الملتقى | 77 | فبراير – 2019

Page 1

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫أ‬ ‫العمـــال‪ ،‬وابـــداء الـــرأي بصفة‬ ‫ين‬ ‫والقوان�‬ ‫استشـــارية ف ي� اللوائـــح‬ ‫المتعلقة بهـــذا القطاع‪.‬‬ ‫وعقـــب افتتاحه المعـــرض قال‬ ‫سعادة السيد ســـلطان بن راشد‬ ‫الخاطـــر وكيـــل وزارة التجـــارة‬ ‫والصناعـــة إن الـــوزارة تؤمـــن‬ ‫النمائيـــة ف ي�‬ ‫بدعـــم المشـــاريع إ‬ ‫دولـــة قطـــر‪ ،‬لمـــا تمثـــل هذه‬ ‫المبادرات المجتمعيـــة التجارية‬ ‫مـــن دور فعـــال لدعم شـــباب‬ ‫قطر ف ي� بعث مشـــاريع تســـهم‬ ‫ف ي� تنميـــة المجتمـــع القطـــري‬ ‫المحل‬ ‫النتـــاج‬ ‫وتعـــزز مفهوم إ‬ ‫ي‬ ‫ف ي� دولة قطـــر‪ ،‬إضافة إىل تعزيـــز مبادرات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تمثـــل بدورها إحدى‬ ‫ريـــادة ال أعمال ي‬ ‫القنوات الساســـية المؤدية إىل تطوير رأس‬ ‫المـــال ش‬ ‫الب�ي الـــذي يقود عمليـــة تنمية‬ ‫وازدهـــار واســـتدامة االقتصـــاد القطري‪،‬‬ ‫وصوال ً لتحقيق رؤية قطـــر الوطنية ‪.2030‬‬

‫وشـــدد الغرفـــة عـــى دورهـــا ف ي� ف ي� دعم‬ ‫ش‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة وريادة‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫االعمـــال‪ ،‬حيث خصصت الغرفـــة ي� اطار‬ ‫ذلك مؤتمـــرا دوريا يعقـــد كل ي ن‬ ‫عام� تحت‬ ‫عنـــوان «مؤتمـــر غرفـــة قطر للمشـــاريع‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة» لدعم هـــذا النوع‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات أ‬ ‫مـــن ش‬ ‫والخذ بيـــد رواد االعمال‬ ‫ومســـاعدتهم ف ي� البدء ش‬ ‫بم�وعاتهم‪ ،‬حيث‬ ‫تســـتعد الغرفـــة لعقـــد الـــدورة الثالثة‬ ‫للمؤتمر هـــذا العام بعدما عقـــد لدور ي ن‬ ‫ت�‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫متتاليتـــن ف ي�‬ ‫العامـــن ‪ 2015‬و‪ ،2017‬كما‬ ‫دعمـــت الغرفـــة ت‬ ‫ال�ويج ش‬ ‫لم�وعـــات رواد‬ ‫ف‬ ‫االعمال من خـــال مشـــاركتهم ي� معرض‬ ‫صنـــع ف ي� قطر خـــال دوراته الســـابقة‪.‬‬ ‫ومـــن جانبها ‪ ،‬أوضحت الســـيدة آمال بنت‬ ‫عبد اللطيـــف المناعـــي‪ ،‬القائـــم بأعمال‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫وتســـتهدف الفعالية المشـــاريع الناشـــئة‬ ‫الصغـــرة ومتناهيـــة الصغـــر لتمكينها من‬ ‫ي‬ ‫الوصـــول إىل الســـوق المحليـــة ومزاولـــة‬ ‫نشـــاطها التجاري ف ي� بيئة تنافسية طبيعية‪،‬‬ ‫وتعزيـــز وجودهـــا وأثرها عـــى االقتصاد‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي وذلـــك مع تأكيـــد دور ش‬ ‫الـــركاء‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االســـر ي ن‬ ‫اتيجي� ف ي� دعـــم تلك المشـــاريع‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫وتوف� النظام‬ ‫وتقنينهـــا‪ ،‬ي‬ ‫البيـــي ألها‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫تســـاهم ف� شن� ثقافة ريـــادة العمال يب�ن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المهتمـــن عالميـــاً ومحلياً‪.‬‬ ‫واكـــدت غرفة قطـــر حرصها عـــى تقديم‬ ‫كل الدعـــم لـــرواد االعمال ومســـاعدتهم‬ ‫ف ي� البـــدء ش‬ ‫بم�وعاتهـــم‪ ،‬مـــن منطلـــق‬ ‫ايمانهـــا ض‬ ‫بـــرورة تنشـــئة جيل مـــن رواد‬ ‫أ‬ ‫العمـــال قادر عـــى المســـاهمة ف ي� تحقيق‬ ‫التنميـــة المســـتدامة‪ ،‬وذلـــك مـــن خالل‬ ‫توف� الخدمـــات التدريبيـــة المتخصصة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتقديـــم االستشـــارات والتوجيـــه‪ ،‬أ‬ ‫والخذ‬ ‫بيـــد رواد االعمال ومســـاعدتهم ف� ت‬ ‫ال�ويج‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫لم�وعاتهم ســـواء محليـــا او خارجيا من‬ ‫خالل اتاحـــة الفرصـــة لهم للمشـــاركة �ف‬ ‫ي‬ ‫المعـــارض ت‬ ‫الـــي تنظمهـــا الغرفـــة داخل‬ ‫ي‬ ‫وخـــارج قطر‪.‬‬ ‫واشـــارت الغرفـــة اىل انهـــا حرصـــت عىل‬ ‫دعم معرض «منتجات ومؤتمر المشـــاريع‬ ‫الرياديـــة ‪ -‬مشـــاريعنا» بصفتهـــا ش�يـــكا‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيا‪ ،‬وذلـــك لما يمثله مـــن اضافة‬

‫هامـــة وداعمة لـــرواد االعمال والمشـــاريع‬ ‫الرياديـــة‪ ،‬منوهـــة بالدور الـــذي تقوم به‬ ‫المؤسســـة القطريـــة للعمـــل االجتماعي‬ ‫النمـــاء االجتماعـــي «نماء»‬ ‫ممثلـــة بمركز إ‬ ‫ف ي� دعـــم رواد االعمـــال ومشـــاريعهم‪،‬‬ ‫وذلك من خـــال تنظيمها لهـــذا المعرض‬ ‫التوال‪،‬‬ ‫والمؤتمـــر للـــدورة الرابعـــة عـــى‬ ‫ي‬ ‫والـــذي اصبـــح حدثـــا مهما عـــى خارطة‬ ‫المعـــارض والمؤتمرات الســـنوية ف ي� قطر‪،‬‬ ‫وذلـــك لمـــا يتضمنـــه مـــن ورش عمـــل‬ ‫وحلقات نقاشـــية تتناول الموضوعات ذات‬ ‫العالقـــة بالمشـــاريع الرياديـــة‪ ،‬اضافة اىل‬ ‫يز‬ ‫النتاجية الناشـــئة‬ ‫تركـــزه عىل المشـــاريع إ‬ ‫الصغـــرة ومتناهيـــة الصغـــر لتمكينها من‬ ‫ي‬ ‫الوصـــول إىل الســـوق المحليـــة‪ ،‬ومزاولة‬ ‫نشـــاطها التجاري ف ي� بيئة تنافســـية طبيعية‬ ‫وتأث�ها عـــى االقتصاد‬ ‫لتعزيـــز وجودهـــا ي‬ ‫ا لوط�ن ي ‪.‬‬

‫المديـــر التنفيـــذي لمركز «نمـــاء» عىل أنه‬ ‫بناء عىل النتائج المبهرة للنســـخ الســـابقة‬ ‫مـــن المعـــرض‪ ،‬ارتـــأت اللجنـــة المنظمة‬ ‫عقـــد النســـخة الرابعة مـــن المعرض هذا‬ ‫العـــام‪ ،‬والـــذي يهـــدف إىل خلـــق بيئة‬ ‫الصغ�ة‬ ‫تســـويقية طبيعيـــة للمشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫ومتناهيـــة الصغر ف ي� دولـــة قطر من خالل‬ ‫تمكينهـــا مـــن ممارســـة نشـــاطها التجاري‬ ‫الطبيعي وعـــرض منتجاتهـــا وبيعها‪.‬‬ ‫وأضافـــت أن المركـــز يهـــدف مـــن خالل‬ ‫هذه المعارض إىل بناء القـــدرات المعرفية‬ ‫والماديـــة لـــرواد أ‬ ‫العمـــال مـــن أصحاب‬ ‫الصغـــرة ومتناهيـــة الصغـــر‬ ‫المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والمال‬ ‫الفـــي‬ ‫الدعـــم‬ ‫تقديم‬ ‫من خـــال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وال�ويجي وخدمات االحتضـــان لتمكينهم‬ ‫من تنفيذ وإدارة مشـــاريعهم بشكل أفضل‬ ‫وعـــى نحـــو يضمـــن النمو ويمنـــح صفة‬ ‫االستمرارية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تأ� اتســـاقاً‬ ‫وأكدت‪ « :‬بـــأن هذه الفعالية ي‬ ‫مـــع رســـالة المؤسســـة القطريـــة للعمل‬ ‫االجتماعـــي لتنفيـــذ السياســـات وتوجيـــه‬ ‫والســـهام ف ي� توســـيع‬ ‫المبادرات والقدرات إ‬ ‫خيارات الشـــباب وبناء قدراتهم وتمكينهم‬ ‫ف ي� دولـــة قطـــر من خـــال بنـــاء قدراتهم‬ ‫التقنيـــة والماديـــة مـــن أجـــل الوصـــول‬ ‫للرفـــاه االجتماعي وتحقيـــق أهداف الخطة‬ ‫الوطنيـــة المســـتقبلية لقطر”‪.‬‬ ‫تدشـــن النســـخة أ‬ ‫ين‬ ‫وتم‬ ‫الوىل من المعرض‬ ‫عـــام ‪2000‬م ثم كانـــت النســـخة الثانية‬ ‫ف ي� مايـــو ‪2010‬م ‪ ،‬وشـــارك فيهـــا نحو ‪82‬‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫تدشـــن أول‬ ‫م�وعـــاً رياديـــاً‪ ،‬وشـــهدت‬ ‫ف‬ ‫حاضنـــة للمشـــاريع الرياديـــة ي� قطر‪ .‬ثم‬ ‫تم تنظيم النســـخة الثالثة عـــام ‪2014‬م‬ ‫وبمشـــاركة ‪ 69‬ش‬ ‫م�وعـــاً رياديّـــاً متناهـــي‬ ‫ا لصغر ‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫الشريك االستراتيجي لمعرض ومؤتمر مشاريعنا ‪2019‬‬

‫الغرفة تؤكد دعمها لريادة االعامل‬ ‫واملشاريع الصغرية واملتوسطة‬ ‫شــاركت غرفــة قطــر يف معــرض منتجــات ومؤمتــر املشــاريع الرياديــة ‪« 2019‬مشــاريعنا» يف نســخته‬

‫الرابعــة بصفتهــا رشيــكا اســراتيجيا للحــدث والــذي نظمــه مركــز اإلمنــاء االجتامعــي ‪« -‬منــاء» وعقــدت‬ ‫فعالياتــه تحــت رعايــة ســعادة الســيد عــي بــن أحمــد الكــواري وزيــر التجــارة والصناعــة خــال الفــرة‬ ‫مــن ‪ 21‬إىل ‪ 25‬ينايــر ‪ 2019‬مبركــز الدوحــة للمعــارض واملؤمتــرات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪56‬‬

‫وقـــد شـــارك الســـيد عـــ� ش‬ ‫بو�بـــاك‬ ‫ي‬ ‫المنصـــوري مســـاعد المديـــر العـــام‬ ‫للعالقـــات الحكوميـــة وشـــؤون اللجـــان‬ ‫بالغرفـــة ف ي� افتتـــاح المعـــرض‪ ،‬وقامـــت‬ ‫غرفـــة قطر من خـــال جناحهـــا الخاص ف ي�‬ ‫المعـــرض بالتعريف بالخدمـــات المقدمة‬ ‫لـــرواد أ‬ ‫العمـــال وأصحـــاب المشـــاريع‬ ‫نز‬ ‫الم�ليـــة‪ ،‬وخدمـــات الغرفة بشـــكل عام‬ ‫أ‬ ‫لقطـــاع العمـــال‪ ،‬والرد عىل استفســـارات‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫الزائريـــن فيمـــا يتعلـــق بالمبـــادرات ي‬ ‫تقـــوم بهـــا الغرفـــة لخدمـــة اصحـــاب‬ ‫المشـــاريع الرياديـــة‪.‬‬

‫وقـــال المنصـــوري أن الغرفـــة حرصـــت‬ ‫ت‬ ‫عىل أن تكون ش�يـــكاً‬ ‫اســـراتيجياً لمعرض‬ ‫مشـــاريعنا ‪ 2019‬كونـــه حدثـــاً هامـــاً‬ ‫النتاجية الناشـــئة‬ ‫يســـتهدف المشـــاريع إ‬ ‫الصغـــرة ومتناهيـــة الصغـــر‪ ،‬وتمكينهـــا‬ ‫ي‬ ‫المحـــ� ومزاولة‬ ‫من الوصول إىل الســـوق‬ ‫ي‬ ‫نشـــاطها التجاري وتعزز وجودهـــا وأثرها‬ ‫عـــى االقتصـــاد الوط�ن ي ‪.‬‬ ‫واضـــاف أن غرفة قطر تحـــرص عىل دعم‬ ‫المشـــاريع‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة والمتناهية‬ ‫ي‬ ‫كونها مكون هـــام من االقتصـــاد الوط�ن ي ‪،‬‬ ‫وكونهـــا نـــواة ش‬ ‫اك� مســـتقبالً‪،‬‬ ‫لم�وعات ب‬

‫االمر الذي يعزز مســـاهمة القطاع الخاص‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‪،‬‬ ‫ف ي� االقتصـــاد‬ ‫مشـــراً اىل جهود‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الغرفـــة ف ي� عقـــد المعـــارض والمؤتمرات‬ ‫ت‬ ‫والـــي تتيح فرص‬ ‫داخـــل قطر وخارجهـــا‪ ،‬أ ي‬ ‫ف‬ ‫هامة لـــرواد ورائـــدات العمـــال ي� عرض‬ ‫منتجاتهـــم وخدماتهم‪ ،‬وتشـــجيعهم عىل‬ ‫االســـتمرار والتنوع ف ي� هـــذه ش‬ ‫الم�وعات‪.‬‬ ‫وأشـــار اىل أن الغرفـــة ومن خـــال لجانها‬ ‫القطاعيـــة تبحث التحديات ت‬ ‫الـــي يواجهها‬ ‫ي‬ ‫الصغـــرة ومتناهية‬ ‫أصحـــاب المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫الصغر‪ ،‬وتتواصـــل مع الجهـــات المعنية‬ ‫لبحث ســـبل تســـهيل أ‬ ‫العمال أمـــام رواد‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫االرتف ــاع خ ــال ش ــهر نوفم ـ بـر لتص ــل إىل‬ ‫(‪ )2244.166‬ملي ــون ري ــال بنس ــبة زي ــادة‬ ‫بلغـــت (‪)13.3%‬ثـــم تراجعـــت ف ي� شـــهر‬ ‫ديســـم� لتصـــل (‪ )2124.791‬مليـــون‬ ‫ب‬ ‫ري ــال بنس ــبة انخف ــاض بلغ ــت (‪. )5.3%‬‬

‫ملي ــار ري ــال قط ــري خ ــال الع ــام ‪ 2017‬وبنس ــبة زي ــادة قدره ــا (‪.)35.07%‬‬

‫أبـــرز مالمـــح قيـــم وتوجهـــات‬ ‫الصــادرات القطريــة غــر النفطيــة‬

‫خـــال شهرديســـمرب‪:2018‬‬

‫• ‬ ‫كبـــر ف ي� قيمـــة‬ ‫حـــدث تزايـــد ي‬ ‫ديســـم� ‪2018‬‬ ‫الصـــادرات خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫والـــي بلغـــت (‪ )2.124‬مليـــار ريـــال‬ ‫ي‬ ‫بزيـــادة قدرهـــا (‪ )62.9%‬مقارنـــة بشـــهر‬ ‫ديســـم� مـــن العـــام الســـابق ‪2017‬‬ ‫ب‬ ‫والـــذي بلغـــت فيـــه قيمـــة الصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة (‪ ))1.304‬مليـــار ريـــال‪.‬‬ ‫ي‬ ‫توجهـــت الصـــادرات إىل عـــدد‬ ‫• ‬ ‫(‪ )68‬دولـــة مـــن دول العالـــم مقارنـــة‬ ‫ديســـم�‪.2018‬‬ ‫ب(‪ )67‬دولـــة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫تص ــدرت س ــلطنة عم ــان قائم ــة‬ ‫• ‬ ‫ال ــدول المس ــتقبلة للص ــادرات القطري ــة‬ ‫ـم� ‪2018‬‬ ‫غـ يـر النفطيــة خــال شــهر ديسـ ب‬ ‫باســـتيعابها لصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫(‪ )431.075‬مليـــون ريـــال تلتهـــا هولنـــدا‬ ‫بصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا (‪)351.034‬‬ ‫مليـــون ريـــال أتـــت بعدهـــا كل مـــن‬ ‫المانيـــا‪ ،‬هونـــج كونـــج الهنـــد‪ ،‬فرنســـا‪،‬‬ ‫بنغالديـــش‪ ،‬الدنمـــارك اندونيســـيا ثـــم‬ ‫ين ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي احتلـــت المركـــز‬ ‫العـــا�‪.‬‬ ‫الصـــن ي‬

‫ـال قيم ــة الص ــادرات‬ ‫• ‬ ‫بل ــغ اجم ـ ي‬ ‫الغـــر نفطيـــة خـــال عـــام‬ ‫القطريـــة‬ ‫ي‬ ‫‪ 2018‬مـــا قيمتـــه (‪ )24.381‬مليـــار ريـــال‬ ‫قطـــري مقارنـــة بمـــا قيمتـــه (‪)18.05‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫تصـــدرت مجموعـــة الـــدول‬ ‫• ‬ ‫أ‬ ‫الوربي ــة بم ــا فيه ــا تركي ــا قائم ــة الكت ــل‬ ‫والمجموعـــات االقتصاديـــة باســـتيعابها‬ ‫ـال قيم ــة‬ ‫م ــا نس ــبته (‪ )38.59%‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫خ ــال الش ــهر المذك ــور‪ .‬تلته ــا مجموع ــة‬ ‫الـــدول آ‬ ‫الســـيوية عـــدا الـــدول العربيـــة‬ ‫باســـتيعابها مـــا نســـبته (‪ )34.32%‬مـــن‬ ‫اجمـــال هـــذه الصـــادرات‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪55‬‬


‫تقارير‬ ‫الرشكاء التجاريون‬ ‫وتص ــدرت س ــلطنة عم ــان قائم ــة ال ــدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ديســـم� لعـــام‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫ب‬ ‫ـال ص ــادرات بلغ ــت قيمته ــا‬ ‫‪ 2018‬بإجم ـ ي‬ ‫(‪ )431.075‬مليـــون ريـــال قطـــري وهـــو‬ ‫ـال‬ ‫م ــا يمث ــل نس ــبة (‪ )20.29%‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫قيم ــة الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫خ ــال الش ــهر المذك ــور ‪ ،‬تلته ــا هولن ــدا‬ ‫بإجمـــال صـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫ي‬ ‫(‪ )351.034‬مليـــون ريـــال قطـــري وهـــو‬ ‫ف‬ ‫و� المرك ــز‬ ‫م ــا يمث ــل نس ــبة (‪ ) 16.52%‬ي‬ ‫الثالـــث جـــاءت المانيـــا ت‬ ‫الـــي بلغـــت‬ ‫ي‬ ‫قيمـــة الصـــادرات إليهـــا (‪)255.363‬‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫مليـــون ريـــال وبنســـبة (‪ )12.02%‬ي‬ ‫المركـــز الرابـــع هونـــج كونـــج بصـــادرات‬ ‫بلغ ــت قيمته ــا (‪ )243.467‬ملي ــون ري ــال‬ ‫ف‬ ‫و� المرك ــز الخام ــس‬ ‫وبنس ــبة (‪ )11.46%‬ي‬ ‫الهنـــد بصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫(‪ )228.53‬ملي ــون ري ــال قط ــري وبنس ــبة‬ ‫ـال قيم ــة الص ــادرات‬ ‫(‪ )10.76%‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫شـــهر‬ ‫خـــال‬ ‫غـــر النفطيـــة‬ ‫ديســـم�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪ ، 2018‬بع ــد ذل ــك أت ــت كل م ــن فرنس ــا‬ ‫بنجالديـــش الدنمـــارك ‪ ،‬اندونيســـيا‬ ‫ين‬ ‫والصـــن‪ ،‬بقيـــم ونســـب متفاوتـــة عـــى‬ ‫التـــوال‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪54‬‬

‫ش‬ ‫العـــر‬ ‫واســـتقبلت أســـواق الـــدول‬ ‫االُوىل المذكـــورة مـــا نســـبته (‪)88.4%‬‬ ‫غـــر‬ ‫مـــن‬ ‫إجمـــال الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫ديســـم� ‪.2018‬‬ ‫ب‬

‫املجموعات االقتصادية‬ ‫تص ــدرت مجموع ــة ال ــدول أ‬ ‫الوربي ــة بم ــا‬ ‫فيه ــا تركي ــا قائم ــة الكت ــل والمجموع ــات‬ ‫االقتصاديـــة المســـتقبلة للصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ـال ص ــادرات بلغ ــت‬ ‫ديس ـ ب‬ ‫ـم� ‪ 2018‬بإجم ـ ي‬ ‫ـوال (‪ )819.939‬ملي ــون ري ــال‪،‬‬ ‫قيمته ــا ح ـ ي‬ ‫مجموعـــة الـــدول آ‬ ‫الســـيوية عـــدا‬ ‫تلتهـــا‬ ‫ال ــدول العربي ــة بقيم ــة ص ــادرات بلغ ــت‬ ‫(‪ )729.274‬ملي ــون ري ــال‪ ،‬ث ــم مجموع ــة‬ ‫دول مجل ــس التع ــاون (عم ــان ‪ -‬الكوي ــت)‬ ‫بصـــادرات بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫حـــوال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبـــة‬ ‫(‪ )458.246‬مليـــون ريـــال‪ ،‬ي‬ ‫الرابعـــة جـــاءت مجموعـــة الـــدول‬ ‫العربيـــة عـــدا دول مجلـــس التعـــاون ‪،‬‬ ‫حيـــث اســـتوعبت أســـواقها مـــا قيمتـــه‬ ‫ـوال (‪)76.188‬ملي ــون ري ــال‪ ،‬ث ــم أت ــت‬ ‫حـ ي‬ ‫بع ــد ذل ــك كل م ــن مجموع ــة دول أمري ــكا‬ ‫الشـــمالية ومجموعـــة الـــدول االفريقيـــة‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة بقيـــم متفاوتـــة‬ ‫التـــوال‪.‬‬ ‫عـــ�‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫مقارنات شهرية‬ ‫ارتفعـــت قيمـــة الصـــادرات الشـــهرية‬ ‫مـــن (‪ )2118.2‬مليـــون ريـــال ف ي� ينايـــر‬ ‫إىل (‪ )2165.4‬مليـــون ف ي� بف�ايـــر‪ ،‬حيـــث‬ ‫بلغـــت نســـبة الزيـــادة (‪ )2.23%‬بينمـــا‬ ‫انخفضـــت ف ي� شـــهر مـــارس اىل (‪)1356‬‬ ‫مليـــون ريـــال قطـــري بنســـبة انخفـــاض‬ ‫(‪ )37.4%‬ث ــم ارتفع ــت ف ي� أبري ــل بش ــكل‬ ‫ملحـــوظ وواضـــح اىل (‪ )2270‬مليـــون‬ ‫ريـــال قطـــري بنســـبة زيـــادة بلغـــت‬ ‫(‪ )67.4%‬لتنخفـــض مـــرة اخـــري خـــال‬ ‫شـــهر مايـــو لتصـــل اىل(‪ )1905‬مليـــون‬ ‫ريـــال بانخفـــاض نســـبته (‪ )16%‬ثـــم‬ ‫انخفضـــت ف ي� شـــهر يونيـــو اىل (‪)1655.4‬‬ ‫مليـــون ريـــال بنســـبة انخفـــاض قدرهـــا‬ ‫(‪ )13.1‬مقارن ــة بش ــهر ماي ــو ‪،‬ث ــم ع ــادت‬ ‫يال االرتفـــاع مـــرة أخـــري خـــال شـــهر‬ ‫يوليـــو حيـــث وصلـــت إىل (‪)2660.3‬‬ ‫مليـــون ريـــال ثـــم تراجعـــت ف ي� شـــهر‬ ‫اغســـطس لتصـــل إىل (‪ )2264.7‬مليـــون‬ ‫ري ــال قط ــري بنس ــبة انخف ــاض (‪)14.9%‬‬ ‫ف‬ ‫ث ــم اس ــتمر ت‬ ‫ـبتم� لتص ــل‬ ‫ال�اج ــع ي� س ـ ب‬ ‫إىل (‪ )1642.03‬مليـــون ريـــال قطـــري‬ ‫بنســـبة انخفـــاض (‪ .)27.4%‬لتعـــاود‬ ‫االرتف ــاع م ــرة اخ ــرى خ ــال ش ــهر أكتوب ــر‬ ‫وتصـــل يال(‪ )1981‬مليـــون ريـــال بنســـبة‬ ‫زيـــادة بلغـــت (‪)20.6%‬واســـتمرت ف ي�‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 24.4‬مليــار ريــال اجــايل الصــادرات غــر‬

‫النفطيــة العــام املــايض مقابــل ‪ 18‬مليــار يف‬ ‫‪2017‬‬

‫(‪ )2.1‬مليــار ريــال قيمــة الصــادرات خــال ديســمرب‬ ‫املايض بنمــو ‪62%‬‬

‫‪ 68‬دولــة تســتقبل الصــادرات غــر النفطيــة ‪..‬‬

‫وســلطنة عــان رشيكنــا التجــاري االول‬ ‫ف ي� تنويـــع االقتصـــاد وتقليـــل االعتمـــاد‬ ‫عـــى النفـــط والغـــاز وزيـــادة مســـاهمة‬ ‫غـــر النفطيـــة ف ي� الناتـــج‬ ‫القطاعـــات ي‬ ‫ـال‪ ،‬الفت ــا اىل أن الفض ــل‬ ‫ـ� االجم ـ ي‬ ‫فالمح ـ ي‬ ‫ي� تحقيـــق ذلـــك يعـــود إىل السياســـات‬ ‫ض‬ ‫لحـــرة صاحـــب الســـمو‬ ‫الحكيمـــة‬ ‫ن‬ ‫أمـــر‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميـــم بـــن حمـــد آل ي‬ ‫البـــاد المفـــدى‪ ،‬والدعـــم المســـتمر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫والـــي‬ ‫لـــركات القطـــاع الخـــاص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫باتـــت تلعـــب دورا مهمـــا ي� العمليـــة‬ ‫االقتصاديـــة واصبحـــت ذراعـــا مهمـــا ف ي�‬ ‫تعزي ــز المب ــادالت التجاري ــة لقط ــر م ــع‬ ‫مختلـــف دول العالـــم‪ ،‬منوهـــا بـــأداء‬ ‫ال ـ شـركات المحلي ــة ومس ــاهمتها الفاعل ــة‬ ‫ف ي� حركـــة التجـــارة الخارجيـــة للدولـــة‪،‬‬ ‫والنم ــو المط ــرد ف ي� حج ــم صادراته ــا إىل‬ ‫مختلـــف دول العالـــم‪.‬‬ ‫واش ــاد س ــعادة رئي ــس الغرف ــة بص ــدور‬ ‫القانـــون رقـــم (‪ )2‬لعـــام ‪ 2019‬بشـــأن‬ ‫دعـــم تنافســـية المنتجـــات الوطنيـــة‬ ‫ومكافحـــة الممارســـات الضـــارة بهـــا ف ي�‬ ‫التج ــارة الدولي ــة‪ ،‬منوه ــا إىل أن القان ــون‬ ‫صـــدر ف ي� الوقـــت المناســـب ليواكـــب‬ ‫التطـــورات المحليـــة ف ي� إطـــار خطـــط‬ ‫ـ�‬ ‫الدول ــة الرامي ــة لدع ــم المنت ــج المح ـ ي‬ ‫بم ــا يس ــهم ف� تطوي ــر وتعزي ــز وتحف ـ يـزز‬ ‫ي‬ ‫الصـ ــناعة المحلي ــة‪.‬‬

‫ومـــن جانبـــه قـــال الســـيد صالـــح بـــن‬ ‫حم ــد ال ـ شـر ق ي� مدي ــر ع ــام غرف ــة قط ــر‪،‬‬ ‫ين‬ ‫عامـــن عـــى‬ ‫حـــوال‬ ‫انـــه بعـــد مـــرور‬ ‫ي‬ ‫الحصـــار الجائـــر‪ ،‬فـــان هـــذا النمـــو‬

‫ش‬ ‫الـــر ق ي� اىل‬ ‫واشـــار‬ ‫ف‬ ‫التقــدم الملحــوظ ي� العالقــات التجاريــة‬ ‫للقط ــاع الخ ــاص القط ــري ع ــى مس ــتوى‬ ‫الس ــلع غ ـ يـر النفطي ــة والطل ــب ت ز‬ ‫الم�اي ــد‬ ‫عـــى المنتـــج القطـــري ف ي� االســـواق‬ ‫العالميـــة‪ ،‬والـــذي يوضحـــه ت ز‬ ‫ال�ايـــد‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي اصبح ــت‬ ‫المط ــرد ي� ع ــدد ال ــدول ال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫مقصـــدا للصـــادرات القطريـــة‬ ‫والـــي‬ ‫ي‬ ‫تج ــاوز عدده ــا خ ــال الع ــام المن ــرم‬ ‫‪ 68‬دول ــة‪ ،‬مم ــا يع ــد م ـ ش‬ ‫ـؤ�ا ع ــى ج ــودة‬ ‫ه ــذا المنتج ــات‪ ،‬الفت ــا اىل أن المس ــتقبل‬ ‫بكثـــر عـــى‬ ‫القريـــب ســـيكون افضـــل‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة‪،‬‬ ‫مســـتوى الصـــادرات ي‬ ‫خصوصـــا بعـــد اكتمـــال العديـــد مـــن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي‬ ‫الم�وعـــات الصناعيـــة االنتاجيـــة ي‬ ‫يجـــري تنفيذهـــا حاليـــا‪.‬‬

‫صادرات ديسمرب‬ ‫وقـــد توجهـــت هـــذه الصـــادرات‬ ‫المذكـــورة إىل عـــدد (‪ )68‬دولـــة خـــال‬ ‫ـم� ‪ 2018‬مقارن ــة بع ــدد (‪)67‬‬ ‫ش ــهر ديس ـ ب‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪،‬‬ ‫نوفمـــر‬ ‫شـــهر‬ ‫خـــال‬ ‫دولـــة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫منه ــا ع ــدد (‪ )12‬دول ــة عربي ــة بم ــا فيه ــا‬ ‫دول مجلـــس التعـــاون الخليجـــي وعـــدد‬ ‫(‪ )18‬دولـــة أوروبيـــة بمـــا فيهـــا تركيـــا و‬ ‫(‪ )17‬دول ــة آس ــيوية ع ــدا ال ــدول العربي ــة‬ ‫و (‪ )19‬دولـــة أفريقيـــة عـــدا الـــدول‬

‫العربيـــة ودولتـــان مـــن دول أمريـــكا‬ ‫الش ــمالية وغاب ــت كل م ــن اس ـ تـراليا ودول‬ ‫أمريـــكا الجنوبيـــة‪.‬‬ ‫وبالمقارنـــة مـــع الشـــهر الســـابق‬ ‫نوفم ـ بـر‪ 2018‬نج ــد أن هنال ــك زي ــادة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـي اس ــتقبلت الص ــادرات‬ ‫ع ــدد ال ــدول ال ـ ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ديســـم� بعـــدد دولـــة واحـــدة ‪،‬أمـــا‬ ‫ب‬ ‫عـــى مســـتوي الكتـــل والمجموعـــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي اســـتقبلت الصـــادرات‬ ‫االقتصاديـــة ي‬ ‫القطريـــة فقـــد تراجـــع عـــدد دول‬ ‫مجموعـــة الـــدول العربيـــة بمـــا فيهـــا‬ ‫دول مجلـــس التعـــاون مـــن (‪ )13‬دولـــة‬ ‫نوفمـــر اىل (‪ )12‬دولـــة ف ي�‬ ‫ف ي�‬ ‫ديســـم�‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أمـــا عـــدد دول المجموعـــة االْفريقيـــة‬ ‫عـــدا الـــدول العربيـــة فقـــد ازداد مـــن‬ ‫(‪ )13‬دولـــة ف ي�‬ ‫نوفمـــر إىل (‪ )19‬دولـــة‬ ‫ب‬ ‫ديســـم�‪ ،2018‬وتراجـــع عـــدد دول‬ ‫ف ي�‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫المجموع ــة الس ــيوية ع ــدا العربي ــة م ــن‬ ‫نوفمـــر إىل (‪ )17‬دولـــة ف ي�‬ ‫(‪ )20‬دولـــة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ديســـم�‪ ،‬امـــا عـــدد الـــدول أ‬ ‫الوروبيـــة‬ ‫ب‬ ‫نوفمـــر اىل‬ ‫فقـــد زاد مـــن (‪ )15‬دولـــة ف ي�‬ ‫ب‬ ‫(‪ )18‬دولـــة ف ي�‬ ‫ديســـم� ‪ ،2018‬وظلـــت‬ ‫ب‬ ‫مجموع ــة دول أمري ــكا الش ــمالية ع ــى م ــا‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ودولتـــن‬ ‫نوفمـــر‬ ‫دولتـــن ف ي�‬ ‫هـــي عليـــه‬ ‫ب‬ ‫ف ي�‬ ‫ديســـم� ‪.‬‬ ‫ب‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫جودة املنتج القطري‬

‫المتســـارع ف ي� حجـــم‬ ‫صادراتن ــا غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫يؤك ــد م ــرة اخ ــرى ع ــدم‬ ‫تأث ــر قطاع ــات االعم ــال‬ ‫ف ي� قط ــر به ــذا الحص ــار‬ ‫الجائـــر‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫تقارير‬

‫التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫منو صادراتنا غري النفطية‬ ‫‪ 35%‬يف ‪ 2018‬برغم الحصار‬ ‫خليفــة بــن جاســم‪ :‬النمــو املتســارع للصــادرات غــر‬

‫النفطيــة يؤكــد نجــاح خطــط تنويــع االقتصــاد‬

‫الرشقــي‪ :‬منــو صادراتنــا غــر النفطيــة يؤكــد عــدم‬

‫تأثرهــا بالحصــار الجائــر‬

‫أظهــر تقريــر غرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع‬ ‫الخــاص‪ ،‬منــو الصــادرات القطريــة غــر النفطيــة خــال العــام‬ ‫‪ 2018‬بنســبة ‪ 35.1%‬حيــث بلغــت قيمتهــا االجامليــة نحــو‬ ‫(‪ )24.4‬مليــار ريــال قطــري مقارنــة مــع (‪ )18.05‬مليــار ريــال‬ ‫خــال العــام ‪.2017‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪52‬‬

‫واوض ــح التقري ــر أن قيم ــة الص ــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� قـــد بلغـــت (‪)2.1‬‬ ‫ديســـم�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ملي ــار ري ــال‪ ،‬مقارن ــة م ــع (‪ )1.3‬ملي ــار‬ ‫ريـــال خـــال نفـــس‬ ‫الشهر(ديســـم�)‬ ‫ب‬ ‫مـــن العـــام الســـابق ‪ 2017‬وبنســـبة‬ ‫زيـــادة قدرهـــا‬ ‫حـــوال (‪.)62%‬‬ ‫ي‬ ‫واشـــار التقريـــر الـــذي تعـــده ادارة‬ ‫البحـــوث والدراســـات وادارة شـــؤون‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب� بالغرفـــة مـــن واقـــع‬

‫ش ــهادات المنش ــأ‪ ،‬اىل ان ــه ت ــم اص ــدار‬ ‫‪ 2987‬شـــهادة منشـــأ خـــال شـــهر‬ ‫ـم� المن ــرم منه ــا ع ــدد (‪)2759‬‬ ‫ديس ـ ب‬ ‫ش ــهادة ت ــم أصدره ــا مكتبي ــا‪ ،‬وع ــدد‬ ‫(‪ )228‬شــهادة تــم اصدارهــا (‪،)online‬‬ ‫وع ــى صعي ــد ان ــواع ش ــهادات المنش ــأ‬ ‫فقـــد تـــم اصـــدار ‪ 2707‬شـــهادة‬ ‫نمـــوذج عـــام‪ 110 ،‬شـــهادات موحـــد‬ ‫لـــدول مجلـــس التعـــاون (صناعيـــة)‪،‬‬ ‫‪ 148‬شـــهادة منشـــأ عربيـــة موحـــدة‪،‬‬ ‫و‪ 22‬شـــهادة منشـــأ أ‬ ‫للفضليـــات‪.‬‬

‫تنويع االقتصاد‬ ‫ف‬ ‫غـــر‬ ‫و� تعليقـــه عـــى الصـــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫النفطي ــة للع ــام ‪ ،2018‬ق ــال س ــعادة‬ ‫الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس غرف ــة قط ــر‪ ،‬ان ه ــذا‬ ‫آل ث ـ ي‬ ‫ف‬ ‫غـــر‬ ‫النمـــو المتواصـــل ي� الصـــادرات ي‬ ‫النفطيـــة وبالرغـــم مـــن الحصـــار‬ ‫الجائ ــر‪ ،‬يؤك ــد نج ــاح خط ــط الدول ــة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫مختلف الفعاليات والمعـــارض والمؤتمرات‬ ‫وأية أنشـــطة أخـــرى متعلقة بالســـياحة‪،‬‬ ‫وإصـــدار ومتابعة تنفيذ التوجيهات بشـــأن‬ ‫تطويـــر التجربـــة الســـياحية ف ي� الدولة‪.‬‬ ‫كمـــا يعمل عىل اقـــرار ش‬ ‫الم�وعات الخاصة‬ ‫ت‬ ‫باالســـراتيجية الوطنية للسياحة‪ ،‬والتنسيق‬ ‫أ‬ ‫مع الـــوزارات والجهات الخـــرى الحكومية‬ ‫وغ� الحكوميـــة ف ي� جميـــع المجاالت ذات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫واقـــراح‬ ‫العالقـــة بالنشـــاط الســـياحي‪،‬‬ ‫م�وعـــات أ‬ ‫الدوات ش‬ ‫ش‬ ‫الت�يعية ذات العالقة‬ ‫ف‬ ‫بالنشـــاط والتجربـــة الســـياحية ي� الدولة‪،‬‬ ‫وإصـــدار تراخيـــص وتصنيف المنشـــآت‬ ‫الفندقية والســـياحية أ‬ ‫والنشـــطة السياحية‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الســـياحي� وإقامة‬ ‫الخـــرى والمرشـــدين‬ ‫المعـــارض والمؤتمـــرات والمهرجانـــات‪،‬‬ ‫وال ش�اف والرقابـــة عىل المواقع الســـياحية‬ ‫إ‬ ‫والمنشـــآت الفندقيـــة والمرافـــق المتصلة‬ ‫بالنشـــاط السياحي‪.‬‬

‫وبلغ عدد زوار قطر خالل أ‬ ‫الشـــهر ش‬ ‫الع�ة‬ ‫أ‬ ‫الوىل مـــن العام ‪ 2018‬نحـــو ‪ 1.48‬مليون‬ ‫زائر‪ ،‬االمـــر الـــذي يؤكد نجاعـــة الخطط‬ ‫الحكوميـــة ف ي� دعـــم القطـــاع الســـياحي‬

‫ولم تغفـــل الجهات المســـؤولة عن تنمية‬ ‫القطـــع الســـياحي اهمية قطاع الســـياحة‬ ‫البحرية كأحـــد ث‬ ‫أك� القطاعات الســـياحية‬ ‫الحصاءات‬ ‫نمـــوا ف ي� قطر‪ ،‬حيـــث‬ ‫تشـــر إ‬ ‫ي‬ ‫الخاصـــة بالموســـم الســـياحي «‪– 2016‬‬ ‫‪ »2017‬إىل تحقيـــق القطـــاع نســـب نمـــو‬ ‫مرتفعـــة‪ ،‬زاد عـــى إثرهـــا عـــدد الرحالت‬ ‫ت‬ ‫ال� وصلت قطر بنســـبة ‪120%‬‬ ‫الســـياحية ي‬ ‫ووصل عـــدد الزوار عىل متنهـــا إىل ‪ 47‬ألف‬ ‫ســـائح بنســـبة زيادة ‪.100%‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القادم�‬ ‫الســـائح�‬ ‫ويتوقع أن يشهد عدد‬ ‫بع� الرحـــات البحرية الســـياحية إىل دولة‬ ‫الحال‬ ‫قطـــر ارتفاعا ي‬ ‫كبـــرا خالل الموســـم ي‬ ‫والذي يســـتمر ت‬ ‫ح� شـــهر مايو المقبل‪.‬‬

‫وتتوقع الهيئة وصول ‪ 43‬ســـفينة ســـياحية‬ ‫الحال‪،‬‬ ‫إىل مينـــاء الدوحة خالل الموســـم‬ ‫ي‬ ‫تحمـــل عـــى متنها قرابـــة ‪ 140‬ألـــف زائر‬ ‫أي بزيـــادة تبلغ نحو ‪ 115%‬عن الموســـم‬ ‫ا لسابق‪.‬‬ ‫ين‬ ‫كما سيشـــهد نفس الموســـم‬ ‫تدشـــن ‪10‬‬ ‫ســـفن ســـياحية جديدة ألوىل رحالتها نحو‬ ‫الدوحـــة‪ ،‬مـــن بينهـــا الســـفينة العمالقة‬ ‫«كوين مـــاري ‪ ،»2‬ت‬ ‫الـــي يصـــل طولها إىل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫أك� مـــن ‪ 345‬تم�ا ويمكنها اســـتيعاب نحو‬ ‫‪ 4‬آالف راكـــب مـــن بينهم طاقمهـــا البالغ‬ ‫‪ 1253‬فردا‪.‬‬

‫الرحالت البحرية‬

‫ومع إعـــان قطر انطالق موســـم الرحالت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫البحرية الســـياحية (‪ )2018/2019‬ي� ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� باســـتقبال مينـــاء‬ ‫مـــن أكتوبـــر‬ ‫ي‬ ‫الدوحة أول ســـفينة ســـياحية بالموســـم‪،‬‬ ‫فـــإن الهيئـــة العامـــة للســـياحة ف ي� قطر‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫زوار قطر‪ ‬‬

‫ن‬ ‫االجمـــال‬ ‫الوطـــي ومســـاهمته ف ي� الناتـــج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لمحل ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫توقعـــت بـــأن يكون هـــذا الموســـم هو‬ ‫أ‬ ‫الكـــرث ازدحامـــا منذ أن بـــدأ تطوير قطاع‬ ‫الســـياحة البحريـــة ف ي� الدولة‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫تقارير‬ ‫جمـــال للدولـــة خالل‬ ‫ال‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫الناتـــج أ ي‬ ‫النصـــف الول مـــن العام الجـــاري نحو‬ ‫‪ 2.61‬مليـــار ريـــال أ‬ ‫بالســـعار الجاريـــة‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫إجمال مســـاهمة قطـــاع الضيافة‪ ،‬ف ي�‬ ‫ي‬ ‫جمـــال لدولة قطر خالل‬ ‫ال‬ ‫الناتـــج‬ ‫المحل إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫العـــام‬ ‫المـــا� بلغ نحـــو ‪ 6.5‬مليار ريال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بالســـعار الجارية‪ ،‬بحســـب بيانات جهاز‬ ‫والحصاء‪.‬‬ ‫التخطيـــط التنمـــوي إ‬ ‫وشـــهد ت‬ ‫الف�ة الماضية جملة مـــن القرارات‬ ‫المهمة والداعمـــة للقطاع الســـياحي منها‬ ‫إعـــادة هيكلة القطـــاع بع� إنشـــاء مجلس‬ ‫ن‬ ‫وطـــي للســـياحة يتمتع بصالحيـــات تتيح‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫له تنســـيق جهود ش‬ ‫والمســـاهم�‬ ‫الـــركاء‬ ‫ين‬ ‫ئيســـي� ف ي� القطـــاع وقطعـــت الهيئـــة‬ ‫الر‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫كبـــراً ي� تنظيم‬ ‫ا‬ ‫شـــوط‬ ‫للســـياحة‬ ‫العامة‬ ‫ي‬ ‫قطاع الضيافـــة وإقرار الالئحـــة التنفيذية‬ ‫لقانـــون الســـياحة‪ ،‬وإطـــاق نظـــام‬ ‫ال ت‬ ‫ت‬ ‫لك�ونيـــة الذي يســـتهدف‬ ‫ال�اخيـــص إ‬ ‫ش‬ ‫تبســـيط إجـــراءات إنشـــاء الـــركات‬ ‫ش‬ ‫والم�وعات الســـياحية ف ي� العام ‪ ،2017‬إىل‬ ‫تأشـــر‬ ‫جانب إعفـــاء مواط�ن ي ‪ 80‬دولة من‬ ‫ي‬ ‫الدخـــول إىل قطر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪50‬‬

‫خـــراء أن قطاع الســـياحة يعد أحد‬ ‫ويرى ب‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعول عليهـــا الدولة‬ ‫فأبـــرز القطاعات ي‬ ‫ت‬ ‫واســـراتيجيات تنويـــع االقتصاد‬ ‫ي� خطط‬ ‫تش� بيانات رســـمية إىل أن قطاع‬ ‫اذ‬ ‫الكل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫السياحة أســـهم بنســـبة ‪ 3.6%‬و‪� 4.1%‬ف‬ ‫ي‬ ‫جمـــال لقطـــر ف ي� عامي‬ ‫ال‬ ‫الناتـــج‬ ‫المحل إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التوال‪.‬‬ ‫‪ 2013‬و‪ 2014‬عـــى‬ ‫ي‬ ‫التنمية الشاملة‬

‫الخـــراء أن قطـــاع الســـياحة‬ ‫ويضيـــف‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الكـــرى ممـــا‬ ‫مكانـــات‬ ‫بال‬ ‫غـــي‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫الوطـــي ي‬ ‫ي‬ ‫يجعله محركا رئيســـيا للتنمية الشـــاملة ‪ ‬من‬ ‫خالل التنويع االقتصـــادي وتحقيق التوازن‬ ‫الهيكل ومواجهة تقلبات أ‬ ‫الســـعار‪ ،‬وزيادة‬ ‫ي‬ ‫العائـــدات بالنقـــد أ‬ ‫ال‬ ‫جنـــي‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫بي‬ ‫عمل جديـــدة وإنشـــاء أعمـــال ف ي� القطاع‬ ‫ا لخا ص ‪.‬‬ ‫ويختـــص المجلـــس االعـــى للســـياحة‬ ‫بوضـــع السياســـة العامـــة المتعلقـــة‬ ‫وال ش�اف والرقابـــة عـــى جميع‬ ‫بالســـياحة إ‬ ‫أوجه النشـــاط الســـياحي‪ ،‬وإيجـــاد البيئة‬ ‫المواتية لتنمية الســـياحة الوطنية وتنشيط‬

‫االستثمار ف ي� المشاريع الســـياحية ش‬ ‫بال�اكة‬ ‫مـــع القطـــاع الخـــاص‪ ،‬وتحديـــد أ‬ ‫الطر‬ ‫الكفيلة بتنســـيق وتوحيد ودعم وتشـــجيع‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 2.6‬مليار ريال مساهمة قطاع الضيافة بالناتج االجمالي خالل ‪ 6‬اشهر‬

‫صناعة السياحة ركيزة رئيسية للتنوع‬ ‫االقتصادي‬

‫‪ 1.48‬مليون زائر لقطر خالل األشهر العشرة األولى من العام ‪ 2018‬‬ ‫‪ 43‬سفينة سياحية لميناء الدوحة بـ ‪ 140‬ألف زائر خالل الموسم الحالي‬ ‫مل يعــد القطــاع الســياحي احــدى القطاعــات املســاندة يف االقتصــاد لغالبيــة دول العــامل وامنــا‬

‫اصبــح ركيــزة اساســية يف رفــد االقتصــاد باإليــرادات املبــارشة وغــر املبــارشة عــر اســتقطاب اكــر‬ ‫للــزوار مــن مختلــف الــدول‪.‬‬

‫يعت�ها‬ ‫وبات المفهوم العالمي للســـياحة ب‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـاهم‬ ‫إحـــدى‬ ‫الصناعـــات الحديثة ي‬ ‫ف‬ ‫كبـــرة ي� رفـــد الدخـــل القومـــي‬ ‫بدرجـــة ي‬ ‫بالعمـــات أ‬ ‫الجنبيـــة‪ ،‬كما تســـاهم ف ي� حل‬ ‫مشـــكلة البطالـــة والمشـــكالت االقتصادية‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجـــه الدول‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ ‬لم يقـــف تطوير وتنمية القطاع الســـياحي‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية الوطنيـــة للقطاع‬ ‫عند اطالق‬ ‫الســـياحي ف ي� العـــام ‪ 2014‬وانمـــا يوجـــد‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية ثانية تـــم اطالقهـــا ف ي� العام‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيتها‬ ‫‪ 2017‬للمرحلـــة المقبلة من‬ ‫الوطنيـــة لقطاع الســـياحة (‪،)2023-2017‬‬ ‫ت‬ ‫والـــي تهدف لجـــذب ‪ 5.6‬مليـــون زائر إىل‬ ‫ي‬ ‫قطر ســـنوياً بحلول عـــام ‪ ،2023‬وتحقيق‬ ‫معـــدل إشـــغال نســـبته ‪ % 72‬ف ي� جميـــع‬ ‫المنشـــآت الفندقيـــة‪ ،‬بع� زيـــادة الطلب‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫وتنويـــع خيـــارات إ‬ ‫القامة الســـياحية ي‬ ‫توفرهـــا البالد‪.‬‬ ‫كمـــا تهـــدف المرحلـــة الثانيـــة مـــن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫االســـراتيجية إىل زيادة المساهمة‬ ‫المبا�ة‬ ‫جمال لقطر‬ ‫للســـياحة ف ي� الناتج‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ال ي‬ ‫ي‬

‫وبالرغـــم من مـــا حققه القطاع الســـياحي‬ ‫من انجازات واعادة ف ي� رفـــد الناتج‬ ‫االجمال‬ ‫ي‬ ‫المحل والمســـاهمة بالتنـــوع االقتصادي‬ ‫ي‬ ‫المنشـــود اال انه ما زال قطـــاع ش ئ‬ ‫نا� وامامه‬ ‫كبـــرة وواعدة‬ ‫امكانـــات هائلـــة وفـــرص ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‪.‬‬ ‫لزيادة نمـــوه خالل‬ ‫مساهمة السياحة‬

‫بلـــغ حجـــم مســـاهمة قطـــاع أنشـــطة‬ ‫القامـــة والطعـــام (الضيافة) ف ي�‬ ‫خدمات إ‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫ف‬ ‫و� اطـــار ايمـــان دولـــة قطـــر بالقطـــاع‬ ‫ي‬ ‫الســـياحي تم منذ ث‬ ‫اك� مـــن خمس اعوام‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية قطر الوطنيـــة لقطاع‬ ‫اطـــاق‬ ‫ت‬ ‫ال� ترســـم خريطة طريق‬ ‫الســـياحة ‪ 2030‬ي‬ ‫تنميـــة قطـــاع الســـياحة المســـتدام‪ ،‬من‬ ‫خالل تحديـــد ‪ 4‬مجـــاالت ي ز‬ ‫ترك� رئيســـية‬ ‫هـــي‪ :‬ت‬ ‫ال�فيه الح�ض ي‬ ‫والعائل‪ ،‬وســـياحة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العمال‪ ،‬والســـياحة الثقافيـــة‪ ،‬والرياضية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية اســـتقبلت‬ ‫ومنذ إطالق هذه‬ ‫ن‬ ‫ماليـــن زائر‪.‬‬ ‫قطر مـــا يزيد عـــى ‪10‬‬ ‫ي‬

‫امكانات هائلة‬

‫مـــن ‪ 19.8‬مليار ريـــال ف ي� عـــام ‪ 2016‬إىل‬ ‫‪ 41.3‬مليـــار ريال بحلول عـــام ‪ ،2023‬مما‬ ‫يمثل مســـاهمة ش‬ ‫المحل‬ ‫مبا�ة ف ي� الناتـــج‬ ‫في‬ ‫جمال نســـبتها ‪ % 3.8‬مقارنة بـ ‪ % 3.5‬ي�‬ ‫إ‬ ‫ال ي‬ ‫عام ‪.2016‬‬

‫‪49‬‬


‫تقارير‬ ‫صناع ــة الس ــياحة البحري ــة ف ــي قط ــر الت ــي‬ ‫أثبتـــت أنهـــا واحـــدة مـــن أكثـــر المناطـــق‬ ‫المرغوبـــة للرحـــات البحريـــة الســـياحية‬ ‫الفاخ ــرة خ ــال موس ــم الرح ــات البحري ــة‬ ‫الش ــتوية ف ــي الخلي ــج العرب ــي‪ .‬وف ــي إط ــار‬ ‫حرصهـــا علـــى دعـــم هـــذا النمـــو الهائـــل‬ ‫ف ــي صناع ــة الس ــياحة البحري ــة ف ــي قط ــر‪،‬‬ ‫تلعــب موانــي قطــر دوراً رئيســياً فــــي إعــادة‬ ‫تطويــر مينــاء الدوحــة ومرافقــه التــي توفــر‬ ‫مجموعــة واســعة مــن المرافــق والخدمــات‬ ‫لـــزواره مـــن المســـافرين‪ ،‬بمـــا فـــي ذلـــك‬ ‫مكاتـــب الهجـــرة‪ ،‬والجمـــارك لضمـــان‬ ‫الجـــراءات‪ ،‬وخدمـــات الصرافـــة‪،‬‬ ‫سالســـة إ‬ ‫أ‬ ‫ومواقـــف ســـيارات الجـــرة والحافـــات‪،‬‬ ‫الـــى جانـــب جـــوالت بحافـــات المدينـــة‪،‬‬ ‫وكذل ــك الس ــوق الح ــرة‪ ،‬ومقه ــى‪ ،‬ومناط ــق‬ ‫انتظ ــار ركاب وموظف ــي الس ــفن الس ــياحية‪.‬‬ ‫كم ــا يوف ــر خدم ــات المعلوم ــات الس ــياحية‬ ‫المختلفـــة المقدمـــة مـــن طـــرف الهيئـــة‬ ‫العامـــة للســـياحة‪.‬‬ ‫وتضم ــن الخدم ــات البحري ــة ذات الصل ــة‬ ‫بموان ــي قط ــر للس ــفن الت ــي ترس ــو بمين ــاء‬ ‫الدوحـــة عمليـــة وصـــول ومغـــادرة آمنـــة‬ ‫وفعالــة‪ .‬وتعمــل «موانــي قطــر» جنبــا إلــى‬ ‫جنـــب مـــع المجلـــس الوطنـــي للســـياحة‬ ‫ووزارة الداخلي ــة لتطوي ــر صناع ــة الس ــياحة‬ ‫البحري ــة ف ــي قط ــر والت ــي ش ــهدت زي ــادة‬ ‫ملحوظـــة ســـنوياً فـــي أعـــداد المســـافرين‬ ‫الوافديـــن‪.‬‬ ‫وقـــد حقـــق مينـــاء حمـــد الدولـــي بوابـــة‬ ‫قطـــر الرئيســـية للتجـــارة مـــع العالـــم‬ ‫انجــازات هامــة خــال فتــرة قصيــرة وأثبــت‬ ‫وجـــوده كالعـــب اساســـي فـــي صناعـــة‬ ‫النق ــل البح ــري م ــن خ ــال اظه ــار قدرات ــه‬ ‫فـــي كافـــة العمليـــات والتزامـــه بتعزيـــز‬ ‫النمـــو وتحقيـــق المزيـــد مـــن النجاحـــات‬ ‫فق ــد اصب ــح المرف ــأ البح ــري خ ــال فت ــرة‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪48‬‬

‫خطة متكاملة لتطوير‬ ‫موانئنا البحرية‪..‬‬ ‫واكتمال بعضها العام‬ ‫الجاري‬ ‫قصي ــرة م ــن تش ــغيله مين ــاء محوري ــا ألكث ــر‬ ‫م ــن ‪ 24‬خدم ــة مالحي ــة ترب ــط بأكث ــر م ــن‬ ‫‪ 40‬مينـــاء حـــول العالـــم ومنـــذ يونيـــو‬ ‫‪ 2017‬وحت ــى نهاي ــة أغس ــطس ‪ 2018‬ارتف ــع‬ ‫حج ــم مناول ــة الحاوي ــات ف ــي مين ــاء حم ــد‬ ‫بنســـبة ‪ ،366%‬فـــي حيـــن ارتفـــع حجـــم‬ ‫مناولـــة البضائـــع العامـــة بنســـبة ‪،450%‬‬ ‫وســـجلت أعـــداد الســـفن نمـــوا بنســـبة‬ ‫‪.70%‬‬ ‫ويس ــاهم المين ــاء ب ــدور كبي ــر ف ــي تأمي ــن‬ ‫احتياج ــات أ‬ ‫الس ــواق المحلي ــة واحتياج ــات‬ ‫بالضاف ــة‬ ‫المش ــاريع الت ــي تنفذه ــا الدول ــة‪ ،‬إ‬ ‫إلـــى تأميـــن وصـــول المنتجـــات القطريـــة‬ ‫أ‬ ‫للس ــواق العالمي ــة‪ ،‬ضامن ــة بذل ــك تعزي ــز‬ ‫الثق ــة العالمي ــة بدول ــة قط ــر وبمنتجاته ــا‪.‬‬ ‫ويســـتحوذ مينـــاء حمـــد اســـتحوذ علـــى‬ ‫نحـــو ‪ 30%‬مـــن حجـــم التجـــارة فـــي‬ ‫الشـــرق أ‬ ‫الوســـط‪ ،‬فيمـــا تبلـــغ نســـبة‬ ‫مس ــاهمة مين ــاء حم ــد ف ــي حج ــم التج ــارة‬ ‫بدولـــة قطـــر‪ ،‬فيمـــا يتعلـــق بالصـــادرات‬ ‫والـــواردات‪ ،‬تصـــل إلـــى ‪ ،95%‬وهـــو مـــا‬ ‫يجعل ــه مين ــاء مهمــاً لالقتص ــاد‪ ،‬ويس ــاهم‬ ‫بشـــكل فاعـــل فـــي حيـــاة النـــاس اليوميـــة‬ ‫عب ــر م ــرور مختل ــف البضائ ــع م ــن خالل ــه‪،‬‬ ‫مضيفـــا أن نســـبة مســـاهمة المجـــال‬ ‫الج ــوي عب ــر مط ــار حم ــد الدول ــي تتــراوح‬ ‫بي ــن ‪ 3.5%‬إل ــى ‪ ،4%‬وان مس ــاهمة مين ــاء‬

‫الرويـــس تتـــراوح بيـــن ‪ 1.5%‬إلـــى ‪.2%‬‬ ‫وقـــد أثـــر إطـــاق مينـــاء حمـــد الدولـــي‬ ‫بشـــكل إيجابـــي علـــى حجـــم التجـــارة‬ ‫البيني ــة بي ــن ال ــدول الصديق ــة والش ــقيقة‪،‬‬ ‫وقـــد اســـتقبل المينـــاء حتـــى آ‬ ‫الن أكثـــر‬ ‫مـــن ‪ 1.5‬مليـــون حاويـــة نمطيـــة‪ ،‬وهـــي‬ ‫نس ــبة كان متوقع ـاً الوص ــول له ــا ف ــي ع ــام‬ ‫‪ ،2021‬كمـــا أنـــه اســـتقبل مـــا يزيـــد عـــن‬ ‫‪ 100‬مليـــون طـــن مـــن البضائـــع الســـائلة‬ ‫وأكثـــر مـــن مليـــون رأس مـــن الثـــروة‬ ‫الحيواني ــة م ــن االغن ــام والمواش ــي ع ــاوة‬ ‫علـــى اســـتقبال الســـيارات وغيرهـــا مـــن‬ ‫البضائـــع والســـلع المختلفـــة»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـــات مينـــاء حمـــد يرتبـــط حاليـــا بعـــدد‬ ‫مـــن الموانـــئ العالميـــة‪ ،‬ورغـــم انقطـــاع‬ ‫الطري ــق الب ــري بع ــد الحص ــار إال أن قط ــر‬ ‫تمكنـــت مـــن تجـــاوز أ‬ ‫المـــر مـــن خـــال‬ ‫االرتب ــاط بطري ــق ب ــري آخ ــر ارتبط ــت ب ــه‬ ‫عبـــر مينـــاء حمـــد الدولـــي‪ ،‬وهـــو طريـــق‬ ‫يمت ــد م ــن تركمانس ــتان وأذربيج ــان وتركي ــا‬ ‫وهـــو جـــزء مـــن طريـــق الحريـــر الـــذي‬ ‫انضم ــت إلي ــه دول ــة قط ــر عب ــر اتفاقي ــات‬ ‫مـــع تركيـــا ودول اخـــرى‪ .‬حيـــث ســـاهمت‬ ‫ه ــذه االتفاقي ــة بجان ــب اتفاقي ــات اخ ــرى‬ ‫م ــع الهن ــد وباكس ــتان ف ــي اح ــداث نق ــاط‬ ‫تح ــول عب ــر خط ــوط بحري ــة مباش ــرة إل ــى‬ ‫الدوحـــة‪.‬‬ ‫وفـــي أول شـــهرين مـــن بدايـــة الحصـــار‬ ‫وصـــل عـــدد الخطـــوط البحريـــة إلـــى ‪23‬‬ ‫خط ــا مباشــرا ترتب ــط بمين ــاء حم ــد‪ ،‬حي ــث‬ ‫تصـــدر قطـــر أكثـــر مـــن مليـــون حاويـــة‬ ‫نمطي ــة إل ــى أكث ــر م ــن ‪ 75‬وجه ــة عالمي ــة‪،‬‬ ‫كمـــا انهـــا تشـــهد عبـــور نحـــو ‪ 500‬إلـــى‬ ‫‪ 600‬حاويـــة نمطيـــة إلـــى دولتـــي العـــراق‬ ‫والكويـــت‪ ،‬وهـــي أرقـــام مبهـــرة مقارنـــة‬ ‫بالس ــابق‪ ،‬حي ــث كان ــت قط ــر ف ــي الس ــابق‬ ‫تعتمـــد علـــى موانـــئ وســـيطة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الالعب األبرز خالل االزمة‬

‫كان لقط ــاع النق ــل البح ــري الـ ــدور أ‬ ‫الب ــرز‬ ‫فـــي كســـر الحصـــار الجائـــر علـــى دولـــــة‬ ‫قطـــر‪ ،‬فقـــد تـــم تشـــكيل فريـــق عمـــل‬ ‫مـــن المختصـــن بالقطـــاع‪ ،‬وعقـــدت عـــدة‬ ‫اجتماعــات مــع ش ـركات الــوكاالت المالحيــة‬ ‫ومــ ــاك الــســفــ ــن القطري ــة والشــركات‬ ‫المرخص ــة بدول ــة قط ــر ومس ــؤولي الموان ــئ‬ ‫القطريـــة للوقـــف علـــى العقبـــات التـــي‬ ‫تقابلهـــم مـــن جـــراء أعمـــال الحصـــار‪،‬‬ ‫والتخ ــاذ كاف ــة التدابي ــر الفني ــة والقانوني ــة‬ ‫للتغلـــب علـــى الحصـــار‪ .‬وزيـــادة أعــــداد‬ ‫الس ــفن المس ــجلة تح ــت العل ــم القط ــري‪.‬‬ ‫ويســـعى قطـــاع النقـــل البحـــري بـــوزارة‬ ‫المواصـــات واالتصـــاالت إلـــى تحديـــث‬ ‫وتطويـــر قطـــاع النقـــل البحـــري بمـــا‬ ‫يواكـــب التطـــورات البحريـــة الدوليـــة‬ ‫المتســـارعة مـــن خـــال التطبيـــق الخـــاق‬ ‫للمواثيـــق البحريـــة الدوليـــة ومتابعـــة مـــا‬ ‫يُس ــتجد منه ــا‪ ،‬وذل ــك ف ــي إط ــار الخط ــة‬ ‫االســـتراتيجية للـــوزارة التـــي تهـــدف إلـــى‬ ‫ضم ــان مالح ــة بحري ــة آمن ــة وتتوف ــر له ــا‬ ‫ً‬ ‫فضـــا‬ ‫جميـــع شـــروط الســـامة البحريـــة‪.‬‬ ‫ع ــن ذل ــك‪ ،‬يعم ــل قط ــاع النق ــل البح ــري‬ ‫الطـــار القانونـــي المنظـــم‬ ‫علـــى تطويـــر إ‬ ‫أ‬ ‫للعم ــال البحري ــة‪ ،‬وتعزي ــز العم ــل الفن ــي‬ ‫والداري ف ــي مج ــاالت التفتي ــش والمعاين ــة‬ ‫إ‬

‫المرحلة الثانية لميناء حمد‬

‫بـــدوره قـــال الكابتـــن عبـــدهللا الخنجـــي‬ ‫الرئيـــس التنفيـــذي لشـــركة موانـــي قطـــر‬ ‫أن ــه ق ــد ت ــم االنته ــاء م ــن خط ــة تطوي ــر‬ ‫المرحلــة الثانيــة‪ ،‬و اكتمــال كافــة التصاميــم‬ ‫الخاص ــة به ــذه المرحل ــة والتوجي ــه بالب ــدء‬ ‫فـــي تنفيذهـــا ســـريعا الســـتيعاب النمـــو‬ ‫المتزاي ــد ف ــي حج ــم المناول ــة عب ــر المين ــاء‬ ‫وتلبيـــة احتياجـــات الدولـــة‪.‬‬ ‫وأكـــد الخنجـــي أن التوســـعة تســـتهدف‬ ‫تعزيــز مكانــة مينــاء حمــد كمحــور اقليمــي‬ ‫ومركـــز لتوزيـــع البضائـــع عبـــر التصديـــر‬ ‫وإع ــادة التصدي ــر ل ــدول المنطق ــة حي ــث‬ ‫مـــن المتوقـــع البـــدء أ‬ ‫بالعمـــال خـــال‬ ‫النص ــف أ‬ ‫الول م ــن ‪ .2019‬و ذك ــر الكابت ــن‬ ‫الخنج ــي أن وزارة المواص ــات واالتص ــاالت‬ ‫بـــدأت بأعمـــال تطويـــر وتوســـعة القنـــاة‬ ‫المالحي ــة ف ــي مين ــاء الدوح ــة حي ــث م ــن‬ ‫المأم ــول انته ــاء المش ــروع ف ــي وقت ــه وف ــق‬ ‫الجـــدول الزمنـــي المقـــرر‪.‬‬ ‫ويســـهم مينـــاء الدوحـــة فـــــي تعزيـــز‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫والرخـــص والوثائـــق البحريـــة وتراخيــــص‬ ‫مزاولـــة أ‬ ‫النشـــطة البحريـــة وغيرهـــا مـــن‬ ‫أ‬ ‫المـــور‪.‬‬ ‫واشـــار الـــى إدارة أ‬ ‫النظمـــة البحريـــة‬ ‫المعنيـــة بتســـجيل الســـفن الخاضعـــة‬ ‫التفاقيـــات الدوليـــة وإصـــدار الشـــهادات‬ ‫الخاصـــة بهـــا‪ ،‬والتفتيـــش عليهـــا للتأكـــد‬ ‫م ــن التزامه ــا بالقواني ــن والنظ ــم واللوائ ــح‬ ‫بالش ـراف‬ ‫المحلي ــة والدولي ــة‪ ،‬كم ــا تخت ــص إ‬ ‫عل ــى ظــ ــروف العم ــل عل ــى مت ــن الس ــفن‪،‬‬ ‫والتفتيـــش علـــى الســـفن أ‬ ‫الجنبيـــة للتأكـــد‬ ‫م ــن التزامه ــا بأح ــكام االتفاقي ــات الدولي ــة‬ ‫الس ــارية‪ ،‬ويع ــد ايضــاً م ــن االختصاص ــات‬ ‫الدارة دوره ــا ف ــي المش ــاركة‬ ‫الب ــارزة له ــذه إ‬ ‫بأعم ــال التحقي ــق ف ــي الح ــوادث البحري ــة‬ ‫بالتنســـيق مـــع الجهـــات المختصـــة‬ ‫بالدولـــة‪ ،‬وتعمـــل‬ ‫عل ــى إجــراء الدراس ــات‬ ‫لتطويـــر‬ ‫الالزمـــة‬ ‫وتنميـــة االســـطول‬ ‫القطـــري ‪ .‬كمـــا ذكـــر‬ ‫المش ــرف قط ــاع النق ــل‬ ‫الدارة‬ ‫البحـــري أن إ‬ ‫الثالثـــة و هـــي إدارة‬ ‫جـــودة أداء خدمـــات‬ ‫البحـــري‪:‬‬ ‫النقـــل‬ ‫تعن ــى بالرقاب ــة العام ــة‬ ‫علـــى أداء الجهـــات‬ ‫والشـــركات المرخـــص‬ ‫لهـــا فـــي مــجـــــال‬ ‫النقـــل البحـــري‪ ،‬كمـــا‬ ‫تعمـــل علـــى التأكـــد‬ ‫مـــن االلتـــزام بمعاييـــر‬

‫وشـــروط وضوابـــط الجـــودة العامـــة ألداء‬ ‫الخدم ــات‪ ،‬إضاف ــة ال ــى اختصاصه ــا ف ــي‬ ‫إعـ ــداد الدراس ــات الالزم ــة لتطوي ــر معايي ــر‬ ‫الســـامةالبحرية‪ ،‬وفحـــص أجهـــزة النقـــل‬ ‫البحـــري بأنواعهـــا للتأكـــد مـــن ســـامتها‪.‬‬

‫والرقابـــة والتحقيـــق فـــي الحـــوادث‪،‬‬ ‫وغيرهـــا‪.‬‬ ‫كم ــا يض ــع قط ــاع النق ــل البح ــري بال ــوزارة‪،‬‬ ‫عل ــى رأس أولويات ــه ضم ــان ج ــودة خدم ــات‬ ‫ووس ــائل النق ــل البح ــري عب ــر نش ــر ثقاف ــة‬ ‫الجـــودة ورفـــع الوعـــي بأفضـــل المعاييـــر‬ ‫والممارســـات الدوليـــة‪ ،‬وتطويـــر نظـــام‬ ‫إجـــراءات المعاينـــات التكميليـــة للســـفن‬ ‫به ــدف ضم ــان تواف ــق جمي ــع الس ــفن م ــع‬ ‫المتطلبـــات الدوليـــة لشـــروط الســـامة‬ ‫والبحـــار آ‬ ‫المـــن‪.‬‬ ‫إ‬

‫‪47‬‬


‫تقارير‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪46‬‬

‫النمـــو والتطـــور المســـتمر‪ ،‬أ‬ ‫المـــر الـــذي‬ ‫يدع ــم ق ــوة موان ــي قط ــر‪ ،‬ويرس ــخ مكانته ــا‬ ‫لتصب ــح ف ــي مقدم ــة المؤسس ــات البحري ــة‬ ‫العاملـــة فـــي مج ــال الموان ــئ والخدمـــات‬ ‫اللوجســـتية فـــي المنطقـــة وخارجهـــا‪.‬‬ ‫وبالضافـــة الـــى ذلـــك تأتـــي الهويـــة‬ ‫إ‬ ‫الجديـــدة مواكبـــة للتطلعـــات المســـتقبلية‬ ‫وتماش ــياً م ــع التوج ــه االس ــتراتيجي ل ــوزارة‬ ‫المواص ــات واالتص ــاالت واله ــادف لتعزي ــز‬ ‫مكان ــة الش ــركة وترس ــيخ حضوره ــا اقليمي ــا‬ ‫ودوليــا كشــركة رائــدة فــي تقديــم خدمــات‬ ‫مينائي ــة ولوجس ــتية متكامل ــة م ــع االلتــزام‬ ‫المطلـــق بالجـــودة والمعاييـــر العالميـــة‬ ‫أ‬ ‫للم ــن والس ــامة والمحافظ ــة عل ــى البيئ ــة‪.‬‬ ‫ويتواف ــق إط ــاق الهوي ــة الجدي ــدة لش ــركة‬ ‫موانـــي قطـــر مـــع التوجـــه االســـتراتيجي‬ ‫الجديـــد والخطـــط الموضوعـــة لزيـــادة‬ ‫مس ــاهمة الش ــركة ف ــي االقتص ــاد الوطن ــي‬ ‫ودع ــم أ‬ ‫اله ــداف الرامي ــة لتعزي ــز التن ــوع‬ ‫االقتصـــادي بمـــا يتواكـــب مـــع تطويـــر‬ ‫العمـــل المؤسســـي واالنجـــازات الوطنيـــة‬ ‫لقط ــاع النق ــل والمواص ــات‪ ،‬والتطلع ــات‬ ‫المســـتقبلية للدولـــة‪.‬‬ ‫وتقـــود الهويـــة الجديـــدة نحـــو تطويـــر‬ ‫أ‬ ‫والهـــداف‬ ‫الفكـــر واالســـتراتيجية‬ ‫المســـتقبلية المتمثلـــة فـــي التملـــك‬ ‫والدارة‪ ،‬بمـــا يؤكـــد علـــى‬ ‫واالســـتثمار إ‬ ‫الرث الغنـــي للشـــركة‪ ،‬وفـــي ذات الوقـــت‬ ‫إ‬ ‫يعتبــر تجديـ ًـد للعهــد بمزيــد ممــن االنجــاز‬ ‫والتق ــدم لمس ــتقبل اكث ــر اش ـراقاً‪ ،‬يتواك ــب‬ ‫مـــع رؤيـــة قطـــر الوطنيـــة ‪.2030‬‬ ‫تعك ــس الهوي ــة الجدي ــدة التط ــور الكبي ــر‬ ‫ال ــذي حققت ــه الموان ــئ القطري ــة ف ــي ظ ــل‬ ‫القيـــادة الرشـــيدة والجهـــود المســـتمرة‬ ‫لمواكبـــة االتجاهـــات العصريـــة الحديثـــة‪،‬‬ ‫وه ــي بذل ــك تعتب ــر نقل ــة عصري ــة لواجه ــة‬ ‫الشـــركة مقارنـــة بالهويـــة القديمـــة لمـــا‬ ‫تعكس ــه م ــن تط ــور وحداث ــة وال ــذي ب ــدوره‬ ‫يض ــع ش ــركة موان ــي قط ــر بي ــن العالم ــات‬ ‫التجاريــة العالميــة مــا يؤكــد التـزام الشــركة‬ ‫بعمالئهـــا وبخدمـــة االقتصـــاد القطـــري‪.‬‬ ‫وتأتـــي الهويـــة الجديـــدة لشـــركة موانـــي‬ ‫قطـــر مواكبـــة للتطلعـــات المســـتقبلية‬ ‫وتماش ــيا م ــع التوج ــه االس ــتراتيجي ل ــوزارة‬ ‫المواص ــات واالتص ــاالت واله ــادف لتعزي ــز‬ ‫مكان ــة الش ــركة وترس ــيخ حضوره ــا إقليمي ــا‬ ‫ودوليــا كشــركة رائــدة فــي تقديــم خدمــات‬ ‫مينائي ــة ولوجس ــتية متكامل ــة م ــع االلتــزام‬

‫خطط لالستثمار‬ ‫الخارجي في موانئ‬ ‫عالمية‬ ‫المطلـــق بالجـــودة والمعاييـــر العالميـــة‬ ‫أ‬ ‫للم ــن والس ــامة والمحافظ ــة عل ــى البيئ ــة‪.‬‬ ‫النقل البحري شريان حياة رئيسي‬

‫الدكتـــور صالـــح بـــن فطيـــس المشـــرف‬ ‫علـــى قطـــاع النقـــل البحـــري فـــي وزارة‬ ‫المواصـــات واالتصـــاالت‪ ،‬أكـــد فـــي‬ ‫تصريحـــات صحفيـــة ســـابقة‪ ،‬أن قطـــاع‬ ‫النقـــل البحـــري يعـــد شـــريان حيـــاة‬ ‫رئيس ــي الي دول ــة ف ــي العال ــم وق ــد اثب ــت‬ ‫هـــذا القطـــاع فـــي قطـــر قوتـــه وصالبتـــه‬ ‫ضمـــن ظـــروف و تحديـــات كبيـــرة اثبـــت‬ ‫خاللهـــا قدرتـــه علـــى تحقيـــق االنجـــازات‬ ‫والتوســـعات و النجاحـــات معتمـــدا علـــى‬ ‫التخطيـــط الســـليم و االمكانـــات الذاتيـــة‬ ‫المبني ــة عل ــى اس ــس قوي ــة ومتين ــة اعت ــادت‬ ‫قط ــر االرت ــكاز عليه ــا ف ــي كاف ــة المج ــاالت‪.‬‬ ‫واشـــار الـــى ان شـــؤون النقـــل البحـــري‬ ‫ف ــي وزراة المواص ــات واالتص ــاالت عمل ــت‬ ‫عل ــى وض ــع خط ــط عريض ــة ومتخصص ــة‬ ‫للنهـــوض بهـــذا القطـــاع وفـــق معاييـــر‬ ‫متطـــورة علـــى مســـتوى العالـــم والتـــزال‬

‫مســـتمرة فـــي مشـــاريعها لجعـــل النقـــل‬ ‫البحـــري مـــن اكثـــر القطاعـــات حداثـــة‬ ‫و تطـــوراً‪ ،‬الفتـــا الـــى ان شـــؤون النقـــل‬ ‫البحـــري تعـــد وحـــدة واحـــدة متكاملـــة‬ ‫تعمـــل علـــى ضمـــان تحقيـــق أ‬ ‫المـــن‬ ‫والس ــامة البحري ــة‪ ،‬والحف ــاظ عل ــى أ‬ ‫الرواح‬ ‫والممتل ــكات‪ ،‬فض ــا ع ــن تس ــجيل الس ــفن‬ ‫والوس ــائط البحري ــة واس ــتصدار الش ــهادات‬ ‫والتراخيـــص‪ ،‬والعديـــد مـــن الخدمـــات‬ ‫التـــي تقـــدم للجمهـــور‪ .‬واوضـــح أن‬ ‫ش ــؤون النق ــل البح ــري تع ــد ضم ــن أح ــد‬ ‫المكونـــات التنظيميـــة لـــوزارة المواصـــات‬ ‫واالتصـــاالت‪ ،‬وتتألـــف مـــن ثـــاث إدارات‬ ‫هـــي إدارة تخطيـــط وتراخيـــص النقـــل‬ ‫البحـــري المختصـــة بوضـــع السياســـة‬ ‫العامـــة لتخطيـــط أعمـــال النقـــل البحـــري‬ ‫فـــي ضـــوء السياســـات العامـــة للدولـــة‪،‬‬ ‫و تعم ــل عل ــى إعــ ــداد الدراس ــات الالزم ــة‬ ‫لتحديـــد متطلبـــات إصـــدار التراخيـــص‬ ‫المتعلقـــة بالنقـــل البحـــري‪ ،‬فضـــا عـــن‬ ‫اختصاصهـــا بتلقـــي ودراســـة طلبـــات‬ ‫تراخي ــص شــركات تقدي ــم خدم ــات النق ــل‬ ‫الدارة المعنيـــة بالتحقـــق‬ ‫البحـــري‪ ،‬وهـــي إ‬ ‫مـــــن اســـتيفاء وســـائل ووســـائط النقـــل‬ ‫البح ــري للش ــروط المق ــررة بالتنس ــيق م ــع‬ ‫جهـــات الدولـــة المختصـــة‪ ،‬كمـــا انهـــا‬ ‫تعمـــل علـــى إصـــدار ترخيـــص للســـفن‬ ‫العاملـــة بالميـــاه القطريـــة‪ ،‬وتســـجيل‬ ‫الوس ــائط البحري ــة بالتنس ــيق م ــع الجه ــات‬ ‫المختصـــة بالدولـــة‪ ،‬إضافـــة إلـــى دورهــــا‬ ‫فـــي إصـــدار وتجديـــد شـــهادات االهليـــة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫القليم ــي‬ ‫دورا رئيس ــيا ف ــي تنش ــيط التب ــادل إ‬ ‫وإنعـــاش الحركـــة االقتصاديـــة فـــي‬ ‫المنطقـــة الشـــمالية للدولـــة إلـــى جانـــب‬ ‫البضائ ــع العام ــة‪ ،‬يتعام ــل مين ــاء الروي ــس‬ ‫حالي ــا م ــع الطل ــب المتزاي ــد عل ــى الم ــواد‬ ‫الغذائيـــة والســـلع أ‬ ‫الخـــرى‪ .‬ويوفـــر حـــا‬ ‫جاهــزا لمس ــتخدميه بوصف ــه بواب ــة مثالي ــة‬ ‫للســـلع الطازجـــة مـــن الـــدول المجـــاورة‪.‬‬ ‫ويضـــم ذلـــك أيضـــا الســـلع المجمـــدة‬ ‫والمب ــردة الت ــي يت ــم جلبه ــا ف ــي الحاوي ــات‬ ‫المبـــردة‪ .‬و قـــد شـــهد المينـــاء تحســـينات‬ ‫جوهريـــة مؤخـــرا‪ ،‬ضمـــن مســـاعي موانـــي‬ ‫قطـــر ألن يكـــون المينـــاء بمواصفـــات‬ ‫عالميـــة حيـــث تـــم تعميـــق القنـــاة‬ ‫المالحيـــة إلـــى ‪ 5‬أمتـــار وإنشـــاء أحـــواض‬ ‫بحري ــة بعم ــق ‪ 7‬أمت ــار‪ ،‬وإنش ــاء ‪ 6‬ارصف ــة‬ ‫بحريــة بطــول ‪1414‬مت ـرا الســتقبال الســفن‬ ‫التجاريـــة‪ .‬كمـــا ســـيتم تعميـــق وتوســـعة‬ ‫القن ــاة المالحي ــة وأح ــواض المين ــاء إل ــى ‪10‬‬ ‫أمتـــار فـــي المرحلـــة أ‬ ‫الخيـــرة مـــن تطويـــر‬ ‫المين ــاء‪ ،‬مم ــا يس ــهل دخ ــول جمي ــع أن ــواع‬ ‫الســـفن الصغيـــرة والمتوســـطة وكذلـــك‬ ‫اليخـــوت وزيـــادة التبـــادل التجـــاري مـــع‬ ‫دول المنطقـــة‪.‬‬ ‫ع ــاوة عل ــى ماس ــبق يج ــري العم ــل عل ــى‬ ‫اللكترونيـــة‪،‬‬ ‫التحـــول الكامـــل للخدمـــات إ‬ ‫عبـــر االنتقـــال مـــن الخدمـــات الورقيـــة‬ ‫التقليدي ــة إل ــى تقدي ــم الخدم ــة إلكتروني ـاً‪،‬‬ ‫ســــواء علــى مســتوى المراســات الداخليــة‬ ‫بـــوزارة المواصـــات واالتصـــارت أو علـــى‬ ‫مســـتوى تقديـــم الخدمـــة‪ ،‬للجمهـــور‪،‬‬ ‫حيـــث أن أغلـــب الخدمـــات التـــي تقـــدم‬ ‫للجمه ــور إلكتروني ــة‪ ،‬وس ــيتم ف ــي القري ــب‬ ‫العاج ــل التح ــول الكام ــل إل ــى الخدم ــات‬ ‫اللكترونيـــة‪ ،‬كمـــا ســـجري إصـــدار أكثـــر‬ ‫إ‬ ‫مـــن ‪ 4‬خدمـــات عبـــر تطبيقـــات أجهـــزة‬ ‫الهوات ــف الذكي ــة‪ ،‬وذل ــك لضم ــان التس ــهيل‬ ‫والتيســـير علـــى المتعامليـــن‪.‬‬

‫بدء تنفيذ (المرحلة‬ ‫الثانية) من ميناء حمد‬ ‫خالل النصف األول من‬ ‫‪2019‬‬ ‫المـــدن المســـتقطبة لســـياحة الرحـــات‬ ‫البحريـــة للبواخـــر الســـياحية العمالقـــة‪.‬‬ ‫وأرســـت وزارة المواصـــات واالتصـــاالت‬ ‫عق ــد التجري ــف وتوس ــعة القن ــاة المالحي ــة‬ ‫ضمـــن مشـــروع إعـــادة تطويـــر مينـــاء‬ ‫الدوحـــة علـــى اتحـــاد شـــركة الشـــرق‬ ‫أ‬ ‫الوس ــط للج ــرف م ــع ش ــركة ج ــان دي ن ــول‬ ‫البلجيكيـــة‪ ،‬والتـــي حشـــدت اثنيـــن مـــن‬ ‫أكب ــر س ــفن الج ــرف ف ــي العال ــم إلتم ــام‬ ‫أعمالهـــا‪.‬‬ ‫و ســـيتم تجريـــف ‪ 3.5‬مليـــون م‪ 3‬مـــن‬ ‫المـــواد لتوســـيع القنـــاة المالحيـــة بمـــا‬ ‫يســـمح ألكبـــر ســـفن الرحـــات البحريـــة‬ ‫بالرســـو فـــي مينـــاء الدوحـــة‪ ،‬و ســـتحقق‬ ‫عمليـــات التطويـــر للمينـــاء عوائـــد‬ ‫اقتصاديـــة مهمـــة للشـــركات والفنـــادق‬ ‫والمطاعـــم وتجـــارة التجزئـــة والخدمـــات‬ ‫والمعال ــم الس ــياحية ف ــي قط ــر‪ ،‬و يجس ــد‬ ‫هـــذا المشـــروع الحيـــوي والهـــام رؤيـــة‬ ‫قطـــر الوطنيـــة ‪ ،2030‬كمـــا يســـهم فـــي‬ ‫تحقيـــق أهـــداف االســـتراتيجية الوطنيـــة‬ ‫للســـياحة ‪ ،2023 2018-‬لوضـــع دولـــة‬

‫قط ــر عل ــى الخريط ــة الس ــياحية العالمي ــة‬ ‫كمحـــور هـــام‪ ،‬إذ انـــه ســـيمكن الدولـــة‬ ‫م ــن اس ــتقبال الس ــفن الس ــياحية العمالق ــة‬ ‫بالضافـــة‬ ‫تشـــجيعاً للســـياحة الوطنيـــة‪ .‬إ‬ ‫إلـــى أنـــه ســـيكون معلمـــاً مهمـــاً وداعمـــاً‬ ‫لفعالي ــات كأس الع ــام لك ــرة الق ــدم ‪.2022‬‬ ‫شراكات دولية واستثمارات خارجية‬

‫تمكنـــت موانـــي قطـــر وهـــي أحـــد أهـــم‬ ‫اوردة االقتصـــاد الوطنـــي للدولـــة مـــن‬ ‫تعزي ــز عملياته ــا التش ــغيلية خ ــال الع ــام‬ ‫‪ 2018‬وذلـــك فـــي ظـــل تحديـــات كبيـــرة‬ ‫فرضه ــا الحص ــار ال ــذي تتع ــرض ل ــه الب ــاد‬ ‫م ــن دول الج ــوار‪ ،‬وق ــد اس ــتطاعت موان ــي‬ ‫قط ــر تعزي ــز شــراكاتها الدولي ــة و التطل ــع‬ ‫لالســـتثمارات الخارجيـــة و مـــن تحمـــل‬ ‫مســـؤولياتها فـــي إدارة موانـــئ ومحطـــات‬ ‫النق ــل البح ــري ف ــي الب ــاد‪ ،‬بج ــدارة وق ــوة‬ ‫واســـتطاعت ان تواصـــل لعـــب دورهـــا‬ ‫المحـــوري كمـــزود خدمـــات الموانـــئ‬ ‫والخدمـــات اللوجســـتية المتكاملـــة فـــي‬ ‫قطـــر‪.‬‬ ‫وق ــد واصل ــت موان ــي قط ــر تحت ــت مظل ــة‬ ‫وزارة المواصـــات واالتصـــاالت تحقيـــق‬ ‫االنج ــاز تل ــو آ‬ ‫الخ ــر و توج ــت م ــا حققت ــه‬ ‫بتدش ــين الهوي ــة الجدي ــدة له ــا‪ .‬وتعك ــس‬ ‫الهويـــة الجديـــدة التطـــور الكبيـــر الـــذي‬ ‫حقق ــه قط ــاع الموان ــي القطري ــة ف ــي ظ ــل‬ ‫القيـــادة الرشـــيدة والـجهــــود المســـتمرة‬ ‫لمواكب ــة االتجاه ــات العصري ــة الحــ ــديثة‪،‬‬ ‫و ترســـيخ إنجـــازات القطـــاع ولتؤســـس‬ ‫النطاقـــة هامـــة نحـــو العالميـــة‪ ،‬بمـــا‬ ‫يــــساهم فـــي فتـــح آفـــاق جديـــدة مـــن‬

‫استقطاب الرحالت السياحية البحرية‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫وفـــي إطـــار جهـــود وزارة المواصـــات‬ ‫واالتصـــاالت الراميـــة إلـــى تطويـــر قطـــاع‬ ‫الموان ــئ ف ــي الدول ــة والحف ــاظ عل ــى البني ــة‬ ‫بالضاف ــة إل ــى تعزي ــز ق ــدرة‬ ‫التحتي ــة له ــا‪ ،‬إ‬ ‫المينـــاء علـــى اســـتقبال أضخـــم الســـفن‬ ‫الس ــياحية دش ــنت ال ــوزارة مـ ــؤخرا أعم ــال‬ ‫التجري ــف والحف ــر لتطوي ــر مين ــاء الدوح ــة‪،‬‬ ‫بم ــا يض ــع مدين ــة الدوح ــة عل ــى خريط ــة‬

‫‪45‬‬


‫تقارير‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪44‬‬

‫عـــدد كبيـــر مـــن الحاويـــات‪.‬‬ ‫كمـــا حصلـــت شـــركة كيوترمنلـــز علـــى‬ ‫الموافقـــة لتصميـــم وتطويـــر وتشـــغيل‬ ‫المرحلـــة الثانيـــة «محطـــة الحاويـــات‬ ‫‪ »2‬مـــن مينـــاء حمـــد وســـتتمثل أولويـــة‬ ‫كيوترمنلـــز فـــي ضمـــان التدفـــق الســـلس‬ ‫آ‬ ‫والم ــن والفع ــال للحرك ــة التجاري ــة داخ ــل‬ ‫وخ ــارج قط ــر‪ ،‬وزي ــادة الق ــدرة االس ــتيعابية‬ ‫للمين ــاء إلـــى حده ــا أ‬ ‫القصـــى فـــي أقـــرب‬ ‫وق ــت ممك ــن وتض ــم الش ــركة فري ــق عم ــل‬ ‫متمرســـا يســـعى جاهـــدا كل يـــوم لوضـــع‬ ‫وتطبيـــق أعلـــى معاييـــر جـــودة الخدمـــة‬ ‫والموثوقيـــة فـــي عمليـــات المينـــاء مـــن‬ ‫خـــال االبتـــكار والشـــراكة‪.‬‬ ‫النقل البحري‬

‫وف ــي إط ــار الجه ــود الت ــي يبذله ــا القط ــاع‬ ‫لتحقيــق أهدافــه االســتراتيجية بمــا يتوافــق‬

‫م ــع رؤي ــة قط ــر الوطني ــة ‪ ،2030‬يح ــرص‬ ‫قط ــاع النق ــل البح ــري عل ــى التنس ــيق م ــع‬ ‫المنظمـــة البحريـــة الدوليـــة ومتابعـــة مـــا‬ ‫يُنشـــر عنهـــا مـــن اتفاقيـــات ومنشـــورات‪،‬‬ ‫وإبـــداء مرونـــة فـــي إجـــراء مراجعـــات‬ ‫مســـتمرة علـــى التشـــريعات الوطنيـــة‬ ‫لتتماشـــى مـــع التشـــريعات الدوليـــة ذات‬ ‫الصل ــة عل ــى النح ــو ال ــذي يخ ــدم رؤي ــة‬ ‫ومصال ــح دول ــة قط ــر‪ .‬ع ــاوة عل ــى ذل ــك‪،‬‬ ‫يعمـــل قطـــاع النقـــل البحـــري علـــى مـــد‬ ‫جســـور التعـــاون مـــع مختلـــف الجهـــات‬ ‫المعنيـــة باختصاصـــات النقـــل البحـــري‬ ‫وإش ـراكهم ف ــي االجتماع ــات وورش العم ــل‬ ‫الدوليـــة‪.‬‬ ‫ومـــن المشـــاريع الجـــاري العمـــل عليهـــا‬ ‫حاليـــاً ويكتمـــل انجازهـــا خـــال العـــام‬ ‫‪ 2019‬البـــدء قريبـــاً فـــي تجهيـــز مينـــاء‬ ‫الخ ــور الس ــتقبال س ــفن البضائ ــع االخ ــرى‬

‫بـــدال مـــن مينـــاء الرويـــس‪ ،‬الســـتقبال‬ ‫الســـفن المحملـــة أ‬ ‫بالغذيـــة والبضائـــع‬ ‫أ‬ ‫الخـــرى كبديـــل عـــن مينـــاء الرويـــس‪،‬‬ ‫وه ــو المش ــروع ال ــذي م ــن ش ــأنه تطوي ــر‬ ‫موان ــئ الدول ــة ككل وتقس ــيمها وفق ــا لل ــدور‬ ‫المنـــاط بهـــا و المناطـــق التـــي تقـــوم‬ ‫بخدمته ــا وتغطيته ــا‪ .‬ع ــاوة عل ــى تس ــجيل‬ ‫مينـــاء الرويـــس دوليـــا كوجهـــة للســـفن‬ ‫التجاريـــة‪.‬‬ ‫حيـــث أن مشـــروع مينـــاء الرويـــس يعـــد‬ ‫مـــن المشـــروعات الضخمـــة التـــي يرعاهـــا‬ ‫القطـــاع البحـــري دعمـــاً لموانـــئ الدولـــة‪،‬‬ ‫وجذبـــا لالســـتثمارات االجنبيـــة وتلبيـــة‬ ‫لحاجـــات الســـوق المحليـــة‪ ،‬وقـــد تـــم‬ ‫تســجيل مينــاء حمــد كمينــاء دولــي معتــرف‬ ‫ب ــه‪ ،‬وج ــاري العم ــل عل ــى تس ــجيل مين ــاء‬ ‫الرويـــس ليصبـــح مينـــاء دوليـــا ووجهـــة‬ ‫للس ــفن التجاري ــة‪ ،‬و يلع ــب ه ــذا المين ــاء‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 2019‬سيس ــجل إنج ــازات جدي ــدة لقط ــر‪.‬‬ ‫الســـيما مـــع العطـــاءات التـــي تقدمهـــا‬ ‫الدولـــة والتـــي تشـــكل دافعـــا قويـــا الـــى‬ ‫االمـــام نحـــو تحقيـــق مـــا هـــو أفضـــل‬ ‫للبـــاد والســـتكمال المشـــاريع الحيويـــة‬ ‫الكبـــرى والبـــدء بمشـــاريع جديـــدة‪ ،‬مثـــل‬ ‫تدش ــين بداي ــة مش ــروع الحف ــر ف ــي مين ــاء‬ ‫بالضافـــة الـــى العمـــل إلرســـاء‬ ‫الدوحـــة‪ ،‬إ‬ ‫المناقصـــات للمشـــاريع فـــي كل مـــن‬ ‫مط ــار حم ــد الدول ــي و مين ــاء حم ــد و ف ــي‬ ‫محطـــات النقـــل العـــام‪.‬‬ ‫النج ــازات الت ــي تحقق ــت ف ــي كاف ــة‬ ‫وتع ــد إ‬ ‫الجهـــات التابعـــة لـــوزارة المواصـــات‬ ‫واالتصـــاالت تعتبـــر ثمـــرة جهـــد جماعـــي‬ ‫حثيـــث حقـــق إنجـــازات عالميـــة فـــي‬ ‫مختلـــف اذرع القطـــاع البريـــة والبحريـــة‬ ‫والجوي ــة وسيس ــكتمل انجازخط ــط توس ــعية‬ ‫محليـــا وإقليميـــا وعالميـــاً وذلـــك ضمـــن‬ ‫اســـتراتيجية واضحـــة و خطـــط مســـتدامة‬ ‫تأتـــي ضمـــن مالمـــح االقتصـــاد الوطنـــي‬ ‫للبـــاد التـــي وضعهـــا حضـــرة صاحـــب‬ ‫الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد آل ثان ــي‬ ‫أميـــر البـــاد المفـــدى‪.‬‬ ‫وق ــد أثبت ــت وجوده ــا كالع ــب أساس ــي ف ــي‬ ‫صناع ــة النق ــل البح ــري م ــن خ ــال إظه ــار‬ ‫قدراته ــا ف ــي عملياته ــا الناجح ــة ف ــي مين ــاء‬ ‫حم ــد‪ ،‬ومين ــاء الدوح ــة‪ ،‬ومين ــاء الروي ــس‪،‬‬ ‫بالضافـــة إلـــى دعـــم القـــدرة التنافســـية‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫للصناعــات المحليــة‪ ،‬المــر الــذي ســيجعل‬ ‫قط ــر أكث ــر مرون ــة ف ــي مواجه ــة تغيــرات‬ ‫البيئ ــة االقتصادي ــة العالمي ــة‪ ،‬فض ــا ع ــن‬ ‫إس ــهامها ب ــدور كبي ــر ف ــي االرتق ــاء بالقط ــاع‬ ‫الس ــياحي ف ــي دول ــة قط ــر‪ .‬كم ــا تع ــززت‬ ‫عملياته ــا وإنجازاته ــا بش ــكل ملح ــوظ بع ــد‬ ‫افتتــاح مينــاء حمــد حيــث اســتطاع المينــاء‬ ‫خــال فتــرة قصيــرة أن يســاهم فــي تعزيــز‬ ‫التج ــارة الخارجي ــة لدول ــة قط ــر بم ــا ينم ــي‬ ‫م ــن دوره ــا االقليم ــي والعالم ــي ومكانته ــا‬

‫علـــى مســـتوى المالحـــة البحريـــة والنقـــل‬ ‫والتج ــارة العالمي ــة‪.‬‬ ‫موانئ قطر‬

‫وواصلـــت موانـــي قطـــر تحقيـــق أ‬ ‫الرقـــام‬ ‫القياســـية خـــال العـــام ‪ 2018‬حيـــث‬ ‫حافظـــت علـــى معـــدالت نمـــو ممتـــازة‬ ‫طيلـــة العـــام‪ ،‬محققـــة بذلـــك أعلـــى أداء‬ ‫ســـنوي لهـــا علـــى مســـتوى الحاويـــات‬ ‫والس ــفن والث ــروة الحيواني ــة والت ــي س ــجلت‬ ‫زيـــاة ســـنوية بنســـبة ‪ 70%‬و‪ 24%‬و‪12%‬‬ ‫علـــى التوالـــي‪ ،‬مدعومـــة بشـــبكة خطـــوط‬ ‫مالحي ــة مباش ــرة بلغ ــت ‪ 28‬خط ــا مالحي ــا‪.‬‬ ‫ومــن خــال إدارتهــا لثــاث منشــآت حيويــة‬ ‫ف ــي دول ــة قط ــر تلع ــب موان ــي قط ــر دورا‬ ‫محوري ــا ف ــي تحقي ــق أه ــداف رؤي ــة قط ــر‬ ‫الوطني ــة ‪ 2030‬م ــن خ ــال دع ــم التنوي ــع‬ ‫االقتصـــادي وضمـــان اســـتقرار الســـوق‬ ‫المحليـــة‪ ،‬واســـتمرار تنفيـــذ المشـــاريع‬ ‫التنمويـــة‪ ،‬حيـــث تعمـــل الشـــركة علـــى‬ ‫ضم ــان انس ــيابية حرك ــة البضائ ــع ال ــواردة‬ ‫والصـــادرة‪ ،‬والمـــواد المرتبطـــة بالمش ــاريع‬ ‫الج ــاري تنفيذه ــا والت ــي يخط ــط له ــا ف ــي‬ ‫المس ــتقبل‪ ،‬كم ــا تس ــاهم ب ــدور كبي ــر ف ــي‬ ‫االرتقـــاء بالقطـــاع الســـياحي فـــي دولـــة‬

‫قطـــر‪.‬‬ ‫وبالضاف ــة إل ــى ذل ــك تع ــزز ش ــركة موان ــي‬ ‫إ‬ ‫قطـــر الخطـــط الهادفـــة لتحويـــل دولـــة‬ ‫قطـــر إلـــى مركـــز تجـــاري إقليمـــي نابـــض‬ ‫ف ــي المنطق ــة م ــن خ ــال االس ــتثمار ف ــي‬ ‫البنيـــة التحتيـــة والتكنولوجيـــا الحديثـــة‬ ‫وتبنـــي أفضـــل الممارســـات فـــي عملياتهـــا‬ ‫بم ــا يس ــاهم ف ــي تحقي ــق جه ــود الدول ــة‬ ‫الرامي ــة إل ــى تعزي ــز مس ــاهمة القط ــاع غي ــر‬ ‫الجمالـــي‪،‬‬ ‫النفطـــي فـــي الناتـــج المحلـــي إ‬ ‫وتعظيـــم التبـــادل التجـــاري بيـــن دولـــة‬ ‫قطـــر والعالـــم الخارجـــي‪ ،‬فضـــا عـــن‬ ‫دعـــم القـــدرة التنافســـية للصناعـــات‬ ‫المحليـــة‪.‬‬ ‫ام ــا ش ــركة كيوترمنل ــز الت ــي تمتل ــك موان ــئ‬ ‫قطـــر «‪ »51%‬منهـــا فيقـــوم اداؤهـــا‬ ‫التشـــغيلي اليومـــي علـــى تفعيـــل اعلـــى‬ ‫معاييـــر الموثوقيـــة والتميـــز والتنميـــة‬ ‫المســـتدامة والموظفيـــن الموهوبيـــن‬ ‫ممـــا يعكـــس اعلـــى درجـــة مـــن الكفـــاءة‬ ‫والس ــامة وق ــد احتفل ــت ش ــركة كيوترمنل ــز‬ ‫مؤخــرا بمناس ــبة مناول ــة ‪ 2‬ملي ــون حاوي ــة‬ ‫نمطيـــة و ‪ 5‬مالييـــن طـــن مـــن البضائـــع‬ ‫الســـائبة وتضـــم الشـــركة ‪ 1100‬موظـــف‬ ‫وتس ــتقبل س ــنويا ‪ 1700‬س ــفينة عل ــى متنه ــا‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪43‬‬


‫تقارير‬ ‫مدعومة برؤية استراتيجية متكاملة وامتالكها لموانئ وبنية تحتية متطورة‬

‫قطر تعيد اكتشاف التجارة‬ ‫والسياحة البحرية‬

‫«مواني قطر» لعبت دوراً محورياً منذ اليوم األول للحصار‬ ‫صناعة النقل البحري تدعم االقتصاد الوطني‬ ‫يبــدو أن دولــة قطــر عازمــة عــى تحقيــق التميــز يف قطــاع النقــل البحري عــى املســتويني االقليمي‬

‫و العاملــي‪ ،‬كــا حققــت ذلــك الســبق والتميــز يف صناعــة الطــران عــر الخطــوط الجويــة القطريــة‪،‬‬

‫الناقلــة الوطنيــة لدولــة قطــر‪ .‬حيــث عــززت الرشكــة القطريــة إلدارة املوانــئ «موانــئ قطر»وجودهــا‬ ‫كالعــب اســايس يف صناعــة النقــل البحــري مــن خــال اظهــار قدراتهــا يف عملياتهــا الناجحــة يف‬ ‫مينــاء حمــد ومينــاء الدوحــة ومينــاء الرويــس وتؤكــد التزامهــا بتعزيــز النمــو وتحقيــق املزيــد مــن‬

‫النجــاح لدولــة قطــر‪ .‬مــا يدعــم جهــود قطــر لتنويــع رشكائهــا التجاريــن خــال املرحلــة املقبلــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪42‬‬

‫يب ــدو أن دول ــة قط ــر عازم ــة عل ــى تحقي ــق‬ ‫التميـــز فـــي قطـــاع النقـــل البحـــري علـــى‬ ‫المســـتويين االقليمـــي و العالمـــي‪ ،‬كمـــا‬ ‫حقق ــت ذل ــك الس ــبق والتمي ــز ف ــي صناع ــة‬ ‫الطي ـران عب ــر الخط ــوط الجوي ــة القطري ــة‪،‬‬ ‫الناقلـــة الوطنيـــة لدولـــة قطـــر‪ .‬حيـــث‬ ‫عـــززت الشـــركة القطريـــة إلدارة الموانـــئ‬ ‫«موانـــئ قطر»وجودهـــا كالعـــب اساســـي‬ ‫فـــي صناعـــة النقـــل البحـــري مـــن خـــال‬ ‫اظهـــار قدراتهـــا فـــي عملياتهـــا الناجحـــة‬ ‫ف ــي مين ــاء حم ــد ومين ــاء الدوح ــة ومين ــاء‬ ‫الرويـــس وتؤكـــد التزامهـــا بتعزيـــز النمـــو‬ ‫وتحقيــق المزيــد مــن النجــاح لدولــة قطــر‪.‬‬

‫مم ــا يدع ــم جه ــود قط ــر لتنوي ــع شــركائها‬ ‫التجارييـــن خـــال المرحلـــة المقبلـــة‪.‬‬ ‫ويع ــد البح ــر ج ــزءاً ال يتجــزأ م ــن طبيع ــة‬ ‫دولـــة قطـــر‪ ،‬حيـــث تتوافـــر فيـــه أشـــكال‬ ‫وألـــوان الحيـــاة البحريـــة الممتـــدة علـــى‬ ‫س ــواحل بط ــول ‪ 560‬كيلومت ـراً‪ ،‬وق ــد لع ــب‬ ‫دوراً حيويـــاً طـــوال تاريخنـــا منـــذ حقبـــة‬ ‫صيـــد اللؤلـــؤ‪ ،‬والنشـــاط التجـــاري مـــع‬ ‫دول المنطقـــة‪ ،‬ويدعـــم ذلـــك التوجـــه‬ ‫تدشـــين قطـــر لخطـــوط مالحيـــة مباشـــرة‬ ‫جدي ــدة علـــى فتــرات متقاربـــة من ــذ ب ــدء‬ ‫الحص ــار المف ــروض عليه ــا من ــذ الخام ــس‬ ‫م ــن يوني ــو ‪ ،2017‬كل ذل ــك بفض ــل الرؤي ــة‬

‫االس ــتراتجية المتكامل ــة ف ــي قط ــاع النق ــل‬ ‫بالدولـــة‪ ،‬الـــذي ترســـم معالمـــه رؤيـــة‬ ‫قطـــر الوطنيـــة ‪ ،2030‬وتتولـــى تنفيذهـــا‬ ‫باحترافيـــة عاليـــة وزارة المواصـــات‬ ‫واالتص ــاالت‪ ،‬والت ــي أك ــدت ف ــي أكث ــر م ــن‬ ‫مناســبة ان قطــاع النقــل فـــي قطر سيشــهد‬ ‫نقلـــة نوعيـــة خـــال الســـنوات المقبلـــة‬ ‫وتحس ــنا ف ــي اداءه بصفـ ــة عام ــة‪ ،‬حـ ــيث‬ ‫س ــيتم اس ــتكمال المش ــاريع الحيوي ــة ف ــي‬ ‫بالضاف ــة إل ــى مش ــاريع التخطي ــط‬ ‫الب ــاد إ‬ ‫الجي ــد للم ــدن والط ــرق الجدي ــدة وتطوي ــر‬ ‫البني ــة الـ ــتحتية لالتص ــاالت والمواص ــات‬ ‫بش ــكل ع ــام‪ ،‬ف ــي إش ــارة ال ــى أن الع ــام‬


‫تقارير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وفقا لتقرير المرصد العالمي لعام ‪2018‬‬

‫قطر األوىل عاملياً يف مؤرش ريادة‬ ‫األعامل للعام ‪2018‬‬

‫احتلــت دولــة قطــر املرتبــة األوىل يف بيئــة ريــادة األعــال حــول العــامل‪ ،‬وذلــك حســب تقريــر املرصــد‬ ‫العاملــي لريــادة األعــال لعــام ‪ ،2018‬الــذي شــاركت فيــه ‪ 54‬دولــة عــى مســتوى العــامل‪.‬‬

‫ف‬ ‫و� العـــام ‪ 2018‬رأى نحـــو ‪ 54.2‬بالمائة‬ ‫ي‬ ‫مـــن الســـكان أن هنـــاك فرصـــا جيـــدة‬ ‫لتأســـيس عمل جديد ف� أ‬ ‫الشـــهر المقبلة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مقارنـــة بنحو ‪ 45.6‬بالمائـــة ف ي� عام ‪،2017‬‬ ‫فيما يـــرى ‪ 52.3‬بالمائة من الســـكان الذين‬ ‫شـــملهم االســـتطالع أن لديهـــم القدرات‬ ‫الالزمـــة لريـــادة أ‬ ‫العمـــال‪ ،‬مقارنـــة بنحو‬ ‫‪ 41.1‬بالمائـــة ف ي� عـــام ‪.2017‬‬ ‫وانخفضـــت نســـبة الذين «يخشـــون من‬ ‫الفشـــل» لتســـجل نحو ‪ 32.6‬بالمائة فقط‬ ‫ف ي� عـــام ‪ 2018‬مقارنة بنحـــو ‪ 41.9‬بالمائة‬ ‫ف ي� عـــام ‪ ،2017‬بينما تضاعفت نســـبة من‬ ‫لديهـــم نوايا رياديـــة ف� مجـــال أ‬ ‫العمال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حيـــث أعـــرب نحـــو ‪ 29.1‬بالمائـــة مـــن‬ ‫ين‬ ‫المســـتطلع� ف ي� ‪ 2018‬عـــن نوايـــا إيجابية‬ ‫لتأســـيس ش‬ ‫م�وع جديـــد محليـــا‪ ،‬مقارنة‬

‫ويعكـــس هـــذا التقييـــم العديـــد مـــن‬ ‫ت‬ ‫ال� بذلتها الدولة بع� مؤسســـاتها‬ ‫الجهـــود ي‬ ‫المختلفة حيث شـــهدت قطـــر جهودا بارزة‬ ‫ن أ‬ ‫خـــال‬ ‫خ�ين‪ ،‬كانـــت إحدى‬ ‫العامـــن ال ي‬ ‫ي‬ ‫دوافعهـــا التغلـــب عـــى التحديـــات ال�ت‬ ‫ي‬ ‫فرضهـــا الحصار المفروض عـــى البالد منذ‬ ‫ث‬ ‫أك� من عـــام ونصـــف العام‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫وجاء هـــذا ت‬ ‫ال�تيـــب نتيجة اســـتطالع رأي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫عالميـــن ي� مختلف‬ ‫خـــراء‬ ‫عـــام شـــمل ب‬ ‫ش‬ ‫المجـــاالت‪ ،‬حـــول كافـــة المـــؤ�ات‬ ‫والعنـــارص التفصيليـــة المؤثـــرة عىل واقع‬ ‫ومســـتقبل هـــذا القطـــاع ف ي� الدولة‪.‬‬ ‫ويعتـــر تقرير المرصـــد العالمـــي لريادة‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫شـــخص واقع‬ ‫العمـــال‪ ،‬تقريرا مســـتقال يُ ّ‬ ‫أ‬ ‫ريـــادة العمـــال ف ي� ‪ 54‬دولة حـــول العالم‬ ‫وفقًا ألفضل الممارســـات العالمية‪ ،‬ويضع‬ ‫النتائـــج أمـــام الجهات الحكوميـــة وصناع‬ ‫القرار بغـــرض تطوير بيئة ريـــادة أ‬ ‫العمال‬ ‫ف� كل دولة‪.‬‬ ‫يوذكـــر بنـــك قطـــر للتنميـــة (العضـــو �ف‬ ‫ي‬ ‫تحالف المرصد العالمي لريـــادة أ‬ ‫العمال)‪،‬‬ ‫ش‬ ‫مـــؤ� البيئة المحلية‬ ‫أن التقريـــر أظهر أن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪6.7‬‬ ‫لريـــادة العمال ي� قطر ســـجل ي‬ ‫إجمـــال ‪ 10‬نقـــاط‪ ،‬لتحتل دولة‬ ‫نقطة من‬ ‫أي‬ ‫ن‬ ‫بـــن جميع الدول‬ ‫قطر المرتبـــة الوىل من ي‬ ‫المشـــاركة ف ي� تقريـــر عـــام ‪ ،2018‬تلتهـــا‬ ‫أندونيســـيا‪ ،‬ثم هولندا بنحـــو ‪ ،6.6‬و‪6.5‬‬ ‫نقاط عـــى التوال‪.‬‬ ‫وأظهرت نتائـــج يالتقرير تحســـنا إجماليا �ف‬ ‫أ ي‬ ‫ش‬ ‫العمال‬ ‫المـــؤ�ات الفرعية لريـــادة‬ ‫كافـــة‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫بـــن عامـــي ‪2017‬‬ ‫بـــن الســـكان مقارنة ي‬

‫و‪ ،2018‬حيـــث عكســـت نتائـــج التقريـــر‬ ‫تماســـك المواقف االيجابية للمجتمع تجاه‬ ‫ريادة أ‬ ‫العمـــال‪ ،‬إذ يـــرى ‪ 68.2‬بالمائة من‬ ‫الســـكان المســـتطلعة آراؤهـــم أن ريادة‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫مهـــي جيد‪ ،‬كمـــا يرى نحو‬ ‫العمـــال خيار‬ ‫ي‬ ‫‪ 76.7‬بالمائـــة من الســـكان أن هناك مكانة‬ ‫عالية لـــرواد أ‬ ‫العمـــال ف ي� الدولة‪.‬‬

‫بنحـــو ‪ 15.7‬بالمائـــة فقط ف ي� عـــام ‪.2017‬‬ ‫ويشـــارك ف ي� إعداد تقريـــر المرصد العالمي‬ ‫لريـــادة أ‬ ‫العمـــال لعـــام ‪ ،2018‬نخبة من‬ ‫أ‬ ‫المؤسســـات الكاديميـــة المرموقـــة مثـــل‬ ‫جامعـــة بابســـون بالواليـــات المتحـــدة‬ ‫االمريكيـــة‪ ،‬ومركز بحوث التنميـــة الدولية‬ ‫ف� كنـــدا‪ ،‬وغ�ها من المؤسســـات أ‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كما يشـــارك بنـــك قطـــر للتنميـــة ف ي� هذا‬ ‫التقريـــر العالمي ممثـــا لدولة قطر‪ ،‬حيث‬ ‫يعمل عىل تجميـــع وتحليل بيانـــات ريادة‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� الدولـــة‪ ،‬وهـــي مهمة تتســـق‬ ‫مع جهـــود البنـــك ف ي� رصد تطـــور وتنمية‬ ‫ش‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة وريادة‬ ‫ي‬ ‫العمـــال ف� الدولـــة‪ ،‬أ‬ ‫أ‬ ‫المر الـــذي يفيد �ف‬ ‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫الوقـــوف عـــى تحديـــات ريـــادة العمال‬ ‫محلياً ومســـتوى تطورها مـــن عام إىل آخر‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وفد‬

‫المركز العربي‬ ‫الصيني‬

‫الغرفة تستضيف وفدا من املركز‬

‫العريب الصيني للرشاكة الدولية‬ ‫اســتضافت غرفــة قطــر وفــدا‬ ‫ميثــل املركــز العــريب الصينــي‬ ‫للرشاكــة الدوليــة برئاســة‬ ‫الســيدة صنــي جــاو املديــر‬ ‫التنفيــذي للمركــز‪.‬‬

‫عل� بـو ش�بـاك المنصـوري‬ ‫وعقـد السـيد ي‬ ‫مسـاعد المديـر العـام للعالقـات الحكوميـة‬ ‫وشـؤون اللجـان بالغرفـة اجتماعـا مـع الوفد‬ ‫الصين ي تـم خاللـه مناقشـة سـبل تعزيـز‬ ‫عالقـات التعـاون ي ن‬ ‫بـن الجانـب القطـري‬ ‫والصين والتعريـف بمنـاخ االسـتثمار �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصـن والقطاعـات ت‬ ‫ين‬ ‫الـي يمكن التعـاون فيها‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫بـن أصحـاب العمـال مـن البلديـن‪.‬‬ ‫وقـال المنصـوري أن دولـة قطـر وجمهوريـة‬ ‫ين‬ ‫الصـن الشـعبية تربطهمـا عالقـات تعـاون‬ ‫يز‬ ‫متمـ�ة تغطـي معظـم المجـاالت‪ ،‬نظـراً لما‬

‫تتمتـع بـه ي ن‬ ‫الصـن مـن اقتصـاد قـوي وتقدم‬ ‫صناعـي وتكنولوجـي‪ ،‬الفتـا اىل أن الغرفـة‬ ‫الصغرة‬ ‫كبراً بالصناعـات‬ ‫ي‬ ‫تـول اهتمامـا ي‬ ‫ي‬ ‫والمتوسـطة ت‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫الصـن ممـا‬ ‫تتمـ� فيهـا‬ ‫ي‬ ‫والـي ي‬ ‫ي‬ ‫يفتـح البـاب أمـام مزيـد مـن التعـاون ي ن‬ ‫بـن‬ ‫ش‬ ‫الركات القطرية والصينيـة ف ي� هذا الجانب‪.‬‬ ‫وقـدم المنصـوري نبذة تعريفيـة عن الغرفة‬

‫ودورهـا ف ي� االقتصـاد القطـري والخدمـات‬ ‫ت‬ ‫الـي تقدمهـا لمجتمـع االعمـال القطـري‬ ‫ي‬ ‫وللقطـاع الخـاص‪.‬‬ ‫مـن جانبهـا اشـادت رئيسـة الوفـد الصين‬ ‫ي‬ ‫بالعالقـات القطريـة الصينيـة على كافـة‬ ‫المسـتويات خاصـة على مسـتوى التعـاون‬ ‫التجـاري واالقتصـادي‪.‬‬

‫دورات‬

‫انطالق برنامج‬ ‫تأهيل وإعداد‬ ‫املحكمني‬ ‫عقــدت بجامعــة قطــر فعاليــات املرحلــة التمهيديــة مــن برنامــج تأهيــل وإعــداد املحكمــن الــذي ينظمــه‬ ‫مركــز قطــر الــدويل للتوفيــق والتحكيــم بغرفــة قطــر بالتعــاون مــع مركــز التعليــم املســتمر بجامعــة‬ ‫قطــر‪ ،‬وجــاءت هــذه املرحلــة مــن الربنامــج التدريبــي تحــت عنــوان (مفهــوم التحكيــم التجــاري وطبيعتــه‬ ‫القانونيــة)‪ ،‬حيــث اشــتملت عــى مفهــوم التحكيــم وأنواعــه‪ ،‬واألنظمــة املشــابهة للتحكيــم‪ ،‬والطبيعــة‬ ‫القانونيــة لــه‪ ،‬ومتطلبــات خصومــة التحكيــم‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪40‬‬

‫ال�نامـــج‬ ‫التدريـــي إىل تأهيـــل‬ ‫ويهـــدف ب‬ ‫بي‬ ‫واعداد الكوادر القطرية مـــن خالل برنامج‬ ‫علمـــي‬ ‫وتدريـــي عـــن مفهـــوم وجوهر‬ ‫بي‬ ‫التحكيـــم وطبيعتـــه وانواعـــه‪ ،‬وتطـــور‬ ‫ن‬ ‫القانـــو� التحكيمـــي‪ ،‬وذلك للقيام‬ ‫الفكر‬ ‫ي‬ ‫بمســـؤولية فـــض المنازعـــات التجاريـــة‬

‫والمالية واالســـتثمارية عن طريق التحكيم‬ ‫للمســـاهمة ف� رفـــع أ‬ ‫العباء عـــن القضاء‬ ‫ي‬ ‫ا لعا دي ‪.‬‬ ‫كما تهـــدف المراحل المختلفـــة إىل إلمام‬ ‫ت‬ ‫المشـــر ي ن‬ ‫ك� بالقـــدرة عىل اســـتيعاب فكرة‬ ‫التحكيم التجـــاري وتطبيقاتـــه المختلفة‪،‬‬

‫وإجـــراءات إدارة دعـــوى التحكيـــم مـــن‬ ‫جانب المحتكم والمحتكـــم ضده‪ ،‬وكيفية‬ ‫صياغـــة حكـــم التحكيم وأهـــم عنارصه‪،‬‬ ‫وتنفيذ حكـــم التحكيم وأســـباب بطالنه‪،‬‬ ‫ال�نامـــج عـــى التدريـــب‬ ‫كمـــا يشـــتمل ب‬ ‫العمل عـــى المحاكمـــة الصورية‪.‬‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل ملتقى نظمته سفارتها لدى الدوحة بمشاركة الغرفة‬

‫اثيوبيا تعرض فرص استثامرية عىل‬ ‫اصحاب االعامل القطريني‬

‫وفد‬

‫اثيوبيا‬

‫عقــد بفنــدق جرانــد حيــاة الدوحــة يــوم االربعــاء املوافــق ‪ 16‬ينايــر ملتقــى االســتثامر يف اثيوبيــا‬ ‫الــذي نظمتــه الســفارة االثيوبيــة يف الدوحــة‪ ،‬بحضــور ســعادة الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار‬ ‫الكــواري النائــب األول لرئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر‪ ،‬وســعادة الســيد متاســبيا تاديــي ولــد‬ ‫جيورجيــس ســفري جمهوريــة إثيوبيــا الفيدراليــة الدميقراطيــة لــدى الدولــة‪ ،‬وذلــك الســتعراض الفــرص‬ ‫االســتثامرية بأثيوبيــا وبحــث عالقــات التعــاون االقتصــادي والتجــاري بــن القطــاع الخــاص يف قطــر‬ ‫واثيوبيــا‪ ،‬وعــدد مــن اصحــاب االعــال االثيوبيــن والقطريــن‪.‬‬

‫وقـــال بـــن طـــوار أن اصحـــاب أ‬ ‫العمـــال‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫ـن مهتم ــون بالتع ــرف ع ــى الف ــرص‬ ‫ف‬ ‫االســـتثمارية ي� افريقيـــا بشـــكل عـــام‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و� إثيوبيـــا بشـــكل خـــاص‪ ،‬خاصـــة وانهـــا‬ ‫ي‬ ‫تزخـــر بالفـــرص االســـتثمارية ف ي� عـــدد مـــن‬ ‫القطاع ــات الواع ــدة‪ ،‬مش ـ يـراً إىل أن الغرف ــة‬ ‫تعقـــد لقـــاءات بصفـــة مســـتمرة مـــع‬ ‫أ‬ ‫ثيـــو� لبحـــث عقـــد ش�اكات‬ ‫الجانـــب ال ب‬ ‫ي‬ ‫بـــن أصحـــاب أ‬ ‫وتحالفـــات ي ن‬ ‫العمـــال ف ي�‬ ‫البلديـــن‪.‬‬

‫وقـــدم ولـــد جيورجيـــس الشـــكر لغرفـــة‬ ‫ـو�‬ ‫قط ــر ع ــى تعاونه ــا م ــع الجان ــب االثي ـ ب ي‬ ‫ف� ســـبيل دعـــم عالقـــات التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫يرجـــال أ‬ ‫العمـــال وعقـــد اللقـــاءات الثنائيـــة‬ ‫ف� ســـبيل تعميـــق التواصـــل ي ن‬ ‫بـــن مجتمـــع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫العمـــال ي� البلديـــن‪ ،‬وايجـــاد �اكات‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة وتعزيـــز التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫الصديقـــن‪ ،‬كاشـــفاً عـــن وجـــود‬ ‫البلديـــن‬

‫وأضـــاف خـــال عـــرض تقديمـــي بعنـــوان‬ ‫(اســـتثمر ف ي� اثيوبيـــا) ان بـــاده حققـــت‬ ‫معـــدالت نمـــو عاليـــة خـــال أ‬ ‫العـــوام‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫االخ ـ يـرة‪ ،‬وذل ــك بفض ــل التس ــهيالت ال ـ ي‬ ‫توفرهـــا الحكومـــة االثيوبيـــة للمســـتثمرين‬ ‫كالعف ــاء م ــن ض�يب ــة الدخ ــل ألكــرث م ــن‬ ‫إ‬ ‫�ض‬ ‫ش‬ ‫عـــرة ســـنوات‪ ،‬واعفـــاء ال ائـــب عـــى‬ ‫مشـــرا إىل وجـــود بنيـــة تحتيـــة‬ ‫التصديـــر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫متط ــورة كالط ــرق ووس ــائل النق ــل والش ــحن‬ ‫واالتصـــاالت‪ ،‬وهـــذه أ‬ ‫المـــور تجعـــل مـــن‬ ‫اثيوبيـــا وجهـــة اســـتثمارية واعـــدة‪ ،‬وعـــن‬ ‫ت‬ ‫ـي توفره ــا اثيوبي ــا؛‬ ‫الف ــرص االس ــتثمارية ال ـ ي‬ ‫االثيـــو� إىل وجـــود فـــرص‬ ‫الســـف�‬ ‫اشـــار‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫متنوعـــة ف ي� قطاعـــات الزراعـــة والتصنيـــع‬ ‫وغ�هــا‪.‬‬ ‫والخدمــات واالدويــة ومــواد البنــاء ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫يز‬ ‫تتمـــز بموقـــع جيـــد‬ ‫وأضـــاف ان اثيوبيـــا‬ ‫ف� منطقـــة القـــرن أ‬ ‫وتعتـــر‬ ‫فريقـــي‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫بواب ــة لع ــدد م ــن ال ــدول المج ــاورة مث ــل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫واري�يـــا وكينيـــا‬ ‫الســـودان‬ ‫وجيبـــو�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫موضح ـاً أن مج ــاالت التع ــاون متنوع ــة وأن‬ ‫الوق ــت مالئ ــم لتعزي ــز التب ــادل التج ــاري‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن‪.‬‬

‫مـــن جهتـــه قـــال ولـــد جيورجيـــس أن‬ ‫العالق ــات القطري ــة االثيوبي ــة مم ـ ي ز‬ ‫ـزة ع ــى‬ ‫كافــة أ‬ ‫الصعــدة‪ ،‬وأن العالقــات االقتصاديــة‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن ف ي� ســـبيلها للتطـــور ف ي� ظـــل‬ ‫ن‬ ‫الجانبـــن بالتعـــرف عـــى‬ ‫االهتمـــام مـــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مجـــاالت التعـــاون المشـــرك‪ ،‬داعيـــاً‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة الستكشـــاف البيئـــة‬ ‫االســـتثمارية الواعـــدة والتعـــرف عـــى‬ ‫محفـــزات االســـتثمار ف ي� أثيوبيـــا‪.‬‬

‫ـو�‬ ‫ني ــة لتنظي ــم ملتق ــى أعم ــال قط ــري أثي ـ ب ي‬ ‫خـــال العـــام الجـــاري‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫خالل لقاء بغرفة قطر تناول تعزيز العالقات‬

‫وفد‬

‫مالي‬

‫مايل تعرض فرص استثامرية عىل‬ ‫رجال االعامل القطريني‬

‫دعــا وفــد تجــاري مــن‬ ‫جمهوريــة مــايل الــركات‬ ‫القطريــة وأصحــاب األعــال‬ ‫القطريــن إىل االســتثامر‬ ‫يف خمســة مشــاريع‬ ‫اســراتيجية يف قطاعــات‬ ‫البنيــة التحتيــة والزراعــة‬ ‫وغريهــا مــن القطاعــات‪.‬‬

‫ج ــاء ذل ــك خ ــال اللق ــاء ال ــذي اس ــتضافته‬ ‫غرفـــة قطـــر بحضـــور ســـعادة الســـيد‬ ‫محمـــد بـــن احمـــد بـــن طـــوار الكـــواري‬ ‫الدارة‬ ‫النائـــب االول لرئيـــس مجلـــس إ‬ ‫والســـيد‬ ‫كوليبـــال نائـــب رئيـــس‬ ‫ســـيدو ف ي‬ ‫أ‬ ‫مجلـــس العمـــال ي� جمهوريـــة‬ ‫مـــال‬ ‫ي‬ ‫ســـرا االستشـــارية‪.‬‬ ‫ورئيـــس مجلـــس ادارة ي‬ ‫ض‬ ‫حـــر االجتمـــاع ســـعادة الســـيد شـــيخ‬ ‫جاكيـــي‪ ،‬ســـف� مـــال �ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫تيجـــا�‬ ‫أحمـــد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫الدوحـــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وقـــد اســـتعرض رئيـــس الوفـــد‬ ‫المـــال‬ ‫ي‬ ‫الفـــرص ت‬ ‫الـــي تعرضهـــا بـــاده عـــى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والـــي تشـــمل‬ ‫القطريـــن‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الـــدول الـــذي يربـــط‬ ‫الطريـــق‬ ‫مـــروع‬ ‫ي‬ ‫العاصمـــة الماليـــة باماكـــو بعاصمـــة‬ ‫الس ــنغال داكار بط ــول ‪ 550‬ك ــم ويم ــر في ــه‬ ‫ـال‪ ،‬وكذل ــك م ـ شـروع‬ ‫‪ % 70‬م ــن تج ــارة م ـ ي‬ ‫تطويـــر كورنيـــش العاصمـــة باماكـــو عـــى‬ ‫نهـــر النيجـــر باســـتثمارات تتجـــاوز ‪510‬‬ ‫ملي ــون ي ــورو وال ــذي م ــن ش ــأنه أن يوف ــر‬ ‫ض‬ ‫رث‬ ‫ا� للبي ــع‬ ‫أكــ م ــن ‪ 153‬هكت ــار م ــن االر ي‬ ‫وتقـــدر قيمتهـــا ب ‪ 185‬مليـــون يـــورو ‪.‬‬

‫ـال أن الم ـ شـروع‬ ‫وق ــال الس ــيد س ــيدو كوليب ـ ي‬ ‫الرابـــع يخـــص تطويـــر ‪ 100‬الـــف هكتـــار‬ ‫ض‬ ‫ا� الصالحـــة للزارعـــة ف ي� دلتـــا‬ ‫مـــن االر ي‬ ‫نهـــر النيجـــر وذلـــك إلقامـــة ش‬ ‫مـــروع‬ ‫ن‬ ‫ـوا�‪ ،‬مشـ يـراً بــأن دراســة‬ ‫زراعــي صناعــي حيـ ي‬ ‫الج ــدوى الخاص ــة بالم ـ شـروع متوف ــرة وأن ــه‬ ‫ال يحت ــاج إىل تكالي ــف باهظ ــة نظــراً لتوف ــر‬ ‫أ‬ ‫الي ــدي العامل ــة ومي ــاه ال ــري والتس ــهيالت‬ ‫الحكوميـــة مـــن اعفـــاءات وإجـــراءات‬ ‫وغ�هـــا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ونـــوه بـــأن‬ ‫المـــروع الخامـــس يختـــص‬ ‫ض‬ ‫بالزراع ــة البس ــتانية للخ ــر والفواك ــه ع ــى‬ ‫مســـاحة ‪ 300‬هكتـــار بعائـــد ســـنوي ‪75‬‬ ‫مليـــون يـــورو‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي ترب ــط‬ ‫وق ــال ب ــن ط ــوار أن العالق ــة ال ـ ي‬ ‫دولـــة قطـــر وجمهوريـــة‬ ‫مـــال عالقـــات‬ ‫ي‬ ‫متطـــورة وأن القطـــاع الخـــاص يمكـــن أن‬ ‫ـا� ف ي� ه ــذه العالق ــات‪.‬‬ ‫يس ــاهم ب ــدور ايج ـ ب ي‬ ‫وأكـــد بـــن طـــوار عـــى أهميـــة زيـــارة‬ ‫ـال ف ي� تعزي ــز عالق ــات التع ــاون‬ ‫الوف ــد الم ـ ي‬ ‫المتبادلـــة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪ ،‬ال ســـيما وأنهـــا‬ ‫تلقـــى الضـــوء عـــى فـــرص اســـتثمارية‬

‫تجـــذب أصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪.‬‬ ‫العمـــال‬ ‫ونـــوه بـــأن الغرفـــة تدعـــم توجـــه دولـــة‬ ‫قطـــر نحـــو تعزيـــز التعـــاون مـــع كافـــة‬ ‫دول العالـــم ف ي� اطـــار خططهـــا للتنويـــع‬ ‫االقتصـــادي وانشـــاء اســـتثمارات خـــارج‬ ‫البـــاد‪ .‬وأوضـــح أن دولـــة قطـــر مهتمـــة‬ ‫بزيـــادة اســـتثماراتها ف ي� افريقيـــا مؤكـــداً‬ ‫عـــى دعـــم غرفـــة قطـــر لهـــذا التوجـــه‬ ‫وأنهـــا عـــى اســـتعداد لتشـــجيع أصحـــاب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـال‬ ‫العم ــال القطري ـ يـن ع ــى االس ــتثمار ي� م ـ ي‬ ‫واالســـتفادة مـــن هـــذه الفـــرص‪.‬‬ ‫ـال ل ــدى دول ــة‬ ‫وق ــال س ــعادة الس ـ ي‬ ‫ـف� الم ـ ي‬ ‫ز‬ ‫قطـــر أن هنـــاك عالقـــات‬ ‫متمـــزة تربـــط‬ ‫ي‬ ‫مـــال وهنـــاك‬ ‫دولـــة قطـــر وجمهوريـــة‬ ‫ي‬ ‫زيـــارات متبادلـــة عـــى مســـتوي قيـــاد�ت‬ ‫ي‬ ‫البلديـــن‪.‬‬ ‫وأوضــح أن دولــة قطــر لديهــا تعــاون كبـ يـر‬ ‫ـال ف ي� مج ــال العم ــل الخ ـ يـري م ــن‬ ‫م ــع م ـ ي‬ ‫الخ�يـــة والهـــال‬ ‫خـــال مشـــاريع قطـــر ي‬ ‫كبـــرة‬ ‫االحمـــر القطـــري وهنـــاك جهـــود ي‬ ‫تبـــذل ف ي� هـــذا الجانـــب‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫توقيع مذكرة تفاهم بين‬ ‫مركز التحكيم والمعهد‬ ‫الملكي للمساحين‬ ‫البريطاني‬

‫جاكسون‪ 56 :‬مليون‬

‫دوالر نزاعات االنشاءات‬

‫بمنطقة الشرق االوسط‬ ‫العام الماضي‬

‫وأوضـــح جاكســـون أن هناك ســـبعة أمور‬ ‫يجب وضعهـــا ف ي� االعتبـــار لمواجهة هذه‬ ‫المشـــكلة وهـــم اعـــادة تشـــكيل اللوائح‬ ‫وتعزيز الشـــفافية‪ ،‬واعـــادة صياغة االطار‬ ‫التفكـــر ف ي� التصميم‬ ‫التعاقـــدي‪ ،‬واعـــادة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وتحســـن ادارة‬ ‫والعمليـــات الهندســـية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشـــريات وسلســـلة التوريد‪،‬‬ ‫وتحســـن‬ ‫التنفيذ ف ي� الموقع‪ ،‬واســـتخدام التكنولوجيا‬ ‫المتقدمـــة واعادة تأهيـــل العمالة‪.‬‬ ‫معاي� اساســـية ذات‬ ‫وقـــال ان هناك عدة ي‬ ‫تأث� عىل االنشـــاءات والعقـــارات ت‬ ‫ال� من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شـــأنها تعزيز الشـــفافية والثقة واالستثمار‬ ‫المستدام‪.‬‬ ‫نز‬ ‫وعن آليات تجنب ال�اعات‪ ،‬أكد جاكســـون‬ ‫أنهـــا آليـــة تعاقديـــة تمكن االطـــراف من‬ ‫تجنـــب نز‬ ‫ال�اعـــات والتحكم فيها‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫الملك‪.‬‬ ‫االقليمـــي للمعهد‬ ‫ي‬ ‫وتهدف االتفاقيـــة إىل تعزيـــز التعاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الجانب� ف� انشـــاء خدمة تجنـــب نز‬ ‫ن‬ ‫ال�اعات‬ ‫ي ي‬ ‫معايـــر عالمية‬ ‫بمركـــز التحكيـــم وفـــق‬ ‫ي‬ ‫وكذلك التعاون ف ي� مجـــال التدريب وتبادل‬ ‫الخـــرات والمعرفـــة وتنظيـــم الفعاليات‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة واجـــراء االبحـــاث‬ ‫والنـــدوات‬ ‫والدارســـات ذات الصلة‪.‬‬ ‫االم�ن‬ ‫وقـــال الســـيد ابراهيـــم شـــهبيك ي‬ ‫الـــدول‬ ‫العـــام المســـاعد لمركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫للتوفيق والتحكيم ان هـــذه الندوة تضيف‬ ‫بُعـــداً جديـــداً ف ي� كيفيـــة معالجـــة وحل‬ ‫ت‬ ‫الـــي قـــد تنشـــأ حـــال تنفيذ‬ ‫الخالفـــات ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الم�وعـــات الهندســـية‬ ‫والـــي تتطلـــب‬ ‫ي‬ ‫تضافـــر عـــدة أطـــراف ف ي� تنفيـــذ مراحل‬

‫ش‬ ‫الم�وعـــات المختلفـــة‪ ،‬إال أنـــه ف ي� بعض‬ ‫أ‬ ‫الحيـــان قد يحـــدث غياب التنســـيق فيما‬ ‫ب� هـــذه أ‬ ‫ين‬ ‫الطـــراف مما يؤدي إىل نشـــوء‬ ‫بعـــض الخالفـــات ويؤثر ذلك عىل حســـن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫للمـــروع وتنفيذه‬ ‫الزمـــي‬ ‫ســـر الجدول‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مشـــرا‬ ‫بالكامـــل أو يعرقل بعض مراحله‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اىل انـــه ف ي� هـــذا االطـــار جـــاءت الفكـــرة‬ ‫الـــدول للتوفيـــق والتحكيم‬ ‫لمركز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يطـــا�‬ ‫ال�‬ ‫الملـــ�‬ ‫المعهـــد‬ ‫الســـتضافة‬ ‫ي ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫االنشـــائي� إللقاء الضوء عىل‬ ‫للمســـاح�‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫هذه الجوانب العمليـــة � تجنب نز‬ ‫ال�اعات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الكبـــرة‬ ‫واشـــار شـــهبيك اىل النهضـــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تشـــهدها دولـــة قطـــر ف ي� المجاالت‬ ‫ي‬ ‫النشـــائية والعمرانية من خـــال حزمة من‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تضيف‬ ‫الم�وعات الرائـــدة‬ ‫والعمالقة ي‬ ‫ق‬ ‫والـــر� لتتبـــوأ دولة قطر‬ ‫لبالدنـــا التقدم‬ ‫ي‬ ‫الكثـــر مـــن المجاالت‪.‬‬ ‫الصـــدارة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ومـــن جانبـــه اســـتعرض الســـيد روبرت‬ ‫جاكســـون طرق وأليـــات تجنـــب نز‬ ‫ال�اعات‬ ‫الهندســـية ف ي� ش‬ ‫الم�وعـــات العمرانيـــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تؤثـــر عىل البناء‬ ‫ي‬ ‫والمعاي� الساســـية ي‬ ‫والعقارات‪.‬‬

‫وقـــال أن قيمـــة نز‬ ‫ال�اعـــات االنشـــائية ف ي�‬ ‫منطقـــة ش‬ ‫ال�ق االوســـط تجـــاوزت العام‬ ‫ض‬ ‫ئيس‬ ‫الما� ‪ 56‬مليون دوالر‪ ،‬والســـبب الر ف ي‬ ‫ف ي‬ ‫ي� حـــدوث هـــذه المنازعـــات يتمثـــل ي�‬ ‫انخفـــاض االنتاجيـــة والكفاءة‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫ندوات‬

‫خالل ندوة نظمها مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بالغرفة‬

‫بحث آليات تجنب النزاعات‬ ‫الهندسية باملشاريع‬ ‫االنشائية يف قطر‬

‫نظم مركز قطـــر الدويل للتوفيـــق والتحكيم بغرفة قطر بالتعـــاون مع املعهد‬ ‫املليك للمســـاحني االنشـــائيني باململكة املتحدة ندوة بعنـــوان «تجنب النزاعات‬ ‫الهندســـية يف املرشوعات العمرانية بدولة قطر»‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪36‬‬

‫وتم خـــال النـــدوة ت‬ ‫الـــي عقـــدت يـــوم الثالثاء‬ ‫ي‬ ‫الموافـــق ‪ 22‬يناير بمقـــر الغرفة وبحضور ســـعادة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� عضو‬ ‫ثـــا� بـــن‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫الدكتـــور الشـــيخ ي‬ ‫ي‬ ‫الدارة للعالقـــات الدوليـــة بمركـــز قطـــر‬ ‫مجلـــس إ‬ ‫المحام�ن‬ ‫الـــدول للتوفيق والتحكيـــم‪ ،‬وعدد مـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والمحكم� وأصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمال ف ي� مجال االنشـــاءات‪،‬‬ ‫اســـتعراض افضـــل الممارســـات العالميـــة لتجنب‬ ‫نز‬ ‫ال�اعـــات ف ي� ش‬ ‫الم�وعات االنشـــائية ‪.‬‬ ‫كما تـــم عىل هامش النـــدوة توقيـــع اتفاقية تعاون‬ ‫ين‬ ‫ب� مركز قطـــر‬ ‫الدول للتوفيـــق والتحكيم والمعهد‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫االنشـــائي� بالمملكـــة المتحدة‪،‬‬ ‫للمســـاح�‬ ‫الملك‬ ‫ي‬ ‫ووقع االتفاقية كل من ســـعادة الدكتور الشـــيخ ثا�ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بن‬ ‫ثا� و الســـيد روبرت جاكســـون المدير‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اطلع على التدابير االقتصادية القطرية في مواجهة الحصار‬

‫وفـــد مـــن جـــامعة هـــوبكنز‬

‫االمريكيــة يــزور غرفــة قطـــر‬ ‫قطر نجحت في تحويل تداعيات الحصار الجائر إلى مكاسب اقتصادية‬

‫زار غرفـــة قطـــر يوم االحـــد ‪ 20‬يناير وفد طـــايب من جامعـــة هوبكنز االمريكيـــة‪ ،‬وتم خالل‬ ‫الزيـــارة اطالع الوفـــد الطاليب عـــى االجـــراءات والتدابري االقتصاديـــة التـــي اتخذتها دولة‬ ‫قطـــر ملواجهة الحصـــار املفروض عليهـــا من قبل بعـــض الدولة املجـــاورة‪ ،‬وتحويل تبعاته‬ ‫إىل مكاســـب اقتصاديـــة‪ ،‬وذلـــك خالل عـــرض تقدميي بعنـــوان «كيف اســـتثمرت دولة قطر‬ ‫الحصـــار وحولت تبعاته إىل مكاســـب» قدمتـــه ادارة البحوث والدراســـات يف الغرفة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫واش ــار الع ــرض اىل أن الدول ــة اس ــتطاعت‬ ‫الجـــراءات أن‬ ‫مـــن خـــال حزمـــة مـــن إ‬ ‫تحـــول تداعيـــات الحصـــار الجائـــر‬ ‫إىل إيجابيـــات وتحقـــق مكاســـب عـــى‬ ‫ين‬ ‫الداخـــ� والخارجـــي‪.‬‬ ‫المســـتوي�‬ ‫ي‬ ‫الجـــراءات ت‬ ‫الـــي‬ ‫كمـــا تـــم اســـتعراض إ‬ ‫ي‬ ‫اتخذتهـــا الدولـــة لمواجهـــة الحصـــار‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة‬ ‫ومنهـــا اطالق‪ ‬خطـــوط مالحيـــة‬ ‫المـــوا� �ف‬ ‫نئ‬ ‫يب�ن‪ ‬مينـــاء حمـــد وعـــدد مـــن‬ ‫ي‬ ‫وتحفـــزز‬ ‫المنطقـــة وخارجهـــا‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫ي‬ ‫الصناعـــة المحليـــة واطـــاق مبـــادرات‬ ‫تشـــجع عـــى توجيـــه االســـتثمار نحـــو‬ ‫القطـــاع الصناعـــي‪ ،‬واالعتمـــاد عـــى‬ ‫ـ� بنســبة ‪ 100%‬ف ي� الــوزارات‬ ‫المنتــج المحـ ي‬ ‫ين‬ ‫وتحســـن البنيـــة‬ ‫والجهـــات الحكوميـــة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫الت�يعيـــة لالســـتثمار‪ ،‬وإعـــادة صياغـــة‬

‫اســـراتيجية أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫الغـــذا� لتحقيـــق‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪.‬‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫ورصـــد العـــرض عـــدداً مـــن المكاســـب‬ ‫ت‬ ‫الـــي كانـــت نتيجـــة طبيعيـــة‬ ‫االيجابيـــة ي‬ ‫ت‬ ‫للجـــراءات‬ ‫الـــي اتخذتهـــا الدولـــة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫لمواجه ــة الحص ــار‪ ،‬ومنه ــا زي ــادة االعتم ــاد‬ ‫عـــى المنتـــج القطـــري داخـــل الســـوق‬ ‫ـ� وارتف ــاع النس ــبة م ــن ‪ 5%‬م ــا قب ــل‬ ‫المح ـ ي‬ ‫الحصــار إىل ‪ 30%‬بعــده‪ ،‬إضافــة إىل تنــوع‬ ‫المنتج ــات والس ــلع ال ــواردة ف ي� كاف ــة مراك ــز‬ ‫البيـــع‪ ،‬وزيـــادة عـــدد ش‬ ‫الـــركات الزراعيـــة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫ـي ت ــم تأسيس ــها بع ــد الحص ــار وال ـ ي‬ ‫ال ـ ي‬ ‫بلغ ــت ‪ 164‬ش�ك ــة جدي ــدة‪ ،‬كم ــا ش ــهدت‬ ‫الـ شـركات الجديــدة نمــواً بنســبة ‪ 22%‬بعــد‬ ‫الحصـــار‪ ،‬كمـــا رصـــد العـــرض زيـــادة ف ي�‬ ‫الوجه ــات المس ــتقبلة للص ــادرات القطري ــة‬

‫خصوصــاً غ ـ يـر النفطي ــة‪ ،‬وأرق ــام النات ــج‬ ‫ين‬ ‫ئيســـي�‪.‬‬ ‫جمـــال بشـــقيه الر‬ ‫ال‬ ‫المحـــ� إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتطـــرق العـــرض إىل جهـــود غرفـــة قطـــر‬ ‫خ ــال الحص ــار كممث ــل للقط ــاع الخ ــاص‬ ‫والجـــراءات ت‬ ‫الـــي اتخذتهـــا لمواجهـــة‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫تداعياتـــه‪ ،‬حيـــث اســـتضافت اجتماعـــات‬ ‫موس ــعة م ــع المس ــتوردين لبح ــث ضم ــان‬ ‫اســـتمرارية انســـياب الســـلع إىل الدولـــة‬ ‫كمـــا نظمـــت الغرفـــة زيـــارات خارجيـــة‬ ‫لعـــدد مـــن دول العالـــم لتوســـيع نطـــاق‬ ‫أ‬ ‫العم ــال ام ــام القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬ودش ــنت‬ ‫الغرفـــة شـــعار (قطـــر فـــوق الحصـــار)‬ ‫عـــرت فيـــه عـــن وقـــوف القطـــاع خلـــف‬ ‫ب‬ ‫قيادت ــه الرش ــيدة‪ ،‬وقام ــت بتنظي ــم ع ــدداً‬ ‫مـــن المعـــارض المتخصصـــة لدعـــم‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‪.‬‬ ‫المنتـــج‬ ‫ي‬

‫‪35‬‬


‫ندوات‬

‫الغانم‪ :‬إخطار الشركات‬ ‫بإخالء مساكن العمال‬

‫الموجودة في المزارع‬

‫االجتماعيـــة لضمـــان ت ز‬ ‫الـــزام ش‬ ‫الـــركات‬ ‫بتطبيـــق كافـــة مـــا ورد ف ي� القـــرار مـــن‬ ‫ت‬ ‫اشـــراطات‪.‬‬ ‫واش ــار اىل الجه ــود المش ـ تـركة ب ـ ي ن‬ ‫ـن كل م ــن‬ ‫وزارة التنمي ــة االداري ــة والعم ــل والش ــؤون‬ ‫االجتماعي ــة ووزارة البلدي ــة والبيئ ــة ووزارة‬ ‫الداخلي ــة‪ ،‬ف ي� ح ــر وتصني ــف المس ــاكن‬ ‫الموجـــودة ف ي� المـــزارع بمناطـــق الدولـــة‬ ‫المختلف ــة وذل ــك تمهي ــدا إلخط ــار جمي ــع‬ ‫ش‬ ‫الـــركات بإخـــاء ســـكنات العمـــال‬ ‫ف‬ ‫الموجـــودة ي� المـــزارع ونقـــل العمـــال‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪34‬‬

‫لمســـاكن اخـــرى تتوفـــر فيهـــا كافـــة‬ ‫ت‬ ‫االشـــراطات المطلوبـــة‪ ،‬وقـــال ان هـــذه‬ ‫المســـاكن ال يوجـــد لديهـــا شـــهادة او‬ ‫ن‬ ‫ـد� مم ــا يعت ـ بـر‬ ‫ترخي ــص م ــن الدف ــاع الم ـ ي‬ ‫مخالف ــة ته ــدد س ــامة العم ــال‪ ،‬كم ــا ان‬ ‫وجـــود هـــذه المســـاكن داخـــل المـــزارع‬ ‫ض‬ ‫ا� لـــم يتـــم تخصيصهـــا‬ ‫وهـــي ار ي‬ ‫للســـكن‪ ،‬يجعلهـــا مخالفـــة للقانـــون‪.‬‬ ‫واشـــار الغانـــم اىل انـــه لضمـــان نقـــل‬ ‫العم ــال اىل مس ــاكن اخ ــرى مناس ــبة‪ ،‬فق ــد‬ ‫ت ــم التنس ــيق ب ـ ي ن‬ ‫ـن وزارة التنمي ــة االداري ــة‬ ‫والعمـــل والشـــؤون االجتماعيـــة ووزارة‬ ‫البلدي ــة والبيئ ــة وجه ــات اخ ــرى عدي ــدة‪،‬‬ ‫لتحديـــد الســـعة االســـتيعابية لمشـــاريع‬ ‫ت‬ ‫الـــي يتـــم‬ ‫مســـاكن فالعمـــال الجديـــدة ي‬ ‫انشـــاؤها ي� عـــدد مـــن مناطـــق الدولـــة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫اشـــراطات ســـكن‬ ‫وبمـــا يتوافـــق مـــع‬ ‫ن‬ ‫القوانـــن واللوائـــح‬ ‫العمـــال الـــواردة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫المنظمـــة لذلـــك‪.‬‬ ‫وخ ــال المناقش ــات‪ ،‬أك ــد الس ــيد محم ــد‬ ‫بـــن احمـــد بـــن طـــوار الكـــواري عـــى‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫أهمي ــة التأكي ــد ع ــى أن االجــراءات ال ـ ف ي‬ ‫تتبناهـــا الدولـــة يجـــب أن تصـــب ي�‬

‫فائ ــدة تنمي ــة القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬مش ــدداً‬ ‫ع ــى أهمي ــة أن يك ــون اله ــدف م ــن كاف ــة‬ ‫مبـــادرات ش‬ ‫ال�اكـــة هـــو دعـــم القطـــاع‬ ‫الخ ــاص وتطوي ــره ليك ــون راف ــداً حقيقيــاً‬ ‫ش‬ ‫و�يـــكا للقطـــاع العـــام ف ي� التنميـــة‬ ‫االقتصاديـــة‪.‬‬ ‫ومـــن جهتـــه اشـــاد عضـــو مجلـــس إدارة‬ ‫أ‬ ‫حبـــا�‬ ‫الغرفـــة الســـيد محمـــد مهـــدي ال ب ي‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية ومشـــاريع‬ ‫بلجنـــة دراســـة‬ ‫ســـكن العمـــال واهتمامهـــا بالتعـــرف‬ ‫ع ــى مش ــاكل وهم ــوم القط ــاع الخ ــاص‪،‬‬ ‫مشـــرا بأهميـــة اعـــادة النظـــر ف ي� قيمـــة‬ ‫ي‬ ‫االيج ــار بم ــا يحق ــق الفائ ــدة للمس ــتثمر‪.‬‬ ‫كم ــا اك ــد ع ــى اهمي ــة أن تض ــم الم ــدن‬ ‫العمالي ــة ع ــى كاف ــة م ــا يحتاج ــه العام ــل‬ ‫توفـــر اســـواق‬ ‫مـــن خدمـــات مثـــل‬ ‫ي‬ ‫ومالعـــب ووســـائل ترفيـــه‪.‬‬ ‫واشـــاد عـــدد مـــن أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال‬ ‫بـــدور الحكومـــة ف ي� دعـــم القطـــاع‬ ‫الخ ــاص واك ــدوا ع ــى اهمي ــة ازال ــة كاف ــة‬ ‫المعوق ــات ال ـ ت‬ ‫ـي تواجه ــه‪ ،‬وتس ــهيل كاف ــة‬ ‫ي‬ ‫االجـــراءات الخاصـــة باالســـتثمار ف ي� هـــذا‬ ‫الجانـــب‪ ،‬وتســـهيل اجـــراءات التمويـــل‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العذبة‪ :‬مشاركة القطاع‬

‫الخاص بمشاريع مساكن‬

‫العمال تعزز الشراكة بين‬ ‫القطاعين‬

‫التنمي ــة‪ ،‬قام ــت بتنظي ــم ه ــذا االجتم ــاع‬ ‫للوقـــوف عـــى واقـــع مســـاكن العمـــال‬ ‫والقــرارات المتعلق ــة بنق ــل العم ــال م ــن‬ ‫المس ــاكن الموج ــودة ف ي� س ــواء ف ي� المــزارع‬ ‫او االحيـــاء الســـكنية والمســـاكن ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االشـــراطات الالزمـــة‪،‬‬ ‫ال تتوافـــق مـــع‬ ‫وم ــدى توف ــر المس ــاكن البديل ــة‪ ،‬اضاف ــة‬ ‫اىل مش ــاركة القط ــاع الخ ــاص ف ي� مش ــاريع‬ ‫مســاكن العمــال بمــا يعــزز مبــدأ ش‬ ‫ال�اكــة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫بـــن‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪.‬‬

‫وقــال أن مــن بـ ي ن‬ ‫ـن هــذه االمتيــازات توفـ يـر‬ ‫ســـكن خـــاص بالعامـــات‪ ،‬المحافظـــة‬ ‫ع ــى الح ــد أ‬ ‫ال ن‬ ‫د� ألس ــعار ايج ــار الرسي ــر‬ ‫للعام ــل الواح ــد بقيم ــة ت ـ تـراوح م ــا ب ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫‪ 150 - 100‬ريــاال شــهرياً‪ ،‬منــح موافقــات‬ ‫لتوفـــر أ‬ ‫النشـــطة الخدميـــة والتجاريـــة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وال�فيهيـــة بمشـــاريع ســـكن العمـــال‪،‬‬ ‫تحويـــل بعـــض مواقـــع ســـكن العمـــال‬ ‫المؤقـــت اىل مواقـــع دائمـــة كموقـــع أم‬ ‫الزب ــار‪ ،‬ص ــدور اخط ــارات إلخ ــاء س ــكن‬ ‫ن‬ ‫ـو� بالمــزارع والفل ــل‬ ‫العم ــال الغ ـ يـر قان ـ ي‬ ‫الس ــكنية إلحالله ــم ضم ــن س ــكن العم ــال‬ ‫ن‬ ‫ـو�‬ ‫المنظ ــم‪ ،‬إ‬ ‫بالضاف ــة إىل االل ـزام القان ـ ي‬ ‫ش‬ ‫الكـــرى والجهـــات الحكوميـــة‬ ‫للـــركات‬ ‫ب‬ ‫بتأج ـ يـر س ــكن العم ــال المنظ ــم بالم ــدن‬ ‫العمالي ــة م ــن ش�كات التطوي ــر العق ــاري‪،‬‬ ‫وفـــرض غرامـــات ماليـــة وجزائيـــة عـــى‬ ‫ين‬ ‫المخالفـــن‪ ،‬ومنـــع منافســـة ش‬ ‫الـــركات‬ ‫الحكوميـــة والشـــبة حكوميـــة ش‬ ‫للـــركات‬ ‫م ــن القط ــاع الخ ــاص‪.‬‬ ‫وقــال التميمــي أن هنــاك ‪ 7‬مواقــع دائمــة‬ ‫لســـكن العمـــال ف ي� مناطـــق الشـــمال‬ ‫والخ ــور وام ص ــال والوك ـ يـر والرك ــب وأم‬ ‫غويلين ــة تس ــتوعب أكــرث م ــن ‪ 240‬ال ــف‬ ‫عام ــل‪ ،‬وأن هن ــاك مواق ــع س ــكن عم ــال‬ ‫مؤقت ــة ج ــاري تنفيذه ــا ف ي� اربع ــة مناط ــق‬ ‫وهـــي الشـــمال و الخـــور وام صـــال‬ ‫والســـيلية تســـتوعب أكـــرث مـــن ‪ 75‬الـــف‬

‫التميمي‪ :‬توفير أراضي‬

‫حكومية بمناطق مختلفة‬ ‫بالدولة لبناء مساكن‬ ‫للعمال‬

‫بالضافـــة إىل ‪ 10‬مناطـــق أخـــرى‬ ‫عامـــل‪ ،‬إ‬ ‫موقت ــة ل ــم يت ــم تطويره ــا ع ــى مس ــاحة‬ ‫‪ 300‬الـــف م‪.2‬‬ ‫ومـــن جانبـــه قـــال الســـيد فهـــد ســـالم‬ ‫الغانـــم مديـــر ادارة تفتيـــش العمـــل‬ ‫بـــوزارة التنميـــة االداريـــة والعمـــل‬ ‫والش ــؤون االجتماعي ــة‪ ،‬ان قان ــون العم ــل‬ ‫القط ــري والق ـرارات الوزاري ــة المنف ــذة ل ــه‬ ‫تل ــزم كاف ــة المنش ــآت بتطبي ــق التداب ـ يـر‬ ‫العامـــة للســـامة والصحـــة المهنيـــة‬ ‫وكذل ــك توف ـ يـر الس ــكن المالئ ــم للعم ــال‪،‬‬ ‫الفتـــا اىل ان القـــرار الـــوزاري رقـــك ‪18‬‬ ‫ســـمة ‪ 2014‬بشـــأن تحديـــد ت‬ ‫اشـــراطات‬ ‫ومواصفـــات الســـكن المناســـب للعمـــال‬ ‫تضم ــن كل المواصف ــات المتعلق ــة بتوف ـ يـر‬ ‫ســـكن الئـــق للعمالـــة الوافـــدة وفقـــا‬ ‫للمعاي ـ يـر الدولي ــة المع ـ تـرف به ــا‪ ،‬وح ــدد‬ ‫هـــذا القـــرار الحـــد ن‬ ‫االد� للمتطلبـــات‬ ‫ال�ض وريـــة والصحيـــة لســـكن العمـــال‪،‬‬ ‫ويخضـــع للتفتيـــش الـــدوري المفاجـــئ‬ ‫مـــن قبـــل ادارة تفتيـــش العمـــل بـــوزارة‬ ‫التنميـــة االداريـــة والعمـــل والشـــؤون‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫ومـــن جهتـــه‪ ،‬اســـتعرض الســـيد طـــارق‬ ‫التميم ــي رئي ــس لجن ــة دراس ــة اس ـ تـراتيجية‬ ‫ومشـــاريع ســـكن العمـــال‪ ،‬االمتيـــازات‬ ‫والدعـــم الحكومـــي للقطـــاع الخـــاص‬ ‫ي ض‬ ‫ا�‬ ‫ف ي� هـــذا الجانـــب ومنهـــا‪:‬‬ ‫توفـــر أر ي‬ ‫حكوميـــة بمناطـــق مختلفـــة ف ي� الدولـــة‬ ‫وصغـــرة‪،‬‬ ‫كبـــرة‬ ‫ي‬ ‫وبمســـاحات متنوعـــة ي‬ ‫توفـــر أســـعار ايجـــار رمزيـــة بقيمـــة ‪2‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫توفـــر‬ ‫ريـــال قطـــري للمـــر المربـــع‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عقـــود اســـتثمارية طويلـــة أ‬ ‫الجـــل لمـــدة‬ ‫توفـــر بنيـــة تحتيـــة متكاملـــة‬ ‫‪ 25‬ســـنة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫بال�اك ــة م ــع القط ــاع الخ ــاص‪ ،‬واعتم ــاد‬

‫الحـــد أ‬ ‫ال ن‬ ‫ت‬ ‫ومعايـــر ســـكن‬ ‫الشـــراطات‬ ‫د�‬ ‫ي‬ ‫العمـــال العالميـــة بواقـــع ‪ 6‬ت‬ ‫مـــر مربـــع‬ ‫الح ــد أ‬ ‫ال ن‬ ‫د� للعام ــل الواح ــد مم ــا يزي ــد‬ ‫الطاقـــة االســـتيعابية لســـكن العمـــال‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫ندوات‬ ‫خالل ندوة نظمتها الغرفة بالتعاون مع وزارتي البلدية والتنمية االدارية‬

‫تحفيز القطاع الخاص للمشاركة‬ ‫يف مشاريع مساكن العامل‬

‫عقـــدت غرفـــة قطر يـــوم االربعـــاء املوافق ‪ 2‬ينايـــر ‪ 2019‬نـــدوة حول تحفيز مشـــاركة‬ ‫القطاع الخاص يف مشـــاريع ســـكن العامل‪ ،‬وقد ادار الحوار خالل االجتامع الســـيد راشـــد‬ ‫بـــن حمـــد العذبة النائـــب الثـــاين لرئيس غرفة قطـــر‪ ،‬وشـــارك فيها ممثلون مـــن وزارة‬ ‫التنميـــة االداريـــة والعمل والشـــؤون االجتامعية وهيئة االشـــغال العامة واملؤسســـة‬ ‫العامة للكهربـــاء واملاء‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪32‬‬

‫وح ـ ضـر الن ــدوة الس ــيد محم ــد ب ــن احم ــد‬ ‫ب ــن ط ــوار الك ــواري النائ ــب االول لرئي ــس‬ ‫الغرفـــة وعـــدد مـــن اعضـــاء مجلـــس‬ ‫االدارة والشـــيخ عبـــد هللا بـــن احمـــد ال‬ ‫ن‬ ‫ـ�‬ ‫ثـ ي‬ ‫ـا� وع ــدد م ــن رج ــال االعم ــال وممث ـ ي‬ ‫ال ـ شـركات القطري ــة‪ ،‬كم ــا ح ـ ضـر الن ــدوة‬ ‫م ــن جان ــب وزارة البلدي ــة والبيئ ــة كل م ــن‬ ‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫س ــعادة الش ــيخ فال ــح ب ــن ن ــارص ال ث ـ ي‬ ‫الوكيـــل المســـاعد لشـــؤون الخدمـــات‬ ‫العام ــة‪ ،‬الس ــيد ط ــارق التميم ــي رئي ــس‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية ومشـــاريع‬ ‫لجنـــة دراســـة‬

‫س ــكن العم ــال‪ ،‬الس ــيد منص ــور عب ــدهللا‬ ‫ال محمـــود رئيـــس لجنـــة ش‬ ‫اال�اف عـــى‬ ‫ـرك فه ــد‬ ‫المناط ــق المس ــاندة‪ ،‬والس ــيد ت ـ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــر يك مســـاعد مديـــر ادارة التخطيـــط‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫العمـــر يا�‪ ،‬كمـــا حـــر النـــدوة الســـيد‬ ‫فهـــد بـــن ســـالم الغانـــم مديـــر ادارة‬ ‫التفتيـــش بـــوزارة العمـــل‪.‬‬ ‫وركـــزت النـــدوة عـــى طـــرح المشـــاريع‬ ‫الخاصـــة بســـكن العمـــال عـــى القطـــاع‬ ‫ال�اكـــة ي ن‬ ‫الخـــاص تعزيـــزاً لمبـــدأ ش‬ ‫بـــن‬

‫ين‬ ‫بالضافـــة‬ ‫القطاعـــن العـــام والخـــاص‪ ،‬إ‬ ‫إىل االســـتماع إىل وجهـــات نظـــر القطـــاع‬ ‫الخـــاص ســـواء فيمـــا يخـــص المشـــاريع‬ ‫المســـتقبل الـــذي‬ ‫العماليـــة أو التوجـــه‬ ‫ي‬ ‫يضمـــن اســـتدامة االســـتثمار وتحقيـــق‬ ‫الكفـــاءة العاليـــة ف ي� ش‬ ‫ال�اكـــة‪.‬‬ ‫وقـــال الســـيد راشـــد بـــن حمـــد العذبـــة‬ ‫ف‬ ‫و� ضـــوء حرصهـــا عـــى‬ ‫ان الغرفـــة ي‬ ‫ح ــل كاف ــة العقب ــات ال ـ ت‬ ‫ـي تواج ــه تط ــور‬ ‫ي‬ ‫القط ــاع الخ ــاص ومش ــاركته الحقيقي ــة ف ي�‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل اجتماع بغرفة قطر برئاسة الكواري‬

‫لجنة الكسارات تبحث منافسة‬ ‫الكسارات غري النظامية‬

‫عقـــدت لجنة الكســـارات املنبثقة من لجنة املقـــاوالت بغرفة تجارة وصناعـــة قطر اجتامعا‬ ‫ترأســـه الســـيد خالد بن جرب بن طوار الكـــوراي عضو مجلس اإلدارة ورئيـــس اللجنة وبحضور‬ ‫السادة أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫ناقــش االجتمــاع دور اللجنــة ف ي� التواصــل‬ ‫م ــع كاف ــة الجه ــات المعني ــة م ــن أج ــل‬ ‫حـــل كافـــة المعوقـــات ت‬ ‫الـــي تواجـــه‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات وكيفيـــة حلهـــا‪.‬‬ ‫واكـــد أعضـــاء اللجنـــة عـــى اهميـــة‬ ‫ال ــدور الحي ــوي ال ــذي تلعب ــه الكس ــارات‬ ‫توفـــر المـــواد االوليـــة المســـتخدمة‬ ‫ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ف ي� أعم ــال االنش ــاءات للط ــرق والجس ــور‬ ‫ن‬ ‫والمبـــا� ومشـــاريع البنيـــة التحتيـــة‬ ‫ي‬ ‫ومشـــاريع مونديـــال ‪.2022‬‬ ‫وقالـــوا أن الكســـارات ترفـــد االقتصـــاد‬ ‫ن‬ ‫ـي بالم ــواد المختلف ــة المس ــتخدمة‬ ‫فالوط ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ي� مشـــاريع البنيـــة الساســـية؛ حيـــث‬ ‫تس ــتخدم منتج ــات الكس ــارات ف ي� تش ــييد‬ ‫نئ‬ ‫وبنـــاء الطـــرق والجســـور‬ ‫والمـــوا�‬ ‫أ‬ ‫أن‬ ‫والمنشـــآت العامـــة الخـــرى‪ ،‬كمـــا َّ‬ ‫هن ــاك العدي ــد م ــن الصناع ــات تدخ ــل‬ ‫ين‬ ‫منوهـــن‬ ‫فيهـــا منتجـــات الكســـارات‪،‬‬ ‫كبـــرة ف ي�‬ ‫بـــان للكســـارات أهميـــة‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫نش ــاط ونم ــو البل ــد عمراني ــا واقتصادي ــا‬

‫أن الكســـارات‬ ‫وصناعيـــا وســـياحيا‪ .‬كمـــا َّ‬ ‫ـزة أ‬ ‫تمث ــل الرك ـ ي ز‬ ‫الساس ــية لنم ــو مختل ــف‬ ‫المشـــاريع‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي تـــم‬ ‫واشـــاروا إىل دور الـــركات‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا� لهــا ف ي� منطقــة أم بــاب‬ ‫تخصيــص أر ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تطرحهـــا‬ ‫عـــن‬ ‫طريـــق المزايـــدات ي‬ ‫الدولـــة‪ ،‬ف‬ ‫توفـــر المـــواد المختلفـــة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المحـــ�‪.‬‬ ‫للســـوق‬ ‫الالزمـــة‬ ‫ي‬ ‫وأوض ــح الحض ــور اهمي ــة ال ــدور ال ــذي‬ ‫تلعبـــه اللجنـــة ف ي� دعـــم ش�كات القطـــاع‬ ‫الخـــاص لتمكينهـــا مـــن المســـاهمة‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‬ ‫بفاعليـــة ف ي� خدمـــة االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫مــن خــال توفـ يـر المــواد االوليــة الالزمــة‬ ‫لمشـــاريع الدولـــة والقطـــاع الخـــاص‪.‬‬ ‫كم ــا ناق ــش االجتم ــاع أه ــم المعوق ــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجـــه أصحـــاب الكســـارات‬ ‫ي‬ ‫والمحاجـــر النظاميـــة ومنهـــا منافســـة‬ ‫غـــر النظاميـــة‪.‬‬ ‫بعـــض الكســـارات ي‬ ‫وقـــال الكـــواري ف ي� ترصيحـــات صحفيـــة‬ ‫أن أصحـــاب الكســـارات عـــى أتـــم‬

‫االســـتعداد لتلبيـــة احتياجـــات الدولـــة‬ ‫ق‬ ‫وبـــا� مـــواد‬ ‫مـــن البـــاط والطابـــوق‬ ‫ي‬ ‫البني ــة التحتي ــة ف ي� المس ــتقبل‪ ،‬والعم ــل‬ ‫تح ــت خط ــة قيادتن ــا الرش ــيدة ف ي� إط ــار‬ ‫التحضـــر الحتضـــان كأس العالـــم‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫لكـــرة القـــدم والع�يـــن بعـــد ثـــاث‬ ‫س ــنوات م ــن آ‬ ‫الن‪ ،‬مبدي ــا الوع ــي الكب ـ يـر‬ ‫ألصح ــاب ال ـ شـركات بالمس ــؤولية الملق ــاة‬ ‫عـــى عاتقهـــم‪ ،‬وبالثقـــة الالمحـــدودة‬ ‫ت‬ ‫معـــرا‬ ‫الـــي تضعهـــا الدولـــة فيهـــم‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫عـــن فخـــره بالتطـــور الواضـــح الـــذي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة‬ ‫شـــهده قطـــاع المقـــاوالت ف ي�‬ ‫الماضيـــة‪ ،‬بعـــد أن بـــات جليـــا للعيـــان‬ ‫ين‬ ‫االرتفـــاع الواضـــح ف ي� عـــدد‬ ‫المقاولـــن‬ ‫الر ي ن‬ ‫اغبـــن ف ي� لعـــب دورهـــم بالكامـــل ف ي�‬ ‫تنمي ــة الوط ــن‪ ،‬وبل ــوغ م ــا تصب ــوا إلي ــه‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫الحكوم ــة بتحقي ــق رؤي ــة ‪ ، 2030‬وال ـ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� فيهـــا‬ ‫يعتـــر تحقيـــق االكتفـــاء‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫محـــ� عـــى مســـتوى مختلـــف‬ ‫بمنتـــج‬ ‫ي‬ ‫القطاعـــات‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫لجان قطاعية‬

‫ناقشت معوقات استيراد مادة «البيتومين”‬

‫لجنة الخدمات بالغرفة تبحث اسباب‬ ‫ارتفاع رسوم الشحن‬

‫عقـــدت لجنـــة الخدمـــات بغرفة قطـــر اجتامعا برئاســـة املهندس عيل بـــن عبد اللطيف املســـند‬ ‫عضـــو مجلـــس إدارة الغرفـــة ورئيس اللجنـــة‪ ،‬وبحضور اعضائهـــا‪ ،‬حيث تم خالل االجتامع مناقشـــة‬ ‫خطط تطويـــر بيئة األعـــال‪ ،‬واملعوقات التي تواجه اســـترياد البيتومني‪ ،‬ورســـوم الشـــحن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪30‬‬

‫ض‬ ‫وحـــر االجتمـــاع ممثلـــون عـــن وزارة‬ ‫المواصالت واالتصـــاالت‪ ،‬وزارة البلدية‪،‬‬ ‫ش‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا�‪ ،‬واالدارة‬ ‫ال�كة القطرية إلدارة‬ ‫العامـــة للمـــرور بـــوازرة الداخليـــة‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ممثل� عن ش�كات الشـــحن‬ ‫باالضافة اىل‬ ‫والتجارة‪.‬‬ ‫واتفـــق الحضـــور عىل مناقشـــة خطط‬ ‫تطويـــر بيئـــة أ‬ ‫العمـــال ف ي� الجهات ذات‬ ‫الصلـــة وذلـــك ف ي� كل اجتمـــاع‪ ،‬ومتابعة‬ ‫تطـــورات انجـــازات هـــذه الخطـــط‪،‬‬ ‫واســـتعرض ممثلـــو وزارة المواصـــات‬ ‫واالتصـــاالت وادارة المـــرور بـــوزارة‬ ‫الداخلية خطـــط تطوير بيئـــة أ‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫وناقـــش الحضور مشـــكلة توقـــف ميناء‬ ‫ين‬ ‫البيتوم�‬ ‫حمـــد عـــن اســـتقبال مـــادة‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ .‬وقال‬ ‫نوفمـــر‬ ‫بداية مـــن ‪22‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫تن‬ ‫الكابـــن عبـــد العزيـــز اليافعـــي مدير‬ ‫مينـــاء حمـــد أن المينـــاء توقـــف عـــن‬ ‫اســـت�اد المادة لعدة اســـباب منها توفر‬ ‫ي‬ ‫نئ‬ ‫الموا� الصناعيـــة بالدولة‬ ‫القدرة لـــدى‬

‫مثل مســـيعيد وراس لفان الســـتقبالها‪،‬‬ ‫منوهـــا بالقانـــون رقم ‪ 30‬لســـنة ‪2002‬‬ ‫اســـت�اد المـــواد الكربوهيدراتية‬ ‫بشـــأن‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫اســـت�اد تلك المواد اال من‬ ‫والذي ح‬ ‫ي‬ ‫نئ‬ ‫خـــال الموا� الصناعيـــة أو بع� حاويات‬ ‫مغلقة ‪.‬‬ ‫ونـــوه اليافعي بأنـــه كان يتم اســـتقبال‬ ‫البيتومـــن ف� ت‬ ‫ن‬ ‫الف�ة الســـابقة وأن االمور‬ ‫ي ي‬ ‫حاليـــا ال تتطلـــب هـــذا االجـــراء نظراً‬ ‫أ‬ ‫بالضافة إىل عدم‬ ‫للســـباب المذكـــورة‪ ،‬إ‬ ‫الجـــدوى االقتصادية من اســـتثمار ميناء‬ ‫حمد ف ي� انشـــاء ارصفة خاصة باســـتقبال‬ ‫المـــواد الكربوهيدراتية‪.‬‬ ‫واتفقـــت اللجنـــة عـــى التشـــاور مع‬ ‫الجهـــات المعنيـــة للعمل عىل تســـهيل‬ ‫اســـت�اد تلـــك المـــادة‪ ،‬كما‬ ‫إجـــراءات‬ ‫ي‬ ‫ناقش االجتماع ارتفاع رســـوم الشـــحن‬ ‫ممثل‬ ‫وذلـــك مـــن خـــال اســـتضافة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تقدمت بشـــكوى‬ ‫أحـــدى الـــركات ي‬ ‫للغرفة بشـــأن ارتفاع اســـعار الشـــحن‬

‫وفرض رســـوم مبالـــغ فيها مـــن خالل‬ ‫أحـــدى ش�كات الشـــحن‪.‬‬ ‫واتفـــق الحضـــور عـــى عقـــد اجتماع‬ ‫ت‬ ‫ممثـــ� ش�كات الشـــحن‬ ‫مشـــرك يضم‬ ‫ي‬ ‫الدول لوســـطاء الشحن (فياتا)‬ ‫واالتحاد‬ ‫ي‬ ‫معاي� اسعار الخدمات‬ ‫للتباحث بشـــأن‬ ‫ي‬ ‫ا لمقد مة ‪.‬‬ ‫كمـــا تناولت اللجنة موضـــوع عدم قبول‬ ‫فوات� ش‬ ‫ال�كات مـــن قبل مفتش‬ ‫بعـــض‬ ‫ي‬ ‫الجمـــارك وتوقيـــع غرامـــة ماليـــة عىل‬ ‫ش‬ ‫ال�كة اســـتناداً عىل اســـعار بيع السلعة‬ ‫للمستهلك ‪.‬‬ ‫واتفقـــت اللجنـــة عـــى مناقشـــتها �ف‬ ‫ي‬ ‫االجتمـــاع القـــادم مـــع التأكيـــد عىل‬ ‫حضـــور ممثـــل عـــن الهيئـــة العامـــة‬ ‫للجمـــارك‪.‬‬ ‫كما تمـــت مناقشـــة إجراءات تســـهيل‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة إىل الميناء‬ ‫تســـليم الحاويـــات‬ ‫دون الرجـــوع إىل المنطقـــة الصناعيـــة‬ ‫للتفتيش ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تصنيف االنشطة القطاعية وتوحيد مسميات القطاعات‬

‫لجنة التسجيل بالغرفة تناقش آليات‬

‫تحديث قاعدة البيانات واملنتسبني‬ ‫ترأس الســـيد راشـــد حمد هزاع العذبـــة النائب الثـــاين لرئيس غرفة قطـــر ورئيس لجنة‬ ‫التســـجيل والعضوية اجتـــاع اللجنة الذي عقد مبقـــر الغرفة بحضور أعضـــاء اللجنة‪.‬‬

‫تناول االجتماع مناقشـــة آليـــات تحديث‬ ‫قاعـــدة بيانـــات الغرفـــة ومنها تســـجيل‬ ‫الجهات ت‬ ‫الـــي ال تنتمي للقطـــاع الخاص‪،‬‬ ‫أي‬ ‫وتصنيـــف النشـــطة القطاعيـــة للغرفة‪،‬‬ ‫منتســـي‬ ‫بالضافـــة إىل اســـتبانة رضـــا‬ ‫إ‬ ‫بي‬ ‫ا لغرفة ‪.‬‬ ‫وأكد اعضاء اللجنة عىل ض�ورة التنســـيق‬ ‫مـــع وزارة التجـــارة والصناعـــة إللـــزام‬ ‫ش‬ ‫ال�كات بتحديث بياناتهـــا عند مراجعتها‬ ‫للـــوزارة مـــن اجـــل تجديـــد الســـجل‬ ‫التجـــاري‪ ،‬وذلك وفقا لما جاء باالســـتمارة‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب� بالغرفة‪.‬‬ ‫المعدة من قبل ادارة‬

‫وتنـــاول االجتمـــاع تصنيـــف االنشـــطة‬ ‫القطاعيـــة للغرفـــة وتوحيـــد مســـميات‬ ‫ين‬ ‫لتســـك� رســـوم الغرفة عىل‬ ‫القطاعـــات‬ ‫قطاعـــات وزارة التجـــارة والصناعـــة‪.‬‬

‫كما تطرق االجتماع إىل مناقشـــة االستبانة‬ ‫ت‬ ‫الـــي يجـــري اعدادها من جانـــب الغرفة‬ ‫ي‬ ‫الســـتطالع رضا منتسبيها‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫كمـــا ناقـــش االجتمـــاع آلية تســـجيل‬ ‫الجهات ت‬ ‫الـــي ال تنتمي للقطـــاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫بناء عـــى مذكـــرة االدارة القانونية بالغرفة‬ ‫ت‬ ‫الـــي ال تنتمـــي للقطاع‬ ‫بشـــان الجهات ف ي‬ ‫عل بعض‬ ‫الخـــاص وترغب ي� الحصـــول ي‬ ‫خدمـــات الغرفـــة ‪ .‬واتفـــق الحضور عىل‬ ‫اعـــداد صيغـــة قانونية توضـــح الضوابط‬

‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� ال تنتمي‬ ‫واللوائح وال�وط للجهـــات ف ي‬ ‫للقطـــاع الخـــاص وترغـــب ي� االنضمام‬ ‫للغرفـــة ومن ثـــم رفع الصيغـــة لمجلس‬ ‫ا لغرفة ‪.‬‬

‫واتفقـــت اللجنة عىل اخـــذ تصنيف وزارة‬ ‫ين‬ ‫لتســـك�‬ ‫التجـــارة والصناعـــة للقطاعات‬ ‫رســـوم الغرفة‪ ،‬وتشـــكيل لجنـــة تقوم‬ ‫بتصنيـــف االنشـــطة القطاعيـــة للغرفة‬ ‫تضـــم مديـــري ادارات الغرفة ‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫لجان قطاعية‬

‫لجنة التعليم بالغرفة‬ ‫تناقش الرسوم املدرسية‬ ‫بحثـــت لجنة التعليـــم بغرفة قطر خالل اجتامع عقد برئاســـة ســـعادة الســـيد‬ ‫محمد بن احمـــد بن طوار النائـــب األول لرئيس مجلـــس إدارة غرفة قطر ورئيس‬ ‫اللجنة‪ ،‬عـــددا ً مـــن املوضوعات املتعلقـــة بقطـــاع التعليم الخـــاص‪ ،‬ومنها‬ ‫الرسوم املدرســـية‪ ،‬ومواعيد البدء يف املوســـم الدرايس الجديد‪ ،‬واجراءات‬ ‫تجديد رخـــص املراكـــز التعليميـــة‪ ،‬وقيمـــة الكفالـــة املرصفيـــة للمدارس‪،‬‬ ‫واجـــراءات قبول الطالب الراســـبني‪.‬‬

‫ض‬ ‫وحـــر االجتماع ســـعادة الدكتـــور ابراهيم بن‬ ‫صالح النعيمـــي وكيل وزارة التعليـــم والتعليم‬ ‫العال‪ ،‬والســـيد عمر بـــن عبد العزيـــز النعمة‬ ‫ي‬ ‫وكيـــل الـــوزارة المســـاعد لشـــؤون المـــدارس‬ ‫الخاصـــة‪ ،‬واعضـــاء اللجنة‪ ،‬والســـيد محمد بن‬ ‫العبيـــدل عضو مجلـــس إدارة غرفة قطر‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫ي‬ ‫وتقدمت اللجنة خالل االجتماع بالشـــكر إىل وزارة‬ ‫العال عـــى اهتمامها بالعمل‬ ‫التعليم والتعليم‬ ‫ي‬ ‫مع اللجنة لتذليـــل كافة المعوقات ت‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع التعليمـــي الخـــاص‪ ،‬وعـــى التعاون‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‬ ‫االيجا� مـــع اللجنة من خالل الفريق‬ ‫بي‬ ‫بينهما ‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪28‬‬

‫توفـــر مقاعد ف ي�‬ ‫وبحـــث المجتمعـــون آليـــات‬ ‫ي‬ ‫المـــدارس ذات الرســـوم المنخفضـــة‪ ،‬وبحث‬ ‫آليـــات تســـهيل اجـــراءات الرخـــص التعليمية‬

‫ومعالجـــة التأخر ف ي� اصدارها‪ ،‬وبحث التســـجيل‬ ‫المبكـــر وآليـــات تحديـــد الطاقة االســـتيعابية‪،‬‬ ‫والتنســـيق ي ن‬ ‫ب� الـــوزارة والمـــدارس الخاصة ف ي�‬ ‫تنظيـــم العالقة ي ن‬ ‫بـــن المعلم والمدرســـة‪.‬‬ ‫وأوصـــت اللجنـــة خـــال اجتماعهـــا بإعـــداد‬ ‫ت‬ ‫والمق�حـــات بتســـهيل بعـــض‬ ‫الدراســـات‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫يؤثر‬ ‫تحســـن‬ ‫ي بيئة‬ ‫االجـــراءات الحكومية‪ ،‬مما‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العمال بقطـــاع التعليم الخـــاص بالدولة‪ ،‬عىل‬ ‫أن تقـــدم ت‬ ‫المق�حـــات لمجلـــس إدارة الغرفة‪،‬‬ ‫تمهيـــداً لرفعهـــا للجهـــات ذات العالقة‪.‬‬ ‫كما أطلقـــت اللجنة مبادرة خاصـــة بالتعاون مع‬ ‫لتوف� حلول‬ ‫وزارة التعليـــم والتعليم‬ ‫العـــال‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الغـــر مقتدريـــن ي� المدارس‬ ‫اللتحـــاق الطالب‬ ‫ي‬ ‫الحكوميـــة والخاصة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قطر تغلبت على كافة‬

‫التحديات ومنها الحصار الجائر‬ ‫الذي فشل في النيل من‬ ‫سيادتها وعرقلة تقدمها‬ ‫الرؤية واالستراتيجية‬

‫االقتصادية في توفير فرص‬ ‫استثمارية للقطاع الخاص‬

‫ساعدت في توسيع العالقات‬ ‫االقتصادية لقطر مع العالم‬

‫أ‬ ‫لتوفـــر فـــرص جيـــدة لرجال‬ ‫الجنبيـــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن الستكشـــاف فرص‬ ‫العمـــال‬ ‫االســـتثمار ف ي� هـــذه الـــدول‪.‬‬ ‫وأود أن أؤكـــد أن الغرفـــة حريصـــة عىل‬ ‫تشـــجيع رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫القطريـــن‬ ‫عـــى االســـتثمار ف ي� الخـــارج‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫المســـتثمرين أ‬ ‫الجانب عىل االســـتثمار ف ي�‬ ‫قطر‪ .‬وهـــذا يفتح الطريق أمام تأســـيس‬ ‫ش�اكات قطريـــة أجنبية لتنفيذ مشـــاريع‬ ‫ضخمة تحقق قيمة مضافـــة إىل االقتصاد‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيات التنمية‬ ‫الوط�ن ي ‪ ،‬وتدعـــم‬ ‫المســـتدامة‪ ،‬ورؤية قطر الوطنية ‪.2030‬‬ ‫ما هي التداب� أ‬ ‫الساســـية ت‬ ‫الـــي تتخذها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحكومـــة لتطوير القطـــاع الخاص؟ وما‬ ‫هو الهـــدف من بناء اقتصـــاد قائم عىل‬ ‫المعرفة لتحقيـــق االكتفاء ت‬ ‫الذا�؟‬ ‫ي‬ ‫ســـعادة الشـــيخ خليفـــة‪ :‬إن رؤية قطر‬ ‫الوطنيـــة ‪ 2030‬ترتكز عىل بنـــاء اقتصاد‬ ‫متنوع ال يعتمد عـــى الطاقة كمصدر‬ ‫وحيـــد للدخـــل ‪ ،‬يلعب فيه‬ ‫القطـــاع الخـــاص دوراً‬ ‫حيو ياً ‪.‬‬

‫ايضاً‪ ،‬مهدت قطـــر الطريق أمام القطاع‬ ‫أكـــر ف ي� االقتصاد‬ ‫الخاص للقيام بـــدور ب‬ ‫الوط�ن ي مـــن خالل تب�ن ي مبـــادرات تقودها‬ ‫الحكومة تســـتهدف تطور القطاع وزيادة‬ ‫مســـاهمته ف ي� االقتصاد الوط�ن ي ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫حـــرة صاحب‬ ‫واســـتناد ًا إىل توجيهات‬ ‫الســـمو‪ ،‬أعلـــن رئيـــس مجلس الـــوزراء‬ ‫معال الشـــيخ عبد هللا‬ ‫ووزيـــر الداخليـــة ي‬ ‫ن‬ ‫ثا� عـــن العديد‬ ‫بن نارص بـــن خليفة آل ي‬ ‫من القرارات ت‬ ‫ال� من شـــانها المســـاعدة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� تعزيـــز دور القطاع الخـــاص ف ي� البالد‪.‬‬ ‫وشـــملت القـــرارات تخفيـــض قيمـــة‬ ‫اليجار بنســـبة ‪ 50٪‬لجميع المســـتثمرين‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ف ي� المناطـــق اللوجســـتية ي� جنوب قطر‬ ‫خـــال عامـــي ‪ 2018‬و ‪ ، 2019‬وكذلـــك‬ ‫زيادة نســـبة ش�اء المنتجـــات المحلية من‬ ‫‪ 30٪‬إىل ‪ 100٪‬ف ي� حالـــة مطابقـــة المنتج‬ ‫المحل المواصفـــات والمقاييس القطرية‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬فضال ً عـــن تقديم التســـهيالت المالية‬ ‫من خـــال بنك قطـــر للتنميـــة (‪)QDB‬‬ ‫كمـــا أن الدعم الحكومي الواضح ش‬ ‫لل�كات‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة سيساهم ف ي� تحويل‬ ‫ي‬ ‫قطـــر من اقتصـــاد قائم عـــى النفط إىل‬ ‫اقتصاد قائـــم عىل المعرفـــة‪ .‬وذلك ألن‬ ‫تعت�‬ ‫المشـــاريع‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة ب‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫وأ� عـــى ي ن‬ ‫يقـــن بـــأن هـــذه الخطوات‬ ‫ي‬ ‫تضعنا عـــى المســـار الصحيـــح‪ ،‬وتزيد‬ ‫مـــن تعزيـــز القطـــاع الخـــاص ف ي� عملية‬ ‫االقتصـــاد المســـتدام‪ ،‬وتفتـــح البـــاب‬ ‫ال�كات ت‬ ‫إلنشـــاء المزيد من ش‬ ‫الـــي تعتمد‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والـــركات‬ ‫عـــى التكنولوجيـــا الفائقـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تركـــز عـــى المعرفة‪.‬‬ ‫الجديـــدة ي‬ ‫النفاق عـــى ش‬ ‫الم�وعات‬ ‫كيف تتصـــور إ‬ ‫بعـــد كأس العالم ‪2022‬؟‬ ‫سعادة الشـــيخ خليفة‪ :‬اعتقد أن مستوى‬ ‫المشـــاريع بعـــد كأس العالـــم ‪2022‬‬ ‫بوت�ة مســـتقرة‪.‬‬ ‫سيســـتمر ي‬ ‫فمـــن المتوقـــع‪ ،‬أن الدولـــة ســـتنفق ما‬ ‫للتحض� للبطولة‬ ‫قيمته ‪ 200‬مليـــار دوالر‬ ‫ي‬ ‫العالمية من خالل انشـــاء مالعب جديدة‬ ‫وتطويـــر قائمـــة‪ ،‬ومشـــاريع ضخمة مثل‬ ‫الطرق والكباري والبنيـــة التحتية والمطار‬ ‫الجديد والمستشـــفيات‪.‬‬ ‫لكـــن الســـؤال المهـــم هنا هـــو ماذا‬ ‫ســـيحدث بعد انتهاء البطولـــة الدولية؟‬ ‫هناك أكـــرث من ‪ 150‬ش‬ ‫كب�ا ســـيتم‬ ‫م�و ًعا ي ً‬ ‫ف‬ ‫تقديمهـــا بعد عـــام ‪ 2022‬بمـــا ي� ذلك‬ ‫مشـــاريع البنية التحتية والطرق وتشـــييد‬ ‫ن‬ ‫المبا� والمستشـــفيات والمدارس‪ .‬بمع�ن‬ ‫ي‬ ‫وت�ة المشـــاريع ف ي� الدولة ستســـتمر‪.‬‬ ‫أن ي‬ ‫وأؤمـــن بـــأن القطـــاع الخاص ســـيلعب‬ ‫أكـــر ف ي� هذه المشـــاريع ش‬ ‫بال�اكة مع‬ ‫دورا ب‬ ‫القطـــاع العام للوصـــول إىل أهداف رؤية‬ ‫قطـــر الوطنية ‪.2030‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫و لتحقيـــق‬ ‫هـــذ ا‬ ‫التنويـــع‬

‫تداب�‬ ‫االقتصـــادي ‪ ،‬اتخذت قطر عـــدة ي‬ ‫وخطـــوات منها زيـــادة االســـتثمارات �ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وتبـــي اصالحـــات‬ ‫االصـــول االجنبيـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫شت�يعيـــة تحفـــز النمـــو االقتصـــادي ؛‬ ‫وإقامـــة مناطق حـــرة تشـــجيع االقتصاد‬ ‫بالضافة إىل تعزيز‬ ‫القائم عىل المعرفـــة‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫مكانـــة قطر كوجهة ســـياحية رائدة تق�ب‬ ‫من استضافة نســـخة كأس العالم ‪. 2022‬‬

‫لكث� مـــن اقتصاديات‬ ‫العمـــود الفقـــري ي‬ ‫دول العالم‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫حوار‬ ‫جديـــدة واالســـتثمار بكثافـــة ف ي� الخارج‬ ‫‪ ،‬خاصـــة ف ي� صناعـــة النفـــط والغاز‪ .‬ما‬ ‫هو الدافـــع وراء هذه أ‬ ‫العمـــال؟ وهل‬ ‫الوتـــرة الحالية لالســـتثمارات ف ي� الخارج‬ ‫ي‬ ‫مســـتدامة عىل المـــدى الطويل؟‬ ‫ســـعادة الشـــيخ خليفة‪ :‬نفخر بأن تكون‬ ‫دولـــة قطـــر واحدة مـــن أهـــم الدول‬ ‫الرائـــدة ف ي� مجال االســـتثمارات الخارجية‪،‬‬ ‫حيث تتنـــوع اســـتثماراتها ف ي� الخـــارج ف ي�‬ ‫أكـــرث مـــن ‪ 80‬دولة‪.‬‬ ‫كب�‬ ‫وهـــذه االســـتثمارات تدعم بشـــكل ي‬ ‫ت‬ ‫واســـراتيجيتها ف ي� التنوع‬ ‫توجـــه الدولـــة‬ ‫بالضافـــة إىل انهـــا توفـــر‬ ‫االقتصـــادي‪ ،‬إ‬ ‫عائـــدات ماليـــة أ‬ ‫للجيـــال القادمة وفق‬ ‫سياســـة اســـتثمارية ترتكز عىل االستثمار‬ ‫ف ي� الفـــرص ذات أقـــل قدر مـــن المخاطر‬ ‫القىص مـــن أ‬ ‫وتحقـــق الحـــد أ‬ ‫الرباح‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي قد تأثرت‬ ‫بعـــض االعمال وال�كات ي‬ ‫بهـــذا الحصار‪.‬‬ ‫اســـتطاعت دولـــة قطر أن تواجـــه االزمة‬ ‫بكل جســـارة وثبات وذلك لعدة اســـباب‬ ‫منهـــا أنهـــا تمتلـــك مـــوارد ضخمـــة ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫واســـراتيجيات اقتصادية طموحة‪ ،‬وتتمتع‬ ‫بعالقـــات إيجابية مع كافـــة دول العالم‪.‬‬ ‫فبمجـــرد اعالن هذه االجـــراءات‪ ،‬اتجهت‬ ‫قطـــر بالبحث عن مصـــادر بديلة عن دول‬ ‫الحصار ودشـــنت خطوط بحريـــة ش‬ ‫مبا�ة‬ ‫نئ‬ ‫بمـــوا� بعض الدول‬ ‫ربطت مينـــاء حمد‬ ‫والص�ن‬ ‫الصديقة مثـــل عمان والكويـــت‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪26‬‬

‫ولقد شـــهدت ت‬ ‫فـــرة الحصـــار نمـــواً ف ي�‬ ‫عالقـــات قطر بـــدول العالـــم‪ ،‬فوقعت‬ ‫اتفاقيـــات تعـــاون ف ي� كافـــة المجـــاالت‬ ‫العســـكرية واالمنيـــة واالقتصاديـــة‬ ‫وغ�ها مـــع دول ذات ثقل ف ي�‬ ‫والتجاريـــة ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي اجراها‬ ‫العالـــم‪ .‬كما أن الزيـــارات‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫حـــرة صاحـــب الســـمو إىل عـــدد من‬ ‫الـــدول االوروبيـــة واالفريقية واالســـيوية‬ ‫قد ســـاهمت ف ي� تعميق عالقـــات التعاون‬ ‫مـــع هذه الـــدول‪.‬‬ ‫الغـــر النفطية مثل‬ ‫كمـــا أن القطاعـــات‬ ‫ي‬ ‫االنشـــاءات والتصنيع لـــم تتأثر بالحصار‬ ‫وذلـــك بفضل سالســـل التوريـــد البديلة‬

‫ال� تم تدشـــينها خالل أ‬ ‫ت‬ ‫الزمـــة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ي‬ ‫مشـــاريع البنيـــة التحتية ومشـــاريع كأس‬ ‫العالـــم ‪ 2022‬لـــم تشـــهد أي توقف بل‬ ‫تســـر عىل الطريـــق الصحيح‪.‬‬ ‫أنها‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المجمل‪ ،‬اســـتطاعت جميع القطاعات‬ ‫ي‬ ‫االقتصاديـــة أن بت�هـــن عـــى مرونتهـــا‬ ‫وصحتها واســـتقرارها‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ويمكنـــي القول بـــأن أفضل مـــا حدث‬ ‫ي‬ ‫لقطـــر هو هـــذا الحصار‪ .‬فلقـــد حفزها‬ ‫التفك� ف ي� اســـتدامتها واستقاللها‬ ‫إىل إعادة‬ ‫ي‬ ‫ومســـتقبلها‪ ،‬وفتـــح قنـــوات جديـــدة‬ ‫للتعـــاون مع الـــدول الصديقـــة أ‬ ‫الخرى‪،‬‬ ‫وشـــجعها عىل فتح أبوابها أمام أســـواق‬ ‫إقليمية ودوليـــة جديدة‪.‬‬ ‫الرساع‬ ‫ولقـــد حفز الحصـــار البالد عـــى إ‬ ‫ف ي� إنجـــاز مشـــاريعها لضمـــان وتعزيـــز‬ ‫الـــذا� أ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪ .‬وخالل‬ ‫والمن‬ ‫االكتفاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫فـــرة الحصار‪ ،‬تم انشـــاء مصانع جديدة‬ ‫كثـــرة‪ ،‬حيث زادت‬ ‫ف ي� قطاعـــات انتاجية‬ ‫ي‬ ‫نســـبة المصانع المنتجة ف ي� الدولة بنســـبة‬ ‫إجمـــال عـــدد المصانـــع قبل‬ ‫‪ 17٪‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫فـــرض الحصار‪ ،‬كمـــا تم انشـــاء الالف‬ ‫ش‬ ‫والـــركات الجديدة ف ي� جميع‬ ‫مـــن المزارع‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫تســـعى دولة قطـــر إىل إقامـــة ش�اكات‬

‫وبـــا شـــك‪ ،‬نجـــح اقتصاد قطـــر نجح‬ ‫ف ي� التغلـــب عـــى الحصـــار دون الحاجة‬ ‫إىل تصفيـــة أي من االســـتثمارات القطرية‬ ‫طويلـــة أ‬ ‫الجـــل‪ .‬بل عىل العكـــس ‪ ،‬أعلن‬ ‫وتـــرة عمليات‬ ‫جهاز قطر لالســـتثمار أن ي‬ ‫ف‬ ‫بوت�ة مستمرة ي� أصول‬ ‫االستحواذ‬ ‫تســـر ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ومشـــاريع جديدة ي� بلـــدان مختلفة‪.‬‬ ‫تتنوع اســـتثمارات قطـــر الخارجية بحث‬ ‫ال تقتـــر عىل اســـتثمارات جهـــاز قطر‬ ‫لالســـتثمار فحســـب‪ ،‬ولكـــن هنـــاك‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫فالعديـــد من االســـتثمارات الخاصـــة ي‬ ‫ي� العقارات والفنـــادق والضيافة والزراعة‬ ‫وأســـواق رأس المـــال أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‬ ‫والمـــن‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� هـــذا االطـــار ‪ ،‬تحـــرص غرفـــة قطر‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫عـــى تنظيم زيـــارات لصحـــاب العمال‬ ‫ش‬ ‫والـــركات القطرية إىل الـــدول الصديقة‬ ‫القطريـــنن‬ ‫لمســـاعدة المســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ف ي� العثـــور عىل اســـتثمارات‬ ‫جديـــدة ف ي� هذه الدول‪.‬‬ ‫كما تســـتضيف‬ ‫ا لغر فـــة‬ ‫ا لو فـــو د‬ ‫ا لتجا ر ية‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الحصار حفز الدولة على اإلسراع‬ ‫في إنجاز مشاريعها لتعزيز‬

‫االكتفاء الذاتي واألمن الغذائي‬ ‫الدعم الحكومي للشركات‬

‫الصغيرة والمتوسطة سيساهم‬ ‫في تحويل قطر من اقتصاد‬

‫قائم على النفط إلى اقتصاد‬

‫ت‬ ‫االســـراتيجية الوطنيـــة الثانيـــة للتنمية‬ ‫ف ي� قطـــر (‪ ، 2022-NDS2) 2018‬وهـــي‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيات التطوير‬ ‫جـــزء من سلســـلة‬ ‫ت‬ ‫ال� تت�جم أهـــداف رؤية قطر‬ ‫المتتاليـــة ي‬ ‫الوطنيـــة ‪ 2030‬وركائزهـــا االربعة‪.‬‬ ‫وخـــال الســـنوات القليلـــة الماضيـــة ‪،‬‬ ‫حققت قطـــر معظم خططهـــا الخاصة‬ ‫بالتنويـــع االقتصادي وخططهـــا التنموية‪.‬‬ ‫حيـــث نجحت ف ي� بناء اقتصـــاد قوي ومرن‬ ‫أصبح واحداً مـــن أرسع االقتصادات نمواً‬ ‫ف ي� العالـــم‪ .‬كما مهـــدت الطريق للقطاع‬ ‫الخـــاص ليلعب دوراً محوريـــاً ف ي� العملية‬ ‫ف‬ ‫الك�ى‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ويشـــارك ي� المشاريع ب‬ ‫ت‬ ‫الـــي يتم تنفيذهـــا ف ي� الدولة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وخـــال تحقيـــق هـــذه الرؤيـــة‪ ،‬تغلبت‬ ‫قطـــر عىل كافـــة التحديـــات وهزمت كل‬ ‫الصعوبـــات‪ ،‬ومنها هذا الحصـــار الجائر‬ ‫الذي فشـــل ف ي� النيل من ســـيادتها وعرقلة‬ ‫تقد مها ‪.‬‬

‫قائم على المعرفة‬

‫فدولة قطر كانت وال تـــزال قوية‪ ،‬وجميع‬ ‫تســـر عـــى الطريق‬ ‫الخطط االقتصادية‬ ‫ي‬ ‫الصحيـــح‪ ،‬وكافـــة أعمال البنيـــة التحتية‬ ‫والمشـــاريع المتعلقة بكأس العالم ‪2022‬‬ ‫وت�ة محددة ولـــم تتأثر بأي‬ ‫تســـر وفق ي‬ ‫ي‬ ‫شـــكل بالحصار‪ .‬ولعل افتتـــاح ميناء حمد‬ ‫دليـــا ً واضحـــاً عـــى أن قطر بلـــد قوي‬ ‫ولم تتأثر بهـــذا الحصار‪.‬‬ ‫ولقـــد اعتمـــدت الدولـــة لعـــام ‪2018‬‬ ‫يز‬ ‫م�انيـــة وطنية قوية ‪ ،‬عكســـت نمـــواً ف ي�‬ ‫والنفاق الحكومـــي لتصل إىل‬ ‫اليـــرادات إ‬ ‫إ‬ ‫الك�ى‬ ‫‪ 25‬مليـــار دوالر عـــى المشـــاريع ب‬ ‫مثـــل مشـــاريع مونديـــال ‪ ، 2022‬وزيادة‬ ‫االنفـــاق عـــى القطاعات الرئيســـية مثل‬ ‫الصحة والتعليم والبنية التحتية‪ .‬وشـــهد‬ ‫هـــذا العام أيضـــاً توقيع عقود مشـــاريع‬ ‫جديـــدة بقيمـــة ‪ 29‬مليـــار ريـــال قطري‬ ‫تهـــدف إىل تعزيـــز التنـــوع االقتصـــادي‬ ‫‪ ،‬ومشـــاريع أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� ‪ ،‬وقطـــاع‬ ‫المـــن‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة ‪ ،‬وتطوير‬ ‫المشـــاريع‬ ‫ي‬

‫المناطـــق الحـــرة والمنطقـــة االقتصادية‬ ‫ا لخا صة ‪.‬‬ ‫وبشـــكل عـــام ‪ ،‬اســـتطيع القـــول بأن‬ ‫الحصار لم يفشـــل فشـــا ً ذريعاً ف ي� عرقلة‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجيات التنمية والنمـــو االقتصادي‬ ‫ف ي� قطـــر فحســـب‪ ،‬بـــل عـــى العكس‬ ‫ّشـــكل قوة دافعـــة لمزيد مـــن التضامن‬ ‫والصمـــود واالعتماد عـــى الذات‪.‬‬ ‫مـــا مـــدى‬ ‫تأثـــر الحصـــار عـــى مناخ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العمـــال واالقتصـــاد القطري بشـــكل‬ ‫عا م ؟‬ ‫ســـعادة الشـــيخ خليفة‪ :‬ف ي� واقـــع االمر‪،‬‬ ‫لـــم يتأثر االقتصـــاد القطري بأي شـــكل‬ ‫مـــن االشـــكال بالحصـــار وذلـــك بفضل‬ ‫ض‬ ‫لحـــرة صاحـــب‬ ‫السياســـة الحكيمـــة‬ ‫الســـمو الشـــيخ تميم بن حمـــد آل ثا�ن‬ ‫ي‬ ‫أمـــر البالد المفـــدى‪ ،‬اال أن بعض هناك‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪25‬‬


‫حوار‬

‫حوافز جديدة تعزز مناخ‬

‫األعمال واالستثمار في البالد‬ ‫في ضوء توجيهات سمو‬

‫االمير بفتح اقتصاد قطر أمام‬ ‫االستثمارات والمبادرات‬

‫غرفة قطر تسعى لتطوير‬

‫نشاط االعمال وفقا لرؤية‬ ‫‪2030‬‬

‫أ‬ ‫ف‬ ‫الكث� من‬ ‫العمـــال ي� الدولـــة وجذبـــت ي‬ ‫االســـتثمارات المحلية والدوليـــة‪ .‬ويزخر‬ ‫االقتصاد القطـــري بفرص اســـتثمارية ف ي�‬ ‫العديـــد من القطاعـــات مثـــل التصنيع‬ ‫والضيافـــة والعقارات والطاقـــة والصحة‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫والتعليـــم ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪24‬‬

‫ف ي� ضوء توجيهات ح�ض ة صاحب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫ام�‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميم بـــن حمـــد ال ي‬ ‫ت‬ ‫ال� شـــددت عىل ض�ورة‬ ‫البـــاد المفدى‪ ،‬ي‬ ‫فتح اقتصـــاد قطـــر أمام االســـتثمارات‬ ‫والمبـــادرات ت‬ ‫ح� تتمكـــن الدولة من إنتاج‬ ‫الغـــذاء والدواء‪.‬‬ ‫قامت دولة قطـــر باتخـــاذ مجموعة من‬ ‫لتيســـر ممارســـة‬ ‫التدابـــر واالجراءات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العمـــال التجاريـــة ‪ ..‬ما رأيـــك فيما تم‬ ‫آ‬ ‫انجـــازه ت‬ ‫حـــى الن‪ ،‬وماهـــي الخطوات‬ ‫الالزمـــة للحفـــاظ عىل هـــذا التوجه؟‬

‫وخـــال الســـنوات القليلـــة الماضيـــة ‪،‬‬ ‫قدمـــت الحكومـــة القطريـــة العديد من‬ ‫ين‬ ‫المحلي�‬ ‫الحوافـــز الجاذبة للمســـتثمرين‬ ‫أ‬ ‫والجانب‪ ،‬منهـــا تســـهيالت ف ي� الملكية ‪،‬‬ ‫والعفـــاء مـــن الرســـوم الجمركيـــة عىل‬ ‫إ‬ ‫الواردات مـــن آ‬ ‫الالت والمعـــدات وقطع‬ ‫ف‬ ‫وغ�هـــا‪،‬‬ ‫الغيـــار ي� بعـــض الحـــاالت ي‬ ‫والعفاء من رســـوم التصدير أو ال�ض ائب‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫عىل أربـــاح الـــركات لفـــرات محددة‪.‬‬

‫ســـعادة الشـــيخ خليفة‪ :‬لقـــد تبنت دولة‬ ‫قطر العديـــد من الصالحـــات أ‬ ‫والنظمة‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ال� ســـاعدت عىل تبســـيط‬ ‫والمبـــادرات ي‬ ‫أ‬ ‫تأســـيس ش‬ ‫ال�كات والعمـــال التجارية‪.‬‬

‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة ستشـــهد‬ ‫وأتوقـــع بـــأن‬ ‫كثـــرة وحوافز جديـــدة تعزز‬ ‫إصالحـــات ي‬ ‫مناخ أ‬ ‫ف‬ ‫العمال واالســـتثمار ي� البالد خاصة‬

‫ولعل مـــن أهـــم المبـــادرات الحكومية‬ ‫ت‬ ‫الـــي أود االشـــارة إليها مبـــادرة «النافذة‬ ‫ي‬ ‫الواحـــدة» ومبادرة «امتلـــك مصنعاً خالل‬

‫ت‬ ‫والـــي تهدف إىل التســـهيل‬ ‫‪ 72‬ســـاعة»‬ ‫ي‬ ‫عـــى المســـتثمرين ف ي� الحصـــول عـــى‬ ‫تراخيـــص صناعيـــة وبيئية وذلـــك لزيادة‬ ‫تعزيـــز القطـــاع الصناعـــي‪ ،‬وتقدم من‬ ‫طلبـــا مـــن ش�كات محلية‬ ‫خاللهـــا ‪ً 9349‬‬ ‫ودوليـــة تمثل ش‬ ‫الكـــرى القطاعات‬ ‫كات‬ ‫ال�‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫كث�ة‪.‬‬ ‫الصناعيـــة ي� قطاعـــات ي‬ ‫ونحـــن ف ي� غرفـــة قطـــر ندعـــم هـــذه‬ ‫المبـــادرات ونشـــارك ف ي� كافـــة المبادرات‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـاهم ف ي� تســـهيل ببيئـــة االعمال‬ ‫ي‬ ‫كب�‬ ‫بالدولـــة‪ .‬والغرفـــة تحرص بشـــكل ي‬ ‫عىل تعزيـــز التواصل مـــع جميع الجهات‬ ‫المختصـــة بالدولة لتبســـيط بيئة العمل‪،‬‬ ‫وإزالـــة كافـــة المعوقـــات ت‬ ‫الـــي تواجه‬ ‫ي‬ ‫أصحاب أ‬ ‫العمـــال وأصحاب المشـــاريع‪.‬‬ ‫وضعت دولـــة قطر عدداً مـــن الخطط‬ ‫التنموية وخطـــط التنويـــع االقتصادي‬ ‫طويلـــة المـــدى‪ ..‬ماهـــي الجـــدوى‬ ‫والتحديـــات فيمـــا يتعلـــق أ‬ ‫بالهـــداف‬ ‫ا لحا لية ؟‬ ‫ســـعادة الشـــيخ خليفـــة‪ :‬لقـــد تبنـــت‬ ‫القيـــادة القطرية الحكيمـــة رؤية طموحة‬ ‫تشـــكل هدفـــاً وطنياً يعـــود بالفائدة عىل‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المواطنـــن‬ ‫والمقيمـــن ف ي� قطر وهي رؤية‬ ‫وتعتـــر هذه الرؤية‬ ‫قطر الوطنية ‪.2030‬‬ ‫ب‬ ‫بمثابـــة خارطة طريق واضحة لمســـتقبل‬ ‫قطـــر‪ ،‬تهـــدف إىل تحويل قطـــر بحلول‬ ‫عـــام ‪ 2030‬إىل دولـــة متقدمـــة قـــادرة‬ ‫عىل تحقيـــق التنمية المســـتدامة وضمان‬ ‫استمرار رفاهية شـــعبها واالجيال القادمة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن‬ ‫وخـــال العـــام ‪ ،2018‬تـــم‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم آل‬ ‫ثاين رئيـــس غرفة تجـــارة وصناعـــة قطر‪،‬‬ ‫أن دولة قطر تســـر يف الطريـــق الصحيح‬ ‫نحـــو تحقيق رؤيتها الوطنيـــة ‪ 2030‬وذلك‬ ‫من خـــال عدة اســـراتيجيات منهـــا تعزيز‬ ‫وتنويـــع اقتصادها املتنامـــي والذي أىت‬ ‫مثاره خـــال مواجهـــة الحصـــار املفروض‬ ‫عليهـــا منذ عامـــن تقريباً‪.‬‬

‫ونـــوه ف ي� حوار مـــع موقع ومجلـــة عام النفـــط والغاز‬ ‫‪ TOGY‬أن غرفـــة قطـــر تســـعى إىل نمو وتطوير نشـــاط‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� الدولة وفـــق مبادئ هـــذه الرؤية من خالل‬ ‫ن‬ ‫وتبـــي المبـــادرات االقتصادية‪.‬‬ ‫دعم‬ ‫ي‬ ‫وأكـــد ســـعادته أن الحكومـــة قدمـــت خـــال آ‬ ‫الونـــة‬ ‫الكث� من المحفزات االســـتثمارية للمســـتثمرين‬ ‫االخ�ة ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مشـــراً بأن هذه الحوافز تشـــمل‬ ‫القطريـــن واالجانب‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الجمرك عـــى واردات‬ ‫تســـهيالت ف ي� التملـــك واالعفـــاء‬ ‫ي‬ ‫المعـــدات وقطع الغيار والماكينات‪ ،‬كما تشـــمل االعفاء‬ ‫من رســـوم التصديـــر أو ال�ض ائب عىل اربـــاح ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ت‬ ‫لف�ات محددة مســـبقاً‪.‬‬ ‫واشار ســـعادة الشـــيخ خليفة إىل أن دولة قطر لم تتأثر‬ ‫بالحصار وذلـــك لعدة اســـباب منها أنهـــا تمتلك موارد‬ ‫ت‬ ‫واســـراتيجيات اقتصادية طموحـــة‪ ،‬وتتمتع‬ ‫ضخمـــة ‪،‬‬ ‫بعالقـــات إيجابية مع كافـــة دول العالم‪.‬‬ ‫ولفـــت إىل انها نجحـــت ف ي� ايجاد مصادر بديلة للســـلع‬ ‫ت‬ ‫الـــي كانت تســـتورد ف ي� الســـابق مـــن دول الحصار‪ ،‬كما‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة تربـــط ميناء حمد‬ ‫أنها أطلقـــت خطوط بحرية‬ ‫ين‬ ‫نئ‬ ‫الصـــن وعمـــان والكويـــت ودول أخرى‬ ‫مـــوا� ف ي�‬ ‫مـــع‬ ‫صد يقة ‪.‬‬ ‫يل نص الحوار‪:‬‬ ‫وفيما ي‬

‫يز‬ ‫يتمـــز مناخ‬ ‫ســـعادة الشـــيخ خليفـــة‪:‬‬ ‫أ‬ ‫العمال واالســـتثمار ف ي� قطـــر بأنه جاذب‬ ‫ويحقـــق ارباحا مجزية‪ ،‬حيـــث تمثل دولة‬ ‫يز‬ ‫قطـــر نموذجاً فريـــداً‬ ‫للتمـــز االقتصادي‬

‫ت‬ ‫واالس�اتيجية‬ ‫ولقد ســـاهمت هذه الرؤية‬ ‫توفـــر فرص اســـتثمارية‬ ‫االقتصاديـــة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫للقطـــاع الخاص وســـاعدت ف ي� توســـيع‬

‫وهـــذا النمـــو االقتصـــادي تزامـــن مع‬ ‫االنفتـــاح عىل أ‬ ‫الســـواق العالميـــة والذي‬ ‫بدوره ســـاهم ف ي� تعزيز مناخ اســـتثماري‬ ‫أفضـــل محلياً‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� هذا االطار‪ ،‬قدمت الحكومة القطرية‬ ‫ي‬ ‫عـــدداً من الحوافز االســـتثمارية واصدرت‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫سلســـلة من‬ ‫القوانـــن والت�يعات ي‬ ‫ســـاهمت ف ي� تســـهيل آليـــات ممارســـة‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫كيـــف تصفون مناخ أ‬ ‫العمال واالســـتثمار‬ ‫ف� دولـــة قطر‪ ،‬ف� ظل أ‬ ‫الهـــداف والرؤى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الطموحـــة طويلة المدى ت‬ ‫الـــي وضعتها‬ ‫ي‬ ‫البالد؟‬

‫ســـواء عـــى المســـتوي االقليمـــي أو‬ ‫العالمي‪ .‬ويســـتند امتيازهـــا االقتصادي‬ ‫إىل رؤيـــة واضحـــة المعالـــم تعتمد عىل‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجي لفائض الدولة‬ ‫االســـتخدام‬ ‫مـــن النفـــط والغـــاز ‪ ،‬وإىل سياســـتها‬ ‫االســـتثمارية الخارجيـــة ‪ ،‬بهـــدف تطوير‬ ‫تنافـــ� ومنفتح‪.‬‬ ‫اقتصـــاد‬ ‫ي‬

‫العالقـــات االقتصادية مـــع دول العالم‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫حوار‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة قطر في حوار مع‬

‫«عام النفط والغاز «‪: »TOGY‬‬

‫وترية املرشوعات لن تتوقف عقب‬ ‫املونديال ‪ ..‬ونتوقع طرح ‪150‬‬ ‫مرشوعا كبريا بعد ‪2022‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪22‬‬

‫القطــاع الخــاص ســيلعب دورا أكبــر فــي المشــاريع بالشــراكة مــع القطــاع العــام‬ ‫للوصــول إلــى أهــداف رؤيــة ‪2030‬‬ ‫الحصار فشل في عرقلة استراتيجيات التنمية وشّ كل قوة دافعة لالعتماد على الذات‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الجمـــرك مـــن بلـــد المنشـــأ إىل‬ ‫بالختـــم‬ ‫ي‬ ‫الوجه ــة النهائي ــة وف ــق إجــراءات مي ــرة‬ ‫ودون الحاج ــة إىل التفتي ــش الم ــادي ع ـ بـر‬ ‫المناف ــذ الحدودي ــة وباس ــتخدام ضم ــان‬ ‫جمـــرك عالمـــي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫التـــر برسعـــة حيـــث يتطلـــع‬ ‫ويتوســـع ي‬ ‫أكـــرث مـــن ‪ 20‬بلـــدا إىل االنضمـــام إليـــه‬ ‫خـــال الســـنوات المقبلـــة‪ ،‬كمـــا تعتمـــد‬ ‫أك ـرث م ــن ‪ 34‬أل ــف ش�ك ــة نق ــل وخدم ــات‬ ‫لوجس ــتية عملي ــا ع ــى نظ ــام ‪ TIR‬لنق ــل‬ ‫عـــر‬ ‫البضائـــع برسعـــة وبشـــكل موثـــوق ب‬ ‫الحـــدود الدوليـــة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫للمشـــغل�‬ ‫ويتـــاح نظـــام ‪ TIR‬فقـــط‬ ‫ين‬ ‫الحاصلـــن عـــى ترصيـــح‬ ‫المعتمديـــن‬ ‫للوص ــول إىل النظ ــام م ــن إدارة الجم ــارك‬ ‫بالتعـــاون مـــع جهـــات ‪ TIR‬الوطنيـــة‪.‬‬

‫معايير االنضمام‬ ‫وتســتند معايـ يـر االنضمــام إىل نظــام ‪TIR‬‬ ‫إىل مهني ــة ش‬ ‫ال�ك ــة وم ــدى امتثاله ــا ولي ــس‬ ‫إىل حجـــم ش‬ ‫ال�كـــة أو أســـطولها وهـــو‬ ‫نظ ــام ‪ TIR‬مت ــاح للمؤسس ــات الصغ ـ يـرة‬ ‫ومتوســـطة الحجـــم وكذلـــك ش�كات‬ ‫الكبـــرة‪ .‬ويمكـــن تعميـــم نظـــام‬ ‫النقـــل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المرســـل� والمرســـل‬ ‫‪ TIR‬مـــن خـــال‬ ‫ي‬ ‫وبالتـــال‬ ‫إليهـــم المعتمديـــن مـــن ‪TIR‬‬ ‫ي‬ ‫االنضم ــام إىل نظ ــم النق ــل االقتصادي ــة‬ ‫والقليميـــة المعتمـــدة‪.‬‬ ‫الوطنيـــة إ‬ ‫وتصـــل البضائـــع المنقولـــة ف ي� إطـــار‬ ‫نظـــام ‪ TIR‬إىل الحـــدود ف ي� حاويـــات أو‬ ‫مقط ــورات تحمي ــل مختوم ــة م ــن مكت ــب‬ ‫جمـــارك المغـــادرة‪ ،‬وتخضـــع الحاويـــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـتخدم‬ ‫فومقطـــورات التحميـــل ي‬ ‫ي� عمليـــات ‪ TIR‬لموافقـــة الجمـــارك‬ ‫المس ــبقة‪ ،‬مم ــا يضم ــن ع ــدم إضاف ــة أو‬ ‫إزالـــة أي بضائـــع دون اكتشـــافها‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫وقـــد انضمـــت غرفـــة قطـــر اىل االتحـــاد‬ ‫ق‬ ‫ـر� ف ي� اواخ ــر الع ــام‬ ‫ـدول للنق ــل الط ـ ي‬ ‫ال ـ ي‬ ‫الصــدار الوطنيــة‬ ‫‪ ،2017‬لتكــون مؤسســة إ‬ ‫لنظـــام ‪ TIR‬للنقـــل الـــري الـــدول �ف‬ ‫ب‬ ‫ي ي‬ ‫دول ــة قط ــر وذل ــك بالتنس ــيق م ــع الهيئ ــة‬ ‫العامـــة للجمـــارك‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫أخبارنا‬

‫الجمـــارك‪ ،‬وذلـــك باســـتخدام ضمـــان‬ ‫واح ــد‪ ،‬حي ــث ال يتطل ــب ع ــى المش ـ ي ن‬ ‫ـغل�‬ ‫غـــر تقديـــم بيانـــات تصاريحهـــم مـــرة‬ ‫ي‬ ‫واح ــدة فق ــط أثن ــاء عملي ــة الم ــرور ع ـ بـر‬ ‫الحـــدود‪.‬‬ ‫الـــر ق ي� ش‬ ‫ودعـــا ش‬ ‫الـــركات المتخصصـــة ف ي�‬ ‫ف‬ ‫قطـــاع النقـــل والراغبـــة ي� االنضمـــام اىل‬ ‫الجمـــرك العالمـــي لنقـــل‬ ‫نظـــام النقـــل‬ ‫ي‬ ‫ال�ي ــة الدولي ــة «‬ ‫البضائ ــع ع ـ بـر الح ــدود ب‬ ‫ت ـ يـر ‪ ،“ TIR‬اىل تقدي ــم اوراقه ــا اىل غرف ــة‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫قطـــر العتمادهـــا ف ي� قائمـــة‬ ‫المعتمـــدة الســـتخدام هـــذا النظـــام ف ي�‬ ‫ـت�اد‪ ،‬مش ـ يـرا اىل‬ ‫عملي ــات التصدي ــر واالس ـ ي‬ ‫ش‬ ‫ان الغرفــة تشـ تـرط أن يكــون لــدى ال�كــة‬ ‫الراغب ــة باس ــتخدام ه ــذا النظ ــام‪ ،‬خ ـ بـرة‬ ‫ف‬ ‫الـــدول ال تقـــل عـــن‬ ‫الـــري‬ ‫ي� النقـــل ب‬ ‫ي‬ ‫ث ــاث س ــنوات‪ ،‬الفت ــا اىل ان غرف ــة قط ــر‬ ‫هــي الجهــة الضامنــة للرســوم الجمركيــة‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪20‬‬

‫تقليل تكلفة الصادرات‬ ‫وم ــن جه ــة أخ ــرى‪ ،‬أك ــد س ــعادة الس ــيد‬ ‫أحمـــد بـــن عبـــد هللا الجمـــال رئيـــس‬ ‫الهيئـــة العامـــة للجمـــارك ان توقيـــع‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� ف ي� إطـــار أهميـــة‬ ‫هـــذه االتفاقيـــة ي‬

‫تنميـــة وتوثيـــق روابـــط التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ال ــدول أ‬ ‫العض ــاء ف ي� مج ــال النق ــل ال ـ بـري‬ ‫الـــدول وإزالـــة القيـــود والمعوقـــات‬ ‫ي‬ ‫ف ي� هـــذا المجـــال‪ ،‬موضحـــا أن توقيـــع‬ ‫ه ــذه االتفاقي ــة يص ــب ف ي� تقلي ــل تكلف ــة‬ ‫الصـــادرات وانخفـــاض ســـعر الســـلع‬ ‫بالداخ ــل‪ ،‬كم ــا تس ــاهم ف ي� تقلي ــل م ــدة‬ ‫وصـــول الـــواردات بمـــا يقـــارب ‪50%‬‬ ‫تقريب ــا‪ ،‬كذل ــك تأم ـ ي ن‬ ‫ـن البضائ ــع بالوص ــول‬ ‫للمقص ــد االخ ـ يـر بأع ــى معاي ـ يـر الس ــامة‬

‫‪ 73‬دولة‬ ‫وقـــد انضمـــت قطـــر رســـميا اىل اتفاقيـــة‬ ‫ـدول (‪ TIR‬الت ـ يـر)‬ ‫نظ ــام النق ــل ال ـ بـري ال ـ ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� وتـــم إيـــداع طلـــب‬ ‫العـــام‬ ‫ي‬ ‫االنضمـــام لالتفاقيـــة ف� أ‬ ‫المانـــة العامـــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫للمـــم المتحـــدة لتصبـــح دولـــة قطـــر‬ ‫العض ــو (‪ ،)73‬ضم ــن ع ــدداً م ــن ال ــدول‬ ‫الوروبي ــة‪ ،‬أ‬ ‫أ‬ ‫والس ــيوية‪ ،‬وش ــمال أفريقي ــا‪،‬‬ ‫والـــرق أ‬ ‫ش‬ ‫الوســـط‪ ،‬والواليـــات المتحـــدة‬ ‫أ‬ ‫ال يم�كيـــة وكنـــدا‪ ،‬المنضمـــة التفاقيـــة‬ ‫التـــر‪ ،‬لتفتـــح بذلـــك آفاقـــاً جديـــدة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫لقط ــاع النق ــل ي� دول ــة قط ــر م ــن خ ــال‬ ‫تســـهيل التجـــارة وجـــذب االســـتثمارات‬ ‫ورفـــع كفـــاءة خدمـــات النقـــل ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬

‫تقدمهــا الدولــة عــن طريــق تســهيل حركــة‬ ‫ـت�اد والتصدي ــر ونق ــل البضائ ــع م ــن‬ ‫االس ـ ي‬ ‫وإىل قط ــر بواس ــطة الش ــاحنات القطري ــة‬ ‫عـــر ســـفن الدحرجـــة‪.‬‬ ‫ب‬

‫مزايا اقتصادية‬ ‫بالضافـــة إىل ذلـــك‪ ،‬ســـيوفر النظـــام‬ ‫إ‬ ‫يز‬ ‫الممـــزات االقتصاديـــة‬ ‫العديـــد مـــن‬ ‫أ‬ ‫الخـــرى منهـــا إلغـــاء رســـوم العبـــور‬ ‫الجمركيـــة عـــى الحـــدود ي ن‬ ‫بـــن الـــدول‬ ‫الـــدول وتقليـــل‬ ‫وعـــى طريـــق الحريـــر‬ ‫ي‬ ‫م ــدة نق ــل البضائ ــع اىل النص ــف تقريب ــا‬ ‫مم ــا ينعك ــس إيجاب ــا ع ــى أس ــعار الس ــلع‬ ‫ـت�اد‬ ‫داخ ــل قط ــر وانخف ــاض تكالي ــف اس ـ ي‬ ‫المـــواد الخـــام ايضـــا‪.‬‬ ‫الشـــارة إىل أن نظـــام النقـــل‬ ‫وتجـــدر إ‬ ‫(التـــر)‪ ،‬هـــو نظـــام‬ ‫الـــدول ‪TIR‬‬ ‫الـــري‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫دول منســـق للرقابـــة الجمركيـــة يســـهل‬ ‫ي‬ ‫الـــدول بأقـــل‬ ‫والنقـــل‬ ‫التجـــارة‬ ‫حركـــة‬ ‫ي‬ ‫مـــدة زمنيـــة وأكـــرث فاعليـــة مـــن حيـــث‬ ‫التكلف ــة‪ ،‬ويعم ــل ع ــى تحس ـ ي ن‬ ‫ـن الكف ــاءة‬ ‫الجـــراءات عنـــد‬ ‫مـــن خـــال تبســـيط إ‬ ‫المعابـــر الحدوديـــة‪ ،‬ويســـمح النظـــام‬ ‫بم ــرور المركب ــات أو الحاوي ــات المغلق ــة‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وق ــد ش ــهد س ــعادة الس ــيد جاس ــم ب ــن‬ ‫ســـيف الســـليطي وزيـــر المواصـــات‬ ‫ت‬ ‫والـــي‬ ‫واالتصـــاالت توقيـــع االتفاقيـــة‬ ‫ي‬ ‫وقعهـــا مـــن جانـــب الغرفـــة المهنـــدس‬ ‫ـ� ب ــن عب ــد اللطي ــف المس ــند عض ــو‬ ‫عـ ي‬ ‫مجلـــس االدارة‪ ،‬ومـــن الهيئـــة العامـــة‬ ‫للجمـــارك الســـيد أحمـــد بـــن عبـــدهللا‬ ‫الجم ــال رئي ــس الهيئ ــة‪ ،‬وذل ــك بحض ــور‬ ‫الس ــيد صال ــح ب ــن حم ــد ال ـ شـر ق ي� مدي ــر‬ ‫عـــام الغرفـــة‪.‬‬

‫تهـــدف هـــذه المذكـــرة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ف ي�‬ ‫النشـــطة‬

‫إىل تطويـــر‬ ‫المجـــاالت‬

‫كسر الحصار‬ ‫ـ�‬ ‫وبه ــذه المناس ــبة‪ ،‬ق ــال المهن ــدس ع ـ ي‬ ‫ب ــن عبداللطي ــف المس ــند عض ــو مجل ــس‬ ‫ادارة غرفـــة قطـــر أن هـــذه االتفاقيـــة‬ ‫تعكـــس بصمـــة غرفـــة قطـــر ف ي� كـــر‬ ‫الحص ــار الجائ ــر وال ــذي فش ــل ف ي� الني ــل‬ ‫مـــن االقتصـــاد القطـــري‪ ،‬منوهـــا بـــان‬ ‫ـدول‬ ‫تطبيـ فـق نظــام ‪ TIR‬للنقــل الـ بـري الـ ي‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� ي� اطـــار تســـهيل التجـــارة وتقليـــل‬ ‫ي‬ ‫تكالي ــف النق ــل والش ــحن بالنس ــبة للتج ــار‬ ‫وبم ــا ينعك ــس كذل ــك ع ــى المس ــتهلك‪،‬‬ ‫بالضاف ــة اىل تيس ـ يـر النق ــل ال ـ بـري للس ــلع‬ ‫إ‬ ‫والبضائـــع مـــن واىل دولـــة قطـــر‪.‬‬ ‫واشــار المســند ف ي� ترصيحــات صحفيــة اىل‬ ‫ـرك العالم ــي ‪TIR‬‬ ‫ان نظ ــام النق ــل الجم ـ ي‬ ‫دول‬ ‫يعت ـ بـر نظ ــام نق ــل وضم ــان جم ـ ي‬ ‫ـرك ي‬

‫اعتماد الشركات‬ ‫ومـــن جانبـــه‪ ،‬قـــال الســـيد صالـــح بـــن‬ ‫حم ــد ال ـ شـر ق ي� مدي ــر ع ــام غرف ــة قط ــر ف ي�‬ ‫ترصيحــات صحفيــة ان نظــام ‪ TIR‬يعمــل‬ ‫الجـــراءات عـــى الحـــدود‬ ‫عـــى تعميـــم إ‬ ‫الداري الـــذي‬ ‫للتقليـــل مـــن العـــبء إ‬ ‫ش‬ ‫تتحملـــه الســـلطات الجمركيـــة و�كات‬ ‫النقـــل والخدمـــات اللوجســـتية‪ ،‬كمـــا‬ ‫يه ــدف إىل تقلي ــل ف ـ تـرات االنتظ ــار ع ــى‬ ‫لتوفـــر‬ ‫الحـــدود بشـــكل ملحـــوظ ســـعيا‬ ‫ي‬ ‫لناقـــ� ‪TIR‬‬ ‫المـــال والوقـــت‪ ،‬ويمكـــن‬ ‫ي‬ ‫المعتمدي ــن نق ــل البضائ ــع برسع ــة ع ـ بـر‬ ‫مناط ــق جمركي ــة متع ــددة‪ ،‬تح ــت رقاب ــة‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫ف‬ ‫و� س ــياق متص ــل‪ ،‬وقع ــت دول ــة قط ــر‬ ‫ي‬ ‫الـــدول‬ ‫مذكـــرة تفاهـــم مـــع االتحـــاد‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫الطـــر� (‪ )IRU‬لتعزيـــز التعـــاون‬ ‫للنقـــل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫الثنـــا� المشـــرك ي� مختلـــف مجـــاالت‬ ‫ي‬ ‫الـــري بينهمـــا‪ ،‬حيـــث وقـــع‬ ‫النقـــل ب‬ ‫مذك ــرة التفاه ــم س ــعادة الس ــيد جاس ــم‬ ‫ب ــن س ــيف الس ــليطي وزي ــر المواص ــات‬ ‫أوم�تـــو‬ ‫واالتصـــاالت‪ ،‬وســـعادة الســـيد ب‬ ‫أ ن‬ ‫ـدول‬ ‫ـ‬ ‫دي بريت ــو الم ـ ي قـن الع ــام لالتح ــاد ال ي‬ ‫الطـــر� (‪ )IRU‬بمقـــر االتحـــاد‬ ‫للنقـــل‬ ‫ي‬ ‫بجنيـــف‪.‬‬

‫المس ــاندة لقط ــاع النق ــل ال ـ بـري وتطوي ــر‬ ‫مشـــاريع هـــذا القطـــاع ف ي� دولـــة قطـــر‬ ‫ش‬ ‫يتمـــا� مـــع أفضـــل الممارســـات‬ ‫بمـــا‬ ‫والمواصفـــات العالميـــة وبمـــا يمكنهـــا‬ ‫يز‬ ‫ومتمـــز ف ي� هـــذا‬ ‫مـــن لعـــب دور قيـــادي‬ ‫الشـــأن‪.‬‬

‫عالميــا‪ ،‬فهــو يتيــح نقــل البضائــع‬ ‫مطبــق‬ ‫ً‬ ‫ـرورا ببل ــدان العب ــور‬ ‫م ــن بل ــد المنش ــأ م ـ ً‬ ‫إىل بلـــد المقصـــد ف ي� مقطـــورات تحميـــل‬ ‫مختومـــة تخضـــع لرقابـــة الجمـــارك مـــن‬ ‫خ ــال نظ ــام متع ــدد أ‬ ‫الطــراف مع ـ تـرف‬ ‫ب ــه ع ــى نح ــو متب ــادل‪ ،‬كم ــا أن ــه يعت ـ بـر‬ ‫الس ــهل أ‬ ‫الوس ــيلة أ‬ ‫والك ـرث أمن ـاُ وموثوقي ــة‬ ‫عـــر الحـــدود الدوليـــة‬ ‫لنقـــل البضائـــع ب‬ ‫المتعـــددة‪ ،‬ممـــا يوفـــر الوقـــت والمـــال‬ ‫ـغل النق ــل والس ــلطات الجمركي ــة‪.‬‬ ‫لمش ـ ي‬

‫‪19‬‬


‫أخبارنا‬

‫غرفة قطر الضامن الوطني‬ ‫لنظام النقل الربي الدويل‬ ‫‪ TIR‬يف قطر‬ ‫وزير المواصالت واألمين العام لالتحاد يوقعان مذكرة تفاهم‬

‫تشمل مختلف المجاالت‪.‬‬

‫المسند‪ :‬االتفاقية تعكس بصمة غرفة قطر في كسر الحصار الجائر‬ ‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪18‬‬

‫وقعـــت غرفة قطر والهيئـــة العامة للجـــارك اتفاقية الضامن والتـــي مبوجبها تصبح‬ ‫غرفة قطر الجهة الضامنة للرســـوم الجمركية ومؤسســـة اإلصـــدار الوطنية لنظام ‪TIR‬‬ ‫للنقـــل الـــري الـــدويل يف دولة قطر‪ ،‬وذلـــك مبقر االتحـــاد الدويل للنقـــل الطرقي‬ ‫‪ IRU‬مبدينـــة جنيف الســـويرسية يوم الجمعة املوافـــق ‪ 25‬يناير ‪.2019‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ت‬ ‫ت‬ ‫مشـــرك من أجل‬ ‫كويـــي‬ ‫اعمـــال قطري‬ ‫ي‬ ‫العمل عىل تســـهيل االجـــراءات وتعزيز‬ ‫التواصل والتعاون ي ن‬ ‫بـــن رجال االعمال ف ي�‬ ‫الشـــقيق�‪ ،‬كما ت‬ ‫ين‬ ‫اق�ح اســـتضافة‬ ‫البلدين‬ ‫مكتبـــا تمثيليا للهيئـــة العامـــة للصناعة‬ ‫الكويتيـــة ف ي� مقر غرفة قطـــر ليكون حلقة‬ ‫ين‬ ‫وصل ي ن‬ ‫الصناعيـــن ف ي� قطر والكويت‪.‬‬ ‫بـــن‬

‫تطوير الصناعة‬

‫الشرقي‪ :‬تواصل دائم بين غرفتي البلدين وحل‬ ‫اية عوائق تواجه التجارة البينية‬ ‫العمر‪ :‬رغبة كويتية في التوسع في الشراكات‬ ‫والصناعات مع القطريين‬

‫ومـــن جانبـــه اشـــاد الســـيد عبدالرحمن‬ ‫االنصاري عضو مجلـــس ادارة غرفة قطر‬ ‫بموقـــف دولـــة الكويت خـــال الحصار‬ ‫المفروض عـــى قطر منذ ي ن‬ ‫عام�‪ ،‬واشـــار‬ ‫كب�‬ ‫بـــأن كال البلديـــن لديهما اهتمـــام ي‬ ‫نحـــو‪ ‬تطوير الصناعة وزيادة مســـاهمتها‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫ف ي� االقتصـــاد‬ ‫ي‬

‫وغ�ها‬ ‫الصناعـــات الغذائية ومـــواد البناء ي‬ ‫من القطاعـــات الصناعية‪.‬‬

‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ونـــوه بأهميـــة حل كافـــة العوائـــق ي‬ ‫قـــد تعرقـــل زيادة التجـــارة البينيـــة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫البلديـــن‪ ،‬الفتـــاً إىل أن هنـــاك مجاالت‬ ‫بـــن أصحـــاب أ‬ ‫كثـــرة للتعاون ي ن‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫والكويتيـــن ي� صناعات جديدة‬ ‫القطري�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يحتاجها كل ســـوق‪.‬‬

‫وأكـــد العمـــر أن هنـــاك رغبـــة لـــدى‬ ‫ت‬ ‫الكوي� ف ي� التوســـع ف ي� ش‬ ‫ال�اكات‬ ‫الجانـــب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و� ايجاد‬ ‫والصناعـــات مـــع‬ ‫ي‬ ‫القطريـــن ي‬ ‫ف‬ ‫وكالء لمنتجاتهـــم ي� الســـوق القطـــري‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تطـــرح ف ي�‬ ‫وكذلـــك ي� المناقصـــات ي‬ ‫دولـــة قطر‪.‬‬

‫االستثمارات المتبادلة‬

‫وأعـــرب عـــن اســـتعداد غرفـــة الكويت‬ ‫ف ي� تقديـــم كافـــة المعلومـــات والبيانات‬

‫ومـــن جانبه اكد الســـيد صالـــح بن حمد‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� مدير عام غرفة قطـــر ان هنالك‬ ‫ت‬ ‫تواصـــل دائم ي ن‬ ‫غرفـــي قطر والكويت‪،‬‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫وانـــه ســـيتم حـــر كافـــة المالحظات‬ ‫والقضايـــا ت‬ ‫الـــي يطرحها رجـــال االعمال‬ ‫ي‬ ‫مـــن البلديـــن ومناقشـــتها والعمل عىل‬ ‫حل ايـــة عوائـــق تواجـــه االســـتثمارات‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬وتســـهيل‬ ‫المتبادلة والتعاون‬ ‫ت‬ ‫الـــي تضمـــن زيـــادة‬ ‫كافـــة االجـــراءات ي‬ ‫حجـــم التبادل التجـــاري بما يـــؤدي اىل‬ ‫من تطويـــر التجـــارة البينية‪.‬‬

‫واالحصـــاءات الالزمـــة للتعريـــف بمناخ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن االســـتثمار‬ ‫العمال ف والقطاعات ي‬ ‫ت‬ ‫الكوي�‪.‬‬ ‫فيهـــا ي� الســـوق‬ ‫ي‬ ‫واكـــد ممثـــل الهيئـــة العامـــة للجمارك‬ ‫اهميـــة بحـــث وحـــل المعوقـــات فيما‬ ‫يخص الجمـــارك‪ ،‬واعرب عن اســـتعداد‬ ‫ت‬ ‫الكوي�‬ ‫الهيئـــة للتعـــاون مـــع الجانـــب‬ ‫ي‬ ‫تيســـر عمليـــة التجـــارة يب�ن‬ ‫من أجـــل‬ ‫ي‬ ‫البلديـــن‪ ،‬كمـــا اكـــد ممثل بنـــك قطر‬ ‫للتنمية اســـتعداد البنك لتمويل ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‪.‬‬ ‫القطريـــة الكويتية‬

‫التوسع في الشراكات‬ ‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫وقال الســـيد حمد جـــراح العمـــر نائب‬ ‫مدير عـــام غرفة تجـــارة وصناعة الكويت‬ ‫ت‬ ‫الكويـــي تمثل‬ ‫أن هـــذه الزيـــارة للوفد‬ ‫ي‬ ‫تكملـــة للزيـــارة ت‬ ‫الـــي نظمهـــا الجانب‬ ‫ي‬ ‫القطري العام ض‬ ‫الما� وشـــهدت حضوراً‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الطرفـــن‪ ،‬واشـــار إىل أن الوفد‬ ‫كب�اً من‬ ‫ي‬ ‫ممثلـــن عـــن ش�كات متخصصة �ف‬ ‫ين‬ ‫يضم‬ ‫ي‬

‫‪17‬‬


‫أخبارنا‬

‫عبد الكريم‪ :‬رغبة قطرية كويتية في انشاء‬

‫عالقـــات تاريخية راســـخة‪ ،‬منوهـــاً بأن‬ ‫القطـــاع الصناعي من الممكـــن أن يلعب‬ ‫دور ًا هامـــا ف ي� هـــذا الصدد ألنـــه بمثابة‬ ‫صمـــام االمـــان ف ي� أي اقتصـــاد متطور‪.‬‬

‫المسند‪ :‬تعزيز التواصل والتعاون بين رجال‬

‫واشـــاد باهتمـــام أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن بمـــد جســـور التعـــاون مع‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الكويتيـــن ورغبتهم ي� انشـــاء‬ ‫نظرائهم‬ ‫ت‬ ‫ش�كات ومصانع مشـــركة تعـــود بالفائدة‬ ‫عـــى اقتصـــادي البلدين‪.‬‬

‫شركات ومصانع مشتركة‬

‫االعمال في البلدين‬

‫منذ بدايـــة االزمة الخليجية‪ ،‬مما ســـاهم‬ ‫المحل‪.‬‬ ‫ف ي� اســـتقرار الســـوق‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪16‬‬

‫ولفـــت إىل أن عـــدد ش‬ ‫الـــركات الكويتية‬ ‫المملوكـــة بنســـبة ‪ 100%‬لمســـتثمرين‬ ‫ين‬ ‫كويتيـــن ف ي� دولـــة قطـــر قد بلـــغ نحو‬ ‫‪ 194‬ش�كـــة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـــن بلغ عـــدد ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة نحو ‪332‬‬ ‫القطريـــة الكويتيـــة‬ ‫ش�كـــة‪ ،‬ليصبح إجمـــال عـــدد ش‬ ‫ال�كات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الكويتيـــة والقطريـــة الكويتية المشـــركة‬ ‫العاملة ف ي� الســـوق القطري بنهاية العام‬ ‫‪ 2018‬نحو ‪ 526‬ش�كـــة‪ ،‬مقابل ‪ 393‬ش�كة‬ ‫بنهايـــة العـــام ‪ 2017‬وبنمـــو ف ي� عـــدد‬ ‫ش‬ ‫ال�كات نســـبته ‪.34%‬‬

‫تعزيز عالقات التعاون‬ ‫من جانبـــه‪ ،‬قال الســـيد عبدالكريم تقي‬ ‫ت‬ ‫كوي�‬ ‫عبدالكريـــم أن هنالـــك اهتمـــام ي‬ ‫من اعـــى المســـتويات بتعزيـــز عالقات‬ ‫مشـــراً‬ ‫التعـــاون مع الجانـــب القطري‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫كوي� برئاســـة‬ ‫بأن وجـــود وفد تجـــاري ي‬ ‫القطـــاع الحكومـــي يؤكـــد عـــى اهمية‬ ‫ين‬ ‫وجـــود ش�اكة فاعلـــة ي ن‬ ‫القطاع� وأن‬ ‫بـــن‬ ‫القطـــاع الخاص هـــو ش�يك اســـاس �ف‬ ‫ي ي‬ ‫ا لتنمية ‪.‬‬ ‫كب�ة‬ ‫وأكـــد عبدالكريم أن هنـــاك فرصة ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن لزيـــادة حجـــم التبادل‬ ‫بـــن‬ ‫التجـــاري بينهمـــا ال ســـيما ف ي� ظل وجود‬

‫مجلس اعمال مشترك‬ ‫عل بـــن عبداللطيف‬ ‫وأعـــرب المهنـــدس ي‬ ‫المســـند عضو مجلـــس إدارة غرفة قطر‬ ‫عن شـــكره لدولة الكويت حكومة وشـــعباً‬ ‫االيجـــا� خـــال الحصار‪،‬‬ ‫عـــى موقفها‬ ‫بي‬ ‫مؤكـــداً عىل أن قطر تســـعى لجذب مزيد‬ ‫من االســـتثمارات االجنبيـــة خاصة ف ي� ظل‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫ال� تشـــجع عىل‬ ‫القوانـــن والت�يعات ي‬ ‫االســـتثمار مثل قانون المناطق الصناعية‬ ‫وغ�ه‪.‬‬ ‫الحرة ي‬ ‫ولفـــت المســـند إىل أن ي ز‬ ‫م�انية قطر لعام‬ ‫‪ 2019‬قـــد خصصـــت ‪ 212‬مليـــار ريال‬ ‫للنفاق عىل مشـــاريع البنيـــة التحتية مما‬ ‫إ‬ ‫يفتـــح المجال لمزيـــد من التعـــاون يب�ن‬ ‫ا لجا ي ن‬ ‫نب� ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫واق�ح المســـند ان يتم تأســـيس مجلس‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وتـــم خـــال اللقـــاء التأكيد عـــى رغبة‬ ‫ين‬ ‫الطرفـــن عـــى تعزيز عالقـــات التعاون‬ ‫ف ي� كافـــة المجاالت التجاريـــة والصناعية‪،‬‬ ‫والتقريـــب ي ن‬ ‫ب� رجال االعمال‪ ،‬ومناقشـــة‬ ‫وحل اية معوقـــات تواجه االســـتثمارات‬ ‫المتبادلـــة والتبـــادل التجـــاري‪ ،‬والجدية‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك اىل اعـــى‬ ‫ف ي� نقـــل التعـــاون‬ ‫مســـتوياته‪ ،‬بمـــا يحقـــق الفائـــدة‬ ‫ت‬ ‫والكوي�‪.‬‬ ‫لالقتصاديـــن القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� ســـبيل ذلك‪ ،‬تم تطـــرق اىل الحديث‬ ‫ي‬ ‫عن امكانية انشـــاء مجلـــس أعمال قطري‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫مشـــرك لتعزيز عالقـــات التعاون‬ ‫كوي�‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫بـــن القطـــاع الخـــاص ي� كال البلديـــن‪،‬‬ ‫تمثيـــ� للهيئـــة العامة‬ ‫وافتتـــاح مكتب ف ي‬ ‫للصناعة الكويتيـــة ي� غرفة قطر‪ ،‬وامكانية‬ ‫اقامـــة معرض دائم للصناعـــات الكويتية‬ ‫ف ي� قطـــر لتعريـــف المجتمـــع القطـــري‬ ‫بالصناعـــات الكويتيـــة‪ ،‬وكذلـــك امكانية‬ ‫ت‬ ‫مشـــرك لمنتجـــات البلدين‬ ‫اقامة معرض‬ ‫ت‬ ‫ف ي� دول مختلفـــة حـــول العالـــم لل�ويج‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك للصناعات القطرية والكويتية‪.‬‬

‫نمو التبادل التجاري‬

‫والترويج المشترك للصناعة البلدين في الخارج‬ ‫بن طوار‪ 34% :‬زيادة في عدد الشركات الكويتية‬ ‫العاملة في قطر خالل ‪2018‬‬ ‫امـــر البـــاد المفدى‪ ،‬وصاحب الســـمو‬ ‫ي‬ ‫أم�‬ ‫الشـــيخ صبـــاح االحمـــد الصبـــاح ي‬ ‫دولـــة الكويـــت الشـــقيقة‪ ،‬منوهـــاً بأن‬ ‫حجـــم التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫وصـــل اىل نحـــو ‪ 2.8‬مليار ريـــال خالل‬ ‫االشـــهر التســـعة االوىل من العام ‪2018‬‬ ‫المنرصم‪ ،‬وهـــي تزيد بنســـبة ‪ 12%‬عما‬ ‫حققتـــه التبادالت التجاريـــة للعام ‪2017‬‬ ‫كامـــا‪ ،‬ممـــا يؤكد نمـــو التجـــارة البينية‬ ‫الكبـــر ي ن‬ ‫ب�‬ ‫مســـتفيدة من هـــذا التقارب‬ ‫ي‬ ‫قطاعـــات االعمـــال ف ي� البلدين‪.‬‬ ‫ونـــوه بن طـــوار بزيـــارة وفـــد أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن إىل الكويـــت العام‬ ‫العمـــال‬ ‫ض‬ ‫مشـــراً اىل أن هنـــاك رغبة قوية‬ ‫الما�‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشـــرك‬ ‫الطرفـــن ف ي� نقل التعاون‬ ‫لدى‬ ‫إىل مســـتويات أعـــى بمـــا ينعكس عىل‬

‫ت‬ ‫والكويـــي‪ ،‬وقال أن‬ ‫االقتصادين القطري‬ ‫ي‬ ‫ملتقى اصحاب االعمـــال القطري الكوي�ت‬ ‫ي‬ ‫الذي عقد ف ي� مدينـــة الكويت عىل هامش‬ ‫الزيـــارة قـــد ســـاهم ف ي� توســـيع آفـــاق‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ي ن‬ ‫بـــن قطاعات االعمال‬ ‫التعاون‬ ‫ش‬ ‫ف ي� البلدين‪ ،‬وتأســـيس مزيـــد من ال�كات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال� يمكنها‬ ‫القطرية الكويتية المشـــركة ي‬ ‫ان تدعـــم نمـــو التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫بلدينا‬ ‫واشـــاد بن طـــوار بدور القطـــاع الخاص‬ ‫ت‬ ‫نظـــره‬ ‫الكويـــي المهـــم ف ي� مســـاعدة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القطري عىل تجـــاوز تداعيـــات الحصار‬ ‫الجائـــر الـــذي تتعـــرض له دولـــة قطر‬ ‫منـــذ الخامس مـــن يونيـــو ‪ ،2017‬حيث‬ ‫ســـاهمت ش‬ ‫ال�كات الكويتية ف ي� مد السوق‬ ‫القطـــري بالعديد من المنتجات والســـلع‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫وقال ســـعادة الســـيد محمد بن احمد بن‬ ‫طوار الكواري النائـــب االول لرئيس غرفة‬ ‫قطـــر أن العالقـــات ي ن‬ ‫ب� قطـــر والكويت‬ ‫شـــهدت مزيدا مـــن النمـــو والتطور عىل‬ ‫مدى الســـنوات الماضية ف ي� ظـــل القيادة‬ ‫الحكيمة لقائدي البلديـــن ح�ض ة صاحب‬ ‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫الســـمو الشـــيخ تميم بن حمـــد ال ي‬

‫بحث اقامة معرض للصناعات الكويتية في قطر‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬

‫الغرفة استضافت وفدا كويتيا برئاسة هيئة الصناعة ويضم ‪ 20‬شركة صناعية‬

‫نقلة نوعية للتعاون القطري‬

‫الكويتي يف القطاعات الصناعية‬ ‫مناقشة تأسيس مجلس أعمال مشترك ومكتب تمثيلي لهيئة‬

‫الصناعة الكويتية في قطر‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪14‬‬

‫اســـتضافت غرفـــة قطـــر يـــوم الثالثـــاء ‪ 8‬ينايـــر ‪ ،2019‬لقاء مشـــركا مع وفـــد تجاري‬ ‫وصناعي من دولة الكويت الشـــقيقة برئاســـة ســـعادة الســـيد عبد الكريـــم تقي عبد‬ ‫الكريم مدير عام الهيئة العامة للصناعة‪ ،‬ومبشـــاركة مســـؤولني مـــن اتحاد الصناعات‬ ‫الكويتيـــة وغرفـــة تجـــارة وصناعـــة الكويـــت وعـــدد مـــن رجـــال االعـــال والصناعيني‬ ‫الكويتيـــن ميثلون نحو ‪ 20‬رشكـــة صناعية‪ ،‬وترأس الجانب القطري يف اللقاء ســـعادة‬ ‫الســـيد محمد بن احمـــد بن طوار الكـــواري النائـــب االول لرئيس غرفة قطر‪ ،‬مبشـــاركة‬ ‫اعضـــاء مجلـــس االدارة كل من املهندس عيل بن عبد اللطيف املســـند‪ ،‬الســـيد محمد‬ ‫بـــن احمد العبيديل‪ ،‬الســـيد عبـــد الرحمن االنصـــاري‪ ،‬الســـيد عبد الرحمن عبـــد الجليل‬ ‫عبـــد الغنـــي‪ ،‬واملدير العـــام للغرفة الســـيد صالح بن حمـــد الرشقي‪ ،‬وعـــدد من كبار‬ ‫رجال االعـــال القطريني‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة قطر‪:‬‬

‫دعم االقتصاد اللبناين‬

‫يؤكد موقف قطر الراسخ‬

‫تجاه الدول العربية الشقيقة‬ ‫قال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن محمد ال ثاين رئيـــس غرفة قطـــر‪ ،‬ان دعم دولة‬ ‫قطـــر لالقتصاد اللبناين من خالل اعتزامها االســـتثامر يف ســـندات الحكومـــة اللبنانية ‪ ،‬ليس‬ ‫باألمـــر الجديد عىل دولة قطر‪ ،‬فقد ســـبق لدولة قطر ان اســـتضافت مؤمتـــر الدوحة للحوار‬ ‫الوطنـــي اللبناين يف العـــام ‪ 2008‬والذي توج اعاملـــه باإلعالن عن اتفـــاق الدوحة لينهي‬ ‫ازمـــة سياســـية اســـتمرت لـ ‪ 18‬شـــهرا حيـــث أوجد اتفـــاق الدوحة حـــا النتخاب رئيـــس البالد‬ ‫وتشـــكيل حكومة وحدة وطنية‪ ،‬كام ســـاهمت دولة قطـــر بدعم االقتصـــاد اللبناين من خالل‬ ‫تقدميهـــا مبلـــغ ‪ 500‬مليون دوالر يف شـــكل قرض ميرس واســـتثامرات دعـــاً للبنان‪ ،‬وذلك‬ ‫خـــال املؤمتـــر االقتصادي من أجـــل التنميـــة يف لبنان “ســـيدر” الذي عقـــد يف العاصمة‬ ‫الفرنســـية باريس خالل شـــهر ابريل من العـــام املايض‪.‬‬

‫الماليــة واالقتصاديــة ف ي� مختلــف دول العالــم وبدرجــة‬ ‫اوىل ال ــدول العربي ــة‪.‬‬ ‫وس ــاهم اع ــان دول ــة قط ــر االس ــتثمار ف ي� الس ــندات‬ ‫اللبنانيـــة بقيمـــة ‪ 500‬مليـــون دوالر خطـــوة محفـــزة‬ ‫ن‬ ‫اللبنـــا�‪ ،‬وســـندا الســـتعادة الثقـــة ف ي�‬ ‫لالقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫اقتص ــاد الب ــاد ومن ــاخ االس ــتثمار في ــه‪ ،‬حي ــث س ــجل‬ ‫ارتيـــاح ف ي� االســـواق الماليـــة اللبنانيـــة‪ ،‬مـــع اســـتعادة‬ ‫الثق ــة بش ــكل خ ــاص ف ي� الس ــندات الس ــيادية اللبناني ــة‬ ‫بم ــا ينعك ــس ع ــى وض ــع الل ـ يـرة اللبناني ــة ويعي ــد ثق ــة‬ ‫االســـواق الخارجيـــة ف ي� لبنـــان نتيجـــة للثقـــة العاليـــة‬ ‫ت‬ ‫ـي اعلنته ــا دول ــة قط ــر اح ــد كب ــار المس ــتثمرين ف ي�‬ ‫ال ـ ي‬ ‫العال ــم والحاصل ـ ي ن‬ ‫ـن ع ــى تصنيف ــات ائتماني ــة عالي ــة‬ ‫الجـــودة ف ي� االقتصـــاد واالوراق الماليـــة اللبنانيـــة‪.‬‬

‫وتعت ـ بـر دول ــة قط ــر الداع ــم االب ــرز لل ــدول العربي ــة‪،‬‬ ‫مـــن خـــال العمـــل عـــى نـــرة القضايـــا العربيـــة‬ ‫والوق ــوف معنوي ــا ومادي ــا اىل جان ــب ال ــدول العربي ــة‬ ‫وتقدي ــم المس ــاعدات المالي ــة او االس ــتثمارات لدع ــم‬ ‫اقتصـــاد دول المنطقـــة العربيـــة بمـــا يحقـــق لتلـــك‬ ‫ال ــدول االس ــتقرار االقتص ــادي‪ ،‬ويحق ــق ايض ــا العائ ــد‬ ‫المتم ـ ي ز‬ ‫ـز لدول ــة قط ــر م ــن خ ــال تنوي ــع اس ــتثماراتها‬

‫وق ــد كان ــت دول ــة قط ــر س ــباقة ف ي� دع ــم العدي ــد م ــن‬ ‫االقتصادي ــات العربي ــة س ــواء م ــن خ ــال االيداع ــات‬ ‫والهبـــات الماليـــة او مـــن خـــال ضـــخ االمـــوال ف ي�‬ ‫ـا�ة وغ ـ يـر مب ـ ش‬ ‫اس ــتثمارات مب ـ ش‬ ‫ـا�ة ف ي� االس ــواق المالي ــة‬ ‫ف‬ ‫وترك ـ ي ز‬ ‫ـز المش ــاريع الرائ ــدة ي� مج ــاالت البني ــة التحتي ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي م ــن ش ــأنها‬ ‫والتكنولوجي ــا ي‬ ‫وغ�ه ــا م ــن القطاع ــات ال ـ ي‬ ‫ف‬ ‫ان تخل ــق مواط ــن ش ــغل ي� تل ــك ال ــدول‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫واش ــار الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم اىل ان اع ــان قط ــر‬ ‫ان ت ز‬ ‫اع�امهـــا ش�اء ســـندات الحكومـــة اللبنانيـــة بقيمـــة‬ ‫‪ 500‬ملي ــون دوالر بع ــد لق ــاء ح ـ ضـرة صاح ــب الس ــمو‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد المفــدى‪،‬‬ ‫الشــيخ تميــم بــن حمــد آل ثـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا� ميش ــال ع ــون‪ ،‬أثن ــاء زي ــارة‬ ‫بفخام ــة الرئي ــس اللبن ـ ي‬ ‫س ــموه للجمهوري ــة اللبناني ــة الش ــقيقة‪ ،‬حي ــث تــرأس‬ ‫وف ــد دول ــة قط ــر ف ي� مؤتم ــر القم ــة العربي ــة التنموي ــة‬ ‫االقتصادي ــة واالجتماعي ــة‪ ،‬يؤك ــد موق ــف قط ــر الثاب ــت‬ ‫والراســـخ تجـــاه الـــدول العربيـــة الشـــقيقة‪ ،‬فالدعـــم‬ ‫ت‬ ‫ـأ� ضمـــن ه ــذا الموق ــف الثاب ــت‬ ‫القط ــري للبن ــان ي ـ ي‬ ‫والنابــع مــن سياســة راســخة وال ت ز‬ ‫ت�عــزع‪ ،‬وانطالقــا مــن‬ ‫عالق ــات االخ ــوة العميق ــة ال ـ تـي تجم ــع ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن‬ ‫ي‬ ‫الش ـ ي ن‬ ‫ـقيق�‪ ،‬معرب ــا ع ــن أمل ــه ف ي� ان تحق ــق الجمهوري ــة‬ ‫اللبناني ــة الش ــقيقة االزده ــار والنم ــو االقتص ــادي‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬

‫م ــن الجوان ــب المتصل ــة بعم ــل المرك ــز‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه قــال الشــيخ راشــد بــن عامــر‬ ‫المصلحـــي‪ ،‬ان زيارتهـــم لمركـــز قطـــر‬ ‫ـدول للتوفي ــق والتحكي ــم بغرف ــة قط ــر‬ ‫ال ـ ي‬ ‫تهــدف اىل التعــرف عــى المركــز واقســامه‬ ‫ـاس الخ ــاص‬ ‫وآلي ــة عمل ــه والنظ ــام االس ـ ي‬ ‫ب ــه وذل ــك لالس ــتفادة م ــن تجرب ــة ه ــذا‬ ‫المرك ــز ف ي� اع ــداد اللوائ ــح الخاص ــة بمرك ــز‬ ‫عم ــان للتحكي ــم التج ــاري‪.‬‬ ‫واش ــار ف ي� ترصيح ــات لمجل ــة «الملتق ــى»‬ ‫اىل ان دول ــة قط ــر لديه ــا تجرب ــة غني ــة ف ي�‬ ‫مجـــال التحكيـــم التجـــاري لكـــون مركـــز‬ ‫ـدول للتوفي ــق والتحكي ــم تأس ــس‬ ‫قط ــر ال ـ ي‬ ‫وبالتـــال‬ ‫منـــذ مـــا يزيـــد عـــن ‪ 12‬ســـنة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فانـــه يتطلـــع اىل االســـتفادة مـــن هـــذه‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪،‬‬ ‫التجربـــة ف ي� تأســـيس المركـــز‬ ‫ي‬ ‫كم ــا يتطل ــع اىل التع ــاون م ــع مرك ــز قط ــر‬ ‫للتوفي ــق والتحكي ــم ف ي� ال ــورش التدريبي ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــيتم تنظيمه ــا ف ي� س ــلطنة عم ــان‪،‬‬ ‫ال ـ ي‬ ‫متوقعـــا ان يتـــم اطـــاق عمـــل المركـــز‬ ‫ن‬ ‫ـا� خ ــال ش ــهرين‪.‬‬ ‫العم ـ ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪12‬‬

‫الـــدول‬ ‫واشـــار اىل ان مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـــق والتحكيـــم كان احـــد الجهـــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي لجـــأت اليهـــا‬ ‫التحكيميـــة الهامـــة ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي تعرض ــت‬ ‫بع ــض ال ــركات العماني ــة ال ـ ي‬ ‫نز‬ ‫ل�اعـــات تجاريـــة خـــال الســـنوات‬ ‫الســـابقة‪ ،‬منوهـــا بـــان مركـــز عمـــان‬ ‫للتحكيـــم التجـــاري يتطلـــع اىل تعزيـــز‬ ‫نظـــره القطـــري‪.‬‬ ‫التعـــاون مـــع‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وتـــم خـــال اللقـــاء مناقشـــة تعزيـــز‬ ‫ت‬ ‫عالقـــات التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫غرفـــي قطـــر‬ ‫ي‬ ‫وعم ــان‪ ،‬خصوص ــا ف ي� مج ــاالت التحكي ــم‬ ‫التجـــاري‪ ،‬حيـــث تقـــوم غرفـــة عمـــان‬ ‫حالي ــا بإع ــداد الالئح ــة التنظيمي ــة لمرك ــز‬ ‫عم ــان للتحكي ــم التج ــاري وال ــذي ص ــدر‬ ‫مرســـوم بتأسيســـه ف ي� شـــهر اكتوبـــر‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫واعـــرب ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بـــن‬ ‫جاســـم عـــن اســـتعداد غرفـــة قطـــر‬ ‫ع ــى التع ــاون م ــع غرف ــة عم ــان واتاح ــة‬ ‫الفرص ــة لالش ــقاء ف ي� الس ــلطنة لالس ــتفادة‬ ‫ـدول للتوفي ــق‬ ‫م ــن خ ـ بـرات مرك ــز قط ــر ال ـ أ ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تمتـــد لكـــرث مـــن ‪12‬‬ ‫والتحكيـــم‬ ‫ي‬ ‫عامـــا‪.‬‬ ‫وم ــن جه ــة اخ ــرى‪ ،‬عق ــد س ــعادة الش ــيخ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� عضـــو‬ ‫عـــ� ال ي‬ ‫الدكتـــور ي‬ ‫ثـــا� بـــن ي‬ ‫ـدول للتوفيــق‬ ‫مجلــس إدارة مركــز قطــر الـ ي‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪،‬‬ ‫والتحكي ــم اجتماع ــا م ــع الوف ــد العم ـ ي‬ ‫وح ـ ضـر اللق ــاء الس ــيد ابراهي ــم ش ــهبيك‬ ‫ين‬ ‫االمـــن العـــام المســـاعد لمركـــز قطـــر‬ ‫الـــدول للتوفيـــق والتحكيـــم والدكتـــور‬ ‫ي‬ ‫مين ــاس خاتش ــادوريان المستش ــار الع ــام‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫للمرك ــز‪ ،‬واعض ــاء الوف ــد العم ـ ي‬

‫ن‬ ‫ـا� بجول ــة ف ي� مرك ــز‬ ‫كم ــا ق ــام الوف ــد العم ـ ي‬ ‫ـدول للتوفي ــق والتحكي ــم بغرف ــة‬ ‫قط ــر ال ـ ي‬ ‫قطـــر اطلعـــوا خاللهـــا عـــى اقســـام‬ ‫المركـــز واختصاصاتـــه المتنوعـــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـا� ب ــن‬ ‫وق ــام س ــعادة الش ــيخ الدكت ــور ث ـ ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� باســـتعراض آليـــة عمـــل‬ ‫عـــ� ال ي‬ ‫ي‬ ‫ـدول للتوفي ــق والتحكي ــم‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫قط‬ ‫ـز‬ ‫مرك ـ‬ ‫ي‬ ‫بالمركـــز ومـــا يقـــوم بـــه �ف‬ ‫والتعريـــف‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫عـــ� عـــن‬ ‫ثـــا� بـــن‬ ‫واعـــرب الشـــيخ ي‬ ‫ي‬ ‫الـــدول للتوفيـــق‬ ‫اســـتعداد مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫والتحكيــم للتعــاون مــع الجانــب العمــا�ن‬ ‫ي‬ ‫وتقدي ــم اي ــة مس ــاعدة او استش ــارة فيم ــا‬ ‫يتعل ــق بإع ــداد اللوائ ــح التنظيمي ــة لمرك ــز‬ ‫وال�امـــج‬ ‫عمـــان للتحكيـــم التجـــاري ب‬ ‫ين‬ ‫وغ�هـــا‬ ‫التدريبيـــة لتأهيـــل‬ ‫المحكمـــن ي‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫وتـــم خـــال اللقـــاء التباحـــث ف ي� ســـبل‬ ‫ين‬ ‫التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫الجانبـــن خاصـــة وان‬ ‫مرك ــز عم ــان للتحكي ــم التج ــاري م ــا ي ـزال‬ ‫تح ــت التأس ــيس‪ ،‬حي ــث أب ــدى الجان ــب‬ ‫العمـ ن‬ ‫ـا� رغبتــه ف ي� االســتفادة مــن التجربــة‬ ‫ي‬ ‫القطريـــة ف ي� مجـــال التحكيـــم التجـــاري‪،‬‬

‫واالس ــتفادة كذل ــك م ــن الخ ـ بـرة الواس ــعة‬ ‫ت‬ ‫الـــدول‬ ‫الـــي يتمتـــع بهـــا مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـــق والتحكيـــم‪.‬‬

‫مجـــال التحكيـــم التجـــاري اىل جانـــب‬ ‫م ــا ينظم ــه م ــن دورات تدريبي ــة لتأهي ــل‬ ‫ـن واعداده ــم ليكون ــوا محكم ـ ي ن‬ ‫المحكم ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ال�اع ــات ال ــيت‬ ‫قادري ــن ع ــى التحكي ــم ف� نز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يســـتقبلها المركـــز‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬

‫وفد عماني يطلع الشيخ خليفة بن جاسم على تأسيس مركز التحكيم بالسلطنة‬

‫غرفة ُعامن تتطلع لالستفادة من‬

‫تجربة قطر يف التحكيم التجاري‬ ‫ثانــي بــن علــي‪ :‬مســتعدون للتعــاون ودعــم تأســيس مركــز عمــان للتحكيــم التجاري‬ ‫المصلحي‪ :‬اطالق مركز عمان للتحكيم قريبا‪ ..‬ونسعى لالستفادة من الخبرة القطرية‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪10‬‬

‫اســـتقبل ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن محمد ال ثاين رئيـــس غرفة قطـــر يف مكتبه مبقر‬ ‫الغرفـــة يوم االحد املوافق ‪ 13‬يناير‪ ،‬وفدا عامنيا برئاســـة الشـــيخ راشـــد بن عامـــر املصلحي نائب‬ ‫رئيـــس مجلس اإلدارة للشـــئون اإلدارية واملاليـــة بغرفة تجارة وصناعة عـــان القائم بأعامل رئيس‬ ‫مركـــز عامن للتحكيم التجاري‪ ،‬بحضور ســـعادة الشـــيخ الدكتور ثاين بن عـــي ال ثاين عضو مجلس‬ ‫إدارة مركز قطر الـــدويل للتوفيق والتحكيم‪ ،‬واعضـــاء الوفد العامين‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ومـــن جانبـــه‪ ،‬قـــال ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم بـــن‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس غرفـــة قطـــر ان العالقـــات الثنائيـــة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫محمـــد آل ي‬ ‫دول ــة قط ــر وجمهوري ــة باكس ــتان االس ــامية ش ــهدت تط ــورا الفت ــا‬ ‫ت‬ ‫االخـــرة وذلـــك بفضـــل التقـــارب ي ن‬ ‫قيـــاد�‬ ‫بـــن‬ ‫خـــال الســـنوات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البلدي ــن وش ــعبيهما‪ ،‬مم ــا يش ــجع الطرف ـ ي ن‬ ‫ـن ع ــى تنمي ــة التع ــاون‬ ‫االقتصـــادي واالســـتثماري ف ي� مختلـــف المســـتويات‪.‬‬ ‫وأك ــد الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم ان غرف ــة قط ــر تدع ــم تطوي ــر‬ ‫بـــن البلديـــن‪ ،‬وتســـعى اىل التقريـــب ي ن‬ ‫التعـــاون التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ونظ�ته ــا ف ي� باكس ــتان‪ ،‬مؤك ــدا ع ــى أن المج ــال‬ ‫ال ـ شـركات القطري ــة ي‬ ‫مفت ــوح أم ــام ال ـ شـركات الباكس ــتانية لزي ــادة التع ــاون م ــن خ ــال‬ ‫انش ــاء ش�اكات وتحالف ــات تجاري ــة ف ي� كاف ــة القطاع ــات وخصوص ــا‬ ‫ف ي� القطاعـــات الزراعيـــة والغذائيـــة‪ ،‬حيـــث ترحـــب غرفـــة قطـــر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي تق ــام‬ ‫بال ــركات الباكس ــتانية الراغب ــة ي� المش ــاركة أبالمش ــاريع ال ـ ي‬ ‫بالدولـــة‪ ،‬كمـــا تشـــجع الغرفـــة أصحـــاب العمـــال مـــن البلديـــن‬

‫إلنشـــاء ش�اكات فاعلـــة تخـــدم اقتصـــادي البلديـــن‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وأشـــار اىل نمـــو عـــدد ش‬ ‫المشـــركة‬ ‫الـــركات القطريـــة الباكســـتانية‬ ‫العامل ــة ف� الس ــوق القط ــري وال ـ ت‬ ‫ـي بل ــغ عدده ــا نح ــو ‪ 1250‬ش�ك ــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بنهايـــة العـــام ‪ 2018‬المنـــرم وتعمـــل ف ي� قطاعـــات اقتصاديـــة‬ ‫متنوعــة‪ ،‬اضافــة اىل وجــود جاليــة باكســتانية كبـ يـرة تعمــل ف ي� دولــة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي تش ــهدها الب ــاد‪.‬‬ ‫قط ــر وتس ــاهم ي� النهض ــة ال ـ ي‬ ‫وأشـــار اىل نمـــو التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن قطـــر وباكســـتان بنســـبة‬ ‫‪ % 100‬خ ــال ع ــام ‪ 2017‬اذ بلغ ــت قيمت ــه نح ــو ‪ 1.6‬ملي ــار دوالر‬ ‫امريـــ� مقابـــل ‪ 782‬مليـــون دوالر ف ي� العـــام ‪ ،2016‬كمـــا واصـــل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التبـــادل التجـــاري نمـــوه المتصاعـــد ي� العـــام ‪ ،2018‬اذ بلغـــت‬ ‫ض‬ ‫ـا� نح ــو‬ ‫قيمته ــا خ ــال االش ــهر التس ــعة االوىل م ــن الع ــام الم ـ ي‬ ‫‪ 1.8‬مليــار دوالر بزيــادة نســبتها ‪ 12.5%‬عــن العــام ‪ 2017‬بأكملــه‪،‬‬ ‫مم ــا يعك ــس تط ــور العالق ــات التجاري ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن‪ ،‬متوقع ــا‬ ‫ف‬ ‫ان يتواص ــل النم ــو ي� التج ــارة البيني ــة‬ ‫ت‬ ‫خـــال‬ ‫الفـــرة المقبلـــة مســـتفيدة‬ ‫بـــنن‬ ‫ش‬ ‫مـــن الخـــط المالحـــي المبـــا� ي‬ ‫البلديـــن والـــذي تـــم تدشـــينه �ف‬ ‫ي‬ ‫العـــام ‪ 2017‬يل�بـــط مينـــاء حمـــد‬ ‫اتـــي‪ ،‬أ‬ ‫بمينـــاء كر ش‬ ‫المـــر الـــذي‬ ‫ي‬ ‫ســـاهم ف ي� تعزيـــز حركـــة الصـــادرات‬ ‫والـــواردات ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪.‬‬

‫ •‪ 1250‬شركة قطرية‬ ‫باكستانية مشتركة‬ ‫تعمل في السوق‬ ‫المحلي‬ ‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫ •‪ 1.8‬مليار دوالر حجم‬ ‫التبادل التجاري‬ ‫بين البلدين في ‪9‬‬ ‫اشهر‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬

‫خالل لقائه مع رئيس وعدد من اعضاء غرفة قطر‬

‫رئيس وزراء باكستان يدعو رجال‬

‫االعامل القطريني لالستثامر يف بالده‬ ‫ •عمران خان‪ :‬نحرص على تعزيز التعاون مع قطر في مختلف المجاالت‬ ‫ •خليفة بن جاسم‪ :‬المجال مفتوح أمام الشركات الباكستانية لزيادة التعاون‬ ‫التقى رئيس وزراء جمهورية باكســـتان اإلســـامية مع ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاسم بن‬ ‫محمـــد آل ثـــاين رئيس غرفة قطـــر وعددا مـــن اعضاء مجلـــس ادارة الغرفة وعـــدد من رجال‬ ‫االعامل القطريني‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪8‬‬

‫وت ــم خ ــال اللق ــاء ال ــذي عق ــد ف� فن ــدق فورس ـ ي ز‬ ‫ـزونز‬ ‫ي‬ ‫الدوحـــة يـــوم الثالثـــاء الموافـــق ‪ 22‬ينايـــر بحـــث‬ ‫س ــبل تعزي ــز عالق ــات التع ــاون التج ــاري ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن‬ ‫والمجـــاالت المتاحـــة لالســـتثمار ف ي� كل مـــن قطـــر‬ ‫وباكســـتان‪.‬‬ ‫وجـــرى خـــال اللقـــاء التأكيـــد عـــى اهميـــة تعزيـــز‬ ‫ين‬ ‫التعـــاون ي ن‬ ‫القطريـــن ونظرائهـــم‬ ‫بـــن رجـــال االعمـــال‬

‫ت‬ ‫ين‬ ‫الباكســـتاني� وامكانيـــة اقامـــة ش‬ ‫مشـــركة‬ ‫م�وعـــات‬ ‫خصوصـــا ف ي� القطاعـــات الصناعيـــة والغذائيـــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـتا� الس ــيد عم ـران خ ــان‬ ‫وأع ــرب رئي ــس ال ــوزراء الباكس ـ ي‬ ‫خ ــال اللق ــاء ع ــن عم ــق العالق ــات ال ـ تـي ترب ــط ب ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫ب ــاده ودول ــة قط ــر‪ ،‬الفت ــا اىل ح ــرص باكس ــتان ع ــى‬ ‫تعزي ــز عالق ــات التع ــاون المش ـ تـرك م ــع دول ــة قط ــر ف ي�‬ ‫مختل ــف المج ــاالت‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وق ــد تق ـ ّـدم س ــعادة الش ــيخ خليف ــة ب ــن‬ ‫ن‬ ‫ـا� رئي ــس غرف ــة‬ ‫جاس ــم ب ــن محم ــد ال ث ـ ي‬ ‫ن‬ ‫والت�ي ــكات‬ ‫ـا� ب‬ ‫قط ــر‪ ،‬بأس ــمى آي ــات الته ـ ي‬ ‫ض‬ ‫الش ــيخ‬ ‫ـمو ّ‬ ‫الس ـ ّ‬ ‫إىل مق ــام ح ــرة صاح ــب ّ‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البـــاد‬ ‫ثـــا�‪ ،‬ي‬ ‫تميـــم بـــن حمـــد آل ي‬ ‫فـــدى‪« ،‬حفظـــه هللا»‪ُ ،‬بمناســـبة فـــوز‬ ‫الم ّ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي بـــكأس آســـيا للمـــرة‬ ‫المنتخـــب‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫النج ــاز‬ ‫أن ه ــذا إ‬ ‫الوىل ي� تاريخ ــه‪ ،‬وق ــال ّ‬ ‫مـــا كان ليتحقّـــق لـــوال الجهـــود الحثيثـــة‬ ‫لقيادتنـــا الرشـــيدة ودعمهـــا المتواصـــل‬ ‫للرياضـــة‪.‬‬

‫بالنج ــاز‬ ‫وق ــد تغزل ــت الصحاف ــة العالمي ــة إ‬ ‫التاريخ ــي ال ــذي حقق ــه منتخبن ــا الوط ـ ن‬ ‫ـي‬ ‫ي‬ ‫بتتويج ــه بلق ــب كأس آس ــيا لك ــرة الق ــدم‪،‬‬ ‫للم ــرة أ‬ ‫الوىل ف ي� تاريخ ــه‪.‬‬ ‫وقامـــت صحيفـــة فرانـــس فوتبـــول‬ ‫الفرنس ــية‪ ،‬بتغطي ــة الح ــدث تح ــت عن ــوان‬ ‫«قطـــر تدخـــل التاريـــخ وتحـــرز لقبهـــا‬

‫ال�يطاني ــة‪،‬‬ ‫واخت ــارت صحيف ــة الغاردي ــان ب‬ ‫عنوان ــا أكــرث ش ــمولية قال ــت في ــه «قط ــر‬ ‫مســتضيف مونديــال ‪ 2022‬تصعــق اليابــان‬ ‫وتف ــوز بأك ـ بـر لق ــب آس ــيوي”‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� عنـــوان قريـــب منـــه جـــاء عنـــوان‬ ‫ي‬ ‫واشـــنطن تايمـــز «مســـتضيف مونديـــال‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫بنهـــا�‬ ‫كـــر بالفـــوز‬ ‫‪ 2022‬يحـــرز لقبـــه ال ب‬ ‫ي‬ ‫كأس أمـــم آســـيا عـــى اليابـــان بنتيجـــة‬ ‫‪.”1 –3‬‬ ‫أمـــا موقـــع أف ت� � إل أ‬ ‫ال ت‬ ‫ســـر يال‪ ،‬فجـــاء‬ ‫ي بي‬ ‫عنوانـــه «قطـــر المذهلـــة تفـــوز عـــى‬ ‫اليابـــان وتحـــرز كأس أمـــم آســـيا”‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫كم ــا تق ــدم س ــعادة رئي ــس الغرف ــة ايض ــا‬ ‫بالتهنئ ــة إىل صاح ــب الس ــمو أ‬ ‫الم ـ يـر الوال ــد‬ ‫ّ ّ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬وإىل‬ ‫ّ‬ ‫الشـــيخ حمـــد بـــن خليفـــة آل ي‬ ‫الش ــيخ عب ــدهللا ب ــن حم ــد آل ث ــا�ن‬ ‫ـمو ّ‬ ‫سـ ّ‬ ‫ي‬ ‫نائ ــب أ‬ ‫ـمو‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫وإىل‬ ‫‪،‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫الش ــيخ جاس ــم‬ ‫ّ ّ‬ ‫ي‬ ‫بـــن حمـــد آل ن‬ ‫الشـــخص‬ ‫مثـــل‬ ‫الم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثـــا�‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫مـــر‪ ،‬واىل الشـــعب القطـــري‬ ‫لســـمو ال ي‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫والمقيم ـ يـن ع ــى ارض قط ــر‪ ،‬ع ــى تحقي ــق‬ ‫النجـــاز التاريخـــي والـــذي يضـــع‬ ‫هـــذا إ‬ ‫دول ــة قط ــر ع ــى ع ــرش الق ــارة االس ــيوية‬ ‫ف ي� كـــرة القـــدم‪.‬‬ ‫واشـــار الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم اىل‬ ‫انـــه عـــى الرغـــم مـــن الحصـــار الجائـــر‬ ‫العنـــا� مـــن حضـــور‬ ‫جماهـــر‬ ‫وحرمـــان‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫مباريـــات البطولـــة‪ ،‬اال ان ابطـــال قطـــر‬ ‫كانـــوا ف ي� الموعـــد وتمكنـــوا مـــن تحقيـــق‬ ‫الكبـــر والـــذي يضـــاف اىل‬ ‫هـــذا االنجـــاز‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي حققتهــا قطــر‬ ‫النجاحــات واالنجــازات الـ ي‬

‫ف ي� مختلـــف المجـــاالت ســـواء السياســـية‬ ‫او االقتصاديـــة او االجتماعيـــة والرياضيـــة‬ ‫وغ�هـــا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وش ــدد الش ــيخ خليف ــة ب ــن جاس ــم ع ــى‬ ‫ان تحقيقنـــا هـــذا االنجـــاز التاريخـــي‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي عـــى العـــرش‬ ‫وتربـــع منتخبنـــا‬ ‫ي‬ ‫االســـيوي ف ي� الوقـــت الـــذي نســـتعد فيـــه‬ ‫الســـتضافة مونديـــال كأس العالـــم ‪،2022‬‬ ‫يعت ـ بـر مناس ــبة رائع ــة تجع ــل م ــن الدوح ــة‬ ‫عاصمـــة للرياضـــة العالميـــة‪ ،‬حيـــث اننـــا‬ ‫نســـتضيف كأس العالـــم ونحـــن ابطـــال‬ ‫أكـــر قـــارات العالـــم‪.‬‬ ‫ب‬

‫الســيوي أ‬ ‫آ‬ ‫الول عــى مســتوى المنتخبــات”‪.‬‬ ‫أمـــا موقـــع فوكـــس ســـبورت المتخصـــص‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬فج ــاء عنوان ــه «قط ــر‬ ‫ي� الش ــأن الري ـ ي‬ ‫آ‬ ‫تت�بـــع عـــى العـــرش القـــاري الســـيوي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ـا� كأس أم ــم آس ــيا‬ ‫وتصع ــق الياب ــان ي� نه ـ ي‬ ‫‪.”2019‬‬

‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬

‫سمو االمير يتقدم مستقبلي بعثة منتخبنا الوطني‬

‫قطر ‪ ..‬انجاز تاريخي كبري‬ ‫بالرتبع عىل عرش آسيا‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬اإلنجاز التاريخي تحقق بفضل الجهود الحثيثة لقيادتنا الرشيدة‬ ‫وج منتخبنـــا الوطني للمـــرة األوىل يف تاريخـــه بلقب بطولة كأس األمم اآلســـيوية‬ ‫ت ُ‬ ‫لكـــرة القدم يف نســـختها الســـابعة عرشة التـــي اســـتضافتها اإلمـــارات‪ ،‬بعد فوزه‬ ‫عىل نظـــره اليابـــاين (‪ )1-3‬يف املبـــاراة النهائية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وبـــات المنتخـــب القطـــري رابـــع‬ ‫المنتخب ــات العربي ــة حص ــداً للق ــب بع ــد‬ ‫الكوي ــت ع ــام ‪ ،1980‬والس ــعودية أع ــوام‬ ‫‪ ،1996 ،1988 ،1984‬والعـــراق عـــام‬ ‫‪ ،2007‬وتاســـع منتخـــب آســـيوي يســـجل‬ ‫اســـمه بحـــروف مـــن ذهـــب ف ي� الســـجل‬ ‫التاريخـــي للبطولـــة القاريـــة‪.‬‬

‫وقـــد تقـــدم ض‬ ‫حـــرة صاحـــب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫أمـــر‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫الشـــيخ تميـــم بـــن حمـــد آل ي‬ ‫ـتقبل بعث ــة منتخ ــب‬ ‫الب ــاد أالمف ــدى‪ ،‬مس ـ ي‬ ‫قط ــر الول لك ــرة الق ــدم الفائ ــز ببطول ــة‬ ‫كأس آســـيا ‪ 2019‬لـــدى وصولهـــم إىل‬ ‫مطـــار الدوحـــة‬ ‫الـــدول مســـاء الســـبت‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� مـــن بف�ايـــر ‪ ..‬وكان ي� االســـتقبال‬ ‫ي‬

‫أيضـــاً ســـمو الشـــيخ جاســـم بـــن حمـــد‬ ‫ـا� الممث ــل الش ــخص أ‬ ‫ن‬ ‫للم ـ يـر وع ــدد‬ ‫آل ث ـ ي‬ ‫ي‬ ‫م ــن أصح ــاب الس ــعادة الش ــيوخ وال ــوزراء‬ ‫ـؤول� وأه ــال الالعب ـ ي ن‬ ‫وكب ــار المس ـ ي ن‬ ‫ـن وع ــدد‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مـــن‬ ‫ولمـــي‬ ‫العـــي المنتخـــب الول وال‬ ‫بي‬ ‫بي‬ ‫والش ــباب وجم ــوع غف ـ يـرة م ــن المواطن ـ يـنن‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن‬ ‫العـــام‪.‬‬ ‫ومنتســـي إ‬ ‫بي‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬طرح‬ ‫‪ 150‬مرشوعا كبريا بعد‬ ‫‪2022‬‬

‫‪22‬‬

‫‪52‬‬

‫منو صادراتنا غري النفطية ‪35%‬‬ ‫يف ‪ 2018‬برغم الحصار‬

‫‪42‬‬

‫قطر تعيد اكتشاف التجارة‬ ‫والسياحة البحرية‬

‫‪56‬‬

‫اثيوبيا تعرض فرص‬ ‫استثامرية عىل اصحاب‬ ‫االعامل القطريني‬

‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪39‬‬

‫تحفيز القطاع الخاص‬ ‫للمشاركة يف‬ ‫مشاريع مساكن‬ ‫العامل‬

‫الغرفة تؤكد دعمها لريادة‬ ‫االعامل واملشاريع الصغرية‬ ‫واملتوسطة‬ ‫لجنة التعليم بالغرفة تناقش‬ ‫الرسوم املدرسية‬ ‫لجنة التسجيل تبحث آليات‬ ‫تحديث قاعدة البيانات‬ ‫واملنتسبني‬

‫‪30‬‬

‫لجنة الخدمات تنناقش اسباب‬ ‫ارتفاع رسوم الشحن‬

‫‪31‬‬

‫لجنة الكسارات تبحث منافسة‬ ‫الكسارات غري النظامية‬

‫‪41‬‬

‫قطر األوىل عاملياً يف مؤرش‬ ‫ريادة األعامل للعام ‪2018‬‬

‫‪32‬‬ ‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬

‫غرفة قطر الضامن‬ ‫الوطني لنظام النقل‬ ‫الربي الدويل‪TIR‬‬

‫‪18‬‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير التحرير‬

‫المحتويات‬

‫رئيس وزراء باكستان‬ ‫يدعو رجال االعامل‬ ‫القطريني لالستثامر يف‬ ‫بالده‬

‫‪08‬‬

‫نائل صالح‬ ‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬ ‫ترجمة‬

‫محمد تهامي‬ ‫تصميم و إخراج‬ ‫عدي حاتم الطايئ‬

‫عامن تتطلع‬ ‫غرفة ُ‬ ‫لالستفادة من تجربة‬ ‫قطر يف التحكيم‬ ‫التجاري‬

‫‪10‬‬

‫تنفيذ وطباعة‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫حققت الصادرات القطريـــة غري النفطية‬ ‫قفزة كبرية خالل العـــام ‪ 2018‬املنرصم‬

‫اذ بلغـــت قيمتهـــا نحـــو ‪ 24.4‬مليار ريال‬

‫مقابـــل ‪ 18.1‬مليـــار ريال للعام الســـابق‬ ‫وبنمـــو نســـبته ‪ ،35.1%‬وذلـــك عـــى‬

‫الرغم مـــن الحصار الجائر الـــذي تتعرض‬

‫نقلة نوعية للتعاون‬ ‫القطري الكويتي يف‬ ‫القطاعات الصناعية‬

‫‪14‬‬

‫له دولة قطـــر منذ نحو ‪ 20‬شـــهرا‪ ،‬مام‬

‫يـــدل عىل ان القطـــاع الخـــاص القطري‬ ‫والذي يســـتمد قوته من قـــوة ومتانة‬ ‫االقتصـــاد الوطنـــي‪ ،‬مل يعـــد يتأثر بهذا‬

‫الحصـــار‪ ،‬بل اســـتطاع ان يهزمه ويتجاوز‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫‪4‬‬

‫تداعياتـــه ويحولهـــا اىل ايجابيـــات من‬ ‫خالل التوســـع يف املرشوعات القامئة‬ ‫وبنـــاء مرشوعـــات انتاجيـــة جديـــدة‬

‫ســـاهمت يف تعزيـــز الســـوق املحيل‬ ‫والتصديـــر اىل الخارج‪.‬‬

‫املحرر‬

‫بحث آليات تجنب النزاعات‬ ‫الهندسية باملشاريع‬ ‫االنشائية‬

‫‪36‬‬


‫مقال‬

‫طفرة قياسية ألداء القطاع الخاص‬ ‫حقـــق القطـــاع الخـــاص نمـــوا ملفتـــا عـــى صعيـــد‬ ‫مش ــاركته ف ي� النش ــاط االقتص ــادي ومس ــاهمته ف ي� النات ــج‬ ‫ـال خ ــال الس ــنوات االخ ـ يـرة‪ ،‬وذل ــك ف ي�‬ ‫ـ� إ‬ ‫الجم ـ ي‬ ‫المح ـ ي‬ ‫الكبـــر الـــذي توليـــه القيـــادة الرشـــيدة‬ ‫ظـــل الدعـــم‬ ‫ي‬ ‫والحكومـــة الموقـــرة وتقديمهـــا كافـــة التســـهيالت‬ ‫والحوافـــز ليقـــوم بـــدوره المحـــوري المنشـــود ف ي�‬ ‫التنميـــة االقتصاديـــة‪.‬‬

‫ت‬ ‫ـي تؤك ــد ع ــى اهمي ــة «فت ــح اقتصادن ــا للمب ــادرات‬ ‫وال ـ ي‬ ‫ننتـــج غذاءنـــا ودواءنـــا وننـــوع‬ ‫واالســـتثمار بحيـــث ِ‬ ‫مصـــادر دخلنـــا»‪ ،‬حيـــث بـــات االقتصـــاد القطـــري‬ ‫منفتحـــا عـــى جميـــع أ‬ ‫الســـواق العالميـــة‪ ،‬ونجـــح‬ ‫ف ي� اســـتقطاب االســـتثمارات المتنوعـــة وزيـــادة ثقـــة‬ ‫الجانـــب ببيئـــة أ‬ ‫المســـتثمرين أ‬ ‫العمـــال والتجـــارة ف ي�‬ ‫قطـــر‪.‬‬

‫فق ــد انتهج ــت دول ــة قط ــر خ ــال الس ــنوات الماضي ــة‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية اقتصاديـــة مرنـــة ومتعـــددة الجوانـــب‬ ‫تبلــورت ضمــن رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬ممــا مكنهــا‬ ‫مـــن تحقيـــق تطـــور اقتصـــادي مهـــم مدفوعـــاً بنمـــو‬ ‫القطاع ــات النفطي ــة وغ ـ يـر النفطي ــة ع ــى ح ــد س ــواء‪.‬‬

‫يز‬ ‫تحفـــز القطـــاع‬ ‫ومـــن جانبهـــا تواصـــل غرفـــة قطـــر‬ ‫الخـــاص عـــى الخـــوض ف ي� قطاعـــات جديـــدة‪ ،‬جنبـــاً‬ ‫إىل جنـــب مـــع االهتمـــام بزيـــادة االســـتثمارات ف ي�‬ ‫القطاع ــات الصناعي ــة والزراعي ــة والمش ــاريع الصغ ـ يـرة‬ ‫والمتوس ــطة‪ ،‬وكاف ــة المش ــاريع االنتاجي ــة تلبي ــة لحاج ــة‬ ‫المحـــ�‪.‬‬ ‫الســـوق‬ ‫ي‬

‫كم ــا نج ــح القط ــاع الخ ــاص ف� أن يتب ــوأ مكان ــة متم ـ ي ز‬ ‫ـزة‬ ‫ي‬ ‫ف ي� االقتصـــاد القطـــري خاصـــة ف ي� مرحلـــة الحصـــار‪،‬‬ ‫مســـتفيدا مـــن المبـــادرات الحكوميـــة ت‬ ‫والـــي افســـحت‬ ‫في‬ ‫الطريـــق امامـــه ليكـــون ش�يـــكا حقيقيـــا ي� التنميـــة‪،‬‬ ‫فق ــام القط ــاع الخ ــاص ب ــدور رائ ــد خ ــال الحص ــار‬ ‫وس ــاهم ف ي� توف ـ يـر كاف ــة المنتج ــات س ــواء م ــن خ ــال‬ ‫ف‬ ‫ـت�اد م ــن الخ ــارج‬ ‫ـ� او االس ـ ي‬ ‫التوس ــع ي� االنت ــاج المح ـ ي‬ ‫م ــن خ ــال فت ــح قن ــوات تواص ــل جدي ــدة م ــع مختل ــف‬ ‫االســـواق االقليميـــة والعالميـــة‪ ،‬اضافـــة اىل فتـــح‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـــي ســـاهمت ف ي�‬ ‫العديـــد مـــن الـــركات والمصانـــع ي‬ ‫التغل ــب ع ــى اي ــة تداعي ــات او آث ــار س ــلبية للحص ــار‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي‪.‬‬ ‫عـــى االقتصـــاد‬ ‫ي‬

‫ه ــذا النم ــو ف ي� الص ــادرات غ ـ يـر النفطي ــة وبالرغ ــم م ــن‬ ‫الحصــار الجائــر‪ ،‬يؤكــد نجــاح خطــط الدولــة ف ي� تنويــع‬ ‫االقتص ــاد وزي ــادة مس ــاهمة القطاع ــات غ ـ يـر النفطي ــة‬ ‫االجمـــال‪ ،‬وهـــو نتـــاج للدعـــم‬ ‫المحـــ�‬ ‫ف ي� الناتـــج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المســـتمر ش‬ ‫والـــي باتـــت‬ ‫لـــركات القطـــاع الخـــاص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تلعـــب دورا مهمـــا ي� العمليـــة االقتصاديـــة واصبحـــت‬ ‫ذراع ــا مهم ــا ف ي� تعزي ــز المب ــادالت التجاري ــة لقط ــر م ــع‬ ‫مختلـــف دول العالـــم‪.‬‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫فق ــد اصب ــح اقتص ــاد قط ــر أك ـرث انفتاح ــا ع ــى العال ــم‬ ‫وذلـــك بفضـــل توجيهـــات ض‬ ‫حـــرة صاحـــب الســـمو‬ ‫ن‬ ‫ـا� ام ـ يـر الب ــاد المف ــدى‬ ‫الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد آل ث ـ ي‬

‫وال ش ــك ان التط ــور ال ــذي ش ــهدته الصناع ــة المحلي ــة‬ ‫ومـــا تبعـــه مـــن توســـع ف ي� االنتـــاج واقامـــة مصانـــع‬ ‫جدي ــدة‪ ،‬ق ــد س ــاهم ف ي� نم ــو الص ــادرات القطري ــة غ ـ يـر‬ ‫ت‬ ‫ـي بلغ ــت قيمته ــا نح ــو ‪ 24‬ملي ــار ري ــال ف ي�‬ ‫النفطي ــة وال ـ ي‬ ‫الع ــام ‪ 2018‬المن ــرم مقاب ــل ‪ 18‬ملي ــار ري ــال للع ــام‬ ‫‪ 2017‬بنم ــو نس ــبته ‪ 35‬بالمائ ــة‪.‬‬

‫‪3‬‬


+974 55903308


‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫التجارة البينية العربية‬ ‫العـــر� عىل مدى‬ ‫جـــاء انعقـــاد منتدى القطـــاع الخاص‬ ‫بي‬ ‫ين‬ ‫يومـــن ف ي� مقر اتحـــاد الغرف العربية بالعاصمـــة اللبنانية‬ ‫يب�وت منتصف شـــهر ينايـــر ‪ ،2019‬والذي ســـبق انعقاد‬ ‫القمـــة العربيـــة التنموية االقتصاديـــة ف ي� لبنـــان‪ ،‬ليؤكد‬ ‫حجـــم التحديـــات ت‬ ‫الـــي تواجـــه الـــدول العربية عىل‬ ‫ي‬ ‫صعيـــد االقتصـــاد والتجـــارة واالســـتثمار‪ ،‬ولعـــل ابرز‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫هـــذه التحديات ضعـــف التجـــارة العربية البينيـــة ي‬ ‫ما تـــزال دون مســـتوى الطموحات إذ ال تتجاوز نســـبتها‬ ‫‪ 10%‬مـــن‬ ‫إجمال التجـــارة الخارجية العربيـــة‪ ،‬وذلك عىل‬ ‫ي‬ ‫الرغـــم مما تتمتع به الـــدول العربية من ثـــروات طبيعية‬ ‫ووحـــدة جغرافية وامكانيـــات هائلة‪ ،‬وعـــى الرغم ايضا‬ ‫من مرور نحـــو ‪ 20‬عاما عـــى االعالن عن انشـــاء منطقة‬ ‫الك�ى‪ ،‬ومرور نحـــو ‪ 15‬عاما عىل‬ ‫التجارة الحـــرة العربية ب‬ ‫بـــدء تنفيذها ومـــا يعنيه ذلك مـــن االعفـــاء الكامل من‬ ‫الرســـوم الجمركية‪.‬‬

‫كمـــا ال بد من منـــح ش‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‬ ‫ي‬ ‫االهتمـــام الالزم من قبل المســـتثمرين العـــرب‪ ،‬باعتبار‬ ‫أن هذه ش‬ ‫تعت� قاطـــرة النمو االقتصادي‪ ،‬ومن‬ ‫الم�وعات ب‬ ‫هنا جـــاءت توصية المنتـــدى بدعوة مؤسســـات التمويل‬ ‫المشـــركة ت‬ ‫ت‬ ‫لل� ي ز‬ ‫كـــز عىل تمويـــل ش‬ ‫م�وعات ريادة‬ ‫العربية‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫تمكـــن المرأة‬ ‫وعات‬ ‫وم�‬ ‫والشـــباب‬ ‫واالبتـــكار‬ ‫عمـــال‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة وإنشـــاء مراكز تنمية‬ ‫والم�وعـــات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ريـــادة العمال واالبتكار‪ ،‬بمشـــاركة رئيســـية مـــن القطاع‬ ‫العر� ممثـــا بالغرف العربية‪ ،‬وبما يســـاهم ف ي�‬ ‫الخـــاص ب ي‬ ‫الحد من البطالـــة والفقر‪.‬‬ ‫العـــر� قادر‬ ‫اخـــرا فإننـــا نعتقد بـــان القطـــاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫عـــى تحريك عجلة التجـــارة البينية العربيـــة اذا ما ذللت‬ ‫العوائق ت‬ ‫الـــي تواجهـــه واذا ما تم اســـتغالل االمكانيات‬ ‫ي‬ ‫المتاحـــة لدى الـــدول العربية‪ ،‬مـــع االشـــارة اىل اهمية‬ ‫شإ�اك القطـــاع الخـــاص ف ي� بنـــاء القـــرار االقتصادي عىل‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي مـــن خالل الغـــرف التجاريـــة ف ي� كل‬ ‫المســـتوى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫العر� المشـــرك من خالل اتحاد‬ ‫دولة‪ ،‬وعىل المســـتوى ب ي‬ ‫الغـــرف العربية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 77 /‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫ال شـــك ان تعزيـــز التجـــارة البينيـــة العربيـــة بـــات‬ ‫امـــرا ض�وريـــا ف ي� اطار الســـعي نحـــو تحقيـــق التكامل‬ ‫االقتصـــادي‪ ،‬وذلـــك اذا ما اردنا ان نكـــون كتلة اقتصادية‬ ‫عربية منافســـة للتكتالت االقتصاديـــة االقليمية االخرى‪..‬‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫ومـــن هنا جاءت توصيـــات منتدى القطـــاع الخاص ي‬ ‫تـــم رفعهـــا اىل القمـــة لتؤكد عـــى ض�ورة حـــث الدول‬ ‫غـــر الجمركيـــة خالل‬ ‫العربيـــة عـــى إزالـــة المعوقات ي‬ ‫مدة زمنيـــة محددة‪ ،‬ودعـــوة الدول العربية إىل تســـهيل‬ ‫دخول االتفاقيـــة العربيـــة لتحرير التجـــارة ف ي� الخدمات‬ ‫ب� الـــدول العربية ي ز‬ ‫ين‬ ‫حـــز التطبيـــق‪ ،‬وإدراج موضوعات‬ ‫الصحـــة والصحـــة النباتيـــة والقيـــود الفنية وتســـهيل‬ ‫التجـــارة والملكيـــة الفكريـــة ف ي� منطقـــة التجـــارة الحرة‬ ‫العربيـــة‬ ‫الكـــرى‪ ،‬بالتعاون مـــع اتحاد الغـــرف العربية‪،‬‬ ‫ب‬ ‫اضافـــة اىل دعوة الـــدول العربية إلقرار اتفاقية اســـتثمار‬

‫�ن‬ ‫عربيـــة جديدة لتســـهيل حركة االســـتثمار‬ ‫بي‬ ‫العـــر� البي ي‬ ‫ولتســـهيل انتقال أصحـــاب أ‬ ‫العمال ي ن‬ ‫ب� الـــدول العربية‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الغـــرف العربية‪ .‬وكذلـــك دعوتها إىل تعزيز‬ ‫دور هيئات تشـــجيع االســـتثمار العربية‪.‬‬ ‫ونعتقـــد ان تنمية التجـــارة البينيـــة العربيـــة تتطلب �ف‬ ‫ي‬ ‫المقام‬ ‫العر�‬ ‫االول االهتمـــام بتطوير القطاع الخـــاص ب ي‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعزز عالقـــات التعاون‬ ‫ووضـــع الليات المناســـبة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ب� قطاعـــات االعمال ف ي� الدول العربية ســـعيا اىل تحقيق‬ ‫التكامل االقتصـــادي وتعزيز التبادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب� الدول‬ ‫العربيـــة‪ ،‬وخلـــق فـــرص عمـــل ش‬ ‫وم�وعـــات اقتصادية‬ ‫ت‬ ‫مش�كة ‪.‬‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد ‪ 77‬فرباير ‪2019 -‬‬

‫قطــر ترتبع عىل عرش آســيا‬ ‫يف انجــاز تاريخــي كبري‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.