ُ «احلراك» «ح�سيميات» يف قلب ِ
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : العدد 892ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء 11رم�ضان� 06 / 1438 /إلى 12يونيـو 2017
ان��ت��ظ��م��ت ال��م��ئ��ات م��ن نساء الحسيمة في وقفة احتجاجية بساحة «باركي تشيتا» بعد صالة ال��ت��راوي��ح ،رفعن خاللها ش���ع���ارات ت��ض��ام��ن مع المحتجين وتنديد بالعنف الذي يقابل به المحتجون «السلميون» وبمحاولة إرغ��ام��ه��ن ع��ل��ى إخ�ل�اء الساحة قبل أن يبدأن في طرق األواني ورفع صور معتقلي الحراك مع ترديد شعارات تطالب بإطالق سراح الموقوفين وبإلغاء «العسكرة». وبالرغم من أنه لم يسجل أي احتكاك للقوات العمومية التي طوقت الساحة وحاولت إرغام المحتجات على إخالئها ،فإن حالة إغماء واحدة تطلبت نقل سيدة بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى.
ممّ يشتكي ُ أهل الحسيمة ؟!
فيضان في المشاريع وتمويالت بالماليير وضمانات ووعود ....بال حدود بينما تتواصل «المواجهات» الميدانية والفيسبوكية بين الحكومة ومتزعمي «انتفاضة» الريف التي تولت قيادتها نوال بنعيسى بعد توقيف ناصر الزفزافي صباح اإلثنين 29ماي الماضي، طلع مصطفى الخلفي ،الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعالقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة ،في حديث للبرنامج التلفزي« ،حديث مع الصحافة» على القناة الثانية ،مساء السبت الماضي، دعا فيه كل مؤسسات الدولة واألحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى تحمل المسؤولية تجاه منطقة الريف. وأشار الخلفي ،بالمناسبة ،إلى أهم المشاريع التنموية واالقتصادية الموجهة لسكان إقليم الحسيمة، مذكرا بأن وفدا وزاريا يشرف على عدد من القطاعات انطلق في عمله خالل اليومين الماضيين وانتقل إلى المنطقة لالستطالع على سير األوراش بالمنطقة، و تسريع وتيرة إنجازها. وذكر الخلفي بوجود برنامج عمل يهم المؤسسات التعليمية قد خصصت له اعتمادات مالية تقدر بأزيد من 200 مليون درهم ،قد تمت برمجته في إطار هذا المخطط ،بعضها يوجد في طور اإلنجاز ومنها ما اكتمل بناؤها وستفتح خالل الموسم الدراسي المقبل. كما ذكر بأن المنطقة ستشهد قريب ًا بناء مراكز استشفائية جديدة بعد أن خصصت لقطاع الصحة بإقليم الحسيمة اعتمادات بمبلغ 300مليون درهم.
(�ص )4
المطلوب مزيد من الحكمة والنضج في التعاطي مع «انتفاضات» المواطنين من أجل الخبز والكرامة