ليبيا بين المد والجزر ..دبلوماسية الفاشلين وليس القادرين مـــــــا دام حكومة الوفاق الوطني عاجازة على السيطرة على المور في البلد ولم تحقق السلم الجاتماعي في ليبيا .فأن تعاطي الدبلوماساية الليبية مع دول العالم قد تجاوز درجاة الفشل مع الساتحقاقات الدولية اساتحقاقات تطالب بها المنظمات الدولية والعربية والفريقية والوربية بمجموعة مطالب منها ردم فجوة العجز التي .تحيط الدولة الليبية من الزمات الجسيمة المحلية المزعزعة للساتقرار الدولة الليبية وجاهت حكومة الوفاق الوطني ليس ساائرة نحو التقدم السياساي المرجاو منها من قبل دول العالم ،من فك النزعات الداخلية وإحقاق حكومة واحدة موحدة التي تعمل على العمل الفعلي من تحقيق الساتقرار والمن من اجال حسن .أداء التوافق السياساي بين القطاب السياساية الليبية المتنازعة على السلطة في البلد العلقات المتوترة بين الشرق والغرب قائمة ،ولزالت تسودها كثير من عدم النسجام المتبادل في الطرح السياساي بينهم والتوافق في العديد من القضايا السياساية ذات الشأن بين القاليم الليبية الثلثاية التي تربط الدولة الليبية .بعضها بعض في المصير ومستقبل اساتقرار البلد خصوصا مع اشتداد قوات المشير خليفة حفتر المرابطة على مدينة درنة الليبية ضد قوات مليشية معادية له .والمتصفين بقوة معقل الرهاب شرق البلد ،والتي ترفض دخول المهادنة مع القوات المسلحة العربية الليبية لم يفشل المشير خليفة حفتر عبر حصاره على امتداد أربعة أعوام ،ولكن حصار درنة ل يعمل على المزيد في .تمادي الطرف الخرى الذي كان ولزال على قمة التصدي لقوات المشير حفتر كانت جامهورية مصر العربية ،الدولة العربية الولى الداعمة للحصار على مدينة درنة بريا وبحريا فلم يتمكن .المشير خليقة حفتر أي خيار أخر من التوجاه نحو العاصمة الليبية طرابلس لكن جاهود بعض الدول العربية وخصوصا الخليجية لم تكن منصبة على اساتقرار وانسجاما مع صدقهم الى شراكة إساتراتيجية أكثر قوة ومثانة من دول عربية أخرى على المستويات القتصادية والعسكرية والمنية والساتخباراتية .الى ليبيا دول مجلس التعاون الخليجي أصيب أخيرا بنوع من الفتور السياساي أمام القضية الليبية واعتراه الكثير من الشوائب الداخلية في ما بين الدول العضاء خصوصا مع دولة قطر التي لم تحترم فيها سايادة دول التعاون الخليجي .وموقفها المندد والمستمر مع المملكة العربية السعودية واحترام مبدأ السيادة الخليجية مواقف من الصراع التي تخوضه السعودية والمارات والبحرين ومصر مع فطر ،دليل على تأزم الحياد اليجابي، .رغم المسافة التي تربط ليبيا بدولة قطر الذي يؤهلها بإقحام انفها في الشؤون الداخلية للسياساة الليبية تحركات غير مسبوق من التيار السالمي السياساي الليبي على المشهد السياساي الضعيف ،تنظمها المخابرات القطرية والتركية في مؤتمرا عند العاصمة السنغالية داكار ،اجاتماعات تضم فيها الطراف الليبية المتنازعة في ما .بينها ،التيار السالمي السياساي وبعض رموز النظام الجماهيرية السابق الجاتماع تدعمه دولة قطر وتركيا بحضور صالح المخزوم وعلي دبيبه والقيادي في جاماعة المقاتلة عبد الحكيم بالحاج ،مع عبد ا عثمان القذافي المقيم بالعاصمة المصرية القاهرة وحسن المبروك والزنتاني من أنصار النظام .الليبي السابق إن اجاتماع داكار القادم هدفه العمل على إفشال خطة المبعوث الممي غسان سالمة الى ليبيا التي تحظى بدعم دولي وإقليمي لرسااء المن والساتقرار في الدولة الليبية مؤكدين على القضاء على اتفاق الصخيرات وإدخال ليبيا في .المزيد من مستنقع الفوضى