جريدة الخياط - العدد الاول

Page 1

‫جريدة الخياط‬ ‫أطالقة‬ ‫أوقف تلك األطالقة‬ ‫ال تضغط على الزناد‬ ‫الحروب عاهرة‬ ‫ووقودها أحالم العمر‬ ‫الوردي‬ ‫ستندم وأنت في عمر‬ ‫العكازات‬ ‫انك ركضت كثيرا‬ ‫وبال جدوى‬ ‫لقادة حرب جبناء‬ ‫يختبأون‬ ‫بعمرك الراحل‬ ‫ويقتلون قصائدك‬ ‫ويبعدون حبيبتك‬ ‫وانت في لهاث ال نعم‬ ‫سيدي‬ ‫تركل ما فيك من أمل‬ ‫وتذهب للجحيم كما‬ ‫االحصنة‬ ‫كما الفراغ‬ ‫الحرب لعبة القتلة‬ ‫وأنت حلمك كما األهوار‬ ‫البعيدة الحزينة الوادعة‬ ‫الساكنة‬ ‫الطيبة الدافئة‬ ‫أوقف تلك األطالقة‬ ‫وجهها صوب الالصوب‬ ‫ال تطلقها حتى على‬ ‫الفراغ‬ ‫قد يحمل الفراغ عطر‬ ‫حبيبة‬ ‫أو دمعة شاردة‬ ‫أو حلم بدلة عرس‬ ‫أو حلم قصيدة‬ ‫أو شهقة صاعدة‬ ‫يا عمرونا المسكون‬ ‫باألحالم المفقودة‬ ‫يا عمرنا المحارب‬ ‫األزلي‬ ‫يا لتلك األطالقة التي ما‬ ‫تنفك أن تهدأ‬ ‫تمهلي قليآل‬ ‫خذي نفسآ عميقآ‬ ‫ال تستعجلي‬ ‫من دون أن يدري‬ ‫من دون أن يرغب‬ ‫سيضغط على الزناد‬ ‫كريم خلف النصراوي‬

‫الصفحة االولى‬ ‫بسمة حبيب؟؟؟‬

‫‪ 21‬مارس ‪1122‬‬

‫رئيس جملس األدارة ‪ /‬اياد اخلياط‬

‫انكسار‬

‫عبد الجبار الفياض‬

‫(من المحيط الى الخليج )‬ ‫بسمة حبيب وخيال اطيافي‬ ‫زاد بعمق الروح اشتياقي‬

‫أ ُّيها الم ّيتُ من ُذ عام الفيل‬

‫لحظات عمرا وتهت بليلي‬ ‫اعد الثواني واصبر قلبي‬

‫ساعة ما أطبقت سماء بطيرها‬

‫ببعد حبيب روع فكري‬ ‫وبعيد الحب تنميته بجواري‬

‫على أرض بوهادها ‪. . .‬‬

‫سعد الكبيسي‬

‫بيني‬ ‫وبينك قرون من أرواح‬

‫ذكرى‪....‬‬ ‫فوق سلم األحالم نتسلق‬ ‫نصل معا‬ ‫للغيمة البيضاء‬ ‫نكتب فيها ‪ ...‬نلعب فيها‬ ‫نقبل البدر الجميل‬ ‫قبلة الحب والنقاء‬ ‫أنا وحبيبتي‬ ‫هي روحي وملهمتي‬ ‫نرسم قلبا يمأله الحب‬ ‫ليضيء في كبد السماء‬ ‫فوق سلم األحالم‬ ‫لنا ذكرى‬ ‫ستمسي شاهدا في طفولتنا‬ ‫وقهقهات ضحكتنا‬ ‫وأيا ُم براءتنا‬ ‫وحبنا القديم يتجدد‬ ‫مع األيام يتمدد‬ ‫يتعهد ذلك الحب‬ ‫أن يكون هو األمل‬ ‫أن يكون ديوان شعرا للغزل‬ ‫آه ‪ ...‬وكم ‪ ....‬آه‬ ‫أشقت لذلك الطفل في داخلي‬ ‫للبراءة التي أصبحت ذكرى‬ ‫وما أجملها من ذكرى‬

‫لكن الموت حصان يمض ُغ لجامه ‪. . .‬‬ ‫الصامتة‬ ‫الصفحات ّ‬ ‫قلّبنا ُكل ّ‬ ‫انتهينا إلى أن ّ‬ ‫الزمن ما فتئ ند ّيا بهوامش حياة لم ُتبدل ثوبها ‪. . .‬‬ ‫أشع ُر أ ّنك لم تزل محاربا يمتشقُ سيفا‬ ‫هل كذاك أنت ؟‬ ‫أ ّما أنا‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الممزق عن وطن !‬ ‫فأبحث في داخلي‬ ‫‪.....‬‬ ‫رحالت ما أضاعها‬ ‫صيف‬ ‫ح ُّر ّ‬ ‫وال ق ُّر شتاء ‪. . .‬‬ ‫حقائب ُحبلى تنتظ ُر النفاس ‪. . .‬‬ ‫ُ‬ ‫أسلحة‬ ‫دو‬ ‫للدّفاع عن الع ّ‬ ‫يجب أن ُيطاع‬ ‫سي ُد الذي‬ ‫ُ‬ ‫ألن ُه ال ّ‬ ‫بسبابته قبل لسانه ‪. . .‬‬ ‫ُمخدّ رات‬ ‫إلطفاء آخر ومضة في جماجم خواء‬

‫قيس النجم‬

‫ليست بحاجة إلى أقدس ما صنعت ُه ي ُد هللا ‪. . .‬‬ ‫إنها قبور محمولة ‪. . .‬‬ ‫ما ُيرج ُع الشيخ إلى صباه‬ ‫القسري ‪. . .‬‬ ‫في زمن اإلخصاء‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يلتف ال ّنها ُر على ساق واحدة‬ ‫حيث‬ ‫ُّ‬ ‫تنحد ُر أطرافُ ُه إلى آهات ليل ّية في صدور ال ّتعساء ‪.‬‬


‫جريدة الخياط‬

‫الصفحة الثانية‬

‫ثياب نوم من صنع أجنب ّي‬ ‫ُ‬ ‫يراك وال تراه‬ ‫يسق ُط في اليد خيار واحد فقط‪. . .‬‬ ‫لم نحتج لحماية قافلة‬ ‫فهي محروسة بعين ّ‬ ‫الزرقاء‬ ‫وسيف أبي ُرغال‪. . . .‬‬ ‫اس هُنا‬ ‫ال ّن ُ‬ ‫على مفارق دروب شتات‬ ‫ال ُتؤدي جميعها إلى روما‬ ‫ليست أدرى بشعابها‪. . .‬‬ ‫يبيع نفس ُه بعملة‬ ‫من ُ‬ ‫اشترت من الموت أبشع صوره‬ ‫ليعود رقا مشروح ال ّ‬ ‫شفتين‪. . .‬‬ ‫ب‬ ‫من ُيصل ُ‬ ‫على جذع طقوس ممنوعة‬ ‫و ُيدفنُ واقفا‪. . .‬‬ ‫من يسبقُ ظل ُه إلى وراء‬ ‫ليكون وج ُه ُه قفاه‪. . .‬‬ ‫ُكل ُّ شئ ُمباح‬ ‫مادام ال ُيحر ُك ساكن ُمستنقع !‬ ‫ير بال أقدام‬ ‫س ُ‬ ‫ال ّ‬ ‫السلف الغابر أتى‬ ‫رجل من ّ‬ ‫ُي ّ‬ ‫عط ُر ب ُهتاف ُمستنسخ عن عهود خلت‪. . .‬‬ ‫بيده مفتا ُح ُكل ِّ ُمغلق‬ ‫تستفيقُ تحت قدميه أيام‬ ‫استوحشت أعمدة األسمنت‪. . .‬‬ ‫تساوى عطنُ الروث‬ ‫ي‬ ‫وعبقُ الجور ّ‬ ‫األمس جديد يومه ‪. . .‬‬ ‫فكان‬ ‫ُ‬ ‫يالتفاهة األسماء حين تكونُ أصغر من حروفها!‬ ‫سفراء‬ ‫ُ‬ ‫صفقات ال ّداكنة‪. . .‬‬ ‫ُيتقنون فن ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ليس بينهم وبين راية خلفهم صلة قربى‬ ‫ال فارق بين خلف وسلف‪. . .‬‬ ‫قادةُ الزبد الهارب من عين ال ّ‬ ‫شمس‬ ‫سفلى‬ ‫يرسمون ال ُخطط بأطرافهم ال ّ‬ ‫ألنهم رهنوا ال ُعليا عند ُمراب من مدن الفوق العاج ّي‪. . .‬‬ ‫لم يبق إآل سلّم‬ ‫دربة‪. . .‬‬ ‫ترتقيه قرود ُم ّ‬ ‫ويح بافلوف*‬ ‫كالب‬ ‫يسيل ُ لُعا ُبها لعظم دون أن تراه ‪. . .‬‬ ‫و ّعاظ‬ ‫يس ّفهون‪. . .‬‬ ‫ُيخ ّطئون‪. . .‬‬ ‫الضرب‬ ‫ليس لديهم سوى فلسفة ّ‬ ‫ضرب زيد عمرا‬ ‫لكنهم‬

‫‪ 21‬مارس ‪1122‬‬

‫السمكة حتى رأسها‪. . .‬‬ ‫يأكلون ّ‬ ‫رع ّية‬ ‫سيزيف على ظهرها صخرته‬ ‫ألقى‬ ‫ُ‬ ‫فبركت‬ ‫سماء‪. . .‬‬ ‫ترجو مائدة من ال ّ‬ ‫بانتظار جودو‬ ‫مصباح عالء ال ّدين‬ ‫عصا موسى ال ّنب ّي‪. . .‬‬ ‫صديقُ‬ ‫إن ُذكر ال ّ‬ ‫اكفهرت منهم وجوه‬ ‫ّ‬ ‫اهتزوا‬ ‫جأروا‬ ‫غادروا‪. . .‬‬ ‫الخزائنُ بيد أمينة‪. . .‬‬ ‫أليس كذلك ؟‬ ‫أ ُّيها الم ّيتُ من ُذ عام الفيل‬ ‫نم‬ ‫فلتقر منك عين‪. . .‬‬ ‫لم يكن هناك على الباب عب ُد ال ُم ّطلب‬ ‫الدُّعا ُء‬ ‫يتع ّث ُر على عتبات المساجد ‪. . .‬‬ ‫ما انفك أصحا ُبك يتوارثون فيلهم حتى غدا طير‬ ‫أبابيل‬ ‫ونحنُ‬ ‫ال شك عصف مأكول!‬

‫سؤال بعيد عن الذاكرة‬ ‫أدهام نمر حريز‬

‫أخرجي من مخيلتي المزدحمة باشيائك‬ ‫للحظات و لمرة أخيرة‬ ‫خطواتي تريد أن تسابق الفراق‬ ‫شفتاي تريد أن تتلمس أخر حروفك‬ ‫تعزف نغمة على ضحكات سكنتها الدموع‬ ‫تعطر خريفي بندى الربيع‬ ‫تعصف بأوراقي المغتربة عن األغصان‬ ‫بعض السكون ال يخفي نبضي المرتجف‬ ‫اسأل كل يوم أنعكاسي على المرآة‬ ‫قريب أنا أم بعيد‬ ‫أخرجتني الرهبة من صومعة السكوت‬ ‫شيء ما ينقصني‬

‫رئيس جملس األدارة ‪ /‬اياد اخلياط‬

‫أزقة النسيان موحلة بالذكريات‬ ‫كلما أقتربت منك أرتجف قلبي‬ ‫جفني مهاد قسماتك الجميلة‬ ‫أطلقت صرختي تتبع آثرك‬ ‫كالغريق يستنشق النفس األخير‬ ‫سؤالي كتمه’ الخجل‬ ‫يختبى في زاوية بعيدة‬ ‫كطفل يجيد لعبة االختباء‬ ‫يبحث عنك وعن االجابة‬ ‫لما رحلت‬

‫كثيرا كثيرا‬ ‫أيها القلب الحنون‬ ‫على من تندم‬ ‫على من تتأسف‬ ‫لقد خسرنا‬ ‫أنا وأنت‬ ‫الكثير ‪..‬الكثير‬ ‫ولم يبق من‬ ‫العمر إال‬ ‫القليل ‪...‬القليل‬ ‫أيتها الريح اللعينة‬ ‫أال يكفي هذا الصفير‬ ‫هذا العويل‬ ‫ال ترمي بجسدي‬ ‫بعيدا ‪...‬بعيدا‬ ‫لقد تعبت‬ ‫أجنحتي األسيرة‬ ‫الكسيرة الجريحة‬ ‫كثيرا ‪...‬كثيرا‬ ‫من التحليق‬

‫عماد عبد الملك‬ ‫الدليمي‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.