3 minute read

من اإلغالق إلى الحجر الصحيوبع السفر بعد كوفيد19

" من اإلغالق إلى الحجر الصحي: وبع السفر بعد "كوفيد-19

منشيور فيي "المنتيد االقتصيادي مقيال ليي "سييمون جونسيون" )Johnson Simon )و"بيتير بيون" ((Boone Peter، صيينَّف بلييدان العييالم لييثالث فئييات طبقًييا لطبيعيية اسييتراتيجياتها فييي العييالمي" )Forum Economic World)، مواجهة وباء "كوفيد-19 "وانعكاسات ذلك على وضع السفر.

Advertisement

حدود تداعيات وباء "كوفيد-19 "على اياعة السفر

اعتقد كثيير مين البياحثين أن جائحية "كوفييد-19 "بمثابية تجربية عالميية سييكون لهيا ذات النتيائج عليى كافية بليدان العييالم، وأن جميييع البلييدان سييتتبع اليينهج ذاتييه فييي مواجهيية الوبيياء؛ ويعتبيير وقييف التيينقالت الدولييية، وتعليييق الخطول الجوية من بين أهم اإلجيراءات التيي تنبيأ بهيا البياحثون بمجيرد تفشِّيي الوبياء؛ تليك اإلجيراءات التيي كيان لها تأثير خطير على االقتصاد العالمي.

بيالرغم مين تشيابه بعيض اإلجيراءات التيي اتخيذتها بليدان العيالم لمواجهية الوبياء، إال أن اسيتراتيجياتها جياءت متباينة لتعبر عن خصوصية كل بلد، فضلًا عن تبايُن نتائج وتيأثيرات انتشيار الوبياء عليى األوضياع فيي كيل منهيا، وهو االختالف الذي يجعل العودة الطبيعية للسفر عبر البلدان أمرًا غير من ور على المد القصير.

137

استراتيجيات مواجهة جائحة "كوفيد-19"

فئات، كاآلتي؛ تنوعج االستراتيجيات التي واجهج بها البلدان خطر تفشِّي الوباء، ويمكن تصنيفها إلى ثالث فئة احتواء الوباء عبر التدابير واإلجراءات الوقائية: تشير الفئة األولى إلى البلدان التي تتَّبيع ن يام الح ير الكاميل كافية اليرحالت في الداخل، وتُقيِّد الحركة بأقصيى ميا يمكين، حتيى ييتم تسيجيل صيفر إصيابات، فضيلًا عين تعلييق الدولية إلى أجل غير مسمى. فئة مناعة القطيع: تضم الفئة الثانية البلدان التي ال تُطبق ن ام الح ير، وتسيمح بالحركية الضيرورية بنياءً عليى الثقة الكائنة بين الحكومة والشعب، مع االلتزام بياإلجراءات الوقائيية، وذليك انطالقًيا مين مبيدأ حتميية اإلصيابة، فضلًا عن تخفيض معدل السفر الدولي إليها، حتى تتكون مناعة القطيع.

جدير بالذكر أن مناعة القطيع هي وجود عدد كافٍ من السكان مصا بالفيروو وعلى قيد الحياة، ومن ثيمَّ تكوين مناعة ضد الفيروو، لكن ال يعني ذلك انتهاء الوباء، بل تخفيض معدل تفشِّيه. متوسيطة 5.2 ،فهيذا يعنيي أن كيل اليذي يبييَّن معيدل انتشيار العيدو - فإذا كان "معدل التكاثر الطبيعي" - فرد مصا يتسبب فيي عيدو مين اثنيين إليى ثالثية أشيخا ، ومين ثيمَّ فيإن مناعية القطييع تسيتلزم إصيابة 60 %من إجمالي عدد السكان. فئية القميع الفيروسيي الجزئيي لحيين اكتشياف اللقياح الفعَّيال: تشيمل الفئية الثالثية البليدان التيي تطبيق ن يام

الح ر الجزئي، وذلك بغرض تقليل مُعدل التفشِّي إلى أن يتم اكتشاف اللقاح الفعَّال الذي يقضي على الوباء. تُعَيدُّ نيوزيالنيدا، وأسيتراليا، مين البليدان التيي تيدخل فيي نطياق الفئية األوليى، بينميا تُصَّينف بليدان مثيل السيويد، والهند، والبرازيل في نطاق الفئة الثانية، وأخيرًا تُصَّنف الواليات المتحدة األمريكيية، وكنيدا، ومع يم دول أوروبيا ضمن الفئة الثالثة. ةئف لكل ا ً قفو رفسلا عبو

ير التقرير أن بلدان الفئة األولى سوف تعيد فتح الخطول الدولية، لكنها عودة لن تكون طبيعيية، فالقيادمون

إلى هذه البلدان سوف يتم معاملتهم بنوع من الشك، وكأنهم مرضى.

138

فعلى سبيل المثال؛ بعد أن قضج جزر الكوت النيوزيلندية عليى الفييروو، أصيبحج تتعاميل ميع كيل مسيافر بنيوع يومًا. من الشك؛ تُجري الفحص عليه بثيا واقية، وتخضعه للعزل خالل فترة حضانة الفيروو لمدة 14 وبالتالي فإن عودة السفر إلى تلك المناطق لن يكون جاذبًا بالمرة للمسافرين. بيد أن بلدان الفئية الثانيية مثيل السيويد، سيترحب بعيودة المسيافرين والسيياحة إليهيا، لتكيوين مناعية القطييع، لكن مواطنيها لن يكونوا مرحبًا بهم في بلدان الفئات األخر .

أميا بليدان الفئية الثالثية، فسيتتبع نهيج التعياي ميع الوبياء حتيى ييتم اكتشياف اللقياح، ومين ثيمَّ سيتعمل عليى التعقيم، وإجراءات الوقاية، مع عودة السفر. وحتى مع اكتشاف اللقاح، فإنه سيتم توفيره في البداية للمُصابين بالعدو ، وليس التطعييم بصيورة شياملة، كما أن التطعيم قد ال يكون فعَّالًا، ما يعني الدخول في موجة ثانية من تفشِّي الوباء. وأمامنيا سينوات ختامًا، تعتبر العودة الطبيعية للسفر بين البلدان خطوة شبه مستحيلة على المد القصيير، عيدة حتيى تتحقيق العيودة الطبيعيية للسيفر، وسييؤثر ذليك بالسيلب عليى الوضيع االقتصيادي العيالمي، وخاصية

التيي تعتميد بلدان ليسج لديها حدود برية وتتكون أراضيها الرئيسة مين جزييرة واحيدة أو أكثير - البلدان الجزرية - باألساو على السياحة.

Source: Simon Johnson and Peter Boone, From Lockdown to Locked in, Here's What Post-Pandemic Travel Could Look Like, World Economic

Forum, 5 May 2020.

139

This article is from: