alnaspaper.no425

Page 1

‫عماد حممد‪ :‬امل�سرح ينتع�ش بالأزمات والفن ي�ستطيع تخفيف حدة الو�ضع اخلانق‬ ‫�أفاد املخرج امل�سرحي عماد حممد‪� ،‬أنه ب�صدد امل�شاركة يف‬ ‫عدة م�شاريع م�سرحية جديدة خالل الأيام القامة‪.‬‬ ‫وقال حممد ‪� :‬أنه يح�ضر لعمل م�سرحي �ضمن م�شروع‬ ‫بغداد عا�صمة الثقافة‪ ،‬كما يوا�صل التدريب على م�سرحية‬ ‫(العربانة) التي �أو�ضح �أنه يجهل �أ�سباب ت�أجيل عر�ضها‪،‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫ملمح ًا ب�شروعه يف تهيئة م�شروع م�سرحي خارج القطر‪.‬‬ ‫�ان‪ ،‬ذك��ر �أن امل�سرح ينتع�ش رغ��م وجود‬ ‫ويف �سياق ث � ٍ‬ ‫الأزمات‪ ،‬فالو�ضع الأمني املرتاجع ال يربر تقدمي �أعمال‬ ‫ركيكة و�ساذجة‪ ،‬بل على العك�س يجب �أن يخلق ذلك نوع ًا‬ ‫من التحدي لدى الفنان امل�سرحي‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )425‬الخميس ‪ 14‬شباط ‪2013‬‬

‫للمرة الأوىل بعد طالقهن‬ ‫ّ‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫هنا العامرية‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫للقتل ذاكرة ولل�شهداء ذكريات ‪..‬‬ ‫�أم�س م ّرت ذكرى ق�صف القوات الأمريكية املعادية ملج�أ العامرية بال�صواريخ‬ ‫الغبيّة التي تفتقت عنها عقولهم الرعناء و�أيديهم القذرة ‪ ،‬فا�ستح�ضروا جميع‬ ‫ما يف قلوبهم من �سواد احلقد والغيظ ‪ ،‬منذ قامت الواليات املتحدة على‬ ‫ماليني الأ�شالء واجلماجم حتى �صار القتل لديهم نوع ًا من الإدمان ‪.‬‬ ‫هنا ملج�أ العامرية ‪ ..‬ت�ستطيع �أمريكا �أن تغرق العامرية و�أخواتها يف بحر‬ ‫من دم ‪ ،‬لكنها ال ت�ستطيع �أن متحوها من اخلارطة ‪ ..‬ت�ستطيع �أن متنع عنها‬ ‫املاء والكهرباء وال��دواء والغذاء والهواء ‪ ،‬لكنها ال ت�ستطيع �أن متنعها عن‬ ‫النهو�ض والتحدي والكربياء وتقدمي النذور والقرابني ‪.‬‬ ‫مل يكن �سه ًال علينا �أن ننزف من �أج�سادنا الأرطال من تلك الدماء ‪� ،‬أو ن�ضحّ ي‬ ‫بكل تلك القوافل والأرت��ال من ال�شهداء الذين �إن ك ّنا مل نفجع مبوتهم ح ّد‬ ‫اجلزع ‪ ،‬فلأننا م�ؤمنون �إن املوت حق ‪ ،‬وغاية الأماين عند كل رجل حق هو‬ ‫�أن يذهب ملالقاة ربه رج ًال كبري ًا و�شهيد ًا عزيز ًا ‪ ،‬فودّعنا �أحباءنا الذين مل‬ ‫ي�شبعوا من احلياة ‪ ،‬كما مل ن�شبع نحن من ر�ؤيتهم ‪ ،‬بدموع �ساخنة كتمناها‬ ‫يف العيون حتى ال يراها عدو في�شمت ‪� ،‬أو �صديق فيحزن ‪.‬‬ ‫هنا العامرية ‪ ..‬هنا حمّالة القبور ‪ ..‬هنا ال�صفحة‬ ‫الثانية لهريو�شيما وجن��ازاك��ي ‪ ..‬مذبحة تن�سخ‬ ‫مذبحة ‪ ،‬ا�ستح�ضروا فيها جميع دهاليز ال�شيطان‬ ‫الرجيم ‪ .‬موتى دومنا �أكفان ‪� .‬أ�شخا�ص بال ر�ؤو�س‬ ‫‪ .‬قدم ت�صطدم بقدم ‪ .‬امر�أة من دون ذراعيها ‪ .‬بكاء‬ ‫وع��وي��ل وليل طويل ‪ ..‬هنا �أ��ش�لاء م��ن الأج�ساد‬ ‫املمزقة ‪ .‬جمموعة من الأ�صابع املقطوعة ‪ .‬ر�أ�س‬ ‫يتدحرج ‪ ،‬ور�أ� ��س ّ‬ ‫مغطى بقمي�ص مفتوح حتى‬ ‫ال�س ّرة ‪ ،‬ومم ّزق عند احلافات من الأكتاف ‪� .‬أفواه‬ ‫ُ‬ ‫فاغرات يف ال�تراب ‪� .‬أ ّم��ا ال�شيء املح�سو�س فكان‬ ‫هواء �أ�سود ‪ ..‬وحتى يبدو ملن ي�ؤرخ تلك احلقبة ال�سوداء من الأيام ال�سود‬ ‫يتح�س�س ب�شاعة اجلرمية ونذالتها ‪ ،‬وقد تقاذفوا بر�ؤو�س‬ ‫انه ال يقدر �إال �أن‬ ‫ّ‬ ‫الأطفال ‪ ،‬وفق�أوا عيون الرجال ‪ ،‬وبقروا بطون الن�ساء ‪ ،‬وجدعوا �أنوف‬ ‫الفتيان ‪.‬‬ ‫هنا العامرية ‪ ..‬هنا �سقطت �صواريخهم العمياء على ملج�أنا الأبي�ض ‪.‬‬ ‫هنا نياط القلب ‪ ،‬و�أهداب العيون ‪ ،‬و�سكنات الروح ‪ ،‬وكل رياح امل�سك والعنرب‬ ‫والطيب والبخور ‪ ..‬هنا العامرية التي �أ�سفرت لي ًال ف�صيرّ ت امل�ساء �صباح ًا ‪..‬‬ ‫هنا ال�سد العظيم بني اجلنة والنار ‪.‬‬ ‫هنا �أجنب املوت �ألوف ال�شهداء حملوا ر�ؤو�سهم بني �أيديهم فولدوا من بعدهم‬ ‫الألوف من ال�شهداء الذين �أ�ضاءوا وجوهنا ‪ ،‬و�أ�سراب القطا واحلمام الزاجل‬ ‫الذي حمل ر�سائل �إىل جهات العامل الأرب��ع تقول ‪� :‬إن الأمريكان مدنيّة بال‬ ‫ح�ضارة ‪ .‬يبحثون عن حفالت قتل ماجن ‪ّ .‬‬ ‫خطا�ؤون �أوالد كلب ‪ ،‬جاءونا بثياب‬ ‫احلمالن والرهبان والقدّي�سني ‪ ،‬وهم �أحفاد الأبال�سة وال�شياطني ‪ .‬ملعونون‬ ‫يف الدنيا ويف الآخ��رة ‪� .‬إنهم الأنبياء الك َذبة ‪� ،‬أ�صحاب اليانكي والكابوي‬ ‫ورعاة البقر و�أ�سالف الوحو�ش ‪ .‬وي�سكت العاملان العربي والغربي عن القبح‬ ‫الأمريكي ومل يفتح �أحد يف الدنيا �ضدهم ملف الدعوة ‪.‬‬ ‫هنا العامرية ‪ ..‬الله لو يدري الأمريكان ماذا يعني هوى العامرية ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�أ�سعد م�شاي‪ :‬الفنان �أ�صبح واجهة �سالم مع الدول‬ ‫الأخرى رغم �سوء عالقة الأنظمة ال�سيا�سية‬ ‫ي�ستعد ال �ف �ن��ان �أ� �س �ع��د م�شاي‬ ‫لتج�سيد دوره يف ف�ل��م (جنم‬ ‫ال�ب�ق��ال) �إخ ��راج امل�غ�ترب عمار‬ ‫علوان‪.‬‬ ‫وقال م�شاي (للوكالة الإخبارية‬ ‫للأنباء)‪� :‬أن��ه �سيمثل �شخ�صية‬ ‫م��ار��ش��ال ه�ن��دي ج��اء مع‬ ‫ال �ق��وات الربيطانية‬ ‫ل � �ل � �ع� ��راق م � ��ن ثم‬ ‫تت�صاعد �أح��داث‬ ‫الن�ضال الوطني‬ ‫�� �ض ��د ال� �ق���وات‬ ‫االن� �ك� �ل� �ي ��زي ��ة‪،‬‬ ‫ك��م��ا �سيعاود‬ ‫عر�ض م�سرحية‬ ‫(ك�� ��وم� � �ي�� ��دي�� ��ا‬ ‫الأح���زان) ت�أليف‬ ‫و�إخ � � � � � ��راج ط�ل�ال‬ ‫ه��ادي لعر�ضها بيوم‬ ‫امل�سرح العاملي‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن ��ه �سيبا�شر خالل‬ ‫الأي��ام القليلة القادمة بت�صوير‬ ‫م�سل�سل (رب ��اب) ت�أليف با�سل‬ ‫�شبيب‪ ،‬حيث يج�سد �شخ�صية‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫�ضابط مت�سلط و�شديد يفر�ض‬ ‫اح��ك��ام��ه ال�����ص��ارم��ة ع �ل��ى من‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫ويف �سياق منف�صل‪ ،‬ي��رى �أن‬ ‫ح �� �ض��ور ال �ف �ن��ان ال �ع��راق��ي يف‬ ‫الأع�م��ال اخلليجية ك��ان مبهر‬ ‫ومم �ي��ز‪ ،‬ك��ون�ن��ا منلك‬ ‫ج� ��اه� ��زي� ��ة فنية‬ ‫وم� �ت� �م� �ك ��ن من‬ ‫�أدوات ��ه ب�شكل‬ ‫عالٍ ‪.‬‬ ‫و �أ ر د ف ‪:‬‬ ‫ب� � ��ال� � ��رغ� � ��م‬ ‫م�� � � � ��ن �أن‬ ‫ال�ف�ن��ان لديه‬ ‫ال� �ك� �ث�ي�ر من‬ ‫امل�ل��اح�� �ظ� ��ات‬ ‫ع��ل��ى الأن��ظ��م��ة‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة وم��ا‬ ‫خ�ل�ف�ت��ه ع �ل��ى عالقتنا‬ ‫ب��ال��دول الأخ � ��رى‪ ،‬ل�ك��ن الفنان‬ ‫جن��ح ب���أن ي�ك��ون واج �ه��ة �سالم‬ ‫وعمل على تقريب وجهات النظر‬ ‫بني بلده والدول الأخرى‪.‬‬

‫جنمات ْ‬ ‫احلب ‪ ...‬من دون ّ‬ ‫يحتفل َن بعيد ّ‬ ‫حب‬ ‫�إث��ر �إنف�صالهن عن �أزواج�ه��ن خالل‬ ‫هذا العام‪ ،‬يبدو � ّأن بع�ض الف ّنانات‬ ‫َ‬ ‫ال�ع��رب� ّي��ات‬ ‫�سيحتفلن بعيد احلبّ‬ ‫وحيدات‪.‬‬ ‫مي ّر عيد احلبّ هذا العام خمتلف ًا عن‬ ‫الذي �سبقه يف حياة بع�ض الف ّنانات‬ ‫ال �ل��وات��ي �أع �ل �ن��وا ان�ف���ص��ال�ه��ن عن‬ ‫�أزواجهن خالل هذا العام‪.‬‬ ‫نبد�أ مع الف ّنانة اللبنانيّة هيفاء وهبي‬ ‫ا ّلتي حتتفل ه��ذا العام بعيد احلبّ‬ ‫وح �ي��دة �إث ��ر انف�صالها ع��ن زوجها‬ ‫رجل الأعمال امل�صري �أحمد ه�شمية‬ ‫بعد زواج دام �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫�أ ّم ��ا امل�ف��اج��أة ا ّل�ت��ي مل تكن متو ّقعة‬ ‫مت ّثلت بانف�صال الف ّنانة �شريين عبد‬ ‫الوهاب عن زوجها املو ّزع املو�سيقي‬ ‫حممد م�صطفى بعد زواج �إ�ستم ّر‬ ‫خ�م����س � �س �ن��وات‪ ،‬م��ا ي �ح �ت � ّم عليها‬ ‫الإح �ت �ف��ال بعيد احل ��بّ م��ع �إبنتيها‬ ‫مرمي وهناء‪.‬‬ ‫الأم� ��ر نف�سه ينطبق ع�ل��ى املم ّثلة‬ ‫امل�صريّة حنان ت��رك ا ّلتي انف�صلت‬ ‫ع��ن زوج �ه��ا ال � ّث��اين رج ��ل الأع �م��ال‬ ‫الربيطاين من �أ�صول م�صريّة بعدما‬ ‫�أجنبا طف ًال �أ�سمياه حممد‪.‬‬ ‫�أ ّم��ا ال ّفنانة غ��ادة عبد ال��رازق ا ّلتي‬

‫�أ�صبحت جدّة منذ �أ�سابيع‪ ،‬ف�ستحتفل‬ ‫ه��ذا العام بعيد احل��بّ وحيدة ومن‬ ‫دون وج ��ود رج ��ل يف ح�ي��ات�ه��ا �إث��ر‬ ‫طالقها من زوجها الإع�لام��ي حممد‬ ‫ف ��ودة ب�ع��د م ��رور �أ� �ش �ه��ر ف�ق��ط على‬

‫على الرغم من دعوة مركز الأ�سرى للدرا�سات‬ ‫العتبار ي��وم "احلب" ي��وم ال��راب��ع ع�شر من‬ ‫فرباير‪�/‬شباط‪ ،‬العتباره ي��وم ت�ضامن مع‬ ‫الأ� �س��رى امل�ضربني ع��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫الإ�� �ض���راب امل �ف �ت��وح ع��ن ال �ط �ع��ام يف كافة‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪� ،‬إال �أن املحالت التي‬ ‫تخت�ص ببيع الورود والدمى اكت�ست باللون‬ ‫الأحمر‪.‬‬ ‫وب� ��دا الف� �ت� � ًا �إق� �ب ��ال ال �ف �ت �ي��ات وال�سيدات‬ ‫املتزوجات حديث ًا مع �أزواجهن على املحالت‬ ‫التي تبيع ال ��ورود والأل �ع��اب وال��دم��ى ذات‬ ‫اللون الأحمر‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ال�صوت‬ ‫الواحد ‪!!..‬‬

‫ت��اب �ع��ت اجل �م��اه�ير ب�شغف‬ ‫امل�سل�سل ال�سوري (اخلربة)‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��ر���ض ع �ل��ي �شا�شة‬ ‫‪ MBC‬دراما ‪ ،‬ف�أعطت لقب‬ ‫الكوميديان لبطلها املخ�ضرم‬ ‫ذو الب�سمة ال�ساكنة ال�سوري‬ ‫" دري��د حلام" �أف�ضل ممثل‬ ‫كوميدي يف ظل التناف�س مع‬ ‫املمثل امل���ص��ري – فطوطة‪-‬‬ ‫“�سمري غامن” جنم م�سل�سل‬ ‫�شربات لوز‪.‬‬ ‫و ر�� �ش ��ح ع� ��دد م ��ن متابعي‬

‫�أكدت املمثلة امل�صرية منى‬ ‫زك��ي �أن�ه��ا مل تنزعج من‬

‫�صفحة ‪ MBC‬درام ��ا علي‬ ‫�صفحتها ال��ر��س�م�ي��ة الفنان‬ ‫دري��د ك�أف�ضل كوميديان يطل‬ ‫عرب �شا�شتهم املف�ضلة ‪ .‬جاءت‬ ‫�أغ�ل��ب التعليقات ب�ين ال��زوار‬

‫لت�أيد �إعجابهم ال�شديد بدريد‬ ‫‪ ،‬حيث قالت (البنت البدوية)‪:‬‬ ‫دوووريد…وال بعده ‪.‬‬ ‫وتابعتها (‪:)Loae yahay‬‬ ‫دري� � ��د حل � ��ام ووووب� � �� � ��س ‪،‬‬ ‫وع �ب��ر ال �ب �ع ����ض ب ��أ� �س �ل��وب‬ ‫�إع� � �ج � ��اب خم��ت��ل��ف فعلقت‬ ‫(‪:)Chaymaa nour‬‬ ‫ب� � ��دون ن��ق��ا���ش دري� � ��د حل��ام‬ ‫وم�سل�سل اخلربة حتفة �أف�ضل‬ ‫م�سل�سل كوميدي �سوري لهذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫ال���ص��ورة التي قيل �إنها‬ ‫�صاحبتها‪ ،‬وتظهر فيها‬ ‫عارية وراء �ستار حيث‬ ‫كانت ت�ستحم‪.‬‬ ‫م�ن��ى �أو� �ض �ح��ت �أن �ه��ا مل‬ ‫تفكر يف ر�ؤي��ة �صورتها‬ ‫املزعومة‪ ،‬وقالت‪« :‬اعتدت‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذه ال�شائعات‪،‬‬ ‫و�أ�صبح اجلمهور واعي ًا‪،‬‬ ‫ويعلم ج�ي��د ًا ال�ف��رق بني‬ ‫ال� ��� �ص ��ور احلقيقية‬ ‫وامل � � � �ف � �ب ��رك� � � ��ة»‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت‪« :‬هناك‬ ‫�أ�� �ش� �خ ��ا� ��ص ال‬ ‫ي� �ت� �م� �ت� �ع ��ون‬ ‫ب�أدنى قدر من‬ ‫ا لأخالقيات‬ ‫يبيحو ن‬ ‫لأ نف�سهم‬ ‫ال� �ت�ل�اع ��ب‬ ‫ب ��أع��را���ض‬ ‫النا�س وهم‬ ‫لهم الله»‪.‬‬ ‫املمثلة امل�صرية‬ ‫لفتت �إىل �أن�ه��ا مل‬

‫ت��ذه��ب لأي م ��ن مراكز‬ ‫التجميل‪ ،‬حيث قبل �إن‬ ‫ال�صورة العارية املنت�شرة‬ ‫لها م�ؤخر ًا قد التقطت يف‬ ‫�أحد مراكز التجميل التي‬ ‫ترتدد عليها منى زكي‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ه��ذه ال�صورة‬ ‫امل�ف�برك��ة مل تكن الأوىل‬ ‫املن�سوبة ملنى زكي‪.‬‬ ‫ح �ي��ث � �س �ب��ق وانت�شر‬ ‫�صورة لها بقمي�ص نوم‬ ‫�أ�سود �شفاف �أت�ضح �أنها‬ ‫مفربكة خا�صة �أن اجل�سم‬ ‫ال� ��ذي مت ت��رك �ي��ب وج��ه‬ ‫امل �م �ث �ل��ة امل �� �ص��ري��ة عليه‬ ‫�أ� �س �م��ن م ��ن ج �� �س��م منى‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫منى التي دائم ًا ما يرتدد‬ ‫� �ش��ائ �ع��ة ان �ف �� �ص��ال �ه��ا عن‬ ‫زوج �ه��ا امل�م�ث��ل امل�صري‬ ‫�أح��م��د ح�ل�م��ي انت�شرت‬ ‫لها �صورة �أي�ض ًا �صورة‬ ‫مب��اي��وه بيكيني وردي‪،‬‬ ‫�أك��دت زك��ي �أن�ه��ا مفربكة‬ ‫لها‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫ف��وز ا�ستثنائي للمخرجة‬ ‫ليلى كنعان وفيديو كليب‬ ‫"�سوبر نان�سي" يح ّتل‬ ‫امل ��رت� �ب ��ة االوىل �ضمن‬ ‫االح� ��� �ص ��اءات ال�سنوية‬ ‫مل��وق��ع "ميوزك ناي�شن"‬ ‫االلكرتوين ‪...‬‬ ‫ف��از فيديو كليب "�سوبر‬ ‫نان�سي" للمخرجة ليلى‬ ‫ك �ن �ع��ان ب��امل��رت �ب��ة االوىل‬ ‫�ضمن االح�صاءات ال�سنوية‬ ‫مل��وق��ع "ميوزك ناي�شن"‬ ‫االل�� � �ك��ت ��روين وت �خ �ط��ى‬ ‫اه�� � ّم االع� �م ��ال امل �� �ص��وّ رة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح�صريا حلل م�شكلة "�آي فون ‪� 4‬إ�س"‬ ‫حتديثا‬ ‫�آبل ت�صدر‬ ‫�أ��ص��درت جمموعة "�آبل" حتديث ًا‬ ‫ح �� �ص��ري � ًا �أم�����س ل�ه��ات�ف�ه��ا الذكي‬ ‫"�آي ف��ون ‪� 4‬إ�س" ينطوي على‬ ‫� �س��د ال �ث �غ��رات و�إ�� �ص�ل�اح بع�ض‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬التي تقدم بها ع��دد من‬ ‫مالكي الهاتف وحذرت منها �شركة‬ ‫"فودافون بريطانيا" منذ يومني‪.‬‬ ‫حيث �شكا مقتنوا الهاتف م�ؤخر ًا‬ ‫م��ن م�شاكل تتعلق ب�ضعف �أداء‬ ‫ال�ب�ط��اري��ة وب ��طء �شبكات اجليل‬ ‫الثالث و�إرتفاع يف درج��ة حرارة‬ ‫ال �ه��ات��ف‪ ،‬ع�ن��دم��ا ق��ام��وا بتحديث‬ ‫الهاتف للن�سخة الأخرية والنهائية‬ ‫م��ن ن �ظ��ام ت�شغيل "�آي �أو �إ���س‬ ‫‪."6.1‬‬ ‫وبعد �إخبار "فودافون بريطانيا"‬ ‫ل �� �ش��رك��ة "�آبل" ب��ه��ذه امل�شاكل‬ ‫وال � �ث � �غ� ��رات‪� ،‬أط� �ل� �ق ��ت الأخ �ي��رة‬ ‫حتديث ًا خا�ص ًا من نظام "�آي �أو‬

‫ً‬

‫ك��ان��ت ت�ست�شري ن�ي�ك��ول يف كثري‬ ‫م��ن الأم ��ور يف تلك ال�ف�ترة‪ ،‬و�أنه‬ ‫لوال الن�صائح التي قدمتها لها ما‬ ‫ا�ستطاعت �أن ت�صل �إىل النجاح‪.‬‬ ‫وع�ّب�رّ ت ع��ن م�شاعر ال�ق�ل��ق التي‬ ‫انتابتها عندما بد�أت نيكول كيدمان‬ ‫انطالقتها الكربى يف هوليوود‪،‬‬

‫اخلالفات بينهما وا ّلتي و�صلت �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬علم ًا �أ ّنها انف�صلت قبله عن‬ ‫زوجها حممد خمتار بعد �سنوات من‬ ‫ال ّزواج‪ ،‬وهكذا �سيم ّر العيد عليها من‬ ‫دون حبّ ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫وجدت مقال ًةقدمي ًة كتبها ال�سيد رزاق‬ ‫وانا �أق ّلب بع�ض املواقع االلكرتونية‬ ‫عبود حتت عنوان (ال�شاعر طالب عبدالعزيز يعلن براءته من الب�صرة‪،‬‬ ‫وي�سخر من �شطها اجلميل!)‪ .‬هل �صاحب "اخل�صيبي" الذي يحيا بخ�صب‬ ‫مدينته ‪ ،‬وما زال يكرمها ‪ ،‬يترب�أ منها؟ رزاق يلومه لأنه كتب مقالة بعنون‬ ‫(الب�صرة مدينة يف اخليال فقط) وي�صفها ب�أنها "خربة من خرابات الدنيا"‪.‬‬ ‫ير معني �إال ب �ت��ذك��ارات الب�صرة ‪ ،‬وال ينفي خ��راب�ه��ا ‪،‬‬ ‫ال�سيد ع�ب��ود غ� َ‬ ‫لكنه يعيد توجيه ال�شاعر اىل �أث��اث �سيا�سي وتاريخي وثقايف للمدينة‬ ‫انقله اليكم برغم طوله ‪" :‬ب�صرة ال�شعراء‪ ،‬والب�ساتني‪ ,‬ب�صرة الن�ضال‪،‬‬ ‫واال�ضرابات‪ ،‬واملظاهرات‪ ,‬مدينة املربد‪ ،‬و�شعرائه‪,‬املعقل‪ ،‬وعماله‪ ،‬وفنانيه‪،‬‬ ‫وريا�ضيه‪,‬الزبري‪ ،‬واحل�سن الب�صري‪ ،‬والربيكان‪ ,‬ابو اخل�صيب‪ ،‬وال�سياب‪،‬‬ ‫و�سعدي يو�سف‪ ،‬وال�شجر‪ ،‬والنخل‪ ،‬والثمر‪ ،‬واث��ار ثورة ال��زجن‪ ,‬القرنه‪،‬‬ ‫وملتقي النهرين‪ ،‬وجنة عدن‪� ،‬آدم‪ ،‬وحوّاء‪ ،‬وثورة الع�شرين‪ ,‬اجلمهورية‪،‬‬ ‫وفي�صل لعيبي‪ ،‬وابو �سرحان‪ ،‬ودرابني(الينات) الفقر‪ ،‬والن�ضال‪ .‬الب�صرة‬ ‫القدمية‪ ،‬وعبدالكرمي كا�صد‪ ،‬ومهدي حممد علي‪ ،‬وال�صكر‪,‬الرباط‪ ،‬وف�ؤاد‬ ‫�سامل‪ ،‬واملقامات الب�صرية‪ ،‬وامل�سرح‪ ،‬واالبريت‪ ،‬والرق�ص الفلكلوري‪,‬الع�شار‪،‬‬ ‫والنهر‪ ،‬وبلم ع�شاري‪ ،‬ومقهى "الدكة"! مقهى طالب املف�ضل‪ ،‬وقبلة اخلليج‪,‬‬ ‫ام الربوم‪ ،‬وحيويتها‪ ،‬ون�شاطها‪ ،‬و�ساحتها التي التنام‪ ,‬جزيرة ال�سندباد‪،‬‬ ‫وم�ي�ن��اء ال�سفن العمالقة‪ ،‬االب�ل�ام‪ ،‬واالب� ��وام‪ ,‬م�لاي�ين النخيل‪ ،‬والتمر‪،‬‬ ‫والطيور‪ ،‬واخللق اال�صيل‪ ,‬مدينة النفط‪ ،‬الذي يعي�ش منه العراق‪ ,‬مدينة‬ ‫التجارة‪ ،‬والغيارى‪ ،‬التي ال ي�ضيع فيها‪ ،‬وال يجوع غريب! "‪.‬‬ ‫ما هذا؟ �إنه ن�شيد فولكلوري ‪ ,‬هل خان طالب كل هذا يف مقالة واحدة؟ �إن‬ ‫بع�ض التقدميني ميار�سون الغنائية التموزية الرمزية على نحو جتريدي ‪,‬‬ ‫وكعادتهم يف مطاردة اال�سباب لكي يعللوا (علميا) يرى رزاق �إن او�صاف‬ ‫العفونة وال�ق��ذارة التي و�صف بها طالب مدينته ‪,‬و�شط العرب يتحملها‬ ‫النظام ووو‪ .‬غريب ان ال يعرف �شاعر مهم هذه احلقيقة؟‬ ‫مر ًة ُ‬ ‫كتبت عن كركوك رد ًا على رئي�س اجلمهورية و�سمّيتها مبدينة متخلفة‬ ‫موبوءة بال�شوفينية الكردية والعربية والرتكمانية ‪ .‬و�أنا �أكتب ذلك تراءى‬ ‫يل تقدمي من زمان متوزي غارب ي�صيح بي ‪ :‬وكاورباغي؟ والطبقة العاملة؟‬ ‫ومدينة الت�آخي؟ وادباء كركوك ؟ لهذا قلت ‪�:‬إنها لي�ست هي ‪ ،‬بل مدينة بائ�سة‬ ‫�سيا�سيا ومدنيا ‪ .‬هل ا�س�أت اىل املدينة؟ لكنني احتدث عنها الآن ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�أن ملقاالت االعمدة برناجما حم��دودا‪ ،‬ومعار�ضتها بربنامج عري�ض يجعل‬ ‫االمر تع�سفيا ‪.‬‬ ‫يكتب رزاق ‪" :‬لو كان انتقد اخلراب‪ ،‬والدمار‪ ،‬االهمال‪ ،‬والتمييز املتعمد‪،‬‬ ‫النهب‪ ،‬ال�سرقة‪..‬كنا اتفقنا معه‪ ،‬وايدناه ‪ ..‬لكنها "املكان" �أيّها ال�شاعر‪ ،‬املكان‬ ‫الذي جعل همنغواي يتم�سك بهافانا‪ ،‬ويهجر نيويورك"(!)‪.‬‬ ‫من دون �أن نواجه امكنتنا ومدننا وتاريخنا واو�ضاعنا بالقب�ضات والركالت‬ ‫ري ح�صة اجلبناء واالموات االحياء؟ كلمات‬ ‫والغ�ضب ف�أي ح�صة لنا فيها غ َ‬ ‫طالب ال ت�صلح لفولكلور ال�سيا�سة ‪� ,‬شعره يتعرق بهجري الب�صرة القا�سي ‪،‬‬ ‫بينما �ش�آبيب الن�سائم العطرة ت�صلنا منه‪!..‬‬

‫منى زكي ‪ :‬مل �أنزعج من �صورتي العارية يف احلمام فيديو كليب "�سوبر نان�سي" ّ‬ ‫يحتل املرتبة االوىل‬ ‫فقد اعتدت على ذلك‬

‫ّ‬ ‫اخلطة تقت�ضي‬ ‫كانت‬ ‫ْ‬ ‫م�شاركة �أ�صحاب العاهات‬ ‫العقلية ‪ ،‬و�أرباب الف�ساد‬ ‫‪ ،‬و�أ�سياد اجلرمية ‪،‬‬ ‫وحمرتيف الدجل يف‬ ‫�إدارة البالد وفق ًا للمنهج‬ ‫الدميقراطي اجلديد ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اخلطة ‪ ،‬مل‬ ‫وعند تنفيذ‬ ‫يع ْد �أحد ي�ستطيع ر�ؤية‬ ‫الوطن يف وجوه �أبنائه‬ ‫‪ ،‬وحتولت البالد �إىل‬ ‫وبقي‬ ‫خراب ودمار ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫�صوت واحد ي�شب ُه �صوتَ‬ ‫ٌ‬ ‫البوم ‪ ،‬يرت ّدد على م�سامع‬ ‫ِ‬ ‫اجلميع ‪ ،‬يقول ‪ :‬تعي�ش‬ ‫الدميقراطية !!‪.‬‬

‫و�أو��ض�ح��ت �أن ه��ذا دفعها للمزيد‬ ‫من التحدي والإ�صرار على حتقيق‬ ‫هدفها بالنجاح يف عامل التمثيل‪،‬‬ ‫و�أنها مت ّنت وقتها �أن تنجح فقط‬ ‫يف الإ�شرتاك يف بطولة فيلم واحد‬ ‫لتنطلق بعده للعمل يف ال�سينما‬ ‫وتتغي حياتها متام ًا‪.‬‬ ‫بهوليوود‬ ‫رَّ‬

‫الإرتباط‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ب�ع��د زواج مل ي���س�ت�م� ّر �أك�ثر‬ ‫م��ن �ستة �أ��ش�ه��ر �إن�ف���ص�ل��ت الف ّنانة‬ ‫رانيا يو�سف ورج��ل الأع�م��ال كرمي‬ ‫ّ‬ ‫ال�شرباوي‪ ،‬بعد ن�شوب العديد من‬

‫طالب عبد العزيز‬

‫دريد حلام �أف�ضل كوميديان علي �شا�شة‬ ‫‪ MBC‬دراما ح�سب " الفي�س بوك"‬

‫يوم احلب يف غزة يتجاهل دعوات‬ ‫حتويله للت�ضامن مع الأ�سرى‬

‫ناعومي وات�س‪ :‬نيكول كيدمان �صنعت جنوميتي‬

‫تعرتف النجمة‪ ،‬ناعومي وات�س‪،‬‬ ‫بف�ضل زميلتها ن�ي�ك��ول كيدمان‬ ‫عليها‪ ،‬وهي التي �ساعدتها كثريًا‬ ‫وق ��دم ��ت ل �ه��ا ال �ن �� �ص��ائ��ح لتحقق‬ ‫النجاح الذي و�صلت �إليه‪.‬‬ ‫�أك ��دت ن��اع��وم��ي وات ����س �أن عالقة‬ ‫خا�صة جمعت بينها وب�ين نيكول‬ ‫كيدمان و�أنه لوال الدعم والن�صائح‬ ‫التي تلقتها من نيكول يف بداياتها‬ ‫ما كانت لرت�شح جلوائز الأو�سكار‪،‬‬ ‫وم��ا ك��ان��ت لتحقق ال�ن�ج��اح الذي‬ ‫حققته‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ناعومي وات�س‪ ،‬البالغة‬ ‫م��ن ال �ع �م��ر ‪ 44‬ع ��ام� � ًا‪ ،‬املر�شحة‬ ‫جلائزة الأو�سكار �أف�ضل ممثلة عن‬ ‫دور رئي�سي يف فيلم (امل�ستحيل)‪،‬‬ ‫�إىل �أن �صداقة قوية جتمع بينها‬ ‫وب�ين النجمة اال�سرتالية نيكول‬ ‫كيدمان منذ كانتا تعمالن معًا يف‬ ‫الفيلم اال� �س�ترايل (ال �غ��زل) الذي‬ ‫�أنتج عام ‪ ،1991‬و�أو�ضحت �أنها‬

‫ثقب الباب‬

‫ً‬

‫�إ���س ‪ ،"6.1.1‬حل��ل م�شكلة‬ ‫االت �� �ص��ال اخل �ل �ي��وي التي‬ ‫ط ��ال ��ت ه ��ات ��ف "�آي ف��ون‬ ‫‪� 4‬إ�س"‪ ،‬ومل ُي ��ذك ��ر يف‬ ‫التحديث بعد م��ا �إذا كان‬ ‫مت�ضمن ًا �إ� �ص�ل�اح اخللل‬ ‫املتعلق بامل�شاكل الأخرى‬ ‫امل�ت�م�ث�ل��ة يف ا�ستنزاف‬ ‫ال�ب�ط��اري��ة ب�شكل �سريع‬ ‫وارت��ف��اع درج ��ة ح��رارة‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال �ت �ح��دي��ث متوفر‬ ‫الآن ومي��ك��ن حتميله‬ ‫م� �ب ��ا�� �ش ��رة م� ��ن م��وق��ع‬ ‫ال�شركة ويبلغ حجمه‬ ‫"‪ ،"MB 968‬وهو‬ ‫خم���ص����ص وح�صري‬ ‫للإ�صدار "�آي ف��ون ‪4‬‬ ‫�إ�س"‪.‬‬

‫ل�ه��ذا ال �ع��ام كما ت ��رون يف‬ ‫ال�صورة املرفقة وه��ذا ان‬ ‫د ّل على �شيء فيدّل على ان‬ ‫اجلمهور كان وفي ًا للمجهود‬ ‫ال�ل�اف ��ت ال � ��ذي ُخ ّ�ص�ص‬ ‫ل�ه��ذا الفيديوكليب وكان‬ ‫داع�م� ًا ل�لاب��داع االخراجي‬ ‫ال��ذي جت ّلى يف �آخ��ر عمل‬ ‫ل �ك �ن �ع��ان ق��ب��ل اع �ت��زال �ه��ا‬ ‫اخ� � ��راج الفيدوكليبات‬ ‫وتف ّرغها متام ًا لالعالنات‬ ‫وال�سينما‪.‬‬ ‫اجلمهور قال كلمته واعترب‬ ‫ان ف�ي��دي��وك�ل�ي��ب "�سوبر‬

‫نان�سي" ه��و االول بدون‬ ‫م �ن��ازع وان ��ه ع �م � ٌل مبتك ٌر‬ ‫بعي ٌد عن امل�ألوف والتقليدي‬ ‫واع� �ط ��ى اب � �ع� ��اد ًا ج��دي��دة‬ ‫ل�ل�ع�م��ل امل�����ص��وّ ر امل��وجّ ��ه‬ ‫ل�لاط�ف��ال لناحية االل ��وان‬ ‫وال� ��� �ص ��ورة وال � �ك� ��ادرات‬ ‫وال�شخ�صيات الكرتونية‬ ‫وال � �ش��ك يف ان النجمة‬ ‫ن��ان �� �س��ي ع �ج��رم �ساهمت‬ ‫اىل ح� ّد بعيد باجناح هذا‬ ‫ال �ع �م��ل مل��ا ت �ت �م � ّت��ع ب��ه من‬ ‫عفوية وطيبة يف التعامل‬ ‫مع االطفال ‪.‬‬

‫املر�أة املهاجرة يف روايات‬ ‫العراقي ملي�س كاظم‬

‫�أع �ت�بر ال ��روائ ��ي ال �ع��راق��ي الدكتور‬ ‫مل�ي����س ك��اظ��م ب ��أن��ه ينتمي �إىل جيل‬ ‫ال�سبعينات‪ ،‬حيث الع�صر الذهبي‬ ‫للثقافة العراقية‪ .‬وقال �إن "التجربة‬ ‫الروائية كانت موجودة عندي‪ ،‬بني‬ ‫ذاك��رة املا�ضي واحل��دث الذي ع�شناه‬ ‫يف �أزم �ن��ة خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬م��ا ب�ين ال�شعر‬ ‫والنرث والق�صة"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل حديثه عن ت�أثري املهجر‬ ‫على �شخ�صياته الروائية‪ ،‬خالل �أم�سية‬ ‫�أقامها احت��اد كتاب و�أدب��اء الإمارات‬ ‫يف �أبوظبي ا�ستهلها مقدم الأم�سية‬ ‫الدكتور �إياد عبد املجيد م�شريا �إىل �أن‬ ‫كاظم حا�صل على �شهادة املاج�ستري يف‬ ‫هند�سة اجل�سور واالنفاق والدكتوراه‬ ‫يف الت�صاميم الكونكريتية اخلفيفة‪،‬‬ ‫ويعمل يف ال�سويد مهند�سا معماريا‪،‬‬ ‫وله ن�شاطات ثقافية وفنية متنوعة‪،‬‬ ‫� �ص��درت ل��ه ع ��دة ق�ص�ص ورواي� ��ات‬

‫منها عقيق ال�ن��وار���س‪ ،‬اجل�سد املر‪،‬‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫قال ملي�س كاظم �إنه بد�أ بكتابة الق�صة‬ ‫الق�صرية يف م��راح��ل مبكرة‪ ،‬فكتب‬ ‫�أول رواية له بعنوان "قناديل مطفئة"‬ ‫وتبعتها "اجل�سد املر"‪ ،‬التي حتدث‬ ‫عن ح�ضور امل��ر�أة املهاجرة فيها عرب‬ ‫�شخ�صية "�صابرين" التي ق��ال عنها‬ ‫ب�أنها ‪ ":‬مل تعتد التعبري عن م�شاعرها‪،‬‬ ‫وعرب هذه ال�شخ�صية ‪ ،‬التي تزوجت‬ ‫م��ن � �س��وي��دي‪� ،‬أحت� ��دث ع��ن اختالف‬ ‫الثقافات‪.‬‬


‫‪No.(425) - Thursday 14 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫يحالفك احلظ ويعزز قدرتك على �إيجاد احللول الالزمة للم�شاكل‬ ‫الطارئة‪ ،‬مما يزيد يف ر�صيدك املهني لدى ر�ؤ�سائك الذين يق ّدرون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا‪ ،‬لذا خ�ص�صي وقت�أ لالهتمام‬ ‫ارتفاعا‬ ‫�أ�سلوبك‪ .‬يرتفع مدخولك‬ ‫مبراجعة �أوراقك املالية‪ ،‬ودفع فواتريك امل�ستحقة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫تتح�سّ ن �أو�ضاعك العاطفية‪ ،‬فتطردين اليوم �أفكارك ال�سوداء لتعي�شي‬ ‫� ً‬ ‫أوقاتا �سعيدة مع ال�شريك‪ .‬كرمك و�سخا�ؤك هما �أ�سلوبك يف التعبري عن‬ ‫م�شاعرك وعن اهتمامك مبن حتبني‪ .‬لكن حاويل ال�سيطرة قدر الإمكان‬ ‫على �إح�سا�س الغرية الزائدة عن ح ّدها‪.‬‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫�إرادتك القوية واحرتامك لإلتزاماتك املهنية يفر�ض تقدير الآخرين‬ ‫لك‪ .‬جتتهدين اليوم بكل قواك لإجناز �أعمالك و�إنهائها ب�أف�ضل طريقة‬ ‫ممكنة‪ ،‬فت�صلني �إىل ما تريدنه وتنجحني يف م�سعاك‪ .‬ال تهملي �صحتك‪،‬‬ ‫وتفادي حاالت التوتر واالنفعال ال�شديدين‪.‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫ين�صب اهتمامك اليوم على حياتك العاطفية التي تتعزز وتبدو يف‬ ‫ً‬ ‫اهتماما بال�شريك‪ ،‬فتعرفني كيف ت�صغني �إليه‬ ‫�أف�ضل حاالتها‪ .‬تبدين‬ ‫وتر ّدين على متطلباته وتدعمني م�شاريعه وت�شجّ عني توجهاته‪ .‬ال‬ ‫ت�ستخفي بعرو�ض العمل املقدمة لك‪ ،‬ف ّكري �أكرث وخذي الأمور بج ّدية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪7‬‬

‫ت�شعرين باحلاجة �إىل الإبتعاد عن �أجواء حياتك املهنية املتقلبة‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫ت�شعرك ً‬ ‫وطورا بالتوتر الذي يتطلبه‬ ‫طورا بامللل وعدم االكتفاء‪،‬‬ ‫حللي الأمور مبو�ضوعية ً‬ ‫الإ�سراع يف تنفيذ املهام‪ّ .‬‬ ‫بعيدا عن الت�شنج‬ ‫النف�سي‪ ،‬وا�ستعيدي النقاط الأ�سا�سية التي التزمت بها منذ البداية‪.‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫�إىل جانب اهتماماتك املهنية التي ت�أخذ الكثري من وقتك‪ ،‬تقررين‬ ‫الإلتفات �إىل متتني عالقاتك على جميع �أنواعها‪ ،‬وخا�صة العائلية منها‪،‬‬ ‫وحتاولني التعوي�ض عن �أهمالك ال�سابق للأ�صدقاء والأهل‪ .‬تت�ضح لك‬ ‫�أكرث ف�أكرث �أهمية املوقع الذي حتتله العائلة يف حياتك‪.‬‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫ً‬ ‫م�صدرا لقوّتك‪ ،‬و� ً‬ ‫أ�سا�سا‬ ‫االن�سجام مع الذات‪ ،‬والر�ضا عن نف�سك ي�شكالن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متينا ترتكزين عليه‪ .‬لكن ذلك ي�ش ّكل من ناحية �أخرى �أر�ضا خ�صبة خللق‬ ‫�سوء تفاهم دائم بينك وبني الآخرين‪ ،‬مما ي�ضعك يف موقع �صعب‪ .‬عبرّ ي‬ ‫عن نف�سك ّ‬ ‫وجتنبي ال�سخرية اجلارحة‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫يوم متعب على امل�ستوى املهني‪ ،‬لكن الفلك مي ّدك باحليوية والن�شاط‪،‬‬ ‫ويعدك بالنجاح‪ .‬تنجزين العديد من الأعمال يف وقت ق�صري‪ ،‬وتكونني‬ ‫فخورة بنف�سك‪ .‬حاويل �أن تكوين �أكرث دبلوما�سية يف تعاملك‪� ،‬إذ قد‬ ‫تنجرّين �إىل ت�صرفات عدائية ال تخدم �أهدافك ‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫تخرجني من ظرف دقيق ت�شعرين ب�أنك �سبق وو�ضعت نف�سك فيه‪� .‬أي‬ ‫تغيري تتمنينه على امل�ستوى املهني �أو العاطفي لن يكون يف ّ‬ ‫حمله‪� ،‬إن‬ ‫مل يكن ح�صيلة التفكري العميق يف رغباتك الفعلية ومدى واقعيتها‪ ،‬ويف‬ ‫�أهدافك النظرية و�إمكانية تنفيذها‪ .‬حاذري الأوهام!‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫*عدد �سكان العراق ‪ 34‬مليون ن�سمة‬ ‫(ال�ضايجين) منهم ‪ 51‬مليون ن�سمة !‬ ‫لأن كل ما �س�ألت وااحد ‪ ،‬انت �ضاايج؟!‬ ‫يكلي ‪� :‬ضااايج ون�ص ‪،‬‬ ‫هاي االن�صاا�ص تجمعت وطلع هيجي العدد الكلي‬ ‫* ح�شا�ش دينظم ميزانية الم�صروفات كال‪:‬هاذي �ألف للكهرباء‪ ..‬هاذي‬ ‫للأكل‪..‬‬ ‫هاذي للح�شي�شه‪ ..‬اندكت الباب ر�أ�س�أ‪ ..‬و�إذا ال�شرطه‪ ..‬كام ر� ً‬ ‫أ�سا �شك‬ ‫فلو�س‬ ‫الح�شي�شه‪.‬‬ ‫*واحد جاب �شاهد زور ي�شهدله بالمحكمه كال‪� :‬أريدك ت�شهد �أني اطلب‬ ‫فالن مليون دينار‪..‬كال له ‪ :‬لي�ش ليه�سه ما �سددهن؟‬ ‫* واحد بليلة الزفه‪ ..‬رك�ض كبل الجميع لل�سياره حته يكعد بال�صدر‪.‬‬ ‫*غبي يعزي نا�س‪� ..‬شلون مات المرحوم؟ كالوله بحادث �سياره‪ ..‬كال �شنو‬ ‫�أثول؟؟ مي�شوف؟‬

‫ا�سرارامللكات‪!!..‬‬

‫طبيبك يف البيت‬

‫ن�صائح خاطئة عن �أطعمة حترق الدهون!‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬امليزان ‪10/20 -9/21‬‬ ‫‪ ‬اال�سد ‪8/20 - 7/21‬‬ ‫‪ ‬لوليا بولينا‪:‬‬ ‫زوج�����ة ق��ي�����ص��ر ك��ال��ي��ج��و‪ ،‬كانت‬ ‫ترتدي �أث��واب��ا ال يقل ثمن الثوب‬ ‫الواحد عن ‪ 200000‬دوالر �إ�ضافة‬ ‫�إل��ى عقد ال��ل���ؤل���ؤ ال��ذي يبلغ ثمنه‬ ‫‪ 3500000‬دوالر‪.‬‬

‫ر�سالة حب‬

‫اقـــ��وال حكيم��ة‬

‫لو خانك حبيب‬‫ لو قهرك قريب‬‫لو طعنك غريب‬‫تلقاين مثل �ضلك ما‬ ‫اغيب‬

‫مــا‬ ‫الفرق‬ ‫بني‪..‬‬ ‫وبني‬

‫لها‪.......‬‬

‫يظن البع�ض �أن حليب ج��وز الهند‬ ‫اخل���ام‪ ،‬وال���ذي يعرف ب�سمك قوامه‬ ‫ي���ك���ون �أق������ل م����ن ح���ي���ث ال�����س��ع��رات‬ ‫احلرارية عن بقية الأن��واع املختلفة‬

‫امل��� ّ��س��اج ه��و تدليك للج�سم عن‬ ‫طريق ال�ضغط عليه وحتريكه‬ ‫بطرق مع ّينة لإنعا�شه وتن�شيط‬ ‫ال���دورة الدموية‪ ،‬ويت ّم ب�صور‬ ‫وط���رق م��ت��ع��دّدة م��ع ا�ستخدام‬ ‫ال��زي��وت وال��ك��رمي��ات م��ن �أجل‬ ‫متنوعة‪.‬‬ ‫حتقيق فوائد ّ‬ ‫ه���ذه �أن�����واع امل��� ّ��س��اج املختلفة‬ ‫اخت�صا�صي‬ ‫وفوائده من خالل‬ ‫َّ‬ ‫العالج الطبيعي‬ ‫‪ 1‬ال��ري��ف��ل��ك�����س��ول��وج��ي‪:‬‬ ‫‪Reflexology‬‬

‫ت���د َّر����س م���ب���ادئ ال��ط��ب البديل‬ ‫و�أن��واع��ه وم�سارات الطاقة يف‬ ‫اجل�سم وحتريكها يف العديد من‬ ‫اجلامعات يف الواليات امل ّتحدة‬ ‫و�أوروبا وال�صني واليابان‪ ،‬كذلك‬ ‫الريفلك�سولوجي والأم��را���ض‬ ‫و�أ�سبابها وكيف ّية عالجها بالطرق‬

‫من الألبان‪.‬‬ ‫ولكن تكمن م�شكلة حليب جوز الهند‬ ‫اخل����ام‪ ،‬يف �أن���ه ي��ح��ت��وي ع��ل��ي ‪450‬‬ ‫�سعرا حراريا و ‪ 50‬جراما من الدهون‬ ‫يف كل كوب‪ ،‬مما يجعله م�شبعا ب�شكل‬ ‫كبري بالدهون‪.‬‬ ‫يف ح��ي�ن �أن ع�����ص�ير ج�����وز الهند‬ ‫وامل�أخوذ مبا�شرة من لب ثمار جوز‬ ‫الهند بعد ك�سرها‪ ،‬يحتوي فقط علي‬ ‫‪� 45‬سعرا حراريا لكل كوب‪.‬‬ ‫كما يتوفر �أي�ضا يف الأ�سواق حليب‬ ‫ج��وز الهند غري املحلي‪ ،‬وال��ذي يعد‬ ‫اخ��ت��ي��ارا جيدا �أي�ضا حيث يحتوي‬ ‫ع��ل��ي ‪��� 50‬س��ع��را ح���راري���ا ف��ق��ط لكل‬ ‫كوب‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫ال�صبرة‬ ‫يدل في المنام على الهم والحزن والفراق والعي�ش والنكد لمن �شمه �أو �أكله‬ ‫وذلك لمرارته‪.‬‬ ‫ال�صبي‬ ‫هو في المنام هم وغم �إذ كان طف ًال يحمل‪ ،‬وال�صبي المراهق ب�شارة‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫البلد مح�صور ًا والنا�س في �شدة ور�أى �أح��د �أن �صبي ًا ح�سن ال�صورة دخل‬ ‫المدينة‪ ،‬ونزل من ال�سماء �أو خرج من الأر�ض‪ ،‬ف�إن الب�شارة قد دنت‪ ،‬وال�صبي‬ ‫البالغ عزة وقوة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه �صبي يتعلم في المدر�سة ف�إنه يتوب من ذنب كان يعمله �إذا كان‬ ‫يتعلم القر�آن‪.‬‬ ‫و�إن ر�أى �أحد من العلماء والوالة �أنه يتعلم في المدر�سة ف�إنه يجهل‪� ،‬أو يتحول‬ ‫من العز �إلى الذل‪.‬‬

‫ح��������ت��������ى الي�����������ه�����������رب زوج�����������ك‬

‫ت�شكو بع�ض ال��زوج��ات ه��روب �أزواجهن‬ ‫من البيت‪ ،‬وق�ضاء معظم �أوق���ات فراغهم‬ ‫خارج البيت‪ ،‬وحتتار ه���ؤالء كيف يجذبن‬ ‫�أزوجهن �إىل البيت‪ ،‬ولتحقيق ذلك تف�ضلي‬ ‫هذه الطرق‬ ‫*�شاركي زوجك اهتماماته‪ ،‬ف�إن كان مييل‬ ‫�إىل �شيء معني ح��اويل �أن تثقفي نف�سك‬ ‫يف ذات التخ�ص�ص‪ ،‬وم��ن ثم ناق�شيه فيه‬ ‫وا�س�أليه فيما ال تفهميه‪ ،‬ف�ستجدينه تدريجي ًا‬ ‫ي�ستمع لك وي�ستمتع باجللو�س معك‬ ‫*�أ�شعريه مبحبتك له‪� ،‬أ�شعريه ب�ضعفك عن‬ ‫حتمل امل�س�ؤولية ل��وح��دك‪ .‬و�أن���ك تتمنني‬ ‫قربه منك ط��ول الوقت و�إي��اك وتوبيخه ؛‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫و�صية‪ :‬ال�سعادة الزوجية قائمة على عدة جذور ؛‬ ‫�صحية ونف�سية واجتماعية ولي�ست قائمة على اللذة‬ ‫الجن�سية فقط‪ ،‬فيجب االهتمام ب�صحة الزوجة‪،‬‬ ‫واهتمام الزوجة بالطعام وال�شراب والبيت ال�صحي‬ ‫النظيف‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫وه����ذه ب��ع�����ض ال��ن�����ص��ائ��ح اخلاطئة‬ ‫املنت�شرة ع��ن الأط��ع��م��ة ال��ت��ي تفقدك‬ ‫الوزن الزائد وحترق الدهون‬ ‫حليب جوز الهند‬

‫�����������س����������ودوك����������و‬

‫الن�صيحة الثامنة واالربعين‬

‫ال تغرقي يف الأوهام‪ ،‬وال تكوين طريدة �سهلة لبع�ض املخا ّدعني‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا على امل�ستوى العاطفي‪ .‬فحاجتك �إىل احلب و�إىل الإح�سا�س‬ ‫مب�شاعر قوية‪ ،‬قد حتجب عنك الر�ؤية احلقيقية لبع�ض الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫يتطور �إح�سا�سك بذاتك‪ ،‬فتكت�شفني قنوات جديدة للتقدم‬

‫انهما برجان ماديان ومت�ساويان يف حبهما لل�سيطرة‬ ‫والظهور �إذا قررا �أن ي�ستمرا يف عالقتهما ف�إن ذلك‬ ‫يتطلب منهما الكثري من الت�ضحيات املتبادلة‪ ،‬لكنهما‬ ‫ال يح ّبذان قراراً من هذا النوع‪ .‬العالقة من�سجمة‪،‬‬ ‫االجنذاب متبادل واجلمال ال�ساحر ينال منهما‪ ،‬وكل‬ ‫واحد يعمل جلذب انتباه االخر والإيقاع به‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫امليزان‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬ممثل بلجيكي من ممثلي �أفالم الآك�شن‬ ‫‪� o‬أر�ض فيها جنائن خ�ضراء يانعة‬ ‫‪ 2‬حديث ‪� o‬سوق كبري تباع فيه املنتجات‬ ‫املتنوعة والرتويج لها‬ ‫‪ 3‬ت�صيد ‪ o‬وكالة ف�ضاء‬ ‫‪ 4‬ن�صف كلمة ق��روي ‪ o‬م��غ��ارة ‪� o‬أقدم‬ ‫ودخل‬ ‫‪ 5‬ث��ل��ث��ا ك��ل��م��ة ق�����رن ‪���� o‬ش���دة اخل����وف‬ ‫والفو�ضى النف�سية‬ ‫‪� 6‬أظلمت‬ ‫‪� 7‬أع��ط��ي��ك وع���دا ‪ o‬ف��ر���ض م��ن فرو�ض‬ ‫اال�سالم‬ ‫‪ 8‬قوي وعظيم اجلربوت ‪ o‬اال�سم الأول‬ ‫لأحد بابوات الفاتيكان‬ ‫‪� 9‬سيارة ا���ش�ترك يف ت�صميمها �أدول��ف‬ ‫هتلر‪ 10 / .‬ملك �آ�شوري �سميت با�سمه‬ ‫اح���دى �أ���ش��ه��ر م�لاح��م ال��ت��اري��خ ‪� o‬س�أم‬ ‫(معكو�سة)‬

‫‪1‬‬

‫تعي�شني فرتة م�ضطربة على ال�صعيد العاطفي‪ ،‬نتيجة التباعد يف‬ ‫الآراء بينك وبني ال�شريك‪� ،‬أو ب�سبب تراكم ك ّم من �سوء التفاهم‪ .‬كوين‬ ‫حذرة من املتطفلني‪ ،‬فثمة من يريد �أذيّتك‪ ،‬ويحاول الت ّدخل يف حياتك‬ ‫العاطفية ليخلق امل�شاكل ويزرع الفتنة‪.‬‬

‫�ضعي ً‬ ‫جدوال بالأعمال التي تنوين القيام بها‪ ،‬فاحلظ �إىل جانبك‬ ‫اليوم ليزيد من حيويتك ون�شاطك وي�ساعدك على اجناز مهماتك‪ .‬كما‬ ‫�أن الفرتة م�ؤاتية لتغيري عملك يف حال �أردت ذلك‪� ،‬أو لإ�ضافة بع�ض‬ ‫التح�سينات على جمرى �أمورك احلالية‪ ،‬فال ترتددي يف حماوالتك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬بحرية افريقية متثل احد منابع النيل‬ ‫‪ o‬طريق وا�سعة‬ ‫‪ 2‬بلد‪ ،‬الذين يتحدثون االجنليزية فيها‬ ‫عددهم �أكرب من �سكان الواليات املتحدة‬ ‫‪ o‬مت�سرع‪ 3 / .‬ربط بـ و�أعطى امل�س�ؤولية‬ ‫‪ o‬العمل ال�سينمائي �إذا �أ�ضيف عليه‬ ‫�صوت غري ال�صوت الأ�صلي‬ ‫‪ 4‬من ج�سمك ويتحكم يف باقي الأع�ضاء‬ ‫‪ o‬العب كرة برازيلي �صنف الأح�سن يف‬ ‫العامل‪ 5 / .‬بيت ‪ o‬ثمن معاملة‬ ‫‪ 6‬ن�صف مبنى ‪ o‬من �أ�سماء القرد ‪ o‬وجه‬ ‫(بالعامية)‪� 7 / .‬أداة ن�صب ‪ o‬يا للده�شة‬ ‫‪ 8‬مم���ار����س���ات جت���اري���ة ي��ت��ن��اف�����س فيها‬ ‫امل�شرتون ‪ o‬خوف �شديد‬ ‫‪ 9‬ك���ت���ب وب���ع���ث وا���س��ت��ق��ب��ل م����ا كتبه‬ ‫الآخ��رون ‪ o‬معنى‪ 10 / .‬ما ي�صنع منه‬ ‫لب قلم الر�صا�ص ‪ o‬متثال للعبادة �أيام‬ ‫اجلاهلية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫لأن هذا ي�شعره باتهامك له بالتق�صري‬ ‫*�أم��ن��ح��ي��ه بطاقة دع���وة �صنعتها بنف�سك‬ ‫حلفلة �صغرية خا�صة على الع�شاء و�أطبخ‬ ‫ل��ه م��ا يحب م��ن الطعام واعملي برناجم ًا‬ ‫ممتع ًا‬ ‫جددي يف منزلك*‬ ‫*غ�يري ت�سريحة �شعرك وارت��دي ف�ستان ًا‬ ‫جمي ًال‬ ‫جددي من مظهرك دائما*‬ ‫جددي غرفة نومك*‬ ‫وال تن�سي �أن��ه ينبغي ا�ستعمال واح��د �أو‬ ‫اثنتني من هذه الطرق يف كل يوم‪ ،‬ولي�س‬ ‫جميعها يف وقت واحد‬

‫�أن������واع م���ن ال��ت��دل��ي��ك حت��� ّق���ق ل���ك اجل���م���ال وال���ع�ل�اج‬ ‫البديلة عن الدواء واجلراحة‪� .‬إال‬ ‫�أنّ الريفلك�سولوجي الذي يعتمد‬ ‫امل�ساج يهدف �إىل م�ساعدة‬ ‫عليه ّ‬ ‫اجل�سم على ا���س��ت��ع��ادة توازنه‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ي‪ ،‬م���ن خ�ل�ال الرتكيز‬ ‫على مناطق مع ّينة يف اجل�سم‬

‫لها ردّات فعل م�ؤ ّثرة عليه‪ ،‬مثل‬ ‫الأ����ص���اب���ع وج���وان���ب القدمني‬ ‫وباطن القدم‪ ،‬التي يتمركز فيها‬ ‫‪ 7200‬ن��ه��اي��ة ع�صبية ت ّت�صل‬ ‫بباقي �أج���زاء اجل�سم من خالل‬ ‫احلبل ال�شوكي والدماغ‪.‬‬

‫‪ 2‬ت��دل��ي��ك ل���وم���ي‪Lomi :‬‬ ‫‪Lomi‬‬

‫ه��و �أ���س��ل��وب التدليك التقليدي‬ ‫يف ه��������اواي‪ُ ،‬ت�������س���ت���خ���دم فيه‬ ‫ح��رك��ات ال��ي��دي��ن وال�ساعدين‪،‬‬ ‫وي�����س��اه��م يف حت�����س�ين ال����دورة‬ ‫الدمو ّية واللمفاوية‪ ،‬والق�ضاء‬ ‫على ال�سموم‪ ،‬وتخفيف ت�ش ّنج‬ ‫ال��ع�����ض�لات‪ ،‬وزي������ادة التمثيل‬ ‫الغذائي‪.‬‬

‫��ح���ف‪:‬‬ ‫‪ 3‬ال���ت���دل���ي���ك امل���ن� ِّ‬ ‫‪Slimming Massage‬‬

‫م�ساج الت�صريف اللمفاوي‪،‬‬ ‫هو ّ‬ ‫ي���ق���وم ع���ل���ى ال�����ض��غ��ط ال���ب���ارد‬ ‫ب��وا���س��ط��ة ال���زي���وت الع�ضو ّية‬ ‫املخلوطة مع الزيوت الأ�سا�س ّية‪.‬‬ ‫ي�ساعد على ك�سر ال�سيلواليت �أو‬ ‫الدهون التي ت ّتخذ �شكل ق�شرة‬

‫الربتقال‪ ،‬وعلى خروج ال�سوائل‬ ‫وال�����س��م��وم م��ن اجل�����س��م ب�شكل‬ ‫�سليم‪ ،‬مع املحافظة على العنا�صر‬ ‫الغذائ ّية الأ�سا�س ّية التي ت�ساهم‬ ‫يف بناء اخلاليا وترفع م�ستوى‬ ‫التمثيل الغذائي‪.‬‬ ‫‪ 4‬ال��ت��دل��ي��ك ال�����س��وي��دي‪:‬‬ ‫‪Swedish Massage‬‬

‫ينطوي ال��ن��وع ال�سويدي على‬ ‫ا���س��ت��خ��دام ال���ذراع�ي�ن واليدين‬ ‫�أو امل��رف��ق�ين مل��ع��اجل��ة الطبقات‬ ‫ال�سطح ّية م��ن الع�ضلت‪ ،‬وذلك‬ ‫���ص���ح���ة العقلية‬ ‫ل��ت��ح�����س�ين ال���� ّ‬ ‫واجل�سدية‪ .‬ومن فوائده تن�شيط‬ ‫الدورة الدمو ّية‪ ،‬وامل�ساهمة يف‬ ‫اال���س�ترخ��اء ال��ذه��ن��ي والبدين‪،‬‬ ‫وت���خ���ف���ي���ف ال�������ض���غ���ط وت���و ّت���ر‬ ‫ال���ع�������ض�ل�ات وحت�������س�ي�ن ن��ط��اق‬ ‫احلركة‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 12‬‬ ‫ُ‬

‫من هـو رجـل االعمـال الفل�سطيني الـذي جـاء الـى بغداد‬ ‫وحمل ر�سالة من �صدام؟‬ ‫اوزال – �صدام ‪ -‬عرفات‬

‫كان �أوزال الرجل البدين ذو الوجه الم�ستدير والنظارات مناورا حاذقا‪.‬‬ ‫ور�أى من الحكمة �أن يتريث ليرى كيف �سيتطور الو�ضع‪� .‬صحيح �أنه‬ ‫�أكد لبو�ش دعمه له‪ ،‬ولكن لم يلزم نف�سه ب�شيء محدد‪ ،‬ولم يذكر له‬ ‫�أنه كان �سي�ستقبل مبعوثا ل�صدام ح�سين في اليوم التالي ـ وفي اعقاب‬ ‫هذه المكالمة مع بو�ش ات�صل اوزال بعدو العراق اللدود الرئي�س‬ ‫الإيراني رف�سنجاني‪ .‬وفي اليوم ذات��ه ك�شفت معلومات من م�صادر‬ ‫�ألقى يا�سر عرفات ب�صدام ح�سين يوم‬ ‫الأح��د الخام�س من �أغ�سط�س‪ .‬فادعى‬ ‫�صدام ب�أنه "�صدم" عندما علم بالغاء‬ ‫القمة الم�صغرة‪ ،‬و�س�أل عرفات‪" :‬من‬ ‫هو بر�أيك الذي �أف�سد الأمر ؟ "‪.‬‬ ‫عك�ست م��واق��ف � �ص��دام وب�ي��ان��ات��ه في‬ ‫ذل��ك ال�ي��وم مزيجا غريبا م��ن المرارة‬ ‫والت�صميم‪ .‬و�أ�سهب في تبريره لغزو‬ ‫ال�ك��وي��ت و�أع� ��رب ع��ن خيبة �أم �ل��ه في‬ ‫ردود الفعل العربية‪ .‬والح��ظ عرفات‬ ‫�أن معنوياته لم تتزعزع على الإطالق‪.‬‬ ‫�إذ كان هادئا ويت�صف بالحيوية‪ .‬ولم‬ ‫يخل كالمه من الدعابة‪ .‬وقال لعرفات‪:‬‬ ‫" ال بد من حل �سيا�سي "‪ .‬وعلق عرفات‬ ‫بقوله‪� " :‬إنني متفق معك تماما "‪ .‬وبعد‬ ‫لحظات من ال�صمت �أ�ضاف �صدام‪" :‬‬ ‫�إذه��ب �إل��ى ال�سعوديين وقل لهم �إنني‬ ‫م�ستعد للحوار "‪.‬‬ ‫***‬ ‫ف��ي ال��ي��وم ذات� ��ه ت�ل�ق��ى رج ��ل �أع �م��ال‬ ‫فل�سطيني بارز مكالمة تلفونية عاجلة‬ ‫م ��ن ب� �غ ��داد‪ .‬وك� ��ان ال �م �ت �ح��دث ن ��زار‬ ‫ح�م��دون نائب وزي��ر الخارجية الذي‬ ‫ق ��ال‪ " :‬عليك �أن تح�ضر �إل ��ى بغداد‬ ‫ب�أق�صى �سرعة ممكنة‪� .‬إن الأمر خطير‬ ‫"‪ .‬ول��م ي�ك��ن الفل�سطيني متحم�سا‬ ‫للذهاب �إل��ى العا�صمة العراقية لكنه‬ ‫قال ب�أنه �سيت�صل به‪ .‬وفي اليوم التالي‬ ‫ات�صل حمدون ثانية‪ .‬وعندما علم رجل‬ ‫الأعمال الفل�سطيني من المحادثة ب�أن‬ ‫عرفات �سيذهب �إلى فيينا في ال�سابع‬ ‫م��ن �أغ�سط�س للم�شاركة ف��ي ت�شييع‬ ‫جنازة الم�ست�شار النم�ساوي ال�سابق‬ ‫بروتو كراي�سكي‪ ،‬ق��ال لحمدون ب�أنه‬ ‫�سيذهب �إل��ى فيينا واق �ت��رح عليه �أن‬ ‫يبعث بما يريده لعرفات ليبلغه به‪.‬‬ ‫وف��ي ال�سابع م��ن ال�شهر التقى رجل‬ ‫االع �م��ال بعرفات ال��ذي �سلمه ر�سالة‬ ‫من �صدام ح�سين لينقلها �إلى الرئي�س‬ ‫بو�ش‪ .‬وكان لهذا الفل�سطيني معارف‬ ‫في البيت الأبي�ض‪ .‬و�أك��دت الر�سالة‬ ‫على �أن �صدام ح�سين كان على ا�ستعداد‬ ‫لالن�سحاب من الكويت ولكن بعد �أن‬ ‫ي�سوي �أموره �أوال مع الكويتيين‪.‬‬ ‫ف��ات���ص��ل رج ��ل االع��م��ال الفل�سطيني‬ ‫بجون �سنونو رئي�س موظفي البيت‬ ‫الأبي�ض و�أبغله �أنه �سيبعث له الر�سالة‬ ‫فقال �سنونو‪ " :‬ح�سنا ولكن ال �أريد‬ ‫�أن يعرف �أحد �أن الر�سالة �أُبلغت ؟ "‪،‬‬ ‫وو�صلت الر�سالة �إلى وا�شنطن ولكن‬ ‫لم ي�صدر رد عليها‪.‬‬ ‫بو�ش يقلق اال�سرائيليين‬ ‫في يوم الأحد ذاك عقدت لجنة وزارة‬ ‫ال��دف��اع الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة اجتماعا �سريا‬ ‫بالقد�س‪ .‬وك��ان �شامير معكر المزاج‪.‬‬ ‫ذلك �أن " العالقة الخا�صة " بين بالده‬ ‫ووا�شنطن بلغت �أدن��ى م�ستوى لها‪.‬‬ ‫وقال �شامير لأحد زمالئه‪ " :‬لقد ات�صل‬ ‫بو�ش بالتلفون بجميع حلفائه وبكل‬ ‫زعيم في المنطقة فيما عدا زعماء ليبيا‬ ‫والعراق و�إيران ومنظمة التحرير …‬ ‫وا�سرائيل "‪.‬‬ ‫ك��ان م��وق��ف �إدارة ب��و���ش م�صدر قلق‬ ‫للزعماء اال�سرائيليين‪� .‬إذ �صار من‬ ‫الوا�ضح لهم �أن االميركيين يريدون‬ ‫ا��س�ت�ب�ع��اد ا��س��رائ�ي��ل واج �ب��اره��ا على‬ ‫ال �ت��زام ال �ه��دوئ ل�ك��ي ال ت�ه��دد الحلف‬ ‫العربي المناه�ض للعراق ال��ذي كان‬ ‫يجري �إن �� �ش��ا�ؤه‪ .‬و�ضربت وا�شنطن‬ ‫عر�ض الحائط بجميع عرو�ض القد�س‬ ‫للتعاون مع الأميركيين وخ�صو�صا في‬ ‫مجال المخابرات‪.‬‬ ‫وخيم على الجل�سة ال�سرية جو كئيب‪.‬‬ ‫وق��ال مو�شي اري�ن��ز وزي��ر ال��دف��اع‪" :‬‬ ‫علينا �أن نحتفظ بحقنا في التدخل �إذا‬ ‫تغير الو�ضع الجغرافي اال�ستراتيجي‬ ‫في ال�شرق الأو�سط تغيرا جذريا �أو �إذا‬ ‫تعر�ض الأردن للغزو "‪.‬‬ ‫ك��ان ب�ي��ن ال�ح��ا��ض��ري��ن ال �ج �ن��رال دان‬ ‫�شومرون الذي قاد بنجاح الغارة على‬ ‫انتيبي ور�ؤ� �س��اء دوائ��ر المخابرات‪.‬‬ ‫ولم يكن بينهم من يعتقد ب�أن ال�سعودية‬ ‫�ستتعر�ض ل�ل�غ��زو‪ .‬وق ��ال اح��ده��م‪" :‬‬ ‫�إن حجم ردود الفعل الدولية تجعل‬ ‫وق��وع��ه �أم��را غير محتمل "‪ .‬لكن من‬ ‫الناحية الأخ ��رى اعتبر قيام العراق‬ ‫بح�شد قواته على ح��دود الأردن امرا‬ ‫محتمال جدا‪� .‬إذ كانت بع�ض ال�صواريخ‬ ‫العراقية في طريقها �إلى حدود االردن‬ ‫ويمكن لها �أن ت�صل القد�س �أو تل �أبيب‬ ‫في غ�ضون �أربع دقائق‪ .‬وقال �شامير‪" :‬‬ ‫علينا �أن نزيد من ن�شاط مخابراتنا في‬

‫جمع المعلومات‪ .‬وينبغي �أن نح�صل‬ ‫على معلومات من �أعلى الم�ستويات‬ ‫لمعرفة ما يحدث عندما يحدث ال بعد‬ ‫ذلك بيوم"‪.‬‬ ‫وك��ان المق�صود باال�ستهزاء ر�ؤ�ساء‬ ‫دوائ ��ر ال�م�خ��اب��رات‪ .‬فمنذ الثاني من‬ ‫�أغ���س�ط����س ك�ث��ر ال �ك�لام ع�ل��ى تق�صير‬ ‫المخابرات الإ�سرائيلية وخ�صو�صا في‬ ‫ال�صحافة‪ .‬ولهذا �أمعن الحا�ضرون في‬ ‫تحليل حركات �صدام ح�سين ـ وتمخ�ض‬ ‫تحليلهم ع��ن ت�شابه عجيب ب�ي��ن ما‬ ‫يحدث وما حدث في عام ‪.1980‬‬ ‫ففي عام ‪ 1980‬وع�شية الهجوم الإيراني‬ ‫على جزيرة الفاو ـ وهو الهجوم الذي‬ ‫مثل بداية الحرب العراقية الإيرانية ـ‬ ‫ذهب �صدام ح�سين لتفقد قواته التي‬ ‫كانت ف��ي جبهة بعيدة وذل��ك لإحداث‬ ‫انطباع ب�أن الهجوم �سيقع على منطقة‬ ‫مختلفة‪ .‬وب �ع��د ذل��ك بع�شر �سنوات‬ ‫ق ��ام ب��دع��وة الملحقين الع�سكريين‬ ‫الأج��ان��ب ف��ي ب �غ��داد �إل��ى ال �ح��دود مع‬ ‫الكويت لم�شاهدة فرقتيه المرابطتين‬ ‫هناك‪ .‬وبهذا حول العراقيون الأنظار‬ ‫ع��ن ال�ه��دف بطريقة رائ �ع��ة‪ .‬فمن كان‬ ‫ي�صدق ب��أن بلدا يدعو خبراء �أجانب‬ ‫لم�شاهدة قواته وهي تت�أهب للغزو ؟‬ ‫وفور عودة الملحقين الع�سكريين �إلى‬ ‫بغداد وبينما كانت ال�سفارات الغربية‬ ‫والعربية تبرق �إلى عوا�صمها مطمئنة‬ ‫وداع �ي��ة �إل��ى ال �ت �ف��ا�ؤل‪� ،‬أ� �ص��در �صدام‬ ‫�أوام��ره �إلى قواته الرئي�سية بالزحف‬ ‫على الكويت‪.‬‬ ‫�شيء واح��د �أ�صبح وا�ضحا وه��و انه‬ ‫يفتقر ب�شكل م��ؤل��م �إل��ى قمر �صناعي‬ ‫ع �� �س �ك��ري ق� ��ادر ع �ل��ى ر� �ص��د حركات‬ ‫القوات المعادية عن بعد‪ .‬فكان ال بد‬ ‫من اللجوء �إل��ى الأميركيين من �أجل‬ ‫م�ساعدتهم فورا في تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وب�ع��د ه��ذا االج�ت�م��اع عقد دي�ف��د ليفي‬ ‫وزير الخارجية جل�سة مغلقة مع �شامير‬ ‫ومو�شي �أري�ن��ز‪ .‬وك��ان ليفي �سيغادر‬ ‫البالد �إل��ى وا�شنطن في اليوم التالي‬ ‫وعليه فقد كان ذلك هو الوقت المنا�سب‬ ‫لو�ضع تفا�صيل المو�ضوعات التي‬ ‫�سيجري بحثها ب�صورتها النهائية‪.‬‬ ‫وجاءت الرحلة في �أوانها تماما لأنها‬ ‫تتيح الفر�صة لج�س النب�ض بالن�سبة‬ ‫للنوايا الأميركية تجاه �أزمة الخليج‪.‬‬ ‫ولكن بعد ب�ضع �ساعات ا�ستولى الفزع‬ ‫على �شامير عندما علم ب�أن جيم�س بيكر‬ ‫ـ وزير الخارجية الأميركية ـ اجل ليفي‬ ‫�شهرا‪.‬‬ ‫اقناع ال�سعوديين‬ ‫في وقت مت�أخر من بعد الظهر هبطت‬ ‫ال��ط��واف��ة ال��ت��ي ع� ��اد ب �ه��ا ب��و���ش من‬ ‫كامب ديفد على الع�شب �أم ��ام البيت‬ ‫الأبي�ض‪ .‬ونزل منها وهو يقر�أ عبارة‬

‫ر�سمية بطهران �أن �صدام ح�سين ات�صل قبل ا�سبوعين برف�سنجاني من‬ ‫�أجل التفاو�ض حول حياد �إيران �إذا قام بغزو الكويت‪.‬‬ ‫***‬ ‫وفي عمان �صدرت عن الملك ح�سين كلمات قدر لها �أن تزيد من عزلته‬ ‫عن غالبية الأقطار العربية وعن حلفائه الأميركيين‪ .‬فبعد �أن انتقد‬ ‫مواقف دول المنطقة و�إدانتها للعراق �أ�ضاف قوله‪� " :‬إن �صدام ح�سين‬ ‫رجل وطني"‪.‬‬

‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬ ‫�سكوكروفت‪ " :‬يمكننا ا�ستخدام دقة‬ ‫الو�ضع لتقوية العالقات الأميركية‬ ‫ال�سوفيتية ب�شكل �أ� �س��رع "‪ .‬وتقرر‬ ‫�أن ي�ستغل بيكر ال�ف��رق ف��ي التوقيت‬ ‫فيت�صل ب�شيفارنادزه من مو�سكو في‬ ‫وقت مت�أخر من ذلك الم�ساء‪.‬‬

‫من ادار لعبة‬ ‫الدبلوما�سية‬ ‫والحرب ‪ :‬كولن باول‬ ‫الذي �شق طريقه في‬ ‫�سلم الجي�ش من دون‬ ‫�أن يلعب البريدج ‪،‬‬ ‫وجيم�س بيكر الثري‬ ‫و�صديق بو�ش ‪،‬‬ ‫و�سكوكروفت الملقب‬ ‫بالجندي المفكر‬

‫على ق�صا�صة من ال��ورق ناوله �إياها‬ ‫ريت�شارد ها�س ال��ذي كان �إل��ى جانبه‪،‬‬ ‫وت�ق��ول‪� " :‬إن اوزال على التلفون "‪،‬‬ ‫و�أخ��ذ بع�ض ال�صحفيين الذين كانوا‬ ‫بالقرب من الطائرة ي�س�ألونه‪ .‬فتقدم‬ ‫�إليهم ب�شيء من الع�صبية وقال‪� " :‬إن‬ ‫احتالل الكويت لن يدوم "‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن �أن ال� ��ذي ك ��ان ينتظر‬ ‫التحدث معه حليف ذو �ش�أن ف�إنه ق�ضى‬ ‫ع�شرين دقيقة وه��و ي��رد على �أ�سئلة‬ ‫ال�صحفيين‪ .‬وعندما ق��ال بو�ش " لقد‬ ‫ظفرنا ب��دع��م ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي "‪ ،‬وجه‬ ‫�إل�ي��ه �أح��د ال�صحفيين ��س��ؤاال �أخرجه‬ ‫عن طوره‪ .‬وكان �س�ؤاله‪ " :‬كيف تقول‬ ‫ذلك وكل �صحيفة تحمل �صورة ل�صدام‬ ‫ح�سين مع ملك الأردن على �صفحتها‬ ‫الأولى ؟ " فجاء رد بو�ش فظا‪ .‬قال‪" :‬‬ ‫�أ�ستطيع القراءة‪ .‬فما هو �س�ؤالك ؟ "‪.‬‬ ‫وع��اد بو�ش �إل��ى المكتب البي�ضاوي‬ ‫حيث كانت بانتظاره ر�سائل ت�أييد من‬ ‫جميع �أنحاء البالد‪ .‬وكان بع�ضها في‬ ‫غاية االي�ج��از مثل " عليك به " و " "‬ ‫�أط��ح به"‪ .‬علق �أح��د م�ساعديه عليها‬ ‫بقوله‪ " :‬لقد �أخذ ينفد �صبر البالد"‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ذل��ك بقليل غ��ادر ت�شيني وزير‬ ‫الدفاع البالد �إل��ى ال�سعودية وم�صر‪.‬‬ ‫واعتبر اجتماعه مع الملك فهد حا�سما‪.‬‬ ‫وقال �أحد موظفي البيت الأبي�ض في‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫" �إن ال�ق���ض�ي��ة ك �م��ا ن�ط��رح�ه��ا �أم ��ام‬ ‫ال�سعودي محددة تماما "‪ .‬نقول له‪:‬‬

‫ا�سمع‪� ،‬أمامك �شخ�ص كذب عليك قبل‬ ‫�إق��دام��ه ع�ل��ى م��ا فعله بخم�سة �أي ��ام‪.‬‬ ‫ول �ي ����س ه �ن��اك الآن م��ا ي��دع��وك �إل��ى‬ ‫ت�صديقه‪ .‬ف�أنت �أدرى بالمثل القائل‪" :‬‬ ‫ال يلدغ ال�شخ�ص من ُجحر مرتين "‪.‬‬ ‫ولم�س�ؤول �أميركي كبير ت�صريح غير‬ ‫ر��س�م��ي يلقي �أ� �ض��واء ع�ل��ى االه ��داف‬ ‫الأميركية يقول‪� " :‬إن احتالل الكويت‬ ‫ال ي�شكل في حد ذاته تهديدا للم�صالح‬ ‫الأميركية‪ .‬فالتهديد الحقيقي يكمن في‬ ‫القوة التي يح�صل عليها العراق عندما‬ ‫ي�ضع ي��ده ع�ل��ى ‪ % 20‬م��ن احتياطي‬ ‫العالم من النفط وي�سيطر على منظمة‬ ‫الأوبيك ويب�سط هيمنته على ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬ويهدد �إ�سرائيل وي�سعى �إلى‬ ‫الح�صول على القنبلة الذرية "‪.‬‬ ‫بحلول الم�ساء ك��ان بو�ش ق��د �ضرب‬ ‫المثل في الن�شاط‪ :‬ففي غ�ضون �أربعة‬ ‫�أي ��ام �أج ��رى ث�لاث��ا وع���ش��ري��ن مكالمة‬ ‫تلفونية مع �أثني ع�شر من زعماء العالم‪،‬‬ ‫و�أحيانا بمعدل مكالمة كل �ساعتين‪.‬‬ ‫والآن وق �ب��ل �أن ي �ع��ود �إل���ى جناحه‬ ‫الخا�ص تحدث بالتلفون مع كولن باول‬

‫وعهد �إليه بالبدء بتجميع كل القوات‬ ‫التي يمكن �إر�سالها �إل��ى ال�سعودية‪.‬‬ ‫وبعد ذل��ك بقليل عقد اجتماعا �أخيرا‬ ‫مع جيم�س بيكر وبرنت �سكوكروفت‬ ‫لبحث العقبة الأخيرة المتبقية وهي‬ ‫رد فعل االتحاد ال�سوفييتي‪.‬‬ ‫ك��ان بو�ش قد اعتزم ا��ص��دار اال�شارة‬ ‫النهائية النطالق القوات م�ساء االثنين‬ ‫بعد اجتماع ت�شيني بالملك فهد‪ ،‬بحيث‬ ‫تغادر طالئعها �صباح الثالثاء‪ ،‬لكنه �آثر‬ ‫االنتظار �إلى يوم االربعاء ليعلن ذلك‪.‬‬ ‫اتفق الثالثة على �أن مواجهة االتحاد‬ ‫ال�سوفييتي ب��الأم��ر ال��واق��ع �سيكون‬ ‫كارثة‪ .‬ف ��إذا انتقد غوربات�شوف ن�شر‬ ‫القوات عالنية فان جميع الجهود التي‬ ‫تبذل لإقناع الأمم المتحدة بالموافقة‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ق��وب��ات �ستتعر�ض للف�شل‪.‬‬ ‫وك��ان الت�صويت �سيجري ف��ي االمم‬ ‫المتحدة بعد ظهر اليوم التالي‪ .‬فاقترح‬ ‫�سكوكروفت اال�ستفادة م��ن " الوقت‬ ‫الق�صير ولكن الكافي " لطم�أنة مو�سكو‬ ‫و�إطالعها على النوايا الأميركية‪ .‬وقال‬

‫�أحد موظفي البيت الأبي�ض ي�صف ما قيل لل�سعوديين ‪� :‬أنتم �أدرى بالمثل‬ ‫القائل‪" :‬ال يلدغ ال�شخ�ص من ُجحر مرتين"‬

‫الثالثة الكبار‬ ‫وبحكم كون باول وبيكر و�سكوكروفت‬ ‫دائما في الواجهة خالل �إدارة االزمة‬ ‫فقد �شكل ثالثتهم في واقع االمر وزارة‬ ‫حربية‪ .‬على �أن�ه��م ك��ان��وا ذوي طباع‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ك��ان ب��اول ـ كما يقول اح��د �أ�صدقائه‬ ‫بمثل " الحلم الحقيقي رجال االعمال‬ ‫"‪ ،‬والتج�سيد الحي للحلم الأميركي‪.‬‬ ‫فهو اب��ن مهاجر م��ن جامايكا ون�ش�أ‬ ‫ف��ي ه��ارل��م وج�ن��وب البرونك�س ( �أي‬ ‫المنطقة بين ه��ارل��م ول��ون��غ �آبلند )‪.‬‬ ‫ولم يكن طالبا نجيبا‪ .‬ففي المدر�سة‬ ‫االبتدائية و�ضع في ق�سم التالميذ "‬ ‫ال�ب�ل��داء " على ان ه��ذا كله تغير في‬ ‫الجي�ش‪ .‬فقد برز في حرب فيتنام ونال‬ ‫احد ع�شر ميدالية‪ .‬ولفت بت�شدده في‬ ‫�أمر " التهديد ال�سوفييتي " نظر رجال‬ ‫ريغن‪ .‬فدخل البيت الأبي�ض ولم يجد‬ ‫�صعوبة في االنتقال �إل��ى عهد بو�ش‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ع �ي��ن ج��ن��راال ارب� ��ع نجوم‬ ‫ورئ�ي���س��ا لهيئة الأرك � ��ان الم�شتركة‬ ‫�أكد ب�شيء من التحدي‪ " :‬لقد �شققت‬ ‫طريقي في �سلم الجي�ش من دون �أن‬ ‫�ألعب البريدج والغولف والتن�س "‪.‬‬ ‫وكان جيم�س بيكر ـ الثالث الذي يحمل‬ ‫هذا اال�سم كما يحلو له �أن يقول ـ قد‬ ‫ورث ك ��أع��ز �أ� �ص��دق��ائ��ه ب��و���ش ث��روة‬ ‫كبيرة‪ .‬ودر�س بيكر بجامعة برن�ستون‬ ‫بينما در���س ب��و���ش بجامعة بيل وقد‬ ‫�أتاحت لبيكر ثروة �أ�سرته التي تكونت‬ ‫من ممار�سة المحاماة في هيو�ستن ان‬ ‫ي�شق طريقه بنجاح في ميدان االعمال‬ ‫الحرة وال�سيا�سة‪ .‬و�إذ تولى رئا�سة‬ ‫هيئة الموظفين بالبيت االبي�ض في‬ ‫عهد ري�غ��ن ث��م وزارة ال �م��ال فقد كان‬ ‫رفيقا دائما لبو�ش في حفالت الع�شاء‪،‬‬ ‫وعطل نهاية الأ�سبوع‪ ،‬ورحالت �صيد‬ ‫ال�سمك‪ .‬وبالرغم من �أنه كان مثل بو�ش‬ ‫متحفظا في كالمه‪ ،‬فانه كان في �أكثر‬ ‫االحيان اكثر جزما وينفعل على نحو‬ ‫غير متوقع‪.‬‬ ‫�أم��ا �سكوكروفت ال��ذي بلغ الخام�سة‬ ‫وال�ستين م��ن العمر فهو و�سط بين‬ ‫بو�ش وبيكر‪ .‬ك��ان ح��اد ال��ذك��اء يغلب‬ ‫عليه ال�صمت‪ .‬و�سبق له �أن كان جنراال‬ ‫في �سالح الجو‪ ،‬و ُع��رف بـ " الجندي‬ ‫المفكر " وك��ان �شديد ال��والء لبو�ش‪.‬‬ ‫و�شهد في عهود مختلف الر�ؤ�ساء ما‬ ‫يحدث من تناف�س بين رئي�س مجل�س‬ ‫الأم��ن القومي ـ وهو من�صبه الحالي‬ ‫ـ وبين وزي��ر الخارجية‪ ،‬ور�أى كيف‬ ‫كان وزير الخارجية يخرج في الغالب‬ ‫منت�صرا‪ .‬ورب�م��ا ك��ان ه��ذا م��ا يدفعه‬ ‫�إلى عدم التعالي على بيكر المتعط�ش‬ ‫اكثر منه �إل��ى اث��ارة اهتمام و�سائل‬ ‫االع�لام به‪ .‬ولكنه ـ �أي �سكوكروفت ـ‬ ‫�صاحب نفوذ كبير وده��اء ربما ورثه‬ ‫عن مر�شده ورئي�سه ال�سابق هنري‬ ‫كي�سنجر‪ .‬ومنذ بداية الأزمة لم يفارق‬ ‫الرئي�س بو�ش‪ .‬وك��ان بعد له بياناته‬ ‫وخطبه‪ ،‬ويحلل تقارير المخابرات‬ ‫بالتف�صيل‪ ،‬ويوازن بين منافع القرار‬ ‫وم�ضاره‪.‬‬ ‫تاريخ تزامني‬ ‫ف ��ي ال �� �س��اد���س م ��ن �أغ �� �س �ط ����س ك��ان‬ ‫�شيفارنادزه يق�ضي عطلة تمتد ب�ضعة‬ ‫�أيام في بيته ال�صيفي في القرم‪ .‬وكان‬ ‫وح��ده فيه يتمتع بالراحة عندما رن‬ ‫التلفون وعلى طرفه الآخ��ر زميل له‬ ‫في مو�سكو �أبلغه �أن وزير الخارجية‬ ‫الأميركية يريد �أن يتحدث معه‪.‬‬ ‫قال بيكر ب�صوت ينم عن �سروره‪" :‬‬ ‫�شيف‪ ،‬كيف تجد عطلتك ؟ هل الجو‬ ‫جميل ؟ " لكن لم يلبث ان غير لهجته‬ ‫وق� ��ال‪� � " :‬س��وف ن��ر��س��ل ق��وات�ن��ا �إلى‬ ‫ال�خ�ل�ي��ج " و�أ�� �ض ��اف ع�ل��ى ال��ف��ور‪" :‬‬ ‫وذلك بطلب من ال�سعودية "‪ .‬وم�ضى‬ ‫ب�ع��د ذل��ك ي�ت�ح��دث ع�ل��ى �آخ ��ر تقارير‬ ‫المخابرات ح��ول الح�شد المتوا�صل‬ ‫للقوات العراقية ف��ي الكويت وعلى‬ ‫ال� �ح ��دود ال �� �س �ع��ودي��ة ح �ي��ث احت�شد‬ ‫اكثر من مئة �أل��ف جندي‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫" ن�ؤكد لكم اننا ال نحاول اال�ستفادة‬ ‫م��ن ال��و� �ض��ع ل �ن��زي��د م��ن ن �ف��وذن��ا في‬

‫المنطقة "‪ .‬فقال �شيفارنادزه‪ " :‬ماذا‬ ‫تق�صد بهذا؟ هل تريد ا�ست�شارتنا �أم‬ ‫�إبالغنا؟"‪ ،‬وك��ان �صوت �شيفارنادزه‬ ‫يت�صف بالبرود‪ .‬فقال بيكر محرجا‪":‬‬ ‫�إننا نعلمكم لأنني ال �أعتقد �أنه �شيء‬ ‫يمكن �أن نقوم به معا‪ .‬لكن هل تريدون‬ ‫�أن تفكروا ف��ي الأم ��ر ؟ ل�ست مخوال‬ ‫باقتراح م�شاركتكم لنا‪ .‬فهل تتعاونون‬ ‫ب�إر�سال قوات بحرية �أو برية ؟ "‪.‬‬ ‫ك��ان بيكر ق��د ط��رح ه��ذه الفكرة �أمام‬ ‫ال�سعوديين ف��ي ال �ي��وم ال�سابق فلم‬ ‫يعتر�ضوا على التواجد ال�سوفييتي‪.‬‬ ‫فلم يقل �شيفارنادزه �شيئا ـ وعندئذ‬ ‫ط��رح بيكر ��س��ؤال��ه بطريقة �أخ ��رى‪:‬‬ ‫"لماذا ال ن�ع�م��ل ف��ي �إط� ��ار اللجنة‬ ‫الع�سكرية بالأمم المحتدة ؟ " وكان‬ ‫ال�سوفييت ي �ح��اول��ون م�ن��ذ �سنوات‬ ‫ايقاظ تلك اللجنة من �سباتها‪.‬‬ ‫قام بيكر على الفور ب�إبالغ م�ضمون‬ ‫الحديث لبو�ش و�أظهر حما�سة كبيرة‬ ‫لفكرة �إ� �ش��راك ال�سوفييت ف��ي �أزم��ة‬ ‫الخليج‪ .‬ف��أع��رب بو�ش ع��ن اهتمامه‬ ‫وات�صل على الفور بكولن باول الذي‬ ‫لم يكن لديه اعترا�ض على المبادرة‪.‬‬ ‫فعاد بيكر �إلى االت�صال ب�شيفارنادزه‪.‬‬ ‫قال‪ " :‬ال يرى الرئي�س بو�ش عقبة �أمام‬ ‫تواجد بحري �أو بري �سوفييتي في‬ ‫تلك المنطقة‪ .‬فقال �شيفارنادزه بمزيد‬ ‫من التحفظ‪ " :‬ح�سنا‪� .‬إذا كان الرئي�س‬ ‫بو�ش مهتما فعال بالأمر ف�سوف ابحثه‬ ‫مع الرئي�س غوربات�شوف "‪.‬‬ ‫كانت هذا تقدم كبير جدا‪ .‬لأن هناك �أوال‬ ‫البالغ الم�شترك ال��ذي �سن�صدره في‬ ‫مو�سكو والذي يتخلى فيه ال�سوفييت‬ ‫عن �أحد حلفائهم ويدينونه‪ .‬نحن الآن‬ ‫نقترح حليهم �أن ي�شاركوا �سيا�سيا‬ ‫وع�سكريا في الخليج "‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ل ��م ت �ك��د ت �ت �� �س��رب �أخ� �ب���ار ه��ذا‬ ‫االق�ت��راح �إل��ى خ��ارج الحلقة ال�ضيقة‬ ‫التي ت�ضم زمالء بيكر المقربين حتى‬ ‫واج �ه��ت وزارة ال�خ��ارج�ي��ة عا�صفة‬ ‫�أ�شبه بالثورة‪ .‬فمنذ ع�شرات ال�سنين‬ ‫كان هدف ال�سيا�سة الأميركية �إبعاد‬ ‫االت� �ح ��اد ال���س��وف�ي�ي�ت��ي ع ��ن ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ .‬فجاءت مبادرة بيكر خروجا‬ ‫على هذه العقيدة‪ .‬فانهالت على مكتبه‬ ‫المذكرات التي ي�شيع فيها القلق �أو‬ ‫الغ�ضب م��ن مختلف دوائ� ��ر وزارة‬ ‫الخارجية‪ .‬ووج��د موظفوها حليفا‬ ‫غير متوقع وهو غوربات�شوف‪ .‬الذي‬ ‫لم يظهر امتنانه لالقتراح‪ .‬فالم�صاعب‬ ‫الداخلية التي كان عليه �أن يواجهها‬ ‫وال ��ذك ��رى ال �م��رة ل �غ��زو افغان�ستان‬ ‫�شجعت زعماء الكرملين على اتباع‬ ‫�سيا�سة الحذر والترقب‪.‬‬ ‫ق��ال بيكر ل�شيفارنادزه بعد ب�ضعة‬ ‫�أيام‪ " :‬هذا العر�ض رمز لح�سن النية‬ ‫"‪ .‬فقال هذا باقت�ضاب‪� " :‬شكرا لكم‪.‬‬ ‫لقد �أدركنا ذلك "‪.‬‬ ‫***‬ ‫قبيل ظهر اليوم ذاته عاد عرفات �إلى‬ ‫ال�ق��اه��رة حيث ان�ضم �إل �ي��ه �أب��و �إي��اد‬ ‫ال��رج��ل الثاني ف��ي منظمة التحرير‪،‬‬ ‫وا�ستقبلهما م�ب��ارك‪ .‬ف�أطلعه عرفات‬ ‫على م��ا دار بينه وبين ��ص��دام خالل‬ ‫مقابلتهما في اليوم ال�سابق‪ .‬قال‪� " :‬إنه‬ ‫فعال م�ستعد للتفاو�ض "‪ .‬و�أ�ضاف �أنه‬ ‫يخ�شى اكثر من �أي وقت م�ضى حدوث‬ ‫مواجهة ع�سكرية‪ .‬ونبه �أبو �إياد �إلى‬ ‫امكان تدخل ا�سرائيل‪ .‬وبدا ان مبارك‬ ‫كان ي�شعر بعداء متزايد للعراق و�أنه‬ ‫يعار�ض القيام ب�أية ت�سوية‪� .‬أما الذي‬ ‫�أدى �إلى اتخاذه هذا الموقف الجديد‬ ‫المت�صلب ف�ه��و ال�ح�م�ل��ة ال�سيا�سية‬ ‫واالع�ل�ام �ي��ة ال�ع�ن�ي�ف��ة ف��ي ال��والي��ات‬ ‫المتحدة‪ .‬فاعتزم عرفات و�أب��و اياد‬ ‫�أن يذهبا �إل��ى ال�سعودية وه��ي البلد‬ ‫الوحيد ال��ذي كان ال ي��زال ق��ادرا على‬ ‫التفاو�ض معه حول الت�سوية‪.‬‬ ‫في ج��دة ك��ان ريت�شارد ت�شيني ي�ضع‬ ‫اللم�سات االخيرة على االتفاق الذي‬ ‫ج��رى التو�صل �إل �ي��ه م��ع الملك فهد‪.‬‬ ‫وال��واق��ع �أن��ه ك��ان قد �أ�صبح مفاو�ضا‬ ‫�أكثر منه ر�سوال في االزم��ة القائمة‪.‬‬ ‫وكان يمثل الخيار الثاني لدى بو�ش‬ ‫للحلول في من�صب وزي��ر الخارجية‬ ‫الذي يعتبر من المنا�صب الرئي�سية‪.‬‬ ‫واق � �ت� ��رح ت��ر� �ش �ي �ح��ه و�أي � � ��ده برنت‬ ‫��س�ك��وك��روف��ت‪ .‬وك��ان ت�شيني يعاني‬ ‫من مر�ض في القلب‪ .‬وعندما اجتمع‬ ‫به �سكوكروفت لبحث امكان تر�شيحه‬ ‫ك��ان ال �� �س ��ؤال ال ��ذي ط��رح��ه عليه بال‬ ‫مجاملة‪ " :‬ديك كيف �صحتك ؟ "‪.‬‬


‫املرعبي‪ :‬احتياط البنك املركزي �سيجعل العراق حم�صن من الهزات‬ ‫االقت�صادية العاملية وملدة (‪� )10‬سنوات‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫اق�ت�رح ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثم ��ار النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي ح�س�ي�ن �سلم ��ان املرعب ��ي‪،‬‬ ‫ا�ستثم ��ار جزء م ��ن االحتي ��اط النقدي‬ ‫للبنك املركزي يف م�شاريع ا�ستثمارية‬ ‫للبل ��د لزي ��ادة حج ��م الر�صي ��د امل ��ايل‬

‫للدولة‪.‬‬ ‫وق ��ال املرعب ��ي‪�:‬إن االحتي ��اط النقدي‬ ‫بل ��غ اك�ث�ر م ��ن (‪ )68‬ملي ��ار دوالر فهو‬ ‫يع ��ادل موازن ��ة ثالث ��ة دول‪ ،‬مبين ًا انه‬ ‫�سيمك ��ن البنك ملركزي م ��ن معاجلة �أي‬ ‫خل ��ل �س ��واء يف ال�سيا�س ��ة النقدية او‬ ‫االقت�صادية يف البلد‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬سيجنب االقت�صاد الوطني من‬ ‫خط ��ورة ت�أث�ي�ر االزم ��ات االقت�صادية‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫تنف ��ذ امل�ل�اكات الفنية والهند�سي ��ة يف �شركة‬ ‫الرافدي ��ن العام ��ة لتنفي ��ذ ال�س ��دود اح ��دى‬ ‫ت�شكي�ل�ات وزارة امل ��وارد املائي ��ة �أعمال �سد‬ ‫دويريج يف حمافظة مي�سان‪.‬‬ ‫وذكر بي ��ان للوزارة‪ :‬ان ال�س ��د يقع على نهر‬ ‫دويري ��ج �شرقي مدين ��ة العم ��ارة ومبحاذاة‬ ‫احل ��دود العراقي ��ة االيراني ��ة ‪،‬كم ��ا ان ��ه �سد‬ ‫خر�س ��اين غاط�س ويبل ��غ طول ج�س ��م ال�سد‬ ‫(‪ )510‬م وبارتف ��اع (‪ )3.5‬م ويبل ��غ حج ��م‬ ‫اخلزن االعتيادي (‪ )1.87‬مليون م‪.3‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان اله ��دف م ��ن ان�شائ ��ه توف�ي�ر‬ ‫املياه للمنطق ��ة وب�أالخ�ص يف ف�صل ال�صيف‬ ‫لإغرا� ��ض ال�شرب وال ��ري ‪ ،‬وتقليل اال�ضرار‬ ‫عن ��د الت�صاري ��ف العالي ��ة عل ��ى املناط ��ق يف‬ ‫م�ؤخ ��ر ال�س ��د وت�شجي ��ع الزراع ��ة ال�صيفية‬ ‫وتغذية املي ��اه اجلوفية وتبلغ كلفة امل�شروع‬ ‫(‪ )11.3‬مليار دينار عراقي‪.‬‬

‫�إجناز �أكرث من ‪ %80‬من م�شروع‬ ‫م�ستودع نفط كربالء‬

‫الكهرباء تدخل الوحدة الرابعة ملحطة الدورة احلرارية �إىل اخلدمة بطاقة ‪ 85‬ميغاواط‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء‪� ،‬إدخال‬ ‫الوح ��دة الرابع ��ة م ��ن حمط ��ة‬ ‫ال ��دورة احلراري ��ة �إىل اخلدم ��ة‬ ‫بطاقة ‪ 85‬ميغاواط ‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن الطاق ��ة الإنتاجي ��ة للوحدات‬ ‫الأرب ��ع العاملة حالي� � ًا هي ‪375‬‬ ‫ميغاواط‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي با�سم‬ ‫وزارة الكهرب ��اء العراقي ��ة‬ ‫م�صعب املدر�س يف بيان له �إن‬ ‫"الكوادر الهند�سية والفنية يف‬ ‫حمط ��ة كهرباء الدورة احلرارية‬ ‫�أجنزت �صيان ��ة وت�شغيل وربط‬ ‫الوح ��دة الرابع ��ة يف املحط ��ة‬ ‫بطاق ��ة ‪ 85‬ميغ ��اواط "‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "�أعمال ال�صيانة والت�أهيل‬ ‫رفعت الق ��درة الإنتاجية للوحدة‬ ‫الرابع ��ة م ��ن ‪ 66‬ميغ ��اواط قبل‬ ‫الإطفاء �إىل م�ستواها احلايل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املدر� ��س �أن "�إجراءات‬

‫العنبكي‪ :‬هنالك �شخ�صيات تريد‬ ‫�أن تبقي العراق ً‬ ‫ريعيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد م�ست�شار رئي�س الوزراء لل�ش�ؤون االقت�صادية‬ ‫عبد احل�سني العنبكي‪� ،‬أن هنالك �شخ�صيات تريد‬ ‫�أن تبقي العراق ريعي‪.‬وق ��ال العنبكي لـ(الوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪ :‬التزال هنال ��ك �شخ�صيات‬ ‫ا�صفه ��ا ب� �ـ "احلر� ��س الق ��دمي" يف م�ؤ�س�س ��ات‬ ‫الدولة للأ�س ��ف ورمبا تكون لديها �أجندات تريد‬ ‫ان تبق ��ى العراق مت�أخر وتري ��ده ان يبقى ريعي‬ ‫فق ��ط عل ��ى �ص ��ادرات النفط وي ��وزع الإي ��رادات‬ ‫النفطي ��ة عل ��ى النا� ��س ك�أن العراق ه ��و م�ؤ�س�سة‬ ‫للأيتام وامل�ساكني‪.‬وتابع العنبكي‪ :‬على اجلهات‬ ‫املعني ��ة بتطوير االقت�ص ��اد يف العراق ان ت�ساعد‬ ‫القطاع ��ات التي من املمكن ان تكون ال�سبب وراء‬ ‫دف ��ع الع ��راق اىل الأم ��ام وعل ��ى ر�أ�سه ��ا القط ��اع‬ ‫اخلا� ��ص واملنت ��وج الوطن ��ي ك ��ون ل ��دى الب�ل�اد‬ ‫منت ��وج وطن ��ي ي ��كاد ي�ضاه ��ي امل�ستورد‪.‬ي�ش ��ار‬ ‫اىل ان جمل� ��س النواب العراقي ق ��د اقر يف �شهر‬ ‫كان ��ون الث ��اين م ��ن الع ��ام ‪ 2010‬قان ��ون حماية‬ ‫املنتج املحلي والذي اعت�ب�ره االقت�صاديون نقلة‬ ‫نوعية لالقت�صاد العراق ��ي كونه �سيوفر احلماية‬ ‫ل ��ه من التهمي�ش وهيمنة ال�سلع امل�ستوردة �إال �أن‬ ‫القانون ال يزال غري فعال لغاية اليوم‪.‬‬

‫ال�صيان ��ة والت�أهي ��ل �شمل ��ت‬ ‫ا�ستب ��دال وت�صني ��ع وتن�صي ��ب‬ ‫ملف ��ات مقت�صدة مرجل الوحدة‪،‬‬ ‫�إىل جان ��ب ق�سم ��ي الكهرب ��اء‬ ‫وال�سيط ��رة الذاتي ��ة ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�صيان ��ة ال�سط ��وح احلراري ��ة‬

‫للمرج ��ل‪ ،‬وملف ��ات �أخ ��رى‬ ‫تخت� ��ص مبنظوم ��ات اله ��واء‬ ‫والع ��زل والإطف ��اء ومنظومات‬ ‫التحك ��م بالتورباي ��ن والإعم ��ال‬ ‫الفني ��ة الأخ ��رى"‪ ،‬م�ش�ي� ً‬ ‫را �إىل‬ ‫�أن "الطاق ��ة الإنتاجية للوحدات‬

‫الأرب ��ع العاملة حالي ًا يف املحطة‬ ‫هو ‪ 375‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫وكان وزير الكهرباء عبد الكرمي‬ ‫عفتان �أكد‪ ،‬يف (‪ 13‬كانون الأول‬ ‫‪� ،)2012‬أن هن ��اك قدرة مفقودة‬ ‫م ��ن الطاق ��ة الكهربائي ��ة بلغ ��ت‬

‫حمافظ مي�سان‪� :‬أجناز ‪ %60‬من م�شروع تطوير‬ ‫مدخل عمارة ـ ب�صرة‬

‫كربالء‪-‬النا�س‬

‫ق ��ال مدي ��ر ف ��رع كرب�ل�اء للمنتج ��ات النفطية‬ ‫املهند� ��س ح�س�ي�ن اخلر�س ��ان ‪ ،‬ان م�ش ��روع‬ ‫م�ست ��ودع نف ��ط كرب�ل�اء و�ص ��ل �إىل مراح ��ل‬ ‫اجناز متقدمة بلغت ‪.%86‬‬ ‫و�أ�ض ��اف لوكال ��ة �إنب ��اء بغ ��داد الدولي ��ة‬ ‫ان"امل�شروع �سي�سهم يف التخفيف من م�شاكل‬ ‫نق ��ل املنتج ��ات النفطي ��ة م ��ن خ�ل�ال اخل ��زن‬ ‫والرج ��وع �إليه ��ا عند احلاجة‪،‬م�ش�ي�را اىل ان‬ ‫الطاق ��ة التخزني ��ة للم�ش ��روع ت�ص ��ل �إىل ‪74‬‬ ‫مليون لرت ملختلف املنتجات النفطية "‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان امل�ش ��روع ينف ��ذ عل ��ى اخل ��ط‬ ‫اال�سرتاتيج ��ي وعل ��ى بع ��د ‪ 17‬ك ��م غ ��رب‬ ‫كربالء"‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬الخميس ‪ 14‬شباط ‪2013‬‬

‫املوارد املائية تنفذ م�شروع �سد‬ ‫دويريج يف حمافظة مي�سان‬

‫العاملية عليه وملدة (‪� )10‬سنوات‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬يج ��ب ان ال يبق ��ى ه ��ذا‬ ‫االحتي ��اط النق ��دي الكب�ي�ر جمم ��د‬ ‫م ��ن دون ا�ستثمار‪ ،‬وامن ��ا يفرت�ض‬ ‫ا�ستثم ��ار ج ��زء من ��ه يف م�شاري ��ع‬ ‫داخلي ��ة وخارجي ��ة لغر� ��ض زي ��ادة‬ ‫مق ��داره‪ ،‬مبين� � ًا اذا مل يك ��ن هن ��اك‬ ‫ا�ستثم ��ار لهذه االموال فم ��ا الفائدة‬ ‫من االحتفاظ بها‪.‬‬

‫مي�سان ‪-‬النا�س‬

‫تفق ��د حمافظ مي�س ��ان علي دواي الزم م�ش ��روع تطوير‬ ‫مدخل عم ��ارة ـ ب�صرة وذلك لالط�ل�اع ميدانيا على واقع‬ ‫العم ��ل اجل ��اري والوقوف على ن�سب االجن ��از املتحققة‬ ‫يف امل�شروع‬ ‫وق ��ال حمافظ مي�سان يف ت�صري ��ح نقله املكتب الإعالمي‬ ‫‪ :‬ت�ضمن ��ت الأعم ��ال املنف ��ذة يف م�ش ��روع تطوير مدخل‬ ‫العمارة ـ ب�صرة �صب القالب اجلانب لل�شوارع الرئي�سية‬ ‫والفرعي ��ة وكذل ��ك �ص ��ب اجل ��دار ال�سان ��د للج ��زرات‬ ‫الو�سطي ��ة وتهيئة الأر�صفة اجلانبي ��ة للمبا�شرة ب�أعمال‬

‫التجارة تعلن عن حاجتها ل�شراء‬ ‫(‪� )15‬ألف طن من الرز الب�سمتي‬

‫احلجر املقرن�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن امل�شروع يت�ضمن �إن�ش ��اء �شوارع رئي�سية‬ ‫وخدمي ��ة بالإ�ضاف ��ة �إىل �أن�ش ��اء حمط ��ة لت�صريف املياه‬ ‫و�أعمال ت�شجري اجلزرات الو�سطية ‪.‬‬ ‫و�أكد‪� :‬أن امل�شروع و�صلت ن�سبة اجنازه اىل ‪ % 60‬تنفذه‬ ‫�شركتني تركي ��ة و�أخرى عراقية بكلف ��ة �أجمالية بلغت ‪9‬‬ ‫مليار و‪ 500‬مليون دينار ومبدة عمل ‪� 18‬شهرا‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن حمافظ ��ة مي�سان و�ضمن اخلط ��ط التي تعمل‬ ‫على تنفيذه ��ا هي ال�شروع مب�شاري ��ع ذات طابع جمايل‬ ‫وترفيه ��ي بع ��د ان ا�ستكمل ��ت ‪ % 95‬من م�شاري ��ع البنية‬ ‫التحتية فيها‪.‬‬

‫الأعمار والإ�سكان‪� :‬إجناز اكرث من ‪ %90‬من جممع حي‬ ‫ال�صدر ال�سكني يف حمافظة ذي قار‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعل ��ن وزي ��ر االعمار واال�س ��كان حممد‬ ‫�صاح ��ب الدراج ��ي‪� ،‬أن الهيئ ��ة العامة‬ ‫لال�س ��كان التابع ��ة لل ��وزارة �أجن ��زت‬ ‫(‪ )%91,5‬م ��ن م�ش ��روع جمم ��ع ح ��ي‬ ‫ال�ص ��در ال�سكن ��ي يف حمافظ ��ة ذي قار‬ ‫بكلفة (‪ )45,5‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال الوزي ��ر يف بي ��ان‪�:‬إن م�ش ��روع‬ ‫جمم ��ع ح ��ي ال�ص ��در ال�سكن ��ي يف‬ ‫حمافظ ��ة ذي ق ��ار يتك ��ون م ��ن (‪)42‬‬ ‫عمارة وكل عمارة حتت ��وي على ثالثة‬ ‫طواب ��ق وق ��د �صمم ��ت ه ��ذه العمارات‬ ‫وف ��ق منوذجني من البن ��اء االول (‪)A‬‬ ‫ويحت ��وي عل ��ى (‪� )204‬شق ��ة ذات (‪)3‬‬ ‫غرف ن ��وم مب�ساح ��ة (‪)132‬م‪ 2‬لل�شقة‬ ‫الواحدة والث ��اين (‪ )B‬ويحتوي على‬ ‫(‪� )300‬شق ��ة ذات غرفتي نوم مب�ساحة‬ ‫(‪)148‬م‪ 2‬لل�شقة الواحدة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الوزير‪� :‬أن الوزارة م�ستمرة‬ ‫يف تنفي ��ذ عدد من املجمع ��ات ال�سكنية‬ ‫يف املحافظ ��ة ومنه ��ا م�ش ��روع جمم ��ع‬ ‫ال�شم ��وخ ال�سكن ��ي بكلف ��ة (‪ )65‬مليار‬ ‫دينار وق ��د و�صلت ن�سب ��ة االجناز فيه‬ ‫اىل (‪ )%77‬وي�ض ��م امل�ش ��روع (‪)60‬‬

‫�أكرث من ‪ 1600‬ميغاواط ب�سبب‬ ‫�أعم ��ال ال�صيانة الت ��ي ت�ستغرق‬ ‫�أكرث من ‪ 40‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وتعترب حمطة الدورة احلرارية‬ ‫�أح ��دى املحط ��ات الكهربائي ��ة‬ ‫الكب�ي�رة يف العا�صم ��ة بغ ��داد‬ ‫واملتكون ��ة م ��ن �أرب ��ع وح ��دات‬ ‫توليدي ��ة بطاق ��ة ‪ 160‬ميغاواط‬ ‫لكل وحدة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الع ��راق يع ��اين نق�ص ًا‬ ‫يف الطاق ��ة الكهربائي ��ة من ��ذ‬ ‫بداي ��ة ‪ ،1990‬وازدادت �ساعات‬ ‫تقن�ي�ن التي ��ار الكهربائ ��ي بع ��د‬ ‫‪ 2003‬يف بغ ��داد واملحافظ ��ات‪،‬‬ ‫ب�سبب قدم الكث�ي�ر من املحطات‬ ‫بالإ�ضاف ��ة �إىل عمليات التخريب‬ ‫التي تعر�ضت لها املن�ش�آت خالل‬ ‫ال�سن ��وات اخلم� ��س املا�ضي ��ة‪،‬‬ ‫حي ��ث ازدادت �ساع ��ات انقط ��اع‬ ‫الكهرباء عن املواطنني �إىل نحو‬ ‫‪� 20‬ساع ��ة يف الي ��وم الواح ��د‪،‬‬ ‫ما زاد م ��ن اعتم ��اد الأهايل على‬ ‫مولدات الطاقة ال�صغرية‪.‬‬

‫عمارة حتت ��وي كل عمارة عل ��ى اربعة‬ ‫طوابق وكل طابق يحتوي على �شقتني‬ ‫ذات (‪ )3‬غ ��رف ن ��وم مبع ��دل (‪� )8‬شقق‬ ‫يف كل عم ��ارة ومب�ساح ��ة (‪)155‬م‪2‬‬ ‫لل�شقة الواح ��دة ويبلغ جمموع ال�شقق‬ ‫يف امل�شروع (‪� )480‬شقة‪.‬‬ ‫واو�ضح الوزير يف البيان ‪�:‬أن الوزارة‬ ‫م�ستمرة اي�ض� � ًا يف تنفيذ جممع �سوق‬ ‫ال�شي ��وخ ال�سكن ��ي يف املحافظة بكلفة‬ ‫(‪ )59‬مليار دينار وي�ضم امل�شروع (‪)69‬‬ ‫عمارة �سكني ��ة متع ��ددة الطوابق وكل‬ ‫عم ��ارة ت�ض ��م ثالثة طواب ��ق مبجموع‬ ‫(‪� )414‬شق ��ة ومب�ساح ��ة (‪)150‬م‪2‬‬ ‫لل�شق ��ة الواح ��دة وحتت ��وي كل �شق ��ة‬ ‫عل ��ى ثالثة غرف ن ��وم‪ ,‬كما يت ��م اي�ض ًا‬ ‫تنفيذ م�شروع جممع ال�شطرة ال�سكني‬

‫بكلفة (‪ )87‬مليار دينار ويحتوي على‬ ‫(‪� )792‬شقة ذات ‪ 3‬غرف نوم مب�ساحة‬ ‫(‪)154‬م‪ 2‬لل�شقة الواحدة‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير‪� :‬أن جميع هذه املجمعات‬ ‫ال�سكني ��ة ت�ض ��م ابني ��ة خدمي ��ة مرافقة‬ ‫ت�شمل رو�ضة ومدر�س ��ة ابتدائية �سعة‬ ‫(‪� )18‬صف� � ًا ومدر�س ��ة متو�سط ��ة �سعة‬ ‫(‪� )12‬صف� � ًا مع ا�س ��واق ومركز �صحي‬ ‫وجام ��ع وابني ��ة عام ��ة م ��ع �شب ��كات‬ ‫خدمي ��ة للم ��اء ال�ص ��ايف واحلري ��ق‬ ‫وال�سقي و�شبك ��ة مياه االمطار و�شبكة‬ ‫جم ��اري املي ��اه الثقيل ��ة و�شب ��كات‬ ‫للكهرباء اخلارجية والداخلية واعمال‬ ‫املوقع اخلارجية من �شوارع وار�صفة‬ ‫ومما�شي ومواق ��ف لل�سيارات واعمال‬ ‫اخرى‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة التج ��ارة ع ��ن ط ��رح مناق�صة‬ ‫لتجهي ��ز الوزارة بكمية ‪� 15‬ألف طن من مادة‬ ‫ال ��رز الب�سمت ��ي لتغطي ��ة متطلب ��ات البطاقة‬ ‫التموينية م ��ن املادة وم ��ن املن�ش�أين الهندي‬ ‫والباك�ست ��اين وح�سب املوا�صف ��ات املعتمدة‬ ‫لدى �شركة جتارة احلبوب ‪.‬‬ ‫وقال ��ت التج ��ارة يف بي ��ان ‪� :‬إن العرو� ��ض‬ ‫ناف ��ذة لغاية ال�سابع من �شه ��ر �شباط على �أن‬ ‫تك ��ون العرو� ��ض م�شفوعة بت�أمين ��ات اولية‬ ‫مبوج ��ب كفالة م�صرفي ��ة ‪BID BOND‬‬ ‫او �ص ��ك م�صدق لأمر �شرك ��ة جتارة احلبوب‬ ‫يف ال ��وزارة �إ�ضافة اىل امل�سم�سكات الأخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫ودعا البيان الراغبني بامل�شاركة يف املناق�صة‬ ‫مراجع ��ة ق�س ��م العق ��ود يف ال ��وزارة ل�ش ��راء‬ ‫ال�ش ��روط واملوا�صفات مقابل دفع مبلغ قدره‬ ‫خم�سمائة �ألف دينار ل ��كل مناق�صة غري قابل‬ ‫للرد على �أن تقدم العطاءات يف موعد �أق�صاه‬ ‫ال�ساعة العا�شرة من �صباح ‪.2013/3/3‬‬ ‫م�شريا اىل ان الوزراة لديها اليات و�ضوابط‬ ‫مركزية للتعاقدات واملناق�صات التي جتريها‬ ‫ب�شفافي ��ة عالية حي ��ث �ستق ��وم ب�إ�ستبعاد اي‬ ‫عطاء غ�ي�ر م�ستويف لل�ش ��روط واملوا�صفات‬ ‫املعتمدة لديها كونها غري ملزمة بقبول اوط�أ‬ ‫العط ��اءات ‪ ،‬و يف ح ��ال م�صادف ��ة ي ��وم غلق‬ ‫املناق�ص ��ة عطلة ر�سمي ��ة يف البالد يعد اليوم‬ ‫التايل يوم غلق املناق�صة‪.‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ال�صناعة واملعادن تعقد امل�ؤمتر الأول ل�صناعة اال�سمنت يف العراق‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اقام ��ت ال�شرك ��ة العام ��ة لال�سمنت اح ��دى �شركات‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن و�شركة املي�سرة للتجارة‬ ‫العام ��ة املحدودة اجله ��ة امل�ستثمرة ملعم ��ل �سمنت‬ ‫القائ ��م التابع لها وعلى قاع ��ة ع�شتار امل�ؤمتر االول‬ ‫ل�صناع ال�سمنت يف العراق حتت �شعار (مع ًا لنبني‬ ‫الع ��راق)‪ .‬وذك ��ر بي ��ان لل ��وزارة‪ ،‬ان امل�ؤمت ��ر عقد‬ ‫برعاي ��ة وزي ��ر ال�صناعة وبح�ض ��ور معاون االمني‬ ‫الع ��ام ملجل� ��س ال ��وزراء رحم ��ن عي�س ��ى املو�سوي‬ ‫وكي ��ل وزارة ال�صناعة االداري ممث�ل�ا عن الوزير‬ ‫مكي عجيب حمود واملفت�ش العام يف الوزارة منذر‬ ‫عبدالك ��رمي ومدير ع ��ام دائرة التنظي ��م والتطوير‬ ‫ال�صناع ��ي عل ��ي �سليم و�سع ��د عبدالوه ��اب رئي�س‬ ‫اجله ��از املرك ��زي للتقيي� ��س وال�سيط ��رة النوعي ��ة‬ ‫ورئي�س جمل�س االعمال الوطني العراقي وابراهيم‬ ‫البغدادي وعدد من اع�ضاء جمل�س النواب العراقي‬ ‫وال�س ��ادة امل�س�ؤول�ي�ن واملدراء العام�ي�ن يف وزارة‬

‫ال�صناع ��ة وال�ش ��ركات العامة التابع ��ة لها وممثلني‬ ‫ع ��ن وزارات الدول ��ة و�ش ��ركات ومعام ��ل ال�سمنت‬ ‫يف العراق وال�ش ��ركات امل�ستثمرة وح�شد كبري من‬ ‫رجال االعمال واملخت�صني وذوي العالقة ‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان ان" امل�ؤمتر يهدف اىل درا�سة واقع‬ ‫�صناعة اال�سمنت يف العراق واالفاق امل�ستقبلية لها‬ ‫يف �ضوء االنفتاح االقت�ص ��ادي احلا�صل والتوجه‬ ‫الع ��ادة االعمار وحتدي ��ث البنى التحتي ��ة وازدياد‬ ‫حاجة ال�سوق املحلية ملادة ال�سمنت وكذلك لدرا�سة‬ ‫املعوقات وامل�شاكل امل�شرتك ��ة ال�سيما ت�أثري اغراق‬ ‫ال�س ��وق بال�سمن ��ت امل�ست ��ورد ولغر� ��ض التن�سيق‬ ‫والتع ��اون بني معامل ال�سمنت يف العراق لالرتقاء‬ ‫بهذه ال�صناعة احليوية ورفع املطالب والتو�صيات‬ ‫ال�صحاب القرار يف الدولة ‪".‬‬ ‫واك ��د مدير عام ال�شركة العام ��ة لال�سمنت العراقية‬ ‫املهند�س نا�صر ادري�س املدين يف كلمة القاها خالل‬ ‫امل�ؤمتر على ان" توجه الدولة نحو اقت�صاد ال�سوق‬ ‫والتجارة املفتوحة وت�شجيع اال�ستثمار اخلارجي‬ ‫والداخل ��ي وتنفي ��ذ حم�ل�ات االعم ��ار والبن ��اء يف‬

‫قطاع ��ات الدولة كاف ��ة دفع امل�س�ؤول�ي�ن يف �شركات العادل ��ة م ��ع النوعيات الكثرية لل�سمن ��ت امل�ستورد‬ ‫اال�سمنت اىل التن�سيق والتعاون يف كافة املجاالت والت ��ي غالب ��ا ماتك ��ون نوعي ��ات رديئ ��ة مدعوم ��ة‬ ‫لزيادة االنتاج وحت�سني النوعية وتبادل اخلربات م ��ن بلدانها الغر� ��ض منها اغراق ال�س ��وق وتدمري‬ ‫مبا ميكنها من ال�صمود امام حتديات املناف�سة غري ال�صناعة الوطنية خ�صو�صا وان اال�سمنت املحلي‬

‫املنتج ميتاز بنوعيته وجودته العالية وموا�صفاته‬ ‫القيا�سية املعتمدة" ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع بالق ��ول ان "م�صانع اال�سمن ��ت يف العراق‬ ‫بالوق ��ت احل ��ايل تبل ��غ (‪ )21‬م�صن ��ع اربع ��ة منها‬ ‫للقط ��اع اخلا�ص واربعة اخ ��رى م�ستثمرة من قبل‬ ‫القطاع اخلا� ��ص بطريقة امل�شاركة باالنتاج و(‪)13‬‬ ‫معم ��ل املتبقية هي حكومي ��ة وان جمموع الطاقات‬ ‫الت�صميمي ��ة لهذه املعامل ح ��وايل (‪ )25‬مليون طن‬ ‫�سنوي ��ا فيما تبلغ الطاقة املتاح ��ة لها حوايل (‪)19‬‬ ‫ملي ��ون ط ��ن �سنويا فيما ل ��و توفرت له ��ا الظروف‬ ‫الت�شغيلي ��ة املطلوبة وخا�ص ��ة الطاق ��ة الكهربائية‬ ‫‪ ،‬الفت ��ا يف كلمت ��ه اىل ان انت ��اج الع ��راق م ��ن مادة‬ ‫ال�سمن ��ت خالل ع ��ام ‪ 2012‬و�صل اىل (‪ )12‬مليون‬ ‫ط ��ن وان تقدي ��رات حاج ��ة العراق مل ��ادة اال�سمنت‬ ‫خ�ل�ال االعوام القادم ��ة تقدر بح ��دود (‪ )18‬مليون‬ ‫طن �سنوي ��ا عند الب ��دء بتنفيذ امل�شاري ��ع التنموية‬ ‫م ��ن بينها بناء الوح ��دات ال�سكنية ومبعدل (‪)200‬‬ ‫ال ��ف وحدة �سنويا" ‪.‬وا�شار املدين اىل انه "ووفق‬ ‫الدرا�س ��ات واالرق ��ام ف ��ان الع ��راق ق ��ادر عل ��ى �سد‬

‫حاجت ��ه من م ��ادة اال�سمنت بانواع ��ه يف ظل توفر‬ ‫الدع ��م الطبيع ��ي واملقبول كما معم ��ول به يف دول‬ ‫الع ��امل م ��ع اتخ ��اذ االج ��راءات الكفيل ��ة بتطبي ��ق‬ ‫قوان�ي�ن حماية املنتج الوطن ��ي والتعرفة الكمركية‬ ‫وتوف�ي�ر الطاق ��ة الكهربائي ��ة وكذل ��ك دع ��م اجلهاز‬ ‫املرك ��زي للتقيي� ��س وال�سيط ��رة النوعي ��ة والهيئة‬ ‫العام ��ة للكمارك مباي�سهم يف ال�سيطرة على كميات‬ ‫ونوعي ��ات امل ��واد الداخل ��ة اىل الب�ل�اد ا�ضاف ��ة اىل‬ ‫تخفي�ض ا�سعار الوقود ودفع رواتب الفائ�ضني يف‬ ‫املعامل احلكومية من قبل وزارة املالية ‪.‬‬ ‫وتن ��اول امل�ؤمت ��ر حم ��اور ع ��دة اهمه ��ا �صناع ��ة‬ ‫اال�سمن ��ت بني الواقع وامل�ستقب ��ل وعقود امل�شاركة‬ ‫باعتباره ��ا وج ��ه م ��ن اوج ��ه اال�ستثم ��ار يف جمال‬ ‫�صناعة اال�سمنت وم�س�ألة اغراق ال�سوق بال�سمنت‬ ‫امل�ستورد وت�أثريه عل ��ى ت�سويق ال�سمنت العراقي‬ ‫واهمي ��ة دع ��م �صناع ��ة ال�سمن ��ت من خ�ل�ال تفعيل‬ ‫قان ��ون حماي ��ة املنت ��ج وتطبي ��ق قان ��ون التعرف ��ة‬ ‫الكمركي ��ة وا�ستعرا�ض اه ��م التقنيات احلديثة يف‬ ‫�صناعة ال�سمنت ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬الخميس ‪ 14‬شباط ‪2013‬‬

‫العراقيون ي�ستذكرون جرمية الع�صر يف ملج�أ العامرية‬

‫حادثة ب�شعة ومروعة �إذ تناثرت الأع�ضاء الب�شرية لأنا�س �أبرياء‪ ،‬امتزجت بدمائهم الزكية الطاهرة‬ ‫ومزقت �صواريخ احلقد �أج�سادهم‪ ،‬و�سقطت جموع الأطفال كالع�صافري‬ ‫ا�ستذكر �أبناء ال�شعب العراقي ال�صابر ام�س مب�شاعر الغ�ضب واال�ستنكار جرمية ق�صف ملج�أ العامرية‪ ،‬تلك اجلرمية املروعة التي اقرتفتها الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية وراح �ضحيتها �أكرث من (‪ )400‬مواطن من الأطفال والن�ساء وال�شيوخ الأبرياء ممن كان يف داخل امللج�أ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ففي ال�ساعة الرابعة والن�صف من فجر يوم‬ ‫‪� 13‬شباط ‪ 1991‬تعر�ض ملج�أ العامرية‬ ‫�إىل ق���ص��ف � �ص��اروخ��ي ه�م�ج��ي ووح�شي‬ ‫عندما عمدت ط��ائ��رات ال�ع��دوان �إىل توجيه‬ ‫�صاروخني غادرين �إىل امللج�أ �أح��دث الأول‬ ‫ث �غ��رة يف ال �� �س �ق��ف ال �ك��ون �ك��ري �ت��ي و�أحل �ق��ه‬ ‫�صاروخ ثان لينفذ �إىل عمق امللج�أ وينفجر يف‬ ‫داخله ليحوله �إىل �إع�صار من النار والرتاب‪،‬‬ ‫وقطع الكتل اخلر�سانية‪� ،‬سرعان ما حتولت‬ ‫�إىل بركان من احلمم مزق الأج�ساد الب�شرية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت حتتمي يف امل�ل�ج��أ م��ن الق�صف‬ ‫الوح�شي‪.‬‬ ‫لقد ا�ستيقظ العراقيون يف فجر ذل��ك اليوم‬ ‫على هول تلك اجلرمية الب�شعة التي ارتكبها‬ ‫ال �ق �ت �ل��ة امل �ج��رم��ون م ��ن �أم�ي�رك���ان و�أع � ��داء‬ ‫الإن�سانية‪ .‬وكانت قلوب العراقيني و�أرواحهم‬ ‫يف ال�ع��ام��ري��ة وم�شاعر الغ�ضب وال�سخط‬ ‫تتك�سر يف �صدورهم‪ .‬واتقد يف كل بيت من‬ ‫ب�ي��وت العراقيني الأ� �ص�لاء ج�م��ر ًا للجرمية‬

‫الب�شعة التي هي �أك�بر من �أن تو�صف‪� .‬إنها‬ ‫ب�شعة ومروعة �إذ تناثرت الأع�ضاء الب�شرية‬ ‫لأن��ا���س �أب��ري��اء‪ ،‬ام�ت��زج��ت بدمائهم الزكية‬ ‫الطاهرة‪ ،‬ومزقت �صواريخ احلقد �أج�سادهم‪،‬‬ ‫و�سقطت جموع الأطفال الذين احتموا بامللج�أ‬ ‫كالع�صافري‪ ،‬لت�صعد �أرواحهم �إىل ال�سماء يف‬ ‫عليني‪ُ ،‬تع ِّبد للعراقيني طريق الإميان‪ ،‬وتنري‬ ‫طريق املجد وال�شموخ‪.‬‬

‫�إن جرمية ق�صف ملج�أ العامرية �أك��دت مدى‬ ‫وح�شية طغاة الع�صر وهمجيتهم‪ ،‬وكانت‬ ‫�إحدى ب�صمات احلقد الأمريكي‪ ،‬وواحدة من‬ ‫مناذج �إبداعات دعاة الإن�سانية‪ ،‬والتح�ضر‪،‬‬ ‫وحقوق الإن�سان التي يت�شدقون بها زور ًا‬ ‫وبهتان ًا‪ ،‬منتهكني ك��ل الأع���راف واملواثيق‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ل �ق��د ا� �س �ت �ه��دف ال �ع��دوان �ي��ون الأ�� �ش���رار يف‬

‫عدوانهم الثالثيني ال�غ��ادر على ال�ع��راق كل‬ ‫� �ش��يء‪ ،‬ق�صفوا ال ��دور ال�سكنية واملدار�س‬ ‫وامل�ست�شفيات ودور ال �ع �ب��ادة وغ�ي�ر ذلك‪.‬‬ ‫غري �أن ق�صف ملج�أ ت�أمتن �إليه النا�س من‬ ‫�أطفال و�شيوخ ون�ساء �أي��ام احل��رب‪ ،‬يف ظل‬ ‫قوانني و�شرائع حترم ذلك‪ ،‬فهذا هو اخلزي‬ ‫والعار الذي �أحلقه الطاغوت الأمريكي بحق‬ ‫الإن�سانية وقيمها ومبادئها ال�سامية‪ ،‬و�أ�سقط‬

‫القناع عن زيف وادعاءات الأ�شرار‪.‬‬ ‫�إن جرمية ق�صف ملج�أ العامرية التي و�صفت‬ ‫على �أنها جرمية الع�صر خل�ستها وب�شاعتها‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ال��دل�ي��ل ال�ق��اط��ع على عجز الأمريكان‬ ‫القتلة وف�شلهم يف مواجهة العراقيني الأماجد‬ ‫يف �ساحات القتال‪ ،‬الذين كانوا يدافعون عن‬ ‫كل ذرة رمل من �أر�ض العراق الطاهرة‪ ،‬بجهاد‬ ‫بطويل وقتايل ملحمي‪.‬‬

‫ويقول احلاج �شكر العبيدي احد �سكان مدينة‬ ‫العامرية م�ضت �سنوات على هذه اجلرمية‬ ‫الب�شعة ومل ين�سى اهل املدينة ماح�صل لهم‬ ‫من االمريكان ( الرعاع ) اللذين دمروا البالد‬ ‫منذ ان و�ضعوا هذا البلد يف بالهم ومنذ ان‬ ‫حطت اق��دام�ه��م ار���ض ال �ع��راق ‪ ,‬مل ن��ر منهم‬ ‫االال�شر والتدمري وكل مايجري االن يف البلد‬ ‫هم �سببه ‪,‬كنت امتنى كما يتمنى غريي من‬ ‫ابناء هذا البلد اجلريح ان يحاكمو االمريكان‬ ‫على ك��ل جرائمهم وال �سيما ج��رمي��ة ملج�أ‬ ‫العامرية حيث ف�شلت كل احلكومات املتتابعة‬ ‫ع��ن ت�ق��دمي ال �غ��زاة اىل املحاكمة ‪ ,‬وا�ضاف‬ ‫لكن كانت تثلج �صدورنا عندما ن�شاهد او‬ ‫ن�سمع عن مقتل االمريكان يف العراق ف�أر�ض‬ ‫الرافدين ورجالها كانو لهم باملر�صاد ‪.‬‬ ‫ام احمد ام��ر�أة كبرية بال�سن قالت مل ان�سى‬ ‫هذا اليوم ابدا حيث �صوت االنفجار مازال‬ ‫مدويا يف اذين ومل تفارقني �صور امل�شهد‬ ‫الف�ضيع و�سنوات ونحن ن�ستذكر اجلرمية‬ ‫الب�شعة وال�سيما اهل ال�شهداء الذين يف كل‬ ‫عام ي�ستذكرون ابنائهم الذين راحو �ضحية‬ ‫االمريكان االوبا�ش ‪ ,‬ولوكانت توجد عدالة‬ ‫دولية وقوانني تنفذ ب�صورة �صحية لعوقب‬ ‫اجلي�ش االم�يرك��ي وحكومته على فعلتهم‬ ‫النكراء ‪ ,‬رحم الله �شهداء العراق ال�سابقني‬ ‫واالحقني لكرثة اجلرائم التي حلقت بالبالد‬ ‫و انتهكت فيها احلرمات ‪.‬‬

‫نتيجة العنف اال�سري ‪ ...‬جي�ش من الواقعات يف الآيزيديون يبد�أون �صيام "خدر اليا�س" و�شبابهم يحلمون ب�شرب "ماء ال�شريكات"‬ ‫براثن االنحراف اخللقي يحتجن اىل من ينت�شلهن‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق�ص�ص عجيبة غريبة ن�سمعها عن‬ ‫واحدة من االفات التي بد�أت تفتك‬ ‫باملجتمع العراقي ‪ ،‬اال وهي التفكك‬ ‫اال�سري ‪ ،‬وما تنتجه من تداعيات‬ ‫خطرية تتمثل بوالدة جيل من‬ ‫املنحرفني خلقيا ‪ ...‬اخطرها ما وقع‬ ‫على عدد من الفتيات ‪ ،‬الالتي ر�أين‬ ‫انف�سهن على حني غرة حتولن من‬ ‫كرميات يف بيوت ابائهن اىل ‪ /‬ممار�سات‬ ‫للبغاء ‪ /‬يف اح�ضان الغرباء ‪ ،‬ب�سبب ما‬ ‫تعر�ضن له من عنف ا�سري‪ .‬‬ ‫ال نخفي ح�سا�سية امل��و��ض��وع وت�ن��اول��ه يف جمتمع يع ّد‬ ‫م��ن اك�ثر جمتمعات ال�ع��امل ان�ضباطا ومت�سكا باعرافه‬ ‫وقيمه االجتماعية والع�شائرية واالن�سانية ‪ ،‬بل من اكرث‬ ‫املجتمعات الذي يعنى عناية خا�صة بالرتبية ان كانت على‬ ‫ال�صعيد الديني او االن�ساين ‪.‬‬ ‫اال ان ازدي��اد ن�سب وق��وع ال�شباب وال�شابات يف براثن‬ ‫االنحراف نتيجة ما يتعر�ضون له من �ضرب واهانة داخل‬ ‫ا�سرهم ‪ ،‬دفعنا اىل التطرق لهذا املو�ضوع ‪ ،‬من حتفيز‬ ‫الدولة واملتخ�ص�صني على ايجاد احللول الناجعة النهاء‬ ‫هذه الظاهرة يف جمتمعنا ‪.‬‬ ‫واحد من غرائب الق�ص�ص بهذا املو�ضوع ‪ ،‬هي ما روته‬ ‫�شابة ‪ /‬ا�سمت نف�سها ابتهال ‪ /‬تبلغ من العمر ‪ 20‬عاما ‪،‬‬ ‫التي ا�ستطاعت ان تقنعها وكالة انباء بغداد الدولية ‪ /‬واب‬ ‫‪ /‬باحلديث ب�شروط هي و�ضعتها ‪ ،‬منها عدم الك�شف عن‬ ‫�شخ�صيتها ب�صورة مبا�شرة ‪.‬‬ ‫وقالت " ع�شت حياة طبيعية يف منزل عائلتي الواقع يف‬ ‫احد االحياء باطراف بغداد ‪ ،‬وح�ضيت بالعطف واحلنان‬ ‫ك�أي فتاة ‪ ،‬لكن هذا االمر تغري متاما عندما بلغت من العمر‬ ‫‪ 15‬عاما ‪ ،‬حيث بت اتعر�ض ب�شكل �شبه يومي اىل ال�ضرب‬ ‫من قبل وال��داي التفه اال�سباب ‪ ،‬اذ و�صل بي االمر باين‬ ‫ا�صبحت ا�شعر باين ل�ست ابنتهم "‪.‬‬

‫وا�ضافت ‪ ،‬انه " بعد �سنتني اي عندما ا�صبح عمري ‪17‬‬ ‫عاما ‪ ،‬قررت الرحيل لكي اتخل�ص من ال�ضرب ‪ ،‬وكنوع من‬ ‫العقوبة التي اوجهها اىل عائلتي التي مل تعرف قيمتي "‪.‬‬ ‫واو�ضحت " وجدت نف�سي يف و�سط بغداد تائهة حائرة ال‬ ‫اعرف اىل اين اجته ‪ ،‬ويف هذه االثناء �شاهدين احد �شباب‬ ‫ثالثيني ‪� ،‬شعرت بانه يقتفي اثري ويالحقني اينما ذهبت ‪،‬‬ ‫اىل ان اقرتب مني وحدثني ‪ ،‬حيث اجه�شت بالبكاء حينها‬ ‫‪ ،‬وق�ص�صت له ق�صتي "‪.‬‬ ‫وتابعت ‪ ،‬ان " هذا ال�شاب حاول اقناعي بان عملي خاطئ ‪،‬‬ ‫وحاول ارجاعي اىل بيت اهلي لكني رف�ضت ‪ ،‬خلويف من‬ ‫ردة فعل عائلتي التي رمبا �ستكون �سلبية ‪ ،‬فقرر ال�شاب‬ ‫ان ياويني عند احدى الن�ساء من معارفه ‪ ،‬وفعال بقيت يف‬ ‫منزلها �شهرا كامال ‪ ،‬قبل ان اكت�شف انها اتفقت على بيعي‬ ‫الحدى املتعاطيات للبغاء ‪ ،‬مببلغ ثالثة ماليني دينار "‪.‬‬ ‫واف��ادت ‪ ،‬ان " هذه امل��ر�أة التي كانت تدعى ‪ /‬ام ماجد ‪/‬‬ ‫قب�ضت مبا�شرة مليون دينار ثمن ف�ض بكارتي من احد‬ ‫ال�شباب الذي ق�ضيت معه ليلة كاملة جربا ‪ ،‬تعر�ضت فيها‬ ‫اىل ال�ضرب املربح منه وب�شكل حيواين ‪ ،‬اذ ادركت حينها‬ ‫خط�أ ما قمت به باخلروج من بيت عائلتي التي كان �ضربها‬ ‫يل اهون مما وقعت فيه "‪.‬‬ ‫وق�صة ‪ /‬نور ذو الـ ‪ 16‬عاما ‪ /‬ال تختلف عن ق�صة ابتهال ‪،‬‬ ‫اذ ان نور هربت بنف�س الطريقة التي هربت بها ابتهال من‬ ‫منزل عائلتها ‪ ،‬لكن العنف اال�سري الذي كانت تتعر�ض له‬ ‫نور يختلف عن ما تعر�ضت اليه ابتهال ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن��ور ل�ـ ‪ /‬واب ‪ ، /‬ان " اب��ي ك��ان يتعاطى املواد‬ ‫امل�سكرة ب�شكل جنوين ‪ ،‬وكان يجربين على النزول اىل‬ ‫ال�شارع الجلب له ثمن ما يتعاطاه من مواد م�سكرة "‪.‬‬ ‫وا�ضافت " يف بع�ض االحيان ت�أخذين طفولتي واقوم‬ ‫باللعب مع اقراين من االطفال ‪ ،‬وي�شغلني اللعب عن املهمة‬ ‫التي يكلفني بها والدي ‪ ،‬وعندما ارجع اىل املنزل بدون‬ ‫نقود يقوم ب�ضربي ب�شكل ال مثيل له ‪ ،‬اىل ان ق��ررت ان‬ ‫اهرب ع�سى ان اجد احلنان االبوي يف ال�شارع "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت اىل " عندما هربت م��ن منزل اهلي ‪ ،‬ت�شبثت‬ ‫باحدى الن�ساء الالتي يرتدن احدى ا�شارات املرور ببغداد‬ ‫ب�شكل يومي ‪ ،‬وابقتي يف منزلها املتهرء �سنة كاملة ‪ ،‬اىل‬ ‫ان قامت ببيعي اىل احدى الن�ساء بـ ‪ 5‬ماليني دينار "‪.‬‬ ‫النا�شطة يف جمال حقوق االن�سان امل حنني ‪ ،‬ع�دّت ان‬ ‫اتباع اال�ساليب الرتبوية ال�صحيحة هي احل��ل الناجع‬ ‫للتخل�ص من هذه الظاهرة اخلطرية على املجتمع العراقي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالت حنني ‪ ،‬لـ ‪ /‬واب ‪ ، /‬ان " ت�صرف االباء بعنف مع‬ ‫االن��اث خ�صو�صا من اوالده��م هي حالة خطرية ال يعرف‬ ‫تداعياتها االب��اء ‪ ،‬اذ ان الت�صرف بهذه الطريقة يُ�شعر‬ ‫االوالد ب��ان�ه��م ا��ش�خ��ا���ص غ�ير م��رغ��وب ب�ه��م يف احلياة‬ ‫ويدفعهم اىل التفكري بعقليتهم الطفولية التي قد تقودهم‬ ‫اىل ق� ��رارات ت�سهم يف ان�ح��راف�ه��م وال��وق��وع يف �شباك‬ ‫املنحرفني واملنتفعني "‪.‬‬ ‫وحملت حنني االب�ن��اء م�س�ؤولية الق�ضاء على م�ستقبل‬ ‫ابنائهم من خالل جلوئهم اىل ا�ساليب العنف املفرط مع‬ ‫ابنائهم ‪ ،‬ما يدفعهم اىل حماولة اللجوء اىل الغري للبحث‬ ‫عن احلنان االبوي ‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ ،‬ان " الثقافة العربية اال�سالمية التي يعي�ش يف‬ ‫كنفها جمتمعنا ‪ ،‬ولدت ا�ساليب تربوية جاهزة امتزجت‬ ‫مع ثقافتنا وادبياتنا االجتماعية ‪ ،‬وباتت كافية بدون‬ ‫اللجوء اىل ا�ساليب من جمتمعات حديثة "‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك اك��د رج��ل الدين ال�شيخ حممد اجل�ب��وري ‪ ،‬على‬ ‫�ضرورة اتباع اال�ساليب الرتبوية اال�سالمية يف تربية‬ ‫االبناء ‪ ،‬من اجل والدة جمتمع ا�سالمي من�ضبط متعلم‬ ‫ي�ساهم يف بناء البلد ‪.‬‬ ‫وق��ال اجلبوري ‪ ،‬ان " كل الت�شريعات ال�سماوية ومنها‬ ‫الت�شريع اال�سالمي ‪ ،‬اكد على اهمية الرتبية ال�صحيحة‬ ‫لالبناء ‪ ،‬اذ ان الدين اال�سالمي منع ا�ستخدام ال�ضرب‬ ‫والعنف �ضد االبناء ‪ ،‬وتوعد مبعاقبة من ميار�س هذه‬ ‫اال�ساليب "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ،‬ان " قادة اال�سالمي ال�سيما اهل البيت عليهم‬ ‫ال�سالم ‪ ،‬ف�صلوا مو�ضوع الرتبية تف�صيال عظيما ‪ ،‬ليكون‬ ‫احد اال�ساليب املهمة يف بناء املجتمع اال�سالمي "‪ .‬‬

‫فيما ب��دا االيزيديون ب�صيام النبي خدر‬ ‫اليا�س الذي ي�ستمر ثالثة �أيام‪� ،‬أ�شار نا�شط‬ ‫و�إعالمي ايزيدي �إىل �أن �أمنية الكثريين‬ ‫من ال�شباب االي��زي��دي يف ه��ذه الأي��ام ان‬ ‫ي��رون حلما وه��م ي�شربون امل��اء يف بيت‬ ‫ما‪ ،‬الن هذا �إ�شارة على انهم �سيقرتنون‬ ‫ب�شريك العمر من او يف ذلك البيت‪.‬‬ ‫وق��ال لقمان �سليمان يف حديث لـ "�شفق‬ ‫نيوز" ان��ه " ‪ ،‬يبدا االي��زي��دي��ون ال�صيام‬ ‫امل�سمى لدينا �صيام (خدر اليا�س) والذي‬ ‫�سي�ستمر مل��دة ثالثة �أي��ام‪ ،‬بينما �سيكون‬ ‫اليوم الرابع واخلام�س عيد خدر اليا�س"‪ .‬ايزيدي يحملون ا�سم (خدر) �أو (اليا�س)‬ ‫م�ضيفا ان "توقيت ه��ذا ال�صيام موحد ان ي���ص��وم الأي� ��ام الثالثة"‪ ،‬م�ع�ت�برا ان‬ ‫يف جميع املناطق االيزيدية‪ ،‬ولي�س هناك "هناك م�شرتكات يف عيد خدر اليا�س بني‬ ‫اية مرا�سيم دينية يف معبد الل�ش (‪48‬كم االيزيديني والديانات الأخرى‪ ،‬النه مثلما‬ ‫هناك قد�سية للنبي خ�ضر اليا�س لدينا‪،‬‬ ‫جنوب �شرق دهوك)"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ان "�صيام خ��در ال�ي��ا���س هو فانه له قد�سية لدى الديانات االخرى"‪.‬‬ ‫�صيام ع��ام لكل االيزيديني"‪ ،‬م�ستدركا وب �ح �� �س��ب � �س �ل �ي �م��ان ف� ��ان "االيزيديني‬ ‫ب��ال�ق��ول " لكن يتوجب على اي مواطن ي�ع�ت�ق��دون ان ال�ن�ب��ي خ��در ال�ي��ا���س يقوم‬

‫بال�صيد يف هذه الأي��ام‪ ،‬ولهذا ميتنعون‬ ‫ع��ن اخل � ��روج ل�ل���ص�ي��د يف ه ��ذه الأي � ��ام‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ان هناك من يتوقف عن تناول‬ ‫اللحوم يف هذه الأيام‪ ،‬ويكتفي بالأطعمة‬ ‫النباتية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��ال�ق��ول "كما ي�ضع البع�ض من‬ ‫االي��زي��دي�ين �إن� ��اء ي �ح��وي م ��ادة الطحني‬ ‫(الدقيق) يف مكان مرتفع داخ��ل البيت‪،‬‬

‫و�إذا �شاهدوا يف ال�صباح التايل �آث��ارا ما‬ ‫على الطحني‪ ،‬فهذا يعني ان خدر اليا�س‬ ‫زار هذا البيت �أو مر من هنا"‪.‬‬ ‫وح��ول امكانية وج��ود عالقة ما بني هذا‬ ‫ال�ط�ق����س ال� ��ذي ي �ت��واف��ق م��ع ع �ي��د احلب‬ ‫يف العديد من دول ال�ع��امل‪ ،‬اف��اد �سليمان‬ ‫�أن "ال�شباب م��ن الإن� ��اث وال ��ذك ��ور من‬ ‫االي��زي��دي�ين �إذا ح�ل�م��وا يف ه ��ذه الأي ��ام‬ ‫الثالثة ب�أنهم ي�شربون املاء يف بيت معني‪،‬‬ ‫ف��ان ه��ذا يعني رمب��ا �سيقرتن ال�شخ�ص‬ ‫احلامل ب�شريك حياته من هذه العائلة �أو‬ ‫من هذا البيت‪ ،‬و�سيكون ن�صيبه هناك"‪.‬‬ ‫وبح�سب باحثني تعد الديانة الآيزيدية‬ ‫من الديانات الكردية القدمية‪ ،‬الن جميع‬ ‫ن�صو�صها الدينية تتلى باللغة الكردية يف‬ ‫منا�سباتهم وطقو�سهم الدينية ‪.‬‬ ‫ووف ��ق �إح���ص��ائ�ي��ات غ�ير ر��س�م�ي��ة‪ ،‬يقدر‬ ‫عدد الإيزيدية بنحو ‪ 600‬الف ن�سمة يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬غالبيتهم يقطن يف حمافظتي‬ ‫نينوى وده��وك‪ .‬ف�ضال عن وج��ود �أعداد‬ ‫غري معروفة يف �سوريا وتركيا وجورجيا‬ ‫و�أرمينيا‪ ،‬و�أعداد �أخرى من املغرتبني يف‬ ‫دول �أوربية �أبرزها �أملانيا‪.‬‬

‫املر�أة املعيلة ‪...‬تواجه �ضغوط احلياة ب�إرادة �صلبة‬

‫حملهن القدر امل�س�ؤولية فانحنت ظهورهن وحملن �أحزان احلياة ومتثل �أوجاعهن‬ ‫ق�ص�صا من العناء والتعب والكفاح الطويل‬ ‫�أن ظاهرة املر�أة املعيلة لي�ست جديدة على املجتمعات يف االن�سانية فقد �شهدت على مر‬ ‫الع�صور حاالت كثرية من �أدارة املر�أة لنف�سها ولعائلتها وبقائها مبفردها ويف خ�ضم احلياة‬ ‫هناك بع�ض الن�ساء الالتي وجدن �أنف�سهن وجه لوجه مع ال�شقاء بعد �أن حملهن القدر‬ ‫امل�س�ؤولية فانحنت ظهورهن وحملن �أحزان احلياة ومتثل اوجاعهن ق�ص�صا من العناء والتعب‬ ‫والكفاح الطويل يف م�صارعة احلياة ‪.‬‬ ‫في�صل �سليم‬

‫ول�ك��ن يف الع�صر احل��ايل �أت�سعت هذه‬ ‫ال�ظ��اه��رة وللمزيد م��ن امل�ع��رف��ة ع��ن هذا‬ ‫املو�ضوع التقينا با ل�سيدة خالدة علي (�أم‬ ‫ح�سني ) مديرة رو�ضة وح�ضانة �أالماين‬ ‫لتحدثنا عن امل��ر�أة املعيلة وماهي م�شكلة‬ ‫ه�ؤالء الن�سوة ؟‬ ‫ق�ب��ل ك��ل ��ش��يء مي�ك��ن �أن ن�ع��رف م��ن هي‬ ‫امل��ر�أة املعيلة ‪....‬ه��ي امل��ر�أة التي تكون‬ ‫معيلة لنف�سها ولأ�سرتها �أي تتوىل رعاية‬ ‫�ش�ؤونها و�ش�ؤون �أ�سرتها ماديا ومعنويا‬ ‫دون اال�ستناد اىل وجود رجل يف حياتها‬ ‫ك�أن يكون �أبا �أو �أخا �أو زوجا �أو�أبنا ومن‬ ‫ال�شرائح التي يندرج �ضمنها هذا النوع‬ ‫من الن�ساء ‪.‬‬ ‫�أن ظاهرة املر�أة املعيلة لي�ست جديدة على‬ ‫املجتمعات االن�سانية فهناك املر�أة املعيلة‬ ‫غري املتزوجة وهي رمبا لبقائها دون زواج‬ ‫قد �أجل�أتها الظروف اىل العمل بعد فقدان‬ ‫املعيل ك ��أن يكون �أالب �أو �أخ �أو تعي�ش‬ ‫�أزم ��ة مالية خانقة ت�ضطرها الظروف‬ ‫للعمل لأ عانة نف�سها �أو �أن امل�س�ؤول عن‬ ‫�أعانتها يكون بخيل اىل درجة ال ي�ؤمن لها‬ ‫احلاجات ال�ضرورية الالزمة لها وبالتايل‬ ‫ت�ضطر اىل العمل م��ن �أج��ل �أ��ش�ب��اع تلك‬ ‫احلاجات لها ‪.‬‬ ‫وقالت املواطنة احالم عبد الله �أن املر�أة‬

‫التي فقدت الزوج �أو االب �أو االخ �أو �أن‬ ‫يكون �أح��د ه ��ؤالء مري�ضا �أو عاجزا عن‬ ‫العمل فن�صبح امل��ر�أة بذلك م�س�ؤولة عن‬ ‫العائلة لأعانتها ماديا‪.‬‬ ‫اما م�شاكل ه�ؤالء الن�سوة الالتي يندرجن‬ ‫حتت هذا املعنى فتنح�صر‬ ‫يف امل�شكالت االجتماعية‬ ‫وامل�شكالت االقت�صادية‬ ‫وامل�شكالت النف�سية‬ ‫�أن ع��دد الن�سوة ( املعيالت ) كبري جدا‬ ‫وه��ن االك�ث�ر ف�ق��را وت���ض��ررا يف العراق‬ ‫نتيجة للحروب واحل�صار االقت�صادي‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة لو�ضعهن االج �ت �م��اع��ي ف�أنهن‬ ‫يفتفدن املهارات ‪.‬االجتماعية �أ�ضافة اىل‬

‫قلة امل�ه��ارة يف العمل املنتج ال��ذي يوفر‬ ‫حالة معي�شية للمر�أة وللعائلة ‪.‬‬ ‫م�ضيفة �أن غياب املعيل املفاجئ يحدث‬ ‫�أزم��ة �أقت�صادية ملحوظة ت�ضطر املر�أة‬ ‫فيها للعمل يف �سن قد الي�صلح لها العمل‬ ‫فيه �أ�صال كما �أنها يف الغالب متلك قدرا‬ ‫امل�ؤهالت الكافية للعمل من قبيل املهارات‬ ‫�أو ال�شهادات العلمية املنا�سبة ‪,‬واليجيد‬ ‫حرفة معينة وبهذا يزداد ال�ضغط النف�سي‬ ‫امل �ع��زز بال�شعور بالنق�ص م��ع ال�ضغط‬ ‫االق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي حيث العرف‬ ‫والتقاليد والعادات واختالطها بالرجل‬ ‫وا��ش��ارات (ال�سيد غ��ادة �أب��راه�ي��م)�أن من‬ ‫�أهم امل�شاكل التي تواجه امل��ر�أة العراقية‬

‫تتج�سد ب��ال�ن���س��اء ال�لات��ي تعر�ضن اىل‬ ‫ف �ق��دان �أف � ��راد �أ� �س��ره��ن وازدي� � ��اد ن�سب‬ ‫الن�ساء املعيالت لعوائلهن وي�شمل هذا‬ ‫االرام � ��ل (�أرام�� ��ل ��ض�ح��اي��ا احل���رب )من‬ ‫زوج ��ات ال���ش�ه��داء وامل �ت��وف�ين وزوج ��ات‬ ‫اال���س��رى وامل �ف �ق��ودي��ن اي���ض��ا وزوج ��ات‬ ‫وبنات و�أخوات املهاجرين الذين هجرت‬ ‫عوائلهم ب�سب الو�ضع ال�سيا�سي للبلد‬ ‫يف ع�ه��د ال�ن�ظ��ام ال�ب��ائ��د وك��ذل��ك لتدهور‬ ‫ظ��روف املعي�شة االقت�صادية يف العراق‬ ‫يف ذل ��ك ال��وق��ت ب�شكل ع ��ام وق ��د �سعت‬ ‫امل��ر�أة اىل الدخول يف عامل املهن ال�سهل‬ ‫منه وال�صعب حتى �أ�صبحت يف كل مكان‬ ‫يف املعمل واملطعم والفندق وغريها وقد‬ ‫وج��دت نف�سها �أم ��ام م�س�ؤوليات كثرية‬ ‫�أره�ق�ت�ه��ا ف�أ�صبحت تعمل ع�م��ل الرجل‬ ‫وامل��ر�أة معا داخ��ل وخ��ارج البيت �أ�ضافة‬ ‫اىل �أن ت��أث�يرا حل�صار االقت�صادي على‬ ‫املر�أة كان كبريا جدا ‪.‬‬ ‫اذ ينبغي �أن�صافها تثمينا للجهود املتميزة‬ ‫ال��ذي كانت وم��ازال��ت تقوم به من رعاية‬ ‫عائلتها وادارة �ش�ؤونها ‪�.‬أم��ا املواطنة‬ ‫�ساجدة خلف (مديرة مدر�سة )تقول �أن‬ ‫ل �ل �م��ر�أة املعيلة ل�ه��ا خا�صية يف ال�صرب‬ ‫واجلدية يف العمل يف جمريات حياتها‬ ‫اليومية وذلك الظرف الذي متر به املر�أة‬ ‫�أ� �ض��اف��ة اىل امل���س��ؤول�ي��ة ال�صعبة التي‬ ‫توجهها يف تربية �أالط�ف��ال اليومية وما‬ ‫توجه من م�ساويء يف حياتها اليومية‬ ‫اخلا�صة بها‬ ‫ول��ذل��ك يتطلب التمعن باحتياجات هذه‬ ‫ال �ف �ئ��ة امل �ظ �ل��وم��ة م��ن ال �ن �� �س��اء لتح�سني‬ ‫م�ستوى عوائلهم املعي�شية و�أخراجهن‬ ‫م��ن دائ��رة الفقر وميكن حتقيق ذل��ك من‬ ‫خ�ل�ال ال�ت��وع�ي��ة وال �ت��دري��ب وتزويدهن‬ ‫بالو�سائل التي ميكهن من احل�صول على‬ ‫فر�ص عمل �أف�ضل لالكتفاء الذاتي ‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬الخميس ‪ 14‬شباط ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫املفا�ضلة بني «�ضحيتني}!‬ ‫ارتفعت �أ�صوات املعت�صمني واملتظاهرين يف احلراك ال�شعبي يف حمافظة الأنبار و�سواها من املحافظات الغربية وال�شمالية‪� ،‬إ�ضافة �إىل بغداد وال �سيما‬ ‫منطقة الأعظمية وغريها‪ ،‬تطالب ب�إن�صاف ال�ضحايا و�أ�سرهم وذويهم ب�إلغاء قانون امل�ساءلة والعدالة �أو �إعادة النظر فيه بحيث يتم تعوي�ض ع�شرات‬ ‫ال�سري" و�إطالق �سراح‬ ‫الآالف من الذين كانوا �ضحية تطبيقه ال�سيء دون وجه حق‪ ،‬فحرموا من وظائفهم ورواتبهم التقاعدية‪ ،‬و�إلغاء بدعة " املخرب‬ ‫ّ‬ ‫الأبرياء من املعتقلني‪ ،‬و�إلغاء املادة ‪� 4‬إرهاب‪ ،‬وو�ضع حد ل�سيا�سات التهمي�ش والإق�صاء وغريها من املطالب امل�شروعة والعادلة‪.‬‬ ‫عبد احل�سني �شعبان‬ ‫ولكن ب�سبب ع��دم تطبيق معايري العدالة‬ ‫االنتقالية وع ��دم ك�شف احل�ق��ائ��ق كاملة‪،‬‬ ‫مبا فيها �إن�صاف �ضحايا النظام ال�سابق‬ ‫وت�ع��وي���ض�ه��م وج�ب�ر ال �� �ض��رر‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫ل �ع��وائ��ل ال �� �ش �ه��داء وامل��ق��اب��ر اجلماعية‬ ‫وغريها‪� ،‬أخذ البع�ض يفا�ضل بني �ضحايا‬ ‫الأم�س و�ضحايا اليوم‪ ،‬وهو الأمر الذي ال‬ ‫يوجد رابط بينه‪ ،‬فال�ضحايا هم ال�ضحايا‬ ‫يف املا�ضي واحلا�ضر وامل�ستقبل‪ ،‬قدامى‬ ‫وج� ��دد‪ ،‬وال �ع��دال��ة ال مي �ك��ن جت��زئ�ت�ه��ا �أو‬ ‫االفتئات عليها‪ ،‬كما ال ميكن التعامل معها‬ ‫بانتقائية �أو ب��ازدواج�ي��ة يف املعايري �أو‬ ‫�ض ّدية‪ ،‬لأنها‪� ،‬أي العدالة‪ ،‬واح��دة يف كل‬ ‫الأوق��ات‪ ،‬وال�ضحية هي ال�ضحية‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن انتمائها ال�سيا�سي وانحدارها‬ ‫القومي ودينها ومعتقدها وجن�سها ولونها‬ ‫و�أ�صلها االجتماعي‪.‬‬ ‫ول �ع� ّ�ل الأغ�ل�ب�ي��ة ال�ساحقة م��ن امل�شاركني‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية �أو خارجها و�إن اختلفت‬ ‫ر�ؤاهم ا ّال �أنهم �أخذوا يدركون �أن ال �سبيل‬ ‫لتطبيع الو�ضع ال�سيا�سي وعبور الأزمة‬ ‫امل�ستفحلة‪ ،‬ا ّال بتلبية مطالب املعت�صمني‬ ‫�أو ق�سمها الأعظم‪ ،‬على الرغم من اختالف‬ ‫ت�صور الدعوة‬ ‫زاوي��ة النظر �إليها‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫�إىل �إط�لاق �سراح الأب��ري��اء وك�أنها �إطالق‬ ‫�سراح الإرهابيني والعفو عنهم‪ ،‬كما يذهب‬ ‫البع�ض يف النظر �إىل م�س�ألة العفو العام‪،‬‬ ‫يف ت�شرين الثاين (نوفمرب) العام ‪ 2005‬الف�ساد املايل والإداري‪ ،‬الأم��ر الذي ميكن‬ ‫و�إىل م�س�ألة " املخرب ال�سري"!‪.‬‬ ‫وي �ت� ّ�خ��ذ م�ط�ل��ب �إل��غ��اء �أو ت�ع��دي��ل قانون ت�ساوق ًا مع احلملة الدولية ملكافحة االرهاب‪ ،‬ا�ستغالل وج��ود ق��ان��ون لفر�ض مثل هذه‬ ‫امل �� �س��اءل��ة وال �ع��دال��ة وه ��و �سليل قانون وذل ��ك يف ظ��ل وج ��ود ال �ق��وات الأمريكية العقوبات الغليظة التي ت�صل �إىل عقوبة‬ ‫اجتثاث البعث ال��ذي �أ��ص��دره ب��ول برمير املحتلة‪ ،‬وال نن�سى �أن �صدوره كان يف فرتة الإع��دام‪ ،‬لأغرا�ض �سيا�سية �أو مذهبية‪� ،‬أو‬ ‫احل��اك��م امل ��دين الأم��ري �ك��ي يف ال �ع��راق يف ا�شتداد املقاومة امل�سلحة وال�سلمية �ضد ا�ستخدامه �ضمن حماور ال�صراع ال�سيا�سي‬ ‫‪� 16‬أيار (مايو) ‪ ،2003‬وك�أنه دعوة لإعادة القوات املحتلة‪ ،‬والتي �شهدت �أي�ض ًا انفجار ع�ل��ى ال���س�ل�ط��ة يف ظ���روف ان��ع��دام الثقة‬ ‫واالتهامات املتبادلة بني �أطرافها‪.‬‬ ‫حزب البعث والبعثيني �إىل ال�سلطة‪ ،‬مثلما العنف الطائفي وانفالت الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫ون�صت امل��ادة الأوىل من القانون على �أن‬ ‫ت�صور الرغبة يف �إلغاء قانون الإره��اب‪ ،‬وقد ت�ض ّمن القانون ن�صو�ص ًا عقابية �شديدة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال �سيما امل��ادة الرابعة منه‪ ،‬وك�أنها دعوة اخل��ط��ورة‪ ،‬خ���ص��و��ص� ًا وق��د ج ��اءت عامة االره��اب هو فعل �إجرامي يقوم به فرد �أو‬ ‫لتربير ممار�سة جرائم الإره��اب �أو ّ‬ ‫غ�ض وغ�ير حم� � ّددة‪ ،‬ل��درج��ة ميكن ال �ق��ول عنها جماعة منظمة‪ ،‬لي�ستهدف فرد ًا �أو جمموعة‬ ‫الطرف عنها‪ ،‬فما حقيقة ه��ذه امل��ادة؟ وما �أنها ن�صو�ص ف�ضفا�ضة وقابلة للتف�سري �أفراد �أو جماعات �أو م�ؤ�س�سات ر�سمية �أو‬ ‫عالقتها بحقيقة الو�ضع ال�سيا�سي الراهن والت�أويل‪ ،‬ال �س ّيما يف ظل ال�صراع املحتدم‪ ،‬غري ر�سمية‪ ،‬ويوقع �أ� �ض��رار ًا باملمتلكات‬ ‫وامل�ستقبلي يف العراق‪ ،‬ال �سيما يف ق�ضية واملحا�ص�صة الطائفية والإثنية‪ ،‬و�ضعف العامة �أو اخلا�صة‪ ،‬بغية الإخالل بالأمن �أو‬ ‫امل�ؤ�س�سات ب�شكل عام مبا فيها الق�ضائية اال�ستقرار �أو الوحدة الوطنية‪� ،‬أو �إدخال‬ ‫مكافحة االرهاب؟‬ ‫ّ‬ ‫وتف�شي ال��رع��ب واخل ��وف وال �ف��زع ب�ين ال�ن��ا���س �أو‬ ‫� �ص��در ق��ان��ون م�ك��اف�ح��ة االره� ��اب رق��م ‪ 13‬وا��س�ت�م��رار �ضعف هيبة ال��دول��ة‬

‫�إثارة الفو�ضى‪ ،‬حتقيق ًا لغايات ارهابية‪.‬‬ ‫ولو ح ّللنا هذا الن�ص ف�إننا �سوف ال ن�صل‬ ‫�إىل تعريف حمدد للعمل الإرهابي‪� ،‬سوى‬ ‫�أن��ه فعل �إج��رام��ي‪�� ،‬س��وا ًء ج��اء من ف��رد �أو‬ ‫جماعة وي�ستهدف �إحلاق ال�ضرر والإخالل‬ ‫ب��الأم��ن‪ ،‬ويدخل الرعب ويثري الفو�ضى‪،‬‬ ‫وذلك لأهداف �إرهابية‪ .‬ومل يح ّدد القانون‬ ‫معنى الغايات االرهابية‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أن‬ ‫مثل ه��ذا التحديد � �ض��روري‪ ،‬ال �سيما �إذا‬ ‫ا�ستهدف املدنيني و�أحل��ق الأذى امل��ادي �أو‬ ‫املعنوي بهم‪ ،‬و�ساهم يف ترويعهم‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي تندرج فيه اجلرمية االرهابية‪،‬‬ ‫وقد توجد جرائم كثرية حُتدث الأذى ذاته‪،‬‬ ‫لكنها لي�ست جرمية ارهابية‪ ،‬لأن الهدف‬ ‫منها خمتلف‪.‬‬

‫�إن وجود ن�صو�ص وا�ضحة للتجرمي �أم ٌر‬ ‫مهم لتحديد العقوبة طبق ًا للمبد�أ املعروف‬ ‫يف القانون اجلنائي الذي يقول " ال جرمية‬ ‫وال عقوبة ا ّال بن�ص"‪ ،‬وه��و ما �أخ��ذت به‬ ‫معظم د�ساتري العامل‪ ،‬وكذلك اعتمده القانون‬ ‫ال ��دويل اجل�ن��ائ��ي‪ ،‬ال �س ّيما ن�ظ��ام حمكمة‬ ‫روم��ا " املحكمة اجلنائية الدولية" التي‬ ‫مت التوقيع عليها يف العام ‪ 1998‬ودخلت‬ ‫ح ّيز التنفيذ يف العام ‪ ،2002‬ا�ستناد ًا �إىل‬ ‫ال�شرعة الدولية حلقوق الإن�سان التي ت�أخذ‬ ‫مببد�أ "ال�شرعية اجلنائية" حيث ت�ؤكد على‬ ‫مبد�أ " ال عقوبة وال جرمية ا ّال بن�ص"‪.‬‬ ‫وقد ذهب قانون العقوبات رقم ‪ 111‬لعام‬ ‫ن�ص‬ ‫‪� 1969‬إىل اع�ت�م��اد ه��ذا امل �ب��د�أ ح�ين ّ‬ ‫على‪ :‬ال عقوبة على فعل �أو امتناع عنه ا ّال‬ ‫بناء على قانون ين�ص على جترميه وقت‬ ‫اق�ت�راف��ه‪ ،‬وب �ه��ذا امل�ع�ن��ى ال ي �ج��وز توقيع‬ ‫ع �ق��وب��ات �أو ات �خ��اذ ت��داب�ير اح�ت�رازي ��ة "‬ ‫ين�ص عليها القانون‪.‬‬ ‫ا�ستثنائية" مل ّ‬ ‫وق��د اعتمد ق��ان��ون �إدارة ال��دول��ة للمرحلة‬ ‫االنتقالية الذي و�ضع �صيغته الأوىل نوح‬ ‫فيلدمان الأمريكي اجلن�سية وال�صهيوين‬ ‫التوجه‪ ،‬واملمهور من قبل بول برمير يف‬ ‫ّ‬ ‫‪� 8‬آذار (مار�س) ‪ ،2004‬وفيما بعد الد�ستور‬ ‫الدائم ‪ 2005/10/15‬الذي ا�ستوحى معظم‬ ‫م��واده الأ�سا�سية من قانون �إدارة الدولة‬ ‫للمرحلة االنتقالية‪ ،‬على امل�ب��د�أ القانوين‬ ‫اجلنائي " ال جرمية وال عقوبة ا ّال بن�ص‪،‬‬ ‫وال عقوبة ا ّال على الفعل الذي يع ّده القانون‬ ‫وقت اقرتافه جرمية" (املادة ‪ -19‬ثاني ًا)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولعل هذه املقدمة ت�ضع عالمات ا�ستفهام‬ ‫حول الن�صو�ص العائمة الواردة يف قانون‬ ‫مكافحة االره� ��اب‪ ،‬ومنها امل ��ادة الرابعة‬ ‫ال �ت��ي مي�ك��ن تف�سريها ��ض��د امل�ت�ه�م�ين‪ ،‬بل‬ ‫ميكن ا�ستخدامها لأغرا�ض كيدية وث�أرية‬ ‫وان�ت�ق��ام�ي��ة‪ ،‬وربمّ ��ا ه��ذا م��ا ه��و م��ا ح�صل‬ ‫بالفعل‪ ،‬ولهذه الأ�سباب خرجت احل�شود‬ ‫الب�شرية ال�ت��ي تطالب ب��إل�غ��اء ه��ذه املادة‬ ‫�أو �إلغاء القانون ك ّله‪ ،‬طاملا �أن��ه �صدر يف‬ ‫ظ��ل االح��ت�ل�ال‪ ،‬وي�ك�ف��ي ل�ت�ج��رمي الأعمال‬ ‫الإرهابية‪ ،‬تطبيق القوانني العراقية النافذة‬ ‫مبا فيها قانون العقوبات‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أنها‬ ‫تت�ضمن �أحكام ًا حمددة طبق ًا ملبادئ ال�شرعية‬ ‫اجلنائية‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت امل ��ادة الأوىل م��ن ال�ق��ان��ون قد‬

‫اعدام �أبو العالء املعري اعدام لإن�سانيتنا‬ ‫من منا كعرب مل يقر�أ لأبو العالء املعري الذي ولد يف معرة النعمان عام ‪ 973‬وتوفى فيها عام ‪1057‬؟ فهو‬ ‫�أحد �أكرب رموز الفكر العربي والإن�ساين‪ .‬ومن امل�ؤكد ب�أن التيار الليربايل العربي مدين لفكره النري‪.‬‬ ‫ولكن يا للأ�سف معرفتنا لفكر �أبو العالء املعري �سطحية ب�سبب ت�صديه للمعتقدات الدينية ورجال‬ ‫الدين دون تفريق بني يهودي وم�سيحي وم�سلم‪ .‬فهو �إن�سان قبل كل �شيء‪ ،‬وفوق الطائفية املقيتة‪ .‬فهو‬ ‫القائل‬ ‫�سامي الذيب‬ ‫ي ْرجتي النا�سُ �أن يقو َم �إما ٌم ٌ‬ ‫الكتيبة‬ ‫ناطق‪ ،‬يف‬ ‫ِ‬ ‫اخلرْ�ساءِ‬ ‫َك� َذ َب ُّ‬ ‫الظن‪ ،‬ال �إم��ا َم �سوى العقل‪ ،‬م�شري ًا يف‬ ‫�صبْحه وامل�ساءِ‬ ‫ف� ��إذا م��ا �أط � ْع � َت � ُه ج� َل��ب ال��رح �م � َة ع�ن��د امل�سري‬ ‫والإر�ساءِ‬ ‫�ذب الدنيا �إىل‬ ‫�‬ ‫جل‬ ‫أ�سباب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ذه‬ ‫�إمن��ا ه� �ذاهِ �بُ‬ ‫ِ‬ ‫ال ّر�ؤ�ساءِ‬ ‫هفت احلنيفة والن�صارى ما اهتدت ويهود‬ ‫حارت واملجو�س م�ضلله‬ ‫اثنان �أهل الأر�ض ذو عقل بال دين و�آخر دين‬ ‫ال عقل له‬ ‫فال حت�سب مقال الر�سل حقا ولكن قول زور‬ ‫�سطروه‬ ‫فكان النا�س يف عي�ش رغيد فجاءوا باملحال‬ ‫فكدروه‬ ‫�إن ال�شرائع �ألقت بيننا �إحنا و�أورثتنا �أفانني‬ ‫العداوات‬ ‫وهل �أبيح ن�ساء ال��روم عن عر�ض للعرب �إال‬ ‫ب�أحكام النبوات‬ ‫وقد �شمل هذا املفكر العظيم برعايته احليوان‪،‬‬ ‫فهو يرف�ض �أك��ل اللحم وحتى �أك��ل البي�ض‬ ‫والع�سل‪ .‬ويف ذلك قال �أبياته ال�شهرية‬ ‫تبغ قوتاً‬ ‫فال ت�أ ُك ْلن ما �أخرجَ املاء‪ ،‬ظامل ًا‪ ،‬وال ِ‬ ‫بائح‬ ‫من غري�ض ال ّذ ِ‬ ‫و�أبي َ‬ ‫ّات‪� ،‬أرادتْ �صريحَ ه لأطفالها‪ ،‬دون‬ ‫َ�ض ُ �أم ٍ‬ ‫ال�صرائح‬ ‫الغواين ّ‬ ‫وال تفجَ ع َّن ّ‬ ‫وهي غواف ٌل‪ ،‬مبا و�ضعتْ ‪،‬‬ ‫الطريَ‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫فالظل ُم �ش ُّر القبائح‬ ‫كوا�س َب منْ‬ ‫ودعْ �ض َر َب ال ّنحل‪ ،‬الذي ب َكرت له‪ِ ،‬‬ ‫نبت فوائح‬ ‫أزهار ٍ‬ ‫� ِ‬ ‫َ‬ ‫لغريها‪ ،‬وال ج َم َع ْتهُ‬ ‫َ‬ ‫فما �أح��رزت��ه كي‬ ‫يكون ِ‬ ‫لل ّندى واملنائح‬

‫وم ��ن يهمه الأم� ��ر ميكنه حتميل ك �ت��اب طه‬ ‫ح�سني‪ :‬جتديد ذكرى �أبي العالء ‪http://‬‬ ‫‪al-mostafa.info/data/arabic/‬‬ ‫‪.gap.php?file=i001310/depot3‬‬ ‫‪pdf‬‬ ‫وي��ا حبذا لو �أن الباحثني العرب يف الدول‬ ‫العربية جمعوا كل ما يدر�س عنه يف املدار�س‬ ‫العربية ل�نرى كيف يتم التعامل م��ع فكره‪.‬‬ ‫فنحن على يقني ب�أنه لو مت تكري�س ‪ %10‬من‬ ‫الوقت الذي نق�ضيه يف تعليم القر�آن وكتب‬ ‫احلديث لتعليم فكر �أبو العالء املعري‪ ،‬ملا كنا‬ ‫قد و�صلنا اىل احل�ضي�ض الذي نحن فيه مع‬ ‫احلركات الإ�سالمية املناه�ضة للعقل والتي‬ ‫تعيث يف الأر�ض ف�سادا‪.‬‬ ‫اكتب هذا املقال الق�صري عن �أبو العالء املعري‬ ‫بعد اطالعي على خرب يندى له اجلبني‪ .‬فقد‬ ‫قامت عنا�صر م�سلحة تابعة ملا ي�سمى اجلي�ش‬

‫ال�سوري احلر (يا لها من �سخرية!) بتحطيم‬ ‫متثاله مبدينة حلب لأ�سباب مت�ضاربة من بينها‬ ‫اعتباره من �أج��داد الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ ،‬ولأنه ملحد يهاجم الدين‪ ،‬ولأنه ممنوع‬ ‫يف ال�شريعة �إقامة متاثيل‪ .‬وهذا يذكرنا مبا مت‬ ‫يف �أفغان�ستان عندما قام الطالبان‪ ،‬مب�ساعدة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني امل�صريني هناك‪ ،‬بتدمري‬ ‫متاثيل ب��وذا ال�ضخمة‪ .‬وجت��در الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن القر�ضاوي‪� ،‬أكرب منظريهم‪ ،‬يطالب بهدم‬ ‫التماثيل يف كتابه احلالل واحلرام (�أنظر هذا‬ ‫املقال ‪http://blog.sami-aldeeb.‬‬ ‫‪ ) 17323=com/?p‬وهو الذي ي�ست�شهد‬ ‫به ال�سلفيون يف م�صر لهدم الأهرامات و�أبو‬ ‫الهول (انظر هذا ال�شريط‪http://blog.‬‬ ‫‪.)28305=sami-aldeeb.com/?p‬‬ ‫وقد ر�أينا ذلك يف متبكتو‪ ،‬يف مايل‪ ،‬حيث قام‬ ‫الإ�سالميون بهدم الآثار والتعدي على الرتاث‪.‬‬

‫وهذا التعدي على الرتاث الثقايف يعترب يف‬ ‫نظر القانون الداخلي والدويل جرمية نكراء‪.‬‬ ‫ولكن الأخطر من كل ذلك �أن ال��دول العربية‬ ‫والإ�سالمية واملنظمات الثقافية فيها �سكتت‬ ‫عن هذه اجلرائم‪ ،‬ال بل ما زال��ت ت�ساند تلك‬ ‫احلركات الظالمية‪.‬‬ ‫وبطبيعة احل ��ال‪�� ،‬س��وف ي��رى املت�أ�سلمون‬ ‫يف ه ��ذا امل �ق��ال ن ��وع م��ن ال��دف��اع ع��ن نظام‬ ‫الأ��س��د وق��د يتهموين ب ��أن اهتمامي بتمثال‬ ‫�أب��و العالء املعري �أك�بر من اهتمامي ب�آالف‬ ‫القتلى واجلرحى الذين خلفهم القتال الدائر‬ ‫يف �سوريا‪ .‬وحقيقة الأم��ر �أن ه��دم الرتاث‬ ‫الثقايف والتعدي على مفكر مثل �أب��و العالء‬ ‫امل�ع��ري ه��و ج��زء م��ن ه��دم ل�سوريا و�شعبها‬ ‫حتى ي�سيطر عليها الظالميون الذين ال يهمهم‬ ‫ال عدد القتلى وال حجم الدمار ال��ذي ي�صيب‬ ‫��س��وري��ا‪ .‬فكل همهم ه��و التمكن م��ن �سوريا‬

‫جلعلها وك��ر م��ن �أوك ��ار ال�ظ�لام وع�صابات‬ ‫الإره��اب كما فعلوا يف �أفغان�ستان والعراق‬ ‫وك�م��ا �أرادوا �أن يفعلوا يف اجل��زائ��ر وما‬ ‫ي ��ري ��دون �أن ي�ف�ع�ل��وا يف ت��ون ����س وم�صر‪.‬‬ ‫وح�سب مر�شد الإخ��وان امل�سلمني‪" :‬طز يف‬ ‫م�صر و�أب ��و م�صر وايل يف م�صر" (�أن�ظ��ر‬ ‫‪http://www.youtube.com/‬‬ ‫‪.) watch?v=KRYwV_JKmPw‬‬ ‫��س��أل��ت �إح ��دى �صديقاتي ال���س��وري��ات حول‬ ‫موقفها مما يجري يف �سوريا‪ .‬ف�أجابت‪�" :‬أنا‬ ‫�ضد نظام الأ�سد ولكن ال �أقبل بنظام الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬فمطلبي هو دولة مدنية"‪ .‬ف�أجبتها‬ ‫ب�أن مطلبها مثل من يريد ال�شم�س يف و�سط‬ ‫الليل‪ .‬فما يجري يف �سوريا لي�س �ضد الأ�سد‪،‬‬ ‫بل لأجل �سيطرة الإخوان على �سوريا‪ .‬وهذا‬ ‫جلي يف م��وق��ف الإخ���وان امل�صريني امل�ؤيد‬ ‫ل��دع��اة ال �ظ�لام يف � �س��وري��ا‪ ،‬وج�ل��ي يف دعم‬ ‫التيار الوهابي اخلليجي لهم الذين ي�صرفون‬ ‫املاليني لت�سليحهم و�إر��س��ال املقاتلني هناك‪،‬‬ ‫ويف ن �ف ����س ال ��وق ��ت ي��ت��اج��رون بالفتيات‬ ‫ال�سوريات يف �أ�سواق ال��دع��ارة‪ .‬وهناك من‬ ‫�أفتى داعيا الفتيات ال�سوريات لكي متار�س‬ ‫اجلن�س مع دعاة الظالم حتى ي�شجعوهم يف‬ ‫جرائمهم‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ؤك��د �أن و��ص��ول الإخ ��وان �إىل �سدة‬ ‫احلكم يف �سوريا لن يبقي من �سوريا حجرا‬ ‫على حجر حمولني �سوريا �إىل �أوكار جمرمني‬ ‫يعيثون يف البلد الف�ساد‪ .‬ولن ت�سلم الدول‬ ‫املجاورة من هذا الإجرام املمنهج‪ .‬فالطاعون‬ ‫الإ�سالمي ال يعرف احلدود وال يحرتم ذمة وال‬ ‫�إن�سانية‪.‬‬ ‫فما احلل؟ �أدعو جميع �أخوتي ال�سوريني نبذ‬ ‫العنف بجميع �صوره‪ ،‬واجللو�س اىل مائدة‬ ‫احلوار‪ ،‬وترحيل كل املجرمني الذين جا�ؤوا‬ ‫م��ن خ ��ارج ��س��وري��ا‪ ،‬وم�ق��ا��ض��اة ال ��دول التي‬ ‫�ساندتهم للتعوي�ض عما �أ�صاب �سوريا من‬ ‫قتل ودم��ار‪ .‬ال مكان حلكم الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫وم��ن ي��دور يف فلكهم ال يف �سوريا وال يف‬ ‫غريها م��ن ال ��دول‪ .‬فهم دع��اة جرمية ودمار‬ ‫وظ�ل�ام‪ .‬يجب ان ي�ق��وم احل�ك��م على ا�سا�س‬ ‫املواطنة ولي�س على ا�سا�س الدين �أو الطائفة‪.‬‬ ‫وهذا يعني تغيري كل النظم التعليمية الدينية‬ ‫التي فرخت لنا هذا الطاعون‪ .‬علينا �أن نلقن‬ ‫�أطفالنا و�شبابنا ما دعا له �أبو العالء املعري‬ ‫م��ن ان�سانية ونبذ للطائفية‪ ،‬ب��دل م��ن غ�سل‬ ‫دماغهم بالتعاليم الدينية الإ�سالمية الغبية‪.‬‬

‫جاءت ف�ضفا�ضة‪ ،‬ال �س ّيما جلهة حتديد الفعل‬ ‫االره��اب��ي‪ ،‬ف ��إن امل��ادت�ين الثانية والثالثة‪،‬‬ ‫ح ��ددت الأف��ع��ال االره��اب �ي��ة ب�ج��رائ��م �أمن‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�سمح مبوجب املادة‬ ‫الرابعة �إ��ص��دار حكم الإع ��دام‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫و�أن مثل هذه ال�صيغة الوا�سعة واملفتوحة‬ ‫ميكن تركيبها وتكييفها بحق الكثريين من‬ ‫الأب��ري��اء واخل�صوم ال�سيا�سيني‪ ،‬يف ظل‬ ‫ق�ضاء عليه الكثري من املالحظات القانونية‬ ‫ال�سلبية املحلية والدولية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ولعل ذلك يذكّرنا باملادة ‪�( 98‬أ) من قانون‬ ‫العقوبات البغدادي التي كانت تن�ص على‬ ‫احلكم ب��االع��دام ملعتنقي ال�شيوعية‪ ،‬ويف‬ ‫فرتة الحقة طبقت على �أن�صار ال�سالم‪ ،‬ثم‬ ‫�أ�ضيف �إليها ن�ص غريب " وما �شابه ذلك"(‬ ‫املق�صود وما �شابه الأفكار ال�شيوعية) وذلك‬ ‫متهيد ًا وت�ساوق ًا مع قيام حلف بغداد العام‬ ‫‪.1955‬‬ ‫�إن ما ق��ام به االحتالل من �إلغاء للقوانني‬ ‫و�إج� � ��راء ت �غ �ي�يرات يف ط�ب�ي�ع��ة الأنظمة‬ ‫العقابية �أو �إ�صدار قوانني جديدة‪� ،‬إمنا هو‬ ‫عمل غ�ير ق��ان��وين وغ�ير �شرعي‪ ،‬مبوجب‬ ‫ات�ف��اق�ي��ات جنيف ل�ع��ام ‪ 1949‬وملحقيها‬ ‫بروتوكويل جنيف لعام ‪ 1977‬بخ�صو�ص‬ ‫� �ض �ح��اي��ا امل� �ن ��ازع ��ات ال��دول��ي��ة امل�سلحة‬ ‫و�ضحايات امل�سلحة غ�ير ال��دول�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫حظرت املادة ‪ 54‬على دولة االحتالل تقييم‬ ‫و�ضع املوظفني �أو الق�ضاة يف الأرا�ضي‬ ‫املحتلة‪ ،‬وه��و الأم ��ر ال ��ذي خالفه برمير‬ ‫ب�إ�صدار ق��رارات ب�إعفاء نحو ‪ 250‬قا�ضي ًا‬ ‫من منا�صبهم‪ ،‬يف واحدة من القرارات غري‬ ‫ال�شرعية التي ُعرفت با�سم " جمزرة الق�ضاء‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫لقد ك��ان ق��ان��ون مكافحة االره ��اب متعلق ًا‬ ‫مبرحلة ما بعد االحتالل‪ ،‬التي انتهت عند‬ ‫خ ��روج ال �ق��وات املحتلة يف ن�ه��اي��ة العام‬ ‫‪ ،2011‬الأم��ر الذي ي�ستوجب وقف العمل‬ ‫بهذا القانون �أو �إعادة النظر فيه‪ ،‬ال �سيما‬ ‫وهو يذهب �إىل �إنزال عقوبة الإعدام طبقا‬ ‫للمادة الرابعة‪ .‬واالع��دام كعقوبة ال يزال‬ ‫اجلدل ب�ش�أنها عميق ًا على امل�ستوى الدويل‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا جلهة �إلغائها �أو ا�ستبدالها‪ ،‬فما‬ ‫بالك حني ي�ستهدف متهمني على �أفعال غري‬ ‫حمددة وال يوجد ن�ص وا�ضح ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫و�إذا كان حق �ضحايا النظام ال�سابق قائم ًا‬ ‫وواجب الأداء‪ ،‬مبا تعر�ضوا له‪ ،‬ف�إن حقوق‬ ‫ال�ضحايا اجل��دد ينبغي �أن تكون مكفولة‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬مثلما يقت�ضي الواجب الوقوف بوجه‬ ‫االرهاب بجميع �أ�شكاله و�صوره فردي ًا كان‬ ‫�أم جماعي ًا‪ ،‬وجتفيف منابعه االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية وال�سيا�سية‪ ،‬متهيد ًا للق�ضاء‬ ‫عليه‪ ،‬وفق ًا للمعايري القانونية املعروفة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل قواعد العدالة االنتقالية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫نحن مُ�ستعجلون‬ ‫والعَجلة ال تدور‬ ‫امني يون�س‬ ‫من �سوء حظي ‪� ،‬أن ُه َلديّ الكثري من الوقت ‪ ،‬ملُتابعة الأخبار املحلية يومي ًا‬ ‫ول�ساعات متوا�صلة ‪ ،‬ومن عدة حمطات مخُ تلفة ‪� ..‬إ�ضاف ًة اىل الإت�صال‬ ‫املُبا�شر مع العديد من ال�سيا�سيني والنا�شطني ‪ ،‬من مخُ َتلف الإجتاهات‬ ‫وامليول ‪� ..‬أقو ُل من �سوء حَ ظي ‪ ..‬لأن املُحّ �صلة اليومية التي تتجم ُع لديّ ‪..‬‬ ‫التدعو اىل التفا�ؤل كثري ًا ‪ ..‬و�إمنا ُت�سّ بَب ال�صُ داع وتزيد الهَم وال َغم ‪.‬‬ ‫ّلي �أعرث على بقعة‬ ‫ُاح��اول ‪ ،‬رغم ُكل �شئ ‪ ..‬النب�ش يف الزوايا املُظ ِلمة ‪ ،‬ع َ‬ ‫�ضوء ‪ ،‬و�أبحث ما بني �سطور الواقع املُر ‪ ،‬عن كلمات فيها �شئ من احلالوة‬ ‫والطراوة ‪ ..‬والأمل ‪ .‬لأنني مُقتن ٌع ‪ ..‬من ان " جبهة الظالم " القوية املُتنفذة‬ ‫‪ ..‬تتمنى ان ن�ست�سلم وت�سعى اىل تكري�س فكرة الي�أ�س يف نفو�سنا وزرع‬ ‫القنوط يف �أذهاننا وجع ِلنا دائمي اخلوف من " �شئ " ‪ ..‬ال َيهُم ما هو هذا‬ ‫ال�شئ ‪ ..‬هل هو املُ�ستقبَل ؟ او البط�ش والقمع يف احلا�ضر ؟ هل هو الإنفالت‬ ‫الأمني ؟ َت ّو ُقع املجاعة ؟ التلويح ب�سيطرة القوى الظالمية ؟ ال�شعور ب�أن َك‬ ‫مُرا َقب يف ُكل مكان ؟ عدم الثقة يف � ٍأي كان ؟ املُهم ان " تخاف " وتبقى مرعوب ًا‬ ‫‪ ،‬تنتظر الأ�سو�أ دوم� ًا ‪� ..‬أن ُتن َت َزع منك الإرادة ‪� ..‬أن ال ُت ّف ِكر يف املقاومة‬ ‫والإعرتا�ض ‪� ..‬أن تتواىل االزم��ات وتتوا�صل امل�شاكل وتتعاقب الويالت‬ ‫‪ ..‬بحيث اليبقى عندك وقتٌ للتفكري ال�صحيح ! ‪ .‬هذا ما تريد ُه ال�سُ لطات‬ ‫احلاكمة ‪ ،‬الطبقة املُتنفذة املُ�ستفيدة املُ�سيطرة على مجُ مَل الأو�ضاع ‪ ..‬ولكن‬ ‫هيهات ! ‪ ..‬فال �أحد ي�ستطيع ان يقتل الأمل ‪ ..‬و�أعتى املُ�ستبدين عاجزون عن‬ ‫الق�ضاء ق�ضاء ًا تام ًا ‪ ،‬على بذرة ا َ‬ ‫خلري عند كث ٍري من النا�س ‪ ..‬قد ينجحون‬ ‫لفرت ٍة ‪ ،‬يف �إحداث �شروخ �إجتماعية حادة ‪ ،‬بفعل �سيا�ساتهم الرعناء اخلبيثة‬ ‫‪ ..‬وقد يفلحون يف ِ�شراء بع�ض الذ مَِم ‪ ..‬و ُرمبا يجمعون حولهم الكثري من‬ ‫ُ‬ ‫الطفيليني وما�سحي الأجواخ واملُ�صفقني واملُطبلني ‪ ..‬حتى �أنهم قد ُي ّزورون‬ ‫ُكتب الت�أريخ و ُي ّروجوا ل�شخو�صهم ويخلقون حول �أن ُف�سهم هاالت من املجد‬ ‫دليل من املا�ضي القريب ‪� ،‬صدام‬ ‫الزائف ‪ ..‬قد يفعلون ُكل ذلك واكرث ‪ ..‬وخري ٍ‬ ‫ح�سني وحزبه القائد طيلة �أربعني �سنة ‪ ..‬لكن ُه يف النهاية مل يح�صد �سوى‬ ‫اخليبة واخل�سارة الفادحة واخلذالن ‪.‬‬ ‫واليوم �أي�ض ًا ‪ ..‬طالتْ " الفرتة الإنتقالية " ‪ ..‬فهاهي ع�شرة �سنواتٍ ّمرتْ‬ ‫‪ ،‬بني عه ٍد م�ضى وبني عه ٍد نحلم ب ِه ‪ ..‬ولكن الطبقة احلاكمة مل َت َزل تنتهج‬ ‫نف�س �ألأ�ساليب ‪ ،‬يف زراع��ة " اخلوف " عند النا�س وتثبيت هذا اخلوف‬ ‫وتكري�سه ‪ُ ..‬رمبا بو�سائل تختلف عن الو�سائل التي �إ�ستخدمها �صدام ‪..‬‬ ‫لكن الغاية واحدة ‪ ..‬هي هي ‪ .‬وبالفعل ‪ ،‬ف�أن املئات ‪ ،‬خالل ال�سنوات الع�شر‬ ‫املا�ضية ‪ ،‬من �أ�شجع و�أنزه و�أنبل العراقيني ‪ُ ،‬ق ِتلوا �إغتيا ًال ومتتْ ت�صفيتهم‬ ‫ج�سدي ًا ‪ ،‬يف طول البالد وعر�ضها ‪� ..‬أو ًال من �أجل ّ‬ ‫التخلُ�ص منهم ‪ ،‬وثاني ًا من‬ ‫�أجل �إرعاب ُكل م َْن ُي ّف ِكر بالإعرتا�ض او ك�شف الف�ساد ! ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يثبت قادة الطبقة ال�سيا�سية املتنفذة ‪ ،‬غبائهم ‪ ..‬وعدم �إتعا�ضهم بالتجارب‬ ‫ال�سابقة �سواء يف ال�ع��راق او العامل ‪ ..‬وانهم الي�ستوعبون ‪ ..‬ب�أنه من‬ ‫املُ�ستحيل حتطيم " الإن�سان " ‪ ..‬الذي �سوف ينت�صر يف النهاية ‪..‬‬ ‫املُ�شكلة فقط ‪ :‬هي �أننا مُ�ستعجلون ونريد ان ن�صل اىل ِ�ضفة الدولة احلديثة‬ ‫وقدر معقول من العدالة واحلرية والكرامة ‪ ..‬لكن‬ ‫‪ ،‬مب�ؤ�س�ساتها الراقية ٍ‬ ‫ح�سب و�ضعنا الراهن ‪ ،‬فان املرحلة الإنتقالية احلالية ‪ ،‬كما يبدو ‪� ..‬سوف‬ ‫تطول ‪ ..‬و�سوف ندفع املزيد من ال�ضريبة ‪ ..‬لكننا يف النهاية لن ُنه َزم ‪..‬‬ ‫و�سوف ننت�صر !‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نحن مُ�ستعجلون ‪ ..‬لكن عَجلة الت�أريخ وال �سيما عند املنعطفات ‪ ،‬تدو ُر‬ ‫ب�صور ٍة بطيئة يف العادة !‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫"عيد الحب" على‬ ‫الأبواب‪ ...‬افتحوا قلوبكم‬ ‫عبد الرزاق الربيعي‬ ‫يحم ��ل لنا ي ��وم " الرابع ع�ش ��ر من فبراير " فرح ��ة ّ‬ ‫للع�شاق‬ ‫يحب البع�ض‬ ‫تتمث ��ل بحلول " عيد الحب" �أو "فالنتاين" كما ّ‬ ‫ممن يغرمون بالكلمات الأجنبية ت�سميته ‪،‬‬ ‫عيد الحب يعيدني ل�صورة قديمة لطفل عار له جناحان يحمل‬ ‫ي�صوبه لقلب يقطر دما ‪ ،‬ولم نكن نعرف �أن تلك‬ ‫بيده �سهما ّ‬ ‫ال�صورة م�ستوحاة م ��ن الميثولوجيا الرومانية والطفل هو‬ ‫(كيوبيد) ابن (فينو� ��س) وكان �سهمه ي�صيب الب�شر في�سبب‬ ‫وقوعه ��م في الحب وكما تق ��ول المو�سوعة الحرة ويكيبيديا‬ ‫وق ��د �أ�صيب كيوبيد ف ��ي �أحد الأيام ب�سهم ��ه فجرحه و�أوقعه‬ ‫في غرام امر�أة‬ ‫حكاي ��ة موجعة مليئ ��ة بالدم والج ��راح وال�سه ��ام‪ ,‬ت�شرحها‬ ‫ال�صورة التي كنا نراها مل�صقة على الحيطان و�شيئا ف�شيئا‬ ‫تعرفن ��ا عل ��ى تفا�صيل الحكاي ��ة فتوجعنا لوجع ه ��ذا المالك‬ ‫الطائر وم ��ن يومها �إرتبط الحب عندنا بالدم والأ�سى وحين‬ ‫حاولنا تقليد الحكاية لم نكن نمتلك مهارة التنفيذ لذا تجاوزنا‬ ‫المقدم ��ات ور�سون ��ا عند النتائج ف�إكتفين ��ا بر�سم قلب ينزف‬ ‫م ��ن جراء �إ�صابته ب�سهم المالك ‪� ,‬إذ �أننا حينها لم نكن نعرف‬ ‫هذا الم�سم ��ى (كيوبيد) م�ستعيني ��ن ب�أ�صابعنا على �صفحات‬ ‫الرم ��ال �أو الطبا�شي ��ر الكل�سية على ال�سب ��ورات ال�سوداء في‬ ‫�أوق ��ات الإ�ستراح ��ة وكنا نقول لمن ي�س�ألنا ع ��ن ال�شيء الذي‬ ‫نر�سمه �إنه قلب الح ��ب ون�سارع الى م�سحه خوفا من غ�ضب‬ ‫المعلم فالكالم في هذا الذي ينزف ممنوع!!‪.‬‬ ‫وكبرن ��ا و�صورة القلب المدم ��ى محفورة في وجداننا ‪ ,‬وكنا‬ ‫دائما نحاول م�سحها ‪ ,‬خوفا من الآخرين ‪ ,‬لذا ظلت م�شاعرنا‬ ‫حبي�س ��ة ال�صدور ‪ ,‬واليوم حين ب ��ات الكالم حول عيد للحب‬ ‫م�شاع ��ا على كل ل�سان من الطبيعي �أن يواجه كل هذا الرف�ض‬ ‫م ��ن قب ��ل الكثيرين بدع ��وى �أن هذا لي� ��س م ��ن تقاليدنا ‪ ,‬وال‬ ‫م ��ن عادتن ��ا ‪ ,‬وهو بدع ��ة ‪ ,‬جاء مع ري ��اح العولم ��ة ال�شديدة‬ ‫وق ��د وجدت ف ��ي الف�ضائيات مرتعا ‪ ,‬وكلم ��ا كثر الحديث عن‬ ‫عي ��د الحب كلما كان ��ت ردة الفعل �أكثر عنف ��ا ‪ ,‬والرف�ض �أ�شد‬ ‫‪ ,‬ذل ��ك لأن ثقافتن ��ا تجد في الحب عيبا ف ��ي ال�شخ�صية ينبغي‬ ‫معالجت ��ه م ��ع �أن لدينا تراث ��ا �شعريا هائال ف ��ي الحب يتمثل‬ ‫ف ��ي ق�صائد البهاء زهير وقي�س المل ��وح وعمر بن �أبي ربيعة‬ ‫و�أب ��ي ن�ؤا�س ون ��ادرا ماتجد �شاعرا عربيا ل ��م يكن في الغزل‬ ‫والن�سيب ‪ ,‬حتى المتنبي اليزال الع�شاق يرددون �أبياته‪:‬‬ ‫"�أرق على �أرق ومثلي ي�أرق‬ ‫وجوى يزيد وعبرة تترقرق‬ ‫جهد ال�صبابة �أن تكون كما �أرى‬ ‫عين م�سهدة وقلب يخفق‬ ‫ماالح برق �أو ترنم طائر‬ ‫اال انثنيت ولي ف�ؤاد �شيق‬ ‫وعذلت �أهل الحب حتى ذقته‬ ‫فعجبت كيف يموت من ال يع�شق"‬ ‫ل ��ذا �أجد �أن عيد الحب فر�ص ��ة لنجد �شعورنا بالمودة ونعمق‬ ‫ه ��ذا ال�شع ��ور ‪ ,‬ون�ستطي ��ع �أن نط ��وع المنا�سب ��ة وف ��ق م ��ا‬ ‫ينا�سبن ��ا فنغلق بواب ��ات الروح على الم�شاع ��ر ال�سلبية التي‬ ‫تم�ل��أ ما حولن ��ا ‪ ,‬نقر�أ في هذا الي ��وم ن�صو�ص �شعراء الحب‬ ‫الع ��رب لنغ ��ذي عواطفنا ونم�ل��أ قلوبنا محب ��ة ونفتحها على‬ ‫م�صراعيها‬ ‫لكل ّ الجمال وال�صفاء والنقاء‪.‬‬

‫وهن االبداع في الفعل الثقافي العراقي‬ ‫وليد خالد احمد‬ ‫ال �شك ان الظروف الثقافية ال�صعبة التي‬ ‫يمر بها واقعنا الثقافي في ال�ع��راق ت�ضع‬ ‫على عاتق النقد م�س�ؤولية م�ضاعفة‪ ،‬النها‬ ‫تجعل ال�ن��اق��د م �� �س ��ؤو ًال ع��ن مجموعة من‬ ‫ال��وظ��ائ��ف الثقافية ال�ت��ي م��ا ك��ان عليه ان‬ ‫يهتم بها في واق��ع ثقافي �صحي‪ .‬فلو كان‬ ‫الواقع الثقافي العراقي �صحي ًا لكان على‬ ‫النقد فيه ان يتفرغ بمهامه الرئي�سة من‬ ‫ان�ج��از ال��درا� �س��ات التحليلية والم�سحية‬ ‫والتاريخية ال �ج��ادة‪ ،‬وم��ن خلق تيار من‬ ‫الر�ؤى التي ترفد عملية االبداع وتبتعد بها‬ ‫عن الروافد النا�ضبة او المتاهات العقيمة‪،‬‬ ‫ومن اعادة فرز القيم الثقافية واعادة ترتيب‬ ‫المكانات الثقافية بين كل فترة واخرى‪،‬‬ ‫ومن متابعة لالنجازات الثقافية ومناق�شة‬ ‫للق�ضايا الفكرية الهامة‪.‬‬ ‫لكن النقد الثقافي يجد نف�سه في واقعنا‬ ‫الثقافي الموبوء ال��ذي تكاثر فيه الغثاء‬ ‫ال�ن�ق��دي واخ�ت�ل��ت ف�ي��ه ال�ق�ي��م والمعايير‪،‬‬ ‫وام�ت�لاء �سوق الثقافة فيه بالنقدَّة الذين‬ ‫يفهمون النقد على ان��ه ن��وع من االرت��زاق‬ ‫وتحقيق الم�آرب وتمييع ال�ضمير الفكري‬ ‫م�ضطر ًا الى تقديم عدد �آخ��ر من الوظائف‬ ‫ع�ل��ى ت�ل��ك ال �م �ه��ام ال��رئ�ي���س��ة‪ .‬ف�ق��د اف ��رزت‬ ‫�سنوات االزمة الثقافية والوطنية الع�صيبة‬ ‫في العقود االرب�ع��ة االخ�ي��رة بما فيها عقد‬ ‫االحتالل‪ ،‬اعرا�ض ًا مر�ضية مزمنة كان من‬ ‫ظواهرها ان ت�سنم بع�ض المنابر الثقافية‬ ‫بغاث الكتبة الذين تجردوا من اي �ضمير‬ ‫او ثقافة‪ ،‬والذين احترفوا الكذب والو�شاية‬ ‫وكتابة التقارير �ضد المثقفين‪.‬‬ ‫في هذا المناخ الموبوء يجد الناقد الثقافي‬ ‫ان عليه ان ي�ق��دم مهمة ف��رز الخبيث من‬ ‫الطيب على م��ا ع��داه��ا م��ن المهام النقدية‬ ‫الملحة‪ ،‬وان يولي م�س�ألة اع��ادة ت�أ�سي�س‬ ‫ال�ق�ي��م وال�ب��دي�ه�ي��ات ال�ن�ق��دي��ة ال�ت��ي ع�صف‬ ‫بها التردي‪ ،‬وعبث الكتبة المدعومين من‬ ‫�أيادي خفية‪ ،‬وان يكون واحد من اال�صوات‬ ‫النقدية التي تخل�ص لقيم النقد العراقية‬ ‫الأ� �ص �ي �ل��ة ف��ي وق ��ت ع ��زت ف�ي��ه اال� �ص��وات‬ ‫اال�صيلة وت��اج��ر فيه الجميع بكل �شيء‬ ‫حتى بالوطن نف�سه‪ ،‬ناهيك عن حفنة من‬ ‫القيم الثقافية التي ي�سهل الخالف عليها‬ ‫ل��ذل��ك ك��ان م��ن الطبيعي ف��ي زم��ن اختالط‬ ‫االوراق واالنق�ضا�ض على المنابر الثقافية‬ ‫من االبواب الخلفية اال يجد الناقد العراقي‬ ‫منبر ًا ثابت ًا في العراق‪ ،‬بينما اعتلى المنابر‬ ‫الثابتة فيها بع�ض الذين تاجروا بالوطن‪...‬‬ ‫ولما ك�سد �سوق االرتزاق وبارت ب�ضاعتهم‬ ‫المغ�شو�شة عادوا لالنق�ضا�ض على ال�صحف‬ ‫والمجالت (االحتاللية) متذرعين بالطائفية‬ ‫تارة وبالملي�شيات تارة اخرى‪.‬‬ ‫ان المهمة النقدية التي ت�ؤمن ب ��أن الدور‬ ‫الثقافي ال يتحقق اال اذا ما �سار ي��د ًا بيد‬ ‫مع التقييم والتقويم حيث ت�صبح القيمة‬

‫المعيارية بل والقيمة االخالقية او الفكرية‪،‬‬ ‫اح� ��دى �� �ض ��رورات ال ��ر�ؤي ��ة ال��دالل �ي��ة في‬ ‫التحليل النهائي عند هذا الناقد‪ ،‬فالكتابة‬ ‫عنده ال بد ان تنطوي على ر�ؤية وال بد ان‬ ‫يكون للكاتب موقف ًا واعي ًا �صارم ًا من كل ما‬ ‫يدور في واقعه‪ .‬عليه‪ ،‬ان يحا�سب نف�سه‪،‬‬ ‫فذلك‪ ،‬هو ال�سبيل ال�ستقامة الحركة الثقافية‬ ‫وتخل�صها من عنا�صر الزيف والتدلي�س‪.‬‬ ‫ان النقد في الفعل الثقافي العراقي وفي‬ ‫و�ضعه الراهن‪ ،‬ت�سوده حالة من الوهن قلما‬ ‫عرفته الحياة الثقافية العراقية من قبل‪،‬‬ ‫على ب�ساطة منجزها‪ .‬وه��ذا ما ي�ؤكد على‬ ‫ان فعلنا االبداعي النقدي مازال في مرحلة‬ ‫ال�ت�ج��ري��ب‪ .‬ودالل ��ة ه��ذه ال�ح��ال��ة ال�سائدة‬ ‫ف��ي نقدنا الثقافي ال��راه��ن‪ ،‬ه��ي ف��ي ر�أيي‬ ‫انعكا�س ًا لما ن�شهده ونت�أثر به من ا�ضطراب‬ ‫ع��ام ف��ي ال�م�ن��اخ ال�ع��رب��ي وال��دول��ي الذي‬ ‫نعي�ش فيه كجزء منه‪ .‬فثمة ازمات متالحقة‬ ‫م�ستع�صية وم�ستجدة تنهمر بال هوادة وال‬ ‫رحمة يت�سارع ايقاعها يوم ًا بعد يوم وت�شتد‬ ‫قب�ضتها حين ًا بعد ح�ي��ن‪ .‬فهناك ظواهر‬ ‫مبهمة يحار ادراك�ن��ا حيالها‪ ،‬وهناك عالم‬ ‫متغير ال يقر له قرار ًا‪ ،‬اقت�صادي ًا واجتماعي ًا‬ ‫و�سيا�سي ًا‪ ،‬وم��وازي��ن ت�ضطرب ومعايير‬ ‫ت�سقط وف�ت��ن تنه�ض وا� �ش��راق��ات تتجلى‬ ‫ووم�ضات تنطفيء واخرى ت�شتعل‪ ...‬عالم‬ ‫يموج واعا�صير تكت�سح كثير ًا من الثوابت‬ ‫وتتخطى حاجز المعقول‪ .‬اذن‪ ،‬حالة الوهن‬ ‫ه��ذه ه��ي �سمة اللحظة ال�ت��اري�خ�ي��ة التي‬ ‫نعي�شها ولي�ست القيم الجمالية لهذا العالم‬ ‫الذي يجي�ش بالمتغيرات‪.‬‬ ‫اننا ام��ام �آف��اق مجهولة المدى وم�ضطرب‬ ‫كوني رهيب تع�صف بنا حركته‪ ،‬فكل �شيء‬ ‫عائم في حالة �سيولة دائمة‪ ،‬ولكن ه��ذا ال‬ ‫يعني ان ي�صاب نقدنا الثقافي بالعقم‪ ،‬فهناك‬ ‫منجز ثقافي ولكنه ال ي�شبع ال�سباب ترجع‬ ‫في مجملها ال��ى ن��وع ه��ذا المنجز ال��ذي لم‬ ‫يبلغ الم�ستوى ال��رف�ي��ع على ال�ت��أث�ي��ر في‬ ‫القراء‪ ،‬لأن ه�ؤالء انف�سهم تثقفوا وات�سعت‬ ‫ثقافتهم حتى بلغت ببع�ض منهم م�ستوى‬ ‫الكاتب المبدع واكثر‪.‬‬ ‫ل �ه��ذا ك ��ان رق ��ي ال� �ق ��ارئ ال �ع��راق��ي فكري ًا‬ ‫وتو�سعه ثقافي ًا م��ن االم��ور التي تتطلب‬ ‫راق‪ ،‬ومثل هذا النوع‬ ‫ثقافة ذات م�ستوى ٍ‬ ‫من الفعل االبداعي الثقافي �سواء في االدب‬ ‫ب�أجنا�سه او الفكر ب�صورة عامة‪ ،‬قلما ي�صدر‬ ‫عنه كتاب‪ ،‬فعندما اق��ول‪ :‬ان هناك وهن ًا‪،‬‬ ‫فمعنى هذا ان هناك وهن ًا ن�سبيا ولكنه وهن‬ ‫بالن�سبة لهذا القارئ الى ما هو جيد واكثر‬ ‫اث��ارة واك�ث��ر ه�م� ًا‪ .‬فالمنجز م�ستمر وفي‬ ‫مختلف ا�شكال الثقافة لكن حاجة القارئ‬ ‫تت�سع لما هو اكثر من االنتاج الفعلي‪.‬‬ ‫ول�م��ا ك��ان كتابنا يعي�شون ع�صرهم بكل‬ ‫م�ع�ط�ي��ات��ه وي�ط�م�ح��ون ال ��ى ال�ق�ب����ض على‬ ‫جوهره واالم�ساك ب�أحدث م�ستجداته‪ ،‬فان‬ ‫العديد منهم قد ابتلعه طوفان هذا الوهن‬ ‫وع ��دم اال� �س �ت �ق��راء وال �ث �ب��ات‪ ،‬وا�ستحوذ‬

‫ع�ل��ى قلمه وك�ل�م��ات��ه‪ ،‬خ��ا��ص��ة وان اغ ��راء‬ ‫التجاوز والتخطي قد اكت�سح الم�سلمات‬ ‫والمرتكزات ولكن مع هذا كله فان هناك من‬ ‫ين�سج ح�ضوره بت�ؤده ورفق لير�سخ اقدامه‬ ‫في ار�ض االبداع‪.‬‬ ‫ان االب ��داع ف��ي المنجز الثقافي العراقي‬ ‫المعا�صر بكل ا�شكاله الي��روي ظم�أ القراء‬ ‫على الرغم من اننا في مرحلة انتقاالت‪/‬‬ ‫تغيرات �سيا�سية واقت�صادية واجتماعية‬ ‫ت�ستوجب اي�ضا ان�ت�ق��االت فكرية عامة‪.‬‬ ‫ولأن المجتمع العراقي الآن ا�صبح اكثر‬ ‫تعقيد ًا وت�شابك ًا فقد دخلت معادلة الكاتب‪/‬‬ ‫الجمهور اطراف اخرى وا�صبح لها ثقلها‪.‬‬ ‫فاالبداع‪ /‬الكاتب بال جمهور‪ /‬قراء عملية‬ ‫ن��اق���ص��ة‪ ،‬الن االب� ��داع ي�ح�ت��اج جمهور ًا‪/‬‬ ‫ق��راء‪ .‬وه��ذا االخ�ي��ر يحتاج اب��داع � ًا‪ ،‬وفي‬ ‫ظل مجتمع كمجتمعنا يتوفر االثنان‪ ،‬فان‬ ‫المعادلة تحتاج الى و�سائط‪ /‬اط��راف كي‬ ‫يتم التفاعل‪.‬‬ ‫وال��و� �س��ائ��ط‪ /‬االط� ��راف ك��ان��ت وم��ا زالت‬ ‫بيد دوائ��ر ثقافية مختلفة ا�صبحت و�صية‬ ‫محتكرة لمعظم ن��واف��ذ الن�شر والتوزيع‬ ‫ت �م �ن��ح ال �ف��ر� �ص��ة ل �ك �ت��اب �ه��ا ‪ /‬م��وظ �ف �ي �ه��ا ‪،‬‬ ‫ومقربيها ‪ ،‬وتمنعها ع��ن ك��اف��ة المبدعين‬ ‫الآخ��ري��ن الن�ه��ا تخ�شى االب ��داع الحقيقي‬ ‫فتقمع ا�صحابه وت�ضطهدهم ل�صالح �شلة‬ ‫المثقفين والمزورين والراق�صين في كل‬ ‫افراح الم�ؤ�س�سة ال�سيا�سية والثقافية‪ .‬ومن‬ ‫هنا يزداد االمر �صعوبة حيث تجري عملية‬ ‫�صياغة ذوق وثقافة الجمهور‪ /‬القراء او‬ ‫ت�شويههما على االقل‪.‬‬ ‫انني ا�ستطيع القول على �سبيل المثال ال‬ ‫الح�صر‪ ،‬ان المرحلة الثقافية التي مر بها‬ ‫العراق من منت�صف الخم�سينات الى نهاية‬ ‫ال�ستينات من القرن الما�ضي‪ ،‬كانت فترة‬ ‫ت��وا��ص��ل اب��داع��ي بحيث يمكننا مالحظة‬ ‫جيل الخم�سينات ابدع مدر�سة تختلف عنه‬ ‫وقام جدل بين جيل ال�ستينات وبين جيل‬

‫الخم�سينات‪ ،‬وه��ذا دليل الخ�صب ال دليل‬ ‫التوقف‪ .‬ام��ا م��ن ب��داي��ة ال�سبعينات والى‬ ‫الآن ‪ ،‬فان المرحلة واهنة راكدة غير مبدعة‪،‬‬ ‫بمعنى �آخر‪ ،‬انها قليلة االنتاج‪ -‬اذا لم تكن‬ ‫معدومة‪ -‬اي ان الفعل‪ /‬المنجز الثقافي‬ ‫كثير من حيث الكم قليل من حيث النوع‪،‬‬ ‫لكن النوع لي�س بالم�ستوى الثقافي الذي‬ ‫يروم اليه القارئ العراقي‪ ،‬وقد بلغ م�ستوى‬ ‫الكاتب المبدع كما ذكرنا �سلفا‪.‬‬ ‫لي�س بمعنى ه��ذا ان الحياة عقيمة وانما‬ ‫لي�س هناك توا�صل في االب��داع وال تطور‬ ‫كيفي ينقل الظاهرة الثقافية من حال الى‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫لقد ب��ات ه�ن��اك نمطين متباعدين وربما‬ ‫متناق�ضين من انماط الفعل الثقافي عندنا‬ ‫الذي يت�شكل منه واقعنا الثقافي ‪ ،‬االول‪-‬‬ ‫يت�سم بال�سطحية والت�سريع مع ولع �شديد‬ ‫باالتكاء على ال�ضجيج االع�لام��ي و�شبكة‬ ‫العالقات ال�شخ�صية‪ ،‬وي��روج لقيم ورموز‬ ‫ثقافية عاجزة عن التفاعل مع حركة الواقع‬ ‫و�شروطه‪ ،‬وعاجزة‪ ،‬من ثم‪ ،‬عن احداث �أثر‬ ‫ايجابي في حياة النا�س افراد ًا وجماعات‪.‬‬ ‫والثاني‪ -‬تيار ثقافي متما�سك مدرك بعمق‬ ‫لمفردات ال��واق��ع ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫واالجتماعي ويتعامل مع ه��ذا الواقع من‬ ‫داخله وفق منظور فكري وا�ضح لتحقيق‬ ‫غايات محددة بهدف تعزيز الثقافة الوطنية‬ ‫الديمقراطية ال �ق��ادرة على اغ�ن��اء الواقع‬ ‫االجتماعي والدفع به الى االمام‪.‬‬ ‫ف��ي ت��اري �خ �ن��ا ال �ف �ك��ري ال �ع��رب��ي ه �ن��اك ما‬ ‫ن�سميه بع�صور االن �ح �ط��اط‪ .‬ل �م��اذا حدث‬ ‫هذا االنحطاط الفكري بعد االنتعا�ش وبعد‬ ‫التفوق؟ لأن لكل �شيء مرحلة يبلغ منها‬ ‫ذروت��ه ثم ينتك�س ثم ي��ؤدي هذا االنتكا�س‬ ‫الى وجود االكثر �ضحالة ومن جديد تجيء‬ ‫فترة اخ��رى ت�صبح ع�ن��وان� ًا النبعاث بعد‬ ‫رك��ود‪ .‬ان النك�سة القائمة الآن في حياتنا‬ ‫الثقافية المعا�صرة لي�س مردها الى وجود‬

‫م�����������������������������دن‬

‫ق�������������������������راءة‬

‫ب�����ورخ�����ي�����������س ب����ت����رج����م����ة م���خ���ل���وف‬

‫حميي امل�سعودي‬

‫بغداد ‪ /‬النا�س‬

‫ينقل ال�شاعر والمترجم اللبناني البارز‬ ‫عي�سى مخلوف‪ ،‬ر�ؤيا لل�شاعر الأرجنتيني‬ ‫بكتاب‬ ‫الكبير خورخي لوي�س بورخي�س‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ه��و م��ن الترجمات المميزة للأخير حمل‬ ‫عنوان (الأحالم الم�شرقيّة – بورخي�س في‬ ‫متاهات �أل��ف ليلة وليلة)‪ ،‬ال�صادر عن دار‬ ‫النهار عام ‪.1996‬‬ ‫الكتاب امتد على ‪� 130‬صفحة م��ن القطع‬ ‫ال�م�ت��و��س��ط‪ ،‬ت��رج��م ف�ي��ه م�خ�ل��وف ق�ص�ص ًا‬ ‫وق�صائد لبورخي�س‪ ،‬بلغة �صافية‪ ،‬حيث‬ ‫يقول بالمقدّمة‪":‬عرف الكاتب الأرجنتيني‬ ‫خ��ورخ��ي ل��وي ����س ب��ورخ ����س ك �ي��ف ي�صهر‬ ‫المادة التراثية العربية وتيارات ال�صوفية‬

‫بدائل حديثة (ف�ضائيات‪ ،‬ان�ت��رن��ت‪ )..‬كما‬ ‫يدعي البع�ض‪ ،‬الن هذه البدائل ثمرة حقبة‬ ‫ح�ضارية‪ ،‬ونحن كمتلقين ال بد ان نقول‪ :‬ان‬ ‫الذي لي�س عنده ا�صالة او هم �سيا�سي او‬ ‫اجتماعي‪ ،‬ال بد ان ت�ؤثر عليه هذه البدائل‬ ‫ت�أثير ًا �سلبي ًا‪ ،‬ولكن االمر يختلف من حيث‬ ‫المبد�أ الن الظاهرة ذات ايحاء جديد‪ ،‬فكلما‬ ‫ا�ستجدت ا��ش�ي��اء اث ��ارت الح�س واث ��ارت‬ ‫التكامل‪ ،‬وال اظ��ن ان ه��ذه ا�سباب عقم او‬ ‫ا�سباب الهاء او ا�سباب ان�صراف عن اي‬ ‫مجال من مجاالت الثقافة اطالق ًا‪.‬‬ ‫في راي��ي‪ ،‬كل ما ا�ستجد من ه��ذه البدائل‬ ‫الحديثة اعتبره ر�صيد ًا للثقافة واداة تغذية‬ ‫لها ال ادوات احباط ابد ًا‪ .‬ونحن نالحظ في‬ ‫المجتمعات التي خلقت فيها هذه البدائل‬ ‫متفوقة ثقافي ًا‪ .‬الف�ضائيات واالنترنت قد‬ ‫تلهي االن�سان غير المثقف‪ ،‬ام��ا االن�سان‬ ‫المثقف فال بد ان ي�أخذ من كل حدث حديث‬ ‫وفي كل م�ستحدث تجربة جديدة‪.‬‬ ‫ان التغيرات التي حدثت منذ منت�صف القرن‬ ‫التا�سع ع�شر وال��ى الآن‪ ،‬هي التي حركت‬ ‫االب��داع في الفعل الثقافي الجديد ومدت‬ ‫اف��اق ال�ك� ّت��اب ف��ي ف�ت��رات االن�ح�ط��اط‪ .‬كان‬ ‫هناك ك ّتاب مبدعون‪ ،‬وه���ؤالء �شكلوا في‬ ‫فترات االنحطاط عن�صر االنبعاث والنه�ضة‬ ‫الجديدة التي كانت رد الفعل على النك�سات‪،‬‬ ‫لأن االب� ��داع ف��ي ال�ف�ع��ل ال�ث�ق��اف��ي مواكب‬ ‫للحياة االجتماعية وال�سيا�سيةومت�أثر بها‪،‬‬ ‫وال���س�ق��وط الثقافي ه��و نتيجة ال�سقوط‬ ‫االجتماعي وال�سيا�سي‪ .‬وعليه ال ب��د من‬ ‫عود حميد الى نقطة البدء حيث المرجعيات‬ ‫التي تتحرك الى قدرها‪ ،‬فالحياة تتغير نعم‪،‬‬ ‫ولكن وف��ق نوامي�س وتجري ال��ى م�ستقر‬ ‫معلوم وفق قدر معلوم‪.‬‬ ‫ان االب��داع او الفعل االبداعي ال حدود له‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬ولكن ب�شرط ان يظل ابداع ًا وال ينعتق‬ ‫من ح��دود االب��داع ال��ى حيث ف�ضاء العدم‬ ‫والعبث‪.‬‬

‫الم�شرقية‪ ،‬في ثقافته المو�سوعية‬ ‫ال�شاملة‪ ،‬ويطبعها بخ�صو�صيته‪ .‬تلك‬ ‫الخ�صو�صية التي ميزته عن جميع‬ ‫�أدب��اء �أميركا الالتينية الذين التفتوا‬ ‫ال��ى ال���ش��رق ون�ه�ل��وا م�ن��ه‪ ،‬وف��ي مقدمتهم‬ ‫الكاتب الكولمبي غابريل غار�سيا ماركيز‪،‬‬ ‫واذا كانت ثقافة بورخي�س تت�سم بانفتاحها‬ ‫على ثقافات ال�شعوب كلها‪ ،‬وهذا ما يك�سبها‬ ‫طابعها العالمي‪ ،‬ف�إن الموروث العربي‪ ،‬ومن‬ ‫�ضمنه "الف ليلة وليلة"‪ ،‬يحتل حيز ًا بارزا‬ ‫في هذه الثقافة‪� ،‬أما التقارب بين بورخي�س‬ ‫تقارب على م�ستوى‬ ‫وذل��ك الموروث‪ ،‬فهو‬ ‫ٌ‬ ‫الإبداع والجماليات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف مخلوف‪�":‬إن تفاعل بورخ�س مع‬ ‫الموروث العربي والإ�سالمي ال يتوقف عند‬ ‫حد‪ ،‬فهو �أفاد �أي�ضا من النوادر والأ�ساطير‬

‫وال �خ��راف��ات ال�ت��ي وق��ف عليها ف��ي الكتب‬ ‫المترجمة ع��ن ال�ع��رب�ي��ة وال�ف��ار��س�ي��ة �إلى‬ ‫ل �غ��ات ع ��دة‪ ،‬وم�ن�ه��ا ب��الأخ ����ص اال�سبانية‬ ‫واالن�ك�ل�ي��زي��ة‪ ،‬ف��ي ك �ت��اب "موجز ف��ي علم‬ ‫ال �ح �ي��وان��ات الغريبة" ي�ستقي بورخ�س‬ ‫ف �ك��رة ط��ائ��ر ال�ع�ن�ق��اء ال �خ��راف��ي م��ن الأدب‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬وط��ائ��ر "ال�سيمرغ" م��ن "منطق‬ ‫الطير" لفريد الدين العطار‪ ،‬وال يكتفي فقط‬ ‫با�ستيحاء مو�ضوعات هذا التراث‪ ،‬وانما‬ ‫ق�صة‬ ‫اي�ضا ي�ستوحي �أ�ساليبه‪ ،‬كان ي�ستهل ّ‬ ‫(الملكان والمتاهتان) بهذه العبارة‪( :‬يروي‬ ‫ن�صه‬ ‫رج��ال �أت�ق�ي��اء وال�ل��ه �أع �ل��م)‪ ،‬ويختم ّ‬ ‫بت�سبيح (الحي القيّوم) ال��ذي ال يفنى وال‬ ‫ق�صة (البخاري ميّت في متاهته)‬ ‫يموت‪� ،‬أما ّ‬ ‫فهي تبد�أ با�ست�شها ٍد من القر�آن يقول"كمثل‬ ‫العنكبوت اتخذت بيتا"‪.‬‬

‫من �أجواء بورخي�س نقر�أ‪:‬‬ ‫"اال�ستعارة الثالثة ُحلم‬ ‫حلمه �أبناء هاجر و�أبناء فار�س‬ ‫عند بوابات ال�شرق المحجوب‬ ‫�أو في حدائق �أم�ست رماد ًا‪،‬‬ ‫و�سوف ّ‬ ‫يظل هذا الحلم حلم الب�شر‬ ‫حتى نهاية رحلتهم‪.‬‬ ‫وكما في مفارقة زينون الإيلي‬ ‫يتبدّد الحلم داخل حلم �آخر‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تت�شابك‬ ‫ينحل في حلم �أو �أحالم �أخرى‬ ‫عبث ًا في متاهة بال جدوى‪.‬‬ ‫الكتاب‪ .‬على غفلة منها‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫تروي الملكة للملك ق�صتهما‬ ‫المن�سيّة‪ .‬الم�أخوذان‬ ‫بعا�صفة �أ�سحار �سابقة‪،‬‬ ‫يجهالن َمن هما‪ ،‬ويوا�صالن الحلم"‪.‬‬

‫مدنٌ ْ‬ ‫اث َر ْت‬ ‫الفاقة واجلوعْ‬ ‫َبعد‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫حملت ‪ -‬يف الليل ‪ -‬خناجرها‬ ‫ْ‬ ‫وم�ضت ‪..‬‬ ‫ام ي�سوعْ‬ ‫كي تذبح َّ‬ ‫أ�شع ِة جنمة داود‬ ‫ب� ّ‬ ‫ْ‬ ‫�صحراوية‬ ‫مدن اخرى‬ ‫ْ‬ ‫ثرية‬ ‫من ق ْب ُل‬ ‫"ظهرا َ�س َل َب ْت"‬ ‫أثواب ائمتها‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫و�سعت بحثا عن جربوعْ‬ ‫من خيمتها �سرقوا القنديل وزيته‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ال�شبع‬ ‫مدن‬ ‫أهدت ثورا‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫مدنَ اجلوع ْ‬ ‫كي تقتل وح�ش ًا ينمو يف‬ ‫رح ِم املدن اجلوعى‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وتظل كنوز بالد اجلوع خفية‬ ‫ال يُعرف موقعها‬ ‫‪........‬‬ ‫�شيخ املدن اجلوعى‬ ‫اكل الثور املُهدى‬ ‫ورمى للحا�شية الالهثة العظم‬ ‫وال�شعب ُيعدّ قدوره‬ ‫لوليمته الكربى‬ ‫اعطى ال�شيخ املرتهل‬ ‫ْ‬ ‫دجاجة‬ ‫كل ال�شعب‬ ‫واملاء جداول جارية‬ ‫َ‬ ‫لكن �شيوخ قبائله‬ ‫باعوا املاء املمنوح‬

‫و�أبلوا الري�ش وقالوا‪:‬‬ ‫تلك دجاجتكم‬ ‫ْ‬ ‫ماتت غرقا‬ ‫ببحرية ماء ماحلة‬ ‫وال�شاهد هذا الري�ش املنزوع‬ ‫ه ّيا مبكان�سكم‬ ‫ه ّيا ‪ ..‬زيحوا املمنوع ‪...‬‬ ‫�صبحا وجد االطفال‬ ‫على ابواب �شيوخ الأمة‬ ‫عظم دجاج متكئ‬ ‫يف قاع بحرية‬ ‫وبقايا من ع�سل بالزلوع‬ ‫�شربتها افواه كفروج‬ ‫بغايا اتخمها املمنوع‬ ‫ت�ضور جوع ًا ‪ ...‬الع ‪ ,,‬يلوع‬ ‫الطفل‬ ‫ّ‬ ‫ثديا من تر�ضعه �ضمرتْ‬ ‫من كرث تناولها اجلوع‬ ‫يدي‬ ‫والبوظة �سالت بني‬ ‫ّ‬ ‫امري فوق َ‬ ‫الظهر اتى مرفوع‬ ‫ّ‬ ‫لكن ‪...‬‬ ‫مازالت بني قواطعه ‪..‬‬ ‫اوراق الطرطوع‬


‫‪No.(425) - 14 , Thursday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫االر�ض تعاند ا�صحابها ‪� :‬أمراء باري�س ُي�سقطون الـ"خفافي�ش" يف ليلة طرد �إبرا‬

‫اليويف ينهي �أ�سطورة �سيلتك قاهر بر�شلونة‬ ‫فـي دوري االبطال بثالثية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫و�ضع يوفنتو�س الإيطايل وباري�س �سان‬ ‫ج��رم��ان الفرن�سي ق��دم��ا يف ال ��دور ربع‬ ‫النهائي من م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪،‬‬ ‫ب �ع��د ف ��وز الأول ع �ل��ى م�ضيفه �سلتيك‬ ‫اال�سكتلندي ‪ ،0-3‬والثاين على م�ضيفه‬ ‫فالن�سيا الأ�سباين ‪ 1-2‬الثالثاء يف ذهاب‬ ‫ثمن النهائي‪.‬‬ ‫يوفنتو�س يبهر �سلتيك‬ ‫وق�ه��ر اليوفنتو�س الإي �ط��ايل �أ�سطورة‬ ‫م�ضيفه �سلتيك اال��س�ك�ت�ل�ن��دي ال ��ذي مل‬ ‫يخ�سر �أي مباراة �أوروب�ي��ة ه��ذا املو�سم‬ ‫على ملعبه �سلتيك ب��ارك‪ ،‬وذل��ك بعد �أن‬ ‫ا�ستطاع �أب �ط��ال �إي�ط��ال�ي��ا حتقيق ف��و ًزا‬ ‫منحه �أف�ضلية وا�ضحة يف الو�صول لربع‬ ‫نهائي البطولة بثالثية نظيفة على الفريق‬ ‫الذي هزم بر�شلونة يف امللعب ذاته خالل‬ ‫دور امل�ج�م��وع��ات‪ ،‬خ�لال م �ب��اراة مثرية‬ ‫�شهدت نزاعات بدنية بني العبي الفريقني‬ ‫ً‬ ‫و�ضغطا ا�سكتلنديًا ك�ب�يرًا يف ال�شوط‬ ‫الأول قابله ردًا قا�سيًا من البيانكونريي‬ ‫يف الدقائق الأوىل م��ن ذل��ك ال�شوط ثم‬ ‫ر�صا�صتي الرحمة يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫بد�أ �سلتيك اللقاء مهاجما بعد ركلة البداية‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬و�سدد الكيني فيكتور وانياما‬ ‫ك��رة حمكمة ت�صدى لها قائد يوفنتو�س‬ ‫وحار�سه جانلويجي بوفون (‪ ،)1‬ورد‬ ‫ي��وف�ن�ت��و���س بهجمة �أوىل اف�ت�ت��ح منها‬ ‫الت�سجيل بعد عر�ضية من اجلهة الي�سرى‬ ‫�إىل داخل املنطقة اخط�أ النيجريي ايفي‬ ‫ام�ب�روز‪ ،‬اح��د اف�ضل امل��داف�ع�ين يف �أمم‬ ‫افريقيا ‪ 2013‬يف جنوب افريقيا‪ ،‬يف‬ ‫التعامل معها فار�سلها الي�ساندرو ماتري‬ ‫بعيدا عن متناول احل��ار���س االجنليزي‬ ‫فرايزر فور�سرت فعربت خط املرمى قبل‬ ‫ان يخرجها اح��د امل��داف �ع�ين ل�ت�ع��ود �إىل‬ ‫ك�لاودي��و ماركيزيو ال��ذي و�ضعها بقوة‬ ‫يف �سقف ال�شبكة لكن ال�ه��دف احت�سب‬ ‫ل�لاول ()‪.‬وا��ض��اع كري�س كامونز فر�صة‬ ‫ثمينة الدراك التعادل (‪ ،)15‬وتابع �سلتيك‬ ‫�سيطرته وحماوالته وتدخل بوفون �أكرث‬ ‫من مرة وابعد اخلطر عن مرماه يف وقت‬ ‫مل ي�ستطع فيه يوفنتو�س عبور منت�صف‬ ‫امللعب‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬مل يتبدل ال�سيناريو‬ ‫ك� �ث�ي�را وظ� ��ل ��س�ل�ت�ي��ك م �ه��اج �م��ا ولعب‬ ‫يوفنتو�س على املرتدات دون �أن ي�شكل‬ ‫�أي خطر مبا�شر وجاء الهدف الثاين بعد‬ ‫تبادل الكرة بني ماتري وماركيزيو انهاها‬ ‫االخ�ي�ر يف امل��رم��ى اخل ��ايل م��ن حار�سه‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫�شمايكل‪ :‬مورينيو لن ي�صلح خلالفة فريغ�سون‬

‫ق ��ال ال��دامن��ارك��ي ب�ي�تر �شمايكل‬ ‫حار�س مان�ش�سرت يونايتد ال�سابق‬ ‫�إن ال�برت �غ��ايل خ��وزي��ه مورينيو‬ ‫املدير الفني لريال مدريد الإ�سباين‬ ‫ل��ن ي �ك��ون خ�ل�ي�ف��ة ال���س�ير �أليك�س‬ ‫ف�يرغ���س��ون يف ت��دري��ب ال�شياطني‬ ‫ا ُ‬ ‫حل� � �م � ��ر‪ .‬وت� ��اب� ��ع � �ش �م��اي �ك��ل يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ن���ش��رت�ه��ا "ذي �صن"‬ ‫الإنكليزية‪" :‬الأزمات التي حتيط‬ ‫مبورينيو دائمًا جتعله غري مف�ضل‬ ‫يف يونايتد‪ ،‬لن يكون خليفة ال�سري‬ ‫على �أي حال"‪ .‬و�أف�صح مورينيو �أك�ثر من م��رة عن رغبته يف العودة‬ ‫لإنكلرتا للتدريب فيها جمددًا‪ ،‬و�أملح � ً‬ ‫أي�ضا �إىل رغبته يف خالفة فريغيون‬ ‫يف تدريب مان�ش�سرت يونايتد‪ .‬و�أ�ضاف �شمايكل‪" :‬هو مدرب كفء بدون‬ ‫�شك‪� ،‬إمكاناته متميزة لكن الإدارة لن تف�ضله ب�سبب االزمات التي يُح�ضرها‬ ‫معه يف كل مكان ينتقل �إليه"‪ .‬واعتاد مورينيو الدخول يف خالفات مع‬ ‫مناف�سيه من املدربني ب�إطالق ت�صريحات ا�ستفزازية‪� ،‬سوا ًء حني كان يف‬ ‫ت�شيل�سي الإنكليزي �أو يف �إنرت ميالن الإيطايل و�أخ�يرًا بعد انتقاله �إىل‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين‪ .‬ووا�صل احلار�س الأ�سطوري‪" :‬مورينيو ال ي�ستمر‬ ‫كثريًا يف الأندية التي ينتقل �إليها‪ ،‬يف ت�شيل�سي و�إن�تر ميالن والريال‪،‬‬ ‫ا�ستمر فقط ‪� 3‬أعوام"‪.‬‬

‫مونريال‪ :‬مي�سي �أف�ضل العب وروبرتو كارلو�س‬ ‫بطلي‬

‫ق��ال ال�ظ�ه�ير الأي �� �س��ر ل �ن��ادي �آر�سنال‬ ‫نات�شو م��ون��ري��ال �أن ليونيل مي�سي‬ ‫هو �أف�ضل الع��ب يف العامل يف الوقت‬ ‫احلايل‪ .‬وقال املدافع الأ�سباين ال�شاب‬ ‫للموقع الر�سمي للنادي اللندين "من‬ ‫ال�صغر و�أنا مفتون بروبرتو كارلو�س‪،‬‬ ‫يف ر�أيي �إنه �أف�ضل ظهري �أي�سر على مر‬ ‫الع�صور"‪� .‬أ�ضاف "الالعب الأف�ضل يف‬ ‫العامل هو مي�سي‪ ،‬هو يجعل كل �شيء‬ ‫�سه ًال‪ ،‬هو لديه كل �شيء يف جعبته‪ ،‬كل‬ ‫العب ينظر �إليه وهو يلعب‪� ،‬إنه يفعل‬ ‫�أ�شياء ال ي�ستطيع غريه القيام بها‪ ،‬هو يج�سد كرة القدم واجلودة"‪.‬‬ ‫(‪ .)77‬وا�ستغل يوفنتو�س التباعد بني‬ ‫الع �ب��ي �سلتيك وامل �� �س��اح��ات الوا�سعة‬ ‫وا�ضاف الهدف الثالث من الهجمة الثالثة‬ ‫املرتدة بعد لعبة م�شرتكة بني ليوناردو‬ ‫بونوت�شي وفو�سينيت�ش الذي تابع الكرة‬ ‫م��ن داخ��ل املنطقة على ي�سار احلار�س‬ ‫فور�سرت (‪.)83‬‬ ‫�سان جرمان يعود بالفوز من‬ ‫فالن�سيا‬ ‫وع �ل��ى ملعب مي�ستايا وام���ام ‪ 28‬الف‬ ‫متفرج‪ ،‬خطا باري�س �سان جرمان خطوة‬ ‫مهمة ن�ح��و ب �ل��وغ رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪ .‬وكان‬ ‫بامكان الفريق الفرن�سي اخل��روج فائزا‬ ‫ب ��أك�ثر م��ن ه��دف�ين بالنظر �إىل الفر�ص‬ ‫ال�سهلة التي �أهدرها مهاجموه خ�صو�صا‬ ‫الف �ي �ت��زي وال � ��دويل ال �� �س��وي��دي زالت ��ان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش‪ ،‬وكاد يدفع الثمن غاليا‬ ‫لأن فالن�سيا قل�ص ال �ف��ارق يف الدقيقة‬ ‫االخ�يرة وك��ان ق��اب قو�سني �أو �أدن��ى من‬ ‫ادراك ال�ت�ع��ادل يف ال��دق��ائ��ق ال�ث�لاث من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫واذا كان باري�س �سان جرمان انتزاع فوزا‬

‫�شارابوفا �إىل الدور الثالث وخيبة‬ ‫�أمل عربية يف قطر توتال‬ ‫ت ��أه �ل��ت الرو�سية‬ ‫م��اري��ا �شارابوفا‬ ‫امل � �� � �ص � �ن � �ف� ��ة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة يف‬ ‫ال� �ب� �ط���ول���ة‬ ‫وال � � � �ع� � � ��امل‬ ‫�إىل ال� ��دور‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث من‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة قطر‬ ‫ت��وت��ال املفتوحة‬ ‫لكرة امل�ضرب ‪ ،‬بفوز‬ ‫�سهل على الفرن�سية كارولني‬ ‫غار�سيا ‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬الثالثاء‪.‬‬ ‫و��س�ت��واج��ه � �ش��اراب��وف��ا بطلة عامي‬ ‫‪ 2005‬و‪ 2008‬ال�ت���ش�ي�ك�ي��ة ك�ل�ارا‬ ‫زاكوبالوفا الفائزة على الأمريكية‬ ‫فرفارا لبت�شنكو ‪ )8-10( 6-7‬و‪-3‬‬ ‫�صفر ث��م باالن�سحاب �أو الأمريكية‬ ‫�سلوان �ستيفنز التي هزمت اجلورجية‬ ‫�آن��ا تاتي�شفيلي ‪ 2-6‬و‪.2-6‬وت�أهلت‬ ‫االمريكية �سريينا وليامز امل�صنفة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة اىل ال ��دور ال�ث��ال��ث بفوزها‬ ‫ع �ل��ى ال��رو� �س �ي��ة داري � ��ا جافريلوفا‬ ‫مبجموعتني متتاليتني بنتيجة ‪2-6‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫و‪.1-6‬و�� �ش� �ه���دت‬ ‫البطولة خيبة‬ ‫�أم� ��ل عربية‬ ‫ب � � �خ � � �ل� � ��و‬ ‫ال�����س��اح��ة‬ ‫م � � ��ن �أي‬ ‫ت� � ��واج� � ��د‬ ‫ل �ل�اع � �ب� ��ات‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫مب � �غ� ��ادرت � �ه� ��ن‬ ‫امل� �ن ��اف� ��� �س ��ات فقد‬ ‫خ��رج��ت التون�سية ان�س‬ ‫ج��اب��ر م ��ن ال � ��دور االول يف دورة‬ ‫ال ��دوح ��ة ال ��دول� �ي ��ة ل��ك��رة امل�ضرب‬ ‫البالغة جوائزها ‪369‬ر‪ 2‬مليون دوال‬ ‫بخ�سارتها �أم��ام الرومانية �سورانا‬ ‫��س�ير��س�ت�ي��ا ‪ 2-6‬و‪ 6-3‬و�صفر‪6-‬‬ ‫الثالثاء‪.‬وخ�سرت الكندية من �أ�صل‬ ‫م�صري هايدي الطباخ �أم��ام املجرية‬ ‫تيميا بابو�ش ‪ 6-2‬و‪.6-3‬وحلقت‬ ‫ج��اب��ر وال �ط �ب��اخ ب��ال�ع�م��ان�ي��ة فاطمة‬ ‫النبهاين التي �سقطت �أمام الفرن�سية‬ ‫كارولني غار�سيا ‪ 6-2‬و‪ ،6-3‬ومل يبق‬ ‫يف ال�سباق اي العبة عربية‪.‬‬

‫كي�شي يرتاجع عن قرار اال�ستقالة‬ ‫من تدريب نيجرييا‬ ‫تراجع �ستيفن كي�شي املدير الفني للمنتخب النيجريي عن ا�ستقالته‬ ‫التي تقدم بها بعد قيادة فريقه للفوز بلقب ك�أ�س الأمم الإفريقية‪،‬‬ ‫بجنوب افريقيا الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫ونقل االحت��اد النيجريي لكرة القدم بيانا �أ�صدره كي�شي‪� ،‬أك��د من‬ ‫خالله ا�ستمراره يف موقعه بعد اجتماع مطول عقده م��ع وزير‬ ‫الريا�ضة النيجريي ماالم بوالجي عبد الله‪.‬‬ ‫و�أكد كي�شي يف بيانه �أنه كان لديه �أ�سباب عديدة تدفعه لعدم الر�ضا‬ ‫من بع�ض الأمور التي حدثت خالل تواجده مع الفريق يف جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬ول�ك��ن مت ت�سوية ك��اف��ة اخل�لاف��ات بعد اجتماعه بوزير‬ ‫الريا�ضة يف بالده‪.‬‬ ‫وك��ان كي�شي ق��د �أك��د �أم����س االث�ن�ين ا�ستقالته م��ن ت��دري��ب منتخب‬ ‫نيجرييا‪ ،‬يف حديث له مع اذاع��ة جنوب افريقيا بعد �أن قاد فريقه‬ ‫للفوز على بوركينا فا�سو بهدف نظيف يف املباراة النهائية للبطولة‬ ‫يوم الأحد املا�ضي‪.‬‬

‫غاليا يف مي�ستايا‪ ،‬فانه تلقى �ضربتني‬ ‫م��وج �ع �ت�ين االوىل مت �ث �ل��ت يف تلقي‬ ‫�صانع ال�ع��اب��ه ال ��دويل االي �ط��ايل ماركو‬ ‫فرياتي البطاقة ال�صفراء هي الثانية له‬ ‫يف ن�سخة ه��ذا املو�سم ‪ ،‬والثانية طرد‬ ‫ابراهيموفيت�ش يف الدقيقة الثانية من‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع ملخا�شنته املدافع‬ ‫املك�سيكي اندري�س جواردادو‪ ،‬و�سيغيبا‬ ‫عن مباراة االياب‪.‬‬ ‫وه��ي اخل�سارة االوىل لفالن�سيا يف ‪10‬‬ ‫مباريات متتالية على ار�ضه يف امل�سابقة‬ ‫(‪ 6‬ان�ت���ص��ارات و‪ 3‬ت��ع��ادالت)‪ ،‬كما هي‬ ‫اخل�سارة الثانية له يف ن�سخة هذا املو�سم‬ ‫بعد الأوىل ام��ام م�ضيفه بايرن ميونيخ‬ ‫يف ال� ��دور االول‪ ،‬واخل �� �س��ارة الأوىل‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق اال� �س �ب��اين يف ‪ 9‬م �ب��اري��ات مع‬ ‫االندية الفرن�سية على ملعب مي�ستايا (‪8‬‬ ‫انت�صارات اخرها كان على ح�ساب ليل)‪.‬‬ ‫وك ��اد ال�برازي �ل��ي ل��وك��ا���س مينح التقدم‬ ‫لباري�س �سان جرمان من ت�سديدة قوية‬ ‫م��ن ‪ 20‬م�ترا ارت ��دت م��ن ال�ق��ائ��م االمين‬ ‫(‪ .)9‬وافتتح الفيتزي الت�سجيل بعدها‬ ‫بدقيقة من جمهود فردي رائع توغل من‬

‫خالله داخ��ل املنطقة بعد لعبة م�شرتكة‬ ‫م ��ع م��واط �ن��ه خ��اف �ي�ير ب��ا� �س �ت��وري قبل‬ ‫ان ي�سددها ب�ق��وة بيمناه داخ��ل مرمى‬ ‫احلار�س في�سنتي جوايتا (‪.)10‬‬ ‫و�أه ��در الفيتزي فر�صة ذهبية ال�ضافة‬ ‫الهدف الثاين عندما تلقى كرة على طبق‬ ‫من ذهب من مواطنه با�ستوري عند نقطة‬ ‫اجل��زاء ف�سددها قوية زاح�ف��ة ب�ين يدي‬ ‫احلار�س جوايتا (‪ .)39‬وا�ضاف باري�س‬ ‫�سان جرمان الهدف الثاين بعد جمهود‬ ‫فردي رائع من لوكا�س الذي توغل داخل‬ ‫املنطقة بعدما تالعب بغواردادو وهي�أها‬ ‫اىل با�ستوري الذي �سددها قوية زاحفة‬ ‫بيمناه داخل مرمى غوايتا (‪.)43‬‬ ‫واخرج مدرب فالن�سيا ارن�ستو فالفريدي‬ ‫ب��ان �ي �غ��ا وال�ب�رازي� �ل ��ي ج��ون��ا���س ودف ��ع‬ ‫ب���س�يرج�ي��و ك��ان��ال�ي����س وال �ب��ارج��وي��اين‬ ‫نيل�سون ه��اي��دو ف��ال��دي��ز مطلع ال�شوط‬ ‫الثاين‪ ،‬وكاد فالديز يقل�ص الفارق ب�ضربة‬ ‫ر�أ�سية اث��ر ركلة ركنية بيد ان احلار�س‬ ‫االي�ط��ايل �سالفاتوري �سرييغو ابعدها‬ ‫ب�صعوبة اىل ركنية (‪ .)52‬وكاد الفيتزي‬ ‫ي�سجل الثنائية عندما تهي�أت امامه كرة‬

‫مرتدة من احلار�س جوايتا اثر ت�سديدة‬ ‫قوية البراهيموفيت�ش ف�سددها من م�سافة‬ ‫قريبة بجوار القائم االي�سر (‪.)61‬‬ ‫وتابع الفيتزي هوايته يف اهدار الفر�ص‬ ‫عندما تلقى كرة خلف املدافعن من فرياتي‬ ‫اثر ركلة حرة يف منت�صف امللعب فهي�أها‬ ‫لنف�سه داخل املنطقة ولعبها �ضعيفة بني‬ ‫يدي احلار�س [وايتا الذي خرج ملالقاته‬ ‫(‪ ،)63‬ثم لعبة م�شرتكة اكرث من مرة بني‬ ‫الفيتزي وابراهيموفيت�ش الذي و�صلته‬ ‫ال �ك��رة داخ ��ل املنطقة وراوغ احلار�س‬ ‫غوايتا لكنه تعرث ليتدخل االخري وينقذ‬ ‫امل��وق��ف (‪ .)66‬وت��دخ��ل � �س�يري �غ��و يف‬ ‫توقيت منا�سب للت�صدي لتمريرة عر�ضية‬ ‫للجزائري �سفيان فغويل باجتاه فالديز‬ ‫(‪ .)67‬وجن��ح امل�غ��رب��ي اال� �ص��ل ال��دويل‬ ‫الفرن�سي عادل رامي يف تقلي�ص الفارق‬ ‫من م�سافة قريبة اث��ر ركلة ح��رة جانبية‬ ‫تابعها داخل املرمى (‪ .)90‬وتلقى باري�س‬ ‫�سان جرمان �ضربة موجعة ثانية بطرد‬ ‫ابراهيموفيت�ش يف الدقيقة الثانية من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع لتدخله القوي بحق‬ ‫جواردادو‪.‬‬

‫الإنرت يغرم ماليًا ب�سبب عن�صرية م�شجعيه �ضد‬ ‫بالوتيلي‬

‫عوقب نادي انرت ميالن بغرامة مالية‬ ‫قدرها ‪� 15‬ألف يورو ب�سبب الهتافات‬ ‫ال�ع�ن���ص��ري��ة ال �ت��ي وج�ه�ه��ا م�شجعوا‬ ‫الفريق ملهاجم �أي �سي ميالن ماريو‬ ‫بالوتي ِ ّلي‪ ،‬وذلك خالل مباراة فريقهم‬ ‫الأخرية �ضد كييفو الأحد يف الدوري‬ ‫الإي� �ط ��ايل‪ .‬ح �ي��ث �أث� ��ار ان �ت �ق��ال جنم‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ال�سابق �إىل امليالن‬ ‫ا�ستياء م�شجعي النادي الذي بد�أ فيه‬ ‫"�سوبر ماريو" م�سريته الكروية قبل‬ ‫انتقاله �إىل ال ��دوري الإجن�ل�ي��زي يف‬ ‫�صيف عام ‪ ،2010‬وقد وقع الالعب الإيطايل الدويل �ضحية الندية الأزلية‬ ‫بني ناديي مدينة ميالنو ه��ذا الأ�سبوع‪ .‬و ُتعَد هتافات م�شجعي الإنرت‬ ‫مبثابة الهجوم العن�صري الثاين على بالوتي ِ ّلي منذ و�صوله للميالن‪ ،‬بعد‬ ‫�أن و�صفه نائب الرئي�س و�شقيق مالك النادي باولو بريل�سكوين بـ "الزجني‬ ‫ال�صغري اجلديد يف منزله" وذلك خالل دعوته لأع�ضاء حزب �شعب احلرية‬ ‫الإيطايل حل�ضور مباراة فريقه الأ�سبوع املا�ضي �ضد �أودينيزي‪ .‬يُذكر �أن‬ ‫ما�سيمو مورا ِ ّتي �أبدى ا�ستياءه من الهجوم العن�صري على‬ ‫رئي�س الإنرت ِ ّ‬ ‫بالوتي ِ ّلي‪ ،‬مبديًا تخوفه من تكرار الأمر خالل ديربي ميالنو �ضد امليالن‬ ‫والالعب الغاين الأ�صل يف الرابع والع�شرين من �شهر �شباط اجلاري‪.‬‬

‫االوملبية الدولية تو�صي با�ستبعاد امل�صارعة من اوملبياد ‪2020‬‬ ‫اتخذت اللجنة التنفيذية باللجنة االوملبية الدولية‬ ‫ق ��رارا مفاجئا ال�ث�لاث��اء با�ستبعاد امل���ص��ارع��ة من‬ ‫الربنامج االوملبي لألعاب ‪.2020‬‬ ‫و�ستن�ضم امل�صارعة التي كانت �ضمن اول دورة‬ ‫اوملبية يف الع�صر احلديث عام ‪ 1896‬اىل قائمة من‬ ‫�سبع ريا�ضات مر�شحة اخرى تبحث لها عن مكان يف‬ ‫الربنامج االوملبي لكن من امل�ستبعد اىل حد كبري ان‬ ‫ت�ستعيد مكانها‪.‬‬ ‫و�ستحتاج ه��ذه التو�صية اىل ت�صديق اللجنة‬ ‫التنفيذية للجنة االوملبية الدولية خالل اجتماعها‬ ‫الذي �ستعقده يف بوين�س اير�س عا�صمة االرجنتني‬ ‫يف ايلول املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال م��ارك ادام��ز املتحدث با�سم اللجنة االوملبية‬ ‫الدولية "هذه لي�ست نهاية االمر‪ .‬انها جمرد تو�صية‪.‬‬ ‫اجتماع اللجة التنفيذية (يف بوين�س اير�س �سيكون‬ ‫له الكلمة االخرية‪".‬‬ ‫وا�ضاف املتحدث قوله "قررنا مراجعة الربنامج‬ ‫االوملبي وحتديد الريا�ضات التي تنا�سب الربنامج‬ ‫االوملبي ب�أف�ضل �صورة‪ .‬هذا هو الربنامج االن�سب‬

‫الوملبياد ‪ .2020‬االمر ال يتعلق بوجود �شيء �سيء‬ ‫يخ�ص امل�صارعة بل مبا يتنا�سب مع برنامج االلعاب‬ ‫االوملبية‪".‬‬ ‫وجاءت نتيجة االجتماع مفاجئة لريا�ضات اخرى‬ ‫منها اخلما�سي احلديث والتايكوندو التي اعتربت‬ ‫م�ه��ددة ب�ف�ق��دان مكانها يف االومل�ب�ي��اد ب�سبب عدم‬ ‫�شعبيتها عامليا‪.‬‬ ‫وق��ال االحت��اد ال��دويل للم�صارعة يف بيان "ي�شعر‬ ‫االحت��اد بده�شة بالغة ازاء التو�صية التي خرجت‬ ‫بها اللجنة التنفيذية با�ستبعاد امل�صارعة من اوملبياد‬ ‫‪".2020‬‬ ‫و�أك ��د االحت ��اد ان��ه ي�ضم ‪ 180‬دول ��ة اع���ض��اء وان‬ ‫"امل�صارعة ريا�ضة وطنية يف عدد من هذه الدول‬ ‫والو�سيلة الوحيدة للريا�ضيني لتمثيل بالدهم يف‬ ‫االوملبياد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�سوف يتخذ االحت��اد ال��دويل للم�صارعة‬ ‫كافة التدابري الالزمة القناع اللجنة االوملبية الدولية‬ ‫‪ ...‬بعدم �صحة هذا القرار �ضد واحدة من الريا�ضات‬ ‫امل�ؤ�س�سة لاللعاب االوملبية قدميا وحديثا‪.‬‬

‫احتاد العا�صمة اجلزائري يق�سو على البقعة الأردين وال�صاوي‬ ‫يقدم ا�ستقالته‬ ‫و� �ض��ع ف��ري��ق �إحت� ��اد العا�صمة‬ ‫اجلزائري قدما يف الدور ن�صف‬ ‫النهائي من م�سابقة ك�أ�س الإحتاد‬ ‫ال�ع��رب��ي بعد ف ��وزه الكبري على‬ ‫م�ضيفه ال�ب�ق�ع��ة الأردين ‪1-6‬‬ ‫الثالثاء على �ستاد عمان الدويل‬ ‫يف ذهاب الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وت�ن��اوب على ت�سجيل �سدا�سية‬ ‫ال �ف��ري��ق اجل ��زائ ��ري العموري‬ ‫ج��دي��ات (‪ 4‬و‪ 7‬و‪ )11‬وح�سني‬ ‫العريف (‪ )18‬وف��اروق ال�شافعي‬ ‫(‪ )59‬و�� �س���امل ح �ن �ف��ي (‪،)90‬‬ ‫بينما �سجل حم�م��د ن��ائ��ل هدف‬ ‫البقعة ال��وح�ي��د (‪ .)40‬واه��در‬ ‫حممد �سوقر ركلة ج��زاء الحتاد‬ ‫العا�صمة يف الدقيقة ‪.35‬‬ ‫وب � ��ات ف ��ري ��ق ال �ب �ق �ع��ة بحاجة‬ ‫�إىل معجزة يف م �ب��اراة االي��اب‬ ‫املقررة يف اجلزائر يف ‪� 26‬شباط‬ ‫اجل � ��اري ل �ب �ل��وغ ال � ��دور ن�صف‬ ‫النهائي يف �أول م�شاركة له على‬ ‫�صعيد البطوالت اخلارجية‪.‬‬

‫وت���س�ب�ب��ت اخل �� �س��ارة القا�سية‬ ‫ب �ت �ق��دمي امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي لفريق‬

‫البقعة امل�صري ط��ارق ال�صاوي‬ ‫ال� �س �ت �ق��ال�ت��ه ح �ي��ث م ��ن املنتظر‬

‫�أن تناق�شها �إدارة ال �ن��ادي يف‬ ‫اجتماعها املقبل‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال �� �ص��اوي ان��ه يف�ضل‬ ‫ع��دم احلديث عن الأم��ور الفنية‬ ‫ال�ت��ي راف �ق��ت م �ب��اراة ف��ري�ق��ه مع‬ ‫�ضيفه اجلزائري واال�سباب التي‬ ‫�أدت �إىل هذه اخل�سارة الكبرية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه ك��ان ينوي ترك‬ ‫ال �ف��ري��ق واال��س�ت�ق��ال��ة م�ن��ذ وقت‬ ‫�سابق‪.‬ويف مباراة ثانية انتزع‬ ‫اال� �س �م��اع �ي �ل��ي امل �� �ص��ري تعادال‬ ‫ثمينا من م�ضيفه �شباب بلوزداد‬ ‫اجلزائري ‪ 1956 1-1‬يف ح�سني‬ ‫داي يف ذهاب الدور ربع النهائي‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وك� ��ان اال� �س �م��اع �ي �ل��ي ال� �ب ��ادىء‬ ‫بالت�سجيل ع�بر م�ه��اج�م��ه عمر‬ ‫ج��م��ال يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،53‬ورد‬ ‫ا��ص�ح��اب االر� ��ض بعد ‪ 4‬دقائق‬ ‫ب��وا� �س �ط��ة ا�� �س�ل�ام � �س �ل �ي �م��اين‪.‬‬ ‫ويلتقي الفريقان اي��اب��ا يف ‪27‬‬ ‫�شباط احلايل‪.‬‬

‫ت�ألق اني�ستا يف كل املراكز يحري‬ ‫فيالنوفا‬ ‫يبدو �أن ق��در امل��درب�ين ه��و احل�يرة واالرت �ب��اك ��س��واء ت��أل��ق جنومهم �أم‬ ‫مل يفعلوا‪ ..‬فح�سب �صحيفة املوندو ديبورتيفو ف ��إن ت�ألق اني�ستا مع‬ ‫بر�شلونة كجناح �أي�سر هجومي ويف خط الو�سط املتقدم (مكانه الأ�صلي)‬ ‫و�صانع العاب مت�أخر (مكان ت�شايف) جعل تيتو فيالنوفا يف حرية قبل‬ ‫كل مباراة‪.‬‬ ‫وت�ساءلت ال�صحيفة �إن كان ميكن ح�سم هذه امل�س�ألة وخلق ا�ستقرار يف‬ ‫مركز �أندري�س‪� ،‬أم �أن الأف�ضل هو ا�ستخدامه يف املراكز كلها ح�سب طبيعة‬ ‫املباراة وظروفها‪.‬‬ ‫يذكر �أن بر�شلونة �سحق خيتايف ‪ 1-6‬يف �أخر مباراة خا�ضها يف ظل غياب‬ ‫ت�شايف هرنانديز الذي مل ن�شعر به بف�ضل ت�ألق اني�ستا ب�صناعة اللعب‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫املالكم الدويل ا�سماعيل خليل حمكوم بالإعدام‬

‫القيثارة مُي�سك مبقود ال�صدارة بالعودة من ار�ض الو�صيف بتعادل ثمني‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت �ل �ق��ى ع �� �ض��و االحت � ��اد العراقي‬ ‫للمالكمة املالكم ال��دويل ال�سابق‬ ‫ا�سماعيل خليل حكم ًا بالإعدام‬ ‫ح�ي��ث ينتظر تنفيذ احل �ك��م بعد‬ ‫�إيداعه ال�سجن‪� ،‬إذ مت �إعتقاله من‬ ‫ق�ب��ل ق��وة �أم�ن�ي��ة دون �أن تت�ضح‬ ‫�أ�سباب �إ�صدار حكم الإعدام‪.‬‬ ‫وق��ال خليل لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "قوة �أم�ن�ي��ة ق��ام��ت باعتقاله‬ ‫م��ع جم�م��وع��ة م��ن امل��واط �ن�ين يف‬ ‫منطقة �سكنه ومت �إيداعهم ال�سجن‬ ‫دون معرفة الأ�سباب"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"املحكمة اجلنائية �أ�صدرت حكما‬ ‫ب��الإع��دام بحقهم بعد �أن تعهدت‬ ‫لهم القوات الأمنية ب�إخالء �سبيلهم‬ ‫و�إطالق �سراحهم"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ا� �س �م��اع �ي��ل خ �ل �ي��ل �أن‬ ‫"هذا ه��و دوري يف م�سل�سل‬

‫�ألنوار�س ت�سعى لرد االعتبار �أمام الإمرباطور وكربالء يعلن ان�سحابه من النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نقرة ال�سلمان ال��ذي �أنتج م�ؤخر ًا‬ ‫ليعر�ض يف �شهر رم�ضان من قبل‬ ‫القنوات الف�ضائية التي �ست�شرتي‬ ‫العمل وهو عمل من �إخراج ها�شم‬ ‫�أبو عراق"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �إ��س�م��اع�ي��ل خ�ل�ي��ل بطل‬ ‫�آ�سيا �سبق له العمل يف م�سل�سل‬ ‫ال �� �س��رداب حيث ك��ان دوره رجل‬ ‫�أمن‪.‬‬

‫حمود يغادر اىل زيورخ للم�شاركة باجتماعات‬ ‫اللجان الفاعلة بالفيفا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تلقى رئي�س االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم ناجح حمود‪ ،‬دعوة ر�سمية‬ ‫حل �� �ض��ور اج �ت �م��اع��ات اللجان‬ ‫الفاعلة ب��االحت��اد ال��دويل للعبة‬ ‫ال��ذي �سيعقد ال�ي��وم اخلمي�س‪،‬‬ ‫يف مقر االحت��اد ال��دويل مبدينة‬ ‫زيورخ ال�سوي�سرية‪.‬‬ ‫وقال �أمني �سر االحتاد العراقي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ط�� ��ارق �أح� �م ��د‪،‬‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫لــ"معر�ض ال� �ك ��رة العراقية‬ ‫امل�صور" �إن رئي�س احتاد الكرة‬ ‫ن��اج��ح ح �م��ود "من امل� ��ؤم ��ل قد‬ ‫غ ��ادر ام ����س االرب��ع��اء �سيغادر‬ ‫�إىل مدينة زي��ورخ ال�سوي�سرية‬ ‫حل �� �ض��ور �إج �ت �م��اع��ات اللجان‬ ‫العاملة ب��الإحت��اد ال��دويل الذي‬ ‫�س ُيعقد �أليوم اخلمي�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أحمد‪� ،‬أن رئي�س احتاد‬ ‫ال �ك��رة "�سيح�ضر اجتماعات‬ ‫جل �ن��ة �أم � ��ن و� �س�ل�ام��ة امل�لاع��ب‬ ‫ب�صفته ع�ضو ًا فيها مت اختياره‬ ‫بعد ف��وزه بانتخابات االحت��اد‬ ‫التي جرت العام ‪ 2012‬املا�ضي‬ ‫يف العا�صمة بغداد"‪.‬‬ ‫وكان االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫قد اختار ناجح حمود لع�ضوية‬ ‫جل �ن��ة �أم � ��ن و� �س�ل�ام��ة امل�لاع��ب‬ ‫ال��دول �ي��ة ع �ق��ب ال��ر� �س��ال��ة التي‬ ‫تلقاها ح�م��ود م��ن ج�ي�روم فالك‬ ‫الأم �ي�ن ال �ع��ام ل�لاحت��اد ال ��دويل‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫حاف���ظ فري���ق ن���ادي ال�شرط���ة عل���ى‬ ‫�ص���دارة دوري النخبة وفارق النقاط‬ ‫مع الو�صيف فريق ده���وك بتعادلهما‬ ‫به���دف واحد ل���كل منهم���ا يف املباراة‬ ‫الت���ي جرت �أم����س يف ملع���ب االخري‬ ‫�ضمن ال���دور الرابع ع�شر من املرحلة‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫ومتك���ن فريق ال�شرطة م���ن الت�سجيل‬ ‫اوال ع���ن طريق الالع���ب احمد فا�ضل‬ ‫يف الدقيق���ة ‪ 13‬بت�سديدة �صاروخية‬ ‫اخ���ذت طريقها نحو املرم���ى ومل تدم‬ ‫�س���وى �ست دقائق حتى متكن الدويل‬ ‫ال�سابق �صالح �سدير من معادلة الكفة‬ ‫من �ضربة ح���رة مبا�شرة �إ�ستقرت يف‬ ‫�شباك ال�شرطة ‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة �أ�صبح ر�صيد ال�شرطة‬ ‫‪ 29‬نقطة متقدم ًا بف���ارق خم�س نقاط‬ ‫عن دهوك ولدى االول مباراة م�ؤجلة‬ ‫مع اربيل �ضم���ن اجلولة ال�سابعة من‬ ‫الدوري ‪.‬‬ ‫الزوراء يف مواجهة نارية‬ ‫مع اربيل‬

‫وي�س���دل ال�ست���ار عل���ى ه���ذه املرحلة‬ ‫ب�إقام���ة مباراتني مهمتني �أبرزها التي‬ ‫يحت�ضنها ملع���ب ال�شعب الدويل بني‬ ‫اربي���ل وال���زوراء والثاني���ة جتم���ع‬ ‫بغداد والنفط‬ ‫تكت�س���ب قمة ال���زوراء واربيل �أهمية‬ ‫كب�ي�رة للطرف�ي�ن الراغب�ي�ن بتخط���ي‬ ‫ا�صع���ب العقب���ات ودخ���ول مع�ت�رك‬ ‫املناف�سة على املركز االول او مزاحمة‬ ‫�صاحبه يف املراحل املقبلة‪.‬‬ ‫وي�سع���ى فري���ق ال���زوراء �إىل رد‬ ‫االعتب���ار ام���ام حام���ل لق���ب الدوري‬ ‫للمو�س���م املا�ض���ي بع���د ان مل ي�ستطع‬ ‫تخطي���ه اذ خ�س���ر �أمام���ه �صف���ر – ‪1‬‬ ‫وتعادل مع���ه �سلبيا واملفارقة االجمل‬ ‫ب���ان الفريقني التق���وا اي�ضا يف الدور‬

‫الزوراء واربيل يف لقاء �سابق‬

‫الرابع ع�شر ‪.‬‬ ‫ميتل���ك ال���زوراء ‪ 22‬نقط���ة يف املركز‬ ‫الراب���ع‪ ،‬مقاب���ل ‪ 16‬نقط���ة ملناف�س���ه‬ ‫اربي���ل العا�ش���ر وال���ذي ميل���ك خم�س‬ ‫مباريات م�ؤجلة‪.‬‬ ‫و�ص���ف م���درب ال���زوراء را�ض���ي‬ ‫�شني�شل املب���اراة ب�أنها االقوى لفريقه‬ ‫منذ انطالق املناف�سة‪ ،‬م�ؤكدا احرتامه‬ ‫للمناف�س �ساعيا ملوا�صلة االنت�صارات‬

‫خنيفر‪� :‬سلة ال�شرطة م�ستعدة ملواجهة نفط اجلنوب‬ ‫والأمريكي فولر �سي�صنع الفارق لفريقنا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن م ��درب فريق ال�شرطة لكرة‬ ‫ال�سل ��ة التون�س ��ي ماه ��ر خنفري‪،‬‬ ‫ب� ��أن مباراته فريق ��ه املقبلة امام‬ ‫نفط اجلنوب حل�س ��اب مباريات‬ ‫اجلول ��ة التا�سع ��ة والأخرية من‬ ‫املرحل ��ة الأوىل �ستك ��ون الأه ��م‬ ‫مل�سرية الفريق االخ�ضر‪.‬‬ ‫وق ��ال ماه ��ر خنف�ي�ر (للوكال ��ة‬ ‫الإخباري ��ة للأنب ��اء)‪� :‬إن الفريق‬

‫االخ�ض ��ر دخ ��ل مرحل ��ة �أع ��داد‬ ‫مكثف ��ة ج ��راء توق ��ف مناف�سات‬ ‫الدوري ب�سبب م�شاركة املنتخب‬ ‫الوطني ببطولة غرب ا�سيا وهو‬ ‫ما �أتاح الفر�صة لإن�ضمام الالعب‬ ‫الأمريكي املح�ت�رف هايرم فولر‬ ‫لتمثيل فريق ��ه �إىل نهاية املو�سم‬ ‫احلايل‪ ،‬خلف ��ا ملواطن ��ه جونثن‬ ‫وال ��ذي نتوق ��ع ان يك ��ون ق ��وة‬ ‫�ضاربة بفريقنا‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬ان مواجه ��ة نف ��ط‬

‫اجلن ��وب ل ��ن تكون مهم ��ة �سهلة‬ ‫كون ��ه ي�ض ��م ع ��دد م ��ن العب ��ي‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي وع ��دد م ��ن‬ ‫الالعب�ي�ن ال�شب ��اب املميزي ��ن‬ ‫ونتوق ��ع ان تك ��ون املب ��اراة قمة‬ ‫ب ��الأداء وتكون ��ت ل ��دي فك ��رة‬ ‫وا�ضح ��ة ع ��ن الفري ��ق اخل�ص ��م‬ ‫ال ��ذي ن�أم ��ل جت ��اوزه لالرتق ��اء‬ ‫مبوقعن ��ا يف ترتي ��ب ال ��دوري‬ ‫املمتاز‪.‬‬ ‫وي�ست�أن ��ف دوري ال�سل ��ة املمتاز‬

‫مناف�سات ��ه ي ��وم ال�سب ��ت املقب ��ل‬ ‫ب�إقامة مباريات اجلولة التا�سعة‬ ‫والأخ�ي�رة م ��ن املرحل ��ة الأوىل‬ ‫بلقاء ده ��وك والت�ضامن النجفي‬ ‫يف قاع ��ة كلية الرتبية الريا�ضية‬ ‫يف دهوك ويلتقي زاخو والكرخ‬ ‫يف قاعة زاخو يوم الأحد املقبل‪،‬‬ ‫بينما ي�ضيف يف اليوم ذاته فريق‬ ‫نادي املوفقية فريق الكهرباء يف‬ ‫مدين ��ة الك ��وت‪ ،‬وتختتم اجلولة‬ ‫التا�سعة بلق ��اء يجمع فريقا نفط‬ ‫اجلن ��وب وال�شرط ��ة يف مباراة‬ ‫جتري بينهما يف الب�صرة‪.‬‬ ‫يُذك ��ر �إن ال ��دور التا�س ��ع ق ��د مت‬ ‫ت�أجيل ��ه يف وقت �ساب ��ق لإتاحة‬ ‫الفر�ص ��ة مل�شارك ��ة املنتخ ��ب‬ ‫الوطن ��ي يف بطولة غ ��رب �آ�سيا‬ ‫التي اختتم ��ت م�ؤخرا يف �إيران‬ ‫وح ��ل فيه ��ا منتخبن ��ا باملرك ��ز‬ ‫الرابع والأخري‪.‬‬ ‫ويحت ��ل ن ��ادي ال�شرط ��ة بخت ��ام‬ ‫املرحل ��ة االوىل من دوري ال�سلة‬ ‫املمت ��از املرك ��ز الثال ��ث بر�صي ��د‬ ‫‪ 11‬نقط ��ة‪ ،‬ح�صل عليه ��ا من ‪11‬‬ ‫مباراة‪ ،‬فاز يف اربع منها وخ�سر‬ ‫يف ثالث‪.‬‬

‫وتق���دمي مب���اراة تليق ب�سمع���ة الكرة‬ ‫العراقي���ة بع���د اعتماد ملع���ب ال�شعب‬ ‫ب���دال م���ن ملع���ب ال�شرط���ة املخ�ص�ص‬ ‫للفريق االبي�ض‪.‬‬ ‫وق���ال �شن�ش���ل لـوكال���ة [اي���ن] "اعتقد‬ ‫انه���ا املب���اراة االق���وى لفريق���ي من���ذ‬ ‫انط�ل�اق املرحل���ة االوىل عل���ى الرغم‬ ‫م���ن اننا التقين���ا باغلب اندي���ة بغداد‬ ‫الكبرية اال ان اللقاء مع اربيل له نكهة‬

‫احتاد املالكمة ي�صادق على تقريره‬ ‫الإداري واملايل ويناق�ش منهاجه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئي�س االحت ��اد العراق ��ي املركزي للمالكمة ب�ش ��ار‬ ‫م�صطف ��ى �إن احت ��اده �صادق عل ��ى التقريري ��ن االداري‬ ‫وامل ��ايل للعام ‪ 2012‬وذلك خ�ل�ال اجتماع الهيئة العامة‬ ‫لالحت ��اد املرك ��زي للعبة ال ��ذي عقد يوم ام� ��س االربعاء‬ ‫بح�ض ��ور عدد كبري و�ص ��ل اىل ‪ 100‬ع�ض ��و من اع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة ف�ضال عن ح�ضور عدد من رواد اللعبة‬ ‫و�أ�ض ��اف م�صطف ��ى يف ت�صري ��ح للمكت ��ب االعالم ��ي‬ ‫للجنة االوملبي ��ة العراقية‪ :‬ان الهيئ ��ة االدارية لالحتاد‬ ‫اطلع ��ت الهيئة العامة على لوائ ��ح االنتخابات اخلا�صة‬ ‫باالحتادات الفرعية واملركزية التي متت املوافقة عليها‬ ‫حت ��ت قبة الربملان م ��ن قبل اللجنة الثالثي ��ة امل�ؤلفة من‬ ‫وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة وجلنة ال�شب ��اب والريا�ضة‬ ‫يف جمل�س النواب واللجنة االوملبية الوطنية العراقية‬ ‫حي ��ث ح�صل ��ت موافق ��ة الهيئ ��ة العام ��ة عل ��ى لوائ ��ح‬ ‫االنتخاب ��ات وبالت ��ايل �ستق ��ام انتخاب ��ات االحت ��ادات‬ ‫الفرعي ��ة لالحت ��اد املرك ��زي للمالكم ��ة يف مواعيده ��ا‬ ‫املقررة‪.‬وب�ي�ن رئي�س احتاد اللعب ��ة ان االجتماع ناق�ش‬ ‫اي�ض ��ا املنه ��اج اخلا�ص بالعام ‪ 2013‬وم ��ا يت�ضمنه من‬ ‫اقامة وتنظيم العديد م ��ن البطوالت املحلية والدورات‬ ‫التدريبية والتحكيمية ف�ضال عن امل�شاركات والبطوالت‬ ‫اخلارجي ��ة الت ��ي تنتظ ��ر منتخب ��ات املالكم ��ة يف العام‬ ‫احلايل ولكافة الفئات العمرية‪.‬‬

‫م ً‬ ‫ُبديا ا�ستعداد االوملبية لدعم رابطة ال�صحفيني الريا�ضيني ال�شباب‬

‫حمودي ‪ :‬الإعالم �شريك مهم يف �صناعة االجناز والنهو�ض به يتم باال�ستفادة من قدرات ال�شباب‬ ‫احلدث بدال من نقله ‪.‬‬

‫بغداد‪ /‬املكتب الإعالمي للجنة‬ ‫االوملبية العراقية‬

‫ق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة االوملبي ��ة العراقي ��ة‬ ‫رعد حم ��ودي �إن النهو�ض بالإعالم يجب‬ ‫ان يت ��م م ��ن خ�ل�ال اال�ستفادة م ��ن قدرات‬ ‫ال�شب ��اب وعطائه ��م الكب�ي�ر يف جت ��اوز‬ ‫خمتل ��ف ال�صعوب ��ات الت ��ي ميك ��ن ان‬ ‫تواجهه ��م لتحقيق االهداف التي ي�سعون‬ ‫لتحقيقها‪.‬‬ ‫وب ��ارك حم ��ودي �أثن ��اء لق ��اءه يف‬ ‫مق ��ر اللجن ��ة االوملبي ��ة العراقي ��ة وف ��دا‬ ‫ميث ��ل رابط ��ة ال�صحفي�ي�ن الريا�ضي�ي�ن‬ ‫ال�شب ��اب الدع ��م ال ��ذي قدمت ��ه وزارة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة للرابط ��ة باعتبارها‬ ‫اجله ��ة القطاعي ��ة امل�س�ؤولة ع ��ن ال�شباب‬ ‫والريا�ض ��ة يف الع ��راق مبدي ��ا ا�ستع ��داد‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة لتقدمي كل مام ��ن �ش�أنه‬ ‫�أن ي�سه ��م يف تطوير الرابطة ال�سيما وان‬ ‫اغلب اع�ضائها قدموا جهودا خمل�صة يف‬ ‫تغطية خمتلف الن�شاط ��ات الريا�ضية يف‬ ‫ظرف �صعب ‪.‬‬ ‫م�ش ��ددا عل ��ى �ض ��رورة م�ساهم ��ة خمتلف‬ ‫اجله ��ات الريا�ضي ��ة يف االرتق ��اء ب� ��أداء‬ ‫ال�صحفي�ي�ن والإعالمي�ي�ن ال�شب ��اب لأنهم‬ ‫ج ��زء مه ��م م ��ن التخطي ��ط امل�ستقبل ��ي‬ ‫للنهو� ��ض بالريا�ض ��ة العراقي ��ة الفت ًا �إىل‬ ‫�أن ��ه دائم ��ا ماي�ؤكد �إن الإع�ل�ام �شريك مهم‬ ‫يف �صناعة االجناز ومثلما نوفر مقومات‬ ‫االجن ��از يج ��ب علين ��ا ان نوف ��ر مقومات‬

‫حمودي يتلقى تهنئة بحرينية حل�صول‬ ‫اال�سود على و�صافة خليجي ‪21‬‬

‫جناح الإعالم لأنه يف النهاية �سي�صب يف‬ ‫�صالح تطور الريا�ضة وتقدمها ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه عرب رئي� ��س رابطة ال�صحفيني‬ ‫ال�شب ��اب الدكتور موفق عب ��د الوهاب عن‬ ‫�سعادة الوفد بلق ��اء الكابنت رعد حمودي‬ ‫مبين� � ًا �إن ما�سمع ��ه الي ��وم م ��ن كلم ��ات‬ ‫�إ�ش ��ادة بح ��ق جم ��ع كبري م ��ن ال�صحفيني‬ ‫والإعالميني ال�شباب املنتمني �إىل الرابطة‬ ‫مبثابة �شهادة اعتزاز مبا قدموه من عمل‬ ‫يف خدم ��ة الريا�ض ��ة العراقية خالل املدة‬

‫املا�ضي ��ة وما ميكن �أن يقدم ��وه من عطاء‬ ‫يف امل�ستقب ��ل م�ش�ي�را اىل ان الرابط ��ة‬ ‫ومنذ الي ��وم الأول لت�أ�سي�سه ��ا د�أبت على‬ ‫�إقامة ن�شاط ��ات متنوعة هدفها خلق حالة‬ ‫م ��ن التوا�ص ��ل م ��ع خمتل ��ف امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫الريا�ضية ثم قدم وهاب �شرحا مف�صال عن‬ ‫عم ��ل الرابطة ونيتها يف �أن تكون منظمة‬ ‫م ��ن منظم ��ات املجتمع امل ��دين ف�ضال على‬ ‫وج ��ود عدد من املب ��ادرات التي من �شانها‬ ‫ان حتقق طموحات الرابطة يف ان ت�صنع‬

‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى تلق ��ى رئي� ��س اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة العراقية رعد حم ��ودي ر�سالة‬ ‫تهنئ ��ة م ��ن الرئي� ��س التنفي ��ذي للجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة البحريني ��ة خال ��د عب ��د الل ��ه‬ ‫اخلليف ��ة وم ��ن االم�ي�ن الع ��ام للجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة البحريني ��ة احمد ب ��ن حمدبن‬ ‫احمد �آل خليف ��ة ملنا�سبة �إحراز منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي بكرة الق ��دم املرك ��ز الثاين يف‬ ‫خليجي ‪ 21‬وجاء يف م�ضمون الر�سالة‬ ‫الت ��ي �أوردتها دائ ��رة املرا�سم يف وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة العراقي ��ة مايل ��ي ‪� :‬سع ��ادة‬ ‫ال�سي ��د رع ��د حم ��ودي رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫االوملبية العراقية املحرتم ‪...‬‬ ‫ي�سعدين ان اتقدم اىل �سعادتكم ب�أ�سمى‬ ‫�آي ��ات الته ��اين والتربي ��كات مبنا�سب ��ة‬ ‫حتقيق منتخب جمهوري ��ة العراق لكرة‬ ‫الق ��دم املركز الث ��اين يف ( خليجي ‪) 21‬‬ ‫الت ��ي اقيم ��ت يف مملك ��ة البحرين خالل‬ ‫الفرتة م ��ن اخلام�س حت ��ى الثامن ع�شر‬ ‫من �شهر كانون الثاين يناير‪..‬‬ ‫داعني املوىل عز وجل ان يوفقكم للمزيد‬ ‫من النجاح والتوفيق ويحقق ل�سعادتكم‬ ‫ماتتطلعون �إليه من رفعة وتقدم لوطنكم‬ ‫الغايل وحتقيق املزيد من االجنازات ‪...‬‬ ‫وتف�ضلوا �سعادتكم بقبول فائق التحية‬ ‫والتقدير ‪..‬‬

‫خا�ص���ة وخا�صة ان النوار�س هي من‬ ‫اوقف احتكار القلعة ال�صفراء الرتبع‬ ‫على عر�ش الدوري يف املو�سم ما قبل‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف"اح�ت�رم فري���ق اربيل كثريا‬ ‫وم���ا قدم���ه يف املباري���ات املا�ضية اذ‬ ‫انه ميتلك ا�سماء كبرية والعبني على‬ ‫م�ست���وى عال �سواء كانوا حمليني او‬ ‫اجان���ب ون�سعى لتقدمي مباراة كبرية‬ ‫تليق ب�سمعة الك���رة العراقية وجناح‬ ‫امل�سابق���ة املحلي���ة بع���د ان وافق���ت‬ ‫االدارة عل���ى نق���ل املب���اراة اىل ملعب‬ ‫ال�شعب بدال م���ن ملعب ال�شرطة الذي‬ ‫اعتمدناه ار�ضا لنا"‪.‬‬ ‫وخت���م �شني�شل"نام���ل ان نح�ص���د‬ ‫نقاط املب���اراة وموا�صل���ة النجاحات‬ ‫والتق���دم اىل مرك���ز يلي���ق ب�سمع���ة‬ ‫الفري���ق ال���ذي طامل���ا اذه���ل املتابعني‬ ‫بعرو�ض���ه وامتنى ان تك���ون املباراة‬ ‫ممتعة للجماهري العراقية"‪.‬‬ ‫م���ن جانبه‪ ،‬اكد امل���درب امل�ساعد لكرة‬ ‫اربي���ل عم���ر جمي���د‪ ،‬ا�ستع���داد فريقه‬ ‫التام للمب���اراة‪ ،‬وا�صف���ا اياها بالقمة‬ ‫اجلماهريية املث�ي�رة‪ ،‬مبينا ان فريقه‬ ‫ي�س�ي�ر بخط���ى ثابت���ه للحف���اظ عل���ى‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وق���ال جمي���د ان"الفري���ق عل���ى اهبة‬ ‫اال�ستعداد ملواجهة نوار�س بغداد يف‬ ‫ملعب ال�شعب ال���دويل بعد العرو�ض‬ ‫الت���ي قدمناها يف اجل���والت املا�ضية‬ ‫وحتقي���ق االنت�ص���ارات عل���ى اق���وى‬ ‫املناف�س�ي�ن وبعد ع���ودة الالعب �سعد‬ ‫عب���د االم�ي�ر الذي غ���اب ع���ن املباراة‬ ‫ال�سابقة امام بغ���داد بداعي احلرمان‬ ‫و�ستكون كتيبتنا باف�ضل حاالتها وال‬ ‫بديل لن���ا غري النقاط الث�ل�اث مع جل‬ ‫احرتامنا اىل الفريق االبي�ض"‪.‬‬ ‫وا�ض���اف ان"اللع���ب عل���ى ملع���ب‬ ‫ال�شعب الدويل ل���ه خا�صية كبرية يف‬ ‫نفو�س اجلماهري العراقية و�ستحظى‬ ‫املباراة بح�ض���ور كبري من جماهرينا‬ ‫يف العا�صم���ة بغ���داد والقادم�ي�ن م���ن‬ ‫اربيل اىل ه���ذه املوقعة الكبرية التي‬

‫هي ا�شبه بالنهائي املبكر للدوري"‪.‬‬ ‫وختم املدرب‪"،‬نامل ان ترتقي املباراة‬ ‫اىل م�ست���وى تطلعاتنا ونحافظ على‬ ‫خطن���ا البياين املت�صاع���د واالقرتاب‬ ‫من القمة الت���ي عودنا جماهري القلعة‬ ‫ال�صفراء على ان نكون فيها"‪.‬‬ ‫كربالء ين�سحب‬ ‫من النخبة‬

‫اعلنت الهيئة االداري���ة لنادي كربالء‬ ‫الريا�ض���ي ام����س االربع���اء ان�سحاب‬ ‫فريقه���ا الكروي م���ن مناف�سات دوري‬ ‫النخبة‪.‬‬ ‫وق���ال رئي����س الن���ادي حمم���د نا�ص���ر‬ ‫املو�س���وي لوكال���ة [ اي���ن ] ان" ق���رار‬ ‫االن�سح���اب ج���اء بع���د الف���وز ال���ذي‬ ‫حققه فريق كربالء على نفط اجلنوب‬ ‫بهدف�ي�ن له���دف واح���د يف خت���ام‬ ‫مناف�سات اجلول���ة الرابعة ع�شرة من‬ ‫املرحلة االوىل "‪.‬‬ ‫وا�ض���اف ان"هذا القرار ج���اء نتيجة‬ ‫للظروف املالية ال�صعبة التي تواجهها‬ ‫ادارة الن���ادي وع���دم ا�ستطاعته���ا‬ ‫اال�ستم���رار يف املناف�س���ات اوااليفاء‬ ‫بالتزاماته���ا جت���اه الالعب�ي�ن واملالك‬ ‫التدريب���ي بخ�صو����ص مبال���غ العقود‬ ‫والروات���ب لقل���ة الدعم امل���ادي املقدم‬ ‫م���ن قب���ل وزارة ال�شب���اب والريا�ضة‬ ‫وجمل����س حمافظة كرب�ل�اء باال�ضافة‬ ‫اىل ع���دم وج���ود م���وارد مالية اخرى‬ ‫للنادي"‪.‬‬ ‫وا�ش���ار املو�س���وي اىل ان" االدارة‬ ‫بات���ت مقي���دة يف كل �ش���ي يف ظ���ل‬ ‫الع���وز امل���ادي الذي تعي�ش���ه وحفاظا‬ ‫عل���ى �سمعة الن���ادي وتاريخ���ه وا�سم‬ ‫املحافظة قررنا االن�سحاب من دوري‬ ‫النخبة"‪.‬‬ ‫يذك���ر ان فريق كربالء يحت���ل املرتبة‬ ‫ال�ساد�سة ب���دوري النخبة بر�صيد ‪20‬‬ ‫نقط���ة م���ن ‪ 14‬مباراة ف���از يف خم�س‬ ‫منها وتع���ادل يف مثله���ا وخ�سر اربع‬ ‫مباريات‪.‬‬

‫منتخبنا الع�سكري يقرتب من الت�أهل اىل نهائيات كا�س‬ ‫العامل بتخطيه نظريه القطري ويواجه ايران غدا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اق�ت�رب منتخبن ��ا الوطن ��ي‬ ‫الع�سك ��ري ال ��ذي ميثله فريق‬ ‫ن ��ادي الق ��وة اجلوي ��ة م ��ن‬ ‫التاه ��ل اىل نهائي ��ات كا� ��س‬ ‫العامل الع�سكري ��ة بكرة القدم‬ ‫اثر ف ��وزه الثمني على نظريه‬ ‫القط ��ري بهدفني م ��ن دون رد‬ ‫يف املباراة الت ��ي جرت ام�س‬ ‫االربع ��اء عل ��ى ملع ��ب ن ��ادي‬ ‫ال�سيب �ضمن اجلولة الثانية‬ ‫م ��ن الت�صفي ��ات اال�سيوي ��ة‬ ‫للبطول ��ة املقام ��ة احداثها يف‬ ‫العا�صم ��ة العماني ��ة م�سق ��ط‬ ‫مب�شارك ��ة خم� ��س منتخب ��ات‬ ‫هي الع ��راق والبحرين وقطر وا�ضاف الالع ��ب همام طارق وكاد الالع ��ب هم ��ام ان يحرز‬ ‫وعم ��ان واي ��ران ‪ .‬وجن ��ح ه ��دف االطمئن ��ان الث ��اين هدف ��ا ملنتخبن ��ا الع�سكري يف‬ ‫مداف ��ع منتخبن ��ا حمم ��د عبد ملنتخبن ��ا يف الدقيقة الرابعة الدقيق ��ة الثالثة والثالثني من‬ ‫الزه ��رة م ��ن اح ��راز ه ��دف والثمان�ي�ن بع ��د ان ا�ستثم ��ر ال�شوط االول بعد لعب زميله‬ ‫ال�سبق بعد مرور ثمان دقائق وقوف ��ه يف الق ��رب من منطقة م�صطف ��ى ك ��رمي ك ��رة را�سية‬ ‫عل ��ى انط�ل�اق ال�ش ��وط االول ج ��زاء مناف�س ��ه ليعل ��ب الكرة نح ��و املرم ��ى اال احلار� ��س‬ ‫بع ��د ت�سل ��م الك ��رة ليتخط ��ى التي اتته من زميله من �ضربة ابعده ��ا لي�سدده ��ا هم ��ام‬ ‫املداف ��ع القط ��ري بحرك ��ة ركنية ب�شكل جميل على ميني باجت ��اه ال�شب ��اك اال ان القائم‬ ‫كانت له كلمة لرتتد الكرة اىل‬ ‫جميل ��ة وي�ضعه ��ا يف ال�شباك احلار�س القطري ‪.‬‬

‫الداخل ‪.‬‬ ‫وبهذا الف ��وز الذي يعد االول‬ ‫يف البطول ��ة رف ��ع منتخبن ��ا‬ ‫ر�صي ��ده اىل ارب ��ع نق ��اط من‬ ‫مباراتني اذ �سب ��ق له التعادل‬ ‫يف مبارات ��ه االوىل ام ��ام‬ ‫البحري ��ن به ��دف واح ��د لكل‬ ‫منهم ��ا بينم ��ا ا�صب ��ح ر�صيد‬ ‫قطر نقطة واح ��دة من تعادله‬ ‫�سلبي ��ا يف مب ��اراة االفتت ��اح‬ ‫امام عمان البلد املنظم ‪.‬‬ ‫و�سيلعب منتخبنا يف ال�ساعة‬ ‫الرابع ��ة م ��ن ع�ص ��ر ي ��وم غد‬ ‫اجلمعة امام نظريه االيراين‬ ‫‪.‬ويقود منتخبنا يف البطولة‬ ‫امل�ساعدين وليد �ضهد ومهدي‬ ‫جا�س ��م خلف ��ا للم ��درب ايوب‬ ‫اودي�ش ��و الرتباط ��ه ب ��دورة‬ ‫تدريبية ا�سيوي ��ة متقدمة مع‬ ‫امل�ساعد االخ ��ر احمد خ�ضري‬ ‫‪.‬ويذك ��ر ان ارب ��ع منتخب ��ات‬ ‫م ��ن الت�صفي ��ات ترت�ش ��ح اىل‬ ‫نهائي ��ات كا� ��س الع ��امل الت ��ي‬ ‫�ستق ��ام يف اذربيج ��ان �صيف‬ ‫هذا العام ‪.‬‬

‫الكهرباء يدنو من التعاقد مع ال�سوري الرا�شد ملدة مو�سمني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد مدرب نادي الكهرباء‬ ‫الك ��روي ح�س ��ن احم ��د‬ ‫‪ ،‬الأربع ��اء‪� ،‬أن �إدارة‬ ‫النادي �ستتعاقد مع العب‬ ‫املنتخ ��ب ال�سوري يحيى‬ ‫الرا�ش ��د لتدعي ��م �صفوف‬ ‫الفريق‪ ،‬مبينا �أن الالعب‬ ‫و�صل �إىل بغداد وانخرط‬ ‫يف تدريب ��ات الفريق بعد‬ ‫خ�ضوع ��ه للإختب ��ارات‬ ‫الطبية قب ��ل توقيع العقد الرا�ش ��د ال ��ذي يلعب يف الفريق قب ��ل الإتفاق على‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫خ ��ط الو�س ��ط لتدعي ��م توقي ��ع العق ��د ب�ص ��ورة‬ ‫وق ��ال ح�س ��ن احم ��د �صفوف الفريق"‪ ،‬م�ؤكدا ر�سمية"‪.‬‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة نيوز"‪� ،‬إن �أن "الرا�ش ��د و�ص ��ل و�أ�ض ��اف �أحم ��د �إن‬ ‫"�إدارة ن ��ادي الكهرب ��اء �إىل بغ ��داد وخ�ض ��ع "الإتف ��اق املبدئ ��ي م ��ع‬ ‫�ستتعاق ��د م ��ع الع ��ب للفحو�ص ��ات الطبي ��ة الالع ��ب ن�ص على متثيله‬ ‫املنتخ ��ب ال�سوري يحيى وانخ ��رط يف تدريب ��ات الفري ��ق مل ��دة مو�سم�ي�ن‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫مقاب ��ل مبل ��غ م ��ايل‬ ‫�سيح�س ��م خ�ل�ال توقي ��ع‬ ‫العقد الر�سمي"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن الالع ��ب يحيى‬ ‫الرا�ش ��د م ��ن العب ��ي خط‬ ‫الو�س ��ط املميزي ��ن يف‬ ‫�سوريا و�سب ��ق له متثيل‬ ‫ن ��ادي الرت�سانة امل�صري‬ ‫والعدي ��د م ��ن الف ��رق‬ ‫ال�سورية �أبرزها االحتاد‬ ‫و الوح ��دة واحلري ��ة‬ ‫و�ش ��ارك م ��ع املنتخ ��ب‬ ‫الأول يف العدي ��د م ��ن‬ ‫امل�سابق ��ات والبط ��والت‬ ‫العربي ��ة والأ�سيوي ��ة‬ ‫والدولي ��ة وه ��و الإب ��ن‬ ‫الأ�صغ ��ر لالع ��ب الدويل‬ ‫ال�ساب ��ق جمع ��ة الرا�ش ��د‬ ‫مدي ��ر الك ��رة بن ��ادي‬ ‫االحتاد ل�سنوات طويلة‪.‬‬

‫ع�صام م�ساعدا حل�سني يف منتخب نا�شئة العراق‬

‫ق ��رر �إحت ��اد الك ��رة العراق ��ي لكرة‬ ‫الق ��دم ت�سمية �أث�ي�ر ع�ص ��ام مدرب ًا‬ ‫م�ساعد ًا ملنتخب الع ��راق للنا�شئني‬ ‫ال ��ذي ي�ستعد لنهائيات كا�س العامل‬ ‫املقبلة‪.‬وقال م�صدر من احتاد الكرة‬ ‫لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪� ،‬إن االحت ��اد ق ��رر‬

‫ت�سمية اثري ع�ص ��ام مدربا م�ساعدا‬ ‫للم ��درب موف ��ق ح�س�ي�ن‪ ،‬مب ّينا �إن‬ ‫احتاده وجد يف �أثري الكفاءة التي‬ ‫تتمت ��ع ب�إمكانيات عالي ��ة وال�سيما‬ ‫�إنه ح�ص ��ل على �شه ��ادات تدريبية‬ ‫دولية وميتلك عقلية تدريبية جيدة‬ ‫ف�ض�ل ً�ا ع ��ن خربت ��ه الوا�سع ��ة يف‬ ‫جمال التدريب‪.‬‬

‫و�أكد �إن �أثري ع�ص ��ام ا�صبح �ضمن‬ ‫اجله ��از الفن ��ي امل�ؤل ��ف م ��ن موفق‬ ‫ح�س�ي�ن واحم ��د جمع ��ة و�شي ��ت‬ ‫جا�سم‪.‬‬ ‫وكان اث�ي�ر ع�ص ��ام ق ��دم ا�ستقالت ��ه‬ ‫من تدريب منتخب العراق لل�شباب‬ ‫لعدم توافقه مع افكار املدرب االول‬ ‫حكيم �شاكر‪.‬‬


‫‪No.(425) - 14 , Thursday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫يوم لي�س كباقي االيام ‪ ,‬فيه تتزين واجهات املحالت وال�شوارع بالبالونات والورود والدببة احلمر ونرى ال�شباب وقد لب�سوا بع�ض املالب�س احلمراء‬ ‫التي تدل على احتفالهم مع احبتهم كل بطريقته اخلا�صة فمنهم من اختار �أن يكون احلفل جماعي ومنهم من �أقت�صر لقائه على من يحب ليجدد عهد‬ ‫احلب بكالم رومان�سي جميل وهدية تعرب عن هذا احلب‪ .‬يف هذا اليوم الرابع ع�شر من �شباط يحتفل املاليني يف كافة انحاء الكرة االر�ضية بعيد لي�س‬ ‫ككل االعياد فهو عيد احلب وال�سالم والوئام املعروف عامليا بيوم فالنتاين‪.‬‬ ‫حتقيق‪ /‬فاطمة املو�سوي‬

‫عيد الحب بات تقليدا في بيوت العراقيين‬

‫دعاء لكي يغزو الحب قلوب ال�سيا�سيين وي�ضعوا قلبا احمر في برلمانهم‬ ‫المنق�سم‪ ..‬لكن ال نن�صح بالدب!‬ ‫ق�صة وتاريخ يوم فالنتاين ؟‬ ‫يوجد اختالف كثير حول �أ�صل هذا العيد ‪,‬‬ ‫فاحدى الروايات تقول بدا االحتفال بعيد‬ ‫ال�ح��ب ف��ي كني�سة كاثوليكية على �شرف‬ ‫القدي�س فلنتاين (‪)Saint Valentine‬‬ ‫ال��ذي ك��ان يعي�ش تحت حكم الإمبراطور‬ ‫الروماني كالديو�س الثاني في �أواخر القرن‬ ‫الثالث الميالدي‪ ،‬فقد الح��ظ الإمبراطور‬ ‫� َّأن ال �ع��زاب �أ� �ش��د ��ص�ب��را ف��ي ال �ح��رب من‬ ‫المتزوجين الذين يرف�ضون الذهاب �إلى‬ ‫المعركة‪ ،‬ف�أ�صدر �أمرًا بمنع عقد �أي قران‪،‬‬ ‫غير � َّأن الق�س فالنتاين عار�ض ذلك‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫ف��ي عقد ال ��زواج ف��ي الكني�سة �سرا حتى‬ ‫اكت�شف �أمره‪،‬وقد حاول الإمبراطور بعد‬ ‫ذلك �إقناعه بالخروج من �إيمانه الم�سيحي‬ ‫وع�ب��ادة �آلهة ال��روم��ان‪ ،‬ليعفو عنه‪ ،‬ولكن‬ ‫القدي�س فالنتاين رف�ض ذل��ك ب�شدة و�آثر‬ ‫التم�سك بدينه‪ ،‬ف ُن ِ ّفذ فيه حُ كم الإعدام يوم‬ ‫‪ 14‬فبراير‪ ،‬وك��ان��ت ه��ذه ب��داي��ة االحتفال‬ ‫بعيد الحب �إحيا ًء لذكرى الق�س الذي دافع‬ ‫عن حق ال�شباب في الزواج و الحب ‪.‬‬ ‫عيد الحب الحديث‬ ‫ب ��د�أ ف��ي ال �غ��رب ف��ي ال �ق��رن ال�ت��ا��س��ع ع�شر‬ ‫ف��ي �شمال �أم��ري�ك��ا‪ ،‬م��ن قبل الم�ستعمرين‬ ‫البريطانين‪ ،‬وانت�شر في كثير من البالد‬ ‫الغربية كيوم للمحبين والع�شاق يتبادلون‬ ‫فيه ه��داي��ا ال�ح��ب‪ ،‬ويغلب ال�ل��ون الأحمر‬ ‫كرمز‪.‬‬ ‫اما رموز االحتفال بعيد الحب في الع�صر‬ ‫ال�ح��دي��ث ف�ه��ي ر� �س��وم��ات ع�ل��ى �شكل قلب‬ ‫وطيور الحمام وكيوبيد م�لاك الحب ذي‬ ‫الجناحين ‪ ,‬وق��د ك��ان تبادل بطاقات عيد‬ ‫الحب في بريطانيا في القرن التا�سع ع�شر‬ ‫�إح��دى ال�صيحات التي انت�شرت �آن��ذاك‪,‬‬ ‫وت �ط��ورت �شئيا ف�شيئا ال��ى ه��داي��ا على‬ ‫�شكل ورود ودم��ى وقلوب ح�م��راء‪ .‬وبعد‬ ‫التطور التكنلوجي الحديث تم اال�ستغناء‬ ‫عن بطاقات عيد الحب الورقية بالبطاقات‬ ‫االلكترونية عن طريق االيميل والم�سجات‬ ‫عن طريق الهاتف او من خالل تبادل التهنئة‬ ‫من خالل مواقع التوا�صل االجتماعي ‪.‬‬

‫جمال الحب‬ ‫جمال الحب لي�س ف��ي االحتفال ب��ه بيوم‬ ‫معين ل�ك��ن االج �م��ل ان نعي�ش تفا�صيله‬ ‫ب�صدق واخال�ص ونتمتع بكل لحظة حب‬ ‫نعي�شها مع من نحب وعندها �سيكون لنا‬ ‫كل يوم هو عيدا للحب ‪.‬‬ ‫في البداية تقول عبيركريم ‪ -‬طالبة كلية‬ ‫ عيد الع�شاق يوم كباقي الأيام‪ ،‬ال �أميزه‪،‬‬‫فالعا�شقون كل �أيامهم عيد‪ ،‬وعندما يتحول‬ ‫ذلك �إلى يوم محدد في ال�سنة ف�إنني اعتبر‬ ‫�أن الحب قد خبا وهو في بداية النهاية‪.‬‬ ‫�أما ر�أي ب�سام الحيدري – طالب درا�سات‬ ‫عليا ‪ -‬ف�ه��و يعتبر ال�ع�ي��د محطة ليجدد‬ ‫الحبيبان حبهما‪� ،‬إال �أنه �أ�ضاف مخاوفه كون‬ ‫ال�شباب العا�شق يتحمّل تكاليف و�ضغوط‬ ‫الحياة مما يجعله يفكر كثير ًا ويعمل �أكثر‬ ‫لت�أمين متطلبات جعل الحب يتر�سّ خ على‬ ‫�أر�ض الواقع بالزواج ‪,‬وي�ضيف ب�سام �إذا‬ ‫لم ي�ستطع ال�شاب العا�شق ت�أمين ذلك‪ ،‬ف�إنه‬ ‫بالقطع �سيحكم على حبه بالف�شل‪.‬‬ ‫ال�سيا�سيون والحب‬ ‫اق �ت��رح ال �م��واط��ن ح �ي��در ان ي�ك��ر���س عيد‬ ‫الحب لل�سيا�سيين ‪ ،‬فهم يحتاجونه اكثر‬ ‫م��ن غيرهم ب�سبب �أح�ق��اده��م ‪ .‬كما اقترح‬ ‫ان يو�ضع قلب اح�م��ر كبير خلف رئي�س‬ ‫البرلمان الذي يتظاهر بال�صرامة و�سيماء‬ ‫الجد ‪ .‬و�أ�ضاف ‪ :‬ال ان�صح بتعليق الدببة‬ ‫الحمراء في البرلمان فهي توحي بال�صراع‬ ‫‪ ،‬وكفانا �صراعا وال�سيما في اجتماعات‬ ‫اقرار الميزانية!‬ ‫ورود حمراء لتجديد الحب في‬ ‫يوم الحب‬ ‫وي���ض�ي��ف ع �ل��ي ع �ب��د ال� � ��رزاق – موظف‬ ‫–احتفل بعيد الحب واتهي�أ له قبل فترة‬ ‫وم��ن ال���ض��روري ع�ن��دي لب�س ت��ي �شيرت‬ ‫يحتوي على ال�ل��ون االح�م��ر ‪ ،‬ودائ �م��ا ما‬ ‫او� �ص��ي ع�ل��ى كيكة ب��ال�ل��ون االح �م��ر ومن‬ ‫الطبيعي ان ا�شتري (دب��دوب) واي هدية‬ ‫ح �م��راء اخ� ��رى ل�ع��رو��س�ت��ي ف �ه��ذا اليوم‬ ‫يعني لنا الكثير‪ .‬وا� �ض��اف يعجبني ان‬

‫ل�ط�لاب كلية ف��ر�أي��ت و�سمعت تخطيطهم‬ ‫لالحتفال م��ن قبل اي��ام وي��وم العيد كان‬ ‫االحتفال وا�ضح عليهم وهم من �شرحوا لي‬ ‫ماذا يعني هذا اليوم ‪.‬‬

‫يكون ك��ل �شيء ا�ستعمله باللون االحمر‬ ‫تعبيرا عن حبي لهذا اليوم ‪ .‬وتقول هبة‬ ‫فا�ضل – �سكرتيرة –�أنتظر ه��ذا اليوم‬ ‫بفارغ ال�صبر كل عام النه فر�صة لتجديد‬ ‫حبي ل��زوج��ي ‪ ,‬وت �ق��ول ا�شتريت بلوزة‬ ‫حمراء اللب�سها اثناء خروجي مع زوجي‬ ‫لالحتفال باي مطعم ولوحدنا دون االطفال‬ ‫‪ ,‬كما ا�شتريت لزوجي تلفون " كالك�سي‬ ‫" ف�أنا اعرف رغبته بهذا التلفون ف�أحببت‬ ‫ان تكون مفاج�أة له وتعبير عني حبي له‬ ‫‪ .‬وتقول ر�شا محمد – موظفة –احتفل‬ ‫بهذه المنا�سبة مع زوجي في البيت بتبادل‬ ‫التهاني الن�ه��ا ذك ��رى ح�ل��وة بالن�سبة لي‬ ‫الن��ي تزوجت بعد ق�صة حب وه��ذا اليوم‬ ‫يعني لي الكثير‪ .‬وت�ضيف بالن�سبة للهدايا‬ ‫فهو الين�سى هديتي اب��دا فالعام الما�ضي‬ ‫جلب لي ا�سورة ذهب وانتظر مفاجاة هذا‬ ‫العيد ‪ ,‬وانا اي�ضا اح�ضرت له هديته منذ‬

‫بداية ال�شهر واخترت له مايحبه وغلفتها‬ ‫وخب�أتها ‪ .‬وي��ذك��ر احمد فهد اال��س��دي –‬ ‫�شاعر ومخرج تلفزيوني –يوم ‪ 2/14‬يوم‬ ‫جميل بالن�سبة لي واحتفل به مع زوجتي‬ ‫الحبيبة‪ .‬وي�ضيف كل عام بمثل هذا اليوم‬ ‫نلتقي بنف�س الكافتريا التي التقينا بها اول‬ ‫م��رة ونتبادل الهدايا هناك ‪ .‬فلهذا اليوم‬ ‫اعتبار خا�ص ‪ ،‬وادعو ربي ان يدوم حبنا‬ ‫العمر كله‪ .‬ويقول �صالح الزيدي – موظف‬ ‫–ال احتفل بعيد الحب انما ا�ستذكر هذا‬ ‫ال �ي��وم ‪ ,‬الن ال �ح��ب راب ��ط ك�ب�ي��ر ويومي‬ ‫وي�ستطيع االن �� �س��ان ال�م�ح��ب ان يحتفل‬ ‫به يوميا مع من يحب بالتفاهم والمودة‬ ‫والع�شرة الطيبة ‪ ,‬فلهذا انا ال احبذ فكرة‬ ‫تحديد االحتفال ب��ه بيوم محدد لهذا �أنا‬ ‫ا�ستذكر هذا اليوم فقط ‪.‬‬ ‫وت�ضيف ط�ي��ف حلمي – ط��ال�ب��ة كلية –‬ ‫با�ستياء ‪ :‬ال احتفل بعيد الحب الن الحب‬

‫ق�ل�ي��ل ف��ي ه ��ذه ال��دن �ي��ا ف �ل �ه��ذا الي�ستحق‬ ‫االح�ت�ف��ال ب��ه ‪ .‬م��ن المفرو�ض ان يقيموا‬ ‫احتفاال لعيد الخيانة او الفراق و�سيحتفل‬ ‫به الكثير من النا�س واعتقد اكثر من عيد‬ ‫الحب ! ‪.‬‬ ‫وتقول الحان �سلمان – موظفة – �أفرح‬ ‫بهذا اليوم فقط الني ابلغ زوجي قبل فترة‬ ‫ب�أن يح�ضر لي هدية بهذا اليوم ما يعطيني‬ ‫� �ش �ع��ور االح �ت �ف��ال ك �ب��اق��ي ال�م�ح�ت�ف�ل�ي��ن ‪,‬‬ ‫وت�ضيف انا احتفل لمجرد االحتفال كتغيير‬ ‫للروتين اليومي ‪ ،‬ولكن كعيد للحب فال‬ ‫اعتقد هذا ! ‪.‬‬ ‫وك ��ان ال ب��د م��ن ��س�م��اع ال� ��ر�أي المخالف‬ ‫للمحتفلين‪ ..‬فماذا يقولون؟‬ ‫فقد قال عقبة ال�صميدعي – موظف ‪� -‬إن‬ ‫للم�سلمين عيدان هما الفطر والأ�ضحى‪ .‬وال‬ ‫يجوز اتخاذ عيد لم ي�أت ن�ص �شرعي بكتاب‬ ‫الله �أو �سنة ر�سوله �صلى الله عليه و�سلم‬

‫على ذكره‪ .‬وبالعموم ف�إن ما ي�سمونه عيد‬ ‫الع�شاق لي�س �إال مهازل ي�ستغل فيها التجار‬ ‫ال�شباب‪ ،‬ح�سبما قال!‬ ‫وا� �ض��اف ال �ح��اج �أب ��و ح���س��ن – ع �ط��ار ‪-‬‬ ‫متزوج منذ ‪ 26‬ع��ام� ًا‪ ،‬ولديه ثالثة �أوالد‬ ‫تزوجت ول��م �أر زوجتي �إال ليلة الزفاف‪،‬‬ ‫وه��ا �أن��ذا متزوج وحياتي م�ستمرة‪ ,‬ولم‬ ‫�أ�شعر يوم ًا �أن��ه ك��ان يجب علي االحتفال‬ ‫بعيد للحب كما يقوم به مراهقو اليوم‪.‬‬ ‫وع��ن ر�أي��ه بعيد الحب ق��ال ب�صراحة هو‬ ‫عيد للبطرانين وه��دف��ه ا�ستغالل �أم��وال‬ ‫المراهقين تحت ذري�ع��ة ال�ح��ب‪ .‬و�أجابنا‬ ‫�ضاحكا مهند �سليم – �سائق تك�سي – �أنا‬ ‫رجل اعمل من ال�صباح الى المغرب لك�سب‬ ‫عي�ش عائلتي وم�شغول بعملي ف ��أي حب‬ ‫ه��ذا ال��ذي احتفل ب��ه؟ وا��ض��اف ب�صراحة‪،‬‬ ‫في العام الما�ضي فقط تعرفت على هذه‬ ‫المنا�سبة الن��ي كنت اق��وم بتو�صيل خط‬

‫رزق للمتاجر‬ ‫وتبد�أ المتاجر في مثل هذه الأي��ام من كل‬ ‫عام بعر�ض مختلف �أنواع الهدايا الخا�صة‬ ‫ب �ع �ي��د ال� �ح ��ب‪ ،‬وت �ت �ح��ول واج� �ه ��ات هذه‬ ‫المتاجر ومعرو�ضاتها الى اللون الأحمر‪،‬‬ ‫وهو اللون المف�ضل للهدايا التي يتبادلها‬ ‫النا�س بهذه المنا�سبة‪.‬‬ ‫بداية التقينا رغ��داء في�صل �صاحبة محل‬ ‫لبيع الزهور والهدايا‪ -‬التي قالت �أن �أكثر‬ ‫من يقبل على �شراء هدايا عيد الحب هم‬ ‫الطلبة والع�شاق ال�شباب ثم عدد كبير من‬ ‫كبار العمر‪ .‬تتباين نوعية الهدايا التي‬ ‫ي�شترونها فبع�ضهم يف�ضل الورد الطبيعي‬ ‫واخ��رون يف�ضلون ال�صناعي النه ارخ�ص‬ ‫�أ�ضافة الى الهدايا االخرى ‪.‬‬ ‫وي�ضيف �سيف ج�لال – �صاحب �صياغة‬ ‫باري�س – االقبال على �شراء الهدايا جيد‬ ‫ف��ي ع�ي��د ال �ح��ب فمنهم م��ن ي��و��ص��ي على‬ ‫هدايا معينة قبل المنا�سبة بفترة ‪ ،‬والق�سم‬ ‫االخر ي�شتري ا�شياء ب�سيطة نجهزها لهذه‬ ‫المنا�سبة وهي عبارة عن قرط ب�سيط على‬ ‫�شكل قلب او �سال�سل بمدالية‪ .‬و�أ�شار الى‬ ‫ان محله قام بتجهيز علب لهذه الهدايا على‬ ‫�شكل قلب ودب احمر مع كي�س يحوي نق�شة‬ ‫من القلوب الحمراء تليق بهذه المنا�سبة ‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د اح�م��د ع�ب��دال�ل��ه‪ -‬م�ح��ل كوزماتك‬ ‫محمود‪ -‬ان حركة ال�شراء تت�صاعد في مثل‬ ‫هذه االيام ويكون االقبال كبيرا على �شراء‬ ‫الهدايا الخا�صة بعيد الحب كالعطور وعلب‬ ‫المكياج وبع�ض االك�س�سوارات ‪.‬‬ ‫والأم��ر ال يختلف كثيرا بالن�سبة للهدايا‬ ‫الرجالية‪ ,‬حيث يقول �أحد باعة المالب�س‬ ‫الرجالية �أن محله ي�شهد �إق�ب��ال الجن�س‬ ‫اللطيف �أياما قبل عيد الحب لت�شتري كل‬ ‫واح��دة هدية لحبيبها فتجدها تختارها‬ ‫بعناية وت�أخذ ر�أي الآخرين بها وتحاول‬ ‫البحث عن المقا�س ال�صحيح ‪.‬‬

‫هناك الف �سبب للغ�ضب على الم�س�ؤولين‬

‫فج�أة يقطعون الطريق ملرور �أحدهم فت�س�أل ب�صمت ‪ :‬هل باتوا قاطعي طرق اي�ضا؟‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫كنت يف طريقي اىل الكرادة‪،‬‬ ‫ويف تقاطع �ساحة عقبة بن‬ ‫نافع كان الزحام �شديدا حتى‬ ‫ان ا�شارة املرور اخل�ضراء‬ ‫ظهرت واختفت لثالث مرات‬ ‫قبل ان ي�صلنا الطابور‪ ،‬وفور‬ ‫و�صولنا قرب اال�شارة بانتظار‬ ‫ان تفتح‪ ،‬هب اثنان من رجال‬ ‫املرور يرافقها ثالث يبدو انه‬ ‫ال�ضابط قاموا بو�ضع حاجز‬ ‫لقطع ال�شارع‪ .‬ا�ستمر ال�سري‬ ‫يف ال�شوارع الثالثة الباقية يف‬ ‫التقاطع بينما منعت ال�سيارات‬ ‫من التقدم اىل االمام يف ال�شارع‬ ‫الذي نحن فيه‪ .‬ت�ساءل النا�س‬ ‫اين يذهبون فاجابهم ال�شرطي‬ ‫بكل ب�ساطة (ا�ستدر وارجع)‪.‬‬ ‫هذه الظاهرة تكررت يف اكرث‬ ‫من مكان ومنا�سبة منذ ‪2003‬‬ ‫‪ ،‬ومازالت لذا اثار ف�ضويل ما‬ ‫حدث وترجلت من ال�سيارة‬ ‫وتوجهت نحو �شرطة املرور‬ ‫وبع�ض املواطنني ملعرفة‬ ‫اال�سباب والدوافع وت�أثرياتها‬ ‫على املواطن‪..‬‬

‫اوامر‬ ‫اقتربت م��ن �شرطي م��رور ك��ان يقف‬ ‫قرب الحاجز البال�ستيكي الذي و�ضعه‬ ‫قبل قليل وعرفته بنف�سي و�س�ألته عن‬ ‫�سبب و�ضع الحواجز في هذه اللحظة‬ ‫وب��دون �سابق ان��ذار م��ع ان الزحام‬ ‫�شديد في ال�ساحة فقال �شرطي المرور‬ ‫(�سعد جابر)‪:‬‬ ‫ ه��ي اوام ��ر ��ص��درت لنا م��ن ال�سيد‬‫ال�ضابط‪ ،‬ونحن ماعلينا �سوى تنفيذ‬ ‫االوامر حتى وان لم نعرف ال�سبب‪.‬‬ ‫ول��م ي�ضف على ذل��ك‪ ..‬فتوجهت الى‬ ‫ال�ضابط (م �ن��ذر ال��دل�ي�م��ي) و�س�ألته‬ ‫نف�س ال�س�ؤال فاجاب‪:‬‬ ‫ ت�سلمت اوام ��ر للتو عبر الجهاز‬‫الال�سلكي بغلق ه��ذا الطريق ففعلت‬ ‫وهذا واجبي‪.‬‬ ‫* اال ي�ج��ب ان ت�صل ه��ذه االوام ��ر‬ ‫ق�ب��ل ب�ضع ��س��اع��ات ل�ك��ي ي�ت��م اع�لام‬ ‫المواطنين وال يتكبدوا عناء البحث‬ ‫عن طريق �آخر؟‬ ‫ ه��ذا يعتمد على ال�ظ��روف االمنية‬‫واح �ي��ان��ا ال �خ��دم �ي��ة‪ ،‬ف�ف��ي ك�ث�ي��ر من‬ ‫االحيان ت�صل االوامر ب�شكل مفاجئ‬ ‫عندما تنوي �شخ�صية مهمة المرور من‬ ‫هذا الطريق فيتم توجيهنا بالال�سلكي‬ ‫بقطع الطريق قبل م��روره��ا بدقائق‬ ‫او ن�صف �ساعة‪ ،‬ونحن ننفذ االمر‪،‬‬ ‫قد يت�أخر القطع وقد تمر ال�شخ�صية‬ ‫ب�سرعة ونفتح الطريق ثانية‪.‬‬ ‫* وه��ل ي�ج��وز ب��ر�أي��ك قطع الطريق‬ ‫ب�شكل مفاجئ‪ ،‬هذا ي�ؤدي الى تعطيل‬ ‫اع �م��ال ال �م��واط �ن �ي��ن وا�ستفزازهم‬ ‫وتذمرهم؟ فهل تواجهون �شكاوى؟‬ ‫ بالطبع‪ ،‬المواطن اليتقبل مثل هذا‬‫االمر واحيانا تثور اع�صاب بع�ضهم‬ ‫وي�سمعنا كلمات نابية وحدث ان ا�صر‬ ‫البع�ض على المرور او رفع الحواجز‬ ‫في حالة كان ب�صحبته مري�ض او يود‬ ‫الذهاب الى عمله‪ ،‬فالمواطن يتهمنا‬ ‫باعاقته ويلقي باللوم علينا بينما‬ ‫نحن (عبد الم�أمور)‪.‬‬

‫وا�ضاف‪:‬‬ ‫ بالطبع ه��ذه الحالة التحدث با�ستمرار‬‫فاحيانا يتم تبليغنا قبل يوم او يومين في‬ ‫حالة يكون �سبب القطع وجود اعمال خدمية‬ ‫في ال�شارع‪ ،‬فن�ضع الحواجز ونكتب الفتة‬ ‫ت�شير الى تغيير الم�سار فيعرف المواطن‬ ‫ان الطريق مقطوع ويغير اتجاه �سيره‪.‬‬ ‫لمن ن�شتكي‬ ‫كان الو�ضع العام للمكان م�شوبا بالتذمر‪،‬‬ ‫وبع�ض �سائقي ال�سيارات ا�ستدار ليبحث‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ب��دي��ل بينما ن��زل البع�ض من‬ ‫�سياراتهم وهم ي�صرخون وي�س�ألون رجال‬ ‫المرور‪.‬‬ ‫(ابو ق�صي)‪� /‬صاحب محل كهربائيات في‬ ‫الكرادة قال‪:‬‬ ‫ هذه الحاالت بد�أت بعد ‪ 2003‬ومازالت‬‫تتكرر دون �أي اح �ت��رام ل��وق��ت المواطن‬ ‫او عمله او حتى اع�صابه‪ ،‬فنحن هنا في‬ ‫العراق النعرف متى يقطع الطريق لت�ضطر‬ ‫للعودة ادراج��ك او تبحث في الفروع عن‬ ‫طريق بديل وه��ذا ي�أخذ وقتا طويبال الن‬ ‫الزحام قد يكون ا�شد ما يجعل رحلتك تطول‬

‫ل���س��اع��ات‪ .‬ه��ذا ي��ره��ق اع���ص��اب المواطن‬ ‫ويت�ستفزه ف�ي�ث��ور ‪ .‬ال��وق��ت ه�ن��ا ي�ضيع‬ ‫ن�صفه في الزحام ونقاط التفتي�ش وغيرها‪،‬‬ ‫ثم ي�ضاف اليه مثل هذا التاخير المفاجئ‬ ‫الذي ي�ضيع النهار كله‪ ،‬فيكون خروجي من‬ ‫البيت بال معنى‪ .‬ات�ساءل هل يدفعوننا الى‬ ‫ترك اعمالنا والجلو�س في البيت ام نخرج‬ ‫منذ الخام�سة �صباحا لن�ضمن و�صولنا‬ ‫الى اعمالنا؟ الحياة تتعقد خ�صو�صا بعد‬ ‫التا�سعة عندما يبد�أ الم�س�ؤولون الذهاب‬ ‫الى اعمالهم‪.‬‬ ‫وفي ذروة تذمره يت�ساءل ابو ق�صي‪:‬‬ ‫ ما يزيد من غ�ضبي انني ال اع��رف لمن‬‫اذهب ولمن ا�شتكي‪ .‬لقد مللنا من الكالم‪،‬‬ ‫و�شرطة المرور وال�ضابط الذين ترينهم‬ ‫يجيبون انه واجبهم وهم ت�سلموا اوامر‪،‬‬ ‫فمن ال ��ذي ين�صف ال�م��واط��ن ال ��ذي �صار‬ ‫�ضحية اوامر ال تنتهي وال يحكمها قانون‬ ‫او نظام او حتى تقاليد مرورية‪.‬‬ ‫المزاج يلعب دوره اي�ضا‬ ‫اح� ��د ال �م��واط �ن �ي��ن ا�� �ص ��ر ع �ل��ى ان غلق‬ ‫التقاطعات والطرق المفاجئ لي�س �سببه‬

‫دائما االوام��ر فاحيانا يكون ب�سبب مزاج‬ ‫رجل المرور او رجل االمن الذي يت�ضايق‬ ‫من الزحام او يعاند!‬ ‫وعندما طلبت منه تو�ضيح معنى (يعاند)‬ ‫قال (جعفر نوري)‪� /‬صاحب �شركة طباعة‪:‬‬ ‫ ف��ي كثير م��ن االح �ي��ان يت�صرف رجال‬‫ال� �م ��رور واالم�� ��ن ب �م��زاج �ي��ة ت �ج��اه ه��ذا‬ ‫المو�ضوع‪ ،‬فقد حدث مرة ان الزحام ا�شتد‬ ‫ف��ي �ساحة ‪ 52‬وك�ن��ت ه�ن��اك ف��ي عمل ما‪،‬‬ ‫فحاول احد المواطنين اجتياز التقاطع بعد‬ ‫ان ظهرت اال�شارة الحمراء‪ ،‬فاوقفه �شرطي‬ ‫المرور وه��و يعربد وق��رر اغ�لاق ال�شارع‬ ‫ريثما يخف الزحام في ال�شوارع االخرى في‬ ‫التقاطع‪ ،‬فبد�أ المواطنون ب�ضرب المنبهات‬ ‫ون ��زل بع�ضهم م��ن ال���س�ي��ارات وا�صطدم‬ ‫البع�ض مع رجل المرور الذي ا�شهر �سالحه‬ ‫وهو يقول بانه �سيفتح ال�شارع لكنه اراد‬ ‫ت�أديب هذا ال�سايق المتجاوز‪.‬‬ ‫ويعلق نوري‪:‬‬ ‫ انا كمواطن ات�ألم كثيرا من هذه الت�صرفات‬‫فك�أننا في مدر�سة وتحت رحمة المعلم الذي‬ ‫عليه ت�أديبنا بالع�صا او تربيتنا باالذالل‪،‬‬ ‫فهذه الحالة تكررت كثيرا خ�صو�صا من‬

‫قبل رجال االمن‪.‬‬ ‫تزداد في نقاط التفتي�ش‬ ‫المواطنة (نغم هادي)‪ /‬موظفة تقود �سيارة‬ ‫ابدت ا�ستياءها من هذه الظاهرة وقالت‪:‬‬ ‫ ح��دث ه��ذا االم��ر معي في اكثر من مرة‪،‬‬‫ففي بع�ض نقاط التفتي�ش نجد ان اجتيازها‬ ‫يعتمد على مزاج رجل االمن الذي يقرر في‬ ‫لحظة ايقاف ال�سيارة او تفتي�شها في حال‬ ‫ا�ستفزه المواطن او ا�سمعه كلمة‪ ،‬واحيانا‬ ‫يت�صرف برعونة معنا نحن الن�ساء حبا في‬ ‫التظاهر او اح�سا�سا بالغيرة‪ ،‬ففي اكثر من‬ ‫مرة يوقفني في المفرزة كي يتحدث معي‬ ‫او يقطع الطريق ف�ج��أة ويتركني واقفة‬ ‫بانتظار ا�شارته ليتحدث مع �صاحبه‪ .‬مرة‬ ‫�س�ألته ل��م اوق�ف�ن��ي ان ل��م يفت�شني فقال‪:‬‬ ‫(بكيفي)!‬ ‫وت�ؤيد �صديقتها (علياء فليح) التي كانت‬ ‫ترافقها في ال�سيارة هذا قائلة‪:‬‬ ‫ في محلتنا يوجد فرعين ي�سمح منهما‬‫بدخول المواطن الى المنطقة‪ ،‬وفي احيان‬ ‫ك�ث�ي��رة ي �ق��وم رج��ل االم ��ن بغلق احدهما‬ ‫فيزداد الزحام الن منفذا واحد ي�ؤدي الى‬ ‫ت�ك��ون ط��اب��ور ط��وي��ل‪ ،‬وف��ي لحظة يفتح‬ ‫الآخر ح�سب مزاجه‪ ،‬واحيانا يثور اهالي‬ ‫المنطقة وي�س�ألونه عن ال�سبب فيتعذر ب�أن‬ ‫منفذين يجعالن ال�سيطرة على ال�سيارات‬ ‫��ص�ع�ب��ا‪ ،‬ع�ل�م��ا ان ال �� �س �ي��ارات ت �خ��رج من‬ ‫المنطقة م��ن هذين المنفذين وهما لي�س‬ ‫م �ن �ف��ذي دخ� ��ول �أي ان �ه �م��ا ل�ي���س��ا عر�ضة‬ ‫للتفتي�ش‪ ،‬لكنها رغبة بع�ض رجال االمن في‬ ‫ال�سخرية من المواطن‪.‬‬ ‫�سلوكيات غير ح�ضارية‬ ‫بدوره رف�ض المحامي النا�شط في مجال‬ ‫ح �ق��وق االن �� �س��ان (ف��اخ��ر زي� �ب ��اري) هذه‬ ‫ال�سلوكيات التي تعني امتهان االن�سان‬ ‫العراقي مو�ضحا‪:‬‬ ‫ في كل بلدان العالم يراعى الذوق العام‬‫واح �ت��رام م�شاعر المواطن ووق�ت��ه‪ ،‬فاذا‬ ‫كان هنالك �أي اعمال خدمية او امنية يتم‬ ‫االعالن عنه افي و�سائل االعالم او و�ضع‬

‫الفتات او ا�شارات في الطرق قبل �ساعات‬ ‫�أي منذ الفجر او الليلة ال�سابقة‪ ،‬ام��ا ان‬ ‫يتم القطع ب�شكل مفاجئ واوامر فردية من‬ ‫ا�شخا�ص فهذا اليجوز‪.‬‬ ‫واكد فاخر قائال‪:‬‬ ‫ جزء من حقوق االن�سان و�صيانة كرامته‬‫هو احترام ان�سانيته وتبليغه بما يحدث‬ ‫واح�ت��رام وقته وعمله‪ ،‬ف�صاحب عمل او‬ ‫وظف في م�ؤ�س�سة حكومية ال تغفر جهة‬ ‫العمل ت�أخيره ‪ ،‬و�إن غفرت فلي�س كل يوم‪،‬‬ ‫لكن الجهات الم�س�ؤولة لدينا ال تقدر ابدا‬ ‫ال�ت��زام��ات المواطن او و�ضعه النف�سي‪.‬‬ ‫ا�ستغرب مثل هذا ال�سلوك ‪ ،‬فالو�ضع هو‬ ‫م �ت ��أزم ا��ص�لا ‪ ،‬وال�م��واط�ن��ون تعبوا من‬ ‫الزحام ونقاط التفتي�ش‪ ،‬لذا من الحكمة ان‬ ‫ال يتم ا�ستفزازهم بهذه الطريقة‪.‬‬ ‫ب��دوره نفى �ضابط المرور (علي فرحان)‬ ‫ان يكون هنالك في انظمة المرور ما ي�سمح‬ ‫لل�ضابط او ال�شرطي بقطع الطريق ب�شكل‬ ‫مفاجئ ودون تخطيط م�سبق مو�ضحا‪:‬‬ ‫ هنالك خطة مرورية يتم تبليغ الوحدات‬‫ونقاط ال�م��رور فيها وه��ي حركة المرور‬ ‫اليومية وعادة يتم التبليغ بها في ال�صباح‬ ‫ال�ب��اك��ر ‪ ،‬ف��ي ح��ال��ة ت�سلم اوام ��ر م��ن جهة‬ ‫حكومية او �أي ت�ب�ل�ي�غ��ات‪ .‬ام��ا اذا كان‬ ‫االم��ر يتعلق بالم�سائل الخدمية فيكون‬ ‫التبليغ قبل اي��ام او يوم كي ت�أخذ مفرزة‬ ‫المرور في تلك النقطة ا�ستعدادها بو�ضع‬ ‫الحواجز واالعالن عن القطع‪.‬‬ ‫وال� �ق ��ى ف ��رح ��ان ب��ال �ل��وم ع �ل��ى ال� �ق ��رارت‬ ‫المفاجئة التي تكون مواكب الم�س�ؤولين‬ ‫غالبا خلفها ا�ضافة الى الظروف االمنية‬ ‫مو�ضحا‪:‬‬ ‫ ان خططنا المرورية غير ثابتة ب�سبب‬‫م��واك��ب الم�س�ؤولين التي تقطع الطرق‬ ‫وت��وق��ف ال�سير ف��ي التقاطعات احيانا ‪،‬‬ ‫وب��اوام��ر فردية �أي دون ال��رج��وع الينا ‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى االو�ضاع االمنية التي تت�سبب‬ ‫في م�شاكل مفاجئة احيانا او تفجير او‬ ‫تحويل لخط �سير اح��د الم�سو�ؤلين ما‬ ‫يجعل وج��ود خطة م��روري��ة ثابتة �صعب‬ ‫جدا حتى ي�ستقر الو�ضع االمني‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬الخميس ‪ 14‬شباط ‪2013‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج��رائ��م ال تن�سى‬

‫�سفاح االطفال ‪ ...‬يت�سكع يف االحياء ال�شعبية ل�صيد �ضحاياه!‬

‫تعترب مدينة «الر» �ضاحية من �ضواحي مدينة «دوي�سبورج» وتقع يف مقاطعة «روهر» يف اجلزء ال�شمايل الغربي من �أملانيا‪.‬‬ ‫تعود الأطفال على �شخ�ص ق�صري القامة و�أ�صلع ا�سمه العم «يواكيم» د�أب على معاملتهم برفق‬ ‫يف �أحد مباين ال�ضاحية ّ‬ ‫وحنان وميزح معهم ويك�سر قوانني املبنى الذي ي�سكن فيه وي�سمح لهم بالدخول �إىل �شقته التي كان ي�سكنها لوحده‪،‬‬ ‫ويحتفظ بالدمى يف �سكنه للبنات ال�صغريات و�أحدث الألعاب الإلكرتونية للأوالد‪.‬‬

‫الق�سم االول‬ ‫كان رج ًال غريب ًا‪ ،‬بوجه م�ستدير و�آذان كبرية‪،‬‬ ‫ونظارات تغطي وجهه‪ .‬كان الأطفال يحبونه‬ ‫ويتقربون منه‪ ،‬فهو رجل مرح يحب ال�ضحك‬ ‫و�إلقاء النكات‪ ،‬ويعرف كيف ي�ضحك الأطفال‬ ‫ويدخل البهجة �إىل قلوبهم ال�صغرية ونفو�سهم‬ ‫الربيئة‪ .‬لكن‪ ..‬مل يكن الأطفال الأبرياء على‬ ‫علم باجلانب اخلفي واملظلم من حياته داخل‬ ‫�شقته‪ ،‬كانوا ال يعلمون �أن الأ�صلع الق�صري‬ ‫ي�ستخدم الدمى ال�ستدراجهم وحتقيق متعة‬ ‫جن�سية زائفة وخنقهم يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وك��ان ي�ستخدم الدمى يف كثري من الأحيان‬ ‫ل �ل �ت��درب ع �ل��ى ت�ق�ن�ي��ات اخل �ن��ق وال �ق �ت��ل‪ .‬ال‬ ‫ي �ع��رف ك �ي��ف ي �ت �ق��رب م��ن ال �ن �� �س��اء‪ ،‬وب ��اءت‬ ‫حماولته بالف�شل‪ ،‬ما دفعه الغت�صاب العديد‬ ‫منهن عندما كان �شابا‪ .‬مل يكن مهتم ًا ك�سائر‬ ‫�أه��ل املنطقة ب�ح��وادث قتل الن�ساء والبنات‬ ‫ال�صغريات‪ ،‬وال�ت��ي اجتاحت املنطقة خالل‬ ‫عقدين من الزمن على يد �سفاح جمهول �أطلق‬ ‫عليه لقب «�صياد روهر»‪ .‬كان يبتعد دائما عن‬ ‫النا�س الذين يتناولون مثل هذه الأحاديث‪،‬‬ ‫لكنه اقرتف خط�أ قاتال‪� ،‬أنهى الغمو�ض الذي‬ ‫اكتنف الق�ضايا‪.‬‬ ‫يف ي��وم ال�سبت امل��واف��ق ال�ث��ال��ث م��ن متوز‬ ‫‪1976‬م‪ ،‬اخ�ت�ف��ت ال�ط�ف�ل��ة «م ��اري ��ون كيرت»‬ ‫البالغة من العمر �أربع �سنوات‪ ،‬بعدما غادرت‬ ‫منزلهم للعب يف ملعب «دوي�سبورج» كانت‬ ‫طفلة �شقراء وجميلة‪ ،‬ت�ع��ودت على اللعب‬ ‫م��ع الأط �ف��ال ال�صغار يف ه��ذا امللعب كثري ًا‪،‬‬ ‫ومل يقلق والداها �أو يتخوفان من خروجها‪،‬‬ ‫فلم تكن املرة الأوىل التي تخرج فيها‪ .‬لكنها‬ ‫يف ذل��ك ال�ي��وم حت��دي��د ًا مل تعد �إىل منزلها‪.‬‬ ‫بحثت والدتها عن فلذة كبدها يف �أي مكان‪،‬‬ ‫وانتهى بحثهم �إىل مركز ال�شرطة‪� ،‬إذ تقدم‬ ‫الوالدان ببالغ ر�سمي يطلبان فيه البحث عن‬ ‫�صغريتهما‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل ب��د�أت ال�شرطة بحثها اجلاد‬ ‫ع��ن ال�ط�ف�ل��ة امل �ف �ق��ودة‪ ،‬وت �ف��رق ال �ع��دي��د من‬ ‫رجال ال�شرطة يف املنطقة‪ ،‬ي�س�ألون النا�س‪،‬‬ ‫لرمبا تقود معلومة �صغرية حلل لغز اختفاء‬ ‫ال�شقراء ال�صغرية‪ ،‬كما قامت ال�شرطة بطرق‬ ‫�أبواب املنطقة ب�أكملها‪ .‬يف الوقت نف�سه خرج‬ ‫�شخ�ص من املبنى الذي ي�سكنه الأ�صلع يطلب‬ ‫فيها م�ساعدة رجال ال�شرطة يف �أمر مهم‪.‬‬

‫نظام غذائي غريب‬ ‫الكاتبة «مويرا مارتينجال» حتدثت بالتف�صيل‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫عن هذه الق�ضية يف كتابها «�أكلة حلوم الب�شر»‬ ‫كما حتدثت عن ق�ضية �أخ��رى بطلها «دني�س‬ ‫نيل�سن» والتي جرت �أحداثها يف �إنكلرتا قبل‬ ‫�ست �سنوات وحتديد ًا يف عام ‪1983‬م‪ .‬وذكرت‬ ‫ب�أن �سكان املبنى يت�شاركون املرحا�ض‪ ،‬وكان‬ ‫�أح ��د ال�سكان وي��دع��ى» �أو� �س �ك��ار م��ول��ر» يف‬ ‫طريقه ال�ستخدامه‪ ،‬وقابله يف املمر جاره‬ ‫«يواكيم ك��رول» ال��ذي �أخ�بره ب ��أن املرحا�ض‬ ‫مقفول وال يعمل‪.‬‬ ‫عندما ت�ساءل «مولر» عن الأمر‪� ،‬أجابه «كرول»‬ ‫ب�أن املرحا�ض مليء بالقاذورات‪ ،‬اعتقد «مولر»‬ ‫�أن جاره ميزح‪ ،‬فوا�صل طريقه �إىل املرحا�ض‬ ‫لي�ستخدمه‪ ،‬وبدخوله ا�شتم رائحة كريهة‪،‬‬ ‫كما �شاهد �سوائل بلون �أحمر‪ ،‬و�أ�شياء تطفو‬ ‫على ال�سطح‪ .‬مل يتمكن م��ن معرفة ال�شيء‬ ‫ال ��ذي ي�ط�ف��و‪ ،‬وارت��ع��دت ف��رائ���ص��ه وانطلق‬ ‫للخارج لإبالغ ال�شرطة‪ .‬يف طريقه قابل �أحد‬ ‫�ضابط ال�شرطة كان يبحث عن الفتاة ال�شقراء‬ ‫«ماريون»‪.‬‬ ‫جتمع رج��ال فرقة البحث وراف �ق��وا «مولر»‬

‫للتحقق من �شكواه‪ .‬كان وا�ضحا �أن �شخ�ص ًا‬ ‫م��ا ق ��ام بتقطيع �إح� ��دى ال �ك��ائ �ن��ات احلية‪،‬‬ ‫ورماها يف املرحا�ض‪ ،‬وت�سبب ذلك يف �إغالق‬ ‫الأنابيب‪ ،‬ون�سبة ل�سواد املياه مل ي�ستطيعوا‬ ‫التحقق والت�أكد من مو�ضوع ال�شكوى‪ ،‬ومت‬ ‫�إغ�لاق الغرفة‪ ،‬و�إغ�لاق �صنابري املياه‪ ،‬ومت‬ ‫ا�ستدعاء �أح��د ال�سباكني والطبيب ال�شرعي‬ ‫حت�سب ًا للمفاج�آت‪ ،‬حيث قام ال�سباك بخربته‬ ‫الطويلة ب�إخراج عينة من ال�سائل‪ ،‬ومبعاينة‬ ‫الطبيب للمادة ال�سائلة التي �أخرجها ال�سباك‪،‬‬ ‫اكت�شف �أن بداخلها �أع���ض��اء داخلية لطفل‬ ‫عبارة عن رئتني وكلى و�أمعاء وقلب �صغري‬ ‫توقف عن النب�ض‪� ،‬إ�ضافة �إىل قطع حلمية‬ ‫�صغرية‪.‬‬ ‫بعد هذا االكت�شاف املروع‪� ،‬أخرب «مولر» رجال‬ ‫ال�شرطة ب�أن جاره اللطيف العم «يواكيم» قد‬ ‫�أخ�بره بوجود بع�ض القاذورات‪ ،‬وكان البد‬ ‫من �س�ؤاله عما يق�صده بكلمة قاذورات‪ ،‬فذهب‬ ‫الرجال �إليه يف �شقته وطرقوا بابه‪ ،‬وعندما‬ ‫خرج �إليهم كان رابط اجل�أ�ش وهادئ ًا‪� .‬س�أله‬

‫�أح��د ال�ضباط عما ق��ال��ه ب���ش��أن ال �ق��اذورات‪،‬‬ ‫ف�أجابه ب�أنه �أراد �أن يطبخ حلم �أرنب‪ ،‬وقذف‬ ‫ب�أع�ضائها الداخلية يف املرحا�ض‪ ،‬وت�سبب يف‬ ‫�إقفاله‪ ،‬و�أثناء احلديث ا�شتم رجال ال�شرطة‬ ‫رائحة ت�صدر من املطبخ‪ ،‬مل تكن رائحة طبخ‬ ‫�أرن ��ب‪ ،‬فطلبوا منه ال�سماح لهم مبعرفة ما‬ ‫بداخل الطاجن‪.‬‬ ‫�سمح لهم «ك��رول» بتفتي�ش �شقته املكونة من‬ ‫ث�لاث غ��رف‪ .‬بدخولهم �إىل املطبخ‪ ،‬اعرتف‬ ‫«ك��رول» ب��أن طاجنه يحتوي على �أج��زاء من‬ ‫الطفلة ال�شقراء‪ .‬انتابت املجموعة حالة من‬ ‫القرف واال�ستياء من �شخ�صية الرجل وعدم‬ ‫اكرتاثه لفعلته‪ ،‬واعرتافه بكل هدوء ووقاحة‪،‬‬ ‫بد�أ �أحد املحققني يف حتريك حمتوى الطاجن‬ ‫مبلعقة‪ ،‬و�أخرج يدا �صغرية كانت تن�ضج مع‬ ‫اجلزر والبطاطا‪.‬‬ ‫وا�صلت ال�شرطة بحثها داخل ال�شقة‪ ،‬و�شمل‬ ‫ال�ب�ح��ث ال �ث�لاج��ة‪ ،‬والأط� �ب ��اق‪ ،‬وك ��ل �شيء‪،‬‬ ‫وعرثوا على قطع حلمية �آدمية‪ ،‬كان ال�سفاح‬ ‫يحتفظ ب�ه��ا لأك �ل �ه��ا الح��ق�� ًا‪ ..‬ك��ان��ت ملفوفة‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة نظيفة و�أن �ي �ق��ة‪ .‬ب �ه��ذا االكت�شاف‬ ‫امل��روع‪ ،‬ك�شف العم «يواكيم» حبيب الأطفال‬ ‫وال�شخ�ص املرح عن اجلانب اخلفي واملثري‬ ‫يف حياته‪ .‬مت تقييد يديه ونقله �إىل مركز‬ ‫ال�شرطة ال�ستجوابه ح��ول اجلرائم الب�شعة‬ ‫التي ارتكبها يف الطفولة والرباءة‪ .‬مل يقاوم‪،‬‬ ‫وبكل هدوء رافقهم �إىل مكاتبهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫قاتال؟‬ ‫كيف �أ�صبح «كرول»‬ ‫ول��د «ج��ورج يواكيم ك��رول» يف ‪ 17‬ني�سان‬ ‫‪1933‬م‪ ،‬وت� �ن� �ح ��در ع��ائ �ل �ت��ه م���ن منطقة‬ ‫«هيندينبريج» التابعة ملنطقة «�سيليزيا» العليا‬ ‫يف �أملانيا (وهي الآن جزء من بولندا)‪ .‬وتقول‬ ‫بع�ض امل�صادر‪ :‬كان ترتيبه الأخري بني �إخوانه‬ ‫الثمانية‪ ،‬وعنيدا يتبول يف فرا�شه‪ ،‬وم�ستواه‬ ‫يف الذكاء �أق��ل من املتو�سط‪ .‬مت �أ�سر والده‬ ‫يف احل��رب مع رو�سيا خالل احل��رب العاملية‬ ‫الثانية‪ ،‬وبعد انتهاء احلرب مل يعد �إىل دياره‪،‬‬ ‫انتقلت العائلة �إىل �أمل��ان�ي��ا الغربية الراين‬ ‫ال�شمايل يف ع��ام ‪1947‬م‪ ،‬حيث ع�ثرت على‬ ‫منزل من غرفتني‪ ،‬يكاد يكفيهم بالكاد‪.‬‬ ‫ك��ان عليه �أن يعي�ش م��ع �ست م��ن �أخواته‬ ‫الإن��اث بعد ه��روب �شقيقه من امل�ن��زل‪ ،‬ارتاد‬ ‫املدر�سة ملدة خم�س �سنوات‪ ،‬و�أكمل تعليمه‬ ‫يف املزرعة‪.‬‬ ‫يف �أوائل عام ‪1955‬م‪ ،‬وعندما كان يف الثانية‬

‫�صياد منطقة «الرهر»‬ ‫عند �إلقاء القب�ض عليه‪ ،‬اعتقدت‬ ‫ال�شرطة ب�أنها متكنت �أخريا من القب�ض على‬ ‫�صياد «الرهر» ومت ا�ستجوابه حول اجلرائم‬ ‫التي ارتكبت يف املنطقة‪ ،‬حيث اعرتف بقتله‬ ‫الطفلة ال�شقراء‪ ،‬واكتفى بذلك ومل يف�صح عما‬ ‫ارتكبه من جرائم �أخ��رى‪ .‬و�ضع بزنزانة يف‬ ‫انتظار املزيد من الإج��راءات القانونية‪ .‬يف‬ ‫ال�سجن احتفظ ب��روح الدعابة وامل��رح التي‬ ‫جعلت احل��را���س ي�ستمتعون ب�صحبته‪ .‬بعد‬ ‫عدة �أيام راقه احلال‪ ،‬وك�شف عن العديد من‬ ‫اجلرائم‪ ،‬كما اع�ترف بجرائم �أخ��رى مل�شتبه‬ ‫بهم ومدانني �آخرين و�أر�شد رجال التحقيق‬ ‫لأماكن عدد من اجلرائم‪.‬‬ ‫ق��دم اع�تراف��ات طويلة ومعقدة و�صادمة يف‬ ‫كثري من الأح�ي��ان‪ .‬وج��اء يف اعرتافاته ب�أنه‬ ‫ب��د�أ اغت�صاب وقتل الن�ساء والفتيات عندما‬ ‫كان يف الثانية والع�شرين من عمره‪.‬‬ ‫وق ��ال‪� :‬إن��ه قتل �أو ح��اول قتل �أرب �ع��ة ع�شر‬ ‫�شخ�ص ًا‪� ،‬إن مل تخنه ال��ذاك��رة‪ ،‬وق��د يكون‬ ‫هناك �أكرث من ذلك الرقم‪ ،‬و�أول جرمية �أقدم‬ ‫عليها كانت يف ‪� 8‬شباط ‪1955‬م‪ ،‬حيث قتل‬ ‫فتاة ا�سمها «�إ�سرتهيل» وكانت يف التا�سعة‬ ‫ع�شر من العمر‪ ،‬واكت�شفت جثتها بعد خم�سة‬ ‫�أيام من مقتلها‪ .‬ويتذكر «كرول» ب�أن �ضحيته‬ ‫الأوىل ام��ر�أة �شقراء ترتدي معطف ًا �أخ�ضر‪،‬‬ ‫وحتمل يف حقيبتها كتابا‪ ،‬يف البداية كانت‬ ‫تريد �أن ت�ه��رب‪ ،‬لكنه دع��اه��ا لل�سري معه يف‬ ‫الغابة‪ ،‬ووعدها بهدية قيمة‪ ،‬و�أثناء �سريهما‬ ‫حاول تقبيلها‪ ،‬لكنها زجرته وقاومته‪.‬‬ ‫متكن من طعنها يف عنقها واغت�صابها‪ ..‬كانت‬ ‫تلك احل��ادث��ة بالقرب من بلدة «وال�ستيدي»‬ ‫وللت�أكد من موتها ق��ام بخنقها وت��رك جثتها‬ ‫وم�ضى يف حال �سبيله‪ .‬بعد �سنة من احلادثة‬ ‫الأوىل ارت �ك��ب ج��رمي �ت��ه ال �ث��ان �ي��ة يف بلدة‬

‫«كري�شهيلني» وكانت �ضحيته هذه املرة �أ�صغر‬ ‫�سن ًا‪ ،‬فتاة تبلغ م��ن العمر اثني ع�شر عام ًا‬ ‫وا�سمها «�أريكا �شلرت»‪.‬‬ ‫يف عام ‪1959‬م وبعد انتقاله �إىل «دوي�سبورج»‬ ‫قتل ام��ر�أت�ين يف مدينتني خمتلفتني‪ ،‬ويف‬ ‫فرتة خم�سة �أ�سابيع‪ ،‬كمن يريد الإحماء ملزيد‬ ‫من اجلرائم‪ .‬ففي يوم ‪ 16‬حزيران‪ ،‬يف مكان‬ ‫قريب من نهر «الراين» قتل امر�أة �أخرى ا�سمها‬ ‫«كالرا فريدا» وقال يف هذه احلادثة‪� :‬إنه حاول‬ ‫خلع مالب�سها �أثناء مقاومتها له و�أم�سكها من‬ ‫حنجرتها وخنقها لوقف املقاومة‪ .‬بعد قتلها‬ ‫مار�س اجلن�س مع اجلثة‪ ،‬التي عرثت عليها‬ ‫جمموعة من الأوالد يف اليوم التايل‪ .‬بالطبع‬ ‫مل تكن تلك �آخر جرمية له‪ ،‬فقد �ساقه هو�سه‬ ‫اجلن�سي الرتكاب املزيد من اجلرائم ‪.‬‬

‫توا�صل عمليات ال�صيد‬ ‫يف ي��وم ‪ 26‬مت��وز �أ� �ض��اف «ك� ��رول» جرمية‬ ‫�أخ��رى �إىل �سجله الإجرامي‪ ،‬حيث قام بقتل‬ ‫«م��ان��وي�لا ن ��ودت» وه��ي ف�ت��اة يف ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة من عمرها‪ ،‬خنقها وجردها من مالب�سها‬ ‫واغت�صبها ورم��ى بجثتها يف منطقة غابية‪.‬‬ ‫مل يكتف بذلك و�إمن��ا �أخ��رج �سكينه الطويلة‬ ‫وبد�أ تقطيع حلم فخذيها و�أردافها‪ ،‬ثم مار�س‬ ‫�شذوذه‪ ،‬ون�شر �سائله يف مناطق خمتلفة من‬ ‫اجلثة‪ ،‬حتى يوهم رجال ال�شرطة ب�أن ع�صابة‬ ‫م��ن امل �ن �ح��رف�ين ق��د ارت �ك �ب��ت ه ��ذه اجلرمية‬ ‫الب�شعة‪� .‬أخ��ذ غنيمته م��ن اللحم الب�شري‪،‬‬ ‫وع��اد �إىل منزله �إذ �أراد جتربة ت��ذوق اللحم‬ ‫الب�شري‪ .‬الغريب يف الأمر �أن ال�شرطة �ألقت‬ ‫القب�ض على �شخ�ص �آخ��ر‪ ،‬اع�ترف بارتكاب‬ ‫هذه اجلرمية ومتت حماكمته بال�سجن �ست‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫ق�صة ال�سجني الذي هرب من �سيارة الت�سفريات !‬

‫كان ركاب ال�سيارة ( البا�ص ) ركابا غري عاديني ‪ .‬كانوا يرتدون جميعا مالب�س مت�شابهة اللون ‪ ،‬حمراء ‪ ،‬ونظرات‬ ‫عيونهم تنطق بالغ�ضب واحل�سرة واالمل واحلزن ‪ .‬كانوا �سجناء قادمني من �سجن بوكا يف الب�صرة اىل �سجن الت�سفريات‬ ‫ببغداد‪ .‬كان رجال ال�شرطة الذين يحر�سونهم يقفون خارج ال�سيارة جال�سني بجانب ال�سائق يدخنون ال�سجائر‬ ‫باطمئنان ‪ .‬بعد ان ت�أكدوا من احكام اغالق ابواب البا�ص من اخلارج ‪ ،‬ومل يكن هناك احتمال ولو بن�سبة واحد من‬ ‫املليون ان يهرب �سجني واحد من داخل ال�سيارة الكبرية ‪ ،‬اال اذا ت�ضاءل حجم احدهم وا�صبح بحجم ثقب املفتاح ‪،‬‬ ‫وهرب من ثقب باب ال�سيارة !‬ ‫الدقائق التالية بددت اطمئنان ال�شرطة‬ ‫‪� ،‬إذ ح�صل امل�ستحيل ‪ .‬بعد �ساعة من‬ ‫ب��داي��ة رح�ل��ة ال�سيارة الكبرية التي‬ ‫حتمل ال�سجناء من الب�صرة اىل بغداد‬ ‫لتوزيعهم على ال�سجون املختلفة‪.‬‬ ‫بد�أت ق�صة الهروب املثرية !‬ ‫ك��ان نظام احلرا�سة يق�ضي �أن يفتح‬ ‫اح��د احل��را���س ب��اب ال�سيارة املغلقة‬ ‫كل �ساعة ويدخل داخلها ليطمئن على‬ ‫و�ضع امل�ساجني ‪ .‬عندما دخل ال�شرطي‬ ‫يف م ��وع ��ده وق���ف داخ� ��ل ال�سيارة‬ ‫وه��ي ت�سري ب�سرعة وراح يح�صي‬ ‫امل�سجونني ‪ ..‬وف�ج��أة ات�سعت عينا‬ ‫احلار�س ذه��وال واخ��ذ ي�صرخ مناديا‬ ‫على رئي�س احلرا�س ال��ذي هرع اليه‬ ‫لي�س�أله ‪� :‬شكو ‪ ،‬احجي! اجاب احلار�س‬ ‫املذهول ‪ :‬م�ستحيل ‪ ،‬م�ستحيل! �صرخ‬ ‫رئي�س احلرا�س بع�صبية‪ .‬تكلم ماذا‬ ‫ح��دث؟ خاطبه رئي�س احلرا�س ‪ ،‬لكن‬ ‫احل��ار���س ظ��ل يغمغم يف ذه ��ول ‪ :‬ال‬ ‫ميكن ان يحدث ‪ ،‬غ�ير معقول ‪ ،‬لقد‬ ‫اختفى احد امل�سجونني!‬ ‫للحظة مل يفهم رئي�س احلرا�س الكلمة‪:‬‬ ‫اختفى احد امل�سجونني ‪ ..‬كيف وباب‬ ‫ال�سيارة مغلق؟ هل تبخر يف الهواء؟‬ ‫ان��دف��ع رئ�ي����س احل��را���س اىل و�سط‬ ‫ال�سيارة وك��ان امل�سجونون يكونون‬ ‫ا��ش�ب��ه ب��احل��ائ��ط ال �ب �� �ش��ري‪ .‬ازاحهم‬ ‫جانبا ‪ ،‬وت�سمر يف مكانه ينظر اىل‬ ‫ار� �ض �ي��ة ال �� �س �ي��ارة ‪ ...‬ك ��ان ا�سفلت‬ ‫ال�شارع وا�ضح متاما ‪ ،‬بثقب وا�سع‬ ‫يبد �أن امل�سجون ال�ه��ارب �أح��دث��ه يف‬ ‫ار�ضية ال�سيارة ‪.‬‬ ‫خالل دقائق كانت حالة الطوارئ قد‬ ‫اعلنت يف �سجن – بوكا – بعد ان مت‬

‫والع�شرين م��ن عمره توفيت‬ ‫وال���دت���ه‪ ،‬مل ي �ع �ن��ه الأم � ��ر �أو‬ ‫ي�صدمه‪ ،‬وبعد ثالثة �أ�سابيع‬ ‫ارتكب جرمية اغت�صاب وقتل‪،‬‬ ‫رمب ��ا ي �ك��ون ب��داف��ع الغ�ضب‬ ‫واحل � � ��زن‪ .‬يف ع� ��ام ‪1957‬م‬ ‫انتقل �إىل «دوي�سبورج» حيث‬ ‫ق��ام ب��االع �ت��داء على جمموعة‬ ‫من الن�ساء‪ .‬عرث على وظيفة‬ ‫يف م�صانع «تي�سني» وا�ستقر‬ ‫به املقام �أخ�ير ًا يف بلدة «الر»‬ ‫ل�ك�ن��ه مل ي��وق��ف رح�ل�ات��ه �إىل‬ ‫املدن النائية بحث ًا عن �ضحايا‪،‬‬ ‫خا�صة يف مناطق الغابات‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �خ��دم �أ���س��ال��ي��ب ع��دي��دة‬ ‫للق�ضاء على �ضحاياه‪ ،‬لكنه‬ ‫ك��ان يف�ضل اخلنق دون غريه‬ ‫فهو ال يخلف �أي ��ة �أدل ��ة تقود‬ ‫ال�شرطة �إليه ح�سب زعمه‪.‬‬

‫االت�صال بهم بوا�سطة جهاز الال�سلكي‬ ‫‪ ،‬ومت االبالغ عن ا�سم ال�سجني الهارب‬ ‫وعنوانه وكيفية هروبه بهذه الطريقة‬

‫اجلهنمية !‬ ‫ك� ��ان (م) جم ��رم ��ا حم�ت�رف ��ا ارت �ك��ب‬ ‫العديد من جرائم ال�سطو امل�سلح على‬

‫ال���س�ي��ارات وال�ن��ا���س االب��ري��اء ‪ ،‬وقد‬ ‫�صدر احلكم بحب�سه ونقل حماكمته‬ ‫اىل ب �غ��داد‪ .‬وي �ب��دو �أن��ه ات�خ��ذ ق��رارا‬

‫بالهرب يعد علمه ب��ان��ه �سينتقل مع‬ ‫باقي ال�سجناء من �سجن ( بوكا ) اىل‬ ‫�سجون الت�سفريات يف بغداد ‪ .‬كان‬ ‫(م) ي��درك ان��ه م��ن امل�ستحيل القيام‬ ‫مبغامرة ال�ه��روب من داخ��ل ال�سجن‬ ‫‪ ،‬ف��احل��را��س��ة ��ش��دي��دة وال��رق��اب��ة على‬ ‫ال�سجناء ل�صيقة ‪ ،‬وهو نف�س احلال‬ ‫يف �سجن الت�سفريات يف ب�غ��داد‪ .‬مل‬ ‫يكن امامه �سوى ان يحاول الهروب‬ ‫اثناء عملية نقل امل�ساجني ‪ .‬اخذ ي�س�أل‬ ‫حتى علم ان الرحلة �ستتم بال�سيارات‬ ‫الكبرية ‪ ،‬بعد �أن يئ�س من التفكري من‬ ‫الهروب ‪ .‬عندما علم ان امل�سجونني‬ ‫��س��وف يو�ضعون يف ��س�ي��ارة كبرية‬ ‫تخ�ص�ص لهم تظل مغلقة من اخلارج‬ ‫ط ��وال ال��رح�ل��ة �شعر ان��ه اق�ت�رب من‬ ‫الهرب‪ .‬هذه ال�سيارة تكون بال نوافذ‬ ‫على االط�ل�اق ‪ .‬ف��رح وق ��ال لنف�سه ‪:‬‬ ‫اذن البد من احداث منفذ بال�سيارة ما‬ ‫دامت ال توجد بها �أية منافذ !‬ ‫بعد ان حتركت ال�سيارة الكبرية من‬ ‫�سجن الب�صرة ا�ستجمع (م) �شجاعته‬ ‫‪ ...‬واغم�ض بع�ض زمالئه امل�سجونني‬ ‫اعينهم وه��م ي�شاهدونه ي�خ��رج �آله‬ ‫حادة ودرنفي�س من بني طيات مالب�سه‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ‪ .‬ج�ل����س ال�ق��رف���ص��اء على‬ ‫ار�ضية ال�سيارة ليبد�أ يف رفع البليت‬ ‫احلديدي ‪ .‬لقد تعود ن��زالء ال�سجون‬ ‫ع �ل��ى اغ �م��ا���ض اع �ي �ن �ه��م ع �م��ا يفعله‬ ‫االخ��رون‪ .‬هذا اف�ضل لكي ال يوقعهم‬ ‫يف �سني وجيم وم�شاكل ال تنتهي!‬ ‫ظ ��ل (م) ي �ح �ف��ر ار���ض��ي��ة ال�سيارة‬ ‫با�صرار ومل يكن ي�شعر باخلوف ان‬ ‫يكت�شفه احلرا�س املوجودين خارج‬ ‫ال�سيارة ‪ ،‬فقد كانت ال�ضو�ضاء التي‬ ‫حتدثها ال�سيارة فوق ا�سفلت ال�شارع‬ ‫املتهالك تغطي على ك��ل ��ش��يء! مرت‬ ‫دقائق والثغرة التي يقوم بها ال�سجني‬ ‫(م) بفتحها تت�سع �شيئا ف�شيئا ‪ .‬اخريا‬ ‫نه�ض على قدميه بعد ان ا�صبح الثقب‬ ‫كافيا الن يت�سلل منها‪ .‬وق��ف ينظر‬ ‫بخوف اىل ا�سفل ال�سيارة وهي متر‬ ‫على اال�سفلت ب�سرعة متناهية وبدون‬ ‫ت��وق��ف ‪ .‬اغم�ض (م) عينيه حتى ال‬ ‫يفكر يف ال�ع��دول ع��ن مغامراته ‪ ،‬ثم‬ ‫بد�أ يفكر ب�سرعة ‪ ،‬ان ال�سيارة تبطئ‬ ‫م ��ن ��س��رع�ت�ه��ا ع �ن��د ب �ع ����ض املطبات‬

‫واملنحنيات يف ال�شارع ‪ ،‬وعليه ان‬ ‫ي�ستغل هذا للقيام مبحاولته ‪ .‬وظل‬ ‫ينظر واع�صابه م�شدودة خوفا من‬ ‫دخ� ��ول ال �� �ش��رط��ي ‪ ،‬واخ �ي��را ب���د�أت‬ ‫ال���س�ي��ارة ت�ه��دي م��ن �سرعتها عندما‬ ‫ظهرت اح��دى املطبات يف ال�شارع ‪.‬‬ ‫ويف حلظة كان (م) قد ت�سلل بج�سده‬ ‫ال�ضئيل من الفتحة ‪ .‬تدىل منها بحذر‬ ‫‪ ،‬ثم ت��رك ج�سده ي�سقط على ا�سفلت‬ ‫ال �� �ش��ارع و� �ص��رخ (م) رغ�م��ا عنه من‬ ‫�شدة �أمل االرتطام بال�شارع ‪ ،‬فقد كاد‬ ‫ر�أ�سه ينفجر عندما اقرتب من عجالت‬ ‫ال�سيارة اخللفية‪ .‬كانت حلظة رهيبة‬ ‫‪ ،‬ت�صور انه مات ‪ .‬كاد اطار ال�سيارة‬ ‫مي��زق ج�سده ور�أ� �س��ه على اال�سفلت‬ ‫‪ .‬واغم�ض عينيه م�ست�سلما ل�لامل ‪،‬‬ ‫ثم �سرعان ما فتح عينيه ‪ ،‬ف��ر�أى �أن‬ ‫ال�سيارة راح��ت مت�ضي بعيدا ‪� .‬أخذ‬ ‫يتح�س�س ج�سده يف ذه��ول وه��و ال‬ ‫ي�صدق ان��ه ما زال على قيد احلياة‪.‬‬ ‫�أف � ��اق م ��ن ذه ��ول ��ه ل �ي �ج��ري مبتعدا‬ ‫ع��ن ال �� �ش��ارع ‪ .‬اخ �ت �ب ��أ خ �ل��ف بع�ض‬ ‫ال�شجريات والتقط انفا�سه ثم خلع‬ ‫مالب�س ال�سجن احل �م��راء ال�ت��ي كان‬ ‫ي��رت��دي حتتها ( � �س��رواال وقمي�صا)‬ ‫عاديني ‪ ،‬و�سار يفكر يف هدوء ‪ :‬ماذا‬ ‫يفعل االن ؟‬ ‫فكر ال�سجني ال �ه��ارب ان��ه ل��و حاول‬ ‫امل���ض��ي اىل ب �غ��داد ف�سيقع فري�سة‬ ‫��س�ه�ل��ة ب��اي��دي ال �� �س �ي �ط��رات وق ��وات‬ ‫االم��ن املنت�شرة يف ال���ش��وارع ‪ .‬البد‬ ‫ان ه��روب��ه ��س��وف يك�شف بعد قليل‬ ‫و�سينطلق ع�شرات رجال ال�شرطة اىل‬ ‫بيته ويجري مطاردته يف كل االماكن‬ ‫التي �سوف يلج�أ اليها ‪� .‬إذن عليه ان‬ ‫يت�سلل اىل م��دي�ن��ة تبعد ع��ن طريق‬ ‫ب�غ��داد – الب�صرة ‪ .‬هم�س لنف�سه ‪:‬‬ ‫مل ��اذا ل��و اذه ��ب اىل م��دي�ن��ة ك��رب�لاء ‪،‬‬ ‫ف�أحدا لن يحاول البحث عني هناك ‪،‬‬ ‫ولن يتحيل احد انني قد اذهب اليها‬ ‫‪ .‬وه�ك��ذا ب��د�أ (م) ي�ستوقف �سائقني‬ ‫اللوريات وال�شاحنات ويطلب منهم‬ ‫ا��ص�ط�ح��اب��ه اىل م���س��اف��ة معينة من‬ ‫ال�ط��ري��ق ‪ ،‬ويف ك��ل م��رة ك��ان يروي‬ ‫لل�سائق ق�صة خمتلفة ‪.‬‬ ‫يف النهاية و�ضع ال�سجني الهارب قدمه‬ ‫يف مدينة كربالء و�شعر باالمان‪.‬‬

‫ك��ان م��دي��ر �شرطة املنطقة ق��د و�ضع‬ ‫��س�م��اع��ة ه��ات�ف��ه ب�ع��د ان اج���رى عدة‬ ‫مكاملات مع �ضباطهم املنت�شرين يف‬ ‫اماكن كثرية من املدينة والذين كانوا‬ ‫جميعا يقومون مبهمة واح��دة وهي‬ ‫ت�أمني �سالمة الزوار الذين يتوافدون‬ ‫على املدينة بعد اي��ام ‪ .‬بهدوء �شديد‬ ‫دخ ��ل ال �ي��ه رج ��ل وق� ��ور وق� ��ال ملدير‬ ‫ال�شرطة ‪� .‬سيدي ال�سجني الذي هرب‬ ‫م �ن��ذ اي� ��ام وع �م �م��ت او� �ص��اف��ه اليكم‬ ‫موجود عندنا‪ .‬واجتهت انظار املدير‬ ‫يف ذه ��ول اىل ال��رج��ل ال��وق��ور التي‬ ‫كانت الدموع تلوح يف عينيه ‪ .‬طلب‬ ‫مدير ال�شرطة من ال�ضباط ان يرتكوه‬ ‫م��ع ال��رج��ل ‪ .‬اخ��ذ ي�ه��دئ م��ن روع��ة ‪،‬‬ ‫حتى متالك اع�صابه وبد�أ يتكلم ‪ .‬قال‬ ‫الرجل ‪ :‬نعم ‪ ..‬هو قريبي ولكن اريد‬ ‫ان ا�ساعدكم يف القب�ض عليه واعادته‬ ‫اىل ال���س�ج��ن م��رة اخ ��رى لأن ��ه كثري‬ ‫امل�شاكل وال يعرف الرحمة ‪ .‬انه يريد‬ ‫�سيدي ان يرتكب جرائم اخرى ت�ؤدي‬ ‫بحياته اىل امل�شنقة‪ .‬انه ان�سان مري�ض‬ ‫بائ�س وحيد ‪ .‬لقد علمت منه انه �سوف‬ ‫يح�ضر جواز �سفر ويغادر اىل ايران‬ ‫بعد اي��ام ‪ .‬لقد ار�سل اىل زوج��ة ابيه‬ ‫التي تقيم يف بغداد يطلب منها اعداد‬ ‫اجل��واز وبع�ض النقود لت�ساعده يف‬ ‫الهروب‪ .‬ارجوكم اقب�ضوا عليه حتى‬ ‫ال ي�ستمر يف ارتكاب جرائم اخرى!‬ ‫ه ��رع امل��دي��ر م��ع ث�ل��ة م��ن رج��ال��ه اىل‬ ‫حي �شعبي متنكرين مبالب�س مدنية‬ ‫و�شعبية وجل�سوا يف احدى املقاهي‬ ‫املنت�شرة بانتظار جميئه‪ .‬واخ�يرا‬ ‫ظ �ه��ر ال �� �س �ج�ين ال� �ه���ارب يف و�سط‬ ‫ال�����ش��ارع ‪ ،‬ويف ث� ��وان ك���ان املدير‬ ‫و�ضباطه يحيطون به ويلقون القب�ض‬ ‫عليه ‪ .‬لكن املفاج�أة كانت انه مل يحاول‬ ‫املقاومة بل ا�ست�سلم الي��دي ال�ضباط‬ ‫بهدوء ‪.‬‬ ‫يف غرفة مدير الق�ضاء بكى ال�سجني‬ ‫(م) وق � ��ال‪ :‬ل �ق��د ت �ع �ب��ت م ��ن الهرب‬ ‫ك��احل �ي��وان امل �ط��ارد ‪ ،‬ال ��ص��دي��ق وال‬ ‫ق��ري��ب يل ‪ .‬ل�ق��د اع�ت�ق��دت ان ل�ساين‬ ‫فقد قدرته على الكالم ط��وال ا�سابيع‬ ‫من هروبي ‪ ،‬النني مل احتدث اىل �أي‬ ‫ان�سان ‪ .‬كنت اخاف من اجلميع ‪ ،‬حتى‬ ‫ا�صبحت اخاف من ظلي‪.‬‬


‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫م�صافحة حميمية بني �سفري �إيراين‬ ‫وامر�أة تثري �ضجة‬

‫لندن ‪ -‬حممد عاي�ش‬

‫�أث ��ار ت�سجيل فيديو تظهر فيه نائبة‬ ‫يف ال�ب�رمل���ان الأمل� � ��اين وه� ��ي مت ��ازح‬ ‫ال���س�ف�ير الإي� � ��راين يف ب��رل�ين �ضجة‬ ‫ك �ب�يرة وع��ا��ص�ف��ة م��ن االن �ت �ق��ادات يف‬ ‫�إي� ��ران‪ ،‬حيث ت�ب��دو ال�ع�لاق��ة حميمية‬ ‫بني الطرفني‪ ،‬على الرغم من �أن �أملانيا‬ ‫تخو�ض مفاو�ضات قا�سية مع طهران‬ ‫ب�ش�أن الربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫ويظهر الفيديو ال�سفري الإي��راين لدى‬ ‫ب��رل�ين‪ ،‬علي ر��ض��ا �شيخ ع �ط��ار‪ ،‬وهو‬ ‫ي�صافح النائبة يف ال�برمل��ان الأمل��اين‬ ‫كلوديا روث‪ ،‬وميازحها على هام�ش‬ ‫م�ؤمتر �أمني يف ميونيخ‪ ،‬كما ي�ضرب‬ ‫ي���ده ب �ي��ده��ا ل�ل�ت�ح�ي��ة‪ ،‬وه���ي التحية‬ ‫التي ي�سميها الأوروب �ي��ون (‪high-‬‬ ‫‪ ،)fiving‬وتعني �ضرب الكف بالكف‬ ‫على �سبيل التحية غري الر�سمية‪.‬‬ ‫لكن ال�ضجة وعا�صفة االنتقادات التي‬ ‫ت�شهدها �إي���ران جت��اه ال�سفري ترتكز‬ ‫ح ��ول ع ��دم ج���واز م�صافحة الن�ساء‬ ‫باليد‪ ،‬بح�سب تعاليم الدين الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وبح�سب العادات والتقاليد الإيرانية‪،‬‬ ‫وي ��ؤك��د امل�ن�ت�ق��دون �إن ه��ذه ه��ي املرة‬ ‫الأوىل ال �ت��ي ي�صافح فيها م�س�ؤول‬ ‫�إيراين امر�أة �أجنبية‪.‬‬

‫مد ّر�سة اردنية ت�صف �أم امل�ؤمنني‬ ‫عائ�شة بـ''الفتنة''‬ ‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تفاج�أ ع��دد من طلبة اجلامعة الأردنية‬ ‫يف العقبة �صباح ي��وم الثالثاء املا�ضي‬ ‫‪ ،‬بقيام �إح��دى مدر�سات اللغة العربية‬ ‫يف اجلامعة مبهاجمة ال�سيدة عائ�شة �أم‬ ‫امل�ؤمنني ر�ضي الله عنها‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل �أك��د ع��دد من الطلبة �أن‬ ‫املدر�سة و�أثناء املحا�ضرة قامت بطرح‬ ‫ق�ضايا فكرية ح��ول ال�شيعة واحلركات‬ ‫اال�سالمية العاملة يف ال�ساحة‪ ،‬حيث‬ ‫� �ش �ن��ت ه� �ج ��وم ��ا الذع� � ��ا ع� �ل ��ى جماعة‬ ‫الإخ�� ��وان امل���س�ل�م�ين‪ ،‬وا��س�ت�غ��رب��ت من‬

‫الطلبة تر�ضيهم ع��ن ال�سيدة عائ�شة‪.‬‬ ‫مت�سائلة ملاذا ترت�ضون عنها وهي �سبب‬ ‫الفنت وا�صفة �إياها (بالفتنة ) مما دفع‬ ‫الطلبة ب��الإع�ترا���ض على ك�لام املدر�سة‬ ‫وان�سحابهم من القاعة التدري�سية‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك علم �أن ع��دد م��ن �أول �ي��اء �أم��ور‬ ‫الطلبة �سيتوجهون ب�شكوى اىل رئي�س‬ ‫اجلامعة للإعرتا�ض على �سلوك املدر�سة‬ ‫فيما يعتزم ع��دد م��ن الطلبة االجتماع‬ ‫ال �ي��وم م��ع �إحت ��اد الطلبة ب�ه��دف اتخاذ‬ ‫اجراءات ت�صعيدية �ضد املدر�سة‪.‬‬ ‫وعند االت�صال باملدير التنفيذي لكليات‬ ‫اجلامعة الأردنية يف العقبة‪ ،‬لال�ستف�سار‬ ‫عن املو�ضوع‪ ،‬مل يجب على الهاتف‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫مقاتل �سوري معار�ض‪ :‬الثورة احلقيقية �سرقها الل�صو�ص والفا�سدون‬ ‫لقد تعر�ضنا للخيانة‬ ‫"الثورة احلقيقية يف �سورية انتهت‪ ،‬لقد تعر�ضنا للخيانة" يقول بح�سرة ابو حممود القائد املحرتم‬ ‫لكتيبة من املقاتلني املعار�ضني يف بلدة اطمة الواقعة �شمال غرب �سورية والذي ال يخفي ح�سرته‬ ‫ال�شديدة على ما �آل اليه احلال‪.‬‬

‫وذك� � ��رت ج ��ري ��دة "ديلي تلغراف"‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة �أن ل �ق �ط��ة امل�صافحة‬ ‫الق�صرية‪� ،‬أو لقطة (‪)high-fiving‬‬ ‫التي ظهرت يف الفيديو‪� ،‬أثارت اهتمام ًا‬ ‫وا��س�ع� ًا يف ال�صحافة الأمل��ان �ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ان�برى م�س�ؤولون حزبيون يف �شرح‬ ‫وتف�سري "اللقاء غري العادي الذي جمع‬ ‫ال�سفري والنائبة"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم ال�سفارة الإيرانية‬ ‫يف ب��رل�ين لإح ��دى ال�صحف الأملانية‬ ‫�إن "�سفري اجلمهورية الإ�سالمية مل‬ ‫ي�سبق �أن �صافح �أية ام��ر�أة‪ ،‬كما �أنه مل‬ ‫ي�صافح كلوديا روث �أي�ض ًا"‪ .‬و�شرح‬ ‫�أن "ال�سفري ح��اول ب�شكل مهذب �إلقاء‬ ‫ال�ت�ح�ي��ة �أو ال �ت �ل��وي��ح ف �ق��ط ل �ه��ا‪ ،‬لكن‬ ‫ال�سيا�سية الأملانية ردت بلم�سة �سريعة‬ ‫ليد ال�سفري"‪.‬‬ ‫وك�شف �أن ال�سفري كان متفاجئ ًا ب�صورة‬ ‫كاملة لهذا الت�صرف غري املتوقع من‬ ‫النائبة‪ .‬لكن الناطق با�سم الربملانية‬ ‫روث �أكد �أنها تعرف ال�سفري الإيراين‬ ‫منذ �سنوات عديدة‪.‬‬ ‫ومن جانبها ذكرت "ديلي تلغراف" التي‬ ‫ن�شرت تقرير ًا ع��ن احل��ادث��ة �أن حزب‬ ‫اخل�ضر ال��ذي تنتمي له النائبة روث‬ ‫ف�شل يف تهدئة االنتقادات التي �شهدتها‬ ‫ال�صحافة الأملانية للم�صافحة احلميمية‬ ‫بني الربملانية وال�سفري الإيراين‪.‬‬

‫والعامل‬

‫من اجل "قطع االخ�شاب ورعي املاعز يف‬ ‫اجلبل"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ق�صته ظاهرة تتنامى يف مناطق‬ ‫ال��ت��م��رد‪ :‬مقاتلون حملوا ال�����س�لاح منذ‬ ‫ب��داي��ة ال��ث��ورة على ن��ظ��ام ب�شار اال�سد‬ ‫يختارون ترك �سالحهم ب�سبب �شعورهم‬ ‫بالغ�ضب ال�شديد واال�شمئزاز من الف�ساد‬ ‫الذين يقولون انه متف�شي ب�شدة يف قيادة‬ ‫اجلي�ش ال�سوري احلر‪.‬‬ ‫وي�ضيف ابو حممود "من ي�سمون انف�سهم‬ ‫قادة ير�سلوننا لكي نقتل ويبقون هم يف‬ ‫اخللف جلني املال‪ .‬واذا جا�ؤا اىل اجلبهة‬ ‫فال يكون ذلك �سوى لل�سرقة والنهب فهم‬ ‫ال يخو�ضون امل��ع��ارك‪ .‬وم��ع ذل��ك فانهم‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ي�ؤكد هذا القائد الثائر "ثورتنا اجلميلة‬ ‫�سرقها الل�صو�ص والفا�سدون" يف اتهام‬ ‫مبا�شر لبع�ض ق���ادة اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر "الذين اغتنوا بحقارة بينما الثوار‬ ‫احلقيقيني ميوتون على اجلبهة"‪.‬‬ ‫ويف حديقة منزله ببلدة اطمة احلدودية‬ ‫م��ع ت��رك��ي��ا‪ ،‬ال��ت��ي ت�شكل ق��اع��دة خلفية‬ ‫رئي�سية للمقاتلني ال�����س��وري�ين‪ ،‬يروي‬ ‫ابو حممود بح�سرة لفران�س بر�س كيف‬ ‫فا�ض به الكيل من هذه التجاوزات االمر‬ ‫الذي دفعه لرتك ر�شا�شه الكال�شنيكوف‬

‫ال��ي��وم م��ن ي�ترب��ع��ون ع��ل��ى را����س حركة‬ ‫التمرد"‪ .‬ويتابع "ال مي��رون مبكان اال‬ ‫وقاموا ب�سرقة ونهب كل ما ي�ستطيعون‬ ‫حمله ليبيعه على االث��ر هنا او ب�صورة‬ ‫غري م�شروعة يف تركيا‪� :‬سيارات‪ ،‬اجهزة‬ ‫منزلية‪ ،‬ب��ن��زي��ن‪ ،‬قطع اث���ري���ة‪ ...‬ك��ل ما‬ ‫ميكنكم تخيله!"‪.‬‬ ‫و���س��اق على �سبيل امل��ث��ال ا���س��م��اء نحو‬ ‫ع�شرة من ق��ادة اجلي�ش ال�سوري احلر‬ ‫يف حمافظة ادلب ومدينة حلب‪ .‬مثل هذا‬ ‫ال�ضابط من "�صقور" دم�شق امل�شهور‬ ‫بـ"�سطواته" على ال�شقق التي هجرها‬ ‫�سكانها يف حلب او قائد كتيبة من مائة‬ ‫رجل "باع ا�سلحته و�سياراته وحتى مقر‬

‫قيادته يف مركز باب الهوى احلدودي"‬ ‫ليبني م��ن��زل�ين ف��خ��م�ين وي��ت��خ��ذ زوج��ة‬ ‫ثالثة‪.‬‬ ‫او هذا ال�صانع ال�سابق يف اطمة الذي‬ ‫كان على و�شك االفال�س قبل الثورة ثم‬ ‫عمل يف امدادات اجلي�ش ال�سوري احلر‬ ‫وم�ساعدة النازحني لي�صبح االن مالكا‬ ‫لوكالة لل�سيارات الفاخرة‪.‬‬ ‫ويقول اب��و حممود با�سى "امل�شكلة ان‬ ‫الكثري من ه�ؤالء ال�ضباط املزيفني لديهم‬ ‫اليوم داعمون يف اخلارج"‪.‬‬ ‫ويف اط��م��ة مي��ك��ن ل��ه��ذا ال�����ض��اب��ط الفار‬ ‫ال��ت��ح��دث ب�����ش��رع��ي��ة ت��ام��ة ف��ه��و م�شهور‬ ‫بنزاهته و�شجاعته وعي�شته املتوا�ضعة‬ ‫التي تدل عليها �سيارته الرباعية الدفع‬ ‫القدمية املتهالكة‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ذا الرجل ال��ذي جت��اوز الثالثني‬ ‫ي��ق��ود "الكتيبة ‪ "309‬وه��ي وح���دة من‬ ‫‪ 35‬رجال تتمركز يف جمموعة من اخليم‬ ‫و�سط ا�شجار الزيتون‪.‬‬ ‫ه����ذه ال���وح���دة ال�����ص��غ�يرة ح���ارب���ت يف‬ ‫املنطقة كلها واخريا يف حلب‪ .‬ويو�ضح‬ ‫ابو حممود "كنا نقاتل ب�سبعة ر�شا�شات‬ ‫كال�شنيكوف فقط ا�ستولينا عليها من‬ ‫العدو" م�ضيفا "كنا نتلقى القليل من‬ ‫امل�����ال م���ن م�����ص��ط��ف��ى ال�شيخ" القائد‬ ‫ال�سابق للجي�ش ال�سوري احلر الذي مت‬ ‫ا�ستبعاده‪.‬‬ ‫ويقول ابو حممود با�سى "على اجلبهة‬ ‫ك���ان ب��ع�����ض ال�����ض��ب��اط مي���دون���ا احيانا‬ ‫بالذخرية لكننا مل نح�صل منهم ابدا على‬ ‫ا�سلحة او نقود‪ .‬الذين كانوا يتولون‬ ‫قيادنا وقتا ما يف حلب كانوا ير�سلوننا‬ ‫مثل اخلراف التي ت�ساق اىل املذبح‪ .‬ومل‬ ‫يكن لدينا حتى من الطعام ما ي�سد رمقنا‬ ‫‪."...‬‬ ‫وت�ساءل غا�ضبا "ملاذا نحارب والجل من‬ ‫منوت؟ من اجل بلدنا؟ او من اجل ه�ؤالء‬ ‫النا�س الذين ي�سرقون ال�سوريني؟"‪.‬‬ ‫ورف�ض ابو حممود االن�ضمام اىل وحدة‬ ‫اخرى مو�ضحا "مل اجد واحدة �شريفة او‬ ‫واحدة تنا�سبني" م�ضيفا "اال�سالميون؟‬ ‫اال�سالم الذي ي�أتي مع ه�ؤالء اال�شخا�ص‬ ‫لي�س هو اال�سالم الذي اعرفه"‪.‬‬ ‫بع�ض رجال ابو حممود رحلوا والبع�ض‬ ‫االخر بقي هنا و"هم يعملون يف القرية"‪.‬‬ ‫ويقر قائد الكتيبة ‪" 309‬اليوم نحن هنا‬ ‫لكن عقولنا يف اجلبهة (‪ )...‬تركنا الثورة‬ ‫لكن الثورة مل ترتكنا‪ .‬رمبا ي�أتي اليوم‬ ‫ال��ذي حتني فيه من جديد �ساعة العودة‬ ‫اىل القتال"‪.‬‬

‫الربادعي متخوف من فتوى قتل معار�ضي الرئي�س ويحذر من ثورة جياع ت�أكل الأخ�ضر والياب�س يف م�صر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال حم�م��د ال�ب�رادع��ي املن�سق ال �ع��ام جلبهة‬ ‫الإن�ق��اذ الوطني يف م�صر �إن��ه ي�شعر بتقييد‬ ‫حركته ب�سبب فتوى قتل معار�ضي الرئي�س‪،‬‬ ‫م� ً‬ ‫شريا �إىل �أن��ه ال يت�صور �أن ي�صدر �أ�ستاذ‬ ‫فقه وبالغة بجامعة الأزه��ر فتوى ب�إهدار دم‬ ‫املعار�ضة با�سم الله‪ ،‬وه��و ال يعلم �شيئا عن‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬م�ؤكدا ان "التخوين واالتهام بالعمالة‬ ‫والتكفري لي�ست من �سلوكيات الإ�سالم"‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�برادع��ي ي��وم ‪ 12‬فرباير‪�/‬شباط �أن‬ ‫ال�شرعية مثل رخ�صة القيادة و�أن الرئي�س‬

‫ال�سابق حممد ح�سني م �ب��ارك ُ�سحبت منه‬ ‫ال��رخ���ص��ة ب�ع��د ف�شله يف ال �ق �ي��ادة‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫"الأول كنا �ضد مبارك والآن نحن �ضد �أنف�سنا‬ ‫ويف الآخر اجلميع �سي�سقط"‪.‬‬ ‫وحذر الربادعي من الثورة القادمة‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫�إي��اه��ا ب�أنها ث��ورة "اجلياع" ول��ن تفرق بني‬ ‫الأخ�ضر والياب�س‪ ،‬وذلك لأن ن�صف امل�صريني‬ ‫يعانون من الفقر �إال �أن الرئي�س مر�سي مازال‬ ‫ُمغ ّيبا‪ ،‬و�أ�ضاف "كنت �أمتنى �أن الرئي�س بد ًال‬ ‫من �أن يتوجه كل جمعة لل�صالة يف م�سجد‬ ‫م�شهور �أن يذهب للع�شوائيات"‪.‬‬ ‫و�أكد الربادعي �أن امل�شكلة التي متر بها م�صر‬ ‫حاليًا تتمثل يف ف�شل �إدارة البالد و�إدارة ثورة‬

‫‪ 25‬يناير‪ ،‬مو�ضحا �أن ال�شعب امل�صري يعاين‬ ‫حالة من الإحباط القومي العام‪.‬‬

‫ودع��ا ال�برادع��ي ف�صائل الإ� �س�لام ال�سيا�سي‬ ‫لإدراك �أن م�صر للجميع وعلى اجلميع �أن‬ ‫يتوا�صلوا ليتعاي�شوا م��ع بع�ضهم‪ .‬و�أك��د‬ ‫الربادعي‪� ،‬أن م�صر الآن �أكرث ما حتتاج �إليه‬ ‫هو ا�ستقرار �سيا�سي من خالل �شراكة وطنية‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كما �أننا بحاجة �إىل وزير داخلية‬ ‫م�ستقل قادر على ا�ستعادة الثقة لدى ال�شارع‬ ‫يف ق��درة ال�شرطة على �ضبط الأم��ن وكذلك‬ ‫العمل على تطوير �أداء �ضباط ال�شرطة"‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نحن نريد ‪ 10‬وزراء ق��ادري��ن على‬ ‫�إدارة م��ا تبقى م��ن املرحلة االنتقالية حتى‬ ‫�إجراء االنتخابات الربملانية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيلوغراما‬ ‫كيلوغراما من اليورانيوم املخ�صب بينما حتتاج القنبلة النووية �إىل ‪225‬‬ ‫طهران متلك ‪135‬‬ ‫تت�ضارب الر�سائل االيجابية وال�سلبية بني وا�شنطن وطهران‪ ،‬فبينما دعا نائب الرئي�س االمريكي جو بيدن اىل حوار مع نظام ايران‬ ‫وعب وزير اخلارجية االيراين علي �صاحلي عن تفا�ؤله حول املفاو�ضات النووية املقررة يف ‪ 26‬اجلاري‪ ،‬اطل مر�شد الثورة علي خامنئي‬ ‫رّ‬ ‫ليحكم �سلفا بان احلوار مع الغرب عقيم‪ ،‬فيما اتخذ الرئي�س حممود احمدي جناد موقفا بني االثنني بقوله ان الغرب «ا�صلح لهجته»‬ ‫ولكن ال حوار قبل ازالة «اال�سلحة عن جبني ال�شعب االيراين»‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫بدورها‪ ،‬ا�ستغلت وا�شنطن حادثة �ضبط‬ ‫ال�سلطات اليمنية �سفينة «جيهان» املحملة‬ ‫باربعني طنا من اال�سلحة االيرانية واملتجهة‬ ‫اىل املتمردين احلوثيني يف �شمايل البالد‪،‬‬ ‫ف��أث�ن��ت وزارة اخل��ارج�ي��ة االم�يرك�ي��ة على‬ ‫احلكومة اليمنية ملا و�صفته «جناحا» يف‬ ‫«م��واج �ه��ة ال �ت �ه��دي��دات ل���س�ي��ادة (اليمن)‪،‬‬ ‫ولعمليته ال�سيا�سية االنتقالية‪ ،‬وال�ستقرار‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة»‪ ،‬واع �ل �ن��ت دع ��م ط�ل��ب ال�ي�م��ن من‬ ‫جمل�س االمن ار�سال بعثة دولية للتحقيق‪،‬‬ ‫وال �ت ��أك��د م��ن ان اي ��ران تلتزم بالعقوبات‬ ‫الدولية املفرو�ضة عليها والقا�ضية مبنعها‬ ‫من ت�صدير اي ا�سلحة‪.‬‬ ‫عن �سر الت�ضارب يف املوقف االيراين حول‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬اعترب الباحث االم�يرك��ي من‬ ‫ا�صل اي��راين يف «معهد كارنيغي لل�سالم»‬ ‫كرمي �سادجادبور ان «احد ابرز التحديات‬ ‫امام وا�شنطن يف التعامل مع ايران يكمن‬ ‫يف ان االي��ران�ي�ين ال��ذي��ن ي��ودون احل��وار‪،‬‬ ‫من امثال �صاحلي ورمبا احمدي جناد‪ ،‬ال‬ ‫ميكنهم تقدمي اي �شيء‪ ،‬فيما اولئك الذين‬ ‫ميكنهم تقدمي �شيء‪ ،‬كخامنئي‪ ،‬ال يريدون‬ ‫احلوار مع امريكا»‪.‬‬

‫وق� ��ال � �س��ادج��ادب��ور يف م�ق��اب�ل��ة اجرتها‬ ‫م�ع��ه «ال� ��راي» ان��ه «ل�ي����س غ��ري�ب��ا ان تقوم‬ ‫الديكتاتوريات ال�شرق او�سطية بتعيني‬ ‫وزراء خارجية لبقني ويتحدثون االنكليزية‬

‫بهدف تقدمي ��ص��ورة جيدة ام��ام العامل»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪« :‬نظام �صدام كان لديه طارق عزيز‪،‬‬ ‫ومعمر القذايف ك��ان لديه مو�سى كو�سى‪،‬‬ ‫واي��ران اليوم لديها �صاحلي»‪ .‬وتابع ان‬

‫�شخ�صيات كهذه «ال تعك�س واقع حكوماتها‪،‬‬ ‫ولي�س لديها اي �سلطة يف امللفات املهمة‪،‬‬ ‫ووظيفتها الوحيدة خداع العامل»‪.‬‬ ‫واعترب �سادجادبور ان القرار االيراين بيد‬

‫خامنئي ودائ ��رة �صغرية حتيط ب��ه‪ ،‬وان‬ ‫�شخ�صيات حكومية ك�صاحلي من املمكن‬ ‫انهم ال يعرفون تفا�صيل الربنامج النووي‬ ‫االي� ��راين‪ ،‬وان �صاحلي «يتمتع بالذكاء‬ ‫الكايف ليعرف ان ال�سيا�سات االيرانية التي‬ ‫يذهب اىل اخلارج للدفاع عنها‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫�سجل ايران املزري يف حقوق االن�سان‪ ،‬هي‬ ‫ق�ضايا ال ميكن الدفاع عنها»‪ ،‬كما «ا�شك ان‬ ‫يكون �صاحلي من امل�ؤمنني ب�أن ايران يجب‬ ‫ان يحكمها مر�شد اع�ل��ى ي��دع��ي ان��ه ممثل‬ ‫الر�سول على االر� ��ض‪ ...‬ولكني اعتقد ان‬ ‫�صاحلي يربر دوره با�سم وطنيته»‪.‬‬ ‫يف ه ��ذه االث� �ن ��اء‪ ،‬ت�ع�ك��ف دوائ � ��ر ال �ق��رار‬ ‫يف االدارة االم�يرك �ي��ة ع�ل��ى درا���س��ة «كل‬ ‫ال���س�ي�ن��اري��وات امل�م�ك�ن��ة» جلل�سة احل��وار‬ ‫املقبلة بني دول جمل�س االمن واملانيا‪ ،‬من‬ ‫ج�ه��ة‪ ،‬واي� ��ران‪ ،‬م��ن جهة اخ ��رى‪ ،‬واملقرر‬ ‫عقدها يف كازاخ�ستان يف ‪ 26‬من ال�شهر‬ ‫اجل��اري‪ ،‬خ�صو�صا على اثر اب�لاغ طهران‬ ‫وكالة الطاقة ال��ذري��ة‪ ،‬قبل ا�سبوع‪ ،‬نيتها‬ ‫حتديث اجهزة الطرد امل��رك��زي يف مفاعل‬ ‫نطنز ال� ��دويل‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي دف��ع برئي�س‬ ‫حكومة ا�سرائيل بنيامني نتنياهو‪ ،‬اول من‬ ‫ام�س‪ ،‬اىل اعتبار ان طهران قل�صت املدة‬ ‫الزمنية املطلوبة للتو�صل اىل �صناعة قنبلة‬ ‫نووية بنحو الثلث‪.‬‬ ‫على ان خرباء امريكيني رف�ضوا الربط بني‬ ‫حتديث اجهزة الطرد االيرانية والت�سريع‬ ‫يف �صناعة القنبلة النووية‪.‬‬ ‫وقالت الباحثة يف «معهد العلوم واالمن‬ ‫الدويل» كري�ستينا والروند ان «ايران اعلنت‬ ‫نيتها تركيب اج �ه��زة ال �ط��رد امل��رك��زي يف‬ ‫مفاعل نطنز لتخ�صيب الوقود‪ ،‬وهو من�ش�أة‬ ‫حتت االر�ض ولكنها لي�ست حم�صنة بعمق‬

‫مثل مفاعل فوردو لتخ�صيب الوقود»‪.‬‬ ‫وقالت والروند ان «اي��ران ت�ستخدم نطنز‬ ‫ح�صريا لتخ�صيب اليورانيوم اىل درجة ‪5‬‬ ‫يف املئة» وانه على الرغم من انه يوجد يف‬ ‫نطنز من�ش�أة قريبة فوق االر�ض فيها جهازان‬ ‫ميكنها التخ�صيب اىل درجة ‪ 20‬يف املئة‪،‬‬ ‫لكن «على حد علمي‪ ،‬مل ي�صرح االيرانيون‬ ‫ان�ه��م ي �ن��وون ا��س�ت�خ��دام ه��ذي��ن اجلهازين‬ ‫امل�ت�ط��وري��ن ل�ل�ب��دء ب��ان�ت��اج م ��ادة خم�صبة‬ ‫بدرجة ‪ 20‬يف املئة يف هذه املن�ش�أة»‪.‬‬ ‫«وعندما �س�ألت ال�صحافة والروند عن اين‬ ‫ا�صبح املجهود االي ��راين يف التخ�صيب‪،‬‬ ‫ف��اج��اب��ت اخل �ب�يرة االم�يرك �ي��ة ب��ال�ق��ول انه‬ ‫ح�سب التقرير الف�صلي‪ ،‬ال��ذي ي�صدر كل‬ ‫ثالثة ا�شهر عن وكالة الطاقة‪ ،‬بلغ خمزون‬ ‫ايران من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪20‬‬ ‫يف املئة ‪ 134‬كيلوغراما و‪ 900‬غراما يف‬ ‫�شهر نوفمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�� �ض���اف���ت‪« :‬ه�� ��ذه ال �ك �م �ي��ة ال تت�ضمن‬ ‫اليورانيوم املخ�صب بدرجة ‪ 20‬يف املئة‬ ‫ال��ذي ار�سلته اي��ران اىل من�ش�أة التحويل‬ ‫يف ا� �ص �ف �ه��ان ل �ت �ح��وي �ل��ه اىل ي��وران �ي��وم‬ ‫م�ؤك�سد (على �شكل ق�ضبان للطاقة)‪ ،‬او‬ ‫كمية اليورانيوم املخ�صب بدرجة ‪ 20‬يف‬ ‫امل�ئ��ة ال ��ذي ت�ق��وم اي ��ران بتخفي�ض درجة‬ ‫تخ�صيبه»‪.‬‬ ‫كم من اليورانيوم املخ�صب بدرجة ‪ 20‬يف‬ ‫املئة حتتاج اي��ران لتخ�صيبه اىل درجات‬ ‫اعلى النتاج قنبلة نووية؟ تقول والروند‬ ‫انه «ي�صعب االجابة النها تعتمد على عوامل‬ ‫متعددة‪ ،‬ولكن معهد العلوم واالمن الدويل‬ ‫يق ّدر ان ايران حتتاج اىل ‪ 225‬كيلوغراما‬ ‫من اليورانيوم املخ�صب بدرجة ‪ 20‬يف املئة‬ ‫النتاج املطلوب ل�صناعة قنبلة واحدة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(425) - Thursday 14 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬الخميس ‪ 14‬شباط ‪2013‬‬

‫حوار يف جل�سة �سرية لـ(�إرهابيني ) ‪2 /‬‬

‫( ) تن�شر حوار ًا بني ابو حمزة امل�صري‬ ‫وعدد من قادة املجموعات امل�سلحة االرهابية‬ ‫احلوار يك�شف تغلغل القاعدة داخل قوى �سيا�سية ما زالت يف العملية ال�سيا�سية‬

‫نقا�ش ب�ش�أن جلان امنية حكومية ‪ ..‬ا�سماء وحتفظات وتخطيط‬ ‫هذا احلوار تن�شره (النا�س) جرى نقله عن �شريط جرى ت�سجيله جلل�سة طويلة مع (�أبو حمزة امل�صري) ح�سب املعلومات االولية‬ ‫‪ ،‬واملرجح �أنه ابو حمزة املهاجر (ابو ايوب امل�صري) الذي عمل حتت قيادة ا�سامة ابن الدن ‪ ،‬وتخ�ص�ص باملتفجرات ‪ ،‬و�أ�صبح بعد‬ ‫مقتل ابو م�صعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة يف العراق ‪ ،‬وقد قتل فيما بعد ‪ .‬بع�ض الت�سريبات التي ح�صلنا عليها �أ�شارت‬ ‫اىل �أن امل�صري نف�سه �سجل احلوار لغاياته ال�شخ�صية ‪ ،‬وثمة معلومات غري م�ؤكدة تقول �إن االمن العراقي هو من قام بالت�سجيل ‪.‬‬ ‫الواقع ان طبيعة احلوار اهم من كل هذا ‪ ،‬فهو ي�ؤكد ان املتحدثني يعرفون بع�ضهم البع�ض ‪ ،‬وبرغم خالفاتاهم ومراجعهم ‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫ب�صدد االتفاق على جمموعة من املبادئ ‪ ،‬او انهم متفقون عليها لكن خمتلفني يف اال�ساليب ‪� .‬إن معرفة املتحدثني مبو�ضوعات‬ ‫حديثهم يو�ضح ان هذا احلديث مت�صل بحوار �سابق ‪ ،‬وبات�صاالت خا�صة بتبادل الر�أي ‪ .‬ومن الوا�ضح ان هذه احلقيقة ال توفر‬ ‫�شروحا كافية لنا وللقراء ‪ .‬وكعادة املتحاورين املتواطئني العاملني مبو�ضوعات متداولة بينهم جند ان من ي�ستمع اليها من غري‬ ‫العاملني بها يعاين �صعوبة يف الفهم ‪ .‬ويف كل حال هي �صعوبة نقل حديث �شفاهي تلقائي اىل لغة مكتوبة ‪� .‬أكرث املالحظات‬ ‫ق�سوة هو ورود ا�سماء �سيا�سيني عراقيني يعرفهم االمن العراقي ‪ ،‬كما ان ال�شريط يظهر العقلية الطائفية التي تربط تنظيم‬ ‫القاعدة ببع�ض القوى ال�سيا�سية العراقية ‪ .‬املالحظة االخرية ان النقل عن ال�شريط يظهر ا�سم امل�صري عندما يتكلم فقط ‪..‬‬

‫ امل���ص��ري‪ :‬ه��ل ل��دى اي ��ران �أع���داء يف‬‫الغرب؟‬ ‫ ال‪ ،‬ولكن عندما ت�صبح قوة اقليمية يف‬‫املنطقة تتحكم باملنطقة ومب�صالح امريكا‬ ‫والغرب وتت�ضرر ق�ضية النفط وال ت�سري‬ ‫االمور مثلما هم يريدون‪ .‬انا يف تقديري‬ ‫ان لديهم خم��اوف من اي��ران الآن بد�أت‬ ‫تظهر ه��ذه امل �خ��اوف‪ ،‬يف ال�سابق كان‬ ‫ن��وع من الطم�أنة من ان اي��ران ال ت�ضر‬ ‫م�صاحلهم ولي�ست خطر ًا‪ ،‬وان ال�شيعة ال‬ ‫ي�ضرونهم‪ .‬اللوبي اليهودي يف ال�سابق‬ ‫ا��ش��اع ل��دى االم��ري�ك��ان ه��ذا االجت��اه من‬ ‫ع��دم اخل��وف من االيرانيني وال�شيعة‪،‬‬ ‫مثلما ه��ذا اللوبي اليهودي يف ق�ضية‬ ‫جنوب لبنان وق�ضية ح�سن ن�صر الله‪.‬‬ ‫ امل �� �ص��ري‪ :‬دك �ت��ور‪ ،‬ح�سن ن�صر الله‬‫يخطب مب�ؤمتر عام ثالث �ساعات غرفة‬ ‫يف ب�يروت‪ ،‬لو طفل من اطفال القاعدة‬ ‫ام�سك بهاتفه و(كح) ل�سقط على قواته‪،‬‬ ‫هم ال يريدون اغتيال ن�صر الله‪.‬‬ ‫ حزب الله هو حماية ا�سرائيل‪.‬‬‫ طبعا وهذا ال�شيء يجب ان يجدوا له‬‫�سيناريو وفلم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دكتور واال جثة ا�سرائيلي‬‫يبادلونها بـ(‪ )440‬جثة فل�سطيني وعدة‬ ‫مئات من اال�سرى‪ ..‬فلم؟‬ ‫ اح �ن��ا � �س�ن�رى ه���ذه احل �ك��وم��ة كيف‬‫(ت�صري) وماذا نحقق‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ه��ذه احلكومة التي دخلتم‬‫فيها بناء على اتفاقيات م�سبقة؟‬ ‫ نعم اتفاقيات كاملة االمنية وغريها‪.‬‬‫ امل �� �ص��ري‪ :‬يف اجل��ان��ب االم �ن��ي م��اذا‬‫حققتم اكرب �شيء؟‬ ‫ هناك جلنة االم��ن الرئا�سية ان يكون‬‫رئ�ي����س اجل �م �ه��وري��ة ون��واب��ه ورئي�س‬ ‫الوزراء ونوابه ورئي�س الربملان ونوابه‬ ‫يكون امللف االمني ب�أيديهم‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ ��ر‪ :‬ه��ذه جلنة تنفيذية‬‫وا�ست�شارية؟‬ ‫ نعم ا�ست�شارية‪ ،‬مل يوافقوا‪ ،‬ا�صروا‬‫ان تكون جلنة ا�ست�شارية وهناك جلنة‬ ‫امنية وزارية‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ا�ست�شارية او تنفيذية؟‬‫ ال ا�ست�شارية‪ ،‬وه �ن��اك ن��ائ��ب رئي�س‬‫ال��وزراء يفرت�ض ان يكون امللف االمني‬ ‫بيده‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬تنفيذية او ا�ست�شارية؟‬‫ تنفيذية بيد الدكتور �سالم الزوبعي‪،‬‬‫عجب ي�ستطيع ان ي�ؤدي دوره؟‬ ‫ املتحدث االخر‪( :‬دكتور هذا ا�شلونه؟)‬‫ رجل جيد ولكنه �ضعيف‪.‬‬‫ املتحدث االخ�ير‪ :‬كيف و�ضع يف هذا‬‫املكان؟‬ ‫ و�ضعه الدكتور عدنان‪.‬‬‫ املتحدث االخر‪ :‬كيف ي�ضعه وهو الذي‬‫يقول (الرجل القوي االمني)؟‬ ‫ال اع � � ��رف‪ ،‬ال ��دك� �ت ��ور ا�صر‬ ‫ ‬‫عليه‪ ،‬ان��ا قلت له ان��ت �ست�صبح يف هذا‬ ‫املكان‪ ،‬كل رجل �سني يعتقل ويقتل دمه‬ ‫نحاججك به امام الله يوم القيامة‪ ،‬نحن‬ ‫نعتقد انت ل�ست كفوء‪ ،‬لي�س هذا معناه‬ ‫ب��أن�ن��ي ا�ست�صغر ب��ك ولكنك ال ت�صلح‬ ‫لذلك‪ ،‬لكن الدكتور عدنان ا�صر عليك‪،‬‬ ‫ونحن ال نخرج عن طاعة ال�شيخ‪ ،‬ال�شيعة‬ ‫ي�ساومونك واالمريكان ي�ساومونك‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬هو دكتوراه يف اي �شيء؟‬‫ دكتوراه يف الزراعة‪ ،‬هو لي�س ذنبه‪,‬‬‫ذنب عدنان‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬كان ع�سكريا؟‬‫ ال‪.‬‬‫ املتحدث االخر‪ :‬ملاذا مل ي�ضعوا �ضابطا‬‫اخ��اف و�ضعوه ب�شكل �شكلي وجهات‬ ‫اخرى تديرها؟‬ ‫ ي��ا اخ��ي (ال���س�ب��ع) ي ��ؤث��ر تنفيذي اذا‬‫كان قويا‪ ،‬وهو من حقه ان يدعو جلنة‬ ‫االمن لالجتماع وان ي�شكل جلان ويتابع‬ ‫خلف االمن‪ ،‬عجب ي�ستطيع ان يفعل ذلك‬ ‫هنالك يف وزارة الدفاع؟ وهم ال يقبلون‬ ‫ان ت�أخذها التوافق‪ ،‬ونحن رف�ضنا ان‬ ‫ياخذها االئتالف‪ ،‬يجب ان ت�ؤتى برجل‬

‫حيادي من ال�شيعة وال�سنة واي �شيعي‬ ‫جتلبه ي�ك��ون ح �ي��ادي؟! ولكنك ق��د جتد‬ ‫ال�ع���ش��رات م��ن ال�سنة ح�ي��ادي�ين ولي�س‬ ‫لديهم مانع ان يبيعونا‪.‬‬ ‫ امل�صري‪� :‬سعدون الي�س �سني؟‬‫ نعم �سعدون وغري �سعدون‪ ،‬هذا الذي‬‫نخاف منه‪ ،‬االن عر�ضوا لنا مناذج (كل�ش‬ ‫تعبانه)‪ ،‬و�ضعوا �شخ�ص معتدل‪� ،‬صحيح‬ ‫توفيق اليا�سري معتدل‪� ،‬صحيح ال يقبل‬ ‫قتل او ذبح‪ ،‬ولكنهم و�ضعوا امامه حممد‬ ‫براء جنيب الربيعي‪� ،‬شخ�ص كبري عمره‬ ‫‪� 70‬سنة‪ ،‬هم فعلوا ذلك حتى يخرتقوا‬ ‫الوزارتني‪.‬‬ ‫ امل �� �ص��ري‪ :‬امل �ف�تر���ض ان �ت��م ت�ضعون‬‫ال�شخ�ص املعني وانتم امل�س�ؤولني عليه‪.‬‬ ‫ يفرت�ض نوافق او ال نوافق ‪ .‬اي مر�شح‬‫نوافق مبا�شرة عليه يكون فيه‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬الي�س من حقكم تر�شحونه؟‬‫ من حقنا نوافق او ال نوافق‪.‬‬‫ امل �� �ص��ري‪ :‬االن���س�ح��اب م��ن احلكومة‬‫وا� �ض �ع�ين ذل ��ك يف ح���س��اب��ات�ك��م ام غري‬ ‫داخلة يف ح�ساباتكم؟‬ ‫‪ -‬نعم داخلة يف ح�ساباتنا‪.‬‬

‫ امل���ص��ري‪ :‬اذا و��ض�ع��وا �شخ�ص غري‬‫مرغوب به تن�سحبون ام ال؟‬ ‫ نعم ممكن ان نن�سحب‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬هناك اتفاق ام ال؟‬‫ نعم‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬اجلبهة اح�سها مهلهلة؟‬‫ ال‪ ،‬غري مهلهلة‪ ،‬هناك ثالث ا�شخا�ص‬‫يبحثون عن م�صاحلهم هو عبد النا�صر‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬هم م�ؤثرين؟‬‫ ال‪ ،‬لي�س م�ؤثرين‪.‬‬‫ املتحدث االخر‪ :‬جمل�س احلوار‬‫ ال لي�س ك��ل جمل�س احل ��وار‪ ،‬ه��و عبد‬‫النا�صر وط��اه��ر اللهيبي‪ ،‬ي��ري��دون ان‬ ‫نعطي �صالح املطلك‪ ،‬و�صالح املطلك هو‬ ‫الرجل الوحيد الذي وقف مع ال�شيعة كل‬ ‫هذه الفرتة من وراء االنتخابات وحلد‬ ‫االن‪ ،‬وهو الوحيد الذي مل يعرت�ض على‬ ‫اجل�ع�ف��ري‪ ،‬وه��و الوحيد ال��ذي يراجع‬ ‫عبد العزيز احلكيم وغ�يره‪ ،‬ت�أتي االن‬ ‫وتعطيه من ح�صتك مل��اذا؟ ه��ؤالء انا�س‬ ‫م�صلحيني لي�س لهم ت�أثري‪ ،‬القرار لي�س‬ ‫ب�أيديهم �سرنى التجربة االت�ي��ة والله‬ ‫كرمي‪.‬‬

‫ امل �� �ص��ري‪ :‬دك �ت��ور ن�ح��ن مبدئيا مثال‬‫دكتور طارق تكلم عن مو�ضوع التفاو�ض‬ ‫مع املقاومة ‪ ،‬و�سالم الزوبعي تكلم عن‬ ‫مو�ضوع التفاو�ض مع املقاومة‪ ،‬هل مثال‬ ‫مت االتفاق مع احد من اطراف املقاومة‪،‬‬ ‫اتفقتم معهم على ا�شياء معينة‪ ،‬تهدئة‬ ‫تقوية �ضغط تخفيف �ضغط‪.‬‬ ‫ ال بالعك�س وج�ه��ة نظرنا ال تخفيف‬‫لل�ضغط على االمريكان لأن اذا خففتم‬ ‫نحن ندفع الثمن ولي�س (بال�ش)‪ ،‬حتى‬ ‫انتم‪ .‬انني يف وقتها ال اع��رف من قال‬ ‫يل انهم �سيقومون بتخفيف ال�ضغط عن‬ ‫االمريكان ويتجهون على ال�شيعة‪ ،‬قلت‬ ‫هذا خط�أ (غلط) الن االمريكان يحبذون‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ول�ك��ن ال ي�ع�ت�برون��ه م�ق��اب��ل �شيء‬ ‫يعتربونه خوف منهم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬مقاومة مثل مقاومة ثورة‬‫الع�شرين او اجلي�ش اال�سالمي وغريه‪،‬‬ ‫ان���ت ق �ل��ت يل ه �ن��اك ت �ف��اه��م م �ع �ه��م يف‬ ‫املرحلة املقبلة‪� .‬سابقا هل تو�صلتم اىل‬ ‫�شيء ندركه؟‬ ‫ ال اتفاق لدينا معهم لكنهم اقتنعوا ب�أن‬‫العدو االخطر هم ال�شيعة‪.‬‬

‫ امل�صري‪ :‬من هم؟‬‫ اجلي�ش وج�م��اع��ة الع�شرين وغريه‬‫ارادوا ان ندخل معهم و�سطاء‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬و�سطاء يف اي �شيء؟‬‫ التفاو�ض وغريه‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬مع االمريكان‪.‬‬‫ نعم لديهم � �ش��روط ب���أن ت�ك��ون هناك‬‫دع ��وة م��وج�ه��ة ال�ي�ه��م مكتوبة م��ن قبل‬ ‫االمريكان يدعونهم للتفاو�ض تكون على‬ ‫قدم امل�ساواة‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬حتى يعرتفون بيها‬‫كجهة مقاومة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬هذا كالم اجلي�ش والع�شرين‬‫فقط ام كالم املجاهدين؟‬ ‫ ال‪ ،‬املجاهدين لي�س معهم‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬يعرتفون بهم كجهة ممثلة‬‫للمقاومة؟‬ ‫ ال‪ ،‬من ف�صائل املقاومة‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬على ا�سا�س وقف القتال مع‬‫االمريكان؟‬ ‫ يعني لقاءات جتري معهم‪.‬‬‫ امل�صري‪:‬هذا يكون �سري او علني؟‬‫ االم��ر م�ط��روح على ال�ساحة م��ن قبل‬‫�ستة ا�شهر او �سبعة ا�شهر‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ملاذا مل تدخلوا معهم؟‬‫ مل نر �صدق‪ ،‬ومل نر جدية يف املو�ضوع‪،‬‬‫هذا اوال‪ .‬وثانيا ال نريد ان نخطئ مثلما‬ ‫ح�صل يف الفلوحة‪ ،‬اذا �سمي خط�أ نحن‬ ‫عملنا خري بعدها يرتكب يف ر�أ�سنا نحن‪،‬‬ ‫بتقديرنا يف الفلوجة عملنا خري للمقاومة‬ ‫ولأهل الفلوجة‪ ،‬وكانوا يف و�ضع �صعب‬ ‫ح�صلنا لهم اع�تراف من االمريكان اول‬ ‫مرة يتفاو�ضون معهم‪ ،‬والنا�س انقلبت‬ ‫علينا وحت��دث��وا وق��ال��وا ب ��أن االمريكان‬ ‫كانوا يف م�أزق ونحن خل�صانهم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬يف حالة اجلي�ش اال�سالمي‬‫هل انت واثق مع من كنت من االطراف‬ ‫التي تكلمت معهم التي متثل اجلي�ش‬ ‫اال�سالمي او ا�شخا�ص عاديني؟‬ ‫ ال‪ ،‬لي�س ا�شخا�ص عاديني‪.‬‬‫ امل �� �ص��ري‪ :‬اذا مل ي�ك��ون��وا ا�شخا�ص‬‫عاديني فماذا يكونون؟‬ ‫ احل�ق�ي�ق��ة امل �ل��ف لي�س ل��دي��ه‪� ،‬سمعت‬‫م�ث��ل ه ��ذا ال �� �ش��يء‪ ،‬ت �ع��رف ن�ح��ن دائما‬ ‫اىل ال� ��وراء‪ ،‬ول�ك��ن ال��ذي��ن يتفاو�ضون‬ ‫وي �ت �ك �ل �م��ون وي �ن �� �س �ق��ون م �ع �ه��م لي�س‬ ‫م��ن احل� ��زب اال���س�ل�ام��ي‪ ،‬ي �ك��ون��ون من‬ ‫االخوان‪ ،‬انت تعرف االخوان هم الذين‬ ‫يتفاو�ضون معهم وي�أتون ويقولون لنا‬ ‫وجهة النظر كذا وكذا‪ ،‬وال اعرف ما هو‬ ‫ال�سبب‪ ،‬حقيقة كانت امل�س�ألة قبل �شهرين‬

‫جدية واالن تلك�أت‪ ،‬هل �سببها االمريكان‬ ‫ام اجل �م��اع��ة؟ ه��ل االم��ري��ك��ان كونهم‬ ‫غ�ير ج��دي�ين؟ ام اجلماعة غ�ير جادين؟‬ ‫االمريكان كانو حري�صني جدا وعندما‬ ‫ارادوا ت�صريح من زمل��اي �صرح زملاي‬ ‫قال (اننا على ا�ستعداد للتفاو�ض)‪ ،‬هذا‬ ‫الت�صريح كان قبل �شهر او اربعني يوما‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬املواقف متلب�سة‪ .‬الذي‬‫ي��ري��د ي ��أخ��ذ ق��رار جماعي ال يجد قرار‬ ‫موحد‪.‬‬ ‫ نعم لديهم م��راه�ق��ة �سيا�سية ولي�س‬‫لديهم ن�ضوج‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬هذا الرجل ال�شمري املتحدث‬‫الر�سمي لهم غري فاهم ال�سالفة‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬ان��ا اع��رف كر�ؤو�س‬‫على االنتخابات كانوا م�ؤيدي الدخول‬ ‫وب�شروط‪.‬‬ ‫ اخي العزيز هم ارادوا ان تكون جبهة‬‫التوافق وهم يدعمونها وهم حتى اتوا‬ ‫باحلوار‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ ��ر‪ :‬حتى ال ي�ك��ون فقط‬‫احلزب اال�سالمي‪.‬‬ ‫ نعم‪.‬‬‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬باالنرتنيت يكذبون‬‫ذلك‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬اجلي�ش اال�سالمي؟‬‫ كل الف�صائل االخرى يف البداية كانت‬‫م��وج��ودة حتى جي�ش امل�ج��اه��دي��ن كان‬ ‫موجود‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬انا اعرف اربعة ف�صائل‪.‬‬‫ امل�ت�ح��دث االخ ��ر‪ :‬عندما ي��ري��دون ان‬‫يتخذوا قرارا مهما من باب جمع الكلمة‬ ‫اجلي�ش اال�سالمي باالنرتنيت ي�صرح‬ ‫��ش��يء وع�ن��دم��ا يلتقون ب ��أب��و عبد الله‬ ‫يقولون �شيء اخر ‪ ،‬وعندما ت�أتي اليهم‬ ‫انا اعرفهم �شخ�صيا يقولون كالم اخر‪.‬‬ ‫انا اعرف ر�ؤو�س يف اجلي�ش اال�سالمي‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬لو احنا �صريحني جدا‪ .‬من كم‬‫يوم انا قلت للدكتور ابو احمد ب�صراحة‬ ‫انا لدي حا�سة اتعامل مع ثورة الع�شرين‬ ‫بها‪ ،‬وال اتعامل مع غريهم‪ ،‬ه�ؤالء لي�س‬ ‫لديهم وج�ه�ين للتعامل‪ ،‬وع�سكريا يف‬ ‫الواقع هم اف�ضل من غريهم‪ ،‬وهو رجل‬ ‫لديه خط وا�ضح‪.‬‬ ‫ لديهم جامع؟‬‫ امل�صري‪ :‬ال‪.‬‬‫ التقوا بهم‪.‬‬‫ امل�صري ‪ :‬من هو رئي�س اجلامع؟‬‫ تعرف ان��ه خطر علينا ان نظهر على‬‫الوجه واعتقد ان لهم جماعة يف املو�صل‬ ‫وبغداد واالنبار‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬مناطقنا هذه ال اع��رف احد‬‫فيها‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬يف وقتها كلفني ابو‬‫عبد الله تذكر ذلك اتيت عليك دكتور‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ملاذا اقول لك احفظك انت ‪،‬‬‫لأن هنالك خطوط كثرية تلتقي عندهم‪،‬‬ ‫وم�ع�ه��م اري ��د ان اع ��رف وج��ه احلقيقة‬ ‫ل�ل�ك�لام امل�ع�ن��ي م�ع�ه��م طبيعة التعامل‬ ‫احلقيقي م��ع امل�س�ألة‪ ،‬ه��ل تريد خمرج‬ ‫�سيا�سي؟ هل تريد خمرج ع�سكري؟ او‬ ‫�سيا�سي وع�سكري؟ ما هو طبيعة املخرج‬ ‫ال�سيا�سي ل��دي��ك؟ نتفاهم يف حيثيات‬ ‫اال�شياء‪ ،‬رمبا ارف�ض بع�ضه واقبل ب�آخر‬ ‫او ارف���ض��ه جملة وتف�صيال‪ ،‬ك��ن معي‬ ‫�صادقا حتى اع��رف من اين ت�ؤتى كتف‬ ‫ال�شاة‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪:‬انا اعرف ن�ص اجلي�ش‬‫اال�سالمي ا�صدقائي‪.‬‬ ‫ نحن لدينا غرفة كبرية ا�سمها جبهة‬‫التوافق وهم �ضمن الغرفة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬اجلي�ش اال�سالمي؟‬‫ انت مثل ما ت�ؤمنني انا ا�ؤمنك‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬اعوذ بالله‪.‬‬‫ امل �ت �ح��دث االخ� ��ر‪ :‬ان ��ا اع� ��رف ن�صف‬‫اجلي�ش اال�سالمي عندما جمعنا الدكتور‬ ‫ع��دن��ان ك��ان م�ه��دي ال�غ��ري��ري م��وج��ود ‪،‬‬ ‫والقيادات اخلا�صة بهم موجودين‪.‬‬ ‫يتبع ‪-‬‬


‫العدد (‪ - )425‬اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪2013‬‬

‫التخطيط‪� :‬أكرث من مليون طفل يعانون من التقزم‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة التخطيط‪ ،‬عن وجود‬ ‫�أك�ثر م��ن مليون طفل يف العراق‬ ‫يعانون من التقزم‪ ،‬فيما �أ�شارت‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال�ي��ون���س�ي��ف �إىل وج��ود‬ ‫‪� 300‬ألف طفل يف الب�صرة يعانون‬ ‫من احل��رم��ان و ‪ %22‬من الأطفال‬ ‫نينوى يعانون من الإعاقات ب�سبب‬ ‫�سوء التغذية‪.‬‬ ‫وقال وكيل وزارة التخطيط مهدي‬ ‫ال �ع�لاق ‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام����ش االجتماع‬ ‫العام ملراجعة ن�صف املدة لربنامج‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ي�ن ال� �ع ��راق ومنظمة‬ ‫اليوني�سيف لواقع امل��ر�أة والطفل‬ ‫يف ال� �ع ��راق‪� ،‬إن "امل�ؤ�شرات مل‬ ‫ت�شهد تطورا �أو حت�سن ًا وا�ضحا‬ ‫ح���ص��ول الأط� �ف ��ال ال ��ذي ت�ت�راوح‬ ‫يف حاالت التقزم لدى الأطفال يف م��ؤك��د ًا �أن" الإح�صائيات �أ�شارت ن�سبة ‪."% 23‬‬ ‫العراق التي تعترب من مالمح �سوء �إىل وجود مليون و‪� 290‬ألف حالة و�أ�ضاف العالق �إن "الإح�صائيات �أعمارهم العام من تلقي جرعات‬ ‫التغذية‪ ،‬والتي من �شانها �أن ت�ؤثر من �أ�صل خم�سة ماليني و‪� 600‬ألف الأخ���رى مل ت�شهد ت �ط��ور ًا‪ ،‬حيث اللقاح الثالثي" ‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��درات ال��ذه�ن�ي��ة للطفل"‪ ،‬طفل موجود يف العراق وهي متثل �أ� � �ش� ��ارت �إىل ان �خ �ف��ا���ض ن�سبة "عدد الأط�ف��ال الذين تلقوا هذه‬

‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ررت وزارة ت��رب�ي��ة كرد�ستان‬ ‫�إن �� �ش��اء ‪ 500‬م��در� �س��ة لالطفال‬ ‫املعوقني وا�صحاب االحتياجات‬ ‫اخلا�صة يف حمافظات الإقليم‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب� �ي ��ان ل�� �ل� ��وزارة‪ :‬ح ��ددت‬ ‫‪ 50‬م �ل �ي��ون دوالر م��ن م��وازن��ة‬

‫يف املو�صل‪ ..‬املياه اجلوفية تخ�سف �شارعا وتهدم‬ ‫حمال وخماوف من "الأ�سو�أ"‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫� �ش �ك��ا م��واط��ن��ون مو�صليون‪،‬‬ ‫الأربعاء‪ ،‬من خطر املياه اجلوفية‬ ‫على حياتهم وممتلكاتهم بعد‬ ‫انهيار حمل وتخ�سف احد �شوارع‬ ‫املدينة‪ ،‬حمذرين من ح��دوث ما‬ ‫هو �أ�سو�أ‪.‬وقال �أ�صحاب املحال‬ ‫التجارية يف املو�صل �إن "املياه‬

‫اجل��وف�ي��ة وتك�سر �أن��اب�ي��ب املاء‬ ‫ال�صالح لل�شرب ت�سببت بهدم‬ ‫احد املحال التجارية وتك�سرات‬ ‫يف الر�صيف وال�شارع يف منطقة‬ ‫"ر�أ�س اجلادة" يف اجلانب‬ ‫الأمين من مدينة املو�صل"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار بع�ضهم اىل �أن "باقي‬ ‫امل�� �ح� ��ال ه� ��ي �أي� ��� �ض���ا م� �ه ��ددة‬ ‫ب��االن �ه �ي��ار ب � ��أي حل �ظ��ة ب�سبب‬ ‫تك�سر �أنابيب املاء‬ ‫وامل �ي��اه اجلوفية‬ ‫ال� �ت ��ي ت�شهدها‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫وطالب املواطنون‬ ‫احلكومة املحلية‬ ‫يف ن� � �ي� � �ن � ��وى‬ ‫بـ"التدخل ب�إنقاذ‬ ‫املنطقة وتعوي�ض‬ ‫املت�ضررين"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال �ب��ت وزارة ال �ب �ي �ئ��ة‪،‬اجل �ه��ات‬ ‫الرقابية يف وزارة ال�صحة ب�ضرورة‬ ‫معاجلة املخلفات ال�سائلة اخلطرة‬ ‫الناجتة م��ن املختربات الطبية يف‬ ‫حمافظة الب�صرة قبل ت�صريفها اىل‬ ‫�شبكة املجاري ‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ع ��ام دائ � ��رة التوعية‬

‫ ‬

‫و�سام �سلمان‬

‫عقدت �شركة ا�شور العامة للمقاوالت‬ ‫االن�شائية اح��دى ت�شكيالت وزارة‬ ‫االع�م��ار واال�سكان اجلل�سة الثانية‬ ‫الجتماع جمل�س االدارة لعام ‪2013‬‬ ‫وقد رحب املهند�س �سعد الدين حممد‬ ‫امني رئي�س جمل�س االدارة مدير عام‬ ‫ال�شركة ب��ال���س��ادة اع���ض��اء املجل�س‬ ‫واث�ن��ى على اجل�ه��ود التي تبذل من‬ ‫قبل ال �ك��وادر املتقدمة يف ال�شركة‬ ‫واملنت�سبني عموم ًا يف تنفيذ اعمال‬ ‫وم�شاريع ال�شركة وا�ستعرا�ض اهمية‬ ‫الدور الكبري التي تقوم به ال�شركة يف‬ ‫م�سرية االعمار والبناء يف البلد واكد‬ ‫على توفري كافة ال�سبل وامل�ستلزمات‬ ‫للنهو�ض باعمال ال�شركة من خالل‬

‫�أعلن ع�ضو احتاد الأدباء والك ّتاب‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين يف الب�صرة الروائي‬ ‫�صالح عيّال‪ ،‬عن اعتزامه ت�سليم ما‬ ‫يُعتقد �إنها "قطعة �أثرية فرعونية"‪،‬‬ ‫عرث عليها يف منزله �إىل ال�سلطات‬ ‫املحلية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال عيّال ‪" ،‬قررت ت�سليم قطعة‬ ‫�أث ��ري ��ة ن�� ��ادرة ع �ث�رت ع�ل�ي�ه��ا يف‬ ‫م�ن��زيل �إىل احل�ك��وم��ة املحلية يف وع�ثرت عليها عن طريق ال�صدفة التي عرث عليها عيال هي عبارة عن‬ ‫املحافظة"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "الت�سليم خالل ترميم بيتي (احلوا�سم‪� ،‬أي متثال �صغري لأب��ي الهول ملت�صق‬ ‫� �س �ي �ك��ون ب �ح �� �ض��ور مم �ث �ل�ين عن املبني يف حي ع�شوائي) الواقع يف بهرم‪ ،‬وهما ي�ستندان على قاعدة‬ ‫منطقة اجلبيلة"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "البيت م�ستطيلة حوافها منقو�شة بكتابة‬ ‫و�سائل الإعالم"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع� ّي��ال ال��ذي يعمل موظف ًا ال��ذي ا�ضطرين �ضيق احل��ال �إىل �صورية (هريوغليفية)‪ ،‬ولي�س من‬ ‫�إداري ًا يف مديرية ماء الب�صرة عن ال�سكن فيه مع �أبنائي ت�ضرر وغرق امل�ؤكد �أنها قطعة �أثرية كونها بال‬ ‫اعتقاده يف �أن "القطعة عمرها �آالف من جراء الأمطار‪ ،‬وخالل ترميمه ت�صدعات وخدو�ش‪ ،‬وما يعزز من‬ ‫ال�سنني بال �أدنى �شك‪ ،‬وهي ال تقدر قبل �أي��ام قليلة عرثت على القطعة تلك ال�شكوك هو ع��دم العثور من‬ ‫قبل على �آث��ار يف الب�صرة تنتمي‬ ‫بثمن"‪.‬وبينّ �أن "القطعة الأثرية الأثرية يف مادة (ال�سبي�س)"‪.‬‬ ‫تنتمي �إىل ح�ضارة م�صر القدمية‪ ،‬ي���ش��ار �إىل �أن القطعة احلجرية اىل ح�ضارة م�صر القدمية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت جل �ن��ة االم�� ��ن وال ��دف ��اع‬ ‫الربملانية عن منح احلرا�س �أليليني‬ ‫روات� � ��ب ت� �ق ��در ب �ن �� �ص��ف روات� ��ب‬ ‫ال���ش��رط��ة ‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �شمولهم‬ ‫بكافة حقوقهم التقاعدية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ه ال �ن��ائ��ب يف‬ ‫التحالف الكرد�ستاين ح�سن جهاد‬ ‫يف ت�صريح لوكالة لوكالة (دنانري)‬ ‫ان"راتب احلار�س الليلي �سيكون‬ ‫ن�صف رات��ب ال�شرطي ‪ ،‬مبيّنا ان‬ ‫التعيني يف هذه الوظيفة �سي�شمل‬ ‫ف�ئ�ت�ين ع�م��ري�ت�ين االوىل ‪ 20‬اىل‬ ‫‪ 41‬وان ه� ��ؤالء �سيمنحون كافة‬ ‫احل�ق��وق التقاعديه وف��ق لقانون‬ ‫قوى االمن الداخلي ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جهاد ‪� :‬أم��ا الفئة الثانيه‬

‫واالعالم البيئي �أمري علي احل�سون‬ ‫يف بيان‪� :‬إن الوزارة طالبت ب�ضرورة‬ ‫معاجلة املخلفات ال�سائلة اخلطرة‬ ‫ال�ن��اجت��ة م��ن امل �خ �ت�برات التحليلة‬ ‫لالمرا�ض يف حمافظة الب�صرة قبل‬ ‫ت�صريفها اىل �شبكة امل �ج��اري من‬ ‫اج��ل احل�ف��اظ على ال�صحة العامة‬ ‫والبيئة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�:‬إن هناك �ضرورة لتوفري‬

‫معدات ذات تقنية متقدمة ملعاجلة‬ ‫النفايات الطبية اخل�ط��رة ب��دال من‬ ‫ا�ستخدام تقنية احلرق غري امل�سيطر‬ ‫يف املحارق ذات االحرتاق الداخلي‬ ‫‪،‬م� ��� �ش ��ددا ع �ل��ى �� �ض���رورة متابعة‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحية من قبل الفرق‬ ‫الرقابية التابعة ل��وزارة البيئة من‬ ‫اج��ل ت��وف�ير حم��ارق طبية (حديثة‬ ‫�صديقة للبيئة) ذات موا�صفات عاملية‬

‫يف امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أ�شار‪:‬اىل ان وزارة البيئة تطالب‬ ‫بني احلني واالخري اجلهات الرقابية‬ ‫يف وزارة ال�صحة بت�شديد الرقابة‬ ‫على ه��ذه امل�ست�شفيات و العيادات‬ ‫بعد ان اكت�شفت امل �ف��ارز الرقابية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة ال�ب�ي�ئ��ة خمالفات‬ ‫خمتلفة منها وج��ود حم��ارق قدمية‬ ‫غري م�ؤهلة وم�ضرة‪.‬‬

‫�شركة ا�شور تعقد اجتماع ًا ملجل�س ادارة ال�شركة‬

‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫ف���س�ت�ك��ون م��ن ‪� 41‬إىل ‪� 65‬سنة‬ ‫وه� � ��ؤالء المي�ت�ل�ك��ون اي ��ة حقوق‬ ‫ت �ق��اع��دي��ه اال يف ح� ��ال تعر�ضه‬ ‫ال�صابه او ما�شابه ذلك اثناء القيام‬ ‫بواجبه ‪.‬‬ ‫وك ��ان جمل�س ال �ن��واب ق��د �صوت‬ ‫على م�شروع قانون التعديل الأول‬ ‫لقانون احلرا�س الليليني رقم (‪)8‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2000‬وامل��ق��دم م��ن جلنة‬ ‫الأمن والدفاع ‪ ،‬بغية منح احلار�س‬ ‫الليلي املكاف�أة املن�صو�ص عليها‬ ‫يف قانون اخلدمة والتقاعد لقوى‬ ‫االمن الداخلي رقم ‪ 18‬ل�سنة ‪2011‬‬ ‫وتعديل �شروط احل��ار���س الليلي‬ ‫وم��واك �ب��ة ال �ق��ان��ون م��ع القوانني‬ ‫النافذة يف تنظيم اعمال احلار�س‬ ‫الليلي ‪.‬‬

‫الأ�سا�سية للطفل واملر�أة وبال�شكل‬ ‫ال� ��ذي ي�خ�ف����ض ه ��ذه ال�ن���س��ب من‬ ‫احل��رم��ان و�سوء التغذية على �أن‬ ‫تخ�ص�ص ميزانية خا�صة لهم �ضمن‬ ‫املوازنة"‪.‬‬ ‫وكانت الن�ساء العراقيات يتمتعن‬ ‫بظروف �أف�ضل مقارنة ب�أو�ضاع‬ ‫ال �ن �� �س��اء الأخ� ��ري� ��ات يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط قبل ح��رب اخلليج عام‬ ‫‪ ،1991‬والتي ق�ضت مع �سنوات‬ ‫احل �� �ص��ار ال �ت��ي ت�ل�ت�ه��ا ع �ل��ى هذا‬ ‫االم �ت �ي��از‪ ،‬ف�ي�م��ا ��ش�ه��دت �أو� �ض��اع‬ ‫الن�ساء حت�سنا بعد ‪ 2003‬عندما‬ ‫حازت املر�أة على بع�ض االمتيازات‬ ‫وخ��ا��ص��ة م�شاركتها يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية وح�سب نظام الكوتة‬ ‫يف الربملان والبالغة ‪ 25‬باملائة‪.‬‬

‫اجلل�سة الثانية لعام ‪2013‬‬

‫�أديب ب�صري يعرث على "�أثر فرعوين" ويعتزم ت�سليمه‬

‫جلنة الأمن ‪ :‬احلرا�س الليليني �سيتقا�ضون‬ ‫ن�صف رواتب ال�شرطة‬

‫اجل��رع��ة ب�ل��غ م�ل�ي��ون و‪� 145‬ألف‬ ‫ط �ف��ل وب�ن���س�ب��ة ‪ ،%65‬م��ن �أ�صل‬ ‫مليون و‪ 545‬طف ًال"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال مم �ث��ل منظمة‬ ‫اليوني�سيف يف ال �ع��راق مارزيو‬ ‫بابيل يف م�ؤمتر �صحفي عقد على‬ ‫هام�ش االج�ت�م��اع ال �ع��ام ملراجعة‬ ‫ن���ص��ف امل� ��دة ل�برن��ام��ج التعاون‬ ‫بني العراق ومنظمة اليوني�سيف‬ ‫لواقع امل��ر�أة والطفل يف العراق‪،‬‬ ‫�إن "املنظمة تعمل بالتعاون مع‬ ‫اجلهات احلكومية يف العراق على‬ ‫�إنقاذ الأطفال واملر�أة من التهمي�ش‬ ‫وحتقيق الرفاهية لهم"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"هناك ‪� 300‬ألف طفل يف الب�صرة‬ ‫ي �ع��اين م��ن احل ��رم ��ان‪ ،‬ف�ض ًالعن‬ ‫وجود ن�سبة ‪ %22‬من الأطفال يف‬ ‫نينوى يعانون من الإعاقات ب�سبب‬ ‫�سوء التغذية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بابيل �أن "املنظمة �ستعمل‬ ‫م��ع ال� � ��وزارات لتحيد احلاجات‬

‫تطوير البنى التحتية لها وادخال‬ ‫كل و�سائل احلديثة امل�ستخدمة يف‬ ‫جمال الطرق واجل�سور وا�شار خالل‬ ‫حديثة اىل التطور احلا�صل يف تركيا‬ ‫وال��دول االوربية وا�ستعر�ض خالل‬ ‫حديثه م��ادة كيماوية ت�سمى (كون‬ ‫��س��ول��ت) خ��ا��ص��ة تخلط م��ع الرتبة‬ ‫لزيادة مقاومة الرتبة وحتملها من‬ ‫‪ %30-20‬وذل��ك لأ�ستخدامها للرتبة‬ ‫ال�ضعيفة وه��ي طريقة م�ستخدمة‬ ‫يف ال ��دول امل���ش��ار اليها �سابق ًا كما‬ ‫ا��ش��ار اىل الثناء ال��ذي اك��ده معايل‬ ‫ال��وزي��ر على عمل ال�شركة ب�شفتني‬ ‫يف ط��ري��ق ال��زائ��ري��ن وتطبيق هذه‬ ‫العملية على طريق امل��رور ال�سريع‬ ‫وطريق النا�صرية – �سماوة من اجل‬ ‫اال�سراع ب�أجناز االعمال قبل الوقت‬

‫املحدد لها ‪0‬‬ ‫كما ناق�ش املجل�س اجلوانب االلية‬ ‫ح�ي��ث اك��د ع�ل��ى � �ض��رورة ان يكون‬ ‫ن �ه��اي��ة ع� ��ام ‪ 2013‬ع� ��ام االك �ت �ف��اء‬ ‫الذاتي واعتماد ال�شركة على نف�سها‬ ‫‪0‬كذلك ناق�ش املجل�س االمور املالية‬ ‫والرقابية وو�ضع احللول املنا�سبة‬ ‫لكافة املعوقات‬

‫حمافظها‪ :‬مي�سان �أولت قطاع ال�سكن �أهمية‬ ‫كبرية �ضمن خططها ال�سنوية‬ ‫مي�سان‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د حمافظ مي�سان الأ�ستاذ علي‬ ‫دواي الزم �أن حم��اف�ظ��ة مي�سان‬ ‫و�ضمن خططها ال�سنوية �أول��ت‬ ‫ق �ط��اع ال���س�ك��ن �أه �م �ي��ة ك �ب�يرة من‬ ‫خالل تخ�صي�صها عدد من م�شاريع‬ ‫ال�سكن يف املحافظة بهدف الق�ضاء‬ ‫ع �ل��ى �أزم� � ��ة ال �� �س �ك��ن يف عموم‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال حمافظ مي�سان يف ت�صريح‬ ‫نقله املكتب الإعالمي ‪� :‬أن حمافظة‬ ‫مي�سان ��ش��رع��ت بتنفيذ ع��دد من‬ ‫م�شاريع قطاع ال�سكن يف املحافظة‬ ‫للق�ضاء على �أزمة ال�سكن خ�صو�صا‬ ‫م��ع م��ا ت�شهده مي�سان م��ن تزايد‬ ‫م�ستمر يف ال�ن�م��و ال���س�ك��اين يف‬ ‫عموم املحافظة‪.‬‬

‫وبني ‪� :‬أن مي�سان با�شرت بتنفيذ‬ ‫م�شروع ‪ 1000‬وح��دة �سكنية يف‬ ‫مقاطعة اب��و رم��ان��ة غ��رب��ي مدينة‬ ‫العمارة وعلى م�ساحة ‪ 75‬دومن‬ ‫��ض�م��ن تخ�صي�صاتها ال�سنوية‬ ‫لتنمية الأقاليم وال��ذي ينفذ على‬ ‫مرحلتني الأوىل ت�ضم ‪ 500‬وحدة‬ ‫�سكنية واملرحلة الثانية ت�ضم ‪500‬‬ ‫وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫وا���ش��ار �إىل �أن امل��رح �ل��ة الأوىل‬ ‫و�صلت ن�سبة اجناز ‪ %37‬تنفذ من‬ ‫قبل �أحدى ال�شركات املحلية بكلفة‬ ‫�أجمالية ‪ 16‬مليار دينار مبدة عمل‬ ‫‪ 700‬يوم فيما و�صلت ن�سبة اجناز‬ ‫املرحلة الثانية من امل�شروع ‪% 30‬‬ ‫تنفذها �أح��دى ال�شركات املحلية‬ ‫بكلفة �أج�م��ال�ي��ة ‪ 17‬م�ل�ي��ار دينار‬ ‫ومبدة عمل ‪ 600‬يوم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬

‫وزارة البيئة تطالب ال�صحة مبعاجلة املخلفات اخلطرة الناجتة من‬ ‫املختربات الطبية‬

‫وزارة تربية كرد�ستان تعتزم �إن�شاء ‪500‬‬ ‫مدر�سة للمعاقني يف الإقليم‬ ‫وزارة ال�ترب�ي��ة لتعمري مدار�س‬ ‫الإقليم‪ ،‬وم��ن املقرر ان�شاء خطة‬ ‫ا�سرتاتيجية ل �ل��وزارة م��ن اجل‬ ‫ان�شاء الفني م��در��س��ة‪ ،‬وكمرحلة‬ ‫اوىل ‪ 500‬مدر�سة‪.‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫�سيتم ان�شاء البنايات بت�صميم‬ ‫عاملي وو�ضع جميع االحتياجات‬ ‫اخلا�صة باملعاقني‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(425) - Thuresday 14 , Febuary ,2013‬‬

‫من جهة اخرى حتدث معاون املدير‬ ‫العام من اهم امل�شاريع التي تنفذها‬ ‫ال�شركة يف املحافظات والن�سب التي‬ ‫و��ص�ل��ت ال�ي�ه��ا ب��االجن��از ومناق�شة‬ ‫امل�شاكل وامل�ع��وق��ات التي تواجهها‬ ‫وو� �ض��ع احل �ل��ول امل�ن��ا��س�ب��ة ل�ه��ا مبا‬ ‫ي�ضمن ا�ستمرارية العمل يف كافة‬ ‫امل�شاريع من اجل امل�ساهمة الفاعلة‬ ‫يف اعمار وبناء عراقنا اجلديد‬ ‫ويف خ �ت��ام امل�ج�ل����س ��ش�ك��ر رئي�س‬ ‫اجلل�سة ال�سادة احل�ضور من اع�ضاء‬ ‫جمل�س االدارة وحثهم على بذل املزيد‬ ‫من املثابرة يف تقدمي اف�ضل اخلدمات‬ ‫يف جمال عملهم مبا ين�سجم والتطور‬ ‫احلا�صل يف بلدان العامل االخرى من‬ ‫اج��ل النهو�ض ب��ال��واق��ع العمراين‬ ‫واخلدمي يف بلدنا العزيز‪.‬‬

‫علي �شرب‬ ‫�إن ال�ع�م�ل�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة متر‬ ‫مب��رح�ل��ة ح��رج��ة وحت �ت��اج اىل‬ ‫جهد و�شعور بامل�س�ؤولية من‬ ‫ال�ق��ائ�م�ين عليها ل�ت�ج��اوز تلك‬ ‫الأزمات‪.‬‬ ‫و �أن ا���س��ت��م��رار اخل�ل�اف ��ات‬ ‫�� � �س� � �ي� � ��ؤدي اىل ال� �ف ��و�� �ض ��ى‬ ‫واالق �ت �ت��ال الطائفي وخا�صة‬ ‫و�أن االجندات اخلارجية بد�أت‬ ‫تتفاعل يف البلد‪ ،‬مما �أدى اىل‬ ‫اجتاه البلد من حاىل اىل �أ�سوء‪،‬‬ ‫واحذر من االقتتال الطائفي لو‬ ‫ا� �س �ت �م��رت اخل �ل�اف� ��ات‪.‬و عدم‬ ‫وجود حوار جدي بني الفرقاء‬ ‫ال�سيا�سيني وهذا انعك�س �سلب ًا‬ ‫على ح��ل اخل�لاف��ات‪ ،‬واطالب‬ ‫ال �ق��ادة ال�سيا�سيني اجللو�س‬

‫ع �ل��ى ط ��اول ��ة احل � ��وار ب�شكل‬ ‫ج ��دي وال� �ن ��زول اىل مطالب‬ ‫املتظاهرين حلل اخلالفات‪.‬‬ ‫و �أن بقاء اخلالفات على حالها‬ ‫�سيعقد ال�ع�م�ل�ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫وت �ب��د�أ اخل�لاف��ات ب�شكل اكرث‬ ‫فاعلية وتنعك�س على جممل‬ ‫االو�ضاع يف البلد‪.‬‬

‫�سعيد ر�سول‬ ‫�إن العملية ال�سيا�سية �أ�صبحت‬ ‫يف م � ��أزق‪ ،‬وال�ت�ظ��اه��رات منذ‬ ‫�أكرث من �شهر م�ستمرة وال نرى‬ ‫هناك �أي ا�ستجابة من احلكومة‬ ‫ملطالب املتظاهرين‪.‬‬ ‫و �أن احل� �ك ��وم ��ة ال ت�سمع‬ ‫ملطالب املتظاهرين على الرغم‬ ‫م ��ن �أن ال� �ع ��راق �أ� �ص �ب��ح بلد‬

‫دميقراطي وعلى احلكومة �أن‬ ‫ت�ستجيب ملطالب املتظاهرين‪،‬‬ ‫واح��ذرم��ن حت��ول التظاهرات‬ ‫ال���س�ل�م�ي��ة اىل م�سلحة‪.‬و�أن‬ ‫ا�ستمرار اخلالفات بني الفرقاء‬ ‫ال�سيا�سيني �سي�ؤدي اىل تق�سيم‬ ‫البلد واىل الهاوية وال ميكن‬ ‫اخلروج منها بعد ذلك‪.‬‬

‫ق�صي جمعة‬ ‫�إن احل� �ك ��وم ��ة ب��ن��ي��ت على‬ ‫�أ� �س��ا���س ال���ش��راك��ة ل�ك��ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية عدا احل��زب احلاكم‬ ‫ت�شعر �أن �ه��ا مهم�شة وخ ��ارج‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬واحمل‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫م�س�ؤولية تلك اخلالفات لتفرده‬ ‫بالقرار ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أن ح��ل اخل�لاف��ات �صعب يف‬ ‫ظل" تعند" الكتل ال�سيا�سية‬ ‫مبواقفها املت�شنجة‪ ،‬لكن لو‬ ‫توفرت لديهم النية احلقيقية‬ ‫وال �� �ص��ادق��ة ب��اجل �ل��و���س على‬

‫ط��اول��ة احل���وار لتمكنون من‬ ‫طرح جميع الق�ضايا اخلالفية‬ ‫ل�ل�ت��و��ص��ل اىل ح �ل��ول تر�ضي‬ ‫جميع الأطراف‪.‬‬

‫حممد كياين‬ ‫هناك فقر ثقايف يف العراقي‬ ‫ح� ��ول ك �ي�ف�ي��ة ال �ت �ع��اي ����ش بني‬ ‫امل��ك��ون��ات وك ��ذل ��ك العقلية"‬ ‫ال��دك�ت��ات��وري��ة " ل��دى املجتمع‬ ‫فكل �شخ�ص �سيا�سي يف العراق‬ ‫يريد �أن يكون "دكتاتوري ًا" �إذ‬ ‫توفرت له الفر�صة �أن يكون يف‬ ‫احل �ك��م‪.‬و �أن ف�ق��دان التعاي�ش‬ ‫ال�سلمي والدكتاتورية ولدت �ستدوم اىل دورات انتخابية‬ ‫ال � �ت � �ن� ��اح� ��رات و اخل �ل�اف� ��ات مقبلة‪ ،‬وال مي�ك��ن جت ��اوز �أي‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة احل��ال �ي��ة والتي خالف ب�سهولة‪.‬‬

‫�إفتتاح ق�سم خا�ص لتلقي ال�شكاوى يف دياىل بدعم منظمة دولية‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل��ن جمل�س حم��اف�ظ��ة دي ��اىل عن‬ ‫افتتاح ق�سم خا�ص لتلقي �شكاوى‬ ‫امل��واط�ن�ي�ين ب��دع��م م��ن قبل منظمة‬ ‫دول �ي��ة م ��ؤك��د ًا ان الق�سم �سيطبق‬ ‫الأطر احلديثة يف معاجلة ال�شكاوى‬ ‫وتامني احللول الناجعة لها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل �إع ��داد ا�ستبيانات ف�صلية عن‬ ‫ن�شاط الدوائر احلكومية يف ملف‬ ‫تلقي ال�شكاوى وحلها‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار رئي�س جمل�س دياىل‬ ‫لل�ش�ؤون الإعالمية جمال الربيعي‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‬ ‫ان "رئي�س جم�ل����س دي���اىل طالب‬ ‫حممد افتتح ال �ي��وم ق�سم ًا خا�ص ًا‬ ‫لتلقي �شكاوى املواطنيني يف بناية‬ ‫املجل�س و�سط بعقوبة"‪ ،‬مبين ًا ان‬ ‫"الق�سم يت�ألف من اخت�صا�صات عدة‬

‫تعمد يف جمملها اىل تلقي �شكاوى‬ ‫امل��واط �ن �ي�ين يف خم �ت �ل��ف امللفات‬ ‫والعمل على فتح خطوط توا�صل‬ ‫م ��ع ال� ��دوائ� ��ر احل �ك��وم �ي��ة لتامني‬ ‫احللول الناجعة لها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الربيعي �إن "الق�سم جرى‬ ‫افتتاحه م��ن قبل �إح��دى املنظمات‬ ‫ال��دول �ي��ة امل�ع�ن�ي��ة مب�ل��ف التطوير‬ ‫الإداري يف امل�ؤ�س�سات احلكومية"‬ ‫م�ضيف ًا ان "الق�سم �سيطبق الأطر‬ ‫احل��دي �ث��ة يف م �ع��اجل��ة ال�شكاوى‬ ‫وتامني احللول الناجعة عن طريق‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ال�بري��د الإل �ك�ت�روين يف‬ ‫امل�خ��اط�ب��ات الر�سمية ب�ين خمتلف‬ ‫الدوائر"‪ .‬ولفت م�ست�شار رئي�س‬ ‫جمل�س دي��اىل لل�ش�ؤون االعالمية‬ ‫ان "الق�سم ��س�ي�ع�م��د اىل �إع� ��داد‬ ‫ا� �س �ت �ب��اي��ان��ات ف�صلية ع��ن ن�شاط‬ ‫ال��دوائ��ر يف ملف تلقي ال�شكاوى‬

‫وحلها واي�ضاح ذل��ك باح�صائيات‬ ‫ر�سمية ترفع اىل رئا�سة املجل�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الربيعي ان الق�سم "يعد‬ ‫قفزة نوعية يف �آليات التوا�صل مع‬ ‫املواطنيني واال�ستجابة مل�شاكلهم‬ ‫ع��ن ط��ري��ق اخت�صار بريوقراطية‬ ‫العمل الإداري واال� �س��راع بت�أمني‬ ‫احللول يف �أوق��ات قيا�سية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ف�ت��ح ق �ن��وات ات���ص��ال مبا�شرة‬ ‫م��ع امل�سو�ؤليني م��ن �أج��ل و�ضعهم‬ ‫�أم� ��ام احل ��دث خ��ا��ص��ة يف امل�شاكل‬ ‫الطارئة"‪.‬وتعاين �أغلب �أق�سام تلقي‬ ‫� �ش �ك��اوى امل��واط�ن�ي�ين يف ال��دوائ��ر‬ ‫احلكومية من ا�ستخدام �أطر تقليدية‬ ‫يف تلقي وا�ستقبال ال�شكاوى ما‬ ‫ي ��ؤدي اىل ت��أخ��ر البت بها لأوقات‬ ‫طويلة �أ�سهمت يف خلق ا�ستياء عام‬ ‫انعك�س تاثريه �سلبي ًا على م�ستوى‬ ‫العالقة بني املواطن وامل�سوول‪.‬‬

‫امانة بغداد نظمت حملة خدمية جديدة كربى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫نظم ��ت امانة بغداد حملة خدمية جديدة‬ ‫ك�ب�رى �شمل ��ت اعم ��ال نظاف ��ة وترقي ��ع‬ ‫ال�ش ��وارع وتطوي ��ر احلدائ ��ق العامـ ��ة‬ ‫وزراعة اجلزرات الو�سطي ��ة تزامن ًا مع‬ ‫االحتفال مبنا�سبة اختيار بغداد عا�صمة‬ ‫للثقافة العربية ‪.‬‬ ‫وذكرت مديري ��ة العالق ��ات واالعالم ان‬ ‫دائرة بلدي ��ة الغدير نف ��ذت حملة مكثفة‬ ‫لتنظي ��ف ال�ش ��وارع الرئي�س ��ة والفرعية‬ ‫واالزقة الداخلية ورفع كميات كبرية من‬ ‫النفايات واالنقا� ��ض بوا�سطة اجلهدين‬ ‫االيل والب�ش ��ري �ضم ��ن حمل ��ة (‪)738‬‬ ‫ف�ضال عن توزي ��ع اكيا�س النفايات للحد‬ ‫من االنت�شار الع�شوائي للنفايات ‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان م�ل�اكات ق�سم الطرق قامت‬ ‫برتقي ��ع ال�ش ��وارع الرئي�س ��ة والفرعي ��ة‬

‫واالزقة الداخلية وردم احلفر واملطبات‬ ‫واك�س ��اء بع� ��ض ال�ش ��وارع �ضمن خطة‬ ‫امان ��ة بغداد لهذا الع ��ام الك�ساء اكرث من‬ ‫(‪ )20‬مليون مرت مربع ‪.‬‬ ‫وبين ��ت ان الدائرة البلدي ��ة تعمل حاليا‬ ‫بان�ش ��اء متن ��زه كب�ي�ر مب�ساح ��ة (‪)42‬‬ ‫دومن يف �ساح ��ة اب ��ي طال ��ب املحاذي ��ة‬ ‫مللعب ال�صناعة الريا�ضي حيث يت�ضمن‬ ‫املتنزه ان�شاء عدد من النافورات املائية‬ ‫الراق�ص ��ة وف ��ق الت�صامي ��م احلديث ��ة‬ ‫واملمي ��زة وادام ��ة املم ��رات ور�صفه ��ا‬ ‫بالكراني ��ت بع ��د ان اكمل ��ت اعمال فر�ش‬ ‫الزمي ��ج ون�ص ��ب ال�سي ��اج احلدي ��دي‬ ‫للمتنزه وزراعة قالعات النخيل وان�شاء‬ ‫االعم ��دة الكهربائي ��ة ف�ض�ل ً�ا ع ��ن جتهز‬ ‫املتن ��زه بكاف ��ة امل�سلزم ��ات االخرى من‬ ‫االلعاب وامل�ساطب وغريها ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان ق�سم امل ��اء يف الدائرة‬

‫امل�شت ��ل لتوف�ي�ر امل ��اء اله ��ايل املنطق ��ة‬ ‫بكميات ا�ضافية جديدة ‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت ان م�ل�اكات دائ ��رة بلدي ��ة‬ ‫الر�صاف ��ة نف ��ذت حمل ��ة مكثف ��ة لتطوير‬ ‫وتاهي ��ل �ش ��ارع فل�سط�ي�ن ابت ��داءا م ��ن‬ ‫�ساح ��ة بريوت اىل �ساح ��ة امل�ستن�صرية‬ ‫م ��ن خالل تنفيذ حم�ل�ات النظافة والتي‬ ‫ت�ضمن ��ت رف ��ع االنقا� ��ض والنفاي ��ات‬ ‫احلا�صل ��ة عل ��ى االر�صف ��ة وال�ساح ��ات‬ ‫واعم ��ال ق�شط ال�ش ��ارع وتك�سري القالب‬ ‫اجلانبي الق ��دمي وا�ستبداله باخر جديد‬ ‫بوا�سطة املاكن ��ة احلديثة (باور كريبر)‬ ‫واعم ��ال الر�ص ��ف باملقرن� ��ص املل ��ون‬ ‫البلدية قام بو�ضع حلول لل�شحة يف املاء م ��ن خ�ل�ال م ��د انب ��وب جدي ��د (دكتايل) للج ��زرات الو�سطي ��ة واك�س ��اء ال�ش ��ارع‬ ‫ال�ص ��ايف ملناطق (االف�ضيلي ��ة ‪،‬الكمالية‪ ،‬بقط ��ر (‪)700‬مل ��م وبطول(‪)2760‬م�ت�ر بطبقت�ي�ن تعديلي ��ة واخ ��رى �سطحي ��ة‬ ‫العبيدي‪ ،‬حي العام ��ل‪ ،‬الن�صر‪،‬البتول) ابتداءا من م�شروع البلديات اىل منطقة لالرتقاء بواقع الطرق‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(425) - Thuresday 14 , Febuary ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )425‬الخميس ‪ 14‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫�سومو تنتقد عدم معاقبة م�س�ؤول كبري �سرب‬ ‫�أ�سعار النفط �إىل �شركات �أجنبية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫انتق ��دت �شرك ��ة ت�سوي ��ق النف ��ط‬ ‫�سوم ��و‪ ،‬قرار وزارة النفط ب�إحالة‬ ‫م�س� ��ؤول بدرج ��ة وكي ��ل مدير عام‬ ‫�إىل التقاع ��د بع ��د �أن ثب ��ت قيام ��ه‬ ‫بت�سريب �أ�سعار النفط واملنتجات‬ ‫النفطية ل�ش ��ركات �أجنبية‪ ،‬مطالبة‬ ‫بتنفي ��ذ العقوب ��ة الت ��ي �ص ��درت‬ ‫بحقه ومن ثم �إحالت ��ه �إىل التقاعد‬ ‫ليكون عربة لكل املف�سدين‪.‬وقالت‬ ‫ال�شرك ��ة يف بي ��ان ل ��ه‪� ،‬إن "وكيل‬ ‫مدير الع ��ام ال�شرك ��ة ومدير هيئة‬ ‫ال�شح ��ن والكمي ��ات يف �شرك ��ة‬ ‫ت�سويق النفط ع ��ادل الطائي متت‬ ‫�إحالت ��ه �إىل جلن ��ة حتقيقي ��ه يف‬ ‫مكت ��ب املفت� ��ش الع ��ام يف الوزارة‬ ‫نتيج ��ة تبليغ عن قيام ��ه بت�سريب‬ ‫�أ�سع ��ار النفط و املنتجات النفطية‬

‫�إىل ال�شركات الأجنبية"‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫ال�شركة �إن "اللجنة وبعد التحقيق‬ ‫يف املو�ضوع وجد ان ��ه يقوم بهذا‬ ‫العم ��ل منذ فرتة طويل ��ة"‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن "اللجن ��ة �أو�ص ��ت بنق ��ل‬ ‫الطائ ��ي من �شرك ��ة ت�سويق النفط‬ ‫�إىل دائ ��رة الدرا�س ��ات يف وزارة‬ ‫النف ��ط وتوجيه عقوب ��ة الإنذار له‬ ‫وكذل ��ك تنزي ��ل درجت ��ه الوظيفية‬ ‫درج ��ة واح ��دة"‪ .‬و�أو�ضح ��ت‬ ‫ال�شرك ��ة �أن "الطائ ��ي ق ��ام بتقدمي‬ ‫طل ��ب لإحالته عل ��ى التقاعد ومتت‬ ‫املوافقة على ه ��ذا الطلب وبالفعل‬ ‫مت �إ�صدار �أم ��ر �إداري ب�إحالة على‬ ‫التقاع ��د دون النظ ��ر �إىل تطبي ��ق‬ ‫العقوب ��ة"‪ ،‬مطالب ��ة وزارة النف ��ط‬ ‫بتنفيذ العقوبة التي �صدرت بحقه‬ ‫ومن ثم �إحالته �إىل التقاعد ليكون‬ ‫عربة لكل املف�سدين"‪.‬‬

‫�أياد ال�سامرائي‪� :‬إعرتا�ضات املحكمة الإحتادية على‬ ‫قوانني جمل�س النواب باطلة وجمرد �أحكام غري ملزمة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ات� �ه ��م الأم� �ي ��ن ال � �ع� ��ام للحزب‬ ‫الإ��� �س�ل��ام� ��ي ال � �ع� ��راق� ��ي �أي� � ��اد‬ ‫ال�سامرائي املحكمة االحتادية‬ ‫بتعطيل �إمكانية جمل�س النواب‬ ‫على ت�شريع القوانني التي تقرتح‬ ‫داخل قبته‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سامرائي يف ب�ي��ان‪� :‬إن‬ ‫ت �� �ش��ري��ع ال �ق��وان�ي�ن ي �ك��ون على‬ ‫�شكلني‪� ،‬إما عن طريق م�سودة من‬ ‫جمل�س ال��وزراء وهي عادة تبد�أ‬ ‫مب�ق�ترح م��ن جهة تنفيذية لكي‬ ‫تتحول �إىل م�شروع‪ ،‬ثم ي�صادق‬ ‫جمل�س الوزراء عليه ويحال �إىل‬ ‫جمل�س النواب لإقراره �أو تعديله‬ ‫�أو رف�ضه ‪� ،‬أو عرب مقرتح ي�صدر‬ ‫عن جهة ما يف جمل�س النواب‪،‬‬ ‫ممثلة مب�ج�م��وع��ة م��ن ال �ن��واب‪،‬‬ ‫�أو جلنة من اللجان‪ ،‬ف ��إذا وافق‬ ‫املجل�س على املقرتح ُيحال �إىل‬ ‫جلنة خمت�صة لإعداده كم�شروع‪،‬‬ ‫ومير مبراحل الت�شريع الأخرى‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن املحكمة االحتادية‬

‫عطلت دون وج��ه حق الأ�سلوب‬ ‫ال �ث��اين ‪ ،‬ب��اف�ترا���ض �أن املقرتح‬ ‫ينبغي �أن ُي��ر� �س��ل �إىل جمل�س‬ ‫الوزراء ليعتمده كم�شروع‪ ،‬وهذا‬ ‫التف�سري مل يرد يف الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أردف‪ :‬يجب ت�شكيل حمكمة‬ ‫احتادية جديدة مبوجب قانون‬ ‫ي�صدره جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬يحدد‬ ‫ف �ي��ه دور امل�ح�ك�م��ة يف الرقابة‬ ‫على الت�شريع‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن كل‬ ‫�إع�ترا��ض��ات املحكمة االحتادية‬ ‫على قوانني جمل�س النواب باطلة‬ ‫وال ت�ستند على �أ�سا�س د�ستوري‪،‬‬ ‫و�أق���ص��ى م��ا ي�ق��ال عنه �أن��ه ر�أي‬ ‫�إ�ست�شاري ولي�س حكم ًا ملزم ًا‪.‬‬

‫�سيتم خالل اليومني املقبلني �إعالن �أ�سماء ال�سجناء الرجال‬

‫وزير العدل يعلن �إطالق �سراح ‪ 3000‬معتقل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن وزير العدل ح�سن �أل�شمري‪،‬‬ ‫عن �إط�ل�اق �س ��راح ‪ 3000‬معتقل‬ ‫خالل ال�شهري ��ن املا�ضيني �أغلبهم‬ ‫وفق ��ا لق ��رارات اللجن ��ة الوزارية‬ ‫ال�سباعي ��ة‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل الإف ��راج‬ ‫ع ��ن ‪ 43‬معتقل ��ة من �أ�ص ��ل ‪،901‬‬ ‫يف ح�ي�ن حم ��ل وزارة الداخلي ��ة‬ ‫م�س�ؤولي ��ة ت�أخ ��ر �أط�ل�اق �س ��راح‬ ‫املعتقلني يف ال�سجون‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�س ��ن �أل�شم ��ري خ�ل�ال‬ ‫م�ؤمتر �صحايف م�شرتك مع جلنة‬ ‫املب ��ادرة الع�شائري ��ة‪ ،‬عق ��ده يف‬ ‫مبنى وزارة الع ��دل‪� ، ،‬إن "وزارة‬ ‫الع ��دل �أطلق ��ت �س ��راح �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪ 3000‬معتق ��ل م ��ن �سج ��ن وزارة‬ ‫العدل خالل ال�شهرين املا�ضيني"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن " ‪ 2000‬منه ��م �أطلق ��وا‬ ‫مبوجب قرارات اللجنة الوزارية‬ ‫ال�سباعية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أل�شم ��ري �أن "ع ��دد‬ ‫املعتق�ل�ات يف ال�سجون بلغ ‪901‬‬ ‫معتقلة‪ ،‬مت االفراج عن ‪ 43‬معتقلة‬ ‫عنهن بكفال ��ة مالية وق�سم النتهاء‬ ‫مدة حمكوميتهن"‪ ،‬مطالبا �شيوخ‬

‫الع�شائر بـ"ح�ضور عمليات �إخالء‬ ‫ال�سبي ��ل م ��ن الآن ف�صاع ��د ًا لك ��ي‬ ‫يزيلوا الت�شكي ��ك يف عمل اللجنة‬ ‫الوزارية"‪.‬‬ ‫وع ��زا ال�شم ��ري خ�ل�ال امل�ؤمت ��ر‬ ‫ت�أخري �أطالق �سراح املعتقلني �إىل‬ ‫"�إج ��راءات حتويل �أوراق املتهم‬ ‫م ��ن جه ��ة االعتق ��ال �إىل املحكم ��ة‬ ‫املركزي ��ة والت ��ي ت�ستغ ��رق وقت ��ا‬ ‫طوي�ل�ا وكذل ��ك تراك ��م الدع ��وى‬ ‫يف حماك ��م اجلناي ��ات"‪ ،‬حمم�ل�ا‬ ‫بع�ض �ضباط التحقيق يف وزارة‬ ‫الداخلي ��ة م�س�ؤولي ��ة ت�أخر �إجناز‬ ‫ق�ضاي ��ا املعتقلني ب�سب ��ب الإهمال‬ ‫"‪.‬‬ ‫وطال ��ب وزي ��ر الع ��دل وزارة‬ ‫الداخلي ��ة بـ"زيادة �أع ��داد �ضباط‬ ‫التحقي ��ق للإ�س ��راع يف عملي ��ات‬ ‫التحقيق والهيئات الق�ضائية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ال�شم ��ري "لق ��د طلبت من اجلزائية املادة ‪ 47‬الفقرة الثانية‬ ‫جمل� ��س الق�ض ��اء �إال يعتم ��د عل ��ى عل ��ى �أال ي�ؤخذ بالإخب ��ار ال�سري‬ ‫�إفادة املخرب ال�س ��ري املجردة من ب ��دون قرين ��ة ثبوتي ��ة ك�أن تكون‬ ‫القرائ ��ن الثبوتي ��ة"‪ ،‬معرب ��ا عن �ص ��ورة فوتغرافي ��ة"‪ .‬وك�ش ��ف‬ ‫ا�ستع ��داده لل�سع ��ي �إىل "تعدي ��ل وزي ��ر الع ��دل ح�س ��ن ال�شم ��ري‬ ‫الفق ��رة اخلا�صة باملخ�ب�ر ال�سري عن ق ��رب �إ�ص ��دار وزارت ��ه قوائم‬ ‫يف قان ��ون �أ�ص ��ول املحاك ��م ب�أ�سم ��اء ال�سجن ��اء املف ��رج عنهم‪،‬‬

‫فيم ��ا �أك ��د �أن ��ه �سيتبن ��ى طلبا �إىل‬ ‫جمل� ��س الن ��واب لتعدي ��ل الفق ��رة‬ ‫اخلا�ص ��ة باملخ�ب�ر ال�س ��ري �ضمن‬ ‫قانون املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شم ��ري‪ ،‬يف بيان ل ��ه‪� ،‬إن‬ ‫"اللجن ��ة الوزارية حققت الكثري‬ ‫م ��ن املنج ��زات اخلا�ص ��ة بالنظ ��ر‬

‫متظاهروا املحافظات الغربية وال�شمالية يعلنون من �سامراء تراجعهم‬ ‫عن ال�صالة يف بغداد‬ ‫صالح الدين ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن ممثلوا �ست حمافظات متثل‬ ‫غرب و�شمال العراق‪ ،‬الرتاجع عن‬ ‫الذهاب �إىل بغداد من �أجل ال�صالة‬ ‫املعلن عنها يف الأعظمية‪ ،‬و�أكدوا‬ ‫�أن القرار جاء امتثاال للفتوى التي‬ ‫�أطلقها مفتي الديار العراقية رافع‬ ‫الرفاعي‪ ،‬يف حني �أطلقوا مطالب‬ ‫ع ��دي ��دة �أب���رزه���ا ع���دم ال�ت�راج��ع‬ ‫ع��ن املطالب امل�شروعة وو�صف‬ ‫الإعت�صامات بال�شرعية ومطالبة‬ ‫امل ��راج ��ع ال���س�ن�ي��ة ب��ال �ع��ودة �إىل‬

‫العراق وال�شيعية باتخاذ موقف‬ ‫من مطالب املعت�صمني‪.‬‬ ‫وك�� ��ان ن �ح��و ‪ 200‬م ��ن علماء‬ ‫الدين و�شيوخ الع�شائر املمثلني‬ ‫للمتظاهرين يف �ست حمافظات‬ ‫عراقية عقدوا م��ؤمت��را قبل ظهر‬ ‫ال� �ي���وم يف �� �س ��ام ��راء وب �ح �ث��وا‬ ‫م�ستجدات التظاهرات وتعامل‬ ‫احلكومة معها‪.‬وقال ال�شيخ حممد‬ ‫ط��ه ح�م��دون يف البيان اخلتامي‬ ‫للم�ؤمتر �إن "جميع احلقوق التي‬ ‫يطالب بها املعت�صمون �شرعية‪،‬‬ ‫ويجب على احلكومة امل�سارعة‬

‫يف حتقيقها‪ ،‬وان الإعت�صامات‬ ‫وال�ت�ظ��اه��رات واحل���ض��ور فيهما‬ ‫واج���ب ��ش��رع��ي وي �ج��ب دعمهما‬ ‫واملحافظة على �سلميتها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ح �م��دون "�إن مواقف‬ ‫العلماء يف حمافظاتنا وقراراتهم‬ ‫واح��دة و�أن �أي اع�ت��داء على �أي‬ ‫�ساحة يكون اعتداء على اجلميع‪،‬‬ ‫ونظرا لتع�سف احلكومة يف منع‬ ‫ال�صالة املوحدة يف بغداد من غلق‬ ‫الطرق واالعتقاالت واملداهمات‬ ‫ن �ن��ا� �ش��د ال��ل��ج��ان ال �� �ش �ع �ب �ي��ة يف‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات �إىل ت�أجيل الذهاب‬

‫�إىل بغداد لأداء ال�صالة املوحدة‬ ‫يف حني توافر الظروف املنا�سبة‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ح �م��دون م�ت�ح��دث��ا با�سم‬ ‫امل�ؤمتر "نطالب املراجع ال�شيعية‬ ‫بتبيان مواقف وا�ضحة ومعلنة‬ ‫جت ��اه ح�ق��وق�ن��ا ال���ش��رع�ي��ة وحث‬ ‫احلكومة على تنفيذها"‪ ،‬مب ّين ًا‬ ‫�أن "امل�ؤمتر ي ��ؤك��د ع�ل��ى وح��دة‬ ‫ال �ع��راق وع�ل��ى �إل �غ��اء ال�شعارات‬ ‫الطائفية بجميع مظاهرها وال‬ ‫�سيما مب�ؤ�س�سات الدولة املدنية‬ ‫والع�سكرية"‪.‬‬

‫الطريف‪� :‬إ�ستخدام �إيران لطائرات �سوخوي‪ 22‬خرق معت�صموا النا�صرية يقطعون طريق نا�صرية – ب�صرة‬ ‫لل�سيادة العراقية‬ ‫و�أ�ضاف ‪� ،‬إن " املتظاهرين طالبوا‬ ‫�سري املركبات ‪.‬‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد النائب عن التحالف الوطني‬ ‫حبيب ال �ط��ريف‪ ،‬ب ��أن��ه ال يعتقد‬ ‫ب� ��أن احل�ك�م��ة ق��د خ��ان��ت اجلهات‬ ‫الإي��ران�ي��ة با�ستخدامها طائرات‬ ‫�سوخوي‪.22‬‬ ‫وقال الطريف (للوكالة الإخبارية‬ ‫ل�ل�أن �ب��اء)‪� :‬أن ��ه م��ن غ�ير املعقول‬ ‫�أن تت�صرف احلكومة الإيرانية‬ ‫ب�أمالك لي�ست لها و�إذا مت الت�أكد‬ ‫من �صحة هذا املو�ضوع فهذا خرق‬ ‫وجتاوز على �أمالك العراق‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطريف‪� ،‬إىل �أن العراق‬ ‫له �سيادة حكومة وبرملان و�سوف‬ ‫يكون لهما موقفا وا�ضح ًا ًاجتاه‬

‫ام� �ت� � ّد االع �ت �� �ص��ام ال� ��ذي نظمه‬ ‫جمموعة من املواطنني من �ساحة‬ ‫�أحلبوبي ‪� ،‬إىل مدينة البطحاء‬ ‫ب�إجتاه الطريق ال�سريع امل�ؤدي‬ ‫�إىل الب�صرة الذي قطع �أمام حركة‬

‫ذل ��ك و�أن ال ي���س�ت�ه��ان بقدراته‬ ‫الدبلوما�سية والع�سكرية‪.‬‬ ‫وكانت قد ذكرت عدد من و�سائل‬ ‫الإع � �ل� ��ام ع� ��ن وج� � ��ود ت �ق��اري��ر‬ ‫�إ�ستخبارية يف ال �ع��راق ك�شفت‬ ‫ع��ن ت �ع��اون �إي � ��راين – �سوري‬ ‫لإ�� �س� �ت� �خ ��دام ط� ��ائ� ��رات النظام‬

‫ال� �ع ��راق ��ي ال �� �س��اب��ق م ��ن ط ��راز‬ ‫�سوخوي‪ 22‬والتي خدمت �أبان‬ ‫احل��رب التي �شنتها �إي ��ران على‬ ‫ال� �ع ��راق يف ث�م��ان�ي�ن�ي��ات القرن‬ ‫املا�ضي وت�ستخدم من قبل النظام‬ ‫ال�سوري ل�ضرب املدن ال�سورية‪.‬‬

‫امل�ساءلة والعدالة جتتث ‪ 12‬مر�شحا من الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية يف وا�سط‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع � �ل� ��ن م ��دي ��ر م �ك �ت��ب مفو�ضية‬ ‫انتخابات وا�سط‪� ،‬أن هيئة امل�ساءلة‬ ‫وال�ع��دال��ة ا�ستبعدت ‪ 12‬مر�شحا‬ ‫للدورة االنتخابية املقبلة ملجل�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ل�شمولهم ب� ��إج ��راءات‬ ‫االجتثاث بينهم ثالث ن�ساء‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ق�سما من الكيانات ال�سيا�سية‬ ‫ا�ستبدلت مر�شحيها املجتثني‪ ،‬فيما‬ ‫التزمت �أخرى ال�صمت‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م ��دي ��ر م �ك �ت��ب مفو�ضية‬ ‫انتخابات وا�سط حيدر عبد عالوي‬

‫�إىل (امل��دى ب��ر���س) �إن "مفو�ضية‬ ‫وا� �س��ط تلقت �إ� �ش �ع��ارا م��ن هيئة‬ ‫امل�ساءلة وال�ع��دال��ة با�ستبعاد ‪12‬‬ ‫مر�شحا م��ن مر�شحي انتخابات‬ ‫جمل�س املحافظة املقبل ل�شمولهم‬ ‫ب�ق��رارات االجتثاث"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه "من بني الذين ا�ستبعدوا ثالث‬ ‫ن�ساء"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ع �ل��اوي �أن "ثمانية‬ ‫جم �ت �ث�ين ا� �س �ت �ب��دل �ت �ه��م كياناتهم‬ ‫ال�سيا�سية ب�آخرين غريهم‪ ،‬فيما‬ ‫ال�ت��زم��ت ك�ي��ان��ات �أخ ��رى ال�صمت‬ ‫ومل ت�ستبدل مر�شحيها‪ ،‬مما ت�سبب‬

‫بحرمان تلك الكيانات من تر�شيح‬ ‫ب��دالء عن املجتثني نتيجة النتهاء‬ ‫فرتة اال�ستبدال"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ع�ل�اوي �أن "املفو�ضية‬ ‫�أر� �س �ل��ت ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي قوائم‬ ‫ب ��أ� �س �م��اء امل��ر� �ش �ح�ين ووثائقهم‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة �إىل ه �ي �ئ��ة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة للت�أكد من عدم �شمولهم‬ ‫ب�إجراءات االجتثاث ومت ا�ستبعاد‬ ‫‪ 15‬مر�شحا ثالثة منهم اعرت�ضوا‬ ‫�أم ��ام الهيئة ومت رف��ع االجتثاث‬ ‫عنهم ل�سالمة موقفهم وب�ق��ي ‪12‬‬ ‫مر�شحا جمتثا‪".‬‬

‫وق��ال مرا�سل وكالة �أنباء بغداد‬ ‫الدولية ‪� ،‬إن " املتظاهرين رفعوا‬ ‫الف�ت��ات تندد مب �ح��اوالت متزيق‬ ‫وح � ��دة ال � �ع� ��راق ‪ ،‬وال� ��دع� ��وات‬ ‫ب�إلغاء قانوين امل�ساءلة والعدالة‬ ‫ومكافحة الإرهاب "‪.‬‬

‫ال�ساعدي يعلن عن رفع �شكوى ملقا�ضاة املحمود و�أخرى‬ ‫�ضد طارق حرب لإ�سهامه بقطع الأذن‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك �� �ش��ف ال��ن��ائ��ب امل �� �س �ت �ق��ل �صباح‬ ‫ال �� �س��اع��دي‪ ،‬ع��ن رف �ع��ه ��ش�ك��وى اىل‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى على رئي�س‬ ‫املحكمة االحت��ادي��ة مدحت املحمود‬ ‫وامل�ح��ام��ي ط��ارق ح��رب بخ�صو�ص‬ ‫جرمية قطع الأذن يف زم��ن النظام‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي يف م�ؤمتر �صحفي ‪،‬‬ ‫�إن "هناك جرمية حدثت يف زمن نظام‬ ‫املقبور ال يتحدث بها ال�سيا�سيون‬ ‫وال �ن��واب‪ ،‬وقعت على �أك�ثر من ‪10‬‬ ‫�آالف مواطن ال احد يتكلم بها لأنها‬ ‫مت�س ر�أ�س الهرم بال�سلطة الق�ضائية‬ ‫وه��و مدحت املحمود وه��ي جرمية‬ ‫ق�ط��ع � �ص �ي��وان الأذن وال �ت��ي كانت‬ ‫تفر�ض على ال�ه��ارب�ين م��ن اخلدمة‬ ‫الع�سكرية يف ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن "قرار ًا يحمل الرقم ‪115‬‬ ‫يف ‪� 25‬آب ‪ 1994‬قدمه حمام كان يف‬ ‫الدائرة القانونية يف وزارة الدفاع‬ ‫�إىل امل�ست�شار يف رئا�سة اجلمهورية‬ ‫م��دح��ت امل �ح �م��ود يف زم ��ن النظام‬

‫ال�سابق و�شرع بتنفيذ ه��ذا القرار‪،‬‬ ‫واليوم قدمنا �شكوى ر�سمية �ست�صل‬ ‫�إىل رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة االدع� � ��اء العام‬ ‫غ�ضنفر اجل��ا��س��م ورئ�ي����س جمل�س‬ ‫النواب �أ�سامة النجيفي"‪.‬‬ ‫وتابع "قدم لنا ‪ 64‬مواطنا طلبات مع‬ ‫وثائق ثبوتية يطلبون فيها حتريك‬ ‫�شكوى جزائية والتعوي�ض املادي‬ ‫�ضد القا�ضي مدحت املحمود رئي�س‬ ‫املحكمة االحتادية العليا واملحامي‬ ‫ط��ارق ح��رب عن جرمية ا�شرتاكهما‬ ‫يف اق�ت�راح و�صياغة ق��رار جمل�س‬ ‫قيادة الثورة املنحل �سيء ال�صيت‬ ‫املرقم ‪ 115‬يف ‪� 25‬آب ‪ 1994‬والذي‬ ‫ن����ص ع�ل��ى م�ع��اق�ب��ة ب�ق�ط��ع �صيوان‬

‫ت�شابك بني الكتل و�إختالف �سيا�سي حول التوازن يف م�ؤ�س�سات الدولة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫اختالفات بني الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫ن�سبة متثيل �أبناء مكونات ال�شعب‬ ‫العراق ��ي يف م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة‪،‬‬ ‫وخا�صة الأمنية "الدفاع‪ ،‬الداخلية‪،‬‬ ‫الأمن الوطني‪ ،‬املخابرات"‪ ،‬وغياب‬ ‫التوازن جعل الكت ��ل تتهم الأخرى‬ ‫ب�أنه ��ا تتف ��رد باتخاذ الق ��رار للبالد‬ ‫م ��ن دون م�شاورتها في ��ه‪� .‬إىل ذلك‪،‬‬ ‫�أك ��د ع�ضو قائمة جتديد النائب عن‬ ‫ائتالف العراقية عا�شور حامد‪� ،‬أن‬ ‫الت ��وازن مب�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة غري‬ ‫متحق ��ق وهن ��اك ظل ��م للمحافظات‬ ‫الغربي ��ة الت ��ي ي�سكنه ��ا الغالبي ��ة‬ ‫املكون ال�سني‪.‬‬ ‫وقال حام ��د يف ت�صري ��ح (للوكالة‬ ‫الإخباري ��ة للأنب ��اء)‪� :‬إن غي ��اب‬ ‫الت ��وازن �ش ��ي مع ��روف ومفه ��وم‬

‫للجمي ��ع‪ ،‬واب�س ��ط مث ��ال عل ��ى‬ ‫ذل ��ك الأجه ��زة الأمنية‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن‬ ‫املحافظ ��ات الغربية ب�ش ��كل عام �أو‬ ‫بالأخرى املكون ال�سني لي�س لديهم‬ ‫ممثل�ي�ن عنه ��م يف القي ��ادات العليا‬ ‫الأمني ��ة‪ ،‬وكذل ��ك احلال ل ��وزارات‬ ‫الدولة الأخرى‪.‬‬ ‫و�شدد النائ ��ب ع ��ن العراقية‪ ،‬على‬ ‫�أن احلف ��اظ عل ��ى وح ��دة الع ��راق‬ ‫والن�شي ��ج االجتماع ��ي ل ��ه‪ ،‬ت�أت ��ي‬ ‫م ��ن م�شارك ��ة اجلمي ��ع مب�ؤ�س�سات‬ ‫الدول ��ة واتخ ��اذ الق ��رار‪ ،‬ولي� ��س‬ ‫يك ��ون هناك تهمي�ش جهة �أو مكون‬ ‫عل ��ى ح�ساب الآخ ��ر‪ ،‬م�ضيف� � ًا‪ :‬من‬ ‫يتكل ��م على الوح ��دة الوطنية عليه‬ ‫خلق التوازن‪.‬وكان املتظاهرين يف‬ ‫�ساحات حمافظ ��ة االنبار وغريها‪،‬‬ ‫قدم ��وا "‪ "13‬مطلب� � ًا لأج ��ل �إنه ��اء‬ ‫تظاهراته ��م واعت�صامه ��م‪ ،‬ومنها‬

‫حتقي ��ق الت ��وازن يف م�ؤ�س�س ��ات‬ ‫الدول ��ة‪ ،‬والإف ��راج ع ��ن املعتقل�ي�ن‬ ‫واملعتق�ل�ات الأبري ��اء و�إق ��رار‬ ‫قانون العفو الع ��ام‪ ،‬و�إلغاء قانون‬ ‫هيئة امل�ساءل ��ة والعدالة ومكافحة‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا‪� ،‬أو�ضح ��ت ع�ض ��و‬ ‫التحالف الكرد�ستاين النائب عن‪/‬‬ ‫ائت�ل�اف الكت ��ل الكرد�ستاين جوله‬ ‫حاجي‪� ،‬أنهم لديهم معلومات عن �أن‬

‫ب�إعدام املدانني ب�أعمال �إرهابية ‪،‬‬ ‫منها التفجريات التي حدثت يف‬ ‫النا�صرية م�ؤخرا "‪.‬‬ ‫وتابع ‪� ،‬إن " املتظاهرين هددوا‬ ‫مبد االعت�صام �إىل بغداد يف حال‬ ‫عدم املوافقة على مطالبهم "‪.‬‬

‫"‪ "%80‬من وزارت الدولة العراقية‬ ‫كوادرها من مكون واحد‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت‪� ،‬إىل �أن غي ��اب امل�شاركة‬ ‫الوطني ��ة جع ��ل هناك م�ش ��اكل بني‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سية‪ ،‬وكذل ��ك ال�شارع‬ ‫العراق ��ي يطال ��ب به ��ذا الأم ��ر‬ ‫وحتقيقه‪.‬‬ ‫وكان ��ت الكتلة الوطني ��ة البي�ضاء‬ ‫قد طالب ��ت ب�أن يك ��ون التوازن يف‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة عل ��ى �أ�سا� ��س‬

‫متثيل املحافظات ولي�س الطائفة‪.‬‬ ‫ونقل بيان للمكتب ال�صحفي للكتلة‪:‬‬ ‫�إن املحا�ص�ص ��ة املذهبي ��ة والدينية‬ ‫والعرقية مل ولن جتعل من العراق‬ ‫بل ��د ًا متط ��ور ًا يف م�ص ��اف باق ��ي‬ ‫بل ��دان الع ��امل ‪ ،‬لذلك نح ��ن نطالب‬ ‫وندعي القوى ال�سيا�سية والربملان‬ ‫�إىل �إن تك ��ون ق�ضي ��ة الت ��وازن يف‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة مبني ��ة عل ��ى‬ ‫�أ�سا�س متثي ��ل املحافظ ��ات ولي�س‬ ‫التمثيل الطائفي‪.‬‬ ‫فيم ��ا‪� ،‬إنتقدت ع�ض ��و ائتالف دولة‬ ‫القان ��ون النائ ��ب عن‪/‬التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي‪ /‬رح ��اب العب ��ودي‪،‬‬ ‫مطالب ��ات بع�ض الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫ب�ش� ��أن الت ��وازن يف م�ؤ�س�س ��ات‬ ‫الدولة‪.‬وقال ��ت العب ��ودي يف‬ ‫ت�صريح له ��ا‪� :‬إن كلم ��ة "التوازن"‬ ‫ت�ستغل �سيا�سي� � ًا الآن ‪ ،‬ويراد منها‬

‫الأذن وتو�سيم اجلبهة لكل من هرب‬ ‫�أو تخلف عن �أداء اخلدمة الع�سكرية‬ ‫�أو �آوى متخلفا �أو هاربا من اخلدمة‬ ‫الع�سكرية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ان��ه "نتيجة ل�ه��ذا القرار‬ ‫�ضد امل�شتكني ح��دث��ت ج��رمي��ة قطع‬ ‫الأذن مما ت�سبب لهم عاهة ج�سدية‬ ‫م�ستدمية و�أ�ضرار ًا نف�سية كبرية"‪,‬‬ ‫مطالبا "�إحالة جميع الطلبات ال‪64‬‬ ‫�إىل الآن وق��د ت�صل �إىل ‪� 10‬آالف‬ ‫طلب �إىل املحكمة املخت�صة التخاذ‬ ‫الإج � ��راءات القانونية بحق حرب‬ ‫وامل�ح�م��ود ع��ن تلك اجل��رمي��ة بالغة‬ ‫اخل �ط��ورة ��ض��د الإن���س��ان�ي��ة ب�شكل‬ ‫اليقبل �إي تربير �أو �شفاعة ملرتكبيها‬ ‫�أو م�شرعيها �أو مقرتحيها �أو لأي‬ ‫�شخ�ص �ساهم فيها �ضد املواطنني"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �إن "هذه اجل��رمي��ة ال‬ ‫تغتفر وان امل�شتكني قدموا طلبات‬ ‫ب��ال �ت �ع��وي ����ض امل � ��ادي ع �ل��ى ك ��ل من‬ ‫املحمود وحرب بان يدفعا كل واحد‬ ‫منهما للم�شتكي ال��واح��د ‪/100 /‬‬ ‫مليون دي�ن��ار لأنهما قدما امل�شورة‬ ‫القانونية ل�صدام املقبور"‪.‬‬

‫ح�س ��اب كل دائرة كم ممثل فيها عن‬ ‫كتلة معينة والكتل الأخرى‪ ،‬مبين ًة‪:‬‬ ‫�إذا مت تطبيق ما تريده بع�ض الكتل‬ ‫حول هذا املو�ضوع‪ ،‬فكيف �سيكون‬ ‫التعام ��ل مع الكف ��اءات وامل�ستقلني‬ ‫بدوائر الدولة؟‪.‬و�أ�ضافت‪ :‬التوازن‬ ‫ق ��د يك ��ون بال ��وزارات او وكالء‬ ‫ممكن‪ ،‬لكن لي�س النزول اىل جميع‬ ‫مفا�ص ��ل الدولة‪.‬و�ش ��ددت عل ��ى �أن‬ ‫اجلميع �أبناء العراق وعلينا نبحث‬ ‫ع ��ن اختي ��ار الكف ��اءات واملهني ��ة‬ ‫للمنا�ص ��ب يف الدول ��ة ولي�س على‬ ‫�أ�سا� ��س متثي ��ل الكت ��ل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫مت�سائل ��ة �إذا تغ�ّي�ررّ ت اخلارط ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة يف املرحل ��ة املقبل ��ة‬ ‫�سنغري احلالي�ي�ن ون�أتي بغريهم؟‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �إن العاملني يف الوزارات ال‬ ‫يطالبون مبثل ما تطالب بيه بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬

‫يف طلبات املتظاهرين امل�شروعة‪،‬‬ ‫مت عل ��ى �أثرها رف ��ع �شارة احلجز‬ ‫عن العق ��ارات والإف ��راج عن عدد‬ ‫كبري من ال�سجن ��اء واملوقوفني"‪،‬‬ ‫مو�ضح ��ا ان ��ه "�سيت ��م خ�ل�ال‬ ‫اليوم�ي�ن املقبل�ي�ن �إع�ل�ان �أ�سم ��اء‬ ‫ال�سجن ��اء الرج ��ال والتحفظ على‬

‫�أ�سم ��اء الن�س ��اء لع ��دم الت�شه�ي�ر‬ ‫ب�سمعتهن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شمري �أنه "مت ت�شكيل‬ ‫جلن ��ة ملتابع ��ة مق ��ررات اللجن ��ة‬ ‫الوزاري ��ة مع اجله ��ات املخت�صة‪،‬‬ ‫مهمتها تق ��دمي تقارير باملنجز من‬ ‫املق ��ررات ب�ش ��كل دوري"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "اللجن ��ة الوزارية قدمت طلبا‬ ‫�إىل املدع ��ي الع ��ام بع ��دم �إلق ��اء‬ ‫القب� ��ض عل ��ى �إي مواط ��ن وفق ��ا‬ ‫لتقري ��ر املخ�ب�ر ال�س ��ري ب ��دون‬ ‫�أدل ��ة ارتكاب اجل ��رم باالتفاق مع‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شم ��ري �إىل انه �سيتبنى‬ ‫"طلبا �إىل جمل�س النواب لتعديل‬ ‫الفق ��رة (‪ )2‬م ��ن امل ��ادة (‪ )47‬يف‬ ‫قان ��ون املحاكم ��ات اجلزائي ��ة‬ ‫اخلا� ��ص باملخرب ال�س ��ري"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "اللجن ��ة فاحت ��ت اجلهات‬ ‫الق�ضائية بتفعيل �إجراءات �إطالق‬ ‫�سراح املوقوف�ي�ن بكفالة �ضامنة‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال ��ذي �ساهم بالإف ��راج عن‬ ‫�أعداد كبرية من املوقوفني"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل عن�صر يف ال�صحوة بهجوم م�سلح جنوبي‬ ‫�شرق بغداد‬ ‫�أفاد م�صدر يف وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ب�أن �أحد عنا�صر ال�صحوة قتل‬ ‫بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫جنوبي �شرق بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي �ث��ة �أط �ل �ق��وا‪ ، ،‬ال �ن��ار من‬ ‫م �� �س��د� �س��ات ك ��امت ��ة لل�صوت‬ ‫باجتاه احد عنا�صر ال�صحوة‬ ‫لدى خروجه من منزله يف قرية‬ ‫العريفية التابعة ملنطقة ج�سر‬

‫دي ��اىل‪ ،‬جنوبي ��ش��رق بغداد‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن �إ�صابته بجروح‬ ‫خطرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "ع�صر‬ ‫ال�صحوة ف��ارق احل�ي��اة �أثناء‬ ‫نقله �إىل م�ست�شفى الزعفرانية‬ ‫العام"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "قوة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ف�ت�ح��ت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫العثور على مع�سكر للقاعدة جنوب غرب‬ ‫املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ان قوات من ال�شرطة‬ ‫االحت��ادي��ة ع�ثرت على مع�سكر‬ ‫لتنظيم ال�ق��اع��دة ج�ن��وب غرب‬ ‫املو�صل‪ ،‬يحتوي على �سيارات‬ ‫م�ف�خ�خ��ة و� �ص �ه��اري��ج حمملة‬ ‫ب��ال��وق��ود م �ع��دة ل�ل�ت�ه��ري��ب مت‬ ‫اعتقال �سائقيها‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوات من‬ ‫الفرقة الثالثة �شرطة احتادية‬ ‫نفذت‪ ،‬قبل يومني‪ ،‬عملية �أمنية‬ ‫يف منطقة اجلزيرة جنوب غرب‬ ‫امل��و��ص��ل‪� ،‬أ��س�ف��رت ع��ن العثور‬ ‫على مع�سكر لتنظيم القاعدة‬ ‫يحتوي على ور��ش��ة ل�صناعة‬

‫ال�ع�ب��وات والأح��زم��ة النا�سفة‬ ‫وال�سيارات املفخخة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬إن "القوات‬ ‫الأمنية ع�ثرت داخ��ل املع�سكر‬ ‫على �سيارتني مفخختني وثالثة‬ ‫�صهاريج حمملة بالوقود معدة‬ ‫للتهريب ومت اعتقال �سائقيها"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة نينوى �شهدت‪،‬‬ ‫اعتقال مطلوب بتهمة الإرهاب‬ ‫خالل عملية دهم نفذتها قوة من‬ ‫ال�شرطة يف منطقة باب جديد‬ ‫و�سط املو�صل‪.‬‬

‫قيادي �سابق يف �صحوة دياىل يعلن ت�شكيل"‬ ‫كتيبة الق�صا�ص العادل" لإبادة القاعدة‬ ‫�أع� �ل ��ن ال� �ق� �ي ��ادي ال �� �س��اب��ق يف‬ ‫� �ص �ح��وة حم��اف �ظ��ة دي� ��اىل �أب ��و‬ ‫حممد اجل �ب��وري ‪ ،‬ع��ن ت�شكيل‬ ‫كتيبة الق�صا�ص ال�ع��ادل لإبادة‬ ‫تنظيم القاعدة داخل املحافظة ‪.‬‬ ‫وق���ال اجل��ب��وري �إن " تنظيم‬ ‫ال �ق��اع��دة ل��ن ينتهي يف دياىل‬ ‫�إال ع�بر ف��وه��ات ال �ب �ن��ادق لأن��ه‬ ‫فكر متطرف ��ض��ال ي�سعى اىل‬ ‫ق �ت��ل ك ��ل ال �ع��راق �ي�ين وخا�صة‬ ‫�أف��راد ال�صحوات �سواء �أكانوا‬ ‫املوجودين يف اخلدمة الأمنية‬ ‫او ال�سابقني‪.‬و�أ�ضاف اجلبوري‬ ‫" انه قرر مع ‪ 150‬من قيادات‬ ‫وعنا�صر ال�صحوات من خمتلف‬ ‫م �ن��اط��ق دي� ��اىل ت�شكيل كتيبة‬ ‫الق�صا�ص العادل لإب��ادة تنظيم‬ ‫القاعدة �أينما تواجد عنا�صرها‪،‬‬ ‫مبينا ان��ه �أرغ� ��م ع�ل��ى ذل��ك الن‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م ل��ن ي �ه��دا ح �ت��ى يبيد‬

‫ال�صحوات امتثاال لفتوى �أقرتها‬ ‫القاعدة قبل �أربعة �سنوات والتي‬ ‫�أع�ط��ت �إب��اح��ة لقتل ال�صحوات‬ ‫�أينما وجدوا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار اجل� �ب ��وري �إن اغلب‬ ‫م��ن ت ��رك ��ص�ف��وف ال�صحوات‬ ‫يتعر�ضون ب�ين ف�ترة و�أخ ��رى‬ ‫�إىل عمليات ق�ت��ل وا�ستهداف‬ ‫مبا�شر لأ�سرهم على يد القاعدة‬ ‫‪ ،‬مبينا �إن تطبيق م�ب��د�أ العني‬ ‫بالعني �ستعيد التوازن وحتقق‬ ‫الكثري من املعطيات االيجابية‬ ‫على م�سرح الأح� ��داث الأمنية‬ ‫املحلية الراهنة"‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دد �أف� ��راد ال�صحوات‬ ‫بدياىل �أك�ثر من ‪� 7‬آالف عن�صر‬ ‫ق�ت��ل و�أ��ص�ي��ب امل �ئ��ات منهم يف‬ ‫هجمات مبا�شرة �شنها تنظيم‬ ‫القاعدة خالل ال�سنوات اخلم�سة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬

‫القب�ض على متاجرين باحلبوب املخدرة‬ ‫وبحوزتهم ‪ 600‬حبة يف كربالء‬ ‫�أعلن مدير �إعالم �شرطة كربالء‬ ‫العقيد احمد احل�سناوي‪ ،‬عن‬ ‫القاء القب�ض على متهمني �ضبط‬ ‫ب�ح��وزت�ه��م ‪ 600‬ح�ب��ة خمدرة‬ ‫يرومون القيام باملتاجرة فيها‬ ‫يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وق��ال احل�سناوي ‪� ،‬إن مفارز‬ ‫مكافحة امل�خ��درات متكنت من‬ ‫القب�ض على املعتقلني من خالل‬ ‫اجل ��والت التفتي�شية العامة‬ ‫يف امل��دي�ن��ة و��ض�ب��ط بحوتهم‬

‫تلك الكمية ومت م�صادرتها ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احل�سناوي �إن رجال‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ي��ق��وم��ون بجهود‬ ‫ا�ستثنائية ملنع انت�شار هذه‬ ‫ظ ��اه ��رة ت �ع��اط��ي امل� �خ ��درات‬ ‫واملتاجرة بها واحلد منها بني‬ ‫�صفوف ال�شباب ‪.‬‬ ‫وبينّ احل�سناوي �إن املعتقلني‬ ‫�أح�ي�ل��وا �إىل الق�ضاء لينالوا‬ ‫جزائهم العادل ‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫م�سيحية َت�سقي قيادات كردية ِ�سم الثاليوم!‬ ‫خادمة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى قي ��ادي كردي �إنّ خادم� � ًة م�سيحي ًة‬ ‫زرعته ��ا خمابرات �صدام ِل ُتقدم خدماتها‬ ‫لعد ٍد من القيادات الكردية‪ ,‬قامتْ بت�سميم‬ ‫�سيا�سيني �أكراد مبادة الثاليوم يف نهايةِ‬ ‫عقد الثمانينات من القرن املا�ضي ‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ص ��در ل� �ـ ( النا� ��س) �إنّ اخلادمة‬ ‫و�ضع ��ت الثالي ��وم م ��ع الل�ب�ن‪ ,‬فظه ��رتْ‬

‫�آث ��ار ُه بع� � َد وق � ٍ�ت ق�ص�ي ٍ�ر على ع ��د ٍد من‬ ‫القي ��ادات الكردي ��ة م ��ن بينه ��م حمم ��ود‬ ‫عثمان واملرحوم �سامي �شور�ش‪ ,‬م�ؤكد ًا‬ ‫�إن دوائر الأمن الكردية �أكت�شفت �ضلوع‬ ‫اخلادمة يف اجلرمية مع زوجها‪ ,‬م� ً‬ ‫شريا‬ ‫�إىل �إنّ �إثنني من الذين تعر�ضوا لمِ�ؤامرة‬ ‫الت�س ّم ��م لق ��وا حتفهم ‪,‬فيم ��ا ُنقل �آخرون‬ ‫�إىل لندن وعوا�صم �أخرى للعالج ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪� 14‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 425‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫جل�سة حوار‬ ‫�سرية بني قادة‬ ‫تنظيم القاعدة!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪6‬‬

‫مدر�سة اردنية‬ ‫ّ‬ ‫ت�صف ام امل�ؤمنني‬ ‫عائ�شة بـ"الفتنة"‬

‫‪No.(425) - Thuresday 14 ,February , 2013‬‬

‫ق�صة ال�سجني‬ ‫الذي هرب من‬ ‫�سيارة الت�سفريات!‬

‫‪14‬‬

‫ْ‬ ‫التنازل عن الـ‪ %17‬من املوازنة الإحتادية و�إبقاء املالكي‬ ‫يف من�صبه حتى عام ‪2014‬‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��د م�صدربرمل ��اين ك ��ردي قري ��ب‬ ‫للحزب الدميقراط ��ي الكرد�ستاين لـ‬ ‫( النا�س) �أم�س �إن اللقاء الذي جمع‬ ‫رئي�س الإقليم ومدير مكتب الرئي�س‬ ‫املالكي يف اربي ��ل �أف�ضى �إىل نتائج‬ ‫مهم ��ة يف مقدمته ��ا التواف ��ق عل ��ى‬ ‫امليزاني ��ة اخلا�صة بالإقلي ��م البالغة‬ ‫‪ %17‬ودف ��ع امل�ستحق ��ات املالي ��ة‬ ‫لل�ش ��ركات املنقب ��ة واملكت�شفة للنفط‬ ‫العراق ��ي يف احلق ��ول الكردي ��ة من‬ ‫الأموال االحتادية!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �إن حزم ��ة م ��ن‬ ‫التن ��ازالت االحتادي ��ة مت تقدميه ��ا‬ ‫عل ��ى طاول ��ة املباحث ��ات التي جرت‬ ‫‪,‬و�ساده ��ا جو م ��ن التف ��ا�ؤل احلذر‬ ‫واخل�شي ��ة م ��ن ا�ستثم ��ار �إقليم ��ي‬ ‫ترك ��ي لأج ��واء اخلالف ��ات العراقية‬ ‫الكردية باجتاه �إعاقة جهود التهدئة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الت ��ي ينه� ��ض مبلفاته ��ا‬ ‫مدي ��ر مكتب الرئي� ��س املالكي طارق‬ ‫جنم الذي تع ��ول عليه دوائر القرار‬ ‫الكردي وبع� ��ض الإقليمي �أن يكون‬ ‫له دور يف �إنتاج ر�ؤية متهد ال�سبيل‬ ‫�أم ��ام مرحل ��ة جدي ��دة م ��ن التحول‬ ‫(الدميقراطي) يف العراق‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أك ��د �إن الطرف�ي�ن الك ��ردي‬

‫إليك يـا مالكي‬ ‫�شيء يف‬ ‫� َّأي‬ ‫ٍ‬ ‫العيد �أهدي � ِ‬ ‫ِ‬

‫َن�ص االتفاقية ال�سرية بني حزبي الدعوة واحلزب الدميقراطي الكرد�ستاين بخط املالكي‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫ح�صل ��ت النا�س على َن�ص االتفاقية‬ ‫ال�سرية التي وقعت يف اربيل يف ‪8‬‬ ‫�آب اغ�سط�س عام ‪ 2010‬بني رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي ورئي� ��س‬ ‫اقليم كرد�ست ��ان م�سعود البارزاين‬ ‫والتي كتبها املالكي بخطه‪.‬‬ ‫وجاء يف االتفاقية‪:‬‬ ‫�إن�سجام ��ا م ��ع امل�صلح ��ة الوطني ��ة‬ ‫العلي ��ا ‪،‬وم ��ن �أج ��ل الإ�س ��راع يف‬ ‫ت�شكي ��ل احلكومة يلت ��زم الطرفان‬ ‫مبا يلي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ االلتزام بالد�ستور وتنفيذه‪.‬‬ ‫‪2‬ـ �إعتم ��اد خارط ��ة طري ��ق لت�شكيل‬ ‫احلكومة اجلديدة وكما يلي‪:‬‬ ‫�أـ ال�سي ��د ج�ل�ال الطالب ��اين رئي�س ًا‬ ‫للجمهورية‪.‬‬ ‫ب ـ �أل�سي ��د ن ��وري املالك ��ي رئي�س� � ًا‬ ‫للوزراء‪.‬‬ ‫ج ـ يك ��ون من�ص ��ب رئي� ��س جمل�س‬ ‫النواب للعراقي ��ة ورئي�س املجل�س‬ ‫الوطني لل�سيا�س ��ات ال�سرتاتيجية‬ ‫للدكتور �إياد عالوي ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ يعم ��ل الطرفان بجدي ��ة من �أجل‬ ‫م�شاركة كافة الكتل ال�سيا�سية يف احلكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫‪4‬ـ تك ��ون وزارة الدف ��اع والداخلي ��ة واالم ��ن الوطن ��ي‬ ‫واملخاب ��رات بعهدة كفاءات م�ستقلة يتف ��ق الطرفان ب�ش�أنها‬ ‫�أوال ثم الأطراف الأخرى‪.‬‬ ‫‪5‬ـ ت�شكي ��ل جلن ��ة علي ��ا من دول ��ة القان ��ون( ح ��زب الدعوة‬ ‫اال�سالمي ��ة) واحل ��زب الدميقراط ��ي الكرد�ست ��اين برئا�سة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سجن‪..‬‬ ‫�وات الت ��ي كانَ فيها‬ ‫جم� � َع ح�صيل� � َة ال�سن � ِ‬ ‫م�س� ��ؤوال وق ��ر َر �أنْ يغ ��اد َر �إىل حيث ُتقي ُم‬ ‫عائلته‪...‬‬ ‫�وب لهيئةِ‬ ‫�ار �أخ�ب�روه ‪�:‬إ ّن� � ُه مطل � ٌ‬ ‫يف املط � ِ‬ ‫�ألنزاهةِ ‪..‬‬ ‫ق ��ا َل‪َ :‬جربتُ حي ��اة العوز وت�أك� � َد يل �إ ّنها‬ ‫ال�سجن‪...‬‬ ‫�أ�سو ُء مِ ن‬ ‫ِ‬ ‫ثم كرر‪ :‬ال�سج � ُ�ن وال الفقر الذي �أحرقت‬ ‫به �أحلى �سنوات العمر‪!..‬‬

‫من هو رجل‬ ‫االعمال الفل�سطيني‬ ‫الذي حمل ر�سالة‬ ‫من �صدام؟‬

‫ك��ل��ام‬

‫البارزاين ميلي �شروطه على دولة القانون‬

‫واالحتادي (حزب الدعوة واحلزب‬ ‫الدميقراط ��ي الكرد�ست ��اين) اتفق ��ا‬ ‫عل ��ى متري ��ر والي ��ة املالك ��ي �إىل‬ ‫‪ 2014‬وع ��دم �إعاقة جهوده الرامية‬ ‫ال�ستكم ��ال العه ��د دون الذه ��اب �إىل‬ ‫التعطيل �أو العودة �إىل جبهة �سحب‬ ‫الثقة!‪.‬‬ ‫امل�ص ��در �أ�ش ��ار �إىل �إن االتفاق يعني‬ ‫�إزاح ��ة العراقي ��ة و�إي ��اد عالوي عن‬ ‫الظهور يف جبهة اخلالف القائم بني‬ ‫البارزاين واملالكي وهي واحدة من‬ ‫�أهم امللف ��ات التي مت االتف ��اق عليها‬ ‫يف جول ��ة املباحث ��ات الأخ�ي�رة يف‬ ‫اربي ��ل ومل ين� � َ�س الطرف ��ان الت�أكيد‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة �أن يك ��ون االتف ��اق‬ ‫ال�س ��ري الذي مت �إنتاج ��ه يف اربيل‬ ‫الأوىل هو القاعدة التي تركز عليها‬ ‫االتفاقات والتفهمات الالحقة!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪..‬اتف ��ق الطرف ��ان عل ��ى‬ ‫رف� ��ض الو�ساط ��ات اجلانبية وعدم‬ ‫ف�سح املجال للقوى املناوئة للمالكي‬ ‫حت ��ى اليت�صي ��د الآخ ��رون بامل ��اء‬ ‫العك ��ر والأه ��م الت�أكيد عل ��ى تعزيز‬ ‫بنية التحال ��ف ال�شيعي الكردي يف‬ ‫مواجه ��ة التطورات الأخ�ي�رة التي‬ ‫ي�شهده ��ا الع ��راق وته ��دد وحدت ��ه‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫القرار‪ّ � ,‬إن الوف� � َد ال�سيا�سي‬ ‫قريب من ُ�صن ��اع‬ ‫ق ��ا َل �سيا�س � ٌ�ي ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يتكون‬ ‫ا ّل ��ذي َ�ساف� � َر �إىل ُكردِ�ست ��ان و�إلتقى برئي� ��س الإقليم‬ ‫�شخ�ص يحم ُل جوا َز دولةٍ معينةٍ ‪,‬‬ ‫من ثالث َة �أ�شخا� ٍ��ص ‪,‬وك ُّل‬ ‫ٍ‬ ‫وجميع هذه الدِ ول م�ؤثرة‪ ,‬وفاعلة يف ال�ساحة العراقية‪.‬‬ ‫طارق جنم يحم ُل اجلوا َز الربيطاين‪ ,‬و�أبو مهدي املهند�س‬ ‫يحم ُل اجلوا َز الإيراين ‪,‬وم�صطفى �ألكاظمي يحم ُل اجلوا َز‬ ‫الأمريكي‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫دف‪!!..‬‬ ‫ال�ص‬ ‫عجائب‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫�صدف‬ ‫ُرمبا هي‬ ‫ِ ُ ِ‬

‫ُ‬ ‫الدولة‪!..‬‬ ‫ورجال‬ ‫ال�سلطويون‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ال�سلط� � ُة نف ��و ٌذ والدول� � ُة م�ش ��روعٌ‪ ،‬وال�سلط ��ة‬ ‫وترهيب وهراو ٌة والدول� � ُة نظا ٌم وقانونٌ‬ ‫ح ��ز ٌم‬ ‫ٌ‬ ‫وم�ؤ�س�س ��اتٌ وتقالي ��د‪ ،‬ال�سلط� � ُة يع�ش ُقه ��ا‬ ‫ال�سلطوي ��ون ‪ ،‬ويرك� � ُ�ض وراءه ��ا الباحث ��ون‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع ��ن الرثوةِ واجل ��اه ‪ ،‬والدولة يبنيها احلكماء‬ ‫الوطنيون ذوو اخلربات الذين حتركهم عقولهم‬ ‫ال نزواته ��م ‪ ،‬وتوجهه ��م انتماءاته ��م لنزعاته ��م‬ ‫و�أهوا�ؤهم!‬ ‫الو�ص ��ول �إىل ال�سلط ��ة يحت ��اج �إىل بلطج ��ي‬ ‫ور�شا�ش ��ة وروح مغام ��رة �أم ��ا الدول ��ة فيبنيه ��ا‬ ‫ال�سيا�سيون الأف ��ذاذ الذين التغريه ��م ال�صغائر‬ ‫وال جترفهم الكبائر!‬ ‫ال�صراع الذي نعي�شه اليوم والذي ب�سببه تندلع‬ ‫احلرائ ��ق وي�سيل الدم انه ��ارا �إمنا هو من اجل‬ ‫ال�سلطة ال من اجل الدولة!‬ ‫ُبن ��اة ال ��دول قل ��ة قليلة ُ‬ ‫وط�ل�اب ال�سلط ��ة كرثة‬ ‫كاثرة ‪ ،‬ال�سلط ُة تنف ��خ ب�صور �أ�صحابها فتجعل‬ ‫م ��ن النك ��رات ذوات ‪،‬وم ��ن املجهول�ي�ن �أعالم� � ًا‬ ‫‪،‬وم ��ن املعوزي ��ن متخمني‪ ،‬وم ��ن عدميي اجلاه‬ ‫با�شوات‪� ،‬أم ��ا الدولة فلن ت�ضي ��ف �شيئ ًا لبُناتها‬ ‫�إال املجد والفخار و�أكاليل الغار !‬ ‫ال�س�ل�ا ُم عل ��ى ُبن ��اة ال ��دول‪ ,‬وال �س�ل�ا َم عل ��ى‬ ‫ال�سلطويني‪!..‬‬ ‫ُ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫مرة‬ ‫أول ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫�سر يُك�شف ل ِ‬

‫أعمال تربطه عالقات متينة مع رو�سيا �إف�شال‬ ‫عالوي طلبَ من ِ‬ ‫رجل � ٍ‬ ‫ال�صفقة �أو تلويثها بالف�ساد‬ ‫ِ‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف م�صدر مطل ��ع �أ�سرارا جديدة‬ ‫يف �صفقة ال�سالح الرو�سية واجلهات‬ ‫الت ��ي وقف ��ت وراء �إف�شالها ف�ضال عن‬ ‫م�س ��اع بع� ��ض �ألأع�ض ��اء يف جلن ��ة‬ ‫النزاه ��ة الربملاني ��ة لنق ��ل املل ��ف من‬ ‫هيئة النزاهة �إىل االدعاء العام‪.‬‬ ‫وح�س ��ب البغدادي ��ة ني ��وز ف� ��إن "‬ ‫�أح ��د رج ��ال الأعم ��ال املقيم�ي�ن يف‬ ‫الكوي ��ت واملدعو جعفر فا�ضل ‪ ،‬الذي‬ ‫يتمتع بعالق ��ة طيبة مع زعيم القائمة‬ ‫العراقي ��ة �إياد عالوي من جهة ودولة‬

‫رو�سي ��ا م ��ن جه ��ة �أخ ��رى كان وراء‬ ‫عملي ��ة �إف�ش ��ال ال�صفق ��ة �إىل جان ��ب‬ ‫اجلهات التي مت الك�شف عنها من قبل‬ ‫اللجنة التحقيقية الربملانية �سابق ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن " القادة الأكراد يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان طلبوا م ��ن عالوي التدخل‬ ‫لإف�ش ��ال ال�صفق ��ة �أو جم ��رد تلويثه ��ا‬ ‫بالف�ساد بوا�سط ��ة عالقاته اخلا�صة ‪،‬‬ ‫الأمر ال ��ذي مت فعال من خالل �صديقه‬ ‫فا�ض ��ل"‪ ،‬الفت ��ا �إن " �إقلي ��م كرد�ستان‬ ‫�سعى ب ��كل قوته من اجل عدم امتالك‬ ‫املرك ��ز ق ��وة ع�سكرية دفاعي ��ة بحجة‬ ‫تخوفه ��م م ��ن حمل ��ة ع�سكري ��ة �ض ��د‬

‫كرد�ستان"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع امل�ص ��در ‪� ،‬إن " ع�ض ��و جلن ��ة‬ ‫النزاه ��ة ال�شي ��خ �صب ��اح ال�ساع ��دي‬ ‫يجري حماوالت عدة مع �أحد الإفراد‬ ‫املوجودي ��ن يف االدع ��اء الع ��ام بغية‬ ‫نقل مل ��ف ال�صفقة من هيئ ��ة النزاهة‬ ‫�إىل االدع ��اء الع ��ام لإتاح ��ة الفر�ص ��ة‬ ‫للتالعب باملل ��ف واثبات الف�ساد فيه ‪،‬‬ ‫الأم ��ر الذي من �ش�أن ��ه توجيه �أ�صابع‬ ‫الإتهام للحكومة لل�ضغط عليها بعدم‬ ‫�إبراز ملف ��ات الف�ساد الت ��ي بحوزتها‬ ‫�ض ��د بع� ��ض ال�شخ�صي ��ات املوجودة‬ ‫يف مقدمة الركب ال�سيا�سي‪.‬‬

‫ْ‬ ‫خطفت �شاب ًا وقتلته رغم �إ�ستالمها فدية قدرها‬ ‫الإعدام لع�صابة‬ ‫‪� 35‬ألف دوالر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا ملا لك ��ي‬ ‫والبارزاين وثالثة من كل طرف مهمتها االتفاق على جميع‬ ‫الق�ضاي ��ا الإ�سرتاتيجي ��ة و�إتخاذ مواق ��ف موحدة حيال كل‬ ‫الق�ضايا العالقة بني احلكومة االحتادية والإقليم ‪،‬وال يجوز‬ ‫�أن يتخذ �أي طرف موقف �سرتاتيجي اال مبوافقتهما‬ ‫‪6‬ـ �إج ��راء الإ�صالحات الإدارية ال�ضروري ��ة واتخاذ موقف‬ ‫موح ��د حيالها ( املجل�س الوطني لل�سيا�ست ال�سرتاتيجية ‪،‬‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫نظام جمل�س اوزراء‪ ،‬تعديل قانون االنتخابات ‪..‬الخ)‬ ‫‪ 7‬حل امل�شاكل العالقة مع االقليم ‪:‬‬ ‫املادة ‪ ، 140‬ت�سليح وجتهيز ومتويل حر�س الإقليم‪ ،‬قانون‬ ‫النفط واملوارد املائية‪...‬الخ‬ ‫نوري املالكي‬ ‫حزب الدعوة الإ�سالمية‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫م�سعود البارزاين‬ ‫احلزب الدميقراطي الكرد�ستاين‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫�أ�ص ��درت حمكم ��ة جناي ��ات الر�صافة‬ ‫بهيئته ��ا الثاني ��ة‪ ، ،‬حكم ��ا بالإع ��دام‬ ‫�شنق� � ًا عل ��ى ثالث ��ة مدان�ي�ن بجرمية‬ ‫خط ��ف وقت ��ل بداف ��ع م�ساوم ��ة ذويه‬ ‫عل ��ى ب ��دل نقدي‪.‬وذك ��ر بي ��ان �صادر‬ ‫ع ��ن املركز الإعالم ��ي الق�ضائ ��ي �إن‬ ‫"املجرمني قاموا بخطف املجني عليه‬ ‫(ع ‪.‬ع) يف منطقة البنوك �شرق بغداد‬ ‫‪ ،‬و�أن ه ��ذه الع�صاب ��ة �ساوم ��ت والد‬

‫املجن ��ي لق ��اء �إط�ل�اق �سراح ��ه مببلغ‬ ‫خم�سة وثالثني �ألف دوالر"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫البي ��ان �أن "الع�صاب ��ة مل تف ��رج ع ��ن‬ ‫املجن ��ي علي ��ه حت ��ى بعد دف ��ع املبلغ‪،‬‬ ‫وقد وجدت جثته بعد �إن القي القب�ض‬ ‫على احد �أفراد الع�صابة‪ ،‬ووردت يف‬ ‫اعرتافاته ا�شرتاك ��ه بحادثة اخلطف‬ ‫وقت ��ل املجن ��ي علي ��ه واال�ست ��دالل‬ ‫مبكان دفن ��ه يف دار عبارة عن هيكل‬ ‫وتعرف والد ال�ضحية على جثته عند‬ ‫م�شاهدته ��ا يف الطب العديل"‪.‬وتابع‬

‫البي ��ان �أنه "ملا تق ��دم وجدت املحكمة‬ ‫من جمريات التحقي ��ق واملحاكمة ان‬ ‫الأدلة املتح�صلة يف هذه اجلرمية من‬ ‫�أقوال واعرتاف ��ات املتهمني واملفرزة‬ ‫القاب�ضة‪ ،‬والأدلة املرافقة �أنها مقنعة‬ ‫وكافي ��ة لتجرميه ��م على وف ��ق املادة‬ ‫‪ 1/4‬وبداللة الثانية ‪ 1،8/‬من قانون‬ ‫مكافح ��ة الإرهاب و�أ�ص ��درت قرارها‬ ‫ا�ستن ��اد ًا لإح ��كام امل ��ادة ‪ /182‬م ��ن‬ ‫قانون �أ�ص ��ول املحاكم ��ات اجلزائية‬ ‫حكما ح�ضوريا قابال للتمييز"‪.‬‬

‫جمل�س الديوانية ي�ص ّوت على �إعفاء‬ ‫رئي�س جامعتها !‬ ‫الديوانية ‪ -‬النا�س‬

‫ق� َ‬ ‫�ال م�ص ��د ٌر يف رئا�س ��ة جامعة‬ ‫جمل�س املحافظة‬ ‫الديوانية ‪�:‬إن‬ ‫َ‬ ‫�ص � ّ�وت بالإجم ��اع عل ��ى �إعف ��اء‬ ‫الدكت ��ور �إح�س ��ان القر�ش ��ي‬ ‫رئي� ��س اجلامع ��ة م ��ن من�صب ��ه‬ ‫بدعوى �شموله بقانون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة‪.‬‬ ‫و�أ�ستغ ��رب امل�صدراجلامع ��ي‬ ‫م ��ن موق ��ف جمل� ��س املحافظ ��ة‬ ‫منوه� � ًا �إىل وج ��ود �ضغوط ��ات‬ ‫وحماوالت �إبت ��زاز يتعر�ض لها‬ ‫القر�ش ��ي �أال �إن ��ه ظ � ّ�ل يرف� ��ض‬ ‫االن�صي ��اع والر�ض ��وخ ملطال ��ب‬

‫بع� ��ض �أع�ضاء املجل� ��س ‪.‬وبينّ‬ ‫امل�ص ��در‪� :‬إن القر�ش ��ي نه� ��ض‬ ‫بواق ��ع اجلامع ��ة امل�ستن�صري ��ة‬ ‫حتى �أحتل ��ت موقعا متقدما بني‬ ‫اجلامع ��ات العراقي ��ة بع ��د �إن‬ ‫كان ��ت يف ذي ��ل القائمة ث ��م ُنقل‬ ‫�إىل جامعة الديوانية التي حقق‬ ‫فيها قفزات ملمو�سة‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي ق ��د �أ�ستثن ��ى القر�ش ��ي‬ ‫من ق ��رارات امل�ساءلة والعدالة‬ ‫كون ��ه م ��ن ب�ي�ن �أكف ��ا القي ��ادات‬ ‫اجلامعية‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.