Khayal 27

Page 65

‫دراسة‬

‫الريف البهيج‬ ‫فى عيون الفن التشكيلي‬

‫الريف البهيج ‪ -‬للفنان �صالح طاهر‬

‫كانت القرية امل�صرية ـ وال تزال ـ ملهمة لكتاب م�صر‪،‬‬ ‫فظهرت �أعمال روائية‪ ،‬من بينها «احل��رام» للأديب يو�سف‬ ‫�إدري�س‪ ،‬و «البو�سطجى» ليحيى حقى‪ ،‬و «يوميات نائب فى‬ ‫الأرياف» لتوفيق احلكيم‪ ،‬و «هارب من الأيام»لرثوت �أباظة‪،‬‬ ‫و «�أي��ام الإن�سان ال�سبعة» لعبد احلكيم قا�سم‪ ،‬و «الطوق‬ ‫و الأ� �س��ورة» ليحى الطاهر عبد اهلل ‪،‬و غريها بني ال�سحر‬ ‫واخليال‪.‬‬ ‫ولقد كان الفنان الت�شكيلى �أي�ضا �سباقا فى التعبري عن روح‬ ‫القرية‪ ،‬و تنوعت �أعماله بني اللوحات الزيتية‪ ،‬واجلرافيكية‪،‬‬ ‫والر�سوم و الت�شكيالت النحتية‪ ،‬وذلك بد�أ من اجليل الأول‬ ‫الذى متثل فى مثاىل م�صر‪ ،‬خمتار ‪،‬وراغ��ب عياد‪ ،‬و�أحمد‬

‫‪v‬‬

‫‪62‬‬

‫�صربى‪ ،‬و حممود �سعيد‪ ،‬و حممد ناجى‪ ،‬وحممد ح�سن ‪.‬‬ ‫وهناك �أعمال تعد عالمات‪� ،‬صورها فنانو م�صر‪ ،‬بد ًء من‬ ‫اجليل الأول من الرواد‪ ،‬و حتى �أحدث �أجيال الفن املعا�صر‪ ..‬و‬ ‫من بني تلك الأعمال لوحة الفنان �أبو �صالح الألفى «مو�سيقى‬ ‫�شعبيه ‪ ،»١٩٦٩‬و �صور فيها �شاب ريفى يحمل نايات من �أعواد‬ ‫البو�ص ‪ ..‬و يعزف ب�أحدها �أغنية للحياة‪ ،‬و فى اخللفية يطل‬ ‫بيت ريفى‪ ،‬مع فالحة و طفلها ال�صغري ‪.‬‬ ‫وقد �شكل الفنان الغول على �أحمد �صورا و متاثيل‪ ،‬ج�سد‬ ‫من خاللها عمق �شخ�صية الفالح امل�صرى ‪..‬كما فى ت�شكيله‬ ‫النحتى «ال�ف�لاح املفكر ‪��، »١٩٥٩-‬ص��وره جال�سا يرنو �إىل‬ ‫ال�سماءبنظرة ت�أمل‪ ،‬و يده الي�سرى حتت�ضن وجهه‪ ،‬متكئ على‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.