BOUCHERON
أهالً بكم يف بيتكم
أعادت «بوشرون» تجديد متجرها الفريد في ساحة «فاندوم» با ّتباع نهج ابتكاري يحاكي الماضي. اليوم ،يكفي ذكر ساحة «فاندوم» في مدينة «باريس» ليأخذنا تفكيرنا المميز لكثيرين إلى أشهر صانعي المجوهرات في العالم ،كونها الموقع ّ استقر في هذا المكان وال تزال من منهم .وكانت «بوشرون» ّأول من ّ الدور األرقى الموجودة هناك اليوم .كان «فريديريك بوشرون» ،على بين ّ وجه التحديدّ ،أول صانعي المجوهرات المعاصرين البارزين الذين افتتحوا ً متجرا في ساحة «فاندوم» في العام ١٨٩٣واختار فندق «دو نوسي»
ليحوله إلى متجر للعالمة التجارية «بوشرون» .وهذا البناء التاريخي، ّ مر األعوام منزل عائلة «بوشرون» الذي يعود إلى العام ،١٧١٧أصبح على ّ والحرفية. الفن والمكان الذي منه ينبع ّ ّ في العام ،٢٠١٧وقبل االحتفال بمرور ١٦٠عام على تأسيس الدار ،أقيمت أعمال ترميم واسعة النطاق في فندق «دو نوسي» هدفت إلى مراعاة تراث المبنى التاريخي الذي يعود إلى ٣٠٠عام ونفخ روح جديدة داخل ّ والحرفيين وتولى فريق من المهندسين جدران الغرف في الوقت ذاته. ّ من ذوي المهارات العالية مشروع الترميم ،تحت إشراف المهندس تصور الديكور «بيير-إيف الخبير باآلثار التاريخية «ميشال غوتال» ،في حين ّ روشون» ،االسم العالمي الشهير في مجال تصميم الديكور الداخلي. تركت ّ مر السنين ،بصمتها الخاصة في كل ساللة من «بوشرون» ،على ّ ّ متأثرة بالفترة التي عاشت فيها هناك .وهو ما قام هذا المكان المرموق، «بيير-إيف روشون» بدمجه في الديكور الجديد ،بحيث اختار بعناية مزيج ً بأن كل جيل قد ترك النفحة المعاصرة مع لمسة الفينتاج ،فترك انطباعا ّ ً ً عددا من خصائص وصمم «روشون» بنفسه آثارا خاصة في ذلك الوقت. ّ تكرم من خالل موادها الدار ،منها ّ ثريا من الكريستال الصخري والتي ّ جماليات “بوشرون». وإضائتها ّ
62