Agriculture du Maghreb Version Arabe

Page 1

‫ملحق العدد ‪ 72‬ديسمبر ‪ 13‬يناير ‪2014‬‬

‫مجلة مهنية مختصة بقطاع اخلضر و الفواكه‪ ،‬احلبوب‪ ،‬الزراعات السكرية و تربية املواشي‬

‫الدالح‬

‫حتسني اجلودة و املردودية‬ ‫تأمني الفالح‬

‫إلتزام دائم‬



‫الفهرس‬

‫تصدر عن‬

‫‪4‬‬

‫ ‬ ‫مختصرات‬

‫السقي بالرش حتت األشجار‬ ‫هل يشكل إضافة‬ ‫‪6‬‬ ‫ ‬ ‫للسقي بالتنقيط ؟‬ ‫شجرة اللوز‬ ‫مستوى جودة األنواع احمللية‬ ‫وإمكانيات تثمينها جتاريا و‬ ‫صناعيا ‬ ‫الدالح‬ ‫حتسني اجلودة و املردودية‬ ‫الئحة اإلشهارات‬ ‫‪AGRIMATCO‬‬ ‫‪CMGP‬‬ ‫‪CAM‬‬ ‫‪MAMDA‬‬

‫‪Editions Agricoles‬‬ ‫‪Sarl de presse‬‬ ‫برأس مال ‪ ،100.000‬درهم‬ ‫اإليداع القانوني  ‪35870166‬‬ ‫التصريح ‪ SP04‬‬

‫مجموعة الدرهم بويش‬

‫‪ 22‬مكرر‪ ،‬زنقة البروق‪ ،‬إقامة زكية‪ ،‬احلي‬ ‫احلسني‪ ،‬الدار البيضاء‪.‬‬

‫الهاتف‪:‬‬

‫‪212 0522 23 62 12‬‬ ‫‪212 0522 23 82 33‬‬ ‫الفاكس ‪212 0522 25 20 94 :‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬

‫البريد اإللكتروني‪:‬‬

‫‪agriculturemaghreb@yahoo. fr‬‬

‫مدير النشر‪:‬‬

‫عبد احلكيم مجتهد‬

‫قسم التحرير‪:‬‬ ‫عبد املومن كنوني‬ ‫هند الوايف‬

‫ترجمة وتصحيح‬ ‫بن مومن صالح‬

‫املسؤولة عن اإلشتراكات‪:‬‬ ‫خديجة العدلي‬

‫املخرج الفني‪:‬‬ ‫ياسني ناصف‬

‫الطباعة‪:‬‬ ‫‪PIPO‬‬

‫وحدة اإلشهار بفرنسا‪:‬‬

‫‪Idyl SAS. 1154 Chemin du Barret‬‬ ‫‪ChâteauRenard 13839‬‬

‫املسؤولة‪:‬‬

‫السيدة بريجيت سانشال‬ ‫الهاتف‪:‬‬

‫‪+33 04 90 24 20 00‬‬ ‫‪bsenechal@idyl. fr‬‬

‫كل حقوق النشر مسموحة‪ ،‬مع اإلشارة‬ ‫الضرورية والكاملة للمجلة‪.‬‬


‫مختصرات‬

‫الن�تودا‬ ‫حملة رسيعة عن ي‬

‫يتهدد الكثري من الحقول‬ ‫الزراعية حول العامل سنويا‬ ‫خطر الدمار بسبب النشاط‬ ‫الزائد للديدان الطفيلية املسامة‬ ‫بالنيامتودا‪ .‬وهى ديدان مجهرية‬ ‫الترى بالعني املجردة‪ ،‬وتتميز‬ ‫‪.‬بشكلها الخيطي‬

‫ومن أشهر أنواعها ‪:‬‬

‫النيامتودا اإلبرية‪.‬‬ ‫النيامتودا الخارقة‬ ‫النيامتودا الشوكية‪.‬‬ ‫نيامتودا تعقد البذور‪.‬‬ ‫النيامتودا الخنجرية‪.‬‬ ‫النيامتودا الرمحية‪.‬‬ ‫النيامتودا الحلزونية‪.‬‬ ‫النيامتودا الغمدية‪.‬‬ ‫نيامتودا تعفن السوق والدرنات‪.‬‬ ‫نيامتودا األوراق والرباعم‪.‬‬ ‫نيامتودا التقزم‪.‬‬ ‫نيامتودا التقصف‪.‬‬ ‫النيامتودا الحفارة‪.‬‬ ‫نيامتودا التقرح‪.‬‬ ‫النيامتودا الحلقية‪.‬‬ ‫النيامتودا الواخزة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫هيرتوديرا أو نيامتودا جذور‬ ‫الحبوب‪.‬‬ ‫نيامتودا تعقد الجذور‪.‬‬ ‫نيامتودا الحمضيات‪.‬‬ ‫نيامتودا الصنوبر‪.‬‬ ‫النيامتودا الكلوية‪.‬‬ ‫هليوكتليوس أو اللولبية‪.‬‬ ‫هيموسيكليوفورا أو املغلقة‪.‬‬

‫تاث� النيماتودا عىل‬ ‫ي‬ ‫النباتات‬

‫‪ -1‬تسبب رضرا شديدا لجذور‬ ‫النبات بواسطة فمها الذى يحتوى‬ ‫عىل أجزاء ثاقبة ماصة تستطيع‬ ‫أن متتص العصارة الجذرية بشكل‬ ‫مستمر‪ ،‬مام يؤدى إىل ضعف‬ ‫وذبول النبات وتكاثر النيامتودا و‬ ‫تزايد حجمها‪.‬‬ ‫‪ -2‬تفرز ديدان النيامتودا لعابا‬ ‫تحقنه ىف النبات عند مهاجمتها‬ ‫للجذور‪ .‬ووظيفة هذا اللعاب أنه‬ ‫يعمل عىل تحلل الخاليا النباتية‬ ‫لتصبح سهلة التناول والتمثيل مبا‬ ‫يحتويه هذا اللعاب من أنزميات‬ ‫متعددة‪ ،‬مام يؤدي إىل موت‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫األنسجة النباتية الذي يتمظهر‬ ‫عىل شكل قروح عىل جذور‬ ‫النباتات‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعمل النيامتودا عىل نقل‬ ‫العديد من الفريوسات املسببة‬ ‫لألمراض مثل فريوسات التبقع‬ ‫الحلقى وغريها‪ .‬فقد ثبت ترافق‬ ‫بني النيامتودا وكثري من الكائنات‬ ‫املمرضة يجعلها جزءا من‬ ‫منظومة مسببات األمراض للنبات‬ ‫سواء الفطرية أو البكتريية أو‬ ‫الفريوسية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ىف حالة اإلصابة بأنواع‬ ‫النيامتودا التى تكمل دورة‬ ‫حياتها ىف جذور النبات مثل‬ ‫نيامتودا تعقد‪ ‬الجذور‪ ،‬فإنها‬ ‫تسد أوعية الجذور املاصة‬ ‫للغذاء وبالتاىل تظهر النباتات‬ ‫فوق سطح األرض متقزمة ذابلة‬ ‫ومصفرة‪ ،‬مام يؤدى إىل ضعف‬ ‫املحصول بشكل كبري‪.‬‬

‫طرق إنتقال النيماتودا‬ ‫إىل ت‬ ‫ال�بة السليمة‬

‫‪ -1‬إستخدام السامد العضوى‬ ‫الغري متحلل (السامد الحيواين)‪.‬‬ ‫‪ -2‬زراعة شتائل ملوثة‬ ‫بالنيامتودا‪.‬‬

‫‪ -3‬إستخدام مياه الرى امللوثة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اآلآلت الزراعية املحملة‬ ‫بالرتبة امللوثة‪.‬‬

‫الخسائر أ‬ ‫وال ض�ار ت‬ ‫ال�‬ ‫تسببها النيماتودا‬

‫‪ -1‬موت النباتات الحولية ىف‬ ‫طور اإلنبات كام ىف حاالت‬ ‫إصابة الطامطم والبطاطس‬ ‫والبقوليات مام يستدعى إعادة‬ ‫الزراعة أو الرتقيع (إعادة بذر أو‬ ‫زرع النبتات التي مل يحصل لها‬ ‫إنبات)‪.‬‬ ‫‪ -2‬نقص إنتاج املحصول‬ ‫وسوء نوعيته كام يحدث عند‬ ‫إصابة محاصيل القمح والذرة‬ ‫والخرضوات‪.‬‬ ‫‪ -3‬نقص إنتاج األشجار املثمرة‬ ‫نتيجة حدوث ضعف عام لها‪.‬‬ ‫‪ -4‬حدوث تلف ىف املحاصيل‬ ‫قبل الحصاد وأثناء التخزين‪ ،‬كام‬ ‫يحدث ىف القمح والذرة وهام ىف‬ ‫مرحلة اإلزهار‪ ،‬أو كام يحدث ىف‬ ‫البطاطس والبصل حيث يتشوه‬ ‫شكلها وال تتحمل التخزين‪.‬‬


‫الش يع� املستنبت‬ ‫يل ف ي�‬ ‫الشع� هو أحد محاصيل‬ ‫أ ي‬ ‫الحبوب الهامة عالميا حيث ي‬ ‫والذرة أ‬ ‫والرز و تستخدم حبوبه كغذاء‬ ‫الهمية حبوب القمح‬ ‫الشع�‬ ‫ل إلنسان والحيوان‪ .‬يتم إستخدام‪ )70%( ‬من ناتج حبوب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المج�ة‪ .‬ويزرع ف ي� معظم مناطق‬ ‫كأحد مصادر الغذاء للحيوانات‬ ‫اليالد‪ .‬وبصفة عامة‪ ،‬أيتم الحصاد ف ي� نهاية شهر إبريل وأوائل شهر‬ ‫مايو‪( ‬مدة البقاء ف ي� الرض ‪ 165-155‬يوم)‪ .‬ويفضل تجفيف الحبوب‬ ‫ت‬ ‫ح� تصل نسبة رطوبتها إىل‪ )12%( ‬ثم تخزن ف ي� أماكن جافة مظللة‬ ‫جيدة التهوية‪.‬‬

‫التغذية ‪:‬‬ ‫تقد� هذا املكون ف‬ ‫ن‬ ‫تي� ي‬ ‫للحيوا�ت‬ ‫العل�‬ ‫املج ت�ة ب�لمكيات‪ ‬والنسب التالية يوميا‪: ‬‬

‫‪ 100‬كغ مادة خشنة)‪ .‬ويفضل نقع‬ ‫ف‬ ‫احلبوب � املاء ملدة ساعة قبل ثن�ها‪.‬‬

‫‪ 4‬تي� رش احلبوب إل ت�ام معلية‬‫إالنبات‪ ،‬عىل أن يكرر الرش‬ ‫ف أ‬ ‫ً‬ ‫ب�عدل‪ )4-3( ‬مرة ي� السبوع وفقا‬ ‫الوية ة‬ ‫طيل مراحل إالنبات ‪.‬‬ ‫للظروف ج‬ ‫‪ 5‬بعد مدد زمنية تت�اوح من‪10( ‬‬‫ ‪ 15‬يوم)‪ ‬وعند قرب وصول املج موع‬‫خ‬ ‫للشع� املستنبت إىل‬ ‫ال ض�ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫النا� من‬ ‫طول‪20 - 18( ‬‬ ‫مس)‪ ‬ي� ج�ع ج‬ ‫املادة خ‬ ‫للشع� النابت‬ ‫الشنة احلاملة‪ ‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫لبدء تغذية احليوا�ت عليه‪ .‬مع‬ ‫مالحظة أن إختالف هذه املدد الزمنية‬ ‫يتوقف عىل نوع‪ ‬ومسك الطبقة من‬ ‫ة‬ ‫املادة خ‬ ‫احلامل وكثافة احلبوب‬ ‫الشنة‬ ‫الوية‪.‬‬ ‫ودرجة احلرارة ج‬

‫القيمة الغذائية للعلف‬ ‫الناتج وكميته ‪:‬‬ ‫الشع� ‪:‬‬ ‫إنبات‬ ‫ي‬ ‫نظرا إلحتياج املج ت�ات وخاصة اللبونة‬ ‫ال ض�اء ف� ف‬ ‫إىل مكيات من املواد خ‬ ‫عل�ا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ومع حدوث نخ‬ ‫إ�فاض ي� مساحة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫الر ض‬ ‫ا� الزراعية املزروعة ب�لعالف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ال ض�اء خاصة ي� تف�ة الصيف‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫العمل ي� احلصول عىل‬ ‫ج�ح إالج�اد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫مكون عل� ض‬ ‫أخ� ب إ�نبات حبوب‬ ‫ي‬ ‫ملخ‬ ‫الشع� عىل ا لفات احلقلية من أتبان‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫توف� مادة علفية مسمنة‬ ‫وأحطاب و ي‬ ‫جيدة القيمة الغذائية‪.‬‬

‫النتاج ‪:‬‬ ‫طريقة إ‬ ‫ملخ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫‪ 1‬ي� تقطيع ا لفات احلقلية‪ ،‬ي‬‫ت‬ ‫سي� إستخدام أحدها كفراش حامل‬ ‫الشع�‪ ،‬بطول‪ 3 – 2( ‬مس)‪ ‬مع‬ ‫حلبوب‬ ‫ي‬ ‫مالحظة أنه ي�كن إال تع�د عىل العديد‬

‫أ‬ ‫ق‬ ‫شع� – فول –‬ ‫من التبان‪�( ‬ح – ي‬ ‫س� – محص – عدس ‪ ..‬خ‬ ‫ال)‪ ‬أو‬ ‫ب� أ ي‬ ‫خ‬ ‫الحطاب‪( ‬ذرة – قطن)‪ ‬أو ملفات‬ ‫القصب السكري‪ ..‬خ‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪ 2‬تي� شن� املادة خ‬‫ت‬ ‫ال� ت�‬ ‫ال‬ ‫شنة ي‬ ‫أ‬ ‫الرض ش‬ ‫مبا�ة أو ي�ت‬ ‫تقطيهعا عىل‬ ‫وضهعا عىل طبقة ليف أو سعف‬ ‫ف‬ ‫النخيل وذلك ي� طبقات ي خ�تلف مسهكا‬ ‫وفقا للحيوان الذي ت‬ ‫ست� تغذيته؛ حيث‬ ‫يكون مسك طبقة املادة خ‬ ‫الشنة‪3( ‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫مس)‪ � ‬ة‬ ‫حال تغذية الرانب‪ ،‬و‪5( ‬‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫مس)‪ � ‬ة‬ ‫حال تغذية املاعز والغنام‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وتصل إىل‪ 15 – 10( ‬مس)‪ � ‬ة‬ ‫حال‬ ‫ي‬ ‫تغذية العجول‪ ،‬وإىل‪ 20( ‬مس)‪ ‬عند‬ ‫ن‬ ‫احليوا�ت اللبونة‪.‬‬ ‫تغذية‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 3‬تي� تسوية السطح العلوي لملادة‬‫خ‬ ‫عل�ا‬ ‫الشنة لتهسيل ثن� حبوب‬ ‫ي‬ ‫الشع� ي‬ ‫وذلك ب�عدل‪ 1.5 -1( ‬كغ حبوب )‪ ‬للك‬

‫ت‬ ‫النا�ة ت�تاز ب إ�رتفاع‬ ‫املادة الغذائية‪ ‬ج‬ ‫مكي�ا ت‬ ‫ت‬ ‫وقيم�ا الغذائية عن املادة العلفية‬ ‫أ‬ ‫التسمينية الصلية‪ ،‬حيث لوحظ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫احلامل‬ ‫‪ 1‬الكيلوجرام الواحد‪ ‬من املادة‬ ‫الشع� تعىط منتج‬ ‫عل�ا من حبوب‬ ‫ي‬ ‫ب�ا ي‬ ‫تي�اوح وزنه من‪ 3,5 – 2,5( ‬كجم)‪ .‬‬ ‫وهذا يتوقف عىل طبيعة املخ لف‬ ‫اع املستخدم ومسك طبقته‪.‬‬ ‫الزر ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫النا�‬ ‫وت� العلف ج‬ ‫‪ 2‬نسبة ب� ي‬ ‫يساوى‪ )3( ‬أضعاف ب� ي ن‬ ‫وت� املادة‬ ‫ة أ‬ ‫احلامل الصلية املستخدمة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫النا�‬ ‫‪ 3‬إن نسبة ألياف العلف ج‬ ‫ينخفض بنسب تت�اوح من‪25 - 15( ‬‬ ‫أ‬ ‫‪ )%‬عن املادة الصلية املستخدمة ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫النا�‬ ‫‪ 4‬إن نسبة السيليلوز للعلف ج‬ ‫ينخفض بنسب تت�اوح من‪- 13( ‬‬ ‫أ‬ ‫‪ )27%‬عن املادة الصلية املستخدمة‪.‬‬ ‫‪ 5‬أن نسبة املركبات املهضومة اللكية‬ ‫ت‬ ‫النا� ت�تفع بنسب‪35-24( ‬‬ ‫للعلف‬ ‫ج أ‬ ‫‪ )%‬من املادة الصلية املستخدمة‪.‬‬

‫ن‬ ‫احليوا�ت اللبونة‬ ‫(‪ )3,5%‬من وزن‬ ‫واملرضعة نز‬ ‫(ع�ات – نعاج – أبقار)‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫(‪ )3%‬من وزن احليوا�ت احلوامل ي�‬ ‫أ‬ ‫تف�ات احلمل الوىل ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫احليوا�ت احلوامل ي�‬ ‫(‪ )2%‬من وزن‬ ‫أ‬ ‫خ�ة‬ ‫ال‬ ‫تف�ات احلمل ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫التسم�‬ ‫حيوا�ت‬ ‫(‪ )2%‬من وزن‬ ‫(جد�ن – محالن – جعول) ‪.‬‬ ‫ي‬

‫عىل أن يتم مراعاة آ‬ ‫ال ت ي�‬ ‫عند التغذية ‪:‬‬

‫ت‬ ‫النا� اكمال‬ ‫‪ 1‬أن تت� التغذية عىل ج‬‫ة‬ ‫حامل مع النبت‬ ‫(مادة خشنة‬ ‫أ‬ ‫ال ض‬ ‫خ�)‪.‬‬ ‫تقس� المكية اليومية املقررة‬ ‫‪ 2‬تي� ي‬‫للك حيوان إىل‪ )3 - 2( ‬حصص‪.‬‬ ‫‪ 3‬تي� إستامكل تغذية احليوان‬‫أ‬ ‫ً‬ ‫ب�لعالف املصنعة املركزة وفقا‬ ‫إللحتياجات الغذائية املقررة وذلك‬ ‫عىل أساس معر ووزن احليوان وطبيعة‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫إالنتاج ومكية املنتج‬ ‫ي‬

‫يز‬ ‫مم�ات هذه التقنية ‪ :‬‬

‫‪ 1‬إنتاج علف ض‬‫أخ� عىل مدار‬ ‫العام‪.‬‬ ‫‪ 2‬إالستفادة من املخ لفات احلقلية‬‫ئ‬ ‫البي�‪.‬‬ ‫واحلد من التلوث ي‬ ‫‪ 3‬إالستغناء عن مساحات زراعية‬‫كب�ة إلنتاج هذا العلف ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪ 4‬إالقتصاد ي� إستخدام املياه إلنتاج‬‫نفس المكيات العلفية ف� ة‬ ‫حال الزراعة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫توف�‪ )80%( ‬من‬ ‫الرضية حيث تي� ي‬ ‫هذه املياه ‪.‬‬ ‫‪ 5‬رفع القيمة الغذائية لملواد احلقلية‬‫خ‬ ‫الشنة املستخدمة ‪.‬‬ ‫عال‬ ‫‪ 6‬احلصول عىل منتوج ي‬‫إالستساغة امم ي ز� يد من المكيات‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ا� عىل‬ ‫املأكول‪ ،‬ب�ا لذلك من ت� يث� ي ج‬ ‫إ� ب ي‬ ‫إنتاج احليوان ‪.‬‬ ‫‪ 7‬خفض تاكليف الغذاء والتغذية امم‬‫يؤدى إىل خفض لكفة إنتاج كيلو النمو‬ ‫وكيلو اللحم وكيلو احلليب ‪.‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫‪5‬‬


‫تقنيات الري‬

‫أش‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫�ار‬ ‫الس� ب�لرش �ت ال ج‬ ‫ي‬

‫تمكل ق‬ ‫هل يشلك ة‬ ‫للس� ب�لتنقيط ؟‬ ‫ي‬

‫بفعل تناقص مصادرالمياه المستمر و خاصة بجنوب البحر األبيض المتوسط‪ ،‬بدأ‬ ‫يتزايد اللجوء الى نظم أخرى للري أكثر توفيرا للماء وأكثر مرونة من طريقة السقي‬ ‫السطحي ‪ .‬ففي قطاع زراعة األشجار المثمرة‪ ،‬فرض نظام التنقيط نفسه كحل ناجع‬ ‫لهذه اإلشكالية بكفاءة كبيرة تتجاوز بفارق كبير السقي بالغمر‪ .‬ورغم أن السقي‬ ‫بالرش تحت مستوى األشجار لم يتم أبدا إستعماله عمليا‪ ،‬أفال يقدم هذا الخيار أي ميزة‬ ‫بالمقارنة مع نظام التنقيط ؟‬

‫الفعالية‬ ‫يرتاوح مستوى كفاءة نظام‬ ‫السقي بالغمر بني ‪ 50‬و ‪،٪60‬‬ ‫و بني ‪ 80‬و ‪ ٪90‬بالنسبة للرش‪،‬‬ ‫و ما بني ‪ 90‬و ‪ ٪100‬بالنسبة‬

‫اىل التنقيط‪ .‬ومن البديهي أن‬ ‫الفرق واضح و لصالح السقي‬ ‫بالتنقيط (املصدر‪:‬كتاب‬ ‫‪Memento de l’agronome‬‬ ‫)‪,CIRAD-GRET‬‬

‫شتالت التني‬

‫‪Plants de Figuier‬‬

‫نقترح عليكم انطالقا من مشاتلنا مجموعة مختلفة من أنواع التني التي تتكيف‬ ‫مع مناطق املغرب‪ ،‬منتوج مختار يتماشى مع متطلبات التسويق‪ ،‬يتيح إنتاجا ذا‬ ‫جودة عالية‪ .‬ابتداءا من شهر مايو إلى شهر أكتوبر‪ .‬نقترح عليكم تعليماتنا‬ ‫التقنية ملصاحبتكم من أجل إجناح مشروعكم‪.‬‬ ‫‪Producteur de figues depuis 10 ans, nous proposons, à‬‬ ‫‪partir de notre pépinière, une gamme complète de variétés‬‬ ‫‪adaptées au Maroc, productives et sélectionnées pour leurs‬‬ ‫‪aptitudes commerciales. Elles permettent une récolte de‬‬ ‫‪délicieuses figues de mai à octobre. Nos conseils techniques‬‬ ‫‪pourront vous accompagner pour réussir votre projet.‬‬

‫‪SAADA – Marrakech‬‬ ‫‪Tél : 06 10 77 91 52 - Fax: 05 24 34 11 21‬‬

‫‪6‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫زراعات موازية‬

‫تنترش هذه الزراعات يف أغلب البساتني العائلية الصغرية‬ ‫التي ال تتجاوز مساحتها خمس هكتارات‪ .‬وتتجىل أساسا‬ ‫يف الجمع بني زراعة الفصة و أشجار الرمان أو أشجار‬ ‫الزيتون‪ ،‬و أحيانا يتم زراعة الربسيم أو الحبوب أو‬ ‫الخرضوات‪ .‬و سواء تعلق األمر بالكأل أم بالحبوب‪ ،‬فإن‬ ‫هذه الزراعات املوازية تساهم يف تنويع مصادر دخل‬ ‫الفالحني من جهة‪ ،‬ويف تحقيق األمن الغذايئ للبالد‪ ،‬من‬ ‫جهة أخرى‪ .‬أما عىل مستوى املزرعة‪ ،‬فإنها تسمح بتوزيع‬ ‫املخاطر عرب تربية قطيع صغري من األبقار أو األغنام‪ ،‬أو‬ ‫ببيع حزمات الفصة أو البذور أو بتحقيق اإلكتفاء الذايت‬ ‫العائيل من الحبوب و بيع الفائض‪ .‬و لهذا السبب‪ ،‬فإنه‬ ‫يستحيل تصور تخيل الفالح الصغري عن هذه الزراعات‬ ‫املوازية مهام كانت مزايا السقي بالتنقيط مقابل السقي‬ ‫بالغمر‪ .‬و تبعا لذلك‪ ،‬أال يكون التقدم الوحيد بشأن الري‬ ‫يف هذه الحالة‪ ،‬هو الرش تحت األشجار؟ ثم إن حساب‬ ‫الفعالية املائية يجب أن يتم مع مراعاة حاجات اإلنتاج‬ ‫املزدوج‪ :‬الفاكهة و الكأل أو الحبوب‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬فإنه أثناء الفرتة الحرجة حيث تتجاوز‬ ‫الحرارة ‪ 40‬درجة ‪ -‬و هو األمر املألوف يف تادلة و الحوز‪-‬‬


‫يصبح السقي بالتنقيط غري كاف للتغلب عىل حالة اإلجهاد‬ ‫املايئ‪ ،‬عكس البساتني التي تزرع فيها الفصة كزراعة موازية‪ .‬و‬ ‫من املمكن أن يعجز املجموع الجذري ضمن املنطقة الرطبة‬ ‫عن إمداد الشجرة بكمية املاء الكافية‪ .‬كام أن املحيط الذي‬ ‫يتمكن نظام التنقيط من ترطيبه يكون أصغر بكثري مام يفعله‬ ‫نظام الرش‪ .‬و لهذا ففي حالة موجة حرارة مفرطة‪ ،‬فإن السقي‬ ‫بالرش يؤمن املحاصيل أفضل من التنقيط‪.‬‬ ‫و من املشاكل األخرى املتعلقة بنظام التنقيط‪ ،‬هناك مشكلة‬ ‫تراكم امللوحة يف الحيز الرطب الصغري و بلوغها مستويات‬ ‫سامة أحيانا‪ .‬و لهذا فإن إتساع املنطقة الرطبة من ‪ 60‬إىل‬ ‫‪ ٪100‬من مساحة البستان(مقابل ‪ 5‬إىل ‪ ٪10‬بالتنقيط) يحد‬ ‫كثريا من مستوى امللوحة‪ .‬و بالتايل يعترب السقي بالرش ملطفا‬ ‫فعاال لها‪.‬‬

‫إنتاج املادة العضوية‬

‫إن إفتقار الرتبة باملغرب للامدة العضوية أمر شائع‪ .‬لهذا فإن‬ ‫زراعة األسمدة الخرضاء كزراعة موازية‪ ،‬يساهم يف رفع نسبة‬ ‫هذه املادة بفعل بقايا هذه الزراعة يف الرتبة و تخصيبها‪ .‬غري‬ ‫أن إنتاج املادة العضوية‪ ،‬سواء من خالل األسمدة الخرضاء‬ ‫أو من مخلفات الزراعة‪ ،‬يتطلب سقيا من منط الرش عوض‬ ‫التنقيط‪.‬‬ ‫و أيا كانت نوعية فوهات الرش املستعملة يف زراعة األشجار‬ ‫املثمرة‪ ،‬فإنها تعمل بنفس الضغط العادي املستعمل يف الري‬ ‫بالتنقيط‪ .‬كام أن مستوى إستهالك الطاقة يبقى متساويا‬ ‫بالنسبة لكال النظامني (الرش و التنقيط)‪.‬‬ ‫من البديهي أن يعترب نظام السقي بالتنقيط‪ ،‬بصفة عامة‪،‬‬ ‫األفضل يف قطاع زراعة األشجار املثمرة عوض نظام الرش تحت‬ ‫األشجار‪ .‬غري أن مجموعة من الخصائص اإلجتامعية و العقارية‬ ‫تجعل من الزراعات املوازية نشاطا ال ميكن اإلستغناء عنه أبدا‬ ‫لدى بعض املزارعني‪ .‬و يف حالة كهذه‪ ،‬فمن األفضل إعتامد‬ ‫نظام السقي بالرش تحت األشجار بدل التنقيط مع ما يحققه‬ ‫من تحسن يف فعالية مياه السقي مقارنة حتى مع نظام الري‬ ‫السطحي ‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة أخريا‪ ،‬إىل أن اللجوء املنهجي إىل نظام التنقيط‬ ‫يجب أن يخضع إىل عملية إعادة تقييم موضوعية عىل أساس‬ ‫تقويم املرت املكعب من املاء و وحدة املساحة و وحدة الجهد‬ ‫البرشي‪.‬‬ ‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫‪7‬‬


‫ش‬ ‫أ‬ ‫�رة اللوز‪ ،‬مستوى جودة النواع‬ ‫ج‬ ‫ن ت‬ ‫احمللية وإماكنيات تثمي�ا ج�ار� و صناعيا‬ ‫أشجار مثمرة‬

‫بال�وفيسور كوداد أسامة‪/‬املدرسة الوطنية للفالحة‪ -‬مكناس‬

‫تغطي شجرة اللوز باملغرب مساحة تناهز‬ ‫‪ 144.228‬هكتار حسب تقديرات وزارة‬ ‫الفالحة و الصيد البحري سنة ‪ ،2010‬وهو‬ ‫ما ميثل ‪% 71‬من املساحة التي تشغلها‬ ‫ورديات الفاكهة‪ ،‬و ‪ % 1.5‬من إجاميل‬ ‫املساحة الصالحة للزراعة‪ .‬و تنترش زراعة‬ ‫هذه الشجرة يف أغلب املناطق الفالحية‬ ‫بالبالد و يف بيئات متنوعة‪ ،‬من خالل‬ ‫قطاعي إنتاج مختلفني‪ :‬قطاع عرصي يتميز‬ ‫باإلنتظام و التجانس‪ ،‬وقطاع تقليدي ميثل‬ ‫حوايل ‪ % 60‬من املساحة و ينترش أساسا‬ ‫يف املناطق الجبلية (أزيالل‪ ،‬الحسيمة‪،‬‬ ‫أميزميز‪ .)....‬و يعود أصل مجموع أشجار‬

‫اللوز بهذا القطاع إىل عمليات البذار‪.‬‬ ‫ويتصف بعدم التجانس سواء من حيث‬ ‫الحيوية أو فرتة اإلزهار أو زمن النضج‪.‬‬ ‫وقد تبني من جميع الدراسات التي‬ ‫أجريت حول مستوى جودة مثار هذه‬ ‫املجموعات ضعف قيمتها التجارية‪.‬‬ ‫و تتميز إنتاجية هذا القطاع التقليدي‬ ‫بتباين كبري بني املواسم يعود‬ ‫لعوامل كثرية ذات عالقة ب‪:‬‬ ‫ الشجرة ذاتها‪ ،‬وخاصة‬‫بسبب التدهور الناتج‬ ‫عن القرابة الوراثية‪.‬‬ ‫‪ -‬املسار التقني‪،‬‬

‫ي‬

‫حيث تنعدم عمليات التسميد و الري‬ ‫أو أية معالجة صحية‪ .‬كام تنعدم‬ ‫عمليات التقليم اإلمثاري و التجديدي‪.‬‬ ‫ الظروف املناخية‪ ،‬بحيث يتزامن‬‫الصقيع مع فرتة اإلزهار‪ .‬و يسود‬ ‫الجفاف الشديد طيلة الصيف‪.‬‬ ‫أما الثامر فهي‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬أقل جودة‬ ‫من األصناف املستوردة‪ .‬ذلك أن لب‬ ‫أشجار القطاع التقليدي ذو حجم‬ ‫صغري و كثري التجاعيد ولونه‬ ‫غامق جدا و يعرف نسبة‬ ‫عالية من ثنائية النوى‪.‬‬ ‫وهي صفات تؤثر‬ ‫سلبا عىل مستوى‬ ‫جودة املنتوج و‬ ‫عىل إمكانية تسويقه‬ ‫الواسع و بأسعار تحقق‬ ‫تحسنا يف مداخيل املزارعني‪.‬‬

‫الجودة المادية للثمار‬ ‫و إمكانية تحسينها‬

‫بصفة عامة‪ ،‬ال يتجاوز وزن لب النوعيات‬ ‫املغربية املحلية الغرام الواحد(‪1‬غ) ‪-‬أنظر‬ ‫الجدول‪ ،-1‬مام يؤدي إىل إنخفاض قيمته‬ ‫التجارية‪ .‬غري ان املشكل األكرب الذي‬ ‫يعرفه اإلنتاج هو وجود الثامر املعيبة‬ ‫و عدم تجانس الكميات املسوقة‪ .‬لهذا‬ ‫‪8‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬


‫فإن تحويل الثامر و تسويقها عىل شكل‬ ‫حبيبات أو رقائق أو عصيات‪ ،‬يتيح عرض‬ ‫منتوج متجانس و ذو قيمة تجارية أفضل‪.‬‬ ‫و يعود صغر حجم لب األنواع املحلية‬ ‫أساسا‪ ،‬إىل غياب أية عناية باألشجار‪ .‬إال‬ ‫أنه باإلمكان تحسني حجمه من خالل‬ ‫ري األغراس عىل األقل طيلة فرتة إمتالء‬ ‫الثامر(حوايل بداية شهر يونيو)‪ ،‬و تفادي‬ ‫جني الغلة قبل نضجها التام و ذلك ألن اللب‬ ‫يكون آنذاك ال يزال رطبا و مكتنزا‪ ،‬فيؤدي‬ ‫جنيه يف هذه املرحلة إىل إجتفافه برسعة‬ ‫و بالتايل إىل تجعده و انخفاض وزنه‪ .‬كام‬ ‫أن جني أشجار اللوز املر مبعزل عن الحلو‬ ‫مينع تواجدها يف الكميات املراد تسويقها‪.‬‬ ‫و لإلشارة‪ ،‬فإن أغلب اللب البيضاوي‬ ‫الشكل املائل إىل اإلستدارة من النوعيات‬ ‫املحلية من املحتمل رجوع أصله إىل‬ ‫إستعامل بذور صنف «ماركونا»‪ .‬وتعرف‬ ‫مثار هذا الصنف املستديرة و كبرية الحجم‬ ‫إقباال كبريا عليها يف السوق املحيل حيث‬ ‫تباع بأسعار مرتفعة‪ .‬وإذا متكن الفالحون‬ ‫من تحديد األشجار التي تنتج مثارا بهذه‬ ‫املواصفات‪ ،‬فإنه سيكون بإستطاعتهم‬ ‫بيع إنتاجهم منها بأمثنة أفضل‪.‬‬

‫التخزين‬

‫·إن وجود لب مبذاق الذع أو‬ ‫ ‬ ‫حامض يرجع بصفةعامة‪ ،‬إىل تأكسد زيت‬ ‫اللوز أثناء فرتة التخزين الطويلة يف أماكن‬ ‫غري صحية‪ .‬و نظرا ألهمية عملية التخزين يف‬ ‫متكني املزارعني من بيع إنتاجهم بثمن أفضل‬ ‫خارج فرتة الجني‪ ،‬و لتفادي تدهور جودة‬ ‫املحصول أثناء التخزين‪ ،‬فإنه من الالزم‬ ‫وضع الثامر ذات القرشة الصلبة (منزوعة‬ ‫الغالف الخارجي) يف مخازن نظيفة‪ ،‬جافة‬ ‫و مهواة‪ .‬و يفضل وضعها يف أكياس شبكية‬ ‫مصنوعة من القنب أو من البوليتيلني‬ ‫و موضوعة عىل منصات بالستيكية‪.‬‬

‫زيت اللوز‬

‫عجائن اللوز‬ ‫قصيبات‬

‫الرقائق‬

‫دقيق‬ ‫ستتحول إىل أزهار يف السنة التالية‪ .‬لهذا‬ ‫يجب الرتوي حتى إكتامل نضج الثامر قبل‬ ‫الرشوع يف جني املحصول و ذلك من خالل‬ ‫خلخلة األغصان إنطالقا من قاعدتها مع‬ ‫اإلمتناع نهائيا عن املساس باألجزاء املحملة‬ ‫بالثامر‪ .‬كام أن فرش بساط تحت الشجرة‬ ‫مينع أي متاس للثامر باألرض مام يحد من‬ ‫ثلوتها و يقلص من الشوائب التي تخالطها‪.‬‬ ‫وبعد جمع الغلة‪ ،‬فإنه من الرضوري إزالة‬ ‫الغالف الخارجي للقرشة الصلبة قبل‬ ‫التخزين يف مكان نظيف و جيد التهوية‪.‬‬

‫وقد بينت األبحاث حول شجرة اللوز‬ ‫باملغرب بأن أكرث من ‪% 80‬من األشجار‬ ‫تنتج لوزا صلب القرشة مبستوى إنتاجية‬ ‫تجارية يقل عن ‪(.% 35‬جدول ‪.)2‬‬ ‫تشكل صالبة قرشة مثار اللوز ميزة مهمة‬ ‫سواء بالنسبة لألحوال املناخية املتوسطية‬ ‫أو بالنسبة للتخزين‪ ،‬بإعتبارها توفر حامية‬ ‫جيدة ضد الحرشات‪ ،‬بعكس األصناف‬ ‫ذات القرشة الهشة التي تسهل مهاجمتها‬ ‫من طرف هذه الحرشات و األمراض‬ ‫الفطرية سواء قبل الجني أو أثناءه أو حني‬ ‫جمع املحصول و تخزينه‪ .‬و لهذا يتطلب‬ ‫التكس�‬ ‫من املزارعني فرز و تحديد األشجار بحسب‬ ‫ي‬ ‫صالبة القرشة و هشاشتها عند الجني تتم عملية تكسري مثار اللوز‪ ،‬يف املغرب‪،‬‬ ‫و التخزين لتجنب الثلوت و العدوى‪ .‬بطريقة يدوية يف الغالب‪ .‬وهي عملية‬ ‫شاقة و مكلفة ظلت دامئا عائقا أمام تطور‬ ‫ن‬ ‫زراعة شجرة اللوز و تثمني اإلنتاج‪ .‬إال أن‬ ‫الج�‬ ‫ي‬ ‫تلعب عملية الجني دورا حاسام يف ظهور وحدات تكسري صناعية خاصة بالثامر‬ ‫الحفاظ عىل الثامر يف حالة مالمئة ذات القرشة الصلبة أعطى للمنتوج املحيل‬ ‫للتسويق‪ .‬وال يجب القيام بها إال بعد فرصة كبرية للنمو و التثمني‪ .‬و لإلستفادة‬ ‫الجفاف التام للغالف الخارجي املفتوح املثىل من كفاءة هذه الوحدات و الحد‬ ‫بحيث يسهل إنفصال الثمرة عن الشجرة‪ ،‬من نسبة الثامر التالفة‪ ،‬يلزم مراعاة‬ ‫خاصة و أن الجني يتم يف غالب األحيان األمور التالية قبل البدء يف التكسري اآليل‪:‬‬ ‫عن طريق الرضب بالعيص عىل األغصان‪ - .‬إزالة الغالف الخارجي بشكل تام‪.‬‬ ‫و هو أسلوب مدمر و مرض بإنتاج املوسم ‪ -‬تجفيف الثامر‪.‬‬ ‫املوايل‪ ،‬إذ أن الغصينات التي تحمل ‪ -‬فرز الثامر عىل أساس الهيئة‪.‬‬ ‫الثامر هي ذاتها التي تحمل الرباعم التي‬ ‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫‪9‬‬


‫أشجار مثمرة‬ ‫و يعرف زيت اللوز طلبا كبريا عليه و إستنتاج‬

‫خاصة من أجل اإلستعامالت الطبية‬ ‫نظرا لخصائصه املضادة لألكسدة‪ .‬و‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬يتم إستخالص الزيت‬ ‫من األلباب التي تعرضت للتلف أثناء‬ ‫التكسري و من الحبات الغري مالمئة‬ ‫بسبب حالتها املادية(صغر الحجم‪،‬‬ ‫تجعد كبري‪ .)...‬و ميكن مطابقة آالت‬ ‫إستخراج زيت أركان ذاتها للتعامل‬ ‫مع اللوز أيضا‪ .‬و هكذا‪ ،‬و من خالل‬ ‫صناعة العجائن و إستخالص الزيت‪،‬‬ ‫ميكن عمليا تثمني إنتاج شجرة اللوز‬ ‫املحلية و خاصة يف املناطق الجبلية‪.‬‬ ‫إضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن إنتاج مسحوق اللوز‬ ‫يشكل إمكانية أخرى لتثمني هذه الغلة‬ ‫و الرفع من قيمتها التجارية‪ .‬و لإلشارة‬ ‫هنا فإن اللب الذي يحتوى عىل نسبة‬ ‫أقل من الزيت مقابل نسبة أعىل من‬ ‫الربوتني هو األفضل إلنتاج مسحوق جيد‪.‬‬

‫تخزين محصول اللوز يف‬ ‫أكياس شبكية‬ ‫موضوعة عىل مصطبات‬ ‫خشبية أو بالستيكية‬

‫الجودة الكيميائية للب اللوز و‬ ‫إمكانية التحويل الصناعي‬

‫إن تثمني اإلنتاج املحيل لشجرة اللوز‬ ‫يتطلب أوال تحسني ظروف زراعة األغراس‬ ‫من أجل الحصول عىل منتوج مناسب و ذي‬ ‫جودة مادية عالية‪ .‬كام أن إعتامد أساليب‬ ‫التعامل الصحيحة طيلة فرتة الجني(إحرتام‬ ‫اآلجال‪ ،‬الفصل بني األنواع حسب صالبة‬ ‫القرشة‪ ).....‬و عند التخزين (إستعامل‬ ‫أكياس شبكية و منصات بالستيكية‪ ،‬مخازن‬ ‫نظيفة و مهواة‪ ،).....‬يساعد يف الحصول‬ ‫عىل مثار ذات وزن مناسب و يحد من‬ ‫ثلوتها و تدهور حالتها أثناء التخزين‪.‬‬ ‫و باإلضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن إنتظام املزارعني‬ ‫يف تعاونيات‪ ،‬سيسمح بإقامة وحدات‬ ‫تحويل صغرية إلنتاج مواد ثانوية كزيت‬ ‫اللوز و العجائن و حلويات النوكًا‪ .‬و لعل‬ ‫إدماج املرأة يف هذه التعاونيات إلنجاز‬ ‫هذه العمليات‪ ،‬سيتيح إمكانية الحصول‬ ‫عىل منتوجات عالية‪ ،‬مام يؤدي إىل‬ ‫تحسن مداخيل األرس يف مناطق اإلنتاج‪.‬‬

‫جدول ‪ :1‬الخصائص المادية للب شجرة اللوز المحلية بالمغرب‬ ‫املنطقة‬

‫طول اللب‬ ‫وزن اللب بالغرام‬ ‫بامللمرت‬

‫عرض اللب اإلنتاجية التجارية‬ ‫(نسبة مئوية)‬ ‫بامللمرت‬

‫أظهرت نتائج األبحاث املنجزة يف إطار‬ ‫«مرشوع زراعة األشجار املثمرة و حساب‬ ‫تحدي األلفية ‪ »PAF-MCA‬حول مثار‬ ‫النوعيات املحلية‪ ،‬أن أغلب العينات بني مالل‬ ‫تحتوي عىل نسب عالية من الزيوت و الحسيمة‬ ‫سفاسيف‬ ‫الربوتينات (جدول ‪ .)2‬و من املعلوم أن‬ ‫العالقة التناسبية بني الزيت و الربوتني هي‬ ‫أساس صناعة عجائن اللوز و ذلك بفعل جدول ‪ :2‬الخصائص الكيميائية للب شجرة اللوز المحلية بالمغرب‬ ‫نسبة الربوتني عالقة زيت ‪ /‬بروتني‬ ‫نسبة الزيوت‬ ‫تأثريها عىل قدرة العجائن عىل إمتصاص املنطقة‬ ‫املاء‪ .‬و لهذا فإنه من األفضل‪ ،‬مثال‪ ،‬أن‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪25.08‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫أكنول‬ ‫يكون مؤرش هذه العالقة ضعيفا عند إنتاج‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪26.72‬‬ ‫‪55.12‬‬ ‫بني مالل‬ ‫الحلوى اللوزية‪ ،‬بعكس الحال عند إنتاج‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪21.42‬‬ ‫‪58.72‬‬ ‫أزيالل‬ ‫حلوى النوكَا‪ .‬و للعلم‪ ،‬فإنه ميكن صناعة‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪27.66‬‬ ‫‪56.01‬‬ ‫سفاسيف‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪26.12‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫الحسيمة‬ ‫عجينة اللوز بطرق تقليدية بسيطة و سهلة‪.‬‬ ‫أكنول‬ ‫أزيالل‬

‫‪10‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫ما بني ‪21.7-3.22 0.93 - 0.26‬‬ ‫‪22.6-1.67‬‬ ‫‪0.92-0.12‬‬ ‫‪18.7-2.98‬‬ ‫‪0.70-0.17‬‬ ‫‪24.5-2.09‬‬ ‫‪1.11-0.25‬‬ ‫‪22.6-4.34‬‬ ‫‪1.05-0.40‬‬

‫‪12.7-1.21‬‬ ‫‪13.2-0.55‬‬ ‫‪11.8-1.77‬‬ ‫‪13.7-1.63‬‬ ‫‪13.4-2.18‬‬

‫‪22.1 - 3.4‬‬ ‫‪22.3-2.3‬‬ ‫‪25.6-3.5‬‬ ‫‪30.2-14.5‬‬ ‫‪35.2-6.7‬‬



‫تقنيات زراعية‬

‫الدالح‪،‬‬ ‫هند الوافي‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫الودة و املردودية‬ ‫س�‬ ‫� ي ج‬

‫يتميز إنتاج الدالح بالتقلب الكبري الناتج أساسا عن تفاوت املساحات املزروعة من موسم إىل آخر‪ .‬إال أنه‪ ،‬و رغم هذا التأرجح‪،‬‬ ‫فإن مجموع الكميات املصدرة منه يف السنتني األخريتني عرفت منوا مضطردا‪ .‬و لعل هذا اإلرتفاع يف الصادرات يرجع‪ ،‬حسب‬ ‫إفادات بعض املهنني‪ ،‬إىل إرتفاع الطلب من بعض الدول األروبية‪ ،‬و إىل تحسن مستوى جودة الدالح املغريب بفضل التحكم‬ ‫الجيد بتقنيات اإلنتاج و الخدمات اللوجستية‪ .‬هذا إضافة إىل تزامن دورة اإلنتاج باملغرب بفرتة الركود بالدول األروبية‬ ‫املستوردة‪ .‬و هكذا إرتفع حجم صادرات الدالح من ‪ 4756‬طن سنة ‪ 2012‬إىل ‪ 8455‬طن سنة ‪ .2013‬أي ما يوازي ‪.٪78‬‬ ‫مجريات الحملة‬ ‫النتاج‬ ‫حسب منطقة إ‬

‫ميكن تقسيم مناطق إنتاج الدالح باملغرب إىل‬ ‫خمسة هي‪ :‬الجنوب‪ ،‬أشتوكةآيت باها‪-‬أكًادير‪،‬‬ ‫تارودانت‪ ،‬مراكش شيشاوة‪-‬األوداية‪ ،‬الرشق‪.‬‬

‫منطقة الجنوب‬ ‫تشمل هذه املنطقة كال من زاكًورة‪ ،‬فم أزكًيد‪،‬‬ ‫تزارين و مؤخرا الراشدية‪ .‬و قد شهدت موسام‬ ‫إستثنائيا حيث بلغ مثن البيع للهكتار الواحد‬ ‫حوايل ‪ 130‬ألف درهم‪ .‬و هي مردودية‬

‫شجعت مزارعي مناطق أخرى كأوالد تامية‪،‬‬ ‫مراكش‪ ،‬شيشاوة و أكَادير إىل اإلستثامر يف‬ ‫منطقة زاكورة البكرية السباقة إىل اإلنتاج‪.‬‬ ‫وقد إتسم موسم ‪ 2013‬بظروف مناخية‬ ‫جد مناسبة لزراعة الدالح‪:‬غياب طقس بارد‬ ‫تحت الصفر‪ ،‬مؤرش رطوبة منخفض‪ ،‬أمطار‬ ‫قليلة‪ ،‬إنعدام التعفنات الفطرية(امليلديو و‬ ‫الرتناريا‪،‬الخ)‪ .‬و قد ساعدت هذه العوامل عىل‬ ‫تحقيق إنتاجية عالية عىل الرغم من مستوى‬ ‫امللوحة الذي تعاين منه بعض املناطق‪ ،‬و الذي‬ ‫ال يسمح إال مبوجة إنتاجية واحدة‪ .‬و لإلشارة‪،‬‬ ‫فإن الرياح تعد مشكال إضافيا باملنطقة إبتداء‬ ‫من شهر ماي خاصة مع غياب املصدات‬ ‫حول الحقول‪.‬‬ ‫أما بشأن خصائص خدمة الدالح بهذه‬ ‫املنطقة‪ ،‬فمن الواجب الحرص دامئا عىل‬ ‫أن تظل منطقة إلتحام الصنف بجذر‬ ‫التلقيح مهواة بشكل جيد و معرضة ألشعة‬ ‫الشمس و مرتفعة عن سطح األرض لتجنب‬ ‫إصابة الطعم بالفطريات و الفيزاريوم‪.‬‬ ‫و من جهة اخرى‪ ،‬يستحسن تقليم األغراس‬ ‫بعد ‪ 15‬إىل ‪ 20‬يوم من اإلنتهاء من عملية‬ ‫الغرس(مرحلة األربع ورقات) و ذلك بقطع‬ ‫قمة الساق‪ .‬و من املطلوب أيضا‪ ،‬القيام‬ ‫بعملية قرص الغصينات األربعة الثانوية‬ ‫املتحدرة من إبط كل ورقة عند مستوى‬ ‫‪1.30‬م‪ ،‬ألن ذلك يساعد يف الحصول عىل‬

‫مثرتني عىل األقل لكل غرسة يف موجة اإلنتاج‬ ‫األوىل‪ .‬كام يجب أن تبلغ املسافة الفاصلة بني‬ ‫الخطوط ‪ 3‬أمتار عوض ‪ 4‬أو ‪ 5‬أمتار‪ ،‬و ‪1.20‬م‬ ‫بني الشتائل عىل نفس الخط‪ .‬و هو ما يحقق‬ ‫كثافة تصل إىل ‪ 2700‬غرسة يف الهكتارالواحد‬ ‫(‪ 2× 2700‬مثرة × ‪ 10‬كلغ كمعدل وزن الثامر‬ ‫= ‪ 55‬طن للهكتاريف موجة اإلنتاج األوىل و‬ ‫بثمن بيع يصل إىل ‪ 5‬ده للكيلوغرام الواحد)‪.‬‬ ‫منطقة شتوكة آيت باها‪،‬أكًادير‬ ‫يكاد املزارعون بهذه املنطقة أن يتخلوا نهائيا‬ ‫عن زراعة الدالح البكري ألسباب عدة منها‪:‬‬ ‫ رطوبة مرتفعة‪.‬‬‫ صعوبة تنقل النحل مام ينتج عنه تلقيح‬‫ضعيف‪.‬‬ ‫ الديدان الخيطية(نيامتودا) و امل ًن (نتيجة‬‫للضباب) و التي تسببت يف أمراض فريوسية‬ ‫مثل مرض املوزاييك(‪،)WMV‬امليلديو نتيجة‬ ‫الرطوبة املرتفعة(بقع صفراء و حروق عىل‬ ‫األوراق)‪ ،‬ألتريناريا بسبب الندى(إسمرار‬ ‫العت‪.‬‬ ‫الورقة و الساق) و ً‬ ‫ مشكلة عدم تجانس الثامر بالنسبة لألصناف‬‫الشائعة باملنطقة‪.‬‬ ‫منطقة تارودانت‬ ‫عرفت املنطقة هذه السنة أيضا مشكال كبريا‬ ‫بسبب عدم تجانس بذور الصنف البكري‬


‫األكرث إستعامال من طرف الفالحني(من‬ ‫العيوب‪ :‬مثار كروية الشكل و بذور كبرية)‪.‬‬ ‫و قد عرب أغلب املزارعني عن تذمرهم‬ ‫وعدم رضاهم إتجاه أصحاب املشاتل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫شيشاوة‪-‬الوداية‬ ‫منطقة مراكش‪،‬‬ ‫تدخل مرحلة اإلنتاج بعد منطقة زاكُورة (من‪10‬‬ ‫إبريل إىل ‪ 10‬يونيو)‪ .‬غري أنه و إبتداء من أول‬ ‫يونيو تسببت الحرارة املرتفعة يف تشقق الثامر‪.‬‬ ‫هذا إضافة إىل مشكل عدم التجانس؛ مام‬ ‫أدى إىل إنخفاض األسعار بشكل حاد‪ .‬وحسب‬ ‫الخرباء‪ ،‬فإن تشقق الثامر يعود بالدرجة األوىل‬ ‫إىل الفوارق الحرارية و إىل تذبذب وعدم‬ ‫إنتظام عملية السقي خاصة يف الرتبة الثقيلة‪.‬‬ ‫النوعية األفضل لزراعة الدالح‪ .‬أما يف الرتبة‬ ‫و لإلشارة فإن الحرارة و الضوء املفرطني‬ ‫الثقيلة‪ ،‬فيكون منوها بطيئا و تنتج مثارا مشققة‪.‬‬ ‫تسببا يف عيوب كثرية للثامر كتدهور النكهة‬ ‫و املذاق و إصفرار الجهة العليا للثمرة ‪......‬‬ ‫الرطوبة‬ ‫يتطلب الدالح مستوى رطوبة عال و مستمر‬ ‫منطقة ش‬ ‫ال�ق‬ ‫بالرتبة خاصة أثناء النصف األول من مرحلة‬ ‫وهي منطقة حديثة و مهمة خاصة القطاع النمو الخرضي‪ .‬أما بالنسبة للرطوبة الجوية‪ ،‬فإن‬ ‫املسقي مبياه وادي ملوية‪ ،‬وذلك ألن‬ ‫مياه املستوى املناسب األمثل يرتاوح بني ‪ 70‬و‪.٪ 80‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اآلبار تتصف بامللوحة (‪ 2‬ميلليموز‪/‬سم )‬ ‫بسبب اإلستغالل املفرط للمياه الجوفية‪ .‬و الضوء‬ ‫من الناحية التجارية يبلغ مثن الغلة البكرية يجب أن يتجاوز اإلشعاع الضويئ مستوى‬ ‫حوايل ‪ 7‬ده‪/‬كغ إبتداء من شهرإبريل‪ ،‬و ‪ 1.1‬وحدة حرارية‪/‬سم‪/2‬الدقيقة بالنسبة‬ ‫ينخفض بعد ذلك إىل ‪ 3‬ده‪ ،‬بل إىل ‪1.5‬ده لقدرة عالية عىل التمثيل الضويئ‪ .‬أما عامل‬ ‫عند دخول منطقة مراكش مرحلة اإلنتاج‪ .‬طول النهار‪ ،‬فليس له أي تأثري أسايس عىل‬ ‫النمو؛ غري أن النهار القصري يساهم كثريا‬ ‫الحتياجات المناخية و ت‬ ‫ال�بة‬ ‫إ‬ ‫يف منو األزهار املؤنثة‪ .‬‬

‫المناسبة للدالح‬

‫يفضل نبات الدالح مناخا دافئا‪ ،‬جافا مع‬ ‫درجات حرارة يومية متوسطة بني ‪22‬و‪ 30‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬وترتاوح درجات الحرارة الدنيا و العليا‬ ‫الرضورية لنموه بني ‪ 18‬و ‪ 35‬درجة بالتتابع‪.‬‬ ‫كام ترتاوح درجة حرارة الرتبة املناسبة لنمو‬ ‫املجموع الجذري بني ‪ 20‬و ‪ 35‬درجة مئوية‪.‬‬

‫خصائص خدمة الدالح‬ ‫إختيار أ‬ ‫ألصناف‬ ‫تتاميز األصناف فيام بينها بحسب الشكل‬ ‫و لون القرشة و لون اللب و التبكري‪..‬إلخ‪ .‬و‬ ‫يفرتض يف الثامر القابلة للتسويق توفرها عىل‬ ‫جودة عالية من حيث املذاق و قلة البذور و‬ ‫صالبة كافية للقرشة ملواجهة ظروف الشحن‪.‬‬ ‫و بسبب الوفرة الكبرية يف سوق العرض‪ ،‬فإن‬ ‫إنتقاء الصنف الجيد أمر بالغ األهمية بالنسبة‬ ‫للفالح‪ ،‬و يجب أن يستند إىل عدة معايري‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪ +‬فرتة الغرس‪.‬‬ ‫‪ +‬حالة سوق الدالح و مثن البيع بالنسبة‬ ‫للموسم السابق‪.‬‬ ‫ • التالؤم مع حاجة السوق‪.‬‬ ‫ • إحتامل تأثري املردودية السابقة لبعض‬ ‫األصناف عىل مستقبل مبيعات الصنف‬ ‫املزمع إختياره‪.‬‬ ‫ •توافر البذور‪.‬‬ ‫ • جودة الثامر‪ ،‬الصالبة‪،‬‬ ‫ردود الفعل تجاه اإلجهاد‬

‫ت‬ ‫ال�بة‬ ‫تعترب الرتبة الرملية الطميية أو الرملية الطينية‪،‬‬ ‫العميقة و الغنية بالدبال‪ ،‬جيدة الترصيف و‬ ‫ذات مستوى حموضة‪ pH‬مابني ‪ 5.8‬و ‪7.2‬؛‬ ‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫‪13‬‬


‫تقنيات زراعية‬ ‫املايئ و مقاومة تقلبات الشحن ‪.....‬‬ ‫إن األصناف األكرث حضورا يف سوق البذور‬ ‫باملغرب عديدة‪ ،‬لكن األكرث إنتشارا هي‪ :‬صنف‬ ‫ديلتا لرشكة بروكُرين‪ ،‬ثم دومارا لنونهيمس‬ ‫املنترشة يف منطقة بني مالل و هي ذات‬ ‫لب كثيف و تتحمل الحرارة املرتفعة‪ .‬ثم‬ ‫صنف فُيستا ألكُرمياتكو و الصنف العادي‬ ‫األسود حالوة لهايتيك املنترشة يف املنطقة‬ ‫الرشقية‪ .‬و هناك أصناف أخرى تتقاسم‬ ‫السوق فيام بينها مثل فاراو لسينجينطا و‬ ‫كارافٌان لنونهيمس و دايتونا لسكاطا سيدس‬ ‫و فَينيزيا و ماداكًا لفًيلموران‪ .‬و تعرض هذه‬ ‫البذور‪ ،‬عامة‪ ،‬يف أكياس من‪ 1000‬حبة بثمن‬ ‫يرتاوح بني ‪ 0.60‬و ‪0.80‬ده للكيس الواحد‪.‬‬ ‫التطعيم‬ ‫حتى بضع سنوات قليلة سابقة‪ ،‬كان الشائع يف‬ ‫مناطق إنتاج الدالح باملغرب إستعامل فسائل‬ ‫غري مطعمة‪ ،‬إال أنه مع ظهور مشاتل كثرية‬ ‫متخصصة و تطور تقنيات التطعيم‪ ،‬تزايد إقبال‬ ‫املزارعني عىل األغراس امللقمة خاصة مع‬ ‫اإلستغالل املتكرر للحقول‪ ،‬و بحثا عن حلول‬ ‫ملشاكل الرتبة و رغبة يف رفع املردودية‪ ،‬إىل أن‬ ‫ناهزت نسبة املساحة املزروعة بالشتائل املطعمة‬ ‫‪ ٪90‬من املساحة الكلية املزروعة بالدالح‪.‬‬ ‫و يتم التطعيم بعد ‪ 6‬إىل ‪ 7‬أسابيع من عملية‬ ‫البذر يف املشتل بحيث يكون قد أصبح للشتلة‬ ‫ورقة حقيقية أوىل عىل األقل بالغة النمو‪ .‬و أثناء‬ ‫الغرس‪ ،‬يجب الحرص عىل وضع النبتة امللقمة‬

‫ضيعة فالحية مبنطقة زاكورة‬ ‫‪14‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫شتالت ملقمة‬

‫بشكل يكون معه الطعم مرتفعا عن مستوى له من إنعكاسات عىل موعد توريد الشتائل‪.‬‬ ‫الرتبة لتفادي إنبثاق جذور له و لتجنب مشاكل‬ ‫الغرس‬ ‫ ‬ ‫املرض الفطري الفيزاريوز‪.‬‬ ‫و تقرتح رشكات البذور باقة من جذور التطعيم تتم عملية الغرس عادة عىل بساط بالستييك‪.‬‬ ‫من أهمها‪ :‬ف ٌريو لرييك زوان التي توزعها رشكة و للحد من صدمة إعادة الغرس‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫أكًري ماسة‪ ،‬و كاميل فورس لنونهيمس‪ ،‬و أن يتم تهييئ و تقسية الشتلة بالقدر الالزم‬ ‫سرتونك و سقيها بغزارة قبل إعادة زرعها ب‪24‬‬ ‫ً‬ ‫شينتوزا لنيكيتا و توزعها أكًرمياتكو‪ ،‬و‬ ‫توزا لسينجينطا و توزعها كاسيم‪ ،‬و فورزا لسيام ساعة‪ .‬و من األفضل غرسها مبارشة بعد‬ ‫بًرو‪ .‬وإذا كان بعض املزارعني يهتمون بالصنف و بداية بروز الجذيرات من الكثلة الرتابية‪.‬‬ ‫مردوديته أكرث من خصائصه‪ ،‬فإن آخرين يدركون‬ ‫جيدا أن لكل جذر تطعيم مساوئ و مزايا‪ .‬و التقليم‬ ‫لعل أهم الخصائص التي يجب مراعاتها هي و تهدف هذه العملية إىل إزالة الربعم الرئييس‬ ‫التجانس و إنبات البذور ألنها قد تخلق مشاكل حني ظهور ‪ 5‬إىل ‪ 6‬ورقات‪ ،‬وإتاحة الفرصة‬ ‫ذات عالقة بتقدم أو تأخر برنامج التطعيم مبا لنمو ال‪ 4‬أو ال‪ 5‬براعم الثانوية التي تنطلق‬ ‫من آباط الورقات‪ ،‬مع منح شكل أكرث إستدارة‬ ‫للريشة‪.‬‬ ‫التلقيح‬ ‫لتسهيل عملية التلقيح‪ ،‬يتم وضع خلية إىل‬ ‫خليتي نحل يف كل هكتار‪ .‬و يفضل اللجوء اىل‬ ‫النحل يف هذا الشأن عوض إستعامل الهرمونات‬ ‫نظرا ملا تسببه هذه األخرية من آثار غري متوقعة‬ ‫عىل تشكل الثامر‪ .‬و بإعتبار النحل ال يكون‬ ‫نشيطا إال يف الصباح حني تتفتح األزهار‪ ،‬فإن‬ ‫معالجة النباتات يجب أن ال تتم إال بعد الزوال؛‬ ‫مع الحرص عىل إختيار املبيدات املناسبة‪.‬‬


‫السيد فريد الفرحاين مشتل جناح السالم‬

‫التغذية‬ ‫بعد إجراء تحليل للرتبة و املاء‪ ،‬يجب وضع‬ ‫برنامج للتخصيب بحسب مراحل النمو الخرضي‬ ‫لتحقيق مردودية جيدة و تجنب العيوب ذات‬ ‫العالقة بالتغذية‪ .‬و كام يفرس ذلك السيد‬ ‫فرحاين‪ -‬عن مشتل جناح السالم‪ -‬فإن << زراعة‬ ‫الدالح حساسة نسبيا للملوحة‪ .‬فحينام تتجاوز‬ ‫نسبة الصوديوم يف مياه السقي ‪3‬ملليمكافئ‪/‬‬ ‫لرت‪،3 meq/l‬أي ما يعادل ‪ 69‬ملغ‪/‬لرت‪ ،‬فمن‬ ‫املستحسن إضافة حمض الكربيتيك عوض‬ ‫حمض النرتيك‪ ،‬ألن ذلك يعطي نتائج جيدة>>‪.‬‬

‫العنكبوت األحمر‪ ،‬املن‪ ،‬الرتبس‪ ،‬يرقات‬ ‫الفراشات و الديدان الخيطية(النيامتودا)‪.‬‬ ‫أما األمراض األكرث شيوعا فهي‪:‬‬ ‫*األمراض الفطرية‪ :‬البياض الدقيقي و الفيزاريوز‪.‬‬ ‫*األمراض الفريوسية‪ :‬فريوس البقع امليتة‬ ‫يف البطيخ(‪ ،)MNSV‬وفريوس املوزاييك‬ ‫األصفر عىل القرع األخرض()‪)MZYV‬‬ ‫و فريوس موزاييك الخيار(‪.)CMV‬‬ ‫أما بالنسبة للعيوب الفسيولوجية‬ ‫فتظهر يف إنكامش الثمرة و إجهاضها و‬ ‫ ‬ ‫إختناق املجموع الجذري‪.‬‬

‫إن عالمات نضج مثار الدالح هي‪:‬‬ ‫إنتقال لون القرشة من األخرض الفاتح إىل‬‫األخرض الغامق‪.‬‬ ‫إختفاء الزغب‪.‬‬‫ جفاف الضفرية(الساق املفتولة امللتصقة‬‫بعنق الدالحة) و الورقة املجاورة للثمرة‪.‬‬ ‫ سامع صوت مكتوم عند الرضب عىل‬‫الدالحة‪.‬‬ ‫ مؤرش اإلنعكاس الضويئ أعىل من ‪.10.5‬‬‫و بعد الجني‪ ،‬و للحفاظ ما أمكن عىل صالبة‬ ‫الثامر و مستوى السكريات بها‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫تخزينها عند درجات حرارة منخفضة كالتايل‪:‬‬ ‫ •ما بني ‪ 13‬و ‪ 15‬درجة مئوية‪ ،‬و رطوبة ما‬ ‫بني ‪ 80‬و ‪ ٪85‬للتخزين ملدة أسبوعني‪.‬‬ ‫ •ما بني ‪ 7‬و‪ 10‬درجات مئوية للتخزين‬ ‫الطويل؛ غري أن لب الثامر يفقد كثريا من‬ ‫ملعانه عند هذا املستوى من الحرارة‪.‬‬

‫خدمة زراعة الدالح‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫الج�‬ ‫ي‬ ‫الج� و ما بعد ي‬

‫الفات‪ ،‬أ‬ ‫آ‬ ‫المراض و العيوب‬ ‫الفسيولوجية‬

‫من املفروض أن يعمل املزارعون عىل تجنب‬ ‫عدوى اآلفات و األمراض من خالل القضاء‬ ‫عىل األعشاب الضارة من حوايل الحقل‬ ‫و إزالة مخلفات الزراعات بعد الحصاد‪.‬‬ ‫أما أهم اآلفات التي تهاجم زراعة الدالح‬ ‫فهي‪ :‬الدبابة البيضاء‪ ،‬حفار األوراق‪،‬‬

‫ن‬ ‫فرحا�‬ ‫توصيات السيد فريد‬ ‫ي‬ ‫ إن لزراعة الدالح حساسية كبرية بخصوص‬‫الحاجة اىل املاء‪ .‬و هو أمر يستحق إجراء دراسات‬ ‫معمقة لتحديد هذه اإلحتياجات بكل دقة‪.‬‬ ‫ يجب تجنب زراعة القرعيات يف‬‫املناطق املعروفة بحرارتها املفرطة مثل‬ ‫األوداية‪ ،‬بني مالل‪ ،‬مراكش و شيشاوة‪.‬‬ ‫و من اجل خدمة جيدة لفاكهة‬ ‫الدالح‪ ،‬يوىص مبا ييل‪ :‬‬ ‫‪ -1‬الحرص عىل عدم دفن منطقة إلتحام‬ ‫الطعم بجذر التطعيم أثناء الغرس‪.‬‬ ‫‪ -2‬إمداد مبواد تجذير بعد ‪ 15‬يوم من الغرس‪.‬‬ ‫‪ -3‬إمداد باملوليبدين عرباألوراق‪.‬‬ ‫‪ -4‬قرص الغصينات الثانوية‪.‬‬ ‫‪ -5‬إزالة الغصينات الثانوية األوىل من القاعدة‪.‬‬ ‫‪ -6‬وضع خلية أو خليتي نحل يف الهكتار‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫‪ -7‬إستعامل مواد عضوية لتحسني املقاومة‬ ‫الذاتية لألغراس‪.‬‬ ‫‪ -8‬إقامة مصدات ضد الرياح‪.‬‬ ‫‪ -9‬حسن إختيار موعد الغرس املناسب حسب‬ ‫املنطقة للحصول عىل إنتاج موزع عىل طول‬ ‫السنة‪.‬‬

‫برنامج تسميد‬

‫مقرتح من طرف السيد فريد الفرحاين‬ ‫(عىل أساس ‪ 200‬لرت)‬

‫المرحلة أ‬ ‫الوىل‪:‬‬ ‫مرحلة الغرس‪ -‬العقد‬

‫أسمدة ورقية عىل أساس املوليبدين بعد ‪ 20‬يوم‬ ‫من الغرس‪.‬‬ ‫نرتات أمونيوم ‪ 3 :‬كغ‬ ‫نرتات البوتاس ‪ 4 :‬كغ‬ ‫أحادي األمونيوم الفوسفاطي ‪ 3 : MAP‬كغ‬ ‫سولفات البوتاس ‪ 4 :‬كغ‬ ‫حمض الكربيتيك ‪ 1 :‬لرت‬ ‫العنارص الصغرى ‪100 :‬غ‬ ‫لإلشارة‪ ،‬إذا كان أيون املغنيزيوم ‪ Mg2+‬أكرب من‬ ‫‪ 4‬ملليمكافئ‪ /‬لرت(‪ ،)4meq/l‬فليس هناك رضورة‬ ‫لإلمداد باملغنيزيوم‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‬

‫مرحلة اإلزهار‪ -‬بداية تزايد حجم الثامر‬

‫نرتات البوتاس ‪ 4 :‬كغ‬ ‫نرتات أمونيوم ‪ 3 :‬كغ‬ ‫أحادي األمونيوم الفوسفاطي ‪ 3 : MAP‬كغ‬ ‫سولفات البوتاس ‪ 7 :‬كغ‬ ‫العنارص الصغرى ‪100 :‬غ‬ ‫الحديد ‪50 :‬غ‬ ‫البور ‪100 :‬غ‬ ‫حمض الكربيتيك ‪ 1 :‬لرت‬

‫المرحلة الثالثة ‪:‬‬

‫مرحلة بداية تزايد الحجم‪ -‬بداية الجني‬

‫نرتات أمونيوم ‪ 4 :‬كغ‬ ‫م أ ب ‪ 1.5 :‬كغ‬ ‫سولفات البوتاس ‪13 :‬كغ‬ ‫العنارص الصغرى ‪100 :‬غ‬ ‫الحديد ‪ 50 :‬غ‬ ‫حمض الكربيتيك ‪ 1 :‬لرت‬ ‫البور ‪100 :‬غ‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 72 Décembre 13 / Janvier 2014‬‬

‫‪15‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.