مجلة الخياط - العدد 42

Page 1

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫إياد الخياط‬

‫مجلة الخـ ـ ـياط‬ ‫العدد ‪42‬‬


‫المقدمة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫مجلة الخياط ‪ :‬مجلة الكتونية يتأس‬ ‫ر‬ ‫الناش ‪:‬‬ ‫تحريرها الشاعر إياد الخياط ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫مكتبة الخياط االلكتونية للطباعة و‬ ‫ر‬ ‫الرسم ‪ :‬مؤسسة‬ ‫اع‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫النش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الخياط لآلداب و الفنون ـ‬ ‫العدد ‪42‬‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫فتاير ‪2019‬‬ ‫‪11‬‬ ‫النش‬ ‫تاريـ ــخ‬ ‫ر‬ ‫مجلة الخياط مجلة أدبية بحتة‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫دع ذكرهم‬ ‫د ‪ .‬شاكر هادي التميمي‬ ‫َ ْ َ ُ ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫المتاع فال‬ ‫دع ذكرهم َأن‬ ‫قط َ َ ِ‬ ‫هم س ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تشكو فراقهم لو أنهم هجروا‬ ‫ّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حتام تسهر واأليام ظاعنة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لتفت هل َي ُ‬ ‫نفع ّ‬ ‫السهرُ‬ ‫ر‬ ‫مش ولم ت‬ ‫ت ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫قض نهارك مشغوال وقد نعموا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫احة البال ال هم وال ُ‬ ‫كدر‬ ‫يف ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫القلب أجمله‬ ‫شغاف‬ ‫أعطيتهم من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫كنت تنتظرُ‬ ‫وختا‬ ‫فاستوطنوه ر‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ر َ َ‬ ‫شء يشغلهم‬ ‫قد كنت ت‬ ‫حسب أن ال ْي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫تبق المودة إن غابوا وإن حضوا‬

‫‪3‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫خيانة‬ ‫د ‪ .‬باقر الربيعي‬

‫عاشقا رغما‬ ‫عن‬ ‫ي‬ ‫د ‪ .‬باقر الربيعي‬ ‫عاشق رغما عنه ‪..‬‬

‫خيانة ‪...‬‬

‫غضن‬ ‫ول‬ ‫أنا رجل ‪ ...‬ي‬ ‫ري‬ ‫ّ‬ ‫كمثل ‪..‬تدفق ِ السحب ِ‬

‫وطن ‪ ..‬بال خجل ٍ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫تقطـعه ُ الذئاب‬

‫ول من عنفوان البحر‬ ‫ي‬ ‫ل من ّ‬ ‫رقـة ِ العنب ِ‬ ‫ي‬

‫وعىل حرير السحت تغفو‬

‫تملكي القلب‬ ‫فيا من‬ ‫ر‬

‫بعض ُ آلهة ِ الخراب‬

‫ُ‬ ‫ال تدميه ِ بالعتب ِ‬

‫والفقر ‪...‬‬

‫فىل من بعض ساستنا‬ ‫ي‬

‫يطرق ُ كل ّ باب‬

‫ماليي من النوب ِ‬ ‫ر‬

‫‪4‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬ ‫خطى الليل‬

‫اسير‬

‫في جرحنا‬

‫ويرتد في العمر‬

‫تستفيق‬

‫نبض الصرير‬

‫ويعرى المدى‬

‫ويبقى على‬

‫نجمة‬

‫الحلم‬

‫في الظالم‬

‫ان تحتويه‬

‫خطى الليل‬

‫خيوط‬

‫انا تسير‬

‫مضى نسجها‬

‫اسير‬ ‫ويرتد في العمر‬ ‫نبض الصرير‬ ‫ويبقى على‬ ‫الحلم‬ ‫ان تحتويه‬

‫في الظالم‬

‫د ضياء عبد الرزاق‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫‪7‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬ ‫الشمس نائمة‬ ‫يف حضن السماء‬ ‫يهدهدها النهار‬ ‫رتتاحم السحب‬ ‫ّ‬ ‫الحب عىل األرض‬ ‫معلنة‬ ‫افتقدك‬

‫و قاطنيها‬

‫أفتقدك ِ ‪..‬‬

‫الخت‬ ‫اليوم مراسم شتاء ر‬ ‫ّ‬ ‫الجميع استعد إال الفقراء‬

‫إنن أحتاج ى‬ ‫أنن ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ضلوع ‪ ...‬من‬ ‫يك ترى نار‬ ‫ي‬ ‫أحابيل اللئام‬

‫ينظرون بعيون غائمة‬ ‫تسكن فيها الحشات‬

‫من حكايا إمعات ٍ ‪...‬‬

‫ترتجف األوصال‬

‫ال يجيدون سوى زيف‬ ‫الكالم‬ ‫وأنا أحتاج ى‬ ‫لك أشكو‬ ‫ال‬ ‫أنن‬ ‫ي‬ ‫ولكن ‪...‬‬

‫هل تتسع عيوننا ألوجاعهم‬ ‫أم نسدل عليها الجدران ؟؟‬

‫يك نعيد َ الصبح َ يف هذا‬ ‫الظالم‬

‫جمانة الشيخ خالد‬

‫‪8‬‬

‫الربيع‬ ‫د باقر‬ ‫ي‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫‪10‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫‪11‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬ ‫أفقدت اشواق يوم قد ملت؟‬ ‫قتلتن الخيانة‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫بان أبدا ما خنت‬ ‫ر‬ ‫أختوها ي‬

‫غتي قد مالت؟‬ ‫فلماذأ لقلب ر‬ ‫أبلغوها بأشعاري وبما ىنتت‬

‫بل قولوا لها أنها من خانت‬

‫وكيف تلعثمت رنتته وثارت‬ ‫ر‬ ‫وعنته قد كنت؟‬ ‫ألست عبله‬

‫بان لعهدها صنت‬ ‫إعلموها ي‬

‫بل قيسك وليلته أنت كانت‬

‫وأنها قسما للعهد ما صانت‬

‫ألم أعد فارس حبك امازلت؟‬

‫سلوا قلبها لماذأ عليه هنت؟‬ ‫ْ‬ ‫بقلن ما هانت‬ ‫وأقسم إنها ر ي‬ ‫ذكروها بأمر حبنا وما قلت‬

‫خيىل مثلما قد عانت‬ ‫تعان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ألم تقل لن يفرقنا آال الموت؟‬ ‫فلما ر‬ ‫افتقنا والقلوب خارت؟‬

‫هويت العمر حبا فيما قالت‬

‫سلوها اين كنا وكيف رصت‬

‫إستحلفوها أن تمل الصمت‬

‫حي خانت‬ ‫أشالء قلبا ميتا ر‬

‫وتبوح باشار ما له قد آلت‬ ‫بماض حب عشت‬ ‫ذكروها‬ ‫ي‬ ‫آال تذكر لحظه غرام عاشت؟‬

‫محمد عالء الدين‬ ‫‪12‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬ ‫ايها الليل‬ ‫ظالم ووحشة طريق‬ ‫فراق‪،،،‬شوق‬ ‫‪،،،‬أني‬ ‫ذكريات‬ ‫ر‬ ‫صور ‪،،،‬همسات‬ ‫ر‬ ‫موسيق الروح‬ ‫الحني‬ ‫يقتلها‬ ‫ر‬ ‫لزمان ‪،،،‬ألمال‬ ‫تعزف بإيقاع‬ ‫ر‬ ‫ساعن‬ ‫عقارب‬ ‫ي‬ ‫تك تاك‬ ‫التتوقف ر‬ ‫حمن‬ ‫لت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أحبن‬ ‫وعز لقاء‬ ‫ي‬ ‫اياأيها الليل‬ ‫لفجرك العتب‬ ‫ر‬ ‫احبن‬ ‫هل من لقاء‬ ‫ي‬ ‫الكعن‬ ‫لعين‬ ‫ري‬ ‫جميل ر ي‬

‫ر‬ ‫اف‬ ‫غزوان ياقوت العر ي‬ ‫عباش ))‬ ‫((غزل‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫انتقاض‬ ‫يبع‬ ‫ي‬ ‫ـاض ‪..‬ولم ـ ــن ي‬ ‫أنا للعذ ِال ع ي‬ ‫ُ‬ ‫رَ‬ ‫لست ر‬ ‫أخش ر ٍّ‬ ‫ـاض‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫وم‬ ‫لشق‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غت ي‬ ‫بالغوان ‪..‬‬ ‫المعاض‬ ‫ونشاط يف‬ ‫وجنون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫والصبايا هائم ـ ــات بقص ــيدي واقتناصــي‬ ‫ْ‬ ‫تواص َ‬ ‫ي ّ‬ ‫بحن حبذا ذاك التواصـي ))‬ ‫((قـد‬ ‫ر‬ ‫ير‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫الغيد قصيدا سار يف كل االقاصـي‬ ‫قلت يف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الصياض‬ ‫هام‬ ‫من‬ ‫الطت‬ ‫ـهوي‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫البيض‬ ‫يذهل‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫انا ّ‬ ‫‪..‬‬ ‫ـاص‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ذات‬ ‫ظبية‬ ‫اصطياد‬ ‫ف‬ ‫هم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي ي‬ ‫ِ‬ ‫وسقتن ذات ٍّ‬ ‫‪..‬‬ ‫ـاص‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫بكؤوس‬ ‫دل‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ ْ ّ‬ ‫من الثنايا ‪َّ ..‬‬ ‫واض‬ ‫والن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ثم‬ ‫ي‬ ‫قربت ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ـاص‬ ‫آخذا‬ ‫بالثغر يسخو ‪ ..‬باذال ر‬ ‫غت مع ـ ـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪..‬‬ ‫ـاص‬ ‫قاطفا ثمر الص ِ‬ ‫دور غائصا اي مغـ ِ‬ ‫ّ‬ ‫ـالص‬ ‫ولقد عذ ِ‬ ‫لقلن من خ ـ ِ‬ ‫قلن ‪ ..‬ما ر ي‬ ‫بت ر ي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪..‬‬ ‫اقتصاض‬ ‫أنه يوم شوري بعدمـا طال‬ ‫ي‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫‪14‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬ ‫حسي‬ ‫طه‬ ‫ر‬ ‫ستنظر ر‬ ‫حن تطيل النظر‬ ‫البصتة مثل البض‬ ‫ألن‬ ‫ر‬ ‫و تقرأ احالمنا ف ر‬ ‫التاب‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫مبعتة يف شاب الحفر‬ ‫وترنو لنا من وراء الزمان‬ ‫عت‬ ‫لعل بنا عابرا قد ر‬ ‫عت نظارتيك‬ ‫ونحن نرى ر‬ ‫عصورا بضوء الرؤى تختض‬ ‫السني‬ ‫تمد لنا الحبل فوق‬ ‫ر‬ ‫فنصع ال ما يقول الحجر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫وتعرف انا قصدنا اليك‬ ‫لتحملنا لعالك الصور‬ ‫و انا حبسنا بجوف الكالم‬ ‫فيا سيدي هل لنا من مفر ‪..‬؟!‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫علي‬ ‫االمارة‬

‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬


‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫مجلة الخياط العدد ‪42‬‬

‫‪19‬‬









‫رئيس مجلس األدارة‬ ‫اياد الخياط‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.