جريدة الخياط - العدد الثاني

Page 1

‫جريدة الخياط‬

‫‪/‬‬

‫رئيس مجلس االدارة ‪ /‬اياد الخياط‬

‫الحياة الجنائزية‬ ‫نجوى سالم‬ ‫د محمد ازلماط‬ ‫هبت رياح سونامي‪..‬‬ ‫وانتهكت حركة الحرية‪..‬‬ ‫ومزقت االنتمائية ‪..‬‬ ‫وأضحت اإلنسانية‪. .‬‬ ‫بال كرامة‪..‬‬ ‫فراحت القيم‪..‬‬ ‫في قمة االنهيار‪..‬‬ ‫الوعي‪..‬‬ ‫الضمير‪..‬‬ ‫العقل‪..‬‬ ‫يؤجل الحوار‬ ‫لبناء التعايش‪..‬‬ ‫لحسم النزاع‬ ‫مع سيوف الحجاج‪..‬‬ ‫وناموس مسيلمة‬ ‫فما بات للوعي حظوة‪...‬‬ ‫وال للعقل بيضة قبان‪...‬‬ ‫حتى نام الضمير نومةأهل‬ ‫الكهف‪..‬‬ ‫وادّعت االنسانية‬ ‫غفلة االديان ‪...‬‬ ‫عاد وارتفع‬

‫‪ /‬الصفحة االلول‬

‫‪/‬‬

‫‪ 31‬مارس ‪8132‬‬

‫األدب عندي‬ ‫اياد الخياط‬ ‫االدب عندي ‪ :‬هو فن تبوحه بحرية بدون معوقات و شروط و قوانين ال يوجد لالدب شروط او‬ ‫قوانين او معوفات ال بد على االديب ان يفكر ما هي سمات االدب سيعرف ان هذه السمات تتغير‬ ‫حسب تغير العصر و البيئة كما نعرف ان االدب‬ ‫شعر و نثر و ان ما يمثل الشعر ‪ ،‬قصيدة النثر ‪ ،‬الشعر العمودي ‪ ،‬شعر التفعيلة او الحر و‬ ‫الهايكو ‪ ،‬التانكا ‪ ،‬السرد الشعري و التعبيري الخ و النثر معروف اقسامه‬ ‫كما نعلم ان االدب متعرض الى التغيير أجال او عاجال لو اطلع الباحث غير المتحيز الى جانب‬ ‫منها سيجد ان اغلب دواوين الوطن عربي تعتمد شعرها و نثرها على قلة االسطر او كثرتها‬ ‫غير متوازية على االديب ان يهتم بشؤونه الخاصه ‪،‬‬ ‫هل االدب برأيك ان يكون مقيدا باغالل و قيود قديمة تفصلنا عنها ما يقارب ‪ 0111‬سنة او اكثر‬ ‫؟‬ ‫هل االدب بفنيه و اقسام فنيه متحيز الى جانب واحد ؟‬ ‫لو سألت االدب نفسه من تفضل ؟‬ ‫سيرد ‪ :‬من تفضل بين اوالدك‬ ‫فاالدب كاألب و اقسامه ابناء و احفاد لو اخترت نوعا منه كانما تختار ولدا منك و تعادي باقي‬ ‫اوالدك‬ ‫و السؤال المهم ‪ :‬لو كانت قصيدة النثر تدرس قبل الشعر العمودي للمراحل البدائية لنمو الطفل‬ ‫لكان احبه لما كان يكره الشعر االن‬ ‫ممكن ان تجعل طفال بعدها يملك كل تلك الثقافة‬ ‫و انا ال اعادي الشعر العمودي بالعكس انا اكتبه و ايضا احبه لكن ليس حقي ان امتنع عن اقسام‬ ‫الشعر و النثر من اجله الن ان استمريت به سيجعلني تعيسا االن هذا ما اواجهه و ليس من حق‬ ‫اي احد اعطاء رايه السلبي بسمة اعتمدها على سمة اعتمدتها فكيف سيولد النقاش ان كان‬ ‫يحرض على منعي من التحديث او الرجوع الى القديم فاالفضل ان يكون االديب و الباحث غير‬ ‫متحيز الى نوع واحد منها الن الباحث و االديب هو رسالة اوال الطفاء الشر و اعالن الخير و‬ ‫المحبة و المواضيع االخرى لو تمنعت جيدا لوجدت اغراضنا مختلفة جدا عن سابقها‬ ‫فالهجاء مثال اصبح عيبا على االديب و المدح ايضا عيبا‬ ‫لوجدت الغزل طاغيا و االلكترونيات اصبحت اهم غرض لالديب كالتلفاز و الالبتوب و المواقع‬ ‫االلكترونية و الدعوة الى توحيد االنسانية لكن يبقي قلب االديب هو الكلمة الرائدة‬

‫في يوم المرأة العالمي‬ ‫كم اشتاق ألطيب إمرأة‬ ‫رحمكِ هللا يا غالية‬ ‫ماتت نساء األرض حين دفنتها‬ ‫وأسودَ وجه الكون حزنا فيها‬ ‫ّ‬

‫الريح صافرا‪..‬‬

‫فكأنما حواء ماتت بعدها‬ ‫فرثيتُ روحي قبل أن أرثيها‬

‫لنا موعدا‬

‫بديل رحيلها‬ ‫لو خيروني عن‬ ‫ِ‬ ‫الخترتُ دون الوعي أن افديها‬

‫ياأولي االلباب‬

‫‪ /‬العدد الثاني‬

‫خالد الباشق‬


‫جريدة الخياط‬

‫‪ /‬رئيس مجلس االدارة ‪ /‬اياد الخياط‬

‫إل ابنتي هبة لوبشرى‬

‫‪ /‬الصفحة الثانية‬

‫‪/‬‬

‫‪ 31‬مارس ‪8132‬‬

‫‪ /‬العدد الثاني‬

‫قالت تعاتبني مما تخاف أبي‬

‫الدين ألولها لوالصدق ثان َيها‬

‫فقلت يا فمري قلوال لمن َغبرلوا‬

‫جمال رلوح يلبها العقل لوالف َكر‬

‫العمر يمضي‪َ ،‬لوقد يب َق له أثر‬

‫قد قال َ قائلهم‪ :‬هم إذا لولدَت‬

‫ألودعت فيك عفافا ال يدَ ِّنسه‬

‫لوزارع الخير يدعلو ‪ ،‬ثم ينتظر‬

‫هم إذا َكب َرت ‪ ،‬أنث لوما انتظرلوا‬

‫من " ملوضة العصر" زيف إنه الخطر‬

‫الخير بالخير مقرلون بصاحبه‬

‫خاف من زلل‬ ‫َمن قال َ إنك هم‬ ‫َ‬

‫أنت القناعة إن لوافتك مخمصة‬

‫لوالشر يلورث خسرانا ‪ ،‬لويندحر‬

‫لوهل َتزل فتاة نبتها َعطر ؟‬

‫َلوحفظ سر ‪ ،‬لوللو قد مسك الضرر‬

‫لوأنتَ تحصد ما قدمتَ من عمل‬

‫للا حذرنا من تركنا أَ َمة‬

‫لوأنت أهل لما ح ِّملت من عمل‬

‫فاختر لنفس َك ما يزهلو به الخبر‬

‫فالبنت إن تركت‪ ،‬الظهر ينكسر‬

‫لوأنت لي َم َثل بالخير إن ذكرلوا‬

‫هم أسرتي لوبهم‪ ،‬للا لوأكرمني‬

‫لوللا أكر َم َها زلوجا لوشرفها‬

‫ْلوأنت راعية في البيت مخلصة‬

‫خيرا بملولدهم ‪ ،‬فالخير مذ حضرلوا‬

‫صل َحت فالخير منتظر‬ ‫أما فإن َ‬

‫بالحق ناطقة جهرا مت َعسرلوا‬

‫لوكم سعيت بأن أب َق لهم أمل‬

‫كلوني عل صلة‪ ،‬بالل في زمن‬

‫لوأنت لي نعمة ما عشت أشكرها‬

‫لوأن أكلونَ لهم ّ‬ ‫عزا ليعتبرلوا‬

‫عم الفساد به ‪ ،‬لوالعهر منتشر‬

‫حت ألوسد قبرا حينَ احتضر‬ ‫الخير فيك لوفي اإلسلم قاطبة‬

‫الكل ّ في ك َنفي لكنني َلوجل‬ ‫عل البنات َفهن السعد لواألثر‬

‫فأنت عيني لوما أعطيت من ن َعم‬

‫هذا خطابي لمن بالعين أحرس َها‬

‫لوأنت رلوحي لوما أبقي لوأدخر‬

‫ريحانتي لوبها يلوما سأفتخر‬

‫ألودعت فيك خصاال عشت أغرسها‬

‫ما دمت صالحة فالدين ينتصر‬

‫شحده البهيهاني‬

‫َفأنت – إن عشت – علوني حينَ أفتقر‬

‫قلبك معبدي‬ ‫قلبي طريقك للهلوى هيا اصمدي‬ ‫رلوحي بدلونك شهقة ال تبعدي‬ ‫طلوفي عل ضلع الهلوى لوترفقي‬ ‫يا نبضة في القلب ال تتردّ دي‬ ‫أخفيت حبك في الفؤاد لتعلمي‬ ‫أنت الهلوى في خافقي لوتنهدي‬ ‫إني ل َمحتك في الظلم كنجمة ْ‬ ‫بالسحر الحلل تلوقدي‬ ‫أثريت‬ ‫ّ‬

‫إني أجبت ندى لقاءك راغبا‬

‫إني أبلوح اليك صدق مشاعري‬

‫ك ّفا مددت إل لوصالك فامددي‬

‫فتنفسي بعض الهلوى كي تسعدي‬

‫أنت الفضاء لوأنت شمس محبتي‬

‫فلك الفضاء الرحب بين جلوانحي‬

‫مغرلورة يا أنت‪ ..‬قلبك معبدي‬

‫لولك الهلوى العذري رهنا من يدي‬

‫مأل النلوى مني الفؤادَ تلولها‬ ‫جلودي لوصاال‪ ..‬خلسة لوتلوددي‬ ‫أنا قد بسطت رؤى هلواك اضالعي‬ ‫لوتلوسدي‬ ‫نامي عل رلوحي أنا‬ ‫ّ‬ ‫يسرى هزاع‬


‫جريدة الخياط‬

‫‪/‬‬

‫رئيس مجلس االدارة ‪ /‬اياد الخياط‬

‫‪ /‬الصفحة الثالثة‬

‫‪/‬‬

‫‪ 31‬مارس ‪8132‬‬

‫‪ /‬العدد الثاني‬

‫(انكفاء ذاتي)‬ ‫انقسم األدباء في مجتمعاتنا ثالثة‬ ‫األول ‪ :‬معترف به رسميا من قبل الجهات الرسمية ويمثل عددا ضئيال جدا‬ ‫ممن أغلقوا على أنفسهم تلك الدائرة وأحكموا إغالقها عليهم ‪ ،‬ولم يتركوا‬ ‫فرصة لغيرهم لدخول دائرتهم ‪ ،‬وهم الذين جنوا الثمرة طيبة المذاق من‬ ‫شجرة األدب ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬غير معترف بهم من الجهات الرسمية وهؤالء لم يجنوا من ثمرة‬ ‫األدب شيئا حيث أهملتهم الجهات الرسمية وتركتهم بال رعاية أو احتضان‬ ‫فاتجهوا إلى تحقيق ذاتهم بأنفسهم من خالل اختالق جهات وهمية من صنع‬ ‫خيالهم ؛ فمنهم من قام بتكوين مؤسسات وهمية بأن ينشئ "مجموعة"‬ ‫‪ Group‬على الفيس ويسميها صحيفة كذا ثم ينشر فيها ومع كل منشور‬ ‫ينشره يصيح طربا أن تلك الصحيفة الوهمية قد نشرت له ويتوجه بأسمى‬ ‫آيات الشكر والعرفان لرئيس مجلس إدارة الجروب الوهمي على نشر عمله‬ ‫‪ ،‬ومنهم من يتفق مع مجموعة أدباء مثله على عمل مؤسسة وهمية ثم‬ ‫يتفقون على إقامة احتفاالت تكريمية بنظام الدور وكلما حل الدور على‬ ‫أحدهم أعدت له شهادة تقدير يراعى أن يذكر فيها مساهماته الوهمية‬ ‫الكبرى في إثراء الحركة األدبية في المجتمع العربي كافة فيقيم االحتفاالت‬ ‫ويتلقى التبريكات على ما نال من تقدير ما منحه له إال أصحابه بنظام الدور‬ ‫فقد سمعت شاعرة تعلن للناس بفخر شديد أن مؤسسة كذا قد اختارتها‬ ‫لمنحها لقب "أم الشعراء" وما تلك المؤسسة سوى مجموعة من أصدقائها‬ ‫الذين اجتمعوا وقرروا أن يحل عليها الدور في منحها ذلك اللقب غير‬ ‫الرسمي والذي هو من اختالق الوهم ‪.‬‬ ‫ثم تحول األمر إلى صراع مستميت على إقامة تلك الصالونات الوهمية التي‬ ‫تحولت لظاهرة يسد مرتادوها اآلفاق محاولين إيجاد تعويض عن إهمال‬ ‫الجهات الرسمية لهم ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬من أدرك اللعبة فاحترم ذاته وتنحى جانبا حتى ال يكون أضحوكة‬ ‫نفسه ‪.‬‬

‫هجلوم النعاس‬

‫هنا حيث‬ ‫تثائب فم‬ ‫َ‬ ‫تلوقف‬ ‫َ‬ ‫قص الحكايا‬ ‫لو سرد الحديث‬ ‫لونبض الكلم‬

‫لو دفق الشعلور‬ ‫بغير شعلور‬ ‫الجفن‬ ‫لو حانت من َ‬ ‫إغماضة‬ ‫الفراش‬ ‫أعدلوا‬ ‫َ‬ ‫فما عدت أقلوى‬ ‫هجلوم النعاس‬ ‫لذيذ المنام‬

‫وفي النهاية فقد تحول األدباء في مجتمعاتنا إلى مرضى نفسيين ؛ أولهم‬ ‫يحارب على االحتفاظ بغنيمته التي أصبح منها معاشه وحياته وثانيهم من‬ ‫عاش في الوهم باحثا عن االكتفاء الذاتي كنوع من التعويض فما حقق‬ ‫سوى االنكفاء الذاتي وثالثهم أصبح منطويا سلبيا يمارس األدب مع الذات ‪.‬‬ ‫فكانت النتيجة المحتومة في غياب الرعاية الحقيقية المنضبطة التي تفرز‬ ‫أدباء يقودون حركة تطور المجتمع وأصبحت حرفة األدب معول من معاول‬ ‫الهدم ال البناء‬ ‫عبد هللا جمعة‬

‫حسين منصلور الحرز‬


‫جريدة الخياط‬

‫‪/‬‬

‫رئيس مجلس االدارة ‪ /‬اياد الخياط‬

‫عالم بكتف َلواحدَ ة ‪،‬‬

‫‪ /‬الصفحة الرابعة‬

‫‪/‬‬

‫‪ 31‬مارس ‪8132‬‬

‫‪ /‬العدد الثاني‬

‫عمر بتحيدي‬

‫ياحيف‬

‫مكان الشاعر ‪،‬‬ ‫في المدينة التي تسكر بالضلوء ‪،‬‬

‫في التاكسي‬

‫علي البكار‬

‫التي من ضباب قللوب اَهلها ‪،‬‬

‫ركبنا معا‪.‬‬

‫ألف يا حيف أصيحا لواجر حسرات‬

‫يتكلسلون عل ارصفة الشلوارع ‪،‬‬

‫جنبا ال جنب‬

‫عل الباعلو شبر من تربة بلدي‬

‫يمارسلون أمنياتهم بشكل سيريالي‬

‫كانت النظرات المختلسة‬

‫سهل مل الربيع لوكثرت الحسفا ت‬

‫لغتنا‪.‬‬

‫عل جلور األخلو لوجلور األعادي‬

‫عرفلوا الشاعر ‪،‬‬

‫اختلطت انفاسنا‪.‬‬

‫بالليل يسحني الصبر لوتتماثل الللوعات‬

‫انه ليس اللوحيد‬

‫تمازجت لوتناسقت‬

‫لومن فجر دنياي يذبحني سلوادي‬

‫في هَذه المدينة‬

‫أرلواحنا‪.‬‬

‫لواسال عل البيها ما درى لومات‬

‫الذي يتقن لعن الحياة في القصيدة ‪.‬‬

‫طيلة الرحلة صمتنا‪.‬‬

‫حرام شللون هانم دمعة حرة التنادي‬

‫صفاء سالم اسكندر‬

‫لوالصمت يحلوك رداء لنا ‪.‬‬

‫غشيم انا‬

‫العشق االعم‬

‫سائق التاكسي يسألنا‪.‬‬

‫لولك لوللا غشيم انا لوابكي عل الفات‬

‫أل اين لوجهتنا‪.‬‬

‫لونسيت الرلوح مجرلوحة بكتف لوادي‬

‫بصلوت لواحد اجبنا‪.‬‬

‫عليش الدنيا خلوانة لومليانة ملمات‬

‫فأذا لوقفت كيف سأخرج لو انس‬ ‫سنينا‬

‫ظننا قد تزلوجنا‪.‬‬

‫لوعليش الدهر عاندني بعنادي‬

‫ألو تخاصمنا‪.‬‬

‫خبز الحزن من حلقي تعدى لوفات‬

‫لو اذا خرجت ستقتلينني بالحسد‬

‫نزلنا‪.‬‬

‫يندب عالقلب تاريخ ميلدي‬

‫كيف سأطير ال اعالي الماء‬ ‫الصداقة ستجمعنا فدمعات القلب‬ ‫كيف سأتحملها‬

‫قدمت نفسي‪.‬‬

‫غشيم انا‬

‫ترددت ثم قلت بهمس‪:‬‬

‫غشيم لوجيرت همي للظيم لواللويلت‬

‫"اخاف ان يكلون اليلوم كاالمس ‪.‬‬

‫يظرب بالمدافع يذبح الوالدي‬

‫لو اذا رايت بسمتك الحنينة لن اقدر‬ ‫اتحملها ابدا‬

‫"انا هاربة من خائن بائس‪.‬‬

‫لولك قلي دخيل للا الخلق لوجنات‬

‫أخش ان تشبهه في النحس‪.‬‬

‫طفلة بليل الخلوف ماتت بالمهادي‬

‫لو عيلونك الزرقاء تحسد مشاعري‬

‫كفاني حياة كلها بؤس""‬

‫هم القلب شامي مخظب بعبرات‬

‫اذا دخلت السكين بقلبي بحر عينيك‬ ‫يذيبه‬

‫اجبت ‪ ":‬من ال ينفعل بالجمال‬

‫لوحزن رلوحي من حزن بغدادي‬

‫اما جماد ألو أحد‪ .‬الجهال‪.‬‬

‫شلوف اليمن كم زين بيها مات‬

‫لوانا لست صاحب أقلوال لوانما‬ ‫أفعال"‪.‬‬

‫رلوح الشهيد تصيح ظالم يا جلدي‬

‫دلون ان يقرؤا كتابا لواحد قط ‪،‬‬

‫سلم الخياط‬ ‫العشق يحسدني عن اللوقلوف بقلبك‬

‫فانت كل حياتي‬

‫لولوجهك االسلود جدا يليق بي‬


‫جريدةامرأة‪...‬‬ ‫تجلِّيات في‬ ‫الخياط‬

‫‪/‬‬

‫رئيس مجلس االدارة ‪ /‬اياد الخياط‬

‫قاسم سهم الربيعي‪ ...‬أديب من العراق‬

‫‪ /‬الصفحة الخامسة‬

‫‪ 31‬مارس ‪8132‬‬

‫‪/‬‬

‫‪ /‬العدد الثاني‬

‫اشلواق الغرام‬

‫صباح تجل بحضرتها‬

‫لوكلما مرت الفصلول انتظرت علودة ربيعي لتعلود ليالي الغرام‬

‫أيَْ ة أشياء رسمت هذا‬

‫طالت ليالي انتظاري ضربني اللوهن لوصارت اشلواقي حطام‬

‫الصباح؟‬

‫اتي الربيع لولوجدني انتظر علي رصيف االمل تحقيق االحلم‬

‫َلوقار ان َحن عندَ ه‬

‫اتي سريعا لتنتهي فصلول االحزان لويرتاح جسدي من االسقام‬

‫كل َلوقار‬ ‫َثملَت كل الخملور عل‬ ‫الشفاه‬ ‫ينجذب النسيم لعطرها‬ ‫أترقبها بشغف‪ ...‬تضطرب‬ ‫اآلهات‬ ‫تلتهب الجلوانح ‪..‬ترتجف‬ ‫األلوصال‬ ‫النفس باللوصال‬ ‫أخادع‬ ‫َ‬ ‫كذبا‪...‬‬ ‫علها تسكن بذكراها‬ ‫يا َمن أضرمت صبلو َة النيران‬ ‫بخافقي ‪ ..‬ال لوعينيك غير‬ ‫عذبك اليطفيها‬ ‫الملهلوف‬ ‫قلبي‬ ‫ال تحرقي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بحسرات االشتياق‬ ‫ارني لي ب َنظ َرة‪ ..‬دَ غدغي‬ ‫كلوامني‬ ‫انفخي في رماد نار‬ ‫َخ َبت من سنين‬ ‫جلودي بعطف لوتكرمي‪.‬‬ ‫أال تف َتح األبلواب؟‬

‫تعالي نف ِّتش عن خبايا‬

‫تفتحت ازهاري عاد الجمال فلوق مرلوج عشبي لوانتهت اآلالم‬

‫اللذة القابعة بين أقبية‬

‫لوغردت الطيلور فلوق سمائي تعلن قدلوم ربيعي لوبداية االيام‬

‫القباب‬

‫شمسي اشرقت لوالقلب ارتاح لوانتهت لوتيرة الخلوف لوااللوهام‬

‫تعالي نشهق النشلو َة العاهر َة ‪..‬‬

‫عاد حبيبي تجددت امالي انتهت اشلواق لوعطش لحظة الغرام‬

‫الملوصد َة بأقفال العفة ‪...‬‬

‫الشاعر مدحت فضل‬

‫صرخة‬ ‫في شوارعنا المحشوة بفراغ‬ ‫الضوء ‪،‬‬ ‫نصرخ بصوت مسه الجنون ‪،،‬‬ ‫يا مدينتي ‪...‬يامدينتي‬ ‫المحشوة بالبارود والخوف ‪ ،،‬نقتل فيك الحب‬ ‫على آرصفة المسميات الحمر أو الزرق وننشر رايات‬ ‫البنادق الصدأة ‪...،‬‬ ‫ثملة هي مدينتي الخرساء‬ ‫تحلم واقفة دون رقود ‪،‬‬ ‫تشتهي ان تمضغ أهلها وتتقئ ما تبقى بنفايات زوايا الخيبة‪.‬‬ ‫هكذا تعلن موتها من جديد ‪...‬‬ ‫ودجلة غادرت شطأنها‬ ‫تفر من صرير‬ ‫ريح قادمة آخرى‪ ،‬تشرب ماءها‬ ‫ويموت الغرين ويغرق السمك ‪،‬‬ ‫تتالشى ذاكرة النهر ‪..‬في زمن الشح والموت‬ ‫رجب الشيخ‬


‫جريدة الخياط‬

‫‪/‬‬

‫رئيس مجلس االدارة ‪ /‬اياد الخياط‬

‫اليلوم قررت أن أعلود صغيرا‪..‬‬ ‫أحصيت السنلوات بعمرى فلوجدتن قد جالوزت الستين‬ ‫فتحت قلب ألقرأ سجل حيات من اللوتين إل اللوتين‬ ‫أخرجت صلورت ف سن العاشرة طفل بل طملوحات‬ ‫نعم أتذكرك جيدا كنت تلهلو لوتلعب ف الماء لوالطين‬ ‫تذهب حيث تشاء لولوقتما تشاء لوالمسافات ال تعنيك‬ ‫تحمل سنارة من البلوص لوسلة فارغة إال من الحنين‬ ‫مع غرلوب الشمس تحمل صيدك لوانت فارس مغلوار‬ ‫لوأمام أمك سعيد بما أنجزت بالبيت كأحد المسؤلولين‬ ‫تنام بملئ جفنيك ال تحمل ذرة من حقد إلنسان أبدا‬ ‫تمر األيام لوتزحف عل جبينك األحداث لوتمر السنين‬ ‫فيملوت من يملوت لويلولد من يلولد لوالحياة كما كانت‬ ‫لونظرت ف مرٱت فلوجدتن سأمتطي ركب اآلفلين‬ ‫تسربت األيام من بين تجاعيد اليد لوعلمات المشيب‬

‫‪ /‬الصفحة السادسة‬

‫أجاب قلوب أحبت بإخالص‬ ‫وقدر فرض عليهم في كتاب‬ ‫الزمان وهبوا قلوبهم للحب واألحباب‬ ‫فصفعتهم الحياة وخانتهم االيام‬ ‫سألت الحياة كيف حال العشاق‬ ‫أجابت افضل من البارحة والغد‬ ‫ليس بالحسبان متمسكين باألمل‬ ‫ويرفضون اإلستسالم جروحهم‬ ‫يقسون عليها ويتحملون اآلالم‬ ‫يبكون بصمت ويحلمون بغد‬ ‫يحمل المفاجآت فألتفتوا إلي‬ ‫جميعهم وطالبوني بسؤال‬ ‫قلت وما سؤالكم سألوني‬ ‫من أنت اجبتهم انا كل من‬ ‫تكلمتم عنهم وأجدتم الكالم‬ ‫انا بطل قصص الحب والروايات‬ ‫انا دموع القلب وابتسامة الشفاه‬ ‫أنا عاشق البحر والليل والقمر‬ ‫والسماء‬ ‫انا دفتر الشعر واحرف الكلمات‬

‫ترى أأصابن الصمم فأذن من طين لوأخرى من عجين‬

‫حين صرت عاشقا‬

‫لن استسلم لليأس لولن أكلون عاجزا امام مرلورسنلوات‬

‫أمسكت بالفرشاة‬

‫ليأت الملوت مت أراد لوليذهب القنلوط ألسفل سافلين‬

‫أكتب اسمها‬

‫صبرى عبد البصير‬

‫في كل ركن‬

‫سألت الليل‬

‫في المدينة كلها‬

‫فتوح فرج‬ ‫كيف تصف حال العشاق‬ ‫اجاب دموع على الخدود‬ ‫واغاني زمان قلوب مليئة‬ ‫بالهموم وعيون ال تنام‬ ‫سألت البحركيف ترى العشاق‬ ‫أجاب شكاوي ليس لها حدود‬ ‫وأحالم وآمال ووعود كثرت‬ ‫معها الجروح ومنتظر ال يعرف‬

‫وجلست أسمع‬

‫موعدا ُ لرجوع االحباب‬ ‫سألت القمر من هم العشاق‬

‫‪/‬‬

‫‪ 31‬مارس ‪8132‬‬

‫‪ /‬العدد الثاني‬

‫من قال أننا نفترق‬ ‫سيظل عشقي فجرها‬ ‫قومي إلى فإنني‬ ‫شمس توارى ضوؤها‬ ‫حين اللقاء حبيبتي‬ ‫أجد اللهيب في حرها‬ ‫وحين الفراق مرارة‬ ‫إني أحب وصالها‬ ‫من أجل ذلك لم يعد‬ ‫للقلب حب غيرها‬ ‫أمسكت بالفرشاة عشقا‬ ‫ووصفت للمرآة أني متيم‬ ‫هل يكتفي يوما فؤادي‬ ‫بظلها‬ ‫بل سوف تبقى حبيبتي‬ ‫رغم الليالي وظلمها‬ ‫ونعود لألحالم نضحك‬ ‫مثلما كنا قديما عاشقين‬ ‫نشتهي طعم المودة‬ ‫قد زارني وقت المنام‬ ‫حضنها‬

‫عن حكايات مضت‬ ‫فعلمت أني متيم‬ ‫ال أبغي يوما هجرها‬ ‫وكتبت اسم حبيبتي‬ ‫بين الدفاتر والورق‬ ‫أحسست أن مقامها‬ ‫فلك يقيني من الغرق‬ ‫وأجن حين غيابها‬

‫ناصر عبد المقصلود‬


‫جريدة الخياط‬

‫‪/‬‬

‫رئيس مجلس االدارة ‪ /‬اياد الخياط‬

‫‪ /‬الصفحة‬

‫السابعة ‪/‬‬

‫‪ 31‬مارس ‪8132‬‬

‫‪ /‬العدد الثاني‬

‫هلو لو غناء النجلوم ‪ ..‬حسن المهدي‬ ‫بيني لوبينه مسافة ظل بارد الملمس ما ان تحدجه عيني مخترقة جداره‬ ‫الحجري ‪ ،‬حت ينهمر الحزن فلوق أسئلة الماء العصية المذاق عل لسان‬ ‫القلق ‪.‬‬ ‫اهز بنداء الحنلو جذعه الفارع مفتتا صفنة الريح لعله يصيخ لغناءالنجلوم‬ ‫في ليلة قدر ‪:‬‬ ‫ شاسعة أجنحة ليالينا‬‫تغطي لوجه الضلوء بمريلة النسيان‬ ‫النلور تراب‬ ‫لوالسفر اياب ‪..‬‬

‫َتتألم القللوب لو َتخفق األرلواح ‪ ،‬لو َنتعثر بخطلواتنا‬ ‫َ‬ ‫لوخطايانا لو َتتلوال األزمات كأنها لَيل في امتداد‬ ‫َمن يخبر العالَ َم أن مدنَ الحضارة أصبحت‬ ‫َخــرابــا لودَ مــارا‬ ‫َمن يخبر العالَ َم أن مليينَ العقلول المف ِّكرة ‪،‬‬ ‫لوالقللوب النابضة بأحلمها لوأمانيها َتكاد‬ ‫َتتلش‬ ‫َمن يخبر العا َلم أن َحرائقَ الشام َتن َتظر من‬ ‫ألوجاع ال َيمن َتنتظر َمن َيشفيها ‪،‬‬ ‫يطفيها ‪ ،‬لوأن‬ ‫َ‬ ‫لوأن أحزانَ العراق تنتظر َمن ينهيها ‪ ،‬لوأن‬ ‫قيلودَ األقص َتنتظر َمن َيف ّكها ‪َ ،‬من َيثلم اليلو َم‬ ‫جراحا َتزدَ حم باآلالم‬ ‫َمن يخبر العالَ َم أن ضفا َفنا أص َب َحت مجدبة ‪،‬‬ ‫أصبح قاتما ‪ ،‬لوخطلواتنا أص َب َحت‬ ‫لولواقعنا‬ ‫َ‬ ‫فارغة ‪ ،‬حت كأننا فعل ماضيا َق ّيدَ ه التاريخ‬ ‫بالسكلون فل مضار َع َبعدَه‬ ‫َجفت أقلمنا َفصرنا َنكتب بأرلواحنا ‪ ،‬من َتظرينَ‬ ‫حلو الط َمأني َنة‬ ‫َمد جسلور العبلور َن َ‬ ‫لوالسلم………‬

‫ماكرة أجنحة ليالينا‬ ‫تدق بمنقار الهباء جدارا الزب البنيان‬ ‫الطريق سراب‬ ‫لوالجسد يباب‬ ‫كنت اقلول إال تصغي ؟‬ ‫لو ‪........‬‬ ‫كان لو النمل في دائرة كينلونة قلقة االغصان حيث قيامة جذعه العاري‬ ‫تجمع حفيف تلوجس الصقيع القادم من قطب الخلوف ‪ ،‬فيما متراصة هي‬ ‫ارجل سفره تلملم خلوفه المستتر خلف أناه الهشة ‪..‬‬ ‫لوفي بيلوتات سداسية االضلع فاغرة سقلوفها لغيمة مكتنزة الدملوع ‪،‬‬ ‫تتطايراالف الصلور القديمة عل ضفتي هرلوبه المستقيم نحلو الغد ‪..‬‬ ‫كنت اقلول إال ترى؟‬ ‫شفاه الغابة‬ ‫السنة الماء‬ ‫رطب السماء األزرق ‪.‬‬ ‫نفس الضحكة نفس الصرخة ‪،‬‬ ‫في معصم ساعاتي ‪..‬‬

‫ابراهيم شللوم‬

‫لودلفت اقطف من ينبلوع الفجر صلوت النجلوم حين زاغ يخصف من لورق‬ ‫جسده ثلوبا المرأة طاعنة في الغنج‬ ‫كان طاعنا في العم ‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.