موسوعة النجف الإقتصادية

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫الموسوعة القتصادية لمحافظة النجف‬ ‫الشرف‬ ‫تأليف‬ ‫د‪.‬رعد حمود عبد الحسين تويج‬ ‫المعهد التقني ‪ /‬كوفة‬

‫‪1‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪2‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المستخلص‪-:‬‬ ‫يستهدف البحث وضع اسس اولية في التحليل القتصادي وذلك‬ ‫بتجميع قاعدة من البيانات المتاحة ومن مصادر متفرقة ابتداءا‪,‬ومن‬ ‫تقييم الوضاع القتصادية المختلفة في محافظة النجف الشرف‬ ‫وتداعياتها التجتماعية وبذلك نركز على تجوانب القتصاد التجتماعي‬ ‫والقطاعات النتاتجية والخدمية في المحافظة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المقدمة‪-:‬‬ ‫في عالم اليوم فان تجميع الفعاليات والنشطة مهما كان مظهرها‬ ‫اتجتماعيا‪,‬زراعيا ‪,‬صناعيا فانها ذات ابعاد اقتصادية تؤثر بعضها في‬ ‫البعض الرخر‪,‬والمر كليا ينعكس في نوعية الحياة العامة ‪,‬ان عملية‬ ‫استدامة التنمية تتطلب تخطيطا للنفاق وتوزيع الموارد بصورة مثلى‬ ‫وباطر الستراتيجية المستقبلية ‪.‬‬ ‫اهمية البحث ‪:‬‬ ‫وتتجسد تلك الهمية في المور التية‪-:‬‬ ‫اول‪ -:‬عكس التطور الحاصل في المحافظة موضوعة الدراسة‬ ‫ثانيا‪ -:‬اتجراء المقارنات القتصادية بين المحافظة وبقية المحافظات‬ ‫في العراق‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -:‬توضيح الترابط بين القطاعات القتصادية والتغذية العكسية‬ ‫في مابينها‪.‬‬ ‫هدف البحث‪-:‬‬ ‫البحث عن الفرص الستثمارية المستقبلية في محافظة النجف‬ ‫الشرف مما سيفرز توعية أفضل للحياة‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪-:‬‬ ‫تتمركز مشكلة البحث في عملية النمو المتوازن بين القطاعات‬ ‫القتصادية ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫منهجية البحث‪-:‬‬ ‫السلوب الستنباطي والستقرائي ‪.‬‬ ‫فرضيةالبحث‪-:‬‬ ‫امكانية بلوغ المحافظة موضوعة الدراسة مركزا اقتصاديا رئيسا في‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫الحدود الزمانية ‪ -:‬العوام ‪1965‬ــ ‪.2010‬‬ ‫الحدود المكانية‪ -:‬محافظة النجف الشرف‪.‬‬ ‫هيكلية البحث‪-:‬‬ ‫تكون البحث من عدة مباحث وكان الباب الول قد تناول التوزيع‬ ‫السكاني والديموغرافي ‪,‬والمبحث الثاني تعرض الى المن الغذائي‬ ‫في المحافظة وبمحاور متعددة‪ ,‬والباب الثالث تم تحليل مرتكزات‬ ‫التنمية المستدامة وبمحاور مختلفة والباب الرابع‪ ,‬تطرق الى‬ ‫الستثمار في محافظة النجف الشرف‪,‬والباب الخامس تناول‬ ‫استشراف المستقبل لمحافظة النجف الشرف‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الباب الول‪:‬‬

‫في محافظةالنجف الشرف‬

‫السكان والديموغرافية في محافظة النجف الشرف‪-:‬‬ ‫تحتل هذه المحافظه مركزا دينيا مرموقا في العراق والعالم‬ ‫السلمي‪،‬تقع محافظة النجف الشرف على حافة الهضبة‬ ‫الصحراوية الغربية تجنوب غرب بغداد وعلى بعد ‪ 160‬كم‪,‬‬ ‫على رخط طول ‪ 44‬درتجة و ‪ 19‬دقيقة ورخط عرض ‪31‬‬ ‫درتجة و ‪ 59‬دقيقة‪ ,‬وترتفع فوق مستوى سطح البحر ب ‪ 70‬م‪,‬‬ ‫يحد أراضيها من الغرب منخفض بحر النجف متصل ‪, ً ,‬‬ ‫بناحيةالشبكة والحدود السعودية‪،‬وحدودها الدارية كمحافظة من الغرب‬ ‫والشمال الغربي المملكة العربية السعودية ومحافظة النبار‬ ‫‪6‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ومن الشمال الشرقي محافظة كربلء ‪,‬ومن الشرق والجنوب‬ ‫الشرقي محافظتي بابل والقادسية‪,‬وتبلغ مساحة النجف‬ ‫الشرف )‪(28824‬كم ‪,2‬وهي تمثل )‪(%6‬من مساحة العراق‬ ‫وتأرخذ الرمز ‪Gude) )(17(iq‬تقسيماتها الداريه)‪Administrative‬‬ ‫‪(Division‬الحاليه تتألف من ثلثة اقضيه هي مركز قضاء‬ ‫النجف ومسجدها على بعد ‪10‬كم وتحدها ناحية‬ ‫الحيدرية)رخان الحماد( من الشمال وعلى بعد ‪30‬كم‪,‬وقضاء‬ ‫الكوفه من الشرق‪,‬وقضاء المناذره )وتشمل مدينتي‬ ‫الحيرةوابي صخير من الجنوب والجنوب الشرقيوعلى بعد‬ ‫‪18‬كم(‪،‬وبذلك تتألف المحافظة من تسعة نواحي وكما في‬ ‫الجدول)‪. (3‬‬ ‫كانت مدينتي النجف والكوفه كأقضيه تابعه أداريا إلى محافظة كربلء‬ ‫حتى عام )‪(1976‬بعد إعادة تنظيم التقسيمات الداريه على‬ ‫مستوى العراق‪،‬والذي ل زال معمول ‪ ً ,‬به‪،‬وقبل هذا التاريخ كان‬ ‫‪2‬‬

‫قضاء النجف بمساحة )‪(1328‬كم والذي يتبعه إداريا ناحية‬ ‫رخان الحماد وبمساحة)‪(840‬كم ‪ 2‬وقضاء الكوفه وبمساحة)‬ ‫‪2‬‬

‫‪(61‬كم وتلتحق به إداريا ناحيتي العباسيه والحريه وبمساحة)‬ ‫‪2‬‬

‫‪(387‬كم وكما في الجدول)‪،(2‬وبلغ مجموع سكان قضائي‬ ‫النجف والكوفه)‪ (216134‬ألف نسمه حسب تعداد )‪(1965‬‬

‫‪7‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫حيث مثلت نسبة)‪(%63.6‬من سكان محافظة كربلء وبنسبة )‬ ‫‪(%2.6‬من سكان العراق‪,‬والذي كان يبلغ عدد سكانه في عام‬ ‫)‪(8.261.000)(1965‬مليون نسمه وفي هذا المجال نذكر‬ ‫حقيقة التزاحم والكتظاظ السكاني في قضاء مركز النجف‬ ‫والذي بلغ عدد سكانه)‪(133799‬ألف نسمه على الرغم من‬ ‫موقعه الصحراوي وانحسار الزراعه فيه‪،‬وحجم المعاناة‬ ‫المعيشيه ‪ ,‬مما يشير إلى سمو القيم الروحيه والدينيه على‬ ‫القيم الماديه والحاتجات القتصاديه للمجتمع النجفي‪.‬‬

‫) ‪(1‬‬

‫وفي عام ‪ 2010‬اي بعد ما يقارب نصف قرن بقليل عن تعداد عام‬ ‫‪،1965‬فأن عدد سكان محافظة النجف الشرف )بأفتراض الحاق قضاء‬ ‫ابي صخيرسابقا‪،‬والمناذره حاليا الى محافظة النجف الشرف والذي‬ ‫كان تابعا لمحافظة الديوانيه (وكما في الجدول )‪(3‬ازداد من )‬ ‫‪(299783‬نسمه عام)‪(1965‬الى)‪(1075053‬عام)‪,(2010‬اي بحدود ثلثة‬ ‫اضعاف ونصف‪،‬بينما كانت زيادة عموما العراق بحدود الربعة‬ ‫اضعاف ‪،‬حيث بلغ عدد السكان في العراق)‪(8097330‬نسمه عام)‬ ‫‪(1965‬ثم ازداد الى)‪(32437949‬نسمه عام)‪ (2010‬وكما في الجدول )‬ ‫‪ (7‬والمخطط )‪.(4‬‬ ‫وبالنظر الى الزيادة في التركيبه السكانيه لقضية محافظة النجف‬ ‫الشرف ‪،‬نلحظ ان عدد سكان قضاء النجف المركز)‪(138321‬نسمه‬ ‫في عام)‪،(1965‬والذي ازداد الى)‪(623208‬نسمه في عام)‪(2010‬وبما‬ ‫‪8‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫يقارب رخمسة اضعاف بقليل‪،‬وعدد سكان قضاء الكوفه)‪(77813‬نسمه‬ ‫عام)‪(1965‬الى)‪(319328‬نسمه وبحدود اربعة اضعاف ‪،‬وفيما له علقه‬ ‫بعدد سكان ابي صخير)سابقا(فانه ازداد من)‪(83649‬نسمه في عام)‬ ‫‪(1965‬الى )‪(251067‬نسمه وبما يعادل ثلثة اضعاف‪.‬‬ ‫ومن المستحسن ان نشير الى احتفاظ المحافظه بنفس النسبه من عدد‬ ‫سكان العراق والبالغه)‪(%3‬للعوام)‪.(1965،2010‬‬ ‫ومع افتراضنا السابق فان كثافة السكان في محافظة النجف الشرف‬ ‫بلغ)‪(91.7‬نسمه‪/‬كم ‪ 2‬عام)‪(1965‬وهي اعلى من كثافة السكان في‬ ‫العراق والتي بلغت)‪(20.7‬نسمه‪/‬كم ‪ 2‬حسب التقديرات للجهاز المركزي‬ ‫للحصاء في عام)‪.2(1968‬‬ ‫وفي عام)‪(2010‬فان كثافة السكان في المحافظه مع وتجود ناحية‬ ‫‪2‬‬

‫الشبكه)الصحراويه والقليلة السكان(‪،‬فانها تبلغ )‪(41.4‬نسمه ‪/‬كم ‪،‬وهي‬ ‫‪2‬‬

‫اقل من كثافة السكان في العراق والبالغه )‪(74.4‬نسمه ‪/‬كم ‪،‬ومع‬ ‫استبعاد ناحية الشبكه فان كثافة السكان في المحافظه تبلغ)‬ ‫‪2‬‬

‫‪(348.5‬نسمه‪/‬كم ‪.‬‬ ‫وحقيقة القول فان هناك عوامل عديده ساعدت في زيادة الكثافة‬ ‫السكانيه في محافظة النجف الشرف ‪،‬فبالضافه الى الموقع الديني‬ ‫والجغرافي وتيارات الهجره المختلفه فان هذه المدينه تتميز بالعمر‬ ‫الستيطاني البشري الطويل ومواقفها السياسيه التأريخية ‪،‬ادى ذلك الى‬ ‫اعادة توزيع السكان في المحافظة‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫يتصف المجتمع السكاني بالتغير الديناميكي أي حاله حركيه مستمره‬ ‫تتمثل بالتوالد والتكاثر والوفيات والتناقص ‪،‬والمجتمع السكاني‬ ‫في النجف الشرف ‪،‬تتعايش معه تلك الحالت ال ان المجتمع‬ ‫السكاني في النجف رخاصة وفي العراق عامة ‪،‬يتعرض الى‬ ‫ء دارخليا‬ ‫تجملة من الهجرات المتدارخله من والى المحافظه سوا ‪ً ,‬‬ ‫و رخارتجيا وبالشكل التي‪:‬‬ ‫الهجره الدارخليه في المحافظه بأتجاه محافظة بغداد لغرض‬

‫‪(1‬‬

‫طلب العلم ورفع مستوى المعيشه‪.‬‬ ‫‪(2‬‬

‫الهجره الدارخليه بأتجاه المحافظه من المحافظات المجاوره‬ ‫كالديوانيه وبابل لغرض رفع مستوى المعيشه‪.‬‬ ‫‪(3‬‬

‫‪(4‬‬

‫الهجره الدارخليه من الريف إلى المدينه‪.‬‬

‫الهجره الدارخليه بأتجاه محافظة النجف من محافظتي البصره‬ ‫وذي قار والتي شكلت نوعا من التهجير لسباب سياسيه وقسريه‬ ‫من قبل النظام السابق ‪.‬‬

‫‪(5‬‬

‫الهجره الخارتجيه في عقد الثمانينات وتحديدا في عام)‪(1991‬‬ ‫لسباب سياسيه وقسريه فرضت من النظام السابق‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪(6‬‬

‫الهجره الدارخليه بأتجاه محافظة النجف الشرف من المناطق‬ ‫التي شهدت أحداثا طائفيه‪.‬‬ ‫ومن العوامل الرئيسيه التي لعب دورا هاما في زيادة الكثافه‬

‫السكانيه ‪،‬هو ارتفاع معدل الخصوبه نتيجة لنخفاض مقياس الوفاة‬ ‫للطفال الرضع مقارنة بعدد الولدات والتي بلغت)‪ (%3‬في عامي)‬ ‫‪(2007،2008‬من رخلل تطبيق القانون التي على محافظة النجف‬ ‫الشرف للعامين المذكورين‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫الفطفال المتوفين في السن صفر)أقل من سنة ( خلل عام معين= معدل الوفيات الرضع× ‪100‬‬ ‫عدد المواليد في عام معين‬

‫معدل وفيات الرضع في عام ‪%3 = 100×1378 =2007‬‬ ‫‪45783‬‬

‫معدل الوفيات الرضع في عام ‪%3= 100×1547= 2008‬‬ ‫‪45783‬‬

‫وبتطبيق نفس القانون على مستوى العراق للعوام )‪(2007،2008‬فانه‬ ‫بلغ نفس المعدل وهو)‪(%3‬وهو المر الذي يدلل الى انخفاض اعداد‬ ‫وفيات الطفال الرضع‪،‬وزيادة الرعايه الصحيه في العراق عموما وفي‬ ‫‪11‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المحافظه رخصوصا ‪،‬ومع انخفاض معدل الوفيات الطفال الرضع قياسا‬ ‫بالولدات الحيه فانه يتطلب اتباع سياسة سكانيه مستقبليه تستوعب‬ ‫الزيادات السكانيه المستقبليه الهائله رخلل نصف القرن القادم‪,‬ومن‬ ‫المؤمل أن يتجاوز عدد سكان العراق أكثرمن المائة مليون نسمة‬ ‫ومحافظة النجف الشرف بحدود الربعة مليين وفقا لمعدلت النمو‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ومن تجهه ارخرى فان توزيع السكان حسب البيئه في محافظة النجف‬ ‫الشرف وكما في الجدول )‪ (4‬والمخططات البيانية )‪-1‬أ‪,‬ب‪,‬ج(‪،‬حيث ان‬ ‫نسبة سكان الحظر يشكلون )‪(%68.1‬من المجموع الكلي لسكان‬ ‫المحافظه ‪،‬والمتبقي من سكان الريف وبنسبة )‪, (%31.9‬وفقا لتقديرات‬ ‫عام)‪،(2010‬وتوزيع السكان من حيث الجنس فانها متقاربه ‪،‬أي تتعادل‬ ‫نسبة الذكوروالناث في عموم المحافظة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الطــار )‪(1‬التطورالصــحي ‪ :‬تشــهد المؤشــرات العامــة بوتجــود تطــورا فــي‬ ‫المستوى الصحي ‪,‬ولزال هذا المر بمستوى تصاعدي ‪,‬وفي نفس الــوقت‬ ‫يحتاج إلى بذل تجهودا أكــبر‪,‬وشــهد عــدد المستشــفيات نمــوا كــبيرا وبنســبة)‬ ‫‪( %100‬فــي عــدد المستشــفيات وأصــبح عــددها)‪(9‬بعــدعام ‪, 2003‬فــي‬ ‫الوقت الـذي كـان عــددها ل يتجـاوز)‪, (4‬وهنــاك مستشـفيات تجديـدة قيــد‬ ‫النشاء‪,‬وأزداد عدد المؤسسات الصحية إلى ‪69‬مؤسسة و)‪(16‬عيادة طبيــة‬ ‫شعبية في عام ‪, 2008‬بعــد أن كــانت) ‪ ( 56‬مؤسســة صــحية و ‪ 15‬عيــادة‬ ‫طبية شعبية في عام ‪,2007‬وعدد المرضى الراقدين والذي قدر)‪(171145‬‬ ‫ســ ةَرة البــالغ عــددها)‪(1461‬‬ ‫مريضــا ونســبة الشــاغلين ‪ %55.5‬لعــدد ال َرِ‬ ‫سريرا‪,‬وتمتلك المحافظة ثروة من الكوادر الطبيــة‪,.‬تتمثــل فــي)‪(253‬طبيبــا‬ ‫إرختصاصــيا)‪198‬طبيبــا ‪55,‬طبيبــة(‪.‬أي بمعــدل)‪(4249‬نســمة لكــل طــبيب‬ ‫أرختصــاص و) ‪(366‬طبيبــاغير مختــص)‪277‬طبيبــا‪ 181,‬طبيبــة(‪,‬أي بمعــدل)‬ ‫‪( 2937‬نسمة لكل طبيب‪,‬و)‪(132‬طبيب أسنان)‪ 85‬طبيبا‪57,‬طبيبة( و)‪( 109‬‬ ‫صيدلنيا)‪71‬صيدليا‪47,‬صيدلنية( وهذا التطور النوعي في صحة السكان له‬ ‫الثر البالغ في إطالة أمد العمر وزيادة عدد السكان‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫الطار)‪(2‬‬

‫التطور البيئي‪:‬‬

‫تخف حدة مخاطر البيئة الصحية في محافظة النجف الشرف والتي لهـا‬ ‫تأثير مباشر وغير مباشر على الصحة العامة ومن ثــم النمــو الســكاني‪,‬إل‬ ‫إنه لزال هناك بعض المعاناة البيئيــة للســكان كمحــدد لفاعليــة ونشــاط‬ ‫الســكان‪,‬فــإن نســبة الســكان الــذين يعــانون مــن مــؤثر منافــذ الصــرف‬ ‫الصحي) ‪,(% 21, 5‬ومن الرطوبة)‪ ,(% 47, 1‬وعدم كفاية التهوية) ‪6, 4‬‬ ‫‪,(%‬وإنارة غير كافية) ‪( % 27 ,1‬ومخــاطر أمنيــة) ‪ ,(% 3,2‬وأرخــرى )‪,6‬‬ ‫‪(%1‬وكان عدد المؤثرات السلبية)‪ , ( 6 , 6‬وهي أقــل مــن بغـداد الــتي‬ ‫بلغت عدد مؤثراتها السلبية) ‪(% 7, 6‬وبقيــة المحافظــات الــتي بلغــت )‬ ‫‪, (% 7, 1‬إل إنها أعلى من كردستان بقليل والتي بلغت )‪.(% 5, 6‬‬

‫ويشير رخبير عراقي في مجال السكان ان عموم العراق سيدرخل الهبه‬ ‫الديموغرافيه أوالتحدي السكاني أوالفرصة السكانية )أي ان معدل نمو‬ ‫‪14‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫السكان النشطين اقتصاديا في الفئه)‪(61-15‬سنه سيتجاوز نمو الفئات‬ ‫المعاله وهم صغار السن)دون فئة سن ‪ 15‬عاما(وكبار السن )‪65‬عاما‬ ‫فاكثر (في عام )‪,(2013‬وان ثمار هذه الهبه ستقتطف في عام )‬ ‫‪،(2020‬وذلك بتحول المجتمع العراقي الى مجتمعا منتجا في أغلب‬ ‫فئاته العمريه ‪،‬وفي حوالي اكثر من نصف قرن يمكن ان يتحول الهرم‬ ‫السكاني في العراق الى نمط هرم الدول عالية التنميه البشريه‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ويرى الباحث ان بلوغ الهبه الديموغرافيه امر قد يستغرق فتره‬ ‫اطول‪،‬لسيما في انعدام التوازن ‪،‬واتساع الفجوه لصالح الولدات ‪،‬لذلك‬ ‫كان لزاما الستعدادالمبكرلمواتجهة الضاهرة التي ستشكل ضغوطا‬ ‫تعليمية وإقتصادية إن لم يتم التعامل معها في مسارين متلزمين او قد‬ ‫يكونا متدارخلين وهما اسلوب التنمية البشرية والستثمار في راس المال‬ ‫البشري ‪،‬لمواتجهة الزياده السكانيه ‪،‬فالتنميه البشريه حسب تقارير المم‬ ‫المتحده ‪،‬على انها تنمية الناس بواسطة الناس ومن اتجل الناس ‪،‬وتتوتجه‬ ‫الى حاتجات الناس في الماكل والملبس والمعاش والعلم والعمل‬ ‫والسكن والتربيه والثقافه ‪.‬‬ ‫وتعرف التنميه البشريه على انها عمل مخطط يتكون من مجموعة‬ ‫برامج مصممه ‪،‬من اتجل تعليم الموارد البشريه واكتسابها معارف‬ ‫وسلوكيات ومهارات تجديده في المستقبل ‪،‬والتأقلم والتعايش مع اية‬ ‫مستجدات او تغييرات تحدث في البيئه وتؤثر في نشاط المجتمع‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وفي مجال الستثمار البشري يذكر مؤسس علم القتصاد آدم سمث ‪،‬ان‬ ‫كافة القدرات المكتسبه والدافعه لدى سائر اعضاء المجتمع تعتبر ركنا‬ ‫اساسيا في مفهوم راس المال الثابت ‪،‬مع ذكر حقيقة ان اكتساب القدره‬ ‫ء هاما‬ ‫اثناء التعلم يكلف نفقات ماليه ‪،‬ومع ذلك تعد هذه المواهب تجز ‪ً ,‬‬ ‫من ثروة الفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫ويؤكد العالم القتصادي الفرد مارشال اهمية الستثمار في راس المال‬ ‫البشري باعتباره استثمارا وطنيا وفي رأيه إن أعلى أنواع راس المال‬ ‫قيمه هو رأس المال الذي يستثمر في النسان ‪،‬حيث تتحول فيه الثروات‬ ‫من مجرد كميات نوعيه الى طاقات تكنولوتجيه متنوعه تحقق التقدم‬ ‫المنشود‪.‬‬ ‫وفي هذا الخصوص فإن مواتجهة التضخم السكاني المرتقب في‬ ‫محافظة النجف الشرف يستوتجب توسعا مقابل في قطاع السكان‬ ‫‪،‬حيث تدلل المؤشرات الحصائيه للبنك الدولي في مجال القتصاد‬ ‫التجتماعي ‪،‬ان تباطؤ قدرات الشخاص في الحصول على وحدات‬ ‫سكنيه ‪،‬فالنسبه العلى من السر تحتفظ بوحدات سكنيه هي تلك‬ ‫المتبقية لديهامن تلك الوحدات ومنذ فتره طويله ‪,‬فكانت النسبه في )‪-20‬‬ ‫‪(29‬سنه بنسبة )‪ (%31.3‬واكثر من ثلثين سنه بنسبة )‬ ‫‪،(%41.1‬وانخفضت نسبة السر التي تحتفظ بوحدات سكنيه لسنوات‬ ‫قليله ‪،‬فلكثر من سنه كانت النسبه )‪ ,(%0.7‬وما بين)‪(2-1‬سنه فان‬

‫‪16‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫النسبه )‪، (%3.9‬ومن)‪(3-5‬سنوات فكانت النسبه )‪،(%4.8‬في حين انه‬ ‫ما بين )‪(9-6‬سنوات فبلغت النسبه فبلغت النسبه )‪ (%2‬ومن )‪-10‬‬ ‫‪(19‬سنه فكانت )‪.(%16.1‬‬ ‫وفيما له علقه بمساحة البناء ‪،‬فكانت النسبه العلى من البيوت هي )‬ ‫‪(%24.4‬للبيوت التي مساحتها من )‪(150-100‬م ‪ 2‬ونسبة )‪(%21.2‬من )‬ ‫‪(90-50‬م ‪ 2‬ونسبة )‪(%18.2‬لمساحة البيوت من )‪(299-200‬م ‪ 2‬و )‬ ‫‪(%11.6‬للبيوت التي هي اقل من )‪(50‬م ‪ 2‬و)‪(499-300‬م ‪، 2‬ومع ذلك‬ ‫ل زالت غالبية السر النجفيه تعيش باستقللية وبدون شراكه مع اسرة‬ ‫ارخرى في الوحده السكنيه الواحده وبنسبة )‪(%81.6‬وان )‪(%40.7‬من‬ ‫سكان النجف يمتلكون تجميع انواع الغرف )استقبال‪ ،‬نوم ‪ ,‬تجلوس‬ ‫‪,‬طعام(‬

‫‪5‬‬

‫ان الهجره من الريف الى الحظر هي مسألة طبيعيه على المستوى‬ ‫العالمي ‪،‬ولكن بنسبة قليلة سنويا ومسيطرعليها‪،‬ففي الدول المتقدمه‬ ‫يكون النتقال من الريف الى المدينه بسبب تمركز الصناعات في‬ ‫المدن ‪،‬والصناسعه بطبيعتها ذات انتاتجيه عاليه فيكون النتقال من قبل‬ ‫المواطنين بحثا عن فرص عمل ذات درخول افضل ‪،‬ال ان المر يختلف‬ ‫في اوضاع البلدان الناميه ‪،‬حيث يكون النتقال عشوائيا وتسمى هذه‬ ‫الضاهرة وفقا لدبيات المم المتحدة في مجال التنمية المستدامة‬ ‫بالفجوة الحضرية ويشكل المهاتجرون من الريف إلى المدينةتجمعات‬ ‫سكانية تدعى بالعشوائيات التي لتتوفر فيها الظروف النسانية‬ ‫‪17‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الملئمة‪،‬و تشغيل هؤلء المهاتجرين هو تنافسا على فرص العمل‬ ‫المتناقصه بمرور الزمن ‪،‬مما يمثل تدهورا في مستوى الحياة ‪،‬إل إنه‬ ‫وحسب التقاريرالدولية فإنه يمكن وبتوفير السكن الملئم والتخلص من‬ ‫تلك العشوائيات تحويل هؤلءالسكان إلى حركة وقوة دافعة نحو التقدم‬ ‫في تلك المدن من رخلل تفعيل وتشبيك البعاد القتصادية والتجتماعية‬ ‫والثقافية والسياسية وفي هذا الخصوص تذكر المدن الهندية‬ ‫وماحققتهمن‪,‬ومن اتجل احداث التوازن بين نسبة الحظر والريف عن‬ ‫طريق تجعلها المناطق الريفية مناطق تجاذبة ‪ ،‬يكون العيش فيها‬ ‫ميسرا‪،‬عن طريق تحويل الريف الى مستوطنات صناعيه وزراعيه‪ ,‬مما‬ ‫يجعل الفرص الستثماريه في الريف متاحة بصورة مقاربه لما موتجود‬ ‫في المدينه ‪,‬على أن يصاحب ذلك توفير الخدمات والبنى التحتيه اللزمه‪.‬‬ ‫ان مسالة النمو السكاني من اوائل الظواهر القتصاديه التي تناولها‬ ‫القتصاديون سواء على صعيد التحليل القتصادي وفي نظريات‬ ‫التنميه ‪،‬وذلك بضروره التناسب بين النمو السكاني والموارد الطبيعيه او‬ ‫القدرات القتصاديه للبلدان ‪،‬وعند البدء بستراتيجيه معينه للسكان لبد‬ ‫من تبني الدوله لمؤسسات والهداف التي تضعها الحكومه لنفسها في‬ ‫مجال السكان ‪،‬ومثل هذه المؤسسات تعمل على تاسيس مجتمعا‬ ‫تجديدا بوحدات وكيانات اسريه تعتمد على نوعين من التخطيط هما‬ ‫التخطيط السري )من حيث العدد(‪،‬وتخطيط ميزانية السره في ظل‬ ‫وتجود قاعدة من البيانات ‪،‬وذلك بتشجيع السر على ترشيد النفاق‬ ‫‪18‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وتنويع مصادر الدرخل ‪،‬والذي يعني إتباع سياسات تعظيم الدرخول بدل ‪ً ,‬‬ ‫من الدرخل المحدود‪،‬وزيادة الوعيه الدرخاريه وإعادة تدويرها في‬ ‫مجالت إستثماريه ‪.‬‬ ‫ومن أهم نتائج المسح القتصادي والتجتماعي )‪ (HSES‬في عام)‬ ‫‪(2007‬والذي يخص القطاع السري وفيما له علقه بمحافظة النجف‬ ‫الشرف وبالشكل التي ‪:‬‬ ‫اول‪:‬ان معدل النشاط القتصادي)‪(Economic Activity‬في المحافظه‬ ‫للرتجال)‪(%82.3‬وللنساء)‪(%15.3‬وبمعدل عام )‪،(%47.8‬ومعدل‬ ‫البطاله)‪(Un Employment‬للرتجال )‪ (%9‬وللنساء)‪(%19.3‬وبمعدل عام)‬ ‫‪.(%10.7‬‬ ‫ثانيا‪:‬ان توزيع مصادر الدرخل للمحافظه) ‪Distribution Of Income‬‬ ‫‪(Source‬كانت النسب )‪(%31.4‬اتجور ورواتب‪(%43.1)،‬للجهد الذاتي‬ ‫واستغلل الدرخل‪(%14.7)،(%14.7)،‬مصادر الملكيه‪(%8)،‬من المصادر‬ ‫المتبقيه والمتمثله بالدرخول النتقاليه ‪( Other Transfer Income).‬‬ ‫وقسمت تلك المسوحات المجتمع النجفي الى فئتين من حيث مستلمات‬ ‫الدرخل ‪ ،‬ففي الفئات الدنيا لمستويات الدرخل والتي بلغت )‪(157.7‬الف‬ ‫دينار شهريا‪ ,‬وتجاءت محافظة النجف الشرف بالمرتبه الخامسه كأفضل‬ ‫مستلمات درخل في الحدود الدنيا بعد محافظات كردستان وكركوك‪،‬وفي‬ ‫مستلمات الدرخل القصوى والتي بلغ معدلها )‪(1.275.5‬الف دينار‬ ‫‪،‬وتجاءت المحافظه بالمرتبه الثانيه كأفضل مستويات قصوى لمستلمات‬ ‫‪19‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الدرخل بعد محافظة اربيل ‪،‬وبعد ارخذ ثُاثار التضخم بنظر العتبار بلغت‬ ‫المستويات ألدنيا )‪(170.2‬أ لف دينار شهريا والمستويات القصوى )‬ ‫‪(1.275.5‬الف دينار شهريا‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ثالثا‪:‬درخول توزيع نفقات المعيشه )‪ (Distrbution Of Expenditure‬اي‬ ‫في نسب النفاق على السلع والخدمات كانت بالشكل التي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(8.1%‬المنتجات الحبيه )كالحنطه والشعير(‬ ‫)‪(6.7%‬لحوم‬

‫‪‬‬

‫)‪(2.2%‬سمك وطعام بحري‬

‫‪‬‬

‫)‪(6.4%‬حليب وتجبن وبيض‬

‫‪‬‬

‫)‪(9.5%‬رخضراوات‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(2.8%‬سكر‪،‬مربى‪،‬عسل‪،‬تجكليت‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫)‪(0.6%‬منتجات الدواتجن‬ ‫)‪(0.4%‬قهوه وشاي وكوكا‬

‫)‪(1.0%‬مياه معدنيه وشراب سارخن وشرابت‬ ‫المجموع)‪(%42.7‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(1.0%‬تبغ‬

‫الملبس والحذيه‬ ‫‪‬‬

‫)‪(5.6%‬الملبس والحذيه‬ ‫‪‬‬

‫)‪(1.3%‬الحذيه‬

‫المنازل‪،‬الماء‪،‬الكاز‪،‬الكهرباء والطاقه‬ ‫‪20‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪‬‬

‫)‪(6.9%‬الكهرباء ‪،‬الكاز وانواع ارخرى من الطاقه‬ ‫‪‬‬

‫)‪(6.9%‬تصليح وادامة البيوت‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(1.4%‬الحصول على الثاث والمعدات بشكل روتيني‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(1.3%‬منسوتجات‬ ‫)‪(2.5%‬اتجهزه بيتيه‬

‫)‪(0.3%‬زتجاتجيات ‪،‬موائد‪،‬اوعيه‬

‫‪‬‬

‫)‪(0.5%‬معدات وادوات للبيوت والحدائق‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(6.8%‬اليجارات‬

‫)‪(1.2%‬سلع يتم الحصول عليها روتينيا او بشكل متكرر‬ ‫الصحه‬ ‫‪‬‬

‫)‪(1.4%‬اتجهزه ومعدات ومنتجات طبيه‬ ‫)‪(1.4%‬رخدمات رخارتجيه للمرضى‬

‫‪‬‬

‫)‪(0.4%‬رخدمات مستشفيات‬

‫‪‬‬

‫النقل‬ ‫)‪(4.1%‬مشتريات عربات‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(5.1%‬معدات تشغبل شخصيه‬ ‫‪‬‬

‫)‪(4.2%‬رخدمات نقل‬ ‫التصالت‬

‫‪‬‬

‫‪21‬‬

‫)‪(0.0%‬رخدمات بريديه‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫)‪(0.8%‬معدات التلفون والفاكس‬

‫‪‬‬

‫)‪(1.7%‬رخدمات التلفون والتلفاكس‬

‫‪‬‬

‫الستجمام والثقافه‬ ‫‪‬‬

‫)‪(0.8%‬اتجهزه سمعيه وبصريه وحاسبات‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(0.1%‬معدات حدائق وصنابير‬ ‫)‪(0.3%‬مجلت وكتب وقرطاسيه‬ ‫)‪(0.1%‬مجموعة العطل‬

‫‪‬‬

‫الثقافه‬ ‫)‪(0.2%‬التعليم الثانوي‬

‫‪‬‬

‫الفنادق والمطاعم‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(1.0%‬رخدمات تسليه‬

‫)‪(0.1%‬رخدمات المقيمين في الخارج‬ ‫مزيج من السلع والخدمات‬ ‫)‪(1.5%‬اهتمامات شخصيه‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(0.5%‬تاثيرات شخصيه‬

‫‪‬‬

‫)‪(0.0%‬حمايه اتجتماعيه‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫)‪(0.0%‬تامين‬

‫)‪(0.0%‬رخدمات ماليه‬ ‫)‪(1.1%‬رخدمات ارخرى‬ ‫المجموع )‪(%100‬‬

‫‪22‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫مساهمات القطاع الخاص في‬

‫إطار)‪(3‬‬ ‫البناء والعمار‪:‬‬

‫لعب القطاع الخاص دورا تجوهريا في بناء وإعمار المحافظة‪ ,‬ففي‬ ‫العوام ‪2007‬‬ ‫‪ 2008‬بلغ عدد دور السكن الجديدة ‪ 1140‬دارا‪ ,‬وبمساحة من الرض‬ ‫‪ 345864‬م ‪, 2‬و ‪ 1167‬دارا وبمساحة أرض ‪ 285348‬م ‪ 2‬وعلى‬ ‫التوالي‪ ,‬وبإضافة بناء كان العدد ‪ 87‬دارا وبمساحة بناء ‪12819‬م ‪, 2‬و‬ ‫‪ 161‬دارا وبمساحة أرض ‪ 25109‬م ‪ 2‬وللسنتين السابقتين وعلى‬ ‫التوالي‪ ,‬وإزداد عدد العمارات السكنية في السنتين السابقتين بمقدار ‪2‬‬ ‫والتجارية بعدد ‪ 30‬ولغراض الصناعة ‪ 9‬وتصدرت المحافظة بقية‬ ‫المحافظات في عدد العمارات وبجميع أنواعها رخلل السنتين‬ ‫المذكورتين‪.‬‬

‫تجدول )‪(1‬‬ ‫التقسيمات الدارية لمحافظة النجف الشرف‬

‫‪23‬‬

‫القضاء‬

‫الوحده الداريه‬

‫المساحه كم ‪2‬‬

‫النجف‬

‫مركز قضاء النجف‬

‫‪1133‬‬

‫ناحية الحيدريه‬

‫‪1228‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ناحية الشبكه‬

‫‪25400‬‬

‫مجموع المساحه‬

‫‪27761‬‬

‫مركز قضاء الكوفه‬

‫‪129‬‬

‫ناحية العباسيه‬

‫‪85‬‬

‫ناحية الحريه‬

‫‪223‬‬

‫مجموع المساحه‬

‫‪437‬‬

‫مركز قضاء المناذره‬

‫‪324‬‬

‫ناحية الحيره‬

‫‪/‬‬

‫ناحية المشخاب‬

‫‪123‬‬

‫ناحية القادسيه‬

‫‪179‬‬

‫مجموع المساحه‬

‫‪625‬‬

‫مجموع مساحة‬

‫‪28824‬‬

‫الكوفه‬

‫المناذره‬

‫المحافظه‬ ‫المصدر ‪/‬المجموعه الحصائيه السنويه‪/‬تجمهورية العراق‪/‬وزارة‬ ‫التخطيط‪/‬الجهاز المركزي للحصاء‬ ‫تجدول)‪(2‬‬ ‫التوزيع السكاني لمحافظة كربلء لسنة ‪1965‬‬

‫‪24‬‬

‫القضاء‬

‫المسا المجموع‬

‫عدد‬

‫عدد‬

‫الكثافه‬

‫كثافة‬

‫نسبة‬

‫والناحيه‬

‫حه كم‬

‫العام‬

‫سكان‬

‫سكان‬

‫العامه‬

‫سكان‬

‫سكان‬

‫‪2‬‬

‫للسكان‬

‫الضاحيه‬

‫المركز‬

‫بالكم ‪2‬‬

‫الضاحيه‬

‫المركز‬

‫بالكم ‪2‬‬

‫للكم ‪2‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫قضاء كربلء‬ ‫م‪.‬ق‪ .‬كربلء‬

‫‪/‬‬

‫‪83301‬‬

‫‪/‬‬

‫‪83301‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫ن‪-.‬عين‬ ‫التمر‪:‬م‪.‬ن‬ ‫)شثاثه(‬

‫‪1806‬‬

‫‪6973‬‬

‫‪4647‬‬

‫‪2326‬‬

‫‪3.9‬‬

‫‪2.5‬‬

‫‪1.2‬‬

‫ن‪-‬‬ ‫الحسينيه‬ ‫‪.‬م‪.‬ن‬ ‫الدراويش‬

‫‪2738‬‬

‫‪23284‬‬

‫‪23284‬‬

‫‪/‬‬

‫‪12‬‬

‫‪/‬‬

‫‪12‬‬

‫قضاء النجف‬ ‫م‪.‬ق‪.‬النجف‬

‫‪1338‬‬

‫‪133799‬‬

‫‪5703‬‬

‫‪128096‬‬

‫‪99.9‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪95.7‬‬

‫ن‪-‬رخان‬

‫‪840‬‬

‫‪4522‬‬

‫‪3369‬‬

‫‪1153‬‬

‫‪5.3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1.3‬‬

‫الحماد‬ ‫قضاء الكوفه‬ ‫م‪.‬ق‪.‬الكوفه‬

‫‪61‬‬

‫‪40004‬‬

‫‪9142‬‬

‫‪30862‬‬

‫‪655.8‬‬

‫‪149.8‬‬

‫‪506‬‬

‫ن‪-‬العباسيه‬

‫‪387‬‬

‫‪37809‬‬

‫‪36764‬‬

‫‪506‬‬

‫‪97.6‬‬

‫‪94.7‬‬

‫‪2.7‬‬

‫ن‪-‬الحريه‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫‪/‬‬

‫مجموع‬

‫‪7170‬‬

‫‪339694‬‬

‫‪92909‬‬

‫‪246783‬‬

‫‪47.3‬‬

‫‪13‬‬

‫‪34.3‬‬

‫المحافظه‬

‫المصدر‪:‬د‪:‬احمد نجم الدين‪.‬احوال السكان في العراق‪.‬معهد البحوث‬ ‫والدراسات العربيه‪.‬قسم البحوث والدراسات التاريخيه والجغرافيه‪.‬ص‬ ‫‪50‬‬

‫‪25‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫تجدول )‪(3‬‬ ‫التوزيع السكاني الفتراضي لمحافظة النجف الشرف عام)‪(1965‬‬ ‫القضاء او‬

‫المساحه المجموع‬

‫عدد‬

‫عدد‬

‫الكثافه‬

‫الناحيه‬

‫كم ‪2‬‬

‫العام‬

‫سكان‬

‫سكان‬

‫العامه‬

‫للسكان الضاحيه‬

‫المركز‬

‫بالكم ‪2‬‬

‫قضاء النجف‬ ‫م‪.‬ق‬

‫‪1338‬‬

‫‪133799‬‬

‫‪5703‬‬

‫‪128096‬‬

‫‪99.9‬‬

‫ن – رخان‬

‫‪840‬‬

‫‪4522‬‬

‫‪3369‬‬

‫‪1153‬‬

‫‪5.3‬‬

‫الحماد‬ ‫المجموع‬

‫‪138321‬‬ ‫قضاء الكوفه‬

‫م‪.‬ق‪.‬الكوفه‬

‫‪61‬‬

‫‪40004‬‬

‫‪9142‬‬

‫‪30862‬‬

‫‪655.8‬‬

‫ن‪-‬العباسيه‬

‫‪387‬‬

‫‪37809‬‬

‫‪36764‬‬

‫‪506‬‬

‫‪97.6‬‬

‫المجموع‬

‫‪77813‬‬

‫ن‪-‬الحيره‬

‫‪330‬‬

‫‪199974‬‬

‫ن‪-‬المشخاب‬

‫‪143‬‬

‫قضاءابي صخير‬ ‫‪16244‬‬

‫‪40‬‬

‫‪22.8‬‬

‫ن‪-‬القادسيه‬ ‫المجموع‬

‫‪26‬‬

‫‪60.5‬‬ ‫‪158‬‬

‫‪473‬‬

‫‪199974‬‬

‫‪16244‬‬

‫‪40‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المصدر ‪ :‬الجدول من اعداد الباحث بالعتماد على ‪-:‬احمد نجم‬ ‫الدين‪.‬احوال السكان في العراق‪.‬معهد البحوث والدراسات العربيه‪.‬قسم‬ ‫البحوث والدراسات التاريخيه والجغرافيه‪.‬ص ‪.52‬‬ ‫تجدول)‪(4‬‬ ‫التوزيع السكاني في محافظة النجف الشرف حسب البيئة والجنس‬ ‫الق‬

‫الناحي‬

‫ضا‬

‫ه‬

‫الحضر‬ ‫ذكور‬

‫اناث‬

‫مجمو‬

‫الريف‬ ‫ذكور‬

‫اناث‬

‫ع‬

‫ء‬

‫مجمو‬

‫المجموع‬ ‫ذكور‬

‫اناث‬

‫ع‬

‫مجمو‬ ‫ع‬ ‫النجف‬

‫الحيد‬

‫‪483‬‬

‫‪458‬‬

‫‪941‬‬

‫‪130‬‬

‫‪126‬‬

‫‪256‬‬

‫‪178‬‬

‫‪172‬‬

‫‪3509‬‬

‫ريه‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪35‬‬

‫‪51‬‬

‫‪86‬‬

‫‪65‬‬

‫‪32‬‬

‫‪7‬‬

‫الشب‬

‫‪166‬‬

‫‪151‬‬

‫‪317‬‬

‫‪264‬‬

‫‪271‬‬

‫‪535‬‬

‫‪430‬‬

‫‪422‬‬

‫‪851‬‬

‫كه‬ ‫القضاء‬

‫‪413‬‬

‫‪828‬‬

‫‪241‬‬

‫‪65‬‬

‫‪02‬‬

‫‪67‬‬

‫‪178‬‬

‫‪030‬‬

‫‪08‬‬

‫العبا‬

‫‪349‬‬

‫‪327‬‬

‫‪677‬‬

‫‪396‬‬

‫‪404‬‬

‫‪801‬‬

‫‪431‬‬

‫‪437‬‬

‫‪8690‬‬

‫سيه‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪39‬‬

‫‪90‬‬

‫‪30‬‬

‫‪34‬‬

‫‪66‬‬

‫‪0‬‬

‫الحري‬

‫‪424‬‬

‫‪415‬‬

‫‪840‬‬

‫‪106‬‬

‫‪109‬‬

‫‪216‬‬

‫‪148‬‬

‫‪151‬‬

‫‪3001‬‬

‫الكوفه‬

‫مجموع‬

‫‪293‬‬

‫‪288‬‬

‫‪582‬‬

‫‪207‬‬

‫‪202‬‬

‫‪409‬‬

‫‪314‬‬

‫‪309‬‬

‫‪6232‬‬

‫‪27‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫مجموع‬

‫‪818‬‬

‫‪798‬‬

‫‪161‬‬

‫‪786‬‬

‫‪790‬‬

‫‪157‬‬

‫‪160‬‬

‫‪158‬‬

‫‪3193‬‬

‫القضاء‬

‫‪44‬‬

‫‪50‬‬

‫‪695‬‬

‫‪24‬‬

‫‪09‬‬

‫‪633‬‬

‫‪469‬‬

‫‪859‬‬

‫‪28‬‬

‫المش‬

‫‪131‬‬

‫‪124‬‬

‫‪256‬‬

‫‪340‬‬

‫‪338‬‬

‫‪678‬‬

‫‪471‬‬

‫‪463‬‬

‫‪9348‬‬

‫خاب‬

‫‪26‬‬

‫‪76‬‬

‫‪02‬‬

‫‪20‬‬

‫‪66‬‬

‫‪86‬‬

‫‪46‬‬

‫‪42‬‬

‫‪8‬‬

‫القاد‬

‫‪245‬‬

‫‪246‬‬

‫‪492‬‬

‫‪265‬‬

‫‪266‬‬

‫‪532‬‬

‫‪290‬‬

‫‪291‬‬

‫‪5814‬‬

‫سيه‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪58‬‬

‫‪61‬‬

‫‪19‬‬

‫‪16‬‬

‫‪30‬‬

‫‪6‬‬

‫مجموع‬

‫‪352‬‬

‫‪341‬‬

‫‪693‬‬

‫‪910‬‬

‫‪905‬‬

‫‪181‬‬

‫‪126‬‬

‫‪124‬‬

‫‪2510‬‬

‫القضاء‬

‫‪55‬‬

‫‪22‬‬

‫‪77‬‬

‫‪94‬‬

‫‪96‬‬

‫‪690‬‬

‫‪349‬‬

‫‪718‬‬

‫‪67‬‬

‫مجموع‬

‫‪410‬‬

‫‪402‬‬

‫‪813‬‬

‫‪190‬‬

‫‪189‬‬

‫‪380‬‬

‫‪600‬‬

‫‪592‬‬

‫‪1193‬‬

‫المحافظه‬

‫‪513‬‬

‫‪800‬‬

‫‪313‬‬

‫‪483‬‬

‫‪807‬‬

‫‪290‬‬

‫‪996‬‬

‫‪607‬‬

‫‪603‬‬

‫المناذره‬

‫ه‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪37‬‬

‫‪76‬‬

‫‪13‬‬

‫‪82‬‬

‫‪31‬‬

‫‪3‬‬

‫المصدر‪ -:‬دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬ ‫مخطط رقم )‪)(1‬أ(‬ ‫التوزيع السكاني في محافظة النجف الشرف حسب البيئة والجنس‬ ‫)المجموع(‬

‫‪28‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المصدر‪ -:‬دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬ ‫مخطط رقم )‪) (1‬ب(‬ ‫التوزيع السكاني في محافظة النجف الشرف حسب البيئة والجنس‬ ‫)ا‬

‫المصدر‪ -:‬دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬

‫‪29‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫مخطط رقم )‪) (1‬ج(‬ ‫التوزيع السكاني في محافظة النجف الشرف حسب البيئة والجنس‬ ‫)الريف(‬

‫‪30‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المصدر‪ -:‬دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬

‫تجدول )‪(5‬‬ ‫النسبة المئوية للسكان في محافظة النجف الشرف‬ ‫السنوات نسبة الريف‬

‫نسبة الذكور نسبة الذكور‬

‫نسبة سكان‬

‫الى الحضر‬

‫في المدينه‬

‫في الريف‬

‫النجف‬

‫‪1997‬‬

‫‪31.1%‬‬

‫‪49.4%‬‬

‫‪49.4%‬‬

‫‪3.5%‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪31.4%‬‬

‫‪50.4%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪3.6%‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪31.4%‬‬

‫‪50.4%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪3.8%‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪31.4%‬‬

‫‪50.4%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪3.6%‬‬

‫الشرف الى‬ ‫سكان‬ ‫العراق‬

‫‪31‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المصدرـــ الجدول من اعداد الباحث بالعتماد على بيانات دائرة‬ ‫التخطيط في محافظة النجف الشرف‬ ‫مخطط بياني رقم )‪(2‬‬ ‫النسبة المئوية للسكان في محافظة النجف الشرف‬ ‫‪1997‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬

‫تجدول )‪(6‬‬ ‫التوزيع السكاني حسب الجنس‬ ‫حضر‬

‫السن‬ ‫وات ذكور‬

‫اناث‬

‫‪267‬‬

‫‪273‬‬

‫ريف‬

‫مجم ذكور‬

‫اناث‬

‫وع‬ ‫‪19‬‬

‫‪32‬‬

‫‪541‬‬

‫المجموع‬

‫مجم ذكور‬ ‫وع‬

‫‪115‬‬

‫‪117‬‬

‫‪233‬‬

‫اناث مجمو‬ ‫ع‬

‫‪383‬‬

‫‪7750 391‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪97‬‬

‫‪965‬‬

‫‪953‬‬

‫‪918‬‬

‫‪286‬‬

‫‪838‬‬

‫‪124‬‬

‫‪251‬‬

‫‪791‬‬

‫‪19‬‬

‫‪276‬‬

‫‪283‬‬

‫‪560‬‬

‫‪119‬‬

‫‪121‬‬

‫‪240‬‬

‫‪396‬‬

‫‪8010 404‬‬

‫‪98‬‬

‫‪945‬‬

‫‪146‬‬

‫‪091‬‬

‫‪158‬‬

‫‪791‬‬

‫‪949‬‬

‫‪103‬‬

‫‪937‬‬

‫‪40‬‬

‫‪19‬‬

‫‪286‬‬

‫‪292‬‬

‫‪578‬‬

‫‪123‬‬

‫‪125‬‬

‫‪249‬‬

‫‪409‬‬

‫‪8280 418‬‬

‫‪99‬‬

‫‪280‬‬

‫‪693‬‬

‫‪973‬‬

‫‪171‬‬

‫‪898‬‬

‫‪069‬‬

‫‪451‬‬

‫‪591‬‬

‫‪42‬‬

‫‪20‬‬

‫‪295‬‬

‫‪302‬‬

‫‪598‬‬

‫‪127‬‬

‫‪130‬‬

‫‪257‬‬

‫‪423‬‬

‫‪8560 432‬‬

‫‪00‬‬

‫‪967‬‬

‫‪600‬‬

‫‪567‬‬

‫‪339‬‬

‫‪157‬‬

‫‪496‬‬

‫‪306‬‬

‫‪757‬‬

‫‪63‬‬

‫‪20‬‬

‫‪306‬‬

‫‪321‬‬

‫‪618‬‬

‫‪131‬‬

‫‪134‬‬

‫‪266‬‬

‫‪437‬‬

‫‪8850 447‬‬

‫‪01‬‬

‫‪004‬‬

‫‪864‬‬

‫‪868‬‬

‫‪657‬‬

‫‪571‬‬

‫‪228‬‬

‫‪661‬‬

‫‪435‬‬

‫‪96‬‬

‫‪20‬‬

‫‪316‬‬

‫‪323‬‬

‫‪639‬‬

‫‪136‬‬

‫‪139‬‬

‫‪275‬‬

‫‪452‬‬

‫‪9151 462‬‬

‫‪02‬‬

‫‪394‬‬

‫‪489‬‬

‫‪883‬‬

‫‪126‬‬

‫‪146‬‬

‫‪272‬‬

‫‪520‬‬

‫‪635‬‬

‫‪55‬‬

‫‪20‬‬

‫‪327‬‬

‫‪334‬‬

‫‪661‬‬

‫‪140‬‬

‫‪143‬‬

‫‪284‬‬

‫‪467‬‬

‫‪9462 478‬‬

‫‪03‬‬

‫‪144‬‬

‫‪478‬‬

‫‪622‬‬

‫‪755‬‬

‫‪874‬‬

‫‪629‬‬

‫‪899‬‬

‫‪352‬‬

‫‪51‬‬

‫‪20‬‬

‫‪338‬‬

‫‪345‬‬

‫‪684‬‬

‫‪145‬‬

‫‪148‬‬

‫‪294‬‬

‫‪483‬‬

‫‪9784 494‬‬

‫‪04‬‬

‫‪261‬‬

‫‪841‬‬

‫‪102‬‬

‫‪536‬‬

‫‪762‬‬

‫‪298‬‬

‫‪797‬‬

‫‪603‬‬

‫‪00‬‬

‫‪20‬‬

‫‪351‬‬

‫‪345‬‬

‫‪696‬‬

‫‪157‬‬

‫‪157‬‬

‫‪315‬‬

‫‪508‬‬

‫‪1011 503‬‬

‫‪05‬‬

‫‪099‬‬

‫‪405‬‬

‫‪504‬‬

‫‪451‬‬

‫‪642‬‬

‫‪093‬‬

‫‪550‬‬

‫‪047‬‬

‫‪597‬‬

‫‪20‬‬

‫‪362‬‬

‫‪356‬‬

‫‪718‬‬

‫‪163‬‬

‫‪163‬‬

‫‪327‬‬

‫‪526‬‬

‫‪1045 519‬‬

‫‪06‬‬

‫‪488‬‬

‫‪130‬‬

‫‪618‬‬

‫‪722‬‬

‫‪522‬‬

‫‪244‬‬

‫‪210‬‬

‫‪652‬‬

‫‪862‬‬

‫‪20‬‬

‫‪374‬‬

‫‪367‬‬

‫‪741‬‬

‫‪170‬‬

‫‪169‬‬

‫‪339‬‬

‫‪544‬‬

‫‪1081 536‬‬

‫‪07‬‬

‫‪196‬‬

‫‪167‬‬

‫‪363‬‬

‫‪222‬‬

‫‪618‬‬

‫‪840‬‬

‫‪418‬‬

‫‪203‬‬

‫‪33‬‬

‫‪785‬‬

‫‪42‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪20‬‬

‫‪385‬‬

‫‪378‬‬

‫‪764‬‬

‫‪176‬‬

‫‪176‬‬

‫‪352‬‬

‫‪562‬‬

‫‪1117 554‬‬

‫‪08‬‬

‫‪999‬‬

‫‪746‬‬

‫‪745‬‬

‫‪753‬‬

‫‪126‬‬

‫‪879‬‬

‫‪752‬‬

‫‪872‬‬

‫‪624‬‬

‫‪20‬‬

‫‪398‬‬

‫‪390‬‬

‫‪788‬‬

‫‪183‬‬

‫‪182‬‬

‫‪366‬‬

‫‪581‬‬

‫‪1155 573‬‬

‫‪09‬‬

‫‪104‬‬

‫‪625‬‬

‫‪729‬‬

‫‪504‬‬

‫‪854‬‬

‫‪358‬‬

‫‪608‬‬

‫‪479‬‬

‫‪087‬‬

‫‪20‬‬

‫‪410‬‬

‫‪402‬‬

‫‪813‬‬

‫‪190‬‬

‫‪189‬‬

‫‪380‬‬

‫‪600‬‬

‫‪1193 592‬‬

‫‪10‬‬

‫‪513‬‬

‫‪800‬‬

‫‪313‬‬

‫‪483‬‬

‫‪807‬‬

‫‪290‬‬

‫‪996‬‬

‫‪603‬‬

‫‪607‬‬

‫ــ المصدر دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬

‫مخطط رقم )‪(3‬‬ ‫التوزيع السكاني حسب الجنس‬

‫‪34‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ـ المصدر ‪ -:‬دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬

‫‪35‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬ ‫المحافظه‬

‫‪564770‬‬ ‫‪552557‬‬ ‫‪540535‬‬ ‫‪528680‬‬ ‫‪516997‬‬ ‫‪505491‬‬ ‫‪494191‬‬ ‫‪483106‬‬ ‫‪472238‬‬ ‫‪461609‬‬ ‫‪451203‬‬ ‫‪441041‬‬ ‫‪431129‬‬ ‫‪421480‬‬ ‫‪412088‬‬ ‫‪402970‬‬ ‫دهوك‬

‫‪328951‬‬ ‫‪318872‬‬ ‫‪309061‬‬ ‫‪299497‬‬ ‫‪290180‬‬ ‫‪281109‬‬ ‫‪272293‬‬ ‫‪263732‬‬ ‫‪255427‬‬ ‫‪247372‬‬ ‫‪239571‬‬ ‫‪232019‬‬ ‫‪224715‬‬ ‫‪217658‬‬ ‫‪210849‬‬ ‫‪204285‬‬ ‫نينوى‬

‫‪222674‬‬ ‫‪215641‬‬ ‫‪208801‬‬ ‫‪202143‬‬ ‫‪195663‬‬ ‫‪189361‬‬ ‫‪183244‬‬ ‫‪177310‬‬ ‫‪171558‬‬ ‫‪165986‬‬ ‫‪160594‬‬ ‫‪155380‬‬ ‫‪150342‬‬ ‫‪145478‬‬ ‫‪140789‬‬ ‫‪136273‬‬ ‫السليمانيه‬

‫‪984724‬‬ ‫‪967903‬‬ ‫‪951241‬‬ ‫‪934698‬‬ ‫‪918286‬‬ ‫‪902019‬‬ ‫‪885950‬‬ ‫‪870098‬‬ ‫‪854470‬‬ ‫‪839121‬‬ ‫‪824011‬‬ ‫‪809191‬‬ ‫‪794674‬‬ ‫‪780506‬‬ ‫‪766656‬‬ ‫‪753171‬‬ ‫كركوك‬

‫‪182531‬‬ ‫‪176542‬‬ ‫‪170726‬‬ ‫‪165071‬‬ ‫‪159577‬‬ ‫‪154242‬‬ ‫‪149069‬‬ ‫‪144059‬‬ ‫‪139209‬‬ ‫‪134516‬‬ ‫‪129982‬‬ ‫‪125602‬‬ ‫‪121375‬‬ ‫‪117299‬‬ ‫‪113375‬‬ ‫‪109599‬‬ ‫أربيل‬

‫‪182533‬‬

‫‪176958‬‬

‫‪171530‬‬

‫‪166238‬‬

‫‪161082‬‬

‫‪156062‬‬

‫‪151182‬‬

‫‪146443‬‬

‫‪141845‬‬

‫‪137386‬‬

‫‪133066‬‬

‫‪128884‬‬

‫‪124839‬‬

‫‪120930‬‬

‫‪117158‬‬

‫‪113522‬‬

‫ديالى‬

‫‪178593‬‬

‫‪172199‬‬

‫‪166012‬‬

‫‪160018‬‬

‫‪145215‬‬

‫‪148598‬‬

‫‪143171‬‬

‫‪137932‬‬

‫‪132877‬‬

‫‪128001‬‬

‫‪123304‬‬

‫‪118782‬‬

‫‪114431‬‬

‫‪110245‬‬

‫‪106228‬‬

‫‪102373‬‬

‫النبار‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫تجدول )‪(7‬‬

‫اسقاطات سكان العراق حسب المحافظات للسنوات ‪2012-1998‬‬

‫‪36‬‬

‫‪811649‬‬ ‫‪791473‬‬ ‫‪771696‬‬ ‫‪752278‬‬ ‫‪733225‬‬ ‫‪714547‬‬ ‫‪696265‬‬ ‫‪672643‬‬ ‫‪655412‬‬ ‫‪638606‬‬ ‫‪622218‬‬ ‫‪606261‬‬ ‫‪590742‬‬ ‫‪575672‬‬ ‫‪561047‬‬ ‫‪546880‬‬ ‫بغداد‬

‫‪194768‬‬ ‫‪188508‬‬ ‫‪182425‬‬ ‫‪176506‬‬ ‫‪170750‬‬ ‫‪165156‬‬ ‫‪159729‬‬ ‫‪154467‬‬ ‫‪149371‬‬ ‫‪144437‬‬ ‫‪139665‬‬ ‫‪135053‬‬ ‫‪130599‬‬ ‫‪126302‬‬ ‫‪122161‬‬ ‫‪118175‬‬ ‫بابل‬

‫‪108261‬‬ ‫‪104084‬‬ ‫‪100054‬‬ ‫‪961638‬‬ ‫‪924085‬‬ ‫‪887858‬‬ ‫‪852963‬‬ ‫‪819376‬‬ ‫‪787072‬‬ ‫‪755994‬‬ ‫‪726155‬‬ ‫‪697503‬‬ ‫‪670013‬‬ ‫‪643640‬‬ ‫‪618395‬‬ ‫‪594235‬‬ ‫كربلء‬

‫‪123845‬‬ ‫‪120200‬‬ ‫‪116647‬‬ ‫‪113179‬‬ ‫‪109794‬‬ ‫‪106495‬‬ ‫‪103283‬‬ ‫‪100161‬‬ ‫‪971280‬‬ ‫‪941827‬‬ ‫‪913260‬‬ ‫‪885574‬‬ ‫‪858766‬‬ ‫‪832837‬‬ ‫‪807786‬‬ ‫‪783614‬‬ ‫واسط‬

‫‪143528‬‬ ‫‪138325‬‬ ‫‪133293‬‬ ‫‪128421‬‬ ‫‪123705‬‬ ‫‪119140‬‬ ‫‪114740‬‬ ‫‪116249‬‬ ‫‪111936‬‬ ‫‪107778‬‬ ‫‪103775‬‬ ‫‪999230‬‬ ‫‪962179‬‬ ‫‪926555‬‬ ‫‪892375‬‬ ‫‪859592‬‬ ‫صلح الدين‬

‫‪127390‬‬ ‫‪123318‬‬ ‫‪119360‬‬ ‫‪115508‬‬ ‫‪111762‬‬ ‫‪108120‬‬ ‫‪104586‬‬ ‫‪011597‬‬ ‫‪978400‬‬ ‫‪946251‬‬ ‫‪915155‬‬ ‫‪885096‬‬ ‫‪856063‬‬ ‫‪828042‬‬ ‫‪801040‬‬ ‫‪775042‬‬ ‫النجف‬

‫‪113446‬‬ ‫‪110443‬‬ ‫‪107505‬‬ ‫‪104626‬‬ ‫‪101807‬‬ ‫‪990483‬‬ ‫‪963543‬‬ ‫‪937261‬‬ ‫‪911641‬‬ ‫‪886695‬‬ ‫‪862418‬‬ ‫‪838819‬‬ ‫‪815905‬‬ ‫‪793685‬‬ ‫‪772155‬‬ ‫‪751331‬‬ ‫القادسيه‬

‫‪727936‬‬

‫‪704022‬‬

‫‪680802‬‬

‫‪658229‬‬

‫‪636297‬‬

‫‪614997‬‬

‫‪594350‬‬

‫‪574351‬‬

‫‪554994‬‬

‫‪536264‬‬

‫‪518166‬‬

‫‪500686‬‬

‫‪483819‬‬

‫‪467554‬‬

‫‪451892‬‬

‫‪436825‬‬

‫المثنى‬

‫‪188308‬‬

‫‪182697‬‬

‫‪177230‬‬

‫‪171895‬‬

‫‪166693‬‬

‫‪161622‬‬

‫‪156690‬‬

‫‪151896‬‬

‫‪147240‬‬

‫‪142722‬‬

‫‪138341‬‬

‫‪134096‬‬

‫‪129988‬‬

‫‪126016‬‬

‫‪122180‬‬

‫‪118479‬‬

‫ذي قار‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪37‬‬

‫مخطط رقم )‪(4‬‬

‫‪38‬‬

‫‪935044‬‬ ‫‪912018‬‬ ‫‪889440‬‬ ‫‪867265‬‬ ‫‪845498‬‬ ‫‪824147‬‬ ‫‪803253‬‬ ‫‪782826‬‬ ‫‪762872‬‬

‫‪211487‬‬ ‫‪207341‬‬ ‫‪203249‬‬ ‫‪199202‬‬ ‫‪195203‬‬ ‫‪191253‬‬ ‫‪187364‬‬ ‫‪183539‬‬ ‫‪179782‬‬

‫‪343921‬‬ ‫‪334025‬‬ ‫‪324379‬‬ ‫‪314964‬‬ ‫‪305777‬‬ ‫‪296820‬‬ ‫‪288104‬‬ ‫‪279629‬‬ ‫‪271395‬‬ ‫‪263402‬‬ ‫‪255648‬‬ ‫‪248133‬‬ ‫‪240857‬‬ ‫‪233820‬‬ ‫‪227022‬‬ ‫‪220462‬‬ ‫مجموع‬

‫‪176098‬‬ ‫‪172484‬‬ ‫‪168947‬‬ ‫‪165491‬‬ ‫‪162123‬‬ ‫‪158838‬‬ ‫‪155644‬‬ ‫البصره‬

‫‪743409‬‬ ‫‪724425‬‬ ‫‪705939‬‬ ‫‪687957‬‬ ‫‪670495‬‬ ‫‪653546‬‬ ‫‪637126‬‬ ‫ميسان‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫ـ المصدر ‪ -:‬دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫)اسقاطات سكان العراق حسب‬ ‫المحافظات للسنوات ‪) 2012-1998‬‬

‫‪39‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الباب الثاني‬

‫المن الغذائي‬ ‫الشرف‬

‫في‬

‫محافظة النجف‬

‫يقصد بتحقيق المن الغذائي هو بلوغ المحافظه في انتاتجها‬ ‫الغذائي‪،‬مرحلة الكتفاء الذاتي ‪،‬وتوفير الغذاء لمواطنيها بالقدر الكاف‬ ‫من حيث النوعيه والكميه للتجيال الحاضره والمستقبليه في ظل معدل‬ ‫نمو سنوي للسكان يقدر)‪ ,(%2.8‬ونصيب الفرد النجفي من الناتج‬ ‫المحلي التجمالي للعراق في العام ‪ 2008‬قدره)‪ (3548‬دولرا ‪،‬وبذلك‬ ‫فان توفير الغذاء هي عمليه حاسمه للستقرار القتصادي والتجتماعي‬ ‫على صعيد المحافظه والعراق في المد البعيد لسيما ‪،‬وان هذه‬ ‫‪40‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ق واعده للغذاء وتواتجه طلبا مفرطا عليه من‬ ‫المحافظه المقدسه سو ‪ً ,‬‬ ‫قبل مواطنيها والزائرين العراقيين والتجانب وتتمثل مشكلة العجز‬ ‫الغذائي في زيادة معدل السكان والذي يقابله تناقص حجم النتاج‬ ‫المحلي من الغذاء ‪،‬المر الذي يتم تعويضه من المستوردات ‪ .‬أن للعجز‬ ‫الغذائي صوره أرخرى وهو ما يتمثل بمشكلة الفقر ‪،‬والتي تتم مكافحتها‬ ‫من قبل الحكومه المركزيه ضمن إستراتيجية مكافحة الفقر ‪،‬وتشير‬ ‫الحصاءات الصادره في عام )‪ (2006‬أن نسبة الفقر في محافظة‬ ‫النجف الشرف هي)‪ (%24.4‬والتي تعكس الحرمان الذي انتاب أهل‬ ‫المدينه رخاص‪ً ,‬ة والعراق عام‪ً ,‬ة لسياسات النظام السابق ‪،‬وكانت هذه‬ ‫النسبه اقل من النسبه في عموم العراق والتي بلغت )‪ (%32.9‬ورخاصة‬ ‫بعد تبني إستراتيجية مكافحة الفقر من قبل الحكومه المركزيه‪، ،‬وقد‬ ‫حدد البنك الدولي رخط الفقر في العراق هو)‪ (76896‬ألف دينارشهريا‬ ‫وهذا يعني أن الفرد العراقي الذي يعيش في أسرة يبلغ إنفاق الفرد‬ ‫الشهري لديها اقل من )‪ (76896‬ألف دينار يعتبر من الفقراء ‪، ،‬وبدراسة‬ ‫مستويات الفقر في المحافظه وحسب البيئه الجغرافيه ‪،‬فان أعلى نسبة‬ ‫للفقر كانت في ريف المحافظه والتي بلغت )‪، (%40.8‬وكانت أقصى‬ ‫نسبة للفقر على مستوى أرياف العراق هو في ريف محافظة المثنى‬ ‫والتي بلغت)‪، (%74.7‬وكانت فجوة الفقر للريف النجفي )‪ (%7.8‬ونسبة‬ ‫السكان الفقراء )‪ (%4.4‬من الريف والذي بلغ تعدادهم )‪ (135.8‬ألف‬ ‫‪41‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫نسمه‪،‬وكان متوسط إنفاق الفرد الشهري لهؤلء الفئه من السكان )‬ ‫‪ (90000‬ألف دينار ‪،‬في حين كان متوسط إنفاق الفرد الشهري للفقراء‬ ‫)‪ (61000‬ألف دينار‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وعند مركز المحافظة فكان نسبة الفقر)‪ (%19.8‬للسكان الذي بلغ‬ ‫تعدادهم )‪ (110.2‬ألف نسمه ‪،‬وكان متوسط إنفاق الفرد الشهري )‬ ‫‪ (128‬ألف دينار ‪،‬في حين كان هذا المتوسط للفقراء )‪ (62‬ألف دينار‬ ‫‪،‬وفي عموم العراق كانت أقصى نسبه للفقر في مركز محافظة كربلء‬ ‫وهي )‪ (%37.6‬وأدناها في مركز محافظة السليمانيه وبنسبة )‪. (%0.5‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر فأن اقل نسبة للفقر هي في بقية حضر النجف )‬ ‫‪ (%11.9‬للسكان الذي بلغ عددهم )‪ (25.9‬ألف نسمه وبفجوة فقر)‬ ‫‪، (%4‬وكان متوسط إنفاق الفرد في هذه البيئه )‪ (163‬ألف دينار ‪،‬في‬ ‫حين كان هذا المتوسط للفقراء هو)‪ (63‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ومن أكثر السباب للفقر الريفي هو في انخفاض النتاتجيه الزراعيه‬ ‫نتيجة لنحسار الموارد المائيه ‪،‬وتحول اكثر ابناء الريف نحو الوظائف‬ ‫الحكوميه‪.‬‬ ‫ومن رخلل المبادره الزراعيه للحكومه العراقيه تتم المحاوله في التركيز‬ ‫على القطاع الزراعي وذلك بتنشيط عملية التسليف الزراعي واعفاء‬ ‫المزارعين من الديون السابقه وهو اسلوب رئيسي ‪،‬يمكن العمل على‬ ‫تقليل الفقر الريفي وزيادة النتاج الزراعي ‪،‬والحد من العجز الغذائي‬ ‫‪42‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪،‬لسيما وان النتاج الزراعي يسد )‪ (%29‬من حاتجة المحافظه من‬ ‫الغذاء‪.‬ان تلبية الحاتجات الغذائيه يعد مكسبا كبيرا للمحافظه ولمواطنيها‬ ‫وهذا يتطلب استراتيجية ملئمه طويلة المد ‪،‬وفي هذا المجال توتجد‬ ‫ستراتيجيتين الولى ستراتيجية النمو المتوازن ‪،‬وهي تعني أن تكون‬ ‫برامج التنميه شامله لكافة القطاعات ‪،‬اي أن يتم توزيع الستثمارات على‬ ‫ل حسب حاتجته وذلك لن تلك القطاعات‬ ‫كافة قطاعات القتصاد ‪،‬ك ‪ً ,‬‬ ‫تتشابك مع بعضها البعض ‪،‬وان كل قطاع يمثل سوقا لناتج القطاعات‬ ‫الرخرى‪،‬وبالتالي فان توزيع الستثمارات على مختلف القطاعات يعطي‬ ‫دفعه قويه للقتصاد الوطني تجعله قادرا على التغلب على الكثير من‬ ‫عوائق النمو‪،‬وأما لستراتيجيه الثانيه فهي استراتيجية النمو غير المتوازن‬ ‫حيث يتم التركيز على تنمية قطاع رئيس في القتصاد من قبل‬ ‫الدول‪،‬بسبب قلة الموارد الماليه للستثمار في القطاعات المختلفه لذا‬ ‫يتم التركيز على قطاع واحد يعمل على تجذب القطاعات الرخرى وهو‬ ‫يمثل قطاعا قائدا‪،‬ومن هنا فان الستراتيجيه المثلى لتنمية القتصاد‬ ‫الوطني هو النمو المتوازن‪.‬‬ ‫ومما سبق فانه يمكن تمثيل الستراتيجيه الملئمه للمن الغذائي من‬ ‫رخلل السلم الهرمي التي‪:‬‬ ‫مخطط رقم)‪(5‬ستراتيجية المن الغذائي‬

‫‪43‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫ومن رخلل المخطط )‪ (5‬فان توزيع الستثمارات يكون بشكل متوازن ما‬ ‫بين القطاعات الثلثه لوتجود علقه تبادليه وتشابكيه بينها وفي هذا‬ ‫المجال سنناقش المحاور التاليه‪:‬‬

‫ال مح و ر ا ل و ل ‪ - :‬ا ل نتا ج الز را ع ي‬ ‫ا ن الزر اع ه ه ي ال را بط ا لو سي ط وا ل سا س ي لل ست را تيجي ه‬ ‫ال مق دم ه في ا لن مو ال متوا ز ن م ا بين ا لص نا عا ت ال غذا ئي ه‬ ‫و تر بي ه الثر وه ا لحي وا ني ه من اتجل ا ن جا ز ا ل من ال غذا ئ ي‬ ‫ل م ح اف ظ ة ال نج ف ا ل شرف ‪ .‬لق د اصي ب ا لق طا ع الز ر ا ع ي‬ ‫بن كس ه كبير ه سوا ء ف ي ال عر ا ق ع ام ة و في ال محاف ظ ه‬ ‫رخ اص ه ا ث ر ا له ما ل ال مترا ك م من الن ظ ام ال سا بق و غيا ب‬ ‫‪44‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ا لدع م ا لح ك وم ي و تزا من ذل ك م ع نق ص حا د ف ي ال م وا ر د‬ ‫ال ما ئي ه ‪،‬م م ا اشا ع ال ظر ه الت شا ؤمي ه ا تجا ه م هن ة الز را ع ه‬ ‫رخا ر ط ة ا لنج ف ا لز را عي ة‬ ‫رخار ط ة الن ج ف الز ر ا عي ة‬

‫‪،‬و تحو ل ال ك ثير من ال مزا ر ع ين ا ل ى ال م ه ن ال خدمي ه‬ ‫ا ل رخر ى ‪،‬و تق طيع ال ك ثير من ا ل ر اض ي الز را عي ه ال ى منا ط ق‬ ‫س كني ه‪.‬‬ ‫ا ن مح اف ظ ة ا لنج ف ا لشر ف ذا ت بيئ ه طبي ع ه مت نو ع ه ‪،‬ف م ن‬ ‫تج ه ة تقع على ا طراف ا لص حرا ء ‪ ،‬وم ن تج ه ة ا رخر ى ي مر ب ه ا‬ ‫‪45‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ن ه ر الف رات في فرعي ن ه ما ش ط ال عبا سي ه و ش ط ال كوف ه‬ ‫و ي مر في قضا ئي ن ه ما ال كوف ه وال من اذ ره ‪ ،‬و ب ذل ك فا ن هذه‬ ‫ال مح اف ظ ه لي ست ب عيد ه عن ا لص حرا ء ا و ب عي ده ع ن‬ ‫ا ل ن ه ر ‪ ،‬و بذل ك ت متا ز بال م وق ع الو س ط ي ‪.‬‬ ‫ا ن م سؤولي ة غلب ة ال طا بع ال ز را ع ي وم كافح ة ال تصح ر ل تق ع‬ ‫على الجا نب ا لح ك وم ي فق ط ‪ ،‬بل هي م سؤ ولي ة الج مي ع م ن‬ ‫ا لح ك وم ه وال م زارع ين و بقي ة ال موا طن ين ‪ ،‬و رخاص ه م ع تزا ي د‬ ‫ال م عد ل السن وي لل غبا ر ال مت س اق ط و الذ ي بل غ )‪ (%36‬في‬ ‫ع ام )‪ (2007‬ومن ثم تصاعد الى ) ‪ (%38‬في عام)‪(2008‬‬ ‫ورخ اص ه في ش هر ي ني سا ن وما ي س ‪،‬و ب ذل ك فا ن ا ل ث ر‬ ‫ا ل يجا بي ا ل رخر في ا لتوس ع الج غ راف ي من رخ ل ل تح سي ن‬ ‫ا لبيئ ه ‪،‬ومع ا ن الزر ا ع ه في ا لن جف ا ل شر ف رخ اض ع ه‬ ‫لل عو ام ل ال طبي عي ه ف ي ز ياد ة من سو ب ال م ياه لن هر ا لفرا ت‬ ‫وم عد ل تس اقط ا لم طار ‪،‬ا ل ا ن ذل ك هو ا س اس ال م ش كل ه‬ ‫ا لزراعي ه وال تي يجب ا لت عا مل م ع ه ا وف قا لل م ع طيا ت وا تبا ع‬ ‫سيا سات زراعي ه و ما ئي ه ت مثل ا ل س تخد ام ا لم ثل وا ل قص ى‬ ‫ل ك مي ة ال م ياه ال متاح ه ‪،‬وهذ ا ه و ال سب يل ل نج اح وا ز دها ر‬ ‫ا لق طا ع الز راع ي واشاع ة ر وح ا لتفا ؤ ل ل دى ال مز ا ر عي ن‬ ‫‪،‬وع كس اه مي ة ال ثروه ا لت ي ي متل كو ن ها من رخ ل ل ا ل ن تا ج‬ ‫‪46‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الز راع ي ال ذي لو اس تث مر في ه ب ش ك ل ص حيح ي م كن ا ن يد و ر‬ ‫علي ه م درخو ل ع الي ه ‪،‬و ك ما ي عت مد ت طو ير ا لق طا ع الز را ع ي‬ ‫عل ى ازال ة مج موع ه من ال م ع وقا ت ا لرخ رى ‪ ،‬و هي ا ست دام ه‬ ‫ا لر اض ي ال صا لح ه ل لزراع ه وز ي ادة ا عدا د ال قو ى الب شر ي ه‬ ‫ال مدر ب ه ‪،‬و تع م يق اس تخد ام ال م ك نن ه و توف ير ال طاق ه‬ ‫ال ك هر با ئي ه ‪ ،‬با لض اف ه ال ى ال تن ظي م ا لدا ري وا لق تص اد ي‬ ‫ل من ظ وم ة ال ع م ل الز را ع ي ) وذ ل ك ب مزج تو ليف ة من‬ ‫الشرا كات ا لف ل حي ه ا لف عال ه ‪ ،‬و تخ طي ط ا لد ول ه غير ال م با ش ر‬ ‫ل هذ ا الق ط اع با لست عا ن ه ب منظ م ة ا ل غذ ي ه والز را ع ه ال تا ب ع ه‬ ‫ل من ظم ة ا لم م ال مت حد ه) فا و( ‪ ،‬با لض اف ه ال ى د و ر الخ برا ت‬ ‫ال محلي ه ذات ال ع لق ه ب هذا الق طا ع في ا ل بت كا ر و ن قل تجا ر ب‬ ‫الد و ل ا لرخر ى (‪.‬‬ ‫تبلغ ال مس احا ت ال زرا عي ه ف ي ال مح اف ظ ه وال م خصص ه‬ ‫ل لزراع ه ال مح اصي ل الر ئي سي ه )‪ (228037‬دونم ويشكل قضاء‬ ‫ال م ناذر ه ا لحص ه ا ل كب ر م ن ح يث ال م سا حا ت ا لز را عي ه‬ ‫و بنسب ة ) ‪، (%46.3‬ومن ثم قضاء الكوفه وبنسبة )‬ ‫‪ (%35.49‬وقضاء النجف المركز بنسبة ) ‪، (%18.19‬ويجري‬ ‫في ال محاف ظ ه )‪ (29‬تجدول يبلغ مجموع اطولها ) ‪ (322‬كم‬ ‫‪،‬و تتفاو ت سرع ة تصر يف هذ ه ال جدا و ل ما بي ن ) ‪ (2.8‬م‪ /‬ثا‬ ‫‪47‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ال ى)‪ (33‬م‪ /‬ثا‪،‬وحسب القرب او البعد عن النهر ‪،‬مما يخلق‬ ‫تفاو ت ا في مس تو يا ت ا ل ن تاتجي ه الز را عي ه ل ل را ضي‬ ‫ال مخ تلف ه ‪،‬م ما يج عل من الضر و رة ا لق صو ى تقلي ل الت فا و ت‬ ‫في سرع ة ال تصر ي ف باستخ دا م ا سا لي ب ت كنلو تجي ه وال كر ي‬ ‫ال مست مر ل ه ذه ا لجداو ل ‪،‬و ين ظ م ا ل ى من ظوم ة ال ميا ه ف ي‬ ‫ال مح اف ظ ه ام كا ني ة حفر ا ل با ر ا ل ر توا ز ي ه ومن ها باد ي ة‬ ‫و ينت مي ال مزارعو ن ف ي ال نج ف ا ل شرف ال ى الج م عيا ت‬ ‫ال ف لحي ه وال تي ي م كن تحو يل ها ال ى شر كا ت ز را عي ه ‪ ،‬و نج د‬ ‫ضرور ة ف ي است خدا م ال تن ظي ما ت الحد يث ه ال تي ت ساه م ف ي‬ ‫ت كو ي ن ادا ر ه ال مز ر ع ه ال مت ك امل ه ‪.‬‬ ‫وعن د است قرا ء ال مسا حات الز را عي ه وا ع دا د ال مزا ر ع ين في‬ ‫اق ضي ة ال م حاف ظ ه الث ل ث ه نج د ا ن ال كثاف ه الز را عي ه تزدا د‬ ‫ف ي ق ضاء ال كوف ه و نوا حي ها ‪ ،‬وذل ك با س تخد ام ها ال عد د ا ل كب ر‬ ‫م ن ال مزار عي ن ‪،‬وحس ب ا حصا ءا ت ) ‪ (2009‬بلغ عددهم )‬ ‫‪ (7126‬مزارع اي بنسبة ) ‪ (%47.4‬من العدد الكلي‬ ‫لل مزار عي ن ف ي ال مح اف ظ ه وال مق د ر ) ‪ (15016‬مزارع ‪،‬وكان‬ ‫لقض اء ال م ناذر ه ا لحص ه ا ل كب ر ف ي م س احا ت الب سا تي ن‬ ‫‪،‬وال تي كا ن مج مو ع ها عل ى ص عي د ال مح اف ظ ه )‬ ‫‪ (34243.35‬دونم‪،‬وبلغت حصة قضاء المناذره )‬ ‫‪48‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪ (%46.3‬وقضاء الكوفه ) ‪ (%43.7‬وقضاء النجف المركز)‬ ‫‪.(%9‬‬ ‫وعن د تناو ل مو ضو ع ا ل شجا ر الدا ئ مي ه ف كا ن ه نا ك مؤ ش ر‬ ‫لن مو مست م ر ف ي عد د هذ ه ا ل شجا ر رخ ل ل ال ع قد ا ل رخير ‪،‬ا ل‬ ‫ا ن ذل ك ل ي منع من ا س تخد ام ع مل يا ت ا ل ستن سا خ ف ي‬ ‫الت ك ثير من هذه ا لش جار و ي وتجد مر كز م تخص ص ف ي ال نج ف‬ ‫ا لشر ف ل هذ ا ا لمر ورخاص ه ل شجا ر ال نخيل ‪ ،‬و كا ن عد د‬ ‫اش جار الن خيل )‪ (533871‬في عام)‪ (2001‬وتضاعف العدد‬ ‫لي صب ح )‪ (992420‬نخله في عام)‪، (2009‬ومعظم هذه‬ ‫ا ل شجا ر يتوا تجد في ال م ناذ ر ه وال كوف ه ‪،‬و بل غ عد د ا شجا ر‬ ‫ال كر وم ) ‪ (576374‬شجره في عام ) ‪، (2001‬ومن ثم‬ ‫تض اع ف عدد ها الى ار ب ع ة م را ت في ع ا م)‪ (2009‬حيث‬ ‫اصب ح ال مج مو ع ال ك لي ف ي ال مح اف ظ ه )‪ (2255657‬شجره‬ ‫وال تي تز داد كث اف ه في قضا ء ال من اذ ر ه و بن سب ة )‬ ‫‪، (%71.9‬وقدر عدد اشجار التين في المحافظه )‬ ‫‪ (42608‬شجره وكانت اعلى كثافة لتواتجد هذه الشجره‬ ‫ف ي ق ضاء ال كوف ه و بنسب ة) ‪ (%49.2‬و)‪ 25.9‬ا‪ (%‬ف ي ق ضا ء‬ ‫ال نج ف مر كز و)‪ (%25.1‬في قضاء المناذره ‪،‬ويمكن ان‬ ‫ي كو ن البا ب م فت وح ا ام ام مض ا عف ة ا عدا د ا ل شجا ر‬ ‫‪49‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ال م تو اتجد ه م ن اص ناف ا لح مض يا ت و الت فاحي ه وذا ت ال نواة‬ ‫ا لصلب ه ‪،‬وعل ى سبي ل ال مثا ل يتوا تجد عن د اح دى الج م عيا ت‬ ‫ال ف لحي ه ف ي ق ضاء الن جف مر ك ز)‪ (145‬من اشجار البرتقال‪،‬‬ ‫)‪ (113‬من النارنج‪ (149)،‬من النبق)‪ (456‬من الحامض‬ ‫و غي ره ا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫و نشي ر ف ي تجا ن ب ا رخر ا ل ى ا لح اتج ه ا لف علي ه ن حو تو سي ع‬ ‫استخ دا م ال م كنن ه الزر اعي ه ‪ ،‬ورخاص ه ف ي م جا ل ال سا حبا ت‬ ‫وا لح اصدا ت و يبلغ ال ع دد ال كل ي لل ساح با ت )‪ (2488‬ساحبه‬ ‫و)‪ (226‬حاصده ‪،‬وكما نؤكد على نجاح تطبيقات النماط‬ ‫ا لزراعي ه ا لجد يده كالبي وت ا لب ل ستي كي ه وال تي كا ن عدد ها )‬ ‫‪ (520‬بيتا في عام)‪، (2009‬والتي تزداد كثافتها في قضاء‬ ‫ال نج ف مر كز و بنسب ة )‪ (%90‬وهو القضاء الكثر تاثرا‬ ‫بال من اخ ا لصح راو ي ‪،‬مع اس تي عا ب الب يو ت ا لب ل ستي كي ه ل عدا د‬ ‫من ال عام لي ن و كا ن عدده م ا لتج ما ل ي)‪ (101‬عامل‪.‬‬ ‫وام ا ال م حاص يل الر ئيسي ه ه ي) ال حن ط ه ‪،‬ال ش ع ير ‪،‬ا لر ز( ‪ ،‬و ع مل ت‬ ‫مد ير ي ة زراع ة الن جف اضاف ة م حصو ل الذ ر ه ا لصفر ا ءا لذ ي‬ ‫ا ث بت نج اح زراعت ه مع ا نت ها ء مح صو ل ال ش لب ‪ ،‬و كا ن ت‬ ‫ال مس اح ه ال مزروع ه ل مح صو ل ا لحن ط ه )‪ (195072‬دونم في‬ ‫ع ا م)‪، (2008‬والتي انتجت ) ‪ (85254‬طن بغلة قدرها)‬ ‫‪50‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪ (437‬كغم‪ /‬دونم‪،‬وهي العلى من بين محافظات العراق‬ ‫‪،‬وف ي ع ا م)‪ (2009‬فكانت المساحه المزروعه ذاتها مع‬ ‫ز يا ده في حج م ا ل نتا ج و بل غ)‪ (130643‬طن ومع زيادة‬ ‫ال غل ه وال تي اصب حت ) ‪ (450.7‬كغم‪ /‬دونم‪،‬ال ان مستوى‬ ‫ا نت اج ال محاف ظ ه تراتج ع ال ى التر ت يب ا لرا ب ع من بي ن‬ ‫م حاف ظا ت ال عرا ق ‪،‬وذل ك لبر و ز ا نتا ج م حاف ظا ت ا رخر ى‬ ‫‪،‬ش هد ت استقر ار ا أم ني ا ف ي نفس ال عا م ‪،‬مث ل د يا ل ى ا لت ي‬ ‫بل غ ت ال غل ه ا لزراعي ه في ه ا )‪ (751.2‬كغم‪ /‬دونم‪،‬واما‬ ‫ال محصو ل ا لرخ ر وهو الش عير فبل غ ت ال م س احا ت ال مز ر و ع ه‬ ‫) ‪ (7042‬دونمفي عام)‪ (2008‬وكان انتاتجها )‪ (1430‬طنا‬ ‫وب غل ة ) ‪ (202.5‬كغم‪ /‬دونم‪،‬وبذلك كان انتاج النجف ضعيفا‬ ‫ل هذ ا ال مح صو ل عل ى ص عي د ال مح اف ظا ت ال عرا قي ه ‪ ،‬و في ع ا م‬ ‫)‪ (2009‬انخفضت المساحات المزروعه من الشعير الى)‬ ‫‪ (4310‬دونم وكان النتاج )‪ (1250‬طن مع ارتفاع الغله‬ ‫ال ى)‪ (290.0‬كغم‪ /‬دونم‪.‬‬ ‫وال م حصو ل الث ال ث هو مح صو ل ال شل ب فا ن ال م ساح ه‬ ‫ال مزر وع ه في ع ا م)‪ (2007‬هي)‪ (184810‬دونم بانتناج‬ ‫قدر ه)‪ (156770‬طن وبغله ) ‪ (848.3‬كغم‪ /‬دونم‪،‬وفي هذا‬ ‫ال مجا ل مح اف ظ ة ال نج ف ا ل شرف ا ل ول ى م ن بين‬ ‫‪51‬‬

‫ال محاف ظات ال ع راقي ه وب غل ه)‪ (848.3‬كغم‪ /‬دونم‪،‬وبقيت‬ ‫ال محاف ظ ه ف ي ال مر تب ه ا ل و ل ى عل ى ال ر غ م م ن ا نخ فا ض‬ ‫ال م ساح ه ال مزروع ه الى)‪ (73633‬دونم وانخفاض النتاج‬ ‫ال ى)‪ (127405‬طن والغله الى) ‪ (737.3‬كغم‪ /‬دونم‪.‬‬ ‫تجد و ل ) ‪(8‬‬

‫‪05‬‬

‫‪473 355‬‬

‫‪06‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪26‬‬

‫‪49‬‬ ‫قضاء‬

‫‪4‬‬

‫قضاء‬

‫‪443 633‬‬

‫‪40‬‬

‫‪1497‬‬

‫‪71‬‬

‫‪950‬‬

‫الكوفه‬

‫ا ل ق ضي ة‬

‫المساحا‬ ‫تي ه ع د د‬ ‫ا ل ز ر اع‬

‫ا ل م زا رع ي ن‬ ‫مساحات‬

‫ا ل بس ات ي نع د د‬

‫عدد‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫عدد‬

‫ا ل مز ا ر عي ن‬ ‫ا لن خ ي ل‬ ‫عدد‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫ا شج ا ر‬ ‫عدد‬

‫‪1‬‬

‫‪74‬‬

‫ا ش ج اعر د د‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪0‬‬

‫‪57‬‬

‫‪73‬‬

‫‪405 188‬‬

‫‪18‬‬

‫‪.55‬‬

‫‪75‬‬

‫‪209‬‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪24‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪28‬‬

‫‪60‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪6‬‬

‫‪52‬‬

‫‪90‬‬

‫‪3424‬‬

‫‪15‬‬

‫‪268‬‬

‫‪420 565‬‬

‫‪11‬‬

‫‪3.35‬‬

‫‪01‬‬

‫‪037‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫المجمو‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪992 225‬‬

‫قضاء‬

‫‪2‬‬

‫‪14‬‬

‫‪10‬‬

‫‪465 162‬‬

‫‪45‬‬

‫‪1587‬‬

‫‪66‬‬

‫‪124‬‬

‫ع ا ل كل ي ا ل من ا ذ ر ه‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪82‬‬

‫‪42‬‬

‫‪7‬‬

‫‪15‬‬

‫‪79‬‬ ‫النجف‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫ا لس ا حب ا ت‬

‫‪18‬‬

‫‪10‬‬

‫‪835 419‬‬

‫‪48‬‬

‫‪3394‬‬

‫‪12‬‬

‫‪487‬‬

‫عدد‬

‫ال مؤش رات ا لزراعي ة في محاف ظ ة ال نج ف ا ل شرف‬

‫ا ل م زا رع ي ن‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ال مصد ر ‪ :‬اطلس النجف الزراعي ‪ ,‬وزارة الزراعة ‪ ,‬مديرية الزراعة في‬ ‫محافظة النجف الشرف ‪ ,‬شعبة الحصاء ‪ ,‬كانون اول ‪, 2009‬ص ‪1‬‬

‫مخ طط رق م )‪(6‬‬ ‫ال مؤش رات ا لزراعي ة ف ي م حاف ظ ة الن جف ا ل شر ف‬

‫ال مصد ر ‪ :‬اطلس النجف الزراعي ‪ ,‬وزارة الزراعة ‪ ,‬مديرية الزراعة في‬ ‫محافظة النجف الشرف ‪ ,‬شعبة الحصاء ‪ ,‬كانون اول ‪, 2009‬ص‬ ‫المحور الثاني ‪ -:‬الصناعات الغذائيه‪:‬‬ ‫يبلغ العدد الكلي للمنشآت الصناعيه على مستوى العراق والمسجله في‬ ‫المسح الصناعي الذي أتجرته وزارة التخطيط عام)‪، (2007‬حوالي )‬ ‫‪ (1634‬منشآه وبحجوم مختلفه فالكبيره منها )التي يتواتجد فيها )‬ ‫‪53‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪(30‬مستخدما وأكثر (والتي يبلغ عددها )‪ (1060‬منشأه وبنسبة )‬ ‫‪،(%64.9‬وأما المنشآت الصناعيه المتوسطه)والتي يعمل فيها من)‪-10‬‬ ‫‪ (29‬مستخدما فكان عددها)‪ (574‬منشآه وبنسبة)‪،(%35.1‬واما عدد‬ ‫المنشآت الصغيره )التي يعمل فيها )‪ (9-1‬مستخدما‪،‬والتي يبلغ عددها )‬ ‫‪(8987‬منشآه‪.‬‬ ‫وأظهرت النتائج أن عدد المنشآت التي تستخدم مدرخلت غير زراعيه‬ ‫هي)‪(1062‬منشأه )كبيره ومتوسطه(‪،‬وأما المنشآت التي تستخدم‬ ‫مدرخلت زراعيه تبلغ عددها )‪(572‬منشأه ‪،‬أي أن)‪ (%35‬من المنشآت‬ ‫تعتمد على مدرخلت زراعيه ‪،‬وتسمى هذه الصناعات بالصناعات الزراعيه‬ ‫والتي تتنوع ما بين الصناعات الغذائيه والمشروبات والمنسوتجات والثاث‬ ‫والتبغ‪،‬وتشكل صناعة المنتجات الغذائيه بالنسبه للمنشآت الكبيره )‬ ‫‪ (%87.9‬من مجمل النشاط القتصادي و)‪ (%80.5‬للمنشآت المتوسطة‬ ‫الحجم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫وفي حدود دراستنا فان عدد المنشآت الصناعيه في محافظة النجف‬ ‫الشرف هي)‪ (18‬منشأه تصنف إلى)‪ (8‬زراعيه و)‪ (10‬غير زراعيه‪،‬وان‬ ‫المنشآت الزراعيه تتخصص في الصناعات الغذائيه والمشروبات الغازيه‬ ‫‪،‬وبذلك فان سبعه منها مستمره بالعمل وواحده متوقفه ‪،‬وبذلك فان‬ ‫أربعه منها هي بالحجم الكبير وثلثه بالحجوم المتوسطه‪،‬ويلحظ‬ ‫انخفاض عدد منشآت الصناعات الزراعيه إذا ما قورنت بما هو موتجود‬ ‫‪54‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫فعل ‪ ً ,‬في بقية المحافظات ‪ ،‬وأقصى عدد لهذه المنشآت في بغداد)‪(163‬‬ ‫منشأه وفي السليمانيه )‪ (57‬منشأه وتتمركز منشآت الصناعات الغذائيه‬ ‫ذات الحجم الكبير حسب البيئه الجغرافيه للمحافظه )‪ (2‬في الحظر و)‪(2‬‬ ‫في الريف‪،‬وأما المتوسطه فجميعها بالحظر ‪،‬وتجميع منشآت تتواتجد‬ ‫ضمن مناطق صناعيه بأستثناء منشأه واحده‪،‬ويمكن وصف الصناعات‬ ‫الغذائيه بشكل عام في تخصصها )بإنتاج وحفظ اللحوم وتحضير حفظ‬ ‫الفواكه وصناعة الزيوت وصناعة منتجات اللبان والمطاحن‬ ‫وغيرها(ويبلغ عدد العاملين في المنشآت الكبيره )‪ (683‬عامل ‪ً ,‬‬ ‫والمتوسطه)‪ (31‬عامل ‪، ً ,‬ويشكل معظم العاملين في المنشآت الصناعيه‬ ‫الكبيره من بيئة الريف والذي يبلغ عددهم )‪ (590‬عامل ‪ ً ,‬و)‪ (93‬من بيئة‬ ‫الحضر‪،‬والعاملين في المتوسطه ينتمون بأتجمعهم للحضر‪.‬‬ ‫ويلحظ أن تجميع المنشآت تعود إلى القطاع الخاص وفي اغلبها‬ ‫مملوكه لفرد واحد باستثناء شركتين واحده مساهمه والرخرى ذات‬ ‫مسؤوليه محددوده ‪،‬وان تجميع رؤوس أموال هذه المنشآت كان وطنيا‬ ‫باستثناء واحده كان رأسمالها مشتركا)وطنيا و اتجنبيا(‪.‬‬ ‫وتعتمد هذه المنشآت على المستخدمين من العراقيين ومن الذكور‬ ‫حصرا وبلغت قيمة اتجمالي النتاج للمنشآت الكبيرة الحجم )‬ ‫‪ (62591236‬ألف دينار ‪،‬والذي يتم تسويقه وبشكل كلي محليا ‪،‬وكانت‬ ‫قيمة مستلزمات النتاج )‪ (51077374‬ألف دينار ‪،‬والتي تألفت في‬ ‫‪55‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫معظمها من مواد التعبئه والتغليف والتي بلغت )‪(27043697‬ألف دينار‬ ‫وبنسبة )‪ (%52.9‬من قيمة المستلزمات الكليه للنتاج ‪،‬وكانت تلك المواد‬ ‫وبشكل مطلق من المستوردات ‪،‬واحتلت المواد الخام للصناعات الغذائيه‬ ‫)‪(%34.9‬من قيمة المستلزمات الكليه للنتاج والتي كانت من‬ ‫المستوردات وتوزعت النسبه المتبقيه من المستلزمات والمساويه ل)‬ ‫‪ (%12.2‬ما بين )الوقود والخدمات المقدمه لهذه المنشآت من صناعيه‬ ‫وغير صناعيه وتغير في )الخزين(‪،‬وهذا يعكس ضعف المكانات المحليه‬ ‫في توفير المواد الخام ومواد التعبئه والتغليف‪،‬وأهمية ذلك من اتجل‬ ‫تحفيز الرتباطات الماميه والخلفيه للصناعات الغذائيه من رخلل التغذيه‬ ‫العكسيه ‪،‬والقدرات الستيعابيه للقتصاد المحلي لهذه المحافظه‬ ‫والعراق‪،‬وبذلك مثلت قيمة المستلزمات )‪(%81.6‬من قيمة الناتج‬ ‫الكلي ‪،‬وهذه النسبه تعني الكلفه العاليه من كلفه هذه المستلزمات‬ ‫قياسا بنسبة المستلزمات للصناعات الزراعيه ككل وعلى مستوى‬ ‫العراق‪، 11‬والتي تساوي)‪(%22.1‬في السليمانيه و)‪(%38.6‬في بغداد‬ ‫وفي البصره)‪.(%42.02‬‬ ‫وفي حالة المنشآت ذات الحجم المتوسطه للصناعات الغذائيه فتبلغ‬ ‫قيمة النتاج )‪(538640‬ألف دينار‪،‬والذي يورد باتجمعه الى السوق‬ ‫المحليه وكانت قيمة مستلزمات النتاج )‪(199511‬ألف دينار‪،‬وشكلت نسبة‬ ‫المواد الخام المكون العظم وبنسبة )‪(%43.8‬ومواد التغليف والتعبئه )‬ ‫‪56‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪(%28‬ونسبة الوقود)‪،(%22.6‬وتوزعت النسبه المتبقيه من المستلزمات )‬ ‫‪(%5.6‬ما بين)الخدمات المقدمه للمنشآت والتغير بالمخزون(‪،‬وكانت‬ ‫النسبه الكبر من المواد الخام حوالي)‪(%99‬من المستوردات‪،‬في حين‬ ‫بلغت نسبة مواد التغليف والتعبئه ذات المصدر المحلي )‪،(%18‬بذلك فان‬ ‫قيمة مستلزمات النتاج إلى القيمه التجماليه للنتاج )‪،(%37‬وبذلك تكون‬ ‫كلفة النتاج في المنشآت ذات الحجم الكبير اعلى من كلفة النتاج في‬ ‫المنشآت ذات الحجم المتوسط‪،‬آرخذين بنظر العتبار اعتماد المنشآت ذات‬ ‫الحجم المتوسط وبنسبه اقل من الخمس على المواد المحليه في‬ ‫مستلزمات النتاج من مواد التعبئه والتغليف ‪،‬إل إن ذلك ل يخفي الثر‬ ‫الكبر للقتصاديات الحجم للمنشآت الكبيره في تجعل القيمه المضافه‬ ‫للمنشآت ذات الحجم المتوسط ‪،‬ونرى هنا أن القيمه المضافه لمنشآه‬ ‫الكبيره في عام )‪(2007‬تعادل)‪(2878470‬ألف دينار ‪،‬في حين أن ما‬ ‫تدره المنشآه الصناعيه ذات الحجم المتوسط من قيمة مضافه )‬ ‫‪(113043‬ألف دينار‪،‬وهو ل يعادل سوى )‪ (%3‬من القيمه المضافه‬ ‫للمنشآت ذات الحجم الكبير‪,‬‬ ‫المحور الثالث‪ -:‬الثروه الحيوانيه‪:‬‬ ‫يمثل النتاج الحيواني حيزا واسعا من الدرخل القومي للعديد من الدول‬ ‫المتقدمه ويمثل عادة )‪(%45.5‬من الدرخل الزراعي ‪،‬ومع ارتفاع مستوى‬ ‫‪57‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المعيشه في العراق ومنها محافظة النجف الشرف ‪،‬وفر للمنطق‬ ‫القتصادي ان يحدث تحول في نوعية الغذاء وبشكل كبير من المنتجات‬ ‫النباتيه الى المنتجات الحيوانيه كاللحوم وغيرها‪،‬على اعتبار ان المنتجات‬ ‫الحيوانيه ذات قيمه غذائيه عاليه ‪،‬وكون تربية الحيوان هو احد النشطه‬ ‫الزراعيه ‪،‬وبذلك تكون المزرعه مختلطه ويساهم النتاج الحيواني ب)‬ ‫‪(%50‬من درخل المزرعه او تكون المزرعه متخصصه في النتاج‬ ‫الحيواني حيث يمثل النتاج الحيواني )‪(%100‬من درخل المزرعه‪.‬‬ ‫ورخلل العقود الماضيه ارتكبت سلطات النظام السابق ارخطاء تجسيمه‬ ‫افرزت مشاكل عديده لقطاع الثروه الحيوانيه ولم تكن هنالك سياسات‬ ‫اقتصاديه ‪،‬مما كان الهمال هو الطابع العام للفتره التي سادت قبل‬ ‫عام)‪.(2003‬‬ ‫وسنعالج الوضع المحلي للثروه الحيوانيه في اطار المقارنه مع الوضع‬ ‫العام على المستوى الوطني ‪،‬لهمية الموضوع ورخطورته على صعيد‬ ‫القتصاد المحلي والوطني ‪،‬ومن المشاكل التي عانى منها قطاع الثروه‬ ‫الحيوانيه في لعراق ‪،‬هو تهريب تجزء كبير من هذه الثروه وعبر الحدود‬ ‫الى الدول المجاوره ‪،‬الذبح الجائر ‪،‬عدم توفير مستلزمات الثروه‬ ‫الحيوانيه من اعلف ورعاية بيطريه ‪،‬القصور في تحسين السللت‬ ‫‪،‬نقص تدريب المزارعين في كيفية التعامل مع الحيوانات من حيث‬ ‫ء ‪،‬التهديم فيما يتم بناؤه من حظائر وحقول دواتجن‬ ‫المأوى صيفا وشتا ‪ً ,‬‬ ‫‪58‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫في المؤسسات التعليميه وعمليات الفساد الذي انتاب عمليات البيع‬ ‫للصول الوطنيه المتعلقه بالثروه الحيوانيه‪،‬في اطار ما يسمى بالثوره‬ ‫الداريه وحصر عملية النتاج الحيواني بالمزارع المتخصصه لقيادات‬ ‫النظام السابق‪.‬‬ ‫وفي الوقت الحاضر فان الفرصه سانحه لتطوير وتوسيع هذا القطاع‬ ‫ورخصوصا ان هناك مؤشرات ايجابيه بهذا التجاه ‪،‬لكن هناك العديد من‬ ‫الجوانب تحتاج الى المزيد من التشخيص والدعم ‪،‬ان فرصة الفراد‬ ‫العاملين في هذا القطاع على الثروه وبصوره سريعه ‪،‬بالضافه الى‬ ‫امكانية العمل بالحجوم الكبيره وتدنية الكلفه ‪،‬وفي هذا المحور سنتناول‬ ‫الجوانب التاليه رخلل المسح الشامل للثروه الحيوانيه في عام)‪.(2008‬‬

‫اول‪:‬الكميات العدديه للثروه الحيوانيه‬ ‫قدرت اعداد الجاموس التجماليه في العراق للعام)‪(2008‬حوالي )‬ ‫‪(285537‬راس بزيادة قدرت نسبتها )‪(%142.4‬من اعداد الجاموس‬ ‫التجمالي وفقا لبيانات التعداد الزراعي الشامل لسنة )‪(2001‬والتي‬ ‫قدرت ب )‪(117778‬راسا ‪،‬وشكلت اعداد الجاموس في محافظة النجف‬ ‫الشرف حسب تعداد)‪ (2008‬حوالي)‪(21303‬راسا وبنسبة )‪(%7.5‬من‬ ‫العدد التجمالي في العراق وفي التسلسل الخامس من بين المحافظات‬ ‫‪59‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫العراقيه والتي كانت في مقدمتها محافظة البصره وبعدد)‪(57704‬راسا‬ ‫وكما في الجدول رقم )‪(9‬والمخطط رقم)‪.(7‬‬ ‫وقدرت اعداد الغنام التجماليه في العراق)‪(7722375‬راسا بزياده‬ ‫قدرت نسبتها)‪(%28.5‬عن هدد الغنام التجماليه‪ ،‬وفقا للتعداد الزراعي‬ ‫الشامل لسنة )‪(2001‬والتي قدرت ب)‪(6009139‬راسا‪،‬في حين بلغ عدد‬ ‫الغنام في محافظة النجف الشرف)‪(88439‬وبنسبة )‪(%10.1‬من‬ ‫مجموع الغنام في العراق‪،‬وتقع محافظة النجف الشرف في التسلسل‬ ‫الرخير من بين المحافظات العراقيه ‪،‬وكانت محافظة نينوى هي الولى‬ ‫والتي لديها)‪(124225‬راسا‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫وقدرت اعداد البقار التجماليه لسنة )‪(2008‬حوالي)‪(2552113‬راسا‬ ‫بزيادة قدرت نسبتها )‪،(%107.1‬عن اعداد البقار التجماليه حسب‬ ‫احصائيات التعداد الزراعي الشامل لسنة)‪(2001‬والتي قدرت )‬ ‫‪(123247‬راسا‪،‬ويتواتجد في محافظة النجف الشرف )‪(64587‬راسا‬ ‫وبنسبة )‪(%2.5‬من العدد الكلي للبقار في العراق ‪،‬واحتلت محافظة‬ ‫واسط مركز الصداره في اعداد البقار فقدرت)‪(265901‬راسا وبنسبة )‬ ‫‪،(%10.4‬ويمكن مضاعفة عدد البقار في محافظة النجف الشرف اذا‬ ‫ما توفرت منارخات ظروف تربيه افضل لهذا الحيوان‪،‬رخاصة اذا ما ارخذنا‬ ‫بنظر العتبار اعدادها في محافظات مجاوره ‪،‬كمحافظة القادسيه التي‬

‫‪60‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫يتواتجد فيها)‪(151094‬راسا ‪،‬وفي محافظة بابل التي تمتلك )‬ ‫‪(232141‬راسا‪.‬‬ ‫وقدرت اعداد الجمال التجماليه في العراق لسنة)‪(2008‬حوالي )‬ ‫‪(58293‬راسا بزياده قدرت نسبتها )‪(%149.0‬وفقا لبيانات التعداد‬ ‫الزراعي الشامل لسنة)‪(2001‬والتي قدرت)‪(23413‬راسا ويتواتجد في‬ ‫محافظة النجف الشرف )‪(2838‬راسا من الجمال‪،‬والذي مثل نسبة)‬ ‫‪(%4.9‬من المجموع الكلي لعدد الجمال في العراق ‪،‬وقد احتلت‬ ‫محافظة نينوى مكان الصداره في اعداد الجمال والتي قدرت )‬ ‫‪(12224‬راسا بنسبة)‪.(%21‬‬ ‫وقدرت اعداد الماعز التجماليه في العراق لسنة )‪(2008‬حوالي)‬ ‫‪(1474845‬راسا بزياده قدرت نسبتها )‪(%100.3‬عن اعداد الماعز‬ ‫التجماليه وفق التعداد الزراعي الشامل لسنة )‪(2001‬والتي قدرت )‬ ‫‪ (736198‬ويتواتجد في محافظة النجف الشرف )‪(6969‬راسا وبنسبة)‬ ‫‪(%0.5‬ويوضح الجدول)(اتجمالي اعداد الحيوانات في العراق‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬انتاتجية الحيوانات من الحليب‬ ‫تزداد غزارة انتاتجية الحيوانات المتواتجده في المحافظه من الحليب‬ ‫من)الجاموس‪،‬البقار‪،‬والغنام‪،‬والماعز(عن المعدل العام في العراق‬ ‫باستثناء الجمال ‪،‬فتبلغ انتاتجية الحليب للجاموس الواحد رخلل اربعه‬ ‫وعشرون ساعه)‪(7.0‬كغم وهي اعلى من المعدل العام في العراق‬ ‫‪61‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والبالغه )‪(4.5‬كغم‪،‬وللبقره الواحده )‪(4‬كغم والمعدل العام في‬ ‫العراق)‪(3.6‬كغم‪،‬وانتاتجية الراس الواحد من الماعز )‪(0.8‬كغم والمعدل‬ ‫العام في العراق )‪(0.6‬كغم‪،‬وتنفرد الجمال بانخفاض انتاتجية الراس‬ ‫الواحد )‪(0.9‬كغم وهو اقل من المعدل العام للعراق والبالغه )‬ ‫‪(1.8‬كغم للراس الواحد وان النتاتجيه العاليه لمجمل الحيوانات من‬ ‫الحليب يرشح قيام صناعات في المحافظه مع وتجود كفاءه وسرعه في‬ ‫التسويق‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬التكثير والصحه الحيوانيه‬ ‫يستخدم مربو الحيوانات اللقاحات الطبيعيه وبنسبة)‪،(%95‬وقلة‬ ‫استخدامهم اللقاحات الصناعيه والتي تساهم في تحسين السللت من‬ ‫الحيوانات ‪،‬وعموما فان نمو الولدات فهي اعلى من الهلكات لمجمل‬ ‫الحيوانات ‪،‬وكانت نسبة الولدات الحيه رخلل )‪(12‬شهرا في المحافظه‬ ‫حوالي )‪(%97‬من اعداد الجاموس وهي اقل من المعدل العام في‬ ‫العراق والبالغه)‪(%98‬وكان عدد الهلكات )‪(515‬راسا ‪.‬وبلغت نسبة‬ ‫الولدات الحيه للبقار رخلل اثنا عشر شهرا )‪(%99‬وهي اعلى من‬ ‫المعدل العام في العراق والبالغه )‪(%98‬وعدد الهلكات في نفس‬ ‫الفتره )‪(1400‬راسا ‪،‬والولدات الحيه للغنام)‪(%101‬وهي اعلى من‬ ‫المعدل العام على صعيد العراق فكانت)‪(2323‬راسا ‪،‬والولدات الحيه‬ ‫‪62‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫للماعز في المحافظه بمعدل)‪(%108‬وهو اقل من المعدل العام في‬ ‫العراق والبالغه)‪(%121‬وبلغ عدد الهلكات )‪(315‬راسا‪،‬وارخيرا فان‬ ‫الولدات الحيه للجمال في المحافظه هو)‪(%98‬وهو اعلى من المعدل‬ ‫العام في العراق والذي بلغ)‪(%97‬ومثلت عدد الهلكات)‪(29‬راسا‪.‬‬ ‫ويلحظ ان اكثر المراض التي تصيب الحيوانات هي امراض الحمى‬ ‫القلعيه ‪،‬فعلى سبيل المثال فان اعداد البقار المصابه بالمراض‬ ‫المختلفه ب)‪(22599‬توزعت بين)‪(7966‬راسا مصابا بالحمى القلعيه ‪)،‬‬ ‫‪(288‬راسا بالبروسيل ‪(165)،‬باتسمم الدم و)‪(6614‬راسا بامراض‬ ‫ارخرى‪،‬ومن الجدير بالذكر فان اغلب اللقاحات كانت مقدمه من المراكز‬ ‫البيطريه العامه بصوره اكبر من العيادات البيطريه الخاصه‪،‬ال ان ذلك لم‬ ‫يمنع من مشاركة تلك العيادات في تقديم العلج للصابه بمختلف‬ ‫المراض ‪،‬ولكن المر يتطلب المزيد من التشجيع والدعم لتولي القطاع‬ ‫البيطري الخاص زمام المبادره في مجال الصحه الحيوانيه ‪،‬رخصوصا‬ ‫وان محافظة النجف الشرف مقبله على تخرج اول دفعه من كلية الطب‬ ‫البيطري من رخلل تجامعة الكوفه ‪.‬‬ ‫ومن تجانب ارخر فان اعداد الغنام المجزوزه في المحافظه هو)‬ ‫‪(78560‬راسا ‪،‬واعدا الماعز المجزوزه)‪(237‬راسا ‪،‬واعداد الجمال‬ ‫المجزوزه )‪(362‬راسا‪.‬‬ ‫رابعا‪:‬التغذيه الحيوانيه واليواء والمشاكل التي تواتجه هذا القطاع‬ ‫‪63‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫اشارت الحصائيات في عام )‪(2008‬في مجال اساليب التغذيه الحيوانيه‬ ‫بالنسبه للجاموس فكان في شراء العلف وبنسبة )‪،(%52.1‬وعلى‬ ‫المنتج ذاتيا في المزارع بنسبة)‪،(%28.1‬في حين كان استخدام الرعي‬ ‫بنسبة )‪،(%5.7‬مما يبرز أهمية زرع الحشائش وتنمية مناطق الرعي ‪،‬اما‬ ‫نوعية العلف المستخدمه فكانت المركزه بنسبة )‪(%24.7‬والخضراء‬ ‫بنسبة )‪(%40.4‬والخشنه بنسبة )‪(%8.8‬والمخلفات الزراعيه والصناعيه‬ ‫بنسبة )‪.(%26.1‬‬

‫‪13‬‬

‫وكان التوزيع النسبي لمصادر تغذية البقار في المحافظه فكان الغذاء‬ ‫المنتج ذاتيا )‪(%63.7‬والشراء )‪(%27‬والرعي )‪،(%9.3‬وكانت انواع‬ ‫العلف هو المركز )‪(%14‬واعلف رخضراء )‪(%25.6‬واعلف رخشنه )‬ ‫‪ (%8.3‬ومخلفات زراعيه وصناعيه )‪، (%15.9‬ونوعية تغذية الغنام‬ ‫النسب)‪(%41.7‬تغذيه ذاتيه و)‪(%34.9‬رعيا ‪،‬وحول طبيعة العلف فكان)‬ ‫‪(%17.4‬من النوع المركز )‪(%42.2‬اعلف رخضراء و)‪(%13.7‬كاعلف‬ ‫رخشنه و)‪(%26.7‬كمخلفات صناعيه وزراعيه وايواء الغنام ومصادر‬ ‫تغذية الماعز فكان الغذاء المنتج ذاتيا بنسبة )‪(%40.5‬وشراء بنسبة )‬ ‫‪(%31.6‬ورعيا )‪(%27.5‬ونوع العلف هي)‪(%20.6‬من المركز )‬ ‫‪(%41.9‬من العلف الخضراء والعلف الخشنه )‪(%10.3‬من العلف‬ ‫المخلفات )‪ (%27.2‬من المخلفات الزراعيه‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وفيما له علقه بالتوزيع النسبي لمصادر تغذية الجمال فكانت نسبة‬ ‫الغذاء المنتج ذاتيا )‪(%2.4‬ورعيا بنسبة)‪(%77.1‬والشراء بنسبة )‬ ‫‪ (%20.5‬واما نوعية العلف فان)‪(%6.1‬مركزا و)‪(%11.5‬اعلف رخضراء‬ ‫و)‪(%68.3‬اعلفا رخشنه و)‪(%14.1‬كمخلفات زراعيه وصناعيه‪.‬‬ ‫ومن تجهه ارخرى ل زالت اساليب ايواء الحيوانات تقليديه في اماكن‬ ‫مفتوحه او شبه مغلقه دون ان تكون هناك حظائر نظاميه تقي الحيوان‬ ‫حر الصيف وبرد الشتاء ‪،‬فكانت نظم ايواء الجاموس بنسبة)‬ ‫‪(%1.6‬مغلقه و)‪(%59.1‬شبه مغلقه و)‪(%39.3‬مفتوحه‪.‬‬ ‫وطبيعة نظم ايواء الماعز فكانت النسبه)‪(%15.6‬شبه مغلق و)‬ ‫‪(%84.4‬مفتوحا ‪،‬في حين ان ايواء البقار بنسبة)‪(%22‬مغلقا و)‬ ‫‪(%58‬شبه مغلق و)‪(%20‬مفتوحا وايواء الغنام )‪(%3.8‬مغلقا و)‬ ‫‪(%27.1‬شبه مغلق و)‪(%69‬مفتوحا‪،‬وايواء الجمال )‪(%0.1‬مغلقا و)‬ ‫‪(%0.9‬شبه مغلق و)‪(%99‬مفتوحا‪.‬‬ ‫وارخيرا لبد من الشاره الى المشاكل مربي الحيوانات ‪،‬حيث ان اهم‬ ‫مشكله لمربي الجاموس هي في قلة العلف وبنسبة )‪،(%67.9‬وفي‬ ‫تذبذب السعار )‪(%7.3‬وقلة العلج بنسبة)‪(%6.9‬ونظام تسويق غير‬ ‫كفوء بنسبة)‪(%2.1‬وصعوبات في ارواء الحيوانات بنسبة)‪(%0.3‬‬ ‫وعوامل ارخرى بنسبة)‪ (%3.2‬ومربي البقار فكانت )‪ (78.45‬في قلة‬ ‫العلف‪،‬و)‪(%10‬في قلة العلج و)‪(%4‬في تذبذب السعار و)‪(%3.9‬في‬ ‫‪65‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫عوامل وراثيه سيئه و)‪(%0.6‬في ارواء الحيوانات و)‪(%0.5‬في نظام‬ ‫تسويق غير كفوء و)‪(%0.4‬في قلة اليدي العامله و)‪(%2.3‬في عوامل‬ ‫ارخرى‪.‬‬ ‫ومربي الغنام فتتمركز في)‪(%80.9‬في قلة العلف و)‪(%6.2‬في قلة‬ ‫العلج و)‪(%1‬في ارواء الحيوانات و)‪(%0.9‬من عوامل وراثيه سيئه و)‬ ‫‪(%0.8‬في نظام تسويق غير كفوء و)‪(0.2‬في قلة اليدي العامله و)‬ ‫‪(%4.1‬في عوامل ارخرى‪.‬‬ ‫ومربي الماعز )‪(%83.6‬في قلة العلف و)‪(%6.1‬في تذبذب السعار و)‬ ‫‪(%2.8‬في قلة العلج و)‪(%1.9‬في ارواء الحيوانات و)‪(%0.8‬في نظام‬ ‫تسويق غير كفوء و)‪(%0.6‬عوامل وراثيه سيئه و)‪(%4.2‬في عوامل‬ ‫ارخرى‪.‬‬ ‫واما مربي الجمال فكانت مشاكلهم موزعه باهميه نسبيه )‪(%74‬في قلة‬ ‫العلف و)‪(%8.8‬في قلة العلج و)‪(%7.5‬في ارواء الحيوانات و)‬ ‫‪(%2.1‬في تذبذب السعار و)‪(%0.4‬كعوامل وراثيه سيئه و)‪(%0.4‬في‬ ‫نظام تسويق غير كفوء و)‪(%6.8‬في عوامل ارخرى‪.‬‬ ‫إطار)‪( 1‬‬

‫الخارطة الرقمية‬ ‫الزراعية‪:‬‬

‫ذكر مدير زراعة النجف إن في نية مديرية زراعة النجف بالتعاون مع‬ ‫مركز معلومات مجلس محافظة النجف‪,‬إقامة مشروع الخارطة الرقمية‬ ‫‪66‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الزراعية‪,‬والطلس الزراعي وفق نظام ‪, GIS‬وذلك بإقامة نظام زراعي‬ ‫ألكتروني)تتكون من شبكة من البيانات تتصل بخارطة رقمية(ونستطيع‬ ‫من رخللها بناء مخطط دقيق يمكن من رخلله معرفة موقع الرض‬ ‫الزراعية ونوع المحاصيل الزراعية وعدد أشجارالنخيل وحجم الثروة‬ ‫الحيوانية‪ ,‬وأي نشاطات زراعية أرخرى ‪,‬و معرفة المساحات التجمالية‬ ‫والوحدات والشعب الزراعية ومن الممكن إتجراء أي تغيير او تعديل على‬ ‫المخطط في حالة أي فرز او إستغلل أراضي زراعية تجديدة أو توسع‬ ‫مستقبلي‪,‬وبالتالي طبع وإعداد التقارير ألحصائية التفصيلية لكل‬ ‫ماذكر‪,‬وإن تطبيق ذلك سيساهم بإتجراء زيارات إتجبارية للراضي‬ ‫الزراعية وكل من لديه نشاطا زراعيا ‪,‬وإن هذا المشروع سيساعد وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون النمائي في إتجراء التعداد الزراعي ‪,‬والذي من‬ ‫ل‪:‬تثبيت الخرائط الزراعية حسب المقاطعات‪ .‬ثانيا‪:‬تثبيت‬ ‫فقراته هو أو ‪ً ,‬‬ ‫أعداد الحيوانات لدى أصحاب الحيازات الزراعية وهو بمثابة إطارا‬ ‫‪ً ,‬للتعداد الزراعي‪,‬وبذلك فإن المشروع يتكون من قاعدة البيانات‬ ‫والخارطة الرقمية ‪,‬وبذلك فإن الخارطة الرقمية تتكون من شرائح‬ ‫مدمجة منها شريحة المناسيب الطبوغرافية‪,‬وشريحة الراضي ‪,‬وشريحة‬ ‫المسح الحيواني والمسح الزراعي‪,‬وشريحة مكافحة الفات الزراعية‬ ‫وشريحة التسليف والتجهيز وأي شريحة تراها وزارة الزراعة وتشكيلتها‬ ‫مناسبة‪ ,‬وبذلك يمكن رؤية أية أرض زراعية من رخلل الحاسوب‬ ‫‪67‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والحصول على نسخ مطبوعة للراضي الزراعية ‪,‬وإعداد تقارير تفصيلية‬ ‫وقياس البعاد ومن ثم تعديل الراضي الزراعية وفقا للنشطة الزراعية‬ ‫وبالتالي المل في تطوير الزراعة في المحافظة‬

‫‪68‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫تجدول رقم)‪(9‬‬ ‫اعداد الحيوانات حسب النوع لسنة ‪ 2008‬على مستوى المحافظات‬ ‫الحيوانات‬

‫المحافظ‬ ‫ه‬

‫الجمال‬

‫الماعز‬

‫الغنام الجاموس‬

‫البقار‬

‫‪-‬‬

‫‪59591‬‬

‫‪130327‬‬

‫‪-‬‬

‫‪12249‬‬

‫دهوك‬

‫‪12224‬‬

‫‪1247225 114000‬‬

‫‪13961‬‬

‫‪78668‬‬

‫نينوى‬

‫‪-‬‬

‫‪1151033 225409‬‬

‫‪1598‬‬

‫‪224699‬‬

‫السليماني‬

‫‪-‬‬

‫‪80058‬‬

‫‪586776‬‬

‫‪4195‬‬

‫‪129615‬‬

‫كركوك‬

‫‪-‬‬

‫‪128773‬‬

‫‪115932‬‬

‫‪-‬‬

‫‪160239‬‬

‫اربيل‬

‫‪350‬‬

‫‪192640‬‬

‫‪569860‬‬

‫‪7859‬‬

‫‪190562‬‬

‫ديالى‬

‫‪2443‬‬

‫‪75855‬‬

‫‪809479‬‬

‫‪542‬‬

‫‪170820‬‬

‫النبار‬

‫‪-‬‬

‫‪33098‬‬

‫‪107787‬‬

‫‪47809‬‬

‫‪237977‬‬

‫بغداد‬

‫‪2651‬‬

‫‪52172‬‬

‫‪232896‬‬

‫‪11396‬‬

‫‪232141‬‬

‫بابل‬

‫‪288‬‬

‫‪7709‬‬

‫‪43755‬‬

‫‪12663‬‬

‫‪41338‬‬

‫كربلء‬

‫‪4911‬‬

‫‪176558‬‬

‫‪570040‬‬

‫‪10749‬‬

‫‪265838‬‬

‫واسط‬

‫‪535‬‬

‫‪86282‬‬

‫‪676779‬‬

‫‪2678‬‬

‫‪192323‬‬

‫صلح‬

‫‪2838‬‬

‫‪6969‬‬

‫‪88439‬‬

‫‪21303‬‬

‫‪64587‬‬

‫ه‬

‫الدين‬

‫‪69‬‬

‫النجف‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪5109‬‬

‫‪86827‬‬

‫‪294283‬‬

‫‪12489‬‬

‫‪ 151094‬القادسيه‬

‫‪7205‬‬

‫‪42375‬‬

‫‪268537‬‬

‫‪6963‬‬

‫‪42421‬‬

‫المثنى‬

‫‪8293‬‬

‫‪72794‬‬

‫‪384297‬‬

‫‪49283‬‬

‫‪171190‬‬

‫ذي قار‬

‫‪6705‬‬

‫‪25167‬‬

‫‪390165‬‬

‫‪24345‬‬

‫‪134002‬‬

‫ميسان‬

‫‪4741‬‬

‫‪8568‬‬

‫‪54765‬‬

‫‪57704‬‬

‫‪52350‬‬

‫البصره‬

‫‪2552113 285537‬‬

‫العراق‬

‫‪7722375 1474845 58293‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المسح الوطني للثروه الحيوانية في العراق لسنة ‪, 2008‬‬ ‫وزارة الزراعة ‪ ,‬دائرة التخطيط والمتابعة ‪ ,‬قسم الحصاء ‪ ,‬العراق –‬ ‫بغداد ‪ ,‬ص ‪12‬‬ ‫مخطط رقم )‪(7‬‬ ‫اعداد الحيوانات حسب النوع لسنة ‪ 2008‬على مستوى المحافظات‬

‫‪70‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المسح الوطني للثروه الحيوانية في العراق لسنة ‪, 2008‬‬ ‫وزارة الزراعة ‪ ,‬دائرة التخطيط والمتابعة ‪ ,‬قسم الحصاء ‪ ,‬العراق –‬ ‫بغداد ‪ ,‬ص ‪12‬‬

‫المحور الرابع ‪ :‬التسليف الزراعي‬ ‫يتخذ التمويل اهميه كبيره في الجوانب النتاتجيه ومنها النتاج الزراعي‬ ‫بشقيه النباتي والحيواني ‪،‬فالتمويل يعني توفير قوه شرائيه )كميه من‬ ‫المال(‪،‬متاحه للصرف قبل تحصيل المردود ويكون غرضها تجعل‬ ‫الستثمار ممكننا‪.‬‬ ‫ومن اساسيات القتصاد الزراعي هو في كيفية الحصول على رأس مال‬ ‫واستعماله في مختلف العمليات الزراعيه ‪،‬وبذلك فان الئتمان الزراعي‬ ‫هو استخدام القروض من مصادر مختلفه في العمليات الزراعيه والتي‬

‫‪71‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫يقابلها شرط الحصول عليها وطرق استرتجاعها ‪،‬وبذلك فان الئتمان‬ ‫الزراعي يتمحور في عملية ايجاد القوه الشرائيه مقابل وعد بالدفع‪.‬‬ ‫ان موتجبات الئتمان الزراعي هي السمه العامه التي تنتاب المزارعين‬ ‫في انخفاض القوه الشرائيه لهم ‪،‬الناتجمه عن تلشي انتاتجهم يوما بعد‬ ‫يوم‪،‬مما يجعله مجبرا على انفاق معظم درخله للغراض الستهلكيه‬ ‫وانحسار الهامش الدرخاري وهذا يولد الحاتجه الماسه لديهم في التعامل‬ ‫المستمر مع المؤسسات القراضيه لتجل اتمام عمليه النتاج الزراعي‬ ‫‪،‬والتي هي بحد ذاتها عمليه اقتصاديه يتدارخل معها الساليب الئتمانيه‬ ‫والتي سيكتمل من رخللها دورة رأس المال ‪،‬والتي تتشكل فيها ابعاد‬ ‫رئيسيه منها تكاليف المستلزمات وعناصر النتاج الزراعي ‪،‬والبعد الرخر‬ ‫في الحصول على الدرخل الزراعي والذي تحدد قيمته من قيمة‬ ‫الممنتجات النباتيه والحيوانيه ‪،‬وبذلك يساهم رأس المال في تعبئة‬ ‫عناصر النتاج الزراعي من اتجل الحصول على الدرخل الزراعي ‪،‬وبذلك‬ ‫فان امتلك المزارعين لرأس المال الكافي يتيح لهم القدره في زيادة‬ ‫حجم الوحدات الزراعيه مما يحسن الحيازه الزراعيه ‪،‬ويحدث تقدما في‬ ‫نوعية بنيان القتصاد الزراعي بعد ان يصبح المزارع قد امتلك تجميع‬ ‫المقومات اللزمه للنطلق بعملية النتاج الزراعي‪،‬وباسلوب تجمعي‬ ‫بلوغ التنميه الزراعيه المستدامه وبناء قطاع زراعي متين قادر على‬ ‫تجاوز الظروف المختلفه كموسمية النتاج الزراعي وتقلبات اسعار‬ ‫‪72‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المحاصيل الزراعيه وعموم حالة الل يقين بالمستقبل ‪،‬وبذلك فان هدف‬ ‫الدراسه هو في تحسين المنظومة التمويليه لهذا القطاع ‪،‬ومن ثم‬ ‫مضاعفة المردود من النتاج النباتي والحيواني وذلك بتصنيعها باعتبارها‬ ‫مواد رخام بصورة اغذيه وغيرها‪.‬‬ ‫وطبيعة التمويل الزراعي في العراق عموما وفي محافظة النجف‬ ‫الشرف رخصوصا ‪،‬يرتكز بصوره اساسيه على الموارد الحكوميه من‬ ‫رخلل المصرف الزراعي وفروعه في المحافظات ‪،‬وتمثل مديرية زراعة‬ ‫النجف الجانب الفني في عملية التسليف ‪،‬وبذلك فان الجانب الحكومي‬ ‫هو المقترض والعارض للموال وعموم المزارعين هم المقترضين‬ ‫وطالبي الموال ‪.‬‬ ‫وفي حدود دراستنا فان تصنيع المنتجات الزراعيه سيخلق طلبا اضافيا‬ ‫على القروض الزراعيه‪،‬ورخصوصا ان التجارب المعمول بها في الدول‬ ‫المتقدمه تدل على مهنية المزارع وذلك باقامة محطات زراعيه وصناعيه‬ ‫متكامله ‪،‬والتي تعني الحاتجه الى استثمارات زراعيه كبيره ‪،‬مما يشكل‬ ‫ضغطا في الطلب على القروض الزراعيه ‪،‬ولم تتوقف تلك الدول عن‬ ‫ضخ القروض الى المزارعين وعبر مؤسسات مصرفيه متخصصه في‬ ‫هذا المجال لدراكها باهمية الغذاء ليس على مستوى دولها فقط بل‬ ‫على المستوى العالمي‪،‬ومع ادراك المزارعين في اهمية استرداد تلك‬ ‫المؤسسات لموالها ‪.‬‬ ‫‪73‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ومن رخلل الحصاءات المتاحه حول المبالغ المسلفه من قبل فروع‬ ‫المصرف الزراعي في محافظة النجف الشرف(‪ ,‬كونها في حاله‬ ‫تصاعديه ما بين العوام)‪،(2010-2006‬ال ان النهوض بالواقع الزراعي‬ ‫في المحافظه يحتاج الى المزيد من التخصيصات ‪،‬فكانت المبالغ‬ ‫المسلفه في عام)‪(2006‬بمقدار )‪،(1.730.642.281‬وازداد الى)‬ ‫‪(2.838.100.295‬في عام )‪(2007‬وكما في الجدول )‪ (10‬والمخطط‬ ‫البياني )‪،(8‬ومن ثم تضاعف المبلغ بحدود سبعة مرات والى)‬ ‫‪(20.543.104.875‬دينارفي عام)‪(2008‬كما في الجدول )‪(11‬‬ ‫والمخطط )‪ ,(9‬ال ان المبالغ المسلفه تراتجعت في العوام)‪, 2009‬‬ ‫‪،(2010‬فانحدرت اتجمالي المبالغ المسلفه الى)‪(904.325.628‬دينار في‬ ‫عام)‪.(2010‬‬ ‫وعلى الرغم من تنوع القروض للعوام)‪،(2008 ،2006،2007‬ال ان‬ ‫مديرية زراعة النجف كان لها الثر في توتجيه القروض نحو تنمية الثروه‬ ‫الحيوانيه‪،‬ال انه لم يكن اهمال للنتاج النباتي‪،‬وبهذا الخصوص نستدل‬ ‫الى ان نسبة طالبي القروض لغراض النتاج الحيواني في عام)‬ ‫‪(2006‬كانوا بنسبة )‪،(%16.9‬ولغراض النتاج النباتي)‪،(%83.1‬ال ان‬ ‫ذلك لم يمنع ان تكون المبالغ المسلفه لغراض النتاج الحيواني بحجوم‬ ‫كبيره على الرغم من قلة عددهم‪،‬مما يعكس حجم رؤو الموال الكبيره‬

‫‪74‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫لتنمية الثروه الحيوانيه‪،‬وفي عامي)‪(2007،2008‬ازدادت نسبة طالبي‬ ‫القروض لغراض النتاج الحيواني الى)‪(%68.7،%65.5‬وعلى التوالي‪.‬‬ ‫ال ان المر كان معكوسا تماما في عام )‪(2009‬وكما في الجدول )‬ ‫‪(12‬والمخطط )‪ , (10‬حيث استدركت مديرية الزراعه في النجف نحو‬ ‫إحداث تغييرفي سياستها القراضية باتجاه منح القروض وبصوره كلية‬ ‫لغراض النتاج النباتي‪،‬وهذا المر يؤكد ضرورة قيام ثلثة مصارف‬ ‫متخصصه ‪،‬لغراض النتاج النباتي ‪،‬ولغراض الثروه الحيوانيه ‪،‬ولغراض‬ ‫الصناعات الغذائيه لتكثيف تجهود كل مصرف في مجال معين‪.,‬فعلى‬ ‫سبيل المثال ل الحصرفان تسمين العجول والغنام والبقار وتكثيرها‬ ‫وتحسين السللت هو بندا استثماريا ويحتاج الى التخصيصات الماليه‬ ‫الكافيه ‪،‬التي قد تتجاوز حدود رأس المال المتعلق بالمصرف‬ ‫الزراعي ‪،‬وهذا المر ينطبق على زيادة اعداد البيوت البلستيكيه وحفر‬ ‫ألبار وزراعة المحاصيل الرئيسيه وغيرها‪.‬‬ ‫وان هناك امرا لبد من معالجته والذي بين في احصاءيات عام)‬ ‫‪(2006‬كون ان نسبة التنفيذ في منح القروض من قبل المصرف‬ ‫الزراعي )‪(%76.6‬قياسا بالمخطط وفقا للتخصيصات الماليه ‪،‬المر الذي‬ ‫ل يمكن تمييز وتجه القصور فيه سواء كان في انخفاض حجم الطلب‬ ‫على القروض او نقص في الضمانات المطلوبه ‪،‬او عدم الجدوى‬

‫‪75‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫القتصاديه والفنيه للمشاريع الزراعيه‪،‬ومن المقترحات الرخرى والتي‬ ‫يمكن ان تساهم في تطوير عملية التسليف هي‪:‬‬ ‫اول‪:‬في مجال الثروه الحيوانيه يمكن ان التسليف عينيا وذلك باستيراد‬ ‫الحيوانات من قبل وزارة الزراعه وتوزيعها على مربي الحيوانات بدل من‬ ‫التسليف النقدي‪،‬للتخلص من عمليات التلعب وانفاق القروض من قبل‬ ‫مستلميها في اتجاهات استهلكيه ارخرى ‪،‬وان ذلك سيزيد من حجم‬ ‫الثروه الحيوانيه ويساهم في تحسين السللت ‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬ايجاد مناشئ تجديده لستيراد الثروه الحيوانيه والتي تمتاز بانخفاض‬ ‫اسعارها مثل الحبشه‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬منح القروض في التجاهات التي تزيد وتشجع الترابط ما بين‬ ‫النتاج النباتي والحيواني والصناعات الغذائيه‪.‬‬ ‫رابعا‪:‬وضع منتج تجديد لنشطة المصرف الزراعي ‪،‬وذلك بمنح القروض‬ ‫الستهلكيه للمزارعين ‪،‬وبشكل منفصل عن القروض النتاتجيه‬ ‫تجدول )‪(10‬‬ ‫المبالغ المسلفة من قبل مصرفي النجف وابو صخير لعام ‪2007‬‬

‫‪76‬‬

‫ت‬

‫نوع النشاط‬

‫العدد‬

‫المبلغ التجمالي‬

‫‪1‬‬

‫تسمين عجول‬

‫‪147‬‬

‫‪1,311,568,550‬‬

‫‪2‬‬

‫تسمين اغنام‬

‫‪48‬‬

‫‪371,250,000‬‬

‫‪3‬‬

‫تربية اناث الجاموس‬

‫‪50‬‬

‫‪50,000,000‬‬

‫‪4‬‬

‫ادامة الساحبات‬

‫‪184‬‬

‫‪439,090,000‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪5‬‬

‫ادامة بساتين‬

‫‪14‬‬

‫‪62,700.000‬‬

‫‪6‬‬

‫طماطه مغطاة‬

‫‪56‬‬

‫‪307,300,000‬‬

‫‪7‬‬

‫فروج اللحم‬

‫‪1‬‬

‫‪5,000,000‬‬

‫‪8‬‬

‫بحيرات اسماك‬

‫‪1‬‬

‫‪11,000,000‬‬

‫‪9‬‬

‫محاصيل ارخرى)حنطه‬

‫‪107‬‬

‫‪158,813,451‬‬

‫وشعيروشلب(‬ ‫‪10‬‬

‫علف ارخضر‬

‫‪3‬‬

‫‪8,722,531‬‬

‫‪11‬‬

‫حفر ابار‬

‫‪26‬‬

‫‪82,345,827‬‬

‫‪12‬‬

‫تربية نحل عسل‬

‫‪5‬‬

‫‪30,410,000‬‬

‫المجموع‬

‫‪639‬‬

‫‪2,838,100,359‬‬

‫المصدر‪:‬بيانات مديرية زراعة النجف الشرف‪،‬دائرة التسليف الزراعي‬

‫مخطط رقم )‪(8‬‬ ‫المبالغ المسلفه من قبل مصرفي النجف وابو صخير الزراعيين لعام‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪77‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المصدر‪ :‬المخطط من إعاد الباحث بالعتماد على بيانات مديرية زراعة‬ ‫النجف الشرف‪،‬دائرة التسليف الزر‬

‫‪78‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫تجدول )‪(11‬‬ ‫المبالغ المسلفه من قبل مصرفي النجف وابو صخير الزراعيين لعام‬ ‫‪2008‬‬ ‫نوع النشاط‬

‫العدد‬

‫المبلغ التجمالي‬

‫ت‬

‫‪ 1‬تسمين عجول الجاموس والبقار‬

‫‪489‬‬

‫‪4,558,625,000‬‬

‫‪2‬‬

‫امهات الجاموس‬

‫‪373‬‬

‫‪8,175,000,000‬‬

‫‪3‬‬

‫تسمين الحملن‬

‫‪63‬‬

‫‪475,182,000‬‬

‫‪4‬‬

‫تربية الغنام‬

‫‪9‬‬

‫‪425,875,000‬‬

‫‪5‬‬

‫تربية ابقار الحليب‬

‫‪22‬‬

‫‪352,119‬‬

‫‪6‬‬

‫تربية السماك‬

‫‪3‬‬

‫‪14.000.000‬‬

‫‪7‬‬

‫الدواتجن‬

‫‪2‬‬

‫‪15,000,000‬‬

‫‪8‬‬

‫مناحل العسل‬

‫‪4‬‬

‫‪30,000,000‬‬

‫‪9‬‬

‫تطوير بستان‬

‫‪59‬‬

‫‪430,020,000‬‬

‫‪10‬‬

‫زراعة المحاصيل الشتويه‬

‫‪74‬‬

‫‪149,499,700‬‬

‫‪11‬‬

‫زراعة الخضر الشتويه والصيفيه‬

‫‪216‬‬

‫‪2,098,000,000‬‬

‫‪12‬‬

‫البيوت البلستيكيه‬

‫‪69‬‬

‫‪1,637,528,835‬‬

‫‪13‬‬

‫صيانة وادامة الساحبات‬

‫‪108‬‬

‫‪324,000,000‬‬

‫‪79‬‬

‫والصيفيه‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪14‬‬

‫شراء الساحبات والحاصدات‬

‫‪32‬‬

‫‪827,866,650‬‬

‫‪15‬‬

‫حفر البار‬

‫‪50‬‬

‫‪750,700,000‬‬

‫‪16‬‬

‫شراء بذور الحنطه‬

‫‪167‬‬

‫‪279,686,940‬‬

‫المجموع‬

‫‪1740‬‬

‫‪20,543,104,875‬‬

‫المصدر‪:‬بيانات مديرية زراعة النجف الشرف‪ ,‬دائرة التسليف الزراعي‬

‫مخطط رقم )‪(9‬‬ ‫المبالغ المسلفه من قبل مصرفي النجف وأبو صخير الزراعيين لعام‬ ‫‪2008‬‬

‫المصدر‪ :‬المخطط من إعاد الباحث بالعتماد على بيانات مديرية زراعة‬ ‫النجف الشرف‪،‬دائرة التسليف الزراعي‬

‫‪80‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫تجدول)‪(12‬‬ ‫المبالغ المسلفه من قبل مصرفي النجف وابو صخير لعام ‪2009‬‬ ‫ت‬

‫نوع النشاط‬

‫العدد‬

‫المبالغ المسلفه‬

‫‪1‬‬

‫الثروه الحيوانيه)دفعه ثانيه(‬

‫‪71‬‬

‫‪242,317,500‬‬

‫‪2‬‬

‫السماك‬

‫‪3‬‬

‫‪18,000,000‬‬

‫‪3‬‬

‫البساتين‬

‫‪21‬‬

‫‪126,460,000‬‬

‫‪63‬‬

‫‪561,762,900‬‬

‫‪5‬‬

‫رخضر ومحاصيل حقليه‬

‫‪49‬‬

‫‪63,100,490‬‬

‫‪6‬‬

‫بيوت بلستيكيه‬

‫‪44‬‬

‫‪443,733,330‬‬

‫‪7‬‬

‫حفر البار‬

‫‪10‬‬

‫‪733,600,000‬‬

‫المجموع‬

‫‪261‬‬

‫‪2,188,975,020‬‬

‫‪4‬‬

‫شراء وادامة الساحبات‬ ‫والحاصدات‬

‫المصدر‪ :‬بيانات مديرية زراعة النجف الشرف‪،‬دائرة التسليف الزراعي‬

‫‪81‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫مخطط رقم )‪(10‬‬ ‫المبالغ المسلفه من قبل مصرفي النجف وابو صخير الزراعيين لعام‬ ‫‪2009‬‬

‫‪82‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المصدر‪ :‬المخطط من إعاد الباحث بالعتماد على بيانات مديرية زراعة‬ ‫النجف الشرف‪،‬دائرة التسليف الزراعي‬

‫‪S‬‬

‫الباب الثالث‪ -:‬مرتكزات‪ .‬التنمية المستدامة في محافظة النجف‬ ‫الشرف‬

‫‪83‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المحور الول ‪ -:‬تطوير السياحه الدينيه‬ ‫تساهم السياحة في دعم القتصاد المحلي والوطني وتجذب رؤوس‬ ‫الموال وتشغيل عدد كبير من القوة العاملة‪ ,‬ان التعريف الشامل‬ ‫للسياحه هي عباره عن تجوال النسان من مكان ومن زمان الى زمان‬ ‫آرخر‪،‬وهذا يعتبر سياحه عالميه او النتقال في البلد نفسه اي النتاج‬ ‫لمواتجهة زيادة الطلب الناتج عن سياحه دارخليه لمده يجب ان ل تقل‬ ‫عن)‪ (24‬ساعه ‪،‬قد تكون لغراض ارخرى ثقافيه أو دينيه‪.‬‬ ‫ويمكن تعريف صناعة السياحه على انها التنظيمات العامه والخاصه التي‬ ‫تشترك في تطوير انتاج وتسويق البضائع والخدمات ‪ ،‬لتلبية احتياتجات‬ ‫ورفاهية السواح ‪،‬في حين ان السائح هو الشخص الذي يسافر رخارج‬ ‫محل اقامته الصلي او العتيادي ‪،‬ولي سبب غير الكسب المادي او‬ ‫للدراسه سواء كان دارخل البلد الذي يعيش فيه )السائح الوطني(‪،‬او في‬ ‫رخارج بلده )السائح التجنبي(‪،‬ولفتره تزيد عن)‪(24‬ساعه‪.‬‬ ‫‪84‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والسياحه الدينيه هو قصد المراكز الدينيه لشباع الجانب الروحي ‪،‬وتمتاز‬ ‫السياحه الدينيه كونها تستقطب اعدادا هائله‪ ,‬تفوق مريدي انواع‬ ‫السياحه الرخرى مما من اليدي العامله وتحقيق فوائض ماليه معززه‬ ‫مان المدفوعات ‪،‬وكما تعكس حسن اداء القتصاد القومي ‪،‬وهذا‬ ‫يتطلب توفير الركان الرئيسه للسياحه من نقل)بري وتجوي(وايواء)فنادق‬ ‫وغيرها(‪،‬وبرامج)تشمل وكلء السفر(والبنيه التحتيه للسياحه الدينيه هي‬ ‫المياه العذبه والكهرباء وشبكات المياه الثقيله والخدمات الصحيه‬ ‫والتصالت والطرق والمصارف‪.‬‬ ‫واما البنيه القوميه للسياحه الدينيه فهي اقامة المنشآت للفنادق ومكاتب‬ ‫المعلومات السياحيه ‪،‬والدلء الذين يتمتعون بقدر واسع من الثقافه‬ ‫الدينيه والمترتجمين وغيرهم‪.‬‬ ‫وتعدد انواع انفاق السائح الديني ‪،‬من النفاق الذي يدفع الى منظمي‬ ‫الرحلت السياحيه ‪،‬وعلى المشتريات من المصنوعات التقليديه ‪،‬وعلى‬ ‫رخدمات المطاعم السياحيه وعلى رخدمات اعمال الصرافه والتامين‬ ‫والتصالت وتؤكد الدراسات العالميه على بناء غرفه فندقيه تجديده‬ ‫يخلق ثلثة فرص عمل مباشره وغير مباشره من رخلل الترابط المامي‬ ‫والخلفي‪ ,‬وتكاملها مع القطاعات الرخرى مثل الصناعات الغذائيه‬ ‫والمشروعات وصناعة الثاث الفندقي وقطاع المصارف والتامين ‪ ,‬وهذا‬ ‫سيعني زيادة الطلب من السائحين او من تجانب مالكي المنشأت‬ ‫‪85‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫السياحيه المختلفه مما سيزيد من الستثمارات في هذه الصناعات‬ ‫واضافة رخطوط انتاتجيه تجديده بغرض زيادة معدلت زيادة النفاق‬ ‫السياحي ‪،‬وهذا ما يطلق عليه في علم القتصاد بالستثمار ‪.‬المحفز‬ ‫والعماله المحفزه ‪،‬وهذا يعني ان كل زيادة في الستهلك من فترة الى‬ ‫ارخرى تتطلب كما اضافيا من الستثمار والعماله وذلك لزيادة النتاج‬ ‫بنفس زيادة الستهلك او زيادة العرض‪,‬‬ ‫بنفس المستوى للزيادة في الطلب‪,.‬واستدامة السياحه الدينيه عن‬ ‫طريق تلبية المنطقه المضيفه الى احتياتجات الزائرين ‪،‬مما يدعم من‬ ‫فرص التطوير المستقبلي‪.‬‬ ‫والنجف الشرف مدينه مقدسه لدى تجميع المسلمين لحتضانها ضريح‬ ‫المام علي)عليه السلم(‪،‬ويسعى الى المحافظه ثمانية مليين زائر‬ ‫سنويا فكان لبد من تنشيط وتفعيل دور السياحه الدينيه وحسب‬ ‫احصاءات عام)‪(2007‬بلغت المرافق السياحيه )‪ (94‬مرفقا‪,‬وعدد الغرف‬ ‫)‪(3293‬وعدد السرة ‪ ((8173‬وعدد السرة المشغولة يوميا)‪(1398194‬‬ ‫وعدد النزلء ‪( (581075‬وتاتي محافظة النجف الشرف في المرتبة‬ ‫الثانيه في عددالمرافق السياحية بين المدن العراقية اي ما يقارب )‬ ‫‪(%16.2‬من مجموع المرافق السياحيه في العراق ‪,‬بعد محافظة بغداد‬ ‫والتي بلغت فيها )‪(123‬مرفقا‪,‬وتبلغ مجموع المرافق السياحية في‬ ‫محافظة كربلءالمقدسة )‪ (59‬وهو اقل من عدد المرافق في محافظة‬ ‫‪86‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫النجف الشرف ‪,‬وبلغ عدد الغرف في فنادق بغداد ‪( (6129‬غرفة ومع‬ ‫ذلك كان عدد السرة المشغولة وعدد النزلء اقل من محافظة النجف‬ ‫الشرف حيث كانا)‪(383004, 536913‬على التوالي‪ ,‬وكان عدد السرة‬ ‫المشغولة يوميا في محافظة كربلء المقدسة ‪ ((480667‬وعدد النزلء‬ ‫يوميا))‪ 988628‬مما يعكس درتجات الكتظاظ العالية للسائحين‬ ‫للمحافظتين المقدستين‪ ,‬ول زالت هذه المرافق في ازدياد مستمر‬ ‫ومحاولة امتلك تجميع درتجات التصنيف وصول ‪ ً ,‬الى الدرتجة الممتازه)‪5‬‬ ‫‪،(Star‬ال ان عدد الفنادق في محافظة النجف الشرف تتوزع اغلبها‬ ‫مابين الدرتجة الولى الى الدرتجة الولى الى الدرتجة الخامسة وارخرى‬ ‫‪,‬في حين محافظة كربلء مابين الدرتجة الثانية والخامسة وارخرى ‪,‬في‬ ‫حين توتجد ‪5‬فنادق من الدرتجة الممتازة )‪ (star 5‬والتي ترتجع ملكيتها‬ ‫اصل الى الدولة ‪,‬والباقي يتوزع بين الدرتجة الولى والخامسة وارخرى‬ ‫‪,‬وترتجع ملكية تجميع المرافق في محافظة النجف الشرف وكربلء‬ ‫المقدسةالى القطاع الخاص ‪،‬وبلغ عدد المشتغلين فيها على مستوى‬ ‫محافظة النجف الشرف ما يقارب )‪(631‬مستخدما ‪،‬وبلغت ايرادات تلك‬ ‫المرافق )‪ ( 19.834.154‬مليون دينار وبنسبة ما يقارب )‪(%26.6‬من‬ ‫اتجمالي ايرادات السياحه في العراق المصاريف‪,‬‬ ‫‪((2043043‬والمشتريات ‪((4638083‬مليون دينار‪ ,‬ومقارنة بعدد‬ ‫المشتغلين في محافظة كربلء المقدسةالذي بلغ عددهم ‪( (449‬‬ ‫‪87‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫واليرادات الفندقية ‪ ((7513881‬مليون ديناروالمصاريف ‪((765092‬الف‬ ‫دينار والمشتريات )‪ (1630446‬مليون دينار‪ ,‬في حين كان عدد‬ ‫المشتغلين في فنادق محافظة بغداد ‪((760‬في القطاع العام‪ ,‬وعدد‬ ‫المشتغلين في القطاع الخاص ‪, ((492‬والمختلط ‪,((1248‬وبلغت‬ ‫ايرادات القطاع الفندقي)‪(24160869‬مليون ديناروكان مجموع‬ ‫المصاريف )‪(6266550‬مليون ديناروالمشتريات ‪((1528446‬مليون‬ ‫الدينار‪,‬ويلحظ مما سبق ارتفاع النفقات الفندقية في بغداد والنجف‬ ‫الشرف مقارنة بكربلء المقدسة مما يقلل الهامشية الربحية‪,‬والتراكم‬ ‫الراسمالي‪ ,‬وبلغ عدد السياح الوافدين من رخارج العراق الى محافظة‬ ‫النجف الشرف )‪ (1119341‬سائحا في عام)‪ (2009‬من دول اسلميه‬ ‫وعربيه وارخرى اتجنبيه ‪،‬وياتي في المرتبه الولى السياح اليرانيون ‪،‬اذ بلغ‬ ‫عددهم )‪(1119341‬سائحا في عام)‪،(2009‬وكان عدد السائحين‬ ‫الرخرين من العرب والتجانب والذين بلغ عددهم)‪(66712‬سائحا وكما‬ ‫في الجدول)‪ (13‬والمخطط البياني)‪ -11‬أ ( ‪,‬ومكمله المخطط )‪ -11‬ب(‬ ‫تجدول )‪(13‬‬ ‫تجنسيات السياح القادمين الى محافظة النجف الشرف‬ ‫ت‬

‫الدوله‬

‫العدد‬

‫ت‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ايران‬ ‫دولة‬

‫‪10563‬‬ ‫‪13770‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪88‬‬

‫العد‬

‫ت‬

‫الدولة‬

‫العد‬

‫الدوله‬

‫‬‫كينيا‬ ‫سوريا ‪166‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫السويد‬ ‫اليمن‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫باكستان‬ ‫مملكة‬ ‫طائقة‬ ‫السعودي‬ ‫تجمهوري‬ ‫الجمهور‬ ‫الهند‬ ‫المارت‬ ‫المملكه‬ ‫تركيا‬

‫‪11185‬‬ ‫‪9741‬‬ ‫‪8237‬‬ ‫‪5307‬‬ ‫‪4426‬‬ ‫‪3913‬‬ ‫‪3802‬‬ ‫‪1091‬‬ ‫‪961‬‬ ‫‪873‬‬

‫تنزانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫عمان‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 15‬افغانستا‬

‫‪782‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪365‬‬

‫المانيا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ 31‬سنغافور‬ ‫مصر‬ ‫‪32‬‬

‫بنغلد‬ ‫ن‬ ‫أمريكا‬

‫‪287‬‬ ‫‪-‬‬

‫اندنوسيا‬ ‫الجزائر‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬

‫كندا‬ ‫فرنسا‬ ‫قطر‬ ‫استراليا‬ ‫مدغشقر‬ ‫تايوان‬ ‫منشوريا‬ ‫ماليزيا‬ ‫روسيا‬ ‫هاولندا‬

‫‪161‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫اسكتلندا‬ ‫النرويج‬ ‫فلندا‬ ‫بلجيكا‬ ‫الدنمار‬ ‫تونس‬ ‫طاتجكس‬ ‫فبرص‬ ‫ايظاليا‬ ‫نيوزلندا‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫ليبيريا‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫المصدر‪:‬هيئة السياحة والثار العراقية‬ ‫مخطط رقم )‪ -11‬أ(‬ ‫تجنسيات السياح القادمين الى محافظة النجف الشرف‬ ‫مخطط رقم )‪ -11‬ب(‬ ‫تجنسيات السياح القادمين الى محافظة النجف الشرف‬

‫‪89‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المصدر ‪ -:‬هيئة السياحة والثار العراقية‬ ‫المحور الثاني‪):‬تحول الحكومه المحليه في محافظة النجف الشرف‬ ‫الى حكومه اللكترونيه(‬ ‫ان تحول الحكومه المحليه من حكومه تقليديه الى حكومه اللكترونيه‬ ‫يعني تعاملها مع اعلى مراحل تكنلوتجيا المعلومات ‪،‬وهذا يستدعي‬ ‫وتجود ستراتيجيه متكامله في بناء الحكومه اللكترونيه وتتكون هذه‬ ‫الستراتجيه من مجموعه من المستلزمات التقنيه والتنظيميه والداريه‬ ‫والقانونيه والبشريه فقيام الحكومه اللكترونيه يعني قيام تلك الحكومات‬ ‫بتوفير المعلومات اللزمه لمواطنيها عبر النترنيت من وثائق ومعلومات‬ ‫وتحديثها وفقا للمستجدات في هذا المجال ‪،‬ان التعاطي مع الساليب‬ ‫تجديده في التوثيق والتغلب على مشاكل التوثيق التقليديه ‪،‬وبذلك يبقى‬ ‫التحدي الكبر في بناء الستراتيجيه المتعلقه ببناء الحكومه اللكترونيه هو‬ ‫التخلص من المشاكل القائمه والمتمثله بالواقع غير اللكتروني ‪،‬ووضع‬ ‫بنيه تشريعيه للتبادلت التجاريه وتطوير وسائل الدفع النقدي عبر امكانيه‬ ‫دفع الفواتير والرسوم الحكوميه المختلفه عبر النترنيت ‪،‬وتجعل هذه‬ ‫العمليه بينيه ‪،‬بمعنى انها تشمل كل من يقوم بأداء التعاملت التجاريه‬ ‫مع المؤسسات الحكوميه ‪،‬ان تفعيل البيئه اللكترونيه ‪،‬يعني التواصل ما‬ ‫بين المؤسسات الحكوميه ‪،‬وبينها وبين المواطنين وبين مجهزي الحكومه‬ ‫المختلفين ‪،‬ان استخدام الحكومه اللكترونيه في محافظة النجف‬ ‫‪90‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الشرف سيساهم في تحقيق النفتاح الحقيقي اما المعرفه ‪،‬بالضافه‬ ‫الى تقوية المركز القتصادي لهذه المدينه وتجعلها من المناطق‬ ‫الستقطابيه للمستثمرين المحليين والتجانب‪،‬بالضافه يمثل تحسينا لداء‬ ‫الحكومه المحليه في مباشرتها لعمالها وتطويرا للواقع التقني والمهاري‬ ‫‪،‬وهذا يتطلب توفير الحاسبات بأعداد كبيره تكون في متناول شرائح‬ ‫ء على مستوى‬ ‫واسعه في المجتمع النجفي وبغض النظر عن البيئه سوا ‪ً ,‬‬ ‫الحضر والريف وربطها بشبكه من النترنيت)‪(International Network‬‬ ‫)والذي هو نظام عالمي واسع من شبكات والتي يمكن من رخللها لي‬ ‫مستخدم حاسبه ان يمتلك الصلحيات لن يتصل أو يحصل على‬ ‫معلومات من اية حاسبه ارخرى متصله معه في الشبكه(‪،‬ان ذلك يمثل‬ ‫تجهدا حقيقيا وليس شكليا مما يتطلب تنسيق الجهود بين الحكومه‬ ‫المحليه والمدارس بمستوياتها المختلفه والمعاهد والجامعات صعودا‬ ‫من اتجل رفع المستوى التقني والتكنلوتجي مما يخلق اقتصادا مولدا‬ ‫لفرص العمل ويعمل بالحد الدنى للكلفه‪ .‬ان الغايه من اية ستراتيجيه‬ ‫لتطوير قطاع التصالت هو في تجعل المجتمع النجفي ‪،‬مجتمعا‬ ‫معلوماتيا او ما يسمى بمجتمع المعرفه)‪ (Information Society‬وهو‬ ‫المجتمع الذي تكون فيه الماده الساسيه فيه هي المعلومه)أرقام‬ ‫ومؤشرات( والتي يتم استثمارها بحيث تولد المعرفه ويعتمد اساسا على‬ ‫استعمال التصالت وتكنلوتجيا المعلومات بأعتبارها الدوات الرئيسيه‬ ‫‪91‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والماده الساسيه في هذا المجتمع والتي ل تنضب بالستهلك وانما‬ ‫تولد المعرفه‪،‬بعكس المواد الساسيه في عمليات النتاج ‪،‬ويتجسد‬ ‫المجتمع المعلوماتي في استخدام البريد اللكتروني )‪E-mail Electronic‬‬ ‫‪(Mail‬وبشكل واسع‪،‬والبريد اللكتروني هو مصطلح يطلق على ارسال‬ ‫رسائل نصيه الكترونيه بين مجموعات في طريقة متناظره لرسال‬ ‫الرسائل والصور وأي معلومات ارخرى وفيما له علقه بالبيئه اللكترونيه‬ ‫فهناك البيئه الوليه والتكميليه ‪،‬فالبيئه الوليه ترتقي الى مستوى انتشار‬ ‫التجهزه اللكترونيه التقليديه مضافا اليها اتجهزة التصال الحديثه‪.‬‬ ‫فالتجهزه السمعيه والمرئيه المتاحه بين اسر محافظة النجف الشرف‬ ‫كالتلفاز بنسبة)‪ (%94.7‬والستليت )‪ (%96.2‬والراديو)‪،(%29.7‬والمتاح‬ ‫من وسائل التصال ‪،‬كالهاتف الثابت )‪(%18.9‬والمحمول)‪(%93.5‬‬ ‫والفاكس )‪،(%5.2‬وكان معدل ما هو متاح على مستوى العراق من تلك‬ ‫التجهزه السمعيه والمرئيه ووسائل التصال وعلى التوالي مما ورد اعله‬ ‫هي )‪.(%0.3)،(%97.4)،(%98.1‬‬ ‫ومن تجانب ارخر فان معدل امتلك السره النجفيه للهاتف المحمول هو)‬ ‫‪ (%2.4‬وحسب البيئه )‪ (%1.9‬في الريف و)‪(%2.0‬في الحظروكان‬ ‫المعدل العام في العراق هو)‪(%2.6‬لكل اسره ‪،‬وكل ذلك يعكس‬ ‫تواصل المجتمع النجفي مع العالم الخارتجي في الحصول على‬

‫‪92‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المعلومه وباقصر وقت ممكن‪ .‬ومن المخطط )‪ ( 12‬نرى اسلوب التحول‬ ‫الى الحكومه اللكترونية‪,‬‬

‫مخطط رقم)‪(12‬‬ ‫)نموذج التحول من الحكومه التقليديه الى الحكومه اللكترونيه(‬ ‫منظومة التصال‬ ‫والمعرفه‬

‫مجتمع المعرفه‬

‫المنظمه الرقميه‬

‫المنافسه‬ ‫بالمعلومات‬ ‫والوقت‬

‫البقاء والنمو‬ ‫والتحديث‬

‫المزاياالتنافسيه‬ ‫العالميه‬

‫المصدر‪:‬إقتصاد المعرفة‪.‬‬ ‫وفي نظرة تحليليه لمدى نضج البيئه اللكترونيه التكميليه والمتمثله‬ ‫بالحوسبه وامتداداتها لدى المجتمع النجفي فأن اعلى متوسط انفاق‬ ‫للسره النجفيه في مجال رخدمة النترنيت وحسب البيئه فأنه في الحضر‬ ‫يبلغ هذا المتوسط )‪ (33‬الف دينار ويقل عن المتوسط العام للحضر في‬ ‫العراق والذي يبلغ)‪ (37‬الف دينار‪،‬واما في الريف فيزداد هذا المتوسط‬ ‫‪93‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫بقليل عن الحضرويبلغ)‪ (34‬الف دينار وهو مقارب للمتوسط العام للريف‬ ‫في العراق والذي يبلغ )‪ (35‬الف دينار‪.‬‬ ‫ان تشخيص المعوقات التي تمنع من درخول النترنيت الى تجميع السر‬ ‫النجفيه امر ضروريا فالعوامل في اغلبها هو عدم اكتساب المعرفه في‬ ‫التعاطي مع النترنيت وكانت نسبة تلك السر )‪ (%72.5‬وهي اعلى من‬ ‫النسبه في عموم العراق والتي تبلغ )‪ (%65.4‬وتجاء العامل القتصادي‬ ‫بالدرتجه الثانيه ‪،‬والتي بلغت نسبة السر التي تعاني من ارتفاع تكلفة‬ ‫رخدمة النترنيت )‪ (%54.2‬وهي اقل من المتوسط لعموم العراق والتي‬ ‫بلغت)‪، (%65.4‬بالضافة الى ارتفاع تكلفة التجهزه اللزمه)‪(Hardware‬‬ ‫وبشكل يمثل رخارج المكانات الماديه للسره النجفيه والتي بلغت)‬ ‫‪ (%47.1‬وبلغت النسبه في عموم العراق)‪ )%.53‬ومن البدائل المتاحه‬ ‫في عدم استخدام النترنيت من قبل تلك السر هو في توفر امكانية‬ ‫استعمال في مكان غير المنزل حيث بلغت نسبة تلك السر )‬ ‫‪،(%12.1‬وانخفضت اهمية العامل التجتماعي كمعوق لدرخول النترنيت‬ ‫في البيوت النجفيه حيث بلغت تلك النسبه )‪ (%16.2‬وهي اقل من‬ ‫النسبه في عموم العراق )‪ ، (%17.1‬وهذا يعني حصانة المجتمع‬ ‫النجفي في التعامل مع الجوانب اليجابيه لخدمة النترنيت وغلبة الجانب‬ ‫المعرفي في القيم التي يحملها هذا المجتمع‪،‬وحول نسبة السر التي‬ ‫تمتلك الحاسوب الشخصي فهي)‪ (%14.1‬اما الحاسوب الكفي فكانت)‬ ‫‪94‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪ (%0.3‬فالمتاح من تلك التجهزه بنسبة)‪(%23.3‬في الحظرو)‪(%7.1‬في‬ ‫الريف‪،‬وعلى مستوى الفراد والجنس فان نسبة الذكور الذين‬ ‫يستخدمون الحاسوب في المحافظه هي)‪(%14.7‬أي )‪(147‬شخصا لكل‬ ‫)‪(1000‬نسمه من الذكور‪،‬و)‪(%6‬للناث أي)‪(60‬امراه لكل )‪(1000‬من‬ ‫النساء‪،‬وبمعدل عام للذكور والناث في المحافظه هو)‪(%10‬أي )‬ ‫‪(100‬فرد من كل )‪(1000‬نسمه‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫ان التعاضد بين الحكومه اللكترونيه للحكومه المركزيه والحكومه‬ ‫المحليه ‪،‬سيساهم في سريان قانون العوائد المتزايده بدل من قانون‬ ‫العوائد المتناقصه وتقليل الكلفه ‪،‬وتجذب الستثمار وتشجيع التجاره‬ ‫اللكترونيه ‪،‬وزيادة الوضوح والشفافيه ما بين الحكومات المختلفه‬ ‫والجمهور وسيادة الديموقراطيه اللكترونيه والتعرف على مستوى‬ ‫الخدمات العامه‪،‬ورخاصة اذا كانت الحكومه اللكترونيه تتم باتجاهات‬ ‫متدارخله من الحكومه الى الحكومه ومن الحكومه الى المواطنين ومن‬ ‫الحكومه الى رتجال العمال‪.‬‬ ‫وبشكل عام فان الحكومه اللكترونيه هي تجمع المعلومات وتقديمها‬ ‫الى المواطنين رخلل)‪(24‬ساعه ورخلل اسبوع ‪،‬وتحسين سبل تقديم تلك‬ ‫المعلومات وبما يضمن لها الجوده اللزمه ‪،‬على ان يتم عرض تلك‬ ‫المعلومات بشكل رقمي‪،‬وتلقي استجابات المواطنين ‪،‬بحيث يكون هناك‬ ‫وتجه واحد للمواطن امام الحكومه ‪،‬ووتجه واحد للحكومه امام‬ ‫‪95‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المواطن ‪،‬ان مثل تلك المور تتطلب استثمارا واسعا في البنيه التحتيه‬ ‫اللكترونيه ‪،‬وانفاقا كبيرا في تكنلوتجيا المعلومات ‪،‬ومن ثم يتم استكمال‬ ‫البنيه التشريعيه والقانونيه للعمال اللكترونيه ‪،‬مما يفرض رقابه‬ ‫واشرافا كبيرا على الداء العام ‪،‬ومن المثله التطبيقيه على الحكومه‬ ‫اللكترونيه ‪،‬هو في استخدام البريد اللكتروني بين العاملين في‬ ‫الوزارات والمؤسسات والتوتجه نحو المكاتب اللورقيه )‪ (paperless‬وكما‬ ‫تساعد الحكومه اللكترونيه على تطوير قدرات القطاع الخاص على‬ ‫النتاج والتسويق والمنافسه في السواق المحليه والعالميه ‪،‬وبذلك فان‬ ‫الحكومه اللكترونيه هي انتقال من الماده الى المعرفه ‪،‬وبذلك يعتمد‬ ‫للة‪،‬ان العمال اللكترونيه هي قيمه مضافه‬ ‫على العقل وليس ا ةَ‬ ‫للمستفيدين من المجتمع باتجمعه رخلل تلك العمال عن طريق الدور‬ ‫الحيوي للحكومه اللكترونيه مثل التسجيل المدني ‪،‬الخدمات الصحيه‬ ‫‪،‬التعليم‪،‬الخدمات التجتماعيه والثقافيه‪.‬‬

‫المحور الثالث ‪:‬التربيه والتعليم في محافظة النجف الشرف‬ ‫حتى يكون الحديث عن التعليم العالي متكامل يجب ان يسبقه تناول‬ ‫التعليم في المستويات التربويه الثلثه والتي هي في العراق )البتدائيه)‬ ‫‪96‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪ 6‬سنوات(‪+.‬المتوسطه)‪3‬سنوات(‪+‬العداديه)‪3‬سنوات(‪.‬فمراحل التعليم‬ ‫الولي هي الروافد والتعليم العالي الذي يمثل التخصص هو المصب‪.‬‬ ‫ولكي يكون المصب واسعا وعميقا فيجب ان يكون هناك اعادة تاهيل‬ ‫وبصوره مستمره للروافد المختلفه ‪،‬ان استمرار المنظومه التعليميه على‬ ‫شاكلتها ومنذ عدة عقود ‪،‬يجعل من العمليه التعليميه تعيش حالة الركود‬ ‫‪،‬وبذلك فان تدفق العوامل المختلفه وبما يتناسب والحاتجه القتصاديه‬ ‫للمجتمع واولوياته ‪،‬ورخصوصا مع انفتاح المجتمع العراقي على حقول‬ ‫المعرفه العالميه ‪،‬وقنوات الستثمار المختلفه ‪،‬مما يستوتجب توئمة‬ ‫اصلح النظام التعليمي والنظام القتصادي ‪،‬انطلقا من القدرات‬ ‫القتصاديه والبشريه الواعده‪.‬‬ ‫ان من اهم العوامل في اصلح المنظومه التعليميه هو في تحفيز‬ ‫المنافسه المبكره ‪،‬ونقل تجزء من المنافسه القصوى في مرحلة‬ ‫السادس العدادي الى المرحله المتوسطه‪،‬ومن ثم ابراز مستويات‬ ‫تجديده في من التعليم المهني)الصناعي والزراعي(‪،‬وضمان انتقال‬ ‫الطلبه الى كليات هندسيه وزراعيه‪،‬والتي تمثل الرختصاصات الكثر‬ ‫تطبيقيه وحاتجة المجتمع الحقيقيه‪.‬‬ ‫ومن المؤشرات العامه لعملية التعليم في المراحل الوليه في محافظة‬ ‫النجف الشرف رخلل العام الدراسي)‪(2008-2007‬هو تماثل نسبة‬ ‫اعداد الطلبه من مجموع الطلبه في العراق)‪(%4‬على صعيد البتدائيه‬ ‫‪97‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والثانويه وان نسبة اعضاء الهيئه التدريسيه للمرحلتين هو)‪،(%4‬فكان‬ ‫عدد الطلبه الموتجودين في المحافظه للمرحله البتدائيه)‪(201688‬طالبا‬ ‫في حين كان عددهم في عموم العراق)‪(4333154‬طالبا‪،‬وعدد الطلبه‬ ‫الموتجودين في المرحله الثانويه)‪(72504‬في حين كان عددهم في‬ ‫عموم العراق)‪(1603623‬طالبا‪,‬مع الشاره ان نسبة المدارس البتدائيه‬ ‫في المحافظه)‪(%7‬من اتجمالي المدارس في العراق و)‪(%4‬من‬ ‫اتجمالي المدارس الثانويه‪.‬‬ ‫ومما سبق نعتقد ان الوزن النوعي وثقله للتعليم في المرحلتين البتدائيه‬ ‫والثانويه للمحافظه بالنسبه الى العراق‪،‬يتيح لنا القول في انطباق‬ ‫ء على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظه‪،‬ففي‬ ‫التحليل سوا ‪ً ,‬‬ ‫عموم العراق كان هناك نموا مستمرا في اعداد الطلبه منذ العام‬ ‫الدراسي)‪(1993-1992‬الى العام الدراسي)‪(2002-2001‬بالنسبة‬ ‫للتعليم البتدائي والثانوي ‪،‬فكان معدل النمو ما بين تلك العوام)‬ ‫‪،(%22.7‬حيث ازدادت تلك العداد من)‪(2857467‬طالبا الى )‬ ‫‪(3507975‬طالبا‪،‬واستمر هذا العدد في التزايد الى العام الدراسي)‬ ‫‪،(2004-2003‬اذ بلغ )‪(4334609‬طالبا‪،‬ال ان هذا العدد شهد استقرارا‬ ‫ومن ثم تناقصا الى)‪(4333154‬طالبا في العام الدراسي)‪-2007‬‬ ‫‪(2008‬وبمعدل نمو سالب قريب الى الصفر‪،‬ويمكن ان يعود ذلك الى‬ ‫المرحله النتقاليه التي مر بها العراق ‪،‬ال ان ذلك قابله نموا في الهيئه‬ ‫‪98‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫التدريسيه للمدارس البتدائيه وبمعدل)‪(%20.7‬فازداد اعضاء الهيئه‬ ‫التدريسيه من)‪(131271‬تدريسي الى)‪(165738‬تدريسي ومن ثم الى)‬ ‫‪(237130‬تدريسي في العام)‪(2008-2007‬وبمعدل نموا )‪(%80.6‬عن‬ ‫العام الدراسي)‪،(1993-1992‬وانخفض عدد الطلب لكل مدرس من)‬ ‫‪(%21.7‬الى)‪(%18.2‬وعلى مستوى المدارس الثانوية ازداد عدد الطلبة‬ ‫من ‪ 992617‬طالبا في العام الدراسي ) ‪ (1993 -1992‬الى ‪1132106‬‬ ‫طالبا"في العام الدراسي ) ‪(2004 -2003‬وشهد هذا العدد‬ ‫استقرارا"وزيادة بسيطة حيث بلغ ‪1603623‬وبمعدل نمو بلغ ‪%5.16‬‬ ‫في العام الدراسي ) ‪(2008 -2007‬‬ ‫عن العام الدراسي ) ‪(1993 -1992‬وصاحب ذلك زيادة اعضاء الهيئه‬ ‫التدريسيه الى اكثر من الضعف ما بين العاميين الدراسيين)‪-1992‬‬ ‫‪ (2008-2007)،(1993‬وانخفض معدل الطلب لكل مدرس من)‬ ‫‪(20.4‬في العام الدراسي)‪(1993-1992‬الى)‪(13.9‬في العام الدراسي)‬ ‫ء على ما سبق فاننا نتوقع استقرارا في المعاهد‬ ‫‪(2008-2007‬وبنا ‪ً ,‬‬ ‫والجامعات للسنوات القادمه ‪،‬وفي اطار الموضوع ذاته لبد من تناول‬ ‫نسبة التسرب فتبلغ نسبة التاركين في التعليم البتدائي )‪(%4.5‬في‬ ‫العام الدراسي)‪،(2008-2007‬وعدد الطلبه الراسبين بنسبة)‪(%5‬وكانت‬ ‫نسبة الراسبين)‪(%6‬ولنفس العوام السابقه‪ 15،‬وفيما له علقه بالتعليم‬ ‫المهني فان عدد طلبة المحافظه في نمو مستمر من)‪(2064‬طالبا في‬ ‫‪99‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫العام الدراسي )‪(2006-2005‬الى)‪(2207‬طالبا في العام الدراسي )‬ ‫‪(2007-2006‬الى)‪(2398‬طالبا في العام الدراسي )‪-2007‬‬ ‫‪،(2008‬وهذه الزياده قد ل تعني شيئا دون تطوير تجودة التعليم المهني‬ ‫وكفاءة الهيئه التدريسيه‪.‬‬ ‫ومن اهم معالم التعليم العالي في محافظة النجف الشرف الذي يمتاز‬ ‫بالتنوع ‪،‬هي تجامعة الكوفه والتي تقع على بعد مئات المتار من مسجد‬ ‫الكوفه المعظم‪،‬الركيزه الوليه والتاريخيه للعلم والمتعلمين ومؤسسها‬ ‫العظيم والذي يمثل مدينة العلم وهو شخص المام علي بن ابي‬ ‫طالب)ع(‪،‬وبذلك فان تجامعة الكوفه هي امتداد لذلك الصرح الكبير‪.‬‬ ‫وفي تحليل الوضاع المختلفه لجامعة الكوفه فان البنى التحتيه لهذه‬ ‫الجامعه ‪،‬بلغت مراحل متقدمه وبمواصفات عالميه ‪،‬وتعمل الجامعه‬ ‫بتظيم تجيد وتكنيكات عاليه ومرافق سانده توفر الخدمات للطلبه‬ ‫والتدريسين‪.‬‬ ‫وتشغل الجامعه اهميه نسبيه تبلغ)‪(%4.1‬في قبول الطلبه العراقيين من‬ ‫بين الجامعات والمعاهد العراقيه للعوام الدراسيه )‪)،(2008-2007‬‬ ‫‪،(2009-2008‬وكان عدد الطلبه المتواتجدين فعل في رحاب الجامعه)‬ ‫‪(12154،12599‬ولنفس العوام السابقه ‪،‬وعلى مستوى الدراسات العليا‬ ‫فان عدد الطلبه المتواتجدين في تجامعة الكوفه بنسبة )‪(%3.7)،(%4‬من‬ ‫‪100‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫اتجمالي عددهم في العراق‪،‬فبلغ عددهم)‪(560)،(556‬لنفس العوام‬ ‫الدراسيه ‪،‬وشكلت حصة الجامعه من اعضاء الهيئه التدريسيه في‬ ‫العراق)‪(%3.7‬للعوام الدراسيه السابقه وباعداد)‪)،(1117‬‬ ‫‪(1096‬تدريسيا‪،‬وبمقارنة ما تستقطبه تجامعة الكوفه من اعداد الطلبه‬ ‫في الدراسات الوليه بجامعة البصره وهي من الجامعات العريقه‪،‬والتي‬ ‫سبقت تجامعة الكوفه بالتاسيس بعدة عقود‪،‬والتي بلغ ملكها التدريسي‬ ‫حوالي)‪(2241‬ومثل ذلك ضعف اعداد الهيئه التدريسيه في تجامعة‬ ‫الكوفه‪،‬فان نسبة الطلبه المقبولين في تجامعة الكوفه)‪(%98‬مما قبلتهم‬ ‫تجامعة البصره ‪،‬وهذا يعكس القدره الستيعابيه الواسعه لهذه‬ ‫الجامعه ‪،‬ففي رخطة البناء المادي للجامعه ما بين العوام الدراسيه)‬ ‫‪(2002-2001)،(2001-2000)،(2000-1999‬فان اعداد الطلبه‬ ‫المقبولين في تلك السنوات كانت)‪(1765)،(1540)،(1570‬وعلى‬ ‫التوالي ‪.‬وهي اعلى من اعداد الطلبه المقبولين في العوام الدراسيه‬ ‫الرخيره)‪،(2009-2008)،(2008-2007‬على الرغم مما كانت تعانيه‬ ‫الجامعه من قلة الدعم والتضييق من قبل النظام السابق‪.‬‬ ‫لقد استقبلت تجامعة الكوفه منذ العام الدراسي)‪(1993-1992‬الى العام‬ ‫الدراسي)‪(2002-2001‬بما قدره)‪(14682‬طالبا‪،‬تخرج منهم)‪(6560‬طالبا‬ ‫مما يدل على وتجود فجوه واسعه ما بين المدرخلت والمخرتجات وتسربا‬ ‫عاليا ‪،‬نتيجه للوضاع الصعبه التي كان يعيشها الطلبه الجامعيون انذاك‪.‬‬ ‫‪101‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ان المفاصل العلميه الرئيسه في تطور مستمر وتنافسها في مضمار‬ ‫الجوده من بين الجامعات العالميه ‪،‬اكسبها دفعه قويه نحو المزيد من‬ ‫التحسينات ‪،‬وفي هذا المجال نشير الى تنوع ما تمنحه كلية الطب‬ ‫الكوفه)تسعة اقسام(من الشهادات الوليه والشهادات العليا كالدبوم‬ ‫العالي والماتجستير والدكتوراه وفتح المزيد من الكليات النوعيه مثل كلية‬ ‫طب السنان والطب البيطري وعلوم الحاسبات‪.‬‬ ‫من المشكل الحقيقيه التي تعاني منها تجامعة الكوفه هي في العمليه‬ ‫التخطيطيه ‪،‬فمن الجداول المتعلقه بالعوام الدراسيه )‪-2007‬‬ ‫‪(2008‬الى)‪،(2010-2009‬نلحظ قصور التخطيط في مسالة القبول‬ ‫للدراسات الوليه والعليا لمدة سنه واحده واعتمادها على التخطيط‬ ‫قصير المد ‪،‬وعدم اعتمادها على التخطيط طويل المد لمدة)‪(5‬سنوات‪.‬‬ ‫والمعلم الثاني للتعليم العالي في محافظة النجف الشرف هو التعليم‬ ‫ء في المعهد التقني‪/‬كوفه والمعهد التقني‪/‬النجف ‪،‬وبالقسام‬ ‫التقني سوا ‪ً ,‬‬ ‫الطبيه والهندسيه والداريه والزراعيه بالضافه الى الكليات التقنيه‬ ‫الهندسه والداريه والصحيه ‪،‬وكما تعطي تلك المعاهد الدراسه النظريه‬ ‫فانها تعمل على غرس الجوانب التطبيقيه لدى طلبتها ‪،‬وكما تساهم‬ ‫المعاهد التقنيه في تلبية حاتجات السواق من الكادر الوسطي وفي‬ ‫مختلف الرختصاصات ‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والمعلم الثالث من التعليم العالي في محافظة النجف الشرف هو‬ ‫ولوج القطاع الخاص للستثمار في التعليم العالي مثل كلية الدراسات‬ ‫النسانيه الجامعه‪،‬وكلية الشيخ الطوسي واستقبلت الكليه الولى)‬ ‫‪(930‬طالبا والثانيه)‪(126‬طالبا في العام الدراسي)‪(2008-2007‬وهما‬ ‫في توسع مستمر‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫ومن االخطوات التي يمكن ان تساهم في تطوير تجامعة الكوفه‪:‬‬ ‫اول‪:‬تفعيل اسلوب الستاذ الزائر للساتذه العراقيين في الخارج‪،‬وتشجيع‬ ‫التبادل الثقافي مع الجامعات العربيه والتجنبيه‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬تشبيك الجامعه الكترونيا مع الجامعات الرخرى وتشكيلت هيئة‬ ‫التعليم التقني‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬اعطاء دور اكبر للمركز الستشاري في الجامعه للمساهمه في‬ ‫العمليه الستشاريه ‪.‬‬ ‫رابعا‪:‬تعشيق دور تجامعة الكوفه مع القطاع الخاص‪.‬‬ ‫رخامسا‪:‬ان تكون بحوث الدراسات العليا مقترنه بمساعدة المنظمات‬ ‫الدوليه ‪،‬كمنظمة الصحه العالميه والبنك الدولي‪،‬ومنظمة العمل‬ ‫الدوليه‪،‬ومنظمة الزراعه والغذيه )الفاو( لمعالجة مشاكل حقيقيه في‬ ‫المجتمع النجفي والعراقي‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫سادسا‪:‬انشطار تجامعة الكوفه الى تجامعات متخصصه كالمجموعه‬ ‫الطبيه والمجموعه الهندسيه والمجموعه الداريه وغيرها‪.‬‬

‫وتتألف تشكيلت هيئة التعليم التقني من ثلثة كليات )الكلية التفنية‬ ‫الهندسية‪,‬والكلية التقنية الصحية ‪,‬والكلية التقنية الدارية(وهذه الكليات‬ ‫منتجات حديثة منشطرة عن المعاهد التقنية ‪,‬هما المعهد التقني كوفة‬ ‫والمعهد التقني نجف‪,‬وهذه المعاهد تقدم العلوم التطبيقية وإعداد‬ ‫ة بالدول العربية‪,‬وقد أستخدمت هذه‬ ‫الكوار البشرية الوسطى إسو ‪ً ,‬‬ ‫المعاهد ولفترة طويلة كعامل توازن للمتخرتجين من المرحلة المنتهية‬ ‫لمرحلة العدادية ‪ ,‬وتوفير فرصة تعليمية للذين لتؤهلهم معدلتهم في‬ ‫الحصول على مقعد دراسية في الكليات المختلفة‪,‬ول ينكر الدور والداء‬ ‫الذي قامت به هذه المعاهد رخلل المرحلة الزمنية السابقة‬ ‫والحالية‪,‬والتي تمثل رئة التعليم العالي في العراق لنها كانت ولزالت‬ ‫الحاضنة الولية للعديد من الكوادر التدريسية للجامعات العراقية‪,‬إل إن‬ ‫هذه المعاهد قد أصابها التقادم )بما يمثله التقاد من رخبرة وضعف‬ ‫بشكل متزامن( ‪,‬دون أن يكون هناك تشخيص دقيق للمشاكل الحقيقية‬ ‫التي تعاني منها هذه المؤسسة‪,‬ومن رخلل دراسة التجربة التأريخية‬ ‫لهذه المعاهد والواقع الحالي لهذه المعاهد يمكن رصد المشاكل‬ ‫‪104‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الحقيقية لها ‪ ,‬وبالتالي معالجتها وتحقيق التقدم العلمي المنشود‪,‬وفي‬ ‫هذا المجال نأرخذ المعهد التقني كوفة كحقل ميداني لموضوع البحث‬ ‫‪,‬حيث تأسس المعهد التقني كوفة في نهاية عقد السبعينات كمعهد زراعي وسد حاجة‬ ‫محافظة النجف الرشرف والمحافظات الخرى المجاورة والبعيدة من الكوادر‬ ‫الزراعية وبدرجة الدبلوم ‪,‬وخاصًة إن البيئة الجغرافية التي أنرشأ فيها المعهد ذات‬ ‫فطبيعة ريفية وبرشكل متناغم‪ ,‬مما مهد للعديد من الممارسات والتفطبيقات العلمية‬ ‫والمهنية اوالحرفية الزراعية ‪,‬ولزالت هناك بقايا يمكن الستدلل منها على الفعالية‬ ‫العالية مابين العلم كنظرية وتفطبيق لن النثنان أحدهما يعزز الخرومن هذه البقايا‬ ‫مسقفات الدواجن‪ ,‬وحضائر للغنام‪ ,‬وحوض للسماك ‪,‬وورش لتعليم المكننة‬ ‫الزراعية ‪,‬بالضافة إلى إمتلك المعهد إلى مساحات واسعة للراضي الزراعية‬ ‫‪,‬وتبرهن الوضاع التخصصية الناجحة للمعهد‪,‬في إنخرافط بعض التدريسيين في‬ ‫المعهد غير الزراعيين‪,‬في العمال والنرشفطة الزراعية التي كان يمارسها المعهد ‪,‬إل‬ ‫إنه وبدلً من أن يتم تفطوير هذه التجربة وتعميقها وتجذيرها‪,‬جاء القرار المرتجل‬ ‫وغير المدروس في منتصف النثمانينات وتحويل المعهد الزراعي إلى معهد عام يرشمل‬ ‫اختصاصات أخرى تكنولوجية وفطبية وإدارية وتحجيم القسام الزراعية في قسم‬ ‫واحد وهو قسم النباتي‪,‬وتم بيع الدوات والمعدات الزراعية في مزادات‬ ‫وبأسعارزهيدة‪.‬‬ ‫وكان من المفترض البقاء على فطبيعة المعهد الصلية ‪,‬وتأسيس معهد جديد‬ ‫للختصاصات الخرى‪ ,‬ويمنثل ذلك نموذجا ً صغيراً في حدوده المكانية لكنه كبيراً في‬ ‫محتواه ونموذجا ً سيئا ً للتنمية غير المستقرة والكلف المهدرة‪ ,‬وساهم في تخفيض‬ ‫إزدهار المنافطق الريفية المحيفطة بالمعهد ‪,‬ويتكون المعهد من القسام العلمية‪:‬‬ ‫‪-1‬الصيدلة‬ ‫‪-2‬التحليلت‬ ‫‪-3‬صحة مجتمع‬ ‫‪ -4‬التمريض‬ ‫‪105‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪ -5‬أدارة المواد‬ ‫‪ -6‬ميكانيك‬ ‫‪ -7‬سيارات‬ ‫‪-8‬كهرباء‬ ‫‪ -9‬أنتاج نباتي‬ ‫‪ -10‬أنتاج حيواني‬ ‫تبلغ مساحة المعهد الكلية ‪24925‬م ‪ 2‬موزعة على النرشفطة التية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫مساحة الملعب الرياضية قي المعهد ‪1355‬م ‪. 2‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬

‫مساحة المكتبة ‪900‬م ‪2‬‬

‫مساحة القسام الدارخلية ‪945‬م ‪2‬‬ ‫مساحة البنية الرخرى ‪5000‬م ‪2‬‬

‫مساحة الفضاءات الرخرى ‪16152‬م ‪2‬‬

‫ويتضح مما ذكر أعله ومن الجدول)‪,(14‬إن هناك فائض في الفطاقة إلستيعابية‬ ‫للبنية )على مستوى غرف التدريسيين والقاعات الدراسية(‪,‬ومساحة وفضاءات يمكن‬ ‫أن تساعد على إحتواء وإستيعاب التغيرات الحالية والمستقبلية في البيئة التعليمية‪,‬إن‬ ‫الفجوة التعليمية تتمنثل في عدم الستخدام المنثل للبنى التحتية العلمية ‪.‬‬ ‫وأحد الجوانب الرئيسة من تلك الفجوة هو إنحسار أعداد التدريسيين في العديد من‬ ‫القسام منثل قسم السيارات والتمريض والنتاج الحيواني الذي ليتجاوز عددهم‬ ‫الربعة تدريسيين ‪ ,‬وكما في الجدول )‪(15‬والمخفطفط) ‪,( 13‬وكما يتوضح أيضا ً عدم‬ ‫كفاية أعداد التدريسيين في بقية القسام بإستنثناء قسمي النتاج النباتي والتحليلت‪ ,‬إن‬ ‫إنخفاض اعداد التدريسيين يقلل من المرونة اللزمة في الحركة التعليمية ‪,‬ويدني من‬ ‫‪106‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫تلقائية التفطور للقسام العلمية‪,‬وترسيخ حالة التخصص العلمي من خلل التاسيس‬ ‫لقسام اخرى مرشتقة ومنرشفطرة من القسم الم وفقا ً لحاجة المجتمع والتي تنعكس في‬ ‫سوق العمل‪,‬وكما إن الجانب الخر للفجوة هو الفارق في مناسيب أعداد الفطلبة‬ ‫المقبولين بين قسم واخر‪,‬وذلك لرغبة الفطلبة لسباب تتعلق بالتوظيف كما هو الحال‬ ‫في القسام الفطبية ‪ ,‬أوكون القسم هوالمستوعب الرئيس لخريجي الدبي والتجاري‬ ‫كما هوالحال للقسم الداري‪,‬وكمافي الجدول )‪(16‬والمخفطفط )‪ (14‬نجد إن أعداد‬ ‫الفطلبة في القسام الفطبية للمرحلتين الولى والنثانية ‪,‬كقسم التحليلت)‪ (197‬فطالبا ً‬ ‫وقسم صحة المجتمع)‪ (183‬وقسم الصيدلة )‪ (170‬وقسم التمريض)‪ (173‬والقسم‬ ‫الداري)‪(146‬والذين يزدادون قي المرحلة النثانية عن المرحلة الولى ومن المتوقع‬ ‫أن يزداد المر عاما ً بعد أخر‪,‬في حين تنخفض أعداد الفطلبة وللمرحلتينللقسام‬ ‫الخرى منثل قسم الكهرباء)‪ (78‬وقسم الميكانيك)‪ (52‬وقسم الميكانيك)‪ (45‬وقسم‬ ‫النتاج النباتي)‪ (51‬وقسم النتاج الحيواني)‪ ,(43‬وإن الزيادة في القسام الفطبية كما‬ ‫في المخفطفط)‪(15‬والمخفطفط )‪(16‬هي زيادة مستمرة مرحلة بعد أخرى على مستوى‬ ‫الناث والذكور‪,‬والمخفطفط)‪(17‬يوضح إرتفاع المستوى العددي للفطالبات الناث‬ ‫للمرحلة الولى في القسام الفطبيةعن الفطلبة الذكوروالحالة هي المعاكسة للقسام‬ ‫الخرى‪,‬والمرليختلف كنثيراً للمرحلة النثانيةعن المرحلة الولى كمافي المخفطفط )‬ ‫‪(18‬سوى إن أعداد الفطلبة الذكوركانأكبرعن الفطالبات الناث في قسم الصيدلة‬ ‫حصرًاعن بقية القسام الفطبية‪,‬إحداث حالة قريبة من التوازن فلبد من إعفطاء رشحنة‬ ‫تحفيز للفطلبة الذين يرومون التقديم الى الكليات والمعاهد لغرض التخفيف من وفطأة‬ ‫التقديم المكنثف إتجاه الختصاصات الفطبية والتررشيح نحو الختصاصات‬ ‫التكنولوجية‪,‬عن فطريق تخصيص نسبة من التعيينات ألى تلك الخيرة والذي سيعمل‬ ‫على زيادة حدة التنافس والرتقاء بالمستوى العلمي ‪ ,‬ومن الجدول)‪(17‬‬ ‫والمخفطفطات )‪(20),(19‬نلحظ أرتفاع أعدادالراسبين والتاركين في فسم الكهرباء‬ ‫مما يستدعي إتخاذ الجراءات اللزمة من الررشاد التربوي ودورات التقوية من‬ ‫المرحلة الولى ‪,‬أي إتخاذ إجراءات علمية وقائية‬ ‫للحد من هذه الضاهرة في منثل هذا القسم المهم والحيوي كما نؤكد على ضرورة‬ ‫وجود تخفطيفط مسبق لعملية النفاق وتوزيع الموارد‪,‬وبهذا نؤكد على أهمية تحويل‬ ‫فطاقات المعهد وغيرها من الترشكيلت في هيئة التعليم التقني الى جامعات تقنية‪.‬‬ ‫‪107‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫جدول )‪(14‬‬ ‫البنية والقاعات الدراسية للعام الدراسي)‪201-2011‬‬ ‫‪108‬‬

‫معدل‬ ‫مجموع‬ ‫مساحات‬ ‫القاعات‬ ‫مجموع‬ ‫معدل أعداد‬

‫المجموع‬ ‫التحليلت‬

‫الصيدلة‬

‫الستيعاب‬ ‫القياسي‬ ‫عدد القاعات‬

‫مرحلة نثانية‬

‫ميكانيك‬

‫إدارة مواد‬

‫التمريض‬

‫صحة‬ ‫المجتمع‬

‫مرحلة أولى‬

‫‪109‬‬ ‫معدل أعداد‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫للمعهد التقني كوفة‬

‫المجموع‬

‫إنتاج حيواني‬

‫إنتاج نباتي‬

‫كهرباء‬

‫سيارات‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المصدر‪:‬وحدة الداء الجامعي قي المعهد التقني الكوفة ‪.‬‬

‫تجدول)‪(15‬‬ ‫أعداد التدريسيين وحسب القسام )‪(2012-2011‬‬ ‫‪110‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫القسم‬

‫ذكور‬

‫اناث‬

‫المجموع‬

‫الصيدلة‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫التحليلت‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪14‬‬

‫التمريض‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫صحة مجتمع‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫ادارة مواد‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫السيارات‬

‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫‪4‬‬

‫الميكانيك‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫الكهرباء‬

‫‪7‬‬

‫‪-‬‬

‫‪7‬‬

‫النتاج النباتي‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪16‬‬

‫النتاج الحيواني‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫مركز الحاسبة‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫القاعة الرياضية‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫المصدر‪:‬وحدة الداء الجامعي في المعهد التقني كوفة‬

‫‪111‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المخطط)‪(13‬‬ ‫المخطط يوضح أعداد التدريسيين للمعهد التقني كوفة )‪(2012-2011‬‬

‫المصدر‪ :‬الرشكل من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول)‪(15‬‬

‫تجدول)‪(16‬‬ ‫أعداد الطلبة الموتجودين قي المعهد وحسب القسم والجنس‬ ‫القسم‬ ‫‪112‬‬

‫المرحلة الولى‬

‫المرحلة الثانية‬

‫المجموع‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ذكور‬

‫أناث‬

‫مجمو‬

‫ذكور‬

‫أناث‬

‫ع‬

‫مجمو‬

‫ذكور‬

‫أناث‬

‫ع‬

‫المجمو‬ ‫ع‬

‫الصيدلة‬

‫‪22‬‬

‫‪55‬‬

‫‪77‬‬

‫‪74‬‬

‫‪19‬‬

‫‪93‬‬

‫‪96‬‬

‫‪74‬‬

‫‪170‬‬

‫التحليل‬

‫‪33‬‬

‫‪42‬‬

‫‪75‬‬

‫‪45‬‬

‫‪77‬‬

‫‪112‬‬

‫‪78‬‬

‫‪119‬‬

‫‪197‬‬

‫ت‬ ‫صحة‬

‫‪10‬‬

‫‪57‬‬

‫‪67‬‬

‫‪46‬‬

‫‪70‬‬

‫‪116‬‬

‫‪56‬‬

‫‪127‬‬

‫‪183‬‬

‫مجتمع‬ ‫التمري‬

‫‪21‬‬

‫‪56‬‬

‫‪77‬‬

‫‪32‬‬

‫‪64‬‬

‫‪96‬‬

‫‪53‬‬

‫‪120‬‬

‫‪173‬‬

‫ض‬ ‫إدارة‬

‫‪33‬‬

‫‪21‬‬

‫‪54‬‬

‫‪38‬‬

‫‪54‬‬

‫‪92‬‬

‫‪71‬‬

‫‪75‬‬

‫‪146‬‬

‫مواد‬ ‫كهرباء‬

‫‪19‬‬

‫‪2‬‬

‫‪21‬‬

‫‪50‬‬

‫‪7‬‬

‫‪57‬‬

‫‪69‬‬

‫‪9‬‬

‫‪78‬‬

‫ميكانيك‬

‫‪19‬‬

‫‪9‬‬

‫‪28‬‬

‫‪21‬‬

‫‪3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪40‬‬

‫‪12‬‬

‫‪52‬‬

‫سيارات‬

‫‪15‬‬

‫‪6‬‬

‫‪21‬‬

‫‪19‬‬

‫‪3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪36‬‬

‫‪9‬‬

‫‪45‬‬

‫إنتاج‬

‫‪21‬‬

‫‪5‬‬

‫‪26‬‬

‫‪13‬‬

‫‪6‬‬

‫‪25‬‬

‫‪40‬‬

‫‪11‬‬

‫‪51‬‬

‫نباتي‬ ‫انتاج‬

‫‪18‬‬

‫‪7‬‬

‫‪25‬‬

‫‪13‬‬

‫‪5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪31‬‬

‫‪12‬‬

‫‪43‬‬

‫حيواني‬ ‫المجمو‬

‫‪211‬‬

‫‪260‬‬

‫‪471‬‬

‫‪359‬‬

‫‪308‬‬

‫‪667‬‬

‫‪570‬‬

‫‪568‬‬

‫ع‬

‫المصدر‪:‬وحدة الداء الجامعي في المعهدالتقني كوفة‬

‫‪113‬‬

‫‪1138‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المخطط)‪(14‬‬ ‫) العداد الكلية لطلبةالمرحلة الولى والثانية حسب القسام قي المعهد‬ ‫للعام الدراسي)‪((2012-2011‬‬

‫المصدر‪ :‬المخطط من أعداد الباحث اعتمادا على الجدول)‪(16‬‬

‫‪114‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المخطط)‪(15‬‬ ‫المخطط يوضح بين أعداد الطالبات في المرحلة الولى والثانية)‬ ‫‪(2011 -2010‬‬

‫المخطط)‪(16‬‬ ‫المخطط يوضح أعداد الطلب في المرحلة الولى والثانية)‪-2011‬‬ ‫‪(2012‬‬

‫‪115‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المصدر‪:‬المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول)‪(16‬‬

‫المخطط)‪(17‬‬ ‫المخطط يوضح مقارنة بين أعداد الطلب والطالبات في المرحلة الولى للمعهد)‬ ‫‪( 2012 -2011‬‬

‫‪116‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المصدر‪:‬المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول)‪(16‬‬

‫المخطط)‪(18‬‬ ‫المخطط يوضح المقارنة بين أعداد الطلب والطالبات للمرحلة الثانية‬ ‫في المعهد للعام)‪(2012-2011‬‬

‫المصدر‪:‬المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول)‪(16‬‬

‫‪117‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫الجدول) ‪(17‬‬ ‫أعداد الفطلبة الراسبين والتاركين والمؤجلين في المعهد للعام)‪-2011‬‬ ‫‪(2012‬‬ ‫القسم‬

‫الراسبين‬

‫الراسبين‬

‫لسنة‬

‫لسنتين‬

‫التاركين‬

‫المؤتجلين‬

‫الصيدلة‬

‫‪8‬‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫‪9‬‬

‫التحليلت‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫صحة‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫المجتمع‬ ‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫التمريض‬

‫‪12‬‬

‫إدارة المواد‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫كهرباء‬

‫‪25‬‬

‫‪19‬‬

‫‪14‬‬

‫‪3‬‬

‫ميكانيك‬

‫‪5‬‬

‫‪12‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫سيارات‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫إنتاج نباتي‬

‫‪2‬‬

‫‪-‬‬

‫‪--‬‬

‫‪3‬‬

‫إنتاج حيواني‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫المجموع‬

‫‪69‬‬

‫‪36‬‬

‫‪44‬‬

‫‪118‬‬

‫‬‫‪50‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المصدر‪:‬الجدول من إعداد الباحث بالعتماد على بيانات وحدة الداء‬ ‫الجامعي في المعهد التقني كوفة‪.‬‬

‫المخطط)‪(19‬‬ ‫المخطط يوضح أعداد الراسبين لمدة سنة وسنتي في المعهد التقني‬ ‫كوفة‬ ‫للعام)‪(2012-2011‬‬

‫المصدر‪:‬المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول ‪(17)1‬‬

‫‪119‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المخطط)‪(20‬‬ ‫المخفطفط يوضح أعداد الفطلبة التاركين والمؤجلين في المعهد للعام )‪(2012-2011‬‬

‫المصدر‪:‬المخطط من إعداد الباحث إعتمادا على الجدول) ‪(17‬‬

‫ومن مبدأ التحول بالتعليم التقني الى المجالت التفطبيقية‬ ‫وحقول النتاج المختلفة وأخذ زمام المبادرة للنفتاح على‬ ‫المجتمع‪ ,‬فإن لقسام المعهد ممارسات تفطبيقية وعلى سبيل‬ ‫المنثال ل الحصراالحالت الدراسية والستفطلعية للمنرشأت‬ ‫الصناعية ومنها معمل اللبسة الجاهزة في محافظة النجف‬ ‫الرشرف‪ ,‬ومقارنة المناهج الدارية النظرية مع الواقع‬ ‫العملي وكيفية التعامل مع المنظمات التي تمارس فيها‬ ‫الدارة والنتاج في ان واحد ‪ ,‬وفي صميم عمل قسم‬ ‫تقنيات ادارة مواد فإن الفطلع من قبل الفطلبة والكادر‬ ‫التدريسي كان بالضافة على تفاصيل العملية النتاجية ‪,‬‬ ‫فإن للمخازن وعمليات التخزين وفطبيعة تصميم المخازن‬ ‫‪120‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫الملئمة للسلعة المنتجة وهي اللبسة الجاهزة من ملبس‬ ‫عكسرية ومدنية والتعرف عن كتب على فطبيعة المرشاكل‬ ‫القتصادية والنتاجية التي تعاني منها ادارة ومنتسبوا‬ ‫المعمل ‪ ,‬لفطرحها وتناولها في الدراسات والبحوث العلمية‬ ‫والوصول الى المعالجات اللزمة لترشجيع وزيادة المنتوج‬ ‫الوفطني من أجل تعميم تجربة التمويل الذاتي كأسلوب‬ ‫للخصخصة )والتي تفصل بين الملكية والدارة ‪ ,‬الملكية‬ ‫للحكومة والدارة من قبل العاملين(‪ ,‬والملئمة لفطبيعة‬ ‫القتصاد العراقي في ادارة العاملين للمنظمات النتاجية ‪,‬‬ ‫والمساعدة التي يمكن أن تقدمها الحكومة المركزية والمحلية‬ ‫ورعايتها لهذه التجربة وتوفير السناد اللزم لكي يكون‬ ‫ذلك مدخل للقيام بخلق قاعدة واسعة وعريضة من‬ ‫الصناعات الوفطنية التي يمكن أن تكون موفراً للعملة‬ ‫الصعبة نتيجة لحلل المنتوج الوفطني محل المنتوج‬ ‫المستورد ‪ ,‬كذلك يمكن أن يساهم توسيع منثل تلك المنظمات‬ ‫النتاجية المخففة للعباء على الموازنة العامة الى توفير‬ ‫فرص العمل اللزمة والتقليل من البفطالة ‪.‬وكانت أهم‬ ‫المرشاكل والصعوبات التي تواجه تلك المنظمة وحسب‬ ‫الولوية‪:‬‬ ‫أو ً‬ ‫ل‪ :‬مرشكلة التسويق‬ ‫‪121‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫نثانيًا‪ :‬مرشكلة الفطاقة الكهربائية‬ ‫إن حل المرشكلة الولى يمكن أن يساهم في حل المرشاكل‬ ‫الخرى ‪ ,‬فالدعم الحكومي لمنثل هذه المنظمات سيعمل على‬ ‫تجاوز المرشاكل الخرى‪ ,‬وفي مراحل لحقة‪ ,‬على أن يكون‬ ‫ذلك حافزا للعاملين في هذه المنظمات نحو المزيد من‬ ‫التنافسية وتحسين النتاج والحصول على المزيد من‬ ‫الحصة السوقية المحلية ‪,‬إن أبنائنا الفطلبة يتفطلعون قدما‬ ‫لتفطوير تلك المنظمات من أجل أن يجدو مكانا ً لهم للعمل‬ ‫في تلك المنرشات الصناعية لكي يساهمو في خدمة بلدهم ‪,‬‬ ‫وتعظيم المردود من النثروات النففطية والزراعية الهائلة ‪,‬‬ ‫كما موضح في الخارفطة القتصادية أدناه وإستنثمار إيرادات‬ ‫تلك النثروات في المجالت الصناعية المختلفة‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪123‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫ويمكن وتلخيص مراحل العملية النتاجية والتي يسبقها عملية فحص‬ ‫للقمرشة وعزل التالف منها المراحل النتاجية كالتي‪:‬‬ ‫المرحلة الولى ‪ :‬تبدأ عملية النتاج بغرفه تسمى بغرفة التصميم و هي‬ ‫عباره عن غرفه يتخصص الفراد العاملين فيه بخيافطة نماذج اولية من‬ ‫الملبس حيث يقوم الدارة العليا بعد وضع النماذج الولية ارسالها الى‬ ‫اصحاب الفطلبيات لكي يوافق هولء على التصاميم ) الرشكل ‪ ,‬الجوده ‪,‬‬ ‫نوعية القمرشه(‪ .‬وبعد تلك الموافقة ترسل الدارة العليا امر بالنتاج الى‬ ‫المرحلة النثانية ‪ .‬يوجد في غرفة التصميم تصاميم عديدة لملبس تم‬ ‫خيافطتها مسبقا لجهات مختلفة فمنثل هناك ملبس رسمية لستقبال‬ ‫الرشخصيات السياسية في المفطارات و ملبس خاصة بوزارة الدفاع و‬ ‫ملبس خاصة بوزارة الداخلية وكذلك ملبس للمديرية العامه للمرور ‪.‬‬

‫المرحلة النثانية ‪ :‬غرفة الباترون ‪ /‬وهي غرفة مختصة بوضع القياسات‬ ‫لكل تصميم من التصاميم و ذلك بواسفطة الحاسبة اللكترونية حيث تقوم‬ ‫الحاسبة اللكترونية باعفطاء ايعاز الى جهاز رسم القياسات بواسفطة‬ ‫برنامج متخصص لهذه العملية و هذا الجهاز يقوم برسم اجزاء القميص او‬ ‫البدلة الرجالية ولكل جزء منفردًاعلى ورق خفيف بعرض القمرشه لكي‬ ‫يتم قص القمرشة فيما بعد حسب هذه القياسات و الغرض من هذه العملية‬ ‫هو تقليل نسب التلف بالقمرشة ‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (1‬الحاسبة اللكترونية في غرفة الباترون‬

‫‪125‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (2‬جهاز رسم القياسات على الورق‬ ‫المرحلة النثالنثة ‪ :‬يتم فرش القمرشة على مسفطبة فطويلة يقارب فطولها )‪(30‬‬ ‫متر و تكون بعرض القمرشة او ما يسمى بأفطوال القماش‪ ,‬ويتم وضع‬ ‫الوراق التي تم رسم تصميم الملبس من خللها على هذه القمرشة و تقوم‬ ‫هذه المسفطبة اللية بدفع هذا القمرشة الى جهاز الكتروني أخر يسمى‬ ‫بالمقص االكتروني و هذا الجهاز يقوم بقص القمرشة حسب القياسات‬ ‫‪126‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المخصصة و التي تم وضعها في غرفة الباترون و هذا الجهاز يقوم بقص‬ ‫القمرشه باستخدام الليزر ‪.‬‬

‫صورة رقم )‪ (3‬المقص اللكتروني‬

‫‪127‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫الصورة رقم )‪ (4‬المسفطبات التي تمد عليها القمرشة‬

‫المرحلة الرابعة ‪ :‬مرحلة الترزيم و هي المرحلة التي يتم فيها جمع قفطع‬ ‫القمرشة التي تكون على نفس القياس في رزمه واحدة و ذلك بعد عملية‬ ‫القص اللكتروني ‪ ,‬ويتم ترقيمها باستخدام الة يدوية تلصق ارقام ذات‬ ‫ترتيب تسلسلي لكي ترسل الى غرفة التي يتم فيها جمع قفطع القمرشة ذات‬ ‫القياسات المختلفة ‪ ,‬و تسمى هذة الغرفة بغرفة الترزيم حيث يتم فيها وضع‬ ‫‪128‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫بفطاقة الترزيم على كل رزمة من القمرشة و هذة البفطاقة تحتوي على‬ ‫المعلومات التية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫امر العمل‬

‫‪-2‬‬

‫الحجم‬

‫‪-3‬‬

‫الموديل‬

‫‪-4‬‬

‫التسلسل‬

‫‪-5‬‬

‫الرزمه‬

‫‪-6‬‬

‫كمية المنتوج‬

‫وذلك لكي يتم توزيع الرزم على اقسام الخيافطة المختلفة ‪.‬‬

‫‪129‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (5‬نموذج من بفطاقة الترزيم ‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (6‬الة الترزيم‬ ‫المرحلة الخامسة ‪ :‬وفي عبارة عن غرفة تسمى بغرفة التفطريز و في هذه‬ ‫الغرفه يتم تفطريز الرشعارات التي توضع على الملبس فمنثل ‪ :‬يوضع العلم‬ ‫العراقي على البدلت العسكرية العراقية و يتم التفطريز باستخدام جهاز‬ ‫الحاسوب اللكتروني و ذلك برسم الكتابة او الرشعار المراد تفطريزه على‬ ‫قماش بلون معين ‪ ,‬وبعد ذلك يتم اليعاز الى الماكنة اللكترونية للبدء‬ ‫بعملية التفطريز و هذا الجهاز يقوم الجهاز بتفطريز )‪ (12‬رشعار من‬ ‫‪131‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الرشعارات معا وبعد ذلك يتم ترزيمها و ارسالها الى غرفة الترزيم لكي يتم‬ ‫توزيعها الى اقسام النتاج ‪.‬‬

‫صورة رقم )‪ (7‬الحاسوب اللكتروني المستخدم في عملية التفطريز‪.‬‬

‫‪132‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (8‬الة التفطريز اللكتروني ‪.‬‬

‫المرحلة السادسة ‪ :‬و هي مرحلة يتكون من اقسام مختلفة فهناك منثل قسم‬ ‫متخصص بخيافطة )منفطقة الذراع( و قسم متخصص بخيافطة )القولةأو‬ ‫الياخة في اللهجة الدارجة( او قفطع اخرى من الملبس ‪.‬‬ ‫‪133‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫حيث ترسل قسم الترزيم رزم القمرشة التي تم قصها مسبقا كل الى القسم‬ ‫الخاص بخيافطتها ‪ .‬و يوجد في هذا القسم جهاز كبير يستخدم الحرارة‬ ‫حيث يتم فيه لصق الجزاء التي تحتاج الى لصق اقمرشة اضافية لها لكي‬ ‫يتم تقويتها منثل )القولة( او غيرها من الجزاء و بعد ان تكتمل عملية‬ ‫الخيافطة ترسل الى قسم الفحص النهائي ‪.‬‬

‫‪134‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫صورة رقم )‪ (9‬الة اللصق الحراري ‪.‬‬

‫المرحلة السابعة ‪ :‬قسم الفحص وهو قسم يتم فيه فحص الملبس التي تم‬ ‫اكتمال خيافطتها ليتم التاكد من جودة خيافطتها وفق معيار اليزو وذلك‬ ‫لضمان توفر المواصفات المفطلوبة‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (10‬الفحص النهائي‬ ‫‪136‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المرحلة النثامنة ‪ :‬هي مرحلة المكوى و يتم في هذه المرحلة كوي الملبس‬ ‫باستخدام مكوى كبير يستخدم البخار و في هذه المرحلة يتم الكوي بسرعة‬ ‫و جودة كبيرتين ‪.‬‬

‫‪137‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (11‬الة الكوي‬ ‫المرحلة التاسعة ‪ :‬هي مرحلة التغليف لغرض التخزين و يتم التغليف‬ ‫باليدي او باستخدام الة يدوية لغرض الرسال الى المخازن ‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪(12‬الة تغليف الملبس‬ ‫‪139‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫مرحلة التخزين‬ ‫مرحلة التخزين هي مرحلة ما بعد النتاج حيث تقوم المنرشاءة بتخزين‬ ‫الملبس التي تم الكتمال من عملية انتاجها ‪ .‬المخزن في معمل اللبسة‬ ‫الرجالية عبارة عن مخزن كبير المساحة و الرتفاع بحيث قامت المنرشاه‬ ‫بتقسيمه الى فطابقين ‪ .‬ارتفاع الفطابق الول تقريبا )‪ (3‬امتار و الفطابق‬ ‫النثاني كذلك ‪.‬وهنالك باب واحد للمخزن للستلم وصرف المواد و يقع‬ ‫غرفة امين المخزن في مكان الستلم و الصرف عند الباب ‪.‬ادارة‬ ‫المخازن تستخدم انواع و احجام مختلفة من العبوات الكارتونية ‪.‬‬ ‫و كذلك تم فطباعة المعلومات المختلفة عن الملبس ) الكمية ‪ ،‬القياس ‪،‬‬ ‫نوع المنتوج ‪ ،‬رقم الكرتون (‬

‫‪140‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (13‬المعلومات المسجلة على الكارتونات‬

‫يستخدم المخزن معدات نقل و مناولة عديدة من اهمها السكة السقفية التي‬ ‫تمتد في جزء كبير من سقف المخزن حيث تعلق البدلت الرجالية عليه ‪.‬‬ ‫قبل عملية خزنها في كارتونات خاصة بها وحسب حجمها ‪ .‬و هذه السكة‬ ‫‪141‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫توفر الوقت في عمليات التخزين بالضافة الى التوفير في عدد العاملين‬ ‫في المخزن ‪ .‬ويستخدم اكبر العبوات الكارتونية ا في عملية التخزين حيث‬ ‫تحتوي تبلغ ابعادها الى )‪ (1‬متر كإرتفاع و العرض )‪ (75‬سنتيمتر‪.‬‬ ‫ويستخدم اجود و اقوى انواع الكارتون و يحتوي في داخل الكارتون على‪.‬‬ ‫وهنالك رفوف واماكن خاصة لكل نوع من انواع المنتوجات داخل‬ ‫المخزن و مستندات تحتوي على اماكن خزن كل مادة ‪.‬‬

‫‪142‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫صورة رقم )‪ (14‬تبين عملية الخزن للبدلت داخل الكارتون‬

‫‪143‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (15‬تبين سكة النقل داخل المخزن‬

‫‪144‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫وأما المستندات المستخدمة داخل المخازن فهنالك نوعين من المستندات‬ ‫أحدها للستلم والخر للصرف او )التحميل (‬ ‫‪145‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫صورة رقم )‪ (17‬مستند استلم‬ ‫صورة رقم )‪ (18‬مستند صرف )تحميل(‬

‫‪146‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫ا‬

‫‪147‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الباب الرابع‪:‬‬

‫الستثمار في محافظة النجف الشرف ‪:‬‬ ‫ويتضمن المحاور التية‪:‬‬

‫المحور الول‪ -:‬التشريعات الستثمارية في العراق وإتجراءات‬ ‫مجلس محافظة النجف الشرف‪.‬‬ ‫منذ سقوط النظام السابق في عام ‪ 2003‬ومع تطور العملية‬ ‫السياسية أرخذت مسالة المباشرة بالستثمار مساحة واسعة من‬ ‫اهتمامات السياسيين والجمهور في العراق الجديد على حد سواء ‪,‬‬ ‫ويراد من الهتمام بعملية الستثمار هو النتقال بالنشطة‬ ‫القتصادية من حالة السكون وفي أوضاع تحولية الى مستوى‬ ‫الفعالية المطلوبة ‪.‬‬ ‫واتساقا مع سبق اصدار أشارات من قبل القادة السياسين ‪ ,‬ترتجح‬ ‫تبني الفلسفة القتصادية الحرة والتجاه نحو نظام السوق ‪ ,‬وعلى‬ ‫‪148‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الرغم من طغيان الوضع المني ‪ ,‬أل أن ذلك لم يمنع من ترتجمة‬ ‫الرغبات السياسية في حقائق ورخطوات تلبي البداية السليمة في‬ ‫التحرك نحو الستثمار ‪ ,‬وتضافرت الجهود وصياغة قانون الستثمار‬ ‫المرقم )‪(13‬والصادر عام ‪2006‬في أتجواء من الديمقراطية وهو‬ ‫الهيكل التشريعي الساس والممهد للقطاع الخاص في أدارة‬ ‫الحياة القتصادية ‪ ,‬على ان هذا التشريع ل يمكن ان يقف عند‬ ‫نقطة زمنية معينة ‪ ,‬بل يمكن البناء فوقه وإنضاتجه وحسب متطلبات‬ ‫المرحلة القتصادية التي يمر بها العراق لستقطاب الستثمار‬ ‫المحلي والتجنبي ‪.‬‬ ‫في حقيقة المر فان القتصاد العراقي يعاني من فجوة كبيرة بين‬ ‫العرض الكلي والطلب الكلي ‪ ,‬وذلك لقصور العرض السلعي‬ ‫المحلي وفقر البنى التحتية ‪ ,‬وضعف المحتوى العملي والمهاري‬ ‫لمستويات التعليم المختلفة مما يجعل من المورد البشري عبئا‬ ‫ومعطل لستدامة التنمية ‪ ,‬بدل من ان يكون أداتها وعامل ايجابيا‬ ‫لها‪ ,‬مما يستدعي أتباع ستراتيجية تجديدة تستهدف أعادة تخصيص‬ ‫الموارد المالية لتحقيق كفاءة العنصر البشري واندماتجه في عملية‬ ‫الستثمار وتوسيع القاعدة النتاتجية بصورة يراد منها تحديث‬ ‫القتصاد العراقي وبصورة أكثر ديناميكية دون الخشية عليه مهما‬ ‫‪149‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫كانت الصدمة التي قد يتعرض لها مستقبل ‪ ,‬وان مثل هذا التحليل‬ ‫يمكن ان يصلح كمبرر او موتجب لصدور القرار ‪.‬‬ ‫وحدد القانون )‪(13‬لنفسه مجموعة من الهداف العامة كما في‬ ‫المادة )‪, (2‬وذلك بتشجيع الستثمارات ونقل التقنيات الحديثة‬ ‫وتوسيع القاعدة النتاتجية والخدمية وتنمية الموارد البشرية وتوفير‬ ‫فرص العمل وحماية حقوق وممتلكات المستثمرين وتوسيع‬ ‫الصادرات مما يعزز من ميزان المدفوعات والميزان التجاري للعراق‬ ‫‪,‬وقابل ذلك بذكر الوسائل في المادة )‪ (3‬والتي يمكن وصفها‬ ‫بالملئمة من المتيازات والضمانات والتسهيلت والتي تدرخل في‬ ‫اطار السياسات القتصادية )المالية والتجارية ( ‪ ,‬ال ان المر الذي‬ ‫يستوتجب التوقف عنده في غياب الدوات الساسية للوسائل‬ ‫المحددة في المادة )‪ (3‬لتحقيق الغايات في المادة )‪ (2‬مما يحدث‬ ‫ارخلل او فراغا في بعض بنود المادة )‪ (4‬والمادة )‪. (9‬‬ ‫ففي المادة )‪ (4‬وعند البند اول يحدد القانون مهام ومسؤولية الهيئة‬ ‫الوطنية للستثمار ووضع الخطط والنظمة والضوابط ومراقبة‬ ‫تنفيذها مما يجعل من هيئة الستثمار مقاربة في مهامها الى‬ ‫مجلس العمار الذي تاسس في الخمسينات ‪ ,‬ولكي تكون الهيئة‬ ‫فاعلة ومنجزة لما مرسوم لها يقترح ان تتحول في نمطية اعمالها‬ ‫‪150‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وبعنوان الهيئة الوطنية للتكييف او الهيكلة والستثمار مما يعطي‬ ‫الثقة واليقين الى المستثمر المحلي و التجنبي بالقتصاد‬ ‫العراقي ‪ ,‬فيتولد انطباع لدى هذا المستثمر كون القتصاد العراقي‬ ‫يمتاز بموتجة من التحولت في بيئة العمال ‪ ,‬على ان يقترن ذلك‬ ‫في اتساع مضمون واليات هذه الهيئة وتوسيع قاعدة المشاركة في‬ ‫ادارة هذه الهيئة وانضمام ممثلين من صناع السياسة النقدية‬ ‫والمالية لتحفيز الستثمار دون تنشيطه والكشف بصورة حقيقية عن‬ ‫الفرص الستثمارية الجديدة وتطوير الفرص الستثمارية الجديدة‬ ‫القائمة والمشتقة من الحاتجات الفعلية وتحليل السواق ‪ ,‬من اتجل‬ ‫بلوغ الكتفاء الذاتي وتبني ستراتيجية احلل الستيرادات ‪ ,‬ويمكن‬ ‫ان يساعد في عملية الكشف عن الفرص الستثمارية ‪ ,‬بما يعرف‬ ‫ببيوت الخبرة باعتبارها من الوحدات الساندة للهيئة الوطنية والهيئات‬ ‫القليمية والتي يمكن تشكيلها من الرختصاصات القتصادية‬ ‫والهندسية وغيرهم ‪ ,‬ويمكن ان يدعم ما اتجهنا اليه هو في تعديل‬ ‫المادة )‪ (32‬من رخلل المادة )‪ (6‬للقانون رقم )‪ (2‬والذي اطلق‬ ‫عليه قانون التعديل الول لقانون الستثمار والصادر في ‪2010‬‬ ‫وذلك باضافة الفقرة )ب( وشمول قرار الستثمار لمشاريع القطاع‬ ‫العام بالضافة الى القطاع الخاص والمختلط ‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪151‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وبالعودة الى القانون )‪ , (13‬فانه وفي المادة )‪ (9‬نتلمس مرة‬ ‫ارخرى عدم كفاية الدوات لتحقيق الهداف العامة والساسية‬ ‫للقانون ‪ ,‬وذلك بمنح الهيئة الوطنية والهيئات القليمية الصلحيات‬ ‫اللزمة في عمل ماهو لزم لجذب الستثمارات التي تجلب معها‬ ‫التقنية والتكنولوتجيا وزيادة الجانب المهاري لفئة الشباب وتفضيل‬ ‫هذه الفئة لغراض الستثمار النتاتجي ‪.‬‬ ‫وفي المادة )‪ (9‬ذاتها يفضل الغاء البند رخامسا وذلك لتكرارها في‬ ‫اول والغاء سابعا لنتفاء الحاتجة اليها على اعتبار ان تجميع الراضي‬ ‫العراقية تحت السيطرة الحكومية وامكانية الستثمار في تجميع‬ ‫اتجزائها ‪.‬‬ ‫ويمكن تعديل البند ثامنا في تقديم القروض لمن يعمل على انجاز‬ ‫نسبة ‪ %80‬من المشروع الذي منح اتجازة الستثمار من قبل الهيئة‬ ‫بالضافة الى استخدامه لعدد من العراقيين واستقدام التكنولوتجيا‬ ‫المتطورة ‪.‬‬ ‫ولبد ان نشير الى ما ورد في المادة )‪ (11‬في البند ثانيا بضرورة‬ ‫دمج )أ( مع )ب( وذلك لنهما تعطيان معنى متكامل ‪.‬‬

‫‪152‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وبذلك يمكن ان تكون بالشكل التالي ) يمكن للمستثمر التجنبي ان‬ ‫يشكل محفظته الستثمارية في السهم والسندات المتداولة في‬ ‫سوق العراق للوراق المالية ‪.‬‬ ‫وبالعودة الى التعديل رقم )‪ , (2‬فانه يمكن تطوير حق تملك‬ ‫الراضي والعقارات الى المشاريع الصناعية التي تحمل معها‬ ‫سمات تكنولوتجية عالية تزيد من السعة الراسمالية للعراق ‪.‬‬ ‫ولم يشر القانون رقم )‪ (13‬الى عمليات التامين والعتمادات‬ ‫وبخصوص الجانب التشريعي للحكومة المحلية في عينة البحث‬ ‫والتي يختص بهذه المهمة هو مجلس محافظة النجف الشرف ‪,‬‬ ‫ويقوم المجلس بهذا الدور استنادا الى احكام الدستور العراقي ‪,‬‬ ‫وذلك باصدار القرارت التي يراد منها استكمال الهيكل التشريعي‬ ‫والتي قد تنجم عن التطبيقات العملية لقانون الستثمار رقم )‪(13‬‬ ‫وتعديلته ‪ ,‬وبذلك يساهم هذا المجلس في دفع العملية‬ ‫الستثمارية والحيلولة دون تلكؤها ‪ ,‬اي بعبارة ارخرى التعجيل في‬ ‫عملية تاسيس المشاريع والتسريع في عملية تنفيذها ‪ ,‬مما يرسخ‬ ‫الثقة لدى المستثمرين ومعالجة مشاكلهم ‪ ,‬وذلك بتخفيض الكلفة‬ ‫والوقت والحكام في استخدام اسلوب النافذة الواحدة ‪ .‬ففي‬ ‫قراريحمل الرقم )‪ (24‬لسنة ‪ 2010‬في تجريدة الوقائع النجفية‬ ‫‪153‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والذي يعالج مسالة تخصيص وتسليم الراضي للمشاريع‬ ‫الستثمارية والذي طالب فيه دوائر عديدة في المحافظة كالبلديات‬ ‫وعقارات الدولة والتسجيل العقاري والتخطيط العمراني بوضع‬ ‫رخرائط متكاملة تحمل معلومات وافية ودقيقة وفقا للتصميم‬ ‫الساسي ‪ ,‬والزم القرار تلك الدوائر بتسليم الرض للمستثمر رخلل‬ ‫مدة ل تتجاوز ثلثين يوما من تاريخ التخصيص مع ازالة الشواغل‬ ‫اللزمة كافة ‪ ,‬وان يكون عمل دوائر المحافظة المشار اليها سابقا‬ ‫بالعمل في اطارالدائرة الواحدة بحيث يكون لكل دائرة مندوب‬ ‫يمثلها ‪.‬‬ ‫ولغرض التحقق من مهنية المستثمر وتوفر الرادة والقدرة على‬ ‫تنفيذ المشروع الستثماري فكان لبد من التاكيد على حساباته‬ ‫النقدية قبل منحه التجازة الستثمارية من قبل المستثمر ‪ ,‬وذلك‬ ‫بايداعه ‪ %10‬من قيمة المشروع الستثماري لدى احد المصارف‬ ‫المحلية بصورة رخطاب ضمان دون ان يكون هناك حق للمستثمر‬ ‫التصرف بهذه المبالغ دون اشعار من هيئة الستثمار ‪ ,‬ومن وتجهة‬ ‫نظرنا فمن الضروري رخفض نسبة اليداع الى ‪ %5‬وعدم استرداد‬ ‫هذه الوديعة البعد استكمال ‪ %80‬من تنفيذ المشروع ‪ ,‬وبذلك‬ ‫تضغط العباء الولية على المستثمر وتتوفر الضمانات اللزمة‬ ‫‪154‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫للجانب الحكومي من تنفيذ المشروع الستثماري وبالسرعة‬ ‫المناسبة وباشعار من هيئة الستثمار ‪ ,‬وفي بند ارخر يحق للمستثمر‬ ‫نقل ملكية المشروع بعد استكماله ‪ , %100‬وفي هذا البند نرى‬ ‫ضرورة التشديد على عملية نقل ملكية المشروع لمدة معينة )سنة‬ ‫او سنتان ( ‪ ,‬لغراض حماية تلك الصول من المضاربات واستقرار‬ ‫العمالة ‪.‬‬ ‫ومن تجانب ارخر نذكر بضرورة ان يكون هناك تميز بين المشاريع‬ ‫في مسالة تحديد بدلت اليجار وحسب نوعية تلك المشروعات‬ ‫والمرغوب توطئتها في المحافظة ‪ ,‬وكما لم يحدد القرار في مجمله‬ ‫حول المعايير التي يتم بها تخصيص الراضي وبعدها عن المركز ‪,‬‬ ‫وكما ل يتضمن القرار موضوع الثار البيئية للمشروع على‬ ‫المحافظة ‪ ,‬ولم يوضح القرار السس التي اعتمدها في مسالة‬ ‫عودة مشيدات المشروع الستثماري الثابتة والمتحركة الى‬ ‫المحافظة بعد انتهاء مدة التجازة الستثمارية ‪.‬‬ ‫والبديل المقترح هو تحويل نسبة الوديعه الـ ‪ %5‬الى حساب‬ ‫المحافظة في حالة حصول فشل لتنفيذ المشروع الستثماري ‪,‬‬ ‫وكما نشير الى ضرورة نقل مهمة تحريات التربة الى دوائر‬ ‫المحافظة المعنية كجزء مكمل من عملية تخصيص الراضي ‪.‬‬ ‫‪155‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وعلى صعيد ارخر فان مجلس المحافظة اصدر قرارات عديدة لها‬ ‫علقة بعملية الستثمار بخصوص تنظيم وتجود العمالة التجنبية‬ ‫والهتمام بقطاع السياحة ‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ -:‬الواقع الستثماري في العراق عامة وفي‬ ‫النجف رخاصة‬ ‫تتضافر تجهود الحكومة المركزية والحكومات المحلية وبخط مواز‬ ‫في تحقيق الستقرار المني والقتصادي ‪ ,‬بالتجاه نحو تحسين‬ ‫الحياة العامة ويقع في مقدمتها اشاعة الحريات العامة وفقا‬ ‫للدستور العراقي والتاسيس نحو الحريات القتصادية وفي اتجواء‬ ‫من المنافسة ‪ ,‬وذلك بازالة العوائق امام درخول السوق وإقامة‬ ‫المشاريع وتطوير البنى التحتية وحسب ماتدعو اليها المعايير الدولية‬ ‫والتي تناولناها في المبحث الول بوضع البنية التشريعية المنافسة‬ ‫لكافة اطراف العملية الستثمارية ‪ ,‬وتحسين مستوى معيشة الفرد‬ ‫العراقي ‪ ,‬فبلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي التجمالي )‬ ‫‪ (4162,9‬دولر سنويا في عام ‪ 2008‬بعد ان كان اقل من )‪(100‬‬ ‫دولر في عام ‪ 2002‬وتحت اوضاع تجعلت اغلبية الشعب العراقي‬ ‫‪156‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫تحت رخط الفقر ‪ ,‬ومن هذا المدرخل حرصت الحكومة العراقية على‬ ‫تامين شبكة الحماية التجتماعية للعاطلين عن العمل والفئات‬ ‫الفقيرة وتطوير القطاع الصحي والتعليمي واستقطبت الحكومة‬ ‫العراقية الجديدة الستثمار التجنبي في قطاع التصالت وفي‬ ‫مجال القطاع النفطي في اطار تجولت الترارخيص ‪ ,‬مما اتاح‬ ‫المجال للعديد من الشركات الدولية للستثمار في استخراج النفط‬ ‫العراقي بالضافة الى تطوير الطرق والجسور وتبقى هناك تحديات‬ ‫كبيرة امام الحكومة والتي تعتبر من معوقات الستثمار في العراق‬ ‫والتي تتطلب رؤوس اموال كبيرة وتجهودا استثنائية ‪ ,‬ال ان تجاوزها‬ ‫يمكن ان يكون انطلقة نحو افاق تجديدة ‪ ,‬ويقع في مقدمة تلك‬ ‫التحديات هو توسيع قاعدة المشاركة عند توزيع المال مما يساعد‬ ‫في تنشيط دورة النقد والتخلص نهائيا من حالة تجذر الفقر التي‬ ‫نجمت من السياسات الخاطئة في العقود السابقة مما سيرسخ‬ ‫حالة السلم التجتماعي ‪ ,‬وفي هذا المجال نورد ان معدل البطالة‬ ‫في حدود )‪ %(14-7‬ما بين الجنسين ‪.‬‬ ‫والتحدي الثاني في وتجود عجز ما بين الطلب على الطاقة‬ ‫الكهربائية وانتاتجها الحقيقي بمقدار )‪(3827.5‬ميكا واط وبنسبة‬ ‫‪157‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫زيادة ‪%2.2‬عن عام ‪ 2007‬على الرغم من توسع انتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية الى ‪. %11.2‬‬ ‫ان اتجمالي التحديات ينعكس في حجم الستيرادات والتي بلغت‬ ‫‪ 35.726‬بليون دولر في عام ‪ 2008‬وبما يعادل نصف الواردات‬ ‫النفطية في نفس العام والتي بلغت ‪ 63.726‬بليون دولر وضعف‬ ‫الستيرادات في عام ‪ 2007‬والتي بلغت ‪ 19.556‬بليون دولر وفي‬ ‫المقابل كان هناك انخفاضا في حصة الصادرات غير النفطية والتي‬ ‫بلغت ‪.%3‬‬ ‫ان التحدي السابق يمكن ان يكون هو كنتيجة لعدم تناسق‬ ‫السياسات القتصادية )النقدية والمالية ( وضعف العمل المصرفي‬ ‫وعدم وتجود ستراتيجية محددة تنظر الى العلقة التشابكية ما بين‬ ‫القطاعات المختلفة وتحديد التجاه الذي تستهدفه تلك الستراتيجية‬ ‫من احلل للستيرادات ومن ثم التحول الى احلل الصادرات لتنويع‬ ‫هيكلية القتصاد العراقي ‪.‬‬ ‫ان محافظة النجف الشرف )عينة البحث( من البلدات الرئيسية على‬ ‫صعيد الجيو سياسية العراقية ‪ ,‬بل هي المركز الروحي والديني ‪,‬‬ ‫مما تجعلها محور رئيسي للسياسات القتصادية والتجتماعية ‪ ,‬مما‬ ‫منحها ميزات فريدة عاكسة صورة تكاملية للموارد البشرية‬ ‫‪158‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والسياحية والزراعية والمعدنية وذات موقع ستراتيجي تتوسط فيه‬ ‫العديد من المدن العراقية ولها شريط حدودي مع المملكة العربية‬ ‫السعودية ‪ ,‬وتستقبل محافظة النجف الشرف سنويا ما يقدر بـ )‬ ‫‪(8‬مليين زائرا لضريح المام علي عليه السلم‪ ,‬مما يجعلها عاصمة‬ ‫للعالم السلمي ومن ذلك نستلهم عوامل عديدة يمكن اعتباره‬ ‫استثمارا تلقائيا بحد ذاته ومحفزا لستثمارات تجديدة ‪-:‬‬ ‫اول ‪ -:‬النفاق الستثماري في راس المال البشري‬ ‫ان الستثمار في راس المال البشري )هو ما ينفق من تعليم‬ ‫وصحة وصرف صحي على العنصر البشري(‪,‬وفي حدود دراستنا‬ ‫سنتناول واقع التعليم العالي في المحافظة وتحديدا من رخلل‬ ‫تجامعة الكوفة‪ ,‬فهو مرفق حيوي للمحافظة وهو احد رخيارات‬ ‫الستثمارالكبيرة التي يمكن ان تعود على المحافظة بايرادات‬ ‫منظورة وغير منظورة ليمكن توقعها ‪ ,‬اذا ما احسن الستثمار‬ ‫فيه ‪ ,‬ويعزز ذلك وبشكل رئيسي وتجود الحوزة العلمية الشريفة ‪,‬‬ ‫ومن العوامل السائدة لمثل هذا الستثمار منه ما هو قائم على‬ ‫ارض الواقع وهو وتجود مطار النجف الشرف ودرخول القطاع‬ ‫الخاص للعمل في مجال التعليم العالي ‪ ,‬والعوامل الرخرى هو‬ ‫فتح قنصليات وممثليات لدول العالم مما يساعد ابناء دول المجاورة‬ ‫‪159‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والدول السلمية للدراسة في هذه الجامعة ‪ ,‬بالضافة الى ممثلية‬ ‫للمم المتحدة واليونسكو ‪ ,‬وتجلب الساتذة من دول كالهند‬ ‫للمساعدة في عملية احتكاك الساتذة العراقيين في الجامعات‬ ‫الرخرى ‪.‬‬ ‫وبشكل عام فان تجامعة الكوفة تقوم باعداد الكوادر الطبية‬ ‫والقيادات الفنية والدارية والتربوية والقانونية وغيرها ‪ ,‬وان‬ ‫الرختصاصات التي هي اكثر تماسا مع عملية الستثمار المنشودة‬ ‫هي الرختصاصات الفنية والتكنلوتجيا ومن ثم الدارية والقانونية‪.‬‬ ‫ومن رخلل الجدول )‪ (16‬تنامي البناء المادي لجامعة الكوفة‬ ‫وباتجاهات مضاعفة من رخلل الخطة الموضوعة ما بين العوام )‬ ‫‪ , (2006-1992‬في اعداد الطلبة المقبولين فكانت نسبة النجاز‬ ‫في الخطة لتلك العداد بحدود ‪ %233‬واعداد الطلبة المتخرتجين‬ ‫بحدود ‪ % 841‬في حين كانت نسبة النجاز في الملك العلمي في‬ ‫حدود ‪ , %231‬ول زالت اعداد المقبولين في نمو مستمر وبلغت‬ ‫اعداد الطلبة المقبولين ‪ 3617‬طالبا وبلغت اعداد الطلبة المقبولين‬ ‫في الدراسات العليا وللعديد من الرختصاصات الى ‪ 39‬طالبا في‬ ‫الدبلوم عالي و ‪ 147‬للماتجستير ‪ 61‬للدكتوراه ‪.‬‬ ‫‪160‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وبتحليل بنية المخرتجات العلمية من العام الدراسي )‪-2005‬‬ ‫‪ , (2006‬نلحظ اتجاه ابناء المجتمع النجفي نحو الرختصاصات‬ ‫المدررة ‪ ,‬بحيث يمكن اتخاذ هذه الرختصاصات من بعد التخرج‬ ‫كمشروع عمل سواء في القطاع الخاص او القطاع العام وفي‬ ‫مقدمتها الرختصاصات القانونية والطبية والهندسية مما سيزيد من‬ ‫امكانيات الطاقة الستيعابية للقتصاد النجفي ‪ ,‬وعلى مستوى‬ ‫الدراسات الولية فان المستويات القصوى لنجاز سياسات قبول‬ ‫الطلبة بلغت في كلية الصيدلة ‪ % 160‬والرختصاصات الهندسية‬ ‫‪ %153‬والطبية ‪ % 140‬والعلمية )فيزياء ‪ -‬كيمياء( ‪ %100‬ويعضد‬ ‫ذلك كله هو نسبة النجاز في العنصر النسوي حيث بلغت نسبة‬ ‫النجاز ‪ , % 130‬مما يتيح فرص قوية لشراك العنصر النسوي في‬ ‫العملية القتصادية ‪.‬‬ ‫ويساند تجامعة الكوفة في دورها ما تقدمه كليات ومعاهد هيئة‬ ‫التعليم التقني من كوادر متقدمة ووسطى ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ -:‬الطبيعة التجارية والخدمية للقطاع الرسمي في محافظة‬ ‫النجف‬ ‫في محافظة يبلغ سكانها )‪ (1042900‬نسمة حسب تقديرات عام‬ ‫‪ 2006‬وبما يمثل نسبة ‪ % 3.7‬من عدد سكان العراق والذي بلغ‬ ‫‪161‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫عدد ‪ 27‬مليون نسمة في ذلك العام‪.‬ونسبة سكان الحضر ‪, %65‬‬ ‫وسكان الريف ‪. %35‬‬ ‫ويغلب على هذه المحافظة الطابع التجاري والخدمي ‪ ,‬حيث يوتجد‬ ‫فيها )‪ (51‬فندقا ومطعما ويصل عدد الشركات المسجلة في غرفة‬ ‫تجارة النجف )‪ (395‬شركة وبراسمال قدره )‪(45,217,790,000‬‬ ‫مليون دينار عراقي وتتوزع هذه الشركات في مختلف المجالت ‪,‬‬ ‫في مجال الستيراد والتصدير )‪ , (4‬المقاولت العامة)‪(206‬‬ ‫‪,‬المقاولت النشائية العامة )‪ , (4‬شركات التجارة العامة )‪, (46‬‬ ‫شركات نقل المسافرين )‪ (42) , (13‬شركة للسفر والسياحة ‪,‬‬ ‫شركات الصيرفة )‪.(1‬‬ ‫وتمثل القاعدة التجارية لطبيعة العمل في المحافظة اساسا‬ ‫للتحول والنهوض بالقطاعات القتصادية كالسياحة الدينية ‪,‬‬ ‫الستثمار المالي ‪ ,‬الستثمار في قطاع العقارات والعمل بالحجوم‬ ‫الكبيرة )‪ .(Economics of scale‬وذلك عن طريق الندماج او‬ ‫التملك والحيازة مما يقلل الكلفة ‪ ,‬وقد تلعب غرفة تجارة النجف‬ ‫دورا هاما في هذا المجال ‪ ,‬ويساعد تفعيل هذه القطاعات عن‬ ‫طريق دورة النقد ومضاعف الستثمار الى المزيد من الستثمار في‬ ‫القطاع الصناعي والزراعي ل سيما مع وتجود قاعدة صناعية اولية‬ ‫‪162‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫للقطاع العام والخاص والكشف عن فرص استثمارية تجديدة‬ ‫كالصناعات البتروكيمياوية والتعدين والسيارات والغذائية والنشائية‬ ‫واللكترونية كجزء من الصناعات التحويلية واحداث التكامل‬ ‫الصناعي وكما ان لتحديث القطاع الزراعي ضرورة قصوى حيث‬ ‫تحتوي المحافظة على المليين من الدونمات الزراعية ومرور نهر‬ ‫الفرات في المحافظة والقدرة المتجددة لبار المياه الجوفية‬ ‫الخالية من الملح في سقي الرض في المنطقة الغربية ‪ ,‬والتي‬ ‫يمكن استخدامها في انتاج اعلف وتربية الحيوان كالبقار والعجول‬ ‫والسماك والدواتجن لنتاج اللحوم المختلفة وبيض المائدة ‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫وفي هذا المجال نرى ضرورة العمل بمبدا الشركات الزراعية ‪,‬‬ ‫والذي سيؤدي الى تعظيم النتاج الزراعي )النباتي والحيواني ( ‪,‬‬ ‫وتغطية حاتجة المحافظة واستقدام شركات دولية للنتاج الزراعي‬ ‫لتقديم نماذج واساليب متطورة للزراعة الكثيفة والواسعة ومن‬ ‫المتوقع ان اتباع هذا النهج سيحقق اكتفاءا ذاتيا بالنسبة للمنتجات‬ ‫الزراعية والتي تغطي حاليا اقل من نصف حاتجة المحافظة ‪.‬‬ ‫المحور الثالث‪ )) :‬هيئة الستثمار ودورها الحيوي في المرحلة‬ ‫الراهنة ((‬ ‫‪163‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫تساهم هيئة الستثمار في محافظة النجف دورا رائدا في تنظيم‬ ‫عملية الستثمار على الرغم من حداثة تاسيسها في عام ‪2007‬‬ ‫بالتعاون مع المسؤولين في المحافظة واللجنة القتصادية ولجنة‬ ‫العمار ولستثمار في مجلس المحافظة ‪ ,‬ويتمركز عمل هذه الهيئة‬ ‫في منحح التجازات الستثمارية والتي يمكن رخللها حصول‬ ‫المستثمر على الضمانات والتسهيلت وتخصيص الرض الذي يقع‬ ‫عليه المشروع ‪ ,‬ان الحكم النهائي على اداء هيئة الستثمار في‬ ‫المرحلة الحالية ليمكن التعومل عليه لقصر فترة عملها ‪ ,‬ومع‬ ‫استمرار عمل الهيئة لفترة طويلة ستبرز لديها مشكلت عديدة‬ ‫ورخاصة مع ازدياد حجم الستثمار فيما يعرف بالخيار المثل )‬ ‫‪ (Optimum Choice‬والذي سيحدد مسالة رخضوع الرض لقانون‬ ‫تناقص الغلة نتيجة لندرة الرض وظهور الرض الريعية اي قرب او‬ ‫بعد الموقع الستثماري ‪ ,‬وكما ان الولويات في منح التجازات‬ ‫الستثمارية قد تخضع الى ضياع الفرصة امام المستثمر الجدي في‬ ‫هيئة الستثمار ‪ ,‬والتي تعكس رغبات المجتمع واهداف المستثمر‬ ‫في الحصول على الرباح ‪ ,‬ومن ثم رخضوع نوع الستثمار الى‬ ‫قانون العائد المتناقص لن تركيز الستثمار في مجال معين قد‬ ‫يصل الى حد الشباع ‪ .‬ولذلك يجب ان تولى مسالة الكشف عن‬ ‫‪164‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الفرص الستثمارية اهمية استثنائية ويفضل وضع المؤشرات لجميع‬ ‫القطاعات ‪ ,‬فعلى سبيل المثال بلغت حصة الفرد من استهلك‬ ‫وانتاج الحديد في الدول النامية بين )‪ (23-21‬كغم في السنة ‪ ,‬وفي‬ ‫الدول الصناعية بين )‪ (700-400‬كغم في السنة ومعدل استهلك‬ ‫الفرد من الورق القوى في الوليات المتحدة المريكية ‪300‬كغم‬ ‫في السنة ويمكن استنباط العديد من المؤشرات وقياسها مثل‬ ‫معدل استهلك الفرد من الطاقة او القمشة او الزتجاج وفي‬ ‫مجالت عديدة كالصحة والتعليم والسياحة ‪ ,‬واستخدمت هيئة‬ ‫استثمار النجف بعض المؤشرات كنسبة الكتظاظ السكاني والتي‬ ‫بلغت ‪ %10‬وهي بحاتجة الى استخدام المزيد من المؤشرات ‪ ,‬كما‬ ‫ان عرض الهيئة للفرص الستثمارية في المحافظة امرا كبيرا ال انه‬ ‫امتاز بالعمومية ويحتاج الى التحديد والتخصيص ‪.‬‬ ‫وبلغت طلبات منح التجازات الستثمارية الى)‪ (362‬طلبا تحت‬ ‫الموافقة على )‪ (130‬طلبا مع وتجود )‪(146‬طلبا قيد الدراسة والمر‬ ‫متطور مستمر ‪ ,‬وان اغلب التجازات الممنوحة تتمحور في حقول‬ ‫السياحة والطرق والمواصلت والتجارية والسكان ومن ثم‬ ‫الصناعي وان اقيام الستثمار لتلك المشاريع تتركز في القطاع‬ ‫‪165‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫السياحي فتبلغ )‪ (1,220,000,000‬م‪.‬د وتقل في القطاع‬ ‫الزراعي ‪.‬‬ ‫ولبد من الشارة الى النوعية ذات الجودة العالية لبعض المشاريع‬ ‫التي تحملها الحقيبة الستثمارية لهيئة الستثمار كالفنادق رخمسة‬ ‫واربعة نجوم ‪ ,‬والمدن السياحية ومعمل الدوية ومعمل تجميع‬ ‫المولدات ‪ ,‬ويبدو ان المعضلة الرئيسية في تلكؤ تنفيذ المشاريع‬ ‫الستثمارية باستثناء تنفيذ مطار النجف الدولي وبعض المشاريع‬ ‫الرخرى ‪,‬ال انه لم تبلغ نسبة التنفيذ في احسن الحوال ) ‪, %25‬‬ ‫‪ ,(%5,%7‬وهذه النقطة هي التي تثير تساؤلت ‪ ,‬ويمكن القول ان‬ ‫بعض التجابات قد تشخصت كضعف المكانات المالية للمستثمرين‬ ‫على الرغم من رخفض الكلفة في سرعة تخصيص الراضي‬ ‫واستخدام اسلوب النافذة الواحدة ‪ ,‬ال انه يمكن وضع عدة تبريرات‬ ‫لذلك وهو في موقع الراضي لبعض الشاريع ‪ ,‬فقدان عنصر‬ ‫المغامرة ‪ ,‬نقص الخبرة في مشاريع مماثلة ‪ ,‬فقدان احد حلقات‬ ‫التقنية المستخدمة في المشروع ‪,‬عدم النضج في فهم اسلوب‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫تجدول )‪(18‬‬ ‫عينةمن المشاريع الممنوحة ه كأتجازات استثمارفيا لنجف الشرف عام)‬ ‫‪(2010‬‬

‫ت‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪167‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫المصدر‪:‬بياناتهيئةاستثمارالنجف‬

‫‪168‬‬

‫‪169‬‬

‫الملكالفني‬

‫الملكالعلم‬ ‫ي‬

‫الموتجودون‬

‫المقبولون‬

‫المتخرتجون‬

‫النسبةالمئو‬ ‫ية‬ ‫‪2005‬‬‫‪2004‬‬‫‪2003‬‬‫‪2002‬‬‫‪2001‬‬‫‪2000‬‬‫‪99-2000‬‬ ‫‪98-99‬‬ ‫‪97-98‬‬ ‫‪96-97‬‬ ‫‪95-96‬‬ ‫‪94-95‬‬ ‫‪93-94‬‬ ‫‪92-93‬‬ ‫السنوات‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫جدول )‪(19‬‬

‫عينةمنخطةالبناءالماديلجامعةالكوفةللدراساتالولية)‪(2006-1992‬‬

‫اتجماليالملك‬

‫الملكالدار‬ ‫‪-‬‬

‫الجدول من أعدادالباحث بالعتمادعلى احصاءات تجامعة الكوفة‬

‫مخطط رقم )‪(21‬‬ ‫عينة من رخطة البناءالمادي لجامعة الكوفة للدراسات الولية‬

‫الباب الخامس‪:‬‬ ‫‪170‬‬

‫ي‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫)نظرة استشرافية لمستقبل النجف‬ ‫الشرف(‬ ‫المدن القتصادية هي مـدن حضــارية تتسـم بالحيويـة وتجمـال التصـميم‬ ‫والذي يعكس قوتها القتصادية وتعتمد هذه المدن‬ ‫‪171‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫علــى مايســمى بــالمروج الخظــراء))‪,Green Fields‬وإن أهــداف المــدن‬ ‫القتصادية هي‪:‬‬ ‫ل‪:‬الرتقاء بتوازن القتصاد القتصاد القليمي‪.‬‬ ‫او ‪ً ,‬‬ ‫ثانيا‪:‬تحقيق التنوع القتصادي‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬إستحداث الوظائف‪.‬‬ ‫رابعا‪:‬زيادة التنافسية‪.‬‬ ‫وتتسم هذه المدن بالريادة في الطاقة‪,‬للحصول على نســبة متدنيــة مــن‬ ‫التلــوث والتصــميم الــبيئي والرتقــاء بالداءالفعــال بالطاقــة والمرافــق‬ ‫الرياضية المتطورة ومستويات قياسية للعيش ومــدارس للطفــال تقــدم‬ ‫مناهــج عالميــة ‪,‬ومكانــا مريحــا لرتجــال العمــال ولعــائلتهم‪,‬والتصــميم‬ ‫الحديث للمباني وشــبكة الربــط الكلــي والــدائم ووتجــود حــوافز إســتثمار‬ ‫تجاذبة‪,‬وتقــديم الخــدمات للمســتثمرين رخلل مــدة لتتجــاوز) ‪( 60‬دقيقــة‬ ‫وعلى مــدار الســاعة ورخلل تجميــع ايــام الســبوع‪ ,‬بالضــافة إلــى وضــع‬ ‫الضوابط التي تحدد أفضل المواصفات والمقاييس العلمية لجميع أعمال‬ ‫البنية التحتية للمدن القتصادية‪.‬‬ ‫يعتمد مقيــاس القــوة القتصــادية للمــدن علــى ضــخامة المــدن والناتــج‬ ‫المحلــي ونمــو الــدرخل النســبي‪,‬وفــي أحــدث تقريــر لوحــدة البحــوث‬ ‫‪172‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫القتصادية التابعة لمجلة اليكونومست في العــدد الخــاص فــي ‪ 13‬ذٌاذار‬ ‫‪2012‬والخاص ب)المؤشــر الــدولي لتنافســية المــدن(‪,‬والمــذكورة أعله‬ ‫وتصــدرت المــدن الصــينية تيــانجين‪,‬وتشبنشــن ‪,‬وداليــان لئحــة المــدن‬ ‫الثلثيـــن القـــوى إقتصـــاديافي العـــالم‪,‬وتجـــاءت نيويـــورك التسلســـل‬ ‫الرابع‪,‬وهناك مقاييس إقتصادية أرخرى للقوة القتصادية للمدن) مقيــاس‬ ‫النضـــج المـــالي‪,‬البيئـــة والرخطـــار الطبيعيـــة ‪ ,‬ورأس المـــال البشـــري‬ ‫والمالي(‪,‬والمدن الكثر تنافسية في العــالم هــي لنــدن‪,‬بــاريس‪ ,‬زيــورخ‪,‬‬ ‫فرانكفورت‪,‬تجنيف‪,‬امستردام‪,‬وغيرها‪.‬‬ ‫وتهتم مؤسسة بروكينغس بالمدن القتصادية‪ ,‬حيث قســمت العــالم فــي‬ ‫دراستها إلى مناطق ‪,‬وتعني كلمــة منطقــة بالمنطقــة إلقتصــادية‪,‬والــتي‬ ‫يمكن أن تضم مدينة وضواحيها اوعددامن المدن في دولة معينــة‪,‬وفــي‬ ‫دراسة لهــذه المؤسســة نشــرت فــي مجلــة ))‪Global Metro Moniter‬‬ ‫‪Zon‬حول الداء الداء القتصادي ل ‪ 200‬دولة في العــالم‪,‬إحتلــت مدينــة‬ ‫شنغهاي‬ ‫المرتبة الولى في معدل نمو المدن القتصادية في العــالم فبلــغ معــدل‬ ‫نمو الدرخل )‪,(%9 ,8‬ومعدل نمو التوظيف )‪,(% 5, 8‬ونصيب الفرد من‬ ‫التاتــج المحلــي التجمــالي)‪ (9 , 027‬دولرثُا وترتبـط المــدن القتصــادية‬ ‫بعلقات تبادل تجاري وإقتصادي وثيق‪.‬‬ ‫‪173‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫وفــي نفــس التجــاه نشــير إلــى إســتخدام المــدن الذكيــة عــن طريــق‬ ‫الستدامة التشغيلية لمشاريع البنية التحتية للمدن الذكية‬ ‫ونشر أنظمة إدارة المباني الذكية‪ ,‬وتنفيذ أنظمة النقل الذكيــة للحــد مــن‬ ‫تعطل حركة المرور والتمويل والخدمات‬

‫المصرفي‪ ,‬إن الخــدمات فــي‬

‫المدن الذكية تبنى على أساس إندماج الخدمات فــي نظــام واحــد ســواء‪ً ,‬‬ ‫النقل او الغاز او الماء من أتجل الحصول على الخــدمات بأقــل التكــاليف‬ ‫وهو المر الذي يتوفر في تصــاميم المــدن الذكيــة ‪,‬وكمــا يســهل إنــدماج‬ ‫الخدمات‬ ‫فــي نظــام معلومــاتي واحــد‪,‬وتســاهم مثــل هــذه المــدن فــي ترشــيد‬ ‫الستهلك على المد الطويل‪,‬حيث تقلــل مــن الفقــدان مــن المــاء رخلل‬ ‫عملية النقل والتي تبلغ ‪ %25‬فــي المــدن العاديــة‪ ,‬وفــي المــدن الذكيــة‬ ‫يمكن إستخدام تجميع التجهزة المنزلية بواسطة الريمونت الصغير‪.‬‬ ‫إن كون محافظة النجف الشرف مدينة روحية عالمية‪,‬ومــزارا للجنســيات‬ ‫المختلفة كما بينا في الباب الثالث‪,‬فلنستبعد من أن تكون مرشحة لكــي‬ ‫تكون مركزا إقتصاديا عالميا ‪,‬إل إنه إقتصادا نوعيا وقيميا وتنافسيا يعطي‬ ‫ملذا ثُامنا وضمانات كافيــة للسـتثمارات الدوليـة‪,‬والمدينـة بصـورة عامــة‬ ‫تتجه بمواصفات التطور وبشكل متصاعد نحــو مدينــة تــزداد ضــخام‪ً ,‬ةيوما‬ ‫بعد يوم ‪,‬وترتفع فيها درخول الفراد‪,‬والطرق والجسور‪,‬وتصــميم المبــاني‬ ‫‪174‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الحديثــة‪ ,‬وكــثرة التشــجير بعــد أن غــابت الشــجارعن مركــز المحافظــة‬ ‫ولفترة طويلة إل ماندر‪,‬ولضــمان هــذا التحــول فــإن اول الخطــوات هــو‬ ‫تغيير التركيبة المهنية والتخصصية للمجتمــع‪,‬ومــن رخلل الجــدول)‪), (20‬‬ ‫‪ (21‬تتضح تلك التركيبة‪ :‬إن نســبة العــاملون مــن الخــدمات والباعــة فــي‬ ‫محافظــة النجــف الشــرف مــن أتجمــالي المهــن والتخصصــات الرخــرى‬ ‫‪ %15,5‬والعــاملون الحرفيــون ‪ %22,7‬والعــاملون فــي المهــن الوليــة‬ ‫‪%19‬وبنسبة كلية ‪,%57,2‬وإن المهمة الساسية هي في تخفيــض هــذه‬ ‫النسبة‪,‬لصالح نسبة المهن الرخرى ‪ ,‬مثــل مشــرعون وإدارات عليــا والــتي‬ ‫تبلغ نسبتهم ‪%0,7‬والعمال المهــرة فــي الزراعــة والصــيد و متخصصــون‬ ‫الــتي تبلــغ نســبتهم لكــل منهمــا ‪ %8,4‬بالمقارنــة بمحافظــة اربيــل نــرى‬ ‫العمال المهرة في الزراعة والصيد تزداد نسبتهم في أربيل وتبلغ ‪%11,6‬‬ ‫وكــذلك المتخصصــون وبنســبة ‪ %11,3‬وفنيــون متخصصــون مســاعدون‬ ‫وبنسبة ‪ %14,9‬وكما تزداد نسبة المشرعون والدارات العليا إلــى ‪%1,3‬‬ ‫في حين تنخفــض نســبة المهــن الرخــرى‪,‬مثــل العــاملون فــي الخــدمات‬ ‫والباعة وبنسبة ‪ %13,9‬والمهن الولية إلى ‪ %9,2‬وعمال حرفيــون إلــى‬ ‫‪ %21,3‬وبنسبة كلية ‪ ,%44,4‬وعلــى الرغــم مــن إرتفــاع النســبة إل إنهــا‬ ‫منخفضة عن النسبة الكلية المماثلة في محافظة النجف الشرف ‪,‬ولذلك‬ ‫يجب العمل على مساعدة الحرفيون في ألنتقال إلى أعمال أكثر إنتاتجية‬ ‫ونوعيــة ومهــارة ومواكبــة التطــورات التكنولوتجيــة‪,‬والخــروج عــن الــتردد‬ ‫‪175‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫والخشــية مــن المخــاطرة‪,‬إن تحــديث نوعيــة المهــن وزيــادة التخصــص‬ ‫يساهم في بلورة مجتمع‪,‬قادر على تقديم السلع الخدمية والمنتجــة فــي‬ ‫أسرع وقت وبأفضل صورة ‪,‬كمــا إنهــا تحســن مســتوى المعيشــي وهــذا‬ ‫المر له التأثير البالغ علــى مســتوى أداء المجتمــع‪,‬والجــدول)‪( 22‬يوضــح‬ ‫نسبة العمال التجرية ونسبة العمال غير التجرية للمحافظات العراقيــة‬ ‫ومنها محافظة النجف الشـرف حيــث يبلــغ نسـبة العمـل التجــري فيهـا )‬ ‫‪ ( %54,2‬ونسبة العمل غير التجري )‪ , (55,8‬والذي يــدلل علــى إرتفــاع‬ ‫نسبة العمل السري وغير النقدي وهو المر الذي يقتل البداع ويحد من‬ ‫التوسع ويقللمن طرح نماذج تجديدة من العمال المستحدثة ‪,‬بينما ترتفــع‬ ‫نسبة العمل التجري في أربيــل إلــى )‪( %68,4‬و تنخفــض نســبة العمــل‬ ‫غير التجري إلى )‪( %31,6‬عنهما في محافظة النجف الشرف ‪ ,‬ويكرس‬ ‫مستوى التعليم في المحافظة العمل غير التجري ويقلل من الحافز نحــو‬ ‫تغيير المهنة وزيادة التخصص‪ ,‬حيث تبلغ نســبة الميــة)‪ %24‬ومــن يقــرأ‬ ‫فقـــط) ‪( %2,6‬ومـــن يقـــرأ ويكتـــب)‪ (%23,6‬والبتدائيـــة) ‪( %24,9‬‬ ‫والمتوسطة )‪, ( % 10,1‬والعــداديات بجميــع أنواعهــا) ‪, (%6,4‬ودبلــوم‬ ‫المعاهــد )‪ (%3,7‬والبكــالريوس فــأعلى )‪(% 3 ,5‬كمــا فــي الجــدول)‬ ‫‪,(23‬ولذلك فأن تقليل المية يساعد وبشكل كبير على بناء مجتمع تتــوفر‬ ‫في مدينته نقاط النطلق نحو التقدم والتطور ‪,‬ولم تبتعد المحافظة في‬ ‫هذه المجالت عن بقية المحافظــات العراقيــة‪,‬مثــل أربيــل فتصــل نســبة‬ ‫‪176‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫المية إلـى نسـبة )‪, %27‬ومــن يقــرأ فقـط) ‪,(% 4,2‬ومـن يقرأويكتـب )‬ ‫‪,( %24‬ومــن هــم رخريجــو البتدائيــة) ‪ , (%22,7‬ورخريجــو المتوســطة )‬ ‫‪,(%9,7‬ورخريجو العدادية )‪ (%5‬و ‪ %2‬بكالريوس فأعلى وهكذ ‪..‬‬ ‫إن تحســين مســتويات المجتمــع المعرفيــة يجــب ان يصــاحبه وضــع‬ ‫ســتراتيجية عقاريــة ملئمــة ‪ ,‬والــتركيز علــى البنــاء المتميــز والمجمعــات‬ ‫السكنية المتكاملة ‪,‬وعلى سبيل المثال كأطول شارع تجاري فــي العــالم‬ ‫أو مدينة رخضراء متكاملة ‪ ,‬أو أبراج وغيرها‪.‬‬

‫‪177‬‬

‫‪178‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪5,4‬‬ ‫‪12,7‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0, 2‬‬

‫‪9, 2‬‬

‫‪8, 2‬‬

‫‪21, 3‬‬

‫‪11, 6‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0,7‬‬

‫‪11, 2‬‬

‫‪15, 6‬‬

‫‪5, 3‬‬

‫‪15, 5‬‬

‫‪6,5‬‬

‫‪5, 3‬‬

‫‪2,7‬‬

‫‪1,2‬‬

‫‪10,9‬‬

‫‪6,4‬‬

‫‪16,6‬‬

‫‪17,2‬‬

‫‪13, 9‬‬

‫‪8,4‬‬

‫‪1, 6‬‬

‫‪30 , 9‬‬

‫‪0 , 1‬‬

‫ديالى‬

‫‪11 , 3‬‬

‫‪1,3‬‬

‫اربيل‬ ‫كركوك‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪12 ,8‬‬

‫‪7,7‬‬

‫‪19 ,3‬‬ ‫‪17 ,1‬‬ ‫‪19 ,0‬‬ ‫‪4 ,6‬‬ ‫‪8 ,0‬‬ ‫‪11 ,9‬‬ ‫‪1,4‬‬

‫‪100‬‬

‫المجموع‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪8 ,1‬‬

‫‪21 ,1‬‬ ‫‪12 ,0‬‬ ‫‪16 ,0‬‬ ‫‪4,5‬‬ ‫‪13 , 9‬‬ ‫‪9 ,0‬‬ ‫‪0 ,8‬‬

‫السليمانية‬

‫‪10,5‬‬

‫‪0 ,5‬‬

‫غير‬ ‫مبين‬ ‫المهن‬ ‫مشغلو‬

‫‪17 ,9‬‬ ‫‪7 ,6‬‬ ‫‪12 ,7‬‬ ‫‪6,6‬‬ ‫‪20 ,3‬‬ ‫‪11 ,3‬‬ ‫‪1 ,9‬‬

‫نينوى‬

‫إدارةعليا‬

‫للت‬ ‫ا ثُ‬ ‫عمال‬ ‫عمال‬ ‫عمال‬ ‫أعمال‬ ‫فنيون‬ ‫متخصصو‬ ‫مشاركون‬

‫دهوك‬

‫المحافظة‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫تجدول)‪(20‬‬

‫)توزيع الفراد العاملين بعمر ‪ 10‬سنوات فأكثر حسب نوع المهنة في‬ ‫العمل الحالي أو العمل السابق لسنة ‪(%)2007‬للمحافظات العراقية(‬

‫‪179‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0, 2‬‬ ‫‪8, 5‬‬ ‫‪9, 4‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪7, 3‬‬ ‫‪11, 4‬‬ ‫‪27, 2‬‬ ‫‪4, 9‬‬ ‫‪20, 9‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0, 1‬‬ ‫‪3, 3‬‬ ‫‪12, 3‬‬ ‫‪19, 8‬‬ ‫‪18, 5‬‬ ‫‪29, 7‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪1, 2‬‬ ‫‪9, 5‬‬ ‫‪8, 1‬‬ ‫‪18, 1‬‬ ‫‪24, 7‬‬ ‫‪13, 5‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪19, 0‬‬ ‫‪12, 5‬‬ ‫‪22, 7‬‬ ‫‪8, 3‬‬ ‫‪15, 6‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0 ,0‬‬

‫‪11, 0‬‬

‫‪7, 7‬‬

‫‪17, 7‬‬

‫‪15, 3‬‬

‫‪26, 3‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0,0‬‬

‫‪4, 8‬‬

‫‪14, 4‬‬

‫‪25, 0‬‬

‫‪7, 5‬‬

‫‪19, 9‬‬

‫‪3, 0‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪4, 8‬‬ ‫‪12, 7‬‬ ‫‪17, 9‬‬ ‫‪23, 4‬‬ ‫‪10, 4‬‬

‫‪0, 4‬‬

‫النبار‬

‫‪0 ,7‬‬

‫‪20 , 4‬‬

‫‪10, 5‬‬

‫‪26, 4‬‬

‫‪11, 9‬‬

‫‪0,2‬‬ ‫‪8, 9‬‬ ‫‪8, 3‬‬ ‫‪25, 8‬‬ ‫‪3, 3‬‬ ‫‪23, 0‬‬

‫‪3, 1‬‬

‫‪1,13‬‬

‫‪2,2‬‬

‫‪0, 5‬‬

‫‪0, 8‬‬

‫‪9, 9‬‬

‫‪1 1,1‬‬

‫‪3, 1‬‬

‫‪7, 4‬‬

‫‪20 ,9‬‬

‫‪2,5‬‬

‫‪1, 0‬‬

‫‪8 ,4‬‬

‫‪8,4‬‬

‫‪12, 2‬‬

‫‪15 ,1‬‬

‫‪4, 2‬‬

‫‪11, 9‬‬

‫‪14 ,2‬‬

‫‪6,4‬‬

‫‪10 , 7‬‬

‫‪12, 6‬‬

‫‪13 , 1‬‬

‫‪1,3‬‬

‫‪11 ,0‬‬

‫‪0 ,2‬‬

‫‪0 ,3‬‬

‫‪0 ,7‬‬

‫‪0, 6‬‬

‫‪0, 2‬‬

‫‪0 ,3‬‬

‫المثنى‬

‫واسط‬

‫كربلء‬

‫بابل‬

‫بغداد‬

‫‪0 ,8‬‬

‫القادسية‬

‫النجف‬

‫صلح‬ ‫الدين‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0,0‬‬ ‫‪0, 0‬‬

‫‪0,0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪12 ,1‬‬

‫‪32, 5‬‬

‫‪2 ,7‬‬

‫‪20 ,4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4 ,8‬‬

‫‪11 ,7‬‬

‫‪0 ,1‬‬

‫البصرة‬

‫‪4, 4‬‬

‫‪10, 5‬‬

‫‪18, 9‬‬

‫‪15, 9‬‬

‫‪28, 3‬‬

‫‪0, 4‬‬

‫‪2, 3‬‬

‫‪18 ,8‬‬

‫‪0 ,4‬‬

‫ميسان‬

‫‪7, 8‬‬

‫‪12, 4‬‬

‫‪19, 2‬‬

‫‪10, 4‬‬

‫‪24, 6‬‬

‫‪3 ,7‬‬

‫‪4, 7‬‬

‫‪16 ,8‬‬

‫‪0 ,3‬‬

‫ذي قار‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫المصدر‪:‬المجموعة الحصائية السنوية )‪,(2009-2008‬وزارة‬ ‫التخطيط ‪,‬ص ‪537‬‬ ‫تجدول)‪(21‬‬ ‫)توزيع الفراد العاملين بعمر ‪ 10‬سنوات فأكثر حسب نوع‬ ‫المهنة في العمل الحالي أو العمل السابق لسنة ‪(%)2007‬‬ ‫في النجف الشرف و أربيل(‬ ‫مستوى التفصيل‬

‫محافظة‬

‫محافظة‬

‫النجف‬

‫أربيل‪%‬‬

‫الشرف‪%‬‬ ‫مشرعون وإدارة عليا‬ ‫‪180‬‬

‫‪0, 7‬‬

‫‪1,3‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫متخصصون‬

‫‪8 ,4‬‬

‫‪11 ,3‬‬

‫فنيون ومتخصصون‬

‫‪9,9‬‬

‫‪14 ,6‬‬

‫مساعدون‬ ‫‪3 ,1‬‬

‫‪8 ,4‬‬

‫عاملون بالعمال الكتابية‬ ‫عاملون في الخدمات والباعة‬

‫‪15, 5‬‬

‫‪13,9‬‬

‫عمال مهرة في الزراعة‬

‫‪8,4‬‬

‫‪11,6‬‬

‫وصيد السماك‬ ‫عاملون في الحرف وما إليها‬

‫‪22, 7‬‬

‫‪21 ,3‬‬

‫للت ومجموعها‬ ‫مشغلو ا ةَ‬

‫‪12,5‬‬

‫‪8 ,2‬‬

‫المهن الولية‬

‫‪19,0‬‬

‫‪9 ,2‬‬

‫غير مبين‬

‫‪0,0‬‬

‫‪0, 2‬‬

‫المجموع‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫المصدر‪:‬المجموعة الحصائية السنوية ‪2009-2008‬وزارة‬ ‫التخطيط‪,‬والتعاون النمائي‬ ‫تجدول)‪(22‬‬

‫‪181‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫)العمال التجرية وغير التجرية في محافظات العراق(‬ ‫عمل غير أتجري‬

‫عمل‬ ‫غير‬

‫نقل‬

‫وإتصالت‬

‫مطاعم‬

‫وفنادق‬ ‫البناء‬

‫والتشييد‬ ‫اتجارة‬

‫الجملة‬

‫كهرباء‪,‬غا‬

‫ز‪,‬ماء‬

‫التعدين‬

‫والمعادن‬ ‫صناعات‬

‫تحويلية‬

‫الزراعة‬

‫‪81‬‬ ‫نينوى‬

‫‪67,‬‬

‫‪0,0 8, 1‬‬

‫‪0, 2 2, 7‬‬

‫السليمان ‪, 7‬‬ ‫ية‬

‫‪58‬‬

‫‪18‬‬

‫كركوك‬

‫‪7,7‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪21‬‬

‫‪68,‬‬

‫‪0, 1 5, 4‬‬

‫‪0, 2‬‬

‫‪0, 2 1, 9‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪0, 0‬‬

‫‪0 1, 5‬‬

‫‪9, 8‬‬

‫‪1,1‬‬

‫النبار‬ ‫‪182‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪3, 9‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0,4‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪4, 7‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0, 2 3, 2‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪1,8‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪0,0 2, 6‬‬

‫‪0 0, 4‬‬

‫‪6, 9‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪4, 2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪79‬‬ ‫‪50,‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪4, 5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪12‬‬

‫‪4‬‬ ‫ديالى‬

‫‪,9‬‬

‫‪0,3‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪,1‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪1, 4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫اربيل‬

‫عمل‬

‫دهوك‬

‫‪,4‬‬

‫‪0, 0 5, 9‬‬

‫‪0, 1 1, 2‬‬

‫‪6, 0‬‬

‫‪0,2‬‬

‫أتجري‬ ‫المحافظة‬

‫إتجري‬

‫‪,1‬‬

‫‪5, 3‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪,9‬‬

‫‪0, 1‬‬

‫‪0, 4 1, 0‬‬

‫‪8, 9‬‬

‫‪0,3‬‬

‫‪0,0‬‬

‫‪3, 8‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫بغداد‬

‫‪1‬‬

‫‪32‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪3, 4‬‬

‫‪0,0‬‬

‫‪0, 1 1, 7‬‬

‫‪75‬‬ ‫بابل‬

‫كربلء‬

‫‪10‬‬ ‫‪0,0‬‬

‫‪46,‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪38‬‬

‫‪62,‬‬

‫‪0,0 8, 9‬‬

‫‪0, 1 1, 7‬‬

‫‪54,‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪19‬‬

‫صلح‬

‫‪48,‬‬

‫‪,7‬‬

‫الدين‬

‫‪2‬‬

‫‪38‬‬

‫النجف‬

‫‪54,‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪17‬‬

‫القادسي‬

‫‪54,‬‬

‫‪,5‬‬

‫ة‬

‫‪1‬‬

‫‪26‬‬

‫المثنى‬

‫‪60,‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20‬‬

‫‪64,‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪183‬‬

‫‪0,2‬‬

‫‪0, 1 3, 3‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪0,5‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪,2‬‬

‫ذي قار‬

‫‪7, 3‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪,6‬‬

‫‪4, 4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬ ‫واسط‬

‫‪,8‬‬

‫‪0,3‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪5, 0‬‬

‫‪0,0‬‬

‫‪0, 1 5, 1‬‬

‫‪6, 9‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪8, 1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0,6‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪8, 7‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0,0‬‬

‫‪0, 1‬‬

‫‪0,0 0, 9‬‬

‫‪0,0 3, 4‬‬

‫‪6, 8‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪0,1‬‬

‫‪0, 1‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪0,0‬‬

‫‪0, 0 0, 1‬‬

‫‪9, 2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪3, 8‬‬

‫‪5, 4‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0,6‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪0, 1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0, 1‬‬

‫‪0,0 1, 6‬‬

‫‪9, 1‬‬

‫‪0,8‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪6, 5‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0, 0‬‬

‫‪0,0 1, 8‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪0,5‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪4, 3‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫ميسان‬

‫البصرة‬

‫‪2‬‬

‫‪15‬‬

‫‪11‬‬

‫‪65,‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪18‬‬

‫‪83,‬‬

‫‪0, 0 1, 3‬‬

‫‪1,1‬‬

‫‪0, 0‬‬

‫‪0,0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪0,2‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0,0 1, 0‬‬

‫‪2, 9‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8, 6‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪0,6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3, 5‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر ‪:‬المجموعة الحصائية السنوية ‪,2009-2008‬وزارة‬ ‫التخطيط ‪,‬ص ‪53‬‬ ‫تجدول )‪(23‬‬

‫المجمو‬

‫غير مبين‬

‫أرخرى‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫بكلوريو‬

‫‪,2‬‬

‫‪10‬‬

‫دبلوم‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫اعدادية‬

‫‪,7‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪10‬‬

‫متوسطة‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫ابتدائية‬

‫يقرا‬

‫يقرأ‬

‫أمي‬

‫المحافض‬

‫‪,2‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪10‬‬

‫دهو‬

‫‪,4‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪, 8 2,2‬‬

‫ك‬

‫‪31‬‬

‫‪4‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫السلي ‪, 2‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,1‬‬

‫مانية ‪25‬‬

‫‪3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪25‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫نينوى ‪, 4‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪184‬‬

‫ة‬

‫)مستويات التعلم في المحافظات العراقية(‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫كركو ‪, 7‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪18‬‬

‫‪31‬‬

‫‪12‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪27‬‬

‫‪4‬‬

‫‪24‬‬

‫‪22‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫ديال‬

‫‪,3‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,8 ,6‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪, 4 0,0‬‬

‫ى‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫النبا‬

‫‪,6 ,6‬‬

‫ك‬

‫‪17‬‬

‫اربيل ‪, 6‬‬

‫ر‬

‫‪9‬‬

‫بغداد ‪, 4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪29‬‬

‫‪15‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪21‬‬

‫‪31‬‬

‫‪13‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,3 ,7‬‬

‫‪,9 ,2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪, 2 0,0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪12‬‬

‫‪1‬‬

‫‪16‬‬

‫‪32‬‬

‫‪16‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪18‬‬

‫‪3‬‬

‫‪19‬‬

‫‪33‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫كربل‬

‫‪,8‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪10‬‬

‫ء‬

‫‪14‬‬

‫‪4‬‬

‫‪26‬‬

‫‪32‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫واس‬

‫‪,4‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪10‬‬

‫ط‬

‫‪23‬‬

‫‪2‬‬

‫‪22‬‬

‫‪27‬‬

‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,3‬‬

‫بابل‬

‫صلح ‪, 1‬‬ ‫‪185‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪, 1 0,0‬‬

‫‪10‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫الدين ‪21‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪20‬‬

‫‪31‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪10‬‬

‫النج‬

‫‪,6‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪0‬‬

‫ف‬

‫‪24‬‬

‫‪2‬‬

‫‪23‬‬

‫‪24‬‬

‫‪10‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫القاد‬

‫‪,2‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪10‬‬

‫سية‬

‫‪26‬‬

‫‪2‬‬

‫‪22‬‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫المثن‬

‫‪,6‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,4‬‬

‫ى‬

‫‪29‬‬

‫‪3‬‬

‫‪29‬‬

‫‪21‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪, 5 0,0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫ذي‬

‫‪,1‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪10‬‬

‫قار‬

‫‪23‬‬

‫‪2‬‬

‫‪25‬‬

‫‪25‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,3‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪,7‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,0‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪10‬‬

‫ن‬

‫‪30‬‬

‫‪2‬‬

‫‪21‬‬

‫‪26‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫البص‬

‫‪,8‬‬

‫‪,5‬‬

‫‪,2‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,8‬‬

‫‪,4‬‬

‫‪,9‬‬

‫‪,6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪,1‬‬

‫‪10‬‬

‫رة‬

‫‪15‬‬

‫‪1‬‬

‫‪23‬‬

‫‪23‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫ميسا ‪, 9‬‬

‫المصدر‪:‬المجموعة الحصائية السنوية )‪,2009(-2008‬وزارة‬ ‫التخطيط ‪,‬ص ‪531‬‬

‫‪186‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪187‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪188‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪189‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪190‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪191‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪192‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪193‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪194‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫‪195‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬

‫الستنتاتجات‪:‬‬ ‫اول‪ :‬التوقعات حول التضخم السكاني في نصف القرن المقبل سيكون‬ ‫اعلى بكثير مما سبق‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اتساع البيئة الحظرية على حساب البيئة الريفية واحتمالت التقارب‬ ‫في التوزيع السكاني حسب الجنس‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النماط الستهلكية الفردية تميل وبشكل متزايد نحو الغذاء‬ ‫المستورد‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫رابعا‪ :‬اهمية توفير المن الغذائي واثر ذلك في تقليل الفقر واثراء‬ ‫المواطنين والتحول نحو رفع القدرة الشرائية لهم وتوفير فرص العمل‪.‬‬ ‫رخامسا‪ :‬العمل مستمر نحو توسيع زراعة الشجار الدائمية ‪ ,‬ودعم زراعة‬ ‫المحاصيل الحقلية والهتمام بالصحة الحيوانية‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬بروز دور القطاعات التي يمكن ان تمثل البنى التحتية للنتاج‬ ‫في المحافظة وهي السياحة الدينية والتصالت والتربية والتعليم‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬وتجود بيئة تشريعية رصينة للستثمار والمتمثلة في القانون رقم‬ ‫‪.13‬‬ ‫ثامنا‪:‬تميز الدور الذي تقوم به هيئة استثمار النجف في استقطاب‬ ‫الستثمارات‪.‬‬ ‫التوصيات‪-:‬‬ ‫اول‪ :‬اتباع سياسات سكانية رشيدة في المستقبل المنظور والبعيد‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬العمل على تثقيف المجتمع النجفي وكسياسة عامة في اتباع‬ ‫اساسيات ميزانيات السرة والستهلك الرشيد‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬وضع ستراتيجية للمن الغذائي وذلك بالتخطيط المستمر من اتجل‬ ‫تطوير الصناعات الغذائية والزراعية ونمو الثروة الحيوانية ودعم ذلك كله‬ ‫بجميع انواع التسليف والتمويل ‪.‬‬

‫‪197‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫رابعا‪ :‬التحول النوعي في ادارة واستثمار البنى التحتية في مجالت‬ ‫التصالت والسياحة الدينية والتربية والتعليم ‪.‬‬ ‫رخامسا‪ :‬تعديل قانون الستثمار رقم )‪ (13‬وبما يخدم استقطاب‬ ‫المستثمرين في المحافظة‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬تقوية وتطوير دور هيئة الستثمار وزيادة صلحياتها‪.‬‬ ‫المصادر العربية‬ ‫‪-1‬احمد نجم الدين ‪ ,‬احوال السكان في العراق ‪ ,‬معهد البحوث‬ ‫والدراسات العربية ) قسم البحوث والدراسات التاريخية والجغرافية ( ‪,‬‬ ‫مصر ‪ ,‬القاهرة ‪ , 1970 ,‬ص ‪50‬‬ ‫‪-2‬عباس فاضل السعدي ‪ ,‬دراسات في تجغرافية السكان ‪ ,‬منشأة‬ ‫المعارف ‪ ,‬مصر ‪ ,‬السكندرية ‪ ,1980,‬ص ‪137‬‬ ‫‪-3‬احصائيات دائرة التخطيط في محافظة النجف الشرف‬ ‫‪-4‬اللجنة الفنية الدائمة للسياسة الحد من الفقر ‪,‬تجمهورية العراق‪ ,‬مواتجهة‬ ‫الفقر في العراق ‪ ,‬الجزء الول ‪The international pank for‬‬ ‫‪reconstruction and development/the woreld bank groub‬‬ ‫‪-5‬اطلس النجف الزراعي ‪ ,‬وزارة الزراعة ‪ ,‬مديرية الزراعة في محافظة‬ ‫النجف الشرف ‪ ,‬شعبة الحصاء ‪ ,‬كانون اول ‪, 2009‬‬ ‫‪-6‬محصول الشلب ‪ ,‬اصدارات وزارة التخطيط ‪2011 ,‬‬

‫‪198‬‬

‫]اكتب عنوان المستند[‬ ‫‪-7‬التقرير الحصائي ‪ ,‬للمسح الصناعي ظ الزراعي الشامل في العراق‬ ‫لسنة ‪ 2007‬المرحله الثانية ‪ ,‬وزارة التخطيط والتعامل النمائي ‪ ,‬الجهاز‬ ‫المركزي للحصاء ‪ ,‬مديرية الحصاء الصناعي‬ ‫‪-8‬تقرير المسح الوطني للثروه الحيوانية في العراق لسنة ‪ , 2008‬وزارة‬ ‫الزراعة ‪ ,‬دائرة التخطيط والمتابعة ‪ ,‬قسم الحصاء ‪ ,‬العراق –بغداد ‪,‬‬ ‫ص ‪12‬‬ ‫‪-9‬احصاءات مديرية زراعة النجف الشرف‪،‬دائرة التسليف الزراعي‬ ‫‪-10‬مسح استخدام تكنلوتجيا المعلومات والتصالت لسنة ‪ , 2008‬وزارة‬ ‫التخطيط ‪ ,‬الجهاز المركزي للحصاء ‪ ,‬مديرية احصاءت النقل والتصالت‬ ‫‪ .‬بغداد ‪ .‬العراق ‪ ,‬اب ‪. 2009‬‬ ‫‪-11‬المجموعة الحصائية السنوسة )‪ , (2008-2006‬الجهاز المركزي‬ ‫للحصاء ‪ ,‬وزارة التخطيط ‪ ,‬العراق ‪ ,‬بغداد‬ ‫‪-12‬كراسة قانون الستثمار رقم) ‪( 13‬لسنة ‪ 2006‬مع التعديل الول على‬ ‫القانون ‪ ,‬هيئة استثمار النجف ‪ ,‬العراق ‪ ,‬النجف الشرف‬ ‫‪-13‬الدليل السياحي لمحافظة النجف الشرف‬ ‫‪-14‬احصاءات هيئة استثمار النجف‬ ‫‪-15‬احصاءات تجامعة الكوفة‬ ‫المصادر التجنبية‬

‫‪199‬‬

[‫]اكتب عنوان المستند‬ iraq national report on the status of human -1 development.2008.p:58 Iraq household. Socio-economic survey. IHSES-2007.tibulation -2 rebort centeral organization for st autistics and information technology. Kurdistan rejoin statistics organization.the worlp pank p:84 ‫قائمة الهوامش‬

200

‫‪ 1‬احمد نجم الدين ‪ ,‬احوال السكان في العراق ‪ ,‬معهد البحوث والدراسات العربية ) قسم البحوث والدراسات التاريخية والجغرافية ( ‪ ,‬مصر ‪ ,‬القاهرة ‪, 1970 ,‬‬ ‫ص ‪50‬‬ ‫‪2‬نفس المصدر ‪ ,‬ص ‪59‬‬ ‫‪ 3‬عباس فاضل السعدي ‪ ,‬دراسات في جغرافية السكان ‪ ,‬منرشأة المعارف ‪ ,‬مصر ‪ ,‬السكندرية ‪ ,1980,‬ص ‪137‬‬ ‫‪.Iraq national report on the status of human development.2008.p:58 4‬‬ ‫‪Iraq household. Socio-economic survey. IHSES-2007.tibulation rebort centeral organization for st autistics and 5‬‬ ‫‪information technology. Kurdistan rejoin statistics organization.the worlp pank p:84‬‬ ‫‪Iraq household. Socio-economic survey. Op.cit.pp:532.533 6‬‬ ‫‪ 7‬اللجنة الفنية الدائمة للسياسة الحد من الفقر ‪,‬جمهورية العراق‪ ,‬مواجهة الفقر في العراق ‪ ,‬الجزء الول ‪.‬ص ‪18‬‬ ‫‪The international pank for reconstruction and development/the woreld bank groub‬‬ ‫‪ 8‬افطلس النجف الزراعي ‪ ,‬وزارة الزراعة ‪ ,‬مديرية الزراعة في محافظة النجف الرشرف ‪ ,‬رشعبة الحصاء ‪ ,‬كانون اول ‪, 2009‬ص ‪15‬‬ ‫‪9‬نفس المصدر ‪ ,‬ص ‪25-91‬‬ ‫‪ 10‬التقرير الحصائي ‪ ,‬للمسح الصناعي ‪ -‬الزراعي الرشامل في العراق لسنة ‪ 2007‬المرحله النثانية ‪ ,‬وزارة التخفطيفط والتعامل النمائي ‪ ,‬الجهاز المركزي‬ ‫للحصاء ‪ ,‬مديرية الحصاء الصناعي ‪ ,‬ص ‪51-55‬‬ ‫‪11‬نفس المصدر ‪ ,‬ص ‪146‬‬ ‫‪12‬تقرير المسح الوفطني للنثروه الحيوانية في العراق لسنة ‪ , 2008‬وزارة الزراعة ‪ ,‬دائرة التخفطيفط والمتابعة ‪ ,‬قسم الحصاء ‪ ,‬العراق –بغداد ‪ ,‬ص ‪12‬‬ ‫‪13‬نفس المصدر ‪ ,‬ص ‪69‬‬ ‫‪14‬نفس المصدر ‪ .‬ص ‪80‬‬ ‫‪15‬المجموعة الحصائية السنوية )‪ , (2008-2006‬الجهاز المركزي للحصاء ‪ ,‬وزارة التخفطيفط ‪ ,‬العراق ‪ ,‬بغداد ص ‪320-321‬‬ ‫‪16‬نفس المصدر ‪ ,‬ص ‪348‬‬ ‫‪ 17‬قانون الستنثمار رقم) ‪( 13‬لسنة ‪ 2006‬مع التعديل الول على القانون ‪ ,‬هيئة استنثمار النجف ‪ ,‬العراق ‪ ,‬النجف الرشرف ‪ ,‬ص ‪1-24‬‬ ‫‪ 18‬الدليل السياحي لمحافظة النجف الرشرف ص ‪8‬‬