جريدة الخياط - العدد الخامس 31 مارس 2018

Page 1

‫جريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬

‫مكافأة نهاية الخدمة‬ ‫ضحى بحياته في خدمة الوطن ؛‬ ‫كافؤوه بمطرقة وسندان؛ لينخر‬ ‫عظمه؛ ويدق نعشه؛ انتهت مدة‬ ‫صالحيته ‪.‬‬ ‫‪Asmaa lamrini‬‬ ‫(‪ )4‬قرى كوردستان‬

‫صأ‪3‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬ ‫حيث نشم عبير النرجس الفواح‬

‫كنا إذا ما الدهر سخى‬

‫وشذى الجلنار الخادرة‪...‬‬

‫بفضل المناسم الساحرة‬

‫فهل تذكرين يا صديقتي‬

‫نجلس تحت ظالل الشجيرات‬

‫أحداث الذكريات العابرة ؟!‬

‫الوارفة وأغصانها العاثرة‬

‫كنا إذا ما أبلى الربيع‬

‫قرب وريف الغدائر‪...‬‬

‫مروج الجنان والبهجة الثائرة‬

‫بين منحنيات السواقي اآلطرة‬

‫بساطا من العنبر الفواح‬ ‫وعطر الرياحين الزاهرة‬ ‫نستلقي على حلة الحشائش‬ ‫الخضر والزنابق العاطرة‬

‫نقرأ أشعارا عن ( الكورد )‬ ‫وعن( العراق ) وصحفهم الناشرة‬ ‫هواجس المحبين‪ ،‬وهمسات‬ ‫عشاق ‪-‬كوردستان‪ -‬الساحرة‬

‫إلى جبال ووديان كوردستان‬ ‫الحبيبة!‬

‫نضطجع على فرش الورود‬

‫رمزي عقراوي‬

‫حيث هاهنا الزهور الفاخرة‬

‫عند انبالج الفجر الضحوك‬

‫لنروي للصبايا المجتمعين‬

‫وانفساح األضواء الباهرة‬

‫تحت ظل البدور الساهرة‬

‫عند شروق الشمس‪...‬‬

‫أقاصيص بطوالت الكورد‬

‫وطلوع ضياء الصباح الفاترة‬

‫ومالحم ثوراتهم الدائرة!‬

‫عندما يتعالى ثغاء الشياه‬

‫فهل تذكرين يا حبيبتي؟!‬

‫فيلوح البدر اللموع في األفق‬

‫وصراخات الديوك القاهرة‬

‫تلك األيام والليالي الغابرة‬

‫بين الدياجير االطرة‪...‬‬

‫نخرج بشياهنا الظمأى‬

‫حينما كنا نغالتلول والسهول الناضرة‬

‫حيث يستمع إلى أسمارنا عن‬ ‫روايات‬

‫إلى جداول العيون الباردة !‬

‫بين فجاج وادي عقرة الكبير‬

‫إلى مباهج الحقول‪ ...‬وحشائش‬

‫وأزقات قراها الباهرة‬

‫البراري والرياض الناضرة‬

‫على سفوح ذرى جبال كوردستاندو في‬ ‫متاهات‬

‫نستنشق النسائم الطائرة‬ ‫من رقة الغدائر وريحها العاطرة‬

‫لادارة‬ ‫رئيس مجلس أ‬

‫وبيادر الخضر الهامرة‬

‫وفي المساء‪ ...‬عندما تغرب‬ ‫أمواج الشفق الناحرة!!‬ ‫نرجع بأغنامنا‪ ...‬إلى أحضان‬ ‫القرية وحضائرها المتناثرة‬ ‫ونتمدد سعداء فرحين‪...‬‬ ‫على بساط ملؤه الحشائش‬ ‫الطاهرة‬

‫شتى ( الخيانات الجائرة!! )‬ ‫ثم نغفو قريري األعين!‬ ‫سابحين في بحر األحالم العاطرة‬ ‫فهل تذكرين ‪ -‬يا حبيبتي‪...‬‬ ‫تلكم األيام والليالي الغابرة ؟!‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


‫صأ‪8‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬

‫جريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬ ‫انتـــحار‬

‫ان القتل هو اسهل وسيلة لحل كافة المشكالت ‪ ،‬فهو نهاية‬ ‫وتصفية لكل الحسابات والمعادالت المعلقة ‪ ،‬النة قاطع‬ ‫ونهائي ‪.‬‬ ‫بحثت في كل زوايا الغرفة عن ( سكين ) ‪ ،‬دون جدوى ‪،‬‬ ‫انة امر محير ‪ ،‬وشئ جديربان يكون مفاجاة ‪ ،‬كل هذة‬ ‫السنوات وانا ال املك ( سكين ) نهائيا‪ ، !..‬وكيف لم افكر‬ ‫في ذلك من قبل ؟‪ ،‬ليس مهم ‪ ،‬اذن ال داعي لتلك الطريقة‪.‬‬ ‫هذا هو ( وابور الجاز )وسكب ما فية من كيروسين يكفي‬ ‫لتحويل هذا الجسد الي شئ متفحم تماما ‪ ،‬ثم انة يلتهم كل‬ ‫ما حولة ايضا ‪ ،‬فال يبقي اثر لشئ ‪.. ،‬نعم هكذا‪..‬افرغ كل‬ ‫الكيروسين علي جسدى في هدوء ‪ ،‬ولكن رائحتة نفاذة ‪،‬‬ ‫ليس مهم ‪ ،‬البد من اغراق الراس ‪ ،‬واالكتاف ‪ ،‬وكل‬ ‫المالبس بالكامل ‪ ،‬اذن كلة تمام ‪.‬‬ ‫‪ -‬تمام ياافندم‬

‫ضحكت ‪ ،‬أجمل شئ ان تضحك فى تلك المواقف ‪ ،‬لحظات‬ ‫وينتهى كل شئ ‪.‬‬ ‫إرتطام وأصوات إنهيار ‪ ..‬وجلبة شديدة ‪ -‬يا خبر‪ .. -‬لقد‬ ‫إنهار السقف بعدما قذفت الكرسى من أسفل أقدامى ‪ ،‬إن‬ ‫صاحب الغرفة سوف يجن ‪ ،‬أال يكفى اننى لم ادفع االيجار‬ ‫له منذ ثالثة شهور حتى اهدم له سقف الغرفة ‪.‬‬ ‫البد من الهروب من هنا الى الشارع ‪،‬على االقل سوف‬ ‫اتغلب على رائحة الكيروسين هذه ‪ ،‬يالها من فكرة‪ ..‬إذا الى‬ ‫البحر ‪ ،‬نعم ‪ ،‬وفيه سوف ينتهى كل شئ ‪..‬‬ ‫أضواء تلك السيارة قوية جدا ‪..‬‬ ‫انت ‪..‬انت‪..‬يا فندى‬‫نعم‪..‬انا‬‫نعم انت‪ ..‬الى اين تذهب فى هذه الساعة المتأخرة من‬‫الليل‬ ‫‪-‬ابدا‪ ..‬انا انا‬

‫ضحكت من نفسي فانة الببغاء الذى بداخلي ‪ ،‬فما ان يسمع‬ ‫(كلة تمام ) ‪.. ،‬فينطلق ‪ (..‬تمام يا افندم )‪..‬ثم تحولت الي (‬ ‫تمام سيادتك ) و (تمام يابية ) و (تمام ياباشا ) اين‬ ‫الكبريت‪..‬يالي من مهمل ‪ ،‬نعم مهمل تماما ‪ ،‬اين وضعت‬ ‫الكبريت ‪ ،‬ها‪..‬هو‪..‬ياخبر انه عود واحد‪،..‬ليس مهم ‪ ،‬فهو‬ ‫سيؤدى المطلوب ‪ ،‬أرجوك إشتعل ‪ ..‬أرجوك إشتعل‪ ،‬يانهار‬ ‫انه يرفض ‪ ..‬بل ان رأسه طارت فى الهواء ‪ ،‬ماذا أفعل ‪..‬‬ ‫؟‪.‬‬

‫‪-‬ال‪..‬يا فندم‪ ..‬هذا واحد إشتباه‬

‫‪-‬حتى الموت يرفضنى‬

‫‪-‬طيب‪ ..‬دعه يركب (البوكس)‬

‫الأدرى اين سمعت تلك العبارة ‪ ،‬المهم ‪..‬البد من حل سريع‬ ‫فأن رائحة الكيروسين هذه ال تحتمل ‪ ،‬يا لى من غبى ‪ ،‬هذا‬ ‫الحبل فى يدى طوال الوقت ‪ ،‬لماذا لم أفكر فى ذلك ‪ ،‬هذا‬ ‫كل ما أريده ‪ ،‬هكذا فى السقف بين ألواح الخشب ‪ ،‬فى‬ ‫المنتصف تمامأ ‪ ،‬إن الظروف تساعدنى ‪ ،‬وهكذا هو‬ ‫الكرسى المتهالك ‪ ..‬وتلك هى دائرة على مقاس رقبتى‪ ،‬كله‬ ‫تمام ‪..‬‬

‫‪-‬حدث يا أفندم‬

‫‪-‬تمام يا أفندم‬

‫لادارة‬ ‫رئيس مجلس أ‬

‫هل معك (بطاقة)‬‫ (بطاقة) أصل انا‬‫إذن اركب ‪..‬اركب‬‫‪-‬يا (خليل) ‪..‬ماذا يحدث عندك‬

‫اذا‪ ،‬هيا بنا ‪ ،‬ويكفى ذلك اليوم‪ ،‬هيا تحرك لنعد الى القسم‬‫حاضر يا فندم ‪ ،‬كله تمام سيادتك‬‫وجدت نفسى من داخل (البوكس) اصرخ ‪-:‬‬ ‫‪-‬تمام يا فندم‬

‫صابر حجازي‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


‫صأ‪1‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬

‫جريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬

‫جدد قواك‬

‫سنديانة بعمق الوطن‪..‬‬

‫للشاعر زيد الطهراوي‬

‫ألن السنديانة المعمرة‪.‬لم تتباهى أنها أكبر أشجار القرية‪،‬‬ ‫وأطول عمرا‪.‬هي شجرة‪.‬تجمع تحتها كل أبناء الوطن‪.‬حتى‬ ‫معظم الشهداء ‪،‬والوزير نفسه صار ماء ظاللها‪.‬‬ ‫كل العصافير والنساء ‪.‬في فيئها حكين حكايات واستودعن‬ ‫سرهن‪ ،‬لم تكن تلك السنديانة إال مستودع كل سر‪.‬‬ ‫العاشقين ‪.‬وصلوات الذين أمنوا‪.‬‬ ‫واألحالم الوردية‪.‬‬

‫الناحل العذب أعطى نبض خافقه‬ ‫فما به اليوم يسقى الهم و الوصبا‬ ‫قد ارهقوه بظلم كيف يسعفهم‬ ‫بزقزقات تنير األرض و السحبا‬

‫هذا بكاؤك يا مكلوم منتقد‬

‫سنديانة بحجم الوطن‪.‬لها شكل االشجار‪،‬وروح وطن‪.‬‬

‫فالضعف يورث ذل النفس و العطبا‬

‫تحتها صلوا على الشهداء‪.‬وارتووا بأخر نظرة ‪.‬وودع‬ ‫العشاق‪...‬واألحبة بعضهم‪.‬‬

‫جدد قواك بإيمان و مرتكز‬ ‫و افن العمير بسعي يدفع النصبا‬

‫سنديانة لها روح‪.‬ومعنى‪ /..‬لها انسياب الفرح‪ ،‬ولمسة‬ ‫الحنان‪..‬بصمتها أقوى من بصمة انسان ‪ /‬آالف تفيئوا بظلها‬ ‫صارت أجسادهم ترابا‪.‬‬

‫و خالق الكون يعطي فضله صببا‬

‫هي وحدها صامدة ‪ ،‬لها ذاكرة ‪..‬لونطقت لحكت حكايات‬ ‫ألمهات الشهداء‪.‬ذاكرتها ذاكرة وطن‪.‬‬

‫قاوم فإن حياة الحر مكرمة‬

‫فأنت بالنفس ال بالناس معتبر‬

‫ان جاهد النفس و الدنيا بما وهبا‬

‫خبأت بين ثناياها عمق وطن‪...‬وروح وطن‪...‬كم تلهفت‬ ‫للقاءاتنا حين نغيب ‪.‬وردت عنا حر الصيف‪.‬‬

‫و انس الظلوم فعند هللا موعده‬

‫لم تتناسل لتنجب سنديان‪.‬‬

‫و اكتب قصيدك باألشذاء مرتقبا‬

‫لم تلهو بنا كما هن صبايا جيلنا الممتدنحو المدى ‪.‬‬

‫فأنت قنديل ليل ليس تسرقه‬

‫إنها سنديانة بعمق الوطن‪...‬‬

‫أسراب ظلم فسر كي توهن الحجبا‬ ‫فتستمد من األنوار منزلة‬

‫عمر فهد حيدر‬

‫ليقتدي بك من في سعيه اغتربا‬

‫يا صاحب القلب من في األرض يزرعها‬ ‫اذا التقي رنا لليأس و انتحبا‬

‫لادارة‬ ‫رئيس مجلس أ‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


‫صأ‪4‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬

‫جريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬ ‫نادين الشريرة‬ ‫بدرالدين ناجي‬

‫نادين فتاة لعوب‪ ،‬فيها كل العيوب‪ .‬تدرس نهارا في الجامعة‪ ،‬و تعمل ليال في الملهى نادلة‪ .‬تكره الجميع و تتعامل معهم بحقد دفين‪،‬‬ ‫تريد ان تدمر كل من صلح عمره و حسن امره‪ .‬قلبها مليء بالشرور و تتعامل مع اآلخرين بكل عنجهية و غرور‪ .‬نادين الشريرة‬ ‫لن تؤوب بعد أن غرقت في الخطايا و الذنوب‪ .‬و هذا بعد أن صارت هي مصدرا للشرور و العيوب‪ .‬و هي عن اغواء التائبين‬ ‫التائهين لن تتورع و لن تتراجع و لن تتوب‪ .‬فلقد سارت شوطا كبيرا في هذا الطريق‪ .‬و تحولت إلى بارعة تلهو بالسموم‪ ،‬دون‬ ‫الخوف من الحي القيوم‪ .‬لقد اعتراها جنون الغيرة منذ الصغر‪ ،‬و صار مالزما لها و ما اندثر و تريد ان تصنع به القدر‪ ،‬و لن‬ ‫يوقفها أحد عن إكمال المسيرة‪.‬‬ ‫هاهي ذي تتصيد المغفلين من الرجال و توقعهم في شباك بال حبال‪ ،‬تريهم اجمل صور الهبال و الخبال‪ ،‬و تطلق في اتجاهمم‬ ‫السهام و النبال‪ ،‬و تفتن بينهم و بين النساء دون الخوف من رب السماء‪ .‬بلسانها الالذع تحول الخيانة إلى وفاء‪ ،‬و تحول العفن‬ ‫الى صفاء‪ .‬و قبل أيام اصطادت أحد الشبان‪ ،‬و ألقت على المسكين حبال المكر و الخديعة‪ ،‬و بينه و بين من يحبها أججت نار‬ ‫الوقيعة‪ ،‬و جعلته يصدق كذبها بال شفاعة‪ ،‬مخدوع صار يسير في ركب نادين الخداعة الوضيعة‪ ،‬و يدافع عنها بال حياء‪ .‬تعلق بها‬ ‫تمام التعلق‪ ،‬و صار لها يتزلف و يتملق‪ ،‬ترك الحياة الكريمة‪ ،‬و سعى بقدميه نحو الفناء‪ .‬انغمس كله في الوباء‪ ،‬و سار خلف‬ ‫أهواء نادين الشريرة صاحبة المكر و الدهاء‪.‬‬ ‫و في ليلة داكنة بعد سهرة ماجنة خرج منتشيا يترنح يحسب انه صقر مجنح‪ ،‬كان برفقة نادين يضحكان و يقهقهان معا بطريقة‬ ‫هستيرية‪ ،‬مر على مجموعة من الشباب و رمى على احدهم زجاجة الشراب و جهز للعراك األسباب‪ ،‬أمسكه شاب من الشبان و‬ ‫خاطبه قائال ما بك أيها السكران رميت نحونا زجاجة الخمر‪ ،‬ابينك و بيننا امر؟‪ .‬تجاوزه و هو به ال يبالي‪ .‬و بعد خطوات من السير‬ ‫التفت إليهم و قال كالما قبيحا‪ ،‬تقدم منه ذاك الشاب و امسك قميصه و دفعه إلى الخلف فأسقطه على األرض‪ .‬لكنه جمع نفسه و‬ ‫قام مترنحا يعربد‪ ،‬مد يده نحو جيبه و أخرج خنجرا و تقدم يريد ان يطعن به الشاب‪ ،‬لكن عاجله هذا األخير بضربة سريعة موجعة‬ ‫على الرأس اوقعه أرضا دون حراك‪ ،‬و لما رأت نادين صديقها صريعا‪ ،‬بدات في الصراخ‪ ،‬فخاف الشباب ان يتجمع حولهم الناس‪،‬‬ ‫فأخذ احدهم الخنجر من يد الصديق و عاجلها بطعنة في القلب و الذ بعدها الجميع بالفرار‪ ،‬و لما طلع النهار لم يستطع احد ان‬ ‫يكشف األسرار و سجلت الجريمة بعد أيام ضد مجهول‪ .‬و هكذا كانت نهاية نادين و صديقها المسكين‪.‬‬

‫أصفاد البنفسج‬ ‫تشبهين نيسان‪ ،‬بنفسجي ثوبك‪ ،‬ترقصين على حبال الهوى!!‬ ‫التوت طعام طغاتك‪ ،‬ومن بقايا القش نحاول إضرام نار تحيي قلب التنور لينضج رغيف عدلك على مهل‪،‬‬ ‫شفاف فستانك تتدلى على صدرك ثروات محظورة!!‬ ‫لألباطرة‪ ،‬للظالمين قوتا‪ ،‬ولنا نارا مسعورة!!‬ ‫ُتبتر يد الحق إن أطلقتنا نحوك كسنونوات ظنت أن الربيع ألغى األقفاص!!‬ ‫ض ّيقَ فستانك‪ ،‬وباع كرامته بالتقسيط لمدن الحضارة الزائفة!!‬ ‫ياله من جشع‪ ،‬ربيعك!! ال يرتوي أبدا من الدم‪ ،‬كلما اشتدت معزوفات الريح َ‬ ‫لم يتبق سوى أعشاش حنين خاوية!!‬ ‫بالدي وإن احتكروك‪ ،‬غالية‪...‬‬ ‫على نور قمرك أقتفي خطى الكادحين‪ ،‬أُرهب الفشل كي ال يهبنا تذاكر الراحلين‪.‬‬

‫لادارة‬ ‫الغزاليمجلس أ‬ ‫أرناهدئيس‬

‫ناهد الغزالي‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


‫جريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬

‫صأ‪5‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬ ‫حمرة نونيم‬

‫ثوري كالضباب على السماء اقتلي وسيمها ليعلو مدى الكبرياء فوق خاتمها ‪ ،‬ثوري النك جميلة على قيثارة من رماد ‪ ،‬نونيم‬ ‫اطيعيني ربما اتلو شغفك مترددا ان اهوى جوعك و حرمانك على مقادير القبلة السمراء ‪ ،‬ما هذه الحمرة التي تضعينها على‬ ‫شفتك مقسمة الى الوان الطيف السبعة ‪ ،‬لكنها جميلة في باطني لكن الظاهر ينافق على الباطن بقهقهته البيضاء مقصوف بالسواد‬ ‫‪ ،‬لو كنت يائسة فاحبيني كالشمع في مصباح مستعار من الجني القدير يا بالسم ال اعرف محيطك اين متجه النه خالي من القوانين‬ ‫المحدودة ‪ ،‬اصرفي عني غيابك ناوليني خدك القبله او اشوهه الن الجمال يقتلني يحعلني اغار كثيرا ‪ ،‬اتعلمين اني ال اتكلم عنك‬ ‫كثيرا ‪ ،‬يا غاليتي عشقت لبوة في مقهى االسود تصارعنا حتى خسرت جسدي ‪ ،‬يا جذابتي عشقت فرسا على سفينة االحصنة‬ ‫بارزتهم لكن حذوتهم ثقبت جسدي بالتوالي ‪ ،‬يا قديستي عشقت حرباء بين االفاعي بارزتهم فشل جسدي كثيرا ‪ ،‬يا مومسي‬ ‫اتخذتك مثاال للرطوبة النهم نسفوني باعجوبة في قاموسي عشقت زوجات حيواناتي لكن الذي كنت أمله ان اعشق قبيحة حتى ؟‬ ‫بارزتهم لكن المباراة أجلت ‪ ،‬جاء الوقت ثم أجلت ‪ ،‬مرت ‪ 07‬عاما ثم أجلت مرت قرونا ثم أجلت ‪ ،‬دفنوني في قبر ال غطاء عليه ‪،‬‬ ‫هناك في قلب المالئكة عشقت حوريات عين كثيرة لكنهم رمتني الى الجهنم بعد توسلي أليهن ‪ ،‬ضعي مسافة يا حوريتي كنت‬ ‫انسانا االن حورية عين وحيدة لي ـ اتخذي لقبي على اسمك ‪ ،‬تزوجي بي سأعطيك ما تشتهيه من العنب و البرتقال و القبالت‬ ‫المخفية على قارورة سمراء لكن لألسف انت مجرد صورة مرسومة على صدري ‪ ،‬مهما كنت مومسا او ما زلت مومسا قابل بك‬ ‫حتى لو كنت صورة ‪ ،‬بعد الموت ظليت في االعراف منتظرا ان اسرق رائحة النار الن الجنة غير مقسومة لي ‪ ،‬هيا ناديني ‪،‬‬ ‫توسطي لهم بان اتعفن محترفا ‪ ،‬ادفعي لهم رشوة او تعييننا او منصبا او اغري جسدك لهم التمكن من عبور زاوية مل عقلي منها‬ ‫‪ ،‬اختاريني الني مشتاق ان اتعفن محترقا بجسدك ‪ ،‬ارمي عيونك السوداء في معصمي ألتوسل لهم بان يحرقوني ‪ ،‬يا نونيم ناديهم‬ ‫ليلتقوا بي ألطربهم لحنا على جلسة شراب ربما يحتسون معي حجارة ملفوقة مني لينزعجوا و يثوروا و يرموني بجسدك‬ ‫لتعاقبيني على افعالي ‪ ،‬ربما وجهك في جسدي موجود الن الحياة مثلما قال افالطون سابقا ‪ ،‬نونيم اسمك قد يكون في عقلي راقيا‬ ‫النك بال أسم ‪ ،‬ربما كان سعيدة او سميرة او جميلة او سعاد او صفاء او لطيفة ‪ ،‬هناك في عقلي قصائد كثيرة لك اولها لقباني‬ ‫زيديني عشقا زيديني يا احلى نوبات جنوني و عندي ثانية لملك الضليل قفا نبك من ذكرى حبيب و منزلي بسقط اللوى بيت‬ ‫الدخول فحومل و ثالثة للجواهري حييت سفحك عن بعد فحييني يا دجلة الخير يا ام البساتين ‪ .‬هناك كثيرة في عقلي لكن يكفي ان‬ ‫تحشريني في نفق تحتها او فوقها فرائحتك بعيدة جدا تنسدل من النار الى االعراف ‪ ،‬اتعرفين ان الصولجان محبوس سحره و‬ ‫ساحره يكذب على كوكبي كلما زاد هم الناس ألما زادهم ألما ‪ ،‬يا لبتني املك سحرا حقا البني فندقا لي و لك ‪ .‬حين ولدت حتى‬ ‫كبرت هناك نمال يطلب سكرا بال تعب الى كلب يعمل كثيرة ألجل معيشته هذا النمل سبب في بعدنا بسبب معاناته المقنعة قام يدجل‬ ‫بيننا و قام بتكسير عظامنا امام المأل النهم نمل يبقون نمل ‪ ،‬في العصر الجاهلي رسمت حبيبة منهم في قدمي اليسرى و ما بعده‬ ‫رسمن حبيية اخرى في قدمي اليمني و في األموي رسمت اخرى في يدي اليسري و العباسي اخرى في يدي اليمني و المغولي‬ ‫اخرى على ظهري و العثماني اخرى على صدري و الصفوي اخرى داخل شعر رأسي ‪ ،‬في الحرب العالمية االولى تقطعت اطرافي‬ ‫كلها ثم مررت خالل الحرب الثانية تناثرت حملتني ارواحها المرسومة رسمت على صدري نونيم ‪ ،‬لوال تمزقي و لوال تناثري و‬ ‫لوال احتراقي لكن معي في السراء و الضراء الى األبد ‪ ،‬حروب ال ‪ 0777‬الماضية اعطتني ذرات ثم خطفتها بسرعة قصوى ‪،‬‬ ‫ماذا اقول لحبيباتي انكن نونيم ‪ ،‬ما معنى نونيم ؟ كيف اختفت اسماءهن ‪ ،‬بنت الجاهلية حبيبة تسألني في المنام ‪ :‬اين صورتي و‬ ‫بنت بعدها ( سلمى تجرني منها و تسألني ‪ :‬اين صورتي ‪ ،‬و بنت االموية ( بيداء ) تسألني نفس السؤال و بنت العباسية ( قمر )‬ ‫اين صورتي ‪ ،‬و بنت المغولية ( سريتا ) اين صورتي و بنت العثمانية ( هازال ) اين صورتي و بنت الصفوية ( سميراش ) اين‬ ‫صورتي ‪ ،‬انوح اليهن لكن خياال يغلق فمي باستمرار كلما اريد ان انوح يفتحه و يخفض صوتي الى الصمت ‪ ،‬انه خيال يتحكم بي‬ ‫يا حبيباتي يجعلني مكتوما ال اعطي اي قرار ‪ ،‬الحرب سيئة جعلتني معاقا اقدامي و يداي مختفية و راسي و ظهري و صدري‬ ‫صارا اسودا من شدة الحرق ‪ ،‬انتظر ان تحرقني تلك النار امامي‬

‫اياد الخياط‬

‫لادارة‬ ‫رئيس مجلس أ‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


‫أأأأ‬

‫جريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬

‫صأ‪6‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬ ‫خدعة كبيرة‬

‫عاش مضطربآ قلقآ ‪ ،‬تدور عليه األلسنة المسننة وتحدق به الرؤوس المدببة طمعآ بثمار النفاق النتنة التي تقف‬ ‫َ‬ ‫طوابيرآ لتهمس إليه بفروض الطاعة والوالء ‪ ،‬فيشع ُر بالزهو ‪ ،‬يقهقه عاليآ بين الحاضرين في مكتبه المزخرف‬ ‫بتجريد الفقراء من حقوقهم التي سلبت قربانآ لزعيم من وهم ! خدعة كبيرة ذلك الكرسي اللعين الملتهب ‪.‬‬ ‫عالء الدليمي‬

‫" ليست للبيع"‬ ‫قصة قصيرة علي البدر‬ ‫لحظاتُ مرت ثقيلة‪ .‬عيون شاخصة تحدق بي هنا وهناك ‪ .‬نهضت وتركتها على الطاولة وخرجت‪ .‬وكان هذا تقليدا سائدا لنا‪ .‬أن‬ ‫نترك جريدتنا المفضلة على الطاولة ونحن وسط الناس‪ .‬أللحظات تتحدى وتأبى أن تنكسرمرتدة لماض بدا بعيدا‪ ،‬لكنه قريب كحبل‬ ‫الوريد‪.‬‬ ‫ رفاقنا‪ ..‬هاهي أمامكم‪ .‬من يشتريها؟ البد من بيعها‪ .‬نحن بحاجة الى تمويل والظروف صعبة جدا‪ .‬أألموال والمساعدات تنهمر‬‫كالمطر على األنقالبيين والتصفيات الدموية للمناضلين مستمرة‪ .‬عوائل كاملة بال طعام‪ .‬البد أن نتصرف وبمنتهى الكتمان‪.‬‬ ‫ تبيعها وأطفالك يشربون الماء الحار؟‬‫ و "أبو أمل"‪ .‬أطفاله بال طعام!‬‫وهكذا استمرت المزايدة حتى وصلت إلى خمسين دينار دفعها لي أحد الرفاق وه َم بالخروج‪ .‬أوقفته فبدا اإلصرار يسري كاللهب في‬ ‫شرايينه‪.‬‬ ‫ ستنقلها االن وسأذهب أنا لتسليم المبلغ لعائلة الشهيد‪ ،‬قلت ذلك وهو يرمقني بنظرات حائرة‪.‬‬‫ أيعقل أن أنقلها ليشرب أطفالي ماء باردا؟ تبيعها أنت تضحية منك وأنقلها لبيتي؟ أهكذا تربينا؟ قال "زكي بانفعال"‬‫ولم أستغرب في وقتها عندما أخبروني بأن الخلية قررت الموافقة على المزايدة على شراء ثالجتي وابقائها في بيتي فقد ُجم َِع‬ ‫المبلغ قبل اجتماعنا‪ .‬وعلمت أيضا إن هذه المزايدة محاولة لترسيخ وتعميق المباديء التي تربينا عليها لكنها زادت من مسؤولياتي‬ ‫‪ ،‬بل ضاعفتها ونحن نمر بأقسى حملة تصفية وإبادة وبال رحمة‪ ،‬ألقتل وبقسوة وسط زنازين مزدحمة‪ .‬وقبل الخروج قررنا تغيير‬ ‫مكان لقاءاتنا ورفع األنذار إلى أعلى مراحله وتأجيل اجتماعنا القادم وانتظار التبليغات الطارءة‪ .‬وقد تعاظم إصرارنا عندما اختفى‬ ‫"زكي" بعد دخول رجال األمن من بيت الجيران والعبور فوق سياجه وإلقاء القبض عليه حيث اختفى إلى األبد‪ ،‬ورغم دخولنا في‬ ‫أقصى درجات اإلنذار لكن اطمئنانا سرى في أعماقنا بأنه لم ولن يعترف مهما كانت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي عليه‪.‬‬ ‫ كانت يداه مربوطتين خلف ظهره بحبل معلق في المروحة وبات كل ثقله مرتكزا على ذراعيه وكلما تمر لحظات انهيار‪ ،‬يحاول‬‫"شاكر العبد" إفاقته بمزيد من الكدمات ليبدأ التهديد والشتائم على األم واألخوات والتهديد بقتل ابناءه فردا فردا أمامه‪.‬‬ ‫ إعترف وإال‪!...‬‬‫ وإال ماذا؟‬‫‪ -‬تموت!‬

‫لادارة‬ ‫رئيس مجلس أ‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


‫أجريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬

‫صأ‪7‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬

‫ ال‪ ..‬أحيا‪.‬‬‫ إعترف‪ .‬قرار صارم بقتلك‪.‬‬‫ إقتلوا‪ .‬إن مت اليو َم فأنا شهيد وطني وغدا تموتون أنتم فماذا‪...‬؟‬‫ لن نموت‪ ،‬بل ستموتون أنتم أيها الجبناء‪.‬‬‫ُ‬ ‫الخونة‪ ،‬تموتونَ أن ُتم‪.‬‬ ‫الشعب ُحكم ُه يوما ليموتَ الجبنا ُء‪ ،‬يموت‬ ‫يداي‪ .‬يصد ُر‬ ‫ لو كنت جبانا لما ُك ِّبلَت‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كانت يده اليسرى معلقة خلف ظهره‪ ،‬مربوطة بشباك إطاره خشبي ذي قضبان أفقية حديدية ملطخة بدماء متيبسة‪ .‬إضطر الوقوف‬ ‫متوتر القامة على أطراف أصابعه ليخفف الضغط على ذراعه وكتفه‪ ،‬وكان ارتكازه على ساقه اليمنى جعله يشعر أن عضالتها قد‬ ‫تصلبت وأصبحت كالصخرة‪ .‬تصبب العرق وارتخى الجسد‪ .‬رفع الضابط يده وضربه بقوة على مؤخرة رقبته فشعر بدوار شديد ثم‬ ‫أشار إلى قدر ملييء نصفه بماء يتصاعد البخار منه‪ ،‬محاوال تهديده‪.‬‬ ‫ سأريك كيف تعترف‪ .‬سال الدم من جروحه المنتشرة على جسده ومن أصابعه التي نزفت قبل يومين‪ .‬إنها بال أظفار‪ .‬أدرك أنه‬‫سيموت ال محالة‪ .‬إصرار حديدي ال يلين وبات ينتظر الموت‪ ،‬فالبد أن يروي األرض‪ .‬غدا‪ ...‬ستورق األزهار وتتعالى كركرات‬ ‫األطفال ويزهو األمل من جديد‪ .‬مسح الضابط يديه ونظر إليه بحقد تم غادَ َر‪ ،‬بينما بدت أبخرة الماء الحار منتشرة كحمم ملتهبة‬ ‫وبقي السجين بعدها بال حراك وإلى األبد‪.‬‬ ‫َ‬

‫فاتنة الفرسان؟؟؟‬ ‫يا فاتنة شدة برحال الشوق سرمدا‬ ‫زهرة وعبق رحيق النفس ندى‬ ‫غرست ندى ازهاري قيد الهوى‬ ‫بسحاب يصب المطر شوق الهنا‬ ‫بصمت سبابة اليدين وشما منظرا‬ ‫ورسمت على االضالع اقواس المنتهى‬ ‫شوقي جنان يزرع الورد من سنا‬ ‫بعطر الروحين كانت للحبيب امال‬ ‫حال الفؤاد لرضاها شوقا وسعدا‬ ‫لروح غدة ببعادها لقلب جمرا‬ ‫فارسة بمعصميها قيد السوط متقدا‬ ‫كأنها ريم تعدو لفرس تعدو متمردا‬ ‫جذبت حروف للب الفؤاد طربا‬ ‫وتعزف كعود ألشعار صهوة الصدى‬

‫لادارة‬ ‫رئيس مجلس أ‬

‫حدثتها مع طير السعد لنجوى امال‬

‫وهجا ثار برواق االجساد وخرا مرتجفا‬

‫بشوق روحها تحدث الليل رشدا‬

‫وهننا اصابني للذة الشوق لحب اسرا‬

‫ناديت شفق الشمس بغروبها عطشا‬

‫هلل تبقين اميرة حبي للغرام سعدا‬

‫وقاربت صوري لروحها لظل مستسلما‬

‫والقلب يظل لفارسة الهوى مشتعال‬

‫توهجت الشفاف من ندى الفجر وهجا‬

‫لرجاء هلل الخالق الروحين للهنا‬

‫لقبلة الثغر دواء لشفاء علتي شهدا‬

‫ولحبيب زاد للوعتي بحب متوسما‬

‫اسلمت جسدي وهج بركان متأججا‬ ‫وللذة دفء الشفاف والشهد بددا‬ ‫ما زلت انوح كطير السعد للصبا‬ ‫ويسمع اآلهات وبشوقه انحنى عطشا‬

‫سعد الكبيسي‬

‫فرسمت الثغرين بلون تفاح العجما‬ ‫وألسلم الشفتين لترتوي بنبع البلسما‬ ‫امددت قوام االغصان لجسد متعطشا‬ ‫وزادني من شوق الحبيب لشغاف قلبها‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


‫جريدة الخياطأأأأأأأأأأأأأأأ‬

‫صأ‪2‬أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأالعدد الخامسأ‬

‫أكتب‬ ‫لكي تغني العصافير في البراري بامان‪،‬اكتب كي تزهر اوراق شجرتنا التي اسكرتها الظنون واوقفتها المأسي‪،‬واالالم عن الشجون‬ ‫والوقوف بوجه حماقات البشر‪ ،‬اكتب كي اكون انسان ‪،‬يعيش بسمو وعلو همة ينظر الى االفق دوما بسحر الغروب المزهو باخر‬ ‫شعاع للشمس وهي تسحب اخر اصابعها بحنية نحو افق حالم جديد‬ ‫اكتب كي اشعر باني الزلت فوق تصور االخرين ودون التعالي على الحشائش‪،‬التي ترسم منطرا جميال يغطي سطح التضاريس التي‬ ‫اغلقت على نفسها مؤقتا ناظرة نحو هدير االمواج‬ ‫اكتب كي أشعر بان الحياة كما هي‬ ‫حب وحنان والفة ويد تصافح اخرى‬ ‫اكتب كي اراك في عيني جبال شامخا مزهوا‬ ‫اكتب كي اكون انا‬ ‫وانت نعيش لنحيا وبنا الحياة تتجدد‬ ‫عبد الكاظم الغليمي‬

‫لادارة‬ ‫رئيس مجلس أ‬

‫أأأأأأأأأ اياد الخياطأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ‪ 13‬مارس ‪8132‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.