الملتقى | 73 | اكتوبر – 2018

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ف� اســـتقبال الـــركاب عـــى ت ن‬ ‫مـــن البواخر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ً‬ ‫كتـــن بدءا من‬ ‫البحريـــة التابعة لـــكال ال� ي‬ ‫موســـم ‪ ،2019/2018‬حيـــث ســـتقوم كال ً‬ ‫مـــن الباخرة عايـــدة بريمـــا‪ ،‬التابعة شل�كة‬ ‫ت‬ ‫ميدي�ينا‬ ‫عايدة كـــروزس‪ ،‬والباخرة كوســـتا‬ ‫ين‬ ‫التابعت� شل�كة كوســـتا‬ ‫وكوســـتا دياديمـــا‬ ‫كروزس‪ ،‬برحالتهـــا أ‬ ‫الوىل لمينـــاء الدوحة‪،‬‬ ‫مـــع توقعـــات بوصـــول عـــدد الـــركاب‬ ‫القادمـــن عىل ت ن‬ ‫ين‬ ‫م� تلـــك الرحالت مجتمعة‬ ‫إىل ‪ 45‬ألـــف راكب‪.‬‬

‫ •ارتفاع عدد الغرف الفندقية إلى «‪ »25818‬غرفة‬ ‫ •‪ 5%‬ارتفاع الطلب على الفنادق خالل النصف األول‬ ‫أ‬ ‫إجمـــال عـــدد الـــزوار خالل‬ ‫كـــر مـــن‬ ‫ال ب‬ ‫ي‬ ‫الموســـم‪ ،‬حيث شـــكل الزوار أ‬ ‫اللمان نسبة‬ ‫‪ 44%‬مـــن إجمال عـــدد الـــركاب‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫ح�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شـــكل الزوار من إيطاليا نســـبة ‪.10%‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن يســـتمر نمـــو قطـــاع‬ ‫الســـياحة البحرية خالل أ‬ ‫العـــوام القادمة‪،‬‬ ‫حيـــث تســـتهدف الهيئة العامة للســـياحة‬ ‫الوصـــول إىل ‪ 200‬ألـــف ســـائح بحلـــول‬ ‫عـــام ‪ ،2020‬خاصة مع قـــرب االنتهاء من‬ ‫توســـعة ميناء الدوحة‪ ،‬ليكون قـــادراً عىل‬ ‫اســـتقبال باخر ي ن‬ ‫ت� ف ي� نفـــس اليوم‪.‬‬ ‫اىل ذلـــك أبرمـــت الهيئة العامة للســـياحة‬ ‫خالل المنتـــدى‪ ،‬اتفاقـــاً مع ش�كـــة «دير‬ ‫توريســـتيك دويتشـــاند» الســـياحية‬ ‫أ‬ ‫اللمانيـــة‪ ،‬وذلـــك ت‬ ‫لل�ويج لعـــروض قطر‬

‫الســـياحية وتعزيـــز مكانـــة قطـــر كوجهة‬ ‫ســـياحية ي ّ ز‬ ‫مم�ة‪ ،‬وجذب المزيـــد من الزوار‬ ‫أ‬ ‫اللمان ث‬ ‫أكـــر بلدان المنطقـــة انفتاحاً عىل‬ ‫ا لعا لم ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ويأ� هـــذا االتفاق بعد ارتفـــاع عدد الزوار‬ ‫أي‬ ‫ف‬ ‫اللمان إىل قطر ي� عام ‪ 2017‬بنســـبة ‪22%‬‬ ‫مقارنـــة بعـــام ‪ .2016‬وبموجـــب االتفاق‪،‬‬ ‫ســـوف تقـــوم ش�كـــة ’ديـــر توريســـتيك‘‬ ‫بالتوســـع ف ي� عمليـــات عالمتهـــا التجارية‪،‬‬ ‫ديرتور ومايرز ت‬ ‫فيل�يزيـــن‪ ،‬وتعزيز عروضها‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫اغبـــن ي� الســـفر إىل قطـــر‬ ‫ال�ويجيـــة للر ي‬ ‫خـــال الموســـم الشـــتوي ‪.2019 /2018‬‬ ‫الحـــال للرحلة‬ ‫وســـوف يتم تعزيز العرض‬ ‫ي‬ ‫اليومية برحالت ســـياحية تمتـــد أياماً‪ ،‬كما‬ ‫تز‬ ‫القامة لتشـــمل ‪ 14‬فندقاً‪.‬‬ ‫ســـزيد خيارات إ‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫وقال القائـــم بأعمال رئيـــس الهيئة العامة‬ ‫للسياحة‪»:‬أســـهمت الخدمات والتسهيالت‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمهـــا الهيئة بالتعاون مـــع ش�كائها‬ ‫ف ي‬ ‫ي� تطوير صناعة الســـياحة البحرية وجذب‬ ‫الخطوط المالحية العالمية للرســـو ف ي� ميناء‬ ‫الدوحـــة ووضع قطـــر ضمـــن برنامجهم‬ ‫الســـياحي‪ ،‬ومع تطوير منتجـــات وتجارب‬ ‫ســـياحية جديدة ســـنتمكن مـــن الوصول‬ ‫ألهدافنـــا بجعل قطر مركـــز انطالق وعودة‬ ‫للرحالت البحريـــة ف ي� المنطقة»‪ ،‬وأضاف‪»:‬‬ ‫ين‬ ‫نحن ســـعداء ش‬ ‫أك�‬ ‫بال�اكة مع‬ ‫اثنتـــن من ب‬ ‫الـــي تعمل �ف‬ ‫وأقدم الخطـــوط المالحية ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتشـــر توقعاتنا إىل أن الموســـم‬ ‫المنطقة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الســـياحي البحـــري القـــادم ســـيحقق‬ ‫كب�ة بـــإذن هللا تعاىل»‪.‬‬ ‫معدالت نمـــو ي‬ ‫وشـــهد ميناء الدوحـــة الموســـم ض‬ ‫الما�‬ ‫أ ي‬ ‫ين‬ ‫الوىل‬ ‫تدشـــن ‪ 5‬بواخر ســـياحية رحالتهـــا‬ ‫س ســـبلنديدا‪ ،‬وماين‬ ‫إىل قطر‪ ،‬وهـــي إم ي‬ ‫ن‬ ‫ســـيمفو�‪ ،‬ويوروبا ‪،2‬‬ ‫شيف ‪ ،5‬وكريستال‬ ‫ي‬ ‫ســـر ت‬ ‫ين�‪ ،‬كما أن ش‬ ‫ال�اكة مع‬ ‫وكريســـتال ي ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫تأ� ضمن‬ ‫ش�كة «عايدة كـــروزس» اللمانية ي‬ ‫ت‬ ‫رش‬ ‫الـــي عقدتها الهيئة مع‬ ‫الـــ اكات الناجحة ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫اهـــم الخطـــوط المالحية اللمانيـــة ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫وال�‬ ‫كان من أبرزها �كة «تـــوي كروزس»‪ ،‬ي‬ ‫كان لهـــا نصيب من لقـــاءات الهيئة العامة‬ ‫بالضافة‬ ‫للســـياحة عىل هامش المنتـــدى‪ ،‬إ‬ ‫إىل ش�كـــة «توماس كـــوك» العالمية‪.‬‬ ‫يذكـــر أن منطقـــة الخليج هـــي واحدة من‬ ‫أهـــم ثالث وجهـــات بحرية شـــتوية‪ ،‬وقد‬ ‫اســـتطاعت قطر أن تحجز لنفســـها موقع‬ ‫ئيس عىل خريطـــة الرحـــات البحرية ف ي�‬ ‫ر ي‬ ‫المنطقـــة‪ ،‬حيث شـــهد الموســـم ض‬ ‫الما�‬ ‫ي‬ ‫نمو ف ي� عدد الزوار قدره ‪ 39%‬عن الموســـم‬ ‫الذي يســـبقه‪ ،‬وقـــد اســـتحوذت التجربة‬ ‫الســـياحية عىل رضا ‪ 94%‬مـــن الزوار الذين‬ ‫زاروا الدوحـــة خـــال الموســـم ض‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وال ي ن‬ ‫يطالي� النســـبة‬ ‫وشـــكل الركاب اللمان إ‬

‫ •‪ 17%‬نمو معدالت إشغال الشقق الفندقية‬

‫‪59‬‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪58‬‬

‫التـــوال‪ ،‬حيـــث حققت الشـــقق الفندقية‬ ‫ي‬ ‫الفاخرة أعىل المتوســـطات‪.‬‬ ‫وبصفـــة عامـــة فقـــد ســـجلت معدالت‬ ‫االشـــغال ف ي� جميع الشـــقق الفندقية نمواً‬ ‫بنســـبة ‪ 17%‬ف ي� النصـــف االول من ‪،2018‬‬ ‫ت‬ ‫بالفـــرة نفســـها مـــن ‪ ،2017‬كما‬ ‫مقارنـــة‬ ‫ســـجلت الشـــقق الفندقية الفاخـــرة نمواً‬ ‫ملحوظـــاً ف� معـــدل أ‬ ‫الشـــغال بلغ ‪.24%‬‬ ‫ي‬ ‫القامة لـــزوار قطر‬ ‫وبلـــغ متوســـط مـــدة إ‬ ‫‪ 3.9‬ليلـــة ف� الرحلة الواحدة خالل أ‬ ‫الشـــهر‬ ‫أي‬ ‫الســـتة الوىل مـــن ‪ ،2018‬ما يمثـــل زيادة‬ ‫ف� متوســـط نســـبة االقامة ت‬ ‫للف�ة نفســـها‬ ‫ي‬ ‫من العـــام ‪ ،2017‬والذى بلـــغ ‪ 3.7%‬ليلة‬ ‫ف ي� الرحلـــة الواحـــدة‪ ،‬وقد حققت الشـــقق‬ ‫الفندقيـــة الفاخـــرة والشـــقق الفندقيـــة‬ ‫العاديـــة أعـــى متوســـط لمـــدة االقامـــة‬ ‫التـــوال‪ ،‬وهو ما‬ ‫(‪ 15.4‬و ‪ ) 9.4‬ليلـــة عىل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫يتما�ش ي مع االتجاهات الســـائدة ي� الشقق‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫يتمـــز نزالؤهـــا بأنهم أقل‬ ‫ال�‬ ‫الفندقيـــة ي‬ ‫للقامة العابرة مثـــل زوار االعمال‪ ،‬أما‬ ‫ميال ً إ‬ ‫أقرص متوســـط لمدة االقامة فقد ســـجل �ف‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الفنـــادق فئة ‪ 5‬نجوم وفئـــة ‪ 3‬نجوم (‪2.9‬‬ ‫ليلـــة و ‪ 2.8‬ليلـــة ف ي� الرحلـــة الواحدة عىل‬ ‫التوال )‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقـــد حققـــت جميـــع الفنادق والشـــقق‬ ‫الفندقيـــة باختالف فئاتها نمواً ف ي� متوســـط‬ ‫القامـــة فيما عـــدا الفنـــادق فئة ‪3‬‬ ‫مـــدة إ‬ ‫نجوم ت‬ ‫الـــي ســـجلت انخفاضـــاً طفيفاً ف ي�‬ ‫ي‬ ‫متوســـط مـــدة االقامـــة مقارنـــة بالنصف‬ ‫اكـــر زيـــادة ف ي� مدة‬ ‫االول مـــن ‪ 2017‬أما ب‬ ‫االقامـــة فقد شـــهدتها الشـــقق الفندقية‬ ‫ت‬ ‫الـــي ارتفعت مـــن ‪ 12.1‬ليلة إىل‬ ‫الفاخـــرة ي‬ ‫‪ 15.4‬ليلـــة‪ ،‬والشـــقق الفندقيـــة العادية‬

‫ت‬ ‫الـــي أرتفعت من ‪ 8.7‬ليلـــة إىل ‪ 9.4‬ليلة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الرحلة الواحـــدة‪ ،‬وقد ســـجلت زيادة أقل‬ ‫ت‬ ‫الـــي أرتفعت‬ ‫من فئـــة الفنـــادق ‪ 5‬نجوم ف ي‬ ‫مـــن ‪ 2.7‬ليلـــة إىل ‪ 2.9‬ليلـــة ي� الرحلـــة‬ ‫ت‬ ‫ال� ارتفعت‬ ‫الواحـــدة‪ ،‬والفنادق ‪ 4‬نجـــوم ي‬ ‫من ‪ 5.5‬ليلة إىل ‪ 5.6‬ليلـــة للرحلة الواحدة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫والنجمت�‬ ‫والفنادق ذات النجمـــة الواحدة‬ ‫ت‬ ‫الـــي أرتفعت من ‪ 2.5‬ليلـــة إىل ‪ 3.5‬ليلة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الرحلة الواحـــدة ف ي� النصف االول من ‪2018‬‬ ‫مقارنة ت‬ ‫بالف�ة نفســـها مـــن ‪.2017‬‬

‫تعزيـــز حضورنـــا ف ي� ف ي� الســـوق‬ ‫أ‬ ‫الوروبيـــة‬ ‫شـــاركت الهيئـــة العامـــة للســـياحة ضمن‬ ‫الوفـــد القطري الذي شـــارك ف ي� النســـخة‬ ‫التاســـعة من منتدى قطر ‪ -‬ألمانيا أ‬ ‫للعمال‬ ‫واالســـتثمار‪ ،‬والـــذي ُعقـــد مطلع شـــهر‬ ‫المـــا� برعاية وحضـــور ض‬ ‫ض‬ ‫ح�ة‬ ‫ســـبتم�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد آل‬ ‫ن‬ ‫أم� البـــاد المفدى‪.‬‬ ‫ثـــا�‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫وخالل فعاليـــات المنتدى‪ ،‬التقـــت الهيئة‬ ‫العامـــة للســـياحة بمجموعة مـــن ش�كاءها‬ ‫والســـواق أ‬ ‫اللمانيـــة أ‬ ‫ف� الســـوق أ‬ ‫الوروبية‬ ‫ي‬ ‫بهـــدف تعزيز أوجـــه التعاون بمـــا يحقق‬ ‫أهـــداف وتوجهـــات المرحلـــة القادمة من‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية الوطنيـــة لقطاع الســـياحة‪،‬‬ ‫كما وقعـــت الهيئة اتفاقيـــات تعاون تعزز‬ ‫من مكانـــة قطر كوجهـــة ســـياحية عالمية‬ ‫عىل مستوى الســـياحة البحرية والرياضية‪.‬‬ ‫وتـــم تســـليط الضـــوء عـــى الفـــرص‬ ‫ت‬ ‫الـــي يذخـــر بها‬ ‫االســـتثمارية المتعـــددة ي‬ ‫تعت�‬ ‫قطـــاع الســـياحة القطـــري‪ ،‬حيـــث ب‬

‫صناعة الســـياحة مـــن الصناعـــات النامية‬ ‫ت‬ ‫ف ي� قطـــر‬ ‫والـــي مازالت تحتـــاج إىل المزيد‬ ‫ي‬ ‫من أ‬ ‫الفكار والمبادرات واالســـتثمارات‪ ،‬كما‬ ‫أكد عـــى دعم الهيئـــة لكل المســـتثمرين‬ ‫الر ي ن‬ ‫اغبـــن للعمـــل ف ي� القطاع الســـياحي ف ي�‬ ‫قطر‪ ،‬حيـــث يوجـــد بالهيئـــة فريق عمل‬ ‫متخصـــص لدعم االســـتثمار الســـياحي‪.‬‬ ‫ي ت‬ ‫ال�‬ ‫الشـــارة إىل التطـــورات‬ ‫وتم إ‬ ‫الكبـــرة ي‬ ‫يشـــهدها قطاع الضيافة القطـــري‪ ،‬وال�ت‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مـــؤ� تجربـــة‬ ‫أدت إىل تصـــدر القطـــاع‬ ‫ال�ق أ‬ ‫الضيـــوف ف ي� منطقة ش‬ ‫الوســـط‪ ،‬طبقاً‬ ‫ألحـــدث التقارير العالمية‪ .‬كمـــا تطرق إىل‬ ‫النمو الكبـــر ف� حجم الســـياحة أ‬ ‫اللمانية‬ ‫ي ي‬ ‫ت‬ ‫ال� زارت قطر خالل عـــام ‪ 2017‬والنصف‬ ‫أي‬ ‫الول مـــن ‪ ،2018‬حيـــث زاد عـــدد الزوار‬ ‫أ‬ ‫اللمان ف ي� ‪ 2017‬بنســـبة ‪ 22%‬مقارنة بعام‬ ‫‪ ،2016‬ف� ي ن‬ ‫حـــن تكشـــف نتائـــج الثمانيـــة‬ ‫شـــهور ي أ‬ ‫الوىل من عـــام ‪ 2018‬عـــن زيادة‬ ‫عدد الـــزوار أ‬ ‫اللمـــان بنســـبة ‪ 42%‬مقارنة‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة من ‪ ،2017‬كما كشـــفت عن‬ ‫بنفس‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫زيادة عـــدد زوار ال�انزيت اللمان بنســـبة‬ ‫‪.178%‬‬ ‫ض‬ ‫وكانـــت الســـياحة البحرية حـــا�ة بقوة‬ ‫ف ي� أجنـــدة اعمـــال الهيئة خـــال المنتدى‪،‬‬ ‫حيـــث قامت هيئة الســـياحة بتوقيع مذكرة‬ ‫تفاهـــم مع كال من ش�كـــة «عايدة كروزس»‬ ‫أ‬ ‫اللمانيـــة ش‬ ‫و�كـــة « كوســـتا كـــروزس»‬ ‫اليطاليـــة‪ ،‬لوضـــع قطـــر عـــى خارطـــة‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ال� تقوم بها البواخر‬ ‫الوجهات‬ ‫الســـياحية ي‬ ‫المنطقة‪ ،‬والتعاون �ف‬ ‫كتـــن �ف‬ ‫لل� ي ن‬ ‫ش‬ ‫التابعة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫تجه� وتنفيذ عروض ترويجية للمســـافرين‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫عىل مـــن تلـــك الرحالت‪.‬‬ ‫ومـــن المتوقـــع أن يبـــدأ مينـــاء الدوحة‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وأظهرت البيانات اســـتقبال مينـــاء الدوحة‬ ‫عدد ‪ 15‬باخرة ســـياحية تحمـــل عىل متنها‬ ‫ين‬ ‫مابـــن مســـافر وطواقـــم‬ ‫‪ 47162‬راكبـــا‬ ‫تشـــغيل خالل أ‬ ‫االول من‬ ‫االربعة‬ ‫شـــهر‬ ‫ال‬ ‫العام‪ ،‬بزيادة نســـبتها ‪ 42.8%‬عن يأ‬ ‫العداد‬ ‫المســـجلة ف� نفس ت‬ ‫الف�ة من العام ‪،2017‬‬ ‫ي‬ ‫وقد عـــزز ذلك مـــن نمـــو اعـــداد الزوار‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القادم� مـــن ألمانيا‪،‬‬ ‫االوروبي�‪ ،‬الســـيما‬ ‫بنســـبة نمو ‪ 52%‬بزيادة ‪ 10621‬ف ي� النصف‬ ‫أ‬ ‫الول من عـــام ‪ 2018‬مقارنة بالنصف االول‬ ‫من ‪.2017‬‬ ‫ين‬ ‫القادم� شـــهرياً‬ ‫وجـــاءت اعـــداد الـــزوار‬ ‫خـــال النصـــف االول مـــن عـــام ‪2018‬‬ ‫متماشـــية مـــع أ‬ ‫التجاهات الســـائدة خالل‬ ‫الســـنوات الســـابقة‪ ،‬حيث بلغـــت اعداد‬ ‫الزوار أعـــى معدالتهـــا ف ي� بداية الســـنة‪،‬‬ ‫والســـيما ف ي� شـــهري ينايـــر ومـــارس حيث‬ ‫التوال‬ ‫ســـجلت ( ‪ 189,376‬و ‪ )187,678‬عىل‬ ‫ي‬ ‫امـــا شـــهر يونيـــو فقد شـــهد أقـــل عدد‬ ‫للزوار هـــذا العام حيث ســـجل ‪116,127‬‬ ‫ولكـــن ذلك يمثل نمواً بنســـبة ‪ 23%‬ف ي� عدد‬ ‫الـــزوار مقارنة بعـــدد الزوار بشـــهر يونيو‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وبالنظر إىل االتجاهات الشـــهرية بحســـب‬ ‫ين‬ ‫القادم�‬ ‫المنطقة‪ ،‬نجـــد أن حركة الـــزوار‬ ‫ن‬ ‫مواط� الـــدول االفريقيـــة االخري قد‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كب�ا ي� شـــهر ينايـــر بزيادة‬ ‫ســـجلت نموا ي‬ ‫نســـبتها ‪ 71%‬وكذلـــك كان الحـــال مـــع‬ ‫ين‬ ‫القادمـــن مـــن دول اوروبا بزيادة نســـبتها‬ ‫‪ 24%‬ويعـــزى هـــذا النمو إىل التســـهيالت‬ ‫ت‬ ‫التأشـــرات‬ ‫الـــي تم تطبيقها ف ي� سياســـات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫فضال ً عـــن عـــروض العبـــور ي� حملة «‪+‬‬ ‫قطـــر» وكذلـــك النمو الـــذى يحققة قطاع‬ ‫الســـياحة البحرية ســـنة بعد أخـــري‪ ،‬كما‬ ‫ســـجلت حركة الزوار نمـــواص ملحوظاً ف ي�‬ ‫القادم� من الدول آ‬ ‫ين‬ ‫الســـيوية‬ ‫عدد الـــزوار‬ ‫ف‬ ‫االخري بما فيها أوقيانوســـيا ي� يونيو ‪2018‬‬ ‫بزيـــادة نســـبتها ‪ 44%‬مقارنة بشـــهر يونيو‬ ‫‪.2017‬‬

‫االول مـــن عـــام ‪ 24293( ،2017‬غرفـــة ف ي�‬ ‫‪ 120‬منشأة)‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الشـــغال ي� جميع‬ ‫وبلغ متوســـط معـــدل إ‬ ‫الفنادق والشـــقق الفندقية ‪ 60%‬ف ي� النصف‬ ‫االول من عـــام ‪ ،2018‬ما يمثـــل انخفاضاً‬ ‫بنســـبةً ‪ 3%‬مقارنـــة بالنصـــف االول مـــن‬ ‫ويعت� تراجعـــاً محددواً إذا‬ ‫العـــام ‪،2017‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫بعـــن االعتبار إنخفـــاض عدد‬ ‫ما اخذنـــا‬ ‫ن‬ ‫القادمـــن وزيادة المعـــروض من‬ ‫الـــزوار‬ ‫ي‬ ‫الغـــرف الفندقية‪ ،‬وقد شـــهدت الشـــقق‬ ‫الفندقيـــة الفاخـــرة والشـــقق الفندقيـــة‬ ‫العاديـــة والفنادق من فئـــة ‪ 3‬نجوم‪ ،‬اعىل‬ ‫معدالت أ‬ ‫الشـــغال وذلك بمتوســـط ‪ 73%‬و‬ ‫التوال‪ ،‬اما اقل إشـــغال‬ ‫‪ 69%‬و ‪ 69%‬عـــى‬ ‫ي‬ ‫فقـــد ســـجل ف ي� الفنـــادق ذات النجمـــة‬ ‫ين‬ ‫والنجمت� وذلك بمتوســـط ‪.54%‬‬ ‫الواحدة‬ ‫بينمـــا واصلـــت الفنـــادق فئـــة ‪ 5‬نجوم‬ ‫والشـــقق الفندقية الفاخرة تســـجيل أعىل‬ ‫متوســـط لســـعر الغرفة وذلك بقيمة ‪582‬‬ ‫التـــوال فيما التزال‬ ‫ريـــال و ‪ 361‬ريال عىل‬ ‫ي‬ ‫الفنـــادق فئـــة ‪ 3‬نجـــوم والفنـــادق ذات‬ ‫ين‬ ‫والنجمت� تســـجل أقل‬ ‫النجمـــة الواحـــدة‬ ‫متوســـط لســـعر الغرفة وذلك بقيمة ‪185‬‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫ريـــال و ‪ 147‬ريال عـــى‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� النصـــف االول من العـــام ‪ ،2018‬بلغ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫العائـــد عـــى الغـــرف المتاحـــة ي� جميع‬ ‫الفنادق والشـــقق الفندقية ‪ 235‬ريال‪ ،‬وقد‬ ‫ســـجلت الفنادق فئـــة ‪ 5‬نجوم والشـــقق‬ ‫الفندقية أعـــى عائد عىل الغـــرف المتاحة‬

‫وذلك بقيمـــة ‪ 323‬ريـــال و ‪ 265‬ريال عىل‬ ‫التوال ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الشـــغال ي� جميع‬ ‫اىل ذلـــك بلغ معـــدل إ‬ ‫الفنـــادق بإختـــاف فئاتهـــا ‪ 59%‬خـــال‬ ‫النصـــف االول مـــن ‪ ،2018‬وقـــد حققت‬ ‫الفنـــادق فئـــة ‪ 3‬نجـــوم أعـــى معـــدل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أد�‬ ‫للشـــغال‬ ‫بنســـبة ‪ 69%‬فيما ســـجل ي‬ ‫معدل أ‬ ‫للشـــغال ف ي� الفنـــادق ذات النجمة‬ ‫ين‬ ‫والنجمتـــن بنســـبة ‪ ،54%‬وبلغ‬ ‫الواحـــدة‬ ‫متوســـط ســـعر الغرفة والعائد عىل الغرف‬ ‫الشـــهر الســـتة أ‬ ‫المتاحـــة خالل أ‬ ‫الوىل من‬ ‫‪ ،2018‬ف ي� جميع الفنـــادق ‪ 398‬ريال و ‪234‬‬ ‫التـــوال‪ ،‬امـــا الفنـــادق فئة ‪5‬‬ ‫ريـــال عىل‬ ‫ي‬ ‫نجوم فقـــد واصلت تحقيق أعىل متوســـط‬ ‫لســـعر الغرفة وذلك بقيمة ‪ 582‬ريال‪ .‬وقد‬ ‫حققـــت الفنادق فئـــة ‪ 3‬نجـــوم والفنادق‬ ‫ين‬ ‫والنجمتـــن نمواً‬ ‫ذات النجمـــة الواحـــدة‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫بنســـبة ‪ 14%‬و ‪ 9%‬عـــى‬ ‫ي‬

‫الشقق الفندقية‬ ‫الشـــغال ف ي� جميع الشـــقق‬ ‫بلـــغ معـــدل إ‬ ‫ف‬ ‫الفندقيـــة ‪ 73%‬ي� النصـــف االول من عام‬ ‫‪ ،2018‬حيـــث ســـجلت الشـــقق الفندقية‬ ‫الفاخرة أعىل معدالت أشـــغال ‪ 73%‬مقارنة‬ ‫بـ ‪ 69%‬ف ي� الشـــقق الفندقيـــة العادية‪ ،‬أما‬ ‫متوســـط ســـعر الغرفة والعائد عىل الغرفة‬ ‫المتاحـــة ف ي� جميـــع الشـــقق الفندقية فقد‬ ‫جـــاء بقيمـــة ‪ 336‬ريـــال و ‪ 244‬ريال عىل‬

‫دخول فنادق جديدة‬ ‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫شـــهد النصـــف االول مـــن ‪ 2018‬افتتـــاح‬ ‫‪ 4‬منشـــآت فندقيـــة جديدة‪ ،‬ممـــا أضاف‬ ‫‪ 883‬غرفـــة جديـــدة إىل قطـــاع الضيافة ف ي�‬ ‫إجمال عـــدد الغرف ف ي�‬ ‫قطر وبذلك يبلـــغ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫قطـــر ‪ 25818‬غرفة تتوزع يب� ‪ 122‬منشـــأة‬ ‫فندقية وهو مـــا يمثل نمواً نســـبتة ‪ 6%‬ف ي�‬ ‫المعـــروض من الغـــرف مقارنـــة بالنصف‬

‫‪57‬‬

‫تقارير‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫بولولكاشـــفيل‪،‬‬ ‫ومن جانبـــه قـــال زوراب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫مـــن العام لمنظمة الســـياحة العالمية‪:‬‬ ‫«لقد نفّـــذت قطـــر وباقتـــدار التوصيات‬ ‫ت‬ ‫الـــي انتهت إليها الدراســـة‪ ،‬بـــل وأضافت‬ ‫ي‬ ‫عليهـــا‪ ،‬وأصبحـــت نموذجـــاً يُحتـــذى ف ي�‬ ‫ريادتها للســـفر آ‬ ‫المن والســـلس‪ ،‬بما يعزز‬ ‫ين‬ ‫القادمـــن إليهـــا ويؤهلها‬ ‫تجربـــة الـــزوار‬ ‫بشـــكل أفضـــل لتعزيز حريـــة التنقل لدى‬ ‫موا طنيها » ‪.‬‬ ‫الجديـــر بالذكـــر ان دولة قطـــر أعلنت �ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مواط�‬ ‫أغســـطس ‪ ،2017‬قطر عن إعفـــاء‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫تأشـــرات الدخول‬ ‫أكـــر من ‪ 80‬دولـــة من‬ ‫ي‬ ‫ســـبتم� من نفس‬ ‫ورســـومها‪ ،‬تبـــع ذلك ف ي�‬ ‫ب‬ ‫العام‪ ،‬اتاحـــة قطر نظام إخطار الســـفر‬ ‫إ ت ن‬ ‫و� إىل زوارها من جميع الجنســـيات‬ ‫اللك� ي‬ ‫تأشـــرة‬ ‫بالقامة أو‬ ‫ممن يحملـــون ترصيحاً إ‬ ‫ي‬ ‫ســـارية من المملكة المتحـــدة أو الواليات‬ ‫ت‬ ‫أســـراليا أو نيوزيلندا‬ ‫المتحـــدة أو كندا أو‬ ‫أو بلـــدان اتفاقية شـــنجن‪ .‬ويســـمح هذا‬ ‫ين‬ ‫المؤهلـــن بالحصول عىل‬ ‫النظام للـــزوار‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و�‪.‬‬ ‫إخطار الســـفر إ‬ ‫اللك� ي‬ ‫ش‬ ‫وقـــد أظهرت أحـــدث المؤ�ات الرســـمية‬ ‫المعـــززة أ‬ ‫بالرقـــام تحقيق نمـــو ملحوظ‬ ‫خـــال النصـــف أ‬ ‫الول مـــن ‪ ،2018‬حيث‬ ‫واصلـــت الهيئـــة العامة للســـياحة خالل‬ ‫الحـــال‪،‬‬ ‫الشـــهور الســـتة االوىل للعـــام أ ي‬ ‫جهودهـــا الرامية لالســـتفادة من الســـواق‬ ‫الدوليـــة الجديـــدة والواعـــدة وذلـــك مع‬ ‫افتتاح مكاتبهـــا التمثيلية ف ي� كل من روســـيا‬

‫والهنـــد‪ ،‬وفيما يخـــص االســـواق الهندية‬ ‫المصـــدرة للـــزوار تحظى قطـــر بمقومات‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة ومتنامية باعتبارها وجهة لســـياحة‬ ‫االعـــراس وإقامة حفـــات الزواج‪.‬‬ ‫باالضافة إىل ذلـــك واصلت باقة المهرجانات‬ ‫السنوية ف ي� قطر نموها واســـتقطابها للزوار‬ ‫ســـواء ممـــن يأتون بغـــرض االســـتجمام‬ ‫ض‬ ‫أو طلبا ت‬ ‫والحـــري‪ .‬وقد‬ ‫العائل‬ ‫لل�فيـــه‬ ‫ي‬ ‫شـــمل ذلك النســـخة الثانية مـــن مهرجان‬ ‫ال� أقيمـــت ف� ت‬ ‫ت‬ ‫الف�ة من ‪7‬‬ ‫ي‬ ‫قطر للتســـوق ي‬ ‫يناير إىل ‪ 7‬بف�اير‪ ،‬والنســـخة التاســـعة من‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� أقيمت‬ ‫مهرجـــان قطر‬ ‫ي‬ ‫الدول للغذيـــة ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة من ‪ 15‬إىل ‪ 25‬مـــارس‪ ،‬فضال عن‬ ‫ف ي�‬ ‫النســـخة الخامســـة مـــن مهرجـــان صيف‬ ‫قطر ت‬ ‫الـــي انطلقـــت ف ي� ‪ 14‬يونيو وتواصل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫فعالياتهـــا ح� ‪ 31‬أغســـطس‬ ‫ي‬

‫أداء متطور‬ ‫قالـــت الهيئة العـــام للســـياحة‪ ،‬ف ي� تقرير‬ ‫ملخـــص أداء القطـــاع الســـياحي للنصف‬ ‫االول مـــن ‪ ،2018‬أنه ف‬ ‫القامة‪،‬‬ ‫و� قطـــاع إ‬ ‫ي‬ ‫حققت الشـــقق الفندقيـــة أدا ًء جيـــداً ف ي�‬ ‫النصـــف أ‬ ‫الول ‪ 2018‬بعدما ســـجلت نموا‬ ‫ف‬ ‫الشـــغال‬ ‫كبـــرا نســـبته ‪ 17%‬ي� معـــدل إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مقارنـــة بنفس الفـــرة من العـــام ‪،2017‬‬ ‫أ‬ ‫يجا�‬ ‫ويمثل ذلـــك أســـتمراراً للتجـــاه إ‬ ‫ال ب ي‬ ‫الذى لوحـــظ منـــذ بداية العـــام‪ ،‬والذى‬ ‫ت‬ ‫يـــا� مدعوماً بارتفاع ف ي� معدالت االشـــغال‬ ‫ي‬

‫ف ي� فئة الشـــقق الفاخـــرة‪ ،‬باالضافة إىل ذلك‬ ‫واصـــل الطلب عـــى الفنادق نمـــوه حيث‬ ‫ارتفـــع بنســـبة ‪ 5%‬بالرغم مـــن انخفاض‬ ‫ين‬ ‫القادمـــن‪ ،‬نتيجـــة لقوة‬ ‫أعـــداد الـــزوار‬ ‫الم�ايـــد �ف‬ ‫الطلـــب الداخـــ�‪ ،‬والتنـــوع ت ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫والـــي يميل‬ ‫للســـياح‬ ‫المصدرة‬ ‫الســـواق‬ ‫ي‬ ‫القادمـــون منهـــا إىل الزيارات الســـياحية‬ ‫أ‬ ‫الطـــول مدة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫القادمـــن من‬ ‫كما حققـــت أعداد الـــزوار‬ ‫أ‬ ‫جميـــع المناطـــق نمواً ف ي� الشـــهر الســـتة‬ ‫أ‬ ‫الوىل مـــن الســـنة‪ ،‬حيث اســـتقبلت قطر‬ ‫‪ 689,944‬زائـــراً‪ ،‬وقد ســـجل عـــدد الزوار‬ ‫الفريقيـــة أ‬ ‫القادمـــن من الـــدول أ‬ ‫ين‬ ‫الخرى‬ ‫نمواً نســـبته ‪ 44%‬بزيـــادة ‪ 7154‬زائرا‪ ،‬فيما‬ ‫ين‬ ‫القادم� مـــن أوروبا‬ ‫حقـــق عـــدد الـــزوار‬ ‫نموا بنســـبة ‪ 7%‬بزيـــادة قدرهـــا ‪19410‬‬ ‫الســـيوية أ‬ ‫زائـــراً‪ ،‬امـــا الدول آ‬ ‫الخـــرى بما‬ ‫فيها أوقيانوســـيا نمواً بنســـبة ‪ 12%‬بزيادة‬ ‫قدرهـــا ‪ 42707‬زائـــر‪ ،‬وارتفع عـــدد الزوار‬ ‫القادم� من أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫مريكت� بنســـبة ‪ 1%‬بزيادة‬ ‫ال‬ ‫قدرهـــا ‪ 770‬زائرا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫فيما قد تصدرت الهند الســـواق المصدرة‬ ‫للزوار بنســـبة نمـــو ‪ 18%‬ف ي� عـــدد الزوار‬ ‫بزيـــادة ‪ 33529‬زائراً‪ ،‬كما ســـجلت روســـيا‬ ‫ين‬ ‫القادمـــن ف ي�‬ ‫كبـــراً ف ي� عدد الـــزوار‬ ‫نمـــواً ي‬ ‫النصـــف االول من ‪ 2018‬بلـــغ ‪ 10842‬زائراً‬ ‫بزيادة نســـبتها ‪ 366%‬مقارنـــة بعدد الزوار‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الفـــرة نفســـها مـــن العام‬ ‫القادمـــن ف ي�‬ ‫‪.2017‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •ترقب اإلعالن عن مبادرات ومشروعات‬ ‫جديدة تعزز من قدرات القطاع‬

‫ •استقبال ‪ 200‬ألف زائر على متن‬ ‫الرحالت البحرية بحلول ‪2020‬‬

‫ •نمو أعداد الزوار من أسواق جديدة‬ ‫خالل النصف األول من ‪2018‬‬

‫التأش�ة‬ ‫تسهيالت‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫قالـــت منظمة الســـياحة العالمية ان قطر أصبحـــت الوجهة أ‬ ‫ال ثك�‬ ‫ال�ق أ‬ ‫انفتاحـــاً ف ي� منطقة ش‬ ‫الوســـط‪ ،‬والثامنة عىل مســـتوى العالم‬ ‫التأشـــرة‪ ،‬وذلك بحســـب أحدث ش‬ ‫مؤ�ات‬ ‫فيما يتعلق بتســـهيالت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫منظمـــة الســـياحة العالميـــة التابعة للمـــم المتحـــدة‪ ،‬والخاصة‬ ‫بمـــدى انفتاح الدول عـــى الزوار‪.‬‬ ‫وكانت قطر قد طبقت سلســـلة من التســـهيالت الخاصة بسياســـة‬ ‫التأشـــرات الخاصـــة بها‪ ،‬اســـتطاعت مـــن خاللهـــا أن تتقدم من‬ ‫ي‬ ‫المرتبـــة ‪ 177‬عالمياً ف ي� عـــام ‪ ،2014‬لتصل إىل المرتبـــة الثامنة عىل‬ ‫بـــن المر ي ن‬ ‫مســـتوى العالـــم ف� ‪ ،2018‬بفارق ‪ 71.3‬نقطة ي ن‬ ‫تبت�‪ .‬وكان‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مواط� ‪ 88‬دولـــة من دول‬ ‫مـــن أبرز تلـــك التســـهيالت هو إعفـــاء‬ ‫ي‬ ‫أ ض‬ ‫ا� القطريـــة ودون الحاجة‬ ‫العالـــم من‬ ‫ي‬ ‫تأشـــرة الدخـــول إىل الر ي‬ ‫لدفع أي رســـوم‪.‬‬ ‫وكان لهـــذا التقـــدم ف� تســـهيالت دخول الـــزوار دور أســـاس �ف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القادمـــن من مختلف‬ ‫تحقيق نســـب نمو ملحوظـــة ي� أعداد الزوار‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وال� يمكن لمواطنيهـــا الوصول إىل‬ ‫الســـواق الســـياحية الرئيســـية ي‬ ‫أ‬ ‫تأشـــرة‪ .‬وقد شـــهد النصـــف الول من عـــام ‪ 2018‬نمواً‬ ‫قطر دون‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ملحوظـــاً ي� أعداد هـــؤالء الـــزوار بالمقارنة مع النصـــف الول من‬ ‫ين‬ ‫القادم� مـــن الهند‬ ‫العـــام ‪ ،2017‬حيث ســـجلت أعـــداد الـــزوار‬ ‫ين‬ ‫أك� نســـبة نمو‬ ‫روســـيا‬ ‫والص� (‪ )43%‬ومن‬ ‫زيادة نســـبتها (‪)18%‬‬ ‫ب‬ ‫وهي ‪.366%‬‬

‫البراهيـــم‪ ،‬القائـــم بأعمال رئيـــس الهيئة‬ ‫وقـــال الســـيد حســـن إ‬ ‫ً‬ ‫نعتـــر انفتـــاح الوجهة ســـياحيا وســـهولة‬ ‫العامـــة للســـياحة‪« :‬‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫حاســـم� ف ي� أي تجربة ســـياحية للزوار‪.‬‬ ‫الوصـــول إليها عنرصيـــن‬ ‫ت‬ ‫ال� نســـعى بها لتطوير‬ ‫ولذلـــك‪ ،‬إ‬ ‫وبالضافة إىل ي‬ ‫الوت�ة المتســـارعة ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫عروضنا الســـياحية‪ ،‬فقـــد ال�منا بتقديم تجربة ســـياحية سلســـة‬ ‫لزوارنـــا ت‬ ‫ح� منذ لحظـــة التخطيط لزيـــارة قطر‪ .‬وســـوف نواصل‬ ‫ش‬ ‫العمـــل مع �كائنا مـــن أجل تعزيز تســـهيالت الوصـــول إىل قطر‬ ‫الجراءات ف ي� منافـــذ الدخول‪ ،‬وكذلـــك لضمان إتمام‬ ‫بع� تبســـيط إ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و�»‪.‬‬ ‫جميـــع‬ ‫ي‬ ‫التأشـــرات والمعامالت المرتبطة بها بشـــكل إلكـــر ي‬ ‫وتقيـــس منظمة الســـياحة العالميـــة أيضاً مدى حريـــة التنقل ال�ت‬ ‫ي‬ ‫يحظـــى بها مواطنو دولـــة ما‪ ،‬فهي تقيـــس مدى تأثـــر المواطنون‬ ‫ين‬ ‫للمواطن�‬ ‫التأشـــرات الخاصة بدول أخرى‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫بسياســـات‬ ‫ي‬ ‫زيـــارة دول أخـــرى بحرية وسالســـة‪ .‬وبينما تشـــغل قطـــر حالياً‬ ‫المرتبـــة ‪ 106‬عالميـــاً فيما يخص مســـتوى حرية التنقـــل المتاحة‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫لمواطنيهـــا‪ ،‬فإنه جديـــر بالذكـــر أن ‪ 20‬دولة من تلك الـــدول ي‬ ‫تأشـــرة الدخـــول إىل قطر قد‬ ‫العفاء من‬ ‫يســـتفيد مواطنوها مـــن إ‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫انتهجـــت مبدأ المعاملـــة بالمثل مع مواطـــ ي قطر‪.‬‬ ‫مســـرتها نحـــو تعزيز تســـهيالت‬ ‫وكانـــت قطـــر قـــد اســـتهلت‬ ‫ي‬ ‫التأشـــرات وضمان جاهزيتهـــا ت‬ ‫لل�حيب بالعالم منـــذ عام ‪،2014‬‬ ‫ي‬ ‫وذلك حينمـــا تم تكليف منظمة الســـياحة العالميـــة التابعة أ‬ ‫للمم‬ ‫التأشـــرات‪.‬‬ ‫المتحدة إلجراء دراســـة حول تســـهيالت‬ ‫ي‬

‫‪55‬‬

‫تقارير‬

‫مدفوعة بحزمة من التدابير الجديدة‬

‫قطر األكرث انفتاحاً‪..‬‬ ‫و السياحة تواصل النمو‬ ‫يواصــل قطــاع الســياحة القطــري تحقيــق ادا ًء متميــزا منــذ مطلع العــام الحايل ‪ ،2018‬وتشــر‬ ‫كافــة املعطيــات اىل ان الســياحة اصبحــت رافــدا هامــاً يف املســاهمة بالناتــج االجــايل‬ ‫املحــي لدولــة قطــر‪ ،‬لتصبــح ركيــزة هامــة القتصادنــا خــال الســنوات املقبلــة ضمــن رؤيــة‬ ‫قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬حيــث أصبحــت قطــر اآلن أكــر بلــدان منطقــة الــرق األوســط انفتاح ـاً‪،‬‬ ‫وذلــك بفضــل سلســلة مــن التدابــر الجديــدة التــي اتخذتهــا الدولة لتســهيل إجــراءات الحصول‬ ‫عــى تأشــرات الدخــول إىل أراضيهــا؛ حيــث أصبــح بإمــكان الزائريــن مــن شــتى أنحــاء العــامل‬ ‫دخــول قطــر إمــا بــدون تأشــرة أو عــر مــلء طلبــات إلكرتونيــة بســيطة للحصــول عليهــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫بحســب جــوازات الســفر التــي يحملونهــا‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪54‬‬

‫ويـــرى القائمون عـــى القطاع إن تطويـــر التجارب الســـياحية‪ ،‬والعمل عىل‬ ‫إضافـــة تجارب ســـياحية جديدة يمثـــل حجر الزاويـــة ف ي� المرحلـــة القادمة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫مبـــا� عىل تعزيز‬ ‫تأث�‬ ‫من‬ ‫االســـراتيجية الوطنية للســـياحة‪ ،‬حيـــث أن لها ي‬ ‫ت‬ ‫تجربة الســـائح وهو ما نســـتهدف تحقيقه خـــال الف�ة القادمـــة‪ .‬كما أنها‬ ‫ن‬ ‫الوط�»‪،‬‬ ‫تتيـــح فرص متعددة لالســـتثمار بما يصـــب ف ي� مصلحة االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫العالن عـــن عدة مبـــادرات ش‬ ‫وم�وعات تخدم‬ ‫كما ستشـــهد‬ ‫الفـــرة القادمة إ‬ ‫تطويـــر التجربة الســـياحية‪ ،‬وتعزز مـــن قدرات القطاع بشـــكل عام‪.‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ابريل بشـــكل ملحوظ وواضـــح اىل (‪)2270‬‬ ‫مليـــون ريال قطري بنســـبة زيـــادة بلغت‬ ‫(‪ )67.4%‬لتنخفـــض مـــرة اخـــري خـــال‬ ‫شـــهر مايو لتصـــل يال(‪ )1905‬مليون ريال‬ ‫بانخفـــاض نســـبته (‪ )16%‬ثـــم انخفضت‬ ‫ف ي� شـــهر يونيـــو يال (‪ )1655.4‬مليون ريال‬ ‫بنســـبة انخفـــاض قدرهـــا (‪ )13.1‬مقارنة‬ ‫بشـــهر مايو‪ ،‬ثم عـــادت اىل االرتفـــاع مرة‬ ‫الحـــال حيث‬ ‫اخـــرى خالل شـــهر يوليـــو‬ ‫ي‬ ‫وصلـــت اىل (‪ )2660.3‬مليـــون ريال‪.‬‬ ‫ابرز الصادرات غري النفطية‬ ‫بالنســـبة لســـلع الصـــادر‪ ،‬فقـــد تصدرت‬ ‫القائمة ســـلعة الحديد ف ي� اشكاله المختلفة‬ ‫(شـــبكات وزوايا وقطبـــان حديدية وعروق‬ ‫صلب)‪ ،‬حيـــث بلغـــت قيمة الصـــادرات‬ ‫منهـــا (‪ )1269.1‬مليـــون ريـــال وهـــو ما‬ ‫إجمـــال قيمة‬ ‫يمثـــل نســـبة (‪ )47.1%‬من‬ ‫ي‬ ‫الصـــادرات يغ� النفطية خالل شـــهر يوليو‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبـــة الثانيـــة االلمنيـــوم ف ي�‬ ‫‪ .2018‬ي‬ ‫اشكاله المختلفة (ســـبائك وقواطع وقوالب‬ ‫والـــواح) حيث بلغـــت قيمة الصـــادر منه‬ ‫الحـــال ما قيمتـــه (‪)506.1‬‬ ‫خالل الشـــهر‬ ‫ي‬ ‫مليون ريـــال وهو ما يعادل نســـبة (‪)19%‬‬ ‫إجمـــال قيمـــة الصادرات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ي‬

‫أبرز مالمـــح قيم وتوجهات‬ ‫الصـــادرات القطريـــة غري‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫يوليـــو‪ 2018‬مـــن واقـــع‬ ‫شـــهادات املنشـــأ‪:‬‬ ‫إجمـــال قيمة الصـــادرات خالل‬ ‫• بلغـــت‬ ‫ي‬ ‫شـــهر يوليو ‪ 2018‬ما قيمتـــه (‪ )2.660‬مليار‬ ‫ريال بارتفاع نســـبته (‪ )60.7%‬مقارنة بشهر‬ ‫ض‬ ‫المـــا� الـــذي بلغت فيـــه قيمة‬ ‫يونيـــو‬ ‫ي‬ ‫الصـــادرات (‪ )1.655‬مليـــار ريـــال قطري‪.‬‬ ‫وبنســـبة زيـــادة قدرهـــا (‪ )100.3%‬مقارنة‬ ‫بشـــهر يوليـــو من العـــام الســـابق ‪2017‬‬ ‫والـــذي بلغت فيـــه قيمة الصـــادرات يغ�‬ ‫النفطيـــة (‪ )1.328‬مليـــار ريال‪.‬‬ ‫• توجهت الصـــادرات إىل عـــدد (‪ )60‬دولة‬ ‫مـــن دول العالـــم مقارنـــة ب(‪ )58‬دولة ف ي�‬ ‫يونيـــو ض‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫• تصدرت رسيالنكا قائمة الدول المســـتقبلة‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫شـــهر يوليـــو ‪ 2018‬باســـتيعابها لصادرات‬ ‫بلغت قيمتهـــا (‪ )771.1‬مليـــون ريال تلتها‬ ‫ســـلطنة عمان‪ ،‬ســـنغافورة‪ ،‬هونج كونج‪،‬‬ ‫تركيـــا‪ ،‬هولنـــدا‪ ،‬المانيا‪ ،‬الهنـــد‪ ،‬الواليات‬ ‫ت‬ ‫اســـراليا ف ي� المركز‬ ‫المتحـــدة االمريكية ثم‬ ‫ش‬ ‫العا� ‪.‬‬

‫• تصـــدرت مجموعـــة الدول آ‬ ‫الســـيوية‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة قائمـــة الكتـــل‬ ‫والمجموعـــات االقتصادية باســـتيعابها‬ ‫إجمـــال قيمة‬ ‫مـــا نســـبته (‪ )59.1%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطرية ي‬ ‫الشـــهر المذكـــور‪ .‬وجـــاءت مجموعـــة‬ ‫دول مجلـــس التعاون (ســـلطنة عمان‪،‬‬ ‫الكويـــت) ف ي� المرتبة الثانية باســـتيعابها‬ ‫اجمال‬ ‫مـــا نســـبته (‪ )17.6%‬من هـــذه‬ ‫ي‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫• تصـــدر الحديـــد ف ي� اشـــكاله المختلفة‬ ‫قائمـــة ســـلع الصادر خالل شـــهر يوليو‬ ‫‪ 2018‬بقيمـــة بلغـــت (‪ )1269.1‬مليون‬ ‫ريـــال قطـــري وجـــاءت بعده ســـلعة‬ ‫االلمنيـــوم ف ي� اشـــكاله المختلفـــة بقيمه‬ ‫صـــادرات بلغـــت (‪ )506.1‬مليون ريال‪،‬‬ ‫كما شـــملت ســـلع الصـــادر مصنوعات‬ ‫ين‬ ‫البارف�‪،‬‬ ‫قطرية أخـــرى مثل‪ ،‬الوتريـــن‪،‬‬ ‫المـــواد الكيمائية‪ ،‬أ‬ ‫الســـمدة الكيماوية‪،‬‬ ‫إيثل�‪ ،‬أ‬ ‫البول ي ن‬ ‫الســـمدة الكيماوية‪ ،‬وغاز‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهيليـــوم والغازات الصناعيـــة الخرى‪.‬‬ ‫اجمال قيمة الصـــادرات القطرية‬ ‫• بلـــغ‬ ‫ي‬ ‫الغ� نفطية خالل الســـبعة أشهر االُوىل‬ ‫ي‬ ‫من العام ‪( 2018‬ينايـــر‪ ،‬بف�اير‪ ،‬مارس‪،‬‬ ‫أبريـــل‪ ،‬ومايو‪ ،‬يونيو ويوليـــو) ما قيمته‬ ‫(‪ )14.13‬مليـــار ريال قطري‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪53‬‬

‫تقارير‬ ‫(‪ )771.1‬مليـــون ريـــال قطـــري وهـــو ما‬ ‫إجمـــال قيمة‬ ‫يمثـــل نســـبة ( ‪ )29%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫الشـــهر المذكـــور ‪ ،‬تلتهـــا ســـلطنة عمان‬ ‫بإجمـــال صادرات بلغـــت قيمتها ( ‪) 446.8‬‬ ‫ي‬ ‫مليـــون ريال قطـــري وهو ما يمثل نســـبة‬ ‫ف‬ ‫و� المركـــز الثالـــث جـــاءت‬ ‫(‪ ) 16.8%‬ي‬ ‫ســـنغافورة ت‬ ‫الـــي بلغت قيمـــة الصادرات‬ ‫ي‬ ‫إليهـــا (‪ )296.7‬مليـــون ريـــال وبنســـبة‬ ‫ف‬ ‫و� المركـــز الرابـــع هونـــج كونج‬ ‫(‪ )11.2%‬ي‬ ‫بقيمـــة صـــادرات بلغـــت (‪ )244.1‬مليون‬ ‫ف‬ ‫و� المركز الخامس‬ ‫ريال وبنســـبة (‪ )9.2%‬ي‬ ‫تركيا بصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا (‪)112.3‬‬ ‫مليـــون ريال قطـــري وبنســـبة (‪ )4.2%‬من‬ ‫غـــر النفطية‬ ‫إجمـــال قيمـــة الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫خـــال يوليـــو ‪ ، 2018‬بعد ذلـــك أتت كل‬ ‫مـــن هولنـــدا‪ ،‬المانيـــا‪ ،‬الهنـــد‪ ،‬الواليات‬ ‫ت‬ ‫اســـراليا بقيم ونسب‬ ‫المتحدة االمريكية و‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫متفاوتـــة عـــى‬ ‫ي‬ ‫ويالحظ هنـــا االرتفـــاع المفاجـــئ لحجم‬ ‫غـــر النفطيـــة إىل رسيالنـــكا‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫خالل هذا الشـــهر لتصعـــد يال راس قائمة‬ ‫الدول المســـتوردة للصادرات القطرية يغ�‬ ‫النفطيـــة خالل هذا الشـــهر‪.‬‬ ‫رش‬ ‫اســـتقبلت أســـواق الدول العـــ االُوىل‬ ‫إجمال‬ ‫المذكـــورة ما نســـبته (‪ )86%‬مـــن‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫شـــهر يوليو ‪.2018‬‬ ‫الكتل واملجموعات‬ ‫االقتصادية‬ ‫وتصـــدرت مجموعـــة الـــدول آ‬ ‫الســـيوية‬ ‫عدا الـــدول العربية الكتـــل والمجموعات‬ ‫االقتصادية المســـتقبلة للصادرات القطرية‬ ‫غـــر النفطيـــة خالل شـــهر يوليـــو ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫حوال‬ ‫قيمتهـــا‬ ‫بلغت‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫صـــاد‬ ‫بإجمـــال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫(‪ )1571.7‬مليـــون ريال‪ ،‬تلتها مجموعة دول‬ ‫مجلس التعاون (ســـلطنة عمـــان والكويت)‬ ‫بقيمـــة بلغـــت (‪ )468.4‬مليـــون ريال‪ ،‬ثم‬ ‫مجموعـــة الـــدول أ‬ ‫الوروبية بمـــا فيها تركيا‬ ‫حـــوال (‪)340.2‬‬ ‫وبصـــادرات بلغت قيمتها‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبـــة الرابعة مجموعة‬ ‫مليـــون ريال‪ ،‬ي‬ ‫الـــدول العربية عدا دول مجلـــس التعاون‬ ‫حوال‬ ‫حيث اســـتوعبت أســـواقها ما قيمته ي‬ ‫(‪ )106.8‬مليـــون ريال‪ ،‬ثـــم أتت بعد ذلك‬ ‫كل مـــن مجموعـــة دول أمريكا الشـــمالية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫اســـراليا‪ ،‬مجموعـــة الـــدول االفريقية عدا‬ ‫الـــدول العربيـــة ومجموعـــة دول أمريـــكا‬ ‫التول‪.‬‬ ‫الجنوبيـــة بقيـــم متفاوتـــة‬ ‫عـــ� ي‬ ‫ي‬ ‫وبمقارنة قيم توجهـــات الصادرات القطرية‬ ‫يغ� النفطية حســـب الكتـــل والمجموعات‬

‫االقتصاديـــة خالل شـــهر يوليـــو ‪ 2018‬مع‬ ‫ض‬ ‫المـــا� نجد أن‬ ‫نظ�اتهـــا ف ي� شـــهر يونيو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هنالـــك زيـــادة ف� قيمـــة الصـــادرات ت‬ ‫ال�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫توجهـــت يال كل مـــن مجموعـــة الـــدول‬ ‫االســـيوية عدا الـــدول العربيـــة ومجموعة‬ ‫الـــدول العربية عدا دول مجلـــس التعاون‬ ‫ومجموعـــة دول أمريـــكا الشـــمالية وامريكا‬ ‫ت‬ ‫وأســـراليا‪ ،‬بينمـــا كان هنالـــك‬ ‫الجنوبيـــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� توجهت‬ ‫انخفـــاض ي� قيمة الصـــادرات ي‬ ‫يال كل مـــن مجموعـــة دول مجلس التعاون‬ ‫(ســـلطنة عمان والكويت) ومجموعة الدول‬ ‫أ‬ ‫الوروبية بمـــا فيها تركيـــا وكذلك مجموعة‬ ‫الـــدول االفريقيـــة عـــدا الـــدول العربية‪.‬‬ ‫الكب�ة ف ي�‬ ‫والجديـــر بالمالحظة هنا الزيـــادة ي‬ ‫قيمة الصادرات ت‬ ‫الـــي توجهت يال مجموعة‬ ‫ي‬ ‫الدول االســـيوية عدا الـــدول العربية خالل‬ ‫شـــهر يوليو مقارنة بشـــهر يونيو الســـابق‪،‬‬ ‫حيـــث ارتفعـــت مـــن (‪ )406.518‬مليـــون‬ ‫ريـــال خالل شـــهر يونيـــو يال(‪)1571.661‬‬ ‫مليون ريـــال خالل شـــهر يوليو‪.‬‬ ‫وقـــد ارتفعت قيمـــة الصادرات الشـــهرية‬ ‫مـــن (‪ )2118.2‬مليـــون ريـــال ف ي� يناير إىل‬ ‫(‪ )2165.4‬مليـــون ف ي� بف�ايـــر‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نســـبة الزيادة (‪ )2.23%‬بينما انخفضت ف ي�‬ ‫شـــهر مارس اىل (‪ )1356‬مليون ريال قطري‬ ‫بنســـبة انخفاض (‪ )37.4%‬ثـــم ارتفعت ف ي�‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 2.7‬مليــار ريــال قيمــة الصــادرات ‪ ..‬واســتقبلتها ‪ 60‬دولــة‬ ‫حــول العــامل‬

‫رسيالنــكا وعــان تتصــدران الــدول املســتقبلة للصــادرات‬

‫القطريــة بنســبة ‪47%‬‬

‫الرشقــي‪ :‬االرتفــاع القيــايس للصــادرات غــر النفطيــة‬ ‫يؤكــد تنافســية املنتــج القطــري‬

‫‪ 60‬سوقا عامليا‬ ‫وقـــد توجهت هـــذه الصـــادرات إىل عدد‬ ‫(‪ )60‬دولة خالل شـــهر يوليـــو ‪ 2018‬مقارنة‬ ‫بعـــدد (‪ )58‬دولـــة خـــال شـــهر يونيـــو‬ ‫ض‬ ‫الما�‪ ،‬منهـــا عـــدد (‪ )13‬دول عربية بما‬ ‫ي‬ ‫فيها دول مجلس التعـــاون الخليجي وعدد‬ ‫(‪ )13‬دول أوروبيـــة بمـــا فيهـــا تركيا و (‪)16‬‬ ‫دولة آســـيوية عدا الـــدول العربية و (‪)13‬‬ ‫ين‬ ‫ودولت�‬ ‫دولـــة أفريقية عدا الـــدول العربية‬ ‫من أمريـــكا الشـــمالية ومثلهما مـــن أمريكا‬ ‫ت‬ ‫اســـراليا‪.‬‬ ‫بالضافة اىل‬ ‫الجنوبيـــة إ‬ ‫وبالمقارنة مع الشهر الســـابق يونيو ‪2018‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫نجـــد أن هنالك زيادة ي� عـــدد الدول ي‬

‫اســـتقبلت الصادرات القطرية يغ� النفطية‬ ‫خالل شـــهر يوليـــو الحال بعـــدد ي ن‬ ‫دولت�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أما عىل مســـتوي الكتـــل والمجموعات فقد‬ ‫زاد عـــدد دول مجموعة الـــدول العربية بما‬ ‫فيهـــا دول مجلس التعاون ت‬ ‫ال� اســـتقبلت‬ ‫الصـــادرات القطريـــة مـــن ي(‪ )10‬دولـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫يونيـــو ليصـــل يال (‪ )13‬دولـــة ف ي� يوليو‪ .‬اما‬ ‫عدد دول المجموعـــة االْفريقية عدا الدول‬ ‫العربية فقـــد انخفضت مـــن (‪ )18‬دولة ف ي�‬ ‫الحال وبينما‬ ‫يونيو يال (‪ )13‬دولـــة ف ي� يوليو‬ ‫ي‬ ‫زاد عـــدد دول المجموعـــة االســـيوية عدا‬ ‫العربية مـــن (‪ )14‬دولة ف ي� يونيـــو إىل (‪)16‬‬ ‫دولـــة ف� يوليو‪ ،‬وعـــدد الـــدول أ‬ ‫الوروبية‬ ‫ي‬ ‫من (‪ )12‬دولـــة ف ي� يونيـــو اىل (‪ )13‬دولة ف ي�‬

‫ت‬ ‫مجموع�‬ ‫الحـــال‪ ،‬وكذلـــك زادت‬ ‫يوليـــو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أمريـــكا الشـــمالية وامريـــكا الجنوبيـــة من‬ ‫دولـــة واحدة من كل مجموعـــة ف ي� يونيو يال‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الحال‪،‬‬ ‫دولتـــن لكل مجموعـــة ي‬ ‫و� يوليـــو ي‬ ‫اســـراليا ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي كانت قد غابت‬ ‫بالضافة يال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫خالل الشـــهر‬ ‫ي‬ ‫رسيالنكا وعامن تتصدران‬ ‫الدول املستقبلة للصادرات‬ ‫وتصـــدرت رسيالنـــكا أ‬ ‫ولول مـــرة قائمـــة‬ ‫الدول المســـتقبلة للصادرات القطرية يغ�‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر يوليو مـــن العام‬ ‫بإجمـــال صـــادرات بلغـــت قيمتها‬ ‫‪2018‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪51‬‬

‫تقارير‬

‫تقرير غرفة قطر لشهر يوليو حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫صادراتنا غري النفطية تحقق‬ ‫منوا قياسيا بنسبة ‪100%‬‬

‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حول التجــارة الخارجيــة للقطاع الخــاص‪ ،‬أن الصــادرات القطرية‬ ‫غــر النفطيــة خــال شــهر يوليــو ‪ 2018‬قــد واصلــت منوهــا املضطــرد‪ ،‬اذ بلــغ اجــايل قيمتهــا‬ ‫نحــو (‪ )2.66‬مليــار ريــال‪ ،‬مقارنــة مبــا قيمتــه (‪ )1.655‬مليــار ريــال خــال الشــهر الســابق يونيــو ‪2018‬‬ ‫وبنســبة زيــادة بلغــت حــوايل (‪ )60.7%‬ومقارنــة ب (‪ )1.328‬مليــار ريــال خــال نفــس الشــهر يوايــو‬ ‫مــن العــام الســابق ‪ 2017‬وبنســبه زيــادة قدرهــا حــوايل (‪. )100.3%‬‬ ‫واشــار التقريــر الــذي تعــده ادارة البحوث والدراســات وادارة شــؤون املنتســبني بالغرفــة من واقع‬ ‫شــهادات املنشــأ‪ ،‬اىل انــه تــم اصــدار ‪ 3843‬شــهادة منشــأ خــال شــهر يوليــو املنــرم‪ ،‬مــن بينها‬ ‫‪ 3513‬شــهادة منــوذج عــام‪ 143 ،‬شــهادة موحــد لــدول مجلــس التعــاون (صناعيــة)‪ 159 ،‬شــهادة‬ ‫منشــأ عربيــة موحــدة‪ 27 ،‬شــهادة منشــأ لألفضليــات‪ ،‬وشــهادة موحــدة واحــدة لســنغافورة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪50‬‬

‫ف‬ ‫و� تعليقه عىل بيانـــات الصادرات القطرية‬ ‫ي‬ ‫يغ� النفطية خالل شـــهر يوليو ‪ ،2018‬قال‬ ‫الســـيد صالح بن حمد الـــرش ق ي� مدير عام‬ ‫القيـــاس الذي حققته‬ ‫الغرفـــة أن االرتفاع‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خالل الشـــهر‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫ت‬ ‫المنرصم بنســـبة ‪ 100%‬مقارنـــة مع الف�ة‬ ‫ض‬ ‫يعتـــر ش‬ ‫مؤ�اً‬ ‫المـــا�‪،‬‬ ‫ذاتها مـــن العام‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫حقيقيـــاً عىل تطـــور القطاعـــات االنتاجية‬ ‫ت‬ ‫وال� تشـــهد نموا متســـارعا‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقدمها‬ ‫وذلك بفضـــل التســـهيالت‬ ‫ي‬ ‫الجهات الحكومية للقطـــاع الصناعي الذي‬ ‫يهيمن عىل حركة الصـــادرات يغ� النفطية‪،‬‬

‫بالضافـــة إىل الطلب ت ز‬ ‫الم�ايـــد عىل المنتج‬ ‫إ‬ ‫القطري الذي يتســـم بالجـــودة ومطابقته‬ ‫لـــكل المواصفـــات العالميـــة‪ ،‬أ‬ ‫المر الذي‬ ‫عزز الثقة بـــه ف� أ‬ ‫الســـواق العالمية ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫واشـــاد الـــرش ق ي� بالقطاع الصناعـــي الذي‬ ‫ئيـــ� تل�كيبـــة الصادرات‬ ‫يظـــل الرافد الر‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية‪ ،‬معربا عن الشـــكر‬ ‫القطرية ي‬ ‫ف‬ ‫للـــرش كات العاملـــة ي� مجـــاالت صناعـــة‬ ‫االلمنيـــوم والحديـــد والصلب واالســـمدة‬ ‫الكيماويـــة والمـــواد الكيمائيـــة والغازات‬ ‫الصناعيـــة والصناعـــات ت‬ ‫الب�وكيميائيـــة‬

‫أ‬ ‫الخـــرى‪ ،‬متمنيا ف ي� ذات الوقـــت ان يري ف ي�‬ ‫القريـــب العاجل صناعاتنـــا الغذائية آخذة‬ ‫مكانها ي ن‬ ‫بـــن تركيبة ســـلع الصـــادرات يغ�‬ ‫الكب�‬ ‫النفطيـــة‪ ،‬خاصة بعـــد االهتمـــام ي‬ ‫والدعـــم الالمحـــدود الذي وجـــده قطاع‬ ‫الصناعات الغذائية خـــال ت‬ ‫الف�ة الماضية‪.‬‬ ‫واكـــد الـــرش ق ي� ان الغرفـــة ســـتظل عىل‬ ‫الدوام ســـندا وســـاعدا للدولـــة ف ي� دعمها‬ ‫وتشـــجيعها للقطاع الصناعي بكل الســـبل‬ ‫الممكنة‪ ،‬ســـعيا لتحقيق التنوع االقتصادي‬ ‫المنشـــود والذي يمثـــل ركنا أساســـيا من‬ ‫اركان رؤيـــة قطر ‪.2030‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •دعوة شركات القطاع الخاص الى سرعة‬ ‫اعداد كشوفات الـ ‪ 5%‬من العاملين‬ ‫ •الريس‪ :‬نسبة الـ ‪ 5%‬يحددها صاحب العمل‬ ‫أو المخول بالتوقيع وال ترتبط بوظيفة‬ ‫معينة‬ ‫ •قائمة الـ ‪ 5%‬تقدم الكترونياً‬ ‫ويجوز لصاحب العمل‬ ‫تعديلها أو تغييرها كل‬ ‫ثالثة شهور‬

‫بتقديـــم شـــكوي مكتوبـــة عنـــد حـــدوث‬ ‫أي مخالفـــة صـــادرة مـــن العامـــل وبعـــد‬ ‫التحق ــق منه ــا يت ــم وق ــف خ ــروج العام ــل‬ ‫م ــن الدول ــة ف ي� ح ــال ثب ــت ادع ــاء صاح ــب‬ ‫العم ــل‪ ،‬أم ــا ف ي� حال ــة ع ــدم ثبوته ــا يس ــمح‬ ‫للعامـــل بالخـــروج‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ار� الداخليـــة والتنميـــة‬ ‫ودعـــت كل مـــن وز ي‬ ‫الداريـــة والعمـــل والشـــؤون االجتماعيـــة‬ ‫إ‬ ‫رش‬ ‫خ ــال الورش ــة‪ ،‬جمي ــع ال ـ كات وأصح ــاب‬ ‫العمـــل إىل االســـتعداد للبـــدء ف ي� تطبيـــق‬ ‫القانــون وتجهـ ي ز‬ ‫ـز الكشــوف الخاصــة بنســبة‬ ‫ن‬ ‫العاملـــن تمهيـــداً إلرســـالها‬ ‫الـــ ‪ 5%‬مـــن‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم‬ ‫الك�ونيـــاً مـــن خـــال المنصـــة ي‬ ‫الداري ــة‪.‬‬ ‫إنش ــاءها م ــن قب ــل وزارة التنمي ــة إ‬ ‫وقـــد تضمنـــت التعديـــات الجديـــدة �ف‬ ‫ي‬ ‫قان ــون تنظي ــم دخ ــول وخ ــروج الوافدي ــن‬ ‫أحقي ــة العام ــل الواف ــد الخاض ــع ألح ــكام‬ ‫للج ــازة‬ ‫قان ــون العم ــل المغ ــادرة المؤقت ــة إ‬ ‫أو المغ ــادرة النهائي ــة دون موافق ــة مس ــبقة‬ ‫مـــن رب العمـــل‪ ،‬عـــدا نســـبة ال تتجـــاوز‬ ‫‪ 5‬بالمائـــة يحددهـــا صاحـــب العمـــل‪،‬‬ ‫حيـــث أتـــاح القانـــون لصاحـــب العمـــل‬ ‫تحديـــد نســـبة ال تتجـــاوز ‪ 5‬بالمائـــة مـــن‬ ‫ين‬ ‫العاملـــن ش‬ ‫بال�كـــة تتطلـــب‬ ‫إجمـــال عـــدد‬ ‫ي‬

‫مغادرتهـــم الموافقـــة المســـبقة‪.‬‬ ‫بـــدوره قـــال النقيـــب نـــارص الخلـــف أنـــه‬ ‫ســـيتم تطبيـــق القانـــون فعليـــاً عنـــد‬ ‫اعالنـــه ف ي� الجريـــدة الرســـمية ودخولـــه‬ ‫يز‬ ‫مشـــرا اىل أنـــه يخـــص‬ ‫حـــز التنفيـــذ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع الخـــاص فقـــط بينمـــا ال يشـــمل‬ ‫الجهـــات الحكوميـــة أو شـــبه الحكوميـــة أو‬ ‫الكفـــاالت الشـــخصية‪ .‬وأوضـــح أنـــه قبـــل‬ ‫ـ� للقان ــون س ــيتم اس ــتقبال‬ ‫التطبي ــق الفع ـ ي‬ ‫كافـــة ت‬ ‫المق�حـــات مـــن القطـــاع الخـــاص‬ ‫والقوائـــم الخاصـــة بنســـبة الـــ ‪. 5%‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪49‬‬

‫ندوات‬

‫خالل ورش عمل مشتركة للداخلية والتنمية االدارية بغرفة قطر ‪ ..‬المير‪:‬‬

‫استكامل كافة االجراءات الخاصة‬ ‫بتطبيق تعديالت خروج الوافدين‬

‫اســـتضافت غرفة قطر سلســـة مـــن ورش العمل التوعوية حـــول التعديالت الجديـــدة يف قانون‬ ‫تنظيـــم دخول وخـــروج الوافدين واقامتهـــم‪ ،‬والتي عقدت بتعاون وتنســـيق بـــن كل من وزارة‬ ‫الداخليـــة ووزارة التنميـــة االداريـــة والعمل والشـــؤون االجتامعيـــة وغرفة قطـــر‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫توعيـــة الرشكات واملؤسســـات وأرباب العمـــل بالتعديـــات الجديدة يف القانـــون‪ ،‬خصوصاً فيام‬ ‫يتعلـــق بإجراءات وضوابـــط تحديد نســـبة ‪ 5‬باملائة مـــن العاملني بـــركات القطـــاع الخاص التي‬ ‫تتطلـــب مغادرتهم البـــاد موافقة مســـبقة أو اذن خروجية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪48‬‬

‫وتحـــدث خـــال ورش العمـــل مـــن وزارة‬ ‫التنميـــة االداريـــة والعمـــل والشـــؤون‬ ‫االجتماعيـــة كل مـــن الســـيد محمـــد عـــى‬ ‫المـــر مديـــر التفتيـــش والســـيد فـــواز‬ ‫ي‬ ‫الريـــس مديـــر إدارة االســـتخدام‪ ،‬كمـــا‬ ‫تحـــدث مـــن وزارة الداخليـــة كل مـــن‬ ‫النقي ــب ن ــارص ع ــى الخل ــف والم ــازم اول‬ ‫بـــدر الشـــمري‪.‬‬ ‫وقـــد أعـــرب المتحدثـــون عـــن شـــكرهم‬ ‫لغرف ــة قط ــر ع ــى اس ــتضافة ه ــذه الورش ــة‬ ‫وتعاونهـــا الدائـــم مـــع كافـــة الجهـــات‬ ‫ـي القط ــاع الخ ــاص وذل ــك‬ ‫ودعوته ــا لمنتس ـ ب ي‬ ‫لالطـــاع عـــى كافـــة االمـــور المتعلقـــة‬ ‫بالقانـــون وخاصـــة نســـبة الـــ ‪. 5%‬‬ ‫وق ــال الم ـ يـر أن ال ــوزارة قام ــت باس ــتكمال‬

‫كافـــة االجـــراءات الخاصـــة بتطبيـــق‬ ‫مشـــراً اىل أن القانـــون أجـــاز‬ ‫القانـــون‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫للعامـــل او الموظـــف بال�كـــة المغـــادرة‬ ‫دون أذن خروجيـــة إال نســـبة ‪ 5%‬مـــن‬ ‫ت‬ ‫ن ش‬ ‫ـي يحدده ــا‬ ‫اجم ـ ي‬ ‫ـال العامل ـ يـن بال�ك ــة وال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تتعل ــق بالوظائ ــف‬ ‫ـ‬ ‫وال‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫العم‬ ‫ـب‬ ‫صاح ـ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫الحساســـة بال�كـــة مثـــل �كات الرصافـــة‬ ‫وغ�هـــا‪.‬‬ ‫ومحـــات بيـــع الذهـــب ي‬ ‫وخـــال الورشـــة اســـتمع المتحدثـــون إىل‬ ‫وممثـــ� القطـــاع‬ ‫تســـاؤالت الحضـــور‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص حـــول التعديـــات الجديـــدة‪،‬‬ ‫وقامـــوا باالجابـــة عـــى كافـــة االســـئلة‬ ‫واوضح ــوا كاف ــة االم ــور المتعلق ــة بنس ــبة‬ ‫الـــ ‪.5%‬‬ ‫وردا عـــى ســـؤال حـــول هـــل تـــم وضـــع‬

‫آلي ــات واضح ــة للخروجي ــة‪ ،‬أج ــاب الس ــيد‬ ‫فـــواز الريـــس أنـــه قـــد تـــم وضـــع آليـــة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ار� العم ــل‬ ‫واضح ــة بع ــد االتف ــاق ب ـ يـن وز ي‬ ‫والداخليـــة‪ ،‬منوهـــاً بـــأن نســـبة الـــ ‪5%‬‬ ‫يحددهـــا صاحـــب العمـــل أو المخـــول‬ ‫بالتوقيـــع حســـب االتفـــاق وال ترتبـــط‬ ‫بوظيفـــة معينـــة‪ ،‬وأكـــد أنـــه يجـــب إدراج‬ ‫هـــذا البنـــد بعقـــد العمـــل للموظـــف أو‬ ‫العامـــل الـــذي ســـيكون ضمـــن هـــذه‬ ‫النســـبة واخطـــاره بذلـــك‪.‬‬ ‫وقـــال الريـــس أن قائمـــة الـــ ‪ 5%‬تقـــدم‬ ‫ت‬ ‫الك�ونيـــاً ويجـــوز لصاحـــب العمـــل‬ ‫تغي�هـــا كل ثالثـــة شـــهور أو‬ ‫تعديلهـــا أو ي‬ ‫عنـــد حـــدوث أي مخالفـــة‪ ،‬منوهـــا بـــأن‬ ‫صاحـــب العمـــل يمكنـــه اخطـــار الـــوزارة‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •المحشادي‪ :‬المشرع‬ ‫القطري أكد على‬ ‫ضرورة تم ُتع المحكم‬ ‫باالستقاللية‬ ‫والحيادية وااللتزام‬ ‫ •شهبيك‪ :‬مركز التحكيم‬ ‫حريص على تأهيل‬ ‫وتدريب المحكمين‬ ‫ •النصر‪ :‬علـى المحكــم‬ ‫اتخاذ القـــرارات بشكــل‬ ‫عــــادل ومستقــــل‬ ‫ومــــوزن ومــــدروس‬

‫اخالقيات المحكم‬ ‫بينما ركـــز المهنـــدس خالـــد النرص خالل‬ ‫مناقشـــاته عىل االخالقيات الواجب توافرها‬ ‫ف ي� المحكم وهي الكفــــــــــاءة والفعاليــــة‬ ‫وااللتـــــزام و االستقامـــــة و العدالــــــة و‬ ‫الحيـــادية و نز‬ ‫والفصـــاح وااللتــزام‬ ‫ال�اهـــة إ‬

‫واشـــار أن المحكـــــم عليـــه أن يتجنـــــب‬ ‫الدخــول فـي أي عالقــة تجاريــة أو مهنيــة‬ ‫أو شخصيــة أو الحصــول علــى أي مصلحــة‬ ‫ماليـــــة أو شخصيــة لفتـرة زمنيــة معقولــة‬ ‫بعــد قـرار القضيــة ‪ ،‬والتــي مـن المحتمــل‬ ‫ت‬ ‫نز‬ ‫ال� قــد تخلــق‬ ‫أن تؤثـــــر علـى ال�اهــة أو ي‬ ‫بشكــل معقــول مظهــــر التحيــز‪.‬‬ ‫وشـــدد المهندس خالد النرص أنه يجـــــب‬ ‫علـــــى المحكــم الحفـــــاظ عىل رسيــــــة‬ ‫جميـــــع المسائــل المتعلقـــــة بإجــراءات‬ ‫التحكيــم والقــرارات ف ي� غيــر ما هو متفــق‬ ‫عليـــــه أو وافقــت عليــه أ‬ ‫الطــراف‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ونـــوه المحشـــادي البنـــد ‪ 1‬مـــن المادة‪ ‬‬ ‫‪ 11‬مـــن قانـــون التحكيـــم قـــد نصـــت‬ ‫عىل‪ ‬الـــرش وط القانونيـــة ت‬ ‫الـــي ‪ ‬ينبغـــي‬ ‫ي‬ ‫توافرهـــا لدى‪ ‬المحكـــم‪ ،‬وفصلـــت هذه‬ ‫الـــرش وط بـــأن يكون كامـــل أ‬ ‫الهليـــة‪ ،‬وأال‬ ‫ئ‬ ‫نهـــا� ف ي� جناية‬ ‫يكون قـــد أديـــن بحكـــم‬ ‫أي‬ ‫أو جنحـــة مخلـــة بالـــرش ف أو المانة‪ ،‬ولو‬ ‫كان قد رد إليـــه اعتبـــاره وأن يكون محمود‬ ‫الســـرة حســـن السمعة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ً‬ ‫واوضـــح أن هنـــاك �وطـــا ذات طبيعـــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫قضائيـــة يجـــب توفرها ي� المحكـــم ي‬ ‫نصـــت عليهـــا الفقرة ‪ 3‬مـــن المـــادة ‪11‬‬

‫ت‬ ‫والـــي تؤكـــد عـــى ض�ورة تمتـــع المحكم‬ ‫ي‬ ‫تز‬ ‫واالل�ام‪،‬‬ ‫باالســـتقاللية والحياديـــة‬ ‫مؤكـــداً بأن انقطـــاع صلـــة التبعيـــة يب�ن‬ ‫المحكم ي ن‬ ‫وب� ٍأي مـــن الخصوم ف ي� الدعوى‬ ‫تأثـــر عىل‬ ‫التحكيميـــة يمنـــع حـــدوث أي ي‬ ‫نزيـــه وعادل‪.‬‬ ‫بشـــكل‬ ‫صدور قرار المحكم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وفيما يخص مبـــدأ الحيادية‪ ،‬قـــال أنه أمر‬ ‫نفـــ� يتعلق بـــذات المحكـــم‪ ،‬ويجعله‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫يمســـك ي ز‬ ‫للطرفـــن عـــى‬ ‫بمـــزان العـــدل‬ ‫موضوعـــي مجـــرد‪ ،‬دون محاباة ألحد‬ ‫نحو‬ ‫ٍ‬ ‫الطرفـــن عىل ٍ حســـاب آ‬ ‫ين‬ ‫الخر‪.‬‬ ‫ولفـــت بأنه ال يجـــوز للمحكـــم أن يتنحى‬ ‫عـــن العمليـــة التحكيمية بعـــد قبولها دون‬ ‫ســـبب لما تي�تب عليه مـــن ضا�ار بمصالح‬ ‫اطراف الـــزنز اع وحقوقهـــم المالية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت‬ ‫ال� ال يريد أطـــراف نز‬ ‫ال�اع‬ ‫رسيّة التحكيـــم ي‬ ‫أن يـــزداد المطلعون عىل موضـــوع نزاعهم‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫وأكـــد أن قانـــون التحكيم قد ركـــز عىل أنه‬ ‫عىل المحكـــم أن يفصح كتابـــة عند عرض‬ ‫التحكيـــم عليه عـــن أية ظروف من شـــأنها‬ ‫تثـــر شـــكوكاً حول حياده أو اســـتقالله‪،‬‬ ‫أن ي‬ ‫تز‬ ‫االلـــزام قائمـــاً ف ي� حقه ولو‬ ‫ويبقـــى هـــذا‬ ‫طرأت هـــذه الظروف بعـــد تعيينه‪.‬‬ ‫كمـــا تطـــرق المحشـــادي إىل مجموعة من‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تتـــم بناء عىل اتفاق‬ ‫ال�وط االتفاقية ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ببا� ال�وط ذات‬ ‫طر� التحكيم وال تخـــل ي‬ ‫ي‬ ‫الطبيعة القانونيـــة أو القضائية‪.‬‬

‫بالسلطـــــات الممنوحــة و المتفــق عليهـــا‬ ‫مش�اً بأنه يجــــــب علــــى‬ ‫و الرسيـــــــة ‪ ،‬ي‬ ‫المحكــم اتخاذ القـــرارات بشكــل عــــادل‬ ‫ومستقــــل ومــــوزن ومــــدروس‪.‬‬ ‫وقال النـــر أنه علــــى المحكـــــم اتخاذ‬ ‫القــــــرارات بشكــل عـــــــادل ومستقــــل‬ ‫ومـــــــوزن ومـــــــدروس‪ ،‬وأنمه يجـــــب‬ ‫عليه إجــراء عمليـــــة التحكيــم مــن أجــل‬ ‫المضــي قدمــاً فــي إنفــــــاذ العــدالــــة‬ ‫‪ ،‬وذلـــــك بفحــص المسائـــــل المقدمـــة‬ ‫وتحليلهــــا والقـــــــدرة علــى استخــالص‬ ‫النتائـــــج التخــاذ القــرار‬ ‫كما نوه بأنـــه عىل المحكم أن يتمســـــــك‬ ‫بعدالـــــــة وكرامـــــة ونزاهـــــة عمليـــــة‬ ‫التحكيــــم‪ ،‬وأنه يجـــــب علــى المحكــم‬ ‫تجنــب الدخــول فـي أي عالقــة تجاريــة أو‬ ‫مهنيــة أو شخصيــة أو الحصــول علــى أي‬ ‫مصلحــة ماليــة أو شخصيــة لفتـرة زمنيــة‬ ‫معقولــة بعـــــد قـرار القضيـــــة ‪ ،‬والتــي‬ ‫مـن المحتمــل أن تؤثـــــر علـى نز‬ ‫ال�اهــة أو‬ ‫ت‬ ‫ال� قــد تخلــق بشكــل معقــول مظهــــر‬ ‫ي‬ ‫التحيــز‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫ندوات‬

‫خالل ندوة نظمها بغرفة قطر‪:‬‬

‫مركز قطر للتحكيم يناقش‬ ‫«صفات واخالقيات املُحكم»‬ ‫عقـــدت بغرفة قطر يـــوم االربعاء ‪ 19‬ســـبتمرب نـــدوة تحكيميـــة بعنوان « صفـــات واخالقيـــات امل ُحكم»‬ ‫والتـــي نظمها مركز قطـــر الدويل للتوفيـــق والتحكيم‪ ،‬وحارض فيهـــا املهندس عبدالله املحشـــادي‪،‬‬ ‫واملهنـــــدس خالـــــد بــن أحمــــد النصــــــر املحكـــــم واملمــارس والخبيــر الهندســي‪.‬‬

‫للتوفيـــق والتحكيـــم‪ ،‬والســـيد ابراهيـــم‬ ‫شـــهبيك ي ن‬ ‫االم� العام المســـاعد بالمركز ‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمحكم� وطالب‬ ‫القانونيـــن‬ ‫وعدداً مـــن‬ ‫كليـــة أحمد بـــن محمد العســـكرية‪.‬‬ ‫وقال الســـيد ابراهيم شـــهبيك خالل افتتاح‬ ‫الـــدول للتوفيق‬ ‫النـــدوة أن مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫والتحكيـــم حريص عـــى تقديم سلســـلة‬ ‫جديدة مـــن الحلقات النقاشـــية التحكيمية‬ ‫وذالك انطالقـــا من دوره الرامـــي إىل تأهيل‬ ‫ين‬ ‫المحكم�‪.‬‬ ‫وإعـــداد‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪46‬‬

‫ال� ض‬ ‫ت‬ ‫ح� جانباً منها ســـعادة‬ ‫ركـــزت الندوة ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس‬ ‫الشـــيخ خليفة بن جاســـم آل ي‬ ‫مجلـــس إدارة غرفـــة قطـــر عـــى ش‬ ‫ال�وط‬ ‫ف‬ ‫بالضافة إىل‬ ‫الواجـــب توافرها ي� المحكـــم إ‬ ‫االخالقيات ت‬ ‫الـــي يجـــب أن يتمتع بها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫حـــر النـــدوة ســـعادة الدكتور الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الدارة‬ ‫ثا� بن‬ ‫ثا� عضو مجلـــس إ‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫للعالقـــات الدوليـــة بمركـــز قطـــر‬ ‫ي‬

‫ونـــوه بـــأن عمليـــة التحكيـــم أصحبت‬ ‫والمعاي�‬ ‫تســـتند إىل مجموعة من القواعـــد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وتوف�‬ ‫اعاتهـــا‬ ‫والـــي يجـــب مر‬ ‫المهنيـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جميـــع الضمانـــات الكافية لهـــا‪ ،‬الفتاً إىل‬ ‫أ‬ ‫ئيس‬ ‫أن التحكيـــم أصبح هو الســـلوب الر ي‬ ‫لحل وتســـوية المنازعـــات المرتبطة بتنفيذ‬ ‫العقـــود التجاريـــة والهندســـية والبحرية‬ ‫وغ�ها من أ‬ ‫النشـــطة االقتصادية المختلفة‪.‬‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� يجب توفرها ف ي� المحكم‬ ‫ال�وط ي‬ ‫تنـــاول المهندس عبدهللا المحشـــادي خالل‬ ‫طرحـــه مجموعـــة مـــن الـــرش وط الواجب‬ ‫توفرهـــا ف ي� المحكـــم بحيـــث يكـــون لديه‬ ‫الصفـــات الكافية الالزمـــة للقيـــام بأعباء‬ ‫هـــذه المهمـــة التحكيمية‪.‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الغرفة تبدأ تأهيل‬ ‫دفعة جديدة من‬ ‫املخلصني الجمركيني‬ ‫انطلقت بغرفة قطر (األحد ‪ 9‬ســـبتمرب ‪ )2018‬الـــدورة الرابعة عرش للربنامج التدريبـــي للمخلصني واملندوبني‬ ‫الجمركيـــن الـــذي تنظمه الغرفـــة بالتعاون مـــع الهيئة العامـــة للجامرك‪ ،‬مبشـــاركة ‪ 58‬متدربـــاً‪ ،‬ويهدف‬ ‫الربنامـــج إىل تأهيـــل العاملـــن يف مجال التخليـــص الجمريك ومســـاعدتهم يف الحصول عـــى املعرفة‬ ‫واالملـــام باللوائـــح والقوانني واالجـــراءات الخاصـــة بالتخليص الجمـــريك‪ ،‬كام يهـــدف إىل النهوض مبهنة‬ ‫التخليـــص الجمـــريك‪ ،‬باإلضافـــة إىل رفـــع كفـــاءة اداء العاملني بهـــذا القطـــاع‪ ،‬وتقديم خدمـــات جمركية‬ ‫متميـــزة لجمهـــور املتعاملـــن والتخفيف من االزدحـــام عىل املنافـــذ الجمركية‪.‬‬

‫ال�نامـــج عـــدد مـــن المـــواد‬ ‫يتنـــاول ب‬ ‫ت‬ ‫بالجـــراءات‬ ‫المطروحـــة‪،‬‬ ‫والـــي تختـــص إ‬ ‫ي‬ ‫واالعفـــاءات الجمركيـــة‪ ،‬والتخليـــص‬ ‫الجمـــرك‪ ،‬واالوضـــاع المعلقـــة للرســـوم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وقواعـــد المنشـــأ‪ ،‬والمنـــع والتقييـــد‪،‬‬ ‫ال�نامـــج عـــى المصطلحـــات‬ ‫كمـــا يركـــز ب‬ ‫التجاري ــة والجمركي ــة واالتفاق ــات الدولي ــة‪،‬‬ ‫وقانـــون الجمـــارك‪ ،‬وبرنامـــج النديـــب‬ ‫ـن‪ ،‬ويح ـ ض‬ ‫ـا� في ــه نخب ــة متم ـ ي ز‬ ‫للمخلص ـ ي ن‬ ‫ـزة‬

‫خـــراء الجمـــارك‪.‬‬ ‫مـــن ب‬ ‫وبحســـب بيـــان صـــادر عـــن الغرفـــة فـــأن‬ ‫ال�نامـــج الـــذي أنطلـــق عـــام ‪،2015‬‬ ‫ب‬ ‫اســـتطاع أن يؤهـــل خـــال الـــدورات‬ ‫الســـابقة ‪ 658‬مندوبـــاً ومخلصـــاً جمركيـــاً‪،‬‬ ‫ويحصـــل المتدربـــون عقـــب اســـتكمالهم‬ ‫ال�نام ــج ع ــى ش ــهادة موثق ــة م ــن الغرف ــة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫النهـــا� الـــذي تعـــده‬ ‫تؤهلهـــم لالختبـــار‬ ‫ي‬ ‫الهيئـــة العامـــة للجمـــارك بمقرهـــا‪.‬‬

‫وكان ــت غرف ــة قط ــر ق ــد أعلن ــت ف ي� وق ــت‬ ‫س ــابق أنه ــا س ــتنظم برنام ــج «المخلص ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجمركيـــن» بصـــورة دوريـــة‪،‬‬ ‫والمندوبـــن‬ ‫ال�نامـــج مـــن أهميـــة‬ ‫وذلـــك لمـــا يمثلـــه ب‬ ‫لمجتمـــع أ‬ ‫العمـــال القطـــري‪ ،‬وللمســـاهمة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجمركيـــن‪،‬‬ ‫المخلصـــن‬ ‫ف ي� تأهيـــل‬ ‫وإعدادهـــم لســـوق العمـــل‪ ،‬ومـــن ثـــم‬ ‫تســـهيل وترسيـــع اجـــراءات تخليـــص‬ ‫الشـــحنات مـــن المنافـــذ‪.‬‬

‫تركزت على نظام مراقبة االجور والسالمة المهنية وسكن العمال‬

‫الغرفة تختتم دورة تدريبية حول قانون العمل‬

‫ض‬ ‫التقا� للعمال‪.‬‬ ‫إلجراءات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� اهتمت بالتوعية‬ ‫وقال الدوري أنه سعيد بالتعاون مع غرفة قطر ي‬ ‫ين‬ ‫ً‬ ‫كب�اً وتفاعل‬ ‫ا‬ ‫تجاوب‬ ‫بقوان� العمل القطرية‪ ،‬الفتاً بأن الدورة حققت‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المشارك�‪.‬‬ ‫واضح من قبل‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫نظمت غرفة قطر بالتعاون مع مركز اكت ت‬ ‫ماس�ز للتدريب دورة‬ ‫تدريبية عن التوعية بقانون العمل القطري ت‬ ‫وال� ركزت عىل‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والموظف� مثل‬ ‫والقوان� المتعلقة بالعمال‬ ‫القرارات التنفيذية‬ ‫قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين واقامتهم‪ ،‬وقانون التعاقد‬ ‫والمعاشات والقرارات الوزارية التنفيذية للقانون‪ ،‬وكافة ما يخص‬ ‫ين‬ ‫قوان� العمل القطرية‪.‬‬ ‫ض‬ ‫حس� عبد ن‬ ‫وقد ح� السيد ي ن‬ ‫الغ� مدير ادارة الشؤون االدارية‬ ‫ي‬ ‫والمالية بغرفة قطر‪ ،‬الحفل الختامي للدورة التدريبية ‪ ،‬وقام بتسليم‬ ‫ن‬ ‫للمشارك�‪.‬‬ ‫الشهادات‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ال� استمرت لمدة اربعة ايام ( بواقع ‪16‬‬ ‫وحا� خالل هذه الدورة ي‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫القانو�‪ ،‬وشارك فيها‬ ‫ساعة تدريبية) السيد هيثم الدوري المحا�‬ ‫ي‬ ‫ممثلو ‪ 14‬جهة مختلفة مثل مؤسسة قطر ت‬ ‫لل�بية والعلوم وتنمية‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعامل� ف ي� الموارد ش‬ ‫الب�ية‪ ،‬وعدد من‬ ‫القانوني�‬ ‫المجتمع وعدد من‬ ‫ش�كات القطاع الخاص‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫وخالل الدورة‪ ،‬قدم المحا� ش�حاً وافياُ لحكام قانون العمل‬ ‫ت‬ ‫ال� تم انشائها‬ ‫وتعديالته الخاصة بلجان فض المنازعات العمالية ي‬ ‫الدارية والعمل والشؤون االجتماعية وذلك تسهيال ً‬ ‫بوزارة التنمية إ‬

‫‪45‬‬

‫دورات‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪44‬‬

‫بتقديـــم برنامـــج متكامـــل موســـع يقـــدم‬ ‫عـــى مـــدى خمـــس مراحـــل مختلفـــة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫المحكمـــن‬ ‫إلعـــداد وتأهيـــل‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن‪ ،‬ويحصـــل مـــن خاللهـــا‬ ‫ف‬ ‫المتدربـــون عـــى شـــهادة ي� التحكيـــم‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة إىل القيـــام بالتســـجيل‬ ‫تؤهلهـــم‬ ‫ت‬ ‫ل ــدى المرك ــز‪ ،‬موضحــاً أن ف ــرة الدراس ــة‬ ‫مســائية‪ ،‬ممــا يســمح للموظفـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� جميــع‬ ‫ال�امـــج‬ ‫القطاعـــات بااللتحـــاق بهـــذه ب‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــم وضعهـــا بشـــكل علمـــي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بالتع ــاون م ــع مرك ــز التعلي ــم المس ــتمر‪،‬‬ ‫لتحصيـــل علـــوم مختلفـــة ف ي� مجموعـــة‬ ‫مـــن المجـــاالت المعرفيـــة القانونيـــة‪.‬‬ ‫ويتضمـــن برنامـــج الـــدورات التدريبيـــة‬ ‫ـال ‪ ،2018‬قــد تجــاوزت‬ ‫عقـــد سلســـلة مـــن الـــدورات‪،‬‬ ‫العــام الحـ ي‬ ‫ملي ــاري ري ــال‪ ،‬حي ــث تفوق ــت ع ــى‬ ‫تشـــمل‪ :‬أساســـيات التحكيـــم‬ ‫ف‬ ‫س ــنة ‪ 2017‬ف� ذل ــك‪ ،‬وال ـ ت‬ ‫ـي كان ــت‬ ‫التجـــاري‪ ،‬والتحكيـــم ي� منازعـــات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ثاين بن عيل‪ :‬نظرنا يف قضايا‬ ‫العقـــود الهندســـية‪ ،‬والتحكيـــم �ف‬ ‫وصلـــت إىل مليـــار و‪ 700‬مليـــون‬ ‫ي‬ ‫آنـــذاك‪.‬‬ ‫المنازعـــات الماليـــة والمرصفيـــة‪،‬‬ ‫تتجاوز قيمتها ملياري ريال منذ‬ ‫أ‬ ‫وأشـــاد ســـعادته باســـتمرار آفـــاق‬ ‫ومكافحـــة غســـل المـــوال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫التعـــاون وأوارص التكامـــل ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫والتحكي ــم ي� المنازع ــات البحري ــة‪،‬‬ ‫بداية العام‬ ‫مرك ــز التعلي ــم المس ــتمر بجامع ــة‬ ‫وتأســـيس الـــرش كات والـــوكاالت‬ ‫الـــدول‬ ‫قطـــر ومركـــز قطـــر‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬وتأهيـــل وإعـــداد‬ ‫ي‬ ‫العامدي‪« :‬التعليم املستمر»‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫للتوفيـــق والتحكيـــم ي� إعـــداد‬ ‫المحكمـــن الشـــهادة االح�افيـــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة مـــن‬ ‫وتقديـــم سلســـلة‬ ‫المرحلـــة الوىل‪ ،‬وتأهيـــل وإعـــداد‬ ‫برنامج‬ ‫‪100‬‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال�امـــج التدريبيـــة ابتـــدا ًء مـــن‬ ‫المحكمـــن الشـــهادة االح�افيـــة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫شـــهر أكتوبـــر المقبـــل وللعـــام‬ ‫المرحل ــة الثاني ــة‪ ،‬وتأهي ــل وإع ــداد‬ ‫اإلسامعيل‪ :‬الربامج التدريبية‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫التـــوال‪ ،‬وذلـــك بعـــد‬ ‫الثـــا� عـــى‬ ‫االح�افيـــة‬ ‫المحكمـــن الشـــهادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�امـــج التدريبيـــة‬ ‫المرحل ــة الثالث ــة‪ ،‬وتأهي ــل وإع ــداد‬ ‫مـــا صادفـــت ب‬ ‫تسهم يف النهوض بالقدرات‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫الســـابقة استحســـانا مـــن كل‬ ‫المحكمـــن الشـــهادة االح�افيـــة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫العلمية والتقنية‬ ‫المتدربـــن‪ ،‬وإشـــادة بحســـن‬ ‫المرحل ــة الرابع ــة‪ ،‬وتأهي ــل وإع ــداد‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫التنظيـــم وبكفـــاءة الســـاتذة‬ ‫االح�افيـــة‬ ‫المحكمـــن الشـــهادة‬ ‫ض‬ ‫المحا�ي ــن‪ ،‬والتحدي ــث المس ــتمر‬ ‫المرحلـــة الخامســـة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫للم ــادة العلمي ــة المقدم ــة‪ .‬وتتن ــوع‬ ‫ويحصـــل مـــن خاللهـــا المتدربـــون عـــى‬ ‫ومـــن جهتـــه‪ ،‬أشـــاد الســـتاذ‬ ‫موضوع ــات ال ــدورات التدريبي ــة المقدم ــة ش ــهادة ف ي� التحكي ــم تؤهله ــم مب ـ ش‬ ‫ـا�ة إىل الدكتـــور درويـــش العمـــادي رئيـــس‬ ‫بالتعـــاون مـــع مركـــز قطـــر‬ ‫الـــدول القيـــام بالتســـجيل لـــدى المركـــز‪.‬‬ ‫االس ـ تـراتيجية والتطوي ــر ف ي� جامع ــة قط ــر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫للتوفي ــق والتحكي ــم ب ـ ي ن‬ ‫الـــدول‬ ‫ـن مختل ــف ف ــروع وأشـــار إىل أن موضوعـــات الـــدورات بالتعـــاون مـــع مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫القانـــون‪ ،‬وخاصـــة قانـــون التجـــارة‪ ،‬تتنـــوع ي ن‬ ‫بـــن مختلـــف فـــروع القانـــون‪ ،‬للتوفيـــق والتحكيـــم ي� تنظيـــم سلســـلة‬ ‫تـــأ� �ف‬ ‫الـــي ت‬ ‫وقانـــون الـــرش كات التجاريـــة‪ ،‬وقانـــون وخاصـــة قانـــون التجـــارة‪ ،‬وقانـــون مـــن الـــدورات التدريبيـــة‪ ،‬ت‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫النشـــاءات‪ ،‬الـــرش كات التجاريـــة‪ ،‬وقانـــون التحكيـــم إط ــار اس ـ تـراتيجية جامع ــة قط ــر الس ــاعية‬ ‫التحكيـــم وإدارة عقـــود إ‬ ‫النشـــاءات‪ ،‬وكيفيـــة حـــل إىل خدمـــة المجتمـــع‪.‬‬ ‫وكيفيـــة حـــل المنازعـــات المرتبطـــة بهـــا‪ .‬وإدارة عقـــود إ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� المنازعـــات المرتبطـــة بهـــا‪.‬‬ ‫وأضـــاف ســـعادة الدكتـــور الشـــيخ ي‬ ‫ن‬ ‫ولف ــت إىل أن الجامع ــة تنظ ــر إىل ش‬ ‫ال�امـــج التدريبيـــة‬ ‫ال�اك ــة‬ ‫ثـــا� أن ب‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫بـــن ي‬ ‫بـــن الجانـــب النظـــري وأضـــاف ســـعادته أن ال�امـــج التدريبيـــة المجتمعي ــة ع ــى أنه ــا عن ــر أس ــاس �ف‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫تتمـــز بالدمـــج ي‬ ‫ب‬ ‫ي ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫تتمـــز بالدمـــج ي ن‬ ‫يز‬ ‫ـ�‪ ،‬مم ــا يجع ــل المت ــدرب‬ ‫بـــن الجانـــب النظـــري‬ ‫مشـــراً إىل أن‬ ‫اســـراتيجيتها الساســـية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫والجان ــب العم ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـ�‪ ،‬مم ــا يجع ــل المت ــدرب الجامعـــة عندمـــا تأسســـت ارتكـــزت عـــى‬ ‫ـي والجان ــب العم ـ ي‬ ‫عــى درايــة كاملــة بالمشــاكل العمليــة الـ ي‬ ‫يث�هـــا الواقـــع‪ ،‬إلعـــداد وتأهيـــل عــى درايــة كاملــة بالمشــاكل العمليــة الـ ت‬ ‫ـي ث ــاث نق ــاط أساس ــية‪ ،‬تتمث ــل ف ي� البح ــث‬ ‫قـــد ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن‬ ‫المحكمـــن‬ ‫يث�هـــا الواقـــع‪ ،‬كمـــا ينفـــرد المركـــز والتعليـــم وخدمـــة المجتمـــع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمقيمـــن‪ ،‬قـــد ي‬

‫دورات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تتضمن عقد سلسلة من الدورات التدريبية‬

‫اتفاقية تعاون بني مركز قطر الدويل‬ ‫للتوفيق والتحكيم ومركز التعليم‬ ‫املستمر بجامعة قطر‬

‫وقع مركـــز قطر الدويل للتوفيـــق والتحكيم بغرفـــة قطر ومركـــز التعليم املســـتمر بجامعة قطر‪،‬‬ ‫اتفاقيـــة تعاون لتنظيـــم دورات تدريبية‪ ،‬ووقـــع االتفاقية كل من ســـعادة الدكتور الشـــيخ ثاين بن‬ ‫عـــي آل ثاين عضـــو مجلـــس اإلدارة للعالقات الدوليـــة‪ ،‬واألســـتاذ الدكتور درويش العـــادي رئيس‬ ‫االســـراتيجية والتطوير بجامعة قطر‪ ،‬بحضور الدكتور رجب االســـاعيل مدير مركز التعليم املســـتمر‬ ‫بجامعة قطر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ويتضمـــن برنامـــج الـــدورات التدريبيـــة‬ ‫عقـــد سلســـلة مـــن الـــدورات تشـــمل‪:‬‬ ‫أساس ــيات التحكي ــم التج ــاري‪ ،‬التحكي ــم‬ ‫ف ي� منازع ــات العق ــود الهندس ــية‪ ،‬التحكي ــم‬ ‫ف ي� المنازعـــات الماليـــة والمرصفيـــة ‪،‬‬ ‫مكافحـــة غســـل أ‬ ‫المـــوال ‪ ،‬التحكيـــم ف ي�‬ ‫المنازعـــات البحريـــة ‪ ،‬تأســـيس الـــرش كات‬ ‫والـــوكاالت التجاريـــة‪ ،‬تأهيـــل وإعـــداد‬

‫ـن الش ــهادة ت‬ ‫المحكم ـ ي ن‬ ‫االح�افي ــة المرحل ــة‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن‬ ‫الوىل ‪ ،‬تأهيـــل وإعـــداد‬ ‫الشـــهادة ت‬ ‫االح�افيـــة المرحلـــة الثانيـــة‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن الشـــهادة‬ ‫‪ ،‬تأهيـــل وإعـــداد‬ ‫ت‬ ‫االح�افيـــة المرحلـــة الثالثـــة ‪ ،‬تأهيـــل‬ ‫المحكمـــن الشـــهادة ت‬ ‫ين‬ ‫االح�افيـــة‬ ‫وإعـــداد‬ ‫المرحلـــة الرابعـــة ‪ ،‬وتأهيـــل وإعـــداد‬ ‫ـن الش ــهادة ت‬ ‫المحكم ـ ي ن‬ ‫االح�افي ــة المرحل ــة‬

‫الخامســـة‪.‬‬ ‫قـــال ســـعادة الدكتـــور الشـــيخ ثـــا�ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الدارة‬ ‫ثـــا� عضـــو مجلـــس إ‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫بـــن ي‬ ‫الـــدول‬ ‫للعالقـــات الدوليـــة بمركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـــق والتحكيـــم‪ ،‬خـــال المؤتمـــر‬ ‫الصحفـــي الـــذي تـــا توقيـــع االتفاقيـــة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫أن القضاي ــا نز‬ ‫ـي ق ــام المرك ــز‬ ‫وال�اع ـ‬ ‫ـات ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫بالنظ ــر فيه ــا خ ــال الش ــهر الماضي ــة م ــن‬

‫‪43‬‬

‫سياحة ومعارض‬

‫العذبة‪ :‬غرفة قطر تدعم قطاع المعارض بما يواكب رؤية ‪2030‬‬

‫‪ 100‬رشكة مبعرض الدوحة‬

‫الدويل لألعراس وعروض األزياء‬ ‫افتتح الســـيد راشـــد حمد العذبـــة‪ ،‬النائب الثـــاين لرئيس غرفة قطـــر‪ ،‬يف مركز الدوحـــة للمعارض‬ ‫واملؤمترات‪ ،‬يوم االربعاء ‪ 26‬ســـبتمرب‪ ،‬أعامل النســـخة الــــ ‪ 11‬من معرض الدوحـــة الدويل لألعراس‬ ‫وعـــروض األزياء‪ ،‬مبشـــاركة أكـــر من ‪ 100‬عـــارض محيل وأجنبي‪ .‬ويشـــارك يف هذه النســـخة عدد‬ ‫من الـــركات األجنبية من عدة بلـــدان‪ ،‬مثل‪ :‬تركيا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬والكويت‪ ،‬وســـلطنة عـــان‪ ،‬حيث ينظم‬ ‫املعـــرض رشكة قطـــر إكســـبو لتنظيم املعـــارض‪ ،‬بالتعـــاون مع رشكـــة صقلية لتنظيـــم املعارض‬ ‫واملؤمترات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪42‬‬

‫يوفـــر المعرض جميع مســـتلزمات أ‬ ‫العراس‬ ‫خـــراء ف ي� مجـــاالت‬ ‫والزفـــاف‪ ،‬ويجمـــع ب‬ ‫التجميـــل‪ ،‬والمجوهـــرات‪ ،‬والمصوريـــن‬ ‫ومصممـــي الزهور‪ ،‬كما يســـلّط الضوء عىل‬ ‫ين‬ ‫لفســـات� الزفاف‪،‬‬ ‫عـــروض أزيـــاء يوميـــة‬ ‫بالضافة إىل أنشـــطة وعـــروض أخرى‪ ،‬من‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫بينها مالبـــس العـــراس التقليدية‪.‬‬ ‫وبهذه المناســـبة‪ ،‬قال الســـيد العذبة‪ ،‬ف ي�‬ ‫ترصيحات عىل هامـــش االفتتاح‪ ،‬إن قطاع‬

‫كبـــرا ف ي� الدوحة‪،‬‬ ‫المعارض يشـــهد زخمـــا ي‬ ‫الكبـــرة ال�ت‬ ‫بمـــا يعكس الطفـــرة التنموية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تشـــهدها الدولـــة ف ي� مختلـــف القطاعات‪،‬‬ ‫مؤكـــداً أن قطـــاع المعـــارض لـــم يتأثر‬ ‫بالحصـــار الجائر‪.‬‬ ‫وأوضـــح العذبـــة أن المعـــرض يقـــام‬ ‫عـــى مســـاحة ‪ 5‬آالف تم�‪ ،‬ويوفـــر جميع‬ ‫مســـتلزمات أ‬ ‫العـــراس والزفـــاف‪ ،‬وذلـــك‬ ‫أ‬ ‫بمشـــاركة ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 100‬عـــارض لبـــرز‬

‫أ‬ ‫ونظ�اتها العالمية‪،‬‬ ‫ش�كات الزياء المحليـــة ي‬ ‫القادمـــة مـــن الكويـــت‪ ،‬وتركيـــا‪ ،‬ولبنان‪،‬‬ ‫ين‬ ‫والص�‪.‬‬ ‫وإيطاليـــا‪ ،‬وعمـــان‪ ،‬والهنـــد‪،‬‬ ‫ين‬ ‫العارضـــن يمثلون‬ ‫ونـــوه بـــأن ‪ 75%‬مـــن‬ ‫ّ‬ ‫يشـــر إىل أهميـــة‬ ‫ش�كات محليـــة‪ ،‬بمـــا‬ ‫ي‬ ‫المحل‪ ،‬موضحاً‬ ‫المعرض ف ي� دعم المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫أن غرفـــة قطر تحـــرص عىل دعـــم قطاع‬ ‫المعـــارض بمـــا يتمـــا�ش مع رؤيـــة قطر‬ ‫الوطنيـــة ‪.2030‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المتاحـــة ف ي� هذا القطاع‪ ،‬وفرصة لمناقشـــة‬ ‫أهـــم التحديـــات والعقبات ت‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫ي‬ ‫تطويـــر الصناعة‪.‬‬ ‫ويســـعى المعـــرض اىل تعزيـــز مشـــاركة‬ ‫القطـــاع الخـــاص ف ي� المشـــاريع الصناعية‬

‫الكـــرى ت‬ ‫الـــي تقيمهـــا الدولـــة‪ ،‬أن يكون‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫المعـــرض نافـــذة عالمية تطل مـــن خاللها‬ ‫الصناعـــات القطريـــة نحـــو العالمية‪ ،‬وأن‬ ‫يكـــون المعـــرض المعيار لمـــدى التطور‬ ‫الذي تحققـــه الصناعة القطريـــة عاماً بعد‬

‫عـــام‪ ،‬اضافـــة اىل ابراز اشـــكال تشـــجيع‬ ‫الدولـــة للمســـتثمرين للدخـــول ف ي� مجال‬ ‫ت‬ ‫والـــي تمثـــل عصـــب التنمية‬ ‫الصناعـــة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫المســـتدامة‪ ،‬والدخـــول ي� �اكات فاعلـــة‬ ‫بـــن أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمال والـــرش كات القطرية‪.‬‬

‫اكد ان اقامة «صنع في قطر» في عمان يعكس العالقات المتينة بين البلدين‬

‫الكعبي‪ :‬نمو التبادل التجاري بين قطر وعمان ‪ 84%‬في ‪2017‬‬

‫الكع�‬ ‫راشد بن نارص ب ي‬ ‫مـــال ‪ 100%‬تعمـــل ف ي� الســـوق القطري‪،‬‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪،‬‬ ‫و‪ 146‬ش�كـــة عمانيـــة قطريـــة‬ ‫اجمـــال ‪ 332‬ش�كة‪.‬‬ ‫بمجمـــوع‬ ‫ي‬ ‫وشـــدد‬ ‫الكعـــي عـــى اهميـــة المعرض‬ ‫بي‬ ‫ف‬ ‫ف ي� تحقيـــق التعـــاون ي� مجـــال الصناعة‪،‬‬ ‫الفتـــا زيادة عـــدد المصانـــع ف ي� قطر خالل‬ ‫عـــام مـــن الحصـــار بنســـبة ‪ 17%‬ممـــا‬ ‫يعتـــر دافعاً قويـــاً إلتاحـــة الفرصة أمام‬ ‫ب‬ ‫المصانع الجديدة للتعـــرف عىل التطورات‬ ‫والتقنيـــات الحديثـــة ف ي� مجـــال التصنيع‬ ‫الخـــرات مع‬ ‫بســـلطنة عمـــان‪ ،‬وتبـــادل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� ف ي� هـــذا المجال‪.‬‬ ‫الجانـــب‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫الكع� عضو‬ ‫اشاد الســـيد راشـــد بن نارص ب ي‬ ‫مجلـــس ادارة غرفـــة قطـــر ورئيس معرض‬ ‫صنـــع ف ي� قطر‪ ،‬بالعالقـــات االخوية المتينة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تربـــط كل مـــن دولة قطر وســـلطنة‬ ‫ي‬ ‫عمـــان‪ ،‬الفتا اىل ان اقامة معـــرض صنع �ف‬ ‫ي‬ ‫قطـــر ‪ 2018‬ف ي� العاصمة العمانية مســـقط‬ ‫نوفم� المقبـــل‪ ،‬يعكس متانة‬ ‫خالل شـــهر‬ ‫ب‬ ‫هذه العالقـــات وينقل التعـــاون التجاري‬ ‫واالقتصـــادي ي ن‬ ‫بـــن البلدين اىل مســـتويات‬ ‫أ عىل ‪.‬‬ ‫واشـــار‬ ‫الكع� خالل ترصيحـــات صحفية‬ ‫بي‬ ‫عـــى هامـــش المؤتمـــر الصحفـــي بغرفة‬ ‫ين‬ ‫االثنـــن‪ ،‬اىل التطـــور‬ ‫عمـــان اليـــوم‬ ‫ف‬ ‫بـــنن‬ ‫الالفـــت ي� التعـــاون االقتصـــادي ي‬ ‫قطـــر وعمـــان ف� ت‬ ‫االخـــرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫الف�ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫والـــروة‬ ‫ف ي� قطاعـــات قطاعـــات الزراعـــة‬ ‫الحيوانيـــة والمواصـــات واالتصـــاالت‬ ‫والطاقة والســـياحة والتعليم واالنشـــاءات‬ ‫والخدمـــات المرصفيـــة‪ ،‬منوهـــا كذلـــك‬ ‫بالتعاون االســـتثماري للقطـــاع الخاص ي ن‬ ‫ب�‬ ‫كبـــرا حيث‬ ‫البلديـــن والذي يشـــهد تطورا ي‬ ‫المشـــركة �ف‬ ‫ت‬ ‫يوجد عـــدد من المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫مجـــاالت الزراعـــة وصناعـــة مـــواد البناء‬ ‫باســـتثمارات تقارب المليـــاري ريال قطري‪.‬‬

‫ونـــوه‬ ‫الكعـــي بزيـــادة حجـــم التبـــادل‬ ‫بي‬ ‫ن‬ ‫التجـــاري يب� دولـــة قطر وســـلطنة عمان‬ ‫الشـــقيقة ف ي� العـــام ‪ 2017‬اذ بلـــغ نحـــو‬ ‫‪ 3.5‬مليـــار ريال قطري‪ ،‬مقابـــل ‪ 1.9‬مليار‬ ‫ريال ف ي� العـــام ‪ 2016‬محققا نموا قياســـيا‬ ‫بنســـبة ‪ ،84%‬الفتا اىل ان أهـــم الواردات‬ ‫القطرية من ســـلطنة عمان اشـــتملت عىل‬ ‫الحيوانات الحية أو المذبوحة و أ‬ ‫الســـماك‬ ‫طازجـــة أو المجمدة ‪ ،‬وبعـــض المنتجات‬ ‫الغذائيـــة ومنتجـــات االلبـــان والعســـل‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ومبا� مســـبقة الصنع‬ ‫وفواكـــه وخ�اوات ي‬ ‫ورخام وأحجار كلســـية‪ ،‬اضافـــة اىل اجهزة‬ ‫ترشـــيح وتنقية الســـوائل أو الغـــازات‪ ،‬و‬ ‫ض‬ ‫مســـتح�ات التجميل والعناية بالشـــعر‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان أهـــم الصـــادرات القطرية‬ ‫إىل ســـلطنة عمـــان تضمنـــت أ‬ ‫الســـمدة‬ ‫الني�وجينيـــه أ‬ ‫ت‬ ‫الزوتيـــة المعدنيـــة أو‬ ‫ين‬ ‫االيثيل� بأشـــكالها‬ ‫بوليمـــرات‬ ‫الكيماوية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الولية وغـــازات النفـــط وهيدروكربونات‬ ‫غازيـــة أخـــرى‪ ،‬مصنوعـــات مـــن حديد‬ ‫وصلـــب‪ ،‬مصنوعـــات من أســـفلت ومواد‬ ‫مماثلـــة‪ ،‬أليـــاف زجـــاج ومصنوعاتهـــا‪،‬‬ ‫ومواســـر وخراطيـــم ولوازمها‪.‬‬ ‫وأنابيـــب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫واشـــار وجود نحو ‪� 186‬كـــة عمانية برأس‬

‫‪41‬‬

‫سياحة ومعارض‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪40‬‬

‫اختيار ســـلطنة عمان لتكـــون أوىل محطات‬ ‫«معـــرض صنـــع ف ي� قطر» بعـــد الحصار‪،‬‬ ‫تعب�اً عـــن تقدير القيادة السياســـية‬ ‫جـــاء ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫الـــي تحتلها‬ ‫المتم�ة‬ ‫بدولة قطـــر للمكانة‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫ســـلطنة ُعمان ف ي� نفوســـنا‪ ..‬وجاء ي� الوقت‬ ‫ذاته نابعـــاً عن رغبـــة صادقة مـــن جانب‬ ‫مجتمع رجـــال أ‬ ‫العمال القطـــري باالنتقال‬ ‫ين‬ ‫بالعالقـــات االقتصادية ي ن‬ ‫الجانب� من‬ ‫بـــن‬ ‫مســـتوى العالقـــات أ‬ ‫يز‬ ‫المتمـــزة إىل‬ ‫الخوية‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية ش‬ ‫وال�اكات‬ ‫مستوى العالقات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي ت�جم تلك المشـــاعر‬ ‫االقتصاديـــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الخويـــة إىل م�وعات وكيانـــات اقتصادية‬ ‫عمالقـــة تعـــود بالنفـــع والفائـــدة عـــى‬ ‫االقتصـــاد الوطـــين ي ف ي� كال البلدين وتحقيق‬ ‫قيمة مضافـــة حقيقية‪.‬‬ ‫واوضـــح الـــرش ق ي� ان تنظيـــم المعـــرض‬ ‫ت‬ ‫مائـــي (‪ )200‬ش�كة قطرية‪،‬‬ ‫بمشـــاركة نحو‬ ‫ي‬ ‫يعـــد بمثابـــة رســـالة لـــكل دول الحصار‬ ‫ولـــكل الذين توهمـــوا ان الحصـــار الجائر‬ ‫ســـوف ينال من اســـتمرارية قطر ف ي� تقدمها‬ ‫االقتصـــادي‪ ..‬ويؤكـــد ف ي� الوقـــت ذاته أن‬ ‫دولـــة قطـــر قويـــة بقيادتها السياســـية‪..‬‬ ‫قوية بشـــعبها وأصحاب االعمـــال‪ ..‬قوية‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الحقيقـــن الذين وقفـــوا معها‬ ‫بالشـــقاء‬ ‫وقدمـــوا كل الدعـــم لها‪ ،‬مضيفـــا‪« :‬كنتم‬ ‫وخ�‬ ‫أنتم يا شـــعب ُعمـــان الشـــقيق أول ي‬ ‫ين‬ ‫الداعمـــن بعـــد هللا ســـبحانه وتعاىل»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫واعـــرب الـــرش ي� عـــن املـــه ي� أن يكـــون‬ ‫معـــرض «صنـــع ف ي� قطر» والـــذي تنظمه‬ ‫غرفـــة قطـــر بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقة‬ ‫ت‬ ‫والصناعـــة ش‬ ‫اســـراتيجية مع بنك‬ ‫وب�اكـــة‬ ‫قطـــر للتنميـــة‪ ،‬فرصة مناســـبة للتعريف‬ ‫بالصناعـــات القطريـــة ومـــا حققتـــه من‬ ‫تقدم وتطـــور نف� وتقـــين ‪ ..‬ومـــا ي ز‬ ‫تم�ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بـــه مـــن تطبيـــق لمواصفـــات ومقاييس‬

‫عالميـــة مكنتها ان تكون صناعات منافســـة‬ ‫للعديد من الصناعات المســـتوردة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫تفاؤله بـــأن يكون منتـــدى أ‬ ‫العمال القطري‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� الـــذي ســـيعقد عـــى هامـــش‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للجانب� لبحـــث آليات‬ ‫المعـــرض فرصـــة‬ ‫وســـبل تطويـــر وتعزيز العالقـــات‪ ،‬وإزالة‬ ‫كافة العوائـــق والحواجز ت‬ ‫الـــي تحول دون‬ ‫ي‬ ‫تدفـــق الســـلع والبضائـــع واالســـتثمارات‬ ‫ين‬ ‫ب� البلديـــن ف ي� يرس وســـهولة‪ ..‬لنحقق ف ي�‬ ‫النهاية مفهـــوم المواطنـــة الخليجية فعال ً‬ ‫ال قـــوالً‪ ..‬واقعاً ال شـــعارات»‪.‬‬ ‫واعرب ش‬ ‫ال� ق ي� عن الشـــكر والتقدير للقيادة‬ ‫العمانية الرشـــيدة عـــى مواقفهـــا الثابتة‬ ‫والراســـخة‪ ،‬الفتـــا اىل ان الشـــكر موصول‬ ‫لغرفة تجـــارة وصناعة ُعمان الســـتضافتها‬ ‫ودعمهـــا لهذا الحدث االقتصـــادي الهام‪..‬‬ ‫وعلــــى رأســـها ســـعادة الســـيد‪ /‬قيس بن‬ ‫الدارة‬ ‫محمد اليوســـف رئيـــس مجــــلس إ‬ ‫والســـيد عبدالعظيـــم بن عبـــاس البحرا�ن‬ ‫ي‬

‫رغبة صادقة بتحقيق‬

‫شراكة استراتيجية بين‬ ‫رجال االعمال القطريين‬ ‫والعمانيين‬

‫منتدى األعمال‬

‫المشترك يبحث آليات‬

‫تطوير التعاون التجاري‬ ‫واالستثماري‬

‫الرئيـــس التنفيذي‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ويـــا� انعقـــاد معـــرض صنـــع ف ي� قطر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫انطالقـــاً من الرؤيـــة الوطنيـــة لدولة قطر‬ ‫ت‬ ‫والـــي مـــن أهـــم ركائزهـــا تنويـــع‬ ‫‪2030‬‬ ‫ي‬ ‫مصـــادر الدخـــل وتقليـــل االعتمـــاد عىل‬ ‫اســـاس للدخل‪ ،‬واستلهاماً‬ ‫الطاقة كمصدر‬ ‫ي‬ ‫مـــن الرؤية الثاقبـــة للقيادة الرشـــيدة ال�ت‬ ‫ي‬ ‫اولـــت الصناعة اهتماماً بالغـــاً‪ ،‬وايماناً منها‬ ‫بأهميـــة الصناعـــة ف ي� النمـــو االقتصادي‪،‬‬ ‫حيـــث اخذت غرفـــة تجـــارة وصناعة قطر‬ ‫عىل عاتقهـــا ش�ف تنظيـــم «معرض صنع‬ ‫ف ي� قطـــر» منـــذ انطالقتـــه عـــام ‪2009‬‬ ‫وخـــال دوراتـــه االربعـــة وذلـــك بهدف‬ ‫ت‬ ‫ال�ويـــج للصناعـــة وللمنتجـــات القطرية‬ ‫محلياً وعالمياً‪ ،‬تشـــجيع اســـتخدام المنتج‬ ‫االســـت�اد‪،‬‬ ‫القطري وتقليـــل االعتماد عىل‬ ‫ي‬ ‫دعـــم جهـــود الدولـــة الراميـــة إىل دعم‬ ‫الصناعة‪ ،‬وتشجيع المســـتثمرين وأصحاب‬ ‫أ‬ ‫العمـــال عـــى االســـتثمار ف ي� المشـــاريع‬ ‫ا لصنا عية ‪.‬‬ ‫وقد حظـــى المعـــرض منذ دورتـــه االوىل‬ ‫بدعـــم ورعايـــة ض‬ ‫حـــرة صاحب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميم بن حمد آل ي‬ ‫المفـــدى حفظـــه هللا ورعـــاه ‪ ،‬واســـتطاع‬ ‫الكث� مـــن االهداف‬ ‫المعـــرض أن يحقـــق ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي مـــن اجلها تـــم تنظيمه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫كبـــرة ش‬ ‫لل�كات‬ ‫ويشـــكل المعـــرض فرصة ي‬ ‫الخ�ات مع‬ ‫والمؤسســـات الوطنية لتبـــادل ب‬ ‫ش‬ ‫ال�كات العالميـــة المتخصصة‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫ال�اكة يب�ن‬ ‫دعم توجهـــات الدولة بشـــأن ش‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام والخاص‪ ،‬فتح اســـواق‬ ‫خارجية جديـــدة أمام الـــرش كات القطرية‪،‬‬ ‫دفع عجلـــة الصناعة خاصـــة ف ي� الصناعات‬ ‫يعتـــر فرصة‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪ ،‬كما‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫لمناقشـــة أهـــم الفـــرص االســـتثمارية‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫توقيع بروتوكول تعاون‬ ‫بين الغرفتين لتفعيل‬

‫مجلس االعمال المشترك‬ ‫الجنيبي‪ :‬غرفة عمان‬ ‫تدعم الفعاليات‬

‫االقتصادية المشتركة بين‬ ‫قطر وعمان‬

‫دعوة القطاع الخاص‬ ‫العماني للشراكة‬

‫المتبادلة مع نظيره‬ ‫القطري‬

‫الشرقي‪ :‬اقامة المعرض‬ ‫في عمان تعزز الشراكات‬ ‫االقتصادية بين البلدين‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ض‬ ‫ح�ة صاحـــب الجاللة الســـلطان قابوس‬ ‫بن ســـعيد المعظم وأخيـــه ض‬ ‫ح�ة صاحب‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� ‪-‬‬ ‫الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد آل ي‬ ‫حفظهمـــا هللا ‪ ، -‬ويظهـــر هـــذا جليـــا ف ي�‬ ‫االرتفـــاع الملمـــوس ف ي� حجـــم المبادالت‬ ‫التجاريـــة وعـــى صعيد نمو االســـتثمارات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫المشـــركة حيث بلغ عدد المؤسســـات ي‬ ‫تســـاهم فيها رؤوس أمـــوال قطرية (‪)152‬‬ ‫اجمـــال رؤوس أموال هذه‬ ‫مؤسســـة ويبلغ‬ ‫ي‬ ‫المؤسســـات حوال ‪ 116‬مليون ريال عما�ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫عما� مســـاهمة دولة‬ ‫منهـــا ‪ 77‬مليون ريال ي‬ ‫قطر ف ي� تلـــك ش‬ ‫ال�كات بنســـبة ‪.65%‬‬ ‫ن‬ ‫العما�‬ ‫واضـــاف‪ « :‬اننا ف ي� القطـــاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫ننظـــر بســـعادة بالغـــة لما وصلـــت إليه‬ ‫وال�اكة ي ن‬ ‫عالقات التعـــاون ش‬ ‫ب� الســـلطنة‬ ‫ف‬ ‫ودولـــة قطر الشـــقيقة ال ســـيما ي� القطاع‬ ‫والقتصادي ‪ ..‬ونتطلع بتفاؤل‬ ‫االســـتثماري إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لتحقيق المزيـــد ي� هذا المضمـــار ي� ظل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وحكوم�‬ ‫قيـــاد�‬ ‫الدعـــم الالمحـــدود من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� ‪ ..‬ومـــن هنـــا نوجه‬ ‫البلديـــن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫العمـــا� لل�اكة‬ ‫الدعـــوة للقطاع الخاص‬ ‫المتبادلة مـــع القطاع الخـــاص يالقطري �ف‬ ‫ي‬ ‫القطاعـــات ذات االولويـــة للبلدين”‪.‬‬ ‫واعـــرب‬ ‫الجنيـــي عـــن املـــه ف ي� ان يحقق‬ ‫بي‬ ‫المعـــرض اهدافـــه المنشـــودة مجددين‬ ‫دعـــم غرفة تجـــارة وصناعة عمـــان إلقامة‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫مثـــل هـــذا الفعاليـــات االقتصاديـــة ي‬ ‫تنمـــي الروابـــط العمانيـــة القطريـــة عىل‬ ‫الدوام ‪.‬‬

‫ومـــن جانبـــه القى الســـيد صالـــح ش‬ ‫ال� ق ي�‬ ‫مديـــر عم غرفـــة قطر‪ ،‬كلمة اشـــاد خاللها‬ ‫بحفـــاوة االســـتقبال وكـــرم الضيافـــة من‬ ‫ن‬ ‫العما�‪ ،‬وقـــال‪« :‬انه شل�ف‬ ‫قبل الجانـــب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫عظيم‪ ..‬وفخر نعـــز بـــه أن نلتقي اليوم‬ ‫– هنـــا ‪ -‬بالعاصمـــة العمانيـــة مســـقط‪..‬‬ ‫للعـــان عـــن اطالق النســـخة الســـابعة‬ ‫إ‬ ‫من «معـــرض صنع ف ي� قطـــر ‪ »2018‬الذي‬ ‫يقـــام ف� نوفم� القادم فـــوق هذه أ‬ ‫الرض‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الطيبة بأهلهـــا وتاريخها وتراثهـــا ومواقفها‬ ‫الثابتة والراســـخة‪.‬‬ ‫«يـــر� ف‬ ‫ن‬ ‫اع�‬ ‫أن‬ ‫البدايـــة‬ ‫�‬ ‫وتابـــع يقول‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ي ي‬ ‫لكـــم أ‬ ‫وبالنابـــة‬ ‫بالصالـــة عـــن‬ ‫نفـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫عـــن ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� ‪ -‬رئيس غرفـــة قطر‪..‬‬ ‫بن محمـــد آل ي‬ ‫الدارة وكافـــة فعاليات‬ ‫وأعضـــاء مجلـــس إ‬ ‫القطـــاع الخـــاص القطـــري ‪ -‬وال أكـــون‬ ‫مبالغـــا إن قلـــت ‪ -‬وكل الشـــعب القطري‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ومقيم� – عـــن بالغ االعزاز‬ ‫مواطنـــن‬ ‫من‬ ‫والتقدير للقيادة السياســـية الرشـــيدة ولكل‬ ‫العما� الشـــقيق لموقفه أ‬ ‫ن‬ ‫الخوي‬ ‫الشـــعب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعرضـــت لحصار‬ ‫تجاه دولـــة قطر‬ ‫ي‬ ‫وغـــر بم�ر»‪.‬‬ ‫جائر‬ ‫ي‬ ‫واشـــار اىل ان هذا الموقف الذي ســـيظل‬ ‫ألجيـــال قادمة عالمـــة فارقـــة ومضيئة ف ي�‬ ‫تاريخ مســـتقبل العالقـــات ي ن‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشقيق�‪ ،‬كما ســـيظل نموذجاً‬ ‫والشـــعب�‬ ‫رائعـــاً ومثاال ً يحتذى به لمـــا يجب أن تكون‬ ‫عليه العالقـــات ي ن‬ ‫ب� االشـــقاء‪ ،‬موضحا إن‬

‫‪39‬‬

‫سياحة ومعارض‬

‫يعقد نوفمبر بمشاركة ‪ 200‬شركة صناعية قطرية‬

‫رشاكة بني غرفتي قطر وعامن إلنجاح‬ ‫«صنع يف قطر» مبسقط‬

‫اعلنـــت كل من غرفة قطر وغرفة تجـــارة وصناعة عامن عن التعاون والتنســـيق بني‬ ‫الغرفتـــن يف تنظيم «معرض صنـــع يف قطر ‪ »2018‬والذي يقـــام يف العاصمة‬ ‫العامنية مسقط يف شـــهر نوفمرب املقبل‪.‬‬

‫صالح بن حمد ش‬ ‫ال� ق ي�‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وجـــاء هـــذا االعـــان خـــال المؤتمـــر‬ ‫ين‬ ‫االثنـــن الموافق‬ ‫الصحفـــي الـــذي عقـــد‬ ‫ســـبتم� ف ي� مقـــر غرفة عمان بمســـقط‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ب‬ ‫وتحدث فيه مـــن الجانب القطري الســـيد‬ ‫صالح بـــن حمد الـــرش ق ي� مدير عـــم غرفة‬ ‫ن‬ ‫العما� د‪ .‬ســـالم‬ ‫قطـــر‪ ،‬ومـــن الجانـــب‬ ‫ي‬ ‫الجنيـــي نائـــب رئيس مجلـــس ادارة غرفة‬ ‫بي‬ ‫تجـــارة وصناعة عمـــان‪ ،‬بحضور الســـيد‬

‫الكع� عضـــو مجلس ادارة‬ ‫راشـــد بن نارص ب ي‬ ‫ف‬ ‫غرفة قطـــر ورئيس معرض صنـــع ي� قطر‪،‬‬ ‫والســـيد عبد العظيم بن عبـــاس البحر ن يا�‬ ‫الرئيـــس التنفيذي لغرفة عمان ‪ ،‬وســـعادة‬ ‫الســـيد فيصل بـــن راشـــد النعيمي قنصل‬ ‫ســـفارة طولـــة قطـــر ف ي� ســـلطنة عمان‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العماني�‪.‬‬ ‫االعالميـــن‬ ‫وحشـــد من‬ ‫كما تـــم عىل هامـــش المؤتمـــر الصحفي‬ ‫ين‬ ‫توقيـــع بروتوكـــول تعـــاون ي ن‬ ‫الغرفت�‬ ‫بـــن‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬ووقع‬ ‫لتفعيـــل مجلس االعمال‬ ‫بروتوكـــول التعـــاون كل من الســـيد صالح‬ ‫بن حمـــد الـــرش ق ي� مدير عـــام غرفة قطر‪،‬‬ ‫والســـيد عبد العظيـــم البحـــر ن يا� الرئيس‬ ‫التنفيـــذي لغرفة عمـــان‪ ،‬وشـــهد التوقيع‬ ‫الســـيد راشـــد نـــارص‬ ‫الكعـــي والدكتور‬ ‫بي‬ ‫ســـالم‬ ‫الجني�‪.‬‬ ‫بي‬ ‫ف‬ ‫و� بدايـــة المؤتمر الصحفي القى الســـيد‬ ‫ي‬ ‫د‪ .‬ســـالم‬ ‫الجنيـــي نائـــب رئيـــس مجلس‬ ‫بي‬

‫الجني�‬ ‫د‪ .‬سالم‬ ‫بي‬ ‫ادارة غرفـــة تجـــارة وصناعة عمـــان‪ ،‬كلمة‬ ‫ترحيبيـــة رحب خاللهـــا بالوفـــد القطري‪.‬‬ ‫وقـــال‬ ‫الجنبيـــي ان العالقـــات العمانيـــة‬ ‫بي‬ ‫شـــهدت تطـــورا ملموســـا �ف‬ ‫القطريـــة‬ ‫في‬ ‫مختلـــف المجـــاالت وبشـــكل خـــاص ي�‬ ‫المجـــال االقتصادي وذلك تعزيـــزا للروابط‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشـــركة ي ن‬ ‫الشـــقيق� وتنفيذا‬ ‫ب� البلدين‬ ‫للتوجهـــات والروابط االخويـــة ت‬ ‫ال� تجمع‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خال استقبالها وفداً يمثل غرفة تجارة المدينة‬

‫الغرفة ت ّ‬ ‫طلع عىل الفرص‬ ‫االستثامرية يف كوجايل الرتكية‬

‫وفد‬ ‫تركيـــــا‬

‫أســتضافت غرفــة قطــر وفــد غرفــة تجــارة وصناعــة كوجــايل الرتكيــة برئاســة الســيد حســن‬ ‫جــزار نائــب رئيــس مجلــس اإلدارة‪ ،‬وضــم الوفــد عــدد مــن اعضــاء مجلــس إدارة الغرفــة وأصحاب‬ ‫أعــال ومســتثمرين اتــراك‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫مـن جهتـه قـال السـيد محمـد بـن احمـد بـن‬ ‫طـوار النائب أ‬ ‫الول لرئيـس مجلس إدارة غرفة‬ ‫قطـر‪ ،‬أن العالقـات القطريـة ت‬ ‫ال�كيـة تشـهد‬ ‫نمـواً متسـارعاً‪ ،‬وهـو مـا فتـح المجـال أمـام‬ ‫القطـاع الخـاص ف ي� البلديـن لزيـادة التعاون‪،‬‬ ‫وإقامـة ش�اكات تجاريـة مهـدت الطريق نحو‬ ‫زيـادة حجـم التبـادل التجـاري ي ن‬ ‫بـ� البلدين‪.‬‬ ‫وأشـار بن طوار إىل أن ت‬ ‫الف�ة الماضية شـهدت‬ ‫ت‬ ‫زيـادة ف ي� عـدد الرش كات ال�كيـة بالسـوق‬ ‫القطـري‪ ،‬وتنوعـت أنشـطتها ف ي� مجـاالت‬ ‫البنيـة التحتيـة‪ ،‬المقـاوالت واالنشـاءات ‪،‬‬ ‫االستشـارات الهندسـية‪ ،‬التجـارة ‪ ،‬أ‬ ‫والعمـال‬ ‫الكهربائيـة وقطـع غيـار السـيارات والمـواد‬ ‫وغ�هـا‪.‬‬ ‫الغذائيـة ي‬ ‫وشـدد بـن طـوار خلال اللقـاء الـذي عقـد‬ ‫بمقـر الغرفـة على حـرص الغرفـة على إقامة‬ ‫عالقـات اقتصادية قطرية‪-‬تركيـة قوية وقائمة‬ ‫على المصلحـة المتبادلـة‪ ،‬كمـا أكـد على‬

‫إسـتعداد الغرفـة لدعـم ومعاونـة الرش كات‬ ‫ت‬ ‫ال�كيـة الراغبـة ف ي� الدخـول للسـوق القطريـة‬ ‫أ‬ ‫للمـرة الوىل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫حسـ� جـزار‬ ‫حسـ� ي‬ ‫مـن جهتـه قـال السـيد ي‬ ‫كوجـال أن‬ ‫غرفـة‬ ‫نائـب رئيـس مجلـس إدارة‬ ‫ي‬ ‫العمـال أ‬ ‫اصحـاب أ‬ ‫التـراك مهتمـون بالتعـرف‬ ‫على السـوق القطـري واالمكانـات المتاحـة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫خر يشـهد طفـرة ف ي� مجـال‬ ‫خاصـة وأن ال ي‬ ‫والنشـاءات‪ ،‬اسـتحقاقاً‬ ‫البنيـة التحتيـة إ‬ ‫لرؤيـة قطـر ‪ 2030‬ومونديـال ‪ ،2022‬الفتـاً‬ ‫إىل الوفـد المرافـق يمثـل قطاعـات واعـدة ف ي�‬ ‫البلديـن كقطاع المقـاوالت والتصنيع أ‬ ‫والثاث‬ ‫أ‬ ‫وغ�هـا‪.‬‬ ‫والغذيـة ومـواد البنـاء ي‬ ‫تعتر‬ ‫كوجـال‬ ‫وأضـاف جـزار أن مدينـة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫مركـز الصناعـة ف ي� تركيـا‪ ،‬حيـث تقـدر حجـم‬ ‫بحـوال ‪ 20‬مليـار دوالر‪،‬‬ ‫صـادرات المدينـة‬ ‫ي‬ ‫وهـو مـا يشـكل ‪ 13%‬مـن حجـم الصـادرات‬ ‫ت‬ ‫ال�كيـة‪ ،‬تت�كـز معظمهـا ف ي� قطاعـات صناعـة‬

‫ت‬ ‫وااللك�ونيـات‪ ،‬والحديـد والصلب‬ ‫السـيارات‬ ‫ت‬ ‫والب�وكيماويـات‪ ،‬تتوجه إىل ‪ 192‬وجهة حول‬ ‫حـوال ‪ 45‬مليـار‬ ‫العالـم وتسـتورد المدينـة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫دوالر بمـا يشـكل ‪ 17%‬مـن الـواردات ال�كية‪.‬‬ ‫وأشـار رئيـس الوفـد ت‬ ‫الر يك أن المنـاخ‬ ‫أ‬ ‫كوجـال يعـد جاذبـاً لـرؤوس‬ ‫السـتثماري ف ي�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫المـوال الجنبيـة‪ ،‬حيـث اسـتطاعت أن‬ ‫كرى العالمـات التجاريـة‬ ‫تسـتقطب ب‬ ‫والرش كات العالميـة‪ ،‬ومسـتثمرين مـن كافـة‬ ‫انحـاء العالـم‪ ،‬حيـث ي ز‬ ‫تتم� المدينـة بالموقع‬ ‫يز‬ ‫الممـ� ف ي� قلـب تركيـا‪ ،‬والبنيـة التحتيـة‬ ‫المتطـورة‪ ،‬الفتـاً إىل أن المدينـة لديهـا ‪35‬‬ ‫مينـاء بحريـاً بحجـم طاقـة اسـتيعابية تبلـغ‬ ‫قرابـة ‪ 30‬مليـون طـن سـنوياً‪.‬‬ ‫كوجـال الدعـوة إىل‬ ‫ووجـه نائـب رئيـس غرفة‬ ‫ي‬ ‫اصحـاب أ‬ ‫ن‬ ‫القطريـ� لزيـارة المدينـة‬ ‫العمـال‬ ‫ي‬ ‫والتعـرف على االمكانـات المتاحـة والفـرص‬ ‫االسـتثمارية ف ي� كافـة القطاعـات‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫وفود زائرة‬

‫وفد‬ ‫اندونيسيا‬

‫الرشكات القطرية واالندونيسية‬ ‫تبحث مجاالت التعاون املشرتك‬

‫اســتضافت غرفــة قطــر االربعــاء ‪ 26‬ســبتمرب وفــد اتحــاد املهندســن املحرتفــن‬ ‫االندونيــي برئاســة الدكتــور راســوري انــور رئيــس االتحــاد ونائــب رئيــس غرفــة‬ ‫تجــارة وصناعــة اندونيســيا‪ ،‬وبحضــور الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار النائــب األول‬ ‫لرئيــس مجلــس إدارة الغرفــة وعــدد مــن أصحــاب األعــال القطريــن واإلندونيســيني‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪36‬‬

‫بحـث اللقـاء تعزيز عالقات التبـادل التجاري‬ ‫بـ� أصحـاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمـال مـن البلديـن‪ ،‬وبحـث‬ ‫امكانيـة ش‬ ‫ال�اكـة وأهـم مجـاالت التعـاون‬ ‫ف‬ ‫وفـرص االسـتثمار المتاحـة ي� كال البلديـن‪.‬‬ ‫ممثل� ‪ 12‬ش�كـة مختصـة ف ي�‬ ‫وضـم الوفـد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫البرول والغـاز‪ ،‬والتجـارة‪ ،‬والبنـاء‪ ،‬واالمداد‬ ‫ئ‬ ‫المـا�‪ ،‬والخدمـات والمـواد الغذائيـة‬ ‫ي‬ ‫والمالبـس‪.‬‬ ‫بـدوره‪ ،‬قـال السـيد بـن طـوار أن اندونيسـيا‬ ‫تعتر مـن الـدول الهامـة لدولـة قطـر ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫منطقـة جنـوب �ق اسـيا‪ ،‬منوهـاً بـأن‬ ‫حجـم التبـادل التجـاري بينهما وصـل العام‬ ‫ض‬ ‫المـا� إىل ‪ 342‬مليـون دوالر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأوضـح ان هنـاك اسـتثمارات قطريـة ف ي�‬ ‫اندونيسـيا ف ي� مجـاالت البنـوك واالتصـاالت‬ ‫وأن هناك ‪ 9‬ش�كات قطرية اندونيسـية تعمل‬ ‫بالسـوق القطـري ف ي� مجـاالت االنشـاءات‬ ‫والهندسـة والتكنولوجيـا‪.‬‬

‫وأكـد نائـب رئيـس الغرفـة أن دولـة قطـر‬ ‫اسـتطاعت ان تتجـاوز تداعيـات الحصـار‬ ‫المفـروض عليهـا منـذ ث‬ ‫اكر مـن عـام بفضل‬ ‫الرؤيـة الحكيمـة للقيـادة الرشـيدة وبفضـل‬ ‫ت‬ ‫الـ� اتخـذت عقـب‬ ‫االجـراءات الحكوميـة ي‬ ‫الحصـار‪.‬‬ ‫ولفـت بأن قطر اسـتطاعت أن تحـول تبعات‬ ‫الحصـار إىل مكاسـب حيـث أنـه سـاهم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫االسراتيجية االقتصاديـة‬ ‫ترسيـع الخطـط‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وحفـز أصحـاب العمـال إىل الدخـول ي� كافة‬ ‫القطاعـات‪ ،‬كمـا انـه فتـح قنـوات تواصـل‬ ‫جديـدة مع اسـواق خارجيـة ف ي� دول صديقة‪.‬‬ ‫وأكـد بـن طـوار أن الحصـار لـم يؤثـر على‬ ‫ت‬ ‫الـ�‬ ‫االقتصـاد القطـري وأن كافـة المشـاريع ي‬ ‫تقـام ف ي� الدولـة لـم تتاثـر‪.‬‬ ‫وعـن دور القطـاع الخـاص‪ ،‬نـوه بـأن القطاع‬ ‫ايجـا� خلال االزمـة وسـاهمت‬ ‫قـام بـدور ب ي‬ ‫ف‬ ‫الرش كات القطريـة ي� ضمـان اسـتمرارية‬

‫المحل�‬ ‫وجـود البضائـع والسـلع ف ي� السـوق‬ ‫ي‬ ‫وقامـت بزيـادة انتاجهـا لسـد أى فجـوة‪.‬‬ ‫ودعـا كافـة اصحـاب أ‬ ‫العمال مـن البلدين إىل‬ ‫تعزيـز التعـاون بينهمـا والدخـول ف ي� ش�اكات‬ ‫فاعلـة‪ ،‬معربـاً عـن ترحيـب غرفـة قطـر‬ ‫ش‬ ‫نظ�تها‬ ‫بال�كات االندونيسـية والتعـاون مع ي‬ ‫ف‬ ‫القطريـة ي� كافـة القطاعـات‪.‬‬ ‫االندونيس�‬ ‫مـن جانبـه‪ ،‬قـال رئيـس الوفـد‬ ‫ي‬ ‫أن بلاده مهتمـة بتعزيـز عالقـات التعـاون‬ ‫مـع قطر‪ ،‬موضحـاً أن الوفد يضـم قطاعات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـ�‬ ‫مختلفـة تسـعى للدخـول ي� المشـاريع ي‬ ‫تقـام ف ي� قطـر‪.‬‬ ‫كب� ويرحب‬ ‫كمـا أكد أن السـوق‬ ‫االندونيس� ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫القطريـ�‪ ،‬وقـدم عرضـاً عـن‬ ‫بالمسـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الفـرص االسـتثمارية المتاحة ي� اندونيسـيا‪.‬‬ ‫وقـال أنـور أن عـدد سـكان اندونيسـيا تجاوز‬ ‫‪ 262‬مليـون نسـمة وتضـم ‪ 17700‬جزيـرة‪،‬‬ ‫ويتحـدث سـكانها ‪ 30‬لغـة محليـة‪.‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وفد‬ ‫سيرالنكا‬

‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بن احمد بــن طــوار النائــب االول لرئيس‬ ‫مجلــس إدارة غرفــة قطــر مبقــر الغرفــة وفــد رسيالنــي برئاســة‬ ‫ســعادة الســيد اندراجيــت كوماراســومي محافــظ البنــك املركــزي‬ ‫بجمهوريــة رسيالنــكا‪ ،‬وبحضــور الســيد محمــد جوهــر املحمــد عضــو‬ ‫مجلــس إدارة الغرفــة‪ ،‬وعــدد مــن رؤســاء وممثــي البنــوك القطريــة‬ ‫و الرسيالنكيــة‪.‬‬

‫تنـــاول اللقـــاء بحـــث تعزيـــز عالقـــات‬ ‫ين‬ ‫التعاون ي ن‬ ‫الجانبـــن ف ي� كافة المجاالت‬ ‫بـــن‬ ‫التجاريـــة واالقتصاديـــة ودعـــوة الجانب‬ ‫القطري لالســـتثمار ف ي� رسيالنكا وللتعاون‬ ‫ف ي� قطـــاع البنوك‪.‬‬ ‫كما ســـلط االجتماع الضوء عـــى الفرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� رسيالنـــكا ف ي�‬ ‫ف‬ ‫والمـــال والقطاعات‬ ‫المـــر�‬ ‫القطـــاع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـــة االخرى‪.‬‬ ‫مـــن جانبه قـــال بـــن طـــوار أن البلدين‬ ‫يز‬ ‫ممـــزة وآخذة‬ ‫يربطهما عالقـــات تجارية‬ ‫ف ي� النمـــو والتطور عىل كافة المســـتويات‪،‬‬ ‫ين‬ ‫للجانبـــن‬ ‫منوهـــاً بـــأن هنـــاك فرصـــة‬ ‫ف‬ ‫كثـــرة وأن هناك‬ ‫للتعـــاون ي� قطاعـــات ي‬ ‫اهتمام مـــن جانـــب أصحـــاب أ‬ ‫العمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن الستكشـــاف فـــرص االعمال‬ ‫المتاحـــة ف ي� رسيالنكا‪.‬‬

‫الرسيالنك‬ ‫وقـــال محافظ البنك المركـــزي‬ ‫ي‬ ‫أنـــه هناك عالقـــات جيدة تربـــط البنوك‬ ‫ف‬ ‫ونظ�تها ف ي� قطـــر‪ ،‬معرباً عن‬ ‫ي� رسيالنـــكا ي‬ ‫أمله ف ي� تحقيـــق مزيد من النمـــو ف ي� هذه‬ ‫العالقات‪.‬‬ ‫وعـــرض ســـعادته الفـــرص المتاحـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫تتمـــز به بالده‬ ‫ال�‬ ‫رسيالنكا‬ ‫والممـــزات ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تمنحها‬ ‫ات‬ ‫ز‬ ‫والمحف‬ ‫االســـتثمار‬ ‫ومناخ‬ ‫ي‬ ‫الحكومة لتشجيع االســـتثمارات االجنبية‪،‬‬ ‫كث� من الـــدول لديها‬ ‫منوهاً بأن هنـــاك ي‬ ‫الصـــنن‬ ‫اســـتثمارات ف ي� رسيالنـــكا مثـــل‬ ‫ي‬ ‫واليابـــان والهند‪ ،‬داعيـــاً أصحاب أ‬ ‫العمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن إىل االســـتثمار ف ي� بالده‪.‬‬ ‫وأكـــد عىل اهمية انشـــاء مجلـــس أعمال‬ ‫ت‬ ‫مشـــرك لتعزيز عالقات‬ ‫رسيالنك‬ ‫قطـــري‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التعاون ي ن‬ ‫بـــن القطاع الخـــاص ي� البلدين‬ ‫وتبادل الزيارات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫ب� الـــرش كات القطرية والهندية وتشـــجيع‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� عىل استكشـــاف‬ ‫اصحاب العمال‬ ‫ف‬ ‫فرص االســـتثمار المتاحـــة ي� الهند‪.‬‬ ‫بـــدوره‪ ،‬أعرب رئيـــس الوفـــد الهندي عن‬ ‫شـــكره لغرفـــة قطـــر لجهودهـــا ف ي� تعزيز‬ ‫بـــن أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫التقارب ي ن‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ف‬ ‫والهنـــود مما يســـاهم ي� زيـــادة عالقات‬ ‫التعـــاون االقتصـــادي والتجـــاري ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ا لبلد ين ‪.‬‬ ‫بكثـــر من‬ ‫وقـــال كالـــرا أن بـــاده تزخـــر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تجـــذب أصحاب‬ ‫الفـــرص التجاريـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬منوهـــاً بـــأن حجم‬ ‫العمـــال‬ ‫التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن قد تطور‬ ‫كبـــراً وأن ي ز‬ ‫الم�ان التجـــاري يكون‬ ‫تطـــوراً ي‬ ‫غالبـــاً ف ي� صالـــح دولـــة قطر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ودعا ش‬ ‫ال�كات القطريـــة وأصحاب العمال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لزيارة الهند واستكشـــاف فرص‬ ‫ف‬ ‫التعـــاون مـــع الـــرش كات الهنديـــة ي� كافة‬ ‫ن‬ ‫الهيدروكربو�‬ ‫المجـــاالت واهمها القطـــاع‬ ‫ي‬ ‫والســـياحة وتكنولوجيـــا المعلومات خاصة‬ ‫كثـــر مـــن ش‬ ‫الت�يعات‬ ‫وأن الهند تشـــهد ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� ســـهلت انشـــاء العمال‬ ‫واالصالحات ي‬ ‫وجعلت منهـــا وجهة اســـتثمارية رائدة‪.‬‬ ‫كما نـــوه بـــأن الجانـــب القطـــري يمكنه‬ ‫االســـتفادة من الكوادر الهنديـــة ف ي� القطاع‬ ‫ا لصحي ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫والـــي يتجاوز‬ ‫الهنـــد‬ ‫عـــن‬ ‫نبذة‬ ‫واعطـــى‬ ‫ي‬ ‫عدد ســـكانها مليار و‪ 300‬الف نســـمة وأن‬ ‫‪65%‬مـــن الســـكان تحت عمـــر ‪ 35‬عام‪.‬‬ ‫الســـف� الهنـــدي لدى قطر‬ ‫وقال ســـعادة‬ ‫ي‬ ‫أن دولـــة قطـــر والهند تربطهمـــا عالقات‬ ‫تاريخية وأن عالقات التعاون بينهما تشـــمل‬ ‫كافة القطاعات ومجـــاالت التعاون‪ ،‬منوهاً‬ ‫بأن الصـــادرات القطريـــة إىل الهند حققت‬ ‫زيادة نســـبتها ‪ 87%‬العـــام ض‬ ‫الما�‪.‬‬ ‫في‬ ‫وأكد كومـــاران أن الجاليـــة الهندية ي� قطر‬ ‫أكـــر جاليـــة وتســـاهم ف ي� الطفرة‬ ‫تعتـــر ب‬ ‫ب‬ ‫الـــي تشـــهدها قطـــر و�ف‬ ‫االقتصاديـــة ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقيمهـــا الدولـــة لتطوير‬ ‫المشـــاريع ي‬ ‫يز‬ ‫وتجهـــزاً لمونديال ‪.2022‬‬ ‫البنية التحتيـــة‬ ‫ونـــوه ســـعادته بـــأن قطر حققـــت تقدم‬ ‫ين ت‬ ‫كب� ف ي� مجاالت ش‬ ‫ال�‬ ‫الت�يعـــات‬ ‫ي‬ ‫والقوان� ف ي‬ ‫والقوان� ت‬ ‫ين‬ ‫ال� تســـاهم ي�‬ ‫العمالـــة‬ ‫تخص‬ ‫ي‬ ‫خلق بيئة أعمـــال جاذبة‪.‬‬ ‫وأكد عـــى اهتمام بـــاده بزيـــادة حجم‬ ‫التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن القطـــاع الخـــاص الهندي‬ ‫ونظ�ه القطـــري بما يحقق زيـــادة التبادل‬ ‫ي‬ ‫التجـــاري بينهما‪.‬‬

‫محافظ البنك املركزي‬ ‫الرسيالنيك يدعو‬ ‫القطريني إىل‬ ‫االستثامر يف بالده‬

‫‪35‬‬

‫وفود زائرة‬ ‫«الغرفة» تستقبل وفد ميناء صحار‬

‫وفد الهند‬

‫وفد هندي كبري يستكشف فرص‬ ‫التعاون مع الرشكات القطرية‬

‫قــال الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار النائــب االول لرئيــس غرفــة قطــر‬ ‫أن دولــة قطــر والهنــد تربطهــا عالقــات تعــاون اقتصاديــة وتجاريــة‬ ‫قويــة‪ ،‬ونــوه بــأن الهنــد تعتــر رشيــك تجــاري هــام لقطــر وأن تعتــر‬ ‫ثالــث أكــر مســتورد للمنتجــات القطريــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪34‬‬

‫جاء ذلك خـــال اللقاء الـــذي نظمته غرفة‬ ‫قطـــر مع وفد اتحـــاد الصناعـــات الهندية‬ ‫والذي ترأســـه الســـيد تريفيان كالرا الرئيس‬ ‫التنفيـــذي شل�كـــة أم أس فليكـــس انديا‪،‬‬ ‫كب� يمثـــل ش�كات هندية ف ي�‬ ‫بحضور وفـــد ي‬ ‫قطاعـــات المقـــاوالت ‪،‬مواد البنـــاء‪ ،‬الب�ن‬ ‫التحتيـــة والصناعة‪.‬‬ ‫وهـــدف اللقاء الـــذي عقد يـــوم الثالثاء‬ ‫ســـبتم� ‪ 2018‬إىل تعزيـــز عالقـــات‬ ‫‪25‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫بـــن أصحـــاب العمال‬ ‫التبـــادل التجاري ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ونظرائهـــم من الهنـــد‪ ،‬وبحث‬ ‫ش‬ ‫إمكانيات ال�اكة وكذلك مناقشـــة التعاون‬ ‫ا لمتبادل ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫حـــر اللقـــاء الســـيد راشـــد بـــن حمد‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� لرئيـــس غرفة قطر‬ ‫العذبـــة النائب‬ ‫ي‬ ‫ســـف� الهند‬ ‫ان‬ ‫ر‬ ‫كوما‬ ‫�‬ ‫الســـيد‬ ‫وســـعادة‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫لـــدي دولـــة قطر‪.‬‬

‫وقـــال بن طوار أن حجم التبـــادل التجاري‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫المـــا� إىل ‪10‬‬ ‫ب� البلديـــن وصل العام‬ ‫ي‬ ‫مليـــار دوالر‪ ،‬وأن هناك ث‬ ‫أكـــر من ‪ 24‬ش�كة‬ ‫هنديـــة تعمـــل ف ي� قطر برأس مـــال هندي‬ ‫ث‬ ‫وأكـــر مـــن ‪ 6000‬ش�كـــة شب�اكـــة‬ ‫‪100%‬‬ ‫ف‬ ‫قطريـــة هندســـة ي� قطاعات االنشـــاءات‬ ‫وغ�ها‬ ‫والمعلومـــات واالتصـــاالت والطاقة ي‬ ‫مـــن القطاعات‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين ال يغطي‬ ‫ولفت بـــأن التعاون ي‬ ‫الجوانـــب االقتصاديـــة والتجاريـــة فقط‪،‬‬ ‫بل أن العام ‪ 2019‬ســـيكون عـــام الثقافة‬ ‫الهنـــدي القطري‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وفيمـــا يخص االقتصـــاد القطـــري ي� ظل‬ ‫الحصار‪ ،‬اشـــار بأن دولة قطر اســـتطاعت‬ ‫أن تهـــزم الحصـــار المفـــروض عليها منذ‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن عـــام وذلـــك بفضـــل الرؤية‬ ‫الحكيمـــة للقيـــادة الرشـــيدة والجهـــود‬

‫ •بن طوار ‪ :‬الهند شريك‬

‫تجاري مهم لدولة قطر‬

‫ •كالرا‪ :‬ندعو المستثمرين‬ ‫القطريين لزيادة‬

‫استثماراتهم في الهند‬

‫ •كوماران‪ :‬الصادرات‬

‫القطرية إلى الهند‬

‫زادت بنسبة ‪ 87%‬العام‬

‫الماضي‬

‫الحكوميـــة والقطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫وأكـــد نائـــب رئيـــس الغرفـــة أن االقتصاد‬ ‫القطـــري اقتصـــاد مفتوح ويرجـــب بكافة‬ ‫الكث� من الحوافز‬ ‫المســـتثمرين وأن هناك ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمهـــا الحكومة لجذب‬ ‫االســـتثمارية ي‬ ‫االســـتثمارات االجنبية‪ ،‬معربـــاً عن ترحيب‬ ‫غرفـــة قطـــر بتعزيـــز ش‬ ‫ال�اكـــة والتعاون‬

‫وفود زائرة‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫افريقيا الوسطى تسعى لجذب‬ ‫االستثامرات القطرية‬

‫وفد افريقيا‬ ‫الوسطى‬

‫اســتقبل الســيد محمــد بــن احمــد بــن‬ ‫طــوار النائــب االول لرئيــس مجلــس‬ ‫إدارة غرفــة قطــر مبقــر الغرفــة‬

‫يــوم الثالثــاء املوافــق ‪ 18‬ســبتمرب‬

‫ســعادة الســيد محمــد الطيــب يعقــوب‬

‫الوزيــر املستشــار الخــاص املســؤول‬ ‫بالتعــاون‬

‫مــع‬

‫الوطــن‬

‫العــريب‬

‫بجمهوريــة افريقيــا الوســطى‪.‬‬

‫تنـــاول االجتمـــاع بحـــث ســـبل تعزيـــز‬ ‫عالقـــات التعـــاون وتعريـــف القطـــاع‬ ‫الخـــاص القطـــري والـــرش كات القطريـــة‬ ‫بالف ــرص االس ــتثمارية المتاح ــة ف ي� افريقي ــا‬ ‫الوســـطى‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬ق ــال الطيـــب يعق ــوب أن ب ــاده‬ ‫تهتـــم بتعزيـــز عالقـــات التعـــاون مـــع‬ ‫قط ــر وتح ــرص ع ــى ج ــذب االس ــتثمارات‬ ‫القطري ــة ‪ ،‬منوهــاً ب ــأن هن ــاك كث ـ يـر م ــن‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية ت‬ ‫الـــي تزخـــر بهـــا‬ ‫ي‬

‫بـــاده ف ي� مجـــاالت الزراعـــة والتعديـــن‬ ‫ت‬ ‫والبـــرول ‪.‬‬ ‫وقـــال أن جمهوريـــة افريقيـــا الوســـطى‬ ‫تبلـــغ مســـاحتها ‪ 623‬الـــف كيلـــو ت‬ ‫مـــر‬ ‫ين‬ ‫ماليـــن‬ ‫مربـــع ويبلـــغ عـــدد ســـكانها ‪5‬‬ ‫نســـمة‪ ،‬معربـــاً عـــن شـــكره لغرفـــة قطـــر‬ ‫عـــى اســـتضافة هـــذا اللقـــاء داعيـــاً‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫ـن إىل زي ــارة ب ــاده والتع ــرف ع ــى‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫من ــاخ االس ــتثمار فيه ــا والتس ــهيالت ال ـ ي‬ ‫تقدمهـــا الحكومـــة دعمـــاً لالســـتثمارات‬ ‫االجنبيـــة‪.‬‬

‫وق ــال ب ــن ط ــوار أن غرف ــة قط ــر ترح ــب‬ ‫بالوفـــد الزائـــر ومســـتعدة لتقديـــم‬ ‫المس ــاعدة م ــن أج ــل تعزي ــز االس ــتثمارات‬ ‫مشـــراً‬ ‫القطريـــة ف ي� افريقيـــا الوســـطى‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اىل ان الغرفـــة ســـتعمل عـــى تشـــجيع‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عـــى‬ ‫العمـــال‬ ‫االســـتثمار فيهـــا ‪.‬‬ ‫وأك ــد أن دول ــة قطـــر تتج ــه حاليــاً نح ــو‬ ‫تعزيـــز اســـتثماراتها ف ي� القـــارة االفريقيـــة‬ ‫خاص ــة وانه ــا تزخ ــر بالف ــرص االس ــتثمارية‬ ‫ف ي� كافـــة القطاعـــات‪.‬‬

‫دعوة الغرفة للمشاركة‬ ‫مبعرض الصني لالسترياد‬

‫وفد جمهورية‬ ‫الصين‬

‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار‬ ‫الكــواري النائــب االول لرئيــس غرفــة قطــر يف مقــر‬ ‫الغرفــة وفــدا تجاريــا صينيــا برئاســة الســيد شــو بينج‬

‫نائــب رئيــس املركــز الصينــي للتجــارة الخارجيــة‪.‬‬

‫ووجه الســـيد شـــو بينج الدعوة اىل غرفة قطر والـــرش كات القطرية‬ ‫لحضور المعرض والمشـــاركة فيـــه‪ ،‬منوها بالعالقـــات االقتصادية‬ ‫المتينة ت‬ ‫الـــي تربط ي ن‬ ‫ب� دولـــة قطر وبالده‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫وتم خـــال اللقاء دعـــوة غرفة قطر للمشـــاركة ف ي� الـــدورة ‪124‬‬ ‫ين‬ ‫لالســـت�اد والتصديـــر «كانتـــون ‪ »2018‬الذي‬ ‫الصـــن‬ ‫لمعرض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الصـــن الشـــعبية وحكومة‬ ‫بجمهوريـــة‬ ‫التجـــارة‬ ‫ارة‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫تنظمـــه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الصي� للتجـــارة الخارجية‪ ،‬منتصف‬ ‫مقاطعـــة قوانغدونغ والمركز‬ ‫ي‬ ‫شـــهر اكتوبر ‪.2018‬‬ ‫يعت�‬ ‫وقدم الســـيد شـــو بينج عرضـــا عن المعـــرض والـــذي ب‬ ‫ين‬ ‫الصـــن مـــن حيـــث حجـــم البضائع‬ ‫االضخـــم عـــى مســـتوى‬ ‫ن‬ ‫العارضـــن وعـــدد الزائرين‪.‬‬ ‫المعروضـــة وأعـــداد‬ ‫ي‬

‫‪33‬‬

‫لجان قطاعية‬

‫الشيخ نواف بن ناصر رئيسا وبدر المانع نائبا‬

‫اعادة هيكلة لجنة وكالء السيارات‬ ‫اللجنة تناقش الغش التجاري وتطالب بمنع استيراد قطع الغيار المقلدة‬ ‫عقدت لجنة وكالء الســـيارات التابعـــة للجنة التجارة‬ ‫والبحـــوث بغرفـــة قطـــر اجتامعهـــا الثـــاين لعام‬ ‫‪ 2018‬برئاســـة ســـعادة الشـــيخ نواف بـــن نارص آل‬ ‫ثاين رئيـــس اللجنـــة‪ ،‬وبحضور أعضـــاء اللجنة‪.‬‬

‫ض‬ ‫حـــر جانبـــاً مـــن االجتمـــاع ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بـــن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفـــة قطـــر‪.‬‬ ‫جاســـم آل ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪32‬‬

‫ت‬ ‫الـــي تواجـــه‬ ‫تطـــرق االجتمـــاع لمناقشـــة أهـــم المعوقـــات ي‬ ‫ت‬ ‫واقـــراح الحلـــول للتغلـــب عـــى هـــذه‬ ‫وكاالت الســـيارات‬ ‫المعوق ــات‪ ،‬كم ــا ت ــم خ ــال االجتم ــاع إع ــادة هيكلي ــة اللجن ــة‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئيســاً‪،‬‬ ‫وانتخ ــاب س ــعادة الش ــيخ ن ــواف ب ــن ن ــارص آل ث ـ ي‬ ‫والس ــيد ب ــدر عم ــر المان ــع نائبــاً لرئي ــس اللجن ــة‪ ،‬واختي ــار ‪9‬‬ ‫أعضـــاء ‪.‬‬ ‫تن ــاول االجتم ــاع مناقش ــة نتائ ــج االجتماع ــات الس ــابقة‪ ،‬وقط ــع‬ ‫الغي ــار المقل ــدة‪ ،‬وطالب ــت الجه ــات المعني ــة بع ــدم الس ــماح‬ ‫بالضافـــة إىل موضـــوع‬ ‫باســـت�اد قطـــع الغيـــار المقلـــدة ‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫الغ ــش التج ــاري‪.‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المتح ــدة ف� دورته ــا الثالث ــة والس ـ ي ن‬ ‫ـبع� ف ي�‬ ‫ي‬ ‫نيوي ــورك‪ ،‬بعن ــوان “ح ــوار الق ــادة‪ :‬مع ــا‬ ‫مـــن أجـــل تعليـــم الفتيـــات ف ي� ســـياق‬ ‫نز‬ ‫ال�اعـــات والظـــروف الهشـــة”‪.‬‬ ‫ن‬ ‫االحمـــدا� اىل اهتمـــام دولـــة‬ ‫واشـــارت‬ ‫ي‬ ‫الجنســـن‪،‬ن‬ ‫قطـــر بتنميـــة الشـــباب مـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫منوه ــة بمب ــادرة دول ــة قط ــر ي� توف ـ يـر ‪10‬‬ ‫ن‬ ‫االرد�‪.‬‬ ‫االف فرصـــة عمـــل للشـــباب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫االحمـــدا� ف ي� كلمتهـــا اىل دور‬ ‫وتطرقـــت‬ ‫ي‬ ‫المـــرأة القطريـــة ف� الحيـــاة العامـــة �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قط ــر وخصوص ــا ف� الج ـ ن‬ ‫ـوا� االقتصادي ــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫حيـــث تعمـــل ســـيدات االعمـــال ف ي�‬ ‫مختل ــف القطاع ــات االقتصادي ــة‪ ،‬منوه ــة‬ ‫كذلـــك باهتمـــام قطـــر بتنميـــة القطـــاع‬ ‫الزراع ــي خصوص ــا بع ــد الحص ــار الجائ ــر‬ ‫المفـــروض عـــى قطـــر منـــذ ث‬ ‫اكـــر مـــن‬ ‫عـــام‪ ،‬وقالـــت ان ســـيدات االعمـــال‬ ‫بـــدأن كذلـــك يتجهـــن اىل االســـتثمار ف ي�‬ ‫القطاعـــات الزراعيـــة والغذائيـــة‪.‬‬ ‫ويســـتعرض المؤتمـــر الـــذي تختتـــم‬ ‫ســـبتم�‪،‬‬ ‫أعمالـــه يـــوم الخميـــس ‪27‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ـي تتعل ــق بالمــرأة‬ ‫ع ــدداً م ــن القضاي ــا ال ـ ي‬ ‫والشـــباب والميـــاه‪ ،‬حيـــث تناقـــش‬ ‫جلســـات المؤتمـــر حوكمـــة إدارة المـــرأة‬ ‫للميـــاه ف� منطقـــة الـــرش ق أ‬ ‫الوســـط‬ ‫ي‬ ‫وشـــمال أفريقيـــا‪ ،‬والمســـاواة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫الجنســـن ف ي� قطـــاع الزراعـــة المســـتدامة‬ ‫أ‬ ‫وإنتـــاج الغذيـــة‪ ،‬وقـــدرات الشـــباب‬ ‫عـــى مواجهـــة تحديـــات نـــدرة الميـــاه‬ ‫مـــن خـــال ريـــادة أ‬ ‫العمـــال والمشـــاريع‬ ‫االجتماعيـــة‪ ،‬وبنـــاء القـــدرات للنســـاء‬ ‫م ــن خ ــال التكنولوجي ــا الذكي ــة ف ي� قط ــاع‬ ‫العـــر�‪.‬‬ ‫الميـــاه ف ي� العالـــم‬ ‫بي‬

‫ويحظ ــى المنت ــدى بس ــمعة طيب ــة عربي ــة‬ ‫ودولي ــة كمداف ــع وداع ــم لتمك ـ ي ن‬ ‫ـن المــرأة‬ ‫ف� مجتم ــع أ‬ ‫العم ــال‪ ،‬م ــن خ ــال التع ــاون‬ ‫ي‬ ‫م ــع جامع ــة ال ــدول العربي ــة والمفوضي ــة‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ورو� ومنظمـــات‬ ‫الوروبيـــة ب‬ ‫وال�لمـــان ال ب ي‬ ‫وكاالت أ‬ ‫المـــم المتحـــدة‪ ،‬وبرنامـــج‬ ‫االســـتثمار ف ي� منطقـــة الـــرش ق وشـــمال‬ ‫افريقي ــا‪ ،‬ووزارة الخارجي ــة والكومنول ــث ف ي�‬ ‫المملكـــة المتحـــدة‪.‬‬

‫وأطلـــق المنتـــدى مبـــادرة سلســـلة‬ ‫مؤتمـــرات قيـــادات نســـائية شـــابة عـــام‬ ‫‪ ،2011‬كمنصـــة تشـــاركية للشـــابات‬ ‫العربيـــات‪ ،‬وقـــد اســـتضافت الدوحـــة‬ ‫أعمـــال النســـخة الســـابعة مـــن المؤتمـــر‬ ‫عـــام ‪ 2015‬تحـــت عنـــوان” قيـــادات‬ ‫نســـائية شـــابة صـــوت المســـتقبل”‬ ‫بمش ــاركة س ــيدات أعم ــال م ــن ‪ 22‬دول ــة‬ ‫عربيـــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ـدول للم ـرأة‬ ‫يذك ــر أن المنت ــدى الع ـ ب ي‬ ‫ـر� ال ـ ي‬ ‫تأســـس عـــام ‪ 2001‬كمنظمـــة تنمويـــة‬ ‫غـــر ربحيـــة تهـــدف إىل دعـــم وتعزيـــز‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫العـــر� وكافـــة‬ ‫دور المـــرأة ي� العالـــم‬ ‫بي‬ ‫دول العالـــم ويضـــم أعضـــاء مـــن ث‬ ‫أكـــر‬ ‫م ــن ‪ 45‬دول ــة‪ ،‬وعق ــد من ــذ تأسيس ــه م ــا‬ ‫يزيـــد عـــن ‪ 40‬فعاليـــة تنوعـــت مـــا ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫مؤتمـــرات ونـــدوات ولقـــاءات وجلســـات‬ ‫نقاش ــية تخ ــص قط ــاع أ‬ ‫العم ــال والم ــال‬ ‫ف ي� لن ــدن وع ــدد م ــن العواص ــم العربي ــة‬ ‫أ‬ ‫والجنبيـــة‪.‬‬

‫ن‬ ‫االحمدا� مع وزيرة التنمية االجتماعية االردنية هال بسيسو لطوف‬ ‫ي‬

‫‪31‬‬

‫مؤمترات‬

‫خالل مشاركتها في مؤتمر اقليمي حول المرأة والمياه والشباب‬

‫االحمداين‪ :‬قطر نجحت يف توفري‬ ‫املياه املستدامة لألجيال القادمة‬ ‫شــاركت الســيدة ابتهــاج األحمــداين عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر‪ ،‬وعضــو مجلــس إدارة‬ ‫املنتــدى العــريب الــدويل للمــرأة يف مؤمتــر «املــرأة وامليــاه والشــباب ‪ ..‬منظــور مــن‬ ‫منطقــة الــرق األوســط وشــال أفريقيــا»‪ ،‬الــذي ينظمــه املنتــدى العــريب الــدويل‬ ‫للمــرأة بالتعــاون مــع مركــز التكامــل املتوســطي‪ ،‬يف العاصمــة االردنيــة عــان‪ ،‬ويركــز‬ ‫عــى التحديــات التــي تواجههــا منطقــة الــرق األوســط وشــال أفريقيــا يف نــدرة‬ ‫امليــاه‪ ،‬ودور املــرأة ملواجهــة هــذه التحديــات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪30‬‬

‫ن‬ ‫ـدا� ف ي� كلمته ــا خ ــال‬ ‫وقال ــت الس ــيدة ابته ــاج االحم ـ ي‬ ‫المؤتم ــر ان دول ــة قط ــر وبالرغ ــم م ــن ع ــدم توف ــر‬ ‫الميـــاه العذبـــة فيهـــا‪ ،‬اال انهـــا قامـــت مـــن خـــال‬ ‫بتوفـــر الميـــاه‪ ،‬واســـتخدمت‬ ‫تحليـــة ميـــاه البحـــر‬ ‫ي‬ ‫سياس ــات حكوم ــة تحق ــق ترش ــيد االس ــتهالك وتوف ـ يـر‬ ‫المي ــاه بصف ــة مس ــتدامة أ‬ ‫للجي ــال الحالي ــة والقادم ــة‪،‬‬ ‫منوه ــا ب ــان دول ــة قط ــر تح ــرص كذل ــك ع ــى ع ــدم‬ ‫اســـت�اف آ‬ ‫البـــار الجوفيـــة بصـــورة ض‬ ‫نز‬ ‫تـــر بمصلحـــة‬

‫االجي ــال القادم ــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫االحمـــدا�‬ ‫نوهـــت‬ ‫كلمتهـــا‪،‬‬ ‫مـــن‬ ‫و� جانـــب اخـــر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بتوفـــر تعليـــم ذي جـــودة‬ ‫بتعهـــد دولـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫لملي ــون فت ــاة أخ ــرى بحل ــول ع ــام ‪ ،2021‬وفق ــا م ــا‬ ‫اعل ــن عن ــه ح ـ ضـرة صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البـــاد المفـــدى‪ ،‬خـــال‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫بـــن حمـــد آل ف ي‬ ‫ت‬ ‫ـي عق ــدت‬ ‫مش ــاركة س ــموه ي� المائ ــدة المس ــتديرة ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ع ــى هام ــش اجتماع ــات الجمعي ــة العام ــة للم ــم‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بتلبية متطلبات الســـوق»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫«� قطـــر توجد مناطق‬ ‫وأضاف ســـعادته‪ :‬ي‬ ‫حـــرة لالســـتثمار وهناك مناطـــق تخضع‬ ‫ف‬ ‫و� المناطـــق الحرة‬ ‫للرقابـــة الحكوميـــة‪ ،‬ي‬ ‫ض‬ ‫يـــي لمدة ‪ 10‬ســـنوات‬ ‫هناك إعفـــاء � ب ي‬ ‫ض‬ ‫ي�‬ ‫بالضافـــة إ‬ ‫عىل الربـــح إ‬ ‫للعفـــاء ال� ب ي‬ ‫الكث�‬ ‫بجانب‬ ‫والـــواردات‪،‬‬ ‫عىل الصادرات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫مـــن المحفّـــزات والتســـهيالت والفـــكار‬ ‫ت‬ ‫نطبقهـــا وتهدف الســـتقطاب رؤوس‬ ‫ال� ّ‬ ‫أي‬ ‫الموال والمســـتثمرين»‪.‬‬ ‫االكتفاء الذايت‬

‫الرئيس التنفيذي والعضو‬ ‫املنتدب لقطر للبرتول‪:‬‬

‫رئيس هيئة املناطق الحرة‪:‬‬

‫فرص كبرية لتعزيز‬ ‫رشاكتنا مع الرشكات‬ ‫األملانية‬

‫اقرتبنا من إنجاز‬ ‫البنى التحتية وبناء‬ ‫الخدمات اللوجستية‬

‫ش‬ ‫الكع�‬ ‫قـــال المهنـــدس ســـعد �يـــدة ب ي‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي والعضـــو المنتـــدب‬ ‫ت‬ ‫للبـــرول إنـــه فيمـــا يتعلـــق‬ ‫لقطـــر‬ ‫ت‬ ‫باســـراتيجية النمو‪ ،‬نســـعى لزيادة القدرة‬ ‫ف‬ ‫النتـــاج ي� مجال النفط‬ ‫النتاجيـــة وكفاءة إ‬ ‫إ‬ ‫والغـــاز‪ .‬وأضـــاف‪ :‬إنه فيما يخـــص النمو‬ ‫بمجـــال ت‬ ‫الب�وكيماويـــات نحن حاليـــاً ف ي�‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‬ ‫المنصة‬ ‫مرحلـــة البناء‪ ،‬لهـــذه‬ ‫ّ‬ ‫للمنطقـــة وســـيكون فيها خدمـــة التكرير‬ ‫ق‬ ‫لبـــا� المنطقة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪،‬‬ ‫وحـــول تطلعنـــا للتعـــاون‬ ‫هنـــاك الكثـــر مـــن أ‬ ‫الفـــكار الجديـــدة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� القطـــاع الخـــاص خصوصـــاً ف ي� قطاع‬ ‫الكثـــر مـــن الخطط‪،‬‬ ‫الصناعـــة‪ ،‬هنـــاك‬ ‫ي‬ ‫المقدمة بالتعـــاون مع‬ ‫ومـــن المشـــاريع‬ ‫ّ‬ ‫ش�كاء المـــال‪ ،‬وأعتقـــد أنه يجـــب توطيد‬ ‫العالقـــات ف ي� هذا المجـــال‪ .‬ونحن بحاجة‬ ‫إىل تكنولوجيـــات جديـــدة‪ ،‬وألمانيا رائدة‬ ‫ف ي� صناعـــة البنـــاء‪ ،‬وعـــى ســـبيل المثال‬ ‫ف‬ ‫و� ظـــل الرؤيـــة الوطنية‬ ‫إقامـــة ش�كات‪ ،‬ي‬ ‫‪ 2030‬نريـــد أن نرفع هذه الكفـــاءة‪ .‬وأكد‬ ‫نطور‬ ‫أنـــه عىل المســـتوى العالمي نحـــن ّ‬ ‫ش�اكتنا بشـــكل مســـتمر ولدينا استثمارات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫وال�ازيـــل‬ ‫و� نيومكســـيكو ب‬ ‫ي� ب‬ ‫قـــرص ي‬ ‫أ‬ ‫وال ي ن‬ ‫رجنت� والواليات المتحدة‪ ،‬وبالنســـبة‬ ‫ألوروبا لدينـــا محطة اســـتقبال ف ي� إيطاليا‬ ‫والمملكـــة المتحـــدة ونحن نـــزود تقريباً‬ ‫كامل أوروبـــا بالغاز المســـال‪.‬‬ ‫وأعرب عـــن قناعتـــه ش‬ ‫ال�اكة مـــع ألمانيا‬ ‫متجســـمة حاليـــاً ف ي� قطـــر حيـــث تعتمد‬ ‫ّ‬ ‫عـــى الكثـــر مـــن التكنولوجيـــا أ‬ ‫اللمانية‬ ‫ي‬ ‫الب�وكيماويـــات ف‬ ‫ف� قطـــاع ت‬ ‫و� مختلـــف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫منشـــآت الطاقة ت‬ ‫ال� تتطلـــب تكنولوجيا‬ ‫ي‬ ‫متطورة‪ ،‬وهنـــاك العديد مـــن الفرص ف ي�‬ ‫هـــذا االتجاه‪ ،‬كمـــا توجد فرص بالنســـبة‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة حيث‬ ‫للـــرش كات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫رش‬ ‫تقدم‬ ‫ال� ّ‬ ‫نحتـــاج إىل مزيد من الـــ كات ي‬

‫أكد الســـيد أحمـــد محمد الســـيد رئيس‬ ‫هيئـــة المناطق الحـــرة‪ ،‬أن المناطق الحرة‬ ‫المســـرة التنمويـــة للبـــاد‪ ،‬حيث‬ ‫تتـــوج‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫طورنا‬ ‫حيـــث‬ ‫احـــل‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫بمختلـــف‬ ‫نـــا‬ ‫مرر‬ ‫ّ‬ ‫صناعة النفط ثـــم الغاز وأطلقنـــا الرؤية‬ ‫الوطنيـــة ‪ 2030‬وعملنا عـــى تطوير البنية‬ ‫التحتية‪ ،‬وتنظيـــم كأس العالم ‪ 2022‬هو‬ ‫ت‬ ‫المســـرة‪.‬‬ ‫يـــأ� ف ي� منتصف هذه‬ ‫ي‬ ‫حـــدث ي‬ ‫حيـــث نســـعى لتنويـــع مصـــادر الدخل‬ ‫لد ينا ‪.‬‬ ‫وأضـــاف لقد وصلنـــا إىل مرحلـــة توجب‬ ‫خاللهـــا اســـتثمار كافـــة هذه ث‬ ‫الـــروات‬ ‫أ‬ ‫والصـــول ت‬ ‫الـــي اكتســـبتها دولـــة قطر‬ ‫ي‬ ‫المتطورة‬ ‫المنصـــة التعليميـــة‬ ‫ّ‬ ‫فضـــا ً عن ّ‬ ‫ف� البـــاد‪ ،‬للمرور نحو اقتصـــاد ن‬ ‫مب� عىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المعرفة ومنهـــا ت‬ ‫تأ� فكـــرة المناطق الحرة‬ ‫الـــي ستســـخر يكل هذه أ‬ ‫ت‬ ‫الصـــول لدعم‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫النمـــو المتواصل القتصـــاد البالد‪.‬‬ ‫ومـــن خـــال هـــذه المناطق ســـتدعم‬ ‫الدولـــة ارتباطهـــا بالعالم‪ ،‬حيث نســـعى‬ ‫الســـتقطاب المعرفة ونبحـــث عن ش�اكات‬ ‫جديـــدة مع مؤسســـات عالميـــة‪ ،‬ولمزيد‬ ‫انفتـــاح البالد نحـــو إقامـــة أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن الحصار أتاح الفرصة لتقييم‬ ‫إنجـــازات الدولـــة وقدرتها عـــى التعامل‬ ‫وحـــدد أولويات‬ ‫المتغـــرات‪،‬‬ ‫مع هـــذه‬ ‫ّ‬ ‫يّ‬ ‫الدولة للمرحلـــة القادمـــة‪ ،‬ومزيد تطوير‬ ‫الدولة‪ ،‬موضحاً أن المناطـــق الحرة لديها‬ ‫اختصاصـــات مختلفة‪ ،‬ف ي� مجـــال الصناعة‬ ‫ولديهـــا إطار تنظيم خاص بهـــا‪ ،‬وتحتوي‬ ‫عىل محكمـــة دوليـــة وســـنفتتحها إلقامة‬ ‫أعمـــال‪ ،‬وســـيكون المســـتثمر ف ي� هـــذه‬ ‫المناطـــق مدعومـــاً من قبل المؤسســـات‬ ‫القطريـــة‪ ،‬ولـــن نبقـــى مجـــرد مر ي ن‬ ‫اقب�‬ ‫ّ‬ ‫ين‬ ‫مســـاهم� ف ي� نجاحها‬ ‫لهـــا بـــل ســـنكون‬ ‫بمســـاعدة مختلف الجهـــات المختصة �ف‬ ‫ي‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫بـــدوره أوضح ســـعادة الســـيد محمد بن‬ ‫عبـــدهللا الرميحي وزير البلديـــة والبيئة أن‬ ‫هناك نشـــاطاً ف ي� كافة المجـــاالت ف ي� قطر‬ ‫أ‬ ‫وبالخـــص ف ي� مجال الصناعـــات الغذائية‪،‬‬ ‫مؤكـــداً أن مرد ذلـــك رغبة دولـــة قطر ف ي�‬ ‫ت‬ ‫الذا� وذلـــك بإنتاج كمية‬ ‫تحقيـــق االكتفاء ي‬ ‫غـــذاء تكفي لثـــاث ي ن‬ ‫مالي� شـــخص هم‬ ‫من يعيشـــون عـــى أرض قطر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ولفت ســـعادته إىل أن دولة قطـــر ي� هذا‬ ‫المجال تعمل عىل تحقيـــق أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــذا�‪ ،‬إضافـــة إىل تحقيـــق‬ ‫واالكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫النتاج‪.‬‬ ‫الفائض الذي سيســـمح بتصديـــر إ‬ ‫ت‬ ‫وتابع‪« ..‬هناك ‪ 42‬منتجاً‬ ‫اســـراتيجياً يعد‬ ‫توف�هـــا مـــن أ‬ ‫الولويات‪ ،‬مـــا يخلق فرصاً‬ ‫ي‬ ‫اســـتثمارية أمـــام الـــرش كات أ‬ ‫اللمانية»‪.‬‬ ‫وأكد أن القطاع الخاص ومنذ شـــهر يونيو‬ ‫المـــا� إىل آ‬ ‫ض‬ ‫مـــن العام‬ ‫الن اســـتطاع أن‬ ‫ي‬ ‫النتـــاج إىل أن حقق إنتاج‬ ‫كمية‬ ‫يرفع مـــن‬ ‫إ‬ ‫مشـــدداً‬ ‫مـــا يكفي من المنتجات الغذائية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عـــى أهمية ذلك والذي سيحتســـب ضمن‬ ‫الصـــادرات والـــواردات العالمية خصوصاً‬ ‫أن ‪ 65%‬مـــن تلـــك االســـتثمارات لصالح‬ ‫القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫ونوه ســـعادة الســـيد محمد بـــن عبدهللا‬ ‫الرميحـــي وزير البلديـــة والبيئيـــة إىل أن‬ ‫تقديم دولـــة قطر لكافـــة الخدمات يفتح‬ ‫الباب أمـــام القطاع الخاص لالســـتثمار‪،‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬كمـــا أن ميناء حمد يســـتوعب‬ ‫تخزيـــن أ‬ ‫الغذيـــة لمـــدة تصل إىل ســـتة‬ ‫شـــهور وهو أمـــر غايـــة ف� أ‬ ‫الهمية»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وحـــول اســـتفادة القطـــاع الزراعـــي من‬ ‫الخـــرة أ‬ ‫اللمانيـــة أوضـــح ســـعادته أن‬ ‫ب‬ ‫المتقدمة‬ ‫جمهوريـــة ألمانيا مـــن الـــدول‬ ‫ّ‬ ‫ف ي� المجـــال الزراعـــي وتربيـــة الماشـــية‪.‬‬ ‫وتابع‪»..‬بمـــا أن دولـــة قطـــر مقبلة عىل‬ ‫والتوســـع ف ي� هذا المجال فإن‬ ‫االســـتثمار‬ ‫ّ‬

‫الخ�ة‬ ‫كب�ة لالســـتفادة من ب‬ ‫هناك فرصـــة ي‬ ‫ا أل لما نية » ‪.‬‬

‫الخدمـــات قطـــاع النفـــط والغاز ســـواء‬ ‫ف ي� مجـــال الخدمـــات اللوجســـتية أو عىل‬ ‫الموردين‪.‬‬ ‫مســـتوى‬ ‫ّ‬

‫‪29‬‬

‫مؤمترات‬

‫خالل الجلسة الثالثة بمنتدى برلين‪ ..‬وزير الطاقة‪:‬‬

‫نركز عىل االستثامر‬ ‫القائم عىل املعرفة‬

‫ • توسعات قطاع الغاز فرصة أمام الشركات األلمانية‬ ‫ •مناخ االستثمار جاذب وإعفاءات في المناطق الحرة‬ ‫ •وزير البلدية‪ :‬نسعى لتحقيق االكتفاء الذاتي‬ ‫أكــد ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح الســادة وزيــر الطاقــة والصناعــة أن املخــزون الكبــر مــن الغاز‬ ‫للتوســع يف هذا املجــال‪ ،‬لذلــك قـ ّررت دولة قطــر زيادة‬ ‫والــذي تتمتــع بــه دولــة قطــر يحتــاج لجهــد‬ ‫ّ‬ ‫النمــو يف هــذا القطــاع ‪ ،30%‬مؤكــدا ً أن ذلــك يتطلــب جهــودا ً يف مجــال التمويــل وتوفــر املعــدات‬ ‫واإلنشــاءات‪ ،‬وهــو مــا يشـكّل فرصــة وأرضية مناســبة للــركات األملانيــة لالســتثامر يف قطر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪28‬‬

‫وقال ســـعادته خالل مشـــاركته ف ي� الجلسة‬ ‫الثالثة مـــن منتدى قطـــر وألمانيا أ‬ ‫للعمال‬ ‫ت‬ ‫وال� عقـــدت تحت عنوان‬ ‫واالســـتثمار ‪ ،‬ي‬ ‫«مفتـــاح الدوحـــة ي ن‬ ‫وبرل� لتنويـــع مصادر‬ ‫الدخل»‪ ،‬قال‪« :‬نحن نســـتثمر احتياطات‬ ‫الغـــاز لتنويـــع مصـــادر الدخـــل وهو ما‬ ‫يتما�ش مع أهـــداف رؤية قطـــر الوطنية‬ ‫‪ ،2030‬ومـــن هـــذه المصـــادر الصناعـــة‬ ‫ت‬ ‫وال� نســـتخدمها ف ي� تحقيق تنويع مصادر‬ ‫ي‬ ‫الدخل‪ ،‬وهذا مـــا يفتح مجـــاالت محفّزة‬ ‫لالســـتثمار‪ ،‬بجانب ما اتخذتـــه دولة قطر‬

‫مـــن مح ّفزات للقطـــاع الخـــاص لتحقيق‬ ‫نمو االســـتثمار»‪،‬‬ ‫مؤكـــداً أن تنويـــع مصـــادر الدخل ليس‬ ‫تســـر عليه‬ ‫هدفـــاً بقـــدر ما هـــو طريق‬ ‫ي‬ ‫قطـــر لتقوية االقتصـــاد»‪ .‬وأكد ســـعادة‬ ‫وزير الطاقـــة والصناعـــة أن تحقيق النمو‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫مب� عىل رؤيـــة تدرك أن‬ ‫ي� قطاع الغـــاز ي‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية وهناك‬ ‫الغاز أحد المـــوارد‬ ‫تزايـــد ف ي� الطلـــب عليهـــا‪ ،‬بجانـــب توقع‬ ‫عالمـــي بزيـــادة الطلـــب عىل الغـــاز كما‬ ‫يتوقـــع العالـــم تحقيق نمـــو ‪ 10%‬هذا‬

‫العام‪ ،‬متوقعـــاً أن انخفـــاض ثمن الغاز‬ ‫القطري ســـيحقق تلبية االحتيـــاج العالمي‬ ‫بحلول عـــام ‪.2030‬‬ ‫وحول أزمة الحصار الجائـــر‪ ،‬أكد الدكتور‬ ‫الســـادة أن أزمـــة الحصـــار كانـــت نعمة‬ ‫أحسنا اســـتغاللها والتعامل معها بحكمة‪،‬‬ ‫«والن وبعد ســـنة مـــن أ‬ ‫قائـــا آ‬ ‫الزمة قمنا‬ ‫ً‬ ‫موســـع لرغبة‬ ‫بتطبيـــق خططنـــا بشـــكل ّ‬ ‫منـــا ف ي� توســـيع عملنا‪ ،‬وأركـــز هنا عىل أن‬ ‫االســـتثمار القائـــم عىل المعرفـــة هو ما‬ ‫يجـــب ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫كـــز عليـــه بجانب أننـــا نقوم‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫لالســـتثمار ش‬ ‫للم�وعات وتنفيـــذ توجيهات‬ ‫ف‬ ‫يقدم‬ ‫الحكومـــة‪ ،‬وقطاع البنـــوك ي� قطر ّ‬ ‫فرصـــاً رائعة‪ ،‬ولـــم نقم بدعـــم القطاع‬ ‫المال فحســـب بل نوعنا أوجه االســـتثمار‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ونتعـــاون بشـــكل وثيق مع المؤسســـات‬ ‫الدوليـــة ف ي� العديد مـــن دول العالم‪.‬‬ ‫االصطناعي‬ ‫الذكاء‬ ‫ّ‬

‫ت‬ ‫رش‬ ‫ال� تضعهـــا قطر لتحقيق‬ ‫وعن الـــ وط ي‬ ‫أ‬ ‫الهـــداف‪ ،‬قال ســـعادة الشـــيخ عبد هللا‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ :‬هناك‬ ‫بـــن فمحمد بـــن ســـعود آل ي‬ ‫تنوع ي� االســـتثمار‪ ،‬وصحيح هناك قصور‬ ‫ف� بعـــض المجـــاالت ت‬ ‫الـــي لـــم نطرقها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االصطناعي‬ ‫مـــن قبـــل‪ ،‬وهنـــاك الـــذكاء‬ ‫ّ‬ ‫ف ي� الوقـــت الراهـــن‪ ،‬وهـــذا جـــزء مـــن‬ ‫ال ت‬ ‫ســـراتيجية الالزمة لتنويع االستثمارات‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ونقـــوم برفـــع كفـــاءة الكـــوادر العاملة‪،‬‬ ‫ونحن نخطـــط عىل المـــدى البعيد وليس‬ ‫القريب‪ ،‬وننظر إىل الســـنوات بعد ‪،2022‬‬ ‫وعىل ســـبيل المثـــال نخطط لفتـــح آفاق‬ ‫جديدة‪ ،‬ومثال ً شـــبكات الــــ ‪ G5‬كيف يمكن‬ ‫اســـتثمارها ونحســـن البنية التحتية وشبكة‬ ‫ال تن�نت أ‬ ‫الرسع ســـتعود علينـــا بالنفع ف ي�‬ ‫إ‬ ‫الم�مجـــة‪ ،‬ونحاول أن‬ ‫مجال الســـيارات ب‬ ‫ن‬ ‫بـــن جهودنا وجهود‬ ‫يكون هناك تشـــابك ي‬ ‫الســـوق العالمـــي‪ ،‬وقطـــر بالفعـــل هي‬ ‫أفضل المناطـــق لالســـتثمار ف ي� المنطقة‪،‬‬ ‫نقدم أفضـــل جـــودة ونوعية من‬ ‫ونحـــن ّ‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫الممـــز والخدمات‪ ،‬وليســـت لدينا‬ ‫الداء‬ ‫ي‬ ‫ظل أ‬ ‫مشـــكلة حالية ف ي� ّ‬ ‫الدبلوماســـية‬ ‫الزمة‬ ‫ّ‬ ‫مـــع قطر‪.‬‬ ‫الرئيس التنفيذي ملجموعة‬ ‫‪ QNB‬عيل الكواري‪:‬‬

‫مستقبل واعد‬ ‫لالستثامر مع أملانيا‬ ‫نعمل مع مختلف‬ ‫الرشكات ونقدم خدمات‬ ‫استشارية و مرصفية‬

‫الرئيس التنفيذي‬ ‫يوسف الجيدة‪:‬‬

‫مركز قطر للامل‬ ‫يسعى الستقطاب‬ ‫‪ 1000‬رشكة جديدة‬ ‫قـــال الســـيد يوســـف محمـــد الجيدة‪،‬‬ ‫الرئيـــس التنفيذي لمركز قطـــر للمال‪ ،‬إن‬ ‫مشـــرب قلـــب الدوحة‬ ‫المال ف ي�‬ ‫ي‬ ‫المركـــز ي‬ ‫ت‬ ‫مش�اً‬ ‫نيويورك‪،‬‬ ‫يت‬ ‫ســـر‬ ‫وول‬ ‫ســـيضاهي‬ ‫ي‬ ‫إىل أننـــا نعمـــل عـــى اســـتقطاب ‪1000‬‬ ‫ش�كـــة‪ ،‬ولدينـــا مؤسســـات ماليـــة ضمن‬ ‫يز‬ ‫متمـــزاً‪ ،‬ونعمل عىل‬ ‫المركز حقّقـــت أداء‬ ‫تقديم التســـهيالت ش‬ ‫الت�يعية المناســـبة‬ ‫الســـتقطاب العديـــد من االســـتثمارات‪.‬‬ ‫وأضـــاف إن قطر تعد مـــن أ‬ ‫الماكن ي ز‬ ‫المم�ة‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫لالســـتثمارات‪ ،‬الســـيما أنها تجاوزت الزمة‬ ‫ينصـــب ف ي� إطار‬ ‫الخليجيـــة‪ ،‬واهتمامنـــا‬ ‫ّ‬ ‫استقطاب المزيد من االســـتثمارات وخلق‬ ‫مبـــادرات جديدة تدعـــم االقتصاد‪.‬‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫لدويتشه بنك‪:‬‬

‫قطــــر أهــم شـــركـائنا‬ ‫ّنوه كريســـتيان ســـيونج الرئيس التنفيذي‬ ‫لدويتشـــه بنك بأنـــه من المهـــم ف ي� عمل‬ ‫البنـــوك الثقـــة ف ي� تعامـــات البنـــوك‪،‬‬ ‫الكب�‬ ‫وعمليـــات الرقمنة لهـــا تواجدهـــا ي‬ ‫حالياً‪ ،‬وهنا تلعب العالقـــات الوثيقة دوراً‬ ‫بـــارزاً‪ ،‬وقطر إحدى أهم ش‬ ‫ال�كاء بالنســـبة‬

‫الرئيس التنفيذي لبنك‬ ‫اإلمناء واإلعامر‪:‬‬

‫قطر تحقق نجاحات كبرية‬ ‫يف القطاع املايل‬ ‫أكّد كالوس ميتشـــاكاك الرئيـــس التنفيذي‬ ‫والعمـــار ف ي� ألمانيا أن قطر‬ ‫النمـــاء إ‬ ‫لبنك إ‬ ‫ف‬ ‫المال‪،‬‬ ‫تحقق نجاحـــات ي‬ ‫كب�ة ي� القطـــاع ي‬ ‫ت‬ ‫يع�‬ ‫وهـــذا النجاح خالل فـــرة‬ ‫قصـــرة ب‬ ‫ي‬ ‫المـــال‪ ،‬وهناك‬ ‫عن قيمـــة وأهمية القطاع‬ ‫ي‬ ‫سياســـة مالية ناجحـــة ف� ث‬ ‫أكـــر من قطاع‬ ‫ي‬ ‫عـــى مســـتوى قطـــر مثـــل االتصـــاالت‬ ‫ت‬ ‫والب�وكيماويـــات‪ ،‬وبالطبع عندما نريد أن‬ ‫نســـتثمر البد أن تكون هناك بيئة شـــفافة‬ ‫وعادلـــة ومليئـــة بالرصاحـــة والوضـــوح‪،‬‬ ‫وهـــذا كله موجـــود ف ي� قطـــر‪ ،‬ونعمل مع‬ ‫ن‬ ‫الوط�‬ ‫مركز قطـــر للمـــال‪ ،‬وبنك قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫كب�اً‪،‬‬ ‫أكـــر بنك ي� المنطقة ويحقـــق ربحاً ي‬ ‫ب‬ ‫ولهذا نـــرى ديناميكية عاليـــة ف ي� المنطقة‪،‬‬ ‫النمـــاء‬ ‫ونحـــن ســـعداء بافتتـــاح بنـــك إ‬ ‫أ‬ ‫ال ن‬ ‫لمـــا� ف ي� قطر‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫عـــ� بـــن أحمد الكـــواري‪،‬‬ ‫قال الســـيد‬ ‫ي‬ ‫الرئيـــس التنفيذي لمجموعـــة ‪ QNB‬لدينا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫أك� مجموعـــة بنكية ف ي� ش‬ ‫الوســـط‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ونعمل ف� ث‬ ‫أكـــر من ‪ 30‬دولـــة ونعمل مع‬ ‫ي‬ ‫ونقدم‬ ‫مختلـــف الـــرش كات االقتصاديـــة‪ّ ،‬‬

‫العديـــد مـــن الخدمـــات االستشـــارية‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـاعد ش‬ ‫ال�كات‬ ‫والمرصفيـــة ي‬ ‫وغ�ها ي‬ ‫عـــى إنجاح أعمالهـــا‪ .‬وأضـــاف إن ألمانيا‬ ‫لديهـــا اهتمام بدولة قطـــر‪ ،‬وهو اهتمام‬ ‫متبادل ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪ ،‬ونحاول االســـتثمار‬ ‫ف‬ ‫بمليـــارات الـــدوالرات ي� العديـــد مـــن‬ ‫االقتصاديـــات خاصـــة ف ي� ألمانيـــا‪ ،‬وهذه‬ ‫االســـتثمارات تنمـــو مـــن يـــوم إىل آخر‬ ‫ونعمـــل عىل توســـيع الـــرش اكات‪ ،‬وهناك‬ ‫العديد من المســـتثمرين الذيـــن يرغبون‬ ‫ف ي� زيـــارة الدوحة واالســـتثمار فيهـــا‪ .‬وأكّد‬ ‫أن مســـتقبل العالقـــات مـــع ألمانيا واعد‬ ‫لالســـتثمار‪ ،‬الفتـــاً إىل أننـــا خرجنـــا مـــن‬ ‫الحصار أقـــوى ولدينا زيـــادة ف ي� قطاعات‬ ‫النتـــاج بنحو ‪.30%‬‬ ‫إ‬

‫ف‬ ‫و�‬ ‫لنا‪ ،‬وهـــذا دافع وقوة ي‬ ‫كبـــرة للعمل‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫خ�ة كان هناك عمل بطريقة‬ ‫الســـنوات ال ي‬ ‫وثيقة بعـــد إعـــادة هيكلة بنك دويتشـــه‬ ‫مـــرة أخرى‪ ،‬ومـــن المهم بالنســـبة لنا أن‬ ‫الهيـــكل للبنـــك بطريقة‬ ‫نحســـن البنـــاء ف ي‬ ‫تضمن االســـتمرار ي� العمـــل وتعود علينا‬ ‫و� أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الربع‬ ‫بالربـــح ي� المـــدى الطويـــل‪ ،‬ي‬ ‫ســـنوات الماضية هناك تعـــاون وثيق مع‬ ‫قطـــر‪ ،‬أ‬ ‫يمتـــد قبل هذه الســـنوات‬ ‫والمر‬ ‫ّ‬ ‫الكثـــر مـــن‬ ‫بطبيعـــة الحـــال‪ ،‬وهنـــاك‬ ‫ي‬ ‫كب�‪ ،‬ولســـنا‬ ‫التجـــارب الناجحة بشـــكل ي‬ ‫ين‬ ‫قلقـــن عىل قطـــر‪ ،‬ونفتخـــر بالعمل مع‬ ‫هـــذا البلد‪.‬‬ ‫وعن رؤيته للمســـتقبل‪ ،‬قال كريســـتيان‪:‬‬ ‫العالقـــات القطريـــة أ‬ ‫ســـتتطور‬ ‫اللمانية‬ ‫ّ‬ ‫كب�‪ ،‬وأنـــا أعمل منـــذ ‪ 29‬عاماً ف ي�‬ ‫بشـــكل ي‬ ‫نمـــر بأزمة‬ ‫دويتشـــه بنـــك‪ ،‬وعندمـــا كنا‬ ‫ّ‬ ‫وبمجـــرد تجاوزهـــا فإن العالقـــات تزداد‪،‬‬ ‫والقطاع المتوســـط ف ي� قطـــر وألمانيا لديه‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ومتشـــابهة‪ ،‬وأســـتطيع‬ ‫إمكانات‬ ‫التحـــدث عـــن تعميـــق العالقـــات يب�ن‬ ‫البلديـــن‪ ،‬وبالنظـــر إىل أرقـــام النمو فإننا‬ ‫ف‬ ‫كبـــرة للنمو‬ ‫� هـــذا العام نشـــهد أرقاماً ي‬ ‫االقتصـــادي‪ ،‬وعندمـــا تجتاز بلـــد أزمة ما‬ ‫ّ‬ ‫كب�ة‬ ‫بهـــذا النجـــاح فإن هـــذه شـــهادة ي‬ ‫لهـــذه البلد‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫مؤمترات‬

‫أكد قوة العالقات بين البلدين‬

‫وزير املالية‪ :‬قطر أكرب مستثمر‬ ‫خارجي يف أملانيا‬

‫ •اقتصادنا يسجل نمواً قوياً ‪ ..‬ويعتبر األفضل في المنطقة‬ ‫ •عبد الله بن محمد‪ :‬لدينا فائض في الصناديق السيادية ونتوقّع أرباحاً‬ ‫أ ّكــد ســعادة الســيد عــي رشيــف العــادي وزيــر املاليــة‪ ،‬أن املنتــدى يعكــس قــوة العالقــات‬ ‫بــن البلديــن‪ ،‬مؤكــدا ً أن قطــر أكــر مســتثمر خارجــي يف أملانيــا‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪26‬‬

‫وقال خالل مشـــاركته ف ي� الجلســـة الثانية‬ ‫ت‬ ‫والـــي كانـــت بعنـــوان القطاع‬ ‫للمنتـــدى‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المـــال ‪ ..‬خـــط دفـــاع قـــوي للمـــن‬ ‫ي‬ ‫االقتصـــادي وتمويـــل المشـــاريع‪ : ،‬لقد‬ ‫تمكّ نـــا من تجـــاوز الحصار الجائـــر‪ ،‬الفتاً‬ ‫إىل أنـــه مررنـــا بصعوبات لكـــن االقتصاد‬ ‫القطري تغ ّلـــب عليها وخرجنـــا من أ‬ ‫الزمة‬ ‫بقوة وســـجلنا نمـــواً ف ي� احتياطي العمالت‬ ‫أ‬ ‫الجنبيـــة واالحتياطيات بنســـبة ‪.50%‬‬ ‫وأشـــار وزير المالية إىل أن القـــوة المالية‬ ‫تلعـــب دوراً مهماً ف ي� االقتصـــاد‪ ،‬مؤكداً أن‬ ‫االقتصـــاد القطري يســـجل نمـــواً مرتفعاً‬ ‫ويعد أ‬ ‫الرسع ف ي� المنطقـــة‪ ،‬الفتاً إىل أهمية‬ ‫ّ‬ ‫دور المؤسســـات الماليـــة أ‬ ‫اللمانيـــة وما‬ ‫تقدمه للقطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫ّ‬

‫مهم‬ ‫وقال إن دويتشـــه بنك يقـــوم بدور ّ‬ ‫ف‬ ‫أ ن‬ ‫لما� ونســـعى إىل أن يكون‬ ‫ي� االقتصـــاد ال ي ّ‬ ‫الســـوق القطـــري جاذبـــاً لالســـتثمارات‬ ‫أ‬ ‫الجنبيـــة‪ ،‬منوهـــاً إىل أن الحصـــار كان‬ ‫ن‬ ‫الوط� وقد‬ ‫نقطة تحول مهمة لالقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫نمـــو عاليـــة‪ ،‬ووضعنا‬ ‫حققنا مســـتويات‬ ‫ّ‬ ‫الجـــراءات لدخول الســـوق‬ ‫العديـــد من إ‬ ‫تحس�ن‬ ‫وتبســـيط ش‬ ‫الت�يعات ونعمل عىل‬ ‫ي‬ ‫مناخ االســـتثمار‪.‬‬ ‫فائض يف الصناديق‬ ‫السيادية‬

‫ومـــن جانبـــه‪ ،‬قال الشـــيخ عبـــد هللا بن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬الرئيـــس‬ ‫محمـــد بـــن ســـعود آل ي‬

‫التنفيـــذي لهيئة قطـــر لالســـتثمار‪ :‬حالياً‬ ‫لدينـــا فائـــض ف ي� الصناديـــق الســـيادية‪،‬‬ ‫ونتوقّـــع أن نحقـــق ربحاً من خـــال هذا‬ ‫الفائض‪ ،‬ونســـتطيع أن نستثمر ف ي� العالم‪،‬‬ ‫ولدينا عالقات وثيقـــة ف ي� ألمانيا بكل تأكيد‪،‬‬ ‫ولســـنا ش�كاء ي ن‬ ‫فاعل� ولكننا ش�كاء ماليون‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و� بعـــض الـــرش كات ت‬ ‫الـــي نمتلك حصة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ممثلـــن ي� مجالس‬ ‫مـــن أســـهمها لســـنا‬ ‫الدارات بهـــا‪ ،‬ولكننا نســـتثمر فقط‪ ،‬و�ف‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الســـنوات العـــرش أ‬ ‫خـــرة أصبحنا نهتم‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫المال‬ ‫القطاع‬ ‫مثـــل‬ ‫بالكثـــر من المجاالت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬وســـنواصل الجهد ي� ألمانيا‬ ‫والعالـــم كله من أجل االســـتثمار ف ي� مجال‬ ‫االحتفـــاالت والمؤتمرات‪ ،‬وقـــوة اقتصاد‬ ‫قطـــر جاءت مـــن خالل دعـــم هيئة قطر‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أ‬ ‫اللمانيـة الخاصـة ف ي� قطـر سـواء منفـردة‬ ‫بنسـبة ‪ 100%‬أو ش‬ ‫بال�اكـة مـع القطـاع‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫الخـاص‪ ،‬الفتـا اىل انـه يوجـد الن ‪� 45‬كـة‬ ‫أ ن‬ ‫لما� بها (‪ ،)100%‬وعدد‬ ‫نسـبة االسـتثمار ال ي‬ ‫‪ 259‬ش�كة ت‬ ‫مشركة قطريـة ‪ -‬ألمانية‪ ،‬وتعمل‬ ‫ف ي� مجـال تطوير السـكك الحديديـة والتجارة‬ ‫والمقاوالت والخدمـات واالتصاالت والطرق‬ ‫والبنيـة التحتيـة أ‬ ‫والجهزة والمعـدات الطبية‬ ‫وغ�هـا مـن المجـاالت‪.‬‬ ‫ي‬

‫ين‬ ‫لل�اكـة ي ن‬ ‫إطلاق مشـاريع ش‬ ‫القطاعـ�‬ ‫بـ�‬ ‫العـام والخـاص بقيمـة تجـاوزت ‪ 3‬مليـارات‬ ‫ريـال ف ي� قطاعـي الصحـة والتعليـم‪،‬‬ ‫منهـا مرش وع المـدارس الخاصـة‪ ،‬حيـث‬ ‫تـم تخصيـص أراض مـن قبـل وزارة‬ ‫البلديـة والبيئـة لتطويـر وتشـغيل مـدارس‬ ‫ومستشـفيات خاصـة‪ .‬كمـا أنـه بالتعـاون‬ ‫وال�اكـة ي ن‬ ‫ش‬ ‫بـ� القطـاع الخـاص ووزارة‬ ‫االقتصـاد والتجـارة تـم إطلاق العديـد مـن‬ ‫التجمعـات االقتصاديـة‪ ،‬مـن بينهـا تجمـع‬ ‫ض‬ ‫الريا� لضمان مسـاهمة‬ ‫اقتصادي للقطاع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫القطـاع الخاص ي� هذه الفرص االسـتثمارية‬ ‫ف‬ ‫الك�ى‪،‬‬ ‫والمشـاركة ي� إتمام هذه المشـاريع ب‬ ‫حيـث تبلغ القيمة السـوقية لخطـط أ‬ ‫العمال‬ ‫ض‬ ‫الريـا�‬ ‫والفـرص االسـتثمارية ف ي� القطـاع‬ ‫ي‬ ‫حـوال ‪ 74‬مليـار ريـال‪ ،‬إضافـة إىل فـرص‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫لتحف� ومشـاركة القطاع‬ ‫اسـتثمارية جديـدة‬ ‫الخـاص‪ ،‬منهـا تطويـر المخـازن منخفضـة‬ ‫وتوفر خدمـات التخزيـن‬ ‫التكاليـف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الصغرة والمتوسـطة بأسـعار‬ ‫للرش كات‬ ‫ي‬ ‫تنافسـية‪ ،‬والحـد مـن التضخـم الناتـج عـن‬ ‫زيادة أسـعار التخزيـن لقلة أ‬ ‫الر ض‬ ‫ا�‪ .‬وكذلك‬ ‫ي‬ ‫هنـاك تعاون أيضـاً بالمناطق اللوجسـتية ف ي�‬ ‫ال�اكـة مـع القطـاع الخـاص‪ ،‬ي ن‬ ‫إطـار ش‬ ‫وتأم�‬ ‫الصغرة‬ ‫الخدمـات اللوجسـتية للرش كات‬ ‫ي‬ ‫والمتوسـطة بأسعار تنافسـية وتحويل قطاع‬ ‫أ ض‬ ‫ا� اللوجسـتية مـن مراكـز تكلفـة إىل‬ ‫الر ي‬ ‫مراكـز تشـغيل ذاتيـة أو مراكـز ربحيـة‪.‬‬ ‫كلداري‪ :‬تسهيل إجراءات‬ ‫مامرسة أنشطة األعامل‬

‫وأضـاف‪« :‬يسـعى المسـتثمرون ف ي� قطـر‬ ‫إىل تنويـع اسـتثماراتهم حيـث يفضلـون‬ ‫االسـتثمار ف� السـوق المحل� أ‬ ‫والسـواق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وبالتـال فـإن قطاعـاً واسـعاً‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيضـ‬ ‫القليميـة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫القطريـ� يرغبـون �ف‬ ‫ين‬ ‫مـن رجـال العمـال‬ ‫ي‬ ‫االسـتثمار ف� السـوق أ‬ ‫ال ن‬ ‫لمـا�‪ ،‬ونحـن نتطلع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إىل زيـادة هـذه االسـتثمارات على مسـتوى‬ ‫القطـاع الخـاص كمـا نتمىن أيضـاً زيـادة‬ ‫حجـم االسـتثمارات أ‬ ‫اللمانيـة الـواردة إىل‬ ‫ال�كات أ‬ ‫قطـر خصوصـاً أن ش‬ ‫اللمانية تسـجل‬ ‫حضـوراً بارزاً ف ي� السـوق القطـري منذ عقود‪.‬‬ ‫قانون ش‬ ‫ال�اكة‬ ‫ولفـت إىل أنـه يجـرى حاليـاً ت‬ ‫ال�تيـب إلصدار‬ ‫ين‬ ‫لل�اكـة ي ن‬ ‫قانـون ش‬ ‫القطاعـ� العـام‬ ‫بـ�‬ ‫أ‬ ‫والخـاص المـر الـذي يوفـر فرصـاً هائلـة‬ ‫لتعزيـز النمـو وخلال ت أ‬ ‫خرة تـم‬ ‫الفرة ال ي‬

‫قـال السـيد سـلمان محمـد كلـداري‪ ،‬رئيـس‬ ‫اللجنـة التنسـيقية‪ ،‬إلدارة نظـام النافـذة‬ ‫الواحـدة‪ ،‬إن مبـادرة النافـذة الواحـدة‬ ‫تسـتهدف تسـهيل إجـراءات البـدء ف ي�‬ ‫ممارسـة أنشـطة أ‬ ‫العمـال عن طريـق تقديم‬ ‫الخدمـات المرتبطـة بشـكل متكامـل وسـهل‬ ‫المحليـ� أ‬ ‫ين‬ ‫للمسـتثمرين‬ ‫والجانـب ف ي� مـكان‬ ‫واحـد ليحصـل المسـتثمر على الموافقـات‬ ‫أ‬ ‫فـورا‬ ‫المطلوبـة لبعـض النشـطة التجاريـة ً‬ ‫دون الحاجـة إىل زيـارة جهـات أخـرى أو‬ ‫االنتظـار‪ ،‬حيـث تسـتخدم النافـذة الواحدة‬ ‫المعاير العالمية‪.‬‬ ‫أحـدث ما توصلـت إليـه‬ ‫ي‬ ‫ولفـت إىل أن معـدالت رضـا المسـتثمرين‬ ‫على خدمـات النافـذة الواحـدة بلغـت‬ ‫قيـاس يكشـف‬ ‫مسـتوى ‪ 98%‬وهـو معـدل‬ ‫ي‬ ‫كبراً على طريـق‬ ‫أن قطـر قطعـت شـوطاً ي‬

‫املهندي‪ :‬حزمة من‬ ‫املشاريع االستثامرية‬ ‫أمام األملان‬

‫نـوه السـيد خميـس المهنـدي رئيـس اللجنة‬ ‫يز‬ ‫لتحفـ� ومشـاركة القطاع الخـاص ف ي�‬ ‫الفنيـة‬ ‫ش‬ ‫م�وعـات التنميـة االقتصاديـة بـأن قطـر‬ ‫لديهـا حزمـة مـن القطاعـات االسـتثمارية‬ ‫المفتوحـة أمام االسـتثمارات أ‬ ‫اللمانية حيث‬ ‫ش‬ ‫كرى‬ ‫تبـا� الدولـة تنفيـذ مشـاريع تنمويـة ب‬ ‫تتضمـن مشـاريع للبنيـة التحتيـة إىل جانـب‬ ‫مشـاريع مونديـال قطـر ‪ ،2022‬وفضلا عـن‬ ‫ذلـك يبـدو االسـتثمار ف ي� السـوق العقـاري‬ ‫فضلا عـن قطـاع أ‬ ‫ً‬ ‫القطـري مغريـاً‬ ‫المـن‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‪ ،‬حيث تسـعى دولـة قطر إىل ترسيع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـذا� ضمـن‬ ‫خطتهـا لتحقيـق االكتفـاء‬ ‫ي‬ ‫جهودهـا لتكريـس اسـتقالليتها االقتصاديـة‬ ‫عقـب الحصار أ‬ ‫المر الذي يوفر للمسـتثمرين‬ ‫أ‬ ‫اللمـان فرصـاً مغريـة لعقـد ش�اكات وضـخ‬ ‫اسـتثمارات ف ي� هـذا القطـاع الواعـد‪ ،‬علاوة‬ ‫كرى مثـل‬ ‫على ذلـك فـإن هنـاك مشـاريع ب‬ ‫مرش وع توسـعة مطـار حمد السـتيعاب ث‬ ‫أك�‬ ‫مـن ‪ 50‬مليـون مسـافر سـنوياً‪ .‬وأضـاف إن‬ ‫قائمـة الفرص االسـتثمارية ف ي� قطر ال تنتهى‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫وأكـد على أن قطـر تتمتـع ببنيـة تحتيـة‬ ‫جيـدة وقامـت بتعزيـز بيئـة أ‬ ‫العمـال ومنـاخ‬ ‫أ‬ ‫االسـتثمار ف� ت‬ ‫عر تطويـر‬ ‫خرة ب‬ ‫الفرة ال ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـ�‬ ‫حزمـة مـن الت�يعـات االقتصاديـة ي‬ ‫تحفز اسـتقطاب االسـتثمارات إىل قطر مثل‪:‬‬ ‫أ‬ ‫جنـ� ف ي� قطر إىل‬ ‫قانـون تنظيم االسـتثمار ال ب ي‬ ‫جانـب تعديل قانون المناطـق الحرة وإعفاء‬ ‫تأشرة الدخـول‬ ‫مواطن ي ‪ 80‬دولـة مـن‬ ‫ي‬ ‫وفضلا ً عـن ذلـك فـإن الدولـة ض‬ ‫تمـ� ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الك�ى إىل‬ ‫مبـا�ة تنفيذ المشـاريع التنمويـة ب‬ ‫أ‬ ‫جانـب مشـاريع مونديـال ‪ 2022‬المـر الذي‬ ‫يوفـر فرصـاً اسـتثمارية واعـدة للمسـتثمرين‬ ‫الجانـب والسـيما أ‬ ‫أ‬ ‫اللمـان مشـدداً على أن‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� ف ي�‬ ‫مشـاركة رابطـة رجـال العمـال‬ ‫ش‬ ‫تنظيـم هـذا الحـدث جـاء تتويجـاً لل�اكـة‬ ‫االقتصاديـة والتجاريـة ي ن‬ ‫بـ� قطـر وألمانيـا‪،‬‬ ‫كمـا أنـه ش‬ ‫يـؤ� ف ي� الوقـت ذاتـه إىل رغبـة‬ ‫حقيقيـة إلقامـة ش�اكات اقتصاديـة وعقـد‬ ‫ين‬ ‫تحالفـات اسـتثمارية جديـدة ي ن‬ ‫الطرفـ�‬ ‫بـ�‬ ‫ين‬ ‫وخصوصـاً‬ ‫القطاعـ� الخـاص القطـري‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫لمـا�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ونظره ال ي‬

‫تعزيـز منـاخ االسـتثمار وتسـهيل ممارسـة‬ ‫أنشـطة أ‬ ‫العمـال ف ي� الوقـت الـذي ش‬ ‫تبـا�‬ ‫فيـه النافـذة الواحـدة تطويـر آليـات عملهـا‬ ‫لتحقيـق أ‬ ‫الفضـل‪.‬‬ ‫وأضـاف‪ :‬إن المبـادرات لـم تتوقـف عنـد‬ ‫هـذا الحـد حيـث تم إطلاق مبـادرة إصدار‬ ‫رخصـة بنـاء مخزن تجاري ف ي� ‪ 72‬سـاعة فقط‬ ‫(‪ 3‬أيـام) بدال ً مـن ‪ 55‬يوماً مع تخفيض عدد‬ ‫الجـراءات المتبعـة لتصـل إىل ‪ 5‬إجـراءات‬ ‫إ‬ ‫بالضافـة إىل ذلـك‬ ‫اءات)‬ ‫ر‬ ‫إجـ‬ ‫(‪10‬‬ ‫مـن‬ ‫ال‬ ‫بـد‬ ‫ً‬ ‫إ‬ ‫فإنـه ال توجـد ف ي� قطـر رسـوم جمركيـة على‬ ‫الـواردات مـن آ‬ ‫الالت والمعـدات وقطـع‬ ‫الغيـار‪ .‬وكذلـك ال توجـد رسـوم تصديـر أو‬ ‫ال�كات ت‬ ‫ض�ائـب عىل أربـاح ش‬ ‫لفرات محددة‬ ‫مسـبقًا كمـا يتـم إعفاء الرش كات مـن ض�يبة‬ ‫الدخـل لمـدة ‪ 10‬سـنوات بـدون تحديـد‬ ‫أ ن‬ ‫لمـا�‬ ‫ّ‬ ‫كمـي على الـواردات‪ .‬ومـن الجانـب ال ي‬ ‫تحـدث الدكتـور أولريـش نوسـباوم وزيـر‬ ‫الدولـة‪ ،‬للشـؤون االقتصاديـة والطاقـة‪،‬‬ ‫وقـال إن المانيـا لديهـا قطاعـات اسـتثمارية‬ ‫واعـدة تحتـاج إىل االسـتثمارات القطريـة‬ ‫مسرة نموهـا وخصوصـاً ف ي�‬ ‫لمواصلـة‬ ‫ي‬ ‫رش‬ ‫الصغرة والمتوسـطة‪.‬‬ ‫قطاعـات ال كات‬ ‫ي‬

‫‪25‬‬

‫مؤمترات‬ ‫رئيس غرفة قطر ‪ ..‬الشيخ خليفة بن جاسم‪:‬‬

‫دور بارز للقطاع الخاص يف‬

‫تنمية اقتصادنا الوطني‬

‫ •قطر تويل اهتامماً كبريا ً بالقطاعات غري النفطية‬ ‫ •تشجيع إقامة التحالفات بني الرشكات القطرية واألملانية‬ ‫ •الغرفة استقبلت ‪ 60‬وفدا تجاريا دوليا خالل النصف االول‬ ‫من العام‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪24‬‬

‫أكـد سـعادة الشـيخ خليفـة بـن جاسـم آل‬ ‫ن‬ ‫ثـا� رئيـس غرفـة قطـر أن القطـاع الخـاص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫لعـب دوراً أساسـياً ي� تنميـة االقتصـاد‬ ‫الكبر الـذي‬ ‫الوطن ي فضلا ً عـن الـدور‬ ‫ي‬ ‫تلعبـه غرفـة قطـر ف ي� تعزيـز العالقـات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫قليميـ�‬ ‫وال‬ ‫الثنائيـة مـع الرش كاء‬ ‫الدوليـ� إ‬ ‫لقطـر حـول العالـم ولعـل أبـرز دليـل عىل‬ ‫ذلـك مـا تكشـفه البيانـات المتاحـة مـن أن‬ ‫«الغرفـة» قامـت خلال النصـف أ‬ ‫الول مـن‬ ‫العـام الجـاري باسـتقبال ‪ 60‬وفـداً مـن‬ ‫مختلـف دول العالـم كما وقعـت غرفة قطر‬ ‫اتفاقيـات ومذكـرات تفاهم ثنائيـة مع حزمة‬ ‫مـن الغـرف الدوليـة‪.‬‬ ‫ونـوه سـعادته إىل أن غرفـة قطـر عقـدت‬ ‫ش�اكـة مـع غرفـة التجـارة الدوليـة ف ي� إطـار‬ ‫تعزيـز برنامـج «أجنـدة التجـارة العالميـة»‪،‬‬ ‫الـذي يسـهم ف ي� النهـوض بالتجـارة‬ ‫واالسـتثمار على مسـتوى العالـم‪ ،‬وهـو‬ ‫ال�نامـج الـذي أطلقتـه غرفـة قطـر عـام‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫باالشراك مـع غرفـة التجـارة الدولية‬ ‫‪،2012‬‬ ‫ويسـعى برنامـج «أجنـدة التجـارة العالميـة»‬ ‫إىل حشـد مجتمع أ‬ ‫العمال العالمي للمشـاركة‬ ‫ف ي� أجنـدة تجـارة عالميـة شـاملة ومتعـددة‬ ‫أ‬ ‫الطـراف‪ ،‬ويسـتهدف خلـق نمـو اقتصـادي‬ ‫مسـتدام‪ ،‬وطـرح فـرص عمل ث‬ ‫أكر ف ي� جميع‬ ‫دول العالـم‪ ،‬وإثـراء المباحثـات التجاريـة‬ ‫ت‬ ‫الـ� تتـم على المسـتوى العالمـي‪ ،‬السـيما‬ ‫ف ي‬ ‫ي� منظمـة التجـارة العالميـة‪ ،‬والجهـات‬ ‫العالميـة المسـؤولة‪.‬‬ ‫المشـارك� �ف‬ ‫ين‬ ‫ورداً على استفسـارات‬ ‫ي‬ ‫الجلسـة‪ ،‬قـال رئيـس الغرفـة إن دولـة قطـر‬ ‫غر النفطية‬ ‫كبراً بالقطاعات ي‬ ‫تـول اهتمامـاً ي‬ ‫ي‬ ‫الصغرة والمتوسـطة‬ ‫عمومـاً والرش كات‬ ‫ي‬

‫بشـكل خاص‪ ،‬وذلك وفقاً لسياسـات التنويع‬ ‫االقتصـادي لتحقيـق رؤيـة قطـر الوطنيـة‬ ‫‪ ،2030‬ممـا أثمـر ف ي� نمو مسـاهمة القطاعات‬ ‫ف‬ ‫جمـال‬ ‫المجل� إ‬ ‫ي‬ ‫ال ي‬ ‫غر النفطيـة ي� الناتـج ف ي‬ ‫أ‬ ‫بالسـعار الجاريـة إىل ‪ 67%‬ي� العـام ‪2017‬‬ ‫ض‬ ‫المـا� بعدمـا كانـت تمثـل ‪ 44%‬فقـط ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ويشر ذلـك إىل الـدور الـذي‬ ‫العـام ‪،2013‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫يلعبـه القطاع الخـاص ي� التنمية االقتصادية‬ ‫مدفوعـاً بمبـادرات حكوميـة داعمـة‪.‬‬

‫املرشوعات الصغرية‬ ‫واملتوسطة‬ ‫ش‬ ‫الصغرة والمتوسـطة‪،‬‬ ‫الم�وعـات‬ ‫أمـا‬ ‫ي‬ ‫الكبر مـن قبـل‬ ‫االهتمـام‬ ‫مـن‬ ‫فبالرغـم‬ ‫ي‬ ‫الحكومـة ومختلـف مؤسسـاتها بتطويرهـا‪،‬‬ ‫إال أن نسـبة مسـاهمتها ف ي� االقتصـاد ال تـزال‬ ‫متواضعـة بحـدود ‪ ،15%‬ولكـن هنالـك‬ ‫كبرة تبـذل مـن أجـل تطويرهـا‪،‬‬ ‫جهـوداً ي‬ ‫ش‬ ‫وهنالـك عـدة جهـات تدعـم الم�وعـات‬ ‫الصغرة والمتوسـطة ومتناهيـة الصغـر ف ي�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫قطـر وتأخـذ بيـد رواد العمـال وتسـاعدهم‬ ‫ف ي� إنشـاء ش‬ ‫م�وعاتهـم‪ ،‬فغرفـة قطـر على‬ ‫كبر ف ي� هـذا‬ ‫سـبيل المثـال‪ ،‬تقـوم بـدور ي‬ ‫أ‬ ‫المجـال مـن خلال مسـاعدة رواد العمـال‬ ‫الشـباب ف ي� البـدء ش‬ ‫بم�وعاتهـم ف ي� مختلـف‬ ‫ف‬ ‫الطـار توجـد اتفاقيـة‬ ‫و� هـذا إ‬ ‫القطاعـات‪ ،‬ي‬ ‫ش�اكـة ي ن‬ ‫بـ� غرفـة قطـر وجامعـة قطـر وبنك‬ ‫قطـر للتنميـة تـم بموجبهـا إطلاق مبـادرة‬ ‫لدعـم هـذه ش‬ ‫الم�وعـات فنيـاً وماديـاً‪.‬‬ ‫كمـا توجـد اتفاقيـة أخـرى ي ن‬ ‫بـ� غرفـة قطـر‬ ‫أ‬ ‫أكر مركز رائد‬ ‫وحاضنـة قطـر للعمـال وهي ب‬ ‫الحتضـان أ‬ ‫ض‬ ‫وتقـ�‬ ‫العمـال ف ي� المنطقـة‪..‬‬ ‫ي‬

‫وال�امـج‬ ‫االتفاقيـة‬ ‫بتوفر فـرص التعـاون ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫التدريبيـة الجديـدة لـرواد العمـال‪.‬‬ ‫وتؤمـن غرفة قطـر بأن ش‬ ‫الصغ�ة‬ ‫الم�وعـات‬ ‫ي‬ ‫تعتر قاطرة‬ ‫والمتوسـطة ومتناهيـة الصغـر ب‬ ‫االقتصـاد والمحفـز الحقيقـي للنمـو‪ ،‬ومـن‬ ‫هـذا المنطلق بـادرت ف ي� تنظيـم مؤتمر غرفة‬ ‫قطـر ش‬ ‫الصغرة والمتوسـطة‬ ‫للم�وعـات‬ ‫ي‬ ‫متتاليتـ� �ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫العامـ�ن‬ ‫تـ�‬ ‫والـذي عقـد لدور ي‬ ‫ي‬ ‫في ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫كـ� ي� الـدورة الوىل‬ ‫‪ 2015‬و‪ ،2017‬وتـم ال� ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و� الـدورة الثانيـة‬ ‫على التجربـة اللمانيـة‪ ،‬ي‬ ‫على التجربـة ت‬ ‫ال�كيـة‪ ،‬وذلك لتشـجيع رجال‬ ‫أ‬ ‫العمـال ف ي� قطـر على الخـوض ف ي� مثل هذه‬ ‫ش‬ ‫الم�وعـات‪ ،‬وسـيتم تنظيم الـدورة الثالثة‬ ‫ف‬ ‫للمؤتمـر ي� العـام المقبـل‪.‬‬ ‫وقـال ان غرفـة قطـر كممثـل للقطـاع‬ ‫الخـاص‪ ،‬تضطلـع بـدور هـام ف ي� تعزيـز‬ ‫عالقـات التعـاون االقتصـادي والتجـاري‬ ‫مـع مختلـف الـدول حـول العالـم‪ ،‬سـواء‬ ‫مـن خلال قيامهـا بتنظيـم زيـارات لرجـال‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� إىل تلـك الـدول‪ ،‬أو مـن‬ ‫العمـال‬ ‫أ‬ ‫خلال اسـتقبالها الوفـود التجاريـة الجنبيـة‪.‬‬ ‫رئيس رابطة رجال األعامل‪..‬‬ ‫الشيخ فيصل بن قاسم‪:‬‬

‫تعزيز بيئة األعامل‬ ‫ومناخ االستثامر‬ ‫يف قطر‬ ‫قـال سـعادة الشـيخ فيصـل بـن قاسـم آل‬ ‫ثـا� رئيـس رابطـة رجـال أ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫القطريـ�‬ ‫العمـال‬ ‫ي‬ ‫إن الرابطـة ترحـب بمزيـد مـن االسـتثمارات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫مشراً إىل أن ألمانيـا تعـد ش‬ ‫ال�يـك التجـاري رقـم ‪11‬‬ ‫‪ ،2017-2013‬ي‬ ‫لدولـة قطـر والوجهة الثالثـة لوارداتها خالل العـام ‪ ،2017‬موضحاً‬ ‫ش‬ ‫تشر إىل وجـود فـرص لتعزيـز‬ ‫ف ي� هـذا الصـدد أن كل‬ ‫المـؤ�ات ي‬ ‫مسـتويات العالقـات التجاريـة واالسـتثمارية ي ن‬ ‫ب� البلديـن‪ ،‬مؤكداً ف ي�‬ ‫الوقـت ذاتـه ض�ورة بـذل كافـة المسـاعي والجهود من أجـل تحقيق‬ ‫المـ�ان التجـاري ي ن‬ ‫التـوازن ف� ي ز‬ ‫بـ� البلديـن‪.‬‬ ‫ي‬

‫الحـال‪ ،‬مـن أجـل تعزيـز حمايـة حقـوق المسـتثمرين‬ ‫االسـتثمار‬ ‫ي‬ ‫ف ي� المجـاالت الرئيسـية ذات الصلـة بحركـة رأس المـال ومصـادرة‬ ‫ت‬ ‫(والـ� يقصـد بهـا‬ ‫الممتلـكات وضمـان حـق المعاملـة الوطنيـة‬ ‫ي‬ ‫معاملـة المسـتثمرين أ‬ ‫متسـاو مع‬ ‫الجانـب بموجـب القانـون بشـكل‬ ‫ٍ‬ ‫ين‬ ‫المحليـ�) وذلـك مـن أجـل إقـرار لوائـح ش‬ ‫وت�يعـات‬ ‫المسـتثمرين‬ ‫الطـار‪.‬‬ ‫بهـذا‬ ‫العالميـة‬ ‫الممارسـات‬ ‫أفضـل‬ ‫تتفـق مـع‬ ‫إ‬

‫ف‬ ‫و� سـياق حديثـه عـن متانـة االقتصـاد القطـري أوضـح سـعادة‬ ‫ي‬ ‫كب�ة‬ ‫وزيـر االقتصـاد والتجـارة أن االقتصـاد القطـري أظهـر مرونـة ي‬ ‫تجـاه الحصـار الجائـر الـذي فُـرض على دولة قطـر العـام ض‬ ‫الما�‬ ‫ي‬ ‫مشراً إىل أن االنتعاشـة القوية ف ي� أسـعار الطاقة العالمية بمساعدة‬ ‫ي‬ ‫تخفيـض العـرض واالرتفـاع ف ي� الطلـب العالمـي سـاهم ف ي� تعزيـز‬ ‫المحل�‪.‬‬ ‫أداء النمـو‬ ‫ي‬

‫وجهة استثامرية‬

‫القوانني والترشيعات‬

‫ف ي� إطـار الحديـث عـن القطـاع الخـاص ف ي� الدولـة‪ ،‬أكـد سـعادة‬ ‫وزيـر االقتصـاد والتجـارة‪ ،‬أنـه أثبـت قوتـه ف ي� مواجهـة التحديـات‬ ‫مشراً إىل أن الرش كات القطريـة نجحـت ف ي� اغتنـام‬ ‫االقتصاديـة‪ ،‬ي‬ ‫الفـرص ت‬ ‫المحل� مـن أجـل‬ ‫الـ� وفرتهـا الحكومـة للقطـاع الخـاص‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫زيـادة مسـاهمته ف ي� عمليـة التنميـة بالدولـة‪.‬‬ ‫ز‬ ‫الحال‬ ‫وأضـاف سـعادته إن الدولـة خصصـت خلال يم�انية العـام ي‬ ‫للنفـاق‬ ‫مـا قيمتـه ‪ 93‬مليـار ريـال (بمـا يعـادل ‪ 21.9‬مليـار يـورو) إ‬ ‫ف‬ ‫المرتبطـة‬ ‫على المشـاريع التنمويّـة ب‬ ‫الكرى بمـا ي� ذلـك المشـاريع ُ‬ ‫بـكأس العالـم ‪.2022‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫وفيمـا يتعلـق أ‬ ‫ت‬ ‫بالطـر ش‬ ‫الـ� وضعتهـا الدولـة‬ ‫الت� ّ‬ ‫يعيـة والقانونيـة ي‬ ‫يز‬ ‫لتحفـ� االسـتثمار أوضـح سـعادة وزيـر االقتصـاد والتجـارة خلال‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫القوانـ� والت�يعـات‬ ‫مداخلتـه أنـه تـم تحديـث العديـد مـن‬ ‫ي‬ ‫الحاليـة بمـا مـن شـأنه مواكبـة التطـورات السياسـية واالقتصاديـة‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫الـ� تشـهدها المنطقـة‪ ،‬فضلا ً عـن تلبيـة متطلبـات رؤيـة قطـر‬ ‫ي‬ ‫الوطنيـة ‪ ،2030‬إىل جانـب اسـتقطاب وتشـجيع االسـتثمارات‬ ‫المحليـة أ‬ ‫والجنبيـة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وأشـار سـعادته إىل قانـون‬ ‫جنـ� رقم ‪ 13‬لسـنة ‪،2000‬‬ ‫االسـتثمار ال ب ي‬ ‫أ‬ ‫التملـك بنسـبة ‪ 100‬بالمئـة �ف‬ ‫والـذي أتـاح للمسـتثمرين الجانـب‬ ‫ي‬ ‫العديـد مـن القطاعـات االقتصاديـة‪ ،‬مؤكـداً أن القانـون الجديـد‬ ‫سـيجعل آليـة االسـتثمار أرسع ث‬ ‫وأكر سـهولة‪ ،‬ف ي� ظـل العديـد مـن‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫الفـرص االسـتثمارية الواعـدة ف ي� القطـاع‬ ‫الغذا�‬ ‫اللوجسـ� والمـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعليـم والصحـة والسـياحة والرياضـة‪.‬‬ ‫الحـا� ف‬ ‫ض‬ ‫و� إطار ت‬ ‫اسراتيجية‬ ‫وأضـاف سـعادته إنـه يتم ف ي� الوقـت‬ ‫ي‬ ‫التنميـة الوطنيـة ‪ ،2022-2017‬إجراء إصالحات تنظيمية ومؤسسـية‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫جنـ�‬ ‫المبـا�‪ .‬الفتـاً إىل أن هـذه‬ ‫إضافيـة لتشـجيع االسـتثمار ال ب ي‬ ‫الصالحـات تتضمـن ي ن‬ ‫تمكـ� وزارة االقتصـاد والتجـارة‪ ،‬مـن لعـب‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫االسـتثمار‬ ‫على‬ ‫بالموافقات‬ ‫يتعلـق‬ ‫فيمـا‬ ‫دورهـا‬ ‫جنـ�‪ ،‬ومراجعة‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫الطـر ش‬ ‫الت�يعيـة لدولة قطـر‪ ،‬إلزالة القيـود المفروضة عىل دخول‬ ‫أ‬ ‫الطار ش‬ ‫الت�يعي لقانون‬ ‫القطاعـات ذات الولوية‪ ،‬وكذلك مراجعـة إ‬

‫ت‬ ‫أقرتهـا الدولـة مؤخـراً عىل‬ ‫الـ� ّ‬ ‫وأشـار سـعادته‪ ،‬إىل أن التعديلات ي‬ ‫بعـض أحـكام قانـون المناطـق الحـرة االسـتثمارية شـكلت خطـو ًة‬ ‫مهمـة ف ي� سـبيل تعزيـز مكانـة دولـة قطـر كوجهـة اسـتثمارية رائـدة‬ ‫ف ي� المنطقـة‪ ،‬حيـث يتيـح هذا القانـون العديد من المزايـا والحوافز‬ ‫للمسـتثمرين‪ ،‬ومـن أهمهـا إتاحـة التملـك للمسـتثمرين أ‬ ‫الجانـب‬ ‫بنسـبة ‪ 100‬بالمئـة وعـدم فـرض قيـود على جنسـية رأس المـال‪،‬‬ ‫ن‬ ‫بالضافـة إىل إعفـاء‬ ‫وحريـة اختيـار الشـكل‬ ‫القانـو� للمرش وع‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫النتـاج والصادرات والـواردات من‬ ‫الصـول الرأسـمالية ومسـتلزمات إ‬ ‫ض‬ ‫يعـزز بـدوره من مرونة وسـهولة انسـياب‬ ‫ال�ائـب والرسـوم‪ ،‬ممـا ّ‬ ‫السـلع والخدمـات مـن دولـة قطـر وإليهـا‪ ،‬الفتـاً سـعادته إىل أن‬ ‫المناطـق الحـرة تشـكل محطـة واحدة لجميـع ت‬ ‫ال�اخيـص المطلوبة‬ ‫وبالتـال ال يُطلـب منـه الحصـول عىل أيـة تراخيص‬ ‫مـن المسـتثمر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أخـرى سـوى الموافقـة الصـادرة عـن هيئـة المناطـق الحـرة‪.‬‬ ‫وفيمـا يتعلـق باالنفتاح االقتصـادي ي ن‬ ‫ع� عن‬ ‫ب� دولة فقطـر وألمانيا‪ ،‬ب ّ‬ ‫ثقتـه ف ي� أن دولـة قطـر سـ ُتصبح مركـزاً رئيسـياً ي� المنطقـة ُلمجتمـع‬ ‫أ‬ ‫الـدول ف ي� كافـة المجـاالت بمـا ف ي� ذلـك التجـارة والصناعـة‬ ‫العمـال‬ ‫يّ‬ ‫والخدمات‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مؤمترات‬

‫شارك في الجلسة األولى للمنتدى‪ ..‬وزير االقتصاد‪:‬‬

‫تربطنا عالقات قوية بأملانيا‬ ‫وحريصون عىل زيادة االستثامرات‬ ‫اقتصادنا أظهر مرونة والقطاع الخاص أكد قوته في مواجهة التحديات‬

‫قــال ســعادة الشــيخ أحمــد بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين وزيــر االقتصــاد والتجــارة إن دولــة قطــر بارشت منــذ فرتة‬ ‫تكريــس جهودهــا لتنويــع االقتصــاد الوطنــي مــع دعــم القطــاع الخــاص بوصفه العبـاً أساســياً يف مســرة التنمية‬ ‫االقتصاديــة وقــد تضمنــت أبــرز محــاور برنامــج تنويــع االقتصــاد الوطنــي الرتكيز عــى دعــم القطاعات غــر النفطية‬ ‫مــع تعزيــز منــاخ االســتثامر وبيئــة األعــال لزيــادة مســاهمة القطــاع الخــاص يف الناتج املحــي اإلجاميل‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪22‬‬

‫وأوضـح سـعادته ف� الجلسـة أ‬ ‫الوىل لمنتـدى‬ ‫أ ي‬ ‫للعمـال واالسـتثمار ف� ي ن‬ ‫برلـ�‬ ‫قطـر وألمانيـا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أن عمليـة تطويـر الت�يعـات االقتصاديـة‬ ‫ت‬ ‫بوترة متسـارعة ف ي� أعقـاب‬ ‫الـ� مضـت ي‬ ‫ي‬ ‫الحصـار المفـروض على دولـة قطـر منـذ‬ ‫الخامـس مـن يونيو ‪ 2017‬أفضـت إىل تعزيز‬ ‫ين‬ ‫القوانـ�‬ ‫عر حزمـة مـن‬ ‫منـاخ االسـتثمار ب‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـ� تعـ ّزز جاذبيـة قطـر‬ ‫والت�يعـات ي‬ ‫االسـتثمارية مثل فتح القطاعات االقتصادية‬ ‫أمـام المسـتثمرين أ‬ ‫الجانـب بنسـبة ‪100%‬‬ ‫وتسـهيل ممارسـة أنشـطة أ‬ ‫العمـال والنافذة‬ ‫الجـراءات أمام‬ ‫الواحدة وتبسـيط وتسـهيل إ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫اغب� ي� االسـتثمار‬ ‫المسـتثمرين الجانـب الر ي‬ ‫بالسـوق القطـري وأيضـاً لـدى مركـز قطـر‬ ‫للمـال محكمـة دوليـة لتسـوية أي نزاعـات‬ ‫تامـة لحفـظ حقـوق‬ ‫محتملـة باسـتقاللية ّ‬

‫المسـتثمرين أ‬ ‫الجانـب‪.‬‬ ‫وشـدد سـعادته على أن دولـة قطـر باتـت‬ ‫ّ‬ ‫حاليـاً مركـزاً مالياً مهمـاً ف ي� المنطقـة يتنافس‬ ‫مـع أفضـل المراكـز الماليـة العالميـة‬ ‫والقليمية متسـلحة ببنيـة شت�يعية وقانونية‬ ‫إ‬ ‫متطـورة وتسـهيالت ف ي� ممارسـة أنشـطة‬ ‫أ‬ ‫العمـال وجاذبيـة اسـتثمارية تتعـ ّزز يومـاً‬ ‫بعـد يـوم‪ ،‬مضيفـاً‪ :‬ليـس تجـاوزاً التأكيـد‬ ‫التحـول إىل محـور‬ ‫على أن قطـر تسـتهدف‬ ‫ّ‬ ‫القليمـي‪.‬‬ ‫المسـتوى‬ ‫للتنميـة على‬ ‫إ‬

‫اتفاقيات تجارية‬ ‫وأضـاف سـعادته إن هنـاك العديـد مـن‬ ‫االتفاقيـات التجاريـة ومذكـرات التفاهـم‬ ‫الموقعـة ي ن‬ ‫بـ� البلديـن بمـا ف ي� ذلـك اتفاقيـة‬

‫حمايـة وتشـجيع االسـتثمارات المتبادلـة‪،‬‬ ‫واتفاقيـات ومذكـرات تفاهـم ف ي� مجـال‬ ‫الصحـة والرياضـة والعلام وعلـم آ‬ ‫الثـار‬ ‫إ‬ ‫والطاقـة الشمسـية والمجـاالت الثقافيـة‬ ‫ن‬ ‫المـد�‬ ‫والطران‬ ‫والصناعيـة والتجاريـة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والنقـل الجـوي‪ ،‬إىل جانـب اتفاقيـة‬ ‫ت‬ ‫مشركة للتعـاون التجـاري‬ ‫إنشـاء لجنـة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫والـ� شـهدت تنظيم‬ ‫واالقتصـادي والف ‪،‬‬ ‫‪ 5‬دورات‪ ،‬عقـدت يالـدورة يالخامسـة منهـا �ف‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الدوحـة ف� الربـع أ‬ ‫خر مـن عـام ‪.2016‬‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأكـد سـعادة وزيـر االقتصـاد والتجـارة أن‬ ‫العالقـات التجاريـة ي ن‬ ‫بـ� البلديـن شـهدت‬ ‫مشراً إىل ارتفـاع حجـم‬ ‫كبراً‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تطـوراً ي‬ ‫التبـادل التجـاري ي ن‬ ‫بـ� البلديـن بشـكل مطرد‬ ‫عامـاً بعـد آ‬ ‫الخـر ليبلـغ نحـو ‪ 12.6‬مليـار‬ ‫أ‬ ‫خرة من‬ ‫دوالر خلال السـنوات الخمـس ال ي‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اقتصـــادي وتجاري للدوحة بعـــد الواليات‬ ‫ين‬ ‫والص�‪ ،‬مضيفـــة أن دولة قطر‬ ‫المتحـــدة‬ ‫االقتصادي�ن‬ ‫ن‬ ‫رش‬ ‫بـــن أهم الـــ كاء‬ ‫ي‬ ‫تعت� من ي‬ ‫ب‬ ‫أللمانيـــا ف ي� منطقة الخليـــج‪ ،‬ويبلغ حجم‬ ‫التجـــارة الثنائية ما يفـــوق ‪ 2.5‬مليار يورو‪.‬‬ ‫وتابعت «لكننـــا ال نهتم فقـــط بالعالقات‬ ‫ن‬ ‫يســـعد� أن ت ز‬ ‫ي�ايد‬ ‫التجاريـــة الجيـــدة‪ ،‬إذ ف ي‬ ‫اهتمـــام قطر باالســـتثمار ي� ألمانيا كموقع‬ ‫اقتصادي‪ ،‬وأعتقد أن هـــذا االهتمام ليس‬ ‫تعتـــر ألمانيا من‬ ‫بمحـــض المصادفة حيث‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫ب� أبـــرز الوجهات االســـتثمارية الموثوقة‬ ‫ف ي� العالم”‪.‬‬

‫واختتمـــت دولـــة المستشـــارة أ‬ ‫اللمانيـــة‬ ‫كلمتهـــا قائلة «إن شـــبكة الغـــاز أ‬ ‫اللمانية‬ ‫لج�اننا مثل‬ ‫مرتبطـــة بمحطـــات التوريـــد ي‬ ‫هولنـــدا وبلجيـــكا وبولنـــدا ولكننـــا نعمل‬ ‫كذلك عـــى تقوية وتنويع الشـــبكة الوطنية‬ ‫الخاصة بنـــا‪ ،‬وهناك إرهاصات لمشـــاريع‬ ‫خاصة لبنـــاء محطات توريد غـــاز ألمانية‪.‬‬ ‫كمـــا أننـــا نتخـــذ قـــرارات توريـــد الغاز‬ ‫بحســـب العنارص االقتصاديـــة ولذلك فإن‬ ‫قطر يمكنهـــا أن تلعب دورا هامـــا ف ي� هذا‬ ‫الســـياق‪ ،‬وهـــذا المنتـــدى يشـــكل إطارا‬ ‫يز‬ ‫متمـــزا من أجل مزيد إنعـــاش ش‬ ‫ال�اكة بيننا‬ ‫بالضافة لدراســـة‬ ‫وزيـــادة توثيـــق العالقة إ‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة جديدة”‪.‬‬ ‫مشـــاريع‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ولفتـــت إىل أن ذلـــك ال يعـــود فقـــط إىل‬ ‫الســـياس أللمانيـــا‪ ،‬بـــل يعود‬ ‫االســـتقرار‬ ‫ي‬ ‫كات أ‬ ‫اللمانية ت‬ ‫أيضـــا إىل الـــرش‬ ‫الـــي تتمتع‬ ‫ي‬ ‫بسمعة جيدة ف� أ‬ ‫الســـواق العالمية‪ ،‬خاصة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� مجـــال الصناعات الثقيلة والســـيارات‪،‬‬ ‫بالضافـــة لقطاع البيئـــة والتقنيات الطبية‪،‬‬ ‫إ‬ ‫فضـــا عن النمـــو الرسيع لعـــدد ش‬ ‫ال�كات‬ ‫الناشـــئة ف ي� مجال تكنولوجيـــا المعلومات‪..‬‬ ‫مؤكدة أن الـــرش كات المتوســـطة ف ي� ألمانيا‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة عىل‬ ‫بشـــكل خاص تتبـــوأ مكانـــة‬ ‫المســـتوى العالم‪ ،‬وهذا مـــا يدعو للفخر‪.‬‬ ‫ونوهـــت إىل أنـــه ومنـــذ أ‬ ‫الزمـــة الماليـــة‬

‫العالميـــة ف ي� العـــام ‪ ،2008‬فـــإن النمـــو‬ ‫يشـــهد تزايـــدا للعـــام التاســـع عـــى‬ ‫التـــوال‪ ..‬مؤكدة أن هناك رغبة اســـتثمارية‬ ‫كبـــرة ي للـــرش كات أ‬ ‫اللمانيـــة ف ي� الخـــارج‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يجـــا� لالقتصـــاد‬ ‫ال‬ ‫المنـــاخ‬ ‫وتابعـــت»‬ ‫إ‬ ‫بي‬ ‫ينعكـــس أيضـــا عـــى ســـوق العمـــل‪،‬‬ ‫ين‬ ‫فعـــدد‬ ‫العاملـــن ف ي� ألمانيا حاليـــا قد بلغ‬ ‫مســـتويات قياســـية‪ ،‬ومـــا نواجهـــه النآ‬ ‫توفـــر اليـــد العاملـــة‪ ،‬وقـــد حاولنا‬ ‫هو‬ ‫ي‬ ‫بصفتنـــا حكومـــة اتحاديـــة ألمانيـــة أن‬ ‫نجعـــل اســـتقرار الظـــروف الماليـــة من‬ ‫الثوابـــت ف� ألمانيا‪ ،‬ولن نقـــوم ت‬ ‫باالق�اض‬ ‫ي‬ ‫هـــذا العام‪ ،‬كما ســـنتوجه ث‬ ‫أك� لتســـديد‬ ‫ف‬ ‫و� العـــام القـــادم‬ ‫الديـــون الســـيادية‪ ،‬ي‬ ‫ســـتتقلص نســـبة الدين العـــام إىل ‪”60%‬‬ ‫ومضـــت إىل القـــول «نحن نريـــد الحفاظ‬ ‫ألنفســـنا عـــى مســـاحات مالية حـــرة وأن‬ ‫نســـتغلها من أجل االســـتثمارات السيادية‬ ‫وذلـــك بالتعـــاون الوثيـــق ي ن‬ ‫بـــن القطـــاع‬ ‫الخاص والعـــام‪ ،‬ونحن ســـعداء باهتمام‬ ‫قطـــر باالســـتثمار ف ي� ألمانيا والـــذي يزداد‬ ‫بالضافـــة إىل أن دولة قطر‬ ‫بشـــكل ملحوظ إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ســـرفع مســـتوى اســـتثمارها ي� ألمانيا”‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وأكـــدت دولـــة المستشـــارة اللمانيـــة أن‬ ‫العالقـــات االقتصاديـــة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن ال‬

‫تســـر ف ي� اتجـــاه واحـــد‪ ،‬إذ تقـــدم قطر‬ ‫ي‬ ‫إمكانـــات هامـــة للـــرش كات أ‬ ‫اللمانيـــة ال�ت‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫الكب�ة والتجـــارب الدولية‬ ‫تتم� بخبارتهـــا ي‬ ‫الكبـــرة وهي ش�وط أساســـية للتوســـع �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قطـــاع البنيـــة التحتية والقطـــاع الصناعي‬ ‫ف ي� قطـــر‪ ،‬خاصة ف ي� مجـــال الطاقة‪« ،‬حيث‬ ‫تكمـــن فـــرص هامـــة لتعزيـــز عالقاتنـــا‬ ‫أك� مصدر‬ ‫وتعت� قطـــر ب‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬كما ب‬ ‫للغاز الطبيعي المســـال وتخطط لتوســـيع‬ ‫النتاجية ف ي� الســـنوات القادمة”‪.‬‬ ‫إمكاناتهـــا إ‬

‫‪21‬‬

‫مؤمترات‬

‫سمو األمير يحضر مأدبة‬ ‫غداء لعدد من رؤساء‬ ‫الشركات ورجال األعمال‬ ‫بألمانيا‬ ‫برل� ‪/‬قنا‪ /‬ض‬ ‫ين‬ ‫ح� صاحب الســـمو الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد المفدى‪،‬‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫تميم بن حمد آل ي‬ ‫ت‬ ‫ال� أقيمت بمناســـبة انعقاد‬ ‫مأدبة الغداء‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫منتـــدى قطر‪ -‬ألمانيا للعمال واالســـتثمار‪،‬‬ ‫لكل مـــن كبـــار رجـــال أ‬ ‫العمال ورؤســـاء‬ ‫ين‬ ‫المســـؤول�‬ ‫الـــرش كات وعـــدد من كبـــار‬ ‫ف ي� المجـــال االقتصـــادي واالســـتثماري‬ ‫والتجاري ف ي� ألمانيا بمقـــر انعقاد المنتدى‪.‬‬ ‫ض‬ ‫حـــر المأدبـــة أصحاب الســـعادة أعضاء‬ ‫الوفد الرســـمي المرافق لســـمو أ‬ ‫ال يم�‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪20‬‬

‫المستشارة األلمانية ترحب‬ ‫باالستثمارات القطرية‬ ‫ين‬ ‫برلـــن ‪/‬قنـــا‪ /‬رحبت دولة الدكتـــورة أنجيال‬ ‫أ‬ ‫يم�كل المستشـــارة اللمانية‪ ،‬باالســـتثمارات‬ ‫وال� أعلن عنهـــا ض‬ ‫ت‬ ‫ح�ة صاحب‬ ‫القطريـــة‪ ،‬ي‬

‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الســـمو الشـــيخ تميم‬ ‫بـــن حمـــد آل ي‬ ‫أمـــر البـــاد المفـــدى‪ ،‬ف� الكلمـــة الـــيت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫افتتـــح بها ســـموه منتـــدى قطـــر وألمانيا‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫والـــي تبلـــغ ‪10‬‬ ‫للعمـــال واالســـتثمار‪،‬‬ ‫في‬ ‫مليارات يورو ســـيتم ضخهـــا ي� االقتصاد‬ ‫أ‬ ‫ال ن‬ ‫لما� خـــال الخمس ســـنوات القادمة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مـــركل‪ ،‬ف ي�‬ ‫وقالـــت دولة الدكتـــورة أنجيال ي‬ ‫الجلســـة االفتتاحية بمنتدى قطـــر والمانيا‬ ‫أ‬ ‫للعمـــال واالســـتثمار ‪« ،‬إن اســـتثماراتكم‬ ‫ف ي� ألمانيـــا مرحـــب بهـــا‪ ،‬وســـتجدون ف ي�‬ ‫ين‬ ‫بالضافة للظروف‬ ‫ألمانيـــا ش�كاء‬ ‫متمكنـــن إ‬ ‫االقتصاديـــة والتنظيميـــة المالئمـــة»‪..‬‬ ‫كثـــرة كامنة لتعزيز‬ ‫مضيفة «هنـــاك فرص ي‬ ‫ن‬ ‫وتوســـيع العالقات االقتصادية يب� بلدينا‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ويتعـــن علينـــا اســـتغالل هـــذه الفرص‬ ‫خاصـــة إذا نظرنـــا إىل الوضـــع المتوتر �ف‬ ‫ي‬ ‫منطقـــة الخليـــج والـــذي يؤثر ســـلبا عىل‬ ‫العالقـــات التجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن دول الخليج”‪.‬‬ ‫كمـــا أكدت دعـــم بالدها لجميـــع الجهود‬ ‫البنـــاءة لتســـوية أ‬ ‫الزمة الخليجيـــة‪ ،‬ومنها‬ ‫ف‬ ‫«و�‬ ‫جهـــود دولـــة الكويـــت‪ ..‬وقالـــت ي‬ ‫وجهـــة نظرنـــا‪ ،‬نحـــن بحاجـــة إىل بنيـــة‬ ‫أمنيـــة قويـــة ف ي� الخليـــج يعتمـــد عليها‪،‬‬ ‫لحـــل نز‬ ‫ال�اعـــات وتفاديهـــا ف ي� المســـتقل‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وقـــد كشـــفت الزمـــة الحاليـــة أهميـــة‬

‫وجـــود مجلس تعـــاون خليجي قـــادر عىل‬ ‫العمل بـــدون قيـــود‪ ،‬أ‬ ‫فالمن واالســـتقرار‬ ‫همـــا أساســـان ال غـــىن عنهما مـــن أجل‬ ‫ف‬ ‫و� الواقـــع فإن‬ ‫االزدهـــار االقتصـــادي‪ ،‬ي‬ ‫ألمانيا مهتمة بتعميـــق التعاون االقتصادي‬ ‫مـــع قطـــر وهـــو مـــا يعكســـه الصدى‬ ‫الكبـــر الـــذي يتمتع بـــه هـــذا المنتدى”‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫«يســـعد� أن‬ ‫كل‬ ‫مـــر‬ ‫الدكتورة‬ ‫وتابعـــت‬ ‫ي‬ ‫أي‬ ‫للعمال‬ ‫ينعقـــد منتـــدى قطـــر وألمانيـــا‬ ‫ين‬ ‫برلـــن‪ ،‬وبذلك بت�ز‬ ‫واالســـتثمار مجددا ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي توليها للتعـــاون مع‬ ‫قطـــر الهميـــة ي‬ ‫ألمانيا عىل المســـتوى االقتصادي‪ .‬إن قطر‬ ‫كب�ة‬ ‫وإن كانـــت‬ ‫صغـــرة جغرافيـــا إال أنها ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫زيـــار� لدولة قطر عام‬ ‫اقتصاديـــا‪ ،‬وخالل‬ ‫ي‬ ‫بنفس‬ ‫‪ 2010‬تمكنـــت من أن أرســـم صورة‬ ‫ي‬ ‫عـــن االقتصاد الذي يشـــهد نموا مســـتمرا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫زيـــار� للمتحف‬ ‫بالضافـــة إىل ذلك‪ ،‬خالل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الســـامي بالدوحـــة تمكنت مـــن االطالع‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫الثقـــا� ي� البالد‪ .‬ومنذ إعالن‬ ‫عـــى الـــراء‬ ‫ي‬ ‫اســـتقاللها عام ‪ 1971‬تطـــورت دولة قطر‬ ‫لتصبح مـــن ث‬ ‫أك� الـــدول ثـــراء ف ي� العالم‬ ‫وبذلك فـــإن العالقـــات االقتصاديـــة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫بلدينـــا تنامت هـــي أ‬ ‫الخرى مـــع الوقت”‪.‬‬ ‫وأوضحت المستشارة أ‬ ‫اللمانية أن جمهورية‬ ‫ألمانيـــا االتحاديـــة تعـــد أهـــم ش�يـــك‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫صاحب السمو يستعرض‬ ‫التعاون االستراتيجي مع‬ ‫المستشارة األلمانية‬ ‫برلـ ي ن‬ ‫ـن ‪/‬قنــا‪ /‬التقــى حـ ضـرة صاحــب الســمو‬ ‫ن‬ ‫أمـــر‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميـــم بـــن حمـــد آل ي‬ ‫البـــاد المفـــدى‪ ،‬دولـــة الدكتـــورة أنجيـــا‬ ‫مـــركل المستشـــارة بجمهوريـــة ألمانيـــا‬ ‫ي‬ ‫االتحاديـــة الصديقـــة والوفـــد المرافـــق‪،‬‬ ‫وذل ــك ع ــى هام ــش انعق ــاد منت ــدى قط ــر‪-‬‬ ‫ألمانيـــا أ‬ ‫للعمـــال واالســـتثمار ف� ي ن‬ ‫برلـــن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫مـــر‬ ‫وخـــال اللقـــاء اســـتعرض ســـمو ال ي‬ ‫ودول ــة المستش ــارة س ــبل تعزي ــز وترس ــيخ‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجي الوثيـــق القائـــم‬ ‫التعـــاون‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن‪ ،‬ال ســـيما ي� المجـــاالت‬ ‫السياســـية والثقافيـــة واالقتصاديـــة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الط ــار‪ ،‬ع ـ بـرت دول ــة المستش ــارة‬ ‫و� ه ــذا إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ع ــن ش ــكرها لس ــمو الم ـ يـر ع ــى ثق ــة دول ــة‬ ‫ف‬ ‫أ ن‬ ‫ـا�‪ ،‬وإعــان ســموه‬ ‫قطــر ي� االقتصــاد اللمـ ي‬ ‫الي ــوم خ ــال افتت ــاح منت ــدى قطر‪ -‬ألماني ــا‬ ‫أ‬ ‫للعم ــال واالس ــتثمار ع ــن ع ــزم دول ــة قط ــر‬ ‫ض ــخ اس ــتثمارات بقيم ــة ‪ 10‬ملي ــارات ي ــورو‬ ‫خ ــال الس ــنوات الخم ــس القادم ــة‪ ،‬وفت ــح‬ ‫الســـوق القطريـــة للـــرش كات أ‬ ‫اللمانيـــة‬ ‫خصوص ــا ف ي� مج ــال تش ــييد المنش ــآت‪.‬‬ ‫كمـــا تـــم خـــال اللقـــاء تبـــادل وجهـــات‬ ‫القليميـــة‬ ‫النظـــر حـــول آخـــر التطـــورات إ‬ ‫أ‬ ‫النس ــانية ف ي�‬ ‫والدولي ــة‪ ،‬ال س ــيما الوض ــاع إ‬ ‫ين‬ ‫وفلســـط�‪.‬‬ ‫اليمـــن وســـوريا وليبيـــا‬

‫ح ـ ضـر اللق ــاء ع ــدد م ــن أصح ــاب الس ــعادة‬ ‫أعضـــاء الوفـــد الرســـمي المرافـــق لســـمو‬ ‫أ‬ ‫الم ـ يـر‪.‬‬

‫سمو األمير والمستشارة‬ ‫األلمانية يشهدان التوقيع‬ ‫علي تأسيس مجلس رجال‬ ‫األعمال القطري واأللماني‪ ‬‬

‫ين‬ ‫القطريـــن واالتحـــاد العـــام لغـــرف‬ ‫ف‬ ‫التجـــارة والصناعـــة ي� ألمانيـــا‪ ،‬وذلـــك‬ ‫خ ــال الجلس ــة االفتتاحي ــة لمنت ــدى قط ــر‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي عق ــدت‬ ‫فوألماني ــا للعم ــال واالس ــتثمار ال ـ ي‬ ‫� ين‬ ‫برلـــن‪.‬‬ ‫ي‬

‫ض‬ ‫ين‬ ‫حـــرة صاحـــب‬ ‫برلـــن ‪/‬قنـــا‪ /‬شـــهد‬ ‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد آل ث ـ ي‬ ‫أم ـ يـر الب ــاد المف ــدى ‪ ،‬ودول ــة المستش ــارة‬ ‫مـــركل ‪ ،‬التوقيـــع عـــى اتفاقيـــة‬ ‫أنجيـــا ي‬ ‫تأس ــيس مجل ــس رج ــال أ‬ ‫العم ــال القط ــري‬ ‫أ‬ ‫ال ن‬ ‫لمـــا� ي ن‬ ‫بـــن رابطـــة رجـــال االعمـــال‬ ‫ي‬

‫وقـــع االتفاقيـــة عـــن الجانـــب القطـــري‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس‬ ‫الش ــيخ فيص ــل ب ــن قاس ــم آل ث ـ ي‬ ‫رابطـــة رجـــال االعمـــال ‪ ،‬وعـــن الجانـــب‬ ‫أ ن‬ ‫ين‬ ‫وانســـلب� رئيـــس‬ ‫لمـــا� الســـيد مارتـــن‬ ‫ال ي‬ ‫االتح ــاد الع ــام لغ ــرف التج ــارة والصناع ــة‬ ‫أ‬ ‫اللمانيـــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ف‬ ‫عـــر ســـموه ودولـــة‬ ‫و� هـــذا الصـــدد ب‬ ‫ي‬ ‫المستشـــارة عـــن أســـفهما لقطـــع بعـــض‬ ‫الـــدول مســـاعداتها عـــن أ‬ ‫‪/‬الونـــروا‪ /‬ممـــا‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الالجئـــن‪،‬‬ ‫ماليـــن‬ ‫ســـينعكس ســـلبا عـــى‬ ‫مؤكدي ــن ف ي� الوق ــت ذات ــه اس ــتمرار بلديهم ــا‬ ‫ف‬ ‫النس ــانية‪ ،‬وفيم ــا يخ ــص‬ ‫ي� دع ــم القضاي ــا إ‬ ‫س ــوريا ح ــذرا م ــن كارث ــة إنس ــانية ف ي� ح ــال‬ ‫تج ــدد الهجم ــات ع ــى إدل ــب‪ ،‬كم ــا أك ــدا‬ ‫أهميــة حــل أ‬ ‫الزمــة الخليجيــة بالحــوار مــن‬ ‫أجـــل اســـتقرار المنطقـــة‪ ،‬وعـــى اعتمـــاد‬ ‫الطـــرق السياســـية حـــا لـــكل الخالفـــات‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫مؤمترات‬

‫التحت َّيـــةْ‬ ‫والمواصـــات‬ ‫ِوالصحـــة‬ ‫وخاصـــة ً ف ي� التعليـــم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫كأس العالـ ْـم‪، 2022 ‬‬ ‫إ‬ ‫ـاءات المطلوبَـــةْ الستضافــ ِـة ِ‬ ‫والنشـ ِ‬ ‫ف‬ ‫ـادي نتيج ــةَ‬ ‫َو َع ـ َـى تحقي ـ ِـق التق ـ ُّـد ِم ي�‬ ‫ـع االقتص ـ ْ‬ ‫التنوي ـ ِ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫والب ـ ْـد ِء‬ ‫تَ ْنفي ـ ِـذ االس ــر ِ‬ ‫اتيج َّي ِة الوطني ـ ِـة الوىل ‪َ 2016-2011‬‬ ‫اتيجية الثانيـــةْ ‪ ، 2022-2018‬الـــيت‬ ‫ت‬ ‫ف ي�‬ ‫تنفيـــذ االســـر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫سـ تـر ّكز عـ َـى زيــادة اســتثمارات القطــاع الخـ ف‬ ‫ـذه‬ ‫ـاص ي� هـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َُِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫الحوافـ ِـز َوتَ ْعزيـ ِـز ال ُقـ ْـدر ِات‬ ‫ـن طريـ ِـق تَقْديـ ِـم‬ ‫المشـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ـاريع َعـ ْ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫العـــام‬ ‫ـــن‬ ‫مشـــاريع ِل‬ ‫َوطَـــرح ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫لمشـــارك َِة بَ ي َ‬ ‫ـــن ِ‬ ‫َ‬ ‫القطا َع ي ْ ِ‬ ‫والخ ـ ْـاص واس ــتقْطاب االس ــتثمار ْات أ‬ ‫جنب َّي ـ ِـة المب ـ ش‬ ‫ـا�ةْ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ـال الســنوات ِ أ‬ ‫الخ ـ يـر ْة ِب َتطْوي ـ ِـر‬ ‫ـت الدول ــةْ ِخ ـ َ َّ َ ِ‬ ‫قام ـ ِ‬ ‫َو َق ـ ْـد َ‬ ‫ـن ش‬ ‫الت�يع ـاْت‬ ‫وإج ـر ِاء تعدي ـ ٍ‬ ‫ـات ِم ْح َو ِري ــةْ ع ـ َـى َعـ ـ َـد ٍد ِم ـ َ‬ ‫رش‬ ‫التجاريَّ ــةْ‬ ‫كات‬ ‫ـن بَ ْي ِنه ــا قان ـ ُ‬ ‫ـون الــ ِ‬ ‫ِل َت ْحقي ـ ِـق ذ ِل ــكْ ‪َ ،‬و ِم ـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫القطـــري‬ ‫َـــر‬ ‫غ‬ ‫المـــال‬ ‫أس‬ ‫ر‬ ‫اســـتثمار‬ ‫تنظيـــم‬ ‫وقانـــون‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫يْ ِ‬ ‫تطويـــر‬ ‫اءات‬ ‫ر‬ ‫وإجـــ‬ ‫الجديـــد‬ ‫ة‬ ‫ـــر‬ ‫الح‬ ‫المناطـــق‬ ‫وقانـــون‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصناع َّيـــةْ‬ ‫اللوجســـت َّيةْ ‪.‬‬ ‫ـــق‬ ‫ـــق‬ ‫وتوســـيع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والمناط ِ‬ ‫المناط ِ‬ ‫ِ‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫الحضور الكر ْام ‪،،‬‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫ـاريع ال َّت ْن َم ِويَ ــةُ ي� دول ـ ِـة قط ـ ْـر ف َُرصــاً كب ـ يـر ًة‬ ‫تُ َو ِ ّف ـ ُـر المش ـ ُ‬ ‫للـــرش كات أ‬ ‫تطويـــر‬ ‫ســـاه َم ِتها ف ي�‬ ‫اللما ِن َّيـــةْ ِلزيـــا َد ِة ُم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ضافـــة إىل‬ ‫بال‬ ‫القطـــري ي� ِق‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫ـــرى إ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫طاعـــات أ ْخ َ‬ ‫ـــيما ف ي�‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫نشـــاءات‬ ‫وال‬ ‫ـــة‬ ‫ي‬ ‫التحت‬ ‫البنيـــة‬ ‫طـــاع‬ ‫ِق‬ ‫إ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫المشـــاريع‬ ‫و�‬ ‫والتدريـــب‬ ‫التعليـــم‬ ‫طـــاع‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫والبحـــوث ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِق ِ‬ ‫ـــد ًة‬ ‫الصغـــرِة‬ ‫والمتو ِ ّســـطَةْ َح ْي ُ‬ ‫ـــر را ِئ َ‬ ‫ي‬ ‫ـــث َّ‬ ‫َ‬ ‫أن ألمانيـــا تُ ْع َت ب َ ُ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫إىل‬ ‫الس ْ‬ ‫ـــن المجال ي ْ‬ ‫و� هـــذا ِ ّ‬ ‫َـــن‪ .‬ي‬ ‫ـــياق أ ي ُ‬ ‫ي� هذَ يْ ِ‬ ‫شـــر َ‬ ‫والجامع َّيـــةْ ‪.‬‬ ‫ـــة‬ ‫ال َّت ُ‬ ‫الب َّنـــا ْء بَ ي ْ ن َ‬ ‫ِ‬ ‫العلم َّي ِ‬ ‫ـــن ُم َؤ َّسســـا ِتنا ِ‬ ‫عـــاو ِن َ‬ ‫جامعـــة‬ ‫ـــح‬ ‫اليـــوم‬ ‫ـــو َف نَ ْشـــ َه ُد‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫اتفاق َّي ٍ‬ ‫توقيـــع ِ‬ ‫َو َس ْ‬ ‫ـــة ِل َف ْت ِ‬

‫اف وإدار ْة جامعــةْ ميونـ ْـخ‬ ‫الما ِن َيــةْ ِب َد ْو َلـ ِـة قطـ ْـر تَ ْحـ َ‬ ‫ـت شإ� ِ‬ ‫ـري ‪ ،‬كَم ــا‬ ‫ِالتق َِن َّي ــةْ بال َّتع ـ ُ‬ ‫ـاع الخ ـ ِ‬ ‫ـاص القط ـ ْ‬ ‫ـاو ِن َم ـ َـع القط ـ ِ‬ ‫ت‬ ‫ـام‬ ‫ـي َشـ ِـه َدها العـ ُ‬ ‫ـات ِ‬ ‫ـر أيض ـاً إىل الفعاليـ ِ‬ ‫أُشـ ي ُ‬ ‫الثقاف َّيــةْ الـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ـا�‬ ‫ـت ِب َت ِأس ــيس‬ ‫ـي تُ ِ ّو َج ـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ال َّثق ـ ِ ي‬ ‫ـا� ‪ 2017‬فوال ـ ي‬ ‫القطري‪ - ‬اللم ـ ي ْ‬ ‫ـت ُّالثقـ ف‬ ‫ـون مركـزاً‬ ‫ـا�‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ألماني‬ ‫�‬ ‫ـوان»‬ ‫ـ‬ ‫‪ « ‬الدي‬ ‫العر�‬ ‫َّ‬ ‫َِ َ‬ ‫ِالبيـ ِ‬ ‫ي‬ ‫ِيْ بيْ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـعوبنا‪.‬‬ ‫ـن الثقاف ـ ْ‬ ‫واص ـ ِـل بَـ ي ْ َ‬ ‫ـال بَـ ي ْ َ‬ ‫ـراً لل َّت ُ‬ ‫لالتصـ ِ‬ ‫ـن ُش ـ ِ‬ ‫ـات َو ِج ـ ْ‬ ‫ين‬ ‫ـع� م ــا ِزلْن ــا‬ ‫ـن إ‬ ‫الش ـ ِ‬ ‫وال بُـ َّـد ِم ـ َ‬ ‫ـارة ُهن ــا إىل أنَّ ـ ي وأبن ــا َء ش ـ ب ي‬ ‫ـف أ‬ ‫الخ ـ ق‬ ‫ت‬ ‫ـا�‬ ‫ـ‬ ‫الموق‬ ‫ام‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫واالح‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫التقدي‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫نَ َتذَ َّك ـ ُـر ِبكث ي ٍ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِيْ‬ ‫االتحاديَّ ــةْ ِب َرف ِْضه ــا‬ ‫ـر ْت َع ْن ـ ُـه ُجمهوري ــةُ ألماني ــا‬ ‫ِ‬ ‫ال ــذي َع ـ ب َّ َ‬ ‫ت‬ ‫ـــت َ‬ ‫َـــر القانو ِن َّيـــةْ‬ ‫دولـــة‬ ‫عـــى‬ ‫إ‬ ‫الـــي ف ُِر َض ْ‬ ‫ِ‬ ‫للجـــر ِ‬ ‫اءات غ ي ْ ِ‬ ‫ي‬ ‫ج�ا ِنه ــا الس ــنةَ‬ ‫الماض َي ــةْ ‪ ،‬وم ــا‬ ‫ـن ِق َب ـ ِـل بَ ْع ـ ِـض ي‬ ‫ِ‬ ‫قط ـ ْـر ِم ـ ْ‬ ‫ـت ُم ْســ َت ِم َّرةْ‪. ‬‬ ‫زا َل ـ ْ‬ ‫الخـــاص ف ي�‬ ‫القطـــا َع‬ ‫ـــن هـــذا‬ ‫المنتـــدى نَ ْد ُعـــو ِ‬ ‫َو ِم ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ـــة‬ ‫ـــة ال‬ ‫است‬ ‫عمـــال القطريَّ ِ‬ ‫كشـــاف بي َئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألمانيـــا إىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم�وعـــات ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المجـــاالت‪.‬‬ ‫ـــى‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫ـــن‬ ‫م‬ ‫ـــد ْة ِبكَ ي‬ ‫الواع َ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ثـــر ِ َ‬ ‫ـل وتع ٍب ــراً ع ــن ثقَتن ــا ب ُق ــو ية االقتص ــاد أ‬ ‫اللم ــا�ن‬ ‫ْ‬ ‫ـ‬ ‫المقاب‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َو ِب ِ َ ْ ي َ ْ ِ ِ ِ َّ ِ‬ ‫يْ‬ ‫دولـــة‬ ‫ـــن َعـــ ْزِم‬ ‫ـــة‬ ‫االســـتثمار ِف ْ‬ ‫َو ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫أه ِم َّي ِ‬ ‫ـــن َع ْ‬ ‫يـــه أُ ْع ِل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ات يـــورو‬ ‫ـــخ اســـتثمار ٍات ِب‬ ‫قطـــر َض َّ‬ ‫قيمـــة ‪ 10‬مليـــار ْ‬ ‫ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫االقتصـــاد أ‬ ‫لمـــا� ف‬ ‫ن‬ ‫المقبلَـــةْ‬ ‫الخمـــس‬ ‫وات‬ ‫ن‬ ‫ـــ‬ ‫الس‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫ي�‬ ‫ي ْ ي َّ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ف ِ‬ ‫الناج َح ـ ِـة ي� ألماني ــا‪.‬‬ ‫ِل َتك ـ َ‬ ‫ـون إضاف ــةً أُخ ـ َ‬ ‫الس ـ ِـتثمارا ِتنا ِ‬ ‫ـرى ْ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ُـــم َ‬ ‫الحضـــور‬ ‫عـــى‬ ‫الخ ْ‬ ‫َو ي� ِ‬ ‫َـــر ُر ُشـــك ِْري َلك ْ‬ ‫تـــام ف‪ ،‬أك ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫وآم ُ‬ ‫ـــف َر‬ ‫والمشـــارك َِة ي� هـــذا‬ ‫َ‬ ‫ـــل أَ ْن تُ ْس ِ‬ ‫المنتـــد َى ‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ـــةْ �ف‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ناج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫اســـتثمار‬ ‫اكات‬ ‫�‬ ‫ـــن‬ ‫ع‬ ‫نتا ِئ ُج ُ‬ ‫ِ َّ ٍ‬ ‫ـــه َ ْ َ ٍ‬ ‫ِ َ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــركَةْ ‪.‬‬ ‫ـــد ُم مصا ِل َحنـــا‬ ‫َّـــة‬ ‫المجـــاالت تَ ْخ ُ‬ ‫ْ‬ ‫كاف ِ‬ ‫َ‬ ‫عليكم ورحمةُ هللاِ وبركاتُ ْه‪.‬‬ ‫والسالم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وقـــد انطلقـــت أعمـــال الـــدورة التاســـعة‬ ‫ـبتم�‬ ‫للمنت ــدى ي ــوم الس ــابع م ــن ش ــهر س ـ ب‬ ‫‪ 2018‬بفنـــدق ماريتيـــم‪ ،‬ف ي� العاصمـــة‬ ‫االلماني ــة برل ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬بحض ــور دول ــة الدكت ــورة‬ ‫مـــركل المستشـــارة بجمهوريـــة‬ ‫أنجيـــا ي‬ ‫ألمانيـــا االتحاديـــة الصديقـــة‪ ،‬وســـعادة‬ ‫ين‬ ‫برلـــن‬ ‫الســـيد مشـــائيل مولـــر عمـــدة‬ ‫وعــدد كبـ يـر مــن وجــال االعمــال القطريـ يـنن‬ ‫أ‬ ‫واللمـــان‬ ‫ومنتســـي وســـائل االعـــام‪.‬‬ ‫بي‬ ‫االمـــر‬ ‫يـــ� نـــص كلمـــة ســـمو‬ ‫ي‬ ‫وفيمـــا ي‬ ‫المفـــدى‪: ‬‬ ‫ ‬

‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫بسم هللاِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬

‫مـــر ْكل‬ ‫معـــال المستشـــارة ‪ /‬أنجيـــا ي‬ ‫ي‬ ‫‪،‬الحضـــور‬ ‫ة‬ ‫والســـعاد‬ ‫المعـــال‬ ‫أصحـــاب‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِي‬ ‫الكـــر ْام ‪،‬‬

‫الكر ْام ‪،،‬‬ ‫الحضور ِ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫ـةُ‬ ‫َ‬ ‫ـن قط ـ ْـر وألماني ــا‬ ‫َل َق ـ ْـد تَ َوط ـ َـد ِت العالق ـ بَ ـ ي ْ َ‬ ‫ف� الســنوات الس ــبع ِ الماضي ــةْ وخاص ــةً �ف‬ ‫ِ َ‬ ‫ي َّ َ ِ َّ‬ ‫َّ ي‬ ‫ـاءات‪.‬‬ ‫ـارة واالس ــتثمار ِ إ‬ ‫والنش ـ ْ‬ ‫َمج ــال ِ التج ـ ِ‬

‫التجـــار ْي‬ ‫ـــم ال َّتبـــا ُد ِل‬ ‫َـــد تَضا َع َ‬ ‫َفق ْ‬ ‫ـــف َح ْج ُ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـــنن‬ ‫ـــة بَ ي ْ َ‬ ‫بَ ي ْ ن َ‬ ‫الواق َع ِ‬ ‫ـــن بَل َ​َديْنـــا ي� الفـــرِة ِ‬ ‫ـــن ‪ 2011‬و‪ِ 2016‬ل َي ِص َ‬ ‫ـــو‬ ‫العام ي ن ْ‬ ‫َ‬ ‫ـــل إىل نَ ْح ِ‬ ‫ـــح‬ ‫ل‬ ‫صا‬ ‫ل‬ ‫ـــه‬ ‫َم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫يـــورو‬ ‫مليـــار‬ ‫‪2,8‬‬ ‫ُ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْـــر‬ ‫ألمانيـــا‬ ‫ـــت ثا ِل َ‬ ‫الـــي أ ْص َب َح ْ‬ ‫ـــث أك ب َ ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َـــد‬ ‫لـــة‬ ‫قطـــر‪َ .‬وق ْ‬ ‫َـــم ِل َد ْو ِ‬ ‫ـــو ِ ّر ٍد ي� العال ْ‬ ‫ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ـــم هـــذا ال َّتبـــا ُدل ي� عـــام‬ ‫انْ َخف َ‬ ‫َـــض َح ْج ُ‬ ‫‪ 2017‬أ‬ ‫ـــةْ‬ ‫َّ‬ ‫ـــت‬ ‫ض‬ ‫ُر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ـــة‬ ‫ي‬ ‫إقليم‬ ‫ســـباب‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َّ ٍ ُ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قطـــر‬ ‫واردات‬ ‫فـــاض‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫َعل َْينـــا َوأ َّد ْت‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫قصـــرةْ‪.‬‬ ‫َـــرٍة‬ ‫َـــف‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫ـــن ُم ْخ َتل ِ‬ ‫ِم ْ‬ ‫الـــد َو ْ أل ِلف ْ َ‬ ‫رش‬ ‫َ‬ ‫العاملَـــةَ‬ ‫ـــةَ‬ ‫كات اللما ِن َّي‬ ‫ِ‬ ‫كمـــا أ َّن الـــ ِ‬ ‫ف� قطـــر تَلْعـــب دوراً هامـــاً ف‬ ‫طويـــر‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َْ‬ ‫ّ ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ـــد ُد‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫َـــد بَ َلـــغَ َع َ‬ ‫القطـــري ‪َ .‬فق ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ـن ‪ 300‬ش�ك ــةْ‬ ‫ـذه الــرش ْ‬ ‫هـ ِ‬ ‫كات م ــا يَزي ـ ُـد َع ـ ْ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫نشـــاءات‬ ‫كال‬ ‫تَ ْع َمـــل ي� ِق‬ ‫ـــة إ‬ ‫ِ‬ ‫طاعـــات َح َي ِويَّ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـةْ‬ ‫ـاريَّةْ ‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ش‬ ‫االست‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫والخدم‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫التحت‬ ‫ِ‬ ‫والبني ـ ِـة ِ َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ـــر‬ ‫بال‬ ‫إ‬ ‫ضافـــة ِلذ ِلـــكْ ف َّ‬ ‫ِ‬ ‫َـــإن ألمانيـــا تُ ْع َت ب َ ُ‬ ‫َمق َْصـــداً ُم ِه ّمـــاً لالســـتثمار ِات القطريـــةْ‬ ‫ت‬ ‫ـــو ‪ 25‬مليـــار يـــورو‪.‬‬ ‫الـــي بَ َلغَ ْ‬ ‫ـــت نَ ْح َ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وعـــات‬ ‫ات م�‬ ‫ـــم ُل‬ ‫هـــذه االســـتثمار ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َوتَ ْش ُ‬ ‫ف‬ ‫الس ــيار ِات وتكنولوجي ــا‬ ‫َح َي ِويَّ ــةً ي� ِقطاع ـ ِ‬ ‫ـات َّ‬ ‫ـارة‬ ‫ـن إ‬ ‫الش ـ ِ‬ ‫المعلوم ـ ِ‬ ‫والبن ــوكْ ‪ .‬والبُ ـ َّـد ِم ـ َ‬ ‫ـات ُ‬ ‫َ‬ ‫ُهنـــا إىل أَ َّن ال َّنقْـــل‬ ‫ـــد ْور‬ ‫الجـــو َي يَ ُ‬ ‫قـــوم ِب َ‬ ‫ِّ‬ ‫رئي ـ ف‬ ‫والتواص ــل‬ ‫ـاون ِ‬ ‫ـ� ي� َم ـ ِ ّـد ُجس ــور التع ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِالثن ـ ئي ف‬ ‫ـياحية‬ ‫ـاالت التجاري ـ ِـة والس ـ ِ‬ ‫ـا� ي� المج ـ ِ‬ ‫ُّ ِ ي ْ‬ ‫ن‬ ‫ـــن بَل َ​َديْنـــا‪.‬‬ ‫واالســـتثمارية والثقافيـــةْ بَ ي ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫قـــوم‬ ‫ـــات العديـــد ْة‬ ‫الـــي تَ ُ‬ ‫فالر ْح ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫الجويَّـــةُ القطريـــةْ إىل‬ ‫ط‬ ‫الخطـــو‬ ‫هـــا‬ ‫ِب‬ ‫فِ‬ ‫ـــد ِد‬ ‫ألمانيـــا‬ ‫َ‬ ‫ســـاه َم ْت ي� ا ِرتفـــاع ِ َع َ‬

‫الزائريـــن أ‬ ‫قطـــر الـــذي‬ ‫دولـــة‬ ‫لمـــان إىل‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ـــة عـــام ‪.2017‬‬ ‫تَزايَ َ‬ ‫ـــب ٍة عا ِل َي ٍ‬ ‫ـــد ِب ِن ْس َ‬ ‫الحضور الكر ْام ‪،،‬‬ ‫ُ‬ ‫ـري ِخ ـ َ‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫القط‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫المح‬ ‫ـج‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫النا‬ ‫د‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َل َق ـ ْـد َش ِ‬ ‫ي ُّ‬ ‫الت نُ ُمــو مر ِتف َعــةً‬ ‫الفـ تـر ْة ‪ُ 2014 2000-‬م َعـ َّـد ِ‬ ‫ال مثيـ َـل لَهــا ف ي� العا َلـ ْـم ‪َ .‬ورا َفـ َـق هــذا ال ُّن ُمـ َّـو‬ ‫ـــن اال ِّدخـــار‬ ‫ُم َ‬ ‫ـــؤ ِش ّ� ٌ‬ ‫اقت ِ‬ ‫ات ِ‬ ‫صاديَّـــةٌ ُك ِ ّل َيـــةْ َع ِ‬ ‫ين‬ ‫ســـاب‬ ‫ـــتثمار ِ‬ ‫المحـــي ِ‬ ‫واالس ِ‬ ‫الوطـــ ِ ي ْ ْ‬ ‫والح ِ‬ ‫ِّ ي ْ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫العامــةْ تَ ْد ُعــو لالعـ ِـز ْاز‪. ‬‬ ‫ـاري والموازنـ ِـة َّ‬ ‫الجـ ِ‬ ‫َ‬ ‫الت‬ ‫َو ِب‬ ‫ـــت ُم َع َّ‬ ‫ْ‬ ‫َـــد انْ َخف َ​َض ْ‬ ‫ـــد ِ‬ ‫الطبـــع فق ِ‬ ‫ـــب ِب انهيـــار‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ـــكْ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ـــد‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫هـــذ‬ ‫ـــو‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ال ُّ ُ ْ ِ ْ َ ْ َ ِ ِ َ َ‬ ‫ـــن االقتصـــا َد‬ ‫ْـــط‬ ‫ْ‬ ‫أســـعار ال ِ ّنف ِ‬ ‫والغـــاز ‪َ .‬و ِلك َّ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ـــه ي� ِظ ِّ‬ ‫ـــل هـــذا‬ ‫ـــت َمتانَ َت ُ‬ ‫القطـــري أث َْب َ‬ ‫ْ‬ ‫االنخ ْ ف‬ ‫ـــة‬ ‫الص ْع َب ِ‬ ‫ـــل الظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّـــروف َّ‬ ‫فـــاض ي‬ ‫و� ِظ ّ ِ‬ ‫ال ـ ت‬ ‫ـي تَ ُم ـ ُّـر ِبه ــا َم ْن ِط َق ُتن ــا‪ .‬فم ــا ز َال ُم َع ـ َّـد ُل‬ ‫ي‬ ‫النا ِتـــج‬ ‫قطـــر‬ ‫دولـــة‬ ‫ِالمحـــ� للفـــر ْد ف ي�‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِي ّ‬ ‫ـــن َ‬ ‫َـــم‬ ‫المعـــدالت‬ ‫أعـــى‬ ‫العالميـــةْ ْ‬ ‫ِ‬ ‫إن ل ْ‬ ‫ِم ْ‬ ‫َّ‬ ‫الـــد ْوِ ي ْل‬ ‫َّـــع البنـــكُ‬ ‫َّ‬ ‫ُـــن أعالهـــا‪َ .‬ويَ َت َوق ُ‬ ‫يَك ْ‬ ‫ـــد ْل ‪ % 2,8‬عـــام‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫نـــا‬ ‫د‬ ‫اقتصا‬ ‫ـــو‬ ‫م‬ ‫ُ ِ ُ َ َّ‬ ‫أَ ْن يَ ْن ُ َ‬ ‫ـــد ْل ‪ % 3‬عـــام ‪ 2019‬و‪.2020‬‬ ‫‪َ 2018‬و ِب ُم َع َّ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تُ ْص ِد ُرهـــا‬ ‫التقاريـــر‬ ‫أن‬ ‫كمـــا َّ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ـــةْ‬ ‫التصنيـــف‬ ‫العالمي َعـــن ِ‬ ‫المؤسســـات‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫االئ ِْت ن‬ ‫ةْ‬ ‫َـــت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ما‬ ‫ـــي‬ ‫ُس‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ـــن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫مـــا� َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫تَضـــع قطـــر ف‬ ‫عالميـــاً‪.‬‬ ‫ـــة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ـــب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ِ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ي‬ ‫القطـــري‬ ‫لالقتصـــاد‬ ‫ئيـــي‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫إن ُ‬ ‫ْ‬ ‫الم َح ِ ّ‬ ‫ـــركَ الر ِ ي َّ‬ ‫المرحلـــةْ‬ ‫َـــر‬ ‫هـــذه‬ ‫ف ي�‬ ‫ـــو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُه َ‬ ‫القطـــا ُع غ ي ْ ُ‬ ‫ئيـــي‬ ‫ـــي الـــذي يَ ْع َت ِم ُ‬ ‫ال ِ ّنف ِْط ْ‬ ‫ـــد ِب َشـــك فْل ٍر ِ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫ـــة‬ ‫عـــى االســـتثمار ِات‬ ‫الب ْن َي ِ‬ ‫ِ‬ ‫الضخمـــة ي� ُ‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ف‬ ‫ُـــم ف ي�‬ ‫ـــع ُد ن ي� ي� ِالبدايَـــةْ أَ ْن أَ َ‬ ‫يُ ْس ِ‬ ‫كـــون َم َعك ْ‬ ‫أ‬ ‫ـال واالس ــتثمار‪،‬‬ ‫ُم ْن َت ـ َـد َى قط ـ ْـر ألماني ــا ِللعم ـ ِ‬ ‫جيـــه‬ ‫َوأَ َو ُّد أَ ْن أَنْ َت ِهـــ َز‬ ‫هـــذه الف ُْر َصـــةْ ِل َت ْو ِ‬ ‫ِ‬ ‫لمعـــال المستشـــار ْة ‪/‬‬ ‫قديـــر‬ ‫الشـــك ِْر وال َّت‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ِي‬ ‫أنجي ــا م ـ يـركل ع ـ َـى َد ْع ِمه ــا َل ـ ُـه َو ِح ْر ِصه ــا‬ ‫ـس ُع ْم ـ َـق َو َمتانَ ــةَ‬ ‫ع ـ َـى ِ‬ ‫إنجاح ـ ْـه ‪ ،‬م ــا يَ ْع ِك ـ ُ‬ ‫ن‬ ‫وجمهوريـــة‬ ‫قطـــر‬ ‫دولـــة‬ ‫ـــن‬ ‫ْ‬ ‫العالقـــات بَ ي ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫المســـتويات‪.‬‬ ‫َّـــة‬ ‫ْ‬ ‫ألمانيـــا عـــى كاف ِ‬ ‫َـــة‬ ‫ق‬ ‫والصدا‬ ‫التعـــاون‬ ‫عالقـــات‬ ‫ـــز ِب‬ ‫إنَّنـــا نَ ْع ت َ ز ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـــع ألمانيـــا ت‬ ‫ـــدأَ ْت ُم ْنـــذُ‬ ‫والـــي بَ َ‬ ‫ـــز ْة َم َ‬ ‫الم َت َم ِي ّ ز َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫َ‬ ‫ـت ألمانيــا‬ ‫ـن (‪ )60‬عامــا‪َ .‬و َقـ ْـد أ ْص َب َحـ ْ‬ ‫ـر ِمـ ْ‬ ‫أَ ْك آـ َ َ‬ ‫ت‬ ‫ال ْن ش َ�يـــكاً‬ ‫قطـــر‪.‬‬ ‫اســـرا ِت ِيج ّياً ِل‬ ‫ِ‬ ‫دولـــة أ ْ‬ ‫اللم ــا�ن‬ ‫ـاد‬ ‫َنْ ُح ــن ُم ْد ِرك ـ َ‬ ‫ـون ِلمتان ـ ِـة االقتص ـ ِ‬ ‫ِ في ْ‬ ‫الفاع ْ‬ ‫ـــل ي�‬ ‫ـــد ْو ِر ألمانيـــا‬ ‫‪َ ،‬و ِل َ‬ ‫المركـــز ِ ّي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫التنمـــوي‬ ‫ـــر ُم َع َملَهـــا‬ ‫ْ‬ ‫فأوروبـــا ‪َ ،‬ونَ ْح َ ِ‬ ‫أ‬ ‫ـــةْ‬ ‫ـــرِة ال ِرض َّي ‪َ ،‬و َد ْو َرهـــا‬ ‫نـــوب الكُ َ‬ ‫ي� َج ِ‬ ‫َ ن‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫الد ْو ِل َّي ــةْ ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ـاح‬ ‫ـ‬ ‫الس‬ ‫ـى‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫الر‬ ‫َّ َ ِ َّ‬ ‫ـا� َ ِ ي ْ‬ ‫الع ْق ـ ِ ي‬ ‫َّ‬ ‫الم ْن َت ـ َـد َى ُ ت‬ ‫ـركْ يَــأِْ ت ي�‬ ‫َّ‬ ‫إن تنظي ـ َـم ه ــذا ُ‬ ‫الم ْش ـ َ َ‬ ‫ت‬ ‫ســـيخ ِ ِوتَ ْعزيـــز‬ ‫ِاهتمامنـــا ِب َ�‬ ‫إطـــار‬ ‫ف ي�‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ـاالت‬ ‫شَّ‬ ‫ال�ا َك ـ ِـة بَ ـ ي ْ ن َ‬ ‫ـن بَل َ​َديْن ــا ِ ي� جمي ــع المج ـ ِ‬ ‫ـية واالقتصادي ـ ِـة والثقافي ـ ِـة وغ ي َْ�ه ــا‬ ‫ـ‬ ‫السياس‬ ‫ِ‬ ‫ســـرتنا التنمويَّـــةْ ت‬ ‫الـــي تَ َت َم َّث ُ‬ ‫ـــل‬ ‫م‬ ‫ـــة‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِل ُمتابَ َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫الوطن َّيـــةْ‬ ‫قطـــر‬ ‫ـــة‬ ‫ِبتحقيـــق‬ ‫ِ‬ ‫ِأهـــداف ُرؤْ يَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫االقتصـــادي‬ ‫ويـــع‬ ‫‪ِ 2030‬بمـــا فيهـــا ال َّت ْن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫ـــو‬ ‫المعـــر�‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ـــو ْل نَ ْح َ‬ ‫وال َّت َح ُّ‬ ‫يْ‬

‫‪17‬‬

‫مؤمترات‬ ‫أخبارنا‬

‫في كلمة سم ّوه بالجلسة االفتتاحية‬ ‫لمنتدى قطر والمانيا لألعمال واالستثمار‬

‫سمو األمري يعلن عزم دولة‬ ‫قطر ضخ استثامرات بقيمة‪ 10 ‬‬ ‫مليارات يورو يف االقتصاد‬ ‫األملاين‪ ‬‬ ‫ين‬ ‫برل� ‪-‬قنا‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪16‬‬

‫أعلــن حــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين أمــر البــاد‬ ‫املفــدى‪ ،‬يف كلمــة لســموه يف الجلســة االفتتاحيــة يف منتــدى قطــر‬ ‫واملانيــا لألعــال واالســتثامر ‪ ،‬عــن عــزم دولــة قطــر ضــخ اســتثامرات بقيمــة‬ ‫‪ 10‬مليــارات يــورو يف االقتصــاد األملــاين خــال الخمــس ســنوات القادمــة‪.‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ت‬ ‫دفـــر االدخال‬ ‫التقـــدم للحصول عـــى‬ ‫المؤقـــت للبضائع إمـــا من خـــال زيارة‬ ‫الغرفة‪ ،‬أو التســـجيل من خـــال الموقع‬ ‫ت ن‬ ‫و� للغرفة‪.‬‬ ‫االلكـــر ي‬ ‫ت‬ ‫الدفـــر مقابل‬ ‫واضـــاف انه يتم اصـــدار‬ ‫رســـوم محددة وتكـــون صالحيتـــه لمدة‬ ‫عام واحد للعينات التجارية وســـتة أشهر‬ ‫للبضائـــع المعروضة والمعـــدات المهنية‬ ‫اعتبـــاراً من تاريـــخ إصداره‪ ،‬الفتـــا اىل ان‬ ‫ت‬ ‫يعتـــر بمثابة‬ ‫دفـــر االدخـــال المؤقـــت‬ ‫ب‬ ‫باالســـت�اد‬ ‫وثيقـــة جمركية دولية تســـمح‬ ‫ي‬ ‫المؤقت للســـلع لمـــدة عـــام واحد عىل‬ ‫أ‬ ‫ال ثك�‪ ،‬دون ت ز‬ ‫االل�ام باتخاذ أية رســـوم أو‬ ‫ض�ائب او اجراءات جمركية‪ ،‬حيث تشـــمل‬ ‫الدخال المؤقـــت جميع البضائع‪،‬‬ ‫بطاقـــة إ‬ ‫واســـت�ادها‬ ‫شب�ط أن يتم إعادة تصديرها‬ ‫ي‬ ‫ت ت‬ ‫ال� توافق عليها الســـلطات‬ ‫خالل الفـــرة ي‬ ‫الجمركيـــة المعنية‪.‬‬ ‫واشـــار الـــرش ق ي� اىل ان تطبيـــق نظـــام‬ ‫االدخال المؤقـــت للبضائع “‪”ATA Carnet‬‬ ‫ســـوف يســـهم ف ي� تعزيـــز مكانـــة دولـــة‬ ‫قطر كوجهـــة اســـتثمارية جاذبـــة ومركزاً‬ ‫عالمياً للتجـــارة واالعمال‪ ،‬كما سيســـاهم‬ ‫ف ي� تنشـــيط قطاع المؤتمـــرات والمعارض‬ ‫والفعاليات الســـياحية‪ ،‬فضـــا عن دعم‬ ‫جاهزية قطـــر الســـتضافة مونديال كأس‬ ‫العالـــم ‪.2022‬‬ ‫وقـــد اعـــرب متحـــف الشـــيخ فيصل بن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� عـــن الشـــكر والتقديـــر‬ ‫قاســـم ال ي‬ ‫ف‬ ‫لغرفـــة قطـــر عـــى جهودهـــا‪ ‬ي� تطبيق‬ ‫هـــذا النظـــام العالمـــي ف ي� دولـــة قطر‪،‬‬

‫والذي يسهم ف ي� تســـهيل مشاركة ش‬ ‫ال�كات‬ ‫والمؤسســـات القطريـــة ف ي� المعـــارض‬ ‫ت‬ ‫ال� تعقـــد خارج‬ ‫والمؤتمـــرات الدوليـــة ي‬ ‫واســـت�اد‬ ‫قطر‪ ،‬فضال عن تبســـيط التجارة‬ ‫ي‬ ‫وتصديـــر الســـلع واالجـــراءات الجمركية‬ ‫ت‬ ‫الـــي ترافقها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫دفـــر االدخـــال المؤقت‬ ‫وتقـــوم لجنـــة‬ ‫للبضائع “‪ ”ATA Carnet‬برئاســـة الشـــيخة‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ثـــا� مدير العالقـــات الدولية‬ ‫تمـــا� ال ي‬ ‫ف‬ ‫وشـــؤون الغـــرف ي� غرفة قطـــر والغرفة‬ ‫بال ش�اف عـــى اصدار‬ ‫الدوليـــة – قطـــر‪ ،‬إ‬ ‫رش‬ ‫بطاقـــات “‪ ”ATA Carnet‬للـــ كات‬ ‫والمؤسســـات‪ ،‬حيـــث تســـتقبل اللجنـــة‬ ‫الـــرش كات والمؤسســـات وتقـــوم باتخاذ‬ ‫كافة االجـــراءات المتعلقة بإصـــدار ت‬ ‫دف�‬ ‫االدخـــال المؤقـــت للبضائع والســـلع‪.‬‬ ‫وتعتـــر غرفـــة قطـــر الضامـــن الوط�ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫لتطبيـــق النظـــام ف ي� دولـــة قطـــر‪ ،‬حيث‬ ‫ت‬ ‫تشـــرط اتفاقيـــة إســـطنبول الدوليـــة‬ ‫ن‬ ‫وط�‬ ‫إ‬ ‫للدخـــال المؤقـــت وجود ضامـــن ف ي‬ ‫يضمـــن الرســـوم والحقـــوق الجمركية ي�‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫حالة عـــدم إعادة إخـــراج البضائـــع ي‬ ‫تـــم إدخالهـــا مؤقتاً‪.‬‬ ‫وقـــد بـــدأت غرفة قطـــر رســـمياً بتطبيق‬ ‫الدخـــال المؤقـــت للبضائع “‪ATA‬‬ ‫نظام إ‬ ‫‪ ”Carnet‬بالدولـــة اعتبـــاراً مـــن يـــوم‬ ‫أ‬ ‫الربعاء االول من أغســـطس ‪ ،2018‬وكان‬ ‫قد ســـبق ذلـــك قيامها بتنظيـــم عدد من‬ ‫ورش العمـــل التعريفيـــة بنظـــام ت‬ ‫دف�‬ ‫االدخال المؤقت للبضائـــع ‪،ATA Carnet‬‬ ‫ت‬ ‫وال� عقدت اســـبوعياً خالل شـــهر يوليو‬ ‫ي‬

‫ض‬ ‫الما�‪ ،‬وذلك للتعريـــف بالنظام وكيفية‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫اســـتخدامه‪ ،‬والمور القانونيـــة المتعلقة‬ ‫بتطبيقـــه‪ ،‬والمزايـــا والضمانـــات وكيفية‬ ‫التعامـــل معه‪ ،‬وآليـــة إصـــدار النظام‪،‬‬ ‫وطريقـــة التســـجيل ت‬ ‫الك�ونيـــاَ‪ ،‬كمـــا‬ ‫تطرقت الـــورش إىل االجـــراءات الجمركية‬ ‫ومســـؤوليات وحقـــوق الجمارك‪.‬‬ ‫جديـــر بالذكر ان نظـــام االدخال المؤقت‬ ‫للبضائع “‪ ”ATA Carnet‬يســـهم ف� ي ن‬ ‫تمك�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والمشـــارك� ف ي� المعارض‬ ‫مندو� التسويق‬ ‫بي‬ ‫ورجـــال أ‬ ‫العمال المســـافرين مـــن القيام‬ ‫بالجـــراءات الجمركيـــة بتكلفـــة محـــددة‬ ‫إ‬ ‫بشـــكل مســـبق‪ ،‬وزيارة عدة بلدان متتالية‬ ‫ف‬ ‫الجـــراءات‪ ،‬حيث يضمن‬ ‫دون‬ ‫تأخـــر ي� إ‬ ‫ي‬ ‫الجـــراءات‬ ‫النظـــام تســـهيل وتبســـيط إ‬ ‫عـــر الحـــدود ويقلـــل مـــن‬ ‫الجمركيـــة ب‬ ‫المتطلبـــات الروتينية ويســـمح للمصدرين‬ ‫والمســـتوردين باســـتخدام وثيقة واحدة‬ ‫الجـــراءات الجمركية ف ي� ‪77‬‬ ‫إلتمـــام جميع إ‬ ‫دولة تطبـــق النظام‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫الدخـــال المؤقت جميع‬ ‫وتشـــمل بطاقة إ‬ ‫البضائـــع مثـــل العينـــات التجاريـــة‪،‬‬ ‫والمعـــدات المهنية‪ ،‬والبضائع المخصصة‬ ‫للعـــرض ف� المعارض أ‬ ‫والســـواق التجارية‬ ‫ي‬ ‫والفعاليـــات ت‬ ‫ال�فيهيـــة‪ ،‬بـــرش ط أن يتم‬ ‫واســـت�ادها خـــال ت‬ ‫الف�ة‬ ‫إعادة تصديرها‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي توافق عليهـــا الســـلطات الجمركية‬ ‫ي‬ ‫ا لمعنية ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الدخـــال المؤقـــت‪،‬‬ ‫دفـــر‬ ‫ويغطـــي‬ ‫إ‬ ‫المجوهـــرات والمالبـــس والســـاعات‬ ‫والمنتجـــات الجلدية‪ ،‬أ‬ ‫والنـــواع المختلفة‬ ‫مـــن المنتجـــات والمعـــدات والتحـــف‬ ‫واللوحـــات وغ�ها مـــن أ‬ ‫العمـــال الفنية‬ ‫ي‬ ‫ومســـتلزمات أجنحة المعـــارض‪ ،‬ومعدات‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫والصو�‬ ‫العالمي‬ ‫والمـــر� وأجهزة‬ ‫البـــث إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫التصوير‬ ‫الســـينما� والدوات الموســـيقية‬ ‫أ ي‬ ‫والغـــراض المرسحية ومعدات‬ ‫والمالبس‬ ‫الندوات واالجتماعـــات والعرض واالختبار‬ ‫الصـــاح والصيانـــة والمعـــدات‬ ‫وآالت إ‬ ‫ن‬ ‫احـــن وعلماء‬ ‫الخاصـــة باســـتخدام الجر ي‬ ‫آ‬ ‫الثـــار ومقدمـــي العـــروض ت‬ ‫ال�فيهيـــة‬ ‫ض‬ ‫ين‬ ‫والرياضيـــن‪.‬‬ ‫والمحا�يـــن‬ ‫ت‬ ‫الدخـــال المؤقـــت‪،‬‬ ‫وال يغطـــي‬ ‫دفـــر إ‬ ‫البضائـــع رسيعـــة التلـــف أو الســـلع‬ ‫ت‬ ‫الـــي يتم اســـتخدامها لمرة‬ ‫االســـتهالكية ي‬ ‫ت‬ ‫ال� ســـتخضع إىل‬ ‫واحـــدة‪ ،‬أو البضائـــع ي‬ ‫عمليـــات معالجـــة أو تصليـــح‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫أخبارنا‬

‫ملتحف الشيخ فيصل بن‬ ‫قاسم ملشاركته يف‬ ‫معرض متنقل يف عدد‬ ‫من الدول االوروبية‬

‫الغرفة تصدر أول بطاقة “‪”ATA Carnet‬‬ ‫لإلدخال املؤقت للبضائع‬

‫الشرقي‪ :‬متفائلون بإصدار أول بطاقة عقب شهر واحد من تطبيق النظام‬ ‫‪ ATA Carnet‬يسهم في تنشيط قطاعات السياحة والمؤتمرات والمعارض‬ ‫نسعى لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للتجارة واالعمال‬ ‫متحف الشيخ فيصل يشيد بدور الغرفة في تبسيط االجراءات على الشركات القطرية‬ ‫اعلنــت غرفــة قطــر عــن اصدارهــا أول بطاقــة ادخــال مؤقــت للبضائــع “‪ ”ATA Carnet‬منــذ البــدء رســميا‬ ‫بتطبيــق هــذا النظــام يف الدولــة اعتبــارا ً مــن مطلــع شــهر أغســطس املــايض‪ ،‬حيــث أصبحــت قطــر‬ ‫واحــدة مــن ‪ 77‬دولــة حــول العــامل تطبــق نظــام االدخــال املؤقــت للبضائــع‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪14‬‬

‫وقـــد تـــم اصـــدار أول بطاقـــة “‪ATA‬‬ ‫ت‬ ‫والـــي تخـــص متحف ســـعادة‬ ‫‪”Carnet‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪ ،‬وذلك‬ ‫ال‬ ‫قاســـم‬ ‫بن‬ ‫فيصل‬ ‫الشـــيخ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫دول بدءا‬ ‫لمشـــاركة المتحف ي� معـــرض ي‬ ‫من مالطا ومرورا بفرنســـا بعنـــوان «حوار‬ ‫الثقافـــات» والذي يقـــام بالتعـــاون مع‬ ‫مكتب اليونســـكو – الدوحة وهيئة متاحف‬ ‫قطر واللجنـــة الوطنية ت‬ ‫لل�بيـــة والثقافة‪.‬‬ ‫وقـــال الســـيد صالح بـــن حمد الـــرش ق ي�‬

‫مدير عـــام غرفـــة قطر‪ ،‬ان اصـــدار اول‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� بعد‬ ‫بطاقة ادخـــال مؤقت للبضائع ي‬ ‫مرور شـــهر واحـــد فقط عىل بـــدء تطبيق‬ ‫هـــذا النظـــام العالمـــي ف ي� دولـــة قطر‪،‬‬ ‫منوهـــا بـــان العديد من الـــرش كات ورجال‬ ‫كب�ا ف ي� االســـتفادة‬ ‫االعمال ابـــدوا اهتماما ي‬ ‫من نظـــام االدخـــال المؤقـــت للبضائع‬ ‫خالل مشـــاركاتهم ف ي� معـــارض ومؤتمرات‬ ‫خا رجية ‪.‬‬

‫واوضح الـــرش ق ي� ان غرفة قطـــر وبصفتها‬ ‫الجهـــة المســـؤولة عـــن إصـــدار ت‬ ‫الدف�‬ ‫الخـــاص بنظـــام االدخـــال المؤقـــت‬ ‫للبضائع “‪ ،”ATA Carnet‬تقوم باســـتقبال‬ ‫الجهات الراغبة باســـتخدام هـــذا ت‬ ‫الدف�‪،‬‬ ‫حيـــث تقـــوم الغرفـــة بتطبيـــق النظام‬ ‫بالتعاون مـــع الهيئـــة العامـــة للجمارك‬ ‫وغرفة التجـــارة الدولية قطـــر‪ ،‬منوها بأنه‬ ‫يمكـــن ألصحـــاب الـــرش كات والمر ي ن‬ ‫اجع�‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل لقائه وزير االستثمار الخاص ورئيس اتحاد الغرف التجارية‬

‫بن طوار‪ :‬القطاع الخاص القطري مهتم‬ ‫باالستثامر يف كوت ديفوار‬

‫التقـــى ســـعادة الســـيد محمـــد‬ ‫بن طـــوار الكـــواري النائـــب االول‬ ‫لرئيـــس غرفـــة قطـــر مـــع كل من‬ ‫الســـيد اســـيس اميانويـــل وزيـــر‬ ‫الدولة لشـــؤون االســـتثامر الخاص‬ ‫والســـيد فامان توريه رئيس اتحاد‬ ‫غـــرف التجـــارة والصناعة يف كوت‬ ‫ديفـــوار‪ ،‬وتـــم خالل اللقـــاء الذي‬ ‫عقد يف فندق شـــراتون الدوحة‬ ‫وحـــره عـــدد مـــن املســـؤولني‬ ‫االيفواريـــن‪ ،‬بحـــث ســـبل تعزيـــز‬ ‫عالقـــات التعـــاون االقتصـــادي‬ ‫والتجاري بني البلدين الشـــقيقني‪،‬‬ ‫واســـتعراض الفرص االســـتثامرية املتاحة يف كال البلدين‪ ،‬ومدى امكانية‬ ‫اقامـــة تحالفـــات ورشاكات بني رجـــال االعـــال القطريـــن وااليفواريني‪.‬‬

‫وتسهيالت فريدة للمستثمرين‬ ‫االجانب‬

‫توريه‪ :‬نتطلع الى تعزيز التعاون‬ ‫مع غرفة قطر‬

‫واشـــار اىل ان غرفة قطـــر تتطلع كذلك اىل‬ ‫تعزيـــز عالقات التعاون مـــع اتحاد الغرف‬ ‫االيفوارية‪ ،‬بما يمهـــد الطريق نحو تحقيق‬ ‫التقـــارب ي ن‬ ‫ب� رجـــال االعمـــال ف ي� البلدين‪،‬‬ ‫الفتـــا اىل ان الغرفـــة مســـتعدة لتقديم‬ ‫ين‬ ‫االيفواري�‬ ‫المســـاعدة لرجـــال االعمـــال‬ ‫للتعرف عـــى المناخ االســـتثماري ف ي� قطر‬ ‫والفـــرص المتاحة‪.‬‬ ‫ومن جانبه اشـــاد السيد اســـيس ايمانويل‬ ‫وزيـــر الدولـــة المســـؤول عن االســـتثمار‬ ‫الخـــاص بعالقات التعـــاون القويـــة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫قطـــر وكوت ديفـــوار‪ ،‬معربا عـــم امله ف ي�‬ ‫ان يرتقـــي التعاون االقتصـــادي والتجاري‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫وقـــد رحب بن طـــوار بالوفـــد االيفواري‪،‬‬ ‫منوها بالعالقـــات المتينة ت‬ ‫الـــي تربط ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ف ي� تعميق‬ ‫البلديـــن‪ ،‬والرغبـــة‬ ‫ف‬ ‫هـــذه العالقـــات خصوصـــا ي� المجاالت‬ ‫االقتصاديـــة والتجارية‪.‬‬ ‫ض‬ ‫واشـــار بـــن طـــوار اىل ان زيـــارة حـــرة‬ ‫صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد ال‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� اىل كوت ديفوار نهايـــة العام ض‬ ‫الما�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قـــد وضعـــت خارطـــة طريـــق للنهوض‬ ‫بالعالقـــات الثنائيـــة ف� ت‬ ‫شـــى المجـــاالت‬ ‫ي‬ ‫وخصوصا االقتصادية واالســـتثمارية‪ ،‬وان‬ ‫الزيـــارة الحالية للرئيس االيفواري الحســـن‬ ‫واتـــارا اىل دولة قطر ســـوف تعطي دفعة‬ ‫يز‬ ‫المتم�ة‪.‬‬ ‫جديدة لهـــذه العالقـــات‬ ‫واوضـــح بـــن طـــوار ان القطـــاع الخاص‬ ‫القطـــري مهتـــم باستكشـــاف الفـــرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� كـــوت ديفـــوار‬ ‫خصوصـــا ف ي� المجـــاالت الزراعية والتعدين‬ ‫والســـياحة والعقـــارات‪ ،‬الفتـــا اىل تطلع‬ ‫ين‬ ‫القطري� عـــى االطالع‬ ‫رجـــال االعمـــال‬ ‫عىل هـــذه الفرص والتباحـــث مع نظرائهم‬ ‫ين‬ ‫االيفواريـــن حـــول امكانية اقامـــة ش�اكات‬ ‫وتحالفـــات تجاريـــة ف ي� هـــذا المجال‪.‬‬

‫ايمانويل‪ :‬اقتصادنا حر ‪..‬‬

‫ين‬ ‫ب� مجتمعـــي االعمال اىل مســـتوى هذه‬ ‫العالقات‪.‬‬ ‫وقـــال ان االقتصاد االيفـــواري هو اقتصاد‬ ‫حر وان بالده منفتحـــة اقتصاديا‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان كوت ديفـــوار تمنح تســـهيالت عديدة‬ ‫للمســـتثمرين االجانـــب من بينهـــا حرية‬ ‫تحويـــل االموال واعفاء مـــن ض�يبة القيمة‬ ‫المضافـــة‪ ،‬اىل جانـــب تقديـــم حوافـــز‬ ‫جمركية ض‬ ‫و�يبية للمســـتثمرين تمتد ل ‪15‬‬ ‫عا ما ‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان بـــاده تشـــهد اصالحـــات‬ ‫اقتصاديـــة عميقة‪ ،‬وتعد مـــن اوائل الدول‬ ‫ت‬ ‫ال� تشـــهد‬ ‫ف ي� غـــرب‬ ‫القـــارة االفريقيـــة ي‬ ‫تطورا متســـارعا ف ي� الجوانـــب االقتصادية‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان تأســـيس اي عمـــل تجاري ف ي�‬ ‫كـــوت ديفـــوار ال يســـتغرق ســـوى يوم‬ ‫واحـــد‪ ،‬وذلك مـــن خالل نافـــذة واحدة‪.‬‬ ‫ومـــن جهته قـــال الســـيد فامـــان توريه‬ ‫رئيـــس اتحـــاد غـــرف التجـــارة والصناعة‬ ‫ف ي� كـــوت ديفوار‪ ،‬انـــه يتطلـــع اىل تعزيز‬ ‫التعـــاون مع غرفـــة قطر‪ ،‬الفتـــا اىل رغبة‬ ‫الجانـــب االيفـــواري ف ي� جلب اســـتثمارات‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬وقـــال ان‬ ‫رجـــال االعمـــال‬ ‫ف‬ ‫هنالك فرص اســـتثمارية عديـــدة ي� كوت‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫ديفـــوار يمكـــن لرجال االعمـــال‬ ‫الخـــوض فيها‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫أخبارنا‬

‫ومـــن جهتـــه اكـــد رئيـــس اتحـــاد غـــرف‬ ‫ك ــوت دي ف ــوار للتج ــارة والصناع ــة فام ــان‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‬ ‫توريـــه أن الهـــدف مـــن اللقـــاء‬ ‫بـــن رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال مـــن كال البلديـــن‬ ‫تعزي ــز العالق ــات االقتصادي ــة والتجاري ــة‬ ‫واالســـتثمارية ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪ ،‬الفتـــا إىل أن‬ ‫كال البلدي ــن يمتل ــكان مق ــدرات ومؤه ــات‬ ‫ال ب ــد م ــن االس ــتفادة منه ــا ع ــى صعي ــد‬ ‫ش‬ ‫ال�اكـــة المتبادلـــة‪.‬‬ ‫وأش ــار إىل أن ب ــاده حقق ــت تق ــدم كب ـ يـر‬ ‫ش‬ ‫المـــؤ�ات االقتصاديـــة‬ ‫عـــى مســـتوى‬ ‫العالميـــة أد تحتـــل افضـــل المراكـــز‬ ‫بالنســـبة لـــدول غـــرب أفريفيـــا‪ ،‬الفتـــا إىل‬ ‫أن قطــاع الخدمــات يحتــوي عــى العديــد‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫م ــن الف ــرص االس ــتثمارية‬ ‫والتجاري ــة ال ـ ي‬ ‫ف‬ ‫م ــن ش ــانها دع ــم االقتص ــاد ي� ك ــوت دي‬ ‫ف ــوار‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪12‬‬

‫ونـــوه إىل قطـــاع الســـياحة ف ي� كال البلديـــن‬ ‫والـــذي يمكـــن أن يكـــون لـــه دور بـــارز ف ي�‬ ‫العالق ــات االقتصادي ــة خاص ــة ف ي� تش ــابهه‬ ‫السياســـات االقتصاديـــة المتوجـــه إىل‬ ‫تنويـــع االقتصـــاد‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن هنـــاك بعـــض العالقـــات‬ ‫ـن البلدي ــن إال أنه ــا ال ت ـ ق‬ ‫االقتصادي ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـر�‬ ‫إىل مســـتوى الطموحـــات ‪ ‬وال يناســـب‬ ‫إمكانيـــات ت‬ ‫الـــي تتمتـــع بهـــا اقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫البلديـــن‪.‬‬ ‫وت ــم ع ــى هام ــش اللق ــاء تقدي ــم ع ــرض‬ ‫تقديمــي ضمــن اهــم الفــرص االســتثمارية‬ ‫التجاريـــة المتاحـــة ف ي� ســـاحل العـــاج‪،‬‬ ‫باالضاف ــة اىل تس ــليط الض ــوء ع ــى اه ــم‬ ‫مزاي ــا البيئ ــة االس ــتثمارية فيه ــا وم ــا يتمت ــع‬ ‫ب ــه المس ــتثمر م ــن مزاي ــا‪.‬‬

‫ومــن جانبــه قــال الســيد اســيس ايمانويــل‬ ‫وزيـــر الدولـــة المســـؤول عـــن االســـتثمار‬ ‫الخـــاص ان االقتصـــاد االيفـــواري هـــو‬ ‫اقتصــاد حــر وان بــاده منفتحــة اقتصاديــا‬ ‫وهنال ــك مزاي ــا عدي ــدة للمس ــتثمرين مث ــل‬ ‫حري ــة تحوي ــل االم ــوال وحواف ــز جمركي ــة‬ ‫ض‬ ‫و�يبي ــة للمس ــتثمرين تمت ــد ل ‪ 15‬عام ــا‬ ‫واعفـــاء مـــن ض�يبـــة القيمـــة المضافـــة‪،‬‬ ‫وقـــال ان بـــاده تشـــهد اصالحـــات‬ ‫اقتصادي ــة عميق ــة‪ ،‬وان تأس ــيس الــرش كات‬ ‫يس ــتغرق يوم ــا واح ــدة وم ــن خ ــال ناف ــذة‬ ‫واحـــدة‪.‬‬ ‫واتيحـــت الفرصـــة بعـــد ذلـــك لرجـــال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وااليفواريـــن لتبـــادل‬ ‫القطريـــن‬ ‫االعمـــال‬ ‫ف‬ ‫االحاديـــث حـــول الفـــرص المتاحـــة ي� كال‬ ‫البلدي ــن وامكاني ــة اقام ــة ش�اكات تجاري ــة‪.‬‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الص ــاح االقتص ــادي ف ي� المنطق ــة‪ ،‬حي ــث‬ ‫إ‬ ‫باتـــت تحقـــق معـــدالت نمـــو فائقـــة‬ ‫بفضـــل السياســـات االقتصاديـــة ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫تنتهجه ــا‪ ،‬مث ــل تش ــجيع القط ــاع الخ ــاص‪،‬‬ ‫س ــعيا إىل تحقي ــق هدفن ــا ف ي� الوص ــول إىل‬ ‫اليفـــاوري ثـــاث‬ ‫مضاعفـــة دخـــل الفـــرد إ‬ ‫رش‬ ‫مــرات خ ــال الس ــنوات العــ المقبل ــة‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن كـــوت دي فـــوار باتـــت‬ ‫تحظـــى بريـــادة اقتصاديـــة ف ي� المنطقـــة‬ ‫مكنتهـــا مـــن الحفـــاظ عـــى نســـب ديـــن‬ ‫خارج ــي منخف ــض‪ ،‬فض ــا ع ــن إمكاناته ــا‬ ‫الواســـعة ف� مجـــال الزراعـــة والبـــىن‬ ‫ي‬ ‫التحتيـــة والصناعـــة‪ ،‬والقفـــزات نوعيـــة‬ ‫ف� كل المجـــاالت أ‬ ‫الخـــرى مثـــل التعليـــم‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫والس ــكان‪ ،‬الم ــر ال ــذي يدف ــع‬ ‫والصح ــة إ‬ ‫بعجلـــة التنميـــة نحـــو أ‬ ‫المـــام‪.‬‬ ‫وبـــن أن قطـــاع الزراعـــة مـــن ي ن‬ ‫ين‬ ‫بـــن‬ ‫ف‬ ‫المج ــاالت االس ــتثمارية الواع ــدة ي� الب ــاد‪،‬‬ ‫حيـــث تنتـــج ســـاحل العـــاج نســـبة ‪40‬‬ ‫النتـــاج العالمـــي للـــكاكاو‪،‬‬ ‫بالمائـــة مـــن إ‬ ‫بالضافـــة إىل تألقهـــا ف ي� مجـــال زراعـــة‬ ‫إ‬ ‫الكاجـــو والمـــوز‪ ،‬وهـــي قطاعـــات مهمـــة‬ ‫للمســـتثمرين الر ي ن‬ ‫اغبـــن ف ي� دخـــول الســـوق‬ ‫اليفاوريـــة‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إىل ذل ــك ق ــال س ــعادة الش ــيخ خليف ــة ب ــن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفـــة قطـــر‪ ،‬ان‬ ‫جاســـم ال ي‬

‫دولـــة قطـــر تمكنـــت مـــن التغلـــب عـــى‬ ‫الحصـــار الجائـــر الـــذي فرضتـــه ثـــاث‬ ‫دول مج ــاورة من ــذ اك ـ ثـر م ــن ع ــام‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بفضـــل الرؤيـــة الحكيمـــة لقيادتنـــا وقـــوة‬ ‫اقتصادن ــا الوطــين ي »‪ ،‬الفت ــا إىل أن اقتص ــاد‬ ‫قطـــر هـــو اقتصـــاد مفتـــوح ويرحـــب‬ ‫بجميـــع المســـتثمرين ال ســـميا ف ي� ظـــل‬ ‫وجــود العديــد مــن الحوافــز ش‬ ‫والت�يعــات‬

‫والقوانـــن ت‬ ‫ين‬ ‫الـــي تحمـــي وتعـــزز هـــذه‬ ‫ي‬ ‫االعمـــال‪.‬‬ ‫واكـــد الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم ف ي�‬ ‫كلمتـــه خـــال اللقـــاء‪ ،‬عـــى ترحيـــب‬ ‫الغرفـــة بإقامـــة ش�اكات حقيقيـــة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ونظ�تهـــا مـــن كـــوت‬ ‫الـــرش كات القطريـــة ي‬ ‫أ‬ ‫دي فـــوار‪ ،‬كمـــا نشـــجع رجـــال العمـــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عـــى استكشـــاف الفـــرص‬ ‫ف‬ ‫االس ــتثمارية المتاح ــة ي� بلدك ــم‪ ،‬خاص ــة‬ ‫وأنن ــا ن ــدرك ب ــان ك ــوت دي ف ــوار ‪ ‬لديه ــا‬ ‫بالكثـــر مـــن‬ ‫إمكانيـــات هائلـــة‪ ،‬وتزخـــر‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي يمكـــن لرج ــال‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫العم ــال القطري ـ ي ن‬ ‫ـن اس ــتغاللها‪ ،‬خصوص ــا‬ ‫ف ي� القطـــاع الزراعـــي ومجـــاالت االمـــن‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫وق ــدم الش ــكر والتقدي ــر لح ــرص ‪ ‬فخام ــة‬ ‫الرئيـــس عـــى لقـــاء رجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن الســـتعراض ســـبل تعزيـــز‬ ‫وتطوي ــر عالق ــات التع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن‬ ‫الصديقـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� جميــع الجوانــب االقتصاديــة‬ ‫والتجاري ــة‪ ،‬الفت ــا اىل ان العالق ــات تتم ـ يـزز‬ ‫بقـــوة ومتانـــة االمـــر الـــذي يشـــجع عـــى‬ ‫تنمي ــة التع ــاون االقتص ــادي واالس ــتثماري‬ ‫ف ي� مختلـــف المســـتويات حيـــث مـــا يـــزال‬ ‫التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن دون‬ ‫مســـتوى الطموحـــات‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أخبارنا‬

‫استعرض إمكاناتها الواسعة في مجاالت الزراعة والبنى التحتية والصناعة‬

‫رئيس كوت دي فوار يدعو رجال‬ ‫االعامل القطريني لالستثامر يف بالده‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬نرحب بإقامة شراكات حقيقية بين الشركات القطرية ونظيرتها االيفوارية‬ ‫توريه‪ :‬نسعى لتعزيز العالقات االقتصادية والتجارية واالستثمارية مع قطر‬ ‫دعــا فخامــة الرئيــس الحســن واتــارا‪ ،‬رئيــس جمهوريــة كــوت دي فــوار‪ ،‬رجــال األعــال إىل‬ ‫القطريــن إىل االســتثامر يف بــاده واالســتفادة مــا توفــره من فــرص يف مجــاالت الزراعة‪،‬‬ ‫والصناعــة‪ ،‬والعقــارات‪ ،‬ضمــن بيئــة اســتثامرية آمنــة ومشــجعة لالســتثامرات األجنبيــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪10‬‬

‫وووجـــه فخامتـــه خـــال لقائـــه بفنـــدق‬ ‫شـــراتون الدوحـــة مـــع غرفـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ورجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن بحضـــور‬ ‫العمـــال‬ ‫ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم بـــن‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس غرف ــة قط ــر‪ ،‬دع ــوة‬ ‫محم ــد ال ث ـ ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لزيـــارة بـــاده‬ ‫للمســـتثمرين‬ ‫أ‬ ‫خـــال الربـــع الول مـــن العـــام المقبـــل‬ ‫لالطـــاع عـــى مـــا تزخـــر بـــه مـــن فـــرص‬

‫اســـتثمارية ومنـــاخ محفـــز لالســـتثمار ف ي�‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن قطـــاع‪ ،‬ضمـــن ســـوق تضـــم‬ ‫نحـــو ‪ 25‬مليـــون نســـمة‪ ،‬وتقـــع ضمـــن‬ ‫اتح ــاد دول يض ــم أك ـ ثـر م ــن ‪ 350‬ملي ــون‬ ‫شـــخص‪.‬‬ ‫وأعـــرب عـــن ســـعادته بزيارتـــه الحاليـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي دارت ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫دولـــة قطـــر والنقاشـــات ي‬

‫العم ــال ف� البلدي ــن‪ ،‬أ‬ ‫رج ــال أ‬ ‫الم ــر ال ــذي‬ ‫ي‬ ‫س ــيفتح آف ــاق أرح ــب لمزي ــد م ــن التع ــاون‬ ‫ع ــى أصع ــدة اقتصادي ــة تخ ــدم الجاب ـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫واســـتعرض إمكانيـــات بـــاده االقتصاديـــة‬ ‫واالس ــتثمارية‪ ،‬مؤك ــدا أنه ــا تش ــهد تح ــوال‬ ‫اقتصاديـــا مســـتمرا أصبحـــت بموجبـــه‬ ‫ث‬ ‫أكـــر عـــرش دول منخرطـــة ف ي�‬ ‫ضمـــن‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫يتـــم تغطيـــة تســـويق هذا المعـــدل من‬ ‫مشـــراً إىل احتمالية أن‬ ‫المحـــ�‪،‬‬ ‫النتـــاج‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يتـــم تغطيـــة هـــذه النســـبة ف ي� غضون‬ ‫العـــام أو العـــام والنصف‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن مبـــادرة اكتفـــاء كانـــت ف ي�‬ ‫البداية بغرض تشـــجيع وتســـويق المزارع‬ ‫غـــر المنتجة‪ ،‬واليوم هـــذه المبادرة باتت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تم تدشـــينها اليوم‬ ‫مكمـــا ً لل�كة‬ ‫ي‬ ‫تعت� مبادرة أشـــمل للمـــزارع المنتجة‬ ‫فهي ب‬ ‫وغ� التسويقية‪.‬‬ ‫التســـويقية‬ ‫ي‬ ‫وأكـــد حـــرص حصاد عـــى عمـــل إضافة‬ ‫ت‬ ‫والنتـــاج‬ ‫اســـراتيجية وزيـــادة التســـويق إ‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� من‬ ‫المحـــ� لتحقيـــق االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫المنتـــج‬ ‫ي‬ ‫وأعـــرب عن أمله ف ي� أن تكـــون ش‬ ‫ال�كة منصة‬ ‫يعتمـــد عليها للتســـويق لكافـــة المنتجات‬ ‫التطور‬ ‫الحـــال‪ ،‬ثم يتم‬ ‫الزراعية ف ي� الوقت‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫وصـــوال ً إىل التســـويق لكافـــة المنتجـــات‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫الحيوانيـــة ي‬ ‫ّ‬

‫نفى تسويق منتجات الشركات التابعة لحصاد‪ ..‬الكواري‪:‬‬

‫تشجيع املزارع القطرية عىل‬ ‫زيادة اإلنتاج وتحسني جودته‬

‫وأوضـــح أن ش‬ ‫ال�كـــة تملكهـــا حصـــاد‬ ‫الغذائيـــة‪ ،‬والمنظـــم ش‬ ‫والم�ع هـــي وزارة‬

‫وأشـــار إىل أن قطر فيها نحـــو ‪ 1300‬مزرعة‬ ‫منهـــا ‪ 400‬مزرعـــة منتجة ومســـوقة و‪400‬‬ ‫مزرعة منتجة وليســـت مســـوقة‪ ،‬وســـوف‬ ‫نســـتقطب المزارع ت‬ ‫الـــي تواجـــه صعوبة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� التســـويق لنقـــوم نحـــن بهـــذا الدور‬ ‫ويتفرغـــوا لتطويـــر إنتاجهـــم مـــن حيث‬ ‫المســـاحة والجـــودة‪ ،‬مؤكـــداً أن حصـــاد‬ ‫ت‬ ‫ســـتأ�‬ ‫لن تســـتدعي هذه المـــزارع ولكنها‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫عل هـــال الكـــواري‪ ،‬نائب‬ ‫نفـــى الســـيد ي‬ ‫ش‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي ل�كة حصـــاد‪ ،‬قيام‬ ‫ش�كـــة محاصيـــل للتســـويق والخدمـــات‬ ‫الزراعيـــة بتســـويق منتجـــات الـــرش كات‬ ‫التابعـــة لحصـــاد مثـــل مصنـــع التمور‪.‬‬ ‫وقـــال إن ش‬ ‫ال�كة الجديـــدة مهمتها تنحرص‬ ‫ف ي� تســـويق منتجـــات المـــزارع المحليـــة‬ ‫لتســـاهم ف ي� تشـــجيع أصحـــاب المـــزارع‬ ‫وضـــخ مزيد من‬ ‫عـــى زيـــادة إنتاجهـــم‬ ‫ّ‬ ‫االســـتثمارات ف ي� القطاع الزراعـــي‪ ،‬الفتاً إىل‬ ‫أن الهدف هو تســـويق المنتجـــات الزراعية‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� أوال ً ثم‬ ‫المحلية لتحقيـــق االكتفاء‬ ‫ي‬ ‫يتـــم عمل إحـــال لبعض المنتجـــات ت‬ ‫ال�‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫التفك� ف ي�‬ ‫تـــأ� من الخـــارج‪ ،‬بعدها يتـــم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تصديـــر الفائض‪.‬‬

‫البلديـــة والبيئـــة ت‬ ‫الـــي تختـــار المز ي ن‬ ‫ارع�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وتحدد الســـعار‪ ،‬أيضاً‬ ‫والنـــواع والكميات ّ‬ ‫بـــن المز ي ن‬ ‫هـــي الحكـــم ي ن‬ ‫ارعـــن ش‬ ‫وال�كة‪.‬‬ ‫وأضاف إنه ســـيتم اختيار االســـم التجاري‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الفـــرة القادمـــة بحيث يتم‬ ‫لل�كـــة خالل‬ ‫ين‬ ‫المســـتهلك� ليكون‬ ‫التعريف بـــه لجمهور‬ ‫معروفـــاً أن هذه المنتجـــات محلية‪ ،‬وال�ت‬ ‫ي‬ ‫وبالتـــال يمكنها أن تحمل اســـم‬ ‫نثق فيها‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال�كـــة الجديدة‪.‬‬

‫بنفســـها عندما تجـــد كياناً تجاريـــاً موثوقاً‬ ‫به يقـــوم بتســـويق منتجاتهم‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وقال الكواري إنه ســـيتم بـــدء عمل ال�كة‬ ‫وفق ثـــاث مراحـــل بحيث نســـتقطب ف ي�‬ ‫كل مرحلـــة عدداً مـــن الـــرش كات ت‬ ‫ح� يتم‬ ‫تقديـــم خدمـــات ش‬ ‫ال�كة لجميـــع المزارع‬ ‫أ‬ ‫القطريـــة‪ ،‬فالمرحلـــة الوىل تتضمن عدداً‬ ‫ن ف‬ ‫النتاج‬ ‫من المزارع ذات مســـتوى‬ ‫معـــن ي� إ‬ ‫ي‬ ‫تليهـــا مرحلة أخـــرى وهكـــذا‪ .‬وأضاف إن‬ ‫ش�كـــة محاصيـــل للتســـويق والخدمـــات‬ ‫الزراعية ال تتنافس مع أي ش�كات تســـويقية‬ ‫أخـــرى بل تعمـــل عـــى التكامـــل معها‪،‬‬ ‫فالهـــدف واحـــد هـــو تســـويق المنتجات‬ ‫الزراعيـــة المحلية ال ســـيما مـــع ش�كة ذات‬ ‫كب�ة مثل ش�كـــة محاصيل‪ ،‬الفتاً‬ ‫إمكانيـــات ي‬ ‫إىل أنه ســـيتم توزيـــع المنتجـــات الزراعية‬ ‫عـــى جميع نقـــاط البيـــع ف ي� قطر ســـواء‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫كانـــت موالت تجاريـــة أو أســـواقاً ي‬

‫‪9‬‬

‫أخبارنا‬

‫عىل تواصل مســـتمر بالمز ي ن‬ ‫ارعـــن وأصحاب‬ ‫ّ ف‬ ‫النتـــاج الزراعي‬ ‫المتخصصة ي� إ‬ ‫الـــرش كات ُ‬ ‫وملمة بكافة متطلباتهم‪ .‬وأكد أن تأســـيس‬ ‫ّ‬ ‫ال�كـــة أحد هـــذه المطالـــب ت‬ ‫هـــذه ش‬ ‫ال�‬ ‫في‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫ّ‬ ‫تصـــب ي� مصلحـــة أصحاب المـــزارع ي‬ ‫ت‬ ‫ال�ويـــج للمنتج القطري وزيادة منافســـته‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫للمنتجـــات الخـــرى ي� قطر‪.‬‬

‫الشيخ د‪ .‬فالح بن ناصر‪:‬‬ ‫رفع عبء تسويق المنتجات‬ ‫عن المزارع القطري‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪8‬‬

‫أوضح ســـعادة الشـــيخ الدكتـــور فالح بن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬وكيـــل الوزارة المســـاعد‬ ‫نـــارص آل ي‬ ‫والـــروة الســـمكية �ف‬ ‫ث‬ ‫لشـــؤون الزراعـــة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وزارة البلديـــة والبيئـــة‪ ،‬أن �كة محاصيل‬ ‫تتمـــز بأنها تمثـــل منصة للوصـــل ما ي ن‬ ‫يز‬ ‫ب�‬ ‫أ‬ ‫المز ي ن‬ ‫ارع� والســـواق بما يرفـــع عبء عملية‬ ‫تســـويق المنتجـــات عـــن كاهـــل المزارع‬ ‫ويخـــدم آليـــة ترغيـــب أصحـــاب المزارع‬ ‫ف ي� زيـــادة إنتاجهـــم بمـــا يخـــدم تلبيـــة‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫احتياجـــات الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ولفت ســـعادته إىل أن موضوع التســـويق‬ ‫ليـــس بالفكـــرة الجديـــدة‪ ،‬لكن الـــوزارة‬ ‫جلســـت مـــع أصحـــاب المـــزارع ش‬ ‫و�كات‬ ‫الكبـــرة الموجـــودة بالدوحة‪،‬‬ ‫التســـويق‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫أك�ها‬ ‫ووقفنا عىل مشـــاكلهم‬ ‫والـــي تمثل ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫بـــن أك� من ‪1300‬‬ ‫ي� صعوبة التواصل ما ي‬ ‫الكب�ة‬ ‫مزرعـــة بالدولـــة ومراكز التســـويق ي‬ ‫ال�كـــة المتمثل �ف‬ ‫هـــذه‪ ،‬ولذا جـــاء دور ش‬ ‫ي‬ ‫تســـهيل عملية التســـويق والتواصل ما ي ن‬ ‫ب�‬ ‫أصحـــاب المزارع أ‬ ‫والســـواق‪.‬‬ ‫وأوضح ســـعادته أن ي ز‬ ‫ترك� أصحاب المزارع‬ ‫النتـــاج فيما ســـتتوىل‬ ‫يكـــون فقط عـــى إ‬ ‫ش�كـــة محاصيـــل عمليـــات التســـويق بما‬ ‫يخـــدم تعزيز قدرة أصحـــاب المزارع عىل‬ ‫حوال‬ ‫النتـــاج‪،‬‬ ‫زيادة إ‬ ‫ي‬ ‫مشـــراً إىل أن هناك ي‬ ‫ألـــف مزرعـــة تعمـــل وتنتج لكـــن هناك‬ ‫حـــوال ‪ 400‬مزرعـــة فقط تقوم بتســـويق‬ ‫ي‬ ‫منتجاتهـــا ق‬ ‫والبا� ال يتم تســـويق منتجاتها‬ ‫ي‬ ‫المقرر أن تســـهل ش�كة محاصيل‬ ‫ولـــذا من ّ‬ ‫الخاصة بهم‪.‬‬ ‫عملية تســـويق المنتجـــات‬ ‫ّ‬

‫الرئيس التنفيذي لـ حصاد‪:‬‬ ‫توفير خدمات لوجستية‬ ‫ألصحاب المزارع‬ ‫قال الســـيد محمـــد بدر الســـادة‪ ،‬الرئيس‬ ‫الغذائيـــة‪ ،‬ف ي�‬ ‫التنفيـــذي شل�كـــة حصـــاد‬ ‫ّ‬ ‫ين‬ ‫الصحفي� خالل‬ ‫معرض رده عـــى أســـئلة‬ ‫المؤتمـــر الصحفـــي‪ ،‬إن الخدمـــات ال�ت‬ ‫ي‬ ‫ســـتقدمها ش‬ ‫ال�كـــة ستشـــمل الخدمـــات‬

‫ت‬ ‫ال� يمكـــن تقديمها ألصحاب‬ ‫اللوجســـتية ي‬ ‫المـــزارع عـــى ســـبيل المثـــال ال الحرص‬ ‫تقديـــم خدمات التغليـــف والتعبئة والنقل‬ ‫وغ�هـــا مـــن أ‬ ‫المور ت‬ ‫الـــي تخـــدم دعم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع الخـــاص الزراعـــي المنتج‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن ش‬ ‫ال�كـــة الجديـــدة هدفهـــا‬ ‫أ‬ ‫الســـاس دعم القطـــاع الخـــاص بمع�ن‬ ‫ي‬ ‫كب�ة من المزارع المســـوقة‬ ‫دعـــم مجموعة ي‬ ‫أ‬ ‫حـــوال ‪400‬‬ ‫والمـــزارع المنتجـــة لن هناك‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫بالـــرورة أن تكون‬ ‫مزرعة مســـوقة وليس‬ ‫كل مزرعـــة منتجـــة مســـوقة أو العكـــس‬ ‫ش‬ ‫وال�كـــة نفســـها ف ي� عملياتها اللوجســـتية‬ ‫ســـتحاول اســـتخدام القطـــاع الخـــاص‬ ‫بغـــرض تحقيـــق الفائـــدة المرجوة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وأكـــد أن دور ش‬ ‫ســـي�كز بصورة تامة‬ ‫ال�كة‬ ‫أ‬ ‫عىل عمليات التســـويق لن هذه المســـألة‬ ‫ت‬ ‫الـــي رفعها‬ ‫كانت هي المشـــكلة الرئيســـية ي‬ ‫المزارعـــون أثناء االجتماعات ت‬ ‫الـــي أجريت‬ ‫ي‬ ‫معهـــم‪ ،‬ونحـــن نرغـــب أن يركـــز المزارع‬ ‫النتـــاج لكـــن أيضاً عىل‬ ‫ليـــس فقط عـــى إ‬ ‫ش‬ ‫جـــودة المنتج‪ ،‬وأن تقـــوم �كة محاصيل‬ ‫برفـــع عبء التســـويق عن كاهـــل المزارع‪.‬‬ ‫ال�كة ت‬ ‫وأفاد بـــأن ش‬ ‫ســـركز عـــى أن تقوم‬ ‫بتســـويق ما نســـبته ث‬ ‫أك� مـــن ‪ 75‬بالمائة‬ ‫النتاج بشـــكل أفضل للمز ي ن‬ ‫ارعـــن بما‬ ‫مـــن إ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحقق عائدا ماديا مجزيا لهم ويشـــجعهم‬ ‫النتـــاج‪ ،‬الفتاً إىل أنـــه قد تم‬ ‫عىل زيـــادة إ‬ ‫ال�كة عـــى ثـــاث مراحل ح�ت‬ ‫تقســـيم ش‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬وكيل الوزارة المســـاعد‬ ‫بن نارص آل ي‬ ‫والـــروة الســـمكية �ف‬ ‫ث‬ ‫لشـــؤون الزراعـــة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وزارة البلديـــة والبيئـــة‪ ،‬عـــى أهمية �كة‬ ‫محاصيـــل للتســـويق والخدمـــات الزراعية‬ ‫ين‬ ‫ف� دعـــم وتشـــجيع المز ي ن‬ ‫المحلي�‬ ‫ارعـــن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ً‬ ‫النتـــاج‪ ،‬الفتا إىل أن‬ ‫وتحف�هم عىل زيادة إ‬ ‫ي‬ ‫وزارة البلديـــة دعمـــت قيـــام ش‬ ‫ال�كـــة‬ ‫لمعرفتهـــا بأهمية ذلك ف ي� ترســـيخ توجهات‬ ‫الدولـــة ف� تحقيـــق أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪.‬‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫جديـــر بالذكـــر أن الهـــداف الرئيســـية‬ ‫شل�كـــة محاصيـــل للتســـويق والخدمات‬ ‫الزراعيـــة تتضمـــن دعم القطـــاع الخاص‬ ‫الزراعـــي للمســـاهمة ف ي� تحقيـــق االكتفاء‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الذا�‪ ،‬وتشـــجيع المز ي ن‬ ‫المحلي� عىل‬ ‫ارعـــن‬ ‫ي‬ ‫النتـــاج الزراعي‪،‬‬ ‫زيـــادة حجـــم وجـــودة إ‬ ‫المحلي�ن‬ ‫ن‬ ‫ارعـــن‬ ‫ي‬ ‫وتخفيف العـــبء عن المز ي‬ ‫يز‬ ‫ش‬ ‫النتـــاج‪ ،‬و�اء‬ ‫وتحف�هـــم عـــى زيـــادة إ‬ ‫ين‬ ‫المز ي ن‬ ‫المحليـــن‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ارع�‬ ‫المنتج مـــن ُ‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫الســـوق‬ ‫تســـويقه ف ي�‬ ‫يّ‬

‫اكد ان الشركة الجديدة تربط المزارعين بالسوق المحلي‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬تسهيل دخول‬ ‫املستثمرين يف مشاريع األمن الغذايئ‬ ‫دعم خطط تحقيق االكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫أكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم آل‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن ش�كة‬ ‫ثا�‪ ،‬رئيـــس غرفة قطر‪ ،‬أن‬ ‫ي‬ ‫محليـــة للتســـويق والخدمـــات الزراعية‪،‬‬ ‫يعتـــر خطوة هامة لدعـــم القطاع الخاص‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫مشـــرا إىل أن‬ ‫المحلي�‪،‬‬ ‫ارع�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القطري والمز ي‬ ‫قيام ش�كـــة حصاد بتأســـيس ش�كة محلية‬ ‫للتســـويق والخدمات الزراعية سيســـهم ف ي�‬ ‫ربط المز ي ن‬ ‫وبالتال‬ ‫المحـــ�‪،‬‬ ‫ارع� بالســـوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫وتحســـن‬ ‫النتاج‬ ‫تشـــجيعهم عىل زيـــادة إ‬ ‫جودته‪.‬‬ ‫لكث�‬ ‫ونـــوه بأن هذه الخطوة‬ ‫تعتـــر مطلباً ي‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫مـــن المز ي ن‬ ‫المحلي� لنها ستســـاهم‬ ‫ارعـــن‬ ‫ي‬ ‫ف� ت‬ ‫المحـــ� ودعم خطط‬ ‫ال�ويـــج للمنتج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدولة الراميـــة إىل تحقيق االكتفـــاء ت‬ ‫الذا�‬ ‫ي‬ ‫من الغـــذاء والدواء‪.‬‬

‫وأشـــاد ســـعادته بالجهود الحكومية الرامية‬ ‫إىل تعزيـــز مســـاهمة القطاع الخـــاص ف ي�‬ ‫معال‬ ‫التنميـــة االقتصاديـــة‪ ،‬وبتوجيهـــات ي‬ ‫الشـــيخ عبـــدهللا بـــن نـــارص بـــن خليفة‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬رئيـــس مجلـــس الـــوزراء وزير‬ ‫آل ي‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬وبالجهـــود ت‬ ‫الـــي تقـــوم بها‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫وتحف� القطاع‬ ‫المجموعة الوزارية لدعـــم‬ ‫ا لخا ص ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ونـــوه بـــأن ال�كـــة ســـتعمل عـــى فتح‬ ‫ّ‬ ‫المجـــال أمـــام أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال‬ ‫والمســـتثمرين للدخول ف ي� كافة القطاعات‪،‬‬ ‫موضحـــاً أن القطـــاع الخاص لعـــب دوراً‬ ‫وت�ة‬ ‫كبـــراً عقب الحصار‪ ،‬حيث تســـارعت ي‬ ‫ي‬ ‫النتـــاج‪ ،‬خاصـــة ف ي� المنتجـــات الغذائية‬ ‫إ‬ ‫والزراعية‪.‬‬

‫وقـــال رئيـــس الغرفـــة إن غرفـــة قطـــر‬ ‫داعم قـــوي لتوجهـــات القيادة الرشـــيدة‬ ‫مشـــراً إىل أنها تشـــجع‬ ‫والحكومة الموقرة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ارع� عـــى زيادة‬ ‫أصحـــاب العمـــال والمز ي‬ ‫اســـتثماراتهم ف� كل ما يخص أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المحل‪ .‬وأكـــد أن الغرفة‬ ‫نتـــاج‬ ‫ال‬ ‫وزيـــادة إ‬ ‫ي‬ ‫الكثـــر مـــن الوفـــود التجارية‬ ‫تســـتضيف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المتخصصـــة ي� المجال الزراعي ما يســـاعد‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ش‬ ‫وال�كات‬ ‫العمـــال‬ ‫الخـــرات والمعلومات‬ ‫القطرية عىل تبادل‬ ‫ب‬ ‫مع هـــذه الوفـــود لنقـــل هـــذه التجارب‬ ‫الناجحة إىل دولة قطر واالســـتفادة منها ف ي�‬ ‫والنتـــاج الزراعي‪.‬‬ ‫الزراعـــة المحلية إ‬ ‫وأعـــرب عـــن فخـــره بـــأن يكـــون إطالق‬ ‫ش‬ ‫ال�كة بالتنســـيق مـــع الغرفة نظـــراً ألنها‬

‫‪7‬‬

‫أخبارنا‬

‫بهدف دعم القطاع الخاص الزراعي‬

‫حصاد تدشن رشكة محاصيل‬ ‫للتسويق والخدمات الزراعية‬ ‫السادة‪ :‬بدء مرحلة العمليات بعد ‪ 6‬شهور على ‪ 3‬مراحل‬ ‫أعلنــت رشكــة حصــاد الغذائ ّيــة‪ ،‬عــن تدشــن رشكــة محاصيــل للتســويق‬ ‫والخدمــات الزراع ّيــة رســم ًيا‪ ،‬وذلــك خــال حفــل أقيــم يف مقــر الرشكــة‬ ‫بحضــور وزارة البلديّــة والبيئــة وغرفــة قطــر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وســـتقوم ش�كـــة محاصيـــل للتســـويق‬ ‫والخدمـــات الزراعيـــة‪ ،‬بتقديـــم الدعـــم‬ ‫ين‬ ‫للمز ي ن‬ ‫المحليـــن من خالل تســـويق‬ ‫ارعـــن‬ ‫بالضافة إىل تقديـــم خدمات‬ ‫إنتاجهـــم‪ ،‬إ‬ ‫متنوعة‪ ،‬وذلـــك بهدف زيادة‬ ‫اعيـــة أخرى ّ‬ ‫زر ّ‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫النتـــاج‬ ‫حجـــم وجـــودة إ‬ ‫ي‬ ‫وقـــال الســـيد محمد بـــن بدر الســـادة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫«يرسنا‬ ‫الرئيـــس التنفيذي ل�كة حصـــاد‪ّ :،‬‬ ‫ين‬ ‫بتدشـــن ش�كـــة محاصيل‬ ‫أن نقوم اليوم‬

‫رســـميا‪ ،‬حيـــث إننا قمنـــا بدراســـة حاجة‬ ‫ً‬ ‫آليـــة تقديم‬ ‫الســـوق‬ ‫المحـــ�‪ ،‬وتحديد ّ‬ ‫ي‬ ‫الدعم المطلوب للقطـــاع الخاص الزراعي‬ ‫ت‬ ‫الـــذا�‪ ،‬وعليـــه قمنا‬ ‫لتحقيـــق االكتفـــاء‬ ‫ي‬ ‫بإنشـــاء ش�كـــة لتقديم خدمات التســـويق‬ ‫الزراعي»‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وأضاف الســـادة‪« :‬ســـتبدأ �كة محاصيل‬ ‫ف ي� مرحلة العمليات بعد ســـتة أشهر‪ ،‬حيث‬ ‫المحل‬ ‫نســـعى لدعم القطـــاع الزراعـــي‬ ‫ي‬

‫وتشـــجيع المز ي ن‬ ‫ارع� عىل زيـــادة إنتاجهم‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‬ ‫ألن المســـاهمة ف ي� تحقيـــق المـــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية‪،‬‬ ‫تتصدر أهداف ش�كة حصاد‬ ‫موضحـــاً أن وزارة البلدية والبيئة ســـتقوم‬ ‫والمنظم‪ ،‬حيث ســـيتم‬ ‫المـــرش ع ُ‬ ‫بـــدور ُ‬ ‫العمل مـــع المزارع المســـتهدفة عىل ثالث‬ ‫مراحل‪ ،‬وســـتقوم الـــوزارة بتحديد المزارع‬ ‫والكميات أ‬ ‫والســـعار ف ي� كل مرحلة‪».‬‬ ‫مـــن جانبـــه أكد ســـعادة الشـــيخ د‪ .‬فالح‬

‫تقرأ في العدد أيضاً‬ ‫رئيس الغرفة يشارك يف‬ ‫تدشني رشكة محاصيل‬ ‫للتسويق والخدمات‬ ‫الزراعية‬

‫‪06‬‬

‫‪56‬‬

‫قطر األكرث انفتاحاً‪ ..‬و السياحة‬ ‫تواصل النمو‬

‫‪52‬‬

‫صادراتنا غري النفطية تحقق‬ ‫منوا قياسيا بنسبة ‪100%‬‬

‫‪45‬‬

‫رشاكة بني غرفتي قطر‬ ‫وعامن إلنجاح «صنع يف‬ ‫قطر» مبسقط‬

‫‪38‬‬

‫‪45‬‬

‫الغرفة تختتم دورة تدريبية‬ ‫حول قانون العمل‬

‫‪46‬‬

‫مركز قطر للتحكيم يناقش‬ ‫«صفات واخالقيات امل ُحكم”‬

‫‪48‬‬

‫ورش عمل مشرتكة للداخلية‬ ‫والتنمية االدارية بغرفة قطر‬

‫‪32‬‬

‫اتفاقية تعاون بني قطر‬ ‫الدويل للتوفيق والتحكيم‬ ‫والتعليم املستمر بجامعة‬ ‫قطر‬

‫‪33‬‬

‫‪43‬‬

‫الغرفة تبدأ تأهيل دفعة‬ ‫جديدة من املخلصني‬ ‫الجمركيني‬

‫اعادة هيكلة لجنة وكالء‬ ‫السيارات ومناقشة الغش‬ ‫التجاري والقطع املقلدة‬ ‫الغرفة تستقبل وفود تجارية‬ ‫من اندونيسيا ورسيالنكا وتركيا‬ ‫وافريقيا الوسطى‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬

‫الغرفة تصدر أول بطاقة‬ ‫“‪ ”ATA Carnet‬لإلدخال‬ ‫املؤقت للبضائع‬

‫‪14‬‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫‪5‬‬

‫يف هذا العدد‬ ‫مجلة اقتصادية‬

‫ضخ‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫شهرية تصدر عن‬

‫غرفة قطر‬

‫‪ -‬العدد ‪73‬‬

‫اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫المحتويات‬

‫استث‬ ‫ارات بـ ‪ 10‬ملي‬

‫ارات يورو‬ ‫يف أملانيا ‪..‬‬ ‫سمو االمر‪:‬‬

‫ال‬ ‫قطاع غر الن‬ ‫فطي املحرِّك‬ ‫الرئييس‬ ‫ل‬ ‫الق‬ ‫تص‬ ‫اد‬ ‫ا‬ ‫لقطري‬

‫ال‬ ‫غرفــة تصــدر‬ ‫أول بطاقــة “‪t‬‬ ‫لإلدخــال امل‬ ‫ؤقــت للبضائــع‬ ‫صادراتنــا غــر‬ ‫النفطيــة ت‬ ‫قي‬ ‫حقــق منــوا‬ ‫اســيا‬ ‫بن‬ ‫ســبة ‪100%‬‬ ‫رشاكــة بــن غر‬ ‫فتــي قطــر و‬ ‫عــان إلنجــاح‬ ‫«صنــع يف ق‬ ‫طــر» مبســقط‬

‫‪”ATA Carne‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬

‫رئيس كوت دي فوار يدعو‬ ‫رجال االعامل القطريني‬ ‫لالستثامر يف بالده‬

‫‪10‬‬

‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬ ‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬

‫وفد هندي كبري يستكشف‬ ‫فرص التعاون مع الرشكات‬ ‫القطرية‬

‫إخراج وتصميم‬

‫عدي حاتم الطايئ‬

‫‪34‬‬

‫تنفيذ وطباعة‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫‪4‬‬

‫واصلـــت الصـــادرات القطريـــة غـــر‬ ‫النفطية تحقيقها ارقاما قياســـية يف‬ ‫النمـــو شـــهرا بعد شـــهر وعامـــا بعد‬ ‫عـــام‪ ،‬حيث أظهـــرت بيانـــات غرفة قطر‬ ‫حول التجـــارة الخارجية للقطـــاع الخاص‪،‬‬ ‫ارتفـــاع قيمـــة الصـــادرات القطرية غري‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر يوليـــو ‪2018‬‬ ‫بنســـبة ‪ 100%‬مقارنة مـــع نفس الفرتة‬ ‫مـــن العام املـــايض‪ ،‬مام يعـــد مؤرشا ً‬ ‫حقيقياً عىل تطـــور القطاعات االنتاجية‬ ‫غـــر النفطيـــة والتـــي تشـــهد منـــوا‬ ‫متســـارعا وذلك بفضل التسهيالت التي‬ ‫تقدمهـــا الجهـــات الحكوميـــة للقطاع‬ ‫الصناعـــي الـــذي يهيمن عـــى حركة‬ ‫الصـــادرات غري النفطيـــة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫الطلـــب املتزايد عىل املنتـــج القطري‬ ‫الذي يتســـم بالجـــودة ومطابقته لكل‬ ‫املواصفـــات العاملية‪ ،‬األمـــر الذي عزز‬ ‫الثقـــة بـــه يف األســـواق العاملية ‪.‬‬

‫املحرر‬

‫العذبة‪ :‬غرفة قطر تدعم‬ ‫قطاع املعارض مبا يواكب‬ ‫رؤية ‪2030‬‬

‫‪42‬‬

‫االحمداين‪ :‬قطر نجحت يف‬ ‫توفري املياه املستدامة‬ ‫لألجيال القادمة‬

‫‪30‬‬

‫مقال‬

‫تطوير الصناعة القطرية‬

‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫انطالق ــا م ــن ال ــدور ال ــذي تلعب ــه غرف ــة قط ــر باعتباره ــا‬ ‫ف‬ ‫و� اطـــار‬ ‫مظلـــة القطـــاع‬ ‫الخـــاص والراعيـــة لمصالحـــه‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫وتحفـــزز‬ ‫دعمهـــا المســـتمر ي� تطويـــر الصناعـــة الوطنيـــة‬ ‫ي‬ ‫رجـــال االعمـــال والمســـتثمرين إلقامـــة ش‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫الصناعيـــة ت‬ ‫الـــي تدعـــم االقتصـــاد الوطـــين ي ‪ ،‬تواصـــل‬ ‫ي‬ ‫الغرف ــة تنظي ــم مع ــرض «صن ــع ف ي� قط ــر» وال ــذي يع ــد‬ ‫اكـــر منصـــة ت‬ ‫لل�ويـــج للصناعـــات الوطنيـــة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫وتج ــري حالي ــا االس ــتعدادات لتنظي ــم النس ــخة الس ــابعة‬ ‫م ــن المع ــرض‪ ،‬والثاني ــة خ ــارج دول ــة قط ــر‪ ،‬حي ــث يق ــام‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫المع ــرض ه ــذا الع ــام ي� س ــلطنة عم ــان الش ــقيقة‪ ،‬وال ـ ي‬ ‫تربطن ــا به ــا عالق ــات اخوي ــة تاريخي ــة عميق ــة وراس ــخة‪،‬‬ ‫وكذل ــك نظ ـراً للعالق ــات التجاري ــة المتط ــورة ب ـ ي ن‬ ‫ـن القط ــاع‬ ‫الخــاص ف ي� البلديــن‪ ،‬وحرص ـاً مــن غرفــة قطــر عــى تعزيــز‬ ‫ـن التج ــار والمصنع ـ ي ن‬ ‫التواص ــل ب ـ ي ن‬ ‫ـن م ــن قط ــر ونظرائه ــم‬ ‫م ــن س ــلطنة عم ــان‪.‬‬ ‫حيـــث ســـتقوم ث‬ ‫اكـــر مـــن ‪ 200‬ش�كـــة صناعيـــة قطريـــة‬ ‫بعـــرض صناعاتهـــا ف ي� مختلـــف المجـــاالت‪ ،‬وإطـــاع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ـا� ع ــى أه ــم وأب ــرز الصناع ــات‬ ‫مجتم ــع العم ــال العم ـ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي طـــرأت عليهـــا‪،‬‬ ‫القطريـــة والتطـــورات والتقنيـــات ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫الصناعيـــن‬ ‫ممـــا يفتـــح مجـــاال واســـعا أمـــام‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫للتباح ــث م ــع نظرائه ــم العماني ـ يـن‪ ،‬ح ــول إقام ــة �اكات‬ ‫وتحالفـــات تســـهم ف ي� تعزيـــز الصناعـــة ف ي� البلديـــن‬ ‫الش ـ ي ن‬ ‫ـقيق�‪ ،‬اضاف ــة اىل اتاح ــة الفرص ــة لل ـرش كات القطري ــة‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫عمانيـــن‬ ‫العمـــا�‪ ،‬والبحـــث عـــن وكالء‬ ‫لدراســـة الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي م ــن الممك ــن ان تدخ ــل س ــوق‬ ‫للمنتج ــات القطري ــة وال ـ ي‬ ‫ـاس مــن «معــرض‬ ‫السـ‬ ‫ـلطنة‪ ،‬وذلــك تحقيقــا للهــدف االسـ ي‬ ‫ف‬ ‫صنـــع ي� قطـــر»‪ ،‬والـــذي يتمحـــور حـــول فتـــح اســـواق‬ ‫خارجيـــة جديـــدة أمـــام الـــرش كات القطريـــة ت‬ ‫وال�ويـــج‬ ‫للصناع ــة وللمنتج ــات القطري ــة محليــاً وعالميــاً‪ ،‬اضاف ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تتعل ــق بتش ــجيع اس ــتخدام‬ ‫اىل االه ــداف االخ ــرى وال ـ ي‬

‫ـت�اد‪ ،‬دع ــم‬ ‫المنت ــج القط ــري وتقلي ــل االعتم ــاد ع ــى االس ـ ي‬ ‫جهـــود الدولـــة الراميـــة إىل دعـــم الصناعـــة‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫المســـتثمرين وأصحـــاب أ‬ ‫العمـــال عـــى االســـتثمار ف ي�‬ ‫المشـــاريع الصناعيـــة‪ ،‬دفـــع عجلـــة الصناعـــة خاصـــة‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪ ،‬وتعزيـــز مشـــاركة‬ ‫ف ي� الصناعـــات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫القطـــاع الخـــاص ي� المشـــاريع الصناعيـــة ب‬ ‫الكـــرى ي‬ ‫تقيمهـــا الدولـــة‪.‬‬ ‫لقــد حقــق القطــاع الصناعــي تطــورا ملحوظــا ف ي� الســنوات‬ ‫والصغـــرة‬ ‫االخـــرة خصوصـــا الصناعـــات التحويليـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمتوس ــطة‪ ،‬مم ــا س ــاهم ف ي� تطوي ــر الص ــادرات القطري ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي حقق ــت نم ــوا متس ــارعا‪ ،‬فق ــد بل ــغ‬ ‫غ ـ يـر النفطي ــة وال ـ ي‬ ‫ـال قيم ــة الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة خ ــال‬ ‫اجم ـ ي‬ ‫النصــف االول مــن العــام ‪ 2018‬نحــو (‪ )11.5‬مليــار ريــال‬ ‫قط ــري‪ ،‬مقاب ــل ‪ 8.6‬ملي ــار ري ــال خ ــال الف ـ تـرة المماثل ــة‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫مـــن العـــام ‪ 2017‬محققـــة نمـــوا نســـبته ‪ ،33.7%‬ي‬ ‫ض‬ ‫ـا� حقق ــت الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫ش ــهر يولي ــو الم ـ ي‬ ‫ارتفاع ــا قياس ــيا بنس ــبة ‪ 100%‬مقارن ــة م ــع الف ـ تـرة ذاته ــا‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬مم ــا يعت ـ بـر م ـ ش‬ ‫ـؤ�اً حقيقيــاً ع ــى‬ ‫م ــن الع ــام الم ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تش ــهد‬ ‫تط ــور القطاع ــات االنتاجي ــة غ ـ يـر النفطي ــة وال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تقدمه ــا‬ ‫نم ــوا متس ــارعا وذل ــك بفض ــل التس ــهيالت ال ـ ي‬ ‫الجه ــات الحكومي ــة للقط ــاع الصناع ــي ال ــذي يهيم ــن ع ــى‬ ‫بالضافـــة إىل الطلـــب‬ ‫غـــر النفطيـــة‪ ،‬إ‬ ‫حركـــة الصـــادرات ي‬ ‫تز‬ ‫الم�ايـــد عـــى المنتـــج القطـــري الـــذي يتســـم بالجـــودة‬ ‫أ‬ ‫ومطابقت ــه ل ــكل المواصف ــات العالمي ــة‪ ،‬الم ــر ال ــذي ع ــزز‬ ‫الثق ــة ب ــه ف� أ‬ ‫الس ــواق العالمي ــة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وس ــوف تبق ــى غرف ــة قط ــر ع ــى ال ــدوام س ــندا وس ــاعدا‬ ‫للدولـــة ف ي� دعمهـــا وتشـــجيعها للقطـــاع الصناعـــي بـــكل‬ ‫الســـبل الممكنـــة‪ ،‬ســـعيا لتحقيـــق التنـــوع االقتصـــادي‬ ‫المنشـــود والـــذي يمثـــل ركنـــا أساســـيا مـــن اركان رؤيـــة‬ ‫قطـــر ‪.2030‬‬

‫‪3‬‬

‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫خطاب سمو االمري‬

‫ت‬ ‫ين‬ ‫االســـراتيجية الوطنية‬ ‫تدشـــن‬ ‫وخـــال هذا العـــام‪ ،‬تم‬ ‫الثانيـــة للتنميـــة ف ي� قطـــر ‪ ،2022 2018-‬وهـــي جزء من‬ ‫اســـراتيجيات التطويـــر المتتاليـــة ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي تت�جم‬ ‫سلســـلة‬ ‫ي‬ ‫أهـــداف رؤية قطـــر الوطنيـــة ‪ 2030‬وركائزهـــا االربعة‪.‬‬ ‫وخالل الســـنوات القليلـــة الماضية‪ ،‬حققـــت قطر معظم‬ ‫خططهـــا الخاصة بالتنويع االقتصـــادي وخططها التنموية‪،‬‬ ‫حيـــث نجحـــت ف ي� بناء اقتصـــاد قوي ومرن أصبـــح واحداً‬ ‫مـــن أرسع االقتصـــادات نمـــواً ف ي� العالـــم‪ ،‬كمـــا مهدت‬ ‫الطريـــق للقطاع الخـــاص ليلعب دوراً محوريـــاً ف ي� العملية‬ ‫ت‬ ‫الـــي يتم‬ ‫االقتصاديـــة‪ ،‬ويشـــارك ف ي� المشـــاريع‬ ‫ب‬ ‫الكـــرى ي‬ ‫تنفيذهـــا ف ي� الدولة‪.‬‬ ‫وخـــال تحقيـــق هـــذه الرؤية‪ ،‬تغلبـــت قطر عـــى كافة‬ ‫التحديـــات وهزمـــت كل الصعوبات‪ ،‬ومنها هـــذا الحصار‬ ‫الجائـــر الذي فشـــل ف ي� النيل من ســـيادتها وعرقلة تقدمها‪.‬‬

‫العدد ‪ / 73 /‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫جاء خطاب ض‬ ‫ح�ة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد‬ ‫ن‬ ‫أم� البالد المفدى «حفظـــه هللا» ف ي� الدورة الثالثة‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫آل ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ال� عقدت‬ ‫والســـبع� للجمعيـــة العامة للمم المتحـــدة ي‬ ‫ف ي� نيويـــورك‪ ،‬ليعكس صـــورة واضحة لمواقـــف دولة قطر‬ ‫تجاه مختلـــف القضايـــا اقليميا ودوليا‪ ،‬حيث تناول ســـمو‬ ‫ت‬ ‫والـــي تواجه‬ ‫االم� حفظـــه هللا مجمـــل قضايا الســـاعة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫منطقتنا العربيـــة والعالم وعىل مختلـــف االصعدة‪ ،‬بدءا‬ ‫بالقضية الفلســـطينية وتأكيد ســـموه عـــى الدعم المادي‬ ‫ن‬ ‫والســـياس الذي تقدمه قطر للشعب‬ ‫الفلســـطي�‪ ،‬ومرورا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكول�ا‬ ‫محاربـــة‬ ‫عـــى‬ ‫المتحدة‬ ‫االمـــم‬ ‫مع‬ ‫قطر‬ ‫باتفـــاق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫دول يبحث‬ ‫ي� اليمـــن‪ ،‬ومقـــر أح اســـتضافة قطر لمؤتمـــر ي‬ ‫الســـر ن يا�‪ ،‬اضافة اىل تطرق ســـموه‬ ‫تنظيـــم القانون المن‬ ‫ب‬ ‫اىل االزمـــة الســـورية المتفاقمـــة‪ ،‬حيث ما يـــزال المجتمع‬ ‫الـــدول يقف عاجـــزاً عن إيجـــاد حل لها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقد تحدث ســـموه عن تجـــاوب دولة قطر مع المســـاعي‬ ‫المقـــدرة لنهاء أ‬ ‫الزمة الخليجية‪ ،‬لكنه ف ي� ذات الوقت شـــدد‬ ‫إ‬ ‫تكشـــفت بعد ث‬ ‫أك� مـــن عام عىل‬ ‫ة‬ ‫كثـــر‬ ‫حقائق‬ ‫عـــى ان‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫الم�وع الـــذي تتعرض له قطـــر منذ اك�ث‬ ‫غـــر ش‬ ‫الحصـــار ي‬ ‫من عـــام‪ ،‬الفتـــا كذلك اىل ما تكشـــف من وجـــود تنظيم‬ ‫ت‬ ‫وافـــراءات الفتعال‬ ‫مســـبق لحملة التحريض ضد قطر ‪..‬‬ ‫أ‬ ‫الزمة‪ ،‬وقال ســـموه ف ي� خطابه ان حصـــار قطر يعد انتهاكا‬ ‫الدول وقيم شـــعوبنا وأعرافها‪.‬‬ ‫صارخا للقانـــون‬ ‫ي‬ ‫المـــرر عىل قطـــر النيل من‬ ‫لقـــد اســـتهدف الحصار يغ�‬ ‫ب‬ ‫كرامتهـــا واقتصادهـــا المتنامي‪ ،‬لكنه فشـــل فشـــا ذريعا‬ ‫ف ي� تحقيـــق مآربـــه الخبيثة‪ ،‬وذلـــك بفضل حكمـــة قيادتنا‬ ‫الرشـــيدة ف ي� التعامل مع االزمـــة الخليجية والحصار الجائر‪،‬‬ ‫اضافـــة اىل وحدة وتماســـك الشـــعب القطـــري والتفافه‬ ‫حـــول القيادة‪ ،‬وقـــوة ومتانة االقتصاد القطـــري‪ ،‬وكما قال‬ ‫ت‬ ‫«فـــرة الحصار‬ ‫االم� حفظـــه هللا ف ي� خطابـــه فان‬ ‫ســـمو ي‬ ‫ف‬ ‫شـــهدت تعزيز مكانـــة دولة قطـــر ي� العالـــم»‪ ،‬وهو ما‬

‫الم�ر فشـــل فشـــا‬ ‫وغ� ب‬ ‫يعـــين ي ان هـــذا الحصار الجائر ي‬ ‫ذريعـــا ف ي� النيـــل من دولة قطـــر واقتصادهـــا‪ ،‬فاالقتصاد‬ ‫القطـــري اصبـــح اقـــوى وواصل نمـــوه بقـــوة بالرغم من‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعرضت لها دولـــة قطر من قبل‬ ‫الحـــرب االقتصادية ي‬ ‫تصـــدرت دولة قطـــر دول المنطقة �ف‬ ‫دول الحصـــار‪ ،‬كما‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫العديـــد من المـــؤ�ات التنموية‪.‬‬ ‫وهـــذا كله لم يتحقـــق عىل ســـبيل الصدفة‪ ،‬بـــل عملت‬ ‫قطر منذ ســـنوات عديـــدة عـــى تنمية اقتصادهـــا‪ ،‬فقد‬ ‫تبنـــت الحكومـــة رؤية طموحة تشـــكل هدفـــاً وطنياً يعود‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيم� ف ي� قطـــر وهي رؤية‬ ‫المواطنـــن‬ ‫بالفائدة عـــى‬ ‫وتعتـــر هذه الرؤيـــة بمثابة خارطة‬ ‫قطـــر الوطنية ‪،2030‬‬ ‫ب‬ ‫طريق واضحة لمســـتقبل قطـــر‪ ،‬تهـــدف إىل تحويل قطر‬ ‫بحلول عـــام ‪ 2030‬إىل دولـــة متقدمة قـــادرة عىل تحقيق‬ ‫التنميـــة المســـتدامة وضمـــان اســـتمرار رفاهية شـــعبها‬ ‫واالجيـــال القادمة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد ‪ 73‬اكتوبر ‪2018 -‬‬

‫ضخ استثامرات بـ‪ 10 ‬مليارات يورو يف أملانيا ‪ ..‬سمو االمري‪ :‬‬

‫القطاع غري النفطي املح ِّرك‬ ‫الرئييس لالقتصاد القطري‬

‫الغرفــة تصــدر أول بطاقــة “‪”ATA Carnet‬‬ ‫لإلدخــال املؤقــت للبضائــع‬ ‫صادراتنــا غــر النفطيــة تحقــق منــوا‬ ‫قياســيا بنســبة ‪100%‬‬ ‫رشاكــة بــن غرفتــي قطــر وعــان إلنجــاح‬ ‫«صنــع يف قطــر» مبســقط‬