�ستهدف �شخ�صيات �سيا�سية وحكومية و�أمنية‬ ‫معروفة "‪ .‬واغتيل م�ساء اخلمي�س املا�ضي املدير‬ ‫التنفيذي لهيئة امل�ساءلة والعدالة علي الالمي‬ ‫ال�ق�ي��ادي يف ح��زب امل ��ؤمت��ر ال ��ذي ي �ق��وده �أحمد‬ ‫اجللبي ‪ .‬واتهم انتفا�ض قنرب يف حديث لـ(النا�س‬ ‫) " عنا�صر حزب البعث والكتل ال�سيا�سية املوالية‬ ‫له الوقوف وراء اغتيال علي الالمي ال��ذي كان‬ ‫يقوم باجتثاثهم ومنعهم من امل�شاركة يف العملية‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫�أن يهدد وزير يف احلكومة‬ ‫�إمكانية �أن يكون العراق يف‬ ‫ِحل من القرار ‪ 833‬اخلا�ص‬ ‫باحلدود مع الكويت فهذا من‬ ‫م�سائل ال�ضغط الدبلوما�سي‬ ‫املطلوبة يف ق�ضايا وطنية‬ ‫ح�سا�سة وال�سيما �أن الكويت‬ ‫مل "تلق" �أي عني حمراء �أو‬ ‫حتى وردية من العراق بعد‬ ‫التغيري العام ‪.2003‬‬

‫من امل�ؤ�سف �أن ترد الكويت‬ ‫على �أي ت�صعيد عراقي‬ ‫مباهو �أقوى منه و�آخره‬ ‫جتميد مليون دوالر ل�شركة‬ ‫اخلطوط اجلوية وال�سبب‬ ‫يف ذلك كما يبدو لنا عدم‬ ‫وجود م�ؤازرة ملوقف الوزير‬ ‫الذي هدد حتى بدا ويف ظل‬ ‫"ميوعة" حكومية وا�ضحة‬ ‫وك�أنه يغرد خارج ال�سرب‪.‬‬

‫ال�سيا�سية على وفق الد�ستور والقانون " على حد‬ ‫قوله ‪ .‬وا�شار �إىل �أن " احلرب �ضد حزب البعث‬ ‫وال �ق��اع��دة �ست�ستمر ول��ن تنتهي باغتيال علي‬ ‫الالمي وندعو احلكومة اىل �أن تعلن بو�ضوح عن‬

‫وزارة الداخلية العراقية �أن القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة نوري املالكي �أمر ب�إجراء تغريات وا�سعة‬ ‫وتنقالت للقادة الأمنيني وال�سيما الذين جتري يف‬ ‫مناطقهم عمليات اغتيال وخروقات �أمنية‪.‬‬

‫نتائج التحقيق ب�ش�أن اغتيال الالمي "‪ .‬و�أعلنت‬ ‫جلنة الأم��ن النيابية �أن امللف الأمني اذا حتول‬ ‫ل��وزارة الداخلية يف بغداد �أو باقي املحافظات‬ ‫ف��أن ذل��ك �سي�سبب م�شاكل �أمنية كبرية‪.‬و�أعلنت‬

‫يقطن رئي�س الوزراء يف حي ال ّت�شريع ا ّلذي يحمل ا�سم‬ ‫املنطقة اخل�ضراء ‪ ،‬وي�سكن رئي�س القائمة العراقيّة يف‬ ‫�شارع ال ّزيتون !‬ ‫بني املنطقتني م�سافة التزيد على ميل واحد ‪ ،‬وب�إمكان‬ ‫ال ّرجلني �أن ي�سهرا يف بيت �أحدهما‪ ،‬ويتداوال يف �ش�ؤون‬ ‫العراق و�شجونه ‪ ،‬وي ّتفقا على حل املع�ضالت امل�ستع�صية‬ ‫خالل �ساعة واحدة ‪ ،‬بعدها ي�شربان القهوة ويعلنان عرب‬ ‫م�ؤمتر �صحفي متلفز عن ا ّتفاقهما على ّ‬ ‫كل �شيء!‬ ‫الح��اج��ة بهما اىل ر��س��ائ��ل حتمل �شحنات ا��س�ت�ف��زاز ‪،‬‬ ‫تتخ ّللها جمل مل ّغمة ‪ ،‬و�أخرى حتمل عبوات ال�صقة‪ ،‬ما‬ ‫�أن يقر�أها �أحدهما ح ّتى ينفجر غ�ضبا !‬ ‫ل��و التقى ع�لاوي واملالكي �صدفة‪ ،‬ف�إ ّنهما �سيتبادالن‬ ‫القبالت واالبت�سامات‪ ،‬و�إن ك��ان يف قلبيهما غ� ّ�ل على‬ ‫بع�ضهما !‬ ‫ورب قبلة ّ‬ ‫تفك‬ ‫رب ابت�سامة حت� ّ�ل عقدة م�ستع�صية ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫املغاليق ا ّلتي ظ ّلت م�ستع�صية على الفتح!‬ ‫ن�شاهد يف الكوالي�س �سا�سة يتهام�سون ‪ ،‬وي�ضع �أحدهما‬ ‫فمه يف �أذن الآخ ��ر وابت�سامة عري�ضة ترت�سم على‬ ‫حميّاهما ‪ ،‬بينما ن�سمعهما يتنابزان بالألقاب‪ ،‬ويتبادالن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�صريحة �أحيانا حتت‬ ‫املبطنة‬ ‫وال�شتائم‬ ‫اال ّتهمات‬ ‫ّ‬ ‫�أ�ضواء االعالم الباهرة واملغرية!‬ ‫�إذا كانت اخل�صومات �شخ�صيّة‪ ،‬فبالإمكان ال ّتو�سط‬ ‫وتر�ضية املتخا�صمني احرتاما خلواطر بع�ضهم ‪� ،‬أمّا �إذا‬ ‫كان العداء �سيا�سيّا‪ ،‬فيمكن البحث عن امل�شرتكات‪ ،‬و�أن‬ ‫يتنازل ّ‬ ‫كل طرف عن بع�ض مطالبه ليلتقيا يف منت�صف‬ ‫ال� ّ�ط��ري��ق‪ ،‬وعند ذاك ن�ص ّفق لهما بقوّ ة كالعبني ح ّققا‬ ‫�أقوى هدف ينتظره اجلمهور !‬ ‫ال �أدري �إن كان ال ّرجالن يتبادالن ال ّر�سائل عرب النت‪� ،‬أو‬ ‫من خالل �سعاة بريد ي�ستقالن د ّراجات ناريّة �أو �سيّارات‬ ‫همر‪ ،‬يتو ّلون �إي�صال ال ّر�سائل املغلقة ‪ ،‬ا ّلتي بدال من‬ ‫ت�صب ال ّزيت عليها‬ ‫�أن ت�سكب امل��اء على ال� ّن��ار‪ ،‬راح��ت‬ ‫ّ‬ ‫لتزيدها ا�شتعاال؟!‬ ‫يا�سا�سة ياكرام‪� :‬أمل جتدوا فينا نحن ال ّثالثني مليون‬ ‫ّ‬ ‫ي�ستحق منكم كلمة طيبة ‪،‬وموقفا مرنا ‪ ،‬ونيّة‬ ‫عراقي‪ ،‬من‬ ‫�صادقة‪ ،‬فتت�سامون على مواقفكم وغيظكم ‪ ،‬ونت�سامى‬ ‫معكم ‪ ،‬ونخطو خطوة واحدة على ّ‬ ‫ال�صحيح؟‬ ‫الطريق ّ‬ ‫�إ ّن ��ه � �س ��ؤال � �س��اذج‪ ،‬وب���ريء‪ ،‬وال يحتمل ال � ّت ��أوي��ل �أو‬ ‫ال ّتقويل!‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫وا‪ ..‬عراقاه‬

‫اكتشاف أكثر من ‪ 13‬ألف مزور‬ ‫للشهادات في الوزارات العراقية!‬

‫مقبرة الفلوجة اثارت التساؤالت‬

‫مجلس المحافظة ‪ :‬الحكومة التأبه بمقابرنا الجماعية‬ ‫انتقد جمل�س حمافظة الأن �ب��ار(‪ )110‬كم غرب‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬ال ��وزارات احلكومية املعنية بالك�شف‬ ‫وال�ت�ق���ص��ي ع��ن امل �ق��اب��ر اجل�م��اع�ي��ة يف البالد‬ ‫واملنظمات املحلية والدولية املعنية مبلف حقوق‬ ‫الإن�سان ال�صمت �أزاء املقابر اجلماعية املكت�شفة‬ ‫يف حمافظة الأنبار‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ائ��ب رئي�س جمل�س املحافظة �سعدون‬ ‫ال�شعالن لـ"النا�س"‪" ،‬ن�ستغرب من عدم اهتمام‬ ‫وزارة حقوق الإن�سان واملنظمات الدولية املعنية‬ ‫بالدفاع عن حقوق الإن�سان من ال�صمت �أزاء‬ ‫املقابر اجلماعية املكت�شفة يف حمافظة الأنبار"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "املحافظة تريد الوقوف على حقيقة‬ ‫هذه املقابر وهل هي ملدنيني قتلوا يف الأحداث‬ ‫الطائفية كي يتم تعوي�ض ذويهم من عدمه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "هذه املقابر اجلماعية لو كانت يف‬ ‫حلبجة �أو �ضحاياها من االنتفا�ضة ال�شعبانية‬ ‫مل��ا مت ال�سكوت عنها‪ ،‬ولكن نحن نت�ساءل هل‬

‫�أن وزارة حقوق الإن�سان وجدت فقط لأغرا�ض‬ ‫الدعاية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "لغاية االن مل يتم �إر� �س��ال �أي وف��د من‬ ‫وزارة ح �ق��وق االن �� �س��ان للتحقق م��ن املقربة‬ ‫اجل�م��اع�ي��ة ال�ت��ي وج ��دت يف م��دي�ن��ة الفلوجة‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل الي��وج��د اي حتقيق فتح لغاية االن‬ ‫ملعرفة ال�ضحايا هل هم مدنيون �أم م�سلحون"‪.‬‬ ‫وكانت حمافظة االنبار �أعلنت يف ‪ 17‬من ال�شهر‬ ‫احل��ايل العثور على مقربة جماعية يف مدينة‬ ‫الفلوجة ت�ضم رفات �أكرث من ‪� 20‬شخ�صا قتلوا‬ ‫رميا بالر�صا�ص‪ ،‬ووفقا ل��رواي��ة ذويهم ف�أنهم‬ ‫اعتقلوا العام ‪ 2007‬من قبل قيادة ال�شرطة �آنذاك‬ ‫بالتعاون مع مكتب مكافحة �إرهاب املدينة‪ ،‬حيث‬ ‫كان العقيد في�صل الزوبعي ي�شغل من�صب مدير‬ ‫�شرطة الطرق اخلارجية فيما كان املقدم عي�سى‬ ‫اجلميلي ي�شغل من�صب مدير مكتب مكافحة‬ ‫االرهاب يف الفلوجة‪ ،‬اللذان اعتقال ب�أوامر من‬ ‫وزارة الداخلية يف متوز‪ /‬يولو من العام ‪2009‬‬ ‫بتهمة تورطهم بجرائم"�إرهاب" من دون الك�شف‬

‫عن تفا�صيلها‪.‬‬ ‫و�شهدت مدينة الفلوجة يف ني�سان م��ن العام‬ ‫‪ 2004‬عملية ع�سكرية �أمريكية �إثر قيام م�سلحني‬ ‫بقتل �أربعة من �أفراد القوات الأمريكية العاملني‬ ‫�ضمن �شركة بالك ووت��ر الأمريكية يف املدينة‪،‬‬ ‫ومت التمثيل بجثثهم يف ال���ش��وارع وتعليقها‬ ‫يف ما بعد على ج�سر يف �أط��راف املدينة ويطل‬ ‫على نهر ال �ف��رات‪ ،‬وانتهت املعركة بان�سحاب‬ ‫القوات الأمريكية ووقع خاللها ‪ 450‬ما بني قتيل‬ ‫وجريح من الطرفني‪ ،‬ثم �شهدت املدينة العام‬ ‫‪ 2004‬معركة ثانية بني قوات م�شرتكة عراقية‬ ‫و�أمريكية وبني م�سلحني و�صفتهم ب�أنهم خاليا‬ ‫تنظيم القاعدة‪ ،‬حيث متكنت تلك ال�ق��وات من‬ ‫فر�ض ال�سيطرة على املدينة لكن اعمال العنف‬ ‫ت�ضاعفت يف ما بعد من خالل اتخاذ املدينة وكرا‬ ‫للم�سلحني التابعني لتنظيم القاعدة حتى ثورة‬ ‫�أب��و ري�شة ال�ع��ام ‪ 2007‬حيث �شنت الع�شائر‬ ‫هجوما بدعم من املالكي على تنظيم القاعدة يف‬ ‫عموم املحافظة‪.‬‬

‫بغداد – احمد التميمي‬

‫بغداد –‬

‫�أعلنت وزارة الرتبية انها ا�ستطاعت خالل املدة املح�صورة‬ ‫ب�ين ال�ع��ام ‪ 2011-2007‬م��ن اكت�شاف �أك�ث�ر م��ن ‪� 13‬ألف‬ ‫�شهادة درا�سية م��زورة يف وزارة الرتبية وباقي وزارات‬ ‫الدولة‪.‬وقال املفت�ش العام للوزارة مظفر يا�سني لـ"النا�س"‬ ‫�إن "الوزارة ومنذ العام ‪ 2007‬ولغاية العام احلايل متكنت‬ ‫من الك�شف عن ‪� 13600‬شهادة درا�سية م��زورة يف وزارة‬ ‫الرتبية وباقي ال��وزارات احلكومية"‪.‬و�أو�ضح يا�سني �أن‬ ‫"مزوري ال�شهادات �ضمن مالك وزارة الرتبية مت اتخاذ‬ ‫االجراءات القانونية بحقهم‪ ،‬فيما رفعت الأ�سماء االخرى كال‬ ‫ح�سب وزارته التخاذ الإجراءات القانونية"‪.‬و�أ�ضاف يا�سني‬ ‫�أن "وزارة الرتبية م�ستمرة بعملية التدقيق والبحث عن‬ ‫مزوري ال�شهادات برغم احلديث عن ال�سعي لت�شريع قانون‬ ‫لإعفائهم"‪.‬وانت�شرت ظاهرة تزوير ال�شهادات الدرا�سية‬ ‫وال��وث��ائ��ق الر�سمية ب�شكل وا��س��ع يف ال �ع��راق بعد العام‬ ‫‪ ،2003‬بع�ضها كان بدافع التعيني يف دوائر الدولة وبع�ضها‬ ‫الآخر كان بهدف احل�صول على منا�صب مهمة‪ ،‬وال�سيما من‬ ‫قبل الذين عادوا �إىل البالد بعد ذلك التاريخ‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫كان ي�سمع �أنّ �أوالد امل�س�ؤولني ينجحون خارج‬ ‫ّ‬ ‫ال�ضوابط الدّرا�سيّة!‬ ‫ظ ّلت هذه ّ‬ ‫الظاهرة خمزونة يف ذاكرته مذ كان طالبا‬ ‫يف الك ّلية!‬ ‫زادها �سوءا �أنّ جريدة طريق ال�شعب كتبت ذات يوم‬ ‫من العام ‪ 1977‬مقاال يحمل توقيع �أبو كاطع ا�سمه‬ ‫تزكية‪� ،‬سخرت فيه من �إلزام ّ‬ ‫الطلبة بجلب تزكية‬ ‫من ّ‬ ‫منظمات حزب البعث ك�شرط للقبول يف بع�ض‬ ‫الك ّليات ا ّلتي كانت مغلقة للبعثيّني!‬ ‫ال�صحف �شكوى‪ ،‬م�ضمونها �أنّ �أوالد‬ ‫قر�أ يف �إحدى ّ‬ ‫امل�س�ؤولني يقبلون خارج ّ‬ ‫ال�ضوابط‪.‬‬ ‫دخل يف نقا�ش مع �أحد احلا�ضرين‪.‬‬ ‫هو يك ّذب مان�شرته ا ّ‬ ‫جلريدة‪ ،‬و�صاحبه ي�ؤ ّكد اخلرب‬ ‫بالوقائع والوثائق والأ�سماء‪.‬‬ ‫انزعج كثري ًا‪.‬‬ ‫وقال ر ّد ًا على انتقاد �صديقه ملا يجري‪ّ :‬‬ ‫لكل زمان‬ ‫دولة ورجال!‬ ‫ث ّم �أردف‪ :‬من كان حمروما بالأم�س‪ ،‬من ح ّقه �أن‬ ‫يرفع احلرمان عنه �إذا �أتيح له ذلك!‬ ‫�ضحك �صاحبه ب�صوت عال وقال‪ :‬هل ن�شتم املا�ضي‬ ‫�أم احلا�ضر؟‬ ‫قال �شخ�ص ثالث يجل�س معهما‪ّ :‬‬ ‫احلل هو �أن‬ ‫ن�شتمهما معا‪.‬‬ ‫وانف�ضت ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫جلل�سة بعد حلظات من الوجوم!‬

‫وزارة حقوق اإلنسان ‪ :‬قادة مجاهدي خلق ينتهكون‬ ‫حقوق االفراد البسطاء في معسكر اشرف‬ ‫ك�شفت وزارة حقوق الإن�سان �أنها وجدت انتهاكات داخلية‬ ‫حلقوق الإن�سان يف حق الأ�شخا�ص االعتياديني من قبل‬ ‫قيادات املعار�ضة االيرانية يف مع�سكر �أ�شرف ‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الر�سمي با�سم ال ��وزارة كامل �أم�ين ها�شم‬ ‫لـ "النا�س" �إن" وزارة حقوق االن�سان اطلعت على واقع‬ ‫�أف��راد مع�سكر �أ�شرف ووجدت �أن هناك خروقات ان�سانية‬ ‫تقوم بها قيادات مع�سكر �أ�شرف بحق الأع�ضاء الب�سطاء‬ ‫يف املع�سكر "‪ .‬و�أ�ضاف �أن" االنتهاكات التي مل�ستها الوزارة‬ ‫تتعلق مبنعهم من مقابلة ذويهم وال�ضغط عليهم للبقاء يف‬ ‫مع�سكر �أ��ش��رف ف�ضال على منعهم من االت�صال باجلهات‬ ‫الدولية واملنظمات الإن�سانية "‪ .‬وتابع �أن " �أفراد مع�سكر‬ ‫�أ�شرف �أ�سرى لدى قيادات املعار�ضة الإيرانية املوجودة يف‬ ‫مع�سكر �أ�شرف لأ�سباب �سيا�سية ويتم ا�ستخدامهم كورقة‬ ‫�ضغط على احلكومة العراقية واملنظمات الدولية للبقاء‬ ‫مدة �أكرب"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن" العراق بد�أ يفكر ب�شكل جدي‬ ‫ب�ضرورة توفري مكان منا�سب لأع�ضاء مع�سكر �أ�شرف غري‬ ‫العراق لأن الناحية القانونية الت�سمح ببقائهم مدة �أطول‬

‫من نهاية العام احلايل "‪ .‬وبني ان" وزارة حقوق الإن�سان‬ ‫تقوم بزيارات م�ستمرة ملع�سكر �أ�شرف ومناق�شة املعوقات‬ ‫االن�سانية ال�ت��ي ت��واج��ه �أف���راد املع�سكر وحت ��اول و�ضع‬ ‫معاجلات نهائية لها "‪.‬‬ ‫وكانت ا�شتباكات قد اندلعت بني قوات من اجلي�ش العراقي‬ ‫والجئي منظمة جماهدي خلق يف ‪ 8‬ني�سان‪/‬ابريل املا�ضي‬ ‫يف �أثناء هجوم تلك القوات على مع�سكر �أ�شرف‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫عن مقتل ‪ 25‬من الالجئني‪ ،‬بح�سب املتحدث با�سم املنظمة‪.‬‬ ‫يذكر �أن مواجهات دامية دارت بني القوى الأمنية العراقية‬ ‫والج �ئ��ي منظمة جم��اه��دي خلق يف مت��وز‪/‬ي��ول�ي��و العام‬ ‫‪ 2009‬يف �أثناء ت�سلم تلك القوات م�س�ؤولية الإ�شراف على‬ ‫املع�سكر‪� ،‬أوقعت ‪ 11‬قتيال وع�شرات اجلرحى يف �صفوف‬ ‫الجئي جماهدي خلق‪ .‬ويقيم نحو ‪ 3500‬من الجئي منظمة‬ ‫جماهدي خلق يف مع�سكر �أ�شرف يف حمافظة دياىل (‪ 57‬كم‬ ‫�شمال �شرقي العا�صمة العراقية بغداد) وقد �سمح الرئي�س‬ ‫العراقي ال�سابق �صدام ح�سني لهم بالإقامة هناك حلملهم‬ ‫على م�ساندته يف حماربة النظام الإيراين خالل احلرب بني‬ ‫العراق و�إيران (‪.) 1988-1980‬‬

‫انطباعات صحفية عن المنطقة الخضراء‬

‫غياب هيبة الدولة ‪....‬والمالبس الداخلية لرجال الحمايات منشورة على الحبال !‬ ‫خاص ‪/‬‬ ‫ال�صحفي اجل�ي��د ينتمي اىل جماعة‬ ‫ال�شك �أو ال�شكاك ‪ .‬ومن دون �أن يجعل‬ ‫من ال�شك �صيغة فل�سفية ‪ ،‬يختار �أن‬ ‫ي�شك بالروايات التي ي�سمعها حتى‬ ‫ي�ت��وث��ق منها ‪� ،‬أو م��ن بع�ضها ‪ ،‬ثم‬ ‫يت�أكد من امل�صدر‪ ،‬وي�ستخدم ذاكرة‬ ‫جمتمعية و�شخ�صية فعالة‪ ،‬مع اختبار‬ ‫حمكات واقعية ‪.‬‬ ‫لي�س ك��ل م��ا يقال �صادقا �أو حقيقيا‬ ‫‪ ،‬وال �ت �ث �ب��ت م �ن��ه ي�ن�ط�ل��ق م��ن ال�شك‬ ‫وع � ��دم اال� �س �ت �� �س�ل�ام ل�ل��إ�� �ش ��اع ��ات ‪،‬‬ ‫واال�سقاطات ال�شعبية ‪ .‬على �سبيل‬ ‫امل �ث��ال �أخ�برن��ا م���ص��در ب� ��أن املنطقة‬ ‫اخل���ض��راء "و�سخة"‪ .‬ه��ذا الو�صف‬ ‫لي�س معنويا ب��ل لغوي ‪ ،‬ونعني به‬ ‫�أن املنطقة اخل�ضراء خ��ارج خدمات‬ ‫النظافة ‪ .‬واحلقيقة �أن امل�صدر �أ�شار‬ ‫اىل �أك ��وام م��ن الزبالة يف ال��زواي��ا ‪،‬‬ ‫و�أكيا�س النايلون املبعرثة ‪ ،‬واملالب�س‬ ‫الداخلية لرجال احلمايات املن�شورة‬ ‫على احلبال ‪ ،‬ف�ضال على روائح كريهة‬

‫ناجتة من بقايا الطعام املتعفن‪� .‬إنها‬ ‫� �ص��ورة ال ت���ص��دق بالن�سبة لأولئك‬ ‫ال��ذي��ن ي�ق�ف��ون ع�ل��ى اجل��ان��ب الآخ ��ر‬ ‫من النهر متنزهني على �شارع "ابو‬ ‫ن�ؤا�س" العتيد واجلميل ‪ ،‬م��ن دون‬ ‫رغ�ب��ة وال ط�م��وح يف �أن يكونوا يف‬ ‫"ال�صوب" الآخر‪.‬‬ ‫واحل ��ال اعتقدنا حتى الآن �أن تلك‬ ‫ال�صورة رمبا جتمع ما بني امل�شاهدات‬ ‫والأح �ك��ام ‪ ،‬وال�سيما �أننا مل ن�شاهد‬ ‫بعيوننا بل �سمعنا ب�آذاننا‪.‬‬ ‫يف ال �ع �ه��د ال��دك �ت��ات��وري ك��ان��ت تلك‬ ‫املنطقة ��س��ر ًا مغلق ًا ‪ .‬ك��ان��ت لها قوة‬ ‫ال�لام��رئ��ي ال�غ��ا��ش��م وغ�ي�ر ال���ش�ف��اف ‪،‬‬ ‫ق��وة �سلطة �سليطة ال تخ�شى �شيئا‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا ج�ع��ل ال�ن�ظ��ر ال ��ذي (ال حرج‬ ‫ع�ل�ي��ه) ينك�سر ب��اجت��اه �آخ ��ر خوفا‪.‬‬ ‫لكن املنطقة اخل���ض��راء ال�ي��وم باتت‬ ‫مك�شوفة جدا ‪ .‬ال�صحفيون يعرفونها‬ ‫جيدا ‪ ،‬والربملانيون امل�ستفيدون منها‬ ‫يغتابونها ويتحدثون عنها كمكان‬ ‫ي��دي��ره ف�لاح��ون – ع�ل��ى ح��د تعبري‬ ‫�أحدهم!‬

‫قبل �أي��ام كتب الزميل �سرمد الطائي‬ ‫يف "العامل" عن زيارته للأمانة العامة‬ ‫ملجل�س الوزراء يف املنطقة اخل�ضراء‬ ‫‪ ،‬واك�ت���ش��ف يف "بيت املالكي" تلك‬ ‫الفو�ضى التي ت�ؤكد ما �سمعناه من‬ ‫ن��ائ��ب ث��رث��ار ‪ .‬مل ي��ر ال��زم�ي��ل �سرمد‬ ‫احل��د الأدن� ��ى م��ن "هيبة" ال�سلطة‪.‬‬ ‫ومن الوا�ضح انه ال ميجد الهيبة من‬

‫حيث ه��ي ك��ذل��ك ‪ ،‬ومل يطلبها‪ ،‬لكنه‬ ‫خ�شي م��ن ان�ع��دام�ه��ا الكلي يف حني‬ ‫�أن وظيفة ال��دول��ة واحتياجاتها اىل‬ ‫� �ش��يء م��ن ال�ت�ع��ايل اخل��ا���ص بفر�ض‬ ‫القانون واحلكم والف�صل واالحرتام‬ ‫والت�أكيد ‪ ،‬حتتاجها وتكر�سها‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫وبكلمة خ�شي على م�ستقبل البلد من‬ ‫وج��ود ارتباكات وتعامالت �صاحبنا‬

‫"الفالح" الذي فككته ال�سلطة ‪ ،‬وراح‬ ‫يعبث بها وبنف�سه ‪� .‬إن��ه ف�لاح يقود‬ ‫(ال�ت��وي��وت��ا) ويف�ضلها على الأر���ض‬ ‫وال��زرع وال�ضرع‪ ،‬فالتويوتا �أ�شبه‬ ‫بامتالك �سلطة ت�ستطيع التحكم بها‬ ‫وت�ستعر�ض معها قواك يف يل ذراع‬ ‫اجلاذبية االر��ض�ي��ة‪ .‬م��ن دون هيبة‬ ‫للنظام يختار النا�س ال��وق��وف اىل‬ ‫جانب الفو�ضى �أو ينزعون ثقتهم ‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أن الهيبة هي �سلوك اولئك‬ ‫الذين ميار�سون ال�سلطة عن اقتناع‬ ‫‪ ،‬اول �ئ��ك ال��ذي��ن ي��درك��ون واجباتهم‬ ‫وي�ؤدونها بتلقائية وذك��اء مع توفر‬ ‫الأدوات‪� .‬إن �ه��ا هيبة �أب �ن��اء الدولة‬ ‫الكرام من اداريني و�أطباء ومهند�سني‬ ‫و�ضباط ومعلمني و�أ��س��ات��ذة وعمال‬ ‫وه ��م يف ح��ال��ة ت�ك��ري����س ق�ي��م العمل‬ ‫واالجتهاد وتنمية املوارد‪.‬‬ ‫�إذا كان الزميل الطائي ذهب اىل بيت‬ ‫املالكي ‪ ،‬فثمة �صحفي (رو�سي) دخل‬ ‫�إىل عرين ال�سيد رئي�س اجلمهورية‬ ‫ومل ي�ستطع �أن مينع نف�سه من الإ�شارة‬ ‫اىل انعدام الهيبة هذا‪.‬‬

‫احلكاية �أن �أع�ضاء الوفد ال�صحفي‬ ‫امل��راف��ق ل��وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الرو�سية‬ ‫��س�يرغ��ي الف� ��روف ال���ذي زار بغداد‬ ‫م ��ؤخ��را ��ش�ع��روا ب��أن�ه��م " كالأطر�ش‬ ‫بالزفة " يف بهو االنتظار �أمام مكتب‬ ‫جالل طالباين ‪ .‬فلم يعرث الوفد على‬ ‫متحدث باللغة االنكليزية ‪ .‬وكانت‬ ‫خ�ي�ب��ة �أم �ل �ه��م �أك�ب�ر ح�ين ا�ستعانوا‬ ‫مبرتجم يتقن اللغة العربية ليكت�شفوا‬ ‫ان " كل رجال الرئي�س" ال يتحدثون‬ ‫ا ّال الكردية ‪ ،‬بالرغم من �أنهم تعرفوا‬ ‫يف ما بعد على من يتقن الرو�سية من‬ ‫جهاز ال�سكرتارية ال�صحفي للرئي�س‪.‬‬ ‫املفاج�أة الأخرى �أن رحلتهم ال�شاقة ‪،‬‬ ‫التي تخللتها عمليات تفتي�ش خ�شنة‬ ‫يف املنطقة اخل�ضراء ‪ ،‬انتهت بوجبة‬ ‫الياب�سة والتمن التي تفتق عنها كرم‬ ‫ال�ضيافة الرئا�سي‪.‬‬ ‫تلك هي تقوالت �صحفي رو�سي على‬ ‫�أية حال ‪ ..‬ومن يدري رمبا مل تعجبه‬ ‫وجبة الياب�سة على متن ‪ ،‬ورمبا هو‬ ‫قومي رو�سي راح ي�ضرب مثال على‬ ‫�سوء �إدارة الغرب!‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.