العلاقات التركية الإيرانية بعد عام 2011

Page 1

‫مؤلف‬ ‫مجاعي‬

‫‪Turkish-Iranian relations After 2011‬‬

‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪2011‬‬ ‫‪Germany:‬‬ ‫‪Berlin 10315‬‬ ‫‪Gensinger.Str: 112‬‬ ‫‪http:// democraticac.doc‬‬

‫تأليف‪:‬‬ ‫جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪2011‬‬

‫الطبعة األوىل ‪2019 :‬‬


‫املركز ادلميوقراطي العريب‬

‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪Democratic Arab Center‬‬ ‫‪Strategic, Political & Economic studies‬‬

‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪2011‬‬ ‫العنوان باإلجنليزية‬

‫‪Turkish-Iranian relations‬‬ ‫‪After 2011‬‬ ‫تأليف‪:‬جاسم حممد حامت العزاوي‬ ‫اللجنة الفنية واملراجعة‬ ‫‪ ‬املصطفى بوجعبوط‪ ،‬املركز الدميقراطي العربي‪ .‬برلني _أملانيا‬ ‫‪ ‬كرمية الصديقي‪ ،‬املركز الدميقراطي العربي‪ .‬برلني _أملانيا‬ ‫‪ ‬زيار حاميد‪ ،‬املركز الدميقراطي العربي‪ .‬برلني _أملانيا‬ ‫‪ ‬دنيا فوزي‪ ،‬املركز الدميقراطي العربي‪ .‬برلني _أملانيا‪.‬‬ ‫طبعة األوىل‬ ‫‪2019‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪4‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫املؤلف‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬ ‫عنوان املؤلف‪ :‬العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪2011‬‬ ‫رمق تسجيل الكتاب ‪VR. 33697. B:‬‬

‫عدد صفحات الكتاب‪ 208 :‬صفحة‬ ‫الطبعة ‪ :‬ا ألوىل ‪2019‬‬ ‫تصممي الغالف وترتيب صفحاته ‪ :‬املصطفى بوجعبوط‬ ‫النارش‪:‬‬ ‫املركز ادلميقراطي العريب لدلراسات الاسرتاتيجية والس ياس ية والاقتصادية‪.‬‬ ‫برلني _أأملانيا‬ ‫ال يسمح بإعادة اإصدار هذا الكتاب أأو اي جزء منه أأو ختزينه يف نطاق اإس تعادة‬ ‫املعلومات أأو نقهل بأأي شلك من ا ألشاكل‪ ،‬دون اإذن مس بق خطي من النارش ‪.‬‬ ‫مجيع حقوق الطبع حمفوظة‪ :‬للمركز ادلميقراطي العريب‬ ‫برلني‪ -‬أأملانيا‪.‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪All rights reserved No part of this book may by reproducted. Stored in a‬‬ ‫‪retrieval System or tansmited in any form or by any meas without prior‬‬ ‫‪Permission in writing of the publishe‬‬ ‫املركز ادلميقراطي العريب لدلراسات االإسرتاتيجية والس ياس ية والاقتصادية‬ ‫‪:Germany‬‬ ‫‪Berlin 10315 GensingerStr: 112‬‬ ‫‪Tel: 0049-Code Germany‬‬ ‫‪030- 54884375‬‬ ‫‪030- 91499898‬‬ ‫‪030- 86450098‬‬ ‫‪mobiltelefon : 00491742783717‬‬ ‫‪E-mail: book@democraticac.de‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪5‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫{‬ ‫}‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪6‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪7‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المبحث االول‪ :‬العالقات التركية اإليرانية من ‪6..........................2011-1979‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬عوامل العالقات التركية اإليرانية من ‪6.................2002-1979‬‬ ‫أوالً‪ :‬العامل السياسي‪6..........................................................................‬‬ ‫ثانياً‪ :‬العامل االقتصادي‪13......................................................................‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬العامل األمني‪16...........................................................................‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬العالقات التركية اإليرانية من ‪18.......................2011-2002‬‬ ‫اوالً‪ :‬العامل السياسي‪18........................................................................‬‬ ‫ثانياً‪ :‬العامل االقتصادي‪24......................................................................‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬العامل األمني‪28...........................................................................‬‬ ‫المبحث الثاني العالقات التركية اإليرانية بعد عام ‪32.............................2011‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬العامل السياسي‪32............................................................‬‬ ‫أوالً‪ :‬التوافق السياسي في العالقات التركية اإليرانية‪32..................................‬‬ ‫ثانياً‪ :‬االختالف السياسي في العالقات التركية اإليرانية‪38...............................‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬العامل االقتصادي‪42.........................................................‬‬ ‫اوالً‪ :‬التوافق األقتصادي في العالقات التركية اإليرانية‪42................................‬‬

‫ثانياً‪ :‬التنافس األقتصادي في العالقات التركية اإليرانية‪51...............................‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬العامل األمني أو العسكري‪54..............................................‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪8‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اوالً‪ :‬التقارب األمني في العالقات التركية اإليرانية‪54.....................................‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الخالف األمني في العالقات التركية اإليرانية‪56.....................................‬‬

‫المبحث االول‪ :‬المتغير العراقي‪65.............................................................‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬الدور التركي في العراق‪66..................................................‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الدور اإليراني في العراق‪75................................................‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬المتغير العراقي وأثر في العالقات التركية اإليرانية‪83.................‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬المتغير السوري‪93...........................................................‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬الدور التركي في سوريا‪93..................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الدور اإليراني في سوريا‪100..............................................‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬المتغير السوري وأثره في العالقات التركية اإليرانية‪106............‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬المتغير الخليجي( األزمة القطرية)‪114..................................‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬الموقف التركي من األزمة القطرية‪114..................................‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الموقف اإليراني من األزمة القطرية‪118................................‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أثر الزمة القطرية في العالقات التركية اإليرانية‪121..................‬‬

‫المبحث االول‪ :‬مشهد تطور العالقات التركية اإليرانية‪129..............................‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مشهد تراجع العالقات التركية اإليرانية‪141.............................‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬مشهد التوازن مابين التعاون والتنافس‪154............................‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪9‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫قائمة الجداول‬ ‫الجدول‬

‫رقم الصفحة‬

‫الجدول رقم (‪ )1‬والذي يوضح التبادل التجاري بين تركيا‬ ‫وإيران من عام ‪2011-2002‬‬

‫ص‪26‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬والذي يوضح التبادل التجاري بعد العام‬ ‫‪2011‬‬

‫ص‪46‬‬

‫جدول رقم (‪ )3‬الثكنات العسكرية التركية و اإليرانية الموجودة ص‪59‬‬

‫في سوريا‬

‫قائمة المخططات‬ ‫العنوان‬ ‫المخطط رقم (‪ )1‬والذي يوضح العالقات التركية اإليرانية‬

‫الصفحة‬ ‫ص‪63‬‬

‫المخطط رقم (‪ )2‬والذي يوضح العوامل الداعمة لمشهد‬ ‫تطور العالقات التركية اإليرانية‬

‫ص‪138‬‬

‫المخطط رقم (‪ )3‬العوامل الداعمة لمشهد التراجع في‬ ‫العالقات التركية اإليرانية‬

‫ص‪150‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪10‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الفصل االول‬ ‫العوامل املؤثرة يف العالقات‬ ‫الرتكية اإليرانية‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪11‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يتناول هذاا الصلذع اوا ذع العتقذات التركيذة اإليرانيذة رذمم فتذرة ذا عذد‬ ‫الثذورة اإليرانيذة ذم جذع الوقذو‬

‫ارذ‬

‫ذرال المتذكتت التذي اذرت فذي سذار‬

‫العتقذذة ذذيم النرذذديمت فدذذد ذذم دراسذذة هذذام العوا ذذع وفذذع جمذذواتيم المجمواذذة‬ ‫األول فهي انارة ام مهيدي يضم العوا ع م اذا ‪ 1979‬حتذ اذا ‪2011‬ت‬ ‫ذا المجمواذة الثانيذة فهذذي ذم اذا ‪ 2011‬حتذ الوقذذل اليذاليت انذد ا انذذدلعل‬ ‫الثورة اإليرانية اذا ‪ 1979‬سذننل ييذراف فذي التوجهذات اويديولوجيذة السياسذية‬ ‫اإليرانيذذة التذذي ذذا لنثذذل‬

‫دالعذذل ذذل التوجذذر العرمذذاني التركذذيت‬

‫ذذهدت‬

‫العتقذذات نذذادل او ها ذذات ذذيم الجذذاننيمت و ذذالر م ذذم لذذ ت فدذذد ذذع اا ذذع‬ ‫الملذذرية جواننذذر اوقتلذذادية والسياسذذية واأل نيذذة حارذذراف دذذوم فذذي العتقذذات‬ ‫التركيذذة اإليرانيذذةت‬ ‫والتعاو‬

‫كانذذل فتذذرة التسذذعينات قذذد ميذذتت نذذو‬

‫ذذم او ذذتت‬

‫جام الكثير م الدضايا‪.‬‬

‫كا العا ع اوقتلادي يتكع جاننذا ف ميذتاف فذي العتقذات التركيذة اإليرانيذة‬ ‫وهاا و يعني‬

‫هاا الجانب لم يتأار المتييرات الخارجية والدا رية المؤارة في‬

‫العتقات يم الدولتيمت ار الر م ما هد ر ر العتقات م تييذرات ذتل‬ ‫هام المدة األ ر الاي الاد م حدم المنافسة يم النرديم ر ذم لذ‬

‫ندذ العتقذات‬

‫يكو ة داادة "كر ُما كانل العتقات الظذاهرة قويذة فنذا العتقذات الخصيذة كذو‬ ‫تو رة وار العكس م ل "‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫حدث ه ٌم و وهو صعود حزب العدالة والتنميةة لذ السذرطة‬ ‫هدت ركيا‬ ‫اا ‪ 2002‬الاي دى ل‬

‫دارب في سياسة النرذديمت ووسذيما نذر يتمتذل مدنوليذة‬

‫ذذم قنذذع الجانذذب اإليرانذي كونذذر ييمذذع لا عذا ف اسذذت يافت ار ذ الذذر م ذذم يسذذم‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪12‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫العتقذذات فذذي هذذام المذذدة لكذذم حذذدث عذذد لذ‬

‫تييذذر هذذم وهذذو اليذذتو او ريكذذي‬

‫لرعذذراع اذذا ‪2003‬فدذذد سذذاهم فذذي الديذذاد حذذدة المنافسذذة ذذيم ركيذذا و يذذرا ارذ‬ ‫العراع كتف نهما يريد ا يكو هو التاب المؤار في العراعت كانل هذام المذدة‬ ‫تهد نافسة في اليلول ار المكاسب والنصو الواسل في العراع‪.‬‬ ‫ا فيما يخص المدة الثانية فهي درس العوا ع عذد اذا ‪2011‬‬ ‫هام المدة العديد م المتييرات في المنطدة اإلقريميةت‬

‫ذهدت‬

‫سمل المنطدة فذي هذام‬

‫المدة الصور واد اوستدرار التي كا لها دور فذي الديذاد حذدة المنافسذة ذيم‬ ‫الدولتيم ار‬

‫نالع النصو وكال لعب دوراف قريميت ذهدت هذام العوا ذع التذي‬

‫ستند ليها العتقات يم النرديم أاراف كنيراف أورا المنطدذة ت لكذم ارذ الذر م‬ ‫م المنافسذة التذديدة ذيم ركيذا و يذرا فذأ هذاا لذم يذؤدي الذ اللذرا‬

‫ينهمذا‬

‫حول قضايا المنطدة‪.‬‬ ‫استصادت ركيا و يرا‬

‫م المتييرات التذي ذهد ها المنطدذة ت‬

‫اسذتطااتا‬

‫وسيل نصو هما و مكنتا م يديع جنذد هما فذي المنطدذةت لكذم المنافسذة التذديدة‬ ‫ار المنطدة يم ركيذا و يذرا‬ ‫دى ل‬

‫سذنب او ذتت‬

‫فذي التوجهذات فذأ هذاا األ ذر‬

‫تقي سياسات ر الدولتيم في المنطدة وامع ل‬

‫التدهور في العتقات نتيجة لهاا الخت‬

‫ل حلذول عذ‬

‫لكم هاا لم يكم اهرافت ار الر م م‬

‫التو رات التي هد ها العتقذات التركيذة اإليرانيذة لكذم نجذد‬

‫سياسذة الطذرفيم‬

‫جام اآل ر رنة والاي كم سهولر تفي الختفاتت وكع هاا سو‬

‫يذتم ناولذر‬

‫في المناحث اآل ية‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪13‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هدت العتقات التركية اإليرانية في هام المدة العديد ذم المتييذرات التذي‬ ‫دت لذ‬

‫حذذداث يذذول فذذي العتقذذات ذذيم النرذذديم التذذي راوحذذل ذذا ذذيم التذذو ر‬

‫والتعذذذاو ت‬

‫ذذذهد النرذذذدا حالذذذة دنذذذع حذذذدهما لك ذذذر و لذذذ‬

‫لملاليهما أل ر الاي دى لذ‬

‫سذذذنب دراكهمذذذا‬

‫جذاوال الختفذات ينهمذا ذم جذع اليصذا ارذ‬

‫ديمو ة هام الملالح وهاا ا سنتناولر في المطالب اآل ية ‪-‬‬

‫دت العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة نذذا قذذرو اديذذدة ووالالذذل دوراف ساسذذيا ف‬ ‫و ذذؤاراف فذذي نطدذذة التذذرع األوسذذ‬

‫يكذذم دور هذذا يم الذذدولتيم فذذي واالنذذات‬

‫المنطدةت لدد جاءت الثورة اإليرانية اا ‪ 1979‬لتؤدي ال‬ ‫في العتقات التركية اإليرانية عد‬

‫حداث يييراف ساسذيا ف‬

‫كانل العتقات قوية في اهد التام(‪.)1‬‬

‫كا لرثورة اإليرانية األار الكنير في و ر العتقات سنب او تت‬ ‫اآلراء والتوجهاتت فصي الوقل الاي كانل فير ركيا نذته‬

‫في‬

‫نهجذا ف ارمانيذا ف كانذل‬

‫(‪ )1‬يمذذذذا دنذذذذيت الةةةةدور اإلقليمةةةةي لتركيةةةةا فةةةةي منطقةةةةة الشةةةةرق األوسةةةةط بعةةةةد الحةةةةرب البةةةةاردةت‬ ‫ل‪1‬ت(اإلسكندرية‪ :‬كتنة الوفاء الدانونيةت ‪ ) 2014‬ص‪.160‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪14‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يرا قد ا خات نهجا ف ست يا ف ناقضذا ف لهذا‪ ،‬مذا الاد ذم احتمذال نتذوء صذرا‬ ‫حديدذذي ذذيم ركيذذا العرمانيذذة و يذذرا اإلسذذت ية و‬ ‫ور و ل‬

‫لذ لذذم ييذذدث نتيجذذة لعذذدة‬

‫سنب التدا ير اليكيمة التي ا خا ها ركيذا أوالًت وكذال قيذا اليذرب‬

‫العراقية اإليرانية ثانيا ًت وا ا العامل الثالةث فيتمثذع فذي دنذع ركيذا يييذر النظذا‬ ‫السياسي في يرا و وجها ر الجديدة(‪.)1‬‬ ‫ذذادرت ركيذذا الذ اواتذذرا‬

‫النظذذا الجديذذد فذذي يذذرا وكانذذل ركيذذا ذذم‬

‫ولذ الذذدول التذذي ااترفذذل النظذذا اإليرانذذيت فصذذي ذذنال ‪ 1979‬صذذرر رئذذيس‬ ‫الذذوالراء التركذذي " ولنذذد جاويذذد"ئ قذذائتف (لقةةد حةةدخ مةةفخرال فةةي الدولةةة الجةةارة‬ ‫والصديقة إيران فصةل جديةد وبةدورنا نهنةش الشةعب اإليرانةي مةا حةدخ وأتمنة‬ ‫لهةةم الخيةةر والموفقيةةس فةةي مسةةيرتهم ةةذه‪ ،‬وكانةةا تركيةةا تراقةةب األحةةداخ التةةي‬ ‫جةةرت فةةي إيةةران بشةةكل دقيةةق وانطالق ةا ً مةةن قاعةةدة عةةدم التةةدخل فةةي الشةةفون‬ ‫الداخلية للدول المجاورة كانا تنظةر بعةين الحةذر وتراقةب اإلحةداخ بحساسةية‪،‬‬ ‫وإن إيران صاحبة تجربة كبيره في معرفتها فةي ؤةفون الدولةة الداخليةة و ةي‬ ‫قادرة عل فهم ؤعبها وحل المشاكل بجدية)(‪.)2‬‬ ‫ئبولند أجاويد ولد دينة سطننول في العا ‪1925‬ت خرج م كرية رو رت او ريكية سنة ‪1944‬ت‬ ‫سياسي ركي يع نلب رئيس الوالراء التركي لعدة فترات ال نيةت كا م د المدافعيم ام‬ ‫العرمانيةت د ع السياسة و صنح واليرا لرعمع لرصترة م ‪ 1961‬حت اا ‪ 1965‬و هاا كتسب هرة‬ ‫ر فترة في ولير رئاسة الوالراء م ‪ 1999‬حت اا ‪2002‬ت‬ ‫كونر المدافل ام حدوع العمالت كا‬ ‫وفي في اا ‪.2006‬‬ ‫ المعرفةت نكة المعرو ات الدوليةت تار ار الرا‬‫‪https://www.marefa.org/%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%AF_%D8%A3%‬‬ ‫‪D8%AC%D8%‬‬ ‫(‪ )1‬فيريذذب رو ذذنست تركيةةا والشةةرق األوسةةطت رجمذذة ‪ :‬يخائيذذع نجذذم ذذوريت ( الريذذار دار قرلنذذة‬ ‫لرنتر والتوايع واأل ياث ت ل‪1‬ت ‪ )1993‬ص‪.68‬‬ ‫)‪ (2‬ندت ام نهع الها اندال ادراوي ت العالقات التركية اإليرانية ‪ 2003 - 1923‬دراسة في‬ ‫العالقات السياسية واالقتصاديةت (اما دار يدا لرنتر و التواليل ت ‪ ) 2014‬ص‪.187-186‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪15‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫و ذذيم رئذذيس الذذوالراء التركذذي نذذاا‬

‫هميذذة العتقذذات ذذيم النرذذديم والتذذي‬

‫سيكو لها دور ؤار في المنطدة و رذا‬

‫قذائتف (وان حكومتنةا بةدور ا سةوف‬

‫تةةولي أ ميةةة كبيةةرة للعالقةةات التركيةةة اإليرانيةةة الجديةةدة والصةةداقة التقليديةةة‬ ‫المالئمة سةوف تظهةر لريةرانيين أ ميةة ةذه العالقةات وأن تعزيةز العالقةات مةا‬ ‫بين البلدين حسب معرفتي سيكون عامالً مفثراً للسالم اإلقليمي)(‪.)1‬‬ ‫مذذا اسذذهم فذذي يديذذع دذذارب ركذذي يرانذذي ذذم ذذتل التيذذارات المتنادلذذة‬ ‫لرمسذذذؤوليم فصذذذي ‪ 9‬حتيذذذرا ‪ 1979‬امرذذذل يذذذرا ارذذذ‬

‫دذذذديم داذذذوم لذذذوالير‬

‫الخارجية التركي "كنذدوالاوكجيم" ذم جذع اليذارة يذرا والعمذع ارذ‬ ‫العتقاتت‬

‫طذوير‬

‫كا لهام التيذارة الذدور الكنيذر فذي طنيذل العتقذات الثنائيذة وحتذ‬

‫ااتنرت التيارة األول لنيث طوير العتقات الثنائية فدد قا الطرفا في يذث‬ ‫الدضذذايا المتذذتركة ينهمذذا وكذذال‬

‫سذذس العتقذذات الداد ذذةت ذذا ركيذذا كذذو قذذد‬

‫نعل جمرة م األهدا‬

‫التي يكم اتقتها إيرا (‪- )2‬‬

‫‪ -1‬استطاال اليصا ار‬

‫سالة التعايش ل يرا ‪.‬‬

‫‪ -2‬الييذذاد هذذو الموقذذي المميذذت لتركيذذا ذذم اليذذرب العراقيذذة‪ -‬اإليرانيذذة ‪-1980‬‬ ‫‪ 1988‬كا لر الدور الكنير في طنيل العتقات يم النرديم‪.‬‬ ‫‪ -3‬انتهذذذتت ركيذذذا الصرصذذذة األساسذذذية ذذذم جذذذع وسذذذيل اتقا هذذذا التجاريذذذة‬ ‫واوقتلادية ل يرا ‪.‬‬ ‫ذذا ميذذتت ذذر العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة ذذتل فتذذرة الثمانينذذات الدقذذة فذذي‬ ‫التعا ع ل األحداث‬

‫كا هنال حدث هم في ر المدة و وهو د ذول يذرا‬

‫في حرب ل حد جيرانها ينما ركيا ا خات وقصا يايد م ر اليربت ألنها‬ ‫)‪ (1‬الملدر نصسر ت ص‪.187‬‬ ‫)‪ )2‬نهع الها ادراويت لدر سنع كرمت ص‪.188‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪16‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كانل رى أ‬

‫ر اليرب العراقية اإليرانية هذدد اوسذتدرار فذي المنطدذة لذال‬

‫اركل ركيا في سااي الست اإلست ية إلنهاء اليذرب وكذا لهذا دور ميذت‬ ‫في ر المسااي أل هام اليرب تكع اا ع أاير ار‬

‫ركيا ووسذيما‬

‫كرتذا‬

‫الدولتيم المتيار تيم جاور يم لتركيا(‪.)1‬‬ ‫لال فضرل ركيا انتهاج سياسة تواالنذة فذي اتقا هذا ذل العذراع و يذرا‬ ‫اند ا نتنل اليرب ينهمذا كانذل لذرييات المسذؤوليم األ ذرا قذد ينذل رذ‬ ‫(الييادية)ت ووسيما رئيس الوالراء التركي " وركذل اوالال" قذائتف (إننةا ننةته‬ ‫سياسة محايدة إزاء دولتين متحاربتين‪ ،‬و ذا األمر من أصعب األمور‪ ،‬ألن كالً‬ ‫الدولتين تريدان وقوف تركيا إل جانبها ويجةب إن نعةد كلةم أمةرال طبيعيةا ل‪ ،‬إننةا‬ ‫اعتمدنا ذا الموقف المحايد لحد اآلن‪ ،‬و ذا األمر غير سهل‪ ،‬وحتة لةو فكرنةا‬ ‫بان أحد األطراف محق‪ ،‬فإننا لن نتصرف بشكل آخر‪ ،‬وإكا وقفنا إل جانب أحد‬ ‫األطةةراف‪ ،‬فمةةاكا ستسةةتفيد تركيةةا مةةن كلةةم رغةةم ضةةغوط ومطاليةةب الةةدولتين‬ ‫المتحاربتين‪ ،‬فإن تركيا لن تغير موقف الحيةاد الةذي تنتهجةس) فذي حذيم و ذد‬ ‫نؤكد أ‬

‫وقي ركيا م اليرب قائم ألجع اليصا ار‬

‫لالح ركيا و نصعتها‬

‫ار الر م ما متركر م ميتات كونها تميت الجوار الجيرافي لكت الذدولتيم‬ ‫و يرها م المميتات(‪.)2‬‬

‫)‪ (1‬يذذذرة سذذذماايع العنيذذذديت العتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذة ‪1996-1945‬ت مجلةةةة دراسةةةات إقليميةةةةت‬ ‫العدد‪4‬ت (جا عة الموصع ‪ )2005‬ص‪.272‬‬ ‫)‪ )2‬ندذذت اذذم سذذعد راليذ ايذذدا سذذعيد ‪ ،‬العالقةةات التركيةةة اإليرانيةةة ‪2006-1979‬ت لروحذذة دكتذذورام‬ ‫( ير نتورة)ت جا عة يداد ت كرية العرو السياسية ت ‪2008‬ت ص‪.247-246‬‬ ‫*آيةةات ؤةةيطانية‪ :‬وهذذي روايذذة ذذم ذذأليي الكا ذذب النريطذذاني الذذاي ينيذذدر ذذم صذذول هنديذذة (سةةلمان‬ ‫رؤدي) صدرت الرواية في لند تاريخ ‪ 26‬سنتمنر اا ‪ 1988‬عد ‪ 9‬يا م صدار هاا الكتاب رد‬ ‫دار النتر الاي لنل الكتاب العديد م رسائع التهديد واو لاوت الترصونية لرمطالنة سيب الكتذاب ذم‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪17‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هدت العتقات ذدهوراف حذاداف عذد اذا ‪ 1988‬نتيجذة ليذدوث الكثيذر ذم‬ ‫األ ذور التذي اذرت فذي العتقذذة ذيم النرذديمت‬

‫حذدث فذذي رذ المذدة المتيذد ذذم‬

‫األفعال التي ولدت نواا ف م التو ر ينهمات صعع حاداتيم اولهما رف‬ ‫اإليرانية في اندرم ا‬

‫السذصارة‬

‫نته نه السصارات اوجننة تنكيس اإلاذت ذاكرى وفذاة‬

‫" لطص كمال ا ا ور " فدد انرت انر الليي التركية ام هاا الموقي أنر‬ ‫ير دنولت والحالة الثانية في اا ‪ 1989‬اند ا قا ذل يذرا‬

‫تتذنير الذرئيس‬

‫التركذذي "كنعذذا يصذذر " لذذاحب كتذذاب ييذذات ذذيطانية* مذذا سذذنب المتيذذد ذذم‬ ‫اوسذذتياء لذذدى المس ذؤوليم ووسذذيما فذذي اوسذذال الجذذيشت وانذذد جذذيء "ها ذذمي‬ ‫رفسذذذنجاني" الذذذ السذذذرطة فذذذي اذذذا ‪ 1989‬ت ذذذد هنالذذذ‬ ‫العتقات التركية اإليرانية‬

‫يسذذذم ذذذدريجي فذذذي‬ ‫ذم‬

‫قا الرئيس الجديد المتيذد ذم التيييذرات كذا‬

‫ينها عاد اوست ييم المتتدديم ام المراكت المهمة في الدولة(‪.)1‬‬ ‫د ت العتقات التركية اإليرانية في التطور اويجا ي و ل‬ ‫الكثيذذر ذذم المسذذتجدات اإلقريميذذةت و ذذال‬

‫سذنب حلذول‬

‫ذذهدت رحرذذة تدد ذذة ذذتل فتذذرة‬

‫التسذذعيناتت ذذا فيمذذا يخذذص وقذذي النرذذديم ذذم حذذرب الخرذذي الثانيذذة (‪-1990‬‬

‫دور يل الكتبت والياداة الثانية هي صدور فتوى م الخميني في ‪ 14‬فنرايذر ‪ 1989‬إ احذة د سذرما‬ ‫ر دي وها ا الياداتا لصتتا نظر وسائع اإلات الير ية تدة‪.‬‬ ‫_ آيات ؤيطانية‪ ،‬موضوع‪ ،‬ؤبكة المعلومات الدولية‪ ،‬متاح عل الرابط‬ ‫‪http://www.mamnoo3ah.com/BooksList/ShowBook/Novels/%D8%A2%D‬‬ ‫‪9%8A‬‬ ‫)‪ )1‬حسذذم ارذذي ضذذر اذذتوي ت تركيةةا و دول الجةةوار الشةةرق اوسةةطي ‪ 1998-1988‬دراسةةة فةةي‬ ‫العالقةةات السياسةةيةت لروحذذة دكتذذورام ( يذذر نتذذرة)ت كريذذة التر يذذة ت جا عذذة الموصذذع ت ‪ 2010‬ت‬ ‫ص‪.91-90‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪18‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ ) 1991‬فدذذد كذذا‬

‫وقصهمذذا ضذذاداٌ ذذم اليذذرب أل فيهذذا ذذتل فذذي التذذواال‬

‫اوسترا يجي في المنطدة (‪.)1‬‬ ‫وسذذنب ل ذ‬ ‫اليربت‬

‫اذذارة الدرذذع لذذدى المسذذؤوليم األ ذذرا واإليذذرانييم حذذول هذذام‬

‫كانل هنال اليارات م قنع الطرفيم لنيث قضايا المنطدذة ووسذيما‬

‫ا حذدث فذي رذ المذدة‬ ‫ررا ي وري" ل‬

‫قذا الذرئيس اإليرانذي إرسذال نعواذة الخذاص "ارذي‬

‫ركيا لرتتاور حول الخطر الكذرديت عذد حذرب الكويذل فذي‬

‫نال (‪ ) 1991‬د ت ركيا و يرا‬ ‫عضهما النع‬

‫عمت ار‬

‫وايذع اتقا همذا السياسذية ذل‬

‫فا كع دولذة نهمذا ذات ذرى ذأ الدولذة األ ذرى حريصذا ف لهذا‬

‫لمواجهة الدوة المركتية العر يةت وفذي ‪ 29‬نيسذا ‪ 1991‬قذا الذرئيس اإليرانذي‬ ‫"ها ذذمي رفسذذنجاني" فذذي اليذذارة لذذر لذ‬ ‫" وركل والال"‬

‫ركيذذا والتدذ‬

‫تلهذذا ذذالرئيس التركذذي‬

‫يث الجاننا سس العتقات المتتركة ينهمات وكال نالل‬

‫سألة األ م اإلقريمي اذا تف همذا ف وكذال قضذية التجاذيم العذراقييم والعتقذات‬ ‫الثنائية (‪.)2‬‬ ‫نجد أ الموقي التركي اإليراني م حرب الخري الثانية قائم ار‬ ‫يديع المكاسب واألهدا‬

‫التي سع‬

‫ركيا و يرا لذ‬

‫النسنة لرمكاسب اوقتلذادية لتركيذات فضذت اذم األهذدا‬ ‫ركيا و يرا ل‬

‫ساس‬

‫يديدهذا كمذا هذو اليذال‬ ‫السياسذية التذي سذع‬

‫يديدها والتي كذا لهذا ذأاير ارذ العتقذات التركيذة اإليرانيذة‬

‫)‪ (1‬يرة سماايع العنيديت لدر سنع كرم ت ص‪.273‬‬ ‫)‪ )2‬لدمذا امذذر لنعيمذذيت العتقذذات التركيذذة اإليرانيذة ذذيم التعذذاو و التنذذافس ‪2001-1991‬ت دراسةةات‬ ‫إقليميةت العدد‪6‬ت(جا عة الموصع ‪ )2008‬ص‪.197-196‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪19‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ووسيما نها كتصل عا م نصو الدور التركي الاي يتنذاق‬

‫ذل وجهذات يذرا‬

‫السياسية والاي يعد اا تف في ا تتال الدور اإليراني(‪.)1‬‬ ‫واند جي حكو ذة "نجذم الذديم ر كذا " السذرطة اذا ‪1996‬ت قذا تيذارة‬ ‫يرا وجرى ناحثات ل الرئيس اإليراني "ها مي رفسنجاني" والذاي اذرب‬ ‫ام ر نة تدة في طوير العتقات التجارية ل يرا (‪.)2‬‬ ‫كا هنالذ لدذاء ذيم الذرئيس التركذي "سذريما ديمريذع" والمر ذد اوارذ‬ ‫اإليراني "اري ا ناي" ام لريذع اليذارة الذرئيس التركذي إليذرا اذا ‪1996‬‬ ‫وانر دولة (أن الهدف من ذه الزيارة العمل علة اعةادة النظةر فةي العالقةات‬ ‫الثنائيةة بةةين البلةةدين وكةةذلم زيةةادة مسةةتو التعةةاون)ت و ذذات العتقذذات سذذير‬ ‫تذذكع لنيعذذيت لكذذم ذذل حذذداث ‪ 11‬يرذذول ‪ 2001‬فدذذد قر ذذل يذذرا‬ ‫ووسذذذيما‬

‫الجانذذذب اإليرانذذذي الذذذاي ذذذدء يتخذذذو‬

‫األ ريكية ار اورهاب في التوجر صوب يرا‬

‫ذذذم‬

‫ذذم ركيذذا‬

‫طذذذال هذذذام اليمرذذذة‬

‫عد العراع وهاا ذكع خذو‬

‫كنير لدى يرا وسهم في التدار يم النرديم(‪.)3‬‬

‫يتكع اوقتلاد اا ذع هذم فذي العتقذات التركيذة اإليرانيذة‬ ‫اتقات اقتلادية قوية و لذ‬

‫ذهد النرذدا‬

‫سذنب درا صذنا الدذرار ذالموقل الجيوسياسذي‬

‫لردولتيم والاي سنب حاجة النرديم حدهما لك ر‪.‬‬

‫)‪ )1‬سعد رالي ايدا ت لدر سنع كرم ت ص‪.291‬‬ ‫)‪ )2‬يرة سماايع العنيديت لدر سنع كرم ت ص‪.273‬‬ ‫)‪ (3‬رواء الكذذي يذذونس الطويذذع ت مسةةتقبل العالقةةات العراقيةةة ‪ -‬اإليرانيةةة – التركيةةة (‪ )2007-1923‬ت‬ ‫(جا عة الموصع ركت الدراسات اوقريمية ت الندوة العرمية ((‪ ))25‬حول اتقذات العذراع اوقتلذادية‬ ‫دول الجوار و كانية طويرها ت ‪ )2007‬ص‪.43‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪20‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ركيا استطاال كسب اتقات اقتلادية كنيرة ذل يذرا ويرجذل لذ‬ ‫ل السياسة التي نعتها ركيا جام يرا‬

‫عد قيا الثورة اإلست ية اا ‪1979‬‬

‫فأ اد انضما ركيا ل اليرب في فرر اليظر ار‬

‫يرا اذتال ذم كانذة‬

‫ركيا في العتقات اوقتلادية ل يرا والتذي طذورت ذتل فتذرم الثمانينذات‬ ‫تكع كنير(‪.)1‬‬ ‫فصي اا ‪ 1980‬نا ل العتقات اوقتلادية ذيم ركيذا و يذرا والمتمثرذة‬ ‫في اليادة حجم التنادل التجاريت ينما م وقيل ا صاقية التنذادل التجذاري فذي العذا‬ ‫نصسر والتي نلل ار ررورة سهيع المعذا تت لرمؤسسذات والتذركات التذي‬ ‫عمع ار‬

‫طوير التنادل التجذاري كافذة وكذا‬

‫ذم نتذائ‬

‫لذ اليذادة اللذادرات‬

‫التركيذذة اذذا ‪ 1980‬ل ذ ‪ 701‬ريذذو دوور واليذذادة اسذذتيرادات يذذرا فذذي العذذا‬ ‫نصسر ل ‪ 257‬ريو دوور(‪.)2‬‬ ‫كذذذا لريذذذرب العراقيذذذذة اإليرانيذذذة الذذذدور الكنيذذذذر فذذذي اليذذذادة التعذذذذاو‬ ‫اوقتلادي يم ركيا و يرا األ ر الذاي جعذع يذرا واحذدة ذم كنذر األسذواع‬ ‫لتلريي المنتجات التركيةت وار اار التيذارة التذي قذا هذا وركذل والال فذي‬ ‫اذذا ‪ 1983‬ار ذ راس وفذذد رذذم ‪ 200‬خلذذية ذذم خترذذي الذذوالارات ات‬ ‫او لال المنا ر ذل يذرا فنرذج حجذم التنذادل التجذاري لذ (‪ )1.1‬ريذار دوور‬ ‫وهاا يعطي انطنا‬

‫تطور العتقات(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬لدما امر لنعيمي ت لدر سنع كرم ت ص‪.199‬‬ ‫)‪ )2‬نهع الها اندال ادراويت لدر سنع كرم ت ص‪.256‬‬ ‫)‪ )3‬يرة سماايع العنيدي ت لدر سنع كرم ت ص‪.272‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪21‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫فنرذذج حجذذم التنذذادل التجذذاري ذذيم ركيذذا و يذذرا‬

‫ذذتل ادذذد الثمانينذذات لذ‬

‫(‪ )2-1.5‬ريار دوور وهاا ا يعكس دى يسم العتقات اوقتلادية يم ركيا‬ ‫و يرا (‪.)1‬‬ ‫هدت المدة ا يم ‪ 1994-1988‬راجعا ف في التعذا تت التجاريذة سذنب‬ ‫وجود ع‬

‫العوا ع المؤارة في العتقة يم النرذديم األ ذر الذاي دى لذ جعذع‬

‫اتقذذات النرذذديم يتذذو ها عذ‬ ‫العمع ار‬

‫التذذو رت فدذذد ادركذذل ركيذذا و يذذرا فذذي رذذرورة‬

‫يسيم اتقا هما اوقتلذاديةت وفذي هذاا اللذدد قذا رئذيس الذوالراء‬

‫التركذذي "نجذذم الذذديم ر كذذا " تيذذارة الذ‬ ‫ا صاقية التجارة التركية اإليرانية‬ ‫راء الياال م يرا‬

‫يذذرا فذذي ب ‪ 1996‬هذذد‬

‫ضمنل هام او صاقية ار‬

‫وسذذيل‬

‫نود ادة م ينهذا‬

‫منرج قدرم (‪ 23‬ريو دوور) والعمع ارذ‬

‫تذييد نا يذب‬

‫الياال التي متد م نريت ال‬

‫ركيا و عد ا صاقية الياال التي وقعذل العذا ‪1996‬‬

‫وهي مثع ا صاقية العلرت و‬

‫وسيل التعا تت اوقتلادية يم ركيذا و يذرا‬

‫فذذي نتلذذي التسذذعينات اسذذهم فذذي نمذذو الميذذتا التجذذاري لكذذت النرذذديم يذذر‬ ‫انخصار سعار النص‬

‫ار تكع كنير ما دى ل جر يذرا ألال ذات اقتلذادية‬

‫حت انخصضل اللذادرات التركيذة فذي اذا ‪ 157.815( 1999‬ريذو دوور)‬ ‫وهاا اونخصار لم يكم سنب التأاير التو ر نما سنب المتييرات الخارجية(‪.)2‬‬

‫‪(1)Fatima SARIASLAN ,’Lİ YILLARDA TÜRKİYE-İRAN EKONOMİK‬‬ ‫‪İLİŞKİLERİ , Uludağ Üniversitesi, Uluslararası İlişkiler Bölümü Doktora‬‬ ‫‪Öğrencisi, 2000 ,p73.‬‬ ‫)‪ )2‬لدما امر لنعيميت لدر سنع كرمت ص‪.201‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪22‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كذذا سذذنب اليذذارة "نجذذم الذذديم ار كذذا " هذذو وجذذر حت ذذر اوسذذت ي جذذام‬ ‫العالم اوست ي ظافر ذل لذ وصذول التيذار المعتذدل فذي يذرا‬ ‫ا مي" الرئاسة الاي سع ونهاء اتلة يرا‬

‫صذوال " يمذد‬

‫ل األسرة الدولية(‪.)1‬‬

‫العتقات التركية اإليرانية و رت سنب المنذاورات النيريذة التذي جريذل‬ ‫ذذيم ركيذذا و(اسذذرائيع) والوويذذات المتيذذدة األ ريكيذذة فذذي كذذانو الثذذاني ‪1998‬‬ ‫وهذذاا ذذراف يثيذذر ذذم ضذذب يذذرا ت ذذد ت يذذرا‬

‫عنذذر اذذم ضذذنها و لذ اذذم‬

‫لريع وسائع اوات التي ذد ت ؤكذد انضذما ركيذا الذ كتذع عاديذة لالسذت‬ ‫و نذذر ارذذ‬

‫ركيذذا الرجذذو لرذذدول اوسذذت ية اونهذذا ذذري‬

‫هذذم النسذذنة لهذذام‬

‫الدول(‪.)2‬‬ ‫عد حداث ايرول ‪ 2001‬كا هنال‬ ‫يرا التي‬

‫ات در‬

‫دارب ركي يراني و ل‬

‫سنب كو‬

‫خالر ا يمرر هذام اوحذداث ارذ المنطدذةت ووسذيما‬

‫فذذي ذذذع التهديذذذدات التذذذي ذذذد هذذذا صذذذنا الدذذذرار فذذذي التوجذذذر الجديذذذد لرسياسذذذة‬ ‫األ ريكية(‪.)3‬‬

‫يعد األ م في واجهة العتقات التركية اإليرانية‬

‫نر ينذرال وصذصة اا ذع‬

‫ساسي النسنة لرسيادة الولنية لكذت الذدولتيم سذنب كذو هذا يم الذدولتيم يوجذد‬ ‫فيهمذذا قريذذات تذذتركة مذذا يسذذتداي العمذذع ار ذ‬

‫طذذوير الجانذذب األ نذذي تذذكع‬

‫)‪ )1‬رواء الكي يونس الطويعت لدر سنع كرمت ص ‪.43‬‬ ‫)‪ )2‬حسم اري ضير اتويت لدر سنع كرمت ص‪.225‬‬ ‫)‪ )3‬ينظر ا راهيم ريع العت ت السرو السياسي الخارجي التركي جام العراع عد ‪ 9‬نيسذا ‪2003‬ت‬ ‫دراسات اقليميةت العدد‪5‬ت( جا عة الموصع ‪ )2006‬ص‪.5‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪23‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫تتر ت وكا هنال ا صاع يم الجاننيم حدث في تذريم الثذاني ‪ 1984‬والذاي‬ ‫نص ار‬

‫نل اي نتال يتخا م راري لر‬

‫كما م في اا ‪ 1992‬قيا ركيذا و يذرا‬ ‫ار ذ‬

‫يهدد الطر‬

‫اآل ر(‪.)1‬‬

‫توقيذل ا صاقيذة نيذة و ذم او صذاع‬

‫داسذذم النرذذديم الجهذذود األ نيذذة المتذذتركة انذذر اليذذدود او‬

‫هذذاا لذذم يدرذذع‬

‫او ها ذذذات ذذذيم الطذذذرفيم حذذذول الديذذذا ذذذدام جهذذذات دا ريذذذة تاذذذت األ ذذذم‬ ‫واوستدرار لكت الدولتيم(‪.)2‬‬ ‫م جع احتواء التهديدات المؤارة ارذ‬

‫ذم الذدولتيم ذد ت هنالذ لدذاءات‬

‫كثصة يم لجنة األ م المتتركة حول ا كانية اليصا ار األ م الولني و نذادل‬ ‫الطرفا المعرو ات األ نية‬ ‫سذذريم ع ذ‬

‫جرى هنال ا صاقيات تتركةت امرل يذرا ارذ‬

‫اناصذذر حذذتب العمذذال الكردسذذتاني ال ذ اندذذرة ينمذذا قا ذذل ركيذذا‬

‫خطوة ماارة م تل حظر نتالات حتب جاهدي رع اإليرانية(‪.)3‬‬ ‫كع قيا لائرات ركية في موال ‪ 1999‬دلي قرية يرانية حدودية‬ ‫كا رد يرا ار‬

‫ل ت قا ل اسذتدااء الدذائم األامذال التركذي فذي يذرا فدذد‬

‫قد ل لر اكرة احتجاج ار هاا الصعع الاي قا ل ر حكو ترت و عد ل اددت‬ ‫الرجا األ نية التركية اإليرانيذة اجتمااذا ف تذتركا ف لنيذث الدضذايا األ نيذة و سذصر‬ ‫ام ل‬

‫وقيل ا صاقية لرتعذاو فذي كافيذة اورهذاب فذي ‪ 13‬اب ذم نصذس العذا‬

‫)‪ )1‬ينظر فريب رو نست لدر سنع كرم ت ص‪.70‬‬ ‫)‪ )2‬رائد لنار و داير‪ ،‬استراتيجية تركيا ؤرق أوسطيا و دوليا في ضةوء عالقتهةا بإسةرائيلت ل‪1‬‬ ‫(‪)2011-2000‬ت (لننا ركت الدراسات الصرسطينيةت ‪)2013‬ت ص‪.323‬‬ ‫)‪ )3‬كا م ها م نعمة ت تركيا القو الوسط من أتاتورك ال أر دوغانت ج‪( 2‬امذا دار نذة لرنتذر‬ ‫والتواليلت ‪)2014‬ت ص‪.476‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪24‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ 1999‬ونلل ار ررورة نادل المعرو ات المتتركة ذم اجذع الذتخرص ذم‬ ‫اي هديد يضر األ م الدو ي لكت النرديم(‪.)1‬‬ ‫عد احداث ايرول ‪ 2001‬د ف حتب العمذال الكردسذتاني التعذاو‬ ‫الييذذام اليذذرة) الموجذذود فذذي يذذرا لرديذذا‬

‫ذل (حذتب‬

‫نتذذالات رذذد راكذذت التذذرلة ار ذ‬

‫اليدود التركية اإليرانية األ ذر الذاي دى الذ اليذادة التعذاو‬

‫ذيم ركيذا و يذرا‬

‫وألول رم تهد العتقات يم النرديم امريات تتركة(‪.)2‬‬

‫ثع فوال حتب العدالذة والتنميذةئ وقيا ذة تتذكيع اليكو ذة نصذرداف اذا تف‬ ‫يجا يا ف في طور العتقات التركية‪-‬اإليرانية ويمكم‬

‫نرتمس ل‬

‫ذم ذتل ذا‬

‫اررتر وسائع األاذت اإليرانيذة والمتمثذع احتصذال التذعب اإليرانذي صذوال هذاا‬ ‫اليتب وقيا هم تواليل اليروى في التوار ويأ ي ل‬ ‫و وجذذذر سذذذت ي والذذذاي سذذذو‬ ‫اإليذذرانييم لذذم يصرحذذوا ذذال‬

‫سنب كو هاا اليذتب‬

‫يخرذذذي العرمانيذذذة وراءمت و‬

‫المسذذذؤوليم‬

‫يسذذنا ف لذذردود األفعذذال التذذي يذذدث فذذي المسذذتدنع‬

‫و راااة الورل الدا ري في ركيا(‪.)3‬‬ ‫)‪ )1‬يمذذد انذذد العاصذذي الترذذوي ت السياسةةة الخارجيةةة التركيةةة تجةةاه سةةوريا ‪ 2008-2002‬ت رسذذالة‬ ‫اجستير ( ير نتورة)ت جا عة اوالهر‪ -‬كرية اآلدابت فرسطيمت ‪2011‬ت ص‪.92‬‬ ‫)‪ )2‬حدي ور ت " ركيا و يرا ‪ ...‬النعد ام حافة اللدا "ت فذي يمذد انذد العاصذي( يرر) تركيةا‬ ‫بين تحديات الداخل ور انات الخارجت ( يروت الدار العر ية لرعرو نا رو ت ‪ )2010‬ص‪.214‬‬ ‫*حةةزب العدالةةة والتنميةةة‪ :‬هذذو حذذتب سياسذذي ركذذي يلذذني نصسذذر أنذذر يتنذذل سذذار عتذذدلت يذذر عذذاد‬ ‫نر و جاور‬ ‫لريربت يتنن ر سمالية السوع يسع ونضما ركيا ل او ياد األورو يت يدول النع‬ ‫سذذت ية و وجذذر سذذت ي ارمذذاني لكنذذر ينصذذي يكذذو "حت ذا ف سذذت ياف" وييذذرص ار ذ و يسذذتخد‬ ‫التعارات الدينية في طا ا ر السياسية ويدذول نذر حذتب يذافص ويلذنصر الذنع ارذ نذر يمثذع يذار‬ ‫"اإلست المعتدل"ت وهو اليتب الياكم حاليا في النتدت ير س اليتب حاليا ف رجب ليب ردو ذا نذا‬ ‫‪ 21‬ايذذذذذذذذذذذذار ‪ . 2017‬وصذذذذذذذذذذذذع اليذذذذذذذذذذذذتب لذذذذذذذذذذذذ اليكذذذذذذذذذذذذم فذذذذذذذذذذذذي ركيذذذذذذذذذذذذا اذذذذذذذذذذذذا ‪.2002‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪25‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كا ليتب العدالة والتنمية الرؤيذة الجديذدة التذي سذتطا‬ ‫اتقات جيدة ل جيرانر وكال‬

‫يديع التواال‬

‫ذم تلهذا قا ذر‬

‫ا يم الترع واليرب وهام عد‬

‫رحرة م راحع اونصتار وقتلادي والسياسي ار العالم الخارجي(‪.)1‬‬ ‫جمرة التيييذرات التذي حذدال فذي السياسذة التركيذة سذاهمل فذي يسذم‬ ‫العتقات التركية اإليرانيةت ووسيما‬

‫هام التييرات التذي حلذرل فذي السياسذة‬

‫التركية لم كم خلية ع نها كانل سياسات وقرارات صادرة م قنذع هياذات‬ ‫الدولة(‪.)2‬‬ ‫التوجذذر الجديذذد ليذذتب العدالذذة والتنميذذة عذذد اذذا ‪ 2002‬جعرذذر ارذ‬

‫ا ذذة‬

‫اوستعداد و خا الخطوات التال ة لرعمع ار اليادم التدارب التركذي اإليرانذيت‬ ‫كا هنال‬ ‫نظر ل‬

‫دنذع يرانذي لتركيذا وهذاا يتميذور ذم ذتل‬

‫ركيا م نظور يذديولوجي سذت يت فذأ حذتب العدالذة والتنميذة لذم‬

‫يكذذم لذذما ف إليذذرا‬ ‫سو‬

‫دارة حمذد نجذاد‬

‫سذذنب األيديولوجيذذة التذذي انتهجهذذا نظا هذذا ذذع ارذ العكذذس‬

‫يكو صديدا ف وحريصفا استرا يجيا ف في المنطدة(‪.)3‬‬ ‫د ت العتقات التركية اإليرانية تيسم عد اذا ‪ 2003‬و لذ‬

‫ذم ذتل‬

‫التعذذاو رذذد التنظيمذذات الكرديذذة التذذي لهذذا صذذرة يذذتب العمذذال الكردسذذتاني‬

‫‪(https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9‬‬ ‫‪%84%D8%B9%‬‬ ‫)‪ )3‬ينظر يمد اند العاصي التروي ت لدر سنع كرم تص‪.93‬‬ ‫)‪ (1‬اماد قدوري و رو ت حزب العدالة و التنمية التركةي دراسةة فةي الفكةرة و التجربةة ت ( يذروت‬ ‫ركت صنااة الصكر لردراسات والنيوثت ‪ )2016‬ص‪.225‬‬ ‫)‪ (2‬حدي ورت لدر سنع كرم ت ص‪. 214‬‬ ‫)‪)3‬كا م ها م نعمةت لدر سنع كرم‪ ،‬ص‪.480‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪26‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ P.K.K‬و النسذذخة اإليرانيذذة نذذر ‪PJAK‬‬ ‫لكت الدولتيم او‬

‫ذذكع ل ذ‬

‫هاا التعاو يعكس نذا ي التعذاو ارذ‬

‫هديذذداف لق ذذم الدذذو ي‬ ‫سذتويات جديذدة ذم‬

‫حياؤها موجب الرجنة األ نية المتتركة التي م او صاع اريها ‪ 1988‬و عد ل‬ ‫دا التعاو في جال الطاقة و يرها م جاوت التعاو األ رى(‪.)1‬‬

‫‪ ‬حزب العمال الكردستاني أسس حتب العمال الكردستاني " ي كاكا )‪" (PKK‬في ‪ 27‬تريم الثاني‬ ‫‪ 1978‬طريدة سرية ارذ يذد جمواذة ذم الطذتب الماركسذييم يذر المذؤاريم فذي السذاحة السياسذية‬ ‫الكرديذذةت يذذنهم انذذد أ وجذذت الذذاي ا تيذذر رئيسذذا لريذذتبت لكذذم اذذدد اناصذذر اليذذتب جذذاوال فذذي‬ ‫التسذذذعينيات اتذذذرة يو دا ذذذعت نذذذا اذذذا ‪ 1984‬ذذذد اليذذذتب نتذذذالر العسذذذكريت وا خذذذا دذذذا روم‬ ‫م كردستا العراع نطدة لممارسة نتالا هم‪.‬‬ ‫_ قناة الجتيرةت حتب العمال الكردستانيت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.aljazeera.net/encyclopedia/movementsandparties/2014/2/12/%D8‬‬ ‫‪%AD%‬‬ ‫‪ ‬حةةزب الحيةةاة الحةةرة نتذذأ حذذتب الييذذاة اليذذرة الكذذردي ( ‪ ) PJAK‬كدذذوةف اسذذكرية اذذا ‪ 2004‬فذذي‬ ‫نالع نصو حتب العمال الكردستاني فذي جنذال قنذديع فذي قلذ ذمال العذراعت ميذا اة الميافظذات‬ ‫اإليرانية الير يذة ات اليالنيذة الكرديذةت ويضذم "الييذاة اليذرة" جناحذا سياسذيا وي ذر اسذكريا ويسذم‬ ‫الجنار العسكري "قوات رع كردستا "ت يظم نيو اتاة يو انلرت رافة ل كثذر ذم ‪ 25‬لذي‬ ‫اضو ينتظمو رمم تيا العمع السري دا ع يرا ‪.‬‬ ‫_ اند الرحمم حاجي حمديت يجا حتب يتيدث أسم كراد يرا ت الجتيرةت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.aljazeera.net/encyclopedia/movementsandparties/2017/7/4/%D8%‬‬ ‫‪A8%D‬‬ ‫)‪ )1‬يمذذد حسذذيم ذذار الذذوحيريت العالقةةات العراقيةةة اإليرانيةةة بعةةد عةةام ‪ 2003‬دراسةةة فةةي المتغيةةرين‬ ‫الساسي واالقتصاديت( يروت دار الجنا لرنتر و التواليل ت‪)2016‬ت ص‪.79‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪27‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هنال العديد م العوا ذع التذي سذاهمل فذي اور يذار اإليرانذي لتركيذا‬ ‫لذ‬

‫وكذذا‬

‫تمذذثتف فذذي اذذد سذذمار ركيذذا لروويذذات المتيذذدة األ ريكيذذة فذذي‬

‫استعمال راريها او ذاألحرى الدوااذد العسذكرية الموجذودة ارذ‬

‫رارذيها‬

‫م جع الديا تم الهجمات ار العراع واحتتلر(‪.)1‬‬ ‫جرى رئيس الوالراء التركي رجب ليب يردو ذا فذي جولذة يدانيذة‬ ‫لذذة فذذي المنطدذذة اذذم وجذذر فذذي ول اليذذارة لذذر ال ذ‬

‫يذذرا فذذي ا ار ذذم العذذا‬

‫‪ 2003‬والتذذي تا نذذل ذذل اليذذتو او ريكذذي لرعذذراعت و ننذذل هميذذة اليذذارة‬ ‫يردو ذذا ال ذ‬

‫ذذم جذذع يذذث العتقذذات الثنائيذذة وس ذ‬

‫يذذرا‬

‫ياذذة قريميذذة‬

‫ودولية تهد طورات سريعة استهدفل يث الدضايا المتتركة ذيم النرذديم‬ ‫وهي‬

‫(‪)2‬‬

‫‪ -1‬الورل العراقي الاي يعد اا تف كثر حساسية في العتقات‪.‬‬ ‫‪ -2‬سع الطرفا ل‬ ‫‪ -3‬العمذذذع ارذذذ‬

‫نل قيا دولة كردية‪.‬‬

‫طذذذوير العتقذذذات اوقتلذذذادية والسذذذعي لتطذذذوير كافذذذة‬

‫العتقات المتتركة‪.‬‬

‫)‪ )1‬كذذذر النذذذدورت العالقةةةات التركيةةةة اإليرانيةةةةت ركذذذت الجتيذذذرة لردراسذذذاتت ذذذاريخ اولذذذت‬ ‫‪2017/11/6‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://blogs.aljazeera.net/blogs/2017/3/10/%D8%B9%D9%86%D8%A7‬‬ ‫‪%D9%84%8‬‬ ‫)‪ )2‬يمد ات العربت العتقات التركية اإليرانية الدوافل‪-‬والمنافلت مختارات إيرانيةت العدد‪51‬ت‬ ‫‪2004‬ت تار ار الرا‬ ‫‪ http://albainah.net/index.aspx?function=Item&id‬اريخ اولت ‪2017/11/12‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬

‫‪28‬‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫استثمرت يرا حالة التو ر يم ركيا والوويات المتيذدة األ ريكيذة سذنب‬ ‫رف‬

‫ركيا عد استعمال اوراري التركية كداادة ونطتع العمريذة العسذكرية‬

‫ار العراعت‬ ‫ركيات الاي وق‬

‫ات يرا‬

‫سع ال استيتل ل‬

‫رحينا م جانب ركيات‬

‫الخارجية اإليراني كمال راالي ال‬

‫ذم جذع دويذة اتقا هذا ذل‬

‫كانذل هنالذ اليذارة رسذمية لذوالير‬

‫ركيا فذي نيسذا‬

‫ذم العذا ‪ 2003‬والذاي‬

‫م التناحث في ختري قضايا المنطدة وكانل الدضذية الكرديذة حارذرة دذوة فذي‬ ‫هام التيارة و أ ي التيارة لمنل قيا دولة كردية(‪.)1‬‬ ‫وهنالذ العديذذد ذذم التيذذديات المتذذتركة التذذي واجذذر الذذدولتيم والتذذي يمكذذم‬ ‫يجاالها وفع اآل ي‬

‫(‪)2‬‬

‫‪ -1‬عد الدضية الكرديذة ذم هذم الدضذايا فذي العتقذات ذيم النرذديم و لذ‬ ‫وجذذود قريذذات تذذكع نسذذنة كنيذذرة‬

‫سذنب‬

‫يوجذذد فذذي ركيذذا ذذا يدذذارب (‪ 12‬ريذذو‬

‫كردي)ت ا في يرا ( ‪ 7‬ريو كردي) يضافت عد احتتل العراع ذكع لذ‬ ‫طرا ار وحدة الدولتيم و نها الدو ي‬

‫وقعل كت م ركيا و يرا فذي‬

‫موال ‪ 2004‬ا صاقية لرتعاو لمواجهة نتال الجمااات الكردية التي هدد ذم‬ ‫الدولتيم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫عال المنطدة اللرااات الطائصية التي ساهمل فيهذا ريكذا رجمذل لذ‬ ‫الد ار الاي هدم العراع و فيانستا ت فأ‬

‫أاير ل ار سياسة النرديم في‬

‫نطدة الترع اووس ‪.‬‬

‫)‪ )1‬هدى ننيع كا مت السياسة الخارجية األمريكية حيال تركيا استمرار للتحالف أم تحول نحو الشراكة‬ ‫ت (اما دار جد لرنتر والتواليلت ‪ )2015‬ص‪.142‬‬ ‫)‪ )2‬رائد لنار و دايرت لدر سنع كرمت ص‪.326‬‬

‫‪29‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ -3‬كع احتتل العراع يدي لردولتيم وسيما ل وادر يييذر الخريطذة السياسذية‬ ‫لرمنطدة وهاا يعنر هديد أل م يرا و ركيا‪.‬‬ ‫كا الموقي التركي رافضا ف استخدا الوويات المتيذدة ألرارذيها ذم جذع‬ ‫م هجمات ار‬

‫يرا وهاا ا انر انرُ والير الخارجية التركذي فذي رذ المذدة‬

‫"اندأ ول" اند اليار ر الداهرة فذي كذانو اوول ‪ 2005‬و اذرب ارذ اذد‬ ‫التد ع في التؤ الدا رية اإليرانية وهاا يعكس دى التدذارب فذي العتقذات ذيم‬ ‫النرديم(‪.)1‬‬ ‫يعذذد الموقذذي التركذذي ذذم (اسذذرائيع) ذذم هذذم العوا ذذع التذذي سذذاهمل فذذي‬ ‫حداث دارب يم ركيا و يرا ت فكا هنال‬

‫وقصا يجا يا لتركيات األول انذد‬

‫ذذذا قا ذذذل اليكو ذذذة التركيذذذة التذذذد ع فذذذي وقذذذي لذذذتع النذذذار انذذذاء العذذذدوا‬ ‫اوسذذرائيري ار ذ لننذذا فذذي اذذا ‪ 2006‬ت بينمةةا الثةةاني وقذذي يردو ذذا رئذذيس‬ ‫اليكو ذذة التركيذذة ذذم العذذدوا اوسذذرائيري فذذي نتذذدى دافذذوس ‪ 2009‬كرذذع ل ذ‬ ‫السذذمعة اإليجا يذذة لتركيذذا‬

‫قذذا الطرنذذة اإليرانيذذو‬

‫إلدذذاء الذذورود ار ذ السذذصارة‬

‫التركية ويعد هاا وقصا ف هما ف النسنة لرنرديم(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬سعد رالي ايدا ت لدر سنع كرمت ص‪.345‬‬ ‫)‪ )2‬اري يارة‪ ،‬تركيا بين الكمالية واالردوغانية (‪)2014-191‬ت ( يروت المؤسسة العر ية‬ ‫لردراسات والنترت ‪)2015‬ت ص‪.250‬‬

‫‪30‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هم ا تسم ر العتقات اوقتلادية يم ركيا و يرا فهذي يسذم دائذم‬ ‫سنب وصول حتب العدالة والتنمية الذ السذرطة اذا ‪2002‬‬

‫سذع الذ‬

‫ننذي‬

‫سياسذذة ارجيذذة جديذذدم قائم ذة ار ذ جمرذذة ذذم األ ذذور ذذم ينهذذا اونصتذذار ار ذ‬ ‫الخذذارجت د رذذل العتقذذات الثنائيذذة رحرذذة جديذذدة ميذذتت فذذي التعذذاو‬

‫ذذل العذذالم‬

‫اوست يت في اا ‪ 2004‬اند ا قا رئيس الذوالراء التركذي انذاا رجذب ليذب‬ ‫ارد و ذذذا‬

‫تيذذذارم يذذذرا ليضذذذور اجتمذذذا الثذذذا م اتذذذر لرجنذذذر اوقتلذذذادية‬

‫المتذذتركة ذذيم ركيذذا و يذذرا‬ ‫الثنائيةت‬

‫كذذا لهذذام التيذذارة دور ايجذذا ي فذذي العتقذذات‬

‫ار صل حجم التجارة ذيم ركيذا و يذرا نسذنة (‪ )% 19‬اي (‪ 4.2‬ريذار‬

‫دوور) و مكنذذل التذذركات التركيذذة ذذم اليلذذول ار ذ اسذذتثمارات فذذي يذذرا‬ ‫و امرت ر التيارة يضا ف في او صاع ار‬

‫لدير الياال ال‬

‫ركيا(‪.)1‬‬

‫حجم التنادل التجاري يم ركيا و يرا في اا ‪ 2005‬رذج (‪ 4.4‬ريذار‬ ‫دوور)ت تيادم ريل (‪ )%57‬ام اذا ‪ 2004‬نجذد ذا‬ ‫اإليراني يأ ي سنب حاجة يرا لتركيا كذو‬

‫يذور التدذارب التركذي‬

‫ركيذا يعذد الجسذر الذاي يذر‬

‫ور ا و يرا ار اللعيد اوقتلاديت وهاا يظهر م تل‬ ‫األور ية التي لع ال‬

‫يذرا‬

‫ذيم‬

‫السرل والنضائل‬

‫مذر اذم لريذع ركيذا و ذم هنذا ذأ ي هميذة هذاا‬

‫الميور(‪ ،)2‬وسيما في جال الطاقة فصي نال ‪ 2007‬وقل النردا ا صاقيتيم تعرذع‬ ‫اوول‬

‫السمار لتركات ركية كا‬

‫ذم ينهذا ذركة تروليذو كور وريتذم فذي‬

‫‪(1)Geçmişten günümüze, Türkiye-İran ilişkileri, Bağlantıda mevcut, 6/11‬‬ ‫‪2017'yi 7: 9'da görme vakti, http://www.aljazeera.com.tr/dosya/gecmisten‬‬‫‪gunumuze-turkiye-iran-iliskileri‬‬ ‫)‪ )2‬رائد لنار ا و دايرت لدر سنع كرمت ص‪.328‬‬

‫‪31‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫التنديب ام النص والياال رمم األراري اإليرانيذةت ينمذا سذمح او صاقيذة الثانيذة‬ ‫ندع الياال م ركمانستا ل‬

‫ركيا انر نا يذب مذر اذم لريذع يذرا ت‬

‫رذج‬

‫حجم التنادل التجاري يم الدولتيم في اا ‪ 2006‬ال (‪ 6.7‬ريار دوور) ورمم‬ ‫ل الجانب ارم والير التجارة التركي في نتلي اذا ‪ 2007‬ا‬ ‫الذ‬

‫وقيذذل ا صاقيذذة صارذذع جذذاري يذذتم فيذذر صذ‬

‫ذتدم سذع‬

‫التعريصذذة لجمركيذذة ذذيم ركيذذا‬

‫واماني اترة دولة م ينها يرا ودول ست ية رى(‪.)1‬‬ ‫لااد حجم التنادل التجاري يم النرديم حت‬ ‫(‪ )10.22‬ريار دوورت‬ ‫ال‬

‫نر وصع في اا ‪ 2008‬الذ‬

‫كانل واردات ركيا ذم يذرا فذي اذا ‪ 2008‬لذع‬

‫كثر م (‪ )%90‬م النص ت وا اجمالي صادرات ركيا ال‬

‫يذرا فذي اذا‬

‫‪ 2008‬ار صعذذل نسذذنة(‪ % )6.2‬ت ا ذذا اجمذذالي واردات ركيذذا ذذم يذذرا وصذذع‬ ‫ال (‪ % )3.53‬هام الطريدة عد ركيا و يرا‬

‫م اهم التركاء التجارييم(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬حمد يمد وهنذا ت السياسةة الخارجيةة التركيةة تجةاه منطقةة الشةرق االوسةطت الجمعيذة السذعودية‬ ‫لرعرو السياسيةت العدد‪(11‬جا عة المر سعود ‪)2013‬ت ص‪.29-28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( )Kemal İnat , Türkiye-İran Ekonomik İlişkileri , (İstanbul,Bu yayının tüm‬‬ ‫‪hakları SETA Siyaset, Ekonomi ve Toplum Araştırmaları Vakfı’na‬‬ ‫‪aittir,2015) P19.‬‬

‫‪32‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫جدول رقم (‪ )1‬والذي يوضح التبادل التجاري بين تركيا وإيران‬ ‫السنة‬ ‫‪2002‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2010‬‬

‫القيمةةةةةةةةةةةةةة ‪1.25‬‬

‫‪2.77‬‬

‫‪6.69‬‬

‫‪10.22‬‬

‫‪10.68‬‬

‫بالمليةةةةةةةةةار‬ ‫دوالر‬ ‫(‪)1‬‬

‫يمذذذد جذذذا ر ارجذذذيت التدذذذارب اإليرانذذذي او ريكذذذي والعتقذذذات التركيذذذة‬

‫اإليرانية الصرص والتيذديات الميتمرذةت ركذت الجتيذرة ت ‪2011‬ت تذار ارذ‬ ‫الرا ت اريخ اولت ‪2017/12/22‬‬ ‫‪www.aljazeera.net/fileiranfuturerole‬‬ ‫هاا الجدول ينيم لنا‬ ‫التركية اإليرانية ويأ ي ل‬

‫اوقتلاد يتكع يور ساسي في العتقات‬

‫نتيجة لرتتايد المستمر ار‬

‫ستوى حجم التنادل‬

‫التجاري يم النرديمت و ال فأ هاا يأ ي سنب حاجة النرديم حدهما لق ر‪.‬‬ ‫و موجب هاا الجدول يتنيم لنا‬

‫العتقات اوقتلادية يم ركيا و يرا‬

‫في حالة تايدت اتال ها جراءات سهرل يديع التعاو‬ ‫الديود الجمركية يم النرديم و يرها م هام اوجراءاتت‬

‫يم النرديم مثرل رفل‬ ‫ارم " يمد ررا‬

‫رحيمي" النائب اوول لررئيس اإليراني لمور يرا في الوصول ال حجم‬ ‫نادل جاري ينرج (‪ 30‬ريار دوور) في السنوات المدنرةت وكا هنال اا ع‬ ‫هم ساهم في حاجة ركيا إليرا‬

‫تمثع في انصجار‬

‫اال ر يجا الاي‬

‫جعع ركيا في حاجة لرياال اويراني ما يصتح قا ة التيالي اوسترا يجي يم‬

‫‪33‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الدولتيم و تكيع يور ركي يراني دوافل اقتلادية م تل تاريل انا يب‬ ‫الطاقة(‪.)1‬‬ ‫ركيا م كنر ستوردي اليذاال اإليرانذي فذي نطدذة التذرع األوسذ وفذي‬ ‫نيسذذذا ‪ 2007‬ارنذذذل كذذذ ٌع ذذذم ركيذذذا و يذذذرا فذذذي العمذذذع ارذذذ‬ ‫استرا يجي في جال الطاقةت‬ ‫ور ا ام لرع ركيا و ل‬ ‫رافة ال‬

‫ل‬

‫سع‬

‫يرا ل‬

‫ذد تذرو‬

‫قا ذذذة يذذذالي‬

‫نا يذب الطاقذة لذ‬

‫م تل يناء جيهذا التركذي الذ النيذر المتوسذ‬

‫ذد ت هنالذ‬

‫ذوادر وجذر نيذو او يذاد اوور ذي واردات الطاقذة‬

‫اإليرانية واوسذتيناء اذم الطاقذة الروسذية وكذع هذاا جعذع حاجذة النرذديم حذدهما‬ ‫لك ر و ل‬

‫سنب تا‬

‫يرا سو‬ ‫سو‬ ‫ذذذأ‬

‫الملالح واألهدا (‪.)2‬‬

‫ذوفر لتركيذا احتياجا هذا ذم الذنص واليذاال فذي المسذتدنع وهذاا‬

‫يجعع ركيا قادرم ار‬ ‫ركيذذذا سذذذو‬

‫واجهة سياسات الطاقة الدوليةت فأنذر و ذد‬

‫ننذوم‬

‫كذذذو الطريذذذع المهذذذم إليلذذذال الذذذنص واليذذذاال اإليرانذذذي الذذذ‬

‫اليرب(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬اليذذافص النذذويني ت العالقةةات التركيةةة اإليرانيةةة بةةين التعةةاون و التنةةافس و انعكاسةةاتها عل ة منطقةةة‬ ‫الشةةرق االوسةةطت اليذذوار المتمذذد ت العذذدد‪4018‬ت ‪2013‬ت وقذذل اولذذت ‪2017/11/23‬ت تذذار ار ذ‬ ‫الرا‬ ‫‪http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=347764‬‬ ‫)‪ )2‬جراهذذا فذذذولرت الجمهوريةةة التركيةةةة الجديةةدةت (ا ذذذو ني ركذذت او ذذذارات لردراسذذات والنيذذذوث‬ ‫اوسترا يجيةت ‪)2009‬ت ص‪.156‬‬ ‫)‪ )3‬ايما دنيت لدر سنع كرم ت ص‪.163‬‬

‫‪34‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يكتسب النعد األ ني همية في العتقات التركية اإليرانيذة ووسذيما عذد اذا‬ ‫‪2002‬‬

‫هدت ر اليدنذة تييذرات اذدم التذي كذا‬

‫المتذذتركة لموجهتهذذات نجذذد‬

‫ذم الممكذم ذال الجهذود‬

‫الورذذل النا ذذب عذذد احذذتتل العذذراع اذذا ‪2003‬‬

‫ونتيجة لتطور اوحداث في المنطدة ذد ت الذدولتا فذي التعذاو رذمم الجوانذب‬ ‫األ نية و التالي م ير المرجح‬ ‫دو‬

‫يتم صاع يم الذدولتيم ارذ جوانذب ذرى‬

‫يخرو ل او صاع م التيدث في الجانب األ ني لكع ذم الذدولتيم وهذاا‬

‫ر يتمع سنب همية األ م في العتقات يم النرديم(‪.)1‬‬ ‫و عد التيارة التي قا ها رئيس الوالراء التركي "رجب ليب يردو ا "‬ ‫إليرا في موال ‪ 2004‬لتركت ار اليادة التعاو األ ني و الصعع م وقيل‬ ‫ا صاقية التعاو األ ني واليصا ار‬ ‫نية حدودية‬

‫م حدودهما‬

‫عاني الدولتا‬

‫م تاكع‬

‫يدو حتب العمال الكردستاني المتيد م النتالات ار‬

‫ليدود يم النرديم ما يؤدي ال‬

‫هديد األ م الدو ي لكت الدولتيم(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬امرا ايس حمودت العتقات التركية‪-‬اإليرانية والمتييرات في المنطدة العر ية عذد اذا ‪2011‬ت‬ ‫مجلةةة المستنصةةرية للدراسةةات العربيةةة والدوليةةةت العذذدد‪53‬ت ( ركذذت المستنلذذرية لردراسذذات العر يذذة‬ ‫والدولية ‪)2014‬ت ص‪.264‬‬ ‫)‪ )2‬نصس الملدر السا عت ص‪.264‬‬

‫‪35‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫تمتذذذل ركيذذذا و يذذذرا‬

‫عتقذذذات قويذذذة فذذذي خترذذذي المجذذذاوت السياسذذذية‬

‫واوقتلاد والتجارة ينما يعد الجانب األ ني العا ذع األساسذي الذاي حدذع جذتءاف‬ ‫كنيراف م هاا التداربت ووسذيما‬ ‫عمع ار‬

‫كذت النرذديم لذديهما قريذات كرديذة وكذع دولذة‬

‫واجهة التهديدات الخارجية م جع نل قيا دولة كردية جاورة(‪.)1‬‬

‫وقعذذل ركيذذا و يذذرا فذذي اذذا ‪ 2004‬ا صاقيذذة نيذذة والتذذي ذذم موجنهذذا‬ ‫ااتنار حتب العمال الكردستاني نظمة رها ية(‪.)2‬‬ ‫فصي اا ‪ 2007-2006‬قا ل ركيا و يرا‬

‫تعاو اسكري تتر رد‬

‫حتب العمال الكردستاني ونظيرم اإليراني ‪PJAK‬ت حت‬ ‫التدارير ؤكد ار‬

‫نترت العديد م‬

‫دام الوويات المتيدة األ ريكية ليركات انصلالية دا ع‬

‫يرا و نهم اوكراد اإليرانيو و‬

‫هاا التعاو الاي جر ر ركيا ل يرا‬

‫يعد لدر االااج لروويات المتيدة األ ريكيةت رافة ل ادرا‬ ‫الوويات المتيدة األ ريكية و خا‬ ‫ويتكع هديداف لتركيات ما امع ار‬

‫ركيا مانعة‬

‫ب العما نل الكردستاني‬ ‫ي قرار رد حت ن‬ ‫وجر ركيا لنناء اتقات ل يرا‬

‫لمواجهة طر األكراد في المنطدة (‪.)3‬‬ ‫وقد كد واليذر الدا ريذة اإليرانذي (صذنار الذديم هار ذل) لرسذرطات التركيذة‬ ‫قذذائت " أسةةتطيع أن أدكةةد ب ننةةا متفقةةين تمامةةا فيمةةا يتعلةةق بتعاوننةةا الوثيةةق و‬

‫)‪ )1‬اليا يرالت رجمة سميرة ا راهيم اند الرحممت سياسة تركيا الخارجية وسر الصمودت العدد‬ ‫‪47‬ت(جا عة يداد ركت الدراسات الدوليةت ‪ )2011‬ص‪.203‬‬ ‫)‪ )2‬حمد يمد وهنا ت لدر سنع كرم ت ص‪.28‬‬ ‫)‪ )3‬جراها فولرت لدر سنع كرم ت ص‪.156‬‬

‫‪36‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الكامل ضد حزب العمال الكردستاني ونقاتل سويا ضد نشاطات ذا الحةزب فةي‬ ‫المنطقة "(‪.)1‬‬ ‫هم المتييرات المؤارة في العتقات التركية اإليرانية تمثرذة‬ ‫في تييريمت المتيير األول وهو تمثت في الثورة اويرانية اا ‪ 1979‬فدد كذا‬ ‫لها دور كنير في اتقات النرديم ووسيما فذي دايذة الثذورة ذات العتقذات ذيم‬ ‫النرذذديم تذذهد ذذو راف ار ذ العوا ذذع السياسذذية واوقتلذذادية واأل نيذذة كافذذة وكذذا‬ ‫يرجح النذاحثيم فذي العتقذات التركيذة اإليرانيذة ذأ العتقذات سذو‬ ‫األسو لكم حدث المياير لال‬

‫كذو نيذو‬

‫د ت العتقات كو نيو اوفضذع سذنب التذدا ير‬

‫اليكيمة التي ا خا ها ركيا جام يرا ‪.‬‬ ‫ا المتيير الثاني فهو يكو‬ ‫السرطة في اا ‪ 2002‬فدد هد ل‬

‫تمثتف في صعود حتب العدالة والتنميذة الذ‬ ‫رحينا ف م قنع الجانب اإليراني حت‬

‫نذر ذا‬

‫ندرتر الليي اإليرانية ديا التذعب اإليرانذي تواليذل اليرذوى فذي التذوار وهذاا‬ ‫ينيم دى دنولية هاا اليتب م قنع يذرا ت لكذم هنالذ حذدث سذاهم فذي اليذادة‬ ‫المنافسة يم الدولتيم و وهو اوحتتل او ريكي لرعراع اا ‪ 2003‬فدذد ذهدت‬ ‫العتقات يم النرديم نواا ذم التذو ر لكذم هذاا التذو ر كذا رذمنيا ف مذا ادى لذ‬ ‫داء العتقات ار حالها‪.‬‬ ‫العتقات التركيذة اإليرانيذة كذو‬

‫يكو ذة فذي اا ذع هذم وهذو اا ذع‬

‫الجوار الجيرافيت جعع كت الدولتيم وجد فيهمذا قريذات وهذام اوقريذات سذاهمل‬ ‫في تار كت الدولتيم اواار األ نية النا جة ام المتييرات الدولية‪.‬‬

‫)‪ )1‬ندذذت اذذم ذذراهيم ريذذع العذذت ت النظةةام السياسةةي العربةةي واالقليمةةي التغييةةر و االسةةتمراريةت‬ ‫ل‪1‬ت(جا عة الموصع ركت الدراسات اوقريمية ت ‪ )2009‬ص‪.89-88‬‬

‫‪37‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هما حدال تفذات ذيم هذا يم الذدولتيم فذأ صذنا الدذرار قذادريم ارذ‬ ‫الدضاء ار هذاا الخذت‬

‫و اذادة او ذور لذ‬

‫ورذااها سذنب السياسذة المرنذة‬

‫التي نتهجها الدولتا حدهما جام اآل ر‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫أارت العتقات التركية اإليرانية عد اا ‪ 2011‬العديد م المتييرات‬ ‫التي جعرل م هام العتقات تميت نو‬ ‫المتييرات التي‬

‫م التعاو واو تت‬

‫ول‬

‫سنب‬

‫هرت ا دو ارية وجهات وسياسات ر الدولتيمت كانل‬

‫ال ُمنافسة يم الدولتيم حول نالع النصو هي السمة اليالنة في ر المدة لكم‬ ‫الملالح المتتركة يم الدولتيم‬ ‫ووسيما‬

‫رصل سياسة قائمة ار‬

‫العتقات التركية اإليرانية كانل قائمة ار‬

‫اساس التواال ت‬

‫ساس الصهم واإلدرا ت‬

‫والسياسة اويجا ية التي نتهجها الطرفا احالل دو وقو صدا نا ر‪.‬‬

‫ل حذداث المنطدذة العر يذة(الربيةع العربةي) التذي حذدال اذا ‪2011‬ت‬ ‫هدت ر المدة صااع ركذي يرانذي فذي ارذ‬

‫سذتويا ر سذنب التوافدذات التذي‬

‫سذذمل هذذا الملذذالح اوسذذترا يجية لكذذت النرذذديمت وسذذيما‬ ‫اإليرانية ميتت في ر المدة نو‬

‫م التوافع جام ع‬

‫العتقذذات التركيذذة‬ ‫قضايا المنطدة (‪.)1‬‬

‫و الر م ما تهدم العتقات م و ر لكذم هنالذ اليذارات تنادلذة‬

‫قذا‬

‫والير الخارجية التركي السذا ع "احمذد داود و رذوا" تيذارة يذرا الذاي يذدث‬ ‫ل نظيرة اويراني و يم تل هاا المؤ مر الاي ادد في يرا في كانو الثذاني‬ ‫‪ 2012‬وانر ام ل‬

‫دولذر (ان تركيةا لةن تتخةذ اي خطةوة مةن ؤة نها أن تةفثر‬

‫)‪ )1‬امرا ايس حمود الجنوريت لدر سنع كرمت ص‪.260‬‬

‫‪39‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫سلبا ً في عالقاتنا مع جيراننا الؤم اننا النقبل ب ي جوم عل أي دولة من دول‬ ‫الجوار ‪ ...‬والنريد لفكرة وجود تهديد ضد إيران أن يشكل اصالً)(‪.)1‬‬ ‫كانل ركيا قد انتهجل د رو اسية نتطة ل يرا و ل‬

‫م تل الوقذو‬

‫ذذل الجانذذب اإليرانذذي فذذي ال تذذر النوويذذة وحت ذ الموقذذي التركذذي ذذم النرنذذا‬ ‫النووي اإليرانذي كذا اكثذر يجا يذرت و لذ انذد ا الار الذرئيس اإليرانذي السذا ع‬ ‫"احمدي نجاد" ركيا‬

‫قا "رجذب ليذب يردو ذا " تيذارة ماارذة الذ‬

‫يذرا ت‬

‫وانر رجب ليب يردو ا ام اسذتعداد ركيذا لرديذا ذدور الوسذالة ذيم يذرا‬ ‫والوويات المتيدةت فدد رحب الجانب اإليراني وااذدها طذوم همذة فذي يسذيم‬ ‫العتقات يم النرديم و رافر لال (‪.)2‬‬ ‫كا الموقذي التركذي ذم النرنذا‬ ‫العتقذذذات الثنائيذذذةت‬ ‫اإليراني وحت‬

‫النذووي اإليرانذي دور هذم فذي عتيذت‬

‫كانذذذل لذذذرييات المسذذذؤوليم ؤيذذذدةف لرنرنذذذا‬

‫النذذذووي‬

‫عد اات او صاعت و التذالي فذأ الموقذي التركذي و يخترذي اذم‬

‫السياسة السا دة جام المري النووي اإليراني م جهة رى كا هنال‬

‫أكيد م‬

‫قنذذذع الجانذذذب التركذذذي ارذذذ حذذذع يذذذرا فذذذي اليلذذذول ارذذذ النرنذذذا‬

‫النذذذووي‬

‫أل رار سرمية(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬ندتف ام قاسم حسيم الر يعيت لدر سنع كرم‪ ،‬ص‪.270‬‬ ‫)‪ )2‬اري يارةت لدر سنع كرمت ص‪.250‬‬ ‫)‪ )3‬ثن فائع العنيديت الردية التركية للبرنام النووي اإليراني‪...‬التطورات و المحدداتت جرة راء‬ ‫حول الخري ت اريخ اولت ‪2017/12/1‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://araa.sa/index.php?option=com_content&view=article&id=4302%3A20‬‬ ‫‪17-11-30-07-57-43&catid=3463&Itemid=172‬‬

‫‪40‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ا قا ر والير الخارجية اإليراني يمد جواد ريي في ول اليارة لذر‬ ‫ال ذ‬

‫ركيذذا فذذي ‪ 1‬تذذريم الثذذاني ‪2013‬‬

‫عذذد ذذولي اليكو ذذة الجديذذدة ها هذذات‬

‫وجاءت هام التيارة نذاء ارذ داذوم رسذمية ذم قنذع نظيذرم التركذي حمذد داود‬ ‫و روا‬

‫قا التناحث في هام التيارة حول العتقات الثنائية يم النرذديم وكذال‬

‫نادل وجهات النظر حول المستجدات اإلقريمية والدولية(‪.)1‬‬ ‫وقد انر حسيم ير اند الهيا‬

‫ستتار جرس التورى اوست ي فذي لدذاء‬

‫اص لر ل وكالة "سنو ني الروسية" و يم ار‬ ‫يمذذذع لنيعذذذة اسذذذترا يجيةت و ذذذيم دولذذذر ا‬

‫العتقة يم ركيذا و يذرا‬

‫ركيذذذا و يذذذرا ادار ذذذا اتقا همذذذا‬

‫الد رو اسذذذية طريدذذذة اراذذذة األ ذذذر الذذذاي دى الذذذ اليصذذذا ارذذذ‬

‫ذذذراكتهما‬

‫اوسترا يجية(‪.)2‬‬ ‫الملالح المتتركة يم النرديم كرل را طا ف وايدا ف في العتقات التركية‬ ‫اإليرانيذذةت وهذذاا يذذتم دراكذذة ذذم ذذتل الخطا ذذات التذذي يرديهذذا الطرفذذا‬ ‫يردو ا‬

‫انذذر‬

‫دولة "اننا ننطلق في عالقاتنا مع إيران وفق مصالحنا‪ ،‬وال تسترعينا‬

‫مصالح اآلخرين"(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬يا وزارة الخارجية التركية حول" اليارة السيد يمد جواد ريي والير الخارجية اإليراني‬ ‫لتركيا "ت الرقم ‪289‬ت التاريخ ‪2013/10/31‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.mfa.gov.tr/no_-289_-31-october-2013_-press-release-regarding‬‬‫‪the-visit-of-iranian-foreign-minister-mohammad-javad-zarif_ar.ar.mfa‬‬ ‫)‪" )2‬اندا لهيا العتقات الثنائية ل ركيا يمع لنيعة استرا يجية"ت وكالة مهر اإليرانيةت ر ت‬ ‫الخنر ‪375056‬ت ‪2016‬ت اريخ اولت ‪https://ar.mehrnews.com/print 2017/12/9‬‬ ‫)‪ )3‬ندتف ام صوفيا واريت الدور اوقريمي التركي في ع المتييرات الراهنة ‪2015 – 2010‬ت‬ ‫رسالة اجستير( ير نتورة)ت جا عة العر ي التنسي– كرية اليدوع والعرو السياسيةت الجتائرت‬ ‫‪2016‬ت ص‪.43‬‬

‫‪41‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كانذذل السياسذذة الواقعيذذة التذذي ا نعتهذذا ركيذذا جذذام يذذرا اذذا تف هم ذا ف فذذي‬ ‫عتيت العتقات الثنائيةت ووسيما‬

‫يرا يعذد ذم هذم الذدول المجذاورة لتركيذا‬

‫و ذذر طهم اتقذذات تذذتركة همذذة‬

‫مذذد ركيذذا احتياجا هذذا ذذم اليذذاال الطنيعذذيت‬

‫و التالي فا السياسة التي ا خا ها ركيا جام يرا فهذي قائمذة فذي اليصذا ارذ‬ ‫اتقات انائية في ع ياة ستدرة ويأ ي ل‬

‫ذم ذتل التلذر‬

‫يكمذة جذام‬

‫التجاوالات اإليرانية(‪.)1‬‬ ‫التيارات التي يجريهذا الطرفذا لمناقتذة ورذا المنطدذة ذأ ي كنتيجذة‬ ‫إلجذراء عذ‬

‫التصاهمذاتت ينمذذا قذا الذذرئيس اإليرانذي "حسذذم روحذاني" تيذذارة‬

‫ركيا في حتيرا ‪ 2014‬وهي التيارة اوولذ والتذي جذاءت اذم لريذع داذوة‬ ‫رسمية دد ها الرئيس التركي ال نظيرم اإليراني و عد اا تف همذا ف فذي عتيذت‬ ‫العتقات الثنائية وكال النيث في ختري قضذايا المنطدذةت ينمذا جذرى الذرئيس‬ ‫"حسذذم روحذذاني" اليذذارة اانيذذة قذا هذذا الذ‬

‫ركيذذا فذذي نيسذذا ‪ 2016‬وهذذي عذذد‬

‫طوة ها ة في العتقات الثنائيةت وقد الادت م التعاو‬

‫ذيم النرذديم حتذ جذرى‬

‫وقيل اماني اكرات صاهم يم النرديمت وانر ام ل السصير اإليراني في ركيا‬ ‫" يمد ا راهيم لاهري" كا دور هام التيارة م جع عميذع العتقذات الثنائيذة‬ ‫واليادة فرص التعاو اإلقريمي(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬ريي سعد الديم نييا ت الشيخ الرئيس رجب طيب ارد وغان مفكن إسطنبول ومحطم الصنم‬ ‫االتاتوركيت ل‪1‬ت (د تع دار الكتاب العر يت ‪ )2011‬ص‪.227‬‬ ‫)‪" )2‬اليارة ارد و ا ال لهرا فلع جديد في العتقات اإليرانية التركيذة"ت وكالةة مهةر اإليرانيةةت‬ ‫ر تالخنر‪4104903‬ت ‪2017‬ت اريخ اولت ‪2017/12/9‬‬ ‫‪https://ar.mehrnews.com/print/1876741/%D8%B2%D9%8A%D8%A7‬‬ ‫‪%D8%B1%D8%A9‬‬‫‪%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A‬‬

‫‪42‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ا اا ع التوافع في السياسذة التركيذة جذام يذرا يتجسذد لذ‬ ‫نادل المجا تت الد رو اسية يم الطرفيمت اند ا قذا الذرئيس يردو ذا‬ ‫يرا في ‪ 2‬نيسا ‪2015‬‬

‫ذم ذتل‬ ‫تيذارة‬

‫كانل هام التيارة همذة تذكع كنيذر لذدى الطذرفيم‬

‫م تل التكر الاي قد ر الرئيس اإليراني حسم روحاني ال‬

‫ركيا م ذتل‬

‫وقوفها ل يرا في رنا جها النووي(‪.)1‬‬ ‫نذذادل التيذذارات ذذيم النرذذديم (تركيةةا وإيةةران) اذذا تف همذا ف فذذي وحيذذد‬ ‫الجهود المتتركة والدضاء ار الختفات‬ ‫يردو ا " في اليارة لر ال‬

‫جرى الرئيس التركي "رجب ليب‬

‫يرا في ‪ 4‬ا ار ‪ 2016‬وجاءت هذام التيذارة ذم‬

‫اجع عتيت العتقات الثنائيةت و كذد واليذر الخارجيذة التركذي السذا ع "حمذد داود‬ ‫و روا" نر م الضروري جراء اليوار ل يرا‬

‫م جع النيذث فذي الدضذايا‬

‫الختفية ات الطنيعة اإلقريمية وورل حذدا لهذا و يذدث قذائت (الينبغةي ان يتةرك‬ ‫مصةةير المنطقةةة لقةةو خةةارج المنطقةةة" وانةةس كةةان قلق ةا ً بشة ن السياسةةات التةةي‬ ‫تتبعها روسيا والواليات المتحدة‪ ،‬وبعد كلم أجةر الةرئيس اإليرانةي فةي زيةارة‬ ‫لس إل أنقره في ‪16‬نيسان‪ 2016‬وكانا مجمل الزيارة قائمة عل أساس البحث‬ ‫فةي قاةايا المنطقةة وكةذلم القاةةايا اإلقليميةة كات التة ثير علة مصةالح البلةةدين‬ ‫وكان الرئيس التركي قد عبر بقولس "أن البلدين يجب أن يقلصا الخالفات)(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬قاسمي اند الدادر ت الدور االقليمي التركي في منطقة الشرق االوسط من ‪ 2014 -1990‬ت رسذالة‬ ‫اجستير( ير نتورة)ت جا عة الجيتلي ميس و ريانة– كرية اليدوع و العرذو السياسذيةت الجتائذرت‬ ‫‪2015‬ت ص‪.114‬‬ ‫)‪ )2‬ندت ام ير سينكأت العالقات التركية اإليرانية بعد االتفاق النوويت رجمذة احمذد ايتذة ت ركذت‬ ‫حر ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذو لردراسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذات ت ‪ 2017‬ت ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاريخ اولذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذت ‪2017/12/8‬‬ ‫‪https://harmoon.org/archives/7218‬‬

‫‪43‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كذذا هنالذ‬

‫دذذارب ي ذذر فذذي وجهذذات النظذذر التركيذذة اإليرانيذذة حذذول قذذرار‬

‫الرئيس األ ريكي في العا ‪ 2017‬ااتنار (الدذدس) ااصذمة (إلسذرائيع)ت‬

‫قذا‬

‫الذذرئيس اإليرانذذي "حسذذم روحذذاني" ذذإجراء ا لذذال هذذا صي ذذل نظيذذرم التركذذي‬ ‫"رجب ليب يردو ا " حول ل الدرار‪ ,‬و كذد ذم جاننذر ارذ رذرورة انعدذاد‬ ‫اجتمذذا لذذارن لمنظمذذة التعذذاو اوسذذت ي فهذذاا يعنذذر اذذم التدذذارب فذذي وجهذذات‬ ‫النظر حول ختري قضايا المنطدة(‪.)1‬‬ ‫كا الموقي التركي م اوحتجاجات التي حدال فذي يذرا فذي نهايذة اذا‬ ‫‪ 2017‬وير كت ار ادة اوا ع ساسية كا‬

‫م ينهات ساندة الرئيس اإليراني‬

‫"حسم روحاني" م جذع التعا ذع ذل األال ذة التذي اجتاحذل يذرا ت ذا العا ذع‬ ‫اآل ر فهو ررورة الميافظة ار استدرار يذرا ت والتأييذد ألي داذم يذؤدي الذ‬ ‫ساندة النظا رد المظاهرات المداو ة ارجيا ف(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬موقع وزارة الخارجية اإليرانية ت العدد ‪490179‬ت ‪2017‬ت تار ار الرا ت اريخ‬ ‫اولت ‪2017‬‬ ‫‪http://ar.mfa.ir/?siteid=2&fkeyid=&siteid=2&pageid=138&newsview=49017‬‬ ‫‪9‬‬ ‫)‪ )2‬امذذر كذذو ت تركيةةا والحةةراك االحتجةةاجي فةةي إيةةرانت العر ذذي الجديذذدت ذذنكة المعرو ذذات الدوليذذةت‬ ‫‪2018‬ت وقل اولت ‪2018/2/23‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.alaraby.co.uk/opinion/2018/1/10/%D8%AA%D8%B1%D9%83‬‬ ‫‪%D9%8A‬‬

‫‪44‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ذذهدت العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة العديذذد ذذم الختفذذات ووسذذيما عذذد اذذا‬ ‫‪ 2011‬ويرجل ل‬ ‫ا ذذتت‬

‫سنب التييرات التي هد ها المنطدةت او ر الذاي ادى الذ‬

‫فذذي السياسذذات وكذذال التنذذافس اوسذذترا يجي حذذول نذذالع النصذذو فهذذاا‬

‫اا ٌع ساهم في حدوث الختفات يم الدولتيم‪.‬‬ ‫كا ألحداث المنطدة العر ية و وقي ركيذا و يذرا‬

‫ذم الثذورة فذي ذونست‬

‫و لرت ولينيات وسوريا سنب في ولذد الختفذات ذيم ركيذا و يذرا ووسذيما‬ ‫كذذت الذذدولتيم لهمذذا طذذا ل فذذي هذذام المنطدذذة األ ذذر الذذاي سذذنب فذذي صجذذر حذذدة‬ ‫الختفات ينهمات حاولل كع نهمذا اسذتعمال رذ الثذورات ذم جذع اذادة رسذم‬ ‫ريطذذة النصذذو فذذي المنطدذذة مذذا يمرذذي اريهمذذا دوافذذل اسذذترا يجية لكذذع ذذم هذذا يم‬ ‫الدولتيم(‪.)1‬‬ ‫قا الرئيس التركي "انذد‬

‫ذول" تيذارة الذ‬

‫يذرا فذي ‪ 5‬ذنال ‪2011‬‬

‫ذم جذع عتيذت العتقذات السياسذية واوقتلذادية ذيم الطذرفيمت لكذم التذو ر هذو‬ ‫السمة اليالنة ار العتقات يم النرديم في روء اوحذداث التذي ذهد ها المنطدذة‬ ‫ونجد ا هنال‬

‫ياير ركي م دام يرا لرنظا السوري وقمعة لتحتجاجذات‬

‫المطالنة التييير(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬ينظر اطذا انذد الينذي مذيست السياسةة اإليرانيةة تجةاه الثةورات العربيةة ‪2013-2011‬ت رسذالة‬ ‫اجستير ( ير نتورة)ت جا عة اوقل ت تةت فرسطيمت ‪2015‬ت ‪.142‬‬ ‫)‪ )2‬يما دنيت لدر سنع كرمت ص‪.164‬‬

‫‪45‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كرل وافدة ركيا ار نتر قوات النا و ار اليدود ل سذوريا ذو ر فذي‬ ‫العتقات السياسية وانر ام ل التو ر الكثير م المسؤوليم اإليذرانييمت‬ ‫"ارذذي ألرجذذاني" رئذذيس النرلمذذا اإليرانذذي تيذذارم ال ذ‬

‫قذا‬

‫ركيذذا وانذذر اذذم اذذد‬

‫الررا م جانب المسؤوليم اإليذرانييم حذول لذ الدذرارت واسذتطرد قذائتف (يعةد‬ ‫كلم عمالً استفزازيا ً من تركيا ليس لسوريا فحسب بل للمنطقة بشةكل عةام)ت او‬ ‫ا هاا و يخرو م الرد التركي حول اونتدادات التي انر انها "اري ألرجذاني"‬ ‫فدد كا الرد التركي ام لريع والير الدا ريذة "ادريذس نعذيم ذاهيم" الذاي اكذد‬ ‫ارذ ا السذذرطات اإليرانيذذة دذذو ذذدام حذذتب العمذذال الكردسذذتاني الذذاي صذذنصتر‬ ‫ركيا رمم المجا يل اورها ية(‪.)1‬‬ ‫نجذذذد ذذذا ندطذذذة الخذذذت‬

‫فذذذي العتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذة هذذذو السياسذذذات‬

‫اإليرانية جام قضذايا المنطدذة والتذي صسذرها ركيذا أنهذا دذوي‬ ‫دا ع اليادة النصو اإليرانيت مكنل يرا‬ ‫م تل ناء جيو‬

‫لرنصذو التركذي‬

‫م اواتماد ارذ الدذوة اللذرنة و لذ‬

‫ير نظا ية ارج حدودها او ر الذاي يثيذر ذتاام ركيذا‬

‫جذام الكثيذر ذذم قضذايا المنطدذذةت كذا التذد ع التركذذي فذي قضذذايا نطدذة التذذرع‬ ‫اووس‬

‫م جع واالاة النصو اإليراني واليصا ار المكانة اإلقريمية(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬ندتف ام يمد السرميت قراءة في التدارب السياسي يم يرا و ركيات ؤفون إيرانيةت ‪2013‬ت‬ ‫اريخ اولت ‪2017/12/5‬‬ ‫‪http://iranianaffairs-alsulami.blogspot.com/2013/11/blog-post_3632.html‬‬ ‫)‪ )2‬سا روييي و رو ت استراتيجيات عمل والية الفقيس اإليراني في الوطن العربي والعالم‬ ‫االسالمي –المرئيات – و النتائ ت (اما دار امار لرنتر والتواليلت ‪ )2016‬ص‪.177‬‬

‫‪46‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ليذذة اليذذوار ذذيم ركيذذا و يذذرا و خرذذو ذذم ليذذة اللذذرا اويذذديولوجي‬ ‫و ل يمكم‬

‫نتاهدم م تل الكثيذر ذم طا ذات المسذؤوليم لكذت الطذرفيمت‬

‫و ذذم هذذام الخطا ذذات ذذا دل ذ‬

‫ذذر واليذذر الخارجيذذة التركذذي السذذا ع "احمذذد داود‬

‫و رذذوا" اانذذاء اود ذذر ذذم يذذرا فذذي‪ 5‬كذذانو الثذذاني ‪ 2012‬كانذذل لهجذذة هذذاا‬ ‫الخطذذاب ييرذذب اريهذذا صذذصة الطائصيذذة و يذذدث اذذم "أحيةةاء تكتةةل سةةني عربةةي‬ ‫تركي"ت رد "تكتل ؤيعي"ت وهاا يعتال اهنية السياسة اإلقريمية(‪.)1‬‬ ‫كانل هنال اليارم ذم قنذع واليذر الخارجيذة اإليرانذي يمذد جذواد ريذي‬ ‫الذ‬

‫ركيذذا فذذي اب ‪ 2015‬لكذذم هذذام التيذذارة لييذذل فذذي الريظذذة األ يذذرةت وكذذا‬

‫سذذنب ليذذاء هذذام التيذذارة اذذد ذذوفر الوقذذل لردذذاء كافذذة المسذذؤوليم او ذذرا آل‬ ‫الرئيس التركي كا‬

‫وجذوداف فذي اسذطننول فذي حذيم واليذر ارجيتذر فذي اندذرةت‬

‫وسنب الياء التيارة اد وافدة الرئيس التركي ار لداء ريي سذنب السذرو‬ ‫ير المتئم الاي ا خا ر وسائع اواذت اإليرانيذةت رذافة لرتذو ر السياسذي يذأ ي‬ ‫سنب اليادة الهجمات التي يدو هذا حذتب العمذال الكردسذتاني و ذتهم يذرا‬

‫ذم‬

‫قنع ركيا دام هاا اليتب م جع الاتاة األ م واوستدرار فيها(‪.)2‬‬ ‫ذذهدت العتقذذات ذذيم الذذدولتيم ذذو راف كتو ذا ف ويتضذذح هذذاا انذذد ا ا ذذار‬ ‫والير الخارجية التركي ذا ذؤ مر يذونخت و يذدث اذم الذدور اإليرانذي قذائتف‬ ‫"إنس يزعزع االستقرار في المنطقة‪ ،‬والسيما أن إيران تسع لنشر مبادئهةا فةي‬ ‫العراق وسوريا و ذا ي تي عن طريق التحةول الةذي تشةهده السياسةة الخارجيةة‬ ‫اإليرانية من خالل االعتمةاد علة القةوة الناعمةة فةي كلةم" و هذاا لذريح قذد‬

‫)‪ )1‬ندتف ام اديع سعيد يصو ت لدر سنع كرم ت ص‪.338‬‬ ‫)‪ )2‬ير سينكأت لدر سنع كرم‪.‬‬

‫‪47‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اذذار ذذتاام المسذذؤوليم اإليذذرانييم ووسذذيما فذذي ذذع هذذا يذذرا‬

‫أنهذذا لذذدر‬

‫التهديد اإلقريمي (‪.)1‬‬ ‫يرا‬

‫لرفل يكمذة حذول لذ المورذو‬

‫ذرد رسذمي و لذ‬

‫ذم ذتل‬

‫استدااء السصير التركي في يرا و اطاءم اكرة احتجاج حذول التلذريح الذاي‬ ‫قا ر الوفد الد رو اسي في ؤ مر يونخت و ال‬ ‫حالة اد الررا جام او ها ات التي يرديها لذر‬ ‫لويتف أل النرديم يدركا‬

‫ذهدت العتقذات ذيم الطذرفيم‬ ‫ارذ‬

‫ذرت لكذم هذاا لذم يذدو‬

‫لريتهما(‪.)2‬‬

‫كانل التيارة التي جراها رئيس الوالراء التركي "رجب ليب يردو ذا "‬ ‫ال ذ‬

‫نطدذذة الخرذذي رذذمم جولذذة يدانيذذة فذذي ر ذ المنطدذذة وانذذد وصذذولر ال ذ‬

‫النيريم و اناء لرييا ر هم يذرا‬

‫إ ذعال حذروب لائصيذة فذي المنطدذةت كذا‬

‫الذذرد اإليرانذذي تميذذت و أسذذروب د رو اسذذي و ل ذ اذذم لريذذع اسذذتدااء السذذصير‬ ‫التركذذذي فذذذي يذذذو اوانذذذيم ‪ 2017/2/21‬و سذذذريمة ذذذاكرة احتجذذذاج ارذذذ‬ ‫التلريياتت و‬

‫هاا لم يدي اند لذ‬

‫رذذذ‬

‫ذع كذا هجو ذا ف ا ذر ذم جانذب ركيذا‬

‫جام يذرا فذي يذو اور عذاء ‪ 2017/2/23‬وردت يذرا حذول لذ فذي اليذو‬ ‫الثاني الملاد‬

‫‪ 2/24‬رداف قويا ف وهاا ا انر انر "اري اكنذر وويتذي" ستتذار‬

‫المر د اإليراني دولر (إن تركيا تريد أن تصلي في الجةامع األمةوي فةي دمشةق‬

‫)‪ )1‬ندتفاذذم سذذعيد انذذد الذذرالاعت اندذذرة يذذرا يذذاول ذذد نصو هذذا ذذارج حذذدودها‪ ...‬وأل ريذذد التلذذعيد‬ ‫عهات جريدة الشرق االوسطت العدد‪13967‬ت ار يي جا عة يدادت ‪.2017‬‬ ‫)‪ )2‬در الصا حت ركيا و يرا و الواقعية في العتقذات الدوليذة‪ ،‬وكالةة القةدس العربةيت ‪2017‬ت ذاريخ‬ ‫‪http://www.alquds.co.uk/?p=797576‬‬ ‫اولت ‪2017/12/1‬‬

‫‪48‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫وإنهةةا فشةةلا فةةي كلةةم ‪ ،‬وعليهةةا سةةحب قواتهةةا مةةن العةةراق و سةةوريا ؤةةاءت أم‬ ‫أبا) هم هام او ها ات األ يرة التي هدها النردا (‪.)1‬‬

‫يعذذذد اوقتلذذذاد اا ذذذع هذذذم فذذذي العتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذة‬ ‫العتقات اوقتلادية يم ركيا و يرا‬

‫صذذذنيل‬

‫تهد حاوت تدد ذةت و مكنذل ركيذا ذم‬

‫اليلول ار الكثير م المكاسذب فذي الجانذب اوقتلذادي و لذ‬

‫سذنب ار صذا‬

‫حجم التنادل التجاري كثر ما هد ر اواوا السا دة(‪.)2‬‬ ‫م جمرة او ور التي يجب او ا ها في العتقذات اوقتلذادية ذيم النرذديم‬ ‫هذذو الموقذذل الجيوسياسذذي فذذأ لكذذت النرذذديم حذذدود تذذتركةت وهذذاا سذذاهم فذذي نذذاء‬ ‫اتقات اقتلادية تطورة فضتف ام ل امع ار‬

‫يجاد نواا ف ذم التوافذع فذي‬

‫اللادرات والواردات يم الطرفيم(‪.)3‬‬ ‫ات يرا‬

‫عمع ار‬

‫عتيت اتقتهذا اوقتلذادية ذل ركيذا و لذ‬

‫ذم‬

‫جذذع اوسذذتصادة ذذم وقذذل ركيذذا لرديذذا عمريذذة لذذدير ضذذائعها ال ذ األسذذواع‬ ‫اوور يةت و ل‬

‫سنب ا صاقها ما كانل طمح الية يرا‬

‫عد‬

‫عذار الندذع اذم‬

‫)‪ )1‬ندذذذتف اذذذم ذذذروا التذذذمرانيت اللذذذرا اوسذذذترا يجي التركذذذي‪ -‬اإليرانذذذي‪ ،‬مركةةةز الدراسةةةات‬ ‫االسةةةةةةةةةةةةةةتراتيجية والدبلوماسةةةةةةةةةةةةةةيةت‪2017‬ت ذذذذذذذذذذذذذذاريخ اولذذذذذذذذذذذذذذت ‪2017/11/ 20‬‬ ‫‪http://www.csdscenter.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%91%d8%b1%d8‬‬ ‫‪%a7%‬‬ ‫)‪ )2‬هادي الركريت يديات السياسة الخارجية لتركيا في اذا ‪2013‬ت مختةارات إيرانيةةت العذدد ‪151‬ت‬ ‫(الداهرة ‪)2013‬ت ص‪.68‬‬ ‫)‪ )3‬امرا ايس حمود الجنوريت لدر سنع كرم ت ص‪.263‬‬

‫‪49‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫لريع سوريا م تل وجود المخالر األ نيةت فذأ يذرا‬

‫ذرى ركيذا الطريذع‬

‫المهم لندع الطاقة اإليرانية ال اوسواع اوور ية(‪.)1‬‬ ‫ودرا لياجة النرديم د يظهر لدى المسؤوليم م كت الطذرفيمت فذي‬ ‫الرئيس روحاني و م تل لرييا ر يدث ام همية وقل النرديم‬

‫حيم‬

‫كد ار ا‬

‫ركيا هي الجسر الاي ير‬

‫اليذرب أرو ذات ذا يذرا فهذي الجسذر‬

‫ال الترع اوقل ويننيي استخدا هايم النرديم كجسور لرتنمية اإلقريمية والتي‬ ‫يكمع اوقتلاد التركي اإليراني عضر ع‬

‫يننيي‬

‫(‪.)2‬‬

‫وقد لوحظل التطورات اويجا ية في العتقات اوقتلادية التركية ل يرا‬ ‫في اا ‪2011‬‬

‫جاوال حجم التنادل التجاري (‪ 16‬ريذار دوور) و ر صذل الذ‬

‫ستوى لم يكم وجود في التاريخ(‪.)3‬‬ ‫م جع فهم التطور يم ركيا و يرا في لار العتقات اوقتلادية نؤ ذر اذدم‬ ‫ؤ رات‬

‫(‪)4‬‬

‫‪ .1‬يتهد النرذدا اتقذات جاريذة تطذورة جذاوال فيهذا حجذم التجذارة (‪ 10‬ريذار‬ ‫دوور)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫صادرات الذنص واليذاال اإليرانذي الذ‬

‫ركيذا يتذع نسذنة كنيذرة ذم جمذع‬

‫السرل التي يتم لديرها‪.‬‬

‫)‪ )1‬رسم سعد اند الدادر العنيديت الوظيفة االقليمية لتركيا بعد عام ‪2003‬ت رسالة اجستير ( ير‬ ‫نتورة)ت جا عة النهريم‪ -‬كرية العرو السياسيةت ‪2011‬ت ص‪.168‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( )Gawdat Bahgat , Iran-Turkey energy Cooperation: strategical‬‬ ‫‪implications, The Middle East‬‬ ‫‪PolicyCouncil,V21,NationalDefenseUniversity,Washington,2014,p121‬‬ ‫‪(3) Kemal İnat , optic , p23.‬‬ ‫)‪ )4‬رائد لنار ا وداير ت لدر سنع كرم ت ص‪.330-329‬‬

‫‪50‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ينمذذا لتدذ واليذذر الخارجيذذة التركذذي السذذا ع "احمذذد داود و رذذوا" نظيذذرم‬ ‫اإليراني "اري كنر صذاليي" فذي ر يجذا‬

‫يذث الجاننذا‬

‫طذوير العتقذات‬

‫الثنائية و م التأكيد ار اليادم حجذم التنذادل التجذاري ذم (‪ 15‬ريذار دوور) الذ‬ ‫(‪ 30‬ريار دوور)‪.‬‬ ‫انرت ووسائع اات يرانية َار‬ ‫لرييا ر كذد ارذ‬

‫"رجب ليذب يردو ذا " ذم ذتل‬

‫هميذة الجانذب اوقتلذادي ذيم النرذديم‬

‫يذدث قذائتف (أن‬

‫عام ‪2012‬م كان بارزاً جةداً لناحيةة العالقةات بةين البلةدين‪ ،‬أك بلة حجةم التبةادل‬ ‫التجاري ‪ 21‬مليون دوالر لكنةُ انخفض في العام ‪2013‬م ال ‪ 13‬مليون دوالر‬ ‫في حين ان التصريحات والت مالت من قبل القادة االتراك يفكدون عل ضرورة‬ ‫زيادة حجم التبادل التجاري في السنوات القادمة)(‪.)1‬‬ ‫العدو ات األ ريكية المصرورة ار‬ ‫يم ركيا و يرا‬

‫يرا قد ارت في العتقذات التجاريذة‬

‫رذج حجذم التنذادل التجذاري ذتل اذا ‪ 21,9 2012‬ريذار‬

‫دوور وهاا يعد رحرة تدد ة ت لكم انخص‬

‫حجم التنذادل التجذاري ارذطراريا ف‬

‫في العا ‪ 2013‬حت وصع ال ‪ 16‬ريار دوور سنب فذرر الديذود ذم قنذع‬ ‫جرذذس األ ذذم ارذ‬

‫يذذرا لكذذم ديذذل ركيذذا سذذاند يذذرا فذذي واجهذذة العدو ذذات‬

‫اوقتلادية المصرورة اريها ولو‬ ‫كا هنال‬

‫العتقات اوقتلادية ارت ع‬

‫التي لكم‬

‫دارب اقتلادي هم(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬ندذتف اذذم يمذد صذذالح صذذدقيا ت اردو ذا يريذذد حكو ذة تذذتركة و ذذا ناي يتذدد ارذ اسذذتثمار‬ ‫لاقات هائرةت جريدة الحياةت ر يي جا عة يداد ت ‪.2014‬‬ ‫)‪ )2‬يمد السعيد دريست ر دو ا في لهرا جولة جديذدة ذم صذرا الذائابت مختةارات إيرانيةة ت‬ ‫العدد‪162‬ت (الداهرة ‪)2014‬ت ص‪.5‬‬

‫‪51‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫م جع رعا‬

‫العتقات السياسية واوقتلادية يم ركيا و يرا‬

‫دت‬

‫حمرة قا ل ها الليي الير ية في التأكيد ار الدام الاي دد ذر ركيذا إليذرا‬ ‫فذذي رحرذذة العدو ذذات‬

‫همذذل ركيذذا انتهاكهذذا لدوااذذد الدذذانو الذذدولي وكذذال‬

‫قذرارات جرذس األ ذم عذد فذرر العدو ذات ارذ‬ ‫صذذتح واناهذذا لتلذذدير النضذذائل اإليرانيذذة الذ‬

‫يذرا ت و رذافة لذال‬

‫همذل‬

‫ور ذذا وكذذال فذذتح ارارذذيها ا ذذا‬

‫يرا لندع اوسرية ال سوريا(‪.)1‬‬ ‫كا هنال انخصارا ف جاريا ف في حجم التنذادل التجذاري ذيم ركيذا و يذرا‬ ‫تل اواذوا ‪2016-2015-2014‬ت ذدا حجذم التنذادل التجذاري اونخصذار‬ ‫كذا‬

‫ذتل اذا ‪ 2012‬يمثذع‬

‫وصع اا ‪2014‬ال (‪ 9,7‬ريار دوور) عد‬

‫رحرة همةت ويرجذل لذ لرعدو ذات المصرورذة ارذ‬

‫يذرا التذي ذكرل اائدذا ف‬

‫ا ا ركيا التي سع ال اليادة عدل التنادل التجاري(‪.)2‬‬ ‫قا الرئيس اإليراني "حسم روحاني" تيارة ال‬ ‫و ذذيم ذذتل ذذؤ مر صذذيصي ذذل الذذرئيس التركذذي‬ ‫اساسي في يديع الملالح الثنائية و را‬

‫ركيا في موال ‪2014‬‬ ‫كذذو هذذام التيذذارة اذذا تف‬

‫" نتطلةع لتوظيةف االمكانيةات التةي‬

‫تتةةوفر لةةد تركيةةا وإيةةران بشةةكل جيةةد‪ ،‬مةةن خةةالل تطةةوير العالقةةات االقتصةةادية‬ ‫والتجارية بين الجانبين"(‪.)3‬‬

‫‪(1)Kemal İnat , opcit , p24.‬‬ ‫)‪ ) 2‬كمذذذال ينذذذاتت العتقذذذات اوقتلذذذادية ذذذيم ركيذذذا و يذذذرا ‪ ،‬رديةةةة تركيةةةةت العذذذدد‪2‬ت (الدذذذاهرة‬ ‫‪)2016‬تص‪.144‬‬ ‫)‪ )3‬ندذتف اذذم اذذائر انذذاست روحذذاني ينيذذث اونصتذذار اوقتلذذادي انذذر ركيذذات جريةةدة الشةةرق االوسةةط‬ ‫تالعدد‪12978‬ت ر يي جا عة يداد ت ‪.2014‬‬

‫‪52‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫جدول رقم (‪ )2‬يبين حجم التبادل التجاري بين تركيا وإيران بعد عام ‪2011‬‬ ‫السنة‬ ‫‪2011‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2017‬‬

‫‪2016‬‬

‫حجم التبادل‬ ‫التجةةةةةةةةةةاري‬

‫‪16‬‬

‫‪21.9‬‬

‫‪16‬‬

‫‪9.7‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8.400‬‬

‫‪9.665‬‬

‫بالمليةةةةةةةةةةةار‬ ‫دوالر‬

‫الجدول من إعداد الباحث باالعتماد عل المصادر اآلتية‪:‬‬ ‫(‪)1‬صييصة الوفاعت ‪ 8‬ريار دوور‪ ..‬قيمة التنادل التجاري يم يذرا و ركيذات العذدد‪181525‬ت ‪2016‬ت‬ ‫اريخ اولت ‪2018/3/3‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://al-vefagh.com/News/181525.html?catid=8&title=181525‬‬ ‫(‪ )1‬روة ست ت والير التجارة التركي التنادل التجاري ذيم ركيذا و يذرا يتيذد ‪ %30‬ذهريافت ‪2017‬ت‬ ‫اريخ اولت ‪2018/3/3‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://ara.reuters.com/article/businessNews/idARAKBN16G13I‬‬

‫(‪)2‬‬

‫انذذذد اليذذذافص اللذذذاويت العتقذذذات اوقتلذذذادية التركيذذذة ذذذل دول الجذذذوارت المعهذذذد الملذذذري‬

‫لردراسذذذذذذذذذذاتت ‪2017‬ت وقذذذذذذذذذذل اولذذذذذذذذذذت ‪2018/3/3‬ت تذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪https://eipsseg.org/%D8%A7%‬‬

‫و موجذذب هذذاا الجذذدول يتضذذح لنذذا ذذأ العا ذذع اوقتلذذادي يتذذكع امذذو َد‬ ‫ت التركي نة اإليراني نةت ار الر م م ل فهذو قذد ذأار ذالمتييرات الدوليذة‬ ‫العتقا ن‬ ‫ت نتيجة لضعي العتقذة ذع‬ ‫وهاا اونيدار الاي هدم حجم التنادل التجاري لم يأ ن‬ ‫نر جاء نتيجة لرعدو ات الدولية المصرورة ار‬

‫يرا ‪.‬‬

‫يند العا ع اوقتلادي هو الاي يأ ا نلذينا ف همذا ف فذي العتقذات التركيذة‬ ‫اإليرانيةت ار الر م ما حددتر ركيذا ذم طذور فذي المجذال اوقتلذادي ذتل‬

‫‪53‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫السنوات السا دة فهي ند‬

‫صتدر لعا ع ساسي و هم وهذي الطاقذة ت التذالي فهذي‬ ‫يعذود سذرنا ف‬

‫سع لريصا ار اتقتها ل يذرا و اي رذع فذي العتقذة سذو‬ ‫ار الجانذب التركذي ت ووسذيما ا يذرا‬

‫عذد هذي الملذدر الرئيسذي لريذاال الذ‬

‫لتركيات و التالي فأ التنادل التجذاري ذيم ركيذا و يذرا اذا ‪ 2014‬كذا (‪)9,7‬‬ ‫و ا التتايد حت وصع التنادل التجاري في اا ‪ 2015‬الذ (‪ 10‬ريذار دوور)‬ ‫فيسذذب المعهذذد اوحلذذائي التركذذي فذذأ العتقذذات اوقتلذذادية ذذيم ركيذذا و يذذرا‬ ‫ند‬

‫تيع ساحة كنير في العتقات يم النرديم(‪.)1‬‬ ‫عد ادد او صذاع النذووي ذل يذرا اذا ‪ 2015‬وكذال الرفذل التذدريجي‬

‫لرعدو ذذات اوقتلذذادية ار ذ‬

‫يذذرا سذذاهم ل ذ فذذي يديذذع نذذو‬

‫ذذم التطذذور فذذي‬

‫اوقتلاد اويراني وكال اور صا في حجم التنادل التجاري ذل ركيذا ت وسذاهم‬ ‫كال في سذهولة امريذة لذدير اليذاال اإليرانذي اذم لريذع ركيذا لذ األسذواع‬ ‫األور ية وهاا الاد م همية ركيا النسنة إليرا (‪.)2‬‬ ‫كانذذل هنال ذ اذذدة ذذور سذذاهمل فذذي نذذاء التذذراكة ذذيم ركيذذا و يذذرا وقذذد ذذيم‬ ‫الرئيس التركي تل اليار ر ال‬

‫يرا اا ‪ 2016‬الجوانب اآل ية‬

‫(‪(3‬‬

‫‪ -1‬التعذذذاو فذذذي المجذذذاوت الملذذذرفية وهذذذي يعذذذد طذذذوم همذذذة فذذذي العتقذذذات‬ ‫اوقتلادية‪.‬‬

‫)‪ (1‬حيدر الخصاجيت العالقات التركية اإليرانية ت ركت النيا لردراسات و التخطي ت ‪2017‬ت اريخ‬ ‫اولت ‪2017/11/12‬‬ ‫‪http://www.bayancenter.org/2017/09/3664‬‬ ‫)‪ )2‬اند الدادر يمد اري ت الموقع الجيوسياسي لتركيا وأ ميتس في االستراتيجية الغربية منذ نهاية‬ ‫الحرب العالمية الثانية ت ( ركت درا لردراسات واوستثمار ت ‪ )2016‬ص‪.14‬‬ ‫)‪ )3‬ندتف ام حمد لاهر ت قصة التقارب بين تركيا و إيران ت جريدة اويا ت العذدد ‪7771‬ت (فرسذطيم‬ ‫‪.)2017‬‬

‫‪54‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ -2‬انتاء ركتاف جاريا ف في العاصمة يرا وهو اوول ذم نواذر وألول ذرم دذو‬ ‫ركيذذا مثذذع هكذذاا طذذوة‬

‫ذذم افتتاحذذر ذذم قنذذع واليذذر اوقتلذذاد التركذذي نهذذاد‬

‫الينكجذذي والد ذ كرمتذذر "إيةةران و تركيةةا ليسةةتا متنافسةةتين بةةل يكمةةل بعاةةهما‬ ‫بعض"‪.‬‬ ‫ييذذتصص كذذت النرذذديم عتقذذات اقتلذذادية تطذذورةت‬

‫تذذير الدراسذذات ذذا‬

‫ركيا طمح في رفذل سذتويات عاونهذا ارذ األصذعدة اوقتلذادية والسياسذية‬ ‫والعسكرية كافة ل الجانب اإليراني وكذا قطذا اليذاال والذنص يمذثت اوا ذع‬ ‫همة في حجم التنادل التجاري يم كت النرديم(‪.)1‬‬

‫خريطة تبين الموقع الجغرافي لتركيا وإيران‬

‫(‪)1‬‬

‫نكة المعرو ات الدوليةت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.turkey-post.net/p-220342‬‬

‫)‪ )1‬هدى ننيع كا م ت لدر سنع كرم ت ص‪.145‬‬

‫‪55‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫األهميذذذة الجيوسذذذترا يجية لرعتقذذذات التركيذذذة اإليذذذرا‬ ‫كذذذو هنالذذذ‬

‫ننذذذل ذذذم ذذذتل‬

‫ميذذذتات يمنيهذذذا الموقذذذل الجيرافذذذي لكذذذت الذذذدولتيم والذذذاي سذذذهم‬

‫تذذكع كنيذذر فذذي يديذذع التدذذارب والعمذذع ارذذ‬

‫جذذراء ر ينذذات تذذتركة ذذيم‬

‫الطرفيم‪.‬‬ ‫ظع قضية الطاقة هي العا ع المهم في العتقذات التركيذة اإليرانيذة والتذي‬ ‫تهد انتعا ا ف ريو ا ف سنب اليادة الطرب ارذ الطاقذة ذم جانذب ركيذات و هذاا‬ ‫يكو التعاو‬ ‫و ند‬

‫يم الجار يم قرب ال اواتماد المتنادل ارذ‬

‫ركيا في س الياجة ل النص والياال اإليراني‬

‫تر كعب م الياال سنويا ف لسد احتياجا ها‬ ‫وقذذد يذذدث احمذذد داود و رذذوا تذذأ‬

‫سذاس المدايضذةت‬ ‫ستورد اترة ريذار‬

‫(‪.)1‬‬

‫ل ذ "ان تركيةةا تحتةةاج ال ة الطاقةةة‬

‫اإليرانية باعتبار ا امتداداً طبيعيا ً لمصالحها الوطنية‪ ،‬لذلم فة ن اتفاقيةة الطاقةة‬ ‫التركية مع إيران ال يمكن ان تعتمد عل العالقات مع الدول األخر "(‪.)2‬‬ ‫لكم ر‬ ‫ول‬

‫الياال اويراني مترو‬

‫ذاكو يكذو لذر ذالج اوهميذة النسذنة لتركيذا‬

‫م تل جعرها ركتا لرطاقة في المنطدة ت في حيم وقعل ركيذا ذؤ راف‬

‫ل اليكو ذة السويسذرية حذول ندذع الطاقذة اويرانيذة سذتدنتف الذ سويسذرا انذر‬ ‫ركيا وهاا جعع ركيا در‬

‫همية اتقتها ل يرا (‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬تير اند الصتار تالحسابات التركية و اإليرانية بش ن أزمة "داعة"" ت ذؤو ار يذة تالعذدد‪159‬‬ ‫ت(األ انة العا ة لجا عة الدول العر ية ت‪)2014‬ت ص‪.66‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( )Serdar Poyraz, Turkish-Iranian RelationsA Wider Perspective, SETA‬‬ ‫‪Policy Brief, No: 37, 2009,p10.‬‬ ‫‪(3)Serdar Poyraz,opcit,p11.‬‬

‫‪56‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫د حجم التنادل التجاري يتناقص و ل‬

‫سنب حدوث تييرات م هم هذام‬

‫المتييذذرات و وهذذو العدو ذذات األ ريكيذذة المصرورذذة ار ذ‬

‫يذذرا ت وكذذا حجذذم‬

‫التنادل التجاري ينرج ‪ 13‬ريار دوور وهاا انيدار سريل فذي اونخصذار وهذاا لذم‬ ‫ت نتيجة السوء العتقة يم النرديم نما نتيجة لرضي الدولي‪.‬‬ ‫يأ ن‬ ‫ونجد اونخصار التديد الاي هد ر العتقات اوقتلادية تل السنوات‬ ‫الثتاة المارية لم يكم ام لريع و ر العتقات وو ام لريع التدريع م حجم‬ ‫التنادل التجاريت ع جاء ام لرع او تثال لدوااد الدانو الدولي وكال‬ ‫قرارات جرس األ م الدولي‪.‬‬ ‫لكم عد وقيل او صاع النووي ل يرا‬

‫دا التنادل التجاري يتعاف‬

‫التراجل الكنير الاي هدم في اواوا السا دة لت صاع في حيم‬ ‫اوقتلادية يم ركيا و يرا سو‬

‫عد‬

‫العتقات‬

‫تهد دد ا في السنوات الداد ة‪.‬‬

‫عد ركيا ريكا ف قريميا ف و نافسا ف إليرا في الوقل نصسرت فهنال الكثير م‬ ‫الجدل حول ل ت ير نر اند ا يتم استعرار التطورات في المنطدذة والسياسذة‬ ‫الخارجية لتركيا و يرا ار المستوى اإلقريمي و يمكذم‬

‫يكونذا ذريكا ت أل‬

‫المنافسة ينهما اكثر قوم م اي وقل ض (‪.)1‬‬ ‫ات كتف م ركيا و يرا في لار سياستها الخارجية العمع ار‬

‫نمية‬

‫و طوير قدرا ها و كانيا ها اوقتلذاديةت و لذ اذم لريذع اونصتذار اوقتلذادي‬ ‫رذذمم ولذذار اإلقريمذذيت لذذال‬

‫ذذات الذذدولتا‬

‫سذذعيا الذذ‬

‫وسذذيل حراكهمذذا‬

‫)‪ )1‬کيها رالگرت ت ثيرتحوالت جهان عرب بر سياسا منطقهاي ايران و ترکيست فلرنا ر‬ ‫ژئوپريتيک ـ سال دواالدهمت مارم اولت‪۱۴۹۳‬ت ص ‪.۱۷۱‬‬

‫‪57‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اوقتلذذادي فذذي لذذار رقعذذة جيرافيذذة تنافسذذتيم اريهذذات و التذذالي فذذأ الملذذالح‬ ‫اوقتلادية صنيل ررورة همة تعردة طموحات كع دولة(‪.)1‬‬ ‫اقتلاديا ف فأ الجانب التركي تصوع ار الجانب اإليرانيت و ذم قيذاس لذ‬ ‫م تل ؤ رات ادت المتيد م النيانات لال ت و تير الكثير ذم الدراسذات‬ ‫ار ا‬ ‫النا‬

‫النذذا‬

‫الميرذذذي اوجمذذالي التركذذذي ينرذذج ‪ 734‬ريذذذار دوورت دا ذذذع‬

‫اوجمالي اإليراني الاي ينرج ‪ 331‬ريار دوور وهذام اورقذا كذو حسذب‬

‫ؤ رات التصافية العالمية ‪2014‬ت ا لموحات ركيا اقتلذاديا ف صذوع لموحذات‬ ‫يرا ار الر م م التمدد اإلقريمي الاي تميت ر يرا ت في كذع اوحذوال نجذد‬ ‫ا النص يعد المير اوساسي لتقتلاد اإليراني والذاي تذكع نسذنة‪ %50‬ذم‬ ‫المواالنة العا ة وهاا يتكع سرنا ف ارذ اوقتلذاد اإليرانذيت ذا اوقتلذاد التركذي‬ ‫فهو يتميت التنو وهاا يجعرر يتصوع ار اوقتلاد اإليراني(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬امار راي اليسمت التنافس التركي اإليراني للسيطرة عل العراق بعد عام ‪2003‬ت ( يداد دار‬ ‫الكتاب العر يت‪)2014‬ت ص‪.205‬‬ ‫)‪ )2‬لطص الرناد ت الجمااات النيثية العر ية " يم يرا و ركيا" ت مجلة السياسة الدولية ت المجرد‬ ‫‪ 5‬ت العدد ‪201‬ت(الداهرة ‪)2015‬ت ص‪.64‬‬

‫‪58‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يسذذع النرذذدا ال ذ‬

‫يديذذع الذذر ح المتنذذادلت قذذا "رجذذب ليذذب يردو ذذا "‬

‫يذذرا اذم اذذاد نهذات دو ا يذذدفل التنذاالوت السياسذذية هذدفا ف لرذذر ح‬

‫الذاهاب الذ‬

‫اوقتلادي لكم ا ينر هو اولتتا أ تقيات وقوانيم "المنافسة" وكال هاا ذا‬ ‫كانذذل اريذذة يذذرا ت كذذا اوانذذا يسذذعيا الذ النيذذل دو التذذراء ت سذذنب ونهمذذا‬ ‫تنافستا في " قريم الترع اووس "(‪.)1‬‬

‫قو ا‬

‫ذذد ت يذذرا‬

‫عتنذذي فذذي نطدذذة يسذذيا الوسذذط ئ ذذم الناحيذذة اوقتلذذادية‬

‫لرخروج م العتلة الدولية التذي فررذل اريهذا ذم قنذع اإلدارة األ ريكيذة سذواء‬ ‫كذذا‬

‫لذ‬

‫العتقذذات الثنائيذذة و التيالصذذات اإلقريميذذة ت و التذذالي فذذأ‬

‫ركيذذا مترذ‬

‫سياسة نتطة رمم ساليب د رو اسية واتقات اقتلادية تطورة ل دول يسذيا‬ ‫الوسط ت فذي حذيم‬

‫يذرا‬

‫سذع الذ‬

‫قتويم الخري الصارسذي و لذ‬ ‫و ركيات ينما الهد‬ ‫في المنطدة‬

‫يديذع فكذرة همذة او وهذي ر ذ‬

‫ذم ذتل انتذاء مذر يذر‬

‫يذر‬

‫ركمانسذتا و يذرا‬

‫الاي سذع اليذر ركيذا التذأاير ارذ المسذتوى الجيوسياسذي‬

‫(‪.)2‬‬

‫العتقة يم ركيا و يرا‬

‫جام يسيا الوسط‬

‫هاا التنافس لر عاد كثيرمت فمنطدة سيا الوسط‬

‫تهد حالة ذم التنذافس وا‬ ‫ات همية كنيرم لذدى الذدولتيم‬

‫)‪ )1‬يمد السعيد دريس ت لدر سنع كرم ت ص‪.7‬‬ ‫أسيا الوسط ‪ :‬وهي المنطدة التي دل في قارة سيا و نرج ساحتها حوالي ‪400.003.400‬كم‪2‬ويعيش‬ ‫اريها حوالي ‪ 60‬ريو نسمةت و عد م المنالع المهمة التي تهد نافس قريمي ودوليت ظم العديد‬ ‫م الدول م ينها وال كستا ت لاجكستا ت كاال ستا ت قير يتستا ت ركمانستا ت و عد هام المنطدة‬ ‫دالل لرع يم ور ا والترع اووس وجنوب سيا و رع سيا‪.‬‬ ‫ سيا الوسط يم قيود الماري و طرعات المستدنعت أخبار الساعةت العدد ‪3130‬ت ركت او ارات‬‫لردراسات والنيوث اوسترا يجيةت و نيت ‪20005‬ت ص‪.10‬‬ ‫)‪ )2‬حنا و سكيم تبين الصراع و التعاون‪ :‬النافس الدولي في اسيا الوسط تالمركت العر ي لرنيوث‬ ‫والدراسات ت‪ 2014‬ت تار ار الرا ‪http://www.acrseg.org/6940‬‬

‫‪59‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫و أ ي هام األهمية ذم ذتل وجذود دول نالدذة اليذة التركيذةت فضذت اذم النعذد‬ ‫اإليديولوجي الاي يعذد داة يذرا لرتوسذلت ناهيذ اذم النعذد اوقتلذادي المتمثذع‬ ‫وجود الياال وكال‬

‫ير قتويمت فضتف ام لادر الطاقة األ رى(‪.)1‬‬

‫ا التنافس التركذي اإليرانذي ارذ‬

‫نطدذة يسذيا الوسذط هذو صذرا انذائي‬

‫نا ذذر ذذيم الطذذرفيمت فذذي حذذيم سذذع‬

‫يذذرا ال ذ اليذذادة نصو هذذا اوقتلذذادي و‬

‫السياسي م جع واالاة الدور التركي في المنطدةت‬ ‫لاقة همة و ال‬ ‫ل‬

‫متر هام المنطدة ذوارد‬

‫كو قد ساهمل في حذدة المنافسذة اإلقريميذةت األ ذر الذاي دى‬

‫دالل الملالح التركية اإليرانية في ر المنطدة(‪.)2‬‬

‫اند النظر ال العتقات األ نية يم النرديم الرايم يعمت ار التعاو في‬ ‫لار التعور التهديد المتتر الاي ينتأ في ر‬ ‫المهم نيو يديع التعاو ار‬

‫اليو ت‬

‫يتكع ل الطريع‬

‫ستوى العتقات يم النرديم لمواجهة األ طار‬

‫الخارجية‪.‬‬ ‫كذذا هنال ذ‬

‫صذذاع ذذيم الذذدولتيم فذذي ‪ 22‬تذذريم األول ‪ 2011‬لرعمذذع ار ذ‬

‫عتيت التعاو األ ني و كثيذي الجهذود لميار ذة الجمااذات اإلرها يذة المداو ذة‬ ‫م(‪ )pkk‬التذي تخذا ذم ذمال العذراع ركذتاف لتنسذيع المعرو ذات و هديذد ذم‬ ‫ركيا و يرا ت وقذد رحذب واليذ ُر الخارجيذ نة التركذي السذا ع " حمذد داود و رذوا"‬ ‫)‪ )1‬الد كمال هنيةت السياسة الخارجية التركية تجاه المملكة العربية السعودية ‪2015-2002‬ت رسالة‬ ‫اجستير ( ير نتورم)ت جا عة اوقل ‪ -‬كاديمية اإلدارة والسياسةت فرسطيمت ‪2015‬ت ص‪.73‬‬ ‫)‪ )2‬ينظر اري يمد حسيم تالتنافس اوقريمي و الدولي في نطدة اسيا الوسط و اوست ية ( يرا و‬ ‫ركيا نمو جا) تدراسات دولية تالعدد‪ 34‬ت (جا عة يداد ركت الدراسات الدوليةت ‪ )2007‬ص‪.149‬‬

‫‪60‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هام التيذارة و كذد ارذ‬

‫هميذة رذ التيذارة التذي قذا هذا نظيذرم اإليرانذي "ارذي‬

‫اكنر صاليي"ت و دورم كر يرا ار التعاو‬ ‫يمكم‬

‫ل ركيا لمواجهة اإلرهاب(‪.)1‬‬

‫نتاهد التعذاو فذي المجذال العسذكري ذم ذتل نذادل التيذارات‬

‫لرمسؤوليم العسكرييم لكت الدولتيمت‬

‫كانل هنال اليارم قا ها رئذيس اركذا‬

‫الجيش التركي " روصي كار" ال‬

‫يرا و ل اذم لريذع داذوة رسذمية دذد‬

‫ها رئيس اركا الجيش اإليرانيت‬

‫كد الطرفا ار ررورة وسذيل التعذاو‬

‫العسكري يم النرديمت وصرر رئيس ركا الجيش التركي قائتف (باإلضافة الة‬ ‫التعاون فةي المجةال السياسةي واالقتصةادي بةين تركيةا وإيةران‪ ،‬نحةاول توسةيع‬ ‫التعاون العسكري‪ ،‬واتفقنا بشكل خةا‬

‫لمكافحةة االر ةاب بةين الةدولتين)ت فذي‬

‫حيم يذدث " يمذد ذاقري" رئذيس اركذا الجذيش اإليرانذي ننذا نأ ذع‬ ‫التيارة لذ‬

‫وايذع التعذاو‬

‫التي هد‬

‫أل م النرديم(‪.)2‬‬

‫ذودي‬

‫ذيم النرذديم و عتيذت التعذاو فذي الدضذايا المتذتركة‬

‫نتيجذذة لتصذذاقم المتذذاكع فذذي نطدذذة التذذرع األوسذ واليذذادم التنذذافس اإلقريمذذي‬ ‫والذذدولي فذذأ كذذع هذذاا يكذذو قذذد جعذذع المنطدذذة عذذم الصورذ وانتتذذار المجذذا يل‬ ‫المسريةت وجر الرئيس التركي رجب ليب يردو ا في اليارة لر ال‬ ‫‪7‬نيسا ‪ 2015‬وكا‬ ‫وكا هنال‬

‫يرا فذي‬

‫جمع ر التيارة قائمة ار اليديث اذم الدظايذا األ نيذةت‬

‫صاع يم الطرفيم ار العمع ار‬

‫طذوير التعذاو األ نذيت وكذال‬

‫)‪ )1‬امار راي اليسمت لدر سنع كرمت ص‪.220‬‬ ‫)‪ )2‬اری حنينی ت مکاری ای نظامی ايران و ترکيس گسترش می يابد ‪ ،‬نرگت جمهوری است ی‬ ‫‪http://www.irna.ir/fa/News/82682878‬‬

‫‪61‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫العمذذع ارذذ‬

‫كافيذذة اورهذذاب ارذذ حذذدود الذذدولتيم المتمثذذع تمذذدد التنظيمذذات‬

‫اإلرها ية قرب حدودهما(‪.)1‬‬ ‫فدد كع التير الكردي في العراع إلجراء اونصلذال وقيذا دولذة سذتدرة‬ ‫طذذراف ني ذا ف يواجذذر الذذدولتيمت‬

‫ذذكع اوسذذتصتاء الكذذردي الذذاي ذذم جذذراءم فذذي‬

‫‪25‬ايرذذول‪ 2017‬عاون ذا ف ركي ذا ف يراني ذا ف لمواجهذذة الخطذذر المتذذتر ت‬ ‫يمد اقري رئيس اركا الجيش اإليرانذي تيذارة الذ‬

‫قذذا الرذذواء‬

‫ركيذا فذي ‪17‬اب‪2017‬ت‬

‫وهي ول اليارة قا ها نا الثورة اإليرانيةت وقد ارم الذرئيس التركذي‬

‫اندذرة‬

‫و يرا ناقتتا سذألة كانيذة الديذا عمذع اسذكري رذد اوكذرادت وقذد ذم جذراء‬ ‫نذذاورات اسذذذكرية تذذذتركة ذذيم ركيذذذا و يذذذرا والعذذراع ردا ارذذذ اوسذذذتصتاء‬ ‫الكردي الاي يتكع طراف ار األ م الدو ي لكت الدولتيم(‪.)2‬‬ ‫جرى والير الخارجية التركي ا لاوف ها صيا ف نظيرة اإليراني " يمد جذواد‬ ‫ريي" وانر ام سصة ار حاداة لتع النار التي عرر لها حذرس اليذدود‬ ‫اإليراني في نطدة اركو اإليرانية اليدوديةت وكا واليذر الخارجيذة التركذي قذد‬ ‫ا هم ارهاب ‪ pkk‬الديا هام العمرية رذافة لذال‬

‫كذد ارذ‬

‫تا عذة سذير العمريذة‬

‫م جع الكتي ام النتائ (‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬امرا ايس حمود الجنوريت لدر سنع كرمت ص‪.265‬‬ ‫)‪ )2‬لطص صترت تركيا وإيران تقارب ضد االرادت المركت العر ي لرنيوث والدراساتت ‪2017‬ت‬ ‫‪https://www.acrseg.org/40612‬‬ ‫تار ار الرا‬ ‫)‪ )3‬موقع وزارة الخارجية اإليرانيةت الرقم ‪489513‬ت التعداد‪57‬ت تار ار الموقل‬ ‫الرسمي ‪http://ar.mfa.ir/‬‬

‫‪62‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هما كا‬ ‫ويكو الخت‬

‫ستوى التعاو األ ني و د‬

‫يكو هنال‬

‫ت‬

‫يم الذدولتيم‬

‫نتيجة لدضية عينةت فأ المنافسة اإلقريمية ساهمل فذي قيذا نذو‬

‫م التو ر في الجانب األ ني يم النرديم‪.‬‬ ‫فذذأ التذذو ر فذذي العتقذذات كذذا حارذذراف فذذي اذذا ‪ 2011‬انذذد ا قا ذذل ركيذذا‬ ‫السمار لرنا و نتر قوات الدر اللارو ي ار اليذدود ذل سذوريات فدذد حذار‬ ‫الرواء "رحذيم صذصوي" ستتذار المر ذد اويرانذي لرتذؤو العسذكرية ركيذا ذم‬ ‫السذذرو الخذذالب الذذاي نتهجذذر فذذي التعا ذذع ذذل حذذداث المنطدذذةت و يذذدث رحذذيم‬ ‫صذذصوي ال ذ وكالذذة هذذر اإليرانيذذة و كذذد قنذذول ركيذذا الذذدر اللذذارو ي ار ذ‬ ‫اراريها يعد طأ استرا يجيا ف ار كنتر ركيا(‪.)1‬‬ ‫ينما و رت العتقات التركية اإليرانية اند ا قا ل قذوات األ ذم اإليرانيذة‬ ‫فذي اب ‪ 2011‬ألدذذاء الدذذن‬ ‫" راد كاريت "ت وكذال الذرف‬

‫ارذ احذذد قذادة حذذتب العمذذال الكردسذذتاني المذذداو‬ ‫اإليرانذي فذي يرذول العذا نصسذر ذم اوسذتجا ة‬

‫لنذذداءات ركيذذا لرديذذا عمريذذة تذذتركة رذذد حذذتب العمذذال الكردسذذتاني فذذي جنذذال‬ ‫قنذذديع األ ذذر الذذاي االاد الكثيذذر ذذم التذذكو حذذول داذذم يذذرا ليذذتب العمذذال‬ ‫الكردستاني(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬ستتار ا ناي ييار ركيا م نعات (نهجها الخالب) ت جريدة الترع اووس ت العدد‪12003‬ت‬ ‫ر يي جا عة يدادت ‪.2011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( )- Gülden Ayman , Regional Aspirations and Limits of Power-Turkish‬‬‫‪Iranian Relations in the New MiddleEast , Volume: 20/1 (CANADA :‬‬ ‫‪CENTRE FOR HELLENIC , 2012) p20.‬‬

‫‪63‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كذذا التواجذذد العسذذكري التركذذي فذذي عسذذكر عتذذيدة اذذا ‪ 2015‬قذذد قو ذذع‬ ‫ذذم قنذذع الجانذذب اإليرانذذيت لكذذم لذذم يذذأ ي الذذرف‬

‫ذذالرف‬

‫لريع يري‬

‫نا ذذر ذذع كذذا اذذم‬

‫اليكو ة العراقية وهاا ا كرم والير الخارجيذة التركذي ولذود‬

‫جذذاويش و رذذو الذ دور يذذرا فذذي يييذذر وقذذي العذذراع حيذذال نتذذر اذذات ذذم‬ ‫الجنود او را قرب الموصع مال العراع لتدريب قوات النيتمركة ار الدتال‬ ‫فذذي المذذد والتذذوار رذذد نظذذيم دااذذش اورهذذا يت وقذذال جذذاويش و رذذو ذذنص‬ ‫العنارة" أن العبادي طلب مرا ًر مساندة أكثةر فاعليةة مةن تركيةا ضةد داعة" فمةا‬ ‫الذي تغير األن"(‪.)1‬‬ ‫ويتضح لنا أ الجانب اإليرانذي يهذد‬ ‫في سوريا م جع اليصا ار‬

‫الذ‬

‫عتيذت واجذد قوا ذر العسذكرية‬

‫داء النظا السوري كيريذي اسذترا يجيت دا ذع‬

‫يذر قطعذات اسذذكرية ركيذة ا جذذام اليذدود التركيذذة السذورية ذذم جذع الديذذا‬ ‫أنتاء قوااد اسكرية ركية في سوريا في ع السعي لمواالنذة الذدور اإليرانذي‬ ‫في سوريات فهذاا جعذع دسذيم نذالع النصذو ذم ذتل المنذالع األ نذة المتر نذة‬ ‫انها ياداات ستانةت‬

‫هدت األال ة السورية نذافس اسذكري ركذي يرانذي‬

‫م جع اليادة النصو و حكا السيطرة الميدانية ار األرر فذي سذوريا التذكع‬ ‫الاي يتما‬

‫ل كانة الدولتيم اإلقريمية‪.2‬‬

‫)‪ )1‬جا جوا ‪ -‬نيا يم كسكيمت العالقات العراقية التركية في إطار عملية الموصلت جرة سياسات‬ ‫استرا يجيةت العدد صصرت ( ندرة ؤسسة سيتا لردراسات السياسية واوقتلاديةت ‪ )2017‬ص‪.112‬‬

‫‪64‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫جدول رقم (‪ )3‬الثكنات والقواعد العسكرية التركية واإليرانية المتواجدة في‬ ‫سوريا‬ ‫األولة ‪:‬ثكنةة الشةيباني أو اإلمةام الحسةين‪ ،‬وتقةع ؤةمال غةرب‬ ‫دمشةةق‪ .‬الثانيةةة‪ :‬المقةةر الزجةةاجي‪:‬يقةةع بجانةةب مطةةار دمشةةق‪.‬‬ ‫الثالثة‪:‬مقر الجبهة الشرقية ‪:‬يقع بعد مدينة الامير ب ‪ 50‬كم مةن‬ ‫طريةق دمشةق‪-‬بغةداد‪ ،‬ويجمةع محافظةات الحسةكة‪ ،‬وديةر الةزور‪،‬‬

‫إيران‬

‫والرقةة والقامشةلي‪ .‬الرابعةة‪:‬مقةر الجبهةة الجنوبيةة ‪:‬تاةم منةاطق‬ ‫ريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء ‪.‬الخامسةة ‪:‬مقةر الجبهةة‬ ‫الشمالية ‪:‬تمتد تلم الجبهة من مدينة حمص حتة الحةدود التركيةة‬ ‫ؤمال البالد في حلب وإدلب‪ ،‬وتام قيادة عمليةات حلةب‪ ،‬إك تةرابط‬ ‫ذه القيادة في أكاديمية األسد في حلب ‪.‬السادسة ‪:‬مقر قيادة جبهة‬ ‫السةاحل ‪:‬وتاةم منطقتةي الالكقيةة وطرطةوس ‪.‬السةابعة ‪:‬فةي جبةل‬ ‫عةزان قةرب حلةب‪.‬الثامنةة ‪:‬فةي مطةار السةين العسةكري ‪.‬التاسةعة ‪:‬‬ ‫بمطار الشعيرات بحمص‪.‬‬ ‫األول ة ‪ :‬قااذذدة جذذرا رس‪ .‬الثانيةةة‪ :‬قااذذدة‬ ‫‪:‬قاادة اتاال‪ .‬و م المتوقل‬

‫تركيا‬

‫تذذريم‪ .‬الثالثةةة‬

‫دو ركيا إرسال يو‬

‫الجنود لذ‬

‫دلذب واصذريم وجنذع التركمذا فذي المراحذع المدنرذة و نذاء قوااذد‬ ‫رافية‬

‫(‪ )1‬التدرير اوسترا يجي السنويت يرا في ‪2017‬ت مركز الخلي العربي‬ ‫للدراسات اإليرانية‪( ،‬الريار ‪)2017‬ت ص‪.109‬‬

‫ويذرى الناحذذث‪ :‬العتقذذات التركيذة اإليرانيذذة عذذد اذا ‪ 2011‬ذذهدت العديذذد ذذم‬ ‫المتييذذرات وهذذام المتييذذرات لذذم ذذؤ ند ال ذ حالذذة اليذذرب ذذيم النرذذديمت لكذذم سذذمة‬

‫‪65‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫التعذذاو والتنذذافس ار ذ قضذذايا وكذذال ار ذ‬

‫نذذالع النصذذو فذذي نطد ذة التذذرع‬

‫األوس جعرل العتقات سير وفع ا مرير لالح النرديم‪.‬‬ ‫كذذا هنالذ‬

‫نذذادل لت ها ذذات حذذول الكثيذذر ذذم الدضذذايا والسياسذذات التذذي‬

‫دو ها كت الدولتيمت وهذاا يذأ ي نتيجذة لت ذتت‬

‫فذي السياسذاتت وكذا هنالذ‬

‫درا لدى الدولتيم يدوث اليذرب ذيم النرذديم ذر يذر يتمذع و لذ‬ ‫وجذذود الكثيذذر ذذم الدضذذايا المتذذتركية التذذي ذذر‬

‫سذنب‬

‫الذذدولتيمت وكذذال التلذذر‬

‫يكمة جام الكثير م السياسات التي يدو ها الطرفا او ذر الذاي نذل حذدوث‬ ‫اي نتا ‪.‬‬ ‫ار الر م م كافة الختفات التي م كرها و ا العتقات ذد ت تعذتال‬ ‫الكثير ذم المعطيذات و العوا ذعت و التذالي فذإ هذاا قذاد العتقذات نيذو التيسذم‬ ‫سواء كا ام لريع السياسة و اوقتلاد و األ م‪.‬‬

‫‪66‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫نستخرص م هاا الصلع‬

‫يمكم‬

‫العديد م العوا ع ير‬

‫العتقات التركية اإليرانية يكو ة‬

‫المنافسة تيع ساحة كثر في ع هام العتقاتت‬

‫فا ا كانل المنافسة اهرة فأ التعاو رمني وار العكست و التالي فإ هام‬ ‫العتقة ير طها ند الملرية المتتركةت وهاا يستداي نا سياسة رنة قائمة‬ ‫ار‬

‫يم وجهات الدولتيم في سياسا هما اإلقريمية‪.‬‬

‫ساس التواال‬

‫الموقل الجيوسترا يجي لكت الدولتيم اا تف هما ف في يسم العتقةت‬ ‫كت الدولتيم ريد يديع هد‬

‫ووسيما‬

‫سع الية رمم هاا الموقلت فأ‬

‫ركيا رى يرا هي الطريع الاي لع نر ال‬ ‫و يرا‬

‫دول جنوب رع يسيات‬

‫رى ركيا أنها المنصا الاي لع نر ل اوسواع اوور يةت وكع هام‬

‫المميتات اتالت م كانر العتقات الثنائية يم النرديم‪.‬‬ ‫ود‬ ‫التاريخت‬

‫ناكر‬ ‫ا اليو فإ‬

‫الدولتيم اريخيا ف كانتا‬

‫نرالوريات اظيمة هد لها‬

‫ها يم الدولتيم و يمكم‬

‫يستها‬

‫هما م‬

‫تل‬

‫او كانيات والدور وكال المكانة اإلقريميةت فإ هاا يعطي يتة اصة لها يم‬ ‫الدولتيم في نطدة الترع األوس ‪.‬‬ ‫الدواسم المتتركة يم النرديم اتالت م هام العتقة ووسيما‬ ‫ر طهما روا‬

‫النرديم‬

‫اريخيةت جيرافيةت ادافيةت اقتلادية‪....‬الخت وكع هام الدواسم‬

‫جعرل الدولتيم في حالة م التعاو المتأرجح ا يم او تت‬

‫والتوافع‪.‬‬

‫ا النردا يدركا‬

‫ند الملالح المتتركة فأ هاا حال دو وقو حرب‬

‫يم الدولتيمت ووسيما‬

‫العتقات‬

‫سألة نتوب حرب ينهما ر ستييع و‬

‫الثنائية هي في حالة تايد ستمر‪.‬‬

‫‪67‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كانل التاا ة اإلقريمية ولعب دور قريمي ؤار في نطدة الترع اووس‬ ‫ار كنيراف في رؤية ر ند آل ر في التوجهاتت‬

‫ساهم ل في اليادم المنافسة‬

‫اإلقريمية م جع اليادة المكاسب ار حساب الطر‬ ‫المنطدةت فأ هاا كرة ساهم في يديع نو‬ ‫او تت‬

‫اآل ر واليادة التأاير في‬

‫م التو ر في العتقات سنب‬

‫في األدوار والسياسات‪.‬‬

‫او تت‬

‫في وجهات النظر حول الدضايا اإلقريمية ووسيما حداث‬

‫اا (‪)2011‬ت لكم ديل العتقات قويةت ر م التدا ع الاي ميتت ر سياسات‬ ‫ت ادائية مس لرية الدولتيم‪.‬‬ ‫الدولتيم فأ كع هاا حال دو ا خا ي طوا ن‬ ‫كع هام او تتفات في التوجهات الخارجية لكت الدولتيم و د ا يكو‬ ‫هنال‬

‫و ر جام الدضايا اإلقريميةت لكم الدضاء ار هام التو رات والختفات‬

‫م تل او صاع يم الطرفيم م العمع ار‬

‫دديم التناالوت الضمنية التي‬

‫خصيي حدة التو ر‪.‬‬ ‫لتقتلاد دور هم في العتقات التركية اإليرانية وحت‬ ‫السياسيةت فالعا ع اوقتلادي يتيكم في العتقات الثنائيةت و ل‬ ‫التي يوفرها لر‬

‫جاوال العتقات‬ ‫م ت المتايا‬

‫ال ي رت فاوقتلاد امود السياسةت و م تل ل‬

‫مكم‬

‫النردا اليصا ار اتقا هم اوقتلادية ر م العديد م المؤارات‪.‬‬ ‫ا تهدم األورا‬

‫اليالية م طورات ساهمل في يديع نو‬

‫التواال في العتقات األ ر الاي جعع النرديم يسعيا‬ ‫ستدرةت لكم و يمكم‬

‫م‬

‫ل اليصا ار اتقات‬

‫نيصع ام السياسة المرنة التي نعها كت الطرفيم هي‬

‫التي امرل ار اليصا ار هام العتقات‪.‬‬

‫‪68‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المخطط رقم (‪ )1‬يوضح العالقات التركية اإليرانية‬ ‫ركيا‬ ‫التعاون‬ ‫الملالح المتتركة‬

‫المنطدة‬ ‫العر ية‬

‫او تت‬

‫يرا‬

‫المخطط من إعداد الباحث‬ ‫و م تل هاا المخط يمكم‬

‫نصهم لنيعة العتقات التركية اإليرانية فا هام‬

‫العتقات رتدي في دائرة الملالح المتتركة كما نينة اتمت وهاا و يعني اذد‬ ‫وجود ا تت‬

‫فيما ينهمات ورمم الملذالح المتذتركة هنالذ دوائذر لت ذتت‬

‫والتعاو ‪.‬‬ ‫وحسب المخط نجد الخروج م دائرة الملالح المتتركة و م ام التوجذر نيذو‬ ‫نطدذذة التذذرع اووسذ التذذي صتذذرع فيهذذا سياسذذات رذ الذذدولتيم سذذواء كذذا فذذي‬ ‫الملالح و السياسة اإلقريمية‪.‬‬

‫‪69‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الفصل الثاني‬ ‫املتغريات املؤثرة يف العالقات‬ ‫الرتكية اإليرانية‬

‫‪70‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يركت هاا الصلع ار العديد ذم المتييذرات المهمذة التذي لهذا ذأاير نا ذر‬ ‫ار العتقات التُركية اإليرانيةت ما‬ ‫ييذذدث ا ذذتت‬

‫ذذم النذذديهي‬

‫المنطدة ما ينعكس ار‬ ‫ركيذا و يذرا‬

‫فذذي السياسذذات والتوجهذذات جذذام ذذا ييذذدث فذذي‬

‫ستوى العتقات التركية اإليرانية‪.‬‬ ‫صاارذذل ذل المتييذرات اإلقريميذذة وسذيما ارذ اللذذعيد‬

‫العراقي والسوري والخريجيت‬ ‫حالذذة ذذم التنذذاق‬

‫و لذ‬

‫المنطدة هدت العديذد ذم التييذرات فذأ‬

‫هدت العتقات التركية اإليرانية في هذام المذدة‬

‫سذذنب السذذرو النذذا‬

‫اذذم سياسذذات الذذدولتيم وكذذال‬

‫اودوار المخترصة التي رعنها ركيا و يرا في المنطدةت فتارة يتخا سذار التعذاو‬ ‫في العتقات ينهما و ارةف يطيي الخت‬

‫والعكس صييح يضاف‪.‬‬

‫يعذذد المتييذذر العراقذذي أنذذر حردذذة اساسذذية ذذهدت فيهذذا العتقذذات التركيذذذة‬ ‫اإليرانية التنافس والرها ار المنطدةت ينمذا ذكع اوحذتتل او ريكذي لرعذراع‬ ‫ذم‬

‫ل جعع المنطدة نطدة فراغ جيوسياسي ما جعع ها يم الذدولتيم تنافسذا‬ ‫جع هاا‪.‬‬ ‫و عد لذ‬

‫ذد ت ركيذا و يذرا‬

‫او ور في الدا ع العراقي م جع‬

‫تنافسذا‬

‫ذم جذع السذيطرة ارذ‬

‫جريذات‬

‫لنيا دولتيم لهما دور كنير في العذراع‬

‫ارذ حسذذاب الكثيذذر ذذم الدذذوى اإلقريميذذةت كمذذا‬

‫الذذدور اإليرانذذي كذذا لذذر الثدذذع‬

‫اوكنذذر دارنذذة الذذدور التركذذي فذذي المتذذهد العراقذذيت ويرجذذل ل ذ‬

‫ل ذ فااريذذة‬

‫السياسذذة الخارجيذذة اإليرانيذذة فذذي المنطدذذةت مذذا سذذهم فذذي جعرهذذا ات ذذأاير كنيذذر‬

‫‪71‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يصوع التأاير التركي فيعد لذ العا ذع اوساسذي فذي اليذادم حذدم المنافسذة التركيذة‬ ‫اإليرانية ار العراع‪.‬‬ ‫كع المتيير السوري نعطصذا ف جديذداف فذي العتقذات التركيذة اإليرانيذة سذهم‬ ‫هاا المتيير فذي جعذع العتقذات التركيذة اإليرانيذة لذع لذ‬

‫رحرذة ذم راحذع‬

‫اللرا فأ المنافسة ار سوريا صنيل ذديدة جذداف ذيم الذدولتيمت ذع صذنح‬ ‫ذا‬

‫في ع هاا المتيير التهديد قائما يم ركيا و يذرا ووسذيما فذي ذع ا ذتت‬ ‫دو ارير سياسات الدولتيم جام األال ة السورية‪.‬‬

‫حترل سوريا هميذة النسذنة التركيذا و يذرا لكذع نهمذا تذروار الذاي‬ ‫يسع اليذر وكذال رذرورة عذاد الخطذر اذم كذت الذدولتيم مذا دى لذ‬

‫تقذي‬

‫المترو التركي والمترو اإليرانيت لكم ستوى اللرا في سوريا لم يلع‬ ‫تركيا و يرا ل‬ ‫المسؤولو‬

‫رحرة التلاد ار الر م م كع التلرييات التي يدلي ها‬

‫م كت الطرفيم‪.‬‬

‫لكم حدث هنال‬

‫تيير هم في نصس المنطدة او وهو األال ة الدطريذة فهذي‬

‫عد رحرة دارب ركي يراني جام هام األال ة و كت النرذديم يريذد سذتدطاب‬ ‫قطر ار حسذاب الذدول المدالعذة لهذات و لذ‬ ‫ار دول الخري والعمع ار‬ ‫ل‬

‫ذم جذع اسذتعمالها كورقذة رذي‬

‫وسيل نطاع أاير سياسا هم اإلقريميذة و ذا يسذعو‬

‫يديدر‪.‬‬

‫‪72‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫التنافس التركي اإليراني ار العراع يرجل ل‬

‫صول اريخيذة عيذدم و‬

‫كتف نهما يرى أ العراع كا جتء م ا نرلوريترت و يرجل ل‬

‫ذا يتميذت ذر‬

‫العراع م وقل جيوسترا يجي يوصي ركتاف سترا يجيا ف فعذاوف فذي قرذب العذالمت‬ ‫وقد دامذل لذ‬

‫دو ذات و ميذتات النياذة الجيرافيذة المتماسذكةت وهذاا ذا جعذع‬

‫العراع يطة لرتنافس اإلقريمي(‪.)1‬‬ ‫عرر العراع لمتييذر جذوهري اذا ‪ 2003‬ويعذد ذم المتييذرات المهمذة‬ ‫فذذي نطدذذة التذذرع األوس ذ و اذذر ار ذ‬

‫جمذذع العتقذذة النينيذذة ذذيم دول المنطدذذة‬

‫تكع اا والعتقذات التركيةة اإليرانيةة تذكع ذاصت مذا امذع لذ‬ ‫نطدة الترع اووس‬

‫لذ جعذع‬

‫نطدة فراغ جيوسياسي و كم هاا المتيير في اليذادة نصذو‬

‫الدذذوى اإلقريميذذة جذذام العذذراعت المدا ذذع ذذات دول الجذذوار يذذر العر ذذي (تركيةةا‬ ‫وإيران) التي كانتا نظرا ل‬ ‫اجع العمذع ارذ‬

‫ل المتيير أنر المتييذر الذاي لذال انتظذارم ذم‬

‫يديذع المتيذد ذم المكاسذب رذمم هذام الصرصذة الثمينذةت كذم‬

‫اوحذذتتل او ريكذذي لرعذذراع الكتذذي اذذم نوايذذا الدذذوى اإلقريميذذة ركيذذا و يذذرا ت‬

‫)‪ )1‬دينا يمد جنر ودنيا جواد طرذ ت العذراع و النياذة اوقريميذة ذيم طرذب التذواال ورذما الملذالح‬ ‫الولنيذذة العريذذات مجلةةة العلةةوم السياسةةية ت العذذدد‪47‬ت( كريذذة العرذذو السياسذذية جا عذذة يذذداد ‪)2013‬ت‬ ‫ص‪.110‬‬

‫‪73‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫وحتذ كذذا سذذننا ف فذذي رسذذيخ اذذد الثدذذة لذذدى الذذرا‬

‫العتقذذة سذذنب اليذذادم حذذدم‬

‫المنافسة ينهما(‪.)1‬‬ ‫م جع وريح همية المتيير العراقي في المنظور اوسترا يجي لكع م ركيذا‬ ‫و يذذرا ت فسذذيتم ورذذيح الذذدور التركذذي وكذذال اإليرانذذي فذذي العذذراع وفذذع النيذذو‬ ‫اآل ي‬

‫فذذرال اوحذذتتل األ ريكذذي لرعذذراع اذذا ‪ 2003‬يييذذر فذذي ذذوااليم الدذذوى‬ ‫اإلقريميذذة والدوليذذةت مكنذذل دول الجذذوار و نهذذا ركيذذا ذذم اسذذتيتل هذذاا المتييذذر‬ ‫والمتييرات او رى و ذراال دورهذا المذؤار وصذصها وانذا ف قريميذا ف فذي عظذم ذا‬ ‫ميتت ر المنطدذة ذم ال ذات صذنح العذراع سذرحا ف لرمنافسذة واللذرا ت فأنذر‬ ‫ري اا تف هما ف لدى صانل الدذرار التركذي وسذتيتل لذ فذي رذوء التوجذر‬ ‫اوسترا يجي التركي(‪.)2‬‬ ‫يتسم الدور التركي في العراع أنر قائم ار اليصا ار‬

‫لالح ركيا ذم جهذة‬

‫و واالة الدور اإليرا جهذة ذرىت مذا دى لذ قيذا ركيذا التذد ع دذوة ارذ‬

‫)‪ )1‬ذذنعم صذذاحي العمذذارت العتقذذات العراقيذذة ذذل دول الجذذوار الجيرافذذي ( ركيذذا و يذذرا ) دراسذذة فذذي‬ ‫ا كالية اوحتتل المت نة ت قاايا سياسية ت جرذد ‪ 3‬ت العذددا ‪ 10 -9‬ت (كريذة العرذو السياسذية جا عذة‬ ‫النهريم ‪)2005‬ت ص‪.27‬‬ ‫)‪ ) 2‬حسذذيم تذذتل ال ذذنانرت ذذم التلذذصير ال ذ التذذرقيم ذذكالية السياسذذة التركيذذةت مجلةةة حمةةورابيت‬ ‫العدد‪5‬ت ( ركت حمورا ي لردراسات السياسية واوسترا يجية ‪)2013‬ت ص‪.214‬‬

‫‪74‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كافة اوصعدة السياسية واوقتلادية واأل نية‪...‬الخ و تت الوسائع كي يكو لهذا‬ ‫دور ؤار في العراع ويتما‬

‫‪:‬‬ ‫العراع وهاا التأاير يكو‬

‫ل كانر ركيا اإلقريمية(‪.)1‬‬

‫كذذو لهذذا سياسذذة ذذؤارة فذذي‬

‫عمذذع ركيذذا ارذ ا‬ ‫رااية ا ريكيذة و ذرال لذ‬

‫اليريي المهم أل ريكا في المنطدة فمم الممكم‬

‫تذكع وارذحت أل‬

‫ركيذا‬

‫تواجد في التيييرات التي دو‬

‫ها الوويات المتيدة او ريكية في المنطدذةت و ذم هذام التيييذرات هذو اونسذياب‬ ‫او ريكي م العراع اذا ‪2011‬ت ونجذد رحرذة ذا عذد اونسذياب صعيذع الذدور‬ ‫التركي فذي العذراع فتمكنذل ركيذا ذم التذأاير فذي التذأ العراقذيت لكذم و يخرذو‬ ‫الدور التركي م التأاير ار المجال السياسي فدا ذل ننذاء اتقذات ذل الجانذب‬ ‫العراقي وهاا يتكع اا تف هما ف في سياستها الخارجيةت ما جعذع ركيذا تيذر‬ ‫هدوء وحار ر م وجود الكثير ذم المرصذات اليساسذة ذل العذراع التذي و ذد ذم‬ ‫و ي اليار جاهها(‪.)2‬‬ ‫وجذذد المتييذذر العراقذذي اذذراف كنيذذراف ار ذ المنطدذذة ووسذذيما فذذي ذذع نذذا ي‬ ‫النصو اإلقريمي لتركيا و يرا في العذراعت مذا د ذع ركيذا فذي نافسذة ذل دول‬ ‫قريمية م جع كسب النصو فذي العذراع ارذ حسذب الطذر‬

‫اآل ذرت كذا لذدول‬

‫)‪ )1‬ذذيماء عذذرو فرحذذا ت يذذارات ركذذي نيذذو العذذراع عذذد يريذذر الموصذذعت مجلةةة المستنصةةريةت‬ ‫العدد‪(57‬كرية العرو السياسية الجا عة المستنلرية ‪)2017‬ت ص‪.12‬‬ ‫)‪ )2‬جاسم يونس اليريريت العالقات بين العةراق ومحيطةس االقليمةي والةدولي بعةد عةام ‪2003‬ت(امذا‬ ‫دار الجنا لرنتر والتواليلت ‪)2013‬ت ص‪.205-204‬‬

‫‪75‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الجذذوار وسذذيما لتركيذذا و يذذرا نصذذو كنيذذر فذذي العذذراعت يرجذذل ل ذ‬

‫سذذنب قذذوة‬

‫المنافسة ينهما(‪.)1‬‬ ‫مذذا‬

‫ركيذذا لذذم تذذار فذذي اليذذتو األ ريكذذي ار ذ العذذراع وكانذذل ذذم‬

‫المعارريم لال‬

‫تايد النصو اإليراني و د ت ركيا در‬

‫ل وهذاا نرتمسذر ذم‬

‫تل ا انر انر رئيس الوالراء التركي السا ع "رجب ليب يردو ا " دولذر‬ ‫( أن عةةدم المشةةاركة أبق ة تركيةةا خةةارج اللعبةةة‪ ،‬وفةةي صةةفوف المتفةةرجين بينمةةا‬ ‫موقعها أن تكون العبا في مفثر في الساحة العراقية)(‪.)2‬‬ ‫لرعراع همية كنيرة النسنة لتركيا ووسذيما عذد اونسذياب او ريكذي نذر‬ ‫فذذي ‪ 2011/12/31‬الذذاي ثذذع الصرصذذة الجوهريذذة لتركيذذا ذذم جذذع العمذذع ار ذ‬ ‫اليذذادم نصو هذذا فذذي العذذراعت لكذذم ل ذ لذذم يكذذم سذذهولة ألنذذر جو ذذر ذذالكثير ذذم‬ ‫المعوقذذات سذذواء كانذذل ارذذ اللذذعيديم الخذذارجي‬

‫الذذدا ريت و ذذم ذذيم هذذام‬

‫المعوقات اليادم نصو يرا في العراع ينما المعوع اآل ر فيتمثع في التيييذرات‬ ‫التي لر ت ار السياسة الدا رية فذي العذراعت فذأ‬ ‫ركيا و يرا ار العراعت وار‬ ‫جعع ركيا در‬

‫لذ ولذد نافسذة ذديدم ذيم‬

‫ذم يكذو لذر الذدور الكنيذر فذي هذاا النرذدت مذا‬

‫أنر و د ذم العمذع ارذ‬

‫جذراء يييذر فذي سياسذتها الخارجيذة‬

‫جام العراع م جع كسب لمتيد م التأاير ار الساحة العراقية(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬دينا يمد جنر ودنيا جواد طر ت لدر سنع كرمت ص‪.109‬‬ ‫)‪ )2‬ندذتف اذذم ياسذذر انذذد اليسذذيمت السياسذذة الخارجيذذة التركيذذة فذذي اهذذد حمذذد داود و رذذو دراسذذة فذذي‬ ‫ستدنع العتقذات العراقيذة‪ -‬التركيذةت ابحةاخ اسةتراتيجيةت العذدد‪5‬ت ( ركذت ذتدي الدراسذات واو يذاث‬ ‫اوسترا يجية ‪)2013‬ت ص‪.21‬‬ ‫)‪ )3‬ضذذر انذذاس النذذداويت الذذدور التركذذي الميتمذذع فذذي العذذراع عذذد اونسذذياب او ريكذذيت اراء حةةول‬ ‫الخلي ت العدد‪ ( 89‬ركت الخري العر ي لت ياثت ‪)2012‬ت ص‪.62‬‬

‫‪76‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫واجر الدور التركي فذي العذراع اوائدذا ف سذننل فذي جعذع ذأايرم رذعيي‬ ‫ار ذ السذذاحة السياسذذية العراقيذذةت ذذا ينذذرهم ل ذ انذذد ا جريذذل انتخا ذذات اذذا‬ ‫‪ 2010‬كانذذل ركيذذا ؤيذذد الدائمذذة العراقيذذة تاا ذذة يذذاد اذذتوي و هذذام الدائمذذة‬ ‫حلذذرل ارذذ األ رنيذذة اونتخا يذذةت لكذذم حذذدوث تييذذر جذذوهري فذذي السياسذذة‬ ‫العراقية والاي كا لر ار كنير ار الدور التركي او وهو يالي قائمة المالكي‬ ‫ذذل اوكذذراد و رذذافر لذ الذذدام اإليرانذذي كذذم لذ‬

‫يذذالي المذذالكي ذذم تذذكيع‬

‫اليكو ذذة والذذاي رذذعي دور ركيذذا فذذي العذذراع سذذنب كذذو هذذام الدذذوى ذذديم‬ ‫ووئها ل‬

‫يرا (‪.)1‬‬

‫د الدور التركي يتدرص أايرم ار السياسة العراقية و لذ‬

‫سذنب التذو ر‬

‫الذذاي ذذهد ر العتقذذات التركيذذة العراقيذذةت ووسذذيما انذذد ا ذذد ت ركيذذا تيرذذع فذذي‬ ‫السياسة العراقية ما ولد نادوف لت ها ات يم الطذرفيمت‬

‫هذم رئذيس الذوالراء‬

‫"نذذوري المذذالكي" ركيذذا التذذد ع فذذي التذذؤو الدا ريذذة لرعذذراعت و ذذكع نذذوري‬ ‫المذالكي ورقذة رذذي‬

‫ذم قنذذع يذرا ارذ‬

‫ركيذا وكذذا سذننا ف فذذي ذو ر العتقذذات‬

‫التركية العراقية(‪.)2‬‬ ‫و هاا فأ التذو ر فذي العتقذات ذيم النرذديم اسذتمر حتذ اذا ‪2014‬ت و ذل‬ ‫جذذيء اليكو ذذة الجديذذدة كانذذل هنالذ داذذوات لذ رذذرورة العمذذع ارذ‬

‫وايذذع‬

‫العتقذذات ذذيم النرذذديمت جريذذل اليذذارات تنادلذذة ذذيم الطذذرفيم ذذم جذذع طذذوير‬

‫)‪ )1‬رييذذة ننرذذي لطذذو يتذذيعت سياسذذات ركيذذا الخارجيذذة و نعكاسذذا ها اوقريميذذةت سلسةةلة محاضةةرات‬ ‫االمارات‪ ،‬العدد‪145‬ت ( ركت او ارات لردراسات اوسترا يجية ‪)2011‬ت ص‪.31‬‬ ‫)‪ )2‬ينظذذر حمذذد سذذعيد نوفذذعت أزمةةة السياسةةة الخارجيةةة التركيةةة و انعكاسةةها عل ة العالقةةات العربيةةة‪-‬‬ ‫التركيةت العدد‪12‬ت (اورد ركت دراسات الترع اووس ت ‪)2016‬ت ص‪.15‬‬

‫‪77‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫العتقات الثنائية في المجذاوت كافذة وكذا اوقتلذاد والطاقذة واو ذم فذي واجهذة‬ ‫ر التيارات(‪.)1‬‬ ‫حاولذذل ركيذذذا الديذذذا ذذدام حكو ذذذة العنذذذادي والتذذي جذذذاءت عذذذد حكو ذذذة‬ ‫المذذالكيو و ل ذ‬

‫ذذم جذذع يديذذع د ذارب ركذذي اراقذذي او ذذر الذذاي يذذؤدي ل ذ‬

‫اوسذذتصادة ذذم العذذراع ار ذ اوصذذعدة كافذذة و نذذاء اتقذذات حميذذدة ذذيم الذذدولتيمت‬ ‫وكذذال‬

‫ذذواالاة النصذذو اإليرانذذي الذذاي ذذا يذذتداد تذذكع كنيذذر ذذل راجذذل الذذدور‬ ‫نتهذاج سياسذة‬

‫التركي سنب التأاير اإليراني الدويت ذل لذ امرذل ركيذا ارذ‬ ‫جديدة ياول م تلها يديع التدارب ل اليكو ة الجديدة(‪.)2‬‬ ‫كذذا هنال ذ‬

‫وايذذع لرعتقذذات ذذيم النرذذديم و ل ذ‬

‫ذذم ذذتل التواصذذع ذذيم‬

‫المسذذؤوليم او ذذرا واإليذذرانييم لنيذذث الدضذذايا المتذذتركةت‬

‫قذذا ذذم الذذرئيس‬

‫التركي السا ع " م اري يردريم" تيارة العراع واند اود ذر وجذت رذ التيذارة‬ ‫أنها واقل لمرحرة جديدم في العتقات يم النرديم و رذ التيذارة اذتالت التعذاو‬ ‫في المجاوت كافة (‪.)3‬‬ ‫امرذذل ركيذذا ار ذ‬

‫راقنذذة األحذذداث ذذم جذذع‬

‫تضذذح الرؤيذذة حذذول ذذا‬

‫يجري في العراعت نجد أ الموقي التركي كا رافضا ف وسذتصتاء قرذيم كردسذتا‬ ‫الذذاي ذذم جذذراءم فذذي ‪ 25‬يرذذول ‪2017‬ت كذذا رد الخارجيذذة التركيذذة دذذرر فذذي‬ ‫)‪ )1‬لذذطص يمذذد صذذترت الةةدور التركةةي الجديةةد فةةي الشةةرق االوسةةط"في ظةةل مفهةةوم العثمانيةةة‬ ‫الجديدة"ت الدوحةت المركت العر ي الديمدرالي لردراساتت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.democraticac.de/?p=46797‬‬ ‫)‪ )2‬سيعد الياجت محةددات السياسةة الخارجيةة التركيةة ازاء العةراقت درا لردراسذات و اوستتذاراتت‬ ‫‪2016‬ت ص‪.4‬‬ ‫)‪ )3‬ااناسنوس انيست طنيل العتقات ذيم اندذرة و يذداد دايذة اهذد جديذد ت مفسسةة الشةرق االوسةط‬ ‫للبحوخت العدد‪1‬ت ‪2017‬ت ص‪.1‬‬

‫‪78‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪9‬حتيذذرا ‪ 2017‬ارذ اوسذذتصتاء أنذذر " طذذأ ميذذل"ت‬

‫الخطذذاب التركذذي ذذد‬

‫يتلااد دريجيا ف سنب اقتراب المواذد المدذرر إلجذراء اوسذتصتاء نتيجذة وسذتياء‬ ‫المسؤوليم او را‬

‫م ل ألنر يتكع طراف ار األ م الدو ي التركي(‪.)1‬‬ ‫‪ :‬ركيذا مترذ‬

‫و ذذال فذذأ‬

‫اتقذات اقتلذادية همذة ذل العذراع‬

‫ركيذذا عذذد التذذري التجذذاري المهذذم لرعذذراعت صذذنح هنال ذ سذذيطرة‬

‫لرنضذذائل التركيذذة فذذي اوسذذواع العراقيذذةت‬

‫رذذج حجذذم اللذذادرات التركيذذة ل ذ‬

‫العراع ‪ 10‬ريار دوور اا ‪ 2015‬و ال‬

‫ركيا و سذتطيل التخرذي اذم العذراع‬

‫ووسيما‬

‫الروا‬

‫التجارية ينهما كنيرة(‪.)2‬‬

‫ركت الدور التركي في العراع ارذ اودوات اوقتلذاديةت ونجذح فذي لذ ت‬ ‫او ر الاي كم ل في سيطرة النضذائل التركيذة ارذ اوسُذواع العراقيذةت ينمذا‬ ‫مكنذذل ركيذذا ذذم نذذاء اتقذذات همذذة ذذل قرذذيم كردسذذتا والذذاي يتذذكع كنذذر‬ ‫الهواجس السياسية وكال األ نية في العراع(‪.)3‬‬ ‫مكنل ركيا‬ ‫كردسذذتا‬

‫سيطر ار األسواع العراقية و ال‬

‫نطدذذة نذذادل جذذاريت‬

‫صنيل نطدة قرذيم‬

‫يتذذع النضذذائل التركيذذة كانذذة ميذذتة فذذي‬

‫األسذذذواع العراقيذذذة تذذذكع اذذذا و قرذذذيم كردسذذذتا‬

‫تذذذكع ذذذاصت فضذذذتف اذذذم‬

‫اوسذذتثمارات التذذي دذذو هذذا التذذركات التركيذذة فذذي اذذادم و أهيذذع الننذ التيتيذذةت‬ ‫)‪ )1‬ددير واقي"استصتاء قريم كردستا يم اإلجراء الكردي والمعاررة اوقريمية"ت المركز العربةي‬ ‫لالبحاخ ودراسة السياساتت (قطر ‪)2017‬ت ص‪.3‬‬ ‫)‪ )2‬حمد جاسم يمدت بوصلة الصراع العراقي التركي حول الموصل إل أين ت نكة الننأ المعرو ا يذةت‬ ‫‪2016‬ت تار ار الرا ت اريخ اولت ‪2017/12/23‬‬ ‫‪https://annabaa.org/arabic/authorsarticles/8612‬‬ ‫)‪ )3‬ستار جنار الجا ريت الموقي اإلقريمي م اونسياب او ريكذي ذم العذراعت مجلةة رديةة للبحةوخ‬ ‫والدراسات االستراتيجيةت العدد‪2‬ت ( يداد ‪)2012‬ت ص‪.51‬‬

‫‪79‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫وهاا اا ع هم ساهم في جعع ركيا ستثمر ل في ناء روا‬

‫اقتلادية همة‬

‫يم الدولتيم(‪.)1‬‬ ‫صنح اوهتما في األورا العراقية م قنع ركيذا اذا تف همذا ف لملذاليها‬ ‫اوسترا يجيةت ار الر م مذا ميذتت ذر ذم عا ذع ذل اقرذيم كردسذتا و نهذا‬ ‫عا رل يار و تية ل األورا في العراعت وكذال اوهتمذا كركذو‬

‫يجذة‬

‫وجود التركما الايم ينيدرو ل األصول التركية وكع هاا يلب في لرية‬ ‫ركيا اوقتلادية(‪.)2‬‬ ‫اليادة التنادل التجاري يم ركيذا والعذراع‬

‫رذج حجذم التنذادل التجذاري لذ‬

‫اترة ريار دوور وهذام طذوة ايجا يذة نيذو يسذم التعذاو اوقتلذاديت وهذاا‬ ‫نذذا‬

‫اذذم حاجذذة العذذراع لرنضذذائل التركيذذة التذذي ذذات تذذكع يذذوراف هم ذا ف فذذي‬

‫األسواع العراقية(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬يمذذد ار ذذي ود ذذيت السياسةةة التركيةةة تجةةاه المشةةرق العربةةي بعةةد الحةةرب البةةاردة‪ :‬المحةةددات‬ ‫واالبعادت الدوحةت المركذت الذديمدرالي العر ذي لردراسذات اوسذترا يجية والسياسذية واوقتلذاديةت تذار‬ ‫ار الرا‬ ‫‪http://democraticac.de/?p=41433‬‬ ‫)‪ )2‬سيد واليد امر ت طذور اوحذداث فذي العذراع و ذداايا ها ارذ الثذورات العر يذةت ؤةفون عربيةةت‬ ‫العدد‪149‬ت(او انة العا ة لرجا عة العر ية ‪)2014‬ت ص‪.48‬‬ ‫)‪ )3‬وكالة الغد برست حجم التنادل التجاري يم العراع و ركيا ل‪ 10‬ريار دوورت ‪2018‬ت وقل‬ ‫اولت ‪2018/4/19‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.alghadpress.com/news/%D8%A7%D9%87%D9%85-%D8%A7‬‬

‫‪80‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ :‬م نسيع الجهود المتتركة يم الدولتيم ار اللعيد‬ ‫العسذذكري وهذذاا كذذا ارذ هذذا ش التيذذارة التذذي قذذا هذذا رئذذيس الذذوالراء السذذا ع‬ ‫"حيذذدر العنذذادي" ل ذ‬

‫ركيذذا فذذي اذذا ‪ 2014‬ت وانذذر اذذم ل ذ المتيذذدث اسذذم‬

‫رئاسة جرس الوالراء الدكتور "سعد اليديثي" و كد ار‬ ‫او صاقية ار التعاو العسكري يم الدولتيمت‬ ‫في العمع ار‬

‫نر م التناحث في هام‬

‫كد الجانب التركي ارذ ر نتذر‬

‫دريب الدوات المسرية العراقيةت و مع هاا او صاع يضا ف الجانب‬

‫اوقتلادي(‪.)1‬‬ ‫ينما قا ل ركيذا إرسذال قذوات اسذكرية لذ العذراع نهايذة اذا ‪2015‬‬ ‫سنب كو النرذديم ر طهمذا ا صاقيذات اسذكريةت وهذي حجذة لرتذد ع فذي العذراع‬ ‫رذذمم ريعذذة اليصذذا ار ذ‬

‫نهذذا الذذولني ذذم طذذر التنظيمذذات اورها يذذة التذذي‬

‫صنح يهدد م المنطدة وليس فد‬ ‫يتما‬

‫ركيا هاا م جانذب والعمذع ارذ‬

‫دذديم دور‬

‫ل دور يرا فذي هذام المرحرذة ذم جهذة ذرىت كذا الجانذب العراقذي‬

‫رافضا ف لال أل‬

‫ركيا د رل دو ارم اليكو ة العراقية(‪.)2‬‬

‫كانل امرية يرير الموصع م سيطرة دااش يذع جذدل ركذي اراقذي‬ ‫ووسيما سنب الخطوات التي قا ل ها ركيا جام العذراع والتذي قا ذل التذد ع‬ ‫)‪ )1‬ريار الكعنيت أتفاق ؤامل بةين العةراق وتركيةا بعةد فتةور دام لسةنواتت جريذدة اللذنارت ‪2014‬ت‬ ‫‪http://newsabah.com/newspaper/32014‬‬ ‫وقل اولت ‪2018/1/2‬ت تار ار الرا‬ ‫)‪ )2‬كا كاسا و رو‪-‬سذونرجانما تايت الوجةود العسةكري التركةي فةي العةراق‪ :‬رادع اسةتراتيجي معقةدت‬ ‫عهد وا نطم لسياسات الترع اودن ت ‪.2015‬‬

‫‪81‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يجة دذديم الذدام لدذوات النيتذمركة وكذال قذوات حذرس نينذوى ذم جذع قتذال‬ ‫نظيم دااش والتي اد ر اليكو ة العراقية نتهاكا ف لسياد ها(‪.)1‬‬ ‫د الدور التركي في العراع يواجر صعو ات ووسيما عد يرير الموصذع‬ ‫التي راهنل اريها ركيا وكاد‬ ‫نتيجة لرف‬

‫يؤدي ل‬

‫ل‬

‫واجهذة ذل اليكو ذة العراقيذةت‬

‫اليكو ة العراقية تاركة ركيا في امرية يرير الموصذعت وكذا‬

‫هنال اا ع ي ر تمثتف في عركة يرير رعصر والتي سرت ركيا لداقيتها‬ ‫كانذل ذداوا لذ اذد تذاركة اليتذد فذي المعركذة وكانذل ذتام نصسذها‬

‫عد‬

‫أنهذذا حا يذذة لرتركمذذا ت وكذذا‬

‫ذذم ذذرال التيذذديات التذذي واجذذر ركيذذا هذذو كيصيذذة‬

‫التعالي رمم لار الواقل الجديد في العراع(‪.)2‬‬ ‫اوهتمذذا التركذذي فذذي العذذراع يعذذود لعذذدة سذذناب همذذة يمكذذم‬

‫نورذذيها‬

‫األ ي‬ ‫‪ .1‬جمل العراع و ركيا حدود ريذة تذتركة (‪ )384‬كذم وهذاا لذر ذأاير ارذ‬ ‫العتقذذات التجاريذذة والذذروا‬

‫اوجتماايذذة والثدافيذذة والتذذأايرات السياسذذية‬

‫واوسترا يجية‪.‬‬ ‫‪ .2‬التتذذا ر الكنيذذر فذذي الصسيصسذذاء العرقيذذة التذذي جمذذل النرذذديم اذذرب و كذذراد‬ ‫و ركمذذذا ت رذذذافة لذذذ التصااذذذع الثدذذذافي واليضذذذاري واوجتمذذذااي ذذذيم‬ ‫عنيهما ار لرفي اليدود‪.‬‬ ‫)‪ )1‬جا اجو ‪ -‬نيا يم كسكيمت لدر سنع كرمت ص‪.116‬‬ ‫)‪ )2‬ور يد دليت الخيةارات التركيةة لمرحلةة مةا بعةد"داع""ت ركذت المسذتدنع لت يذاث والدراسذات‬ ‫المتدد ةت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/arAE/Mainpage/Item/3152/%D8%B3%D9%8A%D8%‬‬ ‫‪A7%D9%‬‬

‫‪82‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .3‬ييذذتصص التذذعب التركذذي مكانذذر اصذذة لرموصذذع و ذذاالال ينظذذر لهذذا كعمذذع‬ ‫سترا يجي لرت سرم ضطراف عد اليرب العالمية اوول ‪.‬‬ ‫‪ .4‬عد قضية ركما كركو ورقة را يذة النسذنة لهذم فذي حسذا ا همت يمكذم‬ ‫ستعمرها ت‬

‫اءت م جذع يديذع هذدفها فذي دذاء كركذو ونصطهذا‬

‫ارج السيطرة الكردية‪.‬‬ ‫و التالي فأ الدور اإلقريمي التركذي فذي وجها ذر اوسذترا يجية يندذ رذمم‬ ‫لار السعي لمنافسة نصو يرا في المنطدةت مذا جعذع ركيذا دذد نصسذها كنذديع‬ ‫است ي لر الددرة ار لعب دور في المرصات التي كا النصو اإليراني كنيراف فيهات‬ ‫وهاا ا جعع ركيا جاال‬ ‫التواال‬

‫في الد ول في هام المرصات التائكة ذم جذع يديذع‬

‫جام النصو اإليراني(‪.)1‬‬

‫انذذد ا يذذتم اليذذديث اذذم الذذدور اإليرانذذي فذذي العذذراع فهذذو ورذذو‬ ‫و تتذذعب فذذي الجوانذذب كافذذةت أل يذذرا‬

‫ذذائ‬

‫مسذ ال ذذا األ ذذور فذذي العذذراع سذذواء‬

‫كانل م الناحية السياسية و اوقتلادية وحت الدينية ويكو األار الذاي متركذر‬ ‫يرا كنيذرافت‬

‫يمثذع العذراع جذتء ذم المتذرو اإليرانذيت و التذالي فأنذر و ذم‬

‫ير المنطدي‬

‫يتم اليديث ام خري يرا ام نصو ها في العراع سهولة(‪.)2‬‬

‫)‪ )1‬اماد ؤيد جاسمت ار المتييرات السياسية في المنطدة العر يذة فذي السياسذات اوقريميذة وانعكاسذا ها‬ ‫ارذ العذذراعت مجلةةة العلةةوم القانونيةةة والسياسةةيةت العذذدد اوولت (كريذذر العرذذو السياسذذية جا عذذة ديذذال‬ ‫‪)2012‬ت ص‪.16‬‬ ‫)‪ )2‬السيد وداودت تصاعد المد اإليراني في العالم العربيت (الريذار كتنذة العنيكذا لرنتذرت ‪)2014‬ت‬ ‫ص‪.163‬‬

‫‪83‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪:‬‬

‫مكنل يرا‬

‫م ثنيل دورها السياسي في العذراع‬

‫ستيرة الضعي او ريكي في السيطرة ار األورذا فذي العذراعت فمذم المؤكذد‬ ‫يؤدي ل‬

‫ل اليادة الدذدرة اإليرانيذة فذي التذأاير ارذ السذاحة العراقيذة وهذاا‬

‫يجعع يرا هذي الطذر‬

‫المذؤار فذي العذراع والتذي تصذوع ارذ الذدول اإلقريميذة‬

‫كافة(‪.)1‬‬ ‫امرذذل يذذرا ار ذ‬

‫هياذذة الصرصذذة المناسذذنة ذذم جذذع التذذأاير ار ذ السياسذذة‬

‫العراقية وهاا ذد وارذح ذم ذتل اونتخا ذات التذي جريذل اذا ‪ 2010‬والتذي‬ ‫دت ل صذعود قذوى سذهمل فذي دويذة العتقذة ذيم العذراع و يذرا واسذتصادت‬ ‫يرا‬

‫م ر الدوى و ل‬

‫م تل واجهة التدرنات الدولية(‪.)2‬‬

‫رحنل والارم الخارجية اإليرانية اونسياب او ريكي م العراعت فكانذل‬ ‫هام طوم همة للالح يرا وانرت الخارجية اإليرانية ام ل وفع اوات‬ ‫اللادر انها في اوول م كانو الثاني‪ 2012‬ييث وصذصل لذ‬ ‫اظيم لكافة ليا‬

‫أنذر انتلذار‬

‫التعب العراقي واليكو ة المركتية ولمؤسسة الدينية(‪.)3‬‬

‫فالصراغ الاي رصر اونسياب او ريكي م العذراع ولذد قنااذة لذدى الذرئيس‬ ‫اإليرانذذي " يمذذذود حمذذذد نجذذذاد" ذذذأ يذذرا ارذذذ اسذذذتعداد لمرذذذ ء الصذذذراغ عذذذد‬

‫)‪ )1‬اتء اكاب ريت عالقة العراق الدولية وانعكاساتها عل االداء السياسيت ( يذداد يذل اليكمذةت‬ ‫‪)2012‬ت ص‪.602-601‬‬ ‫)‪ )2‬رد ير تن ت كيذي عا رذل يذرا ذل نتذائ اونتخا ذات العراقيذةت مختةارات إيرانيةةت العذدد‪166‬ت‬ ‫(الداهرة ‪)2014‬ت ص‪.58‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪( )BAYRAMSİNKAYA,IRAKİRANİLİŞKİLERİAMERİKANASKERLE‬‬ ‫‪RİNİNÇEKİLMESİNDENSONRA, Vakfı SETA Araştırmaları Siyaset‬‬ ‫‪Ekonomi ve Toplum, 2013, p21.‬‬

‫‪84‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ذا‬

‫اونسيابت وسيما نهذا التاذب الرئيسذي فذي العذراعت وهذاا وارذح لرعيذا‬ ‫نظار المجتمل الدولي(‪.)1‬‬

‫ذذدء النصذذو اإليرانذذي يذذتداد فذذي العذذراع عذذد اونسذذياب او ريكذذي نذذر اذذا‬ ‫‪2011‬والذاي كذا يمثذذع حذد عوقذات الذذدور اإليرانذي فذي العذذراعت ذد عذد لذ‬ ‫الذذدور اإليرانذذي يذذتداد ذذأايرم ار ذ‬

‫صاصذذع الييذذاة السياسذذية واوقتلذذادية كافذذةت‬

‫وهاا ؤ ر اساسي ينرهم لنا كانة يرا اإلقريميةت ييث يكتسب العراع همية‬ ‫في السياسة اإليرانية وهو جذتء ذم المتذرو الذاي ذات سذع‬

‫يذرا‬

‫يديدذر‬

‫في المنطدةت وا المترو اإليراني دء يتضح ا اونظار م تل قيا يرا‬ ‫التد ع في ال ات المنطدة و يديع دور ساسي و ؤار(‪.)2‬‬ ‫و هاا فأ التيارة التي قا ها نائب الرئيس اإليراني " يمد ررا رحيمي"‬ ‫لرعراع والتي التد فيها السيد "اري السيستاني" في ‪ 6‬موال‪ 2011‬جذاءت لتؤكذد‬ ‫ار‬

‫همية العراعت و طرع دولذر "أن العالقةة بةين الةدولتين الجةارتين العةراق‬

‫وإيران تمر في أفال مراحلها وقد وصلا إل أوجهةا اليةوم" نينذا الذدام الذاي‬ ‫دد ر يرا ل العراع عد اوحتتل(‪.)3‬‬ ‫دء اليضور اإليراني في العراع استعمال ادوات الدوة اإلقريميذةت ووسذيما‬ ‫عد التييير في السياسذة الخارجيذة ذد ت تجذر نيذو اسذتعمال الدذوة الناامذة وهذاا‬ ‫يكو جتء م وجر ارجي قائم ار‬

‫عادلة قريميذةت اذتال اليضذور اإليرانذي‬

‫)‪ )1‬يمد األحمذريت العالقةات العربيةة اإليرانيةة فةي منطقةة الخلةي العربةيت (قطذر نتذدى العتقذات‬ ‫العر ية والدوليةت ‪)2015‬ت ص‪.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( )Michael Eisenstadt, Iran and Iraq, The Washington Institute for Near East‬‬ ‫‪Policy,(London: 2015), p5.‬‬ ‫)‪ )3‬ندتف ام جاسم يونس اليريريت التنافس االقليمي والةدولي فةي العةراق وانعكاسةاتس علة عالقاتةس‬ ‫الخارجية بعد االحتالل االمريكيت (اما دار الجنا لرنتر والتواليلت ‪)2016‬ت ص‪.146‬‬

‫‪85‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫فذذي العذذراع الضذذعي الذذاي تسذذم ذذر اليكو ذذة العراقيذذة والتذذي اسذذتدال الياجذذة‬ ‫إليرا (‪.)1‬‬ ‫التيول في السياسة الخارجية اإليرانية نيو الدوة اإلقريميذة المذؤارةت ذد‬ ‫ذذم ذذتل دارة اوال ذذات الوكالذذة و سذذهم ل ذ فذذي الذذتيكم أال ذذات‬

‫يظهذذر ل ذ‬

‫المنطدة كما هو اليال النسنة لرعراع وسوريات ا في العراع فكا هنال‬ ‫ني يم الطرفيمت امرل يرا فذي الوقذو‬ ‫ول‬

‫نسيع‬

‫ذل العذراع فذي حر ذر رذد دااذش‬

‫م تل رسال ستتاريم اسكرييم يعمرو ار‬

‫دديم الخنرات التال ة‬

‫لردوات العراقية(‪.)2‬‬ ‫ذذد ت يذذرا فذذي العمذذع ار ذ‬

‫ثنيذذل وجودهذذا فذذي العذذراع ذذم ذذتل نذذاء‬

‫المستتصيات والمدارست و صنيل العمرة اإليرانية تداولذة فذي عذ‬

‫يافظذات‬

‫العذذراعت‬

‫النصذذو اإليرانذذي لذذم يدتلذذر ارذ الجانذذب السياسذذي واوقتلذذادي ذذع‬

‫عدى ل‬

‫م تل التنذادل الثدذافي ذيم‬

‫صنح هنال نتر لرثدافة اإليرانية و ل‬

‫الجا عات(‪.)3‬‬ ‫مع يضذا ف قطذا التذناب والريارذة ذم ذتل التيذارة التذي قذا هذا واليذر‬ ‫التناب والريارة العراقي "اند الكريم انطا " ل‬

‫يرا التدذ‬

‫تلهذا ذرئيس‬

‫جرس التورى اوست ي "اري وريجاني" الاي كد دورم ا التعاو و يتذمع‬ ‫الجانذذب السياسذذي واو نذذي ذذع يننيذذي ا يتذذمع الجوانذذب الريارذذية يضذذات و ذذيم‬ ‫)‪ )1‬فكرت نا ع اند الصتذار‪-‬كذرار نذوري ناصذرت العذراع و نظذيم دااذش دراسذة فذي اوسذناب المنتذاة‬ ‫لترهابت قاايا سياسيةت العدد‪41‬ت (كرية العرو السياسية جا عة النهريم ‪)2015‬ت ص‪.16‬‬ ‫)‪ )2‬ينظر اندالوهاب در ا ت كيي اصنيل حرب ركتا لرلذرااات اوقريميذة وندطذة لرمواجهذة ذيم‬ ‫الدول الكنرىت ؤفون عربيةت العدد‪168‬ت(الداهرة ‪)2016‬ت ص‪.40‬‬ ‫)‪ )3‬نادية يمود لطص ت القوة الذكية في السياسة الخارجية‪ :‬دراسة فةي أدوات السياسةة الخارجيةة‬ ‫اإليرانية تجاه لبنان ‪2013-2005‬ت( لر دار النتير لرثدافة والعرو ت ‪)2014‬ت ص‪.234‬‬

‫‪86‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫وريجاني أ العذراع اجتذاال ينتذر األ نيذة وا حالذة التوافذع السياسذي هذي ذم‬ ‫او ور الضرورية ليتمكم م واجهة د تت الدول او رى كافة(‪.)1‬‬ ‫الذذدور اإليرانذذي فذذي العذذراع يذذأ ي نتيجذذة لردذذدرة التذذي متركهذذا يذذرا فذذي‬ ‫التأاير ار الورل الدا ري فهذي تردذ‬

‫دنوليذة ذم رذب الكتذع السياسذية وهذاا‬

‫يأ ي م تل التيارات التي يدو ها المسؤولو العراقيذو‬

‫ذم كذع الطوائذيت‬

‫وهاا يجعع حكو ة حسم روحاني عتال نصو ها اإلقريميت و م تل ل‬

‫سذع‬

‫ل اليذادم ذراكا ها اإلقريميذة والدوليذة والخذروج ذم العتلذة الدوليذة المصرورذة‬ ‫اريها(‪.)2‬‬ ‫جذذرت وكالذذة هذذر اإليرانيذذة لدذذاء ذذل السذذصير اإليرانذذي اوسذذنع فذذي اورد‬ ‫ولننا احمد دسذتالجيا المتخلذص فذي ذؤو المنطدذةت فعنذر دولذر‬

‫العتقذة‬

‫المميتة يم يرا والعراع هي اتقة قوية وويمكم ألي حد يؤار اريهذا تذيراف‬ ‫ا‬

‫ع‬

‫المسؤوليم العراقييم يداوا ارنا ف أنر لوو المساادات اإليرانية ألصنح‬

‫العذذراع يذذد دااذذشت مذذا جعذذع يذذرا‬

‫سذذع لريصذذا ار ذ التوافذذع فذذي سياسذذتها‬

‫الخارجية ل العراع(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬وكالة ارنةا اإليرانيةةت وريجذاني العذراع اجتذاال ضذيع اوال ذات او نيذةت العذدد ‪2017‬ت‪82‬ت تذار‬ ‫ارذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪http://www.irna.ir/ar/News/82778949‬‬ ‫)‪ )2‬ارذذي ررذذا نذذادرت الذذدور اوقريمذذي الذذاي ضذذطرل ذذر يذذرا فذذي العذذراعت مفسسةةة رانةةد االمريكيةةةت‬ ‫نيويور ت ‪2015‬ت ص‪.13‬‬ ‫)‪ )3‬وكالة مهر اإليرانيةت اليادم التعاو يم العراع و يرا عود النصل ار المنطدةت العدد‪4147225‬ت‬ ‫‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://ar.mehrnews.com/tag/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9‬‬ ‫‪+%D9‬‬

‫‪87‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ :‬مكنذذل يذذرا‬

‫ذم اسذذتثمار دورهذذا اوقتلذذادي فذذي‬

‫العذذراع ذذم ذذتل هذذاا الذذدور خصيذذي حذذدة العدو ذذات الدوليذذة التذذي كانذذل وجهذذة‬ ‫ذذايمت األ ريكيذذة فذذي ‪ 18‬اب‪ 2012‬ذذأ‬

‫رذذدهات وقذذد كذذرت صذذييصة نيويذذور‬

‫يذذرا قا ذذل فذذي العمذذع ذذل ؤسسذذات اليذذة و ل ذ‬

‫ذذم جذذع واجهذذة العدو ذذات‬

‫المصرورذذة اريهذذا والتذذي ذذكرل الضذذرر الكنيذذر اوقتلذذاد اإليرانذذيت و ذذارت‬ ‫اللييصة‬

‫الوويات المتيدة او ريكيذة رصذدت قيذا سذؤوليم اذراقييم تدذديم‬

‫المساادات المالية والروجستية إليرا (‪.)1‬‬ ‫ييتع كت النرديم اتقذات اقتلذادية قويذةت‬ ‫التجارييم لرعراع ويرجذل لذ لرذروا‬

‫عذد يذرا‬

‫ذم كنذر التذركاء‬

‫اوقتلذادية الدويذة ذيم العذراع و يذرا ت‬ ‫رج‬

‫إليرا والعراع نافا حدودية تتركة سهرل امرية ندع النضائل والسرلت‬ ‫حجم التنادل التجاري ‪ 6‬ريار دوور اا ي ‪.)2(2014-2013‬‬ ‫وفي درير لوكالة ‪ DW‬او ناريذة والتذي ذم اإل ذارة لذ‬

‫حجذم التعذاو‬

‫اوقتلذذادي ذذيم يذذداد ولهذذرا فذذي اذذا ‪ 2017‬وصذذع لذ اتذذرة ريذذار دوور‬ ‫ويرجل ل‬

‫ل قوة العتقات يم النرديم والنصو الكنير إليرا في العراع سذاهم‬

‫تكع كنير في ل (‪.)3‬‬ ‫يتكع العراع اا تف نيا ف هما ف النسنة إليرا‬

‫كانل‬

‫التيذذارة التذذي قذذا هذذا واليذذر الذذدفا اإليرانذذي حمذذدي وحيذذدي ل ذ العذذراع فذذي‪3‬‬ ‫)‪ )1‬ذذنيم يمذذد المهذذديت السياسةةة الخارجيةةة اإليرانيةةة تجةةاه المش ةرق العربةةي ‪2013-2001‬ت رسذذالة‬ ‫اجستير( ير نتورة)ت جا عة يمد يضرت الجتائرت ‪2014‬ت ص‪.)pdf(145‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪( )Michael Eisenstadt, OPtic,p5.‬‬ ‫)‪ )3‬وكالة ‪ DW‬او ناريةت إيران والعراق تبادل تجاري بالملياراتت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.dw.com/ar/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D‬‬ ‫‪9%88%D8‬‬

‫‪88‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫تذذريم اوول ‪ 2012‬والتد ذ‬ ‫التي يدو ها والير دفا‬ ‫و‬

‫هام التيارة هد‬

‫تلهذذا ذذوالير الذذدفا العراقذذيت‬

‫التيذذارة اوول ذ‬

‫يراني ل العراع عد قيا الثورة اإليرانية اذا ‪1979‬ت‬ ‫ل‬

‫و طرع في هام التيارة ل‬

‫تا عة سير او صاقيذات المنر ذة ذيم العذراع و يذرا ت‬ ‫همية العراع في السياسة الخارجية اإليرانية(‪.)1‬‬

‫تايذذذد النصذذذذو اإليرانذذذذي ذذذل انهيذذذذار الجذذذذيش العراقذذذي ذذذذا دااذذذذش فذذذذي‬ ‫‪2014/6/10‬ت وسذذدطل ذذال‬ ‫واوننار و قضية ذم ذد‬

‫ذذد اراقيذذة ذذم همهذذا الموصذذع وصذذتر الذذديم‬ ‫ذرىت ذد ت يذرا‬

‫ذدر‬

‫نهذا‬

‫طذر التنظذيم ارذ‬

‫ماجعرها تد ع في العراع تذكع فعرذي كتاذب ذؤار فذي العذراع و ذا نظذار‬ ‫المجتمل الدولي ألنها سع لتنرهم لردول كافة أنها دا ع اورهاب وليس راايذة‬ ‫لالرهاب(‪.)2‬‬ ‫ذذم ذذتل التيذذالي الر ذذااي الذذاي ذذم اإلاذذت اذذم اسيسذذر فذذي ‪ 26‬ايرذذول‬ ‫‪ 2015‬والذذاي رذذم ك ذتف ذذم روسذذيا و يذذرا وسذذوريا والعذذراع فذذي ذذع وحيذذد‬ ‫التنسذذيع اوسذذتخنارا ي لمواجهذذة نظذذيم دااذذش فذذي العذذراع وسذذوريات و ذذال‬ ‫اواترا‬

‫ذذم‬

‫دور الدوات اإليرانية تكع رسمي في العراع وسوريات قا ذل يذرا‬

‫التد ع في التؤ العراقية والسورية تكع نا ر ام لريع ارسال ستتاريم‬ ‫اسكرييم هاا وفر إليرا التد ع يل طاء قانوني دو‬

‫عاررة(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬جاسم يونس اليريريت لدر سنع كرمت ص‪.153‬‬ ‫)‪ )2‬يمد يو ي و رو ت النيث ام اوستدرار او جاهات الرئيساة في نطدذة التذرع اووسذ عذد‬ ‫اا ‪2014‬ت تقرير المستقبلت ركت المستدنع لت ياث والدراسات المتدد ةت العدد‪ 6‬ت ‪2015‬ت ص‪.10‬‬ ‫يم " التيذالي الر ذااي " و العذراعت مجلةة‬ ‫)‪ )3‬ينظر ثن العنيدي ت نم التأاير ‪ ...‬التوافع والتناق‬ ‫ؤفن تركية ت ادد ‪ 3‬ت (الداهرة ‪ )2016‬ص‪.153‬‬

‫‪89‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫م وقيل صاقير عاو اسكري يم العراع و يرا فذي‪ 23‬مذوال‪2017‬ت ذم‬ ‫جع اليادة التعاو في المجال العسكري واأل ني و يار ة التطذر ت‬

‫وقذل كذ ٌع‬

‫م والير الدفا اإليرانذي حسذيم دهدذا وواليذر الذدفا العراقذي ارفذا الييذالي‬ ‫صاقير عاو اسكري م جع دديم الدام فذي جذال كافيذة اورهذابت والذدام‬ ‫الروجستي و دويذة واصذر التعذاو العسذكري ذل العذراعت و نذادل الخنذرات ذيم‬ ‫الطرفيم(‪.)1‬‬ ‫م جع التوصع ل المعرفة الكافية لصهم النصو اإليراني في العراع يورح‬ ‫الناحذذث او ريكذذي فذذي التذذأ اإليرانذذي "ولذذي نلذذر" الذذاي رصذذد الياداذذة التذذي‬ ‫مثرل فذي اليذارة سذؤول يرانذي لذ العذراعت لكذم هذام التيذارة اطذل عذاني‬ ‫ولعع رال هذام المعذاني هذي يلذال رسذالة لروويذات المتيذدة او ريكيذة صادهذا‬ ‫رذذرورة ذذدار النصذذو اإليرانذذي فذذي العذذراع والذذاي يتما ذ‬ ‫اإلقريميةت وار الوويات المتيدة او ريكية العمع ارذ‬ ‫في نطدة الترع اووس‬ ‫وا‬

‫ا‬

‫ذذل كانذذة يذذرا‬

‫راايذة الذدور اإليرانذي‬

‫ما يضمم التواالنات اإلقريمية(‪.)2‬‬

‫ار لر وقل "انترجنس و ويم" او ني في ‪11‬يناير‪ 2017‬قيذا‬

‫قاسم سريماني العمذع ارذ‬

‫عتيذت العتقذات ذا ذيم فيرذع الدذدس وحذتب العمذال‬

‫الكردستانيت و ل ام لريع دا رة جراها ل حد التخليات المهمذة فذي هذاا‬ ‫اليتبت جميع اي الاي يعد م الدادة الناراليم في دينة السريمانيةت وجاء لذ‬ ‫سنب كونر م المدر يم يم يداد ولهرا ت والاي يعد نافسا ف لمسذعود رالانذي‬ ‫)‪ )1‬وكالة سكاي نيوالار يةت توقيع أتفاقية عسكرية "واسعة المد " بين إيران والعراقت ‪2017‬ت‬ ‫تار ار الرا‬ ‫‪https://www.skynewsarabia.com/web/article/967006/%D8%AA%D9%88%D‬‬ ‫‪9%82%‬‬ ‫)‪ )2‬جاسم يونس اليريريت لدر سنع كرمت ص‪.142‬‬

‫‪90‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الموالي لتركيا واليربت ويعد الدام الاي دد ر قاسم سذريماني لذ اليذتب ذم‬ ‫جع العمع ار‬

‫رعا‬

‫دور ركيا في العراع(‪.)1‬‬

‫ا يتم داولتر في وسائع اإلات فهو يكتي لنا حديدة الدور اإليراني في‬ ‫العراعت وكيصية مارسة يرا‬

‫أايرها ار العذراعت فذي نهايذة مذوال ‪ 2016‬قذد‬

‫المر د اإليراني اري ا ناي رسالة لرئيس الوالراء العراقي حيدر العنذادي و ذم‬ ‫التأكيد في هام الرسالة ار ندطتيم رئيسيتيم‬ ‫‪ .1‬نوم ار‬

‫(‪)2‬‬

‫نر م الضروري تاركة اليتد في عركذة يريذر الموصذع‬

‫واد عادم انها م المتاكع الخطيرة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ل نتهاء عركذة الموصذع وكذال لذرد التنظذيم اإلرهذا ي "دااذش" فذأ‬ ‫هاا يتجل ار وجود نوايا ذداوا لذ حذع اليتذدت و هذام طذوة يذر‬ ‫يجا ية وار اليكو ة اد ا خا ثع هكاا طوة‪.‬‬

‫عا م النصو التركذي اإليرانذي فذي العذراع وهذاا ولذد المنافسذة التذديدة ذيم‬ ‫ركيا و يرا و ل‬

‫سنب اد سذيطرة لوويذات المتيذدة او ريكيذة ارذ العذراع‬

‫و سذنب الصورذ التذذي نتجذذل اذذم لذ ونتيجذذة لرخسذذائر العسذذكرية واوقتلذذادية‬ ‫التي كند ها الوويات المتيدة فذي العذراع وحتذ يوصذي لذ‬

‫الصتذع او ريكذي‬

‫)‪ )1‬التدرير اوسترا يجي السوري‪ ،‬عاو يراني‪-‬كردي رذد ركيذات المرصةد االسةتراتيجيت العذدد‪34‬ت‬ ‫(لند ‪)2017‬ت ص‪.5‬‬ ‫)‪ )2‬درير اليالة اإليرانيةت الدور اإليراني في ضةم الحشةد الشةعبي بةالجي" العراقةيت (الريذار ركت‬ ‫الخري العر ي لردراسات اإليرانيةت ا سطس‪)2016‬ت ص‪.38‬‬

‫‪91‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫فذي العذراعت اسذذتيرل كذ ٌع ذم ركيذذا و يذرا‬

‫لذ‬

‫ذم جذع الهيمنذذة ارذ العذذراع‬

‫ولعب دور ساسي و ؤار(‪.)1‬‬ ‫كا لهاا المتيير همية كنيذرة النسذنة لتركيذا ذم جذع يديذع نواياهذا وهذاا‬ ‫يمكذذم‬

‫يظهذذر ذذم ذذتل ذذا ينذذر رئذذيس الذذوالراء التركذذي نذذاا "رجذذب ليذذب‬

‫يردو ذذا " وصذذي ل ذ‬ ‫لتركيا "ت ويمكم‬

‫دولذذة " بةةان التحةةول فةةي ةةذه اللحظةةة أولويةةة بالنسةةبة‬

‫يتضح لنا ا التنذافس التركذي اإليرانذي ارذ العذراع لذم يذؤد‬

‫ل ذ حالذذر التلذذاد ذذيم الذذدولتيمت ذذع دى ل ذ‬

‫ل ذ حذذدوث ذذو ر ار ذ صذذعيد‬

‫العتقات الثنائية سنب اليادم حدم المنافسة التديدة يم ركيا و يرا (‪.)2‬‬ ‫فأ او تت‬

‫في اودوار يم الطذرفيم جعذع يذرا‬

‫تمتذل ذدور ميذت فذي‬

‫التذذأ العراقذذي ارذذ سذذائر التانذذيم اإلقريميذذيم و لذذ لمذذا متركذذر ذذم قذذدرات‬ ‫و دو ات جعع العراع يل نصو الملالح اإليرانيةت وا هاا الدور الاي رعنر‬ ‫يذذرا فذذي العذذراع اذار ذذتاام ركيذذا جذذام لذ ت مذذا جعذذع ركيذذا ذذدر الخطذذر‬ ‫النا‬

‫ام النصو اإليراني في العراعت وهاا الصعع جعع كع دولذة ريذد‬

‫لها دور ؤار ار حسذاب او ذرىت و‬

‫يكذو‬

‫ذأ رت ركيذا فذي التذد ع فذي العذراع‬

‫جعع يرا هي صاحنة الدور الرئيس في العراع(‪.)3‬‬ ‫انسينل الدذوات او ريكيذة ذم العذراع فذي ‪ 31‬كذانو األول ‪ 2011‬وكذا‬ ‫ار ل كنيراف في جعع الدوى اإلقريمية ستصاد ذم هذام المرحرذةت النسذنة إليذرا‬ ‫كا اونسياب يمثع اا تف همذا ف يلذب فذي الملذرية العريذا إليذرا‬

‫عذد‬

‫كذا‬

‫)‪ )1‬ندتف ام امار راي اليسم ت لدر سنع كرمت ص‪.74‬‬ ‫)‪ )2‬نصس الملدر السا عت ص‪.76‬‬ ‫)‪ )3‬حيذذدر ارذذي حسذذيم ت العذذراع و دول الجذذوار ‪ ...‬هذذدا و لذذالح تمجلةةة المستنصةةرية ت اذذدد‪ 33‬ت‬ ‫( ركت المستنلرية لردراسات العر ية والدولية ‪ )2011‬ص‪.7‬‬

‫‪92‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الوجود او ريكي يتكع اائدا ف ا هدا‬

‫يرا في العذراعت ذا ركيذا فهذي ذل‬

‫اونسذذياب او ريكذذي ذذم العذذراعت ذذم جذذع صعيذذع دورهذذا فيذذر وهذذاا ينذذيم‬ ‫الوويات المتيدة او ريكية مكنل م اواتماد ار حرصائهذا اإلقريميذيم ذم جذع‬ ‫التر يب لمرحرة ا عد اونسياب(‪.)1‬‬ ‫ذذكع اونسذذياب او ريكذذي ذذم العذذراع تذذاكع اديذذدة لذذدى ركيذذا و يذذرا‬ ‫سذذنب الختذذية ذذم سذذألة صك ذ العذذراع فذذي حذذيم‬

‫كذتف نهمذذا ييمذذع صذذور ر‬

‫الخاصة حول ستدنع العراع عد اوحتتلت و ا يواع لذ التيذارة التذي قذا هذا‬ ‫رئذذيس الذذوالراء التركذذي نذذاا "رجذذب ليذذب يردو ذذا " فذذي ا ار ‪ 2011‬لذذ‬ ‫العراع كانذل لهذا العديذد ذم الذدوئعت الار فيهذا ذاكم خترصذة حتذ‬ ‫رؤير اساسية حول نتال ركيا في العراعت ووسيما‬

‫رسذخل لذر‬

‫ركيا و يرا يخترصا في‬

‫ناحية الرؤية لمستدنع العراع(‪.)2‬‬ ‫اسذذتطاال يذذرا‬

‫عذذد اذذا ‪ 2011‬نذذاء اسذذترا يجية قريميذذة كونهذذا صذذنيل‬

‫كثذذر فعاليذذة فذذي ذذع التيذذووت التذذي تذذهدها المنطدذذةت وا هذذام اوسذذترا يجية‬ ‫جعرل يرا اكثر صهما ف و دديراف إل كانيات ركيا في التمذدد اإلقريمذي و ذم ذتل‬ ‫ل‬

‫رى يرا‬

‫ترو العثمنر الاي سع اليذة ركيذا عوقذا ف فذي جذال التذرع‬

‫اووس والخري العر ي ووسيما في ع األورا الراهنة(‪.)3‬‬

‫)‪ )1‬ستار جنار الجا ري ت لدر سنع كرمت ص‪.51-49‬‬ ‫)‪(2)Gallia Lindenstrauss and Yoel Guzansky , THE RISE AND (FUTURE‬‬ ‫‪FALL OF A TURKISH-IRANIAN AXIS , Foreign Policy Research‬‬ ‫‪Institute , 2011 , P3.‬‬ ‫)‪ )3‬ادريس هاني ت ركيا نتودة العثمنة ار ايدا الهوية الممتقة ت مجلة حمةورابي ت اذدد‪ 3‬ت ( ركذت‬ ‫حمورا ي لردراسات السياسية واوسترا يجية ‪ )2011‬ص‪.63‬‬

‫‪93‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫عذذد المتييذذرات التذذي ذذهد ها المنطدذذة العر يذذة ميذذتت العتقذذات التركيذذة‬ ‫اإليرانية او تت‬

‫في اودوار والمواقي واوسذترا يجيات مذا ولذد ادراكذا ف لذدى‬

‫ركيا نها لم عد داة في لعنذة ذع نهذا قذوة قريميذة "صةانعة للعبةة"ت ذد ت ركيذا‬ ‫در‬

‫أنر و د م التد ع في ال ات المنطدذة والظهذور ذأكثر فااريذة أل‬

‫ا ديل ار حالها فأ هاا سو‬

‫يؤدي ل‬

‫ركيذا‬

‫ت ي كانر ركيا اإلقريمية(‪.)1‬‬

‫ساد ااتداد لدى ركيذا ذأ المواقذي اإليرانيذة المناهضذة لذدورها عكذس‬ ‫لذذالح يذذرا الجيوسياسذذيةت فذذي حذذيم‬

‫ركيذذا خت ذ التيريذذع اإليرانذذي فذذي‬

‫العذذراع ووسذذيما فذذي دينذذة الموصذذع والمنذذالع اليدوديذذة ذذل ركيذذا والسذذيطرة‬ ‫اريهات وكال التد ع في ال ات المنطدة كونهذا وانذا ف قريميذا ف ذؤارافت او ا‬ ‫يتكع هديداف لق م الدو ي التركذي وا‬

‫لذ اا ذع رذي ارذ‬

‫لذ‬

‫ركيذا مذا جعذع‬

‫ركيذا ذراهم ارذ كافذة ال ذات المنطدذة والذد ول دذوة ذم جذع واالنذة النصذذو‬ ‫اإليراني الاي د يتداد في المنطدة(‪.)2‬‬ ‫نجد أ سياسة النرديم تد ع في المنطدة تكع اا والعراع تكع ذاص‬ ‫ما وجد المنافسذة التركيذة‪ -‬اإليرانيذة ارذ المكانذة اإلقريميذةت فديذا يذرا‬ ‫الدام لقنظمة الموالية كسب ل‬

‫يذرا‬

‫تدذديم‬

‫دنوليذة واسذعة فذي المنطدذةت والتنذافس‬

‫التديد يم ركيا و يرا ار المنطدة ولد نواا ف م الختفات يم الطرفيم وهذام‬ ‫الختفات ولدت نادل او ها ات سذنب السذرو الذاي نتهجذر السياسذة الخارجيذة‬

‫)‪ )1‬كا م ها م نعمة ت لدر سنع كرم ت ص‪.506‬‬ ‫)‪ )2‬كر سعيدت التقاطع التركي االيراني في العراقت جرة السياسة الدوليذة ت تذار ارذ الذرا ت ذاريخ‬ ‫اولذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذت ‪ 2017/11/22‬ت‬ ‫‪http://www.siyassa.org.eg/News/11987.aspx‬‬

‫‪94‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫لكت الدولتيمت و رافة ل‬

‫ل فأ العتقات يم النرديم ذهدت نذو‬

‫سنب اليادم حدم المنافسة ار‬ ‫مكنذذل يذذرا‬

‫نالع النصو واو تت‬

‫في اودوار(‪.)1‬‬

‫ذذم اسذذتيتل سذذوء العتقذذة العراقيذذة التركيذذةت‬

‫اإليراني في العمرية السياسذية كنيذراف جذدافت و‬

‫ذم التذو ر‬

‫ذذد التذذأاير‬

‫ركيذا دركذل لذ الخطذر ييذث‬ ‫درذذيص الصجذذوة و خصيذذي حذذدة‬

‫ولذذد لذذديها قنااذذة أنهذذا و ذذد‬

‫عمذذع جاهذذدة ار ذ‬

‫التو ر ينها و يم العراع و ل‬

‫سنب ا يمثرر العراع م همية في اوسترا يجية‬

‫التركيذذذة جذذذام المنطدذذذة(‪)2‬ت فدذذذد ميذذذور هذذذور دااذذذش فذذذي ‪10‬حتيذذذرا ‪2014‬‬ ‫واكتساحر دينة الموصع وكال‬

‫جتاء واسعة ذم العذراع األ ذر الذاي دى لذ‬

‫اليادة التنافس التركي اإليراني ار العراعت رجم ل‬ ‫اديدة ذم ينهذا ذد ع يذرا‬ ‫يتذذكع طذذراف كنيذذراف ار ذ‬

‫يذذرا‬

‫م تل الديا نتالات‬

‫يجذة الدضذاء ارذ هذاا التنظذيم كذو هذاا التنظذيم‬ ‫سذذنب الدذذرب الجيرافذذي نهذذات‬

‫قا ذذل يذذرا‬

‫تدديم الدام العسكري لذ العذراع المتمثذع المستتذاريم العسذكرييمت ذا ركيذا‬ ‫فدد ارال يمايذة التركمذا وكذال اليصذا ارذ األ ذم الدذو ي التركذي سذنب‬ ‫سيطرة التنظذيم ارذ‬

‫نذالع حدوديذة ذل ركيذات مذا جعذع ركيذا تذد ع دذوات‬

‫اسكرية لمواالنة النصو اإليراني في العراع الاي دء يتداد يو ا عد يو (‪.)3‬‬ ‫وا هاا التو ع او صاع ل ع‬

‫الديادات العراقية م جع دريب اليتذد‬

‫الولني الاي تكع م المتطوايم م ا ناء مال العراع ويرى الدنلع التركي‬ ‫السا ع في الموصع "يرمت وال ور " ار ا التو ع التركي يهد‬

‫لذ التذأاير‬

‫)‪ )1‬الذذد المعينذذيت كةةي التسةةرق الثةةورات دراسةةة موضةةوعية فةةي ثةةورات الربيةةع العربةةيت ( يذذروت‬ ‫نتورات رصا ت ‪)2014‬ت ص‪.114‬‬ ‫)‪ )2‬اماد قدوري و رو ت لدر سنع كرم ت ص‪.230‬‬ ‫)‪ )3‬راهيم نلر الديم ت حال االمة العربية ‪ 2015-2014‬االعصار‪ :‬من تغيير النظم ال تفكم الدول ت‬ ‫( يروت ركت دراسات الوحدة العر ية ت ‪ )2015‬ص ‪.136‬‬

‫‪95‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫مخرجات يرير الموصع م دااش في ذع تايذد الذدور اإليرانذي فضذت اذم‬ ‫ل (‪.)1‬‬ ‫كانذذل يذذرا قذذد انذذرت ذذالرف‬

‫لمسذذألة ارسذذال قذذوات ركيذذة ل ذ‬

‫ذذمال‬

‫العراع دولها "عل تركيا الحصول عل تصريح من ادارة بغداد" وهاا ذا انذر‬ ‫انر نائب والير الخارجية اإليراني "حسذيم ا يذر انذد الرهيذا " ا رسذال ركيذا‬ ‫قوات ل‬

‫نطدة عتيدة في الموصذع "خطةوة خاطةةة" و يذر ايجا يذةت و رذا‬

‫قائتف (ان ناال الدول ضد االر اب يجةب ان يةتم عةن طريةق اكن مةن الحكومةة‬ ‫المركزيةةةة وبالتنسةةةيق مةةةع االدارة العراقيةةةة واال فةةةان كلةةةم سةةةيكون ضةةةد امةةةن‬ ‫المنطقة) (‪.)2‬‬ ‫ذذذم رذذذمم التيذذذديات التذذذي ذذذهد ها العتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذة هذذذو‬ ‫اوسذتصتاء الكذذردي فذي العذذراع كذا وسذذتصتاء قرذيم كردسذذتا الذاي حذذدث فذذي ‪25‬‬ ‫ايرذذول ‪ 2017‬اواذذر الكنيذذر فذذي وحيذذد الرؤيذذة حذذول العذذراع و ذذهدت العتقذذات‬ ‫التركية اإليرانية دار ا ف حول ل ت‬

‫اجريذل اذدم اليذارات ذيم الطذرفيم وصذع‬

‫الذذرئيس التركذذي "رجذذب ليذذب يردو ذذا " لذ‬

‫يذذرا ليضذذور اوجتمذذا الرا ذذل‬

‫لمجرذذس اوامذذال التركذذي اإليرانذذي وفذذد رفيذذل المسذذتوى ذذداوى ذذم الذذرئيس‬

‫)‪ )1‬ندتف ام اادل اند اليمتة اجيع – يت راجل ت دوافل و هدا التو ع التركي و ارم في العتقات‬ ‫العراقيذذة – التركيذذة ت قاةةايا سياسةةية ت العذذددا ‪ 44 – 43‬ت (كريذذة العرذذو السياسذذية جا عذذة النهذذريم‬ ‫‪ )2016‬ص‪.258‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪İran'dan Türkiye'ye Musul tepkisi, Bağlantıda mevcut, Değerlendirme‬‬ ‫‪tarihi 27/11/2017‬‬ ‫‪http://www.milliyet.com.tr/irandanturkiyeyemusultepkisi/dunya/detay/215929‬‬ ‫‪0/default.htm‬‬

‫‪96‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اإليراني "حسم روحاني"ت و ذكرل هذام التيذارة هميذة اصذة فذي ذع لذااد‬ ‫التو ر في المنطدة في ع استصتاء اقريم كردستا (‪.)1‬‬ ‫دفل استصتاء اونصلال ل‬ ‫كذذانوا اريذذة فذذي السذذا ع حت ذ‬ ‫الطرفا جراءات ادة كا‬

‫تكيع يلية لرتدارب التركي اإليراني كثذر مذا‬

‫نذذر يتذذكع اكثذذر حساسذذية لذذدى الطذذرفيمت‬

‫ا خذذا‬

‫م ينها العمع ار ا تع المعا ر اليدودية وا خذا‬

‫جراءات اقتلادية حاال ذة جذام لذ فضذت اذم المنذاورات العسذكرية التركيذة‪-‬‬ ‫اإليرانية‪ -‬العراقية(‪.)2‬‬ ‫ار ذ الذذر م ذذم التنذذافس فيمذذا ينهمذذا هنال ذ‬ ‫العراع‬

‫ركيذذا و يذذرا فذذي‬

‫لذذالح ذذر‬

‫(‪)3‬‬

‫‪ .1‬وحدم العراع تكع اا تف هما ف في العتقات التركية اإليرانية ووسيما في ذع‬ ‫نا ي اورطرا ات الكردية في ر الدولتيم‪.‬‬ ‫‪ .2‬و ي اليار تداد طر الجمااات المسرية ل‬

‫راريهما‪.‬‬

‫دنولية الطرفيم في النظا الصدرالي في العراع‪.‬‬ ‫عذذد الميذذام و حذذدة اوسذذاليب التذذي اسذذتخد تها ركيذذا و يذذرا‬ ‫العراع و ل‬

‫ذذم جذذع الضذذي ار ذ‬

‫م جع يديع الكثير م المكاسب التي ير ي اليها الطرفا‬

‫يديدهذات‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪Türkiye-İran ilişkileri: Geçici dostluk mu müttefiklik mi?,FHA,‬‬ ‫‪Görüntüleme tarihi 30/11/2017, Bağlantıda mevcut ,‬‬ ‫‪http://tr.farsnews.com/world/news/13960715001245‬‬ ‫)‪ )2‬وكالذذة ذذر ذذرست مسةةتقبل التقةةارب التركةةي اإليرانةةي بعةةد "اسةةتفتاء االنفصةةال"ت وقذذل اولذذت‬ ‫‪ 2017/11/30‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪http://www.turkpress.co/node/40848‬‬ ‫)‪ )3‬ادي اند الوهابت ركيا و يرا وقيادة الترع اووس ت مجلة أوراق الشرق االوسطت العدد‪53‬ت‬ ‫(فرسطيم ‪)2011‬ت ص‪.130‬‬

‫‪97‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫لذ الدضذذاء ارذ حذذتب العمذذال الكردسذذتانيت ينمذذا سذذع‬

‫ركيذذا سذذع‬

‫ررورة لريي نتجا ها في العراعت وكأنذر هنالذ‬

‫يذذرا لذ‬

‫وافذع ركذي يرانذي حذول ذا‬

‫يجري جام العراع(‪.)1‬‬ ‫ويةةر الباحةةث‪ :‬ذذأ هذذاا المتييذذر لذذم يذذؤ ند العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة لذ حالذذة‬ ‫التلاد ت ع جعع النرديم يتجها ل‬ ‫ل‬

‫نذاء سذترا يجية فعالذة فذي المنطدذة‬

‫طوة يجا ية مكنل م تلها الدولتا ل‬

‫يعذد‬

‫ثنيل داائم استرا يجيتهما في‬

‫المنطدة م تل ناء التيالصات يم الدولتيم في جام المنطدة ومةن النقةاط التةي‬ ‫يستنتجها الكاتب‪.‬‬ ‫‪ .1‬العتقات يم النرديم قائمة ار‬

‫ساس المنافسذة ووسذيما فذي ذع المتييذر‬

‫العراقي وهاا التنافس قائم ار اليادة النصو في العراع م جع اليلول‬ ‫ار ذ‬

‫كنذذر قذذدر ذذم المكاسذذبت لكذذم كذذا هنال ذ‬

‫عذذوع رئيسذذي و وهذذو‬

‫الوجود األ ريكي فذي العذراع الذاي يعذد العدنذة ذا التوجذر اوسذترا يجي‬ ‫لكت الدولتيم نيو العراع‪.‬‬ ‫‪ .2‬في دايذة اآل ذر كذا هنالذ‬

‫خذو‬

‫ركذي ذم اونيمذاس التذأ العراقذي‬

‫دا ذذع اليذذادة فذذي النصذذو اإليرانذذي وجعرذذر كثذذر ذذأاير فذذي العذذراعت وهذذاا‬ ‫الضذذذعي نذذذا‬

‫اذذذم رذذذعي العتقذذذة ذذذل الدذذذوى العراقيذذذة المتذذذاركة فذذذي‬

‫السرطةت كانل يرا كثر دنولية م ركيا‪.‬‬

‫)‪ )1‬ثن العنيديت اليلار المائي لما ا لاادت التو رات العراقية ل ركيا و يرا ت مركز‬ ‫المستقبل لألبحاخ والدراسات المتقدمةت ‪2018‬ت وقل اولت ‪2018/7/2‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/arAE/Mainpage/Item/4033/%D8%A7%D9%84%D8%‬‬ ‫‪AD%‬‬

‫‪98‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .3‬نظر ركيا و يرا ل العراع نر يمثع اا تف هما ف يمكم استيتلرت ويعد‬ ‫النوا ة التي يتم م تلها س و وسيل النصو في ع السعي ل الهيمنة‬ ‫اإلقريميةت فمذم الطنيعذي‬

‫يتذكع هميذة النسذنة لرنرذديم فهذو ذم الناحيذة‬

‫الجيرافية ر طر حدود رير ل ها يم الدولتيم‪.‬‬ ‫‪ .4‬ثذع اونسذذياب األ ريكذي ذذم العذراع الصرصذذة الجوهريذة التذذي ذدت ذذم‬ ‫تلها المنافسة اليديديذة التذي ذهد ها ركيذا و يذرا ارذ العذراعت خرذع‬ ‫ل ذ رذذعي دور اليكو ذذة العراقيذذة نتيجذذة لقال ذذات التذذي ذذهد ها ار ذ‬ ‫اللذذعيد الذذدا ري مذذا جعذذع الذذدولتيم ذذؤار يم فذذي العذذراع وهكذذاا كانذذل‬ ‫فرصة ناسذنة لتركيذا و يذرا لممارسذة دورهذا الصعرذي فذي العذراع و رذب‬ ‫هاا الصراغ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الصور واد اوستدرار السياسي في العذراع ياذة لذنة لكذت الذدولتيم‬ ‫سذذااد فذذي يديذذع هذذدافهمات واسذذتخدا هذذام الصورذ‬ ‫طر يتمع‬

‫ذذم جذذع عذذاد كذذع‬

‫يؤار ار هذا يم الذدولتيم فذي ذع ذيال المنطدذة هذام‬

‫اللراااتت وهاا ا حدث الصعع مكنل الدولتا‬ ‫‪ .6‬حاولذذل رذ الذذدولتا‬

‫يندذ العذذراع رذذعيصا ف أل‬

‫م يديع ل ‪.‬‬ ‫لذ يذذوفر لهذذم فرصذذة‬

‫الدوى اإلقريمية المؤارة في المنطدذة واذد وجذود قذوى ذرى ناوئذة لهذا‬ ‫ما جعع ركيذا و يذرا‬

‫تذد ت فذي الكثيذر ذم ال ذات المنطدذة و تذكع‬

‫ؤار دو ي اائع م قوى رى‪.‬‬

‫‪99‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يعذذد هذذاا المتييذذر حذذدث هذذم فذذي العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذةت سذذنب‬ ‫األهميذة اوسذذترا يجية التذذي يظذ‬ ‫ؤرم لرتنافس اإلقريمي والدوليت‬

‫هذذا سذذوريا النسذنة لرذذدولتيمت مذذا جعرهذذا‬ ‫هدت العتقات يم ركيا و يذرا‬

‫سنب هاا المتيير حيث وصع هاا التذو ر العتقذات ذيم النرذديم لذ‬

‫ذو راف‬ ‫رحرذة‬

‫التهديد نتيجذة لتلذاد سياسذات ركيذا و يذرا فذي سذوريات فذأ التنذافس ذيم‬ ‫الدول اإلقريمية(تركيا‪-‬إيران) ار سوريا جعذع هذا يم الذدولتيم يذدد لنيعذة‬ ‫اللرا الدائر في سوريا‪.‬‬

‫ل داية األال ة السورية دء الدور التركي يسير ار و يرة واحدة فذي‬ ‫داية او ر كذا كثذر يتنذا ف لذ النظذا السذوري ذدوف ذم‬ ‫المتظذذاهريم الذذايم ذذدؤ يطذذالنو‬

‫يكذو‬

‫جانذب‬

‫اإلصذذترت و ذذل صذذاقم الورذذل فذذي سذذوريا‬

‫و صذذرار النظذذا ار ذ قمذذل المتظذذاهريم ذذد ت ركيذذا ضذذي ار ذ الذذرئيس‬ ‫السذوري " تذذار األسذذد" تذذكع ذذدريجي و ذذم لذ وفذذع اذذتث راحذذع اوالً‬ ‫رحرة النلح وهي المرحرة التي قا ذل فيهذا ركيذا تدذديم النلذائح لرذرئيس‬ ‫السوريت ثانيا ً رحرذة ديذيم الورذل فذي سذوريات ثالثةا ً رحرذة الضذي ارذ‬ ‫تذذار اوسذذد و قنذذا المجتمذذل الذذدولي مذذا يدذذو ذذر النظذذا ذذم جذذاالر رذذد‬

‫‪100‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المدنييمت جاء الضي التركي ار ر س السذرطة فذي سذوريا ألنهذا ر ت ذا‬ ‫األال ة تجهة نيو الصور و ل اا ع ؤار ار‬

‫ركيا(‪.)171‬‬

‫‪ :‬تمثع اإلجراءات التي قا ها الموقي التركي نا‬ ‫داية األال ة السورية في نتلي ي ار ‪ 2011‬حتذ نيسذا‬ ‫فهو قائم ار‬

‫ذم العذا نصسذةت‬

‫دديم النلائح لررئيس السوري وداو ذر ذم جذع العمذع ارذ‬

‫جراء اإلصتحات التذي ينذادي هذا المتظذاهرو‬

‫تذية ذم صذاقم اوورذا‬

‫تذذكع ذذدريجي وهذذاا ذذا حذذدث الصعذذعت فدذذد الجانذذب التركذذي المتيذذد ذذم‬ ‫النيانذذات والموقذذي حذذول األال ذذة فذذي سذذوريا وهذذاا يذذرجح اوهتمذذا التركذذي‬ ‫ضرورة تفي األال ة(‪.)172‬‬ ‫ا ول عريذذع صذذدر ذذم قنذذع الخارجيذذة التركيذذةت هذذو النيذذا الرسذذمي‬ ‫اللادر في ‪ 2011/3/25‬والاي كذدت فيذر ركيذا ارذ العتقذة الوايدذة التذي‬ ‫ذذر‬

‫ك ذتف ذذم ركيذذا وسذذوريا ذذل التأكيذذد ار ذ‬

‫هميذذة ر ذ العتقذذةت وهذذام‬

‫األهميذذة التذذي كتسذذنها سذذوريا فذذي السياسذذة التركيذذة جعرهذذا تذذد ع ذذم جذذع‬ ‫اليصذذا ارذذ‬

‫لذذاليها يجذذة اليصذذا ارذذ سذذت ة التذذعب السذذوري ذذم‬

‫المجاالر التي ير كنها النظذا ت وسذعي ركيذا لذ العمذع ارذ‬

‫دذديم النلذائح‬

‫ل الجانب السوري كي يخرج م ينتر(‪.)173‬‬

‫)‪ )171‬سذذمير العطيذذة و ذذرو ت العةةرب وتركيةةا تحةةديات الحاضةةر ور انةةات المسةةتقبلت (الدوحذذة‬ ‫المركت العر ي لت ياث ودراسة السياسةت ‪)2012‬ت ص‪.623‬‬ ‫)‪ )172‬ثن ذ فذذائع العنيذذديت سياسةةة تركيةةا تجةةاه القاةةايا العربيةةة‪ :‬دراسةةة فةةي طبيعةةة المحةةددات‬ ‫والمواقفت (اما دار اليا د لرنتر والتواليلت ‪)2016‬ت ص‪.110‬‬ ‫)‪ )173‬سمير العطيةت لدر سنع كرمت ص‪.624‬‬

‫‪101‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫حدث يول فذي الموقذي التركذي وهذاا التيذول جعرذر خترصذا ف ما ذا ف اذم‬ ‫السا ع جام ا ييدث فذي سذوريات و والذل لذرييات المسذؤوليم او ذرا ت‬ ‫فدد صرر رئيس الوالراء التركذي "رجذب ليذب يردو ذا " نذر و يمكذم‬ ‫ا يجري في سوريا م امال قتذع دو فعذع ي ذبت‬

‫ند‬

‫تدم نظر ل‬

‫و‬

‫ذذا يذذدفل ركيذذا ل ذ التلذذعيد جذذام النظذذا السذذوري هذذو‬

‫ر طهما حدود تتركة وهاا م الممكم‬

‫كو لال‬

‫كذذت النرذذديم‬

‫داايات ار األ ذم‬

‫الدو ي التركذيت الجانذب التركذي يذرى المسذألة السذورية سذألة دا ريذة كثذر‬ ‫ما هير سألة ارجية وهاا يعطي لتال ة همير النسنة لتركيا(‪.)174‬‬ ‫يندذذذذ الموقذذذذي التركذذذذي فذذذذي األال ذذذذة السذذذذورية ديذذذذدافت ذذذذالر م ذذذذم‬ ‫التلرييات والضيولات الدوليةت فذأ كذع طذوم سذع اليهذا ركيذا كذو‬ ‫حارة فيها و يكو ة في ع اليصا ار‬

‫ا سع اليذر تذكع و يذؤار ارذ‬

‫دور ركيا في األال ة(‪.)175‬‬ ‫دى لذذااد اوحذذداث فذذي سذذوريا لذذ قيذذا ركيذذا التذذد ع دذذوة فذذي‬ ‫األال ةت و ل‬

‫م جع اليصا ارذ او ذم الدذو ي التركذيت سذنب الصورذ‬

‫التي نتجل ام األال ة والتي سو‬

‫يكو‬

‫أايرها ار الدا ع التركي نتيجذة‬

‫لمعطيذذات الواقذذل الجيرافذذيت و ذذواالام النصذذو اإليرانذذي الذذاي ذذد يذذتداد دورم‬

‫)‪ )174‬حمد سرما يمدت الموقي التركي م التيووت في المنطدة العر يةت مجلس المستنصةريةت‬ ‫العدد‪245‬ت ( ركت المستنلرية لردراسات العر ية والدولير ‪)2014‬ت ص‪.55‬‬ ‫)‪ )175‬الد اند العظيمت العثمانية الجديدة يووت السياسة الخارجية التركية في الترع اووسذ ت‬ ‫مجلة السياسة الدوليةت العدد‪108-107‬ت (الداهرة ‪)2012‬ت ص‪.32‬‬

‫‪102‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫تكع فعال في األال ةت و هاا التد ع الاي قا ل ر ركيا هو يكذو جذتء‬ ‫م اوسترا يجية التركية في المنطدة(‪.)176‬‬ ‫السياسة الخارجية التي ستخد ها ركيا جذام ذا يجذري فذي المنطدذة‬ ‫م حداثت فهي تير ل لنيعة هدا‬

‫الدور التركي الاي ذدء يتوسذل فذي‬

‫المنطدةت ما يعكس ررورة العمذع ارذ‬

‫يديذع الملذالح الولنيذة فذي ذع‬

‫الرؤية التي يمرها ركيا كدوة قريمية لها لالح تعددة(‪.)177‬‬ ‫ات ركيا عمع راراف و كراراف تدديم الدام لرمعاررة السذورية و‬ ‫هذاا الذذدام لذم يكذذم فدذ‬ ‫المعنوي الدائم ار‬

‫دتلذذراف ارذ الذذدام المذاديت نمذذا قذد ل لهذذم الذذدام‬

‫ساس داذوة المعاررذة السذورية لذ‬

‫ذؤ مرات اصذة‬

‫لمناقتة اورااهم و ا يجري في سوريات وكال التنسيع ل الجهات الدولية‬ ‫المذذذؤارة كالوويذذذات المتيذذذدة األ ريكيذذذة وكذذذال‬

‫يلذذذال صذذذو هم لت يذذذاد‬

‫اوور ي م جع يريذ دورهذم الصعذال فذي المجتمذل الذدوليت والعمذع ارذ‬ ‫يديذذع الضذذي ار ذ النظذذا السذذوري و يداف ذرُ اذذم ار كذذاب المجذذاالر رذذد‬ ‫المدنييم(‪.)178‬‬

‫)‪ )176‬ينظذذر جمذذال واكذذيمت صةةراع القةةو الكبةةر عل ة سةةوريا االبعةةاد الجيوسياسةةية الالزمةةة‬ ‫‪2011‬ت ( يروت ركة المطنواات لرتواليل والنترت ‪)2012‬ت ص‪.201‬‬ ‫)‪ )177‬نضذذير يمذذود ذذيمت وقذذي ركيذذا ذذم حذذداث التيييذذر فذذي المنطدذذة العر يذذة‪ ،‬مجلةةة العلةةوم‬ ‫القانونية والسياسيةت العدد‪2‬ت (كرية الدانو والعرو السياسية جا عة ديال ‪)2013‬ت ص‪.314‬‬ ‫)‪ )178‬ثن فائع العنيديت لدر سنع كرمت ص‪.111‬‬

‫‪103‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ل رور الوقل لااد حدة التد تت اإلقريمية فذي األال ذة السذوريةت‬ ‫ر ت ركيا أنها الخاسر األكنر م األال ذة فذي سذوريات و انعكاسذات لذ‬ ‫ار الجانذب التركذي و لذ‬

‫سذنب فدذدا‬

‫ركيذا الكثيذر ذم او تيذاالات التذي‬

‫كانل يلذع اريهذا ركيذا ذم سذوريات ذل لذ فهذي ذد ت ذدر رذرورة‬ ‫التد ع في األال ة م جع مارسة دورها الصعري(‪.)179‬‬ ‫صنيل ركيا لرفا ف ؤاراف فذي األال ذةت و لذ اذم لريذع نذا ي دور‬ ‫ركيا في المصاورات التي جذري ذيم لذرا‬ ‫فهي داوا الطرفيم ل‬

‫اللذرا الذدائر فذي سذوريات‬ ‫يتع‬

‫وقيل هدنة م جع وقي لتع النارت و ال‬

‫ركيا كانر تميتة في المصاورات الدائمة حول األال ة السورية(‪.)180‬‬ ‫مذذذا جعذذذع ركيذذذا ذذذدر الصورذذذ النا ذذذاة فذذذي سذذذوريا و لذذذ‬

‫سذذذنب‬

‫التجا ذذات اإلقريميذذةت مذذا جعذذع ركيذذا عمذذع ار ذ رذذرورة قا ذذة نذذالع‬ ‫اااللذذةت والعمذذع ار ذ فذذتح مذذرات ي نذذة لرمذذوالنيم رذذمم دا ذذع األرارذذي‬ ‫السورية و عد طوم همةت وكال العمع ارذ‬

‫قا ذة نطدذة حظذر لرطيذرا‬

‫وسيما فذي ذع نذا ي الخطذر الذاي واجهذر ركيذا والمتمثذع ذاألكراد الذايم‬ ‫يسيطرو ار المنالع اليدودية وهذاا اذار ذتاام ركيذا سذنب كذو هذاا‬ ‫التنا ي يتكع هديداف لق م الدو ي التركي(‪.)181‬‬

‫)‪ )179‬دريس هانيت ستدنع الدور التركي في ع وااليم الدذوى فذي المنطدذةت مجلةة حمةورابيت‬ ‫العدد‪8‬ت ( ركت حمورا ي لردراسات السياسية واوسترا يجية ‪)2013‬ت ص‪.73‬‬ ‫)‪ )180‬التدريذذر اوسذذترا يجي السذذوريت يذذاووت قريميذذة إلاذذادة و أهيذذع النظذذا والتطنيذذل عذذرت‬ ‫ؤفون أمنيةت العدد‪36‬ت (الند ‪)2017‬ت ص‪.2‬‬ ‫)‪ )181‬فيلذذذع ذذذتل انذذذاس المهذذذداويت الذذذدور التركذذذي فذذذي اوال ذذذة السذذذوريةت مجلةةةة االسةةةتاكت‬ ‫العدد‪210‬ت (جا عة يداد ‪)2014‬ت ص‪.520‬‬

‫‪104‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المتيير السوري يتذكع اذا تف همذا ف النسذنة لتركيذات فهذي ُعذد ذم‬ ‫الدذوى المذذؤارة فذذي دائذذرة اللذرا فذذي سذذوريات وهذذاا الذدور يدذذو ارذ اذذدة‬ ‫ذع رذي ارذ‬ ‫رصات تكع اا َ‬

‫ركيذا ذم جذع التذد ع تذكع رئيسذيت ذم‬

‫ذع هديذد‬ ‫ينها التجايم الايم يتكرو الدضية الرئيسيةت واألكراد يمثرو اا َ‬ ‫النسذذنة لق ذذم الدذذو ي التركذذيت واالنذذة النصذذو اإليرانذذي فذذي سذذوريا تذذكع‬ ‫اص والمنطدة تكع اا كع هام او ور عد يصتات لردور التركي(‪.)182‬‬ ‫ا يتميت ر الدور التركي نر و يتسذم اللذدا والعدائيذة جذام ذا دذو‬ ‫ر الدوى الكنرى م دوار فذي سذوريات فذأ دورهذا ُ سذتدع فهذي سذع‬ ‫تلر اليصا ارذ‬

‫ذم‬

‫لذاليها فذي سذوريا والمنطدذةت وفذع الخطذة المرسذو ة‬

‫وكذذذذال الرؤيذذذذة التذذذذي سذذذذير اريهذذذذا اوسذذذذترا يجية التركيذذذذة فذذذذي سذذذذوريا‬ ‫والمنطدة(‪.)183‬‬ ‫مترذ‬

‫ركيذذا قااذذدم اسذذكرية فذذي نطدذذة اذذتاال‬

‫والتذذي كذذو قرينذذة ذذم حرذذب السذذوريةت و هذذد‬

‫هذذام الدذذوات المتواجذذدة فذذي‬

‫سذوريا راقنذذة المنذالع التذذي يوجذد فيهذذا ذذو رت و رذافة لذ‬

‫نذل قيذذا دولذذة‬

‫المهذذم فذذي التذذد عت وكذذال العمذذع ار ذ‬

‫ثنيذذل دورهذذا‬

‫كرديذذة وهذذاا الهذذد‬

‫لتلذذذنح ذذذال الدذذذوة التذذذي تميذذذت كونهذذذا ذذذؤارة ارذذذ الجوانذذذب السياسذذذية‬

‫)‪ )182‬نور الديم حتودت جيو وليتي اوال ة السورية عد الثذورة دراسذة لتيذووت دوار الصذااريم‬ ‫اوقريمييم في سرر اللرا في سوريات دفةاتر السياسةة والقةانونت العذدد‪16‬ت (جا عذة الجتائذر‬ ‫‪)2017‬ت ص‪.70‬‬ ‫)‪ )183‬ناديذذة لذذطص يمذذودت الثةةورات العربيةةة فةةي النظةةام الةةدوليت ( لذذر دار النتذذير لرثدافذذة‬ ‫والعرو ت ‪)2014‬ت ص‪.143‬‬

‫‪105‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫واوقتلادية كافة وكال ار الجوانب او نية وهاا يعطيها كانة ؤارم في‬ ‫ناحثات الست التي جرى م جع حع األال ة(‪.)184‬‬ ‫ذذد التذذد ع العسذذكري التركذذي فذذي سذذوريا اذذا ‪ 2017‬ذذم جذذع قرذذب‬ ‫الموااليم للالح ركيا وكال العمع ار درء المخذالر التذي واجذر ركيذات‬ ‫وكا التذد ع مذواالام النصذو اإليرانذي فذي سذوريات وكذال لعذب دور قيذادي‬ ‫و ؤار جام ا ييدث في نطدة الترع اووس (‪.)185‬‬ ‫ادرت ركيا عمرية اسكرية في األراري السورية في " نطدة اصريم‬ ‫التا عة ليرب السورية" طرل اا ‪2018‬ت و أ ي هام الخطوة التي قا ل هذا‬ ‫ركيذذا ذذم جذذع اليصذذا ارذ‬ ‫سذذتهد‬

‫نهذذا الذذولنيت يذذر‬

‫هذذام العمريذذة األسذذاس‬

‫قذذوات حمايذذة التذذعب الكذذرديت ار ذ الذذر م ذذم ل ذ فذذأ اله ذد‬

‫اوساسي لهام العمرية هو اليصا ار‬

‫م اليدود يم الدولتيم(‪.)186‬‬

‫عد العمرية العسكرية التي قا ل ها ركيا فذي نطدذة اصذريم السذورية‬ ‫طذذوة ساسذذية فذذي العمذذع ار ذ‬

‫يجذذيم الذذدور الكذذرديت و نذذاول العديذذد ذذم‬

‫المسذذؤوليم اسذذتمرار العمريذذات العسذذكرية لمتحدذذة اوكذذراد لذ‬

‫نذذن ت ينمذذا‬

‫)‪ )184‬التدريذذر اوسذذترا يجي السذذوريت تة ثير االزمةةة السةةورية علة جهةةاز االمةةن الةةوطني التركةةي‬ ‫خةةةالل فتةةةره تشةةةرين الثةةةاني ‪2016‬حتةةة تشةةةرين الثةةةاني ‪2017‬ت دراسذذذة صذذذادرة اذذذم المرصذذذد‬ ‫اوسترا يجيت ‪2017‬ت ص‪.7‬‬ ‫)‪ )185‬صذذصيناال يمذذد حمذذدت معاةةلة مزدوجةةة االزمةةة السةةورية بةةين تعثةةر التسةةوية ومحاربةةة‬ ‫االر ةةةةةاب ت وحذذذذذدم الدراسذذذذذات العر يذذذذذة واوقريميذذذذذةت ركذذذذذت اوهذذذذذرا لردراسذذذذذات السياسذذذذذية‬ ‫واوسترا يجية(الداهرة ‪)2018‬ت ص‪.4‬‬ ‫)‪ )186‬جهاد لوالت " لم التيتو " عتال وحدة األراري السورية و يمي ننا الدذو يت جريةدة‬ ‫الشرقت العدد ‪10813‬ت قطرت ‪.2018‬‬

‫‪106‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫جاءت هام العمرية كخطوة ساسية في قرذب المذوااليم للذالح ركيذا فذي ذع‬ ‫التيالصات اإلقريمية والدولية(‪.)187‬‬ ‫سع‬

‫ركيا ل‬

‫وسيل دائر نصو ها العسكري فذي التذمال السذوريت‬

‫لذذم كتصذذي السذذيطرة ار ذ اصذذريم ذذع هنذذل ل ذ‬

‫عذذد ذذم ل ذ وهذذاا يكذذو‬

‫وارذذذيا ف ذذذم ذذذتل اذذذت الذذذرئيس التركذذذي رجذذذب ليذذذب يردو ذذذا فذذذي‬ ‫‪ 2018/6/18‬د ول الدوات التركية ل‬ ‫جتء م الهد‬

‫دينة نن‬

‫التمال السذوريت وهذاا‬

‫اوسترا يجي م جع وسيل النصو التركي وحماية التذري‬

‫اليدودي(‪.)188‬‬

‫اتية ندو األال ة في سذوريا اذا ‪2011‬ت صذنح هنالذ قرذع يرانذي‬ ‫جام ا ييدث في سوريا فكا األ ر ر كا ف في دايترت ذدء الدذادة اإليرانيذو‬ ‫ينظذذرو ل ذ الثذذورة التذذي حذذدال فذذي سذذوريا هذذع هذذي مذذرد ار ذ النظذذا‬ ‫السوري‬

‫اورة حديدية‬

‫جرد تكرة يمكم تفيهات و ل سار األحداث‬

‫و صذاقم األال ذذة رذذد النظذذا ذذات األ ذذر كثذر جديذذر النسذذنة إليذذرا كذذو هذذاا‬ ‫النظا هو اليريي األساسي في المنطدة(‪.)189‬‬

‫)‪ )187‬ررذذوي امذذارت م ة الت التةةدخل العسةةكري التركةةي فةةي األزمةةة السةةوريةت ركذذت المسذذتدنع‬ ‫لت ياث والدراسات المتدد ةت ‪2018‬ت وقل اولت ‪2018/2/22‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/arAE/Mainpage/Item/3718/%D8%AA%D8%AD%‬‬ ‫‪D8%A7%D9‬‬ ‫)‪ )188‬دريذر اليالذة اإليرانيذةت نافذاة ارذ يذذرا ذم الذدا ع والخذارجت المعهذد الذدولي لردراسذذات‬ ‫اإليرانيةت درير هري صادر في موال ‪.2018‬‬ ‫)‪ )189‬حمد سعيد نوفع و رو ت التداعيات الجيوستراتيجية للثورات العربيةةت (الدوحذة المركذت‬ ‫العر ي لق ياث ودراسة السياساتت ‪)2014‬ت ص‪.369‬‬

‫‪107‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ :‬يعذذد النظذذا السذذوري هذذو اليريذذي اوسذذترا يجي‬ ‫إليرا في المنطدةت وهاا يعكس السياسة النرا ما ية اإليرانيةت ويتمثع الدام‬ ‫اإليرانذذي لرنظذذا أنذذر قذذائم ار ذ‬ ‫مكنل يرا‬

‫إليرا ت و ال‬

‫ي هديذذد لرنظذذا فذذي سذذوريا يعذذد هديذذداف‬ ‫م يديع هدا‬

‫سياستها الخارجية ذم ذتل‬

‫التييرات التي حدال في المنطدة والتي عد طذور يجذا ي فذي سياسذة يذرا‬ ‫الخارجية جام ا طمح لية في نطدة الترع األوس (‪.)190‬‬ ‫يعذذد الموقذذي اإليرانذذي الذذاي انذذرت انذذر الخارجيذذة اإليرانيذذة فذذي‪12‬‬ ‫نيسا ‪ 2011‬والاي م التأكيد موجنر اذم‬ ‫ريو‬ ‫جع‬

‫هذام اوحتجاجذات هذي نتذاج‬

‫ا ييدث فذي سذوريا هذو جذتء ذم طذة ريكيذة صذهيونية ذم‬

‫ااة الصور في المنطدةت او ذر الذاي اسذتدا رذرورة قيذا يذرا‬

‫دام النظا و د الجانب اإليراني يلي هام التظاهرات أنها ذؤا رة رذد‬ ‫النظا (‪.)191‬‬ ‫ات يرا‬

‫در‬

‫طور اوحداث في سوريات ما فرر ارذ‬

‫التد ع في األال ة ووسذيما انذد ا رسذخل الدنااذة لذديهم‬ ‫في سوريا سذو‬

‫يذرا‬

‫صذاقم األحذداث‬

‫جعذع النظذا فذي حافذة الهاويذة مذا جعذع يذرا‬

‫تيذد ذم‬

‫دامها م جع داء النظا في رع اليصا ار وجودها في المنطدة(‪.)192‬‬ ‫)‪ )190‬ذذيا ر يمذذد ناصذذرت السياسةةة الخارجيةة اإليرانيةةة فةةي عهةةد روحةةاني حةةدود التة ثير وأ ةةم‬ ‫المالمحت ( و ني ركت او ارات لردراسات والنيوثت ‪)2014‬ت ص‪.62‬‬ ‫)‪ )191‬ات ذذي تذذارمت سةةوريا‪ :‬درب األالم نحةةو الحريةةة محاولةةة فةةي التةةاريخ الةةرا نت (الدوحذذة‬ ‫المركت العر ي لق ياث ودراسة السياسات)ت ص‪.520‬‬ ‫)‪ )192‬ننيذذذذع العتذذذذو ت إيةةةةران وخيةةةةارات االطاحةةةةة باألسةةةةدت مركةةةةز أميةةةةة للبحةةةةوخ والدراسةةةةات‬ ‫االستراتيجيةت العدد‪4‬ت (اورد ‪)2015‬ت ص‪.2‬‬

‫‪108‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫لم يكذم التذد ع اإليرانذي فذي سذوريا ارذ‬

‫سذاس نذي و اسذكري و‬

‫قريمذذي وو ار ذ ا صاقيذذة الذذدفا المتذذتركة ذذيم الذذدولتيمت لكذذم ار ذ‬ ‫الملالح اإليرانية في سوريات فأ يذرا‬

‫سذذاس‬

‫ذرى سذوريا اليريذي اوسذترا يجي‬

‫المهم في المنطدةت و عد أنها المد ع لرعذالم العر ذي النسذنة إليذرا ت وكذال‬ ‫ورقة ري‬

‫ستعمرها يرا في صاورا ها ل ( سرائيع)(‪.)193‬‬

‫الرها اوسترا يجي اإليراني حول سوريا انذر انذر ارذي ذا ناي‬ ‫دولر "اكا لم نقاتل في سوريا والعراق‪ ،‬ف ن ذا يفرض علينا أن نقاتةل فةي‬ ‫داخل أراضينا" وا اليديث اذم هميذة سذوريا انذر انهذا الكثيذر ذم الدذادة‬ ‫اإليرانييمت وا التخري ام النظا السوري يعني داء النظا اإليرانذي دا ذع‬ ‫حدودم وهاا يؤدي ل‬

‫ت ي قوة يرا اإلقريمية(‪.)194‬‬

‫عد األال ة السورية و ا سم "اورات الر يل العر ي" يووف همذا ف‬ ‫فذذذذي السياسذذذذة الخارجيذذذذة اإليرانيذذذذةت أل سذذذذوريا عذذذذد جذذذذتء ذذذذم الخطذذذذة‬ ‫اوسترا يجية التي دذو اريهذا يذرا فذي المنطدذة و‬ ‫كنيرم إليرا ت فمم تل سوريا ستطيل يرا‬

‫سذار ها عذد سذارة‬

‫م يديع وصول او دادات‬

‫التي دد ها يرا ل حتب أ في لننا ت و ما يسنب ل دوراف هما ف في ا‬ ‫طمح الير يرا في المنطدة(‪.)195‬‬

‫‪(193)Abdul Hamide AL-Mossawi, IRAN and the Syrian Crisis,‬‬ ‫‪chinapublicadministration, VOL.14, 2017, p139.‬‬ ‫)‪ )194‬درير اليالة اإليرانيةت أبعةاد الةدور اإليرانةي فةي حلةب السةوريةت (الريذار ركذت الخرذي‬ ‫العر ي لردراسات اإليرانيةت ‪)2016‬ت ص‪.43‬‬ ‫)‪ )195‬ا تسا يمد العا ريت وقي يرا م التيييرات السياسذية فذي المنطدذة العر يذةت دراسةات‬ ‫سياسيةت العدد‪46‬ت ( يداد يل الجكمةت ‪)2013‬ت ص‪.63‬‬

‫‪109‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫جرذذل الرؤيذذة التذذي متركهذذا يذذرا‬

‫جذذام دذذاء او ٌسذذد يعنذذي نهذذا الذذرا ح‬

‫اوُكنر وهاا ر دفل يرا لذدام النظذا ت وا الخطذة المسذتدنرية إليذرا‬

‫عذد‬

‫اونسياب األ ريكي م العراع هي اليادة النصو اإليراني في المنطدة تذكع‬ ‫فعالت ما يولد لدى يرا نصو واسل يكو ا تدادم م فيانستا حت النير‬ ‫المتوس ت وهذاا يعذد اذا تف همذا ف سذع اليذة يذرا‬

‫ذم جذع رذما‬

‫كانهذا‬

‫اإلقريمية(‪.)196‬‬ ‫دء النظا السوري يصدد سيطرة ار‬ ‫اللذذرا‬

‫جتاء ذم سذوريا نتيجذة وحتذدا‬

‫ذذل المعاررذذةت األ ذذر الذذاي دى لذ اواتمذذاد ارذ‬

‫فعري كونها الساند الرئيسي لرنظا السوريت دت يرا‬

‫يذذرا‬

‫تذذكع‬

‫دد الدام العسكري‬ ‫دذذاء تذذار‬

‫ولروجسذذتي لسذذوريا وهذذاا يعذذد الركيذذتة األساسذذية لرميافظذذة ارذ‬ ‫األسد في السرطة(‪.)197‬‬ ‫ذذدء الذذدور اإليرانذذي يواجذذر صذذعو ات فذذي سذذوريا و لذ‬

‫سذذنب درا‬

‫قذوى ذذؤارة ذذأ الذدور اإليرانذذي وصذذع لذ نهايتذذر ويجذذب يدافذرت فذذي حذذيم‬ ‫يذذرا‬

‫ذذرى ذذأ اليسذذم العسذذكري هذذو الطريذذع األساسذذي فذذي الوصذذول لذ‬

‫المنالع اوسترا يجيةت دا ع لذ نجذد هنالذ‬

‫دار ذا ف ركيذا ف روسذيا ف ذم جذع‬

‫حذذع األال ذذة وا هذذاا التدذذارب سذذنب اإلاذذارة لذذدى يذذرا‬

‫جذذام ذذا ييذذدث ذذم‬

‫دارب قوى ؤارة ار حساب يرا (‪.)198‬‬ ‫)‪ )196‬روم وحيدت سوريات يرا و واال الدوى في نطدة الترع اووس ت مجلة الشرق االوسطت‬ ‫العددا ‪55-54‬ت (المركت الدو ي لدراسات الترع اووس ت ‪)2012-2011‬ت ص‪.60‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪( )Nader Ibrahim M. Bin Nasur, Syria- Iran Relation(2002- 2014),‬‬ ‫‪international journal of Humanities and social science, Vol.4, 2014,‬‬ ‫‪p85.‬‬ ‫)‪ )198‬درير اليالة اإليرانيةت تقليص الدور اإليراني في االزمة السوريةت (الريار ركت الخري‬ ‫العر ي لردراسات اإليرانيةت ‪)2017‬ت ص‪.59‬‬

‫‪110‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫امرل يرا ار‬

‫اداد لمرحرة ذا عذد تذار و لذ‬

‫ذم ذتل جذراء‬

‫حوارات ل المعاررة السورية ذم جذع دريذع الخسذائرت ووسذيما فذي ذع‬ ‫الضي اإلقريمي ار‬

‫تار األسد م جذع الديذا اإلصذتحاتت وامذع لذ‬

‫خت‬

‫م رحرة ا عد تار و م ذتل هذاا امرذل ارذ‬

‫ل جعع يرا‬

‫اادة ر يب وراقها(‪.)199‬‬ ‫د ت الرؤية اإليرانية جام سوريا تهد حالة م التيير الجتئذي و لذ‬ ‫سنب عديدات األال ةت فأ يرا في خيرتها د ت رى أ‬

‫دذاء األسذد فذي‬

‫المستدنع ر ستييع ما جعرها تعا ع ل الندائع المطروحة(‪.)200‬‬ ‫نر م الممكم‬

‫ييدث ييير في اوسترا يجية اإليرانية جام الدضذية‬

‫السوريةت ا ا رسخل لذدى يذرا فكذرة‬

‫التيييذر قذاد و نذر و ذد ذم دذديم‬

‫التناالوت كي يتم اليصا ار دورها في األال ةت و ا حدث ل فأ سيكو‬ ‫اا ذذع ذذؤار ار ذ نصذذو يذذرا فذذي المنطدذذة(‪ ،)201‬فذذي حذذيم‬

‫هذذد‬

‫يذذرا‬

‫سياسيا ف هو لتع راها كي كو قوة فاارة و ؤارة في جميل الجوانب‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫ا قا ل ر يرا هو دذديم الذدام لذ النظذا‬

‫السوري اسكريا ف فصي وائع اب ‪ 2012‬مكنذل المعاررذة السذورية ذم سذر‬ ‫حذذوالي (‪ )48‬دذذا ت يرانيذا ف فذذي سذذوريا وكانذذل يذذرا قذذد الامذذل‬

‫هذذووء‬

‫جذذاءوا دفاا ذا ف اذذم دذذا السذذيدة الينذذب وهذذام ذذم اليج ذ التذذي نجيذذل فيهذذا‬ ‫السياسذذة الخارجيذذة اإليرانيذذة ذذم التذذد ع فذذي ذذؤو الذذدول المجذذاورة ت فصذذي‬ ‫)‪ )199‬اطا السعيد التذعراويت الموقذي اإليرانذي ذم اوال ذة السذوريةت مجلةة اراء حةول الخلةي ت‬ ‫العدد‪91‬ت (الدوحة ‪)2017‬ت ص‪.2‬‬ ‫)‪ )200‬يمد اناس نذاجيت سذتدنع الذدور اوقريمذي إليذرا عذد الثذورات العر يذةت مجلةة السياسةة‬ ‫الدوليةت العدد‪185‬ت (الداهرة ‪)2011‬ت صص‪.58‬‬ ‫)‪ )201‬يت نوفع حمدت اال مية الجيوستراتيجية لمنطقة الشرق االوسةط وأثر ةا علة العالقةات‬ ‫الروسية اإليرانيةت (اما دار الراية لرنتر والتواليلت ‪)2015‬ت ص‪.113-112‬‬

‫‪111‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ايرول ‪ 2012‬كا هنال ااترا‬

‫رسمي م قنع يرا‬

‫وجذود قذوات النخنذة‬

‫التا عذذة لريذذرس الثذذوري اإليرانذذي يتواجذذدو فذذي سذذوريا وهذذاا ذذا صذذرر ذذر‬ ‫يمد اري جعصري قائد اليرس الثوري ناا‬ ‫متر‬

‫(‪.)202‬‬

‫يرا دوراف اسكريا ف ؤاراف في األال ة السورية فهي ذد ت ذدام‬

‫النظا السوري ووسيما في ع هور نظيم دااش فذي العذراع والتذا فذي‬ ‫نتلي اا ‪2014‬ت ما دى ل‬ ‫سنب تاركتر هووء في المعار‬

‫ل جعع يرا‬

‫تكند سائر في األروار‬

‫ل النظذا ت فصذي اذا ‪ 2016‬نتيجذة لتذم‬

‫المعاررذذة هجو ذا ف ار ذ حرذذب او ذذر الذذاي دى ل ذ‬

‫كنذذد النظذذا والدذذوات‬

‫الموالية لر سائر فادحة في األروار والممتركات(‪.)203‬‬ ‫امرذذل يذذرا ارذذ‬ ‫المعذذار‬

‫يتذذيد اآل‬

‫المدذذا ريم ذذم جذذع اونضذذما لذذ‬

‫جانذذب النظذذا السذذوري فذذي حر ذذر رذذد دااذذشت لذذتعرم يذذرا اذذم‬

‫تذذكيع قذذوات اذذا رة لريذذدود ذذم جذذع واجهذذة اي طذذر و هديذذد ذذارجي‬ ‫إليذذرا ت وفذذي لدذذاء قا ذذل ذذر وكالذذة تذذرع نيذذوال اإليرانيذذة ذذل حذذد الدذذادة‬ ‫الناراليم فذي اليذرس الثذوري " يمذد ارذي كذي" فذي ‪ 2016/8/18‬والذاي‬ ‫يدث ام هذام الدذوات ودورهذا فذي سذوريا و ذيم نهذا ديذادة قاسذم سذريماني‬ ‫و ُعد هام الدوات فااتف هما ف م فوااع السياسة الخارجية(‪.)204‬‬ ‫صذذذنح "قاسذذذم سذذذريماني" قائذذذد اليذذذرس الثذذذوري اإليرانذذذي هذذذو الدائذذذد‬ ‫الميذذداني الذذاي يتذذر‬

‫ارذذ المعذذار ويضذذل الخطذذ العسذذكرية واو نيذذة‬

‫لردوات التي دا ع المعاررة والتنظيمات اإلرها ية المتواجدة ار اوراري‬ ‫)‪ )202‬ستيصا ور ي – اري ررا نادر ت لدر سنع كرم ت ص‪.9‬‬ ‫)‪ )203‬التدريذذر اوسذذترا يجي السذذوريت طريةةق إيةةران الجديةةد فةةي للحةةرب فةةي سةةوريات المرصذذد‬ ‫اوسترا يجيت ‪2017‬ت ص‪.6-5‬‬ ‫)‪ )204‬درير اليالة اإليرانيةت لدر سنع كرمت ص‪.40‬‬

‫‪112‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫السذورية ت وصذرر المتيذدث اسذم الخارجيذذة اإليرانيذة "حسذيم يذري انذذد‬ ‫الرهيذذذا " دولذذذر (أن السياسةةةة الخارجيةةةة اإليرانيةةةة تقةةةوم علةةة الجانةةةب‬ ‫الدبلوماسةةي والعسةةكري و مةةا صةةفتان أساسةةيتان تشةةكالن عنصةةراً واحةةداً‬ ‫تجاه تنفيذ أ داف السياسة الخارجية اإليرانية)(‪.)205‬‬

‫حدال األال ة السورية الكثير م التعديذد فذي نطدذة التذرع اووسذ ت‬ ‫او ذر الذاي دى لذ اليذادة حذدة المنافسذة التركيذة – اإليرانيذة ارذ سذوريات‬ ‫وار‬ ‫ار‬

‫ا يندو‬

‫األال ة السورية كو قد ورذعل كذتف ذم ركيذا و يذرا‬

‫صترع الطريعت و عد انها كا ذصة لمذا سذع اليذة كذت الذدولتيم وكذال‬

‫لقجندات اإلقريمية لكت الطرفيمت وورعل كتف ذم ركيذا و يذرا فذي حالذة‬ ‫م التناق‬

‫وهاا دى ل اليادة حدة التو ر في العتقات يم الطرفيم(‪.)206‬‬

‫كع المتيير السوري الذاي حذدث فذي اذا ‪ 2011‬لذ نتذوب حذرب‬ ‫هرية يم نظا األسذد وحركذة المعاررذة فذي سذوريات ذع‬ ‫ار سوريا ع يول ل نتا‬

‫قريمي وصرا‬

‫هذاا و يدتلذر‬

‫م جذع النصذو ارذ‬

‫الترع اووس ت حيذث ُتذكع هذام األال ذة طذراف ارذ‬

‫نطدذة‬

‫ذم ركيذا و خذاو‬

‫)‪ )205‬ندت اذم دريذر اليالذة اإليرانذيت أسةتمرار التةدخل اإليرانةي فةي سةوريا والعةراقت ( ركذت‬ ‫الخري العر ي لردراسات اإليرانيةت اكتو ر‪)2016‬ت ص‪.73‬‬ ‫)‪ )206‬فكذذرت نذذا ع انذذد الصتذذار – كذذرار نذذور ناصذذر ت التصذذااتت اوقريميذذة و الدوليذذة و اوال ذذة‬ ‫السورية ت قاايا سياسية ت ادد‪ 23‬ت (كرية العرو السياسية جا عة النهريم ‪ )2011‬ص‪.17‬‬

‫‪113‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يرا‬

‫م فددا نصو ها في المنطدة فأ كع هاا جعذع كذتف ذم ركيذا و يذرا‬

‫تنافسا ار سوريا(‪.)207‬‬ ‫كا السنب الرئيسي في و ر العتقات يم ركيا و يذرا هذو ا ذتت‬ ‫رؤية كع نهما حول سوريات فدذد كانذل سياسذة ركيذا جذام األال ذة السذورية‬ ‫قائمة ار‬ ‫ا‬

‫دديم النلح ل‬

‫تار اوسد لرديا نع‬

‫هذدء ذم حذدة التذذو راتت ينمذا يذرا‬

‫اوصتحات التي يمكم‬

‫ذذدام النظذا لمواجهذة التظذذاهرات‬

‫المطالنذذة اإلصذذترت فدذذد دى الذذدام التركذذي لرمعاررذذة السذذورية والذذدام‬ ‫اإليراني لرنظا ل اليادم حدم المنافسذة ذيم الذدولتيم ارذ سذوريات وقذد ولذد‬ ‫ل نواا ف م التو ر يم ركيا و يرا (‪.)208‬‬ ‫كذذا هنال ذ ا ذذتت‬

‫فذذي اوولويذذات التذذي تنعهذذا ركيذذا و يذذرا رذذمم‬

‫لار المنافسة اإلقريميةت ار الر م ذم اسذتمرار المنافسذة ارذ النصذو ذيم‬ ‫الطذذرفيم وارذذ المكانذذة اإلقريميذذةت فدذذد ثذذع الموقذذي التركذذي ذذم األال ذذة‬ ‫السورية صد ة لرجانذب اإليرانذي ويكذو‬ ‫عمع ار‬

‫لذ اذا تف سذاهم فذي جعذع يذرا‬

‫اذادة النظذر فذي العتقذة ذل ركيذات حتذ ا هذام العتقذة ذات‬

‫تهد الكثير م التو رات و ل‬

‫سنب ا قا ل ر ركيذا انذد ا امرذل ارذ‬

‫صتيش الطائرات اإليرانية المتجهة ل سوريا ار‬

‫رصية قيا يذرا‬

‫أرسذال‬

‫اوسرية ل سوريا(‪.)209‬‬

‫‪(207)Atilla SANDIKLI-Ali SEMİN , BÜTÜN BOYUTLARIYLA‬‬ ‫‪SURİYE KRİZİ VE TÜRKİYE , (İstanbul : Bilge Adamlar Strateji k‬‬ ‫‪Araştırmalar Merkezi ,2012) P25.‬‬ ‫)‪ )208‬ستيصا ور ي – االي ررا نادر ت العالقات التركية اإليرانية في ؤرق اوسط بات متغيةرا ت‬ ‫ؤسسة راند ت فرجينيا ت ‪ 2013‬ت ص‪.8‬‬ ‫)‪ )209‬اديع سعيد يصور ت لدر سنع كرم ت ص‪.336‬‬

‫‪114‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫صنح التو ر يم ركيذا و يذرا حذول الدضذية السذورية ارذ المسذتوى‬ ‫الرسمي فصي نال ‪ 2012‬اند ا قا نائب رئذيس الذوالراء التركذي " ولنذل‬ ‫ارين " ا ها يرا‬

‫أ دا ُمها لسوريا عيداف ام األ ذتع الدوليذة نتيجذة لمذا‬

‫دو ر الدوات السورية ذم الهجذو ارذ المذدنييمت و ذم ناحيذة ذرى قذال‬ ‫المتيدث اسم والير الخارجية اإليراني "را يم هما ننرسل"‬

‫ركيا فذي‬

‫حساب الب(‪.)210‬‬ ‫واجهل الدولتا‬ ‫األحداث في المنطدةت‬

‫نادل او ها ات نتيجة لرتو رات الياصرة سنب عديد‬ ‫قا نائب والير الخارجية التركي ا ها يذرا‬

‫تيذذا واليذذة لهذذا ذذم جذذع العمذذع ار ذ‬

‫ذدام‬

‫حذذداث اورذذطرا ات فذذي النرذذديم‬

‫المجاورة و نها ركيا وكال التنسيع ل حتب العمال الكردستاني ذم جذع‬ ‫التأاير ار الدول المنافسة إليرا (‪.)211‬‬ ‫فاألال ذذة السذذورية قذذد حذذدال اذذراف كنيذذراف ار ذ‬

‫كانذذة ركيذذا اإلقريميذذةت‬

‫وسيما في ع التدارب اإليرانذي او ريكذيت لذال فدذد واجهذل ركيذا سذألة‬ ‫اد الددرة ار ورل حد لتال ة السذورية وحتذ اذد الدذدرة فذي السذيطرة‬ ‫ار‬

‫جريات األ ور في سوريا في ع التد تت اإلقريمية(‪.)212‬‬

‫‪(210)Mustafa AŞIK , SURİYE KRİZİ VE TÜRKİYE – İRAN‬‬ ‫‪İLİŞKİLERİ , USRC , 2014 , Varış Tarihi 2/12/2017:‬‬ ‫‪http://www.evsam.org/asik/87-suriye-krizi-ve-turkiye-iran-iliskileri.html‬‬ ‫)‪ )211‬يماء عرو فرحا ت لدر سنع كرمت ص‪.12‬‬ ‫)‪ )212‬اري فارس حميذد ت و يذي فكذرة المجذال الييذوي فذي اوداء اوسذترا يجي التركذي عذد اذا‬ ‫‪( 2002‬دراسة فذي اولذر الصكريذة و لنظريذة العمذع اوسذترا يجي) ت قاةايا سياسةية ت اذدد‪ 42‬ت‬ ‫(كرية العرو السياسية جا عة النهريم ‪ )2015‬ت ص‪.236‬‬

‫‪115‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫التو ر في العتقات التركية اإليرانية قد د ذع رحرذة جديذدة ت او ذر‬ ‫الذذاي دى لذ جعذذع ركيذذا ذذرف‬ ‫األ ريكيذذة ت والوقذذو‬

‫الوسذذالة ذذيم يذذرا والوويذذات المتيذذدة‬

‫جانذذب الوويذذات المتيذذدة رذذد يذذرا وقنذذول ركيذذا‬

‫السذذمار (لدذذوات النذذا و) نتذذر الذذدر اللذذارو ي ار ذ‬

‫لذ‬

‫رارذذيها و‬

‫يكو‬

‫وجها ف رد يرا ت وكذا الذرد اإليرانذي قذوي انذد ا قا ذل التلذريح‬

‫ارذذذ‬

‫يعذذذرر هذذذام الدذذذوات‬

‫اي ذذذد ع فذذذي األرارذذذي السذذذورية سذذذو‬

‫لرخطر‬

‫(‪.)213‬‬

‫ير‬

‫التهديد صنح تكع رسمي في العتقات التركية اإليرانيةت فإيرا‬

‫رارذذية جذذام ذذا دذذو ذذر ركيذذا نيذذو سذذوريا حيذذث عذذث الذذرئيس اإليرانذذي‬ ‫السذذا ع " حمذذدي نجذذاد" رسذذالة ل ذ رئذذيس الذذوالراء التركذذي "رجذذب ليذذب‬ ‫يردو ا " اذم لريذع نعواذر الخذاص وجذاء فيهذا (أن اسةتعمال أي قواعةد‬ ‫عسةةكرية تركيةةا للهجةةوم عل ة سةةوريا سةةوف يعرضةةها لقصةةف صةةاروخي‬ ‫إيرانةةي)ت حتذ‬

‫رئذذيس جرذذس التذذورى اإلسذذت ي "ارذذي وريجذذاني" فذذي‬

‫يذذار ‪ 2013‬ذذيم الذذدام الذذاي دد ذذر يذذرا ل ذ سذذوريا فذذي ووقذذو‬

‫يذذرا‬

‫جانب سوريا حكو ةف و عنا في ختري المجاوتت كما نها ريل ركيا أ‬ ‫النظا السوري‬

‫حمر و‬

‫جاوال هاا الخ يعني دهور العتقات(‪.)214‬‬

‫عد الدضية السذورية سذألة عدذدم و لذ‬

‫سذنب تذا‬

‫لذالح الذدول‬

‫اإلقريميذذذةت فالنظذذذا السذذذوري يتردذذذ الذذذدام ذذذم يذذذرا ودول ذذذرىت ينمذذذا‬ ‫المعاررذذة السذذورية فهذذي تردذ الذذدام ذذم ركيذذا ودول ذذرىت وهذذاا امذذع‬ ‫ار‬

‫تتل واال الدوى فذي المنطدذةت و اذر لذ‬

‫تذكع سذرني ارذ اتقذة‬

‫)‪ )213‬هدى ننيع كا م ت لدر سنع كرم ت ص‪.147‬‬ ‫)‪ )214‬ندتف ام قاسم حسيم الر يعيت لدر سنع كرمت ص‪.269‬‬

‫‪116‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ركيا و يرا جعع ر الدولتيم يسود ينهمذا اذد الثدذة جذام سياسذا هما فذي‬ ‫المنطدة(‪.)215‬‬ ‫النظرة المستدنرية لدور يرا في سذوريا يكذو‬ ‫يددل م هدا‬ ‫المنطدةت وكا‬

‫ذر ن‬

‫ما ذا ف فذي ذا‬

‫حت اآل و ا دء يتيدع تكع دريجي في ع تييرات‬ ‫م رال التطورات التي واجهها دور يرا فذي المنطدذة هذو‬

‫التطور الاي هد ر السياسذة التركيذة فذي المنطدذة األ ذر الذاي يعطذي ذوادر‬ ‫تقي ر السياسات في نطدذة المنافسذة اإلقريميذة وهذاا يعذد اا ذع هذم فذي‬ ‫يديد ستدنع سوريا(‪.)216‬‬ ‫كمذذا‬

‫التوجذذر التركذذي و يخصذذي ذذا طمذذح اليذذة ركيذذا ذذم يديدذذر فذذي‬

‫سوريات وكال الوجود اإليراني الاي يتسم التواجد الميداني والمنا ذر ارذ‬ ‫اوراري السوريةت ما ولد نواا ف م التا اب يم الدوى الصاارذة فذي األال ذة‬ ‫سنب وجود نواا ف م المنافسة التديدة ار‬

‫م يمتر الددرة في التأاير ار‬

‫جريات او ور في سوريا(‪.)217‬‬

‫)‪ )215‬ينظذذر ذذيماء اجذذد‪ ،‬سذذتدنع الذذدور التركذذي فذذي التذذرع اووس ذ السذذيناريوهات المتوقعذذة‬ ‫و يددات التير الملريت بدائلت العدد‪26‬ت (الداهرة ‪)2018‬ت ص‪.15‬‬ ‫)‪ )216‬التدرير اوسترا يجيت او ة في واجهة اللعود اإليرانيت مجلةة البيةانت (الدذاهرة التدريذر‬ ‫الثالث اترت ‪2016‬ت ص‪.214‬‬ ‫)‪ )217‬لذذطص انذذد العتيذذت رسذذيت التكالذذب ار ذ سذذورية وصذذرا األدوارت و عضذذرة التسذذوية‬ ‫السياسيةت ؤفون عربيةت العدد‪170‬ت (الداهرة ‪)2017‬ت ص‪.32‬‬

‫‪117‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫و التالي فأ التعارر التركي اإليراني جام ا ييدث في سوريا يتكع‬ ‫اا تف هما فذي ا هذار ذا تسذم ذر العتقذات التركيذة اإليرانيذة ذم ا ذتت‬ ‫حول جريات اوحداثت و ا يتسم ر المتهد السوري م عديد يتكع اا تف‬ ‫همذذذا ف فذذذي جعذذذع الدذذذوى اإلقريميذذذة( ركيا‪ -‬يذذذرا ) هذذذي ذذذم رسذذذم الخريطذذذة‬ ‫المستدنرية لسوريا(‪.)218‬‬

‫وير الكاتب‪:‬‬

‫المتيير السوري يختري ما ا ف ام المتيير العراقيت وفي‬

‫ذذع هذذاا المتييذذر نتذذأت المنافسذذة اليديديذذة فذذي العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذةت‬ ‫ووصرل ر العتقات ل‬ ‫‪ .1‬ذذد ت الذذدولتا‬

‫رحرة التهديد استعمال الدوة‪.‬‬

‫تذذكت الدذذوة الرئيسذذية التذذي مترذ الذذدور المذذؤار فذذي‬

‫األال ذذة السذذورية ارذ الذذدول المتنافسذذة كافذذة حذذول هذذام األال ذذة و لذ‬ ‫سنب همية سوريا النسنة لتركيذا و يذرا‬

‫مذا الاد ذم حذدة المنافسذة‬

‫اريها‪.‬‬ ‫‪ .2‬كذذذا ا ذذذتت‬

‫الملذذذالح هذذذو الجذذذتء اليالذذذب فذذذي العتقذذذات التركيذذذة‬

‫اإليرانية حول األال ة السورية لكم هاا و يعني الدطيعة فذي العتقذات‬ ‫ذذيم النرذذديمت ارذ الذذر م ذذم لذ نجذذد هنالذ نواذا ف ذذم التصذذاهم ذذيم‬ ‫النرديم حول ا يجري في سذوريات لكذم يذور الخذت‬ ‫يمكم ا نتاهدم م تل‬ ‫مذذا دى ل ذ‬

‫ذيم الطذرفيم‬

‫كت الطرفيم يدد الذدام لجهذات خترصذة‬

‫ضذذارب السياسذذات اإلقريميذذة و حذذدث ذذو ر كتذذو فذذي‬

‫العتقات يم النرديمت‬

‫الخت‬

‫الدائر حول األال ة قائم ار النظذرة‬

‫المستدنرية التي يريد نصياها كع لر‬

‫ار حساب اآل ر‪.‬‬

‫)‪ )218‬يمد كريم كا مت اوال ة السذورية و أايرهذا فذي عادلذة الملذالح اإليرانيذة التركيذةت مجلةة‬ ‫حمورابيت العدد‪11‬ت ( يداد ‪)2014‬ت ص‪.170‬‬

‫‪118‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪.3‬‬

‫األدوار اإلقريمية التي سع اليها ركيا و يرا‬ ‫نها فأ‬

‫م الطنيعي‬

‫ييدث ا تت‬

‫كو سوريا جتءاف‬

‫في التوجهذات و فيمذا ييذدث‬

‫في سوريات لكم ار الر م م ل فا العتقات التركية اإليرانية لذم‬ ‫لع ل الدطيعة ذع‬

‫التذو ر الخصذي هذو السذمة اليالنذة اريهذات مذا‬

‫امع ار جعع ها يم الدولتيم تتاركا في ورل ستدنع سوريا‪.‬‬

‫‪119‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫عذذد األال ذذة الخريجيذذة التذذي حذذدال فذذي ‪ 5‬حتيذذرا ‪ 2017‬ذذم حذذدى‬ ‫المتييرات التي حدال فذي المنطدذةت حيذث ذهدت هذام األال ذة صااذع ركذي‬ ‫يرانيت و هاا التصااع يأ ي م تل التعاو‬ ‫ار‬

‫يم الدولتيم م جع العمذع‬

‫ندا حكو ة قطر م ال تها‪.‬‬ ‫الذذدول التذذي قطعذذل اتقا هذذا الد رو اسذذية ذذل قطذذر هذذي السذذعوديةت‬

‫او اراتت النيريمت لرت ا خات هام الدول وقصا ف حاال ا ف جذام قطذرت كذا‬ ‫سنب األال ة هو السياسة التي نتهجهذا قطذر فذي المنطدذة والتذي قا ذل ذدور‬ ‫لهام الدول في الكثيذر ذم ال ذات المنطدذةت و رذافة لذال اتقا هذا‬

‫ناه‬

‫الد رو اسية الدوية ل يرا ت فهام اوا ع سننل في حدوث األال ة‪.‬‬ ‫ووسيما‬

‫هام األال ة خترصة ما ا ف اذم الكثيذر ذم ال ذات المنطدذة‬

‫واجهل وافدا ف ركيا ف يرانيا ف حول قطرت ما نر كت الذدولتيم ذدام قطذر فمذم‬ ‫النديهي‬

‫ييدث نافس يم الدولتيم م جع كسب تيد م التدذارب ارذ‬

‫حساب الدولة او رى في العتقة ل قطرت في ذع اليلذول ارذ دور فذي‬ ‫دارة هام األال ة‪.‬‬

‫‪120‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫التدارب التركي الدطري ليس وليد الريظة ع كانل سياسذة الذدولتيم‬ ‫تهد وافدا ف جام ا ييدث في المنطدة م اادة تكيع التواالنات في نطدة‬ ‫الترع األوس ت وهاا ينيم لنا لنيعذة التدذارب التركذي الدطذري ويتمثذع لذ‬ ‫وجود طا ع في الملالح والياياتت فأ هذام العتقذة الوايدذة ذيم الطذرفيم‬ ‫ولدت را‬

‫يم الدولتيم مذا جعذع ركيذا كذو اليريذي اإلقريمذي الذاي يذتم‬

‫اوستناد ارير(‪.)219‬‬ ‫ول ا يتميت ر الموقي التركي م األال ة الخريجيذة فهذو قذائم ارذ‬ ‫سذذاس الييذذاد والعمذذع ار ذ‬ ‫نتيجة لكو‬

‫داء دور الوسذذالة ذذيم الذذدول المدالعذذة وقطذذر‬

‫ركيا مترذ اتقذات ذل رذ الذدول ؤهرهذا لرديذا ترذ العمريذة‬

‫ونظراف لوجود الكثير م الروا‬

‫التي ر طهمذا وارذافة لذال فذأ هذاا دفذل‬

‫ركيذذا لرتذذد ع فذذي األال ذذة طريدذذة د رو اسذذيةت لكذذم الموقذذي التركذذي جذذام‬ ‫األال ة يول ما ا ف و ل‬

‫سنب الموقي السرني م قنع الدول المدالعة جام‬ ‫ييذذر الموقذذي‬

‫الوسذذالة التركيذذة التذذي لذذم كذذم ذذؤارم او ذذر الذذاي اسذذتدا‬ ‫التركي جام األال ة(‪.)220‬‬ ‫يعذذد التذذد ع التركذذي كطذذر‬ ‫لتعور ركيا أ‬

‫رئيسذذي فذذي األال ذذة الدطريذذة ويذذأ ي نتيجذذة‬

‫لاليها ونصو ها في طرت فهذي ذال‬

‫سذع‬

‫ثنيذل‬

‫لذ‬

‫وجودها فذي الخرذي العر ذيت ينمذا رحنذل قطذر الذد ول التركذي ارذ‬ ‫األال ذة ذم جذذع اواتمذاد اريهذذا كيريذي ساسذذيت فذأ‬

‫ذ‬

‫ركيذذا سذع لتلذذنح‬

‫)‪ )219‬اماد ؤيد المرسو يت الدور القطري في المنطقة فوض برائحة الغازت ( يداد ركت‬ ‫حمورا ي لرنيوث والدراسات اوسترا يجيةت ‪)2014‬ت ص‪.177‬‬ ‫)‪ )220‬نلور ذوكريمت الموقذي الذدولي واوقريمذي ذم اوال ذة الدطريذةت مركةز رديةة للدراسةات‬ ‫االستراتيجيةت (فرسطيم ‪)2017‬ت ص‪.2‬‬

‫‪121‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫لرفذذذا ف رئيسذذذيا ف فذذذي كذذذع ال ذذذات المنطدذذذة وهذذذاا يمنيهذذذا قذذذوة فذذذي الاا تهذذذا‬ ‫لرمنطدة(‪.)221‬‬ ‫تكع األال ة الدطرية الصرصة المهمة لتركيا م جع العمع ار‬

‫دويذة‬

‫نصو ها في نطدة الخري ت فتعد ركيا الداام الرئيسي لدطر فذي ال تهذا جذام‬ ‫الذذذدول المدالعذذذةت وحتذذذ قيذذذا الذذذرئيس التركذذذي "رجذذذب ليذذذب يردو ذذذا "‬ ‫وصي قائمة المطالب التي وجهل لدطر والتي يجب ار قطر نااها أنها‬ ‫خالصة لردوانيم واوارا‬

‫الدوليةت فهاا جتء م الدام المدد م قنع ركيذا‬

‫وقد يم الرئيس التركي "رجب ليب يردو ا " أنر الذداام الرئيسذي لدطذر‬ ‫وستنال ركيذا كذع ذا وسذعها ذم جذع ندذا قطذر ذم ال تهذات و الدائمذة‬ ‫المدد ذذة لدطذذر عذذد أنهذذا ذذد ع فذذي ذذؤو قطذذر الدا ريذذة وهذذاا ذذر خذذالي‬ ‫لدوااد الدانو الدولي(‪.)222‬‬ ‫فأ‬

‫داء ركيا ار اليياد م هام األال ذة سذو‬

‫ع د ع قوى رى ويعد النسنة لدطر وقو‬ ‫ووسذذيما‬

‫يجعذع ركيذا نذد فذي‬

‫ركيا ذل الذدول المدالعذةت‬

‫ركيذذا عذذد قطذذر اليريذذي المهذذم الذذاي يجذذب الندذذاء عذذر فذذي ذذع‬

‫اتقا هما المتميتةت في حيم‬

‫ركيا ر ت أ وقوفها ار اليياد لذيس ذم‬

‫)‪ )221‬حمد نوري النعيمي و رو ت قطر وأزمة الخلي عقدة التنافس الجيوبوليتيم والتنافس‬ ‫اإلقليميت ( يروت ركت تدي لردراسات واو ياث اوسترا يجيةت ‪)2018‬ت ص‪.173‬‬ ‫)‪ )222‬يمم التينيت تداعيات االزمة القطرية عل مستقبل العالقات العربية والتوازنات السياسةية‬ ‫فةةي المنطقةةةت المركذذت العر ذذي لردراسذذات اوسذذترا يجية والسياسذذية واوقتلذذاديةت ذذرليمت ‪2017‬ت‬ ‫ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاريخ اولذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذت ‪ 2018/1/13‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪http://democraticac.de/?p=4795‬‬

‫‪122‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫صاليها و ال سارال ركيا ألرسال قوات اسكرية يجة حماية قطر ذم‬ ‫ي د ع ارجي ردها(‪.)223‬‬ ‫لم تر‬

‫ركيا هام األال ة لويتفت فمنذا انذدو األال ذة الخريجيذة قا ذل‬

‫ركيذذا الذذد ول ار ذ‬

‫ذ األال ذذة وكذذال انذذرت اذذم اذذد قنولهذذا جذذام ذذا‬

‫ييدث حول قطر وحت الرئيس التركذي "رجذب ليذب يردو ذا " كذد ارذ‬ ‫ركيا واصع دامهذا لدطذر ارذ الذر م ذم اسذتياء الذنع‬

‫ذم الموقذي‬

‫التركي م هام األال ة(‪.)224‬‬ ‫أ ي همية قطر النسنة لتركيا ذم ذتل ذا يذدث ذر يردو ذا قذائت (أن‬ ‫تركيا لن تتخل عن قطر) و ال فأنر داا المر سذرما لذ العمذع ارذ ننذا‬ ‫الختفات و وحيذد اللذي الخريجذيت و‬ ‫جام األال ة الدطرية فأنها قائمة ار‬

‫ذا ميذتت ذر الد رو اسذية التركيذة‬

‫ساس التدرج(‪.)225‬‬

‫استيرل ركيا ر الصرصة النا اة في جرذس التعذاو الخريجذي وكذال‬ ‫حاجة قطر اليها كيريي سذترا يجي يذتم اواتمذاد اريذر مذا نذر هنالذ‬

‫صذاع‬

‫سنع إلنتاء الداادة العسذكريةت فهذام عذد الصرصذة الثمينذة لتركيذا فذي الديذا‬ ‫ار ذ‬

‫نتذذاء قااذذدة اسذذكرية فذذي قطذذر ويذذأ ي ل ذ كنتيجذذة لتيديذذع التعذذاو‬

‫)‪ )223‬نلور وكريمت لدر سنع كرمت ص‪.4‬‬ ‫)‪ )224‬وكالة "نو وسل"ت لماكا تدخلا تركيا بقوه لصالح قطر في األزمة الخليجيةت ‪2017‬ت‬ ‫وقل األلت ‪2018/2/2‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.noonpost.org/content/18372‬‬ ‫)‪ )225‬ندتف ام جد حمد جنريعت أزمة قطع العالقات مع قطر‪...‬ال أين ‪ ،‬دذدير وقذيت ركذت‬ ‫درا لردراسات واوستتاراتت ‪2017‬ت ص‪.8‬‬

‫‪123‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫العسذذكري ذذيم الذذدولتيمت و ثنيذذل وجودهذذا فذذي نطدذذة الخرذذي كدذذوة قريميذذة‬ ‫ؤارة في المنطدة(‪.)226‬‬ ‫وقد يم والير الخارجية التركي السذا ع " حمذد داود و رذوا" فذي لدذاء‬ ‫لر ل وكالة ر‬

‫رس ام همية العتقات يم ركيا وقطرت فضتف ام قيا‬

‫ركيا توقيل ا صاقية اسكرية اا ‪ 2014‬حت جاءت الصرصة المناسنة لرديذا‬ ‫ننذذاء الدااذذدة التركي ذا ف فذذي قطذذرت تذذيراف‬ ‫واتلها سنب وجود الكثير م الروا‬

‫ركيذذا و دنذذع التخرذذي اذذم قطذذر‬ ‫التي ر طهما(‪.)227‬‬

‫عد المعضرة اوساسية التي واجر ركيا هذي الكيصيذة التذي يذتم موجنهذا‬ ‫التعا ع ل األال ذة مذا يسذتداي رذرورة العمذع ذل الذدول المدالعذة ديذادم‬ ‫السعودية م جهة و ل داء قطر عيداف ام يرا‬

‫م جهة رى كع ل‬

‫نافس قريمي ل يرا حول األال ذةت و التذالي فذأ الذرئيس التركذي "رجذب‬ ‫ليب يردو ا " راد‬

‫ييافص ار وجذود الوحذدات العسذكرية التركيذة فذي‬

‫قطر دا ع اد استصتاال الممركة العر ية السعودية(‪.)228‬‬ ‫ا ميتت ر السياسة التركية جام األال ة الدطريذة فهذي سياسذة عتدلذة‬ ‫قائمة في اليصا ار دورها في المنطدةت و أ ي هذام السياسذة ذم جذع نذاء‬ ‫دور فعال و ميت في هام المنطدة دو‬

‫يستهد‬

‫دولة عينةت و دو ركيذا‬

‫)‪ )226‬جواد اليمد و رو ت اوال ة الخريجية‪ 2017‬والنعد او رت مركز دراسات الشرق االوسطت‬ ‫العدد‪15‬ت (اورد ‪)2017‬ت ص‪.8‬‬ ‫)‪ )227‬وكالذذة ذذر ذذرست تقيةةيم داود أوغلةةو لالزمةةة الخليجيةةة وعالقةةات تركيةةا مةةع السةةعوديةت‬ ‫‪2017‬ت ذذذذذذذاريخ اولذذذذذذذت ‪ 2018/1/12‬ت تذذذذذذذار ارذذذذذذذ الذذذذذذذرا‬ ‫‪http://www.turkpress.co/node/354‬‬ ‫‪(228)Bülent Aras-Pınar Akpınar, TURKISH FOREIGN POLICY AND‬‬ ‫‪THE QATAR CRISIS, Istanbul Policy Center, İstanbul, 2017, P8.‬‬

‫‪124‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ذذدام قطذذر ذذم جذذع‬

‫كذذو الذذداام الرئيسذذي لرذذدول اإلقريميذذة التذذي وقصذذل‬

‫جانب قطر في ال تها(‪.)229‬‬

‫يرا‬ ‫الخري‬

‫عد قطر حريصا ف م الممكم استخدا ر كورقذة رذي ارذ دول‬

‫وهي ار‬

‫ا ة اوستعداد لتدديم المساادة لدطر م جع واجهذة ي‬

‫هديد ييدثت و ل‬

‫ها قطر في السياسة الخارجية‬

‫اإليرانيةت‬

‫سع‬

‫سنب المكانة التي يظ‬

‫يرا لكسب قطذر كيريذي ساسذي فذي ثذع هكذاا نطدذة‬

‫ما يدام يرا ويعطيها قذوة ذؤارة و ذال‬

‫عذد الدذوة اإلقريميذة التذي مترذ‬

‫التأاير المهم في نطدة الترع األوس (‪.)230‬‬ ‫عذذد يذذرا‬

‫ذذم الذذدول الداامذذة لدطذذر جذذام ال تهذذا ذذل دول الخرذذي ت‬

‫فتتكع هام األال ة اا تف هما ف إليرا‬

‫م جع العمع ار ررورة استعمال‬

‫قطر كوسذيرة لرضذي ارذ دول الخرذي ت وهذام األال ذة تذكع اا ذع اساسذي‬ ‫و هم إليرا‬ ‫نطدة الخري‬

‫م جع يديع ا طمح اليذة فذي الخرذي والمنطدذة ووسذيما‬ ‫يتع كانر همة في السياسذة اإليرانيذة و‬

‫ي فرصذة كذو‬

‫للالح يرا (‪.)231‬‬

‫)‪ )229‬راهيم دويت وقي ركيا عتذد جذام اوال ذة المصتعرذة رذد قطذرت جريةدة الرايةةت ‪2017‬ت‬ ‫ذذذذذذذذذذذذذذذذذاريخ اولذذذذذذذذذذذذذذذذذت ‪ 2018/1/12‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪http://www.raya.com/news/pages/ef49a6d6-8f9d‬‬‫)‪ )230‬ارفات اري جر و ت قطةر وتغيةر السياسةة الخارجيةة حلفةاء‪ ..‬أعةداءت ( الدذاهرة العر ذي‬ ‫لرنتر والتواليلت ‪)2016‬ت ص‪.127‬‬ ‫)‪ )231‬ينظذذر الديذذ الطذذاهرت حلذذار قطذذر ذذيم اوسذذناب والتذذدااياتت مجلةةة العلةةوم السياسةةية‬ ‫والقةةةانونت العذذذدد‪6‬ت (المركذذذت الذذذديمدرالي العر ذذذي لردراسذذذات السياسذذذية واوقتلذذذادية ‪)2018‬ت‬ ‫ص‪.176‬‬

‫‪125‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫د رذذل يذذرا ار ذ‬

‫ذ األال ذذة فدذذد جذذرى الذذرئيس اإليرانذذي "حسذذم‬

‫روحاني" عد رور اتريم يو ذا ف ارذ األال ذة الدطريذة ذم الديذا ا لذال‬ ‫ها صي ل ير قطر " ميم م حمد" في‪25‬حتيرا ‪ 2017‬و عد ول ياداة‬ ‫رسمية جريها يرا‬ ‫سع جاهدة في الوقو‬ ‫وقي يرا‬

‫ل قطر عد األال ذةت وانذر ذم ذتل لذ‬

‫ذأ‬

‫ذتدم‬

‫ل قطر في ال تها(‪.)232‬‬ ‫ذم األال ذة الخريجيذة ضذمم ليذة د رو اسذية عاررذة‬

‫لالجراءات المتخاة رذد قطذرت ينمذا اذدت يذرا حلذار قطذر طذوة يذر‬ ‫يجا يةت و ينل‬

‫قطل العتقات الد رو اسية و رذع اليذدود هذو لذيس النذديع‬

‫اوساسذذذي ليذذذع األال ذذذات فذذذي الوقذذذل اليذذذالي وارذذذ دول الخرذذذي رذذذرورة‬ ‫التعا ع ل األال ة يكمة(‪.)233‬‬ ‫و هاا فأ يرا‬

‫رى أ األال ة الخريجية و د م استيتلها ار اوقع‬

‫في المدى الدريب واذد جاهرهذا ونهذا مثذع الصرصذة الثمينذة إليذرا لتيذادة‬ ‫نصو ها في المنطدةت م جع تتيل دور السعودية و تكيع قذوة عاديذة لهذات‬

‫)‪ )232‬نتوى الينصيت األزمة القطرية‪ ..‬وسيلة إيرانية لالستفادة من ؤق الصف الخليجيت‬ ‫كتا اتت ‪2017‬ت اريخ اولت ‪2018/1/24‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://kitabat.com/news/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b2%d9%85%d‬‬ ‫‪8%a9-Hk‬‬ ‫)‪ )233‬فالمة اللمداويت كيف قرأت إيران األزمة مع قطر الوحدة الخليجية أصبحا من‬ ‫الماضيت ركت الجتيرة لردراساتت الدوحةت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/2/2‬ت تار ار‬ ‫الرا‬ ‫‪http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2017/06/170608095441455.html‬‬

‫‪126‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫فأ يرا‬

‫الل ا وسعها م جع كسب المتيد م الندال للاليها في هام‬

‫األال ة(‪.)234‬‬ ‫ما نر األال ة حدال تكع صذاجب فأنذر ولذد لذدى يذرا العمذع ارذ‬ ‫الدام التال لدطر والوقذو‬

‫دذديم‬

‫عهذات فعمرذل يذرا لذ فذتح فضذاءها الجذوي‬

‫والنيذذذري لدطذذذر ذذذم جذذذع العمذذذع ارذذذ رذذذرورة الذذذتخرص ذذذم اليلذذذار‬ ‫المصرور اريها(‪.)235‬‬ ‫الموقي اإليرانذي ذم األال ذة الخريجيذة كذا فذي دايذة األ ذر يترقذب‬ ‫اليذذدث ذذم جذذع اليلذذول ارذ الصرصذذة المناسذذنةت و عذذد لذ قا ذذل يذذرا‬ ‫ضرورة العمع ار دام قطر في ال تها ل الدول المدالعذة لهذات ذم جذع‬ ‫وجد يدي لدول الخري ت وجعع يرا‬

‫تد ع ار‬

‫األال ذة ويلذنح لهذا‬

‫دور فعال في األال ة الدطرية(‪.)236‬‬ ‫ار ذ الذذر م ذذم دذذديم المطالذذب لدطذذر والتذذي كذذا‬

‫ذذم رذذمنها قطذذل‬

‫العتقذذات الد رو اسذذية ذذل يذذرا و نهذذا سذذع فذذي اليصذذا ار ذ العتقذذات‬

‫)‪ )234‬ناصر التميميت األزمة الخليجية وتداعياتها عل مستقبل مجلس التعةاونت ركذت الجتيذرة‬ ‫لردراساتت (الدوحة ‪)2017‬ت ص‪.3‬‬ ‫)‪ )235‬صذذا ر كا ذذع اننذذريت إيةةران واألزمةةة الخليجيةةةت قنذذاة الجتيذذرة او ناريذذةت ‪2017‬ت ذذاريخ‬ ‫اولت ‪2017/1/23‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.raya.com/news/pages/ef49a6d6-8f9d-48bc-b6d2‬‬‫‪770302a1610a‬‬ ‫)‪ )236‬يمد الدت قطر جسر يرا لرتهجم ار الخري ت جريدة البيانت العدد‪13494‬ت (او ارات‬ ‫‪.)2017‬‬

‫‪127‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اليميدة ل يرا فأ‬

‫ذم العمذع ارذ‬

‫ل يعذد سذنب رئيسذي إليذرا‬

‫ذوفير‬

‫الدام اوال لدطر(‪.)237‬‬

‫لذذذم ذذذؤار األال ذذذة الدطريذذذة ارذذذ العتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذةت سذذذنب‬ ‫دديمهما الدام لدطرت لكم ركيذا كانذل سذا دة ارذ‬

‫يذرا فذي الذد ول ارذ‬

‫األال ةت قا ل ركيا دور الوسالة يم دول األال ة وكذال العمذع ارذ‬ ‫نتاء قاادة اسكرية في قطرت ينما يذرا امرذل ارذ‬

‫دذديم الذدام الجذوي‬

‫والنيري لدطرت ل ل يعد التعاو هو السمة اليالنذة فذي العتقذات التركيذة‬ ‫اإليرانية جام األال ة الدطرية(‪.)238‬‬ ‫كرل هام األال ة رحرة جديدم في المنافسة يم ركيا و يرا ت ذالر م‬ ‫م كو قطر تكع همية في العتقات يم الدولتيمت و موجب لذ‬

‫مكنذل‬

‫الدينا يكيذذة التركيذذة اإليرانيذذة ذذم العمذذع ار ذ ا تذذراع المنطدذذة اذذم لريذذع‬ ‫المجذذذذال الييذذذذوي العر ذذذذي مذذذذا سذذذذنب اليذذذذادة دور الذذذذدولتيم فذذذذي األال ذذذذة‬ ‫الخريجية(‪.)239‬‬

‫)‪ )237‬وكالة ‪ CNN‬بالعربية االخباريةت ري ستار ال ة قطر‪ ..‬ري السعودية و يرا و را بت‬ ‫‪2017‬ت اريخ الطت ‪2018/1/24‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://arabic.cnn.com/middleeast/2017/06/08/qatarcrisisanalysiswhat‬‬ ‫‪sapp://send?te‬‬ ‫)‪ )238‬ددير وقي " أاير ال ة الخري ار التواالنات اإلقريمية"ت مركز الجزيرة للدراساتت‬ ‫‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/1/26‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://studies.aljazeera.net/ar/positionestimate/2017/09/170919092901799‬‬ ‫‪.html‬‬ ‫)‪ )239‬الموسواة الجتائريةت ال ة قطل العتقات ل قطذرت ‪2017‬ت وقذل اولذت ‪2018/1/25‬ت‬ ‫تار ار الرا اولكتروني لرموسواة‬ ‫‪https://www.politics-dz.com/threads/zm-qty-alylaqat-my-qtr.10016/‬‬

‫‪128‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ذع ذذأاير ارذ المنطدذذة وانذذرت‬ ‫العتقذذة اإليرانيذذة الدطريذذة كذذو اا ذ َ‬ ‫الدول المدالعة ام ل ام لريذع فذرر اليظذر ارذ قطذرت فتذكرل هذام‬ ‫األال ة اليادة في التنافس التركي اإليراني ار قطر ار‬

‫م يكو لر الذدور‬

‫المؤار في األال ة(‪.)240‬‬ ‫مكنل ركيا م عتيت دورها في المنطدة سنب كو هام األال ذة عذد‬ ‫فرصذة امينذذة لتركيذات لكذذم لذذم نتذاهد ي ذذأاير حداتذذر األال ذة الدطريذذة ارذ‬ ‫العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذةت كذذو كذذت النرذذديم يمتركذذا‬

‫وقذذي وحذذد و يذذر‬

‫ختري حول األال ة الدطريةت لكم م ذتل واقذي الذدولتيم فذأ المنافسذة‬ ‫هي السنيع الرئيسي في العتقات التركية اإليرانية(‪.)241‬‬ ‫هدت األال ة الخريجية عاونا ف ركيا ف يرانيا ف م جذع دذديم العذو لدطذر‬ ‫وا راجهذذا ذذم ال تهذذا وكسذذر اليلذذار المصذذرور اريهذذات ذذم ذذتل الذذدام‬ ‫الذذاي قد تذذر الذذدولتيمت ويعذذد الذذدام الذذاي قُذذد وسذذيرة لرضذذي ار ذ الذذدول‬ ‫المدالعة كي كو‬

‫ركيا و يرا دووف فاارةف في األال ة التكع الاي يتما‬

‫ل كانة الدولتيم اإلقريمية(‪.)242‬‬ ‫)‪ )240‬حسذم النينذدت بعةةد عزلهةا خليجيةاً‪ ،‬قطةةر بةين الحاةن التركةةي والفةخ اإليرانةيت وكالذذة ‪DW‬‬ ‫او ناريةت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/1/26‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.dw.com/ar/%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D8%B9%D8%B2‬‬ ‫‪%D9%84%D9‬‬ ‫)‪ )241‬ددير وقي "قطر لم تخر ام ركيا‪ ..‬ولم تكا ي ل يرا رراءاف لرسذعودية"ت ركذت‬ ‫الجتيرة لردراساتت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/1/26‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://alarab.qa/story/1256560/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%‬‬ ‫‪D9%8A%D8%B1%D8‬‬ ‫)‪ )242‬عتت اريت التدارب التركي اإليراني يردو ا يياصر الخري ويهدد ور ات سياساتت‬ ‫‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/1/24‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.sasapost.com/opinion/erdogan-iran-turky-gulf-europe/‬‬

‫‪129‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ذذد ت ركيذذا و يذذرا‬

‫تتذذاركا الدرذذع النذذا‬

‫اذذم التيذذووت الجديذذدة فذي‬

‫المنطدة ما دفعهما ل ررورة السذير ا جذام واحذد حذول األال ذة الدطريذةت‬ ‫وهاا ينيم وافع الرؤية التركية اإليرانية حول األال ة م جع فذ اليلذار‬ ‫ام قطرت و ثنيل وجودهما فذي المنطدذة كدذوى قريميذة لهذا دو ٌر اساسذي فذي‬ ‫المنطدة(‪.)243‬‬ ‫وقد يم والير اوقتلاد التركي "نهاد الينكجي"ت أ‬

‫تدم عمع إلقا ة‬

‫ترو اقتلاديت ويجري هاا المترو وفع لريع ري انر يذرا لندذع‬ ‫السرل والنضائل ل قطرت والتي عتمد قطر ار ها يم النرديم لتدديم المذواد‬ ‫الياائية لها نا اندو األال ة الد رو اسية عها(‪.)244‬‬ ‫األال ذذة الخريجيذذة خترصذذة ما ذا ف اذذم األال ذذات السذذا دة التذذي حذذدال فذذي‬ ‫المنطدةت فنذدوف ذم حذداث التنااذد ولذدت دار ذا ف ركيذا ف يرانيذا ف جذام األال ذةت‬ ‫و التالي لم نتاهد ي طذاب و لذعيد ذيم كذت الذدولتيم يعنذر اذم اسذتياء‬ ‫حدهما لسياسة اآل ر(‪.)245‬‬

‫)‪ (243‬ر كت ت ركيا د ع ار‬ ‫العربت (لند ‪.)2017‬‬ ‫)‪ )244‬وكالة ر نيوالت في ياولة ونتتال قطر م ال تها‪ ..‬يرا و ركيا نيثا وسيل ندع‬ ‫النضائل لردوحةت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/2/13‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.eremnews.com/latest-news/1075671‬‬ ‫)‪ )245‬يروا السميرانيت ركيا و يرا والموقي م األال ة الخريجيةت ركت الدراسات‬ ‫اوسترا يجية والد رو اسيةت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/1/23‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.csds-center.com/archives/10396‬‬ ‫األال ة طرر حرول اسكرية إلندا قطرت جريدة‬

‫‪130‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ويةةر الكاتةةب‪ :‬ذذأ األال ذذة الخريجيذذة فرصذذة همذذة لتركيذذا و يذذرا لتيذذادة‬ ‫نصو همذذا فذذي نطدذذة الخرذذي كذذو هذذام المنطدذذة عذذد ذذم ن ذ‬

‫نذذالع قرذذيم‬

‫الترع اووس ‪.‬‬ ‫مكنل ركيا م ثنيل وجودها في الخري ت و ل‬

‫ذم ذتل قطذر و عذد‬

‫هام الخطوة همة في السياسة اإلقريمية لتركيات فضتف ام قا ل يرا‬

‫تدديم‬

‫الذذدام لدطذذر ذذم جذذع وسذذيل نصو هذذا فذذي الخرذذي كذذو هذذام المنطدذذة يظ ذ‬ ‫أهميذذة كنيذذرة فذذي السياسذذة اإلقريميذذة إليذذرا ت عذذد سذذيطرة يذذرا ارذ جذذتر‬ ‫او ارات الثتاة ( لنب الكنذرىت لنذب اللذيرىت و وسذ ) وجذاءت عذد‬ ‫ل هام األال ة لتعذتال اتقذة يذرا‬

‫دولذة قطذر فذأ هذاا سذو‬

‫اليذذادة دور يذذرا فذذي نطدذذة الخرذذي ت ووسذذيما‬

‫يذذرا‬

‫يذؤدي لذ‬

‫ذذرى ذذأ الخرذذي‬

‫فارسذذي وهذذي عمذذع جاهذذدة أل يكذذو الهذذا دور ساسذذي فذذي نطدذذة الخرذذي‬ ‫العر ي‪.‬‬ ‫وقي ركيا م ال ة الخري قائم ار‬

‫سذاس الديذا ذدور الوسذالة ذم‬

‫جع حذع األال ذةت ذد ع ركيذا فذي األال ذة و لذ‬

‫سذنب كونهذا مترذ‬

‫كانذة‬

‫قريمية ميتة فأ هاا يؤهرها لرتد ع في الكثير ذم ال ذات المنطدذة و هذار‬ ‫نصسها أنها و د‬

‫يكو لها حضور في الكثير م الدضايا اإلقريمية‪.‬‬

‫‪131‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫خالصة الفصل‬ ‫هدت نطدة الترع اووس‬ ‫التركية اإليرانيةت و ل‬

‫تييرات ادم ركذل اذراف ارذ العتقذات‬

‫سنب او تت‬

‫في السياسات والتوجهات التي دو‬

‫اريهذذذا رذذذ الذذذدولتيم فذذذي المنطدذذذة مذذذا وجذذذد نافسذذذة ذذذديدة ارذذذ الريذذذادة‬ ‫اإلقريمية‬ ‫‪ .1‬مثع الديادة اإلقريمية كانة همة في سياسة الدولتيم و كو سذنب فذي‬ ‫جعع ر الدولتيم تد ت في الكثير م ال ذات المنطدذة ولعذب دور‬ ‫ذذذل كانتهمذذذا اإلقريميذذذة ووسذذذيما‬

‫ذذذؤار يتما ذذذ‬

‫صنيتا الدول الصاارة في قريم الترع األوس‬

‫ركيذذذا و يذذذرا‬

‫سنب ادرهما المؤار في‬

‫المنطدة‪.‬‬ ‫‪ .2‬كع المتيير العراقي اا تف ؤاراف في العتقات التركية اإليرانية لكذم‬ ‫أاير ل قائم ار‬

‫ساس المنافسة الثنائية يم الدولتيمت ي م يكو‬

‫لر الدور الكنير في العراع ار حساب اآل ر وكال استدطاب الدذوى‬ ‫السياسية في الدا ع العراقي م جع اليلول ار التأييد الدا ري‪.‬‬ ‫‪ .3‬عذذد اونسذذياب األ ريكذذي ذذم العذذراع الذذاي ذذكع الصرصذذة الجوهريذذة‬ ‫لتركيا و يرا‬

‫ذم جذع مارسذة دورهذم الصعرذي دو اذائعت ووسذيما‬

‫اليادة المنافسة عد اونسياب األ ريكي لكم الدور اإليراني كا قوى‬ ‫م الدور التركي أل يرا كانل كثر دنولية م ركيا و ل‬

‫سنب‬

‫كو الدوى العراقية كانل كثر يووف إليرا ‪.‬‬ ‫‪ .4‬كا لرمتييرات التي حدال عد اا ‪( 2011‬الر يل العر ي) اذر كنيذر‬ ‫ار العتقات التركيذة اإليرانيذة و لذ‬

‫سذنب او ذتت‬

‫فذي المواقذي‬ ‫‪132‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫والسياسات اإلقريمية التي دو ر الدولتيم في المنطدةت و م يم هام‬ ‫المتييرات هو لرمتيير السذوري الذاي اذر ارذ العتقذات ذيم النرذديم‬ ‫ول‬

‫سنب األهمية التي يظ‬

‫دى ل‬

‫ها سوريا في السياسة اإلقريميةت مذا‬

‫تقي سياسات ركيا و يرا في سوريا وامع ل‬

‫ل اليادة‬

‫حذذذدة المنافسذذذة ذذذيم الذذذدولتيم وحذذذدوث ذذذو ر فذذذي العتقذذذات التركيذذذة‬ ‫اإليرانية‪.‬‬ ‫‪ .5‬نجد أ ا تت‬

‫المواقي يم ركيا و يرا حول ا يجري في سوريا‬

‫هو السنب في صجر حذدة الخذت‬ ‫اإلقريمي و ركيا و يرا‬

‫ينهمذات عذد سذوريا يطذة التنذافس‬

‫متركذا الذدور الرئيسذي فذي األال ذة السذورية‬

‫و موجب ل ها ذا الذدولتا يمكذم‬

‫نلذصهما انهمذا متركذا ال ذا‬

‫األ ور في ر األال ة‪.‬‬ ‫‪ .6‬وصرل األال ة السورية العتقات التركية اإليرانية ل‬ ‫استخدا الدوة و ل‬

‫رحرة التهديد‬

‫سنب التلرفات التي انتهجتها الدولتا حول ذا‬

‫يجذذري فذذي سذذوريات لكذذم ر ذذم التذذو ر النا ذذب اذذم السياسذذات المتخذذاة‬ ‫جذذام األال ذذة السذذورية فذذأ هذذاا المتييذذر لذذم يلذذع تركيذذا و يذذرا لذ‬ ‫رحرذذة اسذذتخدا الدذذوة المسذذرية و همذذا حلذذع ذذت‬ ‫سرو فإنر م الممكم السذيطرة اريذة ارذ‬ ‫اإليرانيةت و ل‬

‫و هديذذد نتيجذذة‬

‫سذتوى العتقذات التركيذة‬

‫سنب المرونة التي تسم ها اتقات الدولتيم‪.‬‬

‫‪ .7‬ذذد ت ركيذذا و يذذرا‬

‫عمذذت ل ذ‬

‫نتيجذذة لرضذذي الذذدوليت و ل ذ‬

‫اذذادة ر يذذب وراقهمذذا فذذي سذذوريا‬ ‫ذذم ذذتل ذذال الجهذذود التال ذذة فذذي‬

‫المصاورات يم المعاررذة والنظذا والتذي عذد ركيذا و يذرا لرافذا ف‬ ‫فاارذة فيهذات ارذافة لذال هنالذ‬

‫ذد ع اسذكري قذوي فذي سذوريا ذذم‬ ‫‪133‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫جانب ركيذا و يذرا‬

‫ذم جذع قرذب المذوااليم للذاليهمات و ذال نجذد‬

‫ستدنع سوريا يكو رهنا ف يد ركيا و يرا‬

‫م الناحية اإلقريمية‪.‬‬

‫‪ .8‬لكم المنطدة و خروا ذم األال ذات سذنب اللذرا اإلقريمذي والذدولي‬ ‫ار هام المنطدةت و م جمرذة المتييذرات التذي حذدال فذي المنطدذة و‬ ‫وهي األال ة الخريجية التي حدال اا ‪ 2017‬لكم هام األال ذة خترصذة‬ ‫ما ا ف م ناحية العتقات التركية اإليرانيذة اذم ال ذات نطدذة التذرع‬ ‫اووسذ كافذذةت نجذذد الهذذدوء هذذو السذذمة اليالنذذة ارذ العتقذذات التركيذذة‬ ‫اإليرانية جام هام األال ةت لكم لم يكم هنال‬

‫ذأاير لهذام األال ذة ارذ‬

‫العتقات التركية اإليرانية ع التعذاو هذو السذمة اليالنذةت ووسذيما‬ ‫كذذت الذذدولتيم ذذدام قطذذر ار ذ حسذذاب الذذدول المدالعذذةت وكذذال كذذت‬ ‫الدولتيم حرصاء لدطذر مذا سذاهم فذي جعذع الذدولتا‬

‫تنافسذا‬

‫ذم جذع‬

‫اندا قطر م ال تها واليلول ار دور ؤار في ر األال ة‪.‬‬ ‫‪ .9‬كا هنال‬

‫وافع ركي يراني حول الخطر الكرديت ويترجم ل‬

‫نر‬

‫فذذي حذذال التذذعور التهديذذد يذذتم ناسذذي كافذذة الختفذذات والرجذذوء ال ذ‬ ‫التعاو لمتتر ت و ير دليذع ارذ‬

‫لذ قضذية اوسذتصتاء الكذردي فذي‬

‫العراع وكيي هدت عاررة ركيا يرانية‪.‬‬

‫‪134‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الفصل الثالث‬ ‫مستقبل العالقات الرتكية‬ ‫اإليرانية‬

‫‪135‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المقدمة‬ ‫سذذذذتدنع العتقذذذذات التركيذذذذة اإليرانيذذذذة يكذذذذو رهنذذذذا ف ذذذذالمتييرات‬ ‫والمستجدات اإلقريمية والدوليةت لال فأننا و د‬ ‫ال‬

‫ننذيم ذأ النرذديم يسذعيا‬

‫دوية واصر ر العتقة و ل أل النياة المييطة سواء كانل اإلقريمية‬

‫و الدولية ستداي التدارب التركي اإليراني‪.‬‬ ‫مذذا‬

‫الذذدولتيم متركذذا اد ذتف كنيذذراف فذذي المنطدذذة و مارسذذا المنافسذذة‬

‫ار التاا ة اإلقريمية فأ هاا يعد يووف فذي سذتدنع العتقذات ذيم النرذديم‬ ‫ووسيما‬

‫سألة الديادة اإلقريمية في يع ت‬

‫فمم الممكم‬

‫ذيم النرذديم فذي المنطدذةت‬

‫يكو حالة دنع حدهما لك ر كي يتم اونسجا في ع ياة‬

‫قريميذذة ودوليذذة تذذهد يذذووت و يييذذرات هيكريذذة وهذذام اوا ذذع همذذة فذذي‬ ‫يديع الروا‬

‫المتتركة و عطينا رؤية وارية لرمستدنع‪.‬‬

‫لكم المنافسة ذيم الذدولتيم ارذ المسذتجدات اإلقريميذة سذنب فذي جعذع‬ ‫ستدنع العتقات التركية اإليرانية يواجر مورت‬

‫ليس م السذهع التننذؤ‬

‫مستدنع العتقات يم النرديم أل ها يم الدولتيم هما ريل نسنة التو ر في‬ ‫العتقات ينهما يمكم تفي ل وحت‬ ‫كت الدولتيم لرنظر ال المنطدة كو‬

‫وجد لذم جذدم ذاهرافت لكذم نوايذا‬ ‫خترصة وهاا يعد سذننا ف رئيسذيا ف لتذأرجح‬

‫العتقات يم النرديم نيو التيسم او اونيدارت وكع هاا سو‬

‫يتم ناولر في‬

‫المناحث اآل ية‬

‫‪136‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المبحث االول‬ ‫مشهد تطور العالقات التركية اإليرانية‬ ‫يصترر هاا المتهد‬

‫ستدنع العتقات التركية اإليرانية يتهد طذوراف‬

‫ريو ذا ف فذذي ذذع وسذذيل التعذذاو والتدذذارب ارذ صذذعيد العتقذذات الثنائيذذةت‬ ‫رمم ا ييدع الملرية الدو ية العريا لها يم الدولتيمت ويذأ ي هذاا التدذارب‬ ‫نتيجذذة لرذذروا‬

‫المتتركة(السياسذذية واوقتلذذادية واو نيذذة) التذذي اسذذتدال‬

‫رذذذرورة يديذذذع لذذذ ت و مذذذا‬ ‫و واجها‬

‫هذذذا يم الذذذدولتيم تذذذكت الدذذذوة اإلقريميذذذة‬

‫هديدات تتركة فمم الممكم‬

‫يعد هاا الطريع اوساسي لرعمع‬

‫المتتر ‪.‬‬

‫المطلب االول‪ :‬دعائم المشهد‬ ‫نالم العديد من العوامل واال داف والمتغيةرات الداعمةة الحتمةال‬ ‫تطور العالقات التركية اإليرانية‪:‬‬ ‫الموقةةع الجغرافةةي‪ :‬يعذذد الموقذذل الجيرافذذي اذذا تف اساسذذيا ف همذا ف فذذي دويذذة‬ ‫واصر العتقات التركية اإليرانية ووسيما في ع درا صنا الدذرار فذي‬ ‫كذذت النرذذديم حاجذذة نهمذذا لك ذذرت تذذكع ركيذذا حردذذة الوصذذع ذذيم الدذذار يم‬ ‫األسذيوية واألور يذةت نرذذج سذاحتها حذوالي ‪78.3562‬كذذم‪2‬ت ينمذا ينرذج اذذدد‬ ‫سذذكانها حذذوالي ‪ 82.8‬ريذذو نسذذمةت و طذذع ارذذ اتاذذة يذذار يذذر يجذذر‬ ‫و ر رةت و م جهة رى فهي لها التلر ار‬

‫ير قتويم(‪)246‬ت فأ يرا‬

‫)‪ )246‬عذذرو النخيذذلت الذذدور التركذذي والمتييذذرات اإلقريميذذةت كراسةةة الةةرأيت (اورد ركذذت‬ ‫الر يت ‪)2010‬ت ص‪.7‬وكال ينظر جريدة الت ا التركيةت التعداد السذكاني لتركيذا اذا ‪2017‬ت‬ ‫‪2018‬ت وقل اولت ‪2018/7/26‬ت تار ار الرا‬

‫‪137‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫دذذذذل فذذذذي الدسذذذذم الجنذذذذو ي ذذذذم ذذذذرب يسذذذذيات فتنرذذذذج سذذذذاحتها حذذذذوالي‬ ‫‪1.648.195‬كذذم‪2‬ت ينرذذج اذذدد سذذكانها حذذوالي ‪ 79.926‬ريذذو نسذذمةت و دذذل‬ ‫ار‬

‫يذر قذتويم والميذي الهنذدي والخرذي العر ذي والنيذر العر ذيت ينمذا‬

‫ينرذذج لذذول اليذذدود ذذيم هذذا يم الذذدولتيم حذذوالي ‪470‬كذذم‪2‬ت و المعطيذذات‬ ‫الجيرافيذذة عطذذي لتركيذذا و يذذرا حاجذذة كذذع دولذذة لق ذذرى مذذا يسذذتداي‬ ‫رذذرورة العمذذع ار ذ‬

‫يديذذع التدذذارب ذذيم الذذدولتيم حصا ذا ف ار ذ الملذذالح‬

‫المتتركة في المستدنع(‪.)247‬‬ ‫فذذأ‬

‫ميذذتات الموقذذل اوسذذترا يجي سذذتعطي ركيذذا دوراف همذا ف فهذذي عذذد‬

‫الطريع الاي يلع المنطدة ل الدارة األور يةت ينما يذرا وو دذع هميذة‬ ‫ام ركيا فهي عد الطريع نيو جنوب يسيات فأ هذاا يعطينذا رؤيذة يجا يذة‬ ‫لمستدنع العتقات يم النرديمت كو صذنا الدذرار لكذت الذدولتيم سذينظرو‬ ‫ال استيتل ل‬

‫تكع يجا ي(‪)248‬ت وهاا العا ع سو‬

‫في المستدنع الدريب والمتوس‬ ‫هنال‬

‫ترو‬

‫ينمذي تذكع توقذل‬

‫طذوير العتقذات التركيذة اإليرانيذة ووسذيما‬

‫هم يم ركيا و يذرا او وهذو تذرو ندذع اليذاال اإليرانذي‬

‫‪http://www.zamanarabic.com/2018/01/10/%D8%AA%D8%B9%D8%B1‬‬ ‫‪%D9%81-%D‬‬ ‫)‪ )247‬جودت حسذنيم جذودتت جغرافيةة أوراسةيا اإلقليميةةت (اوسذكندرية نتذأة المعذار ت ل‪3‬ت‬ ‫‪)2000‬ت ص‪.656‬وكذذذذال ينظذذذذر قنةةةةاه العةةةةالم اإلخباريةةةةةت اذذذذدد سذذذذكا يذذذذرا اذذذذا ‪2017‬ت‬ ‫‪2018‬توقل اولت ‪2018/7/26‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.alalam.ir/news/1660872/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8‬‬ ‫‪%AD%D9%88%D‬‬ ‫)‪ )248‬حمذذد داود و رذذوت رجمذذة يمذذد جذذا ر ارجذذي‪ -‬لذذارع انذذد الجريذذعت العمةةق االسةةتراتيجي‬ ‫التركةةي موقةةع تركيةةا ودور ةةا فةةي السياسةةة الدوليةةةت ( يذذروت الذذدار العر يذذة لرعرذذو نا ذذرو ت‬ ‫‪)2011‬ت ص‪.463‬‬

‫‪138‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ام لريع ركيا الذ‬

‫ور ذا عذد ذو ر العتقذات الروسذية األور يذة فذي ذع‬

‫األال ة األوكرانية(‪.)249‬‬ ‫المنفعةة المتبادلةة‪ :‬مذا نذر لذذم سذتطيل ي دولذة‬ ‫لال‬

‫يدذع اوكتصذاء الذذاا ي‬

‫ند كع الدول في حاجة لق رىت فذأ حاجذة ركيذا إليذرا‬

‫ال ذ رذذرورة العمذذع ار ذ‬

‫وايذذع العتقذذات و لذذ‬

‫الملذذالح المتذذتركةت ووسذذيما‬

‫سذتداي‬

‫ذذم جذذع اليصذذا ارذذ‬

‫ركيذذا ياجذذة لرذذنص واليذذاال اإليرانذذي‬

‫ستورد م يرا حذوالي ‪ %16‬ذم احتياجا هذا ذم اليذاال الذاي يعذد اذا تف‬ ‫ساسيا ف في العتقات اوقتلادية يم الذدولتيمت ينمذا كذو نسذنة الذنص الذاي‬ ‫يتم استيرادم م يرا حوالي ‪ %26‬فهاا يمكم‬ ‫عتيت العتقات الثنائية ووسيما‬

‫يعد الخطذوة المهمذة فذي‬

‫ساس العتقات الدولية الملالح(‪.)250‬‬

‫التدذذذذذذذارب التركذذذذذذذي اإليرانذذذذذذذي قذذذذذذذائم ارذذذذذذذ‬

‫سذذذذذذذاس الذذذذذذذروا‬

‫المتتركة(سياسية‪-‬اقتلادية‪ -‬نية) يم الذدولتيم فهنالذ الكثيذر ذم المرصذات‬ ‫اليساسة يم النرديمت‬ ‫لذذال فذذأ‬

‫تمتل كت الدولتيم عتقذات جاريذة قويذةت وارذافة‬

‫ركيذذا وقصذذل ذذل يذذرا انذذاء العدو ذذات الدوليذذة المصرورذذة اريهذذا‬

‫فاستطاال ركيا في ع هام العدو ات ساادة يرا في واجهذة اليلذار‬ ‫المصرور اريها ما سيساهم في ناء اتقات تطورة يم النرديم(‪.)251‬‬

‫)‪ )249‬امذذار جصذذالت التنةةافس التركةةي اإليرانةةي فةةي أسةةيا الوسةةط والقوقةةازت ( ذذو ني ركذذت‬ ‫او ارات لردراسات والنيوث اوسترا تيجيةت ‪)2005‬ت ص‪.67‬‬ ‫)‪ )250‬حمد سرما يمدت ياولة اوندتب العسكري في ركيا ( موال ‪ )2016‬و ارم في سياسة‬ ‫ركيا اإلقريميةت مجلة المستنصريةت العدد‪58‬ت جرد ‪ ( 14‬يداد ‪)2017‬ت ص‪.81‬‬ ‫)‪ )251‬لطص ضريت العالقات التركية اإليرانية "دراسة استشرافية"ت ركت التصكير‬ ‫اوسترا يجيت ‪2015‬ت اريخ اولت ‪2018/2/7‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://istratigy.com/%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%‬‬ ‫‪D8%AA-‬‬

‫‪139‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يكذو‬

‫امرية طوير العتقات الثنائية التي سيتذهدها النرذديم سذو‬

‫لهذذذذا اذذذذر كنيذذذذر فذذذذي دارة التواالنذذذذات فذذذذي المنطدذذذذةت و هذذذذاا التيذذذذالي‬ ‫اوسذذترا يجي سذذيكو الدذذوة الرئيسذذية المذذؤارة فذذي نطدذذة التذذرع اووس ذ ت‬ ‫والاي سو‬

‫يمكم ركيا و يذرا‬

‫ذم واجهذة التيذديات المتذتركةت وييدذع‬

‫ل دوراف هما ف في حع الكثير م تاكع المنطدة‪.‬‬ ‫العامةةل الكةةردي مذذا‬

‫ركيذذا ضذذم حذذوالي نلذذي اذذدد األكذذراد فذذي هذذاا‬

‫العذذالم و هذذؤوء يتذذكرو‬

‫طذذراف اريهذذات فذذأ هذذاا سذذيعد دور ساسذذي فذذي‬

‫يديع التدارب التركي اإليراني م جع نل قيا دولة كرديذة أل‬

‫لذ يعذد‬

‫هديداف لق م الدو ي التركي اإليرانيت وسيعتنر لذ العنلذر األساسذي فذي‬ ‫يديع التدارب التركي اإليراني(‪.)252‬‬ ‫كع اوسذتصتاء الكذردي الذاي ذم جذراءم فذي ‪ 25‬يرذول ‪ 2017‬اذا تف‬ ‫هما ف سهم في طور العتقات التركية اإليرانيذةت وهذاا ينذرهم لنذا نذر همذا‬ ‫حدث م ت‬

‫ذيم الذدولتيم فهذاا و يعنذي حذد الدطيعذة مذا يسذتداي قيذا‬

‫الذذدولتيم العمذذع ار ذ‬

‫وحيذذد الجهذذود ذذم جذذع واجهذذة طذذر التهديذذدات‬

‫المتتركةت جرى الذرئيس التركذي رجذب ليذب يردو ذا اليذارة لذ‬

‫يذرا‬

‫في موال م العا ‪ 2017‬ولداءم الرئيس اإليرانذي دار اليذوار ينهمذا ارذ‬ ‫ررورة كثيي الجهود م جع واجهة طر التيديات المتتركة(‪.)253‬‬

‫)‪ )252‬جنكيت تاندارت المستدنع الدريب وينتر يع المتكرة الكردية‪ ..‬عيار لالح ركيا ل‬ ‫نصسهات مجلة أفاق المستقبلت العدد‪4‬ت (ا و ني ركت او ارات لردراسات والنيوث‬ ‫اوسترا يجيةت ‪)2010‬ت ص‪.75‬‬ ‫)‪ )253‬سذذمير العركذذيت العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة التطذذورات واونعكاسذذاتت دذذديرات سياسذذيةت‬ ‫المعهد المصري للدراساتت (الداهرة ‪)2017‬ت ص‪.4‬‬

‫‪140‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يتمثذذع الذذدام الذذاي دد ذذر الوويذذات المتيذذدة ال ذ قذذوات حمايذذة التذذعب‬ ‫الكردي يول في العتقات التركية األ ريكيةت ويكو قد اذار ضذنا ف ركيذا‬ ‫كونها در‬

‫هاا سيتكع طراف اريها ووسيما‬

‫ليذذتب العمذذال الكردسذذتاني وهذذاا الذذدام سذذيؤدي الذ‬

‫هام الدوات كو‬

‫ا عة‬

‫دويذذة اوكذذراد ويعمذذع‬

‫ار اليادة النتاة اونصلالية فهاا سيجعع ركيا تدذارب ذل يذرا والعمذع‬ ‫ار‬

‫وحيد الجهود المتتركة لمواجهة الخطر الاي يليب المنطدة(‪.)254‬‬ ‫ويعتنر هاا المتيير اا تف ساسذيا ف فذي يديذع التدذارب التركذي اإليرانذي‬

‫و ناسي كع الختفات م جع العمع ار‬

‫واجهة هذاا التهديذدت و ذا ينذرهم‬

‫ل فدد قا رئيس ركا الجيش اإليراني تيارة ركيا و عد التيارة اوولذ‬ ‫م نواها فرم يدذم ي رئذيس ركذا فذي الجذيش اإليرانذي تيذارة ركيذا نذا‬ ‫اذذا ‪1979‬ت وهذذاا يعكذذس ذذدى التدذذارب التركذذي اإليرانذذيت وهذذاا التدذذارب‬ ‫سو‬

‫يتعتال ستدنتف في ع التدرنات التي تهدها المنطدة(‪.)255‬‬

‫العامل االمريكي عد السياسة او ريكية الجديدة فذي اهذد الذرئيس را ذب‬ ‫سننا ف في يديع التدارب التركذي اإليرانذي ووسذيما و سياسذتر خترذي اذم‬ ‫سياسذذة سذذرصر ويلذذي او صذذاع النذذووي الخطذذأ الصذذادر الذذاي رصتذذر السياسذذة‬ ‫او ريكية و هم سياسة و ا ا ار كا ها الكثيذر ذم او طذاءت وارذافة لذال‬ ‫يعد قذرار را ذب ااتنذار الدذدس ااصذمة إلسذرائيعت و ذنح األكذراد جذراء‬ ‫اوستصتاء رل وافدة يداد لكذم هذاا اوسذتصتاء لذم تيدذع نتائجذرت نجذد ذأ‬ ‫)‪ )254‬يمد سيي الديم يرولت نظا سو تي‪...‬ت مركز أنقرة لدراسة االزمات والسياساتت‬ ‫‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/5/1‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://ankasam.org/ar/%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85%d8%b3%d9‬‬ ‫‪%88%‬‬ ‫)‪ )255‬دذذدير وقذذي" اسةةتفتاء إقلةةيم كردسةةتان‪ :‬بةةين االصةةرار الكةةردي والمواجهةةة االقليميةةة"ت‬ ‫المركت العر ي لت ياث ودراسة السياساتت (الدوحةت ‪)2017‬ت ص‪.5‬‬

‫‪141‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫كع هام المعطيات م ذأنها‬

‫يدذع التعذاو‬

‫ذيم ركيذا و يذرا لمواجهذة‬

‫التهديذذذدات الميتمرذذذة وهذذذاا يعطذذذي ا ذذذارة لرطذذذرفيم ارذذذ رذذذرورة يديذذذع‬ ‫التدارب(‪.)256‬‬ ‫وقد در صنا الدرار اإليرانييم حديدة ذا دذو ذر الوويذات المتيذدة‬ ‫األ ريكية م يييرات في المنطدةت فدد ر ى هذؤوء ذأ التيييذرات الجديذدة‬ ‫في اودارة األ ريكيذة سذتهد‬

‫التذأاير ارذ النظذا اإليرانذي ي التوجهذات‬

‫اوست ية م جع التدريع م دورها في المنطدة وهاا ا صرر ذر "حسذيم‬ ‫دذذوي" المتيذذدث اسذذم لجنذذة األ ذذم الدذذو ي والسياسذذة الخارجيذذة فذذي دا ذذع‬ ‫النرلما اإليرانيت وهاا سو‬

‫ينمذي ذعور لذدى النخنذة السياسذية اإليرانيذة‬

‫في التدارب ل ركيا وجعرها حد حرصاءها في اللدا الميتمع ل الوويذات‬ ‫المتيدة(‪.)257‬‬ ‫التييير فذي الرئاسذة األ ريكيذة حذدث يذووف فذي التوجذر الجديذد لرسياسذة‬ ‫األ ريكيةت ما جعع ركيا ذدر حديدذة الموقذي األ ريكذي فذي المنطدذة ي‬ ‫ريكا لم عد هتم تركيا كيريي رئيسي في المنطدة يتم اواتمذاد اريذرت‬ ‫ذذا يذذرا‬

‫ذذد ت ذدر سياسذذة را ذذب الجديذذدة الدائمذذة فذذي التضذذييع ار ذ‬

‫يرا ت فهام ور م أنها‬

‫عمع ار اليادة التعاو التركي اإليراني‪.‬‬

‫)‪ )256‬نلور وكريمت رال ت ح السياسة الخارجية او ريكية عذد فذوال را ذبت مركةز رديةة‬ ‫للدراسات واأليحاخت (فرسطيم ‪)2017‬ت ص‪.7‬‬ ‫)‪ )257‬النظا اإليراني يعتنر لاحتر هد لرتييرات في دارة را بت جريدة الشرق االوسطت‬ ‫العدد‪14363‬ت ‪2018‬ت وقل اولت ‪2018/3/30‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://aawsat.com/home/article/1217366/%D8%A7%D9%84%D9%86%‬‬ ‫‪D8%B8%D8%‬‬

‫‪142‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المرحرة اليرجة التذي مذر هذا يذرا فذي ذع العدو ذات األ ريكيذة‬ ‫اريها جعع م ركيا هي م دذو ذدور الوسذي ت وهذاا يجعذع ركيذا هذي‬ ‫المستصيد الرئيسي م العدو ات األ ريكية المصرورة ار‬ ‫م يدذو ذال الصعذعت ووسذيما ا‬

‫يرا‬

‫يتاج ال‬

‫روا‬

‫جارية واقتلادية ما سيسهع في ار‬

‫يرا ووسيما‬

‫ركيذا و يذرا‬

‫ر طهمذا‬

‫مرير او صاقيات الثنائيذة ذيم‬

‫النرديم(‪.)258‬‬

‫العامل األوربي‬

‫قرار عريع المصاورات اللادر في ‪ 24‬تريم الثاني‬

‫‪ 2016‬اللذذادر اذذم النرلمذذا األور ذذي سذذنب فذذي التذذأاير ارذذ العتقذذات‬ ‫التركيذذة األور يذذةت مذذا جعذذع ركيذذا عمذذع ار ذ رذذرورة اذذادة النظذذر فذذي‬ ‫اتقا هذذا ذذل دول الجذذوار عذذد‬

‫ر ت ذذأ‬

‫سذذألة اونضذذما ال ذ او يذذاد‬

‫اوور ذذي سذذتييرة فذذي ذذع التسذذويي والممالرذذةت يعذذد لذ سذذننا ف فذذي طذذور‬ ‫العتقات التركية اإليرانية(‪.)259‬‬

‫)‪ )258‬ستيصم كينترت العودة ال الصفر إيران‪ ،‬تركيا‪ ،‬ومستقبل أمريكات رجمة نطوا اسيعت (‬ ‫يروت ركة المطنواات لرتواليل والنترت ‪)2012‬ت ص‪253‬ت وينظر ركت المستدنع لق ياث‬ ‫والدراسات المتدد ةت لماكا تصاعدت الاغوطات األمريكية عل إيران ت ‪2018‬ت وقل اولت‬ ‫‪2018/8/1‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/ar/Mainpage/Item/4079/%D8%B3%D8%AF%D8%‬‬ ‫‪A7%D9%84%‬‬ ‫)‪ )259‬و و و ر تت قذرار النرلمذا األور ذي و سذتدنع العتقذات التركيذة األور يذةت رديةة‬ ‫تركيةت العدد ‪4‬ت (الداهرة ‪)2016‬ت ص‪.177‬‬

‫‪143‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫و رذذافة لذذال‬ ‫ليسذذل حميذذدةت و ل ذ‬

‫ذذأ لنيعذذة العتقذذة ذذيم العديذذد ذذم دول ور ذذا و يذذرا‬ ‫سذذنب او ذذتت‬

‫حذذول لنيعذذة السياسذذة التذذي نتهجهذذا‬

‫يرا في المنطدةت فأ هذاا سذيجعع اوسذتصادة ذم هذام المتييذرات ذم جذع‬ ‫ررورة يديع داائم لهام لعتقات يم النرديم(‪.)260‬‬

‫نالم روابط مشتركة‬ ‫‪-1‬سياسةةياً‪ :‬يمتر ذ النرذذديم اتقذذات سياسذذية قويذذةت وفذذي ذذع ياذذة قريميذذة‬ ‫ودولية تهد درنات ستنعكس سرنا ف ارذ الذدولتيم ذا لذم يذتم جذراء ر ينذات‬ ‫لمواجهة التيدياتت وهاا ا كدم الرئيس اإليراني ال والير ارجيذة ركيذا‬ ‫دولذذذر" نالةةةم تهديةةةد لمصةةةالح تركيةةةا وإيةةةران والعةةةالم االسةةةالمي ويجةةةب‬ ‫اسةةتمرار العالقةةات الثنائيةةة لمواجهةةة كلةةم"ت وانذذر الذذرئيس اإليرانذذي اانذذاء‬ ‫استدنالر لوالير الخارجية التركذي" اليةوم ارادة الحكةومتين ةي التةي تتمثةل‬ ‫في توثيق المناسبات الثنائية بين ايران وتركيا كدولتين صديقتين وان ذا‬ ‫التقارب سيكون لةس ثقةل فةي المنطقةة"ت واسذتطرد واليذر الخارجيذة التركذي‬ ‫قائتف" أنس البد ان يتم اتخاك خطوات جبارة في تعزيز العالقات الثنائيةة بةين‬ ‫تركيا وإيران بفال تطوير المحادثات الثنائية" (‪.)261‬‬

‫)‪ )260‬اكينذذا التذذرقاويت اونطتقذذة اإلقريميذذة لتركيا‪...‬لمذذا ا ت مجلةةة ؤةةفون الشةةرق االوسةةطت‬ ‫العدد‪99‬ت (‪)2012‬ت ص‪.12‬‬ ‫)‪ )261‬وزارة الخارجية اإليرانيةت او لال الها صي الاي اجرام الرئيس اويراني ل نظيرم‬ ‫التركيت العدد ‪499909‬ت وقل اولت ‪2018/2/11‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://ar.mfa.ir/?siteid=2&fkeyid=&siteid=2&pageid=138&newsview=49‬‬ ‫‪9909‬‬

‫‪144‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫و موجب ل يتضح لنا أ النرديم لهما قضايا تتركة وهاا يسذتداي‬ ‫جراء ناقتات و ناحثات حول طور اوورا‬

‫ررورة الديا العمع ار‬

‫فذذذي النياذذذة المييطذذذة و ذذذداايا ها المسذذذتدنريةت ذذذد ت ركيذذذا و يذذذرا‬ ‫التييرات في السياسة الدولية وهاا م الميتمع‬

‫يؤار ار‬

‫ذذذدركا‬

‫وجها هما فذي‬

‫المنطدذذةت مذذا جعرهمذذا يعمذذت ارذ رذذرورة يديذذع ر ينذذات تذذتركة ذذم‬ ‫جع واجهة ر األ طار‪.‬‬ ‫نجد العتقات التركية اإليرانية ستتهد عاونا ف في المدى الدريبت ويذأ ي‬ ‫هاا التعاو كطريعة ساسية لمستدنع العتقات التركية اإليرانيةت وهاا يرسخ‬ ‫لنا فكرة‬

‫الترا‬

‫الوايذع ذيم الذدولتيم سذيكو لذر ادذع كنيذر فذي المنطدذة‬

‫ما يمنح ركيا و يرا‬

‫ستدنتف يعتال م الترا‬

‫ذا يذتم‬

‫في العتقذاتت و‬

‫اوستناد الير هو حاجة النرديم احدهما لك ر(‪.)262‬‬ ‫‪-2‬اقتصةةةادياً‪ :‬سيتذذذكع اوقتلذذذاد الداا ذذذة الرئيسذذذية فذذذي يديذذذع التذذذواال‬ ‫والتذذذرا‬

‫فذذذي العتقذذذات ذذذيم النرذذذديمت وسذذذيعد اوقتلذذذاد حارذذذر دذذذوة فذذذي‬

‫العتقات التركية اإليرانية أل التع اوقتلادي يطيذي ارذ كافذة الجوانذب‬ ‫السياسذذذية واوجتماايذذذة‪...‬ت همذذذا رذذذج حجذذذم التذذذو ر فذذذي العتقذذذات التركيذذذة‬ ‫اإليرانية لم ييدث ي يييذر فذي العتقذات اوقتلذادية و ذم ذتل الجذداول‬ ‫السا دة يتضح لنذا ذأ حجذم التنذادل التجذاري ذيم ركيذا و يذرا‬ ‫‪ 2012‬يكو قد وصذع الذ‬

‫ارذ‬

‫ذتل اذا‬

‫سذتوى (‪ 21‬ريذار دوور)ت ويورذح لنذا‬

‫ل دليع قوة الجانب اوقتلذادي الذاي يعذد الميذر الرئيسذي فذي العتقذات‬ ‫التركية اإليرانية‪.‬‬ ‫)‪ )262‬عرو‬

‫النخيلت لدر سنع كرمت ص‪.11‬‬

‫‪145‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫و ذذتل اليذذارة واليذذر اوقتلذذاد التركذذي نهذذاد الينكجذذي ال ذ لهذذرا‬ ‫ناحذذث ذذل واليذذر التجذذارة واللذذنااة اإليرانذذي يمذذد ذذريعتمداري حذذول‬ ‫ع‬

‫او ور فهام التيارات المر دنة يم المسؤوليم م كت الطذرفيم ذأ ي‬

‫م جع دايم ر العتقات روا‬

‫قويةت فدد نذاقش الطرفذا فذي ذع هذام‬

‫التيارة التي جريل في تريم الثاني ‪ 2017‬الكثيذر ذم األ ذور والتذي ذم‬ ‫او صذذاع فيهذذا ار ذ رذذرورة يلذذال حجذذم التنذذادل التجذذاري ال ذ (‪ 30‬ريذذار‬ ‫دوور)(‪.)263‬‬ ‫‪ -3‬أمنيةاً‪ :‬سذذيند التنسذذيع األ نذذي لمواجهذذة طذذر األكذذراد و ذذأ يم اليذذدود‬ ‫المتذذتركة هذذو العا ذذع الذذاي يتذذيع العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذةت ينمذذا عذذد‬ ‫العمرية العسكرية التي قا ل ها ركيا نيو العراع فذي نيسذا ‪ 2018‬والتذي‬ ‫تسم نو‬

‫م الدام والتنسيع اإليراني لتركيات وقد يم حد اضاء جرذس‬

‫التذذذذورى اوسذذذذت ي ورئذذذذيس لجنذذذذة او ذذذذم والسياسذذذذة الخارجيذذذذة اذذذذتء‬ ‫روجردي" هنال‬

‫عاو‬

‫ركي يراني اراقي ذم جذع العمذع ارذ‬

‫فتذال‬

‫المخططات األ ريكية التي سع لتيديع انصلال اوكراد"(‪.)264‬‬

‫)‪ )263‬قناة العالم االخباريةت نمذو التنذادل التجذاري ذيم ركيذا و يذرا نسذنة ‪%14‬ت ‪2017‬ت وقذل‬ ‫اولذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذت ‪ 2018/2/9‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪http://www.alalam.ir/news/3141951/%D9%86%D9%8‬‬ ‫)‪ )264‬صحيفة العربت لم اليتو ركية في مال العراع دام م يرا ت لند ت ‪.2018‬‬

‫‪146‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫مخطط رقم (‪ )3‬من إعداد الباحث والذي يوضح العوامل الداعمة‬ ‫للمشهد‬

‫الموقل‬ ‫الجيرافي‬

‫المنصعة‬ ‫المتنادلة‬

‫العا ع‬ ‫الكردي‬

‫العا ع‬ ‫األ ريكي‬

‫العا ع‬ ‫اوور ي‬

‫الروا‬ ‫المتتركة‬

‫اقتلاديا ف‬ ‫نياف‬

‫سياسيا ف‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معوقات المشهد‬ ‫ار الر م م التعاو الاي تهدم العتقات التركية اإليرانيذة او‬ ‫العديذذد ذذم الكذذوا ح التذذي ذذم الممكذذم‬ ‫اإليرانيةت سنب التناق‬

‫هنالذ‬

‫عيذذع سذذتدنع العتقذذات التركيذذة‬

‫الاي تسم ر سياسذات الذدولتيم حذول الكثيذر ذم‬

‫الدضايا‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫التتذذعب فذذي التوجهذذات التركيذذة واإليرانيذذة نيذذو قضذذايا المنطدذذة‬ ‫يمنيها المتيد م التناق‬

‫ول‬

‫سنب ا ذتت‬

‫الكثيذر ذم المواقذي‬

‫حذذول الدضذذايا اإلقريميذذةت عذذد سذذألة التصذذوع اإلقريمذذي هذذي ذذم حذذدى‬ ‫األسذذناب التذذي عيذذع سذذتدنع العتقذذات ذذيم النرذذديم ووسذذيما‬

‫كذذت‬

‫‪147‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫النرذذديم يريذذد يكذذو قائذذداف لرمنطدذذة مذذا يولذذد المنافسذذة والرهذذا‬

‫ذذيم‬

‫الدولتيم حول الكثير م الدضايا في المنطدة(‪.)265‬‬ ‫‪ .2‬يعذذد او ذذتت‬

‫ف ذي التوجذذر الخذذارجي سذذواء كذذا ديني ذا ف سياسذذياف‪ ..‬ذذيم‬

‫ركيا و يرا اائدذا ف ذا ي احتمذال لرؤيذة استتذرافية لرعتقذات ذيم‬ ‫النرذذذذديمت ووسذذذذيما‬

‫هذذذذاا دى الذذذذ‬

‫واإليراني في المنطدة تكع نا ر و ل‬

‫لذذذذاد المتذذذذروايم التركذذذذي‬ ‫م تل الدام الاي دد ذر‬

‫كذذذت الذذذدولتيم لجهذذذات خترصذذذة فذذذي المنطدذذذة مذذذا دى الذذذ اليذذذادة‬ ‫اللرااات الطائصية في نطدة الترع اووس (‪.)266‬‬ ‫‪ .3‬عذذد األال ذذة السذذورية يذذع جذذدل ركذذي يرانذذي و ل ذ‬

‫سذذنب تذذا‬

‫لذالح رذ الذدولتيم فذي سذوريات سذنب االديذاد حذدة المنافسذة ارذ‬ ‫النصو في سوريات والتدذاء سياسذة الذدولتيمت مذا سذهم لذ فذي اليذادة‬ ‫التو ر في العتقات الثنائية وهاا التو ر ليس اميع والدليع ارذ‬ ‫م تفي هاا التو ر لكم المنافسة ديذل ذيم الذدولتيم ارذ‬

‫لذ‬

‫ذم يتذيع‬

‫المساحة اوكنر في التأاير ار دائرة اللرا حول سوريا(‪.)267‬‬ ‫‪.4‬‬

‫الياجة او ريكية لتركيا كدوة قريميذة يذتم اواتمذاد اريهذا فذي هذام‬ ‫المنطدذذذة ووسذذذيما‬

‫هذذذام المنطدذذذة عيذذذدة اذذذم الوويذذذات المتيذذذدة‬

‫او ريكيذذذةت فهذذذاا يجعذذذع ركيذذذا اليريذذذي اوسذذذترا يجي أل ريكذذذا فذذذي‬

‫)‪ )265‬ينظر نص يم سعدت اتقات يذرا الدوليذة واإلقريميذة و أايرهذا ارذ او ذم الدذو يت سرسذرة‬ ‫رصاتت (الدوحة المركت العر ي لت ياث ودراسة السياساتت ‪)2011‬ت ص‪.5‬‬ ‫)‪ )266‬يمد نورالديمت ركيا والثذورات العر يذة كذع ذب وو ذبت ؤةفون عربيةةت العذدد‪149‬ت‬ ‫(الداهرة ‪)2014‬ت ص‪.52‬‬ ‫)‪ )267‬ر ذذيم ديذذب دذذد ت العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة ذذوة سذذت ية نذذافس قريمذذي ت ركذذت‬ ‫الجتيرة لردراساتت و نيت ‪2013‬ت وقل اولت ‪2018/2/5‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2013/05/201359113837501211.html‬‬

‫‪148‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المنطدةت فمم الممكم‬

‫يعد ل اا ع ذأاير ارذ‬

‫سذتدنع العتقذات‬

‫التركية اإليرانية(‪.)268‬‬ ‫و ذذم كذذع ذذا سذذنع و ذذد‬

‫ننذذيم ذذأ العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة تذذهد‬

‫طورات ستدنرية والتي سو‬

‫يتم تحظتهذا فذي السذنوات الداد ذة فذي ذع‬

‫سعي النرديم ال ررورة الديذا اليصذا ارذ الهذدوء والمرونذة فذي سياسذة‬ ‫كع رد جام اآل رت و سنب وجود ررورات تذتركة وواقعيذة لرعمذع ارذ‬ ‫كثيي الجهود المتتر‬

‫يم الدولتيم‪.‬‬

‫)‪ )268‬اماد يوسيت تركيا‪ :‬استراتيجية طموحة وسياسة مقيدة مقاربة جيوبوليتيكيةت (ا و ني‬ ‫ركت او ارات لردراسات والنيوث اوسترا يجيةت ‪)2015‬ت ص‪.129‬‬

‫‪149‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المبحث الثاني‬ ‫مشهد التراجع‬ ‫يذذر ن هذذاا المتذذهد فذذي المتييذذرات النا جذذة اذذم التطذذورات الدا ريذذة‬ ‫واإلقريمية والدولية ات األار الكنير ارذ العتقذات التركيذة اإليرانيذةت دذو‬ ‫سياسة النرديم في المنطدة ار المنافسة نيو نذالع النصذو فذي ذع سياسذة‬ ‫كثر وسعيةت مذا‬

‫كرتذا الذدولتيم لهمذا لذالح قو يذة خترصذة سذو‬

‫يولذد‬

‫لذذاد فذذي الملذذالح مذذا يجعذذع الذذدولتيم ل ذ ا نذذا سياسذذة خترصذذة نع ذا ف‬ ‫لرملذذالح الدو يذذة ذذم جذذع وسذذيل النصذذو لكذذع نهمذذا ار ذ حسذذاب اآل ذذرت‬ ‫والاي دورم سو‬

‫يؤدي حالة التلاد يم النرديم‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬دعائم المشهد‬ ‫العتقة يم ركيا و يرا‬ ‫سياسذذية كنيذذرةت و ل ذ‬

‫عددةت حيذث ذهدت هذام العتقذة يذووت‬

‫سذذنب او ذذتت‬

‫فذذي الذذنه الذذاي دذذو اريذذة سياسذذة‬

‫النرذذديم الخارجيذذة فذذي ذذع الطموحذذات اإلقريميذذةت مذذا‬

‫كذذت الذذدولتيم لهمذذا‬

‫ييدث ا تت‬

‫في التوجهات التي‬

‫نظا سياسي ختري فأنر م الطنيعي‬ ‫دو اريها الدولتيم في المنطدة(‪.)269‬‬

‫‪ -1‬األقليات‪ :‬عتنر سألة اوقريات اا ع ؤار ار اتقات النرذديمت فتعذد‬ ‫األقرية او رية في يذرا والتذي نيذدر ذم صذول ركيذة ورقذة رذي‬ ‫الممكم‬

‫ستخد ها ركيا جام يرا‬

‫ذم‬

‫تكع نسذنة هذام األقريذة فذي يذرا‬

‫)‪ )269‬ينظر سراء يمودت العتقات التركية اإليرانيذة‪ ..‬تذار اقتلذادي وارذطراب سياسذيت‬ ‫تركيةةةةةةا بوسةةةةةةات وقذذذذذذل اولذذذذذذت ‪2018/2/15‬ت تذذذذذذار ارذذذذذذ الذذذذذذرا‬ ‫‪https://www.turkey-post.net/p-104279/‬‬

‫‪150‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫حوالي ‪ %26-24‬م جمالي السكا ت فأ هذاا يعطذي ركيذا داة همذة ذم‬ ‫جذذع الضذذي ار ذ‬

‫يذذرا فذذي حذذال حلذذول ذذدهور فذذي العتقذذات التركيذذة‬

‫اإليرانيةت فصي هام اليالة م الممكم‬

‫دد ركيا الدام التال لهام األقريذة‬

‫م جع اونصلال ام يرا (‪.)270‬‬ ‫وفي المدا ع وجد اقرير اروية في ركيذا والتذي ذم الممكذم‬ ‫يرا كال في حال دهور العتقات التركية اإليرانيةت‬ ‫نسذذنة ‪ 16‬ريذذو‬ ‫الممكم‬ ‫ري‬

‫سذتيرها‬

‫تكع هام األقريذة‬

‫ذذم جمذذو السذذكا النذذالج ‪ 82.8‬ريذذو نسذذمةت فهذذاا ذذم‬

‫ستيرر يرا في حال حدال المواجهة ل ركيا و ل يعذد ورقذة‬ ‫ستخد ر يرا رد ركيا(‪.)271‬‬

‫‪ -3‬المنافسة اإلقليمية‪ :‬عذد اذا ‪ 2011‬حذدال كثيذر ذم التيذووت اذرت‬ ‫ار العتقات التركية اإليرانيةت ييذث ذهدت ذو راف وصذع لذ‬ ‫التهديد اسذتعمال الدذوةت‬

‫رحرذة‬

‫التذدا ع فذي السياسذات ذيم الذدولتيم جذام ذا‬

‫ييدث في المنطدة هو السنب في و ر العتقات يم النرذديمت مذا نذر كذت‬ ‫الذذدولتيم ذذد ا مارسذذا دور فعذذال و ذذؤار فذذي ال ذذات المنطدذذة فأنذذر ذذم‬ ‫الممكم‬

‫يؤدي ل ال‬

‫راجل في العتقات يم النرديم(‪.)272‬‬

‫)‪ )270‬جراها فولرت لدر سنع كرمت ص‪.154‬‬ ‫)‪ )271‬يمد نور الديمت السياسة الخارجية‪ ..‬سس و ر كتاتت في يمذد انذد العاصذي( يرر)ت‬ ‫تركيا بين تحديات الةداخل ور انةات الخةارجت ( يذروت الذدار العر يذة لرعرذو نا ذرو ت ‪)2010‬ت‬ ‫ص‪.144‬‬ ‫)‪ )272‬رو سذذتايمت رجمذذة ركذذت النيذذا لردراسذذات والتخطذذي ت سياسةةة تركيةةا الخارجيةةة تجةةاه‬ ‫روسيا وإيران والعراقت ‪2017‬ت ص‪.9‬‬

‫‪151‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يذذرا‬

‫سذذع ال ذ الديذذا ذذدور فعذذال و ذذؤار فذذي المنطدذذةت فذذي ذذع‬

‫السياسة اإلقريمية المتنعة ذم قنذع هذام الدولذة جذام نطدذة التذرع األوسذ ت‬ ‫سياس ذة وسذذيل اليرصذذاء صذذنح لهذذا دور ذذؤار ار ذ سياسذذات‬

‫ذذد ت يذذرا‬

‫الكثير م النردا في المنطدة وهاا يعطيها قوة ؤارةت وهاا يثير م دار‬ ‫ركيذذا ويذذدفعهما الذ رذذرورة العمذذع ار ذ‬ ‫اإليرانذذي و النتيجذذة فذذأ هذذاا سذذو‬

‫واجهذذة ل ذ التتايذذد فذذي النصذذو‬

‫يولذذد نذذافس ذذيم النرذذديم قذذد يذذؤدي ال ذ‬

‫لريع سدود(‪.)273‬‬ ‫سذذتند الهيمنذذة اإلقريميذذة واللذذعود اإلقريمذذي ييتذذع كانذذر تميذذتة فذذي‬ ‫سياسذذذة الذذذدولتيم(( ركيا‪ -‬يذذذرا ))ت مكنذذذل ركيذذذا فذذذي السذذذنوات األ يذذذرة‬ ‫المارية م الظهور كتاب قريمي ؤار جام الكثيذر ذم ال ذات المنطدذةت‬ ‫فأ يرا‬

‫دو ار نصس التوجر فهي متر‬

‫نها امرل ار‬

‫أايراف كنيراف في المنطدذة وحتذ‬

‫رسال قوات م جع اليصا ار اونظمة اليريصة(‪.)274‬‬

‫‪ -3‬المتغير الخليجي‪ :‬نطدة الخري العر ي م هم المنالع اوسترا يجية‬ ‫التي ستتهد نافسا ف ركيا ف يرانيافت‬

‫رى ركيا هام المنطدة مترذ‬

‫ذؤهتت‬

‫نية الموارد فجعرها يتع كانر همة في السياسة اإلقريمية التركيذةت ينمذا‬ ‫تكع هام المنطدة جاننا ف هما ف في السياسة اإليرانيةت لكم ركيا متر اتقذة‬ ‫همذذة ذذل دول جرذذس التعذذاو الخريجذذي فضذذع ذذم اتقذذة يذذرا‬ ‫المجرس ما سيولد ل‬

‫ذذدول‬

‫نافسا ف ركيا ف يرانيا ف ار هام المنطدة وسيتذكع لذ‬

‫)‪ )273‬رذذاري سذذرحا اليمذذدانيت سياسةةة إيةةران تجةةاه دول الجةةوارت (الدذذاهرة العر ذذي لرنتذذر‬ ‫والطنااةت ‪)2012‬ت ص‪.5‬‬ ‫)‪ )274‬ينظذذر يمذذد سذذريما الذذتواويت بحةةر النةةار تصةةاعد محفةةزات الصةةراع فةةي منطقةةة الشةةرق‬ ‫االوسطت (الريار جرة النيا ت ‪)2015‬ت ص‪.99‬‬

‫‪152‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اندفااا ف نيو التذأاير ارذ العتقذات التركيذة اإليرانيذة ذم جذع الهيمنذة ارذ‬ ‫المنطدة(‪.)275‬‬ ‫تكع األال ة الدطرية طوة همة نيو المنافسة التركية اإليرانية ارذ‬ ‫طذوات‬

‫هام المنطدةت عد حدوث األال ذة ذادرت ركيذا و يذرا نيذو خذا‬

‫خترصة جام هاا المتييذرت وجهذل ركيذا نيذو التواجذد العسذكري فذي قطذرت‬ ‫ينمذذا يذذرا قذذد ل الذذدام المذذادي والمعنذذويت و ذذال سذذيكو لهذذام المنطدذذة‬ ‫همية كنيرة في سياسة النرديم اإلقريمية(‪.)276‬‬ ‫ار الر م م الختفذات التذي ذهد ها العتقذات التركيذة السذعودية و‬ ‫نهما قرر ا ل حرول اا ‪ 2017‬يييد تفا همات‬

‫جرذل اليذارة الذرئيس‬

‫التركي رجب ليب يردو ا ال السعودية في نال ‪ 2017‬م جذع يذث‬ ‫التيديات اإلقريمية المتتركة و وقي التمذدد اإليرانذي فذي المنطدذةت‬ ‫العتقات التركية السعودية اا تف ؤار ار اتقة يرا‬

‫تذكع‬

‫تركيا(‪.)277‬‬

‫‪ -4‬االختالف االيديولوجي‪ :‬فعر اللعيد اويديولوجي سذع‬

‫ركيذا الذ‬

‫نذذاء نمذذو ج ديمدرالذذي ر ذذي و ياولذذة عميمذذر ار ذ دول المنطدذذةت ينمذذا‬ ‫سذذع‬

‫يذذرا ال ذ‬

‫ننذذي نمذذو ج ايذذوقرالي دينذذي و يذذاول وسذذيعر ا جذذام‬

‫جيرانهات األ ر الاي جعع النرديم يتنافسا ار المنطدة م جع عمذيم كذت‬

‫)‪ )275‬امر كا ع حسمت رجمة و يديع اطا أ سريما ت المجاالت الحيوية الشرق أوسطية في‬ ‫االستراتيجية اإليرانيةت ( يروت الدار العر ية لرعرو نا رو ت ‪)2015‬ت ص‪.330‬‬ ‫)‪ )276‬يمد اند الخالع قتدو ت قطر ير ياصرة‪...‬ولم د ع ركيا و يرا في حرب‬ ‫الخري ت مجلة أراء حول الخلي ت العدد‪121‬ت (جدة ركت الخري العر ي لق ياث ت ‪)2017‬ت‬ ‫ص‪.41‬‬ ‫)‪ )277‬التدرير اوسترا يجي السنويت لدر سنع كرمت ص‪.81‬‬

‫‪153‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫النرديم تاريعهما فذي المنطدذة مذا سذيؤدي الذ‬

‫ذااة اللذداقة والعذداوة‬

‫يم دول المنطدة(‪.)278‬‬ ‫مكنذل يذرا‬

‫ذم التيريذع فذي الكثيذر ذم دول نطدذة التذرع اووسذ‬ ‫م تل دديم الدام لقنظمة الموالية لهات‬

‫ار اوساس اويديولوجي و ل‬

‫والذذاي سذذيعد ل ذ الطريذذع المهذذم فذذي جعذذع يذذرا‬

‫متر ذ التذذأاير ار ذ دول‬

‫المنطدة وهاا يلطد ل وجهات ركيا في المنطدة(‪.)279‬‬ ‫عذذد ركيذذا الخطذذر الرئيسذذي الذذاي يهذذدد يذذرا فذذي المنطدذذةت وهذذاا يعذذد‬ ‫اا تف ساسيا ف في جعع يرا‬ ‫او تت‬

‫ظُهر ادوانيتها جام ركيا في المنطدذةت وهذاا‬

‫كو لذر ذداايات ارذ‬

‫ذم قرذيم التذرع اووسذ ت ييذث يتذكع‬

‫أاير ارذ دور كذت النرذديم فذي المنطدذة مذا يجعذع ذم اللذعب نذاء نظذا‬ ‫قريمي ستدر(‪.)280‬‬ ‫ركيا فذي الوقذل اليذالي سذع الذ فذرر وجودهذا كدذوة قريميذة و‬ ‫يمكم جاهرهات وكال‬

‫سع‬

‫يرا ال سير الطريع نصسذر وهذاا يعذد اذا تف‬

‫ساسيا ف في صجر المنافسة يم الدولتيم ار‬

‫كا م النصذو فذي المنطدذةت لكذم‬

‫)‪ )278‬ننيع اودةت الصراع من أجل النفوك تركيا وإيران في منطقة الشرق االوسطت نلح‪ -‬دونة‬ ‫ضم داوت ارميةت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/4/9‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.nusuh.org/50‬‬‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9‬‬ ‫)‪ )279‬رنارداوركادت رجمة فالمة اري الخوجةت جغرافية إيران السياسية‪ ،‬الجغرافية السياسية‬ ‫إليران الفارسية والنفطيةت (لرا رس جروس رس نا رو ت ‪)2012‬ت ص‪.96‬‬ ‫)‪ )280‬حسا طرت ركيا في الترع اووس يم الطمور والديودت ؤةفون االوسةطت العذدد ‪144‬ت‬ ‫(اورد ‪)2013‬ت ص‪.167‬‬

‫‪154‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫دا ع سياسات الذدولتيم يتذكع طذراف ارذ‬

‫دذاء رذ العتقذات ذيم النرذديم‬

‫ار حالها(‪.)281‬‬ ‫وهاا ينيم لنذا‬ ‫ووسيما‬

‫صذنا الدذرار فذي كذت الذدولتيم ينظذرو الذ المارذي‬

‫دولهم ا تداد إل نرلوريات حكمل ادود م الت مت وهاا يعني‬

‫كتهما يريد‬

‫يعيد ا نرلوريتذر و موجذب هذام النظذرة سذع الذدولتا‬

‫ال التد ع في ال ات المنطدة و داء دور ساسي وحت الذتيكم فذي سذتدنع‬ ‫ييدث و ر في اتقات الذدولتيم سذنب ا ذتت‬

‫األال اتت فمم المرجح‬

‫السياسات التي رسمها كع دولة لرمنطدة‪.‬‬ ‫النذذووي اإليرانذذي اذذراف‬

‫‪-5‬البرنةةام النةةووي اإليرانةةي‪ :‬سيتذذكع النرنذذا‬

‫ار العتقات التركية اإليرانيةت في المستدنع وسذيكو هنالذ‬ ‫ار‬

‫ركيا و ل‬

‫م تل قيذا يذرا‬

‫ركيات و م الممكم إليرا‬

‫ذأاير يرانذي‬

‫تيذادة نصو هذا اإلقريمذي ارذ حسذاب‬

‫عمع ار اليادة قدرا ها العسكرية وا تتكها‬

‫لردننرة النوويةت وهاا سيمكم يرا وسذيؤار ارذ‬

‫ركيذا ووسذيما‬

‫يسع ال التاا ة اإلقريميةت و هام المنافسة سو‬

‫كتهمذا‬

‫عيع طذور العتقذات‬

‫يم النرديم(‪.)282‬‬ ‫ووسيما‬

‫يرا‬

‫نال نا سنوات جهذوداف وارذية أل‬

‫ادذذع ذذؤار فذذي المنطدذذةت‬ ‫ميتات تنواةت في حيم‬

‫ا ذذتت‬ ‫ا تت‬

‫لذنح قذوة لهذا‬

‫ي دولذذة لهذذاا السذذتر سذذو‬ ‫يرا لهاا الستر سو‬

‫يعطيهذذا‬

‫يعطيها يذتة‬

‫)‪ )281‬ينظذذر انذذدأ ذذم ارذذي ال ريصذذةت التنةةافس التركةةي – اإليرانةةي عل ة العةةراق مةةن القةةرن‬ ‫الخةةامس عشةةر حتةة معركةةة الموصةةلت (الريذذار ركذذت المرذذ فيلذذع لرنيذذوث والدراسذذات‬ ‫اوست يةت ‪)2017‬ت ص‪.30‬‬ ‫)‪ )282‬ينظذذذر ثنذذذ فذذذائع العنيذذذديت الرؤيذذذة التركيذذذة لرنرنذذذا النذذذووي اإليرانذذذي‪ ..‬التطذذذورات‬ ‫والميدداتت مجلة أراء حول الخلي ت العدد‪125‬ت (السعودية ‪)2017‬ت ص‪.130‬‬

‫‪155‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫صاورذذية ذذل لذذو ها ويمكنهذذا ذذم الوصذذول ال ذ األهذذدا‬

‫التذذي سذذع‬

‫لها(‪.)283‬‬ ‫ار الر م م دا ع الملالح في العتقات التركية اإليرانيةت فذأ هذاا‬ ‫و يعني‬

‫وجهات النظذر تطا دذة ذيم الذدولتيمت مذا‬

‫استرا يجيات خترصذة فذي المنطدذةت ويعذد او ذتت‬

‫كذت النرذديم لهمذا‬

‫الذاي تسذم ذر وجهذات‬

‫الدولتيم الخارجية اا تف ؤاراف في العتقات التركية اإليرانية(‪.)284‬‬ ‫‪ -6‬األزمة السورية‪ :‬عد األال ة السورية يع ذت‬ ‫ذذدايتها وليذذد اآل ت سذذتتجر كذذت الذذدولتيم ال ذ‬ ‫يتما‬

‫ركذي يرانذي نذا‬

‫نصيذذا جنذذد ها التذذكع الذذاي‬

‫ل سياستها الخارجيةت ك فع نهما يراقب اآل ذر سذع‬

‫لها دور ؤار في سوريا ار حساب يرا و عمع يرا‬

‫ركيذا ليكذو‬

‫الطريدذة نصسذهات‬

‫سع كذت الذدولتيم ليكذو لهمذا دور فذي التر يذب لمذا عذد اليذرب و ختذ‬ ‫كال‬

‫يرا الخروج م الدائرة السياسية في سوريا و ال فهي نال كع ذا‬

‫وسعها م جع مارسة دورها الصعال في سوريا(‪.)285‬‬ ‫الموقذي اإليرانذي قذذد يتسذم نذذو‬

‫ذم الييذذاد الاء العمريذة العسذذكرية‬

‫التذذي قذذا هذذا الجذذيش التركذذي فذذي سذذوريا " لذذم التيتذذو "ت و‬ ‫لتطور األحذداث ييذر الموقذي اإليرانذي تجهذا ف نيذو الذرف‬

‫نتيجذذة‬

‫وهذاا ذا انذر‬

‫)‪ )283‬اطا يمد الهرةت البرنام النووي اإليرانيت ( يروت ركت التيتو لردراسات‬ ‫واوستتاراتت ‪)2015‬ت ص‪.15‬‬ ‫)‪ )284‬ور يد دليت ركيا و يرا يم التيالي والتنافست صييصة اليياةت ‪2017‬ت وقذل اولذت‬ ‫‪2018/2/26‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.alhayat.com/Edition/Print/23525467/%D8%AA%D8%B1%D‬‬ ‫‪9%83%D9%8‬‬ ‫)‪ )285‬يمذذد جاهذذد التيذذاتت تحةةوالت الصةةراع الةةداخلي المسةةلح فةةي سةةوريات المركذذت اإلقريمذذي‬ ‫لردراسات السياسيةت الداهرةت ‪2015‬ت ص‪.37‬‬

‫‪156‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫انر المتيدث اسم والارة الخارجية اإليرانية هذرا قاسذميت والذاي وصذي‬ ‫رذ العمريذذة أنهذذا ذذتل السذذيادة السذذوريةت ضذذيصا ف كذذال‬ ‫سو‬

‫ذذأ هذذام العمريذذة‬

‫عديدات لويرة األ د(‪.)286‬‬

‫ؤدي ال‬

‫مثع العمرية العسكرية التركية في دلب السورية هي جتء م التيول‬ ‫اوسترا يجي في ذوااليم الدذوى فذي سذوريات ويتمثذع لذ فذي لذار ذواال‬ ‫الدذذوى اإلقريمذذيت‬

‫اليض ذور العسذذكري التركذذي جذذاء ليعذذتال ذذم كانذذر‬

‫ركيذذا فذذي سذذوريا و واالنذذر النصذذو اإليرانذذيت فهذذاا يعنذذي‬ ‫دام المعاررة و يدد‬ ‫سو‬

‫ركيذذا ر ت ذذأ‬

‫ي لتركيذا ذالم يذتم التذد ع التذكع الصعرذي و التذالي‬

‫يدور م دور العتقات يم النرديم في المنطدة(‪.)287‬‬ ‫وقذذد حذذار المتيذذدث اسذذم والارة الخارجيذذة اإليرانيذذة " هذذرا قاسذذمي"‬

‫التواجذذد العسذذكري التركذذي فذذي األرارذذي السذذورية والذذاي يعذذد ذذتوف فذذي‬ ‫السيادة الولنية لردولة السوريةت وقد ذيم التذد ع التركذي فذي سذوريا سذو‬ ‫يودي الذ اليذادة التعديذدات فذي المنطدذةت و دور ركيذا فذي األال ذة يجعذع‬ ‫يرا‬

‫در‬ ‫او ذذتت‬

‫دى وافع سياستها جام ل (‪.)288‬‬ ‫التركذذي اإليرانذذي حذذول الكثيذذر ذذم قضذذايا المنطدذذة ووسذذيما‬

‫سوريا والعراع و م الممكم‬

‫يؤدي ل ال فددا العتقات اوسترا يجية‬

‫)‪ )286‬العمرية العسكرية في اصريم الذدووت والمخذالر والخيذاراتت وحذدة الدراسذات السياسذيةت‬ ‫ركت حر و لردراسات المعاصرةت ‪2018‬ت وقل اولت ‪2018/2/24‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://harmoon.org/archives/8009‬‬ ‫)‪ )287‬ينظذذر فريذذدة حمذذو ت التذذد ع العسذذكري التركذذي فذذي سذذوريا الرجذذوء لردذذوة العسذذكرية فذذي‬ ‫العتقات الدوليةت اتجا ات سياسيةت العدد‪3‬ت ( رليم ‪)2018‬ت ص‪.5‬‬ ‫)‪ )288‬وكالةةة مهةةر اإليرانيةةةت الخارجيذذة اإليرانيذذة التواجذذد العسذذكري التركذذي فذذي سذذوريا سذذيعدد‬ ‫المنطدةت ر ت العدد‪3757277‬ت ‪2016‬ت وقل اولت ‪2018/2/18‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://ar.mehrnews.com/print/1865012/%D8%A7%D9%84%D8%AE%‬‬ ‫‪D8‬‬

‫‪157‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ذذيم الذذدولتيمت وهذذاا يظهذذر لنذذا ذذم ذذتل التوجذذر الذذاي دذذو اريذذر السياسذذة‬ ‫الخارجية التركية واإليرانية حول المنطدة والمنافسة م ذتل التذأاير ارذ‬ ‫ختري الدضايا الراهنة(‪.)289‬‬ ‫د ت ركيا تدرج نيو الدوة اإلقريميذة المذؤارة فذي المنطدذةت وهذاا يعذد‬ ‫اا تف ساسيا ف في دريص النصو اإليراني في المنطدةت‬ ‫التنافس يم الدولتيمت وهاا م الممكم‬

‫كع العراع يطة‬

‫يتكع العائع ا طذور اتقذات‬

‫النرديم(‪.)290‬‬ ‫د رل ركيا و يرا في المنافسذة اليديديذة ارذ سذوريات ولدذد اذر لذ‬ ‫ار الملالح التركية اإليرانيةت ما‬ ‫يتذكرو‬

‫ركيا عد اوكذراد فذي ذمال سذوريا‬

‫هديذد لق ذم الدذذو ي التركذيت فذأ يذرا‬

‫كذذذراد سذذذوريا ذذذم جهذذذة‬

‫مترذ اتقذات جيذدة ذذل‬

‫يذذذرا انذذذرت اذذذم رفضذذذها لخطذذذوة التذذذد ع‬

‫العسذذكري التركذذي فذذي اصذذريم ذذم جهذذة ذذرىت و ذذم الممكذذم‬

‫يعذذد لذ‬

‫أايراف ار العتقات التركية اإليرانية في المستدنع(‪.)291‬‬ ‫ات ركيا عمع ار التطرل نيو الدوة اإلقريمية المؤارة في المنطدذة‬ ‫فهذذي متر ذ‬

‫ذذؤهتت كذذو هذذي العا ذذع الرئيسذذي لجعذذع ركيذذا تنذذوء هذذام‬

‫المكانةت فهذي اضذو فذي جمواذة العتذريم وهذاا صتدذر اليذر يذرا ت مترذ‬ ‫جيش تكا ع و تطور لر ما تنافسة ل يذرا حذول لذ ت كنولوجيذا فهذي‬ ‫كثر طوراف م يرا ت و هاا التطور الاي تهدم ركيا والاي صتدذر اليذر‬ ‫)‪ )289‬ينظر اماد قدور و رو ت لدر سنع كرمت ص‪.227‬‬ ‫)‪ (290‬ينظذذر انذذد أ فهذذد النصيسذذيت المشةةروع اإليرانةةي فةةي المنطقةةة العربيةةةت ل‪( 2‬امذذا دار‬ ‫امار لرنتر والتواليل ت ‪)2014‬ت ص‪.108‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪( )Othman Ali-Zhirwan A. Ismail, Impacts of Syrian Crisis on Turkish‬‬‫‪IranianRelations, JUHD, Vol. 3, 2017, p575.‬‬

‫‪158‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يذذرا فذذي جانذذب و توافذذع ذذل ركيذذا فذذي جانذذب ي ذذر الذذاي سذذو‬

‫يتيذذد ذذم‬

‫كانيات ركيا اإلقريمية و ال يتيذد ذم سذألة اللذرا فذي العتقذات ذيم‬ ‫النرديم(‪.)292‬‬ ‫يتع نطدة التذرع اووسذ‬

‫كانذر اللذدارة فذي السياسذة التركيذة التذي‬

‫تميت نتاة العثمانيةت ينما نطدة الترع اووس‬

‫يتع كانر همة رذمم‬

‫المجاوت الييوية في اوسترا يجية اإليرانيةت و ال فأ هام المنطدة تكع‬ ‫ندطة الخذت‬

‫اآل ذرال فذي العتقذات التركيذة اإليرانيذة ويكذو فيهذا اللذرا‬

‫صي و عرمت وهاا سو‬

‫يتيد م حدة المنافسة في المستدنع(‪.)293‬‬

‫ند العتقات التركية اإليرانية تهد ناقضات حول العديد م األ ورت‬ ‫تذكع ياداذذات سذذتانا حذذول األال ذذة السذذورية تفذا ف ركيذا ف يرانيذا ف و لذ‬ ‫سنب كو كع نهما يريد يديع لالية و هدافر التي يسع اليهات و ذال‬ ‫تذذهد األال ذذة السذذورية ندطذذة الخذذت‬ ‫ريدا‬

‫يكو‬

‫الرئيسذذية فذذي اتقذذات النرذذديم و نهمذذا‬

‫ستدنع سوريا للاليهما(‪.)294‬‬

‫)‪ )292‬ينظر حمد تعا نجمت واال الدوى الدولي و واال الدذوى اإلقريمذيت قاةايا سياسةيةت (‬ ‫يداد ‪)2018‬ت ‪.423-422‬‬ ‫)‪ )293‬ينظذذر هتذذا ل قطذذي ت المةةفامرة المفتوحةةة عل ة سةةوريات ( يذذروت دار اليجذذة النيضذذاء‬ ‫لرنتر والتواليلت ‪)2012‬ت ‪.498‬‬ ‫)‪ )294‬ؤبكة جيةرون األعالميةةت يذددات العتقذات التركيذة اإليرانيذةت ذنكة المعرو ذات الدوليذةت‬ ‫‪ 2017‬ت ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاريخ اولذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذت ‪ 2018/3/16‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪https://geroun.net/archives/90202‬‬

‫‪159‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫مخطط رقم (‪ )4‬العوامل الداعمة لمشهد التراجع في العالقات‬

‫المنافسة‬ ‫اإلقريمية‬

‫اوقريات‬

‫او تت‬ ‫اويديولوجي‬

‫المتيير‬ ‫الخريجي‬

‫اوال ة‬ ‫السورية‬

‫النرنا‬ ‫النووي‬

‫المخطط من إعداد الباحث‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معوقات المشهد‬ ‫‪.1‬‬

‫السياسذذة المرنذذة التذذي ااتمذذد ها يذذرا‬

‫جذذام ركيذذا هذذي الطريذذع‬

‫الممهد لتطور العتقذات التركيذة اإليرانيذة الدذائم ارذ‬ ‫ألنر هما حذدث ذم ذت‬

‫سذاس التعذاو‬

‫ذيم الذدولتيم (( ركيذا‪ -‬يذرا )) فأنذر ذم‬

‫الممكذم السذذيطرة اريذر ذذم جذع اليصذذا ارذ سذذير العتقذات التذذكع‬ ‫الطنيعي(‪.)295‬‬ ‫‪ .2‬سع‬

‫يرا لذ اليصذا ارذ‬

‫لذاليها اإلقريميذةت فهذي تدذارب ذل‬

‫ركيذذا فذذي العديذذد ذذم المجذذاوت وسذذيما فذذي جذذال الطاقذذة الذذاي يأ ذذا‬ ‫نسنة كنيرة في العتقات التركيذة اإليرانيذةت رذافة الذ‬

‫دويذة روا ذ‬

‫هذذام العتقذذة ذذم جذذع واجهذذة التهديذذد المتذذتر ت و ذذال فذذأ هذذا يم‬ ‫الدولتيم تتاركا التهديدات والتي دورها دت ال‬

‫يديذع نذو‬

‫ذم‬

‫التواال في العتقات يم النرديم(‪.)296‬‬ ‫)‪ )295‬ينظر راهيم ناصرت تسةادالت حةول طبيعةة النفةوك اإليرانةي فةي المنطقةةت انكسذا ركذت‬ ‫ندرة لدراسة السياسات واألال اتت ‪2018‬ت وقل اولت ‪2018/3/1‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://ankasam.org/ar/7456/‬‬ ‫)‪ )296‬يمذذد سذذريما الذذتواويت ذيم التعذذاو واللذذرا ‪ ..‬يذذارات يذذرا جذذام المتذذرع العر ذذيت‬ ‫ردية تركيةت العدد‪2‬ت (الداهرة ‪)2016‬ت ص‪.20‬‬

‫‪160‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ا سذع اليذر ركيذا هذو اذد ذدهور العتقذات ينهذا و ذيم يذرا‬

‫‪.3‬‬

‫و ل ذ أل هذذاا يضذذر كثيذذراف تركيذذا فذذي ذذع ااتمادهذذا ار ذ الطاقذذة‬ ‫اإليرانيذذذةت و ذذذال فأنهذذذا كذذذو‬ ‫العتقاتت و التالي فأ‬ ‫يرا‬

‫)‪)297‬‬

‫ذذذم كثذذذر المتضذذذرريم ذذذم ذذذدهور‬

‫ندرة دذو أ نذا سياسذة ارجيذة رنذة جذام‬

‫التكع الاي يتوافع ل الملالح التركية(‪.)297‬‬

‫ستيصا ور ي‪ -‬االيررا نادرت لدر سنع كرمت ص‪.33‬‬

‫‪161‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المبحث الثالث‬ ‫التوازن ما بين التعاون والتنافس في ظل العالقات الثنائية‬ ‫يدذذو هذذاا المتذذهد ار ذ افتذذرار‬ ‫الر م م التو ر الاي لذع اليذة و‬ ‫التواال‬

‫ا ذيم التعذاو واو ذتت‬

‫العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة ار ذ‬ ‫رذ العتقذة ذيم النرذديم دذو ارذ‬

‫ويرجذل لذ الذ السياسذة المرنذة التذي‬

‫يتنعها حدهما جام اآل ر م جع سذير العتقذات التركيذة اإليرانيذة التذكع‬ ‫الطنيعي الاي يتناسب ل دور النرديم في المنطدة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬دعائم المشهد‬ ‫ار ذ الذذر م ذذم التذذو ر الذذاي تذذهدم العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة جذذام‬ ‫الكثيذذر ذذم قضذذايا المنطدذذة و‬

‫ركيذذا تجنذذب اوصذذطدا ذذل يذذرا فهذذي‬

‫سع في اليصا ار اتقات ودية ل يرا‬ ‫التكع الاي يتما‬

‫م جع سير اتقات النرديم‬

‫ل كانتهما اإلقريمية(‪.)298‬‬

‫عد الملالح اإليرانية المنا ذرة ذل ركيذا هذي التذي سذتدفل ركيذا لذ‬ ‫نني سياسة لاليية ل يرا ت لكم التو رات التي هد ها اتقات النرذديم‬ ‫الناجمذذة اذذم المنافسذذة لويرذذة او ذذد ار ذ النصذذو فذذي العذذراع وسذذوريا فهذذي‬

‫)‪ )298‬العتقات التركية اإليرانية‪ ..‬التداء لالح و دالل هدا ت صةحيفة البيةانت ‪2012‬ت ذاريخ‬ ‫اولت ‪2018/3/16‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.albayan.ae/2012-04-07-1.1626130‬‬

‫‪162‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫السنب في التأاير ار اتقذة النرذديمت ويعذد لذ‬

‫يذول فذي لذار العتقذات‬

‫يم النرديم(‪.)299‬‬ ‫الر م م التناق‬

‫الذاي دذو اريذر العتقذات التركيذة اإليرانيذة جذام‬

‫الكثيذذر ذذم المتييذذرات اإلقريميذذة والدوليذذةت لكذذم هنالذ‬

‫عذ‬

‫المواقذذي التذذي‬

‫يتخاها الطرفا في الكثير م المناسنات الد رو اسية ما ساهمل في عتيت‬ ‫اتقة النرديم و م هام المواقي ا يدث ر ردو ذا فذي او ذم المتيذدة "‬ ‫لذذيس ذذم العذذدل واونلذذا‬

‫متركذذو‬

‫اذذات اوسذذرية النوويذذة و دولذذو‬

‫إليرا و صعري هكاا"(‪.)300‬‬ ‫الخذذذت‬

‫حذذذول األال ذذذة السذذذورية كذذذا‬

‫ذذذأايرم تذذذكع سذذذرني ارذذذ‬

‫العتقات التركية اإليرانيةت لكم ذا يدا ذع لذ جتئيذا ف هذو الذدور الذاي لعنتذر‬ ‫ركيذذذا فذذذي المصاورذذذات حذذذول اونتذذذطة النوويذذذة اإليرانيذذذةت فهذذذي عذذذارر‬ ‫العدو ذذات اوقتلذذادية التذذي فررذذتها الوويذذات المتيذذدة او ريكيذذة واو يذذاد‬ ‫اوور يت لكي طذرر نصسذها وسذي لردضذية النوويذة اإليرانيذةت فتمكنذل ذم‬ ‫تل ل الميافظة ار اتقا ها ل اليرب و يرا ت وهاا يعد م اوسذس‬ ‫التي لورت م اتقات النرديم(‪.)301‬‬

‫‪(299)AARON STEIN- PHILIPP C. BLEEK, Turkish-Iranian‬‬ ‫‪Relations:From “Friends with Benefits” to“It’s Complicated”, Insight‬‬ ‫‪Turkey, Vol. 14 (Ankara: 2012), p137.‬‬ ‫)‪ )300‬ندتف ام اري يافضةت لدر سنع كرمت ص‪.250‬‬ ‫‪(301)Louis Marie, LES RELATIONS IRANO‐TURQUES, ENTRE‬‬ ‫‪NECESSITE‬‬ ‫‪D’ALLIANCE‬‬ ‫‪ET‬‬ ‫‪RIVALITES‬‬ ‫‪HISTORIQUES,INSTITUTDERELATIONSINTERNATIONALESE‬‬ ‫‪T STRATÉGIQUES, (PARIS: 2012), p5.‬‬

‫‪163‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ار الر م م التنافس التديد يم ركيا و يذرا فذي العذراع وسذوريات‬ ‫لكذذم هنال ذ‬

‫تذذاورات ذذيم الطذذرفيم جذذام ذذا ييذذدث والعمذذع ار ذ‬

‫األورا الياليذة النا جذة اذم هذايم المتييذريمت وحتذ‬ ‫الروسي سذير ي وفذرو‬

‫وصذي ركيذا و يذرا‬

‫واليذر الخارجيذة‬

‫متركذا دوراف رئيسذيا ف فذي‬

‫العراع وسذوريات وهذاا يجعذع النرذديم يسذعيا لمنذل حذدوث ي ذت‬ ‫أل‬

‫ل سو‬

‫ناقتذذة‬

‫ينهمذا‬

‫يعدد األورا في المنطدة(‪.)302‬‬

‫الوجذذود الذذاي تسذذم ذذر ركيذذا فذذي المنطدذذة فهذذو قذذائم ارذذ‬

‫سذذاس‬

‫المواالنة اإلقريميةت رافة لذ وجذود ذدا ع فذي عذاد هذاا الذدورت لكذم فذي‬ ‫الوقل نصسر هنال‬

‫دا ع في ع ا ريدم ركيا و ذا يسذع اليذر اآل ذرو ت‬

‫فهي هاا سع ال المواالنة ارذ المكانذة اإلقريميذة وكذال سياسذات األ ذم‬ ‫الدذذو يت والعمذذع جهذذد فذذي ذذع احتذذواء اولذذرا‬ ‫و هذذاا فذذأ يذذرا جذذتء ذذم هذذام السياسذذة فذذأ‬

‫المتلذذاراة فذذي اإلقرذذيمت‬

‫ركيذذا ندذ فذذي اليصذذا ارذ‬

‫العتقذذذات الوديذذذة ذذذل يذذذرا رذذذافة لذذذ السذذذعي لمواالنذذذة دور يذذذرا فذذذي‬ ‫المنطدة(‪.)303‬‬

‫)‪ )302‬وكالة مهر اإليرانيةت وفرو هاا ا صعرر ركيا و يرا في سوريا والعذراعت العذدد ‪410‬ت‬ ‫‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/3/20‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://ar.mehrnews.com/print/1876714/%D9%84%D8%A7%D9%81%D‬‬ ‫‪8%B1%D9%‬‬ ‫)‪ ) 303‬ينظذذذر لدذذذر ذذذم ارذذذيت السياسذذذة الخارجيذذذة التركيذذذة والثذذذورات العر يذذذة المراجعذذذات‪-‬‬ ‫المخرجات‪ -‬اودوارت مجلة السياسة والقانونت المجرد ‪2‬ت العذدد‪8‬ت (المركذت العر ذي الذديمدرالي‬ ‫لردراسات اوسترا يجية والسياسية واوقتلادية ‪)2018‬ت ص‪.195‬‬

‫‪164‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ركيا ات در كع التيييرات التي تهدها المنطدةت فهذي امرذل‬ ‫ار‬

‫راقنة اوحداث والتصااع عها في ع اد الد ول في تاكع سياسية‬

‫ل دول الجوار والتذي ذم الممكذم‬

‫ذؤار ارذ العتقذات ينهذا و ذيم رذ‬

‫الدولت الر م ما تهدم المنطدة ذم حذداث فهذي سذع الذ اليصذا ارذ‬ ‫اتقات جيدة ل يرا وسيما‬

‫المنطدة تهد نافسا ف ركيا ف يرانيا ف(‪.)304‬‬

‫ستعد يرا في المستدنع قوة نووية ذأنها ذأ الكثيذر ذم الذدول التذي‬ ‫لنل اليورانيو لق رار السرميةت و ل يلب في لرية يذرا ت ذم‬ ‫ذذتل ل ذ‬

‫لذذنح يذذرا الدذذوة اإلقريميذذة التذذي هذذيمم ار ذ المنطدذذة تذذكع‬

‫ؤارت وهاا يخصي ذم دور ركيذا ويكذو اائدذا ف لهذا و ذم الممكذم‬ ‫ال ذ التذذأاير فذذي ذذوااليم الدذذوى فذذي المنطدذذةت وسذذيما‬

‫يذودي‬

‫فذذي المنطدذذة قذذوى‬

‫نافسة إليرا (‪.)305‬‬ ‫م الناحية العسكرية نجد‬

‫هنال‬

‫صارقة م ناحية التصذوع العسذكري‬

‫التركذذي اإليرانذذيت فتعذذد ركيذذا السذذادس االمي ذا ف ذذم ناحيذذة الدذذوة العسذذكرية‬ ‫و تميت تنو‬

‫لذادر كنولوجيذا السذترت ينمذا يذرا‬

‫تذكع قذوة اسذكرية‬

‫قريمية ؤارة جيش تطور كنولوجيافت ستسعيا ل رذرورة العمذع ارذ‬ ‫يديذذع التصذذوع العسذذكري فذذي المنطدذذة التذذكع الذذاي يتناسذذب ذذل كانتهمذذا‬ ‫اإلقريمية(‪.)306‬‬ ‫)‪ )304‬اري اكيرت التحول التركي في المنطقة العربيةت (اما‬ ‫‪)2012‬ت ص‪.44‬‬ ‫ً‬ ‫)‪ )305‬اري ررا نادرت إيران بعد القنبلة كيف يمكن إليران المسلحة نوويا أن تتصرف ت‬ ‫( و ني ركت او ارات لردراسات والنيوث اوسترا يجيةت العدد ‪133‬ت ‪)2014‬ت ص‪.9‬‬ ‫)‪ )306‬ريناس نافيت التيريع الجيواسترا يجي دراسة دارنة يم ركيا و يرا م ناحية الدوة‬ ‫التا رةت المركز الديمقراطي العربي للدراسات السياسيةت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/5/19‬ت‬ ‫تار ار الرا ‪http://democraticac.de/?p=45680‬‬ ‫ركت دراسات الترع اووس ت‬

‫‪165‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫الر م م التد تت التي دو ها ركيا و يذرا فذي المنطدذة العر يذةت‬ ‫فهما لم يتوصت الذ لريذع تذتر‬ ‫فذذا تت‬

‫ذم جذع العمذع عذا ف لتيديذع هذدافهمات‬

‫الرؤيذذة التذذي ييمرهذذا كذذت الطذذرفيم لذذم ذذؤدي لروصذذول ل ذ حذذع‬

‫لقال ات التي تهدها نطدة الترع األوس والتي عد نطدة نذافس ركذي‬ ‫يراني(‪.)307‬‬ ‫سذتكو العتقذة ذيم ركيذذا و يذرا‬

‫يذل ذذأاير النخنذة الياكمذةت وهذذاا‬

‫يذذأ ي كعا ذذع ساسذذي فذذي يديذذع الملذذرية الولنيذذةت و‬

‫ذذا يتسذذم ذذر وجذذر‬

‫النرذذديم نيذذو المنطدذذة فهذذو يدذذو ار ذ صذذيية كثذذر وافديذذة لكذذم فذذي ع ذ‬ ‫تسم نو‬

‫األحيا‬

‫م التدالعيرت لكم فذي الوقذل نصسذر هنالذ‬

‫طذوات ذم‬

‫جع العمع ار االدياد دور النرديم لتنخرال نيو قضايا المنطدة(‪.)308‬‬ ‫العوا ذذع اإلقريميذذة ذذكرل دوراف همذذا ف فذذي يديذذع التدذذارب التركذذي‬ ‫اإليرانذذيت مذذا جعرذذل ركيذذا ييذذر سذذارها نيذذو المنطدذذة كثذذر ذذم هويتهذذا‬ ‫الير يةت و سيما‬ ‫جام هدا‬

‫ورل ركيا كدوة قريميذة سيلذنح ذؤاراف تذكع تتايذد‬

‫السياسة الخارجيذة اإليرانيذةت وسذو‬

‫رعذب هذام المنافسذة دوراف‬

‫هما ف في ناء النظا اإلقريمي الجديد(‪.)309‬‬

‫)‪ )307‬فرانسوا نيكولرودت يرا و ركيا في قرب العالم العر يت رجمة نلير روةت‬ ‫يرر( ر را ادي‪-‬دو يني فيدال)ت أوضاع العالم ‪ 2017‬من يحكم العالم ت (لننا ؤسسة‬ ‫الصكر العر يت ‪)2016‬ت ص‪.314‬‬ ‫)‪ )308‬اند الصتار اري الر دا ‪ -‬رنا اند العتيت الخما ت تركيا والبرنام النووي اإليراني‬ ‫حدود االتفاق واالختالف (‪)2016-2002‬ت (قطر المركت العر ي لق ياث ودراسة السياساتت‬ ‫‪)2016‬ت ص‪.56‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪( )Elliot Hentov, Turkey's global strategy: Turkey and Iran, LSE‬‬ ‫‪reports - special reports, London, 2012, p33.‬‬

‫‪166‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ستسذذع‬ ‫الوصول ال‬ ‫و يذرا‬

‫ركيذذا ال ذ‬

‫رحرذة التيذاليت فهذاا يذؤدي الذ‬

‫مذذا يمنذذل يذذرا‬

‫المنطدة ويكو‬

‫طذذوير اتقتهذذا اوقتلذذادية ذذل يذذرا‬ ‫تذا‬

‫ذذم الديذذا سياسذذات كذذو‬

‫ذذم جذذع‬

‫الملذالح ذيم ركيذا‬ ‫يذذديا ف لتوجذذر ركيذذا فذذي‬

‫أايراف لملاليهات لكم اللرا اإليراني الير ي يمثع اا تف‬

‫هما ف في جعع يرا‬

‫دو نناء اتقا ها ل دول قريمية نها ركيا(‪.)310‬‬

‫ا فرال ر التيييرات التي ذهد ها المنطدذةت جعرذل ذم ركيذا عمذع‬ ‫ار‬

‫يديع دور المواالنة اإلقريميةت وار الر م م اتقتها ل يرا فهي‬

‫تنافس عها الكثير م المياور اإلقريميةت وهاا يعطينا رؤية وارية حول‬ ‫الطا ل النرا ما ي الاي تسم ر السياسة الخارجية التركية(‪.)311‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معوقات المشهد‬ ‫سذذتعمع ركيذذا ارذ‬

‫طذذوير رؤيتهذذا والسياسذذة التذذي دذذو اريهذذا التذذكع‬

‫الاي يتناسب ل المستجدات التي سو‬

‫تهدها المنطدةت ييث ورصل كع‬

‫ورواها الديني والتاريخي وحت الجيرافي م جع يديع سياسة ارجيذة‬ ‫فعالة في المنطدةت وهاا سيتكع تقذي ذل وجهذات يذرا الخارجيذة األ ذر‬ ‫الاي يؤدي ال حدوث و ر ار صعيد العتقات التركية اإليرانية(‪.)312‬‬

‫)‪ )310‬اماد يوسيت لدر سنع كرمت ص‪.60‬‬ ‫)‪ )311‬حسيم لعري ت واقل الدور التركي الراهم رمم دوار الصوااع اإلقريمية والدولية جام‬ ‫النتا السوريت مجلة جيل الدراسات السياسية والعالقات الدوليةت العدد‪12‬ت ( ركت جيع النيث‬ ‫العرميت ‪)2017‬ت ص‪.82‬‬ ‫)‪ )312‬حسو جاسم العنيديت نيو رؤية ركية جديدة لترع وس ياير (العثمنة الجديدة)ت‬ ‫قاايا سياسيةت العدد ‪45‬ت (كرية العرو السياسية جا عة النهريم ‪)2015‬ت ص‪.40‬‬

‫‪167‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ارذذ الذذر م ذذم قذذوة العتقذذة ذذيم ركيذذا و يذذرا و‬

‫يذذرا‬

‫ختذذ‬

‫التدذذذارب التركذذذي اوسذذذرائيري أل هذذذاا يتذذذكع هديذذذداف طيذذذراف ارذذذ وحذذذدة‬ ‫راريهات ما يخرع ياة لنة لتتايد التو ر في العتقات يم النرديم(‪.)313‬‬ ‫يذذرجح الكا ذذب المتذذهد الثالذذث أل هذذاا المتذذهد قذذرب ال ذ‬

‫ذذا سذذير اريذذة‬

‫العتقات التركية اإليرانيذة فذي المسذتدنع الدريذبت فذالتواال‬

‫ذا ذيم التعذاو‬

‫والتنذذافس رذذمم لذذار العتقذذات ذذيم النرذذدا يكذذو‬

‫يذذدد ذذالمتييرات ارذ‬

‫اللعيد الدا ري والخارجيت فتتهد سياسة النرديم في المنطدة نافسة ذديدة‬ ‫ار ذ‬

‫نذذالع النصذذو ينمذذا يتذذهد النرذذدا‬

‫يذذديات تذذتركة فتتذذكع انلذذر‬

‫اوستدرار في العتقات التركية اإليرانية‪.‬‬

‫)‪ )313‬حمد كارةت إيران والعراق وتركيا‪ :‬األثر االستراتيجي في الخلي العربيت ( و ني‬ ‫ركت او ارات لردراسات والنيوث اوسترا يجيةت ‪)2003‬ت ص‪.24‬‬

‫‪168‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ستدنع العتقات التركية اإليرانية يتهد عاونا ف فذي المذدى الدريذب‬

‫‪.1‬‬

‫سنب وجود الكثير م التيييرات التي ستداي ررورة يديع‬

‫ول‬

‫هذذاا التعذذاو ت وهذذاا اذذم لريذذع ر ينذذات يجريهذذا الطرفذذا‬

‫ذذم جذذع‬

‫الميافظة ار استدرار النرديم و واجهة التيديات المتتركة فذي ذع‬ ‫المتييرات اإلقريمية والدولية‪.‬‬ ‫‪ .2‬عذذد ركيذذا و يذذرا دول تدا رذذة ادافي ذا ف وحضذذاريا ف واقتلذذادياف‪ ...‬فهذذاا‬ ‫يمكم‬

‫يعد الطريع األساسي في يديع التعاو‬

‫يديع العديد م األهدا‬

‫يم النرديم م جع‬

‫المتتركة في المنطدةت لكم هنال‬

‫عوقذات‬

‫واجذذر النرذذديم فتعذذد انلذذراف ذذؤاراف فذذي العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة‬ ‫و كو‬

‫تمثرة في انلر المنافسذة ارذ‬

‫نذالع النصذو والذاي يعكذس‬

‫التوجذذذر التركذذذي اإليرانذذذي نيذذذو المنطدذذذة ت وانلذذذر او ذذذتت‬ ‫الدولتيمت فهام م الممكم‬

‫ذذذيم‬

‫تكع العائع لمستدنع العتقذات التركيذة‬

‫اإليرانية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة و خرذذوا ذذم التذذو ر فهذذاا يذذأ ي اذذم‬ ‫لريع التنافس واو تت‬

‫حول الدضايا اإلقريمية التي تكع الميذور‬

‫المهم في وجر النرديمت لكذم ارذ الذر م ذم التذو ر فالعتقذات سذير‬ ‫التكع الطنيعيت سنب حاجة النرديم حدهما لك ر‪.‬‬ ‫‪ .4‬ركيذذا و يذذرا قو ذذا‬

‫ؤار ذذا فذذي نطدذذة التذذرع اووسذ و متركذذا‬

‫المؤهتت التي جعع ها يم الدولتيم تيكما في الكثيذر ذم الدضذايا‬ ‫اإلقريميةت ما‬

‫كت الدولتيم سع‬

‫حداهما ل التدارب ل األ رى‬ ‫‪169‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫ل وجها هما فمم الطنيعي‬

‫التكع الاي يتما‬

‫يكو‬

‫ذأاير لذ‬

‫ار الميي الخارجي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫اتقة ركيا إيرا و خرو م المنافسة التي عذد انلذراف ساسذيا ف‬ ‫في وجها هما الخارجيةت فهام المنافسة قد جعع النرديم يتجهذا نيذو‬ ‫كذذو‬

‫التذو ر الذاي سذو‬

‫داايا ذر ذؤارة ارذ المنطدذة سذنب كذذو‬

‫المنطدة مثع يطة لرتنافس اإلقريمي والدولي‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫هم ا تسم ذر السياسذة الدوليذة ذم ييذرات عذد اذا تف همذا فذي‬ ‫يديذذذع التذذذرا‬

‫ارذذذ‬

‫سذذذتوى العتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذةت تذذذهد‬

‫العتقات يم النرديم عاونا ف وايدا في ت المجاوت م جع واجهذة‬ ‫المتييذذذرات الخارجيذذذة التذذذي ذذذم ذذذأنها التذذذأاير ارذذذ‬ ‫اإلقريميةت ووسيما‬

‫كانذذذة النرذذذديم‬

‫كت الدولتيم واجر ريولات دولية نا جة اذم‬

‫السرو الخارجي رافة الذ وقذو‬

‫النرذديم حذدهما جذام األ ذر فذي‬

‫الكثير م الدضايا والمواقي‪.‬‬

‫‪170‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اخلامتة‬

‫‪171‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫سمل العتقات التركية اويرانية عد اا ‪ 2011‬يالة تتج فيها‬ ‫التعاو والتنافس في الوقل نصسر فهي و سير خ‬ ‫يم النرديم‬

‫ستديمت لكم التعاو‬

‫كع اا تف هما ف في خطي الكثير م العدناتت وجدت‬

‫المتييرات في المنطدة العر ية دوراف ساسيا ف في جعع النرديم يعيدا النظر‬ ‫كع وجها هما اإلقريميةت و ال‬

‫يسع‬

‫النردا‬

‫ال‬

‫يديع التواال‬

‫في‬

‫المنافسة اإلقريمية رمم ا ييدع اليصا ار الملالح المتتركة‪.‬‬ ‫أ ي المتييرات التي حدال في المنطدة عد اا ‪ 2011‬اا تف هما ف سهم‬ ‫في جعع الدولتيم عمت ار ررورة اادة النظر في سس اتقا هما‬ ‫وررورة يديع التصاهم جام الكثير م ال ات المنطدة فهاا يعد دورم‬ ‫الداام الرئيسي في العتقات يم النرديم‪.‬‬ ‫ثع المتيير العراقي دوراف االاف في ستوى العتقات يم الدولتيم‬ ‫هد هاا المتيير نافسة ار النصو يم ركيا و يرا والسعي لرتأاير ار‬ ‫العمرية السياسية في العراعت كي يتم اليلول ار الكثير م المميتاتت‬ ‫و هاا المتيير تنافس الدولتا‬

‫م جع مارسة الدور المؤار في‬

‫ع‬

‫اليصا ار العتقة اليميدة ل الدوى الدا رية‪.‬‬ ‫الدولتيم جريا الكثير م اليوارات حول العديد م الدضايا‬ ‫رمم ا ييدع لاليهما‬ ‫العتقة يم النرديمت ي‬

‫تكع األال ة السورية يوراف رئيسيا ف في‬

‫المصاورات التي جري حول األال ة كو‬

‫ركيا‬

‫و يرا لرفا ف فيهات فهاا يأ ي م كونهما تكت الدوة اإلقريمية المؤارة في‬ ‫المنطدة‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫هما رج ستوى التو ر في العتقات التركية اإليرانية فأ‬ ‫تفير و ل‬

‫سنب كو كت النرديم يواجها‬

‫م الممكم‬

‫يديات تتركةت فهاا يعد‬

‫العا ع األساسي الاي يتم م تلر ناسي الختفات كافة و اادة التر يب‬ ‫لتتفي ل التهديدت و ال فا المورو يختتم العديد م اوستنتاجات‪:‬‬ ‫العتقات التركية اإليرانية ند‬

‫‪.1‬‬

‫اا لت سنب كو النرديم يتهدا‬

‫تأرجية فهي و سير خ‬ ‫نافسة حديدية ار‬

‫نطدة الترع‬

‫األوس وا هام المنافسة أ ي م تل التوسل اوقريمي ما يكو‬ ‫ل‬ ‫‪.2‬‬

‫ؤار ار سير العتقات التركية اإليرانية‪.‬‬ ‫هرت جريات األحداث في المنطدة التوجهات النرا ما ية التي‬

‫سير اريها سياسة النرديمت حيث عا رل ركيا و يرا‬

‫ل هام‬

‫التيييرات وفع ا يمرير اريهما يديع الملرية الخاصة‪.‬‬ ‫‪ .3‬يتكع العا ع اوقتلادي دوراف هما ف في العتقات التركية اإليرانية‬ ‫ول‬

‫سنب ا متركر كت الدولتيم م ؤهتتت يندو‬

‫العا ع‬

‫اوقتلادي يم ركيا و يرا لم يتأار المتييرات التي حدال في‬ ‫المنطدة ينما يسع‬

‫النردا ال‬

‫ررورة العمع ار‬

‫التنسيع في‬

‫المجاوت اوقتلادية واللنااية والتجاريةت و ال يتكع اوقتلاد‬ ‫دور هم في العتقات الثنائية‪.‬‬ ‫‪ .4‬سهمل الصور التي حدال في المنطدة العر ية ال اليادة اليضور‬ ‫التركي اإليرانيت دت ركيا و يرا‬

‫متركا دوراف ؤاراف في سياسات‬

‫الكثير م ردا المنطدة و لوصا ف العراع وسورية هما النردا‬ ‫الراا يتيت جاننا ف هما ف في العتقات التركية اإليرانية‪.‬‬

‫‪173‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .5‬كا المتيير الكردي اا ذع ذت‬

‫ذيم النرذديم فذي المارذي لكذم ذل‬

‫لااد التهديدات الكردية ذد لذ يتذكع طذراف ارذ األ ذم الدذو ي‬ ‫لكت النرديم ما ساهم في يديع التدارب التركي اإليراني‪.‬‬ ‫‪ .6‬يعد المتييذر السذوري السذنب الرئيسذي فذي‬

‫هذار حذدة الختفذات ذيم‬

‫في السياسذات جذام سذوريات ندذ‬

‫النرديمت ويأ ي ل‬

‫سنب او تت‬

‫سوريا يع ت‬

‫ركي يراني كو وجود الكثير م اوهدا‬

‫يسذذع الطرفذذا فذذي يديدهذذات لذذم يذذتم حذذع األال ذذة و لذ‬ ‫الملالح اإلقريمية والدوليةت وكال او تت‬

‫التذي‬

‫سذذنب تذذا‬

‫حول ـسـتدنع سوريا‪.‬‬

‫‪ .7‬د ت سياسة النرديم تذهد وافدذا ف وهذاا ذا نتذهدم فيمذا يخذص األال ذة‬ ‫الخريجية اا ‪ 2017‬والتي هدت وافدا ف ركيا ف يرانيذا ف قذائم ارذ داذم‬ ‫قطذذرت فهذي خترذذي اذذم ديذذة األال ذذات التذذي حذذدال فذذي المنطدذذة كذذا‬ ‫هنال‬

‫وافع في الرؤية حول هام األال ة‪.‬‬

‫‪ .8‬كا لرمتيير األ ريكي دور كنير في يديع التدارب التركي اإليراني‬ ‫ويرجل ل‬

‫ل‬

‫كو‬

‫ركيا‬

‫ات رى أ‬

‫األ ريكية لم عد دي جاننها وكال‬ ‫لو هات ينما يرا‬

‫الوويات المتيدة‬

‫رادت استعمال ركيا رد‬

‫ير رارية جام السياسة األ ريكية الجديدة‬

‫التي ندد او صاع النووي اإليراني الاي يعد الخطأ الصادر الاي‬ ‫ار كنتر ريكات و ال فهو اا ع هم في يديع التدارب في ع‬ ‫المتييرات الدولية‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫سعي الدولتيم لريصا ار الملالح المتتركةت دى ل انتهاج‬ ‫سياسات قريمية تواالنة م كت الدولتيم ‪.‬‬

‫‪174‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫المتيير العراقي يعد م كثر العوا ع المؤارة في العتقات‬

‫‪.10‬‬

‫سع كت الدولتيم ال‬

‫التركية اإليرانية‬

‫وسيل نطاع النصو‬

‫دا ع العراع ما سهم في حلول دالل الملالح الدو ية يم‬ ‫ركيا و يرا ‪.‬‬ ‫التيركات اإليرانية في المنطدة وسيما دام و مويع ع‬

‫‪.11‬‬

‫يصيت ركيا لتيادة نتالها اإلقريمي هد‬

‫اليرصاء لها دى ل‬

‫واالنة النتال اإليراني واليصا ار الملالح الدو ية التركية‬ ‫و دديم الدام لقصدقاء واليرصاء المدر يم م ركيا‪.‬‬ ‫‪ .12‬عد نطدة الخري العر ي ساحة لرتنافس التركية اإليرانيت و ل‬ ‫سنب ا متركر هام المنطدة م ا كانات وقدرات لنيعية‬ ‫و التكع الاي يرجح يتا التواال اإلقريمي لرطر‬

‫األقوى‬

‫واألكثر نصو اف‪.‬‬ ‫‪.13‬‬

‫دت في الوقل‬

‫التيييرات التي هد ها نطدة الترع اووس‬

‫نصسة ال حلول دالل و تار في الملالح الدو ية يم ركيا‬ ‫فنع‬

‫و يرا‬

‫المرصات اإلقريمية قر ل واتالت العتقات‬

‫الثنائية يم ركيا و يرا ت و رصات قريمية‬ ‫الطرفيم و دت ل حلول ا تت‬

‫رى اادت يم‬

‫في المنه المتنل م كع‬

‫لر ‪.‬‬ ‫‪ .14‬و م الممكم‬ ‫ار‬

‫ت التركية اإليرانية اتقات قائمة‬ ‫ننيم العتقا ن‬

‫ساس التعاو والتنافس ار النصو في المنطدةت لكم هاا‬

‫التنافس لم يؤار ار‬ ‫سألة اوصطدا‬

‫نسيع الجهود المتتركةت و‬ ‫ل يرا ن ت أل‬

‫ركيا خت‬

‫ل يعد سارة لكت الطرفيمت‬ ‫‪175‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫و هاا فأ كت النرديم يختيا حدوث دهوراف في العتقات يم‬ ‫النرديمت لكم هاا و يعني أ‬

‫سألة التدهور في العتقات‬

‫ستييرة‪.‬‬ ‫‪ .15‬ليس م السهع التننأ مستدنع العتقات التركية اإليرانيةت لكم‬ ‫م تل اوحتماوت التي ضمنتها الدراسة يمكم الدول أ‬ ‫المستدنع سيتهد دارب انائي في العتقات نتيجة لرضيولات‬ ‫التي تعرر لها يرا‬

‫م قنع اليرب امو ا ف والوويات‬

‫المتيدة لوصا ف وكال اليال النسنة لتركيا التي ا ل واجر‬ ‫ريولات‬

‫ر ية و نااد في العتقات ل الوويات المتيدة‬

‫األ ريكية فضتف ام وجود ري تتر‬

‫يهدد األ م الدو ي‬

‫لكت الدولتيم وهو ري األكراد الاي يتطرب ضااصة التنسيع‬ ‫المتتر‬

‫يم الدولتيمت لكم ل ل‬

‫يند‬

‫الناب صتوحا ف ا‬

‫حلول قطيعة في العتقات التركية اإليرانية‬ ‫الملالح الدو ية التركية ل األهدا‬

‫ا ا وافدل‬

‫األ ريكية الرا ية ال‬

‫ياصرة يرا و دريص نصو ها اإلقريميت و هاا ستدي ركيا‬ ‫ل حرصاءها الير ييم رد يرا وسيمنيها فرصة األر داء ال‬ ‫قمة الهر اإلقريمي ويضااي م نصو ها في المنطدة‪.‬‬

‫‪176‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫قائمة املصادر‬

‫‪177‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .1‬تقرير المستقبلت صادر ام ركت المستدنع لت ياث والدراسات‬ ‫المتدد ةت العدد‪6‬ت ‪.2015‬‬ ‫‪ .2‬التدرير اوسترا يجي السوري‪ ،‬صادر ام المرصد االستراتيجيت‬ ‫العدد‪34‬ت (لند ‪.)2017‬‬ ‫‪_____ .3‬ت ؤفون أمنيةت العدد‪36‬ت (الند ‪.)2017‬‬ ‫‪ .4‬درير اليالة اإليرانيةت (الريار ركت الخري العر ي لردراسات‬ ‫اإليرانيةت ‪.)2016‬‬ ‫‪ .5‬التدرير اوسترا يجي السنويت يرا ‪2017‬ت (الريار ركت الخري‬ ‫العر ي لردراسات اإليرانيةت ‪.)2017‬‬

‫‪ .1‬حمذذد داود و رذذوت رجمذذة يمذذد جذذا ر ارجذذي‪ -‬لذذارع انذذد الجريذذعت‬ ‫العمق االستراتيجي التركيت ( يروت الدار العر يذة لرعرذو نا ذرو ت‬ ‫‪.)2011‬‬ ‫‪ .2‬رنارداوركادت رجمة فالمة اري الخوجةت جغرافية إيران السياسية‪،‬‬ ‫الجغرافيةةة السياسةةية إليةةران الفارسةةية والنفطيةةةت (لذذرا رس جذذروس‬ ‫رس نا رو ت ‪.)2012‬‬ ‫‪ .3‬فرانسوا نيكولرودت يرا و ركيا في قرب العالم العر يت رجمة نلير‬ ‫روةت يرر( ر را ادي‪-‬دو يني فيدال)ت أوضاع العالم ‪ 2017‬من‬ ‫يحكم العالم ت (لننا ؤسسة الصكر العر يت ‪.)2016‬‬

‫‪178‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .4‬فيريذذذب رو ذذذنست رجمذذذة ‪ :‬يخائيذذذع نجذذذم ذذذوري ت تركيةةةا و الشةةةرق‬ ‫األوسةةط ت ل‪1‬ت ( الريذذار دار قرلنذذة لرنتذذر والتوايذذع واأل يذذاث ت‬ ‫‪.)1993‬‬

‫‪ .1‬ذذراهيم ريذذع العذذت ت النظةةام السياسةةي العربةةي واالقليمةةي التغييةةر‬ ‫واالستمرارية ت (جا عذة الموصذع ركذت الدراسذات اوقريميذة ت ل‪1‬ت‬ ‫‪.)2009‬‬ ‫‪ .2‬راهيم نلر الديم ت حال االمة العربية ‪ 2015-2014‬االعصةار‪ :‬مةن‬ ‫تغييةةر الةةنظم الةة تفكةةم الةةدول ت ( يذذروت ركذذت دراسذذات الوحذذدة‬ ‫العر ية ت ‪.)2015‬‬ ‫‪ .3‬حمذذذد سذذذعيد نوفذذذع و ذذذرو ت التةةةداعيات الجيوسةةةتراتيجية للثةةةورات‬ ‫العربيةةةةت (الدوحذذذة المركذذذت العر ذذذي لق يذذذاث ودراسذذذة السياسذذذاتت‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫‪ .4‬حمد كارةت إيةران والعةراق وتركيةا‪ :‬األثةر االسةتراتيجي فةي الخلةي‬ ‫العربيت ( و ني ركت او ارات لردراسات والنيوث اوسذترا يجيةت‬ ‫‪.)2003‬‬ ‫‪ .5‬حمذذد نذذوري النعيمذذي و ذذرو ت قطةةر وأزمةةة الخلةةي عقةةدة التنةةافس‬ ‫الجيوبوليتيةةم والتنةةافس اإلقليمةةيت ( يذذروت ركذذت ذذتدي لردراسذذات‬ ‫واو ياث اوسترا يجيةت ‪.)2018‬‬ ‫‪ .6‬يت نوفع حمذدت اال ميةة الجيوسةتراتيجية لمنطقةة الشةرق االوسةط‬ ‫وأثر ةةا عل ة العالقةةات الروسةةية اإليرانيةةةت (امذذا دار الرايذذة لرنتذذر‬ ‫والتواليلت ‪.)2015‬‬ ‫‪ .7‬يما دنيت الدور اإلقليمي لتركيا في منطقة الشرق األوسط بعد الحرب‬ ‫الباردة ت ل‪ 1‬ت(اإلسكندرية ‪ :‬كتنة الوفاء الدانونية ت ‪.) 2014‬‬ ‫‪ .8‬جاسذذذم يذذذونس اليريذذذريت التنةةةافس االقليمةةةي والةةةدولي فةةةي العةةةراق‬ ‫وانعكاساتس علة عالقاتةس الخارجيةة بعةد االحةتالل االمريكةيت (امذا‬ ‫دار الجنا لرنتر والتواليلت ‪.)2016‬‬ ‫‪179‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .9‬جاسذذذم يذذذونس اليريذذذريت العالقةةةات بةةةين العةةةراق ومحيطةةةس االقليمةةةي‬ ‫والدولي بعد عام ‪2003‬ت(اما دار الجنا لرنتر والتواليلت ‪.)2013‬‬ ‫‪ .10‬جراهذذذا فذذذولر تالجمهوريةةةة التركيةةةة الجديةةةدة ت (ا ذذذو ني ركذذذت‬ ‫او ارات لردراسات و النيوث اوسترا يجية ت ‪.)2009‬‬ ‫‪ .11‬جمال واكيمت صراع القو الكبر عل سوريا االبعاد الجيوسياسية‬ ‫الالزمةةةةة ‪2011‬ت ( يذذذذروت ذذذذركة المطنواذذذذات لرتواليذذذذل والنتذذذذرت‬ ‫‪.)2012‬‬ ‫‪ .12‬جذذودت حسذذنيم جذذودتت جغرافيةةة أوراسةةيا اإلقليميةةةت (اوسذذكندرية‬ ‫نتأة المعار ت ل‪3‬ت ‪.)2000‬‬ ‫‪ .13‬حدي ور ت " ركيا و يرا ‪ ...‬النعد ام حافذة اللذدا "ت فذي يمذد‬ ‫اند العاصي( يرر) تركيةا بةين تحةديات الةداخل ور انةات الخةارجت‬ ‫( يروت الدار العر ية لرعرو نا رو ت ‪.)2010‬‬ ‫‪ .14‬الد المعينذيت كةي التسةرق الثةورات دراسةة موضةوعية فةي ثةورات‬ ‫الربيع العربيت ( يروت نتورات رصا ت ‪.)2014‬‬ ‫رائذذد لذذنار ذذو دايذذر ‪ ،‬اسةةتراتيجية تركيةةا ؤةةرق أوسةةطيا و‬ ‫‪.15‬‬ ‫دوليا في ضةوء عالقتهةا بإسةرائيل (‪ )2011-2000‬ت (لننذا ركذت‬ ‫الدراسات الصرسطينيةت ل‪1‬ت ‪.)2013‬‬ ‫‪ .16‬سذتيصم كينذترت العةةودة الة الصةفر إيةةران‪ ،‬تركيةا‪ ،‬ومسةتقبل أمريكةةات‬ ‫رجمة نطوا اسيعت ( يروت ركة المطنواات لرتواليل والنترت‬ ‫‪.)2012‬‬ ‫‪ .17‬سذذمير العطيذذة و ذذرو ت العةةرب وتركيةةا تحةةديات الحاضةةر ور انةةات‬ ‫المسةةةتقبلت (الدوحذذذة المركذذذت العر ذذذي لت يذذذاث ودراسذذذة السياسذذذةت‬ ‫‪.)2012‬‬ ‫‪ .18‬السيد ذوداودت تصةاعد المةد اإليرانةي فةي العةالم العربةيت (الريذار‬ ‫كتنة العنيكا لرنترت ‪.)2014‬‬ ‫‪ .19‬يا ر يمد ناصرت السياسة الخارجية اإليرانيةة فةي عهةد روحةاني‬ ‫حةةدود الت ة ثير وأ ةةم المالمةةحت ( ذذو ني ركذذت او ذذارات لردراسذذات‬ ‫والنيوثت ‪.)2014‬‬ ‫‪180‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .20‬ذذريي سذذعد الذذديم نييذذا ت الشةةيخ الةةرئيس رجةةب طيةةب ارد وغةةان‬ ‫مةةفكن إسةةطنبول ومحطةةم الصةةنم االتةةاتوركي ت (د تذذع دار الكتذذاب‬ ‫العر ي ت ل‪ 1‬ت ‪.)2011‬‬ ‫‪ .21‬رذذذذاري سذذذذرحا اليمذذذذدانيت سياسةةةةة إيةةةةران تجةةةةاه دول الجةةةةوارت‬ ‫(الداهرة العر ي لرنتر والطنااةت ‪.)2012‬‬ ‫‪ .22‬اند الصتار اري الر دا ‪ -‬رنا اند العتيت الخما ت تركيةا والبرنةام‬ ‫النةةووي اإليرانةةي حةةدود االتفةةاق واالخةةتالف (‪)2016-2002‬ت (قطذذر‬ ‫المركت العر ي لق ياث ودراسة السياساتت ‪.)2016‬‬ ‫‪ .23‬انذذد الدذذادر يمذذد ارذذي ت الموقةةع الجيوسياسةةي لتركيةةا وأ ميتةةس فةةي‬ ‫االسةةتراتيجية الغربيةةة منةةذ نهايةةة الحةةرب العالميةةة الثانيةةة ت ( ركذذت‬ ‫درا لردراسات و اوستثمار ت ‪.)2016‬‬ ‫‪ .24‬انذذذد أ فهذذذد النصيسذذذيت المشةةةروع اإليرانةةةي فةةةي المنطقةةةة العربيةةةةت‬ ‫(اما دار امار لرنتر والتواليلت ل‪2‬ت ‪)2014‬ت ص‪.108‬‬ ‫‪ .25‬اندأ م ارذي ال ريصذةت التنةافس التركةي – اإليرانةي علة العةراق‬ ‫مةةن القةةرن الخةةامس عشةةر حت ة معركةةة الموصةةلت (الريذذار ركذذت‬ ‫المر فيلع لرنيوث والدراسات اوست يةت ‪.)2017‬‬ ‫‪ .26‬ارفذذذات ارذذذي جر ذذذو ت قطةةةر وتغيةةةر السياسةةةة الخارجيةةةة حلفةةةاء‪..‬‬ ‫أعداءت ( الداهرة العر ي لرنتر والتواليلت ‪.)2016‬‬ ‫‪ .27‬ات ي تارمت سوريا‪ :‬درب األالم نحةو الحريةة محاولةة فةي التةاريخ‬ ‫الرا نت (الدوحة المركت العر ي لق ياث ودراسة السياسات)‪.‬‬ ‫اطذذذا يمذذذد الهذذذرةت البرنةةةام النةةةووي اإليرانةةةيت ( يذذذروت‬ ‫‪.28‬‬ ‫ركت التيتو لردراسات واوستتاراتت ‪.)2015‬‬ ‫‪ .29‬اتء اكذاب رذيت عالقةة العةراق الدوليةة وانعكاسةاتها علة االداء‬ ‫السياسيت ( يداد يل اليكمةت ‪.)2012‬‬ ‫‪ .30‬اري ررا نادرت إيران بعد القنبلة كيف يمكن إليران المسلحة نوويةا ً‬ ‫أن تتصةةةةرف ت ( ذذذذو ني ركذذذذت او ذذذذارات لردراسذذذذات والنيذذذذوث‬ ‫اوسترا يجيةت العدد ‪133‬ت ‪.)2014‬‬ ‫‪ .31‬ارذذي يارذذة ت تركيةةا بةةين الكماليةةة و االردوغانيةةة (‪ )2014-191‬ت‬ ‫( يروت المؤسسة العر ية لردراسات والنترت ‪.)2015‬‬ ‫‪181‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫امذذذاد قذذذدوري و ذذذرو ت حةةةزب العدالةةةة و التنميةةةة التركةةةي‬ ‫‪.32‬‬ ‫دراسةةةة فةةةي الفكةةةرة و التجربةةةة ت ( يذذذروت ركذذذت صذذذنااة الصكذذذر‬ ‫لردراسات و النيوث ت ‪.)2016‬‬ ‫‪ .33‬اماد ؤيد المرسذو يت الةدور القطةري فةي المنطقةة فوضة برائحةة‬ ‫الغةةازت ( يذذداد ركذذت حمذذورا ي لرنيذذوث والدراسذذات اوسذذترا يجيةت‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫‪ .34‬امذذاد يوسذذيت تركيةةا‪ :‬اسةةتراتيجية طموحةةة وسياسةةة مقيةةدة مقاربةةة‬ ‫جيوبوليتيكيةةةةةت (ا ذذذذو ني ركذذذذت او ذذذذارات لردراسذذذذات والنيذذذذوث‬ ‫اوسترا يجيةت ‪.)2015‬‬ ‫‪ .35‬امار جصالت التنافس التركي اإليرانةي فةي أسةيا الوسةط والقوقةازت‬ ‫( ذذذذو ني ركذذذذت او ذذذذارات لردراسذذذذات والنيذذذذوث اوسذذذذترا تيجيةت‬ ‫‪.)2005‬‬ ‫‪ .36‬امذذذار راذذذي اليسذذذم ت التنةةةافس التركةةةي اإليرانةةةي للسةةةيطرة علةةة‬ ‫العراق بعد عام ‪2003‬ت ( يداد دار الكتاب العر يت‪.)2014‬‬ ‫‪ .37‬امذذذر كا ذذذع حسذذذمت رجمذذذة و يديذذذع اطذذذا أ سذذذريما ت المجةةةاالت‬ ‫الحيوية الشرق أوسطية فةي االسةتراتيجية اإليرانيةةت ( يذروت الذدار‬ ‫العر ية لرعرو نا رو ت ‪.)2015‬‬ ‫‪.38‬‬ ‫كا م ها م نعمة ت تركيا القو الوسةط مةن أتةاتورك الة أر‬ ‫‪.39‬‬ ‫دوغانت (اما دار نة لرنتر والتواليل ت ج‪2‬ت ‪.)2014‬‬ ‫‪ .40‬ثن فائع العنيديت سياسة تركيا تجاه القاةايا العربيةة‪ :‬دراسةة فةي‬ ‫طبيعةةة المحةةددات والمواقةةفت (امذذا دار اليا ذذد لرنتذذر والتواليذذلت‬ ‫‪.)2016‬‬ ‫‪ .41‬جمواذذذة ذذذاحثيمت اسةةةتراتيجيات عمةةةل واليةةةة الفقيةةةس اإليرانةةةي فةةةي‬ ‫الةةوطن العربةةي والعةةالم االسةةالمي – المرئيةةات – و النتةةائ ت (امذذا ت‬ ‫ركذذت ا يذذة لرنيذذوث و الدراسذذات اوسذذترا يجيةت دار امذذار لرنتذذر و‬ ‫التواليلت ‪.)2016‬‬ ‫‪ .42‬يمذذد األحمذذريت العالقةةةات العربيةةة اإليرانيةةة فةةةي منطقةةة الخلةةةي‬ ‫العربيت (قطر نتدى العتقات العر ية والدوليةت ‪.)2015‬‬ ‫‪182‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يمد حسذيم ذار الذوحيري ت العالقةات العراقيةة اإليرانيةة بعةد‬ ‫‪.43‬‬ ‫عام ‪ 2003‬دراسة في المتغيرين الساسي و االقتصاديت ( يروت دار‬ ‫الجنا لرنتر و التواليل ت‪.)2016‬‬ ‫‪ .44‬يمذذد سذذريما الذذتواويت بحةةر النةةار تصةةاعد محفةةزات الصةةراع فةةي‬ ‫منطقة الشرق االوسطت (الريار جرة النيا ت ‪.)2015‬‬ ‫‪ .45‬يمد نور الديمت السياسة الخارجيذة‪ ..‬سذس و ر كذتاتت فذي يمذد‬ ‫انذد العاصذذي( يرر)ت تركيةا بةةين تحةديات الةةداخل ور انةات الخةةارجت‬ ‫( يروت الدار العر ية لرعرو نا رو ت ‪.)2010‬‬ ‫‪ .46‬عرو النخيلت الدور التركي والمتييرات اإلقريميةت كراسة الرأيت‬ ‫(اورد ركت الر يت ‪.)2010‬‬ ‫‪ .47‬رييذذة ننرذذي لطذذو يتذذيعت سياسذذات ركيذذا الخارجيذذة و نعكاسذذا ها‬ ‫اوقريميةت سلسلة محاضةرات االمةارات‪ ،‬العذدد‪145‬ت ( ركذت او ذارات‬ ‫لردراسات اوسترا يجية ‪.)2011‬‬ ‫‪ .48‬نهذذع الهذذا انذذدال ادذذراوي ت العالقةةات التركيةةة اإليرانيةةة ‪- 1923‬‬ ‫‪ 2003‬دراسةةة فةةي العالقةةات السياسةةية واالقتصةةادية ت (امذذا دار يذدا‬ ‫لرنتر و التواليل ت ‪.)2014‬‬ ‫‪ .49‬نادية يمود لطص ت القوة الذكية في السياسةة الخارجيةة‪ :‬دراسةة‬ ‫فةةةةةي أدوات السياسةةةةةة الخارجيةةةةةة اإليرانيةةةةةة تجةةةةةاه لبنةةةةةان ‪-2005‬‬ ‫‪2013‬ت( لر دار النتير لرثدافة والعرو ت ‪.)2014‬‬ ‫‪______ .50‬ت الثورات العربية في النظةام الةدوليت ( لذر دار النتذير‬ ‫لرثدافة والعرو ت ‪.)2014‬‬ ‫هذذدى ننيذذع كذذا م ت السياسةةة الخارجيةةة األمريكيةةة حيةةال تركيةةا‬ ‫‪.51‬‬ ‫استمرار للتحالف أم تحول نحو الشراكة ت (امذا دار جذد لرنتذر و‬ ‫التواليل ت ‪.)2015‬‬ ‫‪ .52‬هتذذا ل قطذذي ت المةةفامرة المفتوحةةة علةة سةةوريات ( يذذذروت دار‬ ‫اليجة النيضاء لرنتر والتواليلت ‪.)2012‬‬

‫‪183‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .1‬ا تسذذا يمذذد العذذذا ريت وقذذي يذذرا ذذذم التيييذذرات السياسذذية فذذذي‬ ‫المنطدذذة العر يذذةت دراسةةات سياسةةيةت العذذدد‪46‬ت ( يذذداد يذذل اليكمذذةت‬ ‫‪.)2013‬‬ ‫‪ .2‬ا راهيم ريع العت ت السرو السياسي الخارجي التركي جام العراع‬ ‫عذذد ‪ 9‬نيسذذا ‪2003‬ت دراسةةات اقليميةةةت العذذدد‪5‬ت( جا عذذة الموصذذع‬ ‫‪.)2006‬‬ ‫‪ .3‬حمد سعيد نوفعت أزمةة السياسةة الخارجيةة التركيةة و انعكاسةها علة‬ ‫العالقات العربية‪-‬التركيةت العذدد‪12‬ت (اورد ركذت دراسذات التذرع‬ ‫اووس ت ‪.)2016‬‬ ‫‪ .4‬حمد سرما يمدت الموقي التركي م التيووت في المنطدة العر يةت‬ ‫مجلةةةس المستنصةةةةريةت العذذذذدد‪245‬ت ( ركذذذذت المستنلذذذذرية لردراسذذذذات‬ ‫العر ية والدولير ‪.)2014‬‬ ‫‪______ .5‬ت ياولة اوندتب العسكري في ركيا ( موال ‪ )2016‬و اذرم‬ ‫في سياسة ركيا اإلقريميةت مجلة المستنصريةت العدد‪58‬ت ( يداد جرد‬ ‫‪14‬ت ‪.)2017‬‬ ‫‪ .6‬حمد يمد وهنا ت السياسة الخارجية التركيةة تجةاه منطقةة الشةرق‬ ‫االوسةةط ت الجمعيذذة السذذعودية لرعرذذو السياسذذيةت العذذدد‪(11‬جا عذذة المر ذ‬ ‫سعود ‪.)2013‬‬ ‫‪ .7‬حمذذد تذذعا نجذذمت ذذواال الدذذوى الذذدولي و ذذواال الدذذوى اإلقريمذذيت‬ ‫قاايا سياسيةت ( يداد ‪.)2018‬‬ ‫‪ .8‬ادريس هاني ت ركيا نتودة العثمنة ار ايدا الهوية الممتقة ت مجلةة‬ ‫حمةةةةةةورابي ت اذذذذذذدد‪ 3‬ت ( ركذذذذذذت حمذذذذذذورا ي لردراسذذذذذذات السياسذذذذذذية‬ ‫واوسترا يجية ‪.)2011‬‬ ‫‪ .9‬دريذذس هذذانيت سذذتدنع الذذدور التركذذي فذذي ذذع ذذوااليم الدذذوى فذذي‬ ‫المنطدذذذةت مجلةةةة حمةةةورابيت العذذذدد‪8‬ت ( ركذذذت حمذذذورا ي لردراسذذذات‬ ‫السياسية واوسترا يجية ‪.)2013‬‬ ‫‪ .10‬رد ذذير تذذن ت كيذذي عا رذذل يذذرا ذذل نتذذائ اونتخا ذذات العراقيذذةت‬ ‫مختةةارات إيرانيةةةت العذذدد‪166‬ت ( ركذذت اوهذذرا لردراسذذات السياسذذية‬ ‫واوسترا يجية ‪.)2014‬‬ ‫‪184‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .11‬رو سذذتايمت رجمذذة ركذذت النيذذا لردراسذذات والتخطذذي ت سياسةةة‬ ‫تركيا الخارجية تجاه روسيا وإيران والعراقت ‪.2017‬‬ ‫‪ .12‬جد حمد جنريعت أزمةة قطةع العالقةات مةع قطر‪...‬الة أيةن ‪ ،‬دذدير‬ ‫وقيت ركت درا لردراسات واوستتاراتت ‪.2017‬‬ ‫يذرة سذذماايع العنيذدي ت العتقذذات التركيذة اإليرانيذذة ‪-1945‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪1996‬ت دراسات إقليميةت العدد‪4‬ت (جا عة الموصع ‪.)2005‬‬ ‫‪ .14‬و ذذو ذذو ر ذذتت قذذرار النرلمذذا األور ذذي و سذذتدنع العتقذذات‬ ‫التركية األور يةت ردية تركيةت العدد ‪4‬ت (الداهرة ‪.)2016‬‬ ‫‪ .15‬اكينا الترقاويت اونطتقذة اإلقريميذة لتركيا‪...‬لمذا ا ت مجلةة ؤةفون‬ ‫الشرق االوسطت العدد‪99‬ت (‪.)2012‬‬ ‫‪ .16‬تذذذير انذذذد الصتذذذار تالحسةةةابات التركيةةةة و اإليرانيةةةة بشةةة ن أزمةةةة‬ ‫"داع"" ت ذؤو ار يذة تالعذدد‪ 159‬ت(األ انذة العا ذة لجا عذة الذدول‬ ‫العر ية ت‪.)2014‬‬ ‫‪ .17‬دذذذذدير واقذذذذي"اسذذذذتصتاء قرذذذذيم كردسذذذذتا ذذذذيم اإلجذذذذراء الكذذذذردي‬ ‫والمعاررة اوقريمية"ت المركز العربي لالبحةاخ ودراسةة السياسةاتت‬ ‫(قطر ‪.)2017‬‬ ‫‪ .18‬دذذذدير وقذذذي" اسةةةتفتاء إقلةةةيم كردسةةةتان‪ :‬بةةةين االصةةةرار الكةةةردي‬ ‫والمواجهة االقليمية"ت المركذت العر ذي لت يذاث ودراسذة السياسذاتت‬ ‫الدوحةت ‪.2017‬‬ ‫‪ .19‬جذذا جذذوا ‪ -‬نيذذا يم كسذذكيمت العالقةةات العراقيةةة التركيةةة فةةي إطةةار‬ ‫عمليةةة الموصةةلت جرذذة سياسذذات اسذذترا يجيةت العذذدد صذذصرت ( ؤسسذذة‬ ‫‪ SETA‬لرنيوث اوجتمااية و السياسية و اوقتلادية ت ‪.)2017‬‬ ‫جنكيذذذت تذذذاندارت المسذذذتدنع الدريذذذب وينتذذذر يذذذع المتذذذكرة‬ ‫‪.20‬‬ ‫الكرديذذة‪ ..‬عيذذار لذذالح ركيذذا ذذل نصسذذهات مجلةةة أفةةاق المسةةتقبلت‬ ‫العذذذذذذدد‪4‬ت (ا ذذذذذذو ني ركذذذذذذت او ذذذذذذارات لردراسذذذذذذات والنيذذذذذذوث‬ ‫اوسترا يجيةت ‪.)2010‬‬ ‫‪ .21‬جذذواد اليمذذد و ذذرو ت اوال ذذة الخريجيذذة‪ 2017‬والنعذذد او ذذرت مركةةز‬ ‫دراسات الشرق االوسطت العدد‪15‬ت (اورد ‪.)2017‬‬ ‫‪185‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫يم الطمور والديودت ؤفون‬

‫‪ .22‬حسا طرت ركيا في الترع اووس‬ ‫االوسطت العدد ‪144‬ت (اورد ‪.)2013‬‬ ‫‪ .23‬حسو جاسم العنيديت نيو رؤية ركيذة جديذدة لتذرع وسذ يذاير‬ ‫(العثمنة الجديدة)ت قاايا سياسيةت العدد ‪45‬ت (كرية العرو السياسذية‬ ‫جا عة النهريم ‪.)2015‬‬ ‫‪ .24‬حسذذيم لعذذري ت واقذذل الذذدور التركذذي الذذراهم رذذمم دوار الصوااذذع‬ ‫اإلقريميذذذة والدوليذذذة جذذذام النذذذتا السذذذوريت مجلةةةة جيةةةل الدراسةةةات‬ ‫السياسية والعالقات الدوليةت العدد‪12‬ت ( ركت جيع النيث العرمذيت‬ ‫‪.)2017‬‬ ‫‪ .25‬حسذذيم تذذتل ال ذذنانرت ذذم التلذذصير الذ التذذرقيم ذذكالية السياسذذة‬ ‫التركيذذذةت مجلةةةة حمةةةورابيت العذذذدد‪5‬ت ( ركذذذت حمذذذورا ي لردراسذذذات‬ ‫السياسية واوسترا يجية ‪.)2013‬‬ ‫‪ .26‬حيدر اري حسيم ت العراع و دول الجوار ‪ ...‬هدا و لالح تمجلة‬ ‫المستنصةةةرية ت اذذذدد‪ 33‬ت ( ركذذذت المستنلذذذرية لردراسذذذات العر يذذذة‬ ‫والدولية ‪.)2011‬‬ ‫‪ .27‬الذذد انذذد العظذذيمت العثمانيذذة الجديذذدة يذذووت السياسذذة الخارجيذذذة‬ ‫التركية في الترع اووس ت مجلة السياسة الدوليةةت العذدد‪108-107‬ت‬ ‫(الداهرة ‪.)2012‬‬ ‫‪ .28‬ضذذذر انذذذاس النذذذداويت الذذذدور التركذذذي الميتمذذذع فذذذي العذذذراع عذذذد‬ ‫اونسذذذياب او ريكذذذيت اراء حةةةول الخلةةةي ت العذذذدد‪ ( 89‬ركذذذت الخرذذذي‬ ‫العر ي لت ياثت ‪.)2012‬‬ ‫‪ .29‬دينذذا يمذذد جنذذر – دنيذذا جذذواد طر ذ ت العذذراع و النياذذة اوقريميذذة ذذيم‬ ‫طرذذذب التذذذواال ورذذذما الملذذذالح الولنيذذذة العريذذذات مجلةةةة العلةةةوم‬ ‫السياسية ت العدد‪47‬ت( كرية العرو السياسية جا عة يداد ‪.)2013‬‬ ‫‪ .30‬الدي الطاهرت حلار قطذر ذيم اوسذناب والتذدااياتت مجلةة العلةوم‬ ‫السياسية والقانونت العذدد‪6‬ت (المركذت الذديمدرالي العر ذي لردراسذات‬ ‫السياسية واوقتلادية ‪.)2018‬‬

‫‪186‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫اليذذا يذذرال ت رجمذذة سذذميرة ا ذذراهيم انذذد الذذرحمم ت سياسةةة‬ ‫‪.31‬‬ ‫تركيةةا الخارجيةةة و سةةر الصةةمودت (جا عذذة يذذداد ركذذت الدراسذذات‬ ‫الدوليةت العدد ‪47‬ت ‪.)2011‬‬ ‫‪ .32‬ستار جنار الجا ريت الموقي اإلقريمي م اونسذياب او ريكذي ذم‬ ‫العذذذراعت مجلةةةة رديةةةة للبحةةةوخ والدراسةةةات االسةةةتراتيجيةت العذذذدد‪2‬ت‬ ‫( يداد ‪.)2012‬‬ ‫‪ .33‬سذذتيصا ور ذذي – االيررذذا نذذادر ت العالقةةات التركيةةة اإليرانيةةة فةةي‬ ‫ؤرق اوسط بات متغيرا ت ؤسسة راند ت فرجينيا ت ‪.2013‬‬ ‫‪ .34‬سمير العركيت العتقات التركية اإليرانية التطذورات واونعكاسذاتت‬ ‫دديرات سياسيةت المعهد المصري للدراساتت (الداهرة ‪.)2017‬‬ ‫‪ .35‬سذذذيد واليذذذد امذذذر ت طذذذور اوحذذذداث فذذذي العذذذراع و ذذذداايا ها ارذذذ‬ ‫الثورات العر يذةت ؤةفون عربيةةت العذدد‪149‬ت(او انذة العا ذة لرجا عذة‬ ‫العر ية ‪.)2014‬‬ ‫‪ .36‬سذذذيعد اليذذذاجت محةةةددات السياسةةةة الخارجيةةةة التركيةةةة ازاء العةةةراقت‬ ‫درا لردراسات و اوستتاراتت ‪.2016‬‬ ‫‪ .37‬ذذادي انذذد الوهذذابت ركيذذا و يذذرا وقيذذادة التذذرع اووس ذ ت مجلةةة‬ ‫أوراق الشرق االوسطت العدد‪53‬ت (فرسطيم ‪.)2011‬‬ ‫‪ .38‬ذذذذذيماء اجذذذذذد‪ ،‬سذذذذذتدنع الذذذذذدور التركذذذذذي فذذذذذي التذذذذذرع اووسذذذذذ‬ ‫السيناريوهات المتوقعة و يددات التير الملريت بدائلت العذدد‪26‬ت‬ ‫(الداهرة ‪.)2018‬‬ ‫‪ .39‬ذذيماء عذذرو فرحذذا ت يذذارات ركذذي نيذذو العذذراع عذذد يريذذر‬ ‫الموصعت مجلة المستنصريةت العدد‪(57‬كريذة العرذو السياسذية الجا عذة‬ ‫المستنلرية ‪.)2017‬‬ ‫‪ .40‬صذذصيناال يمذذد حمذذدت معاةةلة مزدوجةةة االزمةةة السةةورية بةةين تعثةةر‬ ‫التسوية ومحاربة االر ابت وحدم الدراسات العر ية واوقريميةت ركت‬ ‫اوهرا لردراسات السياسية واوسترا يجية(الداهرة ‪.)2018‬‬ ‫‪ .41‬اذذادل انذذد اليمذذتة اجيذذع – يذذت راجذذل ت دوافذذل و هذذدا التو ذذع‬ ‫التركذذي و اذذرم فذذي العتقذذات العراقيذذة – التركيذذة ت قاةةايا سياسةةية ت‬ ‫العددا ‪ 44 – 43‬ت (كرية العرو السياسية جا عة النهريم ‪.)2016‬‬ ‫‪187‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .42‬اندالوهاب در ا ت كيي اصنيل حرب ركتا لرلرااات اوقريمية‬ ‫وندطذذذذذذذة لرمواجهذذذذذذذة ذذذذذذذيم الذذذذذذذدول الكنذذذذذذذرىت ؤةةةةةةةفون عربيةةةةةةةةت‬ ‫العدد‪168‬ت(او انة العا ة لجا عة الدول العر ية ‪.)2016‬‬ ‫‪ .43‬اطا السعيد التعراويت الموقي اإليراني م اوال ة السوريةت مجلةة‬ ‫اراء حول الخلي ت العدد‪91‬ت ( ركت الخري العر ذي لق يذاث ودراسذة‬ ‫السياساتت ‪.)2017‬‬ ‫‪ .44‬ارذذي ذذاكيرت التحةةول التركةةي فةةي المنطقةةة العربيةةةت (امذذا ركذذت‬ ‫دراسات الترع اووس ت ‪.)2012‬‬ ‫‪ .45‬اري ررا نادرت الدور اوقريمي الاي ضذطرل ذر يذرا فذي العذراعت‬ ‫مفسسة راند االمريكيةت نيويور ت ‪.2015‬‬ ‫‪ .46‬ارذذذذي فذذذذارس حميذذذذد ت و يذذذذي فكذذذذرة المجذذذذال الييذذذذوي فذذذذي اوداء‬ ‫اوسذذترا يجي التركذذي عذذد اذذا ‪( 2002‬دراسذذة فذذي اولذذر الصكريذذة و‬ ‫لنظرية العمع اوسترا يجي) ت قاايا سياسية ت ادد‪ 42‬ت (كرية العرذو‬ ‫السياسية جا عة النهريم ‪.)2015‬‬ ‫‪ .47‬ارذذذي يمذذذد حسذذذيم تالتنذذذافس اوقريمذذذي و الذذذدولي فذذذي نطدذذذة اسذذذيا‬ ‫الوسذذذط و اوسذذذت ية ( يذذذرا و ركيذذذا نمو جذذذا) تدراسةةةات دوليةةةة‬ ‫تالعدد‪ 34‬ت ( ركت الدراسات الدولية ت جا عة يداد ت ‪.)2007‬‬ ‫‪ .48‬اماد ؤيذد جاسذمت اذر المتييذرات السياسذية فذي المنطدذة العر يذة فذي‬ ‫السياسات اوقريميذة وانعكاسذا ها ارذ العذراعت مجلةة العلةوم القانونيةة‬ ‫والسياسيةت العدد اوولت (كرير الدانو والعرو السياسية جا عة ديال‬ ‫‪.)2012‬‬ ‫‪ .49‬امذذرا ايس ذ حمذذودت العتقذذات التركيذذة‪-‬اإليرانيذذة والمتييذذرات فذذي‬ ‫المنطدذذذة العر يذذذة عذذذد اذذذا ‪2011‬ت مجلةةةة المستنصةةةريةت العذذذدد‪53‬ت‬ ‫( ركت المستنلرية لردراسات العر ية والدولية ‪.)2014‬‬ ‫‪ .50‬فريذذدة حمذذو ت التذذد ع العسذذكري التركذذي فذذي سذذوريا الرجذذوء لردذذوة‬ ‫العسكرية في العتقات الدوليةت اتجا ات سياسيةت العذدد‪3‬ت ( ذرليم‬ ‫‪.)2018‬‬ ‫‪ – ______ .51‬كذذذرار نذذذور ناصذذذر ت التصذذذااتت اوقريميذذذة و الدوليذذذة و‬ ‫اوال ة السورية ت قاايا سياسية ت ادد‪ 23‬ت ( يداد ‪.)2011‬‬ ‫‪188‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .52‬فكرت نا ع اند الصتار‪-‬كرار نذوري ناصذرت العذراع و نظذيم دااذش‬ ‫دراسة في اوسناب المنتاة لترهابت قاايا سياسيةت العدد‪41‬ت (كرية‬ ‫العرو السياسية جا عة النهريم ‪.)2015‬‬ ‫‪ .53‬فيلع ذتل انذاس المهذداويت الذدور التركذي فذي اوال ذة السذوريةت‬ ‫مجلة االستاكت العدد‪210‬ت (جا عة يداد ‪.)2014‬‬ ‫‪ .54‬كذذذا كاسذذذا و رو‪-‬سذذذونرجانما تايت الوجةةةود العسةةةكري التركةةةي فةةةي‬ ‫العةةةراق‪ :‬رادع اسةةةتراتيجي معقةةةدت عهذذذد وا ذذذنطم لسياسذذذات التذذذرع‬ ‫اودن ت ‪.2015‬‬ ‫‪ .55‬كمال يناتت العتقذات اوقتلذادية ذيم ركيذا و يذرا ‪ ،‬رديةة تركيةةت‬ ‫العدد‪2‬ت (الداهرة ‪.)2016‬‬ ‫‪ .56‬لدذذذر ذذذم ارذذذيت السياسذذذة الخارجيذذذة التركيذذذة والثذذذورات العر يذذذة‬ ‫المراجعذذات‪ -‬المخرجذذات‪ -‬اودوارت مجلةةة السياسةةة والقةةانونت المجرذذد‬ ‫‪2‬ت العذذذدد‪8‬ت (المركذذذت العر ذذذي الذذذديمدرالي لردراسذذذات اوسذذذترا يجية‬ ‫والسياسية واوقتلادية ‪.)2018‬‬ ‫‪ .57‬لدمذذذا امذذذر لنعيمذذذي ت العتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذة ذذذيم التعذذذاو و‬ ‫التنذافس ‪2001-1991‬ت دراسةةات إقليميةةةت العذدد‪6‬ت(جا عذذة الموصذذع‬ ‫‪.)2008‬‬ ‫ذذيم " التيذذالي‬ ‫‪ .58‬ثن ذ العنيذذدي ت نم ذ التذذأاير ‪ ...‬التوافذذع والتنذذاق‬ ‫الر ذااي " و العذذراعت مجلةةة ؤةةفن تركيةةة ت اذذدد ‪ 3‬ت ( ركذذت اوهذذرا‬ ‫لردراسات السياسية واوسترا يجية ‪.)2016‬‬ ‫‪______ .59‬ت الرؤيذذة التركيذذة لرنرنذذا النذذووي اإليرانذذي‪ ..‬التطذذورات‬ ‫والميذذذدداتت مجلةةةة أراء حةةةول الخلةةةي ت العذذذدد‪125‬ت (السذذذعودية‬ ‫‪.)2017‬‬ ‫يمد السعيد دريست ر دو ا فصي لهرا جولة جديذدة ذم‬ ‫‪.60‬‬ ‫صرا الائابت مختارات إيرانية ت العدد‪162‬ت (الداهرة ‪.)2014‬‬ ‫‪ .61‬يمذذد سذذريما الذذتواويت ذذيم التعذذاو واللذذرا ‪ ..‬يذذارات يذذرا‬ ‫جام المترع العر يت ردية تركيةت العدد‪2‬ت (الداهرة ‪.)2016‬‬ ‫‪ .62‬يمذذد انذذاس نذذاجيت سذذتدنع الذذدور اوقريمذذي إليذذرا عذذد الثذذورات‬ ‫العر يةت مجلة السياسة الدوليةت العدد‪185‬ت (الداهرة ‪)2011‬‬ ‫‪189‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .63‬يمذد انذذد الخذذالع قتذذدو ت قطذذر يذذر ياصذذرة‪...‬ولم ذذد ع ركيذذا‬ ‫و يذذذرا فذذذي حذذذرب ذذذالخري ت مجلةةةة أراء حةةةول الخلةةةي ت العذذذدد‪121‬ت‬ ‫( ركذذت الخرذذي العر ذذي لق يذذاث جذذدةت ‪ .)2017‬ااناسذذنوس ذذانيست‬ ‫طنيذل العتقذات ذذيم ندذرة و يداد دايذة اهذذد جديذد ت مفسسةة الشةةرق‬ ‫االوسط للبحوخت العدد‪1‬ت ‪.2017‬‬ ‫‪ .64‬يمد جاهد التياتت تحوالت الصراع الداخلي المسةلح فةي سةوريات‬ ‫المركت اإلقريمي لردراسات السياسيةت الداهرةت ‪.2015‬‬ ‫يمد نورالديمت ركيا والثذورات العر يذة كذع ذب وو ذبت‬ ‫‪.65‬‬ ‫ؤفون عربيةت العدد‪149‬ت (الداهرة ‪.)2014‬‬ ‫‪ .66‬روم وحيدت سوريات يرا و واال الدوى في نطدة الترع اووسذ ت‬ ‫مجلةةة الشةةرق االوسةةطت العذذددا ‪55-54‬ت (المركذذت الدذذو ي لدراسذذات‬ ‫الترع اووس ت ‪.)2012-2011‬‬ ‫‪ .67‬لطص الرناد ت الجماعات البحثية العربية "بةين إيةران و تركيةا" ت‬ ‫جرة السياسة الدولية ت المجرد ‪ 5‬ت العدد ‪ 201‬ت(الداهرة ‪.)2015‬‬ ‫‪ .68‬نلور وكريمت رال ت ح السياسة الخارجية او ريكيذة عذد فذوال‬ ‫را بت مركز ردية للدراسات واأليحاخت (فرسطيم ‪.)2017‬‬ ‫‪ .69‬نلذذور ذذوكريمت الموقذذي الذذدولي واوقريمذذي ذذم اوال ذذة الدطريذذةت‬ ‫مركز ردية للدراسات االستراتيجيةت (فرسطيم ‪.)2017‬‬ ‫‪ .70‬نعم صاحي العماري ت العتقات العراقية ل دول الجذوار الجيرافذي‬ ‫( ركيا و يرا ) دراسة في ا كالية اوحتتل المت نة ت قاايا سياسةية‬ ‫ت جرذذد ‪ 3‬ت العذذددا ‪ 10 -9‬ت (كريذذة العرذذو السياسذذية جا عذذة النهذذريم‬ ‫‪.)2005‬‬ ‫‪ .71‬ناصذذر التميمذذيت األزمةةة الخليجيةةة وتةةداعياتها علة مسةةتقبل مجلةةس‬ ‫التعاونت ركت الجتيرة لردراساتت (الدوحة ‪.)2017‬‬ ‫‪ .72‬ننيذع العتذذو ت إيةةران وخيةةارات االطاحةة باألسةةدت مركةةز أميةةة للبحةةوخ‬ ‫والدراسةةات االسةةتراتيجيةت العذذدد‪4‬ت ( ركذذت يذذة لرنيذذوث والدراسذذات‬ ‫اوسترا يجية ‪.)2015‬‬

‫‪190‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .73‬نضذذير يمذذود ذذيمت وقذذي ركيذذا ذذم حذذداث التيييذذر فذذي المنطدذذة‬ ‫العر يذذة‪ ،‬مجلةةة العلةةوم القانونيةةة والسياسةةيةت العذذدد‪2‬ت (كريذذة الدذذانو‬ ‫والعرو السياسية جا عة ديال ‪.)2013‬‬ ‫‪ .74‬نصيم سعدت عالقةات إيةران الدوليةة واإلقليميةة وت ثير ةا علة االمةن‬ ‫القةةوميت سرسذذرة رصذذاتت (الدوحذذة المركذذت العر ذذي لت يذذاث ودراسذذة‬ ‫السياساتت ‪.)2011‬‬ ‫‪ .75‬نذذور الذذديم حتذذودت جيو وليتيذ اوال ذذة السذذورية عذذد الثذذورة دراسذذة‬ ‫لتيذذووت دوار الصذذااريم اوقريميذذيم فذذي سذذرر اللذذرا فذذي سذذوريات‬ ‫دفاتر السياسة والقانونت العدد‪16‬ت (جا عة الجتائر ‪.)2017‬‬ ‫هذذادي الركذذريت يذذديات السياسذذة الخارجيذذة لتركيذذا فذذي اذذا‬ ‫‪.76‬‬ ‫‪2013‬ت مختارات إيرانيةت العدد ‪151‬ت (الداهرة ‪.)2013‬‬ ‫‪ .77‬ياسذذر انذذد اليسذذيمت السياسذذة الخارجيذذة التركيذذة فذذي اهذذد حمذذد داود‬ ‫و رذذذو دراسذذذة فذذذي سذذذتدنع العتقذذذات العراقيذذذة‪ -‬التركيذذذةت ابحةةةاخ‬ ‫استراتيجيةت العدد‪5‬ت ( ركت تدي الدراسات واو ياث اوسترا يجية‬ ‫‪.)2013‬‬

‫‪ .1‬رسذذم سذذعد انذذد الدذذادر العنيذذديت الوظيفةةة االقليميةةة لتركيةةا بعةةد عةةام‬ ‫‪2003‬ت رسالة اجستير ( ير نتورة)ت كرية العرذو السياسذية‪-‬جا عذة‬ ‫النهريمت ‪.2011‬‬ ‫‪ .2‬حسذذذم ارذذذي ضذذذير اذذذتويت تركيةةةا ودول الجةةةوار الشةةةرق أوسةةةطي‬ ‫‪ :1998-1988‬دراسة في العالقات السياسيةت لروحة دكتورا ( يذر‬ ‫نتورم)ت كرية التر ية‪-‬جا عة الموصعت العراعت ‪.2010‬‬ ‫‪ .3‬حسذذذم اذذذي ضذذذر اذذذتويت تركيةةةا و دول الجةةةوار الشةةةرق اوسةةةطي‬ ‫‪ 1998-1988‬دراسة في العالقات السياسية ت لروحة دكتورا ( يذر‬ ‫نترة) ت كرية التر ية ت جا عة الموصع ت ‪.2010‬‬ ‫‪ .4‬الذذد كمذذال هنيذذةت السياسةةة الخارجيةةة التركيةةة تجةةاه المملكةةة العربيةةة‬ ‫السةةعودية ‪2015-2002‬ت رسذذالة اجسذذتير ( يذذر نتذذورم)ت كاديميذذة‬ ‫اإلدارة و السياسة‪-‬جا عة اوقل ت فرسطيمت ‪.2015‬‬ ‫‪191‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .5‬سذذذذذعد راليذذذذذ ايذذذذذدا سذذذذذعيد ‪ ،‬العالقةةةةةات التركيةةةةةة اإليرانيةةةةةة ‪-1979‬‬ ‫‪2006‬ت لروحذة دكتذذورا ( يذذر نتذذورة)ت جا عذذة يذذداد ت كريذذة العرذذو‬ ‫السياسية ت ‪.2008‬‬ ‫‪ .6‬ذذذنيم يمذذذد المهذذذديت السياسةةةة الخارجيةةةة اإليرانيةةةة تجةةةاه المشةةةرق‬ ‫العربي ‪2013-2001‬ت رسالة اجستير ( ير نتورة)ت جا عذة يمذد‬ ‫يضرت الجتائرت ‪.2014‬‬ ‫‪ .7‬وفاء لالنيةت الدور اوقريمي التركي في ع المتييرات الراهنذة ‪2010‬‬ ‫– ‪2015‬ت رسذذالة اجسذذتير ( يذذر نتذذورة)ت كريذذة اليدذذوع و العرذذو‬ ‫السياسية – جا عة العر ي التنسيت الجتائرت ‪.2016‬‬ ‫‪ .8‬اطذذا انذذد الينذذي مذذيست السياسةةة اإليرانيةةة تجةةاه الثةةورات العربيةةة‬ ‫‪2013-2011‬ت رسالة اجستير ( ير نتورة)ت جا عة اوقل ت تةت‬ ‫فرسطيمت ‪.2015‬‬ ‫‪ .9‬قاسمي اند الدادر ت الدور االقليمي التركةي فةي منطقةة الشةرق االوسةط‬ ‫من ‪ 2014 -1990‬ت رسذالة اجسذتير ( يذر نتذورة)ت كريذة اليدذوع و‬ ‫العرو السياسية – جا عة الجيتلي ميس و ريانةت الجتائرت ‪.2015‬‬ ‫‪ .10‬يمد اند العاصي التروي ت السياسة الخارجية التركية تجةاه سةوريا‬ ‫‪ 2008-2002‬ت رسالة اجستير ( ير نتورة)ت كرية اآلداب ت جا عة‬ ‫اوالهرت فرسطيمت ‪.2011‬‬

‫‪ .1‬رواء الكذذي يذذونس الطويذذع ت مسةةتقبل العالقةةات العراقيةةة ‪ -‬اإليرانيةةة –‬ ‫التركيةةةةةة (‪ )2007-1923‬ت (جا عذذذذذة الموصذذذذذع ركذذذذذت الدراسذذذذذات‬ ‫اوقريميذذة ت النذذدوة العرميذذة ((‪ ))25‬حذذول اتقذذات العذذراع اوقتلذذادية‬ ‫دول الجوار و كانية طويرها ت ‪.)2007‬‬

‫‪ .1‬حمد لاهر ت قصة التقارب بين تركيا و إيران ت جريذدة اويذا ت العذدد‬ ‫‪7771‬ت (فرسطيم ‪.)2017‬‬ ‫‪192‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .2‬ذذر كت ذ ت ركيذذا ذذد ع ار ذ ذ األال ذذة طذذرر حرذذول اسذذكرية‬ ‫إلندا قطرت جريدة العربت (لند ‪.)2017‬‬ ‫‪ .3‬اذائر انذذاست روحذذاني ينيذذث اونصتذار اوقتلذذادي انذذر ركيذذات جريةةدة‬ ‫الشرق االوسط تالعدد‪12978‬ت ر يي جا عة يداد ت ‪.2014‬‬ ‫‪ .4‬جهاد لوالت " لم التيتو " عتال وحدة األراري السذورية و يمذي‬ ‫ننا الدو يت جريدة الشرقت العدد ‪10813‬ت قطرت ‪.2018‬‬ ‫‪ .5‬ريذذذار الكعنذذذيت أتفةةةاق ؤةةةامل بةةةين العةةةراق وتركيةةةا بعةةةد فتةةةور دام‬ ‫لسنواتت جريدة اللذنارت ‪2014‬ت وقذل اولذت ‪2018/1/2‬ت تذار‬ ‫‪http://newsabah.com/newspaper/32014‬‬ ‫ار الذرا‬ ‫‪ .6‬سعيد اند الرالاعت اندرة يذرا يذاول ذد نصو هذا ذارج حذدودها‪...‬‬ ‫وأل ريذذذد التلذذذعيد عهذذذات جريةةةدة الشةةةرق االوسةةةطت العذذذدد‪13967‬ت‬ ‫ار يي جا عة يدادت ‪.2017‬‬ ‫‪ .7‬يمذذد الذذدت قطذذر جسذذر يذذرا لرذذتهجم ارذ الخرذذي ت جريةةدة البيةةانت‬ ‫العدد‪13494‬ت (او ارات ‪.)2017‬‬ ‫‪ .8‬يمد صالح صدقيا ت اردو ا يريد حكو ة تتركة و ذا ناي يتذدد‬ ‫ارذ اسذذتثمار لاقذذات هائرذذةت جريةةدة الحيةةاة ت ر ذذيي جا عذذة يذذداد ت‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪ .9‬ستتذذار ذذا ناي ييذذار ركيذذا ذذم نعذذات (نهجهذذا الخذذالب) ت جريذذدة‬ ‫الترع اووس ت العدد‪12003‬ت ر يي جا عة يدادت ‪.2011‬‬ ‫خططذذذذا لختفذذذذة النصذذذذو‬

‫يذذذذرأ يذذذذرأت ركيذذذذا و يذذذذرا‬ ‫‪.10‬‬ ‫األ ريكيت صحيفة العربت (لند ‪.)2018‬‬ ‫‪ .11‬صةةحيفة العةةربت لذذم اليتذذو ركيذذة فذذي ذذمال العذذراع ذذدام ذذم‬ ‫يرا ت (لند ‪.)2018‬‬ ‫جريذذدة الت ذذا التركيذذةت التع ذداد السذذكاني لتركيذذا اذذا ‪2017‬ت‬ ‫‪.12‬‬ ‫‪2018‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.zamanarabic.com/2018/01/10/%D8‬‬ ‫‪%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D‬‬

‫‪193‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .1‬الموقل اولكتروني لوالارة الخارجية التركية‬ ‫‪http://www.mfa.gov.tr/default.ar.mfa‬‬ ‫‪ .2‬الموقل اولكتروني لوالارة الخارجية اإليرانية‬ ‫‪http://ar.mfa.ir‬‬

‫‪.1‬‬

‫كر الندور ت العالقةات التركيةة اإليرانيةةت ركذت الجتيذرة لردراسذاتت‬ ‫تار ار الرا‬ ‫‪http://blogs.aljazeera.net/blogs/2017/3/10/%D8%B9‬‬ ‫‪%D9%86%D8%A7‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪.3‬‬

‫يمذذذد اذذذت العذذذرب تالعتقذذذات التركيذذذة اإليرانيذذذة الذذذدوافل‪-‬والمنذذذافلت‬ ‫مختةةةةةةارات إيرانيةةةةةةةت العذذذذذذدد‪ 51‬ت‪2004‬ت تذذذذذذار ارذذذذذذ الذذذذذذرا‬ ‫‪http://albainah.net/index.aspx?function=Item&id=43‬‬ ‫‪86&lang‬‬ ‫اليافص النويني ت العالقات التركية اإليرانية بين التعاون و التنةافس و‬ ‫انعكاسةةةةاتها علةةةة منطقةةةةة الشةةةةرق االوسةةةةط ت اليذذذذوار المتمذذذذد ت‬ ‫العدد‪ 4018‬ت ‪2013‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=34‬‬ ‫‪7764‬‬

‫‪.4‬‬

‫ثنذذذذذذ فذذذذذذائع العنيذذذذذذديت الرديةةةةةةة التركيةةةةةةة للبرنةةةةةةام النةةةةةةووي‬ ‫اإليراني‪...‬التطورات و المحدداتت جرة راء حول الخري ت تار ار‬ ‫الرا‬ ‫‪http://araa.sa/index.php?option=com_content&vi‬‬ ‫‪ew=article&id=4302%3A20171130075743&cati‬‬ ‫‪d=3463&Itemid=17‬‬ ‫‪194‬‬

‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬ ‫‪.5‬‬

‫يذذر سذذينكأ رجمذذة احمذذد ايتذذةت العالق ةات التركيةةة اإليرانيةةة بعةةد‬ ‫االتفةةاق النةةووي ت ركذذت حر ذذو لردراسذذات ت ‪ 2017‬ت تذذار ار ذ‬ ‫‪https://harmoon.org/archives/7218‬‬ ‫الرا‬

‫‪.6‬‬

‫امر كذو ت تركيةا والحةراك االحتجةاجي فةي إيةرانت العر ذي الجديذدت‬ ‫نكة المعرو ات الدوليةت ‪2018‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.alaraby.co.uk/opinion/2018/1/10/%‬‬ ‫‪D8%AA%D8%B1%D9%83%8A‬‬

‫‪ .7‬يمد السرميت قراءة في التدارب السياسي يم يرا و ركيات ؤةفون‬ ‫إيرانيةت ‪2013‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://iranianaffairsalsulami.blogspot.com/2‬‬ ‫‪013/11/blog-post_3632.html‬‬ ‫‪ .8‬ذذدر الصذذا ح ت ركيذذا و يذذرا و الواقعيذذة فذذي العتقذذات الدوليذذة‪ ،‬وكالةةة‬ ‫القةةةةةةةةةةدس العربةةةةةةةةةةيت ‪2017‬ت تذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪http://www.alquds.co.uk/?p=797576‬‬

‫ذروا التذمرانيت اللذرا اوسذذترا يجي التركذي‪ -‬اإليرانذي‪ ،‬مركةةز‬ ‫‪.9‬‬ ‫الدراسات االستراتيجية والدبلوماسيةت‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.csdscenter.com/%d8%a7%d9%84%d8‬‬ ‫‪%b5%d9%91%d8%b1%d8%a7%‬‬ ‫‪ .10‬صذذييصة الوفذذاعت ‪ 8‬ريذذار دوور‪ ..‬قيمذذة التنذذادل التجذذاري ذذيم يذذرا‬ ‫و ركيات العدد‪181525‬ت ‪2016‬ت تار ار الرا‬ ‫=‪http://alvefagh.com/News/181525.html?catid‬‬ ‫‪8&title=181525‬‬ ‫‪ .11‬روة ست ت والير التجارة التركي التنادل التجاري يم ركيا و يذرا‬ ‫يتيد ‪ %30‬هريافت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪195‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪https://ara.reuters.com/article/businessNews/idARAK‬‬ ‫‪BN16G13I‬‬ ‫‪ .12‬اند اليافص اللاويت العتقات اوقتلادية التركيذة ذل دول الجذوارت‬ ‫المعهذذذذذذد الملذذذذذذري لردراسذذذذذذاتت ‪2017‬ت تذذذذذذار ارذذذذذذ الذذذذذذرا‬ ‫‪https://eipsseg.org/%D8%A7%‬‬ ‫‪ .13‬حيدر الخصاجي ت العالقات التركية اإليرانية ت ركت النيذا لردراسذات‬ ‫و التخطذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذي ت ‪ 2017‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ‬ ‫الرا ‪http://www.bayancenter.org/2017/09/3664‬‬ ‫‪ .14‬اوسواع العر يةت التنادل التجاري يم ركيا و يرا يتيذد نسذنة ‪%3‬‬ ‫هريات قنام العر يةت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.alarabiya.net/ar/aswaq/economy/2017/‬‬ ‫‪03/09/%D8%A7‬‬ ‫‪ .15‬حنذذا ذذو سذذكيم تبةةين الصةةراع و التعةةاون‪ :‬النةةافس الةةدولي فةةي اسةةيا‬ ‫الوسةةط تالمركذذت العر ذذي لرنيذذوث و الدراسذذات ت‪ 2014‬ت تذذار ار ذ‬ ‫الرا‬ ‫‪http://www.acrseg.org/6940‬‬ ‫‪ .16‬لطص صترت تركيا وإيةران تقةارب ضةد االرادت المركذت العر ذي‬ ‫لرنيذذذذذذذذذذذذذوث والدراسذذذذذذذذذذذذذاتت ‪2017‬ت تذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪https://www.acrseg.org/40612‬‬ ‫‪ .17‬لطص يمد صترت الدور التركي الجديد في الشرق االوسط"في‬ ‫ظةةل مفهةةوم العثمانيةةة الجديةةدة"ت الدوحذذةت المركذذت العر ذذي الذذديمدرالي‬ ‫لردراساتت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.democraticac.de/?p‬‬ ‫‪=47‬‬ ‫‪ .18‬حمذد جاسذذم يمذذدت بوصةةلة الصةراع العراقةةي التركةةي حةةول الموصةةل‬ ‫إل أين ت نكة الننأ المعرو ا يةت ‪2016‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://annabaa.org/arabic/authorsartic‬‬ ‫‪les/1‬‬ ‫‪196‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .19‬يمذذد ار ذذي ود ذذيت السياسةةة التركيةةة تجةةاه المشةةرق العربةةي بعةةد‬ ‫الحةةرب البةةةاردة‪ :‬المحةةددات واالبعةةةادت الدوحذذةت المركذذذت الذذذديمدرالي‬ ‫العر ذذي لردراسذذات اوسذذترا يجية والسياسذذية واوقتلذذاديةت تذذار ار ذ‬ ‫‪h ttp://democraticac.de/?p=41433‬‬ ‫الرا‬ ‫‪ .20‬ور ذذيد دلذذيت الخيةةارات التركيةةة لمرحلةةة مةةا بعةةد"داع""ت ركذذت‬ ‫المستدنع لت ياث والدراسات المتدد ةت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/arAE/Mainpage/Item/315‬‬ ‫‪2/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%‬‬ ‫‪ .21‬كذذر سذذعيد ت التقةةاطع التركةةي االيرانةةي فةةي العةةراق ت جرذذة السياسذذة‬ ‫الدو ليذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫(‪(http://www.siyassa.org.eg/News/11987.aspx‬‬ ‫‪ .22‬رروي امارت م الت التدخل العسكري التركي في األزمة السوريةت‬ ‫ركت المستدنع لت ياث والدراسات المتدد ةت ‪2018‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/arAE/Mainpage/Item/3718/%D‬‬ ‫‪8%AA%D8%AD%D8%A7%D‬‬ ‫‪ .23‬يمم التينيت تداعيات االزمة القطرية عل مستقبل العالقات العربية‬ ‫والتوازنةةةةةات السياسةةةةةية فةةةةةي المنطقةةةةةةت المركذذذذذت العر ذذذذذي لردراسذذذذذات‬ ‫اوسترا يجية والسياسية واوقتلذاديةت ذرليمت ‪2017‬ت تذار ارذ الذرا‬ ‫‪http://democraticac.de/?p=47902‬‬ ‫‪ .24‬ذذراهيم ذذدويت وقذذي ركيذذا عتذذد جذذام اوال ذذة المصتعرذذة رذذد قطذذرت‬ ‫جريدة الرايةت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.raya.com/news/pages/ef49a6d6-8f9d‬‬‫‪48bc-b6d2-77‬‬ ‫‪ .25‬نتوى الينصيت األزمة القطريةة‪ ..‬وسةيلة إيرانيةة لالسةتفادة مةن ؤةق‬ ‫الصف الخليجيت كتا اتت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://kitabat.com/news/%d8%a7%d9%84%d8%a3%‬‬ ‫‪d8%b2%d9%85%d8%a9-Hk‬‬ ‫‪197‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .26‬فالمذذة اللذذمداويت كيذذذي قذذر ت يذذذرا األال ذذة ذذذل قطذذر الوحذذذدة‬ ‫الخريجيذذذة صذذذنيل ذذذم المارذذذيت ركذذذت الجتيذذذرة لردراسذذذاتت الدوحذذذةت‬ ‫‪ 2017‬تار ار الرا‬ ‫‪http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2017/06/1706080‬‬ ‫‪95441455.html‬‬ ‫‪ .27‬صذذذا ر كا ذذذع اننذذذريت إيةةةران واألزمةةةة الخليجيةةةةت قنذذذاة الجتيذذذرة‬ ‫او ناريةت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.raya.com/news/pages/ef49a6d6-8f9d‬‬‫‪48bc-b6d2-770302a1610a‬‬ ‫‪ .28‬دذذدير وقذذي " ذذأاير ال ذذة الخرذذي ارذ التواالنذذات اإلقريميذذة"ت مركةةز‬ ‫الجزيرة للدراساتت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://studies.aljazeera.net/ar/positionestimate/2017/09‬‬ ‫‪/170919092901799.html‬‬ ‫‪ .29‬حسذذم النينذذدت بعةةد عزلهةةا خليجيةاً‪ ،‬قطةةر بةةين الحاةةن التركةةي والفةةخ‬ ‫اإليرانيت وكالة ‪ DW‬او ناريةت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.dw.com/ar/%D8%A8%D8%B9%D8%‬‬ ‫‪AF%D8%B9%D8%B2%D9%‬‬ ‫‪.30‬‬

‫دذذدير وقذذي "قطذذر لذذم تخر ذ اذذم ركيذذا‪ ..‬ولذذم تكذذا ي ذذل يذذرا‬ ‫ررذذاءاف لرسذذعودية"ت ركذذت الجتيذذرة لردراسذذاتت ‪2017‬ت تذذار ارذ‬ ‫الرا‬

‫‪http://alarab.qa/story/1256560/%D8%A7%D9%84‬‬ ‫‪%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%‬‬ ‫‪ .31‬عتت اريت التدارب التركي اإليراني اردو ذا يياصذر الخرذي ويهذدد‬ ‫ور ات سياساتت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.sasapost.com/opinion/erdogan-iran‬‬‫‪turky-gulf-europe/‬‬ ‫‪198‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪.32‬‬

‫يروا السميرانيت ركيا و يرا والموقي م األال ة الخريجيةت‬ ‫ركت الدراسذات اوسذترا يجية والد رو اسذيةت ‪2017‬ت تذار ارذ‬ ‫الرا‬ ‫‪http://www.csds-center.com/archives/10396‬‬

‫‪ .33‬لذذذذذذطص ضذذذذذذريت العالقةةةةةةات التركيةةةةةةة اإليرانيةةةةةةة "دراسةةةةةةة‬ ‫استشةةةرافية"ت ركذذذت التصكيذذذر اوسذذذترا يجيت ‪2015‬ت تذذذار ارذذذ‬ ‫الرا‬ ‫‪http://istratigy.com/%D8%B5%D8%B1%D8%‬‬ ‫‪A7%D8%B9%D8‬‬ ‫‪ .34‬ر يم ديب دد ت العتقات التركية اإليرانية وة ست ية نافس‬ ‫قريمذذي ت ركذذذت الجتيذذذرة لردراسذذاتت ذذذو نيت ‪2013‬ت تذذذار ارذذذ‬ ‫الرا‬ ‫‪http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2013/05/2‬‬ ‫‪01359113837501211.html‬‬ ‫‪ .35‬سذذذذذذذذذذراء يمذذذذذذذذذذودت العتقذذذذذذذذذذات التركيذذذذذذذذذذة اإليرانيذذذذذذذذذذة‪..‬‬ ‫تذذذذذذذذذذار اقتلذذذذذذذذذذادي وا طذذذذذذذذذذراب سياسذذذذذذذذذذيت تركيةةةةةةةةةةا‬ ‫بوسات تار ار الرا‬ ‫‪https://www.turkey-post.net/p-104279/‬‬ ‫‪ .36‬ننيع اودةت الصراع من أجل النفوك تركيا وإيةران فةي منطقةة الشةرق‬ ‫االوسةةةطت نلذذذح‪ -‬دونذذذة ضذذذم دذذذاوت ارميذذذةت ‪2017‬ت تذذذار ارذذذ‬ ‫الرا‬ ‫‪http://www.nusuh.org/50%D8%A7%D9%84%D8%‬‬ ‫‪B5%D8%B1%D8‬‬ ‫‪ .37‬العمرية العسكرية في اصذريم الذدووت والمخذالر والخيذاراتت وحذدة‬ ‫الدراسذذات السياسذذيةت ركذذت حر ذذو لردراسذذات المعاصذذرةت ‪2018‬ت‬ ‫تار ار الرا‬ ‫‪199‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪https://harmoon.org/archives/8009‬‬ ‫‪ .38‬ور يد دليت ركيا و يذرا ذيم التيذالي والتنذافست صذييصة الييذاةت‬ ‫‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.alhayat.com/Edition/Print/2352546‬‬ ‫‪7/%D8%AA%D8%B1%D9%8‬‬ ‫‪ .39‬ؤبكة جيرون األعالميةةت يذددات العتقذات التركيذة اإليرانيذةت‬ ‫نكة المعرو ات الدوليةت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://geroun.net/archives/90202‬‬ ‫‪ .40‬ذذراهيم ناصذذرت تسةةادالت حةةول طبيعةةة النفةةوك اإليرانةةي فةةي المنطقةةةت‬ ‫انكسا ركت ندذرة لدراسذة السياسذات واألال ذاتت ‪2018‬ت تذار ارذ‬ ‫الرا‬ ‫‪https://ankasam.org/ar/7456/‬‬ ‫‪ .41‬صةةحيفة البيةةانت العتقذذات التركيذذة اإليرانيذذة‪ ..‬التدذذاء لذذالح و دذذالل‬ ‫هدا ت ‪2012‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.albayan.ae/2012-04-07-1.1626130‬‬ ‫‪ .42‬يمد سيي الديم يرولت نظا سو تي‪...‬ت أنكسام مركز أنقرة لدراسة‬ ‫االزمات والسياساتت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://ankasam.org/ar/%d9%86%d8%b8%d8%a7‬‬ ‫‪%d9%85%d8%b3%d9%88%‬‬ ‫‪ .43‬ريناس نافيت التيريع الجيواسترا يجي دراسة دارنة يم ركيا‬ ‫و يرا م ناحية الدوة التا رةت المركز الديمقراطي العربي للدراسات‬ ‫السياسيةت ‪2017‬ت وقل اولت ‪2018/5/19‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://democraticac.de/?p=45680‬‬ ‫‪ .44‬يمذذد جذذا ر ارجذذيت التدذذارب اإليرانذذي او ريكذذي والعتقذذات التركيذذة‬ ‫اإليرانيذذة الصذذرص والتيذذديات الميتمرذذةت ركذذت الجتيذذرة ت تذذار ارذ‬ ‫الرا‬ ‫‪www.aljazeera.net/fileiranfuturerole‬‬ ‫‪200‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪ .45‬ثن العنيديت اليلار المائي لما ا لاادت التو رات العراقية ل‬ ‫ركيا و يرا ت مركز المستقبل لألبحاخ والدراسات المتقدمةت ‪2018‬ت‬ ‫وقل اولت ‪2018/7/2‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/arAE/Mainpage/Item/4033/%D‬‬ ‫‪8%A7%D9%84%D8%AD%‬‬ ‫‪ .47‬ركت المستدنع لق ياث والدراسات المتدد ةت لماكا تصاعدت‬ ‫الاغوطات األمريكية عل إيران ت ‪2018‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://futureuae.com/ar/Mainpage/Item/4079/%D8%B3‬‬ ‫‪%D8%AF%D8%A7%D9%8‬‬

‫‪.48‬اندالهيا العتقات الثنائية ل ركيا يمع لنيعة استرا يجية"ت وكالة‬ ‫مهر اإليرانيةت ر ت الخنر ‪3750564‬ت ‪2016‬‬ ‫‪https://ar.mehrnews.com/print/1864822/%D8%B9‬‬ ‫‪%D8%A8%D8%AF-%D8%A‬‬ ‫‪ .49‬وكالة الغد برست حجم التنادل التجاري يم العراع و ركيا ل‪ 10‬ريذار‬ ‫دوورت ‪2018‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://www.alghadpress.com/news/%D8%A7%D‬‬ ‫‪9%87%D9%85-%D8%A7‬‬ ‫‪ .50‬وكالةةةة ارنةةةا اإليرانيةةةةت وريجذذذاني العذذذراع اجتذذذاال ضذذذيع اوال ذذذات‬ ‫او نيةت العدد ‪2017‬ت‪82778949‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.irna.ir/ar/News/82778949‬‬ ‫‪ .51‬وكالذذذة ‪ DW‬او ناريذذذةت إيةةةران والعةةةراق تبةةةادل تجةةةاري بالمليةةةاراتت‬ ‫‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪http://www.dw.com/ar/%D8%A5%D9%8A%D8‬‬ ‫‪%B1%D8%A7%D9%86%D9%88%D8‬‬ ‫‪ .52‬وكالة سكاي نيوزعربيةت وقيل صاقيذة اسذكرية "واسذعة المذدى" ذيم‬ ‫يذذذذذذذذذذذذذذذذرا والعذذذذذذذذذذذذذذذذراعت ‪ 2017‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪201‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪https://www.skynewsarabia.com/web/article/967006/%D‬‬ ‫‪8%AA%D9%88%D9%82%‬‬ ‫‪ .53‬وكالة ترك برست ستدنع التدارب التركي اإليراني عد "استصتاء‬ ‫‪http://www.turkpress.co/node‬اونصلال"ت تار ار الرا‬ ‫‪ .54‬وكالةةةة ‪ CNN‬بالعربيةةةة االخباريةةةةت رذذذي سذذذتار ال ذذذة قطذذذر‪ ..‬رذذذي‬ ‫السعودية و يرا و را بت ‪2017‬ت تار ار الرا‬ ‫‪https://arabic.cnn.com/middleeast/2017/06/08/qa‬‬ ‫‪tarcrisisanalysiswhatsapp‬‬ ‫‪ .55‬وكالةةة أرم نيةةوزت فذذي ياولذذة ونتتذذال قطذذر ذذم ال تهذذا‪ ..‬يذذرا‬ ‫و ركيا نيثا وسيل ندع النضائل لردوحةت ‪2017‬ت تار ار الرا ‪:‬‬ ‫‪.https://www.eremnews.com/latest-news/1075671‬‬ ‫‪ .56‬قنةةاة العةةالم االخباريةةةت نمذذو التنذذادل التجذذاري ذذيم ركيذذا و يذذرا نسذذنة‬ ‫‪%14‬ت ‪2017‬ت تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ارذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذرا‬ ‫‪http://www.alalam.ir/news/3141951/%D9%86%D9%8‬‬

‫‪Reference:‬‬ ‫‪1- English‬‬ ‫‪1. Gawdat Bahgat , Iran-Turkey energy Coopera TIon:‬‬ ‫‪STraTegICImplICaTIonS, The Middle East Policy‬‬ ‫‪Council,V21, National Defense University ,‬‬ ‫‪Washington,2014.‬‬ ‫‪2. Serdar Poyraz, Turkish-Iranian RelationsA Wider‬‬ ‫‪Perspective, SETA Policy Brief, No: 37, 2009.‬‬ ‫‪3. Michael Eisenstadt, Iran and Iraq, The Washington‬‬ ‫‪Institute for Near East Policy,(LONDON:2015).‬‬ ‫‪4. Gallia Lindenstrauss and Yoel Guzansky , THE RISE‬‬ ‫‪AND (FUTURE) FALL OF A TURKISH-‬‬

‫‪202‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫ جاسم حممد حامت العزاوي‬: ‫……تأليف‬..........……2011 ‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام‬

IRANIAN AXIS , Foreign Policy Research Institute , April 2011. 5. Abdul Hamide AL-Mossawi, IRAN and the Syrian Crisis, chinapublicadministration, VOL.14, 2017. 6. Nader Ibrahim M. Bin Nasur, Syria- Iran Relation(2002- 2014), international journal of Humanities and social science, Vol.4, 2014. 7. Othman Ali-Zhirwan A. Ismail, Impacts of Syrian Crisis on Turkish-IranianRelations, JUHD, Vol. 3, 2017. 8. AARON STEIN- PHILIPP C. BLEEK, TurkishIranian Relations:From “Friends with Benefits” to“It’s Complicated”, Insight Turkey, y Vol. 14 (Ankara: 2012). 9. Elliot Hentov, Turkey's global strategy: Turkey and Iran, LSE reports - special reports, London, 2012.

2- Turkish 1. Fatima SARIASLAN , 2000’Lİ YILLARDA TÜRKİYE-İRAN EKONOMİK İLİŞKİLERİ , Uludağ Üniversitesi, Uluslararası İlişkiler Bölümü Doktora Öğrencisi. 2. Kemal İnat , Türkiye-İran Ekonomik İlişkileri , (İstanbul,Bu yayının tüm hakları SETA Siyaset, Ekonomi ve Toplum Araştırmaları Vakfı’na aittir,2015). 3. Gülden Ayman , Regional Aspirations and Limits of Power-Turkish-Iranian Relations in the New 203 ‫ أملانيا‬- ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني‬


‫ جاسم حممد حامت العزاوي‬: ‫……تأليف‬..........……2011 ‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام‬

MiddleEast , Volume: 20/1 (CANADA : CENTRE FOR HELLENIC , 2012). 4. BAYRAMSİNKAYA,IRAKİRANİLİŞKİLERİAME RİKANASKERLERİNİNÇEKİLMESİNDENSON RA, Vakfı SETA Araştırmaları Siyaset Ekonomi ve Toplum, 2013. 5. Atilla SANDIKLI-Ali SEMİN , BÜTÜN BOYUTLARIYLA SURİYE KRİZİ VE TÜRKİYE , (İstanbul : Bilge Adamlar Strateji k Araştırmalar Merkezi ,2012). 6. Bülent Aras-Pınar Akpınar, TURKISH FOREIGN POLICY AND THE QATAR CRISIS, Istanbul Policy Center, İstanbul, 2017. 7. Louis Marie, LES RELATIONS IRANO‐TURQUES, ENTRE NECESSITE D’ALLIANCE ET RIVALITES HISTORIQUES,INSTITUTDERELATIONSINTER NATIONALESET STRATÉGIQUES, (PARIS: 2012).

Network: 1. Geçmişten günümüze, Türkiye-İran ilişkileri, Bağlantıda mevcut, 6/11 2017'yi 7: 9'da görme vakti, http://www.aljazeera.com.tr/dosya/gecmistengunumuze-turkiye-iran-iliskileri 2. İran'dan Türkiye'ye Musul tepkisi, Bağlantıda mevcut, Değerlendirme tarihi 27/11/2017 http://www.milliyet.com.tr/irandanturkiyeyemusultepk isi/dunya/detay/2159290/default.htm 204 ‫ أملانيا‬- ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫‪3. Türkiye-İran ilişkileri: Geçici dostluk mu‬‬ ‫‪müttefiklik‬‬ ‫‪mi?,FHA,‬‬ ‫‪Görüntüleme‬‬ ‫‪tarihi‬‬ ‫‪30/11/2017,‬‬ ‫‪Bağlantıda‬‬ ‫‪mevcut‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪http://tr.farsnews.com/world/news/13960715001245‬‬ ‫– ‪4. Mustafa AŞIK , SURİYE KRİZİ VE TÜRKİYE‬‬ ‫‪İRAN İLİŞKİLERİ , USRC , 2014 , Varış Tarihi‬‬ ‫‪2/12/2017:‬‬ ‫‪http://www.evsam.org/asik/87-suriye-krizi-ve‬‬‫‪turkiye-iran-iliskileri.html‬‬

‫مصادر فارسية‬ ‫‪ -1‬کيهذذذذا رالگذذذذرت تةةةة ثيرتحوالت جهةةةةان عةةةةرب بةةةةر سياسةةةةا‬ ‫منطقهةةةاي ايةةةران و ترکيةةةست فلذذذرنا ر ژئوپريتيذذذک ـ سذذذال‬ ‫دواالدهمت مارم اولت‪.۱۴۹۳‬‬ ‫‪ -2‬ارذذی حنينذذی ت مکاری ةةای نظةةامی ايةةران و ترکيةةس گسةةترش‬ ‫می يابد ‪ ،‬نرگت جمهوری است ی‬ ‫‪http://www.irna.ir/fa/News/82682878‬‬

‫‪205‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


‫العالقات الرتكية اإليرانية بعد عام ‪……..........……2011‬تأليف ‪ :‬جاسم حممد حامت العزاوي‬

‫إصدار‬ ‫المركز الديمقراطي العربي للدراسات االستراتيجية‬ ‫والسياسية واالقتصادية‬ ‫برلين – ألمانيا‬

‫أ‬ ‫آ‬ ‫تحمل بالضرورة وجهة‬ ‫ل‬ ‫المؤلف‬ ‫يحملها‬ ‫التي‬ ‫فكار‬ ‫وال‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫إن‬ ‫ِ‬ ‫نظر المركز الديمقراطي العربي فمؤلف الك تاب يتحمل مسؤو َ‬ ‫لية‬ ‫مضامينه‪.‬‬ ‫الطبعة األولى‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪206‬‬ ‫املركز الدميقراطي العربي للدراسات االسرتاتيجية والسياسية واالقتصادية برلني ‪ -‬أملانيا‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.