البربعون الجياد لهل التوحيد والجهاد -أبو قتادة
][10
.2ل يشكل على هذا الديث قوله صلى ال عليه وسلم) :ل تتمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموهم فاصبروا ( لن هذا الديث على يمعنيني :أولها :تن القتال ،وهذا يستلز م وجوباً قدرياً وهو تن سببه وذلك لا يتدمن بعض الاهدين الغنيدمة ،أو لرغبة بعضهم بالقتال ،وقد نّبه رسول ال صلى ال عليه وسلم على هذا العن ف حديث فتح خيب فعن سهل بن سعد الساعدي رضي ال عنه قال :مسعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول يو م
خيب) :لعطيّن الراية غداً برجلً يفتح ال على يديه فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ،فغدوا وكلهم يرجو أن ُيعطى .فقال :أين علي؟ فقيل :يشتكي عينيه ،فأخر فدعا له فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن
به شيء .فقال :نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال :على برسلك حتى تنـزل بساحتهم نثم ادعهم إلى
السلم ،وأخبرهم بما يجب عليهم ،فوال لن ُيهدى بك برجل واحٌد خير لك من حمر النعم ( ،فهذا يمن هذا ،وهو يبني سب ب النهي عن القتال ،لن تن القتال يعن تن عد م إسليمهم وإسليمهم خي وأعظم يمن غنائَم ينونا .وثانيهدما :أن هذا الديث )النهي عن تن لقاء العدو( إنا قيل ف غزو ة الحزاب كدما ف بعض رواياته ،ويما فعله رسول ال صلى ال عليه وسلم فيها يمن أعدمال كلها تدل على كراهية )و هو إيما م السلدمني( لقاء قريش ويمن يمعها يمن غطفان وثقيف والعراب ،فكْو نمه صلى ال عليه وسلم ل يرج إليهم بل تصن ف الدينة وحفر حولا الند ق ،ول ينمزل إليهم أبداً خلل يمد ة الصار بل كان عدمله يمنمَْعهم يمن الدينة ،كل ذلك يدل على أن باب النهي إنا هو إرشاد إيما م ف اختيار خي الفعلني ف رد عدوان الحزاب ،وهو يمن باب الشور ى كدما وق ع ف أُح دم ،أيرج إليهم أ م يتحصن ف الدينة؟ فاختار قول يمن قال الروج ،وف الحزاب اختار عد م الروج وقال) :ل تتمنوا لقاء العدو ( وذلك لن هذا هو خي اليمرين للدمسلدمني ف هذ ه الغزو ة .واليمر
وال أعلم ل يرج عن هذين القولني ،وقيلت أقوال أخر ى أراها ضعيفة .والقول الول عندي أقو ى وأيمت ، والسب ب أن الصحابة وهم أعلم بعن الديث كانوا يتجون بالديث بعدمو م لفظه ،ناهني عن تن القتال يم ع يمسيتم إليه ،وذلك إقتداًء برسول ال صلى ال عليه وسلم ففي صحيح يمسلم أن الصحاب عبد ال بن أب أوف كت ب إل عدمر بن عبيد ال حني سار إل الرورية يب ه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان ف بعض أيايمه الت لقي فيها العدو ينتظر حت إذا يمالت الشدمس قا م فيهم فقال) :يا أيها الناس لتتمنوا لقاء العدو واسألوا ال العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا ،واعلموا أن الجنة تحت ظلل السيو(ف ( وفيه بلفظ آخر) :دعا على الحزاب ( .وال أعلم. .3الديث غيظ لعداء ال يمن أهل العصر البغضني لشرائ ع السل م ،فإن أعظم نكيهم اليو م على الاهدين والداعني لحكا م الشريعة هو قولم إن هلؤلء يكدمون على الناس با هو حق ل تعال ،وأطلق بعضهم وصفنا بأننا ه -سكرتاريا القيايمةه -أي يقويمون ف الرض با هو حق ل يو م القيايمة ،وهذا يمن تا م غيظهم ،والديث حجة للؤلء الاهدين والدعا ة وذلك أنم يفعلون ف الشركني الرافضني ليمر ال تعال يما هو يمقديمة لا سيفعل