العدد16 لصحيفة نجوم

Page 1

‫نجـوم‬

‫رئيس التحرير‬ ‫كمال رمضان الدريك‬ ‫السنة األولى‬

‫العدد (‪)1‬‬

‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬‬

‫‪ 6‬إبريل ‪2021‬‬

‫أسبوعية رياضية فنية تصدر عن صحيفة الصباح‬

‫السلة ‪..‬‬ ‫نجوم‬ ‫صنعت‬ ‫الفارق‬ ‫الزناد‬

‫يعيد‬ ‫البسمة‬ ‫ص ‪7-6‬‬

‫رياح‬

‫التغيير‬ ‫للمنتخب‬ ‫ص ‪9-8‬‬

‫لطيفة‬

‫تطرب‬ ‫الجماهير‬ ‫ص ‪15‬‬

‫السعر ( ‪ )1‬دينار‬


‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫غيث مفتاح ‪..‬‬ ‫موهبة على الطريق‬

‫تقييم غير مكتمل‬

‫عندما نتحدث عــن المواهب‬ ‫التي ابدعت في مالعب كرة القدم‪،‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـك ــن ع ــزال ــدي ــن بـ ـي ــزان مــن‬ ‫ضمنها فان هذا الحديث تنقصه‬ ‫الـمـصــداقـيــة واالنـ ـص ــاف‪ ،‬وم ــن ال‬ ‫ي ـعــرف ال ـت ــاري ــخ ج ـيــدا وغ ـيــر ملم‬ ‫بــه فهو ليس مجبرا على اإلدالء‬ ‫برأيه‪.‬‬

‫الفيفا لم يهنىء‬ ‫االتحاد الليبي‬

‫‪3‬‬

‫ومضات‬

‫إياب بدون نقاط‬ ‫منتخبنا لكرة القدم هو المنتخب االفريقي الوحيد الذي لم يضع في رصيده اية نقطة خالل‬ ‫مرحلة االياب من التصفيات االفريقية المؤهلة الى نهائيات الكاميرون العام القادم‪.‬‬

‫الع ــب ف ــري ــق الـ ـم ــروج لـكــرة‬ ‫السلة غيث مفتاح كان مفاجأة‬ ‫سارة في سداسي كرة السلة لما‬ ‫قدمه من مستوى جيد اكد من‬ ‫خ ــال ــه م ــول ــد مــوه ـبــة جــديــدة‬ ‫ل ـهــذه الــريــاضــة األن ـي ـقــة‪ ،‬تــالــق‬ ‫غ ـيــث جـعـلــه م ـحــل أن ـظ ــار اكـثــر‬ ‫من فريق ‪،‬وقــد نشاهده يرتدي‬ ‫غاللةاخرى غير غاللة المروج‬ ‫فــي المسابقة الـقــادمــة‪ ،‬خاصة‬ ‫ان ما عرض الجل اتمام صفقة‬ ‫انتقاله يعد مغريا جدا‪.‬‬

‫الهالل يختتم معسكره في طرابلس‬ ‫عـلــى غـيــر الـ ـع ــادة‪ ،‬لــم يهنىء‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد الـ ـ ــدولـ ـ ــي ل ـ ـكـ ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫االتحاد الليبي المنتخب مؤخرا‪،‬‬ ‫عدم تهنئة الفيفا تطرح اكثر من‬ ‫سؤال‪ ،‬في مقدمتها هل ان االتحاد‬ ‫ال ــدول ــي عـلــى عـلــم بـمــا ح ــدث من‬ ‫خـ ــروقـ ــات خ ـ ــال االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات ؟‪،‬‬ ‫عـمــومــا ع ــدم الـتـهـنـئــة يـعـنــي عــدم‬ ‫االعـ ـ ـت ـ ــراف‪ ،‬وال ي ـه ـن ــىء االت ـح ــاد‬ ‫الـ ــدولـ ــي لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم اي ات ـح ــاد‬ ‫اهـلــي اال بعد التحقق مــن نزاهة‬ ‫االنتخابات ‪،‬وهــا نحن في انتظار‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات ال ـ ـتـ ــي ق ـ ــد تـبـطــل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫ال صحة لنقل مباراتي‬ ‫الرباعي األبرز‬

‫مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر مـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــؤول بـ ـلـ ـجـ ـن ــة‬ ‫المسابقات العامة باالتحاد العام‬ ‫لكرة الـقــدم اكــد لنا بانه ال صحة‬ ‫لما تم تــداولــه بشأن إقامة مباراة‬ ‫االت ـحــاد وااله ـلــي بطرابلس على‬ ‫ملعب بنينا‪ ،‬واقامة مباراة النصر‬ ‫واالهلي بنغازي بملعب طرابلس‪.‬‬ ‫هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـص ــدر اكـ ـ ــد انـ ـ ــه مــن‬ ‫ال ـم ـتــوقــع اق ــام ــة مـ ـب ــاراة االت ـح ــاد‬ ‫وااله ـ ـلـ ــي ط ــراب ـل ــس ال ـت ــي ت ـن ــدرج‬ ‫ضمن مباريات المسابقة الممتازة‬ ‫لكرة القدم على ملعب مصراتة او‬ ‫على ملعب ترهونة‪.‬‬

‫أك ـمــل ال ـه ــال الـلـيـبــي‪ ،‬األح ـ ــد‪ ،‬معسكره‬ ‫التحضيري بالعاصمة طرابلس‪.‬‬ ‫وق ــال إداري الـفــريــق‪ ،‬مــالــك بــوحـجــر‪ ،‬إن‬ ‫أجواء أكثر من رائعة تخللت المعسكر‪ ،‬حيث‬ ‫كان ناجحا بنسبة كبيرة‪.‬‬ ‫مـشـيــرا ‪ :‬أن الـمـبــاريــات كــانــت تطبيقية‪،‬‬ ‫والطاقم الفني لم يبحث فيها عن النتيجة‪،‬‬ ‫بــل رك ــز عـلــى اس ـت ـعــادة نـســق ورت ــم ال ـل ـقــاءات‪،‬‬ ‫في ظل توقف الــدوري‪ ،‬وأشــرك أكبر عدد من‬ ‫الالعبين‪ ،‬لتجهيزهم لعودة المنافسات»‪.‬‬

‫ممنوع اللعب على ملعب طرابلس‬

‫اصبح ملعب طرابلس الذي نسميه دوليا خارج الخدمة ولم يعد من ضمن المالعب التي ستشهد‬ ‫اقامة مباريات كرة القدم ‪،‬بعد ان قرر القائمون عليه إغالقه على امل صيانته وتزويده بارضية تسر العين‬ ‫وتحفز الفرق على اللعب الجميل ‪.‬‬

‫بسرعة‬ ‫ الـ ـ ـم ـ ــال ال ـ ـفـ ــاسـ ــد ي ـف ـســد‬‫الرياضة‪ ،‬ويبعد عنها التنافس‬ ‫الشريف ‪.‬‬ ‫ غياب فرق الشباب والهالل‬‫‪،‬والوحدة والمدينة‪ ،‬عن نهائيات‬ ‫كرة السلة ‪،‬وظهور االتحاد بهذا‬ ‫المستوى الهزيل يؤكد ان اللعبة‬ ‫باتت تعاني فنيا‪.‬‬ ‫ شخصية اعــامـيــة يشهد‬‫ل ـه ــا ب ــال ـك ـف ــاءة وح ـس ــن الـخـلــق‬ ‫قـ ــد ت ـت ــول ــى ق ـ ـيـ ــادة قـ ـن ــاة لـيـبـيــا‬ ‫الرياضية ‪.‬‬ ‫ بعد ان بلغنا النصف األول‬‫م ــن الـمـســابـقــة ال ـم ـم ـتــازة لـكــرة‬ ‫الـقــدم ‪ ،‬ثمانية مدربين غــادروا‬ ‫مواقعهم‪ ،‬وهناك اكثر من مدرب‬ ‫مهدد باالقالة ‪.‬‬


‫قصتنا مع االنتخابات‬

‫باختصار‬

‫بقلم ‪ :‬إمحمد إبراهيم‬

‫‪2‬‬

‫كل االنتخابات التي اجريت في بالدنا هي محل شك‪ ،‬سواء االنتخابات‬ ‫السياسية أو الرياضية‪ ،‬وهذه االنتخابات يحضر فيها االرز ولحم الضان‪،‬‬ ‫وال ـم ــال‪ ،‬وم ــن لــم يـكــن فيها ه ــذا أو ذك يحضر فيها القبلية والـجـهــويــة‬ ‫والمصالح الشخصية‪ ،‬وانتخابات اتحاد كرة القدم األخيرة كانت زاخرة بكل‬ ‫ما يؤكد ذالــك ‪ ،‬وكــأن فكرة االنتخابات في حد ذاتها بعيدة عن العدالة‪،‬‬ ‫وال تضع الرجل المناسب في المكان المناسب‪ ،‬وال نعتقد ان االنتخابات‬ ‫الـقــادمــة ريــاضـيــا وسياسيا ستقام فــي كنف البحث عــن االفـضــل وتغليب‬ ‫المصلحة الـعــامــة عــن المصالح الشخصية والشللية‪ ،‬وب ــات الـهــدف هو‬

‫الوصول الى الكرسي بأي طريقة حتى وإن كان ذلك بطرق ملتوية وشراء‬ ‫االصوات في مشهد متخلف لالسف ‪.‬‬ ‫وان ـت ـخــابــات ك ـهــذه ال يـمـكــن لـهــا ان تـنـتــج لـنــا مــن هــم ج ــدي ــرون بتقلد‬ ‫المناسب والـتـعــامــل مــع الـحــاضــر واالعـ ــداد للمستقبل مــا يجعلنا نقول‬ ‫وبصوت عال‪ ،‬ماهي قصتنا مع االنتخابات ؟ وهل البد ان تكون انتخاباتنا‬ ‫مشوهة ومحل شك‪،‬؟ فهل العيب فينا ام في هذه االنتخابات التي اظهرت‬ ‫اننا نجيد الصراع والخداع‪ ،‬واننا بعيدون كل البعد عن التنافس الشريف؟‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫ومضات‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫ي ـن ـس ــج ال ـس ـي ــد ع ـبــدال ـح ـك ـيــم‬ ‫الـشـلـمــانــي ع ـلــى م ـن ــوال الـمــاكــم‬ ‫مـ ـ ــالـ ـ ــك الـ ـ ـ ــزنـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـط ـي ــح‬ ‫ب ـم ـنــاف ـس ـيــه ال ـ ــواح ـ ــد ت ـل ــو اآلخـ ــر‬ ‫بالضربة القاضية‪ ،‬وآخر ضحاياه‬ ‫مالكم روسي عريض المنكبين ‪.‬‬ ‫السيد الشلماني يسير بخطى‬ ‫ثــابـتــة اي ـضــا وي ـع ــرف كـيــف يطيح‬ ‫بـمـنــافـسـيــه ب ـعــد ان ب ــدأ مـسـيــرتــه‬ ‫بــاالطــاحــة بــالـمــرحــوم الجعفري‪،‬‬ ‫ثم اطاح بالطشاني بعد ان حرمه‬ ‫م ــن خـ ــوض االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات‪ ،‬وع ــرف‬ ‫كيف يزيح المرشح لمنصب اتحاد‬ ‫الـكــرة ابــراهـيــم شاكة ليتربع على‬ ‫كــرســي اتـحــاد الـكــرة الرب ــع سنوات‬ ‫ق ــادم ــة اذا ل ــم ي ـجــد ج ــدي ــد‪ ..‬هنا‬ ‫البد لي من اإلشادة ببراعة الزناد‬ ‫الــذي يحسن اللعب فــوق الحلبة‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك ارفـ ــع الـقـبـعــة للشلماني‬ ‫ال ــذي يـحـســن الـلـعــب خ ــارج قاعة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬مع تمنياتنا للجميع‬ ‫بمزيد من النجاح‪.‬‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫جمال يغادر الخليج‬ ‫و المريمي يترك المدينة‬

‫في انتظار‬ ‫كرة اليد‬ ‫الشلماني‬ ‫على منوال الزناد‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫الزلنا في انتظار انطالق‬ ‫مسابقة الــدرجــة االولــى لكرة‬ ‫ال ـي ــد ح ـتــى تـنـضــم ال ــى بقية‬ ‫االلعاب الجماعية‪ ،‬المسابقة‬ ‫الجدية ستقام تحت اشــراف‬ ‫ات ـحــاد جــديــد بـعــد ان جــددت‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة للعبة‬ ‫الـ ـثـ ـق ــة ف ـ ــي رئ ـ ـيـ ــس االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫السيد الصديق الفوناس‪.‬‬

‫هل ستتواصل المسابقة الممتازة لكرة القدم؟‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوجـ ـ ــود امـ ـ ــام ـ ـ ـنـ ـ ــا ان‬ ‫الـمـســابـقــة ال ـم ـس ـمــاة مـمـتــازة‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم ع ـ ـلـ ــى ص ـف ـيــح‬ ‫ساخن جــدا‪ ،‬وان قــرار توقفها‬ ‫او ال ـغ ــائ ـه ــا مـ ـت ــواج ــد ب ـج ــوار‬ ‫قــرار تواصلها‪ ،‬ومثلما نتوقع‬ ‫اس ـت ـمــرارهــا ونـجــاحـهــا نتوقع‬ ‫فشلها وتوقفها بعد ان أصبح‬ ‫كثير مــن مـبــاريــاتـهــا ي ـقــام في‬ ‫حـ ـض ــور الـ ـف ــوض ــى ‪ ،‬وهـ ـ ــو مــا‬ ‫يبشر بـمــا هــو أس ــوأ و توقفها‬ ‫ما دمنا نضع الروح الرياضية‬ ‫فــي الـثــاجــة ‪،‬وكـلـنــا ال نرضى‬ ‫اال بالفوز‪ ،‬ونتعامل مع فقدان‬ ‫النتائج بانه عار ال نرضى به‪.‬‬

‫ق ــرر ال ـمــدرب جـمــال خميس تــرك‬ ‫مهمة تدريب فريق خليج سرت لغيره‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــد أن قـ ـ ــرر‬ ‫االنـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاب‬ ‫واالك ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــاء‬ ‫بـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫قـ ـض ــاه ــا‬ ‫مـ ـ ـ ــدربـ ـ ـ ــا‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــري ـ ـ ــق‪،‬‬ ‫جـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال لـ ــم‬ ‫يــذكــر االسـبــاب‬ ‫لـ ـ ـكـ ـ ـن ـ ــه اوض ـ ـ ـ ــح‬ ‫انه ال يستطيع‬ ‫االستمرار‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫اخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــت‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــن فـ ــريـ ــق‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــة‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب عـمــر‬ ‫المريمي ال ــذي قــاد المدينة فــي ست‬ ‫مباريات فاز في اثنتين‪ ،‬وخسر واحدة‬ ‫وتـ ـع ــادل ف ــي ثـ ــاث م ــن بـيـنـهــا مـبــارتــا‬ ‫االتحاد واالهلي بطرابلس‪.‬‬

‫خطوة تستحق اإلشادة‬

‫قرار صيانة مجمع المرحوم رجب عكاشة بطرابلس‬ ‫قرار صائب ومفرح الن هذا الصرح الرياضي شاهد حي‬ ‫على تألق كثير من االلعاب والمواظبة في الكرة الطائرة‬ ‫والجمباز وكــرة الطاولة وكثير من االلعاب الفردية عدا‬ ‫الـعــاب الـقــوى بالطبع‪ ،‬امــا اللعبة االكـثــر نجاحا وتالقا‬ ‫فهي كرة السلة التي فقدت كثيرا من نكهتها وكثيرا من‬ ‫متابعيها لمجرد خروجها من هذا المجمع العتيق الذي‬ ‫له في نفوسنا ارث طيب‪ ،‬كل ما نأمله ان يحظى بصيانة‬ ‫شاملة ‪ ،‬ويعود الحتضان االلعاب الرياضية ويكون له دور‬ ‫ونصيب كبير في إعادة تالق هذه االلعاب ‪.‬‬ ‫أسبوعية رياضية فنية‬ ‫تصدر عن صحيفة الصباح‬

‫‪nojoom‬‬

‫مدير التحرير‬

‫منسق حترير‬

‫حليمة التواتي‬

‫نوري ميالد سالم‬

‫تصوير‬

‫طالل أبو سته‬

‫تدقيق لغوي‬

‫تنفيذ وإخراج‬

‫أبوبكر يوسف المسالتي عبدالباسط هرودة‬ ‫أحمد قدوشة‬

‫فــرز وطبــاعـة‬ ‫مطابع الهيئة‬ ‫العامة للصحافة‬


‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)16‬‬ ‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫الكونفيدرالية‬

‫‪5‬‬

‫العامل البدني سيحدد مقدرة زمالء أبو دبوس على مواصلة المشوار اإلفريقي‬

‫تسديدات نجح سانديالندس حــارس الضيوف‬ ‫في إبعادها بصعوبة‪.‬‬ ‫ولـ ــم تـسـفــر ال ـت ـغ ـي ـيــرات األربـ ـع ــة الـتــي‬ ‫ق ــام بـهــا الـجـهــاز الـفـنــي لــأهـلــي بــإشــراكــه‬ ‫طــه الشريف بــديــا إلبــراهـيــم أبــودبــوس‬ ‫(الدقيقة ‪ ,)73‬محمد فتحي في محل‬ ‫سفيان تشيكو (‪ ,)73‬أحـمــد هويدي‬ ‫ب ـ ــدل ع ـل ــي ي ــوس ــف (‪ )79‬وأب ــوب ـك ــر‬ ‫أبوعقيلة بديال لسعد النايلي (‪)84‬‬ ‫عن أي تغيير في النتيجة‪،‬‬ ‫بل إن كل دعــوات جمهور األهلي‬ ‫تجلت في آخر الدقائق عندما وقف‬ ‫ال ـقــائــم مــع الــوحـيـشــي وأب ـعــد كــرة‬ ‫مانغو ال ــذي استغل رفـقــة زميله‬ ‫البديل ماباسا لحظات من عدم‬ ‫التركيز في دفــاع األهلي وانفرد‬ ‫بمرمى الوحيشي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ت ـم ــض دقـ ــائـ ــق ك ـث ـيــرة‬ ‫إث ـ ــر ذل ـ ــك ح ـت ــى أعـ ـل ــن ال ـح ـكــم‬ ‫السوداني محمود إسماعيل عن‬ ‫نهاية المباراة بالتعادل السلبي‪,‬‬ ‫ل ـي ـض ـيــف ك ــل ف ــري ــق ن ـق ـطــة إل ــى‬ ‫رصيده‪ ,‬ويـصـبــح أوالرن ـ ــدو ثانيا‬ ‫واألهلي بنغازي ثالثا‪.‬‬

‫أنيمبا النيجيري ‪ 6‬نقاط‬ ‫أورالندو بيراتس الجنوب إفريقي ‪ 5‬نقاط‬ ‫األهلي بنغازي ‪ 4‬نقاط‬ ‫وفاق سطيف الجزائري نقطة واحدة‬

‫األمل متواصل‬ ‫رغ ـ ــم أن ه ـ ــذه ال ـن ـت ـي ـجــة ال تـ ـخ ــدم مـصــالــح‬ ‫األهلي‪ ,‬الذي كان يأمل جمهوره أن يدشن عودته‬ ‫إلى ملعب بنينا بفوز يضعه أوال في المجموعة‪,‬‬ ‫إال أنـهــا ال تعني نهاية الطريق‪ ,‬فالمنافسة ما‬ ‫تزال مستمرة‪.‬‬ ‫وسيسعى رف ــاق الثلبة إل ــى تحقيق نتيجة‬ ‫إيـجــابـيــة فــي ال ـ ــ‪ 11‬مــن أبــريــل الجاري‪ ,‬عندما‬ ‫يـ ـق ــابـ ـل ــون عـ ـل ــى م ـل ـع ــب (أورالن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدو) ب ـمــدي ـنــة‬ ‫جوهانسبرغ الجنوب إفريقي ذات المنافس الذي‬ ‫قابلوه أمس األول األحد‪.‬‬ ‫رسالة األولتراس‬ ‫مباراة األحد‪ ,‬ولكونها األولى منذ وقت طويل‪,‬‬ ‫التي يلعب فيها األهلي بنغازي قاريا في مدينته‪,‬‬ ‫تحولت إلى ما يشبه االحتفال من قبل أنصاره‪,‬‬ ‫الــذيــن زي ـنــوا شـ ــوارع ثــانــي أك ـبــر ال ـمــدن الليبية‬ ‫بشعار الفريق وأعالمه الحمراء والبيضاء‪.‬‬ ‫وحرصت مجموعات (األولتراس) المشجعة‬ ‫لــأه ـلــي ع ـلــى إظ ـه ــار شـغـفـهــا بالفريق‪ ,‬وبعثت‬ ‫برسالة لالعبين قبل المباراة مفادها (تقدروها يا‬ ‫الـ ـت ــرتـ ـي ــب الـ ـنـ ـه ــائ ــي ل ـف ــرق رجالة) ومؤكد أن الرسالة ما تزال مستمرة مادام‬ ‫األهلي منافسا على إحدى بطاقتي الترشح‪.‬‬ ‫المجموعة األولى‬


‫‪4‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫الكونفيدرالية‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫األهلي بنغازي يظل ثالثا في مجموعته بالكونفيدرالية‬

‫المبالغة في الدفاع حرمت األهلي بنغازي‬ ‫من نقطتين بملعب بنينة‬ ‫لم يفقد األمل ونتيجة مباراته القادمة مهمة في تحديد مصيره‬ ‫انـ ـتـ ـه ــت ث ــال ــث م ـ ـبـ ــاريـ ــات األه ـ ـلـ ــي بـ ـنـ ـغ ــازي فـ ــي دور‬ ‫المجموعات مــن كــأس الكونفيدرالية اإلفــريـقـيــة –‬ ‫واألخـ ـي ــرة ذه ــاب ــا‪ -‬بــال ـت ـعــادل الـسـلـبــي م ــع ضيفه‬ ‫أورالنــدو بايراتس الجنوب إفريقي‪ ,‬مساء األحد‬ ‫الماضي‪ ,‬على ملعب شـهــداء بنينا بمدينة‬ ‫بنغازي‪ ,‬في أول ظهور لممثل ليبيا الوحيد‬ ‫قاريا على أرضه منذ بداية المسابقة‪.‬‬

‫بــدايــة‬ ‫سريعة تالها الفتور‬ ‫اخـتــار الصربي‬ ‫ديـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــان أرسـ ـ ـ ـ ـ ــوف‪,‬‬ ‫وال ـ ـ ــذي ل ــم يـحـضــر‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة إلصــاب ـتــه‬ ‫بـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــروس كـ ـ ــورونـ ـ ــا‬ ‫المستجد‪ 11 ,‬العبا‬ ‫لـ ـيـ ـك ــون ــوا ال ـت ـش ـك ـيــل‬ ‫الــرئـيــس لــأهـلــي في‬

‫وبهذه النتيجة‪ ,‬أضحى األهلي ثالثا في مجموعته (األولــى)‬ ‫بأربع نقاط خلف ضيفه أورالندو بايراتس (وتعني قراصنة منطقة‬ ‫أورالندو) القادم من مدينة جوهانسبرغ‪ ,‬والذي تراجع إلى المركز‬ ‫الثاني بخمس نقاط‪ ,‬مفسحا المجال أم ــام أنيمبا النيجيري‪,‬‬ ‫المتصدر بـ‪ 6‬نقاط‪ ,‬والمتفوق في هذه الجولة على وفاق سطيف‬ ‫الجزائري متذيل الترتيب وصاحب النقطة الوحيدة‪.‬‬

‫المباراة وهــم ‪ :‬مــراد الوحيشي ‪ ،‬حامد الثلبة‪,‬‬ ‫علي يوسف‪ ,‬الـطــاهــر بــن عامر‪ ,‬سعد النايلي‪,‬‬ ‫ال ـش ــام ــخ العبيدي‪ ,‬س ـف ـي ــان تشيكو‪ ,‬مـحـمــد‬ ‫العكشي ‪ ,‬إبراهيم أبودبوس‪ ,‬علي مرعي وجبريل‬ ‫مرسال (زمرينا)‪.‬‬ ‫ومـثــل الـمـبــاريــات السابقة‪ ,‬اعتمد الجهاز‬ ‫الفني خطة ‪ 1-5-4‬الـتــي تنقلب إلــى ‪-3-4‬‬ ‫‪ 3‬م ــع ال ـه ـجــوم المبكر‪ ,‬وال ـ ــذي ك ــاد أن يسفر‬ ‫عــن ه ــدف فــي الــدقـيـقــة السابعة‪ ,‬عـنــدمــا مــرر‬ ‫أبودبوس عرضية لمرسال‪ ,‬لكنها وجــدت واين‬ ‫سانديالندس حارس أورالندو الذي تصدى لها‪,‬‬ ‫وت ـعــرض إث ــر ذل ــك إلصــابــة تسببت فــي إيـقــاف‬ ‫اللعب لدقائق‪.‬‬ ‫وبعد فــورة البداية‪ ,‬هــدأ اللعب وانحصرت‬ ‫الكرة في منتصف الملعب‪ ,‬وبدا أن الفريقين –‬ ‫ومن ورائهما الجهازان الفنيان‪ -‬متخوفان من‬ ‫أي تقدم قد يعقبه فقدان النتيجة‪.‬‬ ‫واس ـت ـمــر ال ـحــذر إل ــى نـهــايــة ال ـشــوط األول‬

‫بــالـتـعــادل السلبي‪ ,‬وأسـ ــدل ال ـس ـتــار عــن شــوط‬ ‫دون طعم وخال من الفرص باستثناء محاولة‬ ‫زمرينا‪ ,‬وضربتين حرتين‪ ,‬األولى للضيوف عبر‬ ‫مليلي بــول وأنـقــذهــا الوحيشي على دفعتين‪,‬‬ ‫والثانية ألبو دبوس مرت بجوار القائم‪.‬‬ ‫شوط ثان غير موفق‬ ‫وع ـلــى عـكــس ال ـشــوط األول‪ ,‬ب ــدأ أوالرنـ ــدو‬ ‫النصف الثاني من المباراة ضاغطا بقوة‪ ,‬وكاد‬ ‫أن يتقدم في الدقيقة ‪ ,48‬لوال تدخل الوحيشي‬ ‫ف ــي ال ـل ـح ـظــة المناسبة‪ ,‬وال ـ ـ ــذي عـ ــاد وأن ـق ــذ‬ ‫المرمى األه ــاوي من كــرة خطرة في الدقيقة‬ ‫‪ 52‬اصطدمت بالقائم ثــم ع ــادت إلــى مهاجم‬ ‫أورالندو الذي سددها ووجدت الوحيشي‪ ,‬الذي‬ ‫اضطر إثرها إلى تلقي العالج‪.‬‬ ‫وم ــع انـتـصــاف دقــائــق ال ـشــوط الـثــانــي بــادر‬ ‫األه ـل ــي لـلـهـجــوم وت ـح ـصــل ع ـلــى ع ــدة ركـنـيــات‬ ‫لــم تسفر عــن أي شيء‪ ,‬وفــي الدقيقة ‪ 73‬كان‬ ‫زمــاء زمرينا قريبين من التسجيل‪ ,‬عبر عدة‬


‫ألم يحن الوقت لنفرح؟‬

‫ضربة حرة‬

‫مع انتهاء انتخابات اتحاد الكرة وفوز عبدالحكيم الشلماني برئاسة االتحاد ورغم انني‬ ‫لم اطلع على خطته النتشال الكرة الليبية من مأزقها الحالي وال عن وعوده االنتخابية‬ ‫لجمهور الكرة الليبية اال انني اقول له ولكامل اعضاء المكتب التنفيذي التحاد كرة القدم‬ ‫بعد التهنئة لهم بالفوز‪ ،‬إن الجمهور الليبي ينتظر منذ سنوات طوال ان تعود الكرة لتزرع‬ ‫البسمة على وجوهنا‪ ،‬بحاجة ألن يعود األمل الينا بقدرة ابنائنا على تحقيق انجاز رياضي‬ ‫يسجله التاريخ للكرة الليبية‪ ،‬لقد طال االنتظار ألن تحمل خزائن اتحاد الكرة واالندية‬ ‫الليبية كؤوس بطوالت قارية فال أعتقد ان جيراننا اكثر مهارة في لعب الكرة وان كانوا حتى‬ ‫اليوم أكثر قدرة وجدية والتزاما في ادارة الشأن الرياضي ممن تولى المسؤولية الرياضية‬ ‫لدينا‪..‬نحتاج من رئيس االتحاد القديم الجديد قــرارات حازمة وتنظيما دقيقا لدورينا‬ ‫المحلي والتعاقد مع مدرب محترف يقدم خطته الكاملة ويتعهد أمامكم وامام جماهير‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)16‬‬ ‫‪6‬إبريل مارس ‪ 2021‬م‬

‫عالقات دولية‪ ،‬واستفدت منها كثيرا‬ ‫فـ ــي إع ـ ـ ـ ــدادي الـ ـب ــدن ــي‪ ،‬واس ـت ـط ـعــت‬ ‫عـبــرهــا تـنـظـيــم حـيــاتــي الـيــومـيــة في‬ ‫الفترتين الصباحية والمسائية‪ ،‬إلى‬ ‫جــانــب زي ــادة خـبــرتــي فــي الـمـبــاريــات‬ ‫االحترافية‪.‬‬ ‫المدرب الذي تأثرت به‬ ‫هو المدرب االنجليزي‬ ‫شان مك غريغور‬ ‫الشخصية الرياضية التي‬ ‫تأثرت بها‬ ‫األسـ ـط ــورة “مـحـمــد عـلــي كــاي”‬ ‫وأسـ ـل ــوب ال ـب ـطــل ال ـعــال ـمــي الـبــرنــس‬ ‫اليمني “نسيم حميد” لثقته بنفسه‬ ‫وتميزه فوق الحلبة ‪.‬‬ ‫أين يجد الزناد نفسه؟‬ ‫بـيــن أس ــرت ــي وأه ـل ــي وأح ـبــابــي‪،‬‬ ‫وج ـ ـم ـ ـهـ ــوري الـ ـ ـ ــذي أكـ ـ ــن ل ـ ــه كــل‬ ‫االحترام والتقدير لمساندته لي‬ ‫فــي رحـلـتــي االح ـتــراف ـيــة‪ ،‬وريــاضـيــا‬ ‫أطمح للعالمية بإذن الله‪.‬‬ ‫وأس ـعــى أن أك ــون ضـمــن الـعـشــرة‬ ‫األوائل بإذن الله‪.‬‬ ‫تصنيفك العالمي اليوم‬ ‫كنت في المرتبة التسعين واآلن‬ ‫اس ـت ـط ـع ــت الـ ـتـ ـق ــدم وأح ـ ـتـ ــل حــال ـيــا‬ ‫المرتبة التاسعة والخمسين عالميا‪.‬‬ ‫متى يمثل مالك ليبيا دوليا؟‬ ‫كل مبارياتي التي انتصرت فيها‬ ‫هي باسم ليبيا‪ ..‬ولله الحمد لم أهزم‬ ‫في أي منافسة‪ ،‬والقاضية كانت هي‬ ‫الـفـيـصــل‪ ،‬أم ــا تمثيل المنتخب مع‬ ‫الـفــريــق الـلـيـبــي‪ ..‬أن ــا دخـلــت مرحلة‬ ‫االح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراف‪ ،‬وال ـ ـ ـقـ ـ ــانـ ـ ــون الي ـس ـم ــح‬

‫الكرة بأهداف يستطيع تحقيقها مع المنتخب الليبي‪.‬‬ ‫نحتاج لعودة االهتمام بمنتخبات الفئات السنية وتكليف مدربين أكفاء لتدريبها‬ ‫وتكثيف مشاركاتها الخارجية‪..‬نحتاج الى ان نكون مثل موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي‬ ‫‪ .....‬الخ من الدول التى شاهدنا كيف تمكنت من تطوير رياضتها وكرتها المحلية لتكون‬ ‫موجودة في النهائيات االفريقية‪...‬نحتاج للفرح وللصراخ في الدرجات وفي المقاهي وفي‬ ‫المنازل فرحين بهدف ليبي في مرمى الخصم بل نحتاج ألن نقف جميعا ونحن نشاهد‬ ‫«كابتن» ليبيا يحمل كأس افريقيا لألندية البطلة أوكأس االتحاد االفريقي‪..‬نحتاج ألن‬ ‫نلعب من جديد نهائي بطولة األمم االفريقية‪..‬نحتاج ونحتاج فهل يعي الشلماني ورفاقه‬ ‫هذا االحتياج؟ وهل في خطتهم تحقيق الفرح المنتظر أم أن خطتهم انتهت بفوزهم في‬ ‫االنتخابات؟‬

‫الملقب بالمدمر وكــان عنيدا ولكن‬ ‫ب ـف ـض ــل ال ـ ـلـ ــه اسـ ـتـ ـطـ ـع ــت إس ـق ــاط ــه‬ ‫بالضربة القاضية‪.‬‬ ‫ماهو تقييمك لمنافسك‬ ‫نيهاروف؟‬ ‫ه ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة مـ ــن أص ـعــب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراي ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي خ ـض ـت ـهــا‬ ‫ف ــي ت ــاري ـخ ــي ال ــري ــاض ــي‪ ،‬حـيــث‬ ‫وضعت لها قراءات بعد مشاهدتي‬ ‫للعديد من المباريات الدوليه ولكن‬ ‫المعايير تغيرت‪.‬‬ ‫كيف؟‬ ‫اوال أنـ ــا أتـ ـح ــرك ب ـحــريــة داخ ــل‬ ‫الحلبة بحكم كثرة المباريات‪ ،‬وأقدر‬ ‫الـمـســافــات بـسـهــولــة لـلـتـحــرك أثـنــاء‬ ‫التنافس‪ ،‬ولـكــن ق ــراءة هــذه المباراة‬ ‫ك ــان ــت م ـخ ـت ـل ـفــة مـ ــن حـ ـي ــث صـغــر‬ ‫الحلبة‪ ،‬على عكس السابق مما‬ ‫تسبب في عدم المناورة واللعب‬ ‫بحرية‪ ،‬كما أن الالعب الروسي‬ ‫لــم يلعب بنفس أسلوبه المعتاد‬ ‫وقـ ـ ـ ــام ب ـت ـغ ـي ـي ــر ال ـت ـك ـن ـي ــك ال ـف ـنــي‬

‫لـلـمـحـتــرفـيــن ال ـل ـعــب م ــع الـ ـه ــواة إال‬ ‫إذاكانت مباراة احترافية ‪.‬‬ ‫فـ ــأنـ ــا أبـ ـ ــن ل ـي ـب ـي ــا وإخـ ـ ــوتـ ـ ــي هــم‬ ‫جمهوري‪ ،‬واإلعالم هو رفيق النصر‪.‬‬ ‫أصعب مباراة خضتها‬ ‫م ــواجـ ـه ــة ال ـب ـط ــل ال ـبــري ـطــانــي‬ ‫الـمـنــافــس “كــوم ـلــز” بـيــن ج ـم ـهــوره‪..‬‬ ‫والـ ـك ــوب ــي “الـ ـب ــانـ ـتـ ـي ــرا”‪ ،‬و ال ـم ـب ــاراة‬ ‫األخ ـي ــرة أمـ ــام ال ــروس ــي “ن ـي ـهــاروف”‬

‫المالكمة‬

‫فواجهتني صعوبة في الفوز عليه في‬ ‫الجوالت األولى‪.‬‬ ‫طـبـعــا ك ــل ه ــذا ح ــدث بــاإلضــافــة‬ ‫إلى أن مافسي طيلة أشهر وهو يقوم‬ ‫بدراسة تحركاتي من خالل مشاهدته‬ ‫لـلـفـيــديــوهــات ال ـخــاصــة بـمـبــاريــاتــي‪،‬‬ ‫لكني أربكت حسابات مدربه وختمتها‬ ‫بالفنية الـقــاضـيــة‪ ..‬وللحقيقة كــان‬ ‫م ـنــاف ـســا ق ــوي ــا والن ـن ـس ــى أن ـ ــه الع ــب‬ ‫مصنف ‪.‬‬ ‫مــــاذا تــعــنــي لــك الــمــبــاراة‬ ‫األخيرة؟‬ ‫ه ـ ــي حـ ــافـ ــز ل ـت ـك ـم ـل ــة ال ـم ـس ـي ــرة‬ ‫والــوصــول للعالمية‪ ..‬وقــد استفدت‬ ‫منها الكثير‪ ،‬وزادت لــي رصيد خبرة‬ ‫في مواجهة المنافسين المصنفين‪.‬‬ ‫مباراة لست راضيا عنها‬ ‫كانت مــع العــب مــن بريطانيا‪..‬‬ ‫لــم يكن فــي المستوى الـقــوي وكانت‬ ‫المباراة غير متكافئة‪ ،‬فحينما يكون‬ ‫منافسك قويا تكون االسـتـفــادة من‬ ‫الطرفين وزيادة في اكتساب المزيد‬

‫بقلم‪ :‬علي بن جابر‬

‫‪7‬‬

‫من الخبرة وتمنحك دافعا لمزيد من‬ ‫العطاء ‪.‬‬ ‫مباراة داخل ليبيا‬ ‫فكرت في اللعب داخل ليبيا‬ ‫كــمــبــاراة تصنيفية وب ـ ـ ــإذن ال ـلــه‬ ‫ستكون بين جمهوري ليشاركني نشوة‬ ‫الفرحة‪.‬‬


‫البكاء على األطالل‬

‫بصراحة‬

‫بقلم ‪ :‬عون ماضي‬

‫‪6‬‬

‫ماهو سر العناق الحميمي بين السيد الشلماني وآمر قوات حماية االنتخابات االنتخابات بفندق دار السالم ستمر كسابقاتها وتصبح من الماضي ولن تغير‬ ‫من األمر شيئا ألن ما حدث يعتبر نتيجة طبيعية ومنطقية لما يعانيه الواقع‬ ‫القادمة من المرج ؟ولماذا من مديرية أمن المرج بالذات ؟‬ ‫الرياضي في بالدنا من فوضى وسوء تنظيم و إفراز طبيعي يعكس ثقافة ورؤية‬ ‫ولماذا تم تغييب مديرية أمن طبرق التي وقعت‬ ‫أعضاء الجمعية العمومية لالتحاد الذين لهم حق التصويت واختيار الرئيس‬ ‫االنتخابات في نطاقها ؟‬ ‫الجديد واعتمادهم مبدأ المحاصصة وما مدى استفادتهم من تولي هذا أو ذاك‬ ‫وما عالقة القوات األمنية بما يدور داخل القاعة ؟‬ ‫للمنصب ‪.‬‬ ‫ولماذا تم منع بعض مندوبي األندية واإلعالميين من دخول القاعة ؟‬ ‫من هنا فاإلصالح يجب أن يبدأ من إدارات األندية التي يفترض أن تكون في‬ ‫أسئلة كثيرة تدور في الشارع الرياضي تحتاج إلى إجابات شافية ومقنعة من‬ ‫مستوى المسؤولية‪ ،‬وهو دور الجمعيات العمومية في االندية وحسن اختياراتها‬ ‫الجهات ذات العالقة إلظهار حقيقة ماحدث ‪.‬‬ ‫رغــم قناعتي الشخصية أن هــذه الزوبعة المثارة عن األح ــداث التي رافقت ألن االختيارات السيئة التنتج إال األسوأ ‪..‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫المالكمة‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫مالك الزناد ‪ ::‬سندباد المالكمة الليبية‬

‫ينثر الفرح ويعيد البسمة لشفاه الليبيين‬

‫الحواجز تعرقل طموح بطل المالكمة الليبي مالك الزناد من أجل الظفر بمزيد االنتصارات والحصول على تصنيف عالمي مشرف‪ ..‬مالك‪ ..‬المنحدر من أسرة رياضية غرست فيه روح‬ ‫التنافس الشريف يواصل سلسلة نجاحاته وينتزع بالقبضة القاضية نتيجة مباراته األخيرة ضد المالكم الروسي نيهاروف الملقب ب”المدمر”‪ ،‬ليسجل بذلك انتصاره السابع عشر دون‬ ‫خسارة‪ . .‬هو بحق انتصار ليبي جديد يضاف إلى رصيد الرياضات الفردية الليبية في المحافل الدولية‪« ..‬نجوم » استطاعت الظفر بشرف اللقاء بالبطل الليبي الواعد وخوض غمار الحديث‬ ‫معه في حوار صحافي تناول بداياته وأهم نجاحاته وأحالمه وطموحاته المستقبلية‪.‬‬

‫من هو مالك الزناد؟‬ ‫من مواليد طرابلس ‪ 1993‬من‬ ‫عائلة رياضية‪ ..‬والدي رياضي سابق‬ ‫فــي المالكمة يـعــود لــه الـفـضــل‪ ،‬بعد‬ ‫الله‪ ،‬في زرع روح التنافس واإلصــرار‬ ‫ف ــي داخ ـ ـلـ ــي‪ ،‬والـ ـتـ ـع ــود ع ـل ــي ت ـحــدي‬ ‫ال ـ ـص ـ ـعـ ــاب‪ ،‬وح ـم ـل ـن ــا ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫لنكون فــي المستوى الــذي نحن‬ ‫عليه اآلن من تشريف لليبيا‬ ‫والعرب‪.‬‬ ‫كانت بدايتي مع‬ ‫“الــووشــو الساندا”‬ ‫وت ـ ـح ـ ـص ـ ـلـ ــت ع ـل ــى‬ ‫ال ـت ــرات ـي ــب األولـ ــى‬ ‫وت ـ ــم ت ـتــوي ـجــي فــي‬ ‫عديد المناسبات‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد ‪ 17‬ف ـب ــراي ــر‬

‫تـمـلـكـنــي ش ـعــور ب ــاالرت ـق ــاء وتحسين‬ ‫مـسـتــواي الفني والـمـهــاري لشعوري‬ ‫ب ــال ـق ــوة ال ــداخ ـل ـي ــة ك ـم ـش ــروع ب ـطــل‪،‬‬ ‫فطمحت بأن أعزف على وتر التحدي‬ ‫الــذاتــي ألبــرهــن لنفسي بــأنــه اليــأس‬ ‫ي ـعــرق ـل ـنــي عـ ــن ال ـ ــوص ـ ــول ل ـم ـن ـصــات‬ ‫التتويج‪ ،‬وتمثيل رايــة بــادي وسماع‬ ‫نـ ـشـ ـي ــدن ــا الـ ــوط ـ ـنـ ــي يـ ـ ـص ـ ــدح داخـ ـ ــل‬ ‫القاعات العالمية‪.‬‬ ‫بعدها س ــاف ــرت ال ـ ــي م ــال ـط ــا‪..‬‬ ‫وك ــان ــت ال ـطــريــق مـلـيـئــة بــال ـص ـعــاب‪..‬‬ ‫ل ـك ـن ـنــي وجـ ـ ــدت م ــن يـ ـق ــدر مــوهـبـتــي‬ ‫م ــن ط ــرف مــدرب ـيــن س ــاع ــدون ــي على‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫أول مباراة رسمية‪..‬‬ ‫أول مباراة رسمية كانت مع بطل‬ ‫مــالـطــا واسـتـطـعــت أن أتـغـلــب عليه‪،‬‬

‫وك ـ ــان هـ ــذا االت ـن ـت ـص ــار أول مـقـيــاس‬ ‫لـمـسـتــواي االح ـت ــراف ــي‪ ،‬ثــم انطلقت‬ ‫واس ـت ـط ـع ــت ان ـ ـتـ ــزاع الـ ـف ــوز ف ــي ع ــدة‬ ‫مباريات دولية‪.‬‬ ‫هل تلقيت عروض تجنيس؟‬ ‫ن ـع ــم‪ ..‬تـلـقـيــت عــرضــا للحصول‬ ‫عـ ـل ــى ال ـج ـن ـس ـي ــه ال ـم ــال ـط ـي ــة وآخـ ــر‬ ‫مــن دول ــة أوروب ـي ــة أخ ــرى‪ ،‬إل ــى جانب‬ ‫عــرض ـيــن م ــن دول ـت ـيــن عــربـيـتـيــن من‬ ‫بينها دولة خليجية‪ ،‬إال أني رفضتها‬ ‫حبا ووالء لبالدي‪.‬‬ ‫مــاهــو التغيير الـــذي طــرأ‬ ‫عليك بعد دخولك االحتراف؟‬ ‫شـ ـت ــان ب ـي ــن ح ـي ــات ــي ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫واالحـ ـت ــرافـ ـي ــة‪ ..‬س ـ ــواء االجـتـمــاعـيــة‬ ‫أو الــريــاض ـيــة‪ ..‬فــاالح ـتــراف صفحة‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬ك ـ ــان ـ ــت والزالـ ـ ـ ـ ـ ــت ت ـج ــرب ــة‬ ‫الينتهي غمارها‪..‬كسبت من خاللها‬


‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫المنتخب‬

‫العــــدد (‪)16‬‬ ‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫‪9‬‬

‫اختيارات الالعبين لم تخضع لمقاييس معتبرة ‪ ..‬والمحترفون كانوا أشباحًا في الملعب!‬ ‫عالمات استفهام على‬ ‫اختيارات الالعبين‬ ‫وي ــأخ ــذن ــا ال ـح ــدي ــث عــن‬ ‫مدرب المنتخب الوطني إلى‬ ‫االختيارات الغريبة لالعبين‬ ‫ف ــي ك ــل م ــرة يـعـلــن فـيـهــا عن‬ ‫ت ـج ـمــع ل ـل ـف ــرس ــان‪ ،‬ف ـم ـثــا في‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة تـ ــونـ ــس ال ـ ـتـ ــي ك ــان ــت‬ ‫األولــى لمنتخبنا على أرضه‬ ‫مـنــذ سـبــع س ـن ــوات‪ ،‬أث ــار تسليم عهدة‬ ‫حراسة المرمى إلى أحمد عزاقة الغائب‬ ‫عن تشكيلة فريقه في ال ــدوري استغراب‬ ‫الجميع‪ ،‬السيما وأن معاذ الالفي ومراد‬ ‫الوحيشي يـقــدمــان مستويات جـيــدة مع‬ ‫االتحاد واألهلي بنغازي‪ ،‬على التوالي‪.‬‬ ‫ول ــم يـكــن ه ــذا االخ ـت ـيــار هــو الوحيد‬ ‫المستغرب‪ ،‬فقد غــاب العبون تألقوا في‬ ‫ال ـجــوالت األول ــى مــن الـ ــدوري‪ ،‬على غــرار‬ ‫الـصـغـيــر ال ـكــانــونــي م ــن ال ـش ــط‪ ،‬صهيب‬ ‫البوش من الوحدة‪ ،‬إضافة إلى المخضرم‬ ‫ع ـب ــد ال ــرح ـم ــن ال ـع ـم ــام ــي ال ـم ـت ــأل ــق مــع‬ ‫األخ ـضــر‪ ،‬ومـجـمــوعــة مــن العـبــي األهـلــي‬ ‫ب ـن ـغ ــازي ال ـنــاش ـط ـيــن ع ـل ــى الــواج ـه ـت ـيــن‬ ‫المحلية والقارية‪ ،‬مثل عبد الله العرفي‬ ‫وطه الشريف‪.‬‬ ‫الدوري المتأخر‬ ‫لـ ـك ــن سـ ـيـ ـك ــون الـ ـحـ ـك ــم م ـج ـح ـفــا إن‬ ‫ألـص ـقــت تـهـمــة اإلخ ـف ــاق بـ ـ ــزوران وح ــده‪،‬‬ ‫فهو يتحمل الوزر األدنى في ذلك‪ ،‬مقابل‬ ‫ات ـ ـحـ ــاد ك ـ ــرة ال ـ ـقـ ــدم والـ ـجـ ـه ــات األخ ـ ــرى‬ ‫المسؤولة عن كرتنا‪ ،‬والتي كان لها نصيب‬ ‫األسد من أسباب اإلخفاق‪ .‬فهذا االتحاد‬ ‫تأخر كثيرا في تنظيم الــدوري المحلي‪،‬‬ ‫وانتظر محبو اللعبة الشعبية األولى إلى‬ ‫يناير الماضي ليروا أول أسابيع البطولة‪،‬‬ ‫والـتــي ســارت بوتيرة بطيئة‪ ،‬ولــم تتجاوز‬ ‫إلى يومنا هذا الجولة السادسة‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب ــ‪ 15‬جــولــة فــي الـبـلــدان الـمـجــاورة و‪28‬‬ ‫في الــدوريــات األوروب ـيــة‪ .‬هــذا السبب كان‬ ‫حاضرا في تصريحات زوران فيليبوفيتش‬ ‫قبل مباراة تونس‪ ،‬حيث كان متخوفا من‬ ‫المستويات البدنية المتدنية لالعبين‬ ‫بسبب قلة المباريات التي خاضوها‪ ،‬وربما‬ ‫هذا ما دفعه للتعويل على المحترفين‪.‬‬ ‫وإذا م ــا أض ـف ـنــا ت ــوق ــف ال ـ ـ ــدوري في‬ ‫السنتين الماضيتين ‪ -‬ألس ـبــاب بعيدة‬ ‫عن الرياضة ‪ -‬فإننا لن نحتاج إلى كثير‬ ‫تفصيل للقول بأن العبينا الناشطين في‬ ‫البطولة المحلية لن يكونوا قادرين بأي‬ ‫شكل من األشكال على المنافسة قاري ًا‪.‬‬ ‫وأك ـب ــر دل ـيــل ع ـلــى م ــا ق ـل ـنــاه ال ـخــروج‬ ‫ال ـم ـب ـك ــر ألن ــدي ـت ـن ــا فـ ــي ب ـط ــول ـت ــي دوري‬ ‫األبطال وكأس الكونفيدرالية‪ ،‬باستثناء‬

‫اتحاد الكرة يتحمّ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪..‬‬ ‫ب‬ ‫سؤولية‬ ‫د‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لل ن ا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫وري وانتهاء بإ المتأخرة‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ديات‬ ‫األه ـل ــي ب ـن ـغ ــازي‪ ،‬الـ ــذي ما‬ ‫ي ــزال ي ـصــارع وس ــط األدغـ ــال اإلفــريـقـيــة‪،‬‬ ‫محققا نتائج إيجابية‪ ،‬وهــو أمــر يحسب‬ ‫إلدارة الفريق والقائمين عليه‪.‬‬ ‫بعيد ًا عن أيام «الفيفا»!‬ ‫ك ـمــا أن لـجـنــة الـمـنـتـخـبــات وات ـح ــاد‬ ‫ال ـكــرة لــم ي ـحــاوال بــرمـجــة مـبــاريــات وديــة‬ ‫للمنتخب فــي أي ــام الفيفا‪ ،‬وفــي كــل مرة‬ ‫تـتـجـمــع فـيـهــا مـنـتـخـبــات ال ـع ــال ــم للعب‬ ‫وديــا كــان اســم ليبيا غائبا‪ ،‬ما حــرم زوران‬ ‫وجـهــازه الفني مــن تجريب أكبر قــدر من‬ ‫الالعبين وإجراء مناورات قد تكون مفيدة‬ ‫في المواجهات الرسمية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا س ــاه ــم ه ـ ــذا الـ ــركـ ــود ف ــي غ ـيــاب‬ ‫االنسجام واللحمة بين الالعبين‪ ،‬وأضاف‬ ‫مسمارا آخر في نعش مسيرة الفرسان في‬ ‫تصفيات «أفكون الكاميرون»‪.‬‬ ‫محترفون مع وقف التنفيذ‬ ‫الـمـحـتــرفــون أي ـضــا لـهــم نـصـيــب من‬ ‫اإلخـفــاق‪ ،‬ففي بلدان العالم ‪ -‬باستثناء‬ ‫خمس تملك أفضل دوريــات في العالم ‪-‬‬ ‫يساهم المحترف فــي رفــع أداء منتخب‬ ‫ب ــاده على المستويات الفنية‪ ،‬البدنية‬ ‫والنفسية‪ ..‬لكن محترفينا لــم يقدموا‬ ‫تلك اإلضافة المطلوبة‪.‬‬ ‫وف ــي مــواج ـهــة تــونــس األخـ ـي ــرة‪ ،‬كــان‬ ‫المحترفون العشر أشباحا فــي الملعب‬ ‫باستثناء محمد الترهوني ومؤيد الالفي‬ ‫وبدرجة أقل محمد صولة‪.‬‬ ‫وتـحــديــد سـبــب إخ ـفــاق المحترفين‬ ‫أم ــر مـعـقــد‪ ،‬الرت ـبــاطــه ب ـجــوانــب ع ــدة قد‬ ‫ت ـت ـجــاوز الـمـلـعــب وخ ـط ــة الـ ـم ــدرب‪ ،‬وهــو‬ ‫م ـنــاط أســاســا بــالـلـجــان الـفـنـيــة التابعة‬ ‫التـحــاد كــرة ال ـقــدم‪ ،‬لكن وفــي المحصلة‬ ‫فإن محترفينا لم يكونوا على قدر اآلمال‬ ‫المعقودة عليهم‪ ،‬وب ــدا ضعف شخصية‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب واضـ ـح ــا أمـ ـ ــام ت ــون ــس‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫اكتسحت الفرسان بسهولة على أرضهم‪.‬‬ ‫بدون واقعية‬ ‫تبدو الواقعية أهم ما ينقصنا في هذه‬

‫األي ــام‪ ،‬فالمبالغة فــي اإلط ــراء وتضخيم‬ ‫ال ــذات والـنـظــرة «الشوفينية» الـتــي كانت‬ ‫ديــدن ـنــا فــي س ـنــوات ســابـقــا قــد نــالــت منا‬ ‫وتسببت في إحباطنا كثيرا‪ ،‬ألننا ببساطة‬ ‫ال نـعــي مــوقـعـنــا عـلــى ال ـخــارطــة الـكــرويــة‬ ‫األفريقية‪.‬‬ ‫فرصيد منتخبنا خال من اإلنجازات‬ ‫باستثناء كــأس إفريقيا للمحليين سنة‬ ‫‪ - 2014‬وهي بطولة الظل على مستوى‬ ‫القارة ‪ -‬وهو لم يصل أساسا إلى نهائيات‬ ‫البطولة األهم إال في ‪ 3‬مناسبات واحدة‬ ‫منها باعتباره منظما للحدث وبلغ فيها‬ ‫النهائي‪ .‬كما أن فرقنا ال تملك أي تتويج‬ ‫قــاري‪ ،‬وأقصى ما يمكن أن نتباهى به هو‬ ‫الوصول إلى النهائي أو نصف النهائي ‪ -‬أو‬ ‫ربما دوري المجموعات‪ -‬من المسابقات‬ ‫ال ـق ــاري ــة ل ــأن ــدي ــة‪ ،‬ف ــي م ـ ــرات ت ـعــد على‬ ‫أصابع اليد الواحدة‪.‬‬ ‫محترفونا بــدورهــم ال يـجــدون مكانا‬ ‫بين أنــديــة الــوســط فــي أوروب ــا‪ -‬باستثناء‬ ‫الـمـصــراتــي ال ــذي يلعب فــي بــراغــا ثالث‬ ‫ترتيب الدوري البرتغالي‪.‬‬ ‫فكيف يمكن بـعــد كــل ه ــذا أن نغالي‬ ‫ف ــي ال ـتــوق ـعــات ون ـط ـلــب ال ـح ـض ــور وســط‬ ‫كبار أفريقيا‪ ،‬وحتى وصفنا الـخــروج من‬ ‫تصفيات كأس أفريقيا ‪ 2022‬بـ”المهين”‬ ‫يعتبر مجازيا غالبا‪ ،‬وألن ــه كــان األقسى‬ ‫مقارنة بالتجارب في السنوات الماضية‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــذا يـ ـب ــدو لـ ــزامـ ــا ع ـل ـي ـنــا أن نـفـكــر‬ ‫بواقعية ونقتنع بأننا نتموضع في مركز‬ ‫م ـتــأخــر ج ــدا ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوى الـ ـق ــاري ‪..‬‬ ‫وع ـل ــى أسـ ـ ــاس هـ ــذا االقـ ـتـ ـن ــاع ي ـن ـب ـغــي أن‬ ‫ن ـب ــدأ بــالـتـخـطـيــط ل ـل ـس ـنــوات ال ـق ــادم ــة‪،‬‬ ‫معتمدين على األســس العلمية البعيدة‬ ‫عن العشوائية والعاطفة‪ ،‬مع االستفادة‬ ‫من تجارب من سبقونا‪ ،‬مع إعطاء الوقت‬ ‫الـكــامــل لتلك الخطط وال ـمــداومــة على‬ ‫تصحيح مساراتها المتعثرة مباشرة‪.‬‬ ‫تصفيات (المونديال)‬ ‫ال ـبــدايــة ال ـتــي ي ـجــب أن نـطـبــق فيها‬

‫واقعيتنا هي التصفيات المؤهلة لكأس‬ ‫العالم ‪ ،2002‬والتي ستنطلق في مايو‬ ‫القادم‪ ،‬وهي بالتأكيد أكثر صعوبة من‬ ‫نـظـيــرتـهــا األفــري ـق ـيــة‪ ،‬السـيـمــا وأنـنــا‬ ‫نقع فــي مجموعة صحبة المنتخب‬ ‫المصري العريق بالعبيه الكبار وعلى‬ ‫رأسهم مهاجم ليفربول محمد صالح‪،‬‬ ‫إضافة إلــى الغابون التي أقصت‬ ‫الكونغو الديموقراطية القوية‬ ‫من «أفكون الكاميرون»‪.‬‬ ‫عود على بدء‬ ‫نعود إلى ما بدأنا به‪،‬‬ ‫بــأغـنـيــة «ري ـ ــاح الـتـغـيـيــر»‬ ‫لـ ـف ــرق ــة «س ـ ـكـ ــورب ـ ـيـ ــون»‬ ‫األل ـ ـ ـمـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫اش ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــرت مـ ـطـ ـل ــع‬ ‫ت ـس ـع ـي ـن ـي ــات ال ـ ـقـ ــرن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ــي‪ ،‬ألنـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫تحدثت عن التغيير‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ل ـ ـ ـ ّـف ال ـ ـعـ ــام‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــزام ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــت مـ ــع‬ ‫ه ـ ــدم س ـ ــور بــرل ـيــن‬ ‫وس ـقــوط االتـحــاد‬ ‫السوفييتي‪.‬‬ ‫ف ـه ــل سـتـهــب‬ ‫ريـ ـ ـ ــاح ال ـت ـغ ـي ـيــر‬ ‫بـ ـع ــد ال ـ ـخـ ــروج‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــاس ـ ــي مــن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـص ـ ـف ـ ـيـ ــات‬ ‫الـقــاريــة ؟ أم‬ ‫أنـنــا اعتدنا‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــزائـ ـ ــم‬ ‫وسـ ـيـ ـك ــون‬ ‫الـ ـسـ ـك ــون‬ ‫دي ـ ـ ــدب ـ ـ ــان ـ ـ ــا‬ ‫يـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي‬ ‫المسؤولين‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫رياضتنا؟‬ ‫المستقبل غير‬ ‫واضــح لكنه ال يبشر بالخير‪،‬‬ ‫فــانـتـخــابــات ات ـحــاد ك ــرة ال ـقــدم التي‬ ‫أجريت مؤخرا بمدينة طبرق‪ ،‬وكانت‬ ‫محط اهتمام االتحاد أكثر من مباراة‬ ‫تــونــس الـتــي سبقتها بـيــومـيــن‪ ،‬حيث‬ ‫ش ـهــدت ت ـصــرفــات ي ـنــدى ل ـهــا الجبين‬ ‫واتهامات من كل األط ــراف‪ ،‬قد تتحول‬ ‫إلى طعون‪ ،‬وتحميل الشلماني الالعبين‬ ‫وب ـق ـيــة األطـ ـ ــراف ‪ -‬بــاسـتـثـنــاء اتـ ـح ــاده ‪-‬‬ ‫م ـســؤول ـيــة اإلخـ ـف ــاق يـنـبــؤنــا بــأن ـنــا نسير‬ ‫فــي دائـ ــرة مـفــرغــة لــن تـقــودنــا إل ــى نتائج‬ ‫مباشرة‪.‬‬

‫في‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أي انت ش لم يحقق‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫لا‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫راته‬


‫‪8‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫المنتخب‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)16‬‬ ‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫للهزيمة أسباب عدة ومآل واحد‬

‫هل يحمل إخفاق المنتخب معه رياح التغيير ؟‬ ‫«أتمشى على «كورنيش» بنغازي ‪ ..‬ألصل ميدان الشهداء بطرابلس ‪ ..‬مستمعا إلى رياح التغيير »‬ ‫مع االعتذار لفرقة «سكوربيون»‬

‫ً‬ ‫الواقعية ستكون السالح الفعال مستقبال ‪ ..‬وتصفيات المونديال قد تكون البداية‬ ‫انـقـضــت الـتـصـفـيــات الـمــؤهـلــة إلــى‬ ‫كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في نسختها‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــ‪ 33‬الـ ـت ــي سـتـسـتـضـيـفـهــا‬ ‫ال ـك ــام ـي ــرون ال ـع ــام الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫وعلم المتأهلون ال ــ‪.. 24‬‬ ‫وتــواجــد الـعــرب بقضهم‬ ‫وقـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم فـ ــي‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــات ‪ ..‬ول ــم‬ ‫يـغــب إال منتخبنا‬ ‫الذي أراد هو – أو‬ ‫مسؤولو اللعبة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاألح ـ ـ ـ ــرى –‬ ‫أن ي ـ ـكـ ــون مــع‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــار‪..‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروج‬ ‫ال ـم ـب ـك ــر ج ــدا‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاء ب ـس ـب ــب‬ ‫نتائج كارثية‪،‬‬ ‫س ـ ـج ـ ـلـ ــت أسـ ـ ـ ــوأ‬ ‫تجربة لنا فــي تصفيات (األفـكــون)‪،‬‬ ‫حقق خاللها مــن لقبوا بـ»الفرسان»‬ ‫فـ ـ ـ ــوزا واح ـ ـ ـ ــدا فـ ـق ــط ف ـ ــي ‪ 6‬ل ـ ـقـ ــاءات‬ ‫لعبت على مــدى عامين تقريبا‪ ،‬تناوب‬ ‫فيها عـلــى تــدريـبـهــم ‪ 3‬مــدربـيــن (وطـنــي‬ ‫وأجنبيان)‪ ،‬وقدموا في معظم مبارياتهم‬ ‫أداء باهتا‪ ،‬لم يكن لهم شافعا عند جماهير‬ ‫ك ــرة ال ـقــدم ‪ ..‬وأيـنـمــا يـمـمــت وج ـهــك م ـحــاو ًال‬ ‫إيجاد العذر فلن تجد إال االتهام ‪ ..‬فال منتخبنا‬ ‫قبل جائحة كورونا كان جيدا ‪ ..‬وال هو بعد عودة‬ ‫المباريات إثــر موجة الــوبــاء األول ــى على الـفــوز كان‬ ‫قـ ــادراً‪ ..‬لكن نظرة متروية للواقع ستعلمنا بــأن مــا حلّ‬ ‫بمنتخبنا في المجموعة العاشرة من التصفيات القارية‬ ‫منطقي جدا ‪ ..‬فمآل سوء التخطيط وعشوائية القرارات‬ ‫وتجاوز الواقع والهزائم الكبرى والخروج من الباب الكبير‬ ‫صفر اليدين‪.‬‬

‫والـ ـمـ ـتـ ـتـ ـب ــع ل ـ ـحـ ــال م ـن ـت ـخ ـب ـن ــا –‬ ‫وكرتنا بصفة عامة – يعلم أن أخطاء‬ ‫عــدة أرتكبت – عمدا ودون ذلــك – في‬ ‫السنوات األخيرة‪ ،‬ومثلما يقول المثل‬ ‫البرازيلي « ال تشترى الذهب من بائع‬ ‫الـ ـخـ ـض ــار»‪ ،‬ف ـلــن ت ــول ــد م ــن رحـ ــم هــذه‬ ‫الفوضى انتصارات وإنجازات‪.‬‬ ‫وفي األسطر التالية نتتبع بعجالة‬ ‫بـ ـع ــض تـ ـل ــك الـ ـمـ ـث ــال ــب الـ ـت ــي الزمـ ــت‬ ‫منتخبنا وأفضت إلى ما اعتبره البعض‬ ‫فضيحة تصفيات (أفكون الكاميرون)‪،‬‬ ‫ونتساءل هل يمكن أن يفضي كل ذلك‬ ‫إلى تغيير شامل ؟‪- :‬‬ ‫المتواضع‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــدايـ ـ ــة سـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــون م ـ ـ ــع م ـ ـ ــدرب‬ ‫المنتخب زوران فيليبوفيتش‪ ،‬الــذي‬ ‫استقر عليه اختيار اتحاد الكرة ولجنة‬ ‫منتخباته أواس ــط ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫ليكون خلفا للوطني علي المرجيني‪،‬‬ ‫الـمـنـقــاد بـ ــدوره إل ــى خـســارتـيــن ‪ -‬أمــام‬ ‫غينيا االستوائية ‪ -‬كتبتا أهــم فصول‬

‫الخروج المهين‪.‬‬ ‫ويومها اعتبر رئـيــس اتـحــاد الكرة‬ ‫ ال ـق ــدي ــم ال ـج ــدي ــد ‪ -‬ع ـب ــد الـحـكـيــم‬‫الشلماني هــذا االختيار موفق ًا‪ ،‬وقال‬ ‫خالل مؤتمر صحافي لتقديم المدرب‬ ‫المونتينغري أن “ زوران يعد الخيار‬ ‫األفضل للمنتخب” مستندا فقط على‬ ‫ما أسماه “ نجاح المدرسة الصربية مع‬ ‫ال ـكــرة الليبية” دون الـنـظــر إل ــى سيرة‬ ‫المدرب وإنجازاته‪.‬‬ ‫ويـعـلــم الـمـتــابــع لـمـجــريــات األم ــور‬ ‫ح ـي ـن ـهــا أن زوران ل ـي ــس ف ــي مـسـتــوى‬ ‫األل ـمــانــي ك ـلــود شــاي ـفــر أو البلجيكي‬ ‫غــروس‪ ،‬صاحبي اإلنـجــازات في القارة‬ ‫السمراء‪ ،‬حيث اكتفى الالعب السابق‬ ‫ل ـب ـن ـف ـي ـكــا بـ ـ ـ ـ ــأدوار ث ــان ــوي ــة فـ ــي ع ــال ــم‬ ‫ال ـت ــدري ــب‪ ،‬بــاس ـت ـث ـنــاء عـمـلــه مـســاعــدا‬ ‫لمدرب منتخب صربيا في كأس العالم‬ ‫… وظفره رفقة النجم األحمر الصربي‬ ‫بمسابقة الكأس المحلية سنة ‪.2003‬‬ ‫ع ـه ــد بـ ــاألمـ ــر إل ـ ــى زوران وك ــان ــت‬

‫المحصلة ‪ 3‬هزائم في خمس مباريات‬ ‫قــاد فيها المنتخب‪ ،‬دون أن ينجح في‬ ‫تحقيق أي انتصار أو وضع بصمة على‬ ‫أداء «فرسان المتوسط»‪ ،‬رغم أنه أشرف‬ ‫على المهام الفنية لـ‪ 3‬أشهر وهي مدة‬ ‫ليست بالقصيرة جدا‪.‬‬ ‫وتـ ـع ــد هـ ــذه ال ـم ـح ـص ـلــة مـنـطـقـيــة‬ ‫ف ــي ظ ــل اع ـت ـم ــاده خ ـطــة ‪1-3-2-4‬‬ ‫ال ـتــي تـتـحــول إل ــى ‪ 3-3-4‬وه ــي عند‬ ‫تطبيقها مــع العبين يـعــانــون بدنيا ‪-‬‬ ‫نتيجة أوضاع البالد‪ -‬أمام منافسيهم‪،‬‬ ‫وبـ ــدون الع ــب ارت ـك ــاز «ف ـك ــاك» حقيقي‬ ‫تعني انتحار ًا كروي ًا‪.‬‬ ‫كما أن زوران كــان يلعب كــل مباراة‬ ‫بتشكيلة‪ ،‬تختلف عــن سابقتها‪ ،‬وهو‬ ‫أمـ ــر ق ــد ي ـعــد طـبـيـعـيــا م ــع مـنـتـخـبــات‬ ‫أخــرى‪ ،‬لكنه مع العبين ما يزالون في‬ ‫طور الهواية ‪ -‬وإن ادعى البعض عكس‬ ‫ذلـ ــك ‪ -‬ي ـف ـقــد ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـت ـجــانــس‬ ‫الالزم والضروري ‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫‪11‬‬

‫السلة‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫بيـــــن الشباب والخبـــــرة‬

‫نجـــــوم تألألت في دوري السلـــــة‬

‫ً‬ ‫تجهيز المنتخب الغائب منذ أمد أعطى أمال بتألق العبينا خارجيًا‬ ‫اختتام مباريات الدور السداسي اصبح قاب قوسين أو أدنى من نهايته وتحديد هوية البطل أصبح وشيك ًا ومرهون ًا على مباراة ال أكثر وقبل هذا رأينا استعراض المشهد العام‬ ‫للبطولة الذي كان مليئا بالحماس والندية ومسرح ًا أبان على ركحه عددا من الالعبين الواعدين عن قدرات وإمكانات كبيرة‪..‬‬ ‫■ خاص ‪-‬نجوم‬ ‫وق ـ ـ ــد صـ ـ ـ ــراع الـ ـبـ ـط ــول ــة مـ ـبـ ـك ــرا نـ ــوعـ ــا م ــا‪،‬‬ ‫واضطرتنا المواعيد التي ضربت مع المطابع‬ ‫عـلــى تـجـهـيــز ال ـع ــدد م ـب ـكــرا‪ ،‬فــإنـنــا سـنــركــز على‬ ‫الــاعـبـيــن المحليين الــذيــن ب ــزغ نجمهم هــذا‬ ‫العام‪ ،‬وإمكانية نجاحهم مع المنتخب الوطني‪،‬‬ ‫الذي قرر عودته مجددا مع مدرب من مصر‪ .‬كما‬ ‫أننا سنعرج فــي أع ــداد مقبلة على المحترفين‬ ‫ال ــذي ــن ق ــدم ــوا إض ــاف ــة ك ـب ـيــرة ل ـل ـســداســي وك ــان‬ ‫لوجودهم أثر كبير على مستوى المباريات‪.‬‬ ‫أمير يقود المنتخب‬ ‫وكانت أخبار قد رشحت عن نية اتحاد السلة‬ ‫تشكيل المنتخب بـعــد ف ـتــرة غ ـيــاب طــويـلــة‪ ،‬لم‬ ‫يظهر فيها اسم ليبيا على خارطة السلة العربية‬ ‫واألفريقية‪.‬‬ ‫وتتجه نية االتحاد لتكليف المدرب المصري‬ ‫أمير إبراهيم بالمهام الفنية للمنتخب‪ ،‬علما‬ ‫بــأنــه أشـ ــرف عـلــى ت ــدري ــب الـنـصــر ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫الثانية من السداسي وحقق معه نقلة كبيرة على‬ ‫مستوى األداء والنتائج‪.‬‬ ‫وت ـبــدو خ ـيــارات ع ــدة أم ــام أم ـيــر‪ ،‬حـيــث تألق‬ ‫العديد من الالعبين في الدور السداسي‪،‬السيما‬ ‫في مرحلته األولــى التي شهدت منافسة كبيرة‬ ‫وندية بين الفرق ‪ ..‬ومن أهم تلك الخيارات ‪- :‬‬ ‫الساعدي المتميز‬ ‫برز محمد الساعدي كالعب متكامل‪ ،‬وكان‬ ‫سببا رئيسا في تألق األهلي بطرابلس وتحقيقه‬ ‫ال ـعــامــة الـكــامـلــة (إل ــى حـيــن م ـثــول الصحيفة‬ ‫ل ـل ـط ـبــع)‪ ،‬وس ـج ــل ث ــان ــي م ـع ــدل ف ــي ال ـت ـمــريــرات‬ ‫الحاسمة خلف زميله نسيم ب ــدروش‪ ،‬كما حل‬ ‫ثــانـيــا أيـضــا فــي ع ــدد الـمـتــابـعــات‪ ،‬مسجال رقما‬ ‫يصعب على صانع ألعاب – محليا – تحقيقه‪.‬‬ ‫بدروش المتألق‬ ‫وإلى جانب الساعدي كان نسيم بدروش أيضا‬ ‫متميزا‪ ،‬وكالعادة أبــدع في التمريرات الحاسمة‬ ‫(األول ذهابا بـ‪ 46‬تمريرة ومعدل ‪ ،)9.2‬وبفضله‬ ‫إضــافــة للساعدي استطاع األهـلــي طرابلس أن‬ ‫يكون األول في صناعة الفرص‪ ،‬حيث قام العبوه‬ ‫بـ ‪ 126‬تمريرة حاسمة‪ ،‬بمعدل ‪ 25.2‬تمريرة‬ ‫لكل مباراة‪.‬‬ ‫غيث نجم المستقبل‬ ‫وع ّول المروج كثيرا على العبه الواعد غيث‬ ‫الــرحـمــن مـفـتــاح‪ ،‬ال ــذي يـعــده البعض مستقبال‬ ‫مشرقا للسلة الليبية‪ ..‬وقد برهن الالعب على‬ ‫ص ــواب الـثـقــة الـتــي منحت لــه مــن قـبــل الطاقم‬ ‫الـفـنــي لـلـمــروج‪ ،‬وك ــان اسـمــه حــاضــرا فــي معظم‬ ‫إحصائيات مرحلة الذهاب‪ ،‬فحل ثانيا من حيث‬ ‫عــدد المتابعات الهجومية والــدفــاعـيــة‪ ،‬صحبة‬ ‫محمد الساعدي‪ ،‬مسجال ‪ 50‬متابعة بمتوسط‬ ‫‪ ،10‬وك ـ ــان األفـ ـض ــل ف ــي االع ـ ـتـ ــراض الــدفــاعــي‬ ‫(البلوك شوت)‪ ،‬حيث نجح في ذلك في ‪ 14‬مرة‪.‬‬ ‫التركي المقاتل‬ ‫ومثّل قائد النصر عبد الــرزاق التركي قيمة‬ ‫ال ـخ ـبــرة ف ــي م ـعــادلــة الـسـلــة ه ــذا ال ـمــوســم‪ ،‬ولــم‬ ‫يمنعه التقدم في العمر من أن يضع بصمة في‬

‫غيث‬

‫كان األف‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫را‬ ‫ض الدفاع‬

‫الـ ـس ــداس ــي‪،‬‬ ‫فكان األفضل من حيث المتابعات (الدفاعية‬ ‫والهجومية) ذهابا‪ ،‬محققا ‪ 60‬متابعة‪ ،‬بمعدل‬ ‫‪ ،12‬وس ـ ــاه ـ ــم عـ ـب ــر ب ـثــه‬ ‫الـ ـ ـ ــروح ال ـق ـت ــال ـي ــة بـيــن‬ ‫زمالئه في عودة النصر‬ ‫ق ـ ــوي ـ ــا فـ ـ ــي الـ ـم ــرحـ ـل ــة‬ ‫الثانية من السداسي‪.‬‬ ‫الشويهدي الصلب‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ــرز أي ـ ـ ـضـ ـ ــا الع ـ ــب‬ ‫األه ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي بـ ـ ـنـ ـ ـغ ـ ــازي‬ ‫سفيان الشويهدي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫ب ــ(جــومــان ـجــي)‬ ‫وأبـ ـل ــى حـسـنــا‪،‬‬ ‫مـ ـحـ ـقـ ـق ــا فــي‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫الــذهــاب ‪11‬‬ ‫اعـ ـ ـت ـ ــراض ـ ــا‬ ‫دف ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‬ ‫(ب ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ــوك‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوت)‬ ‫ج ـع ـل ـتــه‬ ‫ثـ ــال ـ ـثـ ــا‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ح ـ ـ ـيـ ـ ــث‬ ‫ترتيب‬

‫الساعدي‬

‫ي (البلوك شوت)‬

‫الــاعـبـيــن‬ ‫الناجحين دفاعيا‪.‬‬ ‫وكــان يمكن للشويهدي أن يقدم أداء أفضل‬ ‫ل ــو أن فــري ـقــه ظ ـهــر ب ـص ــورة أق ـ ــوى‪ ،‬وذات األم ــر‬ ‫ينطبق على العب اليرموك مهند السويح‪ ،‬الذي‬ ‫لمع نجمه في بداية السداسي ثم خبا الحقا‪.‬‬ ‫وأثر تذبذب مستوى األهلي بنغازي على مستوى‬ ‫الع ـب ــه أح ـم ــد ال ـ ـفـ ــاح‪ ،‬وم ـث ـلــه ص ــان ــع األل ـع ــاب‬ ‫المميز زيــن الــديــن مـكــراز فــي النصر‪ ،‬وستعرك‬ ‫الـمــواســم الـقــادمــة العـبــي االت ـحــاد والـيــرمــوك‬ ‫الشباب ليظهروا إمكاناتهم بشكل أفضل‪.‬‬ ‫البد من التذكير‬ ‫اعتمدنا فــي اإلحـصــائـيــات الـتــي أوردنــاهــا‬ ‫اليوم على مرحلة الذهاب‬ ‫ألنـ ـن ــا ل ــم ن ـس ـت ـطــع –‬ ‫ب ـ ـس ـ ـبـ ــب االرتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاط‬ ‫بـ ـم ــواعـ ـي ــد مـسـبـقــة‬ ‫مـ ــع ال ـم ـط ــاب ــع كـمــا‬ ‫أسلفنا‪ -‬من متابعة‬ ‫ال ـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‬ ‫(اإلي ــاب كــامـلــة)‪ .‬كما أننا‬ ‫ندين بالفضل إلى صفحة (كرة السلة الليبية)‬ ‫عـلــى مــوقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي (فـيـسـبــوك)‪،‬‬ ‫والتي كانت مصدرا لهذه اإلحصائيات ومنهال‬ ‫لنا ولجميع متابعي اللعبة محليا‪.‬‬

‫وبدروش قيم‬ ‫تا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫تا‬ ‫ن‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫صاحب الخب‬

‫رة المقاتل‬


‫‪10‬‬

‫تقرير رياضي‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫العــــدد (‪)16‬‬ ‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫حصاد منتخبنا الوطني فى أسوأ مشاركة له فى تصفيات الكان‬

‫خمس خسائر وفوز وحيد – وثالث مدربين !‬ ‫ودع منتخبنا الوطنى األول لـكــرة الـقــدم منافسات وتصفيات بطولة الـكــان بخسارة أم ــام مستضيفه‬ ‫المنتخب التنزاني بهدف لصفر فى المباراة التي جمعت المنتخبين مساء األحد بملعب دار السالم الدولي‬ ‫ضمن منافسات الجولة األخيرة لينهى منتخبنا مشوار التصفيات فى آخر الئحة ترتيب فرق المجموعة‬ ‫العاشرة برصيده السابق وهو ثالث نقاط ليغادر السباق رفقة مستضيفه منتخب تنزانيا فيما تأهل منتخبا‬ ‫تونس وغينيا االستوائية إلى النهائيات األفريقية‬

‫■ زين العابدين بركان‬ ‫واسـ ـتـ ـه ــل م ـن ـت ـخ ـب ـنــا ال ــوطـ ـن ــي م ـس ـيــرتــه‬ ‫الماراثونية الطويلة خالل تصفيات الكان‬ ‫الـحــالـيــة وال ـتــي انـطـلـقــت فــى منتصف‬ ‫العام ‪ 2019‬وطوت صفحتها فى أواخر‬ ‫شـهــر مـ ــارس ‪ 2021‬وال ـت ــى تعد‬ ‫االســوأ طــوال مسيرة مشاركاته‬ ‫ف ــى ال ـت ـص ـف ـيــات األفــري ـق ـيــة‬ ‫ال ـت ــى انـطـلـقــت ألول مــرة‬ ‫عـ ـ ــام ‪ 1966‬ب ـم ــواج ـه ــة‬ ‫أاول ـ ـ ــى أمـ ـ ــام الـمـنـتـخــب‬ ‫ال ـم ـص ــرى اسـ ـف ــرت عن‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــادل ال ـم ـن ـت ـخ ـب ـي ــن‬ ‫ذهــابــا بطرابلس بهدفين لهدفين وخسارة‬ ‫إيابا بالقاهرة بثالثة أهداف لهدفين‬ ‫وخــال مشواره بتصفيات الكان الحالية‬ ‫استهل منتخبنا الوطنى بخسارة برباعية‬ ‫أم ـ ــام ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـتــون ـســي بـمـلـعــب رادس‬ ‫ب ــاربـ ـع ــة اه ـ ـ ـ ــداف لـ ـه ــدف ثـ ــم وسـ ـج ــل أول‬

‫انـتـصــار لــه وه ــو الــوحـيــد عـلــى حـســاب منتخب‬ ‫تنزانيا بهدفين لهدف وقــاد الفريق فى هاتين‬ ‫المباراتين المدرب التونسى فوزى البنزرتي ثم‬ ‫فقد الفريق نتيجة مباراتين متتاليتين أمام‬ ‫منتخب غينيا االستوائية ذهابا بثالثة اهداف‬ ‫لهدفين وإيابا بهدف لصفر تحت قيادة المدرب‬ ‫الوطنى علي المرجيينى‬ ‫ثــم بـخـســارتـيــن متتاليين بـقـيــادة الـمــدرب‬ ‫الجديد الموتنغرى زوران امام كل من منتخب‬ ‫تــونــس بملعب شـهــداء بنينا ببنغازى بخمسة‬ ‫اهـ ـ ــداف ل ـهــدف ـيــن وامـ ـ ــام مـنـتـخــب ت ـنــزان ـيــا فى‬ ‫الجولة االخيرة بهدف لصفر‬ ‫لـ ـيـ ـك ــون ح ـ ـصـ ــاد ال ـ ـفـ ــريـ ــق خـ ـ ــال مـ ـش ــوار‬ ‫الـتـصـفـيــات ف ــوز وح ـيــد وخ ـمــس م ـبــاريــات فقد‬ ‫نتائجها جميع ًاَ وأح ــرز العـبــوه سبعة اهــداف‬ ‫واستقبل فــى شباكه خمسة عشر هدفا وتذيل‬ ‫اخــر الئـحــة ترتيب فــرق مجموعته األفريقية‬ ‫العاشرة‬


‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫أخبار فنية‬

‫‪13‬‬

‫«اللي ملوش كبير»‬

‫صفيح ساخن‬

‫من األعمال المصرية المراد عرضها‬ ‫مع أول أيام شهر رمضان المبارك مسلسل‬ ‫الـلــي مـلــوش كبير ه ــذا الـعـمــل تجسد من‬ ‫خ ــال ــة ال ـن ـج ـم ــة ي ــاس ـم ـي ــن ع ـب ــد ال ـع ــزي ــز‬ ‫شخصية «غ ـ ــزال» وال ـتــي يـجـبــرهــا والــدهــا‬ ‫على ال ــزواج مــن رجــل أعـمــال ثــري بالرغم‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـف ـ ــارق الـ ـعـ ـم ــري ب ـي ـن ـه ـمــا‪ .‬وه ـ ــو مــا‬ ‫يجعلها تصبح قوية وقاسية وتتعامل مع‬ ‫المحيطين المسلسل بطولة ياسمين عبد‬ ‫الـعــزيــز‪ ،‬أحـمــد الـعــوضــي‪ ،‬خــالــد ال ـصــاوي‪،‬‬ ‫عايدة ريــاض‪ ،‬دينا فــؤاد‪ ،‬دنيا عبد العزيز‪،‬‬ ‫ومــن تأليف عمرو محمود ياسين وإخــراج‬ ‫مصطفى فكري‪.‬‬

‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـفـ ـي ــح س ـ ــاخ ـ ــن يـ ـنـ ـتـ ـم ــي هـ ــذا‬ ‫المسلسل لـنــوعـيــة األع ـم ــال االجتماعية‬ ‫ويستعرض عددا من المشكالت والقضايا‬ ‫االجتماعية فــي قالب درام ــي عبر حلقاتة‬ ‫المسلسل من إخــراج السوري سيف الدين‬ ‫سبيعي وتاليف يامن الحاجي وبطولة عابد‬ ‫الفهد وســافــة معمار‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫باخور‬

‫أحسن أب‬

‫ميسي على أعتاب‬ ‫سالفالرحيلوالكندوش‬ ‫تطل علينا الفنانة السورية سالف فواخرجي على الشاشات العربية خالل رمضان بعمل‬ ‫يحمل اسم الكندوش‬ ‫يطرح قضية من الواقع السوري من خالل تصوير البيئة الشامية وأحداث مشوقة عبر حلقات‬ ‫هذا المسلسل من تاليف حسام تحسيبن بك وإخراج سمير حسين‪.‬‬

‫نسرين والمداح‬

‫مـ ـ ــن ض ـ ـمـ ــن االعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـهــدف م ـشــاهــدت ـهــا خـ ــال شهر‬ ‫رم ـضــان ال ـق ــادم مسلسل ال ـم ــداح وهــو‬ ‫مــن بـطــولــة الـنـجـمــة ال ـســوريــة نسرين‬ ‫ط ــاف ــش والـ ـمـ ـص ــري حـ ـم ــادة ه ــال‬ ‫وقد عبرت نسرين عن سعادتها في‬ ‫العمل الــذي يجمعها مع حمادة‬ ‫ف ــي ال ـت ـجــربــة ال ـثــان ـيــة ل ـهــا معة‬ ‫خصوصا إنها تقوم بــدور محجبة‬ ‫في هذا العمل والمسلسل اجتماعي‬ ‫ي ـعــرض قـضـيــة م ــن خ ــال اح ــداث‬ ‫متعاقبة بالمسلسل‪.‬‬

‫ب ـ ـعـ ــد نـ ـج ــاحـ ـه ــا الـ ـكـ ـبـ ـي ــر فـ ـ ــي ع ــدي ــد‬ ‫المسلسالت من بينها حكايات بنات واألخ‬ ‫األكبر انتهت مؤخرا الفنانة الشابة هاجر‬ ‫أح ـم ــد م ــن ت ـصــويــر مـسـلـسـلـهــا الــرمـضــانــي‬ ‫أحـســن أب إم ــام ربـيــع بـطــل وه ــو مــن تأليف‬ ‫مـحـمــد م ـح ـمــدي واحـ ـم ــد مـحـيــي وإخ ـ ــراج‬ ‫معتز التوني يشارك هاجر في هــذا العمل‬ ‫مجموعة من النجوم من بينهم مراد مكرم‬ ‫وهالة فاخر وسامي مغاوي‪.‬‬

‫حارة القبة”‬

‫حـ ــارة الـقـبــة م ــن المسلسالت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـهـ ــدفـ ــة خ ـ ـ ـ ــال رمـ ـ ـض ـ ــان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك ت ـع ــود أحـ ــداثـ ــه لمطلع‬ ‫القرن الماضي خــال فترة حملة‬ ‫“السفربرلك” وهــي الحملة التي‬ ‫ش ـن ـت ـهــا الـ ــدولـ ــة ال ـع ـث ـمــان ـيــة عـلــى‬ ‫القوات البريطانية‪.‬‬ ‫المسلسل من إخــراج السورية‬ ‫رشا شربتلي‪ ،‬ويشارك في البطولة‬ ‫كـ ــل مـ ــن عـ ـب ــاس الـ ـ ـن ـ ــوري وص ـب ــاح‬ ‫ال ـجــزائــري وس ـلــوم ح ــداد وســافــة‬ ‫م ـع ـمــار وشـ ـك ــران مــرت ـجــى ون ــادي ــن‬ ‫ت ـح ـس ـي ــن بـ ـي ــك وخ ـ ــال ـ ــد ال ـق ـي ــش‬ ‫ومجموعه كبيرة من الفنانين‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العالمية‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫حتى غضبه يلهم العالم‬

‫عجز راموس يشعره بالحزن‬

‫شارة رونالدو المرمية تساعد طفال مريضا‬ ‫تم طرح شارة القيادة التي رماها قائد منتخب البرتغال كريستيانو‬ ‫رونالو ً‬ ‫تعبيرا عن غضبه لعدم احتساب هدف واضح لبالده ضد‬ ‫أرضا‬ ‫ً‬ ‫صربيا في الوقت بدل الضائع ضمن تصفيات مونديال‬ ‫قطر ‪ ،2022‬فــي الـمــزاد مــن أجــل مساعدة‬ ‫طفل مريض‪.‬‬ ‫وشهدت المباراة التي انتهت األسبوع‬ ‫ال ـمــاضــي بــال ـت ـعــادل بـهــدفـيــن لمثلهما‬ ‫نهاية جدلية بعدما وصلت كــرة طويلة‬ ‫خـ ـل ــف الـ ـم ــدافـ ـعـ ـي ــن م ـ ــن الـ ـب ــدي ــل ن ــون ــو‬ ‫منديش إلى رونالدو داخل المنطقة‪ ،‬تابعها‬ ‫فــي الـشـبــاك قبل أن ينقذها الـمــدافــع ستيفان‬ ‫ميتروفيتش في اللحظات األخيرة ‪ ،‬وسط احتجاج‬ ‫صــاخــب م ــن رون ــال ــدو بــات ـجــاه ح ـكــم ال ـخــط م ــا أدى‬ ‫لتلقيه بطاقة صفراء‪.‬‬

‫علق قائد ريــال مــدريــد سرجيو رام ــوس على‬ ‫إصابته األخيرة التي قد تبعده عن لقاءات فريقه‬ ‫المهمة بــأنــه يتألم لــ»عــدم تمكني مــن مساعدة‬ ‫فريقي فــي هــذه المباريات المتطلبة جــد ًا التي‬ ‫يتوجب علينا أن نخوضها هذا الموسم»‪ ..‬وتعرض‬ ‫النادي الملكي لضربة قوية بإصابة رامــوس في‬ ‫ربلة ساقه خالل مشاركته مع منتخب بالده في‬ ‫تصفيات مونديال ‪ ،2022‬وذلك بحسب‬ ‫مــا أف ــاد الــاعــب وال ـن ــادي الـمـلـكــي‪..‬‬ ‫وتأتي هذه اإلصابة في فترة مهمة‬ ‫ج ـ ــد ًا ل ـفــريــق الـ ـم ــدرب الـفــرنـســي‬ ‫زي ــن ال ــدي ــن زي ـ ــدان إذ أن ــه مــدعــو‬ ‫ل ـم ــواج ـه ــة ل ـي ـف ــرب ــول ال ـث ــاث ــاء‬ ‫وغريمه برشلونة في الدوري في‬ ‫‪ 10‬أبريل الحالي‪.‬‬

‫انطالق رحلة رحيل هاالند‬ ‫حـ ّ‬ ‫ـط مينو رايــوال‪ ،‬وكيل أعمال النجم النروجي‬ ‫إرلينغ هاالند‪ ،‬ووالــد األخير آلــف إينغه في برشلونة‬ ‫الخميس الماضي للتفاوض على انتقاله إلى العمالق‬ ‫الكاتالوني‪ ،‬وذلــك بحسب مقطع فيديو نشرته‬ ‫صحيفة (سبورت) الرياضية‪.‬‬ ‫ومع عنوان (قنبلة‪ :‬مينو رايوال‬ ‫ووالـ ـ ـ ــد هـ ــاالنـ ــد فـ ــي ب ــرش ـل ــون ــة)‬ ‫نـشــرت الصحيفة الكاتالونية‬ ‫مـقـطــع فـيــديــو يـظـهــر راي ــوال‬ ‫وآلـ ــف إي ـن ـغــه ي ـخــرجــان من‬ ‫ال ـ ـم ـ ـطـ ــار وي ـ ـص ـ ـعـ ــدان فــي‬ ‫سيارة‪ ,‬وكتبت أن «وكيل‬ ‫ووالــد مهاجم بوروسيا‬ ‫دورت ـم ــون ــد م ــوج ــودان‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي بـ ـ ــرش ـ ـ ـلـ ـ ــونـ ـ ــة»‬ ‫مضيفة أن هاالند‬ ‫«ه ـ ـ ـ ــو الـ ـمـ ـه ــاج ــم‬

‫الـ ــذي ي ــري ــده جـ ــوان الب ــورت ــا لبرشلونة‬ ‫وسيحاول التوقيع معه هذا الصيف»‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن هــاالنــد «ه ــو المهاجم‬ ‫الذي اختاره مجلس إدارة جوان البورتا‬ ‫ل ـت ـقــويــة ال ـف ــري ــق ف ــي سـ ــوق االن ـت ـق ــاالت‬ ‫الصيفية المقبل‪ ,‬وأن مهاجم بوروسيا‬ ‫دورت ـم ــون ــد ه ــو األك ـث ــر ط ـل ـب ـ ًا ف ــي ال ـســوق‬ ‫بــأكـمـلـهــا‪ ،‬كـمــا أن فــرق ـ ًا مـثــل ري ــال مــدريــد‬ ‫وب ــاري ــس س ــان ج ــرم ــان ومــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫تتحقق أيضا من وضعه»‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــرت أن «ال ـعــاقــة ال ـج ـيــدة بـيــن مينو‬ ‫رايـ ـ ــوال وجـ ـ ــوان الب ــورت ــا تـجـعــل ن ـ ــادي بــرشـلــونــة‬ ‫متفائ ًال»‪ ،‬مشيرة إلى أن سفر والد المهاجم النروجي‬ ‫الشاب إلى برشلونة بصحبة رايوال «يعزز الشائعات‬ ‫بأن المهاجم النروجي قد يكون أحد العبي برشلونة‬ ‫الموسم المقبل»‪.‬‬

‫كورونا يزعزع‬ ‫دفاعات يوفنتوس‬

‫أعـ ـل ــن نـ ـ ــادي ي ــوف ـن ـت ــوس اإلي ـط ــال ــي‬ ‫إصابة مدافعه ليوناردو بونوتشي بفيروس‬ ‫(كوفيد‪ )-19‬بعد عودته من المشاركة مع‬ ‫منتخب بالده في النافذة الدولية للتصفيات‬ ‫األوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر ‪.2022‬‬ ‫وقال نادي السيدة العجوز في بيان إن «بونوتشي‬ ‫خضع الختبار (كوفيد – ‪ )19‬وج ــاءت النتيجة‬ ‫إي ـج ــاب ـي ــة»‪ ،‬م ـض ـي ـف ـ ًا أن ال ــاع ــب «ي ـخ ـضــع للحجر‬ ‫فــي مـنــزلــه»‪ ..‬ولفت حامل اللقب فــي المواسم التسعة‬ ‫الماضية أيـضـ ًا إلــى أن مدافعه التركي ميريه ديميرال‬ ‫(‪ 23‬عام ًا) أصيب بالجائحة أثناء تواجده مع منتخب‬ ‫بــاده‪ ،‬وعاد إلى تورينو على متن رحلة طبية مصرح بها‬ ‫من قبل السلطات المختصة‪ ،‬ويلتزم الحجر الصحي في‬ ‫فندق النادي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الفراشة الروسية تزين سماء موسكو‬

‫شاركت السباحة الروسية الشهيرة يوليا يفيموفا متابعيها على موقع «إنستغرام» للتواصل االجتماعي‪ ،‬مغامرة‬ ‫جديدة خاضتها بقيادة الطائرة فــوق العاصمة موسكو هــذه المرة‪ .‬ونشرت يوليا يفيموفا مقطع فيديو وهــي تقود‬ ‫الطائرة‪ ،‬معلقة عليه‪« :‬لم أج ّرب قيادة الطائرة بعد‪ ،‬بالرغم من أنه كان هناك الكثير من األشياء‪ ..‬الكثير من المشاعر»‪.‬‬ ‫وتــواصــل يوليا يفيموفا نشر مقاطع فيديو وصــور لها من فترة ألخــرى ال تخلو من اإلث ــارة عبر حسابها على موقع‬ ‫«إنستغرام»‪ .‬وتحمل يوليا يفيموفا البالغة ‪ 28‬عاما الرقم القياسي لروسيا من حيث عدد القالئد الذهبية‪ ،‬وتوجت‬ ‫ست مرات بلقب بطلة العالم‪.‬‬

‫العــــدد (‪)16‬‬ ‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬


‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫أخبار فنية‬

‫«زمن الهف»‬

‫أع ـل ـن ــت أسـ ـ ــرة م ـس ـل ـســل «زم ــن‬ ‫الهف» االنتهاء من أعمال مرحلة‬ ‫ما بعد التصوير وتشمل المونتاج‬ ‫والمكساج وتصحيح األلوان‪.‬‬ ‫«زمـ ــن ال ـه ــف» مـسـلـســل درام ــي‬ ‫اجـتـمــاعــي يـتـكــون مــن ‪ 15‬حلقة‪،‬‬ ‫ويتناول حياة الليبيين في إحدى‬ ‫واحــات الجنوب الشرقي في حقبة‬ ‫الستينات من القرن الماضي بعد‬

‫‪15‬‬

‫سـنــوات مــن انتشار مــرض «الـهــف»‪،‬‬ ‫الذي حصد أرواح الكثيرين وتسبب‬ ‫في تشتيت شمل آخرين‪.‬‬ ‫جـ ــرى ت ـصــويــر مـسـلـســل «زم ــن‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــف» ف ـ ــي ال ـ ـب ـ ـيـ ــوت واألسـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫والمزارع والصحراء‪ ،‬حيث تتداخل‬ ‫عالقات الناس الطيبين ومسارات‬ ‫ال ـح ـيــاة ال ـيــوم ـيــة‪ ،‬ب ــإش ــراف فــريــق‬ ‫ع ـم ــل ش ـب ــاب ــي ي ـخ ــوض مـعـظـمـهــم‬ ‫تجربته الدرامية األولى‪.‬‬

‫لطيفــة تطرب جماهير‬ ‫األهلي طرابلس‬

‫استكملت الفنانة التونسية لطيفة مشروعها الغنائي الرياضي األول‬ ‫من نوعه في مسيرتها الفنية من خالل تسجيل و تصوير أغنية للنادي‬ ‫األهلي طرابلس‪...‬‬ ‫العمل نص شعري فصيح للشاعر الكبير الصيد الرقيعي‬ ‫و هو ما أشــادت لطيفة و عبرت عن سعادتها بالتعاون معه‬ ‫ألنه قيمة شعرية وقامة كبيرة ‪ ،‬العمل من ألحان و توزيع‬ ‫عــادل العجيلي ‪ ،‬تــوزيــع و تــريــات أحمد عبدالعزيزو‬ ‫قد تم تصويره بملعب رياضي في مدينة دبــي برؤية‬ ‫المخرج سليم الترك‬ ‫ويعد نادي األهلي طرابلس أحد أقدم األندية الليبية‪،‬‬ ‫ومـلـقــب ب ــ«ال ــزع ـي ــم»‪ ،‬كـمــا أن ــه صــاحــب صـ ــوالت وج ــوالت‬ ‫مـتـعــددة عـلــى صـعـيــد الـمـنــافـســات المحلية والـعــربـيــة‬ ‫واألفريقية سواء بدوري األبطال أو الكونفدرالية‪.‬‬

‫الريس مختار‬ ‫و أدوار أخرى‬ ‫الـفـنــان الـقــديــر ع ـبــدالــرزاق أبــورونـيــة‬ ‫ضمن الفنانين الذين سنشهد تواجدهم‬ ‫في أكثر من عمل درامي هذه السنة إضافة‬ ‫السـتـكـمــال شخصية الــريــس مـخـتــار في‬ ‫ال ـج ــزء ال ـثــانــي م ــن زن ـقــة ال ــري ــح بــإخــراج‬ ‫األستاذ عبد السالم رزق‪ ،‬يشارك أبورونية‬ ‫صحبة عدد من الفنانين‬ ‫والـمـخــرج مــؤيــد الــزابـطـيــة مسلسله‬ ‫تـ ـخ ــاري ــف ك ـم ــا يـ ـت ــواج ــد فـ ــي الـمـلـحـمــة‬ ‫الدرامية غسق للمخرج أسامة رزق ‪.‬‬

‫الليبية لآلداب تحيي يوم المسرح وسيرة العجيلي‬ ‫أقامت الجمعية الليبية لــآداب والفنون‬ ‫السبت بمقرها ب ــدار الـفـنــون وال ـتــراث بشارع‬ ‫م ـ ـيـ ــزران‪ ،‬أص ـب ــوح ــة ث ـقــاف ـيــة بـمـنــاسـبــة ال ـيــوم‬ ‫ال ـعــال ـمــي ل ـل ـم ـســرح مـ ـه ــداة إلـ ــى روح ال ـف ـنــان‬ ‫الراحل أسماعيل محمد العجيلي‪ ،‬التي تمثل‬ ‫أول نشاطات موسمها الثقافي لهذا العام ‪.‬‬

‫أدار ال ـكــاتــب م ـف ـتــاح ق ـنــاو الـجـلـســة الـتــي‬ ‫ألـ ـق ــى ف ـي ـه ــا ج ـم ـعــة الـ ــذويـ ــب رسـ ــالـ ــة ال ـي ــوم‬ ‫العالمي للمسرح للعام ‪ 2021‬كتبتها هذا‬ ‫ال ـع ــام الـمـمـثـلــة اإلنـجـلـيــزيــة هـيـلـيــن مـيــريــن‪،‬‬ ‫أش ــارت فيها إلــى معاناة الفنان عبر مسيرته‬ ‫بالقول «كــان هــذا وقت ًا صعب ًا للغاية بالنسبة‬ ‫للفنون األدائية الحية‪ ،‬كافح فيه العديد من‬ ‫الفنانين والفنيين والحرفيين والنساء في‬ ‫مهنة هي في األصل محفوفة بانعدام األمن»‬ ‫وألقيت كلمة تأبينية للجمعية بمناسبة‬ ‫أربعينية الفنان إسماعيل العجيلي المتزامنة‬ ‫مع يوم المسرح‪ ،‬تناولت سيرته الفنية التي‬ ‫بدأت أواخر ستينات القرن الماضي والتحاقه‬ ‫بالفرقة القومية للتمثيل ثم تقديمه أعماال‬ ‫مسرحية منها «دوختونا ‪،‬الـمــارشــال‪ ،‬اللعب‬ ‫على حجم الصدفة والمشروع» ‪.‬‬ ‫وتطرقت تأبينية العجيلي إلــى الثنائي‬ ‫الذي شكله مع الفنان يوسف الغرياني فترة‬ ‫السبعينات والثمانينات فــي رحـلــة تـجــاوزت‬ ‫ال ـع ـش ــر سـ ـ ـن ـ ــوات‪ ،‬ع ـب ــر مـ ـن ــوع ــات رم ـضــان ـيــة‬ ‫بالتلفزيون منها فكر واك ـســب ‪،‬هــو الـشــيء‪،‬‬ ‫إضافة ألدائــه دور بطل المسلسل الكوميدي‬ ‫يجسد‬ ‫االجـتـمــاعــي ال ـخــال إسماعيل ال ــذي‬ ‫ّ‬ ‫يوميات المواطن الليبي‪.‬‬

‫وت ـ ـحـ ــدث اب ـ ــن الـ ـفـ ـن ــان ال ـ ــراح ـ ــل عـ ــن دور‬ ‫ال ـع ـج ـي ـلــي ك ـ ــأب غ ـ ــرس فـ ــي ن ـف ــوس ـه ــم مـعـنــى‬ ‫االنتماء الوطني والنظر للعمل الفني كرسالة‬ ‫ال تـهــريــج‪ ،‬فيما اسـتــذكــر الـكــاتــب أمـيــن مــازن‬ ‫فترة الستينات الخصبة التي شهدت والدة‬ ‫وظـ ـه ــور ال ـع ــدي ــد م ــن ن ـج ــوم ال ـفــن‬ ‫بليبيا منهم إسماعيل العجيلي‪.‬‬ ‫وتـ ــوقـ ــف الـ ـب ــاح ــث م ـخ ـتــار‬ ‫دريـ ــرة عـنــد مـنــابــت العجيلي‬ ‫األس ــري ــة بــزنـقــة ب ــاب البحر‬ ‫وع ـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــه ب ـ ـم ـ ـح ـ ـي ـ ـطـ ــه‬ ‫االج ـت ـمــاعــي وتـفــاعـلــه مع‬ ‫ال ـ ـنـ ــاس‪ .‬وتـ ـط ــرق ال ـكــاتــب‬ ‫رضا بن موسى إلى ذكريات‬ ‫دراسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــه االبـ ـ ـت ـ ــدائـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ب ــالـ ـم ــديـ ـن ــة الـ ـق ــديـ ـم ــة‪،‬‬ ‫وك ـي ــف ش ــاه ــد إسـمــاعـيــل‬ ‫ال ـع ـج ـي ـلــي أول‬ ‫مـ ــرة وهــو‬

‫يشارك في االسكتشات المسرحية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت ال ـبــاح ـثــة أسـ ـم ــاء األسـ ـط ــى إلــى‬ ‫العمل المشترك الذي جمعها مع الراحل في‬ ‫االهتمام ببعض الشخصيات الفنية بالمدينة‬ ‫ال ـقــدي ـمــة‪ .‬وع ــرف ــت اإلعــام ـيــة فــريــدة‬ ‫طــريـبـشــان مــديــرة إذاعـ ــة صــوت‬ ‫طـ ــراب ـ ـلـ ــس ب ــال ـت ـس ـج ـي ــات‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـم ــة الـ ـ ـت ـ ــي ت ــرك ـه ــا‬ ‫الفنان باإلذاعة‪.‬‬ ‫وقــدمــت الجمعية‬ ‫ف ــي خ ـت ــام حــواري ـت ـهــا‬ ‫«ب ـ ـ ـ ــورت ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا» م ــن‬ ‫إب ـ ـ ـ ـ ـ ــداع ال ـت ـش ـك ـي ـل ــي‬ ‫أح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاري‬ ‫ت ـ ـ ـكـ ـ ــري ـ ـ ـمـ ـ ــا ل ـ ـ ـتـ ـ ــاريـ ـ ــخ‬ ‫ال ـ ـ ـف ـ ـ ـنـ ـ ــان إس ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــل‬ ‫العجيلي ومساهماته في‬ ‫التلفزيون والمسرح‪.‬‬


‫القلب ما ينساكم‬

‫ومضة‬

‫بقلم ‪:‬الصغير بلقاسم‬

‫‪14‬‬

‫الراحل المتميز محمد رشيد تغنى بكل اقتدار بالقلب ما ينساكم بصوته‬ ‫علي كل يوم غالكم‪ .‬والتي تلقفها‬ ‫الشجي يا غاليين القلب ما ينساكم‪ ..‬ويخطر َّ‬ ‫الجميع ووظـفـهــا المستمعون فــي غير معناها ومقصودها الـمـحــدود والــذي‬ ‫يخص شخصين محبين لبعضهما فقط إلى معنى شامل وإنساني يشمل جميع‬ ‫األحبة من والــديــن وإخــوة وزمــاء ومتفوقين وهــذا هو األجمل واألفـضــل وهو‬ ‫المعنى اإلنساني لكل المعاني واألهــداف لألعمال الفنية محمد رشيد تغنى‬ ‫بألحان موسيقار األجيال محمد عبدالوهاب ومــن ألحانه بعد سماعه أغنية‬ ‫بعت المحبة والتي اقتبس أو سرق لحنها في مقدمة أغنية دارت األيام (( أكثر‬ ‫من أي حب أحبك يا حبيبي‪ .‬أحبك وبإحساس لو يتفرق على الناس الناس كلها‬

‫أخبار فنية‬

‫إعداد ‪ :‬هند التواتي‬

‫‪2/1‬‬

‫حتحب‪ ..‬أحبك يا حبيبي))‪.‬‬ ‫اقتبس كثير مــن مقدمي الـبــرامــج واسـتـعــانــوا بكلمات وبـعـبــارة القلب ما‬ ‫ينساكم في برامجهم ليوجهوا التحية والتقدير واالحترام والوفاء لمن سبقونا‬ ‫بالعطاء والتفوق والتضحية وهذا أمر جميل يحسب ألصحابه‪.‬‬ ‫آخــر هــؤالء المنشط النشط والخبير والقدير في تقديم البرامج عطية‬ ‫باني الــذي يمتاز إلــى جانب ذلــك بالهدوء والثقة والثقافة الفنية في برامج‬ ‫كثيرة سابقة واآلن في برنامج القلب ما ينساكم حيث يجمع قامات سامقة في‬ ‫حياتنا خاصة اإلعالمية إلى جانب ضيوف آخرين في تخصصات عدة‪.‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫العــــدد (‪)16‬‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫«يطق القلب» يجمع مهيبة وحقيق من جديد‬

‫«بريما عــال‬

‫يعود الفنان الكبير يوسف الغرياني « قزقيزة « بعد غياب طويل عن‬ ‫األثير من خالل مسلسل بريما عال على راديو الجوهرة في رمضان‪.‬‬ ‫بريما عال من تأليف و سيناريو وإخراج الفنان يوسف الغرياني‪.‬‬

‫شعبان في رمضان‬

‫النجمة القديرة مهيبة نجيب تطل هذه السنة على‬ ‫جمهورها ومحبيها بعد غـيــاب عشر سـنــوات مــن خالل‬ ‫العمل الدرامي يطق القلب والذي بدأت فعليا في تصوير‬ ‫مشاهدها فيه ‪...‬‬ ‫يطق القلب تأليف الكاتب عبد الرحمن حقيق في‬

‫ثالث عمل تقريبا يجمع مهيبة بحقيق ‪،‬إخراج مصطفى‬ ‫الكرماجي و إنتاج شركة خط األفق لإلنتاج االعالمي ‪..‬‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســل ب ـط ــول ــة ع ـ ــدد م ــن ال ـن ـج ــوم م ـن ـهــم أن ــور‬ ‫البلعزي‪ ،‬صالح األحمر‪ ،‬لبنى عبد العزيز أحمد كعيب‬ ‫و عبدالله الشاوش ‪.‬‬

‫خاص ب « نجوم» ‪..‬‬

‫سهــرة المقام الثالثة قيد اإلنجاز‬ ‫ف ــي حـ ــوار أج ــرت ــه ن ـج ــوم م ــع ال ـس ـيــد حسن‬ ‫فرحات ننشر تفاصيله العدد القادم أكد فرحات‬ ‫بصفته مدير االنتاج أن سهرات برنامج القلب‬ ‫ما ينساكم مستمرة خالل شهر رمضان بحلقات‬ ‫تعكس جـمــال الـتــاحــم والـتـنــاغــم الــوطـنــي من‬ ‫خالل تخصيص سهرة لكل منطقة من مناطق‬ ‫ليبيا طــرابـلــس و المنطقة الـغــربـيــة ‪ ،‬بنغازي‬ ‫المنطقة الشرقية و سبها و المنطقة الجنوبية‬ ‫و استعراض جماليات كل منطقة و ما يميزها‬ ‫فــي مختلف مناحي الحياة و ال ـمــوروث الفني‬ ‫والثقافي لها في المناسبات و سائر اليوميات‬ ‫كما هو معروف أن برنامج القلب ما ينساكم من‬ ‫تقديم االعــامــي عطية بــانــي و يبث عبر قناة‬ ‫سالم الفضائية ‪...‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى أعـلــن فــرحــات أن التجهيز‬ ‫لسهرة المقام ‪ 3‬جار من خالل البحث و تجهيز‬ ‫المادة االعالمية و ضيوف هذه السهرة وستكون‬

‫احـتـفــاء بـصــانــع الـنـجــوم الــراحــل ال ـحــاج كاظم‬ ‫نديم بن موسى و لم يستقر على اسم المخرج‬ ‫بعد ‪ ،‬المقام من تقديم االعــامــي عطية باني‬ ‫و إن ـتــاج الــدك ـتــور عـبــد الـمـجـيــد ال ـكــراتــي و كما‬ ‫هو معلوم فــإن المقام ‪ 1‬تناولت سيرة الراحل‬ ‫محمد حسن و كانت السهرة من إخــراج محمد‬ ‫بلعم أما المقام ‪ 2‬فتناولت سيرة شيخ المالوف‬ ‫الــراحــل حسن عريبي و كانت مــن إخ ــراج فــوزي‬ ‫الرجباني ‪..‬‬ ‫و في سياق األخبار الحصرية اعلن السيد‬ ‫فرحات عن االنتهاء من تصوير ملحمة تتغنى‬ ‫بحب ليبيا في مدينة تليل الملحمة ستعرض‬ ‫على قناة سالم الفضائية في شهر رمضان و هي‬ ‫مــن كلمات الـشــاعــر عمر رمـضــان و آخــر الحان‬ ‫الراحل محمد حسن تغنى بها الفنانون خالد‬ ‫الزواوي ‪ ،‬إبراهيم احفيظة ‪ ،‬مجدولين وانتصار‬ ‫وهي من إخراج محمد عاشور ‪.‬‬

‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة ل ـل ـخ ـيــالــة وال ـم ـس ــرح‬ ‫والفنون تقدم المسلسل اإلذاعي المسموع‬ ‫شـعـبــان فــي رم ـضــان للموسم الــرابــع على‬ ‫التوالي بطولة الفنان شكري شكاب رفقة‬ ‫الـفـنــان سليم االم ـيــل مــن تــألـيــف محمود‬ ‫المجذوب ‪ ،‬تنفيذ ابراهيم الجالي ‪.‬‬ ‫يأتي هــذا العمل الفني ضمن خارطة‬ ‫البرامج الكبرى التي تــم إنتاجها لموسم‬ ‫رمضان هذا العام ‪ ،‬وسيبث هذه العمل عبر‬ ‫أثير العديد من القنوات المسموعة ‪.‬‬


‫من أعاد الشلماني؟‬

‫بدون ضفاف‬ ‫من بين دول شمال افريقيا كلها‪ ،‬لم تبق إال ليبيا فقط خارج ركاب المترشحين‬ ‫لنهائيات كأس افريقيا‪..‬فقد استطاعت موريتانيا قطع آخر التذاكر إلى الكاميرون‪،‬‬ ‫ولـيــس أم ــام الليبيين إال الليمون‪ ،‬وتشجيع اللعبة الحلوة‪..‬المحبط أكـثــر هو‬ ‫الخسارة التاريخية المخيبة مع تونس‪ ،‬باالربعة في العاصمة التونسية‪ ،‬والخمسة‬ ‫في الديار الليبية‪..‬كنّا محتاجين إلى كرة القدم كي تعزز الوحدة الوطنية وتعطينا‬ ‫حيزا من الفرح‪ ،‬بعد أن فرقتنا كرة السياسة‪ ،‬وكسرت ظهورنا المعارك السياسية‬ ‫المكلفة‪..‬والمفارقة أنه لو حدث في أي بلد آخر‪ ،‬نصف ماحدث عندنا‪ ،‬ألعلن اتحاد‬ ‫الكرة أستقالته‪ ،‬مع خالص االعتذار‪..‬ولكن بدل أن يضع الشلماني استقالته‪ ،‬في‬ ‫«ريسبشن» اللجنة االولمبية‪ ،‬يفوز بوالية جديدة تمتد إلى مشارف كأس العالم في‬ ‫امريكا عام ‪.2026‬‬ ‫المحصلة هي إعــادة تدوير الفشل‪ ،‬النتاج الفشل عبر اآللية التي تــدار بها‬

‫‪16‬‬

‫االنتخابات في الجمعية العمومية لالتحاد‪..‬وحتى لو أن الجمعية العامة التحاد‬ ‫الكرة في البرازيل‪ ،‬تدار بهذه اآللية‪ ،‬لكان منتخبها في تصنيف النيجر‪ ،‬وساوتومي‬ ‫برنسيب‪.‬‬ ‫القوة التصويتية في أي عمومية البد أن تكون باالسهم وليس باالنتساب‪ ،‬يعني‬ ‫ال يمكن ان يكون نادي السكة بمنطقة رقدالين (مع كامل احترامي)‪ ،‬بنفس القوة‬ ‫التصويتية لنادي أهلي طرابلس‪ ،‬او االتحاد‪ ،‬أو أهلي بنغازي أو النصر‪ ،‬أو المدينة‪..‬‬ ‫هناك أندية‪ ،‬تنفق الماليين على صناعة كــرة القدم‪ ،‬وتضخ على الــدوام عناصر‬ ‫متميزة للمنتخب‪ ،‬وأندية باالسم‪ ،‬لم تساهم حتى بنصف حكم راية على مدى أكثر‬ ‫من ستين عاما‪..‬نريد منظومة منتجة‪ ،‬واتحاد كرة يعطي للعبة‪ ،‬ال يعيش عليها‪..‬‬ ‫ونريد من االندية الكبيرة أن تضع المصلحة العامة للرياضة امامها‪ ،‬ومصالحها‬ ‫الضيقة‪ ،‬خلف ظهرها‪ ،‬إلعادة ترميم منظومة معطوبة‪ ،‬وعقيمة‪..‬‬

‫نجوم‬ ‫‪nojoom‬‬

‫األخيــــــــرة‬ ‫العبات يرفضن لقـــــــــــــاح كورونا‬

‫في مؤتمرات صحافية على هامش بطولة ميامي المفتوحة‪ ،‬سأل الصحفي‬ ‫بــن روثـنـبــرغ ع ــددا مــن الــاعـبــات عــن اسـتـعــدادهــن لتلقي ال ـل ـقــاح‪ ..‬وقــالــت‬ ‫أرينا سابالينكا ‪»:‬إنهم يصنعونها‬ ‫ال ـم ـص ـن ـفــة ال ـث ــام ـن ــة عــالـمـيــا‬ ‫تـجــارب كافية لمعرفة مــا الــذي‬ ‫بـ ـس ــرع ــة دون إج ـ ـ ــراء‬ ‫أضافت أنها ستتلقى اللقاح لو‬ ‫سـيـحــدث»‪ ،‬ولكنها‬ ‫أم ــا الــاع ـبــة األوك ــران ـي ــة إيلينا‬ ‫اضطرت لذلك‪..‬‬ ‫فقالت إنها تحدثت مع عدد من‬ ‫سـ ـفـ ـيـ ـت ــولـ ـيـ ـن ــا‬ ‫فنصحوها بالتريث وانتظار‬ ‫أصـ ـ ــدقـ ـ ــائ ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫س ـ ـي ـ ـحـ ــدث‪ ..‬وقـ ــالـ ــت رابـ ـط ــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي‬ ‫عـقــب ه ــذه الـتـصــريـحــات في‬ ‫العبات التنس‬ ‫س ـتــواصــل‪« :‬تـثـقـيــف العباتها‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــان إن ـ ـ ـهـ ـ ــا‬ ‫الـلـقــاحــات وأهـمـيــة التلقيح»‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوائـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ت ــؤم ــن ب ــال ـل ـق ــاح ــات وت ـش ـجــع‬ ‫مـ ـضـ ـيـ ـف ــة أنـ ـه ــا‬ ‫التلقيح‪.‬‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـي ــع ع ـلــى‬

‫السنة األولى‬ ‫الثالثاء ‪ 23‬شعبان ‪1442‬هـ‬

‫بقلم‪ /‬عبدالرزاق الداهش‬

‫العــــدد (‪)16‬‬ ‫‪ 6‬إبريل ‪ 2021‬م‬

‫ميسي على أعتاب الرحيل‬

‫يـبــدو أن األمـ ــور سـتـكــون صعبة عـلــى جماهير وإدارة برشلونة‬ ‫اإلسباني في الموسم المقبل‪ ،‬أكثر من المتوقع‪ ،‬ال سيما فيما يخص‬ ‫مستقبل ليونيل ميسي‪ .‬وفــي الوقت الــذي توقع الجميع أن يجزل‬ ‫خ ــوان البــورتــا رئـيــس ال ـنــادي العائد مــن جــديــد لكامب نــو بعد ‪11‬‬ ‫عاما‪ ،‬العطاء واألمــوال لضم النجوم وتدعيم الفريق‪ ،‬وجد األخير‬ ‫نفسه في وضع اقتصادي صعب‪ .‬وأشارت قناة «سبورت ‪ »3‬الكتالونية‬ ‫فــي تقرير لها‪ ،‬إلــى أن التدقيق المالي الــذي قــام بــه البــورتــا‪ ،‬أظهر‬ ‫ض ـخ ـمــة ه ــذا‬ ‫أن «البلوغرانا» سيتكبد خسائر مالية‬ ‫يـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن‬ ‫الموسم تبلغ ‪ 350‬مليون يورو‪ .‬ولن‬ ‫ب ـ ـ ـح ـ ـ ـلـ ـ ــول‬ ‫بــرش ـلــونــة م ــن تـحـقـيــق إي ـ ـ ــرادات إال‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫موسم ‪ ،2023-2022‬أي الموسم‬ ‫ي ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــل‬ ‫المقبل‪ .‬ويأتي هذا في الوقت الذي‬ ‫ل ـ ـيـ ــون ـ ـيـ ــل‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاق ال ـك ـت ــال ــون ــي ع ـل ــى إب ـق ــاء‬ ‫خـ ـ ــاصـ ـ ــة‬ ‫ميسي نـجــم الـفــريــق بـيــن صفوفه‪،‬‬ ‫ال ـع ــام‬ ‫أن ع ـقــده ينتهي فــي صيف‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫ليفاندوفسكي يغيب عن‬ ‫مواجهتي سان جيرمان‬

‫سـ ـيـ ـغـ ـي ــب ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــم الـ ـ ـب ـ ــولـ ـ ـن ـ ــدي روبـ ـ ـ ــرت‬ ‫ليفاندوفسكي عن مواجهتي فريقه بايرن ميونخ‬ ‫أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع نهائي‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوروب ــا بداعي إصابة في‬ ‫رك ـب ـتــه‪ ،‬بـحـســب مــا أعـلـنــه ال ـن ــادي ال ـبــافــاري‪.‬‬ ‫وأص ــدر بطل ألمانيا ودوري أبـطــال أوروب ــا‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي‪ ،‬بـيــانــا أك ــد فـيــه إصــابــة‬ ‫ل ـي ـف ــان ــدوف ـس ـك ــي ب ــالـ ـت ــواء‬ ‫ف ـ ــي ركـ ـبـ ـت ــه ال ـي ـم ـنــى‬ ‫س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــده عـ ــن‬ ‫المالعب لحوالي‬ ‫أربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة أسـ ــاب ـ ـيـ ــع‪ .‬وأصـيــب‬ ‫(سوبر ليفا) في ركبته اليمنى‬ ‫خ ـ ــال م ـ ـبـ ــاراة ب ــول ـن ــدا ضـمــن‬ ‫ت ـص ـف ـيــات م ــون ــدي ــال ‪2022‬‬ ‫ب ـعــد أن س ـجــل هــدف ـيــن لكنه‬ ‫لم يكملها وخــرج في الدقيقة‬ ‫‪ ،63‬فترك معسكر منتخب‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاده وعـ ـ ـ ـ ــاد إلـ ـ ـ ــى نـ ــاديـ ــه‬ ‫ل ـ ـل ـ ـخ ـ ـضـ ــوع لـ ـفـ ـح ــوص ــات‬ ‫إضافية وتلقي العالج‪.‬‬

‫ماريون روس تنتظر خليفتها‬ ‫أكــدت صــور التقطت حديثا األخبار التي تحدثت عن حمل الدراجة‬ ‫الفرنسية ماريون روس‪ ،‬حيث عزز الحساب الرسمي لالعبة المعتزلة على‬ ‫موقع «إنستغرام» ما أثير قبل أشهر عن أسباب ابتعاد ماريون عن الحلبات‪..‬‬ ‫وتعد روس البالغة مــن العمر ‪ 31‬عــامـ ًا مــن أشهر الــدراجــات على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬وقد بلغت أوج مجدها سنة ‪ 2012‬عندما‬ ‫توجت ببطولة الطرق الفرنسية الوطنية‪ ،‬ثم أعلنت‬ ‫سـنــة ‪ 2015‬اعـتــزالـهــا رسـمـيــا لـتـتـفــرغ لعائلتها‪.‬‬ ‫والحقا تزوجت ببطل طواف فرنسا توني جالوبين‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.