! قرارات وأخطاء تخجل فرنسا وأهمية ليبيا الى ايطاليا حين تفقد ليبيا الحس العام ،أي أن حكومات ليبيا تفقد البوصلة السياسية في محيطها الجغرافي بين ايطاليا وفرنسا .دون أن تتخذ القرارات الصحيحة والحكيمة لتبعدها عن ردود فعل قوتين متصارعتين متضاربتين إن كسب الجولت السياسية لمصلحة ليبيا تعمل على وضع معايير تحدد لنا السبيل لحل قضيانا الداخلية وتبعدنا عن مجريات سياسية والوقوع في الكثير من حوادث الشأياء والوقائع والقضايا رغم أنها لزالت في طور الوجود بين .القوى المتهافتة على خيرات ليبيا قد يستغرق أمر استقرار ليبيا سنوات طويلة وتعين حكومات وبرلمانات ومجالس رئاسية المفترضة فيها أن تكون قائمة على الشرعية الدستورية الليبية ،مما سقطت بذالك فيها ليبيا خانت الفتقاد للحس السياسي العام لمصلحة .الوطن والمعنى هنا ،أن ليبيا فقدت ليس أخلقيات العمل الوطني المشترك بل العمل السياسي بامتياز في مفهوم إدارة .الدولة الليبية لمشروع حضاري يعمل على تواصل القاعدة الليبية مع القيادة الحاكمة في ليبيا فرنسا من جانبها احتضنت في باريس مؤتمرا برعاية المم المتحدة ،تلقى خللها الطراف السياسية الليبية المتنافسة على السلطة التي عرقلة مسيرة استقرار الدولة ،لكن كان اللقاء تمهيدا لجراء انتخابات تدعمها المم .المتحدة ومن الجهة الخرى ترى ايطاليا الدولة التي لها النفوذ المباشأر دعوة الى عدم التسرع في النتخابات العامة في ليبيا دون ضمانات المصالحة بين الطراف السياسية الليبية المتنازعة لتكون لها جودة في صحة النتقال من .الملزومات الى اللوازم السياسية هذا ليس اختلفا في طريقة التفكير فحسب ،بل يعتبر استراتجيات صراع النفوذ بين القوتين ،قوى فرنسة وقوى ايطالية واللذان نعتبرهما نحن صراع المصالح القتصادية والسياسية في حوض البحر البيض المتوسط لما في .ليبيا من أهمية إستراتجية لدولتين أوربيتين لقد اعترف بالكثير من الخطاء في ليبيا والذي استغرق المر في ليبيا سبع سنوات ،فلم تكن لفرنسا الشجاعة الكافية معارضة الرئيس السابق ساركوزي ،فتكون باريس في نفس الوقت الناقد والمشارك في العمل المزدوج في .الحملة السياسية على ليبيا مع الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون لقد كان هنالك عمل عسكري فرنسي بدون خارطة طريق سياسية ودبلوماسية واضحة من إسقاط نظام الجماهيرية الليبية السابق ،مما رمي بليبيا الى حزمة من أزمات حقيقية وإضعاف حدود الدولة الليبية وامن البلد وامن البلدان .المجاورة الى ليبيا فرنسا تصرفت كقوة إقليمية ل ترحم شأؤون ليبيا الداخلية ول حتى امن الدول المجاورة لليبيا تحت ذريعة "فرنسا النبيلة" من دعم بريطاني ودعم من الوليات المتحدة للمتمردين ضد النظام السياسي السابق وحجة الدفاع عن .المدنيين في بنغازي والعاصمة الليبية طرابلس من القوات العسكرية الليبية المسلحة السابقة ليبيا اليوم تفقد بسبب ذالك إعادة بناء مؤسساتها على قواعد الشفافية الحاكمية الدستورية ،ومما حرمت ليبيا حتى اليوم أخلقيا ذالك المر في نزاهة النتخابات الرئاسية والتشريعية ،ومن تحذير ايطاليا المستمر برئاسة وزير .الوزراء اليطالي جوزيبي كونتي تأجيل عملية النتخابات القادمة في ليبيا بهذه السباب كلها