المارينا جاهزة
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 908ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 05محرم � 26 / 1439سبتمرب �إلى � 02أكتوبر 2017
حسب مصادر عليمة ،فإن أشغال إعادة تأهيل ميناء طنجة القديم دخلت مرحلتها النهائية حيث أعلم أن “مارينا طنجة” ستشرع ،قريبا ،في استقبال أولى القوارب الترفيهية في مرفئها الذي شيد حديثا. ومعلوم أن هذه العملية أهمت كذلك محيط الميناء ،خاصة األسوار البرتغالية التي غيبها الجهل وانعدام الشعور بأهمية المحافظة على التراث التاريخي ،وهو األمر الذي يطبق أيضا على السور البرتغالي الذي كان يحصن المدينة على خطين انطالقا من القصبة إلى الميناء ،تماما على شاكلة السور الذي كان يحصن العاصمة لشبونة ومدنا تاريخية برتغالية أخرى داخل البرتغال أو في بلدان اإلمبراطورية البرتغالية التي كانت ،هي أيضا ،ال تغيب عنها الشمس !!!..
الجهوية «ثورة جديدة للملك والشعب» الجهوية بين التنظير والتفعيل
• من أجل تجديد النخب ،وتحديث هياكل الدولة ودعم البناء الديمقراطي وترسيخ التدبير المحلي الجيد وتعزيز سياسة القرب وتحقيق التنمية الجهوية • تفعيل الجهوية يتطلب إرادة سياسية واضحة وصالحيات حقيقية وموارد مالية كافية
راجت ،األسبوع الماضي ،في عــدد من مواقـــع التواصل االجتماعي ،كتابـــات نسبـــت إلى إلياس العماري ،رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة ،لن يتبين منها إن كانت تصريحات للمعني باألمر في مناسبة من المناسبات العمومية التي يحضرها أو يرأسها ،أو إنها كتابات نشرها على موقعه الفيسبوكي وتم تداولها بشكل واسع ،فيما بعد. تلك الكتابات تشتم منها رائحة البوح بنوع من «الخيبة» فيما تشهده تجربة الجهوية المتقدمة التي «طالما اعتبرت اإلطار المناسب لتحقيق التنمية المنشودة» والتي تم اعتمادها بنجاح في عدد من البلدان.
(تابع التتمة على الصفحة األخيرة)