عيد مبارك �سعيد
بمناسبة عيد الفطر ،يشرف مدير جريدة الشمال ،وأعضـاء هيئـة التحرير وكافة العاملين في الجريدة ،أن يتقدموا بخالص عبارات التهاني والتبريك إلى حضرة أمير المؤمنين،
جاللة الملك محمد السادس
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 895ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء � 2شوال 27 / 1438 /يونيو �إلى 3يوليوز 2017
نصره اهلل
وإلى ولي العهد األمير موالي الحسن و صنوه األمير موالي رشيد وإلى كافة أعضاء األسرة الملكية الشريفة ،وإلى الشعب المغربي األبي ،مبتهلين إلى اهلل عز وعال أن يحفظ جاللة الملك ويعينه ويسدد خطـاه ،ويحفظه دخرا ومالذا لشعبه الوفي ،ويعيد أمثـال هذا العيد السعيد على جاللته بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
«الباك» جهة الشمال
* من جديد اإلناث يتفوقن على الذكور وينهون «ذكورية» الباك * رغم «الحراك» شباب الحسيمة يحقق نسبة نجاح تفوق المعدل الوطني * نتائج الباك تسجل «تحسنا» بنسبة 1,13بالمائة بين 2016و 2017
رغم
«الحراك» الذي يلهب شوارع الحسيمة ،فوق الثامية أشهر ،ويحول حياة األسر إلى جحيم بسبب اإلصابات أو االعتقاالت التي يتعرض لها المحتجون ،وبسبب انسداد االفق في وجه المحتجين ،خاصة الشباب ،أمام تراكم المشاكل االجتماعية واالقتصادية والتنموية ،وتماطل المسؤولين في تنفيذ البرامج التنموية التي التزموا بها ،فإن تلميذات وتالميذ الحسيمة ،إيمانا منهم بأن العلم هو الطريق األسلم واألقرب لتحقيق المبتغى والمراد ،لم يثنيهم النزول اليومي إلى الشارع ،عن الدرس والتحصيل ،واكتساب العلم الذي به تتحقق األهداف و تدرك الغايات. وهكذا حقق أبناء الحسيمة إناثا وذكورا ،نسبة نجاح في امتحانات البكالوريا لهذه الدورة ،فاقت المعدل الوطني إذ بلغت 61,30بالمائة مقابل 50,28 بالمائة ،وطنيا ،.حسب أرقام أكاديمية الجهة. األرقام الرسمية ألكاديمية الجهة تشير إلى أن العدد اإلجمالي للمترشحين من الجنسين بلغ 3.421وأن نسبة النجاح بلغت 61.30بالمائة ،من أصل 2097مرشحا ومرشحة ،منهم 1012ناجحة من أصل 1520من المرشحات ،و 1085من الناجحين من أصل 1901من المرشحين الذكور ،وهو إنجاز كبير ال يمكن إال أن نسجله لبنات وأبناء الحسيمة ،الذين نجحوا في أن يزاوجوا بين نضالهم الشعبي من أجل تحقيق مطالب تفتح أمامهم أبواب الرقي ،ثقافيا واجتماعيا ،وبين تحصيلهم العلمي الذي يضمن لهم تحقيق ذواتهم وترسيخ هويتهم الوطنية ،والتأثير ،مستقبال ،على سير األمور من أجل غد أسعد وأضمن لجميع المغاربة. (�ص )4