إلياس العماري يعلن :
جاللة الملك يتابع بشكل شخصي تنفيذ مشروع «مدينة محمد السادس تيك» بطنجة
يوميــة جهــويــة وطنـيـــة ت�صـدر م�ؤقتـ ًا كــل �أ�سبــوع
الربيد الإلكرتوين : info@achamal.ma
املوقع الإلكرتوين : www.achamal.ma
املدير امل�س�ؤول :عبد احلق بخات ـ الهاتف 05.39.94.30.08 :ـ الفاك�س 05.39.94.57.09 : الـعدد 887ـ الثمن 4دراهم ـ الثالثاء � 5شعبان� 02 / 1438 /إلى 08مـاي 2017
في إطار اشتغاله المستمر على مشروع مدينة محمد السادس بطنجة ،أكد رئيس الجهة ،إلياس العماري ،خالل ندوة صحافية ،نهاية األسبوع الماضي ،بحضور ممثلي مجموعة هايتي الصينية ،صاحبة المشروع ،أن تنفيذ هذا المشروع الهام يحظى برعاية جاللة الملك ،كما أن المغاربة حكومة وشعبا ،يولون اهتماما كبيرا للعالقات التاريخية المغربية الصينية (التي دشنها ،منذ قرون ،رحالة طنجاوي شهير ،أمير الرحالة المسلمين ،محمد بن عبد اهلل بن محمد بَـط َ اللواتيالطنجي المعروف بابن ُّ وطة) وخالل هذه الندوة التي حضرها كل من عثمان الفرودس ،كاتب الدولة لدى وزير الصناعة واالستثمار والتجارة واالقتصاد الرقمي المكلف باالستثمار ،و محمد اليعقوبي ،والي جاللة الملك على الجهة ،ومحمد أكومي نائب الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية ،أعلن العماري أن جاللة الملك يتابع شخصيا تنفيذ جميع االتفاقيات التي وقعت خالل زيارته التاريخية للصين الشعبية ،كما يتابع بشكل شخصي مشروع «مدينة محمد السادس طنجة تيك».
الذكرى 59لمؤتمر المغرب العربي بطنجة
محمد بن الحسن الوزاني
• المغرب مصدر كل مشاريع الوحدة المغاربية • فشل مشروع المغرب العربي يفضح منطق المخاطرة والمغالطة والمناورة لحكام الجزائر
عبد الخالق الطريس
الشيخ المكي الناصري
الحبيب بورقيبة عالل الفاسي
مصالي الحاج
تزامنت الذكرى التاسعة والخمسون لمؤتمر طنجة من أجل المغرب العربي ،المنعقد بهذه المدينة ما بين 27و 30أبريل 1958بقصر طنجة ،مع فرار شرذمة عسكر البوليساريو من الحدود المغربية الموريتانية ،تحت ضغط المنتظم الدولي الذي جدد تأكيده لمعايير العملية السياسية من منظور المبادرة المغربية للحكم الذاتي ( )2007وأكد البعد اإلقليمي لهذا النزاع المفتعل ومسؤولية «دول الجوار» موريتانيا ،وخاصة الجزائر اللتين بإمكانهما تقديم الدعم لمسار الحل النهائي لهذه القضية المفتعلة. وبهذا يكون مجلس األمن قد طوى صفحة أخرى في ملف الصحراء المغربية الذي ترعاه األمم المتحدة ،خاصة منذ اتفاق وقف إطالق النار» في سبتمبر سنة ،1991وفتح صفحة جديدة في البحث عن حل سياسي تنخرط فيه الجزائر التي اقتنع العالم أخيرا بتورطها المفضوح والمقصود في هذا النزاع اإلقليمي بما قد يحمل من كوارث على األمن واالستقرار بالمنطقة ،ودعا حكام هذا البلد المحكوم بمنطق المخاطرة والمغالطة والمناورة ،إلى المساعدة على إنهائه.
(�ص )4