حراك الريف يصل إلى البرلمان
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 888ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء � 12شعبان� 09 / 1438 /إلى 15مـاي 2017
مصادر إعالمية تداولت خبر تقدم نائبين عن اليسار الموحد بأسئلة كتابية إلى وزراء في الحكومة حول استمرار حراك الريف وضرورة معالجتـه بما يستجيب لمطالب المواطنين بهذه الجهة. النائبان عمر بالفريج ومصطفى شناوي استفسرا وزير الداخلية عن استمرار «مظاهر العسكرة» والحصار بمنطقة الحسيمة وحقيقة ما يروج من تهم في موضوع احتجاجات المواطنين بادعاء أن وراءها نزعات انفصالية ،وخدمتها للخارج بينما األصح هو إرجاع الثقة واإلحساس باألمان. كما عبرا لوزير التجهيز والنقل واللوجيستيك عن رغبة السكان في ربط إقليم الحسيمة بخطوط السكك الحديدية والشبكة الوطنية للطرق السيارة وتجهيزات طرقية أخرى توجد بين المطالب المستعجلة للريف. ولوزير التعليم والتربية وجه النائبان سؤاال حول الملف المطلبي ألهل الريف المتعلق بإحداث معاهد في مختلف التخصصات وتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية االبتدائية والثانوية والعليا وفتح مختلف التخصصات والمسالك المعتمدة من الوزارة المعنية. من جهة أخرى أعلم والي الجهة ،في حديث لوكالة األنباء الفرنسية ،أن حراك الريف يتضمن «دعوات للعنف» وأن الحسيمة مدينة عادية تعمل بشكل عاد وأن ما يحدث بين الفترة واألخرى من تظاهرات هو أقل عددا مما هي الحال في باقي الجهات .وأضاق أن كافة مطالب سكان الحسيمة موجودة في البرنامج اإلنمائي الكبير الذي انطلق سنة 2015وال زال في طور اإلنجاز.
«الجنس مقابل النقط» • فضيحة جديدة تعيشها الجامعة المغربية • رئاسة الجامعة والنيابة العامة والشرطة القضائية تتعامل بسرعة وجدية وفعالية مع القضية • الكلمة األخيرة للقضاء
هوس الجنس يالحق من جديد أخبار الجامعات المغربية دون أن يتمكن «من يجب» من وضع حد لممارسات مشينة أخلت باالحترام الواجب للجامعة المغربية ،المؤتمنة على القيم المجتمعية. أخبار كلية العلوم بتطوان غطت بظاللها الغامقة ،على مجرى الحياة السياسية والثقافية والعلمية بالمغرب ،بعد ما شاع في هذه المدينة من أن أستاذا لمادة الجبر بكلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ،يقايض نجاح الطالبات بـ «خدمات جنسية» «متفاوض بشأنها» عبر «توافقات» فيسبوكية .األمر الذي شكل صدمة قوية في أوساط الطالبات والطلبة وأسرهم وقدم «مادة» إعالمية جديدة ومثيرة للعديد من المنابر الصحافية في المغرب وفي الخارج أيضا.
(�ص )4