9789175675282

‫مورتِن ِملني‬ ‫مورتِن ِملني‬

‫مونس ُمغ َرم بإميَّا‪.‬‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫يعشق مونس إميّا!‬ ‫ماذا سيفعل؟‬ ‫"عاشق" هو أ ّول كتاب عن مونس‬ ‫وإميَّا‪.‬‬

‫عاشق‬

‫‪– en möjlighet för alla‬‬

‫عاشق‬

‫العنوان‪ :‬عاشق‬ ‫الكاتب‪Mårten Melin 2010 © :‬‬ ‫الرتجمة إىل اللغة العربية‪ :‬فهد امللقي (‪)Fahed Al Mulki‬‬ ‫الرسوم التوضيحية‪Helena Bergendahl 2010 © :‬‬ ‫© ‪Nypon förlag AB 2010‬‬ ‫النسخة األوىل‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪2015‬‬ ‫عدد الصفحات‪20 :‬‬ ‫مؤرش صعوبة النص )‪8 :(Lix‬‬ ‫مستوى القراءة السهلة‪:‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات‬ ‫دار النرش نيبون (‪ – )Nypon förlag‬فرصة للجميع‬ ‫‪info@nyponforlag.se‬‬ ‫‪www.nyponforlag.se‬‬ ‫تجد يف موقعنا اإللكرتوين مواد دراسية مجانية‪.‬‬ ‫رقم النرش ‪ISBN 978-91-7567-528-2‬‬

‫مورتِن ِملني‬

‫عاشق‬ ‫الرتجمة إىل اللغة العربية‬ ‫فهد امللقي (‪)Fahed Al Mulki‬‬ ‫الرسوم التوضيحية‬ ‫هيلينا باريِندال (‪)Helena Bergendahl‬‬

‫‪Nypon förlag‬‬

:ً‫تضم هذه السلسلة أيضا‬ ّ )‫ (عاشق‬Så sjukt kär Kyssas typ Läskigt nära Helt slut Nästan nakna Så grymt skönt Pinsamt eller?

‫تَج ّرأ أن تسأل‬

‫أنا ُمغ َرم منذ فرتة طويلة‪ُ .‬مغ َرم بإ َّميا‪ .‬وهي تدرس‬ ‫معي يف الصف‪.‬‬ ‫إنها جذّابة‪ .‬ولطيفة طبعاً! سوف أسألها اليوم‪.‬‬ ‫هل تريدين أن تذهبي إىل السينام؟ معي؟‬ ‫هكذا متاماً سوف أسألها‪ .‬إن هي جاءت إىل‬ ‫املدرسة اليوم‪.‬‬ ‫سوف أدعوها‪ .‬وقد ادّخرتُ ماالً لذلك‪ .‬وهو يكفي‬ ‫لرشاء الحلوى أيضاً‪.‬‬ ‫كانت إميَّا مريضة يف األسبوع املايض‪ .‬كانت ُمصابة‬ ‫بإنفلونزا وتسعل‪ .‬وال ب ّد أنها تعافت اآلن‪ .‬ها هي‬ ‫قادمة! مع صديقتها أملى‪ .‬يا إلهي!‬ ‫‪3‬‬

‫أُناديها‪.‬‬ ‫– عفوا ً‪ ،‬إميَّا؟‬ ‫وتلتفت أملى أيضاً‪ .‬أشعر بجفاف‬ ‫تلتفت نحوي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫شديد يف فمي‪.‬‬ ‫تنظر إ َّميا إ ّيل‪ .‬وأنظر إليها‪ .‬أملى أيضاً تنظر إ ّيل‪.‬‬ ‫يجب أن أقول شيئاً‪ .‬وإن مل أقُل شيئاً فسوف تظ ّن‬ ‫إ َّميا أنني أحمق‪ .‬وكذلك سوف تظ ّن أملى أيضاً‪.‬‬ ‫عيني إ َّميا‪.‬‬ ‫ال أجرؤ عىل النظر يف ّ‬ ‫أنظ ُر إىل شَ عرها‪ .‬شعرها الجميل الطويل‪.‬‬ ‫أجمل شَ ع َرك!‬ ‫– ما َ‬ ‫قلت ذلك بنفيس؟ يا لَ ُه من أمر‬ ‫ولكن! هل ُ‬ ‫ُمحرِج!‬ ‫تُح ِّرك أملى عينيها بطريقة ّ‬ ‫تدل عىل انزعاجها‪.‬‬ ‫ولكن إ َّميا تبدو سعيدة‪.‬‬ ‫– شكرا ً!‬ ‫– ه ّيا يا إ َّميا‪ ،‬تقول أملى‪.‬‬ ‫‪4‬‬

5

‫تتبعها إ َّميا‪.‬‬ ‫ولكنها تتابعني بنظراتها‪.‬‬ ‫أثناء االسرتاحة‪ ،‬أتو ّجه نحو إميَّا‪.‬‬ ‫أملى ليست معها‪.‬‬ ‫تبتسم إميَّا‪ .‬آخ ُذ نَفَساً عميقاً‪.‬‬ ‫أسألها‪:‬‬ ‫– هل تريدين أن تذهبي إىل السينام يوم‬ ‫الجمعة؟ معي؟‬ ‫لقد تج ّرأتُ ! لقد تج ّرأتُ !‬ ‫ولكن! ماذا ستُجيب؟‬ ‫تجيب إميّا‪:‬‬ ‫– نعم‪ ،‬بكل رسور!‬ ‫توافق إميَّا‪.‬‬ ‫نعم!‬ ‫سوف أذهب إىل السينام مع إميَّا! يوم الجمعة!‬ ‫رائع!‬ ‫‪6‬‬

‫يا له من َح ٍّظ عاثِر!‬

‫أنا سعيد طيلة األسبوع‪ .‬ال أفكّر إال بإميَّا‪ .‬سوف‬ ‫نذهب إىل السينام‪.‬‬ ‫نتبسم‪.‬‬ ‫ال نتح ّدث كثريا ً أنا وإميَّا‪ .‬ولكننا َّ‬ ‫تخ ّي ْل‪ ،‬أفكّر يف نفيس‪ .‬تخ ّي ْل أن تكون إ َّميا ُمغ َرمة‬ ‫َت‬ ‫يب أيضاً‪ .‬وأنها تبتسم يل ألنها ُمغ َرمة يب‪ .‬وأنها وافق ْ‬ ‫ألنها ُمغ َرمة يب‪.‬‬ ‫رمبا أسألها عن ذلك يوم الجمعة؟ يف السينام‪ ،‬يف‬ ‫العتمة؟‬ ‫هل تح ّبينني؟ أنا ُمغ َرم بك جدا ً‪.‬‬ ‫لدي الجرأة!‬ ‫هكذا متاماً سوف أقول لها‪ .‬إن كانت ّ‬

‫‪7‬‬