20
-
VY
(pH)lHb
) ! ! " # $!% & $'" ( ) *) +
|H2 £ < g¤ ¤)*y 6(±* ,4c G* ^ + ¥ ¤ E(±* ^ | G* ¥D ,$*yE
OOOOO ``( 4 ; , 9( `` ( 5I Y 0 4 DS 0 - / D# '6
ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد ،ﻋﺮﻓﺖ دور اﻟﺴ ــﻴﻨﻤﺎ ﺣ ــﻮل اﻟﻌﺎﻟ ــﻢ ﻃﻮاﺑﻴ ــﺮ اﻻﻧﺘﻈ ــﺎر ﻟﻠﺤﺼ ــﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣﻤﻞ وﻗﺘﻬﺎ ﻋﻨﻮان: » ،«An unmarried womanواﻟ ــﺬي ﺷ ــﺎﻫﺪه اﻟﻌﺎﻟ ــﻢ اﻟﻌﺮﺑ ــﻲ ﺗﺤ ــﺖ اﺳ ــﻢ »اﻣ ــﺮأة ﻣﺘﺤ ــﺮرة«، ﺟﺴّ ﺪﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻤﺒﺪﻋﺔ -آﻧﺬاك -ﺟﻴﻞ ﻛﻼﻳﺒﻮرج، اﻟﺘ ــﻲ ﻧﺎﻟ ــﺖ اnوﺳ ــﻜﺎر ﻋ ــﻦ دورﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟﻔﻴﻠ ــﻢ، ﺑﻴ ــﻦ ﻣﺸ ــﺎﻫﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ -اﻟﺘﻲ ﻧﺴ ــﺘﺪﻋﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳ ــﻴﺎق ﻗﺮاءة ﻟﻠﻤﺸ ــﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤ ــﻲ ،وﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸ ــﺮق اnوﺳ ــﻂ ﺑﺎﻟ ــﺬات -ﻣﺸ ــﻬﺪ ﺑﻄ ــﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ، وﻫﻮ ﻓﻨﺎن ﺗﺸ ــﻜﻴﻠﻲ ،ﻳﺸﺪ ﻗﻤﺎش اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻋﻠ ــﻰ اnرض ،ﺛ ــﻢ ﻳﺄﺗ ــﻲ ﺑﻌﻠ ــﺐ اﻟﺰﻳ ــﺖ واﻻﻟﻮان ﻟﻴﺼﺒﻬ ــﺎ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻋﺸ ــﻮاﺋﻲ ،ﺛﻢ ﻳﻘﻮم ﻫﻮ وﺻﺪﻳﻘﺘ ــﻪ ﺑﺘﻘﻠﻴ ــﺐ اﻟﻘﻤ ــﺎش ﻣﻦ أرﻛﺎﻧ ــﻪ اnرﺑﻌﺔ ﻟﺨﻠﻂ اnﻟ ــﻮان ،وﺻﻨﺎﻋ ــﺔ ﺗﺪاﺧ ــﻼت وﺗﻤﺎزﺟﺎت ﻋﺸ ــﻮاﺋﻴﺔ ،أﺻﺒﺤﺖ ﻻﺣ ًﻘﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﺮﻳﺪة ،ﻳﺘﺴﺎﺑﻖ ﻫﻮاة اﻟﻔﻨ ــﻮن وﻣﻦ أﺻﺎﺑﻬﻢ ﻫ ــﻮس اﻻﻗﺘﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﻬﺎ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎﻫﻈﺔ..
اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺬي ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻪ اﻟﻐﺎرة ا ﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻴﺒﺘﻴﻦ ﺳﻮرﻳﺘﻴﻦ
www.alganim.com.sa
ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻣﺒﻮﺑﺔ
e h H Gc G ¥GcMy 6 d h {H
وإﺑ ــﺪاع اﻟﻠﻮﺣ ــﺎت اﻟﺴ ــﺮﻳﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳ ــﺪة اﻟﺘ ــﻲ ﺣﻠ ــﺖ ﻣﺤ ــﻞ اﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،ﻫﻮ ﻧ ــﻮع ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺴ ــﻤﻴﻪ ،ﺗﺮﺳﻤﻪ أﻧﺎﻣﻞ اﻟﺴﺎﺳ ــﺔ اnﻣﺮﻳﻜﻴﻴ ــﻦ ،ﺗﻤﺎ ًﻣ ــﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺤ ــﺎل ﻓﻲ ﻓﻦ اﻟﺴﺮﻳﺎﻟﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﺒﺪﻋﻪ أﻧﺎﻣﻞ اﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻦ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻫ ــﺬا اﻟﻔ ــﻦ ﻗﺪ ﻳ ــﺮاه ﻛﺜﻴ ــﺮون ﻣﺠﺮد ﻋﺒﺚ وﺳ ــﻜﺐ ﻣﻌﺎن ﻣﺤﺪدة ،ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟ ﻟﻮان ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﺑﻼ ٍ ﻟﻠﺨﺒ ــﺮاء ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻨﻴ ــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ،وﺗﺮاه واﺷ ــﻨﻄﻦ ﻛﺬﻟﻚ. واﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اsﻃﺎر ﻟﻴﺴ ــﺖ ﻧﺎﻗﺪًا ﻓﻨ ّﻴًﺎ ،أو ﻣﺸ ــﺎﻫﺪًا ﻣﺘﺄﻣ ًﻼ أو ﻣﺘﻄﻔ ًﻠﺎ ﻓﻘﻂ ،ﺑﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓ ــﻲ اﻗﺘﻨﺎء اﻟﻠﻮﺣﺔ sﺑﻘﺎء اﻟﻤﻀﻤﻮن اﻟﺬي ﻳﺨﺘﺰل ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺑﻌﻴـ ـﺪًا ،وﻓﻲ ﻣﺄﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻬﻮرﻳﻦ واﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ وﻣﺪّﻋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. وإذا ﻛﺎن ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺴ ــﺮﻳﺎﻟﻲ أﺳ ــﺒﺎﺑﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، وﻣﻨﻬﺎ إﺣﺴ ــﺎس اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﻀﻴﺎع واﻟﺘﺸﺮذم وﻓﻘﺪان اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻐﻴﺎن اﻟﺤﺮو؛ب ﻣﻤّﺎ أﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﻔﻨ ــﻲ ،ﻓﺎن اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺮى ﻓﻲ اﻻﺳ ــﺘﻌﺎﻧﺔ
• • •
www.alamoodigroup.com
ﺣﺎﻟﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﻮﺿﻰ اﻟﺨﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ دﺷ ــﻨﺘﻬﺎ وزﻳ ــﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴ ــﺔ اﻟﺴ ــﺎﺑﻘﺔ ﻛﻮﻧﺪاﻟﻴ ــﺰا راﻳﺲ ،ﻫﻮ ﻧﻔﺴ ــﻪ ﺣ ــﺎل اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸ ــﻜﻴﻠﻲ ﻓ ــﻲ ﻓﻴﻠﻢ اﻣ ــﺮأة ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰوﺟﺔ ،ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﻔﻮﺿﻰ sﻧﺘﺎج اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ. ﺣﺘ ــﻰ ﻣﻄﻠ ــﻊ اﻟﺘﺴ ــﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘ ــﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﺎﻓ ــﻆ وﺟ ــﻮد ﻗﻮﺗﻴ ــﻦ ﻋﻈﻤﻴﻴ ــﻦ ﻋﻠ ــﻰ رأس اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤ ــﻲ ﺑﻌ ــﺪ اﻟﺤ ــﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴ ــﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﺻ ــﻮرة واﺿﺤ ــﺔ ،أو ﻟﻮﺣ ــﺔ ﻳﺴ ــﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨ ــﺎس اﻟﻌﺎدﻳ ــﻮن أن ﻳﺤﺪدوا إﻃﺎرًا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳ ــﻬﻮﻟﺔ وﻳﺴ ــﺮ، وأن ﻳﺴﺘﻜﺸ ــﻔﻮا ﻣﻌﺎﻧﻴﻬ ــﺎ دون ﻟﺒ ــﺲ ،وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎن اﻟﻤﺠ ــﺎل ﻣﺤﺪودًا ﻟﺤﺪوث ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺻﺎرﺧﺔ ،أو ﻧﻘﺎط ﺗﺤ ــﻮل دون ﺗﺒ ــﺪل اﻟﻮاﻗ ــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻﻗﺘﺼ ــﺎدي ﻣﻦ اﻟﻨﻘﻴ ــﺾ ﻟﻠﻨﻘﻴﺾ .وﻣﻊ ﺳ ــﻘﻮط اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴ ــﻮﻓﻴﺘﻲ اﻟﺴ ــﺎﺑﻖ ﻓﻲ أواﺋﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣ ــﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿ ــﻲ ،ﻣﺎﻟﺖ اﻟﺼﻮرة ﺑﻤﺸ ــﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻴ ــﻮن اﻟﻘﻄ ــﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اnوﺣﺪ ،اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اnﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ،إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ،وﺣﺎوﻟﺖ واﺷﻨﻄﻦ أن ﺗﺴﺘﻜﺸ ــﻒ اﻟﻤﻌﺎﻧ ــﻲ اﻟﺠﺪﻳ ــﺪة ﻟﻠﻮﺣ ــﺔ ﺑﻘﺎﻃﺮﺗﻬﺎ اﻟﻤﻨﻄﻠﻘ ــﺔ وﻣﺼﺎﺑﻴﺤﻬ ــﺎ اﻟﻨﺎﻋﻤ ــﺔ واﻟﺼﻠﺒ ــﺔ ،ﺑ ــﻞ
وﺗﺪﺧﻠ ــﺖ ﻏﻴ ــﺮ ذات ﻣ ــﺮة ﻟﺘﺰﻳ ــﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣ ــﻦ اﻟﻠﺒﺲ وﺗﺰﻳ ــﺢ اﻟﻐﺒﺎر ﻋ ــﻦ اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻟﺘﺤﺎﺻ ــﺮ اnﺧﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗ ــﺖ ﺗﻬ ــﺪد أﻣﻨﻬ ــﺎ وأﻣ ــﻦ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟﻜﺜﻴ ــﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ ،وﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ اﻟﺸ ــﺮق اnوﺳﻂ ،ﻏﻴﺮ أن أﺳ ــﺒﺎﺑًﺎ وﺟﻴﻬ ــﺔ ﻗﺪ دﻋﺘﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا sﻋ ــﺎدة اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓ ــﻲ إﺳ ــﺘﺮاﺗﺠﻴﺎت اﻟﻬﻴﻤﻨ ــﺔ ﻟﻠﻌﻘ ــﻮد اﻟﻤﻘﺒﻠ ــﺔ ،ﻣﻨﻬ ــﺎ ﺗﺰاﻳﺪ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺴ ــﺮﻋﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﻨﺎﻓﺴ ــﻴﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻛﺎﻟﺼﻴ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟﺘﺮﺑ ــﻊ ﻋﻠﻰ ﻋ ــﺮش اﻟﻨﻈ ــﺎم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، وﻣﻨﻬ ــﺎ ارﺗﻔ ــﺎع ﺗﻜﻠﻔ ــﺔ اsﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺑﻌ ــﺾ اﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﻟﺴﻴﺎﺳ ــﺎﺗﻬﺎ وﺗﺰاﻳ ــﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ وﺗﺴ ــﺒﺒﻬﻢ ﻓﻲ إﺣﺮاج واﺷ ــﻨﻄﻦ ﺳﻴﺎﺳـ ـ ّﻴًﺎ وأﺧﻼﻗ ّﻴًﺎ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳ ــﺒﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ــﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻏﻀﺎﺿﺔ ﻓﻲ اsﻃﺎﺣﺔ ﺑﻬﻢ ،أو ﻋﻠﻰ اnﻗﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ ،وﻣﻨﻬﺎ ً أﻳﻀﺎ أن اﻟﺼﻮر واﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﺮاع وﻧﻘﺎط اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻗﺪ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﻤﻞ أﺧﻄﺎرًا أﻋﻈﻢ ﻣﻦ ذي ﻗﺒﻞ ،وﺑﺸ ــﻜﻞ ﻳﻔﻮق اﻟﺘﺼﻮّ رات أﺣﻴﺎ ًﻧﺎ ،وﻇﻬﺮت ﻣﻼﻣﺢ ذﻟﻚ ﻣﺆﺧﺮًا ﻓﻲ ﺷ ــﺒﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻜﻮرﻳﺔ ،وﻓﻰ اﻟﺸ ــﺮق اnوﺳ ــﻂ ﻣ ــﻊ ﺗﻨﺎﻣ ــﻲ اﻟﺘﻬﺪﻳ ــﺪات اﻟﻨﻮوﻳﺔ، وﺻﺮاﻋ ــﺎت اﻟﻬﻴﻤﻨ ــﺔ اsﻗﻠﻴﻤﻴ ــﺔ nﻃﺮاف ﺗﺴ ــﺘﻌﺪﻳﻬﺎ
واﺷ ــﻨﻄﻦ ،أو ﻋﻠ ــﻰ اnﻗ ــﻞ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫ ــﺎ ﺣﻠﻴ ًﻔ ــﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻋﺘﻤ ــﺎد ﻋﻠﻴﻪ ،وﻣﻦ اnﺳ ــﺒﺎب ً أﻳﻀﺎ ﻋﺪم اﺳ ــﺘﻌﺪاد اﻟﺸ ــﻌﺐ اnﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻀ ـ ًـﻼ ﻋﻦ ﻗﻴﺎدﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳ ــﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺨ ــﺮاط ﻓ ــﻲ ﺻﺮاﻋﺎت ﻣﺒﺎﺷ ــﺮة ﺗﺴ ــﺘﺪﻋﻲ إﻋﺎدة ﺗﺸ ــﻐﻴﻞ ا ﻟﺔ اﻟﻌﺴ ــﻜﺮﻳﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠ ــﺔ ،وﻣ ــﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ ذﻟﻚ ﻣﻦ إﻧﻔﺎق ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ أوﺿﺎع اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺳ ــﻴﺌﺔ ﻫﻲ اnﺻﻌ ــﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻨﺬ ﺳ ــﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟ ــﻲ أﺣﺴ ــﺖ اﻟﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟﻤﺘﺤ ــﺪة أن ﻣﺼﺎﺑﻴﺤﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻫﺠﺖ ﻃﻮﻳ ًﻼ ﻗﺪ ﺿﻌﻔﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﺴ ــﺤﺐ ﻟﻪ ﻣﻮﺟ ــﺎت اﻟﻀﺒﺎب ،وﺑﺎت ﻟﺰاﻣًﺎ ﻋﻠﻴﻬ ــﺎ أن ﺗﺒﺤﺚ ﻋ ــﻦ أدوات ﻟﺸ ــﺤﻦ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ وإﻋﺎدة اﻟﺘﻔﻜﻴ ــﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠ ــﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺑﺼﻮرة أﺧﺮى ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻬﺎ اﺳ ــﺘﻤﺮار اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺣﺪ ﻣﻦ اﻻﺳ ــﺘﻔﺎدة ،وأﻗﻞ ﺣﺪ ﻣ ــﻦ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ،ﻓﺎﺟﺘﻬﺪت ﻟﻜ ــﻲ ﺗﺤﻮل ﻣﻨﺎﻃ ــﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ﺑﺸ ــﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ إﻟ ــﻰ ﺧﺮاﺋ ــﻂ أو ﻟﻮﺣ ــﺎت ﺳ ــﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺼ ــﺎرع ﻓﻴﻬ ــﺎ اnﻟ ــﻮان واnﻃﻴﺎف ،ﻣﻊ اﺳ ــﺘﻌﺪاد داﺋ ــﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻠﻮن اﻟﻐﺎﻟﺐ ،اﻟﻤﺰﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺑﺴﻄﻮﺗﻪ اﻟﺰاﺋﻔﺔ.
)أ ف ب(
ﺑﻬ ــﺬا اﻟﻔ ــﻦ ﺳ ــﺒﺒًﺎ ﺳﻴﺎﺳـ ـ ّﻴًﺎ وﺟﻴ ًﻬ ــﺎ sﺑﻘ ــﺎء ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ وﺳ ــﻴﻄﺮﺗﻬﺎ nﻃ ــﻮل ﻓﺘ ــﺮة ﻣﻤﻜﻨ ــﺔ ،وﻟﺬﻟ ــﻚ ﻻ ﻧ ــﺮى اﻧﺰﻋﺎﺟً ــﺎ ﻣﺆﺛـ ـﺮًا ﻣ ــﻦ داﺧ ــﻞ اﻟﺒﻴﺖ اnﺑﻴ ــﺾ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤ ــﺪث ﻓﻲ اﻟﺸ ــﺮق اnوﺳ ــﻂ ،ﻣ ــﻦ ﺗﻘﻠﺒ ــﺎت ﻓﻲ دول اﻟﺮﺑﻴ ــﻊ اﻟﻌﺮﺑ ــﻲ ،أو ﻓ ــﻲ اﻟﻴﻤ ــﻦ ،أو ﺳ ــﻮرﻳﺎ ،اﻟﺘ ــﻲ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﺆﺧﺮًا ﻓﻲ ﻋﺪوان ﺳﺎﻓﺮ وﻫﻤﺠﻲ، ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺼﻠﺤﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴ ــﺔ واﺿﺤﺔ ﻓﻲ إﺑﻘﺎء اﻟﺼﻮرة ﻋﻠ ــﻰ ﺑﻌﺜﺮﺗﻬ ــﺎn ،ن ﺗﻨﺎﻏ ــﻢ اnﻟ ــﻮان أو اﺗﺴ ــﺎﻗﻬﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﻄﻰ ﻣﺆﺷـ ـﺮًا ﻣﻘﺎوﻣًﺎ ﻟﻤﺸ ــﺮوع أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺿﺨﻢ ﻳﻌﺪ ﺗﺄﺳﻴﺴ ــﻪ وﻳﺮاﻫ ــﻦ ﻋﻠ ــﻰ ﻧﺠﺎﺣ ــﻪ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﺎﺳ ــﺔ ﻓﻲ واﺷ ــﻨﻄﻦ .وإذا ﻛﺎﻧ ــﺖ اﻟﺸ ــﻌﻮب ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃ ــﻖ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻠﺘﻬﺒ ــﺔ ﻗﺪ دأﺑﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺸ ــﺎﻫﺪ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﺳﺘﻨﺎدًا إﻟﻰ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وأﺷﻜﺎﻟﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴ ــﺔ اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻘﺪ أﺻﺒ ــﺢ ﻟﺰاﻣًﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ا ن، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳ ــﻜﺒﺖ واﺷ ــﻨﻄﻦ أﻟﻮاﻧﻬﺎ ﺑﺸ ــﻜﻞ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻫﻲ وﺣﺪﻫ ــﺎ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻪ وﻣﻌﻨﺎه ،أن ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮا ﻣﻊ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﺴ ــﺮﻳﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ وﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ اﺳﺘﻨﺎدًا إﻟﻰ اﻟﻤﺸ ــﺎﻋﺮ أو اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺸ ــﻌﻮرﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺐ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اnوﺣﺪ .وﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ،ﺳﺘﻈﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﻌﻮب أن اnﻟﻮان