عيد مبارك �سعيد
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 904ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 07ذو احلجة 29 / 1438 /غ�شت �إلى � 4سبتمرب 2017
بمناسبة حلول عيد األضحى المبارك السعيد ،عيد التضحية والفداء ،تتشرف إدارة «الشمال» وأسبوعية «جريدة طنجة» ،وأعضاء هيئة التحرير وكافة العاملين اإلداريين والتقنيين ،بأن يتقدموا إلى جاللة الملك ،أمير المؤمنين ،نصره اهلل وأيده ،وإلى األسرة الملكية الشريفة ،بصادق عبـارات التهاني والتبريك ،مشفوعـة بخالص الدعوات بأن يبارك اهلل عمر جاللته ويسدد خطاه ،ويعينه على السير ببالده وبشعبه الملتف حول عرشـه المجيد ،إلى أرقى مدارج التقدم والنماء وأن يعيد اهلل أمثال هذا العيد على جاللته وأسرته الشريفة ،بموفور الصحة والعافية والسعادة ،إنه سميع مجيب وباالستجابة جدير. كما نتقـدم بتهانينـا الصادقــة إلى الشعب المغربـي وإلى شعوب األمة العربية واإلسالمية ،مبتهلين إلى العلي القدير أن ينعم عليها باألمن واالستقرار وييسر لها سبل التقدم واالزدهار. تهانينا أيضـا لقرائنـا وللمعلنين في جريدتينـا ،مع خالص الدعاء بأن ينعموا جميعا بالعيد السعيد وأن تتقوى وتتسع روابط الثقة والتفاهم التي تجمعنا ،وأن نسير دوما على الطريق التي ترضيهم وترضينا وتحقق مصالحنا ورغباتنا المشتركة.
وكل عيد و�أنتم ب�ألف �ألف خري
خالد مشبال في ذمة اهلل صحافي عصامي طبع اإلعالم الوطني بديناميته ومبادراته ورؤيته المستقبلية من أجل إعالم وطني حر ونزيه ومستقل، في خدمة الشعب تألمت كثيرا حين حملت إلي زوجتي ،وأنا خارج أرض الوطن ،نعي اإلعالمي القدير الراحل خالد مشبال .الذي طبع فترة طويلة وزاهية من الممارسة اإلعالمية بالمغرب ،إذ مهد الطريق نحو إعالم يقطع مع «الويوية المقيتة» ويفتح في وجهه «شراع» الواقعية والجدية. هو وحده الذي استطاع أن « يجازف» بالكلمة المناسبة في الموقع المناسب ،في الساحة اإلعالمية الوطنية الموشومة ،آنذاك، ب «التواطؤ االستـرزاقي» واالنتهازي والوصولي ،إال عصبة ممن نآى ضميرهم عن ذلك ،فكان أن تعرض بعضهم لألذى المتوقع من مسؤولين كل همهم «البندقة» والمكر والكذب ،واالنخراط الجماعي في «مؤامرة الصمت» التي أوصلت المغرب إلى «السكتة القلبية» المعلومة. نضال الراحل خالد مشبال لتحرير الكلمة ،من أجل إعالم «نظيف» مستقيم ونزيه ،لم يكن دون أن يجر عليه متاعب جمة ،كان آخرها إكراهه على مغادرة إدارة إذاعة طنجة ،كرد فعل مشؤوم على رفضه علنا أن يجمع ادريس البصري بين الداخلية واإلعالم. وهو موقف صائب وشجاع ،إذ كيف تسمح الدولة برجل تلحق به تهم إجرامية شتى في مجال حقوق اإلنسان ،أن «يؤتمن» على حماية حق اإلنسان في اإلعالم ...ولكنه التناقض الصارخ في رؤى دولة كانت بعض أركانها تنشد «الخير» في «السيطرة» عقول المغاربة ،عبر ترسيخ مفاهيم متهالكة، متحجرة ،متخلفة ...مفاهيم من القرون الوسطى ! تلك المفاهيم هي ما ساهم اإلعالمي الفذ ،خالد ،في «زعزعتها» وفي خلخلة وضعيات أنصارها من داخل البيت الحكومي ،وذلك عبر إعالم صادق ،قريب رغباته ومن من الشعب و «مفاهيمه» هو ،ومن متطلبات المرحلة..... (تابع التتمة على الصفحة األخيرة)